You are on page 1of 12

‫‪Journal home page: http://journals.lagh-univ.dz/index.

php/ssj‬‬ ‫ﻣﺠﻠـﺔ العﻠوم اﻻجتماعيﺔ‬


‫‪ASJP: https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/305‬‬ ‫ا ﻠد ‪ / 16‬الع ــدد ‪ / 01‬ﻣارس ‪ / 2022‬ص ص ‪197 - 186‬‬

‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫‪The point of view of the university’s exit towards illegal immigration field study on a‬‬
‫‪sample of the graduates of the university chlef‬‬

‫جمعيﺔ بوك شﺔ‬


‫جامعة الشلف )ا زائر( ‪d.boukabcha@univ-chlef.dz ،‬‬
‫تارخ ال شر‪2022/03/31 :‬‬ ‫تار خ القبول‪2021/11/05 :‬‬ ‫تارخ اﻻستﻼم‪2021/06/01 :‬‬

‫ﻣ ص‪:‬‬
‫ع الصعيد الداخ وا ار ‪ ،‬فالتفك ف ا أصبح اجس الشعوب العر ية اليوم بطرق ا ا تلفة‬ ‫متداول‬ ‫منذ زمن عيد والتفك ال رة‬
‫ق‬
‫الشرعية وغ الشرعية‪ ،‬ذه الظا رة ل ا خطورة ع الصعيدين الداخ وا ار ‪ ،‬فأب نا ذه الدراسة التطر إ أسباب وعوامل ال رة غ‬
‫شرعية من وج ة نظر خر ا امعة‪ ،‬والوصول إ عض اﻵليات ل د م ا وذلك بإجراء دراسة ميدانية ع عينة قصدية بلغت ‪145‬ﻃالﺐ من‬
‫خر ا امعة بمستو ات وتخصصات مختلفة ﳌعرفة اتجا ا م نحو ال رة غ شرعية بتطبيق است يان ع عينة من ا س ن ‪.‬‬
‫ﻠمات ﻣفتاﺣيﺔ‪ :‬ال رة غ شرعية‪ ،‬اﳌ اجر غ شر ‪ ،‬اﻻتجاه‪ ،‬العوامل اﻻجتماعية‪ ،‬خر ا امعة‪.‬‬
‫‪ABSTRACT:‬‬
‫‪A long time ago, thinking about immigration has been common internally and externally ; thinking about it‬‬
‫‪has become an obsession for the Arab people today in its various legal and illegal ways ; This phenomenon has‬‬
‫‪danger on both levels inner and outer ; Addressing the causes and factors of illegal immigration from the point of‬‬
‫‪view of university graduates, and access to some mechanisms to reduce them by conducting a field study on a‬‬
‫‪sample of 145 graduates with different levels and specialties to know their points of view towards illegal‬‬
‫‪immigration by applying a questionnaire to a sample of the two genders .‬‬
‫‪Keywords: illegal immigration, illegal immigrant, view, social factors, graduates.‬‬

‫‪ -1‬ﻣقدﻣﺔ‪:‬‬
‫يتم العصر ا ا بك ة اﳌشا ل اﻻجتماعية ا اصة بالشباب‪ ،‬ن يجة التغ ات ال حدثت ا تمع وال مست جميع‬
‫اﳌيادين اﻻجتماعية واﻻقتصادية والثقافية وغ ا من غ ات تكنولوجية وقيمية وال أثرت ع اتجا ات شبابنا وتصورا م‬
‫ا اﻃئة عن البلدان اﻷخرى وﻻ سميا م ا اﻻرو ية‪ ،‬ال ت اد ثقاف ا وقيم ا ت تقل بصورة مماثلة أو بأخرى إ ل س ان الدول‬
‫النامية‪ ،‬ن يجة تنامي وتف ان شار اﻷفﻼم والفيديو ات ال اذبة من خﻼل وسائل التواصل اﻻجتما ال عكس ا ياة الرغيدة‬
‫الدول اﻻرو ية‪ ،‬فنجد شبابنا من الدول العر ية عامة وا زائر خاصة م م الوحيد التقليد دون التفك العراقيل والعقبات‬
‫واﳌشا ل ال ت تظر م الدول اﳌستقبلة‪ ،‬فأصبح اﳌثقف وغ ه يفكر أساليﺐ غ شرعية للعبور إ الدول ا اورة وم ا إ‬
‫دول اﻻرو ية كﻼ حسﺐ رغبته خاصة الساحلية م ا وال ستقبل اﳌئات بل اﻵﻻف من الشباب ع ما س بقوارب اﳌوت‪.‬‬
‫وا ديث عن ظا رة ال رة غ شرعية ل س باﻷمر ال ن ﳌا ل ا من مخاﻃر ع الصعيدين الداخ وا ار ‪ ،‬إذ نجد‬
‫اﻵونة اﻷخ ة اﻹعﻼم سلط الضوء عل ا لك ة ما عرف بقوارب اﳌوت‪ ،‬فأصبحت حديث الكب والصغ خاصة الشباب‬

‫‪ -‬اﳌؤلف اﳌرسل‪ :‬جمعية بوك شة‬


‫‪doi: 10.34118/ssj.v16i1.1920‬‬
‫‪http://journals.lagh-univ.dz/index.php/ssj/article/view/1920‬‬
‫‪ISSN: 1112 - 6752‬‬ ‫رقم اﻹيداع القانو ي‪2006 - 66 :‬‬ ‫‪EISSN: 2602 - 6090‬‬
‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫واﳌرا ق ن‪ ،‬فتعددت اﻷسباب والعوامل لدى الشباب ﻻنحصار تفك م حول ال رة غ شرعية‪ ،‬فشبابنا اليوم وسه الوحيد‬
‫تحس ن أوضاعه اﳌادية ن يجة ما ع شه من أوضاع مزر ة اقتصادية واجتماعية وسياسية وغ ا‪ ،‬وال ش ل عائق ب نه و ن‬
‫تحقيق أحﻼمه ا سط ا ا صول ع وظيفة أو لبناء أسرة واﻻستقرار و و حلم أي شاب سواء متخرج من ا امعة ‪ ،‬ولكن اﻷمر‬
‫ل س نفسه ﻃبعا يختلف من ص ﻷخر حسﺐ اتجا ا م وتصورا م عن ال رة غ شرعية‪ ،‬فالشباب غ متعلم إذا فكر ف ا‬
‫وقام ا ف و ﻻ علم بمخاﻃر ا العلمية والثقافية واﻻقتصادية واﻻجتماعية‪ ،‬اﳌش لة تكمن الشباب اﳌتعلم وذوي الش ادات‬
‫ا تلفة نجده ن يجة فقدانه لﻸمل يفكر ال رة غ شرعية رغم انه علم ل مخاﻃر ا‪ ،‬كما أن الشباب بﻼد الغرة ﻻ‬
‫ستطيعون التخ عن ثقافا م اﻷصلية ﻷ م متمس ون ا)‪ ،(Alcia Adser,2015, p8‬فأردنا ذا اﳌقال الوقوف عند ذه‬
‫ال رة غ شرعية‪ ،‬و اﻷخص‬ ‫اﻹش الية عن قرب ومعرفة اﻷسباب والعوامل ال تدفع الشباب الوا واﳌثقف إ التفك‬
‫خر ا امعة؟ ومعرفة اتجا ا م نحو ال رة غ شرعية والوصول إ عض اﻵليات وا لول ل د م ا‪.‬‬
‫ومن أ م الدراسات ال تناولت اﳌوضوع اخ ت ذات صلة باﳌوضوع وال قام ا الباحث العيد فقيه تحت عنوان‪" :‬دراسة‬
‫نفسية للشباب الذي خاض تجر ة ال رة السر ة ع القوارب وسبل التكفل م عمليا ا زائر" و ان دف ا للتعرف ع‬
‫ﻃبيعة العﻼقة ب ن اﻻغ اب وال رة السر ة ورصد مستوى ال ة النفسية لدى الشباب الذي خاض تجر ة ال رة السرة‬
‫واعتمد الباحث ع عينة تت ون من خمسون شاب خاض التجر ة وخمسون شاب لم يخض التجر ة بتطبيق مقيا ال ة‬
‫النفسية واﻻغ اب وتمثلت ن يجة الدراسة انه يوجد عﻼقة ارتباﻃيه ب ن ال رة السرة واﻻغ اب حيث أن الشباب يبحث عن‬
‫العمل ولو لف حياته ﻷجل اﻻستقرار اﳌادي)العيد فقيه‪(2004 ،‬‬
‫ودراسة أخرى ل أن س ايدير عنوان‪" :‬اﻃر اﳌعا ة اﻹعﻼمية لظا رة ال رة غ شرعية)ا راقة( برامج القنوات‬
‫ا زائر ة "وجاءت ذه الدراسة ﳌعا ة الظا رة عن ﻃر ق ا صص التلفز ونية مختلفة سلط الضوء ع مناقشة ال رة الع‬
‫شرعية بإتباع من تحليل ا توى ومن التخليل السيمولو بتحليل حصص برامج حوار ة من مختلف القنوات‪ ،‬اﻻتجاه‬
‫العام ﳌعا ة الظا رة ان سل للقنوات التلفزونية‪).‬ان س ايدير‪(2020-2019 ،‬‬
‫وقد توازت الدراسة مع دراس نا من حيث البحث عن اﻷسباب والعوامل ال تؤدي لل رة ع شرعية ‪ ،‬ومن حيث قياس‬
‫اﻻتجاه لكن اختلفت من اﻷداة اﳌستعملة مع ال ك ع اتجاه القنوات التلفز ونية أما دراس نا تركز ع اتجاه خر ا امعة‪.‬‬
‫دراسة رابح ﻃي تناول "ال رة الغ شرعية ا زائر من خﻼل ال افة اﳌكتو ة" استعمل اﳌن الوصفي بتحليل‬
‫مضمون جر دة الشروق وا تمام ا بالظا رة اﳌدروسة والن يجة أن ا ر دة ﻻ تم بالتحليل الكيفي و نما تم بالتحليل الك‬
‫للظا رة ‪).‬رابح ﻃي ‪(2008-2009 ،‬‬
‫و ت شابه مع الدراسة من حيث اﻻ تمام بموضوع ال رة غ شرعية وأسا ا لكن تختلف من حيث مضمون ﻷ ا عتمد‬
‫ع التحليل اﻹحصا ي أك منه كيفي ‪.‬‬
‫دراسة أخرى للباحثة مراك ش اب سام )مراك ش اب سام‪(2018-2017،‬و أﻃروحة دكتوراه تبحث من خﻼل ا عن "الدﻻلة‬
‫الرمز ة لﻸفﻼم الس نمائية وﻃر قة معا ا لل رة غ شرعية" واختصت الباحثة بدراسة فيلم )ا راقة( للمخرج مرزاق علواش‬
‫وذلك من خﻼل ترك ا ع الفيلم وتحليله وتفكيك الرموز واعتمدت ع اﳌن السيمولو والوصفي وتوصلت إ ما ي ‪:‬‬
‫الس نما ل ا تأث سل أك منه ايجا ي ع الظا رة اﳌعا ة وقد شا ت مع موضوع الدراسة من حيث إسقاط الضوء‬
‫واﻻ تمام بال رة غ شرعية وتختلف من حيث القياس حول الظا رة ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫جمعيﺔ بوك شﺔ‬

‫ومن نا جاءت ذه الدراسة ﳌعرفة أسباب وعوامل ال تدفع الشباب ا ام اﳌتعلم واﳌثقف اﳌتخرج بمختلف‬
‫تخصاص م وش ادا م ا التفك ال رة غ شرعية‪ ،‬والكشف عن عض اﻵليات لتصدي ل ا و غي أف ار م‪ ،‬ومنه تم ﻃرح‬
‫اﻹش ال التا ‪:‬‬
‫ما اﻷسباب والعوامل ال تدفع خر ا امعة للتفك ال رة غ شرعية؟‬
‫وما آليات عﻼج الظا رة من خﻼل وج ات نظر م؟‬
‫كيف و اتجاه الشباب ا ام نحو ال رة غ شرعية؟‬
‫ولﻼجابة ع ذه ال ساؤﻻت انت الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عت العوامل اﻻجتماعية واﻻقتصادية من أ م العوامل ال تدفع خر ا امعة للتفك ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫‪ -2‬ر ا امعة اتجاه سل نحو ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫كما أن ذه دراسة شاملة ﻷغلﺐ اﳌوضوعات اﳌتعلقة بال رة ﻷ ا من اﳌشكﻼت اﻻجتماعية ا ر مة وغ ا‪ ،‬و شرح‬
‫أسباب وعوامل ال رة غ شرعية‪ ،‬و عا تأث عض العوامل ع منظومة القيم وحدوث التغي ‪ ،‬و عد دراسة مرجعية‬
‫ش ﻷغلﺐ ما سبق ا من كتابات ا ال‪.‬‬
‫و تم الدراسة بإضافة صورة جديدة بنظرة جديدة للمكتبة العر ية اﻹشارة إ قضايا م ا تمع العري‪ .‬و بذلك‬
‫مرجعا للعديد من اﳌوضوعات ا يو ة ا تمع العري خاصة مجال ا ر مة اﳌنظمة‪ ،‬ونتائج ــذه الدراســة تق ح وتضع‬ ‫ً‬ ‫عد‬
‫ا لول أمام فئات ا تمع خاصة الفئة صاحبة العلم والتأث ‪ .‬وتضع كذلك أمام ا طــط وصــاحﺐ القرار ا تمع العــر ي‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سواء ان ذلك ا ــانﺐ الثقا ‪ ،‬أو التعلي ‪ ،‬أو اﻹعﻼمي‪ ،‬أو أي جانﺐ آخر؛ تصورا وا ا ﳌا يمكن أن ي ون عليه ا تمع‬
‫العر ي من خﻼل تب ا لول اﳌق حة‪ ،‬للقضاء و ا د من ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫ال رة غ‬ ‫ت بع الدراسة اﳌن الوصفي‪ ،‬وذلك ﳌعرفة أسباب والعوامل ال تؤدي وتدفع شبابنا اليوم إ التفك‬
‫شرعية ب سيخ القيم خاﻃئة عن الع ش الدول اﻻرو ية من خﻼل وسائل اﻹعﻼم وغ ا‪ ،‬وقد استعانت الدراسة ذا اﳌن‬
‫الذي يتﻼءم مع ذا النوع من الدراسات‪ ،‬وذلك بتحليل معطيات الواقع من خﻼل دراسة واستقراء اﳌ شورات؛ من بحوث ودراسات‬
‫تناولت موضوع ال رة غ شرعية‪ ،‬والقضايا ال تواج ا ذه القيم عصر العوﳌة‪ ،‬كما تم رصد ل ما كتﺐ عن اﳌوضوع من‬
‫خﻼل البحث اﳌكتبات ومواقع اﻹن نت ذات العﻼقة بموضوع الدراسة‪ ،‬باﻹضافة إ جمع اﳌعطيات عن ﻃر ق اﻻستمارة اﳌوجه‬
‫ا خر ا امعة ب نوع ا ذات أسئلة مغلقة ومتعددة اﻻختيارات واﳌفتوحة ال تم استعمال ا تحليل الدراسة ﳌعرفة ورصد‬
‫أرا م نحو ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد اﳌفا يم‪:‬‬
‫ل ل دراسة مفا يم أساسية ول ذه الدراسة مجموعة من اﳌفا يم ال تحدد معاﳌ ا و التا ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬ال رة غ شرعيﺔ‪:‬‬
‫خروج اﳌواﻃن من إقليم الدولة من غ اﳌنافذ الشرعية ا صصة لذلك‪ ،‬أو من منفذ شر باستخدام وثائق سفر‬
‫مزورة)حسن حسن اﻹمام سيد اﻷ ل‪ ،2014،‬ص‪(29‬‬
‫أي اﻻنتقال من وﻃن اﻷم إ الوﻃن اﳌ اجر إليه‪ ،‬لﻺقامة بصفة مستمرة ‪ ،‬بطر قة مخالفة للقواعد اﳌنظمة لل رة‬
‫ب ن الدول‪ ،‬ﻃبقا ﻷح ام القانون ن الدو والداخ ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫و صفة عامة اﳌساس بالسيدة اﻹقليمية لدولة اﳌ اجر بفعل قيام اﳌ اجر ن بالدخول وال سلل أو اﻹقامة غ‬
‫مشروعة‪ ،‬غية تحقيق منافع صية‪ ،‬بمخالفة للقوان ن والنظم اﳌعمول ا شان تأش ات الدخول واﻹقامة دول اﳌ ر‪،‬‬
‫رة غ قانونية‪).‬حسن حسن اﻹمام سيد اﻷ ل‪ ،2014،‬ص‪(30‬‬ ‫ع‬
‫القانون ا زائري عرف ال رة غ الشرعية بأ ا ‪" :‬دخول ص أجن إ ال اب الوﻃ بطرقة سر ة أو بوثائق مزورة‬
‫ب ّية اﻻستقرار أو العمل‪) ".‬القانون ا زائري‪ ،‬اﻷمر رقم ‪ ، 211/ 66‬اﳌؤرخ ‪ 21‬جو لية ‪(.1966‬‬
‫منظمة ال رة الدولية ترى ال رة غ مشروعة ع أ ا التنقل العابر ل دود الدولية واﻹقامة بطر قة مخالفة لقانون‬
‫ال رة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬عر ف اﳌ اجر‪:‬‬
‫و ال ص الذي يقيم ش ل مستمر دولة أخرى أو إقليم آخر ﳌدة أك من سنة‪ ،‬أو الذي أعلن عندما دخل ا دود‬
‫عن ن ته البقاء ﳌدة مستمرة‪).‬صﻼح محمد عبد ا ميد‪ ،2014 ،‬ص‪(16‬‬
‫كما عرف بأنه ال ص الذي اجر و قيم محل غ محل مولده‪).‬أعبيد الزنتا ي إبرا يم‪ ،2008 ،‬ص‪(147‬‬
‫تحليﻼته للم اجر ن وترات ية اﳌ اجر ن اﳌقيم ن وم ا م وخصائص م‪ ).‬حميد‬ ‫وقد فصل ذا عبد ا ميد ال اش‬
‫اش ‪ ،2012 ،‬ص‪ (75‬لكن موضوعنا يركز ع ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫‪ -3-2‬عر ف اﳌ اجر غ شر ‪:‬‬
‫و اﳌ اجر الذي يتمكن من دخول إقليم دولة اﳌ ر بطر قة غادرة‪ ،‬أو يتواجد بإقليم ا بصفة غ مشروعة‪ ،‬با الفة‬
‫لقوان ن ونظم تأش ات الدخول واﻹقامة ف ا‪ ،‬بحثا عن حياة أفضل‪) .‬حسن حسن اﻹمام سيد اﻷ ل‪ ،2014،‬ص‪(.35‬‬
‫عر ف أخر ‪:‬ذلك اﻷجن الذي يدخل بلدا غ بلده‪ ،‬غ إذن من ح وم ا و بقى ف ا عد ان اء تأش ته و بقى وضعه‬
‫سري‪ ).‬واش ز رة‪ ،‬ص‪( 50‬‬
‫‪ -4-2‬عر ف إجرا ي لﻠم اجرغ شر ‪:‬‬
‫و الفرد الذي سلك ﻃر قة غ قانونية ل روج من بﻼده والدخول إ بﻼد اﳌستقبل بطر قة مخالفة ل ا‪.‬‬
‫‪ -5-2‬عر ف اﻻتﺠاه‪:‬‬
‫و وسيلة للت بؤ بالسلوك‪ ،‬وف م الظوا ر النفسية واﻻجتماعية‪ ،‬و نظر إ اتجاه الفرد اﳌوجﺐ والسالﺐ نحو موضوع‬
‫مع ن ول ا عﻼقة سلوكه بمواقف متعلقة با تمع‪).‬حسن‪ ،2003 ،‬ص‪(.122‬‬
‫‪ -6-2‬عر ف إجرا ي‪:‬‬
‫اﻻتجاه نقصد به اﳌداخلة رأي خر ا امعة بتقييمه السل أو اﻻيجا ي نحو ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫‪ -7-2‬عر ف إجرا ي ر ا اﻣعﺔ‪:‬‬
‫فئة من الطﻼب تم تخرج م من ا امعة ش ادات جامعية بمختلف اﳌستو ات ومختلف التخصصات ن يجة ان سا م‬
‫إ معا د و ليات ا امعة ا زائر ة‪ ،‬و الضبط جامعة حس بة بن بوع الشلف‪.‬‬
‫كما أن ال رة غ شرعية ل ا مصط ات عديدة ال رة السرة أو ال رة غ نظامية أو ال رة غ موثقة أو ال رة‬
‫غ قانونية‪ ،‬و ل ا ع دخول اﳌ اجر ن ش ل غ قانو ي‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫جمعيﺔ بوك شﺔ‬

‫‪ -3‬أصناف ا‪:‬‬
‫) واش ز رة‪،‬ص‪(50-49‬‬
‫‪ ‬اﻷ اص الذين يدخلون بطر قة غ قانونية لدول اﳌستقبلة وﻻ سوون وضعي م‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷ اص الذين يدخلون دول اﻻستقبال بطر قة قانونية و مكثون عد انقضاء مدة اﻹقامة القانونية‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷ اص الذين شتغلون بطر قة غ قانونية خﻼل إقامة مسموح ا‪.‬‬
‫‪ -4‬خصائص ال رة غ ﻣشروعﺔ‪:‬‬
‫التا ‪) :‬حسن‬ ‫تتم ال رة غ شرعية ببعض ا صائص ال ت شابه مضمو ا مع ا ر مة اﳌنظمة ع الوﻃنية و‬
‫حسن اﻹمام سيد اﻷ ل‪ ،2014،‬ص‪(.34-33‬‬
‫‪ ‬التنظيم‪ :‬و تم التنظيم ل ا بموجﺐ اتفاقات ب ن اﳌ اجر ن غ شرعي ن واﳌنظم ن أو وسطاء النقل البحري بتحديد مبالغ‬
‫مالية معينة ل ل م اجر‪).‬ما س ب ر ﺐ اﳌ اجر ن غ شرعي ن(‬
‫‪ ‬وحدة اﻷ داف‪ :‬دف إ تحقيق اﻷر اح‪.‬‬
‫‪ ‬البعد ع الوﻃ ‪ :‬و احد خصائص ا ر مة اﳌنظمة إذ يتم العبور ع اﳌياه الدولية وصوﻻ باﳌ اجر ن إ اﳌياه اﻹقليمية‬
‫لدولة اﳌ ر‪.‬‬
‫‪ ‬اﻻح اف والتخصص‪ :‬ت شابه ا ر مة اﳌنظمة لل روب مع ا ر مة منظمة وقد ت ون ع نطاق دو ‪ ،‬و ت ذلك بمجرد‬
‫ا صول ع اﻷر اح‪.‬‬
‫‪ ‬اﻻستمرارة‪ :‬تتصف ال رة غ شرعية بأ ا مستمرة ﻷ ا ستغرق ف ة من الزمن للتنفيذ‬
‫‪ ‬التدو ل‪ :‬ﻷ ا ترتكﺐ كجر مة اﳌنظمة ضد الدولة سواء ع اﳌستوى الفردي أو ا ما‬
‫‪ ‬تحقيق الر ح‪ :‬تحقق العصابات اﳌنظمة لل رة غ شرعية أر اح ﻃائلة من وراء ذلك ف عت جر مة منظمة‪.‬‬
‫ومن خﻼل ذه ا صائص نجد أن ناك تطبيع وا اﳌعالم و شبه تنظيم ا ا ر مة اﳌنظمة لكن ﻃبعا تختلف‬
‫وج ات النظر بال سبة للشباب حول ذا التطبيع فم م من له اتجاه ايجا ي ومنه من له اتجاه سل نحو ال رة ع شرعية‬
‫خاصة الشباب اﳌثقف فنحاول ذه الدراسة معرفة ذا اﻻتجاه والكشف عن اﻷسباب والعوامل ا تلفة للظا رة ‪.‬‬
‫ومع ظ ور ذه العوامل و اﻷسباب للم اجر الغ شر جاءت اتفاقية اﻷمم اﳌتحدة سنة ‪ 1990‬و تم اﳌصادقة عل ا سنة‬
‫‪ 2003‬بحيث شملت ع ما ي ) واش ز رة‪ ،‬ص‪(.52-51‬‬
‫أوﻻ ‪ :‬تؤكد اﻻتفاقية ارتباﻃ ا بحقوق اﻹ سان ال أقر ا اﻷمم اﳌتحدة و أ ا جزء م ا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ضمان حق العمال ح و إن خالف العامل اﳌ اجر شروط اﻹقامة‬
‫ثالثا‪ :‬تؤكد ع معاملة العمال اﳌ اجر ن بنفس ﻃر قة العمال اﻷصلي ن من حيث اﻷجر و شروط العمل و استخدام اﻷخر)‬
‫اﳌادة ‪(25‬‬
‫را عا‪ :‬ضمان التام ن اﻻجتما و ذلك لضمان حقوق اﻷسرة اﳌ اجرة بنفس اﳌعاملة لﻸسر اﻷصلية ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬ا ق التنظيم ‪:‬و ذلك بحقب م اﻻنضمام أي نقابة عمالية أو جمعية وفق للقوان ن ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬حق اﻹقامة و لم شمل اﻷسرة ‪ :‬و ذلك باتخاذ التداب الﻼزمة لﻸسرة اﳌ اجرة ‪.‬‬
‫امﻼ ‪.‬‬ ‫سا عا ‪ :‬ا ق التعليم ‪ :‬حق أﻃفال اﳌ اجر ن التعليم و إدماج م النظام اﳌدر و ا‬

‫‪190‬‬
‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫ثامنا ‪ :‬ا قوق الثقافية ‪ :‬اح ام ال و ة الثقافية للم اجر ن و أفراد أسر م ‪.‬‬
‫تاسعا ‪ :‬ا ق ا صول ع ا دمات اﻻجتماعية‪ :‬ﻃبعا من مسكن و عاونيات اﳌؤسسات و ا ماية من اﻻستغﻼل ‪.‬‬
‫وع ذا اﳌس العاﳌي والدو نجد الدول اﳌستقبلة تحث ع ال رة غ شرعية بطر قة خفية و صورة غ وا ة‬
‫وع دول اﻹفر قية وغ ا اتخاذ التداب الﻼزمة ل د من ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫‪ -5‬ﻣخاطرال رة غ شرعيﺔ‪:‬‬
‫لل رة غ شرعية مخاﻃر كث ة عود ع البلدين ومن أ م ا ما ي )رضا شوادرة‪ ،‬ص‪(.54‬‬
‫‪ ‬إم انية ديد التماسك والبناء اﻻجتما ن يجة ان شار اﻷف ار واﳌظا ر الغر بة‪ ،‬وغياب الشعور باﻻنتماء و ش ل خطر‬
‫ع عناصر ال و ة الوﻃنية‪.‬‬
‫‪ ‬انتقال اﻷو ئة واﻷمراض الفتاكة السيدا واﳌﻼر ا ن يجة اﳌمارسات غ أخﻼقية‪.‬‬
‫ر وغ ا‪ ،‬إ شاء‬ ‫‪ ‬اﻻختﻼط با ماعات اﻹر ابية‪ ،‬والتنظيمات اﻹجرامية‪ ،‬وان شار اﻵفات اﻻجتماعية مثل ال و ر‪ ،‬ال‬
‫جماعات مس ة‪ ،‬التجارة بالسﻼح و ر ﺐ ا درات‪.‬‬
‫‪ ‬كما يمكن إضافة أمر م م جدا خاصة السنوات اﻷخ ة و و الر يع العري وا وف من ال رة غ شرعية لدول الساحل‬
‫اﻹفر قي لدول اﻷورو ية ﻷ ا ش ل خطر ع ا تمع من ج ة ومن ج ة ثانية‪ ،‬ال روب من الثورات والر يع حد ذاته‬
‫الدول الساحلية‪.‬‬
‫‪ ‬استغﻼل الدول اﻷورو ية اﳌ اجرن غ شرعي ن وحسﺐ وضعي م غ قانونية إ العمالة وقبول أجور أقل و ظروف عمل‬
‫أك قسوة خاصة العرب اﳌسلم ن‪ ).‬نظ ة عتيق‪ ، 2009 ،‬ص ‪(.294‬‬
‫‪ ‬باﻹضافة إ عرض اﳌ اجرن غ الشرعي ن أنفس م لل ﻼك واﳌوت ع قوارب اﳌوت‪ ،‬وا طر اﻷك و ع اﳌستوى‬
‫الفكري للم اجر‪.‬‬
‫‪ -6‬التقنيﺔ وعينﺔ الدراسﺔ ‪:‬‬
‫تم اﻻعتماد ع اﻻستمارة تتضمن أسئلة مغلقة ومفتوحة ومتعددة اﻻختيارات موج ة إ خر ا امعة مستوى ل سا س‬
‫وماس ودكتوراه ﻷجل تحقيق أ داف الدراسة والتحقق من ة الفرضيات من عدم ا‪.‬‬
‫العينة‪:‬تم اﻻعتماد ع العينة القصدية وتم التوجه باﻻستمارة إ خر جامعة حس بة بن بوع الشلف ﳌعرفة اﻷسباب‬
‫والعوامل ال تؤدي م إ ال رة غ شرعية ومعرفة تأث ذلك عل م واتجا م نحو ا‪ ،‬و لغ عدد م ‪ 145‬مبحوث بالشلف‪.‬‬
‫‪ -7‬تحﻠيل ﻣعطيات الدراسﺔ‪:‬‬
‫عد العرض ا تصر ل لفية النظر ة للدراسة و استعمال برنامج التحليل اﻹحصا ي اﻻجتما ‪ spss‬لتفر غ البيانات‬
‫تحصلنا ع ا داول التالية‪:‬‬
‫جدول ‪ .1‬يو توز ع العينﺔ ﺣ ا س والسن‬
‫ا موع‬ ‫‪ 31‬فأك‬ ‫‪30-26‬‬ ‫‪25-21‬‬ ‫السن‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ا س‬
‫‪44.8‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ذ ور‬
‫‪55.2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ا موع‬

‫‪191‬‬
‫جمعيﺔ بوك شﺔ‬

‫من خﻼل ا دول يت أن سبة اﻹناث أك من الذ ور اﳌتخرج ن وحسﺐ عينة الدراسة وقدرت ب‪ %55.2‬و ‪ %44.8‬من‬
‫الذ ور اﳌتخرج ن ‪ .‬أما حسﺐ السن فنجد ‪ %6297‬إناث س م ‪25-12‬و ‪ %37.3‬إناث ‪ ،‬ح ن نجد من س م ي اوح من‪30-26‬سنة‬
‫ت اد ال سﺐ ت ساوى ب‪ %50.9‬ذ ور ‪ %49.1‬إناث ثم نجد من س م‪37‬سنة فأك ‪ %53.8‬إناث و‪ %46.2‬ذ ور‪.‬‬
‫و ذا س تا إ اﳌن سب ن إ ا امعة أك م إناث من الذ ور فنجد اﳌتخرج ن كذلك دائما اﻹناث أك من الذ ور‪.‬‬
‫جدول ‪ .2‬توز ع العينﺔ ﺣسب ا الﺔ العائﻠيﺔ واﳌ نﺔ‬
‫ا موع‬ ‫عاﻃل عن العمل‬ ‫أعمال حرة‬ ‫موظف‬ ‫الوضعية اﳌ نية‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ا الة العائلية‬
‫‪23.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م وج‬
‫‪75.2‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اعزب‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مطلق‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ارمل‬
‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ا موع‬
‫نﻼحﻆ من خﻼل ا دول أن ‪ %75.2‬من اﳌبحوث ن م متخرج ن عزب و‪ %23.4‬م وجون ‪ %104‬مطلق ح ن تنعدم‬
‫أرمل‪.‬‬
‫أما حسﺐ وظيف م فنجد معظم م شباب عاﻃل عن العمل ب ‪%73‬و م عزاب‪%15.9 ،‬م وجون‪ ،‬باﳌقابل نجد‬
‫من م موظف اعزب ب‪%56.1‬و م وجون ب‪، %41.5‬ثم من له عمل حر ‪16‬حالة من ب ن ‪145‬مبحوث‪.‬‬
‫ومنه نﻼحﻆ أن عينة الدراسة أك م عزاب وعاﻃل ن عن العمل ﻻن حسﺐ ا دول السابق أن العينة أك م ي اوح س م‬
‫ماب ن ‪ 25-21‬و ‪ 30-26‬و ذا دليل ع أ م لم يفكروا الزواج عد مع مدة الدراسة وا صول ع العمل ن يجة الثقافة ال‬
‫يتح ا الشباب ا زائري و انو من مؤ ﻼت الزواج ا صول ع عمل او وظيفة‪.‬‬
‫جدول ‪ .3‬توز ع العينﺔ ﺣسب الش ادة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الش ادة‬
‫‪28.96‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ل سا س‬
‫‪55.86‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ماس‬
‫‪15.17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫ا موع‬

‫أن اغلﺐ اﳌبحوث ن ل م مستوى اﳌاس إذ بلغت ال سبة ب ‪ %55.86‬و ‪ % 28.96‬ﳌستوى الل سا س‬ ‫من ا دول يت‬
‫و‪ %15.17‬ش ادة دكتور‪.‬‬
‫الوضعيﺔ اﻻقتصاديﺔ وعﻼق ا با الﺔ العائﻠيﺔ لﻠمبحوث ن‪.‬‬ ‫جدول ‪ .4‬يو‬
‫ا موع‬ ‫مطلق‬ ‫أعزب‬ ‫م وج‬ ‫ا الة العائلية‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫الوضعية اﳌادية‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيدة‬
‫‪65.5‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫متوسط‬
‫‪29‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ضعيف‬
‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ا موع‬

‫‪192‬‬
‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫نﻼحﻆ من ا دول ان معظم اﳌبحوث ن وضعي م اﳌادية متوسطة ب‪ %65.5‬و ‪ %29‬وضعية ضعيفة ‪.‬‬
‫أما حسﺐ ا الة العائلية فنجد أك م عزاب ذو مستوى متوسط ب‪ %62.4‬و ‪ %31.2‬مستوى ضعيف باﳌقابل نجد‬
‫‪ %76.5‬م وج ذو مستوى متوسط و‪ %20.6‬مستوى ضعيف‪.‬‬
‫ومنه ست تج من خﻼل القراءة اﻹحصائية أن معظم اﳌبحوث ن عزاب وم وجون ذو دخل متوسط ثم ضعيف ذا مما‬
‫ع أن معظم خر ا امعة مستوا م اﻻقتصادي محدود بمع انه يكفي ا م اﻷساسية‪.‬‬
‫جدول ‪ .5‬أسباب ال تدفع خر ا اﻣعﺔ لﻠ رة غ شرعيﺔ وعﻼق ا بالش ادة ‪.‬‬
‫ا موع‬ ‫دكتوراه‬ ‫ماس‬ ‫ل سا س‬ ‫الش ادة‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫اﻷسباب‬
‫‪21.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العمل‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الزواج‬
‫‪66.2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بنا ء اﳌستقبل‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ا موع‬
‫من ا دول نﻼحﻆ أن اغلﺐ اﳌبحوث ن ان س ﺐ دفع م إ التفك ال رة غ شرعية و بناء اﳌستقبل كما سمونه‬
‫ب‪ %66.2‬ثم ﻷجل العمل ب‪ %21.4‬و‪ 10.3‬ﻷجل أ داف أخرى وأخ ا ‪ %2.1‬دف م الزواج باﻷجن يات‪.‬‬
‫أما حسﺐ الش ادة فنجد‪ %67.9‬ام ش ادة ل سا س وتفك م بناء مستقبل م ‪،‬ثم نجد ‪ %71.4‬حام ل سا س ثم‬
‫الدكتوراه ب‪ ،%57‬ومن اجل العمل حام اﳌاس ‪ %17.3‬والدكتوراه ‪ %36.4‬ثم ل سا س ب ‪. %21.4‬‬
‫ومنه ست تج أن خر ا امعة بمختلف ش ادا م اﳌتحصلون عل ا سواء ماس أو دكتوراه أو ل سا س ان دف م‬
‫م كزا ع بناء اﳌستقبل والذي يكمن العمل و ناء اﻷسرة وع ش ا ياة اﳌ سورة أو جمع اﳌال‪ ،‬كما ان الس ﺐ اﻷسا للبعض‬
‫م م العمل ﻷنه يدفع شبابنا وخاصة ذوي الش ادات إ التفك ال رة غ شرعية ن يجة اﻷحوال اﳌزر ة من بطالة ومستوى‬
‫اﳌع شة اﳌتد ي والدخل اﳌتوسط وأحيانا بالضعيف والذي ﻻ يكفي ح لضرور ات ا ياة‪ ،‬فنجد خر ا امعة ذه ا الة‬
‫إما ي أ إ العمل ا ر و سبة قليلة مقارنة مع البطالة وم م من عتمد ع أسرته ﻹعانته ت اليف ا ياة اليومية‬
‫ومتطلبا ا‪ ،‬و ذا ما يولد الرغبة ال رة بأسلو ا الشر وغ الشر ‪.‬‬
‫جدول ‪ .6‬يو وج ﺔ نظراﳌبحوث ن لﻠ رة غ شرعيﺔ كحل ﳌشا ﻠ م وعﻼق ا بالوج ﺔ اﳌفضﻠﺔ‪.‬‬
‫ا موع‬ ‫دول اخرى‬ ‫دول اﳌشرق‬ ‫دول ارو ية‬ ‫دول مغار ية‬ ‫الوج ة‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫اعتبار ال رة حل‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عم‬
‫‪57.9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا موع‬
‫من ا دول نﻼحﻆ ‪ %57.9‬من اﳌبحوث ن ﻻ عت ا كحل للمشا ل‪ ،‬أما ‪ %41.1‬عت و ا كحل‪ ،‬أما حسﺐ الوج ة فنجد‬
‫أن اغل م يفضلون اﻻتجاه إ الدول اﻻرو ية سواء باعتبار ا حل أم ﻻ ﳌشا ل م ب ‪ %55.6‬ﻻ عت كحل و‪ %44.4‬عت حل‬
‫نظر م‪.‬‬
‫ومنه ست تج أن أغلبي م يفكرون أن ت ون الوج ة إ البﻼد اﻻرو ية ن يجة ﳌا يرونه من إعﻼنات وفيديو ات مروجة‬
‫ل ياة الس لة وال سيطة واغل م ت يح ل م فرص العمل وغ ا من اﳌغر ات ال ﻻ يجدو ا بﻼد م‪ ،‬باﻹضافة ا اختيار بلدان‬

‫‪193‬‬
‫جمعيﺔ بوك شﺔ‬

‫اﳌشرق ب سبة معت ة ن يجة ما و متداول من عروض عمل وغ ا من توف ﻹم انيات الع ش من سكن وغ ا فنجد م م من‬
‫يفضل البلدان العر ية مثل قطر السعودية واﻹمارات‪.‬‬
‫ع م عﻠ ا‪.‬‬ ‫جدول ‪ .7‬يو اتﺠاه خر ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ وعﻼقته بمن‬
‫ا موع‬ ‫اخر‬ ‫اﻻصدقاء‬ ‫اﻻخوة‬ ‫الوالدين‬ ‫يع‬ ‫ال‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫اﻻتجاه‬
‫‪26.9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ايجا ي‬
‫‪73.1‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سل‬
‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا موع‬
‫نﻼحﻆ من ا دول أن معظم اﳌبحوث ن لد م اتجاه سل حول ال رة غ شرعية ب ‪ %73.1‬و‪ %26.9‬اتجاه ايجا ي‬
‫نحو ا‪.‬‬
‫أما حسﺐ من يح م ع ال رة فنجد اك سبة لس ﺐ أخر ب ‪ %76.7‬ثم نجد‪ %74‬لﻸصدقاء حسﺐ من رأ م سل ‪،‬‬
‫أما بال سبة اﻻتجاه اﻻيجا ي فنجد ‪ %26‬من أصدقاء و‪ %23.3‬من أخر‪.‬‬
‫وعليه ست تج أن اﳌبحوث ن اغل م لد م اتجاه سل حول ال رة غ شرعية وان من يح م عل ا اغلﺐ اﻷحيان‬
‫عض م البعض‪ ،‬ون يجة أسباب أخرى تمثلت الضغط اﳌوجود‬ ‫اﻷصدقاء ن يجة التواصل اﳌتكرر مع م وسرعة التأث‬
‫البﻼد من أوضاع مزر ة و طالة أي من تلقاء نفس م يفكرون ال رة غ شرعية‪ ،‬كما لوسائل التواصل اﻻجتما دور كب‬
‫ذلك ﻷ ا أوصلت ل اﻷ اذيﺐ ا اصة س ولة ال رة غ شرعية ن يجة التنظيم ا كم ل ا ع قوارب اﳌوت أو سفن البضا ع‬
‫وغ ا أو ع الدول العبور وصوﻻ إ الدول اﻻرو ية ‪.‬‬
‫‪ -8‬تفس النتائج‪:‬‬
‫من خﻼل تحليل معطيات الدراسة والتحليل السوسيولو ل داول نجد أن الفرضيات ال مفاد ا‪:‬‬
‫ال رة غ شرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬عت العوامل اﻻجتماعية واﻻقتصادية من أ م العوامل ال تدفع خر ا امعة للتفك‬
‫‪ ‬خر ا امعة ل م اتجاه سل نحو ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫نجد أن ناك عوامل متعددة ال تدفع شبابنا التفك نحو ال رة غ شرعية ومن أ م ا العوامل اﻻقتصادية ن يجة‬
‫سوء اﳌع شة واﳌستوى اﳌادي اﳌتد ي الذي و ه ا دول ‪ 04‬ف و محصور ب ن اﳌتوسط والضعيف‪ ،‬والذي ﻻ يوفر ح‬
‫ضرور ات ا ياة كما يو ا دول ‪ ،05‬وتكمن أسباب ال رة حسﺐ اﳌستوى الدرا ل سا س ماس ودكتوراه منحصرة‬
‫بناء اﳌستقبل وا صول ع العمل ن يجة العوامل سابقة الذكر من بطالة وضعف مستوى اﳌع شة وتد ور ا ياة بصفة عامة‪،‬‬
‫ال رة غ‬ ‫وتتفق دراس نا مع نتائج ال توصل إل ا أن س رابح بالبحث عن اﻷسباب والعوامل ال تؤدي شابنا التفك‬
‫شرعية خاصة )ا رقة( وكذلك دراسة مراك ش ال وجدت أن التحليل الس نما ي ساعد ع ال رة أك من القضاء عل ا وﻻ‬
‫سيما اﻵن عصر التكنولوجيا وتوفر ال واتف الذكية ووسائل التواصل اﻻجتما لعرض مختلف الفيديو ات ال ساعد ع‬
‫ال رة غ شرعية بتصو ر ا ياة الرغيدة وس ولة الع ش الدول اﻻرو ية‪ ،‬ح ن لﻸسف العكس يح و ذا التأثر والتغ‬
‫القيم ﻻ ي ون إﻻ بالتخ عن اﳌبادئ والقيم الدي ية واﻷخﻼقية وت بع الطرق اﻻنحرافية دول تتمتع بثقافة نحن غ ع ا‪.‬‬
‫كما ﻻ عت اﳌبحوث ن ش ل مطلق أن ال رة غ شرعية كحل ﳌشا له ا تمع من خﻼل ا دول ‪ 06‬و ذا ن يجة‬
‫الو بمخاﻃر ا كما اشرنا إل ا سابقا وال أ م ا استغﻼل الدول اﻷورو ية اﳌ اجر ن غ شرعي ن ن يجة الوضعية الغ قانونية‬

‫‪194‬‬
‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫واستدراج م ا العمالة وقبول م أجور أقل و ظروف عمل أك قسوة خاصة العرب اﳌسلم ن‪ ،‬باﻹضافة إ عرض اﳌ اجر ن غ‬
‫الشرعي ن أنفس م لل ﻼك واﳌوت ع قوارب اﳌوت‪ ،‬وا طر اﻷك و ع اﳌستوى الفكري للم اجر‪.‬‬
‫ح ن ناك سبة معت ة عت ا كحل ﳌشا ل م اﳌتعددة وال ت اد تنحصر الضغط النف الذي ع شه اﻷفراد‬
‫ن يجة قلة مناصﺐ الشغل واﳌشا ل ال عم ل القطاعات خاصة التعليم وال ة ن يجة عدم توفر مناصﺐ الشغل ل ر ج ن‪،‬‬
‫وفساد اﻹدارة ا زائر ة من رشوة ومحسو ية و التا ضم حق ا ر ج ن‪ ،‬قلة الدخل وا اوﻻت العديدة للشباب خر‬
‫ا امعة ذو اﳌستو ات ا تلفة عدة مرات للسفر بالف ا أي بالطر قة اﳌشروعة ولك ا تلقى الرفض س ﺐ تد ي الراتﺐ أو ن يجة‬
‫أسباب امشية‪ ،‬وا م عامل كما ذكرنا سابقا مغر ات الدول اﳌستقبلة من توف السكن وضرور ات ا ياة اليومية وقيمة العملة‬
‫ذا من‬ ‫ا زائر ة اﳌنخفضة جدا مقابل متطلبات ا ياة اليومية جعل من خر ا امعة ذو توج ات غ شرعية لل رة و ت‬
‫خﻼل ا دول ن ‪ 6‬و ‪ 7‬حيث أن اغلﺐ توج ات ا رج ن بطر قة غ شرعية أو شرعية حسﺐ قول م الدول اﻻرو ية والدول اﳌشرق‬
‫العر ي ال ك ت مغر ات الع ش ف ا‪ ،‬كما إن اتجا م نحو ال رة ان ش ل سل ثم ايجا ي حسﺐ ا دول ‪ 07‬و ذا ن يجة‬
‫اعتبار ا سلبية ولكن عت و ا ا ل الوحيد أمام م ﻻن ل الطرق مسدودة‪ ،‬و عت و ا كحل ا ي ﳌشا ل ا ياة اليومية ال‬
‫ع شو ا أما ذو اﻻتجاه اﻻيجا ي ﻃبعا عت و ا رو ا ول ست ا ل اﻷمثل وان اﳌش ل ﻻ عا بمش ل أخر وأ ا انتحار س نحو‬
‫ا ول وتؤدي إ تف ظوا ر اجتماعية أخرى م ا سوء اﻷخﻼق وتف ا درات و عاﻃ م ل ا واﳌشرو ات ا رمة وا رمات‬
‫بأنواع ا ال ن ع ا دي نا اﻹسﻼمي ا نيف خاصة الدول اﻻرو ية وعليه يمكن القول أن الفرضية ال مفاد ا أن العوامل‬
‫اﻻجتماعية واﻻقتصادية عت من أ م العوامل ال تدفع خر ا امعة للتفك ال رة غ شرعية والفرضية الثانية ر‬
‫ا امعة اتجاه سل نحو ال رة غ شرعية قد تحققتا‪.‬‬
‫‪ -9‬ا اتمﺔ‪:‬‬
‫و اﻷخ فان ذه الدراسة انت نتائج ا وا ة من خﻼل اتجاه خر ا امعة نحو ال رة غ شرعية الذي ان سل ‪،‬‬
‫و ذا إن دل إنما يدل ع فطنة الشباب اﳌثقف ووع م حول خطورة اﻷمر‪ ،‬كما أن الدراسة ركزت ع اﻷوضاع والعوامل ال‬
‫ع شو ا وال تدفع م للتفك ال رة غ شرعية أخر حل للقضاء ع اﳌشا ل وا روج من اﻷوضاع اﳌزر ة ا زائر‪،‬‬
‫ورغم ل اﻷوضاع إﻻ أن اﳌبحوث ن ان اتجا م سل نحو ال رة الغ شرعية‪ ،‬ول د م ا يجﺐ توف اﻹم انات ومناصﺐ الشغل‬
‫رة اﻷدمغة من‬ ‫والو الك بمخاﻃر ال رة الغ شرعية خاصة بما عرف بقوارب اﳌوت وال ساعد ش ل مباشر ع‬
‫ا زائر والطبقة اﳌثقفة ال تضع ا لول الكفيلة ﳌعا ة أوضاع البﻼد ومواكبة العصر‪ ،‬فالدولة ا زائر ة ا ديدة كفيلة‬
‫بإعادة النظر مخرجات ا امعة ا زائر ة ووضع اتفاقيات ومختلف اﳌؤسسات لضمان مناصﺐ الشغل ر ج ا وا د من‬
‫البطالة بوضع ا ل لول البديلة‪ ،‬وفتح التوظيف واﳌشار ع الصغ ة والكب ة ع اﳌستوى اﻻقتصادي‪ ،‬و التا غي الذ نية‬
‫ا زائر ة عن الرجوع تفك ا خاصة الشباب ذوي اﳌستوى ا ام عن ال رة بصفة عامة وال رة غ شرعية بصفة خاصة‪،‬‬
‫وأخ ا ول س أخرا ال يع ﳌثل ذه الدراسات للوصول إ حلول للظا رة اﳌدروسة‪ ،‬ﻻن ل ذه اﳌشا ل اﻻجتماعية عود‬
‫بالسلﺐ ع عاتق الدولة ا زائر ة فندعو اﳌسؤول ن بوضع إجراءات صارمة ووضع حلول لل رة غ شرعية‪ ،‬ووضع مشارع‬
‫تنمو ة وخطط اقتصادية ﻷجل شبابنا‪.‬‬
‫‪ -10‬عض اﻵليات والتوصيات ل د ﻣن تفك الشباب ال رة غ شرعيﺔ‪:‬‬
‫‪ ‬فتح مجال التوظيف واﻻس ثمار وال رة الشرعية‬
‫رة اﻷدمغة‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يتم توف دعم للشباب ذو كفاءات وقدرات بصفة عامة اﳌتخرج ن من الدراسات العليا ل د من‬

‫‪195‬‬
‫جمعيﺔ بوك شﺔ‬

‫‪ ‬وضع اتفاقيات لفتح مناصﺐ الشغل ر ا امعة مع سوق العمل‬


‫‪ ‬مع توف مناصﺐ عمل تناسﺐ التخصص و توف راتﺐ مناسﺐ وامتيازات وتوف السكن لبناء حياة زوجية مستقرة‬
‫‪ ‬محاولة التغا عن اﻷشياء السلبية و محاولة التغي و الص و ال وء إ ﷲ سبحان و عا ‪.‬‬
‫‪ ‬توف العمل بأجر جيد سمح بتوف متطلبات ا ياة‬
‫‪ ‬رفع اﳌستوى التعلي والتوعوي‬
‫‪ ‬عديل اﻷوضاع اﻻقتصادية و اﻻجتماعية اﳌرتبطة باﻷوضاع السياسية ا زائر‬
‫‪ ‬اﻻل ام بالشفافية و اﳌصداقية و محار ة الفساد‬
‫‪ ‬فتح باب ا وار ب ن اﳌواﻃن والسلطة‬
‫‪ ‬إ شاء أك عدد ممكن من مؤسسات اﻷ شطة التجار ة والصناعية‬
‫‪ ‬إلغاء ل ما يدعو للب وقراﻃية وا سو ية من مختلف مجاﻻت العمل‬
‫ء‪.‬‬ ‫‪ ‬دعم الشباب و مشار ع م وتحو ل أف ار م إ مؤسسات ذات فائدة ‪ ...‬وزرع فكرة أن الوظيفة ل ست ل‬
‫‪ ‬توف مناصﺐ الشغل القطاع اﻻقتصادي ا اص وذلك بجلﺐ اس ثمارات خارجية لشر ات مة‪ ،‬ذه الطر قة‬
‫تتوفر مناصﺐ الشغل وا ة الضرور ة ﻹﻃﻼق مشار عنا ا اصة‪ ،‬أما اﳌقاوﻻتية ف غ مجدية إﻃﻼقا‪ ،‬ﻻ عدام ا ة‬
‫لدى اﳌتخرج وقلة اﳌوارد لديه‪ ،‬عﻼوة ع ذا يجد نفسه غارقا ديون مؤسسات القرض‪.‬‬
‫‪ ‬فتح فرص للت و ن عد التخرج من ا امعة لت و ن مؤسسات اقتصادية ومس ثمرة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع قوان ن و شر عات تجعل من الشباب ي اجع ش ل ا ي عن ال رة غ شرعية‬
‫‪ ‬تفادي الدخول بال سبة للدول اﳌستقبلة للم اجر غ شر و التا تراجع اﻷف ار لدى الشباب عن ال رة غ شرعية‪.‬‬
‫‪ ‬الو بمخاﻃر ال رة الغ شرعية ع كﻼ البلدين وا د م ا ب شر الو الثقا ب ن ذه الفئة الشبابية ال تمثل‬
‫ا تمع عامة وا زائر بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫جاﻣعﺔ الشﻠف‬ ‫ا اﻣعﺔ نحو ال رة غ شرعيﺔ دراسﺔ ﻣيدانيﺔ ع عينﺔ ﻣن خر‬ ‫اتﺠاه خر‬

‫‪ -‬قائمﺔ اﳌراجع‪:‬‬
‫أعبيد الزنتا ي إبرا يم‪ ,‬م‪ .(2008) .‬ال رة غ شرعية واﳌشكﻼت اﻻجتماعية‪ .‬اﻻسكندر ة‪ :‬اﳌكتﺐ العر ي ا ديث‪.‬‬
‫حس ــن اﻹمام س ــيد اﻷ ل‪ ,‬ح‪ .(2014) .‬م افحة ال رة غ ش ــرعية ع ض ــوء اﳌس ــؤولية الدولية وأح ام القانون الدو للبحار )‪ 1‬ط(‪ .‬اﻹس ــكندر ة‪ :‬دار‬
‫الفكر ا ام ‪.‬‬
‫ا سـن محمد نور‪ ,‬ع‪ & ,.‬عوض عبد الكر م اﳌبارك‪ ,‬ي‪ .(2008) .‬ال رة غ شـرعية وا ر مة‪ .،‬مركز الدراسـات والبحوث جامعة نايف العر ية للعلوم‬
‫اﻷمنية‪ ،‬الر اض‪.‬‬
‫ي‬
‫رابح‪ ,‬أ‪ .(2019) .‬اﻃر معا ة اﻹعﻼمية لظا رة ال رة ع ش ــرعية ا راقة برامج القنوات التلفز ونية ا زائر ة )أﻃروحة ماس ـ (‪ .‬جامعة ت وزو‪,‬‬
‫ا زائر‪.‬‬
‫شـوادرة‪ ,‬ر‪ .(2018) .‬التبعات اﻹسـ اتيجية لل رة غ الشـرعية اﻵتية من السـاحل وال ـ راء اﻹفر قية ع اﻷمن ا تم ا زائري‪ .‬ا لة ا زائر ة‬
‫للدراسات السياسية‪ .63-44 ,(2)5 ,‬اس جع من ‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/66218‬‬
‫ﻃي ‪ ,‬ر‪ .(2009) .‬ال رة ع شرعية ا راقة ا زائر من خﻼل ال افة اﳌكتو ة‪،‬ا زائر )أﻃروحة ماجست (‪ .‬ا زائر‪ ,‬ا زائر‪.‬‬
‫العيد‪ ,‬ف‪ " .(2011) .‬دراس ــة نفس ــية للش ــباب الذي خاض تجر ة ال رة الس ــر ة ع القوارب وس ــبل التكفل م عمليا ا زائر" ‪-‬دراس ــة ميدانية ع‬
‫عـيـن ـ ــة ن ـ ــاجـي ـ ــة مــن الش ـ ـ ـ ـ ـب ـ ــاب س ـ ـ ـ ـبــق لـ ــم وأن ع ـ ــاشـ ـ ـ ـ ــوا ت ـجــر ـ ــة الـ ـ ــرة السـ ـ ـ ـ ــر ـ ــة بـحـرا‪ .-‬مـجـل ـ ــة اﳌــواقــف‪ .64-45 ,(1)6 ,‬اس ـ ـ ـ ـ ـ ـ جــع ـ مــن‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/6419‬‬
‫القانون ‪ ,‬ا‪ .(1966) .‬ال رة غ شرعية )‪ 21‬جو لية(‪ .‬ا زائر‪ :‬ا زائر‪.‬‬
‫ــواش ‪ ,‬ز‪ .(2016) .‬إشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـي ـ ــات الـ ـ ـ ـ ــرة اﻹف ــر ـ ـقـ ـي ـ ــة غـ ـ ـ ـ الشـ ـ ـ ـ ـ ــرعـ ـي ـ ــة‪ .60-45 ,(1)30 ,Annales De l’université d’Alger .‬اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ج ــع ـ ـ م ــن‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/6681‬‬
‫محمد عبد ا ميد‪ ,‬ص‪ & ,.‬الصاوي‪ ,‬س‪ .(2014) .‬ال رة الطرق واﻷسباب‪ .‬مصر‪ :‬بة النيل العرية ‪.‬‬
‫مرك ش‪ ,‬ا‪ .(2018) .‬الدﻻلة الرمز ة لﻸفﻼم الس ـ ـ نمائية ا زائر ة حلول ال رة ع ش ـ ــرعية‪ ،‬تحليل س ـ ــيمولو لفيلم "حراقة" للمخرج مرزاق علواش‬
‫)أﻃروحة دكتوراة(‪ .‬جامعة عبد ا ميد ل ن بأد س ‪ ,‬مستغانم‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫ُ‬
‫نظ ة‪ ,‬ع‪ .(2009) .‬ال رة غ الشـ ـ ـ ــرعية ظل الش ـ ـ ــر عة اﻹسـ ـ ـ ــﻼمية‪ .‬ق ﱠدم ملتقى الوﻃ الرا ع‪ ،‬ال رة غ الشـ ـ ـ ــرعية جديدة للقانون‪ ,‬ام البوا ‪،‬‬
‫ا زائر‪ .‬اس جع من ‪www.univ-oeb.dz/fdsp/wp-content/uploads/2016/12/livret-1.pdf‬‬
‫اش ـ ‪ ,‬ح‪ .(2012) .‬العراقيون ولندا نحو ص ــياغة إﻃار نظري لدراس ــة اﻻندماج اﻻجتما للم اجر ن‪ .‬غداد‪ :‬مؤس ـس ــة مس ــارات للتنمية الثقافية‬
‫واﻹعﻼمية‪.‬‬
‫‪Alicia, A. (2015). language and culture as drivers of migration: linguistic and cultural barriers affect international. Germany: USA and‬‬
‫‪IZA.‬‬

‫‪197‬‬

You might also like