Professional Documents
Culture Documents
مستحقات إصابة عمل ورصيد أجازات مذكرة عمالية
مستحقات إصابة عمل ورصيد أجازات مذكرة عمالية
/azizavocate.com/2022/12مستحقات-إصابة-عمل-ورصيد-أجازات-مذكرةhtml.
13ديسمبر 2022
مذكرات عمالية عن مستحقات إصابة عمل ورصيد أجازات للعامل األولي مطالبة ورثة العامل المتوفي بمستحقاته عن اصابة
العمل و المعاش ومصاريف الجنازة و المنحة والثانية بدفاع جهة العمل في مطالبة العامل ببدل رصيد األجازات
محتويات الموضوع
.1المعاش االصابي
.2التعويض االتفاقي
1/6
.3المنحة
.4نفقات الجنازة
.5المنح السنوية
.6المقابل النقدي لبقية األجازات اإلعتيادية
ضد
في الدعوى رقم …… ..لسنة ……… والمحدد لنظرها جلسة ………………
أوًال :الحكم بإعتبار اإلصابة التي أودت بحياة وفاة مورث المدعين المرحوم ……… ..إصابة عمل بالمفهوم القانونية
الوارد بالمادة الخامسة من القانون رقم 79لسنة . 1975
ثانيًا :ندب خبير حسابي لبيان كافة مستحقات المدعين التأمينية المترتبة على الوفاة اإلصابية لمورثهم .
لقاء أجر شهري / / حيث أن مورث المدعيين كان يعمل خفيرًا بمزرعة …… .بمحافظة …… .وذلك إعتبارًا من
قدره ……… وبتاريخ / /وعلى إثر حادث وقع له أثناء العمل توفى .
وقد سبق إقامة الدعوى رقم …… لسنة …… م .ك عمال وقد قضي فيها بثبوت عالقة العمل بين مورث المدعيين وبين
صاحب العمل عن المدة من / /حتى وفاته في / /لقاء أجر شهري قدره ……. .
2/6
وحيث أن هيئة التأمين اإلجتماعي قد طعنت على ذلك الحكم باإلستئناف رقم …… ..لسنة ………… ق وقد تم ضمنه إلى
إستئناف آخر برقم … ..لسنة ……… ..وقضي فيهما بالرفض وتأييد الحكم المستأنف .
ومن ثم فإن عالقة العمل قد باتت ثابتة يقنيًا مما ترتب حقوقًا تأمينية مترتبة على وفاة مورث المدعيين وفقًا ألحكام قانون
التأمين اإلجتماعي رقم 79لسنة 1975وتعديالته إذ أنه من المعروف أن الحقوق التأمينية تدور وجودًا وعدمًا أينما توجد
العالقة العمالية
وفقًا ألحكام المادة 157من القانون رقم 79لسنة 1975فقد تم عرض النزاع على لجنة فض المنازعات مما تضحي معه
الدعوى مقبولة .
حيث أن مورث المدعيين سالف الذكر قد توفى على أثر حادث وقع له أثناء الخدمة وقد تحرر عن ذلك الحادث المحضر رقم
…… .لسنة …… .وقد تضمن شهادة أربع ممن يعملون معه بالمزرعة وقد كانوا معه أثناء الحادث كما وأن سائق السيارة
مرتكبة الحادث كان يعمل بذات المزرعة وأن الحادث وقع أثناء العمل .
وحيث أن الشارع قد عرف إصابة العمل بالفقرة (هـ) من المادة الخامسة من القانون رقم 79لسنة 1975باآلتي :
إصابة العمل هي اإلصابة بأحد األمراض المهنية المبينة بالجدول رقم ( )1المرافق ،أو اإلصابة نتيجة حادث وقع أثناء تأدية
العمل أو بسببه ،وتعتبر اإلصابة الناتجة عن اإلجهاد أو اإلرهاق من العمل إصابة عمل متى توافرت فيها الشروط والقواعد
التي يصدر بها قرار من وزير التأمينات باالتفاق مع وزير الصحة.
ويعتبر في حكم ذلك كل حادث يقع للمؤمن عليه خالل فترة ذهابه لمباشرة عمله أو عودته منه بشرط أن يكون الذهاب أو اإلياب
دون توقف أو تخلف أو انحراف عن الطريق الطبيعي” .
وحيث أنه على ضوء ذلك وبالنظر إلى الحالة الماثلة نجد أن مورث المدعيين قد وقع له الحادث أثناء عمله وكذلك بسببه وفقًا لما
هو ثابت بأقوال الشهود بالمحضر وبالتالي فإن الوفاة في هذه الحالة هي وفاة إصابية .
يضاف معاش إصابي وفقًا ألحكام المادة 52من القانون رقم 79لسنة ، 1975وذلك إعتبارًا من تاريخ الوفاة في / /
إليه الزيادات القانونية السنوية حتى اآلن .
وفقًا ألحكام المادتين 118 ، 117من القانون رقم 79لسنة 1975ويضاف إليه %50لكون الحالة إصابة .
ونظرًا ألن تاريخ ميالد المورث المذكور هو / /وبالتالي يكون سنه عند الوفاة هو …… .وبالتالي فإنه وفقًا ألحكام
الجدول رقم ( )5المرفق بالقانون سالف الذكر فإن النسبة المقررة التي يحتسب على أساسها مبلغ التعويض اإلضافي هي
. %180
وفقًا ألحكام المادة 120من القانون سالف الذكر فإنه يستحق منحه عن شهر الوفاة والشهري التاليين .
ًا
3/6
وفقًا ألحكام المادة 122من القانون سالف الذكر وهي بواقع معاش شهرين بحد أدنى مقداره مائتان جنيه .
تلك التي تصرف سنويًا وفقًا لقوانين الدولة ( منحة عيد العمال ) وذلك منذ ……… .وحتى اآلن .
بناء عليه
محام المدعيين
) عمال الدائرة (
4/6
ضد
(المدعيين) ………………….
في الدعوى رقم …… ..لسنة ……… والمحدد لنظرها جلسة ………………
أقام المدعيين الدعوى الماثلة للمطالبة بالتعويض عن المقابل النقدي لبقية األجازات اإلعتيادية التي لم يحصلوا عليها خالل مدة
عملهم بالشركة .
بأن المشرع وإن كان قد رخص للعامل بمقابل رصيد أجازاته فقد قصد بذلك حماية العامل وعدم حرمانه من اإلجازة بمعرفة
رب العمل وذلك حتى ال يهدر رب العمل قوة العامل .
فالغرض من األجازة هو تجديد نشاط العامل حتى يستطيع العمل واإلنتاج ولم يجعل تلك األجازات وعاءًا إدخاريًا كما قررت
بذلك بصراحة ووضوح المحكمة الدستورية العليا .
فإذا كان تفويت األجازة راجعًا إلى رب العمل ومنتهيًا إلى الحرمان منها فيما يجاوز الثالثة أشهر كان مسئوًال عنها بكاملها
ويجوز للعامل عندئذ وكأصل عام أن يطلبها جملة وأيًا كان مقدارها إذا كان ما تجمع له من رصيد أجازاته السنوية ممكنًا
وإال كان يجوز التعويض عنها ويكون مساويًا باألجرة عن هذا الرصيد أيًا كان مقدراه تقديرًا بأن المدة التي إمتدت إليها الحرمان
من إستعمال تلك األجازة سببها إجراء إتخذه رب العمل وأنه يتحمل تبعًا لذلك .
وباإلطالع على تقرير الخبير المنتدب في الدعوى ظهر بجالء أن كل طلبات األجازة التي قدمت من المدعيين تمت الموافقة
عليها ولم نرفض الشركة أن طلبات األجازة قدمت من قبل المدعين وهو ما أوضحه الخبير تفصيًال في تقريره بأن (وجاءت
الملفات خالية من طلبات أجازات تقدم بها المدعيين ورفض من قبل الشركة المدعى عليها) .
وهو األمر الذي يوضح لعدالة المحكمة بأن الحرمان من األجازة لم يكن بسبب إجراء إتخذه رب العمل حتى يكون مسئوًال عن
التعويض عنها .
بل أن المدعيين قصدوا عدم الحصول على رصيد األجازات المستحق لهم لجعلها وعاءًا إدخاريًا لإلستفادة به عند اإلحالة
للمعاش وهو األمر الذي فطنت إليه المحكمة الدستورية العليا وردت على المدعيين وأمثالهم مقصدهم في ذلك بحرمانهم من
الحصول على المقابل النقدي لرصيد األجازات المستحقة لهم فيما جاوز الثالثة أشهر
لذا بنت أن عدم الحصول على رصيد األجازات كان بسبب رغبة العامل في تجمع هذه األجازات وجعلها وعاءًا إدخاريًا لهم
لإلستفادة بها عند اإلحالة للمعاش وهو ما يتضح بجالء لعدالة المحكمة .
حيث ثبت بالدليل القاطع بإطالع الخبير المنتدب الدعوى أن عدم حصول المدعيين على رصيد األجازات المستحقة لهم لم يكن
بسبب الشركة المدعى عليها وإنما بسبب المدعيين أنفسهم .
كما لم يقدم أيًا من المدعيين أن عدم حصولهم علة رصيد أجازاتهم اإلعتيادية فيما جاوز الثالثي أشهي راجعًا إلى رب العمل .
ًا
5/6
وبالتالي فإن دعواه ال تكون لها أساس قانوني في األوراق متعينًا رفضها .
بناء عليه
نلتمس من عدالة المحكمة القضاء برفض الدعوى مع إلزام المدعيين بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
6/6