You are on page 1of 24

‫ملخص شامل السنة الرابعة متوسط‬

‫دحمان عبدالحميد‬
‫ملخص دروس‬
‫‪2023-2024‬‬

‫التاريخ‪ :‬المقطع األول‪ :‬الوثائق التاريخية‬


‫الوضعية األولى‪ :‬الوثيقة التاريخية‬
‫تعريف الوثيقة التاريخية‪:‬هي عبارة عن مستندات معاصرة للتاريخ المراد دراسته والكتابة عنه مثل‪ :‬الرسائل والبيانات‬
‫والمعاهدات ونداءات والخطابات وغيرها ‪.‬‬
‫خطوات دراسة الوثيقة التاريخية‪ :‬لدراسة الوثيقة التاريخية يجب إتباع الخطوات التالية ‪:‬‬
‫أوال ‪:‬تقديم الوثيقة‪:‬‬
‫اإلطار الزماني والمكاني التعريف بصاحب الوثيقة‬ ‫المصدر‬ ‫طبيعتها‬
‫عبارة عن نبذة موجزة عن‬ ‫تحديد زمن ومكان‬ ‫تحديد إن كانت رسمية صادرة عن مسؤول أو‬ ‫نداء‪-‬رسالة‪-‬‬
‫صاحبها‬ ‫صدورها‬ ‫خطاب سياسي ‪ -‬هيئة أو غير رسمية يجب التحقق من صحتها‬
‫وذكر المرجع المأخوذة منه كتاب – رسالة‪-‬جلة‬ ‫معاهدة‬
‫‪ -‬نشرة‪-‬أرشيف‬

‫ثانيا‪ -:‬تحليلها ويتم بـ‪:‬‬


‫‪-‬تحديد فكرتها العامة‬
‫‪ -‬تحديد أفكارها الجزئية (تحليل المضمون)‬
‫ثالثا‪ :‬االستنتاج‪ :‬ويتم فيه التقييم والنقد‬
‫أهميتها‪:‬‬
‫‪-‬الحفاظ على محتويات التاريخ والتراث والروايات على هيئة نصوص‪.‬‬
‫‪-‬إثراء عملية البحث التاريخي وتزويدها بكل ما يحتاج إليه القائم عليها من معلومات‪.‬‬
‫‪-‬األخذ بيد الباحث التاريخي وتمكينه من التفرقة ما بين المعلومات التاريخية الصحيحة من غيرها‪.‬‬
‫‪-‬االطالع على ثقافات العصور الغابرة والتعرف على الطريقة المتبعة في تلك الفترة في الكتابة والمصطلحات‪.‬‬
‫‪-‬تعد الوثيقة التاريخية بمثابة الهوية الشخصية لألمم والحضارات السابقة‪.‬‬
‫الوضعية الثانية‪ :‬دراسة نقدية لرسالة بولينياك‬
‫‪--‬تقديم الوثيقة‪:‬‬

‫اإلطار الزماني والمكاني التعريف بصاحب الوثيقة‬ ‫المصدر‬ ‫طبيعتها‬


‫‪12‬ماي ‪ 1830‬بباريس السيد جودي بولينياك هورئيس الوزراء الفرنسي في‬ ‫مأخوذة من كتاب آراء‬ ‫رسالة في‬
‫عهد الملك شارل العاشر‬ ‫شكل خطاب وأبحاث في تاريخ الجزائر‬
‫أبو القاسم سعد هللا‬ ‫سياسي‬
‫‪ -‬الفكرة العامة‪ :‬تبرير الحملة على الجزائر‬
‫‪ -‬األفكار الجزئية‪:‬‬
‫‪-‬إعالم ص‪1‬‬
‫األوربيين بقرار غزو الجزائر ‪.‬‬
‫‪ -‬إخبارهم باألهداف المسطرة من الحملة(إنهاء القرصنة الجزائرية ضد األوربيين)‪.‬‬
‫‪ -‬حصر دوافع االحتالل في االنتقام لشرف فرنسا المهان(حادثة المروحة)‪،‬والقرصنة الممارسة من طرف األسطول الجزائري‬
‫االستخالص والنقد‪ :‬هذه الرسالة وجهها رئيس الوزراء إلى أمراء وملوك أوربا يبرر فيها الحملة الفرنسية على الجزائر و‬
‫يربطها بإهانة شرف فرنسا (حادثة المروحة) وتكفل دولته‬
‫الدوافع المباشرة (المبررات والذرائع)‬ ‫الدوافع غير المباشرة (األسباب الحقيقية)‬
‫‪-‬حادثة المروحة‬ ‫‪-‬تحطم األسطول الجزائري‬
‫‪-‬القرصنة البحرية لألسطول البحري الجزائري‬ ‫‪-‬القضاء على نشاط الجهاد البحري لألسطول‬
‫إنهاء الداي حسين الحتكار فرنسا لصيد المرجان بالسواحل الشرقية‪-‬‬ ‫الجزائري‬
‫تحرير العبيد المسيحيين‪-‬‬ ‫‪-‬الطمع في ثروات الجزائر‬
‫حادثة المروحة‪ :‬ملخصها أن الداي حسين جدد في ‪ 29‬أفريل‬ ‫‪-‬الحقد الصليبي‬
‫‪،1827‬وبمناسبة عيد الفطر أثناء حفل استقبال أقامه للقناصل األجانب‬ ‫‪-‬الرغبة في التخلص من الديون (أزمة ديون‬
‫المعتمدين في الجزائر طلبه من فرنسا تسديد ديونها عبر قنصلها دوفال‬ ‫القمح)‬
‫وسأله عن سبب تجاهل ملكها لرسائله لكن رد القنصل كان مستفزا فأشار‬ ‫‪-‬التخلص من مطالب فائض السكان‬
‫إليه الداي بمروحة كانت بيده آمرا إياه بالخروج‪.‬‬ ‫‪-‬صرف أنظار الشعب عن القضايا الداخلية‬

‫الوضعية الثالثة‪:‬دراسة مقتطف من بيان أول نوفمبر‬


‫‪--‬تقديم الوثيقة‪:‬‬
‫التعريف بصاحب الوثيقة‬ ‫اإلطار الزمني والمكاني‬ ‫المصدر‬ ‫طبيعتها‬
‫مجموعة الستة مفجري الثورة‬ ‫مأخوذة من الكتاب ‪23‬أكتوبر ‪1954‬بالجزائر‬ ‫وثيقة في‬
‫(حررها الطالب زدور ابراهيم)‬ ‫المدرسي ص ‪ -82‬العاصمة‬ ‫شكل نداء‬
‫‪-2‬تحليلها‪:‬‬
‫‪ -‬الفكرة العامة‪ :‬الظروف والعوامل واألهداف التي أدت إلى العمل المسلح‬
‫‪ -‬األفكار الجزئية‪:‬‬
‫‪-‬الظروف والعوامل التي دفعت الجبهة لصياغته ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد األهداف الداخلية والخارجية للثورة ووسائلها‬
‫‪-3‬االستخالص‪ :‬وزعت جبهة التحرير الوطني بيان أول نوفمبر الطالع الشعب على حتمية اللجوء للعمل المسلح مؤكدا على‬
‫ضرورة اتخاذه بعد الخيبات التي عرفتها الجزائر وأزمة حركات انتصار الحريات الديمقراطية واالستفادة من الظروف‬
‫الخارجية ووضح مضمونه وسائل تحقيقه و الهدف منه وهو تحرير الوطن من قبضة المستعمر الفرنسي وبناء دولة جزائرية‬
‫معاصرة ‪.‬‬
‫دراسة بيان دي بورمون لسكان الجزائر‪:‬‬
‫‪-1‬تقديم الوثيقة‪:‬‬
‫التعريف بصاحب الوثيقة‬ ‫اإلطار الزمني والمكاني‬ ‫المصدر‬ ‫طبيعتها‬
‫دي بورمون هو قائد الحملة‬ ‫رسالة وثيقة مأخوذة من كتاب نصوص ووثائق في ‪5‬جويلية ‪1830‬بالجزائر‬
‫الفرنسية على الجزائر سنة‬ ‫العاصمة‬ ‫تاريخ الجزائر المعاصر ‪1830‬‬ ‫في شكل‬
‫‪1830‬م‬ ‫نداء‬
‫( عبد الحميد زوزو )‬
‫‪-2‬تحليلها‪:‬‬
‫الفكرة العامة‪:‬محاولة استمالة سكان الجزائر‬
‫األفكار األساسية الواردة فيها‪:‬‬
‫‪ -‬محاولةص‪2‬‬
‫إقناع الجزائريين بأخطاء الداي حسين‬
‫‪-‬التعهد بعدم المساس بالممتلكات والمقدسات‬
‫‪-‬محاولة إقناع السكان بالتعايش مع المحتلين‬
‫‪-3‬االستنتاج‪:‬‬
‫قصد استمالة الجزائريين وكسب مودتهم خاطبهم دي بورمون وطمأنهم وتعهد بعدم المساس بممتلكاتهم ومقدساتهم واحترامها‬
‫ودعاهم للتعاون معهم غير أن الفرنسيين نقضوا تلك العهود واستولوا على الممتلكات (المباني‪-‬األموال‪-‬األراضي) ولم يحترموا‬
‫المقدسات فحولوا المساجد إلى كنائس وفرضوا وفرضوا لغتهم الفرنسية‬
‫تحليل رسالة األمير خالد للرئيس األمريكي ولسون‪:‬‬
‫‪--‬تقديم الوثيقة‪:‬‬
‫التعريف بصاحب الوثيقة‬ ‫اإلطار الزمني والمكاني‬ ‫طبيعتها المصدر‬
‫هو األمير خالد بن الهاشمي بن األمير‬ ‫رسالة مأخوذة من كتاب أبحاث وآراء ‪23‬ماي ‪1919‬‬
‫عبدالقادر من مواليد ‪1875‬م من المناضلين‬ ‫بباريس(فرنسا)‬ ‫في تاريخ الجزائر أبو القاسم‬
‫السياسيين ورواد الحركة الوطنية‬ ‫سعد هللا‬
‫‪-2‬تحليلها‪:‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬المطالبة بتطبيق مبدأ تقرير المصير على الشعب الجزائري‬
‫األفكار األساسية الواردة فيها‪:‬‬
‫‪ -‬شرح أوضاع الجزائريين السيئة‬
‫‪ -‬التأكيد على مقاومة الجزائريين لالستعمار‬
‫‪-‬تذكير الرئيس األمريكي بحق الجزائريين في تقرير مصيرهم‬
‫‪-3‬االستنتاج‪ :‬بعد نهاية الحرب العالمية األولى عقد مؤتمر فرساي(الصلح) في باريس وحمل األمير خالد رسالة بينت أوضاع‬
‫الجزائريين السيئة في ظل االحتالل الفرنسي وعدم تكافؤ ميزان القوى بين الطرفين وطالب فيها بتطبيق مبدأ حق الجزائريين‬
‫في تقرير مصيرهم الذي أقرته عصبة األمم غير أن هيمنة الدول القوية مثل فرنسا حال دون السماع لالنشغاالت الجزائريين‬

‫المقطع الثاني‪ :‬التاريخ الوطني‬


‫الوضعية األولى‪ :‬االحتالل الفرنسي للجزائر والمقاومة الوطنية له‬
‫‪ -‬سير االحتالل ومراحله‪ :‬مر االحتالل الفرنسي للجزائر بالمراحل التالية‪:‬‬
‫‪-1‬مرحلة الحصار العسكري ‪ 1830-1827‬مهدت فرنسا الحتالل الجزائر بفرض حصار عسكري لغرض إضعاف القوة‬
‫االقتصادية المعتمدة على النشاط البحري ‪،‬وعدم تلقيها مساعدات من الدولة العثمانية ‪،‬و إقناع األوربيين بجدوى االحتالل‬
‫وأهميته‪.‬‬
‫‪-2‬مرحلة الهجوم وسقوط الجزائر العاصمة ‪:‬‬
‫أرسلت فرنسا حملة الحتالل الجزائر انطلقت من ميناء تولون بتاريخ ‪ 25‬ماي ‪ 1830‬يقودها وزير الحربية الفرنسي الجنرال‬
‫دي بورمون والتي وصلت يوم ‪14‬جوان ‪ 1830‬إلى ميناء سيدي فرج غرب العاصمة (‪28‬كلم) وقاوم الجزائريون القوات‬
‫الفرنسية بعد نزولها في معركة سطاوالي بتاريخ ‪19‬جوان‪ 1830‬م‪،‬لكنهم انهزموا وزحفت القوات الفرنسية نحو العاصمة‬
‫فدخلتها يوم ‪5‬جويلية م‪، 1830‬وأجبرت الداي حسين على إبرام معاهدة االستسالم‬
‫‪-3‬مرحلة التوسع في باقي المناطق‪ :‬بعد سقوط العاصمة احتلت فرنسا بعض المدن الساحلية مثل وهران ومستغانم وبجاية‬
‫وعنابة (‪ )1833-1830‬لتنطلق إلى احتالل المدن الداخلية مثل البليدة وقسنطينة وتلمسان (‪ )1848-1833‬وبعدها توغلت‬
‫نحو مدن الهضاب العليا (‪)1871-1844‬ومنها إلى مدن الجنوب والقت مقاومة شديدة من طرف السكان‬
‫آثار االحتالل الفرنسي للجزائر‪:‬‬
‫‪-‬ضياع السيادة الوطنية‬
‫ص‪3‬‬
‫ضياع السيادة الوطنية‬
‫نهاية الحكم العثماني في الجزائر‪-‬‬
‫‪.‬بداية تطبيق السياسة االستعمارية التي استهداف مقدسات الجزائر وهويتها وخيراتها‪-‬‬
‫اندالع المقاومة الرافضة لالستعمار‪-‬‬
‫‪-‬انتشار الجهل واألمية والفقر‬
‫المقاومة الوطنية‪ :‬أ‪-‬المقاومة المنظمة‪1848-1830‬‬
‫‪:‬أ‪-‬مقاومة األمير عبدالقادر وأحمد باي ‪-‬‬
‫‪-1‬مقاومة األمير عبدالقادر‪:‬‬
‫التعريف به‪ :‬األمير عبدالقادر هو رجل سياسي وعسكري وأديب ‪،‬ولد بالقيطنة عام ‪1807‬م ‪،‬قائد المقاومة في الغرب‬
‫الجزائري‬
‫سير مقاومته‪:‬‬
‫مبايعته‪:‬‬
‫‪،‬بايع سكان الغرب الجزائري األمير عبدالقادر بتاريخ ‪27‬نوفمبر ‪1832‬‬
‫مراحل مقاومته‪:‬‬
‫مراحل مقاومته‪:‬‬
‫مرحلة القوة ‪1837-1832‬حقق فيها انتصارات على العدو الفرنسي في معارك كخنق النطاح ‪،1832‬ووادي المقطع‬
‫‪1835‬واجبر ه على عقد معاهدات صلح معه مثل معاهدة دي ميشال ‪1834‬معاهدة التافنة بتاريخ ‪30‬ماي‪1837‬‬
‫مرحلة تنظيم الدولة ‪: 1839-1837‬قام األمير عبدالقادر خاللها بتنظيم دولته حيث شكل مجلس شوري ومجلس‬
‫وزراء‪،‬وقسم البالد إلى ثماني واليات‪،‬وسك عملة وطنية ‪،‬واعتمد راية‪،‬وشيد الحصون والقالع‪....‬‬
‫مرحلة الضعف ‪ 1847-1839‬نقض المستعمر معاهدة التافنة وطبق سياسة األرض المحروقة وأرهق األهالي وأسقط‬
‫أرواحا كثيرة وشدد الحصار على األمير ومع نفاذ مؤونته فاضطر لالستسالم بتاريخ‪ 27 :‬ديسمبر‪1847‬‬
‫‪-2‬مقاومة أحمد باي‪:‬‬
‫‪-‬التعريف به‪:‬رجل سياسي من مواليد ‪ 1786‬بقسنطينة‪،‬عين بايا على قسنطينة سنة ‪، 1826‬دافع عن العاصمة وبعد سقوطها‬
‫قاد المقاومة في الشرق الجزائري‬
‫‪ -‬سيرها‪ :‬أحبط المحاولة األولى إلسقاط قسنطينة عام ‪ 1836‬لحنكته والوالء الشعبي له وحصانة موقع قسنطينة باألسوار‬
‫والحصون ‪،‬وفي سنة ‪ 1837‬جهز العدو الفرنسي جيشا كبيرا ودك أسوار المدينة بالمدفعية فانسحب أحمد باي وواصل‬
‫وواصل القتال في مناطق أخرى (بسكرة –األوراس) إلى حين استسالمه بتاريخ‪ 5 :‬جوان‪1848‬‬
‫ب‪-‬المقاومات غير المنظمة‪1919-1848 :‬‬
‫االمتداد الجغرافي‬ ‫القيادة‬ ‫االمتداد الزماني‬ ‫المقاومة أو الثورة‬
‫جنوب بسكرة واألوراس‬ ‫الشيخ بوزيان‬ ‫‪1848-1849‬‬ ‫الزعاطشة‬
‫منطقة القبائل‬ ‫اللة فاطمة نسومر‬ ‫‪1851-1857‬‬ ‫القبائل‬
‫واحة البيض وجبل عمور والتيطري ‪....‬‬ ‫سلمان بن حمزة‬ ‫‪1864-1880‬‬ ‫أوالد سيدي الشيخ‬
‫برج‬ ‫الشيخ المقراني‬ ‫‪1871-1872‬‬ ‫المقراني‬
‫بوعريريج ‪،‬جيجل ‪،‬البويرة ‪،‬سطيف ‪،‬باتنة ‪،‬المسيلة‬ ‫والشيخ الحداد‬
‫الجنوب الوهراني ‪،‬عين الصفراء‪ ،‬تيارت‪ ،‬سعيدة‪،‬‬ ‫الشيخ بوعمامة‬ ‫‪1881-1906‬‬ ‫الشيخ بوعمامة‬
‫مغنية‪،‬تيارت‪،‬مشرية‪،‬غليزان ‪...‬‬
‫الهقارجانت‪،‬تاغيت‪،‬ورقلة ‪...‬‬ ‫الشيخ أمود‬ ‫‪1881-1923‬‬ ‫الطوارق‬
‫ضواحي األوراس‬ ‫محمد آمزيان‬ ‫‪1879‬‬ ‫مقاومة األوراس‬
‫عين التوتة وبريكة(باتنة)‬ ‫سكان األوراس‬ ‫‪1916‬‬ ‫األوراس‬

‫أسباب فشل المقاومة الشعبية في تحقيق مطالبها‬


‫‪-‬تشتتها الجغرافي‬
‫ص‪4‬‬
‫‪ -‬تفوق الجيش الفرنسي المدعم بالعتاد الحربي‬
‫‪ -‬غياب الدعم الخارجي لها‬
‫‪ -‬افتقار قادتها (شيوخ‪ ،‬علماء‪ ،‬أئمة) للخبرة العسكرية‬
‫‪ -‬إتباعها أسلوب الحرب المكشوفة ‪.‬‬
‫‪ -‬السياسة االستعمارية‪:‬‬
‫سياسة اإلدماج ‪ (:‬في الميدان السياسي واإلداري) تجلت مظاهرها في‪:‬‬
‫‪ -1‬سن قوانين تدمج الجزائر في فرنسا ‪،‬وتعتبرها قطعة فرنسية مثل مرسوم ‪-1834‬مرسوم ‪1848‬م ‪ ،‬وتعيين عليها حاكما‬
‫مدنيا‬
‫‪ -2‬حرمان الجزائريين من حقوقهم السياسية كاالنتخاب‬
‫‪-3‬تقسيم الجزائر إداريا إلى ثالث مقاطعات وهي الجزائر ‪،‬وهران‪ ،‬قسنطينة‬
‫سياسة مصادرة األراضي ‪(:‬في الميدان االقتصادي)‪ :‬تمثلت مظاهرها في‪:‬‬
‫‪-1‬مصادرة أراضي الجزائريين ومنحها للمعمرين الوافدين بطرق كثيرة كالمصلحة العامة لشق الطرق وإقامة الجسور‪.‬‬
‫‪ -2‬استغالل خيرات البالد من معادن وخشب وطاقة ومرجان وغيرها‬
‫‪ -3‬تخصيص مساحة هامة من األراضي لزراعة الكروم المنتجة للخمور‬
‫سياسة االستيطان ‪(:‬في الميدان االجتماعي) تمثلت مظاهرها في‪:‬‬
‫‪ -1‬تشجيع االستيطان وتقديم مختلف االمتيازات للمعمرين األوربيين الوافدين على الجزائر مثل األراضي الخصبة والجنسية‬
‫الفرنسية‬
‫‪ --2‬تطبيق قوانين استثنائية على الجزائريين مثل قانون كريميو‪ 1870‬وقانون األهالي‪1871‬م وقانون التجنيد اإلجباري‬
‫‪1912‬‬
‫‪ -3‬إخضاع الجزائريين للقانون الفرنسي‬
‫‪-4‬فرنسة المحيط بتسمية المدن على شخصيات فرنسية ‪ ،‬وكتابة أسماء الشوارع بأسماء فرنسية‬
‫سياسة الفرنسة‪(:‬في الميدان الثقافي) تمثلت مظاهرها في‬
‫‪ -1‬إحالل اللغة الفرنسية محل اللفة العربية في جميع المعامالت السياسية والعسكرية واإلدارية والقضائية‬
‫‪ -2‬نشر الجهل واألمية بين الناس بعرقلة نشاط المدارس والزوايا‬
‫‪-3‬فرنسة المحيط بتسمية المدن على شخصيات فرنسية ‪ ،‬وكتابة أسماء الشوارع بأسماء فرنسية‬
‫سياسة التنصير‪(:‬في الميدان الديني) تمثلت مظاهرها في‪:‬‬
‫‪ -1‬تحويل المساجد إلى كنائس وإسطبالت وثكنات ومخازن‬
‫‪ -2‬بناء المؤسسات الدينية المسيحية واليهودية على حساب المؤسسات اإلسالمية‬
‫نشر المسيحية عن طريق التبشير حيث قام القساوسة أمثال الكاردينال الفيجري باستغالل المجاعات ليبشر بالدين المسيحي ‪3-‬‬
‫‪.‬مقابل المساعدات الغذائية‬
‫تأثير السياسة االستعمارية على الجزائريين‬
‫‪-‬إذابة الجزائر في الكيان الفرنسي‬
‫‪ -‬إفشال المقاومة الوطنية في تحقيق مطالبها‬
‫‪ -‬انتشار اللغة الفرنسية في أوساط الجزائريين‬
‫توجيه خيرات الجزائر وشعبها لخدمة االقتصاد الفرنسي ‪-‬‬
‫‪ -‬المقاومة السياسية ‪:‬‬
‫وسائلها‪ :‬الصحف‪-‬المجالت ‪ -‬النوادي –الجمعيات –األحزاب السياسية –المظاهرات السلمية‬
‫ظروف التحول إلى المقاومة السياسية ‪:‬‬
‫أ ‪-‬الظروف الدولية (الخارجية)‬
‫‪ -1‬حركة اإلصالح الديني والجامعة اإلسالمية في المشرق العربي ‪،‬بقيادة جمال الدين األفغاني ومحمد عبده ‪...‬الخ‬
‫‪ -2‬عودة المهاجرين الجزائريين من الخارج وتأثرهم باألوضاع السياسية والفكرية واالجتماعية السائدة هناك‪.‬‬
‫‪ -3‬ظهور مبادئ ولسون بعد الحرب العالمية األولى ‪ ،‬المقرة بحق الشعوب في تقرير مصيرها‬
‫عودة أبناء ص‪5‬‬
‫الجزائر من الخارج الدارسين في المشرق والمجندين في الحرب العالمية األولى ‪4-‬‬

‫‪ -‬الظروف الداخلية‪:‬‬
‫‪-1‬فشل المقاومة الشعبية المسلحة‬
‫‪ -2‬السياسة االستعمارية وقوانينها كقانون التجنيد اإلجباري ‪1912‬م‬
‫‪ - 3‬نشاط الفكر اإلصالحي في الجزائر بقيادة علماء أمثال عبدالحميد بن باديس للدفاع عن مقومات األمة كاللغة والدين والهوية‬
‫نشاط الحركة الوطنية ما بين ‪1953-1919‬م شكلت الحركة الوطنية اتجاهات سياسية وإصالحية على النحو التالي‪:‬‬
‫شكلت الحركة الوطنية اتجاهات سياسية وإصالحية على النحو التالي‪:‬‬
‫المطلب الرئيس‬ ‫القيادة (الزعيم)‬ ‫أحزابه‬ ‫االتجاه‬
‫‪-‬االعتراف باالستقالل السياسي للجزائر‬ ‫األمير خالد‬ ‫اإلخاء ‪1919‬‬ ‫المساواة‬

‫‪-‬االستقالل التام للجزائر‬ ‫مصالي الحاج‬ ‫نجم شمال إفريقيا ‪1926‬‬ ‫االستقاللي‬
‫حزب الشعب ‪11‬مارس‪1937‬‬
‫حركة انتصار الحريات الديمقراطية‬
‫‪ 02‬نوفمبر ‪1946‬‬
‫‪-‬تحقيق المساواة التامة بين الجزائريين‬ ‫فرحات عباس‬ ‫فيدرالية المنتخبين الجزائريين جوان‬ ‫اإلدماجي‬
‫والمستوطنين‬ ‫‪1927‬‬ ‫الليبيرالي‬
‫االتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري‬
‫‪17‬أفريل‪1946‬‬
‫‪-‬الدعوة لكيان جزائري مسلم‬ ‫عبدالحميد بن باديس‪-‬‬ ‫اإلصالحي ‪-1‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريين‬
‫البشيراإلبراهيمي‬ ‫‪5‬ماي ‪1931‬‬
‫‪-‬المساواة بين الجزائريين والفرنسيين‬ ‫عمار أزقان‬ ‫الحزب الشيوعي ‪1936‬‬ ‫الشيوعي‬
‫ضمن االتحاد الفرنسي‬
‫بيان ‪10‬فيفري ‪ :1943‬أصدرته الحركة الوطنية وحرره فرحات عباس ‪،‬وتضمن مجموعة من المطالب المستعجلة والمؤجلة‬
‫وقدم نسخا منه لفرنسا والحلفاء‪،‬غير أن الحلفاء رفض النظر فيه معتبرين القضية فرنسية داخلية تخص فرنسا ‪،‬ولما أصيب‬
‫الجزائريون بخيبة أمل كونوا أحباب البيان والحرية بتاريخ ‪14‬مارس ‪1944‬‬
‫مجازر ‪8‬ماي ‪1945‬م‪ :‬بعد نهاية الحرب العالمية الثانية خرج الجزائريون في مسيرة بالعديد من المدن مثل‪ :‬سطيف وقالمة‬
‫وخراطة على غرار شعوب العالم مطالبين بحقهم في الحرية واالستقالل تدخلت قوات الجيش الفرنسي(الجوية‪،‬البحرية‪،‬البرية)‬
‫والشرطة والدرك والمعمرين وأوقعت مجزرة رهيبة في حقهم‬
‫أثر مجازر ‪8‬ماي على مسار الحركة الوطنية ‪:‬‬
‫تأكد الحركة الوطنية من عقم النضال السياسي ‪1 -‬‬
‫إعادة بناء الحركة الوطنية ‪2-‬‬
‫تصميم مناضلو حزب الشعب الجزائري على االستعداد والتحضير للثورة المسلحة ‪،‬وإنشاء المنظمة الخاصة في ‪15‬فيفري ‪3-‬‬
‫‪1947‬‬
‫ردة الفعل الفرنسي على المقاومة السياسية‬
‫سجن زعماء واألحزاب السياسية وفرض اإلقامة الجبرية عليهم ‪-‬‬
‫مصادرة صحف وجرائد جمعية العلماء واالتجاه االستقاللي‪-‬‬
‫ص‪6‬‬ ‫إغالق المدارس والمساجد‪-‬حل األحزاب السياسية‪-‬‬
‫إطالق مشاريع اغرائية –‬
‫–رفض مطالب الجزائريين السياسية واالجتماعية‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬الثورة التحريرية الكبرى ‪1962-1954‬‬


‫ظروف وأسباب اندالع الثورة التحريرية‪:‬‬
‫الظروف الداخلية‬ ‫الظروف الدولية‬
‫‪-‬استمرار الوجود االستعماري وسياسته‬ ‫‪-‬ظهور وانتشار الحركات التحررية‬
‫‪ -‬مجازر ‪8‬ماي ‪1945‬‬ ‫‪-‬انهزام فرنسا في معركة "ديان بيان فو"بفيتنام ماي ‪1954‬‬
‫‪-‬أزمة حركة انتصار الحريات(وقعت حول القيادة وانقسم‬ ‫‪ -‬ظهور الكفاح المسلح في تونس والمغرب‬
‫المناضلون إلى مصاليين يساندون قيادة مصالي الحاج‬
‫‪-‬انفراج العالقات الدولية وسيرها نحو التعايش السلمي‬
‫للحزب ومركزيين المطالبين بالقيادة الجماعية وحياديين من‬
‫أعضاء المنظمة الخاصة حاولوا التوفيق بين الطرفين‪.‬‬ ‫‪-‬تراجع مكانة فرنسا كقوة عسكرية بعد الحرب العالمية الثانية‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور المواثيق الدولية التي تقر بحق الشعوب في تقرير المصير‬

‫التحضير للثورة واندالعها‪ :‬سبق اندالع الثورة التحريرية العديد من االتصاالت الداخلية والخارجية ‪،‬واالجتماعات أبرزها ‪:‬‬
‫تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل‪:‬تأسست اللجنة الثورية للوحدة والعمل بتاريخ ‪23‬مارس ‪1954‬‬
‫اجتماع ‪ 22‬عضوا ‪ :‬انعقد في‪ 23‬جوان ‪ 1954‬وخرج بقرار االنطالق في الثورة وتعيين مجموعة مصغرة(لجنة الستة) للقيام‬
‫بالتحضيرات النهائية‪.‬‬
‫اجتماع ‪ 23‬أكتوبر ‪ : 1954‬اجتماع الحسم تم فيه وضع اللمسات األخيرة لتفجير الثورة(إنشاء جبهة التحرير الوطني‪ -‬تقسيم‬
‫البالد إلى ‪ 5‬مناطق‪-‬إعداد بيان ‪ 1‬نوفمبر‪- 1954‬تحديد الفاتح من نوفمبر‪ 1954‬لتفجير الثورة‬
‫اندالع الثورة ‪1 :‬نوفمبر ‪ 1954‬في شكل هجومات على مراكز العدو وخلفت ردودا متباينة‬
‫الوضعية الثالثة‪ :‬مراحل الثورة التحريرية الكبرى ‪1962-1954‬‬
‫مراحل الثورة التحريرية الكبرى‪:‬‬
‫‪-‬مرحلة االندالع ‪1954‬م‪1956-‬م ‪ :‬شهدت أحداثا منها‪ :‬هجومات ‪ 20‬أوت‪– 1955‬مؤتمر باندونغ‪1955‬‬
‫هجومات ‪ 20‬أوت‪ : 1955‬هي هجومات قادها زيغود يوسف‬
‫نتائجها‬ ‫أهدافها‬
‫‪-‬رد االستعمار بوحشية (مجزرة ملعب فيليب بسكيكدة‪-‬التفتيش –االعتقاالت‪-‬‬ ‫‪-‬فك الحصار المفروض على األوراس‬
‫زيادة عدد قواته )‬ ‫‪-‬مواجهة مشروع سوستال‬
‫‪-‬تأكيد قوة وشعبية الثورة‬ ‫‪-‬اقناع المترددين لاللتحاق بالثورة‬
‫‪-‬العمل على تدويل القضية الجزائرية في ‪-‬انتشار الثورة في باقي المناطق (الشمولية)‬
‫‪ -‬تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال األمم المتحدة في ‪30‬سبتمبر‬ ‫المحافل الدولية‬
‫‪1955‬‬ ‫‪-‬تأكيد التضامن مع الشعب المغربي‪.‬‬
‫‪-‬تم فك الحصار على األوراس‬
‫‪-‬انتشار التمرد والعصيان في الجيش الفرنسي‬
‫مؤتمر باندونغ‪ :‬انعقد مابين ‪ 24-18‬أفريل ‪ 1955‬شارك فيه وفد جبهة التحرير الوطني لتدويل القضية الجزائرية وخرج‬
‫بتوصية وهي المطالبة من األمم المتحدة بتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال دورتها ‪1955‬‬
‫مرحلة التنظيم ‪1956‬م‪1958 -‬معرفت أحداثا منها مؤتمر الصومام‬
‫مؤتمر الصومام ‪ :‬اجتمع قادة الثورة في وادي الصومام بإيفري يوم ‪ 20‬أوت ‪1956‬م‪ ،‬لتنظيم الثورة ‪،‬وخرجوا بقرارات هي‪:‬‬
‫القرارات العسكرية‬ ‫القرارات السياسية‬
‫‪ -1‬تقسيم التراب الوطني إلى ست واليات عسكرية األولى ‪:‬‬ ‫‪-‬التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية‬
‫األوراس‪ -‬الشمال القسنطيني ‪ -‬الـقبـائـــل ‪-‬العاصمة –‬
‫‪-‬إقرار مبدأ أولوية الداخل على الخارج وأولوية السياسي‬
‫وهران‪7-‬الصحراء‬
‫ص‬ ‫على العسكري‬
‫‪-‬تشكيل مؤسسات الثورة (جبهة التحرير الوطني المؤتمر تنظيم جيش التحرير الوطني (تنظيم الرتب – ‪2-‬‬
‫تصنيف الثوار –إنشاء مصالح صحية والدعاية واإلعالم‬ ‫الوطني للثورة (السلطة التشريعية) ‪ -‬لجنة التنسيق‬
‫واالتصاالت واالجتماعية مساعدة للجيش)‬ ‫والتنفيذ تحولت فيما بعد إلى الحكومة المؤقتة )‬
‫‪-‬تأطير وتنظيم الفئات االجتماعية (العمال‪ ،‬الشباب‪،‬‬
‫النساء‪ ،‬التجار والصناع ‪،‬المثقفون ) ضمن اتحادات‬
‫وخاليا منها االتحاد العام للعمال الجزائريين والهالل‬
‫األحمر الجزائري‬
‫‪ -‬مرحلة اإلبادة‪1960-1958 :‬م‪ :‬شهدت مخططات سعت لضرب الثورة وإبادتها‬
‫المخططات االستعمارية الكبرى‪:‬‬
‫أ‪-‬العسكرية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة عتاد وتعداد الجيش ‪،‬واالســتنجاد بقـوات حلــف شــمال األطلســي ‪- 2‬إنشــاء المنــاطق المحرمــة والمحتشــدات لعــزل‬
‫‪-4‬تهجــير ونفي‬ ‫الشعب عن الثورة ‪-3‬إنشاء مراكز التعذيب ومكاتب الجوسسة ‪-3‬فرض حالة الطوارئ أفريــل ‪1955‬‬
‫اآلالف من الجزائريين ‪ – 5‬إنشاء خطي شال وموريس على الحدود الشرقية والغربية وتزويــدها األلغــام ‪-6‬القيــام بعمليــات‬
‫عسكرية مكثفة لتمشيط البالد والقضاء على المجاهدين‬
‫‪-7‬تسليح العمالء أمثال العميل محمد بلونيس‬
‫ب ‪ -‬السياسية واإلعالمية‪:‬‬
‫‪ -1‬جعل القضية الجزائرية قضية الغرب الرأسمالي للحصول على الدعم ‪-2‬التمسك بفكرة ما يحصل في الجزائر قضية داخليـة‬
‫لفرنسا ‪-3‬المناورة في األمم المتحدة ورفض طرحها في المحافل الدولية ‪-4‬الضغوط السياسية على الدول العربيــة واإلفريقيــة‬
‫الداعمة للقضية الجزائرية ‪ -5‬طــرح فكــرة "ســلم الشــجعان" بتــاريخ ‪23‬أكتــوبر ‪ 1958‬وهـو دعـوة الثــوار إلى رمي الســالح‬
‫والعودة للديار مقابل العفو عنهم ‪-6‬اختطاف طائرة وفد جبهة التحرير الوطني في ‪ 22‬أكتوبر ‪1956‬م وهو في المغرب‬
‫ج ‪ -‬االقتصادية واالجتماعية‪:‬‬
‫مخطط سوستال‪ 1955:‬مشروح طرحه الحاكم العام على الجزائر جاك سوستال يشمل إصالحات اجتماعية واقتصــادية وثقافيــة‬
‫بهدف إغراء الجزائريين وإضعاف ارتباطهم بالثورة‬
‫مشروع قسنطينة ‪1958‬‬
‫هو مشروع طرحه الجنرال شارل ديغول يوم ‪03‬أكتوبر ‪ 1958‬في صــبغة تنمويــة من خالل استصــالح األراضــي وتوزيعهــا‬
‫على الفالحين ومد طرق المواصالت وبناء المستشفيات بهدف إفراغ الثورة من محتواها‪.‬‬
‫مشاريع تقسيم الجزائر‪ :‬وشملت‬
‫‪-1‬مشــروع تقســيم ‪( 1957‬تقســيم الشــمال الجزائــري إلى ثالث منــاطق وهي قســنطينة ذات حكم ذاتي –االقليم الفرنســي في‬
‫منطقتي الجزائر ووهران‪ -‬تلمسان ذات الحكم الذاتي)‬
‫‪-2‬فصل الصحراء عن الشمال وقسمتها إلى منطقتين الساورة والواحات بتاريخ ‪10‬أكتوبر ‪1957‬‬
‫رد فعل الثورة‪:‬‬
‫اإلكثار من العمليات الفدائية‪-‬‬
‫‪ -‬مـرحـلـة الـتـفاوض و االستقالل ‪1962-1960‬شهدت أحداث منها‪ :‬المفاوضات حول االستقالل‪-‬استعادة السيادة الوطنية‬
‫العوامل التي أجبرت فرنسا على التفاوض‪:‬‬
‫‪ -1‬فشل الحلول العسكرية والمشاريع االقتصادية واالجتماعية في القضاء على الثورة‬
‫‪ -‬توالي انتصارات الثورة عسكريا ودبلوماسيا ‪-2‬صمود الشعب الجزائري وتحديه لالستعمار من خالل اإلضرابات‬
‫والمظاهرات ‪-3‬تدهور االقتصاد الفرنسي بسبب األموال الموجهة للحرب ‪-4‬ضغط الرأي العالمي والفرنسي على الحكومات‬
‫الفرنسية‬
‫سير المفاوضات‪ -:‬جرت العديد من اللقاءات منها مفاوضات موالن جوان ‪ 1960‬و لوسيرن فيفري ‪1961‬م وفشلت بسبب‬
‫موقف الطرفين(نقاط الخالف)‪:‬‬
‫الوفد الفرنسي‬ ‫الوفد الجزائري‬
‫‪-1‬الحكم الذاتي‬ ‫‪-1‬السيادة الكاملة‬
‫‪-2‬فصل الصحراء‬ ‫‪-2‬وحدة التراب الوطني‬
‫‪-3‬تجزئة الجزائرص‪8‬‬
‫عرقيا‬ ‫‪-3‬وحدة الشعب الجزائري‬
‫‪-4‬جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي الوحيد للشعب ‪-4‬الطاولة المستديرة (مشاركة كل األطراف)‬
‫‪-5‬الهدنة‬ ‫‪-5‬وقف إطالق النار‬
‫المفاوضات الرسمية ‪ :‬جرت في إيفيان مابين ‪20‬ماي ‪13-‬جوان ‪ 1961‬وفشلت لتمسك فرنسا بمطلب التمسك بالصحراء ثم‬
‫ايفيان الثانية‬
‫نتائجها‬ ‫قادة الوفدين‬ ‫فترتها الزمنية‬
‫‪ -‬وقف إطالق النار يوم ‪19‬مارس ‪1962‬‬ ‫كريم بلقاسم (رئيس الوفد الجزائري)‬ ‫‪7-18‬مارس ‪ 1962‬بإيفيان‬
‫‪-‬تنظيم استفتاء تقرير المصير يوم‬ ‫الفرنسية على الحدود السويسرية لويس جوكس (رئيس الوفد الفرنسي)‬
‫‪1‬جويلية ‪1962‬‬
‫استعادة السيادة الوطنية‪ :‬تمكنت الجزائر من استرجاع سيادتها بعد ‪ 132‬سنة من االستعمار‪،‬وأعلنتها رسميا بتاريخ ‪5‬جويلية‬
‫‪ 1962‬مع أوضاع اجتماعية واقتصادية مزرية( األمية‪-‬الفقر‪-‬البطالة‪-‬اليتامى‪-‬األرامل –المعطوبين‪ -‬انعدام المرافق الضرورية‬
‫كالمدارس ‪-‬المستشفيات‪-‬زراعة متخلفة‪-‬صناعة بسيطة ‪ )...‬واعتمدت على برنامج طرابلس (‪27‬ماي ‪4-‬جوان ‪ )1962‬الذي‬
‫تضمن االختيارات الكبرى لسياستها‬
‫االنتصارات التي حققتها الثورة على الصعيدين الداخلي والخارجي‬
‫نقل القضية الجزائرية إلى المحافل الدولية (مؤتمر باندونغ‪-‬األمم المتحدة)‪-‬‬
‫تحقيق انتصارات عسكرية كهجومات الشمال القسنطيني –إفشال مشاريع فرنسا كمشروع سوستال ومشروع قسنطينة‪-‬‬
‫إقناع الجزائريين باالنضمام لها واحتوائها–‬
‫المقطع الثالث‪ :‬التاريخ العام‬
‫الوضعية األولى‪ :‬بؤر التوتر في العالم‬
‫تعريف بؤر التوتر‪ :‬هي مناطق تشهد حالة حروب واقتتال وغياب األمن واالستقرار جراء غزو خارجي أو صراع داخلي‬
‫مناطق التوتر في الوقت الراهن‪:‬‬
‫بحسب التقارير والمعلومات فإنه بالعالم مناطق توتر منها‪:‬‬
‫أمريكا‬ ‫أوربا‬ ‫إفريقيا‬ ‫آسيا‬
‫الصحراء الغربية‪-‬الكونغو‪-‬ليبيا‪-‬مالي أوكرانيا‪-‬صربيا المكسيك‪-‬كولومبيا‬ ‫فلسطين‪-‬كشمير‪-‬سوريا‪-‬اليمن‪-‬تايلندا‬
‫أسباب انتشار بؤر التوتر‪:‬‬
‫‪-1‬غياب الديمقراطية (تزوير االنتخابات –التعسف في استعمال السلطة ‪)...‬‬
‫‪-2‬هيمنة الدول العظمى كالواليات المتحدة األمريكية على هيئة األمم المتحدة‬
‫‪-3‬االعتداء على حقوق اإلنسان كقمع حرية التعبير‬
‫‪ - 4‬األطماع في الخيرات والهيمنة عليها (بترول –معادن‪ -‬مياه‪)...‬‬
‫‪-5‬تنافس الدول العظمى على منافذ العبور كالمضايق البحرية‬
‫الصراعات األيديولوجية (العرق‪ -‬المذهب –الدين)‪6-‬‬
‫رغبة الدول في التحرر االقتصادي واالنتفاع بمواردها‪7-‬‬
‫‪ -8‬انهيار المعسكر الشرقي القطب الموازن في المعادلة الدولية‬
‫‪-9‬الممارسات العنصرية‬
‫ماهي نتائج تزايد الصراعات في العالم؟‬
‫‪-‬سقوط ضحايا‬
‫‪-‬صعوبة التسوية السلمية‬
‫‪ -‬تنامي األحقاد والكراهية‬
‫‪-‬تزايد ظاهرة الالجئين ومعاناتهم‬
‫جائر من قبل الواليات المتحدة األمريكية‪-‬‬ ‫ص‪9‬‬ ‫صياغة نظام دولي‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬أبعاد الصراع في بؤرة من بؤر التوتر في العالم‬


‫تعريف القضية الفلسطينية‪ :‬هي خالف سياسي وتاريخي بين فلسطين وإسرائيل ‪،‬وتعد جزءا من الصراع العربي اإلسرائيلي‬
‫أبعاد الصراع في القضية الفلسطينية‪:‬‬
‫البعد التاريخي‪ :‬يرتكز على أحقية اليهود في إقامة دولتهم القومية باألرض المقدسة حسب مزاعمهم‪.‬‬
‫البعد السياسي‪ :‬تعرض اليهود إلى اضطهاد في دول أوربا الشرقية مما دفع اللوبيات اليهودية في العالم الغربي إلى توجيه دول‬
‫أوربا والواليات المتحدة األمريكية نحو مساعدة اليهود في قضيتهم على حساب المسلمين‪.‬‬
‫البعد العسكري ‪ :‬من خالل الحفاظ على الجيش اإلسرائيلي كأقوى جيش في المنطقة‪ ،‬ودفع الدول العربية إلى اإلنفاق على بناء‬
‫وشراء السالح‪.‬‬
‫البعد االقتصادي‪ :‬تتورط العديد من الدول العظمى في القضية الفلسطينية حفاظا على مصالحها في المنطقة وطمعها في خيراتها‬
‫وعلى رأسها النفط‬
‫البعد الديني‪ :‬لفلسطين أهمية دينية بالنسبة للديانات السماوية الثالث فهي مهبط األديان(اليهودية‪ -‬المسيحية) وقد أسري إليها‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم وهي أولى القبلتين للمسلمين‪.‬‬
‫األحداث البارزة في القضية الفلسطينية‪:‬‬
‫‪ -‬في ‪2‬نوفمبر‪1917‬م أصدر وزير خارجية بريطانيا وعد بلفور لمساعدة اليهود على إقامة وطن لهم على األراضي‬
‫الفلسطينية‬
‫‪ -‬خضوع فلسطين إلى االنتداب البريطاني‬
‫‪ -‬قيام الجمعية العامة لألمم المتحدة سنة ‪ 1947‬بإصدار قرار يقسم األراضي الفلسطينية إلى دولتين (عربية‪-‬يهودية)‬
‫‪ -‬إعالن قيام دولة إسرائيل سنة ‪ 1948‬و نزوح أعداد كثيرة من الفلسطينيين مقابل توافد اليهود إليها‬
‫‪-‬بعد نضال ومقاومات كانتفاضة الحجارة لتحرير فلسطين فرضت الدول العظمى كالواليات المتحدة األمريكية مشاريع التسوية‬
‫ومفاوضات بين الطرفين والتي أنتجت حكم ذاتي فلسطيني على قطاعي غزة والضفة الغربية سنة ‪ 1996‬تحت حكم السلطة‬
‫الوطنية الفلسطينية‪.‬‬
‫أشكال دعم الجزائر للقضية الفلسطينية‪:‬‬
‫‪ -‬عدم إقامة عالقات مع إسرائيل وتبادل السفارات‬
‫‪-‬المشاركة في الحروب العربية ضمن الدفاع العربي المشترك)ضد إسرائيل سنتي ‪1973-1967‬‬
‫‪ -‬إعالن قيام الدولة الفلسطينية على تراب الجزائر سنة ‪1988‬‬
‫‪ -‬تدعيم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كالتصويت لصالح قرار الجمعية العامة لألمم المتحدة عام ‪ 2012‬الذي يمنح‬
‫فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الهيئة األممية‬
‫‪-‬إدانة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني‬
‫‪-‬تأييد مبادرات السالم يضمان حقوق الفلسطينيين‬
‫‪-‬القيام بلم الشمل الفلسطيني ‪2022‬‬
‫مظاهر خروقات حقوق اإلنسان في األراضي المحتلة بفلسطين؟‬
‫‪-‬قتل الفلسطينيين بما فيهم األطفال الصغار‬
‫‪ -‬االعتقاالت‬
‫‪-‬االستيالء على األراضي‬
‫‪-‬تقييد المشاركة السياسية وحرية التعبير(تقلد الوظائف‪-‬إنشاء الجمعيات‪)...‬‬
‫‪-‬سوء المعاملة والتعذيب في السجون‬
‫‪-‬تصفية اإلطارات واإلعالميين‬
‫‪-‬زرع الكراهية في نفوس أطفال إسرائيل تجاه الفلسطينيين‬
‫‪-‬االعتداء على المقدسات كالمسجد األقصى‬
‫ص‪10‬‬
‫‪-‬منع المصلين من أداء شعيرة الجمعة واألعياد ومضايقتهم‬
‫الوضعية الثالثة‪ :‬موقف الجزائر من القضايا العادلة‬
‫مواثيق الثورة والدولة الجزائرية‪:‬‬
‫مواثيق الدولة الجزائرية‬ ‫مواثيق الثورة الجزائرية‬
‫‪ -‬ميثاق طرابلس ‪1962‬‬ ‫ميثاق الصومام ‪1956‬‬ ‫‪ -‬بيان أول نوفمبر ‪1954‬‬
‫‪ -‬الميثاق الوطني ‪1976‬‬
‫‪ -‬مختلف دساتير الجمهورية‬
‫أسس ومبادئ السياسة الخارجية الجزائرية ‪:‬‬
‫‪-‬التناسق بين السياسة الخارجية والداخلية‬
‫‪-‬شمولية المصالح الوطنية واإلقليمية والدولية‬
‫‪ -‬عدم االنحياز للمعسكرات والتكتالت‬
‫‪-‬التمسك بالحرية والسلم‬
‫‪ -‬احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها‬
‫‪-‬إتباع سياسة التعاون المبنية على المصالح المشتركة‬
‫مواقف الجزائر من القضايا العادلة‪:‬‬
‫تعريف القضايا العادلة‪ :‬هي القضايا التي تحتاج إلى النصرة والدعم كقضايا‬

‫الموقف الجزائري‪:‬بحكم معاناة الجزائر من االستعمار الفرنسي طيلة‬


‫‪ 132‬سنة وبعد تحررها اتخذت مبدأ مساندة قضايا التحرر من أسسها ومبادئ سياستها‬
‫الخارجية‪ ،‬وترى القضيتين الصحراوية والفلسطينية عادلتين فتقدم لهما كل أشكال الدعم‬
‫موقف الجزائر من قضية الشعب الصحراوي في تقريرمصيره‬
‫انطالقا من مبدأ دعم حركات التحرر ودعم القضايا العادلة ولكون الشعب الصحراوي شعب شقيق عربي مسلم وأحد‬
‫الجيران تقدم الجزائر الدعم له وتدرج قضيته تحت شعار تصفية االستعمار في المنطقة ‪:.‬‬

‫‪ -‬دعم ملف الصحراء الغربية في المنظمات الدولية (األمم المتحدة –االتحاد اإلفريقي) مما أثمر قبولها في منظمة‬
‫‪ ،1984‬و إصدار مجلس األمن قرارا لتشكيل بعثة أممية لالستفتاء (المينورصو)‬
‫‪ -‬معارضة اتفاق مدريد الثالثي الذي تضمن تقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا‬
‫‪ -‬االعتراف لجبهة البوليزاريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي‬
‫‪ -‬تدعيم الجمهورية العربية الصحراوية عسكريا بالعتاد واألسلحة وتدريب الجيش الصحراوي‬
‫‪ -‬تدعيم الجمهورية العربية الصحراوية عسكريا بالعتاد واألسلحة وتدريب الجيش الصحراوي‬
‫‪-‬إرسال قوافل الغذاء واألدوية للشعب الصحراوي‬

‫الجغرافيا‪ :‬المقطع األول‪ :‬المجال الجغرافي‬

‫الوضعية األولى‪ :‬موقع الجزائر وأهميته‬


‫الموقع الجغرافي‪ :‬تقع الجزائر في الجزء الغربي من شمال إفريقيا ‪،‬تشرف شماال على البحر األبيض المتوسط بشريط ساحلي‬
‫طوله ‪ 1200‬كلم ‪،‬وتحدها تونس وليبيا شرقا ‪ ،‬والمغرب والصحراء الغربية غربا ‪،‬والنيجر ومالي وموريتانيا جنوبا‪،‬وتبلغ‬
‫مساحتها ‪2.381.741‬كلم‪2‬‬
‫‪11‬‬
‫الموقع الفلكي‪ :‬تنحصر الجزائر بين درجتي عرض‪°19‬و‪ °37‬شماال ‪،‬وبين خطي طول‪°12‬شرقا و‪°9‬غربا‬
‫ص‬
‫أهمية موقعها‪:‬‬
‫‪-1‬أهمية الموقع الجغرافي‬

‫األهمية العالمية‬ ‫األهمية القارية‬ ‫األهمية اإلقليمية‬


‫‪ -‬تتوسط الجزائر قارات آسيا وإفريقيا‬ ‫‪ -‬تمثل الجزائر ‪ %8‬من مساحة‬ ‫‪ -‬تتوسط بلدان المغرب العربي‬
‫وأوربا‬ ‫إفريقيا‬ ‫‪-‬تشكل محور اتصال بين قسميه الشرقي‬
‫‪-‬ملتقى الطرق التجارية البرية‬ ‫‪-‬تعتبر بوابتها الشمالية‬ ‫والغربي‬
‫والبحرية والمواصالت الجوية‬ ‫‪ -‬تمكن دول الساحل اإلفريقي مثل‪:‬‬ ‫‪-‬تعد جسرا طبيعيا إلى العالمين العربي‬
‫‪-‬احتالل مكانة بارزة في العالقات‬ ‫مالي ‪،‬والنيجر عبر طريق الوحدة‬ ‫واإلسالمي‬
‫الدولية‬ ‫اإلفريقية من الوصول إلى موانئ‬ ‫‪ -‬تنتمي الجزائر إلى حوض البحر األبيض‬
‫البحر األبيض المتوسط ومنها إلى بقية‬ ‫المتوسط‬
‫موانئ العالم‬ ‫‪ -‬من روافد الحضارة المتوسطية‬
‫‪-‬محور هام للتبادل والتعاون مع القارة‬
‫األوربية‬
‫أهمية الموقع الفلكي للجزائر‬
‫ـ تنوع المناخ ( المعتدل شماال والحار جنوبا)‬
‫ـ مرور مدار السرطان بالجنوب يؤثر على درجة الحرارة التي ترتفع صيفا‬
‫ـ مرور خط غرينيتش بالغرب قرب مستغانم والذي يعتبر مرجعا للتوقيت الدولي‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬التباين والتنوع اإلقليمي في الجزائر(التضاريس‪-‬المناخ‪-‬النبات)‬


‫األقاليم التضاريسية الكبرى في الجزائر‪:‬تضم الجزائر إقليمين متباينين على النحو التالي ‪:‬‬

‫اإلقليم الجنوبي‬ ‫اإلقليم الشمالي‬ ‫الخصائص‬


‫‪ -‬يمتد من جنوب األطلس الصحراوي إلى أقصى نقطة‬ ‫‪ -‬يمتد من السواحل إلى األطلس الصحراوي‬ ‫مجاله الجغرافي‬
‫في الجنوب‬
‫‪-‬يشغل ‪2000.000‬كلم ‪2‬أي ‪ %84‬من مجموع‬ ‫‪ -‬يشغل ‪381.741‬كلم ‪2‬أي ‪ %16‬من مجموع‬ ‫مساحته والنسبة‬
‫المساحة‬ ‫المساحة‬
‫‪ -‬يضم األشكال التضاريسية التالية‪:‬‬ ‫‪-‬يضم األشكال التضاريسية التالية‪:‬‬ ‫مظاهر السطح‬
‫‪ -‬سالسل األطلس‪:‬تتكون من سلسلتين جبليتين‬
‫هما‪:‬‬

‫‪ -‬سلسلة األطلس التلي الساحلية تتكون من جبال ‪ -‬المنخفض الشمالي الشرقي غني بالمياه الجوفية به‬
‫تلمسان ‪-‬الونشريس ‪ -‬سوق أهراس‪...‬وتعد اللة أخفض مكان في الجزائر (شط ملغيغ ‪35-‬م ) ومعظم‬
‫واحاتها يشغل مساحة واسعة منه العرق الشرقي‬ ‫خديجة أعلى قممها ب‪ 2308‬مترا بجبال‬
‫الكبير‬ ‫جرجرة‬
‫‪ -‬سلسلة األطلس الصحراوي‪ :‬موازية لألطلس ‪-‬الصحراء الشمالية الغربية تغطيها‬
‫الهضاب الصخرية (الحمادة)‬ ‫التلي تتكون من جبال أوالد نايل – القصور‪-‬‬
‫‪-‬الصحراء الجنوبية ‪ :‬تميزها مرتفعات التاسيلي‬ ‫جبال العمور‪... ...‬تعد شيلية أعلى قممها ب‬
‫وجبال الهقار بها قمة تاهات أتاكور بعلو ‪2918‬مترا‬ ‫‪ 2328‬مترا بجبال األوراس‬
‫(أعلى قمة جبلية في الجزائر)بالجنوب‬ ‫‪-‬الهضاب العليا‪ :‬تنحصر بين السلسلتين‬
‫الشرقي ‪،‬ونطاق‬ ‫الجبليتين‪ ،‬تتخللها منخفضات تغمرها المياه‬
‫السهول المغطى بالحصى (الرق) والعروق كعرق‬ ‫المالحة التي تدعى بالشطوط كالشط الغربي‬
‫اقدي بالجنوب الغربي‬ ‫والشط الشرقي‬
‫‪ -‬السهول الساحلية‪ :‬تشرف على البحر كسهل‬
‫عنابة‪ ،‬سهل متيجة ‪ ،‬سهل وهران‬
‫ص‪12‬‬ ‫‪ -‬السهول الداخلية الواقعة في الداخل‬
‫والمنحصرة بين جبال األطلس التلي ‪،‬في شكل‬
‫أحواض كسهل تلمسان‪ ،‬سهل سيدي بلعباس‪،‬‬
‫معسكر‪ ،‬سطيف‬

‫األقاليم المناخية في الجزائر‪:‬‬


‫المناخ الصحراوي‬ ‫المناخ القاري‬ ‫مناخ البحر األبيض المتوسط‬ ‫المناخ‬
‫الخصائص‬
‫يسود منطقة الجنوب (بعد‬ ‫يسود منطقة الهضاب العليا(بين‬ ‫يسود المنطقة الساحلية والداخلية‬ ‫مجاله‬
‫السفوح الجنوبية لألطلس‬ ‫األطلس التلي واألطلس الصحراوي)‬ ‫(من البحر األبيض المتوسط إلى‬ ‫الجغرافي‬
‫الصحراوي)‬ ‫األطلس التلي)‬
‫‪-‬حار وجاف معظم أيام السنة‬ ‫‪-‬حار وجاف صيفا ممطر وبارد شتاء‬ ‫‪-‬حار وجاف صيفا ومعتدل مطر‬ ‫خصائصه‬
‫وتزداد حرارته صيفا‬ ‫‪-‬تتراوح كمية أمطاره مابين ‪-200‬‬ ‫شتاء‬
‫‪-‬تتراوح كمية أمطاره أقل‬ ‫‪400‬ملم‬ ‫‪-‬تتراوح كمية أمطاره مابين‬
‫‪-‬مدى حراري كبير(انخفاض‬ ‫‪-‬مدى حراري كبير(انخفاض الحرارة‬ ‫‪1000-400‬ملم‬
‫الحرارة ليال وارتفاعها نهارا)‬ ‫شتاء وارتفاعها صيفا)‬ ‫‪-‬المدى الحراري منخفض‬
‫(االعتدال شتاء وصيفا)‬
‫نباتات شوكية كالصبار‬ ‫نباتات الشيح –الحلفاء‪ -‬الدرين‬ ‫الغابات الكثيفة مثل‪ :‬غابات‬ ‫نباتاته‬
‫والسدرة‬ ‫الصنوبر‪-‬الفلين‪-‬الزان‪-‬البلوط‪-‬‬
‫العرعار‪-‬األرز‬
‫الوضعية الثالثة‪ :‬تأثير التنوع المناخي على النبات والشبكة الهيدروغرافية‬
‫تأثير التباين المناخي على الغطاء النباتي‪:‬‬
‫يساهم التباين المناخي بين شمال الجزائر وجنوبها في تنوع الغطاء النباتي وتدرج كثافته ففي المنطقة الساحلية والداخلية ونظــرا‬
‫لكمية التساقط المعتبرة تنمو الغابات دائمة الخضرة كغابات الصنوبر واألرز والبلوط والفلين ‪،‬ومع تناقص كمية األمطــار في‬
‫منطقة الهضاب تتواجد حشائش الحلفاء الرعوية والشيح ‪،‬ويختفي الغطاء النباتي في اإلقليم الجنوبي عدا النباتات الشوكية بفعل‬
‫ندرة األمطار‬
‫تأثير التباين المناخي على الشبكة الهيدروغرافية ‪:‬‬
‫‪-‬يتأثر نظام جريان الشبكة الهيدروغرافية (األودية) بكمية التساقط السنوية من إقليم إلى آخر تبعا للمنــاخ الســائد حيث تــتركز‬
‫الوديان في القسم الشمالي أمثال واد الشلف وواد الصومام وواد التافنة ويتــدرج من حيث كميــة التــدفق من الشــمال إلى الجنــوب‬
‫كما يتأثر نظام جريانها إذ يرتفع منسوبها شتاء بفعل كمية التساقط الوفيرة وينخفض منسوبها في فصــل الجفــاف بينمــا تقــل في‬
‫القسم الجنوبي لقلة التساقط وتعرف بالوديان الكاذبة أمثال واد جدي وواد تافساست‬
‫المظهر الهيدروغرافي‪ :‬وهو خريطة التوزيع الجغرافي للمجاري المائية وتعرف في الجزائر باألودية‬
‫مميزات الشبكة الهيدروغرافية في الجزائر‪:‬‬
‫‪ -‬تركز أغلبها في القسم الشمالي تبعا للتساقط‬
‫‪ -‬وفرة مياهها شماال وقلة تدفقها جنوبا‬
‫‪-‬التذبذب وعدم االنتظام في تصريف المياه تفيض شتاء بفعل غزارة األمطار ويجف معظمها صيفا بسبب الجفاف‬
‫‪ -‬قصر طولها وتعرجاتها لتشعب التضاريس‬
‫‪-‬غير صالحة للمالحة‬
‫أودية الجنوب‬ ‫أودية داخلية‬ ‫أودية الشمال‬
‫جدي‪-‬األبيض‬ ‫سيق‪-‬الصومام‪-‬الشلف‪-‬التافنة غيس‪-‬القصب‬ ‫أسماء بعضها‬

‫الجزائر السكان والتنمية‬


‫المقطع الثاني‪:‬‬
‫‪13‬الواقع الديمغرافي في‬
‫األولى‪:‬‬
‫الوضعية ص‬
‫أوال النمو السكاني‪:‬‬
‫مراحل تطور (نمو)عدد سكان الجزائر‪ :‬مر نمو سكان الجزائر بثالث مراحل هي‪:‬‬
‫‪-1‬مرحلة التراجع‪ :‬مابين ‪ 1872-1851‬تراجع فيها نمو سكان الجزائر بسبب األوبئة والمجاعة التي أصابتهم بين ‪-1866‬‬
‫‪ 1868‬وسياسة اإلبادة التي مارسها المستعمر عليهم أثناء ثوراتهم (المقاومات) ضده وكذا تجنيد أبنائهم في الحروب‬
‫‪-2‬مرحلة النمو البطيء‪ :‬مابين ‪ 1960-1872‬عرفت خاللها الجزائر تراجعا في الزيادة الطبيعية بسبب‪ -‬مشاركة الجزائريين‬
‫في الحربين العالميتين األولى(‪ )1918-1914‬والثانية(‪ ،)1945-1939‬وسياسة التهجير التي انتهجها المستعمر ضدهم‬
‫وتضحيات الثورة التحريرية‬
‫‪-3‬مرحلة النمو السريع‪:‬مابين ‪ :2006-1960‬شهدت الجزائر انفجارا سكانيا وصلت نسبته ‪ %3‬نتيجة تحسن الظروف‬
‫المعيشية والصحية وتوفر األمن والتخلص من االحتالل الفرنسي‬

‫الحركة الديمغرافية في السنوات األخيرة‪:‬قدر عدد سكان الجزائر سنة‪ 2021‬ب ‪45‬مليون نسمة ‪ ،‬وتدنت نسبة الزيادة‬
‫الطبيعية إلى ‪ % 2.1‬عام ‪2010‬م ‪،‬ويرجع السبب إلى ‪:‬‬
‫*إتباع سياسة التخطيط األسري عن طريق تنظيم النسل(تباعد الوالدات)‬
‫* النزوح نحو المدن وماصاحبه من ارتفاع نسبة المتمدرسين وتناقص نسبة األمية‬
‫*تحسن مستوى التعليم عند المرأة الجزائرية‬

‫ثانيا ‪:‬توزيع السكان‪ :‬تتحكم في توزيع سكان الجزائر مجموعة من العوامل لذلك تتباين وتتناقص الكثافة السكانية من الشمال‬
‫إلى الجنوب ‪،‬ومن الشرق إلى الغرب ‪،‬وتضم الجزائر ثالث كثافات فعلية على النحو التالي ‪:‬‬

‫أنواع الكثافة الفعلية‬ ‫الكثافة‬


‫كثافة سكانية منخفضة‬ ‫كثافة سكانية متوسطة‬ ‫السكانية كثافة سكانية‬
‫مرتفعة‬ ‫العامة‬
‫في منطقة الهضاب العليا وتتراوح بين في الجنوب (الصحراء) وتكون أقل من‬ ‫‪ 17.24‬في التل تتراوح‬
‫‪10‬ن‪/‬كلم‪2‬‬ ‫‪ 100-10‬ن‪/‬كلم‪2‬‬ ‫ن‪/‬كلم‪ 2‬بين ‪-100‬‬
‫‪300‬ن‪/‬كم‪2‬‬

‫العوامل المتحكمة في توزيع سكان الجزائر‪:‬‬

‫عوامل تاريخية‬ ‫عوامل اقتصادية‬ ‫عوامل طبيعية‬


‫‪-‬المناطق الجبلية والمرتفعات كالقبائل حيت‬ ‫‪-‬مناطق تواجد الخدمات كالمدن مثل‬ ‫‪ -‬السهول ذات التربة الخصبة‬
‫احتمى السكان من الغزو األجنبي‬ ‫العاصمة ووهران وعنابة‬ ‫‪-‬المناطق الوفيرة المطر(السواحل‬
‫‪-‬قرب الطرق المعبدة والسكك‬ ‫الشرقية)‬
‫الحديدية‬ ‫‪-‬القرب من األودية‬
‫‪-‬مناطق تواجد الثروات كحاسي‬ ‫‪ -‬المناخ المعتدل (شمال الجزائر)‬
‫مسعود‬ ‫‪ -‬المناطق الساحلية‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬التنمية االقتصادية في الجزائر‬


‫ص‪14‬‬
‫إمكانيات التنمية االقتصادية‪:‬‬
‫اإلمكانيات الزراعية والصناعية‪:‬‬
‫أ‪-‬إمكانيات القطاع الزراعي‪:‬‬
‫‪-1‬مساحة زراعية مقدرة نسبتها ب‪ %3.1‬أي ‪8.5‬ماليين هكتارا ‪-2‬تواجد التربة الخصبة في السواحل واألحواض الداخلية‬
‫والتي تتناقص خصوبتها باالتجاه نحو الهضاب والجنوب ‪-3‬تلقي التراب الوطني كمية أمطار مقدرة ب‪14‬مليار متر مكعب‬
‫سنويا مركزة في القسم الشمالي ‪،‬واعتماد الجنوب على المياه الجوفية ‪-4‬تنوع األقاليم المناخية المتوسطي ‪--5‬قوة عاملة قدرت‬
‫نسبتها ب‪%21.8‬سنة ‪2008‬‬
‫ب‪-‬إمكانيات القطاع الصناعي‪:‬‬
‫‪-‬ثروة طاقوية متمثلة في البترول (حاسي مسعود بورقلة ‪-‬عين أم ناس بإيليزي) والغاز الطبيعي(حاسي الرمل باألغواط ‪ -‬عين‬
‫أم ناس بإيليزي) والفحم(القنادسة ببشار) ‪،‬والطاقة الشمسية تستغل في ضخ المياه وإنتاج الكهرباء وانارة الطرقات والمنازل‬
‫بالصحراء‪،‬والطاقة النووية تستغل في األغراض السلمية الطبية والزراعية كتوليد الكهرباء وتحلية المياه وقتل الخاليا‬
‫السرطانية في جسم اإلنسان‬

‫ثروة معدنية‪ :‬مركزة بالشمال الشرقي منها الحديد المتواجد بالونزة‪-‬بوخضرة‪ -‬الكويف بتبسة وتيمزريت ببجاية وبني صاف‬
‫بعين تموشنت وغارجبيالت بتندوف والفوسفات بجبل العنق والكويف بتبسة والزنك والرصاص بسيدي كمبر (سكيكدة )‬
‫ووادي زندر (تلمسان) والذهب تمنراست وغيرها من المعادن ‪.‬‬
‫أ‪-‬في المجال الزراعي‪:‬‬
‫‪ -1‬تطبيق تنظيمات زراعية وهي‪:‬قانون التسيير الذاتي بتاريخ ‪23‬مارس ‪- 1963‬قانون الثورة الزراعية في ‪8‬نوفمبر ‪1971‬‬
‫‪-‬قانون استصالح األراضي في ‪13‬أوت ‪- 1983‬قانون المستثمرات الفالحية في ‪8‬ديسمبر ‪-1987‬تطوير الزراعة الصحراوية‬
‫‪-2‬تمويل المزارعين بمنح القروض لهم‬
‫‪-3‬بناء السدود كسد بني هارون‬
‫ب ‪-‬في المجال الصناعي‪:‬‬
‫‪-1‬استعادة الثروات الوطنية عن طريق التأميم (تأميم المناجم ‪– 1966‬تأميم المحروقات ‪)1971‬‬
‫‪-2‬االهتمام بالصناعة الثقيلة المدعمة لمختلف الصناعات‬
‫‪-3‬بناء مركبات صناعية (مركب الحجاربعنابة‪-‬مركب الجرارات بقسنطينة‪-‬‬
‫‪-4‬القيام بالتصنيع (الحديد‪-‬النسيج –المواد الغذائية ‪)...‬‬
‫‪-5‬إعادة تأهيل المناطق الصناعية مثل‬
‫ج‪-‬إمكانيات قطاع النقل‪:‬‬
‫‪-‬شبكة من الطرق البرية مركزة في الشمال‬
‫‪-‬خطوط سكك حديدية‬
‫‪-‬العديد من المطارات منها مطارات دولية وأبرزها‬
‫‪-‬موانئ عديدة على طول الشريط الممتد على طول ‪1200‬كلم من إلى غربا‬
‫جهود التنمية في مجال النقل‪:‬‬
‫‪-‬إتمام مشروع الطريق السيار شرق غرب على مسافة ‪1300‬كم‬
‫‪-‬إنشاء طرق سريعة‬
‫‪-‬بناء الموانئ‬
‫‪-‬توسيع الموانئ‬
‫‪-‬توسيع وتحديث المطارات لرفع طاقتها‬
‫التجارة الخارجية‪:‬هي عملية التصدير واالستيراد‬
‫صادرات الجزائر‪ :‬تكاد تقتصر صادرات الجزائر على المحروقات بنسبة ‪%95‬‬
‫واردات الجزائر‪:‬تتنوع واردات الجزائر لتغطية حاجيات التنمية والسوق وتلبيات طلبات المواطنين وعجز االنتاج الوطني على‬
‫تغطيتها وفي مقدمتها المواد الغذائية والتجهيزات الصناعية‬
‫مناطق التبادل التجاري‪:‬تتعامل الجزائر بشكل كبير مع دول االتحاد األوربي لقرب المسافة بين الجزائر وأوربا وطبيعة المواد‬
‫المصدرة والمستوردة‬
‫الميزان التجاري‪ :‬هو الفرق بين قيمتي الصادرات والواردات‬
‫جهود الدولة في المجال التجاري‪:‬‬
‫‪15‬احتكار التجارة الخارجية‬ ‫صعن‬ ‫‪-‬التخلي الدولة‬
‫‪-‬اختيار نهج اقتصاد السوق‬
‫‪-‬تشجيع االستثمار األجنبي‬

‫الوضعية الثالثة‪ :‬مشاكل التنمية االقتصادية في الجزائر‬


‫تعريف التنمية المستدامة‪ :‬هي التي تلبي حاجيات الحاضر دون المساس بقدرة األجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة‬
‫مشاكل التنمية‪:‬‬

‫المشاكل البشرية‬ ‫المشاكل الطبيعية‬


‫* نقص العتاد الفالحي‬ ‫* التقلبات المناخية مثل‬
‫* قلة اليد العاملة المكونة‬ ‫تذبذب تساقط‬
‫*الزحف العمراني على حساب األراضي الزراعية‬ ‫األمطار‪،‬الصقيع‬
‫*النزوح الريفي‬ ‫* انجراف التربة‬
‫*التسويق‬ ‫*التصحر‬
‫*المديونية‬ ‫*الجفاف‬
‫* االعتماد على المحروقات التي تعرف عدم استقرار أسعارها‬ ‫* الجراد‬
‫*انعدام األمن الغذائي‬
‫*هدر الثروات‬
‫أسباب عدم بلوغ االكتفاء الذاتي في المجال الزراعي‬
‫‪-‬االعتماد على الطرق البيسطة التقليدية‪-‬ضعق العتاد الفالحي ‪-‬التقلبات المناخية ‪-‬الصقيع‪-‬نقص التكوين والتأهيل لدي الفالحين‬
‫الحلول المقترحة لمواجهة مشاكل التنمية‪* :‬استصالح المزيد من األراضي الزراعية*بناء السدود*تحديث العتاد الزراعي‬
‫* تقديم الدعم المالي والتقني للفالحين‪*.‬تنمية المناطق الريفية* تشجيع االستثمار *االهتمام بمناطق الظل للتقليل من ظاهرة‬
‫النزوح الريفي*تشجيع البحث العلمي*بناء المعاهد لتكوين اليد العاملة*تنويع العالقات التجارية*االستغالل العقالني للموارد‬
‫* تنظيم النسل ليتوافق مع النمو االقتصادي* االنخراط ضمن التكتالت كاالتحاد اإلفريقي واتحاد المغرب العربي‬
‫* االستفادة من تجارب الدول األخرى مثل الصين‬

‫المقطع الثالث‪ :‬السكان والبيئة‬

‫الوضعية األولى‪ :‬المخاطر الكبرى في الجزائر‬


‫أنواع المخاطر الكبرى‪:‬‬
‫الزالزل‪ :‬هي هزات تحدث في أجزاء من القشرة األرضية‪،‬ويصنف شمال الجزائر ضمن المناطق الزلزالية‬
‫التصحر‪ :‬هو زحف الرمال نحو المناطق شبه الجافة وتحولها إلى مناطق صحراوية ‪،‬ويهدد المناطق السهبية في الجزائر‬
‫الفيضانات‪ :‬هي طغيان الماء على اليابسة‬
‫الحرائق‪ :‬ظاهرة تتمثل في اشتعال النار بالغابات ‪.‬‬
‫الجراد‪ :‬حشرات ضارة وتعتبر الجزائر من الدول المهددة به‬
‫أخطارها‪:‬‬

‫أخطارها‬ ‫المخاطر الكبرى‬


‫‪ -‬القتلى والجرحى والمعوقين والمفقودين‬ ‫الزالزل‬
‫ص‪16‬‬
‫جزئي أو كلي‬ ‫‪ -‬تحطم المباني بشكل‬
‫‪ -‬تضرر النشاط االقتصادي‬
‫‪ -‬تضرر البنية االجتماعية والعائلية وتشرد العائالت‬
‫‪ -‬اآلثار النفسية لدى األطفال كالصدمات والهلع‬
‫‪-‬تدهور الحياة النباتية والحيوانية‬ ‫التصحر‬
‫‪ -‬تقلص المساحات الزراعية‬
‫‪-‬التأثير على اإلنتاج الزراعي‬
‫‪-‬الخسائر البشرية (القتلى‪ ،‬الجرحى‪ ،‬المفقودين‪ ،‬المعوقين)‬ ‫الفيضانات‬
‫‪-‬الخسائر العمرانية‬
‫‪ -‬الخسائر االقتصادية‬
‫‪-‬تراجع مساحة الغطاء النباتي‬ ‫الحرائق‬
‫‪ -‬الخسائر االقتصادية (عائدات الثروة الغابية‪ ،‬تأثر السياحة)‬
‫‪-‬ارتفاع درجات الحرارة‪ -‬تلوث البيئة‬
‫‪-‬تعرض التربة لالنجراف والتعرية‬
‫‪ -‬التهام األطنان من النباتات وإلحاق الدمار بالمزروعات والبساتين‬ ‫الجراد‬
‫أسباب حدوثها‪:‬‬
‫أسباب حدوثها‬ ‫المخاطر الكبرى‬
‫‪-‬وجود انزالقات في طبقات القشرة األرضية‬ ‫الزالزل‬
‫‪-‬النشاط البركاني‬
‫‪-‬الجفاف المتواصل لفترة زمنية طويلة‬ ‫التصحر‬
‫‪-‬الرعي المركز في منطقة معينة والذي يقضي على النبات‬
‫‪-‬الحرث الممارس في الهضاب العليا لزراعة الحبوب‬
‫‪-‬الرياح التي تعمل على نقل الرمال والتعرية –‬
‫‪-‬هجرة السكان إلى المدن وإهمالهم لألراضي الزراعية‬
‫‪ -‬التساقط الكثيف الناتج عن أعاصير جوية ‪ -‬الحركات الباطنية لألرض مثل الزالزل والبراكين‬ ‫الفيضانات‬
‫‪ -‬قيام اإلنسان بقطع األشجار والبناء قرب المناطق المجاورة لألودية‬
‫‪-‬سد شبكات تصريف المياه‬
‫‪ -‬اإلهمال كرمي أعقاب الكبريت والسجائر وترك وسائل محرقة قرب الحشائش‬ ‫الحرائق‬
‫‪ -‬توسيع األراضي الزراعية‬
‫‪ -‬الحرق لظروف أمنية‬
‫‪ -‬ارتفاع درجات الحرارة أوحدوث الصواعق‬
‫‪-‬وقوع الجزائر في مناطق تكاثره (الجافة وشبه الجافة) وخاصة المهاجر اآلتي من الساحل اإلفريقي‬ ‫الجراد‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬اإلجراءات الوقائية للمخاطر الكبرى‬


‫اإلجراءات الوقائية‬ ‫المخاطر الكبرى‬
‫* إقامة بنايات مضادة للزالزل‬ ‫الزالزل‬
‫*وضع نظام صحي خاص لمعالجة ظواهر الدهشة والعجز‬
‫* التضامن مع المصابين‬
‫* تجنب إقامة المشاريع في مناطق الزالزل العنيفة‬
‫* التوجه نحو الزوايا وتحت الطاوالت‬
‫*حصر المناطق المهددة بالفيضانات‬ ‫الفيضانات‬
‫* تجنب البناء في المناطق المعرضة للفيضانات‬
‫* حماية ممرات المياه بشكل مستمر وتنظيفها‬
‫* تشجير المناطق المهددة بالفيضانات‬
‫* التوعية بأخطار الفيضانات‪.‬‬
‫ص‪17‬‬
‫للغابات‬ ‫* المراقبة المستمرة‬ ‫الحرائق‬
‫*القيام بحمالت التوعية‬
‫*شق الدروب وسط الغابات من أجل التدخل السريع إلطفاء النيران‬
‫*تحديث وسائل التدخل كالطائرات‬
‫* القيام بعملية التشجير كمشروع السد األخضر (حزام من األشجار على مساحة ‪ 3‬ماليين هكتارا‬ ‫التصحر‬
‫ساهم شباب الخدمة الوطنية بداية من ‪1974‬في انجازه من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية)‬
‫* تثبيت الكثبان الرملية بإقامة مصدات الرياح أو تغطيتها بالمشتقات النفطية‬
‫* توسيع مساحات الحلفاء‬
‫*تحديد مساحات زراعة الحبوب‬
‫الوضعية الثالثة‪ :‬محاكاة خطر افتراضي (الزالزل)‬
‫قبل حدوث الزلزال‪:‬‬
‫‪ -‬االستعداد النفسي للهزات األرضية وال تستغرب حدوثها‪.‬‬
‫‪-‬تجنب البناء عفي األماكن التي تكون عرضة لالنزالق األرضي أو لتساقط الصخور من قمم الجبال أثناء حدوث الزالزل‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم المنازل لتكون مقاومة للزالزل‬
‫‪-‬تجنب وضع األشياء في األماكن المرتفعة‬
‫‪ -‬تدريب األفراد على كيفية قطع التيار الكهربائي عند الشعور بالهزة‬
‫‪ -‬تسجيل األرقام الخاصة بالمستشفيات والحماية المدنية‬
‫‪ -‬تثبيت الخزائن المعرضة للسقوط‬
‫إرشادات أثناء حدوث الهزة األرضية‪:‬‬
‫‪ -‬التصرف بهدوء كاالختباء تحت المكتب أو الطاولة أوبالقرب من األعمدة الخرسانية‬
‫‪-‬الخروج إلى األماكن المكشوفة‬
‫‪ -‬االبتعاد عن النوافذ الزجاجية تجنبا لتناثرها‬
‫‪-‬تجنب استعمال المصاعد خشية انقطاع التيار الكهربائي‬
‫‪ -‬إغالق مصدر الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي لضمان عدم تسربه أو حدوث اشتعال‬
‫‪ -‬إيقاف السيارة في حالة وجودك بداخلها بعيدا عن المباني‬
‫‪ -‬االستماع إلى تعليمات الدفاع المدني‬
‫‪ -‬تجنب المرور على الجسور وأسفل األنفاق‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام باألطفال وطمأنهم‬
‫إرشادات بعد انتهاء الخطر‪:‬‬
‫‪-‬تأكد من سالمة تمديدات الكهرباء والغاز قبل الدخول للمكان (بيت‪،‬مدرسة‪،‬معمل) وعدم تشغيلها يضمن لك‬
‫السالمة‬
‫‪-‬عند مشاهدة آثار تصدعات راجع أقرب مكتب هندسي للكشف عليها والتأكد من سالمتها‬
‫المقطع األول‪ :‬الحياة الجماعية‬ ‫التربية المدنية‬
‫ص‪18‬‬
‫الوضعية األولى‪ :‬الصلح والوساطة‬
‫تعريف الصلح‪ :‬سلوك حضاري وإنساني بديل عن القضاء يرمي إلى حل الخالفات بطريقة ودية‬
‫تعريف الوساطة‪ :‬هي إيجاد حل ودي للنزاع خارج أروقة القضاء ‪ ،‬عن طريق الحوار بمساعدة طرف محايد (شخص‪،‬‬
‫جمعية ‪ ،‬القاضي‪)...‬‬
‫أنواع الصلح والوساطة االجتماعية‪:‬‬
‫الوساطة االجتماعية‬ ‫الصلح‬
‫الوساطة االتفاقية‪ :‬يلجأ فيها أطراف النزاع (أفراد‪-‬عائالت‪-‬تالميذ ‪-‬‬ ‫‪-‬الصلح العرفي‪ :‬يكون في جلسات عرفية قبائلية‬
‫دول) إلى الوسطاء كاألفراد ولجان التحكيم ومسؤولي الدول‬ ‫‪-‬الصلح القضائي‪ :‬يكون بأمر من المحكمة وتثبته‬
‫الوساطة القضائية ‪ :‬تتم تحت إشراف القضاء ‪،‬ويقوم فيها القاضي‬ ‫الوثائق‬
‫بتعيين الوسيط‬
‫شروط اللجوء إلى الصلح ‪:‬‬
‫وجود نزاع قائم (اجتماعي‪-‬تجاري‪-‬عائلي‪)...‬نزاع قائم‪-‬‬
‫‪ -‬قبول الطرفين مبدأ الصلح والوساطة والرغبة في إنهاء‬
‫ضرورة وجود طرف ثالث(الوسيط) نزيه ‪-‬‬
‫ال يكون فيهما ضررا–‬
‫أهمية الحل السلمي‪:‬‬
‫‪-1‬الوقاية من تطور النزاعات وتفاقمها‬
‫‪ -2‬تسريع حل الخالفات (العائلية‪-‬المدرسية –السياسية ‪)...‬‬
‫‪-3‬تكريس قيم السلم واألمن‬
‫‪-4‬حقن الدماء التي تراق بين المتخاصمين‬
‫‪-5‬تربية النفوس على العفو واإليثار‬
‫‪-6‬تخفيف األعباء على القضاء‬
‫المحافظة على العالقات اإلنسانية‪7-‬‬
‫شروط نجاح الوساطة‬
‫‪-1‬الكفاءة والنزاهة‬
‫‪ -2‬اتقان فن الحوار‬
‫‪-3‬الحياد واالستقالل في ممارسة الوساطة‬
‫‪-4‬االستماع إلى الطرفين‬
‫‪-5‬محاولة التوصل إلى حل يرضي الطرفين‬
‫الوضعية الثانية‪ :‬مؤسسات القضاء‬
‫مفهوم التقاضي‪ :‬هو اللجوء إلى القضاء كإجراء بديل لحل الخالفات بعد فشل مساعي الصلح والوساطة‬
‫‪:‬أجهزة (مؤسسات )القضاء‬

‫أ‪-‬القضاء العادي‪(:‬المدني)‪ :‬يختص بالمنازعات التي تنشأ بين األفراد ويشمل المحاكم والمجالس القضائية والمحكمة‬
‫العليا‬
‫المحكمة العليا‬ ‫المجالس القضائية‬ ‫المحاكم االبتدائية‬
‫‪-‬تختص بمراقبة األحكام وتقويمها‬ ‫‪-‬تفصل في استئناف األحكام‬ ‫‪-‬أول جهة قضائية يقصدها‬
‫‪-‬تسهر على تطبيق القانون‬ ‫االبتدائية‬ ‫المتنازعون‬
‫‪-‬وتصدر قرارات نهائية‬ ‫‪ -‬أحكامها نهائية‬ ‫‪-‬تصدر أحكاما ابتدائية‬
‫‪ -‬تنظر في الطعون بالنقض‬ ‫‪-‬توجد على مستوى الواليات‬
‫‪-‬توجد على مستوى البلديات أو‬
‫‪-‬مقرها الجزائر العاصمة‬
‫الدوائر‬

‫ب‪-‬القضاء اإلداري‪ :‬يفصل في القضايا التي تكون الدولة أو إحدى مؤسساتها ذات الصبغة اإلدارية طرفا فيها‬

‫مجلس الدولة‬ ‫المحاكم اإلدارية‬


‫هو جهة االستئناف ومقره العاصمة‬ ‫هي أول درجة للقضاء اإلداري تفصل‪-‬‬
‫بأحكام قابلة لالستئناف‬
‫‪.‬تتواجد على مستوى الواليات ‪-‬‬
‫ج‪-‬محكمة التنازع‪ :‬هي محكمة تفصل في التنازع الحاصل بين القضاء المدني العادي والقضاء اإلداري‬
‫ص‪19‬‬ ‫دورها‪:‬‬
‫‪-‬قطع الطريق أمام الفوضى‬
‫‪-‬تحقيق العدل‬
‫‪-‬توفير االستقرار والسلم للمجتمع‬
‫‪-‬تهيئة الظروف للمواطن قصد ممارسة حقوقه وتأدية واجباته‬
‫حماية وصيانة حقوق المجتمع‪-‬‬
‫‪:‬إجراءات التقاضي‬
‫‪- 1‬رفع دعوى قضائية مدنية في شكل عريضة مكتوبة لدى مكتب الضبط تحمل بيانات المدعي وطلباته وبيانات المدعى عليه‬
‫وتاريخ رفع القضية واسم المحكمة ‪ ،‬ويستلم صاحب الدعوى نسخة ليودعها لدى المحضر القضائي الذي يسلمها للمدعى عليه‬
‫‪-2‬تقييد الدعوى المرفوعة في سجل خاص و دفع الرسوم القضائية (مصاريف التقاضي)‬
‫‪-3‬تبادل العرائض بين المدعي والمدعى عليه حيث يتولى المحضر القضائي مهمة تبليغ العرائض‬
‫‪-4‬تحديد موعد الجلسة‬
‫‪- 5‬عقد جلسة المحاكمة بشكل علني وبحضور األطراف ويتم فيها سماع الخصوم والشهود وتبادل الوثائق والمقالت إلصدار‬
‫ويتدخل المحامون للدفاع عن موكليهم‬
‫‪-6‬إصدار الحكم بعد جلسة االستماع باإلدانة أو البراءة و يستلمه الطرفان‬
‫الوضعية الثالثة‪ :‬تقرير عن جلسة محاكمة‬
‫تعريف المحاكمة‪ :‬هو إجراء قانوني يهدف إلى الفصل في براءة المتهم أو إدانته‬
‫الضمانات القانونية للمحاكمة العادلة ‪:‬تستند المحاكمة إلى جملة من المعايير ‪:‬‬

‫‪ -‬عالنية المحاكمة‪:‬إن الطابع العلني يجعل القاضي أكثر حرصا على تحقيق العدل من خالل التثبت ودراسة األدلة والقرائن‬
‫بصورة مركزة‬
‫‪-‬حق المتقاضي الدفاع عن نفسه‪ :‬ويكون بصورة شخصية أو عن طريق محام يرافع عنه يعرف خبايا القوانين‬
‫‪ -‬حق االستئناف‪ :‬من حق المتقاضي الطعن في الحكم االبتدائي لدى جهة قضائية أعلى (المجلس القضائي) يمكنه من االستئناف‬
‫‪-‬مجانية القضاء‪:‬بحيث يدفع المتقاضي الرسوم القضائية فقط في حين تتحمل الدولة مصاريف القاضي وسائر موظفي الجهاز‬
‫القضائي‬
‫‪-‬استقاللية القضاء‪ :‬والتي تمنح القاضي حصانة أكبر وسيادة في إصدار الحكم بعيدا عن الضغوط‬
‫‪ -‬تعليل األحكام‪ :‬من خالل ذكر األسباب التي استند إليها الحكم ليكون حكما قضائيا عادال‬
‫‪-‬إصدار األحكام باسم الشعب‪ :‬وهي ضمانة معنوية توجب انصياع أجهزة الدولة لها‬
‫المساعدة القضائية‪ :‬وتخص الفئات المحتاجة التي تعفى من كل المصاريف لعدم قدرتها على مصاريف التقاضي(أتعاب‪-‬‬
‫المحامي‪-‬الرسوم )‬
‫‪:‬اجراءات سير المحاكمة‬
‫التحضير لعقد الجلسة (تبليغ قرار اإلحالة الصادر عن غرفة االتهام إلى المتهم سواء كان مسجونا أوطليقا‪-،‬تعيين المحامين‪1-‬‬
‫المدافعين عنه‪ ،‬تعيين أو اختيار المحامين المدافعين عنه‪-‬إعداد قائمة الشهود‪-‬تعيين تشكيل هيئة محلفي الحكم‪-‬استجواب المتهم‬
‫قبل الجلسة‬
‫عقد جلسة المحاكمة في التاريخ المحدد لها‪2-‬‬
‫افتتاح الجلسة بتالوة قرار اإلحالة وعرض أدلة اإلقناع (تصريحات المتهم والشهود والخبراء عرض أدلة الدفاع –رد النيابة‪-‬‬
‫العامة)‬
‫بداية المرافعة‪ :‬وتتم باستجواب المتهم من طرف رئيس المحكمة (توجيه التهمة له ومجابهته باألدلة ومناقشته فيها) بحضور‪-‬‬
‫محاميه وسماع أقوال الضحية وشهادة الشهود وتصريح الخبراء ومرافعة النيابة العامة التي تتكفل بتمثيل المجتمع وحماية‬
‫مصالحه لذلك تسعى الستغالل األدلة وتصريحات الشهود والمطالبة بتطبيق القانون والعقوبة المناسبة وسماع المتهم ومحاميه‬
‫في كلمة أخيرة‬
‫ص‪20‬‬ ‫التحضير للفصل في الدعوى‪ :‬عن طريق المداولة (مناقشة أعضاء المحكمة فيما بينهم وقائع الدعوى)‪3-‬‬
‫النطق بالحكم ‪4-‬‬

‫المقطع الثاني‪ :‬الحياة المدنية‬


‫الوضعية األولى‪ :‬حقوق اإلنسان‬
‫تعريف اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪ :‬هو وثيقة دولية ‪ ،‬صدرت في ‪10‬ديسمبر ‪ 1948‬م تنص على حقوق األفراد‬
‫وحرياتهم في مختلف المجاالت‬
‫حقوق اإلنسان‪:‬‬
‫تعريفها‪ :‬هي مجموعة من الحقوق المتأصلة في البشر ذات طابع سياسي وثقافي واقتصادي تحميها القوانين الدولية والوطنية‬
‫من االنتهاكات‬
‫أهم الحقوق‬ ‫نوعها‬
‫اإلنسان(العامة) ‪:‬م الحقوق المدنية والسياسية‪- :‬الحق في الحياة والكرامة اإلنسانية ‪-‬الحق في المساواة وعدم التمييز ‪-‬‬
‫وجهة لكافة البشر حق التعبير‪-‬حق المشاركة في االنتخابات‬
‫الحقوق االقتصادية واالجتماعية‪ - :‬الحق في التغذية السليمة ‪-‬الحق في الرعاية الصحية‪-‬حق العمل‬ ‫على اختالفهم‬
‫العمري والجنسي والراحة ‪-‬الحق في تأسيس النقابات ‪-‬حق التملك‬
‫‪ -‬حق الشعوب في السيادة على ثرواتها ‪-‬الحق في التنمية‬
‫الحقوق الثقافية‪ :‬حق التعليم ‪-‬حق في التأليف ‪-‬الحق في االستمتاع بالتراث‬
‫‪-‬الحق في الحياة ‪ -‬الحق في اسم الئق‪-‬حق الجنسية ‪-‬الحق في اللعب ‪-‬الحق في التعلم –حق في‬ ‫الطفل‪:‬موجهة‬
‫لألطفال (دون سن ممارسة النشاطات الثقافية‬
‫‪ -‬التعبير عن الرأي‪ -‬الحق في الصحة ‪-‬الحق في الحماية من االستغالل االقتصادي ‪-‬حق العيش في‬ ‫‪18‬سنة)‬
‫ظروف الئقة ‪-‬الحق في المحافظة على هويته‬
‫‪-‬المشاركة في الحياة السياسية(االنتخابات‪-‬الترشح –تقلد المناصب‪-‬االنضمام إلى األحزاب ‪-)...‬‬ ‫المرأة‪:‬موجهة‬
‫المساواة مع الرجل في الدراسة والمرافق و التوظيف واألجر والترقية والتقاعد ‪...‬‬ ‫لجنس النساء‬
‫‪-‬إبداء الرأي‪ -‬الحماية من العنف واالستغالل‬
‫مكانة المرأة الجزائرية ومساهمتها في التنمية‪ :‬حققت المرأة الجزائرية تطورا في ممارسة حقوقها ويتجلى ذلك في‪:‬‬
‫‪-‬نجاحها في تولي مناصب تسيير المؤسسات الوطنية كمديرات‬
‫‪-‬تنوع مجاالت نشاطها (االقتصاد‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬األمن)‬
‫‪-‬نسبة مساهمتها العالية في كثير من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصحافة‬
‫‪-‬احتفالها بعيدها العالمي في ‪8‬مارس سنويا‬
‫دورها في العمل السياسي‪ :‬استطاعت المرأة الجزائرية بنضالها ترقية التشريعات القانونية لصالحها والتي مكنتها من دخول‪-‬‬
‫عالم السياسة إذ أصبحت قيادية حزبية وعضوا في الحكومة والبرلمان‬
‫ص‪21‬‬ ‫انتهاكات حقوق اإلنسان ‪:‬‬
‫‪-‬الحروب‬
‫‪-‬غياب الديمقراطية‬
‫‪-‬احتكار السلطة‬
‫‪-‬االعتقال التعسفي لألفراد‬
‫احتكار التكنولوجيا‬
‫‪-‬اإلبادة الجماعية للمدنيين‬
‫‪-‬نهب الممتلكات‬

‫الوضعية الثانية ‪:‬دور المؤسسات االجتماعية والسياسية في تكريس حقوق اإلنسان‬


‫تعريف النقابات‪ :‬تنظيم مهني يكونه العمال للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم المادية والمعنوية‬
‫تأسيس النقابة‪:‬‬
‫‪ -1‬عقد جمعية عامة تأسيسية‬
‫‪-2‬التصريح بالتأسيس من خالل إيداع الملف لدى الجهة الوصية ‪،‬واستالم وصل التسجيل‬
‫تأسيس النقابة‪:‬‬
‫‪ -1‬عقد جمعية عامة تأسيسية‬
‫‪-2‬التصريح بالتأسيس من خالل إيداع الملف لدى الجهة الوصية ‪،‬واستالم وصل التسجيل‬
‫‪ -‬يتضمن التصريح ملفا عن األعضاء المؤسسين ويجب توفر مجموعة من الشروط فيهم منها( الجنسية الجزائرية‪--‬التمتع‬
‫بالحقوق المدنية‪ )...‬ونسخة من القانون األساسي ومحضر الجمعية العامة‬
‫‪-3‬دراسة الملف من طرف الجهة الوصية ويقبل الملف إذا احترمت اإلجراءات ويرفض إذا حدث اإلخالل بها‬
‫دور النقابة في حماية حقوق العمال‪:‬‬
‫‪-‬حماية مصالح العمال المادية والمعنوية‬
‫‪-‬رفع الكفاءة المهنية للعمال‬
‫‪-‬تنظيم االقتصاد الوطني‬
‫‪-‬تعزيز العالقة بين الحقوق والواجبات‬
‫‪-‬إتاحة فرصة الحوار والتواصل لتحسين ظروف العمل‬
‫‪ -‬السهر على توجيه الخدمات االجتماعية لصالح العمال‬
‫‪ -‬السهر على توفير الشروط و الجو المناسب للعمل‬
‫تعريف األحزاب السياسية‪ :‬تنظيم سياسي تكونه جماعة التي تشترك في مجموعة من المبادئ والمصالح‬
‫أهداف األحزاب ودورها‪:‬‬
‫تكوين الرأي العام‪-‬‬
‫ترقية الحياة السياسية‪-‬‬
‫تكريس الفعل الديمقراطي وتنظيمه‪-‬‬
‫ترقية حقوق اإلنسان‪-‬‬
‫تشجيع المواطنين على الممارسة السياسية‪-‬‬
‫ص‪22‬‬ ‫توعية أفراد المجتمع بأداء واجباتهم وممارسة حقوقهم‪-‬‬
‫‪-‬تعزيز العالقات بين المواطنين والدولة‬
‫الوضعية الثااثة ‪:‬الهالل األحمر الجزائري‬
‫تعريف الهالل األحمر الجزائري‪ :‬جمعية إنسانية تطوعية جزائرية تأسست عام ‪، 1956‬واعترف بها من قبل اللجنة الدولية‬
‫للصليب األحمر والهالل األحمر عام ‪1963‬‬
‫دور الهالل األحمر الجزائري‪ :‬يقوم الهالل األحمر الجزائري بنشاطات على النحو التالي‪:‬‬
‫على الصعيد الخارجي‬ ‫على الصعيد الداخلي‬
‫‪-‬تقديم المساعدات للدول المتضررة من الكوارث‬ ‫*إغاثة ضحايا الكوارث بمختلف أنواعها‬
‫والنكبات (زالزل‪-‬فيضانات‪-‬حروب ‪)...‬‬ ‫*التعاون والتضامن لمساعدة المحرومين والمحتاجين والمعوزين‬
‫‪-‬مساعدة الالجئين (األفارقة –السوريين‪-‬‬ ‫*تقديم المساعدات للمحتاجين عند الدخول المدرسي بتوزيع األدوات‬
‫الصحراويين)‬ ‫المدرسي‬
‫*زيارة المرضى في المستشفيات‬
‫*القيام بالتوعية للتبرع بالدم والمساهمة في جمعه‬
‫*إيواء ضحايا الكوارث والنزاعات المسلحة‬
‫*المساهمة في الوقاية من األمراض‬
‫المنظمة األممية لالجئين‪:‬‬
‫تعريفها‪ :‬منظمة عالمية تأسست في ‪14‬ديسمبر ‪ 1950‬مقرها جنيف بسويسرا‬
‫تعرف بالمفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون الالجئين تحمي حقوق الالجئين وعديمي الجنسية‬
‫نشاطاتها ودورها‪:‬‬
‫‪-‬دعم الالجئين وإتمام عودتهم إلى أوطانهم اختياريا أو اإلدماج في الدولة المستقبلة‬
‫‪ -‬إنقاذ أرواح المهاجرين‬
‫‪-‬تقديم المساعدات لالجئين المادية‬
‫‪-‬العمل على إيجاد السبل الكفيلة لوقف تدفق الالجئين‬

‫المقطع الثالث‪ :‬الحياة الديمقراطية ومؤسسات الجمهورية‬


‫الوضعية األولى ‪:‬الدستور الجزائري‬
‫تعريف الدستور‪:‬هو القانون األعلى في البالد‪ ،‬يتكون من مجموعة القواعد والقوانين األساسية التي تنظم وتضبط نظام الحكم‬
‫ونشاط الدولة وعالقتها بالمواطنين والدول األخرى‬
‫الحياة الدستورية في الجزائر‪ :‬عرفت الجزائر بعد االستقالل الدساتير التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دستور ‪(1963‬أول دستور للجزائر)‬
‫‪ -‬دستور‪1976‬‬
‫‪ -‬دستور ‪ 1989‬أرسى نظام التعددية‬
‫دستور ‪( 1996‬المعمول به حاليا)–‬
‫محتويات الدستور(مضمونه)‪ :‬يحتوي دستور ‪ 1996‬م الذي خضع لتعديالت آخرها ‪2020‬على ديباجة وأبواب مقسمة إلى‬
‫فصول تتضمن ‪ 225‬مادة قانونية‬
‫* الديباجة‪ :‬وهي عبارة مدخل أو مقدمة تاريخية نوهت بتاريخ الجزائر عبر آالف السنين منذ العهد النوميدي ومقاومته‬
‫لالستعمار حتى استرجاع سيادته التي يتمسك بها وتصديه لكل الفتن ‪،‬وأشارت إلى مضمون الدستور الذي يسعى لتلبية كل‬
‫المطالب وينظم الحياة العامة والذي يعد القانون األساسي الواجب االنصياع له‪.‬‬
‫*األبواب‪:‬‬
‫الفصول‬ ‫األبواب‬
‫الجزائر‪ -‬الشعب‪ -‬الدولة‪-‬‬ ‫المبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري‬ ‫األول‪33-1‬‬
‫الحقوق األساسية والحريات العامة ‪-‬الواجبات‬ ‫الحقوق األساسية والحريات العامة والواجبات‬ ‫الثاني‪83-34‬‬
‫رئيس الجمهورية‪-‬الحكومة‪-‬البرلمان‪-‬القضاء‬ ‫تنظيم السلطات والفصل بينها‬ ‫الثالث‪183-84‬‬
‫المحكمة الدستورية‪-‬مجلس المحاسبة‪-‬السلطة الوطنية‬ ‫مؤسسات الرقابة‬ ‫الرابع‪205-184‬‬
‫المستقلة لالنتخابات‪-‬السلطة العليا للشفافية والوقاية‬
‫من الفساد ومكافحته‬
‫المجلس اإلسالمي األعلى‪-‬المجلس األعلى لألمن‪-‬‬ ‫الهيئات االستشارية‬ ‫الخامس‪218-206‬‬
‫المجلس الوطني لحقوق اإلنسان ‪....‬‬
‫التعديل الدستوري وأحكام انتقالية‬ ‫التعديل الدستوري‬ ‫السادس‪225-219‬‬
‫أهمية الدستور‪:‬‬
‫‪ -‬يبين طبيعة نظام الحكم السائد في البالد‬
‫‪ -‬ينظم سلطات الدولة ويحدد صالحياتها‬
‫‪-‬يمثل مصدر أساسي للتشريع‬
‫‪ -‬يضمن الحرياتص‪23‬‬
‫وحقوق المواطنين‪ ،‬ويحدد واجباتهم‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬عالقة الدستور بمؤسسات الجمهورية‬


‫مؤسسات الجمهورية‪:‬‬
‫‪-1‬المؤسسة التنفيذية‪ :‬يتوالها رئيس الجمهورية والوزير األول‬
‫رئيس الجمهورية‪ :‬ينتخبه الشعب لمدة خمس سنوات‬
‫من مهامه‪-1 :‬يعين رئيس الحكومة والوالة والقضاة ‪--2‬يوقع المراسيم الرئاسية ‪-3‬إصدار العفو وتخفيض العقوبات‬
‫أواستبدالها ‪-4‬يبرم المعاهدات الدولية ‪-5‬يستشير الشعب في القضايا الهامة عن طريق االستفتاء‬
‫الوزير األول‪:‬يعينه رئيس الجمهورية ويقوم بمهام منها‬
‫‪-1‬يوزع الصالحيات على أعضاء حكومته ‪-2‬يرأس مجلس الحكومة ‪-3‬يسهر على حسن سير اإلدارة العمومية‬
‫‪-2‬المؤسسة التشريعية‪ :‬يتوالها البرلمان المكــون من المجلس الشــعبي الوطــني ومجلس األمــة نــوهي الســلطة المكلفــة بتشــريع‬
‫القوانين ومناقشتها والمصادقة عليه‬
‫‪-3‬المؤسسة القضائية ‪ :‬تتوالها مؤسسات القضاء العادي واالداري‬
‫‪-4‬المؤسسة األمنية‪ :‬يتوالها الجيش الوطني والدرك والشرطة والجمارك ‪،‬تقوم بصيانة وحدة واستقرار البالد وحماية االقتصاد‬
‫الوطني و المساهمة الفعالة في أعمال التنمية‬
‫‪-5‬المؤسســة االستشــارية‪ :‬هي مؤسسـات مهمتهـا تقـديم االستشـارة الالزمـة للسـلطات العليـا في القضـايا االقتصـادية واألمنيـة‬
‫والثقافيــة من قبــل ذوي الخــبرة واالختصــاص ومنهــا المجلس األعلى للغــة العربيــة–المجلس اإلســالمي األعلى‪-‬المجلس األعلى‬
‫للشباب ‪...‬إلخ‬
‫‪-6‬المؤسسة الرقابية‪ :‬تضطلع بها بعض األجهزة على اختالف طبيعتها (إدارية‪-‬قضائية‪-‬تشريعية –مالية) أمثال المجلس‬
‫الدستوري الذي يراقب مدى مطابقة القوانين التي تسنها السلطة التشريعية ومجلس المحاسبة الذي يتكون من قضاة ويراقب‬
‫طرق صرف األموال العمومية‬
‫عالقة الدستور بمؤسسات الجمهورية‪ :‬يحدد الدستور صالحيات مؤسسات الجمهورية وينظم عملها‬
‫الخدمة الوطنية‪:‬‬
‫تعريف الخدمة الوطنية‪ :‬هي واجب وطني أقره دستور البالد على الشباب الذين تتوفر فيهم الشروط مدتها ‪12‬شهرا‬
‫أهداف الخدمة الوطنية‪ :‬يسعى قانون الخدمة الوطنية إلى بلوغ األهداف التالية‬
‫‪ -‬تكوين الفرد عسكريا بتدريبه على حمل السالح واستعماله رفقة المعدات المختلفة‬
‫‪ -‬تأهيل الفرد مهنيا‬
‫‪ -‬إتاحة فرص تعارف أبناء الوطن وغرس لبنة الوحدة بينهم‬
‫تعزيز القيم الوطنية في المجتمع كحب الوطن والمشاركة في بنائه وازدهاره‪-‬‬
‫‪ -‬تشكيل جيش احتياطي متأهب للدفاع عن الوطن في حالة االعتداء عليه‬
‫‪ -‬تعويد العنصر البشري على تحمل المسؤولية‬

‫الوضعية الثالثة‪ :‬احترام القانون أساس العدل واألمن‬


‫تعريف القانون‪ :‬القانون عبارة عن مجموعة من اُألُسس والقواِع د التي تحُك م الُم جتمع وتعمل على تنظيمه ومنه القانون الدستوري‬
‫‪.‬والمالي واإلداري‬
‫درجات القانون ‪:‬‬
‫جهة إصداره‬ ‫درجة القانون‬
‫استفتاء الشعب أو مصادقة البرلمان‬ ‫الدستور‬
‫مصادقة رئيس الجمهورية بعد موافقة البرلمان‬ ‫المعاهدات‬
‫تصدره السلطة التشريعية‬ ‫القانون‬
‫تصدرها السلطة التنفيذية‬ ‫األوامر‬
‫رئاسية (رئيس الجمهورية) وتنفيذية (الوزير األول)‬ ‫المراسيم‬
‫تصدرها السلطة التنفيذية لتطبيق القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية‬ ‫التعليمات‬
‫طرق احترام القانون‪:‬‬
‫التصّرف بإيجابّية للتعبير عن احترام القانون‪ ،‬وتقديره ‪-2‬تعليم األطفال ثقافة احترام القانون‪1- 1‬‬
‫تعليم األطفال ثقافة احترام القانون‪ -‬عدم التشكيك في قانون الدولة ‪ -4‬أداء المهام وفق النصوص القانونية المؤطرة لها‪3-‬‬
‫‪.‬االلتزام به وعدم مخالفة بنوده ‪5-‬‬
‫ص‪24‬‬
‫تمناتي لكم بالنجاح‬

You might also like