You are on page 1of 20

‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫التنمر المدرسي لدي تالميذ المرحمة االبتدائية‬

‫إعداد الباحث‬
‫عمي رزق طه السيد‬
‫كمية الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫‪191‬‬
)2021 ‫ (سبتمرب‬1 ‫ ع‬،1 ‫مج‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫ممخص‬
.‫ و ىو أمر أثبتتة العديد مف الدراسات عمي مستوي العالـ‬،‫ينتشر التنمر في جميع أنحاء العالـ‬
‫لذلؾ يعتبر التنمر المدرسي مؤش اًر بالغ الخطورة لظيور مشكبلت في المستقبؿ تتعمؽ بالعنؼ و‬
‫ ويبدأ التنمر في عمر مبكر مف الطفولة حتي أف بعضيـ يراه يبدأ في عمر السنتيف حيث يبدأ الطفؿ‬،‫الجنوح‬
‫بتشكيؿ مفيوـ أولي لمتنمر ويبدأ تدريجياً ويستمر حتي يصؿ إلي الذروة في المرحمة األساسية في التعميـ‬
‫ وقمما يكوف‬،‫ ثـ يستمر في المرحمة األساسية ثـ يبدأ باليبوط في المرحمة الثانوية‬،‫وخاصة المرحمة االبتدائية‬
،‫ الجسدي‬،‫ ويظير العديد مف األنواع واالشكاؿ المتعددة لمتنمر المدرسي (المفظي‬،‫في المرحمة الجامعية‬
.‫ األنفعالي) بينما يوجد العديد مف األسباب التي تسيـ في حدوث التنمر المدرسي‬،‫ االجتماعي‬،‫االلكتروني‬
‫ لذلؾ يعتبر‬،‫ولمتنمر المدرسي العديد مف اآلثار السمبية عمى التبلميذ سواء كاف متنم اًر أو ضحية‬
‫التنمر مشكمة سموكية ليا أثارىا الخطيرة عمي التبلميذ فعندما يقع الطفؿ ضحية لمتنمر يبلحظ أنة يعاني‬
‫ حيث‬،‫ ويؤثر أيضا التنمر المدرسي عمي ضحاياه‬،‫العديد مف المشكبلت مثؿ الخوؼ و العزلة االجتماعية‬
‫ وقصور في العبلقات‬،‫ وندرة األصدقاء‬،‫ وسوء التوافؽ النفسي واألجتماعي‬،‫تعاني الضحية مف الوحدة النفسية‬
.‫ والخوؼ مف الذىاب إلي المدرسة‬،‫ واالنسحاب االجتماعي‬،‫االجتماعية‬
.‫ تبلميذ المرحمة االبتدائية‬،‫ التنمر المدرسي‬:‫الكممات المفتاحية‬
Summary
Bullying is spread all over the world, which is proven by many studies
worldwide.
Therefore, school bullying is considered a very dangerous indicator for the
emergence of problems in the future related to violence and delinquency. Bullying
begins at an early age of childhood. Some see it starting at the age of two years,
when the child begins to form an initial concept of bullying and begins gradually
and continues until it reaches the peak in the basic stage of education. Especially
the primary stage, then it continues in the basic stage and then begins to decline in
the secondary stage, and rarely in the university stage, and there are many types
and multiple forms of school bullying (verbal, physical, electronic, social,
emotional), while there are many reasons that contribute to the occurrence of
.bullying. School bullying
School bullying has many negative effects on students, whether a bully or a victim,
so bullying is a behavioral problem that has serious effects on students. When a
child falls victim to bullying, he notices that he suffers from many problems such
as fear and social isolation. The victim of psychological loneliness, poor
psychological and social adjustment, scarcity of friends, lack of social
relationships, social withdrawal, and fear of going to school.
.Keywords: school bullying, primary school students

191
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫محتويات البحث‬
‫أوالً‪ :‬تاريخ انتشار التنمر المدرسي في العالم‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أنواع وأشكال التنمر المدرسي‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬خصائص التالميذ المتنمرين‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬المشاركون في التنمر المدرسي‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬األسباب والعوامل المؤدية لمتنمر المدرسي‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬اآلثار السمبية الناجمة عن التنمر المدرسي‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬تاريخ انتشار التنمر في العالم‪:‬‬
‫بدأ تاريخ التنمر المدرسي بعد حادثة انتحار طفؿ مراىؽ في النرويج بسبب ىذه المشكمة؛ حيث قاـ‬
‫ألويس بالبحث عف أسباب االنتحار‪ ،‬ووجد أف ما تعرض لو الطفؿ يختمؼ عف السموؾ العدواني المتعارؼ‬
‫عمية؛ لذلؾ بدأ الباحثوف بعمؿ دراسات لمعرفة مدي انتشار المشكمة‪ ،‬نتج عنيا إحصاءات دالة عمي أف أغمب‬
‫األطفاؿ حوؿ العالـ تعرضوا لمتنمر في مرحمة مف حياتيـ إما كمتنمريف‪ ،‬أو متنمريف – ضحايا‪ ،‬أو ضحايا‪،‬‬
‫أو شاىديف عمي التنمر‪.‬‬
‫فعمي المستوي العالمي‪:‬‬
‫قامت منظمة الصحة العالمية عاـ (?@@‪8‬ـ) بدراسة في الواليات المتحدة األمريكية عمي عينة مكونة مف‬
‫=?=<‪ 8‬طالباً ما بيف الصؼ السادس وحتي العاشر؛ وقد أظيرت أف @‪ %9@.‬مف الطمبة كانوا مشتركيف في‬
‫التنمر‪ ،‬وأف ‪ %8:‬منيـ كمتنمريف‪ %8..= ،‬كضحايا‪ ،‬و‪ %=.:‬كمتنمريف – ضحايا‪ ،‬كما أظيرت الدراسات‬
‫أف ما بيف عاـ (;@@‪8‬ـ‪8@@@ -‬ـ) ‪ 99.‬حالة وفاة كانت نتيجة عنؼ؛ ومنيا ‪ 8>9‬حالة اعتداء مف قبؿ‬
‫طمبة مدارس؛ و ثبت الحقاً أف المعتديف كانوا ضحايا تنمر قبؿ حدوث االعتداء‪ ،‬وأظيرت دراسة أخري‬
‫أجريت في الواليات المتحدة األمريكية عاـ (‪9..8‬ـ) أف >‪ 9.‬مميوف طالب حمموا أسمحة في المدارس خبلؿ‬
‫شير واحد‪ ،‬والسبب الرئيسي أف ىؤوالء الطمبة كانوا ضحايا تنمر وتصرفيـ وسيمة لبلنتقاـ‪.‬‬
‫وعمي المستوي اإلقميمي‪:‬‬
‫استنتج فميمنج وجاكبسوف مف الدراسة أف نسبة التنمر في األردف بمغت ‪ ،%;;.9‬تمييا عماف ?‪ ،%:?.‬تمييا‬
‫لبناف بنسبة =‪ ،%::.‬والمغرب بنسبة @‪ ،%:8.‬ثـ اإلمارات العربية المتحدة بنسبة @‪ ،%9@.‬وفي دراسة‬
‫أج ارىا ‪ Arslan‬وآخروف (‪9.88‬ـ) في تركيا عمي ‪ 8=>.‬طالباً وطالبة مف الصؼ التاسع والعاشر في‬
‫المدارس إسطنبوؿ وجدوا أف >‪ %8‬مف ىؤالء الطمبة داخؿ دائرة التنمر (عبداهلل بف محمد‪ ،9.8< ،‬صفحة‬
‫‪. )@:‬‬

‫‪191‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫أما عمي المستوي المحمي‪:‬‬


‫أصدرت و ازرة التربية والتعميـ في جميورية مصر العربية (نوفمبر‪ )9.8@ ،‬تعميمات رسمية لجميع المديريات‬
‫التعميمية بمختمؼ المحافظات‪ ،‬بالتنبيو عمي جميع المدارس بضرورة الحفاظ عمي أمف التبلميذ‪ ،‬ومحاربة كافة‬
‫ظواىر التنمر التي قد يتعرضوف ليا‪ ،‬وشددت عمي أف الو ازرة لف تتواني في محاربة التنمر بيف التبلميذ في‬
‫المدارس‪ ،‬والعمؿ عمي القضاء عمي ىذه الظاىرة‪ ،‬حيث إنيا تشكؿ خطورة كبيرة عمييـ‪ ،‬ودعت الو ازرة جميع‬
‫المدارس إلي مكافحة جميع أشكاؿ التنمر (العسكري‪ ،9.9. ،‬صفحة >‪.)88‬‬
‫وفي مصر تعرض التبلميذ لمشكمة التنمر المدرسي بنسبة ;;‪ %‬مف تبلميذ المرحمة االبتدائية‪ %9. ،‬مف‬
‫طبلب المرحمة اإلعدادية‪ % 9. ،‬مف طبلب المرحمة الثانوية (حسيف‪ ،9.8@ ،‬صفحة ‪.)=:‬‬
‫ثانياً ‪ :‬أنواع وأشكال التنمر المدرسي‪:‬‬
‫ىناؾ عدة أشكاؿ لمتنمر المدرسي يمكف عرضيا كما يمي‪:‬‬
‫‪ )8‬التنمر الجسدي ‪Physical Bullying‬‬
‫يعد مف أكثر األنواع انتشا اًر‪ ،‬ويسيؿ التعرؼ عميو‪ ،‬ويتخد أشكاالً مختمفة‪ ،‬ومنيا المطـ عمي الوجو‪ ،‬والضرب‬
‫الشديد‪ ،‬والعض‪ ،‬وغيرىيا‪ ،‬وفي معظـ الحاالت ال يسبب ضر اًر نفسياً كبي اًر لمضحية؛ ألف ذلؾ يؤدي إلي‬
‫تعاطؼ األخريف مع الضحية‪ ،‬وبالتالي يتـ توجيو الموـ‪ ،‬أو العقاب إلي المتنمر (شحاتو ـ‪ ،9.98 ،.‬صفحة‬
‫‪.)>:‬‬
‫ويعتبر التنمر الجسدي نوع مف السموكيات الجسمية العنيفة‪ ،‬ويشير إلي االتصاؿ البدني إليذاء التبلميذ‬
‫جسدياً‪ ،‬ويأخذ أشكاالً مختمفة منيا (الضرب‪ ،‬الركمبالقدـ‪ ،‬المكـ بقبضة اليد‪ ،‬الخنؽ‪ ،‬القرص‪ ،‬العض‪ ،‬البصؽ‪،‬‬
‫االرتطاـ عمي األرض‪ ،‬شد الشعر) )‪.(Campbell, 2016, p. 9‬‬
‫ويتضح لدي الباحث التنمر الجسدي أقؿ شيوعاً بيف اإلناث البلتي يستخدمف بالمثؿ وسائؿ كثيرة غير مباشره‬
‫وغير واضحة مف المضايقة بينما نجده لدي الذكور أكثر شيوعاً مثؿ الركؿ والضرب‪...‬إلخ‬
‫‪ )9‬التنمر المفظي ‪Verbal Bullying‬‬
‫يعد التنمر المفظي أكثر أشكاؿ التنمر شيوعاً لدي الذكور‪ ،‬والبنات في مختمؼ المراحؿ التعميمية ويعتبر بأنو‬
‫أي ىجوـ أو تيديد مف الشخص يقُصد بو األذي‪ ،‬عف طريؽ السخرية‪ ،‬والتقميؿ مف شأف اآلخريف وانتقاد‬
‫اآلخريف نقداً قاسياً‪ ،‬والتشيير باألشخاص‪ ،‬واالبتزاز‪ ،‬واالتيامات الباطمة‪ ،‬واالشاعات‪ ،‬واطبلؽ بعض األلقاب‬
‫المبنية عمي أساس الجنس‪ ،‬أو العرؽ‪ ،‬أو الديف‪ ،‬أو الطبقة االجتماعية‪ ،‬أو اإلعاقة‪( .‬ابوالديار‪،9.89 ،‬‬
‫الصفحات ><‪)<? -‬‬
‫‪ ):‬التنمر االلكتروني ‪Cyber Bullying‬‬

‫‪191‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫عبارة عف نشر الشائعات إللحاؽ الضرر بالضحية مف خبلؿ أجيزة الكمبيوتر واليواتؼ المحمولة‪(Merle .‬‬
‫)‪E, 2011, p. 1‬‬
‫ىو استخداـ تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‪ ،‬خاصة اليواتؼ المحمولة واالنترنت‪ ،‬إلزعاج‬
‫شخص آخر عف عمد‪ ،‬ويمكف أف يشمؿ مجموعة واسعة مف السموكيات غير المقبولة‪ ،‬بما في ذلؾ التيديات‬
‫والمضايقات (زايد‪ ،9.9. ،‬صفحة ‪.):.;:‬‬
‫;) التنمر االنفعالي ‪Emotional Bullying‬‬
‫ىو ما يطمؽ عميو الباحثوف التنمر العاطفي او النفسي‪ ،‬ويتمثؿ في كؿ أشكاؿ السموكيات التي تمحؽ ضر اًر‬
‫بالجانب النفسي والسموكي لمضحية بما في ذلؾ االستقرار والتوافؽ والسعادة‪ ،‬ومف ضمف ما يصدر عف‬
‫المتنمر تجاه الضحية‪ :‬نشر الشائعات الكاذبة والمعرضة‪ ،‬إبقاء بعض األفراد خارج الجماعة‪ ،‬حث بعض‬
‫األعضاء عمي تشكيؿ ش مؿ وعشيرات لمواجية جماعة اخري‪ ،‬تجاىؿ بعض األفراد خبلؿ عممية التواصؿ‪،‬‬
‫المضايقة واإلزعاج بالصوت أو النظرة أو اليمس‪ ،‬االستفزاز‪ ،‬حركات جسمية مبيمة وايماءات وجيية‬
‫غامضة‪( .‬عبدالرحيـ‪ ،9.8> ،‬صفحة ?‪):.‬‬
‫<) التنمر الجنسي ‪Sexual Bullying‬‬
‫يشمؿ التمميح برسائؿ غير مرغوب فييا‪ ،‬مثؿ النكات‪ ،‬الصور‪ ،‬التيكمات‪ ،‬أو البدء بالشائعات ذات الطبيعة‬
‫الجنسية‪ ،‬يتـ فييا استخداـ كممات جنسية‪ ،‬والجير بيا وربما يشمؿ أيضاً التنمر الجنسي سموكيات االحتكاؾ‬
‫بدنياً‪ ،‬مثؿ‪ :‬جذب انتباه جماعات خاصة‪ ،‬أو إجبار عضو ما عمي االنخراط في سموكيات جنسية‪ ،‬وقد يمثؿ‬
‫التنمر الجنسي تعبي اًر عف الصراع بيف الجنسيف في سبيؿ البحث عف اليوية الجنسية المرغوب فييا (الشويخ‪،‬‬
‫@‪ ،9.8‬صفحة =<)‬
‫=) التنمر االجتماعي ‪Social Bullying‬‬
‫يتضمف عزؿ الضحية عف جماعة الرفاؽ‪ ،‬ومراقبة تصرفاتو ومضايقتو ورفض صداقتو أو مشاركتو في‬
‫ممارسة األنشطة المختمفة‪ ،‬والتجاىؿ المتعمد‪(Paul R. Smokowski, 2005, p. 103) .‬‬
‫مف ىنا نبلحظ أف لمتنمر أشكاالً كثيرة‪ ،‬ويعتمد عمي البيئة التي يحدث فييا السموؾ‪ ،‬فبعض أشكاؿ التنمر‬
‫تحدث في المدرسة ‪ School Bullying‬أو مراكز اإلصبلح‪ ،‬وبعضيا يحدث في بيئة العمؿ‬
‫‪ ،Workplace Bullying‬كما أف بعض أشكالو ال تحتاج إلي التكرار لكي تكوف تنمر خاصو التنمر‬
‫الجنسي‪ ،‬كما اف نظاـ المدارس مختمؼ مف بمد ألخري‪(Wolke, Sarah, & Stanford, 2002) .‬‬
‫بينما يري (الشمري‪ ،9.8@ ،‬صفحة <) اف ىناؾ أشكاؿ مختمفة لمتنمر‪ ،‬يتعرض ليا األعضاء والجماعات‬
‫عمي حد سواء‪ ،‬قد يكوف بعضيا واضح وظاىر بينما البعض اآلخر يمكف أف يكوف أكثر صعوبة بكشفة‬
‫وتحديده‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫أمثمة‬ ‫الوصف‬ ‫النوع‬


‫‪ -‬الكذب ونشر الشائعات‪.‬‬ ‫يصعب تحديد أو تمييز اف شخصاً ما يواجو التنمر‬
‫‪ -‬إيماءات الوجو أو الجسدية السمبية‪ ،‬والتيديد أو االزدراء‪.‬‬ ‫االجتماعي أو ما يشار إليو أحياناً باسـ التنمر السري‬
‫‪ -‬لعب النكات السيئة لئلحراج واألذالؿ‪.‬‬ ‫أو التنمر المرتبط بالعبلقات ألنو غالباً ما يتـ تنفيذه‬
‫‪ -‬محاكاة غير قاطعة‪.‬‬ ‫خمؼ ظير الشخص الواقع عميو التنمر‪ ،‬وينطوي عمي‬

‫التنمر اإلجتماعي‬
‫‪ -‬تشجيع اآلخريف عمي استبعاد شخص ما اجتماعياً‪.‬‬ ‫إلحاؽ الضرر بسمعة شخص ما أو عبلقاتو‬
‫‪ -‬ألحاؽ الضرر بسمعة شخص ما االجتماعية أو القبوؿ‬ ‫االجتماعية او التسبب لو باإلذالؿ‪.‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬ترؾ شخص ما عف قصد‪.‬‬
‫‪ -‬إخبار األطفاؿ اآلخريف أف ال يكونوا أصدقاء مع شخص ما‪.‬‬
‫‪ -‬احراج شخص ما في العمف‪.‬‬
‫‪ -‬ضرب‪ ،‬ركؿ‪ ،‬بصؽ‪ ،‬دفع‪.‬‬ ‫التنمر الجسمي يشمؿ كؿ ما مف شأنو الحاؽ األذي‬
‫‪ -‬أخد او كسر أشياء لشخص ما‪.‬‬ ‫الجسدي مف الضرب والركؿ و تسبب التعثر‪ ،‬والدفع أو‬

‫التنمر الجسمي‬
‫‪ -‬عمؿ إيماءات بذيئة باليد‪.‬‬ ‫إتبلؼ الممتمكات‪ .‬يقوـ التنمر الجسمي بالحاؽ الضر‬
‫بالشخص المعتدي عمية عمي المدييف القصير‬
‫والطويؿ‪ .‬ويشمؿ إيذاء جسد الشخص أو ممتمكاتو‪.‬‬
‫‪ -‬المضايقات المفظية مف قوؿ أو الكتابة األشياء‪.‬‬ ‫تشمؿ كؿ ما يتعمؽ بالمضايقات المفظية مف المناداة‬
‫‪ -‬بعرض االستفزاز او اإلغاظة‪.‬‬ ‫بأسماء غير محببة أو اإلىانات أو السخرية أو‬
‫‪ -‬المناداة بأسماء غير محببة‪.‬‬ ‫الترىيب أو اإلساءة المفظية او التصريحات العنصرية‬

‫التنمر المفظي‬
‫‪ -‬استخداـ تعميقات جنسية غير الئقة‪.‬‬ ‫المعادية لمديف او الجنس او القبيمة‪ .‬في حيف أف التنمر‬
‫‪ -‬التيديد بالحاؽ في ضرر‪.‬‬ ‫المفظي يمكف أف يبدأ ظاىرياً بشكؿ غير مؤذي او‬
‫‪ -‬السخرية‪.‬‬ ‫ضار‪ ،‬إال أنيا ما تمبث أف تتصاعد إلي مستويات تبدأ‬
‫في التأثير عمي اليدؼ الفردي‪.‬‬
‫‪ -‬ارساؿ او نشر الصور أو مقاطع الفيديو أو النصوص‬ ‫إف يكوف التسمط عبر اإلنترنت سموكاً سمطوياً إال أنو‬
‫المسيئة‪...‬الخ عبرالشبكات االلكترونية‪.‬‬ ‫قد يكوف مستت اًر باستخداـ تقنيات رقمية‪ ،‬بما في ذلؾ‬
‫‪ -‬اقصاء اآلخريف عمداً عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫أجيزة الكمبيوتر واليواتؼ الذكية‪ ،‬وتطبيقات مثؿ‬
‫التنمر األلكتروني‬

‫‪ -‬اختراؽ حسابات اآلخريف عبر اإلنترنت وتسجيؿ الدخوؿ‬ ‫الشبكات االجتماعية‪ ،‬والرسائؿ الفورية‪ ،‬والنصوص‪،‬‬
‫الخاص بيـ‪.‬‬ ‫ومواقع الويب‪ ،‬وغيرىا مف األنظمة المستخدمة عبر‬
‫‪ -‬تقميد اآلخريف عبراإلنترنت أو استخداـ تسجيؿ الدخوؿ الخاص‬ ‫االنترنت‪.‬‬
‫بيـ‪.‬‬ ‫يمكف أف يحدث التسمط عبر اإلنترنت في أي وقت‪،‬‬
‫‪ -‬نشر وترويج الشائعات وتداوؿ االخبار الكاذبة والممفقة‪.‬‬ ‫يمكف في األماكف العامة و الخاصة وأحياناً معروفة‬
‫فقط لميدؼ والشخص المتسمط‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬خصائص التالميذ المتنمرين‪:‬‬

‫‪191‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫أشار أوليز إلي خصائص التبلميذ المتنمريف بأنيـ مييمنوف عمي اآلخريف ويحبوف الشعور بالقوة‬
‫ولكنيـ ودودوف مع أصدقائيـ‪ .‬ويري الباحثوف أف الرغبة في القوة ىي السبب في عممية التنمر وىذه الرغبة‬
‫تعززت مف خبلؿ األفكار والشائعات حوؿ التنمر وأدوار المؤسسات اإلعبلمية واألفبلـ التي تصور قدرات‬
‫البطؿ ومياراتة العالية ومف سماتيـ كذلؾ القسوة‪ ،‬ولدييـ أفكار ال عقبلنية )‪.(Roberts, p. 2005‬‬
‫ويرى ستيوف أف القوة ىي السمة األبرز لدى األطفاؿ المتنمريف والسيطرة والرغبة في القوة والظيور‬
‫بيا ىي مف صفاتيـ )‪. (Stewin L & Math D., 2001, p. 16‬‬
‫وفي نفس السياؽ أوضحت الياـ حسف أف المتنمر ينخرط في اغاظة مؤذية أو إطبلؽ األسماء‬
‫الساخرة أو الترىيب‪ ،‬ال سيما ضد األصغر أو األقؿ قدرة عمي الدفاع عف نفسو‪ ،‬ىو يعتقد أنو متفوؽ ومتميز‬
‫ويمقي بالموـ عمي اآلخريف لكونيـ ضعفاء‪ ،‬وكثي اًر ما يتصارع المتنمر مع غيرة كوسيمة لتأكيد الييمنة وىذه‬
‫الخصائص كالتالي ‪:‬‬
‫‪ .8‬يظير المتنمر سموكاً عنيفاً متكر اًر‪.‬‬
‫‪ .9‬شكاوي متكررة مف المحيطيف ومف أكثر مف طرؼ وأكثر مف جية ضد الطفؿ‪.‬‬
‫‪ .:‬القياـ بإيذاء الحيوانات دوف أف تبدو عمية عبلمات التأثير‪ ،‬ورغـ إببلغو بسوء الفعؿ نراه يستمتع‬
‫باإليذاء‪.‬‬
‫;‪ .‬الضحؾ مف معاناة اآلخريف واالفتقار لمتعاطؼ معيـ‪.‬‬
‫<‪ .‬شديد التحكـ والسيطرة والتبلعب باألشخاص المحيطيف بو‪.‬‬
‫=‪ .‬إحضار أغراض لممنزؿ ليست ممكو‪( .‬الحاج‪ ،9.8@ ،‬الصفحات ?@‪)8@@-8‬‬
‫>‪ .‬يبرروف ويدافعوف عف أفعاليـ ويقولوف إف الضحية ىو الذي يستفزىـ وبالتالي يستحؽ العقاب‪.‬‬
‫?‪ .‬لدييـ ميوؿ إلي كسر القواعد والقوانيف المدرسية‪.‬‬
‫@‪ .‬يوجد لدي المتنمر قوة جسدية ظاىرة في معظـ األحواؿ يستعرضيا أماـ ضحاياه‪.‬‬
‫‪ .8.‬نشاط زائد وعدوانية تجاه األقراف‪( .‬ابوالنور‪ ،9.8: ،‬الصفحات ‪)>9->8‬‬

‫رابعاً‪ :‬األسباب والعوامل المؤدية لمتنمر المدرسي‪:‬‬


‫ىناؾ العديد مف األسباب التي تسيـ في حدوث التنمر المدرسي ويمكف توضيح ىذه األسباب فيما‬
‫يمي‪:‬‬
‫‪ )1‬األسباب الشخصية‪:‬‬

‫توجد دوافع مختمفة لمتنمر مف الناحية الشخصية‪ ،‬فقد يكوف تصرفاً طائشاً أو سموكاً يصدر عف‬
‫الفرد عند شعورة بالممؿ‪ ،‬كما أنة قد يكوف السبب في عدـ إدراؾ الممارس لمتنمر وجود خطأ ىذه الممارسة‬

‫‪191‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫ضد بعض األفراد‪ ،‬أو ألنيـ يعتقدوف أف الطفؿ الذي يستقوي عمية يستحؽ ذلؾ‪ ،‬كما قد يكوف سموؾ المتنمر‬
‫لدي أطفاؿ آخريف مؤث اًر عمي قمقيـ أو عدـ سعادتيـ في بيوتيـ أو وقوعيـ ضحايا لمتنمر في السابؽ‬
‫) ‪.(Atkinson, 2002‬‬
‫ويشير طو عبدالعظيـ حسيف‪ ،‬وسبلمة عبدالعظيـ حسيف ( >‪ ) 9..‬إلي أف سموكيات التمميذ‬
‫ضحية التنمر وسماتو ىي المسئولة عف كونو لقمة شائعة في يد التمميذ المتنمر وأف الضحية ىو الذي يجعؿ‬
‫مف رفاقو يمارسوف سموؾ التنمر بصورة متكررة بمعني أنة اعتاد ذلؾ ولـ يقـ بأدني جيد لتغيير ذلؾ الموقؼ‬
‫(طو عبدالعظيـ & سبلمة عبدالعظيـ‪.)9..> ،‬‬
‫كذلؾ أوضحت دراسة (‪ ) Guerra et al 2011‬أني غياب الدعـ الوالدي يمثؿ أحد العوامؿ‬
‫الميمة في كوف التمميذ ضحية التنمر )‪.(Guerra, 2011, pp. 295-310‬‬
‫‪ )2‬األسباب النفسية‪:‬‬

‫وىي العوامؿ التي تشير إلي الخصائص النفسية لدي المتنمر والتي تدفعة إلي سموؾ التنمر‪ ،‬وىذة‬
‫مبنية عمي القرائف والعواطؼ‪ ،‬والعقد النفسية واإلحباط والقمؽ أي أف استعداداتة فطرية ونفسية تؤدي إلي أف‬
‫يسمؾ الفرد سموكاً خاصاً تبعاً ليذا الشعور فمثبل في حالة شعور الطفؿ أو المراىؽ بعدـ االىتماـ واإلىماؿ‬
‫واإلحباط وعدـ مراعاة ميولة وقدراتو‪ ،‬فإف ذلؾ يولد لديو شعور بالعضب والتوتر واالنفعاؿ لوجود عوائؽ بينو‬
‫وبيف تحقيؽ أىدافو مما قد يؤدي لمحاولة تفريغ ىذه االنفعاالت عف طريؽ التنمر ‪(Wright, 2006, pp.‬‬
‫)‪410-421‬‬
‫وىناؾ خصائص نفسية تتسـ بيا الضحية تدفع المتنمر لبلعتداء عمية بشكؿ مستمر‪ ،‬فالضحية‬
‫يميؿ إلي االنسحاب واالستسبلـ والخضوع وتجنب الصراع والبكاء مما يدعـ سموؾ المتنمر وتزيد مف استم ارره‬
‫)‪. (Fox, 2005, p. 313‬‬
‫‪ )3‬األسباب األسرية‪:‬‬

‫تسيـ البيئة األسرية إسياماً كبي اًر في ظيور سموؾ التنمر‪ ،‬حيث يتـ تعزيز سموؾ التنمر لدي الطفؿ‬
‫مف خبلؿ األسرة عندما ال يقابؿ بسموؾ آخر مضاد قائـ عمي التيديد والعقاب البدني‪ ،‬كما أف األطفاؿ الذيف‬
‫يبلحظوف أف آبائيـ أو إخوانيـ كانوا متنمروف أو كانوا ضحايا لمتنمر فإنيـ سيسمكوف عمي نحو مشابو ليـ‪،‬‬
‫فضبلً عف أثر استخداـ األساليب السمبية أو العقاب البدني )‪(Bowes, pp. 809-817‬‬
‫كما يشير أسامة حميد الصوفي‪ ،‬وفاطمة ىاشـ المالكي ‪ 9.89‬إلي أف أساليب المعاممة الوالدية والبيئية‬
‫واألسرية ليا بالغ األكثر في حدوث سموؾ التنمر فالتبلميذ المتنمريف والضحايا يعانوف مف القسوة والعقاب‪،‬‬
‫واإلىماؿ واالفتقاد إلي الدؼء الوالدي أو يعانوف مف حماية زائدة أو مفرطة‪ ،‬ويشير عدد مف الباحثيف عمي أف‬

‫‪191‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫النماذج العدوانية في المنزؿ وضعؼ الرقابة الوالدية يسيماف بشكؿ كبير في كوف التمميذ متنم اًر ألقرانو في‬
‫المدرسة (اسامة حميد الصوفي ‪ ،‬فاطمة ىاشـ المالكي‪. )9.89 ،‬‬
‫‪ )4‬األسباب االجتماعية‪:‬‬

‫وتتمثؿ تمؾ األسباب في كؿ الظروؼ المحيطة بالفرد مف األسرة والمحيط السكني والمجتمع المحمي‬
‫وجماعة األقراف‪ ،‬ووسائؿ اإلعبلـ‪ ،‬وبيئة المدرسة‪ ،‬ففي نطاؽ األسرة نجد أف معاممة اآلباء لؤلبناء وما قد‬
‫يصاحبيا مف عنؼ وارىاب وكذلؾ التدليؿ الذي قد يبمغ حد ترؾ الحبؿ عمي الغارب كؿ ذلؾ قد يؤدي إلي‬
‫العنؼ والتنمر‪ ،‬وبالنسبة لممدرسة إذا كانت الغالبية داخؿ المدرسة تتسـ بالعنؼ في تعامبلتيا فإف ذلؾ‬
‫بالضرورة يؤثر عمي شخصية وسموكيات أفرادىا بالسمب مما قد يؤدي إلي التنمر (العنزي‪ ،9..; ،‬صفحة‬
‫‪)>:‬‬
‫وأشار كذلؾ كبلً مف ‪ warden & Mackinnon 2003‬إلي أف الطبلب المتنمريف كانوا أكثر رفضاً مف‬
‫أقرانيـ العادييف‪ ،‬وكذلؾ أشارت بعض الدراسات إلي أف المتنمريف ال يممكوف ميارة التعاطؼ مع اآلخريف‬
‫ويعانوف مف ضعؼ في القدرة االجتماعية والميارات االجتماعية‪(Camodeca, 2005, pp. 186- .‬‬
‫)‪197‬‬
‫‪ )5‬األسباب المدرسية‪:‬‬

‫وىي تشمؿ المناخ المدرسي وثقافة المدرسة والمحيط المادي‪ ،‬والرفاؽ‪ ،‬ودور المعمـ وعبلقتة‬
‫بالتبلميذ‪ ،‬ىناؾ العديد مف العوامؿ المدرسية التي تزيد مف سموؾ التنمر‪ ،‬وفي ذلؾ تمت اإلشارة إلي أف‬
‫اإلشراؼ غير ا لكافي مف المعمميف ومف إدارة المدرسة وكذلؾ المعمموف الداعموف لسموكيات التنمر واألداء‬
‫األكاديمي الضعيؼ والمؤثرات السمبية لمقريف كميا أمثمة لممؤثرات المدرسية التي ربما تساىـ في حدوث سموؾ‬
‫التنمروبالتالي فمف المرجح أف يقوـ التبلميذ بإظيار التنمر )‪(Espelage, 2001, pp. 49-62‬‬
‫وطبقاً لرأي عبدالفتاح محمد أف أىـ العوامؿ المدرسية التي تساىـ في زيادة التنمر عند التبلميذ منيا ما يمي‪:‬‬
‫‪ .8‬تغيير المدير‪ ،‬ودخوؿ مدير آخر‪ ،‬وبطرؽ تربوية أخري‪ ،‬وتوجييات مختمفة عف سابقو يخمؽ مقاومة‬
‫عند التبلميذ لتقبؿ ذلؾ التغيير‪.‬‬
‫‪ .9‬إحباط وكبت التبلميذ وقمعيـ‪.‬‬
‫‪ .:‬عدـ مراعاة الفروؽ الفردية داخؿ الصؼ وخبلؿ تواجد المعمـ داخؿ المدرسة‪.‬‬
‫;‪ .‬عدـ تقدير التمميذ كإنساف لو قيمة واحتراـ وكياف‪.‬‬
‫<‪ .‬انتقاد التمميذ‪ ،‬والتركيز عمي جوانب الضعؼ لدية‪.‬‬
‫=‪ .‬االستيزاء بالتمميذ‪ ،‬واالستيتار مف أقوالو‪ ،‬وافكاره وانتاجو‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫>‪ .‬خمؽ مسافة كبيرة بيف المعمـ والتمميذ‪ ،‬فبل يسمح لو بالمحاورة أو المناقشة حوؿ عبلمة أو عدـ‬
‫الرضا مف مادتو‪.‬‬

‫باإلضافة الي ذلؾ اذا وجد التمميذ المتنمر في المدرسة بيئة غير رادعة‪ ،‬فإنو يتمادي في تنمرة ويصبح مع‬
‫مرور الوقت أكثر عدوانية‪ ،‬ويغدو فخو اًر بكونو كذلؾ‪ ،‬نظ اًر ألػف ىذه الصفة تحقؽ لو ذاتو التي تنتيؾ في‬
‫البيت‪ ،‬وتشعره بنوع مف التعويض العاطفي‪ ،‬وبأىميتو وقدرتو عمي لفت االنتباه‪ ،‬والحصوؿ عمي ما يريد مف‬
‫خبلؿ تنمره عمي مف ىـ أضعؼ منو بالتيديد والوعيد أحياناً‪ ،‬واإلذالؿ واالستقواء بجماعتو أحياناً أخري‪ ،‬وال‬
‫يكوف مصدر التنمر دائماً نابعاً مف أبناء يتبني آباؤىـ العنؼ منيجاً في التربية‪( .‬مرقة‪ ،9.8: ،‬صفحة ;<)‬
‫‪ )6‬األسباب التكنولوجية‪:‬‬

‫لـ يكف استخداـ القوة بيف األقراف سموكاً جديداً في المدارس‪ ،‬بؿ يمكف القوؿ بأنو سموؾ بشري طبيعي وغريزي‬
‫بيف ا لناس في كؿ المجتمعات اإلنسانية‪ ،‬ويمكف مواجيتو وتقويمو‪ ،‬لكف المشكمة القائمة اآلف تكـ في أمريف‪،‬‬
‫أوليما انتشاره و تحولو إلي سموؾ مرضي ينذر بخطورة شديدة‪ ،‬وثانييا عدـ مواجيتو المواجية التربوية‬
‫الحاسمة التي تسيطر عميو وتحد مف انتشاره وتقمؿ مف آثاره‪ ،‬وليذا كاف البد مف بحث وتحديد األسباب التي‬
‫أدت إلي انتشاره ذلؾ االنتشار السريع والمريب فكاف منيا‪:‬‬
‫أ‪ .‬األلعاب اإللكترونية العنيفة‪:‬‬

‫اعتاد كثير مف األبناء عمي قضاء الساعات الطواؿ في ممارسة ألعاب الكترونية عنيفة وفاسدة عمي‬
‫أجيزة الحاسب أو اليواتؼ المحمولة‪ ،‬وىي التي تقوـ فكرتيا األساسية والوحيدة عمي مفاىيـ مثؿ القوة الخارقة‬
‫وسحؽ الخصوـ واستخداـ كافة األساليب لتحصيؿ أعمي النقاط واالنتصار دوف أي ىدؼ تربوي‪ ،‬ودوف قمؽ‬
‫مف األىؿ عمي المستقبؿ النفسي ليؤالء األبناء الذيف يعتبروف الحياة استكماالً ليذة المباريات‪ ،‬فتقوي عندىـ‬
‫النزعة العدائية لغيرىـ فيمارسوف بيا حياتيـ في مدارسيـ أو بيف معارفيـ والمحيطيف بيـ بنفس الكيفية‪ ،‬وىذا‬
‫مكمف خطر شديد وينبغى عمي األسرة بشكؿ خاص عدـ السماح بتقوقع األبناء عمي ىذه األلعاب والحد مف‬
‫وجودىا‪ ،‬وكذلؾ عمي الدولة بشكؿ عاـ أف تتدخؿ وتمنع انتشار تمؾ األلعاب المخيفية ولو بسمطة القانوف‬
‫النيا تدمر األجياؿ وتفتؾ بيـ فبلبد وأف تحاربيا كما تحارب دخوؿ المخدرات تماماً لشدة خطورتيا (العمار‪،‬‬
‫>‪ ،9.8‬صفحة >‪. )::‬‬
‫ب‪ .‬انتشار أفالم العنف‪:‬‬

‫وجد أف مشاىد العنؼ في األفبلـ قد زادت بصورة مخيفة‬


‫بتحميؿ ما يراه األطفاؿ والبالغوف مف أفبلـ ُ‬
‫وأف األفبلـ المتخصصة في العنؼ الشديد مثؿ أفبلـ مصاصي الدماء وأفبلـ القتؿ اليمجي دوف رادع أو‬

‫‪122‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫حساب وال عقاب قد تزايدت أيضاً بصورة البد مف التصدي ليا‪ ،‬فيستييف التمميذ بمنظر الدماء ويعتبر أف مف‬
‫(الماسكات) عمي‬ ‫يقوـ بذلؾ كما أوحي إليو الفيمـ ىو البطؿ الشجاع الذي ينبغي تقميده‪ ،‬فيرتدوف األقنعة‬
‫الوجوه تقميداً ليؤالء " األبطال "‪ ،‬ويسعوف لشراء مبلبس تشبو مبلبسيـ ويجعموف مف صورىـ صو اًر شخصية‬
‫لحساباتيـ عمي مواقع التواصؿ االجتماعي‪ ،‬ويحتفظوف بصور عديدة ليـ في غرفيـ و يتغافؿ كثير مف األىؿ‬
‫عف ىذا التقميد الذي يزيد مف حدة التنمر في المدارس (عباهلل‪)9.8= ،‬‬
‫ج‪ .‬انتشار قنوات المصارعة‪:‬‬

‫لوحظ في الفترة المؤخرة تزايد كبير في قنوات المصارعة الحرة العنيفة جداً التي تستخدـ فييا الوسائؿ‬
‫الغير عادية في الصراع‪ ،‬التي غالباً ما تنتيي بسيبلف دماء احد المتصارعيف أو كمييما في منظر شديد‬
‫التخمؼ والعدوانية لتعيد إلي األذىاف مناظر حمبات الصراع التي كانت تقاـ في المسارح الرومانية في‬
‫العصور الوسطي التي كانت تنتيي دائماً بمقتؿ أحد المتصارعيف مف العبيد كوسيمة مف وسائؿ الترفيو‬
‫البربرية وتقديميـ كطقوس دموية متوحشة لتسبب سعادة ليؤالء المتابعيف (العتيري‪ ،9.8? ،‬صفحة ‪)88‬‬
‫‪ )7‬األسباب المعرفية ‪:‬‬

‫يري المتنمروف أف لدييـ القدرة عمي التحكـ في البيئة التي يعيشوف فييا‪ ،‬ومف ثـ فيـ يدركوف‬
‫سموكيـ مف خبلؿ التمركز حوؿ الذات كما أف ىؤالء المتنمريف كما يشير " دودج " توجد لدييـ مقاصد ونوايا‬
‫عدوانية تجاىيـ‪ ،‬أيضاً ىناؾ جانب آخر مف أماط التفكير الخاطئة لدي المتنمريف ويتمثؿ ذلؾ في أف أسموب‬
‫تفكيرىـ يتسـ بعدـ النضج المعرفي فيـ دائماً يميموف إلي التفكير أحادي االتجاه نحو اآلخريف (عبدالعظيـ‪،‬‬
‫‪ ،9.8.‬صفحة @;‪):‬‬
‫‪ )8‬جماعة األقران‪:‬‬

‫توثر جماعة األقراف عمي تعرض العضو لمتنمر‪ ،‬مف خبلؿ نوعية العبلقات بيف جماعة األقراف‬
‫وسماتيـ الشخصية‪ ،‬ورفض األقراف وكراىيتيـ‪ ،‬ومف النتائج المؤكدة أف االرتباط باألقراف أصحاب الممارسات‬
‫الغير سوية يمكف أف تزيد مف فرص العنؼ والسموؾ البلجتماعي‪ ،‬وبذلؾ نجد اف جماعة الرفاؽ تؤدي أدوا اًر‬
‫متعددة في اثارة السموؾ التنمري‪ ،‬او تعزيزه (محمد‪ ،9.8@ ،‬صفحة ?‪. )9.‬‬
‫وتشير اإلحصائيات العالمية إلي أف ما يقرب مف (<‪ )%9.-8‬مف تبلميذ الصفوؼ مف الثالث إلي‬
‫السادس االبتدائي يتعرضوف لمتنمر والعنؼ مف أقرانيـ داخؿ المدرسة‪ ،‬أف النسبة تزداد إلي (‪ )%:.‬في‬
‫الصفوؼ مف السابع إلي التاسع )‪.(corvo, 2010, pp. 181-190‬‬
‫‪ )9‬أسباب من وجهة نظر المتنمرين والضحايا أنفسهم‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫يمكف إجماؿ بعض األسباب العامة لمتنمر مف وجية نظر التبلميذ المتنمريف والتي تجعميـ يتنمروف‬
‫عمي الضحايا فيما يمي ( التظاىر بأنو شخص ميـ‪ ،‬ليس لدية أصدقاء يدافعوف عنو‪ ،‬درجاتة سيئة في‬
‫المدرسة‪ ،‬تمميذ متكبر عمي زمبلئو‪ ،‬يتظاىر بأنو شخص غني‪ ،‬ينقؿ معمومات عف التبلميذ لممعمميف‪ ،‬يتجاىؿ‬
‫الطمبة اآلخريف‪ ،‬غير منسجـ مع التبلميذ اآلخريف‪ ،‬تربطة صمة قرابة بالمدير أو المعمـ‪ ،‬يرغب بإظيار قوة‬
‫اماـ اآلخريف) (العابديف‪ ،9.8? ،‬صفحة ‪.)>.‬‬
‫أما أسباب الوقوع ضحية التنمر‪ ،‬فيمكف إجماليا فيما يمي‪( :‬الصمت الدائـ وعدـ التحدث مع أحد‪،‬‬
‫طاعة كؿ ما يقولو المعمـ وتنفيذ تعميماتو وتوجيياتو‪ ،‬الغرور‪ ،‬المباس والمظير المتميز‪ ،‬الفقر‪ ،‬المظير‬
‫الجذاب جداً‪ ،‬حب المعمـ‪ ،‬كثرة الكبلـ والتدخؿ في ما ال يعنيو‪ ،‬إحضار نقود كثيرة معو لممدرسة) (فرحات‪،‬‬
‫‪ ،9.8:‬صفحة >;)‪.‬‬
‫ويتضح بعد العرض السابؽ لؤلسباب والعوامؿ التي تؤدي لمتنمر أف لمتنمر أسباباً متعددة‪ ،‬ما بيف‬
‫الدوافع الفطرية أو الشخصية وكذلؾ ألسباب نفسية ناشئة عف الضغوطات المختمفة‪ ،‬واألسباب االجتماعية‬
‫وىي كؿ ما يحيط بالفرد مف وسائؿ إعبلـ واسرة‪ ،‬وجماعة أقراف وغيره‪ ،‬واألسباب المدرسية التي تتمثؿ في‬
‫الجو المدرسي بصفة عامة ومدي تأثيرة السمبي مما يجبر التبلميذ عمي التنمر‪ ،‬ويتضح أف مف أىـ ىذه‬
‫األسباب ىي األسباب المتعمقة باألسرة والمناخ األسري السائد والعبلقات الوالدية وأسموب التنشئة المتبع‬
‫باإلضافة إلي جماعة األقراف في المدرسة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬المشاركون في التنمر‪:‬‬
‫‪ .1‬المتنمرون ‪Bully’s‬‬

‫يعتبر المتنمر محور حمقات دائرة التنمر‪ ،‬فيو التمميذ الذي يمارس سموؾ التنمر عمي تمميذ آخر‬
‫أضعؼ منو قوة جسدية‪ ،‬ويميؿ نحو العدوانية‪ ،‬والسيطرة عمي اآلخريف‪ ،‬حيث يشعر بالرضا عف النفس‪،‬‬
‫بمجرد إيقاع األذي بالضحية )‪.(Eriksen, 2012, p. 11‬‬
‫وليذا السموؾ آثار سمبية عمي المتنمريف‪ ،‬أشارت إلييا العديد مف الدراسات؛ فقد توصمت نتائج‬
‫دراسات ( ىالة ‪9.8.‬؛ حناف خوخ ‪ ) 9.89‬إلي أػف التنمر المدرسي يؤدي إلي بعض المشكبلت النفسية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وتدىور في الناحية السموكية‪ ،‬والعاطفية‪ ،‬والدافعية‪ ،‬والمعرفية‪ ،‬والعديد مف السموكيات العدوانية‬
‫والفوضوية‪ ،‬وسوء التوافؽ االجتماعي‪ ،‬وسموكيات مضادة لممجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬ضحايا التنمر ‪Bullying Victims‬‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫يعتبر ضحايا التنمر المحور الثاني في دائرة التنمر؛ فيـ التبلميذ الذيف يصيبيـ الضرر؛ بسبب‬
‫أساليب التنمر‪ ،‬ويمارس عمييـ سموؾ التنمر بشكؿ مستمر؛ بسبب عدـ التكافؤ في القوة الجسدية‪ ،‬ونقس‬
‫الميارات االجتماعية (شحاتو‪ ،9.98 ،‬صفحة =>)‪.‬‬
‫كما صنف ونج ‪ Wong‬التالميذ المتنمرين إلي نمطين هم ‪-:‬‬
‫‪ -8‬المتنمر العدواني‪ :‬يتسـ باإلندفاعية والرغبة في إذاء اآلخريف لفظياً وجسدياً ويري أف عدوانيتو‬
‫تحقؽ ذاتو وتحؿ مشكبلتو وتنفس عف مشاعرة واحباطاتو‪.‬‬
‫‪ -9‬المتنمر السمبي‪ :‬ىو الشخص الذي يساند ويدعـ المتنمر العدواني‪ ،‬وىو ال يبدأ باألعماؿ‬
‫العدوانية بنفسو بؿ ينخرط فييا عندما يقوده متنمر عدواني حيث يظير أخبلصو وتعاونو معو ‪(Wong.D.S,‬‬
‫)‪.2015, pp. 87-77‬‬
‫كما إف لسموؾ التنمر آثا اًر سمبية عمي ضحية التنمر؛ فقد أشارت نتائج دراسة )‪(Heath 2013‬‬
‫إلي اف التنمر المدرسي يؤثر عمي البناء األمني‪ ،‬والنفسي‪ ،‬واالجتماعي لممجتمع المدرسي؛ حيث يشعر‬
‫التمميذ بالخوؼ والقمؽ‪ ،‬وعدـ االرتياح‪ ،‬واالنسحاب مف األنشطة المدرسية‪ ،‬أو اليروب مف المدرسة ‪(Heath,‬‬
‫)‪.2013‬‬
‫‪ .3‬المتفرجون ‪Bystanders‬‬

‫يمثؿ المتفرجوف المحور الثالث في دائرة التنمر‪ ،‬وىـ التبلميذ الذيف يقفوف ويشاىدوف تبلميذاً آخريف‬
‫يتعرضوف لمتنمر مف قبؿ المتنمريف‪ ،‬ومنيـ مف يقوـ بتأييد المتنمر ومساندتو باليتاؼ؛ فيزيد مف قوتو‪ ،‬ومنيـ‬
‫مف يقؼ بعيداً عمي الحياد‪ ،‬ال يدافع عف ىذا وال يشترؾ مع ذالؾ خشية أف يكوف ىو الضحية القادمة‬
‫)‪.(Kipper, 2013, p. 148‬‬
‫;‪ .‬المتنمرون الضحايا ‪Bully- Victims‬‬

‫ىـ أولئؾ التبلميذ الذيف يمارس عمييـ التنمر‪ ،‬ويصبحوف ضحايا لآلخريف في المدرسة‪ ،‬ممف ىـ أكبر‬
‫حجماً أو سناً‪ ،‬وفي الوقت نفسو يمارسوف التنمر عمي مف ىـ أصغر منيـ حجماً وسناً (جرادات‪،9..? ،‬‬
‫صفحة @‪.)8.‬‬
‫كما أظيرت نتائج دراسة رادليؼ وآخريف (=‪ )9.8‬أف التبلميذ المتنمريف الضحايا أظيروا ارتفاعاً‬
‫ممحوظاً في السيطرة والقوة عمي التبلميذ اآلخريف‪ ،‬كما أنيـ يشعروف بالقمؽ واالكتئاب‪ ،‬وغير مستقريف انفعالياً‬
‫)‪.(Radliff, 2016, p. 198‬‬
‫المجالين المكاني والزمني النتشار التنمر المدرسي‪:‬‬
‫يحدث التنمر داخؿ المؤسسات التعميمية أو خارجيا لكف غالباً ما يميز أماكف خاصة في المدرسة مثؿ‬
‫الساحة والممرات وقاعات الرياضة واالقساـ وقاعات العمؿ االجتماعي والمطاعـ وحتي اثناء النشاط‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫التعميمي‪ ،‬ومف ثـ يحدث التنمر بعيداً عف الكبار كما في فسحة المدرسة والحصص ودورات المياه والمداخؿ‬
‫و في مواقؼ انتظار الحافبلت وفي حافمة المدرسة وفي الطريؽ لممدرسة او البيت‪( .‬السرحاف‪،9.8@ ،‬‬
‫صفحة ‪)98‬‬
‫وىذا ما أكدتة نتائج دراسة ( فاطمة الزهراء وعمي بوطاف ‪ )2111‬عمي أف يحدث التنمر المدرسي في‬
‫( ساحة المدرسة الرياضية ‪ ،‬الممرات والسبللـ ‪ ،‬دورات المياه ‪ ،‬موقؼ السيارات ‪ ،‬داخؿ الفصوؿ الدراسية ‪،‬‬
‫خارج المدرسة ‪ ،‬الرحبلت المدرسية ) (الزىراء‪ ،9.88 ،‬صفحة >‪)9‬‬
‫كما أوضحت دراسة (تركي الشالقي ‪ )2121‬في نتائجيا أف ممارسة التنمر المدرسي بيف التبلميذ تبرز‬
‫( أثناء‬ ‫وتزداد عند غياب الرقابة‪ ،‬ذلؾ بأف نسبة مف اعتبروا أف الفترة الزمنية التي ينتشر فييا التنمر ىي‬
‫الحصة بنسبة ‪ ، % :.8:‬أثناء فترات الراحة بنسبة @‪ ، % ;9.8‬عند مغادرة المدرسة بنسبة ‪، % 9..:8‬‬
‫في غياب المدرس ?‪ ) % :;.:‬لمذيف اعتبروا أف المدة الزمنية التي يتغيب فييا المدرس ىي الفترات‬
‫المبلئمة أكثر لظيور التنمر المدرسي‪( .‬الشبلقي‪ ،9.9. ،‬صفحة ?‪)8‬‬
‫اآلثار السمبية الناجمة عن التنمر المدرسي‪:‬‬
‫معظـ الباحثيف ربطوا بيف سموؾ التنمر والبيئة المدرسية بوصفيا المكاف األكثر مبلئمة لنشأة‬
‫وممارسة ىذا السموؾ والذي يترتب عمية العديد مف اآلثار السمبية النفسية واالجتماعية واالنفعالية واألكاديمية‬
‫التي تترؾ انعكاستيا عمي كؿ مف المتنمر والضحية‪.‬‬
‫ىذا ما اشارت الية دراسة معيد الصحة القومية األمريكية أف التنمر يترؾ آثا اًر نفسية عمي المدي‬
‫الطويؿ والمدي القصير عمي حد سواء عند أولئؾ الذيف يتعرضوف ليـ (الضحايا)‪ ،‬فالضحايا يشعروف‬
‫بالوحدة‪ ،‬وسيعانوف مف المتاعب االجتماعية والعاطفية‪ ،‬وصعوبة تكويف صداقات‪ ،‬والعبلقات السيئة مع‬
‫الزمبلء‪ ،‬وغالباً ما يعانوف مف الذؿ واليواف‪ ،‬وانعداـ األمف‪ ،‬وفقداف األماف‪ ،‬وأنيا قد تتطور إلي الخوؼ مف‬
‫الذىاب إلي المدرسة‪ ،‬وترافؽ ىذه التأثيرات الكثيرة لمتنمر ىؤالء الضحايا في مرحمة البموغ‪ ،‬ومف أخطر أثاره‬
‫عمي الضحايا وصوليـ إلي مرحمة االكتئاب وغيرىا مف مشاكؿ الصحة العقمية‪ ،‬بما في ذلؾ الفصاـ وكذلؾ‬
‫الخوؼ والقمؽ‪ ،‬وفي حاالت نادرة‪ ،‬قد يؤدي إلي االنتحار‪( .‬جميمة‪ ،9.9. ،‬صفحة ‪)98.‬‬
‫كما يري ‪ Parsons‬اآلثار المترتبة عف التنمر وقسميا إلي ما يمي‪:‬‬
‫أ‪ .‬عمي المدي القصير‪ :‬القمؽ‪ ،‬الغضب‪ ،‬االكتئاب‪ ،‬تأخر النشاطات المدرسية‪ ،‬احتماؿ اإلقداـ عمي‬
‫إيذاء الذات وحتي االنتحار‪.‬‬
‫ب‪ .‬عمي المدي الطويل‪ :‬الخضوع ألحاسيس ومشاعر البل أمف‪ ،‬انعداـ الثقة باآلخريف‪ ،‬اإلحساس‬
‫واليقظة المفرطيف‪ ،‬الشعور بالحاجة إلي االنتقاـ‪ .‬وىذا وقد بيف ‪ Parsons‬أف التنمر في المدرسة‬
‫ىو أحد األسباب الرئيسية وراء إطبلؽ النار عمي المتمرسيف حيث أف ‪ %>8‬مف المياجميف كانوا‬
‫مدفوعيف إلي ذلؾ ألنيـ قد تعرضوا إلي ضغوطات ومبلحقات واعتداءات سابقة‪ ،‬وىؤالء الذيف‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫أطمقوا النار دوف تمييز قد ماتوا أو انتحروا تاركيف ورائيـ أدلة تبيف أنيـ ضحايا التنمر وعدد ىؤالء‬
‫كثير‪( .‬ثبليجية‪ ،9.98 ،‬صفحة <‪)8:‬‬
‫ج‪ .‬وىذا ما أكدتة دراسة (نورة سعد السمطاف <‪ )9.8‬في نتائجيا آثار التنمر السمبية عمي المتنمرة‬
‫(اضطراب تعاطي المخدرات‪ ،‬اضطرابات الشخصية المعادية لممجتمع‪ ،‬سرقة ممتمكات اآلخريف‪،‬‬
‫ضعؼ الحفاظ وتطوير العبلقات اإليجابية‪ ،‬الجنوح لئلجراـ) بينما وجدت آثار التنمر السمبية عمي‬
‫الضحية(القحطاني‪ ،9.8< ،‬الصفحات ‪)@; - @:‬‬

‫المراجع العربية‬
‫‪ )1‬اٍبِخ ؽٍّل اٌص‪ٛ‬فً ‪ ,‬فبغّخ ٘بشُ اٌّبٌىً‪ .)1211( .‬اٌزّٕو ػٕل االغفبي ‪ٚ‬ػاللزخ ثأٍبٌٍت‬
‫اٌّؼبٍِخ اٌ‪ٛ‬اٌلٌخ‪ِ .‬غٍخاٌجؾ‪ٛ‬س اٌزوث‪ٌٛ‬خ ‪ ٚ‬إٌفٍَخ‪ ,) 11 ( 1 ,‬اٌصفؾبد ‪.111-111‬‬
‫‪ )1‬أٍّبء ػجلاٌؾٍَٓ ِؾّل‪ .)1211( .‬أصو ثؤبِظ رلهٌجً فً رّىٍٓ ظؾبٌب اٌزّٕو اٌّلهًٍ ٌلي ػٍٕخ‬
‫ِٓ غٍجخ اٌصف اٌَبكً االثزلائً‪ِ .‬غٍخ وٍٍخ اٌزوثٍخ ٌٍجٕبد‪.‬‬
‫‪ )1‬ئوواَ صبٌؼ ئثواٍُ٘‪ٍٍٛ .)1212( .‬ن اٌزّٕو ػٕل األغفبي ‪ٚ‬اٌّوا٘مٍٓ ثٍٓ ػ‪ٛ‬اًِ اٌقط‪ٛ‬هح ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬لبٌخ‬
‫‪ٚ‬اٌؼالط‪ .‬اٌمب٘وح‪ :‬ه‪ٚ‬اثػ ٌٍٕشو ‪ٚ‬رمٍٕخ اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد‪.‬‬
‫‪ )1‬اٌَؼٍل ِجو‪ٚ‬ن اثواٍُ٘‪ .)1219( .‬اٌزّٕو اٌّلهًٍ هؤٌخ ِٓ كافً ِلاهً اٌزؼٍٍُ اٌضبٔ‪ٛ‬ي‪ .‬اٌمب٘وح‪:‬‬
‫ِإٍَخ اٌجبؽش ٌالٍزشبهاد اٌجؾضٍخ ‪ٚ‬إٌشو اٌل‪. ًٌٚ‬‬
‫‪ )1‬اٌ‪ٙ‬بَ ؽَٓ اٌؾبط‪ .)1219( .‬اٌزّٕو ‪ٚ‬آصبهٖ اٌّلِوح ػًٍ اٌّزّٕو ‪ٚ‬اٌعؾٍخ ‪ٚ‬اٌشب٘ل‪ٌ .‬جٕبْ‪ :‬اٌؾلاصخ‪.‬‬
‫‪ )1‬أًِ ٌ‪ٍٛ‬ف ػجبهلل‪ .)1211( .‬اٌزّٕو االٌىزو‪ٚ ًٔٚ‬ػاللزٗ ثاكِبْ اإلٔزؤذ فً ظ‪ٛ‬ء ثؼط‬
‫اٌّزغٍواد اٌلٌّ‪ٛ‬غوافٍخ ٌلي غالة ‪ٚ‬غبٌجبد اٌزؼٍٍُ اٌزطجٍمً ثل‪ٌٚ‬خ اٌى‪ٌٛ‬ذ‪ِ .‬غٍخ اٌجؾش اٌؼًٍّ فً‬
‫اٌزوثٍخ‪ ,‬صفؾخ ‪.119‬‬
‫‪ )1‬اًِ ٌ‪ٍٛ‬ف ػجلهللا اٌؼّبه‪ .)1211( .‬االرغب٘بد ٔؾ‪ ٛ‬األّٔبغ اٌَّزغلح ِٓ اٌزّٕو اإلٌىزو‪ًٔٚ‬‬
‫‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ثاكِبْ اإلٔزؤذ فً ظ‪ٛ‬ء ثؼط اٌّزغٍواد اٌلٌّ‪ٛ‬غوافٍخ ٌلي غالة ‪ٚ‬غبٌجبد اٌزؼٍٍُ‬
‫اٌزطجٍمً ثل‪ٌٚ‬خ اٌى‪ٌٛ‬ذ‪ِ .‬غٍخ اٌجؾش اٌؼًٍّ فً اٌزوثٍخ ‪ ,‬صفؾخ ‪.111‬‬
‫‪ )1‬أزصبه اٌٍَل ِؾّل ِؾّ‪ٛ‬ك ىاٌل‪( .‬صفو‪ .)1212 ,‬اٌزّٕو اإلٌىزو‪ ًٔٚ‬ػجو ‪ٍٚ‬بئً اإلػالَ اٌولًّ‬
‫‪ٚ‬ػاللزٗ ثأّٔبغ اٌؼٕف ٌلي اٌّوا٘مٍٓ ( كهاٍخ ٍِلأٍخ )‪ِ .‬غٍخ اٌجؾ‪ٛ‬س اإلػالٍِخ‪.‬‬
‫‪ )9‬أزصبه اٌٍَل ِؾّل ِؾّ‪ٛ‬ك ىاٌل‪( .‬اوز‪ٛ‬ثو‪ .)1212 ,‬اٌزّٕو اإلٌىزو‪ ًٔٚ‬ػجو ‪ٍٚ‬بئً اإلػالَ اٌولًّ‬
‫‪ٚ‬ػاللزٗ ثأّٔبغ اٌؼٕف ٌلي اٌّواٍ٘ٓ (كهاٍخ ٍِلأٍخ)‪ِ .‬غٍخ اٌجؾ‪ٛ‬س اإلػالٍِخ‪.‬‬
‫‪ )12‬أ‪ٛ‬اه ٔبصو اٌّؾغبْ‪ٌٕ( .‬بٌو‪ .)1211 ,‬أٍجبة اٌزّٕو اٌّلهًٍ ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٙ‬خ ٔظو األفصبئٍٍٓ‬
‫االعزّبػٍٍٓ فً ِلاهً اٌّوؽٍخ االثزلائٍخ فً ك‪ٌٚ‬خ اٌى‪ٌٛ‬ذ‪ .‬اٌّغٍخ اٌؼوثٍخ ٌٍؼٍ‪ َٛ‬اٌزوث‪ٌٛ‬خ‬
‫‪ٚ‬إٌفٍَخ‪.‬‬
‫‪ )11‬ئٌّبْ ٌ‪ ٌٔٛ‬ئثواٍُ٘ اٌؼجبكي‪ .)1211( .‬اٌزّٕو ٌلي األغفبي‪ .‬ػّبْ‪ِ :‬ووي اٌىزبة األوبكًٌّ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫‪ )11‬ثط‪ٛ‬اف عٍٍٍخ‪ ,‬ف‪ِ ًٌٛ‬ؾّل‪ .)1212( .‬اٌزٕو اٌّلهًٍ ‪ :‬اٌزٕب‪ٚ‬الد اٌّفبٍٍّ٘خ‪ .‬اٌغيائو‪ :‬اٌؾ‪ٛ‬اه‬
‫اٌّز‪ٍٛ‬طً‪.‬‬
‫‪ )11‬رووً اٌشاللً‪ 1( .‬اثوًٌ‪ .)1212 ,‬ظب٘وح اٌزٕو اٌّلهًٍ ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٙ‬خ ٔظو اٌّؼٍٍّٓ كهاٍخ فً‬
‫ِلاهً اٌزؼٍٍُ اٌؼبَ ثّلٌٕخ ؽبئً‪ .‬اٌّغٍخ األوبكٌٍّخ ٌألثؾبس ‪ٚ‬إٌشو اٌؼًٍّ‪.‬‬
‫‪ )11‬رووً اٌشاللً‪ 1( .‬اثوًٌ ‪ .)1212 ,‬ظب٘وح اٌزّٕو اٌّلهًٍ ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٙ‬خ ٔظو اٌّؼٍٍّٓ كهاٍخ فً‬
‫ِلاهً اٌزؼٍٍُ اٌؼبَ ثّلٌٕخ ؽبئً‪ .‬اٌّغٍخ األوبكٌٍّخ ٌألثؾبس ‪ٚ‬إٌشو اٌؼًٍّ‪.‬‬
‫‪ )11‬ر‪ٛ‬فٍك اث‪ٛ‬إٌ‪ٛ‬ه‪ .)1211( .‬اٌجٍئخ اٌّلهٍٍخ ‪ٚ‬ئكاهح فص‪ٛ‬ي اٌطٍجخ م‪ٚ‬ي االؽزٍبعبد اٌقبصخ‪ .‬ػّبْ‪:‬‬
‫كاه اٌفبه‪ٚ‬ق ٌٍٕشو ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ىٌغ‪.‬‬
‫‪ )11‬صٕبء ٘بشُ ِؾّل‪ٚ .)1219( .‬الغ اٌزّٕو اإلٌىزو‪ٌ ًٔٚ‬لي غالة اٌّوؽٍخ اٌضبٔ‪ٌٛ‬خ فً ِؾبفظخ اٌفٍ‪َٛ‬‬
‫‪ٍٚ‬جً ِ‪ٛ‬اع‪ٙ‬ز‪ٙ‬ب (كهاٍخ ٍِلأٍخ)‪ِ .‬غٍخ عبِؼخ اٌفٍ‪ٌٍ َٛ‬ؼٍ‪ َٛ‬اٌزوث‪ٌٛ‬خ ‪ٚ‬إٌفٍَخ‪ ,‬صفؾخ ‪.121‬‬
‫‪ )11‬ؽَبَ أؽّل ِؾّل أث‪ٍٍٛ‬ف‪ .)1211( .‬ػٍُ ٔفٌ إٌّ‪ .ٛ‬االهكْ‪ :‬ئٌزوان ٌٍٕشو ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ىٌغ‪.‬‬
‫‪ )11‬هافلح اٌؾوٌوي ‪ ,‬ى٘وح ثٓ هعت‪ .)1221( .‬اٌّشىالد اٌٍَ‪ٛ‬وٍخ إٌفٍَخ ‪ٚ‬اٌزوث‪ٌٛ‬خ ٌزالٍِن اٌّوؽٍخ‬
‫االثزلائٍخ‪ .‬االهكْ‪ :‬كاه إٌّب٘ظ ٌٍٕشو ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ىٌغ‪.‬‬
‫‪ )19‬هثبة ػجلاٌفزبػ اث‪ٛ‬اًٌٍٍ ِؾّل‪ٍ( .‬جزّجو‪ .)1211 ,‬أصو اٌَّبٔلح ػًٍ اٌزّٕو اٌّلهًٍ ٌلي ػٍٕخ ِٓ‬
‫غالة اٌّوؽٍخ االثزلائٍخ ثّؾبفظخ اٌطبئف اٌٍّّىخ اٌؼوثٍخ اٌَؼ‪ٛ‬كٌخ‪ .‬اٌّغٍخ اٌؼٍٍّخ ٌىٍٍخ اٌزوثٍخ ‪-‬‬
‫عبِؼخ اٍٍ‪ٛ‬غ‪.‬‬
‫‪ )12‬هعبء ػجلاٌىوٌُ أؽّل فواط‪ٌٕ( .‬بٌو‪ .)1211 ,‬اٌزلفً اٌّ‪ ًٕٙ‬ثبٍزقلاَ اٌّّبهٍخ اٌؼبِخ فً اٌقلِخ‬
‫االعزّبػٍخ ٌزٍّٕخ اٌمٍُ االفاللٍخ ٌٍزقفٍف ِٓ ٍٍ‪ٛ‬ن اٌزّٕو اٌّلهًٍ‪ِ .‬غٍخ وٍٍخ اَكاة عبِؼخ‬
‫اٌفٍ‪ ( َٛ‬االَٔبٍٔبد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬االعزّبػٍخ)‪.‬‬
‫‪ )11‬هشب ِٕنه ِولخ‪ .)1211( .‬ػاللخ اٌزّٕو اٌّلهًٍ ٌلي غٍجخ اٌّوؽٍخ االٍبٍٍخ اٌؼٍٍب ثبٌّٕبؿ‬
‫اٌّلهًٍ فً ِلاهً ِلٌٕخ اٌقًٍٍ‪ .‬اٌملً ‪ -‬فٍَطٍٓ‪ :‬عبِؼخ اٌملً هٍبٌخ ِبعَزٍو غٍو ِٕش‪ٛ‬هح‪.‬‬
‫‪ٍ )11‬ؾو لوشً اث‪ٛ‬اٌؾَٓ اٌش‪ٌٛ‬ـ‪( .‬كٌَّجو‪ .)1219 ,‬اصو اٌزّٕو ػًٍ ؽل‪ٚ‬س اٌغوٌّخ فً اٌّغزّغ‪.‬‬
‫ِغٍخ وٍٍخ اَكاة ثبٌ‪ٛ‬اكي اٌغلٌل‪.‬‬
‫‪ٍ )11‬ؼلٌخ صبٌؾً‪َِ .)1211( .‬ز‪ٛ‬ي اٌزّٕو اٌّلهًٍ ٌلي اٌزالٍِن كهاٍخ ٍِلأٍخ ػًٍ رالٍِن إٌَخ‬
‫اٌضبٌضخ ‪ٚ‬اٌواثؼخ ِز‪ٍٛ‬ػ ث‪ٛ‬الٌزً اٌجٍط ‪ٍٚ‬ؼٍلح‪ .‬هٍبٌخ ِبعَزٍو غٍو ِٕش‪ٛ‬هح وٍٍخ اٌؼٍ‪َٛ‬‬
‫االعزّبػٍخ ‪ٚ‬اإلَٔبٍٔخ عبِؼخ ك‪ِٛ .‬الي اٌطب٘و ٍؼٍلح‪.‬‬
‫‪ٍٍٍّ )11‬بْ اثواٍُ٘ اٌؼَىوي‪ .)1212( .‬اٌزّٕو فً اٌّلاهً‪َِ .‬زمجٍٍبد روث‪ٌٛ‬خ‪.‬‬
‫‪ٍٍٍّ )11‬خ ٍبٌؾً‪ .)1211( .‬اٌزّٕو اٌّلهًٍ ِف‪ ,ِٗٛٙ‬أٍجبثٗ‪ ,‬غوق ػالعٗ‪ِ .‬غٍخ اٌزغٍو االعزّبػً‬
‫‪ٚ‬اٌؼاللبد اٌؼبِخ‪.‬‬
‫‪ٍٍٍّ )11‬خ ٍبٌؾً‪ ,‬اٍّبء ٍبٌؾً‪ .)1219( .‬اٌجواِظ اٌؼبٌٍّخ ٌّىبفؾخ اٌزّٕو اٌّلهًٍ ثؤبِظ كاْ‬
‫اٌ‪ّٛٔ Dan Olweus ٌٌٛ‬معبً‪ .‬اٌّغٍخ اٌل‪ٌٍٚ‬خ ٌٍلهاٍبد اٌزوث‪ٌٛ‬خ ‪ٚ‬إٌفٍَخ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫‪ٍٍ )11‬ف فبهً اهؽًٍ اٌَوؽبْ‪ .)1219( .‬ك‪ٚ‬ه ِلٌوي ِلاهً اٌزوثٍخ ‪ٚ‬اٌزؼٍٍُ ‪ٚ‬اٌضمبفخ اٌؼَىوٌخ‬
‫االهكٍٔخ فً اٌؾل ِٓ اٌزّٕو اٌّلهًٍ ‪ ,‬هٍبٌخ ِبعٍَزو غٍو ِٕش‪ٛ‬هح ‪ ,‬عبِؼخ اٌجٍذ‪.‬‬
‫‪ )11‬شوٌٓ ٍٍٍّبْ هٍزُ ٍٍٍّبْ‪ِ 1( .‬بهً‪ .)1211 ,‬أؼىبٍبد ِشىٍخ اٌزّٕو ػًٍ عّبػبد إٌشبغ‬
‫اٌّلهًٍ‪ .‬اٌّغٍخ اٌؼٍٍّخ ٌٍقلِخ االعزّبػٍخ‪.‬‬
‫‪ )19‬غٗ ػجلاٌؼظٍُ & ٍالِخ ػجلاٌؼظٍُ‪ .)1221( .‬اٍزوارٍغٍبد ئكاهح اٌصواع اٌّلهًٍ‪ .‬ػّبْ‪ :‬كاه‬
‫اٌفىو‪.‬‬
‫‪ )12‬غٗ ػجلاٌؼظٍُ ‪ٍ ,‬الِخ ػجلاٌؼظٍُ‪ .)1212( .‬اٍزوارٍغٍبد ‪ٚ‬ثواِظ ِ‪ٛ‬اع‪ٙ‬خ اٌؼٕف ‪ٚ‬اٌّشبغجخ فً‬
‫اٌزؼٍٍُ‪ .‬االٍىٕلهٌخ‪ :‬اٌّىزت اٌغبِؼً اٌؾلٌش‪.‬‬
‫‪ )11‬غٗ ػجلاٌؼظٍُ‪ٍٍ .)1211( .‬ى‪ٌٛٛ‬عٍخ اٌؼٕف (اٌّف‪ ,َٛٙ‬إٌظوٌخ‪ ,‬اٌؼالط)‪ .‬اٌوٌبض‪ :‬كاه اٌغبِؼٗ‬
‫اٌغلٌلح‪.‬‬
‫‪ )11‬ػجلاٌىوٌُ ِؾّل عواكاد‪ .)1221( .‬االٍزم‪ٛ‬اء ٌلي غٍجخ اٌّلاهً األٍبٍٍخ أزشبهٖ ‪ٚ‬اٌؼ‪ٛ‬اًِ‬
‫اٌّورجطخ ثٗ ‪ .‬اٌّغٍخ األهكٍٔخ فً اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌزوث‪ٌٛ‬خ اٌّغٍل ( ‪ ,) 1‬اٌؼلك (‪.)1‬‬
‫‪ )11‬ػجٍو ِؾّل ؽَٓ اٌصجبْ‪( .‬اثوًٌ‪ .)1211 ,‬أٍبٌٍت اٌّؼبٍِخ اٌ‪ٛ‬اٌلٌخ ‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ثبٌزّٕو اٌّلهًٍ‬
‫ٌلي غبٌجبد اٌّوؽٍخ اٌضبٔ‪ٌٛ‬خ‪ .‬ػبٌُ اٌزوثٍخ‪.‬‬
‫‪ )11‬ػًٍ ِ‪ِ , ًٍٛ‬ؾّل فوؽبد‪ٍٍٛ .)1211( .‬ن اٌزّٕو ػٕل االغفبي ‪ٚ‬اٌّوا٘مٍٓ‪ِ .‬ووي اٌلهاٍبد‬
‫‪ٚ‬اٌجؾ‪ٛ‬س عبِؼٗ ٔبٌف اٌؼوثٍخ ٌٍؼٍ‪ َٛ‬االٍِٕخ‪.‬‬
‫‪ )11‬فبغّخ اٌي٘واء ‪ ,‬ػًٍ ث‪ٛ‬غبف‪( .‬اثوًٌ‪ٚ .)1211 ,‬الغ اٌزّٕو فً اٌّلهٍخ اٌغيائوٌخ ‪ِ -‬وؽٍخ‬
‫اٌزؼٍٍُ اٌّز‪ٍٛ‬ػ‪ِ .‬غٍخ اٌجبؽش‪.‬‬
‫‪ )11‬فوٌؼ اٌؼٕيي‪ .)1221( .‬اٌؼل‪ٚ‬أٍخ ‪ٚ‬ػاللز‪ٙ‬ب ثجؼط ٍّبد اٌشقصٍخ‪ِ .‬غٍخ اٌزوثٍخ ‪.‬‬
‫‪ )11‬فٍصً ِؾّل ػًٍ اٌشّوي‪ .)1219( .‬اٌزّٕو ثٍٓ اٌزؾلٌبد ‪ٚ‬افبق اٌّؼبٌغخ اإلٍزجبلٍخ ‪ٚ‬هلخ ػًّ‪.‬‬
‫األِبهاد اٌؼوثٍخ اٌّزؾلح‪ :‬اٌّووي اإللًٍٍّ ٌٍزقطٍػ اٌزوث‪ٛ‬ي‪.‬‬
‫‪ٌ )11‬طفً ؽٍَٓ اٌّؼال‪ .)1219( .‬اٌزّٕو اٌّلهًٍ ‪ٚ‬ػاللزٗ ثفبػٍٍخ اٌناد ٌلي غٍجخ اٌصف اٌزبٍغ‬
‫‪ٚ‬اٌؼبشو فً اٌّلاهً اٌؾى‪ٍِٛ‬خ ثبالهكْ‪ِ .‬غٍخ اٌملً اٌّفز‪ٛ‬ؽخ ٌالثؾبس ‪ٚ‬اٌلهاٍبد اٌزوث‪ٌٛ‬خ‬
‫‪ٚ‬إٌفٍَخ‪.‬‬
‫‪ِ )19‬غلي ِؾّل اٌلٍ‪ٛ‬لً‪ِ .)1211( .‬مٍبً اٌزؼبًِ ِغ اٌٍَ‪ٛ‬ن اٌزّٕوي ‪ .‬اٌمب٘وح‪ :‬كاه ع‪ٛ‬أب ٌٍٕشو‬
‫‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ىٌغ ‪.‬‬
‫‪ِ )12‬ؾّل ؽٍَٓ ِؾّل ؽَٓ شؾبرٗ‪( .‬اوز‪ٛ‬ثو‪ .)1211 ,‬ثؤبِظ ئهشبكي ٌقفط ٍٍ‪ٛ‬ن اٌزّٕو اٌّلهًٍ‬
‫‪ٚ‬أصوح فً رٍّٕخ ِ‪ٙ‬بهاد االرصبي ٌلي رالٍِن اٌّوؽٍخ االثزلائٍخ‪ِ .‬غٍخ ثؾ‪ٛ‬س اٌزوثٍخ إٌ‪ٛ‬ػٍخ ‪-‬‬
‫عبِؼخ اٌمب٘وح‪ ,‬صفؾخ ‪.11‬‬
‫‪ِ )11‬ؾّل ٍٍّو ثىو اٌصلٌك‪( .‬اثوًٌ‪ .)1211 ,‬فؼبٌٍخ ثؤبِظ ئهشبكي ػمالًٔ أفؼبًٌ فً ففط ٍٍ‪ٛ‬ن‬
‫اٌزّٕو ٌلي أغفبي اٌو‪ٚ‬ظخ‪ .‬اٌّغٍخ اٌؼٍٍّخ ٌىٍٍخ هٌبض االغفبي عبِؼخ إٌّص‪ٛ‬هح‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫مج ‪ ،1‬ع ‪( 1‬سبتمرب ‪)2021‬‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫‪ِ )11‬ؾّل ػجبً ِؾّل ػجلاٌوؽٍُ‪ .)1211( .‬ك‪ٚ‬ه ِلٌوي اٌّلاهً اٌضبٔ‪ٌٛ‬خ اٌفٍٕخ ثّؾبفظخ اٌشولٍخ فً‬
‫ِ‪ٛ‬اع‪ٙ‬خ اٌزّٕو اٌّلهًٍ ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٙ‬خ ٔظو اٌّؼٍٍّٓ‪ .‬كهاٍبد ػوثٍخ فً اٌزوثٍخ ‪ٚ‬ػٍُ إٌفٌ‪.121 ,‬‬
‫‪ِ )11‬ؾّ‪ٛ‬ك ؽٍَٓ ِؾّل ؽَٓ شؾبرٗ‪( .‬اوز‪ٛ‬ثو‪ .)1211 ,‬ثؤبِظ ئهشبكي ٌقفط ٍٍ‪ٛ‬ن اٌزّٕو‬
‫اٌّلهًٍ ‪ٚ‬أصوٖ فً رٍّٕخ ِ‪ٙ‬بهاد االرصبي ٌلي رالٍِن اٌّوؽٍخ االثزلائٍخ‪ِ .‬غٍخ ثؾ‪ٛ‬س اٌزوثٍخ‬
‫إٌ‪ٛ‬ػٍخ ‪ -‬عبِؼخ إٌّص‪ٛ‬هح‪.‬‬
‫‪ِ )11‬لؽذ اث‪ٛ‬إٌصو‪ .)1211( .‬اٌقلِخ االعزّبػٍخ فً اٌّغبي اٌّلهًٍ‪ .‬اٌمب٘وح‪ :‬اٌّغّ‪ٛ‬ػخ اٌؼوثٍخ‬
‫ٌٍزلهٌت ‪ٚ‬إٌشو‪.‬‬
‫‪ِ )11‬واك ػًٍ ػًٍَ‪ .)1212( .‬اٌزّٕو اٌزمٍٍلي ‪ٚ‬االٌىزو‪( ًٔٚ‬االٍجبة ‪ٚ‬اٍزوارٍغٍبد اٌؼالط) ‪.‬‬
‫اٌمب٘وح‪ :‬كاه اٌفىو اٌؼوثً‪.‬‬
‫‪َِ )11‬ؼل اث‪ ٛ‬اٌلٌبه‪ .)1211( .‬اٌزّٕو ٌلي م‪ٚ‬ي صؼ‪ٛ‬ثبد اٌزؼٍُ ِظب٘وٖ‪ٚ ,‬أٍجبثٗ‪ٚ ,‬ػالعٗ‪ .‬اٌى‪ٌٛ‬ذ‪:‬‬
‫ِىزجخ اٌى‪ٌٛ‬ذ اٌ‪ٛ‬غٍٕخ أصٕبء إٌشو‪.‬‬
‫‪َِ )11‬ؼل اث‪ٛ‬اٌلٌبه‪ٍٍ .)1211( .‬ىٍ‪ٛ‬عٍخ اٌزّٕو ثٍٓ إٌظوٌخ ‪ٚ‬اٌؼالط ‪ .‬اٌى‪ٌٛ‬ذ‪ :‬كاه اٌىزبة اٌؾلٌش‬
‫ٌٍٕشو‪.‬‬
‫‪َِ )11‬ؼل اث‪ٛ‬اٌلٌبه‪ٍٍ .)1211( .‬ى‪ٌٛٛ‬عٍخ اٌزّٕو ثٍٓ إٌظوٌخ ‪ٚ‬اٌؼالط‪ .‬اٌى‪ٌٛ‬ذ‪ِ :‬ىزجخ اٌى‪ٌٛ‬ذ اٌ‪ٛ‬غٍٕخ‪.‬‬
‫‪َِ )19‬ؼل ٔغبػ اٌوفبػً اث‪ٛ‬اٌلٌبه‪ .)1211( .‬فبػٍٍخ ثؤبِظ ئهشبكي فً رٍّٕخ اٌنوبء اٌو‪ٚ‬ؽً ‪ٚ‬ففط‬
‫اٌٍَ‪ٛ‬ن اٌزّٕوي ٌلي ػٍٕخ ِٓ أغفبي اٌّوؽٍخ االثزلائٍخ‪ِ .‬غٍخ اٌؼٍ‪ َٛ‬االعزّبػٍخ‪.‬‬
‫‪ِ )12‬ؼزي ِؾّل ػجلاٌىوٌُ‪ .)1211( .‬اٌزّٕو اٌّلهًٍ ‪ٚ‬ػاللزٗ ثص‪ٛ‬ه اٌغَُ ٌلي ػٍٕخ ِٓ رالٍِن‬
‫اٌّلاهً اإلثزلائٍخ‪ .‬هٍبٌخ ِبعَزٍو غٍو ِٕش‪ٛ‬هح ‪ ,‬وٍٍخ اٌزوثٍخ ‪ ,‬عبِؼخ ؽٍ‪ٛ‬اْ ‪.‬‬
‫‪ِٕ )11‬بي ئٍبِخ ثلهاْ‪ .)1212( .‬ئظبءاد ؽ‪ٛ‬ي اٌزّٕو ‪ .‬ػّبْ‪ :‬اٌصبًٌ ٌٍٕشو ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ىٌغ‪.‬‬
‫‪ِٕ )11‬بي صالٌغٍخ‪ 12( .‬كٌَّجو‪ .)1211 ,‬اٌزّٕو اٌّلهًٍ أٍجبة ‪ ٚ‬ؽٍ‪ٛ‬ي‪ِ .‬غٍخ اٌو‪ٚ‬أي‪.‬‬
‫‪ِٕ )11‬ص‪ٛ‬ه ػّو اٌؼزٍوي‪( .‬كٌَّجو‪ .)1211 ,‬اٌزّٕو اٌّلهًٍ ٌلي ثؼط رالٍِن ِوؽٍخ اٌزؼٍٍُ‬
‫األٍبًٍ‪ِ .‬غٍخ وٍٍخ االكاة ثغبِؼخ اٌيا‪ٌٚ‬خ‪ ,‬صفؾخ ‪.11‬‬
‫‪ ًِ )11‬اٌٍَل اٌشبفؼً‪ .)1211( .‬اٌزّٕو ( اٌّلهًٍ ‪ -‬اإلٌىزو‪ - ًٔٚ‬اٌ‪ٛ‬ظٍفً ‪ -‬اٌّغزّؼً ‪ -‬اإلٍالًِ )‪.‬‬
‫اٌمب٘وح‪ :‬كاه اٌىزبة اٌؾلٌش‪.‬‬
‫‪ٔ )11‬غ‪ٛ‬ي ِؾّل ىٌٓ اٌؼبثلٌٓ‪ٌٕ( .‬بٌو‪ .)1211 ,‬اٌزّٕو اٌّلهٍى ‪ٚ‬ػاللزٗ ثبٌّ‪ٙ‬بهاد االعزّبػٍخ ‪ٚ‬رملٌو‬
‫اٌناد ٌلي رالٍِن اٌّوؽٍخ اإلػلاكٌخ‪ .‬كهاٍبد ػوثٍخ فً اٌزوثٍخ ‪ٚ‬ػٍُ إٌفٌ‪.‬‬
‫‪ٛٔ )11‬هح ثٕذ ٍؼل اٌمؾطبًٔ‪ .)1221( .‬اٌزّٕو ثٍٓ غالة ‪ٚ‬غبٌجبد اٌّوؽٍخ اٌّز‪ٍٛ‬طخ فً ِلٌٕخ‬
‫اٌوٌبض ( كهاٍخ َِؾٍخ ‪ٚ‬الزواػ ثواِظ اٌزلفً اٌّعبكح ثّب ٌزٕبٍت ِغ اٌجٍئخ اٌّلهٍٍخ‪ .‬هٍبٌخ‬
‫كوز‪ٛ‬هاٖ غٍو ِٕش‪ٛ‬هح ‪ ,‬وٍٍخ اٌزوثٍخ ‪ ,‬عبِؼخ اٌٍّه ٍؼ‪ٛ‬ك ‪.‬‬

‫‪121‬‬
)2021 ‫ (سبتمرب‬1 ‫ ع‬،1 ‫مج‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

‫ٍطخ فً ِلٌٕخ‬ٛ‫غبٌجبد اٌّوؽٍخ اٌّز‬ٚ ‫ اٌزّٕو ثٍٓ غالة‬.)1221( .ًٔ‫هح ثٕذ ٍؼل اٌمؾطب‬ٛٔ )11
‫ هٍبٌخ‬.‫الزواػ ثواِظ اٌزلفً اٌّعبكح ثّب ٌزٕبٍت ِغ اٌجٍئخ اٌّلهٍٍخ‬ٚ ‫اٌوٌبض ( كهاٍخ َِؾٍخ‬
.‫ك‬ٛ‫ عبِؼخ اٌٍّه ٍؼ‬, ‫ وٍٍخ اٌزوثٍخ‬, ‫هح‬ٛ‫هاٖ غٍو ِٕش‬ٛ‫كوز‬
‫ػً ثبٌزّٕو ٌلي ِؼٍّبد اٌّوؽٍخ اإلثزلائٍخ‬ٚ ‫ ِلي‬.)1211 ,‫ (فجواٌو‬.ًٔ‫هح ٍؼل اٌٍَطبْ اٌمؾطب‬ٛٔ )11
‫ كهاٍبد‬.ٓ٘‫خ ٔظو‬ٙ‫ع‬ٚ ِٓ ‫ٍِخ ثّلٌٕخ اٌوٌبض‬ٛ‫الغ اإلعواءاد اٌّزجؼخ ٌّٕؼٗ فً اٌّلاهً اٌؾى‬ٚ ٚ
.ٌ‫ػٍُ إٌف‬ٚ ‫ػوثٍخ فً اٌزوثٍخ‬
.ٌٓ‫ ِغٍخ ٍِبك‬.ً‫ثواِظ اٌزلف‬ٚ ًٍ‫ اٌزّٕو اٌّله‬.)1211( .ًٔ‫هح ٍؼل ٍٍطبْ اٌمؾطب‬ٛٔ )19
.ً‫ اٌؾل ِٓ اٌزّٕو ثٍٓ اٌطٍجخ فً اٌّلاه‬.)1211( .‫ك ػجلهللا ثٓ ِؾّل‬ّٛ‫ٍف ثٓ ػجلاٌوؽّٓ اٌؾ‬ٌٛ )12
.‫كٌخ‬ٛ‫ىاهح اٌزؼٍٍُ اٌَؼ‬ٚ ‫ٍَٔف ثبالشزوان ِغ‬ٌٍٛ‫ ا‬:‫كٌخ‬ٛ‫اٌَؼ‬
‫ كاه‬:‫ اٌمب٘وح‬.‫ب‬ٙ‫ز‬ٙ‫اع‬ٌّٛ ‫ٌخ‬ٚ‫ك اٌل‬ٛٙ‫ع‬ٚ ً‫اٌؾ‬ٚ ‫ اٌظب٘وح‬: ‫ اٌزّٕو‬.)1219( .ٍَٓ‫ٍف ِؾّل ؽ‬ٌٛ )11
.‫اٌجووخ‬ٚ ‫ه اٌّؼوفخ‬ٛ٘‫ى‬
‫المراجع األجنبية‬

62) Campbell, N. (2016). Identification and Understanding of Bullying by


Parents. Doctoral dissertation, Alliant International University.
63) children, c. f. (2003, May 20). Review of research. Retrieved from
Retrieved , fixim http:www.cfchildren.org/str_pdfs/generalpdfs/
strrevrevres.pdf.
>Review of research .)‫ (ثال ربهٌـ‬.Committee For Children Steps to Respect )11
Retrieved May 20, 2003 fixim
.http:www.cfchildren.org/str_pdfs/generalpdfs/ strrevrevres.pdf
65) Committee For Children Steps to Respect: Review of research> Retrieved
May 20, 2. f. (n.d.).
66) corvo, K. &. (2010). Towards in integrated theory of relational Violence: Is
bullying a risk factor for domestic violence? Aggression and Violence
Behavior.
67) Eriksen, T. N. (2012). The effects of bullying in elementary school.
Forschungs institut, Zur zukunft der arbeit Institute for the study of Labor,
Aarhus University, IZA, Discussion Paper No. 6718. Available at SSRN:
https://ssrn.com/abstract=2114898.
68) Espelage, D. (2001). conversation with middle school students about
bullying and victimization : Should we be concerned ? Asidao: Journal of
Emotional Abuse,.

129
)2021 ‫ (سبتمرب‬1 ‫ ع‬،1 ‫مج‬ ‫مجمة بحوث فى الخدمة االجتماعية التنموية – جامعة بنى سويف‬

69) Fox, C. M. (2005).


70) Guerra, N. W.-3. (2011).
71) Heath, M. D. (2013). Classroom bullying prevention, pre-K4 grade
children’s books, lesson plants, and activities. Santa Barbara, California;
Publisher; Linworth.
72) Kipper, B. &. (2013). No Bullies: Solutions for saving our children.
73) Merle E, K. C. (2011).
74) paper, S. L. (n.d.).
75) Paul R. Smokowski, K. H. (2005). Bullying in School (An Overview of
Types , Effects,Family Characteristics, and intervention Strategies , 7,
issue2, . (Vol. 2).
76) Radliff, K. W. (2016). Bullying and peer victimization: An examination of
Cognitive and psychosocial constructs. Journal of interpersonal violence.
77) Roberts, K. B. (2005).
78) Stewin L & Math D. (2001). Bullying in school nature effects .
79) Stewin L & Math D. (2001). effects Bullying in school nature and Remedies
Research paper in Education.
80) Wolke, D., Sarah, W., & Stanford, K. &. (2002). Bullying andVictimization
of Primary School Children in Englandand German. British Journal of
Psychology Prevalence and School Factors. 92,673 - 696, Retrieved from
EBSCO host Master Fil.
81) Wong.D.S. (2015). School Bullying and Tackling strategies in Hong Kong.
International Journal OF Offender Therapy and Comparative Criminology.
Opcit.

112

You might also like