You are on page 1of 84

‫اخلامتة‬

‫اخلامتة‬

‫تستخدم احملاسبة اإلبداعية يف إظهار نتائج األعمال وادلركز ادلايل بغري حقيقتها عن طريق استغالل ادلرونة الكبرية‬
‫اليت وفرهتا ادلبادئ وادلعايري احملاسبة‪ ،‬وتتعدد األسباب والدوافع اليت حتفز اإلدارات إىل ممارسات أساليب احملاسبة‬
‫اإلبداعية واليت تؤدي إىل تالعب يف البياانت ادلالية حيث تتمثل ىذه الدوافع يف التقليل الضرائب الواجبة الدفع‬
‫من خالل التأثري على الدخل اخلاضع للضريبة‪ ،‬وكذلك األساليب احملاسبية اليت متارسها تلك الشركات كأسلوب‬
‫احملاسبة اإلبداعية سواء على مستوى اإليرادات أو النفقات والتكاليف لتأثري على األرابح‪ ،‬حيث كان للمحقق‬
‫احملاسيب دور كبري يف الكشف من ممارسات وأساليب احملاسبة اإلبداعية واحلد منها للوصول إىل التحديد الدقيق‬
‫والعادل للوعاء الضرييب للدخل‬

‫أ‪-‬إختبار فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫‪- 1‬الفرضية األوىل‪ :‬من خالل دراستنا مت إثبات صحة الفرضية القائلة يوجد ىناك عدة أساليب وطرق تستخدم يف‬
‫تقليل الدخل اخلاضع للضريبة تستعمل يف قائمة الدخل ‪.‬‬
‫‪- 2‬الفرضية الثانية‪ :‬بعد دراستنا للموضوع مت إثبات صحة الفرضية القائلة يوجد يف اجلزائر قوانني جبائية واضحة‬
‫حتد من ممارسات احملاسبة اإلبداعية ‪.‬‬
‫‪- 3‬الفرضية الثالثة‪:‬من خالل دراستنا مت إثبات الفرضية القائلة يوجد من الرقاابت اجلبائية اليت تعتمد عليها إدارة‬
‫الضرائب بغية توضيح ممارسات احملاسبة اإلبداعية‪.‬‬

‫ب‪-‬النتائج‪:‬‬

‫من خالل ىذه الدراسة ميكننا الوصول إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪-1‬من أىم النتائج ادلتوصل إليها أن ىناك جانبني للمحاسبة اإلبداعية ‪:‬‬

‫‪-‬اجلانب اإلجايب‪ :‬ويتمثل يف اإلبداع واإلبتكار للمحاسبني والذي يعرب عن الكفاءة واخلربة‪.‬‬

‫‪-‬اجلانب السليب ‪:‬ويتمثل يف حتقيق ادلنافع الذاتية لإلدارة وتضليل مستخدمي القوائم ادلالية‪.‬‬

‫‪-2‬إن احملاسبة اإلبداعية يف الغالب تكون عملية تالعب ابألرقام احملاسبية من خالل الفرص يف القانون للتخلص‬
‫من اإللتزامات الضريبية‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪-3‬يعد إنتشار أساليب احملاسبة اإلبداعية وتنوعها من األسباب الرئيسية لعدم ادلوثوقية ابلقوائم ادلالية‪.‬‬

‫‪-4‬إن أغلب ادلكلفني ابلضريبة حياولون قدر ادلستطاع التملص من إلتزاماهتم الضريبية‪ ،‬وذلك بواسطة عدة‬
‫أساليب وطرق‪.‬‬

‫ج‪-‬التوصيات‪:‬‬

‫من بني ما توصلنا من النتائج نوصي أبن‪:‬‬

‫‪- 1‬احملاسبة اإلبداعية رلال واسع ال ميكن ذلذه الدراسة حصر مجيع اجلوانب ادلتعلق بو‪ ،‬وقد تناولت ىذه الدراسة‬
‫دوافع وأساليب احملاسبة اإلبداعية‪ ،‬لذلك جيب البحث يف طرق إكتشاف ممارسات احملاسبة اإلبداعية واقرتاح‬
‫احللول للحد منها‪.‬‬
‫‪- 2‬السهر على نشر الثقافة الكافية حول احملاسبة اإلبداعية من أجل بيان ضررىا مث احلد منها وزلاربتها ابلوسائل‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫‪- 3‬ضرورة أن تكون ادلعلومات احملاسبية خالية من ممارسات احملاسبة اإلبداعية لكي تساىم يف قرارات صحيحة ‪.‬‬
‫د‪-‬أفاق الدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬مقومات مهنة احملاسبة وعالقتها ابحملاسبة اإلبداعية‪.‬‬
‫‪-2‬احملاسبة اإلبداعية ودور ادلدقق يف التحقق من ممارستها ونتائجها‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫فهرس احملتوايت‬
‫الصفحة‬ ‫العناوين‬
‫إهداء‬
‫شكر وعرفان‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس احملتوايت‬
‫‪II‬‬ ‫فهرس اجلداول‬
‫‪III‬‬ ‫فهرس األشكال‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس الرموز واإلختصارات‬
‫املستخلص‬
‫أ‪-‬ب‪-‬ج‬ ‫املقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية والضرائب‬
‫‪5‬‬ ‫متهيد‬
‫‪6‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬اإلطار املفاهيمي للمحاسبة اإلبداعية‬
‫‪6‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬ماهية احملاسبة اإلبداعية‬
‫‪10‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬دوافع وأساليب وجماالت إستخدام احملاسبة اإلبداعية‬
‫‪17‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬اإلطار املفاهيمي للضرائب‬
‫‪17‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬الوعاء الضرييب وطرق تقديره‬
‫‪20‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬النظام الضرييب يف اجلزائر‬
‫‪32‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪32‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬دراسات ابللغة العربية‬
‫‪33‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬دراسات ابللغة األجنبية‬
‫‪35‬‬ ‫اخلالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين‪ :‬الدراسة امليدانية‬
‫‪37‬‬ ‫متهيد‬
‫‪38‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬تقدمي املؤسسة حمل الدراسة‬
‫‪38‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬حملة حول مديرية الضرائب لوالية الوادي‬
‫‪41‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬الدور اجلبائي ملديرية الضرائب لوالية الوادي‬
‫‪44‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬أتثري احملاسبة اإلبداعية على الوعاء الضرييب دراسة حالة شركة‬
‫‪44‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬املرحلة التمهيدية للتحقيق‬
‫‪57‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬مرحلة التحقيق الدراسة‬
‫‪69‬‬ ‫اخلالصة الفصل‬
‫‪71‬‬ ‫اخلامتة‬

‫‪I‬‬
‫الفصل األكؿ‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫دتهيد‪:‬‬
‫يضم ىذا الفصل ثالث مباحث إذ يتناكؿ ادلبحث األكؿ إذل اإلطار النظرم للمحاسبة اإلبداعية من حيث‬
‫مفهومها كخصائصها‪ ،‬كأيضا دكافع كأساليب احملاسبة اإلبداعية كرلاالهتا‪ ،‬بينما يتناكؿ ادلبحث الثاين عن ماىية‬
‫الضرائب كالنظاـ الضرييب يف اجلزائر كالضرائب ادلطبقة فيها‪ ،‬أما ادلبحث الثالث يتكلم عن الدراسات السابقة‬
‫ابللغة العربية كاألجنبية‬
‫للمحاسبة ‪.‬‬

‫تعٍت احملاسبة اإلبداعية أف احملاسب ادلارل يكوف مبدعا بشكل اغلايب بفهم رتيع مفاىيم احملاسبة كتطبيقاهتا من‬
‫حيث الركح كليس النص‪ ،‬كمن مث يستخدـ إبداعاتو يف التعبَت عن صدؽ اإلفصاح يف القوائم ادلالية‪ ،‬كقد يتطور‬
‫ىذا اإلبداع إلخفاء حقائق مالية كحالة تدىور ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫ادلبحث األكؿ‪ :‬اإلطار ادلفاىيمي ؿحملاسبة اإلبداعية‬


‫سنتناكؿ يف ىذا ادلبحث إذل مطلبُت إذ يتناكؿ ادلطلب األكؿ إذل ماىية احملاسبة اإلبداعية من حيث أسباب‬
‫كالعوامل اليت ساعدت على ظهورىا كمفهومها كخصائصها‪ ،‬بينما يف ادلطلب الثاين سنتطرؽ إذل دكافع كأساليب‬
‫كرلاالت احملاسبة اإلبداعية ‪.‬‬
‫ادلطلب األكؿ‪ :‬ماىية احملاسبة اإلبداعية‬
‫أكال ‪ :‬أسبات ظهور احملاسبة اإلبداعية‬
‫‪1‬‬
‫ىناؾ عدة أسباب لظهور احملاسبة اإلبداعية كنذكر منها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يعترب تضارب ادلصاحل بُت األطراؼ ادلختلفة ذات العالقة ابلشركة ادلصدر الرئيس لظهور احملاسبة اإلبداعية‪.‬‬
‫ادلوزعة‪ ،‬كمصلحة زتلة األسهم يف تعظيم العائد على استثماراهتم‪،‬‬
‫فمصلحة ادلديرين يف تقليل الضرائب كاألرابح ّ‬
‫كمصلحة ادلوظّفُت يف زايدة تعويضاهتم اإلدارية ادلختلفة‪ ،‬ك ادلسؤكلُت يف حتصيل ضرائب أكثر كتعدد ادلصاحل رغم‬
‫تعارضها ‪.‬‬
‫ب ‪-‬كقد ذكر ‪ Revsine‬ىذا األمر يف بداية التسعينات ادليالدية‪ ،‬أم قبل اهنيار ‪ Enron‬كعندما اكتشفت‬
‫الشػركات أبف القػوانُت ختبػرؾ فقط مبا ال تستطيع فعػلو كليس ما تستطيع فعلػو فإذا كنت ال تستطيع أف تكسب‬
‫األرابح فإنك تستطيع على األقل أف تبتدعها كما أف االختيارية يف احملاسبة ادلتمثّلة يف بدائل القياس احملاسيب‬
‫كالتقدير كاإلفصاح اليت تتيحها ادلعايَت احملاسبية‪ ،‬كاليت تؤثر على سلرجات نظاـ احملاسبة سواء ابلشكل أك ادلضموف‪،‬‬
‫إضافة إذل الثغرات ادلوجودة يف أساليب التدقيق اخلارجي ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إضافة إذل أف احلاجة إذل التوقعات ادلستقبلية‪ ،‬كاحلاجة إذل التقدير كاحلكم الشخصي‪ ،‬كاختالفات توقيت‬
‫بعض التعامالت ادلالية‪ ،‬كاختالفات تصنيف القوائم ادلالية‪ ،‬كلها عوامل منحت ادلديرين الفرص البتداع األساليب‬
‫احملاسبية القادرة على تعظيم ادلنافع ادلؤسسية أك الشخصية أك كليهما معان‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬اؿعوامل اليت ساعدت على ظهور احملاسبة اإلبداعية‬
‫‪2‬‬
‫ىناؾ عدة عوامل ساعدت على ظهور احملاسبة اإلبداعية كىي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ميسوف بنت علي القرم‪ ،‬دكافع كأساليب احملاسبة اإلبداعية يف شركات ادلسامهة يف ادلملكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة ميدانية‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬جامعة ادللك عبد العزيز‪ ،‬جدة‪،‬‬
‫ص ‪. 10 :‬‬
‫‪ 2‬التجاين ابلرقي‪ ،‬احملاسبة اإلبداعية‪ :‬ادلفاىيم كاألساليب ادلبتكرة لتجميل صورة الدخل ‪ ،‬كلية علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة سطيف ‪ ،1‬رللة العلوـ اإلقتصادية كعلوـ التسيَت‪ ،‬العدد ‪،12‬‬
‫‪ ،2012‬ص ص‪. 36-35:‬‬
‫‪6‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫أ ‪ -‬حرية االختيار للمبادئ احملاسبية ‪ :‬حرية اختيار بُت البدائل احملاسبية اخلاصة ابلقياس كتقدير النتائج يف نوعيو‬
‫ادلعلومات احملاسبية كاالقتصادية اليت حتصل عليها األطراؼ ادلختلفة ادلهتمة ابلقوائم ادلالية كمن مث التأثَت يف عمليو‬
‫اختاذ القرار كما تسمح القواعد كالسياسات احملاسبية للشركة أحياان أف ختتار من بُت سلتلف الطرؽ احملاسبية اليت‬
‫تستخدمها يف إعداد قوائمها ادلالية حيث تسمح ابلعديد من ادلعايَت احملاسبية الختيار من بُت البدائل احملاسبية‬
‫ادلختلفة كىذا يًتتب عليو اختيار الشركة الطرؽ احملاسبية اليت تتالءـ مع أىدافها كرغبتها كاليت حتقق أفضل صوره‬
‫ألداء الشركة مثل ذلك انو يف الكثَت من البلداف يسمح لشركات أف ختتار بُت سياسة إطفاء نفقات البحث‬
‫كالتطوير حالو حدكثها أك رمسلتها أك إطفاءىا على مدا فًتت حياه الشركة ‪.‬‬
‫ب ‪-‬حرية التقديرات احملاسبية ‪ :‬يتضمن إعداد بعض العمليات احلقيقية درج ة كبَت ة من التقدير كاحلكم‬
‫الشخصي كىذا يتيح لإلدارة التالعب يف ىذه التقديرات بغرض الوصوؿ إذل أىداؼ زلدده مسبقا ففي بعض‬
‫إه تالكات عادة ما تتم ىذه التقديرات داخل‬ ‫احلاالت مثل تقدير العمر اإلنتاجي لألصوؿ بغرض احتساب‬
‫الشركة كىذا يتيح الفرصة للمحاسب ادلبدع من إعداد التالعب بشكل غَت معلن كمن الصعب اكتشافو كيتم‬
‫ذالك عن طريق صياغة التقرير أك التحيز يف إعدادات تلك التقديرات بشكل متفائل أك متحفظ حسب‬
‫احتياجات اإلدارة كرغبتها يف التأثَت على بنود القوائم ادلالية من حيث تضخيم أك التقليل من قيمتها‪.‬‬
‫ج ‪-‬توقيت تنفيذ العمليات احلقيقية ‪ :‬ؽلكن أف يؤدم التحكم يف توقيت تنفيذ كحدكث بعض العمليات‬
‫احلقيقة إذل حتقيق االنطباع ادلرغوب فيو عن احلساابت كالقوائم ادلالية للشركة فإذا ترؾ لإلدارة احلرية يف تنفيذ بعض‬
‫أك تعجل من تنفيذىا ك ذلك لتحقيق أىداؼ‬ ‫العمليات يف الوقت اليت تراه مناسبا فقد تؤجل ىذه العمليات‬
‫كمكاسب معي ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬مفهوـ احملاسبة اإلبداعية‪ :‬ىناؾ رلموعة من التعاريف للمحاسبة كىي موضحة يف اجلدكؿ اآليت‪:‬‬
‫كتعرؼ احملاسبة اإلبداعية أبهنا "تسوية مقصودة للدخل ادلعلن هبدؼ الوصوؿ إذل ادلستول أك االجتاه ادلرغوب كيعرب‬
‫عن رغبة اإلدارة يف تقليل االضلرافات غَت الطبيعية يف الدخل إذل احلد ادلمكن أك ادلسموح بو يف ظل مبادئ‬
‫‪1‬‬
‫احملاسبة كاإلدارة ادلقبولة" ‪.‬‬
‫كيرل ابحثوف آخركف ‪:‬‬

‫‪ 1‬دمحم حلو داكد اخلرساف‪ ،‬عبد الرضا حسن سعود‪ ،‬مدل أتثر نظاـ التحاسب الضرييب يف العراؽ ابحملاسبة اإلبداعية‪ ،‬رللة جامعة ذم قار‪ ،‬اجمللد ‪ ،9‬العدد ‪ ،2014 ،3‬ص‬
‫ص‪. 7-6:‬‬
‫‪7‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫يرى برغليش ايداؼ ‪ :‬احملاسبة اإلبداعية أبهنا استخداـ ادلعرفة احملاسبية للتأثَت على األرقاـ ادلبلغ عنها‪ ،‬مع اإلبقاء‬
‫إضهار األداء الفعلي أك موقف‬ ‫على االختصاص القضائي للقواعد كالقوانُت احملاسبية ادلبلغ‪ ،‬كذلك بدال من‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشركة‪ ،‬فإهنا تعكس ما يريد إدارة الشركة أف خترب أصحاب ادلصلحة‬
‫"استخداـ ادلركنة ادلتاحة يف احملاسبة ضمن اإلطار التنظيمي إلدارة‬ ‫أما فريدريك دؽلرانس كآخركف يركف أبهنا‬
‫‪2‬‬
‫كقياس كعرض احلساابت حبيث أهنا تعطي األكلوية لصاحل ادلعدين كليس ادلستخدمُت " ‪.‬‬
‫كيف مفهوـ آخر يرل سايد سلفاكار كآخركف‪" :‬تشَت احملاسبة اإلبداعية الستخداـ ادلعرفة للتأثَت على األرقاـ‬
‫ادلفصح عنها‪ ،‬حبيث بدال من إظهار األداء الفعلي أك موقف الشركة‪ ،‬فإهنا تعكس ما ترغب اإلدارة إظهاره‬
‫‪3‬‬
‫ألصحاب ادلصلحة"‪.‬‬
‫اجلدكؿ رقم (‪ :)1-1‬أىم التعريفات دلوضوع احملاسبة اإلبداعية‬

‫الشرح‬ ‫نوع التعريف‬

‫اإلختيار ادلعتمد من بُت التطبيقات احملاسبة النفعية ادلتعددة للمبادئ احملاسبة بقصد الوصوؿ إذل نتائج زلددة مسبقان‪ ،‬كغالبان ما‬
‫احملاسبة النفعية‬
‫تكوف بصورة أرابح رقمية مرتفعة سواء مت إتباع ادلبادئ احملاسبة ادلقبولة قبوال عاما أـ ال ‪.‬‬

‫إدارة األرابح ادلرغوبة إلزالة التذبذب يف مسار الدخل الطبيعي كعادة ما تتضمن خطوات لتخفيض الدخل يف سنوات ذات‬
‫تلطيف الدخل‬
‫الدخل ادلرتفع من أجل نقلها إذل السنوات ذات الدخل ادلنخفض ‪.‬‬

‫التالعب يف األرابح لتحقيق أىداؼ زلددة بشكل مسبق من االدارة اك التوقعات تعد من احملللُت اك قيم تتناغم مع تلطيف‬
‫إدارة األرابح‬
‫صورة الدخل كالتوجو ضلو مكاسب اثبتة‪.‬‬

‫عملية التالعب يف البياانت ادلالية احملاسبة اإلبداعية ابستخداـ اخليار االنتقائي يف تطبيق ادلبادئ احملاسبية كالتضليل يف اإلبالغ‬
‫احملاسبة اإلبداعية‬
‫ادلارل كأم خطوات متخذة اجتاه إدارة ادلكاسب أك تلطيف صورة الدخل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Brijesh Yadav Creative Accounting : A Literature Review،/The SIJ Transactions on Industrial, Financial & Business Management (IFBM),‬‬
‫‪Vol. 1, No. 5, November-December 2013، P :181‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Frédéric Demerens،/ Jean-Louis Paré، Jean Redis Investor Skepticism and Creative Accounting: The Case of a French SME Listed on‬‬
‫‪Alternext. INTERNATIONAL JOURNAL OF BUSINESS, 18(1), 2013. P: 61‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Syed Zulfiqar Ali Shah ،Safdar Butt، and Yasir Bin Tariq. Use or Abuse of Creative Accounting Techniques. International Journal of‬‬
‫‪Trade, Economics and Finance, Vol. 2, No. 6, December,2011,p:531‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫إظهار بياانت خاطئة بشكل معتمد‪ ،‬أك حذؼ قيم معينة أك إخفائها يف البياانت ادلالية ذلدؼ تضليل مستخدمي البياانت‬ ‫التالعب ابلتقارير‬
‫ادلالية‪ ،‬ىذا النوع من التالعب يعترب عمال منافيا للقانوف ‪.‬‬ ‫ادلالية‬

‫عملية التالعب ابألرقاـ احملاسبية من خالؿ انتهاز الفرصة للتخلص من االلتزاـ ابلقواعد احملاسبية كبدائل القياس كتطبيقات‬
‫احملاسبة ادلبدعة‬
‫اإلفصاح لنقل الكشوفات ادلالية شلا غلب أف تكوف عليو إذل ما يفضل معد ىذه الكشوفات أف يبلغ عنها ‪.‬‬

‫إتباع بعض احليل كاألساليب احملاسبية جلعل الشركة ادلساعلة تبدك بكل كصورة أفضل من الواقع‪ ،‬سواء كاف ذلك من حيث قوة‬
‫احملاسبة اخلالقة‬
‫مركزىا ادلارل أك حجم أرابحها الصافية أك كضعها التنافسي كادلارل كالتشغيلي ‪.‬‬

‫التجاين ابلرقي‪ ،‬احملاسبة اإلبداعية‪ :‬ادلفاىيم كاألساليب ادلبتكرة لتجميل صورة الدخل ‪ ،‬كلية علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة سطيف ‪ ،1‬رللة العلوـ اإلقتصادية كعلوـ التسيَت‬
‫العدد‪ ،2012 ،12‬ص ‪. 33‬‬

‫كيتضح من التعاريف السابقة أف ىناؾ قواسم مشًتكة ؽلكن تلخيصها ابآليت‪:‬‬


‫‪ -‬إف احملاسبة اإلبداعية ىي شكل من أشكاؿ التالعب كاالحتياؿ يف مهنة احملاسبة‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل شلارسات احملاسبة اإلبداعية على تغيَت القيم احملاسبية احلقيقية إذل قيم غَت حقيقية ‪.‬‬
‫‪ -‬ىي االستخداـ القانوين للمبادئ كالقواعد احملاسبية بطريقة ما‪ ،‬لتحريف القوائم احملاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬إف شلارساهتا تنحصر ضمن ادلبادئ كالقواعد احملاسبية كابلتارل فهي شلارسات قانونية‪.‬‬
‫‪ -‬غالبا ما ؽلتلك من ؽلارس احملاسبة اإلبداعية قدرات زلاسبية عالية يتمكن من خالذلا التالعب ابلقيم كحتويلها‬
‫ابلشكل الذم يرغبوف فيو‪.‬‬
‫‪ -‬ىي استغالؿ الثغرات ادلوجودة يف النظاـ احملاسيب لتضليل مستخدمي التقارير ادلالية كحتقيق أىداؼ أصحاب‬
‫ادلصلحة ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬خصائص احملاسبة اإلبداعية‪ :‬تتميز احملاسبة اإلبداعية بعدة خصائص كاليت تبُت لنا بدكرىا اخلصائص اليت‬
‫‪1‬‬
‫يتميز هبا احملاسب ادلبدع كادلتمثلة يف‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة احملاسب على التحليل كالتجميع‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة احملاسب على التخيل كاحلدس‪.‬‬

‫‪ 1‬صاحل مرزاقة‪ ،‬فتيحة بوىرين‪ ،‬جامعة سعد دحلب البليدة كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيري ‪ ،‬ادللتقى الدكرل حوؿ اإلبداع كالتغيَت التنظيمي يف ادلنظمات احلديثة‪-12 ،‬‬
‫‪13‬مام ‪ ،2010‬ص‪. 5:‬‬
‫‪9‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ -‬أف يتمتع احملاسب ابلشجاعة كالثقة ابلنفس ‪.‬‬


‫‪ -‬اعتماد احملاسب على التعليمات ادلبنية على احلقائق العلمية كليس التعليمات ادلستمدة من ادلراكز اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬النقد الذايت‪ ،‬فاحملاسب ادلبدع ىو الذم يستطيع تطوير ذاتو من حيث النقد كالتهذيب كالتقومي لألفكار‬
‫كادلعلومات ككسائل التحليل اليت يستخدمها‪.‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬دكافع كأساليب كجماالت إستخداـ احملاسبة اإلبداعية‬
‫أكال‪ :‬دكافع استخداـ أساليب احملاسبة اإلبداع ية‪ :‬ىناؾ رلموعة من األسباب دفعت مدراء كزلاسيب الوحدات‬
‫االقتصادية الستخداـ أساليب احملاسبة اإلبداعية لكن أه ـ ىذه الدكافع اليت أشارت إؿيو ا ىي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التأثري على مسعة الوحدة االقتصادية إجيابيان يف السوؽ ‪ :‬تستخدـ أساليب احملاسبة اإلبداعية أحياانن هبدؼ‬
‫شغيلية أك االستثمارية لتحقيؽ ىذا‬
‫حتسُت القيمة ادلالية ادلتعلقة أبداء الوحدات االقتصادية اليت ال تسمح ظركفها الت‬
‫االقتصادية‪ ،‬كإذا دل ػلدث ذلك التدخل من قبل إدارة‬ ‫التحسن بشكل طبيعي كدكف تدخل من إدارة الوحدة‬
‫الوحدة االقتصادية سوؼ تتأثر صور هتا بسمعة سلبية جتاه السوؽ كالسيما أماـ مساعليها‪ ،‬لذلك فاف أحد دكافع‬
‫‪1‬‬
‫استخداـ أساليب احملاسبة اإلبداعية ىو التأثَت إغلابيا على مسعة الوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫ب ‪-‬احلصوؿ على التمويل أك احملافظة عليو ‪ :‬غالبان ما تسعى الوحدات االقتصادية إذل احلصوؿ على التمويل‬
‫الالزـ أبشكالو ادلختلفة عندما تعاين من مشاكل يف السيولة الالزمة الستمرار عمليتها التشغيلية أك االستثمارية‬
‫فإهنا سوؼ ختضع ل ػػشركط‬ ‫كأحياانن لسداد التزاما توا‪ ،‬كلكي حتصل على دتويل من الوحدات االقتصادية ادلالية‬
‫مرتفعة غلب توافرقا قبل ادلوافقة على منح قذا التمويل‪ ،‬كمن ضمن قذه الشركط الواجب توفرىا للموافقة على‬
‫التمويل ىو إف تكوف نتيجة النشاط كالوضع ادلارل للوحدة االقتصادية خالؿ ادلدة من استػػالـ التمويػػل لػػغاية‬
‫سداده بتسمح سداد موجود التمويل كالفوائد ادلًتتبة عليو‪ ،‬ك ىذا الشرط ال ؽلكن للمؤسسة ادلالية إف تػقدره أك‬
‫تتػوقعو إال من خالؿ قراء هتا كحتلي ػ ذلا للوضع ادلارل السابق ذلذه الوحدات االقتصادية طالبػػة التمويػػل‪ ،‬ك ىنا تػلجأ‬
‫كحدات االقتصادية إذل استخداـ أساليب احملاسبة اإلبداعية هبدؼ حتػػسُت قيم تو ػا‪ ،‬كىذا سيؤثر يف اختاذ القرار‬
‫‪2‬‬
‫االئتماين لدل الوحدات االقتصادية ادلالية ‪.‬‬

‫‪ 1‬أزتد سامح دمحم رضا‪ ،‬دكر ادلراجعة اخلارجية يف كشف ممارسات احملاسبة االحتيالية يف ضوء التطورات األقتصادية ادلعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة حلواف‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2008‬ص‪. 24:‬‬
‫‪ 2‬دمحم مطر‪ ،‬ليندا حسن احلليب‪ ،‬دكر ادلدقق احلساابت اخلارجي يف احلد من آاثر احملاسبة اإلبداعية على موثوقية البياانت ادلالية الصادرة عن الشركات ادلسامهة العامة‬
‫األردنية‪،‬كلية االعماؿ‪ ،‬جاكمعة الشرؽ األكسط للدراسات العليا‪ 2009 ،‬ص‪. 27:‬‬
‫‪10‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫ج ‪-‬لغاايت التالعب الضرييب ‪ :‬تقوـ بعض الوحدات االقتصادية ادلالية من خالؿ أساليب احملاسبة اإلبداعية‬
‫بتخفيض األرابح كاإليرادات كزايدة النفقات‪ ،‬كذلك من أجل ختفيض الوعاء الضرييب الذم سيتم احتساب قيمة‬
‫‪1‬‬
‫االقتطاع الضرييب بناء على قيمة ىذا الوعاء لتقوية فرص استفادة اإلدارة من ادلعلومات الداخلية ‪.‬‬
‫د ‪-‬لغاايت التصنيف ادلهين ‪ :‬تتنافس العديد من ادلنشاة ادلالية اليت تعمل يف ذات القطاع للحصوؿ على تصنيف‬
‫متقدـ على منافسيها يف عمليات التصنيف ادلهٍت الذم جتريو بعض ادلؤسسات الدكلية كاحمللية‪ ،‬كيستند ىذا التقييم‬
‫على العديد من ادلعايَت من ضمنها تقييم القيمة ادلالية‪ ،‬ككضع الشركة من انحية القوة ادلالية كابلتأكيد يستدؿ على‬
‫ىذا من خالؿ قراءهتم للقوائم ادلالية الصادرة عن تلك الشركات كذلذا تلجأ العديد من الشركات إذل حتسُت‬
‫‪2‬‬
‫قوائمها ادلالية للحصوؿ على تصنيف متقدـ كذلك ابستخداـ أساليب احملاسبة اإلبداعية ادلختلفة ‪.‬‬
‫ق ‪-‬احلصوؿ على مكافآت كبرية للمديرين ‪ :‬حيث يقوـ ادلديركف مبمارسة أساليب احملاسبة اإلبداعية كذلك‬
‫‪3‬‬
‫لزايدة األرابح كالسيما إذا كانت احلوافز كادلكافآت اخلاصة هبم مرتبطة بتلك األرابح‪.‬‬
‫ك ‪-‬جتنب التكلفة السياسية ‪ :‬تتمثل تلك التكلفة يف األعباء اليت قد تتحملها الوحدات االقتصادية كبَتة احلجم‬
‫نتيجة القوانُت ك األنظمة اليت تفرضها الدكلة مثل قوانُت زايدة معدالت الضرائب أك حتميل الوحدات االقتصادية‬
‫أبعباء إجتماعية مرتفعة‪ ،‬لذلك قد تلجأ الوحدات إدارة االقتصادية إذل تبٍت إدارة ادلكاسب أك اختيار سياسات‬
‫‪4‬‬
‫زلاسبية تؤدم إذل ختفيض ىذا الربح كذلك لكي تتمكن ىذه الوحدات من جتنب تلك التكاليف ‪.‬‬
‫ز ‪-‬ختفيض احتماؿ انتهاؾ عقد الدين ‪ :‬إف اتفاقيات الديوف غالبان ما يضع ؼيو الدائنوف بعض القيود‪ ،‬مثل القيود‬
‫على التوزيعات ادلدفوعة أك إعادة شراء األسو ـ أك إصدار ديوف إضافية إذل غَت ذلك من الشركط‪ ،‬كه ذه القيود يف‬
‫الغالب يعرب عهنا بشكل نسب أك أرقاـ زلاسبية مثل مستوايت رأس ماؿ العامل أك معدالت تغطية الفوائد أك‬
‫صايف حقوؽ ادللكية‪ ،‬لوذا أحياانن تقوـ اإلدارة يف الوحدات االقتصادية اليت ترتفع ؼ يو ا نسبة الػ ػػديوف إذل حقوؽ‬

‫‪ 1‬بطو عالء فريد‪ ،‬أثر التحدم األخالقي للمحاسبة اإلبداعية يف حتديد الدخل اخلاضع للضريبة ‪ ،‬دراسة تطبيقية يف اذليئة العامة للضرائب يف العراؽ‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية اإلدارة‬
‫كاالقتصاد‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬العراؽ‪ ،2006 ،‬ص‪. 44:‬‬
‫‪ 2‬عماد سليم األغا‪ ،‬دكر حوكمة الشركات يف احلد من التأثري السليب للمحاسبة اإلبداعية على موثوقية البياانت ادلالية " دراسة تطبيقية على البنوؾ الفلسطينية " ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستَت زلاسبة كلية االقتصاد كالعلوـ اإلدارة‪ ،‬جامعة األزىر‪ ،‬غزة‪ ،2011 ،‬ص‪. 84:‬‬
‫‪ 3‬أزتد سامح دمحم رضا‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص‪. 25 :‬‬
‫‪ 4‬جرب الداعور‪ ،‬دمحم عابد‪ ،‬أثر السياسات احملاسبية ألدارة ادلكاسب على أسعار أسهم الوحدات اإلقتصادية ادلتداكلة يف سوؽ فلسطني لألكراؽ ادلالية ‪ ،‬دراسة تطبيقية‪ ،‬رللة‬
‫اجلامعة األسالمية‪ ،‬اجمللد ‪ 17‬العدد ‪ ،1‬غزة‪ ،‬فلسطُت‪ ،‬ص‪. 829 :‬‬
‫‪11‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫يها نسبة الرفع ادلارل" إذل إستخداـ الطرؽ كالسياسات احمل ػػاسبية اليت من ش أهنا زايدة األرابح‬
‫ادللكية "أم تزداد ؼ‬
‫‪1‬‬
‫لتجنب ما يسمى ابلتقصَت الفٍت يف إتفاقيات الديوف‪.‬‬
‫ح ‪-‬التأثػػري على سعر سهم الوحدات اإلقتصادية يف األسواؽ ادلالية ‪ :‬بودؼ تػعظيم القيػػم ادلاليػة كمن ث ػػم‬
‫‪2‬‬
‫حتس ػيػن أسػعػػار أسو ػػم تلك الوحدات اإلقتصادية يف األسواؽ ادلالية‪.‬‬
‫ط ‪-‬دكافع التخفيض ادلتعمد يف األرابح ‪ :‬اليت دتثل جتنب التكاليف السياسية‪ ،‬كالتفاكض مع نقاابت العماؿ‬
‫كختفيض األرابح احلالية لزايدة ادلكافآت ادلستقبلية‪ ،‬كختفيض ما يزيد من األرابح احلالية عن احلد األقصى‬
‫‪3‬‬
‫للمكافآت كعند تورل رللس إدارة جديد ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫كىناؾ عدة دكافع أخرل نذكر منها ‪:‬‬
‫‪- 1‬زايدة االقرتاض من البنوؾ‪ :‬اليت تؤثر إغلابيان يف عملية اختاذ القرار الئتماين مبنح القركض ‪.‬‬
‫‪- 2‬حتسني األداء ادلايل للوحدة االقتصادية بودؼ حتقيق مصاحل شخصية ‪ :‬كذلك بتحسُت قيم الوحدات‬
‫اإلقتصادية اليت تقوـ إبدارهتا لعكس صورة إغلابية عن أدائها لغاايت شخصية تتمثل يف حتسُت صورة قذه اإلدارة‬
‫أماـ رلالس اإلدارة ‪.‬‬
‫‪- 3‬دكافع ادلباؿغة اليت دتثل ‪ :‬الوصوؿ إذل ادلستو دؼ ابلنسبة دلكافآت اإلدارة‪ ،‬كالوصوؿ إذل ادلس تو دؼ ابلنسبة‬
‫التفاقيات الديوف‪ ،‬عند زايدة رأس ادلاؿ‪ ،‬أك التحوؿ إذل شركة مس اىمة‪ ،‬كمقابلة توقعات احملللُت ادلاليُت‪ ،‬كالتأثَت‬
‫يف أ سو ـ‬ ‫على أداء اؿسو ـ يف األجل القصَت‪ ،‬كاحملافظة على ادلركز الوظيفي لإلدارة‪ ،‬كالنشاط التجارم لإلدارة‬
‫الوحدة اإلقتصادية‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬أساليب استخداـ احملاسبة اإلبداعية‪ :‬كلقد تناكؿ العديد من الدراسات تقسيم أساليب احملاسبة اإلبداعية‬
‫كحد أساليب التأثَت على القوائم ادلالية من عدة زكااي‪ ،‬ؽلكن أف نستخلص منها ما أييت ‪:‬‬
‫تقسم أساليب احملاسبة اإلبداعية على أساليب تفق مع ادلبادئ‬ ‫أ‪ -‬من حيث اتفاقها مع ادلبادئ احملاسبية‪:‬‬
‫"‪ "GUNNY‬إذل أف إدارة االستحقاؽ‬ ‫احملاسبة ادلقبولة قبوال عاما كمع معايَت احملاسبة كالتدقيق حيث أشار‬
‫ىي " استخداـ معاجلات زلاسبة هبا طبقا للمبادئ ادلتعارؼ عليها هبدؼ حجب األداء االقتصادم احلقيقي‬

‫‪ 1‬عماد الزمر‪ ،‬دراسة حتليلية تطبيقية دلدل أتثري ممارسات إدارة األرابح يف قرار تغيري ادلراجع اخلارجي ‪ ،‬رللة كلية التجارة للبحوث العلمية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬رللد ‪ 46‬العدد‪،1‬‬
‫مصر‪ ،2009 ،‬ص‪. 224 :‬‬
‫‪ 2‬ميسوف بنت دمحم بن علي القرم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 33 :‬‬
‫‪ 3‬زلمود أزتد حنيفي‪ ،‬دراسة أثر ظاىرة إدارة األرابح على جودة القوائم ادلالية دلستخدميها –مع دراسة تطبيقية ‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪،2010 ،‬‬
‫ص‪. 36:‬‬
‫‪ 4‬دمحم طالب ابخجة عبد هللا‪ ،‬أتثري احملاسبة اإلبداعية يف جودة ادلعلومات احملاسبية يف ظل معايري احملاسبة الدكلية ‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬جامعة السليمانية‪،‬كلية اإلدارة كاإلقتصاد‪،‬‬
‫العراؽ‪ ،2013 ،‬ص‪. 26:‬‬
‫‪12‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫للوحدة االقتصادية " كيف الغالب مت تطبيق تلك ادلبادئ كادلعايَت من حيث الشكل فقط دكف اجلوىر كقد يكوف‬
‫ذلك عمدا هبدؼ التضليل كالتالعب أك كسوء فهم للمعايَت‪ ،‬كتشمل احملاسبة اإلبداعية على أساليب مصطنعة‬
‫ليس ذلا عالقة ابدلبادئ أك ادلعايَت احملاسبية مثل " الوحدات االقتصادية أك مؤسسات ذات غرض خاص أك‬
‫‪1‬‬
‫التالعب الناتج عن التعامالت مع الوحدات االقتصادية الشقيقة كاألطراؼ ذكم العالقة ‪.‬‬
‫تنقسم إذل أساليب مؤثرة على ادلضموف كادلتمثل يف رلموعة‬ ‫ب‪-‬من حيث نوع التأثري على القوائم ادلالية‪:‬‬
‫ع‬ ‫ادلعلومات احملاسبية اليت حتتويها القوائم ادلالية كاليت تعرب ملخص العمليات ادلالية كتدفق ادلوارد داخل ادلشرك‬
‫كخارجو‪ ،‬كيرتبط ىذا ادلضموف مبجموعة ادلبادئ كادلعايَت كالقواعد اليت يتم إعداد القوائم ادلالية كفقا ذلا‪ ،‬فقد طلتار‬
‫اإلدارة من بُت القاعد احملاسبية اليت تؤدم إذل تعظيم األرابح أك ختفيضها تبعا إلسًتاتيجيتها دكف النظر إذل البديل‬
‫األكفاء أك ادلناسب "كما تشمل احملاسبة اإلبداعية على أساليب مؤثرة على الشكل الذم يكمل ادلضموف‪ ،‬كلكي‬
‫ػلقق مضموف القوائم ادلالية فالبد أف يتم عرض عناصر ىذه القوائم مبا يتناسب مع حاجة مستخدمي ادلعلومات‬
‫اليت حتتويها‪ ،‬فمن خالؿ إعادة التبويب الوارد يف القوائم ادلالية كعرض منو بطريقة معينة ؽلكن التأثَت على األداء‬
‫احلقيقي للوحدة االقتصادية‪ ،‬مع أف التغيَت يف موقع بعض البنود ال يؤثر على النتيجة النهائية‪ ،‬إال أنو يًتؾ أتثَتا‬
‫على قدرة ادلستخدـ بشأف فهم األداء ادلارل للوحدة االقتصادية‪ ،‬ىذا إذل جانب استخداـ بنود خارج ادليزانية‬
‫‪Balance sheet off‬اليت دتثل دتويال خفيا حيث يتم االلتجاء إليو كال يظهر يف ادليزانية مثل التأجَت التمويلي‬
‫للموجودات الثابتة " ‪. 2"leasing of fixed assets‬‬
‫ج‪ -‬من حيث طبيعة األساليب‪ :‬إذل أف ىنالك العديد من الوسائل كاألساليب ادلستخدمة يف احملاسبة اإلبداعية‬
‫‪3‬‬
‫كعلا‪:‬‬
‫‪- 1‬أحياان تتيح القواعد احملاسبية للوحدة االقتصادية االختيار بُت عدد سلتلف من الوسائل احملاسبية‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫ادلثاؿ يسمح للوحدة االقتصادية يف عدد من الدكؿ أف ختتار بُت سياسة حذؼ نفقة التطور كما حتدث كشطبها‬
‫على حساب عمر الوحدة االقتصادية ادلتعلق هبا‪ ،‬كلذلك ؽلكن للوحدة االقتصادية أف ختتار السياسة احملاسبية اليت‬
‫تعطي الصورة ادلفضلة حوذلا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Gunny.k "what are the consequence of real earning management " working paper. Hass school of business‬‬
‫‪university of california Barkely, 2005,p06 .‬‬
‫‪ 2‬عبدالرزتن ادلخيزـ‪ ،‬دكر ادلدقق يف التحقق من ممارسات كنتائج احملاسبة االبداعية ‪ ،‬مسابقة البحوث التاسعة على مستول رتيع القطاعات‪ ،‬ديواف احملاسبة‪ ،‬الكويت‪ ،2008 ،‬ص‬
‫ص‪. 14-13:‬‬
‫‪ 3‬علي زلمود اخلشاكم‪ ،‬زلسن انصر الدكسرم‪ ،‬احملاسبة اإلبداعية كدكر ادلدقق يف التحقق من ممارستها كنتائجها ‪ ،‬مسابقة البحوث التاسع على مستول رتيع القطاعات‪ ،‬ديواف‬
‫احملاسبة‪ ،‬الكويت‪ ،2008 ،‬ص‪. 8:‬‬
‫‪13‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪- 2‬استخداـ بعض ادلداخالت يف احلساابت اليت ترتبط ابلتقييم أك التنبؤ ‪.‬‬
‫ففي بعض احلاالت عند تقييم عمر احد ادلوجودات من اجل حساب االنداثر فانو عادة ما تتم ىذه التقييمات‬
‫داخل لعمل كتتاح للمحاسب ادلبدع الفرصة الف أف ؼلطئ من انحية احلذر أك التفاؤؿ ذلذا التقييم‪ ،‬كيف بعض‬
‫احلاالت اآلخرة عادة ؽلكن توظيف خبَت خارجي لعمل التقييمات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ؽلكن إدخاؿ الصفقات االصطناعية أما للتالعب يف مبالغ ادليزانية أك لتحريك األرابح بُت فًتات زلاسبية‬
‫كيتحقق ذلك عن طريق الدخوؿ يف صفقتُت أك أكثر متصلتُت مع طرؼ الثالث ‪،‬فعلى سبيل ادلثاؿ لنفًتض انو مت‬
‫االستعداد لبيع احد ادلوجودات لبنك ما بدال من أتجَت ىا ادلوجود لبقة عمره االفًتاضي حبيث ؽلكن أف يطرح‬
‫سعر بيع ىذا ادلوجود مبوجب اعلي أك اقل من قيمة ادلوجود احلالية ألنو ؽلكن التعويض عن فارؽ السعر بواسطة‬
‫التأجَت ادلنخفض أك الزائد ‪.‬‬
‫‪ - 4‬التالعب يف توقيت الصفقات هبدؼ حتديد سنة معينة لتحميلها ابألرابح أك اخلسائر ألم يهدؼ يرمي إليو‬
‫احملاسب كالسيما يف حاؿ كجود اختالفات كاضحة بُت القيمة الدفًتية كبُت القيمة السوقية أك القيمة احلقيقة ‪.‬‬
‫كؽلكن حتديد رلاالت احملاسبة اإلبداعية من خالؿ‬ ‫اثلثا‪ :‬جماالت استخداـ أساليب احملاسبة اإلبداعية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫التصنيفات الثالثة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪-‬قائمة الدخل ‪ :‬ؽلكن لإلدارة أف دتارس سياسات احملاسبة اإلبداعية يف رلاؿ التالعب أبرقاـ قائمة الدخل اليت‬
‫ختص على سبيل ادلثاؿ ‪:‬‬
‫‪- 1‬مصاريف االنداثر عند التملك ‪.‬‬
‫‪- 2‬االعًتاؼ ادلبكر ابإلرتارل ‪.‬‬
‫‪- 3‬تقليل ادلصاريف مستحقة الدفع ‪.‬‬
‫‪- 4‬تضخيم ادلبيعات كالربح اإلرتارل‪.‬‬
‫‪- 5‬تقييم األرصدة ابلعمالت األجنبية ‪.‬‬
‫خالؿ‬ ‫ب‪-‬قائمة ادلركز ادلايل ‪ :‬كىي القائمة اليت تطاؿهبا شلارسات احملاسبة اإلبداعية من قبل اإلدارة ذلك من‬
‫قيامها ببعض ادلمارسات‪ ،‬كعلى سبيل ادلثاؿ‪:‬‬
‫‪- 1‬تضخيم مصاريف إعادة اذليكلة ‪.‬‬

‫‪ 1‬رشا زتادة‪ ،‬دكر جلاف ادلراجعة يف احلد من ممارسات احملاسبة اإلبداعية "دراسة ميدانية " ‪ ،‬رللة علوـ العلوـ االقتصادية كالقانونية‪ ،‬رللة ‪ ،26‬العدد ‪ ،2‬دمشق‪ ،2010 ،‬ص‪97:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ - 2‬التضخيم يف حساابت ادلوجودات ادلدينة ‪.‬‬


‫‪- 3‬تقليل االلتزامات‬
‫‪- 4‬تضخيم ادلمتلكات كادلعدات ‪.‬‬
‫‪- 5‬تضخيم ادلستحقات االختيارية‪.‬‬
‫‪- 6‬زايدة االحيتاطمات ‪.‬‬
‫‪- 7‬التالعب يف سلصصات الديوف ‪.‬‬
‫‪- 8‬التالعب يف طرائق تقييم األدكات ادلالية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬جماالت أخرل ‪ :‬مثل ( سوء استخداـ مفهوـ األعلية النسبية‪ ،‬العمليات ادلتبادلة بُت شركات اجملموعة القابضة‬
‫كالتابعة طرائق احملاسبة اإلبداعية)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- 1‬جماالت احملاسبة اإلبداعية ادلستخدمة يف اإلدارة ‪:‬‬
‫‪-‬إدارة ادلبيعات‪ :‬حيث ؽلكن لإلدارة نقل مبيعات الفًتات التالية إذل ادلدة احلالية من خالؿ استخداـ عدة‬
‫أساليب ـنو ا تقدمي خصومات مرتفعة على ادلبيعات‪ ،‬كختفيض معدؿ الفائدة على ادلبيعات اآلجلة‪ ،‬كختفيض قيمة‬
‫ادلبلغ ادلقدـ كزايدة مدة االئتماف ادلمنوحة عند البيع اآلجل ‪.‬‬
‫‪-‬إدارة النفقات االختيارية‪ :‬حيث ؽلكن لإلدارة التأثَت على األرابح من خالؿ التحكم يف النفقات اإلختيارية‬
‫مثل اإلعالف كالبحوث كالتطوير‪ ،‬كادلصركفات اإلدارية كالعمومية‪.‬‬
‫‪-‬إدارة اإلنتاج‪ :‬حيث ؽلكن لإلدارة من خالؿ زايدة اإلنتاج ختفيض متوسط تكلفة الوحدة من التكاليف‬
‫الثابتة كمن مث ختفيض تكلفة الوحدة‪ ،‬إذل جانب أف زايدة اإلنتاج تؤدم إذل زايدة ادلخزكف يف هناية ادلدة‪ ،‬كيًتتب‬
‫على ذلك ختفيض تكلفة البضاعة ادلباعة كابلتارل زايدة األرابح‪ ،‬كمن مث الوصوؿ إذل رقم الربح ادلرغوب‪ ،‬كالعكس‬
‫صحيح يف حالة الرغبة يف ختفيض األرابح‬
‫‪- 2‬طرائق احملاسبة اإلبداعية‪ :‬كؽلكن أف ؽليػػز بُت شلارسػات احملاسبة اإلبداعية اليت ينتػػج عهنا نوعاف من التػػالعب‬
‫‪2‬‬
‫األكؿ التالعب احملاسيب‪ ،‬كالثاين التالعب غَت احملاسيب‪ ،‬كيف ما أييت بياف لطرائق التالعب لكل نوع على حدا ‪:‬‬
‫‪ -‬طرائق التالعب احملاسيب‪ :‬كتكوف من خالؿ ‪:‬‬
‫‪ ‬إستغالؿ فرصة إختيار الطرائق كالسياسات احملاسبية البديلة مثل ‪:‬‬

‫‪ 1‬زلمود أزتد حنيفي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪. 38-37 :‬‬
‫‪ 2‬رشا زتادة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 98 :‬‬
‫‪15‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ ‬طرائق تقييم ادلخزكف السلعي ‪.‬‬


‫‪ ‬معاملة ادلصاريف الرأمسالية على أهنا جارية ‪.‬‬
‫‪ ‬إستخداـ التحييز الشخصي عند كضع التقديرات احملاسبية مثل تقدير العمر اإلنتاجي لألصل ألغراض‬
‫اإلىتالؾ‪.‬‬
‫‪ ‬طرائق التالعب غري احملاسيب‪ :‬كتكوف من خالؿ ‪:‬‬
‫‪ ‬تغيَت تصنيف الصفقات كما ينتج عنها من تالعب يف احلساابت‪:‬‬
‫‪ ‬مثاؿ‪ :‬بيع األصل كإعادة إستئجاره إذ إف عائدات البيع ؽلكن أف ختفض أك ترفع بشكل غَت حقيقي من خالؿ‬
‫إجراء تسوايت أقساط اإلغلار‪.‬‬
‫‪ ‬تغيَت الزمن احلقيقي للصفقات هبدؼ حتديد سنة معينة لتحميلها ابألرابح أك اخلسائر لتحقيق ىدؼ معُت مثل‬
‫إستثمار تكلفتو التارؼلية مليوف كقيمتو السوقية ‪ 3‬مليوف عندئذ تستطيع اإلدارة أف ختتار السنة اليت تعد فيها أبف‬
‫اإلستثمار قد حتقق لرفع الربح يف العاـ الذم اختارتو‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫ادلبحث الثاين‪ :‬اإلطار ادلفاىيمي للضرائب‬


‫تعد الضريبة من أىم ادلصادر اجلبائية العادية كاليت تعوؿ عليها احلكومات يف دتويل ميزانياهتا العمومية‬
‫كىذا بغية األىداؼ ادلسطرة‪ ،‬من ىذا ادلنطلق سنحاكؿ يف ادلبحث التطرؽ إذل مطلبُت علا‪:‬‬
‫ادلطلب األكؿ‪ :‬الوعاء الضرييب كطرؽ تقديره‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬النظاـ الضرييب يف اجلزائر‬
‫ادلطلب األكؿ‪ :‬الوعاء الضرييب كطرؽ تقديره‬
‫أكال‪ :‬مفهوـ الوعاء الضرييب يف اجلزائر‪ :‬يقصد ابلوعاء الضرييب ادلادة أك العنصر أك الشيء الذم تفرض عليو‬
‫الضريبة‪ ،‬كالوعاء قد يكوف شخصا أك ماال كشخص ادلكلف أك رأمسالو أك دخلو أك سواء أكاف ادلستورد من‬
‫اخلارج أـ ادلنتجة يف الداخل كاختيار كعاء الضريبة يتمتع أبعلية ابلغة يف سياسة الدكلة الضريبية إذ تتوقف عدالة‬
‫‪1‬‬
‫الضريبة ككفرة حصيلتها على حسن اختيار كعائها ‪.‬‬
‫كعرؼ الوعاء الضرييب أيضا "ىو ادلادة اخلاضعة للضريبة كىذا الوعاء قد يكوف إيراد شخص أك ادلاؿ حبد ذاتو‪ ،‬كقد‬
‫‪2‬‬
‫يكوف كاحدا أك متعددا "‬
‫كاإلعفاءات‬ ‫أك ؽلكن تعريفو أبنو " اإليراد الناجم للمكلف من مصادر الدخل كافة سلصوصا منو النفقات‬
‫‪3‬‬
‫كالسماحات " كعليو يشمل الوعاء الضرييب اجلوانب اآلتية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إختيار أساس فرض الضريبة ‪ :‬أم الشيء الذم يتم إخضاعو للضريبة‪ ،‬ىل ىو األفراد ‪ ،‬الثركة‪ ،‬الدخل‪،‬‬
‫أك غَت‬ ‫النشاط أك ادلنتج؟ كمن مث يعرب عن العنصر الذم ؼلضع للضريبة كمنو تستمد مصدرىا بشكل مباشر‬
‫مباشر ‪.‬‬
‫ب ‪-‬حتديد مناسبة فرض الضريبة أك الواقعة ادلنشئة للضريبة ‪ :‬تعرب الواقعة ادلنشئة للضريبة عن احلدث الذم‬
‫مبوجبو يتم إنشاء الدين الضرييب‪ ،‬أم الوقت الذم ؽلكن فيو للسلطة ادلالية إلزاـ األفراد على التنازؿ على جزء من‬
‫ادلادة اليت اختيارىا أساسا لفرض الضريبة كفق مبدأ ادلالئمة يف التحصيل ‪.‬‬
‫ج ‪-‬حتديد ادلادة اخلاضعة للضريبة ‪ :‬كىذا من حالؿ التعرؼ على حدكد ىذه ادلادة ابستبعاد ما يسمح القانوف‬
‫ابستبعاده حىت ال ؼلضع للضريبة‪ ،‬مبعٌت آخر تقدير ادلادة اخلاضعة للضريبة كميا دتهيدا حلساب مبلغ الضريبة ‪.‬‬

‫‪ 1‬خليل رمضاف إمساعيل‪ ،‬احملاسبة الضريبية‪ ،‬كلية اإلدارة كاالقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬طبعة ‪ ،2002 ،1‬ص‪. 62:‬‬
‫‪ 2‬خالد اخلطيب شحادة‪ ،‬شامية ازتد زىَت‪ ،‬أسس ادلالية العامة ‪ ،‬دار كائل للنشر‪ ،‬عماف‪ ،‬االردف‪ ،‬طبعة ‪ ،2003 ،1‬ص‪. 160:‬‬
‫‪ 3‬عبد اجمليد قدم‪ ،‬دراسات يف علم الضرائب ‪ ،‬دار جرير للنشر كالتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،‬طبعة ‪ ،2011 ،1‬ص‪.51-45:‬‬
‫‪17‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫اثنيا‪ :‬طرؽ تقدير الوعاء الضرييب‪ :‬ىناؾ عدة طرؽ لتقدير الوعاء الضريبة من أعلها‪:‬‬

‫أ‪ -‬طريقة التقدير بواسطة اإلدارة ‪ :‬موجب ىذه الطريقة تقوـ اإلدارة الضريبية نفسها بتقدير ادلادة اخلاضعة‬
‫للضريبة‪ ،‬كمن أجل ذلك تستخدـ األساليب التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬التقدير بواسطة ادلظاىر اخلارجية ‪ :‬حسب ىذه الطريقة يتم تقدير قيمة كعاء الضريبة على أساس عدد من‬
‫ادلظاىر اخلارجية اليت تعرب عن درجة يسر ادلكلف أك درجة ركاج نشاطو ‪ ،‬مثال مقدار ما يدفعو الشخص كإغلار‬
‫دلسكنو ؽلكن أف يعرب عن حجم دخلو‪،‬كذلك األمر ابلنسبة لنوع التجارة اليت ؽلارسها ادلكلف‪ ،‬كعدد اآلالت يف‬
‫الورشة‪ ،‬عدد العماؿ‪ ،‬عدد السيارات اليت ؽللكها ‪...‬‬

‫كيبدك كاضحا أف ىذه الطريقة تتسم ابلبساطة كالسهولة يف التطبيق كقلة النفقات‪ ،‬إال أهنا طريقة قدؽلة ال‬
‫تناسب اجملتمعات احلديثة‪ ،‬كال حتقق مبدأ العدالة‪ ،‬فهي قد تفرض ضرائب على أسس بعيدة عن الواقع إذا كانت‬
‫ادلظاىر اخلارجية سلالفة للحقيقة‪ ،‬فقد ػلقق ادلكلف خسائر يف سنوات متتالية مع بقاء مظاىره اخلارجية اثبتة‪،‬‬
‫فتلزمو إدارة الضرائب بدفع مستحقات على أساس ىذه ادلظاىر‪ ،‬كما قد يعمد ادلكلفوف إذل التقليل من ادلظاىر‬
‫‪1‬‬
‫اخلارجية أبف ينسبوا أمالكهم مثال إذل أكالدىم أك زكجاهتم بغرض التهرب من دفع الضرائب ‪.‬‬

‫لذلك فاف ىذه الطريقة ال تطبق إال اندرا كبصورة تكميلية للتأكد من صحة التقدير ‪.‬‬

‫‪ -2‬طريقة التقدير اجلزايف ‪ :‬حسب ىذه الطريقة‪ ،‬يتم تقدير كعاء الضريبة بطريقة جزافية ابإلستناد إذل بعض‬
‫القرائن كاألدلة ذلا صلة ابلنشاط‪ ،‬كأف ػلتسب الربح احملقق مثال على أساس نسبة من رقم األعماؿ‪ ،‬أك تقدير‬
‫دخل الطبيب على أساس ساعات العمل ‪...‬‬

‫ىناؾ شكالف من أساليب التقدير اجلزايف للوعاء كىي‪ :‬التقدير اجلزايف القانوين )‪ ،(le forfait légal‬كالتقدير‬
‫اجلزايف اإلتفاقي)‪. (le forfait conventionnel‬‬

‫‪ 1‬رزتة انبيت‪ ،‬النظاـ الضرييب بني الفكر ادلايل ادلعاصر كالفكر ادلايل األسالمي‪-‬دراسة مقارنة – ‪ ،‬مذكرة ماجستَت ‪ ،‬ختصص إدارة مالية‪ ،‬جامعة قسنطينة‪،2014/2013 ،‬‬
‫ص‪.23:‬‬
‫‪18‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫يف األسلوب األكؿ‪ ،‬ػلدد القانوف اجلبائي رلموعة من القرائن‪ ،‬تتبعها إدارة الضرائب لتقدير الوعاء‪ ،‬كأف ينص‬
‫ادلشرع مثال على أف دخل الفالح يكوف مساكاي لقيمة إغلار األرض‪ ،‬أك أف الربح يف نشاط جتارم مثال ػلدد‬
‫بنسبة ‪ %20‬من رقم األعماؿ‪...‬اخل‪.‬‬

‫أما األسلوب الثاين‪ ،‬كالذم يسمى أيضا اجلزايف اإلدارم )‪ (le forfait administratif‬فيتضمن درجة أكرب من‬
‫تتشابو طريقة التقدير‬ ‫ادلركنة‪ ،‬كيًتؾ اجملاؿ للتفاكض كاالتفاؽ بُت مصلحة الضرائب كادلكلف على مقدار الوعاء‬
‫اجلزايف مع طريقة ادلظاىر اخلارجية يف كوهنما ال تعتمداف على احلقائق يف تقدير الوعاء الضرييب‪ ،‬كمن مث فهما‬
‫تفتقداف إذل الدقة‪ ،‬كإف كانت الطريقة الثانية أكثر دقة لكوهنا تعتمد على قرائن موضوعية تعرب بصورة أصدؽ عن‬
‫مقدار الوعاء الضرييب‪. 1‬‬

‫‪-3‬طريقة التقدير اإلدارم ادلباشر ‪ :‬فيعهد فيها ادلشرع إذل إدارة الضرائب بتقدير الوعاء بطريقة مباشرة‪،‬‬
‫كذلك ابستعماؿ كافة الوسائل ادلتاحة لديها كالقياـ ابلتحرايت حوؿ نشاط ادلكلف‪ ،‬كالًتدد على أماكن العمل‬
‫كادلصانع كاحملالت التجارية كادلخازف‪ ،‬شلا يسمح ابلكشف عن حجم نشاط ادلكلف كرقم أعمالو‪ ،‬مع إمكانية‬
‫‪2‬‬
‫فحص دفاتره كمستنداتو كمناقشتو كاستجوابو من أجل الوصوؿ إذل تقدير دقيق كأمُت لوعائو الضرييب ‪.‬‬

‫ب‪-‬طريقة التقدير بواسطة األفراد التقدير ادلباشر ‪ :‬كتسمى كذلك بطريقة "اإلقرارات الضريبية"‪ ،‬ككفقا ذلذه‬
‫الطريقة يتم التعرؼ على الوعاء الضرييب عن طريق تصريح ادلكلف نفسو أك تصريح الغَت ‪.‬‬

‫‪ -1‬تصريح ادلكلف ابلضريبة ‪ :‬مبوجب ىذه الطريقة‪ ،‬يلتزـ ادلكلف نفسو بتقدمي إقرار (تصريح) لإلدارة الضريبية‬
‫عن نتيجة أعمالو كما ىو مثبت يف دفاتره كمستنداتو ‪.‬‬

‫كتصطدـ ىذه الطريقة إبمكانية جلوء ادلموؿ للتقليل من قيمة الوعاء الضرييب ادلصرح بو‪ ،‬كبذلك يتهرب جزئيا من‬
‫من صحتها ‪.‬‬ ‫الضريبة‪ ،‬كعليو ؼلضع القانوف اجلبائي تصرػلات ادلمولُت لرقابة اإلدارة الضريبية للتأكد‬
‫كيف ىذا السياؽ‪ ،‬ؼلوؿ القانوف اجلبائي جلزائرم ألعواف اإلدارة الضريبية حق اإلطالع على زلاسبة ادلكلفُت‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫كطلب الكشوؼ ادلفصلة لدل اإلدارات العمومية كاخلاصة للمكلفُت الذين ىم زلل رقابة ضريبية‬

‫‪ 1‬مسر عبد الرزتاف دمحم الدحلة‪ ،‬النظم الضريبية بني الفكر ادلعاصر كالفكر ادللي اإلسالمي ‪ ،‬دراسة حتليلية مقارنة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬فلسطُت‪،2007 ،‬‬
‫ص‪.43:‬‬
‫‪2‬أمينة غريسي‪ ،‬مناؿ لعجاؿ‪ ،‬دكر الضريبة يف إنعاش اإلقتصاد اجلزائرم ‪ ،‬مذكرة ماسًت كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية‪ ،‬جامعة تبسة‪ ،2016 ،‬ص‪.17:‬‬
‫‪19‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫تعد ىذه الطريقة أدؽ طرؽ التقدير كأفضلها إبعتبار أف ادلكلف ىو أعلم الناس مبقدار كعائو الضرييب‪ ،‬كلكن‬
‫إرتفاع‬ ‫بشرط توفر الوعي الضرييب لدل ادلكلف كاقتناعو أبعلية احلصيلة الضريبية للدكلة كخدماهتا‪ ،‬ككذا بشرط‬
‫‪1‬‬
‫كفاءة اإلدارة اجلبائية يف اكتشاؼ مدل صحة ىذه اإلقرارات ‪.‬‬

‫‪ -2‬التصريح ادلقدـ من الغري ‪ :‬مبقتضى ىذه الطريقة تلزـ اإلدارة الضريبية شخصا آخر غَت ادلكلف بتقدمي تصريح‬
‫إذل إدارة الضرائب يتضمن ادلبالغ احملولة إذل ادلكلفُت‪ ،‬كىذا بشرط كجود عالقة قانونية تربط ادلكلف ابلضريبة‬
‫كشخص الغَت‪.‬‬

‫يدفعو للموظفُت كالعماؿ من ركاتب‬ ‫ككمثاؿ على ذلك‪ ،‬حالة صاحب العمل الذم يقدـ تصرػلا عن قيمة ما‬
‫كأجور‪ ،‬أك ادلستأجر الذم يقدـ تصرػلا عن قيمة اإلغلار الذم يدفعو لصاحب العقار‪ ،‬أك كإلزاـ الشركات بتقدمي‬
‫إقرار دلصلحة الضرائب عن حجم األرابح كالفوائد اليت قامت بتوزيعها على ادلساعلُت كالدائنُت (حاملي السند )‪.‬‬
‫كيف ىذا الصدد كعلى سبيل ادلثاؿ‪ ،‬صلد القانوف اجلبائي اجلزائرم ينص على ما يلي‪" :‬يلزـ سنواي كل شخص‬
‫طبيعي أك معنوم فيما يتعلق ابلعمليات اليت تتم كفق شركط البيع ابجلملة‪ ،‬أف يقدـ إذل مفتش الضرائب ادلباشرة‬
‫كشفا مفصال عن زابئنو رفقة بياف أمسائهم كألقاهبم‪ ،‬كعناكينهم كأرقاـ تسجيلهم يف السجل التجارم‪ ،‬ككذا مبلغ‬
‫العمليات احملققة مع كل كاحد منهم"‪( .‬ادلادة ‪ 224‬من قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة(‪.‬‬

‫كنظرا ألعلية ىذا التصريح يف تقدير الوعاء الضرييب كزلاربة التهرب اجلبائي‪ ،‬فقد شدد ادلشرع اجلزائرم على‬
‫‪2‬‬
‫التالعب كالتزكير كالغش يف ىذه الكشوؼ‪.‬‬
‫ادلطلب الثاين ‪ :‬النظاـ الضرييب يف اجلزائر‬
‫أكال ‪ :‬تقسيمات النظاـ الضرييب يف اجلزائر ‪ :‬كضع ادلشرع اجلبائي اجلزائر أنظمة جبائية إلخضاع ادلكلفُت‬
‫للضرائب كالرسوـ ادلختلفة‪ ،‬كيتوقف إختيار النظاـ ادلطبق على ادلكلف من قبل اإلدارة اجلبائية على عدة شركط‬
‫كإعتبارات منها ‪:‬‬
‫‪ -‬رقم األعماؿ السنوم احملقق من طرؼ ادلكلف ‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة النشاط ادلمارس (نوع الدخل الذم ػلصل عليو ادلكلف) ‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل القانوين للمكلف (شخص طبيعي‪ ،‬شخص معنوم)‪.‬‬

‫زتيد بوزيدة ‪ ،‬جباية ادلؤسسات ‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية اجلزائر‪ ،‬الطبعة ‪ ،2007 ،2‬ص‪.32:‬‬
‫‪1‬‬

‫أمينة غريسي‪ ،‬مناؿ لعجارل‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص‪.17 :‬‬


‫‪2‬‬

‫‪20‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫يقصد ابلنظاـ اجلبائي طريقة حتديد األكعية ادلكلف اخلاضعة للضرائب كالرسوـ ادلختلفة‪ ،‬ككذا طريقة كآجاؿ‬
‫التصريح كالتسديد (الشهرية‪ ،‬الفصيلة كالسنوية) كااللتزامات احملاسبية للمكلف اخلاضع لنظاـ معُت كتتمثل ىذه‬
‫األنظمة يف ما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫أ –نظاـ الضريبية اجلزافية الوحيدة‪ :‬ؼلضع لنظاـ الضريبة اجلزافية الوحيدة األشخاص اآليت ذكرىم‪:‬‬
‫‪- 1‬األشخاص الطبيعيوف أك ادلعنويوف كالشركات كالتعاكنيات اليت دتارس نشاط صناعيا أك جتاراي أك حرفيا أك مهنة‬
‫غَت التجارية الذين ال يتجاكز رقم أعماذلم السنوم ثالثُت مليوف دينار (‪30.000.000.00‬دج)‬
‫‪- 2‬ادلستثمركف الذين ؽلارسوف أنشطة أك ينجزكف مشاريع كادلؤىلوف لإلستافدة من دعم الصندكؽ الوطٍت لدعم‬
‫تشغيل الشباب أك الصندكؽ الوطٍت لدعم القرض ادلصغر أك الصندكؽ الوطٍت للتأمُت عن البطالة الذين ال يتجاكز‬
‫رقم أعماذلم السنوم ثالثُت مليوف دينار(‪30.000.000.00‬دج)‪.‬‬
‫ب‪ -‬النظاـ احلقيقي‪ :‬يطبق ىذا النظاـ على األشخاص الطبيعيُت كادلعنويُت الذين على كل اإلستثناءات الضريبية‬
‫اجلزافية الوحيدة كيتعُت على كل ادلكلفُت التابعُت ذلذا النظاـ اإللتزامات التالية‪:‬‬
‫‪- 1‬مسك زلاسبة حقيقية قانونية ‪.‬‬
‫‪- 2‬حترير فواتَت البيع مع إظهار معدؿ كمبلغ الرسم على القيمة ادلضافة‪.‬‬
‫‪- 3‬تقدمي تصريح جبائي سنوم يسمى ادليزانية اجلبائية كيكوف قبل أكؿ مام من السنة اليت تلي سنة االستغالؿ‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬الضرائب ادلفركضة على التابعني للنظاـ احلقيقي‬
‫أ ‪ -‬الضريبة على الدخل اإلمجايل ‪:IRG‬‬
‫‪ 01‬من قانوف‬ ‫‪-1‬مفهوـ الضريبة على الدخل اإلمجايل ‪ :‬ىي ضريبة مباشرة‪ ،‬كلقد جاءت يف نص ادلادة رقم‬
‫الضرائب ادلباشرة كنصت على ما يلي‪" :‬تؤسس ضريبة سنوية كحيدة على دخل األشخاص الطبيعيُت تسمى‬
‫‪2‬‬
‫ابلضريبة على الدخل اإلرتارل‪ ،‬كتفرض على الدخل الصايف اإلرتارل للمكلف ابلضريبة "‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫كيتكوف الدخل الصايف اإلرتارل من رلموع ادلداخيل الصافية لألصناؼ اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬األرابح ادلهنية ‪.‬‬
‫‪ -‬عائدات ادلستثمرات الفالحية ‪.‬‬
‫‪ -‬عائدات رؤكس األمواؿ ادلنقولة ‪.‬‬

‫‪ ،2018‬ص‪. 74 :‬‬ ‫ادلادة ‪ ،282‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة ‪ ،‬كزارة ادلالية‪ ،‬ادلديرية العامة للضرائب ‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪- 2‬ادلادة ‪ ،1‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.10:‬‬
‫‪- 3‬ادلادة ‪ ،2‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة‪ ،‬نفس ادلرجع أعاله ‪ ،‬ص‪.10:‬‬
‫‪21‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ -‬اإليرادات احملققة من إغلار ادللكيات ادلبينة كالغَت ادلبينة ‪.‬‬


‫‪ -‬ادلرتبات كاألجور كادلعاشات كالريوع العمرية ‪.‬‬
‫‪-2‬خصائص الضريبة على الدخل اإلمجايل‪ :‬تتميز الضريبة على الدخل اإلرتارل بعدة خصائص تتمثل يف ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ضريبة سنوية ‪ :‬أم أهنا تستحق كل سنة على األرابح كادلداخيل الصافية اليت ػلققها ادلكلفوف هبا ‪.‬‬
‫‪ -‬ضريبة تصرحيية ‪ :‬أم أف ادلكلف ابلضريبة مطالب بتقدمي تصريح مبداخيلو إذل إدارة الضرائب قبل أكؿ مام‬
‫من السنة اليت تلي سنة االستغالؿ ‪.‬‬
‫‪ -‬ضريبة شخصية ‪ :‬أم مبعٌت أتخذ بعُت االعتبار بعض الظركؼ الشخصية للمكلف ابلضريبة مثل‬
‫التخفيضات ‪.‬‬
‫‪ -‬ضريبة تصاعدية ‪ :‬حتسب عن طريق اجلدكؿ أم كلما زادا الدخل كلما زادا مبلغ الضريبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬جماؿ تطبيق الضريبة على الدخل اإلمجايل ‪ :‬ؼلضع للضريبة على الدخل اإلرتارل كافة األشخاص الذين‬
‫‪1‬‬
‫تتوفر فيهم الشركط التارلة ‪:‬‬
‫سكن أك زلل‬ ‫‪ -‬ؼلضع للضريبة على الدخل اإلرتارل كافة األشخاص الذين يوجد موطن تكليفهم يف اجلزائر (‬
‫إقامة )‪ ،‬كؼلضع كذلك للضريبة على الدخل اإلرتارل األشخاص الذين تكوف عائداهتم من مصدر جزائرم‪ ،‬ابلرغم‬
‫من أف موطن تكليفهم خارج اجلزائر ‪.‬‬
‫‪-‬يعترب موطن تكليفهم موجود ابجلزائر األشخاص اآليت ذكرىم ‪:‬‬
‫‪ ‬األشخاص الذين يتوفرىم لديهم مسكن بصفتهم مالكُت لو‪ ،‬أك منتفعُت بو‪ ،‬أك مستأجرين لو عندما يكوف‬
‫يف ىذه احلالة قد اتفق عليو ابتفاؽ كحيدا‪ ،‬أك اتفاقيات متتالية لفًتة متوسطة مدهتا سنة كاحدة على األقل ‪.‬‬
‫‪ ‬األشخاص الذين ذلم يف اجلزائر مكاف إقامتهم الرئيسية‪ ،‬أك مركز مصاحلهم األساسية ‪.‬‬
‫‪ ‬األشخاص الذين ؽلارسوف نشاطا مهنيا سواء كانوا إجراء أك ال ‪.‬‬
‫‪-‬من بُت األشخاص الذين يعترب موطن تكليفهم موجود يف اجلزائر أيضا‪ ،‬أعواف الدكلة الذين ؽلارسوف كظائفهم أك‬
‫يكلفوف مبهاـ يف بلد أجنيب ‪،‬كالذين ال ؼلضعوف يف ىذا البالد على ضريبة شخصية جملموع دخلهم ‪.‬‬

‫‪- 1‬ادلادة ‪ ،3‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة‪ ،‬مرجع يسبق ذكره‪ ،‬ص ص‪. 18-17:‬‬
‫‪22‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪-‬ؼلضع كذلك للضريبة على الدخل اإلرتارل األشخاص سواء كاف موطن تكليفهم يف اجلزائر أـ ال األشخاص من‬
‫جنسية جزائرية أك أجنبية‪ ،‬الذين يتحصلوف يف اجلزائر على أرابح أك مداخيل ػلوؿ فرض الضريبة عليها على‬
‫اجلزائر مبوجب اتفاقية جبائية مت عقدىا مع بلداف أخرل ‪.‬‬
‫‪-‬كما ؼلضع كذلك للضريبة على الدخل اإلرتارل بصفة شخصية على حصة فوائدىم العائدة ذلم من الشركة‬
‫تناسبيا مع حقوقهم فيها كال شلا يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬الشركاء يف شركة األشخاص ‪.‬‬
‫‪ ‬الشركاء الشركات ادلدنية ادلهنية ادلشكلة من أجل ادلمارسة ادلشًتكة دلهنة أعضائها ‪.‬‬
‫‪ ‬أعضاء شركات ادلدنية اخلاضعة لنفس النظاـ الذم ختضع لو الشركات ابسم رتاعي شريطة أال تشكل ىذه‬
‫الشركات يف شكل أسهم‪ ،‬أك الشركات ذات ادلسؤكلية احملدكدة‪ ،‬كأف تنص قوانينها األساسية على ادلسؤكلية الغَت‬
‫زلدكدة للشركاء يف ما ؼلص ديوف الشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬أعضاء شركات ادلساعلة الذين ذلم ادلسؤكلية التضامنية كغَت احملدكدة فيها ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلسَتكف ذكم األغلبية يف الشركات ذات ادلسؤكلية احملدكدة كمسَتك التوصية فيما ؼلص ادلكافآت عن‬
‫كظائفهم ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلساعلوف يف شركات األمواؿ فيما يتعلق أبرابح األسهم كاألتعاب كالنسب ادلئوية من الربح ‪.‬‬
‫‪ -4‬حتديد األساس اخلاضع للضريبة ‪ :‬يتكوف األساس اخلاضع للضريبة من الربح الصايف الذم يساكم الفرؽ‬
‫بُت ادلداخيل ادلقبوضة من طرؼ ادلكلف من الضريبة كاألعباء الذم يتحملها ىذا األخَت كيقبلها القانوف اجلبائي‬
‫أم أف ‪:‬‬
‫الربح اخلاضع للضريبة (ربح اجلبائي ) = رلموع اإليرادات – رلموع األعباء مقبولة جبائيا‬

‫‪-‬مداخيل معتمدة لتحديد األرابح اخلاضعة للضريبة ‪ :‬تتضمن ادلداخيل ادلعتمدة حلساب األرابح اخلاضعة للضريبة‬
‫بشكل أساسي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬ادلبيعات كادلداخيل ادلتأتية من األشغاؿ كتقدمي اخلدمات ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعاانت ‪.‬‬
‫‪ ‬سلتلف ادلداخيل ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ -5‬كيفية حساب الضريبة على الدخل اإلمجايل‬


‫الشكل (‪ : )1-2‬كيفية حساب الضريبة على الدخل اإلمجايل‬
‫نسبة الضريبة (‪)%‬‬ ‫قسط الدخل اخلاضع للضريبة‬

‫‪0‬‬ ‫ال يتجاكز ‪ 120.000‬دج‬

‫‪%20‬‬ ‫من ‪ 120.001‬إذل ‪ 360.000‬دج‬

‫‪%30‬‬ ‫من ‪ 360.001‬إذل ‪ 1.440.000‬دج‬

‫‪%35‬‬ ‫أكثر من ‪ 1.440.000‬دج‬

‫ادلصدر‪ :‬ادلادة ‪ ،104‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة‪ ،‬الوزارة ادلالية‪ ،‬ادلديرية العامة للضرائب‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ص‪.26:‬‬

‫ب‪ -‬الضريبة على أرابح الشركات ‪: IBS‬‬


‫‪-1‬مفهوـ الضريبة على أرابح الشركات ‪ :‬جاء يف ادلادة ‪ 135‬من قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة ما‬
‫يلي‪" :‬تؤسس ضريبة سنوية على رلمل األرابح كادلداخيل اليت حتققها أرابح الشركات كغَتىا من األشخاص‬
‫‪1‬‬
‫ادلعنويُت تسمى ىذه الضريبة ابلضريبة على أرابح الشركات " ‪.‬‬
‫‪-2‬خصائص الضريبة على أرابح الشركات ‪ :‬كتتميز الضريبة على أرابح الشركات ابخلصائص التالية ‪:‬‬
‫‪-‬ضريبة سنوية‪ :‬أم أف الوعاء يتضمن ربح سنة كاحدة ‪.‬‬
‫‪-‬ضريبة كحيدة‪ :‬أم أف األشخاص ادلعنويُت ملزموف بدفع ضريبة كاحدة على رلمل أرابحهم ‪.‬‬
‫‪-‬ضريبة عامة‪ :‬أم أهنا شاملة دلختلف األرابح اليت حتققها الشركة دكف التمييز بطبيعتها ‪.‬‬
‫‪-‬ضريبة نسبية‪ :‬أم أهنا تعتمد على معدؿ كاحد يفرض على الربح اجلبائي ‪.‬‬
‫‪-‬ضريبة تصرػلية‪ :‬أم أف ادلكلفوف هبا ملزموف ابلتصريح هبا إذل إدارة الضرائب (قبل أكؿ مام من السنة اليت تلي‬
‫سنة االستغالؿ)‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-3‬جماؿ تطبيق الضريبة على أرابح الشركات ‪ :‬ختضع الضريبة على أرابح الشركات كل ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬شركات مهما كاف شكلها كمهما كاف عرضها إبستثتاء ‪:‬‬
‫‪ ‬شركات األشخاص‪ ،‬كشركات ادلساعلة مبفهوـ قانوف التجارم ‪.‬‬
‫‪ ‬الشركات ادلدنية اليت دل تتكوف حتت شركة أسهم ‪.‬‬

‫ادلادة ‪ ،135‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.32 :‬‬
‫‪1‬‬

‫سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 32 :‬‬ ‫ادلادة ‪ ،136‬مرجع‬


‫‪2‬‬

‫‪24‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫غَت أنو إذا أختارىم ىذه الشركات اخلضوع على الضريبة على أرابح الشركات فإف ىذا االختيار غلب أف يكوف‬
‫حتت طلب يرفق مع تصريح اجلبائي السنوم على أف يكوف ىذا االختيار اثبت ال رجعة فيو مدة حياة الشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬ىيئات التوظيف اجلماعي للقيم ادلنقولة مكونة معتمدة حسب األشكاؿ كالشركط ادلنصوصة عليها يف‬
‫التشريع كالتنظيم اجلارم هبما العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬الشركات كالتعاكنيات اخلاضعة للضريبة اجلزافية الوحيدة ‪.‬‬
‫‪-‬ادلؤسسات كادلنشآت العمومية ذات الطابع الصناعي كالتجارم كاخلدمي مثل ‪ :‬اتصاالت اجلزائر كسونلغاز ‪.‬‬
‫‪-‬كل ادلؤسسات كادلنشآت كاإلدارات ذات الطابع الصناعي كالتجارم كالفالحي كالبنكي كالتأمينات ‪.‬‬
‫‪-‬كل الشركات التعاكنية كاالحتادات التابعة ذلا ادلعمت دة قانونيا ‪.‬‬
‫‪-4‬األساس اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات‪ :‬يتكوف األساس اخلاضع للضريبة ‪ IBS‬من الربح احملقق‬
‫خالؿ السنة ادلالية بعد خصم كل األعباء اليت يقبلها القانوف اجلبائي‬
‫الربح اجلبائي = جمموع رقم األعماؿ – جمموع األعباء مقبولة جبائيا‬
‫‪1‬‬
‫‪-5‬معدالت الضريبة على أرابح الشركات‪ :‬ػلدد معدؿ الضريبة على أرابح الشركات كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬معدؿ ‪ %19‬ابلنسبة ألنشطة إنتاج السلع‪.‬‬
‫‪ -‬معدؿ ‪ %23‬ابلنسبة ألنشطة البناء كاألشغاؿ العمومية كالرم‪ ،‬ككذا األنشطة السياحية كاحلمامات إبستثناء‬
‫ككاالت األسفار ‪.‬‬
‫‪ -‬معدؿ ‪ %26‬ابلنسبة لألنشطة األخرل ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ضريبة الرسم على القيمة ادلضافة ‪:TVA‬‬
‫‪-1‬مفهوـ الرسم على القيمة ادلضافة‪ :‬يعترب الرسم على القيمة ادلضافة ضريبة غَت مباشرة تفرض على اإلنفاؽ‬
‫اإلرتارل أك االستهالؾ كىو يطبق على كل العمليات اليت تكتسي طابعا صناعيا أك جتاراي أك حرفيا أك غَت جتارم‬
‫بصفة إعتيادية أك عرضية‪.‬‬
‫‪-2‬خصائص الرسم على القيمة ادلضافة ‪ :‬يتميز الرسم على القيمة ادلضافة ابخلصائص التالية ‪:‬‬
‫اإلنفاؽ ادلًتتب على االستهالؾ النهائي كالسلع‬ ‫‪-‬ضريبة حقيقية‪ :‬ألهنا دتس استعماؿ الدخل أم عملية‬
‫كاخلدمات‪.‬‬

‫ادلادة ‪ ،150‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.39 :‬‬
‫‪1‬‬

‫‪25‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪-‬ضريبة غَت مباشرة‪ :‬ألهنا ال تدفع مباشرة اذل اخلزينة عن طريق ادلكلف القانوين كإظلا عن طريق ادلستهلك النهائي‬
‫للسلع كاخلدمات الذم ىو ادلكلف احلقيقي ‪.‬‬
‫‪-‬ضريبة متعلقة ابلقيمة‪ :‬أم أهنا حتسب على أساس قيمة ادلنتوج بغض النظر عن طبيعتو أك نوعيتو أك كميتو ‪.‬‬
‫‪-‬ضريبة مؤسسة عن طريق ميكانيزـ الدفع ابلتقسيط‪:‬أم اف ادلكلف القانوين ىو صاحب السجل التجارم‪،‬لكل‬
‫هنام الدكرة يكوف العبء الضرييب‬
‫ادلضاؼ‪ ،‬حبيث يف ة‬
‫ة‬ ‫طور من أطوار التوزيع يدفع كل جزء من الرسم على القيم ة‬
‫هبذا الرسم مساكم للرسم احملتسب على سعر البيع للمستهلك‪.‬‬
‫يبترتكز على ميكانيزـ اخلصم ‪:‬حيث أنو غلب على ادلكلف هبا أف يقوـ حبساب ما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬ضر ة‬
‫‪ ‬الرسم على رقم األعماؿ (ادلبيعات)‪.‬‬
‫‪ ‬الرسم على ادلشًتايت‪.‬‬
‫‪ ‬الرسم الواجب الدفع=الرسم على رقم األعماؿ‪-‬الرسم على ادلشًتايت‬
‫حيادم‪ :‬ألهنا ال تؤثر على النتيج ة اجلبائية للمكلفُت القانونيُت‪،‬كوف أف ادلستهلك النهائي ىو الذم‬
‫ة‬ ‫يب‬
‫‪-‬ضر ة‬
‫يتحملها‪.‬‬
‫‪-3‬جماؿ التطبيق الرسم على القيمة ادلضافة‪ :‬ىناؾ عمليات خاضعة للرسم على القيمة ادلضافة كجواب‪ ،‬كىناؾ‬
‫عمليات إختيارية كنوضح ذلك ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العمليات اخلاضعة كجواب على الرسم على القيمة ادلضافة كىي‪:‬‬
‫‪ ‬العمليات اليت تتضمن األمالؾ ادلنقولة ‪.‬‬
‫‪ ‬العمليات اليت تتضمن األمالؾ العقارية ‪.‬‬
‫‪ ‬التسليمات ألنفسهم ‪.‬‬
‫‪ ‬أداء اخلدمات ‪.‬‬
‫‪ -‬العمليات اخلاضعة إختياراي‪ :‬ؽلكن لألشخاص الطبيعيُت أك ادلعنويُت الذين يقع نشاطهم خارج رلاؿ تطبيق‬
‫الرسم على القيمة ادلضافة‪ ،‬أمن ؼلتاركا اخلضوع اإلدارم للرسم على القيمة ادلضافة عندما ‪:‬‬
‫‪ ‬ػلققوف عمليات تصدير ‪.‬‬
‫‪ ‬يقوموف بعمليات التسليم إذل ‪:‬‬
‫‪ ‬شركات بًتكلية ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلكلفُت الرسم‪ ،‬اآلخرين ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ ‬مؤسسات تتمتع بنظاـ الشراء ابإلعفاء ‪.‬‬


‫‪-4‬األساس اخلاضع للرسم على القيمة ادلضافة‪:‬‬
‫‪-‬يشمل رقم األعماؿ اخلاضع للرسم على القيمة ادلضافة ذتن البضائع أك ذتن األشغاؿ أك اخلدمات مبا فيو كل‬
‫ادلصاريف كاحلقوؽ كالرسوـ ابستثناء الرسم على القيمة ادلضافة يف حد ذاتو ‪.‬‬
‫‪-‬يتشكل الرقم األعماؿ من ادلبلغ اإلرتارل للمبيعات‪ ،‬مبعٌت ادلبالغ ادلدفوعة من طرؼ مقتٍت األمالؾ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-5‬معدالت الرسم على القيمة ادلضافة‪ :‬يوجد حاليا معدلُت للرسم على القيمة ادلضافة‪:‬‬
‫‪ ‬معدؿ ‪ %19‬كىو ادلعدؿ العاـ‪ ،‬كؽلكن أف نسميو ابدلعدؿ العادم‪ ،‬كيطبق على كل العمليات اليت ال ختضع‬
‫للمعدؿ ادلنخفض ‪.‬‬
‫معدؿ ‪ %9‬كىو ادلعدؿ ادلنخفض كيطبق ىذا ادلعدؿ على ادلنتوجات كادلواد كاالشغاؿ كالعمليات كاخلدمات اليت دتثل فائدة‬ ‫‪‬‬
‫خاصة حسب ادلخطط االقتصادم كاالجتماعي كالثقايف للدكلة كمن بُت العمليات اخلاضعة ذلذا ادلعدؿ ىي ‪:‬‬
‫‪ ‬العمليات اليت تقوـ هبا مؤسسة سونلغاز‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات الطبع اليت تقوـ هبا مؤسسات الصحفية ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلهن الطبية ‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات اذلاتف كاالنًتنت ‪.‬‬
‫‪ ‬السكنات ذات الطابع اإلجتماعي ‪.‬‬
‫د‪-‬الرسم على النشاط ادلهين ‪: TAP‬‬
‫يستحق الرسم سنواي بصدد رقم األعماؿ الذم ػلققو يف اجلزائر‬ ‫‪-1‬مفهوـ الرسم على النشاط ادلهين‪:‬‬
‫األشخاص الطبيعُت أك ادلعنويُت‪ ،‬الذين ؽلارسوف نشاط ختضع أرابحو للضريبة على الدخل ضمن فئة ادلداخيل‬
‫‪2‬‬
‫الصناعية كالتجارية كالضريبة على أرابح الشركات ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-2‬جماؿ تطبيق الرسم على النشاط ادلهين‪ :‬يستحق الرسم على النشاط ادلهٍت على كل شلا يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اإليرادات اإلرتالية اليت ػلققها ادلكلفوف ابلضريبة الذين لديهم يف اجلزائر زلل مهنيا دائما كؽلارسوف نشاطا‬
‫ختضع أرابحو للضريبة على الدخل اإلرتارل‪ ،‬يف صنف األرابح غَت التجارية‪ ،‬ما عدا ادلسَتين احلائزين على‬
‫األغلبية يف الشركات ذات ادلسؤكلية احملدكدة ‪.‬‬

‫مادة ‪ ،23-21‬قانوف الرسم على رقم األعماؿ ‪ ،‬كزارة ادلالية‪ ،‬ادلديرية العامة للضرائب‪ ،‬اجلزائر‪ ،2017 ،‬ص‪. 13:‬‬
‫‪1‬‬

‫ادلادة ‪ ،217‬قانوف الضرائب ادلباشرة كالرسوـ ادلماثلة ‪ ،‬ص‪.55:‬‬


‫‪2‬‬

‫ادلادة‪ ،217‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.55:‬‬


‫‪3‬‬

‫‪27‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ -‬رقم األعماؿ الذم ػلققو يف اجلزائر ادلكلفوف ابلضريبة الذين ؽلارسوف نشاطا ختضع أرابحهم للضريبة على‬
‫الدخل اإلرتارل‪ ،‬يف صنف األرابح التجارية كالصناعية أك الضريبة على أرابح الشركات ‪.‬‬
‫‪-3‬حتديد أساس فرض للضريبة‪ :‬يؤسس فرض الرسم على النشاط ادلهٍت على ادلبلغ اإلرتارل للمداخيل ادلهنية‬
‫اإلرتالية أك رقم األعماؿ بدكف الرسم على القيمة ادلضافة عندما يتعلق األمر ابخلاضعُت ذلذا الرسم احملقق خالؿ‬
‫‪1‬‬
‫السنة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-4‬معدؿ فرض الضريبية‪ :‬ػلدد مبلغ الرسم على النشاط ادلهٍت كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ػلدد مبلغ فرض الضريبة ابلنسبة ‪ %2‬كيرفع ىذا ادلعدؿ إذل ‪ %3‬يف ما ؼلص رقم اإلعماؿ الناتج عن النشاط‬
‫لنقل احملركقات بواسطة األانبيب ‪.‬‬
‫‪ -‬ؼلفض معدؿ ىذا الرسم إذل ‪ %1‬كبدكف اإلستفادة من التخفيضات ابلنسبة لنشاطات اإلنتاج‪ ،‬كيف ما ؼلص‬
‫نشاطات البناء كاإلشغاؿ العمومية كالرم حتدد نسبة الرسم ‪ % 2‬مع ختفيض قدره ‪. %25‬‬
‫تسعى الشركات عند إعداد‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬أتثريات احملاسبة اإلبداعية يف حتديد الوعاء الضرييب للدخل‬
‫إقراراهتا الضريبية إذل التقليل من الضرائب الواجبة الدفع إذل ادين حد شلكن من خالؿ االختيار كادلفاضلة بُت‬
‫‪3‬‬
‫األساليب كالطرؽ احملاسبية ادلؤثرة على الدخل اخلاضع للضريبة دلا ال يتعا رض مع القوانُت الضريبية‬
‫كيف ىذا الصدد توصلت دراسة ( ‪ )SCOTT‬إذل أف الشركة اليت تلجأ إذل ختفيض رقم الدخل يكوف دافعها‬
‫سداد ضرائب اقل‪ ،‬مع مالحظة انو من ادلمكن أف ينتج عن مثل ىذا التخفيض خصوصا إذا كاف بنسب عالية‬
‫‪4‬‬
‫إاثرة شكوؾ القائمُت على حتصيل الضريبة ألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬زايدة ادلصركفات كالتكاليف على ضلو كعلي‪ ،‬إذ يتم زايدة تكلفة ادلواد كادلستلزمات السلعية بقصد تقليص‬
‫األرابح ظاىراي ‪.‬‬
‫‪ -‬ختفيض سعر مبيعات السلع كاخلدمات ما أمكن‪ ،‬أم ختفيض اإلرادات‪ ،‬إضافة إذل تزكير الفواتَت إذ تسهل‬
‫ىذه العملية إذل حد كبَت كيلجأ ذلا مستور كالسلع ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدمي بياانت خسارة‪ ،‬أك أرابح قليلة لتأخَت الدفع الضريبة ما أمكن إذل حُت قياـ اإلدارة الضريبة مراجعتها‬

‫ادلادة‪ ،219‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.56:‬‬


‫‪1‬‬

‫ادلادة ‪ ،222‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 57:‬‬


‫‪2‬‬

‫سابق ذكره‪ ،‬ص ‪.46:‬‬ ‫‪ 3‬ميسوف بنت دمحم بن علي القرم‪ ،‬مرجع‬
‫‪4‬‬
‫‪Scott , W.S ,Financial Accounting Theory ,Third Edition , Toronto , Prentice Hall , 2003 , P380.‬‬

‫‪28‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫‪ -‬كقبوذلا شكال كرفض نتائجها كتكليف ادلكلف على كفق مبدأ التقدير ادلباشر‪.‬‬
‫كعليو فاف احملاسبة اإلبداعية تعمل بشكل ابتكارم يف تقدمي احللوؿ كادلعاجلات زلاسبيا دلشاكل قائمة أك زلتملة من‬
‫اجل إكساب القوائم ادلالية صورة قد تغاير احلقيقة كالواقع ألىداؼ زلددة‪ ،‬يتأثر هبا الدخل احملاسيب بصفة عامة‬
‫كالدخل الضرييب بصفة خاصة ‪.‬‬
‫اجلدكؿ رقم(‪ :)1-3‬أىم أساليب احملاسبة اإلبداعية للتالعب يف قائمة الدخل‬

‫إجراءات احملاسبة اإلبداعية‬ ‫البند‬

‫إجراء صفقات بيع صورية يف هناية العاـ ليتم إلغاؤىا خالؿ العاـ القادـ ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ادلبيعات‬
‫إجراء صفقات بيع حقيقية بشركط بيع سهلة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تسجيل بضاعة األمانة ادلرسلة للوكالة كمبيعات ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫قياـ الوحدة االقتصادية بتسييل ادلخزكف السلعي الذم قيم بطريقة ‪.LIFO‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تغيَت غَت مربر يف الطريقة ادلتبعة يف تقومي ادلخزكف ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫كلفة البضاعة ادلباعة‬

‫تضمن كشوؼ اجلرد أصنافا راكدة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬


‫أتجيل إثبات فواتَت مشًتايت تتم يف هناية العاـ اجلارم إذل القادـ ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫رمسلة مصرفية إيرادم ال تتطبق عليو شركط الرمسلة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إجراء تغيَت غَت مربر يف طرؽ االنداثر كاإلطفاء ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫مصركفات التشغيل‬
‫استخداـ معدالت انداثر أقل من ادلعدؿ ادلتعارؼ عليو يف الصناعة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عدـ اإلفصاح يف قائمة الدخل عن األثر ادلًتتب على قرار إغالؽ خط إنتاجي السيما إذا كانت مساعلتو يف‬ ‫نتيجة أعماؿ األنشطة غَت‬
‫نتيجة أعماؿ الوحدة االقتصادية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ادلتكررة‬
‫إدراج مكاسب البنود غَت العادية كاالستثنائية ضمن الربح التشغيلي ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫البنود غَت العادية كاالستثنائية‬
‫دمج نصيب الوحدة االقتصادية األـ يف الوحدة اإلقتصاديتها التابعة أك الزميلة دكف اإلفصاح عنو ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ادلصدر‪ :‬دمحم مطر‪،‬اإلجتاىات احلديثة لتحليل ادلايل كالغتماين‪ ،‬دار كائل للنشر‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2006 ،‬ص ص‪.107-102:‬‬

‫‪29‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫اجلدكؿ رقم(‪ :)1-4‬أىم أساليب احملاسبة اإلبداعية للتالعب يف قائمة ادلركز ادلايل‬
‫إجراءات احملاسبة اإلبداعية‬ ‫البند‬
‫عدـ اإلفصاح عن بنود النقدية ادلقيدة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫النقدية‬
‫التالعب أبسعار الصرؼ عند تررتة ادلعامالت بعملة أجنبية‬ ‫‪.2‬‬
‫التالعب يف أسعار االسوؽ عند تقومي زلفظة األكراؽ ادلالية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستثمارات ادلتداكلة‬
‫التالعب يف تصنيف االستثمارات مثل تصنيف ادلتداكلة منها إذل طويلة األجل عند ىبوط أسعارىا ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ختفيض غَت مربر يف سلصص ىبوط أسعار األكراؽ ادلالية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عدـ الكشف عن الديوف الراكدة كالديوف ادلتعثرة بقصد ختفيض سلصص الديوف ادلشكوؾ فيها ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تضمن رقم ادلدينُت ذشلان مدينة ألطراؼ ذات صلة ( اتبعة أك زميلة )‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الذمم ادلالية‬
‫خطأ متعمد يف تصنيف الذمم ادلدينة بتحويل الذمم طويلة األجل إذل قصَتة األجل لتحسُت نسبة‬
‫‪.3‬‬
‫السيولة ‪.‬‬
‫تضمُت كشوؼ اجلرد بنود بضاعة راكدة أك متقادمة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ادلخزكف‬
‫تعمد التالعب ابألسعار ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تغيَت غَت مربر يف طريقة تسعَت ادلخزكف من ‪ FIFO‬إذل ‪. CMB‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تغيَت طريقة احملاسبة عن االستثمارات طويلة األجل من طريقة الكلفة إذل طريقة حقوؽ ادللكية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستثمارات طويلة األجل‬
‫جتنب إظهار نصيب الشركة األـ يف خسائر الشركة التابعة أك الزميلة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عدـ استبعاد أثر ادلعامالت ادلتبادلة بُت الشركة القابضة كالتابعة‬ ‫‪.3‬‬
‫عدـ االلتزاـ مببدأ الكلفة التأرؼلية كاعتماد إعادة التقومي ابلقيمة السوقية كإظهار الفائض يف قائمة‬
‫‪.1‬‬
‫الدخل بدالن من حقوؽ ادللكية ‪.‬‬
‫ادلمتلكات كادلنشآت كادلعدات‬
‫ختفيض نسب االنداثر عن النسب ادلتعارؼ عليها يف السوؽ ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫(ادلوجودات الثابتة)‬
‫إجراء تغيَت غَت مربر يف طريقة االنداثر ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إعادة تصنيف بعض األصوؿ بُت ادلوجودات الثابتة كادلتداكلة كاالستثمارات طويلة األجل ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عدـ اإلفصاح عن األصوؿ ادلرىونة كضماانت القركض‬ ‫‪.5‬‬
‫ادلبالغة يف تقومي ادلوجودات غَت ادللموسة الناشئة عن االندماج‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ادلوجودات غَت ادللموسة‬
‫إثبات ادلوجودات غَت ادللموسة غَت ادلشًتاة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ختفيض نسب إطفاء ادلوجودات غَت ادللموسة عن ادلعدالت ادلتعارؼ عليها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عدـ إدراج األقساط ادلستحقة من القركض طويلة األجل ضمن ادلطلوابت ادلتداكلة لتحسُت نسب‬
‫‪.1‬‬
‫السيولة‪.‬‬
‫ادلطلوابت ادلتداكلة‬
‫سداد قرض قصَت األجل عن طريق االقًتاض طويلة األجل لتحسُت نسب السيولة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أتجيل إثبات استالـ الدفعات ادلقدمة لتحسُت نسب الرفع ادلارل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫احلصوؿ على قرض طويل األجل قبل هناية السنة ادلالية لسداد قرض قصَت األجل لتحسُت نسب‬
‫‪.1‬‬
‫السيولة ‪.‬‬ ‫ادلطلوابت طويلة األجل‬
‫إطفاء سندات قابلة لإلستدعاء قبل استحقاقها كإضافة مكاسب ذلك إذل صايف الربح كليس البنود‬ ‫‪.2‬‬

‫‪30‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫غَت العادية‪.‬‬
‫إضافة مكاسب سنوات سابقة إذل أرابح السنة احلالية بدالن من إدراجها ضمن األرابح احملتجزة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إدراج مكاسب أك خسائر تقلب أسعار الصرؼ يف حقوؽ ادللكية بدالن من قائمة الدخل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫حقوؽ ادلساعلُت‬
‫إدراج مكاسب أك خسائر تررتة القوائم ادلالية يف قائمة الدخل بدالن من حقوؽ ادللكية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إثبات موجودات زلتملة قبل اكتياهبا كاإليراد ادلتوقع حتصيلو من الدعاكم القضائية قبل إصدار احلكم‬
‫‪.1‬‬ ‫ادلوجودات كاإللتزامات الطارئة أك‬
‫فيها ‪.‬‬
‫ادلشركطة‬
‫إعلاؿ اإلفصاح عن االلتزامات الطارئة أك ادلشركطة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ادلصدر‪ :‬دمحم مطر‪،‬اإلجتاىات احلديثة لتحليل ادلايل كالغتماين‪ ،‬دار كائل للنشر‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2006 ،‬ص ص‪.107-102:‬‬

‫‪31‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫ادلبحث الثالث الدراسات السابقة‬


‫ادلطلب األكؿ‪ :‬دراسات ابللغة العربية‬
‫أكال‪ -‬دراسة دمحم مطر ك ليندا حسن احلليب‪ ،‬دكر مدقق احلساابت اخلارجي يف احلد من أاثر احملاسبة‬
‫اإلبداعية على موثوقية البياانت ادلالية الصادرة عن الشركات ادلسامهة العامة األردنية ) سنة ‪2009‬‬
‫‪-‬ىدفت الدراسة إذل التعرؼ على أساليب احملاسبة اإلبداعية ادلستخدمة كأثرىا يف موثوقية البياانت احملاسبية‪،‬‬
‫كبياف دكافع اإلدارة من استخداـ أساليب احملاسبة اإلبداعية ‪،‬كالتعرؼ على الدكر الذم يقوـ فيو مدققو احلساابت‬
‫لتلك الشركات يف احلد من إجراءات احملاسبة اإلبداعية اليت دتارسها رلالس إدارات الشركات ادلساعلة العامة‬
‫األردنية يف القوائم ادلالية ادلدققة‪.‬‬
‫‪-‬كقد توصلت الدراسة إذل رلموعة من االستنتاجات من أعلها إذل أف احملاسبة اإلبداعية ىي عملية تالعب‬
‫ابألرقاـ احملاسبية من خالؿ انتهاز الفرصة للتخلص من االلتزاـ ابلقواعد احملاسبية كبدائل القياس كتطبيقات‬
‫اإلفصاح لنقل البياانت ادلالية شلا غلب أف تكوف عليو إذل ما يفضلو معدك ىذه البياانت‪ ،‬كأيضا تؤثر أساليب‬
‫احملاسبة اإلبداعية على موثوقية البياانت ادلالية الصادرة عن الشركات ادلساعلة العامة األردنية ‪.‬‬
‫‪-‬كمن أىم التوصيات اخلاصة هبذا الدراسة إف ادلدققُت اخلارجيُت غلب إف يعطوا عند تنفيذ عملية تدقيق رتيع‬
‫عناصر كمكوانت القوائم ادلالية االىتماـ الكايف‪ ،‬للتعرؼ على كافة شلارسات كأساليب احملاسبة اإلبداعية احملتمل‬
‫تطبيقها ‪.‬‬
‫اثنيا‪ -‬دراسة بطو عالء فريد عبد األحد يوسف‪ ،‬أثر التحدم األخالقي للمحاسبة اإلبداعية يف حتديد‬
‫الدخل اخلاضع للضريبة ابلعراؽ سنة ‪2006‬‬
‫‪-‬حاكؿ الباحث يف دراستو استخداـ أسلوب فٍت للجانب األخالقي عرب استعراض ادلمارسات اليت ػلاكؿ‬
‫– الوحدة االقتصادية –‬ ‫ادلسئولُت عن تنظيم احلساابت كإعداد القوائم ادلالية أستخدمها بقصد حتديد ادلكلف‬
‫اخلاضع للضريبة كادلمثل ابحملاسبة اإلبداعية التوصل إذل مدل أخالقية تلك ادلمارسات يف ظل القواعد كالقيم‬
‫األخالقية ادلستمدة من الشريعة‪ ،‬كالبيئة االجتماعية‪ ،‬كالبيئة ادلهنية ‪.‬‬
‫‪-‬كقد توصل الباحث إذل استنتاجات منها ‪ ....‬إف احملاسبة اإلبداعية ؽلكن أف دتارس من قبل ادلسؤكلُت عن تنظيم‬
‫حساابت الوحدات االقتصادية ( ادلكلفُت ) فضال عن األطراؼ األخرل ادلسؤكلة عن تدقيق احلساابت كرقابتها‬
‫لتشكل عرب شلارساهتا كنتائجها اجلانب اآلخر السليب لإلبداع يف اجملاؿ احملاسيب كانعكاسو يف عملية التحاسب‬

‫‪32‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫كالفحص الضرييب عند حتديد الدخل اخلاضع للضريبة‪ ،‬ليعد خرقا أخالقيا يف حتقيق العدالة مبفهومها الواسع‬
‫كاحملدد‪.‬‬
‫‪-‬أدت نتائج الدراسة إذل إجراءات احملاسبة اإلبداعية تتوافق مع مسببات الفجوة الضريبة يف حتديد الدخل اخلاضع‬
‫للضريبة إذ إف احملاسبة اإلبداعية أداة من أدكات الضريبة اليت تعد مبسبباهتا ختلصا من العبء الضرييب ‪.‬‬
‫يؤدم التمسك األخالقي إزاء احملاسبة اإلبداعية إذل ‪:‬‬
‫‪ ‬التوافق كعدـ التعارض مع ادلعايَت احملاسبية ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلوضوعية يف حتديد دخل الوحدات االقتصادية اخلاضع للضريبة ‪.‬‬
‫أاثرىا‬ ‫حماسب اإلبداعية يف حتديد الوعاء الضرييب للدخل كاحلد من‬
‫ة‬ ‫اثلثا‪ :‬دراسة ليلى عبد الصاحب أتثري‬
‫جملة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية اجلامعة العدد ‪ 2016 47‬ابلعراؽ‪:‬‬
‫يهدؼ البحث إذل تسليط الضوء على مفهوـ كدكافع كأساليب احملاسبة اإلبداعية‪ ،‬فضال عن التعرؼ على مفهوـ‬
‫الوعاء الضرييب كنظرايت حتديد الدخل كادلقصود ابلدخل احملاسيب كالدخل الضرييب كأتثَتات احملاسبة اإلبداعية يف‬
‫حتديد الوعاء الضرييب للدخل كتًتكز مشكلو البحث يف أف احملاسبة اإلبداعية تؤثر سلبا يف حتديد الوعاء الضرييب‬
‫للدخل‪ ،‬إذ إف شلارسات كأساليب احملاسبة اإلبداعية تؤثر يف التحديد التدقيق كالعادؿ للوعاء الضرييب للدخل‪.‬‬
‫الرقاب كالتدقيق الداخلي يف‬
‫ة‬ ‫كقد مت توزيع ‪ 60‬استمارة استبياف على الفاحصُت الضريبيُت يف قسم الشركات كقسم‬
‫كاألساتذة اجلامعيُت ادلختصُت‪ ،‬كأظهرت‬ ‫اذليئة العامة للضرائب كعدد من مراقيب احلساابت يف مكاتب التدقيق‬
‫نتائج البحث أف األساليب احملاسبية اليت دتارسها الشركات (ادلكلفُت) كأسلوب زلاسبو إبداعيو سواء على‬
‫مستول اإليرادات كالتكاليف للتأثَت على األرابح أك على مستول األصوؿ للتأثَت على ادلركز ادلارل ذلا أتثَت يف‬
‫حتديد الربح احملاسيب كمن مث الربح الضرييب‪.‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬دراسة أجنبية‬
‫أكال‪ :‬دراسة أجنيس شارلس سنة ‪ 2012‬اتثري ممارسات احملاسبة اإلبداعية يف التهرب كالتجنب من دفع‬
‫الضريبة على الشركات يف كينيا‬
‫‪(Tax Avoidance and Evasion as a Factor Influencing Creative Accounting‬‬
‫) ‪Practice’ Among Companies in Kenya‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إذل توضيح أساليب استخداـ احملاسبة اإلبداعية لغرض التهرب من دفع الضريبة من قبل‬
‫شركات القطاع اخلاص يف كينيا كجعل الشركة تبدك اضعف ماليا كقامت ىذه الدراسة بتحليل بياانت ‪ 36‬زلاسبا‬

‫‪33‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫يعملوف يف شركات سلتلفة يف كينيا‪ ،‬كأف أىم االستنتاجات إرل توصلت إليها ىي أف التهرب من دفع الضرائب ىو‬
‫يف الواقع كاحدة من العوامل الرئيسية اليت تسهم يف شلارسة احملاسبة اإلبداعية يف ىذه الشركات‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬دراسة ابتريشيا ديتشاك كدكقالس سكينري‪ ،‬التوفيق بني كجهات النظر ممارسي األكادمييات احملاسبية‬
‫كظوابط احملاسبة يف إدارة األرابح‪ ،‬جملة مجعية احملاسبة األمريكية‪ ،‬أفق احملاسبة‪ ،2000 ،‬ص ص‪.250-235:‬‬
‫‪Reconciling the Views of Accounting Academic, :(Earnings Management‬‬
‫) ‪Practitioners , and Regulators‬‬
‫كىي دراسة نظرية‪ ،‬يناقش فيها الباحثاف أسباب إختالؼ كجهات النظر حوؿ إدارة األرابح بُت األكادميُت من‬
‫كجهة كادلنظمُت كادلهنيُت من جهة أخرل‪ ،‬حيث يالحظاف ثالثة أسباب رئيسية إلختالؼ كجهات النظر كىي‪:‬‬
‫إختالؼ مناىج البحث ادلستخدمة (النتائج عن إختالؼ األىداؼ) كإختالؼ النظرة إذل مدل إدراؾ ادلستثمر‬
‫دلعلومات التقرير ادلارل‪ ،‬كإختالؼ نوعية الدكافع اليت يبحث فيها كل طرؼ‪.‬‬
‫كذكر الباحثاف أف األكادميُت يتجهوف يف دراستهم إذل زلاكالت تطبيق النظرايت على عينات كبَتة للشركات رغبة‬
‫يف الوصوؿ إذل نتائج قابلة للتعميم‪ ،‬على العكس من ادلهنيُت كادلنظمنُت الذين يفضلوف أساليب دراسة احلالة على‬
‫احلاالت الواقعية‪ ،‬كما يرل األكادميُت أف مشكلة إدارة األرابح تزكؿ إذا حتقق اإلفصاح عنها يف مالحضات‬
‫القوائم ادلالية‪ ،‬أما ادلهنيوف فيهتموف ابلقدرة احملدكدة لدل ادلستثمرين يف معاجلة ادلعلومات ادلعقدة نسبيان يف القوائم‬
‫ادلالية‪ ،‬األمر الذم غلعل إدارة األرابح مشكلة ال ػللها حتقق اإلفصاح عنها يف القوائم ادلالية‪.‬‬
‫كأخَتان يركز األكادميُت يف دراستهم على الدكافع ادلتعلقة ابلعقود اإلدارية مثل ادلكافآت اإلدارية كالتعهدات ادلالية‪،‬‬
‫يف حُت يهتم ادلهنيوف يف ادلقابل ابلدكافع ادلتعلقة ابلسوؽ ادلالية مثل أسعار األسهم كمقابلة توقعات السوؽ كغَتىا‬

‫‪34‬‬
‫األدبيات النظرية للمحاسبة اإلبداعية كالضرائب‬ ‫الفصل األكؿ‬

‫خالصة الفصل‬
‫تناكلنا من خالؿ ىذا الفصل اجلانب النظرم للموضوع حيث مت التعرؼ عن احملاسبة اإلبداعية كالضرائب كحاكلنا‬
‫أف نربز الدكر الذم تلعب بو احملاسبة اإلبداعية يف التالعب كاحليل من أجل تقليل الدخل اخلاضع للضريبة من‬
‫طرؽ كأساليبها ادلختلفة ككذا التعرؼ على الضرائب كالنظاـ الضرييب يف اجلزائر‪ ،‬كمن خالؿ ما ذكران سنتوجو إذل‬
‫الفصل الثاين لدراسة حالة شركة قامت ببعض حيل هتدؼ إذل تقليل الدخل اخلاضع للضريبة ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫املستخلص‬

‫يقصد ابحملاسبة اإلبداعية أساليب التالعب يف احلساابت ادلمارسة إلخفاء األداء الفعلي للشركات بغرض حتقيق‬
‫ وتوصف مثل ىذه األساليب أبهنا "حماسبة إبداعية" إذا متت دمارستها‬،‫نتائج انفعة للشركة أو بعض العاملني فيها‬
‫دون جتاوز معايري ومبادئ احملاسبية ادلتعارف عليها وإمنا ابستغالل عنصري ادلرونة واإلختيار يف تلك ادلعايري‬
.‫وادلبادئ‬

‫تتمثل أمهية الدراسة على إظهار الدور الذي تلعبو احملاسبة اإلبداعية يف تقليل الوعاء اخلاضع للضريبة وىذا بعد‬
‫ وكذا التعرف‬،‫التعرف على أساليب وجماالت احملاسبة اإلبداعية اليت تعتمدىا ىذه األخرية من التهرب الضرييب‬
‫ وكل ىذا من خالل دراسة حالة يف مديرية الضرائب لوالية‬،‫على خمتلف الضرائب والنظام الضرييب يف اجلزائر‬
. ‫الوادي ألخذ ملف لشركة حمل التحقيق‬

. ‫ وعاء الدخل اخلاضع للضريبة‬،‫ الرقابة اجلبائية‬،‫ احملاسبة اإلبداعية‬:‫الكلمات املفتاح‬

Creative accounting refers to accounts manipulation practices that are used to


concal the true performance of a company by using the flexibility and discretion
available in accounting standards and principles without crossing the boundaries
of GAAP. It has been belived that companies tend to practices creative
accounting techniques to acquire personal or organizational benefits .

Firstly, this study aimes to show he role of creative accounting In reducing the
pot which is taxable. Secondly, this is after knowing the fields of creative
accounting which it depend on tax evasion and knowing the multiple tax, the
Algerian tax system. Finally, our study was applied on tax directorate in El-oued
to take a file for a particular company under investigation .
‫الـم ــقدمة‬
‫املقدمة‬

‫ظهر مفهوم احملاسبة اإلبداعية ضمن ما ميكن أن نسميو إستخدام أفضل األسس والقواعد والسياسات‬
‫احملاسبية‪ ،‬بتفنن وإبداع لتحقيق ادلوثوقية ادلالية وادلالئمة وىذا اذلدف اإلمسي واألساسي ذلا‪ ،‬ولكن اجلنوح يف النوااي‬
‫جعل ىناك وجها قائما ذلذا ادلفهوم إبختاذ رلاالً للتالعب واإلحتيال ‪.‬‬

‫ونظرا للظروف السائدة يف عامل األعمال تلجأ الكثري من إدارات الشركات إىل إستخدام ما يعرف ابحملاسبة‬
‫اإلبداعية إلظهار نتائج األعمال وادلركز ادلايل بغري حقيقتها مستغلني بذلك ادلرونة اليت وفرهتا ادلبادئ احملاسبية‬
‫وحرية اإلختيار بني البدائل ادلختلفة‪ ،‬ويقودىا يف ذلك دوافع متعددة من بينها دافع التوفري يف ضريبة الدخل إذ‬
‫تسعى الشركات عند إعداد قراراهتا الضريبة إىل التقليل من الضرائب الواجبة الدفع إىل أدىن حد ممكن من خالل‬
‫اإلختيار وادلفاضلة بني األساليب والطرق احملاسبية ادلؤثرة على الدخل اخلاضع للضريبة ‪.‬‬

‫ومن ىنا أتيت أمهية ىذا البحث الذي يسلط الضوء على مدى أتثري نظام التحاسب الضرييب ابلسياسات‬
‫واإلجراءات والطرق احملاسبية ضمن ما يطلق عليو ابحملاسبة اإلبداعية واليت يكون اذلدف منها تقدًن معلومات‬
‫زلاسبية غري دقيقة وبعيدة عن الواقع ابلشكل الذي جيعل ما تسفر عنو عملية التحاسب الضرييب من نتائج ال‬
‫حتقق إحدى أىم قواعد الضريبة ‪.‬‬

‫املشكلة الرئيسية‪:‬‬

‫مما سبق طرحو‪ ،‬ولتحقيق أىداف الدراسة‪ ،‬قمنا بطرح إشكالية دراستنا يف الصيغة التالية ‪:‬‬

‫"كيف تؤثر احملاسبة اإلبداعية على الوعاء اخلاضع للضريبة على األرابح ؟"‬

‫ولإلجابة على إشكالية البحث يتطلب األمر وضع التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ما ىي الطرق واألساليب ادلستخدمة يف احملاسبة اإلبداعية لتقليل الدخل اخلاضع للضريبة ؟‬
‫‪ ‬ىل ىناك قوانني جبائية واضحة يف اجلزائر حتد من ممارسات احملاسبة اإلبداعية ؟‬
‫‪ ‬ما ىو واقع ممارسات احملاسبة اإلبداعية يف ادللف ادلعين بدارسة احلالة ؟‬

‫‌أ‬
‫املقدمة‬

‫الفرضيات الدراسة‪:‬‬

‫كإجابة قبلية إلشكالية الدراسة قمنا بصياغة الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪-‬توجد ىناك عدة أساليب وطرق تستخدم يف تقليل الدخل اخلاضع للضريبة كتالعب يف قائمة الدخل ‪.‬‬
‫‪-‬يوجد يف اجلزائر قوانني جبائية واضحة حتد من ممارسات احملاسبة اإلبداعية ‪.‬‬
‫‪-‬يوجد أنواع من الرقاابت اجلبائية اليت تعتمد عليها إدارة الضرائب بغية توضيح ممارسات احملاسبة اإلبداعية ‪.‬‬

‫مربرات اختيار املوضوع‪:‬‬

‫‪-‬الرغبة الذاتية ذلذا ادلوضوع ‪.‬‬

‫‪ -‬زلاولة الوصول إىل كيفية احلد من ممارسة احملاسبة اإلبداعية ‪.‬‬

‫‪ -‬حب اإلطالع والبحث يف ىذا ادلوضوع مبا أنو ضمن ختصصنا ‪.‬‬

‫أهداف الدراسة وأمهيتها ‪:‬‬

‫هتدف دراستنا إىل العديد من األىداف منها‪:‬‬

‫‪-‬مواجهة مديرية الضرائب ممارسات احملاسبة اإلبداعية واحلد منها‪.‬‬

‫‪-‬التعرف على احملاسبة اإلبداعية وأثرىا على الوعاء الضرييب ‪.‬‬

‫‪-‬تقنيات واجتهاد مديرية الضرائب يف الكشف على احملاسبة‪.‬‬

‫كما تكمن أمهية دراسة موضوعنا يف‪:‬‬

‫يف زلاولة إبراز األمهية البالغة والدور الفعال الذي تتحلى بو مديرية الضرائب يف كيفية احلد من مزاولة احملاسبة‬
‫اإلبداعية‪.‬‬

‫اإلطار املكاين والزماين للدراسة‪:‬‬

‫أ ‪-‬اإلطار ادلكاين‪ :‬ادلديرية الوالئية للضرائب بوالية الوادي وابلتحديد مكتب ادلراجعات اجلبائية ‪.‬‬
‫ب ‪-‬اإلطار الزماين ‪:‬سنوات زلل التحقيق من ‪ 2012‬إىل ‪. 2015‬‬
‫‌ب‬
‫املقدمة‬

‫املنهج واألدوات املستخدمة‪:‬‬

‫أ‪-‬األدوات ادلستخدمة ‪ :‬قصد حتليلنا اجليد للبحث سواء يف جانبو النظري أو ادليداين‪ ،‬قمنا إبستعمال بعض‬
‫األدوات ادلهمة يف البحث العلمي ولعل أبرز ىذه األدوات ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬مقابالت مع إطارات إدارة الضرائب لوالية الوادي ‪.‬‬


‫‪ ‬اإلطالع على الكتب‪ ،‬مقاالت والواثئق الرمسية‪ ،‬ادلراسيم القانونية‪ ،‬اجلرائد الرمسية‪ ،‬أطروحات الدكتوراه ورسائل‬
‫ادلاجستري‪ ،‬وكذا اجملالت وكل مالو صلة ابدلوضوع واإلستفادة من الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ ‬القوانني والتشريعات الضريبية ادلتعلقة ابلتحقيقات اجلبائية ‪.‬‬

‫التحليلي يف الشطر النظري يف كل جوانبها‬ ‫ب‪-‬ادلنهج ادلتبع يف الدراسة‪ :‬قامت دراستنا على ادلنهج الوصفي‬
‫ابإلضافة إىل أتثري احملاسبة احملاسبة اإلبداعية على حتديد الوعاء يف الدراسة ادليدانية دللف ادلعين‪.‬‬

‫صعوابت الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬عدم وجود واثئق مقدمة من مديرية الضرائب إلستعماذلا كمالحق للمذكرة ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم ذكر اذلوية الكامل للمؤسسة زلل النشاط ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تصريح مديرية الضرائب ابإلجراءات اجلوىرية إلكتشاف احملاسبة اإلبداعية ‪.‬‬

‫حمتوى البحث‪:‬‬

‫قمنا بتقسيم ادلوضوع الدراسة إىل فصلني زلاولة منا اإلدلام بكل اجلوانب اليت ميكن عن طريقها إجياد أجوبة‬
‫كافية لإلشكالية ادلطروحة وإختيار مدى صحة الفرضيات اليت انطلقت منها الدراسة ‪.‬‬

‫حيث تناولنا يف الفصل األول حول مفاىيم احملاسبة اإلبداعية وأساليب استخدامها ورلاالهتا وكذا الضرائب‬
‫والوعاء الضرييب والنظام الضرييب ادلطبق يف اجلزائر‪ ،‬أما الفصل الثاين ىو إسقاط اإلطار النظري على الدراسة‬
‫ادليدانية ‪.‬‬

‫‌ج‬
‫اإلهداء‬
‫أوال لك احلمد ريب على كثريا من فضلك ومجيل عطائك احلمد هلل مهما‬
‫محدان فلن نستويف محدا‬
‫احلمد هلل نطوى سهر الليايل وتعب األايم وخالصة مشواران يف ىذا العمل‬
‫ادلتواضع‬
‫إىل منارة العلم واإلمام ادلصطفى إىل األمي الذي علم ادلتعلمني إىل‬
‫سيد اخللق إىل رسولنا الكرمي سيدان دمحم ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫إىل من ابع راحة شبابو ليشق يل الطريق وأشعل سنني عمره ليضيء يل‬
‫الطريق إليك أيب الغايل حفظك هللا ورعاك‬
‫إىل من وضعت حتت قدميها اجلنة فكانت ينبع احلنان ومنبع األمان وسر‬
‫السعادة الكي أمي احلبيبة أطال هللا يف عمرك‬
‫وإىل من هبا أكرب وعليها أعتمد جديت أطال هللا يف عمرىا‬
‫إىل من أرى التفاؤل بعيوهنم ‪...‬والسعادة يف ضحكتو م وحملبتو م اليت أزىرت‬
‫أايمي إخويت وأخوايت‬
‫واىل مجيع أفراد عائليت وأصدقائي‬
‫*واىل من دعي يل من قريب أو بعيد ‪.........‬شكرا ‪.‬‬

‫حليفة‬
‫اهداء‬
‫أوال لك احلمد ريب على كثريا من فضلك ومجيل عطائك احلمد هلل مهما محدان فلن نستويف محدا والصالة والسالم‬
‫على ال نيب بعده‬

‫أما بعد اىدي إىل اليت حبناهنا ارتويت وبدفئها احتميت‪ ،‬وبنورىا اىتديت وببصرىا اقتديت‪ ،‬إىل نور حيايت وجوىرة‬
‫أحالمي إىل أغلى ما يف الوجود‪.‬‬

‫" أمي أطال هللا يف عمرىا "‬

‫واىل درعي الذي بو احتميت‪ ،‬ويف احلياة بو اقتديت ‪،‬ركيزة عمري وصدر أماين وكربايئي إىل رمز القوة والعطاء‬
‫والوجود والكرم والوفاء‪ ،‬إىل من علمين حماسن األخالق‪.‬‬

‫" أيب أطال هللا يف عمره "‬

‫إىل من أرى التفاؤل بعيوهنم ‪...‬والسعادة يف ضحكتو م وحملبتو م اليت أزىرت أايمي‬

‫" إخويت وأخوايت أدامهم هللا يل"‬

‫واىل كل من محلو قليب ومل يكتبو قلمي‬

‫عز الدين‬
‫إهــــداء‬

‫كلمات ال بد أن تقال‬

‫إىل من ميزين عن كل الكائنات‪ ,‬ووىبين عن غريي بكثري من الصفات والذي اي ليت شكره‬

‫ال يعرب عنو مبجرد كلمات "سبحانه وتعاىل هللا"‪ ,‬إىل من أتى برسالة احلق وأول من تفوه‬

‫بكلمة اقرأ الذي اصطفاه هللا عن غريه من البشرية "سيدان دمحم – ملسو هيلع هللا ىلص‪."-‬‬

‫إىل من منحين فرصة كي أطل على بوابة العلم من ابهبا الشاسع إىل رمز فخري واعتزازي‬

‫قدويت الرائعة "أيب الغايل"‬

‫إىل من عبدت يل الطريق بدعواهتا الوضاءة إىل من منحتين حبها وحناهنا‬

‫"أمي الغالية"‬

‫إىل من أرى التفاؤل بعيوهنم ‪...‬والسعادة يف ضحكتو م وحملبتو م اليت أزىرت أايمي‬
‫إخويت وأخوايت‬
‫إىل من دعمين ودفع األمل يف قليب للمضي قدما والوصول إىل ما وصلت إليو إىل من تقر‬

‫العني برؤيتهم‬

‫زوجيت وإبين‬

‫واىل كل أفراد عائليت وأصدقائي‬

‫يوسف‬
‫الفصل الثاين‬
‫الدراسة ادليدانية‬
‫بعد التطرؽ يف اجلانب النظري إىل بعض مفاىيم احملاسبة اإلبداعية وكذا الضرائب ابرز الطرؽ احليل الذي تلعبو‬
‫احملاسبة اإلبداعية لتقليل الدخل اخلاضع للضريبة‪ ،‬كاف البد من إسقاط اجلانب النظري يف صورة تطبيقية على عينة‬
‫إستلمناىا من مديرية الضرائب ابلوادي لشركة ‪ ،X‬وعليو سنحاوؿ يف ىذا الفصل إجراء دراسة ميدانية على طرؽ‬
‫احليل واألساليب ادلقدمة من الشركة لتقليل من الدخل اخلاضع للضريبة ‪.‬‬

‫وعليو سيتم تقسيم ىذا الفصل إىل مبحثُت مها‪:‬‬

‫ادلبحث األول‪ :‬تقدمي ادلؤسسة زلل الدراسة‬

‫ادلبحث الثاين‪ :‬أتثري احملاسبة اإلبداعية على الوعاء الضرييب دراسة حالة شركة ‪X‬‬

‫‪37‬‬
‫ادلبحث األول ‪ :‬تقدمي ادلؤسسة زلل الدراسة‬

‫وضع ادلشرع اجلزائري التنظيم اإلداري و اذليكلة اإلدارية للمديرية العامة للضرائب‪ ،‬فأصبحت لكل والية مديرية‬
‫مستقلة اتبعة ذلا‪ ،‬إال أف ىذه األخَتة تضل دائم ا اتبعة للمديرية اجلهوية يف بعض األمور اإلدارية‪.‬‬

‫سوؼ نتطرؽ يف ىذا ادلبحث إىل تقدمي ادلديرية الوالئية لوالية الوادي‪ ،‬واذليكل التنظيمي للمديرية و مرحلة‬
‫التحضَت‪.‬‬

‫ادلطلب األول ‪ :‬حملة حول مديرية الضرائب لوالية الوادي‬

‫أوال‪ :‬أتسيس ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي‪ :‬أتسست ادلدرية الوالئية للضرائب ابلوادي يف جانفي ‪1985‬‬
‫اليت مقرىا ابلنزؿ ادلايل‪ ،‬وىذا عن طريق ىيكلتها‪ ،‬حيث أصبحت العمود احملرؾ للسياسة الضريبة يف الوالية‪ ،‬فهي‬
‫اذليئة اليت تقوـ بتويل مهمة التحصيل وادلتابعة لكافة ادلكلفُت ابلضريبة على مستوى الوالية واألسباب اليت أدت إىل‬
‫‪1‬‬
‫نشأت ىذه ادلديرية ىي‪:‬‬

‫‪-‬تقريب اإلدارة من ادلواطن‪.‬‬

‫‪-‬صعوبة العمل على مستوى النياابت‪.‬‬

‫‪-‬تشعب ادلصاحل وىذا راجع للمهاـ ادلتعددة للسياسة اجلبائية‪.‬‬

‫وىذه ادلديرية اتبعة للمديرية اجلهوية دلديرية الضرائب بورقلة‪ ،‬حيث تتكوف ىذه األخَتة من ستة مديرايت والئية‬
‫وىي كاأليت‪:‬‬

‫‪-‬ادلديرية الوالئية للضرائب ورقلة ‪.‬‬


‫‪-‬ادلديرية الوالئية للضرائب األغواط ‪.‬‬
‫‪-‬ادلدرية الوالئية للضرائب سبنراست‪.‬‬
‫‪-‬ادلديرية الوالئية للضرائب اليزي ‪.‬‬
‫‪-‬ادلديرية الوالئية للضرائب غرداية‪.‬‬

‫خدجية غضباف‪ ،‬التحقيق اجلبائي ودوره يف مكافحة الغش الضرييب‪ ،‬مذكرة ماسًت أكادميي دراسة حالة للمديرية الوالئية لوالية الوادي‪ ،‬كلية العلوـ التجارية واالقتصادية وعلوـ‬
‫‪1‬‬

‫التسيَت‪ ،‬جامعة الوادي‪ ،2015 ،‬ص‪.47‬‬


‫‪38‬‬
‫اثنيا‪ :‬اذليكل التنظيمي دلديرية الضرائب ابلوادي‪:‬‬

‫الشكل التايل يوضح ىيكلة مديرية الضرائب لوالية الوادي ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)02‬ىيكلة مديرية الضرائب لوالية الوادي‬

‫ادلصدر‪ :‬خدجية غضباف‪ ،‬التحقيق اجلبائي ودوره يف مكافحة الغش الضرييب ‪ ،‬مذكرة ماسًت أكادديي‪ ،‬دراسة حالة للمديرية الوالئية لوالية الوادي‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫اإلقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة الوادي‪ ،2015 ،‬ص‪.48:‬‬

‫اثلثا‪ :‬الدور اجلبائي دلديرية الضرائب الوالئية‬

‫تضمن ادلديرية الوالئية للضرائب شلارسة السلطة السلمية دلراكز الضرائب وادلراكز اجلوارية للضرائب مستقبال‬
‫(مفتشيات الضرائب حاليا)‪ ،‬وهبذه الصفة تسهر على إحًتاـ التنظيم والتشريع اجلبائي‪ ،‬ومتابعة ومراقبة نشاط‬
‫ادلصاحل وربقيق األىداؼ احملددة ذلا‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪1‬‬
‫وتتوىل ادلديرية الوالئية للضرائب على وجو اخلصوص مايلي‪:‬‬

‫أ ‪-‬يف رلال الوعاء‪ :‬تتوىل القياـ ابدلهاـ التالية ‪:‬‬


‫‪- 1‬تنضم مجع العناصر الالزمة إعداد التقديرات اجلبائية‪.‬‬
‫‪- 2‬تصدر اجلداوؿ وقوائم ادلنتوجات وشهادات اإللغاء أو التخفيض وتعاينها وتصادؽ عليها وتقوـ النتائج وتعد‬
‫احلصيلة الدورية‪.‬‬
‫‪- 3‬ربلل و تقوـ دوراي عمل ادلصاحل اخلاضعة إلختصاصها‪ ،‬وتعد تلخيصا عن ذلك وتقًتح أي إجراء من شأنو أف‬
‫حيسن عملها‪.‬‬

‫ب‪ -‬يف رلال التحصيل‪ :‬تتوىل ادلديرية الوالئية للضرائب ادلهاـ التالية‪:‬‬

‫‪- 1‬تتكفل ابجلداوؿ وسندات اإلرادات و ربصيل الضرائب واإلاتوة ‪.‬‬


‫‪- 2‬تراقب التكفل والتصفية الذين يقوـ هبما كل مكتب قباضة وتتابع تسوية ذلك‪.‬‬
‫‪- 3‬تتابع تطور الدعاوى ادلرفوعة أماـ القضاء يف رلاؿ منازعات التحصيل ‪.‬‬
‫‪- 4‬تضمن الرقابة القبلية وتصفي حساابت تسَت القابضُت‪.‬‬

‫ج‪ -‬يف رلال الرقابة‪ :‬يف ىذا اجملاؿ تتوىل القياـ دبا يلي‪:‬‬

‫‪- 1‬تنظم مجع ادلعلومات اجلبائية وإستغالذلا‪.‬‬


‫‪- 2‬تعد برامج التدخل لدى ادلكلفُت ابلضريبة وتتابع تنفيذىا وتقوـ نتائجها‪.‬‬
‫‪- 3‬تقوـ ابلرقابة ادلقررة يف ما خيص القيم واألسعار وأتذف ابلزايدة إف إقتضى األمر ذلك‪.‬‬

‫د‪ -‬يف رلال ادلنازعات‪ :‬ضمن ىذا اجملاؿ تتوىل ادلهاـ التالية‪:‬‬

‫‪- 1‬تدرس العرائض وتنظم أشغاؿ جلاف الطعن وتتابع ادلنازعات وسبسك ادللفات ادلرتبطة هبا بصفة منتظمة‪.‬‬
‫‪- 2‬تتابع تطور القضااي ادلرفوعة أماـ القضاء يف رلاؿ وعاء الضريبة‪.‬‬

‫ه‪ -‬يف رلال الوسائل‪ :‬فيما يتعلق دبجاؿ الوسائل‪ ،‬تتوىل ادلهاـ التالية‪:‬‬

‫‪- 1‬تقدر إحتياجات ادلديرية من الوسائل البشرية وادلادية والتقنية وادلالية وتعد التقديرات ادليزانية ادلطابقة لذلك‪.‬‬

‫‪ 1‬سليماف عتَت‪ ،‬دور الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة ادلعلومات احملاسبية‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت زبصص زلاسبة دراسة حالة مديرية الضرائب ابلوادي ‪،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية و التجارية وعلوـ التسيَت‪،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪ 2012 ،‬ص‪. 142‬‬
‫‪40‬‬
‫‪- 2‬تضمن تسيَت ادلستخدمُت واإلعتمادات ادلخصصة ذلذه ادلصاحل‪.‬‬
‫‪- 3‬توظف وتعيُت ادلستخدمُت الذين مل تقرر طريقة أخرى لتعيينهم ‪.‬‬
‫‪- 4‬تنظم وتطبق أعماؿ التكوين وربسيُت ادلستوى اليت تبادر هبا ادلديرية العامة للضرائب‪.‬‬
‫‪- 5‬تكوف رصيدا واثئقيا للمدرية الوالئية وتسيَته وتضمن توزيعو وتعميمو‪.‬‬
‫‪- 6‬تسهر على مسك ملفات جرد األمالؾ العقارية وادلنقولة كما تسهر على صيانة ىذه األمالؾ وربافظ عليها‪.‬‬

‫د‪ -‬يف رلال اإلستقبال واإلعالم‪:‬‬

‫‪- 1‬تنظم إستقباؿ ادلكلفُت ابلضريبة وإعالمهم‪.‬‬


‫‪- 2‬تنشر ادلعلومات واآلراء لفائدة ادلكلفُت ابلضريبة‪.‬‬

‫ادلطلب الثاين‪ :‬التحقيقات اجلبائية‬

‫أوال‪ :‬مفهوم التحقيق يف احملاسبة‪ :‬ديكن ألعواف اإلدارة اجلبائية إجراء ربقيق يف زلاسبة ادلكلفُت ابلضريبة وإجراء‬
‫‪1‬‬
‫كل التحرايت الضرورية لتأسيس وعاء الضريبة ومراقبتها‪.‬‬

‫ويعٍت التحقيق يف احملاسبة كذلك أنو رلموع العمليات اليت يستهدؼ منها مراقبة التصرحيات اجلبائية ادلكتتبة من‬
‫طرؼ ادلكلف ابلضريبة وفحص زلاسبتها مهما كانت طريقة حفظها‪ ،‬وأتكد من مدى تطابقها مع ادلعطيات‬
‫ادلادية وغَتىا حىت يتسٌت معرفة مدى مصداقيتها‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬أنواع التحقيق الضرييب‪ :‬ىناؾ عدة أنواع من الرقاابت يف التحقيق احملاسيب نذكر منها‬

‫أ‪-‬التحقيق ادلصوب‪ :‬ديكن ألعواف اإلدارة اجلبائية إجراء ربقيق مصوب يف احملاسبة ادلكلفُت ابلضريبة لنوع أو عدة‬
‫أنواع من الضرائب‪ ،‬لفًتة كاملة أو جلزء منها غَت متقادمة أو جملموعة عمليات أو معطيات زلاسبية دلدة تقل عن‬
‫‪2‬‬
‫سنة جبائية‪.‬‬

‫رقاب تسويو للتخفيضات اجملرات خبصوص الرسم (‪ ،)TVA‬أصل ابقي احلسم‪.‬‬


‫‪ -1‬ة‬

‫رقاب على سلتلف األعباء ادلصرح هبا‪.‬‬


‫‪ -2‬ة‬

‫‪.‬‬ ‫‪- 3‬رقابة على العجز ادلكرر ادلصرح بو‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدديقراطية الشعبية‪ ،‬قانون اإلجراءات اجلبائية ‪،‬ادلادة‪ ،20:‬قانوف ادلالية ‪ ،‬سنة ‪ ،2018‬ص‪.11:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ 2‬ادلادة ‪ 20‬مكرر‪ ،1‬قانون اإلجراءات اجلبائية ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 13:‬‬
‫‪41‬‬
‫رقاب على اسًتجاع أرصدة الرسم على القيمة ادلضافة‪.‬‬
‫‪ -4‬ة‬
‫‪1‬‬
‫اجلبائي الشاملة للمكلف ابلضريبة‪:‬‬
‫ة‬ ‫ب‪:‬التحقيق ادلعمق على رلمل الوضعية‬

‫يقصد ابلتحقيق ادلعمق يف رلمل الوضعية اجلنائية الشاملة للمكلف ابلضريبة رلموع العمليات اليت تستهدؼ‬
‫الكشف عن فارؽ بُت الدخل احلقيقي للمكلف ابلضرييب والدخل ادلصرح بو‪،‬أي بصفو عامو لتأكد من‬
‫التصرحيات على الدخل العاـ كادلداخيل احملقق ة خارج اجلزائر‪ ،‬فوائض القيم ة الناتجة عن التنازؿ دبقابل عن‬
‫التكد من تناسق‬
‫العمليات ادلبٍتة أو غَت مبٍتة‪ ،‬ويهدؼ التحقيق ادلعمق يف رلمل الوضعي ة اجلبائية الشاملة إىل أ‬
‫يب‪.‬‬
‫ووضعي اخلزينة وعوامل احلياة للمكلف ابلضر ة‬
‫ة‬ ‫يبعلى الدخل‬
‫ادلداخيل يف إطار الضر ة‬

‫يشكل التحقيق ادلعمق يف الوضعي ة اجلبائية الوسيلة اليت سبارس بواسطتها اإلدار ة حقها يف إجراء ادلقارفة بُت‬
‫ادلداخيل ادلصرح هبا‪ ،‬أو احملددة من طرؼ النظاـ اجلزايف مع وضعيو اخلزين ة والذـة ادلايلة وعناصر طريقو معيشة‬
‫ىؤالء األشخاص‪ ،‬ويعرؼ على أنو رلموع عمليات التحقيق بغرض اكتشاؼ الظروؼ احملتملة بُت ادلداخيل ادلصرح‬
‫يب مقارنو بتلك اليت حققها فعال‪.‬‬
‫هبا من طرؼ ادلكلفُت ابلضر ة‬

‫الرقابعلى الواثئق‪:‬‬
‫ج‪ -‬ة‬

‫‪-1‬مفهوم الرقابة على الواثئق‪ :‬ىي رقابة تتطلب إحضار الواثئق و السجالت احملاسبية ‪ ،‬كما جيب أف تكوف‬
‫شاملة وتتم على مستوى و زلتوى و مضموف التصرحيات ادلقدمة ‪ .‬إذا فمراقبة الواثئق ىي رلوع األعماؿ ادلنجزة و‬
‫اليت تقوـ من خالذلا ادلصاحل ادلعنية ابنتهاز فحص انتقادي للتصرحيات و الواثئق اعتمادا على ادلعلومات ادلشكلة‬
‫إذ تقارف كل احملتوايت التصريح ابلواثئق‬ ‫للملف اجلبائي‪ ،‬و بصفة خاصة تلك اليت سبثل زايدة يف رقم األعماؿ‪،‬‬
‫ادللحقة بو و رلموع ادلعلومات و الواثئق اليت ىي حبوزة ادلصلحة و اليت تتحصل عليها من سلتلف اذليئات و‬
‫‪2‬‬
‫ادلؤسسات ادلتعاملة يف ادلكلفُت ابلضريبة و ذلك يف إطار حق اإلطالع ادلخوؿ ذلا ‪.‬‬

‫عائشة بن عمور‪ ،‬الوضعية القانونية للمكلف ابلضريبة ادلمتنع عن دفع احلقوق اجلبائية ‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية احلقوؽ والعلوـ السياسية‪ ،‬جامعة تلمساف‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪ ،2017/‬ص ص‪. 71-70 :‬‬
‫عيسى بوخلوخ‪،‬الرقابة اجلبائية كأداة حملاربة التهرب و الغش الضرييب ‪،‬دراسة حالة والية ابتنة‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪،‬جامعةابتنة‪،‬ص‬
‫‪2‬‬

‫ص‪58-57:‬‬
‫‪42‬‬
‫نلخص ىذا الدور يف النقاط‬ ‫‪-2‬دور الرقابة على الواثئق يف حتسني جودة ادلعلومات احملاسبية ادلصرح هبا‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪-‬التحقيق يف مجيع األنشطة اليت ديارسها ادلكلف ‪.‬‬


‫‪-‬إجراء ربقيق دقيق وشامل جلميع التصرحيات ادلقدمة من طرؼ ادلكلفُت عن طريق القياـ دبقارانت مع ادلستندات‬
‫و ادلعلومات ىي حبوزة مفتشية الضرائب ‪.‬‬
‫‪-‬ربليل و مقارنة ادلعلومات عن طريق دراسة ترابطها مع تطور الذمة ادلالية لكل مكلف من سنة إىل أخرى‪ ،‬وىذا‬
‫ما يسمح ابكتشاؼ الثغرات يف حالة وجودىا ‪.‬‬
‫‪-‬طلب معلومات إضافية من ادلكلف ابلضريبة مرفقة بكل التربيرات و التوضيحات الضرورية فيما خيص الرسوـ‬
‫احملسوبة و ادلتعلقة أساسا ابلرسم على القيمة ادلضافة ‪.‬‬
‫‪-‬التأكد من صحة العمليات وادلعدالت الضريبة ادلطبقة عليها‪.‬‬

‫عتَت‪،‬سبق ذكره‪،‬ص ‪125‬‬ ‫سليماف‬


‫‪1‬‬

‫‪43‬‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬أتثري احملاسبة اإلبداعية على الوعاء الضرييب دراسة حالة شركة ‪X‬‬

‫فيما سيأيت سنتناوؿ دراسة حالة ميدانية قامت دبتابعتها مكتب ادلراجعة اجلبائية دبديرية الضرائب لوالية الوادي‬
‫حيث تتمثل يف دراسة ملف شركة ‪ X‬واليت يقوـ نشاطها على أشغاؿ إصلاز األرضيات ادلسطحة والتسوية والردـ‬
‫واخلدمات للغَت‪.‬‬

‫ادلطلب األول‪ :‬ادلرحلة التمهيدية للتحقيق‬

‫سنتطرؽ يف ادلطلب إىل التعرؼ على طبيعة ونشاط الشركة ادلعنية حملل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬التعريف طبيعة ونوع نشاط ادلكلف زلل التحقيق‪:‬‬

‫أ‪-‬ادلكلف ادلعٍت مؤسسة ‪ X‬شخص طبيعي‪.‬‬

‫ب‪-‬طبيعة نشاطو يتمثل يف أشغاؿ إصلاز األرضيات ادلسطحة و التسوية والردـ و اخلدمات للغَت‬

‫ج‪-‬رقم األعماؿ ادلصرح بو خالؿ سنة ‪ 2015‬ىو‪ 172.256.919:‬دج‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬اإلبالغ األويل‪ :‬بناءا على اشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ،2016/03/07‬وادلستلم من‬
‫طرؼ ادلعٍت بتاريخ‪ ،2016/03/07 :‬جرت عملية التحقيق للشركة للسنوات ‪ 2014 2013 ،2012‬و‪،2015‬‬
‫وذلك يف رلاؿ الرمسُت على النشاط ادلهٍت والقيمة ادلضافة‪ ،‬الضريبة على الدخل على رأس ادلاؿ ادلنقوؿ والضريبة‬
‫على أرابح الشركات‪ ،‬وبعد اإلطالع على ردكم الذي مل يتضمن أي إثبااتت أو عناصر جديدة‪ ،‬وعليو فإف الفرقة‬
‫قررت اإلبقاء على مجيع األسس ادلقًتحة يف اإلبالغ األويل ‪.‬‬

‫أ‪-‬مػن انحيػة الشكػل ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود دفًت اليومية العامة مؤشر ومرقم من طرؼ زلكمة الوادي بتاريخ على‪. 2006/07/02 :‬‬
‫‪ -‬وجود دفًت اجلرد مؤشر ومرقم من طرؼ زلكمة الوادي بتاريخ‪. 2006/07/02 :‬‬
‫‪ -‬وجود دفًت األجور مؤشر ومرقم من طرؼ زلكمة الوادي بتاريخ‪2006/07/02 :‬‬
‫‪ -‬وجود فواتَت البيع ادلصرح هبا وادلسجلة زلاسبيا ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود اليوميات ادلساعدة للسنوات زلل التحقيق ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود فواتَت الشراء وادلصاريف ادلصرح هبا وادلسجلة زلاسبيا ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ -‬وجود التصرحيات الشهرية (‪ )G50‬اخلاصة ابلسنوات زلل التحقيق مودعة يف اآلجاؿ القانونية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود ادليزانيات اجلبائية للسنوات زلل التحقيق ‪ ،‬مودعة يف اآلجاؿ القانونية ‪.‬‬

‫ب‪-‬مػن انحيػة ادلضمػػون ‪:‬‬

‫‪-1‬سػ ػػنة ‪:2012‬‬

‫األرضيات ادلسطحة والتسوية والردـ واخلدمات للغَت‪ ،‬عن طريق كراء‬ ‫‪ -‬دبا أف ادلؤسسة تقوـ أبشغاؿ إصلاز‬
‫ادلعدات من الغَت و إستغالؿ ادلعدات ادلتواجدة لديها‪ ،‬ومن خالؿ تتبع كراء معدات من الغَت ادلسجلة زلاسبيا‬
‫واليت مل يتم إستغالذلا يف إصلاز رقم األعماؿ أو تقدمي اخلدمات وادلوضحة فيما يلي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2-1‬تتبع إستأجار معدات الغري مسجلة زلاسبيا‬

‫بقيمة‬ ‫الفارق ادلبالغ فيو‬ ‫ادلستغلة يف اإلجناز‬ ‫كراء من الغري‬ ‫الػ ػ ػ ػ ػ ػبػػيان‬

‫‪ 252.000‬دج‬ ‫‪ 09‬أايـ × ‪28.000‬دج‬ ‫‪ 178‬يوـ‬ ‫‪ 187‬يوـ‬ ‫آلة جرؼ ‪28.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 342.000‬دج‬ ‫‪ 19‬يوـ × ‪18.000‬دج‬ ‫‪ 721‬يوـ‬ ‫‪ 740‬يوـ‬ ‫شلهدة ‪ 18.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 143.000‬دج‬ ‫‪ 11‬يوـ × ‪13.000‬دج‬ ‫‪ 361‬يوـ‬ ‫‪ 372‬يوـ‬ ‫آلة الضغط ‪13.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 200.000‬دج‬ ‫‪ 20‬يوـ × ‪10.000‬دج‬ ‫‪ 1188‬يوـ‬ ‫‪ 1208‬يوـ‬ ‫شاحنة ‪ 10.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 209.000‬دج‬ ‫‪ 19‬يوـ × ‪18.000‬دج‬ ‫‪ 231‬يوـ‬ ‫‪ 250‬يوـ‬ ‫آلة شحن ‪ 11.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 1.146.000‬دج‬ ‫الػمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػج ػ ػمػو ع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫‪1.146.000‬دج مقسمة وموضحة يف‬ ‫لقد أظهر اجلدوؿ السابق أف ادلكلف ابلضريبة قاـ ابدلبالغة دبا رلموعو‬
‫‪372‬‬ ‫اجلدوؿ‪ ،‬حيث قاـ بتصريح إجيار ادلعدات أكثر من إستغالذلا يف عدد األايـ‪ ،‬فمثال آلة الضغط تصريح ب‬
‫يوـ أما ادلستغلة ‪ 361‬يوـ أي فرؽ مقدر ب‪11‬يوـ يعٍت ما رلموعو ‪143.000‬دج فقط يف آلة الضغط‪.‬‬

‫أي أف رلموع الفارؽ ادلبالغ فيو ادلقدر بػ ػ‪1.146.000 :‬دج ىذا يضاؼ إىل الربح اخلاضع للضريبة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫بػ‪ 1.166.169:‬دج‪ ،‬علما أهنم مل‬
‫بناء على معطيات مديرية الضرائب ىناؾ ترحيل ؿعجز سنة ‪ ،2010‬يقدر ػ ػ‬
‫يقوموا بًتحيلو يف السنة ادلوالية أي سنة ‪ ،2011‬وىذا منايف لنص ادلادة ‪ 147‬من قانوف الضرائب ادلباشرة و الرسوـ‬
‫ادلماثلة ‪ ،‬وعليو سوؼ يضاؼ ىذا ادلبلغ إىل الربح ادلصرح بو يف سنة ‪.2012‬‬

‫يف ىذه احلالة مت إلغاء ترحيل خسائر سنة سابقة أي ألنو مت ذباوز دورة مالية ومل يسًتجع العجز وىذا سلالف‬
‫‪1.116.169‬دج إىل الربح اخلاضع‬ ‫للقانوف‪ ،‬وعليو مت إحتساب ذلك الربح يف ىذه السنة أي مت إضافة مبلغ‬
‫للضريبة يف سنة ‪.2012‬‬

‫ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪: 2012‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2-2‬ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪2012‬‬

‫ادلقبوضات‬
‫رقم أعمال معفى‬
‫رقم األعمال مقبوضات‬
‫الرسم‬ ‫‪EX‬‬ ‫مقبوضات خاضعة‬ ‫مقبوضات خاضعة‬
‫الرسم ادلؤجل‬ ‫ادلعفات بدليل‬ ‫رسم مؤجل سابق‬ ‫رسم على ادلشرتايت‬ ‫البيان‬
‫ادلدفوع‬ ‫ل‪TVA‬‬ ‫ل‪TAP‬‬
‫حسب ‪G50‬‬
‫من ‪TVA‬‬
‫شهادات اإلعفاء‬

‫‪22.955.000‬‬
‫‪2.116.578‬‬ ‫‪22.955.000‬‬ ‫حسب‬ ‫‪289.078‬‬ ‫‪1.827.500‬‬ ‫معفى‬ ‫‪22.955.000‬‬ ‫جانفي‬
‫حاسي مسعود‬

‫‪3.017.614‬‬ ‫شهادات‬ ‫‪2.116.578‬‬ ‫‪901.036‬‬ ‫فيفري‬

‫‪3.017.614‬‬ ‫اإلعفاء‬ ‫‪3.017.614‬‬ ‫مارس‬

‫‪3.044.672‬‬ ‫التالية‬ ‫‪3.017.614‬‬ ‫‪27.058‬‬ ‫أفريل‬

‫‪284613‬‬ ‫‪25.100.000‬‬
‫‪3.044.672‬‬ ‫‪25.100.000‬‬ ‫‪3.044.672‬‬ ‫معفى‬ ‫‪25.100.000‬‬ ‫ماي‬
‫‪13.114.225‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪284513‬‬ ‫‪8.674.000‬‬
‫‪3.044.672‬‬ ‫‪8.674.000‬‬ ‫‪3.044.672‬‬ ‫معفى‬ ‫‪8.674.000‬‬ ‫جوان‬
‫‪1.949.100‬‬ ‫الوادي‬

‫‪210206‬‬ ‫‪24.000.000‬‬
‫‪3.479.192‬‬ ‫‪24.000.000‬‬ ‫‪3.044.672‬‬ ‫‪434.519‬‬ ‫معفى‬ ‫‪24.000.000‬‬ ‫جويلية‬
‫‪3.958.725‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪283939‬‬ ‫‪520.000‬‬
‫‪3.504.651‬‬ ‫‪520.000‬‬ ‫‪3.479.192‬‬ ‫‪25.459‬‬ ‫معفى‬ ‫‪520.000‬‬ ‫أوت‬
‫‪520.000‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪46‬‬
‫‪210073‬‬ ‫‪100.000‬‬ ‫‪2.805.600‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪2.705.600‬‬ ‫‪3.504.651‬‬ ‫‪2.805.600‬‬ ‫سبتمرب‬
‫‪23.961.600‬‬ ‫‪T/ 17.000‬‬ ‫الوادي‬

‫‪94605‬‬ ‫‪23.961.600‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪23.961.600‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫معفى‬ ‫‪23.961.600‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪57.774.580‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪2011‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫نوفمرب‬
‫‪8.687.650‬‬

‫‪1.386.600‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪1.949.100‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫معفى‬ ‫‪1.386.600‬‬ ‫ديسمرب‬
‫حاسي مسعود‬

‫‪/97.923.200‬حاسي‬
‫‪109.865.300‬‬ ‫‪109.965.880‬‬ ‫‪109.965.300‬‬ ‫رلموع‬
‫‪/11.479.600‬الوادي‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ملخص التصريح يوضح لنا عن عدـ وجود ذباوز يف رقم األعماؿ حيث قاـ ابلتصريح بكامل ادلبيعات اليت تصل‬
‫‪ 97.923.300‬دج إىل حاسي‬ ‫إىل ‪ 109.965.880‬دج الذي ينجم عنو رسم على النشاط ادلهٍت مقدر بػ ػ ػ‪:‬‬
‫‪17.000‬‬ ‫مسعود و‪ 11.479.60‬ابلوادي وكاف أغلب الرسم على القيمة ادلضافة معفاة أبدلة مثبتة إال ما قيمتو‬
‫دج يف شهر سبتمرب ‪.‬‬

‫حيث ال وجود لزايدة يف رقم األعماؿ لسنة ‪.2012‬‬

‫‪-2‬سػ ػػنة ‪:2013‬‬

‫دبا أف ادلؤسسة تقوـ أبشغاؿ إصلاز بناء األرضيات ادلسطحة والتسوية والردـ واخلدمات للغَت عن طريق إستأجار‬
‫ادلعدات من الغَت وإستغالؿ ادلعدات ادلتواجدة لديها‪ ،‬ومن خالؿ تتبع إستأجار معدات من الغَت ادلسجلة زلاسبيا‬
‫و اليت مل يتم إستغالذلا يف إصلاز رقم األعماؿ أو تقدمي اخلدمات وادلوضحة فيما يلي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-3‬تتبع إستأجار ادلعدات الغري مسجلة زلاسبيا‬

‫بقيمة‬ ‫الفارق ادلبالغ فيو‬ ‫ادلستغلة يف اإلجناز‬ ‫كراء من الغري‬ ‫الػ ػ ػ ػ ػ ػبػػيان‬

‫‪ 330.000‬دج‬ ‫‪ 11‬أايـ × ‪ 30.000‬دج‬ ‫‪ 284‬يوـ‬ ‫‪ 295‬يوـ‬ ‫آلة جرؼ ‪ 30.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 325.000‬دج‬ ‫‪ 13‬يوـ × ‪ 25.000‬دج‬ ‫‪ 242‬يوـ‬ ‫‪ 255‬يوـ‬ ‫شلهدة ‪ 25.000‬دج لليوـ‬

‫‪47‬‬
‫‪ 350.000‬دج‬ ‫‪ 14‬يوـ × ‪ 25.000‬دج‬ ‫‪ 122‬يوـ‬ ‫‪ 136‬يوـ‬ ‫جرافة ‪ 25.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 216.000‬دج‬ ‫‪ 18‬يوـ × ‪ 12.000‬دج‬ ‫‪ 250‬يوـ‬ ‫‪ 268‬يوـ‬ ‫شاحنة ‪ 12.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 180.000‬دج‬ ‫‪ 17‬يوـ × ‪ 18.000‬دج‬ ‫‪ 132‬يوـ‬ ‫‪ 149‬يوـ‬ ‫ألة شحن ‪ 18.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 1.401.000‬دج‬ ‫الػمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػج ػ ػمػو ع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫‪1.401.000‬دج مقسمة و موضحة يف اجلدوؿ‪،‬‬ ‫يف اجلدوؿ ادلبُت أعاله أف ادلصرح قاـ ابلتضخيم دبا رلموعو‬
‫‪ 149‬يوـ أما‬ ‫حيث قاـ بتصريح اجيار ادلعدات أكثر من إستغالذلا يف عدد األايـ‪ ،‬فمثال آلة الشحن أعلن عن‬
‫اإلستغالؿ فكاف ‪ 132‬يوـ أي زايدة بػ ‪17‬يوـ يعٍت ما رلموعو ‪ 180.000‬دج فقط يف آلة الضغط‪.‬‬

‫أي أف رلموع الفارؽ ادلبالغ فيو ادلقدر بػ ‪ 1.401.000‬دج ىذا يضاؼ إىل الربح اخلاضع للضريبة‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فواتَت خاصة بشراء ادلازوت من والية تيارت‪ ،‬علما أف نشاط الشركة مت إصلازه يف الوادي و حاسي‬
‫مسعود‪ ،‬بقيمة إمجالية خارج الرسم = ‪ 336.605‬دج‪ ،‬رمسها = ‪ 23.562‬دج‬

‫دوف وجود رخصة نقل عرب الوالايت‪ ،‬و عليو سوؼ يتم رفض ىذه النفقات ‪.‬‬

‫نفهم من ىذا أف وجود مصاريف غَت معًتؼ هبا ادلتمثلة يف فواتَت مازوت يف غَت منطقة نشاط وىذا مرفوض من‬
‫طرؼ اإلدارة فتعود تلك ادلصاريف إىل أرابح‪.‬‬

‫ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪: 2013‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2-4‬ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪2013‬‬

‫رقم أعمال معفى‬ ‫ادلقبوضات‬ ‫رسم‬ ‫رقم األعمال‬


‫الرسم‬
‫‪EX‬‬ ‫رسم مؤجل‬ ‫على‬ ‫مقبوضات خاضعة‬ ‫مقبوضات خاضعة‬ ‫مقبوضات‬
‫ادلدفو الرسم ادلؤجل‬ ‫ادلعفات بدليل‬ ‫البيان‬
‫ادلشرت سابق‬ ‫ػل ‪TVA‬‬ ‫ل‪TAP :‬‬
‫ع‬
‫من ‪TVA‬‬ ‫شهادات اإلعفاء‬
‫حسب ‪G50‬‬
‫ايت‬

‫‪1.153.125‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪1.153.125‬‬ ‫حسب‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪1.153.125‬‬ ‫جانفي‬
‫الوادي‬

‫‪3.487.651‬‬ ‫شهادات‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فيفري‬

‫‪3.487.651‬‬ ‫‪29.114.226‬‬ ‫اإلعفاء التالية‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪29.114.226‬‬ ‫‪29.114.226‬‬ ‫مارس‬

‫‪48‬‬
‫حاسي مسعود‬

‫‪2012‬‬ ‫‪15.310.680‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪15.310.680‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪15.310.680‬‬ ‫أفريل‬
‫‪14.267.351‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪285907‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ماي‬
‫‪396.800‬‬

‫‪58097‬‬ ‫‪7.722.000‬‬
‫‪3.487.651‬‬ ‫‪7.722.000‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪7.722.000‬‬ ‫جوان‬
‫‪15.310.680‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪284660‬‬ ‫‪569.880‬‬ ‫‪/12.370.000‬حاسي‬


‫‪3.390.771‬‬ ‫‪12.912.070‬‬ ‫‪3.487.651‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪13.481.950‬‬ ‫جويلية‬
‫‪542.070‬‬ ‫‪T /96.880‬‬ ‫‪/1.111.950‬الوادي‬

‫‪283327‬‬ ‫‪287.180‬‬ ‫‪287.180‬‬


‫‪3.341.950‬‬ ‫‪3.390.771‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪287.180‬‬ ‫أوت‬
‫‪36.092.000‬‬ ‫‪T /48.821‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪58242‬‬ ‫‪/7.400.000‬حاسي‬
‫‪3.341.950‬‬ ‫‪8.020.044‬‬ ‫‪3.341.950‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪8.020.044‬‬ ‫سبتمرب‬
‫‪620.044‬‬ ‫‪ /620.044‬الوادي‬

‫‪284822‬‬ ‫‪13.937.500‬‬ ‫‪27.800.500‬‬


‫‪972.575‬‬ ‫‪13.863.500‬‬ ‫‪3.341.950‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪27.800.500‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪13.863.000‬‬ ‫‪T/2.369.375‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪283715‬‬ ‫‪1.556.800‬‬
‫‪972.575‬‬ ‫‪1.556.800‬‬ ‫‪972.575‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪1.556.800‬‬ ‫نوفمرب‬
‫‪1.160.000‬‬ ‫الوادي‬

‫‪285786‬‬
‫‪972.575‬‬ ‫‪972.575‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ديسمرب‬
‫‪7.400.000‬‬

‫‪/100.004.586‬حاسي‬
‫‪89.651.945‬‬ ‫‪89.651.945‬‬ ‫‪14.794.560‬‬ ‫‪104.446.505‬‬ ‫رلموع‬
‫‪/4.441.919‬الوادي‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ،2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ملخص التصريح بُت لنا عن عدـ وجود سلالفة يف رقم األعماؿ حيث قاـ ابلتصريح بكامل ادلبيعات اليت تصل إىل‬
‫‪ 104.446.505‬دج الذي ينجم عنو رسم على النشاط ادلهٍت مقدر ب ػ ػ‪100.004.586 :‬دج إىل حاسي مسعود و‬
‫‪4.441.919‬دج ابلوادي وكاف أغلب الرسم على القيمة ادلضافة معفاة أبدلة مثبتة إال ما رلموعو‬
‫‪14.794.560‬دج يف أشهر جويلية وأوت وأكتوبر ‪.‬‬

‫حيث ال وجود إلضافة يف رقم األعماؿ لسنة ‪.2013‬‬


‫‪49‬‬
‫‪-3‬سػ ػػنة ‪:2014‬‬
‫‪ -‬دبا أف ادلؤسسة تقوـ أبشغاؿ إصلاز بناء األرضيات ادلسطحة والتسوية والردـ واخلدمات للغَت عن طريق إستأجار‬
‫إستأجار معدات من الغَت ادلسجلة‬ ‫ادلعدات من الغَت و إستغالؿ ادلعدات ادلتواجدة لديها‪ ،‬ومن خالؿ تتبع‬
‫زلاسبيا واليت مل يتم إستغالذلا يف إصلاز رقم األعماؿ أو تقدمي اخلدمات و ادلوضحة فيما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2-5‬تتبع إستأجار ادلعدات الغري مسجلة زلاسبيا لسنة ‪2014‬‬

‫بقيمة‬ ‫الفارق ادلبالغ فيو‬ ‫ادلستغلة يف اإلجناز‬ ‫إستأجار من الغري‬ ‫الػ ػ ػ ػ ػ ػبػػيان‬
‫‪ 220.000‬دج‬ ‫‪ 11‬يوـ × ‪20.000‬دج‬ ‫‪ 129‬يوـ‬ ‫‪ 140‬يوـ‬ ‫شلهدة ‪20.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 170.000‬دج‬ ‫‪ 17‬يوـ × ‪10.000‬دج‬ ‫‪ 459‬يوـ‬ ‫‪ 476‬يوـ‬ ‫شاحنة ‪10.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 306.000‬دج‬ ‫‪ 17‬يوـ × ‪18.000‬دج‬ ‫‪ 107‬يوـ‬ ‫‪ 124‬يوـ‬ ‫آلة شحن ‪ 15.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 150.000‬دج‬ ‫‪ 10‬يوـ × ‪15.000‬دج‬ ‫‪ 301‬بوـ‬ ‫‪ 311‬يوـ‬ ‫آلة ضغط ‪15.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 225.000‬دج‬ ‫‪ 09‬أايـ ×‪25.000‬دج‬ ‫‪ 166‬يوـ‬ ‫‪ 175‬يوـ‬ ‫آلة حفر ‪25.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 294.000‬دج‬ ‫‪ 07‬أايـ ×‪42.000‬دج‬ ‫‪ 47‬يوـ‬ ‫‪ 54‬يوـ‬ ‫آلة حفر نوع أخر‪ 42.000‬دج لليوـ‬

‫‪1.565.000‬دج‬ ‫الػمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػج ػ ػمػو ع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫يف ىذا اجلدوؿ ادلبُت ظهر لنا أف ادلقاوؿ قاـ ابلتصريح دبا رلموعو ‪1.565.000‬دج غَت مقبولة جبائيا مقسمة و‬
‫موضحة يف اجلدوؿ‪ ،‬حيث قاـ بتصريح إجيار ادلعدات ما يزيد من إستغالذلا يف عدد األايـ‪ ،‬فعلى سبيل ادلثاؿ‬
‫الشاحنة مت التصريح ‪ 476‬يوـ أما االستغالؿ وجد أنو ‪ 459‬يوـ أي زايدة بػ ػ ‪17‬يوـ يعٍت ما رلموعو ‪170.000‬دج‬
‫ىذا يف الشاحنة وحدىا‪.‬‬

‫وجود فواتَت خاصة بشراء ادلازوت من والية أدرار‪ ،‬علما أف نشاط الشركة مت إصلازه يف الوادي وحاسي مسعود‪،‬‬
‫بقيمة إمجالية خارج الرسم = ‪1.356.300‬دج‪ ،‬دوف وجود رخصة نقل عرب الوالايت وعليو سوؼ يتم رفض ىذه‬
‫النفقات ‪.‬‬
‫يوضح لنا ىذا أف إدارة الضرائب وجدت مصاريف خارجة عن ما ىو مرخص للشركة يف نشاطو يتمثل يف فواتَت‬
‫مازوت يف غَت منطقة نشاطها‪ ،‬وىذا مرفوض من طرؼ اإلدارة فتعود ىذه ادلصاريف إىل أرابح‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪: 2014‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2-6‬ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪2014‬‬
‫رقم أعمال معفى‬ ‫ادلقبوضات‬ ‫رقم األعمال‬
‫مقبوضات‬
‫الرسم‬ ‫الرسم‬ ‫‪EX‬‬ ‫رسم مؤجل‬ ‫رسم على‬ ‫مقبوضات خاضعة‬ ‫مقبوضات‬
‫ادلعفات بدليل‬ ‫خاضعة‬ ‫البيان‬
‫ادلدفوع ادلؤجل‬ ‫سابق‬ ‫ادلشرتايت‬ ‫ل‪TAP :‬‬
‫من ‪TVA‬‬ ‫ػل ‪TVA‬‬ ‫حسب ‪G50‬‬
‫شهادات اإلعفاء‬

‫‪12.945.150‬‬
‫‪12.945.150‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫حسب‬ ‫‪972.575‬‬ ‫‪1.234.995‬‬
‫‪/2.200.676‬‬
‫‪12.945.150‬‬ ‫جانفي‬
‫حاسي مسعود‬
‫‪T‬‬

‫‪6.894‬‬ ‫شهادات‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فيفري‬

‫‪6.894‬‬ ‫اإلعفاء‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مارس‬

‫‪21.288.163‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪21.288.163‬‬ ‫التالية‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪21.288.163‬‬ ‫أفريل‬
‫حاسي مسعود‬

‫‪ /8.145.000‬الواد‬
‫‪2014/283571‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪17.529.000‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪/9.384.000‬‬ ‫‪17.529.000‬‬ ‫ماي‬
‫‪54.613.901‬‬
‫حاسي مسعود‬

‫‪2014/284026‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫جوان‬
‫‪3.114.021‬‬

‫‪2014/284075‬‬ ‫‪/2.244.111‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪2.244.111‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪2.244.111‬‬ ‫جويلية‬
‫‪1.093.920‬‬ ‫الوادي‬

‫‪/6.829.910‬الوادي‬
‫‪2014/284252‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪85.842.830‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪/79.012.920‬‬ ‫‪85.842.830‬‬ ‫أوت‬
‫‪10.377.170‬‬
‫حاسي مسعود‬

‫‪2014/283646‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫سبتمرب‬
‫‪21.288.162‬‬

‫‪2014/283542‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪8.145.000‬‬

‫‪51‬‬
‫‪2014/283543‬‬ ‫‪1.093.920‬‬
‫‪6.894‬‬ ‫‪1.093.920‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪1.093.920‬‬ ‫نوفمرب‬
‫‪13.292.302‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪4.417.170‬‬ ‫‪2014/283552‬‬ ‫‪4.417.170‬‬


‫‪6.894‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪4.417.170‬‬ ‫ديسمرب‬
‫‪20.490.715‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪/128.141.323‬ح‬
‫‪132.415.194‬‬ ‫‪132.415.191‬‬ ‫‪12.945.150‬‬ ‫‪145.360.344‬‬ ‫رلموع‬
‫‪/17.219.021‬واد‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ،2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ملخص التصريح بُت لنا عن عدـ وجود اختالؼ يف رقم األعماؿ حيث قاـ ابلتصريح بكامل ادلبيعات اليت تصل‬
‫إىل ‪145.360.344‬دج الذي ينجم عنو رسم على النشاط ادلهٍت مقدر بػ‪ 128.141.32 :‬دج إىل حاسي مسعود‬
‫و ‪ 17.219.021‬دج ابلوادي وكاف أغلب الرسم على القيمة ادلضافة معفاة أبدلة مثبتة إال مبلغ‬
‫‪12.945.150‬دج انجم عن شهر جانفي‬
‫‪ -‬حيث ال وجود لزايدة يف رقم األعماؿ لسنة ‪.2014‬‬
‫إستخراج رصيد حساب الصندوق لسنة ‪: 2014‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2-7‬إستخراج رصيد حساب الصندوق لسنة ‪2014‬‬
‫رصيد هنائي‬ ‫رصيد أويل‬ ‫رصيد أويل‬
‫مالحظات‬ ‫رصيد هنائي مستخرج‬ ‫سلروجات‬ ‫مداخيل‬ ‫البيان‬
‫مصرح بو‬ ‫مستخرج‬ ‫مصرح بو‬

‫‪902.531‬‬ ‫‪350.131‬‬ ‫‪994.500‬‬ ‫‪258.162‬‬ ‫جانفي‬

‫‪-345.925 2.652.456‬‬ ‫‪1.404.000‬‬ ‫‪902.531‬‬ ‫فيفري‬

‫‪-464.541‬‬ ‫‪618.616‬‬ ‫‪500.000‬‬ ‫‪-345.925‬‬ ‫مارس‬

‫‪-794.029‬‬ ‫‪446.488‬‬ ‫‪117.000‬‬ ‫‪-464.541‬‬ ‫أفريل‬

‫‪-446.127‬‬ ‫‪452.098‬‬ ‫‪800.000‬‬ ‫‪-794.029‬‬ ‫ماي‬

‫‪1.271.789‬‬ ‫‪371.084‬‬ ‫‪1.755.000‬‬ ‫‪-446.127‬‬ ‫جوان‬

‫‪1.653.188‬‬ ‫‪618.601‬‬ ‫‪1.000.000‬‬ ‫‪1.271.789‬‬ ‫جويلية‬

‫‪5.054.400‬‬
‫‪-223.108 6.930.696‬‬ ‫‪1.653.188‬‬ ‫أوت‬

‫‪52‬‬
‫‪912.040‬‬ ‫‪619.852‬‬ ‫‪1.755.000‬‬ ‫‪-223.108‬‬ ‫سبتمرب‬

‫‪389.837‬‬ ‫‪522.203‬‬ ‫‪912.040‬‬ ‫أكتوبر‬

‫‪-228.301‬‬ ‫‪618.137‬‬ ‫‪389.837‬‬ ‫نوفمرب‬

‫‪-537.024‬‬ ‫‪908.723‬‬ ‫‪600.000‬‬ ‫‪-228.301‬‬ ‫ديسمرب‬

‫رلموع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫من ىذا اجلدوؿ وجدان أف الرصيد يف هناية السنة سالب و ىذا غَت مقبوؿ زلاسبيا شلا يعٍت أنو ىناؾ تالعب إما أف‬
‫يكوف يف زبفيض مدخالت أو تعظيم سلرجات وىذا يؤدي حلجب الثقة بُت زلاسبة ادلؤسسة و إدارة الضرائب شلا‬
‫يفتح اجملاؿ واسعا إلدارة الضرائب الختيار البدائل دبا يسمح بو القانوف‪.‬‬

‫‪ -4‬سػ ػػنة ‪:2015‬‬

‫دبا أف ادلؤسسة تقوـ أبشغاؿ إصلاز بناء األرضيات ادلسطحة والتسوية والردـ واخلدمات للغَت عن طريق إستأجار‬
‫ادلعدات من الغَت وإستغالؿ ادلعدات ادلتواجدة لديها‪ ،‬ومن خالؿ تتبع إستأجار معدات من الغَت ادلسجلة زلاسبيا‬
‫واليت مل يتم إستغالذلا يف إصلاز رقم األعماؿ أو تقدمي اخلدمات وادلوضحة فيما يلي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-8‬تتبع إجيار ادلعدات الغري مسجلة زلاسبيا لسنة ‪2015‬‬

‫بقيمة‬ ‫الفارق ادلبالغ فيو‬ ‫ادلستغلة يف اإلجناز‬ ‫اجيار من الغري‬ ‫الػ ػ ػ ػ ػ ػبػػيان‬

‫‪ 320.000‬دج‬ ‫‪ 08‬أايـ × ‪40.000‬دج‬ ‫‪ 157‬يوـ‬ ‫‪ 165‬يوـ‬ ‫آلة جرؼ ‪40.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 180.000‬دج‬ ‫‪ 09‬يوـ × ‪20.000‬دج‬ ‫‪112‬‬ ‫‪121‬يوـ‬ ‫شلهدة‪20.000 .‬دج لليوـ‬

‫‪ 180.000‬دج‬ ‫‪ 04‬يوـ × ‪45.000‬دج‬ ‫‪ 83‬يوـ‬ ‫‪ 87‬يوـ‬ ‫جرافة ‪45.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 220.000‬دج‬ ‫‪ 22‬يوـ × ‪10.000‬دج‬ ‫‪ 738‬يوـ‬ ‫‪ 760‬يوـ‬ ‫شاحنة ‪10.000‬دج لليوـ‬

‫‪ 220.000‬دج‬ ‫‪ 22‬يوـ × ‪10.000‬دج‬ ‫‪243‬‬ ‫‪ 265‬يوـ‬ ‫آلة ضغط ‪10.000‬دج لليوـ‬

‫‪1.120.200‬دج‬ ‫الػم ػ ػج ػ ػم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػو ع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ،2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪1.120.200‬دج غَت مقبولة جبائيا مقسمة‬ ‫اجلدوؿ الذي أمامنا يوضح أف الشركة قامت ابلتصريح دبا رلموعو‬
‫وموضحة يف اجلدوؿ‪ ،‬حيث قاـ بتصريح إجيار ادلعدات ما يزيد من إستغالذلا يف عدد األايـ‪ ،‬فنأخذ مثاؿ على‬
‫ذلك اجلرافة مت التصريح ‪ 87‬يوـ فيما استغلت بػ ‪ 83‬يوـ أي زايدة بػ‪ 4 :‬أايـ‪.‬‬

‫‪-‬وجود فواتَت خاصة إستاجار خزاانت لنقل ادلازوت من والية سيدي بلعباس ضلو حاسي مسعود وجاانت‪ ،‬دوف‬
‫وجود أثر لشراء ادلازوت من سيدي بلعباس‪ ،‬بقيمة إمجالية ذلذه الفواتَت خارج الرسم = ‪ 2.150.000‬دج ‪ ،‬وعليو‬
‫سوؼ يتم رفض ىذه النفقات‪ ،‬مع مالحظة أنو ال ديكن إسًتجاع رمسها الحقا ‪.‬‬
‫‪-‬وجود فواتَت خاصة بشراء ادلازوت من والية تيارت‪ ،‬علما أف نشاط الشركة مت إصلازه يف الوادي و حاسي مسعود‬
‫بقيمة إمجالية خارج الرسم = ‪ 2.073.210‬دج رمسها = ‪ 145.124‬دج دوف وجود رخصة نقل عرب الوالايت‪،‬‬
‫وعليو سوؼ يتم رفض ىذه النفقات‪ ،‬مع مالحظة أنو ال ديكن إسًتجاع رمسها الحقا ‪.‬‬
‫‪ -‬جود فواتَت خاصة بنقل بعض ادلعدات اليت مل تكن شللوكة للشركة وال مكرية من الغَت يف نفس فًتة نقلها‪ ،‬دوف‬
‫تعيُت لوجهتها‪ ،‬موضحة فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬نقل آللة شلهدة بقيمة =‪ 240.000‬دج‬
‫‪ -‬نقل آللة ضغط بقيمة =‪ 210.000‬دج‬
‫‪-‬نقل آللة ضغط بقيمة =‪210.000‬دج‬
‫‪-‬نقل آللة جرؼ بقيمة =‪ 400.000‬دج‬
‫بقيمة إمجالية = ‪ 1.060.000‬دج‪ ،‬وعليو سوؼ يتم رفض ىذه النفقات مع مالحظة أنو ال ديكن اسًتجاع رمسها‬
‫الحقا ‪.‬‬

‫ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪: 2015‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-9‬ملخص التصريح الشهري )‪ )G50‬سنة ‪2015‬‬

‫ادلقبوضات‬ ‫رقم األعمال‬


‫الرسم‬ ‫رقم أعمال معفى ‪EX‬‬ ‫رسم مؤجل‬ ‫رسم على‬ ‫مقبوضات خاضعة‬ ‫مقبوضات خاضعة‬ ‫مقبوضات‬
‫الرسم ادلدفوع‬ ‫ادلعفات بدليل‬ ‫البيان‬
‫ادلؤجل‬ ‫سابق‬ ‫ادلشرتايت‬ ‫ل‪TVA :‬‬ ‫ل‪TAP :‬‬
‫من ‪TVA‬‬
‫حسب ‪G50‬‬
‫شهادات اإلعفاء‬

‫‪11.604.500‬‬
‫حسب شهادات‬ ‫‪39.963.664‬‬ ‫‪39.963.664‬‬
‫‪516.790‬‬ ‫‪6.894‬‬ ‫‪5.109.689‬‬ ‫‪28.359.164‬‬ ‫جانفي‬
‫اإلعفاء التالية‬ ‫حاسي مسعود‬
‫‪T/5.633.373‬‬

‫‪372995‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فيفري‬

‫‪54‬‬
‫‪3.763.800‬‬

‫‪683892‬‬ ‫‪290.598‬‬ ‫‪/2.969.336‬واد‬


‫‪18.080‬‬ ‫‪22.754.738‬‬ ‫‪67.482‬‬ ‫‪23.045.336‬‬ ‫مارس‬
‫‪9.176.360‬‬ ‫‪T/ 49.402‬‬ ‫‪/20.076.000‬حا‬

‫‪287326‬‬ ‫‪6.910.200‬‬ ‫‪6.910.200‬‬


‫‪18.080‬‬ ‫‪6.910.200‬‬ ‫‪18.080‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫أفريل‬
‫‪20.076.000‬‬ ‫حاسي مسعود‬ ‫ال شيئ‬

‫‪287428‬‬ ‫‪/1.780.626‬واد‬ ‫‪25.428.376‬‬


‫‪18.080‬‬ ‫‪25.428.376‬‬ ‫‪18.080‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫ماي‬
‫‪350.000‬‬ ‫‪/23.647.750‬حا‬

‫‪98614‬‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫‪/5.000.000‬واد‬


‫‪70.126‬‬ ‫‪6.531.300‬‬ ‫‪18.080‬‬ ‫‪11.531.300‬‬ ‫جوان‬
‫‪700.000‬‬ ‫‪T/ 850.000‬‬ ‫‪/6.531.300‬حا‬

‫‪683686‬‬ ‫‪363.248/‬‬ ‫‪/363.248‬واد‬ ‫‪6.772.108‬‬


‫‪8.001‬‬ ‫‪6.408.860‬‬ ‫‪53.751‬‬ ‫جويلية‬
‫‪6.910.200‬‬ ‫‪T/ 61.752‬‬ ‫‪/6.408.860‬حا‬

‫‪470207‬‬ ‫‪350.000‬‬
‫‪350.000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪350.000‬‬ ‫أوت‬
‫‪13.929.740‬‬ ‫الوادي‬

‫‪90701‬‬ ‫‪25.000.015‬‬
‫‪25.000.015‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪25.000.015‬‬ ‫سبتمرب‬
‫‪1.125.000‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪22999‬‬ ‫‪33.255.920‬‬
‫‪33.255.920‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معفى‬ ‫‪33.255.920‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪2.634.364‬‬ ‫حاسي مسعود‬

‫‪22995‬‬
‫‪/‬‬ ‫نوفمرب‬
‫‪9.718.010‬‬

‫‪285289‬‬
‫‪/‬‬ ‫ديسمرب‬
‫‪58.255.935‬‬

‫‪45.617.510‬‬ ‫‪/161.793.709‬ح‬
‫‪594.917‬‬ ‫‪126.639.409‬‬ ‫‪126.639.409‬‬ ‫‪5.992.716‬‬ ‫‪172.256.919‬‬ ‫رلموع‬
‫‪/10.463.210‬واد‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ملخص التصريح بُت لنا على عدـ وجود اختالؼ يف رقم األعماؿ حيث قاـ ابلتصريح بكامل ادلبيعات اليت‬
‫وصلت إىل مبلغ قدره ‪145.360.344‬دج الذي ينجم عنو رسم على النشاط ادلهٍت مقدر بػ ػ ػ‪128.141.323 :‬دج‬
‫‪55‬‬
‫إىل حاسي مسعود و ‪17.219.021‬دج ابلوادي وكاف أغلب الرسم على القيمة ادلضافة كاف معفاة أبدلة مثبتة‬
‫مقدمة من طرؼ ادلكلف إال مبلغ ‪12.945.150‬دج انجم عن شهر جانفي ومارس وجويلية ‪.‬‬
‫‪ -‬حيث ال وجود لزايدة يف رقم األعماؿ لسنة ‪.2014‬‬

‫إستخراج رصيد حساب الصندوق لسنة ‪: 2015‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-10‬إستخراج رصيد حساب الصندوق لسنة ‪2015‬‬

‫مالحظات‬ ‫رصيد هنائي مستخرج رصيد هنائي‬ ‫سلروجات‬ ‫مداخيل‬ ‫رصيد أويل‬ ‫رصيد أويل‬ ‫البيان‬
‫مصرح بو‬ ‫مستخرج‬ ‫مصرح بو‬
‫‪-212.968‬‬ ‫‪1.275.944‬‬ ‫‪1.600.000‬‬ ‫‪-537.024‬‬ ‫جانفي‬
‫‪-756.295‬‬ ‫‪543.327‬‬ ‫‪-212.968‬‬ ‫فيفري‬
‫‪-634.609‬‬ ‫‪609.564‬‬ ‫‪731.250‬‬ ‫‪-756.295‬‬ ‫مارس‬
‫‪1.149.171‬‬ ‫‪1.258.220‬‬ ‫‪3.042.000‬‬ ‫‪-634.609‬‬ ‫أفريل‬
‫‪-360.614‬‬ ‫‪1.809.785‬‬ ‫‪300.000‬‬ ‫‪1.149.171‬‬ ‫ماي‬
‫‪231.011‬‬ ‫‪1.608.375‬‬ ‫‪2.200.000‬‬ ‫‪-360.614‬‬ ‫جوان‬
‫‪397.418‬‬ ‫‪633.593‬‬ ‫‪800.000‬‬ ‫‪231.011‬‬ ‫جويلية‬
‫‪18.057‬‬ ‫‪679.364‬‬ ‫‪300.000‬‬ ‫‪397.418‬‬ ‫أوت‬

‫‪368.206‬‬ ‫‪649.848‬‬ ‫‪1.000.000‬‬ ‫‪18.057‬‬ ‫سبتمرب‬


‫‪693.355‬‬ ‫‪674.851‬‬ ‫‪1.000.000‬‬ ‫‪368.206‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪120.292‬‬ ‫‪1.890.449‬‬ ‫‪1.317.386‬‬ ‫‪693.355‬‬ ‫نوفمرب‬
‫‪-590.275‬‬ ‫‪710.567‬‬ ‫‪120.292‬‬ ‫ديسمرب‬
‫رلموع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬موجو اىل ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫من ىذا اجلدوؿ وجدان أف الرصيد يف هناية السنة سالب وىذا غَت مقبوؿ زلاسبيا شلا يعٍت أنو ىناؾ تالعب إما أف‬
‫يكوف يف زبفيض مدخالت أو تعظيم سلرجات وىذا يؤدي حلجب الثقة بُت زلاسبة ادلؤسسة وإدارة الضرائب شلا‬
‫يفتح اجملاؿ واسعاً إلدارة الضرائب الختيار البدائل دبا يسمح بو القانوف‪.‬‬

‫نظرا للتكاليف ادلبالغ فيها ( إستأجار من الغَت ) للسنوات زلل التحقيق‪ ،‬ونظرا لوجود مصاريف ومهية خاصة‬
‫بنقل بعض ادلعدات لسنيت ‪ 2014‬و ‪ ،2015‬ونظرا أيضا لوجود أخطاء يف رصيد حساب الصندوؽ شلا جعل‬
‫الرصيد سالبا مع التكرار يف العديد من األشهر لسنيت ‪ 2014‬و ‪ ،2015‬شلا جعلت احملاسبة تفقد مصداقيتها يف‬
‫‪56‬‬
‫ىاتُت السنتُت‪ ،‬وعليو ومن خالؿ ما تقدـ ذكره وطبقا للمواد ‪ 09‬إىل ‪ 11‬من القانوف التجاري وادلادة ‪ 43‬من‬
‫قانوف اإلجراءات اجلبائية‪ ،‬فإف زلاسبة الشركة مقبولة لسنيت ‪ 2012‬و‪ 2013‬ومرفوضة لسنيت ‪ 2014‬و‪ 2015‬زلل‬
‫التحقيق ‪.‬‬
‫ادلطلب الثاين ‪ :‬مرحلة التحقيق الدراسة‬

‫أوال‪ :‬أتسػيػس رقػػم أألعػمػال (ادلنجز‪ ،‬اخلدمات و ادلقبوضات)‬

‫دبا أنو ال يوجد فارؽ يف رقم األعماؿ ادلنجز واخلدمات وال ادلقبوضات للسنوات زلل التحقيق فإف رقم األعماؿ‬
‫ادلنجز واخلدمات ادلصرح بو ىو نفسو ادلستخرج‪ ،‬كذلك ادلقبوضات ادلصرح هبا وادلغرـ عليها ىي نفسها ادلقبوضات‬
‫ادلستخرجة وادلوضحة حسب السنوات فيما يلي ‪:‬‬

‫أ‪-‬رقم أألعمال ادلنجز واخلدمات ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2-11‬رقم أألعمال ادلنجز واخلدمات‬

‫رقم األعمال ادلستخرج‬ ‫رقم األعمال ادلصرح بو‬ ‫الب ػ ػ ػ ػ ػػيان‬

‫‪ 73.061.050‬دج ‪ 28.216.050 +‬دج‬ ‫‪ 73.061.050‬دج ‪ 28.216.050 +‬دج‬ ‫‪2012‬‬

‫‪ 99.548.330‬دج ‪ 3.575.973 +‬دج‬ ‫‪ 99.548.330‬دج ‪ 3.575.973 +‬دج‬ ‫‪2013‬‬

‫‪149.681.941‬دج ‪ 22.696.941 +‬دج‬ ‫‪149.681.941‬دج ‪ 22.696.941 +‬دج‬ ‫‪2014‬‬

‫‪126.830.045‬دج ‪ 5.463.210 +‬دج‬ ‫‪126.830.045‬دج ‪ 5.463.210 +‬دج‬ ‫‪2015‬‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫من جدوؿ رقم األعماؿ ادلنجز و اخلدمات وجدان أنو ال أثر الختالؼ بُت رقم األعماؿ ادلستخرج و ادلصرح بو و ذلك عرب تتبعنا‬
‫دللخصات الصريح الشهري لكل سنة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫ب‪-‬رقم األعمال املقبوضات ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-12‬رقم األعمال املقبوضات‬

‫ادلقبوضات ادلستخرجة‬ ‫ادلقبوضات ادلصرح هبا‬ ‫الب ػ ػ ػ ػ ػػيان‬

‫‪ 109.965.300‬دج‬ ‫‪ 109.965.300‬دج‬ ‫‪2012‬‬

‫‪ 104.446.505‬دج‬ ‫‪ 104.446.505‬دج‬ ‫‪2013‬‬

‫‪ 145.360.344‬دج‬ ‫‪ 145.360.344‬دج‬ ‫‪2014‬‬

‫‪ 172.256.919‬دج‬ ‫‪ 172.256.919‬دج‬ ‫‪2015‬‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫يوضح ىذا اجلدوؿ مقبوضات سنوات قيد التحقيق أي رقم األعماؿ اخلاضع للضريبة‬

‫ج‪-‬الرسم على النشاط ادلهين ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-13‬الرسم على النشاط ادلهين‬

‫ادلبلغ اخلاضع للرسم خارج البلدية‬ ‫ادلبلغ اخلاضع للرسم مبفتشية‬


‫اجملموع الكلي للمقبوضات‬ ‫الب ػ ػ ػ ػ ػػيان‬
‫حباسي مسعود‬ ‫مقر النشاط الرئيسي‬

‫‪ 109.965.300‬دج‬ ‫‪ 97.923.200‬دج‬ ‫‪ 11.479.600‬دج‬ ‫‪2012‬‬

‫‪ 104.446.505‬دج‬ ‫‪ 100.004.586‬دج‬ ‫‪ 4.441.919‬دج‬ ‫‪2013‬‬

‫‪ 145.360.344‬دج‬ ‫‪ 128.141.323‬دج‬ ‫‪ 17.219.021‬دج‬ ‫‪2014‬‬

‫‪ 172.256.919‬دج‬ ‫‪ 161.793.709‬دج‬ ‫‪ 10.463.210‬دج‬ ‫‪2015‬‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫دبا أف رقم األعماؿ مل يتغَت فال تغيَت يف الرسم على النشاط ادلهٍت ألف ىذا األخَت يفرض على ادلبيعات واخلدمات‬
‫ادلنجزة ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫د‪-‬ادلقبوضات ادلعفية من الرسم على القيمة ادلضافة ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-14‬ادلقبوضات ادلعفية من الرسم على القيمة ادلضافة‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‬


‫‪372995‬‬ ‫‪2014/283571‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪284613‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪3.763.800‬‬ ‫‪54.613.901‬‬ ‫‪14.267.351‬‬ ‫‪13.114.225‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪683892‬‬ ‫‪2014/284026‬‬ ‫‪285907‬‬ ‫‪284513‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪9.176.360‬‬ ‫‪3.114.021‬‬ ‫‪396.800‬‬ ‫‪1.949.100‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪287326‬‬ ‫‪2014/284075‬‬ ‫‪58097‬‬ ‫‪210206‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪20.076.000‬‬ ‫‪1.093.920‬‬ ‫‪15.310.680‬‬ ‫‪3.958.725‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪287428‬‬ ‫‪2014/284252‬‬ ‫‪284660‬‬ ‫‪283939‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪350.000‬‬ ‫‪10.377.170‬‬ ‫‪542.070‬‬ ‫‪520.000‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪98614‬‬ ‫‪2014/283646‬‬ ‫‪283327‬‬ ‫‪210073‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪700.000‬‬ ‫‪21.288.162‬‬ ‫‪36.092.000‬‬ ‫‪23.961.600‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪683686‬‬ ‫‪2014/283542‬‬ ‫‪58242‬‬ ‫‪94605‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪6.910.200‬‬ ‫‪8.145.000‬‬ ‫‪620.044‬‬ ‫‪57.774.580‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪470207‬‬ ‫‪2014/283543‬‬ ‫‪284822‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪13.929.740‬‬ ‫‪13.292.302‬‬ ‫‪13.863.000‬‬ ‫‪8.687.650‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪90701‬‬ ‫‪2014/283552‬‬ ‫‪283715‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪1.125.000‬‬ ‫‪20.490.715‬‬ ‫‪1.160.000‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪22999‬‬ ‫‪285786‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪2.634.364‬‬ ‫‪7.400.000‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪22995‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪9.718.010‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪285289‬‬ ‫رقم شهادة اإلعفاء‬
‫‪58.255.935‬‬ ‫ادلبلغ ادلعفى‬
‫‪126.639.409‬‬ ‫‪132.415.191‬‬ ‫‪89.651.945‬‬ ‫‪109.965.880‬‬ ‫ادلػ ػ ػ ػ ػ ػج ػمػػوع‬
‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫اجلدوؿ الذي بُت أيدينا يوضح أدلة إعفاءات ادلؤسسة من الرسم على القيمة ادلضافة ‪.‬‬
‫ه‪-‬إسرتجاع الرسم على القيمة ادلضافة‬
‫أ‪-‬سنة ‪ :2012‬إف اآلالت ادلستأجرة من الغَت والغَت مستغلة يف اإلصلاز واليت= ‪ 1.146.000‬دج سوؼ يتم‬
‫إسًتداد رمسها ادلسًتجع من طرؼ الشركة والذي = ‪1.146.000‬دج×‪194.820 =%17‬دج‬

‫‪59‬‬
‫ب‪-‬سنة ‪: 2013‬‬

‫‪ -1‬إف اآلالت ادلستأجرة من الغَت والغَت مستغلة يف اإلصلاز واليت= ‪ 1.401.000‬دج سوؼ يتم إسًتداد رمسها‬
‫ادلسًتجع من طرؼ الشركة والذي = ‪ 1.401.000‬دج × ‪ 238.170 = % 17‬دج ‪.‬‬

‫‪ -2‬وجود فواتَت خاصة بشراء ادلازوت من والية تيارت‪ ،‬علما أف نشاط الشركة مت إصلازه يف الوادي وحاسي‬
‫مسعود‪ ،‬بقيمة إمجالية خارج الرسم=‪ 336.605‬دج دوف وجود رخصة نقل عرب الوالايت سوؼ يتم إسًتداد رمسها‬
‫ادلسًتجع من طرؼ الشركة والذي يساوي = ‪ 336.605‬دج×‪ 23.562 = % 07‬دج‬

‫ج‪-‬سنة‪ :2014‬إف اآلالت ادلستأجرة من الغَت والغَت مستغلة يف اإلصلاز واليت= ‪1.365.000‬دج‬

‫سوؼ يتم إسًتداد رمسها ادلسًتجع من طرؼ الشركة والذي =‪ 1.365.000‬دج ×‪ 232.050 =%17‬دج ‪.‬‬

‫د‪ -‬سنة ‪: 2015‬‬

‫‪ -1‬إف اآلالت ادلستأجرة من الغَت و الغَت مستغلة يف اإلصلاز و اليت = ‪ 1.120.000‬دج‬

‫سوؼ يتم اسًتداد رمسها ادلسًتجع من طرؼ الشركة والذي= ‪ 1.120.000‬دج ×‪ 190.400 = %17‬دج ‪.‬‬

‫‪ -2‬إف اآلالت ادلستأجرة من الغَت والغَت مستغلة يف اإلصلاز واليت = ‪ 1.120.000‬دج‬

‫‪% 17‬‬ ‫‪ 1.120.000‬دج ×‬ ‫سوؼ يتم اسًتداد رمسها ادلسًتجع من طرؼ الشركة و الذي =‬
‫=‪190.400‬دج‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬تػأسػيػس الضريبة على أرابح الشركات‬

‫‪ 2012‬و ‪ ،2013‬ومرفوضة لسنيت ‪ 2014‬و‪ ،2015‬فإف ربح الشركة‬ ‫دبا أف زلاسبة ادلعٍت مقبولة لسنيت‬
‫‪ %15‬ابلنسبة للخدمات‪،‬‬ ‫للسنتُت ادلرفوضة زلاسبتهما سوؼ يتم أتسيسو على أساس ىامش ربح صايف مقًتح‬
‫و‪ %10‬ابلنسبة لإلشغاؿ ادلنجزة أما السنتُت ادلقبولة زلاسبتهما فإف ادلصاريف ادلبالغ فيها وادلرفوضة ستضاؼ إىل‬
‫ربح الشركة ادلصرح بو‪ ،‬وعليو يصبح لدينا حسب السنوات ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬سػ ػػنة ‪ :2012‬من خالؿ مالحظتنا ذلذا ادللف ىناؾ وجود غرامة خالؿ ىذه السنة بناءاً على اجلدوؿ الفردي‬
‫رقم‪ 2014/133 :‬ابدلفتشية الضرائب على أساس ربح جديد يقدر بػ‪ 8.657.572:‬دج ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الربح ادلستخرج = الربح ادلغرـ عليو ‪ +‬ادلصاريف ادلرفوضة ‪ +‬اخلسارة ادلرفوض ترحيلو‬

‫= ‪8.657.572‬دج ‪ 1.146.000 +‬دج ‪ 1.166.169 +‬دج= ‪ 10.969.741‬دج‬

‫جدول رقم (‪ : )2-15‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات لسنة ‪2012‬‬

‫‪ 10.969.741‬دج‬ ‫الربح الػمستخػػرج‬

‫‪ 8.657.572‬دج‬ ‫الػربح ادلػغرـ عليو‬

‫‪ 2.312.169‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫بعد التحقيق و عند وجود سلالفات ربصلنا على فارؽ بُت الربح ادلستخرج و الربح ادلصرح بو وىذا راجع اىل‬
‫‪1.146.000‬دج انمجة عن مصاريف مرفوضة متمثلة يف مبالغة يف عدد أايـ إستأجار ادلعدات‪ ،‬كذلك مبلغ‬
‫‪1.166.169‬دج متخلفة من خسائر مرفوض ترحيلها راجعة إىل سنة ‪. 2010‬‬

‫ب‪ -‬سػ ػػنة ‪:2013‬‬

‫الربح ادلستخرج = الػربح ادلػغرـ عليو ‪ +‬ادلصاريف ادلرفوضة‬

‫= ‪ 9.098.272‬دج ‪ 1.737.605 +‬دج = ‪ 10.835.877‬دج‬

‫جدول رقم (‪ : )2-16‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات لسنة ‪2013‬‬

‫‪ 10.835.877‬دج‬ ‫الربح الػمستخػػرج‬

‫‪ 9.098.272‬دج‬ ‫الػربح ادلػغرـ عليو‬

‫‪ 1.737.605‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫نتج عن التحقيق مبلغ ‪1.737.605‬دج وعند وجود سلالفات ربصلنا على فارؽ بُت الربح ادلستخرج و الربح‬
‫ادلصرح بو وىذا راجع إىل ‪1.401.000‬دج انمجة عن مصاريف مرفوضة متمثلة يف مبالغة يف عدد أايـ إستأجار‬
‫ادلعدات‪ ،‬وكذا مبلغ ‪ 336.605‬دج عن فواتَت مازوت غَت مقبولة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ج‪-‬سػ ػػنة ‪:2014‬‬

‫الربح ادلستخرج = رقم األعماؿ خدمات ادلصرح بو × ‪ + %15‬رقم األعماؿ أشغاؿ × ‪%10‬‬

‫= ‪ 22.696.941‬دج × ‪ 149.681.916 + %15‬دج × ‪%10‬‬

‫= ‪ 3.404.541‬دج ‪ 14.968.192 +‬دج = ‪. 18.372.733‬‬

‫أما الػربح ادلػغرـ عليو = ‪ 14.187.042‬دج‬

‫جدول رقم (‪ : )2-17‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة لسنة ‪2014‬‬

‫‪ 18.372.733‬دج‬ ‫الربح الػمستخػػرج‬

‫‪ 14.187.042‬دج‬ ‫الػربح ادلػغرـ عليو‬

‫‪ 4.185.691‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫نظرا النعداـ الثقة بُت اإلدارة وادلكلف(زلاسبة ادلكلف) حيث وجود ذباوزات حالت دوف ذلك قامت إدارة‬
‫الضرائب ابزباذ اإلجراءات الالزمة يف ربديد الدخل وادلبينة نسبها وكيفية حساهبا من قبل لذا استخرجنا ىذا‬
‫الدخل الذي مل يكن نفسو ادلغرـ عليو أنتج لنا فارؽ يعاد التغرمي عليو‪.‬‬

‫د‪-‬سػ ػػنة ‪:2015‬‬

‫الربح ادلستخرج = رقم األعماؿ خدمات ادلصرح بو × ‪ + % 15‬رقم األعماؿ أشغاؿ × ‪%10‬‬

‫= ‪ 5.463.210‬دج × ‪ 126.830.045 + %15‬دج × ‪%10‬‬

‫= ‪ 819.482‬دج ‪ 12.683.005 +‬دج = ‪. 13.502.487‬‬

‫أما الػربح ادلػغرـ عليو = ‪ 10.893.374‬دج‬

‫‪62‬‬
‫جدول رقم (‪ : )2-18‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات لسنة ‪2015‬‬

‫‪ 13.502.487‬دج‬ ‫الربح الػمستخػػرج‬

‫‪ 10.893.374‬دج‬ ‫الػربح ادلػغرـ عليو‬

‫‪ 2.609.112‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫نظرا النعداـ الثقة بُت اإلدارة وادلكلف(زلاسبة ادلكلف) حيث وجود ذباوزات حالت دوف ذلك قامت إدارة‬
‫الضرائب ابزباذ اإلجراءات الالزمة يف ربديد الدخل وادلبينة نسبها وكيفية حساهبا من قبل لذا استخرجنا ىذا‬
‫الدخل الذي مل يكن نفسو ادلغرـ عليو أنتج لنا فارؽ يعاد التغرمي عليو‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬تػأسػيػس الػضريبة على الدخل اإلجػػمايل‬

‫علما أف معدالت ‪ IBS‬يف سنوات التحقيق تكوف كاآليت‪:‬‬

‫بنا على معلومات من إدارة الضرائب ‪.‬‬

‫ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ‪%19‬‬ ‫‪2012‬‬

‫ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ‪%19‬‬ ‫‪2013‬‬

‫ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ‪%23‬‬ ‫‪2014‬‬

‫ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ‪%26‬‬ ‫‪2015‬‬

‫نستخرج الضريبة على أرابح الشركات ليتضح لنا الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل ‪.‬‬

‫أ‪-‬سنة ‪: 2012‬‬

‫الدخل ادلستخرج = الربح اخلاضع × ‪%81‬‬

‫= ‪ 10.969.741‬دج × ‪ 8.885.490 = % 81‬دج‬

‫الػربح ادلػغرـ عليو = ‪ 8.657.572‬دج × ‪ 7.012.633 = % 81‬دج‬

‫‪63‬‬
‫جدول رقم (‪ : )2-19‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل لسنة ‪2012‬‬

‫‪ 8.885.490‬دج‬ ‫الػدخػل الػمستخػػرج‬

‫‪ 7.012.633‬دج‬ ‫الدخل ادلغرـ عليو‬

‫‪ 1.872.856‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ىذا اجلدوؿ يوضح لنا الفارؽ الذي مل يغرـ عليو بعد سحب الضريبة على أرابح الشركات لسنة ‪.2012‬‬

‫ب‪-‬سنة ‪: 2013‬‬

‫الدخل ادلستخرج = الربح اخلاضع × ‪%81‬‬

‫= ‪ 10.835.877‬دج × ‪ 8.777.060 = % 81‬دج‬

‫الػربح ادلػغرـ عليو = ‪ 9.098.272‬دج × ‪ 7.369.600 = % 81‬دج‬

‫جدول رقم (‪ : )2-20‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل لسنة ‪2013‬‬

‫‪ 8.777.060‬دج‬ ‫الػدخػل الػمستخػػرج‬

‫‪7.001.120‬دج‬ ‫الدخل ادلغرـ عليو‬

‫‪ 1.407.460‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ىذا اجلدوؿ يوضح لنا الفارؽ الذي مل يغرـ عليو بعد سحب الضريبة على أرابح الشركات‪ ،‬لسنة ‪.2013‬‬

‫ج‪-‬سنة ‪: 2014‬‬

‫الدخل ادلستخرج = الربح اخلاضع × ‪%77‬‬

‫= ‪ 18.372.733‬دج × ‪ 14.147.004 = % 77‬دج‬

‫الػربح ادلػغرـ عليو = ‪ 14.187.042‬دج × ‪ 10.924.022 = % 77‬دج‬

‫‪64‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2-21‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل لسنة ‪2014‬‬

‫‪ 14.147.004‬دج‬ ‫الػدخػل الػمستخػػرج‬

‫‪ 10.377.821‬دج‬ ‫الدخل ادلغرـ عليو‬

‫‪ 3.769.183‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ىذا اجلدوؿ يوضح لنا الفارؽ الذي مل يغرـ عليو بعد سحب الضريبة على أرابح الشركات‪ ،‬لسنة ‪.2014‬‬

‫د‪-‬سنة ‪: 2015‬‬

‫الدخل ادلستخرج = الربح اخلاضع × ‪%74‬‬

‫= ‪ 13.502.487‬دج × ‪ 9.991.840 = % 74‬دج‬

‫الػربح ادلػغرـ عليو = ‪ 10.893.374‬دج × ‪ 8.061.097 = % 74‬دج‬

‫جدول رقم (‪ :)2-22‬الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل لسنة ‪2015‬‬

‫‪ 9.991.840‬دج‬ ‫الػدخػل الػمستخػػرج‬

‫‪ 7.658.040‬دج‬ ‫الدخل ادلغرـ عليو‬

‫‪ 2.333.800‬دج‬ ‫الػ ػفػ ػػارؽ‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫ىذا اجلدوؿ يوضح لنا الفارؽ الذي مل يغرـ عليو بعد سحب الضريبة على أرابح الشركات‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬

‫‪65‬‬
‫رابعا‪ :‬ملخص الضرائب و الرسوم‬

‫أ‪-‬ملخص الضريبة على أرابح الشركات (‪: )IBS‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2-23‬ملخص الضريبة على أرابح الشركات (‪)IBS‬‬

‫احلقوؽ‬ ‫أألساس‬ ‫أألساس‬


‫اجملموع‬ ‫الزايدة‬ ‫الفارؽ‬ ‫احلقوؽ ادلغرمة‬ ‫البيان‬
‫ادلستخرجة‬ ‫ادلغرـ عليو‬ ‫ادلستخرج‬
‫‪549.140 109.828‬‬ ‫‪439.312‬‬ ‫‪1.644.939‬‬ ‫‪2.084.251‬‬ ‫‪8.657.572‬‬ ‫‪10.969.741‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪412.675‬‬ ‫‪82.535‬‬ ‫‪330.140‬‬ ‫‪1.728.672‬‬ ‫‪2.058.812‬‬ ‫‪9.098.272‬‬ ‫‪10.835.877‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪1.203.386 240.677‬‬ ‫‪962.709‬‬ ‫‪3.263.020‬‬ ‫‪4.225.729‬‬ ‫‪14.187.042‬‬ ‫‪18.372.733‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪847.963 169.593‬‬ ‫‪678.370‬‬ ‫‪2.832.277‬‬ ‫‪3.510.647‬‬ ‫‪10.893.374‬‬ ‫‪13.502.487‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪ 3.013.164‬دج‬ ‫ادل ػ ػػجم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ وع‬

‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ، 2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫‪-‬بعد حساب األساس ادلستخرج لكل من سنوات التحقيق ‪:‬‬

‫‪ ‬احلقوؽ ادلستخرجة=األساس ادلستخرج ×معدؿ الضريبة ‪.‬‬


‫‪ ‬احلقوؽ ادلغرمة=األساس ادلغرـ عليو ×معدؿ الضريبة‪.‬‬
‫‪ ‬الفارؽ=احلقوؽ ادلستخرجة –احلقوؽ ادلغرمة‪.‬‬
‫‪-‬أما الزايدة فهي غرامة التأخَت ربسب حسب معلومات مقدمة من مديرية الضرائب لوالية الوادي ‪:‬‬
‫الزايدة =الفارؽ ×معدؿ التأخَت‬
‫حيث معدؿ التأخَت على النحو األيت‪:‬‬

‫إذا كاف‪ :‬الفارؽ ≤ ‪ 50000‬ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ فإف ادلعدؿ يكوف ‪%10‬‬

‫إذا كاف‪<50000 :‬الفارؽ ≤ ‪ 200000‬ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ فإف ادلعدؿ يكوف ‪%15‬‬

‫إذا كاف‪ < 20000 :‬الفارؽ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ فإف ادلعدؿ يكوف ‪%25‬‬

‫‪66‬‬
‫ب‪-‬ملخص الضريبة على الدخل اإلمجايل لرؤوس األموال ادلنقولة (‪: )IRG/RCM‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2-24‬ملخص الضريبة على الدخل اإلمجايل لرؤوس األموال ادلنقولة (‪)IRG/RCM‬‬

‫المجموع‬ ‫الزيادة‬ ‫الحقوق المغرمة الفارق‬ ‫الحقوق‬ ‫األساس‬ ‫األساس‬ ‫البيان‬


‫المستخرجة‬ ‫المغرم عليه‬ ‫المستخرج‬
‫‪215.378‬‬ ‫‪28.093‬‬ ‫‪187.285‬‬ ‫‪701.263‬‬ ‫‪888.550‬‬ ‫‪7.012.633‬‬ ‫‪8.885.490‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪204.233‬‬ ‫‪26.639‬‬ ‫‪177.594‬‬ ‫‪700.112‬‬ ‫‪877.706‬‬ ‫‪7.001.120‬‬ ‫‪8.777.060‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪471.148‬‬ ‫‪94.230‬‬ ‫‪376.918‬‬ ‫‪1.037.782‬‬ ‫‪1.414.700‬‬ ‫‪10.377.821 14.147.004‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪291.725‬‬ ‫‪58.345‬‬ ‫‪233.380‬‬ ‫‪765.804‬‬ ‫‪999.184‬‬ ‫‪7.658.040‬‬ ‫‪9.991.840‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪1.182.484‬دج‬ ‫اجملم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ وع‬
‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ،2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫حسب معلومات من إدارة الضرائب لوالية الوادي فإف الضريبة على الدخل اإلمجايل ربسب يف حالة شخص‬
‫معنوي معدؿ ‪ % 10‬بعد اقتطاع الضريبة على أرابح الشركات ‪.‬‬

‫احلقوؽ ادلستخرجة =األساس ادلستخرج ×ادلعدؿ‬

‫احلقوؽ ادلغرمة =األساس ادلغرـ عليو × ادلعدؿ‬

‫أما فيما خيص الفارؽ و الزايدة فتحسب كما يف الضريبة على أرابح الشركات‬

‫ج‪-‬ملخص إسرتجاع الرسم على القيمة ادلضافة ( ‪: )R/TVA‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2-25‬ملخص إسرتجاع الرسم على القيمة ادلضافة (‪)R/TVA‬‬

‫المجموع‬ ‫الزيادة‬ ‫الحــــــــــــــــــــــقوق‬ ‫البـــــيان‬


‫‪ 224.043‬دج‬ ‫‪ 29.223‬دج‬ ‫‪ 194.820‬دج‬ ‫‪2012‬‬
‫‪ 327.165‬دج‬ ‫‪ 65.433‬دج‬ ‫‪ 261.732‬دج‬ ‫‪2013‬‬
‫‪ 290.063‬دج‬ ‫‪ 58.013‬دج‬ ‫‪ 232.050‬دج‬ ‫‪2014‬‬
‫‪ 218.960‬دج‬ ‫‪ 28.560‬دج‬ ‫‪ 190.400‬دج‬ ‫‪2015‬‬

‫‪ 1.060.231‬دج‬ ‫ادل ػ ػػجم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ وع‬


‫ادلصدر‪ :‬بناءا على إشعار ابلتحقيق رقم ‪ ،2016/244‬ادلؤرخ يف ‪ ،2016/03/07‬ادلديرية الوالئية للضرائب ابلوادي مصلحة ادلراجعات اجلبائية‪.‬‬

‫‪-‬األساس ادلستخرج وىو عبارة عن رقم األعماؿ اخلاضع للضريبة ‪.‬‬


‫‪-‬األساس ادلغرـ عليو وىو رقم األعماؿ ادلصرح بو من طرؼ ادلكلف ابلضريبة ‪.‬‬
‫‪-‬احلقوؽ ادلستخرجة واليت سبثل الرسم على القيمة ادلضافة وربسب على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫األساس ادلستخرج × معدؿ الضريبة‬

‫احلقوؽ ادلغرمة = األساس ادلغرـ عليو × معدؿ الضريبة‬

‫الفارؽ = احلقوؽ ادلستخرجة ‪ -‬احلقوؽ ادلغرمة‬

‫الزايدة=الفارؽ × ادلعدؿ‬

‫علما أف ادلعدؿ مذكور سابقا‬

‫‪68‬‬
‫خالصة الفصل‬

‫من خالؿ دراسة احلالة تبُت لنا أف ىناؾ ذباوز يف التصرحيات اليت قاـ هبا ادلكلف ابلضريبة واليت مت الكشف عنها‬
‫من طرؼ إدارة الضرائب وذلك عرب التحقيق يف الواثئق ادلقدمة‪ ،‬و كاف ىذا التجاوز يف ترحيل خسائر سنوات‬
‫سابقة سلالفة للقانوف ورفض بعض ادلصاريف اليت مل يتم إثباهتا‪ ،‬وكما مت إضافة الفارؽ إىل أرابح وتغرديو عليها‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫فهرس اجلداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان اجلدول‬ ‫رقم اجلدول‬
‫‪8‬‬ ‫أهم التعريفات ملوضوع احملاسبة اإلبداعية‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫كيفية حساب الضريبة على الدخل اإلمجايل‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪29‬‬ ‫أهم أساليب احملاسبة اإلبداعية للتالعب يف قائمة الدخل‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪30‬‬ ‫أهم أساليب احملاسبة اإلبداعية للتالعب يف قائمة املركز املايل‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪45‬‬ ‫تتبع استأجار معدات الغري مسجلة حماسبيا ‪2012‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪46‬‬ ‫ملخص التصريح الشهري (‪ )G50‬سنة ‪2012‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪47‬‬ ‫تتبع استأجار معدات الغري مسجلة حماسبيا ‪2013‬‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪48‬‬ ‫ملخص التصريح الشهري (‪ )G50‬سنة ‪2013‬‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪50‬‬ ‫تتبع استأجار معدات الغري مسجلة حماسبيا ‪2014‬‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪51‬‬ ‫ملخص التصريح الشهري (‪ )G50‬سنة ‪2014‬‬ ‫‪2-6‬‬
‫‪52‬‬ ‫إستخراج رصيد حساب الصندوق ‪2014‬‬ ‫‪2-7‬‬
‫‪53‬‬ ‫تتبع استأجار معدات الغري مسجلة حماسبيا ‪2015‬‬ ‫‪2-8‬‬
‫‪54‬‬ ‫ملخص التصريح الشهري (‪ )G50‬سنة ‪2015‬‬ ‫‪2-9‬‬
‫‪56‬‬ ‫إستخراج رصيد حساب الصندوق ‪2015‬‬ ‫‪2-10‬‬
‫‪57‬‬ ‫رقم األعمال املنجز واخلدمات‬ ‫‪2-11‬‬
‫‪58‬‬ ‫رقم األعمال مقبوضات‬ ‫‪2-12‬‬
‫‪58‬‬ ‫الرسم على النشاط املهين‬ ‫‪2-13‬‬
‫‪59‬‬ ‫املقبوضات املعفية من الرسم على القيمة املضافة‬ ‫‪2-14‬‬
‫‪61‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات ‪2012‬‬ ‫‪2-15‬‬
‫‪61‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات ‪2013‬‬ ‫‪2-16‬‬
‫‪62‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات ‪2014‬‬ ‫‪2-17‬‬
‫‪63‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على أرابح الشركات ‪2015‬‬ ‫‪2-18‬‬
‫‪64‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل ‪2012‬‬ ‫‪2-19‬‬
‫‪64‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل ‪2013‬‬ ‫‪2-20‬‬
‫‪65‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل ‪2014‬‬ ‫‪2-21‬‬
‫‪65‬‬ ‫الفارق يف الدخل اخلاضع للضريبة على الدخل اإلمجايل ‪2015‬‬ ‫‪2-22‬‬
‫‪66‬‬ ‫ملخص الضريبة على أرابح الشركات‬ ‫‪2-23‬‬
‫‪67‬‬ ‫ملخص الضريبة على الدخل اإلمجايل لرؤوس األموال املنقولة‬ ‫‪2-24‬‬
‫‪67‬‬ ‫ملخص إسرتجاع الرسم على القيمة املضافة‬ ‫‪2-25‬‬

‫‪II‬‬
‫قائمة اإلختصارات والرومز‬

‫الكتابة ابلعربية‬ ‫الرمز‬


‫ضريبة على الدخل اإلمجايل‬ ‫‪IRG‬‬

‫ضريبة على أرابح الشركات‬ ‫‪IBS‬‬


‫الرسم على القيمة املضافة‬ ‫‪TVA‬‬
‫الرسم على النشاط املهين‬ ‫‪TAP‬‬
‫حق الطابع‬ ‫‪DT‬‬
‫التصريح الشهري‬ ‫‪G50‬‬
‫رؤوس األموال املنقولة‬ ‫‪RCM‬‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪39‬‬ ‫اهليكل التنظيمي ملديرية الوالئية للضرائب ابلوادي‬ ‫‪2-1‬‬

‫‪III‬‬
‫قائمة ادلراجع‬
‫الكتب‪:‬‬
‫‪ - 1‬خليل رمضان إمساعيل‪ ،‬احملاسبة الضريبية‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬طبعة‪. 2002 ،1‬‬
‫‪ - 2‬خالد اخلطيب شحادة‪ ،‬شامية امحد زهري‪ ،‬أسس ادلالية العامة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،‬طبعة‪. 2003 ،1‬‬
‫‪ - 3‬عبد اجمليد قدي‪ ،‬دراسات يف علم الضرائب‪ ،‬دار جرير للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬طبعة‪.2011 ،1‬‬
‫ادلذكرات‪:‬‬
‫‪- 1‬ميسون بنت علي القري‪ ،‬دوافع وأساليب احملاسبة اإلبداعية يف شركات ادلسامهة يف ادلملكة العربية السعودية دراسة ميدانية‪ ،‬رسالة ماجستري‪،‬‬
‫جامعة ادللك عبد العزيز‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪- 2‬أمحد سامح دمحم رضا‪ ،‬دور ادلراجعة اخلارجية يف كشف ممارسات احملاسبة االحتيالية يف ضوء التطورات األقتصادية ادلعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬مصر‪.2008 ،‬‬
‫‪- 3‬دمحم مطر‪ ،‬ليندا حسن احلليب‪ ،‬دور ادلدقق احلساابت اخلارجي يف احلد من آاثر احملاسبة اإلبداعية على موثوقية البياانت ادلالية الصادرة عن‬
‫الشركات ادلسامهة العامة األردنية‪،‬كلية االعمال‪ ،‬جاكمعة الشرق األوسط للدراسات العليا‪.2009 ،‬‬
‫‪- 4‬عماد سليم األغا‪ ،‬دور حوكمة الشركات يف احلد من التأثري السليب للمحاسبة اإلبداعية على موثوقية البياانت ادلالية " دراسة تطبيقية على‬
‫البنوك الفلسطينية "‪ ،‬رسالة ماجستري زلاسبة كلية االقتصاد والعلوم اإلدارة‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪.2011 ،‬‬
‫‪- 5‬زلمود أمحد حنيفي‪ ،‬دراسة أثر ظاهرة إدارة األرابح على جودة القوائم ادلالية دلستخدميها –مع دراسة تطبيقية رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التجارة‪،‬‬
‫جامعة اإلسكندرية‪. 2010 ،‬‬
‫‪- 6‬دمحم طالب ابخجة عبد هللا‪ ،‬أتثري احملاسبة اإلبداعية يف جودة ادلعلومات احملاسبية يف ظل معايري احملاسبة الدولية رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة‬
‫السليمانية‪،‬كلية اإلدارة واإلقتصاد‪ ،‬العراق‪. 2013 ،‬‬
‫‪- 7‬رمحة انبيت‪ ،‬النظام الضرييب بني الفكر ادلايل ادلعاصر والفكر ادلايل األسالمي‪-‬دراسة مقارنة –‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬ختصص إدارة مالية‪ ،‬جامعة‬
‫قسنطينة‪. 2014/2013 ،‬‬
‫‪- 8‬مسر عبد الرمحان دمحم الدحلة‪ ،‬النظم الضريبية بني الفكر ادلعاصر والفكر ادللي اإلسالمي‪ ،‬دراسة حتليلية مقارنة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية‬
‫الدراسات العليا‪ ،‬فلسطني‪. 2007 ،‬‬
‫‪- 9‬رمحة انبيت‪ ،‬النظام الضرييب بني الفكر ادلايل ادلعاصر والفكر ادلايل األسالمي‪-‬دراسة مقارنة –‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬ختصص إدارة مالية‪ ،‬جامعة‬
‫قسنطينة‪. 2014/2013 ،‬‬
‫‪- 10‬مسر عبد الرمحان دمحم الدحلة‪ ،‬النظم الضريبية بني الفكر ادلعاصر والفكر ادللي اإلسالمي‪ ،‬دراسة حتليلية مقارنة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية‬
‫الدراسات العليا‪ ،‬فلسطني‪. 2007 ،‬‬
‫‪- 11‬بطو عالء فريد‪ ،‬أثر التحدي األخالقي للمحاسبة اإلبداعية يف حتديد الدخل اخلاضع للضريبة‪ ،‬دراسة تطبيقية يف اذليئة العامة للضرائب يف‬
‫العراق‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬العراق‪.2006 ،‬‬
‫‪- 12‬خدجية غضبان‪ ،‬التحقيق اجلبائي ودوره يف مكافحة الغش الضرييب‪ ،‬مذكرة ماسرت أكادميي دراسة حالة للمديرية الوالئية لوالية الوادي كلية‬
‫العلوم التجارية واالقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة الوادي‪.2015 ،‬‬
‫‪- 13‬سليمان عتري‪،‬دور الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة ادلعلومات احملاسبية‪،‬مذكرة ماجستري يف علوم التسيري ختصص زلاسبة دراسة حالة مديرية‬
‫الضرائب ابلوادي ‪،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري‪،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪.2012 ،‬‬
‫‪- 14‬عائشة بن عمور‪ ،‬الوضعية القانونية للمكلف ابلضريبة ادلمتنع عن دفع احلقوق اجلبائية‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية احلقوق والعلوم‬
‫السياسية‪ ،‬جامعة تلمسان‪. 2017/ 2016،‬‬
‫‪- 15‬عيسى بوخلوخ‪ ،‬الرقابة اجلبائية كأداة حملاربة التهرب و الغش الضرييب‪ ،‬دراسة حالة والية ابتنة‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيري‪ ،‬جامعةابتنة‪.‬‬
‫اجملالت‪:‬‬
‫‪- 1‬التجاين ابلرقي‪ ،‬احملاسبة اإلبداعية‪ :‬ادلفاهيم واألساليب ادلبتكرة لتجميل صورة الدخل‪ ،‬كلية علوم التسيري‪ ،‬جامعة سطيف‪ ،1‬رللة العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬العدد‪.2012 ،12‬‬
‫‪- 2‬دمحم حلو داود اخلرسان‪ ،‬عبد الرضا حسن سعود‪ ،‬مدى أتثر نظام التحاسب الضرييب يف العراق ابحملاسبة اإلبداعية‪ ،‬رللة جامعة ذي قار‪ ،‬اجمللد‬
‫‪ ،9‬العدد ‪.2014 ،3‬‬
‫‪- 3‬جرب الداعور‪ ،‬دمحم عابد‪ ،‬أثر السياسات احملاسبية إلدارة ادلكاسب على أسعار أسهم الوحدات اإلقتصادية ادلتداولة يف سوق فلسطني لألوراق‬
‫ادلالية‪ ،‬دراسة تطبيقية‪ ،‬رللة اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬اجمللد ‪ 17‬العدد ‪ ،1‬غزة فلسطني‪.‬‬
‫‪- 4‬عماد الزمر‪ ،‬دراسة حتليلية تطبيقية دلدى أتثري ممارسات إدارة األرابح يف قرار تغيري ادلراجع اخلارجي‪ ،‬رللة كلية التجارة للبحوث العلمية‪ ،‬جامعة‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬رللد ‪ 46‬العدد‪ ،1‬مصر‪. 2009 ،‬‬
‫‪- 5‬رشا محادة‪ ،‬دور جلان ادلراجعة يف احلد من ممارسات احملاسبة اإلبداعية "دراسة ميدانية "‪ ،‬رللة علوم العلوم االقتصادية والقانونية‪ ،‬رللة ‪،26‬‬
‫العدد ‪ ،2‬دمشق‪.2010 ،‬‬
‫ادللتقيات‪:‬‬
‫‪- 1‬صاحل مرزاقة‪ ،‬فتيحة بوهرين‪ ،‬جامعة سعد دحلب البليدة كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬ادللتقى الدويل حول اإلبداع والتغيري التنظيمي‬
‫يف ادلنظمات احلديثة‪13-12 ،‬ماي ‪.2010‬‬
‫ادلسابقات‪:‬‬
‫‪- 1‬عبدالرمحن ادلخيزم‪ ،‬دور ادلدقق يف التحقق من ممارسات ونتائج احملاسبة االبداعية‪ ،‬مسابقة البحوث التاسعة على مستوى مجيع القطاعات‪ ،‬ديوان‬
‫احملاسبة‪ ،‬الكويت‪. 2008 ،‬‬
‫‪- 2‬علي زلمود اخلشاوي‪ ،‬زلسن انصر الدوسري‪ ،‬احملاسبة اإلبداعية ودور ادلدقق يف التحقق من ممارستها ونتائجها مسابقة البحوث التاسع على‬
‫مستوى مجيع القطاعات‪ ،‬ديوان احملاسبة‪ ،‬الكويت‪. 2008 ،‬‬
‫القوانني‪:‬‬
‫‪- 1‬قانون الضرائب ادلباشرة والرسوم ادلماثلة‪ ،‬الوزارة ادلالية‪ ،‬ادلديرية العامة للضرائب‪. 2018 ،‬‬
‫‪- 2‬قانون الرسم على رقم األعمال‪ ،‬وزارة ادلالية‪ ،‬ادلديرية العامة للضرائب‪. 2018 ،‬‬
‫‪- 3‬قانون اإلجراءات اجلبائية‪ ،‬وزارة ادلالية‪ ،‬ادلديرية العامة للضرائب‪. 2018 ،‬‬
‫مراجع ابللغة األجنبية‬
‫‪1- Brijesh Yadav Creative Accounting : A Literature Review،/The SIJ Transactions on‬‬
‫‪Industrial, Financial & Business Management (IFBM), Vol. 1, No. 5, November-December‬‬
‫‪2013.‬‬
‫‪2- Frédéric Demerens،/ Jean-Louis Paré، Jean Redis Investor Skepticism and Creative‬‬
‫‪Accounting: The Case of a French SME Listed on Alternext. INTERNATIONAL JOURNAL‬‬
‫‪OF BUSINESS, 18(1), 2013.‬‬
‫‪3- Syed Zulfiqar Ali Shah ،Safdar Butt، and Yasir Bin Tariq. Use or Abuse of Creative‬‬
‫‪Accounting Techniques. International Journal of Trade, Economics and Finance, Vol. 2, No.‬‬
‫‪6, December,2011.‬‬

‫‪4-‬‬ ‫‪Gunny.k "what are the consequence of real earning management " working paper. Hass school of business‬‬
‫‪university of california Barkely, 2005.‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪Scott , W.S ,Financial Accounting Theory ,Third Edition , Toronto , Prentice Hall , 2003.‬‬
‫شكر وعرفان‬

‫قال هللا تعاىل ‪(:‬ولئن شكرمت ألزيدنكم)‬

‫نتوجه أبول شكران إىل املوىل عز وجل الذي أانر دربنا ويسر أمران وأعاننا على القيام هبذا العمل املتواضع‬

‫ولكل من ساهم يف إعداد هذا التقرير وسهر على راحتنا مبا خيدم مستقبلنا نبث هلم أمسى عبارات‬

‫الشكر والعرفان ‪.‬‬

‫كما نتوجه جبزيل الشكر إىل أستأذان ومشرفنا "د‪ .‬لعبيدي مهوات"‬

‫الذي مل يبخل علينا بوقته وساعدان يف إعداد هذه املذكرة‬

‫كما ال يفوتنا ان نتقدم ابلشكر والعرفان إىل "مديرية الوالئية للضرائب ابلوادي"‬

‫وجزيل الشكر والتفضيل إىل عمال املديرية وابألخص " نورالدين رميي"‬

‫وكذلك كل من دعا لنا بدعوة صادقة من قريب أو من بعيد كما نتقدم بشكر الكبري إىل كافة األساتذة‬

‫وإىل كل طلبة دفعة حماسبة‬

You might also like