Professional Documents
Culture Documents
إهداء
اهدي هذا العمل المتواضع إلى روح والدي الطاهرة
طيب هللا ثراه وأسكنه فسيح جناته
إلى والدتي الغالية التي علمتني كل فضيلة حفظها هللا
إلى نور حياتي زوجي الوفي رمز اإلخالص والعطاء
إلى إخوتي األعزاء .
إلى كل األصدق اء االوفياء.
الى جميع زمالئي االساتذة المتدربون.
شكر وتقدير
الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيد األولين واآلخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين ...أما بعد:
فأحمد هللا وأشكره على توفيقه وفضله الذي من على بإتمام هذه الرسالة ،وأسأله أن
ينفع بها من اطلع عليها أو اقتبس منها ،وأن يغفر لي الخطأ والزلل الذي قد يكون حل مني فيها.
يسرني ويسعدني أن أتقدم بوافر الشكر وعظيم االمتنان لكل من ساهم من قريب أو
بعيد في إتمام هذا العمل وإظهاره إلى النور ،وأخص بالشكر الوافر االستاذ المشرف االطرسي خالد وذلك
لتفضله باإلشراف على هذه الدراسة ،ولما بذله من وقت وجهد وتوجيهاته العلمية وإرشاد ونصائحه
خيرا.
القيمة التي افادتني و ساعدتني كثيرا ،فجزاه هللا ً
الى جميع االساتذة المكونين في شعبة علوم الحياة و االرض كل باسمه ،اشكركم على خلقكم النبيل و ادبكم
الرفيع و على توجيهاتكم القيمة التي عرفتها منكم خالل هده السنة التكوينية.
الى مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين القنيطرة السيد علي مجهوداته الكبيرة من اجل انجاح
هذا المركز.
السيد مدير الثانوية التاهيلية القدس و االستاذ المشرف مهدي حبايز على حسن استقبالهم لنا اثناء التداريب
الميدانية.
الى كل من ساهم من قريب او بعيد في انجاز هذا العمل.
الفهرس
تقديم 1…………………….………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
االطار املنهجي
2محددات الدراسة4…………………….…………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
3االشكالية4…………………….………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
4تحديد الفرضيات4……….……………….………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
5مصطلحات البحث5…..………………….………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
6الدراسات السابقة6..…………………….………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
االطار النظري
.1منهج الدراسة…………………………………………………………………………………23…..…………..…………………………………………………………….
.2عينة الدراسة…………………………………………………………………………………23...……………..……………………………………..…………………….
.7التوصيات……49 ……….……..…………………………………………………………..……………......................................................…………………….
خاتمة………………51…….…….….….………………..........................................................................................................................................
املراجع…… 52................…….......................................................................................................................................................................
تقديم
لم تعد التربية في العصر الحديث كما كانت في العصور الغابرة مجرد تلقين لدرس أو تسميع لنص ،ولم
تعد حرفة يمارسها املعلم بطريقة آلية ،كما لم تعد عبئا على الطالب يقوم فيها بحفظ النصوص
وتسميعها .
فقد تحولت العملية التعليمية داخل الصف وخارجه إلى نشاط له أهداف ونتائج تخضع للقياس
والتقنين ،وأصبح للتقنيات التعليمية دور فاعل بين مدخالت هذا النشاط ومخرجاته .و فضال عن ذلك
فقد صارت تلك التقنيات تلعب دورا هاما في تطوير عناصر النظام التربوي كافة بوجه عام وعناصر
املنهج على وجه الخصوص ،وجعلها أكثر فاعلية وكفاية ،وذلك من خالل االستفادة منها في عملية
التخطيط لهذه املناهج وتنفيذها وتقويمها ومتابعتها وتطويرها بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهدافها
املنشودة.
ولذلك تتجه األنظار ً
دوما إلى التربية ملا لها من دور هام وأساس ي في بناء اإلنسان الذي هو لبنة بناء املجتمع
سليما بحيث يكون ً
مزودا بجميع املهارات واملعارف املطلوبة ،ومن ً
إعدادا ً ،وعليه البد من إعداد اإلنسان
هنا شهدت العقود األخيرة اهتمامات واسعة بالعملية التعليمية وعناصرها ،ووجهت األنظار الستثمار
الطاقات لتحقيق أجود النتاجات فيها ،ولذلك زاد االهتمام بطرق التدريس وابتكار الجديد فيها ،وزاد
االهتمام بتوظيف طرق التدريس املالئمة التي تحقق األهداف املتوخاة من عملية التدريس ،فكان هناك
دوما اتجاهات حديثة في تنويع طرق التدريس وتطويرها ،وال شك أن هذا يتطلب ً
إملاما شامال بجميع ً
ولقد أصبح االهتمام بالوسائل التعليمية على أنها وسائل لتحقيق االتصال ،وانتقل االهتمام من مجرد
ً ً
توفير املواد التعليمية إلى تطويرها و تحسينها و تجديدها باستمرار ،فأصبحت الوسيلة وعنصرا فعاالو
ً
جزءا ال يتجزأ من إستراتيجية التدريس التي يتبعها املدرس لتحقيق األهداف التعلمية ،وهذا ما يحققه
و بذلك أصبحت ركنا أساسيا من أركان العملية التربوية لذا أصبح من املستحيل االستغناء عنها في
املواقف التدريسية حتى يتمكن الطالب من االستيعاب والتحصيل بأقل جهد ممكن .ولقد أثبتت
الدراسات التربوية أنه كلما أحسن اختيار التقنيات التربوية واستخدمت بطريقة علمية سليمة أدى ذلك
وهنا يبرز دور املعلم الهام في هذه العملية والتي تتوفر فيه الكفاءة والقدرة على أداء رسالته بنجاح،
وأعتقد أن قدرة املعلم على توظيف الوسائل التعليمية واتجاهاته نحوها له أكبر األثر في صنع نتائج
إيجابية في التدريس ،ويمكن للوسائل التعليمية أن تؤدي إلى استثارة اهتمام الطالب وإشباع حاجته
للتعلم ، ˆàçàçççà1وتعتبر مادة علوم الحياة و االرض من املواد التي ترتكز على ما هو ملموس و تعتمد
على املالحظة العلمية ملختلف الظواهر الطبيعية ،لكن يبقى استعمال هذه الوسائل ال يخلو من بعض
َ
العوائق ،تبعا ملا الحظناه خالل فترة التداريب ونظرا ألهمية هذه الوسيلة ودورها الفاعل وإسهامها
امللحوظ في تحسين عملية التعليم والتعلم وانطالقا من التقصير املالحظ في استخدام الوسيلة التعليمية
وتوظيفها جاءت فكرة هذا البحث املتواضع لتذكير بأهمية الوسيلة وتوضيح كيفية تفعيلها بالشكل
السليم والقواعد التي يجب أن يراعيها عند استخدام الوسيلة ،وكذلك الصعوبات التي تحول دون
التعلمية ،الحظت من خالل مختلف محطات امليدانية التي قمت بها ،قلة توظيف الوسائل
الديداكتيكية أثناء الحصص الدراسية ،باستثناء الكتاب املدرس ي و الوثائق املستنسخة و ناذرا
املسلط العاكس،كما الحظت أيضا صعوبة توظيفها .و انطالقا من هذه املالحظات ،اخترت
كموضوع للبحثي إبراز أهمية هذه الوسائل والتعرف على الصعوبات التي تعيق استخدام الوسائل
الديداكتيكية في تدريس مادة علوم الحياة و االرض في املستويات الثالث من التعليم الثانوي
التاهيلي.
تهدف هذه الدراسة ،التعرف على الوسائل واملعينات الديداكتيكية املتوافرة في بعض ثانويات مدينة
القنيطرة ،والكشف عن مدى استخدام املدرسين واملدرسات لها ،و التعرف كذلك على املعيقات التي
تحول دون استخدام الوسائل التعليمية ،والكشف عن مدى اختالف وجهات نظر حولها باختالف املؤهل
العلمي ،والخبرة التدريسية ثم الكشف عن الحلول واملقترحات التي تزيد من فعالية استخدام الوسائل
.1التعرف على اهمية و دور الوسائل التعليمية في تحقيق اهداف العملية التعليمية التعلمية.
.2التعرف على األهمية املعطاة لتوظيف الوسائل التعليمية والكشف عن مدى استخدامها في
تدريس مادة علوم الحياة واالرض في السلك الثانوي التاهيلي ،من وجهة نظر املدرسين.
.3الوقوف على مدى توافر الوسائل التعليمية و استخدامها اثناء عملية التدريس.
.4اإلسهام في الجهود املبذولة لتطوير مناهج علوم الحياة و االرض من خالل الكشف عن واقع
.6رصد حاجة املؤسسات التعليمية للوسائل التعليمية من اجل الرفع من مردودية التعليم.
محددات الدراسة: .3
اقتصرت هذه الدراسة على مجموعة من الثانويات التاهيلية بمدينة القنيطرة بما فيها ثانوية
االستقبال القدس ،خالل السنة التكوينية 2015م -. 2014و شملت مجموعة من االستاذات
نظرا لدور هذه الوسائل في تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية و من خالل ما رأينا أثناء
التداريب امليدانية حول غياب توظيف الوسائل التعليمية و الصعوبات التي تحول دون ذألك،
.2ما مدى وعي املدرسين بأهمية توظيف الوسائل التعليمية في العملية التعليمية التعلمية ؟
.3ما مدى استخدام مدرس ي مادة علوم الحياة و االرض الوسائل التعليمية املتوافرة في
املؤسسة؟
.4هل هناك معايير يعتمد عليها االستاذ الستخدام الوسائل التعليمية املتوافرة في املؤسسة؟
.5ما هي العوائق و الصعوبات التي تحول دون استخدام املدرس للوسائل التعليمية ؟
.6هل توجد مقترحات تعين االساتذة على استخدام الوسائل التعليمية املتوافرة في تدريس منهاج
الفرضيات:
تلعب الوسائل التعليمية دورا أساسيا في تحسين عملية التعليم و الرفع من مستواه.
اغلب أساتذة مادة علوم الحياة و االرض ،واعون بأهمية استعمال الوسائل التعليمية في تدريس
هذه املادة.
ندرة استعمال الوسائل التعليمية املتوافرة في املؤسسة من طرف االساتذة مادة علوم الحياة و
االرض.
التعليمية ،أو الوصول إليها ،بهدف تسهيل عمليتي التعليم والتعلم ،من اجل تحقيق األهداف
العمليات واالجراءات واالنشطة التي يقوم بها كل من املدرس و املتمدرس و التي تهدف الى اكساب هذا
االخير معرفة نظرية و مهارة علمية واتجاهات ايجابية للوصول الى الكفايات املستهدفة.
الصعوبات :
هي كل املشاكل و املعيقات التي تواجهها املؤسسات التعليمية في توفير الوسائل الديداكتيكية و كيفية
واإلعدادية والثانوية بوكالة الغوث الدولية لالجئين الفلسطينيين باألردن بهدف التعرف على مدى توفر
أجهزة الوسائل التعليمية املختلفة وموادها في املدار س التابعة لوكالة الغوث الدولية ،والكشف عن
ً
مستوى استخدام املعلمين واملعلمات للوسائل التعليمية ،إضافة إلى معرفة الصعوبات التي تقف مانعا في
استخدامها و إنتاجها ،وعليه فقد أ شارت الدراسة إلى جملة نتائج كان من أهمها :ان ازدحام الفصول
وعدم االهتمام بتوفير فرص استخدام و إنتاج الوسائل التعليمية يعوق عملية استخدامهاُ ،ويعد من
الصعوبات ،عدم وجود متخصص للصيانة ،وقلة الخبرة والتدريب لدى املعلم ،وكذلك تكلفة إنتاج و
كما قام ويليام وآخرون ( )William et. al, 2005بدرا سة هدفت أ ساسا إلى التعرف على فعالية التدريس
باستخدام الشفافيات والتسجيالت الصوتية كوسائل تعليمية سمعية بصرية في القدرة على التعلم،
موازنة بطريقة الكتاب املطبوع ،وقد أظهرت نتائج الدراسة أن استخدام الوسائل السمعية البصرية ،كان
لها أثر ذو داللة على التعلم مقارنة بطريقة التدريس املكتوب (.)4
وفي دراسة )لعمر 2009م) هدفت إلى التعرف على واقع استخدام الو سائل التعليمية وعالقته بالتحصيل
الدراس ي في مادة األحياء لدى طالب املرحلة الثانوية بوالية كالس ،وقد كان أبرز ما توصلت إليه الدراسة :
أن استخدام املعلمين للوسائل واألجهزة التعليمية كان يتسم بالضعف العام ،كما أظهرت النتائج وجود
عالقة ارتباطيه موجبة وذات داللة إحصائية عند مستوى ) ( 0.05بين استخدام الوسائل التعليمية
ً
والتحصيل الدراس ي ،ولم تظهر الدراسة فروقا ذات داللة إحصائية عند مستوى ) ( 0.05بين املعلمين
فيما يتعلق باستخدام الو سائل التعليمية في تدريس األحياء تعزى لنوع املعلم) ذكر /أنثى ( ،وعدم وجود
فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ) ( 0.05بين املعلمين فيما يتعلق باستخدام الو سائل التعليمية
ً
في تدريس األحياء تعزى لسنوات خبرتهم ،كذلك لم تظهر النتائج فروقا ذات داللة إحصائية عند مستوى (
) 0.05بين املعلمين فيما يتعلق باستخدام الوسائل التعليمية في تدريس األحياء تعزى ملؤهالتهم األكاديمية
(.)5
وفي دراسة أجراها (الشناق ،وأبو هوال ،والبواب )2003هدفت إلى استقصاء أثر استخدام الوسائط
التعليمية املتعددة على تحصيل طلبة كلية العلوم في الجامعة األردنية ،وتكونت عينة الدراسة من ()118
ً
طالبا وطالبة ممن يدرسون الكيمياء العامة العملية للعام الجامعي ، 2001 /2000وقد أظهرت نتائج
الدراسة أن الطلبة الذين درسوا بطريقة الوسائط املتعددة قد اكتسبوا اتجاهات علمية أفضل من
قدرات الطلبة العلمية باستخدام بيئة التعلم القائمة على الوسائط التعليمية اإللكترونية .وتكونت عينة
ً
الدراسة من ( )837طالبا وطالبة من طلبة املرحلة اإلعدادية ممن درسوا مفاهيم بيولوجية وفيزيائية
وعلوم األرض والفضاء من خالل مشروع قرية الفضاء االفتراض ي القائم على الوسائط التعليمية
اإللكترونية .وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جميع مجموعات الدراسة أظهرت تحسن في قدرات الطلبة
العلمية ،بما فيها املجموعة التقليدية ،وقد عزى الباحثين ذلك إلى قصر فترة الدراسة والتي طبقت خالل
ثالثة أسابيع .ولكن الدراسة أظهرت قدرة املادة التعليمية اإللكترونية في إكساب الطلبة مهارات حل
املشكلة (.)7
وهدفت دراسة شاندرا Shandra, 1987إلى معرفة املشاكل التي تواجه املعلمين في استخدام
الوسائل التعليمية ،وأجرى الباحث الدراسة على عينة صغيرة من معلمي املرحلة الثانوية في بريطانيا ،وقد
أشارت النتائج إلى أن الوسائل التي يستخدمها املعلم في بريطانيا هي التي تتصف بالسهولة ،ومن العوائق
التي تحول دون استخدام املعلم للوسائل التعليمية هي :عدم تأهيله وإعداده ملعرفة كيفية استخدام
أنواع جديدة من الوسائل التعليمية وخاصة تلك التي تتطلب اكتساب مهارات خاصة من االستخدام
واإلعداد ،وتكلفة بعض الوسائل التي ال توفرها املدرسة ،وعدم توفر الوقت الكافي الستخدام الوسائل
التعليمية وإعدادها ،وذلك بسبب العبء الدراس ي امللقى على كاهل املدرس( .)9
من خالل استعراض الدراسات السابقة ذوات العالقة بموضوع الدراسة يالحظ ما يلي
إن أهم العوائق التي تحول دون استخدام الوسائل التعليمية هي عوائق وصعوبات شعر بها العاملون في
ميدان التعليم وخاصة املعلمين ،ويكاد يكون هناك إجماع على بعض العوائق ومنها :ندرة في بعض املواد
ً
واألجهزة التعليمية التي تعتبر ضرورية جدا للعملية التعليمية وعدم توافر قاعة خاصة بها ،وكثرة عدد
الطالب داخل غرفة الصف ،والتدريب غير الكافي للمعلمين على استخدام التقنيات التعليمية ،وتكلفة
شراء بعض الوسائل التعليمية ،والتعقيدات اإلدارية التي تحد من الحصول على الوسائل التعليمية في
الوقت املناسب.
يتضح مما سبق ندرة الدراسات – حسب علم الباحث -التي تناولت واقع و أثر استخدام الوسائط
التعليمية في تعلم الطلبة للمفاهيم العلمية بشكل عام أو العلوم وفروعها بشكل خاص ،ومن هنا أتت
ميزة هذه الدراسة للتعرف على واقع استخدام مدرس ي وعلوم الحياة واألرض ببعض مدن القنيطرة
تستخدم في العملية التعليمية التعلمية لتسهيل اكتساب املفاهيم واملعارف واملهارات وتقصير مدتها
وتوضيح املعاني وشرح األفكار وخلق املناخ املالئم لتنمية املواقف واالتجاهات وغرس القيم.
فالوسائل التعليمية هي كل ما يعين املدرس على تطوير منهجية عمله والزيادة في مردوديته التربوية،
وكل ما يساعد املتعلمين على إثراء خبراتهم وعقلنة أساليب تعلمهم ،وهي تضم :الكتب املدرسية
والسبورات بأنواعها والنماذج والعينات واملجسمات والخرائط الحائطية والشرائح (الشفافات) وأجهزة
اإلسقاط الخلفي وأجهزة اإلبيسكوب واألفالم والراديو والتلفاز وأشرطة الكاسيت وأشرطة الفيديو
والحاسوب ...كما يمكن اعتبار تجهيزات حجرة الدرس والبيئة املحلية من الوسائل التعليمية.
ومن الضروري أن ترتبط الوسائل التعليمية ارتباطا وثيقا باملنهاج الدراس ي وتتكامل معه ،بحيث
تصبح إحدى مكوناته األساسية .ولقد ساهم التطور التقني والتكنولوجي املعاصر في دعم اتجاه استخدام
الوسائل التعليمية بشكل عام .وهو ما أصبح يعرف في العالم اليوم بتكنولوجيا التعليم ))11
و يعرفها عبد الحافظ سالمة 2000 ،م على أنها مجموعة أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها املعلم لتحسين
عملية التعليم والتعلم بهدف توضيح املعاني وشرح األفكار في نفوس التالميذ ،وتعرف أيضا على أنها
وسائط تربوية يستعان بها إلحداث عملية التعلم (. )12وعرفها أيضا محمد محمود الحيلة 2001 ،م على
أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها املعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم ،وشرح األفكار وتدريب
التالميذ على املهارات ،وغرس العادات الحسنة في نفوسهم وتنمية االتجاهات ،دون أن يعتمد املدرس
على األلفاظ والرموز واألرقام ،وذلك للوصول بطلبته إلى الحقائق العلمية الصحيحة ،والتربية القويمة
بسرعة وقوة وبتكلفة أقل .وقد أطلق على الوسائل التعليمية املستخدمة في التعليم تسميات متعددة
ويعود هذا إلى تطور الوسائل نفسها ،و إلى اختالف املربين في إلحاحهم على وظيفة دون أخرى ،ومن
التسميات الشائعة :وسائل اإليضاح ،وسائل اإليضاح السمعية والبصرية ،الوسائل املعينة على
يتجزأ من عملية التعليم ،حيث تضيف إلى محتويات املواد الدراسية حيوية وتجعلها ذات قيمة عملية أو
أكثر فاعلية وأقرب إلى التطبيق .لذا فإن املدرس الذي يلجا إلى توظيفها على الوجه األنسب يجعل تعليمه
تعليما مشوقا و أكثر جاذبية يعين التالميذ على فهم املادة وتحليلها واالنتقال باملتعلم أو املستمع من
املجردات إلى مجال املحسوسات فيكتس ي عالم املعقوالت ّحلة جديدة تجعله مفهوما ومقبوال وجذابا لدى
التالميذ (.)14
تصنيفات تختلف باختالف األسس التي اعتمدها املؤلفون في هذا املوضوع ،مثل الهدف منها أو الحاسة
التي تتأثر بها مباشرة ،أو على نوع الخبرة التي تقدمها ،أو على أساس ما تحتاج من أجهزة ،أو على طريقة
الحصول عليها ،أو على طريقة عرضها .و قد تصنف على ضوء عدد املستفيدين منها ،أو طريقة إنتاجها،و
تشمل الوسائل التعليمية أنواعا مختلفة منها اللغة اللفظية املكتوبة ،املسموعة ،الخرائط ،الرسوم
البيانية ،التسجيالت الصوتية ،الصور الفوتوغرافية ،األجهزة و الفيديو املتفاعل ،شبكة االنترنت و
الوسائل البصرية :وتشمل جميع الوسائل التي يعتمد اإلنسان في دراستها على حاسة البصر
وحدها منها:
الصور ،الرموز التصويرية و النماذج و العينات و الرسوم و الخرائط و األفالم الصامتة املتحركة
منها و الثابتة.
ا لوسائل السمعية :و تشمل جميع الوسائل التي تعتمد في استقبالها على حاسة السمع و منها
و السمع ،و تشمل التلفاز التعليمي و األفالم التعليمية الناطقة و املتحركة و الشرائح عندما
مواد مصنعة :محليا و هي التي ينتجها املعلم أو املتعلم حيث ال يتطلب إنتاجها مهارات
متخصصة و املواد التي تدخل في عملها بسيطة و متوفرة في البيئة املحلية مثل الطبشور و
النشاطات التعليمية:
وتشمل جميع الوسائل التعليمية التي تتضمن نشاطات يقوم بها املتعلم بإشراف ومشاركة املعلم ،أثناء:
املواد التعليمية:
واملادة التعليمية هي نتاج تفاعل بين املادة الخام (األوراق ،أفالم ،شرائط ....،الخ) واملادة العلمية (عربي،
إنجليزي ،علوم ...الخ) .ومن أمثلة املواد التعليمية ً
تبعا لهذا التقسيم:
معروضة باألجهزة :تستخدم أجهزة لعرض املادة التعليمية على الشاشة وتنقسم إلى:
-مواد تعليمية تعرض باستخدام األجهزة غير الضوئية :مثل أشرطة الفيديو ،برامج الكمبيوتر. ،
TV
-مواد تعليمية تعرض باستخدام األجهزة الضوئية ،مثل األفالم بأنواعها والصور والشرائح
الشفافة.
معروضة بدون أجهزة:
-مواد تعليمية تعرض مباشرة :مثل الرسوم البيانية واملصورات ،الخرائط ،النماذج ،املجسمات ،األشياء
-مواد تعليمية تعرض على لوحات مثل اللوحة الوبرية والكهربائية ،لوحات التصنيف...الخ.
-مواد تعليمية تعرض على السبورات بأنواعها املختلفة (طباشيرية ،بيضاء مغناطيسية ،ضوئية،
الكترونية).
صور ساكنة ورسوم :أما الصور الساكنة ،فهي التي تطبع على أسطح ،أو ورق ،بشكل مباشر .أما
وسائل عرض الصور الساكنة على الشاشة ،مثل جهاز عرض الشرائح ،وجهاز عرض األفالم
الثابتة.
وسائل سمعية :ومن أمثلتها :املسجل واألسطوانات ،واملذياع الشريط أو الفيلم السينمائي
ً
مشابها للشريط ،أو الفيلم التلفازي . التلفاز :ويعطي ً
عرضا
وسائل األشياء:
هي عبارة عن وسائل تكون املعلومات ً
جزءا منها مثل :الحجم والشكل والكتلة والوزن واللون واملكونات
واألجزاء وعالقتها مع بعضها البعض ويتم اكتشاف هذه الوسائل من خالل تفحصها ودراستها ،ومنها:
وسائل تفاعل:
شيئا ،أو يذكر ً
شيئا وذلك بأن يستجيب وهي وسائل تعرض معلومات يتفاعل معها الطالب ،كأن يكتب ً
للمادة املعروضة ومنها :الكتب املدرسية ،واألجهزة التعليمية ،كالحاسوب واملختبرات واأللعاب التربوية.
األولى سلبية وال تتطلب إجابة نشطة مثل :املذياع ،واألشرطة الصوتية ،واملادة املطبوعة.
والثانية نشطة ،يتجاوب معها املتعلم ،مثل التعليم املبرمج ،والتعليم بواسطة الحاسوب.
وسائل رئيسية :وهي التي تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي معين ،مثل التلفاز.
وسائل متممة :أي متممة لوسيلة رئيسية ،كاستخدام ورقة خاصة بعد مشاهدة برنامج تلفازي
لتجربة عملية.
وسائل إضافية :وهي التي نستخدمها لكفاية موقف تعليمي لم تف بالغرض فيه الوسائل
الرئيسية.
أ -وسائل فردية:
وهي تلك الوسائل التي ال يمكن استخدامها من قبل أكثر من متعلم واحد في الوقت نفسه ومنها :الحاسوب
التعليمي الشخص ي ،املجهر املركب أو اإللكتروني ،التيلسكوب و غيرها .هذا النوع من الوسائل التعليمية
يحقق نتائج باهرة ،حيث يتيح للمتعلم الفرد االحتكاك و التعامل املباشر مع الوسيلة .
وتشمل جميع الوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها لتعليم و تعلم مجموعة من املتعلمين في وقت
واحد و مكان واحد ،نذكر منها :العروض التوضيحية و العلمية ،املعارض ،املتاحف العلمية ،الرحالت ،
التلفاز التعليمي ،الشبكات التلفازية املغلقة ،اإلذاعة العلمية ،التسجيالت الصوتية ،الزيارات امليدانية و
العرض الضوئي للصور املعلقة ،الشرائح املصورة و الشفافيات ،و كذلك الخرائط واللوحات.
وهي تلك الوسائل التي تستخدم لتعليم عدد كبير من املتعلمين في وقت واحد ،و في أماكن متفرقة مثل
برامج التعليم واإلرسال اإلذاعي أو التلفازي املفتوح ،كذلك القنوات التعليمية الفضائية ،وشبكات
-الصورة و الرسوم.
-السبورة البيضاء :هي عبارة عن لوح مسطح يكتب عليه باألقالم الكحولية (.)1
-الشفافيات :وهي رسوم تخطيطية أو صور ترسم باليد أو باستخدام أجهزة التصوير مختلفة(كاميرا أو
-جهاز عرض الشفافيات :ويعتبر هذا الجهاز مفيدا جدا للمعلمين والسيما املعلمين الجدد في املهنة ،إذ
يضمن املعلم أن تكون معلومات الدرس موجودة على الشفافية و بالتالي يمكنه قراءة هذه املعلومات مع
طالبه( .)19
-املسجالت الصوتية :وسائل لحفظ األصوات و تخزينها إلعادة سماعها عند الحاجة.
وهناك تصنيفات أخرى ،ولكنها اشتهرت بأسماء مصمميها منها:
تصنيف ديل ،وتصنيف ايلينغ ،وتصنيف أويلن ،وتصنيف دونكان...وتصنيفات عربية منها :تصنيف
سالمة ،وتصنيف الحلية ،وتصنيف حمدان ،وتصنيف محمد عطية خميس ،وتصنيف عسقول.
ولم يكتف املربون في العصر الحديث بتعديل الوسائل التعليمية وتحديد أنواعها وأهميتها ومجال
استعماالتها ،بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك ،فتباروا في ترتيبها حسب فاعليتها .ومنهم إيدجار ديل( Edgar
)Daleالذي رتبها على شكل الهرم ،الذي أورده محمد الدريج في كتابه خطاطة هرم الخبرة لترتيب
تمكن املتمدرس من بناء املفهوم العلمي ،يمكن تصنيف الوسائل التعليمية املستعملة في
،رسوم بيانية.....
-العينات :تكون حية طبيعية مثل دودة األرض و النباتات ،أو ميتة أو محنطة ،و قد تكون عينة
لجماد كالصخور و املعادن...
-النماذج املجسمة :أشكال ثالثية األبعاد تشبه األصل الحقيقي ،أمثلة على ذلك القلب ،هياكل
عظمية – الكرة األرضية – املجموعة الشمسية .وتصنف كما يلي :
املعروفة بالتعليم النظامي أو الرسمي كاملدارس واملعاهد والجامعات أو في عمليات التعلم التي تحدث
-إثراء التعليم:
ً ً
أوضحت الدراسات واألبحاث أن الوسائل التعليمية تلعب دورا جوهريا في إثراء التعليم وتوسيع
خبرات املتعلم وتيسير بناء املفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية باستخدام وسائل اتصال
متنوعة تعرض الرسائل التعليمية بأساليب مثيرة ومشوقة .إن هذا الدور يعيد التأكيد على نتائج األبحاث
حول أهمية الوسائل التعليمية ،فتجعل املتمدرس أكثر استعداد للتعلم وإقباال عليه ،وال ريب أن هذا
جميع حواس الطالب في عمليات التعلم مما يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم ،و تساعد الوسائل
التعليمية أيضا على تكوين عالقات مترابطة مفيدة راسخة بين كل ما يتعلمه الطالب وذلك عندما تشترك
النظري للمعلم وتقديم أمثلة قليلة ومنهم من يزداد تعلمه عن طريقه الخبرات البصرية مثل مشاهدة
-تنمية حب االستطالع والرغبة في التحصيل واملثابرة للمتعلم ،وتوسع مجال الحواس وإمكاناتها.
-تقوية العالقات بين املعلم واملتعلم ،كما تعمل على خلق حيوية مستمرة داخل القسم.
-تحرير املعلم من دوره التقليدي ،وتقوية شعور املتعلم بأهمية املعلومات التي حصل عليها بتجاربه
-تصقل شخصية املتعلم وتشجعه على عدم الخجل وخاصة عن طريق التمثيل واإلذاعة املدرسية.
-تعلم املعاني الصحيحة للعبارات واملفردات الناقصة واملجردة بأقل األخطاء وأقصر األوقات ،وتنمي
قاموس مفردات املتعلم ،وخاصة في الظواهر التي من الصعب مشاهدتها مباشرة كالزالزل والبراكين.
-تتيح الفرصة الجيدة إلدراك الحقائق العلمية ،من خالل ربط الخبرات الجديدة بالخبرات السابقة
للقيام بتجارب ذاتية جديدة ،وبالتالي تثبت كلها في ذهن املتعلم مدة أطول ،فمن خالل وسيلة معينة يتم
التدرج إلى مناقشة وشرح معلومات جديدة ،وبذلك يعزز ما يعرفه املتعلم ،ويستخدم ً
أيضا ما يعرفه في
-تدفع املتعلم للتعلم بواسطة العمل وترغبه فيه ،حيث إن املتعلم يكتشف من خالل تعلمه أن العمل
-تساعد على نقل املهارات من صاحب املهارة إلى أكبر عدد ممكن من املتعلمين بادراك حس ي متقارب،
كما تساعد على جلب العالم الخارجي إلى غرفة الصف أي تذكي الحس الزماني واملكاني لدى املتعلم .
-تحاش ي اللفظية ،مما يساعد على زيادة التطابق والتقارب بين معنى األلفاظ في ذهن املدرس مثال،
-تؤدي الوسائل التعليمية إلى ترتيب واستمرار األفكار التي يكونها الطالب ،فإنتاج الكثير من املواد
التعليمية كاألفالم املتحركة والثابتة يسير في خطوات دور وأهمية الوسائل التعليمية في عملية التعليم
والتعلم.
-تيهئ للطلبة خبرات متنوعة فتتيح فرص املشاهدة واالستماع والتأمل والتفكير.
-تحديد األهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة ،وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة
ً
ومعرفة أيضا بمستويات األهداف :العقلي ,الحركي,
ٍ األهداف بشكل دقيق قابل للقياس
االنفعالي...وقدرة املستخدم على تحديد هذه األهداف يساعده على االختيار السليم للوسيلة التي
تعتبر بيئة التعلم من األسس الهامة الختيار الوسائل التعليمية ،وبتنوع طرق التدريس يمكن للوسائل
ً
التعليمية أن تلعب دورا إيجابيا في كل هذه املواقف.
مثال على ذلك:املجموعات الكبيرة العدد تعرض لهم برامج تليفزيونية على شاشة كبيرة ,بينما
-تجربة الوسيلة قبل استخدامها ،واملعلم هو املعني بتجريب الوسيلة قبل االستخدام وهذا يساعده على
اتخاذ القرار املناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت املناسب لعرضها وكذلك املكان املناسب ،كما أنه
يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل.
-تهيئة أذهان التالميذ الستقبال محتوى الرسالة ،ومن األساليب املستخدمة في تهيئة أذهان التالميذ :
توجيه مجموعة من األسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
تلخيص ملحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص.
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل :اإلضاءة ،
ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع األهداف التي أعدت من أجلها
ويكون التقويم عادة أداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ،أو معرفة اتجاهات الدارسين
وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على إيجاد جو مناسب للعملية التربوية.
وعند التقويم على ّ
املعلم أن يعد استمارة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها
ً
والوقت الذي استغرقته وملخصا ملا احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين
تقييما عاما من طرفه ،ومن خالل مناقشات الطالب ودرايته بالجوانب املختلفة املتعلقة بالوسيلة عليه
في املوقف التعليمي ،وهي تشمل فاعليتها في ارتقاء التحصيل العلمي لدى الطالب وعالقتها بالعناصر
جمعه وتحليله من بيانات من خالل تفريغ استمارة البحث .و تلخص املبيانات اآلتية النتائج املحصل
عليها.
من أجل الو صول الستنتاجات تساعد في التعرف على الظاهرة املدروسة و مدى حاجتها لتغييرات جزئية
أو أساسية فيها .ولهذا فقد تم استخدم هذا املنهاج إلجراء هذه الدراسة.
بصورة عشوائية من ستة مؤسسات متواجدة بمدينة القنيطرة(القدس،طه حسين ،التقدم ،محمد
الخامس ،ابن عباد ،إدريس األول)،حيث بلغ عدد أفراد العينة 21أستاذا و أستاذة ،باإلضافة إلى 42
تلميذا و تلميذة.
و يوضح الجدول التالي توزيع عينة البحث حسب املؤسسة التعليمية و الجنس:
حول أهمية و معيقات استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم الحياة و األرض ،من جهة أخرى
تم االعتماد على االستجواب و ذلك من اجل تعزيز النتائج املحصل عليها .
نتائج الدراسة .4
76%
24
يتضح من خالل معطيات التمثيل املبياني أعاله أن نسبة كبيرة من أساتذة مادة علوم الحياة و
األرض ( ،(76.20%تتوفر مؤسساتهم التعليمية على الوسائل التعليمية ،بينما عبرت النسبة
14%
نعم
ال
86%
مبيان :2مدى توفرالوسائل املتوفرة الخاصة بتدريس مادة علوم الحياة و األرض.
نسبة مهمة من األساتذة صرحوا أن الوسائل املتوفرة في املؤسسات التي يعملون بها ،هي كافية لتدريس
مادة علوم الحياة و األرض ،في حين أكدت نسبة 14 %أن هذه الوسائل ال تلبي حاجيات تدريس هذه
املادة.
8
7
6
5
4
3
2 الوسائل التعليمية
1
0
يتبين من نتائج املحصل عليها و املمثلة في املبيان أعاله أن الوسيلة األكثر ندرة في املؤسسات التعليمية
املدروسة هي املواد الطرية و تليها أشرطة الفيديو واألقراص املضغوطة ،بينما يعتبر املسالط العاكس
الوسيلة األكثر استعمال من طرف أساتذة الحياة و األرض ( .)24.34 %ويرجع هذا إلى سهولة استعماله
باملقارنة مع الوسائل األخرى .و قد أكد مجموعة كبيرة من األساتذة أنهم يجدون صعوبة في توفير
العينات الطبيعية الضرورية سواء تعلق األمر بتلك الخاصة باملالحظة املجهرية أو املجردة .
29%
نعم
71% ال
مبيان :4نسبة توفرأساتذة علوم الحياة و األرض على ملف خاص بأنواع الوسائل التعليمية
املستعملة.
نالحظ انطالقا من معطبات املبيان أعاله أن اغلب أساتذة علوم الحياة و األرض يحتفظون بملفات
خاصة بالوسائل التعليمية املستعملة في تدريس هذه املادة ،بنسبة . 71.43 %و تمثل 28.57%نسبة
نعم
76% ال
مبيان :5نسبة االحتفاظ ببطائق تقنية للوسائل التعليمية املستعملة من طرف األساتذة
املعنيين بالبحث.
تمثل 76.20 %نسبة األساتذة الذين يتوفرون على بطائق خاصة بالوسائل التعليمية املستعملة في
تدريسهم مادة علوم الحياة و األرض ،بينما نسبة قليلة منهم ال يحتفظون بها ،حيث يستعلون بطريقة
عشوائية.
50
45
40
35
30
25
20
15
10
5
0
استعارتها من تعويضها باخرى تقديم الدرس االعتماد على االقتصار على االقتصار على
بدون وسيلة مناسبة الزمالء الشرح الكتاب المدرسي التلميذ
نالحظ أن نسبة مهمة من األساتذة ) ( 47%يبادرون في حالة عدم توفر الوسائل التعليمية إلى تعويضها
بأخرى مناسبة ،بينما نسبة اقل من األساتذة تقتصر على الشرح فقط وتستغني عن الوسيلة التعليمية في
حالة عدم توفرها ،في حين 3.21%من األساتذة يلجأ ون إلى االعتماد على التالميذ فقط في تقديم
الدروس.
100
90
80
70
60
50
40
30
20
10
0
اساسية ثانوية بدون اهمية
من خالل املعطيات املمثلة في املبيان أعاله ،يتضح لنا أن جل األساتذة الذين شملهم البحت ،واعون
بأهمية الوسائل التعليمية ،حيث 86 %أكدوا على أن هذه الوسائل أساسية وال استغناء عنها في تدريس
14%
14%
نعم
ال
72%
أحيانا
انطالقا من النتائج املمثلة أعاله يتبين لنا أن نسبة كبيرة ( )72 %من األساتذة تقوم بالتخطيط و اإلعداد
للوسائل التعليمية قبل استعمالها ،في حين 14 %يغيب عندهم أي إعداد قبلي للمعينات الديداكتيكية،
يتضح من النتائج املحصل عليها أن األساتذة املعنيين بالبحث يراعي عند اختيارها للوسائل التعليمية
قدرتها على تحقيق األهداف املتوخاة من الدرس بنسبة كبيرة )،( 35 %في حين يعتمد 11.76 %في األساتذة
0%
29%
يتبين لنا من خالل املعطيات املمثلة في الجدول أعاله ،أن نسبة مهمة من األساتذة ) ( 72 %يعدون
الوسائل التعليمية التي يردون استخدامها مع إعداد الجذاذة ،بينما نسبة 35 %منهم يعدونها قبيل
الدرس ،في حين ال أحد من األساتذة الذين شملهم البحث يعدون الوسائل التعليمة أثناء الدرس ،و هذا
الوقت الذي يخصصونه لهذه الوسائل يدل على االهتمام بالتحضير الجيد لها.
30
25
20
15
10
5
0
الوسائل التعليمية األكثر استعماال من قبل األساتذة املعنيين بالبحث هي الوثائق املستنسخة بنسبة مهمة
( ،) 25%يليها الكتاب املدرس ي و العينات الطبيعية ،في حين أظهرت هذه النتائج أن الخرائط و
التحضيرات املجهرية تحظى بالنصيب األقل في توظيف الوسائل التعليمية ،من طرف أساتذة علوم
الحياة و األرض.
29%
نعم
71% ال
مبيان :12مدى مساهمة توظيف الوسائل التعليمية في جعل املدرس موجها عوض ملقنا.
72%من عينة البحث يؤكدون على كون استخدام الوسائل التعليمية يساهم في جعل املدرس موجها
للتالميذ ال ملقنا لهم ،بينما فقط 28%صرحوا بغياب هذا الدور ،ألنه ال توجد عالقة بين هذه الوسائل
50
40
30
المتغيرات
20
10
0
بدرجة كبيرة بدرجة متوسطة بدرجة ضعيفة
مبيان :13مدى تحقق األهداف و الكفايات التدريس عند استعمال الوسائل التعليمية.
انطالقا من النتائج املمثلة في املبيان أعاله يتضح لنا أن نسبة كبيرة من أساتذة علوم الحياة و األرض
ملسوا و بدرجة كبيرة تحقق األهداف و الكفايات التعليمية عند استعمال الوسائل التعليمية في تدريس
مادة علوم الحياة و األرض .بينما أكدت مجموعة أخرى أن هذه األهداف تحققت لكن بدرجة متوسطة.
0%
نعم
ال
100%
مبيان :14أهمية استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم الحياة و األرض.
يتضح من خالل النتائج املحصل عليها ،أن كل أفراد عينة البحث متفقون أن تدريس مادة علوم الحياة و
70
60
50
40
30 المتغيرات
20
10
0
بدرجة كبيرة بدرجة متوسطة بدرجة ضعيفة
التعليمية يحقق االهداف و الكفايات التي تم التخطيط لها ،في حين 38%منهم الحظوا تحسنا بدرجة
متوسطة ،و هذا ما يدل على أهمية الوسائل التعليمية في هذه املادة.
50
40
30
المتغيرات
20
10
0
جدع مشترك اولى باك ثانية باك جميع المستويات
من خالل معطيات املبيان ،الحظنا أن نسبة كبيرة من األساتذة صرحوا أن توظيف الوسائل التعليمية ذا
أهمية كبيرة في جميع املستويات .في حين تعطي نسبة 30 %من األساتذة األولوية في استخدام هذه
19%
نعم
ال
81%
مبيان :17نسبة مشاركة أساتذة علوم الحياة و األرض في دورات تكوينية حول أهمية الوسائل
التعليمية.
من خالل املعطيات املمثلة في املبيان أعاله ،يتبين لنا أن نسبة كبيرة) ) 81%من األساتذة املعنيين بالبحث
قد استفادوا من دورات تكوينية تعنى بتقنيات استعمال الوسائل التعليمية و أهميتها .في حين 19 %منهم
لم يسبق لهم ان شاركوا في مثل هذه الدورات تكوينية أو تلقوا تكوينا مستمر في هذا املجال.
24%
نعم
ال
76%
مبيان :18نسبة متابعة املشرف التربوي لالستخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم
الحياة و األرض.
انطالقا من هذه النتائج املمثلة في املبيان أعاله ،نجد أن نسبة مهمة ) )76%من األساتذة أكدوا على
متابعة املشرف التربوي و تشجيعه لهم فيما يخص استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم
الحياة و األرض .بينما فقط( )24%من أفراد العينة عبرت عن غياب أي متابعة أو توجيه.
16
14
12
10
8
6
4
2
0
توضح لنا النتائج املحصل عليها أن نسبة ( )14 %من األساتذة تضع عدم توفر الوسائل التعليمية و قلتها
في قائمة املعيقات التي تعترض توظيفها لهذه املعينات ،من جهة اخرى اعتبرت نسبة ) (11%من
األساتذة املشمولين بالبحث أن كثافة البرنامج الدراس ي تشكل عائقا بالنسبة لهم عند اللجوء لتوظيف
املعينات الديداكتيكية .في حين لم يذكر احد منهم ال تعقيدها و صعوبتها من العوامل التي تعوق
استخدامها .
80
70
60
50
40
30
20
10
0
عالية متوسطة سيئة
من خالل نتائج املبيان أعاله ،فان الوسائل التعليمية املتوفرة في املؤسسات املدروسة ذات جودة
متوسطة و ذألك من خالل ما صرحت به نسبة مهمة من أفراد العينة ،وعلى العكس ممن ذلك )( 19%
38%
نعم
62%
ال
نالحظ أن نسبة مهمة من املؤسسات املدروسة ال تتوفر على محضر باملختبر ،فاألساتذة هم املعنيون
بتحضير الوسائل التعليمية املراد توظيفها ،في حين املؤسسات املتوفرة على محضر تمثل نسبة فقط %
.38
33%
نعم
67%
ال
مبيان :22تجريب الوسيلة من طرف األستاذ قبل استعمالها في الفصل.
يتبين من خالل املبيان أن جل األساتذة املعنيون بالبحث يقومون بتجريب الوسائل التعليمية قبل
توظيفها في الحصة الدراسية ) ، ( 67 %بينما نسبة 33 %يوظفونها مباشرة في الدرس دون تجريب مسبق
لها.
29%
نعم
71% ال
مبيان :23نسبة التنسيق بين أساتذة علوم الحياة و األرض في انجازبطائق تقنية خاصة
باألشغال التطبيقية.
انطالقا من النتائج املحصل عليها ،يتبين لنا أن نسبة 71%يقومون بتحضير البطائق التقنية الخاصة
باستعمال الوسائل التعليمية بشكل فردي ،في حين29 %من األساتذة يقومون بالتنسيق فيما بينهم
إلنجازها.
100
50
0
بداية الدرس اثناء الدرس بعد نهاية الوحدة
يتضح لنا أن نسبة مهمة من األساتذة الذين شملهم البحث ( ( 76%يوظفون الوسائل التعليمية أثناء
الحصة الدراسية ،أما( ) 26%هي نسبة األساتذة الذين يوظفون هذه الوسائل في بداية الدرس .و على من
نعم
67%
ال
نسبة ( )66 %من املؤسسات املدروسة يتم تزويد مختبرها باملعدات الحديثة بشكل دوري ،في حين 34%
33%
نعم
67%
ال
قامت نسبة 67 %من األساتذة املعنيون بالبحث بتقديم درس تطبيقي باستعمال املعينات الديداكتيكية
29%
نعم
71% ال
املبيان : 27نسبة عروض املقدمة من طرف التالميذ باستعمال الوسائل التعليمية املتوفرة.
يتضح لنا من خالل النتائج املحصل عليها في املبيان أعاله أن نسبة كبيرة من التالميذ قاموا بتوظيف
الوسائل التعليمية أثناء تقديم العروض ،أما نسبة 29 %لم يسبق لهم أن وظفوا هذه الوسائل.
في ما يلي عرض لنتائج تفريغ االستمارة الخاصة بالتالميذ ،و يمثل الجدول التالي توزيع هذه
عينة الدراسة مكونة من تالميذ املستوى الثانوي التاهيلي مسلك علوم تجريبية ،تمثل هذه العينة ثانويتي
القدس و طه حسين .تشمل العينة 42تلميذا و تلميذة 27،تلميذة و 15تلميذ .موزعون على املستويات
90
80
70
60
50
40 النسبة ()%
30
20
10
0
ال نعم
يتضح من خالل النتائج املحصل عليها أن معظم التالميذ يؤكدون على مدى تحقق األهداف و الكفايات
عند استعمال الوسائل التعليمية في الحصص الدراسية ،في حين نسبة 14 %فقط لم تلمسا تحسنا في
درجة استيعابهم من خالل توظيف أساتذتهم للوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم الحياة و األرض.
الوسائل التعليمية
40
30
20
10 الوسائل التعليمية
0
المجهر اشرطة فيديو األدوات مجسمات المسالط الوثائق
المخبرية االكتروني العاكس المستنسخة
املسالط العاكس ،تليها الوثائق املستنسخة بنسبة .25 %أما املجسمات فذكرتها نسبة قليلة من التالميذ (
.)4%
نعم
38%
ال
62%
جل التالميذ يوظف الوسائل التعليمية بكل سهولة و ال يجدون مشاكل في استغاللها ،على العكس من
10%
نعم
90% ال
مبيان :31نسبة تحسن املستوى الدراس ي للتالميذ عند استعانة بالوسائل التعليمية.
الحظ معظم التالميذ ( )90 %الذين شملهم البحث تحسننا في مستواهم الدراس ي عند استعمال
أساتذتهم للوسائل التعليمية أثناء عملية التدريس .بينما فقط 10 %لم يلمسوا تحسن في مستواهم
60
40
20
0
ضعيفة متوسطة كبيرة
مبيان :32مدى أهمية استعمال الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم الحياة و األرض
تتراوح أهمية الوسائل التعليمية في وجهة نظر التالميذ بين املتوسطة و الكبيرة بنسب متقاربة 47%و
38%على التوالي .أما 14%منهم اعتبروا إدماجها في الوضعية التعليمية التعليمة ذا أهمية ضعيفة في
50
40
30
20
10
0
األدوات المخبرية اشرطة فيديو المسالط العاكس الكتاب المدرسي الوثائق المستنسخة
يعتبر الكتاب املدرس ي الوسيلة األكثر استعماال من طرف أساتذة أفراد العينة بنسبة ،40 %أما األدوات
املخبرية و اشرطة الفيديو فتستعمل بنسبة قليلة في تدريس مادة علوم الحياة و األرض من وجهة نظر
100
80
60
40
20
0
نعم ال
اغلب التالميذ يؤكدون على حرس مدرسيهم على استعمال الوسائل التعليمة بنسبة كبيرة ،91 %لكن في
املقابل نسبة 9 %من مدرس ي هؤالء التالميذ يغيبون توظيف الوسائل التعليمة في تدريس مادتهم.
33%
نعم
67% ال
من خالل املعطيات املمثلة في املبيان أعاله يتبين لنا أن نسبة مهمة من التالميذ قاموا بتوظيف إحدى
الوسائل التعليمية أثناء تقديمهم للعروض في الفصل الدراس ي .في حين نسبة 33%منهم لم يسبق لها أن
43%
نعم
57%
ال
مبيان :36مدى إشراك املتمدرسين في إعداد و إنتاج و تخطيط للوسائل التعليمية .
انطالقا من النتائج املحصل عليها يتضح لنا أن 57%من تالميذ تم إشراكهم في اإلعداد و التخطيط
للوسائل التعليمية املراد استخدامها ،و 47 %منهم لم يتم إشراكهم في هذه العملية.
33%
نعم
67% ال
48%
52%
نعم
ال
50%من التالميذ يؤكدون أن الوسائل التعليمية املستعملة تكتس ي طابع التشويق و اإلثارة و جذب انتباه
التالميذ للتركيز في الدروس املقدمة إليهم ،في حين 47%عبروا عن غياب هده العناصر في الوسائل التي
يتم توظيفها.
الفرضية األولى:
من خالل تحليل النتائج املحصل عليها في هذه الدراسة و املتعلقة بالدور الذي تلعبه الوسائل
التعليمية في تحسين التعليم و الرفع من مستواه ،تأكدت لنا صحة هذه الفرضية ،حيث
أقرت نسبة كبيرة من أساتذة علوم الحياة و األرض املشمولين بالبحث أن توظيف الوسائل
التعليمية في التدريس يساهم في تحسين التعلم بدرجة كبيرة ،و كذلك نسبة كبيرة من التلميذ
الحظوا تحسنا في مستواهم الدراس ي عند تقديم الدروس باالستعانة باملعينات الديداكتيكية.
الفرضية الثانية:
اغلب األساتذة املعنيون بالبحث أبانوا عن موقفهم االيجابي تجاه توظيف الوسائل التعليمية ،
كما أن نسبة كبيرة منهم ربطت تحقق األهداف و الكفايات التعليمية باالستخدام املكثف و
املستمر لهذه املعينات في الوضعيات التعليمية و صرحوا أنهم يقومون بالتخطيط لها مع
التخطيط لدرس .مما يؤكد وعي أفراد العينة بأهمية املعينات الديداكتيكية في تدريس مادة
الفرضية الثالثة:
لقد تم تحقق من هذه الفرضية ،حيث أن معظم األساتذة صرحوا بعدم توفر مؤسساتهم
التعليمية بشكل كافي على الوسائل التعليمية مما يشكل عائقا أمام استخدامها و يجعلهم
الفرضية الرابعة:
لم تتحقق هذه الفرضية الن نتائج البحث أظهرت أن نسبة كبيرة من األساتذة يختارون الوسائل
التعليمية التي يريدون إدماجها في الوضعيات التعليمية فقط لقدرتها على التبليغ ،وبالتالي
ليس هناك معايير محددة معتمدة من طرف األستاذ لتوظيف الوسائل التعليمية.
الفرضية الخامسة:
يرجع عزوف األستاذ عن اللجوء إلى إدماج الوسائط التعليمية في عملية التدريس إلى مجموعة من
املعيقات ،وهذا ما أظهرته النتائج املحصل عليها ،فقد صرح جل األساتذة عن مجموعة من
الصعوبات تعرقل توظيف هذه الوسائل و كان أهمها عدم توفرها كما أسلف الذكر و كذلك
كثافة البرنامج الدراس ي و ارتفاع عدد التالميذ داخل الفصل الدراس ي و قصر الغالف الزمني
مما ال يتيح لألساتذة متسعا من الوقت الستخدامها ....مما يؤكد تحقق هذه الفرضية .
.6مناقشة النتائج:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية املعينات الديداكتيكية ومعوقات استخدامها في تدريس مادة
ً
شيوعا من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة . علوم الحياة و األرض وتحديد أكثر هذه املعوقات
ً ً
تدل النتائج املحصل عليها بعد تحليل معطياتها أن آراء أفراد العينة من املدرسين ذكورا كانوا أم إناثا،
وعلى اختالف مؤهالتهم وسنوات خبرتهم ،واعون بأهمية استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة
علوم الحياة و األرض ،و بضرورة إدماجها في السيرورة التعليمية التعلمية و يظهر ذلك من مواقفهم
االيجابية تجاه توظيف هذه الوسائل ،نضرا ملدى أهميتها في اكتساب املعارف وبناء التعلمات عند
املتمدرسين ،األمر الذي يعكس مدى الحرص لدى معظم أفراد العينة على استخدام هذه الو سائل
و يراعي اغلب األساتذة في اختيارهم للوسائل التعليمية بالدرجة األولى قدرتها على التبليغ و تحقيق
األهداف التعليمية .و أكد جل األساتذة أنهم يقومون بالتخطيط لها مع التخطيط للدرس و نسبة كبيرة
منهم تقوم بتجربة الوسيلة قبل استخدامها في الفصل ،لألهمية التي يلونها لتوظيف هذه الوسائل ،فقد
أجمعت نسبة مهمة من األساتذة على تحسن مستوى التالميذ عند االستعانة بالوسائل التعليمية في
عملية التدريس.
في نفس السياق أظهرت دراسة أقيمت على أهمية الوسائل التعليمية في تدريس و أبرزت ما يلي:
-إن للوسائل التعليمية من حيث طبيعتها ومفهومها وأهدافها وفلسفتها وخصائصها أهمية كبرى ،فقد
-زيادة دافعية التالميذ للتعلم ،وذلك لألسلوب غير املألوف الذي تعودوا عليه.
توفر عنصر اإلثارة والتشويق لدي التالميذ ملا تحتويه الوسائل من صور ملونة ومختلفة ومقاطع -
فيديو ...
-ربط ما يتعلمه التالميذ بالواقع الن طبيعة البرنامج ومحتواه يكتسب معارف يبني عليها سلوكيات.
-زيادة مستوى املشاركة وتفاعل املتعلم مع املوقف التعليمي ،مما يرفع من معنويات املتمدرسين والذين
في العادة سلبيي املشاركة في املوقف التعليمي ،وهذا بدوره يزيد من ثقتهم بنفسهم وقدراتهم.
-التدريس بمساعدة الوسائط يجعل الطالب يألفون األجهزة ألنها تثير حب استطالعهم واستفساراتهم
ورغبتهم في املعرفة.
وتتفق هذه الدراسة مع بعض الدراسات األخرى والتي بحثت في تأثير التدريس بالوسائل التعليمية مثل
دراسة ( قنديل (2001،والتي تناولت تأثيرها على الوعي بتكنولوجيا املعلومات ) ،(35ودراسة) ٢٠٠٣عبد
تتوفر بشكل كافي و ال تغطي حاجيات جميع األساتذة .نظرا لعدم تزويد املؤسسات بالوسائل الضرورية و
املستنسخة و الكتاب املدرس ي و املسالط العاكس بالتقديرات األعلى للوفرة ،في حين تندر في الثانويات
االدوات املخبرية و الوسائل التكنولوجية ...ويعود السبب في قلة وفرة هذه الوسائط أن ميزانية املؤسسة
و كذلك يتدخل في هذا الجانب جهل بعض األساتذة لكيفية االشتغال بالوسائل التعليمية خاصة التي
تتطلب الخبرة في التكنولوجيا ،و ذلك راجع لعدم تلقيهم لدورات تكوينية بخصوص تقنيات استخدام
الوسائل التعليمية حيث الحظنا من خالل النتائج التي حصلنا عليها في هذه الدراسة أن نسبة مهمة لم
إن كثافة البرنامج الدراس ي و االكتظاظ في صفوف التالميذ وضيق الوقت يقفون حاجزا أمام إدماج
لهذه األسباب نالحظ أن اغلب األساتذة يلجؤون إلى استعمال الوثائق املستنسخة و الكتاب املدرس ي و
بنسبة قليلة العينات الطرية نظرا لسهولة استعمالها و توفرها بكثرة و عدم تطلبها لتقنيات معقدة في
توظيفها.
في حين أرجعت دراسة أخرى ندرة توظيف الوسائط التعليمية إلى تقصير اإلدارة املدرسية في تشجيع
املعلمين على تصميم الوسائل التعليمية ،باإلضافة الى عدد الحصص املقررة لتدريس الغير كافية مما ال
ً ً
يدع مجاال للمدرس الستخدام الوسائل التعليمية خوفا من عدم إنهاء املنهاج ،و خوف مدير املؤسسة من
تلف أو ضياع الوسائل التعليمية .إذا استخدمها املدرس والطالب وعدم إمكانية تعويضها ،وتعذر نقل
الوسيلة التعليمية إلى غرفة الصف ،عدم مالءمة غرفة الصف الستخدام الوسائل التعليمية ،وكذلك قلة
الحوافز التي تشجع على استخدام الوسائل التعليمية (يوسف أبو زايدة)).(37
ومن املالحظ أن هذه املعيقات متصلة بالبيئـة التربوية التي تحيط باملدرس ،فهي تتعلق بالبناء املدرس ي وبنية
الصفوف املدرسية التي ينتقل فيها املعلم من صف آلخر ،كما تتصل بوعي مدير املؤسسة بالدور الذي
ً
تلعبه الوسائل التعليمية في العملية التربوية ،مما يستدعي أن يكون مدير املدرسة معينا للمدرس في تجاوز
العوائق التي تواجه استخدامه للوسائل التعليمية وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (الخوالدة،
2001م) والتي أشار فيها إلى دور التعزيز الذي يقدمه املديرون في مجال الحوافز أو تسهيل التعليمات املتعلقة
وهناك العوائق ذات التقديرات األدنى من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ،مثل (عدم توافر قاعة عرض
في املدرسة ،قلة متابعة أعمال الصيانة التي تتطلبها األجهزة والوسائل في املؤسسات التعليمية تقلل من
فرص استخدامها ،والوسائل التعليمية املتوفرة في الكتاب املدرس ي غير كافية للموقف التعليمي ،والروتين
الذي يحول دون الحصول على الوسائل واللوحات التعليمية في الوقت املناسب ،وقلة املوارد املالية
املخصصة لشراء الوسائل التعليمية وإنتاجها وعدم توافر وسائل حديثة متطورة في املدرسة مثل جهاز
كمبيوتر وفيديو وتلفزيون ،وربما يعود انخفاض تقدير معلمي اللغة العربية لهذه الجوانب إلى ندرة
استخدام األجهزة التي تتعرض للتلف كما هو الحال في املختبرات العلمية ،إذ يحتاج املعلم إلى غرف عرض
خاصة ،أو مواد صيانة لألجهزة التي يستخدمها(أديب ذياب حمادنة* وسليمة عواد السميران))39
و الحظنا كذلك أن اغلب األساتذة ال يشركون تال ميذتهم في استخدام الوسائل التعليمة ،حيث يبقى
توظيفها حكرا على األساتذة ،على الرغم من أن جل التالميذ ال يجدون صعوبة في التعامل مع هذه
الوسائل حسب النتائج التي حصلنا عليها في هذه الدراسة .و أشادت نسبة كبيرة منهم بأهمية توظيف
الوسائل التعليمية ،حيث الحظوا تحسننا في االستيعاب و الفهم الجيد لدروسهم عند توظيفها.
حسب أراء التالميذ فالوسائل املالئمة لتدريس علوم الحياة و األرض هو املسالط العاكس نظرا إمكانية
إدراج مجموعة من الصور و مقاطع الفيديوا و الخرائط من خالله ...و أكدت نسبة كبيرة منهم أن
الوسائل املستعملة بكثرة من طرف أساتذتهم هي الكتاب املدرس ي و الوثائق املستنسخة مما يتناسب مع ما
تم ذكره من طرف أساتذة علوم الحياة و األرض الذين شملهم البحث.
و أشار جلهم على حرس األساتذة على توظيف هذه الوسائل في الحصص الدراسية .بينما عبروا عن غياب
.7التوصيات
استكماال للبحث امليداني الذي قمنا به و على ضوء النتائج واالستنتاجات التي توصلنا إليها ،ندرج
زيادة امليزانية املخصصة للوسائل التعليمية ،وتخصيص مكان لحفظ الوسائل التعليمية ،وتزويد
املدرسين بمعلومات حديثة عن الوسائل التعليمية ،وتعريفهم بمصادر الحصول عليها وزيادة
تجديد الوسائل التعليمية بصورة مستمرة لتالءم مناهج و مقررات مادة علوم الحياة و األرض.
تعريف املدرسين بأسس اختيار الوسائل التعليمية ،وتهيئة الصفوف بصورة أفضل الستخدامها.
إنشاء إدارة تابعة لوزارة التربية والتعليم لإلشراف على تصميم البرامج التعليمية بالوسائط
تزويد املدارس بالبنية التحتية الالزمة من مختبرات وغرف عرض وأجهزة حاسوب وأجهزة عرض
إحداث دورات تكوينية لتدريب مادة علوم الحياة و األرض حول تقنيات استخدام الوسائل
ضرورة العناية باستخدام تكنولوجيا الوسائط املتعددة ومتابعة كل جديد يخصها ،نظرا ملا لها
ضرورة السعي لتجاوز العوائق املتعلقة بجوانب التجهيزات والصيانة مثل عدم توفر قاعة عرض
في املدرسة ،قلة متابعة أعمال الصيانة التي تتطلبها األجهزة والوسائل في املؤسسات التعليمية.
العمل على تعيين محضر يهتم بكل ما يخص وسائل تعليمية ،من تحضير و صيانة ومراقبة
جودتها....
مقترحات الدراسات .8
نقترح بعد تطرقنا لهذه الدراسة القيام بالدراسات اآلتية ذات الصلة باملوضوع:
إجراء دراسات مماثلة وعلى عينات أكبر ومواد دراسية أخرى ومراحل تعليمية مختلفة.
إجراء دراسة مماثلة من خالل برنامج بالوسائط املتعددة لقياس تأثيره على عينة من الطالب.
دراسة تأثير الوسائل التعليمية على أنماط التفكير املختلفة )التفكير العلمي ،التفكير الناقد ،
دراسة مقارنة بين تأثير التدريس الوسائل التعليمية مع التدريس باالقتصار فقط على الكتاب
املدرس ي و الصبورة.
خاتمة:
ً
لـم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية دربا من الترف ،بل أصبح ضرورة من الضرورات
ً
لضمان نجاح تلك النظم ،وجزءا ال يتجزأ في بنية منظومتها نظرا للدور الذي تؤديه الوسائل التعليمية في
بحيث أصبحت من أهم العناصر املكونة للعملية التعليمية التعلمية ،يكونها تهتم بتوظيف الحواس
املختلفة لدى املتعلم وإشراكها بشكل مباشر في إدراك معنى املادة التعليمية املعروضة ،لذا كانت أهميتها
في إكساب الطالب الخبرات التعليمية املتنوعة ومشاركتهم فيها من أجل تنمية سلوكياتهم في جميع
االتجاهات ،إضافة إلى ربطها بخبراتهم السابقة بصورة منظمة مكونة لديهم املفاهيم العلمية وتنمية
قدراتهم املختلفة .و بالتالي تؤدي إلى تطور العملية التعليمية و الرفع من مستواها.
إال انه رغم هذه األهمية التي تكنسيها هذه الوسائل ،فان هناك مجموعة من العراقيل و الصعوبات التي
تقتض ي منا إيجاد حلول للتصدي لها .ولكي تؤدي هذه الوسائل دورها في عملية التعليم ،البد من تطويرها
و تنويعها و تحسين طرق استعمالها ،بهدف االرتقاء باملنظومة التربوية و الرفع من جودة التعليم و التعلم.
الئحة المبيانات
مبيان :1مدى توفرالوسائل التعليمية بمؤسسات التعليمية املدروسة23................................................
مبيان :2مدى توفرالوسائل املتوفرة الخاصة بتدريس مادة علوم الحياة و األرض23.................................
مبيان :3ترتيب الوسائل التعليمية حسب نذرتها أو غيابها في املؤسسات املدروسة24...............................
مبيان :4نسبة توفرأساتذة علوم الحياة و األرض على ملف خاص بأنواع الوسائل التعليمية املستعملة24.
مبيان :5نسبة االحتفاظ ببطائق تقنية للوسائل التعليمية املستعملة من طرف األساتذة املعنيين 25........
مبيان : 6املبادرات املتخدة في حالة عدم توفرالوسائل التعليمية25........................................................
مبيان :7مدى وعي األساتذة بأهمية الوسائل التعليمية26.......................................................................
ميبان : 8نسبة تخطيط أفراد العينةللوسائل التعليمية املراد توظيفها26...............................................
مبيان : 9العوامل املراعاة عند توظيف الوسائل التعليمية27..............................................................................
مبيان :10الوقت املخصص إلعداد الوسائل التعليمية املراد توظيفها27...........................................................
مبيان :11الوسائل األكثر استعماال في املؤسسات املدروسة28..............................................................................
مبيان :12مدى مساهمة توظيف الوسائل التعليمية في جعل املدرس موجها عوض ملقنا28 ........................
مبيان :13مدى تحقق األهداف و الكفايات التدريس عند استعمال الوسائل التعليمية29..........................
مبيان :14أهمية استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم الحياة و األرض29..............................
مبيان :15توظيف الوسائل التعليمية لحل وضعيات املشكل29................................................................
مبيان :16نسبة توظيف الوسائل التعليمية حسب املستويات الدراسية30..........................................................
مبيان :17مشاركة أساتذة علوم الحياة و األرض في دورات تكوينية حول أهمية الوسائل التعليمية30.......
مبيان :18نسبة متابعة املشرف التربوي لالستخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم
الحياةواألرض.............................................................................................................................................. .
31.........
مبيان :19الصعوبات التي تحول دون استخدام الوسائل التعليمية31..................................................
مبيان :20مدى جودة الوسائل املتوفرة في املؤسسات املدروسة32...........................................................
مبيان :21نسبة توفراملؤسسات املعنية بالدراسة على محضر32...............................................................
مبيان :22تجريب الوسيلة من طرف األستاذ قبل استعمالها في الفصل33..................................................
مبيان :23نسبة التنسيق بين أساتذة علوم الحياة و األرض في انجازبطائق تقنية خاصة33.........................
مبيان :24زمن توظيف الوسائل التعليمية خالل الحصة الدراسيةباألشغال التطبيقية33.........................
مبيان :25نسبة تزويد املختبربمعدات حديثة في املؤسسات املدروسة34.....................................................
مبيان :26نسبة تقديم دروسا تطبيقية باستعمال الوسائل التعليمية34....................................................
مبيان : 27نسبة عروض املقدمة من طرف التالميذ باستعمال الوسائل التعليمية املتوفرة34....................... .
مبيان :28تحقق األهداف و الكفايات بتوظيف الوسائل التعليمية35..........................................................
مبيان : 29الوسائل األكثر مالئمة لتدريس مادة علوم الحياة و األرض36.......................................................
مبيان : 30نسبة الصعوبة في التعامل مع الوسائل التعليمية36....................................................................
مبيان :31نسبة تحسن املستوى الدراس ي للتالميذ عند استعانة بالوسائل التعليمية37...............................
مبيان :32مدى أهمية استعمال الوسائل التعليمية في تدريس مادة علوم الحياة و األرض37..........................
مبيان :33نسبة الوسائل األكثراستعماال من طرف األساتذة37....................................................................
مبيان : 34مدى استعمال األساتذة للوسائل التعليمية38............................................................................................
مبيان :35نسبة استخدام التالميذ للوسائل التعليمية خالل العروض38....................................................
مبيان :36مدى إشراك املتمدرسين في إعداد و إنتاج و تخطيط للوسائل التعليمية 39.........................................
مبيان : 37نسبة اختيارو الوسائل التعليمية من طرف التلميذ لبناء التعلمات39..........................................
مبيان :38مدى افتقارالوسائل التعليمية لعناصرالجذب و التشويق39.....................................................
استمارة
تندرج هذه االستمارة ضمن مشروع البحث اإلجرائي الذي يتمحور حول
موضوع'' :الوسائل التعليمية و صعوبة توظيفها في مادة علوم
الحياة و األرض''.
نطمح إلى جمع بعض المعلومات و المعطيات حول الموضوع و ذلك
انطالقا من إجابة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بكل
و موضوعية على االستمارة ،لما لها من أهمية في توجيه واقعية
البحث و تقبلوا منا فائق االحترام و التقدير. هذا
-ال -نعم
-ال -نعم
-المواد الطرية
-العينات الطبيعية
-التحضيرات المجهرية
-المجسمات
-ال -نعم
-ال -نعم
متى تعدها؟
-أثناء الدرس -قبيل الدرس -مع إعداد الجذاذة
هل يساعد استخدام الوسائل التعليمية في تغيير دور المدرس من ملقن إلى موجه؟
-ال -نعم
هل سبق لك أن شاركت في دورة تكوينية حول أهمية و تقنيات استعمال الوسائل التعليمية؟
-ال -نعم
هل هناك متابعة من طرف المشرف التربوي على استعمال الوسائل التعليمية في مادة علوم الحياة
و األرض؟
-ال -نعم
هل يتم التنسيق مع بعض أساتذة المادة في انجاز البطائق التقنية الخاصة باألشغال التطبيقية؟
-ال -نعم
هل تستعمل الوسائل التعليمية على الخصوص في بداية الدرس أو أثناء الدرس أو بعد نهاية
الوحدة؟
-بعد نهاية الوحدة -أثناء الدرس بداية الدرس -
هل سبق لك آن قدمت درسا تطبيقيا و استعملت فيه الوسائل التعليمية،
إذا كان الجواب بنعم اذكرها؟
-ال -نعم
……………………………………………………………………… -
أثناء إلقاء العروض من طرف التالميذ ،هل سبق ألحدهم أن استعمل الوسائل التعليمية المتوفرة
في المختبر؟
-ال -نعم
استمارة
أهمية الوسائل التعليمية والمعيقات التي تحول دون استعمالها
الجنس:
المستوى الدراسي و المسلك:
الثانوية التأهيلية:
ما هي المهارات التي اكتسبتها من خالل استعمال الوسائل التعليمية؟
.......................................................................................................................-
هل تستفيد أكثر من الدروس عند استعمال الوسائل التعليمية؟
-ال -نعم
ما هي الوسيلة أو الوسائل التي تجدها مناسبة أكثر لمادة علوم الحياة و األرض؟
...................................................................................................................-
هل تجد صعوبة في التعامل مع الوسائل التعليمية ؟
-ال -نعم
هل تالحظ تحسن في مستواك الدراسي عند استعمال الوسائل التعليمية خالل الدرس؟
-ال نعم
كيف ترى أهمية استعمال الوسائل التعليمية في مادة علوم الحياة و األرض؟
كبيرة متوسطة ضعيفة
ما هي الوسيلة أو الوسائل األكثر استعماال لدى مدرسك؟
...................................................................................................................-
ما هي الصعوبات التي تواجه استخدام الو سائل التعليمية في تدريس مادة علوم حياة و األرض في نظرك ؟
..........................................................................................................-
هل يستعمل مدرسوك الوسائل التعليمية أثناء إلقاء الدروس؟
-ال -نعم
هل استخدمت من قبل إحدى الوسائل التعليمية أثناء العروض في مادة علوم الحياة واألرض؟
-ال -نعم