Professional Documents
Culture Documents
Inbound 154112998492813955
Inbound 154112998492813955
تطور االتصال:
االتصال من الفعل الثالثي وصل ويعين الربط واتصل معناه ربط عالقة اتصال ووصل مع طرف
آخر يتعدد مضموهنا.
أنواع االتصال :االتصال للغوي وينقسم إىل نوعني :اتصال لفظي شفوي أو كتايب ،وغري
لفظي إش ارات وحرك ات ص ور رس وم حنت ونقش .ومن حيث املص در جند الرمسي يرتب ط بالبن اء
التنظيمي للمؤسسة ويضم الصاعد واهلابط واألفقي ،وغري رمسي ويرتبط باملسارات االتصالية غري
الرمسية ،وجند أيضا :االتصال الذايت ،االتصال الشخصي الذي يفرتض حسب دي سي بارلند أن
يتضمن تصورات مشرتكة ووحدة املكان ،والتفاعل املركزي الذي يركز فيه االنتباه البصري واملعريف
للمس تقبل واملرس ل ،وتب ادل الرس ائل بني الق ائمني ب ه ،املواجهة ،وع دم وج ود قواع د حتكم عملي ة
احملادثة.
االتصال الوسطي الذي تستخدم فيه الوسائط املختلفة.
2
االتصال اجلماهريي
وسائل االتصال:
الوسائل الشفهية
الوسائل الكتابية
1
فضيل دليو ،االتصال مفاهيم ونظريات ،دار الفجر للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى القاهرة ،2003ص .19
2
صالح خليل أبو أصبع ،االتصال واإلعالم في المجتمعات المعاصرة ،دار مجدالوي للنشر والتوزيع عمان ،2006ص.25
الكتاب ة املس مارية وهي كتاب ة ظه رت ح وايل 3000س نة قب ل امليالد وتنقش ف وق أل واح
الطني واحلج ر وس بقت ظه ور األجبديات بـ 1500س نة ،واكتش فت يف بالد م ا بني النه رين
(الع راق) عن د الس ومريني ونس بت إليهم *الس ومرية وك انت ممثل ة للغ ة األكادي ة ال يت اش تهر هبا
البابليون واآلشوريون واليت استعملت اخلط املسماري.
الكتابة التصويرية ظهرت قبل 2000سنة من امليالد يف بالد الرافدين وسوريا واستعملت
املس امري للنحت على الوس ائل املختلف ة والتمثي ل بالص ور والنقش على اخلش ب والطني واملع ادن
والشمع.3
4
الوسائل غري اللفظية لغة اإلمياءات واإلشارات وطريقة اجللوس..
الكتاب ة اهلريوغليفي ة ظه رت ح وايل3300س نةقبل امليالد وتع ين النقش املق دس ،وع ربت
برموزه ا عن األص وات األولي ة وك انت تض م األع داد واألمساء ،واس تعملها الفراعن ة ل تزيني ج دران
القصور واملعابد واملقابر والتماثيل.
ظهور األجبديات اللغوية :اإلسالوية الفينيقية األوغاريتية على الساحل السوري يف سوريا
القدمية من ذ 1900س نة قب ل امليالد ،حيث تش كلت األجبدي ة األوغاريتي ة من ح وايل 30حرف ا
متث ل اغلب أص وات اللغ ة ومثلت اخلط وط األوىل ألص ول اللغ ة العربي ة ،وك انت لغ ة العلم واإلدارة
والتجارة .وكذلك األجبدية اإلسالوية اليت ظهرت يف مملكة إسال مشال سوريا.
وظه رت ك ذلك يف حض ارات ش عوب اإلنك ا أجبديات لغوي ة اس تعانت هبا تل ك الش عوب لتوثي ق
األساطري والظرائب والتجارة وتبادل املعلومات.
محاضرة 2
3
فؤاد أحمد الساري ،وسائل اإلعالم الناشئة والتطور ،دار أسامة للنشر والتوزيع ،عمان األردن ،2011ص .10
4
العثيمين فهد سعود عبد العزيز،االتصاالت اإلدارية ،مطابع شركة الصفحات الذهبية ،الطبعة الثانية ،1414ص.25 -24
نماذج االتصال:
عرفت مناذج االتصال وتفس رياته تطورا ملحوظا بفضل تطور الدراسات والبحوث وبفعل
التط ور التق ين وايض ا بفع ل اس تغالل االتص ال يف خمتل ف من احي احلي اة االجتماعي ة والثقافي ة
والسياسية والدينية..
مناذج االتصال ،منوذج هارولد السويل يف أواخر األربعينيات 1948بعد اتساع رقعة االتصاالت
وال ذي حص ر ح دود عملي ة االتص ال يف التس اؤالت التالي ة :من يق ول؟ م اذا؟ ملن؟ بأي ة وس يلة؟
وبأي تأثري؟ وعاجل بيئة االتصال وعناصره وانواعه ومستوياته ووظائفه.
منوذج ش انون ويف ر 1949ال ذي ج اء مبفه وم التش ويش ال ذي ميكن أن يعي ق أو ي ؤثر يف عملي ة
االتصال ،وإغفاله لألثر الرجعي
منوذج ولبارت ش رام 1954الذي جاء مبفهوم اخلربة املشرتكة بني املرسل واملستقبل يف فهم رموز
االتصال
منوذج ويس لي وم اكلني 1955ال ذي أش ار إىل البيئ ة وتأثريه ا يف عملي ة االتص ال حيث يس تقي
املرسل واملستقبل اإلشارات االتصالية املستمدة من بيئتهما
منوذج أسجود وشرام 1959الذي أشار إىل التماثالت املوجودة بني سلوك املرسل واملستقبل أثناء
عملية االتصال حول الرسائل املتداولة
منوذج جورج جريبنر الذي أشار إىل أن االتصال يتوقف على منط إدراك فرد ما ملوضوع حمدد يف
ظروف معينة يف سياق رسالة اتصالية حتتوي املواد اللغوية وغري اللغوية املتاحة إىل طرف آخر يف
ظروف معينة لتحقق الرسالة بعض النتائج املرجوة
منوذج دي فل ور 1966ط ور منوذج ش انون وأش ار إىل أمهي ة األث ر ال رجعي للرس الة الق ائم على
أساس تطابق الفهم والتوافق على مضموهنا بني املرسل واملستقبل
منوذج روجرز 1981أشار إىل موضوع الفهم املشرتك بني املرسل واملستقبل 5واللذي من شأنه ان
ي ؤدي إم ا اىل حتقي ق االتص ال الفع ال والت ام واملوض وعي أو ع دم وج ود الفهم املش رتك ي ؤدي اىل
نقص وقصور االتصال.
معوقات االتصال
وتتعلق ب 1خص ائص املتلقي 2اإلدراك االنتقائي 3املشكالت اللغوية 4ضغوط الوقت اليت
تؤثر يف حجم املعلومات املتداولة واإلصغاء هلا ،6باإلضافة إىل:
املشكالت التقنية –التشويش –عدم مالءمة الوسيلة –عدم وجود ب رامج ق راءة ومعاجلة لبيانات
الرس الة ال يت تتع رض للتل ف أو التح وير -االتواف ق بني الربجمة واملواد والرس ائل املنقول ة ،اخلل ل يف
اجهزة االرسال او االستقبال او الوصل او التخزين او يف اجهزة النقل أو يف الطاقة..
مش كالت التحري ف وال تزوير والتش فري وتقمص دور املرس ل وتب ين رس ائل الغ ري واتالف البيان ات
والتفاصيل..
محاضرة 3
اإلعالم
" ت دخل ض من احلاج ات مالس وMalsow إن احلاج ة إىل اإلعالم مثلم ا أش ار إليه ا "
االجتماعي ة املختلف ة ،مث ل احلاج ة إىل االنتم اء وإىل التغي ري وغريه ا من احلاج ات االجتماعي ة ،1
ويع د ب ذلك اإلعالم خدم ة اجتماعي ة ض رورية ت ؤدي وظ ائف متع ددة داخ ل اإلط ار االجتم اعي
5
فضيل دليو ،االتصال مفاهيم ونظريات ،دار الفجر للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى القاهرة ،2003ص .23
6
العثيمين فهد سعود عبد العزيز،االتصاالت اإلدارية ،مطابع شركة الصفحات الذهبية ،الطبعة الثانية ،1414ص .381
11
Communication combat - Jaque Perani - Office des publications universitaires - Alger 1994, p 49.
وحتق ق م يزات كث رية ونت ائج مهم ة ،فيمت د ب ذلك ت أثري اإلعالم إىل س لوك األف راد واجلماع ات
ويؤثر على االجتاهات وجيعل لنفسه وزنا خاصا يف إطار العالقات االجتماعية ويف اختاذ املواقف
وتب ين اآلراء ويف اخلل وص إىل الق رارات وتوجي ه ال رأي الع ام وتن ويره ،وهن اك مف اهيم مش اهبة
لإلعالم تفيد مضمونه ومنها:
األخبار :هي خالصة تفسريات ألحداث معينة ،وسلوك نقل املعلومات والتفاصيل عن موضوع
م ا قص د إطالع الن اس علي ه وإهناء املعرف ة ب ه هلم ،وه و أح د أه داف اإلعالم يتعل ق بوق ائع ق د
ح دثت ليتم إطالع الن اس على تفاص يل وقوعه ا ونتائجه ا مث ل :أخب ار عن أث ار الك وارث
واحلروب..
األنب اء :تتعل ق باألخب ار اجلدي دة وال يت ترتب ط غالب ا ب التوقع والتأوي ل واس تظهار اخلفي من
املعلومات ،فالتنبؤ يتعدى حدود نقل األخبار إىل التطلع لتطوراهتا بناءا على األدلة واملعطيات
الواقعية ،وتكون األنباء أسرع يف انتقاهلا وفجائية.
واإلعالم من الناحية اللغوية من الفعل » أعلم « وهو رباعي مزيد ،جمرده الثالثي علم،
والعلم نقيض اجلهل ،فالعلم كما عرب عنه الدكتور " حممد محر خضر " يف كتابه مطالعات يف
اإلعالم هو حصول املعرفة بنقلها من ذهن إىل ذهن أو بنقلها من الواقع إىل الذهن مباشرة ،وقد
يدل على املعرفة اآللية ،ويف احلاالت الثالث يشري تفسري الدكتور إىل انتقال املعرفة من شخص
إىل آخر وانتقال األخبار واملعلومات واألنباء وغريها من لسان إىل آخر بوسائل خمتلفة.
ومن مشتقات الفعل علم :أعالم و إعالم ،وعالمات ومعلم وعامل "بفتح الالم" ،وعامل
ومعلوم ومعلومات ،واستعلم والعاملني ،والتعليم ،والفعل أعلم متع ّد إىل مفعولني ،حنو :أعلُم ت
فالن ا اخلرَب ،ورج ٌل عّالم ة وام رأة عالم ة لص يغة املبالغ ة يف بل وغ الغاي ة من العلم ،وتأخ ذ علم
معاين منها علم مبعىن شعرُ ،يعلم خيرب ،والَعَلُم :الراية ،والعلم :سيد القوم ،والُعالم احلناُء ملا يرتك
من أثر باللون ،والعالمة ما ترتك يف الشيء مما يعرف به ،وأعلم تقتصر على معرفة األمور بينما
َعّلَم من التعليم يتعدى إىل التعريف باحلقائق األصلية ،ومعىن اإلعالم يتعلق باألحداث واألخبار
واحلوادث العارض ة ،أم ا التعليم فيتعل ق باحلق ائق الثابت ة والباقي ة ،وحيم ل التعليم مع ىن الت دريب
واكتس اب اخلربة ويتطلب ذل ك التم رن واملمارس ة وال وقت ،بينم ا يتعل ق اإلعالم باألح داث مما
جيعل ه يكتس ب ص بغة اآلني ة ومس ايرة تل ك األح داث7ح ىت إذا اس توى العلم هبا أص بحت تل ك
األحداث يف طي النسيان أو يف صفحات التاريخ وميكن تلقينها بتفاصيلها بأسلوب تعليمي.
وورد يف القرآن الكرمي استعمال كلمة علم ومشتقاهتا للداللة على معان خمتلفة وفق
الصياغة الصرفية وموقع الكلمة يف اآلية واملناسبة اليت وظفت للتعبري عنها ،قال تعاىل يف حمكم
تنزيل ه "واهلل أعلم مبا وض عت" ،8وخيص هبا الس يدة م رمي عليه ا الس الم ،واهلل يعلم م ا باألرح ام
وم ا ال تدرك ه األبص ار ويعلم الغيب وهن ا الفع ل أعلم مبع ىن حص ر املعرف ة باألش ياء والغيب يف
علم اهلل فق ط ،وحتم ل هن ا مع ىن الدراي ة واليقني ،وقول ه تع اىل » س بحانك ال علم لن ا إال م ا
علمتن ا إن ك أنت العليم احلكيم« 9وهن ا أيض ا تفي د مش تقات علم مع ىن العلم واملعرف ة ،وقول ه
تعاىل » إىل يوم الوقت املعلوم«10وهو الوقت املقصود باملعرفة والذي تنحصر معرفته على اهلل
عز وجل ،وقال تعاىل » اقرأ وربك األكرم الذي علم ب القلم علم اإلنسان ما مل يعلم «11وهنا
محلت علم معىن التعليم و التلقني.
وخيتل ف َعّلم عن َأْع لم يف ك ون َعّلم تص اغ للدالل ة على التعليم والتلقني ونق ل األنب اء
واملعارف وغريها إىل املتعلمني وتبسيط تلك املعارف وتعليم حقائقها إىل الناس ،وتلك احلقائق
باقي ة وأص وهلا ثابت ة ينبغي الت دريب عليه ا ح ىت ميكن تعلمه ا ،بينم ا يتعل ق الفع ل أعلم باألخب ار
واألنب اء واحلوادث العارض ة واآلني ة ،والعم ل اإلعالمي كم ا أش ار إىل ذل ك ال دكتور حمم د
خض ر12ه و فن استقص اء األنب اء اآلني ة ومعاجلته ا ونش رها يف أوس اط اجلم اهري اس تعانة بوس ائل
اإلعالم احلديثة والتزام الدقة والسرعة والصدق والصراحة وخماطبة عقول اجلماهري وعواطفهم
7
مطالعات في اإلعالم ،محمد حمد خضر ،دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت ،الطبعة الثالثة ،1996ص.9
8
آل عمران ،اآلية.36
9
البقرة ،اآلية.32
10
ص ،اآلية.81
11
العلق ،اآلية.3
12
مطالعات في اإلعالم محمد حمد خضر (مرجع سابق) ،ص .12
الس امية والقي ام بعملي ات التن وير والتثقي ف والتوعي ة وتبس يط األخب ار وش رحها وتفس ريها ،مبا
يساعد الناس على تكوين فكرة أو رأي أو اكتساب معلومات صحيحة عن مشكلة أو قضية أو
حدث يهمهم.
وق د ع رفت اجملتمع ات القدمية اإلعالم ،حيث وج د علم اء اآلث ار يف الع راق نش رات ترج ع إىل
سنة 1800قبل امليالد ترشد ال زراع إىل كيفية ب ذر حماصيلهم وريها وعالجها من اآلفات،13
كم ا ع رف الع رب يف اجلاهلي ة فن ون اخلطاب ة (قس بن س اعدة اإلي ادي) ،ويف اإلس الم الرس ول
ص لى اهلل علي ه وس لم واخللف اء الراش دون ،فاس تعملوا املن اداة وس يلة لإلعالم كم ا اس تعمل
املس لمون اآلذان إلعالم املص لني ب وقت الص الة وإقامته ا ،وأقيمت دروس وحلق ات الوع ظ
واإلرشاد يف املساجد.14
وتطور االعالم ليصبح ذو امهية بالغة عند الفرد واجلماعة والشعوب يف مناحي احلياة املختلفة ملا
يقدمه من خدمات متنوعة كالتعليم والرتفيه والتثقيف واإلشهار والرتويج وغريها من اخلدمات
املوجهة للجمهور واملؤسسات والدول واحلكومات ،وظهرت املؤسسات االعالمية ،وتنافست
يف حتقيق السبق اإلعالمي ،وظهرت مفاهيم اعالمية جراء ذلك منها الفربكة االعالمية والصناعة
اإلعالمية ،والطفرة اإلعالمية..
محاضرة 4
العالقات العامة:
تطورت المجتمعات من حيث نظم االتصال ليمث_ل االتص_ال أهمي_ة بالغ_ة في مج_االت الحي_اة ،وبن_اءا على زي_ادة
الحاج__ات اإلنس__انية وتع__دد المؤسس__ات العام__ة والخاص__ة وتن__وع أنش__طتها ظه__رت العالق__ات العام__ة كنش__اط يرب__ط المتع__املين
والمؤسس__ات والش__ركات والزب__ائن والمس__تثمرين والمم__ولين والم__وردين والمس__اهمين وال__وكالء ،إذ أص__بح من غ__ير الممكن
االستغناء عنها في المعامالت التجارية والسياسية واالقتصادية واإلدارية ،وإ دارة المشاريع..
13
اإلعالم له تاريخه ومذاهبه ،عبد اللطيف حمزة ،دار الفكر العربي ،القاهرة ،1965ص .12
14
اإلعالم اإلس__المي وتطبيقات__ه العملي__ة ،محي ال__دين عب__د الحليم ،مكتب__ة الخ__انجي بالق__اهرة -دار الرف__اعي بالري__اض ،الطبع__ة الثاني__ة
1404هـ1984-م ،ص .155
مفهومها:
ظه __ر نش __اط العالق __ات العام __ة من__ذ الق__ديم في ش __كلها الالرس __مي حيث ك __ان الن__اس يس __تعينون بمن ين__وب عنهم من ال__وكالء
ليمثل__ونهم في التف__اوض أو في الحص__ول على الخ__دمات ،فك__انت بعض النس__اء تمتهن االتص__ال م__ع النس__اء لتوف__ير زوج__ات
للرجال بناءا على طلبهم ،كما كان بعض األف_راد من الل_ذين يمت_ازون بق_وة الت_أثير والفص_احة والش_هرة يقوم_ون بالتف_اوض
والوساطة وتقريب وجهات النظر بين المتعاملين حتى يتم التوافق على قضية تكون العالقة فيها بين طرفين أو أكثر.
أنواعها:
تتعدد مجاالت العالق__ات العام_ة باعتباره_ا نش_اط يعتم_د على االتص_ال وتب_ادل المعلوم_ات وجمعه_ا واس_تغاللها في البرمج_ة
والتأثير على المتعاملين وتحقيق أهداف األشخاص والمؤسسات ،ويمكن تصنيف أنواعها إلى:
تنظيمية تنسيقية
استثمارية
كما يمكن تصنيف أنواعها وفق المجال الذي تتم فيه :سياسية إعالمية اتصالين ،قانونية ،تجارية اقتصادية ،إدارية
يمث__ل االتص__ال ش__ريان العالق__ات العام__ة وأس__اس نجاحه__ا ،حيث يعت__بر فع__اال في عملي__ات الت__أثير والتف__اوض ويس__تعمل ك__ل
أنواع __ه الص __اعد والن __ازل والمتش __ابك /الشخص __ي والجمعي والجم __اهيري /كم __ا تس __تعمل ك __ل الوس __ائل المتاح __ة والوس __ائط
المساعدة للتأثير في المتعاملين والشركاء والزبائن..
يعت_ __بر المتع_ __املون أهم ط_ __رف في العالق_ __ات العام_ __ة ويمكنهم غس_ __ناد مه_ __امهم في الحض_ __ور والتف_ __اوض وعق_ __د الص_ __فقات
واالتص_ __االت العام_ __ة إلى ال __وكالء الحص_ __ريين الل __ذين ينوب __ون عنهم في تس_ __يير مص_ __الحهم ،وذل __ك وف_ __ق عق __ود واتفاقي __ات
وحص__ص في األرب_اح ،كم__ا تتم االتص__االت به__دف التف_اوض والتنس__يق وإ ب_رام العق_ود واختي_ار المتع__املين وتلبي_ة متطلب_ات
الزب__ائن ،وحماي__ة مص__الح األط__راف الفاعل__ة في الس__وق والعملي__ة التجاري__ة واالقتص__ادية ،حيث تمث__ل االتص__االت الم__دخل
الوحي__د لتنظيم ك__ل تل__ك األنش__طة ،ويمث__ل االتص__ال غ__ير اللفظي كم__ا ح__دده هاريس__ون ران__دال أهم أن__واع االتص__االت ال__تي
تستعمل في العالقات العامة على نح_و اس_تعمال الرم_وز اإلعالمي_ة والتجاري_ة واالقتص_ادية وح_تى تش_فير المعلوم_ات ح_تى
تتم حمايتها.
أهداف العالقات العامة:
تهدف العالقات العامة إلنشاء قواعد بيانات حقيقية في عملية االتصال واستثمار أكبر قدر ممكن من البيانات
محاضرة 5
نظريات االتصال:
هارولد الزويل /تفترض أن األشخاص ليسوا إال مجتمع جماهيري من مجموعة من األشخاص المنعزلين
وس __ائل اإلعالم تمث __ل في __ه مص __ادر قوي __ة للت __أثير والن __اس يقبلونه __ا ويفهمونه __ا بش __كل متماث __ل ،ك __ل ش __خص يتلقى
المعلوم__ات بش__كل ف__ردي ،ويس__تجيب بش__كل ف__ردي ،لم تكن نظري__ة واقعي__ة بس__بب التبس__يط الش__ديد ،واف__تراض أن
لإلعالم ت _ __أثيرات عنيف _ __ة ومفاجئ _ __ة .وتس _ __مى نظري _ __ة اآلث _ __ار الموح _ __دة باعتب _ __ار الرس _ __ائل اإلعالمي _ __ة كطلق _ __ات
سحرية بعد انتهاء الحرب العالمي_ة األولى ،ظه_ر اعتق_اد بق_درة وس_ائل االتص_ال الجماهيري_ة على تك_وين ال_رأي
الع__ام ،وحم__ل الجم__اهير على تغي__ير رأيه__ا إلى أي وجه__ة نظ__ر ي__رغب الق__ائم باالتص__ال في نقله__ا ،وك__انت الفك__رة
االساس__ية ال__تي اعتم__د عليه__ا ه__ذا االعتق__اد هي ان الرس__ائل االعالمي__ة تص__ل إلى جمي__ع اف__راد المجتم__ع بطريق__ة
متشابهة ،وأن االستجابات الفورية والمباشرة تأتي نتيجة للتعرض لهذه المؤثرات.
*أن الناس يستقبلون الرسائل االتصالية بشكل مباشر وليس من خالل وسائل أخرى .
* رد الفعل اتجاه رسائل االتصال يتم بشكل فردي ،وال يضع في االعتبار التأثير المحتمل ألشخاص آخرين
نظرية االختالفات الفردية :األشخاص المختلفون يستجيبون بشكل مختلف للرسائل اإلعالمية وفًق ا التجاه__اتهم،
وب __نيتهم النفس __ية ،وص __فاتهم لموروث __ة أو المكتس __بة /وس __ائل اإلعالم تس __تقبل وتفس __ر بش __كل انتق __ائي وذل __ك بس __بب
اختالف اإلدراك ال __ذي يفك_ __ر ب_ __ه ك_ __ل ش __خص ،وال __ذي يرج __ع إلى اختالف التنظيم ال __ذي ل __دى ك_ __ل ش __خص من
المعتق __دات ،والقيم ،واالتجاه __ات ،وألن اإلدراك انتق __ائي فالت __ذكر واالس __تجابة انتق __ائيين ،وبالت __الي فت __أثير وس __ائل
اإلعالم ليس متساويا عند كل األفراد.
نظري22ة الفئ22ات االجتماعي22ة :الن __اس ينقس __مون إلى فئ __ات اجتماعي __ة والس __لوك االتص __الي يتش __ابه داخ __ل ك __ل فئ __ة
ويت__أثرون بط__رق متقارب__ة /موق__ع الف__رد في البن__اء االجتم__اعي ي__ؤثر على اس__تقباله /القائ__د المنق__اد /الفئ__ة ق__د تتح__دد
بن_ __اء على :الس_ __ن ،الجنس ،ال_ __دخل ،التعليم ،الوظيف_ __ة ،المس_ __توى العلمي والثق_ __افي الخلفي_ __ة اإليديولوجي_ __ة ،درج_ __ة
االرتباط بالجماعة والفئة /أنم_اط االس_تجابة تتش_ابه في داخ_ل ك_ل فئ_ة /ل_ذا فت_أثير وس_ائل اإلعالم ليس ق_وي ،وال
متماثل ،ولكنه يختلف باختالف الفئة المستهدفة.
نظرية العالقات االجتماعية :جمه__ور وس__ائل اإلعالم ليس__وا مج__رد أف__راد منع__زلين ،أو أف__راد مجتمعين في فئ__ات
اجتماعية ،ولكنهم مرتبطون ببعضهم البعض في اتحادات ،وعائالت ،ونوادي ،أج_ريت دراس_ات على انتخاب_ات
الرئاسة األمريكية عام 1940أكدت أن المناقش_ات السياس_ية ك_ان له_ا أك_بر األث_ر على ق_رارات الن_اس أك_تر من
التعرض لوسائل اإلعالم واالتصال ،ويمكن للذين يتعرض_ون لوس_ائل اإلعالم أن ي__ؤثروا في األق__ل تعرًض ا ل_ه،
وتستغل العالفات االجتماعية في عمليات التأثير حيث تتيح عقد اتصاالت مكثفة.
الفروق الفردية :جمهور وسائل اإلعالم ليس جماعة متناسقة تصغي إلى الرسائل االتص_الية ،وتت_أثر به_ا بش_كل
مباش__ر وموح__د مث__ل :الطلق__ات الس__حرية ،وإ نم__ا ظه__ر مب__دأ االنتقائي__ة ال__ذي يش__ير إلى ان اس__تخدام وس__ائل اإلعالم
يخضع لالعتبارات الفردي_ة ،وس_مات شخص_ية ،وظروفه_ا الذاتي_ة ،وتأثرن_ا بوس_ائل االتص_ال الجماهيري_ة يخض_ع
لعوام__ل انتقائي__ة ،حيث انن__ا نخت__ار م__ا نتع__رض ل__ه من محت__وى وس__ائل االتص__ال وه__ذه العملي__ة تس__مى ب__التعرض
االنتق__ائي ،وك__ذلك ف__ان ادراكن__ا للرس__ائل ال__تي نتع__رض له__ا ي__ؤثر في طبيع__ة ردود افعالن__ا ،وتع__رف ه__ذه العملي__ة
باإلدراك االنتقائي ،وبسبب االدراك االنتقائي فإن الفرد يتذكر فقط الجوانب التي تؤكد أفك__اره وتتف__ق معه__ا ،ف__إذا
كانت هذه االفكار تختلف مع طبيعة شخصيته ،فانه قد يحذفها من اهتمامات_ه وال يس_تعيدها ،وتس_مى ه_ذه العملي_ة
بالت__ذكر االنتق_ائي ،ونتيج_ة زي__ادة مي__ل وس_ائل االتص_ال إلى التخص_ص في توجي__ه المحت__وى االعالمي ،فغن ذل_ك
يزيد من دائرة اختيارات الجمهور للوسائل االعالمية والمحتوى الذي يتعرض له.
وباختالف االهتمامات ،والعقائد ،والخلفيات ،والحاجات ،والقيم ،فان االف__راد س_وف يفس_رون الرس_ائل اإلعالمي__ة
بطرق مختلفة ،ويتأثر االدراك االنتقائي أيضا بالعالقات االجتماعية ،حيث يق_وم األف__راد بتفس_ير نفس المض_مون
االعالمي بأساليب مختلفة.
* نظري__ة الت__أثير المعتم__د على تق__ديم النم__وذج :تق__ول أن تع__رض الف__رد لنم__اذج الس__لوك ال__تي تعرض__ها وس__ائل
اإلعالم تق__دم للف__رد مص__در من مص__ادر التعلم االجتم__اعي ،مم__ا يدفع__ه لتب__ني ه__ذه النم__اذج في س__لوكه الي__ومي.
(الحلم األمريكي من خالل السينما -فتيات اإلعالنات) ب* نظرية المعنى :يمكن لوسائل اإلعالم أن تقدم معاٍن
جديدة لكلمات اللغة ،وتضيف عناصر جديدة للمعاني القديم_ة .وبم_ا أن اللغ_ة عام_ل حاس_م في اإلدراك والتفس_ير
والقرارات فإن وسائل اإلعالم يصبح لها دور حاسم في تش_كيل الس_لوك بش_كل غ__ير مباش_ر( .الث__ورة -النكس_ة-
الفتح العربي) ت* نموذج الحاجات واإلشباعات :وتقول تلك النظرية أن جزًءا هاًم ا من استخدام الناس لوسائل
اإلعالم موج_ه لتحقي__ق أه__داف يح_ددها األف__راد ،وهم يقوم__ون باختي__ار وس_ائل إعالمي__ة معين__ة إلش_باع احتياج_اتهم
مثلما قال مارك ليفي هناك 5أهداف من استخدام الناس لوسائل اإلعالم (مراقبة البيئة -التوجه المعرفي -عدم
الرضا -التوجه العاطفي -التسلية.
يعتم__د على نظري__ة االختالف__ات الفردي__ة /الرس__الة الفعال__ة هي ال__تي تتمكن من تحوي__ل البن__اء النفس__ي للف__رد بش__كل
يجعل االستجابة المعلنة متفقة مع موضوع الرسالة.
النم__وذج ه__و :الرس__الة اإلقناعي__ة ----تغ__ير أو تنش__ط العملي__ات النفس__ية الكامن__ة ----تحق__ق الس__لوك الظ__اهر
المرتبط بالعمليات النفسية .وتمر العملية ب:
من الص__عب تفس__ير س__لوك األف__راد بن__اء على المتغ__يرات النفس__ية وح__دها ألنهم دوم__ا يتص__رفون داخ__ل س__ياق
اجتماعي
النم__وذج ه__و:الرس__الة اإلقناعي__ة ----تح__دد أو تعي__د تحدي__د العملي__ة الثقافي__ة ----تش__كل أو تغ__ير مع__ايير
السلوك المتفق عليها داخل الجماعة ----تحقق تغير في اتجاه السلوك المعلن.
البد من مراعاة أن:هناك مجتمعات ذات نظم ثقافية قاسية توجه الفرد وتق_دم ل_ه بن__اء كام__ل للحقيق_ة ،وهن__اك
مجتمع__ات أخ__رى على النقيض ،تت__اح فيه__ا الفرص__ة أم__ام األف__راد لتحدي__د اس__تجاباتهم الخاص__ة نح__و األفك__ار
الجديدة.
الب__د من وض__ع ثالث__ة عناص__ر محوري__ة في االعتب__ار عن__د التح__دث عن ت__أثير وس__ائل اإلعالم :أوال:المحي__ط
الع__ام أو م__ا يطل__ق علي__ه النظ__ام االجتم__اعي ،ثاني__ا :دور وت__أثير وس__ائل اإلعالم في ه__ذا النظ__ام ،ثالث__ا :م__دي
عالقة الجمهور بوسائل اإلعالم.
استخدام وسائل اإلعالم ال يتم بمعزل عن تأثيرات النظام االجتماعي السائد ،وطريقتنا في التعام__ل م__ع تل__ك
الوسائل تتأثر بما نتعلمه من المجتمع في الماضي ،وبما يحدث في اللحظة التي نستقبل فيها الرسالة.
تحدث وسائل اإلعالم في هذا السياق 3أنواع من التأثيرات:
التأثيرات المعرفية :إزالة الغموض -وضع األجندة -زيادة نظم المعتقدات القيم والسلوكيات
التأثيرات الوجدانية :الحساسية للعنف (حرب الخليج) -المخاوف (إعدام صدام على الهواء) -االغتراب
التأثيرات السلوكية :الحركة والفعل أو فقدان الرغبة في الحركة والفعل وهما من نتاج التأثيرات المعرفي__ة
والوجداني__ة .مهم الس__تيعاب دورن__ا( .اإلعالن ال يه__دف فق__ط إلى تق__ديم المعرف__ة بق__در م__ا يه__دف إلث__ارة رد
فعل أو سلوك)فاروق بن سعدي
ال ب__د ان يك__ون االقن__اع المرس__ل من وس__ائل اإلعالم بأش__كالها الس__معية والمرئي__ة يك__ون مقنع _ًا ل__دى المتلقي ولكي
تصل هذه الوسائل الى مرحل_ة ثق_ة الجمه_ور فإنه_ا بع_دها تف_رض س_يطرة عقلي_ة علي_ه ويك_ون ه_و ب_دوره عاطفي_ا
عليها حتى وال لم تكون على بينة .
اوأل -:نظري__ة المجتم__ع الجم__اهيري تع__د نظري__ة المجتم__ع الجم__اهيري(من اول نظري__ات االتص__ال ،ظه__رت في
بداي__ة الق__رن العش__رين حيث تغ__يرت ص__ورة المجتم__ع ال__ذي ك__ان س__ائدا في الق__رن التاس__ع عش__ر(مجتم__ع تقلي__دي
يرتب__ط في__ه الن__اس ارتباط__ا وثيق__ا الى مجتم__ع يتم__يز بتعقي__د اك__بر حيث يتس__م اف__راده بالعزل__ة النفس__ية عن اآلخ__رين
ويود انعدام المش_اعر الشخص_ية عن التفاع_ل م_ع اآلخ_رين حيث يتح_ررون في_ه من االلتزام_ات االجتماعي_ة) بع_د
الح_رب العالمي_ة الثاني_ة ب_دأت تظه_ر الرغب_ة في انش_اء علم لالتص_ال مس_تقال عن ب_اقي العل_وم االنس_انية االخ_رى
(علم االجتم _ __اع ،علم النفس) حيث انقس _ __م الب _ __احثين المهتمين بعلم االتص _ __ال الى مدرس _ __تين فكري _ __تين كب _ __يرتين
لالتصال هما المدرسة االمبريقية والمدرسة النقدية .
ثاني22أ -:النظري__ة األمبريقي__ة المدرس__ة األمبريقي__ة بقي__ادة ج .الزر س__فيلد وهي تتم__يز ب__المنهج الكمي وال__وظيفي
والوص_ __في ،وتهتم بالج_ __انب االداري لعملي_ __ة االتص_ __ال وترك_ __ز على وظ_ __ائف االتص_ __ال وعلى مس_ __اعدة رج_ __ال
االعمال على فرض نفوذهم وخدمة الثقافات المهيمنة وإ همالها للمحيط التاريخي والثقافي.
* نظري22ة االس22تخدامات واالش22باعات( - :وتس __مئ نظري __ة االس __تعماالت والرض __ا) تهتم ه __ذه النظري __ة بدراس __ة
االتصال الجماهيري دراسة وظيفية منظمة وهي ترى ان الجم_اهير فعال_ة في انتق_اء افراده_ا لرس_ائل ومض_مون
مفضل من وسائل اإلعالم وهي جاءت كرد فعل لمفهوم قوة اإلعالم الطاغية.
*نظرية التبعية (االعتم__اد على وس__ائل االعالم) مح__ور ه__ذه النظري__ة ان الجمه__ور يعتم__د على معلوم__ات وس__ائل
اإلعالم ليحقق حاجاته ويحصل على اهداف معينة ،والنقطة الهامة في هذه النظري__ة ب__ان وس__ائل اإلعالم س__تؤثر
في الن__اس الى درج__ة ال__تي فيه__ا يعتم__دون على معلوم__ات تل__ك الوس__ائل ،وترك__ز ه__ذه النظري__ة على العالق__ات بين
النظم –المعلومات الصغرى والمتوسطة والكبيرة ومكوناتها.
* نظرية الحتمية التكنولوجية :ترجع ه_ذه النظري_ة الى جه_ود العالم_ان مارش_ال ماكلوه_ان وه_اورد انيس حيث
رك__زا في تحلي__ل عملي__ة االتص__ال على التكنولوجي__ة المس__تعملة في وس__يلة االتص__ال ال__تي تف__رض هيمنته__ا في ك__ل
مرحل_ة تاريخي_ة ،حيث جع_ل ماكلوه_ان (الوس_يلة هي الرس_الة) أن مض_مون أي وس_يلة ه_و دائم_ا الرس_الة وق_درة
الوسيلة على حمل خصائص الرسالة هو أساس الت_أثير باإلض_افة إلى التقني_ات ال_تي تتيحه_ا الوس_يلة ،حيث ي_رى
ان مضمون االتصال غ_ير ذي عالق_ة بالت_أثير ،فال_ذي يح_دث فرق_أ في حي_اة الن_اس انم_ا هي الوس_ائل الس_ائدة في
عصر ما وليس مضمونها.
نظري22ة ت22رتيب االولوي22ات :وض__ع األجن __دة ترج__ع اص__ول ه __ذه النظري __ة (لبح__وث ت __رتيب االولوي __ات إلى وال__تر
ليبمان من خالل كتابه بعنوان الرأي العام حيث يرى ليبمان ان وسائل اإلعالم تساعد في بناء الص__ورة الذهني__ة
ل __دى الجم __اهير وفي كث __ير من االحي __ان تق __دم ه __ذه الوس __ائل (بيئ __ات زائف __ة) في عق __ول الجم __اهير وتعم __ل وس __ائل
اإلعالم على تك __وين ال __ري الع __ام من خالل قض __ايا ال __تي تهم المجتم __ع ،وق __د تم تجاه __ل ه __ذه النظري __ة تمام __ا في
االربعينات والخمسينيات من القرن العشرين.
*نظري__ة دوام__ة الص__مت :تع__ود ه__ذه النظري__ة الباحث__ة االلماني__ة ال__يزابيث نوي__ل نيوم__ان ع__ام ، 1974تعتم__د ه__ذه
النظرية على افتراض رئيسي هو أن وسائل اإلعالم حين تتب__نى اراء أو اتجاه__ات معين__ة خالل ف__ترة من ال_زمن
ف__ان معظم االف__راد س__وف يتحرك__ون في االتج__اه ال__ذي تدعم__ه وس__ائل اإلعالم ،وبالت__الى يتك__ون ال__رأي الع__ام بم__ا
يتسق مع االفكار التي تدعمها وسائل اإلعالم.
نظري22ة الفج22وة المعرفي22ة :تق__وم ه__ذه النظري__ة على فك__رة التب__اين الموج__ود بين االف__راد والجماع__ات في المعرف__ة
واث__ر التع__رض لوس__ائل االتص__ال الجماهيري__ة في زي__ادة أو خل__ق ه__ذا التب__اين ،وع__رفت ه__ذه النظري__ة من خالل
الف__روض ال__تي وض__عها تيت س__ينيور وزمالؤه وي__رون في__ه ان تزاي__د انس__ياب المعلوم__ات في النظ__ام االجتم__اعي
واالقتصادي األعلى هو الذى يؤدي إلى اكتساب معلومات أكثر بين الفئات ذات المستوى األقل.
محاضرة 6
تطور الكتابة:
تطورت الكتابة بتطور الخط والرسم ،حيث عرفت البشرية نماذج متع_ددة من الرس_وم والنق_وش والج_داريات على حج_ارة
والمعابد والكهوف والقصور ،حيث انتقلت البش_رية من الخ_ط التص_ويري إلى الخ_ط المس_ماري فالكتاب_ة الهيروغليفي_ة ..ثم
ظه__رت األبج__ديات ال__تي س__اعدت على التأس__يس للغ__ات الش__عوب والمجتمع__ات ،ودفعت بحرك__ة الت__دوين والت__أليف وظه__رت
أل__واح الكتاب__ة والص__حف والق__راطيس والكتب..وبع__د ظه__ور الطباع__ة ازدادت وت__يرة الكتاب__ة والت__دوين واألرش__فة وتس__جيل
المآثر واالتصال بين األجيال والمجتمعات والشعوب واألمم.
وبع__د ظه__ور وس__ائل االتص__ال اإللكتروني__ة والرقمي__ة أص__بحت ظ__روف الكتاب__ة غ__ير مكلف__ة ،وس__ريعة االنتش__ار والمقروئي__ة
وذات تأثير سحري على المتلقي والجمهور ،خصوصا بعد ظهور الطباعة واختراع آلتها من قبل يوحنا غوتنبرغ.
تط __ورت الص __حافة إلى النم __وذج اإللك __تروني وال __رقمي مم __ا أت __اح ت __دفق هائ __ل وس __ريع للمعلوم __ات ومكن من تحوله __ا إلى
صحافة تفاعلية يشارك فيها الجمهور بشهاداته وتوثيقه لألحداث وبناءه لألخبار ،وأيضا بتعليقاته وانتقاداته ومعارضته أو
تأييده للمنشورات الصحفية اإللكترونية ،وأيضا مكن من تغيره_ا من نش_ر الكتاب_ة والص_ور إلى نش_ر الفي_ديوهات والوث_ائق
واألحداث الحية لتنافس بذلك التلفزيزدون_ات واإلذاع_ات ومواق_ع التواص_ل االجتم_اعي ،كم_ا س_اهمت التغ_يرات الرقمي_ة في
إمكانية توزيع وإ رسال منشوراتها ألشخاص آخرين قصد تأكيد المعلوم_ات أو فض_ح ممارس_ات أو االس_تدالل به_ا أو ح_تى
االحتفاظ بها كأرشيف أو لجمعها وتخزينها كبيانات لمتابعة موضوع أو قضية بتراكم المعلومات المنشورة حولها.
قواعد النشر وحقوقه وأخالقياته:
تمث_ل قواع_د النش_ر وحق_وق الناش_ر وأخالقي_ات النش_ر قض_ية أساس_ية في العم_ل الص_حفي وفي مج_ال االتص_ال بش_كل ع_ام،
وتختل__ف قواع__د النش__ر من مج__ال الص__حف والكتب والمجالت والم__دونات ومواق__ع التواص__ل االجتم__اعي ،حيث تح__دد ه__ذه
القواع__د والش__روط وف__ق مح__ددات منه__ا :موض__وعية /مث__ل التخص__ص والتقي__د بالموض__وع ،ش__كلية/ن__وع الخ__ط تباع__د أس__طر
الكتابة ،العنوان ،البيانات الشخصية ومكانها ،التوثيق والمالحق والمراجع ،والصور والجداول واإلحص__ائيات ،ومن حيث
المضمون :التقيد بالفكرة والمحاور وعدم التجريح..
أما الحقوق فمنها األدبية والقانونية مثل :حق تملك المنتوج واإلبداع والمنافسة والرد..وحق التقاضي والنشر..
وفي ما يتعلق بأخالقيات النش_ر فتؤس_س على ض_وء القواع_د والحق_وق والتقي دبه_ا باإلض_افة إلى النزاه_ة والش_فافية وع_دم
المساس بأمن األشخاص والمؤسسات والدول والهيئات والحفاظ على األسرار واجتناب الفضائح..
تتعل__ق الم__دونات بفن الت__دوين والكتاب__ة واالتص__ال ،مم__ا يمكن أن يجم__ع في دواوين خاص__ة بالك__اتب أو المؤل__ف ،ويمكن أن
تك __ون في ش __كل أوراق شخص __ية أو م __ذكرات..تس __تفيد من تقني __ات النش __ر الحديث __ة وتكنولوجي __ا االتص __ال والنظ __ام الش __بكي
المعلوماتي في التدفق والذيوع واالنتشار.
الشخصية/الذاتية التي ينقل فيها المدون تفاصيل سيرته الذاتيه ونش_اطه الخ_اص ال_ذي يس_جل في_ه مس_ار نش_اط خ_اص ينقل_ه
للجمهور أو من يوصي لهم بحق االطالع على مدونته.
السياس__ية /ترس__خ التوجه__ات واألفك__ار والمواق__ف والتص__ورات السياس__ية ال_تي يوجهه__ا الم__دون إلى الجمه__ور ،وتك__ون مقي_دة
باألفكار المطروحة للنقاش وتمثل حلقة اتصال بين المدون والمهتمين بالقضايا السياسية منها المنشورة واإللكترونية.
الفنية /الثقافية التي يسجل فيها المدون بيانات ومعلوم_ات عن مختل_ف ظ_روف وأح_داث إبداعات_ه وال_تي غالب_ا م_ا ال تس_جل
في الم__ادة الفني__ة المنش__ورة ،لتك__ون بمثاب__ة الخلفي__ة واألرض__ية ال__تي احتض__نت العم__ل الف__ني ودفعت إلبداع__ه ،وال__تي ال يجب
تضمنها في المادة الفنية الموجهة للجمهور.
م __دونات عام __ة/اجتماعي __ة/ديني __ة/علمي __ة ..وأص __بحت الم __دونات فض __اء اجتم __اعي يعكس االهتمام __ات والقض __ايا والمش __اكل
المطروح __ة للنق __اش ،وال __تي تؤس __س اتخص __ص جدي __د في علم االجتم __اع االتص __ال وفي ع __الم االتص __ال ه __و علم االجتم __اع
الفض_ _ __اء المعلوم_ _ __اتي Cybersociologieال_ _ __تي تس_ _ __تغل الفض_ _ __اء االفتراض_ _ __ي Cyberspaceكب_ _ __ديل عن االتص_ _ __االت
الشخصية والجماعية ،حيث يؤسس لمفهوم جديد وممكن هو االتصال الجماهيري التفاعلي.
كم __ا يمكن أن نطل __ع على الم __دونات لليومي __ة أو الدوري __ة للمفك __رين والب __احثين والم __دونات اإللكتروني __ة الس __ريعة والواس __عة
االنتشار.
استحدثت هيئات رقابية لمراقبة المدونات والمنشورات اإللكترونية حتى تخضع أو تتقيد بالضوابط األخالقية واالجتماعية
والدينية والقانونية المعمول بها.
الخدمات الصحفية /اإلعالمية /االتصالية/التجارية /الدعائية الترويجية اإلشهارية
أصبحت الصحافة بنوعيها المكتوب واإللكتروني تشكل حلقة مهم_ة في رب_ط الجمه_ور باألح_داث والواق_ع وتحقي_ق التفاع_ل
الجم __اهيري وفي س __بر اآلراء واس __تطالعات ال __رأي ،وتق __ديم خ __دمات يومي __ة للجمه __ور لمعرف __ة واق __ع األس __واق واالس __تثمار
واالس_ __تهالك والمع_ __امالت المالي_ __ة واألس_ __عار والعن_ __اوين المتع_ __ددة والمؤش_ __رات المص_ __رفية والبنكي_ __ة والس_ __ندية في س_ __وق
المعامالت االقتصادية واإلعالنات المختلفة والخدمات االجتماعية والترويج واإلشهار..وغيرها من الخدمات.
التعبئة/التعليم /التثقيف
تس __اهم الص __حافة في تعبئ __ة الف __رد والجم __اهير والمجتم __ع ح __ول قض __ايا الس __اعة وتس __اهم في التق __ريب بين اآلراء وتوحي __دها
للوصول إلى التعبئة الشاملة ضد المخاطر أو لتوحيد الجهود أو لتحقيق هدف وطنى أو قومي أو مص_لحة عام_ة ،ولن_ا في
التعبئة ضد الجائحة والوباء الع_المي كورون_ا مث_ال حي في بداي_ة 2020كم_ا تس_اهم الص_حافة في خ_دمات التعليم عن بع_د
وفي المس __اعدة على زي __ادة التحص __يل العلمي من خالل نش __ر ال __دروس والتم __ارين وحلوله __ا وتخص __يص مس __احات ل __ذلك،
باإلض __افة إلى زي __ادة المكتس __بات الثقافي __ة والتوعي __ة ونش __ر مس __تجدات الفن ونم __اذج الثقاف __ات المحلي __ة والعربي __ة واإلقليمي __ة
والعالمية.
يعتبر التع_تيم عملي_ة مخط_ط له_ا ومحكم_ة الص_ياغة ودقيق_ة الزم_ان والمك_ان والتفاص_يل ،وه_و عملي_ة ترتب_ط بخل_ط البيان_ات
وإ خف __اء ج __زء منه __ا أو كله __ا ،وتغييره __ا بمعلوم __ات أخ __رى ،واله __دف ص __رف األنظ __ار عن موض __وع أو حقيق __ة وتوجيهه __ا
لمواضيع ومعلومات أخرى ،أو لتزييف الحقائق ونش_ر البلبل_ة واألك_اذيب كم_ا ه_و الح_ال في الدعاي_ة المغرض_ة والص_حافة
الصفراء.
تعت __بر الص __حافة الص __فراء من الوس __ائل غ __ير الرس __مية ال __تي تس __تغل في الح __روب النفس __ية واإلعالم غ __ير الرس __مي ونش __ر
اإلش__اعان ،وس__ميت بالص__فراء الرتباطه__ا الت__اريخي بالخيان__ة وال__تزوير وكتابته__ا على ال__ورق الحائ__ل األص__فر والرتباطه__ا
بالكذبة الصفراء ،وكذلك بالرؤية الضبابية التي تشبه الضوء األصفر في حالة اإلغماء.
نم22اذج من الص22حف -دايلي تلغ_ __راف -وول س_ __تريت جورن __ال -كول __ونيش زيتون __غ – البراف_ __دا -واش_ __نطن بوس_ __ت – ل __و
فيغارو -األهرام – المجاهد -األيام -الشروق...
محاضرة 7
تكنولوجيا االتصال:
تمث__ل تكنولوجي__ا االتص__ال الوج__ه المتط__ور لالبتك__ارات الحديث__ة للوس__ائل والتقني__ات المس__تعملة في نق__ل الرس__ائل اإلعالمي__ة
االتص __الية ،وتعتم __د على المه __ارات الفني __ة والمبتك __رات العلمي __ة في تص __ميم الوس __ائل واألجه __زة لخدم __ة االتص __ال ،وترتب __ط
بالوس__ائل واألجه__زة ذات التقني__ات الدقيق__ة والمتط__ورة في نق__ل خص__ائص الرس__ائل ومتغيراته__ا والت__أثير به__ا في المس__تقبل،
وتض _ __م مختل _ __ف المبتك _ __رات /كاله _ __اتف والتلكس والف _ __اكس والحواس _ __يب واألقم _ __ار الص _ __ناعية ومراك _ __ز البث واالس _ __تقبال
واألن_ __ترنيت واألن_ __ترانيت ووس_ __ائط المعالج_ __ة والتخ_ __زين واالس_ __تقبال وب_ __رامج التش_ __فير والمعالج_ __ة والش_ __رائح وال_ __ذاكرات
الإللكترونية والرقمية ،ومراكز التخزين واألرشيف اإللكتروني والرقمي ومختل__ف المبتك__رات واألجه__زة والهوات__ف الذكي__ة
التي تساعد على ربط الصلة بين األشخاص والمؤسسات والدول واإلدارات..
التدوين اإللكتروني
تعت__بر الم__دونات اإللكتروني__ة من أس__اليب االتص__ال والتواص__ل الحديث__ة ال__تي يس__تعملها عم__وم الن__اس لنق__ل م__واقفهم وآراءهم
السياسية والدينية والعلمية والفنية وغيرها ،كم_ا تمكن ه_ذه الم_دونات من الوص_ول إل_ة أك_بر نس_بة من الجمه_ور بن_اءا على
االرتباط العنكبوتي ،كما تمكن من الحصول على التقويم_ات واالنتق_ادات وال_ردود على مواض_يعها في ظ_رف قياس_ي ومن
العدي__د من األف__راد في آن واح__د بم__ا يرس__خ مفه__وم االتص__ال التف__اعلي Communication interactionnelleويس__عى
المدونون للتأثير في الجماهير بغرس األفكار ووجهات النظر والمواقف واآلراء في الجمهور وتبنيها وما ينشرونه يس_مى
مدون_ __ة Blogومن ينش_ __ر الم_ __دون يس_ __مى Bloggeursوهن_ __اك مق_ __اييس للمدون_ __ة من حيث الموض_ __وع المح_ __دد والط_ __رح
الموض __وعي والموج __ه للنق __اش الع __ام م __ع اتاح __ة المج __ال لمش __اركة م __دونين أو الجمه __ور في العملي __ة بفض __ل ح __وار مكت __وب
برسائل نصية أو مصورة أو صوتية.
النشر اإللكتروني:
لق_ __د تط_ __ورت ط_ __رق النش_ __ر وتوزي_ __ع المعلوم_ __ات واالتص_ __ال بالجم_ __اهير والمختص_ __ين خصوص_ __ا في البحث العلمي ،حيث
ظهرت طرق النشر اإللكتروني التي تستعمل الوسائط التقنية وشبكات المعلومات ووسائل التواص__ل االجتم__اعي في تعميم
وص_ __ول المعلوم_ __ات إلى أك_ __بر ق_ __در ممكن من الجم_ __اهير ،ويمث_ __ل النش_ __ر اإللك_ __تروني الي_ __وم النس_ __بة األك_ __بر من حيث كم
المنش__ورات ونوعه__ا ،وهن__ا مق__اييس وض__وابط تنظيمي__ة وإ لكتروني__ة وقانوني__ة لعملي__ة النش__ر خصوص__ا عن__د نش__ر المق__االت
العلمية والبحوث والدراسات والكتب والدوريات ،حيث تخضع لمقاييس التحكيم والخبرة ومطابقة ش__روط النش__ر واالل__تزام
بض_ __وابطه ،وي_ __تيح النش_ __ر اإلل_ __تروني حماي_ __ة أك_ __بر للمنش_ __ورات من الس_ __رقة والتقلي_ __د والقرص_ __نة واالنتح_ __ال ،كم_ __ا تت_ __دفق
المعلومات بنسب ال يمكن مقارنتها مع النشر التقليدي ال_ورقي ،وظه_رت في الع_الم المتط_ور المجالت العلمي_ة اإللكتروني_ة
المعتمدة والواسعة االنتشار بين األكاديمين.
التعليم اإللكتروني واالفتراضي :أص__بحت نظم االتص__ال اإللك__تروني وال__رقمي ت__وفر المواق__ع المتخصص__ة في التعليم بك__ل
أطواره__ا منه __ا مدفوع__ة األج __ر ومنه __ا م __ا ه__و مج __اني ،باإلض__افة إلى مواق __ع اإلذاع__ات والتلفزيون__ات ال__تي تق__دم الخ __دمات
ذاتها ،وأيضا الجامعات والمراكز والمؤسسات التعليمي_ة ال_تي تت_وفر على حس_ابات ومواق_ع إلكتروني_ة ،وتمكن من متابع_ة
ال__برامج التعليمي__ة دون ح__واجز إداري__ة أو ش__روط الس__ن أو الجنس أو المس__توى ودون التقي__د بت__اريخ أو توقي__ق أو برن__امج
معين ملزم بل يختار المتعلم الوقت والبرنامج والمستوى والموضوع والتخصص ال_ذي ي_رغب في_ه دون ح_واجز وش_روط
ملزمة حيث ساعد ذلك على تعميم االتصال التعليمي وتعميم المعرفة.
المكتبات اإللكترونية واالفتراض2ية :مكنت نظم االتص__ال المعاص__رة من اس__تغاللها في العملي__ة التعليمي__ة ونش__ر المع__ارف،
حيث ظه__رت المكتب__ات اإللكتروني__ة واالفتراض__ية ،حيث يمكن للمكتب__ات المحلي__ة أو الوطني__ة أو العالمي__ة أن تنش__ئ مواق__ع
إلكترونية لها وتحمل كم مقتنياته_ا إلى الفض_اء اإللك_تروني وال_رقمي فتص_بح متاح_ة بش_كلها التقلي_دي وبالش_كل اإللك_تروني،
كم__ا يمكن لألش__خاص والهيئ__ات والمؤسس__ات والحكوم__ات إنش__اء مكتب__ات افتراض__ية الوج__ود له__ا في ح__يز الواق__ع –أي ال
تت_وفر على مك__ان وقاع_ات ورف__وف..مث_ل المكتب_ات التقليدي_ة ب_ل على موق__ع رقم__يى ي_تيح االطالع وق__راءة وتحمي_ل وتب_ادل
الكتب والمجالت والق _ __واميس والمس _ __تندات ..ب _ __الطرق الرقمي _ __ة واإللكتروني _ __ة دون الحاج _ __ة إلى اتم _ __ام ت _ __دابير االنخ _ __راط
واالس_تفادة ب_الطرق التقليدي_ة ومنه_ا م_ا تش_ترط االش_تراك ودف_ع الحق_وق ومنه_ا م_ا ه_و مج_اني متاح_ة ب_دون ش_روط أو قي_ود
وتكاليف ،ويمكن االستفادة منها في أي وقت ومن أي مكان بشرط الت_وفر على وس_ائل الرب_ط واألجه_زة المناس_بة والطاق_ة
وخط األنترنيت ،كما تتيح اس_تعمال وتخ_زين وإ رس_ال المقتني_ات إلى ع_دد كب_ير من األش_خاص في آن واح_د باإلض_افة إلى
إمكانية الطبع والتكبير والتصغير ..
التجارة اإللكترونية:
تن __امت في الف __ترة المعاص __رة ص __ور ومظ __اهر االتص __االت الرقمي __ة والمع __امالت اإللكتروني __ة بين األش __خاص والش __ركات
والمتع__املين والزب__ائن حيث ظه__رت التج__ارة اإللكتروني__ة ال__تي تحت__ل عائ__داتها مب__الغ خيالي__ة في أقط__ار الع__الم ،وال__تي تس__مح
بال_ __دفع عن طري_ __ق بطاق_ __ات االئتم_ __ان والق_ __رض ومن الحس_ __ابات البنكي_ __ة والقي_ __ام باتص_ __االت متع_ __ددة /البن_ __ك /المؤسس_ __ة/
الزب_ون /في ظ_رف قياس_ي -واس_تبدلت النق_ود واألم__وال بم_ا يس_مى ب_النقود اإللكتروني_ة ال_تي تح_ول إلى الحس_ابات البنكي_ة
والمصرفية دون الحاج_ة إلى قبض_ها وتع_ريض المتع_املين لمخ_اطر ت_داول األم_وال بالش_كل التقلي_دي ،وفي المقاب_ل يحص_ل
الزب_ون على الخدم_ة والمنت_وج الفعلي وربم_ا ح_تى خدم_ة التوص_يل إلى ال_بيت أو مك_ان العم_ل بع_د احتس_اب التك_اليف ،كم_ا
تحص__ل المبيع__ات التكنولوجي__ة اإللكتروني__ة على نس__بة مهم__ة في ه__ذه التج__ارة ،من ،حواس__يب وأجه__زة ومع__دات وذاك__رات
رقمية وشرائح ..وألعاب..إلكترونية هي في ازدياد مستمر ،تعتم_د على االتص_االت اإللكتروني_ة وتص_فح المواق_ع لإلطالع
على الصور والمواصفات واألسعار والخدمات والشروط..
األرشيف اإللكتروني:
م_ __ع ازدي_ __اد نس_ __ب االبتك_ __ارات والمنش_ __ورات والوث_ __ائق بش_ __قيها ال_ __ورقي واإللك_ __تروني أص_ __بح من غ_ __ير الممكن أن يس_ __مح
األرش__يف التقلي__دي باس__تيعاب الكم الهائ__ل من المعلوم__ات والوث__ائق اليومي__ة ومتع__ددة المج__االت ،فتمت االس__تعانة ب__الطرق
اإللكتروني__ة والرقمي__ة في األرش __فة والحماي__ة من مخ __اطر كث__يرة :الحرائ__ق الرطوب__ة – الس __رقة – ال__تزوير – اإلتالف..إذ
يمكنن__ا على س__بيل المث__ال االحتف__اظ بمكتب__ة ونحمله__ا معن__ا في ق__رص ص__لب أو في حام__ل من الحوام__ل اإللكتروني__ة ،ومكن
تط _ _ __ور نظم االتص _ _ __ال واالس _ _ __ترجاع والتخ _ _ __زين والمعالج _ _ __ة من أرش _ _ __فة كم هائ _ _ __ل من البيان _ _ __ات والتفاص _ _ __يل والص _ _ __ور
والمخطوطات والوثائق بالطرق اإللكترونية ،وساهم في االتصال بين األجيال والمجتمعات والتأسيس لمجتمع المعرفة
وسائل التواصل االجتماعي :أص_بح الع_الم أم_ام ظه_ور وس_ائل التواص_ل االجتم_اعي مث_ل الفايس_بوك والتوي_تر واألنس_تغرام
واإليمو وغيره_ا من الوس_ائل ك_البيت الواح_د ال_ذي زالت في_ه الح_واجز اللغوي_ة والح_دود السياس_ية واألع_راف الدبلوماس_ية،
حيث يمكن مناقش_ __ة موض_ __وع واح_ __د من قب __ل العدي __د من األش_ __خاص في المعم_ __ورة دون ح_ __واجز ت __ذكر م_ __ع إمكاني __ة عق __د
حصص بالفيديوشوب وغبرام صداقات وتعارف وعقد زيجات وتبادل خبرات ومعلومات ،مما غ_ير من ع_ادات التواص_ل
االجتم __اعي وأح __دث ث __ورة اتص __االت ،أص __بح اإلنس __ان فيه __ا أس __ير أجه __زة ووس __ائل االتص __ال ويقض __ي أوق __ات فراغ __ه في
تصفحها.
محاضرة 8
نظم االتصال:
تع__ددت نظم االتص__ال الحديث__ة باس__تعمال تكنولوجي__ات االتص__ال حيث يمكن للف__رد والمؤسس__ات والش__ركات أن تس__تغل م__ا
هو متاح من وسائط وأجهزة وتقنيات للقيام بعمليات االتصال بالجمهور والزبائن واألف__راد ،ومن ذل_ك نظ__ام االتص__االت
الرقمي_ة ال_تي تتطلب اجه_زة فائق_ة الدق_ة واألجه_زة الذكي_ة لق_راءة ك_ل البيان_ات والرس_ائل والتع_رف على ال_برامج والم_واد
االتصالية ،وقد استعملت هذه التقني_ات بع_د االنتق_ال من نظ_ام الثنائي_ات المرتب_ة ( )a-bفي عملي_ات تخ_زين البيان_ات إلى
النظام الرقمي اللذي يتيح تخزين البيانات بطاقات هائلة وكب_يرة ،كم_ا تتم معالج_ة تفاص_يل الرس_ائل مهم_ا ك_انت بس_يطة،
ومكن ه__ذا النظ__ام من القي__ام باالتص__االت على اله__واء – غ__ير س__لكية -ومن أم__اكن متفرق__ة وم__ع أش__خاص كث__يرين وفي
وقت واحد حسب تقنية الفيديو كونفيرونس –-vidéoconférence
كم __ا تس __تعمل المؤسس __ات تقني __ات التواص __ل عن بع __د ب __الموظفين والعم __ال ومتابع __ة عملي __ات االنج __از ومتابع __ة ومراقب __ة
المش__اريع ،وأيض__ا القي__ام بمش__اركة عم__ال أو م__وظفين في عملي__ات االنج__از عن بع__د بالمراقب__ة والمتابع__ة ،مثلم__ا يش__ارك
الجراحون عن بعد في العمليات الجراحية.
كم __ا س __محت االبتك __ارات المعاص __رة في ص __ناعة الحواس __يب واألجه __زة اآللي __ة والروبوت __ات بتس __خيرها وف __ق نظم تحكم
واتصال متطورة للقايم باالستكشافات في الفضاء الخارجي وفي أعماق البحار وفي أعم__اق األرض وفي المن__اطق غ__ير
اآلمنة من الكوارث أو الحروب..
وال زالت تتطور نظم االتصال سواء في انتاج الوسائل والشرائح والمواد الحاملة للبيان_ات ال_تي ت_زرع تحت الجل_د مث_ل
ش __رائح متابع __ة تحرك __ات الجن __ود في المع __ارك ،أو متابع __ة مرض __ى الزه __ايمر أو متابع __ة تحرك __ات العرب __ات والمركب __ات
والطائرات والهواتف..
نظم التخزين:
تعتبر نظم التخزين جد مهمة في عمليات االتصال حيث ال يمكن االستغناء على أرشيف االتصال والمعامالت اإلدارية
والعالق__ات المختلف__ة ،وال يخفى علين__ا أن الق__رن 20ع__رف قف__زات نوعي__ة في ابتك__ار نظم التخ__زين والمعالج__ة والتحلي__ل،
حيث كانت صفائح التخزين األولية بقدرة 3.5و pouces 5ثم انتقلت قدرات تخزين األق__راص المض__غوطة من 1
جيغ __ابي إلى أك __ثر من 08جيغ __ابيت ثم األق __راص الص __لبة ذات الق __درة الهائل __ة في التخ __زين وأيض __ا الش __رائح المحمول __ة
وغيرها من الوسائل التي ال زالت تتطور من حيث الشكل والحجم والقدرة.
غير أنه في نظم االتصال المتسارعة التط_ور تبقى إش_كالية مهم_ة تواج_ه المؤسس_ات واألف_راد والمجتم_ع كك_ل
وهي تحديث ونقل األرشيف اإللكتروني من حوامله كلما تغيرت وسائل وأجهزة التخزين ،والدليل على ذلك هو اختفاء
وان __دثار التكنولوجي __ات القديم __ة ال __تي خ __دمت اإلنس __ان في ف __ترات س __ابقة ،مث __ل األش __رطة – أش __رطة التس __جيل الص __وتي
والفيديو..
وأص_ __بح تناق_ __ل البيان_ __ات والمعلوم_ __ات واالبتك_ __ارات والعل_ __وم والمع_ __ارف بين األجي_ __ال والعص_ __ور يرتب_ __ط بم_ __دى خدم_ __ة
التكنولوجيات المتطورة للتكنولوجيات القديمة في عمليات االتصال.
االسترجاع
تعتمد نظم االسترجاع في االتصاالت الحديثة على نظم التخزين وقدرتها على تحميل الرسائل والبيانات بك__ل
تفاصيلها ،فرس_ائل االتص_ال كث_ير م_ا تس_ترجع للتوثي_ق أو التحلي_ل أو االس_تدالل أو كمرجعي_ة أو كأرش_يف..وال ب_د لنظم
االسترجاع أن تفي بالقدرة على استرجاع الرسائل بكل تفاصيلها عند الحاجة ،كما تخض__ع عملي__ات االتص__ال إلى خدم__ة
البريد المسجل حسب رغبة أطراف االتصال التي يمكن من خاللها استرجاع التفاصيل ال_تي تك__ون الرس__ائل س__واء ك__ان
ذلك صورا أو كتابة أو أشكال وبيانات أو تسجيالت صوتية..
المعالجة
تخض__ع رس__ائل االتص__ال ونظم__ه للمعالج__ة والت__دقيق قص__د ض__بط المتغ__يرات المكون__ة لنظم االتص__ال ورس__ائله
حيث نج _ __د عملي _ __ات التفخيم للص _ __وت وال _ __ترقيق وتف _ __ادي التش _ __ويش ،أو ع _ __دم الوض _ __وح أو تقط _ __ع البث أو اض _ __طراب
االس __تقبال..وغيره __ا من مش __اكل االتص __ال ،كم __ا أن الرس __ائل تتم معالجته __ا وإ رس __الها وض __بط التقني __ات المناس __بة لنقله __ا
بالجودة المناسبة.
وتخضع رسائل االتصال للمعالجة قبل فتحها نظرا للمخاطر المترتب_ة عن تض_مينها ب_رامج فيروس_ية ،فتخض_ع للمعالج_ة
والتدقيق في بناءها ،كما تعالج البيانات المتضمنة قبل فتح الرسائل للتأكد من صالحيات البرمجة في قراءتها.
التوثيق
يعتبر التوثيق في نظم االتصال أهم سند يؤكد صحة االتص_ال ومطابق_ة محتويات_ه لم_ا ه_و معم_ول ب_ه ،وأيض_ا
إلض_فاء المش__روعية والص__دق على م__ا يتم تداول_ه من رس__ائل وبيان_ات ،وهن_اك الط__رق التقليدي_ة في التوثي_ق المتمثل_ة في
الترم __يز وتس __جيل بيان __ات الوث __ائق المعتم __دة والمنش __ورة والمطبوع __ة-الرس __مية -بافض __افة إلى الت __اريخ والزم __ان والهيئ __ة
والمك__ان والمص__لحة ال_تي ق__امت بالمراس__لة ،وأيض__ا التوثي_ق اإللك__تروني ال_ذي يتم من خالل_ه االحتف_اظ ببيان_ات اإلرس__ال
واالستقبال وحجم المل_ف المرس_ل وطبيعت_ه والص_يغة ال_تي أرس_ل به_ا وبيان_ات المص_لحة والختم..كم_ا يمكن إرف_اق مل_ف
خاص بالبيانات التوثيقية أو إدماجه في الرسالة على نحو إرسال إيميل إلكتروني مثال.
الحماية
في ظ __ل المخ __اطر التقني __ة ال __تي تع __ترض الرس __ائل ك __ان لزام __ا على المختص __ين في نظم وب __رامج االتص __ال أن
ينوعو من طرق حماية االتصاالت من التنصت واالستنساخ والتزوير وغيره_ا من العملي_ات ،حيث أع_دت ل_ذلك ب_رامج
حماية بمثابة الصور الذي يحمي المادة االتصالية على نحو نظم التشفير ونظم الحماية عالية الدقة والتعقيد.
التوزيع
أص __بحت نظم التوزي __ع ال تعتم __د على البري __د المرس __ل والمتحكم في __ه من قب __ل العمالء ولكن تخض __ع للبرمج __ة اآللي __ة أو
الحاسوبية حيث بإمكان المتعاملين أن يوزع_و كم_ا كب_يرا من الرس_ائل على ع_دد هائ_ل من المراس_لين بالض_غط على زر
واح __د في مل __ف يحم __ل عن __اوينهم اإللكتروني __ة ،كم __ا تتط __ور نظم التوزي __ع لبيان __ات ورس __ائل االتص __ال لتش __مل ح __تى من
يرتبط__ون م__ع المس__تقبلين بش__كل ش__بكي ،أي أن الرس__ائل تص__ل من ليس__و مش__تركين أو متع__املين لكن تص__لهم على س__بيل
االعالم ،وتستغل في ذلك ملفات االرتباط.
محاضرة 9
العولمة
ارتبط مصطلح العولمة بتعميم نماذج االتص_ال والنم__اذج الثقافي__ة واالقتص_ادية واالجتماعي__ة للش_عوب
القوية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا..
ويع__ني مص__طلح عولم__ة تعميم نم__وذج مع__رفي أو ثق__افي أو فك__رة على ش__عوب المعم__ورة ،حيث إلى
وقت غ__ير بعي__د لم تكن ط__رق االتص__ال الع__المي في ك__ل أقط__ار األرض متاح__ة لتب__ادل المعلوم__ات في ث__واني
مع__دودة وب__الكم الكب__ير وت__وزع على ك__ل أقط__ار الع__الم ،وأص__بحنا الي__وم أم__ام وس__ائل ت__تيح نق__ل ونش__ر وتوزي__ع
الرسائل من أية نقطة في العالم لكل فرد على المعمورة يحتاجها أو يتفاعل معها.
كما ساعد على ترس_يخ ج_ذور العولم_ة وج_ود ش_بكات عنكبوتي_ة تس_مح بت_داول المعلوم_ات والرس_ائل والبيان_ات
والص_ __ور في ك_ __ل االتجاه_ __ات وفي أي وقت ومن أي مك_ __ان ودون ح_ __واجز سياس_ __ية أو قانوني_ __ة أو ديني_ __ة أو
ثقافية..وحتى دون حواجز لغوية :ألن الشبكات الرقمية والشركات العالمية تتيح الترجمة من وإ لى العديد من
لغات العالم المشهورة ،حيت لم يصبح الحاجز اللغوي عائقا في عمليات التفاعل.
النظام العالمي:
تتعدد أبعاد النظام العالمي من الجوانب السياسية واالقتصادية والثقافية واإلعالمي__ة واالتص__الية ،ففي
ج_ __انب االتص_ __ال أص_ __بحنا في عص_ __ر العولم_ __ة نس_ __تعين بالترجم_ __ة واألجه_ __زة ال_ __تي ت_ __وفر الترجم_ __ة التقني_ __ة أو
الحاسوبية ،فمكنت اإلنسانية من تجاوز لغة الخط_اب والتعام_ل والتفاع_ل وتب_ادل األفك_ار والمعلوم_ات ،كم_ا أن
تف __وق الع __الم المتق __دم في توف __ير الوس __ائل والرس __ائل جعل __ه يتحكم في ت __دفق المعلوم __ات والرس __ائل في االتج __اه
النازل -الع_الم المتق_دم إلى الع_الم الن_امي قص_د ش_حن وتعبئ_ة الش_عوب لألفك_ار ال_تي ت_روج له_ا ،كم_ا مكنه_ا من
مراقبة الرسائل والبيانات عن األشخاص والمجتمعات واألنظمة والحكوم__ات والجي__وش..ومكنه__ا من التجس_س
وكشف استراجيات الشعوب التي ال تتحكم في تكنولوجيا االتصال.
الص__راع على تكنولوجي__ا االتص__ال :ثم__ة ص__راعات بين الش__ركات والمؤسس__ات وال__دول واألنظم__ة على كس__ب
والتحكم في تكنولوجي __ا االتص __ال للت __أثير على الش __عوب وال __دول ،وتجلت ه __ذه الص __راعات في الص __راع على
وضع األقمار الصناعية في الفضاء الخارجي وفي ابتكار طرق االتصال المشفرة وابتكار األجهزة المتط_ورة
وفي صناعة وسائط التخزين والتصوير والمعالجة والنشر والتوزيع..
الص__راع اإلعالمي/الح__رب الب__اردة :أص__بحت للح__رب الب__اردة أوج__ه ووس__ائل متع__ددة وأهمه__ا وس__ائل االتص__ال
وتكنولوجياته.
محاضرة 10
مرتبطة بوقت الطباعة واألحداث الجديدة بعد وقت الطباعة ال يتم نشرها إال في العدد الموالي
تفتقد للحيوية الناتجة عن نطق الكلمات والعبارات والتعبير الصوتي والتدعيم بالمشاهد والتسجيالت الحية
ال يمكن تنقيحها والرد على الرسائل الناقدة مثال إال في العدد الموالي
مضمون رسائلها يتوقف على ما انتقاه الكاتب من مصطلحات ومفاهيم ومعاني للتعبير عن المشهد أو الحدث
نفهم األح__داث والوق__ائع بالش__كل الل__ذي يقدم__ه لن__ا الك__اتب والمراس__ل ،ويبقى لن__ا دور النق__د والتأوي__ل والت__دعيم والت__برير /أي
نرى بعين الكاتب وليس بأعين المشاهد
تعتمد على الطباعة والنقل والتوزيع ومواعيد قد تضطرب الضطراب مرحلة ما مثل :اضطراب حركة النقل أو التوزيع
تعتمد في استمرار خدماتها على عائدات مبيعات أعدادها واإلشهار والخدمات األخرى.
خص22ائص الوس22ائل المس22موعة :تمت__از وس__ائل االتص__ال المس__موعة بالفعالي__ة والراهني__ة في مس__ايرة األح__داث مقارن__ة م__ع
الوس__ائل المكتوب__ة ،حيث يمكنه__ا نش__ر المعلوم__ة والرس__الة والخ__بر في موع__ده في ش__كل نش__رات ومواعي__د اس__تثنائية وأخب__ار
عاجلة..باإلضافة إلى كونها ال تسلب حريتنا في القيام بأعمال أخرى/أي نأكل ونستمع نمشي ونسمع نعما نسوق.كما أنه__ا
واس__عة االنتش__ار ح__تى في المن_اطق النائي_ة ال_تي ال تص__لها الجرائ_د والمطبوع_ات ،وتتع__دد وس__ائل اس__تقبالها على الحواس__يب
والهوات_ __ف والم_ __ذياع والتلفزي_ __ون واس_ __تقطابها من محط_ __ات البث األرض_ __ية أو على األقم_ __ار الص_ __ناعية ،ويمكن تحميله_ __ا
وتسجيلها وإ رسالها واالحتفاظ بها ،غير أنها تعتمد على أجهزة ووسائط ومحطات بث واس_تقبال وطاق_ة ورب_ط ب_األنترنيت
أو األلي __اف ويمكن لبعض العوام __ل التقني __ة والطبيعي __ة والبش __رية أن تح __دث اض __طرابات في االس __تقبال أو البث والتش __ويش
عليهما.
خصائص الوسائل المرئية والتفاعلية:
وتتن__افس المؤسس__ات اإلعالمي__ة االتص__الية على فبرك__ة وإ نت__اج وص__ناعة الص__ور الم__ؤثرة في ض__ل احت__دام الص__راع على
كسب الرأي العام وتقته.
تسلبنا الصور انتباهنا وتقيد البصر ومعه التفكير حيث تعتبر قدرة الصورة على اإلثارة كبيرة
إدراك الصور ليس متماثال عند كل األفراد فكل شخص يتذكر تفاصيل يستحضر بها الصورة
تمث_ل المش__اهد مجموع_ة ص__ور مركب_ة تحتم__ل الص__دق والك__ذب وتث_ير المش__اهد األفك__ار وتقتادن_ا بع__رض الص__ور
على الفهم
فهم الن_اس للمواض_يع ليس واقعي_ا ب_ل بواس_طة المعروض_ات من الص_ور ال_تي تق_دم على أنه_ا حق_ائق -أي فهمن_ا
رهين المعروضات من الصور والمشاهد وليس مصدره الواقع /بعبارة أخرى الحقيق__ة هي م__ا اخت__اره المص__ور
من لقطات ومشاهد وليس كل ما حدث في الواقع
يمكن التصرف في الصور والمش_اهد لتحقي_ق الت_أثير المرغ_وب من خالل تقني_ات الت_أثير بالص_ور مث_ل :التكب_ير
اإلعالمية
عوائق االتصال
تتعدد عوائق االتصال بما يجعلها غير واضحة وغير ناجحة أحيانا ومنها:
ما يصيب الرسائل :ويتعلق األمر بض_ياع وإ تالف الرس_ائل أو ج_زئ منه_ا حيث ال تتم عملي_ة االتص_ال بش_كل
ناجح.
م__ا تعل__ق بلغ__ة االتص__ال :ويتعل__ق الم__ر بع__دم إدراك الف__اعلين /مرس__ل – مس__تقبل للغ__ة رس__ائل االتص__ال فيح__دث
الخلل والقطيعة والتشويش.
م __ا يص __يب الوس __ائل :وهي مختل __ف األعط __اب واالختالالت ال __تي تص __يب الوس __ائل ب __اختالف أنواعه __ا ،نح __و
الض_جيج وع_دم وض_وح الص_ورة أو الص_وت أو ع_دم مس_ايرة الص_وت للص_ور أو العكس أو انقط_اع الص_وت
والصورة أو عدم كفاية وسائط التخزين أو عدم مالءمة الوسيلة للرسالة ،أو ع_دم وج_ود برن_امج مك_افئ لن_وع
الصور وكميتها وحجمها وتفاعالتها.
ما تعلق بالفاعلين في العملية االتصالية/سالمة الحواس/الدراية باللغة والعادات والتقاليد..المرسل -المستقبل
ويتعل _ __ق األم _ __ر بالخل _ __ل والنقص والم _ __رض وع _ __دم الفهم ،مث _ __ل ض _ __عف البص _ __ر وقل _ __ة الس _ __مع والت _ __أخر في
اإلدراك..وك__ذلك ع__دم التواف__ق بين المرس__ل والمس__تقبل على اللغ__ة والمحت__وى والمفه__وم والمغ__زى /وأيض__ا في
المستوى والميول واالتجاهات..
ما تعلق بالظروف والبيئة ..ويتعل_ق األم_ر بالخل_ل المرتب_ط ب_الظروف البيئي_ة والمناخي_ة وفي ف_ترات الك_وارت
والحروب واالضطرابات..
تعم__ل المؤسس__ات التكنولوجي__ة على توف__ير الوس__ائل والتقني__ات الدقيق__ة لنق__ل رس__ائل االتص__ال والت__أثير
على المس __تقبلين مث __ل المحاض __رات على النت واالجتماع __ات بتقني __ات الرب __ط ال __رقمي التف __اعلي والت __دريس عن
بع_د..كم_ا أن ه_ذه التط_ورات في ابتك_ار الوس_ائل المتط_ورة ألقت بتأثيراته_ا في الج_انب الس_لبي لالتص_ال حيث
ظهرت القرصنة والفبركات اإلعالمية والمقاطع الكاذبة لحديث أشخاص عن مواض_يع م__ا وتص_ريحات كاذب__ة
وص__ور ومش__اهد كاذب__ة ..بم__ا يتطلب نظم تقني__ة إلثب__ات ص__حة م__ا ي__روج من رس__ائل وفي__ديوهات وتص__ريحات
ومنش __ورات والتحق __ق منه __ا ،وظه __رت ه __ذه التقني __ات في ظ __ل الص __راع والح __روب التقني __ة لكس __ب ال __رأي الع __ام
ومعادات الشعوب واألنظمة بما يخدم مصالح األعداء.
محاضرة 11
االتصال اإلداري
يص__طلح على االتص__االت ال__تي تتم داخ__ل مؤسس__ة م__ا أو بين مؤسس__تين أو مجموع__ة من المؤسس__ات
باالتصال اإلداري ،ويتميز بالطابع الرسمي ،تتعدد مواضيعه حس_ب مص_الح المؤسس_ة ،يتم بين الم_دراء وبين
الم__دراء والعم__ال والم__وظفين ورؤس__ائهم ،يكتس__ي طابع__ا خاص__ا لم__ا يتض__منه من بيان__ات عن الدول__ة وال__وزارة
والمؤسس__ة والمص__لحة أو المكتب ورقم االرس__ال والت__اريخ والمك__ان والموض__وع /والمرج__ع ثم الموض__وع ثم
سياق الرسالة ثم التوقيع واإلمض_اء ثم المرفق_ات .ول_ه ط_ابع تنظيمي إل_زامي في اإلجاب_ة علي_ه ،كم_ا ي_ودع في
األرشيف لالستدالل به عند الضرورة.
التحرير اإلداري
يتعلق التحرير اإلداري باالتصاالت اإلدارية التي يح__رر بموجبه__ا الم__دير أو المس__ؤول مجموع__ة من
الوث __ائق تختل __ف مواض __يعها /تقري __ر طلب إش __عار تنبي __ه /..ويتعل __ق بس __ياق وتنظيم ومحت __وى يرتب __ط ب __اإلدارة
المعني__ة -تس__تعمل في__ه العب__ارات الخاص__ة بالمق__ام والموض__وع والهيئ__ة أو الش__خص الم__راد مراس__لته وتحري__ر
الوثيقة وتوجيهها له ،وغالبا ما يتضمن البيانات التوثيقي_ة المعم_ول به_ا من ت_اريخ ومك_ان والهيئ_ة والمص_لحة
أو الموظف والموضوع والمرجع ،كما تستعمل فيه الديباجة الخاصة والعبارات المميزة مثل :يس__عدنى س__يدي
أو من دواعي الس_ _ __رور أو س_ _ __يدي المح_ _ __ترم وس_ _ __يدي الفاض_ _ __ل وس_ _ __يدي الم_ _ __دير ومع_ _ __الي ال_ _ __وزير وفخام_ _ __ة
ال__رئيس...وغالب__ا م__ا تتض__من ه__ذه العب__ارات التق__ارير المفص__لة /وبالنس__بة للمرج__ع :يرم__ز إلي__ه ب :مراس__لتكم
المؤرخ__ة في والمتض__منة ..وبالنس__بة للمك__ان والزم__ان فيكون__ان في حين التحري__ر ومكان__ه ،كم__ا يحتف__ظ بنس__خة
من التحرير ويسجل في سجل البريد الصادر برقمه وتاريخه وموضوعه والهيئة المرسل إليها.
نم_ __اذج من الرس_ __ائل اإلداري_ __ة يمكن هن_ __ا أن ن_ __ذكر طلب بيان_ __ات عن المس_ __تخدمين من مص_ __لحة المس_ __تخدمين
لمصلحة الرواتب:
المراسلة الصحفية:
تختل__ف المراس__لة الص__حفية عن المراس__الت اإلداري __ة في كونه __ا تح__رص على نق__ل مض__مون الخ__بر
وأهم تفاصيله والمصادر التي تؤكده وهوية المرسل والمؤسسة الموجه لها.
م/م..10/05/2020 .تلمسان* ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا* المصدر مصلحة األمراض الوبائية
المعدية -التلفزيون الجزائري
التقرير
يتضمن التقرير عرض حال عن وضعية ما بديباجة مختصرة أو مفصلة تك_ون في ش_كل س_رد ألهم
الوقائع بالترتيب دون إغفال البيانات المهمة،
بتاريخ ///قام الموظف ///بالتعدي على ///مما ///
االتصال التنظيمي
ويتم بني األف راد والعم ال يف املؤسس ات واملنظم ات ويغلب علي ه أس لوب االتص ال
الشخصي من خالل اللقاءات واالجتماعات.
البرقيات
تكون البرقية مراسلة تهدف لإلتصال المختصر تحمل أهم البيانات التوثيقية والموضوعية .
االتصال التربوي:
يتعلق االتصال التربوي بطرق التربية والتعام_ل المعتم_دة بين الم_ربي والم_تربي ويتم داخ_ل القاع_ات التربوي_ة
والمؤسس __ات ويخض __ع للق __وانين الداخلي __ة وتس __تعمل في __ه الوس __ائل التربوي __ة وال __دعائم البيداغوجي __ة واألس __اليب
والس__لوكات المقبول__ة والمعتم__دة داخ__ل المؤسس__ة وال__تي تخض__ع للنظ__ام ال__تربوي ،كم__ا يتعل__ق بك__ل المراس__الت
والتقارير وغيرها المرتبطة بالعملية التربوية.
االتصال الرسمي :ويمثل جملة االتص_االت المكش_وفة والمعلن_ة والواض_حة الح_دود واألرك_ان ،كم_ا يعلم مص_دره
وتوقيته والفاعلين فيه وقد نعلم أيضا أهدافه وظروفه.
االتص_ __ال غ_ __ير الرس_ __مي :وي_ __دل على جمل_ __ة االتص_ __االت غ_ __ير واض_ __حة المع_ __الم من حيث المناس_ __بة والمص_ __در
والتاريخ والمكان ،وال تتحمل جهة ما مس_ؤولية م_ا يتداول_ه الن_اس من معلوم_ات ،وق_د يك_ون في ش_كل اتص_االت
سرية أو استعانة بالقصاصات والمنشورات واإلذاعات السرية والكتب والمطبوع__ات واألش_رطة والوس__ائل ال__تي
ال تتضمن بيانات النشر ومكانه وصاحبه ،كما يمكن اإلشارة في هذا الجانب إلى وسائل االتص__ال والمنش__ورات
والمطبوعات التي تتبنى عناوين ومؤسسات نش_ر وطباع_ة غ_ير أنه_ا في الحقيق_ة تعتم_د ال_تزوير والتض_ليل لنش_ر
محتوياتها ورسائلها.
محاضرة 12
وظائف االتصال
تتع__دد وظ__ائف االتص__ال باعتب__اره س__لوك إنس__اني ه__ادف وواعي ومنظم وخط__ط ل__ه ،كم__ا أن__ه يعت__بر
الوسيلة الوحيدة التي يتفاعل بموجبها أفراد المجتم_ع ،ويتب_ادلون المعلوم_ات ويقوم_ون بوظ_ائفهم المختلف_ة نح_و
مختلف مكونات المجتمع ،ويمكن اإلشارة إلى أهم الوظائف األساسية على سبيل المثال ال الحصر:
تحقي22ق ال22ذات :يعم __ل الف __رد والجماع __ة على تحقي __ق ذواتهم في مختل __ف مناس __بات االتص __ال ،فاالتص __ال يع __زز
العالق_ات ويقيمه_ا ويؤس_س لعالق_ات مس_تمرة ومتبادل_ة بين مكون_ات المجتم_ع ،إذ يعم_ل الف_رد على تحقي_ق ذات_ه
داخ__ل المجتم__ع من خالل اكتس__اب ط__رق االتص__ال ووس__ائله وأنماط__ه ونماذج__ة وإ دراكه__ا ومعرف__ة المناس__بات
والوضعيات التي يستعملها فيه_ا ،فه_و ب_ذلك يحق_ق ذات_ه كف_رد من المجتم_ع وكنم_وذج يتمت_ع بم_ا يتمت_ع ب_ه ب_اقي
أفراد المجتمع من مقومات في عملية االتصال.
الوظيفة التفاعلية :يح__دث فع__ل االتص__ال تف__اعالت متنوع__ة بين المرس__ل والمس__تقبل ويمكنن__ا الق__ول ب__أن عملي__ة
التفاع __ل تتوق __ف على محتوي __ات االتص __ال ونوع __ه ومض __امينه ،كم __ا أن التفاع __ل ينتج ط __رق وأس __اليب اتص __ال
أخ __رى وي __ؤدي إلى اس __تمرار االتص __ال بين الف __اعلين في العملي __ة ،كم __ا يمكنن __ا الق __ول ب __أن أيقون __ات االتص __ال
ورسائله ومحتوياته ما هي إال منبه_ات تث_ير المس_تقبل ليعم_ل على ال_رد عليه_ا أو االس_تجابة لمطالبه_ا ،وعملي_ة
التفاعل تتم بين المرسلين والمستقبلين وه_ذا م_ا يم_يز فع_ل االتص_ال عن االعالم ،بحيث أن_ه في فع_ل االتص_ال
إذا لم يكن هن__اك رد فع__ل ف__إن عملي__ة االتص__ال تعت__بر ناقص__ة ألنه__ا لم تح__دث التفاع__ل بين المرس__ل والمس__تقبل
وكأنها عملية أعالم أحادية االتجاه.
الوظيفة التعبيرية :يعمل اغلب الناس على التعبير عن وضعيات أو حوادث أو شرح مشاكل أو عرض حال
قض__ية م__ا من خالل اتص__االتهم بغ__يرهم فاالتص__ال ذو أهمي__ة بالغ__ة في التعب__ير عن مختل__ف المواض__يع الم__راد
التواص_ل حوله__ا ،وهن__ا يمكن اإلش_ارة إلى أن رس_ائل االتص_ال م__ا هي إال تع__ابير عن ح_دث أو قض_ية أو فع__ل
ما في وقت ومكان ما وتحت مؤثرات معينة ،إذ يمكن القول أن االتصال يتغير محتواه وشكله كلما طلبن_ا من
أش__خاص آخ__رين التعب__ير عن الح__دث نفس__ه ،ب__ل أك__ثر من ذل__ك إذا طلب من الش__خص ذات__ه أن يك__رر أو يعي__د
التعبير لشخص آخر عن نفس الحدث فإنه تتغير سياقات التعبير والتواصل من حيث الشكل وحتى المحت__وى،
ولنا خير دليل في ذل_ك في تك_وين اإلش_اعات حس_ب ش_رح -رام_ون باس_اغانا وجي_دوارد /-تع_دد اإلدالءات أو
تن __اقالت الخ __بر ي __ؤدي إلى تحريف __ه وتش __ويهه بم __ا يجعل __ه مختلف __ا تمام __ا عن أول خ __بر نش __رناه ،وبالت __الي تنش __أ
األقاويل والزيادات والنقصان في البيانات والتفاصيل وتنشأ بذلك أخبار جديدة هي أقرب لإلش__اعات منه__ا إلى
الخبر األصلي.
الوظيف22ة التعليمي22ة :يعم_ __ل الن_ __اس من خالل اس_ __تعمال س_ __ياقات االتص_ __ال ونماذج_ __ه على تعليم النش_ __ئ ص_ __ور
االتصال وطرق التعبير ونقل المعارف والمواد التعليمية كما يعتبر االتص_ال بأنواع__ه المختلف_ة أهم قن__اة لتلقين
األف__راد المعلوم__ات والمع__ارف والمف__اهيم وهم دوم__ا في مس__ار اكتس__اب خالل منح__نى حي__اتهم يمث__ل االتص__ال
الحام_ل األساس_ي لم_ا يتعلمون_ه ،كم_ا أن المؤسس_ات التعليمي_ة والتربوي_ة واألكاديمي_ة تعم_ل على تط_وير قن_وات
االتص __ال التعليمي ووس __ائله البيداغوجي __ة التعليمي __ة المس __اعدة ،ومس __ار العملي __ة التعليمي __ة ال __تي يعت __بر االتص __ال
محوره_ __ا يب_ __دأ من تلقين األطف_ __ال اللغ_ __ة وط_ __رق التعب_ __ير اللفظي والص_ __وتي والح_ __ركي واإليم_ __ائي والتف_ __اعلي
واإلش _ __اري والرم_ _ __زي ليتكل _ __ل باكتس _ __اب الخ _ __برات في مج _ __ال التعب_ _ __ير ب_ _ __النكت واألمث_ _ __ال والحكم والتش _ __بيه
واالستعارة..ثم الستغالل االتصال في نقل ونشر المعارف والمعاني والمفاهيم..
تجسيد التصورات والخيال والمشاعر واألحاسيس والعواطف :..ما كان لشخص أن يطلع على تفك__ير الن__اس
وخيالهم وتصوراتهم وآراءهم وأذواقهم وميولهم ورغباتهم ونزعاتهم..لوال تعبير الفرد والجماعة عنها ونقلها
من ح __يز الم __دركات والمش __اعر المكبون __ة وغ __ير المعروف __ة إلى ح __يز الوج __ود والفهم والمعرف __ة ،وب __ذلك يطل __ع
اآلخ __رون على حاالتن __ا العقلي __ة والوجداني __ة وتص __وراتنا وميولن __ا..وبن __اء على ذل __ك يتخ __ذون مواق __ف وق __رارات
حولنا ،ومن المهم أن نقول بأن فعل االتصال ه_و وس_يلة وقن_اة تجس_د معنوي_ات األف_راد ومش_اعرهم ومن غ_ير
الممكن إثب__ات ص__حة تكهناتن__ا ح__ول حال__ة ش__خص م__ا دون أن يقره__ا ه__و بتواص__له وتعب__يره عن م__ا يختلج في
نفس_ه وذات__ه المنفعل_ة ،كم__ا أن فع__ل االتص_ال والتواص_ل يمكنن__ا من خالل_ه اإلق__رار واإلطالع على ال_ذاكرة وم__ا
تخزنه وعلى آفاق وحدود خيال الفرد وعن مستويات انفعاله..
تكوين الرأي الع2ام :من أهم الوظ__ائف ال__تي يض__طلع به__ا االتص__ال هي تك__وين ال__رأي الع__ام وتك__وين القناع__ات
واالتجاه_ __ات والمواق_ __ف ال_ __تي يجم_ __ع له_ __ا الف_ __رد التفاص_ __يل والبيان_ __ات من عملي_ __ات مناقش_ __ة القض_ __ايا ومناقش_ __ة
محتوي __ات رس __ائل اإلعالم ومن تحلي __ل األح __داث ومن خالل محاول __ة إقن __اع اآلخ __رين ب __المواقف واآلراء ال __تي
يتمتع بها ويعتقد بأنه على صواب بتبنيها ويقوم باالتصال بغيره بغية الدعاية لها.
محاضرة 13
أنماط ومجاالت االتصال
أصبح من غير الممكن التمي_يز بين أنم_اط ومج_االت االتص_ال نظ_را لت_داخالت متع_ددة منه_ا ابتك_ار تكنولوجي_ا
االتص_ __ال ،وك_ __ذلك لكون_ __ه يس_ __تغل في ك_ __ل المج_ __االت ولت_ __داخل المع_ __رفي والحض_ __اري والثق_ __افي مثال وص_ __عوبة تمي_ __يز
حدودهما ،ويمكننا اإلشارة إلى أنماط منها:
النم_ __ط اللغ_ __وي والرم_ __زي واألداتي والس_ __لوكي والتص_ __ويري..وك_ __ل ذل_ __ك يش_ __ير إلى ق_ __درة االنس_ __ان على نق_ __ل
المعلوم __ات والمع __ارف واألفك __ار بط__رق متاح__ة حس__ب الحاج__ة وحس__ب الوس__ائل والظ__روف المتاح__ة ،وأيض__ا
حس__ب ق__درة المس__تقبل على االس__تيعاب والفهم ،ثم حس__ب الموض__وع والمناس__بة ال__تي يح__اول المرس__ل التعب__ير
عنها ،وعليه تتحدد أنماط االتصال وفق المتغيرات التالية:
عدد األفراد المشاركين في فعل االتصال -
الوسائل المتاحة -
موضوع االتصال -
طبيعة المرسل وقدراته -التحكم في اللغة سالمة أجهزة االرسال.. -
طبيعة المستقبل قدراته على تفكيك وفهم شفرات الرسالة وعلى رد الفعل واالستجابة -
بيئة االتصال وظروفه ومجاالته /تربوي تعليمي حضاري -
كم__ا يمكن أن يتح__دد نم__ط االتص__ال من خالل غايات__ه فنم__يز اإلقن__اعي واتص__ال المناقش__ة واالتص__ال الت__وجيهي
والتنظيمي واتصال القيادة والتحكم /أوامر وتعليمات..
أما عن مجاالته فتتعدد بتعدد اإلطار اللذي يتم فيه ،إذ يمكن أن نميز بين مجاالت أساسية منها:
االتص22ال التق22ني :ويتعل __ق بمجم __وع االتص __االت المش __فرة ال __تي تتم بلغ __ات البرمج __ة والحواس __يب ،وبمجم __وع
االتص__االت المتخصص__ة في مي __دان م __ا وتك __ون حك __را على ذل__ك المج__ال من حيث المف__اهيم واللغ __و والتقني __ات
المستغلة النجازه.
االتص__ال الفك__ري :وه__و اتص__ال يتم__يز بكون__ه ينق__ل األفك__ار واالنت__اج الفك__ري والعلمي بين الن__اس والمختص__ين
وبين األجيال والمجتمعات ،وتعتبر المؤلفات ومختلف مظاهر التأليف واالبتكار أحد صوره.
االتص __ال الحض __اري :يعت __بر ه __ذا المج __ال واس __عا في انتق __ال الرس __ائل المختلف __ة بين حض __ارات البش __رية من __ذ
العصور القديمة ،حيث لعبت الكتابة والت_دوين والتص_وير دورا محوري_ا في تحقق_ه ،حيث اقتبس_ت الحض_ارات
من بعض_ __ها البعض في مج_ __االت العلم والمعرف_ __ة ،والفك_ __ر والثقاف_ __ة وال_ __دين ،واس_ __تطاعت البش_ __رية أن تق_ __وم
بحركات ترجمة وتفكيك رموز اللغات البائدة لتطلع على منجزاته__ا واالس_تفادة منه__ا ،من خالل حرك__ة اتص_ال
خاصة بين الحضارات االنسانية.
االتص22ال الثق22افي :تعت __بر االتص __االت بين ثقاف __ات الش __عوب متع __ددة ومس __تمرة بش __كلها الم __ادي واالم __ادي ،وق __د
عرفت اإلنسانية تداخل ثقافات بشرية واشتراكها في كث_ير من الممارس_ات والمنج_زات الثقافي_ة بفع_ل االتص_ال
الثق__افي ،حيث من خالل عملي__ات االتص__ال يتم تب__ادل النم__اذج الثقافي__ة وانتش__ارها /الخاص__ية االنتش__ارية للثقاف__ة
بفعل االتصال.
االتص __ال ال __روحي والعق __دي :وه __و من مج __االت االتص __ال بين الش __عوب واألمم والحض __ارات ،حيث نج __د أن
كث__يرا من المعتق__دات والممارس__ات والطق__وس تناقلته__ا الش__عوب فيم__ا بينه__ا واتخ__ذت لنفس__ها مظ__اهر ممارس__ات
روحية وعقدية خاصة.
االتص2ال االجتم2اعي :يفي__د مج__ال االتص__االت االجتماعي__ة مختل__ف االتص__االت ال__تي تتم بين مكون__ات المجتم__ع
الواح__د ،س__واء بين أف__راده أو مؤسس__اته وطبقات__ه ،حيث تتش__كل لغ__ات اجتماعي__ة تم__يز ك__ل فئ__ة عن غيره__ا من
حيث المصطلحات األكثر تداوال وطرق التعبير والتواصل الشائعة.
كم__ا يتض__من االتص__ال االجتم__اعي مظ__اهر االحتك__اك واالتص__ال بين المجتمع__ات بفض__ل عوام__ل متع__ددة منه__ا
التجارة والهجرة والحروب ..
االتص22ال االس22تراتيجي :يتعل__ق االتص__ال االس__تراتيجي بمظ__اهر االتص__االت النفعي__ة المختلف__ة بين الف__اعلين في
واقع __ة أو ح __دث م __ا ،على نح __و االتص __االت العس __كرية والس __رية ومختل __ف االتص __االت ذات الط __ابع الحس __اس
المؤثر في مصير الشعوب والمجتمعات..
االتص __ال الع __رفي الالرس __مي :يتعل __ق بم __ا يتم بين الف __اعلين في العالق __ات االجتماعي __ة ويتطلب أعراف __ا وتقالي __د
إلتمامه ويخضع لطقوس خاصة ،ومنها ما هو غير رسمي غير معلن.
محاضرة 14
تحليل أنساق االتصال
دينامية االتصال :تعتبر عمليات االتصال وأنساقه ولغاته عمليات ديناميكية متجددة وفعال__ة ،تعم__ل المجتمع__ات
المنتج__ة له__ا على تجدي__دها لتس__اير التح__والت التقني__ة واالجتماعي__ة..ولتل__بي حاج__ات الف__رد والجماع__ة ،كم__ا تل__بي
حاجات الفن_ون والعل_وم والفلس_فات واآلداب والتكنولوجي_ا..في حم_ل المع_اني والقي_ام باالتص_ال اله_ادف والت_ام،
لذلك يصبح من الط_بيعي أن نق_ف أم_ام مظ_اهر جدي_دة في االتص_ال أو لغ_ات مس_تحدثة لفئ_ات خاص_ة أو نش_هد
اندثار لغات أخرى وطرق تعبير وسياقات تواصل كانت سائدة.
األس22طورة نس22ق تواص22لي :تعت __بر األس __اطير ش __أنها ش __أن القص __ص والنكت واألمث __ال الش __عبية والمنحوت __ات
والمس_كوتات والتماثي__ل والنق_وش وس_ائل اتص_ال بين األمم ،مم__ا يؤك__د مس_ار تط_ور نظم تناق__ل المعلوم__ات من__ذ
الق__ديم ،ح__تى عص__ر الرقمن__ة وتكنولوجي__ا االتص__ال فائق__ة الس__رعة والج__ودة وعلى بع__د ماليين الكيلوم__ترات من
كوكبنا ،وال زالت األساطير تمثل نسقا تواصليا قابل للتحليل والدراسة من المنظ_ور التواص_لي لفهم مؤش_رات
نمو الزاد اللغوي والمعرفي وأنساق التفكير الموظفة لنقل المعلومة منذ العصور القديمة.
الملكة اللغوية الفردية أساس توجيه فعل االتصال :م__ا س__ماه ابن خل__دون بالملك__ة اللغوي__ة واألداء يوجهن__ا إلى
الق __ول ب __أن ملك __ة لغ __ة وس __ياقات االتص __ال المش __تركة عن __د أف __راد المجتم __ع ال تع __ني بالض __رورة تش __ابه المع __اني
المنقول_ __ة ،إذ يظه_ __ر هن_ __ا اإلب_ __داع والموهب_ __ة والق_ __درة على التض_ __مين والتعب_ __ير دورا أساس_ __يا في فهم محت_ __وى
االتصال عند األفراد ،حيث يتمتع كل فرد بملكة لغوية وقدرة على الترميز واإلش_ارة والقي_ام بس_لوكات عدي_دة
ذات اله__دف التواص__لي ،وتك__ون نتيجته__ا أن المس__تقبل أو المس__تقبلين لتل__ك الرس__ائل ي__دركون ويفهم__ون ويبن__ون
تص __وراتهم وإ دراك __اتهم ومع __رفتهم برس __الة المرس __ل على ض __وء م __ا اخت __اره من مف __ردات ورم __وز وإ ش __ارات
وأفعال تواص_لية ،إذ أن_ه من بين مجموع_ات كب_يرة من الس_ياقات وكم هائ_ل من المف_ردات انتقى م_ا ارت_أى أن_ه
مهم ومناس __ب للتعب __ير عن الموض __وع أو الحال __ة أو الح __دث ،وبالمحص __لة يفهم المتلقي بن __اءا على قدرت __ه على
تحليل سياق االتصال الموجه إليه وتكون استجاباته متوقفة على ذلك الفهم.
وتجدر اإلشارة إلى أن نسق االتحليل اآلني /التزامني والتفاعلي مهم في إدراك رسائل االتص_ال حيث يت__أتى
مع __نى األفع __ال االجتماعي __ة ومنه __ا فع __ل االتص __ال بع __د التفاع __ل أو في زمن إنتاج __ه /بل __ومر /المع __اني الثابت __ة
والمعاني التحسسية.
نسق التحليل النفسي االجتم_اعي /التحلي_ل الكمي التج_ارب الشخص_ية في االتص_ال وفي الحي_اة االجتماعي_ة /األن_ا
وال__ذات* ذات الف__رد وال__ذات االجتماعي__ة المتكلم__ة -حض__ور الع__ادات والتقالي__د واألع__راف..في أنس__اق تواص__لنا
حضور الحاجات والميول والرغبات..
نسق التحليل البراغماتي /النفعي متطلبات الحياة االجتماعية تدفعنا الختيار النموذج االتصالي المقبول اجتماعيا
والفاعل في تحقيق حاجاتنا ومصالحنا /وتختلف صيغ تحقيقه في سياق تواصلي ريمي معلن أو الرسمي
نس_ق التحلي_ل الم_اكرو سوس_يولوجي ويتعل_ق بالكش_ف عن الوح_دات الك_برى الفاعل_ة في الح_دث السوسيوإ تص_الي
وأيض __ا تب __ني م __دخل كلي في التحلي __ل أي أن الفع __ل االجتم __اعي االتص __الي ال يمكن __ه أن يخ __رج عن إط __ار النظم
السائدة ومن إنتاج المؤسسات االجتماعية والوحدات الكبرى في المجتمع /الطبقة /المنظمة/المؤسسة /الثقافة..
نس__ق التحلي__ل الميكروسوس__يولوجي ويرتب__ط بالكش__ف عن دور الوح__دات الص__غرى في إنت__اج الفع__ل االجتم__اعي
االتصالي وفي اعتماد أنساق التواصل المتاحة لتبادل المعلومات والتفاعل االجتماعي
أنساق التأثير باإلتصال :تتعدد أنساق التأثير لرسائل االتصال بتعدد أنواع اإلثارة حيث نج_د أن هن_اك اإلث_ارة
باللغ__ة على اختالف أنواعه__ا /المكتوب__ة لغ__ة اإلش__ارة لغ__ة اإليم__اءات لغ__ة الحرك__ات لغ__ة الجس__د ،..ثم اإلث__ارة
بالص __وت ثم الص __ورة ثم الص __وت والص __ورة ثم اإلث __ارة بالتض __مين أو التلميح وت __دخل في ب __اب اإلث __ارة غ __ير
المباش __رة كاستحض __ار مش __هد من ص __ورة واح __دة أو عب __ارة من س __ماع كلم __ة واح __دة ،وبن __اءا على تع __دد أنس __اق
اإلثارة في فعل االتصال فإنه يمثل أهم بل أساس_ا لألفع_ال االجتماعي_ة واإلنس_انية األخ_رى في اإلث_ارة والت_أثير
على الجمهور.
تلعب المع_ __اني الظ_ __اهرة دورا مهم_ __ا في الت_ __أثير واالس_ __تجابة واإلث_ __ارة ،لكن ثم_ __ة مع_ __اني كامن_ __ة في عملي_ __ات
االتصال تبقى محل تأويل واستنتاج للمتلقي ،بما يجعل فعل االتصال فعال مثيرا آنيا وبعد انتهائه.
الوض __عية وت __أثير فع __ل االتص __ال في األف __راد :لعلن __ا ال نت __أثر بنفس الدرج __ة ح __تى وإ ن كن __ا في نفس الوض __عية
وك__ذلك بالنس__بة الس__تقبالنا لرس__ائل اآلخ__رين فإنه__ا ال تح__دث نفس الت__أثير وبنفس الدرج__ة ل__دى أف__راد الجمه__ور
الواحد ،وهذه االختالفات تعود لمتغيرات عديدة :منها نفسية واجتماعية وثقافية وعلمية ودينية وبيولوجية ..
النسق البنائي لرسائل االتصال :تتعدد أيضا أنساق بناء رس_ائل االتص_ال بين الن__اس بتع__دد الف_وارق المختلف_ة،
وعلي__ه ال يمكن ص__ياغة نم__وذج موح__د أش__به ب__اآللي لرس__ائل االتص__ال رغم وح__دة الموض__وع ووح__دة الزم__ان
والمكان..ويقوم الن_اس باس_تظهار مه_اراتهم وم_واهبهم ومكتس_باتهم في ص_ياغة رس_ائل االتص_ال عن موض_وع
واحد.
بعض المراجع:
وسائل االتصال وتكنولوجي_ا التعليم ،ربحي مص_طفى علي_ان /محم_د عب_د ال_دبس ،دار الص_فاء للطباع_ة والنش_ر والتوزي_ع،
عمان .1999
الفكر االجتماعي والظاهرة االعالمية االتصالية ،عبد الرحمان عزي ،دار األمة الجزائر الطبعة األولى .1995
الثقافة العربية في ظل وسائل االتصال الحديثة ،مجموعة من المؤلفين ،الجزئ األول ،مطبعة حكومة الكويت .2010
مكاوي حسن ،ليلى حسين السيد .االتصال ونظرياته المعاصرة ،القاهرة /الدار المصرية اللبنانية .2009
حسن كامل محمود ،مبادى علم االتصال ونظريات التأثير ،الدار العالمية للنشر والتوزيع ،ط.2003 1
دليو فضيل ،االتصال ،دارالفجر للنشر والتوزيع ،ط.2003 1