Professional Documents
Culture Documents
ق9-3هـ 04-01/م
أ .د.نجالء النبراوي
مأخوذ من بحث :
د.نجالء سامي النبراوي :كبار السن وذوو االحتياجات الخاصة بالمغرب واالندلس (ق-5
9هـ 04-01/م)،مجلة التاريخ والمستقبل ،كلية اآلداب ،جامعة المنيا ،عدد يوليو 1104م،
(ص :425ص)475
رصدت كتابات الجؽرافٌٌن والرحالة وكتب التراجم كثٌر من األماكن التى اشتهرت بتواجد المجذومٌن واألماكن
المخصصة لهم فٌها والتى انتشرت فى شمال إفرٌمٌة وجنوب إسبانٌا فى العصر اإلسالمى ولم تعرؾ لبلها( .)1
ففى مدٌنة المٌروان حاضرة دولة األؼالبة (692-181هـ988- 888 /م) عرفت «دمنة المٌروان» أو دار الجذماء والتى
تسجل اهتمامهم بالمجذومٌن ورعاٌتهم ووعٌهم الصحى وكانت هذه الدمنة بمثابة بٌمارستان وٌمع بؤحد أطراؾ المدٌنة،
ؼٌر أن دمنة هى األشهر لهذا المكان ولد تم االستدالل على التخطٌط المعمارى للدمنة فمد كانت على شكل مربع لها باب
وٌسارا
ً واحد كبٌر ٌفتح على سمٌفة وعلى جانبى السمٌفة ؼرفتان صؽٌرتان ٌسكنها حراس الدمنة وبطول السمٌفة ٌمنًٌا
مصطبتان ملتصمتان بالجدار األصلى مخصصة لجلوس من ٌزور المرضى وفى آخر السمٌفة باب ثان أصؽر من سابمه
ٌإدى إلى صحن متسع مكشوؾ وٌحٌط بجوانب الصحن الثالثة أرولة معمودة األسمؾ ومن ورائها عدة حجرات صؽٌرة
إلٌواء المرضى.
ومن جهة أحد األرولة ٌوجد باب مستمل ٌإدى إلى دار واسعة تحتوى على حجرات تسمى هذه الدار بدار الجذماء بها
حمام مخصص لهم( .) 6ولد أشار المالكى المٌروانى بؤن بعض المتصوفة كانوا ٌمومون بزٌارة المجذومٌن «ٌطعمهم
وٌدهن رءوسهم وٌعزٌهم»( .)3
وعلى بعد مٌل ونصؾ من مدٌنة الحا ّمة تنبع عٌن ماء ساخن جدًا ٌتجمع ماء هذه العٌن عند شمال المدٌنة مكونًا بحٌرة
أطلك علٌها بحٌرة المجذومٌن حٌث ٌمٌم عدد كبٌر منهم فى أكواخ حول البحٌرة.
ومن خصائص هذا الماء أنه ٌبرئ من داء الجذام وذكر الوزان سبب ذلن أنها تحوى نسبة عالٌة جدًا من عنصر الكبرٌت(
.)1وسجل البكرى أنه بخارج مدٌنة تونس ٌمع «ربض المرضى» وهو مخصص للجذماء( .)5
كذلن كان هنان ربض بخارج مدٌنة فاس ٌسكنه المجذومون وانتشرت حارات الجذمى خاصة فى عصر الموحدٌن وكانت
خارج أسوار المد ن ،ففى مدٌنة فاس كانت حارتهم تمع خارج باب الخوخة الذى كان ٌعرؾ بباب الكٌنسٌة المإدى إلى
مدٌنة تلمسان بالمؽرب األوسط ،ولد بنى هذا الباب الخلٌفة الموحدي الناصر (218- 595هـ1613- 1199/م) حٌث جدد
سور المدٌنة فى عام 281هـ1681/م ،ثم انتمل المجذومون فى زمن المجاعة التى استمرت من عام 219هــ1616/م إلى
عام 236هـ1638/م إلى الكهوؾ التى خارج باب الشرٌعة – أحد أبواب المدٌنة – إلى أن نملهم عامل األمٌر المرٌنى
ٌعموب بن عبد الحك (285-252هـ 1682-1658/م) إلى كهوؾ برج الكوكب بخارج باب الحبٌسة من أبواب عدوة
المروٌٌن بعدما اشتكى الن اس أن المجذومٌن ٌستخدمون معهم مٌاه نهر لرٌب من فاس مما ٌضر بهم(.) 2
وفى مدٌنة مراكش وجدت حارة الجذماء بخارج سورها بالمرب من باب أؼمات ولد ظهرت هذه الحارة فى المرن
2هـ 16/م حسبما أشارت إلٌها المصادر والتراجم ،وتكونت لهذه الحارة رابطة أطلك علٌها رابطة الؽار كان ٌسكنها
متصوفة أصٌبوا بداء الجذام منهم الشٌخ أبو عصفور ٌعلى بن وٌن ٌوفن األجذم (ت عام 583هـ1186/م) وتلمٌذه الشٌخ
أبو ٌعموب ٌوسؾ بن على المبتلى (ت 593هـ1196/م) الذى دفن بهذه الرابطة( .)6
ولد رصدت كثٌر من الترجمات لمجذومٌن متصوفة فى كتب التراجم وؼٌرها(.) 8وتواجد مجذومون فى مدٌنة سلجماسة
وكانوا ٌعملون ككنافٌن (منظفى مراحٌض)( .)9
1
ولد اهتمت السلطة بإنشاء بٌمارستان لهم حٌث أنشؤ الخلٌفة الموحدى أبو ٌعموب المنصور (595-588هـ-1181/
1199م) بٌمارستانًا بمدٌنة مراكش خا ً
صا بالمرضى العملٌٌن والعمٌان والمجذومٌن( .)18
واهتم والة األمر بؤن تكون سكنى المجذومٌن دو ًما بخارج أسوار المدن وباتجاه الرٌاح الخارجة من المدٌنة ولٌس العكس
حتى ال ترتد الرٌاح ألهل المدٌنة الموجودٌن داخلها فٌتضرروا وٌكون استخدام المجذومٌن للمٌاه بعد أن ٌخرج من
المدٌنة( .)11
وعرؾ أهل بالد الجرٌد عال ًجا لمرض الجذام فٌمول صاحب االستبصار ما نصه« :وال ٌجذم أحد ببالد الجرٌد وإن دخلها
أخضرا وهو الذى ٌسمى البهر ٌفعل ذلن وأنه من
ً مجذوم تولفت عنه علته ..وٌمول أهل بالد الجرٌد أن المرء إذا أكل
بدت به علة الجذام فؤكثر من أكل البهر وطبخه وشرب مائه برأ بإذن هللا»(.) 16
تإكد الدراسات أن المجذومٌن كانوا مسئولٌن بشكل أو بآخر عن تعمب أى شخص ٌصاب بالمرض ومسئولون أٌضًا عن
إلامته بمجتمعهم – وخاصة فى مدٌنة فاس – وعندما ٌتوفى المجذوم فإن نصؾ ماله ٌذهب إلى رفاله والنصؾ اآلخر إلى
من تولى رعاٌته واالهتمام به(.) 13
وٌرى الدارسون والمت خصصون أن مرض الجذام لد انتمل من الشرق إلى أوربا أثناء الحروب الصلٌبٌة وكذلن ظهر فى
شمال إفرٌمٌة( ) .وفٌما ٌخص األندلس ،فمد وصفها الممدسى بؤن « :الؽالب على األندلس البرد كثٌر المجذمٌن والخصٌان
والثمالء»( .)11
عرفت حارة الجذماء بمدٌنة لرطبة حٌث تواجدت على الضفة الٌسرى للنهر الكبٌر الذى ٌمابل المدٌنة ،وفى عهد الخلٌفة
عبد الرحمن الناصر األموى (358- 388هـ921-916/م) تم نملهم إلى ُمنٌة عجب لبل عام (369هـ939/م) ولد اختفت
المعلومات عنها بعد ذلن لكن بعض المإرخٌن المحدثٌن ٌرجح أنها استمرت حتى سموط مدٌنة لرطبة فى أٌدى نصارى
إسبانٌا عام 232هـ1639/م( .)15
وعجب هذه إحدى زوجات األمٌر الحكم األول األموى (682- 188هـ866- 692/م) ولد كانت المنٌة عبارة عن بستان
كبٌر فى الضاحٌة الؽربٌة لمرطبة وعرفت كمإسسة خٌرٌة لها ولؾ تذهب إٌراداته لمساندة المجذومٌن الموجودٌن فى
األماكــن المنعزلة بالمدن األندلسٌة والتى تؤكد وجود عدد منها فى المرن (1 ،3هـ18 ،9 /م) ( .)12
ولد أشارت كتب النوازل الفمهٌة إلى مكان هذا التجمع الموجود «بعدوة نهر لرطبة» وأشارت أٌضًا إلى أن العامة كانوا
ٌساهمون فى مساندة المجذومٌن ودعمهم مادًٌا من خالل وصٌاتهم أو بتحبٌس محصول بساتٌنهم لإلنفاق علٌهم.
فمد أوصى أحدهم بؤن ٌوزع من ماله وممتلكاته بعد الوفاة على «الجذمى والمطع بحضرة لرطبة» ولام آخر بتحبٌس ؼلة
أرضه على الجذماء تحدٌدًا.
وحدث أن أوصى أحدهم بحبس على ولده فلم ٌكن له عمب وتوفى وأوصى الفمهاء برجوع الحبس للمرضى والمجذومٌن
والعمٌان بؽرناطة والنازلة بذلن تإكد تواجد تجمع لهم فى مدٌنة ؼرناطة( .)16
ذكر الماضى عٌاض أنه عرفت حارة للجذماء بمدٌنة طلٌطلة موجودة خارج أسوارها ففى إحدى الترجمات مر صاحبها
وصدٌمه وهما خارجٌن من المدٌنة «على ربض الجذماء» ولد توفى صاحب الترجمة فى عام 152هـ1823/م ،مما ٌعنى
وجودها فى المرن 5هـ11/م( .)18
وذكر ابن الخطٌب ربضًا للمجذومٌن بمدٌنة مالمة بموله« :كٌؾ ال ٌتعلك الذام ببلد ٌكثر به الجذام ،محلة بلواه آهلة»
كثٌرا(.) 19
ً وٌعنى أن عددهم بالربض كان
على أن أشهر بإر الجذام فى األندلس فى ق 1 ،3هـ18 ،9 /م كانت فى مدٌنتى بلنسٌة ومرسٌة ( .)68
وتجدر اإلشارة إلى أن المستشفٌات المتخصصة التى تؤوى المجذومٌن لم تعرؾ إال بعد سموط المدن األندلسٌة فى أٌدى
نصارى إسبانٌا وكثر عددها منذ عام 256هـ1651 /م فتؤسست فى إشبٌلٌة عام 298هـ1698 /م ومالمة عام 896هـ/
1191م ومٌورلة وبلنسٌة وكانت المستشفٌات هذه بمثابة أماكن احتجاز ٌطلك علٌها Lazaratosوعلى الجانب المسٌحى
فى مدن أوربا األخرى كان المجذومون ٌجبرون على ارتداء مالبس معٌنة حتى ٌحذر الناس منهم وٌكونوا معروفٌن
بٌنهم كمالبس لها أكمام طوٌلة ممفولة عند المعصم ولفازات طوٌلة وكمامات على الوجه أو للنسوات وأردٌة سوداء
6
مرسوم علٌها صلبان أو حرؾ ( Lأول حرؾ من كلمة مجذوم) .وتكون باللون األصفر على صدره كما أجبروا إرتداء
أحزمة بؤجراس تصدر أصواتًا تدل علٌهم أثناء تحركهم (.) 61
كان المجذومون فى أوربا المسٌحٌة ٌعاملون معاملة لاسٌة فى كثٌر من األحٌان وٌتعرضون للموت بمرارات من ملوكهم
بطرٌمة وحشٌة ،فمد لام الملن فٌلٌب الخامس ملن فرنسا (666- 612هـ1366-1312 /م) ٌجمعهم وحرلهم أحٌاء وأمر
التكرار ذلن إن وجدوا وكذلن فعل الملن تشارلز الخامس (.) 66
ولد اختلط أحٌانًا عند العامة وفى كتب الفمه والحسبة بٌن الجذام والبرص واعتبره كل منهما مرض منفر ٌمنع صاحبه من
االختالط بالناس والتعامل معهم،فمد أكد الفمهاء أنه ٌنبؽى على المجذوم إن كان له مال أُمر أن ٌشترى لنفسه من ٌعٌنه على
تلبٌته احتٌاجاته وإن ٌلزم بٌته وال ٌخرج منه وإن لم ٌكن له مال أخرج من بٌته – إن لم ٌكن فٌه حك – خوفًا على بالى
سكانه – وٌنفك علٌه من بٌت المال(.) 63
وعلٌه فإن أوجه اإلنفاق على المجذومٌن كانت متعددة منها ما تخصصه السلطة من بٌت المال وما كان ٌموم به العا ّمة من
إسهامات.
اختلؾ الفمهاء فٌما بٌنهم فى إخراج المجذومٌن من الحاضرة لناحٌة منها أو ال ولكن الواضح من العرض السابك أن األمر
لد حسمته السلطة برؼبة الناس بوضعهم خارج المدن مراعاة لعدم انتشار العدوى بٌن األصحاء وتبعًا لذلن منعوا من
االختالط بالناس واالستماء من مورد ماء واحد وأن تجعل لهم أوانى خاصة بهم كنمل الماء من مورد الماء إلى أوانٌهم
وٌخصص لهم رجاالً ٌمومون بتلن المهمة(.) 61
وعلى مستوى التعامل التجارى منع المجذوم من مخالطة الناس باألسواق والبٌع لهم ،فمنع من بٌع الزٌت والخل وأى
أطعمة ومنع من بٌع لبن ؼنمه وجبنها وبٌض دجاج ٌموم بتربٌته كما منع من بٌع مالبسه المستعملة فى حٌن لم ٌمنع
المصاب بالبرص من ذلن وال من عمل األشربة والمعاجٌن بنفسه وبٌعها(.) 65
إذا رٌت المبتلى اطلب من ربن العافٌة - .لٌل للمجذوم اؼسل ٌدن لال :ما بعد الجذام علة(.) 62 -
وإلخفاء علة البرص عن رجل أو امرأة وخاصة عند الزواج أو عند بٌع عبد أو جارٌة مصابة به ،كان النخاسون ٌعمدون
إلى بعض الحٌل إلخفاء البرص حٌث ٌؽرزون فى مواضع البرص باإلبرة وٌخضبون علٌه الملمدٌس والعفص والزنجار
من كل واحد جزء معجونًا بماء ولبن التٌن أربعة أٌام فى الشمس فٌبمى مصبو ً
ؼا .أربعٌن ٌو ًما وٌؽسلون ذلن الخضاب
بخل وأشنان مؽلى أو بماء الملى»( .)66
نوهت كذلن كتب الحسبة على أن كثٌرٌن كانوا ٌدعون اإلصابة بإعالات مختلفة وٌمشون فى األسواق والطرلات بؽٌة
التسول فٌذكر ابن عبد الرءوؾ:
« وكذلن ٌتفمد الذٌن ٌتخبطون فى األسواق وٌوهمون الناس أنه صرع وتستخبر ذلن منهم وكذلن أصحاب األورام
والمروح البشٌعة ومن ٌتعلك مصرانه من جنبه والذى ٌصبح بوجع الحصا والذى ٌُظهر أنه ممعد والذٌن ٌمرحون أٌدٌهم
وٌوهمون الناس أن ذلن كله بالء نزل بهم وهم ٌكذبون وذلن كله منهم حٌلة ألخذ أموال الناس بالباطل فٌجب على صاحب
الحسبة أن ٌمؾ ذلن كله على الصحة وٌعالب من تحٌّل منهم بتلن الحٌلة»( .)68
3
الهوامش :
(*) الجذام :مرض معدى مزمن ٌسببه جرثومة تسمى المتفطرة الجذامٌة التى تتكاثر ببطء شدٌد مسببة تلفًا تدرٌجًٌا ودائ ًما
بجل د المصاب به وأعصابه وأطرافه وعٌنٌه وهو مرض ٌنتمل عبر رذاذ األنؾ والفم منظمة الصحة العالمٌة ،مركز
وسائل اإلعالم (الجذام) سبتمبر 6816مwww.Who.net.
ولد عرفت أول مإسسة للجذام فى العصر اإلسالمى هى مجذمة الخلٌفة األموى الولٌد بن عبدالملن (92-82هـ-685/
611م) والتى بناها فى دمشك عام 88هـ ثم تعددت بعد ذلن وكذلن كانت بداٌة تؤسٌس بٌمارستانات األمراض العملٌة فى
عهد األموٌٌن.
Herbert. C. Covey: people with leprosy (Hansen's disease) during the middle ages, The Social
.Science Journal, Vol 38, 2001, pp. 315-321
1)Micheal W. Dols: The leper in medieval (on) Islamic Society, Speculum. Vol. 58, No. 4,
.published by Midieval Academy of America, 1983, p. 907
(Micheal W. Dols: The leper in medieval (on) Islamic Society, Speculum. Vol. 58, No. 4, )6
..published by Midieval Academy of America, 1983, p. 907
( ) 3المالكى :رٌاض النفوس ،681/6 ،البرزلى :جامع مسائل األحكام.115-111/5 ،661/3 ،691/1 ،
( )1الحا ّمة :من بالد لسطٌلٌة التابعة لبالد الجرٌد ،أهلها من بماٌا الروم الذٌن أسلموا عند الفتح ،وهى مدٌنة لها أرباض
واسعة ٌسكنها الناس ومٌاه هذه المدٌنة كلها حا ّمة حارة تشتهر فى بالد الجرٌد كلها بالعنب الجٌد.
م.م : .االستبصار فى عجائب األمصار ،ص .158- 156الوزان :وصؾ إفرٌمٌة 96/6 ،وذكر الوزان أن عدد دور
المجذومٌن فى عهده بذلن الربض وصل إلى مائتى مجذوم.
( )5البكرى :المؽرب فى ذ كر بالد المؽرب ،جزء من كتاب المسالن والممالن ،مكتبة المثنى ،بؽداد ،د.ت ،.ص .18
( ) 2ابن أبى زرع :األنٌس المطرب روض المرطاس فى أخبار ملون المؽرب وتارٌخ مدٌنة فاس ،اعتنى بتصحٌحه
وطبعه وترجمته كارل ٌوحن تورنبزغ ،دار الطباعة المدرسٌة ،أو بسالة1813 ،م ،ص .31-38الوزان :وصؾ إفرٌمٌة،
.686/1
( ) 8المالكى :رٌاض النفوس .111/6 ،ابن الزٌات :التشوؾ ،ص .666المراكشى :الذٌل والتكملة .19/1 ،ولد أورد
المالكى أن متصوفًا دعا على نفسه بؤن ٌصٌبه الجذام حتى تتولؾ إمرأة عن مالحمته فكان له ما دعا به .رٌاض النفوس،
.318/1
( )9البكرى :المؽرب فً ذكر بالد المؽرب ،ص .118م.م :.االستبصار فى عجائب األمصار ،ص .686
( ) 18المراكشى :المعجب فى تلخٌص أخبار المؽرب ،نسخة ؼٌر موافمة للمطبوع (ترلٌم آلى) ،ص 118-139
www.al-mostafa.comولد ذكر المراكشى أن الخلٌفة عبد المإمن بن على كان لد عهد فى حٌاته بوالٌة العهد إلى
ابنه األكبر دمحم ولكن بٌعته لم تتم ولم ٌتول الخالفة بعد وفاة أبٌه إلدمانه شرب الخمر واختالل رأٌه كما أنه «كان به
ضرب من الجذام» .المعجب ،ص ( 116ترلٌم آلى).
1
( ) 16بال د الجرٌد :سمٌت بذلن لكثرة النخٌل بها وهى مدن كثٌرة وألطار واسعة وعمائر متصلة ،كثٌرة الخصب والتمر
والزٌتون والفواكه وجمٌع الخٌرات وهى آخر بالد إفرٌمٌة على طرؾ الصحراء ،أولها من جهة الساحل مدٌنة لابس
وآخرها مدٌنة درجٌن.م.م :.االستبصار فى عجائب األمصار ،ص .128 ،159 ،158
(Jose Terencio de las Aguas: Historia de la lepra en Espana, Historia de la dermatologia, )11
..Loca Izador web, 2005, p. 485
( )15الممدسى :أحسن التماسٌم فى معرفة األلالٌم ،ط ،3مكتبة مدبولى ،الماهرة ،1991 ،ص .616
( ) 68ابن الخطٌب :معٌار االختٌار فى ذكر المعاهد والدٌار ،تحمٌك ودراسة دمحم كمال شبانة ،مكتبة الثمافة الدٌنٌة،
الماهرة ،6886 ،ص .91
وكلمة : Lazaretteكلمة ذات أصل التٌنً تعنى األبرص أو المجذوم حٌث كانت الدولة الرومانٌة تبالػ فى الحجر على
المجذومٌن ٌخضعونهم فً الحجر مدى الحٌاة ،وٌعتمد أنها تحولت إلى اسم المكان المحتجز به هإالء المجذومٌن
( ) 61البرزلى :جامع مسائل األحكام( 66 ،661/3 ،ماجل المجذومٌن بالمٌروان).الونشرٌسى :المعٌار المعرب،
.166/2
( ) 65البرزلى :جامع مسائل األحكام )62(.661/3 ،البرزلى :المصدر السابك .661/3 ،الونشرٌسى :المعٌار-161/2 ،
)66 (.166الزجالى :أمثال العوام فى األندلس 63 ،18/6 ،مثل ( 69هامش).
( ) 68السمطى :كتاب من آداب الحسبة ،نشره وترجمه إلى الفرنسٌة ج .س .كوالن ولٌفى ووفنسال ،مكتبة أرنست
لوروا ،بارٌس ،1931 ،ص . 56الملمدس :هو المعروؾ بالزاج األبٌض وهو مركب كبرٌتات الزنن والعفص هو ثمار
شجر البلوط وٌستخدم لعالج األمراض الجلدٌة.أما الزنجار فهو مادة خضراء نتاج تفاعل حامض الخلٌن مع النحاس وله
أنواع منها المجرود والمدود وٌستخدم كدواء للعٌن كما ٌستخدم لمنع المروح الخبٌثة من االنتشار بالجسم.
والملى هو ما احترق من نبات األشنان المستخدم كؽاسول موسى اإلسرائٌلى المرطبى :شرح أسماء العمار ،تحمٌك ماكس
ماٌرهوؾ ،مكتبة الثمافة الدٌنٌة ،6888 ،ص .315 ،695 ،118 ،36 ،61 ،2ابن البٌطار :الجامع لمفردات األدوٌة
واألؼذٌة ( 362/1ترلٌم آلى) www.Alwarrag.com
نجالء النبراوى :التموٌم المصرى فى األندلس فى عصر الخالفة (دراسة فى تموٌم لرطبة) ،مجلة كلٌة اآلثار ،جامعة
جنوب الوادى ،عدد ،6889ص ( 63-66صناعة الزنجار فى األندلس).
( )68رسالة ابن عبد الرءوؾ فى آداب الحسبة والمحتسب ضمن ثالث رسائل اندلسٌة ،ص.113
5