You are on page 1of 17

‫ملخص المقطع األول ‪ :‬الوثائق التاريخية‬

‫الوضعية التعلمية ‪ : 01‬الوثيقة التاريخية‬


‫ر‬
‫الوثيقة التاريخية‬

‫ب ـ أنواعها‬ ‫أ ـ مفهومها‬

‫هي مجموعة المستندات التي توثق‬


‫وثائق مكتوبة‬ ‫وثائق صامتة‬ ‫و تضم معلومات للتاريخ المراد تحليله‬
‫و دراسته ‪.‬‬

‫مساعدة الباحثين في اثراء عملية البحث التاريخي‬


‫‪.‬‬ ‫ج ـ أهميتها‬
‫المحافظة على محتويات التاريخ و التراث ‪.‬‬

‫تحري صحة و دقة المعلومات التاريخية ‪.‬‬

‫د ـ خطوات دراسة الوثيقة التاريخية‬

‫‪ 3‬ـ مرحلة االستنتاج‬ ‫‪ 2‬ـ مرحلة التحليل‬ ‫‪ 1‬ـ مرحلة التقديم‬


‫ج‬

‫عبارة عن استخالص ‪،‬‬ ‫ا ـ تحديد الفكرة العامة ‪.‬‬ ‫أ ـ طبيعة الوثيقة ‪ :‬نوعها‬
‫تقييم و نقد الوثيقة ذكر‬ ‫(رسالة ‪ ،‬نداء ‪ ،‬مرسوم ‪) .‬‬
‫أهميتها و أبعادها التاريخية‬ ‫ب ـ تحديد األفكار األساسية‪.‬‬ ‫ب ـ مصدرها ‪ :‬رسمي‬
‫و تبيان حقيقتها ‪.‬‬ ‫ج ـ محاولة تحليل األفكار‬ ‫أو غير رسمي و المستند‬
‫األساسية و فهم مضمون‬ ‫المأخوذة منه ‪.‬‬
‫الوثيقة من خالل شرح‬ ‫ج ـ التعريف بصاحب‬
‫الوثيقة ‪.‬‬
‫مالحظة‬ ‫أفكارها و مصطلحاتها‪.‬‬
‫د ـ تحديد اإلطار الزماني‬
‫في التعريف بصاحب الوثيقة البد‬ ‫و المكاني ‪.‬‬
‫من التركيز على ذكر‪ 00‬أشياء ‪:‬‬
‫االسم ‪ ،‬الرتبة أو المكانة (جنرال ‪،‬‬
‫سياسي ‪ )..‬الجنسية و األهمية‬
‫التاريخية (أهم أعماله ) ‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية ‪ : 02‬دراسة رسالة بولينياك‬

‫أ ـ مرحلة التقديم‬
‫طبيعتها ‪ :‬رسالة ‪ /‬مصدرها ‪ :‬رسمي ‪ ،‬آراء و أبحاث في تاريخ الجزائر ألبو القاسم سعد هللا ‪ /‬صاحبها ‪ :‬جول دو‬
‫بولينياك سياسي فرنسي صاحب شغل منصب رئيس الوزراء في عهد شارل العاشر ‪ /‬الزمان و المكان ‪ 12 :‬ماي‬
‫‪ 1330‬باريس ‪.‬‬

‫ب ـ مرحلة التحليل‬
‫الفكرة العامة ‪ :‬كشف بولينياك ألهداف و مبررات الحملة الفرنسية على الجزائر‪.‬‬
‫ٍ‬
‫األفكار األساسية ‪:‬‬
‫‪ 01‬ـ اعالم بولينياك لحلفائه في لندن عن بداية الحملة الفرنسية على الجزائر ‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ ابراز أهم الدوافع و المصالح المترتبة عن هذه الحملة لفرنسا و باقي الدول األوروبية المسيحية ‪.‬‬
‫(مناقشة أسباب صدورها ‪ ،‬األهداف الظاهرة و الخفية لها ‪. )..‬‬

‫ج ـ مرحلة االستنتاج‬
‫وثيقة تاريخية هامة تبرز تستر و إخفاء فرنسا للدوافع الحقيقية لحملتها على الجزائر‪ ،‬هذا االحتالل الذي كان مخططا‬
‫له منذ عهد نابليون بونابرت (امتداد للحروب الصليبية ) ‪.‬‬

‫الوضعية التعلمية ‪ : 03‬دراسة بيان أول نوفمبر ‪1950‬‬

‫أ ـ مرحلة التقديم‬
‫طبيعتها ‪ :‬بيان سياسي ‪ /‬مصدرها ‪ :‬رسمي ‪ ،‬آراء و أبحاث في تاريخ الجزائر ألبو القاسم سعد هللا ‪ /‬صاحبها ‪ :‬جبهة‬
‫التحرير الوطني ‪ :‬العربي بن مهيدي ‪ ،‬ديدوش مراد ‪ ،‬محمد بوضياف ‪ ،‬كريم بلقاسم ‪ ،‬رابح بيطاط ‪ ،‬مصطفى بن‬
‫بولعيد ‪ /‬الزمان و المكان ‪ :‬حررت في ‪ 23‬أكتوبر ‪ 1905‬و نشرت في ‪ 01‬نوفمبر ‪. 1950‬‬

‫ب ـ مرحلة التحليل‬
‫الفكرة العامة ‪ :‬تبيان العوامل التي أدت الى الكفاح المسلح و ضرورته السترجاع السيادة ‪.‬‬
‫األفكار األساسية ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫‪ ‬ظروف و عوامل كتابة بيان أول نوفمبر ‪. 1950‬‬
‫‪ ‬دوافع و أهداف الثورة داخليا و خارجيا ‪.‬‬
‫‪ ‬فشل النضال السياسي و ضرورة الكفاح المسلح و دعوة الشعب لاللتفاف حول الثورة ‪.‬‬

‫ج ـ مرحلة االستنتاج‬
‫يعتبر بيان أول نوفمبر بمثابة دستور الثورة الذي أكسبها الشرعية و الدعم الشعبي و الذي لخص أسباب و أهداف‬
‫اللجوء الى العمل المسلح كما أشار الى حدثين هامين و هما ميالد جبهة التحرير الوطني و انطالق العمل المسلح ضد‬
‫المستعمر السترجاع السيادة الوطنية ‪.‬‬
‫نموذج آخر من الوثائق التاريخية للدراسة‬

‫دراسة نداء دي بورمون‬

‫‪ 3‬ـ مرحلة االستنتاج‬ ‫‪ 2‬ـ مرحلة التحليل‬ ‫‪ 1‬ـ مرحلة التقديم‬


‫ج‬

‫يعتبر هذا البيان أول خطوة‬ ‫أ ـ الفكرة العامة ‪ :‬اعالم دي بورمون‬ ‫طبيعتها ‪ :‬نداء ‪ /‬بيان ‪.‬‬
‫لالستعمار الفرنسي ‪ ،‬حيث‬ ‫الشعب الجزائري عن أسباب حملته‬ ‫مصدرها ‪ :‬رسمي (دي بورمون‬
‫كشف النوايا الحقيقية له بعد‬ ‫لتفادي غضبهم و استمالتهم ‪.‬‬ ‫) مقتطفة من كتاب تاريخ‬
‫نقض االلتزامات التي قطعها ‪،‬‬ ‫ب ـ األفكار األساسية ‪:‬‬ ‫الجزائر العام‪ ،‬الجزء ‪ 03‬لعبد‬
‫حيث كشفت الممارسات األولى‬ ‫ـ دعوة ديبورمون الشعب الجزائري‬ ‫الرحمان الجياللي ‪.‬‬
‫على أرض الواقع كذب و زيف‬ ‫لمباركة حملته و االنضمام لها من‬ ‫صاحبها ‪ :‬دي بورمون‬
‫ادعاءات فرنسا ‪.‬‬ ‫أجل طرد االتراك‪.‬‬ ‫ماريشال فرنسي ‪ ،‬قائد الحملة‬
‫ـ تقديم ضمانات للشعب الجزائري‬ ‫الفرنسية على الجزائر ‪.‬‬
‫و تعهده بعدم المساس بأمالكهم‬ ‫الزمان و المكان ‪ 05 :‬جويلية‬
‫و ديانتهم ‪( .‬تحليل األفكار )‬ ‫بسيدي فرج (الجزائر العاصمة)‬
‫ملخص المقطع الثاني ‪ :‬التاريخ الوطني‬

‫الوضعية التعلمية ‪ : 01‬االحتالل الفرنسي للجزائر و أساليب المقومة الوطنية ‪ 1330‬ـ ‪.1953‬‬
‫‪ 01‬ـ االحتالل الفرنسي للجزائر ‪:‬‬
‫أوال ـ األسباب (تم ذكرها سابقا في دراسة رسالة بولينياك ) ‪.‬‬
‫أ ـ أسباب مباشرة (غير حقيقية) ‪:‬‬
‫‪ ‬حادثة المروحة ‪ :‬تأديب الداي على مساسه بكرامة الفرنسيين ‪.‬‬
‫‪ ‬وضع حد للقرصنة الجزائرية ‪.‬‬
‫‪ ‬حجز األسطول الجزائري لباخرة فرنسية في ميناء عنابة اعتبروه خرق للمعاهدة ‪.‬‬
‫‪ ‬انهاء االمتياز الفرنسي لصيد المرجان في السواحل الشرقية الجزائرية ‪.‬‬
‫ب ـ أسباب غير مباشرة (حقيقية ) ‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب سياسية ‪ :‬األزمة السياسية الداخلية الفرنسية في عهد شارل العاشر و رغبته في تغطية أعماله‬
‫االستبدادية بتوجيه الرأي العام الفرنسي نحو الخارج ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب عسكرية ‪ :‬دخول أوروبا مرحلة الثورة الصناعية ‪ ،‬استغالل فرنسا ضعف الجزائر بعد تحطم‬
‫اسطولها في معركة نافارين ‪ 1321‬م ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب دينية ‪ :‬نشر الدين المسيحي ‪ ،‬الروح الصليبية االنتقامية (امتداد الحروب الصليبية )‬
‫ثانيا ـ سير االحتالل و مراحله ‪:‬‬
‫أـ مرحلة الحصار العسكري ‪ 1321 :‬ـ ‪ : 1330‬دامت ‪ 03‬سنوات ‪ ،‬حيث عملت فرنسا على اضعاف االقتصاد‬
‫الجزائري المعتمد على التجارة البحرية و قطع عالقة الجزائر بالعثمانيين ‪.‬‬
‫ب ـ مرحلة الهجوم و سقوط العاصمة ‪ :‬أقلعت الحملة الفرنسية في يوم ‪ 25‬ماي ‪ 1330‬بقيادة وزير الحربية‬
‫الجنرال دي بورمون من ميناء طولون نحو الجزائر وفي ‪ 10‬جوان ‪ 1330‬أنزلت قواتها بسيدي فرج ‪ ،‬و في‬
‫‪ 19‬جوان ‪ ، 1330‬انهزم الجيش الجزائري في معركة سطاوالي ‪ ،‬لتسقط العاصمة يوم ‪ 05‬جويلية ‪ 1330‬حيث‬
‫وقع الداي حسين معاهدة االستسالم ‪.‬‬
‫ج ـ مرحلة التوسع ‪ :‬بعد سقوط العاصمة زحف الجيش الفرنسي نحو المدن الساحلية (وهران ‪ ،‬مستغانم ‪،‬‬
‫عنابة ) ثم المدن الداخلية وصوال الى المدن الجنوبية و قد واجه مقاومات شعبية عنيفة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬نتائج االحتالل ‪:‬‬
‫‪ ‬نهاية الحكم العثماني بالجزائر ‪.‬‬
‫‪ ‬ضياع السيادة الوطنية ‪.‬‬
‫‪ ‬استهداف و طمس مقومات الهوية الوطنية ‪.‬‬
‫‪ ‬اندالع المقاومات الشعبية الرافضة لالحتالل ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬المواقف الدولية من احتالل فرنسا للجزائر ‪:‬‬
‫‪ ‬دول مؤيدة ‪ :‬معظم الدول األوروبية كألمانيا ‪ ،‬روسيا ‪.‬‬
‫‪ ‬دول معارضة ‪ :‬بريطانيا بسبب تنافسها مع فرنسا ‪ ،‬ايالة طرابلس (ليبيا) ‪.‬‬
‫‪ ‬دول متحفظة ‪ :‬الدولة العثمانية بسبب ضعفها ‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ المقاومات الشعبية الوطنية ‪:‬‬
‫‪ ‬المقاومة ‪ :‬هي كل أشكال رفض االحتالل الفرنسي سواء بطريقة مسلحة أو طريقة سلمية ‪.‬‬
‫‪( ‬منظمة مثل مقاومة األمير عبد القادر في الغرب ـ مقاومة أحمد باي في الشرق الجزائري )‬
‫أ ـ مقاومة األمير عبد القادر ‪ 1332( :‬ـ ‪ ) 1301‬مرت ب ‪ 03‬مراحل ‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلة القوة ‪ 1332‬ـ ‪ : 1331‬اعتمد فيها األمير على حرب العصابات ‪ ،‬تمكن من هزيمة فرنسا في عدة‬
‫معارك مثل خنق النطاح ‪ 1332‬ومعركة وادي المقطع ‪ 1335‬وعقد معاهدات صلح معاهدة دي ميشال‬
‫‪. 1330‬‬
‫‪ ‬مرحلة الهدوء المؤقت (تنظيم الدولة ) ‪ 1331‬ـ ‪ : 1339‬عقد الجنرال بيجو هدنة مع األمير سميت بمعاهدة‬
‫التافنة ‪ 30‬ماي ‪ 1331‬استغلها األمير في إعادة تنظيم دولته و جيشه ‪ ،‬صك عملة جزائرية ‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة اإلبادة ‪ 1339 :‬ـ ‪ : 1301‬نتيجة الحصار على األمير و نقض فرنسا لمعاهدة الصلح و تطبيقها‬
‫لسياسة األرض المحروقة (المارشال بيجو) و اكتشفت فرنسا عاصمته المتنقلة الزمالة ‪ ،‬تشتت المقاومة‬
‫و ضعفت مما اضطره الى تسليم نفسه ‪.‬‬
‫ب ـ مقاومة أحمد باي ‪ 1330( :‬ـ ‪: ) 1303‬‬
‫‪ ‬مرحلة القوة ‪ 1330‬ـ ‪ : 1331‬قام الجنرال كلوزيل يوم ‪ 20‬نوفمبر ‪ 1333‬بتوجيه قوة عسكرية نحو‬
‫قسنطينة ‪ ،‬تصدى لها أحمد باي و أفشلها ‪ ،‬و قد ساعدته العديد من العوامل في ذلك ‪ :‬حصانة موقع‬
‫قسنطينة ‪ ،‬الوالء الشعبي له ‪ ،‬انقسام الجيش الفرنسي على جبهتين شرقية و غربية ‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة حرب اإلبادة و االستسالم ‪ 1331‬ـ ‪ : 1303‬جهز العدو قوة عسكرية بعد عقد معاهدة التافنة مع‬
‫األمير عبد القادر ‪ 1331‬و طبقت سياسة األرض المحروقة على قسنطينة و دكت المدينة بالمدفعية‬
‫و دخلتها ‪ 13‬أكتوبر ‪ ، 1331‬فتوجه أحمد باي نحو الجنوب ليواصل المقاومة إال أنه فشل بسبب تشتت‬
‫مقاومته و تخلي باي تونس عنه ليستسلم ‪ 05‬جوان ‪. 1303‬‬
‫ج ـ المقاومات الشعبية ‪:‬‬
‫مجالها الجغرافي‬ ‫تاريخها‬ ‫قائدها‬ ‫المقاومة‬
‫منطقة الزيبان ـ بسكرة ‪.‬‬ ‫‪ 1303‬ـ ‪1309‬‬ ‫بوزيان الشريف و بوعمار‬ ‫ثورة الزعاطشة‬
‫منطقة القبائل الكبرى‬ ‫‪ 1351‬ـ ‪1351‬‬ ‫الال فاطمة نسومر و بوبغلة‬ ‫ثورة القبائل‬
‫البيض ‪ ،‬التيطري ‪..‬‬ ‫‪ 1330‬ـ ‪1330‬‬ ‫سي سليمان بن حمزة‬ ‫أوالد سيدي الشيخ‬
‫برج بوعريريج‪ ،‬البويرة‪...‬‬ ‫‪ 1311‬ـ ‪1312‬‬ ‫المقراني ‪ ،‬الشيخ الحداد‬ ‫الشيخ المقراني‬
‫الغرب الجزائري ‪.‬‬ ‫‪ 1331‬ـ ‪1903‬‬ ‫محمد العربي بوعمامة‬ ‫الشيخ بوعمامة‬
‫األوراس ‪.‬‬ ‫‪1319‬‬ ‫محمد أمزيان‬ ‫مقاومة األوراس‬
‫الهقار و الطاسيلي‬ ‫‪ 1331‬ـ ‪1920‬‬ ‫أمود بن مختار‬ ‫مقاومة الطوارق‬

‫‪ ‬أسباب فشلها ‪:‬‬


‫ـ تشتتها الجغرافي و عدم شموليتها وتنظيمها ‪.‬‬
‫ـ تفوق الجش الفرنسي عددا و عتادا ‪.‬‬
‫ـ غياب الدعم الخارجي لها ‪.‬‬
‫ـ اتباعها ألسلوب الحرب المكشوفة‬
‫ـ افتقار أغلب قادتها للخبرة العسكرية (شيوخ ‪..‬أئمة ) ‪.‬‬
‫‪ 03‬ـ السياسة االستعمارية ‪:‬‬
‫أ ـ تعريفها ‪ :‬جميع األساليب و اإلجراءات (العسكرية ‪ ،‬اإلدارية) التي طبقتها فرنسا في الجزائر و التي تهدف‬
‫إلى محو الشخصية الوطنية وطمس مقوماتها الدين ‪ ،‬اللغة و التاريخ ‪.‬‬

‫ب ـ مظاهرها ‪:‬‬
‫‪ ‬سياسة اإلدماج ‪ (:‬اإلداري و السياسي )‪ :‬تهدف الذابة الكيان الجزائري بفرنسا وجعلها جزء ال يتجزأ منها‬
‫ومنع الجزائريين من الحصول على حقوقهم‪ ،‬مرسوم ‪ 22‬جويلية ‪ 1330‬اعتبار الجزائر من ممتلكات فرنسا‬
‫و قانون كريميو ‪ 20‬أكتوبر ‪. 1310‬‬
‫‪ ‬سياسة مصادرة األراضي ‪( :‬االقتصادي ) نهب أراضي الجزائريين و نقل ملكيتها الى المستوطنين ‪.‬‬
‫‪ ‬سياسة االستيطان ‪ (:‬االجتماعي ) دعم هجرة األوروبيين بإقامة المستوطنات و منحهم األراضي ‪ ،‬و حق‬
‫المواطنة والجنسية الفرنسية ‪ ،‬و تطبيق قانون األهالي ‪ 1311‬في حق الجزائريين ‪.‬‬
‫‪ ‬سياسة التنصير ‪( :‬الديني ) تهديم المساجد و تحويلها الى كنائس و ثكنات ‪ ،‬ارسال بعثات تبشيرية للتنصير‬
‫(جمعية اآلباء البيض التي أسسها الكاردينال الفيجري ) ‪.‬‬
‫‪ ‬سياسة الفرنسة ‪( :‬الثقافي ) بالقضاء على اللغة العربية واحالل اللغة الفرنسية و ثقافتها محلها عن طريق‬
‫تحويل أسماء الشوارع و المحالت الى أسماء فرنسية و جعل اللغة العربية لغة أجنبية ‪.‬‬
‫‪ ‬القوانين التعسفية و االستثنائية ‪ :‬قانون األهالي ‪ / 1311‬قانون التجنيد االجباري ‪. 1912‬‬

‫‪ 00‬ـ الحركة الوطنية ‪ 1919( :‬ـ ‪. ) 1953‬‬


‫أ ـ مفهومها ‪ :‬هي مقاومة سياسية و فكرية ظهرت في الجزائر مطلع القرن ال ‪ ، 20‬اعتمدت في نشاطها على‬
‫عدة وسائل منها ‪ :‬الصحافة ‪ ،‬الجمعيات ‪ ،‬النوادي و األحزاب السياسية ‪.‬‬
‫ب ـ عوامل ظهورها ‪:‬‬
‫عوامل خارجية‬ ‫عوامل داخلية‬
‫ـ ظهور حركات اإلصالح الديني في المشرق العربي ‪.‬‬ ‫ـ السياسة االستعمارية و حرب اإلبادة ‪.‬‬
‫ـ تأثر المهاجرين الجزائريين في المشرق و فرنسا‬ ‫ـ قانون التجنيد االجباري ‪.‬‬
‫و دورهم في توعية الشعب ‪.‬‬ ‫ـ محاولة القضاء على الهوية الوطنية ‪.‬‬
‫ـ استمرار االحتالل الفرنسي بعد الحرب العالمية‬ ‫ـ فشل المقاومات الشعبية ‪.‬‬
‫األولى ( ظهورمبادئ ولسن و حركات التحرر) ‪.‬‬ ‫ـ توسع نشاط الفكر اإلصالحي ‪.‬‬
‫ج ـ اتجاهات الحركة الوطنية الجزائرية ‪ 1919 :‬ـ ‪: 1939‬‬
‫المطالب األساسية‬ ‫الحزب أو الجمعية‬ ‫الزعيم‬ ‫االتجاه‬
‫ـ االعتراف باالستقالل السياسي‬
‫للجزائر ‪.‬‬ ‫ـ حزب االخاء ‪1919‬‬ ‫األمير خالد‬ ‫اتجاه المساواة‬
‫ـ المساواة في الحقوق بين‬
‫الفرنسيين و الجزائريين ‪.‬‬
‫ـ نجم شمال افريقيا‬
‫ـ االستقالل التام للجزائر ‪.‬‬
‫‪ 20‬جوان ‪. 1923‬‬ ‫مصالي الحاج‬ ‫االتجاه الثوري االستقاللي‬
‫ـ االجالء التام للجيش الفرنسي‬
‫ـ حزب الشعب ‪11‬‬
‫ـ حرية الصحافة و التعليم ‪.‬‬
‫مارس ‪1931‬‬
‫ـ المساواة و االندماج في‬ ‫ـ فيديرالية المنتخبين‬
‫الدولة الفرنسية ‪.‬‬ ‫المسلمين الجزائريين‬ ‫فرحات عباس‬ ‫االتجاه الليبرالي اإلدماجي‬
‫ـ الغاء قانون األهالي ‪.‬‬ ‫جوان ‪. 1921‬‬
‫ـ محاربة الجهل و األمية ‪.‬‬ ‫ـ جمعية العلماء‬ ‫االتجاه اإلسالمي اإلصالحي‬
‫عبد الحميد بن باديس المسلمين الجزائريين ـ محاربة السياسة االستعمارية‬
‫‪.‬الدفاع عن المقومات الوطنية‬ ‫‪ 5‬ماي ‪. 1931‬‬
‫ـ االرتباط بقرنسا ‪.‬‬ ‫ـ الحزب الشيوعي‬ ‫عمان أوزقان‬ ‫االتجاه الشيوعي‬
‫ـ الجنسية الفرنسية ‪ /‬المساواة‬ ‫الجزائري ‪. 1933‬‬

‫د ـ ردود الفعل الفرنسي اتجاه الحركة الوطنية ‪:‬‬


‫‪ ‬السياسة االغرائية ‪ :‬مع دعاة االدماج و الحزب الشيوعي ( إصالحات فيفري ‪ / 1919‬مشروع بلوم‬
‫فيوليت ‪. 1933‬‬
‫‪ ‬السياسة القمعية ‪ :‬مع دعاة االستقالل و جمعية العلماء المطالبة باالستقالل ( حل األحزاب االعتقال‬
‫و السجن و مصادرة الصحف و الجرائد و غلق المساجد و المدارس ) ‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الحركة الوطنية أثناء الحرب العالمية الثانية ‪ 1939‬ـ ‪: 1905‬‬


‫‪ ‬لتتفرغ فرنسا للحرب ضد ألمانيا قامت بعدة إجراءات ‪:‬‬
‫‪ ‬سجن مصالي الحاج و وضع بن باديس تحت اإلقامة الجبرية ‪.‬‬
‫‪ ‬حل حزب الشعب الجزائري ‪ 1939‬و توقيف نشاط جمعية العلماء ‪ ،‬تجنيد الشباب الجزائري في الحرب ‪.‬‬
‫‪ ‬تم حل األحزاب و قمع االتجاه االستقاللي الثوري و بالتالي لجأ زعماء الحركة الوطنية خالل الحرب‬
‫العالمية ‪ 2‬الى ‪:‬‬
‫أ ـ اصدار بيان ‪ 10‬فيفري ‪ : 1903‬من طرف العديد من الشخصيات أبرزهم فرحات عباس قدموا نسخة لفرنسا‬
‫و نسخة للحلفاء‪ ،‬تضمن محتواه ‪:‬‬
‫‪ ‬مطالب مستعجلة ‪ :‬االعتراف بحق تقرير المصير ‪ ،‬اطالق سراح المعتقلين السياسيين ‪.‬‬
‫‪ ‬مطالب مؤجلة ‪ :‬اصدار دستور خاص بالجزائر ‪ ،‬تكوين مجلس جزائري منتخب ‪.‬‬
‫ب ـ ردود الفعل على البيان ‪:‬‬
‫‪ ‬موقف الحلفاء ‪ :‬اعتبروا القضية الجزائرية قضية داخلية (رفضوا التدخل ) ‪.‬‬
‫‪ ‬موقف فرنسا ‪ :‬زيارة شارل ديغول لقسنطينة ‪ 12‬سبتمبر ‪ 1903‬و القيام بإصالحات ‪ /‬اصدار قانون حق‬
‫المواطنة الفرنسية في ‪ 01‬مارس ‪. 1900‬‬
‫‪ ‬رد فعل الحركة الوطنية ‪ :‬تأسيس تجمع أحباب البيان و الحرية في ‪ 10‬مارس ‪( 1900‬نشر أفكار بيان ‪10‬‬
‫فيفري ‪ 1903‬و التنديد باالستعمار ) ‪.‬‬
‫ج ـ مجازر ‪ 03‬ماي ‪: 1905‬‬
‫بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬خرج الجزائريون في مسيرات سلمية مطالبين فرنسا بالوفاء بعهودها‬
‫الحرية و االستقالل ‪ ،‬فكان رد الفعل الفرنسي همجيا ب ‪:‬‬
‫‪ ‬سقوط ‪ 05‬ألف شهيدا (خاصة في سطيف ‪ ،‬قالمة و خراطة ) ‪.‬‬
‫‪ ‬حل األحزاب و اعتقال زعمائها ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتناع الجزائريين بضرورة العمل المسلح و عدم جدية الوعود الفرنسية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية ‪ 1905‬ـ ‪: 1953‬‬
‫أ ـ بعد مجازر ‪ 3‬ماي ‪ 1905‬و لتحسين صورتها أمام العالم ‪ ،‬أصدرت فرنسا مرسوم ‪ 13‬مارس ‪ 1903‬ينص‬
‫على العفو عن المعتقلين السياسيين ‪ ،‬فعمل الزعماء على إعادة بناء الحركة الوطنية ‪:‬‬
‫المطالب األساسية‬ ‫الحزب‬ ‫الزعيم‬ ‫االتجاه‬
‫انشاء جمهورية جزائرية‬ ‫االتحاد الديموقراطي للبيان‬
‫فرحات عباس‬ ‫االتجاه االتحادي‬
‫مرتبطة فدراليا مع فرنسا‬ ‫الجزائري ‪ 9‬أوت ‪. 1903‬‬
‫حركة انتصار الحريات‬
‫نفس المطالب االستقاللية‬ ‫الديموقراطية ‪ 10‬نوفمبر‬ ‫مصالي الحاج‬ ‫االتجاه الثوري االستقاللي‬
‫‪ 1903‬امتدادا لحزب الشعب‬
‫مواصلة نشاطها التربوي‬ ‫جمعية العلماء المسلمين‬ ‫البشير االبراهيمي‬
‫االتجاه اإلصالحي اإلسالمي‬
‫و اإلصالحي ‪.‬‬ ‫‪. 1903‬‬
‫أصحاب الحرية‬ ‫عمار أوزقان‬
‫ربط الجزائر بفرنسا‬ ‫االتجاه العالمي الشيوعي‬
‫و الديموقراطية ‪1903‬‬

‫ب ـ ردود الفعل الفرنسي من نشاط الحركة الوطنية ‪:‬‬


‫‪ ‬الموقف االغرائي ‪ :‬اصدار القانون الخاص دستور الجزائر ‪ 20‬سبتمبر ‪ 1901‬هدفه امتصاص غضب‬
‫الجزائريين (الجزائر جزء ال يتجزأ من فرنسا ‪ ،‬فصل الدين اإلسالمي عن الدولة الفرنسية و اعتبار اللغة‬
‫العربية لغة رسمية ) ‪،‬رفضه الجزائريين ألنه ال يستجيب لمطالبهم الحرية و االستقالل ‪.‬‬
‫‪ ‬الموقف القمعي ‪ :‬رفض ترشح شخصيات من حركة االنتصار لالنتخابات البرلمانية ‪ ،‬تزوير االنتخابات ‪،‬‬
‫حمالت التفتيش و االعتقال ‪.‬‬
‫ج ـ تأسيس المنظمة الخاصة ‪ :‬في ‪ 15‬فيفري ‪ 1901‬برئاسة محمد بلوزداد هدفها التحضير للكفاح المسلح و‬
‫ذلك بجمع الذخيرة و السالح و اعداد المخابئ ‪ ،‬اختيار الكفاءات الوطنية و تدريبها ‪ ،‬اكتشف أمرها في ‪. 1950‬‬
‫د ـ أزمة حزب الشعب (حركة انتصار الحريات الديموقراطية ) ‪:‬‬
‫وقعت األزمة سنة ‪ 1901‬و لكنها اشتدت سنة ‪ 1953‬الختالفهم حول نوعية قيادة الحزب (فردية أو جماعية )‬
‫فانقسم الحزب الى ‪:‬‬
‫أ ـ المصاليون ‪ :‬من أنصار مصالي الحاج المطالبين ببقائه رئيسا للحزب ‪.‬‬
‫ب ـ المركزيون ‪ :‬الذين يرون وجوب القيادة الجماعية للحزب ‪.‬‬
‫ج ـ الحياديون (االستقالليون) ‪ :‬و هم من أعضاء المنظمة الخاصة حاولوا اإلصالح بين الطرفين ففشلوا فقرروا‬
‫تأسيس اللجنة الثورية للوحدة و العمل و البدء في التحضير للعمل المسلح ‪.‬‬

‫الوضعية التعلمية ‪ : 02‬الثورة التحريرية الكبرى ‪ 1950‬ـ ‪. 1932‬‬


‫‪ 1‬ـ الظروف العامة الندالع الثورة التحريرية ‪:‬‬
‫الظروف الخارجية‬ ‫الظروف الداخلية‬
‫أ ـ دوليا ‪ :‬نشاط حركات التحرر ‪ ،‬تصعيد‬
‫الثورة في تونس و المغرب ‪ ،‬ظهور هيئة األمم‬ ‫الوجود االستعماري منذ ‪ ، 1330‬مجازر ‪03‬‬
‫المتحدة و إعالنها لحق الشعوب في تقرير‬ ‫ماي ‪ ، 1905‬أزمة حركة انتصار الحريات‬
‫مصيرها ‪.‬‬ ‫الديموقراطية ‪ ،‬اكتشاف المنظمة الخاصة ‪،‬‬
‫ب ـ في فرنسا ‪ :‬انهزامها في معركة ديان بيان‬ ‫استمرار السياسة االستعمارية ‪،‬‬
‫فو ‪ ، 1950‬تدهور أوضاع االقتصاد الفرنسي‬ ‫فشل المقاومة السياسية ‪.‬‬
‫بسبب الحروب ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ التحضير للثورة و اندالعها ‪:‬‬


‫أ ـ اللجنة الثورية للوحدة و العمل ‪ :‬تأسست بتاريخ ‪ 23‬مارس ‪ 1950‬من طرف أعضاء المنظمة الخاصة بهدف‬
‫االعداد و التحضير للكفاح المسلح ‪.‬‬
‫ب ـ اجتماع مجموعة ال ‪ 22‬التاريخية ‪ :‬انعقد يوم ‪ 25‬جويلية ‪ 1950‬بالجزائر العاصمة (المدنية) بمنزل السيد‬
‫لياس دريش ‪ ،‬و تطرق للنقاط التالية ‪ :‬أزمة حركة انتصار الحريات الديموقراطية ‪ ،‬الحرب في تونس و المغرب‬
‫‪ ،‬تعيين مجموعة الستة للتحضير للثورة (مصطفى بن بولعيد ‪ ،‬ديدوش مراد ‪ ،‬كريم بلقاسم ‪ ،‬رابح بيطاط ‪،‬‬
‫العربي بن مهيدي ‪ ،‬محمد بوضياف ) ‪.‬‬
‫ج ـ االجتماعات السرية ‪:‬‬
‫‪ ‬اجتماع ‪ 23‬جوان ‪ : 1950‬التحضير العسكري للثورة ‪ ،‬دمج قدماء المنظمة الخاصة و تدريبهم ‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماع أواخر أوت ‪ : 1950‬استعراض نشاط اللجنة الثورية للوحدة و العمل و التحضير لثورة ‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماع ‪ 25 / 10‬أكتوبر ‪ : 1950‬تقسيم الجزائر إلى ‪ 5‬مناطق عسكرية (المنطقة ‪ : 01‬األوراس بقيادة‬
‫مصطفى بن بولعيد ‪ ،‬المنطقة ‪ : 02‬الشمال القسنطيني بقيادة ديدوش مراد ‪ ،‬المنطقة ‪ : 03‬القبائل بقيادة‬
‫كريم بلقاسم ‪ ،‬المنطقة ‪ : 00‬العاصمة بقيادة رابح بيطاط ‪ ،‬المنطقة ‪ : 05‬وهران بقيادة العربي بن‬
‫مهيدي ) ‪ ،‬تسمية الجناح السياسي بجبهة التحرير الوطني و العسكري بجيش التحرير الوطني ‪ ،‬اصدار‬
‫بيان أول نوفمبر وتحديد الفاتح من نوفمبر يوم الندالع الثورة ‪.‬‬
‫د ـ االتصاالت الداخلية و الخارجية ‪:‬‬
‫االتصال بكريم بلقاسم و عمر أوعمران ‪ ،‬االتصال بمصالي و أعضاء من اللجنة المركزية ‪ ،‬االتصال بأحمد بن‬
‫بلة و حسين آيت أحمد و محمد خيضر بالقاهرة و تكليفهم بمهمة تأمين السالح و تدويل القضية الجزائرية‬
‫و تولي العامل السياسي بالخارج‪.‬‬

‫الوضعية التعلمية ‪ : 03‬مراحل الثورة التحريرية الكبرى ‪.‬‬

‫أ ـ مرحلة االنطالق ‪ 1950 :‬ـ ‪: 1953‬‬


‫‪ ‬اندالع الثورة ‪ :‬يوم االثنين ‪ 01‬نوفمبر ‪ 1950‬و شن هجومات عبر التراب الوطني مع توزيع بيان أول‬
‫نوفمبر(أسباب الثورة و أهدافها و دعوتهم لالنضمام لها ) و اعالن الثورة من إذاعة صوت العرب بالقاهرة‪،‬‬
‫تركز الثورة في عامها األول باألوراس لألسباب التالية ‪ :‬اشراف بن بولعيد صاحب الخبرة العسكرية و تعهده‬
‫بصمود المنطقة ‪ ،‬طبيعة المنطقة ذات الطابع الجبلي ‪ ،‬وقوعها في الحدود الشرقية يسمح بمرور السالح‬
‫‪،‬اشتراكها في الحدود مع بقية المناطق العسكرية ‪.‬‬
‫‪ ‬ردود الفعل األولية على الثورة ‪:‬‬

‫دوليا‬ ‫فرنسا‬ ‫وطنيا‬


‫التقليل من شأن الثورة و اعتبارها عربيا ‪ :‬دعم شعبي و تحفظ حكومي‬ ‫أ ـ الشعب ‪ :‬مزيج من الفرحة‬
‫و التساؤل ثم االلتفاف حول الثورة ‪ .‬أعمال إجرامية نفذها الخارجون ما عدا حكومة مصر و سوريا ‪.‬‬
‫الحلف األطلسي و الدول الغربية‬ ‫عن القانون ‪.‬‬ ‫ب ـ األحزاب ‪ :‬معظمها تحفظت في‬
‫البداية ثم انضمت لها بعد عام ‪ 1953‬رفع االمدادات العسكرية ‪ ،‬اعالن مساندة فرنسا سياسيا و عسكريا‬
‫حالة الطوارئ ‪ 03‬أفريل ‪ ، 1955‬االتحاد السوفياتي ‪ :‬اعتبر القضية‬ ‫(جمعية العلماء المسلمين ساندت‬
‫الجزائرية قضية داخلية تخص‬ ‫عمليات التمشيط و اإلبادة‬ ‫الثورة منذ البداية ) ‪.‬‬
‫فرنسا‬

‫‪ ‬الصعوبات التي واجهت الثورة في عامها األول ‪ :‬صعوبة االتصال و التنسيق بين الجهات ‪ ،‬اقناع الرأي العام‬
‫الداخلي و الخارجي بشرعية الثورة ‪ ،‬صعوبة تأمين السالح و المال ‪ ،‬وجود معارضين و خونة ‪ ،‬استشهاد‬
‫ديدوش مراد و اعتقال رابح بيطاط و مصطفى بن بولعيد ‪.‬‬
‫‪ ‬مؤتمر باندونغ ‪ :‬انعقد بأندونيسيا ‪ 13‬ـ ‪ 20‬أفريل و قد حضرته جبهة التحرير الوطني كمالحظ محققة‬
‫انتصارات سياسية و دولية منها ‪ :‬فك العزلة عن الثورة و تحطيم أسطورة الجزائر فرنسية ‪1955 ،‬‬
‫اكتساب دعم ‪ 29‬دولة آفرو آسياوية و ادراج القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال هيئة األمم المتحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬هجومات الشمال القسنطيني ‪ :‬هجومات عسكرية قادها زيغود يوسف بالوالية الثانية ‪ 20‬أوت ‪. 1955‬‬
‫نتائجها‬ ‫ظروفها و أسبابها‬
‫بالنسبة للثورة‪ :‬فك الحصار عن منطقة األوراس ‪ ،‬تأكيد‬ ‫ـ تطويق فرنسا للمنطقة األولى (األوراس )‬
‫التالحم الشعبي وانتشار الثورة في بقية المناطق ‪ ،‬ادراج‬ ‫و محاولة فك الحصار عنها ‪.‬‬
‫القضية الجزائرية في الدورة العاشرة لهيئة األمم المتحدة ‪.‬‬ ‫ـ مواجهة مشروع جاك سوستال ‪.‬‬
‫بالنسبة لفرنسا‪ :‬افشال مخطط جاك سوستال‪ ،‬مجازر انتقامية‬ ‫ـ التأكيد على شعبية الثورة و توسيع نطاقها ‪.‬‬
‫بملعب سكيكدة راح ضحيتها ‪ 12‬ألف شهيد ‪ ،‬انتشار التمرد‬ ‫ـ اقناع المترددين لاللتحاق بالثورة ‪.‬‬
‫في صفوف الفرنسيين ‪.‬‬ ‫ـ تأكيد التضامن مع الشعب المغربي ‪.‬‬

‫ب ـ مرحلة التنظيم و الشمولية ‪ 1953 :‬ـ ‪: 1953‬‬


‫‪ ‬مؤتمر الصومام ‪ :‬هو مؤتمر سياسي عقد بالمنطقة الثالثة بقرية إيفري أوزالقن بواد الصومام بجاية في‬
‫‪ 20‬ألوت ‪ 1953‬بهدف تقييم الفترة السابقة (‪ 1950‬ـ ‪ ) 1953‬و تنظيم الفترة القادمة ‪ ،‬تنظيم الثورة‬
‫سياسيا و عسكريا ‪ ،‬تحديد االستراتيجية الداخلية و الخارجية للثورة و خرجوا بجملة من القرارات ‪:‬‬

‫القرارات العسكرية‬ ‫القرارات السياسية‬


‫التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية و أولوية العمل السياسي على تقسيم التراب الوطني إلى ‪ 03‬واليات‬
‫عسكرية (إضافة الصحراء الوالية السادسة‬ ‫العسكري و الداخل على الخارج ‪.‬‬
‫انشاء هيئات قيادية للثورة (مؤسسات) ‪ :‬جبهة التحرير الوطني بقيادة علي مالح) ‪.‬‬
‫(الجناح السياسي للثورة ) ‪ ،‬المجلس الوطني للثورة ( السلطة تنظيم جيش التحرير الوطني و تقسيمه إلى‬
‫التشريعية ) ‪،‬المؤتمر الوطني (أعلى سلطة في الجبهة) لجنة ‪ :‬كتائب ‪ ،‬فرق و فيالق و تنظيم الثوار إلى‬
‫التنسيق و التنفيذ (السلطة التنفيذية ) التي تحولت فيما بعد إلى مجاهدين ‪ ،‬مسبلين ‪ ،‬فدائيين ‪.‬‬
‫الحكومة المؤقتة و ذلك في ‪ 19‬سبتمبر ‪ 1953‬برئاسة فرحات‬
‫عباس بالقاهرة ‪.‬‬
‫ج ـ مرحلة حرب اإلبادة ‪ 1953‬ـ ‪: 1930‬‬
‫تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها الثورة الجزائرية ‪ ،‬انتهجت فيها فرنسا عدة مخططات‬
‫و اجراءات بهدف القضاء على الثورة في عهد شارل ديغول ‪.‬‬
‫‪ ‬المخططات االستعمارية الكبرى ‪:‬‬
‫استخدام كل أنواع األسلحة حتى المحرمة دوليا‪ ،‬انشاء المعتقالت و المحتشدات‪،‬‬
‫اجراء التجارب النووية برقان ‪ ، 1930‬مضاعفة قوات الجيش الفرنسي‬
‫و االستنجاد بقوات الحلف األطلسي ‪ ،‬األسالك الشائكة المكهربة (خطا شارل‬ ‫أ ـ المخططات العسكرية‬
‫و موريس ) ‪ ،‬اختطاف طائرة الزعماء الخمس ‪ 22‬أكتوبر ‪. 1953‬‬
‫ممارسة الضغوط على الدول الداعمة للثورة ‪،‬رفض تدويل القضية الجزائرية‬
‫ب ـ السياسية و اإلعالمية و اعتبارها قضية داخلية تخص فرنسا ‪ ،‬طرح مشروع سلم الشجعان ‪10 / 23‬‬
‫‪. 1953‬‬
‫ج ـ االقتصادية االجتماعية مشروع جاك سوستال اإلصالحي ‪ 1955‬بهدف عزل الشعب عن الثورة ‪ :‬انشاء‬
‫بلديات ريفية ‪ ،‬توزيع أراضي على الفالحين ‪.‬‬
‫مشروع قسنطينة ‪: 1953 / 10 / 03‬طرحه الجنرال شارل ديغول في صبغة‬
‫تنموية تضمن ‪ :‬بناء سكنات و مستشفيات و مدارس ‪ ،‬تنمية زراعية ‪ ،‬مد طرق‬
‫المواصالت ‪ ،‬هدفه القضاء على الثورة و عزلها لكنه فشل ‪.‬‬
‫مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات ‪ ، 1951‬مشروع فصل الصحراء‬ ‫د ـ مشاريع تقسيم الجزائر‬
‫‪. 1931‬‬

‫‪ ‬أهداف المخططات ‪ :‬عزل الشعب عن الثورة ‪ ،‬ترهيب الشعب الجزائري ‪ ،‬القضاء على الثورة ‪.‬‬
‫‪ ‬رد فعل الثورة ‪ :‬تأسيس الحكومة المؤقتة ‪ 19‬سبتمبر ‪ ، 1953‬حرب العصابات ‪ ،‬اضراب الثمانية أيام‬
‫و مظاهرات ‪ 11‬ديسمبر ‪ ، 1930‬نقل الثورة إلى فرنسا (مظاهرات ‪ 11‬أكتوبر ‪ ، ) 1931‬توعية الشعب‬
‫بخطورة هذه المخططات ‪.‬‬

‫د ـ مرحلة التفاوض و االستقالل ‪ 1930 :‬ـ ‪: 1932‬‬


‫‪ ‬المفاوضات ‪ :‬هي محادثات سياسية تتم بين طرفين من أجل إيجاد حل للقضية المتنازع عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب رضوخ فرنسا للمفاوضات ‪ :‬الضغط الداخلي و الخارجي على فرنسا ‪ ،‬فشل المخططات االستعمارية ‪،‬‬
‫تدهور االقتصاد الفرنسي و افالس الخزينة بسبب األموال الموجهة للحرب ‪ ،‬اكتساب الثورة تأييدا دوليا ‪.‬‬

‫‪ ‬مراحل سير المفاوضات ‪:‬‬


‫‪ ‬مرحلة اللقاءات السرية ‪ :‬كانت لقاءات غير رسمية في ‪ 1953‬مثل لقاء القاهرة أفريل ‪ ، 1953‬لقاء‬
‫بلغراد جويلية ‪ 1953‬و انقطعت بسبب القرصنة الجوية لقادة الثورة ‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة جس النبض ‪ :‬الهدف منها معرفة مدى قوة و صالبة الثورة وتمسكها بمبادئها ‪ :‬مفاوضات‬
‫موالن ‪ 25‬جوان ‪ 1930‬و لقاء لوسارن بسويسرا ‪ 20‬فيفري ‪ 1931‬و فشلت بسبب موقف الطرفين‬
‫و تمسكهما بشروطهما كاآلتي ‪:‬‬

‫الطرف الجزائري‬ ‫الطرف الفرنسي‬


‫السياد الكاملة‬ ‫الحكم الذاتي‬
‫وحدة التراب الوطني‬ ‫فصل الصحراء‬
‫وحدة األمة الجزائرية‬ ‫تجزئة الجزائر عرقيا‬
‫جبهة التحرير الوطني الممثل الوحيد و الشرعي للشعب‬ ‫الطاولة المستديرة‬
‫وقف اطالق النار بعد التفاوض‬ ‫الهدنة قبل التفاوض‬

‫‪ ‬مرحلة المفاوضات الجدية ‪ :‬جرت في ايفيان ما بين ‪ 20‬ماي ‪ 13 /‬جوان ‪ 1931‬و فشلت بسبب تمسك‬
‫فرنسا بالصحراء ثم ايفيان الثانية من ‪ 01‬ـ ‪ 13‬مارس ‪ 1932‬و تم االتفاق على ‪:‬‬
‫‪ ‬وقف اطالق النار يوم ‪ 19‬مارس ‪.1932‬‬
‫‪ ‬االستفتاء حول تقرير المصير يوم ‪ 01‬جويلية ‪ 1932‬كانت نتيجته ‪ % 9175‬لالستقالل ‪.‬‬
‫‪ ‬اعالن ديغول استقالل الجزائر يوم ‪ 03‬جويلية ‪. 1932‬‬
‫‪ ‬اعالن يوم ‪ 05‬جويلية ‪ 1932‬تاريخا رسميا لالستقالل الوطني ‪.‬‬
‫‪ ‬أوضاع الجزائر غذاة االستقالل ‪:‬‬
‫‪ ‬سياسيا ‪ :‬قيود اتفاقية ايفيان ‪ ،‬الصراع على الحكم ‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماعيا ‪ :‬الفقر ‪ ،‬البطالة ‪ ،‬النزوح الريفي و الهجرة للخارج ‪ ،‬معطوبي الحرب أرامل و يتامى ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتصاديا ‪ :‬خزينة فارغة ‪ ،‬مصانع معطلة ‪ ،‬ثروات محتكرة من طرف فرنسا ‪.‬‬
‫ملخص المقطع الثالث ‪ :‬التاريخ العام‬
‫الوضعية التعلمية ‪ : 01‬بؤر التوتر في العالم و أبعاد الصراع‬

‫بؤر التوتر‬

‫‪ 03‬ـ أهم بؤر التوتر‬ ‫‪ 02‬ـ أسبابها‬ ‫‪ 01‬ـ مفهومها‬

‫قارة افريقيا‬ ‫غياب الديموقراطية و العدل‬ ‫هي المناطق التي تشهد حالة‬
‫ليبيا ـ الصومال ـ الصحراء الغربية‬ ‫انتهاك حقوق اإلنسان‬ ‫حروب و نزاعات عسكرية‬
‫قارة آسيا‬ ‫التدخل األجنبي في شؤون‬ ‫تهدد األمن و السالم في‬
‫فلسطين ـ سوريا ـ العراق‬ ‫البلدان الداخلية ‪.‬‬ ‫العالم ‪.‬‬
‫قارة أوروبا‬ ‫الصراعات العرقية و الدينية‬
‫أوكرانيا ـ صربيا‬ ‫استخدام القوة في حل الخالفات‬
‫قارة أمريكا‬ ‫أطماع الدول الكبرى ‪.‬‬
‫المكسيك ـ كولومبيا‬

‫بؤر التوتر في العالم‬


‫الوضعية التعلمية ‪ : 02‬أبعاد الصراع في بؤرة من بؤر التوتر‬

‫البعد التاريخي ‪ :‬أرض الصراع بين المسلمين و الصليبيين ‪.‬‬ ‫هي خالف سياسي‬

‫‪ 01‬ـ القضية الفلسطينية‬


‫و تاريخي بين‬

‫‪ 02‬ـ أبعاد الصراع‬


‫البعد الثقافي ‪ :‬القضاء على الحضارة اإلسالمية ‪.‬‬
‫فلسطين و الكيان‬

‫فلسطين‬
‫الصهيوني و تعتبر‬
‫البعد االقتصادي‪ :‬تحافظ الدول الكبرى على مصالحها في المنطقة (النفط )‬
‫أهم محطة من‬
‫البعد العسكري‪ :‬السباق نحو التسلح و الرغبة في القضاء على الفلسطينين‬ ‫الصراع العربي مع‬
‫المحتل اليهودي ‪.‬‬
‫البعد الديني ‪ :‬فلسطين أرض األنبياء و ملتقى الرساالت السماوية ‪.‬‬
‫‪.‬المسلمين األولى‬
‫بدأت سنة ‪1391‬‬
‫‪ 00‬ـ أهم األحداث البارزة في القضية الفلسطينية‬
‫المؤتمر الصهيوني‬

‫‪ 03‬ـ جذورها‬
‫ـ فرض االنتداب البريطاني (‪ 1920‬ـ ‪. ) 1903‬‬ ‫الداعي للهجرة الصهيونية نحو‬
‫ـ وعد بلفور ‪. 1911‬‬ ‫فلسطين لالستيطان بها ‪ ،‬مؤتمر‬
‫ـ حرب النكبة ‪ ، 1903‬اعالن قيام دولة إسرائيل ‪.‬‬ ‫بازل بسويسرا ثم بروز وعد‬
‫ـ حرب النكسة ‪. 1931‬‬ ‫بلفور المشؤوم ‪ 1911‬الذي دعى‬
‫ـ حرب رمضان (حرب الكرامة ) ‪. 1913‬‬ ‫إلى إقامة وطن قومي لليهود ‪.‬‬

‫ـ طوفان األقصى ‪ 01‬أكتوبر ‪2023‬‬

‫الوضعية التعلمية ‪ : 03‬موقف الجزائر من القضايا العادلة في العالم‬

‫‪ 01‬ـ تعريف القضايا العادلة ‪ :‬هي القضايا التي تحتاج إلى الدعم و المساندة كقضايا التحرر من االستعمار ‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ دعم الجزائر للقضايا العادلة ‪ :‬نصت كل مواثيق الجزائر على ‪ :‬مساندة القضايا العادلة (القضية الفلسطينية) ‪ ،‬محاربة كل‬
‫أشكال االستعمار و االمبريالية و حق الشعوب في تقرير مصيرها و دعم الكفاح التحرري‪ ،‬تسوية النزاعات بالطرق السلمية ‪،‬‬
‫احترام الشرعية الدولية و مبادئ األمم المتحدة ‪.‬‬
‫‪ 03‬ـ أسس و مبادئ السياسة الخارجية ‪:‬‬
‫التكامل بين السياسة الخارجية و الداخلية للمصالح الوطنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احترام سيادة الدول و عدم التدخل في شؤونها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم حركات التحرر في العالم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم السالم العالمي بإدانة الجرائم اإلنسانية و اإلرهاب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مطالبة األمم المتحدة بنظام اقتصادي عادل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 00‬ـ مواقف الجزائر الثابتة ‪:‬‬
‫أ ـ موقف الجزائر من القضية الفلسطينية ‪ :‬ان موقف الجزائر من القضية الفلسطينية موقف ثابت و داعم للتحرر الكامل بدون‬
‫شروط منذ االحتالل اإلسرائيلي لها ‪ ، 1903‬و ال زالت في دعم معنوي و مادي مستمر لفلسطين شعبا و حكومة "الجزائر مع‬
‫فلسطين ظالمة أو مظلومة " للراحل هواري بومدين ‪.‬‬
‫ب ـ موقف الجزائر من القضية الصحراوية ‪ :‬ان موقف الجزائر من القضية الصحراوية مبني على احترامها لمبدأ حق تقرير‬
‫المصير الذي تكرسه جميع المواثيق‪ ،‬فهي تدعم الشعب الصحراوي و ترى أن تقرير المصير حق من حقوقه ‪.‬‬
‫المقطع الثاني ‪ :‬التاريخ الوطني ‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية ‪ : 03‬موقف الجزائر من القضايا العادلة في العالم ‪.‬‬

‫‪ 01‬ـ تعريف القضايا العادلة ‪ :‬هي القضايا التي تحتاج إلى الدعم و المساندة كقضايا التحرر من االستعمار ‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ دعم الجزائر للقضايا العادلة ‪ :‬نصت كل مواثيق الجزائر على ‪ :‬مساندة القضايا العادلة (القضية‬
‫الفلسطينية) ‪ ،‬محاربة كل أشكال االستعمار و االمبريالية و حق الشعوب في تقرير مصيرها و دعم الكفاح‬
‫التحرري‪ ،‬تسوية النزاعات بالطرق السلمية ‪ ،‬احترام الشرعية الدولية و مبادئ األمم المتحدة ‪.‬‬
‫‪ 03‬ـ مواقف حركات التحرر اآلفروآسياوية من الحركة الوطنية و الثورة التحريرية ‪:‬‬
‫أ ـ الحركة اآلفروآسياوية ‪ :‬هي احدى الهيئات المنبثقة من مؤتمر باندونغ بأندونيسيا عام ‪ 1955‬وهي منظمة‬
‫غير حكومية تكرس مبادئ التحرر الوطني و تضامن شعوب العالم الثالث ‪،‬استطاعت دبلوماسية الثورة‬
‫الجزائرية اقناع شعوب و أعضاء الكتلة اآلفروآسياوية على طرح القضية الجزائرية ودعمها إعالميا ‪ ،‬سياسيا‬
‫و دبلوماسيا و العمل على إدانة جرائم فرنسا ‪.‬‬
‫ب ـ مؤتمر باندونغ ‪ :‬أو المؤتمر "اآلسياوي األفريقي" ‪ :‬هو أول اجتماع لدول العالم الثالث ‪ ،‬ساهم هذا المؤتمر‬
‫في تسريع مسار تصفية االستعمار ‪ ،‬حيث حضرت جبهة التحرير الوطني كمالحظ و استطاعت بفضل حنكتهم‬
‫السياسية من ادراج القضية الجزائرية في النقاش و استطاعوا كسب تعاطف و دعم بلدان العالم الثالث الذي‬
‫سمح للقضية الجزائرية أن تأخذ بعدا دوليا ‪.‬‬
‫ج ـ حركة عدم االنحياز ‪ :‬شكل مؤتمر باندونغ اللبنة األولى في انشاء حركة عدم االنحياز سنة ‪ 1931‬ببلغراد ‪،‬‬
‫وهي تجمع دولي يضم ‪ 120‬عضو من الدول النامية ‪ ،‬تقوم هذه الهيئة بدعم قضايا التحرر في العالم و عدم‬
‫التدخل في شؤون الدول األخرى ‪ ،‬محاربة كل أشكال التمييز العنصري ‪ ،‬تبني سياسة الحياد اإليجابي ‪.‬‬
‫إدماج جزئي ‪:‬‬
‫س ‪ : 01‬عدد أسس و مبادئ السياسة الخارجية للجزائر ‪.‬‬
‫ج ‪ : 01‬التكامل بين السياسة الداخلية و الخارجية ‪ ،‬شمولية المصالح الوطنية ‪ ،‬عدم االنحياز للتكتالت‬
‫و المستعمرات ‪ ،‬احترام سيادة الدول و عدم التدخل في شؤونها الداخلية ‪.‬‬
‫س ‪ : 02‬أذكر بعض مواثيق الثورة و الدولة الجزائرية ‪.‬‬
‫ج ‪ : 02‬بيان أول نوفمبر‪ ، 1950‬ميثاق الصومام ‪ 20‬أوت ‪ ، 1953‬ميثاق طرابلس ‪ ، 1932‬دساتير الجزائر‬
‫‪. 1993 /1939 / 1913/ 1933‬‬

You might also like