Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة10 :
مفهوم الشخصية:
عرف "ألبورت" ( )7391الشخصية بأنها "التنظيم الدينامي داخل الفرد لتلك األجهزة النفسية والجسمية التي
َّ
تُحدد طابعه الخاص في توافقه لبيئته".
أما "جيلفورد" ( )7393عرفها على أنها "ذلك النموذج الفريد الذي تتكون منه سمات الفرد".
والتعريف الثالث وضعه "كاتل" ( )7399حيث يرى الشخصية بأنها "ما ُيمكُننا من التنبؤ بما سيفعله
الشخص إذا ما ُوضع في موقف معين".
ويعرف "أيزنك" ( )7391الشخصية بأنها "ذلك التنظيم الثابت والدائم إلى حد ما لطباع الفرد ومزاجه وعقله
ُ
وبنية جسمه والذي يحدد توافق الفرد مع بيئته".
أخي ار ُيجمع علماء النفس على أن الشخصية هي نمط سلوكي ُمركب ،ثابت إلى حد كبيرُ ،يميز الفرد عن
غيره ،يتكون من تنظيم فريد لمجموعة من الوظائف والسمات واألجهزة المتفاعلة معا ،والتي تضم القدرات
العقلية ،واالنفعال ،و اإلرادة ،والتركيب الجسمي الوراثي ،والوظائف الفيزيولوجية ،واألحداث التاريخية الحياتية.
والتي تُحدد طريقة الفرد الخاصة في االستجابة أو أسلوبه المميز في التكيف مع البيئة.
أبعاد الشخصية:
البعد مفهوم رياضي يعني االمتداد الذي ُيمكن قياسه .لكن اتسع معناه ليشمل أبعادا سيكولوجية .وكثي ار من
ُ
سمات الشخصية توصف بمركزها على ُبعد ثنائي القطب كالسيطرة والخضوع .كشفت أبحاث الكثير من العلماء
من أهمهم "أيزنك" عن وجود ثالثة أبعاد -على األقل -من األبعاد األساسية للشخصية :عامل االنبساط ،عامل
العصابية ،عامل الذهانية.
قياس الشخصية:
إن قياس بعض سمات الشخصية يساعد على تقويم وتنمية وتحسين سلوكيات األفراد ،وهذه السمات بعضها
يتعلق بالجوانب الجسمية العضوية والفسيولوجية ،والبعض اآلخر يتعلق بالجوانب النفسية والعقلية والوجدانية
والمزاجية والمهارية .وفيما يلي عرض لتلك السمات:
-سمات جسمية كالطول واللون والوزن.
-سمات فسيولوجية مثل نشاط الغدد الصماء وعمل الجهاز العصبي ودرجة ح اررة الجسم
-االستعدادات :وهي القدرة الكامنة لدى األفراد ألداء عمل معين ومن بينها :االستعداد الدراسي واإلبداع
واالبتكار...
-الميول واالتجاهات والقيم.
-السمات المزاجية :هي تعبر عن طباع الفرد والثقة بالذات.
-مستويات التفكير العليا :مثل التحليل والتركيب والتقويم.
طرق قياس الشخصية:
يشير مصطلح اختبارات الشخصية إلى مقاييس السمات والحاالت االنفعالية والعالقات بين األفراد والدافعية
والميول واالتجاهات .ومن أهم طرق قياس الشخصية ما يلي :االختبارات ،مقاييس التقدير ،قوائم الصفات،
الطرق اإلسقاطية ،اختبارات السلوك الموضوعية ،المقاييس الفيزيولوجية وغيرها.
هي أدوات لقياس جوانب معينة من الشخصية تحت ضبط ظرف معين ،واالختبار هو مجموعة من األسئلة
يجيب عليها المبحوث بعدة خيارات ،وبعض االختبارات تحتوي على مقاييس فرعية عملية وليست كتابية فقط.
والبعض اآلخر كتابية ،وهي نوعين :اختبارات موضوعية واختبارات إسقاطية.
المصحح.
-الموضوعيةُ :يقصد بها عدم تأثر نتائج المبحوث بذاتية ُ
المراد قياسها.
-الشمولية :وهو أن يكون االختبار شامال لجوانب الشخصية ُ
2 د .مأمون عبد الكريم
سنة ثالثة ليسانس علم النفس العيادي اختبارات الشخصية
المحاضرة10 :
االختبارات اإلسقاطية
تمهيد :الشخصية تنظيم دينامي ُمعقد ،وبالتالي فإن دراستها عملية شائكة ومعقدة؛ فهناك أساليب متنوعة في
دراسة الشخصية تم التوصل إليها .من الطرق المستخدمة في دراسة الشخصية مقاييس التقدير ،االستخبارات،
والطرق اإلسقاطية التي تعتمد على التعبير الحركي ،أو التكوين اإلدراكي ،أو الفهم الدينامي.
تعريف اإلسقاط:
اإلسقاط عند "فرويد" عملية دفاعية تسير وفق مبدأ اللذة ،وبمقتضاها تعزو األنا الرغبات واألفكار الالشعورية
إلى العالم الخارجي؛ تلك األفكار والرغبات التي -إن ُسمح لها بالدخول إلى مسرح الشعور -ألحدثت األلم
للذات.
وفي عام ،7393ظهر استعمال جديد للفظ "إسقاط" من طرف "فرانك" ،عندما وصف بعض الوسائل غير
المباشرة في دراسة الشخصية التي تهدف إلى الوصول بالفرد إلى أن يقدم تقييما لصفاته دون أن ينتبه إلى انه
ويسقط على هذه المثيرات
يقوم بذلك .فعندما تُعرض على الشخص مثيرات ُمبهمة إلى حد ما فإنه يستجيب لها ُ
حاجاته ونزعاته.
اإلسقاط يهدف إلى التخفيض من التوتر ويتمثل في إسقاط الرغبات غير المقبولة اجتماعيا على اآلخر وهو
ميكانيزم دفاعي .أما االختبار اإلسقاطي يزيد من التوتر ،حيث تتيح المادة الغامضة للفرد التعبير عن عالمه
الداخلي بما فيه من خبرات وميول مكبوتة.
تُعرفُها "أنا ستازي" " بأنها تتسم باتجاه كلي شمولي يركز االنتباه على صورة كلية للشخصية أكثر من سمات
منفصلة ،وكذلك تكشف االختبارات اإلسقاطية عن الجوانب الالشعورية الكامنة من خالل تقديم مادة غير ُمحددة
البناء وتميل األساليب اإلسقاطية إلى تحويل انتباه الفرد بعيدا عن نفسه وبذلك تقليل القابلية للمقاومة".
ويعرف "عباس " االختبار اإلسقاطي بأنه "مفهوم يشير إلى بعض الوسائل غير المباشرة في دراسة
ُ
الشخصية ،والتي بواسطتها يمكن الكشف عن شخصية الفرد ،ولمادة االختبار من الخصائص المميزة ما يجعلها
مناسبة ألن ُي سقط عليها الفرد حاجاته ودوافعه ورغباته وتفسيراته الخاصة دون أن يفطن لما يقوم به من تفريغ
وجداني".
المثير الذي يستجيب له الفرد غير ُمش َّكل وناقص التحديد ،وذلك من شأنه أن ُيقلل من التحكم
-إن الموقف ُ
الشعوري للفرد في استجاباته ،مما يساعد في الكشف عن شخصيته بسهولة.
المش َّكلة التي تُعرض عليه دون أن تكون لديه أي معرفة عن كيفية تقدير هذه
-يستجيب الفرد للمادة غير ُ
االستجابات ومن ثم فإن انتاجه سوف ال يتأثر باإلرادة إلى حد بعيد.
-أنها نزعة من جانب الفرد ليعبر عن أفكاره مشاعره وانفعاالته ورغباته في تشكيل المادة غير المتشكلة نسبيا،
دون أن تكون هناك إجابات صحيحة وأخرى خاطئة.
-لهذه االختبارات اإلسقاطية ميزة هي أنها ال تقيس نواح محددة جزئية من الشخصية ،بل تحاول أن ترسم
صورة كلية ودينامية للشخصية.
-أنها قد تكشف عن الحاالت النفسية الطارئة أو الحديثة الوقوع بالنسبة للفرد والتي مرت به قبيل إجراء
االختبار أو أثنائه ويعتبرها البعض نقطة سلبية لالختبارات اإلسقاطية.
إن األساس النظري الذي تستند إليه االختبارات اإلسقاطية من وجهة نظر تحليلية يتمثل في إمكانية الكشف
عن العمليات الالشعورية عن طريق أساليب تحليلية كالتداعي الحر وتفسير األحالم وفلتات اللسان والقلم.
من جهة أخرى ،صادف ظهور هذه االختبارات قيام مدرسة الجشطلت التي أولت اهتماما كبي ار إلى وحدة
الكائن الحي وذهبت إلى أن ادراكاتنا هي ادراك لكليات ،وأن الكليات أسبق في وجودها على الجزئيات وأن الجزء
ليس له قيمة في ذاته إنما يستمد قيمته من الكل الذي ينتمي إليه .وان الكليات الزمة لألجزاء لزوم األجزاء إلى
الكل الذي تنتمي إليه .فعلم النفس الجشطلتي ينظر غلى الفرد باعتباره نظاما أو كال ينظم نفسه بنفسه.
كما أن الطرق اإلسقاطية تدين بالكثير إلى علم النفس التجريبي وعلم النفس االجتماعي .إذ أن عملية
المدرك
اإلدراك تخضع لمجموعتين من العوامل :عوامل موضوعية أي أن اإلدراك يتطلب وجود الموضوع ُ
والذات المدركة؛ وعوامل ذاتية التي تضفي على اإلدراك شيء من التحريف يختلف من شخص إلى آخر.
لذلك يفضل "بيالك" استخدام لفظ " apperceptionتفهم" .ويعرفه بأنه "التفسير الديناميكي الذي يقوم به
الموجه الواضح وتفهم الخبرة الجديدة على ضوء الخبرات السابقة".
الفرد في عملية اإلدراك أو هو اإلدراك ُ
ومبهما زاد الدور الذي تلعبه االستعدادات
المثير غامضا ُ
ويذهب "شريف" إلى اإلشارة إلى أنه كلما كان المجال ُ
واالتجاهات والعوامل الذاتية في عملية اإلدراك للفرد.
هناك تقسيمات متعددة لالختبارات اإلسقاطية ،لكن من أشهرها الذي قدمه "لورانس فرانك" واتخذ نوع
االستجابة التي نحصل عليها اساسا لهذا النوع .حيث يقسم "فرانك" االختبارات اإلسقاطية إلى خمسة أنواع وهي:
-0األساليب التكوينية :يتطلب من المفحوص أن يفرض على المادة المعروضة عليه شيئا من التنظيم
والتكوين .وهذه المادة التي نقدمها للمفحوص تكون في اساسها غامضة أو قريبة من الغموض وغير منتظمة.
واختبار الرورشاخ مثال لذلك.
-0األساليب البنائية :تتطلب من المفحوص تشكيل مادة ُمش َّكلة أو ترتيبها بحيث يصبح لها معنى ُمحدد
وخاص .كالقطع الخشبية لبناء منزل أو اللعب الصغيرة .فُي ْعطي المفحوص هذه المواد ليرتبها أو يلعب بها أو
ُيكون منها منظ ار واقعيا من الحياة .مثل اختبار "لووينفيلد" Lowenfieldالفُسيفسائي حيث ُيطلب من المفحوص
أن يرتب أجزاء مختلفة األلوان واألشكال في صورة نماذج.
-3األساليب التفسيرية :هذه الطريقة تُقدم للمفحوص موقفا يستجيب إليه عن طريق القيام بنشاط ُمبدع يعبر
فيه عن أفكاره ومشاعره وطموحاته .واختبار تفهم الموضوع T.A.Tمثال على ذلك .حيث ُيطلب من المفحوص
بعد أن يرى الصورة المرسومة في البطاقة أن يبتدع حكاية أو قصة ُمثيرة عن الصورة التي رآها.
-4األساليب التفريغية :ال تقتصر هذه الطريقة على كشف العمليات الذاتية لدى المفحوص ،بل تساعده ايضا
على التفريغ االنفعالي .فكثي ار من أنواع اللعب العالجي يشتمل على نواحي التخلص من االنفعاالت والتعبير
عنها أيضا .فتحطيم الدمى يمكن أن يتيح للطفل الموضوع الذي يحتاجه لعدوان صريح .هذا باإلضافة إلى أنه
يكشف للمعالج عن مصدر القلق لدى الطفل.
-5األساليب التحريفية :وفيها يتم تقييم األشخاص من طريقة استخدامهم للمادة .فطريقة استعمال المادة سواء
المميز لكل فرد وطريقة
كانت لفظية أو غير لفظية تمدنا بوسيلة للكشف عن شخصية الفرد كأسلوب الكتابة ُ
التمثيل على خشبة المسرح وغيرها.
تُنتقد االختبارات اإلسقاطية على أساس أنها ذاتية وليست موضوعية ،أي ليس لها اجابات صحيحة وأخرى
خاطئة .أي ليس هناك طريقة ثابتة للتصحيح ،كما هو الحال في االختبارات الموضوعية .كما و َّجه البعض النقد
إلى ثبات وصدق االختبارات اإلسقاطية.
المحاضرة13 :
تعريف اختبار الرورشاخ :اختبار الرورشاخ ُمستمد من نظرية التحليل النفسي وهو أداة للبحث يمكن استخدامها
من أجل فهم أفضل لتنظيم الحياة الداخلية ،وهو كذلك أداة لتحليل البنية الداخلية للذات ولمعالجة المشاكل
الكامنة خاصة بين آليات الدفاع وآليات التفريغ.
حسب "" "Schaferالرورشاخ اختبار يكشف الخيال الشخصي ويوقد السيرورات اإلبداعية للشخص عن
طريق مسح عام لمختلف المستويات لوظائف الجهاز النفسي ،بهذا يبعث نحو صراعات الطفولة ويستنجد
بوظائف األنا".
وصف االختبار :الرورشاخ اختبار إسقاطي يهدف لدراسة الشخصية وتشخيصها على اساس عملية اإلسقاط،
التي تتلخص في أن ُيسقط المفحوص أحاسيسه ومخاوفه على مادة االختبار .وقد أنشأه الباحث السويسري
"هيرمان رورشاخ" سنة .7391يتألف االختبار من عشر صور تتكون من أشكال متماثلة وهي عبارة عن بقع
المق َّوى من مقاس 9.9 x 3.9بوصة .إذ نجد 9بطاقاتمن الحبر مطبوعة على بطاقات من الورق المصقول ُ
باللون األسود والرمادي وبطاقتان من اللون األسود والرمادي واألحمر ،والثالث بطاقات األخرى فيها عدة ألوان
كاألزرق واألخضر واألصفر واألحمر والبرتقالي والوردي.
-قبل الشروع في تطبيق االختبار يجب سؤال المفحوص عن اسمه وعمره ومستواه الدراسي ،بعدها نبدأ التطبيق
مباشرة.
ُيطبق الرورشاخ على األطفال والمراهقين والراشدين .و يتم ذلك من خالل مرحلتين أو ثالث مراحل في
بعض األحيان.
المرحلة األولى :وهي مرحلة التطبيق وتتمثل في تقديم بطاقات االختبار للمفحوص الواحدة تلو األخرى إلى أن
تنتهي كل البطاقات .ويقوم الفاحص بتدوين كل االستجابات ومالحظة كل سلوك صادر عن هذا األخير مع
تسجيل زمن الرجع الخاص بكل بطاقة والمدة المستغرقة فيها.
المرحلة الثانية :وهي مرحلة التحقيق وال تقل أهمية عن سابقتها ،حيث يعيد الفاحص فيها تقديم البطاقات بشكل
متتالي ،أو تلك البطاقات التي يحتاج فيها إلى توضيحات معينة بهدف تحديد العناصر ذات األهمية في التنقيط
وتحليل البروتوكول .إذ يساعد التحقيق على حصر الدينامية النفسية للشخصية التي دفعت الفرد إلعطاء تلك
االستجابات.
المرحلة الثالثة :هي اختبار الحدود والتي يستخدمها الفاحص عندما ينعدم أو ينقص نمط معين من االستجابات
في البروتوكول كقلة االستجابات الشائعة أو انعدام التصورات البشرية أو حتى غياب االستجابات اللونية في
اللوحات الثالث األخيرة.
في األخير ينتقل الفاحص إلى اختبار االختيارات ،وهو جزء من التطبيق يأتي بعد التحقيق ،يقترح الفاحص
من خالله على المفحوص أن يختار من بين العشر بطاقات ،البطاقتان اللتان تعجبانه أكثر ،والبطاقتان اللتان ال
تعجبانه .كما ُيطلب منه تبرير ذلك .فهذا يساعد الفاحص على معرفة التوظيفات اإليجابية والسلبية للمفحوص
اتجاه االختبار الذي قُدم له.
تعليمة االختبار :تُقدم تعليمة االختبار تبعا لكل مرحلة من مراحل التطبيق المذكورة سابقا .وهي على اختالف
أنواعها ت ُحث المفحوص على اإلدالء بما يراه في البطاقات وتعطيه الحرية في االستجابة دون توجيه أو إيحاء
من الفاحص .وهي" ما نطلبه منك هو أن تقول ما الذي يمكن رؤيته في هذه البقع" أو "سوف أريك عشر
بطاقات ،عليك أن تقول لي فيما تجعلك تفكر فيه وما الذي يمكن أن تتخيله في هذه البطاقات".
-يدرس األطفال أو صغار البالغين ،األسوياء أو المضطربين نفسيا ،ويعطي فكرة عن المستوى العقلي
والوجداني واالنفعالي وعالقتهم مع البيئة.
-القدرة على تقديم معلومات تشمل عناصر حيوية من حياتنا النفسية ،ويكشف على امكانية وجود اضطرابات
نفسية بغض النظر عن الدالالت االكلينيكية الظاهرة.
-يساعد عل ى تحديد طبيعة ومستوى بعض جوانب الشخصية للمفحوص كالجوانب المعرفية والعقلية ،والوجدانية
واالنفعالية وجوانب فاعلية األنا.
أ -التحديد المكاني :ذلك أن االستجابة إما أن تشمل البطاقة كلها أو جزء منها .مثل االستجابة الشاملة (،)G
االستجابة الجزئية ( ،)Dاالستجابة الجزئية الصغيرة ( ،)Ddالفراغات (.)Dbl
ب -محددات االستجابة :هل هو الشكل ( ،)Fالحركة ( ،)Kاللون ( )Cأم مجموعة المحددات مع بعضها.
ج -المحتوى :هل مضمون االستجابة شكل إنساني ( ،)Hحيواني ( ،)Aنباتي ( ،)Botتشريحي (،)Anat
جنسي ( ،)Sexدم ( ،)Sangنار (.... ،)Feuإلخ.
د -االستجابات الشائعة والفريدة :ذلك أن مضمون االستجابة قد يتفق مع ماهو مألوف عند معظم الناس
ورمزها ( ،)Pأو قد يكون محتوى االستجابة أصيال وفيه إبداع ورمزه (.)O
تفسير وداللة استجابات الرورشاخ :سوف نعرض بشكل موجز ألهم مبادئ وأسس التفسير والدالالت ألبعاد
الرورشاخ.
أوال :البعد المكاني :إن تقدير أماكن االستجابة على البطاقة يشير إلى األسلوب العام الذي يعالج به المفحوص
مواقف الحياة .حيث تدل االستجابات الكلية إلى قدرة الفرد على إدراك العالقات الكبيرة والتأليف بين العناصر.
وهي ترتبط بالتفكير المنهجي المنظم .أما االستجابات الجزئية تشير إلى ضعف إدراك الواقع والنزعة إلى التعميم
وافتقار الفرد إلى الصبر ،أي تفكيره غير دقيق وغير واضح.
ثانيا :المحددات:
أ -الشكل :يعطينا فكرة على السيطرة العقلية التي تتوفر لدى الفرد ،على نواحي شخصيته وقد يكون مؤش ار على
قوة األنا .ويشير عامل الشكل إلى تلك السمات التي يشارك فيها الفرد اآلخرين والتي تعتمد كثي ار على التحكم
الذاتي الشعوري للفرد.
ب -الحركة :تدل على ثراء الحياة الداخلية للفرد وقواه االبتكارية وتقبله للحوافز الداخلية وهي نشاط تخيلي وال
يوجد ارتباط بين السلوك الحركي للفرد الظاهر وبين خياله أو حياته الداخلية كما تكشف استجابات الحركة.
ج -اللون :االستجابة إلى اللون مؤشر عام على استجابة الشخص االنفعالية لبيئته .فالحركة بمفردها هي
عالمة انطواء ،أما اللون فهو عالمة انبساطه وتشير ( )FCأي االستجابة اللونية التي يغلب فيها الشكل على
اللون إلى أن الفرد يتأثر بانفعاالته لكنه يسيطر عليها ويراعي اآلخرين .أما ( )CFعندما يغلب اللون على
الشكل فهي تمثل سيطرة االنفعال مع قوة ضبط غير كافية للتكيف.
المشبع باآلخرين.
د -التضليل :داللة عامة على طريقة الفرد في مواجهة الحاجة إلى الحب واالرتباط ُ
ثالثا :المحتوى :تربط المحتوى عالقة وثيقة بالجوانب الشكلية والمحددات .ويشير المحتوى بوجه عام إلى أفق
الشخص ونواحي اهتماماته الخاصة.
أ -االستجابة اإلنسانية :تشير إلى دور الميول االجتماعية واإلنسانية في حياة الفرد واهتمامه باآلخرين.
ب -االستجابة الحيوانية :تشير إلى النمطية واالفتقار إلى الخيال ،كما أن الحالة المزاجية تؤثر في نسبة
االستجابات الحيوانية فتزداد مع االكتئاب وتقل مع االنبساط.
ج -االستجابة التشريحية :ترتبط بعقدة الذكاء خاصة اذا وردت من غير مختصين في التشريح ،وقد تشير إلى
توهم المرض إذا صدرت عن األطباء أو الممرضين.
د -االستجابة الجنسية :تتصل بأعضاء الجنس وتكرارها قد يكون محاولة إلظهار النضج أو لتغطية اضطراب
في العالقات الجنسية.
رابعا :االستجابة الشائعة والفريدة :تشير إلى درجة من مشاركة الفرد لألفكار الشائعة للجماعة .واعطاء
استجابات مبتكرة تدل على التفوق واإلبداع (خمس استجابات).
يمكن لهذا االختبار التنبؤ بالحاالت السوية أو المرضية .فحسب التشخيص الشكلي للرورشاخ فهو يشير إلى
الحاالت السوية إذا كان لديها استجابات كلية بين ،%91 -%99واالستجابات الجزئية الكبيرة تقع بين -%99
،%19أما االستجابات الجزئية الدقيقة فتكون حوالي .%71كما يستطيع الرورشاخ تشخيص الحاالت المرضية
التالية :الهستيريا ،الوسواس القهري ،االكتئاب ،الفصام ،السيكوباتية.
أثبت هذا االختبار نجاحا كأداة عيادية وقد أُجريت مئات من الدراسات على اختبار الرورشاخ كل منها تعالج
جزء واحد من نظرية رورشاخ ويبدو من نتائج دراسات ) Benton(1950و ) Holtzman (1954و Sarson
) ،(1954أن تفسيرات الرورشاخ لها قيمة أكيدة من حيث الصدق تفوق الصدفة .مع ذلك ،فتفسيرات نتائج هذا
االختبار تعتمد على خبرة الفاحص وخصوبة استبصاره .أما ن ناحية الثبات ،فقد أظهرت طريقة إعادة االختبار
تحت ظروف مختلفة أن الرورشاخ على درجة عالية من الثبات.
-من الصعب النظر في اختبار الرورشاخ على أنه أداة سيكومترية ،حيث ال يوجد اتفاق بين المختصين على
أسلوب التصحيح والتفسير.
-بسبب تضارب نتائج الدراسات والبحوث واختالف طرق التفسير والتصحيح أدى إلى تراكم المزيد من
التحفظات على الرورشاخ كأداة سيكولوجية معتبرة.
-من الصعب أن نطبق األسس السيكومترية على الرورشاخ مثل الصدق والثبات .ويرى بعض الباحثين أنه من
غير المعقول أن نقيس الشخصية بواسطة االستجابة لبقع حبر.
-رغم كل االنتقادات التي ُوجهت للرورشاخ ،يعتبره البعض أنه أحسن االختبارات في الكشف عن الشخصية
وتكوينها ألن المفحوصين يكشفون عن شخصياتهم دون مقاومة وال يعلمون بكيفية تفسير االختبار ،ويعتبر
ُمجديا في تشخيص حاالت مرضية كثيرة التي تستعصي على اختبارات أخرى.
المحاضرة14 :
تمهيد :هذا االختبار هو من أكثر االختبارات اإلسقاطية شيوعا ،إذ ُيستخدم على نطاق واسع في العيادات
النفسية وفي دراسة الشخصية .ولعله يأتي بعد الرورشاخ في األهمية .وقد قام بإعداد هذا االختبار "هنري موراي"
Murrayعالم الشخصية الشهير ،وساعدته في ذلك "كريستينا مورجان" Morganعام 7399م .ولقد تم اعداد
هذا االختبار على اساس نظرية "موراي" في الشخصية ،وصدر تعديل لالختبار عام .7399
يعتمد هذا االختبار على مبدأ مؤداه أن األفراد يميلون إلى تفسير المواقف اإلنسانية الغامضة بما يتفق مع
خبراتهم الماضية وحاجاتهم الراهنة .ويرى مؤلفا هذا االختبار أنه يكشف عن الحاجات اإلنسانية والدوافع
المسيطرة واالنفعاالت والمشاعر والعقد النفسية والصراعات في الشخصية .وهو أيضا مفيد في الدراسة الشاملة
ُ
للشخصية ،وفي تفسير اضطرابات السلوك واالضطرابات النفسية واألمراض العقلية وتشخيصها.
وصف االختبار:
يتكون االختبار من 97بطاقة ،طُبعت على 91منها صورة ،وتُركت البطاقة األخيرة خالية من الصور،
ومساحة الصورة 91 x 79سم تقريبا .وبعض البطاقات يصلح للرجال واألوالد ،وبعضها اآلخر ُيطبق على
النساء والبنات ،وغيرها يصلح لكال الجنسين ،بحيث ُيطبق على المفحوص 91بطاقة فقط .وتُقدم ُمرتبة حسب
األرقام الموجودة خلفها والرموز المناسبة لكل شخص.
الصور ذات األرقام بدون أحرف هي مشتركة بين الرجال والنساء واألوالد والبنات .أما األرقام ذات الحروف
فهي مشتركة بين أفراد فئة معينة حسب البطاقة ،مثال البطاقة رقم BM3تُقدم للرجال واألوالد .واذا أردنا تطبيق
االختبار على نساء وبنات نستبدل هذه البطاقة بالبطاقة ذات الرقم ،GF3وهكذا في جميع البطاقات .لذلك
المسبق لبطاقات االختبار وترتيبها قبل إجراء االختبار ،والرموز كالتالي:
يجب االعداد ُ
اجراء االختبار:
إن اجراء االختبار يقتضي جلستين ،تُعطى للمفحوص في كل جلسة عشر بطاقات ،تناسب سنه وجنسه،
وتُعرض عليه بالترتيب .ويحتاج المفحوص إلى خمس دقائق لكل قصة أو أكثر .وينبغي عدم مقاطعته حتى
ُيكمل قصته؛ وعادة ما تستغرق الجلسة حوالي ساعة واحدة .يجب أن يجلس المفحوص على مقعد مريح على أن
يكون ظهره للسيكولوجي ،غير أن البعض يرى أن يواجه المفحوص الفاحص .وأن يكون جو االختبار يوحي
بالثقة واالطمئنان.
تعليمات االختبار:
تختلف تعليمات االختبار التي تُلقى في الجلسة األولى عن الثانيةُ .يعطي الفاحص تعليمة الجلسة األولى
التالية " :هذا االختبار للقدرة على التخيل ،سأعرض عليك مجموعة من الصور واحدة تلو األخرى ،والمطلوب
منك أن تُكون قصة حول كل صورة على حدى ،تُوضح ما يحدث في كل صورة في هذه اللحظة ،واألمور التي
َّأدت إلى هذه الحالة ،وبما يشعر ويفكر به أصحاب الصورة .ثم تخيل نهاية القصة .أذكر األفكار التي ت ِرُد إلى
ذهنك كما هي .لديك 91دقيقة لعشر بطاقات ،يمكنك أن تعطي 9دقائق لكل صورة".
أما فيما يتعلق بالبطاقة رقم 79وهي البطاقة البيضاء ،فإن لها تعليمة خاصة بها ،وهي" :لننظر ما ُي ْم ِكُنك
أن تتصوره على هذه البطاقة البيضاء .تخيل صورة ما على هذه البطاقة ثم صفها لنا بالتفصيل".
تتعدد الطرق لتحليل االختبار وتفسيره ،ومن أهمها الطريقة التي قدمها "موراي" لتصحيح االختبار بتحليل
محتوى القصة إلى الجوانب الثالثة اآلتية:
-0البطل الرئيسي :وهو الشخص الذي يتقمص المفحوص شخصيته في القصص وهو يشبه شخصية
المفسر بخصائص البطل وصفاته.
المفحوص إلى حد كبير ويهتم ُ
-3الضغوط البيئية التي يتعرض لها البطل :تُدرس الموقف التي يوجد فيها البطل ،والضغوط التي تصدر عن
البيئة ،والعالقات بينه وبين اآلخرين .وهل هذه الضغوط حقيقية أو ُمتخيلة أو ُمتوقعة .وقد َّ
عدد "موراي" ما يقرب
من 91من هذه الضغوط البيئية أهمها :النزعات االجتماعية ،الحرمان ،العطف ،النبذ.....إلخ.
-طريقة "تومكينز" :يميز "تومكينز" بين قوائم أربعة أساسية يسير وفقها تحليل استجابات :T.A.T
أ -الموجهاتُ :يقصد بها االتجاه النفسي المميز للسلوك وكذلك النزعات والرغبات والشحنات االنفعالية مثل:
طلب العون ،التملك ،المشاركة وتكوين العالقات ،السيطرة والتحكم في المواقف ،الخضوع ...إلخ.
ب -المستويات :تُشير إلى الوظائف النفسية التي تتضح في القصص كالوصف واإلدراك واالنتباه إلى األشياء
والقصد والمشاعر واألحالم وغيرها.
ج -الظروف :قد تكون ظروف ذات داللة سلبية كالحرمان أو العجز أو الفقدان أو اإلفراط ،كما قد تكون ذات
داللة إيجابية كوفرة األشياء واالعتدال والطمأنينة والحاالت النفسية السارة...إلخ.
د -الصفات والمحددات :هي األشياء األكثر تخصيصا كالتحديد الزمني (متى حدث الفعل؟ في الماضي ،في
الحاضر ،في المستقبل) ودرجة اليقين وقوة المشاعر أو ضعفها...إلخ.
وأضاف "تومكينز" الحقا أربع مجاالت ذات تأثير بالغ في حياة الفرد وهي :األسرة ،الحب ،الجنس والزواج،
العالقات االجتماعية ،العمل والنشاط المهني.
-طريقة "ليون" :لقد حاول "ليون" الجمع بين مختلف الطرق لتلخيص القصص التي يعطيها الفرد وصياغتها
في جدول .لقد جمع بين التفسير الشكلي وتفسير المحتوى في عملية التحليل ،لذلك يقترح أن يتضمن جدول
التحليل النواحي التالية:
-7موضوع القصة.
-9التفسير الشكلي ( االتجاه العقلي ،االتجاه االنفعالي).
-9تفسير المحتوى (البطل ،الموقف ،الحل).
-9المالحظات عن القصة واتجاه المفحوص.
لقد استفاد "شتيرن" من كل من "تومكينز" و "ليون" ووضع صورة لجدول يسير وفقه تحليل البطاقات وفي
نفس الوقت يجمع بين ناحيتي الشكل والمحتوى التي تتصل باالستجابة أو القصة.
ُيستدل من قصص اختبار تفهم الموضوع على مؤشرات تشخيصية لدى الفئات التالية:
-الفصام :تتصف قصص الفصاميين بالغرابة والشذوذ وانخفاض األصالة وظهور التوهم في القصص وضعف
العالقة بين الصورة والقصة وتفكك المعنى ،وتنافر محتويات القصة مع تقاليد المجتمع وآدابه.
-االكتئاب :البطء في رواية القصة ،والتوقف واشارات إلى مشاعر الذنب والندم والفشل ،وموضوعات تشير إلى
اليأس والموت المرغوب وغيرها.
-البارانويا :التهرب والحذر والشك في الغرض من االختبار ،انكار المفحوص تعبير القصة عنه ،وانكار
العدوان.
-الوسواس القهري :استخدام األلفاظ المتزمة ،والشك ،وتقدير مشاعر اآلخرين ،ورفض التنبؤ بالنهاية ،ونقص
الخيال.
-القلق :تكرار موضوعات الخوف ،توقف أو ُح ْبسة ،مواقف مسرحية عنيفة ،ارتفاع نسبة األفعال إلى الصفات
في القصص ،عدم حسم المواقف.
-عالمات الشكل والبناء :تمثيل المواقف والشخصيات تمثيال حسنا طيبا ،ويغلب أن تكون القصص واقعية
وتستغرق فترة زمنية.
فء يتسم بالشجاعة والقيام بالواجبات ،بطل اجتماعي ذو عالقات شخصية قوية
-عالمات المحتوى :بطل ُك ْ
ودائمة ،بيئة اجتماعية ودودة ومتعاونة ،بناء ُخلقي ،تناسب العقاب مع الجريمة ،بطل ُمصلح.
منذ بدء ظهور اختبار تفهم الموضوع تشير البحوث والدراسات إلى أن هذا االختبار ال يقوم على أساس قوي
كمقياس جيد للشخصية .كما أنه يتسم بالتعقيد وعدم سهولة تفسير نتائجه كباقي االختبارات اإلسقاطية .وال يوجد
اتفاق على المبادئ التقنينية لهذا االختبار من حيث تطبيق االختبار أو تصحيحه أو تفسيره .مع ذلك يبقى هذا
االختبار أداة هامة نظ ار ألنه يقوم على أساس نظرية الحاجات "لموراي" ،وهي نظرية هامة في علم النفس رغم
التحفظات السيكومترية لهذا االختبار.
المحاضرة15 :
يتطلب هذا النوع من االختبارات تكملة عدد من الجمل الناقصة .وهناك تشابه ظاهر بين هذا االختبار
واختبار تداعي الكلمات ،مع ذلك فثمة فروق واضحة بينهما من ناحية المثير واالستجابة واإلجراء .رغم رفض
بعض اإلكلينيكيين اعتبار اختبار تكملة الجمل اختبا ار اسقاطيا ،إال أن فيه جميع مقومات االختبار اإلسقاطي.
ويطلب من المفحوص أن ُيعطيه معنى محددا فطبيعة االختبار ُمبهمة وغامضة وناقصة التكوين إلى حد ماُ ،
واضحا .كما أن المفحوص ال يستطيع أن يدرك بوضوح المغزى الذي يكمن وراء اإلجابات وما إذا كانت اجاباته
جيدة أو غير جيدة.
يعتبر "روهدا" أن اختبار تكملة الجمل أداة يمكنها الكشف عن حاجات األفراد وأخيلتهم ومشاعرهم واتجاهاتهم
ومستويات طموحهم وصراعاتهم بطريقة الشعورية ودون مقاومة.
اختبار ساكس
من المحاوالت التي أجريت في اختبار تكلمة الجمل تلك التي قام بها "جوزيف م .ساکس" والتي تستخدم في
المجاالت اإلكلينيكية استخداما واسعا.
يهدف اختبار ساكس إلى دراسة مجاالت أربعة من مجاالت التوافق هي :األسرة ،الجنس ،العالقات
اإلنسانية المتبادلة ،فكرة المرء عن نفسه .وقد الحظ ساكس أن عبارات االختبار تتيح للفرد فرصة كافية للتعبير
عن اتجاهاته ومشاعره بشكل يسمح للسيكلوجي أن يستدل منها على اتجاهات الشخصية السائدة وتفيده في
الكشف عن الحاالت المرضية.
المجال األول :فهو مجال األسرة ويتضمن ثالث مجموعات من االتجاهات :اتجاهات نحو األم واتجاهات نحو
األب واتجاهات نحو وحدة األسرة .وكل اتجاه من هذه االتجاهات يعبر عنه بأربع عبارات ،تسمح للفرد أن
يكشف عن اتجاهاته نحو والديه كأفراد ونحو األسرة ككل .وبذلك يصبح مجموع عبارات المجال األول 79عبارة
منها" :أنا وأمي" ،"...أود لو أن والدي."..
المجال الثاني :مجال الجنس ويبحث االتجاهات نحو النساء والعالقات الجنسية الغيرية .والعبارات التي تتصل
بهذا المجال ثمانية تسمح للفرد أن يعبر عن اتجاهه نحو النساء كأفراد في المجتمع ونحو الزواج والعالقات
الجنسية ذاتها .من ذلك مثال "عندما شاهد رجال وامرأة معا" ،"...حياتي الجنسية"...
المجال الثالث :مجال العالقات اإلنسانية المتبادلة ويتضمن االتجاهات نحو األصدقاء والمعارف ،زمالء العمل
أو المدرسة ،رؤساء العمل أو المدرسة ،المرؤوسين .ويكشف عن كل اتجاه من هذه االتجاهات أربع عبارات
تسمح للفرد أن يعبر عن مشاعره نحو اآلخرين خارج نطاق األسرة ،وأن يعبر عن رأيه في شعور اآلخرين
نحوه ...من ذلك مثال" :عندما أرى رئيسي قادما" ،"...هؤالء الذين أعمل معهم"....
المجال الرابع :فيتصل بفكرة المرء عن نفسه ويتضمن النواحي اآلتية :المخاوف ،الشعور بالذنب ،األهداف ،فكرة
المرء عما لديه من قدرات ،فكرة المرء عن الماضي وفكرة المرء عن المستقبل .واالتجاهات التي يعبر عنها هذا
المجال تعطي صورة عن فكرة المرء عن نفسه على نحو ما هي عليه اآلن ،وما كانت عليه في الماضي ،وما
ينبغي أن تكون عليه في المستقبل .ومجموع عبارات هذا المجال 93عبارة .منها مثال "معظم أصدقائي ال
يعرفون أني أخاف من" ،"...أكبر غلطة ارتكبتها كانت "...
وقد وضع ساکس التعليمات اآلتية الختباره " :في ما يلي ستون جملة ناقصة اق أر كل واحدة منها وأكملها
بكتابة أول شيء يرد إلى ذهنك .اعمل بأسرع ما يمكنك .إذا لم تتمكن من تكملة جملة ما ،فضع دائرة حول
الرقم المقابل لها وانتقل إلى الجملة التي تليها ثم عد إليها إلكمالها في ما بعد".
وعلى الفاحص أن يسجل زمن االبتداء وزمن االنتهاء .واذا سمحت الظروف فمن الممكن للفاحص أن يقوم
بعملية تحقيق ،فيختار العبارات التي تبدو له خاصة أو غريبة يطلب من المفحوص أن يوضحها .وفي الحاالت
التي يشعر فيها المفحوص بالقلق ،يمكن إجراء االختبار شفهيا ونسجل اإلجابات .كما قد يسمح االختبار
للفاحص أن يقف على المجاالت الخاصة التي تثير اضطراب المفحوص وبذلك يتتبع ما يط أر عليه من تغيرات
جسمية ظاهرة كتغير نبرات الصوت أو تعبيرات الوجه أو ما يط أر على سلوکه من تغير .
تقدير االستجابات:
ُوضعت بطاقة التقدير بحيث تضم معا العبارات التي تتصل بكل اتجاه .ثم توضع الدرجات المقابلة لدرجة
االضطراب في هذا المجال على النحو التالي:
-درجتان :لحالة االضطراب الشديد الذي يحتاج إلى مساعدة عالجية .أي الصراعات االنفعالية المتصلة بهذا
المجال.
-درجة واحدة :لالضطراب المعتدل أي لمن لديه صراعا انفعاليا متصال بمجال ما ،ولكن يبدو أن الفرد قادر
على مواجهته بنفسه دون حاجة إلى مساعدة معالج.
-الملخص العام:
ب -تكوين الشخصية ويشمل (مدى استجابة الفرد للدوافع الداخلية والمثيرات الخارجية ،التوافق االنفعالي،
النضج ،مستوى الواقع ،األسلوب الذي يعبر به عن صراعاته )
ومع ذلك فهذه الصورة الكمية تستند إلى عامل التقدير الذاتي من ناحية الفاحص.
المحاضرة16 :
تعريف االختبار:
هو طريقة من طرق قياس الشخصية .ويتكون من مجموعة من األسئلة أو العبارات التقريرية المطبوعة
غالبا ،يجيب عليها المبحوث بنفسه (بالكتابة غالبا وشفويا أحيانا) على ضوء احتماالت أو فئات لإلجابة المحددة
سلفا (نعم ،ال؛ موافق ،غير موافق) في موقف قياس فردي أو جماعي وتدور األسئلة حول جوانب وجدانية أو
انفعالية أو خاصة بالسلوك في المواقف االجتماعية وتكشف عن جانب من جوانب الشخصية .وتُصحح اإلجابة
وتُفسر بطريقة موضوعة سلفا .وقد يكون االختبار أُحاديا (يقيس سمة واحدة) أو متعدد األبعاد (يقيس مجموعة
من السمات).
أنواع االختبارات:
هناك أنواع متعددة من االختبارات تبعا للجوانب التي تقيسها (اختبار الميول ،اختبار االتجاهات والقيم،
والدوافع والحاجات والجوانب االجتماعية والوجدانية واالضطرابات النفسية والعقلية) .يهدف اختبار االتجاهات
إلى معرفة آراء المبحوث ومعتقداته اتجاه بعض القضايا (االجتماعية ،السياسية... ،إلخ) ،في حين تختص
اختبارات الميول بالتفضيالت المتعلقة بالمهن والموضوعات الدراسة والكتب والرياضة .أما اختبارات القيم فتهدف
إلى التعرف على نسق القيم النظرية واالجتماعية والدينية واالقتصادية...واألهمية النسبية لكل منها للفرد أو
الجماعة .وهنا نحن نهتم باختبارات الشخصية التي تهدف إلى قياس الجوانب الوجدانية واالنفعالية والعالقات
االجتماعية المرتبطة بالتوافق أو سوء التوافق.
فئات اإلجابة:
-صيغة االختيار بين خمسة بدائل (ال ،قليال ،بدرجة متوسطة ،كثيرا ،كثي ار جدا).
-صيغة االختيار من متعدد في اتجاهين متقابلين مثال(نومه متقطع ،يشعر بالسعادة ،يكظم غيظه ،يفضل
العزلة) .على المبحوث أن يختار عبارتين (عبارة تنطبق عليه أكثر من غيرها والعبارة التي ال تنطبق عليه).
الحاالت مقابل السمات:
تتطلب بعض االختبارات من المبحوث أن ُيجيب عن عبارات المقياس على أساس ما يشعر به اآلن ،وفي
هذه اللحظة وُيسمى هذا النوع باختبارات الحالة .أما مقاييس السمات فتطلب من المبحوث أن يجيب عن
عباراتها على أساس ما يشعر به بوجه عام .واغلب االختبارات تهتم بتقدير السمات أكثر من الحاالت .وتوجد
اختبارات تقف في المنتصف بين الحاالت والسمات مثل تقدير االكتئاب في قائمة "بيك" على أساس ما يشعر به
المبحوث في األسبوع الماضي.
أ -القائمة أو الكتب :تقدم بنود االختبار في صورة مجمعة في ورقة أو عدة أوراق.
ج -االختبار المقدم عن طريق الحاسوب :تقدم بنود االختبار عن طريق الحاسوب ،ويجيب المبحوث بالضغط
على أزرار لوحة المفاتيح.
د -الشريط المسموع وطريقة "برايل" :هذه الصيغة تُقدم للمبحوث عن طريق شريط ُمسجل أو بطريقة "برايل"
للمكفوفين.
طريقة التطبيق:
قد تُقدم أسئلة االختبار شفهيا عن طريق الباحث ،حيث يق أر البنود ويسجل اإلجابة ،وقد تُقدم مكتوبة يقرأها
المبحوث ويجيب عنها بنفسه .كما قد تكون طريقة االجراء فردية أو جماعية .ويجب تقديم ظروف مناسبة
للمفحوص ( اإلضاءة والتهوية ودرجة ح اررة .)..واالختبارات الموضوعية ليس لها زمن محدد ويجب أن يسود
جلسة القياس عالقة ودية تتسم بالثقة واالطمئنان وسرية المعلومات.
التعليمات:
يتضمن عادة في دليل أي اختبار التوجيهات والتعليمات التي يتعين على الباحث إلقائها .وتختلف التعليمات
في التطبيق الفردي عن الجماعي ،ليس في الصيغة فقط بل في تحديد الهدف من إجراء االختبار .ويذكر
الباحث الهدف العام من القياس بأسلوب مبسط ،مثال" :سأقدم لك مجموعة من األسئلة حول النواحي النفسية،
المطلوب منك أن تق أر كل سؤال بعناية وتحدد اإلجابة التي تنطبق عليك ،وتجيب عليها بوضع دائرة حول نعم أو
ال .وليس هناك اجابات صحيحة أو خاطئة .كل ما نرجوه منك تحري الصدق والدقة في اإلجابة".
أهداف االختبارات:
تهدف اختبارات الشخصية إلى الحصول على مسح سريع آلراء الشخص عن نفسه ،وتقدير جوانب القوة
والضعف فيها تقدي ار كميا ،والتعرف على متاعبه و نواحي قلقه ،أو درجة التوافق العام عنده .ويساعد ذلك على
تصنيف الفرد بوجه عام على أنه أكثر أو أقل سواء أو شذوذا .هذا من ناحية الجوانب االنفعالية للشخصية أما
من ناحية أهداف االختبارات بصفة عامة فهي:
-اكتشاف حقائق مثل العمر ،التعليم ،الديانة ،المهنة....إلخ.
-اكتشاف المعتقدات لمعرفة تحيزات المبحوث كالتفرقة في المجتمع ومعتقداته عن األقليات.
-اكتشاف مشاعر الشخص اتجاه بعض المجموعات مثل المجرمين والمنحرفين.
-اكتشاف معايير السلوك مثل وجهة نظر المبحوث عن السلوك المالئم في المواقف االجتماعية المختلفة.
-التعرف على السلوك الماضي أو الحاضر للشخص.
-اكتشاف األسباب الشعورية لمعتقدات الشخص وسلوكه واتجاهاته.
استخدامات االختبارات:
أ -االختيار :االنتقاء أو الترقية لمهنة ما ،االلتحاق بالمدارس ،التعرف على األمراض النفسية للعالج ،توجيه
المجرمين إلى السجون ،فرز المجندين.
ب -االرشاد :مساعدة األشخاص على اتخاذ ق اررات تعليمية أو مهنية ،اإلرشاد والعالج النفسي ،تقديم نتائج
االختبارات إلى جهات معينة كالمدرسة أو المحكمة أو الطبيب النفسي.
ج -البحوث :تقويم أثر أساليب معينة من العالج ،بحث موضوعات ذات أهمية ،التعرف على الشخصية
وارتباطها بحاالت الصحة أو المرض.
24 د .مأمون عبد الكريم
سنة ثالثة ليسانس علم النفس العيادي اختبارات الشخصية
-تؤثر صياغة العبارة أو البند أو اقتصار اإلجابة على فئتين في استجابة المفحوص.
-تتنوع العوامل المؤثرة في االستجابة (االتجاه نحو االختبار ،تعاون المفحوص ،اإليحاء ،الذكاء ،المستوى
التعليمي)..
-عمومية أسئلة االختبار ونقص استبصار المفحوص بنفسه وتأثير الحالة المزاجية الراهنة على اإلجابة.
-عدم الدقة في التقنين بالنسبة لمتغيرات مؤثرة كالسن والجنس والتعليم والطبقة االجتماعية وغيرها؛ واختالف
ظروف التقنين عن ظروف التطبيق.
المحاضرة17 :
تمهيد :استأثرت قائمة مينيسوتا بأكبر عدد من األبحاث وقد فُحصت بتعمق أكثر من أي قائمة أخرى .قام
سترك هاثاواي" S.Hathawayوالطبيب النفسي " تشارنلي ماكنلي"
بتأليفها عالم النفس األمريكي " ا
ونشرت ألول مرة عام .7399وتم االعتماد عليها كثي ار في فحص الحاالت أثناء الحرب
ُ J.C.Mckinley
المنقحة لها عام .7393فيما بعد أصبحت تُستخدم في مجال علم النفس
ونشرت الطبعة الثانية ُ
العالمية الثانيةُ .
العيادي ،وقد ع َّربها عطية هنا وعماد الدين اسماعيل ولويس مليكة.
وصف القائمة:
تحتوي القائمة على ( )991عبارة باإلضافة إلى ( )79عبارة ُمكررة في كتيب األسئلة وفي ورقة اإلجابة،
وذلك التكرار يعود إلى التصميم الذي تم وضعه للمساعدة في تصحيح أوراق اإلجابة آليا ،ليصبح عدد البنود
( )999بنداُ .يفيد االختبار في عملية التقويم اإلكلينيكي ،ويقدم صورة متكاملة عن جوانب متعددة من
الشخصية .كذلك يعطي تقدي ار موضوعيا لبعض السمات الرئيسية في الشخصية التي تؤثر على التوافق الذاتي
واالجتماعي للفرد .وتتكون القائمة من أربعة مقاييس للصدق وهي :عم اإلجابة (؟)؛ الكذب (ل)؛ الخطأ أو
التواتر (ف) والتصحيح (ك) .وتسع مقاييس اكلينيكية :توهم المرض (هـ س) ،االكتئاب (د) ،الهستيريا (هـ ي)،
االنحراف السيكوباتي (ب د) ،الذكورة-األنوثة ( م ف) ،البرانويا (ب أ) ،السيكاثينيا (ب ت) ،الفُصام (س ك)،
الهوس الخفيف (م أ)؛ ومقياس االنطواء االجتماعي (س ي).
صور القائمة:
للقائمة األصلية ثالث صور :بطاقات و ُكتيب وشريط مسموع .تُطبق األولى والثالثة فرديا ،أما الثانية فتطبق
فرديا أو جماعيا .وتناسب القائمة التطبيق على الراشدين من سن 79سنة فما فوق .مع ذلك ،فقد استخدمت
بنجاح مع صغار المراهقين .وصدرت الطبعة العربية للقائمة عام ،7399وهي على شكل ُكتيب فقط .أما
احتماالت اإلجابة في الطبعة األصلية (األمريكية) ثالثة (صواب ،خطأ ،ال أعرف) ،وقد تغيرت في الطبعة
العربية لتصبح (نعم ،ال) فقط.
تطبيق القائمة:
لتطبيق القائمة بشكل جماعيُ ،يطلب من المفحوص أن يكتب اسمه والبيانات المطلوبة منه في ورقة
اإلجابة .ثم يبدأ المفحوص باإلجابة بعد أن يق أر عليه الفاحص التعليمات .ليس هناك وقت محدد لإلجابة ،إال
المعتقد أن اإلجابة السريعة أحسن من اإلجابة بعد تفكير .وعادة ما يستغرق األفراد زمنا يتراوح بين 91
أنه من ُ
إلى 31دقيقة .والمطلوب من المفحوصين أن يعبروا عن مشاعرهم وخبراتهم في الحاضر .ويمكن للمفحوص أن
ال يجيب على الفقرات التي يعترض على مضمونها في حدود ضيقة ،ومن المستحسن أن ُيكمل المفحوص
إجاباته للقائمة في جلسة واحدة أو في يوم واحد أو أيام قليلة في حاالت الضرورة.
الصفحة النفسية أو السيكوجراف هو رسم بياني يمثل درجات المفحوص على مقاييس اختبار الشخصية
حول الدرجات
متعدد األوجه .بعد تطبيق االختبار تُستخرج درجات مقاييس الصدق والمقاييس اإلكلينيكية ثم تُ َّ
فرغ الدرجات على ورقة الصفحة النفسية أو
الخام إلى درجات معيارية تائية (بواسطة جداول ُمعدة مسبقا) ،وتُ َّ
البروفيل.
يمكن لإلخصائي النفسي أن يعرف من شكل الصفحة النفسية األهمية النسبية ألوجه الشخصية التي يقيسها
االختبار ،وذلك من خالل الحكم على الدرجات التائية للمفحوص على المقاييس المختلفة (مرتفعة ،متوسطة،
منخفضة) .عند تفسير نتائج هذا االختبار ،تُراعى عدة اعتبارات أهمها:
تمثل مقاييس الصدق على هذا االختبار أمرين :األول هو اتجاه المفحوص نحو االختبار ورغبته في اإلبانة
عن الذات ،وبهذا يمكن االستدالل على صدق المقاييس اإلكلينيكية .واألمر الثاني يتصل بجوانب الشخصية
ذاتها ،ذلك أن اتجاهات بعض المفحوصين التي تمثل النزعة إلى تحريف اإلجابة أو الظهور بمظهر ال سوي.
كل هذه األمور هي ذاتها جوانب من شخصية المفحوص .وتدل الخبرة اإلكلينيكية على أن مقاييس الصدق
كفيلة إلى حد كبير بالكشف عن الصفحات النفسية التي تنحرف نحو االتجاه السالب أي محاولة الحصول على
درجات مرتفعة إلعطاء صورة سيئة عن الذات ،أما الدرجات المعتدلة فتدل على تعاون المفحوص ،في حين
تشير الدرجات المنخفضة إلى رغبة لدى المفحوص في المبالغة في عرض عيوبه ربما بغرض استدرار العناية
واالهتمام.
27 د .مأمون عبد الكريم
سنة ثالثة ليسانس علم النفس العيادي اختبارات الشخصية
-داللة الدرجات:
الصفحة النفسية القياسية تمر بالخط األفقي الذي تمثله الدرجة التائية ( ،)91وهناك خطان آخران يمثالن
الدرجات التي تقع أدنى أو أعلى هذا المتوسط بمقدار انحرافين معياريين .الخط األول ( )91درجة تائية والخط
الثاني ( )11درجة تائية ،والخطان ُيحددان ما يمكن اعتباره بوجه عام المدى السوي .وتُقسم الدرجات داخل
المدى السوي إلى ما يأتي:
الشكل الكلي للصفحة النفسية له داللة أكبر من االرتفاع أو االنخفاض على مقياس معين .لذا ينبغي
مالحظة العالمات التالية:
االنحدار :انحدار الصفحة النفسية يمكن تقديره بمالحظة الموقع النسبي للمقاييس ( 9 ،9 ،7توهم المرض،
االكتئاب ،الهستيريا) بالنسبة للمقاييس ( 9 ،1 ،9البارانويا ،السيكاثينيا ،الفصام) ،فإذا كانت الثالثة األخيرة
أعلى من الثالثة األولى كان االنحدار موجبا ،واذا كانت أقل كان االنحدار سالبا وهذا األخير هو الذي يشيع
لدى العصابيين.
الرباعي الذهاني :ويمثل الدرجات على أربع مقاييس تركز على األعراض ال ُذهانية ،وهي المقاييس 3 ،9 ،1 ،9
(البارانويا ،السيكاثينيا ،الفصام ،الهوس الخفيف).
-تسمى الصفحة النفسية "غاطسة" إذا كانت الدرجات التائية للمفحوص على المقاييس المختلفة دون الدرجة
التائية (.)91
-تسمى الصفحة النفسية "بينية" إذا كانت معظم الدرجات التائية للمفحوص في أعلى الستينات التائية.
المحاضرة18 :
ُيعتبر اختبار عوامل الشخصية نتيجة عمل لمدة ثالث عقود ماضية ،قام بها عالم النفس األمريكي "ريموند
كاتل" مع زمالئه .في األربعينات بدأ "كاتل" بإعداد هذا االختبار بقصد قياس مكونات الشخصية .وكانت طريقته
في إعداد هذه المقاييس عن طريق تحديد الخصائص العامة التي تُميز السلوك اإلنساني .وقد بدأ بجمع أوصاف
للشخصية من القواميس اللغوية حيث بلغ عدد الصفات ما يزيد على 9911صفة ،ثم اختصرها إلى 717
صفة .وبعد عدة دراسات ارتباطية وعاملية تم تجميعها إلى 79عامال أسماها "كاتل" السمات األساسية أو
العوامل األولية للشخصية ،وتم إعداد عبارات لقياس تلك العوامل .وقد ُنشرت خمس طبعات من هذا االختبار.
مقاييس االختبار:
أُعدت هذه المقاييس لقياس 79عامال :التحفظ مقابل الدفء ،الغباء مقابل الذكاء ،التأثرية مقابل الثبات
االنفعالي ،االستكانة مقابل تأكيد الذات ،الوقار مقابل المرح ،النفعية مقابل يقظة الضمير ،الخجل مقابل
الرقَّة ،الثقة مقابل الشك ،العملي مقابل الخيالي ،الوضوح مقابل الدهاء ،االرتباك مقابل المغامرةِ ،
الح َّدة مقابل ِ
الفهم ،المحافظة مقابل التجديد ،التوجه طبقا للجماعة مقابل التوجه الذاتي ،االنفالت مقابل االنضباط ،االسترخاء
مقابل التوتر.
مقاييس الصدق:
أ -مقياس التحريف الدوافعي :الدرجة المرتفعة على هذا المقياس تشير إلى التزييف نحو األحسن.
ب -مقياس التزييف السلبي :المتحصل على درجة مرتفعة على هذا المقياس معناه أنه يعطي صورة عن نفسه
أسوء من الواقع.
ج -مقياس االعتباطية :الدرجة المرتفعة على هذا المقياس تدل على أن المفحوص لم يحسن قراءة عبارات
االختبار.
مادة االختبار:
هذا االختبار يناسب مستوى عمري 79سنة فما فوق ،وله مستوى ثقافي عادي يستطيع فهم عبارات
االختبار واإلجابة عليها .واالختبار على الصور اآلتية:
أوال :الصور Aوالصورة Bتعتبران صورتين متكافئتين من االختبار ،وتحتوي كل منهما على ( )791عبارة.
ثانيا :الصور Cوالصورة Dوهما صورتان متكافئتان من االختبار ،وتحتوي كل منهما على ( )719عبارة.
ثالثا :الصور Eوهي مصممة لمستوى تعليمي أدنى من السادس ابتدائي .وهذه الصورة ُمكونة من ( )799عبارة.
وعبارات هذه الصور من االختبار هي عبارات تقريرية ،أي أن المفحوص هو الذي يقرر أن العبارة تنطبق
عليه أم ال .وفي الصور األربع أمام المفحوص ثالثة اختيارات (نعم ،ربما ،ال) أو (نعم ،أحيانا ،ال)؛ أما في
الصورة Eيوجد اختيارين فقط (نعم ،ال) .وتكون هذه الصور في شكل كراسة أسئلة ،وأخي ار اُعدت صورة ُمسجلة
على شرائط للمفحوصين الذين يعانون من صعوبات في القراءة .ويمكن تصحيح االختبار بواسطة مفاتيح
التصحيح المثقبة أو بواسطة الحاسوب.
أوال :النظر في الدرجات التي حصل عليها المفحوص في مقاييس الصدق الثالثة ،وذلك لتقرير استبعاد ورقة
اإلجابة لهذا المفحوص ،إذا كانت الدرجات مرتفعة.
ثانيا :تحويل درجات المقاييس إلى المعايير الواردة في كراسة التعليمات ورسم الصفحة النفسية بناء على ذلك.
أما معايير هذا االختبار فهي درجات يمكن أن نسميها اإلعشاريات ،وهي درجات معيارية ُمعدلة متوسطها
الحسابي ( )5,5وانحرافها المعياري ( ،)9وهي تبدأ عادة من الدرجة اإلعشارية ( )7حتى اإلعشارية (،)71
وتُرسم هذه الدرجات على الصفحة النفسية وحدود هذه الدرجات اإلعشارية كمايلي:
وتوجد معايير خاصة بالذكور ،ومعايير لإلناث ،كذلك معايير لطالب الجامعة ،ومعايير لطالب المرحلة الثانوية
من األسوياء ،وأخرى لألحداث المنحرفين أو العصابيين.
-رغم الدراسات اإلحصائية فهناك شك في نقاء العوامل التي يقيسها االختبار ،ألن اختيار هذه العوامل كان
على اساس الرجوع إلى مفردات اللغة.
-سوء فهم األخصائيين النفسيين ألساليب التحليل العاملي المتقدمة التي أجراها "كاتل" ،أدت إلى تحفظهم على
االختبار.
" -كاتل" وزمالئه غير متحمسين لعرض اختبارهم بصورة عملية ومبسطة وخالية من التعقيدات اإلحصائية حتى
يكون مفهوما بالنسبة ألغلبية األخصائيين النفسيين.
المحاضرة19 :
مقدمة :قائمة "أيزنك" للشخصية اختبار موضوعي يقيس االنطواء-االنبساط والعصابية-الثبات االنفعالي .كما
يوجد لالختبار مقاييس للكذب لتقرير مدى دقة إجابة المفحوص .وعبارات االختبار هي أسئلة يجيب عنها
المفحوص بنعم أو ال وعددها ()91عبارة.
قام بإعداد هذا االختبار "هانز أيزنك" وهو عالم نفس بريطاني مع زوجته "سيبل أيزنك" ( .)7399وهذا
االختبار قائم على أساس دراسات "أيزنك" عن االنبساط والعصاب التي بدأها منذ حوالي نصف قرن .واختباره
هذا هو تطوير الختبار سبق نشره في الستينات تحت اسم "اختبار مودسلي للشخصية" .تتميز عبارات اختبار
"أيزنك" للشخصية ببساطة صياغتها بحيث يمكن أن يستوعبها شخص محدود الذكاء أو التعليم.
وضعا "أيزنك وأيزنك" عام 7319مقياس "أيزنك" للشخصية ( )E.P.Qالذي يختلف عن قائمة "أيزنك"
للشخصية ( )E.P.Iفي أنه يحتوي على مقياس للذهانية ،كما أُجريت تحسينات على مقاييس االنبساطية
والعصابية والكذب .وقد اعتمد "أيزنك" في تصميمه لمجموعة المقاييس على تطبيقات إحصائية متقدمة كالتحليل
العاملي .وخالصة أعمال "أيزنك" تمثلت في إختزال متغيرات الشخصية برمتها في ثالث عوامل أو أبعاد هي:
ُبعد االنبساط مقابل االنطواء ،وبعد العصابية مقابل االتزان االنفعالي ،وبعد الذهانية أو الميل الذهاني.
يعتبر "أيزنك" هذه العوامل عالمية أي توجد في أي مجتمع أو ثقافة .وتوصف نظرية "أيزنك" في الشخصية
بأنها نظرية بيولوجية اجتماعية.
المنبسط هو شخص اجتماعي ،له الكثير من األصدقاء ،شخص ُمندفع ،يحب المرح والتغيير، والشخص ُ
ترو ومتأمل ومحافظ ،مبتعد عنوم ٍ
متفائل ،غير ُمكترث ،دائم النشاط والحركة .أما المنطوي فهو شخص هادئ ُ
الناسُ ،مخطط ومنظم وجدي ودقيق.
أما الشخص المتميز بالعصابية يتسم بتقلب المزاج ،القابلية لإلثارة ،مشغول البال ،عصبي ،يشعر باألرق
ومشاعر النقص وتظهر عليه بعض األعراض الجسمية النفسية كالصداع واالضطرابات الهضمية.
ويعتقد أن بعد الذهانية يميز األشخاص الذين يميلون للذهانية والسيكوباتية .ويتصف هؤالء األشخاص
ُ
العدوانية والتمركز حول الذات.
بسمات منها البرود والقساوة و ُ
تكونت الصورة األساسية من اختبار "أيزنك" للشخصية الذي تم اصداره عام 7319من ( )37عبارة ،منها
( )99عبارة لقياس العصابية ،و( )91عبارة لقياس االنبساطية ،و( )99عبارة لقياس الذهانية ،و ( )99عبارة
المعدل للشخصية ( ،)E.P.Q.-Rحيث بلغ
لقياس الكذب .ثم تم تعديل هذا االختبار ليصبح اختبار "أيزنك" ُ
عدد عباراته ( ،)99بواقع ( )79عبارة لكل بعد من أبعاد الشخصية الثالثة ،إضافة إلى ( )79عبارة لمقياس
الكذب.
استخدامات االختبار:
يستخدم االختبار لقياس الشخصية في العديد من المجاالت مثل اختبار األفراد ،واإلرشاد الطالبي والمهني،
وفي التشخيص اإلكلينيكي .وكذلك في مجاالت البحوث التجريبية خاصة البحوث التي تقوم على أساس نظرية
"أيزنك" في الشخصية .ويعطينا هذا االختبار فحصا سريعا على أساس أبعاد الشخصية المقترحة حسب وجهة
نظر "أيزنك" للشخصية.
تطبيق االختبار:
االختبار بسيط في تعليماته ،وال يتطلب تطبيقه خبرة مهنية خاصة .واالختبار أصال ُمقنن في المملكة
ويجيب المفحوص المتحدة على طالب المدارس الثانوية والجامعة ،وقد تم ترجمته وتطبيقه في ثقافات متعددةُ .
على أسئلة االختبار في نفس كراسة األسئلة .تتضمن كراسة التعليمات العديد من البيانات عن نتائج التطبيق
المتدنية .وكذلك توجد بيانات عن جماعات
على جماعات من الراشدين األسوياء ومن ذوي المستويات التعليمية ُ
من العصابيين والذهانيين إلى جانب األسوياء .رغم أ ن تطبيق االختبار سهال إال أن تفسير نتائجه يتطلب تدريبا
خاصا.
تقييم االختبار:
رغم تمتع النسخة األصلية من هذا االختبار بمعامالت ثبات مرتفعة وصدق مقبول ،إال أنه ُوجهت له بعض
االنتقادات.
-عبارات مقياس العصابية تركز على الجوانب السلبية ،ما قد يثير الدفاعية لدى المفحوص.
-تتفوق عليه اختبارات موضوعية للشخصية أخرى من حيث كفاءتها التشخيصية وهذه االنتقادات أمريكية في
جوهرها.
المحاضرة01 :
)(NEO-FFI-S
مقدمة :لقد أيقن علماء نفس الشخصية بالحاجة الماسة إلى نموذج وصفي أو تصنيف يشكل األبعاد أو العوامل
األساسية للشخصية ،عن طريق تجميع السمات المرتبطة معا وتصنيفها تحت بعد أو عامل مستقل يمكن تعميمه
على مختلف األفراد والثقافات.
في عام ،7399قام "كاتل" بمراجعة قائمة "ألبورت وأودبيرت" بهدف خفض سمات القائمة ،وبالفعل اختزلها
إلى 79عامال أساسيا في دراسته للشخصية .وفي عام ،7399قام "كوف" بمراجعة قائمة "كاتل" وصاغ قائمة
أخرى للشخصية .كما قام كل من "أيزنك" ( )7399وجيلفورد ( )7399بوضع وتطوير أنموذج عن بنية
الشخصية ُمكون من ثالثة عوامل رئيسية (االنبساطية ،العصابية ،الذهانية).
نتيجة للبحوث التي قام بها كل من "كوستا وماكري" ( )7393استطاعا أن ُيعدا قائمة للشخصية تتكون من
ثالثة أبعاد وهي (العصابية ،االنبساطية ،االنفتاح على الخبرة) ( ،)NEDثم أضافا بعدين آخرين هما (االنسجام
ويقظة الضمير) .تم نشر قائمة العوامل الخمسة ( )NEO-FFI-Sفي نسختها األصلية االنجليزية عام ،7393
ثم صدرت الصيغة الثانية لنفس القائمة عام .7339وقد تُرجمت هذه القائمة إلى عدة لغات ،وقد قام األنصاري
( )7331بترجمتها إلى اللغة العربية.
شملت الصيغة األولى للقائمة التي ظهرت عام )791( 7393بندا ،أما الصيغة الثانية للقائمة تكونت من
( )91بندا موزعة على العوامل الخمسة حيث ضم كل عامل ( )79بندا.
-0العصابية :هو أشمل مجال من مجاالت مقاييس الشخصية ويقابله االستقرار االنفعالي ومن مظاهر
العصابية :القلق ،الغضب ،العدائية ،االكتئاب ،االندفاع.
-0االنبساطية :يقع هذا العامل بين (االنبساط -االنطواء) ومن مظاهر االنبساطية :الدفء ،توكيد الذات،
النشاط ،البحث عن اإلثارة ،االنفعاالت اإليجابية ،االجتماعية.
-3االنفتاح على الخبرة :يتضمن السعي الدؤوب لإلعجاب بالخبرات الجديدة والذكاء واالنفتاحية واإلبداعية
والحساسية الجمالية ومن مظاهر االنفتاح :الخيال ،الجمالية ،المشاعر ،األنشطة ،األفكار ،القيم.
-4االنسجام :يشير إلى أنواع التفاعل الذي يفضله الشخص .واألشخاص المنسجمين يرون اآلخرين نزيهين
وجديرين بالثقة وهم صريحين ،ويمنحون المساعدة والرعاية واالهتمام ومن مظاهر االنسجام الثقة ،االستقامة،
اإليثار ،التواضع.
-5يقظة الضمير :الفرد حي الضمير يكون ذو إرادة قوية وذو عزم ومن مظاهر يقظة الضمير الكفاءة ،االلتزام
بالواجبات ،الكفاح من أجل اإلنجاز ،االنضباط الذاتي.
تعتبر هذه القائمة أداة موضوعية تهدف لقياس األبعاد األساسية للشخصية .وتُمكن من معرفة األشخاص
على طيف األبعاد األساسية الخمسة للشخصية .وتساعد في عمليات التشخيص والعالج والتنبؤ باألفعال
السلوكية بصفة عامة.
يمكن تطبيق القائمة على الراشدين بشكل فردي أو جمعي ،حيث يختار المفحوص مدى انطباق العبارات
عليه وفقا لسلم يتكون من خمس بدائل هي (موافق بشدة ،موافق ،محايد ،غير موافق ،غير موافق بشدة)،
وتُترجم هذه البدائل إلى عالمات تتراوح بين ( )9للبديل موافق بشدة ،و ( )9للبديل موافق ،و( )9للبديل محايد،
و( )9للبديل (غير موافق) ،و( )7للبديل غير موافق بشدة هذا بالنسبة للبنود اإليجابية التي يبلغ عددها ()99
ويعكس هذا التقدير في حال البنود السلبية والبالغ عددها ( )91بندا .وعلى المستجيب اختيار بديل واحد
بندا؛ ُ
فقط لكل بند وذلك بوضع اشارة ( )xتحت البديل المناسب .وال توجد مدة زمنية ُمحددة.
-يرى بعض علماء الشخصية أن هذه النظرية ليست نظرية متكاملة للشخصية ،وهنا ُيصر "كاتل" على وجود
أبعاد أساسية أكثر بكثير من خمسة أبعاد .في حين يؤكد "أيزنك" على أن األبعاد الخمسة كثيرة في عددها ولبد
من تقليصها.
-سوء استخدام طريقة تحليل العوامل واستثناء اللغة السيكولوجية في تطوير النموذج.
-أشارت بعض الدراسات أن هناك العديد من السمات مستقلة عن العوامل الخمسة الكبرى ،وعوامل سلوكية لم
ُيشار إليها ضمن هذه العوامل الخمسة.
-يرى عدد من الباحثين أن تعقد طبيعة مصطلح الشخصية أبعد وأكبر من تقييده بخمسة عوامل فقط.
المحاضرة00 :
إن الرسم وسيلة تعبيرية هامة لدى الطفل ،ألنه في معظم األحيان غير متمكن من اللغة بشكل جيد .رسم
العائلة هو أداة هامة للتعرف على كيفية بناء نظامه الداخلي خاصة العالئقي منه .ويعد "لويس كورمان"
Cormanمن مؤسسي اختبار رسم العائلة بطريقة ممنهجة وجعل منه اختبا ار اسقاطيا لدراسة الشخصية،
ويمكننا هذا االختبار من التوصل إلى مستويات مختلفة من شخصية الطفل وهي كما يلي:
أ -اختبار الذكاء :عندما يطلب من الطفل أن يرسم عائلة بدون أن نفرض عليه نموذجا معينا ،فإنه يقوم بإبداع
فيقدم صورته الخاصة عن العالم الخارجي ،وبالتالي نتوصل إلى التعرف عن كيفية بنائه للصور التي يقدمها لنا
من خالل الرسم.
ب -اكتشاف الشخصية :من خالل رسم العائلة يكشف الطفل لنا عن العالقات التي يعيشها على مستوى عائلته
مع الوالدين واإلخوة...إلخ .خاصة في المرحلة األوديبية أين تظهر لدى الطفل دفاعات هامة ،فقد يرسم الطفل
نفسه بحجم أبيه ليخفف من التخوف اتجاهه.
-0وسائل االختبار:
تتمثل في ورقة بيضاء بأبعاد قياسية ( 91×97سم) وليس بها خطوط تُقدم بشكل أفقي ،مع قلم رصاص
مبري ،وأقالم خشبية ملونة ومبرية أيضا ومن األفضل تجنب تقديم الممحاة أو المسطرة.
-3إجراء االختبار:
قبل بداية االختبار ،نوضح للطفل بأن الرسم غير متعلق بنتائجه الدراسية ،بل هو رسم حر ،ثم يجلس في
وضعية مريحة ونقدم له الورقة واألقالم .ونقول له التعليمة التالية" :اآلن أرسم عائلة" ،أو "أرسم كل أفراد أسرتك،
وأنت بينهم ،وأنتم تقومون بشيء ما" .يمكن أن نقول له كذلك " تخيل عائلة وأرسمها" .إذا لم يستجيب الطفل،
يمكن أن نقول له " أرسم عائلة ويمكنك إضافة لعب وحيوانات وأشياء أخرى".
على الفاحص أن يالحظ الطفل وهو يرسم دون أن يشعره بذلك ،ويالحظ كيفية مسكه للقلم وهل أشوال أم ال
(يستخدم اليد اليسرى) ،وتسجيل الحركات الخطية إذا كانت في اتجاه الكتابة ،أو من األسفل إلى األعلى...إلخ،
وفترات التوقف عن الرسم ثم المتابعة .ويسجل الفاحص المالحظات الشفهية والحركية وتعابير الوجه .وعند
االنتهاء من الرسمُ ،يطلب من الطفل إعطاء اسما إلى العائلة التي رسمها إذا رسم عائلة غير عائلته .ويجب أن
يستحسن الفاحص رسم الطفل .ويرقم أجزاء الرسم بمشاركة الطفل الذي يخبره بالجزء الذي بدأ به (التتابع
الزمني) .بعد ذلك يستفسر الفاحص عن األفراد المرسومين ،ودورهم في العائلة (االسم ،السن ،المهنة.. ،إلخ).
ثم يطرح األسئلة التالية:
-من هو الفرد األكثر لطفا في هذه العائلة ؟ -من هو الفرد األقل لطفا في هذه العائلة ؟
-من هو الفرد األكثر سرو ار في هذه العائلة ؟ -من هو الفرد األقل سرو ار في هذه العائلة ؟
-عندما يكون هناك ازعاج وضجيج في العائلة فمن هو الفرد الذي ُيعاقب في هذه العائلة ؟
-هذه العائلة سوف تذهب في نزهة ،ويجب على فرد ما أن يبقى في المنزل فمن هو؟
-4تصحيح االختبار:
أ -حجم الرسم :إذا كان كبي ار يدل على حيوية كبيرة ،واذا كان صغي ار يدل على الكف واالنطواء.
ب -قوة الرسم :تدل على الدافعية ،الجرأة ،العنف ،وحرية المشاعر؛ وضعف الرسم يدل على نقص الدافعية،
الخجل ،وكف المشاعر.
ج -سير الرسم :تكرار نفس النقاط والخطوط يدل على فقدان التلقائية وثقل األوامر .عندما يكون الرسم متجها
من اليمين إلى اليسار هذا يشير إلى حركة نكوصية؛ أما إذا كان العكس فهذا يشير إلى حركة تطورية طبيعية.
د -الحيز المكاني للورقة :في القسم األعلى يدل على االنفتاح التخيلي وهي منطقة الحالمين وأصحاب المبادئ،
القسم األيسر وهو متعلق بالماضي ويدل على النكوص ،القسم األيمن يدل على التقدم والمستقبل ،أما القسم
األسفل فهي منطقة الغرائز األولية للحياة وهي خاصة بالمتعبين العصابيين .المناطق البيضاء أو الفارغات تدل
على الشيء الممنوع أي أن الطفل يعاني من شدة الرقابة الداخلية أو الخارجية .وأشار علماء آخرون إلى أن
منطقة الوسط تدل على الواقع أو إلى نبذ أمومي .ولقد َّ
حذر "كورمان" من استخدام رمزية الحيز إال إذا تم ربطه
بمعلومات أخرى حول الطفل.
أ -البنية الشكلية للشخص :ترتبط البنية الشكلية من حيث الروابط الداخلية التي تضمه سواء كانت حية أم
جامدة ،غنية أو فقيرة بالمخطط الجسدي للشخص أي كيف يعيش بها داخل جسده ،وبالداللة العاطفية لهذا
المعاش ،وبجهازه الدفاعي .ثم تأتي الطريقة التي تشكل بها كل جزء من أجزاء الجسد ،والبحث عن التفاصيل
وتناسب أبعاد كل جزء واضافة الثياب أو أشياء أخرى.
ب -البنية الشكلية للجماعة :يستخدم "كورمان" التقسيم الذي صاغته "منكوفسكا" ،)7399( Minkowska
فهي ترى أن هناك نموذجان لنوعية اإلنتاج :النموذج الحسي وهو نموذج للتلقائية والحيوية يعكس مظاهر
االبتهاج والحركة والدفء والروابط العائلية وتتصف نوعية الخطوط لديه بالخطوط المنحنية والتي تعني الحيوية
وحركية الحياة .أما النموذج الثاني فهو العقلي وهو عكس األول يتميز بغياب التلقائية ،ويتميز بالصالبة واالنتاج
النمطي ألشخاص تقل عندهم الحركة ومعزولون عن بعضهم البعض وتتجسد فيه الخطوط الواضحة جدا
والمستقيمة والزوايا ،فهو كثير الدقة ولكن قليل الحركة.
أ -الميول العاطفية اإليجابية :هي كل أحاسيس اإلعجاب والحب التي تقود المفحوص إلى تقمص الموضوع
المفضل أي توظيف وتقدير الطفل للموضوع المقصود ،وقد يتجسد ذلك في كبر حجم الشخص المفضل ووجود
التفاصيل الالزمة.
ب -الميول العاطفية السلبية :هي كل أحاسيس الحقد واالحتقار التي تقود إلى عدم توظيف الشخص الموضوع
أي عدم تقديره في رسمه ويظهر ذلك في ِ
صغر حجم الشخص وعدم وجود التفاصيل الالزمة.
ويضيف "كورمان" تعديال لتحليل اختبار رسم العائلة يتمثل في تدخل دفاعات األنا ضد القلق لتتحكم في هذه
الميول:
-لتجنب القلق القادم من الخارج يلجأ الطفل إلى عدة دفاعات لألنا وهي :اإلنكار (حذف شخص من الرسم)،
تحويل األدوار (يضع نفسه في مكان الطفل األصغر) ،التماهي بالخصم ،النكوص (يموضع نفسه في سن أكثر
هدوء ولطفا) ،التحويل (إذا كان ذك ار يعطي بيانات طفلة لطيفة ومؤدبة أو العكس).
-لتجنب القلق القادم من الداخل يستخدم الطفل الدفاعات التالية :التحويل ويكون على شخص مختلف نوعا ما
عنه من ناحية الوضعية والسن أو الجنس حتى ال يمكن االعتراف بوجوده فيها .واإلسقاط الذي يسند فيه الميل
المذنب إلى الشخص الموضوع ،وبالتالي يصبح من الضروري عليه تحمله بدال عنه .فالطفل المشحون
بالعدوانية ضد األم أو األب ،يقوم بإسقاط هذا اإلحساس على الوالد المقصود ،ويتخيل مواضيع يبدو فيها األب
أو األم بمظهر القساوة الحادة للتخلص من إحساسه بالذنب.
ج -الشطب :إن كل من استعمل الشطب أو لم يستعمل له دالئل خاصة وهي عدم الثقة بالنفس والتردد ولوم
الذات.
د -التلطيخ والنظافة :الرسم النظيف دليل على الثقة بالنفس ،بينما الرسم غير النظيف دليل على عدم الثقة
بالنفس والتشطيب يدل على التردد ولوم الذات.
هـ -إزاحة األشخاص واضافة بعض الحيوانات :إزاحة األشخاص يعني االحتقار والكره والعدوانية.
-0المستوى الخطي:
أ -الضغط والتشدد :الخط الشديد يشير إلى العدوانية ،و الخط الضخم يشير إلى قوة االندفاعات والجرأة .الخط
غير المشدد (الرفيع) يشير إلى نقص في الحيوية كما يشير إلى ميول انطوائية ،وضعف االندفاعات والخجل.
ب -نوعية الخطوط :تدل الخطوط الدائرية أو المقوسة إلى التخيل والطيبة ،أما الخطوط المستقيمة تشير إلى
الحيوية.
ج -األلوان :يشير اللون األحمر إلى ميول عدوانية كذلك إلى نقص في التحكم االنفعالي أو شدة االنفعال .بينما
يدل اللون األزرق إلى التكيف الجيد واذا مزجه الطفل باللون البني فإن هذا يشير إلى رغبة الطفل في أن يكبر و
يتحكم في نفسه .أما استعمال اللون األخضر إذا كان موازنا الستعمال اللون األزرق أشار إلى العالقات
االجتماعية والى اآلمال .في كثير من األحيان قد يمزج الطفل اللون األصفر مع اللون األحمر او قد يستعمله
لوحده وهذا يبين تبعية كبيرة من طرف الطفل بالنسبة للراشد ،كذلك عدم التكيف االجتماعي والعائلي ومختلف
الصراعات التي يعاني منها الطفل .اللون البني يشير إلى حركة نكوصية واللون األسود يدل على القلق .واللون
البنفسجي يشير إلى حيرة ،وعندما يمزج مع اللون األزرق يشير إلی الحصر .تعكس األلوان الفاتحة االتزان الجيد
أما األلوان الباردة تدل على ميول الحزن والحصر والمواجهة ،بينما غياب األلوان يشير إلى فراغ عاطفي،
وتسويد بعض أعضاء الجسم يشير إلى اإلحساس بالذنب.
د -الحجم والبعد :يشير حجم األشخاص الكبير إلى تقديرهم ،بينما الشخصيات الصغيرة فهي الشخصيات
المحتقرة.
أ -نجاح الرسم :إذا كان الرسم ناجحا فهذا يشير إلى الذكاء الجيد وكذلك إلى النضج الجيد ،بينما إذا كان الرسم
غير ناجح فهذا يشير إلى ضعف الذكاء ونقص النضج.
ب -الطريقة التي يرسم بها كل جزء من الجسم :أي البحث عن التفاصيل وتناسقها مع المالبس.
-الرأس :يعبر الرأس رمزيا على األنا ،فالرأس الكبير يدل عن النرجسية والرأس الصغير يعبر عن رغبات لها
صعوبات في االتصال .أما الرأس الصغيرة جدا نجدها في رسومات األطفال المنهارين ،أو عند األطفال الذين
لديهم ميول الحتقار الذات ،ويعانون من اإلحساس بالنقص.
-الفم :عندما يكون كبير أو تكون األسنان بارزة فهذا يشير إلى العدوانية.
-الرقبة :عندما تكون قصيرة تشير إلى العدوانية ،واذا كانت طويلة تدل على نقص التحكم في الدوافع.
-األطراف العليا :إذا كانت طويلة وقوية دلت على الطموح ،بينما إذا كانت قصيرة وضعيفة أشارت إلى
صعوبة االتصال مع المحيط .كما يدل عدم وجود اليدين على عدم الثقة بالنفس وباآلخرين وكذلك اإلحساس
بالذنب.
-الجذع :عندما يكون عبارة عن خطين متوازيين يدل على تفكك الشخصية.
-األطراف السفلى :الرجلين دليل على األمن وتأكيد الذات واالتصال االجتماعي.
-القدمين :عدم وجودهما يشير إلى الخوف وعدم اإلحساس باألمن وكذلك اإلحساس بالذنب.
-3الروابط :عندما تقترب الشخصيات من بعضها البعض يشير هذا إلى عالقات اجتماعية حميمة .أما اذا
كانت بعيدة عن بعضها البعض دل ذلك على صعوبة اقامة عالقات اجتماعية نتيجة العدوانية أو االحساس
بالنبذ.
-4التقمص:
ب -تقمص الرغبات والميول :أي أن الشخص يسقط نفسه في الشخصيات التي تحقق رغباته أو ميوله التي
ص َّرح بها.
ج -التقمص غير الواقعي :يرتبط مباشرة مع اندفاعات الهو المكبوتة بينما التقمص الواعي يعبر عن دفاع
األنا .وهناك بعض التقمصات التي تكون أعمق وبالتالي يجب أن نطلب من الشخص الذي يرسم عن اختياره
للشخصية التي تقمصها ،وهنا يجيب بأنه ال يعرف وهذا ألنها تعود إلى الميول المكبوتة أي إلى موضوع
الصراع.
المحاضرة00 :
-0وصف االختبار :اختبار رسم الشجرة اختبار إسقاطي وضـع مـن طـرف العـالم "جـوكر" Jukerسـنة 7399
ـرد فــي مختلــف األعمــار .يتطلــب هــذا االختبــار ورقــة بيضــاء غيــر مخططــة ،قلــم رصــاص.
لد ارســة شخصــية األفـ ا
وتقدم للمفحوص التعليمة التالية" :أرسـم شـجرة مثمـرة" ،مـع التأكيـد علـى تجنـب رسـم شـجرة عيـد المـيالد ()Sapin
أو وجود أي رسم أو مجسمات ألشجار في المحيط.
-0تحليل االختبار:
-0االنطباع العام:
* على اليمين :االنبساط ،نشاط ،فعالية ،االعتماد على أب متسلط ومستقر مع إعجاب وتعلق أكثر أو أقل
اضطرابا .طاقة هوامية ،الفردية االجتماعية ،توزيع العواطف بين الوالدين أو التصدع العائلي ،أم اندفاعية
عنيفة ،عدم توفر األمن.
* على اليسار :السكينة ،االنطواء ،مشاكل مع األم مخيبة لألمل ،تعلق ازدواجي ومشاكل مع األب کمربي أو
غيابه بسبب (الموت ،الطالق ،أب غير معروف أو مسافر لمدة طويلة) .أب متشدد أو غير مبالي ،عنيف
وقلق.
-0-0الخطوط:
* مغلق وواضح :حيوية * متردد :إرادة ضعيفة ،الخوف من التأكيد * .مهتز :العصابية ،التوتر.
* إكليل أكبر من الجذع :مثالية ،عقالنية متسلطة ،الشعور بالتفوق والسيطرة ،شغوف ،غياب اإلحساس
بالحقائق.
* اإلكليل أقل من الجذع :حساسية وعاطفية متسلطة ،كف النمو ،النكوص ،عدم نضج الذكاء.
* التركيز على اليمين :الحاجة إلى اإلثبات ،الرغبة في االستحقاق ،الكبرياء ،عدم التضايق في العالقات مع
العالم الخارجي ،خيال انبساطي ،ضعف األنا ،قلق ،اإلعجاب بالنفس ،فقدان القدرة على التركيز ،الالاجتماعية،
التضحية بالذات.
* التركيز على اليسار :االنطواء ،الشعور بالنقص ،الكبت ،أحالم اليقظة ،الحذر ،النرجسية.
* متوازن :التثبيت العقلي ،اإلحساس العادي بالذات ،هادئ ،غياب بعد النظر ،التخوف من الحقيقة بسبب
االنشغاالت بالذات.
-0الجذع:
أ -عروق:
*خط مزدوج :البساطة ،الخضوع لغريزة المحافظة ،بطيء ،بالدة ،الكف ،الحاجة للدعم والمساندة.
* اليمين :على حافة الورقة ،عادي حتى 79سنة .ما بعد ذلك يشير إلى عدم نضج التصور الطفولي للعالم،
ضعف الموهبة.
* متسع على الجانبين (منعزل عن العروق) :كف النمو والتفكير عادي حتى 1سنوات.
ج -جذع مخروطي :مواقف تطبيقية أكثر منها نظرية ،حدسي ،ذکاء ضعيف.
د -جذع على شكل : Sالشدة ،االندفاعية ،الحيوية ،مراقبة عقلية أقل فعالية ،الحاجة إلى التجربة
المعاشة.
* خطوط متقطعة قليال :سرعة االنفعال ،الحساسية وعدم الثبات ،متوتر ،نفاذ الصبر.
* خطوط غير منتظمة على اليمين أو اليسار :عرضة لالنتقاد ،الصدمة ،الكف ،وطبع متشدد.
-3المساحة:
أقل سوادا * :على اليسار :االنطواء ،الكف* .على اليمين :الرغبة في االتصال والتكيف.
* قشرة على شكل خطوط ذات زوايا :سريع االنفعال ،شديد الحساسية.
ز -جذع متالحم :تفكير طفولي ،عدم التجانس الفكري ،عدم النضج ،عدم القدرة على التجريد.
-4األغصان:
أ -أغصان على شكل أوراق النخيل :عدم الثقة والشك ،الحذر واالنطواء.
* شكل متفتح :الرغبة في االستكشاف ،فقدان القدرة على القرار ،العنف وسرعة التقلب االنفعالي.
* متفرقة :إرادة كبيرة ولكن بدون تحديد ،ارتجالية ظاهرة ،عدم التعمق.
* منتظم :الوضوح ،السكينة ،الوقار ،الالمباالة ،عدم الحساسية ،غياب التوتر المثمر.
* تجانس بدون معنی :سهو تلقائي ،عدم االستقرار ،الالمباالة وعدم االهتمام.
د -أغصان على شكل متحطم :ارتجالية ،تخيل وهوامية ،سطحية ،اضطراب عصابي للتفكير واضطراب
االنتباه ،البحث العقالني ،حدس وتفكير متوقد.
هـ -أغصان على شكل زوايا :تكون عادية في السن قبل مدرسي .لكن بعده تدل على التأخر ،نكوص ،التثبيت
في المرحلة الطفولية.
و -أغصان متدرجة ومتكررة :ضعف القدرة أو فقدان القدرة على التميز واإلدراك.
ز -أغصان منحنية :مشكلة المواقف ،ال يدرك األساسيات ،عدم التفكير ،فقدان القدرة على مراقبة الذات.
ك -أغصان منعزلة في خطوط متضاربة :المعارضة ،التناقض الذاتي ،مشكلة الوضوح.
ل -أغصان منشارية :ميل للمقاومة ،التعبير عن تخلف أو نقص ،الصدمة ،الشعور بالنقص ،الصدمة،
االنغالق ،كبت.
م -أغصان أمامية وأغصان مقطعة من األمام :مواقف مثمرة ،الثقة بالذات ،عدم االكتراث واالهتمام ،ابتكارية
وفقدان قدرة التكيف ،قدرات كبيرة للتحقيق.
-5اإلكليل:
أ -الشجرة على شكل كرة :فقدان المعنى التركيبي ،الطاقة ،أحالم اليقظة ،تخيالت سريعة التأثر.
ب -أغصان اإلكليل مغطاة بغشاء :االنطواء ،الخجل ،غياب تأکيد الذات.
ج -اتجاه األغصان في كرات من األوراق :إخفاء طموحاته وتوقعاته ،التخوف من أن يكون متشددا ،الخجل
أمام الحقيقة ،شكل جيد في العالقات.
هـ -التمركز:
* متجها نحو المركز :االنغالق ،التركيز ،عناد ،الشعور بعدم االستقاللية ،متغطرس ،وقح ،التمركز حول
الذات ،النرجسية.
* بعيدا عن المركز :العنف ،الحاجة للنشاط والفعالية ،االنبساطية ،الحاجة إلى العالقة الحقيقية ،سهو ،اتجاه
نحو عدم االستقرار.
و -إكليل على شكل حلقات :اجتماعية ،فقدان المواظبة والمثابرة ،الحماس ،االنبساطية ،الحاجة إلى النشاط.
ز -إكليل على شكل خربشة :االندفاعية ،قوة الغرائز ،العنف ،اإلثارة للحماس ،غير مؤدب أحيانا ،االستثمار،
حياة عالئقية غنية.
ط -إكليل مضلل :طبع فقدان الطاقة ،القرار ،الرغبة في الوصف ،فقدان اإلحساس بالحقيقة ،مكتئب ،الالمباالة.
* اتجاه لألعلى :فقدان اإلحساس بالواقع ،حماس سهل * .اتجاه لألسفل :الميالنخوليا ،اكتئاب انطوائي.
ك -إكليل مسطح :عائق في النضج ،الشعور بالنقص ،حالة مقاومة غير مستقلة.
-6أشكال خاصة:
أ -اشكال بدون معنى :في مرحلة البلوغ تشير إلى فقدان تأكيد الذات ،عالمة المخادعة والقناع.
ب -منظر طبيعي :الحساسية ،الحاجة للتعبير ،توزيع المشاعر واالنشغاالت ،الرغبة في األمن والعناية والتأكيد
والشعور بالعطف.
* ما تحت قاعدة الجذع :الالمباالة أمام الحقيقة ،مواقف سلبية ،حنين إلى مرحلة البلوغ.
* ما فوق قاعدة الجذع :استثارة عاطفية حادة ،فقدان العالقات األساسية والحيوية.
* جذع محاط (جزيرة ،ربوة) :العزلة واالنسحاب ،االنشغال بالذات ،ارجاع كل شيء إلى الذات.
د -اضافات( :عش ،بيض ،عصافير ،صور إنسانية :)...ترسم في كل مراحل النمو الطفولي خاصة ما بين 3
و 79سنة ،وهي إشارات إلى االستهزاء والسخرية وأهواء المضايقة.
* األزهار :اإلعجاب بالذات ،التعلق بالمظهر الخارجي لألشياء ،التركيز على المظاهر ،الزخرفة.
* األوراق :الرغبة في المالحظة ،التعبير واالنبساطية ،الحاجة إلى التميز ،السذاجة والحماس.
* الثمار أو الفواكه :إظهار قدراته ،متابعة التفوق ،البحث عن النتائج المباشرة ،الموافقة ،البحث عن المنفعة،
السطحية ،تفكير ضعيف غير ناضج.
* ثمار متناثرة على األرض :تكون في السنة األولى المدرسية و رياض األطفال .تدل الفواكه المتناثرة على
األرض على فقدان القدرة على التركيز ،حساسية شديدة ،التأثر السهل .وعند الراشدين تدل على الكف ،الضياع،
والنكوص.