You are on page 1of 3

‫بسم اهللالرحمنالرحيم‬

‫شقيقابنةعدنان‬
‫األستاذالدكتورفعبدالرحيمإلىرحمةاهلل‬
‫َ‬
‫َمشاعرد‪ .‬سعيد حياة ال ُـمـش َّرفـي‪/‬الهندي‬
‫كلية الدراسات اإلسالمية واللغة العربية‪ ،‬جامعة جميرا‪ ،‬دبي‬

‫‪Almusharrafi96@hotmail.com‬‬

‫بعد مغرب اخلميس‪1445/4/4 ،‬هـ املوافق ‪2023/10/19‬م ارحتل شيخ اآلالف من طالب العلوم الشرعية وخباصة شداةِ اللغة‬
‫العربية فضيلة الشيخ العالمة الدكتور ف عبدالرحيم إىل الدار اآلخرة‪ ،‬عن عمر انهز ‪ 90‬عاما‪ .‬فإان هلل وإان إليه راجعون!‬

‫وقد عم احلزن والوجوم كل طالبه ومعارفه‪ .‬وكانت وفاته ‪-‬أسكنه هللا فسيح جناته‪ -‬مفاجئا؛ حيث شعُر بعد الـمغرب أبلـم يف صدره‪،‬‬
‫وتويف قبل أن يصل إىل املستشفى‪.‬‬

‫ورد الشيخ اجلامعة اإلسالمية بطيبة الطيبة عام (‪١٣٩٠-١٣٨٩‬ه) ِ‬


‫مدر ًسا‪ ،‬ومن أهم إجنازاته فيها أتسيس "معهد تعليم اللغة العربية‬
‫للناطقني بغريها"‪ ،‬ووضع منهج اللغة العربية له بطريقة مشوقة وبديعة لـم يُسبق إليها‪ ،‬ويستطيع الطالب األعجمي أن يتأهل عن طريقها‬
‫مديرا ملركز‬
‫لاللتحاق ابملرحلة اجلامعية واجتيازها بنجاح‪ .‬ويف عام ‪1414‬هـ انتقل الشيخ إىل جممع امللك فهد لطباعة املصحف الشريف ً‬
‫التمجات فيه؛ وكان ‪-‬رمحه هللا تعاىل يتقن حوال (‪ )١٤‬لغة‪.‬‬

‫وأان وإن مل أكن ممن تتلمذوا على الشيخ على كراسي القاعات الدراسية ابجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنورة؛ حيث كان ‪-‬رمحه هللا تعاىل‪-‬‬
‫قد غادر اجلامعة إىل جممع امللك فهد لطباعة املصحف الشريف وأان ما زلت يف املرحلة الثانوية ابجلامعة اإلسالمية‪ ،‬غري أن عالقيت به‬
‫تشرفت بزايرته هي يف مكتبه ابجملمع بتاريخ يوم الثالاثء ‪1445/1/21‬هـ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫انعقدت منذ وقت مبكر‪ ،‬وظلت وثيقةً حىت رحيله‪ ،‬وكان آخر مرة‬
‫املوافق ‪2023/8/8‬م‪ ،‬وكان أهم غرض من االجتماع به هو النظر يف إعادة تقييم أسلوب التمجة األردية ملعاين القرآن الكرمي لفضيلة‬
‫الشيخ العالمة حممد إبراهيم اجلوانكرهي ‪-‬رمحه هللا‪ -‬الصادرة من جممع امللك فهد‪ ،‬ومن ثم تصحيح ترمجة العديد من اآلايت أو إجراء‬
‫أرسلت للشيخ ‪-‬رمحه هللا تعاىل‪ -‬مالحظات أو مقتحات للنظر فيها (يف حوال ‪ 12‬صفحة) فيما يتعلق‬
‫ُ‬ ‫تعديل يف أسلوهبا وتعبريها‪ .‬وقد‬
‫ابجلزئني األول واألخري من القرآن الكرمي كنماذج أولية‪ ،‬وقد شكرين ‪-‬رمحه هللا تعاىل‪ -‬على هذا اجلهد‪ ،‬ووعدين أنه سوف ينظر فيها‪ ،‬ولكن‬
‫حل قضاء هللا ‪-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬قبل أن يكمل دراستها واختاذ القرار حياهلا أو بعضها رمحه هللا تعاىل‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وم مر يب مقطع مرئي (فيديو) للشيخ‪ ،‬رمحه هللا تعاىل‪ ،‬وهو يستعرض فيه أهم الـمحطات يف حياته‪ ،‬وتـمثمل فيه ببيت شعري‬
‫دم ًعا ج ــرى ِمـن ُمقـلة بِدِم؟) فكان هذا املطلع هو مطلع أبيايت يف راثء الشيخ‬
‫للبوصريي‪( :‬أمن تـذ ُّك ـ ِر جريان بـ ــذي سلـ ـم * مــزجت ْ‬
‫رمحه هللا تعاىل وغفر له‪.‬‬
‫شقيقابنةعدنان‬
‫األستاذالدكتورفعبدالرحيمإلىرحمةاهلل‬
‫َ‬
‫شعرالدكتورسعيد حياة ال ُـمـش َّرفـي‪/‬الهندي‬

‫دم ـ ـ ـ ًعا ج ــرى ِمـن ُمـ ـ ْق ــل ـ ـة بِدِم!‬ ‫مــز ْجـ ـ ـت ْ‬ ‫أ ِم ْن تـ ــذ ُّك ـ ِر ِخـ ـ ـ مـالن بِـ ـ ِـذي ح ـ ــرم‬
‫ـل عـ ْدنــان ش ـ مد ال ـ ـ مر ْح ــل لـم يُـ ِـق ِم!‬ ‫أ ْن نـ ْج ُ‬ ‫ب ِمن ك ــمــد‬ ‫جــاء الـنمـباءُ ف ــنـاء ال ـق ـ ـ ْل ـ ُ‬
‫رش لــها يُغشـى ِمـن ال ـقـ ـت ـم!‬ ‫وب ــات ع ٌ‬ ‫ت ع ـ ْدنـ ـ ـان(‪ )1‬قـ ـد ُه ـ مزت دع ـ ــائِـ ُمـها‬ ‫وبِـْن ـ ـ ُ‬
‫ان فــي الظُـلم‬ ‫ـف قــرن ويسط ـعـ ـ ـ ِ‬ ‫لِـنِـصـ ِ‬ ‫ان ُهنا‬ ‫عـاشـا مـعا فـرقـديـ ِن ي ـ ـ ْل ـمـ ـعـ ـ ِ‬
‫ً‬
‫ْ‬
‫سـ ـ ْلمان ِم العـجــم‬ ‫بيـن العُ ـ ـ ُـروبِ ـ ِي(‪ )2‬وال م‬ ‫كان التمـ ـ ـ ـآخي كـمـا آخــى ن ـبِ ـ ـ ُّي الـ ُـهدى‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ِقـيـقـ ِ‬
‫لسه ـ ِـل واألكـ ـ ِـم‬ ‫ـب ِاب ْ‬ ‫يـ ْمشي بِـه راكـ ٌ‬ ‫ني أمسى مض ِرًاب مث ًال‬ ‫ب ال م‬ ‫ُح ُّ‬
‫ات وما ابْ ـتـغى ذوي ال ـ مرِح ِم‬ ‫حـتمـى الـمم ِ‬ ‫وفمـ ـ ـى ل ـ ـها؛ فـ ـأ ْهـ ـ ـ ــدى نفـســه لــها‬
‫غـ ْـيـر اْ ْخـ ـتِــه قِ ْسـمةً‪ ،‬أنْـ ـعِ ْـم بِــذا القس ِم!‬ ‫صطـ ِـفـي ِزيْـ ـ ـن ـةً تـ ْـبـ ـلُو أهـالِـ ْي الــدُّنـا‬ ‫ال ي ْ‬
‫اي‪ :‬الْـمـ ْرأُ مـ ْع مـن ه ـوى‪ ،‬اي روعة ال ِـذم ِم!‬ ‫ت ل ـ ـهُ أُ ْخ ــتُ ــه ُح ـبًّا ِوف ــاق الـنم ــوا‬ ‫وفم ْ‬
‫ـيش بِـالـحـ ــرِم!‬ ‫ـ ِـل مـ ـوطـنًا‪ ،‬ي ـا سعــاد الع ِ‬ ‫ان ح ـتمـى ال مرِحـ ـْيـ ـ ـ‬ ‫امت(‪ )3‬لـ ـهُ م ـأْ ِرز ا ِإليْ ـمـ ـ ِ‬
‫ر ْ‬
‫ِ‬
‫والشــي ِم‬ ‫ـك الـخـيـ ِر‬ ‫فـه ـ ٌد بــنـاهُ مــلِـي ـ ُ‬ ‫ـجــمع‬ ‫ت ْس ُمــو بِـه العلـْـياءُ ص ــوب م ْ‬
‫ـض كـالـ ـ ـ ِديـم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مـ ـْن ـ ـهُ ا ْغـ ــتــذى ف ـك ًـرا يـفـي ُ‬ ‫ـاس‬
‫ـاب هللا أنْــف ٌ‬ ‫ُه ــنا الـحـيــاةُ؛ كــتـ ُ‬
‫اب وال ـقـ ــل ِـم‬ ‫لــم يـ ْـعـ ــنِـ ِـه ِســوى الـ ِم ْحــر ِ‬ ‫عــاش العُ ـ ُقــود خـ ـ ِفـ ـْي ـ ًفا الن مـ ْـع ـش ًرا‬
‫ضا كما الح بـر ٌق ِمن ُعـال األُطُـ ِـم‬ ‫وْم ً‬ ‫ِ‬
‫لـبمــى نِــداء الـ مرحيل حيـن آن ل ـ ـ ـ ـ ـهُ‬
‫ِ‬
‫فِـ ـي ال ـعــال ِـميـن ل ـ ُهــم ِمـ ـن أعـجـ ِ‬
‫ب الـ ــنِـ ـعـم‬ ‫ـاء كـ ـ ـذا‬ ‫ه ــذا جـ ـ ـزاء ال ـ ــوفـ ـ ــا لِـ ـلوفِ ـ ـ ـي ِ‬
‫ُ‬
‫هلل ِم ـ ــن قِـ ـ ــدِم!‬ ‫ق ـ ــد هـ ـ ــام فِــي حـ ــبِــها ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫شب ـ ـاب وأفْ ـ ـنـى ال ـعُ ْـمـر فــي لُـغـ ـ ـة‬ ‫أبْ ـلى ال م‬
‫ِ‬
‫بِـ ـالـك ـ ـوثـ ـ ِر ال ـ ـ مرقْ ــراق ُم ـ ْـرتـوى األُم ِـم‬ ‫أ ْجـ ـ ـرى ل ـها ن ـْب ـ ـ ًع ـا ي ـ ـ ْر ِوي الـظمـما كــما‬
‫اراب ف ْـيـه ـ ًقـا ع ـ ـ ـ ْذبًـا عــلى الـنس ِـم‬ ‫م ـ ـ ـغ ـ ـ ً‬ ‫فـ ـانْ ـهـ ـ مل ذا الـيـنبُــوعُ م ْشـ ِرقًــا وكــذا‬
‫اك بِــال ِـحك ِـم!‬ ‫اح ــل وقـ ـ ْد أثْـ ـ ـ ــر ِ‬ ‫فِ ــي ر ِ‬ ‫ك األسى‬ ‫يـ ـا بِ ـْنت ع ـ ْدن ـان خـ ـ ِف ـ ـ ِف ـي عـ ـل ـْي ـ ِ‬
‫شـبِ ِم‬‫ود ُخـلُود الــو ِام ِـق ال م‬ ‫ـت الـخـلُ ُ‬ ‫واْنْ ـ ِ‬ ‫فِي ـ ـ ـ ـها العـ ـ ـ ـ ـ ــزاءُ لـنـا‪ ،‬فاهللُ ي ْـرح ـ ُـمنا‬

‫(‪ )1‬بنت عدنان‪ :‬كنية اللغة العربية‪.‬‬


‫(‪ )2‬أي أبو الدرداء رض ي هللا عنه الذي أصبح أخا لسلمان الفارس ي إثر املواخاة بينهما‪.‬‬
‫(‪ )3‬أي‪ :‬بحثت والتمست‪.‬‬
‫يـغْـشى ال ُـمحيما كأ ْن ق ـ ْد ران ِمــن طـس ِـم‬ ‫لـم يـ ْخ ـف ع ـنِ ـي الم ِذي ي ـ ْع ـ ُرو ِك ِمن ك ــدر‬
‫فيك ِم ـن ن ـ ـ ِه ـ ـ ِم‬
‫ضعــافُ ُـهـم سوف ت ْـهـ ِوي ِ‬ ‫أْ‬ ‫ابآلالف ُم ـ ـ ْذ أمـ ــد‬ ‫ِ‬ ‫الذُوا بِ ِـظـلِ ِ‬
‫ـك‬
‫فِ ـ ْكـ ٌـر وال قــل ٌـم فِــي خـطْـبِـ ـي الـعــم ِـم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بـلى ف ـ ـ"ع ـ ْـبـ ُد الـ ـ ـ مرح ِيم" لـم ي ُكـ ْـن مـ ـثْ ـل ــهُ‬
‫ِ (‪)4‬‬
‫فِ ـ ـي خـ ـ ْبـ ِط عـ ْشـوا لِـتـ ْل ـ ِـقـيين إِل ـى الــع ــج ِـم‬ ‫ـصــب ـتِ ـي‬ ‫ِ‬
‫ق ـد س ـ من ل ـ ـي الح ـ ـبًا إ ْذ كـ ـان ُعـ ْ‬
‫ِ ِ (‪)5‬‬
‫ب ـ ْـل آمــنُـوا أنمـنِــي ج ـ ْه ٌم و ُهـ ـ ْو ره ــمــي‬ ‫لـم يـ ْف ِـطـنُوا طـ ـ ْب ـعِ ـي‪ ،‬ال ط ـْبع ضـ ــابِـ ِـط ـي‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ـةٌ وت ــا ِريـ ُخ قـ ــوم‪ ،‬يـ ـ ـا ل ــهــا قِـي ِـمي!‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْـر ث ـق ـ ـ ــا‬‫لم وفـ ـ ـك ٌ‬ ‫وف ـ ـ ـات ُـهم أنمـن ـ ـي ع ـ ٌ‬
‫ـواعـد! قـ ـد دقُّـ ــونِـي بِـ ـالـ ـوضم‬ ‫أ ْعـ ِـين الق ِ‬ ‫رت فِ ـي ُجـ ـ ْزء‬ ‫ِ‬
‫يـ ـا ويْ ـ ـل ن ـ ْفسي إِذا ُ‬
‫ِ (‪)6‬‬
‫ص ِو ُ‬
‫ِِ (‪)7‬‬ ‫تـمــثِــيلِ ـ ِهــم‪ -‬بــيـن زيــد ‪ -‬عـ ـ ِ‬
‫ـامــر‪ ،‬ض ـرم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت العِـ ـبارة عن ضرب وق ـ ْتـ ـل ‪-‬ل ـدى‬ ‫ُكـْن ُ‬
‫اخـ ـل الـه ــرمِ‬ ‫ِم ـثْ ـل التم ـمـاثِـيـ ـ ِل تُـ ـ ْلـ ـق ـى د ِ‬ ‫قـ ـد ح ـنمـطُـوا ثُـ مم ومرثُـ ـ ـوا ال ـ ِم ـثـ ـال لـ ـ ُهم‬
‫ْ‬
‫ـس‪ ،‬ال حـ ــاج ـ ـةٌ بِـ ِهـ ِـم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ظُـ ـنُ ــو ٌن أ من بِـ ـ ْي خ ـ ـب ـ ًال‬
‫أو ع ـ ــاق ـ ٌـر‪ ،‬آئ ٌ‬ ‫حـتم ـى أُشـ ْـي ــع ـ ْ‬
‫فسي ِمن الــنِـق ِـم‬ ‫تُـْن ِـجـي اليـو ِامـيـم(‪ )9‬مع ن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إِلـ ـى أ ْن أتى "فائي"(‪ )8‬ي ـ ـ ْد ُع ـ ـو إِلـ ـى ُس ـبُـ ـل‬
‫ـاص ْيـهـا إِلـ ـ ـى الـحــرِم‬ ‫بِ ِـقـ ْـبـلـتِـي ِمـن أقـ ـ ِ‬ ‫وسا ف ـ ـقــد نـ ـحـ ـا‬ ‫ِ ِ‬
‫فاهللُ يـ ْجـ ـ ِزيه ف ـ ْـرد ً‬
‫۞۞۞‬
‫ـان بِــالنمــغـ ِـم‬‫ت ـغْ ـ ـ ِري ــد طـ ْـيــر ع ــلى األشجـ ِ‬ ‫هللا أ ْعـط ُـرهُ‬ ‫شي ِـخي الـحبِيب سالم ِ‬
‫ُ‬
‫ل ْـهـ ِـفـي عــلى لُـ ْقـيا! ل ْـهـ ِـف ْـي! فـلم تـ ُدِم!!‬ ‫ت إ ْذ ُزرتُـ ُكم فـيا‬ ‫وما مض ْ‬ ‫سبعُون ي ً‬
‫ـف يُـ ْخـ ـ ِـفي افْ ـ ـتِ ـرار ال ـثمـ ـغْـ ـ ِر والكلِ ِم!‬ ‫ض ْـعـ ُ‬ ‫وال م‬ ‫سا‬ ‫ِ‬
‫ضا ودمعت ِـين جال ً‬ ‫و مد ْعــتُ ـ ُكم ان ِه ً‬
‫سـق ِـم!‬ ‫ت ـ ْدع ـ ْـو لِـ ـ ـي هللا أ ْن أُ ْش ـ ـف ـ ـ ـى ِمـ ــن ال م‬ ‫ول ‪-‬والـه ـ ـو ُن ابد‪ :-‬اي أ ِخي‪ ،‬أ ْر ُجـ ـو‬ ‫تـ ُقـ ـ ُ‬
‫أسـ ِـه‪ ،‬ألْـ ـ ِوي ِمــن األلـ ِـم!‬ ‫ـلـ ـةً ع ــلى ر ِ‬ ‫سـمـعـا وحـبًّا‪ ،‬أاي ش ِ‬
‫يخي‪ ،‬وأطْب ُع قُـ ـ ـْبـ ـ ـ‬ ‫ًْ ُ‬
‫ال أضـ ـ ـابِـ ـْي ـر ولـم تُـشـ ِـم؟‬ ‫ــكِ ْن كيف ح ُ‬ ‫ع ْه ِـدي‪ ،‬فـلن أنسى ف ـي دعـ ـ ـوتـ ـي ولـ ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـوض ســيِـ ِـد االُمـ ِـم!‬ ‫حـ مـىت الـتمــالقِـ ـ ـي بِـح ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫لـم أ ْد ِر أ ْن ذا اللِ ـ ـقا يُـ ْم ِسي كـخ ـْتـ ِم اللُقى‬
‫ـب والـنِـ ـعـ ـ ـ ِـم!‬ ‫ر ْحــمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة بِ ـ ـالـ ِج ـ ــن ـ ـ ِ‬
‫ـان ال ـغُ ـ ـ ْل ِ‬ ‫ُر ْح ـم ـ ـ ـ ـاك! ي ـ ـ ـا ربِـ ـ ـ ـي‪ ،‬أ ِحـ ـلمه فِـي ُمـبـ موا‬

‫۞۞۞۞۞‬
‫مدينة عجمان‬
‫السبت‪2023/10/21 :‬م‬

‫والبين‪.‬‬
‫(‪ )4‬الالحب‪ :‬الطريق الواضح ِّ‬
‫َ‬
‫(‪ )5‬الجهم‪ :‬خلو السحاب من املاء‪ .‬والرهم‪ :‬املطر املستمر الدائم‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الوضم‪ :‬الخشبة التي ُيقطع عليها اللحم‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫َ‬
‫(‪ )7‬الضرم‪ :‬الشديد‪.‬‬
‫(‪ )8‬فائي‪ :‬يعني فضيلة الدكتور ف عبدالرحيم‪.‬‬
‫(‪ )9‬اليواميم‪ :‬صغار الطيور‪.‬‬

You might also like