Professional Documents
Culture Documents
أﻣﺎ أﻧﺳﺗﺎزي ﻓﻘدﻣت ﺗﻌرﯾﻔﺎ ﻟﻼﺧﺗﺑﺎر ﺗﻘول ﻓﯾﮫ )اﻧﮫ ﻣﻘﯾﺎس ﻣوﺿوﻋﻲ وﻣﻘﻧن ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن
اﻟﺳﻠوك (
ﻣن اﻟﺗﻌﺎرﯾف اﻟﻣﮭﻣﺔ ﻟﻼﺧﺗﺑﺎر اﻟﻧﻔﺳﻲ اﻟﺗﻌرﯾف اﻟذي ﻗدﻣﮫ ﻛروﻧﺑﺎخ واﻟذي ﯾﻘوم ﻓﯾﮫ
):اﻧﮫ طرﯾﻘﺔ ﻣﻧظﻣﺔ ﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺳﻠوك ﺷﺧﺻﯾن أو أﻛﺛر (
وﯾﻌرﻓﮫ أﯾﺿﺎ ﺑﺄﻧﮫ ) إﺟراء ﻣﻧظم ﻟﻣﻼﺣظﺔ ﺳﻠوك اﻟﻔرد ووﺻﻔﮫ ﺳواء ﺑﻣﻌﺎوﻧﺔ
ﻣﻘﯾﺎس ﻛﻣﻲ أو ﻧظﺎم ﺗﺻﻧﯾف (
ﯾﻌرف ﺟﯾﻠﻔورد اﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻧﻔﺳﻲ ) أداة ﻟﻔﺣص ﻋﯾﻧﺔ ﻣن ﺳﻠوك اﻟﻔرد ﻓﻲ ﻣوﻗف ﻣﻘﻧن
،ﻓﺎﻟﻣﻔﺣوص ﺣﯾث ﺗﻌطﻰ اﺧﺗﺑﺎرا ﻧﻔﺳﯾﺎ ﻟﮫ ﯾزود ﺑوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻛﻲ ﯾﻔﺣص ﻋﻣﺎ ﯾﻔﻌل إذا
وﺟﮫ ﺑﻣوﻗف ﻣﻌﯾن ﻣﻌﻧﻰ ﺗﻘﻧﯾﻧﮫ
ﻓﺎﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻧﻔﺳﻲ ھو ﻣﻘﯾﺎس ﻣوﺿوﻋﻲ ﻣﻘﻧن ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﺳﻠوك ﺗﺧﺗﺎر ﺑدﻗﺔ ﺑﺣﯾث ﺗﻣﺛل
اﻟﺳﻠوك اﻟﻣراد اﺧﺗﺑﺎره ﺗﻣﺛﯾﻼ دﻗﯾﻘﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣوﻗف ﯾطﻠب ﻣن اﻟﻣﻔﺣوص اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣل ﻣﻌﯾن
ﺛم ﺗﻘدر اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس درﺟﺔ ﺻﺣﺔ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ وﻣﻘدارھﺎ واﻟوﻗت اﻟﻣﺳﺗﺧدم
اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻧﻔﺳﻲ :
ﻣﻌﺎﯾﯾر:وﯾﻘﺻد ﺑﮭﺎ أن ﯾﻛون ﻟﻸداء ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺗﺑﺎر إطﺎر ﻣرﺟﻌﻲ ﯾﺳﺗﺧدم ﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ
وﺗﻔﺳﯾر أداء اﻟﻔرد ﻋﻠﯾﮫ ,ﺑﮭدف ﺗﺣدﯾد ﻣﻌﻧﻰ ودﻻﻟﺔ اﻟدرﺟﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ
ﺿوء ھذا اﻹطﺎر اﻟﻣرﺟﻌﻲ اﻟذي ﯾﻣﺛل ﻣﺳﺗوﯾﺎت وﻣﺗوﺳطﺎت اﻷداء ﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﺎ أو
ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻧوﻋﯾﺔ أو ﻋﻣرﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ،وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻧﺳﺗﺧﻠص ھذه اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣن ﻣﺻﺎدر ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ
ﺗﺣددھﺎ طﺑﯾﻌﺔ وأھداف وﻣﺟﺎﻻت اﺳﺗﺧدام اﻻﺧﺗﺑﺎر .
اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ :ﻋدم اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻷﺣﻛﺎم اﻟذاﺗﯾﺔ ﻟﻠ ُﻣﺧﺗ ِﺑر وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻛون ﺗﻔﺳﯾرھﺎ ﻣوﺿوﻋﯾﺎ
وﻣﺣﺎﯾدا ،ﻓﯾﻧﺑﻐﻲ أﻻ ﺗﺧﺗﻠف درﺟﺔ اﻟﻔرد ﻓﻲ اﺧﺗﺑﺎر ﻣﺎ ﺑﺎﺧﺗﻼف اﻟﻘﺎﺋم ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ
اﻟﺗﺻﺣﯾﺢ )أي ﻋﻧد ﺗطﺑﯾﻖ اﻻﺧﺗﺑﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻔﺣوص اﻟواﺣد أن ﯾﺗوﺻل ﻟﻧﻔس اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ
إن ﺗﺣدﯾد اﻟﮭدف ﯾوﺿﺢ اﻟﺧطوط اﻟﻌرﯾﺿﺔ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس و ﯾﺷﯾر ﺗورﻧداﯾك و
ھﺎﯾﻘن Thorndike and hajen 1977إﻟﻰ أن اﻷھداف اﻟﺟﯾدة ﯾﺟب أن ﺗﺗوﻓر
ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
-ﯾﺟب أن ﺗوﺿﻊ اﻷھداف ﻓﻲ ﻋﺑﺎرات اﻟﺳﻠوك اﻟﻣراد ﻗﯾﺎﺳﮫ ،ﻓﺈذا أردﻧﺎ أن ﯾﺑﻧﻲ
ﻣﻘﯾﺎس ﻟﻘﯾﺎس ﻣدى ﺗﺣﺻﯾل اﻟطﺎﻟب ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﺿرات اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻣﻊ إﻟﯾﮭﺎ ﺣول ﺑﻧﺎء
اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس ﻓﺈن اﻟﮭدف اﻟﻣﺑﻧﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺳﻠوك ﺗﻛون ﻣﺛﻼ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﯾﺳﺗدﻋﻲ ﻣراﺣل
اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس
-ﯾﺟب أن ﺗﺑدأ ﺑﺟﻣﻠﺔ ﻓﻌﻠﯾﺔ ﺗﺷﯾر إﻟﻰ اﻟﺳﻠوك اﻟﻣراد إﺑرازه ،ھذا ﯾﺳﺎﻋد اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ
اﻟﻔرد وﻣﺎ ﯾﻔﻌﻠﮫ ﻓﺎﻟﮭدف ﯾﺳﺗدﻋﻲ ﻣراﺣل ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس ﯾﺑدأ ﺑﻔﻌل وﯾرﻛز ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﯾﻔﻌﻠﮫ اﻟﻔرد.
-ﯾﺟب أن ﺗوﺿﻊ اﻷھداف ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺣددة ودﻗﯾﻘﺔ "ﻓﺎﻟﮭدف" ﯾﻔﮭم ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس ھو
ھدف ﻏﺎﻣض و ﯾﺣﻣل أﻛﺛر ﻣن ﻣﻌﻧﻰ و ﺑدﻻ ﻣن ھذا ﯾﻣﻛن وﺿﻊ ھدف أﻛﺛر ﺗﺣدﯾدا
ﻛﺎن ﻧﻘول ﻣﺛﻼ ﯾﺣدد ﻣراﺣل ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس.
-ﯾﺟب أن ﺗوﺿﻊ اﻷھداف ﺑطرﯾﻘﺔ وﺣدوﯾﺔ أي أن ﻛل ھدف ﯾرﺗﺑط ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ واﺣدة ﻓﻘط
ﻓﺎﻟﮭدف ﯾﺣدد ﻣﺟﺎﻻت اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻻﺧﺗﺑﺎرات وﯾذﻛر اﺗﺟﺎھﮫ ﻧﺣوھﺎ ﯾﺗﺿﻣن ﻋﻣﻠﯾﺗﯾن:
اﻷوﻟﻰ ﻣﻌرﻓﯾﺔ ،اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺎطﻔﯾﺔ أو وﺟداﻧﯾﺔ ﺗﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﺷﺎﻋره ﻧﺣو اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻓﻔﻲ ھذه
اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺟب ﺗﺣوﯾل ھذه اﻟﻌﺑﺎرة إﻟﻰ ﻋﺑﺎرﺗﯾن ﻣﺳﺗﻘﻠﺗﯾن ﺑﺣﯾث ﺗﻌﻛس ﻛل ﻋﺑﺎرة ھدف
واﺣد ﻓﻘط.
-ﯾﺟب أن ﺗﺗﻣﯾز اﻷھداف ﺑدرﺟﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻣن اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ أي أﻧﮫ ﻻ ﯾوﺟب أن ﺗﻛون ﻋﺎﻣﺔ
ﺟدا وﻻ ﻣﺣﺻورة و ﻣﺣددة ﺟدا.
-ﯾﺟب أن ﺗﺗﻣﺛل اﻷھداف ﻣﺑﺎﺷرة اﻟﻧواﺗﺞ اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻣن اﻟﺧﺑرات اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ.
-ﯾﺟب أن ﺗﻛون اﻷھداف واﻗﻌﯾﺔ و ھذا ﻣن ﺣﯾث اﻟوﻗت اﻟﻣﺗوﻓر ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم أو ﻣن ﺣﯾث
ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣﻔﺣوص "ﻓﺎﻟﮭدف" ﺑﻔﮭم اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻌل ﺑﻌض اﻷﻓراد ﻣدﻣﻧﯾن ھو
ھدف ﻏﯾر واﻗﻌﻲ ﻷﻧﻧﺎ ﻧﻌرف اﻷﺳﺑﺎب اﻷﺗﻲ ﺗﺟﻌل ﺑﻌض اﻷﻓراد ﻣدﻣﻧﯾن و ﻋﻠﯾﮫ ﻓﺈن
ﻣن ﻏﯾر اﻟﻣﻣﻛن ﺗﺣﻘﯾﻖ ھذا اﻟﮭدف ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺗﻌﻠﯾم.
اﻻﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌدد :ﺗﻌﺗﺑر اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣﺗﻌددة اﻻﺧﺗﺑﺎر ﻣن أﻛﺛر اﻷﺳﺋﻠﺔ ﻣروﻧﺔ وأﻛﺛرھﺎ
اﺳﺗﻌﻣﺎل ﻧظر ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ ﻣﻌظم اﻟﻣوﺿوﻋﺎت ﯾﺗﻛون ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻔﻘرات ﻣن
ﺟزﺋﯾن اﻷول ﯾﺗﺿﻣن اﻟﺳؤال اﻷول أو اﻟﺷﻛل و اﻟﺛﺎﻧﻲ ھو اﻻﺧﺗﯾﺎر اﻟﺗﻲ ﺗﺗراوح ﻋﺎدة
ﺑﯾن 3و 5و اﻟﺗﻲ ﯾﺧﺗﺎر ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻘرد اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ.
إﻋﺎدة اﻟﺗرﺗﯾب :ﺗﻘدم ﻟﻠﻣﺟﯾب ﺟﻣﻠﺔ أو إﻋداد ﻏﯾر ﻣرﺗﺑﺔ و ﯾطﻠب ﻣﻧﮫ ﺗرﺗﯾﺑﮭﺎ.
اﺧﺗﺑﺎر اﻟﻣﻘﺎل :ﺗﻘﯾس ﻗدرة اﻟﻔرد ﻋﻠﻰ ﺗﻧظﯾم ﻣﻌﻠوﻣﺎت ورﺑطﮭﺎ و ﺗرﻛﯾﺑﮭﺎ.
ﺗﻌرﯾف اﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻧﻔﺳﻲ:
ﯾﻘول ﻛروﻧﺑﺎخ ) (1984أﻧﮫ ﻻ ﯾوﺟد ھﻧﺎك ﺗﻌرﯾف ﻣﻘﻧﻊ ﻟﻼﺧﺗﺑﺎر و ﻛﻠﻣﺔ اﺧﺗﺑﺎر ﻋﺎدة
ﻣﺎ ﺗوﺣﻲ ﻓﻲ اﻟذھن أﻧﮫ ﻋﺑﺎرة ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣﻘﻧﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﻋﻠﻰ ﺷﺧص
ﻣﻌﯾن وﯾطﻠب ﻣﻧﮫ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻧﮭﺎ ﻛﺗﺎﺑﺔ أو ﺷﻔﮭﯾﺎ ،إﻻ أن ھﻧﺎك ﺑﻌض اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﺗﻲ ﻻ
ﺗﺗطﻠب ﻣن اﻟﻣﻔﺣوص إﺟﺎﺑﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ وإﻧﻣﺎ ﺗﺗطﻠب ﻣﻧﮫ أداء ﺣرﻛﯾﺎ أو ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷداءات
اﻟﺣرﻛﯾﺔ ﻋﻠﻰ آﻟﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ .ﻛﺎﺧﺗﺑﺎر ﻗﯾﺎدة اﻟﺳﯾﺎرة ﻓﻲ اﻟﺷﺎرع.
-ﻋرف اﻧﺎﺳﺗﺎزي 1976اﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻧﻔﺳﻲ ﺑﺄﻧﮫ ﻣﻘﯾﺎس ﻣوﺿوﻋﻲ ﻣﻘﻧن ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن
اﻟﺳﻠوك ،وﻛﻠﻣﺔ ﺳﻠوك ھﻧﺎ ﻗد ﺗﻌﻛس ﻗدرة اﻟﻔرد اﻟﻠﻔظﯾﺔ أو اﻟﻣﯾﻛﺎﻧﯾﻛﯾﺔ أو ﻗد ﺗﻌﻛس
ﺳﻣﺔ ﻣن ﺳﻣﺎﺗﮫ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ،ﻛﺎﻻﻧﺑﺳﺎطﯾﺔ و اﻻﻧطواﺋﯾﺔ ،أو ﻗد ﺗﻌﻛس ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن
اﻻداءات اﻟﺣرﻛﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻣﺎل أو أﺟﮭزة ﻣﻌﯾﻧﺔ ،ﻛﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻵﻟﺔ اﻟراﻗﻧﺔ ﻟﻘﯾﺎس
ﻣﮭﺎرة اﻷﺻﺎﺑﻊ ﻣﺛﻼ.
-ﯾﻌرف ﺑﯾن Bean 1953اﻻﺧﺗﺑﺎر ﺑﺄﻧﮫ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺛﯾرات أﻋدت ﻟﺗﻘﯾس
ﺑطرﯾﻘﺔ ﻛﻣﯾﺔ أو ﺑطرﯾﻘﺔ ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ و اﻟﺳﻣﺎت أو اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ،وﻗد
ﯾﻛون اﻟﻣﺛﯾر ھﻧﺎ أﺳﺋﻠﺔ ﺷﻔﺎھﯾﺔ أو أﺳﺋﻠﺔ ﻛﺗﺎﺑﯾﺔ أو ﻗد ﺗﻛون ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻷﻋداد أو
اﻷﺷﻛﺎل اﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ أو اﻟﻧﻐﻣﺎت اﻟﻣوﺳﯾﻘﯾﺔ أو ﺻورا أو رﺳوﻣﺎ ،و ھذه ﻛﻠﮭﺎ ﻣﺛﯾرات
ﺗﺄﺛر ﻋن اﻟﻔرد و ﺳﺗﺛﯾر اﺳﺗﺟﺎﺑﺎﺗﮫ.
-أﻣﺎ ﺟون اﻧﯾﺎت Annette 1974و ﯾﻌرف اﻻﺧﺗﺑﺎر ﺑﺄﻧﮫ ﻣﮭﺎرة أو ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن
اﻟﻣﮭﺎرات اﻟﺗﻲ ﺗﻘدم ﻟﻠﻔرد ﻓﻲ ﺷﻛل ﻣﻘﻧن و اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺗﺞ درﺟﺔ أو درﺟﺎت وﻗﯾﻣﺔ ﺣول
.
ﺷﻲء ﺗطﻠب ﻣن اﻟﻣﻔﺣوص ﻟﻛﻲ ﯾﺣﺎول أداءه
ﺗطﺑﯾﻖ اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻓﻲ ﻣدارس أﻣرﯾﻛﺎ ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ ،وﯾﺑﻠﻎ ﻋدد اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن
ﺗطﺑﻖ ﻋﻠﯾﮭم ھذه اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﺣوﻟﻲ 25ﻣﻠﯾون ﻛل ﻋﺎم .و ﻻ ﯾﻛﺎد ﯾوﺟد طﻔل ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ إﻻ
وﻗد اﺟري ﻋﻠﯾﮫ واﺣد ﻣن ھذه اﻻﺧﺗﺑﺎرات .و ﻣن ھﻧﺎ ﻧﺟد أن اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻓﻲ اﻟوﻗت
اﻟﺣﺎﺿر ﯾﻠﻌب دورا ﻛﺑﯾرا ﻓﻲ اﻟﻣﺟﮭود اﻟذي ﯾﺑذﻟﮫ اﻟﻣرﺑون ،ﻟﻛﻲ ﯾﻔﮭﻣوا ﻧﻔﺳﯾﺔ اﻷطﻔﺎل و
ﻟﻛﻲ ﯾﻣﻛﻧوھم ﻣن ﻓﮭم أﻧﻔﺳﮭم.
اﺧﺗﺑﺎرات اﻟذﻛﺎء:
ﻣن اﻟﺣﻘﺎﺋﻖ اﻟﺗﻲ ﻗل ﻣﺎ ﻧدرﻛﮭﺎ ﻓﻲ دﻗﺔ أو ذﻛﺎء ﻗدرة ﺧﺎﺻﺔ ،ﻓﮭو اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ
اﻟﺗﻌﻠم ،و اﻟواﻗﻊ أن اﺧﺗﺑﺎرات اﻟذﻛﺎء ﻟم ﺗﺧرج ﻋن ﻛوﻧﮭﺎ اﺧﺗﺑﺎرات ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺳﺎﻋدﻧﺎ
ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠم.
و ﯾوﺟد ﻧوﻋﺎن ﻣن اﺧﺗﺑﺎرات اﻟذﻛﺎء:
إ ّن اﻟذﻛﺎء ﻟﯾس ﺻﻔﺔ ﻋﻘﻠﯾﺔ واﺣدة وﻟﻛﻧﮫ ﯾﺗﻛون ﻣن ﻋدة ﻗدرات ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ .و ھذان
اﻟﻧوﻋﺎن ﻣن اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﯾﺗطﻠﺑﺎن ﻣن اﻟﻣﺧﺗﺑر أن ﯾﺑرھن ﻋﻠﻰ ﻗدرﺗﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﻛﯾر اﻟﻣﻧطﻘﻲ ،و
ﻣن دراﺳﺔ اﻟدرﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﺗﻠﻣﯾذ ﻧﺳﺗطﯾﻊ أن ﻧﺣدد ﺑﻘدر ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟدﻗﺔ ﻣﺎ إذا
ﻛﺎن ﺑﺎﺳﺗطﺎﻋﺗﮫ أن ﯾﻧﺟﺢ ﻓﻲ دراﺳﺗﮫ أم ﻻ .و ﻣن اﻟواﺿﺢ أن اﻟﻧﺟﺎح ﻓﻲ اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻻ ***
ﻧﺟﺎﺣﺎ ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ إذ أن ﺑﻌض ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ أﻟﺷدﯾدي اﻟذﻛﺎء ﻗد أﺧﻔﻘوا ﻓﻲ دراﺳﺗﮭم اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ
إﺧﻔﺎﻗﺎ ﺗﺎﻣﺎ ورﺑﻣﺎ ﻛﺎن ھذا راﺟﻌﺎ إﻟﻰ ﻋدم ﻣﯾﻠﮭم ﻟﻠدراﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺎﺑﻌوھﺎ أو إﻟﻰ أن اﻟداﻓﻊ
ﻟﻠﻧﺟﺎح ﻛﺎن أﻣرا ﯾﻌوزھم و ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻛس ﻣن ھذا ﻧﺟﺢ ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ طﻼب ﻛﺎﻧوا
ﻣﺗوﺳطﯾن أو اﻗل ﻣن اﻟﻣﺗوﺳط ﻓﻲ ذﻛﺎﺋﮭم و ذﻟك ﺑﺳﺑب ﻗوة اﻟداﻓﻊ ﻟﻠﻧﺟﺎح ﻋﻧدھم.
.1اﺧﺗﺑﺎرات ﻓردﯾﺔ :و ھﻲ اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﺑﺻورة ﻓردﯾﺔ ﺣﯾث ﯾﺗم ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ
ﻋﺎدة ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻔﺎﺣص و اﻟﻣﻔﺣوص و ﻧﺣﺗﺎج ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺣﺎل إﻟﻰ
ﺗﻌﻠﯾﻣﺎت ﻣن ﻧوع ﺧﺎص إﻟﻰ ﺗوﺿﯾﺢ داﺋم إﻟﻰ ھذه اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت و ﻗد ﯾﺗطﻠب ھذا اﻟﻧوع
ﻣن اﻻﺧﺗﺑﺎرات إﻟﻰ ﻣﻼﺣظﺔ اﻟﻔﺎﺣص ﻷداء اﻟﻣﻔﺣوص ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣواﻗف و اﻟﻘﯾﺎم
ﺑﺗﺳﺟﯾل ھذه اﻟﻣﻼﺣظﺎت و ﺗﻘﯾﯾم ھذا اﻷداء و ﻣن أﻣﺛﻠﺔ اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﻔردﯾﺔ اﺧﺗﺑﺎر
ﺑﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻗﯾﺎس اﻟذﻛﺎء.
.2اﺧﺗﺑﺎرات ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ :وھﻲ اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﻓراد
دﻓﻌﺔ واﺣد دون اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺟﻠﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ،وﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺈن ﻣن
اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﺗﻛون ﺗﻌﻠﯾﻣﺎت ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﺑﺳﯾطﺔ وواﺿﺣﺔ ﻛﻣﺎ أن أداء
اﻷﻓراد ﻟﯾس ﻣن اﻟداﻋﻲ ﻣﻼﺣظﺗﮫ أو ﺗﻘﯾﯾﻣﮫ أﺛﻧﺎء ﺗﺄدﯾﺔ اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ،
اﺧﺗﺑﺎرات اﻟﺗﺣﺻﯾل اﻟﻣدرﺳﻲ ،اﺧﺗﺑﺎرات اﻟذﻛﺎء اﻟﻌﺎﻟﻲ.
.4ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻷداء:
اﻟﻣﻘﺻود ﺑﻛﯾﻔﯾﺔ ﻷداء ھو اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ اﻟﻧﺷﺎط اﻟذي ﯾﺻدر ﻋن اﻟﻣﻔﺣوص أﺛﻧﺎء
اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﻓﻘرات اﻻﺧﺗﺑﺎر إذ ﻧﻣﯾز ﺑﯾن اﺧﺗﺑﺎرات اﻟورﻗﺔ و اﻟﻘﻠم و
اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ،ﻓﻔﻲ اﻟﻧوع اﻷول ﯾﻔﻛر اﻟﻣﻔﺣوص ﻓﻲ اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺗﻲ ﺗﻔرض
ﻋﻠﯾﮫ ﺗﻔﻛﯾرا ﺿﻣﻧﯾﺎ ﺛم ﺗﺳﺟﯾل ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻔﻛﯾره أو اﻟﻧوع اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﯾﻘوم اﻟﻣﻔﺣوص
ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣواد اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺄﻟف ﻣﻧﮭﺎ اﻻﺧﺗﺑﺎر ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺻرﯾﺣﺔ ﻛﺑﻧﺎء اﻟﻣﻛﻌﺑﺎت و ﺗﻔﻛﯾك
اﻷﺟﮭزة أو وﺿﻊ اﻟﺑراﻏﻲ ﻓﻲ ﺛﻘوب ﺻﻐﯾرة أو اﻟرﻗن ﻋﻠﻰ اﻵﻟﺔ اﻟراﻗﻧﺔ إﻟﻰ ﻏﯾر
ذﻟك.
أ .اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﻣدى ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺧدر )اﻟدواء( ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻷﻧواع اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣرض اﻟﻔﺻﺎم.
ب .ﺗﺣدﯾد أﻧواع اﻟﻛﺂﺑﺔ و اﻟﻔﺻﺎم.
ﺟـ .ﺑﺣث اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﻌﻧﻰ اﻟﺗﺷﺧﯾص و ﻋﻣﻠﯾﺎﺗﮫ.
د .ﺗﻘوﯾم اﺛر اﻟﻌﻼج اﻟﻧﻔﺳﻲ.
ھـ .ﺗوﻓﯾر ﻗﺎﻋدة ﻟﻠﺗﻧظﯾم اﻵﻟﻲ ﻟﺳﺟﻼت اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﻰ.
و .رﺑط اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﺑﺎﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ ﻋﻧد اﻟﻣﻛﺗﺋﺑﯾن.
ي .اﻛﺗﺷﺎف ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﺷﻛﯾل اﻟذھﺎن.
.1ﻗد ﺗﺳﺗﻌﻣل اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻟﻛﺷف أﺳرار اﻟﻔرد .ﻓﺎﻟﻣﺧﺗص ﻓﻲ ﻋﻠم اﻟﻧﻔس ﻗد ﯾطﺑﻖ
ﺑﻌض اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻷﻓراد دون ﻋﻠﻣﮭم أو ﻣواﻓﻘﺗﮭم وھذا ﺑﻐرض
اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣول ﺷﺧﺻﯾﺗﮭم و ﻗدراﺗﮭم اﻟذھﻧﯾﺔ وﻗد ﯾﺳﻌﻰ إﻟﻰ
ﻛﺷﻔﮭﺎ أو ﻧﺷرھﺎ ﻣﻣﺎ ﯾﺷﻛل ﺧرﻗﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ﻟﻛراﻣﺔ اﻟﻔرد و ﺣرﻣﺗﮫ و ھذا ﻣﺎ ﯾؤدي
ﺑدوره إﻟﻰ ﻋدة ﻋواﻗب ﻧﻔﺳﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.
.2أن اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﺗﺳﺑب اﻟﻘﻠﻖ و ﺗﻌرﻗل اﻟﺗﻌﻠم :أﻧﮫ ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن أن اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺣﻔﯾف ﯾﺳﮭل
ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم إﻻ أﻧﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑﻌض اﻷﻓراد ﯾﻛون ﻣﻌرﻗل ﺧﺎﺻﺔ ﺣﯾﻧﻣﺎ ﯾﺗطﻠب ﻣﻧﮭم
أداء ﺑﻌض اﻟﻣﮭﺎم ﺗﺣت ﺷروط ﻣﻌﯾﻧﺔ أو ﺣﯾﻧﻣﺎ ﯾﺷﻌرون ﺑﺄن اﻻﺧﺗﺑﺎر ﯾﻘﯾس ﺑﻌض
اﻟﺟواﻧب اﻟﺣﺳﺎﺳﺔ ﻣن ﺷﺧﺻﯾﺗﮭم ﻓﺎﻟﺷﺧص اﻟﻣﺗوﺗر اﻟﻘﻠﻖ أﺛﻧﺎء أداء اﻻﺧﺗﺑﺎر ﯾرﺗﺑك
ﻓﻲ إﺟﺎﺑﺗﮫ وﻣن ھﻧﺎ ﻓﺈن ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﺧﺗﺑﺎر ﻻ ﺗﻌﻛس ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﺻﻔﺔ اﻟﻣراد ﻗﯾﺎﺳﮭﺎ و
ﻋﻠﯾﮫ ﻓﺈن ﺗﻔﺳﯾر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻛﻣﺎ ھﻲ ﯾﻌﺗﺑر ﻏﯾر ﺻﺣﯾﺢ.
.3ﯾﺟب أن ﯾﺄﺧذ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر أﻧﮫ ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻓﺎﺋدة اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟطرق
اﻷﺧرى ﻓﺈﻧﮭﺎ ﻟﯾﺳت ﺻﺎدﻗﺔ ﺗﻣﺎﻣﺎ ﻓﮭﻧﺎﻟك دوﻣﺎ ﺟﺎﻧب ﻟﻠﺧطﺄ ﻓﻲ اﻟﺗﺷﺧﯾص أو ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ
ﺑﺎﻟﻧﺟﺎح و ﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﺗم ﺗوظﯾف أﻓراد ﻏﯾر ﻣؤھﻠﯾن ﻋن طرﯾﻖ اﻻﺧﺗﺑﺎرات و اﻟﻌﻛس
ﺻﺣﯾﺢ ﺣﯾث ﯾﺗم رﻓض أﻓراد ﻣؤھﻠﯾن ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﺧﺗﺑﺎرات.
و ﻋﻠﯾﮫ ﯾﺳﺗﺣﺳن دوﻣﺎ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن اﺧﺗﺑﺎر ﻟﺿﻣﺎن ﻣﺻداﻗﯾﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ.
ﻣن ﺑﯾن اﻻﻧﺗﻘﺎدات اﻟﺗﻲ ﺗوﺟﮫ إﻟﻰ اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ھﻲ إﻧﮭﺎ ﺗﻣﯾﯾز ****
اﻷﻗﻠﯾﺎت ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ ﻣﺛﻼ ﻧﺟد أن اﻟﺳود ز اﻟﮭﻧود ﯾﻛوﻧوا ﻋﺎدة ﺳطﺣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺗوى
اﻗﺗﺻﺎدي و اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺿﻌﯾف و ﻛﻣﺎ أن ﻣﺳﺗواه اﻟﻠﻐوي و اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ ﺿﻌﯾف و ﻋﻠﯾﮫ
ﻓﺈن ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب ﻣﺳﺗوى ﻣﻌﯾﻧﺎ ﻣن اﻟﻠﻐﺔ ﯾﻛون أﯾﺿﺎ
ﺿﻌﯾف.
و ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﺑﺎدئ اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺟب أن ﯾﻠﺗزم ﺑﮭﺎ ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﮭﺎ
اﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ: