You are on page 1of 197

‫الجمهــورية الجزائــرية الديمقــراطية الشعبيـــة‬

‫زارة التع يــ العــالي و البحــث الع ـي‬


‫جــامعة محــمد خيضــر – بسكرة –‬
‫التس ــر‬ ‫ع ــ‬ ‫التجــ ر‬ ‫االقتصــ د‬ ‫الع ــ‬ ‫كــ‬
‫التس ر‬ ‫قســـ ‪:‬ع‬

‫النظ الجب ئ ف الجزائر‬ ‫أثر الرقمن ع‬


‫دراس ح ل ‪:‬مركز الضرائ ل ال النع م‬

‫التس ر‬ ‫ن ل ش دة الم ستر ف ع‬ ‫مذكرة مقدم كجزء من متط ب‬

‫االست ذ المشرف‬
‫‪‬أ‪ -‬سع د عبد الح‬ ‫‪ ‬سعد بن ث مر‬

‫‪................../Master-GE /AUDIT./2017‬‬ ‫رقــ التسج ـل‪:‬‬


‫‪.............................‬‬ ‫تــ ر خ اإل ـداع‬

‫‪http://univ-biskra.dz‬‬

‫قسم علوم التسيير‬


‫إ ـ ــداء‬
‫"قل إن صاليت ونسكي وحمياي وممايت هلل رب العاملني"‬

‫ا مد كله هلل الذي وفقين إلمتام ذا العمل املتواضع‬

‫إ كل الساعني لتحرير األمة وإرادهتا‪ ،‬لتمضي قدما يف إهناء ضعفها‪.‬‬

‫إ من أوجب الرمحان بر ا وطاعتها‪ ،‬وأعلى قدر ا ومكانتها‪ ،‬إ أمي‬

‫إ من رباين منذ عهد الصغر وجعل اهلل عقوقه إحدى الكرب‪ ،‬إ أيب‬

‫يف السراء والضراء ‪ ،‬إ إخويت األحباء‬ ‫إ من كانوا عونا‬

‫إ إخوة مل تلد م أمي ‪،‬إ كل األ ل واألصدقاء‬

‫إ كل ؤالء ‪...................‬‬

‫أ دي ذا العمل املتواضع‪.‬‬
‫شكر وعرفان‬

‫[وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم ألزيدنكم]آية ‪ 7‬سورة ابرا يم‪.‬‬

‫الككر ا زيل والعرفان با ميل ملن غمروين بالفضل واختصوين بالنصح إ أساتذيت‬ ‫أتوجه خبال‬

‫األفاضل‪ :‬األستاذ ا اج عامر‪ ،‬واألستاذ حممد رمزي جودي‪ ،‬واألستاذ سعيدي عبد ا ليم‬

‫وشكرا إ كل من ساعدين من قريب أو بعيد يف اجناز ذا العمل املتواضع‪.‬‬

‫وإ كل العمال بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪.‬‬


:‫_ ملخص‬

‫ وألجل ذلك مت اختيار مركز الضرائب‬،‫لقد دفت ذ الدراسة إىل إظهار أثر الرقم ة على ال ظام ا بائي يف ا زائر‬
،‫ وقد خلصت الدراسة إىل أن اك أثر للرقم ة على ال ظام ا بائي‬،‫لوالية ال عامة كأحد اهليئات الفاعلة يف ذا ا انب‬
.‫ والتشريع ا بائي‬،‫ اجملتمع الضرييب‬،‫حيث يتجلى ذا األخري على مستوى اإلدارة ا بائية‬

‫ مت إنشاء شبكات حاسوب داخلية على مستوى مراكز الضرائب مما يسهل أداء العمل‬، ‫فبال سبة لإلدارة ا بائية‬
‫ باإلضافة إىل أن الرقم ة مك ت املكلف بالضريبة من حتميل خمتلف التصرحيات ا بائية من خالل املوقع‬،‫اإلداري‬
‫ وأيضا‬،‫ كما مسحت الرقم ة للمكلف با صول على رقم تعريف جبائي عن بعد‬،‫اإللكرتوين للمديرية العامة للضرائب‬
‫ أما على مستوى التشريع ا بائي فقد مت نشر خمتلف ال صوص التشريعية والت ظيمية على‬،‫اإلستفادة من خدمة جبايتك‬
.‫مستوى مواقع اإلنرتنت‬

Un résumé :
L’étude a visée à montrer l’impact du système numérique sur
la fiscalité algérienne, pour ce but la, le centre des impôts de la wilaya de
Naama a été sélectionné comme l’un des figures efficace de ce coté.
L’étude a conclue qu’il y’a un effet du système numérique sur le système
fiscal, cet impact apparait évidemment au niveau de l’administration
fiscale, la population fiscale et législation fiscal.
En ce qui concerne l’administration fiscale, le système numérique
a donné l’aide pour créer des réseaux électroniques internes au niveau des
centres, qui permit de faciliter le travail administratif, en outre avec le
système numérique, le contribuable peut télécharger les différentes
déclarations fiscaux et il peut obtenir un numéro d’identifiant fiscal NIF à
distance, en aussi il peut bénéficier du service jibaya’tic.
Au niveau de législation fiscal, on a publié les différents textes
législatifs et réglementaires au niveau des sites web.
Les mots clés sont : Digital age, hard ware, soft ware, laptop, bit, byte,
pixel, flash memory, computer network, cd-rom, world wide web.

V
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحت ـ ـوى‬


‫شكر‬
‫إ داء‬
‫البسملة‬
‫الفهرس‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪II‬‬ ‫فهرس األشكال‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪V‬‬ ‫الملخص‬
‫أ – ـــ‬ ‫مقدمة‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬
‫‪2‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪3‬‬ ‫المبحـث األول‪ :‬مفا يم أساسية حول نظام المعلومات الرقمية‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬نظم المعلومات وأنواعها‬
‫‪9‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تكنولوجيا المعلومات وأ ميتها‬
‫‪17‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬االقتصاد الرقمي وخصائصه‬
‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬شبكات المعلوماتية وأ ميتها‬
‫‪21‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم شبكة المعلوماتية وأنواعها‬
‫‪37‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تصميم مواقع مؤسسات المعلومات على شبكة االنترنت‬
‫‪44‬‬ ‫المطلب الثالث‪:‬أ داف الرقمنة‪ ،‬استراتيجياتها وتحدياتها‬
‫‪67‬‬ ‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫‪86‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار العام للنظام الجبائي‬
‫‪69‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬
‫‪77‬‬ ‫المبحـث األول‪ :‬ما ية النظام الجبائي‬
‫‪77‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفا يم عامة حول الضريبة‬
‫‪75‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم السياسة الجبائية‬
‫‪79‬‬ ‫المطلب الثالث ‪:‬مفهوم النظام الضريبي‬
‫‪85‬‬ ‫المبحـث الثاني‪ :‬تقديم النظام الضريبي الجزائري‬
‫‪85‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اإلصالح الضريبي في الجزائر‬
‫‪89‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬المفهوم العام لالدارة الجبائية‬
‫‪93‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬تطبيق الرقمنة في االدارة الجبائية‬
‫‪89‬‬ ‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫‪I‬‬
‫‪99‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة حالة مركز الضرائب‬
‫‪177‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬
‫‪171‬‬ ‫المبحـث األول‪ :‬مدخل إلى مركز الضرائب‬
‫‪171‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬التعريف بمركز الضرائب‬
‫‪175‬‬ ‫المطلب الثاني‪:‬استقبال واعالم المكلفين التابعين لمركز الضرائب‬
‫‪179‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مجال اختصاص مركز الضرائب‬
‫‪113‬‬ ‫المبحث الثاني‪:‬اثر الرقمنة على النظام الجبائي‬
‫‪113‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬دراسة الطلبات المودعة على مستوى مركز الضرائب‬
‫‪124‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬دراسة طلبات المكلفين عن بعد‬
‫‪142‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬كيفية التسجيل في خدمة جبايتك‬
‫‪146‬‬ ‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫‪148‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪153‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪156‬‬ ‫المالحق‬

‫‪II‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪ 10‬مقارنة بين وسائط االتصال المختلفة‬

‫ترميز نظام الكتابة وفق نظام الترميز العالمي‪ASCII‬‬ ‫‪10‬‬

‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬


‫الرقم‬

‫خطوات دورة حياة النظم‬ ‫‪10‬‬

‫أنواع شبكات ا اسوب حسب طريقة التوصيل‬ ‫‪10‬‬

‫شبكة ا اسوب_ النظري للنظري‬ ‫‪10‬‬

‫شبكة ا اسوب ا ادم والزبون‬ ‫‪10‬‬

‫موقع تسجيل اسم اجملال للمؤسسة‬ ‫‪10‬‬

‫أسلوب الرقمنة يف شكل صورة‬ ‫‪10‬‬

‫أسلوب الرقمنة يف شكل أبيض وأسود‬ ‫‪10‬‬

‫أسلوب الرقمنة يف شكل مستويات الرمادي‬ ‫‪10‬‬

‫البناء النصي صدر ا علومات‬ ‫‪10‬‬

‫البناء ا نطقي للمستند‬ ‫‪01‬‬

‫‪I‬‬
‫البناء ا نطقي ستند مهيكل‬ ‫‪00‬‬

‫ا اسحات الضوئية ا كتبية‬ ‫‪00‬‬

‫ا اسحات الضوئية ا اصة بالكتب‬ ‫‪00‬‬

‫ا اسحات الضوئية ا اصة بالشفافيات‬ ‫‪00‬‬

‫جهاز التصوير الفوتوغرايف الرقمي‬ ‫‪00‬‬

‫ا اسحات الضوئية ا اصة با صغرات الفيلمية‬ ‫‪00‬‬

‫ا يكل التنظيمي ا اص مبركز الضرائب‬ ‫‪00‬‬


‫قائمة‬
‫المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫الرقم‬

‫آلية عمل ا اسوب خادم ا لفات‬ ‫‪10‬‬

‫اشعار باستالم طلب شهادة النشاط‬ ‫‪10‬‬

‫منوذج من شهادة ممارسة النشاط‬ ‫‪10‬‬

‫وصل استالم‬ ‫‪10‬‬

‫تصريح بالوجود‬ ‫‪10‬‬

‫مستخرج من جداول اإلخضاع‬ ‫‪10‬‬

‫نافذة‪ :‬اتصال الرتقيم ا بائي‬ ‫‪10‬‬

‫نافذة‪ :‬الرتقيم ا بائي‬ ‫‪10‬‬

‫نافذة‪ :‬طلب رقم تعريف جبائي خاص بشخص معنوي‬ ‫‪10‬‬

‫‪II‬‬
‫نافذة‪ :‬طلب رقم تعريف جبائي خاص بشخص معنوي ‪ /‬ا قر الرئيسي‬ ‫‪01‬‬

‫نافذة‪ :‬طلب رقم تعريف جبائي خاص بشخص طبيعي‬ ‫‪00‬‬

‫استمارة معلومات خاصة بطلب رقم تعريف جبائي لشخص طبيعي‬ ‫‪00‬‬

‫اشعار باستالم طلب رقم تعريف جبائي خاص بشخص طبيعي‬ ‫‪00‬‬

‫منوذج من شهادة رقم التعريف ا بائي‬ ‫‪00‬‬

‫التصريح برقم األعمال التقديري للضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫‪00‬‬

‫إشعار بالدفع للضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫‪00‬‬

‫تصريح تكميلي للضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫‪00‬‬

‫نافذة خدمات جبايتك‬ ‫‪00‬‬

‫استمارة تسجيل ضمن جبايتك‬ ‫‪00‬‬

‫ملحق استمارة التسجيل ضمن جبايتك‬ ‫‪01‬‬

‫نافذة التواصل ضمن جبايتك‬ ‫‪00‬‬

‫نافذة الدخول إىل الفضاء الشخصي ضمن جبايتك‬ ‫‪00‬‬

‫نافذة االتصال با ديرية العامة للضرائب‬ ‫‪00‬‬

‫‪III‬‬
‫قائمة المختصرات‬

‫الداللة‬ ‫االختصار‬

‫‪ OCR‬برنامج التعرف الضوئي على ا روف‬

‫‪ SGF‬نظام تسيري ا لفات‬

‫‪ NIF‬رقم التعريف ا بائي‬

‫‪ DGI‬ا ديرية العامة للضرائب‬

‫‪ DGE‬مديرية كربيات ا ؤسسات‬

‫‪ ANDI‬الوكالة الوطنية لدعم االستثمار‬

‫‪ ANGEM‬الوكالة الوطنية لتسيري القرض ا صغر‬

‫‪ ANSEJ‬الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬

‫‪ CNAC‬الصندوق الوطين للتأمني على البطالة‬

‫‪IV‬‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫إن أ م ما مييز العصر الذي نعيش زيادة ا علومات من حول ا‪ ،‬وزيادة استخدام ا ا واإلعتماد عليها يف حيات ا اليومية‪،‬‬

‫ويتمثل ذلك جليا يف منو شبكة اإلن نت‪ ،‬وزيادة اإلعتماد على الربيد اإللك وين‪ ،‬وارتفاع عدد ا واقع ال تقدم خدماهتا على الشبكة‬

‫العا ية‪ ،‬فبدأ االنسان ي تقل إ اا ياة الرقمية بعد أن دخلت التق يات الرقمية إ كل االت ا ياة سواء يف وسائل االتصال مع اآلخرين‬

‫أو االتصال مع اآللة‪.‬‬

‫ف جد العامل اليوم يعيش ثورة من التغيريات التق ية‪ ،‬االقتصادية والعلمية وبشكل متسارع حيث أن معظم‬

‫اجملتمعات تسعى ذ األيام إ ب اء تمع معلومايت متطور فانتشرت ا واسيب يف كل اجملاالت والقطاعات االقتصادية‬

‫والف ية وغري ا‪ ،‬ويف ا صانع والشركات والب وك وا عا د وا امعات ومراكز البحث العلمي وح يف ا دارس والبيوت‪.‬‬

‫وكان إلدخال تك ولوجيا ا علومات أثرا واضحا يف إنتاجية العمل السيما يف ال اإلدارة وأعمال الرقابة والتدقيق‪ ،‬وأمام‬

‫ذا ا د ا ائل لتك ولوجيا ا علومات خصوصا يف عامل ا ال واألعمال مل يكن أمام ا ؤسسات وكذا اإلدارات العمومية إال‬

‫أن تواكب التطورات وتقوم بتطوير أنظمتها‪.‬‬

‫إن أنظمة ا علومات ا عتمدة على ا اسوب وبفضل التطورات يف ال تك ولوجيا ا علومات أدت إ تغري‬

‫طريقة أداء العمليات اإلدارية ‪،‬حيث أصبح من ا مكن اآلن للمدراء ا صول على ا علومات ا اصة باألداء ألي‬

‫مستوى إداري ويف أي ال وظيفي‪ ،‬ويف أي وقت‪ ،‬كما يعترب ظهور ال ظم الرقمية أ م حدث تك ولوجي أثر على عامل‬

‫االقتصاد خالل الس وات األخرية مما عل ا نفكر يف أثر على ال ظم ا ختلفة السيما ال ظام ا بائي‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫مما سبق ميكن طر اإلشكالية التالية ‪3‬‬

‫مــا و أثر الرقمنة على النظام الجبائي في الجزائر؟‬

‫‌أ‬
‫مقدمة‬

‫تقودنا ذ اإلشكالية لطر التساؤالت التالية ‪3‬‬

‫_ ما ي الرقم ة ؟ وما ي أ دافها ؟‬

‫_ ما و مفهوم ال ظام ا بائي وما ي العوامل ا ؤثرة في ؟‬

‫‪ -‬فيما يكمن تأثري الرقم ة على ال ظام ا بائي؟‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫‪ -‬نظام ا علومات الرقمية و موعة من الع اصر ا رتبطة فيما بي ها وال تؤدي دفا ددا و دف ال ظام‪.‬‬

‫‪ -‬ال ظام ا بائي و موعة من الضرائب والفرائض ال يلتزم بأدائها إ السلطة العامة رعايا دولة ما يف زمن دد ‪.‬‬

‫‪ -‬تؤثر الرقم ة على ال ظام ا بائي من خالل االستعمال الواسع للحاسوب واإلن نت يف اإلدارة والذي ي عكس على‬

‫التشريعات الضريبية وا هاز اإلداري واجملتمع الضرييب‪.‬‬

‫أ مية الدراسة‪:‬‬

‫ح تستطيع اإلدارة أن تؤدي مهامها بكفاءة وفاعلية يف ظل ظروف البيئة احمليطة فإهنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يف حاجـ ـ ـ ـة إ توفري‬

‫ا علومات ا اسبة وحتليلها وتقدمي التقارير ال تدعم عملية ص ع القرارات وحتقيق ا تابعة والرقابة على ت فيذ ا‪.‬‬

‫ويتطلب ذلك دعم عملية االتصال بني اإلدارة وكافة األطراف ا تعاملة معهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‪.‬‬

‫ومع تطور تطبيقات ا اسوب يف كافة اجملاالت استطاعت اإلدارة أن تستفيد من إمكانات ومزايا ا تعددة من حيث‬

‫السرعة ‪،‬الدقة ‪،‬الطاقة الكبرية واالنفتا على العامل‪ ،‬ومن مث فإن استخدام الرقم ة أصبح ضرورة ملحة حيث تتطلب‬

‫كل القطاعات استعما ا من أجل مواكبة ركب التطور التك ولوجي واإلدارة ا بائية ي األخرى مطالبة بذلك ومن‬

‫ا جاءت أمهية دراسة أثر تطبيق الرقم ة على ال ظام ا بائي‪.‬‬

‫‌ب‬
‫مقدمة‬

‫أ داف الدراسة ‪:‬‬

‫اك عدة أ داف يرمي إليها ث ا نوجز ا فيما يلي‪3‬‬

‫‪ -1‬التعرف على نظم ا علومات الرقمية وكذا أنواعها‪.‬‬

‫‪ -2‬التعرف على عملية الرقم ة وكيف يتم تطبيقها‪.‬‬

‫‪ -3‬التعرف على ال ظام ا بائي ا زائري و أ داف ‪.‬‬

‫‪ -3‬اولة حتديد ا وانب ال مستها الرقم ة يف ال ظام ا بائي وكيف أثرت عليها‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫اك مجلة من األسباب ال دفعت ب ا إ اختيار ذا ا وضوع‪ ،‬نذكر م ها ما يلي‪3‬‬

‫اولة تقدمي ث أكادميي يت اسب مع التخصص ا دروس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬رغبت ا يف االطالع على ذا ا وضوع باعتبار حديث ال شأة يف بالدنا‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة كيفية تأثر ال ظام ا بائي بعملية الرقم ة‪.‬‬

‫‪ -‬إبراز أمهية مواكبة اإلدارة للتطور التك ولوجي الرقمي‪.‬‬

‫‪ -‬إظهار دور الرقم ة يف حتسني مردود العامل البشري‪.‬‬

‫‪ -‬إثراء ا كتبة با زيد من ا واضيع ال تت اول ظا رة الرقم ة‪.‬‬

‫محددات الدراسة‪:‬‬

‫_ احملددات ا وضوعية‪ 3‬التعرف على أثر الرقم ة على ال ظام ا بائي يف ا زائر‪.‬‬

‫_ احملددات ا كانية‪ 3‬دراسة حالة مركز الضرائب لوالية ال عامة‪.‬‬

‫‌ج‬
‫مقدمة‬

‫_ احملددات الزم ية‪ 3‬مت تغطية ف ة ‪3‬من ‪22‬أفريل ‪ -2212‬إ ‪11‬ماي‪2212‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫توجد العديد من الدراسات ال تطرقت إ موضوع الرقم ة من أمهها‪3‬‬

‫‪ _1‬الدراسة ال قام هبا ‪ 3‬مد مجال أكرم عمار و ي عبارة عن رسالة ماجستري ‪،‬قسم إدارة األعمال‪،‬‬

‫ا امعة اإلسالمية غزة ‪ ،2222‬وال كانت بع وان‪ 3‬مدى امكانية تطبيق اإلدارة اإللكترونية بوكالة غوث‬

‫وتشغيل الالجئين ودور ا في تحسين أداء العاملين ‪ ،‬وكانت اإلشكالية على ال حو التا ‪3‬ما مدى‬

‫امكانية تطبيق اإلدارة اإللك ونية بوكالة غوث وتشغيل الالجئني كتب غزة اإلقليمي؟ ومادور ا يف حتسني‬

‫أداء العاملني؟‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إ أن ميكن تطبيق اإلدارة اإللك ونية بوكالة غوث وتشغيل الالجئني‬

‫باإلضافة إ أن استخدام اإلدارة اإللك ونية يعمل على زيادة فاعلية وكفاءة األداء الوظيفي بدرجة كبرية‪.‬‬

‫‪ _2‬الدراسة ال قام هبا مد بن سعيد مد العريشي بع وان‪ 3‬امكانية تطبيق اإلدارة الالكترونية في‬

‫اإلدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة‪ ،‬و ي عبارة عن رسالة ماجستري يف اإلدارة ال بوية‬

‫والتخطيط ‪ ،‬جامعة أم القرى با ملكة العربية السعودية عام ‪، 2221‬وكانت اإلشكالية‪ 3‬ما امكانية تطبيق‬

‫اإلدارة اإللك ونية يف االدارة العامة لل بية والتعليم بالعاصمة ا قدسة‪ ،‬وقد خلصت الدراسة إ امكانية‬

‫تطبيق اإلدارة اإللك ونية يف اإلدارة العامة لل بية والتعليم‪.‬‬

‫‪ _3‬الدراسة ال قام هبا غ يم بع وان ‪ 3‬دور اإلدارة اإللكترونية في تطوير العمل اإلداري ومعوقات‬

‫استخدامها في مدارس التعليم العام ‪ ،‬جامعة ا دي ة ا ورة ‪ ،2222‬حيث دفت الدراسة إ التعرف‬

‫على مدى اسهام اإلدارة اإللك ونية يف تطوير العمل اإلداري واستخدمت اإلستبانة كأداة مع ا علومات‬

‫وكانت أ م نتائج الدراسة أن اإلدارة اإللك ونية تسهم يف تطوير العمل اإلداري بدرجة عالية وأكثر معوقات‬

‫استخدامها ي ا عوقات ا ادية وأقلها معوقات الرب يات‪.‬‬

‫‌د‬
‫مقدمة‬

‫المنهج المتبع‪:‬‬

‫لإلجابة على اإلشكالية ا طروحة مت اعتماد ا هج الوصفي ألن ا هج ا اسب لإلطار ال ظري للدراسة‬

‫والذي مت في سرد ا وانب ال ظرية ا تعلقة بالرقم ة وال ظام ا بائي أما تق ية دراسة ا الة فقد مت استخدامها‬

‫يف الفصل التطبيقي أين مت اعتماد ا يف تتبع تطور تطبيق الرقم ة يف العي ة ل الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬يكل البحث‪:‬‬

‫سوف نتطرق إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى ا وانب ال تتعلق وضوع البحث من خالل توزيع إ ثالثـ ـ ـ ـة فصول مبتدئني قدم ـ ـ ـة و خامتني‬

‫امتة ‪ ،‬حيث س ت اول يف الفصل األول عموميات حول نظام ا علومات الرقمية‪ ،‬ومن خالل ذا الفصل سيتم التطرق‬

‫يف ا بحث األول إ مفا يم أساسية حول نظام ا علومات الرقمية‪ ،‬أما يف ا بحث الثاين ف ت اول شبكات ا علوماتية‬

‫وأمهيتها‪ ،‬يف حني خصص ا الفصل الثاين من ذا البحث لإلطار العام لل ظام ا بائي حيث نتكلم يف مبحث األول عن‬

‫ما ية ال ظام ا بائي‪ ،‬كما نتطرق يف ا بحث الثاين إ تقدمي ال ظام ا بائي ا زائري‪ ،‬بي ما خصص الفصل الثالث‬

‫لدراسة حالة مركز الضرائب‪ ،‬والذي قسم بدور إ مبحثني مل األول فيهما اسم مدخل إ مركز الضرائب يف حني‬

‫مل ا بحث الثاين ع وان أثر الرقم ة على ال ظام ا بائي‪.‬‬

‫‌ه‬
‫الفصل األول‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪:‬‬ ‫تمهي ــد‬

‫إف اهلل سبحان وتعا وم ذ أف خلق ا نساف م ح القدرة على الفهم وا ستيعاب وا ست باط وقبلها اكتساب‬

‫ا علومات وكذا القدرة على حفظها وتداو ا وفق الضرورة ال زمة لتسي أمور حيات ‪.‬‬

‫ص ذلك العمل‪.‬‬ ‫من ا نستطيع القوؿ أف الفرد يستطيع أف يقوـ بأداء أي عمل دوف اللجوء إ ا علومات ال‬

‫وإذا كاف العا قد شهد من قبل عصورا تلفة مثل ال هضة الص اعية والتكت ت ا قتصادية وا قليمية فإف اجملتمع العا ي‬

‫اليوـ يدخل ما يسمى العصر الرقمي ‪ Digital Age‬حيث ظى ا علومات في بأ ية قصوى ا ا من تأث على‬

‫الت مية و قيق التطور داخل م ظومة اجملتمع‪ ،‬إذ تقتصر ا اجة إ ا علومات على أصحاب ا هن والوظائف والقادة‬

‫فقط إ ا يشمل ا مر حاجة ا واطن العادي للمعلومات أيضا وذلك من أجل التعرؼ على القوان واللوائح وال ظم‬

‫والسياسات والقرارات ا اصة باجملتمع ‪.‬‬

‫يوما بعد آخر ‪،‬وذلك ليس من أجل فهم ما م من حقوؽ وما‬ ‫ولقد ازدادت ا اجة للمعلومات من قبل ا واط‬

‫عليهم من واجبات فقط إ ا ماذا ي تب على ذلك فيما إذا حصل تقص يف ذا ا انب أو ذاؾ‪.‬‬

‫و ا كاف للمعلومات ا ية بالغة يف حياة ا فراد كاف بد من وجود نظ ػػم تعا ا ادة ا ولية من اج ػػل ا صوؿ على‬

‫معلومات مفيدة دـ مستخدميها يف كل زماف ومكاف ‪،‬و كذا س ت اوؿ يف مبحث ا ا وؿ من ذا الفصل مفا يم‬

‫أساسية حوؿ نظاـ ا علومات الرقمية‪.‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬مفا يم أساسية حول نظام المعلومات الرقمية‬

‫لقد شهد العا تطورات كب ة يف مجيع م احي ا ياة أ ها الثورة التك ولوجية وثورة ا علومات‪ ،‬و أماـ ذا ا د ا ائل‬

‫لتك ولوجيا ا علومات والذي أثر تأث ا عميقا يف نظم ا ؤسسات ‪،‬سواء أكانت نظما إدارية أو اسبية أو غ ا ‪ ،‬يكن‬

‫أماـ ا ؤسسات إ أف تواكب ذ التطورات وتطور ي ا خرى أنظمتها‪ ،‬ومن خ ؿ ذا ا بحث س ػحاوؿ التطرؽ إ‬

‫نظم ا علومات وأنواعها‪ ،‬تك ولوجيا ا علومات وأ يتها و ا قتصاد الرقمي وخصائص ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬نظم المعلومات وأنواعها‬

‫إف مصطلح ال ظاـ ‪ System‬قد تبلور كمفهوـ علمي مع هناية ا ربعي ات من القرف ا اضي و و مصطلح مشتق‬

‫أساسا من كلمة ‪ System‬اليونانية ال تع الكل ا ركب من عدد من ا جزاء ‪،‬ومع مرور الزمن اكتسب ذا ا صطلح‬
‫‪1‬‬
‫معا جديدة ود ت تلفة لوصف تلف الظوا ر ا دارية والف ية والعلمية والظوا ر العامة ا خرى ‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم نظام المعلومات‬

‫لقد مت تعريف ال ظاـ من قبل العديد من الباحث ‪،‬حيث يرى بعضهم مثل البكري والصباح ومؤيد وا غريب ومكليود‬

‫وسلطاف والكردي ومجعة أف ال ظام‪ " :‬و موعة من الع اصر أو ا جزاء أو ا كونات ال ترتبط أو تتفاعل مع‬

‫‪2‬‬
‫بعضها البعض ‪،‬تعمل على و متكامل لتحقيق دؼ أو أ داؼ ددة‪".‬‬

‫كما وردت تعاريف أخرى لل ظاـ م ها أف‪:‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص‪.42‬‬

‫‪ 2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪43‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫"ال ظاـ و موعة من الع اصر ا ابط ػ ػ ػػة‪ ،‬والت ػ ػػي تتفاعل مع بعضها من أجل قيػ ػػق دؼ معي ػ ػ ػػن ‪،‬فػػي الغالب تتألف‬
‫‪1‬‬
‫‪".‬‬ ‫ا نظمة من أنظمة فرعية أصغر‪ ،‬تؤدي كل م ها وظيفػ ػ ػػة ددة‪ ،‬وداعمة لل ظػ ػ ػػاـ ا كرب التػ ػػي ػ ػػي جزء م ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ‬

‫موعة من الع اصر ا لموسة وغ ا لموسة مثل موعة ا بادئ وا جراءات ال‬ ‫‪":‬‬ ‫و كن تعريف ال ظاـ بشكل عاـ على أن‬

‫تعمل بشكل متوازف يف ظل شبكة من ا تصا ت ال تساعد على انسياب ا علومات ‪،‬لضماف ديد السلوؾ الذي ب أف‬
‫‪2‬‬
‫‪".‬‬ ‫يسلك ال ظاـ كي قق ا دؼ أو موعة ا داؼ ا شودة م‬

‫أما نظاـ ا علومات فيمكن تعريف على أن ‪" :‬عملية تشغيل و ليل د ا ديرين با علومات ال زمة ساعدهتم يف ت فيذ‬
‫‪3‬‬
‫ا عماؿ ‪،‬وا اذ القرارات داخل ا ظمة ‪،‬على أف تكوف ذ ا علومات م ءمة من حيث ال وعية والتوقيت والتكلفة‪".‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬خصائص ال ظم و أنواعها‬

‫‪4‬‬
‫أ_ خصائص نظم المعلومات‪:‬‬

‫_ أف يكوف ال ظاـ مقبو لدى العامل با ظمة‪ ،‬وتتوفر في درجة معقولة من ا ق اع بأ يت وبفائدت م وللم ظمة‪.‬‬

‫_ أف يصمم ال ظاـ يث دـ الوظائف وال شاطات ال تقوـ هبا ا ظمة ‪،‬وتظهر أ ية ذلك يف وظيف التخطيط‬

‫والرقابة ‪ ،‬يث يؤدي إ زيادة الت سيق ب الوحدات الت ظيمية ا ختلفة‪.‬‬

‫_ أف يكوف ال ظاـ بسيطا ويتضح في تدفق البيانات من مصادر ا بشكل م تظم‪ _.‬أف تتوفر يف ال ظاـ القدرة على‬

‫الوفاء باحتياجات متخذ القرارات من ا علومات ا ديثة وأف يكوف مرتبطا ب ظاـ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ - 1‬بوؿ ج ستي بارت‪ ،‬مارشاؿ روم ‪ ،‬تعريب د قاسم ابرا يم ا سي ‪ ،‬نظم ا علومات احملاسبية ‪ ،‬دار ا ريخ ‪ ،‬الرياض‪،‬السعودية‪ ،2009،‬ص‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬عطااهلل أمحد سويلم ا سباف ‪،‬الرقابة الداخلية والتدقيق يف بيئة تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬دار الراية لل شر ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2009،‬ص ‪82‬‬

‫‪ - 3‬د‪ .‬عطااهلل أمحد سويلم ا سباف ‪،‬الرقابة الداخلية والتدقيق يف بيئة تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬دار الراية لل شر ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2009،‬ص ‪82‬‬

‫‪ - 4‬د‪ .‬عطااهلل أمحد سويلم ا سباف ‪،‬الرقابة الداخلية والتدقيق يف بيئة تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬دار الراية لل شر ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2009،‬ص ‪83‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫ب_ أنواع نظم المعلومات‪:‬‬

‫ا‪ :‬ال ظم ا غلقة‪ ،‬وال ظم ا فتوحة‪.‬‬ ‫ت قسم ال ظم من حيث تفاعلها مع البيئة إ نوع رئيسي‬

‫تتبادؿ ا دخ ت وا خرجات مع بيئتها وأفضل مثاؿ على ذا ال وع من ال ظم‬ ‫‪ _1‬ال ظم المغلقة ‪ :‬ي ال ظم ال‬

‫ي الساعة حيث أهنا تستمر يف عملها وأدائها ك ظاـ دوف أف يكوف ا أية ع قة مع بيئتها‪.‬‬

‫‪__2‬ال ظم المفتوحة‪ :‬ي ال ظم ال تكوف ا ع قات مستمرة وفعالة مع بيئتها وتؤثر فيها وتتأثر هبا ‪،‬فهذ ال ظم تاج‬

‫تقوـ هبا‪.‬‬ ‫بعض ا دخ ت من بيئتها لتقوى على ا ستمرار كما تعطي بعض م تجاهتا ا بيئتها ك تيجة للعمليات ال‬

‫الفرع الثالث‪ :‬ع اصر ال ظم‬


‫‪2‬‬
‫موعة من الع اصر تشمل ما يلي‪:‬‬ ‫يتم ديد مكونات ال ظاـ بواسطة‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪ _1‬دف ال ظام‪ :‬تلف ا دؼ من نظاـ آلخر فمث ا كتبة ك ظاـ تلف أ دافها باخت ؼ أنواعها وأشكا‬

‫‪_2‬مدخالت ومخرجات ال ظام‪ :‬إذا كاف ال ظاـ مفتوحا على البيئة فإن يستقبل مدخ ت و ي تج رجات تت ءـ مع‬

‫ذ ا دخ ت‪ ،‬وا دخ ت ي البيانات ال يتم إدخا ا إ ال ظاـ وا خرجات ي معلومات تتعلق هبذ البيانات‪.‬‬

‫رجات‪.‬‬ ‫‪_3‬المعالجة‪ :‬ي عملية ويل ا دخ ت إ‬

‫‪_4‬التغذية المرتدة‪ :‬هتدؼ إ ضبط ا ودة ا طلوبة ‪،‬فإذا تكن رجات ال ظاـ فعالة فمن الضروري احتواء ال ظاـ‬

‫على دورة تغذية مرتدة دد مواطن عدـ الفاعلية‪.‬‬

‫‪_5‬التخزين‪ :‬تستخدـ ال ظم وسائط زين مت وعة بداية من ا وراؽ وصو إ أشكاؿ التق يات ا ديثة يف التخزين‪.‬‬

‫‪ -1‬هناؿ فؤاد امساعيل ‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،-‬دار ا عرفة ا امعية‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص‪.09‬‬

‫‪ - 2‬هناؿ فؤاد امساعيل ‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،-‬دار ا عرفة ا امعية‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص‪10‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الرابع‪ :‬دورة حياة تطوير نظم المعلومات‬

‫ي نظاـ معلومات دورة حياة تشب دورة ا ياة لدى ا نساف ‪،‬فكلما مت تصميم نظاـ بد من ديد مع ديد‬

‫متطلبات ا عرفة وا ستخدـ‪ ،‬وتستغرؽ دورة حياة ال ظاـ أو عملية تطوير ال ظاـ ف ات زم ية تلفة وفقا ل وع نظاـ‬

‫ا علومات وطبيعت والقوى العاملة ا تضم ة يف تطوير وبذلك يتفاوت الوقت ال زـ داء ا راحل ا ختلفة‪.‬‬

‫و تاج نظم ا علومات إ تطوير من ف ة إ أخرى و اؾ ث ث مستويات للتطوير تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫_التطوير الكلي‪ :‬حيث يشمل نطاؽ التطوير كافة ال ظم الفرعية لل ظاـ‪.‬‬

‫_ التطوير الجزئي‪ :‬حيث يقتصر نطاؽ التطوير على نظاـ فرعي واحد فقط‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫_ التطوير المقطعي‪ :‬حيث يشمل نطاؽ التطوير عدة نظم فرعية يف ال ظاـ‪.‬‬

‫ويع مصطلح دورة حياة تطوير نظم ا علومات تلك ا جراءات ال تتم يف ا ظمة من خ ؿ ليل وتصميم نظاـ‬
‫‪2‬‬
‫ا علومات في وتتمثل ذ ا جراءات يف‪:‬‬

‫‪_1‬نقطة البداية(تعريف المشروع)‪:‬‬

‫از ؟‬ ‫هتدؼ ذ ا رحلة ل جابة عن السؤاؿ ‪ :‬اذا تاج إ مشروع جديد؟ وماذا ستحتاج‬

‫ويتحدد يف ذ ا رحلة ا داؼ العامة للمشروع وحجم ‪،‬وتطوير خطة ل ‪ ،‬كما يتم عمل دراسة جدوى مشروع ال ظاـ‬

‫ا ق ح‪.‬‬

‫سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.13‬‬ ‫‪ - 1‬هناؿ فؤاد امساعيل ‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،-‬دار ا عرفة ا امعية‪ ،‬ا‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.75‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫_تحليل ال ظام (دراسة ال ظام)‪:‬‬

‫تتضمن ذ ا رحلة ليل مشاكل ال ظاـ ا ا وفحص مدى جدوى كل بديل متاح حيث اوؿ ا ا جابة على‬

‫ا سئلة التالية‪ :‬ماذا يفعل ال ظاـ ا ا ؟ ما ي ا ت ا شاكل ب ؟ ما ي البدائل ا تاحة للتغلب على تلك ا شاكل؟ ما‬

‫ي تكلفة عائد كل بديل؟‬

‫وتتطلب مرحلة التحليل استخداـ ا ساليب العلمية الف ية ا ختلفة مثل‪ :‬وث العمليات وا دسة ا قتصادية‪.‬‬

‫‪_3‬مرحلة التصميم‪:‬‬

‫يتم يف ذ ا رحلة ديد مكونات ال ظاـ ا ديد والع قات ال تربط تلك ا كونات‪ ،‬والصورة ال سوؼ تظهر‬

‫از ا عماؿ أو تسهيل ا طوات‬ ‫للمستخدـ ال هائي ‪،‬ومدى م ءمتها للوظائف ا رجوة ‪،‬م ها نوع السرعة ا طلوبة‬

‫اـ العمليات‪.‬‬ ‫وا جراءات‬

‫‪ _4‬مرحلة التطبيق (االختبار)‪:‬‬

‫كاف العمل ك ظاـ جديد متكامل أو كبديل ل ظاـ سابق ‪،‬وتتضمن ذ ا رحلة‬ ‫حيث أف ال ظاـ ا صمم يتم تقد‬

‫ضرورة تدريب مستخدمي ال ظاـ على استخداـ ال ظاـ ا ديد ‪،‬ويتضمن ا ختبار ث ث مراحل ي‪:‬‬

‫أ_ اختبار أجزاء ال ظاـ‪ :‬حيث يتم اختبار كل برنامج داخل ال ظاـ بصورة م فصلة للتأكد من خلو كل برنامج من‬

‫ا خطاء‪.‬‬

‫ب_ اختبار ال ظاـ‪ :‬حيث يتم اختبار الوظائف ال يؤديها ال ظاـ‪.‬‬

‫ج_ اختبار القبوؿ‪ :‬حيث يتم التصريح بأف ال ظاـ أصبح جا زا ل ستخداـ ‪.‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪_5‬إدامة وحفظ ال ظام‪:‬‬

‫يقوـ لل ال ظاـ ومصمم يف ا شأة بالضبط والتعديل والتحس والتطوير لل ظاـ ا ديد ‪،‬عن طريق القياـ بالتدقيق‬
‫‪1‬‬
‫والتقو الدوري ومن مث القياـ بالتغ ات ا طلوبة إذا لزـ ا مر‪.‬‬

‫نقطة البدء‬

‫التحليل‬

‫التصميم‬

‫التطبيق‬

‫التحد ث‬ ‫ا دامة‬

‫الشكل‪)01( :‬خطوات دورة حياة ال ظم‬

‫د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪77‬‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.77‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثاني‪:‬تك ولوجيا المعلومات وأ ميتها‬

‫أصبحت تك ولوجيا ا علومات واقعا ب تفهم وإدراؾ أبعاد ‪ ،‬من خ ؿ ما نلمس ونعايش يف ذ ا ياـ من و ت‬

‫يف كث من ا صعدة ‪،‬وقبل ت اوؿ مفهوـ تك ولوجيا ا علومات ‪،‬ي بغي أو التطرؽ إ مفهوـ البيانات مث ا علومات‬

‫وم ها إ تعريف تك ولوجيا ا علومات‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم البيانات‬

‫لقد وردت عدة تعاريف صطلح البيانات نذكر م ها ‪":‬البيانات ‪ Data‬ي حقائق يتم مجعها وتسجيلها و زي ها‬

‫ومعا تها من خ ؿ نظاـ معلومات‪ ،‬و ثل البيانات عادة مشا دات تقييم أو قياسات نشطة ا شأة وال تكوف ذات‬
‫‪1‬‬
‫أ ية ستخدمي نظاـ ا علومات‪".‬‬

‫كما مت تعريف البيانات على أهنا‪" :‬حقائق خاـ غ م ابطة و تعطي أي مع ‪ ،‬تكوف عبارة عن إشارات ‪،‬رموز ‪،‬أو‬
‫‪2‬‬
‫م حظات ‪،‬و ثل أفرادا ‪،‬أو أشياء ‪،‬أو عمليات تبادؿ‪".‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مفهوم المعلومات‬

‫اؾ من عرؼ ا علومات على أهنا‪" :‬كلمة مشتقة من الكلمة ال تي ية ‪ Information‬و ي موعة البيانات ال‬
‫‪3‬‬
‫ت معا تها لتعطي مع خاصا ‪،‬و كن ا ستفادة م ها للوصوؿ إ ا عرفة‪".‬‬

‫كما كن تعريف ا علومات على أهنا‪" :‬بيانات ت معا تها وتشكيلها لتعرب عن أحداث ووقائع اقتصادية ا يؤكد على‬
‫‪1‬‬
‫اهنا تعمل على زيادة قدرة مستخدميها على ا اذ القرارات ا اسبة‪".‬‬

‫‪ - 1‬بوؿ ج ستي بارت‪ ،‬مارشاؿ روم ‪ ،‬تعريب د قاسم ابرا يم ا سي ‪ ،‬نظم ا علومات احملاسبية ‪ ،‬دار ا ريخ ‪ ،‬الرياض‪،‬السعودية‪ ،2009،‬ص ‪.25‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.25‬‬

‫ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.27‬‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد ورد تعريف آخر للمعلومات مفاد أهنا ‪":‬ا عطيات ال ا ة عن معا ة البيانات يدويا أو باستخداـ ا اسوب أو‬
‫‪2‬‬
‫ا الت معا ‪،‬ويكوف ا سياؽ دد و مستوى عاؿ من الثقة‪".‬‬

‫ا سبق كن تعريف ا علومات كما يلي‪" :‬ا علومات ي البيانات ال مت ت ظيمها ومعا تها لتقد مع للمستخدـ‬

‫‪،‬و تاج مستخدمو ا علومات ذ ا خ ة من أجل ا اذ قرارات ‪ ،‬أو تطوير عملية ا اذ القرار ‪ ،‬وكقاعدة عامة كن‬
‫‪3‬‬
‫للمستخدم ا اذ قرارات أفضل كلما زادت كمية ونوعية ا علومات‪".‬‬

‫وا علومات تلف عن البيانات يف أف ا علومات تعطي الفرصة صحاب القرار ا اذ القرار ا اسب يف الوقت ا اسب‬

‫كن ا صوؿ على مجلة مفيدة م ها دوف اف ضعها للمعا ة‪ ،‬سواء‬ ‫‪ ،‬غ أف البيانات تبقى رد معطيات ردة‬

‫كانت ذ ا عا ة يدوية او باستخداـ ا اسوب ‪،‬وللمعلومة أنواع ‪،‬وقيمة ‪،‬وأ ية‪.‬‬

‫أنواع المعلومات‪:‬‬

‫لقد كانت الك العديد من الرؤى واحملاو ت يف تص يف ا علومات حسب استخداماهتا يف حياة ا نساف و كن‬
‫‪4‬‬
‫تلخيص تلك التص يفات فيما يلي‪:‬‬

‫‪_1‬معلومات تخطيطية‪ :‬ب على ا نساف ا خطط وضع تصور م اسب للعمل الذي ي وي القياـ ب وذلك عن طريق‬

‫ا علومات الكافية والوافية وا اسبة و ذا قبل ا قداـ على ت فيذ ذلك ا شروع ‪،‬ويأخذ ذا ا جراء عدة مسميات مثل‬

‫‪:‬دراسة ا دوى ‪،‬أو الدراسات ا ولية‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬عطااهلل أمحد سويلم ا سباف ‪،‬الرقابة الداخلية والتدقيق يف بيئة تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬دار الراية لل شر ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2009،‬ص ‪83‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬مقدمة يف ا قتصاد الرقمي‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص‪.51‬‬

‫‪ - 3‬بوؿ ج ستي بارت‪ ،‬مارشاؿ روم ‪ ،‬تعريب د قاسم ابرا يم ا سي ‪ ،‬نظم ا علومات احملاسبية ‪ ،‬دار ا ريخ ‪ ،‬الرياض‪،‬السعودية‪ ،2009،‬ص ‪25‬‬

‫‪ - 4‬د‪.‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬مقدمة يف ا قتصاد الرقمي‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص‪.53‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪_2‬معلومات إنجازية‪:‬‬

‫حيث يقدـ الفرد على إ از عمل دد بعد هتيئة ا مكانات ال زمة ل ‪ ،‬وقد يأخذ ذا العمل شكل قرار يتخذ الفرد‬

‫أين تأخذ القرارات أشكا ش تتأثر ستوى القرار وصاحب القرار وا فراد ا تأثرة ب ‪.‬‬

‫‪_3‬معلومات تعليمية‪:‬‬

‫تاجها شر ة الطلبة يف ا دارس وا عا د وا امعات ‪،‬حيث يدرسوف ويتعلموف ا هارات ا ختلفة‬ ‫ي ا علومات ال‬

‫ويتوزعوف على التخصصات ا تعددة ‪،‬وبالتا فإف ذ ا علومات تدعم ا ا ج الدراسية‪.‬‬

‫‪_4‬معلومات بحثية‪:‬‬

‫تاجها الباحثوف ختلف ا ا اهتم و صصاهتم ا وضوعية‪ ،‬سواء كانوا باحث يف مؤسسات رمسية أو‬ ‫ي ا علومات ال‬

‫شب رمسية أو أ لية‪.‬‬

‫‪_5‬معلومات إنمائية‪:‬‬

‫تاجها الفرد يف ت مية قدرات التخصصية ال تعلمها يف ا دارس وا عا د وا امعات ‪،‬وتطوير ا‬ ‫ي ا علومات ال‬

‫بشكل سن عمل و أداء ‪،‬وذلك من خ ؿ الدورات التدريبية وورشات العمل وا ؤ رات وال دوات العلمية ال تقدـ‬

‫كل ما و جديد يف تلف اجملا ت‪.‬‬

‫‪ _6‬معلومات ترفيهية‪:‬‬

‫تاج الفرد إ معلومات مقروءة أو مسموعة أو مرئية لل ويح عن ال فس أو التسلية‪ ،‬و ديد طاقات يف أوقات فراغ ‪.‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫المعلومة‪Value of information:‬‬ ‫قيمة‬

‫ي ا فعة ال تقدمها ا علومات ناقصا تكلفة انتاجها وتكمن ا افع الرئيسية للمعلومات يف فيض حالة عدـ التأكد‬

‫و س القرارات و قيق قدرة أفضل على طيط وجدولة ا نشطة ‪ ،‬أما التكاليف فتتضمن الوقت وا وارد ال مت‬

‫انفاقها من أجل مجع ومعا ة و زين البيانات و كذلك توصيل ا علومات إ متخذي القرارات‪.‬‬

‫إف ديد قيمة ا علومات ليس أمرا سه ‪،‬حيث يصعب ديد تكاليف وفوائد ا علومات بشكل كمي كما أن يصعب‬

‫ديد قيمة ا علومات قبل استغ ا‪ ،‬ومع ذلك ب أف يتم حساب القيمة ا توقعة للمعلومات بأفضل السبل حيث‬

‫يتم انتاج ا علومات ال تتجاوز كلفتها ا افع ا توقعة من انتاجها‪.‬‬

‫أ مية المعلومات‪:‬‬

‫يرى البعض أف اقتصاد الغد سيكوف اقتصادا قائما أساسا على ا علومات ‪،‬إ الدرجة ال أصبحت فيها ص اعة‬

‫ا علومات يف بعض الدوؿ تشكل وزنا اقتصاديا بالشكل الذي عل من تمع ا علومات البديل ا ديد للمجتمع‬

‫الص اعي وذلك بسبب التوج ا تزايد و العمل يف اؿ ا علومات‪.‬‬

‫فالسلع وا دمات ت ساب على شبكات ا علومات ذات السرعة الفائقة بد من الطرؽ ا سفلتية والسكك ا ديدية‬
‫‪2‬‬
‫وا طوط البحرية وا وية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وتتضح أ ية ا علومات كثروة وط ية بشكل عاـ يف أهنا‪:‬‬

‫‪ - 1‬بوؿ ج ستي بارت‪ ،‬مارشاؿ روم ‪ ،‬تعريب د قاسم ابرا يم ا سي ‪ ،‬نظم ا علومات احملاسبية ‪ ،‬دار ا ريخ ‪ ،‬الرياض‪،‬السعودية‪ ،2009،‬ص ‪.26‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪ - 3‬د‪.‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬مقدمة يف ا قتصاد الرقمي‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص‪.59‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ققت يف الدوؿ ا خرى‪.‬‬ ‫‪_1‬تسا م بت مية قدرة الدولة على ا فادة من ا علومات ا تاحة وا ربات ال‬

‫‪_2‬تساعد يف ترشيد وت سيق ما تبذل الدولة يف البحث والتطوير يف ضوء ما و متاح من معلومات‪.‬‬

‫‪_3‬تضمن قاعدة معرفية عريضة ل ا شك ت‪.‬‬

‫‪_4‬توف بدائل وأساليب ل ا شك ت الف ية والتق ية واختبارات تكفل ا د من ذ ا شك ت يف ا ستقبل‪.‬‬

‫‪_5‬ترفع مستوى فعالية وكفاءة ا نشطة الف ية يف قطاع ا نتاج وا دمات‪.‬‬

‫‪_6‬تؤدي إ ضماف القرارات السليمة يف مجيع القطاعات وعلى تلف مستويات ا سؤولية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫خصائص المعلومات الجيدة‪:‬‬

‫تاز ا علومات ا يدة بعدة يزات نذكر م ها‪:‬‬

‫‪_1‬الهدف‪ :‬ب أف يكوف للمعلومات دؼ يف ظة ال قل أو ا رساؿ لشخص ما‪.‬‬

‫‪_2‬الشكل والطريقة‪ :‬الطريقة ال يتم هبا تزويد ا علومات ل نساف ي حسية ‪ ،‬أما ا اسوب فيتسلم ا علومات على‬

‫شكل طاقة‪.‬‬

‫‪_3‬اإلحتراس والكفاءة‪ :‬ا ماية ال يتم توف ا ضد ا طأ يف أنظمة ا تصا ت ‪.‬‬

‫ص ا ستقبل‬ ‫‪ _4‬اإلحتمالية والتقديرية‪ :‬ا علومات ا توفرة قد تقبل الشك كا علومات التار ية ‪،‬وا علومات ال‬

‫توي على نسبة من الشك نظرا ل حتمالية ال ترافقها‪.‬‬

‫‪.31‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫كن ا صوؿ عليها من ا علومات وبالتا تقدير قيمة ا علومات من‬ ‫سب ا دارة مقدار الفائدة ال‬ ‫‪ _5‬القيمة‪:‬‬

‫حيث كفاءهتا وكميتها ‪،‬وذلك امر مهم للغاية‪.‬‬

‫‪_6‬الحداثة‪ :‬ي عمر ا علومات والذي قد يلعب دورا مهما يف قيمة ا علومات‪.‬‬

‫‪_7‬الدمج واإليجاز‪ :‬يقصد ب كثافة ا علومات ‪ ،‬فالرسائل الطويلة غ ا ظمة توي على نسبة دمج معلومات‬

‫م خفضة‪ ،‬أما ا داوؿ وا شكاؿ البيانية فتوفر عادة أفضل معلومات يف أقصر وسيلة‪.‬‬

‫‪_8‬التوقيت السليم ‪ :‬يقصد ب تقد ا علومات يف حي ها أي ع دما تاج إليها مستخدمو ا ‪ ،‬وذلك ف ا علومات‬

‫تفقد م فعتها إذا تكن متاحة ع د ا اجة إ استخدامها‪.‬‬

‫‪_9‬الدقة‪ :‬تزداد درجة الثقة يف ا علومات باستخداـ نظاـ سليم لتشغيل البيانات ‪،‬حيث تقل ا خطاء البشرية بدرجة‬

‫كب ة ‪،‬ويفضل أف يكوف مستخدـ ا علومات على درجة عالية من ا مانة‪.‬‬

‫‪_10‬المالءمة‪ :‬يقصد هبا وجود ع قة وثيقة ب ا علومات وا غراض ال تعد من أجلها‪.‬‬

‫‪_11‬الشمولية‪ :‬ب أف تشمل ا علومات مجيع جوانب ا وضوع ‪،‬ويلعب ا اسوب دورا كب ا يف اتساع اؿ ا علومات‬

‫ا قدمة ل دارة ‪،‬وذلك من خ ؿ امكانات الكب ة يف القدرة على استيعاب ا علومات بكميات ضخمة‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪:‬مفهوم تك ولوجيا المعلومات‬

‫قبل ا وض يف تعريف تك ولوجيا ا علومات ب التطرؽ أو صطلح التك ولوجيا ‪،‬حيث أف التك ولوجيا كلمة مكونة‬

‫من مقطع ‪:‬ا وؿ‪ Techno:‬ع فن‪،‬ص عة ‪،‬أو تق ي ‪،‬أما ا قطع الثا فهو‪ Logy:‬أي‪ :‬مذ ب ‪،‬علم ‪،‬أو‬
‫‪1‬‬
‫نظرية‪ ،‬فع د مجع اللفظ يف كلمة واحدة د أف كل فن أو ص عة بد أن يؤطر ا العلم أو نظرية علمية معي ة‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.57‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫وبعد أف وصل حجم ا علومات إ مستوى تعد في ا نظمة التقليدية اليدوية قادرة على معا تها وايصا ا إ فئات‬

‫ا ستفيدين دعت ا اجة إ استخداـ أجهزة وآ ت ومواد تساعد يف التعامل مع ا علومات وتوف ا للمستفيدين‬

‫بالشكل ويف الوقت ا اسب ‪،‬وبعد اف دخلت ذ ا جهزة واآل ت إ قطاع ا علومات اصطلح على تسميتها تق يات‬
‫‪1‬‬
‫ا علومات ‪.‬‬

‫إف صياغة تعريف دقيق لتك ولوجيا ا علومات ي مسألة شاقة نظرا لتعدد التعريفات وال تتأثر با ا ات الباحث‬

‫ا يديولوجية وآرائهم ازاء ا إما رفضا او قبو ‪ ،‬ومن ب تعاريف تك ولوجيا ا علومات نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪"-‬تك ولوجيا ا علومات ي ا جهزة و وسائل ا تصاؿ وا كونات ا ادية والرب ية وإدارة قواعد البيانات وكذا تق ية‬
‫‪2‬‬
‫معا ة وخزف واس جاع ا علومات و ي ثل موعة كب ة من ا خ اعات والتك يك‪".‬‬

‫‪"-‬تك ولوجيا ا علومات ي عبارة عن موعة ا دوات ال تساعد يف استقباؿ ا علومات ومعا تها واس جاعها‬

‫وطباعتها ونقلها بشكل الك و سواء كانت على شكل نص أو صوت أو صورة أو فيديو وذلك باستخداـ ا اسوب‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫ومن ذ ا دوات ا اسوب ‪،‬الطابعة ‪،‬ا قراص ‪،‬وشبكات ا تصاؿ وغ ا الكث من ا دوات‪".‬‬

‫‪"-‬تك ولوجيا ا علومات ي التك ولوجيا ا تطورة ال تصل ب ا فراد وا ؤسسات وح الشعوب مع عدـ التواجد يف‬
‫‪4‬‬
‫ا كاف نفس والزماف نفس ‪".‬‬

‫"تك ولوجيا ا علومات تع كل نشاط بشري عقلي أو يدوي يقوـ على استخداـ ا علومات وا عارؼ وا هارات من أجل‬
‫‪1‬‬
‫إمداد ا نساف بالقدرات ال تسا م يف إشباع حاجات و قيق متطلبات وتوف ا ماف ل ‪".‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.58‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.60‬‬

‫‪ - 3‬د‪ .‬عطااهلل أمحد سويلم ا سباف ‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق يف بيئة تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬دار الراية لل شر ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2009،‬ص ‪.89‬‬

‫‪ - 4‬د‪.‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬مقدمة يف ا قتصاد الرقمي‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص ‪.130‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ا سبق كن تعريف تك ولوجيا ا علومات كما يلي ‪":‬تك ولوجيا ا علومات ي التك ولوجيا ال تقوـ على استخداـ‬

‫أجهزة ا اسوب والوسائل ا تطورة ا خرى يف معا ة البيانات ال يتم ا صوؿ عليها و قيق سرعة يف معا تها و زي ها‬
‫‪2‬‬
‫واس داد ا و ويلها إ معلومات موثوؽ هبا و كن ا عتماد عليها يف ا اذ القرارات يف الوقت ا اسب‪".‬‬

‫الفرع الرابع ‪:‬أ مية تك ولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫إف تك ولوجيا ا علومات والتقدـ العلمي ا اليوـ عصب تطور البشرية ورقيها وتوسع امكانياهتا وطاقتها وتربز أ ية‬
‫‪3‬‬
‫تك ولوجيا ا علومات من خ ؿ ما يلي‪:‬‬

‫‪_1‬دور المعلومات داخل نطاق األعمال‪:‬‬

‫لقد ربطت ا ن نت ووسائل ا تصا ت ب أجزاء العا وأصبحت ا كثر أ ية ل عماؿ حيث تزود العا با علومات‬

‫دقيقة بدقيقة ا يوجب على ا ظمات ال تتعامل مع ا سواؽ ا الية ‪،‬الوصوؿ إ ا علومات حوؿ ا حداث ا الية‬

‫وقت حدوثها دوف أي تأخ ‪.‬‬

‫و تاج ا افسة الشديدة وظروؼ ا عماؿ العا ية إ أعماؿ قادرة على ديد ا شاكل أو الفرص والتفاعل معها بسرعة‬

‫‪،‬فه اؾ حاجة إ ا علومات عن العم ء وا وردين وا افس وظروؼ السوؽ وا قتصاد ‪،‬وللوصوؿ إ قيمة أكرب‬

‫للمعلومات بد من استخداـ تك ولوجيا ا علومات‪.‬‬

‫‪ - 1‬زياد عبد ا ليم الذيبة وآخروف ‪ ،‬نظم ا علومات يف الرقابة والتدقيق‪ ،‬دار ا س ة لل شر‪ ،‬عماف ‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬عطااهلل أمحد سويلم ا سباف ‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق يف بيئة تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬دار الراية لل شر ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2009،‬ص ‪.89‬‬

‫‪ - 3‬زياد عبد ا ليم الذيبة وآخروف ‪ ،‬نظم ا علومات يف الرقابة والتدقيق‪ ،‬دار ا س ة لل شر‪ ،‬عماف ‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.18‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪_2‬استخدام تك ولوجيا المعلومات للحصول على ميزة ت افسية لألعمال‪:‬‬

‫‪-‬من شأف تك ولوجيا ا علومات تغي طبيعة الص اعة ال تت افس ا ظمة فيها ‪،‬فدخوؿ تك ولوجيا ا علومات إ ص اعة‬

‫ما يؤثر على ا تجات وا دمات وا سواؽ واقتصاديات ا نتاج يف ذ الص اعة‪.‬‬

‫‪-‬تسا م تك ولوجيا ا علومات يف تغي طبيعة ا تجات وا دمات من خ ؿ تعديلها لدورة وتطوير ا تج أو من خ ؿ‬

‫تسريع عملية التوزيع عن طريق استخداـ تق يات الطباعة والتغليف ا تطورة ال أتاحتها تك ولوجيا ا علومات‪.‬‬

‫‪ -‬تؤثر تك ولوجيا ا علومات على اقتصاديات ا نتاج حيث تساعد ا سوق على ترشيد التكاليف وتقليص ا هود فأي‬

‫مسوؽ ب أف تلك شبكة توزيع واسعة من أجل تلبية طلبيات العم ء خصوصا تلك ال تصعب معا تها ليا‪.‬‬

‫‪ -‬ا أف اؾ تزايدا عداد ا ستهلك الراغب بإجراء التباد ت التجارية من خ ؿ وسائل ا ك ة ا ديثة وتق يات‬

‫ا اسوب بعد اعتياد م ا صوؿ على خدمات مصرفية عن طريق الصراؼ اآل والتسوؽ من خ ؿ ا ن نت فإف‬
‫‪1‬‬
‫م ظمات ا عماؿ ال تعجز عن تقد ا دمات ا لك ونية لعم ئها قد رـ من فرصة ا صوؿ على ميزة ت افسية‪.‬‬

‫‪ -‬قد تلجأ العديد من ا ظمات إ أ تة عمليات ا نتاج لتقليص ا عتماد على القوى العاملة‪ ،‬وبالتا تقليص القوة‬

‫لكها نقابات العماؿ يف فرض شروطها‪.‬‬ ‫ال‬

‫كما صارت نظم ا علومات اليوـ تصمم أيضا لرصد كفاءات العامل من خ ؿ ربط ذ ال ظم ب ظم متطورة للحوافز‬

‫وا جور و و ا مر الذي ح ا دارة مزايا مهمة يف مكافأة كل من يسا م يف س ا نتاجية ‪ ،‬با ضافة إ أف‬

‫ا ش ي اليوـ تلك نوعا من القوة من خ ؿ الوصوؿ إ مصادر ا علومات و ليلها قيل ا قداـ على عملية الشراء‪.‬‬

‫‪ - - 1‬زياد عبد ا ليم الذيبة وآخروف ‪ ،‬نظم ا علومات يف الرقابة والتدقيق‪ ،‬دار ا س ة لل شر‪ ،‬عماف ‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.20‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬تستطيع ا ظمة أف تث عم ء ا عن شراء البدائل من خ ؿ فيض أسعار م تجاهتا وخدماهتا أومن خ ؿ س‬

‫ا داء‪.‬‬

‫‪ -‬تلعب تك ولوجيا ا علومات دورا مهما يف عدـ ك الداخل ا دد من الفوز صة سوقية أو م عهم أص من‬

‫الدخوؿ إ الص اعة‪ ،‬ف جد مث شركات ط اف كربى ترتبط بشبكات حاسوبية تربطها بوك ء السياحة والسفر وم شآت‬

‫الضيافة على اخت ؼ أنواعها ا عل من الصعب على الشركات ا صغر حجما اخ اقها ‪،‬وتعد مثل ذ ال ظم ثابة‬

‫مصدات ضد رياح الدخوؿ إ الص اعة من قبل الشركات ا افسة‪.‬‬

‫تسا م يف تقليص كلفة عمليات التبادؿ التجاري تدعم إ حد كب اس اتيجية قيادة‬ ‫‪ -‬إف نظم ا علومات وتق يتها ال‬

‫الكلفة ا خفضة ‪،‬فا صارؼ وعم ؤ ا على السواء مث ‪ ،‬ققوف م افع عديدة من التعامل عرب شبكة ا ن نت حيث‬

‫يتم توف ا هد والوقت والكلفة وا از التعام ت ا صرفية على مدار الساعة‪.‬‬

‫وبالتا فإف تك ولوجيا ا علومات كن ا ظمات من ميع وتبويب وفرز البيانات الضرورية ال زمة لتحديد اقتصاديات‬
‫‪1‬‬
‫جذب العم ء وا حتفاظ هبم وتقد قيمة مضافة دائمة م‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬اإلقتصاد الرقمي وخصائص‬

‫الفرع األول ‪:‬ما ية اإلقتصاد الرقمي‬

‫كن تعريف ا قتصاد الرقمي على أن ‪" :‬ذلك ا قتصاد الذي يست د إ تك ولوجيا ا علومات وا تصا ت ودرجة‬

‫ا رتباط بشبكة ا علومات العا ية (ا ن نت) ‪،‬وتوافر طرؽ ا علومات السريعة وا واتف ال قالة وخدمات التبادؿ الرقمي‬
‫‪2‬‬
‫للمعلومات و ي ا سس ال أصبحت كم كافة م احي ا ياة وأسلوب أداء ا عماؿ‪".‬‬

‫‪ - - 1‬زياد عبد ا ليم الذيبة وآخروف ‪ ،‬نظم ا علومات يف الرقابة والتدقيق‪ ،‬دار ا س ة لل شر‪ ،‬عماف ‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.25‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬مقدمة يف ا قتصاد الرقمي‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص ‪.23‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الثاني‪ :‬خصائص االقتصاد الرقمي‬

‫‪1‬‬
‫يتميز ا قتصاد الرقمي بعدة ميزات م ها‪:‬‬

‫‪_1‬استخداـ ا علومات كمورد اقتصادي‪.‬‬

‫‪_2‬عمل ا ؤسسات على إتاحة التعليم والثقافة لكافة أفراد اجملتمع‪.‬‬

‫‪_3‬ظهور قطاع ا علومات كقطاع مهم من قطاعات ا قتصاد‪.‬‬

‫‪_4‬استخداـ ا علومات واستثمار ا بكثافة كوج للحياة ا قتصادية وا جتماعية والثقافية والسياسية‪.‬‬

‫‪ _5‬ا عتماد على ا علومات الوف ة كمورد استثماري وكسلعة اس اتيجية وكخدمة أساسية ومصدر للدخل القومي‬

‫و اؿ للقوى العاملة‪.‬‬

‫‪_6‬أ ية ا علومات كمورد اس اتيجي تقل أ ية عن ا وارد ا خرى‪.‬‬

‫‪_7‬أ ية ا علومات يف ا ياة اليومية ويف التقدـ العلمي وا ضاري ‪.‬‬

‫‪ _8‬ا قومات ا ساسية ل نتاج القومي ي‪ :‬ا ادة ‪،‬الطاقة وا علومات‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أ داف االقتصاد الرقمي‬

‫‪2‬‬
‫‪:‬‬ ‫يهدؼ ا قتصاد الرقمي إ‬

‫‪_1‬إزالة ا واجز ا غرافية‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬جعفر حسن جاسم ‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص ‪.61‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬مقدمة يف ا قتصاد الرقمي‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص ‪.100‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ _2‬إزالة ا واجز الزم ية‪.‬‬

‫‪ _3‬س التعامل مع القيود التكاليفية‪.‬‬

‫‪ _4‬طيم ا واجز ا يكلية‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬االقتصاد التقليدي واالقتصاد الرقمي‬

‫‪1‬‬
‫اؾ فروؽ جو رية ب ا قتصاد التقليدي وا قتصاد الرقمي نوجز ا فيما يلي‪:‬‬

‫د ا قتصاد التقليدي ‪:‬‬

‫‪-‬ي كب من قطاعات تقليدية معروفة يف ا نتاج ي‪ :‬الص اعة ‪،‬الزراعة ‪،‬الب اء ‪،‬ا اجم وا دمات‪.‬‬

‫‪-‬يقوـ على ع اصر أساسية يف ا نتاج ‪ (:‬مواد خاـ ‪،‬يد عاملة ‪،‬رأس ماؿ نقدي)‪.‬‬

‫‪-‬ب اء رمي للع قات يف ا واقع وا ظمات ا نتاجية‪.‬‬

‫‪-‬انتاجية طويلة ا دى ومستقرة‪.‬‬

‫‪-‬انتاج بكميات كب ة‪.‬‬

‫_مبادلة ا صادر وا تجات يف السوؽ بطريقة التجارة التقليدية‪.‬‬

‫‪-‬تقوـ مزايا الت افسية على مبدأ اليد العاملة الرخيصة‪.‬‬

‫أما ا قتصاد الرقمي ف جد ب ‪:‬‬

‫‪-‬دمج القطاعات التقليدية مع ت امي دور قطاع ا علوماتية ‪.‬‬

‫‪ ،‬ص‪.106‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬جعفر حسن جاسم‪ ،‬ا رجع ذات‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬ت مية عوائد الكفاءات العقلية والرصيد ا علومايت‪.‬‬

‫‪-‬التشبيك مع ا ظمات ا قتصادية على ا ستوى العا ي‪.‬‬

‫‪-‬انتاج أقل استقرار يف ف ات قص ة يسوؽ مع مكونات معلوماتية‪.‬‬

‫‪-‬تسويق ا تجات وا وارد من خ ؿ ق وات وشبكات ا علومات‪.‬‬

‫‪-‬يعتمد على ا قدرة الت افسية لرأس ا اؿ الفكري واستخدامات ‪.‬‬

‫‪-‬يتأسس على العمل ا علومايت وا عريف والتجارة ا لك ونية‪.‬‬

‫‪-‬مضاعفة القيمة ا ضافة من خ ؿ ال كيز على ا علوماتية وا بداع الفكري‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬شبكات المعلوماتية وأ ميتها‬

‫المطلب األول ‪:‬مفهوم شبكة المعلوماتية وأنواعها‬

‫قبل التطرؽ إ مفهوـ شبكة ا علوماتية نت اوؿ بداية مفهوـ ا اسوب أو ا اسب اآل حيث أف كلمة‬

‫)‪ (computer‬مشتقة من الفعل (‪ (compute‬ومع ا سب لذلك عربت الكلمة إ حاسوب أو حاسب‬

‫‪،‬ويعرؼ بأن " آلة حاسبة إلك ونية ذات سرعة عالية ودقة مت ا ية ‪،‬يعمل على قبوؿ البيانات ومعا تها للوصوؿ إ‬
‫‪1‬‬
‫ال تائج ا طلوبة‪".‬‬

‫‪2‬‬
‫كما يعرؼ بأن "نظاـ الك و عا ة البيانات وفقا جملموعة من التعليمات‪".‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬الق وات الفضائية يف عصر ثقافة الصورة وتق يات ا تصاؿ ا ديثة‪ ،‬دار الكتاب ا امعي‪ ،‬ا مارات العربية ا تحدة‪ ،2017 ،‬ص‪.99‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬ص‪.99‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ويعرؼ أيضا بأن ‪ ":‬موعة من ا جهزة ا لك ونية تسمى(‪ (hardware‬يتم التحكم يف ادائها بواسطة موعة من‬

‫الربامج تدعى(‪، )software‬ويتميز بسرعة فائقة يف أداء ا علومات‪ ،‬ودقة يف ت فيذ العمليات‪ ،‬وقدرة على العمل‬

‫لف ات طويلة دوف أخطاء‪ ،‬وكفاية عالية يف إدارة البيانات وحفظها‪ ،‬واس جاع ذ البيانات وا علومات ستخدامها أو‬
‫‪1‬‬
‫ا ط ع عليها‪ ،‬ونقل البيانات وا علومات من مكاف إ آخر‪ ،‬ومن شكل آلخر‪".‬‬

‫مع عدة مهاـ‪ :‬مجع و زين واس جاع واستقباؿ يف آف واحد بالصوت والصورة‬ ‫ويعرؼ ا اسب اآل بأن ‪":‬اآللة ال‬
‫‪2‬‬
‫إذا أريد ذلك‪".‬‬

‫تاز بالسرعة والدقة ‪ ،‬يتعامل مع البيانات بصورة أوتوماتيكية بواسطة برنامج تعليمات‬ ‫كما يعرؼ بأن ‪" :‬جهاز الك و‬

‫عام على زين وإخراج نتائج ا عا ة ال قاـ هبا‪ ،‬والرب يات تلعب دور ا جم ب ا نساف واآللة‪ ،‬وتقوـ بتشغيل‬
‫‪3‬‬
‫ا جهزة لتحقيق ال تائج ا طلوبة‪".‬‬

‫وتعمل ا اسبات ب ظاـ ال بضات ‪،‬حيث تقوـ ب قل اشارات الك ونية لتوف مقومات ا تصاؿ الفوري عن بعد وقد‬

‫تطورت ذ ا اسبات وما يلحق هبا من أجهزة إدخاؿ ا علومات ومعا تها و زي ها وإخراجها عرب عدة أجياؿ من‬

‫كن اف تؤديها ‪،‬وأمكن التوصل إ تق ية ا اسب احملموؿ (‪)Laptop‬في العام‬ ‫التطور أدى إ تعدد العمليات ال‬
‫‪5‬‬
‫‪ 1990‬م ‪،4‬و(‪ )Flash Memory‬عام ‪2000‬م ‪ ،‬و (‪ )Bluetooth‬عام‪1999‬م‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬ص‪.99‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬ص‪.99‬‬

‫‪ - 3‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬ص‪.99‬‬

‫‪ - 4‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬ص‪.100‬‬

‫‪-5‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬م شورات ا ظمة العربية للت مية ا دارية ‪،‬القا رة‪،2009،‬‬
‫ص‪.45‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫‪_1‬الحاسب المحمول (‪:)Laptop‬‬

‫من الضروري أف مل رجاؿ ا عماؿ وبعض ا ديرين يف ا ظمة من ذوي طبيعة ا عماؿ ا ت قلة مثل‪:‬مديري إدارات‬

‫التسويق والبحوث‪ ،‬ا اسوب احملموؿ يف أسفار م وت ق هتم واجتماعاهتم‪ ،‬للتمكن من عرض وحفظ وتطبيق أعما م يف‬

‫الوقت نفس ‪ ،‬وبالسرعة ال توفر الوقت الذي ثل م مكسبا أو خسارة‪.‬‬

‫ومن أ م يزات ذا ا اسوب سهولة ا مل وال قل‪ ،‬صغر ا جم وإمكانية العمل يف أي مكاف ن يعمل بالبطارية‪،‬‬

‫با ضافة إ تعدد ا مكانات ومجاؿ الشكل وتعدد ا شكاؿ وا نواع مع سهولة تطوير ‪.‬‬

‫و ب على مستخدـ ا اسوب احملموؿ يف اؿ عمل مراعاة اآليت‪:‬‬

‫‪-‬ا من ا ادي للجهاز من حيث الظروؼ البيئية ا ستخدـ فيها با ضافة إ احملاذير ا م ية ا تعلقة بضياع أو سرقت ‪.‬‬

‫‪-‬أمن البيانات وا علومات احململة على ا هاز‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫استخدام الـ ـ ـ ـ ـ‪:Flash Memory‬‬

‫يطلق علي اسم ‪"USB flash drive ":‬أو "‪ "UFD‬ويعرؼ يف ا وسوعة ا لك ونية بأن ‪" :‬أحد أشكاؿ الذاكرة‬

‫ال تتيح مواقع متعددة للذاكرة كن ا ذؼ أو الكتابة عليها بإمكانات أفضل من أنواع الذاكرة ا خرى‪".‬‬

‫من أ م ميزات ‪:‬‬

‫‪-‬سهولة ا مل لصغر حجم ووزن ‪.‬‬

‫‪-‬سهولة ا ستخداـ نتيجة سرعت يف قراءة وكتابة البيانات مع القدرة على مل استخدام رات عديدة‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص‪.46‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬م شورات ا ظمة العربية للت مية ا دارية ‪،‬القا رة‪،2009،‬‬
‫ص‪.47‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬إمكانية تعامل نظم التشغيل ا ديثة مع والقراءة والكتابة خ ل دوف ا اجة ي وسائل إضافية نظرا مكانات‬

‫التخزي ية الكب ة‪.‬‬

‫‪-‬تيس ا عماؿ وانتقاؿ ا لفات وا ست دات سواء يف مكاف العمل أو يف أي مكاف بشكل آمن وميسر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫استخدام ال ـ ـ ـ ـ‪:Bluetooth‬‬

‫يعترب من أفضل التطبيقات ال سلكية ا تاحة للحاسوب يف مكاف العمل والذي يوفر السرية وا رية و ع التداخل ع دما‬

‫دث ا تصاؿ ب ا جهزة‪ ،‬كما د ذ التك ولوجيا من استخداـ الكاب ت ب ا جهزة ا لك ونية‪.‬‬

‫وتعرؼ ذ ا داة بأهنا‪" :‬وسيلة ل تصاؿ وتبادؿ ا علومات ب العديد من ا جهزة كا اسوب احملموؿ والشخصي‬

‫والطابعات وا اتف ا واؿ والكام ات الرقمية‪".‬‬

‫‪2‬‬
‫من أ م يزات ذ التك ولوجيا‪:‬‬

‫‪-‬سهولة ا مل إذا يكن موجودا بالفعل داخل ا اسوب‪.‬‬

‫مل أي تكلفة ل قل البيانات‪ ،‬و يش ط العمل من خ ؿ شبكة ا ن نت‪.‬‬ ‫‪-‬توف التكلفة ن‬

‫‪-‬توف الوقت وا هد ال زم لتبادؿ ونقل ا لفات بالطرؽ التقليدية ودوف ا اجة لوجود شبكة داخلية‪.‬‬

‫ومن ا ستخدامات ا ديثة للحاسب اآل ‪ ،‬توليد الواقع ا ف اضي ‪ ،‬الذي يعرؼ بأن ‪ " :‬سيد الواقع غ ا قيقي‬

‫ويكوف في ا ستخدـ يف حالة استغراؽ داخل البيئة ا ف اضية اط اما بعا مصط ع ث ثي ا بعاد مولد بالكامل‬
‫‪1‬‬
‫با اسب اآل ‪".‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬م شورات ا ظمة العربية للت مية ا دارية ‪،‬القا رة‪،2009،‬‬
‫ص‪.50‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬م شورات ا ظمة العربية للت مية ا دارية ‪،‬القا رة‪،2009،‬‬
‫ص‪.52‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم شبكات الحاسوب ‪Computer Network‬‬

‫تد ف ت‬ ‫يف خضم التطورات العلمية الكب ة يف الرب يات والتحو ت ا همة ال رافقت ا يل الثالث من ا واسيب وال‬

‫ما ب ‪، )1975-1964( :‬حيث رافق ذا ا يل تطور يف نظم التشغيل باستخداـ نظم ا شاركة الزم ية ( ‪Time‬‬

‫‪ )Sharing System‬و ي ال ظم ال يتم فيها وضع ا دمات احملوسبة لوحدة التشغيل ا ركزية ت تصرؼ عدد‬

‫كب من ا ستخدم ‪،‬يف م اطق جغرافية متباعدة‪ ،‬من خ ؿ عدد كب من أجهزة ا دخاؿ وا س جاع ا وجودة يف‬

‫تلك ا اطق‪ ،‬وإمكانية ت فيذ أكثر من برنامج يف وقت واحد ‪،‬وعلى ذا ا ساس فإن ا نستطيع اعتبار ذ ا رحلة ي‬

‫او ت ب اء التواصل عرب‬ ‫بداية ظهور نظم شبكات ا واسيب (‪ ، )Computer Networks‬وبدأت أو‬

‫الشبكات احمللية يف عاـ ‪1964‬م ‪،‬لتسهيل تشارؾ ا علومات وا دمات مع احمليط القريب ‪ ،‬و تلبث أف ظهرت‬

‫الشبكات الواسعة يف عاـ ‪1966‬م ‪،‬و ا بدأت مرحلة جديدة يف ثورة الشبكات ال كاف من أعظم نتائجها ظهور‬

‫ا ن نت‪.‬‬

‫(‪ )1980-1970‬التقدـ والت وع‬ ‫تد ف ت ماب‬ ‫ومن التطورات ال رافقت ا يل الرابع من ا واسيب والرب يات ال‬

‫الواضح يف الرب يات والذي نتج ع ارتقاء ملحوظ يف أساليب التعامل ب حاسوب وآخر‪ ،‬ا أدى إ ظهور تطور‬

‫تد‬ ‫آخر يف نظم شبكات ا اسوب‪ ،‬أما فيما ص التطورات ال رافقت ا يل ا امس من ا واسيب والرب يات وال‬

‫ف ت ما ب ‪ )1990-1980( :‬التطور الذي حدث يف أنظمة ا عا ة‪ ،‬وتطبيق ما يسمى ب ظم إدارة قواعد البيانات‬

‫(‪، )Database Management System‬والذي يسعى إ مساعدة ا ديرين يف ا اذ القرارات‪ ،‬عن طريق‬

‫جعل البيانات التفصيلية ال زمة جا زة ل ستعماؿ‪ ،‬وتسهيل عملية تبادؿ ا علومات ب ا ؤسسات ‪ ،‬عن طريق نظم‬

‫ا علومات ا دارية‪ ،‬ومن التطورات ال رافقت ا يل السادس من ا واسيب والرب يات وا متدة ف ت ما ب ‪-1990( :‬‬

‫‪ - -1‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬الق وات الفضائية يف عصر ثقافة الصورة وتق يات ا تصاؿ ا ديثة‪ ،‬دار الكتاب ا امعي‪ ،‬ا مارات العربية ا تحدة‪ ،2017 ،‬ص‪.102‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )2001‬التطور الذي مس نظم الرب يات وا تصا ت للحواسيب ا كتبية ذات القدرات الواسعة ‪،‬وظهرت نظم الذكاء‬
‫‪1‬‬
‫ا صط اعي‪.‬‬

‫أما ماطبع بداية القرف ا ا التطور ا ستمر يف الرب يات وا جهزة وا كونات ا ادية وكذا ب اء شبكات ا تصاؿ ا ديثة‪.‬‬

‫صوص تعريف شبكات ا اسوب ويرى كل من ‪:‬وثائر‪ ،‬شلباية‬ ‫اؾ عدد من التعريفات اتفق عليها عدد من الباحث‬

‫ودوج أف شبكات ا اسوب ‪ ":‬ي عبارة عن موعة من أجهزة ا اسوب وا نظمة ا اسوبية ‪ ،‬حيث تكوف ذ‬

‫ا جهزة مرتبطة مع بعضها البعض بواسطة خيوط اتصاؿ ‪ ،‬أو قد يتم ربط عدد من الوحدات الطرفية مع حاسوب مركزي‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،‬و ا القدرة على تبادؿ البيانات وا علومات فيما بي ها‪".‬‬

‫فوائد شبكات الحاسب‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫تسمح شبكة ا اسبات وتتيح ستخدميها العديد من الفوائد تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬المشاركة في البرمجيات‪ :‬كن مستخدمي الشبكة من التشارؾ يف الرب يات فيمكن مث أف تقوـ إحدى ا ظمات‬

‫بتخزين نظاـ آ يف أحد ا واسيب ‪ ،‬فتتيح الشبكة إمكانية استخداـ ال ظاـ من قبل تلف أقساـ م ظمة ا علومات‬

‫دوف ا اجة لتكرار تواجد ال ظاـ نفس يف أقساـ ا ظمة‪.‬‬

‫ب‪-‬المشاركة في المصادر المادية‪ :‬وجود الشبكة يساعد يف ا ستثمار ا مثل ل جهزة مثل الطابعات ‪،‬والرامسات‬

‫فيض تكاليف تعدد تواجد ذ ا صادر يف ا وقع الواحد‪.‬‬ ‫وغ ا ا يؤدي إ‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬الق وات الفضائية يف عصر ثقافة الصورة وتق يات ا تصاؿ ا ديثة‪ ،‬دار الكتاب ا امعي‪ ،‬ا مارات العربية ا تحدة‪ ،2017 ،‬ص‪100‬‬

‫‪ - 2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.90‬‬

‫‪ - 3‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.100‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ج‪-‬تبادل الملفات والمعلومات‪ :‬توفر الشبكة إمكانية تبادؿ ا لفات والبيانات ب مستخدميها بسهولة فائقة وسرعة‬

‫عالية بد من ا ساليب التقليدية يف عمليات التبادؿ‪.‬‬

‫د‪-‬توفير الوقت والمال‪ :‬تصر شبكات ا تصاؿ الزمن ال زـ لعمليات تبادؿ ا لفات وا علومات بالشكل التقليدي‬

‫وتوفر كث ا من ا مواؿ ‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مكونات شبكات الحاسوب‬

‫ا ‪:‬ا كونات ا ادية وا كونات الرب ية‬ ‫لكي تتم عملية ال اسل ب ع اصر الشبكة بد من وجود ع صرين أساسي‬
‫‪1‬‬
‫بد م ها ي شبكة من ا واسيب لكي تؤدي واجباهتا‪:‬‬ ‫وال‬

‫‪_1‬المكونات المادية‪ :‬تتكوف شبكات ا اسوب من ا جهزة وا عدات التالية‪:‬‬

‫ثل البيانات ال يتم تباد ا ب ع اصر الشبكة‬ ‫أ_وسائط التراسل‪ :‬و ي الوسائط ال تتو نقل ا شارات ال‬

‫ا ختلفة سواء كانت سلكية مثل الكوابل بأنواعها أو سلكية مثل ا وجات الصغ ة يف ا واء ‪.‬‬

‫ب_معدات التراسل‪ :‬و ي موعة من ا جهزة ال بواسطتها ترتبط أجهزة الشبكة ا ختلفة مع بعضها البعض داء‬

‫ذ ا عدات ‪:‬بطاقة واجهة الشبكة (‪.)Network Interface Card‬‬ ‫وظائف تلفة‪ ،‬ومن ب‬

‫‪_2‬المكونات البرمجية‪ :‬تستعمل أجهزة ا اسوب نظاـ التشغيل دارة العتاد ويعمل ا اسوب الشخصي على نظاـ‬

‫تشغيل مثل‪. )DOS , WINDOWS, UNIX, LINUX( :‬‬

‫يوفر إ خدمات أساسية ويعتمد على جزء آخر لتوف خدمات‬ ‫إف نظاـ تشغيل أحادي وذجي مثل نظاـ ‪DOS‬‬

‫شبكية ‪،‬ويسمى ا زء اآلخر ب ظاـ تشغيل الشبكة ‪ NOS‬مثل ‪ ، Windows NT :‬ويتألف نظاـ تشغيل الشبكة‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.93‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ NOS‬من موعة من الربامج ا وجهة لشبكات ا واسيب حيث توفر ذ الرب يات إمكانية تشارؾ ا لفات‬

‫والطابعات وا جهزة ا خرى ا تشرة يف الشبكة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مكونات شبكات العمل المحلية المستخدمة في اإلدارة‪:‬‬

‫‪-‬جهاز الخدمة الرئيسي ‪:‬‬

‫و عبارة عن جهاز حاسوب يقوـ بالتحكم باستخراج برامج خاصة ‪،‬كتبت خصيصا ذا الغرض تسمى برامج تشغيل نظاـ الشبكة ‪،‬‬

‫حيث يقوـ جهاز ا دمة بالتحكم يف مرور ا علومات وت ظيمها‪ ،‬ويتكوف من‪ :‬وحدة زين ا قراص الصلبة والربامج ا عدة دارة نظاـ‬

‫شبكة العمل احمللية‪.‬‬

‫‪-2‬محطات العمل‪:‬‬

‫ي نوع من أنواع ا اسبات الشخصية وال تلحق بالشبكة لتستفيد من ا دمات ال تؤدى عليها‪.‬‬

‫‪ -3‬األجهزة الملحقة‪:‬‬

‫مثل الطابعات والرامسات ‪.‬‬

‫‪-4‬وسائط االتصال‪:‬‬

‫ي عبارة عن وسائل مت وعة ل قل البيانات ا رسلة من جهاز ل خر يف الشبكة وب شبكات ا اسوب ‪ ،‬و ي تص ف‬

‫إ نوع ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫كتب غزة ا قليمي ودور ا يف س أداء‬ ‫‪ -‬مد مجاؿ أكرـ عمار‪ .‬رسالة ماجست ‪.‬مدى امكانية تطبيق ا دارة ا لك ونية بوكالة غوث وتشغيل ال جئ‬

‫العامل ‪،‬ا امعة ا س مية ‪.‬غزة ‪.2009.‬ص ‪42‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪ :‬الوسائط السلكية‪:‬‬

‫‪_1‬األسالك المزدوجة المجدولة‪:‬‬

‫ي عبارة عن أس ؾ خيطية من ال حاس دولة بشكل ث ائي ‪،‬و ي م خفضة السعر إ أهنا بطيئة يف نقل البيانات‪.‬‬

‫‪_2‬الكابالت المحورية‪:‬‬

‫ي عبارة عن أس ؾ مسيكة معزولة تتميز بقدرهتا على نقل حجم كب من البيانات ونقل البيانات فيها أسرع وأقل عرضة للتداخل‬

‫والتشويش ‪.‬‬

‫‪_3‬كابالت األلياف الضوئية‪:‬‬

‫من خيوط مص وعة تتكوف من ألياؼ الزجاج ال قي ‪ ،‬وكل ليف بسمك شعرة ا نساف ‪ ،‬وال تربـ لتكوف بشكل‬

‫كاب ت ‪ ،‬ومن ميزات سرعة نقل البيانات وأخف وزنا من ا نواع السابقة ويدوـ ف ات أطوؿ‪ ،‬ومن عيوب تكلفت الكب ة‬

‫وصعوبة صيانت ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الوسائط الالسلكية‪:‬‬

‫و ي تلك ال تستخدـ موجات ا ث يف ال قل مثل‪:‬‬

‫‪_1‬المايكروويف‪:‬‬

‫ي عبارة عن موجات قص ة ذات نطاؽ ترددي واسع من خ ؿ الغ ؼ ا وي‪ ،‬ومن مث فهي تتميز بالسعة والسرعة‬

‫الفائقة يف محل ونقل ا علومات‪.‬‬

‫‪_2‬األقمار الص اعية‪:‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫تستخدـ ا قمار الص اعية طات أرضية لبث وتوزيع والتقاط البيانات وا علومات الصوتية وا رئية عرب ا ث أو عرب‬

‫الفضاء وبالطبع فإف السرعة والسعة ودرجة الوضوح يف ذا ال وع من وسائط ا تصاؿ تكوف عالية‪.‬‬

‫وجدوؿ (‪ )1‬يوضح مقارنة ب مجيع وسائط ا تصاؿ السابقة من حيث سرعة نقل البيانات‪.‬‬

‫السرعة ‪Speed‬‬ ‫وسائط ال قل ‪Transmission Media‬‬

‫‪Up to 100 Mbps‬‬ ‫‪Twisted-pair cable‬ا س ؾ ا زدوجة اجملدولة‬

‫‪Up to 600 Mbps‬‬ ‫‪ Microwave‬ا ايكروويف‬

‫‪Up to 600 Mbps‬‬ ‫‪Satellites‬‬ ‫ا قمار الص اعية‬

‫‪Up to 1 Gbps‬‬ ‫‪ Coaxial Cables‬الكاب ت احملورية‬

‫‪Up to 6 Tbps‬‬ ‫‪ Fiber Optics‬كاب ت ا لياؼ الضوئية‬

‫‪Mbps :Megabits per second‬‬


‫‪Gbps : Gegabits per second‬‬
‫‪Tbps : Terabits per second‬‬

‫المصدر ‪ :‬مد مجاؿ أكرـ عمار‪ .‬رسالة ماجست ‪.‬مدى امكانية تطبيق ا دارة ا لك ونية بوكالة غوث وتشغيل‬

‫كتب غزة ا قليمي ودور ا يف س أداء العامل ‪،‬ا امعة ا س مية ‪.‬غزة ‪.2009.‬ص ‪45‬‬ ‫ال جئ‬

‫الفرع الثالث‪:‬متطلبات إنشاء الشبكة‬

‫تلف من شبكة إ أخرى ولكن اؾ بعض‬ ‫إف ا طوة ا ساسية يف ب اء الشبكات ي القياـ بتحديد ا تطلبات وال‬
‫‪1‬‬
‫ا مور ا رشادية ال تساعد ا سؤوؿ عن إنشاء الشبكة يف اختيار ا تطلبات و ي‪:‬‬

‫‪ -- 1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.97‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-1‬القياـ بدراسة طبيعة ا كاف الذي سيتم في إنشاء و ب اء الشبكة‪.‬‬

‫‪-2‬الغرض أو ا دؼ من ب اء الشبكة‪.‬‬

‫‪-3‬درجة سرية البيانات ال سيتم تعاملها من خ ؿ الشبكة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫و تاج نظاـ التشبيك يف أبسط أشكال إ ث ثة ع اصر أساسية ي‪:‬‬

‫أ‪-‬بطاقة واجهة الشبكة ‪ Network Interface Card‬حيث ب أف توي كل حاسب على ذ البطاقة‬

‫ح يتم ا تصاؿ‪.‬‬

‫ب‪-‬وسيط ناقل للبيانات والذي قد يكوف سلكي أو سلكي‪.‬‬

‫ج‪-‬نظاـ تشغيل شبكي مثبت على ا جهزة ا تصلة بالشبكة و و يتحكم يف تشغيل نظاـ الشبكة‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬أنواع الشبكات‬

‫كن قيقها من خ ؿ الشبكات زاد ا تماـ هبذ التك ولوجيا ‪ ،‬ا أدى إ ظهور‬ ‫مع تزايد ا اجة للفوائد ال‬

‫أشكاؿ وأنواع متعددة ‪ ،‬و اؾ أكثر من معيار كن من خ ل تقسيم الشبكات إ أنواع وتتمثل ذ ا عاي فيما‬
‫‪2‬‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪-1‬ا ساحة ا غرافية ال تغطيها الشبكة‪.‬‬

‫‪-2‬وسائل ا تصاؿ والربط‪.‬‬

‫‪-3‬طريقة التوصيل‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.100‬‬

‫‪ -2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص ‪.98‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-4‬الدور الذي تقوـ ب ا جهزة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-5‬حق الوصوؿ إ خدمات الشبكة‪.‬‬

‫أ‪-‬تص يف الشبكات حسب الم طقة الجغرافية التي تقوم بتغطيتها‪:‬‬

‫‪_1‬الشبكات المحلية ‪:Local Area Network‬‬

‫ي موعة من ا واسيب غالبا ما تكوف صغ ة ‪ ،‬مربوطة مع بعضها ‪ ،‬حيث تتشارؾ يف ا عدات والرب يات وا علومات‬

‫‪،‬وتوجد إما يف مكتب واحد أو يف ب اية واحدة أو موعة ب ايات متقاربة ‪،‬وتتميز ذ الشبكة بسرعتها الفائقة يف نقل‬

‫البيانات‪.‬‬

‫‪-2‬الشبكات المتوسطة ‪:Metropolitan Area Network‬‬

‫ي عبارة عن شبكة تد على م طقة جغرافية جم مدي ة ‪ ،‬ومن يزاهتا السرعة والفاعلية يف نقل البيانات وتوف امكانية‬

‫ا ستفادة من عملية ا تصاؿ ب ا جهزة ضمن ا دي ة الواحدة‪.‬‬

‫‪-3‬الشبكات الواسعة ‪Wide Area Network‬‬

‫كن ذا ال وع من الشبكات أف يربط ب حواسيب موجودة يف مدف تلفة أو أقطار تلفة ‪،‬ويطلق على ا اسوب‬

‫الكب الذي ترتبط ب الوحدات الطرفية با اسوب ا ضيف‪.‬‬

‫و فظ عادة الربامج وا لفات على وحدات التخزين التابعة للحاسوب ا ضيف ‪ ،‬و تاز ذ الشبكة بإمكانية ربط آ ؼ‬

‫ا جهزة مع توف امكانية نقل البيانات بكميات ائلة وإمكانية ربط أكثر من شبكة لية تابعة كثر من م ظمة مع‬

‫بعضها البعض‪.‬‬

‫‪ -1‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.113‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫ب‪-‬تص يف الشبكات حسب وسائل االتصال والربط‪:‬‬

‫‪-1‬الشبكات السلكية ‪:Wired Network‬‬

‫ي الشبكات ال تستخدـ ا س ؾ يف ربط ونقل البيانات ب أجهزة الشبكات ا ختلفة حيث تستخدـ ا س ؾ‬

‫ا عدنية وا لياؼ وأس ؾ الكهرباء وتستخدـ لب اء الشبكات احمللية الصغ ة‪.‬‬

‫‪-2‬الشبكات الالسلكية ‪:Wireless Network‬‬

‫ي الشبكات ال تستخدـ الغ ؼ ا وي رساؿ ا شارة حيث تتضمن الوسائط ال سلكية موجات الراديو وموجات‬

‫ا يكروويف وا شعة ت ا مراء‪ ،‬وتستخدـ ذ الشبكات يف إنشاء الشبكات الواسعة‪.‬‬

‫ج‪-‬تص يف الشبكات حسب طريقة التوصيل‪:‬‬

‫‪-1‬الشبكات ال جمية ‪:Star Network‬‬

‫يف ذا ال وع من الشبكات ترتبط ا واسيب ا ختلفة مع حاسوب مركزي يدعى ا ادـ ‪ Server‬ويستطيع أي حاسوب‬

‫كن‬ ‫ا تصاؿ مع حاسوب آخر من خ ؿ ا اسوب ا ركزي الذي ترتبط ب عادة وحدات التخزين والطابعة ال‬

‫استخدامها من قبل أي حاسوب آخر يف الشبكة‪.‬‬

‫إف تعطل أي من ا واسيب يؤثر يف ا واسيب ا خرى ‪ ،‬أما إذا تعطل ا اسوب ا ركزي فسوؼ تتعطل الشبكة‬

‫بأكملها‪.‬‬

‫‪ -1‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص‪.100‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-2‬الشبكات الحلقية ‪: Ring Network‬‬

‫ترتبط ا واسيب يف ذ ا الة مع بعضها بشكل دائري دوف ا ستفادة من ا اسوب ا ادـ‪ ،‬ويوزع وحدات التخزين‬

‫والطابعات عرب الشبكة‪ .‬إف تعطل أي حاسوب يف ذ ا الة يؤدي إ تعطل الشبكة بأكملها‪.‬‬

‫‪-3‬الشبكات الخطية ‪:Bus Network‬‬

‫يتم يف ذا ال وع من الشبكات ربط ا واسيب ووحدات التخزين والطابعات ط اتصاؿ مش ؾ وتوزع مهاـ إدارة‬

‫الشبكة على حواسيب تلفة‪ ،‬و تتعطل الشبكة يف حالة تعطل أحد ا واسيب ‪ ،‬كما كن ي حاسوب ا تصاؿ‬

‫مع آخر عن طريق ا ط ا ش ؾ شرط أف يكوف ذا ا ط غ مشغوؿ بضماف ا تصاؿ ب حواسيب اخرى يف‬

‫الشبكة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫رط‬ ‫حس‬ ‫( ‪ ) 20‬ي ين أن‬
‫‪2‬‬
‫د‪ -‬تص يف الشبكات حسب الدور الذي تقوم ب األجهزة‪:‬‬

‫‪20‬‬ ‫ج ي ‪ ،‬إلس ن ري ‪،1111 ،‬‬ ‫غي إل ر ني ي ن ‪ ،‬د ر ج م‬ ‫ن م‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫مر ج‬ ‫‪ -1‬سمير ك م محم ‪ ،‬أس سي‬

‫‪ -2‬د‪ .‬صباح رحيمة سن‪ ،‬عبد الفتاح ابرا يم زريبة‪ ،‬فتحي أمحد الشيبا ‪ ،‬نظم ا علومات ا الية ‪ ،‬الوراؽ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2011 ،‬ص‪.102‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-1‬ال ظير لل ظير ‪:Peer to Peer‬‬

‫عبارة عن جهاز مرتبط هاز مرتبط هاز آخر و كذا ‪ ،‬كن استخدام يف حالة ا جهزة ا تصلة أقل من ‪ 10‬أجهزة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ن ير ن ير‬ ‫( ‪ ) 20‬ي ين ش‬

‫‪-2‬شبكة الخادم والزبون ‪:Client-Server Network‬‬

‫تكوف ا جهزة يف ذا ال موذج مرتبطة ببعضها البعض مع وجود جهاز رئيس يسمى ا ادـ وتسمى باقي ا جهزة زبوف‪،‬‬

‫تاز بالكلفة العالية لك ها تعطي أم ا أكثر وفاعلية عالية وا فاض يف مشاكل ا تصاؿ‪.‬‬

‫‪ - 1‬مد ب ؿ الزع ‪ ،‬مها رات ا اسوب وا ن نت‪ ،‬دار زمزـ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص ‪103‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫الشكل ( ‪ ) 4‬يبين شبكة الخادم والزبون‬

‫‪2‬‬
‫ـ ـ _تص يف الشبكات تبعا لحق الوصول إلى خدمات الشبكة ‪:‬‬

‫كن من اتصا ا ببعض‬ ‫‪-1‬اإلنترنت‪ :‬ي شبكة دولية سريعة من ا اسبات ترتبط بأجهزة ا اسوب والتوصي ت ال‬

‫من كاب ت وأس ؾ‪.‬‬

‫تعترب ا ن نت شبكة الشبكات ‪،‬فهي ثابة شبكة ضخمة من ا اسبات ت مو وتتزايد بشكل واضح تضمن ل فراد‬

‫القياـ بعمليات اتصاؿ فورية وتبادؿ ا علومات عرب ا اسوب مع أي جهة أخرى يف أي بقعة على ا رض فض عن‬

‫عقد مؤ رات دولية وندوات تفاعلية طراؼ متباعدة‪.‬‬

‫‪ - 1‬مد ب ؿ الزع ‪ ،‬مها رات ا اسوب وا ن نت‪ ،‬دار زمزـ لل شر‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ، 2010 ،‬ص ‪103‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬هناؿ ف ؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.113‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-2‬اإلنترانت‪:‬تطلق ذ التسمية على التطبيق العملي ستخداـ تق يات ا ن نت والويب يف الشبكة الداخلية للم ظمة‬

‫أو ا ؤسسة ‪ ،‬بغرض رفع كفاءة العمل ا داري و س آليات تشارؾ ا وارد وا علومات وا ستفادة من تق يات ا وسبة‬
‫‪1‬‬
‫ا ش كة‪.‬‬

‫فهي عبارة عن شبكة إن نت مصغرة تكوف عادة شبكة داخلية يف ا ظمة ‪ ،‬وتستعمل معاي ا ن نت من ‪http /:‬‬

‫‪،.html.‬و ي تربط ب موظفي ا ظمة الواحدة ويفصل بي ها وب ا ن نت موعة من الرب يات تدعى جدراف ال ار‬

‫ملوا التصريح الوظيفي لل فاذ إ شبكة ا ن انت‬ ‫وال تقف حائ أماـ دخوؿ ا ستخدم من خارج ا ظمة‪ ،‬ما‬

‫يف ا ظمة‪ ،‬كما تقدـ شبكة ا ن انت خدمة الولوج إ ا ن نت مع م ع العكس‪.‬‬

‫‪-3‬اإلكسترانت‪ :‬ي الشبكة ا كونة من موعة شبكات إن انت ترتبط ببعضها عن طريق ا ن نت ‪ ،‬و افظ على‬

‫خصوصية كل شبكة إن انت مع م ح أحقية الشراكة على بعض ا دمات وا لفات فيما بي ها‪ ،‬أي أف شبكة‬

‫معهم شراكة العمل يف مشروع واحد‪ ،‬أو معهم مركزية‬ ‫ا كس انت ي الشبكة ال تربط شبكات ا ن انت ال‬

‫التخطيط ‪ ،‬و اؾ أمثلة عديدة لشبكات ا كس انت مثل ‪:‬شبكات الب وؾ والشبكات التجارية ال تربط ا وزع‬
‫‪2‬‬
‫احمللي با ورد الرئيسي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تصميم مواقع مؤسسات المعلومات على شبكة اإلنترنت‬

‫كن ا لها ‪،‬و يوجد خيار أماـ مؤسسات ا علومات سوى‬ ‫إف ا مكانات ا ائلة ال توفر ا الشبكة الع كبوتية‬

‫ذ الشبكة‪ ،‬والتفاعل معها وتوظيفها دمتها‪ ،‬وأحد تطبيقات ذلك و إنشاء موقع للمؤسسة على‬ ‫الولوج إ‬

‫ا ن نت حيث أف ذا ا وقع ليس رد نافذة إع مية أو دليل تعريفي ب شاط ا دارة وإ ا ثل واجهة خدمية كن الزوار‬

‫‪ - 1‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.114‬‬

‫‪ -2‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.114‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫من التعرؼ على ا علومات ‪ ،‬لذا ي بغي التعامل مع ا وقع على أن مساحة من ا علومات ب استثمار ا على الوج‬

‫ا مثل يصاؿ ا علومات ا قصودة إ طالبيها‪.‬‬

‫الفرع األول ‪:‬ما ية موقع الويب‬

‫لقد قام العالم اإلنجليزي ‪ :‬تيم برنرز لي ‪ Tim berners lee‬باخ اع ما يسمى الويب‪) www (:‬أي‬

‫( ‪.) World wide Web‬‬

‫"الويب‪ :‬و موعة الوثائق ال تتم كتابتها مث ترميز ا بواسطة لغة خاصة ( ‪Hypertex.Markup‬‬

‫‪ )language‬و ساعدة برامج جا زة ‪ Software‬يطلق عليها ‪ Browser‬ويستطيع ا ستخدـ ا صوؿ على أي‬

‫عدد من الوثائق بواسطة حاسب الشخصي للتعرؼ على ا علومات ال زمة عن الشركة وم تجاهتا سواء يف صورة ‪:‬أرقاـ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫مقا ت‪ ،‬رسوـ أو أف ـ مصورة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫كما يعرؼ موقع الويب على أن ‪ " :‬موعة من وثائق ال ص ا ابط ا خزنة يف خادمات الويب ‪".‬‬

‫وتقوـ مواقع الويب على ا سس الرئيسية التالية‪:‬‬

‫‪-‬التصميم‪.‬‬

‫‪-‬احملتويات‪.‬‬

‫‪-‬الروابط‪.‬‬

‫‪-‬أدوات ا ار يف الويب‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬ا ظمة العربية للت مية ا دارية‪ ،‬القا رة‪ ،‬مصر‪ ،2009 ،‬ص ‪.168‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.119‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫كما توي بعض مواقع الويب على مزايا إضافية مثل‪:‬‬

‫‪-‬ا دمات التفاعلية مع ا ستخدـ‪.‬‬

‫‪-‬الربيد ا لك و ‪.‬‬

‫‪-‬خدمة ا وار‪.‬‬

‫‪-‬موجز الويب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬األنواع األساسية للمواقع على اإلنترنت‬

‫‪-‬موقع شخصي توي على معلومات تتعلق بالس ة الذاتية ‪.‬‬

‫‪-‬موقع دعائي لبيع م تج مع ‪.‬‬

‫‪-‬موقع إخباري يقدـ أحدث ا ستجدات مثل مواقع الصحف‪.‬‬

‫‪-‬موقع دعوي أي يستخدـ ل شر الدعوة وتوجيهك إليها‪.‬‬

‫‪-‬موقع تدري أو تعليمي ‪.‬‬

‫‪-‬موقع للتسلية‪.‬‬

‫‪-‬موقع مؤسسي أي ؤسسة أو يئة أو مكتبة‪...‬ا ‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.120‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.120‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أ مية تصميم موقع للمؤسسة على شبكة اإلنترنت‬

‫أصبحت ا اجة لب اء ا واقع على شبكة ا ن نت متزايدة حيث أضحت مواقع ا ن نت أقوى وأفضل وسيلة ل شر‬

‫ا علومات وتقد ا دمات على مستوى ا فراد وا ظمات‪ .‬و ذا ا هت ا ؤسسات يف اآلونة ا خ ة إ إنشاء‬

‫وتصميم مواقع ا على ا ن نت‪ ،‬و كن إمجاؿ أ م الفوائد ا تبة عن تقد خدمات ا علومات للمستفيدين من خ ؿ‬

‫موقع ا دارة على ا ن نت يف ال قاط التالية‪:‬‬

‫‪-‬اختزاؿ ا سافات وإلغاء ا واجز ا كانية والزمانية ‪ ،‬واختصار أوقات الذ اب وا ياب بال سبة للمستفيد‪.‬‬

‫‪-‬تأكيد التزاـ ا دارة ا ا ستفيد يف تقد خدمات معلومات متميزة ترقى إ مستوى ا ودة يف ا دمات ا طلوبة‪.‬‬

‫‪-‬ا قتصاد يف التكلفة من حيث الوقت وا هد وا اؿ ا بذوؿ من قبل العامل يف ا ؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬توظيف التق ية ا ديثة وتطبيقاهتا يف اؿ تقد خدمات ا علومات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬تقد خدمات معلومات جديدة يف الشكل وا ضموف‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬خطوات تصميم موقع على الشبكة الع كبوتية‬

‫‪2‬‬
‫‪_1‬تحديد األ داف‪:‬‬

‫يف البداية ب أف يفكر العاملوف با ؤسسة يف ا داؼ ال تتوخى ا ؤسسة قيقها من خ ؿ موقعها على شبكة‬

‫ا ن نت فيجب وضع أ داؼ للموقع تاز بالوضوح وقابلة للقياس‪ ،‬و ثل ذ ا طوة ا ساس الذي يتم وجب ديد‬

‫ا دمات ال ي بغي أف يشملها ا وقع‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.121‬‬

‫‪ - 2‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.126‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-2‬تحديد فئات مستخدمي الموقع‪:‬‬

‫ب على مؤسسة ا علومات أف دد ا جابة على ذا السؤاؿ‪ :‬من سيقوـ بزيارة موقع ا ؤسسة ا لك و ؟ و اذا؟‬

‫يف ذ ا طوة ي بغي ديد ا مهور الذي يستهدف ا وقع‪.‬‬

‫‪-3‬رقم ة المعطيات‪:‬‬

‫أي ويل البيانات ال يتم مجعها وإعداد ا إ صيغة مقبولة لشبكة ا ن نت ‪.‬‬

‫‪-4‬تصميم الصفحات‪:‬‬

‫اؾ طريقتاف لتصميم ا واقع على ا ن نت ‪،‬الطريقة ا و تتطلب معرفتك بإحدى لغات بر ة ا واقع مثل‪HTML:‬‬

‫والطريقة الثانية عن طريق برامج التصميم‪ ،‬ومن أشهر ذ الربامج برنامج ‪.Front Page‬‬

‫‪-5‬إجراء اختبارات‪:‬‬

‫ب اجراء اختبارات و ارب عديدة للدخوؿ على كافة ا ستويات ال مشلها تصميم ا وقع للتأكد من فعاليتها وقابليتها‬

‫للبحث‪.‬‬

‫‪-6‬تحديد المساحة التخزي ية على الشبكة‪:‬‬

‫ب البحث عن ا ساحة التخزي ية ال تقوـ جز ا لعرض ملفاتك على ا ن نت ‪ ،‬فه اؾ شركات تقوـ بتأج‬

‫مساحات على ا ن نت تسمى شركات ا ستضافة ‪ ، Hosting‬و اؾ أيضا مواقع استضافة انية حيث تستضيف‬

‫ا وقع بشروط معي ة ‪.‬‬

‫‪-‬نشر موقع المؤسسة على الشبكة‪:‬‬

‫كن من خ ا اع ـ ا ستفيدين با وقع ا ديد م ها‪:‬‬ ‫اؾ العديد من الوسائل ال‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫م ع واف موقع ا ؤسسة‪.‬‬ ‫ميع من لديهم بريد الك و تب‬ ‫‪-‬إرساؿ رسالة بالربيد ا لك و‬

‫‪-‬على الصعيد العا ي ‪ ،‬العمل على نشر اسم ا وقع يف ركات البحث العا ية لتسهيل مهمة الباحث عن موقع ا ؤسسة‬

‫من خارج الدولة‪.‬‬

‫‪-‬ا تصا ت ا اتفية با ستفيدين ‪.‬‬

‫‪-‬ارساؿ رسائل ‪SMS‬على ا واتف ال قالة‪.‬‬

‫‪-‬طباعة اسم ا وقع على مطبوعات ا ؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬وضع صورة للموقع يف لوحة ا ع نات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-8‬التحديث والتقييم‪:‬‬

‫ا تابعة والتحديث جزء مهم لضماف استمرارية ا وقع ‪،‬ويعد التقييم من أ م الدعائم الرئيسية ل جاح ا وقع فهو يساعدنا‬

‫على ا صوؿ على معلومات دقيقة تفيدنا يف ا كم على مدى قيق ا وقع ل داؼ ا طلوبة ‪،‬ومن مث ا اذ القرارات‬

‫ا اسبة لتطوير ا وقع‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وفيما يلي نبذة عما ب فعل ح تظهر ا ؤسسة ضمن نتائج البحث الفوري ستخدمي ا ن نت‪:‬‬

‫_ الحصول على اسم المجال أوال طاق‪ :‬ويتكوف اسم اجملاؿ أساسا من ث ثة مقاطع على ال حو‬

‫التا ‪www.yahoo.com:‬‬

‫الويب‬ ‫ا سم‬ ‫ا متداد‬

‫‪ - 1‬د‪.‬هناؿ فؤاد امساعيل‪ ،‬ليل وتصميم نظم ا علومات الرقمية‪ ،‬دار ا عرفة ‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص ‪.133‬‬

‫‪-‬د‪ .‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬ا ظمة العربية للت مية ا دارية‪ ،‬القا رة‪ ،‬مصر‪ 2009 ،‬ص‬ ‫‪2‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ويرجع القرار ل دارة ختيار ا سم ا عرب ع ها وكذلك ا متداد ا اسب لطبيعة عملها مثل‪gov/net/com.org :‬‬

‫وأ م شرط أ يكوف ا سم ا ختار قد مت استخدام من قبل على الشبكة‪ ،‬ويف حالة استخدام كن شراؤ من صاحب‬

‫إذا وجدت أ ية لذلك‪ ،‬ولكي صل ا ؤسسة على اسم اؿ ب القياـ با طوات التالية‪:‬‬

‫‪_1‬اجراء ث من أجل التأكد من عدـ استخداـ ا سم من قبل‬

‫وذلك بالدخوؿ إ موقع‪ www.networksolution.com :‬و ي الشركة ال تقدـ خدمات التسجيل عظم‬

‫أمساء اجملاؿ على ا ستوى الدو ‪ ،‬مث يتم ملء استمارة التسجيل‪ ،‬وانتظار رسالة بريد الك و بأف عملية التسجيل ت‬

‫دوف مشك ت‪ .‬كما يقدـ ا وقع ا وضحة شاشت بالشكل رقم(‪ )05‬ا دمة نفسها‪ ،‬ومن أمثلة ا واقع ا خرى يف ذا‬

‫‪www.registerit.com‬‬ ‫اجملاؿ ما يلي‪:‬‬

‫‪www.Submiti.com‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫) يبين شاشة موقع ‪ WEBPOSITION.COM‬لتسجيل اسم المجال للمؤسسة‬ ‫الشكل (‬

‫‪.021‬‬ ‫نمي إلد ري ‪ ،‬ق هر ‪ ،‬مصر‪0221 ،‬‬ ‫ري‬ ‫‪ ،‬من م‬ ‫ف ج‬ ‫إلن رن‬ ‫حس‬ ‫يق‬ ‫ن ه‪ ،‬د ي‬ ‫محم‬ ‫‪- 1‬ه‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أ داف الرقم ة‪ ،‬استراتيجياتها وتحدياتها‬

‫الفرع األول‪ :‬ما ية الرقم ة‬

‫جاء مصطلح رقمي من نفس مصدر كلمة (‪ )Digit‬و ي مستمدة من الكلمة ال تي ية (‪)Digitus‬ال تع ا صبع‪،‬‬

‫إذ كانت عملية العد تتم على ا صابع ‪ ،‬مث أصبحت تش إ الرقم‪.‬ولفهم رقم ة ا علومات ب فهم أف ا شارة ال‬

‫ثل ا علومات بشكل عاـ ‪ ،‬ي تيار كهربائي ور‪ .‬وا شارات الرقمية ثل كل ا علومات بعدد دود من ا شارات‪،‬‬

‫ويف ال ميز الث ائي تستخدـ إشارتاف فقط ا‪ 1:‬أو ‪ 0‬لذا من السهل احملافظة على ا علومات نظيفة كما يف حالتها‬
‫‪1‬‬
‫ا صلية‪.‬‬

‫تتعدد ا فا يم ا تعلقة صطلح "الرقم ة "وذلك وفقا للسياؽ الذي يستخدـ في ‪ ،‬في ظر"تيري كاني""‪"Terr Kuny‬‬

‫إ الرقم ة على أهنا‪" :‬عملية ويل مصادر ا علومات على اخت ؼ أشكا ا من (الكتب‪ ،‬والدوريات‪ ،‬والتسجي ت‬

‫الصوتية‪ ،‬والصور‪ ،‬والصور ا تحركة‪)...‬إ شكل مقروء بواسطة تق يات ا اسبات اآللية عرب ال ظاـ الث ائي(البيتات‬
‫‪2‬‬
‫‪".)Bits‬‬

‫وتش شارلوت بيرسي "‪ "Charlot Buresi‬إ الرقم ة على أهنا ‪":‬م هج يسمح بتحويل البيانات وا علومات من‬
‫‪3‬‬
‫ال ظاـ الت اظري إ ال ظاـ الرقمي‪".‬‬

‫‪ -1‬د‪ .‬وديع العزعزي‪ ،‬الق وات الفضائية يف عصر ثقافة الصورة وتق يات ا تصاؿ ا ديثة‪ ،‬دار الكتاب ا امعي‪ ،‬ا مارات العربية ا تحدة‪ ،2017 ،‬ص ‪.110‬‬

‫‪.00‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 3‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪ : Bit‬و أصغر وحدة يف ال ظاـ الث ائي ( ‪ )0/1‬الذي يعتمد علي ا اسب اآل ‪.‬‬

‫‪: Byte=8Bits‬و و يوازي رقما أو حرفا أو رمزا‪.‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ويقدـ دوج ودجز " ‪ "Doug Hodges‬مفهوما آخر حيث يعترب "الرقم ة عملية أو إجراء لتحويل احملتوى الفكري‬

‫ا تاح على وسيط زين فيزيائي تقليدي ‪،‬مثل ‪:‬مقا ت الدوريات‪ ،‬والكتب‪ ،‬وا خطوطات‪ ،‬وا رائط ‪...‬إ شكل‬
‫‪1‬‬
‫رقمي‪".‬‬

‫و كن استخ ص أف ا فا يم السابقة تتشارؾ يف أف عملية الرقم ة تتعلق أساسا بتحويل مصدر ا علومات ا تاح يف‬

‫شكل ورقي أو على وسيط زين تقليدي إ شكل الك و ‪ ،‬وبالتا يصبح ال ص التقليدي مرقم ا كن ا ط ع علي‬

‫من خ ؿ تق يات ا اسبات اآللية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أ داف الرقم ة‬

‫دد "بي إيف دوشوماف" " ‪ "Pierre Yves Duchemin‬موعة ا داؼ ا ساسية ا شود قيقها من وراء‬
‫‪2‬‬
‫كن تلخيصها يف أهنا تتيح الفرصة أماـ‪:‬‬ ‫الرقم ة ‪،‬وال‬

‫‪-‬حماية المجموعات األصلية وال ادرة‪ :‬حيث ثل الرقم ة وسيلة فاعلة فظ مصادر ا علومات ال ادرة والقيمة‪ ،‬أو‬

‫يسمح للمستفيدين با ط ع عليها ‪،‬كما تعمل على تقليص أو إلغاء‬ ‫تلك ال تكوف حالتها ا ادية شة وبالتا‬

‫ا ط ع على ا صادر ا صلية ‪ ،‬وذلك بإتاحة نسخة بديلة يف شكل الك و يف مت اوؿ ا ستفيدين‪.‬‬

‫‪-‬التشارك في المصادر والمجموعات‪ :‬حيث كن استخداـ ا صدر الرقمي من طرؼ عدة مستفيدين يف الوقت‬

‫دد عدد ا ستفيدين الراغب يف‬ ‫نفس وبالتا القضاء على مشكلة ال سخ احملدودة من اجملموعات التقليدية ‪ ،‬وال‬

‫ا ط ع على مصدر ا علومات‪.‬‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬اإلطالع على ال صوص‪ :‬حيث توفر الرقم ة بعض ا دمات ال من شأهنا تسهيل قراءة ال ص مثل إجراء تكب ال ص‬

‫أو تصغ "الزوـ" وا نتقاؿ السريع إ أي جزئية من جزئيات ال ص من خ ؿ م ظومة الروابط الفائقة ‪.‬‬

‫كن أف‬ ‫‪-‬زيادة قيمة ال صوص‪ :‬كن الرقم ة من ا ستفادة القصوى من مصادر ا علومات القيمة أو ال ادرة‪ ،‬وال‬

‫تكوف يف بعض ا حواؿ غ م شورة على نطاؽ واسع‪ ،‬و كن اف يتحقق ذلك من خ ؿ إعادة إتاحة ذ ا صادر سواء‬

‫يف شكل أقراص مليزرة " ‪ "CD ROM‬أو أقراص مد ة تفاعلية " ‪ "CDI‬أو إتاحتها من خ ؿ الشبكة الداخلية‬

‫إن انت أو الشبكة العا ية إن نت‪.‬‬

‫‪-‬إتاحة المصادر عبر م ظومة شبكات المعلومات‪ :‬حيث كن ي مؤسسة إمداد مؤسسة أخرى ب سخة الك ونية‬

‫من مصدر ا علومات عرب م ظومة الشبكات ‪،‬و ب أف تتم ذ العملية بشكل متبادؿ ب ا ؤسسات ح يتمكن‬

‫ا ستفيد من ا ط ع وا قارنة يف موقع واحد على كل مصادر ا علومات ا تاحة يف عدة مؤسسات معلومات‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬استراتيجيات الرقم ة‬

‫لتحديد اس اتيجية عامة للرقم ة ‪ ،‬ي بغي على مؤسسة ا علومات الراغبة يف رقم ة مصادر معلوماهتا أف تتخذ القرار ما إذا‬

‫كانت عملية الرقم ة ستتم لديها داخل أماكن معدة مسبقا و هزة للقياـ هبذ ا همة ‪،‬أو يف ا ارج يث تعهد إ شركة‬

‫متخصصة يف رقم ة مصادر ا علومات للقياـ هبذ ا همة خارج ا ؤسسة‪.‬‬

‫و كن ا ختيار ب الرقم ة الداخلية أو ا ارجية وفقا لظروؼ ومقتضيات كل مؤسسة معلومات على حدة ‪ ،‬ويعتمد ذا‬
‫‪1‬‬
‫ا ختيار على موعة من العوامل وا قومات م ها‪:‬‬

‫‪-1‬حجم المخصصات المالية‪:‬‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫و ي ددة من خ ؿ أسعار التجهيزات ا ادية مثل ‪ :‬طات العمل‪ ،‬ا اسحات الضوئية ‪ ،‬أجهزة ا ادمات ا خصصة‬

‫للحفظ والتخزين‪ ،‬ناسخ ا قراص ا ليزرة‪ ،‬ناسخ ا سطوانات‪ ،‬إ غ ذلك ‪،‬إ جانب الرب يات ا ختلفة مثل‪:‬‬

‫بر يات التعرؼ الضوئي على ا روؼ ‪،‬وتطبيقات إنتاج ا واد ذات الوسائط ا تعددة (صوت ‪ ،‬صورة‪ ،‬صور متحركة‪)...‬‬

‫و در ا شارة إ أف ا بالغ ا قدرة ذ التجهيزات عادة ما تكوف ضخمة نسبيا‪ ،‬وعادة ما تلجأ مؤسسات ا علومات‬

‫إ ا صوؿ على م ح ومساعدات من أجل القياـ شروعات الرقم ة‪.‬‬

‫‪-2‬توافر الهيئة العاملة المدربة‪:‬‬

‫ب التأكد من كفاءة وقدرة ا يئة العاملة على السيطرة على تلف التق يات وا جهزة ا تطورة‪ ،‬كما ب قياس حجم‬

‫فريق العمل من أجل ضماف استمرار ا عماؿ دوف توقف‪ ،‬وذلك من خ ؿ ديد العدد الفعلي للعامل مع ا خذ يف‬

‫ا عتبار ف ات العط ت وا جازات الرمسية والغياب الطارئ واحملتمل عن العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬حجم العملية‪:‬‬

‫و ي تتحدد يف ضوء حجم موعات مصادر ا علومات ا اضعة لعملية الرقم ة ‪ ،‬والف ة الزم ية ا خصصة ل نتهاء من‬

‫ا عماؿ ‪ ،‬وبالتا من الواجب ديد حجم العمل اليومي ا راد القياـ ب ‪.‬‬

‫‪-4‬مقيدات التق يات المرتبطة بطبيعة مصدر المعلومات‪:‬‬

‫إذا كانت عملية الرقم ة تتطلب استخداـ تق يات خاصة وفقا لطبيعة مصدر ا علومات مثل (رقم ة ا صغرات الفيلمية أو‬

‫مصادر ا علومات ال ادرة كا خطوطات و أوائل ا طبوعات وتلك احملتوية على ألواف ذات جودة عالية) ‪،‬فمن الصعب‬

‫كن‬ ‫ا صوؿ داخل مؤسسة ا علومات على التق يات والكفاءات ا طلوبة ‪،‬ولذلك تاج ا مر إ دراسة دقيقة ح‬

‫القياـ ب ‪.‬‬

‫‪-5‬نقل مجموعات ال صوص ‪:‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫من الصعب نقل بعض مصادر ا علومات من مكاف إ آخر ‪ ،‬فقد تكوف ذات قيمة عالية أو نادرة أو يف حالة مادية‬

‫كن‬ ‫متهالكة ‪ ،‬ويف ذ ا الة ب اختيار الرقم ة داخل مؤسسة ا علومات‪ ،‬كما أن توجد بعض شركات الرقم ة ال‬

‫كن أخذ يف ا عتبار‪.‬‬ ‫از العمل داخل ا ؤسسة ‪،‬عرب إنشاء وحدة رقم ة هبا و ثل ذا ح بدي‬ ‫أف ت تقل‬

‫‪ -6‬التق يات والتجهيزات المادية المستخدمة‪:‬‬

‫من ا اسب الوقوؼ ع د ا مكانات ا ادية ا ستخدمة ‪،‬فمث يف حالة رقم ة مصادر معلومات لدة من الضروري‬

‫التعرؼ إ أنواع ا اسحات الضوئية ا ستخدمة ‪.‬‬

‫‪-7‬خبرات المؤسسة‪:‬‬

‫يقصد هبا ضرورة ا تصاؿ با ؤسسات ال استعانت من قبل با هة ا ارجية لرقم ة مصادر ا‪ ،‬حيث أن من الواجب‬

‫التحقق من ا ربات والتجارب السابقة ذ ا هة‪ ،‬من خ ؿ ا تصاؿ ا باشر با ؤسسات ال تعاملت معها‪.‬و ذا‬

‫هبدؼ التعرؼ إ طبيعة ا صادر ا رقم ة‪ ،‬ومدى الرضا عن العمل ا جز‪ ،‬وف ة ا از ‪ ،‬وكذا اجراءات ا ماف ال مت‬

‫تطبيقها ع د نقل مصادرا علومات إ أماكن رقم تها داخل ا ؤسسة ا ارجية‪ ،‬ومدى اح اـ التعامل مع ا صادر‬

‫ا صلية‪ ،‬ومعاي تأم ا ماكن ا خصصة لت فيذ العمل‪.‬‬

‫‪-8‬المسـ ـ ـ ـ ـ ـافة‪:‬‬

‫اؾ من يأخذ يف ا عتبار عامل ا سافة الفاصلة ب أماكن ورشات العمل ا اصة با هات ا ارجية القائمة على‬

‫الرقم ة وب أماكن تواجد مصادر ا علومات داخل ا ؤسسة‪ ،‬فمن ا اسب ا ستعانة بشركة تتوافر فيها معاي ا ختيار‬

‫كافة وتقع قرب مؤسسة ا علومات ح يتس للشخص ا سؤوؿ عن متابعة س العمل ا نتقاؿ بشكل سريع إ أماكن‬

‫العمل‪.‬‬

‫‪-9‬التكاليف‪:‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫يعترب عامل السعر ا عطى أث اء عملية ا اقصة شروع الرقم ة من العوامل ا ساسية ختيار الشركة ا ارجية ال سيعهد‬

‫إليها القياـ بالعمل‪،‬ولكن ب ليل ودراسة ذا العامل يف ضوء مستوى خربات ا ؤسسات ال تعرض ت فيذ ا شروع‪.‬‬

‫‪-10‬التحكم في مستوى جودة مصادر المعلومات المرقم ة خارج المؤسسة‪:‬‬

‫مع است ـ الوسائط ا ختزف عليها مصادر ا علومات ا رقم ة ‪ ،‬ب على ا ؤسسة إجراء التحكم ستوى ا ودة ‪،‬‬

‫والتحقق من أف مجيع مصادر ا علومات قد ت رقم تها ومسحها ضوئيا‪ ،‬حيث كن أف يكشف عن وجود أخطاء‬

‫ي بغي على ا هة القائمة بالعمل تصحيحها قبل إعطائها كل ا ستحقات ا تبقية على ا ؤسسة‪.‬‬

‫أساليب الرقم ة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ _1‬الرقم ة في شكل صورة‪:‬‬

‫ويطلق عليها اسم "صورة يف شكل نقطة"‪ ،‬حيث اث اء عملية الرقم ة يتم تقسيم كل صفحة من صفحات ال ص إ‬

‫عدد مع من ال قاط يطلق عليها اسم" وحدات ضوئية ( ‪ 2) pixels‬وترتبط كل نقطة ب ظاـ ترميز معي من أبيض‬

‫وأسود مرورا بدرجات الرمادي وصو إ باقي ا لواف‪.‬‬

‫‪.91‬‬ ‫الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا لك فهد‬

‫‪ - 2‬الوحدة الضوئية ‪ :pixel‬ي أصغر نقطة كن إضاءهتا بواسطة ا اسب اآل وا اسح الضوئي على الشاشة‪.‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل ( ‪ ) 06‬يبين أسلوب الرقم ة في شكل صورة‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ومن خ ؿ أسلوب ال ميز أو التكويد أصبح من ا مكن استخداـ رمز أكثر تعقيدا‪ ،‬كن تطبيق ساعدة ما يسمى "‬

‫(‪. ) Bit‬‬

‫ويف ذا ا سلوب من الرقم ة ‪،‬يتم انتاج نسخة يف شكل صورة لكل صفحة من صفحات ال ص الذي يتم رقم ت ا‬

‫يؤدي إ ا صوؿ على نسخة مرقم ة مطابقة اما لل ص ا صلي‪،‬و اؾ ث ثة أساليب متبعة للرقم ة بطريقة الصور يتم‬

‫استعراضها كالتا ‪:‬‬

‫أ_ الرقم ة في شكل أبيض وأسود‪ :‬يعترب أبسط أساليب الرقم ة حيث يعتمد على ترميز كل وحدة ضوئية " ‪"pixel‬‬

‫يأخذ يف ا عتبار إ قيمت فقط سواء ا بيض أو ا سود أو ك ا‪.‬‬ ‫على "‪ " bit1‬وبالتا فإف كل "‪"bit‬‬

‫تكمن ا شكالية الرئيسية يف استخداـ ذا ا سلوب من الرقم ة يف أف استخدام يقتصر على رقم ة نصوص مصادر‬
‫‪1‬‬
‫علومات ا طبوعة ال يش ط أف تكوف يف حالة مادية جيدة‪.‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 07‬يبين أسلوب الرقم ة في شكل أبيض وأسود‬

‫‪.21‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ب_ الرقم ة في شكل مستويات الرمادي‪ :‬يف ذا ا سلوب من الرقم ة يتم القياـ بصفة متكررة بعملية‬

‫ال ميز"التكويد" على ( ‪ )8bits‬أي حرؼ " ‪ "1Byte‬ويتميز ذا ا سلوب بإمكانية تطبيق على ا يضاحات‬

‫ا صورة ال تشتمل عليها بعض ال صوص ا طبوعة ويفضل استخدام يف رقم ة ال صوص ا لونة‪.‬‬

‫ويعيب ذا ا سلوب أف عملية ال ميز ا اصة ب تاج إ وسائط ذات سعة زين أكرب مقارنة بالرقم ة ا بيض‬

‫وا سود‪.‬‬

‫وخ صة القوؿ أف أسلوب الرقم ة يف شكل صور يعكس تكلفة ليست بالعالية مقارنة مع ا ساليب ا خرى‪.‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 08‬يبين أسلوب الرقم ة في شكل مستويات الرمادي‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫‪ _2‬الرقم ة في شكل نص‪:‬‬

‫ا‪:‬‬ ‫كن ا صوؿ على ذا ا سلوب عرب م هج‬

‫الم هج األول‪ :‬يتم من خ ؿ أجهزة وبر يات مهمتها إنشاء ال صوص و رير ا ‪،‬أي أف موعة ال صوص متاحة م ذ‬

‫تاج ال ص إ رقم ة حيث أن ليس ل أصل متاح يف شكل مطبوع أو‬ ‫بداية إنشائها يف شكل الك و ‪،‬و ا‬

‫تقليدي‪.‬‬

‫الم هج الثاني‪ :‬يرتبط ذا ا هج برقم ة نصوص مصادر ا علومات اعتمادا على بر يات التعرؼ الضوئي على ا روؼ"‬

‫‪، " OCR " "Optical character recognition‬و تسمح ذ التق ية إ باستعادة احملتوى ال صي ولكن‬

‫عادة ما يفقد طريقة العرض أي الت سيق الشكلي‪.‬‬

‫ويعترب ذا ا هج مكلفا سواء من ناحية الوقت أو من ناحية ا ربات والكفاءات القادرة على أدائ ‪.‬‬

‫وعموما ب أف يأخذ أسلوب الرقم ة يف شكل نص يف ا عتبار ث ثة خصائص أساسية يتم تعميمها على مجيع‬

‫ال صوص ي‪:‬‬

‫أ‪-‬ترميز نظاـ الكتابة ‪Encoding‬‬

‫ب_ الب اء ا سدي لل ص ‪Physical structure‬‬

‫ج_ الب اء ا طقي لل ص ‪Logical structure‬‬

‫أ_ ترميز أو تكويد نظام الكتابة‪ :‬من الضروري تكويد أنظمة الكتابة –اللغات‪ -‬يف شكل ث ائي لكي تكوف مقروءة‬

‫بواسطة ا اسوب ‪،‬وذلك يتطلب نظاـ ترميز بسيط أو معقد طبقا لعدد الع مات (الد ت والرموز) ا ميزة‪ ،‬فمث‬

‫‪.22‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫يستلزـ ترميز الكتابة ال تي ية "‪" 8bits‬من أجل ترميز (‪ )256‬ع مة تلفة ويعترب نظاـ ال ميز القياسي ا مريكي‬

‫لتبادؿ ا علومات ا عروؼ باسم " ‪ "ISO646‬نظاـ ال ميز ا كثر انتشارا‪ ،‬وكذا ترميز ‪ ASCII‬العا ي‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بال ميز على " ‪ "16 bits‬ا تعارؼ علي على ا ستوى الدو عاـ ‪1991‬ـ عيار " ‪ "unicode‬والذي‬

‫يتضمن ترميز ما يقرب من (‪ )65536‬إشارة أو رمزا ولذلك فهو يغطي الكتابة ال تي ية ومجيع الرموز تقريبا‪ ،‬ويتضمن‬

‫كذلك امكانية ترميز الكتابة بلغات جائية أخرى مثل ‪:‬اللغة العربية‪ ،‬وا رمي ية‪ ،‬واليونانية‪ ،‬والعربية‪ ،‬والصي ية‪ ،‬واليابانية ‪،‬‬

‫والكورية إ غ ذلك من اللغات‪ ،‬كما يشتمل على امكانية تكويد الرموز الرياضية والعلمية‪.‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ي ين ش‬

‫‪1‬‬
‫الجدول ( ‪ ) 02‬يبين ترميز نظام الكتابة وفق نظام الترميز ‪ ASCII‬العالمي‬

‫ب_ الب اء الجسدي لل ص‪ :‬يهدؼ الب اء ا سدي لل ص إ تسهيل قراءة ال صوص ‪،‬وذلك عن طريق الت سيق ا يد‬

‫ا‪ ،‬ويتم تصور الب اء ا سدي بواسطة موعة من القواعد العامة فمث تتكوف الصفحة من ع اوين يف الوسط أو‬

‫عرضهابشكل عمودين وتطبيق خصائص طباعة عرب اللجوء ا الت سيق با طوط العريضة أو ا ائلة ا جانب أنواع‬

‫‪1‬‬
‫‪-http://www.asciitable.com‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ا روؼ مثل‪ Time New Roman:‬و ‪ Ariel‬وا حجاـ ا ختلفة للحروؼ مثل حجم ‪ 12:‬أو ‪ 14‬إ غ‬
‫‪1‬‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫) يبين الب اء ال صي لمصدر معلومات‬ ‫الشكل (‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ج_ الب اء الم طقي لل ص‪ :‬ويتعلق بالع اصر ا طقية ا كونة لل ص مثل‪:‬الع واف‪ ،‬ا ؤلف‪ ،‬الفصل‪ ،‬القسم‪ ،‬الشكل أو‬

‫ا يضاح‪ ،‬ا حظات و ا واشي إ غ ذلك‪ ،‬و كن إدراؾ الب اء ا طقي لل ص عرب م حظة التمثيل ا سدي ا اص‬
‫‪2‬‬
‫ب‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الشكل (‪ ) 10‬يبين الب اء الم طقي للمست د‬

‫‪01‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ -1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪.00‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪00‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 3‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫الشكل (‪ ) 11‬يبين الب اء الم طقي لمست د مهيكل‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ -1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫‪ _3‬الرقم ة في شكل فيكتور ‪:Vector‬‬

‫يتم تطبيق ذا ا سلوب من الرقم ة على ا رائط والرسومات التخطيطية ا كونة من رسومات دسية‪ ،‬و كن القياـ ب‬

‫من خ ؿ ث ثة م ا ج ي‪:‬‬

‫الم هج األول‪ :‬يتم من خ ؿ بر يات وأدوات متخصصة يف تصميم الرسومات عرب ا اسبات اآللية‪ ،‬وفي يتم إتاحة‬

‫ال ص يف شكل رقمي م ذ بداية تصميم أو نشأت ‪،‬أي ليس ل مثيل مطبوع ‪ ،‬و تفظ ذا ال وع من ال صوص بالب اء‬

‫ا يكلي ا اص ب من أشكاؿ معة أو مركبة‪.‬‬

‫و كن اعادة استخداـ وتشغيل ال صوص ا عدة طبقا ذا ا هج يف اطار تطبيقات أبرز ا ا وتوكاد" ‪"Autocad‬‬

‫الذي يعترب أكثر شيوعا وانتشارا‪.‬‬

‫الم هج الثاني‪ :‬ويتعلق بإمكانية الرقم ة بواسطة ا سح الضوئي ريطة بطريقة الك ونية ‪ ،‬ويتم ا از ذ العملية عرب‬

‫ا ستعانة بإحدى الرب يات ا تعلقة بالتعرؼ الضوئي على ا شكاؿ بطريقة الك ونية‪ ،‬و تص ذا ا هج فقط با شكاؿ‬

‫ا دسية غ ا عقدة‪.‬‬

‫ذا الشكل‪ ،‬ويتم ذلك بطريقة يدوية ‪ ،‬من‬ ‫الم هج الثالث‪ :‬ويتم تطبيق يف ويل ا رائط ا تاحة على وسيط ورقي إ‬

‫تويها‪،‬‬ ‫خ ؿ ا ستعانة بلوح طيطي‪ ،‬يتم من خ ل رسم ا ريطة أو الشكل ا دسي و ديد مجيع الع اصر ال‬

‫وي ئم ذا ا سلوب عمليات إعادة اس جاع الرسوـ التخطيطية القد ة أو خرائط ا دف‪.‬‬

‫‪-‬الب اء التق ي لعملية الرقم ة‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫تتطلب عملية الرقم ة ا ستعانة ببعض ا جهزة والتطبيقات يتم عرضها با از كما يلي‪:‬‬

‫‪02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪.02‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ _1‬الحاسبات اآللية‪ :‬ب اف تتوفر فيها‪:‬‬

‫كن التحكم يف ال صوص ا مسوحة‬ ‫_ شاشة عرض ذات حجم كب ت اوح ب ‪ 19:‬إ ‪ 21‬بوصة على ا قل ح‬

‫ضوئيا بطريقة الك ونية‪.‬‬

‫_ قرص صلب ذو سعة زي ية كب ة من أجل حفظ ال صوص قبل نقلها إ خادـ الشبكة‪.‬‬

‫_ معا رسومات جرافيك ذو كفاءة عالية‪.‬‬

‫‪ _2‬البرمجيات والتطبيقات‪ :‬م ها بر يات ال شر ا كت وبر يات معا ة الكلمات وبر يات معا ة الصور‬

‫والرسومات وتطبيقات ا واد الصوتية والصور ا تحركة إ جانب بر يات التعرؼ الضوئي على ا روؼ‪.‬‬

‫ومن أشهر بر يات ال شر ا كت ‪Electronic Page Maker:‬‬

‫ومن أشهر بر يات معا ة الكلمات‪Microsoft Word:‬‬

‫أما بر يات معاجة الصور فأشهر ا‪Paint Brush:‬‬

‫‪ _3‬الماسحات الضوئية اإللكترونية‪ :‬يتم عمل ا اسح الضوئي "‪ " Scanner‬كما يلي‪:‬‬

‫يتم وضع الصورة أو ال ص ا راد مسح بشكل مقلوب حيث يكوف ا زء ا سجل علي ا علومات فوؽ السطح الزجاجي‬

‫هاز ا اسح ويقوـ ا هاز سح ال ص من خ ؿ وحدات التقاط واستقباؿ خاصة شديدة ا ساسية للضوء ومن خ ؿ‬

‫ذ التق ية تتحرؾ كتلة رأسها أسفل الصورة ‪ ،‬تبعث الضوء الذي ي عكس يف سطور متتابعة فتلتقط ا ستقب ت بشكل‬

‫م عكس حيث يعاد ميع السطور بصورة تلقائية مكونة الصورة ا لتقطة‪.‬‬

‫ومن أ م أنواع ا اسحات الضوئية ا لك ونية ا ستخدمة يف عملية الرقم ة ما يلي‪:‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫أ_ الماسحات الضوئية المكتبية‪ :‬و ي أكثر ا نواع استخداما يف ا كاتب داخل ا يئات وا ؤسسات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الشكل (‪ ) 12‬يبين الماسحات الضوئية المكتبية‬

‫ب_ الماسحات الضوئية الخاصة بالكتب‪ :‬و ي موجهة إ رقم ة مصادر ا علومات اجمللدة‪ ،‬وتستخدـ يف ا كتبات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الشكل ( ‪ ) 13‬يبين الماسحات الضوئية الخاصة بالكتب‬

‫‪20‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬

‫‪22‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫ج_ الماسحات الضوئية الخاصة بالشفافيات‪ :‬ت اسب رقم ة ا علومات الشفافة أو ال تكوف متاحة على وسيط زين‬

‫شفاؼ‪ ،‬وتستخدـ أث اء رقم ة ا ع نات والرسومات والصور‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الشكل (‪ ) 14‬يبين الماسحات الضوئية الخاصة بالشفافيات‬
‫‪2‬‬
‫‪ _4‬أجهزة التصوير الفوتوغرافي الرقمية‪:‬‬

‫وتكوف متاحة على حامل و ي تعمل باستخداـ تق ية ا سح وتعطي نتيجة ذات جودة عالية حيث كن أف توفر صورا‬

‫يف حجم ( ‪ 500‬على ‪ )700‬نقطة بيكساؿ‪ ،‬وتتضمن امكانية الضغط الفوري للصور هبدؼ اشغاؿ حيز أقل على‬

‫وسيط التخزين‪.‬‬

‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص‪.86‬‬

‫‪.22‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫الشكل (‪ ) 15‬يبين جهاز التصوير الفوتوغرافي الرقمي‬

‫_ الماسحات الضوئية الخاصة بالمصغرات الفيلمية‪:‬‬

‫وتستخدـ يف الب وؾ وا ؤسسات وا دارات ا ت وعة ‪ ،‬وكذا أث اء عمليات ت مية اجملموعات ا تاحة يف شكل مصغر فيلمي‬
‫‪2‬‬
‫مثل‪ :‬ا رائد والدوريات والرسائل العلمية وا طروحات‪.‬‬

‫‪.22‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫مرج‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪،‬‬

‫‪.12‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ - 2‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬‬
‫الشكل (‪ ) 16‬يبين الماسحات الضوئية الخاصة بالمصغرات الفيلمية‬

‫‪.22‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫مرج‬ ‫‪ - 1‬أمحد فرج أمحد ‪،‬‬


‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الرابع‪ :‬تحديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات الرقم ة‬

‫حها ‪،‬إ أهنا عادة ما تصطدـ بكث من التحديات سواء كانت‬ ‫على الرغم من أ ية عملية الرقم ة وا ميزات ال‬

‫ديات مالية خاصة با يزانية أو با سائل الف ية أو قضايا مرتبطة بالب ية التق ية شروع الرقم ة‪.‬‬

‫وتعترب ذ ا شكاليات جو رية و ا تأث ا ا باشر يف إعداد سياسة رقم ة مصادر ا علومات ‪،‬وب اء علي نستعرض أبرز‬

‫ذ ا شكاليات كالتا ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-1‬إشكاليات حقوق الملكية الفكرية‪:‬‬

‫ترتبط ذ ا شكالية با سائل ا تعلقة ماية حقوؽ ال اشرين وا قوؽ الفكرية للمؤلف ولتفادي الدخوؿ يف م ازعات‬

‫ضع قوؽ ا ؤلف‬ ‫قضائية أت ا كتبات يف البداية إ قصر عمليات الرقم ة على مصادر ا علومات ال‬

‫وال اشرين و ي ثل موعات ا صادر ا تعلقة بال اث الثقايف والقومي‪.‬‬

‫ومثاؿ ذلك وذج ا كتبة الوط ية الك دية وا كتبة الوط ية الفرنسية‪.‬‬

‫‪-2‬إشكاليات مادية‪:‬‬

‫تفرض ا مكانات ا ادية بعض الشروط الواجب أخذ ا يف ا عتبار ‪ ،‬خاصة فيما يرتبط بالتجهيزات التق ية والف ية‬

‫والرب يات ا راد ا صوؿ عليها‪.‬‬

‫‪-3‬إشكاليات تق ية وف ية‪:‬‬

‫ترتبط التحديات التق ية بالتجهيزات ا ادية والرب يات ال زمة لت ظيم مصادر ا علومات ا لك ونية وحفظها‬

‫واس جاعها‪،‬وتتمثل ا شكالية الرئيسة يف قضية التقادـ السريع لتق يات ا علومات‪،‬حيث أهنا تتطور بشكل سريع ودوف‬

‫‪.00‬‬ ‫لك فهد الوط ية‪،‬السعودية‪،0221 ،‬‬ ‫‪ -1‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات يف ليل وتصميم مصادر ا علومات الرقمية‪ ،‬مطبوعات مكتبة ا‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫توي غالبية‬ ‫توقف ‪،‬ا مر الذي أوجد صعوبة ا ط ع على ا علومات ا سجلة على وسائط زين متقادمة ‪،‬فمث‬

‫ا اسبات اآللية من ا يل ا ديث على مشغل ل قراص ا رنة‪ ،‬نظرا لضعف الطاقة التخزي ية ل قراص ا رنة وتعرضها‬

‫للتلف السريع‪ ،‬ورغم ذلك فإف التق يات ا ديثة تتوافر ا القدرة على عرض مصادر ا علومات ا ختزنة داخل مثل‬

‫ذ الوسائط‪.‬‬
‫عموميات حول نظام المعلومات الرقمية‬ ‫الفصل األول‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫ظى رقم ة مصادر ا علومات داخل ا كتبات ومؤسسات ا علومات با تماـ وع اية كب ين‪ ،‬حيث در ا شارة إ أن‬

‫من ب الغايات ا ستهدفة من ورائها ما يلي‪:‬‬

‫_الرغبة ا ت امية للمكتبات ومؤسسات ا علومات يف محاية موعاهتا التقليدية من مصادر ا علومات‪ ،‬وخاصة ال ادرة‪،‬‬

‫من التل ف بشكل تدر ي‪ ،‬نتيجة لظروؼ ا فظ غ ا ئمة وا ستخداـ غ ا اسب من جانب ا ستفيدين‪.‬‬

‫_إتاحة مصادر ا علومات كرب عدد كن من ا ستفيدين‪.‬‬

‫_تغطية ال قص الفعلي يف ا يئة العاملة ا دربة على استخداـ التق يات ا ديثة يف ا كتبات ومؤسسات ا علومات‪،‬‬

‫وا اجة إ تقليص عدد ا يئة العاملة ا سؤولة عن إدارة ومعا ة اجملموعات التقليدية‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار العام للنظام الجبائي‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫ال ظاـ ا بائي يتضمن موع الضرائب ا طبقة يف دولة معي ة ‪،‬غ أف انشاء يأخذ بع ا عتبار الظروؼ‬

‫ا جتماعية احمليطة ب إضافة إ عوامل أخرى عديدة تؤثر يف وضع ذا ال ظاـ كالتقاليد وا نظمة السياسية ‪،‬ا دارية‬

‫وا قتصادية‪.‬‬

‫لقد اعتمد ال ظاـ ا بائي ا زائري بعد ا ستق ؿ وح بداية الثماني ات بشكل كب على العائدات الب ولية ال تعترب‬

‫ا موؿ الرئيسي زي ة الدولة ‪،‬ولكن اهنيار أسعار ال فط أثر سلبا على موارد خزي ة الدولة ا دفع هبا إ البحث عن‬

‫اس اتيجية تسا م يف تغطية عجز ا ا ا و ثل ذلك يف وضع نظاـ جبائي يت ءـ مع ا عطيات ا قتصادية وا جتماعية‬

‫آنذاؾ‪.‬‬

‫ونظرا للتطور ا ستمر لقطاعات التجهيز وا ستثمار وا دمات العمومية ال تتطلب ايرادات مالية كب ة تغطي ال فقات‬

‫قيق ا فعة العامة‬ ‫قق أرباحا‪ ،‬سيما قطاع ا دمات الذي يهدؼ إ‬ ‫ال أفرزهتا ذ القطاعات وال أغلبها‬

‫بالدرجة ا و و و ما يفرض نفقات دوف مقابل ملموس‪ ،‬ذا ا قابل يعتمد على ا باية لتغطية ال فقات‪ ،‬لكن ا باية‬

‫قق كل ا داؼ ا سطرة وذلك رغم كثرة الع اصر ا بائية ‪ ،‬ا أوجب على الدولة إعادة بر ة ذ الع اصر يف‬

‫شكل جديد يتضمن تغطية ال فقات‪.‬‬

‫وبعد دراسات ف ية معمقة تأكدت ضرورة إحداث تغي ات جذرية يف ال ظاـ ا بائي القد ‪ ،‬حيث مت الغاء بعض‬

‫الضرائب واستحداث ضرائب جديدة هبدؼ ا نتقاؿ إ نظاـ جبائي عصري وبسيط‪.‬‬

‫ذا الفصل من خ ؿ التطرؽ إ ما ية ال ظاـ ا بائي يف ا بحث ا وؿ و تقد ال ظاـ الضري ا زائري يف‬ ‫وس عا‬

‫ا بحث الثا ‪.‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫المبحث األول‪ :‬ما ية ال ظام الجبائي‬

‫ذور إ زمن بعيد عاصر الكث من ا ضارات واجملتمعات‪ ،‬وإف يكن ذا ا فهوـ معروفا‬ ‫يعود ا فهوـ الضري‬

‫ع د العرب وا سلم آنذاؾ‪ ،‬و ا كاف ل من أ ية وتأث على حياة تلك اجملتمعات وا ضارات يف ذلك الوقت‪ ،‬إ أف‬

‫ذا ا فهوـ أخذ بالتطور على مر تلك العصور وا زم ة ن يشكل مورد اقتصادي ب أف صل علي الدولة على‬

‫اعتبار أن يسا م يف حل الكث من ا شاكل ا الية وا قتصادية وا جتماعية ال تواجهها و ك ها ا ستغ اء ع ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفا يم عامة حول الضريبة‬

‫الفرع األول‪ :‬التطور التاريخي لمفهوم الضريبة‬

‫عرفت الضريبة م ذ أقدـ العصور‪ ،‬وتطورت مع مرور الزمن‪ ،‬وقد مشل ذا التطور نواحي عديدة م ها ما ص شكل‬

‫الضريبة‪ ،‬وم ها ما و متعلق با هة ال تقوـ بفرضها‪ ،‬فقبل ظهور الدولة وانتشار استخداـ العملة كانت الضريبة تفرض‬

‫بشكل عي متمث يف خدمات أو م تجات يقدمها أفراد القبيلة إ زعيمهم‬ ‫من قبل شيخ أو زعيم القبيلة وكانت‬

‫من أجل محاية وحسن س القبيلة‪.‬‬

‫أما يف العصر القد لظهور الدولة فإف فرض الضرائب كاف يقتصر على الرؤوس با ضافة ا بعض الضرائب ا مركية‬

‫ورسوـ ا رور‪.‬‬

‫ويف العصور الوسطى حيث تعزز ظهور بوادر ال ظاـ ا قطاعي ا تميز بقوا الظا ة ‪ ،‬فإف ا لتزاـ بالضريبة كاف يقع على‬

‫عامة الشعب‪ ،‬أما رجاؿ الدين فكاف نصيبهم ا لتزاـ بالتعليم وا دمة العامة‪ ،‬أما طبقة ال ب ء فكانت تعمل يف قوات‬

‫ا يش‪ ،‬حيث كانت الضريبة يف ذلك العصر ثابة بة للملوؾ‪.‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫واستمر ذا التميز الطبقي يف ذلك العصر ح قياـ كل من الثورة الص اعية يف ا ل ا ال رفعت الطبقة الربجوازية ا‬

‫مركز الصدارة نتيجة استحواذ ا على القوة ا قتصادية الرئيسية يف اجملتمع‪ ،‬والثورة الفرنسية ال قامت على ا رية وا ساواة‬

‫ب مجيع شرائح طبقات اجملتمع‪ ،‬ذ ا مور أدت إ ظهور نظاـ ا قتصاد ا ر‪ ،‬الذي يتم في ت ظيم ال شاط‬

‫ا قتصادي على اعتبار ا افسة ا رة ‪ ،‬ويف ظل ذا ال ظاـ أصبحت الدولة تتدخل يف ال شاط ا قتصادي‪ ،‬بل أصبح‬

‫من واجبها القياـ بعمليات الدفاع وحفظ ا من وتقد ا دمات ا ساسية ذات ال فع العاـ مثل شق الطرقات وإقامة‬

‫ا رافق العامة‪...‬ا ‪.‬‬

‫ويف ظل ذ ا سؤوليات ا ديدة للدولة كاف بد ا من ا صوؿ على ا مواؿ ال زمة لتغطية تلك ال فقات‪ ،‬ويف خضم‬

‫ذا فبعد أف كانت الضريبة رد اسهاـ اختياري أصبحت تكتسي الطابع ا لزامي‪ ،‬وأصبح من واجب ا شخاص تأديتها‬

‫يف مقابل ما تقدم الدولة م من خدمات أو نظ تأمي هم ا قد يواجهون من اطر‪.‬‬

‫وبعد تطور مفهوـ الدولة‪ ،‬أصبح فرض الضرائب ضع إ تشريع نواب الشعب‪ ،‬وعلي أصبح من حق الشعب ا وافقة‬
‫‪1‬‬
‫ا سبقة من خ ؿ نواهبم على فرض الضرائب على اعتبار أف ذلك يعد من ا بادىء ا ولية يف الدوؿ ا تقدمة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف الضريبة وخصائصها‬

‫من خ ؿ دراست ا لبعض من ا راجع والكتب ا تعلقة بتعريف الضريبة‪ ،‬د أف اؾ تعاريف متعددة قدمها علماء‬

‫ا قتصاد وا الية العامة نذكر م ها‪:‬‬

‫‪-1‬عرفها العا الفرنسي ‪" Jese‬استقطاع نقدي تفرض السلطة على ا فراد بطريقة هنائية وب مقابل بقصد تغطية‬
‫‪1‬‬
‫ا عباء العامة"‬

‫‪ - 1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص‪03‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪2‬‬
‫‪ -2‬كما مت تعريفها‪" :‬انتزاع من القطاع ا اص لدعم القطاع العاـ‪".‬‬

‫‪ -3‬عرفها العا "‪" Mehl‬الضريبة اقتطاع نقدي تفرض السلطات العامة على ا شخاص الطبيعي وا عتباري وفقا‬
‫‪3‬‬
‫لقدراهتم التكليفية‪ ،‬وبطريقة هنائية‪ ،‬وب مقابل بقصد تغطية ا عباء العامة ولتحقيق تدخل الدولة‪".‬‬

‫‪-4‬وتعرؼ الضريبة أيضا‪ ":‬فريضة نقدية يدفعها الفرد جربا إ الدولة أو إ إحدى ا يئات العامة احمللية بصفة هنائية‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫مسا ة م يف مل التكاليف وا عباء العامة دوف أف يعود علي ب فع خاص مقابل دفع الضريبة‪".‬‬

‫‪"-5‬الضريبة ي اقتطاع مبلغ من ا اؿ يلزـ ا فراد بشكل اجباري دفع للسلطات العامة دوف مقابل وفقا لقواعد مقررة‬
‫‪5‬‬
‫من أجل تغطية أعباء الدولة والسلطات ا هوية‪".‬‬

‫‪-6‬كما يعرؼ (‪ )Djeston Djebezs‬الضريبة على أهنا‪ ":‬كل اقتطاع أو م فعة أيا كاف شكلها‪ ،‬صل عليها القوة‬

‫يف مل ا عباء العامة من جهة ومن جهة أخرى بغية قيق أ داؼ سياستها ا جتماعية‬ ‫العمومية بغية اشراؾ ا واط‬
‫‪6‬‬
‫وا قتصادية والت موية‪".‬‬

‫‪ -7‬ا سبق كن إعطاء التعريف التا للضريبة‪ ":‬الضريبة ي اقتطاع نقدي إجباري دوف مقابل لفائدة الدولة ‪،‬يتم‬
‫‪7‬‬
‫فرض على ا كلف من أجل تغطية ال فقات العامة ا‪ ،‬وكذا ت فيذ السياسات ا الية ا رب ة‪".‬‬

‫ردف‪ ،2009 ،‬ص‪.15‬‬ ‫‪ - 1‬ياسر صا الفر ات‪ ،‬احملاسبة يف علم الضرائب‪ ،‬دار ا ا ج لل شر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬ا‬

‫‪ _ 2‬ياسر صا الفر ات‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص‪.15‬‬

‫‪- 3‬ياسر صا الفر ات‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص‪15‬‬

‫‪- 4‬ياسر صا الفر ات‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪- 5‬صا الرويلي ‪،‬اقتصاديات ا الية العامة‪ ،‬ديواف ا طبوعات ا امعية ‪ ،‬جامعة و راف‪ ،1992 ،‬ص ‪.109‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ - 6‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص‬

‫‪ - 7‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص ‪.05‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪1‬‬
‫خصائص الضريبة‪:‬‬

‫‪-1‬الضريبة عبارة عن اقتطاع نقدي‪ :‬أي ي عبارة عن مبلغ من ا اؿ و ذا ما يز ا عن الزكاة أو العشور‪.‬‬

‫‪-2‬الضريبة تفرض بشكل اجباري‪ :‬فهي تفرض من قبل السلطات ا ختصة ا مثلة للشعب (اجمللس الوط الشع )‬

‫و ي وحد ا صاحبة ا ق يف فرض الضرائب وبالتا فإف ا كلف ليس ل ا ق يف رفض دفعها أو م اقشة طريقة أو وقت‬

‫دفعها‪.‬‬

‫‪_3‬تدفع بشكل نهائي‪ ،‬دون مقابل و في الحال‪ :‬أي ليس للضريبة مقابل مباشر أو فائدة ددة ح للمكلف خ ؿ‬

‫ف ة ددة‪ ،‬ففرضها على ا كلف مب على أساس السيادة الوط ية‪.‬‬

‫‪-4‬يدفعها ا فراد والشركات على أساس دخو م أو تلكاهتم للدولة باعتبار ا ا مثل رادة اجملتمع‪.‬‬

‫‪-5‬تفرض الضريبة من أجل تغطية أعباء الدولة والمجتمع‪ :‬و ذا ما عل ذا ا قتطاع أ دافا كانت ومازالت موضع‬

‫جدؿ لف ة تار ية طويلة هنا ترتبط مباشرة بطبيعة ال ظاـ السياسي وا قتصادي‪.‬‬

‫فقد كانت تدفع على شكل عطايا أو بات أو اتاوات من ا فراد ل مراء أو شيوخ القبائل خ ؿ اجملتمع البدائي‪.‬‬

‫بعد ذلك أصبح للضريبة طابع الواجب ا د الوط على كل فرد من أجل ويل ثلي الدولة للقياـ بوظائفهم ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مبادئ الضريبة‬

‫لقد كاف آدـ مسيث يف ط ئع من أكد على العدالة أماـ الضريبة مث وفرة ا صيلة من الضريبة ا فروضة كما حدد أربعة‬
‫‪2‬‬
‫مبادئ رئيسية للضريبة ي‪:‬‬

‫‪- - 1‬صا الرويلي ‪،‬اقتصاديات ا الية العامة‪ ،‬ديواف ا طبوعات ا امعية ‪ ،‬جامعة و راف‪ ،1992 ،‬ص ‪.109‬‬

‫‪- 2‬صا الرويلي ‪ ،‬اقتصاديات ا الية العامة‪ ،‬ديواف ا طبوعات ا امعية ‪ ،‬جامعة و راف‪ ،1992 ،‬ص ‪.107‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫العدالة‪ :‬وتع ا خذ بع ا عتبار ا حواؿ ا ادية للمكلف وقدرهتم على مل الضريبة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اليق ‪ :‬و ذا يع استقرار وثبات الضريبة بتأكيد ميعاد سداد ا و إع ـ ا كلف بذلك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ا ءمة‪ :‬حيث يتم اختيار أحسن الطرؽ ا ئمة وعد الدفع وطريقة الدفع بشكل أفضل لضماف مصلحة‬ ‫‪-3‬‬

‫ا كلف وا زي ة‪.‬‬

‫ي فق قسم‬ ‫ا قتصاد يف ا باية‪ :‬من أجل تقليل الفرؽ ب ا يرادات ا مجالية وا يرادات الصافية وبالتا‬ ‫‪-4‬‬

‫صل عليها من فرض ضريبة لتغطية نفقات جباية ذ الضريبة‪.‬‬ ‫كب من ا يرادات ال‬

‫الفرع الرابع‪ :‬وظائف الضريبة‬

‫بعد ا زمة ا قتصادية العا ية عاـ ‪ 1929‬ـ قاـ ا قتصاديوف الليرباليوف بتحلي ت تلفة تضم ت طبيعة ودور الضريبة‬

‫كن أف دد‬ ‫وبالتا دور الدولة وضرورة تدخلها نقاذ ال ظاـ الرأمسا ‪ ،‬لذلك فإن على صعيد وظيفة الضريبة ال‬
‫‪1‬‬
‫معا ها ا يلي‪:‬‬

‫‪-1‬وظيفة اقتصادية ‪ :‬من أجل رفع وت ة الت مية وتعجيلها وا د من أخطار الركود ا قتصادي والتضخم عن طريق التأث‬

‫على ا دخار وا سته ؾ‪.‬‬

‫‪-2‬وظيفة اجتماعية‪ :‬من أجل تأم توزيع أفضل للدخوؿ والثروات ومواجهة مشاكل البطالة‪.‬‬

‫‪-3‬وظيفة سياسية‪ :‬وجدت نتيجة تدخل الدولة وصعود ا نظمة ا ش اكية والد قراطية الشعبية حيث أخذت الضريبة‬

‫مضمونا جديدا مرتبطا بشكل مباشر خططات الت مية ا جتماعية وا قتصادية العامة‪.‬‬

‫‪ - 1‬صا الرويلي ‪ ،‬اقتصاديات ا الية العامة‪ ،‬ديواف ا طبوعات ا امعية ‪ ،‬جامعة و راف‪ ،1992 ،‬ص ‪.108‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم السياسة الجبائية‬

‫إف تدخل الدولة يف ال شاط ا قتصادي بصورة مباشرة أو غ مباشرة‪ ،‬يعد أمرا ضروريا يف أي تمع‪ ،‬و ذا لتحقيق‬

‫موعة من ا داؼ ا قتصادية وا جتماعية والسياسية‪ ،‬ومن أ م أوج التدخل السياسة الضريبية ال تعترب إحدى‬

‫ا دوات ا امة للسياسة ا قتصادية‪ ،‬حيث ي تقل أثر ا إ ال شاط ا قتصادي بشكل يساعد على قيق أ داؼ اجملتمع‬

‫وأ ها الت مية ختلف ا هتا‪.‬‬

‫وس حاوؿ من خ ؿ ذا ا طلب التعرض إ السياسة ا بائية وذلك من خ ؿ أربعة فروع ي‪:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف السياسة الجبائية‬

‫لقد وردت عدة تعاريف للسياسة الجبائية م ها‪:‬‬

‫‪ "-1‬السياسة ا بائية ‪ :‬ي برنامج طط وت فذ الدولة عن عمد‪ ،‬مستخدمة في أنواع وأساليب وف وف الضرائب‪،‬‬

‫حداث آثار مرغوبة و ب آثار غ مرغوبة على كافة متغ ات ال شاط السياسي وا قتصادي وا جتماعي مسا ة يف‬
‫‪1‬‬
‫قيق أ داؼ اجملتمع‪".‬‬

‫‪-2‬كما تعترب السياسة الضريبية ‪ ":‬موعة التداب ذات الطابع الضري ا تعلق بت ظيم التحصيل الضري ‪ ،‬قصد تغطية‬
‫‪2‬‬
‫ال فقات العامة من جهة ‪،‬والتأث على الوضع ا قتصادي من جهة ثانية‪".‬‬

‫كن تعريف السياسة ا بائية على أهنا‪ ":‬موعة من ا جراءات والتداب ا تخذة وا خططة من جانب‬ ‫‪-3‬وبالتا‬
‫‪1‬‬
‫الدوؿ لتغطية ال فقات العامة و قيق ا داؼ ا جتماعية وا قتصادية‪".‬‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪115‬‬

‫‪ - 2‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص‪.115‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪2‬‬
‫ـ ث ثة مبادئ حدد ا كما يلي‪:‬‬ ‫يرى ا ستاذ "لوري" أف السياسة الضريبية على العموـ ب أف‬

‫‪-1‬مبدأ الفعالية االقتصادية‪ :‬وجب يكوف مستوى الضريبة أقل أو يساوي لقيمة ا دمات وا عماؿ ا ختلفة ال تقوـ‬

‫هبا الدولة‪.‬‬

‫‪-2‬مبدأ الفعالية االجتماعية‪ :‬وا تمثل يف تطبيق العدالة الضريبية‪.‬‬

‫‪-3‬مبدأ عدم االختالف‪ :‬ويتطلب عدـ التمييز ب ا كلف من أجل سيد مبدأ ا ساواة‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬أدوات السياسة الجبائية‬

‫‪3‬‬
‫تعتمد السياسة ا بائية على موعة من ا دوات وال يعرب ع ها با نفاؽ الضري أ ها ما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬اإلعفاء الضريبي ‪ :‬و و عبارة عن إسقاط حق الدولة عن بعض ا كلف من مبلغ الضرائب واجب السداد مقابل‬

‫ا لتزاـ مارسة نشاط مع يف ظروؼ معي ة وتكوف ذ ا عفاءات دائمة أو مؤقتة و كن أف يكوف ذا ا عفاء كليا‬

‫أو جزئيا مثل إعفاء الشباب ذوو ا شاريع من بعض الضرائب دة ددة‪.‬‬

‫‪-2‬التخفيضات الضريبية‪ :‬وتع إخضاع ا كلف عد ت ضريبية أقل من السائدة أو تقليص وعاء الضريبة مقابل‬

‫ا لتزاـ ببعض الشروط مثل ا عدؿ ا فروض على ا رباح ا عاد استثمار ا‪.‬‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص‪115‬‬

‫‪ -2‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص ‪.101‬‬

‫‪ - 3‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪124‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-3‬نظام اإل تالك‪ :‬يعرؼ ا ت ؾ على أن ال قص ا اصل يف قيمة ا ستثمارات أو ا صوؿ الثابتة نتيجة استخداـ‬

‫تلك ا صوؿ‪.‬‬

‫ويعرب عن القسط الس وي من القيمة الكلية ل صل بقسط ا ت ؾ ويطرح ذا القسط من الدخل ا اضع للضريبة‬

‫وبالتا يصبح العبء الضري أقل مقارنة جم الدخل ا اضع للضريبة قبل ا ت ؾ ‪ ،‬وكلما كرب حجم ا خصصات‬

‫الس وية ل ت ؾ وتسارع يف بداية حياة ا ستثمار كلما اعترب ذلك امتيازا لفائدة ا شروع ا ستثماري‪.‬‬

‫‪-4‬امكانية ترحيل الخسائر إلى الس وات الالحقة‪ :‬وتشكل ذ الوسيلة أداة متصاص اآلثار ال ا ة عن قيق‬

‫يؤدي ذلك إ تآكل رأس ماؿ‬ ‫خسائر خ ؿ س ة معي ة ويتم حسب ذا ا سلوب ميلها للس وات ال حقة ح‬

‫ا شروع‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مؤشرات األداء للسياسة الضريبية‬

‫‪1‬‬
‫اؾ موعة من ا ؤشرات ال تدؿ على س مة السياسة الضريبية ا تبعة أ ها‪:‬‬

‫‪-1‬الطاقة الضريبية‪ :‬ويطلق عليها ا قدرة التكليفية القومية وال تع ‪ ":‬أقصى حصيلة ضريبية ك ة كن استقطاعها‬

‫كن‬ ‫من الدخل القومي "‪،‬كما يطلق عليها العبء الضري ا مثل الذي يعرؼ بأن ‪ ":‬أقصى قدر من ا مواؿ ال‬

‫صيلها بواسطة الضرائب يف حدود الدخل القومي وذلك يف ظل ال ظاـ السياسي وا قتصادي وا جتماعي القائم ومن‬

‫كن ملها‪".‬‬ ‫دوف إحداث أية ضغوطات اقتصادية أو اجتماعية او سياسية‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪126‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫كما عرفها العا "ايل جر" " ‪"، "Ellinger‬الطاقة الضريبية تبلغ حد ا ا قصى ع دما تؤدي كمية ا مواؿ ا أخوذة‬

‫من جيوب ا كلف إ تقل يل ا افز ل نتاج‪ ،‬وما يتبقى لديهم يكفي لتقد رأس ا اؿ الضروري لتشغيل عماؿ جدد‬

‫من السكاف ا تزايدين‪".‬‬

‫‪-2‬العبء الضريبي‪ :‬و امجا الضرائب ال يدفعها اجملتمع فع م سوبا إ أحد ا ؤشرات ال تدؿ على دخل اجملتمع‬

‫احمللي مثل ال اتج احمللي ا مجا ‪ ،‬و ذا ا ؤشر مهم عرفة قدرة ا هاز ا كومي يف صيل الضرائب ومقدار التهرب‬

‫الضري ‪.‬‬

‫‪-3‬الجهد الضريبي‪ :‬و ثل امجا الضرائب ال يدفعها اجملتمع فع م سوبا إ طاقة ذلك اجملتمع الضريبية‪ ،‬و ذا ا ؤشر‬

‫مهم أيضا عرفة مدى استغ ؿ الدولة لطاقة اجملتمع الضريبية ‪ ،‬فع د اوز ا هد الضري الواحد الصحيح‪ ،‬يع أف‬

‫الضرائب ا دفوعة فع تفوؽ الطاقة الضريبية للمجتمع ‪ ،‬وتعرب عن حالة تعرؼ با ر اؽ الضري ‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬مقومات السياسة الجبائية‬

‫‪1‬‬
‫تتمثل مقومات السياسة ا بائية يف‪:‬‬

‫‪-1‬المقدرة التكليفية‪ :‬يقصد هبا مدى قدرة ا فراد على مل العبء الضري ‪ ،‬ففي حالة ا فاض دخوؿ ا فراد فإف‬

‫زيادة الضغط الضري سيؤثر على ا نفاؽ وا سته ؾ ‪ ،‬أما يف حالة ارتفاع دخوؿ ا كلف فإف زيادة الضغط تشكل‬

‫ضررا يذكر‪.‬‬

‫‪-2‬الهيكل الجبائي‪ :‬إف ال ظاـ ا بائي ا تكامل على ا ستوى التق ‪ ،‬ب أف توي على موعة من ا قتطاعات‬

‫ذا ب أف توي ال ظاـ‬ ‫ال من شأهنا أف عل عملي التهرب والغش ا بائي عمليت صعب ا دوث با ضافة إ‬

‫زائر‪ ،2016 ،‬ص ‪.128‬‬ ‫‪- 1‬شعبا زوليخة‪ ،‬دور ا متيازات ا بائية يف جذب ا ستثمار يف ا زائر‪،‬رسالة ماس ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫ا بائي على اقتطاعات ثابتة وأخرى مرنة‪ ،‬فالثبات من أجل عدـ التأثر بتطورات الوضع ا قتصادي وبالتا ضماف‬

‫ا صوؿ على ايرادات يف حالة تراجع ال شاط ا قتصادي‪ ،‬أما ا رونة فتجعل ا قتطاعات تتبع تقلبات اقتصادية وهبذا يتم‬

‫اجراء تعديل يف قواعد الوعاء حيث كن تضييق أو توسيع حسب طبيعة الظرؼ ا قتصادي‪.‬‬

‫تلف ا قتطاعات الضريبية‪ ،‬با ضافة إ‬ ‫‪-3‬استراتيجية االقتطاع الجبائي‪ :‬ب ا اد توليفات متوافقة من ب‬

‫لقدرة ا داء ا بائية‪.‬‬ ‫ضرورة التحكم يف ا دوات التق ية ا بائية عن طريق ا ستغ ؿ العق‬

‫‪-4‬الهيكل المؤسساتي‪ :‬ا أف ال ظاـ ا بائي يتأثر باحمليط ويؤثر في و و ما يعكس مدى استقرار السياسة ا بائية‪،‬‬

‫فكلما كاف ال ظاـ ا بائي متجانسا مع احمليط كاف أكثر م ءمة ل كما اف احمليط ا يد يسا م يف رسم سياسة جبائية‬

‫جيدة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مفه ــوم ال ظام الجبائي‬

‫و انتماءاهتم ومدارسهم‪.‬‬ ‫لقد وردت عدة تعاريف يف اؿ ال ظاـ ا بائي وذلك تبعا لتوجهات ا قتصادي‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف ال ظام الجبائي‬

‫‪ -1‬تمل تعب ال ظاـ يف اؿ الضريبة مفهوم ‪:‬مفهوما واسعا وآخر ضيق‪ ،‬فهو يقابل يف مفهوم الواسع‬

‫مضموف التعب الفرنسي ( ‪ (institution‬أي موع الع اصر ا يديولوجية وا قتصادية والف ية ال يؤدي تراكبها إ‬

‫بالضرورة يف تمع رأمسا ع يف تمع‬ ‫كياف ضري مع ‪ ،‬ذلك الكياف ثل الواجهة لل ظاـ الذي تلف م‬

‫اش اكي كما تلف صورت يف تمع متقدـ اقتصاديا عن صورت يف تمع متخلف‪ .‬بي ما يقابل يف مفهوم الضيق‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫كن من ا ستقطاع الضري يف مراحل‬ ‫موع القواعد القانونية والف ية ال‬ ‫ا صطلح الفرنسي ( ‪ (system‬الذي يع‬
‫‪1‬‬
‫ا تتالية من التشريع الضري إ الربط والتحصيل‪.‬‬

‫‪-2‬يرا بعض ا قتصادي أن ‪ " :‬موعة من الع اصر ا يديولوجية والف ية ‪،‬تتمثل ا و يف أ داؼ ال ظاـ والثانية يف‬
‫‪2‬‬
‫وسيلة قيق دؼ ال ظاـ‪".‬‬

‫‪-3‬أما عثماف سعيد عبد العزيز ف ى أف ‪ ":‬ال ظاـ الضري يتمثل يف موعة ددة و تارة من الصور الف ية للضريبة(‬

‫ضرائب نوعية‪ ،‬ضرائب الدخل‪ ،‬ضرائب الثروة‪ ،‬ضرائب موحدة‪ ،‬ضرائب مجركية‪...‬ا )‪ ،‬تت ءـ مع ظروؼ وخصائص‬

‫البيئة ال تعمل يف إطار ا‪ ،‬و ثل يف موعها برامج ضريبية متكاملة‪ ،‬تعمل بطريقة ددة من خ ؿ التشريعات والقوان‬

‫الضريبية ال افذة‪ ،‬وما يصاحبها من لوائح ت فيذية مصدرة‪ ،‬ومذكرات تفس ية‪ ،‬تسعى لتحقيق أ داؼ ددة ثل أ داؼ‬
‫‪3‬‬
‫السياسة الضريبية بصفة عامة‪ ،‬وأ داؼ ال ظاـ بصفة خاصة‪".‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أ داف ال ظام الضريبي‬


‫‪4‬‬
‫لل ظاـ الضري أ دافا مالية‪ ،‬أ دافا اجتماعية وأ داؼ اقتصادية وتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬األ داف المالية‪:‬‬

‫ويتضمن حاجة الدولة دائما إ توف أكرب حصيلة من الضرائب لتغطية ال فقات العامة وتطوير القطاعات ا ختلفة‪.‬‬

‫‪-2‬األ داف االجتماعية‪:‬‬

‫تعترب الضريبة وسيلة امة يف قيق موعة من الغايات ا جتماعية ا امة م ها‪:‬‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪85‬‬

‫‪ - 2‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص ‪.85‬‬

‫‪ - 3‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا رجع ذات ‪ ،‬ص ‪.85‬‬

‫‪ - 4‬ياسر صا الفر ات‪ ،‬احملاسبة يف علم الضرائب‪ ،‬دار ا ا ج لل شر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2009 ،‬ص‪.18‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_ إعادة توزيع الدخل ب أفراد اجملتمع‪ :‬أي عدـ ركز الثروات يف أيدي عدد قليل من أفراد اجملتمع‪.‬‬

‫_ ت ظيم ال سل‪ :‬و ذا يوجد يف اجملتمعات ال تعا من ا زمة السكانية‪ ،‬يث يتم فرض ضريبة على كل طفل يولد‬

‫بعد عدد مع من ا طفاؿ على مستوى ا كلف الواحد‪.‬‬

‫_ قيق قاعدة العدالة وا ساواة يف فرض الضريبة‪ :‬و ذا من خ ؿ مسا ة كل فرد يف ا عباء والتكاليف العامة حسب‬

‫مقدرت ا الية‪ ،‬عن طريق فرض الضريبة على الطبقات الغ ية و صيص موارد ا لزيادة دخوؿ الطبقات الفق ة‪ ،‬و ذا ما‬

‫يسمى إعادة توزيع الدخل القومي‪.‬‬

‫_إ اد ا لوؿ ا مك ة لكث من الظوا ر والعادات ا جتماعية السيئة‪ :‬اؾ ظوا ر اجتماعية سيئة سائدة يف اجملتمع ‪،‬‬

‫ب اف تفرض عليها ضرائب مرتفعة بقصد التخلص ا زئي أو الكلي م ها‪ ،‬مثل ا مر والسجائر وغ ا‪.‬‬

‫‪-3‬األ داف االقتصادية‪ :‬وتتمثل يف‪:‬‬

‫‪-‬العمل على محاية الص اعات الوط ية وتشجيعها على التطور والتقدـ‪ :‬وذلك من خ ؿ فرض ضرائب مجركية على‬

‫السلع ا ستوردة ليقابلها ارتفاع أسعار تلك السلع‪ ،‬وذلك من أجل ا د من استه كها‪.‬‬

‫‪-‬الوصوؿ إ حالة ا ستقرار ا قتصادي ‪ :‬عن طريق السيطرة على ا شاكل ا قتصادية‪.‬‬

‫‪-‬تشجيع ا ستثمار‪ :‬عن طريق إعفاء ا شاريع ا قتصادية كليا أو جزئيا من الضريبة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في ال ظام الضريبي‬


‫‪1‬‬
‫ي دولة ومن أ م تلك العوامل‪:‬‬ ‫اؾ عدة عوامل ا تأث مباشر يف كفاءة ال ظاـ الضري‬

‫‪-1‬ال ظام االقتصادي‪ :‬كل نظاـ اقتصادي يسعى لتحقيق أ داؼ خاصة ب ا ي عكس على ال ظاـ الضري الذي تتبع‬

‫تلف أ داف عن ال ظاـ ا ش اكي أو ال ظاـ ا س مي‪.‬‬ ‫الدولة‪ ،‬فال ظاـ الرأمسا‬

‫‪- 1‬يونس أمحد بطريق‪ ،‬ال ظم الضريبية‪ ،‬الدار ا امعية‪ ،‬ا سك درية‪ ،‬مصر‪ ،2003 ،‬ص ‪.27‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-2‬ال ظام السياسي‪ :‬تلف ال ظاـ الضري باخت ؼ ال ظاـ السياسي السائد‪ ،‬فمن ا عروؼ أف الضريبة تفرض و‬

‫تعدؿ و تلغى إ بقانوف وذلك من خ ؿ القوى السياسية ا ؤثرة يف الدولة ‪ ،‬سواء كاف ا كم دكتاتوري أو حكم قائم‬

‫على نظاـ د قراطي أو اش اكي أو اس مي‪.‬‬

‫ر هبا الب د يف ال ظاـ الضري ‪ ،‬فمث يف حا ت ا رب قد يتم فرض ضرائب‬ ‫كذلك تؤثر الظروؼ السياسية ال‬

‫وجود ا يف حالة السلم‪ ،‬با ضافة إ أف ا ا ات السياسية للدولة وع قاهتا مع الدوؿ ا خرى مثل انضماـ الدولة‬

‫عسكر أو حلف سياسي أو اقتصادي مع قد تسا م يف م ح اعفاءات ضريبية يف ا ت التعامل التجاري مع دوؿ‬

‫ا عسكر أو ا لف‪.‬‬

‫‪-3‬العوامل التاريخية‪ :‬إف تطبيق أي نظاـ ضري يؤدي إ ص ورت تقليدا يعتاد علي ا كلفوف وي ظموف أمور م على‬

‫أساس وي تج عن ذلك ا ستقرار والثبات لل ظاـ الضري لكن ا صل أف يتمتع ذا ال ظاـ با رونة ال تسمح ل سايرة‬

‫التطورات السياسية وا قتصادية وا جتماعية يف الدولة ال يطبق فيها‪.‬‬

‫‪-4‬العوامل االجتماعية‪ :‬من أ م العوامل ا جتماعية درجة ال مو السكا فالدوؿ ال تسعى لزيادة عدد السكاف ح‬

‫اعفاءات عالية والدوؿ ال تعا من كثرة عدد السكاف تتبع خطوات عكس ذلك ‪ ،‬كذلك بال سبة للقيم ا خ قية ‪،‬‬

‫ي الليلية تكوف لديها حصيلة‬ ‫فالدولة ال تسمح ب ظاـ الفائدة وتسهل بعض أنواع ا عام ت مثل نوادي القمار وا‬

‫كمها تقاليد تمعية ذات‬ ‫مرتفعة من الضرائب نتيجة الضريبة ا رتفعة ال تفرض على ذ ا نشطة‪ ،‬أما الدوؿ ال‬

‫التزاـ دي ف ى موارد ا قليلة من ذا ا ا ‪ ،‬كما أف نظاـ التوريث وال كات ا تبع يف الدولة ل تأث على ال ظاـ‬

‫ا بائي ‪ ،‬فإذا كاف التوريث للفرد تكوف حصيلة ضريبة ال كات عالية مثل ا ملكة ا تحدة ‪ ،‬وإف كاف التوريث شخاص‬

‫متعددين ب سب متساوية كما يف فرنسا أو نسب متفاوتة كما يف الب د ا س مية‪ ،‬فتكوف حصيلة ضريبة ال كات قليلة‬

‫نتيجة وء الدولة إ معد ت م خفضة ف الدخل فيها يقسم ب الورثة‪.‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-5‬كفاءة السلطات التشريعية والقضائية والت فيذية‪ :‬وتشمل كفاءة السلطة التشريعية يف سن القوان حيث تكوف‬

‫واضحة وبعيدة عن ا غا ة يف فرض الضرائب وتضمن للدولة وللمكلف كافة حقوقهما كما تضمن ل دارة ا بائية‬

‫وسائل تقدير و صيل الضريبة ب صوص تشريعية واضحة‪.‬‬

‫يتها بال سبة للمكلف والدولة معا‪ ،‬كما أهنا تفسر‬ ‫كما تشمل كفاءة السلطة القضائية سرعة البت والتقاضي نظرا‬

‫نصوص القانوف بشكل يبعث الثقة وا طمئ اف يف نفس ا كلف دوف أف يشعر بأن قد ظلم أو انتقص من حق ‪.‬‬

‫‪-6‬حالة المكلف ووضع االجتماعي‪ :‬من حيث درجة تعلم ‪ ،‬و ل كن ل مسك حسابات وتقد إقرارات أـ أن‬

‫يستطيع ذلك ‪ ،‬و ل لدي من الوعي الضري ما يسمح ل دارة ا بائية أف تثق سابات ا قدمة دوف أف تضطر راء‬

‫التقدير ا زايف علي ‪.‬‬

‫‪-7‬كفاءة اإلدارة الجبائية‪ :‬من حيث تأ يل ا وظف وتوف التدريب ا ستمر م من أجل مواكبة التطورات يف اجملا ت‬

‫ا قتصادية واحملاسبية وا الية والضريبية‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪:‬المعايير األساسية لل ظم الضريبية الجيدة‪:‬‬

‫زالت ظى بأ ية بالغة إ غاية اليوـ وتتمثل‬ ‫بالرجوع إ القواعد ال وضعها آدـ مسيث يف كتاب ثروة ا مم وال‬
‫‪1‬‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬معيار العدالة‪:‬‬

‫ويقصد ب أف الضريبة تقوـ على أساس مقدرة الفرد على دفعها‪ ،‬وأف تفرض ب سب متفاوتة طبقا خت ؼ مستويات‬

‫الدخل‪.‬‬

‫ولتحقيق مبدأ العدالة الضريبية بد من توفر الشروط التالية‪:‬‬

‫_عمومية الضريبة ‪:‬حيث تفرض على مجيع أفراد اجملتمع دوف استث اء‪.‬‬

‫‪ - 1‬ياسر صا الفر ات‪ ،‬احملاسبة يف علم الضرائب‪ ،‬دار ا ا ج لل شر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬ا ردف‪ ،2009 ،‬ص‪.19‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_تصاعدية الضريبة‪ :‬أي كلما زاد الدخل زادت الضريبة ال يتم فرضها‪.‬‬

‫_إعفاء ا د ا د ال زـ للمعيشة وذلك ماية ا سر ذات الدخوؿ احملدودة من الضريبة‪.‬‬

‫‪-2‬معيار الكفاءة‪ :‬ول بعدين ‪:‬‬

‫_بعد يتعلق بكفاءة صيل الضريبة أي صيل أعلى قيمة ك ة للخزي ة العمومية‪.‬‬

‫_بعد يتعلق دى ارتباط الضريبة بكفاءة ال شاط ا قتصادي أي توجي ا وارد ا قتصادية التوجي ا مثل‪.‬‬

‫‪-3‬معيار سهولة التطبيق واإلدارة والمتابعة‪:‬‬

‫يقصد ب تسهيل اجراءات دفع الضريبة من قبل ا كلف واجراءات صيلها من قبل الدولة‪ ،‬با ضافة إ ضرورة وجود‬

‫ضوابط وآليات عل من الصعب على ا كلف التهرب من دفع الضريبة ‪،‬وأف تكوف أحكاـ القوان الضريبية واضحة‬

‫ومفهومة من قبل ا كلف‪.‬‬

‫‪-4‬معيار المرونة‪:‬‬

‫ذا ا عيار عل من ال ظاـ الضري ذا قدرة عالية على ا ستجابة وا سايرة لكافة الظروؼ ا قتصادية أي ما يسمى‬

‫سرعة التكيف والتغ ‪.‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تقديم ال ظام الضريبي الجزائري‬

‫تتميز ا نظمة ا بائية الفعالة با رونة أي سرعة التكيف مع ا ستجدات ‪،‬فهي تطبق خ ؿ ف ة زم ية مث تصبح غ‬

‫م اسبة ا يستوجب تعديلها وإص حها ‪ ،‬ولقد شهد ال ظاـ الضري ا زائري عدة تعدي ت م ذ ا ستق ؿ وذلك نظرا‬

‫خت ت ا قتصاد الوط خاصة ع د تراجع أسعار الب وؿ س ة ‪1986‬ـ وتراجع معد ت ال مو وتزايد حجم‬

‫ا ديونية ا ارجية ا دفع ا س ين إ التفك يف إص ح عميق على مستوى ا قتصاد الوط طبعت ا وصصة وإص ح‬

‫ال ظاـ ا بائي ا زائري س ة ‪ 1992‬ـ و ذا ما سيتم التطرؽ إلي يف ا طلب ا وا ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اإلصالح الضريبي في الجزائر‬

‫لقد جاء ا ص ح الضري يف ا زائر من أجل تغي وضعية سائدة واستبدا ا بوضعية أفضل تتماشى مع التطورات‬

‫ا تتالية ال يشهد ا ا قتصاد العا ي سيما ال ظاـ ا بائي العا ي‪ ،‬وقد كاف ال ظاـ ا بائي يف ا زائر تطبع عدـ‬

‫الفعالية و ضعف ا داء ا داري با ضافة إ الكث من ال قائص‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع األول‪ :‬وضعية ال ظام الجبائي الجزائري في ظل اإلصالحات‬

‫يز ال ظاـ ا بائي ا زائري قبل ا ص ح ا يلي‪:‬‬

‫‪-‬كانت ح امتيازات ؤسسات القطاع العاـ رغم أهنا تكن تفي بالتزاماهتا الضريبية يف أغلب ا حياف‪.‬‬

‫_ مؤسسات القطاع ا اص غالبا ما كانت ضع لل ظاـ ا زايف و و ما جعل الكث من ا وارد تضيع عن ا زي ة‬

‫العمومية كوف أف ذا ال ظاـ يقف على ا وارد ا الية ا قيقية ذ ا ؤسسات‪.‬‬

‫‪ - 1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص‪.105‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_ وؿ ا قتصاد ا زائري إ اقتصاد السوؽ ‪.‬‬

‫_ صيل ضري ضعيف‪.‬‬

‫_كثرة عدد الرسوـ والضرائب وال صوص‪.‬‬

‫ضع ا ا ؤسسات ا نتاجية ذات الصفة الطبيعية أو ا ع وية‪.‬‬ ‫_كثرة عدد أوعية الضرائب ال‬

‫_صعوبة تسي الضرائب ا ختلفة من طرؼ أعواف ا دارة ا بائية نتيجة كثرة عدد ا ‪.‬‬

‫_عدـ التعامل بالفوترة‪.‬‬

‫_تفشي ظا رة التهرب الضري ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أسباب اإلصالح الضريبي في الجزائر‬

‫جاء ا ص ح الضري يف ا زائر نتيجة عدة أسباب أ ها‪:‬‬

‫‪-1‬ضعف الجهد الضريبي واختالل الجهاز المالي‪:‬‬

‫إف معظم دوؿ العا الثالث تعا ضعفا يف جهد ا الضري (ا صيلة الضريبية) و ذا الضعف كن قياس من خ ؿ‬

‫ا فاض الطاقة الضريبية الفعلية عن الطاقة الضريبية احملتملة‪.‬‬

‫ويف ذا الصدد يش خرباء ص دوؽ ال قد الدو إ ضرورة قياس التفاوت ب معد ت ا قتطاع الضري الفعلي‬

‫‪،‬ومعد ت ا ستهدفة وذلك عن طريق حساب نسبة ا صيلة الضريبية الفعلية إ ا صيلة الضريبية ا مك ة و سب‬

‫‪ - 1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص‪.114‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫يرجع إ‬ ‫ذا يعكس ارتفاع ا هد الضري وبالتا فإف العجز ا ا‬ ‫كالتا ‪ :‬الضريبة احملققة ‪/‬الضريبة ا مك ة‬

‫قصور السياسة الضريبية وإ ا إ عوامل اخرى‪.‬‬

‫‪-2‬اختالل الهيكل الضريبي ‪:‬‬

‫حيث د نصيب الضرائب على ا نتاج وا سته ؾ والتجارة ا ارجية مرتفع جدا يف الدوؿ ال امية على عكس الدوؿ‬

‫ا تقدمة ال تعتمد على الضرائب على الدخل من العمل أو على الريع من ا لكية أوفائدة رأس ا اؿ والثروة‪.‬‬

‫‪-3‬ضعف الجهاز اإلداري‪:‬‬

‫تشهد الدوؿ ال امية نقصا يف ا علومات والبيانات ا الية ال تعكس ضعف ا هاز ا داري القائم على ت ظيم الضرائب‬

‫و صيلها‪ ،‬ا يؤدي إ تزايد التهرب الضري ع وة على الفساد ا داري‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أ داف اإلصالح الضريبي في الجزائر‬

‫لقد جاء ا ص ح الضري يف ا زائر من أجل قيق ا داؼ التالية‪:‬‬

‫_ استعماؿ الضريبة كأداة لتشجيع ا نشطة ا قتصادية وتوجيهها بشكل يتماشى و متطلبات الت مية ا قتصادية‪.‬‬

‫_ قيق ال مو ا قتصادي عن طريق ترقية ا دخار وتوجيه و ا ستثمار ا نتاجي ‪.‬‬

‫_ س ا دارة ا بائية عن طريق زيادة تأ يل موظفيها و هيز ا بالوسائل ‪.‬‬

‫‪-‬تعزيز مصداقية ال ظاـ الضري باستقرار ا يسمح للمستثمرين با اذ قراراهتم ا تعلقة بالتمويل وا ستثمار على ا دى‬

‫الطويل‪.‬‬

‫‪ _ 1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص‪.127‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_إعادة توزيع ا داخيل بشكل عادؿ والعمل على محاية القوة الشرائية للعملة‪.‬‬

‫_ س شفافية ال ظاـ الضري وتبسيط اجراءات ومكونات ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬مجاالت اإلصالح الضريبي في الجزائر‬

‫لقد س ا ص ح الضري يف ا زائر اجملا ت التالية‪:‬‬

‫‪-1‬الضريبة على الدخل االجمالي‪:‬‬

‫جاءت ذ الضريبة لتعوض نظاـ الضرائب ال وعية ذات ا عد ت ا تعددة ال كانت مفروضة يف السابق على ا داخيل‪.‬‬

‫‪-2‬الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫جاءت ذ الضريبة لتعوض وتراجع نقائص الضريبة على ا رباح الص اعية والتجارية السابقة‪.‬‬

‫‪-3‬الرسم على القيمة المضافة‪:‬‬

‫جاء الرسم على القيمة ا ضافة ليعوض الرسم الوحيد ا مجا على ا نتاج ‪،‬وكذا الرسم الوحيد ا مجا على تأدية‬

‫ا دمات‪.‬‬

‫‪-4‬إصالح يكل اإلدارة الضريبية‪:‬‬

‫شرع يف ا نتقاؿ من ط إداري أفقي حسب الوظائف ( ال قيم ا بائي‪ ،‬التحصيل‪،‬ا ازعات ‪،‬الرقابة‪ )...‬و ط إداري‬

‫عمودي حسب أص اؼ ا كلف وذلك بإقامة مراكز الضرائب ‪،‬ومديرية كربيات ا ؤسسات‪.‬‬

‫‪ - 1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص ‪.128‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫حيث يتم تسي ملفات ا كلف الكبار من طرؼ مديرية كربيات ا ؤسسات‪ ،‬بي ما تتو مراكز الضرائب تسي ملفات‬

‫ا ؤسسات الصغ ة وا توسطة وا هن ا رة بد من ا فتشيات والقباضات‪.‬‬

‫يف ح تتو ا راكز ا وارية تسي ملفات ا كلف الصغار ا اضع لل ظاـ ا زايف‪.‬‬

‫‪-5‬جوانب أخرى من ا ص ح الضري ‪:‬‬

‫_اص ح الضرائب على التجارة ا ارجية راجعة التعريفة ا مركية‪.‬‬

‫_إصدار قانوف ا جراءات ا بائية عاـ ‪ 2002‬ـ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المفهوم العام لإلدارة الضريبية‬

‫تعترب ا دارة الضريبية فضاء لتطبيق تلف ا جراءات ا اصة بفرض الضريبة وحساهبا و صيلها وكذا الت ازع بشأهنا‪.‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف اإلدارة الضريبية‬

‫تص بتطبيق القوان الضريبية وت فيذ ا‪ ،‬محاية قوؽ الدولة وا كلف من جهة‪ ،‬ومن‬ ‫"ا دارة الضريبية ي ا دارة ال‬
‫‪1‬‬
‫ا يتماشى مع تطور اجملتمع وأ داف ‪".‬‬ ‫جهة أخرى تعمل على تطوير ذ القوان‬

‫وا دارة الضريبية مثل أي إدارة حكومية أخرى تقوـ على أسس إدارية وعلمية للقياـ با هاـ والوظائف ا طلوبة م ها‪ ،‬و ي‬

‫التخطيط والتوجي والت ظيم والرقابة‪ ،‬إ أهنا تلف عن باقي ا دارات ا كومية بتميز ا بذاتية مستقلة مستمدة من‬

‫حها ا و‬ ‫ا ستق لية الذاتية للقانوف الضري الذي تعمل على تطبيق وذلك من خ ؿ ا متيازات والسلطات ال‬

‫ح لسلطة غ ا‪.‬‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪.95‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫ا‪:‬‬ ‫وت قسم ا دارة الضريبية إ قسم‬

‫_ا دارة ا ركزية‬

‫_ا دارة الت فيذية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اإلدارة المركزية للضرائب‬

‫وتتمثل يف ‪:‬‬

‫‪-‬المديرية العامة للضرائب ‪.‬‬

‫من أ م وظائف ا دارة ا ركزية للضرائب ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬التخطيط والبحوث‪ :‬حيث تقوـ ب ػ ػ ػػ‪:‬‬

‫أ_وضع الخطط طويلة األجل وقصيرة األجل‪ :‬وال هتدؼ إ ‪:‬‬

‫‪-‬تعديل ال ظاـ الضري وتطوير ليعكس السياسة الضريبية ا ئمة لتحقيق أ داؼ اجملتمع‪.‬‬

‫‪-‬تطوير العمل يف ا دارات الت فيذية ا ختلفة لرفع الكفاءة ا نتاجية‪.‬‬

‫‪-‬إزالة ا عوقات ال تع ض عمل ا دارة الت فيذية‪.‬‬

‫‪-‬إعتماد ا طط ال تقدمها ا دارة الت فيذية‪.‬‬

‫‪ -‬فيض ال فقات والت سيق ب ا دارات الت فيذية‪.‬‬

‫ب_التوجي الف ي‪ :‬ويهدؼ إ ‪:‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-‬ضماف تطبيق القوان وا نظمة واللوائح الضريبية‪.‬‬

‫‪-‬توحيد ا جراءات ب ا كلف وا لتزاـ عاي العدالة الضريبية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اإلدارة الت فيذية‬

‫‪1‬‬
‫"ا دارة الت فيذية ي ا دارة ال تقوـ بت فيذ وتطبيق القانوف فهي أداة ا تصاؿ ا باشر مع ا كلف ‪".‬‬

‫‪2‬‬
‫وتضم ا دارة الت فيذية ما يلي‪:‬‬

‫_ا ديريات ا هوية للضرائب‪.‬‬

‫_ا ديريات الو ئية للضرائب‪.‬‬

‫_ا صا ا هوية ل اث وا راجعات‪.‬‬

‫_مفتشيات الضرائب‪.‬‬

‫_قباضات الضرائب‪.‬‬

‫_مديرية كربيات ا ؤسسات‬

‫‪3‬‬
‫وتقوـ ا دارة الت فيذية با هاـ التالية‪:‬‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪.97‬‬

‫‪- 2‬عوادي مصطفى‪،‬زين يونس‪،‬الرقابة ا بائية على ا كلف بالضريبة يف ال ظاـ ا بائي ا زائري‪،‬مكتبة بن موسى السعيد‪ ،‬الوادي‪،‬ا زائر‪2010،‬ص‪28‬‬

‫‪ _ 3‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا رجع ذات ‪،‬ص‪.98‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-1‬التخطيط قصير األجل‪ :‬حيث تعمل على وضع خطة عمل لتحقيق ا داؼ ا رجوة وتكوف خطة شهرية أو س وية‬

‫ويتم ا صادقة عليها من قبل ا دارة ا ركزية‪.‬‬

‫‪-2‬حصر المكلفين‪ :‬وا اذ كافة ا جراءات ال زمة من أجل قيق درجة عالية من العدالة الضريبية‪.‬‬

‫‪-3‬ا اذ اجراءات التقدير الضري ‪.‬‬

‫‪-4‬ا اذ اجراءات التحصيل الضري ‪.‬‬

‫‪-5‬المتابعة والرقابة‪ :‬من خ ؿ استخراج ا حصاءات‪ ،‬وإعداد التقارير الس وية ومقارنتها بس وات سابقة وذلك من‬

‫أجل متابعة ومراقبة أوضاع ا كلف ‪.‬‬

‫‪-6‬متابعة اجراءات التقاضي ب ا دارة الت فيذية وب ا كلف ‪.‬‬

‫‪-7‬ا اذ ا جراءات الكفيلة كافحة التهرب الضري ‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬مهام اإلدارة الضريبية المركزية‬

‫‪1‬‬
‫تتمثل مهاـ ا دارة الضريبية ا ركزية فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬إصدار التفس ات ل صوص القانوف لتوضيح ما يع يها من غموض أو لبس وكذا إصدار التعليمات وا ذكرات‬

‫التفس ية وا شورات التوضيحية‪.‬‬

‫‪-2‬إصدار التعليمات ل دارات الت فيذية بتوحيد ا عاملة ب ا كلف يف الظروؼ ا تشاهبة مع مراعاة الظروؼ ا اصة‬

‫لكل حالة‪.‬‬

‫‪ - 1‬اشم عبد الرمحاف التكروري‪ ،‬ا سس الفلسفية للضرائب‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسط ‪،2014،‬ص‪.96‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-3‬العمل على ب اء ع قة جيدة ب ا دارة الضريبية وا كلف من خ ؿ الشفافية وال زا ة والعدالة يف التعامل‪.‬‬

‫‪-4‬إدارة القوى العاملة‪ :‬حيث يتم ب اء ا يكل الوظيفي و ديد مهاـ كل وظيفة وكذلك اختيار ا وظف ا ؤ ل ‪ ،‬والعمل‬

‫على تدريب ا وظف بشكل مستمر وكذلك س أوضاعهم ا ادية وا جتماعية وبا قابل متابعة أعما م من خ ؿ‬

‫الرقابة‪.‬‬

‫‪-5‬ا تابعة والتفتيش ا يدا ‪ :‬وذلك من خ ؿ متابعة التقارير ال تصدر ا ا دارات الت فيذية ومتابعتها وكذلك القياـ‬

‫بالتفتيش ا يدا للتحقق من دقة ذ التقارير وفحص ال تائج و ليلها ووضع ا طط الع جية هبدؼ الوصوؿ إ أفضل‬

‫ال تائج‪.‬‬

‫ومع التطورات ا ت حقة يف تك ولوجيا ا علومات وا تصا ت أصبحت ا دارة ا ديثة يف حاجة ماسة ل ستفادة من‬

‫تطبيقات ذ التك ولوجيا يف دعم وتسهيل العملية ا دارية ويعترب ا اسوب بتطبيقات ا ختلفة من برامج جا زة وإن نت‬

‫غ ل دارة ع ها اليوـ وسوؼ نتطرؽ يف ا طلب الثالث إ تطبيق الرقم ة يف ا دارة ا بائية ‪.‬‬ ‫أحد أ م ا دوات ال‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تطبيق الرقم ة في اإلدارة الجبائية‬

‫إف استخداـ الرقم ة يف ا دارة ا بائية أصبح ضرورة ملحة نتيجة وجود ا دارة ا بائية ضمن يط يطبع التعامل‬

‫ا لك و والتواصل عن بعد نتيجة ا ا و ا قتصاد الرقمي وا ستفادة من ا دمات ال توفر ا عملية الرقم ة وال‬

‫أ ها‪:‬‬

‫_ إ از سريع ل عماؿ واختصار زمن الت فيذ يف تلف ا جراءات‪.‬‬

‫_تقليل ساعات العمل داخل ا ؤسسات ا كومية‪.‬‬

‫_ا د من استخداـ ا وراؽ يف ا عماؿ ا دارية‪.‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_امكانية أداء ا عماؿ عن بعد‪.‬‬

‫_التقليل من ا خطاء ا رتكبة ا رتبطة با ورد البشري‪.‬‬

‫_التوافق مع بقية دوؿ العا خصوصا ا تقدمة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع األول ‪:‬أوج اإلستفادة من الحاسوب واإلنترنت في اإلدارة‬

‫مع تطور تطبيقات ا اسوب يف كافة اجملا ت استطاعت ا دارة أف تستفيد من إمكانات ومزايا ا تعددة من حيث‬

‫السرعة والدقة والطاقة الكب ة وا نفتاح على الغا وفيما يلي أ م اجملا ت ال استفادت من تطبيقات م اسبة ا داعمة‬

‫بذلك ا دارة ‪.‬‬

‫‪ _1‬اؿ التحوؿ الكامل ظمة الك ونية‪.‬‬

‫‪ -2‬اؿ دعم ا شروعات الصغ ة وا عماؿ من ا زؿ‪.‬‬

‫‪ -3‬اؿ ا نشطة ا دارية مثل‪:‬‬

‫_ا اذ القرارات‪.‬‬

‫_الت بؤ والتخطيط ومتابعة وتقييم ا شروعات‪.‬‬

‫_البحوث‪.‬‬

‫_الت ظيم‪.‬‬

‫‪ - 1‬الة مد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات ا اسوب وا ن نت وا اتف ا واؿ يف ا دارة والتسويق‪ ،‬م شورات ا ظمة العربية للت مية‬
‫ا دارية‪،‬القا رة‪،‬مصر‪2009،‬ص‪.05‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_ا تصاؿ‪.‬‬

‫‪ -4‬اؿ ا نشطة الوظيفية‪:‬مثل‬

‫_إدارة ا فراد‪.‬‬

‫_التسويق‪.‬‬

‫_ا صوؿ على العمالة ا اسبة‪.‬‬

‫_احملاسبة والقوائم ا الية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المشاكل العامة الستخدام الحاسبات اإللكترونية‬

‫‪1‬‬
‫ت تج ا شاكل العامة للحاسبات نتيجة استخداـ نظم ا اسبات ا لك ونية وتتمثل ذ ا شاكل يف اآليت‪:‬‬

‫‪-1‬اختفاء السجالت المادية‪ :‬يف ظل نظم التشغيل باستخداـ ا اسبات ا لك ونية ‪،‬تتم عمليات التسجيل وحفظ‬

‫البيانات باستخداـ ال بضات ا لك ونية يف الذاكرة الرئيسية للحاسب أو على أشرطة وأسطوانات غ طة خارج ا اسب‬

‫و بلغة يفهمها إ ا اسب ‪،‬وبالتا أصبحت البيانات غ مرئية وغ قابلة للقراءة ‪،‬كما كن تغي أو إضافة أو‬

‫حذؼ أي بيانات دوف ترؾ أي أثر يدؿ على حدوث ذ العمليات‪ ،‬ا يسهل من عملية ارتكاب الغش و عل من‬

‫الصعب اكتشاف ‪.‬‬

‫‪-2‬عدم وجود س د جيد للمراجعة‪ :‬يقصد بس د ا راجعة موعة البيانات أو التوثيق ا طقي الذي كن من تتبع‬

‫العملية من مصدر ا وح نتائجها ال هائية‪.‬‬

‫‪- 1‬مس كامل مد‪ ،‬أساسيات ا راجعة يف ظل بيئة نظم التشغيل ا لك و للبيانات‪ ،‬دار ا امعة ا ديدة لل شر‪ ،‬ا سك درية‪،‬مصر‪1999،‬ص‪02‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫‪-3‬سهولة ارتكاب جرائم الغش وصعوبة اكتشافها‪ :‬يقصد بالغش أي ت عب يف برامج ا اسب ‪،‬ملفات البيانات أو‬

‫ا عدات والذي يؤدي إ إ اؽ خسائر با نظمة ال يقع الغش يف اؿ استخدامها‪.‬‬

‫‪-4‬فيروسات الحاسبات‪ :‬قد ت تقل ف وسات إ ال ظاـ عن طريق وسائط مصابة بالعدوى وللف وس القدرة على تعديل‬

‫الربامج أو تدم كما كن ل إخفاء ومضاعفة نفس ‪.‬‬

‫‪-5‬العاملون ب ظم المعلومات المحوسبة‪ :‬ف قص خربة العامل يف اؿ التشغيل ا لك و للبيانات يؤدي إ وقوع‬

‫أخطاء يف التشغيل أو الفشل يف زين واستدعاء البيانات أو عدـ القدرة على اكتشاؼ جرائم ا اسبات‪.‬‬

‫ك هم الوصوؿ إ ال ظاـ وارتكاب حا ت الغش‬ ‫كما أف العامل الذين مت استبعاد م يعلموف كلمات السر وبالتا‬

‫أو نقل عدوى الف وسات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬اجراءات معالجة مشاكل استخدام الحاسبات اإللكترونية‬

‫_ وضع نظاـ جيد للرقابة ا ادية على مكتبة الربامج والبيانات ‪.‬‬

‫_تقسيم البيانات ا وجودة يف قاعدة البيانات على حسب ا دارات ا ستفيدة م ها‪ ،‬وجعل لكل إدارة كلمة سر خاصة‬

‫هبا‪.‬‬

‫_ي بغي أف يكوف لكل مستفيد كلمة سر ورقم لتحديد الشخصية‪.‬‬

‫_حفظ كافة الربامج ا امة يف ملفات مغلقة حيث كن تشغيلها دوف تعديلها‪.‬‬

‫_ زين البيانات على أسطوانات ثابتة قابلة لل قل ‪.‬‬

‫‪ - 1‬مس كامل مد‪ ،‬أساسيات ا راجعة يف ظل بيئة نظم التشغيل ا لك و للبيانات‪ ،‬دار ا امعة ا ديدة لل شر‪ ،‬ا سك درية‪،‬مصر‪1999،‬ص‪.61‬‬
‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫_تغي كلمة السر بصفة دورية‪.‬‬

‫_الرقابة على استخداـ ا سطوانات ا رنة ا ديدة‪.‬‬

‫_استخداـ الربامج ا ضادة للف وسات‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬أ مية تطبيق الرقم ة في اإلدارة‬

‫‪1‬‬
‫يكتسي تطبيق الرقم ة يف ا دارة أ ية كب ة حيث أن يضمن‪:‬‬

‫_سرعة وصوؿ القرارات للجهات الت فيذية فور صدور ا‪.‬‬

‫_ تيس التعام ت ب ا دارات و ا قساـ‪.‬‬

‫_نشر التعلم ا لك و ‪.‬‬

‫_ ب اء تمع معلومايت معريف‪.‬‬

‫_ تسهيل حصوؿ ذوي ا حتياجات ا اصة على ا دمات ا قدمة م‪.‬‬

‫داء مسؤوليات أكثر‪.‬‬ ‫_ إتاحة مزيدا من الوقت للعامل‬

‫_ رفع التقارير من ا هات الت فيذية إ ا هات ا ختصة بصفة فورية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مد بن سعيد مد العريشي‪،‬إمكانية تطبيق ا دارة ا لك ونية يف ا دارة العامة لل بية والتعليم ب عاصمة ا قدسة‪،‬رسالة ماجست ‪،‬جامعة أـ‬

‫القرى‪،‬ا ملكة العربية السعودية‪،2008 ،‬ص‪.120‬‬


‫االطار العام لل ظام الجبائي‬ ‫الفصـ ــل الثــاني‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫لقد وجدنا من خ ؿ دراسة ذا الفصل أف ا ص ح الضري كاف خطوة حتمية من أجل مواكبة ا نظمة‬

‫الضريبية العا ية وال تعمل على توسيع الوعاء الضري وترشيد معدؿ الضريبة وتبسيط ال ظاـ الضري وذلك من أجل‬

‫قيق الكفاءة والعدالة ويشمل ا ص ح الضري إص ح التشريعات الضريبية وا هاز ا داري واجملتمع الضري ‪.‬‬

‫إف أ م ما ميز ا ص ح الضري يف ا زائر صدور قانوف ا جراءات ا بائية عاـ ‪2002‬ـ با ضافة إ التعدي ت‬

‫الت ظيمية ل دارة الضريبية يف شكل إنشاء مراكز الضرائب وا ديرية العامة لكربيات ا ؤسسات‪ ،‬ويف خضم تطوير العمل‬

‫ا داري شرعت ا زائر يف تطبيق الرقم ة على مستوى ياكلها ا بائية سيما مراكز الضرائب‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫دراسة حالة مركز الضرائب‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫تمهيـ ــد ‪:‬‬

‫بعدما مت التطرؽ يف الفصل السابق إ مفا يم عامة حوؿ نظم ا علومات الرقمية والرقم ة وع قة ذ‬
‫ا خ ة بال ظاـ ا بائي بصفة عامة وا دارة ا بائية بصفة خاصة ‪،‬س حاوؿ يف ذا الفصل إسقاط ا انب ال ظري على‬
‫ا انب التطبيقي ‪ ،‬ومن أجل معرفة إضافات الرقم ة على مستوى ال ظاـ ا بائي يف ا زائر‪ ،‬س قوـ بعرض تلف‬
‫ا وانب ال أحدثت الرقم ة أثرا هبا ‪،‬وقد مت اختيار مركز الضرائب لو ية ال عامة ك موذج للدراسة ‪،‬رغم أف عملية الرقم ة‬
‫تتجسد بكاملها إ غاية اليوـ و ذا على مستوى مراكز الضرائب ال دخلت حيز ا دمة على ا ستوى الوط ‪.‬‬

‫ا على التوا ‪:‬‬ ‫وعلى ذا ا ساس مت تقسيم الفصل الثالث إ مبحث‬

‫_ا بحث ا وؿ‪ :‬مدخل إ مركز الضرائب‪.‬‬

‫_ا بحث الثا ‪ :‬أثر الرقم ة على ال ظاـ ا بائي‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫الــمبحث األول‪ :‬مدخل إلى مركز الضرائب‬

‫يف إطار ديث ا دارة ا بائية شرع يف ا نتقاؿ من ط إداري أفقي حسب الوظائف ( ال قيم ا بائي‪ ،‬التحصيل‪،‬‬

‫ا ازعات‪ ،‬الرقابة‪ )...،‬و ط إداري عمودي حسب أص اؼ ا كلف بالضريبة وذلك عن طريق إنشاء مراكز الضرائب‬

‫ومديرية كربيات ا ؤسسات‪ ،‬وعلي س تطرؽ يف ذا ا بحث إ ‪:‬‬

‫_التعريف ركز الضرائب‪:‬‬

‫ركز الضرائب‪.‬‬ ‫_استقباؿ واع ـ ا كلف بالضريبة التابع‬

‫_ اؿ اختصاص مركز الضرائب‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التعريف بمركز الضرائب‬

‫الفرع األول‪ :‬تأسيس مركز الضرائب‬

‫لقد أعلن عن مشروع إنشاء مراكز الضرائب على ا ستوى الوط يوـ‪ 19:‬سبتمرب ‪ ،1 2001‬أما بال سبة ركز الضرائب‬

‫نوفمرب ‪. 2016‬‬ ‫لو ية ال عامة فقد دخل حيز ا دمة يوـ‪:‬‬

‫و تص مركز الضرائب بتسي ملفات ا كلف ا اضع للضريبة حسب ال ظاـ ا قيقي والذين رقم أعما م الس وي‬

‫يفوؽ أو يساوي ث ثوف مليوف دي ار جزائري(‪ 30.000.000‬دج) ‪.‬‬

‫‪ -1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص ‪.145‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الهدف من إنشاء مركز الضرائب‬

‫_ توحيد و ميع التعامل الضري ل فس ا كلف من خ ؿ ا س الواحد‪ ،‬ا لف الواحد ختلف عمليات ديد الوعاء‪،‬‬

‫التحصيل‪ ،‬ال زاع والرقابة ا بائية‪.‬‬

‫_ فيض عدد ا صا القاعدية‪.‬‬

‫_ ت سيق ا جراءات‪.‬‬

‫_ ديث العمليات وا جراءات عن طريق استخداـ شبكة ا ن نت وا ن انت‪.‬‬

‫_ العمل على س استقباؿ ا كلف بالضريبة عن طريق انشاء مصلحة إع ـ واستقباؿ ا كلف ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مهام مركز الضرائب‬

‫‪ -‬تسي ملفات ا كلف ا اضع لل ظاـ ا قيقي والذين يقل رقم أعما م الس وي عن ث ث مليوف دي ار‬

‫جزائري‪.‬‬

‫ديد الوعاء الضري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬التحصيل‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة الضرائب التابعة جملاؿ اختصاص ا ركز‪.‬‬

‫ركز الضرائب‪.‬‬ ‫‪ -‬معا ة تلف الشكاوى ال زاعية ا اصة با كلف التابع‬

‫‪ -1‬مد لع وي‪ ،‬دراسة ليلية لقواعد تأسيس و صيل الضرائب با زائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪ 2015،‬ص ‪.146‬‬

‫‪ -2‬إعداد الطالبة‪.‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫الفرع الرابع‪ :‬مصالح مركز الضرائب‬

‫‪1‬‬
‫ي‪:‬‬ ‫يتكوف مركز الضرائب من ستة مصا‬

‫‪ -‬مصلحة ا ستقباؿ وا ع ـ‪.‬‬

‫‪ -‬ا صلحة الرئيسية للتسي ‪.‬‬

‫‪ -‬ا صلحة الرئيسية للمراقبة والبحث‪.‬‬

‫‪ -‬ا صلحة الرئيسية للم ازعات‪.‬‬

‫‪ -‬القباضة‪.‬‬

‫‪ -‬مصلحة ا ع ـ اآل‬

‫‪ -1‬ا صلحة الرئيسية للتسي ‪ -‬مركز الضرائب‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫‪1‬‬
‫) الهيكل الت ظيمي لمركز الضرائب‬ ‫الشكل رقم‪(:‬‬

‫مص ح اإلعال‬ ‫مص ح االستقب ل‬


‫اآللي‬ ‫رئيس مركز الضرائ‬ ‫االعال‬

‫المص ح‬ ‫المص ح الرئيسي‬ ‫المص ح الرئيسي‬ ‫القب ض‬


‫الرئيسي ل تسيير‬ ‫ل مراقب البحث‬ ‫ل من زع‬

‫‪ -‬جب ي القط ع‬ ‫‪ -‬مص ح البط قي‬ ‫‪ -‬مص ح االحتج ج ‪.‬‬ ‫‪ -‬مص ح الصند ق‬
‫الصن عي‪.‬‬ ‫المق رن ‪.‬‬
‫‪-‬مص ح لج ن الطعن‬ ‫‪-‬مص ح المح سب‬
‫‪ -‬جب ي قط ع البن ء‬ ‫‪ -‬مص ح البحث عن‬ ‫المن زع القض ئي ‪.‬‬
‫‪-‬مص ح المت بع‬
‫األشغ ل العم مي ‪.‬‬ ‫الم دة الجب ئي ‪.‬‬
‫‪ -‬مص ح التب يغ‬
‫‪ -‬جب ي القط ع التج ري‪.‬‬ ‫‪ -‬مص ح المراقب ‪.‬‬ ‫األمر ب لدفع‪.‬‬

‫‪ -‬جب ي قط ع الخدم ‪.‬‬ ‫‪ -‬مص ح التدخال ‪.‬‬

‫‪ -‬جب ي الم ن الحرة‪.‬‬

‫تعترب مصلحة ا ستقباؿ وا ع ـ الوج ا قيقي ل دارة ا بائية فهي تعمل با ضافة إ التكفل بانشغا ت ا كلف‬

‫بالضريبة ‪،‬على الت سيق ب ا كلف وا دارة من حيث ‪:‬‬

‫‪ -‬رفع طلبات ا كلف للمصا ا ختصة‪.‬‬

‫‪ -‬استقباؿ ا كلف الذين مت استدعاؤ م وتوجيههم للمصا ال حررت ا ستدعاءات‪.‬‬

‫‪ -‬تسليم تلف الوثائق ا طلوبة من طرؼ ا كلف‪.‬‬

‫‪ - 1‬ا صلحة الرئيسية للتسي ‪ -‬مركز الضرائب‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫با ضافة إ الدور الكب الذي تقوـ ب ا صلحة الرئيسية للتسي حيث تعمل على‪:‬‬

‫_ تسي ا لفات ا بائية‪.‬‬

‫_ تسي تصر ات ا كلف (مراقبة التصر ات الشهرية ‪،G50‬والس وية ‪ G4‬بال سبة ل شخاص ا ع وية و ‪G11‬‬

‫بال سبة ل شخاص الطبيعية‪.‬‬

‫_ السهر على حفظ ا لفات ا بائية‪.‬‬

‫_ دراسة أولية للشكاوي وا حتجاجات ا قدمة من طرؼ ا كلف بالضريبة‪.‬‬

‫_ متابعة ملفات ا متيازات ا بائية ا عتمدة من طرؼ الوكالة الوط ية لتطوير ا ستثمار‪.ANDI‬‬

‫_ ا صادقة على ا داوؿ ‪ les roles‬وس دات ا يرادات وتقد ها دير ا ركز للموافقة عليها بصفت وكيل مفوض‬

‫للمدير الو ئي للضرائب‪.‬‬

‫_ تقوـ بإعداد تقارير دورية و ميع ا حصائيات ا اصة با صلحة‪.‬‬

‫_ تتكفل باستخراج شهادة نشاط وشهادة الوجود للمكلف بالضريبة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬استقبال وإعالم المكلفين بالضريبة التابعين لمركز الضرائب‬

‫ي ثابة الواجهة ا و جملموع ا صا الرئيسية‪ ،‬يسهر مركز الضرائب على‬ ‫من خ ؿ مصلحة ا ستقباؿ وا ع ـ ال‬

‫ضماف استقباؿ فعاؿ ونوعي لفائدة مجيع ا كلف بالضريبة‪.‬‬

‫‪ - 1‬ا ديرية العامة للضرائب‪ ،‬دليل ا اضع للضريبة التابع راكز الضرائب‪ 2016 ،‬ص‪12‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫الفرع األول‪ :‬اتصال أسهل بالمصالح‪:‬‬

‫يتم تسهيل ا تصاؿ با صا من خ ؿ ما يلي‪:‬‬

‫_ لصق ا علومات ا اصة بشروط الدخوؿ وا ستقباؿ يف ا صا ‪.‬‬

‫_ الصاؽ التزامات مرجع نوعية ا دمة ‪ :‬حيث يتم الصاؽ ا لتزامات ا مسة عشر رجع نوعية ا دمة يف فضاءات‬

‫ا ستقباؿ بغية ك ا كلف من ا ط ع على نوعية ا دمة ال يتع على أعواف ا دارة ا بائية تقد ها‪.‬‬

‫_ هتيئة فضاءات ا ستقباؿ‪ :‬من خ ؿ مكتب استقباؿ وفضاء انتظار‪.‬‬

‫_ وضع فتة‪ :‬من أجل تسهيل عملية التوجي توضع فتة ع د مدخل كل مكتب‪ ،‬حيث تسمح بالتعريف بالشبابيك‬

‫وا كاتب ا ختصة باستقباؿ ا مهور‪.‬‬

‫_ تسي الوثائق‪ :‬يسلم للمكلف على مستوى مكتب ا ستقباؿ وثائق جبائية غ ية با علومات و ي ة مثل‪ (:‬القوان‬

‫ا بائية‪ ،‬الد ئل ا بائية‪ ،‬الكتيبات‪ ،‬رسائل ا ديرية العامة للضرائب‪ ،‬ا طويات‪.)...‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التكفل باالستقبال الشخصي وتحسين االستقبال الهاتفي‬

‫يتع على أعواف ا دارة ا بائية التقيد بالقواعد التالية‪:‬‬

‫_ ضماف الكشف عن ا وية‪.‬‬

‫_ تسهيل ا جراءات ا دارية‪.‬‬

‫_ تسي ا ستقباؿ با وعد بفعالية‪.‬‬

‫_ تقليص مدة ا نتظار‪.‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_ استقباؿ ا شخاص ذوي ا ركة احملدودة بع اية‪.‬‬

‫_ الرد على كل اتصاؿ اتفي‪.‬‬

‫_ تقد اجابات انتظار ع دما تكوف ا ربة مطلوبة‪.‬‬

‫_ اهناء ا كا ة بعبارة لبقة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬معالجة أفضل للبريد‬

‫تتم معا ة طلبات ا علومات ا اصة با كلف بالضريبة من خ ؿ اح اـ القواعد التالية‪:‬‬

‫_ تأكيد است ـ مجيع الطلبات وال يطلع فيها ا كلف على ا علومات ا اصة با صلحة ال تتكفل بالطلب‪.‬‬

‫_ الرد خ ؿ اآلجاؿ على كل ص ف من الربيد وطلبات ا علومات‪ 30:‬يوـ مفتوحة فيما ص ا لف الكامل و‪ 10‬أياـ‬

‫مفتوحة بال سبة للملف غ الكامل وع د است ـ ا علومات ال اقصة يطبق أجل جديد مدت ‪ 30‬يوما‪.‬‬

‫_التعريف بالربيد‪ :‬ب أف يتضمن الربيد الذي يتلقا ا كلف على ا قل بعض ا ؤشرات سيما التاريخ ومكاف‬

‫ا رساؿ وموضوع الربيد والع واف والتعريف مضي الربيد ( ا سم‪ ،‬اللقب‪ ،‬الصفة) ‪.‬‬

‫_ ضماف سهولة قراءة الربيد‪ :‬يكتب الربيد الصادر من مركز الضرائب بأسلوب واضح ومفهوـ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬تقديم خدمة تتمحور حول التك ولوجيات الحديثة لإلتصال‬

‫وضعت ا ديرية العامة للضرائب عدة مواقع عرب ا ن نت لفائدة ا كلف بالضريبة م ها‪:‬‬

‫‪ -‬ا ديرية العامة للضرائب‪ ،‬دليل ا اضع للضريبة التابع راكز الضرائب‪ 2016 ،‬ص‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_ الموقع اإللكتروني للمديرية العامة للضرائب‪ :‬ويتم في إدراج القوان ا بائية وا الية وال صوص الت ظيمية ذات‬

‫الطابع ا بائي والد ئل التطبيقية‪ ،‬با ضافة إ ا ستفادة من عدة خدمات عرب ا ن نت مثل‪ :‬ديد موقع مصا‬

‫الضرائب عرب خريطة غوغل ‪ ،‬وا وقع و‪.www.mfdgi.gov.dz :‬‬

‫_ م تدى ال قاش‪ :‬خدمة تسمح للمستخدم بالتبادؿ وال قاش حوؿ موضوع مع إذ كن م أف يقرؤوا يف أي‬

‫وقت تدخ ت ا ستخدم اآلخرين وإضافة مسا اهتم الشخصية على شكل مقا ت‪.‬‬

‫_ االتصال‪ :‬كن للمستخدـ طلب أي معلومة ص الت ظيم ا بائي عرب فضاء تفاعلي من خ ؿ الرابط التا ‪:‬‬

‫‪.Contactdgi@mf.gov.dz‬‬

‫_ األسئلة المتكررة أو المتداولة‪ :‬كن للمستخدـ عرب موقع ا ن نت للمديرية العامة للضرائب ا ط ع على قائمة‬

‫من ا سئلة ا تكررة مع ا جوبة ا وافقة ا‪.‬‬

‫_ سبر اآلراء‪ :‬تسمح ذ ا دمة للمديرية العامة للضرائب بأف تشارؾ ا ستخدـ يف مسعى س نوعية ا دمة عرب‬

‫ا ن نت‪.‬‬

‫_استطالع الرأي‪ :‬هتدؼ ذ ا دمة إ ا ط ع على وجهات نظر ا ستخدم فيما ص العديد من ا واضيع بغية‬

‫قياس حجم ومدى تأث ا‪.‬‬

‫_ التصريحات الجبائية القابلة للتحميل والمأل‪ :‬قامت ا ديرية العامة للضرائب بوضع تصر ات جبائية قابلة للتحميل‬

‫عرب ا ن نت حيث هتدؼ إ تسهيل إ اـ التزامات ا كلف ا بائية دوف ع اء الت قل إ ا صا ا بائية ويتعلق ا مر‬

‫ميع مطبوعات سلسلة ‪ G‬وتسديد الرسم على القيمة ا ضافة ورسم التوط الب كي ورقم التعريف ا بائي‪.‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_ الشبكات االجتماعية‪ :‬وضعت ا ديرية العامة للضرائب يف مت اوؿ ا كلف بالضريبة ق اة اتصاؿ عرب الشبكات‬

‫ا جتماعية ( فايسبوؾ‪ ،‬توي ‪ ،‬غوغل ) بغية ترقية مسا ات ا كلف يف تلف ا واضيع ذات الصلة با باية من جهة‪،‬‬

‫ومن جهة أخرى خلق دي اميكية وقعها ا لك و ‪.‬‬

‫_ اجراء طلب التسجيل الجبائي ‪ :‬وذلك عن طريق ادراج بيانات ا ع التعريفية بواسطة شبكة مجع ا علومات حيث‬

‫يتم ارسا ا على شكل وثيقة مرفقة عرب الربيد ا لك و ‪did-requetes@mf.gov.dz.:‬‬

‫_ نافذة الكترونية للتعرف على رقم التعريف الجبائي‪ :‬بغية السماح للمكلف بالتأكد من رقم تعريف ا بائي وضعت‬

‫ا ديرية العامة للضرائب يف مت اول خدمة عرب ا ن نت من خ ؿ الولوج إ نافذة الك ونية بع واف‪:‬‬

‫‪http//nif.mfdgi.gov.dz‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مجال اختصاص مركز الضرائب‬

‫‪1‬‬
‫الفرع األول‪ :‬األشخاص التابعين لمركز الضرائب‬

‫ركز الضرائب م‪:‬‬ ‫إف ا شخاص التابع‬

‫_ ا ؤسسات الفردية ا اضعة ل ظاـ ا خضاع ا قيقي وال رقم أعما ا الس وي يفوؽ‪30.000.000:‬دج‪.‬‬

‫تار ا ضوع للضريبة حسب ال ظاـ ا قيقي‪.‬‬ ‫_ ا ؤسسات الفردية ا اضعة لل ظاـ ا زايف وال‬

‫_ الشركات غ ا س ة من طرؼ مديرية كربيات ا ؤسسات وال رقم أعما ا الس وي يفوؽ‪30.000.000:‬دج‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الضرائب المع ية‬

‫‪ - 1‬ا ديرية العامة للضرائب‪ ،‬دليل ا اضع للضريبة التابع راكز الضرائب‪ 2016 ،‬ص‪20‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫من مهاـ مراكز الضرائب ديد الوعاء الضري ‪ ،‬مراقبة و صيل الضرائب ا اصة با ؤسسات التابعة جملاؿ اختصاصها‬

‫وا تمثلة يف‪:‬‬

‫_ الضريبة على الدخل ا مجا فئة ا رباح ا ه ية‪.‬‬

‫_ الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫_الرسم على القيمة ا ضافة‪.‬‬

‫_ الرسم الداخلي على ا سته ؾ‪.‬‬

‫_ رسم ا رور‪.‬‬

‫_ الرسم على ال شاط ا ه ‪.‬‬

‫_ ا قتطاعات من ا صدر ا ستحقة على الرواتب ‪ ،‬ا جور والع وات‪.‬‬

‫_ ا قتطاعات من ا صدر ا ستحقة على توزيع أرباح ا سهم على الشركاء‪.‬‬

‫_ حقوؽ الطابع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬طبيعة الضرائب والرسوم التي يخضع لها المكلف التابع لل ظام الضريبي الحقيقي‬

‫‪_1‬بال سبة للمؤسسة الفردية‪ :‬ضع للضرائب التالية‪:‬‬

‫_ الضريبة على الدخل ا مجا ع د قيق أرباح مه ية‪.‬‬

‫‪ 1‬ا ديرية العامة للضرائب‪ ،‬دليل ا اضع للضريبة التابع راكز الضرائب‪ 2016 ،‬ص‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_الرسم على ال شاط ا ه ‪.‬‬

‫_ الرسم على القيمة ا ضافة‪.‬‬

‫‪ _2‬بال سبة للشركات‪:‬‬

‫أ_ شركات أموال‪ :‬وا تمثلة يف‪ :‬الشركة ذات ا سؤولية احملدودة‪ ،‬الشركة ذات ا سهم‪ ،‬شركة التوصية با سهم ‪ ،‬حيث‬

‫ضع ذ الشركات للضرائب التالية‪:‬‬

‫_ الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫_ الرسم على ال شاط ا ه ‪.‬‬

‫_ الرسم على القيمة ا ضافة‪.‬‬

‫_ الضريبة على الدخل ا مجا فئة مرتبات وأجور على مداخيل مس ي الشركات ذات ا سؤولية احملدودة‪.‬‬

‫ب_ شركات فردية ذات مسؤولية محدودة‪ :‬ضع للضرائب التالية‪:‬‬

‫_ الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫_ الرسم على ال شاط ا ه ‪.‬‬

‫_الرسم على القيمة ا ضافة‪.‬‬

‫_ الضريبة على الدخل ا مجا فئة مرتبات وأجور على مداخيل مس الشركة ذات الشخص الوحيد وذات ا سؤولية‬

‫احملدودة‪.‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ج_ بال سبة لشركات األشخاص‪ :‬وال تتمثل يف‪:‬شركة التضامن‪ ،‬شركة ا سا ة‪ ،‬شركة التوصية البسيطة ‪ ،‬ضع‬

‫للضرائب التالية‪:‬‬

‫_ الضريبة على الدخل ا مجا بصدد ا داخيل ا وزعة على كل شريك ت اسبا مع حصصهم ا جتماعية‪.‬‬

‫_ الرسم على ال شاط ا ه ‪.‬‬

‫_ الرسم على القيمة ا ضافة‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الم ازعات الضريبية‬

‫ركز الضرائب يف‪:‬‬ ‫تتمثل الشكاوى ال زاعية للمكلف بالضريبة التابع‬

‫_ الطعن األولي لدى اإلدارة الجبائية‪ :‬يتعلق ذا الطعن بالشكاوى ا تعلقة بالضرائب أو الرسوـ أو ا قوؽ أو‬

‫الغرامات ا عدة من قبل مراكز الضرائب‪ ،‬ع دما يكوف الغرض م ها ا صوؿ إما على استدراؾ ا خطاء ا رتكبة يف وعاء‬

‫الضريبة أو يف حساهبا وإما ا ستفادة من حق ناتج عن حكم تشريعي أو ت ظيمي‪.‬‬

‫_ ب على ا كلف بالضريبة التابع لتسي مركز الضرائب إرساؿ الشكاوي إ رئيس ا ركز الذي يتبع مكاف فرض‬

‫ا كلف‪.‬‬ ‫الضريبة ويسلم وصل بذلك إ‬

‫_اختصاص رئيس مركز الضرائب‪:‬‬

‫يبت رئيس مركز الضرائب باسم ا دير الو ئي للضرائب يف الشكاوى ا رسلة الي من طرؼ ا كلف بالضريبة التابع ل ‪.‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_ ارس رئيس مركز الضرائب ص حيات من أجل اصدار قرارات نزاعية يف القضايا ال يقل أو يساوي مبلغها مخسوف‬

‫مليوف دي ار جزائري(‪50.000.000‬دج) وكذا يف طلبات اس داد قروض الرسم على القيمة ا ضافة ال يقل أويساوي‬

‫مبلغها مخسوف مليوف دي ار جزائري‪.‬‬

‫_ ب اف يبت مدير مركز الضرائب يف الشكاوى ا قدمة الي يف أجل أقصا أربعة ‪ 04‬أشهر اعتبارا من تاريخ تقد ها‬

‫غ أن كن أف يبت فورا بالرفض يف الشكاوى غ ا ديرة بالقبوؿ هنائيا وخاصة تلك ا قدمة بعد انقضاء ا جل‪.‬‬

‫_الطعن أمام لجان الطعن‪:‬‬

‫ة‬ ‫كن للمكلف بالضريبة الذي يرضى بالقرار ا تخذ بشأف شكوا من طرؼ مدير مركز الضرائب اللجوء إ‬

‫الطعن الو ئية خ ؿ أجل أقصا أربعة‪ 04‬أشهر ابتداء من تاريخ تبليغ قرار ا دارة كما ب أف ترسل الطعوف من طرؼ‬

‫ا كلف بالضريبة إ رئيس اللج ة‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أثر الرقم ة على ال ظام الجبائي‬

‫ا دارة ا بائية ‪،‬حيث‬ ‫يظهر أثر الرقم ة جليا من خ ؿ تبسيط ا جراءات ا دارية ال يقوـ هبا ا كلف لدى مصا‬

‫لذات ا دؼ وضعت ا ديرية العامة للضرائب يف مت اوؿ ا كلف بالضريبة مواقع اتصاؿ عرب ا ن نت من أجل طرح‬

‫انشغا هتم واستفساراهتم وطلباهتم وكذا ميل تلف التصر ات ا بائية‪ ،‬كما نلمس أثر الرقم ة يف ا عا ة السريعة‬

‫لطلبات ا كلف سواء الطلبات عن بعد أو على مستوى مراكز الضرائب‪ ،‬ولدراسة ذا ا ثر سوؼ نتطرؽ أو إ‬

‫كيفية دراسة طلبات ا كلف ا ودعة على مستوى مراكز الضرائب‪ ،‬مث الطلبات عن بعد‪ ،‬وأخ ا كيفية معا ة التصر ات‬

‫ا بائية‪.‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫المطلب األول‪ :‬دراسة الطلبات المودعة على مستوى مراكز الضرائب‬

‫يظهر أثر الرقم ة من خ ؿ استخداـ شبكة اتصاؿ الك ونية داخلية على مستوى مركز الضرائب‪ ،‬حيث تتدفق ا علومات‬

‫فيما ب مصا ا ركز بسهولة بسبب استخداـ نظاـ تسي ا لفات والذي و جزء من نظاـ تشغيل ا اسوب‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬كيفية عمل نظام تسيير الملفات ‪SGF‬‬

‫‪1‬‬
‫التعريف بال ظام‪:‬‬

‫نظاـ تسي ا لفات ‪ SGF‬و جزء معقد من نظاـ التشغيل مث ‪،)MS-DOS, WINDOWS(:‬لك ضروري‬

‫حيث يسمح بػ ػػ‪:‬‬

‫_ زين ا عطيات على مستوى وسيط زين خارجي‪.‬‬

‫_يستخدـ مفا يم م طقية بسيطة من حيث العمل‪.‬‬

‫_نستطيع استخدام يف شكل أوامر أو يف تطبيق ما ع د الطلب‪.‬‬

‫و لكل نظاـ تشغيل نظاـ تسي ا لفات ا اص ب مع كل مواصفات ‪:‬‬

‫_الت ظيم‬

‫_كيفية العمل‪.‬‬

‫_ ط ا فظ‪.‬‬

‫_تعدد ا ستخدم ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪www.lirmm.fr -Système de gestion de fichiers, page1-‬‬ ‫‪-‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_مستوى ا ماية وا ماف‪.‬‬

‫الطبقات البرمجية حسب ‪:SGF‬‬

‫‪SGF‬‬ ‫استدعاء‬
‫إجابة‬
‫ا ستخدـ‬
‫استدعاءات‬
‫نظاـ التشغيل‬ ‫معا ة‬
‫ال ـ ظام‬
‫المسير‬ ‫أوامر‬
‫انقطاعات‬
‫المراقب‬

‫اللواحق‬

‫‪1‬‬
‫) يبين الطبقات البرمجية ل ظام تسيير الملفات‬ ‫الشكل رقم(‬

‫‪1‬‬
‫‪www.lirmm.fr -Système de gestion de fichiers, page2-‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

:‫نشأة مفهوم الملف حسب نظام تسيير الملفات‬

octet

1 octet= 8 bits

caractère ascii

Secteur

secteur = octets caractères

fichier

1 fichier
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫‪1‬‬
‫كيفية حفظ المعلومات حسب نظام تسيير الملفات‪:‬‬

‫يتم زين ا علومات يف القرص الصلب للحاسوب على شكل طوابق حيث كل طابق وي موعة من ا علومات‪ ،‬كما‬

‫يتم التخزين على شكل م اطق حيث كل م طقة ثل جزء من الكياف ا عرب عن ا علومات ويتم التمييز ب كل كياف‬

‫وآخر عن طريق مفتاح خاص والشكل التا يوضح ذلك‪:‬‬

‫مرجع_مادة‬ ‫اسم_مادة‬ ‫الرقم‬

‫م طقة االسم_المادة‬ ‫المفتاح‬

‫_ عمل خادم الملفات ضمن الشبكة‪:‬‬

‫يتم انتقاؿ ا لفات ب ا اسوب ا ادـ وباقي ا واسيب عن بعد حيث وي القرص الصلب للحاسوب ا ادـ مجيع‬

‫ا لفات (انظر ا لحق رقم ‪.)01‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬معالجة الطلب على مستوى مصلحة االستقبال واالعالم مثال‪ :‬طلب شهادة ال شاط ‪C20‬‬

‫ع دما يتقدـ ا كلف بالضريبة لدى مركز الضرائب التابع ل ملف ا بائي د ع د مدخل ا ركز عونا يف خلية ا ستقباؿ‬

‫حيث يوجه صلحة ا ستقباؿ وا ع ـ أين د عونا آخر هبذ ا صلحة فيقوـ ذا ا خ وباستخداـ جهاز ا اسوب‬

‫ركز الضرائب‪ ،‬إذا كاف ا كلف تابع للمركز يتم تسجيل طلب‬ ‫بالتأكد إذا ما كاف ذا ا كلف ضمن ا كلف التابع‬

‫باستعماؿ التطبيق ‪ SGF‬وبالتا يسجل آليا الطلب لدى ا صلحة ا ع ية (ا صلحة الرئيسية للتسي )‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪www.lirmm.fr -Système de gestion de fichiers, page2-‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫يقوـ العوف بطباعة اشعار باست ـ (انظر ا لحق رقم ‪ )02‬الطلب الذي مت تسجيل يف ا اسوب ‪ ،‬و مل ا شعار‬

‫با ست ـ ا علومات التالية‪:‬‬

‫_تاريخ اجراء الطلب‪ :‬مث ‪17‬ماي ‪2017‬‬

‫‪-‬طبيعة الوثيقة ال مت طلبها‪ :‬شهادة ال شاط ‪.C20 :‬‬

‫_رقم التعريف ا بائي‪.NIF181432050012446 :‬‬

‫_ الطبيعة ا جتماعية‪/‬اللقب وا سم‪...................:‬‬

‫_الع واف‪........................................... :‬‬

‫_ لقد استلم ا ملفكم‪.‬‬

‫المرفقات‪:‬‬

‫_ طلب شهادة ال شاط ‪C20‬‬

‫مسؤول مصلحة االستقبال‬

‫بعد طباعة ذا الطلب يؤشر علي من طرؼ رئيس مصلحة ا ستقباؿ ويقدـ للمكلف مع اعطاء موعدا لتسلم الشهادة‬

‫مل ا علومات التالية‪:‬‬ ‫ا طلوبة وال‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫سلسلة نموذج‪C20:‬‬

‫_ ا ديرية الو ئية للضرائب‪......................:‬‬

‫_ مفتشية الضرائب‪...........................:‬‬

‫_يشهد رئيس مفتشية الضرائب ا مضي أسفل ‪......................................................:‬‬

‫أف السيد‪.......................................................................................:‬‬

‫رقم التعريف ا حصائي‪.....................................................................:‬‬

‫الساكن ب ػ ػ ػػ‪.................................................................................:‬‬

‫‪............................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................‬‬

‫يف‪.........................................:‬بتاريخ‪..........................................:‬‬

‫رئيس المفتشية‪................................:‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫تعترب شهادة ال شاط ثابة شهادة العمل و ي تعاد ا ع د تكوين ا لفات ا دارية ال تتطلب شهادة عمل‬

‫(انظر ا لحق رقم ‪.)03‬‬

‫بعد استصدار الشهادة ا طلوبة من طرؼ ا صلحة الرئيسية للتسي يتم التأش عليها وإمضائها من طرؼ رئيس‬

‫ا صلحة مث يتم توجيهها إ مصلحة ا ستقباؿ وا ع ـ من أجل تسليمها لصاحبها مقابل امضاء وصل است ـ توي‬

‫على ا علومات التالية‪:‬‬

‫ال عامة في‪2017/05/19:‬‬ ‫_ مركز الضرائب بال عامة‬

‫مصلحة االستقبال واالعالم‬

‫وصل استالم‬

‫أنا ا مضي أسفل السيد‪...........................................................................:‬‬

‫صاحب رقم التعريف ا بائي‪.......................................................................:‬‬

‫ا امل لبطاقة التعريف الوط ية رقم‪............:‬الصادرة بتاريخ‪.................:‬عن‪....................:‬‬

‫أشهد بأ استلمت بتاريخ‪.................:‬من مصا مركز الضرائب بال عامة الوثائق التالية‪:‬‬

‫_‪................................................................................................‬‬

‫_‪................................................................................................‬‬

‫_‪................................................................................................‬‬

‫_‪................................................................................................‬‬

‫_‪................................................................................................‬‬

‫توقيع المكلف بالضريبة‬ ‫رئيس مصلحة‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ويقوـ رئيس مصلحة ا ع ـ بإرفاؽ وصل ا ست ـ ا مضي من طرؼ ا كلف مع الطلب ا طي الذي تقدـ ب ا كلف‬

‫وارسا ما إ ا صلحة الرئيسية للتسي أين يتم ا اقهما لف ا كلف(انظر ا لحق رقم ‪.)04‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬معالجة الطلب على مستوى المصلحة الرئيسية للتسيير مثال طلب التصريح بالوجود ‪G8‬‬

‫يعد التصريح بالوجود إجراء أو يقوـ ب ا كلف ع د بداية نشاط أي يلي مباشرة استصدار بطاقة ا ريف أو السجل‬

‫التجاري و و يدؿ على الوجود الفعلي لل شاط و ب ايداع ذا التصريح يف ا ياـ الث ث ا و ا والية لتاريخ بدء‬

‫ال شاط لدى مفتشية الضرائب ا ؤ لة أو مركز الضرائب ومن أجل استصدار ذ الوثيقة يكلف ا ع بإيداع ملف لدى‬

‫مركز الضرائب أو مفتشية الضرائب ا ع ية و وي ذا ا لف الوثائق التالية‪:‬‬

‫_ نسخة من السجل التجاري أو بطاقة ا ريف أو ا عتماد‪.‬‬

‫_شهادة مي د أصلية‪.‬‬

‫_بطاقة إقامة‪.‬‬

‫ع د تقدـ ا ع با لف لدى مركز الضرائب يستقبل من طرؼ رئيس مصلحة ا ستقباؿ الذي يقوـ بفحص وثائق ا لف‬

‫وإعطاء ا كلف موعدا من أجل ا صوؿ على التصريح بالوجود‪ ،‬و اؿ ا لف مباشرة إ ا صلحة الرئيسية للتسي ال‬

‫تقوـ ي ا خرى بفحص الوثائق مث رير وثيقة التصريح بالوجود ويقوـ عوف ا صلحة بإدخاؿ بيانات ا كلف يف‬

‫ا اسوب عن طريق التطبيق ‪ ،SGF‬كما يقوـ ذا العوف بتحويل التصريح بالوجود إ مصلحة ا ستقباؿ عن طريق‬

‫شبكة ا اسوب الداخلية‪ ،‬ويقوـ العوف صلحة ا ستقباؿ وا ع ـ بتسليم التصريح بالوجود للمكلف مقابل امضاء ذا‬

‫ا خ لوصل است ـ‪.‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ويتضمن التصريح بالوجود ا علومات التالية‪:‬‬

‫تاريخ ا ست ـ‪.....................:‬‬ ‫_مديرية الضرائب لو ية‪.................:‬‬

‫_ا سم واللقب أو التسمية‪.............................................................................:‬‬

‫_اسم الشهرة التجاري‪.................................................................................:‬‬

‫_ع واف ا قر ا جتماعي‪..............................................................................:‬‬

‫_رقم السجل التجاري‪...............................:‬ح ج الربيدي أو الب كي‪..........................:‬‬

‫رقم بطاقة ا ريف أو رقم ا عتماد‪.................................:‬ا اتف‪...............................:‬‬

‫رقم التعريف ا حصائي‪...................................:‬رقم التعريف ا بائي‪..........................:‬‬

‫_ ع واف ا ؤسسة يف ا زائر(الشركات ا ج بية)‪..........................................................:‬‬

‫_صفة ا صرح‪ :‬مالك‪ -‬مستأجر‪ -‬مس حر‪ -‬مس أج (‪............................................:)1‬‬

‫تاريخ بدء ال شاط‪....................................................................................:‬‬

‫الشكل القانو للشركة‬

‫شركة تعاونية‬ ‫مؤسسة فردية‬

‫مؤسسة عمومية (شركة)‬ ‫شركة فعلية‬

‫مؤسسة عمومية‬ ‫شركة التضامن‬

‫شركة ذات ا قتصاد ا ختلط‬ ‫شركة مدنية مه ية‬

‫وحدة اقتصادية لية(و ئية أو بلدية)‬ ‫مجعية با شاركة‬

‫أخرى‪...........................:‬‬ ‫شركة ذات مسؤولية دودة‬

‫شركة ا سا ة‬

‫شركة أج بية‪ :‬أذكر الشكل القانو‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_طبيعة ال شاط الرئيسي‪...................................................................................:‬‬

‫_نشاطات ثانوية أخرى‪...................................................................................:‬‬

‫_ ع اوين ا ؤسسات الثانوية ا خرى‪........................................................................:‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫_ مكاف مسك احملاسبة‪..................................................................................:‬‬

‫_ اسم وع واف احملاسب‪..................................................................................:‬‬

‫_ يشهد بصحت من طرؼ ا صرح ا مضي أسفل الذي يع ؼ باط ع على التزامات ا بائية‪.‬‬

‫بػ ػ ػ ػػ‪.....................‬يف‪.............................‬‬

‫اإلمضاء‬

‫يتم رير نسخت من التصريح بالوجود‪ ،‬وبعد امضائهما من طرؼ ا كلف بالضريبة تسلم نسخة للمكلف وال سخة‬

‫الثانية تلحق لف ا كلف الذي أودع لدى مركز الضرائب أو مفتشية الضرائب ا ختصة (انظر ا لحق رقم‪.)05‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬معالجة طلب مستخرج من جداول اإلخضاع على مستوى القباضة‬

‫يتم تسديد ا من طرؼ ا كلف‪ ،‬أنواعها‪،‬‬ ‫تدرج يف جدوؿ ا خضاع تلف الضرائب مستحقة التسديد وال‬

‫ومبالغها وس وات فرضها‪ ،‬وعقوبات التأخ ا تعلقة هبا (انظر ا لحق رقم ‪،)06‬و توي جدوؿ ا خضاع على ا علومات‬

‫التالية‪:‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ا ديرية العامة للضرائب‬ ‫_ رقم ا ستخرج‪......................................:‬‬

‫مديرية الضرائب لو ية‬ ‫التعريف با كلف‪:‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مستخرج من الجداول‬ ‫_ اسم ولقب ا كلف(الطبيعة القانونية)‪..........:‬‬

‫قباضة الضرائب‬ ‫_طبيعة ال شاط‪.......................................:‬‬

‫‪...........................‬‬ ‫_الع واف‪.............................................:‬‬

‫الرمز احملاس ‪...............:‬‬ ‫_رقم التعريف ا بائي‪.................................:‬‬

‫سلسلة وذج‪R16‬‬
‫دفع مسددة‬ ‫مرس‬ ‫اشتراك‬
‫باقي‬ ‫اجملموع‬ ‫عقوبات‬ ‫أساسي‬ ‫رقم الوصل‬ ‫التاريخ‬ ‫ا بالغ‬ ‫تاريخ بدء‬ ‫رقم‬ ‫سة‬ ‫طبيعة‬

‫مستحق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ومصاريف ملحقة‬ ‫اجملموع‬ ‫عقوبات‬ ‫أساسي‬ ‫التحصيل‬ ‫ا ش اكات ا خضاع ا ادة‬

‫‪2-1‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المجموع‬ ‫مجموع االشتراكات‬

‫ررة من طرؼ العوف‪................................:‬‬

‫الوظيفة‪...........................................:‬‬

‫ب ػ ػ ػػ‪................:‬يف‪......................:‬‬

‫قابض الضرائب‪:‬‬

‫يتقدـ ا كلف بطلب مستخرج من جداوؿ ا خضاع لدى مصلحة ا ستقباؿ وا ع ـ‪ ،‬وبعد التأكد من انتماء ملف‬

‫ذا ا كلف للمركز وؿ طلب للقباضة أين يتم رير مستخرج من جداوؿ ا خضاع ويؤشر عليها من طرؼ رئيس‬

‫ا صلحة يف حالة خضوع ا كلف لل ظاـ ا قيقي أو من طرؼ قابض الضرائب للتحصيل يف حالة خضوع ا كلف‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ل ظاـ الضريبة ا زافية الوحيدة‪ ،‬مث يتم ارساؿ ذ الوثيقة عرب الشبكة الداخلية إ مصلحة ا ستقباؿ أين يتم م حها‬

‫للمكلف ا ع ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دراسة طلبات المكلفين عن بعد‬

‫من أجل دراسة طلبات ا كلف عن بعد وضعت ا ديرية العامة للضرائب ت تصرفهم مواقع أخرى ك هم من خ ا‬

‫طلب بعض الوثائق مثل طلب ا صوؿ على رقم تعريف جبائي والذي يتم من خ ؿ‬

‫ا وقع‪ http://nif.mfdgi.gov.dz:‬با ضافة إ ا وقع‪did_requetes@mfdgi.gov.dz:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬معالجة طلب رقم التعريف الجبائي‬

‫من أجل ا صوؿ على رقم التعريف ا بائي‪ ،‬ب على ا كلف الولوج إ صفحة ا ديرية العامة للضرائب عرب ا وقع‪:‬‬

‫‪( did_requetes@mfdgi.gov.dz‬انظر ا لحق رقم‪ ، )07‬حيث تظهر نافذة حوار هبا عدة خيارات فيقوـ‬

‫باختيار الرابط اتصال الترقيم الجبائي فتظهر أمام نافذة حوار هبا ا علومات التالية‪:‬‬

‫البحث‪...‬‬ ‫الصح ف‬ ‫االعال‬ ‫ال ث ئق الجب ئ‬ ‫االتشر ع الجب ئ‬ ‫الع م‬ ‫المد ر‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬ ‫الرئ س‬
‫الصح ف‬ ‫الجب ئ الجب ئ‬ ‫ل ضرائ‬
‫إذا كن من الخ اص‬ ‫اتص ل الترقي الجب ئي‬
‫إذا كن من الم نيين‬ ‫جهة اتصال‬
‫م‬
‫مديرية ا ع ـ والوثائق ا بائية‬

‫وزارة ا الية‬

‫ا ديرية العامة للضرائب‬


‫أن انشئ مؤسستي‬

‫الترقي الجب ئي‬ ‫مب أمحد فرنسيس‪-‬حي مالكي‬

‫التحميل‬
‫بن عك وف‪-‬ا زائر‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫‪16000‬‬

‫‪Did_nifenline@mf.gov.dz‬‬

‫‪)213+( 021515159‬‬

‫‪http://nif.mfdgi.gov.dz‬‬

‫نموذج االتصال‬

‫انبها() مطلوبة‬ ‫ارساؿ بريد الك و ‪ ،‬مجيع ا قوؿ ال‬

‫ا سم‬

‫الربيد ا لك و‬

‫ا وضوع‬

‫الرسالة‬

‫ارساؿ نسخة من ذ الرسالة ا بريدؾ ا لك و‬

‫ارساؿ الربيد ا لك و‬

‫روابط مفيدة‬ ‫رأيكم يهم ا‬ ‫التبادؿ‬ ‫ديد ا وقع ا غرايف صا ا‬


‫مديرية كربيات ا ؤسسات‬ ‫سرب اآلراء‬ ‫ا تصاؿ‬ ‫خريطة ا زائر‬

‫ياكل وزارة ا الية‬ ‫استط عات الرأي‬ ‫م تدى ا اقشة‬

‫الوزارات‬ ‫ا سئلة ا تكررة‬

‫الب وؾ وشركات التأم‬

‫يئات وإدارات عمومية‬

‫يئات وم ظمات دولية‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫بعد ذلك يضغط ا كلف على خيار الترقيم الجبائي فتظهر نافذة ع واهنا‪ :‬الترقيم الجبائي على الخط (انظر اللحق‬

‫رقم ‪ )08‬و وي ال افذة ا علومات التالية‪:‬‬

‫قم بإجراء طلبك لػ ػ‪ NIF‬ا‬

‫نصوص تشريعية وت ظيمية‬

‫أنت شخص مع وي‬

‫‪-1‬استمارة طلب رقم تعريف جبائي‬

‫‪-2‬تابع طلبك‬

‫‪-3‬حرر شهادة رقم تعريفك ا بائي‬

‫أنت شخص طبيعي‬

‫‪-1‬استمارة طلب رقم تعريف جبائي‬

‫‪ -2‬تابع طلبك‬

‫‪ -3‬حرر شهادة رقم تعريفك ا بائي‬

‫أ_ حالة كون المكلف بالضريبة شخصا مع ويا‪:‬‬

‫إذا كاف ا كلف بالضريبة شخصا مع ويا فإن من أجل ا صوؿ على رقم تعريف جبائي يقوـ ا س بالضغط على ا يار‪:‬‬

‫أنت شخص مع وي فتظهر نافذة حوار هبا خياراف (انظر ا لحق رقم ‪ ، )09‬حيث ا يار ا وؿ‪ :‬طلب رقم تعريف‬

‫جبائي من أجل ا قر‪ ،‬أما ا يار الثا فهو ‪:‬طلب ‪ NIF‬من أجل الوحدة‪.‬‬

‫وع د الضغط على أحد ا يارين تظهر نافذة حوار (انظر ا لحق رقم ‪ ،)10‬توي على ا علومات التالية‪:‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫استمارة طلب رقم تعريف جبائي شخص مع وي ‪ /‬ا قر‬

‫ال ال‬ ‫رقم السجل التجاري‪:‬‬

‫ع واف الربيد ا لك و ‪:‬‬

‫أكد ع واف الربيد ا لك و ‪:‬‬

‫سجل رمز األمن الظ هر‬


‫‪HKLT5Z‬‬

‫الرج ع‬ ‫الت لي‬

‫بعد ادخاؿ كل ا علومات ا طلوبة يضغط ا كلف على ا يار التا فتظهر نافذة حوار أخرى هبا ا علومات التالية‪:‬‬

‫التسمية‪............................................................................................:‬‬

‫تاريخ ا نشاء‪.....................................................................................:‬‬

‫مكاف وجود ا قر‪.................................................................................:‬‬

‫ع واف القاعدة الرئيسية‪............................................................................:‬‬

‫ال شاط‪.........................................................................................:‬‬

‫مديرية الضرائب لو ية‪..........................................................................:‬‬

‫مفتشية الضرائب‪.............................................................................:‬‬

‫رقم ا ادة ا بائية‪..............................................................................:‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫مث يضغط ا كلف على ا يار إرسال ال موذج فتظهر نافذة هبا كل ا علومات ال مت ادخا ا وتظهر ث ث خيارات يف‬

‫ا سفل ي‪:‬‬

‫_تأكيد ا علومات‪.‬‬

‫_الرجوع لل موذج‪.‬‬

‫_ صفحة ا ستقباؿ‪.‬‬

‫فيضغط ا كلف على خيار تأكيد المعلومات‪ ،‬ع دئذ تظهر نافذة وي العبارة التالية‪ :‬صرح بشرفك أن المعلومات‬

‫المعطاة صحيحة ‪ ،‬كما يظهر خيار ب كلمة نعم‪ ،‬وع د الضغط علي يتم ارساؿ الطلب إ ا ديرية العامة للضرائب‪،‬‬

‫مديرية ا ع ـ والوثائق ا بائية‪ ،‬وما يبقى على ا كلف سوى متابعة طلب حيث ك ا صوؿ على شهادة رقم تعريف‬

‫ا بائي يف أجل يتجاوز ‪ 72‬ساعة‪ ،‬و كن أف يتم الرد على ا كلف بعدـ صحة ا علومات ال صرح هبا‪.‬‬

‫تتم طباعة شهادة ال قيم ا بائي من طرؼ ا كلف وكذا من طرؼ عوف ا صلحة الرئيسية للتسي على مستوى مراكز‬

‫الضرائب‪ ،‬مث يتم نشر أرقاـ التعريف ا بائية ا م وحة عرب ا وقع‪ http:/nif.mfdgi.gov.dz :‬وذلك من أجل أف‬

‫تكوف عملية التأكد من رقم التعريف ا بائي متاحة للمكلف ا ع ‪.‬‬

‫ب‪ -‬حالة كون المكلف بالضريبة شخصا طبيعيا‪:‬‬

‫إذا كاف ا كلف شخصا طبيعيا فإن تار الضغط على ا يار‪ :‬أنت شخص طبيعي من خ ؿ نافذة ا وار ال تظهر‬

‫مل ا علومات التالية‪:‬‬ ‫بع واف‪ :‬الترقيم الجبائي على الخط ‪ ،‬فتظهر نافذة حوار (انظر ا لحق رقم ‪ )11‬وال‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫اللقب‪:‬‬

‫ا سم‪:‬‬

‫ع واف الربيد ا لك و ‪:‬‬

‫أكد ع واف بريدؾ ا لك و ‪:‬‬

‫سجل رمز األمن الظ هر‬


‫‪XA3D‬‬

‫الرج ع‬ ‫الت لي‬

‫بعد ملء ا انات السابقة من طرؼ ا كلف يضغط على ا يار التا فتظهر نافذة حوار (انظر ا لحق رقم ‪ )12‬وال‬

‫كل ا انات الواردة هبا و ي كالتا ‪:‬‬ ‫ب أف‬

‫معلومات تتعلق هبوية الطالب ‪:‬‬

‫اللقب‪:‬‬

‫ا سم‪:‬‬

‫ا س‪:‬‬

‫السن‬ ‫الش ر‬ ‫ال‬ ‫تاريخ ا زدياد أو ا كم‪:‬‬

‫مكاف ا زدياد‪:‬‬

‫و ية مكاف ا زدياد‪:‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫بلدية مكاف ا زدياد‪:‬‬

‫طبيعة شهادة ا ي د‪:‬‬ ‫رقم شهادة ا ي د‪:‬‬

‫ا سية‪:‬‬

‫معلومات تتعلق ب شاط الطالب‪:‬‬

‫ال خيص مارسة ال شاط‪ (:‬سجل اري‪ ،‬بطاقة حريف‪ ،‬اعتماد)‪:‬‬

‫أشر إل ال ال‬ ‫حرر بػ ػ ػ ػػ‪:‬‬ ‫تاريخ ال خيص‪:‬‬

‫ع واف ال شاط‪:‬‬

‫مديرية الضرائب لو ية‪:‬‬

‫مفتشية التسي ‪:‬‬

‫ال شاط الرئيسي‪:‬‬

‫رقم ا ادة ا بائية‪:‬‬

‫إرس ل النم ذج‬


‫الرج ع‬

‫بعد ملء مجيع البيانات السابقة يقوـ ا كلف بالضغط على ا يار إرسال ال موذج ‪ ،‬يظهر ملخص ميع البيانات ال‬

‫مت ادخا ا و ي ثل اشعار باالستالم يتعلق بالطلب الذي تقدـ ب ا كلف (انظر ا لحق رقم ‪ )13‬حيث يظهر أعلى‬

‫البيانات رقم الطلب ويف ا سفل توجد ث ث خيارات ي كالتا ‪:‬‬

‫_تأكيد ا علومات‪.‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_الرجوع لل موذج‪.‬‬

‫_صفحة ا ستقباؿ‪.‬‬

‫ع دما يضغط ا كلف على ا يار تأكيد ا علومات تظهر نافذة حوار وي العبارة‪ :‬صرح بشرفك أن المعلومات‬

‫المعطاة صحيحة‪ ،‬ويظهر زر ب نعم‪ ،‬ع د الضغط علي يتم ارساؿ الطلب إ ا ديرية العامة للضرائب ‪ /‬مديرية ا ع ـ‬

‫والوثائق ا بائية‪.‬‬

‫توي ا شعار با ست ـ على البيانات التالية‪:‬‬

‫رقم الطلب‪................................:‬‬
‫اللقب‪...........................:‬‬
‫ا سم‪.............................:‬‬
‫تاريخ ا زدياد‪.....................:‬‬
‫مكاف ا زدياد‪......................:‬‬
‫و ية مكاف ا زدياد‪.................:‬‬
‫بلدية مكاف ا زدياد‪.............................................:‬‬
‫رقم شهادة ا ي د‪................................................:‬‬
‫طبيعة شهادة ا ي د‪..............................................:‬‬
‫ا سية‪........................................................:‬‬
‫رقم السجل التجاري‪............................................:‬‬
‫ال شاط‪........................................................:‬‬
‫ع واف ال شاط‪.................................................:‬‬
‫مديرية الضرائب لو ية‪.........................................:‬‬
‫إدارة التسي ‪..................................................:‬‬
‫رقم ا ادة ا بائية‪.............................................:‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫يتم التحقق من صحة ا علومات الواردة يف طلب ا كلف على مستوى مراكز الضرائب أو ا راكز ا وارية ال يكوف‬

‫ا كلف تابعا ا وذلك بعد اجراء لعملية التصريح والتسجيل ا بائي عن طريق ملء استمارة معلومات‪.‬‬

‫وكخطوة أخ ة يقوـ ا كلف بطباعة شهادة رقم تعريف ا بائي (انظر ا لحق رقم ‪ )14‬من خ ؿ موقع ا ديرية العامة‬

‫للضرائب بعد ادخال لرقم طلب الذي حصل علي من خ ؿ ا شعار با ست ـ ‪ ،‬و وي شهادة رقم التعريف ا بائي‬

‫ا علومات التالية‪:‬‬

‫رقم التعريف ا بائي‪......................................:‬‬

‫اللقب‪.................................................:‬‬

‫ا سم‪..................................................:‬‬

‫تاريخ ومكاف ا زدياد‪....................................:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬معالجة التصريح برقم األعمال للضريبة الجزافية الوحيدة‬

‫من أجل تيس ا جراءات ا دارية ال يقوـ هبا ا كلف‪ ،‬وضعت ا ديرية العامة للضرائب تلف التصر ات ا بائية‬

‫ت تصرؼ ا كلف عرب موقعها ا لك و ‪ ،‬فع د ظهور ال افذة الرئيسية كن للمكلف بعد ال قر على الرابط التحميل‪،‬‬

‫ا صوؿ على خيارات ميل تلف التصر ات ا بائية مثل‪ :‬التصريح بالوجود‪ ،C8‬إشعار بالدفع للضريبة على الدخل‬

‫ا مجا فئة ا رتبات ‪ ،G50ter‬التصريح با رتبات وا جور ا دفوعة‪ ،G29‬التصريح برقم ا عماؿ التقديري للضريبة‬

‫ا زافية الوحيدة ‪ ،G12bis‬إشعار بالدفع للضريبة ا زافية الوحيدة ‪ ،G50bis‬التصريح التكميلي للضريبة ا زافية‬

‫الوحيدة ‪.G12ter‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫يقوـ ا كلف التابع ل ظاـ الضريبة ا زافية الوحيدة ‪ ،‬أي الذي يتجاوز رقم أعمال ‪ 30.000.000‬دج‪ ،‬بطباعة‬

‫التصريح برقم ا عماؿ التقديري للضريبة ا زافية الوحيدة(انظر ا لحق رقم ‪ )15‬من خ ؿ ا وقع‪ ،‬حيث ب أف يتقدـ‬

‫ب إ قابض الضرائب بعد ملء البيانات ا وجودة ب يف الف ة ا متدة من‪ 1:‬إ ‪ 30‬جواف من كل س ة‪ ،‬أما بال سبة‬

‫للمكلف ا دد فيجب ايداع التصريح قبل ‪ 30‬ديسمرب لس ة بداية ال شاط‪.‬‬

‫وبعد أف تسب ا كلف مبلغ الضريبة يتوجب علي تسديد ا كلية لدى قباضة الضرائب التابع ا ظة ايداع التصريح‬

‫الذي وي ا علومات التالية‪:‬‬

‫سلسلة ‪G12bis‬‬

‫‪-‬ا ديرية العامة للضرائب‬

‫_مديرية الضرائب لو ية‬

‫‪.......................................................‬‬

‫_مفتشية‪..............................................:‬‬

‫_قباضة‪...............................................:‬‬

‫_بلدية‪................................................:‬‬

‫_مركز الضرائب ا واري‪.................................:‬‬

‫التصريح برقم األعمال التقديري للضريبة الجزافية الوحيدة لس ة‪.................:‬‬

‫الف ة من‪....................:‬إ ‪................................:‬‬

‫(تصريح يودع آخر أجل ‪ 30‬ديسمرب لس ة بداية ال شاط بال سبة للمكلف بالضريبة ا دد)‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫معلومات خاصة با كلف بالضريبة‬ ‫‪-1‬‬


‫ا سم واللقب‬
‫اسم الشركة‬
‫طبيعة ال شاط‬
‫نشاطات أخرى‬
‫نشاط معفى‬
‫ع واف ال شاط‬
‫ع واف إقامة ا كلف بالضريبة‬
‫رقم التعريف ا بائي‬
‫رقم السجل التجاري‬
‫رمز ال شاط‬
‫رقم بطاقة ا ريف‬
‫رقم ا ادة‬
‫رقم ا اتف‬
‫الربيد ا لك و‬
‫رقم ا ساب الب كي‪ /‬ا ساب الربيدي ا اري‬

‫‪-2‬ا جور‬
‫عدد ا شخاص ا وظف‬
‫مبلغ ا جور ا دفوعة‬
‫مبلغ ا عباء ا جتماعية ا دفوعة‬

‫‪-3‬رقم ا عماؿ التقديري‬


‫مبلغ الضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫ا عدؿ‬ ‫رقم ا عماؿ التقديري‬ ‫طبيعة ال شاط‬
‫‪%5‬‬ ‫عملية ا نتاج وبيع السلع‬
‫نشاطات أخرى‬
‫اجملموع‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫بػ ػ ػ ػػ‪..................‬يف‪..................................‬‬

‫ختم وامضاء ا كلف بالضريبة‬

‫)‬ ‫‪5.000‬دج‬ ‫ا د ا د للضريبة(‪10.000‬دج‬ ‫الدفع الكلي بلغ الضريبة ا زافية الوحيدة‬


‫رقم القسيمة‪...................................:‬‬ ‫بػ ػ ػ ػ ػ ػػ‪....................‬يف‪......................‬‬
‫ختم وامضاء القابض‬ ‫ختم وامضاء ا كلف بالضريبة‬

‫بال سبة ميع‬ ‫دد مبلغ الضريبة ا زافية الوحيدة كما يلي‪ %5 :‬بال سبة نشطة ا نتاج أو بيع السلع و‬
‫ال شاطات ا خرى‪.‬‬

‫و كن للمكلف اللجوء للدفع اجملزء للضريبة ويف ذ ا الة بد علي تسديد‪ %50‬من قيمة الضريبة ا زافية الوحيدة‬
‫ع د ايداع لتصر التقديري‪ ،‬وفيما يتعلق ب ػ ػ ػ‪ %50‬ا تبقية فتسدد على دفعت متساويت ‪:‬‬

‫_ا و من ‪ 1‬إ غاية ‪ 15‬سبتمرب‪.‬‬

‫_الثانية من‪ 1‬إ غاية ‪ 15‬ديسمرب‪.‬‬

‫ويف ذ ا الة أي الدفع اجملزء يقوـ ا كلف بطباعة سلسلة وذج ‪( G50bis‬انظر ا لحق رقم ‪، )16‬من موقع ا ديرية‬
‫العامة للضرائب وتسمى إشعار بالدفع الضريبة ا زافية الوحيدة‪ ،‬حيث يتقدـ هبا لدى قباضة الضرائب من أجل تسديد‬
‫القسط الباقي ‪ ،‬و مل ذ الوثيقة ا علومات التالية‪:‬‬

‫سلسلة وذج ‪G50bis‬‬


‫رقم التعريف ا بائي‬ ‫الضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫وزارة ا الية‬
‫إشعار بالدفع‬ ‫ا ديرية العامة للضرائب‬
‫رقم ا ادة‬ ‫مديرية الضرائب لو ية‪............:‬‬
‫مصلحة‪.........................:‬‬
‫رمز ال شاط‬ ‫قباضة‪...........................:‬‬
‫بلدية‪............................:‬‬
‫س ة‪............................:‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ا سم واللقب‪-‬اسم الشركة‪...............................................................................:‬‬
‫ال شاط‪.................................................................................................:‬‬
‫الع واف‪..................................................................................................:‬‬

‫ا بلغ ا تبقي للتسديد‪%50‬‬ ‫معدؿ التسديد‬ ‫مبلغ الضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫ف ة التسديد‬
‫ا زء الثا ‪.............:‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫من ‪ 1‬إ ‪ 15‬سبتمرب‬
‫ا زء الثالث‪............:‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫من ‪ 1‬إ ‪ 15‬ديسمرب‬

‫وصل رقم‪....................................:‬‬ ‫بػ ػ ػػ‪.......................‬يف‪........................‬‬


‫تاريخ‪.......................................:‬‬ ‫ختم وامضاء ا كلف بالضريبة‬
‫ختم وامضاء القابض‬

‫يف حالة ما إذا مت قيق رقم أعماؿ يتجاوز ذلك ا صرح ب للس ة(ف) يتوجب على ا كلف ايداع تصريح‬

‫تكميلي‪( G12ter‬انظر ا لحق رقم ‪ )17‬يف الف ة ا متدة ما ب ‪ 20‬جانفي و‪ 15‬فيفري للس ة ف‪.1+‬‬

‫و توي التصريح التكميلي على ا علومات التالية‪:‬‬

‫سلسلة وذج‪G12ter‬‬

‫ا ديرية العامة للضرائب‬

‫مديرية الضرائب لو ية‪................................:‬‬

‫مفتشية‪.............................................:‬‬

‫قباضة‪...............................................:‬‬

‫بلدية‪...............................................:‬‬

‫مركز الضرائب ا واري‪...............................:‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫التصريح التكميلي للضريبة الجزافية الوحيدة لس ة‪.........................:‬‬


‫الف ة من‪................:‬إ ‪.......................................:‬‬
‫(تصريح يودع يف الف ة ما ب ‪ 20‬جانفي و‪ 15‬فيفري للس ة‪:‬ف‪)1+‬‬

‫معلومات خاصة با كلف بالضريبة‬ ‫‪-1‬‬


‫ا سم واللقب‪.....................................................................................:‬‬
‫اسم الشركة‪.......................................................................................:‬‬
‫طبيعة ال شاط‪.....................................................................................:‬‬
‫نشاطات أخرى‪...................................................................................:‬‬
‫نشاط معفى‪......................................................................................:‬‬
‫ع واف ال شاط‪.....................................................................................:‬‬
‫ع واف إقامة ا كلف بالضريبة‪........................................................................:‬‬
‫رقم التعريف ا بائي‪................................................................................:‬‬
‫رقم السجل التجاري‪...............................................................................:‬‬
‫رمز ال شاط‪.......................................................................................:‬‬
‫رقم بطاقة ا ريف‪...................................................................................:‬‬
‫رقم ا ادة‪..........................................................................................:‬‬
‫رقم ا اتف‪........................................................................................:‬‬
‫الربيد ا لك و ‪...................................................................................:‬‬
‫رقم ا ساب الب كي أو ا ساب الربيدي ا اري‪......................................................:‬‬
‫رقم ا عماؿ التكميلي‬

‫مبلغ الضريبة ا زافية الوحيدة‬ ‫ا عدؿ‬ ‫الفارؽ‬ ‫رقم ا عماؿ احملقق رقم ا عماؿ التقديري‬ ‫طبيعة ال شاط‬

‫‪%5‬‬ ‫عملية ا نتاج وبيع السلع‬

‫نشاطات أخرى‬

‫اجملموع‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫بػ ػ ػ ػػ‪...............................‬يف‪...................................‬‬
‫ختم وامضاء ا كلف بالضريبة‬

‫الدفع الكلي لمبلغ الضريبة الجزافية الوحيدة التكميلي‬

‫رقم القسيمة‪...................................:‬‬ ‫بػ ػ ػ ػػ‪......................‬يف‪.......................‬‬


‫التاريخ‪........................................:‬‬ ‫ختم وامضاء ا كلف بالضريبة‬
‫ختم وامضاء القابض‬

‫كما مت ديد مبلغ ‪10.000‬دج كحد أد للضريبة و فض ذا ا بلغ إ ‪5.000‬دج للمكلف ا ستفيدين من‬

‫أجهزة دعم التشغيل‪ :‬الوكالة الوط ية لدعم تشغيل الشباب ‪ ،ANSEJ‬الص دوؽ الوط للتأم على البطالة ‪،CNAC‬‬

‫الوكالة الوط ية لتسي القرض ا صغر ‪.ANGEM‬‬

‫با ضافة إ كل ذا وضعت ا ديرية العامة للضرائب خدمة أخرى عرب ا ن نت موجهة للمؤسسات ال تتبع ملفاهتا‬

‫مديرية كربيات ا ؤسسات‪ ،‬وذلك انط قا من ال افذة الرئيسية حيث يتم اختيار الرابط مديرية كربيات ا ؤسسات فتظهر‬

‫نافذة حوار هبا عبارة‪ :‬التصريح والدفع عن بعد كما يظهر رابط امس ‪( jibaya’tic :‬انظر ا لحق رقم ‪.)18‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬كيفية االستفادة من خدمات ‪jibaya’tic‬‬

‫من أجل ا ستفادة من خدمات جبايتك ب أو إيداع ملف على مستوى مديرية كربيات ا ؤسسات‪ ،‬حيث كن‬

‫ميل الوثائق ا اصة لف التسجيل من البوابة‪ ، http://www.jibayatic.dz:‬كما كن للمكلف أخذ موعد‬

‫من خ ؿ ا وقع نفس ‪ ،‬وع د ايداع ا لف ح ا كلف رمز للدخوؿ خاص ب صا للدخوؿ يف ا رة ا و و ب أف‬

‫يغ ا كلف ع دما يطلب م ذلك‪ ،‬ويتكوف ملف التسجيل من الوثائق التالية‪:‬‬

‫_ استمارة طلب التسجيل‪.‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫_دف الت ظيمات العامة‪.‬‬

‫_كشف ا وية الب كية ( ‪.)RIB‬‬

‫_حوالة انتماء ا كلف مرخصة من ا يئة ال أشرت على استمارة التسجيل ا تعلقة ساب ا كلف إذا كانت ا يئة‬

‫ا ؤشرة ليست ا مثل القانو للمؤسسة‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الخدمات المعروضة من طرف خدمة جبايتك‪:‬‬

‫_ صيص فضاء خاص ومؤمن على البوابة ا لك ونية‪.‬‬

‫_الدخوؿ إ ا عطيات التعريفية مع امكانية ي رمز الولوج‪.‬‬

‫_ا ستفادة من حجز التصريح ‪ G50‬مع اجراء حساب آ واختيار ا يارات على شكل قوائم متحركة‪.‬‬

‫_امكانية طباعة أمر بالصرؼ ع د ا نتهاء من ادخاؿ والتصديق على التصريح ‪.G50‬‬

‫_الولوج إ الت ظيم ا اص با تابعة ا ستمرة للتصر ات ا رسلة والتسديدات ا تعلقة هبا‪.‬‬

‫_ وثيقة كاملة حوؿ ال ظاـ ا بائي ا زائري عرب موقع ا ديرية العامة للضرائب‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬كيفية التسجيل في خدمة جبايتك‬

‫من أجل التسجيل يف خدمة جبايتك ب الولوج عرب البوابة ‪ http://www.jibayatic.dz‬واختيار الرابط‬

‫‪ jibaya’tic‬فتظهر نافذة حوار هبا استمارة التسجيل ( انظر ا لحق رقم‪ ) 19‬مرفقة لحق(انظر ا لحق رقم ‪)20‬‬

‫الفرع األول‪ :‬طباعة استمارة التسجيل في خدمة جبايتك‬

‫توي استمارة التسجيل يف خدمة جبايتك ا علومات التالية‪:‬‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫أنا ا مضي أسفل ‪....................................................................................:‬‬

‫الع واف‪..............................................................................................:‬‬

‫الربيد ا لك و ‪......................................................................................:‬‬

‫ا تصرؼ بصفت ‪:‬‬

‫ثل قانو‬

‫مفوض مؤ ل‬

‫لفائدة ا كلف (اسم الشركة)‪............................................................:‬‬

‫رقم التعريف ا بائي‪:‬‬

‫أصرح مع العلم بالت ظيمات الواردة يف دف الت ظيمات العامة دمات جبايتك وألتزـ باح اـ ا لتزامات ا تبة على‬
‫ذلك‪.‬‬

‫مرفق بث ثة كشوؼ للهوية الب كية ال يتم ا ست اد إليها م اوبة‪ ،‬ع د ا مر بالتحويل وال ستعمم آليا بعد ا نتهاء من‬

‫التصريح عن بعد بواسطة جبايتك‪.‬‬

‫حرر بػ ػ ػػ‪...................‬يف‪................‬‬

‫تأش ة ‪+‬أمضاء ا ؤسسة‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫أما ملحق استمارة التسجيل فيحوي ا علومات التالية‪:‬‬

‫أنا ا مضي أسفل ‪....................................................................................:‬‬

‫الع واف‪..............................................................................................:‬‬

‫الربيد ا لك و ‪......................................................................................:‬‬

‫ا تصرؼ بصفت ‪......................................................................................:‬‬

‫لفائدة ا كلف (اسم الشركة)‪..........................................................................:‬‬

‫رقم التعريف ا بائي‪:‬‬

‫أعطي السلطة إ ‪:‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫الع واف‪..............................................................................................:‬‬

‫الربيد ا لك و ‪......................................................................................:‬‬

‫بالتصرؼ‪ ،‬و سايب من أجل التسجيل يف خدمات جبايتك‪ ،‬وبذلك فهو مل رمز الدخوؿ احملرر من طرؼ مديرية‬
‫كربيات ا ؤسسات‪.‬‬

‫حرر بػ ػ ػػ‪.............‬يف‪....................‬‬

‫امضاء ‪ +‬تأش ة ا ؤسسة‬


‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫ع دما يريد ا كلف ربط ا تصاؿ مع مديرية كربيات ا ؤسسات ما علي سوى اختيار الرابط تريدون التواصل؟‬

‫ب ملؤ ا من طرؼ ا كلف‪ ،‬حيث يدخل يف ا ربع ا وؿ ويت ‪،‬‬ ‫(انظر ا لحق رقم ‪ )21‬حيث تظهر نافذة هبا مربع‬

‫أما يف الثا فيدخل كلمة السر‪ ،‬مث يكبس على الزر اتصاؿ‪.‬‬

‫أما إذا أراد ا كلف الدخوؿ إ فضائ ا اص فما علي إ أف يدخل معلومات ص ويت يف ا ربعات ا اصة هبا‬

‫انط قا من ال افذة‪ :‬ولوج فضائك الشخصي(‪.‬انظر ا لحق رقم ‪.)22‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات المكلف اتجا خدمة جبايتك‪:‬‬

‫موعة التزامات ب على ا كلف اح امها وإ يتم شطب تلقائيا من ا دمة‬ ‫إف التسجيل يف خدمة جبايتك ي تج ع‬

‫وتتمثل ذ ا لتزامات يف‪:‬‬

‫_ ا ستعانة اسوب مزود لوؿ ا ماية ضد الف وسات ‪.‬‬

‫_اح اـ ا قساط القانونية ا تعلقة بالتصريح والدفع‪.‬‬

‫_محاية رموز الدخوؿ بصفة سرية ‪.‬‬

‫_سلوؾ سليم ومسؤوؿ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬طرق الشطب من الخدمة‪:‬‬

‫إف التسجيل يف ذ ا دمة و إجراء قابل للتجديد س ويا بواسطة ديد ضم إ إذا مت نقض ا تفاقية من طرؼ أحد‬

‫الطرف ‪ ،‬فقد يكوف ذلك بادرة من ا كلف الذي يستطيع شطب تسجيل بواسطة بريد مع وف موج ديرية كربيات‬

‫ا ؤسسات‪ ،‬حيث تأخذ ف ة الشطب شهرا بعد استقباؿ طلب الشطب من طرؼ‪.DGE‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫وقد يكوف الشطب بادرة من مديرية كربيات ا ؤسسات ال تستطيع شطب ا كلف على إثر بعض الظروؼ مثل‬

‫التوقف عن ارسة ال شاط أي شطب السجل التجاري أو عدـ اح اـ ا كلف للقواعد ا تعلقة هبذ ا دمة‪ ،‬ويف ذ‬

‫ا الة يتم اب غ ا كلف عن طريق الربيد‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬خدمات أخرى متاحة للمكلف بالضريبة‬

‫با ضافة إ ما سبق ومن خ ؿ ا وقع ا لك و للمديرية العامة للضرائب كن للمكلف ا ط ع على القوان‬

‫ا بائية وا الية وال صوص الت ظيمية ذات الطابع ا بائي با ضافة إ امكانية ديد موقع مصا الضرائب عرب خريطة‬

‫غوغل‪ ،‬إ جانب ذا كن للمكلف طلب أي معلومة ص الت ظيم ا بائي من خ ؿ الرابط ا خصص لذلك‬

‫‪(contactdgi.@mf.gov.dz:‬انظر ا لحق رقم ‪.)23‬‬

‫إ جانب ذا فقد وفرت ا ديرية العامة للضرائب عرب موقعها ا لك و بعض الكتيبات لفائدة ا كلف م ها‪ :‬ميثاؽ‬

‫ا كلف بالضريبة حقوقكم وواجباتكم من إصدار مديرية الع قات العمومية وا تصاؿ عاـ ‪ ، 2010‬وكذلك ميثاؽ‬

‫ا كلف بالضريبة ا اضع للرقابة و و كتيب من إصدار مديرية ا اث والتدقيقات عاـ ‪، 2016‬با ضافة إ دليل‬

‫ا اضع للضريبة التابع راكز الضرائب من إصدار مديرية الع قات العمومية وا تصاؿ عاـ ‪.2016‬‬
‫دراسة حا ة مر ز ا ضرائب‬ ‫ا فصل ا ثا ث‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫بعد أف تعرض ا لواقع الرقم ة على مستوى مراكز الضرائب بعي ة الدراسة‪ ،‬وذلك من خ ؿ البحث عن‬

‫غاية يوم ا ذا‪ ،‬أظهرت نتائج البحث مدى التأخر ا سجل على‬ ‫ا وانب يف ال ظاـ الضري ال مستها الرقم ة إ‬

‫مستوى تطبيق الرقم ة يف ال ظاـ ا بائي‪ ،‬والذي يعزى إ أسباب كث ة أ ها تأخر إ از العديد من مراكز الضرائب على‬

‫ا ستوى الوط وكذا غياب التجهيزات التق ية بال سبة للمراكز ال اكتملت وت ة ا از هبا با ضافة إ نقص ا وارد‬

‫البشرية ا ؤ لة‪.‬‬
‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاتمة‬
‫خــــاتمــة‬

‫لقد انطلقت ا ديرية العامة للضرائب م ذ عدة س وات يف مسعى نوعي‪ ،‬من بني أ داف االسرتاتيجية‬

‫جعل ا ديرية العامة للضرائب يئة عصرية تضع ا كلف بالضريبة يف قلب انشغاالهتا ‪ ،‬ومن أجل حتقيق ذلك فقد‬

‫سطرت اإلدارة ا بائية برنا ا واسعا لإلصالحات يرمي إ حتقيق األ داف التالية‪:‬‬

‫_حتديث ياكلها وطرق تسيري ا ( مديرية كربيات ا ؤسسات‪ ،‬مراكز الضرائب‪ ،‬ا راكز ا وارية للضرائب)‪.‬‬

‫_ وضع وسائل استقبال مالئمة حتت تصرف مستعملي اإلدارة ا بائية‪.‬‬

‫_ تبسيط ال ظام ا بائي وكذا اإلجراءات ‪.‬‬

‫_تعميم ا علومة ا بائية‪.‬‬

‫_ تدعيم الضمانات ا م وحة ستعملي اإلدارة ا بائية وذلك من خالل اعالمهم بكيفية أفضل حول سري الرقابة ا بائية‬

‫ونتائجها‪.‬‬

‫باإلضافة إ ذلك توجد مشاريع طموحة يف طريق اإل از ويتعلق األمر على وج ا صوص بالدفع عن بعد والتصريح‬

‫عن بعد ‪ ،‬ا يسمح ستعملي اإلدارة ا بائية بالتصريح مبداخيلهم ودفع الضرائب ا ستحقة الكرتونيا‪.‬‬

‫من خالل ذ الدراسة حاول ا اإلحاطة قدر اإلمكان مبختلف جوانب ا وضوع واإلجابة على اإلشكالية الرئيسية‬

‫واألسئلة الفرعية ا طروحة حيث مت التوصل إ ال تائج التالية‪:‬‬

‫‪-‬نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫‪ _ 1‬بال سبة للفرضية األو ا تعلقة بكون نظام ا علومات الرقمية و موعة من الع اصر ا رتبطة فيما بي ها واليت تؤدي‬

‫دفا ددا و دف ال ظام‪ ،‬فقد مت التوصل إ صحة ذ الفرضية من واقع التحليل ال ظري ختلف التعاريف الواردة‬

‫هبذا الصدد‪.‬‬
‫خــــاتمــة‬

‫‪ _2‬با ل سبة للفرضية الثانية واليت ت ص على أن ال ظام ا بائي و موعة من الضرائب والفرائض اليت يلتزم بأدائها إ‬

‫تلف ا فا يم‬ ‫السلطة العامة رعايا دولة ما يف زمن دد ‪ ،‬فقد مت التأكد من صحة ذ الفرضية من خالل التطرق إ‬

‫الواردة يف ذا الشأن‪.‬‬

‫‪_ 3‬ت ص الفرضية الثالثة على أن عملية الرقم ة تؤثر على ال ظام ا بائي من خالل االستعمال الواسع للحاسوب‬

‫واإلنرتنت يف اإلدارة والذي ي عكس على التشريعات الضريبية وا هاز اإلداري واجملتمع الضرييب‪ ،‬فقد مت التأكد من صحة‬

‫ذ الفرضية من خالل الدور الذي تلعب الرقم ة يف تسهيل العمل اإلداري وانتقال ا علومات بني تلف ا صاحل‪،‬‬

‫باإلضافة إ تبسيط االجراءات االدارية بال سبة للمكلف وسرعة حصول على الوثائق احملررة من طرف اإلدارة ا بائية‪،‬‬

‫وكذا امكانية حتميل للتصر ات ا بائية باإلضافة إ مسامهت التفاعلية عرب ا وقع اإللكرتوين للمديرية العامة للضرائب‪.‬‬

‫النتائج العامة للدراسة‪:‬‬

‫بعد دراست ا فهوم الرقم ة وأساليب تطبيقها‪ ،‬وكذا ما ية ال ظام ا بائي و العوامل ا ؤثرة في ‪ ،‬و اولة تبيان أثر الرقم ة‬

‫على ال ظام ا بائي مت التوصل إ ال تائج التالية‪:‬‬

‫‪ _1‬بطء وترية تطبيق الرقم ة على مستوى مراكز الضرائب‪ :‬يعود تطبيق الرقم ة بوترية بطيئة للتأخر ا سجل على مستوى‬

‫ا از بعض ا راكز وكذا ضعف اإلمكانات ا ادية اليت حالت دون فتح ا راكز اليت مت ا از ا بالكامل ‪.‬‬

‫‪_2‬نقص ا وظفني ا ؤ لني‪.‬‬

‫‪_3‬نقص التجهيزات التق ية ا تخصصة يف عملية الرقم ة‪.‬‬

‫‪ _4‬ضعف ا وارد ا اديـ ـ ـ ـة والبشرية‪.‬‬

‫‪_5‬بطء عملية التعامل باإلعالم اآل الذي سبب بطء وصول ا علومة ا بائية‪.‬‬

‫‪_ 6‬ندرة التواصل إعالميا بني اإلدارة ا بائية وا كلفني بالضريبة ا أثر سلبا على وعي ا كلفني ومعرفتهم بكل جديد‬

‫ص اإلدارة ا بائية‪.‬‬
‫خــــاتمــة‬

‫‪_7‬عدم وضوح الرؤية لدى ا اضعني للضريبة وأعوان اإلدارة ا بائية بسبب كثرة القوانني وتعديالهتا‪.‬‬

‫‪_ 8‬وجود تفاوتات كبرية يف تطبيق اإلصالحات ا ديدة ويتعلق األمر مبديرية كربيات ا ؤسسات ومراكز الضرائب وا راكز‬

‫ا وارية للضرائب‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫من أجل الوصول إ م ظومة جبائية قوية ورائدة مب ية على أسس متي ة ترتكز يف جو ر ا على االتصال والتواصل بني‬

‫اإلدارة ا بائية وا كلفني بالضريبة ندرج التوصيات التالية‪:‬‬

‫_إقامة نظام مركزي لتبادل ا علومات ا بائية فيما بني مراكز الضرائب ومديريات الضرائب الكرتونيا‪.‬‬

‫_العمل على توفري تكوين نوعي إلطارات اإلدارة ا بائية ‪.‬‬

‫_االنفتاح على نظم ا علومات ا ختلفة لوسائل اإلعالم لتقريب اإلدارة من ا مهور للرفع من درجة الوعي ا بائي‪.‬‬

‫_فتح ق وات تعاون واتصال بني إدارة الضرائب والشركات ا ختلفة وأن تساعد ذ اإلدارة الشركات على التحول إ‬

‫ال ظم اإللكرتونية ‪.‬‬

‫_ ب أن تشجع اإلدارة الضريبية تدفق ا علومات من خالل صفحات اإلنرتنت ‪.‬‬

‫_تسهيل وتبسيط مل التشريعات ا بائية‪.‬‬

‫_العمل على تبسيط اإلجراءات اإلدارية ا تعلقة بتأسيس الضريبة وحتصيلها‪.‬‬

‫_تفعيل نظام التصريح اإللكرتوين‪.‬‬

‫_العمل على تطوير الب وك متاشيا مع اإلدارة ا ديثة يف مجع ا عامالت وفتح وكاالت قريبة من التجمعات السكانية‬

‫الكربى‪.‬‬

‫_ا اد منوذج مؤسسايت يضمن التخصيص ال اجع للموارد والبحث عن بدائل جديدة للتمويل‪.‬‬
‫خــــاتمــة‬

‫آفاق الدراسة‪:‬‬

‫متهد ات الدراسة إ السعي من أجل الوصول إ نظام جبائي عصري يتماشى مع األنظمة ا بائية العا ية ويتكيف مع‬

‫مستجدات احمليط العا ي وذلك عن طريق عصرنة اإلدارة ا بائية بالعمل على اإلستفادة من التق ية الرقمية‪ ،‬و ذا ما‬

‫يفتح اجملال أمام الدراسات ا ستقبلية فيما يتعلق بـ ـ ــ‪:‬‬

‫_دور الرقم ة يف حتسني أداء العاملني باإلدارة ا بائية‪.‬‬

‫_ دور الرقم ة يف زيادة الوعي الضرييب لدى ا كلفني بالضريبة‪.‬‬

‫_ دور الرقم ة يف تفعيل آليات الرقابة ا بائية‪.‬‬


‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال‪ :‬المراجع باللغة العربية‬

‫‪ -1‬الكتب‪:‬‬

‫‪ ‬بول جون ستي بارت‪ ،‬مارشال رومين تعريب د‪:‬قاسم ابرا يم ا سيين نظم المعلومات المحاسبية‪ ، ،‬دار املريخ‬

‫لل شر ‪ ،‬الرياض‪ ،‬اململكة العربية السعودية ‪.9002،‬‬

‫‪ ‬حممد بالل الزعيب‪ ،‬مهارات الحاسوب واإلنترنت ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار زمزم ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.9000 ،‬‬

‫‪ ‬جعفر حسن جاسم ‪ ،‬مقدمة في االقتصاد الرقمي‪،‬طبعة أوىل‪ ،‬دار البداية ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.9000 ،‬‬

‫‪ ‬أمحد فرج أمحد ‪ ،‬دراسات في تحليل وتصميم مصادر المعلومات الرقمية ‪ ،‬مكتبة امللك فهد الوط ية‪، ،‬‬

‫الرياض‪ ،‬السعودية ‪.9002 ،‬‬

‫‪ ‬زياد عبد ا ليم الذيبة وآخرون‪ ،‬نظم المعلومات في الرقابة والتدقيق ‪ ،‬طبعة أولى‪ ،‬دار املسرية لل شر والتوزيع‪،‬‬

‫عمان‪ ،‬األردن‪.9000 ،‬‬

‫‪ ‬هنال فؤاد امساعيل‪ ،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات الرقمية‪ ،‬دار املعرفة لل شر‪ ،‬االسك درية‪ ،‬مصر ‪،‬‬

‫‪.9009‬‬

‫‪ ‬صباح رحيمة حمسن‪ ،‬نظم المعلومات المالية ‪ ،‬طبعة أوىل ‪،‬الوراق لل شر ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.9000 ،‬‬

‫‪ ‬مسري كامل حممد‪ ،‬أساسيات المراجعة في ظل بيئة نظم التشغيل اإللكتروني للبيانات ‪ ،‬دار ا امعة ا ديدة‬

‫لل شر ‪ ،‬االسك درية ‪ ،‬مصر‪.0222 ،‬‬

‫‪ ‬الة حممد ع ب ‪ ،‬دليل تطبيقات الحاسوب واإلنترنت والهاتف الجوال في اإلدارة والتسويق ‪ ،‬م شورات‬

‫امل ظمة العربية للت مية اإلدارية ‪ ،‬القا رة‪ ،‬مصر ‪.9002 ،‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ ‬عطااهلل أمحد سويلم ا سبان‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬طبعة أوىل‪ ،‬دار الراية‬

‫لل شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.9002 ،‬‬

‫‪ ‬وديع العزعزي ‪ ،‬القنوات الفضائية في عصر ثقافة الصورة وتقنيات االتصال الحديثة ‪ ،‬طبعة أولى‪ ،‬دار‬

‫الكتاب ا امعي‪ ،‬االمارات العربية املتحدة ‪.9002 ،‬‬

‫‪ ‬صاحل الرويلي‪ ،‬اقتصاديات المالية العامة ‪،‬ديوان املطبوعات ا امعية‪ ،‬و ران‪ ،‬ا زائر‪.0229،‬‬

‫‪ ‬يونس أمحد البطريق‪ ،‬النظم الضريبية‪ ،‬الدار ا امعية‪ ،‬اإلسك درية‪ ،‬مصر‪.9002 ،‬‬

‫‪ ‬عوادي مصطفى‪ ،‬زين يونس‪ ،‬الرقابة الجبائية على المكلفين بالضريبة في النظام الجبائي الجزائري ‪ ،‬مكتبة‬

‫بن موسى السعيد‪ ،‬الوادي ‪ ،‬ا زائر‪.9000،‬‬

‫األردن‪،‬‬ ‫‪ ‬ياسر صاحل الفرجيات ‪ ،‬المحاسبة في علم الضرائب‪ ،‬طبعة أوىل‪،‬دار امل ا ج لل شر ‪ ،‬عمان‪،‬‬

‫‪. 9002‬‬

‫‪ -2‬الرسائل والمذكرات‪:‬‬

‫امكانية تطبيق اإلدارة االلكترونية في اإلدارة العامة للتربية والتعليم‬ ‫‪ ‬حممد بن سعيد حممد العريشي‪،‬‬

‫بالعاصمة المقدسة‪ ،‬رسالة املاجستري‪ ،‬قسم اإلدارة البربوية والتخطيط‪ ،‬جامعة أم القرى‪، ،‬اململكة العربية‬

‫السعودية‪.9002 ،‬‬

‫‪ ‬حممد مجال أكرم عمار‪ ،‬مدى امكانية تطبيق اإلدارة اإللكترونية بوكالة غوث وتشغيل الالجئين ودور ا في‬

‫تحسين أداء العاملين‪ ،‬رسالة املاجستري‪ ،‬قسم إدارة األعمال ا امعة االسالمية‪ ،‬غزة‪، ،‬فلسطني‪.9002،‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ ‬اشم عبد الرمحان التكروري ‪ ،‬األسس الفلسفية للضرائب ‪ ،‬رسالة املاجستري‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة‬

‫ال جاح الوط ية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسطني ‪.9002،‬‬

‫‪ ‬حممد لعالوي‪ ،‬دراسة تحليلية لقواعد تأسيس وتحصيل الضرائب بالجزائر‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬قسم العلوم‬

‫االقتصادية‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ا زائر‪.9002 ،‬‬

‫‪ ‬شعباين زوليخة‪ ،‬دور االمتيازات الجبائية في جذب االستثمار في الجزائر‪ ،‬رسالة ماسبر ‪ ،‬قســم علوم‬

‫التسيري ‪ ،‬جامعة بسكرة ‪ ،‬ا زائر‪.9002 ،‬‬

‫‪ _2‬المواقع اإللكترونية‪:‬‬

‫‪http://www.asciitable.com‬‬

‫‪http://www.lirmm.fr‬‬

‫‪http://wwwmfdgi.gov.dz‬‬

‫‪Contactdgi@mf.gov.dz‬‬

‫‪Did_requetes@mf.gov.dz‬‬

‫‪http://nif.mfdgi.gov.dz‬‬
‫المالحق‬
‫المالحـــق‬

‫ا ف‬ ‫خ‬ ‫احس‬ ‫ع‬ ‫ا حق ق (‪8)10‬آ‬


‫المالحـــق‬

‫س ا نش‬ ‫ش‬ ‫ستال‬ ‫ا حق ق (‪ )10‬اشع‬


‫المالحـــق‬

‫الملحق رقم (‪ :)30‬نموذج شهادة ممارسة النشاط‬


‫المالحـــق‬

‫ا حق ق (‪ 8)12‬ص استال‬
‫المالحـــق‬

‫ج‬ ‫ج تص ح‬ ‫ا حق ق (‪ 8)13‬ن‬
‫المالحـــق‬

‫ع‬ ‫االخ‬ ‫ا حق ق (‪ 8)14‬ست ج ن ج ا‬


‫المالحـــق‬

‫ا حق ق (‪ 8)15‬ن ف اتص ا ت ق ا ج ئ‬
‫المالحـــق‬

‫ا حق ق (‪ 8)16‬ن ف ا ت ق ا ج ئ‬
‫المالحـــق‬

‫ن أج ش ص عن‬ ‫ق تع ف ج ئ‬ ‫ا حق ق (‪ 8)17‬ن ف‬
‫المالحـــق‬

‫_ا ق ا ئ س‬ ‫ق تع ف ج ئ ش ص عن‬ ‫ا حق ق (‪8)01‬ن ف‬


‫المالحـــق‬

‫ع‬ ‫ق تع ف ج ئ ش ص‬ ‫ا حق ق (‪ 8)00‬ن ف‬
‫المالحـــق‬

‫ع‬ ‫ق تع ف ج ئ ش ص‬ ‫ع‬ ‫ا حق ق (‪ 8)00‬است‬


‫المالحـــق‬

‫ق تع ف ج ئ‬ ‫الستال‬ ‫ا حق ق (‪ 8)01‬اشع‬
‫المالحـــق‬

‫ق ا تع ف ا ج ئ‬ ‫جش‬ ‫ا حق ق (‪ 8)02‬ن‬
‫المالحـــق‬

‫ا جزاف ا ح‬ ‫ا تق‬ ‫ا حق ق (‪ 8)03‬ا تص ح ق األع‬


‫المالحـــق‬
‫المالحـــق‬

‫ا جزاف ا ح‬ ‫فع‬ ‫ا حق ق (‪ 8)04‬إشع‬


‫المالحـــق‬

‫ا جزاف ا ح‬ ‫ا حق ق (‪ 8)05‬ا تص ح ا ت‬
‫المالحـــق‬
‫المالحـــق‬

‫ج تك‬ ‫ا حق ق (‪8)06‬ن ف خ‬
‫المالحـــق‬

‫ج تك‬ ‫تسج ض ن خ‬ ‫ا حق ق (‪ 8)07‬است‬


‫المالحـــق‬

‫ا تسج ض ن ج تك‬ ‫ا حق ق (‪ 8)01‬حق است‬


‫المالحـــق‬

‫ا حق ق (‪ 8)00‬ن ف ا ت اص ع ج تك‬
‫المالحـــق‬

‫ءاش ص‬ ‫اف‬ ‫إ‬ ‫ا حق ق (‪ 8)00‬ن ف ا خ‬


‫المالحـــق‬

‫ائ‬ ‫اع‬ ‫ا حق ق (‪ 8)01‬ن ف اتص‬

You might also like