Professional Documents
Culture Documents
س 501 33
س 501 33
تخصص :محاسبة
أطروحة مقدمة لنٌل شهادة دكتوراه فً العلوم التجارٌة
بعنوان:
ٌحتل البترول مركزا استراتٌجٌا متزاٌد األهمٌة فً العالم ،حٌث ٌعتبر المصدر الربٌس للطاقة فهو
محرك الصناعة ؼٌر معوض،كما أنه الوقود المستعمل فً جمٌع وسابل النقل فً البر والبحر والجو ،و
هو المصدر الربٌس للدخل القومً لكثٌر من الدول من خبلل إنتاجه وصناعته وتصدٌره.
وفً الواقع فإن الظروؾ الفنٌة واالقتصادٌة لصناعة وإنتاج البترول وكذلك الؽاز تجعل هذه
الصناعة تختلؾ عن قطاعات الصناعات األخرى ،فهً صناعة شدٌدة المخاطر ،تعتمد على االستكشاؾ
والتنقٌب الذي قد ال ٌنتهً إلى نتٌجة اقتصادٌة ،وقد ٌنتهً بؤرباح وفٌرة بحٌث ٌؽطً تكالٌفه فً أقل
وقت ممكن ،كما أن أسعاره فً سوق البورصة متذبذبة وشدٌدة الحساسٌة للظروؾ االقتصادٌة والسٌاسٌة
....وهذا ٌنعكس على السٌاسات واإلجراءات المحاسبٌة المتبعة فً هذه الصناعة ،إذ أن مجرد اكتشاؾ
احتٌاطات نفطٌة أو ؼازٌة ال ٌعنً البدء باإلنتاج فورا ،بل البد من فجوة زمنٌة تقتضٌها عملٌات
التطوٌر ،باإلضافة إلى تجهٌزات لتوصٌل البترول الخام بعد معالجته إلى محطات التصفٌة أو موانا
الشحن .كما أن كمٌة اإلنتاج خاضعة لشروط فنٌة معٌنة بحٌث تإدي زٌادته عن الحدود المرسومة إلى
زٌادة ما تبقى فً باطن األرض وعدم إمكانٌة االستفادة منه ،مما ٌجعل رفع االحتٌاطات المكتشفة ٌحتاج
إلى سنوات جدٌدة.
على اعتبار أن البترول ذو أهمٌة بالؽة،سواء كان للدول المنتجة الذي ٌشكل لبعضها المصدر األساس
للدخل ،أو للدول المستهلكة والذي ٌعتبر بالنسبة لها المصدر األساس للطاقة وتحرٌك عجلة
الصناعة .لذلك تعتبر صناعة البترول من أهم الصناعات فً الوقت الحالً ،فهً صناعة ضخمة ومعقدة
وتحتاج إلى رإوس أموال ضخمة قد ال تستطٌع شركة بمفردها توفٌر تلك األموال ،لذا تلجؤ الكثٌر من
الشركات إلى الشراكة حتى تستطٌع تموٌل مثل هذه المشارٌع ،كما أن صناعة البترول ال تحتاج فقط إلى
أموال ضخمة بل هً فً حاجة إلى عمالة فنٌة متخصصة على درجة عالٌة من الكفاءة لتحقٌق نتابج
أفضل ،كما أن للتكنولوجٌا الحدٌثة والمتقدمة دور فعال فً هذه الصناعة ،ال ننسى أن صناعة استكشاؾ
وإنتاج البترول ال تشبه الصناعات األخرى والجزابر من الدول المنتجة للبترول و ٌعتمد اقتصادها
الوطنً على العابدات البترولٌة حٌث تمثل المحروقات حوالً(:)1
-فً ظل الظروؾ الدولٌة والمتؤرجحة بٌن التوحٌد والتوافق هل هناك إمكانٌة وجود محاسبة
متوافقة مع النشاط البترولً؟
-قطاع الطاقة فً الجزابر ،مإتمر الطاقة العربً التاسع،الدوحة ،قطر 12-9ماي ،2010ص.03: 1
-مراحل النشاط البترولً األساسٌة هً البحث واالستكشاؾ ،التنمٌة والتطوٌر ،ثم اإلنتاج ،فما
مدى توافق النظام المحاسبً المالً مع هذه المراحل األساسٌة؟
-إن النشاط فً المجال البترولً ترتبط به مجموعة من المشكبلت لعل من أهمها اإلٌراد،
واالحتٌاطات البترولٌة ،و االهتبلكات ،فما مدى توافق النظام المحاسبً المالً مع هذه
المشكبلت المحاسبٌة؟
-سوناطراك محل دراسة حالة فما مدى إمكانٌة تطبٌق النظام المحاسبً المالً على هذه الشركة؟
ولئلجابة على هذه التساإالت الفرعٌة البد من وضع الفرضٌات التالٌة ومحاولة إثباتها أو نفٌها
المحاسبة ولٌدة البٌبة التً تعٌش فٌها من جانب الكلٌات فهً تتوافق مع الظروؾ السٌاسٌة و -
االقتصادٌة للدولة كما أن مبادبها وفروضها تتبلبم مع طبٌعة المشاط االقتصادي للكٌان.
إن مرونة النظرٌة المحاسبٌة جعلها تتبلبم مع التؽٌرات التً تعرفها كل مرحلة من مراحل -
اإلنتاج ،كما أن النظام المحاسبً المالً بما انه ٌتبلءم مع المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة فإن بإمكانه
التعبٌر عن مراحل اإلنتاج فً صناعة البترول.
صناعة البترول متعددة المراحل ومتنوعة المشاكل ،والنظام المحاسبً المالً ٌتماشى مع -
المعاٌٌر وبتالً بإمكانه مساٌرة هذه المشاكل.
تطبٌق النظام المحاسبً المالً ٌمكن أن ٌطبق فً سوناطراك بل انه ٌستجٌب لمتطلبات -
المشكبلت المحاسبٌة البترولٌة.
أهمٌة الدراسة
الهدؾ الربٌسً من إقامة نظام محاسبة بترولٌة فً الجزابر وفق المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة ٌتمثل فً :
دراسة مٌدانً بن بلغٌث :أهمٌة أصبلح النظام المحاسبً للمإسسات فً ظل أعمال التوحٌد
الدولٌة – بالتطبٌق على حالة الجزابر – دكتوراه دولة قدمت فً الجزابر ( كلٌة العلوم
االقتصادٌة وعلوم التسٌٌر سنة ) 2004حاول صاحبها من خبللها إظهار:
–أهمٌة التوحٌد المحاسبً الدولً فً أصبلح النظام المحاسبً للمإسسات فً مختلؾ الدول
ومدى هذا اإلصبلح والسبل الكفٌلة بتفعٌلة لٌتبلءم مع الواقع االقتصادٌة الجدٌد للجزابر.
–إن نجاح عملٌة التوحٌد بما ٌخدم المإسسة ومختلؾ األطراؾ التً لها فابدة من االطبلع
على القوابم المالٌة التً تنتجها المحاسبةٌ ،مر حتما عبر تبنً إستراتٌجٌة توحٌد تؤخذ بعٌن
االعتبار أعمال هٌبات التوحٌد العالمٌة.
واستخلص الباحث لبعض التوصٌات منها:
أن ٌتم موازاة مع أصبلح النظام المحاسبً ،التفكٌر واالنطبلق فً البحث كٌفٌة تحدٌد وإرساء
إطار تصوري للمحاسبةٌ ،كون مرجعا ألعمال التوحٌد المحاسبً وقاعدة للتحكم بٌن وجهات
نظر مختلؾ األطراؾ الفاعلة فً مسار التوحٌد المحاسبً.
أن ٌتم اعتماد مسار توحٌد جٌد وفعالٌ ،نطلق من حصر احتٌاجات مختلؾ األطراؾ تعنى
باستعمال المعلومات التً تنتجها المحاسبة.
دراسة شعٌب شنوف :الممارسة المحاسبٌة فً الشركات المتعددة الجنسٌات والتوحٌد المحاسبً
العالمً دكتوراه فً الجزابر ( كلٌة العلوم االقتصادٌة وعلوم التسٌٌر سنة .) 2007
تطرق فً دراسته هذه إلى مدى أهمٌة وضرورة التوحٌد المحاسبً ،حٌث ٌسعى من خبلل هذه
الدراسة إلى عرض أهمٌة المحاسبة الدولٌة وتحلٌل طبٌعة التوافق والتوحٌد المحاسبٌن الدولٌٌن
وطرح المشاكل المحاسبٌة على المستوى الدولً وخرج بعدة استنتاجات وتوصٌات نذكر منها:
-على كل المإسسات تقدٌم قوابم مالٌة التً تكون معدة على أساس المحاسبة الدولٌة ،و مستوفٌة
التدقٌق.
–إن عملٌة وضع معاٌٌر المحاسبة هً فً األساس عملٌة مستمرة تستجٌب للتطورات لؤلسواق
واحتٌاجات المستثمرٌن من المعلومات.
–بتطبٌق معاٌٌر المحاسبة الدولٌة نقلل فجوة المعرفة بٌن التدقٌق والمحاسبة وزٌادة الخبرات
والممارسات فٌما بٌنها.
ٌ -سهل من استعمال مجموعة واحدة من المعاٌٌر المحاسبٌة عالٌة الجودة االستثمار والقرارات
االقتصادٌة األخرى ،وٌزٌد من كفاءة السوق وٌقلل من تكالٌؾ جمع رأس المال.
دراسة على عبد الرحٌم طلبة حسانٌن :نموذج محاسبً لتقٌٌم األصول القابلة للنفاد فً شركات إنتاج
البترول أطروحة دكتوراه مقدمة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فً المحاسبة (قسم المحاسبة
كلٌة التجارة جامعة عٌن شمس القاهرة ،مصر سنة )1992وقد توصل الباحث إلى النتابج التالٌة:
-تقوم شركات إنتاج البترول ببٌع وشراء االحتٌاطات البترولٌة وهً فً باطن األرض
وتحصل على المقابل النقدي وهذا ٌتطلب االعتراؾ المحاسبً بهذه االحتٌاطات كؤصل
ٌتعٌن تقٌٌمه و إظهاره بالقوابم المالٌة
-لتبٌان المركز المالً الحقٌقً لشركات إنتاج البترول ٌتعٌن إظهار األصول القابلة للنفاد -بعد
قٌاس قٌمتها -فً المٌزانٌة الختامٌة أو فً القوابم المالٌة
-األصل القابل للنفاد أصل ثابت بباطن األرض وٌتحول إلى أصل متداول بمجرد استخراجه
إلى سطح األرض – الستخراجه أو لبٌعه -مما ٌعنً أن الدخل الناتج عن هذا األصل ٌتولد
عند االقتناء وٌتحقق عند البٌع وهذا ٌبرر لنا تقٌٌم هذا األصل من خبلل رسملة الدخل
المتوقع الحصول علٌه من هذا األصل.
دراسة أمل صالح دردٌري:التحلٌل المحاسبً لمحددات اختٌار السٌاسة المحاسبٌة المناسبة لمعالجة
تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ فً شركات البترول أطروحة دكتوراه مقدمة للحصول على درجة
دكتوراه الفلسفة فً المحاسبة (قسم المحاسبة كلٌة التجارة جامعة عٌن شمس القاهرة ،مصر سنة
)1997وقد توصلت الباحثة إلى النتابج التالٌة:
-تحمل تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ كمصروفات فً الفترة التً أنفقت فٌها وذلك ٌعود
لؤلسباب التالٌة:
وجود درجة عالٌة من عدم التؤكد من المنافع المتوقعة مستقببل من هذه التكالٌؾ فً
وقت حدوث اإلنفاق ،وذلك رؼبة فً استرداد رأس المال المستثمر فً أسرع وقت
ممكن ،خاصة مع ضخامة هذا اإلنفاق وتعرضه للمخاطر.
إن إتباع هذه السٌاسة هو تطبٌق لمفهوم المقابلة استنادا إلى أساس االعتراؾ
الفوري.
عدم توفر الشرط البلزم لمعالجة تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ كؤصل ،وهو القابلٌة
للقٌاس ،أي تحدٌد المنافع المستقبلٌة وقٌاسها بطرٌقة موضوعٌة لكل أصل فً تارٌخ
اقتنابه أو تنمٌته.
تإدي معالجة تلك التكالٌؾ كمصروفات إلى توفٌر الوقت والجهد البلزمٌن
لتخصٌص تلك التكالٌؾ فً حالة اعتبارها تكالٌؾ رأسمالٌة
-تحمل تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ كمصروفات رأسمالٌة(رسملة التكالٌؾ) وذلك ٌعود
لؤلسباب التالٌة:
ان تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ تعد ضرورٌة -سواء كانت ناجحة أم فاشلة –
إلؼراض الحصول على االحتٌاطات ،وعلى ذلك ٌجب رسملتها بؽض النظر ؼن
النجاح أو الفشل.
ٌ جب إن ال تتجاوز التكالٌؾ المرسملة قٌمة االحتٌاطات التً تم اكتشافها
منهجٌة الدراسة
إن طبٌعة الموضوع وما ٌتسم به من تشابك ،تطلب منا محاولة استخدام أؼلب المناهج المستخدمة فً
الدراسات االقتصادٌة بصفة عامة ،فاعتمدت الدراسة على المنهج الوصفً وذلك الستعراض الجانب
الوصفً واالستقرابً بؽٌة الوصول إلى تحدٌد أكثر دقة لئلطار النظري والمفاهٌمً للدراسة.
فتناولنا المنهج االستنباطً حتى نتمكن من إثبات الفروض وتؤطٌرها كؤفكار.
المنهج التحلٌلً وأدواته لعرض الدراسة من الجانب النظرٌة االقتصادٌة بٌن النظرٌة والتطبٌق.
المنهج التارٌخً لتتبع المادة قٌد الدراسة وكذلك التطور التارٌخً للمحاسبة المستخدمة أي عملٌة إسقاط
التطور التارٌخً للبترول كمادة إستراتٌجٌة والمحاسبة المستخدمة فً ذلك وما ٌحٌط بها من عراقٌل
وتحدٌات.
اعتماد المناهج اإلحصابٌة والرٌاضٌة بؽرض إعطاء مصداقٌة أكثر للدراسة من خبلل المعادالت
الرٌاضٌةواإلحصاءات المتوفرة وما ٌتبع ذلك من تمحٌص وتدقٌق للوصول للهدؾ المسطر مع ما ٌتطلبه
ذلك من أسالٌب التً تتماشى مع طبٌعة البحث.
هٌكل الدراسة
من أجل اإلجابة على التساإالت والوقوؾ على الفرضٌات قمنا بإتباع الخطوات التالٌة فً الفصل
األول مدخل لمحاسبة وصناعة البترول ،ففً المبحث األول تعرضنا للتوحٌد المحاسبً حٌث تطرقنا
لبلتجاه الدولً للتوافق ثم التباٌن فً الممارسات المحاسبٌة ثم االختبلفات الموجودة فً الممارسات
المحاسبٌة على المستوى الدولً أما المبحث الثانً فخصص للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة الخاصة لشركات
إنتاج البترول ،أما المبحث الثانً فخصص لدراسة المعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة عموما الخاصة بشركات
البترول ثم المعاٌٌر الدولٌة ٌلٌه خصابص محاسبة البترول ،أما المبحث الثالث ماهٌة البترول ،وحتى
تسهل عملٌة فهم مراحل صناعة البترول فإنه تطرقنا إلى مفهوم البترول بعد ذلك تطرقنا إلى األهمٌة
االقتصادٌة ٌلٌه مراحل صناعة البترول ،أما الفصل الثانًالمعالجة المحاسبٌة لمراحئلنتاجالبترول حٌث
قسمنا هذا الفصل الى ثبلث مباحث حسب مراحل اإلنتاج ففً المبحث األول تعرضنا الى التنظٌم
المحاسبً لنشاط البحث واالستكشاؾ حٌث قمنا بتصنٌؾ مصارٌؾ البحث واالستكشاؾ ،ثم تطرقنا الى
النظرٌات المحاسبٌة لمعالجة نفقات االستكشاؾ والتسجٌل المحاسبً ،أما المبحث الثانً فتطرقنا
الىالتنظٌم المحاسبً لنشاط التنمٌة والتطوٌر وفٌه تعرضنا الى تبوٌب عناصر ونفقات التنمٌة والتطوٌرثم
المعالجة المحاسبٌة لتكالٌؾ التنمٌة والتطوٌر أما المبحث الثالث التنظٌم المحاسبً لنشاط التشؽٌل
واإلنتاج حٌث قسم الى ثبلث مطالب ففً األول تعرضنا الى طبٌعة تكالٌؾ استخراج البترول اما فً
الثانً خصص لعملٌة القٌاس فً تكلفة االستخراج أما الثالث فخصص ل لمعالجةالمحاسبٌة إلنتاجالبترول
أما فً الفصل الثالث فتطرقنا الى بعض المشكبلت المرتبطة بالمحاسبة البترولٌة وفٌه ثبلث مباحث حٌث
األول ٌهتم بالتقٌٌم المحاسبً لؤلصول القابلة للنفاد(االحتٌاطات البترولٌة) وٌقسم الى مطلبٌن ،المطلب
األوالهتم بمفهوم األصول القابلة للنفاد أما المطلب الثانً خصص لنظم ملكٌة االحتٌاطً البترولً
وأنواعه وكٌفٌة تقدٌره ،أما المبحث الثانً فإهتم باهتبلك التثبٌتات فً شركات البترول وتم تقسٌمه الى
ثبلث مطالب ،األول خصص لدراسة اهتبلك المعدات و اآلالت و وسابل النقل والثانً خصص لبلهتبلك
المفرد و االهتبلك الجماعً أما الثالث فنفاد األبار المنتجة ،أما المبحث الثالث فتعرض الى
المطلب األول اهتم مشكبلتاإلٌرادات فً شركات البترول حٌث تم تقسٌمه الى ثبلث مطالب ،حٌث
بمحددات تحدٌد اإلٌرادات أما المطلب الثانً فتطرقنا لطرق تحدٌداإلٌرادات الجارٌة فً شركات البترول
أما المطلب الثالث فتطرقنا التسجٌبلت المحاسبٌة لئلٌرادات حسب النظام المحاسبً المالً ،والفصل
الرابع خصص لدراسة الحالة.
الفصل األول
مدخل لمحاسبة
البترول وصناعته
تمهٌدٌ :شٌر استقراء الواقع الفعلً إلى عدم تماثل الظروؾ االقتصادٌة لمختلؾ دول العالم ،حٌث ال
تقؾ هذه الدول على قدم المساواة من حٌث مرحلة تطورها االقتصادي .ومع التسلٌم بوجود عبلقة قابمة
بٌن النظام المحاسبً وظروؾ البٌبة الشاملة التً تعمل من خبللها الوحدة االقتصادٌة ،والتً تختلؾ من
بلد آلخر ،إال أن نوعٌة هذه العبلقة ؼٌر مباشرة ،ألنها تتم من خبلل وحدة اقتصادٌة محددة .وتإثر
الظروؾ االقتصادٌة السابدة فً مجتمع معٌن على الشإون المالٌة للوحدات االقتصادٌة القابمة فً هذا
المجتمع ،ومن ثم فإن مقاٌٌس األداء المالً سوؾ ٌعكس −بطرٌقة آلٌة −التؤثٌرات البٌبٌة على هذه
الوحدات .وطالما تتمثل وظٌفة المحاسبة فً قٌاس الموارد االقتصادٌة المتاحة لوحدة اقتصادٌة محددة،
وما ٌطرأ على هذه الموارد من تؽٌرات ،وتوصٌل نتابج هذا القٌاس إلى أصحاب المصالح فً هذه
الوحدات ،فإن نطاق هذه الوظٌفة ٌدور حول الوحدة االقتصادٌة بذاتها .وتعد شركات البترول أكثر
الشركات تؤثرا وتؤثٌرا نظرا الرتباطها الشدٌد بالظروؾ السٌاسٌة واالقتصادٌة للدول المنتجة للبترول،
لذا لزاما علٌنا التطرق إلى محاسبة تتماشً مع التؽٌرات البٌبٌة والسٌاسٌة واالقتصادٌة ،محاسبة تلبً
احتٌاجات الشركات التً تعمل فً المجال البترولً لما له من مٌزات نوعٌة تجعله مختلؾ عن كل
القطاعات.
لقد شهدت العقود األخٌرة تطورا اقتصادٌا هاببل أدى إلزالة الكثٌر من العوابق االقتصادٌة بٌن الدول
المختلفة ،وامتداد نشاط كثٌر من مإسساتها خارج حدود دولها ،وظهور مجموعة جدٌدة من المستثمرٌن
والدابنٌن المهتمٌن بالقوابم المالٌة لتلك المإسسات ،وهو ما نتج عنه مواضٌع وقضاٌا جدٌدة تستلزم
متابعة من الفكر المحاسبً ،وتإدي فً نفس الوقت إلى حتمٌة تطوٌر القواعد واإلجراءات المحاسبٌة
لتستوعب تلك المتؽٌرات الجدٌدة.
ومع تزاٌد تشابك العبلقات االقتصادٌة توجهت الجزابر باعتبارها جزء من الكٌان االقتصادي العالمً
إلى دمج أعمالها واتجاهها نحو خصخصة القطاع العام ،وفً ضوء عصر جدٌد من التكنولوجٌا
المعلومات واالتصاالت ،ومع تزاٌد اتساع األسواق المالٌة ،وتخطً المعامبلت للمجالٌن المحلً
واإلقلٌمً إلى مجال أوسع عبر الحدود ،تعاظمت أهمٌة المحاسبة ومعلومات التقارٌر المالٌة فً مجال
اتخاذ القرارات على المستوى المحلً والدولً ،ومن أجل ضمان شفافٌة ومصداقٌة البٌانات الناتجة عن
اإلفصاح المحاسبً للقوابم المالٌة الصادرة عن المإسسة وإعطاء بعد التوافق المحاسبً لؤلنظمة
المحاسبٌة المختلفة.
اهتمت الجمعٌات المهنٌة والعلمٌة واللجان الفنٌة بمتابعة المتؽٌرات البٌبٌة الناتجة عن التؽٌرات
االقتصادٌة سواء على المستوى المحلً أو الدولً من خبلل إعداد معاٌٌر محاسبٌة دولٌة تكون مقبولة
دولٌا.
.فالتوحٌد التوحٌد (ٌ )Standardizationعنً تطبٌق معٌار أو قاعدة واحدة فً كــل الحاالت
ٌنطوي على مجموعة من القواعد الموحدة.
8
أما التوافق ( )Harmonizationفٌعنً تطبٌق معاٌٌر محاسبٌة مختلفة بطرق معٌنة بدال من معٌار
واحد للجمٌع ،وبعبارة أخرى فالتوافق هو عملٌة زٌادة انسجام النظم المحاسبٌة الموجودة فً الدول
المختلفة فً العالم وذلك عن طرٌق التخلص من الممارسات ؼٌر الضرورٌة الموجودة بٌنها(.)1
كما أن التوافق ٌتضمن التوفٌق بٌن وجهات النظر المختلفة ،وهذا أكثر قبوال من التوحٌد .الذي
ٌعنً أن اإلجراءات المتبعة فً بلد ما ٌجب تبنٌها من قبل اآلخرٌن ( .)2لذلك فالتوافق ما هو إال عملٌة
االبتعاد عن التطبٌقات المختلفة .أي أنه ٌمكن اإلشارة إلٌه بؤنه الحد من الممارسات المختلة والتقلٌل منها،
بٌنما ٌنظر إلى التوحٌد على أنه عملٌة االتجاه نحو التماثل التام(.)3
كما ٌشٌر التوحٌد إلى الحالة التً ٌكون فٌها كل شًء متسق ومتجانس أو ؼٌر متباٌن أي التماثل
الذي ٌعنً أن كل المبادئ والممارسات المحاسبٌة واحدة(.)4
أما التوافق هو محاولة لجمع األنظمة المحاسبٌة المختلفة مع بعضها ،فهً عملٌة مزج وتوحٌد
الممارسات المحاسبٌة المتنوعة فً هٌكل منهجً مرتب ٌعطً نتابج متناسقة .فتشتمل على اختٌار
ومقارنة األنظمة المحاسبٌة لؽرض مبلحظة ومعرفة نقاط االتفاق واالختبلؾ ،ثم بعد ذلك العمل على
جمع تلك األنظمة مع بعضها(.)6
ثانٌا:فوائد التوافق
من الطبٌعً أن تكون هناك دوافع موضوعٌة لؤلطراؾ التً تسعى إلى وجود توافق دولً ،إن هذه
الدوافع البد وأنها تنبع من الفوابد والمنافع التً ٌتوقع أن تعود على تلك اإلطراؾ من وراء عملٌة
التوافق .ومن أهم فوابد التوافق الدولً للمحاسبة ما ٌلً:
- إمكانٌة إجراء المقارنات بٌن المعلومات المالٌة الدولٌة ،حٌث أن إجراء المقارنات ٌسهل عملٌة
تقٌٌم األداء للشركات ومن ثم تقٌٌم البدابل االستثمارٌة كما أنه ٌساعد على إزاحة عقبة كبٌرة أمام
حرٌة تدفق االستثمارات الدولٌة .وٌبدو منطقٌا أن تخفٌض درجة االختبلؾ فً الممارسة
المحاسبٌة هو الحل .فالقوابم المالٌة القابلة للمقارنة سوؾ تشجع على تدفق أكبر لرأس المال عند
أقل تكلفة ممكنة إلى األعمال األكثر كفاءة.
- أما رجال المصارؾ والمقرضٌن فسوؾ ترتفع درجة الثقة لدٌهم فً القوابم المالٌة ،وكذلك
المحللٌن المالٌٌن فسوؾ ٌتمكنون من الحصول على تقارٌر مالٌة مفهومة ٌمكن أن ٌعتمدوا علٌها
كمدخبلت لعملٌات التحلٌل المالً.
ٌ - وفر التوافق المحاسبً الدولً للشركات خاصة الدولٌة منها الوقت والمال الذي ٌبذل حالٌا فً
توحٌد قوابمها المالٌة التً تعتمد كل منها فً إعدادها مجموعة من الممارسات والمبادئ
المحاسبٌة والتً ؼالبا ما تكون مختلفة من دولة ألخرى.
1
-نبٌه عبد الرحمان الجبر ،محمد عبلء الدٌن عبد المنعم ،المحاسبة الدولٌة اإلطار الفكري والواقع العملً،إصدارات الجمعٌة السعودٌة
للمحاسبة،السعودٌة،1998 ،ص.35:
-2
المرجع أعبله ،ص35 :
3
-Toy،J،S،and،Parker،R،H،international harmonization and standardization، vol 26،N1،1990 ،p-p:71-88.
4
-محمد مبروك أبو زٌد ،المحاسبة الدولٌة وانعكاساتها على الدول العربٌة ،اٌتراك للطباعة والنشر والتوزٌع،ط ،1القاهرة،
مصر،2005،ص.267:
5
-المرجع أعبله ،ص.288:
6
-نفس المرجع أعبله ص.268:
9
- العدٌد من الدول خاصة النامٌة منها ال توجد بها منظمات محاسبٌة مهنٌة وال هٌبات مختصة
بإصدار معاٌٌر العمل المحاسبً،و بالتالً فإن تبنٌها للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة سوؾ ٌوفر لها
الوقت والمال.
- إن طبٌعة عمل المإسسات التً تختص فً مجال المحاسبة الدولٌة ،و تقوم بمراجعة حسابات
الشركات متعددة الجنسٌة و أحٌانا الشركات المحلٌة فً الدول التً توجد بها ،تواجه مشكلة
اختبلؾ المعاٌٌر والممارسات المحاسبٌة بٌن دول وأخرى وهذا ما ٌلزمها بعمل برامج خاصة
لكل دولة على حدى ،وكذلك تجد نفسها مضطرة إلى تؤهٌل المحاسبٌن وتدرٌبهم على األنظمة
المحاسبٌة بالعالم وهو ما ٌكلفها جهدا وأمواال مضاعفة لطبٌعة وخصوصٌة كل نظام محاسبً،
ومن ثم فإن التوافق الدولً المحاسبً سٌسهل لشركات المحاسبة المالٌة القٌام بؤعمالها بؤقل تكلفة
وهو ما ٌنعكس كذلك على الشركات محل المراجعة حٌث ٌتوقع أن تكالٌؾ مراجعتها ستنخفض
كذلك.
- إن زٌادة ونمو األنشطة االقتصادٌة الدولٌة ،وكذلك زٌادة اعتماد الدول على بعضها فٌما ٌتعلق
بالتجارة الدولٌة وتدفق االستثمارات ٌجعل التوافق المحاسبً أمرا مرؼوبا فٌه .فإذا كانت
المعلومات القابلة للمقارنة تساعد على اتخاذ القرارات االقتصادٌة وتوزٌع الموارد االقتصادٌة
على المستوى المحلً فإن األمر سٌكون كذلك بالنسبة للقرارات االقتصادٌة وتوزٌع الموارد عل
أساس دولً .حٌث سٌسهل العملٌات الدولٌة والتسعٌر وكذلك القرارات المتعلقة بتوزٌع الموارد
وٌجعل أسواق األوراق المالٌة أكثر كفاءة.
- إن التوافق المحاسبً الدولً ٌمكن أن ٌسهل على الشركات عملٌة الحصول على التموٌل
البلزم فً حالة عدم كفاٌة الموارد المحلٌة ،ومن ثمة إعطاء الشركات فرصة أخرى للحصول
على األموال من خارج حدود الدولة الموجودة بها سواء كان ذلك فً صورة رإوس أموال أو
قروض ،إن أصحاب رإوس األموال فً الداخل و الخارج ٌعتمدون على التقارٌر المالٌة لتحقٌق
أفضل فرص االستثمار و اإلقراض ٌفضلون المعاٌٌر الدولٌة ألن المعلومات المنشورة بالتقارٌر
المالٌة تكون أكثر مبلبمة وقابلة للمقارنة .مما ٌشجع المستثمرٌن على االعتماد على هذه
المعلومات فً تقٌٌم فرص االستثمار واالقتراض ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة.
- من المتوقع أن ٌساهم التوافق المحاسبً الدولً فً رفع مستوى مهنة المحاسبة فً دول العالم،
حٌث أن الدول التً توجد بها أنظمة محاسبٌة ضعٌفة وبدابٌة سوؾ تحفز على اتخاذ اإلجراءات
البلزمة لتبنً وتشؽٌل األنظمة المحاسبٌة الدولٌة
- توفٌر إمكانٌة التجمٌع المرحلً للبٌانات المحاسبٌة بما ٌخدم احتٌاجات المستوٌات االقتصادٌة
للبٌانات(.)1
ثالثا :االنتقادات والعوائق التً تواجه عملٌة التوافق
إن المطلع والمدرك للعبلقة بٌن المحاسبة والعوامل البٌبٌة المحٌطة بها ٌدرك صعوبة أو الصعوبات
التً ستواجه أي محاولة لوضع توافق دولً للمحاسبة وٌمكن تلخٌص االنتقادات حول التوافق الدولً
للمحاسبة فٌما ٌلً:
- المحاسبة كنظام اجتماعً تعكس إلى حد كبٌر البٌبة التً تعمل فٌها ،وأهداؾ أي نظام محاسبً
مرتبط بتلبٌة احتٌاجات تلك البٌبة .طالما أن األهداؾ المرجوة من المحاسبة مختلفة باختبلؾ
البٌبة التً تعمل فٌها ،أنه من المعروؾ أن السٌاسات المحاسبٌة تصاغ فً بعض األحٌان
للحصول إما على أهداؾ اقتصادٌة أو سٌاسٌة متوافقة مع النظم االقتصادٌة أو السٌاسٌة المطبقة
بالدولة وطالما أن هناك أمبل ضعٌفا فً الحصول على نظام اقتصادي وسٌاسً دولً واحد فإنه
1
-محمد ٌاسٌن ؼادر،دور الهٌبات األكادٌمٌة فً اعتماد معاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة،ج 2نشرة المجمع العربً للمحاسبٌن القانونٌن ،األردن،عدد 26
آٌار ،2004ص.7:
10
من الممكن التوقع أن االختبلفات فً األنظمة السٌاسٌة واالقتصادٌة ستستمر تعمل كعابق أمام
()1
التوافق الدولً للمحاسبة .
- تعتبر الضرابب فً كل دولة إحدى المصادر الربٌسٌة التً تتطلب الخدمات المحاسبٌة .وحٌث
أن نظام الضرابب ٌختلؾ من دولة إلى أخرى فإنه من المتوقع أن تكون هناك اختبلفات فً
المبادئ والممارسات المحاسبٌة المستخدمة على المستوى الدولً.
- من العوابق التً تقؾ أمام التوافق الدولً هً الشروط الصارمة التً تضعها بعض المنظمات
المهنٌة لممارسة مهنة المحاسبة والتً تحد من عالمٌة المحاسبة المهنٌة ،مثال ذلك اشتراط
المنظمة المهنٌة للمحاسبة فً فرنسا عام 1976على المحاسبٌن األجانب الذٌن ٌمارسون المهنة
فً فرنسا أن ٌجتازوا امتحانا قبل حصولهم على الترخٌص وتعمٌما للتجربة الفرنسٌة فإن اإلتحاد
األوربً وضع مجموعة من التحفظات على الممارسٌن األجانب داخل اإلتحاد األوربً(.)2
- هناك من ٌرى أن عملٌة التوافق الدولً للمحاسبة عملٌة معقدة ومكلفة جدا تفوق المنفعة من
()3
ورابها لذا فهً ال تستحق كل هذه الجهود .
- قد ٌكون شعور البعض بالقومٌة أو التعصب القومً حاببل ٌقؾ دون قبول أي شًء من
الخارج ،ولهذا قد ٌعتبر البعض أن فرض أو إلزام دولة ما بتطبٌق المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة
بمثابة مساس بسٌادتها العتقادها أن نظامها هو األفضل وتتؤخر فً تبنً نظم أخرى.
- إن التفاوت االقتصادي بٌن الدول المتقدمة والنامٌة ٌجعل من احتٌاجات البٌبة لنوع وشكل
المعلومات فً كل من المجموعتٌن مختلفة اختبلفا جوهرٌا ،و هو ما ٌنعكس على طبٌعة األنظمة
المحاسبٌة التً ٌجب أن تطبق فً كل منها حتى ٌلبً تلك االحتٌاجات المختلفة .وبتالً ما ٌراه
البعض أن عملٌة وضع نظام محاسبً عالمً قد ال ٌكون بمقدوره تلبٌة تلك االحتٌاجات المختلفة
والمتنوعة.
- إن االختبلؾ فً لؽات الدول قد ٌقؾ عابق دون سهولة فهم واستٌعاب الكلمات والمفاهٌم التً
()4
تعبر عن نواحً فنٌة فً المحاسبة وهو ما دعا لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة إلى تعرٌؾ
المصطلحات الفنٌة بعناٌة تامة عند وضعها المعاٌٌر المحاسبٌة حتى تتجنب فهم المعاٌٌر بمعان
مختلفة فً الدول المختلفة.
ٌ - عتبر من ضمن العوابق أمام التوافق الدولً للمحاسبة أن بعض الدول ال توجد بها منظمات
حكومٌة ،أو ؼٌر حكومٌة مسبولة عن اإلشراؾ ومراقبة االلتزام بالمعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة
بتلك الدول .ففً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة توجد بورصة األوراق المالٌة تشرؾ وتراقب على
عملٌة تطبٌق المعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة ،وفً برٌطانٌا اتحاد بورصات األوراق المالٌة .وحٌث
أن هذه الهٌبات والمنظمات لعبت دورا ربٌسٌا فً شرعٌة المعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة بها فهً
1
-محمد المبروك أبو زٌد مرجع سابق ،ص.274:
2
-نفس المرجع أعبله ،ص.274 :
- Sameuls, J,M & Piper,A,G, International Accounting Standards, the Management Accountant, 1984, p:136.
3
11
من المتوقع أن تلعب دورا ربٌسٌا وناجحا فً حالة تبنٌها للمعاٌٌر الدولٌة وإلزامالمإسسات
والشركات التً تشرؾ علٌها باالمتثال لهذه المعاٌٌر.
وٌمكن تقسٌم التباٌن فً الممارسات المحاسبٌة المعاصرة بٌن مختلؾ دول العالم وفقا لما ٌلً:
أوال :التباٌن فً تحقق اإلٌراد ٌ :كاد ٌنعقد اإلجماع بٌن المحاسبٌن على أن اإلٌراد ٌتحقق بالبٌع ،إال أن
الممارسة العملٌة تشهد بعض النماذج التً تثٌر التناقضات ذات تؤثٌر هام فً نتابج العملٌات وتنعكس
على مٌزانٌة المإسسة.
ٌمثل تحمٌل النفقات أحد أهم عوامل التباٌن فً نتابج القٌاس ثانٌا :التباٌن فً تحمٌل النفقات:
المحاسبً ،ففً مجال األصول طوٌلة األجل ،البد من تخفٌض قٌمة هذه األصول أو استهبلكها وتحمٌل
عبء التخفٌض أو االستهبلك على سنوات عمرها اإلنتاجً ،وتجدر اإلشارة إلى أن التشرٌعات
الضرٌبٌة فً الوالٌات المتحدة تسمح باستخدام طرٌقة االستهبلك المعجل الذي ٌإدي إلى زٌادة أعباء
االستهبلك فً السنوات األولى القتناء األصل ،وتخفٌض األرباح الصافٌة وتخفٌض الضرابب بهدؾ
تشجٌع المإسسات على استبدال أصولها وتحدٌث التكنولوجٌا المستخدمة ،مما ٌنعكس على جودة اإلنتاج
وتخفٌض تكالٌفه ،وإذا لم ٌنفذ المستثمر االستبدال وحٌازة أصل جدٌد فإنه ال ٌحتسب أي مبلػ مقابل
استهبلك األصل المستهلك أساساًا ،وهذا معناه زٌادة األرباح وزٌادة الضرابب فً نفس الوقت.
ثالثا :تباٌن المصطلحات :باإلضافة إلى التباٌن الناتج عن اللؽة ،فؤن ثمة تباٌنا ًا ناجما ًا عن استخدام
مصطلحات دون ؼٌرها ،تحلٌل محتوى المعاٌٌر تسمح بمبلحظة اختبلؾ مجاالت التطبٌق وتؤثٌر
()1
التحسٌن على مجموعة النظام المالً.
رابعا :تباٌن شكل القوائم المالٌة :مع أن المٌزانٌة العمومٌة هً القابمة األساسٌة التً ولدت مع نظام
القٌد المزدوج الذي طبق فً الدوٌبلت اإلٌطالٌة منذ القرن الخامس عشر ،إال أن تطور المحاسبة
التحلٌلٌة والمحاسبة اإلدارٌة أدى بكثٌر من المإسسات إلى تطوٌر شكل المٌزانٌة لتعرض على شكل
تقرٌر مالً ٌخدم أؼراض التحلٌل المالً.
أما فً الوطن العربً ،فما زالت صٌؽة Tهً الصٌؽة الؽالبة ،ولو أن بعض الشركات أخذت بصٌؽة
التقرٌر نظراًا لما هذه الصٌؽة من تسهٌل إجراءات التحلٌل المالً ،وكذلك بالنسبة للنظم المحاسبٌة
الموحدة التً كان أولها النظام المحاسبً الموحد المصري وقد أخذت عنه سورٌة ولٌبٌا والٌمن نظمها
Tولٌس على تقرٌر أو قابمة .أما بالنسبة لقابمة المحاسبٌة الموحدة فقد اعتمد على مٌزانٌة عمومٌة
الدخل فنجد أن بعض دول العالم مازالت تعد حسابات ختامٌة :متاجرة ،تشؽٌل ،أرباح وخسابر .بٌنما
البعض اآلخر انتقل إلى أسلوب القابمة الذي ٌصنؾ المصروفات بحسب وظٌفتها أما التصنٌؾ
الكبلسٌكً للحسابات الختامٌة فإنه ٌصنفها بحسب طبٌعتها لكن تصنٌفها ٌقتصر على الوظابؾ األساسٌة
للمإسسة وهً اإلنتاج المتمثل فً حساب التشؽٌل ،والبٌع والشراء أي المتاجرة واألرباح والخسابر الذي
ٌمثل الوظٌفة اإلدارٌة والمالٌة.
خامسا :تباٌن أسس القٌاس :تعتمد الممارسة المحاسبٌة فً كثٌر من مجاالتها على تقدٌرات وأحكام
المحاسب الخاصة التً ٌفترض أن تقرب القٌاس المحاسبً من العدالة .ولقد أفرزت التجربة األمرٌكٌة
1
- Stéphane Brun, Guide d'application des Normes IAS/IFRS, BERTI Editions, Alger, 2011, P:89.
12
المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما ًا ( )GAAPلتقلٌل التفاوت فً الممارسة العملٌة ،وقد كان ٌ GAAPدور
بشكل عام فً فلك التكلفة التارٌخٌة ،لكن ذلك بدأ ٌختلؾ بتؽٌر الظروؾ االقتصادٌة حتى بدت المعاٌٌر
المحاسبٌة السابدة أقرب إلى الواقعٌة فً القٌاس المحاسبً.
سادسا :تباٌن توحٌد القوائم المالٌة :كان للتجربة األمرٌكٌة فً مجال توحٌد القوابم المالٌة آثاراًا فً
صٌاؼة المعاٌٌر الدولٌة فً مجال السٌطرة وإعداد القوابم المالٌة الموحدة من وجهة نظر أكثرٌة
المساهمٌن.
وقد شهدت األوضاع االقتصادٌة فً المملكة المتحدة بعض تجارب السٌطرة واالندماج لكن التجربة فً
المملكة المتحدة سرعان ما استفادت من التجربة األمرٌكٌة مع بقاء االختبلفات.
أما فً الدول األوربٌة األخرى فقد كان االقتصادٌة أقل تطوراًا كما كانت شركات األشخاص أكثر
شٌوعا ًا من الشركات المساهمة ،لذا كانت التشرٌعات األوربٌة تكاد تخلو من اإلشارة للشركات القابضة
وكٌفٌة توحٌد القوابم المالٌة ،فكان تبنً المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة أكثر مبلبمة من تطوٌر تجارب أو
ممارسات محلٌة تكاد تكون ؼٌر موجودة ،ولكن رؼم كل تلك التباٌنات ومبرراتها والقوانٌن واألنظمة
التً تدعمها ،نجد أن األصوات التً تطالب بالسعً إلى تطوٌر المحاسبة باتجاه تحقٌق التقارب أخذت
بالتزاٌد نظراًا للحاجات الماسة التً ظهرت لعدة أسباب أهمها:
-كما تم تشكٌل هٌبة أو مجلس المعاٌٌر المحاسبة المالٌة FASBفً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة منذ
عام 1973كتطوٌر لصٌؽة المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما ًا GAAPالتً كان قد بدأ العمل بها منذ عام
.1932
أما محاوالت وضع معاٌٌر على المستوى الدولً فقد بدأت مع بداٌات القرن الحالً حٌث عقدت
المإتمرات الدولٌة للمحاسبة والتً ساهمت إلى حد كبٌر فً التؤكٌد على أهمٌة تطوٌر المعاٌٌر المحاسبٌة
13
الدولٌة.
فقد عقد المإتمر المحاسبً الدولً األول عام 1904فً سانت لوٌس بوالٌة مٌسوري فً الوالٌات
المتحدة األمرٌكٌة برعاٌة اتحاد جمعٌات المحاسبٌن القانونٌٌن األمرٌكٌة قبل تؤسٌس مجمع المحاسبٌن
األمرٌكٌٌن عام 1917وقد دار البحث فً ذلك المإتمر حول إمكانٌة توحٌد القوانٌن المحاسبٌة بٌن
مختلؾ دول العالم.
وفً عام 1992عقد المإتمر المحاسبً الدولً الرابع عشر فً الوالٌات المتحدة وقد كان موضوع
المإتمر دور المحاسبٌن فً اقتصاد شامل ،شارك فٌه نحو 106هٌبات محاسبٌة من 78دولة وحضره
نحو 2600مندوبا ًا من مختلؾ أنحاء العالم ،ولم تؽب المشاركة العربٌة عن المإتمر التً تمثلت بوفد من
لبنان وسورٌة والكوٌت ومصر والسعودٌة برعاٌة االتحاد الدولً للمحاسبٌن ،IFACحٌث استضافته
ثبلثة منظمات محاسبٌة أمرٌكٌة هً مجمع المحاسبٌن األمرٌكٌة ،AICPAوجمعٌة المحاسبٌن اإلدارٌٌن
،IMAوجمعٌة المراجعٌن الداخلٌن .IIA
هناك اختبلؾ فً الممارسة المحاسبٌة بٌن الدول وهذا ٌعود لعدة اعتبارات ثقافٌة سٌاسٌة اجتماعٌة ومن
()1
بٌن هذه االختبلفات نجد :
- oال تهلك الشهرة فً بعض دول العالم حتى تفقد قٌمتها ،فعلى سبٌل المثال كانت الشركات فً
المملكة المتحدة قبل عام 1997تستطٌع شطب الشهرة بتحمٌلها على حقوق ملكٌة المساهمٌن بدال
من رسملتها وبالتالً تهلك.
ٌ - oسمح بتطبٌق طرٌقة المصالح المشتركة ( )pooling interestsلتسجٌل اندماج الشركات
خارج الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة وفً بعض البلدان فقط.
-ال ٌسمح بتطبٌق طرٌقة الوارد أخٌرا الصادر أوال ( )LIFOلتسعٌر المخزون فً بعض الدول.
- oتعتبر تكالٌؾ البحث والتطوٌر كمصروؾ فً الفترة التً تحدث فٌها،بٌنما ٌتم رسملتها فً
العدٌد من الدول.
ٌ - oتم تسجٌل االحتٌاطات فً بعض الدول للتؤمٌن الذاتً أو لمواجهة االلتزامات المحتملة.
- oهناك اختبلفات فً طرق اإلهتبلك لؤلصول المعمرة وكذلك فً معالجة العقود التؤجٌرٌة .إن
االختبلؾ فً الممارسة المحاسبٌة ٌعود إلى اختبلؾ الباحثٌن لطبٌعة حاجات مستخدمً البٌانات
المالٌة ،و اختبلؾ تفهمهم للظروؾ التً ٌعمل فٌها منتجو تلك المعلومات المحاسبٌة ،مما أدى
()2
إلى ظهور فرق فً الممارسة من بلد ألخر وهذا ٌعود لعاملٌن أساسٌن :
-طبٌعة حاجة مستخدمً البٌانات المالٌة،
-الظروؾ التً ٌعمل فٌها منتجو المعلومات المحاسبٌة.
وٌتوقؾ هذان العامبلن على مجموعة من المتؽٌرات ٌمكن تجمٌعها فً ثبلث متؽٌرات ربٌسٌة وهً:
1
-نعٌم دهمش ،معاٌٌر المحاسبة الدولٌة ،مجلة المجمع العربً للمحاسبٌن القانونٌٌن ،العدد ،116السنة،2003ص.8:
2
-محمد ٌاسٌن ؼادر ،مرجع سابق ،ص.8:
14
جمٌع هذه العوامل قد تساهم فً اختبلؾ الممارسات المحاسبٌة بٌن دولة وأخرى ،ومن هنا جاءت
ضرورة التوافق المحاسبً الدولً.
لقد أولت المنظمات الدولٌة و األمرٌكٌة واالنجلٌزٌة األهمٌة إلعداد معاٌٌر محاسبٌة متوافقة مع الشركات
البترولٌة ،كما أعطت أهمٌة للمشكبلت المتعلقة باإلفصاح المحاسبً لعناصر األصول لهذه الشركات
وكٌفٌة االعتراؾ بالتكالٌؾ.
ونظرا لصعوبة مقارنة القوابم المالٌة لشركات البترول والؽاز المستخدمة لطرق محاسبٌة مختلفة فقد
اهتم المحاسبون المالٌون بهذا القطاعفكان هناك العدٌد من المحاوالت لتطوٌر الممارسة المحاسبٌة من
طرؾFASBعموما السٌماالبٌان رقم SFAS19
وفق الدراسات المسحٌة للممارسات المحاسبٌة فً شركات البترول العالمٌة تبٌن أن شركات إنتاج
البترول العالمٌة تتبع حالٌا كلتا طرٌقتً المجهودات الناجحة SEوالتكلفة الكلٌة FCعلى حد سواء،
فؤكبر عشرٌن شركة إنتاج البترول وؼاز فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة تقرٌبا تقوم باستخدام طرٌقة
المجهودات الناجحة ونصفها اآلخر ٌستخدم طرٌقة التكلفة الكلٌة فقبل أواخر الخمسٌنٌات من القرن
العشرٌن كانت كل شركات البترول والؽاز تستخدم بشكل أساسً طرٌقة محاسبة المجهودات وفً
الستٌنٌات من القرن العشرٌن تبنت عدة شركات نفط وؼاز مساهمة صؽٌرة الحجم طرٌقة التكلفة الكلٌة
وخبلل فترة السبعٌنٌات من القرن العشرٌن وحتى الٌوم كانت نصؾ الشركات المساهمة العامة تستخدم
التكلفة الكلٌة ،وقد شهدت السنوات األخٌرة تحول بعض الشركات ( خاصة الكبٌرة منها ) التً كانت
تستخدم سابقا طرٌقة التكلفة الكلٌة إلى طرٌقة المجهودات الناجحة.
()1
صدرت أول دراسة سنة 1962بعنوان"القوابم و التقارٌر المالٌة فً الصناعات االستخراجٌة"
منتصؾ الستٌنٌات من القرن العشرٌن بالطرق المحاسبٌة المتنوعة المستخدمة فً شركات إنتاج البترول
والؽاز ففً عام 1969أصدر مجمع المحاسبٌن القانونٌٌن األمرٌكً AICPAالدراسة المحاسبٌة رقم
( )11بعنوان التقارٌر المالٌة فً الصناعات االستخراجٌة التً تضمنت ضرورة استبعاد طرٌقة التكلفة
الكلٌة من االستخدام وأن تكون طرٌقة المجهودات الناجحة هً الطرٌقة الوحٌدة المقبولة.
وفً عام 1971أصدر مجلس مبادئ المحاسبة APBدراسة بعنوان " الممارسات المحاسبٌة
والتقارٌر فً صناعة البترول " أعدتها لجنة الصناعة االستخراجٌة التً دافعت عن محاسبة التكلفة الكلٌة
واعتماد الحقل Fieldكمركز للتكلفة ،إال أن التصوٌت ضمن المجلس كان ضد هذه الدراسة أثناء الدفاع
عن كلتا طرٌقتً التكلفة الكلٌة و المجهودات الناجحة ونتٌجة لذلك فقد طلبت لجنة حفظ الطاقة األمرٌكٌة
من منتجً الؽاز فقط إتباع طرٌقة التكلفة الكلٌة واعتماد الببلد Countryكمركز للتكلفة.
FASBمحل مجلس مبادئ وفً عام 1973حل مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة األمرٌكٌة
1
-محمد عصام الدٌن زاٌد ،التنظٌم المحاسبً فً صناعة البترول ،مكتبة الجبلء الجدٌدة ،المنصورة ،مصر،1995 ،ص.23:
15
المحاسبة( ،)1كما تشكلت منظمة الدول الم صدرة للبترول OPECوبدأت األسعار باالرتفاع تدرٌجٌا،
وفً العام نفسه وعلى أثر حظر البترول العربً اهتم الكونؽرس األمرٌكً بشدة بصناعة البترول
والؽاز ،وبلػ هذا االهتمام ذروته بإصدار قانون سٌاسة وحفظ الطاقة فً عام 1975الذي دعا إلى إنشاء
قاعدة بٌانات الطاقة القومٌة التً تتضمن معلومات مالٌة ،وطلب القانون تطوٌر الممارسات المحاسبٌة
من قبل لجنة بورصة األوراق المالٌة SECوإرسال تقارٌر من شركات البترول لحفظها لدى قسم
الطاقة ،وسمح للجنة باالعتماد على المعاٌٌر المحاسبٌة المطورة من قبل مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة
.FASB
وفً عام 1974أعدت لجنة شركات البترول المسماة بلجنة Ad Hocدراسة تجرٌبٌة بعنوان " التكلفة
الكلٌة بمواجهة المجهودات الناجحة فً محاسبة البترول " التً استنتجت أن طرٌقة التكلفة مع
اإلفصاحات المتممة لها هً األكثر تلبٌة لحاجات المستخدمٌن.
وفً دٌسمبر من عام 1977أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة FASBالبٌان رقم )(SFAS
بعنوان " المحاسبة والتقارٌر المالٌة لشركات إنتاج البترول والؽاز " الذي طالب بتطبٌق طرٌقة
المجهودات الناجحة ،وقد تضمن البٌان شرح طرٌقة المجهودات الناجحة التً ٌجب إتباعها وتحدٌد
التكالٌؾ التً ٌجب رسملتها ،ووضع البٌان مبادئ محاسبة نقل ملكٌة مناطق احتٌاطات البترول والؽاز،
وطالب أٌضا باالفصاحات المدققة الخاصة باالحتٌاطات المبرهنة وبعض البٌانات اإلضافٌة التً ٌجب أن
تتضمنها التقارٌر المالٌة لشركات إنتاج البترول والؽاز ،لدى لجنة بورصة األوراق المالٌة SECانتقادات
متتالٌة على البٌان رقم ).)SFAS19
SECسلسلة الدراسات وفً أوت من عام 1978أصدرت لجنة بورصة األوراق المالٌة
المحاسبٌة رقم ( )253التً استنتجت بؤن كلتا طرٌقتً المجهودات الناجحة والتكلفة الكلٌة تقدم بٌانات
مالٌة ال معنى لها ألن كلتٌهما ال تعترؾ بقٌمة احتٌاطٌات البترول والؽاز المكتشفة وال تعكس الدخل
الحقٌقً لنشاطات االكتشاؾ أي قٌمة االحتٌاطٌات المضافة ناقص تكالٌؾ االكتشاؾ المتعلقة بها ،وعلى
ذلك فقط اقترحت اللجنة طرٌقة ثورٌة جدٌدة تسمى بمحاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً ( ،)RRAوتحدد هذه
الطرٌقة قٌمة االحتٌاطٌات المبرهنة وتعكس التؽٌرات فً قٌمة االحتٌاطات المبرهنة على األرباح
كتؽٌرات محققة ،ولحٌن إمكانٌة تطوٌر هذه الطرٌقة وخاصة معاٌٌر تقٌٌم االحتٌاطً فقد سمحت اللجنة
للشركات المسجلة بالبورصة باستخدام طرٌقة المجهودات الناجحة (البٌان رقم )SFAS19أو طرٌقة
التكلفة الكلٌة الموصوفة من قبل اللجنة للبٌانات المالٌة المدققة ،وباإلضافة إلى ذلك طلبت اللجنة تضمٌن
البٌانات المعدة على أساس محاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً كمعلومات إضافٌة.
وفً دٌسمبر من عام 1978أصدرت لجنة بورصة األوراق المالٌة SECالدراستٌن المحاسبٌتٌن ( )257
و ( )258المتعلقتٌن بقواعد طرٌقتً المجهودات الناجحة والتكلفة الكلٌة ،وتتشابه قواعد طرٌقة
،)SFAS19ومع أن المجهودات الناجحة وفقا لهاتٌن الدراستٌن مع القواعد الواردة فً البٌان رقم (
مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ،SFAS19فإن لجنة بورصة األوراق المالٌة SECاستنتجت فً أوت من
عام 1978فً الدراسة ASRرقم 253أن طرٌقة المجهودات الناجحة المنشورة فً البٌان رقم
ٌ SFAS19جب أن ال تكون الطرٌقة الوحٌدة المقبولة ،وأعلن أن طرٌقة التكلفة الكلٌة التً ستطور من
قبل الشركات المسجلة بالبورصة ،وفً البٌان ASRرقم 258الصادر فً كانون األول من عام 1978
أعلنت لجنة بورصة األوراق المالٌة SECتبنً القواعد النهابٌة الخاصة باستعمال طرٌقة التكلفة الكلٌة،
1
-رضوان حلوة حنان ،تطور الفكر المحاسبً(مدخل نظرٌة المحاسبة)،ط ،1دار الثقافة للنشر والتوزٌع ،عمان ،األردن ،1998 ،ص.50:
16
وقد حدثت هذه القواعد فً عامً 1983و .1984
وفً فٌفري من عام 1981أصدرت لجنة بورصة األوراق المالٌة SECالدراسة رقم 289تحت
عنوان " التقارٌر المالٌة لشركات إنتاج البترول والؽاز " التً نصت بؤن اللجنة لم تعد أن طرٌقة
االعتراؾ باالحتٌاطً RRAهً طرٌقة محاسبٌة ٌعتمد علٌها فً البٌانات المالٌة األساسٌة لشركات إنتاج
البترول والؽاز ،وأعلنت هذه الدراسة أٌضا أن لجنة بورصة األوراق المالٌة SECتدعم مجلس معاٌٌر
المحاسبة المالٌة من أجل تطوٌر مفهوم شامل لئلفصاح فً الشركات العاملة بإنتاج البترول والؽاز (،)1
وأشارت اللجنة فً هذه الدراسة أنه من المتوقع تحسٌن قواعدها لتكون منسجمة مع معاٌٌر اإلفصاح
لشركات إنتاج البترول والؽاز التً سٌتم تطوٌرها من قبل مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة .FASB
وتبعا لقٌام لجنة بورصة األوراق المالٌة SECبالسماح للشركات المسجلة بالبورصة باستخدام كلتا
طرٌقتً المجهودات الناجحة أو التكلفة الكلٌة فقد أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة FASBفً شباط
من عام 1979البٌان رقم ( )SFA25الذي علق لفترة ؼٌر معلومة معظم األحكام المحاسبٌة الخاصة
بالبٌان رقم ( ،)SFAS19وجعل البٌان رقم ( )SFA25تطبٌق طرٌقة المجهودات الناجحة وفق البٌان رقم
( )SFAS19مفضبل لكنه ؼٌر مفروض ،وأبقى البٌان رقم ( )SFAS25جوهرٌا على بعض أحكام البٌان
رقم ( )SFAS19المتعلقة بضرابب الدخل المإجلة ونقل ملكٌة المناطق المنجمٌة ومتطلبات اإلفصاح
وجعلها فعالة ،وقد سمح البٌان رقم ( )SFAS25بوضع اإلفصاحات عن االحتٌاطٌات المبرهنة خارج
SECفً عام 1979 البٌانات المالٌة وأن ال تخضع للتدقٌق ،وقد قامت لجنة بورصة األوراق المالٌة
ومرة أخرى فً عام 1980بتؤجٌل متطلبات تدقٌق المعلومات عن االحتٌاطٌات ،وفً شباط من عام
1981أعلنت لجنة بورصة األوراق المالٌة SECأن عٌوب طرٌقة محاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً
RRAونواقصها جعلتها ؼٌر مناسبة لتبنٌها كؤساس محاسبً ،كما أعلنت اللجنة أن مجلس معاٌٌر
المحاسبة المالٌة FASBسوؾ ٌتكفل بمشروع لتطوٌر متطلبات اإلفصاح اإلضافٌة لشركات إنتاج
البترول والؽاز.
وعلى إثر ذلك أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة FASBفً نوفمبر من عام 1982البٌان رقم
( )SFAS69متضمنا متطلبات اإلفصاح فً شركات البترول والؽاز ،وفً دٌسمبر من عام 1982أعلنت
لجنة بورصة األوراق المالٌة SECتبنً تلك القواعد مع تعدٌبلت طفٌفة ،ذلك ألن البٌان رقم
( )SFAS69لم ٌتضمن ملخص المكاسب حسب ما هو مطلوب فً طرٌقة محاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً
لكنه تضمن إفصاحات ؼٌر مدققة حول القٌمة الحالٌة للتدفقات النقدٌة المستقبلٌة من إنتاج االحتٌاطات
المبرهنة ،وفً عام 1986عاد النقاش حول الطرٌقتٌن المحاسبٌتٌن المقبولتٌن و المختلفتٌن للؽاٌة لٌبرز
عندما نصح موظفو مكتب كبار المحاسبٌن فً لجنة بورصة األوراق المالٌة SECاللجنة أن تستبعد
طرٌقة التكلفة الكلٌة بالنسبة للشركات المساهمة العامة ،إال أن اللجنة رفضت هذا الطرح فً خرٌؾ عام
، 1986وبالنتٌجة ٌبدو أنه فً المستقبل الذي ٌمكن التنبإ به سوؾ تستمر كلتا طرٌقتً المجهودات
الناجحة و التكلفة الكلٌة كطرٌقتٌن مقبولتٌن بالنسبة للمحاسبة و التقارٌر المالٌة.
وفً مارس من عام 1995أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة FASBالمعٌار رقم ( )SFAS121حول
محاسبة انخفاض قٌمة األصول طوٌلة األجل حٌث أخضع هذا البٌان األصول طوٌلة األجل مثل تكالٌؾ
اقتناء واستكشاؾ وتطوٌر مناطق البترول والؽاز المرسملة الختٌار انخفاض القٌمة ،وٌطبق البٌان رقم
( )SFAS121على تقارٌر الشركات المستخدمة لطرٌقة المجهودات الناجحة و المفصح عنها فً لجنة
1
-طارق عبد العال حماد ،دلٌل المحاسب إلى تطبٌق معاٌٌر التقارٌر المالٌة الدولٌة الحدٌثة ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة ،مصر2006 ،ص.29:
17
بورصة األوراق المالٌة SECوال ٌطبق بالضرورة على الشركات المستخدمة لطرٌقة التكلفة الكلٌة ،ولم
ٌؽٌر البٌان رقم ( )SFAS121ما جاء فً قواعد لجنة بورصة األوراق المالٌة التً تفرض اختبارا
محددا أكثر تحفظا ٌتعلق بانخفاض القٌمة على الشركات المستخدمة لطرٌقة التكلفة الكلٌة دون فرضه
على الشركات المستخدمة لطرٌقة المجهودات الناجحة.
وبالنسبة للشركات ؼٌر المسجلة فً البورصة فبل ٌوجد طرٌقة محاسبٌة مفروضة تتعلق بالتكالٌؾ
المتكبدة فً استكشاؾ البترول والؽاز وال فٌما ٌتعلق بنفاذ تلك المجهودات الناجحة أو التكلفة الكلٌة
المفروضة فً قواعد لجنة بورصة األوراق المالٌة.
و ترسمل هذه التكالٌؾ مبدبٌا كتكالٌؾ اقتناء للمنطقة ؼٌر المبرهنة .و ٌشٌر مصطلح المنطقة ؼٌر
المبرهنة للمنطقة ؼٌر المقٌمة بعد ،أي المنطقة التً لم تقٌم بعد فٌما إذا كانت تحتوي على احتٌاطات
مبرهنة ،وتبقى ضمن حساب المناطق ؼٌر المبرهنة إلى أن تقٌم المنطقة من خبلل االستكشافات و الحفر
أو بفوات مدة العقد.
( )1
- تكالٌف االستكشافٌ :تم قٌاس تكالٌؾ االستكشاؾ والتقٌٌم المرسملة كؤصل بالتكلفة وهً تلك
التكالٌؾ المتكبدة فً
(ب) اختبار مناطق محددة قد تحتوي على احتٌاطٌات البترول والؽاز بما فً ذلك حفر آبار
االستكشاؾ وآبار االختبار الطبقً (الستراتٌؽرافً) من النمط االستكشافً ،وقد تصرؾ تكالٌؾ
االستكشاؾ قبل الحصول على المنطقة ذات العبلقة (وٌشار إلٌها فً بعض األحٌان كجزء من
تكالٌؾ التنقٌب) أو بعد الحصول على المنطقة ،وتتضمن تكالٌؾ االستكشاؾ الدراسات
الطبوؼرافٌة والجٌوفٌزٌابٌة والرواتب وتكالٌؾ الطاقم الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً واألشخاص
اآلخرٌن العاملٌن فً تلك الدراسات ،وتتضمن تكالٌؾ االستكشاؾ أٌضا تكالٌؾ مساندة المناطق
ؼٌر المطورة والحفاظ علٌها مثل اإلٌجارات.
- تكالٌف التطوٌر
وهً التكالٌؾ المتكبدة من أجل الوصول إلى االحتٌاطٌات المبرهنة وتقدٌم التسهٌبلت الستخراج
البترول والؽاز ومعالجة وتجمٌعها وتخزٌنها .وتتضمن أٌضا تكالٌؾ اآلبار التطوٌرٌة إلنتاج
1
-محمد أبو نصار،جمعة حمٌدات ،معاٌٌر المحاسبة و اإلببلغ المالً الدولٌة (الجوانب النظرٌة والعملٌة) ،دار وابل للنشر ،عمان،األردن،
ص.772 :
18
االحتٌاطٌات المبرهنة باإلضافة إلى تكالٌؾ تسهٌبلت اإلنتاج مثل خطوط التدفق وآالت الفصل
والمعالجة ،والتسخٌن وصهارٌج التخزٌن ،وأنظمة االستخراج المحسن ،وتسهٌبلت معالجة الؽاز
القرٌبة من الموقع وؼٌرها من التجهٌزات.
- تكالٌف اإلنتاج
وهً تكالٌؾ نشاطات رفع البترول والؽاز إلى سطح األرض وتجمٌعها ومعالجتها وتخزٌنها فً
الحقل ،وتتضمن تكالٌؾ اإلنتاج بالمعنى الواسع جمٌع تكالٌؾ االقتناء واالستكشاؾ والتطوٌر
واإلنتاج ،وٌشٌر مصطلح تكالٌؾ اإلنتاج ( أو تكالٌؾ الرفع) بالنسبة لطرٌقتً المجهودات الناجحة
والتكلفة الكلٌة إلى تلك التكالٌؾ المتكبدة لتشؽٌل وصٌانة اآلبار والتجهٌزات والتسهٌبلت ونفقات
الصٌانة واإلصبلح والمواد و التورٌدات المستهلكة والضرابب والتؤمٌن على المناطق وضرابب
اإلنتاج.
تعد المعاٌٌر المحاسبٌة األمرٌكٌة الخاصة بشركات إنتاج البترول والؽاز معاٌٌر مقبولة عموما
ومستخدمة على مستوى العالم بشكل واسع ،ومع ذلك فقد بذلت عدة محاوالت من قبل مجلس معاٌٌر
المحاسبة الدولٌة IASBإلصدار معاٌٌر محاسبٌة خاصة بشركات إنتاج البترول والؽاز ،ففً نٌسان
1998بدأت لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة ( IASCقبل إعادة هٌكلتها عام )2001بوضع خطة إلصدار
مشروع معٌار محاسبة دولً خاص بالصناعات االستخراجٌة بما فٌها صناعة إنتاج البترول والؽاز،
وتبعا لذلك فقد عٌنت فً تموز 1998لجنة توجٌه Steering Committeeلدراسة مشروع المعٌار ،وقد
،1998ووزعتها على كافة أعضاء لجنة معاٌٌر أصدرت هذه اللجنة وثٌقة مناقشة فً نهاٌة عام
المحاسبة الدولٌة والشركات والهٌبات المختصة ،وفً عام 2000أصدرت لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة
IASCورقة مناقشة ( دراسة مفصلة حول المحاسبة فً الصناعات االستخراجٌة) وقد فضلت لجنة
التوجٌه تبنً طرٌقة محاسبٌة أكثر توافقا مع مبادئ طرٌقة محاسبة المجهودات الناجحة SEمنها مع
الطرق المحاسبٌة األخرى ،وقد تضمنت الدراسة استبٌانا حول الممارسات المحاسبٌة السابدة لمساعدة
اللجنة فً تحدٌد القضاٌا األساسٌة فً محاسبة الصناعات االستخراجٌة ،وفً عام 2004أصدر مجلس
معاٌٌر المحاسبة الدولٌة IASBمسودة المعٌار :ED6استكشاؾ وتقٌٌم الموارد الطبٌعٌة ،وفً نهاٌة عام
2004أصدر المجلس IASBالمعٌار رقم " :IFRS6استكشاؾ الموارد الطبٌعٌة وتقٌٌمها Exploration
،" for Evaluation of Mineral Resourcesوفً عام 2005تم إجراء تعدٌل طفٌؾ على المعٌار
IFRS6فٌما ٌتعلق باالفصاحات المقارنة ،وٌمثل هذا المعٌار المرحلة األولى من مشروع مجلس معاٌٌر
المحاسبة الدولٌة IASBلتحقٌق تقارب دولً فً الممارسات المحاسبٌة المختلفة فً مجال الصناعات
االستخراجٌة.
وٌهدؾ المعٌار الدولً رقم IFRS6إلى تحدٌد التقارٌر المالٌة الستكشاؾ الموارد المعدنٌة
وتقٌٌمها ،وفٌما ٌلً شرح ألهم مضامٌنه:
19
أوال :قٌاس أصول االستكشاف والتقٌٌم (عند االعتراف األولً باألصل)
تضع الشركة السٌاسة الخاصة بتحدٌد ما هً النفقات التً ٌعترؾ بها كؤصول استكشاؾ وتقٌٌم
وتقوم بتطبٌق هذه السٌاسة بثبات ،وعند قٌام الشركة بوضع هذه السٌاسة علٌها أن تؤخذ فً حسبانها
الدرجة التً ٌمكن أن تساهم بها هذه النفقات فً اكتشاؾ موارد طبٌعٌة محددة ،ومن األمثلة على النفقات
التً ٌمكن أن تدخل فً القٌاس األولً ألصول االستكشاؾ والتقٌٌم:
وال ٌعترؾ بالنفقات المرتبطة بتطوٌر الموارد التعدٌنٌة كؤصول استكشاؾ وتقٌٌم ،حٌث ٌقدم اإلطار
العام للمعاٌٌر ومعٌار المحاسبة الدولً رقم " IAS38األصول ؼٌر الملموسة" أسس االعتراؾ باألصول
الناشبة عن التطوٌر ،وطبقا لمعٌار المحاسبة الدولً رقم " IAS37المخصصات واألصول وااللتزامات
المحتملة"( )1على الشركة أن تعترؾ بؤٌة التزامات متعلقة باإلزالة والتجدٌد والتً تكبدتها خبلل فترة
محددة كنتٌجة لقٌامها باستكشاؾ وتقٌٌم الموارد التعدٌنٌة.
بعد االعتراؾ األولً باألصل تقوم الشركة بتطبٌق إما نموذج التكلفة أو نموذج إعادة التقٌٌم ألصول
االستكشاؾ والتقٌٌم ،وإذا كان نموذج إعادة التقٌٌم هو المطبق فٌجب أن تبوب أصول االستكشاؾ والتقٌٌم
كؤصول ملموسة أو ؼٌر ملموسة طبقا لطبٌعة األصول المقتناة كما ٌجب الثبات فً تطبٌق هذا التبوٌب.
قد تؽٌر الشركة سٌاستها المحاسبٌة فٌما ٌتعلق بنفقات االستكشاؾ والتقٌٌم إذا جعل هذا التؽٌٌر القوابم
المالٌة بالنسبة الحتٌاجات المستخدمٌن فً اتخاذ القرار أكثر موضوعٌة ولٌست أقل مصداقٌة ،أو تجعلها
أكثر مصداقٌة ولٌست أقل موضوعٌة ،لذا فعلى الشركة تقٌٌم المبلبمة المناسبة والمصداقٌة باستخدام
المواصفات الواردة فً معٌار المحاسبة الدولً رقم .)2(IAS8
ولتسوٌػ التؽٌٌرات فً سٌاستها المحاسبٌة لنفقات االستكشاؾ والتقٌٌم ،فعلى الشركة أن توضح أن
التؽٌٌر الذي حدث جعل قوابمها المالٌة أقرب فً استٌفاء المواصفات الواردة بمعٌار المحاسبة الدولً
رقم IAS8ولكن التؽٌٌر ال ٌعنً الوصول إلى االلتزام الكامل بتلك المواصفات.
1
-محمد أبو نصار،جمعة حمٌدات ،مرجع سابق ،ص.600 :
2
-نفس المرجع أعبله ،ص.127 :
20
- العرض:
تعامل بعض أصول االستكشاؾ والتقٌٌم على أنها ؼٌر ملموسة (حقوق الحفر) فً حٌن أن البعض اآلخر
من األصول ٌعامل على أنه ملموس (السٌارات والحفارات) ،وٌعتبر استهبلك قٌمة األصل الملموس
المستخدم لتطوٌر األصل ؼٌر الملموس جزء من تكلفة األصل ؼٌر الملموس فً حدود المدى الذي
استخدم فٌه األصل الملموس ،فً حٌن أن استخدام أصل ملموس لتطوٌر األصل ؼٌر الملموس ال تؽٌر
األصل الملموس لٌصبح أصبل ؼٌر ملموس.
ال ٌستمر تبوٌب أصل االستكشاؾ والتقٌٌم كما هو عندما تشٌر بوضوح الجدوى الفنٌة والتطبٌق التجاري
على نجاح استخرج مورد تعدٌنً ،فً هذه الحالة ٌجب تقٌٌم هذه األصول من أجل تحدٌد قٌمة انخفاض
قٌمتها وٌتم االعتراؾ بؤٌة خسابر انخفاض فً القٌمة قبل إجراء إعادة التبوٌب.
تخضع أصول االستكشاؾ والتقٌٌم الختبارات القٌمة وذلك عندما توضح الحقابق والظروؾ أن القٌمة
الدفترٌة لهذه األصول قد تزٌد عن قٌمتها االستردادٌة ،وعندما توضح الحقابق والظروؾ أن القٌمة
الدفترٌة لهذه األصول تزٌد عن قٌمتها القابلة لبلسترداد ،على الشركة أن تقٌس وتعرض وتفصح عن أٌة
خسابر انخفاض فً القٌمة وذلك طبقا لمعٌار المحاسبة الدولً رقم .IAS36
وتشٌر واحدة أو أكثر من الحقابق والظروؾ التالٌة على سبٌل المثال ال الحصر إلى أن على الشركة أن
تختبر مدى انخفاض قٌمة أصولها الخاصة باالستكشاؾ والتقٌٌم:
انتهاء الفترة التً للشركة فٌها حق فً االستكشاؾ فً منطقة محددة خبلل الفترة المالٌة أو أنها
سوؾ تنتهً فً المستقبل القرٌب ومن ؼٌر المتوقع تجدٌدها.
ال ٌوجد خطة أو موازنة لعمل نفقات جدٌدة الستكشاؾ أو تقٌٌم الموارد التعدٌنٌة فً منطقة
محددة.
لم ٌإد استكشاؾ أو تقٌٌم الموارد التعدٌنٌة فً منطقة محددة إلى اكتشاؾ لموارد تعدٌنٌة بكمٌات
تجارٌة ،وقد قررت الشركة عدم االستمرار فً مثل هذه األنشطة فً هذه المنطقة المحددة.
وجود بٌانات كافٌة تشٌر إلى أنه بالرؼم من أن نشاط التطوٌر متوقع أن ٌبدأ فً منطقة محددة إال
أن القٌمة الدفترٌة لؤلصل من ؼٌر المحتمل أن تسترد بالكامل من خبلل التطوٌر الناجح أو
بالبٌع.
و فً أي من هذه الحاالت أو الحاالت المماثلة على الشركة أن تجري اختبارات االنخفاض فً القٌمة
طبقا لمعٌار المحاسبة الدولً رقم IAS36واالعتراؾ بؤي خسابر انخفاض فً القٌمة كمصروفات.
- تحدٌد المستوى الذي ٌتم عنده خضوع أصل االستكشاف والتقٌٌم الختبارات االنخفاض فً
القٌمة:
على الشركة أن تحدد السٌاسة المحاسبٌة لتوزٌع أصول االستكشاؾ والتقٌٌم على الوحدات المولدة للنقدٌة
أو على مجموعات الوحدات المولدة للنقدٌة بؽرض تقٌٌم تلك األصول ألؼراض قٌاس االنخفاض فً
القٌمة ،وكل وحدة مولدة للنقدٌة أو مجموعة من الوحدات الموزع علٌها أصل استكشاؾ وتقٌٌم ٌجب أال
21
تكون أكثر اتساعا من قطاعات الشركة الواردة فً التقارٌر األولٌة أو الثانوٌة وذلك طبقا لمعٌار
المحاسبة الدولً رقم " IAS14التقارٌر القطاعٌة".
وقد ٌتكون المستوى المحدد بواسطة الشركة بؽرض اختبار انخفاض قٌمة أصول االستكشاؾ والتقٌٌم من
واحدة أو أكثر من الوحدات المولدة للنقدٌة.
- اإلفصاح:
على الشركة أن تفصح عن المعلومات التً تحدد وتشرح القٌم المعترؾ بها فً القوابم المالٌة والناتجة
من عملٌات استكشاؾ وتقٌٌم الموارد التعدٌنٌة ،وٌجب على الشركة أن تفصح عن:1
-سٌاستها المحاسبٌة فً معالجة نفقات االستكشاؾ والتقٌٌم بما فً ذلك االعتراؾ بؤصول االستكشاؾ
والتقٌٌم.
-قٌم األصول وااللتزامات واإلٌراد والمصروؾ والتدفقات النقدٌة من أنشطة التشؽٌل واالستثمار الناتجة
عن استكشاؾ وتقٌٌم الموارد التعدٌنٌة.
وعلى الشركة معالجة أصول االستكشاؾ والتقٌٌم كمجموعة أصول مستقلة وأن تقوم باإلفصاح عنها
طبقا لمتطلبات إما معٌار المحاسبة الدولً رقم IAS16أو معٌار المحاسبة الدولً رقم IAS38حسبما تم
تبوٌب هذه األصول.
وتجدر اإلشارة إلى أن لجنة توجٌه معاٌٌر المحاسبة الدولٌة IAS's Steering Committeeأٌدت إتباع
المعاٌٌر المحاسبة الدولٌة فً القضاٌا التً لها عبلقة بشركات إنتاج البترول والؽاز ،مثل المعٌار الدولً
رقم ( )16الممتلكات والمصانع والمعدات IAS16: Property،Equipment Plantsand ،والمعٌار
الدولً رقم ( )36انخفاض قٌمة الموجودات ،IAS36: Impairment of Assetsوالمعٌار الدولً رقم
( )23تكالٌؾ االقتراض IAS23: Borrowing Costsن والمعٌار الدولً رقم ( )37المخصصات
Contingent Liabilities ،IAS37: Provision وااللتزامات والموجودات الطاربة
،andContingentAssetsوالمعٌار الدولً رقم ( )18اإلٌرادات .IAS18: Revenue
إن طبٌعة صناعة البترول تخلق مشاكل محاسبٌة تجعل معالجتها مختلفةعن المعالجة المحاسبٌة
ألي مشروع أخر فعامل عدم التؤكد تتمٌز به هذه الصناعة دونؽٌرها ،كذلك هناك اعتبارات الضرابب
وما تتطلبه قوانٌنها وتعلٌماتها وما لذلك منؤثر على حسابات شركة البترول المعنٌة وثمة عامل أخر هو
كبر حجم هذه الشركات وتعقٌدعملٌاتها مما ٌجعل الكثٌر منها ٌتبع النظم المحاسبٌة التً تسودها فلسفة
العملٌةوالسهولة.
تتمٌز محاسبة البترول بخصابص ٌنجم عنها مشاكل محاسبٌة تجعل معالجتها مختلفة عن معالجاتها
فً نشاطات أخرى .ومن هذه الخصابص على سبٌل المثال:
-عامل عدم التؤكد الذي تتصؾ به هذه الصناعة بشكل كبٌر ،فبٌنما نجد بقٌة الصناعات
وأنواعالنشاط االقتصادٌة المختلفة تستطٌع التنبإ بكثٌر من الدقة لنتابج عملٌاتها المختلفة ،نجد
1
-طارق عبد العال حماد ،دلٌل المحاسب الى تطبٌق معاٌٌر التقارٌر المالٌة الدولٌة الحدٌثة مرجع سابق،ص.161 :
22
شركات صناعة البترول ال ٌمكنها مثل هذا التنبإ بالرؼم من تقدم العلومالجٌولوجٌة و الجٌوفٌزٌابٌة
فقد دلت اإلحصاءات على أن % 95من المناطق النابٌة التٌتإجرها الشركات البترولٌة فً الوالٌات
المتحدة تظهر على أنها ؼٌر منتجة أو منتجة ولكنبشكل ؼٌر تجاري.
-اعتبارات الضرابب وما تفرضه قوانٌنها وتعلٌماتها واثر ذلك على الحسابات .اعتبارات الضرابب
وما تتطلبه قوانٌنها وتعلٌماتها وما لذلك مناثر على الحسابات المالٌة للشركات فً هذا المجال ومن
هنا نجد أن شركات البترول تحتفظفً أؼلب األحٌان بنسختٌن من السجبلت واحدة للشركة نفسها
وأخرى ألؼراض الضرٌبة وهذاما ٌمكن أن نسمٌه التهرب الضرٌبً حٌث تعالج المصروفات
األولٌة ( االستكشاؾ والحفر)كرأسمالٌة لؤلؼراض المالٌة و إٌرادٌه ألؼراض الضرٌبة ،كما ٌحسب
النفاذ منسوبا ًا إلىالتكلفة لؤلؼراض المالٌة وعلى أساس نسبة معٌنة من إجمالً أو صافً الربح
ألؼراضالضرٌبة
-كبر وحجم الشركات المختصة بهذا النشاط وتعقٌد عملٌاتها مما ٌجعل الكثٌر منها ٌفضل إتباع نظم
محاسبٌة تتمثل فٌها المرونة والسهولة العملٌة بدال من التقٌد التام بالنظم التً تعتمد المفاهٌم والمبادئ
النظرٌة.
-ضرورة تعدٌل إنتاج شركات البترول بٌن الحٌن واألخر لتتماشى مع قوانٌنالدولة التً تعمل بها
مع عدم تمكن هذه الشركات فً أؼلب األحٌان من تحدٌد سعر بٌعالوحدة بل ٌخضع ذلك للسعر
المعلن من قبل منظمات متخصصة كاألوبك مثبل
-أن ٌخلق معلومات وبٌانات مفٌدة من حٌث نوعها وطرٌقة إعدادهاوتكوٌنها وعرضها كؤن
ٌمٌز بٌن المصروفات اإلٌرادٌة والمصروفات الرأسمالٌة وٌسهلعملٌة مقابلة التكالٌؾ
باإلٌرادات.
-أن ٌزود اإلدارة بسجبلت كاملةمنتظمة بؤقل التكالٌؾ وٌسهل عملٌة التحلٌل ومقارنة
. مجمل التكالٌؾ مع مجمل اإلٌراداتالتً تخص مراكز التكالٌؾ المختلفة
-أن ٌشمل وسابل للضبط والرقابةبحٌث ٌمكن االعتماد على المعلومات والبٌانات التً ٌخلقها
واالطمبنان إلٌها من أجلتزوٌد اإلدارة بالمعلومات البلزمة لتحدٌد المسإولٌة والرقابة على
. اإلنتاج من جهةوممتلكات المشروع من جهة أخرى
-أن ٌكون قادراًا على مقابلة احتٌاجاتالمشروع وظروفه المالٌة ومدى اتساع أعماله وزٌادة
حجم استثماراته مع سهولة استٌعابالنظام نفسه وفهمه حتى ٌتسنى للقابمٌن على تنفٌذه سرعة
اإللمام به..
23
وٌتكون النظام المحاسبً من العناصر األساسٌة التالٌة :المستندات ونظمؤو نظرٌات القٌد،
والدفاتر والسجبلت ،ونظم الضبط والرقابة ،وتختلؾ هذه العناصرباختبلؾ النظم المحاسبٌة المطبقة
فً شركات البترول نظراًا الختبلؾ أحجام هذه الشركاتوطبٌعة العملٌات التً تقوم بها فمنها
الشركات التً تقوم بجمٌع نشاطات هذه الصناعةمن االستخراج إلى التكرٌر والنقل والتسوٌق ومنها
ما ٌقوم باستخراجه فقط ومنها ماٌقوم بتوزٌعه فقط..إلخ ،كذاك فإن استؽبلل البترول قد تقوم به
هٌبات مختلفة مناألفراد ( ملكٌات فردٌة ) إلى شركات التضامن ( شركات أشخاص ) إلى شركات
المساهمة(شركات أموال ) أو حتى مإسسات حكومٌة فً بعض الببلد.ومن هنا تؤتً صعوبة
وصفنظام موحد للمحاسبة فً شركات إنتاج البترول فالتوحٌد فً السٌاسات المحاسبٌة والنظملٌس
من صفات صناعة إنتاج البترول ولكن هذه الحقٌقة ال تمنع وجود فروض ومبادبوسٌاسات محاسبٌة
متعارؾ علٌها فً هذا المجال.
- الوحدة المحاسبٌة فً صناعة البترول:
أحد المداخل تعرؾ الوحدة على أنها الوحدة االقتصادٌة التً ٌكون لها حق رقابة الموارد وتحمل
المسإولٌات لعقد وتنفٌذ التعهدات وانجاز األنشطة االقتصادٌة ،وقد تكون هذه الوحدة االقتصادٌة منشاة
()1
فردٌة ،أو شركة أشخاص ،أو شركة مساهمة ،تقوم بتنفٌذ نشاط هادؾ للربح أو ؼٌر هادؾ للربح.
تعنً الوحدة المحاسبٌة بشكل عام دابرة نشاط معٌن ٌلزم إخضاعه للمنهج المحاسبً ،فهً بذلك
وحدة اقتصادٌة عند إنشابها واكتسابها الصفة القانونٌة وتكون منفصلة عن ملكٌة المالكٌن.
وفً مجال صناعة البترول فؤن الوحدة المحاسبٌة تتمثل فً منطقة عقد االمتٌاز حٌث تحمل بما ٌخصها
من المصروفات وٌنسب إلٌها ما ٌتحقق من إٌرادات .لذا ٌبلحظ أن معظم شركات البترول تمسك ضمن
حساباتها فً دفتر األستاذ العام حسابا للعقود المنتجة وحسابا أخر للعقود ؼٌر المطورة ( ؼٌر المنتجة أو
ؼٌر المبرهنة أو ؼٌر المعدة ).
كما ٌبلحظ نوع أخر من الحسابات هو الحساب المعلق أو المإقت والذي تلجؤ إلٌه العدٌد من الشركات
بسبب خصابص محاسبة البترول مما ٌدفعها إلى إنفاق مصارٌؾ مختلفة ٌصعب تحمٌلها على الحسابات
التً تخصها وقت إنفاقها إال بعد فترة من الوقت .ومن أمثلة هذه الحسابات ( حساب عقود امتٌاز معلق )
أو (حساب منطقة عقد امتٌاز معٌنة).
ٌتضح من خصابص صناعة البترول المشار إلٌها آنفا أن هذه الصناعة تختلؾ عن النشاطات األخرى
خاصة فٌما ٌتعلق بعامل عدم التؤكد الذي ٌشٌر إلى أن أكثر من %75من اآلبار المحفورة ؼٌر منتجة فً
حٌن ٌصل عامل التؤكد إلى أكثر من % 90من مساحة األراضً الخاضعة لبلستكشاؾ ال ٌوجد فٌها
البترول مما ٌعنً خلق مشاكل متعددة لمعالجة المصارٌؾ المنفقة لمثل هذه الحاالت إلى جانب قوانٌن
الضرابب وتعلٌماتها التً تشمل هذا النوع من الصناعة وكٌفٌة تحدٌد الدخل الخاضع للضرٌبة والذي
ٌتوقؾ على كٌفٌة تصنٌؾ تلك النفقات إلى إٌرادٌه أو رأسمالٌة .كما تصنؾ هذه الصناعة على عكس ما
هو علٌه فً الصناعات األخرى ،قٌامها بتعدٌل حصص اإلنتاج بٌن الحٌن واآلخر وكذلك أسعار البٌع
لتتماشى مع قوانٌن الدولة التً تعمل بها والتزامها بما تفرضه المنظمات العالمٌة المتخصصة كمنظمة
األوبك مثبل.
1
-دونالد كٌسو ،جٌري وجانت ،تعرٌب احمد حامد حجاج ،سلطان الحمد السلطان ،المحاسبة المتوسطة،ج ،1دار المرٌخ للنشر ،الرٌاض ،المملكة
العربٌة السعودٌة ،2003 ،ص.110:
24
ثانٌا:الفروض والمبادئ المحاسبٌة
تحدٌد الفروض والمبادئ تمثل مرحلة متقدمة فً بناء الهٌكل العلمً ألي حقل من الحقول كونها تؤتً
كمرحلة الحقة لمرحلة تحدٌد األهداؾ والمفاهٌم العلمٌة.وفً مجال المحاسبة لم ٌتم اتفاق كافة األطراؾ
المعنٌة بهذه المهنة على تحدٌد الفروض والمبادئ التً ٌعتمد علٌها علم المحاسبة بشكل قاطع ،إال أنه
ٌمكن تحدٌد الفروض والمبادئ والسٌاسات العلمٌة فً محاسبة البترول بما ٌلً:
- الفروض المحاسبٌة :تتمثل الفروض المحاسبٌة فً مجموعة من المسلمات المقبولة قبوال عاما،
وهً تضع األساس للعملٌة المحاسبٌة ،وتتمٌز بامتثالها ألؼراض المحاسبة بصفتها مستخلصة
من البٌبة المحٌطة بمنشآت األعمال بجوانبها المختلفة االقتصادٌة واالجتماعٌة والسٌاسٌة
والقانونٌة .وهً تمثل أساس اشتقاق المبادئ المحاسبٌة ،كونها بدٌهٌات ومسلمات ال تحتاج إلى
برهان إلثبات صحتها ،كما أنه ٌتعذر على أي إنسان أن ٌقٌم دلٌل على عدم وجودها(.)1
- oفرض ثبات قٌمة العملة :تحتاج المحاسبة إلى وحدة قٌاس تربط بٌن مختلؾ
العملٌات الحسابٌة واألنشطة فً المشروع وتسمح بإجراء العملٌات الحسابٌة
والمقارنات ونعتمد فً المحاسبة وحدة النقد الوطنً أساسا لقٌاس القٌمة لمختلؾ
( )2
األحداث التً ٌهتم بها المحاسب .أما األحداث ؼٌر قابلة للقٌاس النقدي فتستبعد ،
وٌفترض ثبات هذه الوحدة ،ومازالت هذه الفرضٌة تستعمل فً محاسبة البترول
بالرؼم من االنتقادات الموجهة لها إال أن هذه الفرضٌة طورت نفسها من خبلل
إعادة تقٌٌم المخزونات باألسعار الجارٌة لتتماشى مع التضخم و إتباع طرق
االستهبلك المتسارع.
- oفرض الشخصٌة المعنوٌة :تهتم المحاسبة بالمشروع كوحدة اقتصادٌة منفصلة
عن شخصٌة المبلك ،فالمشروع إذن شخصٌة مستقلة عن صاحبه ،وهكذا حتى إذا
كان الشخص الواحد ٌملك أكثر من مشروع ،فإننا من الناحٌة المحاسبٌة نتجاهل
عبلقة اإلدارة والملكٌة بٌن تلك المشروعات ،وننظر إلى كل منها باعتبارها وحدة
مستقلة عن المالك من ناحٌة وعن بقٌة المشروعات من ناحٌة أخرى .وهذا الفرض
متبع فً الشركات البترولٌة إذ إن للشركة شخصٌتها المستقلة عن مالكٌها
- oفرض استمرارٌة المشروعٌ :عنً فرض االستمرارٌة إحدى الصٌؽتٌن التالٌتٌن
إما أنه :ال ٌتوقع تصفٌة المشروع فً المستقبل المنظور أو أن المشروع سٌستمر
فً ممارسة نشاطه العادي لمدة ؼٌر محدودة من الزمن ( .)3كما ٌجًء التركٌز على
كون القوابم المالٌة المختلفة حلقات مترابطة من عمر المشروع تبدأ التالٌة من حٌث
انتهت سابقتها،أما فً حالة توفر ما ٌدل أن الوحدة االقتصادٌة عمر محدود فٌجب
إن ٌظهر أثر ذلك بوضوح عند إعداد القوابم المالٌة ومثال ذلك شركات المحاصة
أما فً شركات إنتاج البترول العادٌة فإنها تركز على هذا الفر ض و تلتزمه،لكن
ٌبلحظ من جهة أخرى أن بعض مشؽلٌن اآلبار من األفراد ال ٌنوون االحتفاظ بها
حتى ٌتم إنتاج كل الزٌت الموجود بها ،ولذلك ال ٌعتبرون كثٌرا هذا الفرض
المحاسبً.
1
-محمد مطر ،موسى السوٌطً ،التؤصٌل النظري للممارسة المهنٌة المحاسبٌة ،ط ،2دار وابل للنشر ،األردن،2008 ،ص.48:
2
-رضوان حلوة حنان،تطور الفكر المحاسبً مدخل نظرٌة المحاسبة ،دار الثقافة للنشر والتوزٌع ،عمان،األردن ،ص.403 :
3
-رضوان حلوة ،نفس المرجع أعبله ،ص.299 :
25
- المبادئ المحاسبٌة :المبدأ كمفهومٌ ،عنً حقٌقة أساسٌة تكون أساسا لحقابق أخرى تشتق منها،
وهذا فً جوهره ٌشٌر إلى انه هناك مجموعة من القواعد ٌجري االتفاق علٌها ومن ثم قبولها فً
المهنة المحاسبٌة لحٌن استقرارها فً الممارسات العملٌة لتصبح مرشدا علمٌا وعملٌا مشتركا فً
الممارسات المهنٌة وتستند المبادئ المحاسبٌة عند صٌاؼتها على الفروض المحاسبٌة ،باعتبارها
الدلٌل الذي ٌسترشد به فً صٌاؼة المبادئ المحاسبٌة لتصبح إرثا علمٌا مشترك لجمٌع
المحاسبٌن(.)1
- oمبدأ التكلفة التارٌخٌة :إن التكلفة هً ذلك المبلػ المدفوع والمتعهد بدفعه مقابل
منفعة اقتصادٌة .وهذا المبدأ هو القاعدة التً ٌسٌر علٌها المحاسبون فً إجراء
القٌود لتقٌٌم األصول على أساس تكلفتها الفعلٌة الماضٌة (التارٌخٌة) ،أو تلك التكلفة
ناقصا االهتبلك أو النفاد مع استبعاد كل زٌادة فً القٌمة نتٌجة للتؽٌرات فً مستوى
األسعار أو الزٌادة فً الكمٌات (كاالحتٌاطً البترولً مثبل) .وقد تعرض هذا المبدأ
لكثٌر من االنتقادات نظرا الرتفاع األسعار المستمر أصبحت قٌم األصول الثابتة
الموجودة بالدفاتر والقوابم المالٌة لشركات إنتاج البترول ال تتماشى إطبلقا مع
األثمان االستبدالٌة ،كما أن االستهبلك أو النفاد المبنً أو المحسوب على أساس
التكالٌؾ الفعلٌة أصبح اقل بكثٌر لدى شركة ما عن مثٌلتها التً تحتسب االهتبلك
أو النفاد بالنسبة لممتلكات شبٌهة لكنها حصلت علٌها حدٌثا .وٌنطبق نفس القول
على الشركة ذاتها بالنظر إلى نوعٌن من الممتلكات قدٌمة وحدٌثة .كما ٌعتقد
البعض بان صافً اإلٌراد المبنى على أساس احتساب االهتبلك والنفاد على القٌمة
األصلٌة ال القٌمة الحالٌة هو فً الواقع تقدٌر ؼٌر حقٌقً لذلك اإلٌراد .كما أرباب
صناعة البترول لم ٌتناوله بالنقد مما ٌمكن معه االفتراض بؤن هذا المبدأ مقبول بهذه
الصناعة باإلضافة إلى كونه مكمبل لمبدأ مقابلة اإلٌرادات بالمصروفات كما ٌعتبر
امتدادا لمبدأ تحقق اإلٌراد وٌتماشى مع سٌاسة الحٌطة والحذر التً تلعب دورا
كبٌرا فً السٌاسة المحاسبٌة البترولٌة نظرا لتمٌز هذه الصناعة بعنصر عدم التؤكد.
- oمبدأ مقابلة اإلٌرادات بالمصروفات:طبقا لنموذج المحاسبً المعاصر ٌتم تحدٌد
الدخل على أساس مبدأ مقابلة اإلٌرادات بالمصروفات إذ أن اهتمام مستخدمً
القوابم المالٌة ال ٌقتصر على مقدار الدخل الذي حققته المنشاة خبلل فترة معٌنة
وإنما ٌمتد إلى ضرورة معرفة مصادر تلك الدخول ومكوناتها واألحداث والعملٌات
والظروؾ التً أدت إلى تحقٌقها( .)2و ٌوجد هنا أساسان لربط هما:
- األساس النقدي وهنا ٌعتبر إٌراد الفترة ما تم قبضه أو استبلمه نقدا بؽض النظر
عن وقت تحققه ،كما تعتبر تكالٌؾ الفترة المالٌة المعنٌة ما تم دفعه خبللها
بؽض النظر عن وقت نشؤتها.
- وهنا ٌعتبر إٌراد الفترة ما تحقق فعبل خبللها بصرؾ النظر عن وقت قبضه
نقدا ،كما تعتبر تكالٌؾ الفترة المالٌة ما نشؤ خبللها بصرؾ النظر عن وقت دفعه
نقدا.
1
-ولٌد ناجً الحٌالً ،نظرٌة المحاسبة ،منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة ،الدنمرك ،2007،ص-ص.67-66:
2
-عباس مهدي الشٌرازي ،نظرٌة المحاسبة ،ذات السبلسل للطباعة والنشر والتوزٌع ،الكوٌت،ط،1990،1 ،ص.280 :
26
- oمبدأ تحقٌق اإلٌرادٌ:عرؾ اإلٌراد على أنه كل ما ٌحصل علٌه المشروع فً
صورة أموال أو موارد أو أصول من ؼٌر صاحب المشروع وبدون أن ٌقابله زٌادة
فً التزامات أو نقص فً األصول.
و عادة ما ٌوصؾ اإلٌراد بؤنه الحصٌلة اإلجمالٌة الناتجة من بٌع بضاعة أو خدمة
معٌنة ،وٌتحقق اإلٌراد فً شركات إنتاج البترول بمجرد اإلنتاج بسبب وجود سعر
معلن وتحول األصل المتناقص إلى أصل متداول بمجرد استخراجه من باطن
األرض.
- السٌاسات المحاسبٌة:
- سٌاسة الحٌطة والحذر :ظهرت الحاجة إلى مبدأ الحٌطة والحذر فً المحاسبة
على إثر حاالت اإلفبلس المتكررة لكثٌر من المشروعات التً عاصرت األزمة
االقتصادٌة العالمٌة فً ثبلثٌنٌات القرن الماضً ( ،) 1وهً التً تنادي بتجاهل
األرباح التً لم تحقق بعد ،و أخذ كل الخسابر المتوقعة بالحسبان .وتتبع هذه
السٌاسة باستمرار فً مجال القٌاس الدوري ألرباح المشروعات وهناك الكثٌر من
االنتقادات التً تواجه إلى إتباع هذه السٌاسة ،ولكنها مازالت القاعدة العامة المتبعة
عند إعداد الحسابات الختامٌة .وهً ذات أثر كبٌر فً محاسبة البترول واألصول
المتناقصة األخرى حٌث ٌستند إلٌها فً اعتبار الكثٌر من مصارٌؾ البحث
والتنقٌب اإلٌرادٌة.
- سٌاسة األهمٌة النسبٌة:وهً التً تدعو إلى اخذ قٌمة الحساب أو العنصر بالنسبة
لبقٌة القٌم المكونة لنفس المجموعة بعٌن االعتبار عند معالجته بالدفاتر والسجبلت
بالطرق الفنٌة المبلبمة .ومن هنا قد ٌهمل المخزون البترولً الموجود
بالمستودعات أخر المدة سواء فً قابمة نتٌجة العمال أو قابمة المركز المالً ال
لشًء سواء إن كمٌته – وبتالً قٌمته -ضبٌلة بالنسبة لبقٌة الموجودات وعناصر
اإلٌرادات ،كما قد تدمج بعض المصروفات فً حساب واحد حٌث أنها إذا فصلت
تبدو داللتها ؼٌر ذات قٌمة أو معنى.
- سٌاسة الثبات فً اعتماد الطرق المحاسبٌة :وهً التً تدعو إلى إتباع نفس المبدأ
أو الطرق المحاسبٌة من سنة ألخرى فً معالجة العملٌات المالٌة سواء عند قٌاس
األرباح الدورٌة أو عند تبوٌب الحسابات المختلفة المكونة للحسابات الختامٌة
والمٌزانٌة حتى ٌمكن إجراء المقارنات السلٌمة بٌن القوابم المالٌة عبر السنوات
ومن مشروع إلى أخر.
- سٌاسة الشمول أو العلنٌة التامة أو الشمولٌة :وهً تعنً أن تكون القوابم المالٌة
واضحة ومعبرة عن نشاط المشروع ومركزه المالً مع اإلبقاء على الشمول التام.
وهً تقضً أٌضا بإظهار أٌة معلومات جانبٌة ذات أهمٌة نسبٌة فً مبلحق القوابم
المالٌة الختامٌة.
1
-حسٌن القاضً،مؤمون حمدان ،نظرٌة المحاسبة ،دار الثقافة للنشر والتو زٌع،عمان،األردن ،2007،ص.477 :
27
ثالثا :مدى تطبٌق فروض ومبادئ المحاسبة العامة فً صناعة البترول
أوضحنا أن صناعة البترول تختلؾ عن ؼٌرها من الصناعات بسبب حالة عدم التؤكد التً تتصؾ بها
فً مراحل االستطبلع واالستكشاؾ والحفر ،فقد ٌتم العثور على البترول بكمٌات اقتصادٌة أو ؼٌر
اقتصادٌة أو ال ٌتم العثور علٌه فكٌؾ ٌتم تحمٌل النفقات ومعالجتها محاسبٌا لكل حالة من هذه الحاالت
إضافة إلى أن هناك مشكلة ربٌسٌة أخرى فً عدم وجود طرٌقة محاسبٌة لمعالجة االحتٌاطات البترولٌة
المكتشفة و إثباتها فً الدفاتر حٌث أن مبدأ تحقق اإلٌراد ال ٌعترؾ باإلٌراد إال بعد البٌع ،لذا تجد محاسبة
البترول لنفسها بعض الخصوصٌة بما ٌنسجم وطبٌعة هذا النشاط مما ٌجعلها تبتعد أحٌانا عن جوهر
األعراؾ المحاسبٌة المعتمدة والذي أدى إلى ظهور طرق مختلفة لمعالجة هذه النفقات ومن أهم هذه
الطرق ما ٌلً:
- oطرقة النفقات الجارٌة ( اإلٌرادٌة ).تعنً هذه الطرٌقة اعتبار جمٌع المصارٌؾ التً تنفق فً
مرحلة االستطبلع واالستكشاؾ خاصة على أنها مصروفات جارٌة (إٌرادٌه) وٌتم إقفالها فً
نهاٌة السنة فً جدول حسابات النتابج بؽض النظر عما ستإول إلٌه هذه المرحلة من تحقٌق إٌراد
أم ال.
- oطرٌقة المجهودات الناجحة ( تقسٌم النفقات إلى إٌراداٌة ورأسمالٌة ) تعنً هذه الطرٌقة اعتبار
جمٌع النفقات رأسمالٌة فً المناطق المنتجة (الناجحة) والجزء المنفق فً المناطق ؼٌر منتجة
ٌعتبر نفقات جارٌة تحول إلى حسابات النتابج فً نهاٌة السنة.
ومبررات هذه الطرٌقة هً:
-انسجامها مع المبادئ المحاسبٌة التً تقضً اعتبار المصروفات التً تنفق القتناء أصل
من األصول جزء من تكلفة ذلك األصل ،لذا ٌتطلب توزٌعها بمعدل معٌن بٌن
األصول(المناطق المنتجة وؼٌر المنتجة) أو تحمل على أحداهما دون األخر وفقا لما تإول
إلٌه نتٌجة االستكشاؾ.
-تتماشى مع مبدأ مقابلة اإلٌراد بالمصروفات حٌث ٌتم مقابلة إٌرادات كل فترة بالنفقات
التً أدت إلى تحقٌقها.
28
-تنسجم مع المنطق المحاسبً الذي ٌهدؾ إلى بٌان نتٌجة األعمال وتصوٌر المركز المالً
بشكل سلٌم بؽض النظر عن حجم العمل المحاسبً.
ٌ -تطلب اإلفصاح فً القوابم المالٌة الدقة والوضوح لتمكٌن الجهات المستفٌدة اتخاذ
القرارات السلٌمة لذا ٌتطلب التمٌٌز بٌن ما هو إنفاق رأسمالً وما هو إٌرادي وهو ما
تعتمده هذه الطرٌقة.
- oطرٌقة التكلفة الكلٌة ( اعتبار جمٌع النفقات رأسمالٌة )ٌ .تم بموجبها رسملة جمٌع النفقات
المصروفة فً البحث عن احتٌاطات البترول واقتنابها وتطوٌرها بؽض النظر ما إذا كانت
المناطق منتجة أو ؼٌر منتجة .وٌختلؾ تطبٌقها من شركة إلى أخرى حٌث إن بعض الشركات
تربط هذه النفقات بجمٌع أنشطتها أٌنما كان موقعها ،فً حٌن تقوم أخرى بربطها بمناطق
جؽرافٌة حسب عقد االمتٌاز أو بمجموعة عقود االمتٌاز فً كل مجموعة معٌنة من البلدان.
وٌفضل عادة أن تربط النفقات بعقد امتٌاز معٌن حٌث أنها اقرب للمنطق المحاسبً السلٌم.
تعتبر نفقات مرحلة االستكشاؾ نفقات ؼٌر مباشرة وبمبالػ كبٌرة تصرؾ على مناطق -
شاسعة لحٌن العثور على البترول فً جزء منها وعلٌه ستكون هذه النفقات جزء من
التكلفة الكلٌة فً المناطق المنتجة مما ٌتطلب رسملتها و إهتبلكها معا.
إن اعتبار هذه النفقات جارٌة (إٌرادٌه) سوؾ ٌظهر خسارة فً بداٌة المشروع ال سند لها -
الحتمالٌة العثور على البترول فٌما بعد .لذلك ٌجب رسملتها و إهتبلكها فً سنوات
اإلنتاج.
ٌتطلب إظهار نتٌجة سنوي سلٌم للمشروع استخدام معدل معٌن للنفقات وتحمٌل فترات -
مالٌة لما ٌخصها مع إتباع سٌاسة الثبات إلظهار الربح الصحٌح للمشروع.
تتصؾ الطرٌقة بسهولة التطبٌق المحاسبً قٌاسا بالطرٌقة السابقة التً تستدعً تحمٌل -
النفقات وتوزٌعها فً المناطق المنتجة وؼٌر منتجة.
االفتراضات المحاسبٌة تمثل اشتراطات ضمنٌة تعبر عن الظروؾ العادٌة الستخدام المحاسبة فً
إعداد القوابم المالٌة،وللوفاء بؤهداؾ القوابم المالٌة.
- أساس االستحقاق :فً ظل إتباع االستحقاق المحاسبً فً إعداد القوابم المالٌةٌ ،تم االعتراؾ
بآثار المعامبلت و األحداث األخرى عند حدوثها (ولٌس عند استبلم أو دفع النقدٌة أو ما فً
حكمها ) وتثبت فً السجبلت المحاسبٌة وٌقرر عنها فً القوابم المالٌة فً الفترات التً ترتبط
بها.فالقوابم المالٌة المعدة على أساس االستحقاق تشتمل على المعامبلت الماضٌة التً انطوت
على دفع واستبلم النقدٌة باإلضافة إلى التعهدات بدفع النقدٌة فً المستقبل والموارد التً تمثل
النقدٌة التً سٌتم استبلمها فً المستقبل.لذلك ،فتلك القوابم تقدم المعلومات عن المعامبلت
الماضٌة و األحداث األخرى األكثر إفادة للمستخدمٌن عند اتخاذ القرارات االقتصادٌة(.)1
1
-الجمعٌة المصرٌة للمحاسبٌن القانونٌن ،معاٌٌر المحاسبة المصرٌة ،أبو رامً للطباعة،سنة ،2006ص.20:
29
استخدام هذا األساس فً معظم المنشات البترولٌة فً الوقت الحاضر من استخدام أسس أخرى فً
بعض أنواع المشروعات.
فً الحقٌقة فإن فرض االستحقاق ٌلقى قبول جمهور المحاسبٌن لما ٌلً:
-انه ٌوفر أساس عادل عند إعداد القوابم المالٌة حٌث تستفٌد كل فترة مالٌة بما تحقق خبللها من
إٌرادات وما ٌخصها من أعباء
ٌ -ناسب ظروؾ االبتمان التً تعمل فً ظلها منشآت األعمال بعكس األساس النقدي الذي ٌظهر
نتٌجة األعمال علً ؼٌر حقٌقتها.
إضافة إلى ذلك فإن معٌار الدولً الخاص باإلٌراد ٌقضً بضرورة االعتراؾ باإلٌراد
والمصروؾ المتعلقة بذات المعاملة فً نفس الوقت وهو ما ٌطلق علٌه مقابلة اإلٌراد بالمصروؾ.
فً حالة عدم إتباع هذا المبدأ ٌجب اإلفصاح علٌه وإظهار األسباب التً أدت إلى ذلك فً قابمة
اإلٌضاحات(.)1
- أساس االستمرارٌة :تعد القوابم المالٌة عادة على افتراض إن الوحدة مستمرة وسوؾ تستمر
فً أعمالها لفترة مستقبلٌة ٌمكن التنبإ بها.لذلكٌ ،فترض أن الوحدة لٌس لدٌها النٌة وال الحاجة
لتصفٌة أو تقلٌص حجم عملٌاتها بشكل جوهري .فاستخدام فرض االستمرار ضمنً .أما فً
ظروؾ التصفٌة أو اإلفبلس ،فٌستخدم افتراض مختلؾ ٌإدي إلى إعداد القوابم المالٌة على
أساس مختلؾ،حٌث تقاس األصول بالقٌمة القابلة للتحقق وٌتم االعتراؾ بااللتزامات اإلضافٌة
التً تنشؤ فقط عند التصفٌة و اإلفبلس إال إذا لم ٌتم إتباع افتراض االستمرار ،وجب اإلفصاح
عن تلك الحقٌقة فً قابمة اإلٌضاحات و أسباب ذلك.
و ال ٌعنً هذا االفتراض المحاسبً أن المنشؤة ستظل موجودة بصفة دابمة ولكنه ٌعنً أنها
ستظل قابمة لمدة كافٌة لتنفٌذ الخطط الحالٌة ولمقابلة التزاماتها التعاقدٌة وٌإثر هذا االفتراض
على تصنٌؾ وتقٌم عناصر األصول و االلتزامات فً المٌزانٌة العمومٌة ،فطالما أن المنشؤة
مستمرة فً أعمالها فإن أصولها ستستخدم فً عملٌاتها و سٌتم الوفاء بالتزاماتها من خبلل
ممارسة نشاطها ،وبناءا على ذلك ال ٌتم تبوب األصول على أساس أولوٌات التصفٌة النهابٌة أو
االلتزامات على أساس أولوٌاتها القانونٌة عند التصفٌة.
وفً بعض الحاالت قد تكون حٌاة المنشؤة محدودة أو من المتوقع عدم استمرارها إال لفترة
وجٌزة فً مثل هذه الحاالت وؼٌرها ٌقوم المحاسبون بإعداد مٌزانٌات تصفٌة،وتختلؾ مٌزانٌة
المنشؤة تحت التصفٌة عن مٌزانٌة المنشؤة المستمرة.
ٌ -تم تقٌم األصول الثابتة على أساس تكلفتها التارٌخٌة مطروح منها مخصصات اإلهتبلك فً
حٌن أنه إذا حدثت ظروؾ ؼٌر عادٌة اضطرت المنشؤة إلى التصفٌة فٌتم تقٌم األصول بقٌمتها
االستبدالٌة
ٌ -تم تقٌم المدٌنٌن على أساس المبلػ المستحق على المدٌنٌن مطروحا منه مخصص الدٌون
المشكوك فً تحصٌلها.
1
-محمد عبد العزٌز خلٌفة ،و آخرون ،شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة ،ج ،1مركز الفجر للطباعة،ط ،1999 ،1ص.32 :
2
-محمد عبد العزٌز خلٌفة ،و آخرون ،مرجع سابق،ص.31:
30
ٌ -تم تقٌم بضاعة آخر مدة على أساس التكلفة أو صافً القٌمة البٌعٌة أٌهما أقل.
ٌ -تم تقٌم االلتزامات أو الخصوم على أساس التكلفة متى ٌكون هناك اتساق عند تقٌم طرفً
المٌزانٌة،وتكلفة أو االلتزامات تمثل المبلػ الذي ٌتم دفعه اآلن للتخلص من هذا االلتزام أو
المبلػ الذي ٌتم الحصول اآلن مقابل ظهور هذا االلتزام.
رابعا الخصائص النوعٌة للمعلومات المحاسبٌة
الخصابص النوعٌة هً صفات التً ٌجب توافرها فً المعلومات المقدمة فً القوابم المالٌة حتى
تصبح مفٌدة للمستخدمٌن،وقد ورد باإلطار الفكري عن لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة أربع
خصابص نوعٌة أساسٌة وثبلث قٌود علٌها كما ٌتضح فً الشكل التالً:
تعرٌؾ عناصر
القابلٌة للفهم أساس االستحقاق
القوابم المالٌة
المبلبمة
قٌاس عناصر
وإمكانٌة إمكانٌة االعتماد علٌها
القوابم المالٌة
االعتماد
علٌها
مفاهٌم رأس المال القابلٌة للمقارنة
و المحافظة على رأس
المال
المرجع أحمد نور،المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً ،الدار الجامعٌة ،مصر،2004-2003 ،ص.31:
31
- الخصائص النوعٌة األساسٌة للقوائم المالٌة:
توجد أربع خصابص أساسٌة ٌجب توفرها فً المعلومات التً تشتمل علٌها القوابم المالٌة حتى
تفًء بؤهداؾ تلك القوابم الخاصة بتوفٌر معلومات مفٌدة لمستخدمٌها عند اتخاذ قرارات اقتصادٌة
وهً:
- القابلٌة للفهم :لكً تكون المعلومات مفٌدة من وجهة نظر مستخدمٌهاٌ ،جب أن تكون مفهومة
بالنسبة لهم ،والمعلومات المحاسبٌة التً تشتمل علٌها القوابم المالٌة التً تنشر على الجمهور
ٌتم إعدادها عادة لكً تكون مفهومة بالنسبة لؤلفراد الذٌن لدٌهم درجة معقولة من الفهم
لؤلعمال واألنشطة االقتصادٌة والذٌن لدٌهم الرؼبة فً دراسة هذه المعلومات بدرجة معقولة
من التمعن.
وتفترض هذه الخاصٌة أن ٌكون لدى مستخدمً القوابم المالٌة القرارات التً تمكنهم من
تحقٌق هذا الهدؾ ،معنى ذلك أن ٌتوافر لدٌهم اإلدراك والمعرفة المناسبة بالمنشؤة والنشاطات
االقتصادٌة والمحاسبٌة ،كما ٌنبؽً أن ٌكون لدٌهم االستعداد لدراسة هذه المعلومات لفهم
وتقدٌر مقبول(.)1
- المبلبمة :لكً تكون المعلومات مفٌدة من وجهة نظر المستخدم لهاٌ ،جب أن تكون مبلبمة
لبلحتٌاجات اتخاذ القرارات االقتصادٌة ،وتتوافر خاصٌة المبلبمة فً المعلومات عندما تإثر
على القرارات االقتصادٌة للمستخدمٌن عن طرٌق مساعدتهم فً تقٌٌم األحداث الماضٌة أو
الحالٌة أو المستقبلٌة ،أو تؤكٌد ،أو تصحٌح تقٌٌماتهم الماضٌة (.)2
فعلى سبٌل المثال ،فإن المستثمر حٌن ٌتلقى المعلومات المحاسبٌة فهو ٌحاول استخدامها مع
معلومات أخرى أن ٌتوصل إلى توقع العابد على السهم ،وتوقع لقٌمة السهم فإذا كانت هذه
المعلومات ؼٌر مفٌدة فً هذا المجال ستكون ؼٌر مبلبمة معنى ذلك إن المعلومات المبلبمة
هً المعلومات التً ٌكون لها مقدرة تنبإٌة وكان من الممكن التحقق منها.
ومن العوامل المحددة لخاصٌة المبلبمة فكرة األهمٌة النسبٌة،حٌث تتؤثر مبلبمة المعلومات
بطبٌعتها وأهمٌتها النسبٌة ،وتكون المعلومات هامة إذا حذفها أو تحرٌفها ٌمكن أن ٌإثر على
القرارات االقتصادٌة للمستخدمٌن وفً بعض الحاالت ،تكون طبٌعة المعلومات فقط كافٌة
لتحدٌد مبلبمتها على سبٌل المثال التقرٌر عن قطاع صناعً أو جؽرافً جدٌد للوحدة قد ٌإثر
على تقدٌر المخاطر والفرص التً تواجه الوحدة بؽض النظر عن األهمٌة النسبٌة للنتابج
المحققة من القطاع الجدٌد فً الفترة المحاسبٌة ،فً حاالت أخرى تكون كل من طبٌعة
المعلومة و أهمٌتها النسبٌة الزمة لتحدٌد مبلبمتها
ومن أمثلة العملٌة لتطبٌق مفهوم األهمٌة النسبٌة ما تضعه بعض الشركات كحد أدنى
العتبار النفقة بمثابة نفقة رأسمالٌة فمن الناحٌة النظرٌة ٌعتبر شراء بعض األدوات الكتابٌة
(األقبلم) بمثابة الحصول على أصول ٌنبؽً إهتبلكها على سنوات استخدامها ،ولكن من
الناحٌة العملٌة نجد أن تكالٌؾ تخصٌص هذه النفقات قد تتعدى تكلفة األصول المشتراة
وبالتالً فإن عملٌة تخصٌص على سنوات الحٌاة اإلنتاجٌة لن ٌكون لها ما ٌبررها من الناحٌة
العملٌة ورؼم استفادة أكثر من فترة محاسبٌة من تلك األدوات فؤنها تعالج كمصروفات تطبٌقا
العتبارات األهمٌة خروجا عن المبادئ المحاسبٌة ،وٌنبؽً أن تكون سٌاسة المنشؤة فً مجال
1
-إٌهاب عبده نفادي ،معاٌٌر المحاسبة المصرٌة نصوص وهوامش ،شمس المعارؾ للنشر والتوزٌع ،ط ،1مصر،2008 ،ص.26:
2
-أحمد نور ،المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً ،مرجع سابق،ص.40:
32
تحدٌد األهمٌة واضحة ومطبقة باستمرار وذلك تفادٌا لتطبٌق هذا المفهوم على عناصر هامة،
مما قد ٌإدي إلى التؤثٌر على القوابم المالٌة .
والشك أن أهمٌة عنصر معٌن تختلؾ من منشاة إلى أخرى وفقا لحجم المنشاة وإمكانٌاتها
فإن خسارة مبلػ 500000وحدة نقدٌة قد تكون مهمة جدا فً بعض المنشآت ،وقد ال تمثل
شٌبا ٌذكر فً منشآت أخرى.
ولتحدٌد أهمٌة عنصر معٌن فً مجال اإلفصاح عنه فً القوابم المالٌة ٌنبؽً البحث عما
إذا كان من المحتمل أن تإثر معرفة هذا العنصر على األشخاص الذٌن ٌستخدمون القوابم
المالٌة وٌنبؽً البحث عما إذا كان من المحتمل أن تإثر معرفة هذا العنصر على األشخاص
الذٌن ٌستخدمون القوابم المالٌة فً اتخاذ قراراتهم االقتصادٌة.
ومن ناحٌة أخرى فإنه ٌنبؽً النظر إلى طبٌعة العملٌة عند تحدٌد مدى أهمٌتها باإلضافة
إلى مبلؽها،مثال ذلك القٌام ببعض العملٌات مع بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة فهً
تعتبر عملٌات مهمة ٌنبؽً اإلفصاح عنها حتى و لو كانت مبالؽها ؼٌر كبٌرة.
إمكانٌة االعتماد علٌها :لكً تكون المعلومات مفٌدة لمستخدمٌها ،فٌجب أن ٌكون من الممكن
االعتماد علٌها ، 1وتتوافر خاصٌة إمكانٌة االعتماد على المعلومات عندما تكون خالٌة من
الخطؤ والتحٌز الجوهري وتتصؾ بؤمانة التعبٌر.وال ٌعنً هذا الدقة الكاملة المطلقة،
فالمعلومات المحاسبٌة هً نتاج عملٌة تشؽٌل بشري والذي ٌحتمل وجود خطا أو أخطاء فً
التقدٌرات و األحكام لذلك فإن المعلومات المحاسبٌة تمثل أرقام تقرٌبٌة أكثر منها أرقام كاملة
الدقة ولكً تكتسب هذه األرقام أو المعلومات المحاسبٌة التقرٌبٌة الثقة من جانب المستخدمٌن،
ٌجب توافر ثبلث صفات هً أمانة التعبٌر ،الحٌادٌة ،الكمال
-أمانة التعبٌر :لكً ٌتوافر فً المعلومات خاصٌة إمكانٌة االعتماد علٌهاٌ ،جب أن تعبر
بؤمانة عن المعامبلت واألحداث األخرى التً قصد أن تمثلها ،فمثبل إذا كانت المبٌعات فً
السنة الماضٌة لئلحدى الشركات 100ملٌون وحدة نقدٌة ثم عرضت فً قابمة الدخل 80
ملٌون وحدة نقدٌة فإن هذا ٌعنً عدم أمانة فً العرض
ومن العوامل الهامة المإثرة فً أمانة العرض ضرورة االهتمام بالمحتوى دون الشكل،
إنه من الضروري لكً تعبر المعلومات بؤمانة عن المعامبلت واألحداث األخرى التً قصد
أن تمثلها ،فإنه ٌجب المحاسبة وعرض المعامبلت واألحداث األخرى وفقا لجوهرها وواقعها
االقتصادٌة ولٌس فقط شكلها القانونً ،فمثبل إذا تمت عملٌة بٌع أو تنازل عن ملكٌة بعض
األصول إلى طرؾ أخر بموجب اتفاق قانونً مع بقاء حق االنتفاع للمنشاة ،فإنه من
الضروري اإلفصاح عن استمرار االنتفاع وبخبلؾ ذلك تكون الحقٌقة ؼٌر كاملة
-الحٌادٌة :لكً تكون المعلومات من الممكن االعتماد علٌهاٌ ،جب أن تكون المعلومات محاٌدة
بمعنى خالٌة من التحٌز وتكون القوابم المالٌة ؼٌر محاٌدة إذا أثرت على اتخاذ القرار أو
الحكم ،عن طرٌق اختٌار أو عرض المعلومات لكً ٌتحقق ناتج محدد مقدما.
ومن األمور الهامة التً توفر الحٌادٌة فً المعلومات المحاسبٌة توافر معٌار التحفظ ،وٌعنً
التحفظ إتباع درجة من الحرص عند ممارسة األحكام المطلوبة إلجراء التقدٌرات البلزمة فً
ظل ظروؾ عدم التؤكد ،لدرجة أن األصول أو الدخل ال ٌقرر عنهما أزٌد من البلزم
1
ٌ -وسؾ محمود جربوع ،سالم عبد هللا حٌلس ،المحاسبة الدولٌة مع التطبٌق العملً لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة ،مإسسة الوراق ،عمان ،األردن
،2001ص.78 :
33
وااللتزامات أو المصروفات ال ٌقرر عنها بؤقل من البلزم مع ذلك فممارسة التحفظ ال تسمح
على سبٌل المثال بخلق احتٌاطٌات سرٌة أو مخصصات أكثر من البلزم ألن القوام المالٌة
سوؾ ال تكون محاٌدة وبالتالً ال ٌتوافر فٌها خاصٌة إمكانٌة االعتماد علٌها وتنطوي كثٌر من
القرارات التً ٌتخذها المحاسبون فً مجال تقٌٌم األصول وتحدٌد الدخل على إجراء بعض
التقدٌرات وممارسة الحكم الشخصً وبعبارة أخرى فإنه فً كثٌر من المواقؾ لن ٌكون هناك
قٌمة واحدة صحٌحة وإنما ٌنبؽً االختٌار ،بٌن عدة قٌم تمثل بدابل فً مجال التقدٌر ،وتعنً
فكرة التحفظ أنه فً الحاالت التً ٌتوافر للتقدٌرات والطرق المختلفة أدلة معقولة ٌنبؽً اختٌار
القٌمة التً ٌكون تؤثٌرها أقل بالنسبة لتحسٌن الربح أو المركز المالً للمنشؤة فً السنة
الجارٌة.
وٌقضً هذا المفهوم بمراعاة الحٌطة لضمان عدم المبالؽة فً األرباح أو فً تحسٌن المركز المالً وقد
أدى التطبٌق الخاطا لهذا المفهوم إلى تخفٌض أرباح كثٌر من المنشآت ؼٌر مبررة ،األمر الذي عرض
المحاسبة والتقارٌر المالٌة لكثٌر من االنتقادات من جانب من ٌستخدمون القوابم المالٌة واالقتصادٌٌن
بصفة خاصة،إن التطبٌق السلٌم لفكرة التحفظ ٌعنً اختٌار الطرق المحاسبٌة التً ال تإدي إلى تخفٌض
أو زٌادة الربح أو التؤثٌر عن المركز المالً ومن األمثلة العملٌة لمفهوم التحفظ فً المحاسبة تقٌم
المخزون السلعً بالقٌمة األقل من بٌن التكلفة وسعر السوق أٌهما أقل ،واستخدام طرق اإلهتبلك المعجل
(القسط المتناقص ) واإلسراع فً إهتبلك بعض األصول التً ال ٌوجد أي شك بالنسبة لها ورفض أي
عملٌات إعادة تقٌٌم لزٌادة األصول حتى تتحقق هذه الزٌادة فً شكل عملٌة تبادل كاملة ،وٌعتبر مفهوم
التحفظ بمثابة مرشد فً الحاالت التً ٌكون فٌها شك فً اختٌار قٌمتٌن ناتجتٌن عن بدٌلٌن فً التقدٌر،
أما فً الحاالت التً ال ٌكون هناك فٌها أي شك فإنه لن ٌكون هناك مبرر الستخدام مفهوم التحفظ.
-الكمال :لكً تكون المعلومات من الممكن االعتماد علٌها ،فالمعلومات فً القوابم المالٌة ٌجب أن تكون
كاملة داخل الحدود األهمٌة النسبٌة.
فالحادث ٌمكن أن ٌجعل المعلومات خاطبة أو مظللة ال ٌمكن االعتماد علٌها وقاصرة فً مبلبمتها.
-القابلٌة للمقارنةٌ :جب أن ٌكون المستخدمون قادرٌن على مقارنة القوابم المالٌة للوحدة على مدار الزمن
لكً ٌتعرفوا على اتجاهات أدابها ومركزها المالً بالمثل ٌجب أن ٌكون المستخدمون قادرٌن على
مقارنة القوابم المالٌة للوحدات المختلفة لكً ٌقٌموا المركز المالً واألداء والتؽٌرات فً المركز المالً
لتلك الوحدات بالنسبة لبعضها البعض لذلك ،فقٌاس وعرض األثر المالً للمعامبلت واألحداث األخرى
المتماثلة ٌجب إجراإه بطرٌقة متسقة داخل الوحدة وعبر الزمن لتلك الوحدة وبطرٌقة متسقة عبر
الوحدات المختلفة ،وبتالً ٌحتاج المستخدمون إلى معرفة السٌاسات المحاسبٌة المستخدمة فً إعداد
القوابم المالٌة وأي تؽٌٌر فً تلك السٌاسات وأثار ذلك التؽٌٌر ،كذلك ،من الضروري أن تعرض القوابم
المالٌة المعلومات المناظرة فً فترات سابقة.
34
- القٌود على المعلومات المالئمة و الممكن االعتماد علٌها:
توجد ثبلث قٌود تتحكم فً خاصٌتً المبلبمة وإمكانٌة االعتماد علً المعلومات المحاسبٌة هً:
-التوقٌت المناسب :لكً تكون المعلومات مبلبمة ٌجب أن تقدم فً الوقت المناسب ،ورؼم أنه من المعتاد
إنتاج وعرض القوابم المالٌة بعد انتهاء السنة المالٌة ،إال أن إنتاج وعرض قوابم مالٌة ربع سنوٌة ٌإدي
إلى درجة عالٌة من المبلبمة نظرا ألن مستخدم تلك القوابم ٌستطٌع أن ٌستفٌد من هذه المعلومات الربع
سنوٌة للوصول إلى توقعات سرٌعة ،وبتالً ٌستطٌع اتخاذ القرار فً الوقت المناسب لتقدٌم المعلومات
على أساس ربع سنوي فمن الضروري فً الؽالب إصدار القوابم المالٌة قبل معرفة كل جوانب المعاملة
أو الحدث،مما ٌضر بخاصٌة إمكانٌة االعتماد على المعلومات المحاسبٌة ،ولتحقٌق التوازن بٌن خاصٌتً
المبلبمة وإمكانٌة االعتماد فاالعتبار السابد هو كٌفٌة الوفاء بصورة أفضل لبلحتٌاجات المستخدمٌن
لبلتخاذ القرارات االقتصادٌة.
-التوازن بٌن المنفعة والتكلفةٌ :جب أن تزٌد المنفعة الناتجة عن استخدام المعلومات عن تكلفة تقدٌمها
مع مبلحظة أن تقٌٌم المنافع والتكالٌؾ هً عملٌة حكمٌة بصورة جوهرٌة ،عبلوة على ذلك فالتكالٌؾ ال
تقع بالضرورة على أولبك المستخدمٌن الذٌن ٌستفٌدون بالمنافع لهذه األسباب فمن الصعب تطبٌق اختبار
التكلفة – المنفعة على حالة معٌنة بذاتها ،وٌجب أن ٌكون واضعو المعاٌٌر ومعدو ومستخدمو القوابم
المالٌة على دراٌة بهذا القٌد.
-التوازن بٌن الخصابص النوعٌة :فً الممارسة العملٌة من الضروري فً الؽالب تحقٌق التوازن ،أو
المقاٌضة ،بٌن الخصابص النوعٌة وبصفة عامة فالهدؾ هو تحقٌق التوازن بٌن الخصابص النوعٌة
بصورة مناسبة حتى ٌمكن الوفاء بؤهداؾ القوابم المالٌة ،وتعتبر األهمٌة النسبٌة للخصابص النوعٌة فً
الحاالت المختلفة هً مسؤلة حكم مهنً.
35
المبحث الثالث :ماهٌة البترول
كان الفحم هو مصدر الربٌسً لئلمداد بالطاقة المستهلكة فً العالم حتى الحرب العالمٌة الثانٌة ،وكان
البترول أو الكهرباء المستمدة من المساقط المابٌة لهما دورا ضبٌبل فً اإلمداد بالطاقة .ومع تدمٌر مناجم
الفحم فً أوروبا الؽربٌة أثناء الحرب العالمٌة الثانٌة ،فقد أثر ذلك على مٌزان الطاقة وعلى اإلمداد بها،
وكان البد من البحث عن مصدر أخر لئلمداد بالطاقة ،ومن هنا زاد االعتماد على البترول كمصدر
الطاقة خاصة مع تزاٌد االكتشافات منه ومع توافر العدٌد من المزاٌا فٌه والتً ال تتوافر فً الفحم .وبذلك
ظهر البترول على خرٌطة الطاقة وزادت نسبة مساهمته فً مٌزان الطاقة العالمً(.)1
وهذا وقد عرؾ اإلنسان من قدٌم الزمان ،منذ عشرات القرون قبل المٌبلد و ذلك من خبلل النشوع
البترولٌة التً كانت تظهر على سطح األرض.و لقد عرفه المصرٌون القدماء و كان له دور مهم فً
تارٌخ الحضارة المصرٌة القدٌمة والتً جعلت لمصر مقاما رفٌعا ،وقد عرفه المجوس الذٌن كانوا
ٌعبدون النار الناتجة عند اشتعال الؽاز الطبٌعً من باطن األرض كما استخدمه الفٌنٌقٌون فً صناعاتهم
الزخرفٌة ،وأدخلوه فً طقوسهم الجنابزٌة ،وفً صناعة السفن و طبلبها.
وكان للبترول أسماء مختلفة ،فقد أطلق علٌه األوربٌون اسم نفتا ،و الرومانٌون اسم باكورا ،واإلنجلٌز
اسم الزٌت المعدنً وقد ظل البترول فً العصور القدٌمة ٌجمع من أماكن خروجه إلى سطح األرض
واستمر ذلك الوضع إلى منتصؾ العقد السادس من القرن التاسع عشر.
إن الحاجة أم االختراع كما ٌقولون ،وهً تقترن باكتشاؾ األشٌاء ولقد اكتفى الناس فً ذلك العصر
بالضوء الخافت من الشموع المصنوعة من دهن الحٌوان وذلك حتى بداٌة القرن التاسع عشر حٌن
ظهرت الحاجة إلى ضرورة توافر البدٌل ( ،)2خاصة مع انتشار اكتشافه فً عام 1859تم حفر أول ببر
للبترول فً والٌة بنسلفانٌا األمرٌكٌة مما كان إٌذان ببداٌة( )3ظهور العمبلق الجدٌد وهو البترول(.)4
البترول كلمة من أصل التٌنً وتعنً زٌت الصخر ( Petrالصخر oléum +زٌت) وهو مادة
بسٌطة من حٌث أنه ٌتكون كٌمٌابٌا من عنصرٌٌن فقط ،هما الهٌدروجٌن والكربون ومركب من حٌث
اختبلؾ خصابص مشتقاته باختبلؾ التركٌب الجزبً لكل منها و باعتباره خلٌطا من المواد
الهٌدروكربونٌة ،والبترول السابل دهنً له رابحة خاصة تمٌزه وتختلؾ ألوانه بٌن األسود واألخضر،
()5
البنً واألصفر ،كما تختلؾ تبعا لكثافته النوعٌة.
حٌث ٌستخدم % 50من البترول المستخرج فً تسٌٌر وسابل النقل والمواصبلت المختلفة مثل
السٌارات والشاحنات والطابرات والبواخر والقطارات ...إلخ ،وٌعود السبب إلى كفاءة المحركات التً
تعمل بالبترول مقارنة مع تلك التً تعمل بالفحم والتً ال تصل كفاءتها إال إلى .% 20و ٌستخدم النصؾ
1
-محمدي فوزي أبو السعود وآخرون ،الموارد واقتصادٌها ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة مصر( ،بدون سنة نشر) ،ص .139
2
-علً لطفً ،الطاقة والتنمٌة فً الدول العربٌة،منشورات المنظمة العربٌة للتنمٌة اإلدارٌة مصر ،2008 ،ص -ص.66-65 :
3
-ناصر العوقلً ،عادل هندي ،الموارد االقتصادٌة ،مكتبة عٌن الشمس للنشر( ،بدون سنة نشر) ،ص.430 :
4
-علً لطفً ،الطاقة والتنمٌة فً الدول العربٌة ،مرجع سبق ذكره ،ص.66 :
5
-علقمة ملٌكة ،كتاؾ شافٌة ،اإلستراتٌجٌة البدٌلة الستؽبلل الثروة البترولٌة فً إطار قواعد التنمٌة المستدامة ،مداخلة فً مإتمر التنمٌة المستدامة
والكفاءة االستخدامٌة ،جامعة سطٌؾ ،أٌام 08-07أفرٌل ،2008ص.7 :
36
األخر من البترول المنتج فً تسٌٌر اآلالت بالمصانع وتسخٌن األفران وتدفبة المنازل وإنتاج الكهرباء
من المحطات الحرارٌة.
وإلى جانب استخدام البترول كمصدر للطاقة ٌستخدم حوالً % 10منه فً إنتاج البتر وكٌماوٌات
وهً المواد األولٌة البلزمة لصناعة الببلستٌك واألسمدة اآلزوتٌة(.)1
- مكونات البترول :البترول عبارة عن خلٌط من مركبات هٌدروكربونٌة متنوعة مع نسب من
المعادن ،تختلؾ مواصفاته الفٌزٌابٌة والكٌمٌابٌة من حقل إلى آخر ،وٌحتوى على بعض الشوابب
العضوٌة وؼٌر العضوٌة ،والتً تحدث آثارا سلبٌة عند احتراقه و تختلؾ خواص البترول الخام
من حٌث التركٌب الكٌمٌابً ونسبة الكبرٌت ،ونسبة المعادن وؼٌرها(.)2
واختلؾ آراء ونظرٌات المختصٌن بشإون البترول من جٌولوجٌون وكٌماوٌٌن ومتنوعة حول
أصل البترول وكٌفٌة تكونه فً الطبٌعة ( ،)3وهذه اآلراء أو النظرٌات متعددة ومتنوعة وتنقسم
هذه األخٌرة إلى مجموعتٌن ربٌسٌتٌن:
- النظرٌات الالعضوٌة :هً من أول وأقدم النظرٌات حول تفسٌر أصل تكون البترول والكٌفٌة
التً ٌتم بها وبداٌة تلك النظرٌات تعود إلى أوابل القرن التاسع عشر كنظرٌة ماركس فً عام
.1965
إن هذه النظرٌات رؼم تعددها فؤنها تجمع على أن مادة البترول قد تكونت فً باطن األرض
نتٌجة تفاعبلت كٌماوٌة بٌن العناصر البلعضوٌة .كاتحاد وتفاعل مثبل عنصر الهٌدروجٌن مع
الكربون أو كبرٌت الحدٌد مع الماء وؼٌرها من العناصر األخرى .وما ٌدعم صحة آراء هذه
النظرٌات فً أصل تكون البترول هو توصلها و مخبرٌا على تحضٌر بعض المنتجات
الهٌدروكربونٌة أو المنتجات كالبنزٌن والمٌثان ...الخ (.)4ولكن ال ٌوجد ما ٌإكد إمكانٌة حدوث
هذه العملٌة الطبٌعٌة بنفس الصورة أو الكٌفٌة التً تم إعدادها مخبرٌا.
أنها نظرٌات محدودة فً االستناد إلٌها واألخذ بها وهناك آراء ونظرٌات معارضة لها رؼم عدم
التمكن من النفً كلٌا الحتمالٌة دور العناصر الكٌماوٌة أو البلعضوٌة فً تفاعلها وتكوٌنها
للبترول وخاصة لعنصر الهٌدروجٌن.
- النظرٌات العضوٌة :وهً مجموعة من النظرٌات على تنوعها وتعددها فؤنها تعتمد على
العناصر العضوٌة تكوٌنها للبترول وهً تنقسم إلى قسمٌن:
1
-سمٌر بن محاد ،استهبلك الطاقة فً الجزابر دراسة تحلٌلٌة وقٌاسٌة ،رسالة ماجستٌر ،جامعة الجزابر ،2009-2008 ،ص-ص.8-7 :
2
-لصاق حٌزٌة ،أثر ترشٌد استؽبلل الموارد الطاقوٌة على التنمٌة المستدامة ،رسالة ماجستٌر،جامعة الجزابر ،2008-2007 ،ص-ص.90-89:
3
-عمر شرٌؾ ،استخدام الطاقات المتجددة ودورها فً التنمٌة المحلٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة الشمسٌة فً الجزابر) ،أطروحة دكتوراه،
جامعة باتنة ،2007-2006 ،ص.9 :
4
-رحمان أمال ،النفط والتنمٌة المستدامة ،مجلة أبحاث اقتصادٌة وإدارٌة ،جامعة ورقلة ،العدد الرابع دٌسمبر ،2008ص.179 :
37
- oنظرٌات تقول وتعتمد على المصدر العضوي النباتً فً أصل تكون البترول .حٌث المواد
النباتٌة اندثرت وطمرت فً باطن األرض عبر اآلالؾ السنٌن وتفسخت وتحللت فً باطن
األرض لتكون مادة البترول(.)1
- oكما قد ٌرجعه البؽض األخر إلى بقاٌا اآلالؾ الكابنات الحٌوانٌة الدقٌقة و الكبٌرة من
عظام حٌوانٌة ،أو قواقع بحرٌة أو ؼٌرها و التً طمرتها الرواسب الرملٌة و الجٌرٌة فً
قٌعان البحار حتى تحللت بفعل كل من الضؽط العالً و الحرارة الشدٌدة )2(،مكونة مادة البترول.
إن النظرٌات العضوٌة هً األكثر شٌوعا واستنادا إلٌها واألخذ بها خاصة و إن لها العدٌد من
األدلة و البراهٌن التً تإٌد قوة و صحة آرابها.
-وجود عناصر البروفٌٌن والنٌتروجٌٌن فً أؼلب العٌنات الخفٌفة أو الثقٌلة وهذٌن العنصرٌٌن
ٌتواجدان فقط فً البقاٌا أو المواد المتبقٌة من المواد النباتٌة والحٌوانٌة.
-الناشط الضوبً للبترول حٌث ٌتم نتٌجة لوجود مادة الكولسترول والتً هً من أصل حٌوانً
أو نباتً فً البترول.
للبترول ممٌزات هامة ترفعه فوق مصادر الطاقة البدٌلة نظرا لما ٌلً(:)4
-تركٌبة الكٌماوي فرٌد حٌث أن الهٌدروجٌن المدموج مع الكربون ٌعطٌه خواص ،ال توجد فً
ؼٌره من المواد وهذا الدمج تقدمه الطبٌعة مجانا وقد حاول اإلنسان تقلٌد الطبٌعة فً هذا المجال
لكن التكالٌؾ باهضه جدا.
ٌ -إدي ارتفاع نسبة الكبرٌت فً الزٌت الخام إلى تقلٌل جودته وتخفٌض سعره ألن احتراقه مع
البنزٌن ٌإدي إلى تلوث الهواء.
-البترول مادة إستراتٌجٌة تتؤثر بالعوامل االقتصادٌة والسٌاسٌة مما ٌضفً علٌها طبٌعة دولٌة
وأهمٌة خاصة.
1
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،دٌوان المطبوعات الجامعٌة ،الجزابر ،1983 ،ص-ص.17-16:
2
-ناصر العوقلً ،عادل هندي ،الموارد االقتصادٌة ،مرجع سابق،ص.429:
3
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص.17 :
4
-مشدن وهٌبة ،اثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العربً خبلل الفترة ( ،)2003-1973رسالة ماجستٌر ،جامعة الجزابر-2004 ،
،2005ص-ص.8-7 :
38
-تبلػ المشتقات البترولٌة حوالً 80000منتجا.
-البترول هو المصدر الربٌسً للطاقة وٌعتمد علٌه التطور التكنولوجً المعاصر والفن اإلنتاجً
السابد.
-تتركز معظم منابع البترول فً الدول النامٌةٌ ،توفر الفحم فً الدول الصناعٌة.
-تعتبر صناعة البترول من الصناعات العمبلقة التً تتضمن مخاطر عالٌة وتحتاج إلى رإوس
أموال ضخمة وتتمٌز بالضخامة والتشابك فً مختلؾ مراحلها.
-كانت الخامات األولٌة الربٌسٌة المستعملة فً إنتاج المركبات الكٌمٌابٌة التً تستخدم فً
الصناعة هً الفحم ،وبعد ربع قرن تقرٌبا بدا استعمال البترول كمادة أولٌة بعد نجاح التجارب
علٌه ،وقد أصبحت هذه المادة الخام فً مدة قصٌر تساهم بنحو %65من احتٌاجات العالم من
الكٌمٌابٌات(.)1
البترول الخام المتواجد فً الطبٌعة رؼم كونه مادة متجانسة فً عناصره المكونة له إال أنه ال ٌكون
على نوع واحد فً العالم .فهو على أنواع متعددة تتؤثر تلك األنواع بالخصابص الطبٌعٌة أو الكٌمٌابٌة أو
بالكثافة أو اللزوجة أو بحسب احتواءه على المادة الكبرٌتٌة.
فالبترول ٌتباٌن وٌختلؾ فً نوعه من منطقة وبلد إلى آخر وحتى فً داخل الحقل الواحد ال ٌتواجد
بترول واحد فً نوعه بل قد ٌتواجد أنواع متعددة ،فالمنطقة األوروبٌة تحتوي على بترول مختلؾ عن
بترول القارة اإلفرٌقٌة ،والبترول العربً فً المنطقة األسٌوٌة مختلؾ عن البترول العربً فً المنطقة
اإلفرٌقٌة(.)2
ٌصنؾ البترول (البترول الخام) إلى ثبلثة أنواع وإن كانت تتقارب فٌما بٌنها وهً:
-البترول البرافٌنً :الذي ٌحتوي على شمع البرافٌن وٌعطً قدرا طٌبا من هذا الشمع ومن الزٌوت
الممتازة.
-البترول اإلسفلتً :الذي ٌحتوي على قدر قلٌل من شمع البرافٌٌن ونسبة عالٌة من المواد اإلسفلتٌة (،)3
وهو عادة ما ٌستخدم فً رصؾ الطرق ،وٌعتبر اإلسفلت بمثابة المادة المتخلفة بعد انجاز مختلؾ
عملٌات التقطٌر واالستخبلص للمادة البترولٌة(.)4
-البترول الخلٌط:الذي ٌحتوي على كمٌات كبٌرة من شمع البرافٌٌن والمواد اإلسفلتٌة.
وتختلؾ أٌضا أنواع البترول من حٌث كثافتها ( ،)5وارتبط مقٌاس كثافة البترول الخام باألحرؾ الثبلث
األولى ( )APIبمعهد البترول األمرٌكً الذي ٌحدد الكثافة النوعٌة للبترول ،التً تعنً كثافة البترول
1
-محمد عبد الؽنً سعودي ،الوطن العربً ،مكتبة األنجلو مصرٌة ،مصر ،2006 ،ص-ص.156-155 :
2
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص.13 :
3
-محمد فوزي أبو السعود و آخرون ،الموارد واقتصادٌها ،مرجع سابق ،ص.141 :
4
-ناصر العوقلً ،عادل هندي ،موارد االقتصادٌة ،مرجع سابق ،ص.433 :
5
-محمد فوزي أبو السعود و آخرون ،الموارد واقتصادٌها ،مرجع سابق ،ص.142 :
39
بالنسبة للماء فً درجة حرارة معٌنة تتراوح بٌن %90 ،%80درجة .وعلى أساس درجة كثافة البترول
تتحدد جودته و قٌمة السوقٌة .فكلما قلت كثافته النوعٌة ازدادت قٌمته نتٌجة زٌادة نسبة المقطرات الخفٌفة
فٌه و التً ٌنتج عنها وقود الطابرات و السٌارات و البترول األبٌض ذو قٌمة عالٌة .فً حٌن كلما
ازدادت الكثافة النوعٌة للبترول انخفضت قٌمته السوقٌة بسبب نسبة المقطرات الثقٌلة كالدٌزل و البترول
الثقٌل (األسود) و اإلسفلت.
وتستخدم المعادلة التالٌة لقٌاس الكثافة النوعٌة للبترول بمقٌاس معهد البترول (.)API
141.5
131.5 - درجة كثافة البترول بمقٌاس = API
درجة الكثافة النوعٌة للبترول
حٌث الكثافة النوعٌة للبترول كما بٌنا عادة تتراوح بٌن %90،%80درجة .فلو كانت الكثافة النوعٌة
للبترول فرضا %68فإن درجته بمقٌاس ( )APIهً.)33.035( :
141.5
33.035 = 131.5 - درجة كثافة البترول بمقٌاس =API
0.86
أما فً حالة كون الكثافة النوعٌة 0.80درجه فإنه وفقا للمقٌاس المذكور تبلػ ( )45.375درجة.
141.5
45.375 = 131.5 - درجة كثافة =API
0.80
وهذا ٌعنً انه كلما زادت الكثافة النوعٌة للبترول انخفضت درجة كثافتها وفقا لمقٌاس ( )APIأي هناك
APIازدادت قٌمته تناسب عكسً ٌعكس القٌمة السوقٌة للبترول فكلما ازدادت درجة كثافتها بمقٌاس
السوقٌة بمعنى انخفاض كثافته النوعٌة وبالعكس(.)1
إن هذا االختبلؾ والتباٌن فً أنواع المادة البترولٌة تنجم عنها تؤثٌرات متعددة على الصناعة والنشاط
االقتصادٌة البترولً ومن أبرز هذه التؤثٌرات هً كاآلتً:
-التؤثٌر على العرض البترولً وذلك من خبلل تقدٌم ما ٌحصل علٌه من مقدار ونسبة المنتوجات
البترولٌة الممكن الحصول علٌها من ذلك النوع البترولً.
-التؤثٌر على طرٌقة تكرٌر ونوعٌة المصافً البترولٌة.
المطلب الثانً :األهمٌة االقتصادٌة للبترول
ترتبط أهمٌة البترول بالتنمٌة االقتصادٌة على أساس توفٌر مصدر ربٌسً للطاقة فً العالم ،وٌعتمد
هذا الدور للبترول على نصٌب المنطقة من حجم اإلنتاج ،االستهبلك واالحتٌاطً العالمً(.)2
1
-عبد الخالق مطلك الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،ط ،1دار الٌازوري العلمٌة للنشر والتوزٌع ،األردن ،2011 ،ص-ص.124-123 :
2
ٌسري محمد العبل ،نظرٌة البترول ،ط ،1دار الفكر الجامعً ،اإلسكندرٌة ،مصر ،2008 ،ص.19 :
40
- مكانة البترول االقتصادٌة.
تعتبر الطاقة البترولٌة لحد اآلن األوفر ،األسهل كما أن تبعٌة المجتمع العصري حٌال البترول
أصبحت وثٌقة و أعتبر استهبلكها معٌار للتقدم االقتصادي(.)1
كما ٌحظى البترول باالمتٌاز لٌس فقط فً استخدمه كالطاقة مهمة إستراتجٌة ،ولكنها أٌضا
ٌعتبر األرخص واألقل كلفة ومن بٌن مجموعة من المصادر الطاقوٌة البدٌلة وكذلك لتعدد
مشتقاتها واستخداماته ،وهو ما ٌجعل من دون شك السلعة المتعددة األؼراض واالستعماالت،
باإلضافة إلى تعدد منافعها وتنوع استعماالتها فً مجاالت األساسٌة ،صناعة زراعٌة ،خدمات
تحظى بمزاٌا تنافسٌة ال تجارٌة فٌها،أي مصدر من مصادر الطاقة األخرى إال فً مجاالت
محدودة وهذا ما ٌفسر تزاٌد الطلب المستمر علٌه.
ومن حٌث مكانة البترول فً التجارة الدولٌة ،فإن أهم تطور عرفته التجارة الدولٌة للمواد
األولٌة فً تارٌخها المعاصر هو تطور تجارة البترول الذي فاق كل المواد األولٌة األخرى.
ٌعد البترول السبب الربٌسً لؤلزمة العالمٌة لسنة 1973وسمٌت األزمة البترولٌة ففً بداٌة
1970شهد العالم نموا اقتصادٌا مما أدى إلى ارتفاع الطلب على البترول عام 1973قرر
األعضاء فً األوبك زٌادة 3دوالر فً سعر البرمٌل سنة 1973وزٌادة تقدر بـ 15دوالر
سنة 1974هذه األزمة البترولٌة أدت إلى كسر النمو وخلقت تضخما وتركت خسارة اقتصادٌة
للدول المستورة للبترول ( ،)2كما التصقت به صفة العولمة سواء من حٌث السعر الذي ٌتحدد
علمٌا أو من حٌث الحركة التجارٌة الدولٌة للبترول ،وال تخلو تجارة أي دولة فً العالم من بند
البترول تصدٌرا واستٌرادا .وٌمكن توضٌح أهمٌته فً النقاط اآلتٌة(:)3
-استهبلك مادة البترول ٌعتبر أهم أنواع الطاقة الذي ٌدٌر عجلة االقتصادٌة العالمً
وعلٌه ٌرتكز التقدم الصناعً العالمً ونموه.
-انخفاض تكلفة إنتاج البترول بالمقارنة مع المصادر البدٌلة األخرى وتعدد منتجاته
واستخداماتها وانخفاض تكالٌفها أٌضا.
-تحقٌق فوابض مالٌة طابلة لدى الدول المنتجة ولدى الشركات البترولٌة العالمٌة ،مما
ٌجعل من البترول مصدرا من مصادر تموٌل االستثمارات على المستوى الدولً.
-العابدات البترولٌة تشكل قوة شرابٌة تشؽل اقتصادٌات الدول الصناعٌة ،حٌث تعتمد
الدول البترولٌة على الواردات من الدول الؽربٌة فً تؽطٌة حاجاتها االستهبلكٌة.
أما بالنسبة للدول المنتجة المصدرة للبترول ،فٌعتبر وسٌلة التنمٌة األساسٌة بما توفره عابدات
التصدٌر من تراكم لرإوس أموال تعمل على:
1
سبق ،ص.12 :
-مشدن وهٌبة ،أثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العربً خبلل الفترة ( ،)2003-1973مرجع ا
2
- Marc Montousse, Dominique hamblay, 100 fiches pour comprendre les sciences économiques, Bréal, Paris,
2005, P: 84.
3
-عٌسى مقلٌد ،قطاع المحروقات الجزابرٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة ،رسالة ماجستٌر ،جامعة باتنة ،2008-2007 ،ص-ص.18-17 :
41
-العابدات البترولٌة تمكن من تموٌن االقتصادٌة الوطنً بالسلع التجهٌزٌة بالمنتجات
النصؾ مصنعة والمواد األولٌة لخلق اإلطار المبلبم لتسٌٌر الوحدات والمإسسات الوطنٌة
الموجودة.
-إنشاء صناعات متفرعة ومتعددة تستفٌد منها النشاطات االقتصادٌة (الصناعة ،الزراعة)
وشركات الخدمات التً تقدم لصناعة البترول ما تحتاج إلٌه من األدوات والوسابل
الضرورٌة.
-تؽطً العابدات البترولٌة جانبا أساسٌا من الطلب االستهبلكً ،لتموٌن االقتصادٌة الوطنً
بالسلع الضرورٌة ذات االستهبلك الواسع.
-كما ذكرنا سابقا فإن مكانة البترول االقتصادٌة هذه تنعكس وتتجسم لنا فً جوانب ربٌسٌة
متعددة هـــً كاآلتً (:)1
-مادة أولٌة وأساسٌة لنشاط صناعً متنوع - .مصدر مالً كبٌر متنوع.
تعتبر شركات البترول من أوابل الشركات ذات الطابع العالمً نظرا لؤلهمٌة العالمٌة للبترول
باعتباره صناعة مؽذٌة استراتٌجٌا للدخل القومً ومحركا للتنمٌة االقتصادٌة فالشركات
العمبلقة للبترول (الشقٌقات السبع) مثل على الطبٌعة العالمٌة لشركات البترول(.)2
تعرؾ الشركات البترولٌة الكبرى بؤنها شركات متعددة الجنسٌات عمبلقة ،فضبل عن
أنها ظلت تسٌطر على السوق البترولٌة العالمٌة لمدة تقرب من الخمسٌن عاما.
وٌعتبر رجل األعمال اإلٌطالً "انرٌكو ماتً" أو من أطلق مصطلح الشقٌقات السبع
على هذه الشركات فً سنة ،1950وهذا لوصفها باعتبارها أكبر شركات البترول
العالمٌة ،وهً التً تهٌمن على صناعة البترول العالمٌة ،وفً سنة 1973كانت هذه
الشركات تتحكم فً % 85من االحتٌاطً العالمً للبترول ؼٌر أنها واجهت وال تزال
تواجه (كارتل أوبك) وتنامً قدرات الشركات البترولٌة الوطنٌة فً بعض الدول
الناشبة ،وتتمثل الشقٌقات السبع فً الشركات التالٌة:
-شركة البترول الفارسٌة (المملكة المتحدة) :وقد أصبحت تسمى شركة البترول
االنجلٌزٌة اإلٌرانٌة ثم (.)BP
-شركة البترول الخلٌج (الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة) :فً عام 1985صناعة البترول
الخلٌجٌة اندمجت مع شركة "شٌفرون وجزء أصؽر ضمن BPوشركة " مزارع كمبر
الند " وكان هذا فً ذلك الوقت اكبر عملٌات االندماج فً تارٌخ العالم ،والزالت هناك
شبكة من المحطات فً شمال شرق الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة تحمل هذا االسم.
1
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص -ص.63-62:
2
فرٌد النجار ،إدارة شركات البترول وبدابل الطاقة ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ،مصر ،2006 ،ص.25 :
42
-روٌال دوتش شل :Royal Duché Shellشركة هولندٌة برٌطانٌة.
-ستند ار أوٌل أوؾ كالٌفورٌنا ( )socal( Standard oil of Californiaالوالٌات المتحدة
األمرٌكٌة ) :وأصبحت تسمى شٌفرون .Shivron
-ستندار أوٌل أوؾ نٌو جارزي ((Standard oil New jersey )ESSOالوالٌات المتحدة
األمرٌكٌة) وأصبحت تسمى "اكسون " Exxonوبعد اتحادها مع شركة "موبٌل "Mobil
سنة ،1999أصبحت تسمى "اكسون موبٌل".
-ستند ار أوٌل أوؾ نٌوٌورك ((Standard oil New York )Sonyالوالٌات المتحدة
األمرٌكٌة) وأصبحت تسمى "موبٌل "Mobilوالتً اتحدت مع شركة "اكسون".
-شركة تكساسكو ( Texacoالوالٌات المتحدة) :والتً اتحدت مع "شٌفرون" سنة .2001
باإلضافة إلى هذه الشركات ،فقد ظهرت فً مٌدان صناعة البترول بعض الشركات
المتعددة الجنسٌات التً حققت تقدما كبٌرا فً رقم أعمالها فً هذه الصناعة ،وأصبحت
تحتل مراكز متقدمة بٌن أكبر عشر شركات عالمٌة فً صناعة البترول ،ومن بٌنها نذكر:
Canco شركة "توتال "TOTALالفرنسٌة .شركة " "ENIو "شركة كونكو فٌلٌبس
Philipsاألمرٌكٌة"(.)1
- oالسمات االقتصادٌة لشركات البترول:وتتمٌز بمٌزتٌن هما:
مٌزة التكامل :إن مٌزة التكامل التً تتمٌز بها الشركات البترولٌة فً صناعة البترول ،ترجع
إلى عدة عوامل ،منها كون البترول الخام ال ٌستهلك مباشرة ،وإنما ٌخضع لعملٌات التحوٌل
إلى منتجات قابلة لبلستهبلك بصورةمباشرة ،األمر الذي ٌتطلب القٌام بعملٌات التصفٌة.
باإلضافة إلى أن البترول أصبح ٌتواجد فً مناطق بعٌدة من مناطق االستهبلك ،األمر الذي
جعل نقله وتوزٌعه على مناطق االستهبلك فً كل مكان ،وجود جهاز توزٌع وتسوٌق قوي،
كل ذلك أوجب على الجهة المنتجة (الشركات البترولٌة) أن تملك جمٌع هذه الوسابل حتى
توصل البترول إلى المستهلك النهابً ،بالشكل المرؼوب
مٌزة االحتكار :أما المٌزة األخرى التً تمٌزت بها هً كونها خضعت إلى احتكار القلة (أي
سٌطرة عدد قلٌل من الشركات ) فكما هو معلوم أن الشركات البترولٌة السبعة وحتى نهاٌة
الستٌنات ضلت تسٌطر على النسبة الكبٌرة البترولٌة (.)2
-الشركات العمالقة :تزٌد أصول هذه الشركات عن 80ملٌار دوالر وباستثناء شركة شل فقد
استطاعت هذه الشركات ،وبالرؼم من األوضاع االقتصادٌة ،أن تحافظ على حوالً % 5من
العابدات على أصولها.
-الشركات المتوسطة :وتشمل هذه المجموعات شركات أصولها أقل من عشرة ملٌارات
دوالر ،وتحتل موضعا البقا ( جؽرافٌا وتكنولوجٌا وفً األسواق ) وتحقق عابدات كبٌرة.
1
-محمد زٌدان ،محمد ٌعقوبً ،اآلثار البٌبٌة لنشاط شركات البترول العالمٌة ومدى تحملها لمسإولٌاتها تجاه البٌبة ،مداخلة فً الملتقى الدولً
الثالث حول منظمات األعمال والمسإولٌات واالجتماعٌة ،جامعة بشار ،أٌام 15-14فٌفري ،2012ص-ص.6-5 :
2
-أحمد بلمرابط ،البترول ومصادر الطاقة البدٌلة ،خبلل الفترة ( ،)1989-1960رسالة ماجستٌر ،جامعة الجزابر ،1993-1992 ،ص.190 :
43
-الشركات الصغٌرة المتخصصة :تقل أصول هذه الشركات عن عشرة ملٌارات دوالر
ونظرا لحاجتها للتخصص فؤنها تتؤثر بشدة بهبوط األسعار(.)1
- االحتٌاطً البترولً
- تعرٌف االحتٌاطً البترولً :هً كمٌة الثورة البترولٌة الكامنة تحت األرض المكتشفة علمٌا
والمقدرة كمٌاتها على ضوء المعلومات المتحصل علٌها من عملٌة البحث فً المنطقة المعٌنة
والمعلومة موضوع البحث مع إمكانٌة استخراج تلك الثروة الكامنة فً باطن األرض بوسابل
ومعدات اإلنتاج المتوفرة والمتاحة (.)2
وتتؤثر مسؤلة تحدٌد االحتٌاطً البترولً بالمتؽٌرات الحاصلة فً التكنولوجٌا المعتمدة فً
( .)3وهذه بعض عملٌات البحث واالستخراج والكلفة ومستوٌات األسعار لهذه المادة األولٌة
()4
اإلحصابٌات العالمٌة.
1200 -ملٌار برمٌل تم استهبلكها من 1850إلى سنة .2000
1200 -ملٌار من احتٌاطات تحت األرض وهً فً إطار االستؽبلل.
1200 -ملٌار من االحتٌاطات المحتملة لم ٌتم اكتشافها بعد
- أنواع االحتٌاطً البترولً:
- oاالحتٌاطات المإكدة أو المبرهنة :ونعنً بذلك كمٌات البترول الثابت وجودها فعبل فً
باطن األرض ،حٌث تإكد لنا الدراسات والبٌانات الجٌولوجٌة إمكانٌة استخراج هذه الكمٌات
فً المستقبل ،وذلك على أساس التكنولوجً السابدة والوسابل المستعملة حالٌا ،ونرمز لهذا
النوع من االحتٌاطً بالرمز ( ،)F95حٌث أن رقم ٌ 95عنً أن احتماله وجوده فً باطن
األرض ٌبلػ .%95
- oاالحتٌاطات المحتملة :وهً تمثل الكمٌات اإلضافٌة التً ٌمكن استخراجها بعد استخراج
كمٌات االحتٌاطً المإكد من البترول ،حٌث ٌشمل الكمٌات التً ٌمكن الحصول علٌها عن
طرٌق تطوٌر الحقول البترولٌة ،بحٌث تنتج بطاقتها الكاملة إلى جانب استكشاؾ وسابل
تقنٌة حدٌثة لهذا المجال وٌرمز له بالرمز
( ،)F50حٌث أن الرقم ٌ 50عنً إن احتمال وجود هذه الكمٌات فً باطن األرض
- oاالحتٌاطات الممكنة :وهو ٌمثل كمٌات البترول التً لم ٌتم اكتشافها بعد ،والتً ٌتصور
الجٌولوجٌون وجودها فً أماكن لم ٌتم مسحها جٌولوجٌا ،وال البحث عن البترول وتكون
هذه االحتٌاطات ؼٌر محددة ،وٌرمز لها بالرمز ( ،)F5حٌث ٌعبر الرقم 5عن احتمال
وجود هذه االحتٌاطات(.)5
وفً تقدٌر االحتٌاطات ألي دولة وعالمٌا ٌتم التؽاضً عن االحتٌاطات المحتملة والممكنة
ولهذا ال ٌؤخذ بعٌن االعتبار إال باالحتٌاطات األكٌدة(.)6
1
-جان فرانسوا جٌاٌنٌسنً ،بانوراما ،2000مجلة النفط والتعاون العربً ،الكوٌت ،المجلد السادس والعشرون العدد الثالث والتسعون،2000 ،
ص-ص.156-155 :
2
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص.29 :
3
سبق ،ص.8 :
-مشدن وهٌبة ،اثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العربً خبلل الفترة ( ،)2003-1973مرجع ا
4
- Maurice EZRAN, histoire du pétrole, L'Harmattan, Paris, 2010, P:278.
5
-ذبٌجً عقٌلة ،الطاقة فً ظل التنمٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة المستدامة فً الجزابر) ،رسالة ماجستٌر ،جامعة قسنطٌنة،2009-2008 ،
ص.82 :
6
-عٌسى مقلٌد ،قطاع المحروقات الجزابرٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة ،مرجع سا بق ،ص.42 :
44
- العوامل التً تغٌر االحتٌاطً البترولً :تخضع تقدٌرات االحتٌاطً المإكد من البترول إلى
التؽٌر بالزٌادة أو النقصان بسبب عوامل عدٌدة هً:
- oمعدل اإلنتاج السنوي :حٌث ٌنخفض االحتٌاطً المإكد من البترول بمقدار ما ٌتم
استخراجه منه .ومن المبلحظ أنه توجد عبلقة عكسٌة بٌن معدل اإلنتاج السنوي من البترول
واالحتٌاطً منه.
- oاالكتشافات الجدٌدةٌ :زداد االحتٌاطً المإكد من البترول بمقدار ما ٌتم اكتشافه منه ،أي
أنه هناك عبلقة طردٌة بٌن االكتشافات البترولٌة الجدٌدة واالحتٌاطٌة المإكد منه.
تإدي عملٌة تنمٌة الحقول - oتنمٌة أو إجراء التوسعات فً الحقول السابق اكتشافها:
المكتشفة سابقا وإجراء التوسعات فٌها أو استخدام تكنولوجٌا حدٌثة فً ذلك المجال ،إلى
زٌادة االحتٌاطات المإكدة من البترول.
- oإعادة تقدٌر االحتٌاطً البترولً :حٌث أن عملٌة إعادة تقدٌر احتٌاطً البترول المإكد
الموجودة فً اآلبار المحفورة فً الحقل تإدي إلى زٌادة االحتٌاطً البترولً وخاصة عند
توفر المعلومات جٌولوجٌة جدٌدة أفضل عن الحقل البترولً من حٌث سمك الطبقة الحاملة
للبترول والدرجة المسامٌة لهذه الطبقة.
- oكذلك من األسباب التً تإدي إلى تؽٌر االحتٌاطً ،اختبلؾ المفاهٌم بٌن الشركات المنتجة
وبٌن المهندسٌن ،وكذلك االعتبارات السٌاسٌة والتً كثٌر ما تدخل فً تحدٌد االحتٌاطات(.)1
ٌتركز معظم االحتٌاطً العالمً من البترول فً قلة من دول العالم وعلى وجه التحدٌد فً
دول منظمة األوبك* ،حٌث تبلػ نسبة االحتٌاطً المإكد فٌها %68من إجمالً االحتٌاطً
العالمً(.)2
المطلب الثالث :مراحل صناعة البترول
تتطلب هذه الصناعة فً مختلؾ مراحلها ابتداء من المرحلة األولى حتى األخٌرة إلى رإوس أموال
ضخمة متز اٌدة كما شهدت صناعة البترول العالمٌة تؽٌرات كبٌرة خبلل العقود الماضٌة كان معظمها
منبعه من داخل الصناعة البترولٌة نفسها ،إذ توصلت هذه الصناعة إلى طرابق لخفض تكالٌؾ اكتشاؾ
البترول وإنتاجه ،للتقنٌات الحدٌثة مثل المسح السٌزمً الثبلثً األبعاد والحفر األفقً والمحاكاة باستخدام
الحاسبات اآللٌة فإن إنتاج البرمٌل الواحد من البترول الخام ال ٌكلؾ إال جزء بسٌط من تكلفة إنتاجه
السابقة( .)3وصناعة البترول تعتبر أٌضا من الصناعات المتعددة المراحل فاستؽبلل البترول ٌتضمن
العدٌد من المراحل المتتالٌة ،وتتمٌز كل مرحلة بؤنها ٌمكن أن تتم فً جهة مستقلة تماما عن الجهة التً
تنفذ فٌها المرحلة التالٌة (.)4
1
سبق ،ص -ص.147 ،146: -محمد فوزي أبو السعود وآخرون ،الموارد واقتصادٌها ،مرجع ا
* األوبك :هً منظمة عالمٌة تضم 12دولة تعتمد على صادراتها النفطٌة ،اعتمادا كبٌرا لتحقٌق مدخلها ،وٌختصر اسمها إلى منظمة األوبك.
2
-عبد المطلب الحمٌد ،محمد شبانه ،الموارد االقتصادٌة ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ،مصر ،2005-2004 ،ص.221:
3
-عمار محمد سلو العبادي ،محددات السٌاسة النفطٌة اإلنتاجٌة و السعرٌة للمملكة العربٌة السعودٌة ،مركز اإلمارات للدراسات والبحوث
اإلستراتٌجٌة ،ط ،1أبو ظبً ،اإلمارات العربٌة المتحدة .2011 ،ص.10:
4
-أحمد فرٌد مصطفى ،الموارد االقتصادٌة ،مإسسة شباب الجامعة للنشر ،مصر ،2006 ،ص،ص.83 ،82 :
45
أوال :مرحلة االستطالع و االستكشاف
وتشمل هذه المرحلة عملٌات المسح الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً المعقدة للمناطق المختلفة وتحلٌل
الطبقات الصخرٌة وذلك من أجل تحدٌد المنطقة التً ستجري بها نشاطات البحث لتحصل الشركات
بعدها على عقود امتٌاز تخولها حق التنقٌب عن البترول فً المناطق المحددة .وال ٌعنً الحصول على
حق االمتٌاز وجود البترول بشكل مإكد ألنه ٌجري بعد ذلك الستكشاؾ جٌولوجً وجٌوفٌزٌقً أكثر
تفصٌبل وعمقا لتحدٌد أفضل مكان لحفر الببر التجرٌبً.
ٌبدأ الجٌولوجً فً مستهل هذه المرحلة بالبحث عن التجمعات البترولٌة عن طرٌق دراسة الصخور
المكشوفة على سطح األرض حٌث ٌسجل على خرابط خاصة ،المناطق المحتملة اعتبارها منابع ومصابد
للبترول كما ٌسجل مواقع الصخور التً ال ٌحتمل احتواإها على البترول ،وٌقوم بعدها بمقٌاس وتسجٌل
أوضاع الطبقات الصخر من حٌث استواإها وانحدارها مع تجمٌع عٌنات مع مختلؾ الصخور حٌث ٌقوم
خبٌر الحفرٌات بفحصها لتحدٌد عمرها النسبً من خبلل معرفة ما تحتوٌه من أثر حٌوانً ونباتٌة قدٌمة.
وهكذا ٌستطٌع جٌولوجً التنقٌب من خبلل الربط الدقٌق بٌن سابر البٌانات المتوفرة لدٌه أن ٌقود موقع
الحفر إلى حد بعٌد .ثم ٌؤتً دور الدراسات الجٌوفٌزٌابٌة للصخور الموجودة تحت القشرة األرضٌة وبٌان
طبٌعتها .وأهم الطرق الفنٌة المستخدمة فً هذا المجال ما ٌلً:
وذلك باستخدام جهاز حساس ٌسمى جرٌفمتر - طرٌقة قٌاس الجاذبٌة األرضٌة:
ٌ Gravimètreحدد بدقة تؽٌر الجاذبٌة من مكان إلى آخر ،فمن المعروؾ أنك إذا وقفت فوق
منطقة من الجرانٌت ٌزداد وزنك قلٌبل عنه وأنت واقؾ فوق منطقة من حجر أخؾ مثل الحجر
الرملً ،وٌمكن قٌاس هذا االختبلؾ الضبٌل بجهاز الجاذبٌة وبذلك ٌعرؾ الخبٌر تفاصٌل
الطبقات األرضٌة.
- طرٌقة قٌاس المغناطٌسٌة األرضٌة :وٌستخدم لذلك جهاز ٌسمى المؽنومتر Manomètre
وٌستخدم جهاز المؽناطٌسً لؤلرض الناتجة عن اختبلؾ أنواع الصخور فً الباطن.
- طرٌقة قٌاس الموجات الزلزالٌةٌ :عد المسح السٌزمً أداة عملٌة لتحدٌد تكوٌن الجٌولوجً
تحت سطح األرض ،وٌعتمد على تفجٌر شحنة صؽٌرة من المتفجرات قرٌبة من السطح تنتج
عنها صدمة آلٌة أو هزه سٌزمٌة ثم قٌاس سرعة انتقال الموجات الصوتٌة خبلل طبقات الصخور
ٌ Séismographeسجلها الجهاز المذكور المختلفة وذلك باستخدام جهاز السٌسموؼراؾ
وبقٌاس الزمن البلزم لوصواللموجات إلى الصخر ثم انعكاسها إلى السطح ٌتعرؾ الخبٌر على
أنواع الصخور واألعماق التً توجد عندها(.)1
- طرٌقة التسجٌل الكهربائً :تعتمد هذه الطرٌقة على اختبلؾ قٌاسات المقاومة النوعٌة
الكهربابٌة بٌن شتى أنواع الصخور وبخاصة بٌن الملح والرسوبٌات ()2حٌث تحفر فتحة صؽٌرة
بواسطة مثقب مثبت فً نهاٌة مؤسورة طوٌلة بها ألجهزة كهربابٌة لتسجٌل مقاومة الصخور
المختلفة للتٌار الكهربابً.
- طرٌقة قٌاس اإلشعاعات :وهً شبٌهة بسابقتها مع اختبلؾ جهاز القٌاس ،وإلى جانب الطرق
السابقة ٌقوم خبٌر الحفرٌات بدراسة العٌنات األسطوانٌة للتعرؾ على أعمار الصخور .ولكن
بالرؼم من جمٌع هذه الدراسات الجٌولوجٌة والجٌوفٌزٌابٌة فإن الخبراء ال ٌستطٌعون التنبإ
بصورة قاطعه عن وجود البترول فٌها أما الطرٌقة الوحٌدة للتؤكد فهً حفر أبار تجرٌبٌة.
1
-دٌنا علً أحمد ،طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول ،مجلة أخبار النفط والصناعة ،العدد ،489السنة الحادٌة واألربعون ،جوٌلٌة ،2011
ص.18:
2
-دٌنا علً أحمد ،نفس المرجع أعبله ،ص -ص.20-19 :
46
ثانٌا :مرحلة التنقٌب والحفر
بعد أن ٌفرغ الجٌولوجً و الجٌوفٌزٌابٌة من تحدٌد مكان ٌحتمل وجود البترول فٌه ،تبدأ الخطوة التالٌة
بالحصول على ترخٌص بالقٌام بعملٌة الحفر .وتشمل عملٌة الحفر المراكز والخطوات الفرعٌة التالٌة:
- اإلعداد :وتشمل كل النشاطات الخاصة بتنظٌؾ المكان وتسوٌة األرض وشق الطرٌق
البلزمة لنقل أجهزة ومعدات الحفر إلى الموقع المعٌن بما فً ذلك إقامة الحفارة أو البرٌمة Rig
والمنشآت األخرى البلزمة .وعملٌة اإلعداد هذه هامة أو أساسٌة ومكلفة قد ال تقل نفقاتها فً
أؼلب األحٌان عن نفقات الحفر نفسها.
- الحفر :الحفر هو الوسٌلة الوحٌدة المإكدة لمعرفة وجود الهٌدروكربون فً باطن
األرض( .)1وقد تقوم بعملٌة الحفر إما الشركات المنتجة صاحبة امتٌاز نفسها عن طرٌق
عمالها ومستخدمٌها أو قد تعهد لها إلى الشركات أخرى متخصصة وذلك بموجب عقد
الشركتٌن .وٌبدأ الحفر مع بداٌة اختراق آلة الحفر لطبقات األرض حتى حالة الوصول إلى
قرار بوجود البترول الخام أو عدمه كما ٌشمل تؽلٌؾ الببر وتدعٌم حوافً وجمٌع األعمال
المتصلة بذلك وبعد انتهاء التفاصٌل القانونٌة وتحدٌد موقع الببر التجرٌبً ٌختار المهندسون
إحدى الطرق للحفر وفٌما ٌلً شرح موجز لكل طرٌقة(:)2
- الحفر بجهاز الحفر المطرقً :وهو من أقد األجهزة المعروفة من حفر اآلبار وٌتكون من
مثقاب حاد ثقٌل الوزن تقوم آلة رافعة برفعه وإسقاطه فً الحفرة ،بواسطة سلك معدنً ...وعلى
الرؼم من بساطة هذا الجهاز وضآلة تكالٌفه إال أنه ال ٌبلءم حفر اآلبار العمٌقة لبطبه كما ٌنطوي
شدٌد.)3
(
على خطر االنفجار نتٌجة االرتطام بمكمن نفطً ٌحتوي على ؼاز تحت ضؽط
- الحفر الدوار :إن هذه الطرٌقة استخدمت منذ أوابل القرن العشرٌن وتتكون من برج عالً
الحفر ٌبلػ ارتفاعه حوالً 130قدم وفً وسطه الداخلً مثبت عمود الحفر وهو عمود مربع
ومجوؾ طوله 40قدم وفً مقدمته ٌركب المثقاب من الفوالذ تكون له أسنان حادة ومدببة فعن
طرٌق دورانها فً باطن األرض تحفر الببر والصخور واألتربة تخرج من داخل أنابٌب الحفر
ممزوجة بسابل طٌنً* (ٌ .)4تم ضخه مع عملٌة الحفر فً داخل أنبوب الحفر لٌسهل خروج
الصخور واألتربة المحفورة من جوؾ الببر وهذه الطرٌقة تستخدم لحفر اآلبار بصورة عمودٌة
ولعمق ٌصل حتى 25ألؾ قدم أو أكثر فً باطن األرض(.)5
هذا وأنه مع عمود الحفر ترتبط أنابٌب بطول 30قدم تكون بمثابة جدران الببر تدخل مع عملٌة
حفر الببر(.)6
- الحفر التوجٌهً :تحفر الببر بجهاز الحفر المطرقً ( وفً أؼلب الحفر الدورانً ) رأسٌا إلى
أسفر أرضٌة البرج .ولكن فً الحفر التوجٌهً ،تحفر الحفرة مابلة بزاوٌة .وقد تستخدم أطقم
الحفر أجهزة خاصة تدعى المثقاب التوربٌنً والمثقاب الكهربابً .وتقع المحركات التً تدٌر
هذه المثاقب أعلى اللقمة مباشرة ،وتدٌر الجزء السفلً فقط من أنبوب المثقاب وتمكن هذه
1
-عساس نادٌة ،سٌاسات التحكم فً الطاقة بالجزابر مع دراسة حالة – مصفاة سكٌكدة ،رسالة ماجستٌر ،جامعة الجزابر،2001-2000 ،
ص.12 :
2
-خالد أمٌر عبد هللا ،محاسبة النفط ،ط ،1دار وابل للنشر ،عمان ،األردن ،2001 ،ص-ص.19-18-17-16 :
3
-حسٌن عبد هللا ،مستقبل النفط العربً ،ط ،1دراسات الوحدة العربٌة ،بٌروت ،لبنان ،2006 ،ص.109 :
4
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص-ص.27 ،26 :
5
-عبد الخالق مطلق الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،مرجع سابق ،ص.30 :
6
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص-ص.27 ،26 :
* إن هذا السابل الطٌنً ٌطلق علٌه mudله أهمٌة كبٌرة فً عملٌة الحفر البترولً وذا كلفة عالٌة وٌجب توفر مواصفات كٌماوٌة معٌنة له لكً
ٌضمن سبلمة حفر آبار البترول وأمان هذه اآلبار مثل كونها ذات كثافة معٌنة ولزوجة محددة ووزن ال ٌمكن تجاوزه.
47
المثاقب رجال الحفر من توجٌه اللقمة على مسار مابً .وقد ٌستخدم رجال الحفر أٌضا أدوات
تعرؾ بمقابض السوط للحفر بزاوٌة .ومقبض السوط إسفٌن فوالذي طوٌل محدد على هٌبة قرن
الحذاء ،حٌث ٌوضع اإلسفٌن داخل الحفرة ورأسه المدبب إلى أعلى .وبذلك ٌنحرؾ مسار الحفر
أثناء مرور اللقمة بؤخدود مقبض السوط.
وٌلجؤ الكثٌر من األطقم إلى الحفر التوجٌهً لحفر أكثر من ببر فً موقع واحد .وتستخدم هذه
الطرٌقة أٌضا إذا لم ٌكن بالمقدور حفر ببر فوق تراكم بترولً مباشرة.
الطرق التجرٌبٌة للحفر تشمل استعمال الكهرباء ،أو البرودة الشدٌدة ،أو الموجات الصوتٌة
()1
عالٌة التردد .صممت كل واحدة من هذه الطرق على أساس تحطٌم الصخور فً قاع الحفرة .
ثالثا :مرحلة اإلنتاج والنقل
- اإلنتاج أو االستخراج البترولً :هً كمٌات الثروة البترولٌة المعٌنة والمعلومة والمستخرجة
()2وٌستخرج من باطن األرض وخبلل فترة زمنٌة محددة قد تكون ٌوم أو شهر أو أكثر....
البترول بطرٌقة شبٌهة جدا بالحصول على المٌاه الجوفٌة.
ولبعض آبار البترول مثل بعض أنواع آبار الماء ،طاقة طبٌعٌة تكفً لجلب السابل إلى السطح.
وآلبار بترول أخرى طاقة ،ال تكفً من ضالتها ،إلنتاج البترول بكفاءة أو تفقد معظم طاقتها بعد
فترة من اإلنتاج .لذا ٌجب تزوٌد طاقة إضافٌة فً هذه اآلبار عن طرٌق المضخات أو وسابل
اصطناعٌة أخرى .وإذا زود الضؽط الطبٌعً معظم الطاقة ،سمً استخراج البترول االستخراج
االبتدابً ،وإذا استخدمه وسابل اصطناعٌة عرفت العملٌة باالستخراج المعزز.
- االستخراج االبتدائً :تؤتً الطاقة الطبٌعٌة التً تستخدم فً استخراج البترول بصورة ربٌسٌة
من الؽاز والماءالموجودٌنفً صخور المكامن* ( .)3وقد ٌكون الؽاز ذاببا فً الزٌت أو منفصبل
فوقه على هٌبة ؼطاء ؼازي أما الماء فٌتجمع تحت البترول لكون أثقل من الزٌت .وتسمى
الطاقة فً الممكن حسب مصدرها.
- oدفع الغاز المذابٌ :حتوي البترول فً جمٌع المكامن تقرٌبا ،على ؼاز مذاب.وتؤثٌر
اإلنتاج على هذا الؽاز شبٌه بما ٌحدث عندما تفتح قنٌنة مٌاه ؼازٌة ،إذ ٌتمدد الؽاز وٌتجه
نحو الفتحة حامبل معه بعض السابل.
- oدفع الغطاء الغازيٌ :نحبس الؽاز فً كثٌر من المكامن فً ؼطاء فوق البترول وٌذوب
فٌه .وبإنتاج البترول من الممكن ٌتمدد الؽطاء الؽازي وٌدفع البترول باتجاه الببر.
- oدفع الماءٌ :ثبت الماء مكانه فً المكمن ،مثل الؽاز ،بفعل الضؽط الجوفً .وإذا كان حجم
الماء كبٌرا بدرجة كافٌة ،أدى انخفاض الضؽط الحاصل فً أثناء إنتاج البترول إلى تمدد
الماء .وبعدها ٌزٌح الماء البتر ول مجبرا إٌاه على التدفق نحو الببر.
- االستخراج المعزز :تتمثل هذه الطرٌقة عددا من الطرق المصممة من أجل زٌادة كمٌة البترول
التً تتدفق نحو الببر المنتجة .وتصنؾ هذه الطرق عموما ،حسب مرحلة اإلنتاج التً تستعمل
فً أثناها ،على أنها:
1
سبق ،ص.30 :
-عبد الخالق مطلك الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،مرجع ا
2
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص.39 :
3
سبق ،ص -ص.35-34-33 : -عبد الخالق مطك الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،مرجع ا
* الم كمن البترولً هو عبارة عن المكان أو المنطقة األرضٌة الذي تجمع فٌه القطرات البترولٌة الممتزجة والمختلطة بالماء والؽاز فً طبقة
الصخور الرسوبٌة.
48
- oاالستخراج الثانوي :الذي ٌسمى أٌضا الحفاظ على الضؽط ،عبارة عن استبدال للدفع الطبٌعً
فً المكمن .وقد تنطوي صورة االستخراج هذه على حقل الؽاز أو الماء فً المكمن من خبلل
آبار إضافٌة تحفر من الببر المنتجة.
- oاالستخراج الثالثً (من المستوى الثالث)ٌ :ختبر مهندسو البترول أسالٌب لبلستخراج الثالثً
ٌجلب المزٌد من البترول إلى السطح .وٌستخدم هذه األسالٌب الحرارة لتحفٌز البترول وجعله ٌتدفق
بحرٌة أكثر نحو الببر وقد تؤتً هذه الحرارة من حرق بحار أو من حرق بعض البترول فً
المكمن(.)1
- النقل والتخزٌن :وذلك من خبلل تحرٌك البترول من مناطق الببر المنتج إلى مصافً البترول
الخام( ، )2وٌنقل البترول بصورة ربٌسٌة عبر خطوط األنابٌب والناقبلت ،والسفن المسطحة،
والشاحنات الصهرٌجٌة ،وعربات السكك الحدٌدٌة الصهرٌجٌة.
وٌنقل معظم البترول عبر خطوط األنابٌب فً جزء من رحلته على األقل ،وفً مقدور بعض
الخطوط األنابٌب نقل أكثر من ملٌون برمٌل من البترول ٌومٌا .وتكلؾ خطوط األنابٌب الكثٌر
إلنشابها ،إال أنها رخٌصة نسبٌا فً التشؽٌل والصٌانة .وهً على العموم أفضل وسٌلة لنقل
البترول .كما ٌحصل البترول على الناقبلت والبواخر المسطحة ،والناقلة سفٌنة محٌطٌة ضخمة
مقصورات للحموالت السابلة .وتستطٌع الناقبلت العمبلقة احتواءه ما ٌزٌد على الملٌون برمٌل
()3
من البترول .أما البواخر المسطحة التً تستطٌع حمل 1500برمٌل من البترول فً المتوسط .
رابعا :مرحلة التكرٌر
لٌس من الممكن استخدام البترول الخام الموجود فً باطن األرض بل البد من تكرٌره .وٌقصد بالتكرٌر
إعادة ترتٌب الجزٌبات المكونة من الهٌدروجٌن والكربون لتكوٌن مجموعات تختلؾ عن تلك الموجودة
فٌه( .)4إلى أشكال من المنتوجات السلعٌة البترولٌة المتنوعة ،وهً بمثابة ؼربلة لمادة البترول من أجل
الحصول على المنتوجات البترولٌة بؤنواعها المختلفة وذات الطلب الواسع المتنوع والكبٌر.
إن تكرٌر أو تصفٌة البترول الخام تستند وتعتمد أساسا على عملٌة تسخٌن البترول بدرجات حرارة
متباٌنة وتحوٌلها من صورتها السابلة إلى صورتها الؽازٌة وتكثٌفها ثانٌة – تحوٌلها إلى سابلة -بحسب
درجات الحرارة المطلوبة والمحددة للحصول على أنواع المنتوجات البترولٌة.
فؽلٌان المادة البترولٌة ٌتم تحت درجات حرارة من 30فهرنهاٌت * وإلى أكثر من °F500فهرنهاٌت
فٌمكن الحصول على أنواع المنتوجات كالتالً:
-المنتجات الخفٌفة ٌتحصل علٌها تحت درجة حرارة تتراوح بٌن °F180-30
-المنتجات المتوسطة ٌتحصل علٌها تحت درجة حرارة تتراوح بٌن °F350-180
-المنتجات الثقٌلة ٌتحصل علٌها تحت درجة حرارة تتراوح بٌن °F500-350
إن هذه العملٌة التصنٌعٌة تتم بمعدات وأسالٌب إنتاجٌة متطورة ومتقدمة ومعقدة تكنولوجٌا.
1
سبق ،ص -ص.35-34-33 :
-عبد الخالق مطلك الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،مرجع ا
2
-حسٌن القاضً وآخرون ،محاسبة البترول،الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع ودار الثقافة للنشر والتوزٌع،عمان ،األردن ،2001 ،ص.11 :
3
سبق ،ص.36-35 :
-عبد الخالق مطلك الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،مرجع ا
4
سبق ،ص.24 : -خالد أمٌر عبد هللا ،محاسبة النفط ،مرجع ا
*الفهرنهاٌت هو وحدة لقٌاس درجة الحرارةوٌرمز له بالرمز ) (Fسمً باسم منشبه العالم الفٌزٌابً األلمانً (دانٌال ؼابرٌٌل فهرنهاٌت
( ٌشٌع استعمال الفهرنهاٌت حالٌا فً أمرٌكا فقط فً حٌن أن باقً دول العالم تستعمل سٌلزٌوسوٌرمز له ٌ(°C).تم التحوٌل حسب
المعادلة ، °C = (°F − °32) ÷ 1.8وبناء علٌه تجمد الماءعند .c°=0وحسب فهرنهاٌت = " ، °F"32درجة ؼلٌان الماء= c° 100
مبوٌة ; وحسب فهرنهاٌت = "°F".212
49
وعملٌة التكرٌر ال تتم فقط بطرٌقة أو أسلوب إنتاجً واحد بل هناك العدٌد من الطرق التصفٌة التً
أصبحت موضع استعمال فعلً من قبل اإلنسان بهدؾ الحصول على المنتجات البترولٌة رؼم أنت
أساسها فً العمل هو عملٌة تسخٌن أو ؼلٌان البترول الخام.
وطرق تكرٌر البترول التً عرفها واستخدمها اإلنسان ماضٌا وحاضرا هً كاآلتً:
-طرٌقة التقطٌر الحراري :وهً أول طرٌقة استخدمت لتصفٌة البترول ،وهذه الطرٌقة تعتمد
على تسخٌن مادة البترول لدرجات حرارة مختلفة وبذلك ٌتم فصل جزٌبات و ذرات البترول الخام إلى
مكوناتها ونسبها الطبٌعٌة .أي ٌتم الحصول على المنتجات البترولٌة وفق نسبها التركٌبٌة الطبٌعٌة فً
نوع مادة البترول الخام ومن دون تؽٌٌر فً أنواعها ونسبها.إال أن لهذه الطرٌقة مزاٌا سلبٌة تقلل
أهمٌتها وفعالٌتها الصناعٌة وجدواها االقتصادٌة وأبرز جوانبها السلبٌة هً كاآلتً:
-محدودٌة المنتجات المتحصل علٌها.
-إثارتها لعقبات وعراقٌل اقتصادٌة ،إٌجادها لمنتجات فابضة وؼٌر مطلوبة بنسب كبٌرة
تقلل من جدواها وفعالٌتها االقتصادٌة.
-عدم وجود نوعٌة المنتجات البترولٌة المتحصل علٌها.
- طرٌقة التكسٌر الحراري :هً الطرٌقة التصنٌعٌة الثانٌة لتكرٌر البترول ،وتعتمد على تسخٌن
البترول الخام إلى درجات حرارٌة عالٌة وحتى ألؾ درجة فهرنهاٌت وتحت ضؽط عالً وذلك بهدؾ
إعادة تؽٌٌر نسب تركٌب المنتجات المطلوبة على حساب تقلٌص أو تخفٌض نسب المنتجات عن
المطلوبة وؼٌر المرؼوبة ( ،)1فمثبل بهذه الطرٌقة تمكن من تحوٌل الكٌروسٌن إلى بنزٌن لمواجه
الزٌادة فً استهبلك هذا المشتق األخٌر(.)2
إن هذه الطرٌقة الصناعٌة ذات مزاٌا إٌجابٌة عدٌدة منها:
-تنوع وسعة ما ٌتحصل علٌه من منتجات بترولٌة ربٌسٌة وثانوٌة.
-إٌجابٌاتها وفعالٌتها االقتصادٌة ،تقلٌل الكلفة اإلنتاجٌة التكرٌرٌة.
-جودة نوعٌة المنتجات البترولٌة المتحصل علٌها.
ومع ذلك فإن لها مزاٌا سلبٌة وأبرزها خطورتها حٌث قابلٌة صهارٌج التكسٌر لبلنفجار خاصة وأنها
تحت ضؽط عالً وبدرجات حرارٌة عالٌة.
- طرٌقة التكسٌر الحراري بالعامل المساعد :هً ثالث طرٌقة أو عملٌة لتصنٌع تكرٌر البترول
وأكثرها حداثة .وهً طرٌقة بالؽة التعقٌد فً تقنٌات وتكنولوجٌة معداتها المتطورة.وهً تعتمد على
التسخٌن الحراري مع استخدام مواد كٌماوٌة وؼٌر عضوٌة كعناصر مساعدة فً أحداث التؽٌرات
المطلوبة بزٌادة نسب المنتجات المرؼوبة ،وهذه الطرٌقة تعتبر من أفضل الطرق إلى جانب سبلمة
وأمان عملها ولكنها تتطلب تكالٌؾ استثمارٌة عالٌة وكبٌرة إلنشابها لذلك ٌقتصر استخدامها فً الدول
المتقدمة صناعٌا(.)3
1
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص-ص.53-50 :
2
سبق ،ص-ص.25-24 :
-خالد أمٌر عبد هللا ،محاسبة النفط ،مرجع ا
3
-محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،مرجع سابق ،ص.54 :
50
خالصة:
تمتاز المحاسبة عن بقٌة العلوم األخرى بتفاعلها مع المحٌط الذي تعٌش وتتعاٌش معه ،كما أن للمحاسبة
جوانب اإلدراكٌة " "Intellectualالمفسرة لكٌفٌة تطور الفكر المحاسبً والممارسة العملٌة ،من خبلل
المبادئ والفروض والسٌاسات المحاسبٌة والتً تطورت مع الخصوصٌات التً تعرفها شركات البترول
من ذلك مبدأ مقابلة اإلٌرادات مع المصارٌؾ ففً مرحلة االستكشاؾ تقوم الشركة بإنفاق مبالػ ضخمة
دون أن ٌقابلها إٌراد بل ال ٌتوقع الحصول على إٌراد ألنها مرحلة إنفاق فقط ،كما فً مرحلة التطوٌر
أٌن ٌكون من الصعب تحدٌد طبٌعة المصروؾ ما إذا كان إٌرادي أم رأسمالً ونتٌجة لمرونة النظرٌة
المحاسبة فهناك من ٌستعمل طرٌقة المجهودات الناجحة ،حٌث تتم رسملة النفقات الناجحة أما النفقات
التً لم تإد إلى اكتشاؾ بترولً فتحول إلى نفقات إٌرادٌة .لهذا نجد أن المعاٌٌر المحاسبٌة ال دولٌة أولت
أهمٌة للبترول وللصناعة االستخراجٌة بشكل عام من خبلل مجموعة من المعاٌٌر السٌما التقرٌر المالً
الدولً IFRS 6كما أن المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما GAAPأولت العناٌة الكافٌة من خبلل البٌان
رقم ( ،)SFAS19وحتى ٌتسنى لنا إدراك العملٌة المحاسبٌة فً الشركات البترولٌة البد من معرفة
المراحل الواجب إتباعها من اجل الحصول على البترول الخام أو المعالج.
51
الفصل الثاني
المعالجة المحاسبية
لمراحإلنتاجالبترول
8
تمهٌد:إن إنتاج البترول ٌختلؾ عن أي صناعة أخرى لٌس فقط فً تعدد مراحله ولكن تكمن المٌزة
النسبٌة فً الخصابص النوعٌة لتكالٌؾ كل مرحلة.
فمرحلة البحث واالستكشاؾ وعلى الرؼم من ضخامتها وتعدد مخاطرها وارتفاع نسبة المخاطرة
كون هذه التكالٌؾ قد ال ٌقابلها إٌراد أي اكتشاؾ ببر بترولً فقد تكون اآلبار المكتشفة جافة نتٌجة تسرب
البترول إلى مناطق أخرى أو أن هذه اآلبار المكتشفة تحتوي على ماء ،أو قد ٌكون الببر ؼٌر اقتصادي
وهنا تكون التكالٌؾ التً تتكبدها الشركة خاصة إذا كانت أجنبٌة ألنه لن ٌكون هناك شراكة مع المتعامل
الوطنً ،كما أن الصعوبة التً تطرح فً هذه الحالة أن هذه التكالٌؾ ال ٌقابلها إٌراد وهو مناقض ألهم
مبدأ من مبادئ المحاسبة هو مقابلة التكالٌؾ لئلٌرادات.
أما مرحلة التطوٌر فهً أقل خطورة نظرا لعامل التؤكد من وجود البترول كما أن المتعامل
األجنبً ٌكون قد أمضى عقد شراكة مع المتعامل الوطنً إال أن الصعوبة المطروحة هو كٌفٌة تحمٌل
هذه التكالٌؾ نظرا لعدم الحصول على اإلٌراد ،وهً كٌفٌة تحمٌل التكالٌؾ إلى اإلٌرادات المكتشفة
(تكلفة البرمٌل المنتج) إضافة إلى صعوبة تحدٌد الكمٌة الموجودة فً باطن األرض ،إضافة إلى تسعٌر
البترول المنتج.
أما مرحلة اإلنتاج فان تكالٌفها على الرؼم من أنها باهظة فً بعض الحاالت نتٌجة المخاطرة
الشدٌدة فً بعض المناطق (مثبل حالة BPفً خلٌج المكسٌك) وقد تكون فً مناطق منخفضة التكالٌؾ
مثل دول الخلٌج العربً وقد تصل فً بعض المناطق أٌن ٌوجد البترول على سطح األرض ،تكمن
الصعوبة فً مرحلة اإلنتاج فً تحمٌل الببر تكالٌؾ مرحلة اإلنتاج
إ ٗؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣ظٌِق أٓٞح ٫هخثِشٝ ،إٔ ٛز ٙحٞٓ٧حٍ هذ طظل ٍٞاُ ٠خغخثش ٓخد٣ش
ًز٤شس ك ٢كخُش ػذّ حُؼؼٞس ػِ ٠حُزظشٛ .ٍٝز ٙحُلو٤وش طٞمق ٓذ ٟأ٤ٔٛش ٝخطٞسس أػٔخٍ حُزلغ
ٝح٫عظٌؾخف كٓ ٢ـخٍ حعظخشحؽ حُزظش.ٍٝ
ٖٓ حُ٘خك٤ش حُٔلخعز٤ش ٗـذ إٔ ٗؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ُٓ ٚـٔٞػش حُخقخثـ حُظ٣ ٢خظـ رٝ ٚطٔ٤ضٙ
ػٖ حٗ٧ؾطش ح٧خش ٟكٓ ٢ـخٍ ح٫عظخشحؽ أ ٝحُظق٘٤غ حُزظشٛ .٢ُٝز ٙحُخقخثـ – ر ٬ؽي – ُٜخ طؤػ٤ش
ٝحمق ػِ ٠حُٔؼخُـش حُٔلخعز٤ش ٝحُ٘ظخّ حُٔلخعز ٢حُز٣ ١ظزغ ُو٤خط طٌخُ٤ق ٛز ٙحُٔشكِش (ح٫عظٌؾخف).
ُٔـشد حهظ٘خء حُؾشًش ُلن حعظ ّ٬حُٔٞهغ ،طظلَٔ هذس ًز٤ش ٖٓ طٌخُ٤ق ح٫عظٌؾخف ُِؼؼٞس ػِ ٠حُٔٞسد
حُطز٤ؼٝ ،٢طظ٘ٞع حُٔؼخُـش حُٔلخعز٤ش ُٜز ٙحُظٌخُ٤ق ك٤غ طو ّٞرؼل حُؾشًخص رخعظ٘لخد ًَ طٌخُ٤ق
ح٫عظٌؾخف ك ٢ك ٖ٤طو ّٞؽشًخص أخش ٟرشعِٔش حُظٌخُ٤ق حُٔشطزطش ٓزخؽشس رخُٔؾشٝػخص حُ٘خؿلش كوو
ٝطغظخذّ ؽشًخص أخش ٟحُظٌِلش حٌُِ٤ش أ ١سعِٔش ًَ حُظٌخُ٤ق حُ٘خؿلش ٝؿ٤ش ٗخؿلش(.)1
1
-ألدون س هندركسون ،ترجمة وتعرٌب كمال خلٌفة أبو زٌد ،النظرٌة المحاسبً ،اإلسكندرٌة،مصر،ط ،2005 ،4ص.529:
53
إ ٓقخس٣ق حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف طٔظخص ػٖ ؿ٤شٛخ ٖٓ حُٔقخس٣ق رنخخٓظٜخ ٝحسطلخع دسؿش
حُٔخخهشس ًٔخ أٗ ٚهذ ٣ظْ اٗلخهٜخ د ٕٝإٔ ٣وخرِٜخ ا٣شحدٔٓ ،خ ٣ئد ١اُٝ ٠ؿٞد ٓؾٌ٬ص ٓلخعز٤ش ُزح ٗـذ إٔ
٘ٛخى طق٘٤لخص ًؼ٤شس ُٔقخس٣ق حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف.
طظٔ٤ض حُظـ٤ٜضحص ٝحُٔؼذحص ٝح٫٥ص ٝأؿٜضس حُظق٣ٞش حُظ٣ ٢ظْ حعظخذحٜٓخ ك ٢أػٔخٍ حُزلغ
ٝحعظٌؾخف حٌُٔخٖٓ حُزظش٤ُٝش رنخخٓش طٌِلظٜخ رقلش ػخٓش ٝ .حُـذ٣ش رخ٩ؽخسس إٔ رؼل حُظـ٤ٜضحص
ٝحُٔؼذحص حُٔغظخذٓش ك٘ٓ ٢طوش ٓخ أ ٝدُٝش ٓخ ٣غظل َ٤حعظخذحٜٓخ ك٘ٓ ٢طوش أخش ٟأ ٝدُٝش أخش٧ ٟعزخد
طظؼِن رنخخٓش طٌِلش حُ٘وَ أُ ٝقؼٞرش ٗوَ حُظـ٤ٜضحص رحطٜخ رؼذ طـٔ٤ؼٜخ كٞٓ ٢هغ ح٫عظٌؾخف أٗ ٝظ٤ـش
حُخقخثـ حُ٘ٞػ٤ش ُؼِٔ٤خص حُزلغ كخُٔؼذحص حُٔغظؼِٔش ك ٢حُزلخس ٌٖٔ٣ ٫حعظؼٔخُٜخ ك ٢حُـزخٍ أٝ
حُقلخس.١
ٞ٣ؿذ حُزظش ٍٝك ٢رخهٖ ح٧سك دحخَ ٌٓخٖٓ هذ طٔظذ طلض ٓ٘خهن ػِ ٠عطق ح٧سك طـطٜ٤خ ٓ٤خٙ
حُخِـخٕ ٝحُزلخس أ ٝحُٔل٤طخصٝ ،حُٞف ٍٞاُٛ ٠ز ٙحٌُٔخٖٓ رللش ح٥رخس ٣غظِضّ حعظخذحّ أؿٜضس كلش
خخفش ٗ ٌٖٔ٣وِٜخ ك ٢حُٔ٤خٝ ٙطؼز٤ظٜخ كٞم حُٔٞحهغ حُٔخظخسس ُِللش ٓٝزخؽشس ػِٔ٤خص حُللش طلض حُظشٝف
حُزلش٣ش ٝحُـ٣ٞش حُغخثذس كٛ ٢ز ٙحُٔٞحهغ ٝحُظ ٢هذ طٌ ٕٞؽذ٣ذس حُوغٞس(.)1
ٗٝظشح ٗ ٕ٫ؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣ظؼشك ُؼٞحَٓ حُٔخخهشس ٝػذّ حُظؤًذ ٖٓ حُ٘ظخثؾ حُظ٣ ٢غلش
ػٜ٘خ حُزلغ ،كبٕ طٌِ٤ق حُظـ٤ٜضحص ٝحُٔؼذحص ٝح٫٥ص حُٔغظخذٓش طؼظزش طٌِلش ٓغظـشهش٣ٝ ،ظْ حٛظ٬ى
هٔ٤ظٜخ رخٌُخَٓ ػِٗ ٠ؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف كظ ُٞ ٠طْ خ ٍ٬كظشس أهَ ٖٓ ع٘ش.
طـذس ح٩ؽخسس اُ ٠إٔ ٘ٛخى رؼل حُٔؼذحص ٝحُظـ٤ٜضحص ٌٖٔ٣حعظخذحٜٓخ كٔ٤خ رؼذ كٓ ٢شكِش حٗ٩ظخؽ
ٓؼَ ٓؼخَٓ طلخُ َ٤حُؼ٘٤خص حُقخش٣ش ٝػ٘٤خص حُطزوخص حُٔلِٔش رخُض٣ضٛٝ ،ز٣ ٙظْ طلٔ َ٤ؿضء ٖٓ اٛظًٜ٬خ
ػِٗ ٠ؾخه ح٫عظٌؾخف ٝحُؤ٤ش حُزخه٤ش طشكَ آُ ٠شكِش حُظ٘ٔ٤ش حعظؼذحدح ُٔشكِش حٗ٩ظخؽ.
ٗظشح ٕ٧أػٔخٍ حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف طو ّٞػِ ٠أعظ ػِٔ٤ش ٓظطٞسس ،كبٕ حُؾشًش فخكزش حٓ٫ظ٤خص
رخُظ٘و٤ذ طلظخؽ اُٞٓ ٠حسد رؾش٣ش رحص طخققخص ػِٔ٤ش ده٤وش ٝطٌ ٕٞػِ ٠دسؿش ػخُ٤ش ٖٓ حُل٘٤ش عٞحء
رخُ٘غزش ُ٨رلخع حُـُٞٞ٤ؿ٤ش أ ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش أ ٝأؿٜضس ح٩ػ ّ٬حٝ ،٢ُ٥حعظخذحّ ٓؼَ ٛز ٙحُؼٔخُش
حُٔظخققش ٌِ٣ق ٓزخُؾ هخثِش ٗظ٤ـش حسطلخع حُٔشطزخص ٝحٌُٔخكآص حُظ ٢طذكغ ُٝ .ْٜهذ أؽخسص اكذٟ
1
-حمدي البنبً ،البترول بٌن النظرٌة والتطبٌق ،دار المعارؾ ،مصر ،1996 ،ص.45:
54
ٖٓ %40طٌِلش اٗظخؽ حُزظشٝ ،ٍٝػِ ٠رُي حُذسحعخص اُ ٠إٔ طٌخُ٤ق حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف طٔؼَ كٞحُ٢
طضح٣ذ حٛ٫ظٔخّ رخُغ٤خعش حُٔلخعز٤ش حُٔ٬ثٔش ُٔؼخُـش طِي حُظٌخُ٤ق(.)1
ٗ ٖٓٝخك٤ش أخشٗ ٟـذ إٔ حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣ظْ ك ٢أٓخًٖ ٗخث٤ش ،حٓ٧ش حُزِ٣ ١و ٠حُظضحٓخ ٓخُ٤خ ؿذ٣ذح
ػِ ٠حُؾشًش فخكزش حٓ٫ظ٤خص ٖٓ ك٤غ اهخٓش ٓؼغٌشحص ُِؼخِٓٝ ٖ٤حُل٘ ٖ٤٤رٔ٘طوش ح٫عظٌؾخف هٞحٍ كظشس
حُزلغٝ ،رخُظخُ ٢طلَٔ ٗلوخص حُٔؼ٤ؾش ٝحُظشكٝ ٚ٤حٓ٩ذحد ٝحُظٔٝ ٖ٣ٞحُشػخ٣ش حُطز٤ش.
ًٔخ إٔ ػِٔ٤خص حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ٝسعْ حُخشحثو حٌُ٘ظٞس٣ش (حُٔوطؼ٤ش) ٝحُلق ٍٞػِ ٠حُؼ٘٤خص
حُقخش٣ش طظطِذ حٗ٫ظوخٍ ٖٓ ٌٓخٕ اُ ٠آخش رٔ٘طوش حٓ٫ظ٤خصٝ ،هذ ٛ ٌٕٞ٣زح حٗ٫ظوخٍ دحخَ حُقلخس ١أٝ
ك ٢أٓخًٖ ٝػشس ،حٓ٧ش حُز٣ ١غظِضّ طٞحكش ٓؼذحص ٗوَ خخفشٝ ،طـ٤ٜضحص خخفش ،أ ٝهخثشحص خخفش
ُظ٤غ٤ش ػِٔ٤خص حٗ٫ظوخٍ دحخَ ٓ٘طوش حٓ٫ظ٤خص حُظ ٢هذ طٌ ٕٞفلشح٣ٝش أ ٝرلش٣ش ٖٓٝ .حُٞحمق إٔ طٞك٤ش
طِي حُٔؼذحص ٝحُظـ٤ٜضحص ٝٝعخثَ حُ٘وَ حُظ ٢هذ طٌ ٕٞهخثشحص خخفش ٓٝخ طغظِضٓٝ ٖٓ ٚهٞد ٣ئد ٟاُ٠
حسطلخع ٗلوخص ح٫عظٌؾخف رؾٌَ ٣لٞم رٌؼ٤ش حُٔظؼخسف ػِ ٚ٤ك ٢حُق٘خػخص ح٧خشٝ ،ٟك ٢رؼل حُلخ٫ص
هذ طِـؤ حُؾشًخص حُزظش٤ُٝش اُ ٠حُللش حُٔ٘لشف ك٤غ ٣ظـ ٚاُ ٠ف٘غ كظلش ٓ٘لشكش أٓ ٝخثِشٝ ،ؿخُزخ ٓخ
٣غظخذّ ٛزح حُ٘ٞع ٖٓ حُللش ك ٢ح٥رخس ك ٢أسفلش حُٔ٤خ ٙحُؼٔ٤وش(.)2
كظ ٠طغظط٤غ ؽشًش اٗظخؽ حُزظش ٍٝحُلق ٍٞػِ ٠كن حٓظ٤خص ُِو٤خّ رؤػٔخٍ حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ػٖ حُزظش،ٍٝ
كؤٜٗخ طو ّٞربرشحّ حطلخه٤ش ُِزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٓغ كٌٓٞش حُذُٝش حُٔن٤لش حُظ ٢طٔ٘ق حٓ٫ظ٤خص ُِؾشًش ٓوخرَ
اطخٝس طذكؼٜخ حُؾشًش ػ٘ذ طٞه٤غ حُؼوذ.
٫ٝطوظقش طٌِلش حُلق ٍٞػِ ٠حٓ٫ظ٤خص ػِ ٠اطخٝحص حُظ ٢طذكؼٜخ حُؾشًش٣ ٌُٖٝ ،نخف اُٜ٤خ ًخكش حُٔزخُؾ
ح٧خش ٟحُظ ٢طظٌزذٛخ حُؾشًش ك ٢عز َ٤حُلق ٍٞػِ ٠حٓ٫ظ٤خص ٝحُظ ٢طظٔؼَ ك ٢حُٜذح٣خ ٝحُلل٬ص
ٝحً٩شحٓ٤خص ٓٝخ ؽخرً .ٚزُي طؾَٔ ٛز ٙحُظٌِلش ًَ حُٔزخُؾ حُظ ٢طذكؼٜخ حُؾشًش رؼذ رُي رقٞسس سعٔ٤ش أٝ
ؿ٤ش سعٔ٤ش حُٔلخكظش ػِ ٠حعظٔشحس كن حٓ٫ظ٤خص.
ٝاطخٝس حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف حُظ ٢طٞملٜخ ح٫طلخه٤ش حُخخفش رٔ٘ق حٓ٫ظ٤خص طلذد ػِ ٠مٞء حُٔغخكش
حُظ ٢طشؿذ حُؾشًش حُو٤خّ ربؿشحءحص حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ كٜ٤خٌ٘٘ٔ٣ٝ .خ حُو ٍٞكٛ ٢زح حُقذد إ حُؾشًش
حُزظش٤ُٝش ٣ظ٘خصػٜخ ػخٓ ٕ٬ػ٘ذ حُلق ٍٞػِ ٠كوٞم حٓ٫ظ٤خص رخ٫عظٌؾخف:
1
-أمل صبلح دردٌر ،التحلٌل المحاسبً لمحددات اختٌار السٌاسة المحاسبٌة المناسبة لمعالجة تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ فً شركات البترول،
أطروحة دكتوراه فً فلسفة المحاسبة ،ؼٌر منشورة ،قسم المحاسبة،كلٌةالتجارة،جامعة القاهرة،مصر،1992 ،ص.12:
2
-سٌد فاحٌالخولً،اقتصاد النفط ،دار جدة للنشر ،جدة،المملكة العربٌة السعودٌة،1999 ،ص.24:
55
أٞل٣ٝ :ظٔؼَ ك ٢سؿزش حُؾشًش ك ٢طخل٤ل هٔ٤ش طٌِلش حُظشخ٤ـ رخٓ٫ظ٤خص ػٖ هش٣ن ػذّ
حُظٞعغ ك ٢حُٔغخكش حُٔطِٞرش حُظ٘و٤ذ كٜ٤خ.
انثبَ٣ٝ :ٙظٔؼَ ك ٢خٞف حُؾشًش ٖٓ إٔ حُٔ٘طوش حُظ ٢كذدطٜخ ُِو٤خّ رؤػٔخٍ ح٫عظٌؾخف – ٓشحػ٤ش
ػذّ حُظٞعغ – طٌ٘ٓ ٕٞطوش ؿخكش ؿ٤ش ٓ٘ظـش ٤ُٝظ رٜخ أ ١حكظٔخ٫ص رظش٤ُٝش ،أ ٝهذ ٌ٣ظؾق كٜ٤خ
حُزظش ٍٝرٌٔ٤خص ؿ٤ش حهظقخد٣ش أ ٝؿ٤ش طـخس٣ش .رخ٩مخكش اُ ٠إٔ حُؾشًش هذ ٣غخٝسٛخ حُخٞف ٖٓ
إٔ حُٔ٘طوش حُٔـخٝسس ُٔ٘طوش حٓ٫ظ٤خص هذ طٞؿذ رٜخ حكظٔخ٫ص رظش٤ُٝش ٝكٗ ٢لظ حُٞهض هذ ٣قؼذ
حُلق ٍٞػِ ٠حٓظ٤خص ُِزلغ كٜ٤خ رؼذ رُي آخ رغزذ حُٔ٘خكغش ٖٓ حُؾشًخص ح٧خش ٟأ ٝرغزذ ٓ٘ق
كن حٓظ٤خص حُظ٘و٤ذ كٜ٤خ حُؾشًش أخش.ٟ
طزذأ ػِٔ٤خص حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ر٘خء ػِ ٠دسحعخص ٓزذث٤ش ٗظش٣ش أ ٝؽٞحٛذ ػٖ حكظٔخ٫ص ٝؿٞد
حُغخثَ حُض٣ظ ٢أ ٝحُـخص ١حُطز٤ؼ ٢ك٘ٓ ٢طوش حٓ٫ظ٤خص ٝرؼذ إٔ طظْ أػٔخٍ حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ٝحُلق ٍٞػِ٠
حُؼ٘٤خص ٝسعْ حُخشحثو ُِٔ٘طوش هذ طظؤًذ حكظٔخ٫ص حُزظش ٍٝرٌٔ٤خص ًز٤شسٝ ،هذ ط٘ظل ٢طِي ح٫كظٔخ٫ص أٝ
طؾٞرٜخ ػٞحَٓ ػذّ حُظؤً٤ذ ٌٓ٩خٕ حًظؾخف حُزظش ٍٝرٌٔ٤خص ؿ٤ش حهظقخد٣ش ،حٓ٧ش حُز٣ ١ئًذ خنٞع
أػٔخٍ حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ُذسؿش ًز٤شس ٖٓ حُٔخخهشس ٝػذّ حُظؤًذ.
كؼ٘قش حُٔـخٓشس ٝحُٔخخهشس ٓشطزو ٗٝخؿْ ػٖ هز٤ؼش ٛزح حُ٘ؾخه ك٤غ ٣ظْ اٗلخم سإٝط أٓٞحٍ
ًز٤شس ُٝلظشس صٓ٘٤ش ُ٤غض رخُوق٤شس ُ ٝؾ٢ء ٓخدً ١خٖٓ ك ٢رخهٖ ح٧سك هذ ٣ؼؼش ػِ ٚ٤أ ٝهذ ٣ ٫ؼؼش رؼذ
حُو٤خّ رؼِٔ٤خص حُزلغ ػ٘ٝ ٚكلش ح٥رخس حُظـش٣ز٤ش(.)1
ٝ ٖٓٝؿٜش ٗظش أخش ،ٟكبٕ حُٔخخهشس هذ طؼ٘ ٢ػذّ آٌخٕ حُظ٘زئ ٓغزوخ رخُ٘لوخص حُ٬صٓش ٧ػٔخٍ
حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ،كوذ ٣ظْ حُظؤًذ ٖٓ حكظٔخ٫ص طٞحؿذ حُزظش ٍٝك ٢كظشس هق٤شس ُِـخ٣ش طِٓ ٢زخؽشس حُلظشس
حُظ ٢رذأ كٜ٤خ حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ،رٔخ ٣ؼ٘ ٢ػذّ طلَٔ ٗلوخص ًز٤شسٝ ،هذ ٣غظـشم حٓ٧ش ٝهظخ هٓ ٝ ٬٣ٞـٜٞد
BPهخٓض رخعظجـخس كلخسس ك ٢خِ٤ؾ ٓن٘ٝ ،٢رخُظخُ ٢طلَٔ ٗلوخص مخٔشٓٝ .ؼخٍ ػِ ٠رُي إٔ ؽشًش
حٌُٔغ٤ي ػِ ٠حكذع حُظٌُ٘ٞٞؿ٤خ طغظخذّ ٗظخّ ٓزشٓؾ ػِ ٠حٌُٔزٞ٤طش ٓظقَ رخ٧هٔخس حُق٘خػ٤ش ُظلذ٣ذ
حُٔٞهغ ( )GPSأٓخ ٓٞحفلخص ٛزح حُـٜخص ُ ٚهذسس كلش 20000هذّ ٝك ٢أػٔخم حُٔ٤خ 8000 ٙهذّ* ًٝخٕ
ٓئؿش ُِؾشًش ٓ٘ز ٓخسط 2008اُ ٠عزظٔزش ٝ 2013طزِؾ طٌِلظ ٚحُ٤ٓٞ٤ش هزوخ ُِؼوذ 500.000د٫ٝس ،ك٤غ
طزِؾ حُظٌِلش ح٩ؿٔخُ٤ش ٓظنٔ٘ش حعظخذحّ حُٔشٝك٤خص ٝعلٖ حُذػْ ٓخ ٣وخسد ٖٓ 1000.000د٫ٝس ٤ٓٞ٣خ ٝهذ
1
-محمد احمد الدوري ،مرجع سابق،ص.4:
56
طٌِق ر٘خء حُللخسس 350.000.000د٫ٝس ك ٢ػخّ ٝ 2001عٞف ٣ظٌِق حعظزذحُٜخ ٓخ ٣ ٫وَ ػٖ مؼق
( )1
حُٔزِؾ حُٔزًٞس.
ٝطظٔؼَ حُٔخخهشس أ٣نخ ك ٢حكظٔخ٫ص كذٝع اٗلـخسحص أ ٝحٗ٤ٜخسحص فخش٣ش ػ٘ذ حُو٤خّ رؤػٔخٍ حُظلـ٤ش
ُِلق ٍٞػِ ٠حُؼ٘٤خص ٖٓ حُطزوخص حُؼٔ٤وش طلض عطق ح٧سكٝ ،هذ طلذع كشحثن خط٤شس طئد ١اُ٠
طٞهق أػٔخٍ حُزلغ ٛٝـش حُٔ٘طوش رؼذ حُو٤خّ رؤػٔخٍ ح٫عظٌؾخفٓٝ -ؼخٍ ػِ ٠رُي -حٗلـخس ٓ٘قش
ٞٛس٣ض٤ُِٔ ٕٝخ ٙحُؼٔ٤وش ٝطغشد حُزظش ٍٝرجش ٓخًٗٞذ ٝرخِ٤ؾ حٌُٔغ٤ي ،حُلخدػش ٝهؼض ػِٓ ٠غخكش ٬٤ٓ 48
ؿ٘ٞر٣ُٞ ٢ض٣خٗخ(٣٫ٝش ٖٓ ٣٫ٝخص حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش) ك٤غ حٗلـشص حُٔلطش ٧عزخد ؿ٤ش ٓؼشٝكش ٝؿشهض
ك٤ٓ ٢خ ٙحُٔل٤و ٓٔخ أد ٟاًُ ٠خسػش حٌُٞٞ٣ؿ٤ش ٗظ٤ـش طغشد حُزظشٔٓ ٍٝخ دكغ رؾشًش رش٣ظؼ ر٤ظشّٞ٤ُٝ
ٕٞ٤ِٓ 20 ()BPاُ ٠طوذ ْ٣حػظزحس سعٔ ٢اُ ٠حُ٣٫ٞخص حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش ٝطؼ٣ٞنخص أ٤ُٝش هذسص رـ
د٫ٝس(.)2
- انحبخخ إنٗ يٕاسد ثششٚخ راد رخصصبد فُٛخ دلٛمخ ٔيزطٕسح :
إ ٗؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣لظخؽ اُ ٠أػذحد ًز٤شس ٖٓ حُل٘ٝ ٖ٤٤حُؼِٔ ٖ٤٤رَ ٝحُؼِٔخء حُٔظخققٖ٤
ك ٢ػِْ هزوخص ح٧سك ٝطخس٣خ حُظٌ٘٣ٞخص حُقخش٣ش ٝحُظطٞس حُـُٞٞ٤ؿُ٘ٔ ٢خهن حُزلغ رخ٩مخكش اُ٠
رخكؼٓ ٖ٤ؼخَٓ ٓٝزشٓـًٔ ٖ٤زٞ٤طش ٜ٘ٓٝذعٝ ٖ٤ؿ٤شٝ .ْٛحعظخذحّ ٓؼَ ٛز ٙحُؼٔخُش حُل٘٤ش حُٔظخققش
٣ؾٌَ ػزجخ ػِ ٠حُؾشًش فخكزش حٓ٫ظ٤خص ٖٓ ك٤غ اهخٓش ٓؼغٌشحص ٓ٘خعزش ٩هخٓظ ْٜطظٞحكش كٜ٤خ ٝعخثَ
حُشحكش حُ٬صٓش ٖٓ طذكجش ٝطٌ٤٤ق ٤ٓٝخ ٙػزرش ٝاٗخسس ،رخ٩مخكش اُ ٠طٞك٤ش حُٔؼ٤ؾش حُقل٤ش ُ ٖٓ ْٜك٤غ
حُٞؿزخص حُـزحث٤ش ٝحُشػخ٣ش حُطز٤ش .كبرح ػِٔ٘خ إٔ ٓ٘خهن حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف طٌ ٕٞك ٢أسحم ٢فلشح٣ٝش
أٝ ٝد٣خٕ أ٘ٓ ٝخهن ؿزِ٤ش أ ٝك ٢أػخُ ٢حُزلخس طظلخٝص ٖٓ ك٤غ دسؿش حُلشحسس ٝحُشهٞرش أ ٝطظلخٝص ٖٓ
ك٤غ ؽذس حُزشٝدس ٖٓٝ ،أٓؼِظٜخ ٓ٘طوش حُخِ٤ؾ حُؼشر ،٢أ ٝرلش حُؾٔخٍ أ ٝأ٫عٌخ أ ٝع٤ز٤ش٣خ ،كبٌٗ٘٘ٔ٣ ٚخ إٔ
ٗظخ َ٤كـْ طٌخُ٤ق اهخٓش ٝاػخؽش ٛزح حُلش٣ن حٌُز٤ش ٖٓ حُو ٟٞحُزؾش٣شٗ ،خ٤ٛي ػٖ ٓشطزخطٌٓٝ ْٜخكآطْٜ
ٝؿٔ٤غ حُٔض٣خ حُؼ٤٘٤ش(.)3
57
ٗظشح ٗ ٕ٧ؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣غظِضّ اٗلخم ٓزخُؾ مخٔش عٞحء ػِ ٠كشم حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ،أٝ
ػِ ٠حُٔؼذحص ٝحُظـ٤ٜضحص ٝح٧ؿٜضسٛٝ ،زح حٗ٩لخم ٣ ٫وخرِ ٚأ٣ش ا٣شحدحص ٗوذ٣ش ٌٖٔ٣طلو٤وٜخ ٖٓ أػٔخٍ
حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ،كبٕ رُي حٓ٧ش ٣ؾٌَ فؼٞرخص ٖٓ حُ٘خك٤ش حُٔلخعز٤ش ،كظٝ ٠إ طؤًذص حكظٔخ٫ص طٞحؿذ
حُض٣ض حُزظش ٍٝأ ٝحُـخص حُطز٤ؼٝ ٢رٌٔ٤خص حهظقخد٣شٛٝ .ز ٙحُقؼٞرخص طظٔؼَ ك ٢ػذّ آٌخٗ٤ش كغخرٜخ ك٢
حُٔ٤ضحٗ٤ش حُخظخٓ٤ش ُ٘ظخثؾ ح٧ػٔخٍ ٌٖٔ٣كٜ٤خ ططز٤ن كشٝك ٓٝزخدة ٗظش٣ش حُٔلخعزش حُٔظؼخسف ػِٜ٤خ
خقٞفخ كشك حعظو ٍ٬حُغ٘ٞحص حُٔلخعز٤ش ٓٝزذأ ٓوخرِش ح٣٩شحدحص رخُ٘لوخص ٝ ،رخُظخُٗ ٢ـذ أٖٗٓ ٚ
حُقؼٞرش طلذ٣ذ ح٧سرخف أ ٝحُخغخثش رؾٌَ ٓٞمٞػ٣ ٢خذّ حُٔ٘ؾآص حُزظش٤ُٝش ٝحُـٜخص حُخخسؿ٤ش
حُٔظؼخِٓش ٓؼٜخ ٝحُٔغظل٤ذس ٖٓ حُٔؼِٓٞخص حُٞحسدس رخُوٞحثْ حُٔخُ٤ش.
ٖٓٝحُٔلخ ْ٤ٛحُؾخثؼش كٓ ٢ـخٍ ه٤خط حُٔقشٝكخص ٝح٣٩شحدحص ٓل ّٜٞحُٔوخرِش ،Marchingأٓ ٝوخرِش
حُٔقشٝكخص رخ٣٩شحدحص٣ٝ ،ؼ٘ٛ ٢زح حُٔل ّٜٞإٔ ح٧ػزخء حُخخفش رخُٔقشٝكخص حُظ ٢طظلِٜٔخ حُٔ٘ؾؤس هٞحٍ
)1(.
ك٤خطٜخ ٘٣زـ ٢حٕ طخقـ ػِ ٠حُلظشحص حُٔلخعز٤ش حُظ ٢طظلون كٜ٤خ ح٣٩شحدحص
ٛٝز ٙحُقؼٞرش طؾٌَ ػوزخص ًؼ٤شس أٓخّ أؿٜضس حُنشحثذ ك ٢حُذ ٍٝحُظ ٢طو ّٞكٜ٤خ ٛز ٙحُؾشًخص
رخُزلغ ٝح٫عظٌؾخفًٔ ،خ طئد ١أ٣نخ اُٝ ٠ؿٞد حُؼذ٣ذ ٖٓ حُٔؾخًَ رٛ ٖ٤ز ٙحُؾشًخص ٝأؿٜضس حُنشحثذ
ك ٢حُذ ٍٝحُظخرؼش ُٜخ ٝحُظ ٢طلَٔ ؿ٘غ٤ظٜخ.
طو ّٞحُؾشًخص فخكزش حٓ٫ظ٤خص ربػذحد كغخرخطٜخ حُخظخٓ٤ش ٝكوخ ُِ٘ظْ حُٔلخعز٤ش حُظخرؼش ُٜخ حُؾشًش
ح ّ٧ك ٢كخُش ٓخ ارح ًخٗض ؽشًش طخرؼشٝ .طظٜش ٛز ٙحُوٞحثْ ػخدس رخُٞكذحص حُ٘وذ٣ش ُِؼِٔش ك ٢حُذُٝش حُظ٢
طلَٔ ٓلخعز٤خٝ ،طظطِذ حُذ ٍٝحُٔن٤لش أ ١حُظ ٢طؼَٔ حُؾشًش ػِ ٠أسحمٜ٤خ إٔ طوذّ ُٜخ هٞحثْ ٓخُ٤ش،
ٝطظٜش رؼِٔش حُذُٝش حُٔن٤لش٘ٛٝ ،خ طظٜش ٓؾخًَ أعؼخس حُظلٓٝ َ٣ٞؾخًَ حخظ٬ف حُٔلخ ْ٤ٛحُٔلخعز٤ش.
٫ؽي إٔ ػخُْ حُ٣ ّٞ٤ؾٜذ ػذّ حعظوشحس ٝػزخص أعؼخس فشف حُؼٔ٬ص ح٧ؿ٘ز٤ش عٞحء رؾٌَ ٓظٞهغ
أ ٝؿ٤ش ٓظٞهغ حٓ٧ش حُز٣ ١ئد ١اُ ٠ػذّ آٌخٗ٤ش حُو٤خّ رؼِٔ٤ش طشؿٔش حُوٞحثْ حُٔخُ٤ش رغُٜٞش ٣ ٝغش،حٓ٧ش
( )2
حُز٘٣ ١ؼٌظ ػِ ٠كـْ حُٔؾخًَ حُٔلخعز٤ش حُظ ٢طٞحؿ ٚػِٔ٤ش طشؿٔش طِي حُوٞحثْ حُٔخُ٤ش.
1
-أحمد نور،المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً وفقا لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة والعربٌة والمصرٌة ،مرجع سابق ،ص.104:
2
-أمٌن السٌد أحمد لطفً،المحاسبة الدولٌة(الشركات متعددة الجنسٌة) ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة،مصر ،2004 ،ص.120:
58
- ػذو رحمك إٚشاداد يبدٚخ يهًٕسخ:
كٓ ٢شكِش حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣ظْ حٗ٩لخم حُشأعٔخُ ٢ػِ ٠أَٓ حُلق ٍٞػِ ٠ا٣شحدحص ٓغظوزِش ،أ١
ك ٢ع٘ٞحص ٓخُ٤ش طخُ٤ش ُغ٘ش حٗ٩لخم ،ك٤غ هذ ط٘ظٛ ٢ٜز ٙحُٔشكِش رخًظؾخف حُزظش ٍٝرٌٔ٤خص حهظقخد٣شٖٓٝ ،
ػْ طزذأ ٓشكِش ٗؾخه ؿذ٣ذس ٓ ٢ٛشكِش ط٘ٔ٤ش حُلوَ أ ٝحُٔ٘طوش ٝح٫عظؼذحد ُٗ٪ظخؽٝ .كٛ ٢ز ٙحُٔشكِش أ٣نخ
٫طظلون ا٣شحدحص كؼِ٤ش ،رَ ٣ظْ طلو٤ن ح٣٩شحدحص ك ٢حُٔشكِش حُؼخُؼش ٓ ٢ٛٝشكِش حٗ٩ظخؽ ،ك٤غ ٣غظخشؽ
حُض٣ض حُخخّ أ ٝحُـخص حُطز٤ؼ٣ٝ ٢ظْ طغ٣ٞوٝ ،ٚرخُظخُ ٢حُلق ٍٞػِ ٠ح٣٩شحدحص".كؼ٘ذ طلذ٣ذ فخك ٢سرق
( )1
حُٔؾشٝع ٫رذ ٖٓ هشف ًخكش ر٘ٞد حُ٘لوخص ٝحُخغخثش ٖٓ ح٣٩شحدحص حُٔظؼِوش رٜخ".
ٗ ٚ٘ٓٝغظ٘ظؾ أٗ ٚكٓ ٢شكِش حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ٣ظْ حٗ٩لخم ٌٕٞ٣ٝحُؼخثذ ٞٛآٌخٗ٤ش حًظؾخف حُزظش ٍٝكوو،
٣ ٫ٝظلون ٖٓ ٝسحء رُي أ٣ش ػخثذحص أ ٝا٣شحدحص ا ٫رؼذ طط٣ٞش حٌُؾق حُزظشٝ ٢ُٝحُو٤خّ رؤػٔخٍ
ح٫عظخشحؽ ٝطغ٣ٞن حُٔ٘ظـخص.
ٗظشح ٕ٧اٗظخؽ حُزظش ٍٝك ٢حُؼخُْ ًخٕ ٣ظلٌْ ك ٚ٤عزؼش ؽشًخص ػخُٔ٤ش رحص سإٝط أٓٞحٍ مخٔش
خٔغش ٜٓ٘خ أٓش٤ٌ٣شٝ ،حػ٘ظخٕ ٓخظِلظخ حُـ٘غ٤ش ٝحكذس حٗـِ٤ض٣ش ٝح٧خش ٟحٗـِ٤ض٣ش ُ٘ٞٛذ٣شٓٝ )2( ،غ دخٍٞ
ؽشًخص رحص ؿ٘غ٤خص أخشٓ ٟـخٍ ح٫عظٌؾخف ٝحٗ٩ظخؽٛ" ،ز ٙحُؾشًخص ًخٗض ُٞٝهض ٓظؤخش طِٔي %80
ٖٓ حٗ٩ظخؽ حُؼخُٔ( ٢خخسؽ حُ٣٫ٞخص حُٔظلذس) ٝطِٔي أ ٝطغ٤طش ػِ ٖٓ %70 ٠ف٘خػش حُظٌش٣ش حُؼخُٔ٤ش
ٝطؼَٔ رطش٣وش ٓزخؽشس أ ٝػٖ هش٣ن ؽشًخص ًِٓٔٞش ُٜخ كٛ ٢ز ٙحُق٘خػش كبٕ أًؼش ٖٓ ٗ ٖٓ %50خه٬ص
حُزظشِٓ ٍٝي ُٜز ٙحُؾشًخص" )3( .كبٕ ٓؼخُـش ٓقشٝكخص ح٫عظٌؾخف ٓلخعز٤خ ٣خظِق ٖٓ ؽشًش ٧خشٟ
٤ُٝظ ٝحكذس ك ًَ ٢طِي حُؾشًخص.
ٗٝظ٤ـش ُٔشٗٝش حُلٌش حُٔلخعزٝ ٢ط٘ٞػ ٚظٜشص ػ٬ع ٗظش٣خص ُٔؼخُـش ٓقشٝكخص ٗٝلوخص ح٫عظٌؾخف،
ٝحُزؼل ٜٓ٘خ هخثْ ػِ ٠أعخع٤خص ػِْ حُٔلخعزش ٝح٥خش أخز ك ٢ح٫ػظزخس هز٤ؼش ٗؾخه اٗظخؽ حُزظشٝ ،ٍٝ
خخف٤ش حُٔخخهشس ٝػذّ حُظؤًذ ٝحُٔخخهش حُٔللٞكش ر.ْٜ
1
-حلمً محمود نمر ،بحوث فً نظرٌة المحاسبة ،دار النهضة العربٌة ،ط ،3القاهرة ،مصر ،2004 ،ص.55:
2
منى البردعً ،مذكرات فً اقتصادٌات البترول ،منشورات جامعة القاهرة ،مصر ،2009 ،ص.62:
3
محمد الرمٌحً ،النقط والعبلقات الدولٌة وجهة نظر عربٌة ،عالم المعرفة ،الكوٌت ،افرٌل ،1982ص.15:
59
– حُٔقشٝف ح٣٩شحد:١
حُٔقشٝف ح٣٩شحد ٞٛ ٟرُي حُٔقشٝف حُذٝس ١حُٔظٌشس حُز٣ ١لذع خ ٍ٬حُ٘ؾخه ُِلق ٍٞػِ٠
خذٓخص كٞس٣ش ٖٓ أؿَ حُو٤خّ رؤػٔخٍ حٌُ٤خٕ ٝحُٔلخكظش ػِ ٠حُوٞس حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨ف٣ٝ ،ٍٞظْ اٗلخه ٚرقلش
دٝس٣ش ٓٝظٌشسس ٌٕٞ٣ٝ ،مشٝس٣خ ٩طٔخّ كِوخص حُ٘ؾخه خ ٍ٬حُلظشس حُٔلخعز٤شٝ ،رخُظخُ٘٣ ٢زـ ٢إٔ ٣ظْ
طلٔ ِٚ٤كٜٗ ٢خ٣ش حُغ٘ش حُٔخُ٤ش ػِ ٠كغخد حُ٘ظ٤ـشٝ .ؿخُزخ ٓخ ٘٣لن ٛزح حُٔقشٝف ٖٓ أؿَ حُلق ٍٞػِ٠
ح٣٩شحدحصٝ ،اهلخُ ٚك ٢حُلغخرخص حُخظخٓ٤ش ٣ظْ ططز٤وخ ُِٔزذأ حُٔلخعزٓ(( ٢وخرِش حُ٘لوخص (حُٔقشٝكخص)
( )1
رخ٣٩شحدحص)) . Matching Principle
٣وقذ رخُٔقشٝكخص حُشأعٔخُ٤ش ًَ حٞٓ٧حٍ حُظ ٢ط٘لوٜخ حُٞكذس ح٫هظقخد٣ش ك ٢عز َ٤حُلق ٍٞػِ ٠أفٍٞ
ػخرظش ؿذ٣ذس ،أ ٝص٣خدس حُوذسس حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨ف ٍٞحُٔٞؿٞدس كؼ ٬رخٌُ٤خًٕٔ ،خ طظنٖٔ طِي حُٔقشٝكخص ًَ
ٓخ ٘٣لن ٩ػذحد ح٧ف ٍٞحُؼخرظش كظ ٠طقزق فخُلش ُ٬عظخذحّ ٢ٛٝ .طئد ١اُ ٠حُلق ٍٞػِ ٠ح٣٩شحدحص
()2
ؿ٤ش ٓزخؽشس.
طظِخـ ٓقشٝكخص ح٫عظٌؾخف ك ًَ ٢حُ٘لوخص حُ٬صٓش ُٔشكِش حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ٢ٛٝ ،طظٔؼَ ك٢
ٓـٔٞػش حُٔقشٝكخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش حُخخفش رؼِٔ٤خص حُٔغق حُـُٞٞ٤ؿٝ ٢أخز حُؼ٘٤خص ٖٓ
ح٧سك ٝطلِِٜ٤خ ٓؼِٔ٤خ ُِظؤًذ ٖٓ حكظٔخ٫ص طٞحؿذ حُغخثَ حُض٣ظ ٖٓ ٢ػذٓ.ٚ
ٝطظؼذد أٗٞحع حُٔقشٝكخص حُخخفش رخ٫عظٌؾخف كظ٣ ٠ظْ حُظٞفَ اُٝ ٠ؿٞد حُغخثَ ك٘ٓ ٢طوش
ح٫عظٌؾخفٗٝ ،ظشح ٌُؼشس حُٔغٔ٤خص كبٗ٘خ ع٘ؼَٔ ػِ ٠مْ حُٔقشٝكخص ك ٢ؽٌَ ٓـٔٞػخص طظِخـ كٔ٤خ
:)3(٢ِ٣
-حُذسحعخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش ٝحُطٞرـشحك٤ش ٝكوٞم حُٞف ٍٞاُ ٠حُٔ٘خهن ُِو٤خّ رٔؼَ ٛزٙ
حُذسحعخص ٝحُشٝحطذ ٓٝقخس٣ق كشم حُـُٞٞ٤ؿ ٝ ٖ٤٤حُـٞ٤ك٤ض٣خث ٖ٤٤ح٧خشٝ ٟح٧ؽخخؿ ح٥خشٖ٣
حُز٣ ٖ٣و ٕٞٓٞرٜز ٙحُذسحعخص٣ٝ .ؾخس اُٛ ٠ز ٙحُظٌخُ٤ق ػخدس رخُظٌخُ٤ق حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش.
1
.-إبراهٌم طه عبد الوهاب،المراجعة للنظم الٌدوٌة واإللكترونٌة،مكتبة الجبلء الجدٌدة،المنصورة ،1986 ،ص.56:
2
-نفس المرجع السابق،ص.60 :
3
-حسٌن القاضً ،محاسبة البترول،ط ،1الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع ،األردن ،2004 ،ص.57:
60
-حُظٌخُ٤ق حُٔلِٔش ػِ ٠حُٔ٘خهن ؿ٤ش حُٔطٞسس ٝطٌخُ٤ق ح٫كظلخظ رٜخٓ.ؼَ ح٣٩ـخسحص حُٔئؿِش
ٝمشحثذ حُؤ٤ش ػِ ٠حُٔ٘خهن ٝحُظٌخُ٤ق حُوخٗ٤ٗٞش ُق٤خٗش عـ٬ص ح٧سك ٝػوذ ح٣٩ـخس
ٝحُٔلخكظش ػِٜ٤خ.
طٌخُ٤ق ح٫عظٌؾخف حُظؼخهذ٣ش (ٗٝ:)1ؼ٘ ٢رٜخ هٔ٤ش ح٣٩ـخسحص حُٔذكٞػش ك ٢حُٔ٘خهن حُظ ٢ع٤ظْ كٜ٤خ
ح٫عظٌؾخف ٝطٌخُ٤ق حُلق ٍٞػِ ٠ػوٞد رلوٞم حٓظ٤خص حُللش حُٔزذث ٖٓ ٢سعٝ ّٞاطخٝحصٝ ،أ٣نخ
هٔ٤ش حُظؼخهذحص ٓ٩ذحدحص حُٔ٤خٝ ٙحٗ٩خسس ُِٔ٘طوش ،أ ٝحُٞعخثَ حُٔغظؤؿشس ُ٘وَ حُؼخِٓٝ ٖٓ ٖ٤اُ٠
حُٔ٘طوش ،أ ٝحُظؼخهذحص حُخخفش رخُـٜخص حُظ ٢طو ّٞرظوذ ْ٣حُٞؿزخص حُـزحث٤ش حُظ ٢ط ْ٤طٞس٣ذٛخ ُظـز٣ش
حُؼخِٓ ٖ٤رٔ٘خهن ح٫عظٌؾخف.
طظٔؼَ حُ٘ظش٣خص حُٔلخعز٤ش ُٔؼخُـش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ك ٢ػ٬ع ٗظش٣خص ،ح ٠ُٝ٧طظٔؼَ ك ٢حػظزخس
ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ا٣شحد٣شٝ ،حُؼخٗ٤ش طؼظزش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف سأعٔخُ٤شٝ ،حُؼخُؼش طؼظزش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف
خِ٤طخ ر ٖ٤حُٔقشٝكخص ح٣٩شحد٣ش ٝحُشأعٔخُ٤شٝ .كٔ٤خ ٢ِ٣ع٘ظ٘خ ٍٝحُٔؼخُـش حُٔلخعز٤ش ٝح٩ػزخص حُٔلخعز٢
ُ٘لوخص ح٫عظٌؾخف ٖٓ خ ٍ٬طِي حُ٘ظش٣خص حُؼ٬ع.
طونٛ ٠ز ٙحُ٘ظش٣ش رؤٕ ًَ ٓخ ٘٣لن ك ٢حٌُ٤خٗخص حُزظش٤ُٝش ػِ ٠ػِٔ٤خص حُللش ٝح٫عظٌؾخف ٖٓ
ٓقشٝكخص ؿُٞٞ٤ؿ٤خ أ ٝؿٞ٤ك٤ض٣و٤ش طلَٔ ػِ ٠ؿذ ٍٝكغخرخص حُ٘ظخثؾ كٜٗ ٢خ٣ش حُغ٘ش حُٔخُ٤ش ،أ ٝكٜٗ ٢خ٣ش
ٓشكِش ح٫عظٌؾخف ،أٜٔ٣خ أهشد.
1
-إبراهٌم طه عبد الوهاب ،محاسبة البترول وفق النظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة ،المكتبة المصرٌة للنشر والتوزٌع ،مصر،
،2006ص.87:
2
-حسٌن القاضً ،مؤمون حمدان ،نظرٌة المحاسبة ،مرجع سابق ،ص.221:
61
- خصبئص انُظشٚخ:
طظٔؼَ خقخثـ ٗظش٣ش ٝعٔخص ٗظش٣ش حُٔقشٝكخص ح٣٩شحد٣ش ُٔؼخُـش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف كٔ٤خ ٢ِ٣
- oإ حػظزخس ؿٔ٤غ حُٔقشٝكخص ا٣شحد٣ ٚ٣طخرن حُٔزذأ حُٔلخعز( ٢حُل٤طش ٝحُلزس) ٝرُي ٗظشح ٕ٧
ػِٔ٤خص ح٫عظٌؾخف طخنغ ُؼٞحَٓ حُٔخخهشس ٝػذّ حُظؤًذٝ ،رخُظخُ ٢كبٕ حُٔلخعز – ٖ٤أ ٝرؼنْٜ
– ٣لنِ ٕٞطلٔ َ٤كغخد ح٧سرخف ٝحُخغخثش رٜز ٙحُٔقشٝكخص دكؼش ٝحكذس.
- oإ حػظزخس ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ٓقشٝكخص ا٣شحدٞ٣ ٚ٣كش – ك ٢سأ ١حُزؼل – حٌُؼ٤ش ٖٓ حُٞهض
حُ٬صّ ُِلقَ ر ٖ٤حُـضء ح٣٩شحدٝ ١ح٥خش حُشأعٔخًُٔ ،٢خ أٗ ٚك ٢سأ ْٜ٣إٔ حُلغخرخص – رٔن٢
حُٔذس – عظظغخ ُٖٝ ،ٟٝطٞؿذ كشٝم ًز٤شس ك ٢رُي.
- ػٕٛة انُظشٚخ:
ػِ ٠حُشؿْ ٖٓ حُٔضح٣خ حُظ ٢أٝسدٗخٛخ ُ٘ظش٣ش حُٔقشٝكخص ح٣٩شحد٣ش ،ا ٫إٔ ُٜخ ػٞ٤د ٝأٝؿ ٚهقٞس طظٔؼَ
كٔ٤خ :٢ِ٣
- oطٜذّ ٛز ٙحُ٘ظش٣ش ٓزذأ ٓلخعز٤خ ٛخٓخٓ ٞٛٝ ،زذأ ٓوخرِش ح٣٩شحدحص رخُ٘لوخص ٛٝزح حُٔزذأ ٣ون ٢رؤٕ
طظْ ٓوخرِش ح٣٩شحدحص حُظ٣ ٢ظْ حُلق ٍٞػِٜ٤خ ٖٓ حُ٘ؾخه ٓغ حُٔقشٝف حُخخفش رٛٝ ،ٚزح ٫
٣لذع كٓ ٢شكِش ح٫عظٌؾخف ٗظشح ٜٗ٧خ ٓشكِش طٔ٤ٜذ٣ش ٫عظخشحؽ حُزظشٝ ،ٍٝرخُظخُٓ ًَ ٢خ
٣لذع كٜ٤خ ٓـشد اٗلخم ػِ ٠ػِٔ٤خص حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ.
- oإ حػظزخس ٜٓٔخص ح٫عظٌؾخف ٝحُٔؼخَٓ حُخخفش رخُظلخُٓ َ٤قشٝكخص ا٣شحد٣ ٚ٣ـخك٣ٝ ٢خخُق
حُٞحهغ ٗظشح ٜٗ٧خ أف ٍٞسأعٔخُ٤ش طغظخذّ ك ٢حُ٘ؾخه ٖٓ ٓ٘طوش اُ ٠أخش ٖٓٝ ٟع٘ش اُ ٠أخش.ٟ
- oإ حػظزخس ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ٓقشٝكخص ا٣شحد٣ش ٣خخُق حُٔزذأ حُٔلخعز ٢حُخخؿ رخعظوٍ٬
حُغ٘ٞحص حُٔلخعز٤شٝ ،حُز٣ ١ون ٢رظلٔ ًَ َ٤ع٘ش ٓخُ٤ش رٔخ ٣خقٜخ ٖٓ ٓقشٝكخص ٝخغخثش
ٝا٣شحدحص ٝأسرخفٝ ،طظٔؼَ ٛز ٙحُٔخخُلش رخ٧ف ٍٞحُشأعٔخُ٤ش ٓؼَ حُظـ٤ٜضحص ٝحُٔؼخَٓٝ .ػِ٠
رُي كبٕ حُشأ ١حُوخثَ رخٕ حُلغخرخص عظظغخ ٟٝرٔن ٢حُٔذس ٣خخُق حُٔزذأ حُٔلخعز ٢حُغخرن
ح٩ؽخسس اُ.ٚ٤
هناك بعض التثبٌتات التً تحت سٌطرة الكٌان ؼٌر مملوك لها وإنما تحصل علٌها على شكل امتٌاز
هذه التثبٌتات قد تكون على شكل أراضً أو مبانً أو تهٌبة أراضً أو تركٌبات تقنٌة .إن الشركات
62
البترولٌة تتحصل على األراضً أو المناطق البحرٌة على شكل امتٌاز ،قد ٌمنح هذا االمتٌاز بمقابل
رمزي فً حالة الشركات الوطنٌة أو فً حالة تشجٌع االستثمارات ،وقد ٌمنح بسعره السوقً.
1
-الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة ،قرار مإرخ فً 23رجب عام 1429الموافق ٌ 26ولٌو ٌ 2008حدد قواعد التقٌٌم والمحاسبة،
عدد ،19صادرة بتارٌخ 25مارس ،2009ص.59:
63
x تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً 21511
-ػ٘ذ حُغذ٣ذ
x موردو سلع وخدمات 404
x مستخدمو أجور مستحقة 421
X بنوك الحسابات الجارٌة 512
64
ك ٢كخُش حُلق ٍٞػِ ٠ؿضء ٖٓ ٛز ٙحُظؼز٤ظخص أًِٜٝخ ػِ ٠ؽٌَ ا٣ـخسحص ٣غـَ ًظٌخُ٤ق
()1
طؤؿ٤ش ٗ ٫ٝغـَ حٛ٫ظ٬ى
ؿخء حُٔؼ٤خس حُٔلخعز ٢حُذ ( IAS16 ٢ُٝحُٔٔظٌِخص ٝحُظـ٤ٜضحص ٝحُٔؼذحص ) إٔ حُ٘لوخص حُظ ٢طشعَٔ
٢ٛحُ٘لوخص حُظ ٢طغخػذ ػِ ٠ص٣خدس ح٧سرخف حُٔغظوزِ٤ش حُٔغظلوش ٖٓ ح٧فَ حُٔٞؿٞد كخُ٤خ ٝرُي رؾشه إٔ
طٌ ٕٞح٧سرخف حُٔلووش طظـخٝص حُٔ٘لؼش حُٔوذسس أف٣ٝ ٬ـذ إٔ طظنٖٔ ح٧سرخف حُٔغظوزِ٤ش ٓخ :٢ِ٣
ٝطظٔؾٛ ٠ز ٙحُ٘ظش٣ش – ك ٢حُٞحهغ حُؼِٔٓ – ٢غ كشٝك ٓٝزخدة ػِْ حُٔلخعزش ٢ٛٝ ،طِو ٠هز ٫ ٫ٞرؤط رٚ
ٖٓ حُٔلخعزٝ ،ٖ٤رُي كٔ٤خ ٣ظؼِن رظطز٤وٜخ ك ٢ؽشًخص حعظخشحؽ ٝاٗظخؽ حُزظش.ٍٝ
-طظٔخؽٗ ٠ظش٣ش حُٔقشٝكخص حُشأعٔخُ٤ش ـ ٖٓ ك٤غ حُٞحهغ حُؼِٔ ٢ـ ٓغ ٓخ طؾ٤ش اُ ٚ٤حُٔلخعزخص
ٖٓ إٔ ًَ ٓخ ٣ظلن ٖٓ حؿَ حُلق ٍٞػِ ٠أفَ ػخرض ٣ؼظزش ٓقشٝكخ سأعٔخُ٤خ.
-طٞحًذ حُ٘ظش٣ش حُٔزذأ حُٔلخعز ٢حُخخؿ رٔوخرِش ح٣٩شحدحص رخُ٘لوخص ،ك٤غ إٔ سعِٔش
حُٔقشٝكخص كٓ ٢شكِش ح٫عظٌؾخف ٣ظٔؾٓ ٠غ هز٤ؼظٜخ ،ار أٜٗخ ٓشكِش طٔ٤ٜذ٣ش ٣ظْ ط٘ٔ٤ش ٓخ
٣ظْ حعظٌؾخك ٚخُٜ٬خ ٖٓ رظشٓ ٍٝغظوزٝ ،٬رخُظخُ ٢كخٕ ٖٓ حُٔ٘طو ٢إٔ حُٔقشٝكخص حُظ٢
طلذع كٜ٤خ طوخرَ رٔخ طلوو ٖٓ ٚا٣شحدحص ٓغظوز.٬
1
-لبوز نوح ،مخطط النظام المحاسبً المالً الجدٌد(،المستمد من المعاٌٌر للمحاسبة)،مإسسة الفنون المطبعٌة والمكتبٌة لوالٌة بسكرة ،الجزابر،
،2009ص.199:
2
-حسٌن القاضً ،مؤمون حمدان ،نظرٌة المحاسبة،مرجع سابق ،ص.168 :
65
-طٞحكن حُ٘ظش٣ش حُٔطشٝكش ٓزذأ حُؼزخص حُزٔ٣ ١ؼَ حكذ أعظ أ ٝسًخثض ػِْ حُٔلخعزش.
-طظٔؾٗ ٠ظش٣ش سعِٔش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ٓغ هٞحٗ ٖ٤حُنشحثذ ك ٢رؼل حُذٓ ٍٝؼَ حُ٣٫ٞخص
حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش"،حػظشمض ٓقِلش حُنشحثذ حٓ٧ش٤ٌ٣ش ػِٓ ٠ؼخُـش طٌخُ٤ق حُزلغ
ٝح٫عظٌؾخف ًٔقشٝكخص ٝسأص مشٝسس سعِٔش طِي حُظٌخُ٤ق رلـش حٗ٣ ٚظشطذ ػِٜ٤خ
أفَ"(.)1
إ ػِٔ٤خص ح٫عظٌؾخف حُظ ٢طو ّٞرٜخ حُٔ٘ؾآص حُزظش٤ُٝش طظْ ؿخُزخ ـ ك ٢ػذس د ٍٝكٝ ٢هض ٝحكذ ،أ ٝطظْ ك٢
ػذس ٓ٘خهن ك ٢دُٝش ٝحكذسٝ .هذ ط٘وغْ حُٔ٘طوش اُ ٠ػذس كوٝ ،ٍٞحُلوَ حُٞحكذ ٣وذس رآ٫ف حٌُٜظخسحص.
ٛزح حُظوغ ٞٛ ْ٤حُٔلٞس ح٧عخعُِ ٢وٞحػذ حُؼِٔ٤ش كٓ ٢ؼخُـش ٓقشٝكخص ح٫عظٌؾخف رخػظزخسٛخ
سأعٔخُ٤ش.
ـ حُ٘ٞع ح ٖٓ ٍٝ٧حُٔقشٝكخص ٢ٛطِي حُظ ٢طٌٓ ٕٞزخؽشس ػِ٘ٓ ًَ ٠طوش أ ًَ ٝكوَ ٖٓ حُلو٣ٝ ،ٍٞطِن
ػِ ٚ٤طٌِلش طؾـ(َ٤ػِٔ٤خط٤ش).
ـ أٓخ حُ٘ٞع حُؼخٗ ٖٓ ٢حُٔقشٝكخص ك ٜٞرُي حُز٣ ١ظٔؼَ ك ٢حُٔقشٝكخص ح٩دحس٣ش حُؼخٓش ػِ ٠حُ٘ؾخه
ح٫عظٌؾخك ٢رؤًِٔ٣ٝ ،ٚطِن ػِ ٚ٤طٌِلش امخك٤ش.
ٝػِ ٠أعخط ٛز ٙحُظلشهش ٘٣زـ ٢طلذ٣ذ طٌِلش ًَ ٓ٘طوش أ ٝكوَ ٣ظْ اؿشحء ٗؾخه حعظٌؾخك ٢ر ،ٚرل٤غ ٌٖٔ٣
طلٔ ِٚ٤ر٘ق٤زٛ ٖٓ ٚز ٙحُظٌِلش حُظ ٌٖٔ٣ ٢إٔ ٗطِن ػِٜ٤خ (ٓٔظٌِخص ؿ٤ش ٗخٓ٤ش).
ٝكظ ٌٖٔ٣ ٠طلذ٣ذ طٌِلش ح٫عظٌؾخف حُشأعٔخُ٤ش ٌَُ ٓ٘طوش أ ٝكوَ (طٌِلش حُٔٔظٌِخص ؿ٤ش حُ٘خٓ٤ش)٘٣ ،زـ٢
اؿشحء طٞص٣غ ُؼ٘خفش ٗلوخص ٝطٌخُ٤ق ح٫عظٌؾخف ُظلذ٣ذ حُٔزخؽش ٜٓ٘خ ػِ٘ٓ ًَ ٠طوش أ ٝكوَٝ ،طلذ٣ذ
ؿ٤ش حُٔزخؽش ٜٓ٘خ أ ٝح٩مخك.٢
ٝٝكوخ ُٔخ عزن ٣ظْ حعظخشحؽ ٓؼذٍ ُظلٔ٘ٓ ًَ َ٤طوش أ ٝكوَ ر٘ق٤زٜخ ٖٓ حُظٌِلش ح٩مخك٤ش٣ٝ .ظْ حعظخشحؽ
ٓؼذٍ حُظلٔ َ٤حُٔؾخس أًُ ٚ٤خ :٢ِ٣
1
- Kamien M, and N. schwartez, Market Strecture and innovation: A Survery, journal of Economic, March, 1985,
p:1.
66
حُظٌِلش ح٩مخك٤ش
ٓؼذٍ حُظلٔ=)1(َ٤
حُظٌِلش حٌُِ٤ش ُِ٘ؾخه−حُظٌِق ح٩مخك٤ش
ٗق٤ذ حُٔ٘طوش (حُلوَ) ٖٓ حُظٌِلش ؿ٤ش حُٔزخؽشس = طٌِلش حُلوَ(حُٔ٘طوش) حُٔزخؽشس×ٓؼذٍ حُظلَٔ٤
( )2
1ـ حُظغـ َ٤حُٔلخعز ٢رخُ٤ٓٞ٤ش ُؼ٘خفش طٌخُ٤ق ح٫عظٌؾخف رخعظخذحّ أعخط ح٫عظلوخم.
2ـ طق٣ٞش ًؾق اكقخث ٢ـ أ ٝطٌخُ٤ل ٢ـ ُظٞص٣غ ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ػِ٘ٓ ٠خهن أ ٝكو ٍٞحُزظشٍٝ
ح٫عظٌؾخك٤شٝ ،طز٣ٞزٜخ اُ ٠طٌخُ٤ق ٓزخؽشس ػِ ٠حُٔ٘خهن أ ٝحُلوٝ ،ٍٞطٌخُ٤ق امخك٤ش ادحس٣ش ػخٓشٝ ،
اؿشحء حُظغ٣ٞخص حُ٬صٓش ُٜخ.
3ـ حُؼَٔ ػِ ٠طلذ٣ذ ٓؼذٍ طلٔ َ٤حُظٌخُ٤ق ح٩مخك٤ش ػِ ٠حُٔ٘خهن أ ٝحُلو.ٍٞ
4ـ طٞص٣غ حُظٌخُ٤ق ح٩مخك٤ش ػِ ٠حُٔ٘خهن أ ٝحُلو ٍٞرخعظخذحّ ٓؼذٍ حُظلٔ.َ٤
5ـ طلذ٣ذ حُظٌِلش حٌُِ٤ش ٌَُ ٓ٘طوش أ ٝكوَٝ ،حُظ ٢طظْ سعِٔظٜخ رخػظزخسٛخ ٓقشٝكخ سأعٔخُ٤خٝ ،طذسؽ ك٢
كغخد طلض ٓغٔ " ٠طٌخُ٤ق ٓٔظٌِخص ؿ٤ش ٗخٓ٤ش ".
حبنخ رطجٛمٛخ:
ك ٢ع٘ش Nهخٓض ادحسس ح٫عظٌؾخف رؾشًش حُزظش ٍٝرخُٔغق حُـُٞٞ٤ؿُِ ٢لو ٍٞح٧سرؼش حُظخرؼش
ُِٔ٘طوشٝ .هذ أعلشص حُذسحعخص حُٔزذث٤ش ح٫عظٌؾخك٤ش ػٖ ٝؿٞد حكظٔخ٫ص رظش٤ُٝش ٝؿخص هز٤ؼ ٢رخُٔ٘طوش،
ُزُي كوذ كقِض حُؾشًش ٝرطش٣ن ح٣٩ـخص ػِ ٠كن حُللش ك ٢حُلو ٍٞحُظخُ٤ش:
كوَ سهْ (ٓٝ )1غخكظٌٛ.10000 ٚظخس
كوَ سهْ (ٓٝ )2غخكظٌٛ 4000 ٚظخس
كوَ سهْ (ٓٝ )3غخكظٌٛ 3000 ٚظخس
كوَ سهْ (ٓٝ )4غخكظٌٛ 5000 ٚظخس
ٖٓٝخ ٍ٬حُغ٘شً Nخٗض ٗلوخص ٝطٌخُ٤ق ح٫عظٌؾخف ًٔخ :٢ِ٣
( حُٔزخُؾ 1000دؽ )
1
-أبو الفتوح فضالة ،مرجع سابق ،ص.85 :
2
-أحمد نور ،مرجع سابق ،ص.37 :
67
5600طٌِلش حُلق ٍٞػِ ٠كوٞم حُللش ٝح٫عظٌؾخف ك ٢كوَ (.)1
طْ حهظ٘خء ٓؼذحص كلش ٓ 220000ؼذٍ حٛظ٬ى .%10
ٓ 11000قشٝكخص ف٤خٗش ٜٓٔخص حعظٌؾخف(ٜ٘ٓ %50خ طٌِلش طؾـٓ / َ٤زخؽشس)
11000خشحثو حعظٌؾخف.
ٓ 24000غخػذحص ٓخُ٤ش ُِللش ك ٢كوَ ()3
فبنًطهٕة:
-1هٞ٤د حُ٤ٓٞ٤ش حُ٬صٓش ُظغـ َ٤حُ٘لوخص رخُذكخطش.
-2حعظخشحؽ ٓؼذٍ حُظلُِٔ َ٤ظٞفَ اُ ٠حُظٌخُ٤ق حُشأعٔخُ٤ش ٌَُ كوَ ٖٓ ،خ ٍ٬طٞص٣غ طٌخُ٤ق
ح٫عظٌؾخف ػِ ٠حُلو.ٍٞ
1
-C Habouzit, Guide des Opérations Comptables, BERTI Editions, Alger, 2011, P:73.
68
100000 أجور المستخدمٌن 631
100000 المستخدمون –أجور مستحقة 421
69
كشف رٕصٚغ ركبنٛف َٔفمبد ا٢سزكشبف ػهٗ حمٕل ا٢سزكشبف
ي٣حظبد ػهٗ كشف انزٕصٚغ:
-1رخُ٘غزش ُِ٘لوخص حُٔزخؽشس حُظ ٢طخـ كوٓ ٫ٞؼ٘٤ش طْ طخق٤قٜخ ػِ ٠طِي حُلوٓ ٍٞزخؽشسٗٝ ،لظ حٓ٧ش
رخُ٘غزش ُِ٘لوخص ح٩مخك٤ش ٝحُظ ٢طظٔؼَ ك ٢حٛظ٬ى ٜٓٔخص حُللش ُْ ٣ظْ طخق٤قٜخ ػِ ٠حُلو ٍٞهزَ
حعظخشحؽ ٓؼذ٫ص حُظلٔ.َ٤
-2رخُ٘غزش ُؼ٘خفش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف حُٔؾظشًش ،طْ رخقٞفٜخ حُلقَ ر ٖ٤حُظٌخُ٤ق ح٩مخك٤ش ٝطٌخُ٤ق
حُزلغ حُٔزخؽشس (طٌخُ٤ق حُظؾـ ،)َ٤رخعظخذحّ حُ٘غذ حُظ ٢طلذد ٓوذحس ًَ ٜٓ٘خ ك ٢ػ٘خفش حُٔقشٝكخص.
-3كٔ٤خ ٣ظؼِن رظٌخُ٤ق حُزلغ حُٔزخؽشس ،كوذ طْ طٞص٣ؼٜخ ػِ ٠حُلو ٍٞح٧سرؼش ر٘غزش حُٔغخكش حُظ٣ ٢ظْ
حُظ٘و٤ذ ٝحُزلغ كٜ٤خًٝ .خٗض حُ٘غزش ر ٖ٤حُلوٝ ٍٞحُظ ٢طٞصع ر٘ٞد حُٔقشٝكخص ٝحُ٘لوخص ػِٜ٤خ ًٔخ :٢ِ٣
10 10000
= كوَ (=)1
22 22000
4 4000
= كوَ (=)2
22 22000
3 3000
= كوَ (= )3
22 22000
5 5000
= كوَ (= )4
22 22000
4ـ كٔ٤خ ٣ظؼِن رظٌخُ٤ق ح٫عظٌؾخف ك ٢ٜحكذ ػ٘خفش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف حُٔزخؽشس ،ك٤غ أٜٗخ ُق٤وش حُقِش
رؼِٔ٤خص حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ ػٖ حُزظش.ٍٝ
ٗظشح ُٞؿٞد رؼل ػ٘خفش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف طخقـ ٓزخؽشس ػِ٘ٓ ٠طوش ٓخ ٖٓ ٓ٘خهن ح٫عظٌؾخف،
خقٞفخ حُٔغخػذحص حُٔخُ٤ش ُِللش أ ٝحُشع ّٞحُظ ٢طذكغ ُِلق ٍٞػِ ٠كن حٓ٫ظ٤خص رخُللش ،كخٕ ٛزٙ
حُ٘لوخص حُٔزخؽشس ٫طٔؼَ ٓؾٌِشٗٝ .ظشح ٕ٫رؼل ح٫عظٌؾخكخص هذ طؼطٗ ٢ظخثؾ عخُزش ،أ ١طٌٗ ٕٞظ٤ـظٜخ
حُٞف ٍٞاُ ٠آرخس ؿخكش ُ٤ظ رٜخ عخثَ رظش ،٢ُٝكخٕ حُٔؼ٤خس حُز ١عزن إٔ حعظؼِٔ٘خُ ٙظٞص٣غ طٌخُ٤ق حُزلغ
ٝح٫عظٌؾخف حُٔزخؽشس ر ٖ٤حُٔ٘خهن ،أٓ ١ؼ٤خس حُٔغخكش٣ ٫ ،قِق ُظخق٤ـ ٓخ عزن اٗلخهٗ ٖٓ ٚلوخص
70
رلغ ٝحعظٌؾخف ػِ ٠ؿٔ٤غ حُٔ٘خهن عٞحء طِي حُظ ٢طؤًذص حكظٔخ٫ص ٝؿٞد حُزظش ٍٝرٜخ ،أ ٝحُظ ٢طْ حُظؤًذ
ٖٓ حٗؼذحّ كشفش ٝؿٞد حُغخثَ حُض٣ظ ٢أ ٝحُـخص حُطز٤ؼ ٢رٜخ.
ٛٝزح حُٞمغ ٔ٣ؼَ حرشص ػٞ٤د ٗظش٣ش حُٔقشٝكخص حُشأعٔخُ٤ش حُظ ٢طـؼَ هزُٜٞخ ٓلذٝدح رخُ٘غزش ُزؼل
حُٔلخعزٝ ٖ٤حُٔظخقق .ٖ٤حٓ٧ش حُز ١ع٘٤وِ٘خ ُٔ٘خهؾش حُ٘ظش٣ش حُؼخُؼش حُظ ٢طظـ٘ذ ٛزح حُؼ٤ذ.
طؼذ ٛز ٙحُطش٣وش حُظوِ٤ذ٣ش ُِٔلخعزش ػٖ طٌخُ٤ق حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ك ٢ؽشًخص حُزظش ،ٍٝك٤غ حػظٔذص
ػِٜ٤خ ٓؼظْ حُؾشًخص هزَ ع٘ش ٝ .1959هذ ػشكض ٛز ٙحُطش٣وش رؼذس أعٔخءٓ ،ؼَ هش٣وش طٌِلش حُلوَ Field
،Costingأ ٝحُطش٣وش حُظوِ٤ذ٣ش ٝ ،ConventionalMethodرقلش ػخٓش ٣ظْ اطزخع ٛز ٙحُطش٣وش كٓ ٢ؼظْ
حُؾشًخص حٓ٧ش٤ٌ٣ش.
إ حُطز٤ؼش حُل٘٤ش ٝح٫هظقخد٣ش ُق٘خػش حُزظشٝ ٍٝحُـخص ؿؼِظٜخ ط٘خٍ ك٤ضح ٜٓٔخ ٖٓ أدر٤خص حُٔلخعزش كوذ
حفذس ٓـٔغ حُٔلخعز ٖ٤حٓ٧ش AICPA ٖ٤٤ٌ٣عِغِش دسحعخص ع٘ش ٝ 1969حُظ ٢أٝفض رنشٝسس ػذ
كو ٍٞحُزظشٓ ٍٝشًض ُِظٌِلش ٝأٝفض رخعظخذحّ هش٣وش حُٔـٜٞدحص حُ٘خؿلش ( )SEك ٢حُظٔ٤٤ض ر ٖ٤حُ٘لوخص
()1
ح٣٩شحد٣ش ٝحُشأعٔخُ٤ش
طو ّٞهش٣وش ) (SEػِ ٠أعخط سعِٔش طٌخُ٤ق حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف حُ٘خؿلش كوو
ًـضء ٖٓ ح٫كظ٤خهخص حُظخٛشس ك ٢حُوٞحثْ حُٔخُ٤ش ،ك ٢ك ٖ٤إٔ طٌخُ٤ق حُزلغ
ٝح٫عظٌؾخف ؿ٤ش حُ٘خؿلش ٣ظْ طلِٜٔ٤خ ًٔقخس٣ق ػِ ٠حُلظشس حُظ٣ ٢ظْ كٜ٤خ حُظؤًذ ٖٓ كؾَ
رشٗخٓؾ ح٫عظٌؾخف،
٣ ـذ ا٣ـخد ػ٬هش ٓزخؽشس ر ٖ٤طٌِلش حُ٘لوش ٝحكظ٤خهخص ٓؼ٘٤ش هزَ اُقخم طِي
حُظٌخُ٤ق رؤفٓ ٍٞؼ٘٤ش ُزح كبٕ ٓشًض حُظٌِلش ٣ـذ حٕ ٌٕٞ٣فـ٤شح ٗغز٤خ ،ك٤غ ٣ظْ ػذ
ًَ أفَ أ ٝرجش ٓشًض طٌِلش ٓغظوَ.
طٞؿذ رؼل ح٫خظ٬كخص ػ٘ذ ططز٤ن ٛز ٙحُطش٣وش ٌ٘ٔ٣ب٣ـخصٛخ كٔ٤خ :٢ِ٣
1
-حسٌن القاضً ،مؤمون حمدان ،نظرٌة المحاسبة ،مرجع سابق ،ص.182 :
2 0
-FASB, SFAS, n 19, Financial Accounting and Reporting by oil and Gas producing Companince, FASB,
Accounting Standards, Irwin, llinois, 1984/1985, p:114.
71
– oحُٔلخعزش ػٖ حُظٌخُ٤ق حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش هزَ ح٫هظ٘خء ٝرؼذ٣ ٙشٟ
حُزؼل ٓؼخُـظٜخ ًٔقشٝكخص ػ٘ذ كذٝػٜخ ػِ ٠ك٣ ٖ٤ش ٟحُزؼل ح٧خش
سعِٔظٜخ ًـضء ٖٓ طٌِلش حهظ٘خء حُٔٔظٌِخص ٣ٝش ٟكش٣ن ػخُغ سعِٔش حُظٌخُ٤ق
حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش رؼذ حً٫ظؾخف ػِ ٠ك ٖ٤طؼخُؾ ًٔقشٝكخص ًَ
حُظٌخُ٤ق حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش عٞحء كذػض هزَ ح٫هظ٘خء أ ٝرؼذ ح٫هظ٘خء
ٓ – oؼخُـش طٌخُ٤ق كلش آرخس ح٫عظٌؾخف:إ طؤؿ ًَ َ٤طٌخُ٤ق كلش آرخس
ح٫عظٌؾخف طلض حُظؾ٤٤ذ 1اُ ٠إٔ ٣ظْ طلذ٣ذ ٓخ ارح ًخٕ ع٤ظْ حُظٞفَ اُ٠
حكظ٤خه٤خص ٖٓ ػذٓٝ ،ٚػ٘ذثز كبٕ طٌخُ٤ق ح٥رخس حُـخكش ٣ظْ طلِٜٔ٤خ ًٔقشٝكخص
ػِ ٠ك٣ ٖ٤ش ٟحُزؼل ح٥خش ٓؼخُـش طِي حُظٌخُ٤ق ًٔقشٝكخص ػ٘ذ كذٝػٜخ،
ػِ ٠إٔ ٣ظْ حعظشؿخػٜخ ٝسعِٔظٜخ ػ٘ذ حًظؾخف أ ١حكظ٤خه.٢
٣ – oش ٟحُزؼل ػذّ حٛظ٬ى أ ٖٓ ١حُظٌخُ٤ق حُٔشعِٔش كظ٣ ٠ظْ حُزذء ك ٢اٗظخؽ
ح٫كظ٤خهخص ك ٢ك٣ ٖ٤ش ٟحُزؼل ح٥خش حُزذء ك ٢حٛظ٬ى طِي حُظٌخُ٤ق هزَ
حُزذء ك ٢حٗ٩ظخؽ خخفش رخُ٘غزش ُظٌخُ٤ق حهظ٘خء حُٔٔظٌِخص حُظ٣ ُْ ٢ؼزض ٝؿٞد
حُزظش ٍٝكٜ٤خ ،أٓخ رخُ٘غزش ُظٌخُ٤ق ٓخ هزَ حٗ٩ظخؽ حُٔظؼِوش رخُٔٔظٌِخص حُٔئًذس كبٕ
اٛظًٜ٬خ ٣ ٫زذأ ٓغ حُزذء حُلؼِٗ٪ُ ٢ظخؽ.
طظِخـ خطٞحص حُٔؼخُـش حُٔلخعز٤ش ُ٘ظش٣ش حُٔقشٝكخص ح٣٩شحد٣ش /حُشأعٔخُ٤ش كٔ٤خ :٢ِ٣
1ـ حُظغـ َ٤حُٔلخعز ٢رخُ٤ٓٞ٤ش ٌُخكش ػ٘خفش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف رخعظخذحّ أعخط ح٫عظلوخم(.)2
2ـ طق٣ٞش ًؾق اكقخث ٢أ ٝطٌخُ٤لُ ٢ظٞص٣غ ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ػِ ٠حُٔ٘خهن أ ٝحُلو ٍٞحُظ٣ ٢ظْ
حعظٌؾخف حُزظش ٍٝرٜخ ،رل٤غ ٣وظقش حُظٞص٣غ رخٌُؾق ػِ ٠حُلقَ ر ٖ٤حُظٌخُ٤ق ح٩مخك٤ش ح٩دحس٣ش،
ٝػ٘خفش حُظٌخُ٤ق حُٔزخؽشس حُظ٣ ٢ظْ طٞص٣ؼٜخ ػِ ٠حُٔ٘خهن أ ٝحُلو.ٍٞ
3ـ رؼذ طـٔ٤غ حُ٘لوخص حُخخفش رٌَ كوَ أ٘ٓ ٝطوش ٣ظْ حُلقَ ر ٖ٤حُٔقشٝكخص ح٣٩شحد٣ش ٝحُٔقشٝكخص
حُشأعٔخُ٤شٝ ،رُي ك ٢كخُش إٔ طلظ ١ٞأ ٝطنْ حُٔ٘طوش حُٞكذس أ ٝحُلوَ حُٞحكذ ػِ ٠ػذس حٗـخصحص أٝ
1 0
- FASBI, nterpretaion n 36, Accounting for Exploratory Wlles in Progress at the End of Period, FASB Accounting
Standards, Irwin, llinois, 1994/1995, p-p:669-671.
2
-محمد عبد العزٌز خلٌفة ،و آخرون ،مرجع سابق ،ص.32:
72
ٓغخكخص رؼنٜخ طظؤًذ حكظٔخ٫ص ٝؿٞد حُغخثَ حُزظش ٢ُٝرٝ ،ٚح٧خش ط٘ؼذّ حكظٔخ٫ص ٝؿٞد حُزظش ٍٝأٝ
حُـخص حُطز٤ؼ ٢ر.ٚ
حُٔظشًٝش
حُٔغخكشحٌُِ٤ش
حُظٌِلش ح٩مخك٤ش (ح٣٩شحد٣ش ُِلوَ أ ٝحُٔ٘طوش)( = )1طٌِلش ح٫عظٌؾخف حُٔزخؽشس×
حُٔغخكش
4ـ ٣ظْ طـٔ٤غ حُظٌخُ٤ق أ ٝحُ٘لوخص ح٣٩شحد٣شٝ ،طلذ٣ذ حُ٘لوخص حُشأعٔخُ٤ش ٌَُ ا٣ـخسحص أ ٝكوَ ؿ٤ش ٗخٓ ،٢ػْ
اؿشحء ه٤ذ حُظغ٣ٞش ٝح٩هلخٍ رٌَ ٜٓ٘ٔخ.
5ـ طظٜش حُظٌخُ٤ق ح٩مخك٤ش ( ح٣٩شحد٣ش ) ٓـِٔش كغخد ح٧سرخف ٝحُخغخثش ،رٔ٘٤خ طظٜش حُظٌخُ٤ق حُٔزخؽشس
ُ٬عظٌؾخف ك ٢كغخرخص ( ا٣ـخسحص ؿ٤ش ٗخٓ٤ش ).
٣ش ٟأفلخد ٛز ٙحُ٘ظش٣ش ٝحُٔئ٣ذُٜ ٕٝخ إٔ ٘ٛخى ٓـٔٞػش ٖٓ حُٔٔ٤ضحص ُظِي حُ٘ظش٣ش طظِخـ كٔ٤خ :٢ِ٣
أ -إ ٛز ٙحُ٘لوخص ٗ ٢ٛلوخص دٝس٣ش ٫صٓش ٫عظٔشحس أػٔخٍ حُؾشًش ٝروخثٜخ ك ٢حُق٘خػش ٝخخفش ارح
ػِٔ٘خ إٔ ٘ٛخى ؽشًخص ٓظخققش رخ٫عظٌؾخف ،ك٤غ ٘٣ظش اُٛ ٠ز ٙحُ٘لوخص ػِ ٠أٜٗخ ٗلوخص
ٓظـ٤شس ٫رذ ُِؾشًش ٖٓ اٗلخهٜخ رؾٌَ ٓغظٔش.
د -إ ٓؼظْ ٛز ٙحُ٘لوخص طٔؼَ خغخثش ُٖ طض٣ذ ٖٓ هٔ٤ش أف ٍٞحُؾشًش ٓ ٕ٧ؼظْ حُٔ٘طوش حُظ٣ ٢ؾـِٜخ
ح٫عظٌؾخف ُٖ طٌ٘ٓ ٕٞظـشُٝ ،زُي كبٕ ظٜٞسٛخ ٓشعِٔش ًؤف ٍٞك ٢حُٔ٤ضحٗ٤ش ٞٛاؿشحء ؿ٤ش
فل٤ق ،أٓخ حػظزخسٛخ ٗلوخص ا٣شحد ٚ٣ك ٜٞاؿشحء ٣ظٔخؽٓ ٢غ ٓزذأ حُل٤طش ٝحُلزس ك ٢حُٔلخعزش،
حُز٣ ١ون ٢رخ٫ػظشحف رخُخغخثش ٝػذّ ح٫ػظشحف رخ٣٩شحدحص ا٫ارح ًخٗض ٓلووش كؼ.٬
ص ٫ -طٞؿذ ػ٬هش ٓٞمٞػ٤ش رٓ ٖ٤قشٝكخص ح٫عظٌؾخف ٝح٣٩شحدحص حُظ ٢عظؼٞد ك ٢حُٔغظوزَ ػِ٠
حُؾشًش ٗظ٤ـش حًظؾخكٜخ ُ٬كظ٤خهخص حُزظش٤ُٝش ،رل٤غ ٌٖٔ٣حُٔوخرِش ر ٖ٤ح٣٩شحدحص ٝحُ٘لوخص
ٝحُظٞفَ اُ ٠ه٤خط ٓٞمٞػُِ ٢شرق حُذٝس.١
ع ُٔ -خ ًخٗض ٗلوخص ح٫عظٌؾخف ؽز ٚػخرظش ػزش حُضٖٓ كبٕ طؤػ٤شٛخ حُذٝس ١ك ٢ه٤خط حُشرق ُ ٚحُٔـضٟ
ٗلغ ،ٚعٞحء طْ خقٜٔخ ٖٓ ح٣٩شحدحص حُؼخّ حُظ ٢فشكض ك ٚ٤أّ طٔض سعِٔظٜخ ػْ حعظًٜ٬ٜخ كٔ٤خ
رؼذ.
1
-أبو الفتوح علً فضالة ،محاسبة البترول ،دار الكتب العلمٌة للنشر والتوزٌع القاهرة ،مصر ،1993ص.121:
73
ؽ -إ ٛز ٙحُطش٣وش ط٘غـْ ٓغ أعخُ٤ذ حُٔلخعزش حُلٌ٤ٓٞش حُظ ٢طشرو ر ٖ٤حُ٘لوخص حُٔذكٞػش ٝ
ح٫ػظٔخدحص حُٔخققش ُٜخ د ٕٝسعِٔظٜخ ٖٓ ػخّ اُ ٠آخش ٝخخفش ك ٢حُؾشًخص حُٞه٘٤ش حُظخرؼش
ُِذُٝشٝ ،حُظٓ ٢خ طضحٍ طظزغ أعخُ٤ذ حُٔلخعزش حُلٌ٤ٓٞش ػِ ٠حُشؿْ ٖٓ ػذّ حٗغـخٜٓخ ٓغ هز٤ؼش
حُٔؾشٝػخص ح٫هظقخد٣ش
حبنخ رطجٛمٛخ:
كٔ٤خ ٢ِ٣ػ٘خفش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف حُظ ٢أٗلوظٜخ اكذ ٟؽشًخص اٗظخؽ حُزظش ٍٝك ٢ع٘ش (Nحُٔزخُؾ 10000
دؽ):
كبرح ػِٔض إٔ طلخف َ٤ح٣٩ـخسحص ك ٢حُلو ٍٞحُٔغظؤؿشس ٝحُ٘ظخثؾ حُظ ٢أعلش ػٜ٘خ حُزلغ ًخٗض ًٔخ :٢ِ٣
ٝارح ًخٗض حُؾشًش ططزن ٗظش٣ش حُٔقشٝكخص حُشأعٔخُ٤ش /ح٣٩شحد٣ش ك ٢طغ٣ٞش ٗلوخص ح٫عظٌؾخف
فبنًطهٕة:
74
-2اؿشحء هٞ٤د حُظغ٣ٞش ٖٓ خ ٍ٬حُلقَ طٌخُ٤ق حُشأعٔخُ٤ش ٝطِي ح٣٩شحد٣ش.
ا٠خبثخ:
1
- C Habouzit, Guide des Opérations Comptables, BERTI Editions, Alger, 2011, P:73.
75
واألصول ؼٌر الجارٌة
22000 والجٌوفٌزٌابً
ا 281511اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً
كشف رٕصٚغ َفمبد ا٢سزكشبف ػهٗ انحمٕل
( )1رخُ٘غزش ُ٘لوخص ح٫عظٌؾخف ،كوذ طْ رخقٞفٜخ حُلقَ ر ٖ٤حُظٌخُ٤ق ح٩مخك٤شٝ ،طِي حُظ ٢طؼظزش
ٓزخؽشس ٧ػٔخٍ حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ طْ طٞص٣ؼٜخ ػِ ٠حُلوٝ .ٍٞهذ طْ حُلقَ ر ٖ٤حُؼ٘خفش حُٔؾظشًش رخعظخذحّ
حُ٘غذ حُظ ٢طلذد حُظٌخُ٤ق حُٔزخؽشس أ ٝح٩مخك٤ش ٖٓ حُؼ٘قش.
( )2رخُ٘غزش ُظٌخُ٤ق حُزلغ حُٔزخؽش (ص .حُظؾـ ) َ٤كوذ طْ طٞص٣ؼٜخ ػِ ٠حُلو ٍٞػِ ٠أعخط حُٔغخكش حُظ٢
٣ظْ حُظ٘و٤ذ كٜ٤خ ٝهذ ًخٗض حُ٘غزش ر ٖ٤حُلو ٍٞحُظ ٢حعظخذٓض ك ٢حُظٞص٣غ ًٔخ :٢ِ٣
حُٔغخكخص = 1 ، 3 ، 4
1 4
= ٗغزش حُظٞص٣غ ُِلوَ ح= ٍٝ٧
2 8
3
ٗغزش حُظٞص٣غ ُِلوَ حُؼخٗ= ٢
8
1
ٗغزش حُظٞص٣غ ُِلوَ حُؼخُغ =
8
76
ثبَٛب :انفصم ث ٍٛانُفمبد اٚ٠شادٚخ ٔانشأسًبنٛخ:
حُٔغخكش
حُٔظشًٝشحُٔغخكش
حُظٌِلش ح٩مخك٤ش ُِلوَ أ ٝحُٔ٘طوش =طٌِلش حعظٌؾخف ٓزخؽشس ×
حٌُِ٤ش
640
= 29750دؽ ثبنُسجخ نهحمم (:)1ص .امخك٤ش رخُلوَ = × 59500
1280
فلش
= فلش ثبنُسجخ نهحمم (:)3ص .امخك٤ش رخُلوَ = × 21875
𝟎𝟐𝟑
77
انًجحث انثبَ :ٙانزُظٛى انًحبسج ٙنُشبط انزًُٛخ ٔانزطٕٚش
ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خثٝ ،٢اػذحد حُخشحثو رؼذ حٗ٫ظٜخء ٖٓ ػِٔ٤خص حُظ٘و٤ش ٝحُٔغق حُـُٞٞ٤ؿٝ ٢
حٌُ٘ظٞس٣ش (حُٔوطؼ٤ش) حُظ ٢طٞمق هز٤ؼش حُٔ٘طوش حُو٤خّ رخ٫خظزخسحص حُٔؼِٔ٤ش ٝحُظلخُُِ َ٤ؼ٘٤خص حُقخش٣ش
ٌٗٞٓٝخطٜخ ،طظٞكش ُذ ٟؽشًخص حُٔ٘ظـش ُِزظش ٍٝأ ٝحُظ ٢طؼَٔ كٓ ٢ـخٍ ح٫عظخشحؽ ٓؼِٓٞخص ؽزٓ ٚئًذس
ػٖ حُٔ٘طوش حُظ٣ ٢لظَٔ إٔ طٌٌٓ ٕٞخٖٓ أٓ ٝغظٞدػخص ُِض٣ض حُزظش ٢ُٝك ٢رخهٖ ح٧سك ٝ ،كٛ ٢زٙ
حُٔ٘طوش طو ّٞحُؾشًش أ ٝحٌُ٤خٕ رخ٫كظلخظ رٜخ ٝطـذ٣ذ ػوذ ح٩ؿخسس ٝكن حٓ٫ظ٤خص ػٜ٘خ ٌُ ٢طؼَٔ ػِ٠
ط٘ٔ٤ظٜخ ٝطط٣ٞش حُ٘ؾخه ٝحُؼِٔ٤خص رٜخ طٞهجش ٫عظخشحؽ حُزظشٝ ٍٝحُـخص حُطز٤ؼ.٢
سؿْ ًَ حُظطٞسحص حُظو٘٤ش حُظ ٢سحكوض ف٘خػش حعظٌؾخف حُزظشٝ ٍٝحُـخص ٓ٘ز ٗؾؤطٜخ ٝكظ ٠حُ،ّٞ٤
سؿْ ا٬٣ء حُؼ٘خ٣ش حُلخثوش ُذسحعش حُـُٞٞ٤ؿ٤خ ح٩هِ٤ٔ٤شٝ ،سؿْ حُذهش حُؼخُ٤ش ُِٔغٞكخص حُضُضحُ٤ش ػ٘خث٤ش أٝ
ػ٬ػ٤ش ح٧رؼخدٝ ،حُ٘ٔ ٞحٌُز٤ش ُظٌُ٘ٞٞؿ٤خ أؿٜضس حٌُٔزٞ٤طش حُظ ٢طغخ ْٛك ٢ػِٔ٤خص حُظلغ٤ش٣ ،زو ٠حُللش
حُؼِٔ٤ش حُٞك٤ذس حُظ ٢ط٘ل ٢أ ٝطؼزض ٝؿٞد حُزظش ٍٝكٓ ٌٖٔٓ ٢خٝ ،طزو ٠ػِٔ٤خص حُللش ٖٓ أًؼش حُؼِٔ٤خص
ًِلش ك ٢حُق٘خػش حُزظش٤ُٝش ٖٓ ك٤غ حُـٜذ ٝحُٞهض ٝحُٔخٍ ٝػِ ٠عز َ٤حُٔؼخٍ طظشحٝف ًِلش كلش رجش ك٢
حُٔ٘خهن حُؾخهج٤ش ٖٓ رلش حُؾٔخٍ ٓخ ر ٕٞ٤ِٓ 30 ٝ 10 ٖ٤د٫ٝس ،رٔ٘٤خ هذ طقَ ك ٢ح٥رخس حُؼٔ٤وش حُٞحهؼش
مٖٔ حُٔ٘خهن حُؼٔ٤وش ٖٓ حُٔـٔٞسس ٕٞ٤ِٓ 100د٫ٝسٗٝ ،ظ٤ـش حسطلخع أعؼخس حُزظش ٍٝك ٢حٗٝ٥ش ح٧خ٤شس،
طضح٣ذ حُطِذ رؾٌَ ؿ٤ش ٓغزٞم ػِ ٠أؿٜضس حُللش ،كوذ رِـض ًِلش حعظجـخس رؼل ٓ٘قخص حُللش حُزلش٣ش
أًؼش ٖٓ 500أُق د٫ٝس ًُِٔ ّٞ٤خ ٝفِض ػذد حُللخسحص حُؼخِٓش ك ٢حُؼخُْ كٓ ٢طِغ ػخّ 2008اُ1492 ٠
ٓ ٢ٛٝخ ٣ؼشف ر٘لوخص اٗؾخء حُ٘ظخّ حٗ٩ظخؿ ٢حُٔظٌخَٓ ُِلوٝ ٍٞحُز٣ ١غٔق رؼذ رحُي رخعظخشحؽ
حُض٣ض(حُزظشٝ )ٍٝحُـخص ٖٓ رخهٖ ح٧سك رخُطشم حُؼخد٣ش أ ٝرخُطشم حُق٘خػ٤ش ٬٣ٝكع حٕ طٌخُ٤ق ٛزٙ
حُٔشكِش طشطزو رخكظ٤خهخص ٓئًذس ،رٔ٘٤خ طٌخُ٤ق حُٔشكِش حُغخروش( حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف ) طشطزو رخكظ٤خهخص
ٓئًذس ٝؿ٤ش ٓئًذس ٓٝشؿلش ٓٝلظِٔش( ٌٖٔ٣ٝ .)2طق٘٤ق ٛز ٙحُ٘لوخص اُ:٠
-1ػ٘خفش ٗلوخص ِٓٔٞعش أٓ ٝزخؽشس ٌٖٔ٣ٝ ،إٔ ٗطِن ػِٜ٤خ طٌِلش حُظـ٤ٜضحص.
ػ٘خفش ٗلوخص ؿ٤ش ِٓٔٞعش أ ٝؿ٤ش ٓزخؽشس ٌٖٔ٣ٝ ،إٔ ٗطِن ػِٜ٤خ طٌِلش حُٔٔظٌِخص حُٔ٘ظـش3- .
4-
1
-تركً حمش ،مبلمح تطور وتقنٌات حفر آبار النفط ،والتعاون العربً ،المجلد ،34العدد ،126صٌؾ ،2008ص.75:
2
-عبد الرحمان توفٌق ،منهج المهارات المالٌة والمحاسبٌة المتخصصة (محاسبة تكالٌؾ النفط) ،ط 3مركز الخبرات المهنٌة
لئلدارة،مصر ،2000،ص.34:
78
أٔ:٢ػُبصش انُفمبد انًهًٕسخ أٔ انًجبششح
٢ٛٝطٌِلش حُٔؼذحص ٝحُظغ٬٤ٜص ٝحُخضحٗخص ٝأٗخر٤ذ حُظٞفٝ َ٤حُللخسحص ٝٝكذحص ٓؼخُـش حُض٣ض
ٝطٌؼ٤ق حُـخص ٢ٛٝطؼخُؾ ً٘لوخص ػخرظشك ٢حُٔلخعزش حُؼخٓش ػٖ حُظٌخُ٤ق ٝطخنغ ُطشم حٛ٫ظ٬ى
حُٔ٘خعزش(.)1
٣ٝظْ حٗ٩لخم حُٔزخؽش كٓ ٢شكِش حُظ٘ٔ٤ش ٖٓ أؿَ حُلق ٍٞػِٓ ٠ـٔٞػخص ٖٓ ح٧ف ٍٞحُؼخرظش حُظ ٢طخنغ
ُٛ٬ظ٬ىٝ ،حُظ ٢طنْ ٓخ :٢ِ٣
-حُخضحٗخص أ ٝحُٔغظٞدػخص
ٖٓٝحُـذ٣ش ح٩ؽخسس إٔ طٌِلش ٛز ٙحٌُٔٗٞخص ٖٓ حُنخخٓش رل٤غ ٣ظْ كشك ٗظخّ ػِٜ٤خ ُٔشحهزش حُقشف.
ٓ ًَ ٢ٛٝخ ٘٣لن ك ٢عز َ٤اػذحد ح٥رخس ٝطٌغز٤ظٜخ (ص٣خدس حٌُغز٤ش) ٝطشً٤ذ ح٧رشحؽ ٘ٓٝقخص حُللش
حُؼخرظش ٝحُؼخثٔش ك ٢ح٥رخس حُزلش٣ش ٝكي ٝطشً٤ذ ح٧ؿٜضس ٗٝظشح ٓ ٕ٧ؼظْ ٛز ٙحُ٘لوخص طٌ ٕٞؿ٤ش ٓغظشدس
ارح ٓـشهشُ،زُي ك ٢ٜطؼخُؾ ٖٓ خ ٍ٬هشم ح٫عظ٘لخد ٝػِ ٠أعخط ٓؼذٍ ٝكذس حٗ٩ظخؽ ػ٘ذ رذأ حُظؾـَ٤
1
-عبد الرحمان توفٌق،منهج المهارات المالٌة والمحاسبٌة المتخصصة (محاسبة التكالٌؾ النفطٌة)،مصر،2002 ،ص.34:
79
ٝحعظخشحؽ حُٔ٘ظؾ ٢ٛٝطظٔؼَ كٓ ٢ـٔٞػش ٖٓ ػ٘خفش حُ٘لوخص ٝحُٔقشٝكخص طلذع ػ٘ذ طـ٤ٜض ٝاػذحد
ٓ٘طوش ح٫عظخشحؽ( ،)1ا ٫أٜٗخ ُ٤غض ُق٤وش أٓ ٝشطزطش حسطزخهخ ٓزخؽشح رؼِٔ٤خص ح٫عظخشحؽ ٝحٗ٩ظخؽ٢ٛٝ ،
طؾَٔ حُز٘ٞد حُظخُ٤ش(:)2
1
-عبد الرحمان توفٌق ،مرجع سابق ،ص.35 :
2
-عبد الخالق مطلك الراوي ،مرجع سابق ،ص-ص.91-90:
3
-خالد أمٌن عبد هللا ،مرجع سابق ،ص.156 :
80
ثبنثب :انخصبئص انًحبسجٛخ نُشبط انزًُٛخ ٔانزطٕٚش
ٖٓ حُؼشك حُغخرن ٣ظنق ُ٘خ إٔ ٗؾخه حُظ٘ٔ٤ش ٝحُظط٣ٞش ُِٔ٘خهن أ ٝحُلو( ٍٞحُظ ٢طٔؼَ حُٔـٜٞدحص
حُ٘خؿلش ُ٘ؾخه حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف) ٣ظٔ٤ض رؼذس خقخثـ رؼنٜخ ػخّ ،أ٣ ١ؾظشى كٓ ٚ٤غ رخه ٢حٗ٧ؾطش
حُزظش٤ُٝشٝ ،رؼنٜخ خخؿ ٘٣لشد رٗ ٚؾخه حُظ٘ٔ٤ش ٝحُظط٣ٞش د ٕٝرخه ٢حٗ٧ؾطش ح٧خش.ٟ
كما تتلخص الخصابص الخاصة الممٌزة لنشاط التنمٌة فً مجموعة من النقاط تإثر على التنظٌم
المحاسبً.وتتمثل تلك النقاط فٌما ٌلً:
.1تتمٌز عناصر النفقات أو التكالٌؾ فً تلك المرحلة بؤنها متصلة ،بمعنى أنها تتؤثر بتكالٌؾ
المرحلة السابقة – البحث واالستكشاؾ – نتٌجة تحمٌلها علٌها ،كما أنها تإثر فً تكالٌؾ
المرحلة البلحقة – التشؽٌل واإلنتاج – نظرا لتحمٌلها بكافة تكالٌؾ مرحلة التنمٌة.
أي أن:
تكلفة مرحلة التنمٌة = نفقات نشاط التنمٌة والتطوٌر +التكالٌؾ الخاصة
بالمجهودات الناجحة المحملة (المرحلة) من مرحلة االستكشاؾ
تكالٌؾ مرحلة اإلنتاج = نفقات نشاط التشؽٌل واإلنتاج +التكالٌؾ المرحلة من مرحلة
التنمٌة
.2تتمٌز هذه المرحلة بالسهولة النسبٌة – قٌاسا بسابقتها – فٌما ٌلً بالرقابة والتحكم فً عناصر
التكالٌؾ والنفقات.
ٌ .3عتبر التنظٌم المحاسبً لهذه المرحلة تنظٌما وسٌطا ٌنتهً الهدؾ منه بانتهاء أعمال المرحلة
والنشاط.
1
- Etienne Amic, Gilles Darmois et jean-pierre Favenec, L'ENERGIE A QUEL PRIX ? Edition TCHNIP, Paris; 2006,
P:39.
81
انًطهت انثبَ :ٙانًؼبندخ انًحبسجٛخ نزكبنٛف انزًُٛخ ٔانزطٕٚش
ٌجب تسجٌل تكالٌؾ مرحلة التنمٌة فً السجبلت المحاسبٌة حٌن حدوثها ،ولٌس هناك تضارب
بٌن هذا التسجٌل المالً وبٌن قابمة تكالٌؾ التنمٌة ،حٌث أن اإلثبات المحاسبً ٌكون فً دفاتر
الٌومٌة الخاصة بنظام المحاسبة المالٌة وذلك لجمٌع عناصر المصروفات ،حتى ٌمكن فتح الحسابات
المختصة بدفتر" أستاذ األنصبة الخارجٌة ".
ؼالبا ما تكون القٌود فً دفتر الٌومٌة مرتبطة ارتباطا وثٌقا مع نظام األمر بالصرؾ ،وإقامة
األعمال والمبانً البلزمة لتنمٌة وتطوٌر الكشؾ البترولً.
ي وقت الحق.
وسوؾ نتعرض لنظام الصرؾ المذكور ؾ
أوال :اإلثبات المحاسبً وتسوٌة تكالٌف التنمٌةٌ :تم التسجٌل المحاسبً كما ٌلً(:)1
عند مرحلة االنجاز:
-تسجٌل المصارٌؾ المتعلقة باألشؽال قٌد االنجاز
X من حـ /مصارٌؾ 6XX
X إلى حـ /مورد سلع وخدمات 401
عند نهاٌة عملٌات إعداد المنطقة بالتجهٌزات والطرق والمبانً ٌكون القٌد البلزم لتسوٌة
التكالٌؾ المتعلقة باألعمال الجارٌة كماٌلً:
-فً حالة إتمام تثبٌتات قٌد االنجاز
1
- Manuel de Comptabilité Générale la Classe2, Sonatrach, Janvier, 2010, p-p:169-170.
2
-حواس صبلح،مرجع سابق ،ص.63 :
82
X من حـ /تثبٌتات ملموسة 21XX
X إلى حـ /تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز 232
-فً حالة إتمام التثبٌت قٌد االنجاز (هذه التثبٌتات هً آبار)
X من حـ /آبار 2400
X إلى حـ /تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز 232
-فً حالة إلؽاء مشروع تثبٌتات قٌد االنجاز(فً حالة إلؽاء المشروع ،أو أن اآلبار جافة)
X لئلهتبلكات والمإونات وخسابر القٌمة من حـ /المخصصات 681
لؤلصول ؼٌر الجارٌة
X إلى حـ /نقص القٌمة على تثبٌتات قٌد االنجاز 293
ثم
X من حـ /نقص القٌمة على تثبٌتات قٌد االنجاز 293
X إلى حـ / /تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز 232
ٌتم فتح ثبلثة حسابات فً دفتر أستاذ األنصبة الخارجٌة وهً :
أ -حساب األعمال الجارٌة (تحت التنفٌذ).
ب -حساب التجهٌزات.
ت -حساب الممتلكات المنتجة.
وٌتم الترحٌل إلى الحسابات المذكورة من القٌود السابق إتباعها فً دفتر الٌومٌة.
ونود أن نشٌر إلى أن النصٌب الخارجً معناه توزٌعات األرباح التً ٌحصل علٌها صاحب حق من
خارج الشركة .وعادة ما ٌكون صاحب الحق هو الدول التً تمنح حق امتٌاز استؽبلل أراضٌها وبترولها
لشركة ما أجنبٌة متخصصة فً نشاط اإلنتاج البترولً مقابل حصة صافٌة فً األرباح .وقد ٌكون
صاحب الحق شركة أخرى تمتلك أسهما فً الشركة المنتجة أو التً تقوم بؤعمال اإلنتاج (وتسمى
الشركة القابضة أو الشركة األم).
طنغ حُٔ٘ؾؤس حُغ٤خعش حُخخفش رظلذ٣ذ ٓخ ٢ٛحُ٘لوخص حُظ٣ ٢ؼظشف رٜخ ًؤف ٍٞط٘و٤ذ ٝطوٝ ْ٤طو ّٞرظطز٤ن
ٛز ٙحُغ٤خعش رؼزخصٝ ،ػ٘ذ ه٤خّ ٛز ٙحُٔ٘ؾؤس رٞمغ ٛز ٙحُغ٤خعش ػِٜ٤خ إٔ طؤخزك ٢كغزخٜٗخ حُذسؿش حُظ٢
ٌٖٔ٣إٔ طغخ ْٛرٜخ ٛز ٙحُ٘لوخص ك ٢حًظؾخف ٓٞحسد طؼذ٤٘٣ش ٓلذدسٝ ،كٓ ٢خ ٢ِ٣أٓؼِش (ُ٤غض ػَ عزَ٤
حُلقش)ُِ٘لوخص حُظ ٢هذ طذخَ ك ٢حُو٤خط ح٧ ٢ُٝ٧ف ٍٞحُظ٘و٤ذ ٝحُظو:ْ٤٤
83
(ع) كلش ح٥رخس
(ؽ) أخز حُؼ٘٤خص ُظلِِٜ٤خ
(ف) حٗ٧ؾطش حُٔشطزطش رظو ْ٤٤حُـذ ٟٝحُل٘٤ش ٝحُوذسس حُظـخس٣ش ٫عظخشحؽ حُٔٞحسد حُظؼذ٤٘٣ش(.)1
ٖٓ حٛ٧ذحف ح٧عخع٤ش ُِظ٘ظ ْ٤حُٔلخعزُ٘ ٢ؾخه ط٘ٔ٤ش ٝطط٣ٞش كو ٍٞحُزظشٝ ٍٝح٫عظؼذحد ُٗ٪ظخؽ ٞٛ
طلذ٣ذ حُظٌِلش حُشأعٔخُ٤ش ٩ػذحد حُلو ٍٞأ ٝح٥رخس ُٗ٪ظخؽ ٖٓٝ .حُٔ ْٜإٔ ٣ظْ كقش ٝطلذ٣ذ ٛز ٙحُظٌخُ٤ق
رذهش ٗظشح ٤ٔٛ٧ظٜخ ُـٜخص ًؼ٤شس ٜٓ٘خ ح٩دحسس حُٔغجُٞش ػٖ حُلوَٝ ،ح٩دحسس حُؼِ٤خ رخُؾشًشٝ ،حُغِطخص
حُلٌ٤ٓٞش حُٔن٤لش ُِؾشًش ،رخ٩مخكش اُ ٠ح٫طـخٛخص حُذ٤ُٝش.
٣ٝظْ كقش ٝطلذ٣ذ حُظٌِلش حُشأعٔخُ٤ش ٧ػٔخٍ حُظ٘ٔ٤ش ٖٓ خ ٍ٬حُظغـ َ٤حُٔلخعز ٢ػْ ٣ظْ طز٣ٞزٜخ رؼذ رُي
ك ٢هخثٔش ُظٌخُ٤ق حُظ٘ٔ٤ش طٞهجش ٫عظخذحّ اكذ ٟهشم حُظلٔ َ٤حُٔظؼخسف ػِٜ٤خ ُظلذ٣ذ حُظٌِلش حُٔزخؽشس
ُ٦رخس أ ٝحُلوٝ ،ٍٞطِي ؿ٤ش ٓزخؽشس.
ٝكٔ٤خ ٞٔٗ ٢ِ٣رؿخ ُوخثٔش طٌخُ٤ق حُظ٘ٔ٤ش حُٔؾخس اُٜ٤خ ٝحُظ٣ ٢ظْ كٜ٤خ كقش ر٘ٞد حٗ٩لخم كغذ طغِغَ
كذٝػٜخٓ ،وخسٗش رخُظوذ٣شحص حُٔزذث٤ش ُزحص حُز٘ٞدٝ ،رُي ٧ؿشحك حُٔوخسٗش ٝطو ْ٤٤ح٧دحء.
84
مواسٌر اإلنتاج
معدات اإلنتاج
معدات رأس الببر وتركٌبة فتحة الببر
إعداد الببر لئلنتاج
اإلضافات الكٌماوٌة واألحماض
خدمات النقل
مصروفات الحفر العامة
XXX المجموع:
XXX المجموع اإلجمالً:
المصدر:إبراهٌم طه عبد الوهاب ،محاسبة البترول وفق للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة ،المكتبة المصرٌة
للنشر والتوزٌع ،مصر ،2006،ص-ص.137-136:
من الواضح أن القابمة السابق عرضها تتضمن العناصر األساسٌة المرتبطة بؤعداد الببر لئلنتاج بشكل
مباشر فً شكل إجمالٌات قد ٌتم ذكر تفاصٌلها داخل المستندات الخاصة بها .ومن الجدٌر باإلشارة أن
ر ،وبالتالً فان هناك من التجهٌزات األخرى الحقل البترولً قد ٌتكون من ببر واحد أو من عدة أبا
والمعدات التً ٌتم إعداده فً منطقة التنمٌة لم تظهر بالقابمة السابق عرضها.وباإلضافة إلى ما سبق فان
تكالٌؾ االٌجارة أو اإلتاوات المدفوع عن عقود االمتٌاز الجارٌة تمثل جزءا من تكلٌؾ التنمٌة كما سبق
اإلشارة.
كما تجدر اإلشارةإن هذه العملٌة تتبعها تركٌب محطات لمعالجة الؽاز فً البر والبحر تدعمها نظم
لتجمٌع الؽازوشبكات األنابٌب لتؤمٌن االستعادة القصوى للؽاز(.)1
ٝكض ٌٖٔ٣ ٟاؿشحء حُٔؼخُـش حُٔلخعز٤ش ُز٘ٞد حٗ٩لخم كٓ ٢شكِش حُظ٘ٔ٤ش ٝطغ٣ٞظٜخ ك ٢حُذكخطش حُٔخُ٤ش
٘٣زـ ٢اطزخع هش٣وش ٓخ ُظلٔٝ َ٤طخق٤ـ ػ٘خفش حُظٌخُ٤ق حُٔؾظشًش ر ٖ٤أًؼش ٖٓ رجش أ ٝأًؼش ٖٓ كوَ
دحخَ ٓ٘طوش حُظ٘ٔ٤ش.
طخظِق هشم طٞص٣غ ٝطخق٤ـ ر٘ٞد حُ٘لوخص حُظ ٢طؾظشى كٜ٤خ ٓ٘طوش أ ٝأًؼش أ ٝرجش أ ٝأًؼش ػ٘ذ حُو٤خّ
ر٘ؾخه حُظ٘ٔ٤ش ٛٝزح ح٫خظ٬ف ٣شؿغ اُ ٠حُلِغلش حُٔلخعز٤ش حُظ ٢طظزغ ٝكوخ ُِغ٤خعش حُٔخُ٤ش ٌُِ٤خٕ حُزظش٤ُٝش
ٝكـْ ٗؾخهٜخ٬ٓٝ ،رغخص ػوذ حٓ٫ظ٤خص ،رخ٩مخكش اُ ٠حُظشٝف حُٔل٤طش ر٘ؾخه حٌُ٤خٕ أ ٝحُؾشًش.
٘ٛٝخى حُؼذ٣ذ ٖٓ حُطشم حُٔغظخذٓش كٛ ٢زح حُقذدٗ ،ظ٘خ ٍٝأٜٔٛخ كٔ٤خ :٢ِ٣
1
-عاطؾ سلٌمان ،التجربة البترولٌة إلمارة أبو ظبً ،مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة ،ط ،1أبو ظبً ،اإلمارات العربٌة
المتحدة ،2008 ،ص.96:
85
انزحًٛم ٔانزخصٛص ٔفمب نهًصشٔفبد انفؼهٛخ:
ٝطؼظٔذ ٛز ٙحُطش٣وش ػِ ٠حُو٤خّ رظلٔ ًَ َ٤رجش ٣ظْ ط٘ٔ٤ظٜخ رؼ٘خفش حٗ٩لخم حُٔظؼِوش ر ٚرؾٌَ ٓزخؽش
كوو.رٔ٘٤خ حُ٘لوخص حُٔؾظشًش ر ٖ٤ح٥رخس دحخَ حُلوَ حُٞحكذ ك٣ ٬ظْ طخق٤قٜخ أ ٝطلِٜٔ٤خ ػِ ٠أ ١رجش ٖٓ
ح٥رخس.
ٛٝز ٙحُطش٣وش أفزلض ؿ٤ش ٓوزُٞش ك ٢حُٞهض حُشحٗ ٖٛظشح ٝ٧ؿ ٚحُوقٞس حُظ ٢طؾٞرٜخ ٝحُظ ٢طظٔؼَ
ك ٢ػذّ ٓٞمٞػ٤ظٜخ ك ٢ه٤خط طٌِلش ح٥رخس ،حٓ٧ش حُز٣ ١ئد ١اُ ٠اظٜخس حُظٌِلش رؤ٤ش ؿ٤ش كو٤و٤ش ٗظ٤ـش
حعظزؼخد ٗق٤ذ ًَ رجش ٖٓ ػ٘خفش حٗ٩لخم حُٔؾظشًش(.)1
كٛ ٢ز ٙحُطش٣وش ٣ظْ طلٔ ًَ َ٤رجش رؼ٘خفش حُ٘لوخص حُٔزخؽشس ،رخ٩مخكش اُٗ ٠ق٤ز ٖٓ ٚر٘ٞد حُ٘لوخص
حُٔؾظشًش حُظ٣ ٢ظْ طخق٤قٜخ ػِ ٠أعخط ػذد حٓ٧ظخس حُظ٣ ٢ظْ كلشٛخ رٌَ رجش ،أ ١حعظخذحّ ح٧عخط
حٌُٔ ٢ك ٢حُظخق٤ـ.
٣ٝؼ٤ذ ٛز ٙحُطش٣وش أٜٗخ ؿ٤ش ػخدُش ٘ٓ ٕ٧خهن حُللش هذ طخظِق دسؿش ف٬ك٤ظٜخ ،رٔؼ٘ ٠إٔ طٌخُ٤ق
كلش أٓظخس هِِ٤ش ك٘ٓ ٢خهن فِزش هذ طلٞم طٌخُ٤ق كلش أٓظخس أػٔن ك٘ٓ ٢طوش أهَ ف٬رشٝ ،رخُظخُ ٢كبٕ
حُزجش ح ٠ُٝ٧طلَٔ رظٌخُ٤ق أهَ ٖٓ حُؼخٗ٤ش ،سؿْ إٔ حُؼٌظ ٞٛحُقل٤ق ُظلو٤ن حُؼذحُش.
ٝكوخ ُٜز ٙحُطش٣وش ٣ظْ طخق٤ـ حُ٘لوخص حُٔؾظشًش ر ٖ٤ح٥رخس أ ٝحُلو ٍٞػِ ٠أعخط ػذد ح٣٧خّ أ ٝحُلظشس
حُظ ٢حعظـشهظٜخ ػِٔ٤ش حُللش.
سؿْ إٔ ٛز ٙحُطش٣وش ٫هض هزٝ ٫ٞحعؼخ ،ا ٫أٗ٣ ٚؼ٤زٜخ ػذّ حُٔٞمٞػ٤ش ،ك٤غ إٔ ًلخءس ٗٝؾخه حُؼخِٖٓ٤
ك ٢أػٔخٍ حُللش ع ٞٛ ٌٕٞ٤حُؼخَٓ حُٔئػش ك ٢ػِٔ٤ش حُظخق٤ـ ٝحُظلٔٓٝ.َ٤ؼ٘ ٠رُي إٔ حُزجش حُزٌٕٞ٣ ١
ر ٚحُؼخِٓ ٖ٤ػِ ٠دسؿش ػخُ٤ش ٖٓ حٌُلخءس ٝحُ٘ؾخه ع٤لظَٔ رظٌِلش أهَ ٖٓ رُي حُز ٌٕٞ٣ ١حُؼخِٓ ٖ٤ك ٚ٤أهَ
ًلخءس ٗٝؾخهخٌ٘٘ٔ٣ٝ .خ حُو ٍٞإ ٛزٗ ٙـخف حُطش٣وش ٣ؼظٔذ ػِ ٠حُشهخرش حُٔزخؽشس ٧دحء حُؼخِٓ ٖ٤ػِ٠
حُللخسحص
انزحًٛم ٔانزخصٛص ػهٗ أسبط انُفمبد انًجبششح نكم ثئش :ظٜشص ٛز ٙحُطش٣وش ُظـ٘ذ حُؼٞ٤د
حُظ ٢هشك٘خٛخ ٌَُ هش٣وش ٖٓ حُطشم حُغخروشٝٝ .كوخ ُظِي حُطش٣وش ٣ظْ طخق٤ـ ٝطلٔ َ٤حُظٌخُ٤ق
حُٔؾظشًش ػِ ٠أعخط حُ٘لوخص حُٔزخؽشس ٌَُ رجش أ ٝكوَ.
1
- Peter BIKAM, L'industrie pétroliere ETL'AMENAGEMENT DE LA DISTRIBUTION, L'Harmattan Amazon France ,
Paris, 2001, P-P: 39-40.
86
ٝأرشص ػٞ٤د ٛز ٙحُطش٣وش أٗٞ٣ ٫ ٚؿذ ػ٬هش ٓزخؽشس – كً ٢ؼ٤ش ٖٓ ح٧ك٤خٕ – ر ٖ٤هٔ٤ش حُ٘لوخص حُٔزخؽشس
ٌَُ رجش ٝحُظٌخُ٤ق حُٔؾظشًش حُظ ٢طلذع ك ٢حُلوَ أ ٝك٘ٓ ٢طوش حُظ٘ٔ٤ش.
87
حُشث٤غ٤ش رٜذف طقل٤ش حُز٘ٞد حُٔخظِلش ُِٔقشٝكخص حُظ ٢طئػش ك ٢حُٔٔظٌِخص حُٔؾظشًش ٫ػ٘ ٖ٤أ ٝأًؼش ٖٓ
حُٔؾـِٗٝ ،ٖ٤ؼ٘ ٠رخُٔؾـَ حُؾشًش حُلخِٓش ػِ ٠حٓظ٤خص ح٫عظخشحؽٝ ،أ٣نخ أفلخد حُلوٞم ك ٢حُزظشٍٝ
حُٔغظخشؽ ،حُز ٖ٣هذ ٌٞٗٞ٣ح حُذُٝش ٣ظْ حُظ٘و٤ذ ك ٢أسحمٜ٤خ ،أ ٝؽشًخص أخش ٟهخرنش ،أ ٝح٫ػ٘ٓ ٖ٤ؼخ.
حبنخ رطجٛمٛخ:
أٗلوض اكذ ٟؽشًخص حعظخشحؽ حُزظش( ٍٝحُٔؾـَ) حُٔزخُؾ حُٔٞملش كٔ٤خ رؼذ ك ٢عز َ٤ط٘ٔ٤ش ح٣٫ـخسس (أ)
حُٞحهؼش رخُٔ٘طوش (ّ)( :حُٔزخُؾ 100000دؽ).
انًطهٕة:
88
ا٠خبثخ:
كٓ ٢شكِظ ٢ح٫عظٌؾخف ٝحُظ٘ٔ٤ش حُغخروظ ٖ٤ػِ ٠حعظخشحؽ حُض٣ض أ ٝحُـخص حُطز٤ؼ ٢طلظخؽ ؽشًخص
حُزظش ٍٝآُ ٠زخُؾ مخٔش ُِو٤خّ رخُٜٔخّ حُٔ٘ٞهش رٜخ ُِزلغ ػٖ حُزظشٝ .ٍٝك ٢حُـخُذ طٌ٘ٛ ٕٞخى رشحٓؾ
ٓلذدس ُِو٤خّ رؼِٔ٤خص حُزلغ ٝحُظ٘و٤ذ.
89
ٗٝظشح ُنخخٓش حُٔزخُؾ حُٔطِٞد اٗلخهٜخ كٓ ًَ ٢شكِش ٖٓ حُٔشحكَ كبٗ ٖٓ ٚحُنشٝسٝ ١مغ ٗظخّ
سهخر ٢ػِ ٠ػِٔ٤خص حٗ٩لخمٝ ،حُظ ٢عظئػش ٓغظوز ٬ػِ ٠أسرخف ؽشًخص حٗ٩ظخؽ حُزظشُ .٢ُٝزُي طْ حُظٞفَ
اُٗ ٠ظخّ طظْ ػٖ هش٣وٓ ٚشحهزش ػِٔ٤خص حٗ٩لخم ٝحُقشف(.)1
ٗٝظخّ حٓ٧ش رخُقشف ٣وظن – ٢ك٤غ ًخٕ ٓغظؼٔ – ٬مشٝسس حُلق ٍٞػِ ٠حػظٔخد ٓغزن رخُقشف
رخُ٘غزش ُزؼل ح٧ػٔخٍ حُٜخٓشٜ٘ٓ ،خ ػِ ٠عز َ٤حُٔؼخٍ ؽشحء ٜٓٔخص ٝأدٝحص حُللش.
ٝك ٢حُـخُذ طئعظ حُٔقشٝكخص ػِ ٠أعخط ٓٞحصٗخص ٓلذدس ٓوذٓخ طوذس كٜ٤خ حٞٓ٧حٍ حُ٬صٓش ُٗ٪لخم
ٝط٘ل٤ز ح٧ػٔخٍ حُٔطِٞرشٛٝ ،ز ٙطغٔ ٠حُٔٞحصٗخص حُظخط٤ط٤ش.
ٝحُلق ٍٞػِ ٠حُٔٞحكوش رخُظقش٣ق رخُقشف طلذع ػخدس ػ٘ذ حُشؿزش ك ٢ؽشحء ح٧ف ٍٞحُؼخرظش حٌُز٤شس.
أٓخ رخُ٘غزش ُِٔؼذحص ٝحُظـ٤ٜضحص حُقـ٤شس كؤٜٗخ طؾظش ١ؿخُزخ رٞحعطش حُطش٣ن حُشٝطٓ ٢٘٤ؼَ حُٔٔخسعش أٝ
حُؾشحء حُٔزخؽشٝ ،طٞؿذ رخقٞفٜخ أٝحٓش فشف دحثٔش.
ٝػ٘ذٓخ طلظخؽ ح٧ػٔخٍ اُ ٠حعظؼٔخٍ ٗظخّ حٓ٧ش رخُقشف كبٕ حُٔزخُؾ ٣ظْ فشكٜخ أػ٘خء حُٔذس حُظٌٕٞ٣ ٢
كٜ٤خ ؿخس٣خ طـٔغ ك ٢كغخرخص " ٓؾشٝػخص طلض حُظ٘ل٤ز "ٞ٣ٝ.ؿذ ك ٢حُـخُذ كغخد ٓ٘لقَ ٌَُ ػَٔ
طلض حُظ٘ل٤ز ٌَُ ٗٞع ٖٓ حٞٗ٧حع حُنخٔش ٖٓ ح٧ف ٍٞخقٞفخ حُخخفش رؤػٔخٍ ط٘ٔ٤ش ٝطط٣ٞش ح٥رخس.
كـ /أػٔخٍ أٓ ٝؾشٝػخص طلض حُظ٘ل٤ز – حعظؼٔخسحص ح٣٫ـخسس (حٓ٫ظ٤خص)ٝحُزجش .
كـ /أػٔخٍ أٓ ٝؾشٝػخص طلض حُظ٘ل٤ز – ٜٓٔخص ٝأدٝحص حُللش .
كـ /أػٔخٍ أٓ ٝؾشٝػخص طلض حُظ٘ل٤ز – ٝكذحص اٗظخؽ ٜٔٓٝخص ػخٓش.
1
- Gualbert-Brice MASSENGO, l'économie pétrolière, L'HarmattanAmazon France , Paris, 2004, P:96.
90
ٝرخ٩مخكش اُٛ ٠ذف ٗظخّ حٓ٧ش رخُقشف حُٔظٔؼَ كٓ ٢شحهزش حٗ٩لخم رخُ٘غزش ُؼ٘خفش طٌخُ٤ق
حٗ٩ؾخءحص ،كبٕ حُلغخرخص حُٔ٘لقِش ُِٔؾشٝػخص طلض حُظ٘ل٤ز طغخػذ ك ٢ارشحص حُٔ٤ضحٗ٤ش ك ٢ؽٌَ أكنَ،
ك٤غ إٔ ٓلشدحص حُٔقشٝكخص طغـَ طلق ٬٤ك ٢كغخرخص حُٔؾشٝػخص /ح٧ػٔخٍ طلض حُظ٘ل٤ز،
ٝح٩ؿٔخُ٤خص كوو ٢ٛحُظ ٢طشكَ اُ ٠كغخرخص ح٧ف ٍٞرخُٔ٤ضحٗ٤ش .
ٖٓٝحُٞحمق إٔ ٛز ٙحُلغخرخص ٢ٛخطٞس ٝع٤طش ر ٖ٤حُٔغظ٘ذحص حُٔلخعز٤ش ٝكغخرخص ح٧فٝ .ٍٞكٔ٤خ ٢ِ٣
ِٓخـ ٩ؿشحءحص ٗظخّ حٓ٧ش رخُقشف:
ٝ -1مغ طوذ٣شحص ح٧ف ٍٞحُٔشؿٞد حهظ٘خثٜخ رٔٞحصٗش طخط٤ط٤ش ُٔذس ػخّ ػِ ٠ح٧هَ طغظخذّ ك ٢حُشهخرش
ػِ ٠حُقشف ٝطغخػذ ػِ ٠ط٘ل٤ز حُٔخطو ٖٓ هزَ.
-2اػطخء عِطش حُظقش٣ق رظ٘ل٤ز ٓؾشٝع ٓؼ ٖ٤آُ ٠غجٓ ٍٞؼَ ٓشحهذ ٓ٘طوش ح٥رخس أٓ ٝذ٣ش حُلو٫ٝ ،ٍٞ
٘٣زـ ٢إٔ طخٛ ٍٞز ٙحُغِطش آُ ٠غظ ٟٞادحس ١أدٗ ٖٓ ٠رُي.
-3حٓ٧ش رخُقشف ٣قذس ٖٓ ٓٞظل ٢ح٩دحسس حُٔخظق ٖ٤د ٕٝؿ٤ش٣ ٞٛٝ ،ْٛؤخز ؽٌَ طقش٣ق رخُقشف
ُظ٘ل٤ز حُٔؾشٝػخص حًُِٔٞش ُ٪دحسس ( ٖٓٝحُزذ ٢ٜ٣إٔ حػظٔخد حُظقش٣ق ٣ظٞهق ػِ ٠طٞه٤غ فخكذ حُغِطش
رخُقشف).
91
(ب) بعد قٌام المقاولٌن بالتنفٌذ وورود فواتٌر ومستندات وشهادات مهندسٌن بما قاموا به من أعمال أوال
بؤولٌ ،تم تسجٌل قٌمة هذه المستندات بالدفاتر .وإذا افترضنا ورود فواتٌر من المقاول المسبول عن
أعمال الحفر وإتمام الببر ٌكون القٌد:
XXXX من حـ /تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز 232
XXXX إلى حـ /موردو التثبٌتات 404
(هٔ٤ش ح٧ػٔخٍ حُظخٓش ٝكوخ ُؾٜخدحص حُٜٔ٘ذط ٝحُٔٞؿذ طغ٣ٞظٜخ رظقش٣ق حُقشف سهْ٧ -ػٔخٍ حُللش )
وٌتم ترحٌل المبلػ من الفاتورة أو المستندات مباشرة إلى أستاذ تصارٌح األمر بالصرؾ ،لتبوٌب تكالٌؾ
الحفر.
ٌتم إقفال حساب األعمال تحت التنفٌذ فً نهاٌة كل شهر (أو فترة دورٌة) بالنسبة للمشروعات التً تمت،
وتنقل القٌمة أو القٌم المتجمعة فٌه إلى حسابات األصول المناسبة (التجهٌزات) أو إلى حسابات
المصروفات (تكالٌؾ ؼٌر ملموسة أو ممتلكات منتجة) .وتنقل المجامٌع إلى حسابات بالدفتر األستاذ
العام ،والتفاصٌل كما سبق ذكره ترحل إلى األستاذ المساعد .وعند تسوٌة األصول التامة ٌكون القٌد:
فً حالة اكتشاؾ البترول أو الؽاز الطبٌعً بكمٌات تجارٌةٌ ،تم اإلعبلن عن هذا االكتشاؾ ،حٌث تبدأ
عملٌة التنمٌة للحقل المكتشؾ ،وتشمل عملٌات التنمٌة حفر اآلبار اإلنتاجٌة ،والبدء فً إعداد المنطقة
لتصبح صالحة لبدء اإلنتاج .وتشمل العملٌة األخٌرة إقامة المنشآت والمبانً والمستودعات ،وخطوط
األنابٌب ،والطرق والمرافق ،وبٌوت العبادة واإلعاشة والمطارات وؼٌرها.
(أ) حفر اآلبار اإلنتاجٌة :إن تكالٌؾ حفر اآلبار هً متؽٌرة من ببر ألخر وتتعلق أساسا بالتالً(:)1
-عمق الببر و ظروؾ مقطعه الجٌولوجً،
1
-رزق هللا موسى ،جانتً بارسٌك ،تجربة الحفر األفقً فً حقول الشركة السورٌة للنفط،مجلة النفط والتعاون العربً ،المجلد 24ن العدد،84
الكوٌت ،1998ص.17:
92
تصمٌم الببر، -
ظروؾ المكمن اإلنتاجٌة، -
أهداؾ اإلنتاج، -
استطاعة وكفاءة الحفارة، -
أهداؾ اإلنتاج، -
خبرة الكوادر المنفذة والمشرفة وٌلٌه تنظٌم العمل. -
.1إعداد الببر.
.2حفر الببر.
.3تكملة الببر ،وهً ال تتم إال بالنسبة لآلبار المنتجة فقط ،وتتضمن العملٌات آالتٌة:
أ -تركٌب معدات رأس الببر ( ،)Christmas Treeومواسٌر اإلنتاج ،وعوامٌد السحب،
والمضخات الجوفٌة.
ب -تنقٌب أنابٌب اإلنتاج – إذا تطلب األمر ذلك .-
ت -معالجة الطبقة المثقبة بالحامض ،ثم عمل االختبارات البلزمة إلنتاج الببر.
.5المصارٌؾ البلزمة للقٌام بتفكٌك معدات الحفر وتنظٌؾ المكان بعد االنتهاء من عملٌة الحفر وردم
اآلبار الجافة.
1
-فابزة إبراهٌم محمود الؽبان ،ثابر صبري محمود الؽبان ،النظم المحاسبٌة المتخصصة ،ط ،3الذاكرة للنشر والتوزٌع ،عمان ،األردن،2012 ،
ص-ص.342-341 :
93
المعالجة الدفترٌة لمصروفات التنمٌة:
ألؼراض الرقابة والمتابعة للمصروفات االستثمارٌة الخاصة بهذه اآلبارٌ ،قتضً األمر تسجٌلها
تفصٌلٌا داخلحساب المصارٌؾ ،وبحٌث تظهر مصروفات كل ببر طبقا لمرحل الحفر السابق التعرض
لها (مرحلة إعداد الببر – مرحلة تكملة الببر) ،وبذلك ٌتم تخصٌص مركز عملٌات رأسمالٌة لكل مرحلة
من مراحل الحفر ،تعكس المصروفات الفعلٌة التفصٌلٌة الخاصة بها ،وتقٌد تلك المصروفات على
اختبلؾ أنواعها ومراحلها كما سبق ذكره على النحو التالً:
ٌ -تم تحمٌل الببر بنصٌبه من مصروفات الخدمة الفنٌة المتعلقة بمصروفات إدارات االستكشاؾ
والحفر وخدمات المرافق المتخصصة لعملٌة الحفر ،وٌراعً عند التحمٌل ؼلى كل ببر بنصٌبه
من هذه المصروفات ،إتباع أساس مناسب للتحمٌل ولٌكن مثبل بنسبة عدد أٌام تشؽٌل جهاز
الحفر لكل ببر.
ٌ -تم توزٌع مصارٌؾ إحضار الحفار من الخارج بالتساوي على عدد اآلبار التً قام بحفرها
خبلل السنة التً ورد فٌها .كما توزٌع مصارٌؾ إرجاع الحفاربالتساوي على عدد اآلبار التً
حفرها فً نفس العام الذي أرجع فٌه هذا الحفار .كما ٌحمل كل ببر بمصروفات فك ونقل الحفار
من الببر الذي قبله ،باإلضافة إلى مصروفات تركٌب الحفار على الببر الذي سٌتم حفره.
وتجرى القٌود اآلتٌة إلثبات مصروفات الخدمات الفنٌة ،ومصروفات فك/نقل /تركٌب الحفار
السابق اإلشارة إلٌها:
xxxx مصارٌؾ 6
xxxx موردو سلع وخدمات (قٌمة المستحق من مصروفات الخدمات 401
الفنٌة ومصروفات نقل وفك الحفار وتركٌبه)
وعند السداد ٌجري القٌد التالً:
xxxx موردو التثبٌتات 404
xxxx 53|512البنك أو الصندوق
94
ثانٌا :رسملة مصروفات
بعد إتمام التنمٌة لآلبار المنتجة وإضافة األصول األخرى البلزمة للمنطقة ،تعتبر جمٌع المصروفات
إبتداءا من مصروفات التراخٌص ،ومصروفات البحث ،والحفر التً تم إنفاقها على عملٌة الكشؾ
االستكشافً ،والحفر اإلنتاجً ،ومصروفات التنمٌة التً سبق تحمٌلها على المصارٌؾ تعتبر جمٌعها
مصروفات رأسمالٌة ٌتم قٌدها على األصول المختصة فور االنتهاء من تجارب بدء التشؽٌل ،وفور
وضع هذه اآلبار على اإلنتاج وذلك على النحو آالتً:
95
المبحث الثالث:التنظٌم المحاسبً لنشاط التشغٌل واإلنتاج
بعد االنتهاء من أعمال تنمٌة وتطوٌر منطقة االستكشافتقوم الكٌانات البترولٌة صاحبة االمتٌاز بتكوٌن
شركة جدٌدة ٌكون هدفها إنتاج البترول الخام أو الؽاز الطبٌعً أو كبلهما .وؼالبا ما ٌتم تكوٌن الشركة
الجدٌدة باالشتراك مع السلطات الحكومٌة فً الدولة التً ٌتم االستخراج من أرضها.
ومن الناحٌة التطبٌقٌة تكون الشركة الجدٌدة وكٌلة عن الدولة المضٌفة وعن نفسها ،بمعنى أنها هً التً
تقوم بؤعمال اإلنفاق والصرؾ على عملٌات االستخراج ،وتقوم بإثبات ذلك فً السجبلت المحاسبٌة ،وفً
مقابل تلك النفقات تحصل على السابل البترولً والؽاز الطبٌعً الذي تحقق إٌراداته تؽطٌة ما تم إنفاقه
على األعمال الجارٌة للتشؽٌل واإلنتاج ،وما ٌتحقق بعد ذلك من فابض ٌتم توزٌعه بٌن الدولة والشرٌك
األجنبً بحسب العقد المبرم بٌنهما.
وتقوم الشركة المستخرجة عادة بمحاولة استؽبلل منطقة االستكشاؾ استؽبلال رشٌدا واستنفاد المخزون
المتواجد بباطن األرض خبلل الفترة الزمنٌة المحددة فً عقد االمتٌاز.
وؼالبا ما تستخدم الحاسبات اإللكترونٌة فً حل المشكبلت الرٌاضٌة المعقدة الخاصة بتحدٌد معدالت
اإلنتاجٌة الٌومٌة لترشٌد استنفاد المخزون البترولً ،وذلك نظرا الشتراك العدٌد من العوامل التً تإثر
تؤثٌرا شدٌدا على تحدٌد المعدل الكؾء لئلنتاج ،ومن هذه العوامل :عمق الببر ،درجة حرارة الببر،
الضؽط داخل الببر ،درجة كثافة الزٌت ،عمر الببر ،درجة مسامٌة الببر وسمك المكمن البترولً .هذا
باإلضافة إلى اإلمكانٌات الفنٌة واآللٌة المتاحة ألعمال الضخ واالستخراج والتخزٌن.
إن اختبلؾ درجة الضؽط داخل آبار البترول المنكشفة ٌإثر تؤثٌرا شدٌدا على تكلفة االستخراج
للبترول الخام ،كما ٌإثر على قٌمته االقتصادٌة ،حٌث أن ضخ البترول من باطن األرض قد ٌتم بإحدى
طرق ثبلثة هً(:)1
.1طرٌقة الضخ العادٌة ،نتٌجة ارتفاع الضؽط داخل الببر.
.2طرٌقة استخدام المضخات ،نتٌجة انخفاض الضؽط داخل الببر.
.3طرٌقة حقن اآلبار باستخدام المواد الكٌماوٌة ،نتٌجة انعدام الضؽط داخل الببر ،أو انسداد مسامٌة
المكمن البترولً بمواد شمعٌة أو مواد صلبة.
ومن الجدٌر بالتذكرة أن عملٌة حقن اآلبار تستلزم تكالٌؾ إضافٌة لضخ واستخراج البترول،
وبالتالً تإدي إلى ارتفاع التكلفة الكلٌة عما لو كان الضخ بالطرٌقة العادٌة .وعملٌة الضخ وتكلفتها
المذكورة تتناسب طردٌا مع حجم المخزون من السابل البترولً وحجم المستخرج منه.
1
J-P WAUQUIER, le raffinage du pétrole procèdes de séparation, EDITION TECHNIP, Paris, 1998, P: 260.
96
المطلب األول :طبٌعة تكالٌف استخراج البترول
إن صناعات استخراج البترول من الصناعات اإلستراتٌجٌة على المستوى المحلً والدولً ،نظرا
ألثارها من النواحً االقتصادٌة والسٌاسٌة والعسكرٌة .ونشاط إنتاج واستخراج البترول ٌتمٌز – من
الناحٌة المحاسبٌة – بمجموعة من الخصابص التً تمٌز صناعات االستخراج والتعدٌن بصفة عامة،
باإلضافة إلى الخصابص التً تمٌز أنشطة إنتاج البترول بصفة خاصة.
أوال:الخصائص المحاسبٌة لنشاط استخراج البترول
- التكامل بٌن نشاط اإلنتاج واألنشطة األخرى:
من الواضح أن نشاط اإلنتاج البترولً ٌعتمد أساسا على نشاط البحث واالستكشاؾ ،وأٌضا أعمال التنمٌة
والتطوٌر ،وبالتالً فإن تكالٌؾ اإلنتاج ستتؤثر بعناصر اإلنفاق والتكالٌؾ التً حدثت خبلل مرحلتً
البحث واالستكشاؾ والتنمٌة والتطوٌر .أٌضا نجد أن نشاط إنتاج البترول ٌتكامل مع نشاط التسوٌق ونقل
البترول سواء باستخدام الناقبلت أو خطوط األنابٌب الممتدة عبر أراضً مجموعة من الدول.
- ضخامة حجم اإلنفاق على التكوٌن الرأسمالً:
إن نشاط إنتاج البترول ٌماثل سابقه – نشاط التنمٌة – من حٌث احتٌاجه إلى أموال طابلة لئلنفاق
على األصول الثابتة الملموسة أو ؼٌر الملموسة ،وقد سبق أن أوضحنا أن األصول الملموسة تتمثل فً
المعدات واآلالت ،بٌنما األصول ؼٌر الملموسة تتمثل فً الخدمات وأعمال التسوٌة والتمهٌد باإلضافة
إلى خطوط الكاببلت الكهربابٌة وإمدادات المٌاه وؼٌرها.
- تناقص المخزون البترولً:
إن صناعة استخراج المعادن بوجه عام ،والبترول بوجه خاص تتمٌز بخاصٌة االستنفاد ،بمعنى أن
المخزون من البترول والؽاز الطبٌعً ٌتناقص تدرٌجٌا كلما تزاٌدت أعمال االستخراج ،ومن الصعب بل
ٌستحٌل استبدال ما تم استنفاده من البترول أو الؽاز المستخرج.
- االكتشافات غٌر االقتصادٌة:
قد ٌحدث فً كثٌر من األحٌان أن ٌتم حفر آبار بترولٌة ولكن ال ٌمكن االستفادة منها ألسباب تتعلق بؤن
الحفر ٌتطلب الوصول أعماق ٌصعب الوصول إلٌها ألسباب فنٌة أو تكنولوجٌة أو جٌولوجٌة ،أٌضا قد
تكون اآلبار التً ٌتم حفرها ؼٌر مجدٌة اقتصادٌا إما ألن الكمٌات المخزونة فلٌلة بحٌث ال تصلح
لبلستؽبلل التجاري أو أن السابل المكتشؾ به كثٌر من الشوابب التً تحتاج إلى معالجات كٌمابٌة تتكلؾ
أمواال كبٌرة.
97
والشوابب المشار إلٌها تإثر على تكالٌؾ اإلنتاج نظرا الحتٌاجها إلى معدات وتجهٌزات لفصل الشوابب
عن زٌت البترول.
البترول الخام ٌصنؾ حسب الطرٌقة التالٌة (:)1
خام Extralégèresمكثؾ أكثر من .API°45
خام خفٌؾ بٌن 33و .API°45
خام متوسط بٌن 22و .API°33
خام ثقٌل بٌن 10و .API°22
خام Extralourdمتوسط .API°10
- اختالف حجم التكالٌف بسبب مواقع االستخراج:
إن حجم تكالٌؾ استخراج وإنتاج البترول تتفاوت بحسب أماكن االستخراج من حٌث قربها أو بعدها
عن المناطق المؤهولة أو المدن أو قربها أو بعدها عن الطرق الدولٌة أو الموانا .ونظرا ألن معظم
االكتشافات البترولٌة تكون فً الصحاري أو المناطق البحرٌة أو فً مناطق شدٌدة البرودة فً الدول
الباردة ،فإن الشركات المنتجة ملزمة بإنشاء مدن سكنٌة وإنشاءات للعاملٌن بحقول اإلنتاج ،باإلضافة إلى
تقدٌم جمٌع المزاٌا العٌنٌة للعاملٌن من إعاشة وانتقاالت من وإلى موقع العمل ،وترفٌه وحفبلت ،وأٌضا
الرعاٌة الطبٌة.
- تمٌز نشاط اإلنتاج بالمنتجات المشتركة:
ؼالبا ما ٌتم اكتشاؾ البترول ومعه الؽاز الطبٌعً الذي ٌكون مضؽوطا داخل المكمن أو المستودع
البترولً ،ومن البدٌهً أن تكلفة االستخراج ٌنبؽً أن تتوزع على كبل المنتجٌن .ومن الجدٌر باإلشارة
أن عملٌة توزٌع التكالٌؾ بٌن المنتجات المشتركة من المشاكل المحاسبٌة التً تحتاج إلى أسس دقٌقة فً
توزٌعها لكً ٌمكن التوصل إلى تكلفة كل منتج على حدة ،وبالتالً ما ٌحققه من عابدات صافٌة.
- التطور التكنولوجً السرٌع:
نظرا ألن أعمال استخراج البترول تخضع للصراعات الدولٌة والمنافسة الشدٌدة بٌن المنتجٌن ،فإن
الحصول على أكبر عابد ممكن من إنتاج البترول ٌستلزم استخراج أحدث اإلمكانٌات المتاحة والمتطورة
تكنولوجٌا سواء فً عملٌات الحفر أو االستخراج .كما أن ظهور معدات حدٌثة ٌترتب علٌه ظهور مشكلة
التقادم التً تستلزم اهتبلك المعدات ؼٌر المتطورة والتً تضطر ظروؾ استخدام المستحدث منها إلى
إهتبلكها.
1
- PUBLICATIONS DE L'INSTITUT FRANÇAIS DU PETROLE, Recherche et production du pétrole et du gaz, Réserve
couts, contats, Edition TECHNIP, Paris, 2002, P: 40.
98
- خضوع اإلنتاج لسوق المشترٌن:
إن منتجً البترول ٌنتمون إلى منظمات دولٌة تعمل على التنسٌق بٌن الدول المنتجة فً حجم عملٌات
االستخراج لكً ٌمكن منع تدهور أسعار البترول دولٌا مما ٌنخفض عوابده ،ومن هذه المنظمات منظمة
األوبك الدولٌة ،ومنظمة األوبك العربٌة ،وفً مقابل ذلك تكونت وكالة الطاقة الدولٌة بعد حرب 1973م
من كبار مستهلكً البترول ومنهم دولة الٌابان والوالٌات المتحدة األمرٌكٌة .وقد تكونت هذه الوكالة
لمواجهة منظمات إنتاج البترول عن طرٌق خفض استهبلك البترول وتنظٌم عملٌات استٌراده ،األمر
الذي برزت أثاره دولٌا بانخفاض أسعار البترول ،األمر الذي ٌعنً أن المتحكم فً إنتاج البترول هو
سوق المشترٌن.
- االتفاقات الدولٌة:
إن إنتاج البترول فً دول العالم المختلفة ٌتم ؼالبا بٌن حكومات الدول التً ٌتواجد البترول فً
أراضٌها ،وبٌن شركات متعددة الجنسٌة تكون متخصصة فً أعمال استخراج وإنتاج البترول وعندما
تبرم عقود االتفاق بٌن الحكومات والشركات ومنح حقوق االمتٌاز تتحدد النسب فً العابد لكل من
الحكومات والشركات فً تلك العقود التً تمثل اتفاقٌات دولٌة .ومثل هذه االتفاقٌات – الشك – لها تؤثٌر
على تكالٌؾ اإلنتاج.
ثانٌا :عناصر التكالٌف بمرحلة اإلنتاج
فً مرحلة التشؽٌل واإلنتاج ٌتم إنفاق مجموعة من المصروفات ٌنفقها المشؽل (الشركة المنتجة صاحبة
االمتٌاز) ،وهذه النفقات تسمى تكالٌؾ التشؽٌل ،حٌث أنها تشمل على جمٌع أنواع النفقات التً تتحملها
الشركة المنتجة فً سبٌل استخراج السابل الزٌتً والؽاز وإنتاجهما بالفعل تمهٌدا لتسوٌقهما .ورؼم تعدد
وتنوع مصروفات التشؽٌل إال أنه من الممكن حصرها فً مجموعات .وتتمثل عناصر التكلفة فً
المجموعات التالٌة:
-رواتب وأجور ومكافآت فنٌٌن وعاملٌن.
-أجور عمال العقود.
-تكالٌؾ المراقبة على اآلبار.
-تكالٌؾ خدمة اآلبار.
-تكالٌؾ تنظٌؾ ومسح اآلبار.
-تكالٌؾ مهمات اآلبار (وتتمثل فً االحتٌاجات من التجهٌزات البلزمة الستبدال بعض أجزاء
رأس الببر).
-تكالٌؾ أصبلح التجهٌزات بالببر.
-مصروفات نقل المعدات وسحبها.
-مصروفات رفع الؽاز.
99
-مصروفات صٌانة السٌارات.
-مصروفات إنتاج الزٌت المباشرة األخرى.
-مصروفات معالجة الزٌت الخام.
-تكالٌؾ الوقود والمٌاه.تكالٌؾ المنطقة (وتشمل فً أٌة مصروفات أو نفقات تحدث فً منطقة
االستخراج ال ترتبط باإلنتاجٌة مثل إعادة تمهٌد الطرق أو إقامة أسوار وؼٌرها).
-أقساط التؤمٌن على الحقول أو اآلبار.
-مصروفات متنوعة أخرى.
-مصروفات إضافٌة أخرى.
-ضرابب اإلنتاج والرسوم الجمركٌة والضرابب العقارٌة.
-أقساط اهتبلك مهمات.
-أقساط استنفاد تكالٌؾ ؼٌر ملموسة.
-مصروفات ترفٌه وحفبلت العاملٌن.
وجمٌع عناصر التكالٌؾ المذكورة ٌتم تجمٌعها فً حساب ٌطلق علٌه حساب " تكالٌؾ تشؽٌل الممتلكات
المنتجة " ،وٌتم فتحه فً دفتر أستاذ األنصبة الخارجٌة السابق اإلشارة إلٌه.
ثالثا :االعتبارات الخاصة بمعالجة تكالٌف التشغٌل
حتى ٌمكن معالجة تكالٌؾ تشؽٌل واستخراج البترول – من جهة النظر المحاسبٌة والتكالٌؾ – فإن هناك
مجموعة من االعتبارات التً ٌجب مراعاتها فً هذا الخصوص ،وهً تتمثل فٌما ٌلً:
- عناصر نفقات التشؽٌل الخاصة بكل منطقة منتجة ٌتم تسجٌلها بصفة مستقلة عن ؼٌرها من
المناطق األخرى حتى ٌمكن تحدٌد تكلفة السابل الزٌتً والؽاز المستخرج من كل منطقة على
حدة.
- إن المقصود بمصروفات أو نفقات المنطقة هو ما ٌخص كل اٌجارة على حدة من بعض
المصروفات التً تنفق على حقل واحد أو منطقة واحدة تضم إٌجارتٌن أو أكثر .ومن األمثلة
على تلك المصروفات التً ٌتم إنفاقها ونشٌر هنا عنها بصفة عامة ،مصروفات الرقابة وتكلفة
الصٌانة ،والتكالٌؾ اإلدارٌة للحقل أو المنطقة ،ومصروفات المعسكر.
االٌجارة فؤنها تتكون - فٌما ٌتعلق بالمصروفات اإلضافٌة اإلدارٌة والخاصة بالببر المنتج أو
مما ٌتم تحمٌله علٌها من نفقات وتكالٌؾ المركز الربٌسً للشركة نظٌر التخطٌط والمتابعة
واألعمال اإلدارٌة المتصلة بالمناطق المشؽلة (المنتجة).وهذه النفقات ٌتم توزٌعها بٌن اآلبار التً
ٌتم حفرها وتشؽٌلها فً مناطق اإلنتاج بالشركة على أساس نسبة أو معدل تقرٌبً معٌن.
100
رابعا :التبوٌب المحاسبً لتكالٌف التشغٌل
ي ٌتم تبوٌب التكالٌؾ فً مرحلة التشؽٌل إلى مجموعتٌن هما:
ألؼراض التحلٌل المحاسبً والتكالٌؾ
-1تكالٌؾ التشؽٌل خبلل مرحلة اإلنتاج.
-2تكالٌؾ االستكشاؾ والتنمٌة.
ومن الجدٌر بالذكر أن مجموعتً التكالٌؾ المشار إلٌها بعضها ٌحدث فعبل خبلل مرحلة اإلنتاج
واآلخر ٌمثل تسوٌات محاسبٌة لتكالٌؾ سبق إنفاقها مثل اهتبلك التجهٌزات واستنفاد الممتلكات المنتجة.
وسوؾ نتناول فٌما ٌلً مجموعتً التكالٌؾ باإلٌضاح والتحلٌل.
- تكالٌف التشغٌل خالل المرحلة:
وتضم هذه المجموعة نوعٌن من عناصر التكالٌؾ:
- عناصر التكالٌف المباشرة:
وهً تتمثل فً تلك العناصر من النفقات التً تلتصق التصاقا وثٌقا بعملٌة اإلنتاج الفعلً للزٌت الخام
والؽاز الطبٌعً .وٌمكننا إٌضاح مكوناتها فٌما ٌلً:
وٌقصد بها أجور ورواتب العاملٌن والفنٌٌن الذٌن ٌعملون على الببر مباشرة ،وكذلك أجور العمالة
المإجلة التً ٌتم استخدامها لفترة محدودة ترتبط بإنتاج البترول عموما سواء فً منطقة االستخراج أو
فً الدولة .وٌعتبر فً مصاؾ األجر جمٌع الممٌزات والنفقات والتؤمٌنات على العاملٌن ،كما تضم
المكافآت التشجٌعٌة وبدالت االنتقال باإلضافة إلى جمٌع تكالٌؾ المزاٌا العٌنٌة من وجبات ؼذابٌة
ومبلبس وإسكان والتً ٌحصل علٌها العاملون مجانا.
إن المقصود بهذا البند من بنود التكلفة هو كافة المواد والمستلزمات واألدوات والتجهٌزات المستخدمة
فً نشاط إنتاج البترول أو الؽاز الطبٌعً سواء كانت ملموسة أو ؼٌر ملموسة.ومن أمثلتها الكهرباء
والمٌاه والزٌوت والوقود البلزم لتشؽٌل الماكٌنات واآلالت ،باإلضافة إلى الطفلة البلزمة لبلستعمال فً
قاعدة الببر لمنع تسرب المٌاه ،و اإلحاطة بؤنابٌب الزٌت ،وأٌضا المواد والكٌماوٌات البلزمة لفصل
وعبلوة على ما سبق األسمنت والمواد األسمنتٌة التً األمبلح والشوابب الموجودة بالزٌت البترولً.
تستعمل لتؽلٌؾ جوانب الببر ،وأٌضا األعمال األسمنتٌة والخشب الذي ٌستعمل فً إقامة قاعدة "البرٌمة"
Anneau de forageالخاصة بالحفر ،ومواسٌر التؽلٌؾ التً ٌجب العمل على صٌانتها دورٌا لمنع
انهٌار جدران الببر .ومن المستلزمات أٌضا مواسٌر اإلنتاج التً ٌخضع فٌها الزٌت البترولً
المستخرج .ومن التجهٌزات والتجهٌزات أٌضا مهمات رأس الببر والتً تتمثل فً التروس والمقاطع
101
والعدد والمكونات التً ٌتم تركٌبها على رأس الببر فً حالة اإلنتاج ،وكذلك أدوات اللحام والصباؼة و
أدوات الصباؼة والحبال واألسبلك والقطع الؽٌار البلزمة للسٌارات ،وأدوات التصوٌر ،واألدوات
الكهربابٌة التً تستعمل فً متابعة أعمال وأنشطة االستخراج واإلنتاج.
وٌتمثل ذلك البند فً كافة مصروفات صٌانة مختلؾ اآلالت المستعملة فً نشاط اإلنتاج ،وصٌانة
جمٌع التجهٌزات والتجهٌزات والسٌارات ،كما ٌشمل على جمٌع تكالٌؾ الخدمات التً ٌقدمها المقاولون
من الباطن ،وقٌمة عقود إٌجار التجهٌزات التً تستعملها الشركة المنتجة (المشؽل) بطرٌقة اإلٌجار من
ؼٌر .كما ٌشمل ذلك البند أٌضا على مقابل اهتبلك التجهٌزات المستخدمة فً الحفر وأدوات االلتقاط من
الببر ،ومصروفات وحدة األسمنت والخرسانة ،كما ٌشتمل أٌضا على أقساط استنفاد الممتلكات المنتجة
(تكالٌؾ ؼٌر ملموسة).
وتضم هذه التكالٌؾ كل ما ٌنفق على الورش الخاصة بؤعمال الصٌانة واإلصبلحات ،والتً ٌطلق
علٌها " مصروفات خدمات الورش " كما تشمل أٌضا المصروفات اإلدارٌة للحقل ،ورواتب مدٌر
الحقول ،ومصارٌؾ الحقل أو المنطقة اإلضافٌة ،باإلضافة إلى مصروفات المراقبة والتؤمٌن التً تخص
المنطقة بكاملها ( ما عدا أقساط التؤمٌن على معدات اإلنتاج التً تعد تكلفة مباشرة مرتبطة بؤعمال
االستخراج واإلنتاج ) .وباإلضافة إلى ما سبق فإن التكالٌؾ ؼٌر المباشرة تضم مصروفات الترفٌه عن
العاملٌن بالحقل أو المنطقة التً تتم فٌها أعمال االستخراج ،وأٌضا أٌة مصروفات أو نفقات أو أعباء ال
ٌمكن تحمٌلها على أي حساب آخر ،ومن أمثلتها الضرابب على اإلنتاج أو المبٌعات.
- تكالٌف االستكشاف:
عند استخدام النظرٌات الخاصة بمعالجة نفقات االستكشاؾ تكشفت لنا طرٌقتان هامتان هما اعتبار
مصروفات االستكشاؾ رأسمالٌة ،أو اعتبار جزء من مصروفات االستكشاؾ مصروفا رأسمالٌا.
وبإتباع إحدى هاتٌن الطرٌقتٌن تتم رسملة مصروفات االستكشاؾ ،ولتطبٌق مبدأ معالجة اإلٌرادات
بالنفقات ٌجب األخذ فً االعتبار عند تحدٌد تكالٌؾ إنتاج البترول القٌمة الرأسمالٌة لمصروفات
االستكشاؾ باعتبارها جزءا مإجبل من تكالٌؾ االستخراج .ولذلك ٌدرج ضمن تكالٌؾ االستخراج
واإلنتاج ما ٌخص الفترة ،وما ٌخص البترول (البترول) المستخرج بنصٌبه من تكالٌؾ االستكشاؾ والتً
تضم كافة بنود االستكشاؾ ٌنطبق أٌضا على التكالٌؾ فً مرحلة التنمٌة والتطوٌر.
102
المطلب الثانً:عملٌة القٌاس فً تكلفة االستخراج
ٌتبٌن أن تكالٌؾ االستخراج للبترول أو الؽاز الطبٌعً تنقسم إلى عناصر تكالٌؾ مباشرة وأخرى ؼٌر
مباشرة ،وباإلضافة إلى تكالٌؾ االستكشاؾ الرأسمالٌة ،ومن هذه العناصر مجتمعة نحصل على ما
ٌسمى التكلفة الكلٌة للزٌت المستخرج أو الؽاز الطبٌعً.
وفٌما ٌلً نعرض قابمة موجزة لتكالٌؾ االستخراج تبٌن األقسام الثبلثة من عناصر التكالٌؾ:
جدول :2-5قائمة تكالٌف االستخراج عن الفترة من ...إلى – (زٌت خام /غاز طبٌعً)
3
برمٌل زٌت 1000قدم المبلػ الجزبً اإلجمــالً البٌـــــــــــــــــــــــــان
تكالٌف التشغٌل واإلنتاج:
-1أ مصروفات مباشرة:
xxx مصروفات ضخ وقٌاس
xxx مصروفات خدمة اآلبار
xxx مصروفات التخلص من المٌاه المالحة
xxx مصروفات صٌانة الببر
xxx مصروفات إصبلحوصٌانة
xxx مصروفات أخرى متنوعة
xxx اهتبلك معدات االٌجارة واآلبار
xxx استنفاد الممتلكات المنتجة (ؼٌر الملموسة)
xxx إجمالً المصروفات المباشرة
-1ب مصروفات غٌر مباشرة:
xxx مصروفات إشراؾ
xxx ضرابب ؼٌر مباشرة
xxx أقساط تؤمٌن
xxx مصروفات ترفٌه وخدمات
xxx مصروفات اإلدارة العامة لئلنتاج
xxx أرباح /خسابر من استبعاد أصول
xxx مصروفات أخرى
xxx إجمالً المصروفات ؼٌر المباشرة
xxx مجموع تكالٌؾ التشؽٌل واإلنتاج
-2تكالٌف االستكشاف:
xxx مصروفات استكشاؾ المنطقة أو الحقل
xxx مصروفات اآلبار الجافة
xxx مساعدات اآلبار االختبارٌة
xxx مصروفات اإلدارة العامة لبلستكشاؾ
xxx مصروفات متنوعة
xxx إجمالً تكالٌؾ االستكشاؾ
xxx إجمالً تكالٌؾ االستخراج
المصدر :من إعداد الباحث بناءا على معلومات مٌدانٌة
103
ثانٌا :وحدات القٌاس الدولٌة للمنتجات البترولٌة
نظرا ألن اإلنتاج فً منشآت إنتاج البترول تتم فً شكل كمٌات مستخرجة( ،)1فإن هذه الكمٌات ٌتم قٌاسها
عن طرٌق الحجم ولٌس الوزن ،وٌرجع ذلك إلى أن المنتجات البترولٌة تتحول إلى شكل ؼازي بمجرد
تعرضها للحرارة عند إنتاج الوقود .ولذلك فإن القٌاس بالحجم هو أنسب المقاٌٌس لهذا اإلنتاج.
1برمٌل= 158,984لتر = 42قالون (الوالٌات إن وحدات القٌاس البترول هً البرمٌل أو الطن،
المتحدة األمرٌكٌة) = 58قالون 1 ،GBطن= 7,3برمٌل.
ووفقا لما سبق فإنه ٌوجد لدٌنا منتجان ربٌسٌان من منتجات البترول:
أ – الزٌت السابل :وٌتم قٌاس اإلنتاج من الزٌت البترولً بوحدة قٌاس معروفة دولٌا وهً البرمٌل،
والذي ٌتم على أساسه قٌاس حجم اإلنتاج ،وحجم المخزون البترولً بباطن األرض ،وأٌضا عملٌات البٌع
ب– الؽاز الطبٌعً :وٌتم قٌاس الؽاز الطبٌعً دولٌا فً شكل مضؽوط بوحدة القٌاس " األلؾ قدم مكعب"
وهً وحدة التعامل الدولٌة عند االستخراج والبٌع ،وأٌضا تقدٌر حجم المخزون منه بباطن األرض.
ثالثا :القٌمة االقتصادٌة لإلنتاج من الزٌت الخام
من المتعارؾ علٌه فً نشاط إنتاج واستخراج البترول هو القٌام بإجراءات القٌاس على جمٌع اآلبار
بالحقل الواحد بشكل دوري ٌومٌا وعلى فترات منتظمة وذلك لتحقٌق أفضل إنتاجٌة من الزٌت المستخرج
من كل ببر .ومن أهم القٌاسات التً ٌتم إجراإها قٌاس نسبة الؽاز إلى الزٌت ،ونسبة المٌاه إلى الزٌت
المستخرج ،ونسبة الشوابب األخرى كالكبرٌت والمواد الشمعٌة والمواد الصلبة إلى الزٌت .هذا باإلضافة
إلى أجزاء أحد القٌاسات الهامة والتً تتمثل فً درجة الكثافة النوعٌة للزٌت الخام.
إن درجات الكثافة النوعٌة للبترول تصنؾ إلى ثبلث أقسام ربٌسٌة عادة وهً كآالتً:
جدول ٌ :2 -6بٌن تصنٌف البترول حسب درجة الكثافة
االشتقاق النسبة الكثافة رمز البترول الدرجات
ٌتحصل منه على نسبة عالٌة من أكثر من 35 البترول الخفٌؾ الدرجات العالٌة
المنتجات الخفٌفة
منتجات متوسطة زٌت الدٌزل من 28إلى 35 البترول المتوسط الدرجات المتوسطة
وزٌت التشحٌم
السوالر (المازوت) ،اإلسفلت اقل من 28 البترول الثقٌل الدرجات الدنٌا
من إعداد الباحث بناءا على معلومات مٌدانٌة
1
- FWELEY Diangitukwa, les grands puissances et le pétrole africain, L'Harmattan Amazon France, Paris, 2012,
P: 16.
104
ومنه كلما ارتفعت درجة الكثافة النوعٌة للزٌت المستخرج ارتفعت قٌمته االقتصادٌة نظرا لزٌادة نسبة
المنتجات الخفٌفة الناتجة عن التقطٌر ،والتً تكون ذات استعماالت عالٌة القٌمة مثل الجازولٌن (بنزٌن
السٌارات) وبنزٌن الطابرات ووقود الطابرات النفاثة واألسرع من الصوت.وبالتالً فإنه كلما ارتفعت
درجة الكثافة النوعٌة للزٌت الخام أدى ذلك إلى الحصول على نسبة عالٌة من المقطرات الثقٌلة المنتجة
ذات االستعماالت المنخفضة القٌمة ،مثل السوالر والمازوت والقار (اإلسفلت) وؼٌرها.
ومن الجدٌر باإلشارة أن كثافة الزٌت الخام تقاس على أساس معٌار ( ،)A.P.Iأي المعٌار الذي وضعة
معهد البترول األمرٌكً وأصبح متعارفا علٌه دولٌا.
وٌستخدم هذا المعٌار لقٌاس درجة الكثافة النسبٌة للزٌت عن طرٌق استخدام معامل تحوٌل ثابت
للتوصل إلى درجة كثافة الزٌت على النحو التالً ،باالرتباط مع الكثافة النوعٌة:
141.5
131.5 − درجة الكثافة النسبٌة للزٌت بمعٌار= )1( API
درجة الكثافة للزٌتالنوعٌة
فإننا افترضنا أن أحد اآلبار أنتج زٌتا بترولٌا خاما درجة كثافته النوعٌة ،0.875فإنه ٌمكن قٌاس درجة
كثافته النسبٌة بمعٌار معهد البترول األمرٌكً كما ٌلً:
141.5
30.214 = 131.5 − درجة الكثافة النسبٌة للزٌت =
0.875
ان معٌار درجة الكثافة النوعٌة للتدلٌل عن نوعٌة وقٌمة البترول ما هو إال معٌار شابع استعماله بصورة
واسعة وؼالبة فً الصناعة والسوق البترولٌة علما بؤنه من الناحٌة العلمٌة ؼٌر سلٌم وذلك لكون معٌار
تصنٌؾ أنواع البترول علمٌا هو المستند على المكونات الكٌمٌاوٌة للبترول أو المركبات الهٌدروكربونٌة
للبترول وٌقسم إلى بترول برافٌني أو بترول نافتٌنً أو بترول إسفلتً إضافة إلى التصنٌفات المعٌارٌة
()2
األخٌر كمعٌار عامل التخصٌص أو ثابت اللزوجة والكثافة.
من البدٌهً أن تشؽٌل البٌانات داخل النظام المحاسبً ٌتم من واقع المستندات ،وهذا التشؽٌل ٌتم
االنجلٌزي ) أو الٌومٌات المساعدة (الطرٌقة
ة داخل مجموعة من دفاتر الٌومٌات الفرعٌة (الطرٌقة
1
-عبد الخالق مطلك الراوي ،مرجع سابق ،ص-ص .124-123 :
2
-محمد احمد الدوري ،مرجع سابق ،ص.12 :
105
الفرنسٌة) ثم الٌومٌة المركزٌة (العامة) ،وما ٌتم تسجٌله فً الٌومٌات ٌتم فرزه وتبوٌبه فً مجموعة من
دفاتر األستاذ المساعد للمدٌنٌن والدابنٌن ،باإلضافة إلى الحسابات باألستاذ العام ،ومن بٌنها حسابات
المراقبة إلجمالً المدٌنٌن والدابنٌن.
و إلتمام النظام الرقابً على سلسلة مخرجات النظام المحاسبً ،وٌتم إعداد موازٌن المراجعة الفرعٌة
من دفتر األستاذ المساعد ،وأٌضا إعداد مٌزان مراجعة عام أو ربٌسً من أرصدة الحسابات بالدفتر
األستاذ العام ،وتتم المطابقة للتؤكد من سبلمة وصحة القٌد والترحٌل ،لكً ٌمكن بعد ذلك إعداد قوابم
الدخل والمركز المالً بدرجة عالٌة من الثقة فً دقة وسبلمة مخرجات النظام المحاسبً.
وال يختلؾ النظام اإللكترونً كثٌرا عن األنظمة الٌدوٌة ،إال فً تفاصٌل عملٌات التسجٌل والترحٌل
التً تتم إلكترونٌا داخل ذاكرة الحاسب اآللً ،وبالتالً فإننا فً ظل استخدام الحاسب اآل لً نحصل على
األرصدة النهابٌة ألعمال القٌد والترحٌل والتً تتم مراقبتها ابتداء من بداٌة إدخال البٌانات للحاسب اآل لً
وخبلل مرحلة التشؽٌل لبلطمبنان على سبلمة مخرجات النظام اآللً.
أماالمجموعة الدفترٌة من حٌث الٌومٌات المساعدة المستخدمة فً مرحلة إنتاج البترول ،فإننا نوضحها
فٌما ٌلً (بافتراض استخدام الطرٌقة الفرنسٌة ).
ومن البدٌهً أن تكون هناك من دفاتر األستاذ المساعد ،والتً ٌقابلها -ؼالبا – حسابات إجمالٌة للمراقبة
بالدفتر األستاذ العام .وفً الؽالب ٌتم تقسٌم وتسطٌر الحسابات بالدفتر األستاذ المساعد بشكل ٌستهدؾ
إجراء التحلٌبلت البلزمة لخدمة أهداؾ النظام المحاسبً ،من حٌث توفٌر كمٌة من المعلومات المحاسبٌة
كافٌة لئلفصاح المحاسبً .وعادة ما تكون الدفاتر فً شكل بطاقات ساببة إلمكانٌة زٌادة عدد صفحات
106
الدفتر عند الحاجة .أما إذا كان النظام اإللكترونً هو المستخدم ،فإن النظام الكودي الموضح لنظام
التشؽٌل ٌمكن أن ٌستوعب أٌة تحلٌبلت ٌرؼب النظام فً إجرابها.
وإذا حاولنا إٌضاح نوعٌات دفاتر األستاذ المساعد فً النظام الٌدويٌ ،مكننا إٌضاحها فٌما ٌلً:
ومن البدٌهً أن القٌد فً دفاتر الٌومٌات ٌتم طبقا لقاعدة القٌد الثنابً ،والترحٌل ٌتم من واقع المستندات
أو صورا منها حتى ال ٌتكرر حدوث األخطاء فً القٌد والترحٌل والتبوٌب إذا ما حدث الخطؤ.
30100بنزٌن ممتاز
30101بنزٌن عادي
naphta lourd 30102
30103كٌروزانkéroséne
30104مازوت oilgaz
fuel BTS 30105
fuel HTS 30106
30109مواد أخرى بترولٌة :كل المواد على شكل وقود تم تكرٌرها وال
تنتمً إلى الحسابات السابقة
3012ؼاز البترول الممٌع(GPL )gaz de pétrole liquéfié
107
30120بٌتان butane
30121بروبان propane
bunker c 30144
عملٌة التصنٌع
أ -شراء مواد أولٌة ولوازم
حـ 31/مواد أولٌة ولوازم :ال ٌمثل هذا الحساب المواد واللوازم المستهلكة فً المإسسات ؼٌر
بترولٌة
312مواد مستهلكة
3120مواد صناعٌة
31201إضافات
31203إضافات وملونlubrifiant
108
مالحظة :الحساب المدٌن لحساب ....312هو .....6012
109
دراسة حساب 32تموٌنات أخرى
هً مواد و األشٌاء تشترٌها المإسسة لكً تساهم فً المعالجة وفً الصنع أو فً االستؽبلل دون أن
تدخل فً تكوٌن المنتجات المعالجة أو المصنوعة(.)1
321مواد مستهلكة
322لوازم ( )fournituresمستهلكة
دراسة حساب 321ماد مستهلكة(ال نسجل فً هذا الحساب المواد المستهلكة الخاصة بالمإسسة التجارٌة
ونقترح أن تسجل فً حساب ) 3210
3212مواد مستهلكة
32120مواد صناعٌة
321201إضافات
321301متفجرات
321372ؼاز صناعً
-1الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة ،قرار مإرخ فً 23رجب عام 1429الموافق ٌ 26ولٌو ،2008مرجع سابق،ص.62:
110
التسجٌل المحاسبً
أ -الشراء
* -الحصول على الملكٌة
ب -االستهبلك
- االستهبلك فً عملٌة الصنع
xxx التموٌنات األخرى 602
xxx المواد القابلة لئلستهبلك 321
استهبلك لؽرض الصنع
- االستهبلك لؽرض البٌع :قد ٌحدث للمإسسة أن تقوم ببٌع بعض التموٌنات األخرى
xxx مشترٌات البضابع المبٌعة 600
xxx المواد القابلة لئلستهبلك 321
استهبلك لؽرض الصنع
جـ -التسوٌات فً نهاٌة السنة
* -عندما ٌكون الفرق بٌن المخزون الحقٌقً والمخزون المحاسبً مبرر
111
xxx نقص استثنابً للمخزون 65790
xxx مواد مستهلكة 321
- فً حالة الفرق ؼٌر مبرر موجب (جرد مادي < جرد محاسبً)
xxx مواد مستهلكة 321
xxx استثنابٌة على المخزونات 75790
*-فً حالة نقص المإونة cas de perte de valeur
القٌمة االجتماعٌة :وتمثل كل المواد التً تستعملها المإسسة لصالح العمال واألجراء
وتمثل المؤكوالت والمشروبات واألدوٌة والحاجات الشخصٌة مثل األلبسة ،واأللبسة
الرٌاضٌة ،وألبسة العمل.
322411المشروبات
322415األدوٌة
322416الحاجاتالشخصٌة
3226مواد مستهلكة
112
habillage 3226003
3226005معدات إسمنتٌة
322611مواد مكتبٌة
32280برامج
113
التسجٌل المحاسبً
أ -الشراء :
* -الحصول على الملكٌة
115
- 1عندما تكوٌن أشؽال الجاري انجازها نقوم بتسجٌل المصارٌؾ حسب طبٌعتها
xxx مصارٌؾ حسب طبٌعتها 6
xxx مورد سلع وخدمات 401
- 2فً نهاٌة الدورة نقوم بتسجٌل أشؽال الجاري انجازها
xxx أشؽال الجاري انجازها 335
xxx تؽٌر مخزونات الجارٌة 723
- 3عند بداٌة الدورة القادمة N+1
xxx تؽٌر مخزونات الجارٌة 723
xxx أشؽال الجاري انجازها 335
- 4وعند حالة عدم إتمام االنجاز نقوم بتسجٌل المصارٌؾ المتبقٌة فً الدورة N+1
xxx مصارٌؾ حسب طبٌعتها 6
xxx مورد سلع وخدمات 401
- 5فً حالة إتمام االنجاز ٌتم تسجٌل عملٌة البٌع كما ٌلً:
xxx زبابن 411
xxx مبٌعات أشؽال 704
دراسة حساب 34خدمات قٌد االنجاز
ٌقسم هذا الحساب إلى:
116
××× تؽٌر مخزونات الجارٌة 723
××× الدراسات الجاري انجازها 341
عند استرجاع النقص فً القٌمة
××× نقص قٌمة الدراسات الجاري انجازها 3941
ٌعالج حساب 345تقدٌم خدمات الجاري انجازها بنفس طرٌقة حساب 341
نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة التالٌة :بترول خام وHR 720
35502محروقات ؼازٌة خام EXTRAIT
نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة التالٌة :مستخلص ( GPLؼاز البترول السابل )
وؼاز طبٌعً مستخلص GAZ NATUREL EXTRAIT
3551منتجات بترولٌة وؼاز معالج Prodiuts petroliers et gaz traités
117
نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة التالٌة :بنزٌن ممتاز عادي ، naphta lowd ،
fuels HTS ، fuels BTS ، gaz –oil ، kéroséne
35511ؼاز طبٌعً سابل GNL
35512ؼاز البترول سابل ( GPLبٌتان ،بروبان )
35514منتجات أخرى معالجة :نسجل فً هذا الحساب
Naphta léger , éthane , pentaane
ISO 3552
ARTICLES ACCESSOIRES 3556نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة من
fuels HTS, bitune
التسجٌالت المحاسبٌة:
– 1الدخول للمخازن منتجات تامة
××× منتجات مصنعة 355
××× 724تؽٌر المخزونات من المنتجات
– 2خروج منتجات تامة من المخازن
××× تؽٌر المخزونات من المنتجات 724
××× 355منتجات مصنعة
– 3فً نهاٌة الدورة فً حالة نقص القٌمة
أ – تسجٌل نقص القٌمة
××× مخصصات االهتبلكاتوالمإونات و خسابر القٌمة-أصول جارٌة 685
××× 395خسابر القٌمة عن المخزونات من المنتجات
التسجٌبلت المحاسبٌة
– 1الدخول للمخازن فضبلت ومهمبلت أي الخروج من الورشات
××× فضبلت ومهمبلت 358
××× 724تؽٌر المخزونات من المنتجات
- 2الخروج من المخازن للفضبلت والمهمبلت
××× تؽٌر المخزونات من المنتجات 724
××× فضبلت ومهمبلت 358
دراسة حساب 36المخزونات المتؤتٌة من التثبٌتات ونعنً بها التثبٌتات التً لم تعد فً الخدمة
والتً حولت إلى قطع ؼٌار وتعامل كالمحزونات
التسجٌالت المحاسبٌة
118
– 1عند االعتراؾ بالقطع فً المخازن
××× المخزونات المتؤتٌة من التثبٌتات 36
××× اهتبلك تثبٌتات عٌنٌة 281
××× 21تثبٌتات مادٌة
مالحظات :
فً حالة وجود مصارٌؾ لم تسجل فً تكلفة شراء للمخزونات المخزنة استثناء فً حالة وجود
مصارٌؾ متعلقة بالمشترٌات لم تسجل محاسبٌا فً تكلفة الشراء فٌجب تسجٌلها فً حساب 608
مصارٌؾ الشراء التابعة ،ثم ٌتم تصنٌؾ هذا الحساب حسب طبٌعته أو وظٌفته وفً حالة عدم
المقدرة على تصنٌفه ٌتم تصنٌفه حسب طبٌعته .
119
خالصة:
مرحلة البحث واالستكشاؾ وهً أول مرحلة فً أي نشاط بترولً و نتٌجة انعدام اإلٌراد وبالتالً ال
ٌمكن تحمٌل التكالٌؾ على اإلٌرادات ،وهنا تطرح إشكالٌة تحمٌل التكالٌؾ فهناك نظرٌات تنادي
باعتبارها إٌرادٌه وهناك من ٌنادي باعتبارها رأس مالٌة ولكن الحل التوفٌقً بل الحل األفضل هو
تكٌٌؾ نظرٌة المجهودات الناجحة أي أنه ال ترسمل النفقات الناجحة أم النفقات ؼٌر الناجحة فتعتبر
إٌرادٌة ثم نقوم بتطبٌق النظام المحاسبً المالً SCFعلى هذه المرحلة.
وفً مرحلة التنمٌة والتطوٌر تبدأ هذه المرحلة عند تؤكد الشركة أن االحتٌاطات مإكدة وأن هناك
إمكانٌة إلنتاج البترول وهنا ٌتم تقسم النفقات إلى نفقات ملموسة مباشرة التً هً نفقات التجهٌز ونفقات
ؼٌر ملموسة ؼٌر مباشرة وهً نفقات الممتلكات المنتجة ثم نقوم بمحاولة تكٌٌؾ هذه التكالٌؾ بتطبٌق
النظام المحاسبً المالً SCFعلى هذه المرحلة.
أما مرحلة اإلنتاج وبعد االنتهاء مرحلة التطوٌر واالستكشاؾ عادة ما تإسس شركة بٌن المتعامل
األجنبً والمتعامل الوطنً ومما ٌمٌز تكالٌؾ اإلنتاج أن كل منطقة منتجة ٌتم تسجٌلها بصفة مستقلة عن
ؼٌرها من المناطق األخرى ،أما المصارٌؾ اإلدارٌة فٌتم توزٌعها على اآلبار ولو بشكل تقدٌري ،ومن
َثم تقسٌم تكالٌؾ التشؽٌل إلى تكالٌؾ مباشرة والتً تحمل مباشرة إلى مركز التحمٌل وهو الببر ،أما
عناصر التكالٌؾ ؼٌر المباشرة مثل الصٌانة و اإلصبلحات ثم نقوم بمحاولة تكٌٌؾ هذه التكالٌؾ بتطبٌق
SCFعلى هذه المرحلة.
120
الفصل الثالث
المشكالت المرتبطة
بالمحاسبة البترولية
122
رًٓٛذ :إ حُٔؾخًَ حُٔلخعز٤ش حُٔشطزطش رق٘خػش حُزظش ٍٝى ع٣شسٓ ،ظؼذدس ٓٝ ،خظِلش ٝ ،هذ حخظِق كٜ٤خ
ٓ٘ظش ١حُٔلخعزش ٌٖٔ٣ ٫ٝكقشٛخ كٛ ٢ز ٙح٧هشٝكش ع٤وظقش رلؼ٘خ ػِٓ ٠ـٔٞػش ٖٓ حُٔؾخًَ
حُٔلخعز٤ش ٗظشح ُخقٞف٤ش ٛز ٙحُق٘خػش ٓٝخ ٣شطزو رٜخ.
ٝهذ طْ حُظشً٤ض ػِ ٠ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخ د (ح٫كظ٤خهخص) ٗظشح ٫خظ٬ف حُلٌش حُٔلخعز ٢كٜ٤خ كٖٔ٘ٓ ْٜ
حػظزشٛخ ٌٖٔ٣ ٫طغـِٜ٤خ ٓلخعز٤خ ٜٗ٧خ ؿ٢د٣شٞٓ ٢ٛ ،حسد ك ٢رخهٖ ح٧سك ٓؼِٜخ ٓؼَ حُغٔي ك ٢ػشك
حُزلش ٌٖٔ٣ ٫طوذ٣شٛخ ٫ٝحُظ٘زئ رٜخ ٛ ًَٝز ٙحُؼِٔ٤خص حُلغخر٤ش حُظ٘زئ٣ش طخذّ أؿشحك ع٤خع٤ش ،أٓخ حُؾن
حُؼخٗ٘٣ ٢خد ١طغـِٜ٤خ ًٔ٤خ ك ٢هخثٔش ح٣٩نخكخص كٞٓ ٢ٜؿٞدس ٌٖٔ٣ ٫ ٌُٖٝحُظ٘زئ رغؼشٛخ ،أٓخ حُؾن
حُؼخُغ ك٘٤خد ١رظغـِٜ٤خ رخُؤ٤ش ك ٢فِذ حُٔ٤ضحٗ٤ش.
أٓخ كٔ٤خ ٣خـ حٛ٫ظً٬خص ك ٢ؽشًخص حُزظشٗٝ ٍٝظشح ٌُ ٕٞح٫٥ص حُظ ٢طغظؼَٔ ك ٢حُزلغ
ٝح٫عظٌؾخف ٓؼ ٌٖٔ٣ ٫ ٬حعظؼٔخُٜخ ك ٢حُزلغ ٝحُظط٣ٞش ٌٛٝزح ًَ ٓشكِش كخ٫٥ص طٜظِي رخٗظٜخء ٓذس
ح٫عظؼٔخٍ ٝرخُظخُ ٌٖٔ٣ ٫ ٢حُلذ٣غ ػِ ٠أعِٞد ٓٞكذ ُٛ٬ظ٬ى.
أٓخ حُٔزلغ حُؼخُغ ك٤خـ ح٣٩شحد ٤ًٝل٤ش ح٫ػظشحف ر ٚخخفش ٝإٔ ؽشًش حُزظش٤ُ ٍٝغض ٖٓ ٢ٛطغؼش
حُزظشٝ ٍٝرخُظخُ٤ُ ٢غض ٖٓ طظلٌْ ك ٢ح٣٩شحد.
طق٘ق حُٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش حُ٘خمزش ٖٓ حُ٘خك٤ش حُٔلخعز٤ش ػِ ٠أٜٗخ أف ٍٞهخرِش ُِ٘لخد ك٤غ أٜٗخ طغظ٘لذ ػٖ
هش٣ن ح٫عظخشحؽ ٖٓ رخهٖ ح٧سك ٫ٝطغظزذٍ رـ٤شٛخ ٖٓٝ ،أٓؼِش ٛز ٙح٧ف ٍٞح٫كظ٤خهخص حُزظش٤ُٝش
ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش.ٍٝ
ٜٓٔخ ًخٕ هز٤ؼش حُ٘ؾخه ٜٔٓٝخ ًخٕ ٗٞع حٌُ٤خٕ ٫رذ ٖٓ اػذحد هخثٔش حُٔشًض حُٔخُ(٢حُٔ٤ضحٗ٤ش حُخظخٓ٤ش)
ٝحُظ ٢طؼزش ػٖ حُٞمغ حُٔخُُٜ ٢زح حٌُ٤خٕ ٛز ٙحُٔ٤ضحٗ٤ش طل ١ٞك ٢ؽوٜخ ح ٖٔ٣٧ح٧فٛ ٍٞز ٙح٧خ٤شس
طق٘ق اُ ٠ؿخس٣ش ٝؿ٤ش ؿخس٣شٝ ،ك ٢حٌُ٤خٗخص حُظٗ ٌٕٞ٣ ٢ؾخهٜخ ح٧عخع ٢ح٫عظخشحؽ طؼذ ح٧ف ٍٞؿ٤ش
هخرِش ُِ٘لخد ؿضءح أعخع٤خ ٖٓ ح٧ف ٍٞؿ٤ش ؿخس٣ش٘ٛ ،خى حُؼذ٣ذ ٖٓ حُٔذحخَ ُل ْٜح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخدٖٓ
رٜ٘٤خ حُٔخَ حُٔلخعز.٢
ُوذ طؼذدص حُظؼخس٣ق حُخخفش رخ٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخدٝ ،عٞف ٗظ٘خ ٍٝرؼنخ ٜٓ٘خ كٓ ٢لخُٝش ُِٞفٍٞ
آُ ٠ل ّٜٞػخّ ُٜخ.
كوذ ػشف( ٛ )KOHLERز ٙح٧ف ٍٞرؤٜٗخ " :أف ٍٞػخرظش ِٓٔٞعش طظ٘خهـ هٔ٤ظٜخ ط٘خهقخ ٣ظ٘خعذ ٓغ
حٌُٔ٤خص حُٔغظخشؿش ٜٓ٘خ"ٞ٣ٝ)1( .مق ٛزح حُظؼش٣ق اكذ ٟخقخثـ ٛز ٙح٧ف ٢ٛٝ ٍٞأٜٗخ طظ٘خهـ
رخعظٔشحس ٓغ حُؼِٔ٤ش حٗ٩ظخؿ٤ش كظ ٠طظ٬ؽ ٠ك ٢حُٜ٘خ٣ش.
1
-Eric Kohler, A Dictionary for Accountants, Pouth Edition, Prentice Hall, Englewood, nj, 1975, p:39.
122
ٝػشكٜخ حُزؼل رؤٜٗخ " ح٧ف ٍٞحُظ ٢طغظِٜي طذس٣ـ٤خ ٝطل٘ ٠أػ٘خء حُؼِٔ٤ش حٗ٩ظخؿ٤ش أ ٝح٫عظـٓ ٍ٬ؼَ
حٍّ ٗخؿْ ٝحُٔلخؿش ٝح٥رخس حُزظش.)1( "ٍٝ
ٝؿخء ك ٢طؼش٣ق آخش أٜٗخ " ح٧ف ٍٞحُطز٤ؼ٤ش حُظ ٌٖٔ٣ ٫ ٢حعظزذحُٜخ ٖٓ ٓ٘ظـخص ح٧سك ٓ ٝظ٠
حعظخشؿض ٝحػظزشص أفٓ ٫ٞظذحُٝش " (.)2
ٌ٘٘ٔ٣ٝخ إٔ ٗغظخشؽ ٛزح حُظؼش٣ق خخف٤ش ٖٓ خٞحؿ ٛز ٙح٧ف ٢ٛٝ ٍٞأٜٗخ طظلٓ ٍٞزخؽشس اُ٘ٓ ٠ظؾ
ٜٗخث ٢ػ٘ذ حعظخشحؿٜخ أ ١أٜٗخ طظل ٖٓ ٍٞأفَ ػخرض – ٢ٛٝك ٢رخهٖ ح٧سك – اُ ٠أفَ ٓظذح – ٍٝػ٘ذ
حعظخشحؿٜخ اُ ٠عطق ح٧سك.
٣ؼشف "كـْ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝرؤٗ ٚكـْ حُزظش ٍٝحُٔظزوٝ ،٢حٌُٔظؾق ك ٢رخهٖ ح٧سك ٝحُز ١طذٍ
حُٔؼِٓٞخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُٜ٘ذع٤ش رؤٗ ٚهخرَ ُ٬عظشدحد ر٘غذ ٓؼوُٞش ٖٓ حُظؤًذ ك ٢حُٔغظوزَ ػِ ٠أعخط
طٌِلش ٓلذدس ٝرطشم ك٘٤ش ٓؼ٘٤شٝ ،كٝ ٢هض ٓؼ ٖ٤رٔٞؿذ حُظشٝف ح٫هظقخد٣ش ٝحُظؾـ٤ِ٤ش حُوخثٔش "(.)3
ح٧فَ حُطز٤ؼ ٢ػزخسس ػٖ ٓخضٕ ُِٔٞحد ح٤ُٝ٧ش ّٝ ،ػٔٓٞخ ك ٢حُظشٝف حُؼخد٣ش ِ٣ ٫لوٗ ٚوـ ك ٢حُؤ٤ش
أ ٝخغخسس ٓخد٣ش رٔشٝس حُٞهض.
ٞ٣ٝمق ٛزح حُظؼش٣ق أ٣نخ خخف٤ش ػخُؼش ُ٨ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٢ٛحُؼشٝحص حُطز٤ؼ٤ش حٌُخٓ٘ش ك ٢رخهٖ
ح٧سك أ ٝك ٢أػٔخم حُزلخس ٓؼَ حُٔؼخدٕ ٝحُللْ ٝحُزظش ٍٝحُخخّ (ص٣ض خخّ ٝؿخص ٝحُلذ٣ذ ٝحُ٘لخط...حُخ.
ٝطٞؿذ ٛز ٙح٧ف ٍٞك ٢حُق٘خػخص ح٫عظخشحؿ٤ش.
٣ٝؼشف ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝرؤٗ٤ًٔ ٚخص حُض٣ض حُخخّ ٝحُـخص حُطز٤ؼ ٢حُٔوذس اٗظخؿٜخ حهظقخد٣خ ك ٢مٞء
حُظشٝف حُظؾـ٤ِ٤ش ٝح٫هظقخد٣ش حُغخس٣ش كخُ٤خ ٣ٝظْ كغخد ٛز ٙحٌُٔ٤خص ك ٢مٞء حُٔؼِٓٞخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش
ٝحُٜ٘ذع٤ش حُشح٘ٛش.)4(.
ثبَٛب :انفشٔق اندْٕشٚخ ث ٍٛاٞصٕل انمبثهخ نهُفبد ٔغٛشْب يٍ اٞصٕل اٞخشٖ طٕٚهخ اٞخم
ٓٔخ طوذّ ٣ش ٟرؼل حُٔلخعز ٖ٤إ ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد أكذ أٗٞحع ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ك ٢حُق٘خػخص
ح٫عظخشحؿ٤ش ٝرُي ػِ ٠حػظزخس أٜٗخ طغظ٘لذ خ ٍ٬ع٘ٞحص هِ٣ٞش ،رٔ٘٤خ ٣ش ٟحُزؼل ح٥خش أٜٗخ ٖٓ
ح٧ف ٍٞحُطز٤ؼ٤ش ،رٔؼ٘ ٠أٜٗخ ٗٞع ٓٔ٤ض ٖٓ ح٧ف ٫ٝ ٍٞطق٘ق مٖٔ ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ُظٔ٤ضٛخ
إٔ ُـ٘ش ٓؼخ٤٣ش رخقخثـ ٓؼ٘٤ش طخظِق ػٖ رو٤ش ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ح٧خشٔٓٝ .ٟخ ٣ئًذ ٛزح حُظٔ٤ض
حُٔلخعز٤ش حُذ٤ُٝش ٝمؼض حُٔؼ٤خس حُذ ٢ُٝسهْ 16حُخخؿ رخُٔلخعزش ػٖ ح٧ف ٍٞهِ٣ٞش ح٧ؿَ (حُؼوخسحص
( )5
ٝح٫٥ص ٝحُٔؼذحص) ٖٓ ططز٤ن ٛزح حُٔؼ٤خس.
ٌٖٔ٣ٝحُو ٍٞإٔ ٘ٛخى كشٝهخ ؿٛٞش٣ش ر ٖ٤ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ٝح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد أٜٔٛخ ٓخ :٢ِ٣
1
-منصور محمد نجٌد ،المٌزانٌة من الناحٌة القانونٌة والمحاسبٌة والضرٌبٌة ،عالم الكتاب ،القاهرة ،مصر،1998 ،ص:
2
-David Salamons, STUDIES IN COSTING, Scowt&Maxwell.LTD, LONDON, 1992, p:45.
3
-محمد عبد العزٌز عجٌمة الموارد االقتصادٌة،دار الجامعات المصرٌة ،مصر ،1978 ،ص.387:
4
-Eric-S Journal of Petroleum Technology, may, 1989, p:577.
5
-Joélle le vourc'h-méouchy, Hennie van greening, Marius koen, Normes Comptables internationales, Guide
pratique, The Wourld Bank, FIDEF, 2002, p:54.
123
-ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٛزش ٖٓ ٛزخص هللا ٣ٝوظقش دٝس حٗ٩غخٕ ُ٬عظلٞحر ػِٜ٤خ ك ٢حًظؾخكٜخ ،أٓخ
حٞٗ٧حع ٖٓ ح٧ف ٍٞحُؼخرظش كِ٤غض ًزُي ك٤غ ٌٖٔ٣ح٫عظلٞحر ػِٜ٤خ ػٖ هش٣ن ؽشحثٜخ ٖٓ ؿ٤ش
أ ٝطق٘٤ؼٜخ.
-حهظ٘خء ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٣ؼ٘ ٢حهظ٘خء حُٔ٘ظؾ حُز ١ع٤ظْ ر٤ؼٝ ٚطلو٤ن ح٧سرخف ٖٓ ٝسحء رُي،
أٓخ حهظ٘خء ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ك ٌٕٞ٤رٜذف حعظخذحٜٓخ ك ٢حُؼِٔ٤ش حٗ٩ظخؿ٤ش ُِلق ٍٞػِ ٠حُٔ٘ظؾ
حُٜ٘خث ٢حُز ١ع٤ظْ ر٤ؼٛٝ ،ٚزح ٣ؼ٘ ٢إٔ ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد – ٢ٛٝأف ٍٞهِ٣ٞش ح٧ؿَ -طظلٍٞ
اُ ٠أفٓ ٍٞظذحُٝش رٔـشد حعظخشحؿٜخ ٖٓ رخهٖ ح٧سك.
-طظٔؼَ حُطخهش حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨ف ٍٞحُؼخرظش ح٧خش ٟكٔ٤خ ط٘ظـٛ ٚز ٙح٧ف ٖٓ ٍٞحُغِغ أ ٝحُخذٓخص
خ ٍ٬كظشس صٓ٘٤ش ٓؼ٘٤ش ،رٔ٘٤خ طظٔؼَ حُطخهش حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر كٔ٤خ ٣ظْ حعظخشحؿٖٓ ٚ
حُٔٞحد حُخخّ حُٔلظ ٟٞػِٜ٤خ خ ٍ٬كظشس صٓ٘٤ش ٓؼ٘٤ش
-ك ٢حُـخُذ ح٧ػْ ٣ئد ١طشى ح٧فَ حُؼخرض رذ ٕٝحعظخذحّ اُٗ ٠وـ هٔ٤ظ٣ ٚغزذ ػخَٓ حُظوخدّ،
أٓخ ح٧فَ حُوخرَ ُِ٘لخد كبٕ هٔ٤ظ ٫ ٚطوَ ٗظ٤ـش طشً ٚد ٕٝحعظخذحّ،رَ هذ طض٣ذ هٔ٤ظ ٚرغزذ حسطلخع
أعؼخس حُٔٞحد حُخخّ حُظ٣ ٢لظ ١ٞػِٜ٤خ ٛزح ح٧فَ.
٣ -ؼظزش حهظ٘خء ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ح٧خش ٟأًؼش عُٜٞش ٝأهَ ٓخخهشس ٖٓ حهظ٘خء ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد
ٝحُظ ٢طظطِذ حُو٤خّ رؼِٔ٤خص رلغ ٝحعظٌؾخف ٝط٘ٔ٤ش ٝهذ طو ّٞحُٔ٘ؾخس رٜز ٙحُؼِٔ٤خص ٝط٘لن ٓزخُؾ
هخثِش د ٕٝإٔ طؼؼش ػِٛ ٠ز ٙح٧ف٘ٛ ٖٓٝ ٍٞخ ٣ظٔ٤ض حٓظ٬ى ٛز ٙح٧ف ٍٞرخُٔخخهشس.
-إ حٛظ٬ى ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ح٧خشٝ – ٟحُز٣ ١ئد ١اُٗ ٠وـ هٔ٤ظٜخ٣ -لذع رغززٔٛٝ ٖ٤خ
ح٫عظؼٔخٍ ٝحُظوخدّ حُ٘خطؾ ػٖ ظٜٞس ٓخظشػخص ؿذ٣ذس رٔ٘٤خ حٛظ٬ى ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٣لذع
ٗظ٤ـش ح٫عظ٘لخد ٣ ٞٛٝظ٘خعذ رخعظٔشحس ٓغ حٌُٔ٤خص حُٔغظخشؿش ،أٓخ ػخَٓ حُظوخدّ كِ٤ظ ُ ٚأ١
طؤػ٤ش ػِ ٠هٔ٤ش ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد
ٓٔخ طوذّ ٣ظزُ٘ ٖ٤خ إٔ ٘ٛخى كشٝهخ ؿٛٞش٣ش ر ٖ٤ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٝح٧ف ٍٞح٧خش ٟحُؼخرظش ٣ٝؼ٘ٛ ٢زح
إٔ ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٗٞع ٓخظِق ٖٓ ح٧فٝ ٍٞطٔظخص رؼذس خقخثـ ٜٓ٘خ ٓخ :٢ِ٣
٣ -ظطِذ حُلق ٍٞػِٛ ٠ز ٙح٧ف ٍٞحعظؼٔخسحص مخٔش ٝػِٔ٤خص رلغ ٝط٘ٔ٤ش هِ٣ٞش ٗغز٤خ ٝطظْ ٛزٙ
ح٫عظؼٔخسحص ٝطِي حُؼِٔ٤خص ك ٢ظشٝف ٓخخهشس ٝػذّ طؤًذ.
-طؼظزش ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٖٓ أكذ أٗٞحع أف ٍٞحُقذكش LUCKY ASSETSك٤غ ٫طظ٘خعذ طٌِلش
حُلق ٍٞػِٜ٤خ ٓغ هٔ٤ظٜخ ح٫هظقخد٣ش ٓٔخ ٣ؼ٘ ٢إٔ طوٛ ْ٤٤ز ٙح٧ف ٍٞرظٌِلش حُلق ٍٞػِٜ٤خ ؿ٤ش
ٓ٘خعذ ك٤غ ٫طظلن هٔ٤ش ٛز ٙح٧فٓ ٍٞغ طٌِلش ح٫عظلٞحر ػِٜ٤خ ػ٘ذ ح٫هظ٘خء.
٫ -طٞؿذ ػ٬هش ٓزخؽشس ر " ًْ " ٖ٤ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٝحُظٌخُ٤ق حُظ ٢طلِٔظٜخ حُٔ٘ؾؤس ك ٢حهظ٘خثٜخ.
٘ٛ -خى فؼٞرش ك ٢حُلقَ ر ٖ٤حُلق ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ٝحُذخَ حُٔظُٞذ ٜٓ٘خ ك٤غ إٔ ٛز ٙحُلق ٍٞػزخسس
ػٖ حُؤ٤ش حُٔٞؿٞدس ك ٢حُخضحٕ ك ٢حُٞهض حُٔلذد ٝحُذخَ حُٔظُٞذ ٜٓ٘خ ػزخسس ػٖ ٓوذحس حُظذكن حُز١
٣خشؽ ٖٓ حُخضحٕ خ ٍ٬حُلظشس حُٔلخعز٤ش٣ٝ ،ظٞهق حُلقَ رٜٔ٘٤خ ػِ ٠طلذ٣ذ هٔ٤ش حُ٘نٞد (حُ٘لخد)
حُز٣ ١طشأ ػِٛ ٠ز ٙح٧فٗ ٍٞظ٤ـش طُٞذ حُذخَ ٜٓ٘خ.
ٝهذ كذد حُ٘ظخّ مٖٔ كغخرخص حُٔزخٗٝ ٢حٗ٩ؾخءحص كغخد حُٔغٔ " ٠آرخس" ٣ ٞٛٝلَٔ رظٌِلش آرخس حُزظشٍٝ
حُٔ٘ظـش ؽخٓ ٬حُٜٔٔخص ٝحُٔؼذحص حُخخفش ربٗؾخء آرخس ٝطٌِلش ح٧ػٔخٍ ٝحُٔٞحسد حُٔغظخذٓش ك ٢اػذحدح
ٝأًخٍ ح٥رخس.
124
ًٔخ أخنغ طٌخُ٤ق اٗؾخء ح٥رخس ُٛ٬ظ٬ى ٝكن ٓؼذ٫ص ٓؼ٘٤ش طخظِق رخخظ٬ف ًَ ٗٞع ٖٓ أٗٞحع حُٔؼذحص
ٝحُٜٔٔخص ٝؿ٤شٛخ ٖٓ ػٞحَٓ حٗ٩ظخؽ حُٔغظخذٓش ٗ٩ؾخء ح٥رخس.
انًطهت انثبََ:ٙظى يهكٛخ ا٢حزٛبط ٙانجزشٔنٔ ٙإَٔاػّ ٔكٛفٛخ رمذٚشِ
إ ح٫كظ٤خهخص حُزظش٤ُٝش – كٓ ٢ـخٍ ٗؾخه اٗظخؽ حُزظش ٍٝحُخخّ طٔؼَ ح٧ف ٍٞحُوزِش ُِ٘لخد ك ٢ؽشًخص
اٗظخؽ حُزظش ٢ٛٝ ٍٝحُظ ٢طظٜش هٔ٤ظٜخ ك ٢هٞحثْ حُٔشًض حُٔخُُٜ ٢ز ٙحُؾشًخص مٖٔ أفُٜٞخ حُؼخرظش ٓؼزش
ػٜ٘خ رخُ٘لوخص حُظ ٢طلِٔظٜخ حُٔ٘ؾؤس ك ٢حعظٌؾخف ٝط٘ٔ٤ش ٛز ٙح٫كظ٤خهخص هزوخ ٖٓ ١٧حُطشم حُٔلخعز٤ش
حُٔغظخذٓش كٛ ٢زح حُؾؤٕ.
ٝطزُ٘ ٖ٤خ أ٣نخ إٔ حُٔل ّٜٞحُٔلخعز٨ُ ٢فَ ٣غظِضّ إٔ طٌ٘ٛ ٕٞخى كٔخ٣ش هخٗ٤ٗٞش ٗخكزس حُٔلؼ ٍٞػِ٠
ح٧فَ ،رٔؼ٘ ٠أٗ ٖٓ ٚحُنشٝس ١إٔ ُِ٘ٔ ٌٕٞ٣ؾؤس حُظ٘٣ ٢ظغذ اُٜ٤خ ح٧فَ كن هخٗ ٢ٗٞك٤ٌِٓ ٢ش ٛزح
ح٧فَ ٖٓ ٗخك٤ش ٝكن هخٗ ٢ٗٞك ٢حُلق ٍٞػِ ٠حُلٞحثذ ٝحُخذٓخص حُٔظُٞذس ٖٓ ٛزح ح٧فَ ٖٓ ٗخك٤ش
أخش.ٟ
أَٔ : ٢ظى يهكٛخ ا٢حزٛبطبد انجزشٔنٛخ
()1
رٛذ رؼل كوٜخء حُوخٗ ٕٞاُ ٠طوغٗ ْ٤ظْ ٌِٓ٤ش حُؼشٝحص حُطز٤ؼ٤ش اُ ٠ػ٬ػش ٗظْ سث٤غ٤ش :٢ٛ
- حُ٘ظخّ ح٣ٝ ٍٝ٧ؼشف ر٘ظخّ حُ٩قخم ٝهزوخ ُٜزح حُ٘ظخّ ٣ؼذ ٓخُي عطق ح٧سك ٓخٌُخ ُٔخ ك ٢رخهٖ
( )2
ح٧سك ٖٓ ػشٝحص هز٤ؼ٤ش ٞٛٝحُ٘ظخّ حُٔؼٔ ٍٞر ٚك ٢حُ٣٫ٞخص حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش ٝحٌُِٔٔش حُٔظلذس .
- حُ٘ظخّ حُؼخٗٗ ٞٛٝ ٢ظخّ حُٔخٍ حُٔزخف ٝهزوخ ُٜزح حُ٘ظخّ ٫طٌ ٕٞحُؼشٝحص حُطز٤ؼ٤ش حٌُخٓ٘ش ك ٢رخهٖ
ح٧سك ٌِٓخ ٧كذ اُ ٠إٔ ٣ظْ حًظؾخكٜخ ٝػ٘ذثز طئ٤ٌِٓ ٍٝظٜخ آٌُ ٠ظؾلٜخ ٞٛٝحُ٘ظخّ حُٔؼٔ ٍٞر ٚأ٣نخ
ك ٢حُ٣٫ٞخص حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش.
- حُ٘ظخّ ح٧خ٤ش ٗ ٞٛٝظخّ ٌِٓ٤ش حُذُٝش ٝرٔوظنٛ ٠زح حُ٘ظخّ كخٕ ٌِٓ٤ش حُؼشٝحص حُطز٤ؼ٤ش حٌُخٓ٘ش ك٢
رخهٖ ح٧سك طٌٌِٓ ٕٞخ ُِذُٝش رقشف حُ٘ظش ػٖ ٓخُي عطق ح٧سك.
٘ٛٝخى حطـخٛخٕ سث٤غ٤خٕ رخُ٘غزش ُلن ٌِٓ٤ش ح٫كظ٤خه٤خص حُزظش٤ُٝش أكذٔٛخ ٗظخّ حٌُِٔ٤ش حُخخفش ُظِي
ح٫كظ٤خه٤خص ٓ ٞٛٝخ ٣ؼ٘ ٢إٔ ٓخُي عطق ح٧سك ُ ٚكن ٌِٓ٤ش ٓخ ك ٢رخهٜ٘خ ٖٓ حكظ٤خه٤خص رظش٤ُٝش.
ٝطؤخز رٜزح حُ٘ظخّ حُ٣٫ٞخص حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش ٝحٌُِٔٔش حُٔظلذس.
أٓخ ح٫طـخ ٙحُؼخٗ ٢ك ٜٞإٔ ح٫كظ٤خه٤خص حُزظش٤ُٝش ٌِٓ٤ش ػخٓش ُِذُٝش ٤ُٝظ ُٔخُي عطق ح٧سك كن ك٢
ٌِٓ٤ش طِي ح٫كظ٤خه٤خص أ ٝح٧سرخف حُظ ٢ط٘ظؾ ٖٓ حعظـ ٍ٬أسم ُٚ ٌُٖٝ ٚحُلن كوو ك ٢حُظؼ٣ٞل ػٔخ ُلن
ر ٖٓ ٚأمشحس أٓ ٝوخرَ حعظؼٔخُٜخ ٝرُي هزوخ ُِوٞحٗ ٖ٤حُغخثذس ك ٢حُذُٝش ٣ٝوٛ ّٞزح ح٫طـخ ٙػِ ٠أعخط إٔ
حُزظش ٖٓ ٍٝدػخثْ حُؼٞسس حُو٤ٓٞش حُظ٣ ٢و ّٞػِٜ٤خ ح٫هظقخد٣ش حُو ٖٓٝ ٢ٓٞحُنشٝس ١حػظزخس ٖٓ ٙأٓٞحٍ
حُذُٝش ٝطِٔي حُلن ك ٢حطخخر ٓخ طشح ٖٓ ٙحُظشط٤زخص حٌُلِ٤ش ك ٢حُٔلخكظش ػِٝ ٚ٤حعظـٛٝ .ُٚ٬زح ٞٛح٫طـخٙ
حُغخثذ ك ٢د ٍٝحُؾشم حٝ٧عو ٝأٓشٌ٣خ حُ٬ط٤٘٤ش ٝأكش٣و٤خ.
٘٣ٝظوذ رؼل كوٜخء حُوخٗٗ ٕٞظش٣ش ٌِٓ٤ش حُذُٝش ُِٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش ٝرٛزٞح اُ ٠حُو ٍٞإٔ ٘ٛخى خِطخ رٓ ٖ٤زذأ
ٌِٓ٤ش حُٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش ٝع٤خدس حُذُٝش ػِ ٠حُٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش كبرح ًخٗض حُذُٝش رٔخ ُٜخ ٖٓ كن حُغ٤خدس
1
-أحمد عبد الحمٌد عشوش ،النظام القانونً لبلتفاقٌات البترولٌة ،أطروحة دكتوراه فً القانون ،كلٌة الحقوق القاهرة ،1995 ،ص.198:
2
- Xavier Boy de la tour, le pétrole, Publication de l'institut français du pétrole, Edition TECHNIP, Paris, 2004,
P:21.
125
ح٩هِ٤ٔ٤ش طغظط٤غ إٔ ط٘ضع ٝطغ٤طش ػِ ٠حُٔٔظٌِخص ك ٢اهِٜٔ٤خ ،كٜزح ٣ ٫ؼ٘ ٢أٜٗخ طغظط٤غ إٔ طظـخَٛ
()1
حُلوٞم حُظ ٢ط٘ؾؤ هزوخ ُوٞحػذ حُوخٗٝ ٕٞحُغ٤خدس ٫طؼ٘ ٢حٌُِٔ٤ش.
ػشف ٓؼٜذ حُزظش ٍٝحٓ٧ش ٢ٌ٣ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحُٔئًذ رؤٗ٤ًٔ " ٚش حُض٣ض حُخخّ حُظ ٢طؾ٤ش حُز٤خٗخص
حُٜ٘ذع٤ش حُـُٞٞ٤ؿ٤ش حُٔظٞكشس ػِٝ ٠ؿ٣ ٫ ٚؾٞر ٚحُؾي اُ ٠آٌخٕ حعظخشحؿٜخ ٓغظوز ٖٓ ٬حُلوَ ٝرُي
()2
ٍؽسك حعظٔشحس حٝ٧مخع حُظٌُ٘ٞٞؿ٤ش ٝح٫هظقخد٣ش حُغخثذس ك ٢حُٞهض حُلخمش ".
ٝػشكض ؿٔؼ٤ش ٜٓ٘ذع ٢حُزظش ٍٝحٓ٧ش٤ٌ٣ش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝك ٢رؤٗ٤ًٔ"ٚخص حُض٣ض حُخخّ ٝحٌُٔؼلخص
ٝحُـخص حُطز٤ؼٝ ٢حُـخص حُطز٤ؼ ٢حُٔغخٍ حُٔوذس اٗظخؿٜخ حهظقخد٣خ ك ٢مٞء حُظشٝف ح٫هظقخد٣ش ٝحُظؾـ٤ِ٤ش
()3
حُغخس٣ش كخُ٤خ٣ٝ .ظْ كغخد ٛز ٙحٌُٔ٤خص ك ٢مٞء حُٔؼِٓٞخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُٜ٘ذع٤ش حُشح٘ٛش".
ٝهذ أٝمق ٓـِظ ٓؼخ٤٣ش حُٔلخعزشحُٔخُ٤ش حٓ٧شٓ ٢ٌ٣ل ّٜٞح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحُٔئًذ رؤٗ٤ًٔ " ٚخص
حُض٣ض حُخخّ ٝحُـخص حُطز٤ؼٝ ٢حُـخص حُطز٤ؼ ٢حُٔغخٍ حُٔوذس حعظخ٬فٜخ ك ٢حُٔغظوزَ ٖٓ خضحٗخص حُض٣ض
ٝحُـخص رذسؿش ٓؼوُٞش ٖٓ حُظؤً٤ذ ٝرُي ر٘خء ػِ ٠طلِ َ٤حُز٤خٗخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُٜ٘ذع٤ش ٝحُظشٝف
() 4
ح٫هظقخد٣ش ٝحُظؾـ٤ِ٤ش حُلخُ٤ش ".
ُٝوذ ػشف أكذ خزشحء حُزظش ٍٝح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝرؤٗٗ" ٚغزش ٖٓ حُض٣ض حُخخّ حُٔٞؿٞد ك ٢حُخضحٕ
(.)5
حُزظشٝ ٢ُٝحُظ ٌٖٔ٣ ٢حعظخشؿٜخ رخعظخذحّ ح٧عخُ٤ذ حُل٘٤ش حُٔظخكش كخُ٤خ "
٘ٛٝخى طؼش٣لخص أخش٬ُ ٟكظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝطشًض ػِ ٠حُـٞحٗذ ح٫هظقخد٣ش ُ٬كظ٤خه٤خص حُزظش٤ُٝش ٜٓ٘خ
إٔ " ٗٞػخ ٖٓ حُٔقخدس أ ٝحُؼشٝحص حُزخه٘٤ش حُظ ٢طٞمغ رؾٌَ طوذ٣شٜ٘ٓ ٖٓ ١ذعٌٓ ٢خٖٓ حُزظش ٍٝأٝ
()6
حُـُٞٞ٤ؿ." ٖ٤٤
()7
ٜ٘ٓٝخ أ٣نخ " ٢ٛطِي حٌُٔ٤خص ٖٓ حُزظش ٍٝحُوخرِش ُ٬عظخشحؽ ٖٓ أفَ حُٔٞؿٞد ك ٢حٌُٔخٖٓ حٌُٔظؾلش
ٝكغذ ٛزح حُظؼش٣ق كبٕ طخٔ ٖ٤كـْ ح٫كظ٤خه ٢حُزظشُِ ٢ُٝلوَ أ ٝحٌُٖٔٔ حُزظش ٌٖٔٓ ٢ُٝحٕ ٣ظـ٤ش
فؼٞدح كغذ ططٞس ٝعخثَ حٗ٩ظخؽ ٝحُظٌُ٘ٞٞؿ٤خ حُؼخِٓش كٓ ٢ـخٍ ح٫عظخشحؽ أ ٝططٞس طٌُ٘ٞٞؿ٤خ ٝعخثَ
حُو٤خط حُظ ٢طؼظٔذ ػِٜ٤خ ادحسس حٌُٔخٖٓ حُزظش٤ُٝش ٝحُـخص٣ش ،أٗ ٝض ٫ٝرغزذ حعظٔشحس حعظخشحؽ حُزظشٖٓ ٍٝ
حُلؤُ ٍٞذس هِ٣ٞش
٣ٝق٘ق ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝرخُظشً٤ض ػ ٢كـْ ح٫كظ٤خهٝ ٢رُي ػِ ٠حُ٘ل ٞحُظخُ:٢
ا٢حزٛبط ٙانجزشٔن ٙانكهٗٝ :حُلـْ حٌُُِِ ٠ض٣ض حُخخّ حُوخرَ ُٗ٪ظخؽ ك٘٤خ ٝحهظقخد٣خ٣ٝ .ؼظٔذ كـْ
RECOVERY ٛزح ح٫كظ٤خه ٢ػِٓ ٠خ ٣غٔ ٠رٔؼخَٓ ح٫عظخ٬ؿ (ح٫عظشؿخع )
1
-حسن عطٌة هللا ،سٌادة الدول النامٌة على موارد األرض الطبٌعٌة ،أطروحة دكتوراه فً القانون،منشورة فً كتاب ،القاهرة ،1998ص.43:
2
-حسٌن عبد هللا ،اقتصادٌات البترول ،مكتبة دار النهضة العربٌة ،القاهرة ،ط ،1998 ،3ص.54:
3
-Eric-S .Journal of PetroleumTechnology, op cit, p:577.
4
-FINANICIAL ACCOUNTING STANDARS BOARD، Accounting Standars Origenal Pronoucement-june1989, op cit,
p:277.
5
-Paul Paine, oil property valuation, John Wiley & Sons INC, New York, 1995, p:56.
6
-حسٌن القاضً،سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول،دار القلم للنشر والتوزٌع،عمان ،األردن ،2010،ص.72:
7
-حمزة الجواهري ،النفط والدستور(معالجة مفهوم االحتٌاطً دستورٌا)،الحوار المتمدن ،العدد ،1225العراق ،2005 ،ص.36:
126
ٝ FACTORحُز٣ ١ؼظٔذ ػِٞٗ ٢ػ٤ش حُو ٟٞحُطز٤ؼ٤ش حُٔظٞحؿذ رخُخضحٕ حُزظش ٢ٛٝ ٢ُٝحُظ ٢طؼَٔ
ػِ ٠دكغ حُض٣ض ك ٢حطـخ ٙح٥رخس حُٔ٘ظـش٣ ٝ .ظشحٝف كـْ ٛزح ح٫كظ٤خهٓ ٢خرٖٓ% 80 ،%10 ٖ٤
كـْ ح٫كظ٤خه ٢ح٧فِ.٢
ا٢حزٛبط ٙانًزجم ٞٛٝ : ٙحُلـْ حُض٣ض حُخخّ حُٔظزوٗ٪ُ ٢ظخؽ ػ٘ذ طخس٣خ ٓؼ٣ ٞٛٝ .ٖ٤وَ ػٖ كـْ
ح٫كظ٤خه ٢حٌُِ ٠رٔوذحس اؿٔخُ ٢حٗ٩ظخؽ ػ٘ذ ٛزح حُظخس٣خ ٝخ٬فش ًَ حُظؼش٣لخص حُغخروش
ُ٬كظ٤خه ٢حُزظش ،٢ُٝحٗ٤ُ ٚظ ٓـشد ًٔ٤ش ك٘٤ش،رَ ٤ًٔ ٞٛش حهظقخد٣ش طظلذد ك ٢ظَ حُٔظـ٤شحص
حُل٘٤ش ٝح٫هظقخد٣ش ػِ ٢عٞحء ،كٌِٔخ ٞٛحُٔظـ٤ش طخرغ ُِؼ٘خفش حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُٜ٘ذع٤ش
ٝحُظؾـ٤ِ٤ش،ك ٜٞأ٣نخ ٓظـ٤ش طخرغ ُظٌخُ٤ق ٝح٧عؼخسٝ ٫ٝ .ؿٞد حهظقخد٫ ١كظ٤خه ٢حُزظش– ٢ُٝ
ًٔ٤ش ك٘٤ش – ارح ًخٗض طٌخُ٤ق حعظخشحؿ ٚطلٞم أعؼخس ر٤ؼ.ٚكخ٫كظ٤خه ٢حُزظش٣ ٢ُٝغظِضّ ؽشهٖ٤
ٓؼخ ٔٛٝخ آٌخٗ٤ش اٗظخؿٓ ٚخد٣خ ٝك٘٘٤خ ٝآٌخٗ٤ش اٗظخؿ ٚحهظقخد٣خ.طخظِق حُظوذ٣شحص رخُ٘غزش ٌُٔ٤ش
أ ١حُظ ٢طخشؽ ػٖ دحثشس حُزظش ٍٝحُظٓ ٢خصحُض ك ٢رخهٖ ح٧سك ٝحُظ٣ ُْ ٢ظْ حًظؾخكٜخ رؼذ،
()1
ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ.
٣وغْ خزشحء حُزظش ٍٝح٫كظ٤خه ٢اُ ٠أٗٞحع ػذ٣ذس ٝرُي هزوخ ُِضح٣ٝش حُظ٣ ٢ذسط ٜٓ٘خ ح٫كظ٤خهٝ ٢رُي ػِ٠
()2
حُ٘ل ٞحُظخُ:٢
ح٫كظ٤خه ٢ح٫رظذحث ٞٛ ٢حُض٣ض حٌُٖٔٔ اٗظخؿ ٚرخُنـو حُطز٤ؼُِ ٢خضحٕ حُزظش ٢ُٝك٤غ ٣ظذكن
حُض٣ض طِوخث٤خ ٝأك٤خٗخ طغظخذّ ٓنخخص ُشكغ حُض٣ض ٓ ٢ٛٝخ طغٔٝ ٠عخثَ ح٫عظخ٬ؿ ح٫رظذحث٢
.PRIMARY RECOVERY METHOD
أٓخ ح٫كظ٤خه ٢حُؼخٗ ،١ٞك ٜٞحُض٣ض حٌُٖٔٔ اٗظخؿ ٚرٞعخثَ أخشُ ٟظـذ٣ذ ٝسكغ مـو حُخضحٕ
حُزظشٓ ٢ُٝؼَ مخ ًٔ٤خص ًز٤شس ٖٓ حُٔخء أ ٝحُـخص اُ ٠حُخضحٕ حُزظشٓ ٢ٛٝ ٢ُٝخ طغٔٝ ٠عخثَ
ح٫عظخ٬ؿ حُؼخٗSECONDARY RECOVERY METHOD ١ٞ
- كغذ دسؿش حُظؤًذ ٖٓ ٝؿٞد ح٫كظ٤خهDEGREE OF PROOF ٢
ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ " ٞٛ PROVED RESERVESح٫كظ٤خه ٢حُؼخرض٤ًٔ ٞٛٝ ،خص حُزظٝ( ٍٞحُـخص)
حُؼخرض أ ٝحُٔئًذ ٝؿٞدٛخ ٝحُظ ٢طئًذ حُٔؼِٓٞخص حُٜ٘ذع٤ش ٝحُـُٞٞ٤ؿ٤ش ربٌٓخٕ حعظخشحؿٜخ
ح٧عؼخس ٝحُظٌخُ٤ق ٓغظوز ٖٓ ٬حُلوَ٣ٝ ،ظْ رُي ػِ ٠مٞء حُظٌُ٘ٞٞؿ٤خ حُٔؼشٝكش ٓٝغظ٣ٞخص
()3
حٗ٩ظخؿ٤ش حُغخثذس ك ٢حُٞهض حُلخمش "
1
-محمد محروس إسماعٌل ،اقتصادٌات البترول والطاقة ،ط ،1اإلسكندرٌة ،مصر،1988،ص.66:
2
-ROBERTS, THOMPSON &JOHN D WRGHT, oil property evaluation, THOMPSON- WRGHT associates, Colorado,
1985, p:41.
3
-محمد محروس إسماعٌل ،مرجع سابق،ص.58:
127
ًٔخ ٣طِن ٝفق حكظ٤خهخص حُٔئًذس ػِ ٠حُظوذ٣شحص حُظ٣ ٢ظؤًذ رذسؿش ط٘ؤ ٟػٖ حُؾي حُٔؼوٍٞ
آٌخٗ٤ش حعظخشحؿٜخ حهظقخد٣خ ٖٓ حُزظشٝ ٍٝرُي رخعظخذحّ حُٞعخثَ حُظٌُ٘ٞٞؿ٤ش حُٔظخكش ٝهض
()1
حُظوذ٣ش.
أٓخ ح٫كظ٤خه ٢حُٔلظَٔ ٣ٝ – PROBABLE RESERVESغٔ ٠أك٤خٗخ حُٔشؿق ٝؿٞد – ٙكٜٞ
ًٔ٤خص حُزظش –ٍٝحُض٣ض حُخخّ أ ٝحُـخص حُطز٤ؼ –٢حُٔشؿق ٝؿٞدٛخ ك ٢حُٔ٘خهن حُٔـخٝسس ُٔ٘خهن
ػزض ٝؿٞد حُزظش ٍٝكٜ٤خ ٣ٝـش ٟط٘ٔ٤ظٜخ .أ ٝحٌُٔ٤خص حُٔشؿق حُلق ٍٞػِٜ٤خ رٞعخثَ ح٫عظخ٬ؿ
()2
حُؼخٗ.١ٞ
ٝ ح٫كظ٤خه ٢حٌُٖٔٔ POSSIBLE RESERVESأ٤ًٔ ١ش حُزظش ٍٝحٌُٖٔٔ حُلق ٍٞػِٜ٤خ خخسؽ
حُٔ٘خهن حُظٞ٣ ٢ؿذ رٜخ ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ ٝح٫كظ٤خه ٢حُٔلظَٔ ،أ ٝحٌُٔ٤خص حُظ ٌٖٔ٣ ٢حُلقٍٞ
ػِٜ٤خ رخعظخذحّ ٝعخثَ ح٫عظخ٬ؿ حُؼ٬ػ ٢ارح ًخٗض حُظشٝف ح٫هظقخد٣ش طزشس رُي٣ٝ.ؼشف
ح٫كظ٤خه ٢حٌُٖٔٔ رؤٗ٣ ٚؾظَٔ ػِ٤ًٔ ٠خص حُزظش ٍٝحُظ٣ ٢ظْ حًظؾخكٜخ ٣ٝظٔؼَ رُي ًٔ٤خص حُزظشٍٝ
حُٔظقٞس حُلق ٍٞػِٜ٤خ ٖٓ أٓخًٖ ُْ ٣ظْ رؼذ اؿشحء ػِٔ٤خص كلش ح٥رخس كٜ٤خ ُظلذ٣ذ ًٔ٤خص
( )3
ح٫كظ٤خه ٢حُٔٞؿٞد رٜخٛٝ ،ز ٙحٌُٔ٤خص ٫طٌٓ ٕٞؼشٝكش ػِٝ ٠ؿ ٚحُظلذ٣ذ.
ٖٓ - ك٤غ ط٘ٔ٤ش ح٫كظ٤خهDEVELOPMENT STATUS ٢
FASBطؼش٣لخ ُ٬كظ٤خه ٢حُٔئًذ حُٔ٘ٔ٠ ٝأ٣نخ هذّ ٓـِظ ٓؼخ٤٣ش حُٔلخعزش حُٔخُ٤ش حٓ٧ش٢ٌ٣
ٝح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ ؿ٤ش حُٔ٘ٔ٣ ٠ؾز ٚاُ ٠كذ ًز٤ش حُظؼش٣ق حُز ١هذٓظ ٚحُزٞسفش حٓ٧ش٤ٌ٣ش ك٤غ ػشف
1
-حسٌن عبد هللا ،البترول العربً دراسة اقتصادٌة سٌاسٌة ،دار النهضة العربٌة ،القاهرة ،مصر، 2003 ،ص.41:
2
-نفس المرجع أعبله،ص.42:
3
-محمد محروس إسماعٌل ،مرجع سابق،ص.59:
4
-حسٌن القاضً،سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول ،مرجع سابق ،ص.75:
5
-محمد مختار اللبابدي ،اإلمكانٌات الكامنة إلضافة احتٌاطٌات بترولٌة جدٌدة فً الوطن العربً ،النفط والتعاون العربً ،المجلد الثالث
والعشرون العدد ،1997،81ص.82:
6
-سٌد فتحً الخولً،اقتصاد النفط ،دار جدة للنشر ،جدة المملكة العربٌة السعودٌة،1999 ،ص.33:
128
ح ٍٝ٧ػِ ٠أٗ " ٚح٫كظ٤خه ٢حُٔظٞهغ حعظخ٬ف ٖٓ ٚح٥رخس حُٔللٞسس رخعظخذحّ حُٔؼذحص ٝهشم حُظؾـَ٤
()1
حُٔٞؿٞدس كخُ٤خ ".
ٝػشف حُٔـِظ حُٔزًٞس ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ ؿ٤ش حُٔ٘ٔ ٠ػِ ٠أٗ " ٚح٫كظ٤خه ٢حُٔظٞهغ حعظخ٬فٖٓ ٚ
ح٥رخس حُـذ٣ذس حُظ ٢عظللش ك٘ٓ ٢خهن ُْ ٣ظْ حُللش كٜ٤خ أ ٖٓ ٝح٥رخس حُٔٞؿٞدس كخُ٤خ ٌُٜ٘ٝخ طلظخؽ اُ٠
ٓقشٝكخص سث٤غ٤ش ًٔ٩خُٜخ "
ُٝوذ حٛظٔض رٞسفش حٝ٧سحم حُٔخُ٤ش حٓ٧ش٤ٌ٣ش رخ٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ ر٘ٞػ٤ش (حُٔ٘ٔٝ ٠ؿ٤ش حُٔ٘ٔ)٠
رخػظزخس إٔ ٛزح ح٫كظ٤خهٓ ٞٛ ٢خ ٔ٣ؼَ ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ حُزظشٝ .ٍٝأٝسدص حُزٞسفش
حُٔزًٞسس حُٔ٬كظخص حُظخُ٤ش حُخخفش رخ٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ:
طؼظزش حُخضحٗخص حُـٞك٤ش حُزظش٤ُٝش ٓ٘خهن اٗظخؽ ٓئًذس ارح ًخٗض هذسطٜخ حٗ٩ظخؿ٤ش ٓئ٣ذس آخ
رخٗ٩ظخؽ حُلؼِٜ٘ٓ ٢خ أ ٝرخخظزخس حُظٌ٘٣ٞخص حُؾخِٓش) .(INCLUSIVE FORMATION TEST
-حُٔغخكخص حُٔلذدس ٖٓ خ ٍ٬حُللش ٝحطقخٍ حُـخص – حُض٣ض /ٝأ ٝحطقخٍ حُض٣ض – حُٔخء
-حُٔ٘خهن حُٔـخٝسس حُظ٣ ُْ ٢ظْ حُللش كٜ٤خ ٌٖٔ٣ ٌُٖٝحُلٌْ رؤٜٗخ ٓ٘ظـش حهظقخد٣خ رذسؿش
ٓؼوُٞش ٝرُي ر٘خءح ػِ ٠حُٔؼِٓٞخص حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُٜ٘ذع٤ش حُٔظخكش ،ك ٢كخُش ؿ٤خد حُٔؼِٓٞخص
حُخخفش رخ٫طقخ٫ص حُٔخثؼش FLUID CONTACTSكبٕ حُلذ ح٧دٗ ٠حُٔؼشٝف ٖٓ حُظشً٤ذ ٔ٣ؼَ
كذٝد حُخضحٕ حُزظش.٢ُٝ
ح٫كظ٤خه٤خص حُظ ٌٖٔ٣ ٢اٗظخؿٜخ حهظقخد٣خ رخعظخذحّ أعخُ٤ذ ح٫عظخ٬ؿ حُٔظوذٓش
ٓIMPROVED RECOVERYؼَ حُلوٖ حُغخثَ FLUID INJECTION
طذخَ مٖٔ ح٫كظ٤خه٤خص حُٔئًذس ػ٘ذٓخ طـش ٟػِٜ٤خ ح٫خظزخسحص حُ٘خؿلش رٞحعطش ٓؾشٝع ٗخؿق أٝ
رشٗخٓؾ ػِٔ٤خص رؾشه إٔ ٘ٛ ٌٕٞ٣خى طلِ٘ٛ َ٤ذع٣ ٢ئ٣ذ رُي.
٣ؼشف ح٫عظخ٬ؿ حُزظش ٢ُٝحُٔلغٖ رؤٗ ٚحعظخشحؽ ًٔ٤خص امخك٤ش ٖٓ حُزظش ٖٓ ٍٝحٌُٔخٖٓ حُزظش٤ُٝش
حُطز٤ؼ٤ش ٫ٝطؾَٔ حٌُٔ٤خص حُٔغظخشؿش رٞحعطش ح٫عظخشحؽ حٝ ،٢ُٝ٧رُي ػٖ هش٣ن دػْ حُطخهش ح٤ُٝ٧ش
ٌُِٖٔٔ أ ٝحعظزذحُٜخٝ.طؾَٔ ٛز ٙحُظو٘٤خص ح٩كخمش رخُٔ٤خٝ ،ٙهشم ح٫عظخ٬ؿ حُؼخٗ ٝ ٢حُؼخُؼ ٝ ٢حٝ ١عِ٤ش
أخش ٟطئد ١اُ ٠طلغ ٖ٤ػِٔ٤ش ح٫عظخشحؽ.
1
-مختار علً أبو زرٌدة ،محاسبة النفط ،معهد اإلنماء العربً ،بٌروت،1985 ،ص.194:
129
ٝرقلش ػخٓش ٣ـذ ٓ٬كظش إٔ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحُٔئًذ ػشمُِ ٚظـ٤٤ش ٖٓ ٝهض ٥خش عٞحءح رخُض٣خدس أٝ
()1
حُ٘وـ ُ٨عزخد حُظخُ٤ش:
٣ظشًض ٓؼظْ ح٫كظ٤خه ٢حُؼخُٔ ٖٓ ٢حُزظش ٍٝك ٢هِش ٖٓ د ٍٝحُؼخُْ ٝػِٝ ٠ؿ ٚحُظلذ٣ذ ك ٢د٘ٓ ٍٝظٔش
حٝ٧ري* ،ك٤غ طزِؾ ٗغزش ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ كٜ٤خ ٖٓ %68اؿٔخُ ٢ح٫كظ٤خه ٢حُؼخُٔ.)3(٢
إ ػِٔ٤ش طوذ٣ش ح٫كظ٤خهخص ٓؼوذس ٝفؼزش ٝطظطِذ ٓؼخُـش حُٔؼِٓٞخص حُٔخظِلش ك ٍٞحُز٤جش
حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝر٘٤ش فخٞس حٌُٖٔٔ ٝحُقلخص ح٧خشٝ ٟحُظلِ٬٤ص حُٜ٘ذع٤ش ُِؼ٬هخص حُذحخِ٤ش ر ٖ٤عٞحثَ
حٌُٖٔٔ ٝحُنـو ٝحُلشحسس ٔٓٝخسعخص حُظؾـ ٝ َ٤ح٧عٞحم ٝح٧عؼخس ٝطٌخُ٤ق حُظؾـٝ ،َ٤طظؤػش أكٌخّ
حُٜٔ٘ذع ٖ٤أػ٘خء ػِٔ٤ش طوذ٣ش ح٫كظ٤خهخص رخُٔؼشكش ٝحُظٌُ٘ٞٞؿ٤ش حُٔٞؿٞدس ٝحُؾشٝه ح٫هظقخد٣ش
)(4
ٝحُظشٝف حُظ٘ظ٤ٔ٤ش ٝحُوخٗ٤ٗٞش حُٔطزوش ٝح٧ؿشحك حُظ ٢عٞف طغظؼَٔ رٜخ ٓؼِٓٞخص ح٫كظ٤خه٤خص.
1
-محمد مختار اللبابدي ،مرجع سابق ،ص.87 :
2
-محمد فوزي أبو السعود و آخرون ،الموارد واقتصادٌها ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة،مصر ،2011 ،ص-ص.147-146:
* األوبك :تؤسست منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ٌوم 14سبتمبر 1960بمبادرة من الدول الخمس (السعودٌة وإٌران والعراق والكوٌت
وفنزوٌبل) ببؽداد ،منظمة أنشبت من طرؾ الدول النامٌة لرعاٌة مصالحها ،وكان السبب األساسً لهذه المبادرة هو التكتل فً مواجهة شركات
النفط الكبرى ،وللسٌطرة بشكل أكبر على أسعار البترول وترتٌبات اإلنتاج .هً منظمة عالمٌة تضم 12دولة تعتمد على صادراتها النفطٌة،
اعتمادا كبٌرا.
3
-عبد المطلب الحمٌد ،محمد شبانه ،الموارد االقتصادٌة ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ،مصر ،2005-2004 ،ص.221:
4
-حسٌن القاضً ،سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول ،مرجع سابق ،ص.78:
130
أٔ :٢طشق حسبة ا٢حزٛبط ٙانجزشٔنٙ
طظٞهق ًٔ٤ش حُض٣ض حُخخّ /ٝأ ٝحُـخص حُطز٤ؼ ٢حُظ ٢طؾٌَ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝػِ ٠ػذس ػٞحَٓ – ٢ٛٝ
حُظ ٢طئخز ك ٢ح٫ػظزخس ػ٘ذ كغخد ًٔ٤ش ح٫كظ٤خهٗ – ٢زًشٛخ رخخظقخس كٔ٤خ : ٢ِ٣
٣ٝظْ طلذ٣ذ ٛزح حُلـْ رلغخد ٓغخكش حُطزوش حُلخِٓش ٝعٌٜٔخ٣ٝ .ظٞهق ٛزح حُلـْ ػِ ٠ػٞحَٓ ػذ٣ذس ٜٓ٘خ
خقخثـ حُظٌ ٖ٣ٞحُـُٞٞ٤ؿٝ ٢حُـٞ٤ك٤ض٣خثٝ ٢ػِٔ٤خص حُللش ٝطلغ٤ش عـ٬ص حُـظ حٌُٜشرخثٝ ٢حُٔوخٓٝش
ٗٝظخثؾ حخظزخس حُطزوخص ك ٢حُزجش ٝهز٤ؼش طؾزغ حُؼ٘٤خص حُقخش٣ش حُٔؤخٞرس ٖٓ حُزجش٣ٝ .ؼظٔذ كغخد كـْ
حُطزوش حُلخِٓش ُِزظش ٍٝػِ ٠دسحعش هز٤ؼش ٘ٛذعش حٌُٖٔٔ ٝطغظخذّ كٛ ٢زح حُٔـخٍ ٓـٔٞػش ٖٓ حُؼخد٫ص،
CONTOUR ٣ٝظْ كغخد رُي ػِ ٠خش٣طش طؼشف رخعْ حُخش٣طش حٌُ٘ظٞس٣ش ( خش٣طش حُٔ٘خعذ )
MAINك٤غ أٗ – ٚطزؼخ ُِظٌ ٖ٣ٞحُـُٞٞ٤ؿ ٌٖٔ٣ – ٢كقش حُٔغخكش حُٔلظ٣ٞش ػِ ٠حُزظش ٍٝرٌ٘ظٞسحص
(ٓل٤طخص) حكظٞحء حُزظش ٍٝأ ٝحُزظشٝ ٍٝحُـخص٣ٝ .ظْ أ٣نخ كغخد حُغٔي حُلؼِ ٢حُٔؾزغ رخُزظشًِٔٝ .ٍٝخ
صحد عٔي حُطزوش حُلخِٓش ُِزظش ٍٝصحد كـٜٔخ ٝصحد – رخُظخُ - ٢كـْ حُزظش ٍٝحٌُخٖٓ كٜ٤خ.
ٝطؼشف حُٔغخٓ٤ش رؤٜٗخ " حُٔغخٓ٤ش طؼ٘ ٢حُ٘غزش حُٔئ٣ٝش حُظ ٢طلظِٜخ أ ٝطٔؼِٜخ حُلـٞحص ٖٓ كـْ
()1
حُقخٞس.أٓخ حُ٘لخر٣ش كظؼ٘ ٢هخرِ٤ش حُقخٞس ػِ ٠طٔش٣ش حُغٞحثَ".
٣ٝظنق ٖٓ ٛزح حُظؼش٣ق إٔ حُٔغخٓ٤ش ٗغزش حُلشحؿخص حُظ ٢طظخَِ فخٞس حُطزوش حُلخِٓش ُِزظشٝ ٍٝحُظ٢
ِٔ٣ئٛخ حُض٣ض /ٝأ ٝحُـخص – اُ ٠حُلـْ حٌُُِٜ ٢ز ٙحُطزوش.
٣ٝظْ طلذ٣ذ حُٔغخٓ٤ش ٖٓ خ ٍ٬طلِ َ٤ػ٘٤خص حُقخٞس حُٔؤخٞرس ٖٓ ح٥رخس رخ٩مخكش اُ ٠حُٔؼط٤خص
حُـُٞٞ٤ؿ٤ش ٝحُـٞ٤ك٤ض٣خث٤ش حُظ ٢طْ حُلق ٍٞػِٜ٤خ أػ٘خء ػِٔ٤خص حُزلغٝ .طغظخذّ ك ٢كغخد حُٔغخٓ٤ش
ػذس ٓؼخد٫ص س٣خم٤ش ٝهشم ٓخظِلش ٓؼَ هش٣وش حُٔوخٓٝش ٝهش٣وش حُـٜذ حُزحطٝ ٢هش٣وش ح٩ؽؼخػخص.
٣ؼشف خزشحء حُزظش ٍٝحُظؾزغ رؤٗٗ " ٚغزش كـْ حُزظش ٍٝحُٔٞؿٞدس ك ٢حُطزوش حُلخِٓش اُ ٠حُلـْ ح٩ؿٔخُ٢
( )2
ُِٔغخٓخص حُٔلظٞكش ك ٢حُطزوش .أ٤ًٔ ٝش حُزظش ٍٝكٝ ٢كذس حُلشحؽ حُٔغخُِٓ ٢قخٞس ".
٣ٝظْ طلذ٣ذ ٓؼخَٓ حُظؾزغ حُزظش ٢ُٝرطشم ٓؼِٔ٤ش ٝرٔؼخُـش حُؼ٘٤خص ؿٞ٤ك٤ض٣و٤خ ٝك ٢رؼل ح٧رلخع
ح٫خظزخس٣ش ٣ظْ علذ حُٔ٤خ ٙحُٔٞؿٞدس ك ٢ػ٘٤خص حُقخٞس٣ٝ .ؼظزش ًَ حُلشحؽ حُٔغخٓٝ ٢حكذ فل٤ق٣ٝ .ظْ
كغخد حُٔؼخَٓ حٌُٖٔٔ ُظؾزغ حُقخٞس رخُزظش ٍٝػِ ٠أٗ٣ ٚغخٓ – 1 =١ٝؼخَٓ حُظؾزغ حُٔخثWATER ٢
٘ٛ ٖٓٝ .SATURATIONخ ٣طِن حُزؼل ػِٓ ٠ؼخَٓ حُظؾزغ " ٗغزش حُٔ٤خ." ٙ
1
-محمد احمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،دٌوان المطبوعات الجامعٌة الجزابر ،1983 ،ص.29:
2
-أ ،باكٌروؾ ،ؾ،ملكباشٌؾ ،ن ،موزتنشٌنكو ،األسس النظرٌة للبحث والتنقٌب عن البترول والؽاز ،ترجمة سمٌر رٌاض،دار مٌر للطباعة
والنشر ،موسكو ،1995ص.359:
131
٣ؼشف ٓؼخَٓ ح٫عظخ٬ؿ ػِ ٠أٗٗ " :ٚغزش حُض٣ض /ٝأ ٝحُـخص ك ٢حُخضحٕ حُزظش ٢ُٝحُٔلظَٔ
()1
حعظخشحؿٜخ اُ ٠حُغطق.
ِ٣ٝؼذ ٓؼخَٓ ح٫عظخ٬ؿ دٝسح ٛخٓخ ك ٢كغخد ًٔ٤ش ح٫كظ٤خه ٢حٌُٖٔٔ حعظخشحؿٜخ ٖٓ حُخضحٕ
حُزظش ،٢ُٝك٤غ إٔ حٌُٔ٤ش حُوخرِش ُ٬عظخشحؽ طوظقش ػِ ٠ؿضء ٓٔخ ٞٓ ٞٛؿٞد كؼ ٬ك ٢حٌُٖٔٔ٘ٛ ٖٓٝ .خ
٣طِن ػِ ٠حُ٘غزش حُوخرِش ُ٬عظخشحؽ ٓؼخَٓ ح٫عظخ٬ؿٝ .طخظِق ٛز ٙحُ٘غزش ٖٓ حًظؾخف رظش٥ ٢ُٝخش
٘ٓ ٖٓٝطوش ٧خش ٟكٔؼٓ ٬ؼخَٓ ح٫عظخ٬ؿ ك ٢رؼل حً٫ظؾخكخص ٝ ،% 20ك ٢حُزؼل ح٥خش % 40
ٌٛٝزحٝ .طٜذف ح٧رلخع حُل٘٤ش حُظ ٢طـش ١كخُ٤خ ك ٢ف٘خػش اٗظخؽ حُزظش ٍٝاُ ٠ص٣خدس ٓؼخَٓ ح٫عظخ٬ؿ.
ٖٓٝحُظطٞسحص حُظو٘٤ش حُٜٔٔش ك ٢حُٔغظوزَ ٓخ ٣لقَ ٖٓ ططٞسحص طٌُ٘ٞٞؿ٤ش ِٓٔٞعش كٓ ٢ـخٍ ص٣خدس
ٗغذ ح٫عظخ٬ؿ ٖٓ حُلو ٍٞحُزظش٤ُٝش ٝحُظ ٢طظشحٝف كخُ٤خ ً ر ٪25 ٖ٤اُ ٖٓ ٪35 ٠ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ
رٔ٘٤خ أٌٖٓ رخعظخذحّ ٝعخثَ حٗ٩ظخؽ حُلذ٣ؼش ك ٢رلش حُؾٔخٍ ٖٓ حعظخ٬ؿ ٓخ ٣وخسد ٪45آُٖ ٪60 ٠
ح٫كظ٤خه ٢حُٔظٞكش(ٛٝ .)2ز ٙحُظطٞسحص حُظو٘٤ش طلظق آكخم ٝحعؼش ك ٢طٞك٤ش آذحدحص رظش٤ُٝش ػخُٔ٤ش امخك٤ش
ٖٓ ٪64ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحُؼخُٔ٢ ًز٤شس خقٞفخ ً ٖٓ ٓ٘طوش حُؾشم حٝ٧عو حُظ ٢طلظ ١ٞػِ٠
حُٔئًذ.
٣ؼشف ٓؼخَٓ حٌٔٗ٫خػ رؤٗ٣"ٚؼزش ػ٘ ٚرخُ٘غزش حُٔئ٣ٝش ُلـْ حُزظش ٍٝػ٘ذ عطق ح٧سك ٓ٘غٞرخ اُ٠
كـٔ ٚك ٢رخهٖ ح٧سك ٛٝزح ٗخؿْ ػٖ طؤػ٤ش حُنـو ػِ ٠حُزظشًٝ ٍٝزُي حخظ٬ه ٝحٓظضحؽ حُـخص حُطز٤ؼ٢
ٓغ حُزظش ٍٝحُخخّ ك ٢رخهٖ ح٧سكٝ.ػ٘ذ خشٝؽ حُزظش ٍٝاُ ٠عطق ح٧سك ط٘لقَ ػ٘ ٚحُـخصحص ُٜزح
()3
٣ظوِـ كـْ حُزظش٣ ٝ ٍٝوَ ػ٘ذ عطق ح٧سك ".إ حٗ٩ظخؽ ٖٓ حُلو ٍٞعٞف ٣ظشحؿغ رٔؼذ٫ص ر٪3 ٖ٤
( ٬٣ٝ.) 4كع إٔ كـْ حُض٣ض دحخَ حُخضحٕ ٪6 ٝع٘٣ٞخ ً ك ٢أكغٖ كخ٫ص حعظخذحّ حُظو٘٤ش حُلذ٣ؼش
( RESERVOIRرشٓٓ َ٤ؼ٣ ٫ ) ٬غخ ١ٝكـْ حُض٣ض ػ٘ذ حُغطق – أ ١رؼذ حعظخشحؽ حُض٣ض اُ ٠عطق
ح٧سك – ٝرُي ٕ٧حُنـو حُٔشطلغ دحخَ حُخضحٕ حُزظش٣ ٢ُٝئد ١اُ ٠ارحرش هذس ٖٓ حُـخصحص ك ٢حُض٣ض
حُخخّ ٖٓٝ ،ػْ ٌٔ٘٣ؼ حُض٣ض حُقخك ٢حُٔٞؿٞد ك ٢رشٓ َ٤حُخضحٕ – ٓ ٞٛٝخ ٣غٔ ٠رخٗ٫ـِ٤ض٣شIN PLACE
– BARRELاُ ٠أهَ ٖٓ حُزشٓ َ٤رؼذ فؼٞد ٙاُ ٠حُغطق ٝكقَ حُـخصحص ٓ٘ٝٝ ٚمؼ ٚك ٢فٜخس٣ؾ
حُظخضٓ ٞٛٝ – ٖ٣خ ٣غٔ ٠رخٗ٫ـِ٤ض٣ش ًِٔٝ – STOCK TANK BARRELخ صحد حُنـو ك ٢حُخضحٕ
حُزظش ٢ُٝصحد كـْ حُـخصحص حُٔزحرش ك ٢حُض٣ض ٝأٗخلل رخُظخُٓ ٢ؼخَٓ حٌٔٗ٫خػ.
٣ٝوشس خزشحء حُزظش ٍٝإٔ ٗغزش حُـخص – ٝأ٣نخ حُٔخء – ك ٢حُض٣ض حُٔغظخشؽ ٖٓ حُخضحٕ حُزظش ٫ ٢ُٝطزو٠
ػ٘ذ ٓغظ ٟٞػخرض ػِٓ ٠ذحس ػٔش حُخضحٕ ،ك٘غزش حُـخص طوَ ًِٔخ طوذّ ػٔش حُخضحٕ ٝهَ حُنـو كٚ٤
٣ٝلذع حُؼٌظ رخُ٘غزش ُ٘غزش حُٔخء ،ار طؤخز ك ٢ح٫سطلخع ٓغ طوذّ حُؼٔش حٗ٩ظخؿُِ ٢خضحٕ.
1
-أ ،باكٌروؾ،ؾ،ملكباشٌؾ ،ن ،موزتنشٌنكو ،مرجع سابق ،ص.361 :
2
-رٌاض رمٌحً،تحسٌن اقتصادٌات تقنٌة الحقول ،Petroleum Review،الكوٌت ،مارس ،2000ص.33:
3
-محمد احمد الدوري ،مرجع سابق ،ص.30:
4
-مإتمر المعهد الفرنسً للبترول ( )Panorama 2000بارٌس ،2000/1/27األوابك مجلة (النفط والتعاون العربً) العدد 93لعام ،2000
ص.22:
132
ٝطٞؿذ خٔظ هشم طغظخذّ – رذسؿخص ٓظلخٝطش – ك ٢كغخد ًٔ٤ش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحٌُخٖٓ ك ٢حُخضحٕ
حُزظش ،٢ُٝح٧سرؼش حٜ٘ٓ ٠ُٝ٧خ ؽخثؼش ح٫عظخذحّ ك ٢ف٘خػش اٗظخؽ حُزظش ،ٍٝأٓخ حُخخٓغش ك ٢ٜؿذ٣ذس ٗغز٤خ.
()1
ٛٝز ٙحُطشم حُخٔظ ٓ ٢ٛخ .٢ِ٣
حُطش٣وش ح – ٠ُٝ٧حُطش٣وش حُلـٔ٤ش – ٖٓ أًؼش حُطشم ؽٞ٤ػخ ٝطغظخذّ ػِٗ ٠طخم ٝحعغ ك٢
ف٘خػش اٗظخؽ حُزظش ٢ٛٝ ،ٍٝطؼظٔذ ػِ ٠طٞحؿذ حُخشحثو حُـُٞٞ٤ؿ٤ش حُظ ٢طظٞكش رؼذ كلش ػذد ًخكٖٓ ٢
ح٥رخس طغخػذ ػِ ٠طلذ٣ذ أرؼخد حُخضحٕ أكو٤خ ٝسأع٤خ
حُطش٣وش حُؼخٗ٤ش طؼظٔذ ػِٓ ٠زذأ روخء حُٔخدس CONSERVATION OF MASSحُوخثَ رؤٕ حُٔخدس ٫طل٘٠
٫ٝطخِن ٖٓ ػذّ٣ٝ .ظطِذ ٛز ٙحُطش٣وش طٞحكش ٓؼِٓٞخص ػٖ حُنـو حُـٞكُِ ٢خضحٕ حُزظشٝ ٢ُٝاٗظخؿٚ
ٛزح حُخضحٕ ٝحُخٞحؿ حُل٤ض٣خث٤ش ُِض٣ض حُخخّ حُٔ٘ظؾ.
أٓخ حُطش٣وش حُؼخُؼش كظغظخذّ رؼذ إٔ ٣غظٔش اٗظخؽ حُخضحٕ ُلظشس ٓؼوُٞش ٝطؼظٔذ ٛز ٙحُطش٣وش ػِ٠
طلِٓ َ٤ؼذ٫ص حٗ٩ظخؽ خ ٍ٬كظشحص صٓ٘٤ش ٓؼ٘٤ش ٣ظْ خُٜ٬خ كغخد حُؼٞحَٓ حُخٔغش حُٔلذدس ٌُٔ٤ش
ح٫كظ٤خهٝ ٢حُغخرن دسحعظٜخ.
ٝحُطش٣وش حُشحرؼش طؼظٔذ ػِٓ ٠وخسٗش ح٫كظ٤خه٤خص حُزظش٤ُٝش رخكظ٤خه٤خص أخشٓ ٟؾخرٜش أ ٝحُٔوخسٗش
ٓغ حُز٤خٗخص حُخخفش رظشً٤ذ حُطزوخص ك ٢حُلو ٍٞح٧خش.ٟ
ُٝطش٣وش ح٧خ٤شس طؼظٔذ ػِ ٠طٔؼ َ٤حُخضحٕ حُزظش ٢ُٝرؼذد ٖٓ حُخ٣٬خ ٓظقِش ٓغ رؼنٜخ٣ٝ .ظْ طشط٤ذ ٛزٙ
حُخ٣٬خ ك ٢رؼذ ٝحكذ أ ٝحػ٘ ٖ٤أ ٝػ٬ػش أ ٝحًزش أ ٝحهَ ٖٓ رُي٣ٝ ،ظْ كغخد حُظذكن FLOWر ٖ٤حُخ٣٬خ ك٢
ًَ ٓشسٝ.طلظخؽ ٛز ٙحُطش٣وش أ٣نخ اُ ٢حُز٤خٗخص حُخخفش رخُ٘لخر٣ش ٝحُٔغخٓ٤ش ٝعٔي حُطزوش حُلخِٓش
ٝحُنـو ح٫رظذحث ٢ك ٢حٌُٖٔٔ ٓٝؼخَٓ حُظؾزغ.
حُطش٣وش حُلـٔ٤ش:طؼظٔذ ٛز ٙحُطش٣وش ك ٢كغخد ًٔ٤ش حُض٣ض حُخخّ ٝحُـخص ػِ ٠طلذ٣ذ كـْ حُقخٞس
حُٔلظ٣ٞش ػِ ٠حُزظشٝ ٍٝطلذ٣ذ كـْ حُلشحؿخص ك ٢حُقخٞس ٝطلذ٣ذ حُ٘غزش حُٔج٣ٞش ٖٓ حُلشحؿخص حُٔلظ٣ٞش
ػِ ٠حُض٣ض ٝأ٣نخ طلذ٣ذ حُ٘غزش حُٔج٣ٞش ٖٓ ٛز ٙحُض٣ض حٌُٖٔٔ حعظخشحؿٜخ اُ ٠عطق
حُزجشٝ STOCKTANK BARRELػخدس ٣ظْ حُظؼز٤ش ػٖ حكظ٤خه٤خص حُض٣ض حُخخّ رخُزشٓ َ٤ػ٘ذ عطق حُزجش
( .STOUCK TANK BARREL )STBأٓخ حكظ٤خه٤خص حُـخص ،ك٤ظْ حُظؼز٤ش ػٜ٘خ ػخدس رٔ ٖ٤٣٬ح٧هذحّ
حٌُٔؼزش )ٝ MILLION STANDARD CUBIC FEET(MMCFػ٘ذٓخ ٣لظ ١ٞحُخضحٕ حُزظش ٢ُٝػًَِ ٠
ٖٓ حُض٣ض ٝحُـخص ،ك٤ـذ كغخد كـْ ًَ ٜٓ٘ٔخ ػِ ٠اٗلشحد.
()2
ٝطغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ٤ش ك ٢كغخد ًٔ٤ش ح٫كظ٤خه ٖٓ ٢حُض٣ض (حُزظش:)ٍٝ
1
-أبو الفتوح علً فضالة ،مرجع سابق ،ص.52:
2
- JOHN M.CAMPBLE, OIL PROPERTY EVALUTION, Prentice-hall, Engl wood cliffs, NEW JERSY, 1997, P:122.
133
× 7758
ك٤غ:
ٓ = Cdؼخَٓ حٌٔٗ٫خػ (كـْ حُض٣ض ػ٘ذ حُغطق+كـْ حُض٣ض ك ٢هخع حُخضحٕ)
=P1حُنـو حُـ١ٞ
=P0حُنـو ك ٢حُخضحٕ
1
- JOHN M.CAMPBLE, OIL PROPERTY EVALUTION, op cit, p:123.
134
ثبَٛب :يفٕٓو أػهٗ يؼذل نَ١زبج انششٛذ يٍ ا٢حزٛبط ٙانجزشٔنٙ
ًخٗض ؽشًخص حُزظش ٍٝك ٢حُٔخم ٢ػ٘ذٓخ طؼؼش ػِ ٠حًظؾخكخص رظش٤ُٝش طو ّٞرخٗ٩ظخؽ رٌٔ٤خص ًز٤شس ٝطز٤غ ٓخ
ط٘ظـ ٢ٌُ ٚطغظشد ٓخ أٗلوظ ٚك ٢أهقش ٝهض ؿ٤ش ػخرجش رٔخ ٣ق٤ذ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٖٓ ٢ُٝمشس ٖٓ ؿشحء
رُي ٖٓٝ .أؽٜش حٓ٧ؼِش ػِ ٠رُي ك ٢طخس٣خ ف٘خػش حُزظشٓ ٍٝخ كذع ُلو ٍٞرظش ٍٝخِ٤ؾ حٌُٔغ٤ي رخُ٣٫ٞخص
حُٔظلذس حٓ٧ش٤ٌ٣ش حُظ ٢دٓشص ًؼ٤شح رغزذ ػذّ ٓشحػخس ٓؼذٍ حٗ٩ظخؽ حُشؽ٤ذ ٓٔخ دػ ٠حُلٌٓٞش حٓ٧ش٤ٌ٣ش اُ٠
( )1
THE 1924 حُظذخَ ُظ٘ظ ْ٤حٗ٩ظخؽٝ.أٗؾت ُٜزح حُـشك حُٔـِظ ح٫طلخدُِٔ ١لخكظش ػِ ٠حُض٣ض ػخّ
FEDRAL OIL CONSERVATION BOARD
إ ؿٔ٤غ هشم حٌُؾق حُٔظخكش كظ ٠ح ٫ ٕ٥طغظط٤غ حٕ طـضّ رٞؿٞد طـٔؼخص رظش٤ُٝش كٓ ٢غخّ حُقخٞس
حُشعٞر٤ش ح٤ُٝ٧ش أ ٝحُؼخٗ٣ٞش ك٘ٓ ٢طوش ٓؼ٘٤ش ٝطـٞد ٛز ٙحُظـٔؼخص ٓغ ٓٞحد أخش ٟأٜٔٛخ حُٔ٤خ ٙحُـٞك٤ش ٝ
أٗٞحع ؽظ ٖٓ ٠حُؾٞحثذ ٝػِٛ ٠زح ٣ ٫ؾـَ حُزظشٓ ٍٝخثش ك ٢حُٔخثش ٖٓ كـْ حُٔغخٓ٤ش حُٔظخكش ك ٢حُٔقخثذ
حُزظش ٝ )2(ٍٝطظٔؼَ حُطخهش حُطز٤ؼ٤ش حُٔٞؿٞدس ك ٢حُخضحٕ حُزظشٝ ٢ُٝحُٔ٤ٜؤس ُذكغ حُض٣ض خ ٍ٬فخٞس حُخضحٕ
حُزظش ٢ُٝاُ ٠ح٥رخس ك ٢حُطخهش حُٔظخكش ٖٓ مـو حٌُٖٔٔ ٗلغ ٢ٛٝ ٚهخهش ٓخضٗٝش ك ٢حُٔٞحثغ حُٔنـٞهش
ٗلغٜخٝ .حُطخهش حُٔخضٗٝش ك ٢حٌُٔخٖٓ حُزظش٤ُٝش هذ طٌ٤ُٝ ٕٞذس أكذ حُؼ٘خفش حُظخُ٤ش أٓ ٝـٔٞػش ٜٓ٘خ:
- طذسؽ ك ٢حُنـو ر ٖ٤حٌُٖٔٔ ٝحُزجش ( أ ٝح٥رخس ) ٝأػِٓ ٠ؼذٍ ُ٬عظخ٬ؿ ٌٖٔ٣حُلق ٍٞػِٚ٤
ػ٘ذ حُٔلخكظش ػِٓ ٠غظ ٟٞحُنـو ٝحُظذسؽ ُٔذس هِ٣ٞش.
- حُظؾزغ رخُض٣ض ك ٢فخٞس حٌُٖٔٔ هشد حُزجش ( أ ٝح٥رخس ) رخُٔغظ ٟٞحُٔ٬ثْ.
ٝك ٢عز َ٤حعظخ٬ؿ أًزش هذس ٖٓ حُض٣ض حُٔٞؿٞد ك ٢حُخضحٕ حُزظش ،٢ُٝك٬رذ ٖٓ حُٔلخكظش ػِٓ ٠خ
ٞٓ ٞٛؿٞد رخُخضحٕ ٖٓ حُطخهش.
أػِٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذMAXIMUM EFFICIENT RATE OF PRODUCTION
٣ؼشف ٜٓ٘ذع ٞحُزظش ٍٝأػِٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ رؤٗ " : ٚأػِٓ ٠ؼذٍ ُ ٌٖٔ٣ ٢ٓٞ٣خضحٕ رظشٓ ٢ُٝخ
ح٫عظٔشحس ك ٢اٗظخؿُٔ ٚذس ٓؼ٘٤ش د ٕٝح٩مشحس أ ٝحُظؤػ٤ش ػِ ٠حُٔغظ ٟٞح٧ػِ ٠حُٜ٘خث٬ُ ٢عظخ٬ؿ
( )3
ٖٓ رُي حُخضحٕ ".
1
-رمضان احمد كامل ،التقنٌن الدولً للبترول وأثره على األسعار،بحث مقدم لمإتمر البترول العربً السادس المنعقد فً بؽداد ،خبلل الفترة
13-6مارس،دون سنة نشر ،ص.8 :
2
-دٌنا علً أحمد ،طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول،مجلة أخبار النفط والصناعة ،العدد ،489السنة الحادٌة واألربعونٌ ،ونٌو ،2011ص.19:
2
-محمد احمد الدوري ،مرجع سابق ،ص.42 :
135
ٛ ٖٓٝزح حُظؼش٣ق ٌٖٔ٣ ،حُو ٍٞإٔ أػِٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ ٖٓ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٞٛ ٢ُٝأػِ٠
ٓؼذٍ ُٗ٪ظخؽ ( 5000رشٓٓ ّٞ٣ / َ٤ؼ٘٣ ٫ ) ٬ظؾ ػ٘ ٚمشس ُِخضحٕ حُزظش ٖٓ ٌٖٔ٣ٝ ٢ُٝحعظخ٬ؿ
أًزش هذس ٌٖٓٔ ٖٓ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحٌُخٖٓ ك ٢حُخضحٕ.
ٝطو ّٞكٌشس أػِٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ ػِ ٠أعخط ػذّ حُغٔخف ُِض٣ض رخُظذكن رغشػش طلٞم عشػش
CHOKEػ٘ذ سأط حُزجش حُٔخء ٝحُـخص دحخَ حُخضحٕ ( حٌُٖٔٔ ) ٝرُي رخعظخذحّ فٔخٓخص خخٗوش
ُِظلٌْ كٓ ٢ؼذٍ اٗظخؽ حُض٣ض ُٝظ٘ظ ْ٤كشًش مـو حُـخص ٝحُٔخء ك ٢حُخضحٕ رؤًِٔٝ ٚرُي ٚٗ٧ارح
طشى حُض٣ض ٣ظذكن رغشػش صحثذس كبٕ حُـخص ٘٣لذس اُ ٠أعلَ ٝطشطلغ حُٔ٤خ ٙاُ ٠أػِ ٖٓ ٠خٍ٬
حُقخٞس حُٔغخٓ٤ش ٝرُي هزَ إٔ ٣غ َ٤حُض٣ض رخٗظظخّ ٖٓ حُـٞحٗذ.
ٝهذ ٣ؤخز حُٔخء حُٔ٘ذكغ ٖٓ طلض حُض٣ض ؽٌٓ ٬خشٝه٤خ ٣لـذ حُض٣ض ٣ٝغذ هش٣و ٚاُ ٠حُزجش ك٢
ٓغخكخص ًز٤شس ٖٓ حُطزوش حُٔ٘ظـش ك٘٣ ٬ظؾ حُزجش ا ٫حُـخص ٝحُٔخء ٝطلوذ ًٔ٤خص ًز٤شس ٖٓ حُض٣ض.
ُٝوذ دُض دسحعخص ػذ٣ذس ػِ ٠أٗ ٚارح صحد حٗ٩ظخؽ حُلؼِ ٖٓ ٢خضحٕ رظشٓ ٢ُٝؼ ٖ٤ػٖ أػِٓ ٠ؼذٍ
ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ ،كبٗ٣ ٚلذع مشس ًز٤ش ُِخضحٕ ٘٣ظؾ ػ٘ ٚم٤خع ًٔ٤خص ًز٤شس ٖٓ حُض٣ض ًخٕ ٖٓ
حٌُٖٔٔ حعظخشحؿٜخ ،كزذ ٖٓ ٫حعظخشحؽ % 60كوو ٓ ٞٛٝخ ٣ؼ٘ ٢كوذحٕ ٖٓ % 30ح٫كظ٤خهٗ ٢ظ٤ـش
ػذّ ٓشحػخس أػِٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ.
ٝطؾ٤ش رؼل حُذسحعخص اُ ٠إٔ ٗغزش أػِٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ اُ ٠ح٫كظ٤خه ٢حُٔئًذ ك ٢رؼل
( )1
حُخضحٗخص حُزظش٤ُٝش طظشحٝف ر.% 8 ٝ% 3 ٖ٤
ٝعٞف ٣ؾٌَ ٛزح حُٔل ّٜٞحُٜخّ ه٤ذح ( أ ٝؽشهخ ) ك ٢حُ٘ٔٞرؽ حُٔوظشف ُظو ْ٤٤ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد
ك٤غ ٣ظؤعظ حُ٘ٔٞرؽ ػِ ٠ػذس ٓظـ٤شحصٜ٘ٓ ،خ ٓؼذٍ حٗ٩ظخؽ حُلؼِ ٢رؾشه إٔ ٌٕٞ٣أهَ ٖٓ أٝ
٣غخ ١ٝأهقٓ ٠ؼذٍ ُٗ٪ظخؽ حُشؽ٤ذ.
يحبسجخ لًٛخ ا٢كزشبف انجزشٔن : ٙطظؾخرٓ ٚلخعزش هٔ٤ش حً٫ظؾخف ٓغ ٓلخعزش ح٫ػظشحف
رخ٫كظ٤خهٓ ٌُٖٝ ،٢لخعزش ح٫ػظشحف رخ٫كظ٤خه ٢طشطزو رقلش خخفش رق٘خػش حُزظشٍٝ
ٝحُـخص ،ك ٢ك ٖ٤إٔ هٔ٤ش حً٫ظؾخف ٓ ٢ٛقطِق أٝعغ ٣شطزو رٔـخٍ حُٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش
رقلش ػخٓش ،إٌ انًحبسجٚ ٢ ٍٛؼزشفٌٕ ثمًٛخ ا٢كزشبف(.)2
إ حُ٘ظخّ حُٔلخعز ٢حُٔخُ٣ ُْ ٢ظطشم اُ ٠حُظغـ َ٤حُٔلخعز٬ُ ٢كظ٤خهخص ُؼذسأعزخد ُؼَ ٖٓ أٜٔٛخ
إ حُظؼز٤ظخص طو ْ٤رخُظٌِلش حُظخس٣خ٤ش ٝح٫كظ٤خهخص حُزظش٤ُٝش ُ٤غض ُٜخ طٌِلش طخس٣خ٤ش ٫ٝطٌِلش ػخدُش -
٫ٝطٌِلش عٞه٤ش (٣ظْ حُلق ٍٞػِٜ٤خ ػٖ هش٣ن سخقش).
إ كغخد ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝرخٌُٔ٤ش ٣خنغ ُؼذس ػٞحَٓ ٤ُٝغض ػِٔ٤ش كغخر٤ش ده٤وش ٝرظخُ٫ ٢ -
ٌٖٔ٣ادسحؿٜخ مٖٔ حُوٞحثْ حُٔخُ٤ش كظ ٫ ٠طؤػش ك ٢حطخخر حُوشحس.
ح٫كظ٤خه ٢حُزظشٛ ٢ُٝزش اُ٤ٜش ًخُٔخء ٫طوذس رؼٖٔ. -
حُظ٘و٤ذ ػٖ حُزظش٘ٔ٣ ٍٝق ًشخقش ٝرظخُ٣ ٫ ٢ؼذ ػوذ ؽشحء ٫ٝػوذ ر٤غ ك ٜٞػوذ حعظـٓ ٍ٬شطزو -
رضٖٓ ٓؼ ٖ٤أ ٝرؾشه ٗنٞد حُزظش٣ٝ ٍٝخنغ ُؼخَٓ حُٔخخهشس ػٌظ حُغِغ ٝحُظؼز٤ظخص حُظ ٢طٔظخص
رخٗؼذحّ حُٔخخهشس
1
-محمد مختار اللبابٌدي ،مرجع سابق ،ص.89 :
2
-ألدون س هندركسون،مرجع سابق ،ص.533:
136
ٝػِ ٚ٤كبٕ حُٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش ٓؼَ ٓخض ٕٝحُزظشٝ ٍٝحُـخص ٝرؼل حُٔؼخدٕ ح٧خش ٟطٔؼَ طلذ٣خص ًز٤شس
()1
ك ٢حُٞهض حُلخمش ،كظوذ٣شحص ٛز ٙح٫كظ٤خهخص ٢ٛك ٢أكنَ حُلخ٫ص"طخٔ٘٤خص ٝحػ٤ش"
1
-نفس المرجع السابق ،ص.533 :
2
-حسٌن القاضً ،سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول ،مرجع سابق ،ص.79:
3
- Manuel de comptabilité générale de la classe 2, SNATRACH, 12janvier2010, p:180.
137
حهظ٘خء ؿخٛض ٖٓ ػ٘ذ حُٔٞسد
138
x اهتبلك آبار 2840
x خسابر القٌمة لآلبار 2940
X آرخس طشً٤زخص ٓٝغظخِقخص ٓٝشًزخص ٤ٛذسًٝشر٤ٗٞش 240
-كٜٗ ٢خ٣ش ٓذس ح٫عظؼٔخٍ ك٤غ حُؤ٤ش حُٔلخعز٤ش حُقخك٤ش ≠0
– oطغـ َ٤هغو حٛ٫ظ٬ى
-كٜٗ ٢خ٣ش ٓذس ح٫عظؼٔخٍ ك٤غ هٔ٤ش حُظ٘خصٍ> حُؤ٤ش حُٔلخعز٤ش حُقخك٤ش
139
انًجحث انثبَ :ٙاْز٣ن انزثجٛزبد ف ٙششكبد انجزشٔل
حُٞحهغ إٔ ٓٞمٞع " حٛ٫ظ٬ى" ٖٓ أ ْٛحُٔٞمٞػخص حُظ ٢طئػش ك ٢طق٣ٞش ٗظ٤ـش حُ٘ؾخه
ح٫هظقخد٣ش ُِٞكذس ٝك ٢ارشحص ٓشًضٛخ حُٔخُ ٢كؼٖ هش٣ن ٓؼذ٫ص حٛ٫ظ٬ى حُٔغظخذٓش (رخُض٣خدس أٝ
حُ٘وـ) ٣ئػش رُي ػِ ٠هٔ٤ش حُشرق حُٔلذد ػْ ٣ئػش رؼذ رُي ػِ ٠ه ْ٤ح٧ف ٍٞحُؼخرظش حُظخٛشس رخُٔ٤ضحٗ٤ش،
كٔخ رخُي ٝهٔ٤ش ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش ٍٝطقَ اُ ٠كـْ ًز٤ش رخُ٘غزش ُزخه ٢أفُٜٞخ
حُٔظذحُٝش كؤًؼش ٖٓ سأط حُٔخٍ ٝح٫كظ٤خهخص ٝؿ٤شٛخ ٓغظـشم كٛ ٢ز ٙح٧ف.ٍٞ
حٛ٫ظ٬ى ٞٛحُٔقطِق حُز٣ ١غظخذّ ؿخُزخ ُ٪ؽخسس اُ ٠حٗخلخك حُخذٓخص حُٔلظِٔش ُ٨ف ٍٞحُؼخرظش
حُِٔٔٞعشٝ ،ك ٢كخُش حُٔٞحسد حُطز٤ؼ٤ش ٓؼَ ؿخرخص ح٧خؾخد ،آرخس حُزظش٘ٓٝ ٍٝخؿْ حُللْ ٣غظخذّ ٓقطِق
"ح٫عظ٘ضحف " ًٔ DEPLETIONخ ٣طِن ػِ ٠حعظ٘لخد ح٧ف ٍٞؿ٤ش حُِٔٔٞعش (ٓؼَ كوٞم ح٫خظشحع أٝ
( )1
حُؾٜشس) ٓقطِق ح٫عظ٘لخد.
( )2
ًٔخ ٣ؼشف حٛ٫ظ٬ى رؤٗ ٚطٞص٣غ ٓ٘ظْ ٝسؽ٤ذ ُِظٌخُ٤ق.
أٓخ حُ٘ظخّ حُٔلخعز ٢حُٔخُ ٢كوذ ػشف حٛ٫ظ٬ى ( ")3حُظٞص٣غ حُ٘ظخُِٓٔ ٢زِؾ حُٜٔظِي ٖٓ أفَ ػِ٠
ٓذٓ ٟذطٜخ حُٔوذسس كغذ ٓخطو حٛ٫ظ٬ى ٓٝغ ٓشحػخس حُؤ٤ش حُزخه٤ش حُٔلظِٔش ٖٓ ح٧ف ٍٞرؼذ ٛز ٙحُٔذس"
ػشف حُٔؼ٤خس حُٔلخعز ٢حُذ ٢ُٝسهْ 16ح٫عظ٬ٜى رؤٗ ٚطٞص٣غ ٓ٘ظظْ ُِؤ٤ش حُوخرِش ُ٪عظ٬ٜى ُ٨فَ ػِ٠
ٓذ ٟك٤خط ٚحٗ٩ظخؿ٤ش(.)4
ُزح كبٕ طلذ٣ذ " ٓؼذ٫ص حٛظ٬ى" خخفش رٜز ٙح٧ف ٌٖٔ٣ ٫ ٍٞإٔ ٌٕٞ٣فخسٓخ كبٕ ٓؼذ٫ص
حٛ٫ظ٬ى طوش٣ز٤ش ٜٓٔخ ًخٗض حُذسحعخص حُل٘٤ش حُظ ٢طـش ١رؾؤٜٗخ ٝأٗ٣ ٚـذ اخنخػٜخ ُِظط٣ٞش كظ٣ ٠غخ٣ش
حُظـ٤شحص ك ٢حُؼٞحَٓ حُظ ٢طلٌْ ػِٔ٤ش طلذ٣ذ ح٧ػٔخس حٗ٩ظخؿ٤ش ُٜز ٙح٧ف ٍٞحُؼخرظش.
كبرح ػِٔ٘خ أ٣نخ إٔ ٘ٛخى ػذس هشم ُلغخد أهغخه حٛ٫ظ٬ى ُ٨ف ٍٞحُؼخرظش ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ
حُزظشًٔ ٍٝخ إٔ ٘ٛخى أعِٞد حعظخذحّ " حٛ٫ظ٬ى حُـٔخػُٔ "٢ـٔٞػش ٖٓ حُٔؼذحص حُٔظـخٗغش رخ٩مخكش
اُ ٠أعِٞد "حٛ٫ظ٬ى حُٔوذس" ُِٔلشدس رحطٜخ ،كخٕ رُي عٞف ٣ئد ١اُ ٠حُظؤػ٤ش ػِ ٠سهْ حُشرق ٝػِ٠
اظٜخس هٛ ْ٤ز ٙح٧ف ٍٞحُؼخرظش ع٘ش رؼذ أخش ٝ ٟطـذس ح٩ؽخسس اُ ٠إٔ حُٔؼذحص ٝح٫٥ص حُٔغظخذٓش ك٢
ٛز ٙحُؾشًخص طشطزو أػٔخس اٗظخؿٜخ رخ٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحُٔٞؿٞد رخ٥رخس حُظ ٢طغظخذّ كٜ٤خ ٛز ٙحُٔؼذحص ٝ
ح٫٥ص ػْ إٔ ٘ٛخى ٓٞمٞع "ٗلخد ح٥رخس حُٔ٘ظـش" ٤ً ٝل٤ش ٓؼخُـظٓ ٚلخعز٤خ ٓغ حخظ٬ف أسحء ٓؼخُـش
حُٔلخعز ٖ٤ك.ٚ٤
إ ح٧ف ٍٞهِ٣ٞش ح٧ؿَ ٓؼَ حُٔزخٗٝ ٢ح٫٥ص ٝحُٔؼذحص طٜظِي ٜٗ٧خ طل٘ ٠آخ رخ٫عظخذحّ ٝآخ رخُظوخدّ ،أٓخ
حُٔ٘خؿْ أ ٝرجش حُزظشٔٛ ٍٝخ ٣ ٫غظٌِٜخٕ ُٜز ٖ٣حُغززٌُٜ٘ٝ ،ٖ٤خ ٣غظ٘ضكخٕ طذس٣ـ٤خ ًٔٞسد هز٤ؼ٣ ٢غظخشؽ
()5
ٖٓ رخهٖ ح٧سك.
140
انًطهت أٞل:اْز٣ن انًؼذاد ٔ ا٢ٜد ٔ ٔسبئم انُمم
scrap ٣ؼظزش حٛ٫ظ٬ى ٝعِ٤ش ٓلخعز٤ش ُظٞص٣غ طٌِلش ح٧فَ حُؼخرض – رؼذ حعظزؼخد – هٔ٤ش حُ٘لخ٣ش
valueػِ ٠ع٘ٞحص ػٔش ح٧فَ حٗ٩ظخؿ ٢رطش٣وش ٓ٘خعزش كظ ٠طظلَٔ ًَ كظشس ٓخُ٤ش ر٘ق٤زٜخ حُؼخدٍ
– هذس حٌٓ٩خٕ – ٖٓ ٛز ٙحُظٌِلش.
حٛ٫ظ٬ى ٞٛ:dépréciationطٞص٣غ ٓ٘ظْ ُِؤ٤ش حُوخرِش ُٛ٬ظ٬ى ُ٨فَ ػِٓ ٠ذحس حُؼٔش حٗ٩ظخؿ٢
حُٔوذس ُ٨فَ(.)1
ػٞحَٓ طلذ٣ذ هغو حٛ٫ظ٬ى:
حُٞحهغ إٔ ٘ٛخى ػ٬ػش ػٞحَٓ سث٤غش طظلٌْ ك ٢طلذ٣ذ هغو حٛ٫ظ٬ى :٢ٛ
-طٌِلش ح٧فَ أ ١هٔ٤ظ ٝ ٚأ٣ش ٓقشٝكخص ٓشطزطش ر ٚكظ ٌٕٞ٣ ٠فخُلخ ُ٬عظخذحّ.
-حُؤ٤ش حُٔوذسس ُ٘لخ٣ظ ٚكض٣خدطٜخ أٗ ٝوقٜخ ٣ئػش ػِ ًَ ٠رخه ٢هٔ٤ش ح٧فَ حُوخرِش
ُٛ٬ظ٬ى.
-حُؼٔش حٗ٩ظخؿ ٢حُٔوذس ُ٨فَ كض٣خدس حُؼٔش ٣ؼ٘ ٢طوِ َ٤هٔ٤ش حُوغو ٝحُؼٌظ فل٤ق.
ٖٓ ٝحُطز٤ؼ ٢إٔ ٘ٛخى ظشٝف ٓظؾخرٌش طئػش ػِ ٠ػخَٓ ٖٓ حُؼٞحَٓ حُغخروش ٝك٢
ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش ٍٝطلخ ًَ ٍٝؽشًش رٔؼشكش حُل٘ ٖ٤٤رٜخ طلذ٣ذ ًَ ػخَٓ ٖٓ ٛزٙ
حُؼٞحَٓ حُظ٣ ٢ـذ إٔ ٬٣كظٜخ حُٔلخعذ ُ٬هٔج٘خٕ ػِ ٠فلش ٗظ٤ـش حُ٘ؾخه ٝدهش
حُٔشًض حُٔخُُِ ٢ؾشًش.
أ ْٛهشم حٛ٫ظ٬ى حُٔغظخذٓش:
٘ٛخى ػذس هشم ُٛ٬ظ٬ى حُظ ٢طغظخذّ ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ حُزظشٌُ٘٘ ٝ ٍٝخ عٞف ٗزًش أًؼشٛخ
ؽٞ٤ػخ ٓٞملٓ ٖ٤ل ًَ ّٜٞهش٣وش ٤ً ٝل٤ش كغخد ًَ هغو كغذ حُطش٣وش رؤٓؼِش سهٔ٤ش.
ُ ٝؼَ أٛ ْٛز ٙحُطشم:
-هش٣وش حُوغو حُؼخرض
-هش٣وش حُوغو حُٔظ٘خهـ
أعِٞد حُشف٤ذ حُٔظ٘خهـ
أعِٞد حٌُغش حُٔظ٘خهـ
-هش٣وش حُل٤خس حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨فَ حُؼخرض
أعِٞد ٝكذحص صٓ٘( ٢عخػش).
أعِٞد ٝكذحص اٗظخؽ (كغذ ٗٞػٜخ).
ٝكٔ٤خ ٢ِ٣ػشك ٓٞؿض ٌَُ هش٣وش:
- 1طشٚمخ انمسظ انثبثذ:
أعخط ٛز ٙحُطش٣وش هخثْ ػِ ٠حكظشحك حٕ ؿٔ٤غ حُلظشحص حُٔلخعز٤ش حُظ٣ ٢غظخذّ كٜ٤خ ح٧فَ
ٓظغخ٣ٝش كٓ ٢ؼذٍ حُخذٓخص حُٔظٞهغ طلو٤وٜخ٣ٝ .ؼ٘ٛ ٢زح ح٫كظشحك إٔ ًلخءس ح٧فَ ك ٢أدحء
خذٓخط ٚطزو ٠ػخرظش ػِٓ ٠ذحس حُلظشحص حُٔلخعز٤ش ٫ٝطظ٘خهـ رٔشٝس حُضٖٓ أ ٝرظٞحُ٢
ح٫عظخذحُّٝ.زُي عٞف طٌ ٕٞؿٔ٤غ أهغخه حٗ٫ذػخس (حٛ٫ظ٬ى) ٓظغخ٣ٝش خ ٍ٬حُؼٔش
حٗ٩ظخؿٝ.٢طؼظزش ٛز ٙحُطش٣وش ٖٓ حُطشم ؽخثؼش ح٫عظخذحّ كً ٢ؼ٤ش ٖٓ حُزِذحٕ ُغُٜٞش ططز٤وٜخ
( )2
ٝٝمٞف حعظخذحٜٓخ.
1
-محمد أبو نصار ،جمعة أحمٌدات ،معاٌٌر المحاسبة واإلببلغ المالً الدولٌة ،المركز األكادٌمً للكتب الجامعٌة ،عمان األردن،2008،
ص.253:
2
-ولٌد ناجً الحٌالً أصول الحاسبة المالٌة ج 2منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة ،الدنمارك ،2007 ،ص.73:
141
٘ٛ ٝخ طلَٔ ًَ كظشس ٓخُ٤ش رٔخ ٣خقٜخ – روٓ ْ٤ظغخ٣ٝش ٖٓ -طٌِلش ح٧فَ رقشف حُ٘ظش ػٖ
حُوذسس حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨فَ ٝطغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ٤ش ك ٢كغخد حُوغو.
هٔ٤ش حُوغو=( طٌِلش ح٧فَ-هٔ٤ش حُ٘لخ٣ش)/حُؼٔش حُضٓ٘٨ُ ٢فَ
ك٤غ طشٓض:
= nحُؼٔش حُضٓ٘٢ = dهٔ٤ش حُ٘لخ٣ش = kطٌِلش ح٧فَ = pهٔ٤ش حُوغو
ُ٨فَ
يثبل :1
ارح ػِٔض إٔ طٌِلش آُش اهلخء حُلش٣ن كظ ٠طٌ ٕٞفخُلش ُ٬عظخذحّ ٝ 183456 ٢ٛهذسص
هٔ٤ش ٗلخ٣ظٜخ كٜٗ ٢خ٣ش ػٔشٛخ حٗ٩ظخؿ ٢حُٔوذس د 15ع٘ش رٔزِؾ 3456كٔخ ٞٛحٛ٫ظ٬ى
حُغ٘ ١ٞحُخخؿ رٜخ؟
حُلَ :
يثبل :2
ُذ ٟاكذ ٟؽشًخص حُزظشٓ ٍٝـٔٞػش ٖٓ آ٫ص حُزظش ٍٝحُخخفش رللش ح٥رخس ٝهذس ُٜخ أػٔخس
اٗظخؿ٤ش ٝهٗ ْ٤لخ٣ش ًٔخ ًخٗض طٌِلظٜخ ًخُظخُ:٢
لًٛخ انُفبٚخ ػًشْب اَ٠زبخ ٙسُخ ركهفزٓب اٜنخ
3735 15 787440 1
9723 16 934923 2
8427 17 543723 3
ٝحُٔطِٞد كغخد أهغخه حٛ٫ظ٬ى حُغ٘ ١ٞحُخخؿ رٌَ ٜٓ٘خ.
حُلَ:
𝑑𝑝 = 𝑘−
n
-هٔ٤ش هغو حٛظ٬ى حُ٥ش ح=٢ُٝ٧
𝑑𝑝 = 𝑘−
n
-هٔ٤ش هغو حٛظ٬ى حُ٥ش حُؼخٗ٤ش =
𝑑𝑝 = 𝑘−
n
-هٔ٤ش هغو حٛظ٬ى حُ٥ش حُؼخُؼش =
142
ٌٖٔ٣ ٚ٘ٓ ٝػشك ؿذٞ٣ ٍٝمق هٔ٤ش هغو حٛ٫ظ٬ى حُغ٘ ٝ ١ٞسف٤ذ ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى ٝحُؤ٤ش
حُٔظ٘خهقش ُُ٦ش رؼذ خقْ أهغخه حٛ٫ظ٬ى كظ٣ ٠قَ اُ ٠هٔ٤ش حُ٘لخ٣ش.
يثبل:
آُش كلش طٌِلظٜخ 100.000هذسص هٔ٤ش ٗلخ٣ظٜخ رٔزِؾ ٝ 5000هذس ػٔشٛخ حٗ٩ظخؿ 10 ٢ع٘ٞحص
انًطهٕة :كغخد هٔ٤ش هغو حٛ٫ظ٬ى حُغ٘ ١ٞحُؼخرض ٓغ ػشك ؿذٞ٣ ٍٝمق حُو ْ٤حُٔظ٘خهقش ُٜخ ؟
حُلَ:
100000 −5000
10
= 95000
10
هٔ٤ش هغو حٛ٫ظ٬ى == 9500
٣ ٝئخز ػِٛ ٠ز ٙحُطش٣وش أٜٗخ طٞحثْ ر ٖ٤هٔ٤ش حُوغو ٓ ٝخ ٣وذٓ ٚح٧فَ ٖٓ اٗظخؽ كؼِ٠
خ ٍ٬ػٔش اٗظخؿ ٚد ٕٝح٧خز ك ٢ح٫ػظزخس ط٘خهـ هذسس ح٧فَ حٗ٩ظخؿ٤ش ع٘ش رؼذ أخش.ٟ
- 2طشٚمخ انمسظ انًزُبلص:
رٔٞؿذ ٛز ٙحُطش٣وش ٣ظْ حكظغخد هغو حٛ٫ظ٬ى رقٞسس ٓظ٘خهقش ٖٓ ع٘ش اُ ٠أخشٟ
رل٤غ طظلَٔ حُغ٘ش ح ٠ُٝ٧هغو أًزش ٖٓ حُغ٘ش حُؼخٗ٤شٝ ،حُغ٘ش حُؼخُؼش هغطخ حهَ ٖٓ حُغ٘ش
حُؼخٗ٤شٌٛٝ ،زح كظٜٗ ٠خ٣ش حُؼٔش حٗ٩ظخؿ٨ُ ٢فَٝ،طظٔ٤ض ٛز ٙحُطش٣وش رؼذحُظٜخ ك ٢طٞص٣غ
ػذء حٛ٫ظ٬ى ػِ ٠حُلظشحص حُٔلخعز٤ش حُٔخظِلش رطش٣وش ط٘غـْ ٓغ حُوذسس حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨فَ،
رخػظزخس إٔ حُطخهش حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨فَ طظ٘خهـ ٖٓ كظشس ٓلخعز٤ش اُ ٠أخش ،ٟرٔٞؿذ ٛزٙ
حُطش٣وش ٣ظْ طلٔ ًَ َ٤كظشس ر٘ق٤زٜخ ٖٓ ٓقشٝف حٛ٫ظ٬ى حُز٣ ١ظ٘خعذ ٓغ هخهش ح٧فَ
( )1
ػِ ٠طلو٤ن ح٣٩شحد.
1
-ولٌد ناجً الحٌالً ،مرجع سابق،ص.78 :
143
٫ٝعظؼٔخٍ ٛز ٙحُطش٣وش ٣ؾظشه ٓخ :)1(٢ِ٣
-اسعخٍ هِذ ُٔقِلش حُنشحثذ ٓشكن رخُٔغظ٘ذحص ح٫ػزخط٤ش حُظ ٢طزشس عزذ حخظ٤خس
حُٔئعغش ٫عظؼٔخٍ ٛز ٙحُطش٣وش.
-إٔ ٓ ٌٕٞ٣٫ذس حعظؼٔخُ ٚأ ٝػٔش ٙحٗ٩ظخؿ ٢أهَ ٖٓ ع٘ظٖ٤
٣ ٝظزغ ك ٢رُي أعِٞرٔٛ ٖ٤خ:
أ -أعِٞد حُشف٤ذ حُٔظ٘خهـ :
ك٤غ ٣طزن ٓؼذٍ حٛظ٬ى ػخرض ع٘ ١ٞػِ ٠حُشف٤ذ حُٔظ٘خهـ رؤ٤ش ح٧فَ رؼذ خقْ
هغو حٛ٫ظ٬ى حُغخرن أ ٝؿٔغ أهغخه حٛ٫ظ٬ى حُظخُ٤ش – ٝطغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ٤ش ُلغخد
ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى ك٤غ(:)2
= pهٔ٤ش حُوغو = kطٌِلش ح٧فَ = dهٔ٤ش حُ٘لخ٣ش = nحُؼٔش حُضٓ٘٨ُ ٢فَ
ح٧فِؼٔش
حُ٘لخ٣شهٔ٤شح٧فِظٌِلش
ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى=-1
𝑛 𝑑
ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى = − 1
𝑘
حُلَ :
2 3 640
= %60 1 =6 ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى = 1
5 5 156250
1
-حواس صبلح ،المحاسبة المالٌة حسب النظام المحاسبً المالً ،)IAS/IFRS( SCFدار عبد اللطٌؾ للطباعة والنشر والتوزٌع ،الجزابر،
،2012ص.172:
2
-أبو الفتوح علً فضالة ،مرجع سابق ،ص.150:
144
3
هغو حٛ٫ظ٬ى ح63750 = 156250 = ٠ُٝ٧
5
3 3
هغو حٛظ٬ى حُغ٘ش حُؼخٗ٤ش = (55500= 92500 = )63750-156250
5 5
3
هغو حٛظ٬ى حُغ٘ش حُؼخُؼش=(22200= )55500-63750-156250
5
3
هغو حٛظ٬ى حُغ٘ش حُشحرؼش=(8880= )22200-55500-63750-156250
5
3
هغو حٛظ٬ى حُغ٘ش حُخخٓغش=(3552= )8880-22200-55500-63750-156250
5
حُوغو حُغخدط ٞٛحُوغو حُٔظزو٢
هغو حٛظ٬ى حُغ٘ش حُغخدعش=(2368=)3552-8880-22200-55500-63750-156250
ٝطٌ ٕٞهٞ٤د حُ٤ٓٞ٤ش ًخُظخُ:٢
()1
٣غـَ هغو حٛ٫ظ٬ى ك ٢حُغ٘ش حًٔ ٠ُٝ٧خ : ٢ِ٣
1
- Philippe DESSERTINE et patrick, PROVILLARDP Comptabilité intègre les normes IAS/IFRS, e-Node & Pearson
Education, France, p :200.
145
المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة
2368 681
لؤلصول ؼٌر جارٌة
2368 اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً 281511
1
-فالتر مٌجس ،روبٌرت مٌجس ،مرجع سابق ،ص.627:
2
-Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, Editions FOUCHER, vanves, France, 2007, p:163.
3
- Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, op cit, p:163.
146
هٔ٤ش هغو حٛ٫ظ٬ى ٓـٔٞع حُغ٘ٞحص حٌُغش حُٔظ٘خهـ حُغ٘ش
5000=15/5×15000 15/5 1 N
4000=15/4×15000 15/4 2 N+1
3000=15/3×15000 15/3 3 N+2
2000=15/2×15000 15/2 4 N+3
1000=15/1×15000 15/1 5 N+4
15000 15/15 15 Ʃ
ٝطٌ ٕٞحُوٞ٤د حُٔلخعز٤ش ُِغ٘ش حً ٠ُٝ٧خُظخُ: ٢
1
-ولٌد ناجً الحٌالً ،محاسبة مالٌة ،ج ،2مرجع سابق ،ص.84 :
147
انمًٛخ انًزُبلصخ ٜنخ انحفش لًٛخ يدًغ اْ٢ز٣ن انسُخ سبػبد إَزبخٛخ فشضب لًٛخ لسظ اْ٢ز٣ن
100000 7125 7125 1500 1
92875 19000 11875 2500 2
81000 30875 11875 2500 3
69120 40375 9500 2000 4
59625 47000 7125 1500 5
52500 54625 7125 1500 6
45375 68875 14250 3000 7
31125 80750 11875 2500 8
19250 90250 9500 2000 9
9750 95000 4750 1000 10
5000 95000 / Ʃ
٣ ٝظْ ه٤ذ هٔ٤ش هغو حٛ٫ظ٬ى حُخخؿ رخُغ٘ش حً ٠ُٝ٧خُظخُ: ٢
1
-فالتر مٌجس ،روبٌرت مٌجس،مرجع سابق ،ص .624
2
-Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, BERTI Edition, Alger, 2009, p:167.
148
انًطهت انثبَ ٙاْ٢ز٣ن انًفشد ٔ اْ٢ز٣ن اندًبػ:ٙ
ٗوقذ "رخٛ٫ظ٬ى حُٔلشد" كغخد هغو حٛظ٬ى ًَ ٓلشدس ٖٓ ٓلشدحص حُٔؼذحص ٝح٫٥ص ٝ ٝعخثَ
حُ٘وَ ٝؿ٤شٛخ ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش ،ٍٝأٓخ "حٛ٫ظ٬ى حُـٔخػ" ٢ك٘وقذ ر ٚطٌٓ ٖ٣ٞـٔٞػخص
ٓظـخٗغش ٖٓ ٛز ٙح٧ف ٝ ٍٞكغخد هغو ٓٞكذ ُٜخ.
أٔ ٢اْ٢ز٣ن انًفشد:
عزن ٝإٔ طؼشم٘خ ُلغخد هغو حٛ٫ظ٬ى ٓ ١٧لشدس ٖٓ ٓلشدحص حُٔؼذحص ٝح٫٥ص ٝ ٝعخثَ حُ٘وَ
حُظ ٢طغظخذّ ك ٢ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش ٝ ٍٝأٝمل٘خ هشم كغخد ٛزح حُوغو ًٔخ أٝمل٘خ – ك ٢رؼل
حُـذح – ٍٝهٔ٤ش ٓـٔغ حٛظ٬ى ٛز ٙحُٔلشدس.
ٌُٖ ٝهذ طغظخذّ ٓؼخدُش ٓؼ٘٤ش ُلغخد ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى ُِٔلشدس – ٤ُ ٝظ كوو اٛظًٜ٬خ – ٓزخؽشس دٕٝ
كخؿش ُٞمغ ؿذٓ ٍٝخ ٛ ٝز ٙحُٔؼخدُش : ٢ٛ
ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى = (طٌِلش ح٧فَ-هٔ٤ش حُ٘لخ٣ش)× ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى حُٔغظخذّ × ػٔش ح٧فَ حٗ٩ظخؿ٢
ك٤غ:
= nحُؼٔش حُضٓ٘٨ُ ٢فَ = dهٔ٤ش حُ٘لخ٣ش ٓ = tؼذٍ حٛ٫ظ٬ى = kطٌِلش ح٧فَ
ٓؼخٍ :
آُش كلش طٌِلظٜخ 925000هذسص هٔ٤ش ٗلخ٣ظٜخ رٞحهغ ٖٓ %15طٌِلظٜخ ً ٝخٕ ٓؼذٍ اٛظًٜ٬خ ٝ %20
هذس ػٔشٛخ حٗ٩ظخؿ ٢رخٔظ ع٘ٞحص ٗ ٝقق – حُٔطِٞد كغخد ٓـٔغ اٛظًٜ٬خ.
حُلَ :
1 20 925000 15
× ) )5 + ) ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى = ( 925000
2 100 100
1 11
ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى = ( )138750-925000
5 2
1 11
764875 = ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى = 78625
5 2
أػ٘خء ػٔش ٙكخٕ كغخد ٝارح كشم٘خ ،طْ ح٫عظـ٘خء ػٖ ح٧فَ هزَ ٜٗخ٣ش ػٔش ٙحٗ٩ظخؿ ٢أ ٝطْ ر٤ؼٚ
ٓـٔغ حٛظٝ( ٞٛ ًٚ٬هض ح٫عظـ٘خء ػ٘)ٚ
ٝهذ ٖٓ ٌٕٞ٣حُٔ٘خعذ إٔ ٗؼشك كٔ٤خ ُٔ٘ ٢ِ٣خرؽ ٓؼذ٫ص حٛظ٬ى رؼل ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ك٢
ؽشًخص حُزظشٍٝ
149
خذٔل ٚ :3-1ج ٍٛيؼذ٢د اْ٢ز٣ن.
حُلَ :
1
-أبو الفتوح علً فضالة ،مرجع سابق ،ص.158:
150
إخشاء لٕٛد انٕٛيٛخ ان٣صيخ:ؽشحء آُش مخ
٣لغذ ٓـٔغ حٛظ٬ى آُش حُنخ حُظ ٢طْ ح٫عظـ٘خء ػٜ٘خ ًخُظخُ:٢
7 7
× 25900 = 37000 )3500-40500(
10 73
ٝهٞ٤د حُ٤ٓٞ٤ش : ٢ٛ
٣ ٝلغذ ٓـٔغ حٛظ٬ى آُش حُنخ حُؼخٗ٤ش حُظ ٢طْ ح٫عظـ٘خء ػٜ٘خ ًخُظخُ-: ٢
6
ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى 26700=)3900-30600(
6
()1
ػْ ٣ؼزض ر٤غآُش حُنخ حُوذٔ٣ش ح٢ُٝ٧
ػْ ٣ؼزض ر٤غ آُش حُنخ حُوذٔ٣ش حُؼخٗ٤ش رخُو٤ذ حُظخُ: ٢
1
-Manuel de Comptabilité Générale la Classe7, Sonatrach, Janvier, 2010,p:118.
151
40520 2815اهتبلكآلة ضخ
٣ ٝظَ ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى حُٔزًٞس ػخرظخٓ .خُْ ٣ظْ طـ٤٤ش حُؤ٤ش حُوخرِش ُٛ٬ظ٬ى كٓ ٢ؼذحص ٝآ٫ص حُزجش
ٓ ٝخ ُْ ٣ظْ طـ٤ش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝأ ٍٝحُؼخّ.
1
-إبراهٌم طه عبد الوهاب ،محاسبة البترول وفقا للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة الدولٌة ،مرجع سابق ،ص .213 :
152
ٝهزؼخ ارح كذع طـ٤ش ك ٢حٗ٩ظخؽ .كخٕ ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى ٣لغذ كٛ ٢ز ٙحُلخُش ؽٜش٣خ – ُٔ٬كظخص
طـ٤شحص حٗ٩ظخؽ – رذ ٖٓ ٫ع٘٣ٞخ.
انحبنخ انثبَٛخ:
- 2كغخد ٓـٔغ حٛظ٬ى ٓلشدس ٖٓ ٓـٔٞػش ٓؼذحص رخُزجش حُٔ٘ظؾ ٝاػزخص هٞ٤د حُ٤ٓٞ٤ش :
٣غظذػ ٢حٓ٧شأك٤خٗخ ح٫عظـ٘خء ػٖ رؼل ٓلشدحص ح٧ف ٍٞحُؼخرظش حُظ ٢طغظخذّ ك ٢حٗ٩ظخؽ ٣ ٝغظذػ٢
حٓ٧ش رخُظخُٓ ٢ؼشكش ٓـٔغ حٛظ٬ى ٛز ٙحُٔلشدس حُذحخَ ٝمٖٔ ٓـٔغ حٛظ٬ى حُٔـٔٞػش ًِٜخ كظ٠
٣ظغ٘ٗ ٠وَ كغخرٜخ ٝهض ح٫عظـ٘خء ػٜ٘خ ًٔ ٌُٖ ٝخ عزوض ح٩ؽخسس ٣ئػش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝك ٢ح٥رخس
ك ٢هٔ٤ش حُٔـٔغ رخ٩مخكش اُ ٠طؤػ٤ش هٔ٤ش حُٔـٔٞػش رحطٜخ ٓخ ١ططذػ ٢حُظؼشك ُق ح ٫ص حُظـ٤٤ش كٜٔ٤خ
(ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٝ ٢ُٝهٔ٤ش ٓـٔٞػش حُؼذد ٝح٫٥ص) ٓؼخ.
أ -كخُش ػذّ ٝؿٞد طـ٤ش ٫ك ٢هٔ٤ش حُٔؼذحص ٫ ٝك ٢هٔ٤ش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش: ٢ُٝ
د ٘ٛ ٝ -خ ٗلغذ ٓؼذٍ حٛظ٬ى حُٔؼذحص حُٔغظخذٓش ك ٢ح٥رخس ػْ ٗلغذ ٓـٔغ حٛظ٬ى حُٔلشدس
رنشد ٛزح حُٔؼذٍ ك ٢هٔ٤ش حُٔلشدس رحطٜخ
ٓؼخٍ ُ :ذ ٟاكذ ٟؽشًخص حُزظش ٍٝآُش كلش طٌِلظٜخ 1345623حعظخذٓض ُٔذس ػخٓ ٖ٤ػْ طلطٔض كظْ
ح٫عظـ٘خء ػٜ٘خ ً ٝخٗض طٌِلش ٓـٔٞػش آ٫ص حُللش – حُظ ٢مٜٔ٘خ ٛز ٙحُ٥ش – ً ٝ 6349782خٕ
ٓـٔغ اٛظًٜ٬خ ٝهض ح٫عظـ٘خء ػٖ حُ٥ش ٝ 3394563حُٔطِٞد كغخد ٓـٔغ حٛظ٬ى حُ٥ش ٝاػزخص
حُوٞ٤د حُ٬صٓش ػِٔخ إٔ هٔ٤ش ٗلخ٣ظٜخ هذسص د ٓ ٝ 1500000قشٝكخص كٌٜخ 23412دكؼض ٗوذح؟
حُلَ :
3.394.563
= 0.53 ٓؼذٍ حٛظ٬ى حُٔـٔٞع
6.349.782
اػزخص حُٔقخس٣ق
د – كخُش ػذّ ٝؿٞد طـ٤ش ك ٢هٔ٤ش حُٔؼذحص ٓغ ػزخص هٔ٤ش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش:٢ُٝ
153
٣غظذػ ٢حٓ٧ش كٛ ٢ز ٙحُلخُش حُلق ٍٞػِٓ ٠ظٞعو طٌِلش هٔ٤ش حُٔؼذحص حُظ٣ ٢لذع كٜ٤خ حُظـ٤٤ش كظ٠
٣ظغ٘ ٠رؼذ رُي حُلق ٍٞػِٓ ٠ؼذٍ اٛظًٜ٬خ ٝرخُظخُ ٢حُلق ٍٞػِٓ ٠ـٔغ حٛظ٬ى حُٔلشدس(.)1
ٓؼخٍ :
رِـض طٌِلش ؿٜخص كقَ حُزظش ٍٝحُخخّ ػٖ حُـخص حُطز٤ؼ ٝ2321456 ٢رُي ٓ٘ز 9ع٘ٞحص ٝهذ رِـض
طٌِلش ٓؼذحص حُزجش سهْ ( )9رخُٔ٘طوش (أ) ٝحُظ ٖٓ ٢مٜٔ٘خ حُـٜخص حُٔزًٞس ٓزِؾ 8456234ػْ طْ
ح٫عظـ٘خء ػٖ ٛزح حُـٜخص – ُؾشحء ؿٜخص ؿذ٣ذ رذ ٝ ٚ٘ٓ ٫رِـض هٔ٤ش حُٔؼذحص ك٘٤زحى – 9394723
كٔخ هٔ٤ش ٓـٔغ حٛظ٬ى حُـٜخص حُٔزًٞس ارح ًخٗض هٔ٤ش ٓـٔغ حٛ٫ظ٬ى ُِٔؼذحص ػٖ حُظغؼش ع٘ٞحص
حُٔخم٤ش ٓ 6349453غ اػزخص حُوٞ٤د حُ٬صٓش؟
حُلَ :
9394723
= 8935478 ٓظٞعو طٌِلش حُٔؼذحص = 8456234
2
6349453
= 0.75 ٓؼذٍ اٛظًٜ٬خ
8925478
ٓ -ـٔغ حٛظ٬ى حُـٜخص 1741092=0.75×2321456 :
حُوٞ٤د :
ٓؼخٍ :
أهخٓض اكذ ٟؽشًخص اٗظخؽ حُزظش ٍٝخضحٗخ ًِلٜخ ٝ 5723453هذ حعظخذٓظ ٚحُؾشًش ُٔذس خٔظ
ع٘ٞحص ً ٝخٗض هٔ٤ش ٓؼذحص ح٥رخس – رٔخ كٜ٤خ حُخضحٕ – ٣ ُْ ٝ 12345632ظـ٤ش حُشف٤ذ ُٔذس ػخٖٓ٤
ػْ أم٤لض آُ ٚ٤ؼذحص ؿذ٣ذس ه ٢حُغ٘ش حُؼخُؼش رِـض ٓ ٝ 3452321ؼذحص أخش ٟرؼذ ع٘ش ُ٤ق٤ش
حُشف٤ذ ٝ 7345623رو ٢د ٕٝطـ٤٤ش كظ ٠طخس٣خ ح٫عظـ٘خء ػٖ حُخضحٕ .كبرح ػِٔض إٔ ح٫كظ٤خه٢
حُزظشً ٢ُٝخٕ ًخُظخُ: ٢
ػٖ حُغ٘ظ ٖ٤ح٤ُٝ٧ظ5231453 ٖ٤
ػٖ حُغ٘ش حُؼخُؼش 1.326.977
ػٖ حُغ٘ظ ٖ٤ح٧خ٤شط1.245.789 ٖ٤
كخُٔطِٞد :
كغخد ٓـٔغ حٛظ٬ى حُخضحٕ ٝاػزخص هٞ٤د ٤ٓٞ٣ش ح٫عظـ٘خء ػ٘ ٚ؟
1
-أبو الفتوح علً فضالة ،مرجع سابق ،ص.165 :
154
حُلَ :
5.231.453 5.231.453
= 0.42 ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى ػٖ حُغ٘ظ ٖ٤ح٤ُٝ٧ظ ٖ٤
12.345.652 12.345.652
2321977 2321977
= 0.14 ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى ػٖ حُغ٘ش حُؼخُؼش
12.345.652 2321977 15.791.953
1.245.789
= 0.06 ٓؼذٍ حٛ٫ظ٬ى ك ٢حُغ٘ظ ٖ٤ح٧خ٤شط ٖ٤
17345623
ٓـٔٞع ٓؼذ٫ص حٛ٫ظ٬ى = 0.62 = 0.06 + 0.14 + 0.42
ٓـٔغ حٛظ٬ى حُخضحٕ = 3434071 = 5723453 × 0.62
حُوٞ٤د :
1
-إبراهٌم طه عبد الوهاب ،محاسبة البترول وفقا للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة الدولٌة ،مرجع سابق ،ص.135:
155
ٗلٖ ك ٢كخؿش اُ ٠هغو حٛظ٬ى هذس1.823.777 = 21813-1845590 = ٙ
ٝك ٢كخُش طلٔ َ٤حُٔ٘خهن حُٔ٘ظـش رؤ٤ش ًَ حُظٌخُ٤ق حُشأعٔخُ٤ش ُِٔ٘خهن ؿ٤ش حُٔ٘ظـش كخٕ ًٖٓ ٬
كغخد ٛز ٙحُظٌخُ٤ق ٝكغخد ٓـٔغ اٛظًٜ٬خ ٣ل ٍٞحُٔ٘خهن حُٔ٘ظـش ٝرُي ٝكوخ ُِو٤ذ حُظخُ-: ٢
طٔؼَ ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر طِي حُؼشٝحص عٞحء ك ٢رخهٖ ح٧سك أ ٝػِ ٠ظٜشٛخ ٖٓٝ ،حٓ٧ؼِش ػِٜ٤خ
حُؼشٝحص حُٔؼذٗ٤ش ًخُللْ ٝحُزظشٝ ٍٝحُزٛذ ٝحُ٘لخط ٝحُلٞعلخص ٝؿ٤شٛخ ٌٖٔ٣ٝ .طؼش٣ق ح٧فٍٞ
حُوخرِش ُِ٘لخر أٜٗخ"طِي ح٧ف ٍٞحُطز٤ؼ٤ش حُٔخضٗٝش ك ٢رخهٖ ح٧سك طغظ٘لز أػ٘خء ػِٔ٤ش ح٫عظخشحؽ
ٌٖٔ٣ ٫ٝحعظزذحُٜخ أ ٝطؼ٣ٞنٜخٝ.طقزق ٓ٘ظؾ ٜٗخثُٔ ٢ـشد حعظخشحؿٜخ رٔ٘٤خ ٫طلوذ هٔ٤ظٜخ رٔـشد
()1
ٓشٝس حُٞهض إ رو٤ض ٓخض ٕٝك ٢رخهٖ ح٧سك".
ٝطظقق ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخد رخُخقخثـ حُظخُ٤ش:
-أٜٗخ طظٞحؿذ ك ٢حُطز٤ؼش
-طغظ٘لذ أػ٘خء ػِٔ٤ش حٗ٩ظخؽ
ٌٖٔ٣ ٫ -حعظزذحُٜخ أ ٝحُظؼ٣ٞل ػٖ ٓخ كوذ ٜٓ٘خ
-طؼظزش ٓ٘ظؾ ٜٗخث ٢أ ٝطظل ٍٞاُ ٠أفَ ٓظذح ٍٝرٔـشد حعظخشحؿٜخ
٫ -طلوذ هٔ٤ظٜخ رٔشٝس حُٞهض هخُٔخ رو٤ض ٓخضٗٝش ك ٢رخهٖ ح٧سك
حُلشم ر ٖ٤ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر ٝح٧ف ٍٞحُؼخرظش:
-ح٧فَ حُؼخرض ٣وظ٘ ٢روقذ ح٫كظلخظ رٓ ٚذس هِ٣ٞش ٗغز٤خ هقذ حٗ٫ظلخع ٓ٘ ٚك ٢ػِٔ٤ش
حٗ٩ظخؽ ٤ُٝظ ُٜذف حُز٤غ .رٔ٘٤خ ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر ُ٤غض دحثٔش ،ك٤غ طغظ٘لذ ٓغ
حٗ٩ظخؽ ر٘وقخٕ ًٔ٤ظٜخ .ػِ ٠ؿ٤ش ح٧ف ٍٞحُؼخرظش حُظ ٫ ٢ط٘وـ ًٔ٤ظٜخ أػ٘خء
ح٫عظخذحّ رخُشؿْ ٖٓ إٔ هخهظٜخ حٗ٩ظخؿ٤ش طوَ طذس٣ـ٤خ
٣ -ظْ حُلق ٍٞػِ ٠ح٧فَ حُؼخرض رخُؾشحء أ ٝحٓ٫ظ٬ى أ ٝحُٔوخُٝش ًٔخ ك ٢كخُش ؽشحء
حسك ٝاهخٓش ر٘خء ػِٜ٤خ ٓؼ .٬رٔ٘٤خ ٣ظْ حُلق ٍٞػِ ٠ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر ػٖ
هش٣ن ؽشحء ح٧سك أ ٝرؾشحء كن حعظٌؾخف ٝحُظ٘و٤ذ ٝحُللش كٜ٤خ ٝحعظـ ٍ٬حُؼشٝس
حُٔٞؿٞدس رذحخِٜخ كوو .كبرح ًخٕ كن حٓ٫ظ٤خص رخُظ٘و٤ذ ٝحُللش ٓلذدح رؼذد ٖٓ
حُغ٘ٞحص ٣قق ػ٘ذٛخ ٣وخٍ أٜٗخ كوذص ؽشه حُؼزخص ٝرزُي طٔ٤ضص ػٖ ح٧فَ حُؼخرض
ٝأفزلض ٓظذحُٝش ٫عٔ٤خ ٝأٜٗخ ط٘وِذ طذس٣ـ٤خ اُٗ ٠وٞد ٓغ حعظخشحؽ ٓخ كٜ٤خ ًٔخ ٞٛ
حُلخٍ ك ٢أرخس حُزظش٘ٓٝ ٍٝخؿْ حُلذ٣ذ ٝحُ٘لخط ٝؿ٤شٛخ.
-ط٘لقش حُذٝسس حٗ٩ظخؿ٤ش ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر ك ٢ػٔش ٙحٗ٩ظخؿ ٢أ ١حُٔذس حُظٌٕٞ٣ ٢
كٜ٤خ فخُلخ ُِٔغخٔٛش ك ٢ػِٔ٤ش حٗ٩ظخؽ رٔ٘٤خ ٗـذ حُذٝسس حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨فَ حُوخرَ ُِ٘لخر
ٓلقٞسس رخُٔذس حُظ٣ ٢غظ٘لذ كٜ٤خ حكظ٤خهٛ ٢زح ح٧فَ حٌُخٖٓ ك ٢رخهٖ ح٧سك
1
-عبد الخالق مطلك الراوي ،مرجع سابق ،ص.193:
156
-طلذد حُؤ٤ش حٗ٩ظخؿ٤ش ُ٨فَ حُؼخرض رخُٞكذحص حُضٓ٘٤ش ،كؤ٤ش حُ٥ش حٗ٩ظخؿ٤ش ٢ٛهٔ٤ش
ٓخ ط٘ظـ ٚك ٢ػٔش صٓ٘ٓ ٢لذد .أّ حُؤ٤ش حٗ٩ظخؿ٤ش ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر كظلذد رٔوذحس
ٓخ ٣غظؼَٔ ٓ٘ ٚرٞكذحص ٓؼ٘٤ش(ًخُزشٓ َ٤أ ٝح٧هذحّ حٌُٔؼزش أ ٝح٧ه٘خٕ) كٝ ٢كذس
صٓ٘٤ش ٓؼ٘٤ش ًٔخ طؼظٔذ ػِٞٗ ٠ػ٤ش حُٔ٘ظؾ ٗلغٚ
-ط٘لشد ح٧ف ٍٞحُوخرِش ُِ٘لخر ك ٢هز٤ؼظٜخ ػٖ ح٧ف ٍٞح٧خشًٜٗٞ ٟخ فؼزش حُٔ٘خٍ ٫
ٌٖٔ٣حُظ٘زئ رٔوذحسٛخ أٝسرل٤ظٜخ رذهش امخكش اُ ٠هز٤ؼش ً ٕٞحُؼَٔ ٣ظقق
رخُٔخخهشس ،رٔ٘٤خ ٔ٣ؼَ ح٧فَ حُؼخرض خذٓخص ٓ٘ظظشس أٓ ٝقشٝكخص ٓئؿِش.
ٗلخد حُٔٔظٌِخص حُٔ٘ظـش ٘٣ :قشف ٓقطِق حُ٘لخد ( )depletionػِ ٠ح٧ف ٍٞحُٔظ٘خهقش أ١
رٔؼ٘ ٠حُ٘نٞد أ ٝحُ٘وـ حُظذس٣ـ ٢حُز٣ ١طشأ ػِٛ ٠ز ٙح٧فًٔ( ٍٞخ ٞٛحُلخٍ ك ٢حُٔٞحسد
حُطز٤ؼ٤ش ٝحُٔ٘خؿْ) ٝرُي ٗظ٤ـش ح٫عظخشحؽ ؿضءح ٜٓ٘خ أ ٝح٧عزخد أخش ٟهز٤ؼ٤ش طغظذػ ٢طٞص٣غ
طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ ػِ ٠حُؼٔش حٗ٩ظخؿ٨ُ ٢فَ.
٣ٝوخرَ رُي ٓقطِق حٛ٫ظ٬ى ُ٨ف ٍٞحُؼخرظش أ ١حُطش٣وش حُظ ٢طٞصع كٜ٤خ طٌِلش ح٧فٍٞ
حُِٔٔٞعش ػِ ٠حُؼٔش حٗ٩ظخؿ ٢حُٔوذس ُٜخ
يؼذل انُفبد :هزَ طلذ٣ذ ٓؼذٍ حُ٘لخد ُ٨ف ٍٞحُٔظ٘خهقش ٫رذ طلذ٣ذ هغو حُ٘لخد ك ٜٞػزخسس ػٖ
ٓؼذٍ حُ٘لخد ٓنشٝرخ ك ٢حٗ٩ظخؽ حُؼخّ حُٔؼ٘ ٖٓ ٢حُزظش ٍٝحُخخّ أ ٝحُـخص حُطز٤ؼ ٢أٓ ٝخ ؽخرٚ
رُيٌٛٝ .زح كبٕ هغو حُ٘لخد ٣زٗ ٖ٤ق٤ذ حُغ٘ش ٖٓ حُظٌخُ٤ق حٗ٩ظخؿ٤ش
ٝرٜزح ٣ظنق حُلشم ر ٖ٤حٛ٫ظ٬ى ٝحُ٘لخد ك٤غ إٔ حٛ٫ظ٬ى ٣خظـ رخ٧ف ٍٞحُؼخرظش ٞٛٝهش٣وش
طٞص٣غ طٌِلش ح٧ف ٍٞحُشأعٔخُ٤ش حُِٔٔٞعش ػِ ٠ع٘ٞحص حعظخذحٜٓخُٜٝ .زح ٣لظغذ ػِ ٠أعخط
صٓ٘ ٞٛ ٢حُؼٔش حٗ٩ظخؿ٨ُ ٢فَ ٤ُٝظ ح٫كظ٤خه ٢حُٔوذس
ٌٖٔ٣ٝطلذ٣ذ ٓؼذٍ حُ٘لخد رخُٔؼخدُش حُظخُ٤ش
ٝطط٣ٞشح٣ـخدك٤خُٔغظؼٔشحُٔزِـخعظخشحؿٜخحٌُٔٔ٘خٌُٔ٤ش
ح٧فَ
ٓؼذٍ حُ٘لخد=
حٗ٩ظخؿظٌخُ٤لخُؼخٓؤ٫ٝكظ٤خه٢
ٓؼذٍ حُ٘لخد=
٣و ّٞرظلذ٣ذ حُـُٞٞ٤ؿٝ ٕٞ٤حُخزشحء ،أٓخ حُٔزِؾ حُٔغظؼٔش ك ٢ا٣ـخد ٝطط٣ٞش ح٧فَ ٖٓ هزَ حُٔلخعذ ك٤غ
طؾَٔ حُؼ٘خفش حُظخُ٤ش:
-طٌِلش حُؼوذ ٝطؾَٔ ٓخ طْ سعِٔظٓ ٖٓ ٚقخس٣ق حُلق ٍٞػِ ٠حُؼوٞد ٓٝقشٝكخص حُزلغ
ٝح٫عظٌؾخف.
ٗ -لوخص حُللش ٝح٩ػذحد ؿ٤ش حُِٔٔٞعش حُظ ٢طْ سعِٔظٜخ رٔخ كٜ٤خ ٗلوخص حُزلغ ٝح٫عظٌؾخف
ُظلذ٣ذ ٓ٘طوش حُللش.
-طٌِلش حُٔؼذحص ٝحُظـ٤ٜضحص حُِٔٔٞعش حُخخفش رخُؼوذ.
1
-فابزة إبراهٌم محمود الؽبان ،ثابر صبري محمود الؽبان ،النظم المحاسبٌة المتخصصة ،مرجع سابق ،ص.352 :
157
ٝرٔخ إٔ طٌِلش حُٔؼذحص ٝحُظـ٤ٜضحص حُِٔٔٞعش ك ٢هز٤ؼظٜخ طخظِق ػٖ حُٔقشٝكخص حُشأعٔخُ٤ش
حُٜخٌُش ح٧خش ٖٓ ٟك٤غ إٔ ك٤خطٜخ حٗ٩ظخؿ٤ش ٫طظٞهق ػِ ٠حُل٤خس حٗ٩ظخؿ٤ش ُِلوَ حُزظش٢ُٝ
ك ٢ٜطٜظِي ًزو٤ش ح٧ف ٍٞحُؼخرظش ح٧خشً ٟخ٫٥ص ٝحُٔزخٗٝ ٢ؿ٤شٛخ ،كـٖ طٌِلش حُؼوذ ٗٝلوخص
حُللش ٝح٧ػذحد ؿ٤ش ِٓٔٞعش ٔٛخ حُؼ٘قشحٕ ٣ؼظزشحٕ ػخدس ٓشطزط ٖ٤رخ٫كظ٤خه ٢حُٔٞؿٞد ك٢
حُلوَ .أٓخ ارح دسؿض حُؾشًش ػِ ٠حػظزخس ٗلوخص حُللش ٝح٩ػذحد ؿ٤ش ِٓٔٞعش ا٣شحد ٚ٣كظٌٕٞ
طٌِلش حُؼوذ حُؼ٘قش حُٞك٤ذ حُؾخَٓ ُِٔزِؾ حُٔغظؼٔش ك ٢ا٣ـخد حُلوَ
طشق رحذٚذ يؼذل انُفبد ٌٖٔ٣ :طِخ٤ـ حُطشم حُٔظزؼش ك ٢حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ُِؼوٞد حُٔ٘ظـش
رخُطشم حُؼ٬ع حُظخُ٤ش
انطشٚمخ أٞنٗ٣ٝ :ظْ رٔٞؿزٜخ حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ُظٌخُ٤ق حُلق ٍٞػِ ٠حُؼوذ ٝطٌخُ٤ق حُللش
ٝح٧ػذحد ؿ٤ش حُِٔٔٞعش ػِ ٠أعخط ٝحكذٝ .رُي روغٔش حُٔزِؾ حُٔغظؼٔش كٛ ٢ز ٙحُ٘لوخص ػِ٤ًٔ ٠ش
ح٫كظ٤خه ٢حٌُٖٔٔ حعظخشحؿٜخ ٖٓ ح٥رخس حُظ ٢طْ كلشٛخ ٝكوخ ُِٔؼخدُش حُظخُ٤ش:
ٝطظزغ ٛز ٙحُطش٣وش ػ٘ذٓخ طٌ ٕٞػِٔ٤ش طط٣ٞش حُلوَ هذ طٔض ٝػشف ح٫كظ٤خه ٢حُز٣ ١لظ ٚ٣ٞحُلوَ.
ٝأٗ٤ُ ٚظ ٘ٛخى كظشس هِ٣ٞش طلقَ ر ٖ٤رذح حٗ٩ظخؽ ٝحٗ٫ظٜخء ٖٓ طط٣ٞش عخثش أسؿخء حُؼوذٞ٣ ٫ٝ .ؿذ
كشم ٘ٛخ ر ٖ٤حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ٓٞكذ ُظٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ أ ٝحكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ٓ٘لقَ ٌَُ ٖٓ
طٌخُ٤ق حُؼوذ ٖٓ ؿٜش ٝطٌخُ٤ق حُلوَ ح٩ػذحد ؿ٤ش ِٓٔٞعش ٖٓ ؿٜش أخش ٟك٤غ حُ٘ظ٤ـش ٝحكذس ك٢
حُلخُظٖ٤
حُؼوذطٌِلشحُٔللٞسس
ٓؼذٍ ٗلخد طٌِلش حُؼوذ(=)1
ح٫كظ٤خه٤ٌٔ٤ش حٌُٖٔٔ ُ٦رخسحُؼوذٓ٘خعظخشحؿٚ
ٓؼخٍ :
ًخٕ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝأ ٍٝحُؼخّ ك٘ٓ ٢طوش حٗ٩ظخؽ (د) ك ٢أ ٍٝحُؼخّ 4358459 ،1993رشَٓ٤
ٖٓ حُزظش ٍٝحُخخّ – ٝرِؾ اٗظخؽ ٛزح حُؼخّ 2354213رشٓ ٝ َ٤رِـض طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ (ٖٓ طٌخُ٤ق
حٓظ٤خص ح٥رخس ٝطٌخُ٤ق كلش ٝطط٣ٞش ح٥رخس) ٝ 459325حُٔطِٞد كغخد هغو حُ٘لخد ٝاػزخص هٞ٤د
حُ٤ٓٞ٤ش حُ٬صٓش؟
حُلَ :
459325
= = 0.2≈0.15طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ /حكظ٤خه ٢أ ٍٝحُؼخّ. ٓؼذٍ حُ٘لخد
4357459
هغو حُ٘لخد = 470843 = 2354213 × 0.2
1
-خالد أمٌر عبد هللا ،مرجع سابق ،ص.130 :
158
470843 حٛظ٬ى آرخس 2840
ٝهذ ٣لذع طـ٤ش ك ٢هٔ٤ش طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ ٓغ ػزخص هٔ٤ش ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝحُٔوذس أ ٝطـ٤ش ك ٢هٔ٤ش
ح٫كظ٤خه ٢حُٔوذس ٓغ ػزخص هٔ٤ش طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ أ ٝطـ٤ش ك ٢حُؼ٘قشٓ ٖ٣ؼخ ص٣خدس أٗ ٝوقخٕ كخٕ حٓ٧ش
كٛ ٢ز ٙحُلخُش ٣غظذػ ٢اطزخع حُخطٞحص حُظخُ٤ش:
..1طلذ٣ذ طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ (ًَ ٗٞع ػِ ٠كذ ٟأٓ ٝؼخ).
..2طلذ٣ذ ٓـٔغ حُ٘لخد ػٖ حُٔذس حُغخروش (إ ٝؿذ )
..3كغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد = (طٌخُ٤ق حٗ٩ظخؽ – ٓـٔغ حُ٘لخد حُغخرن)/ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝأ ٍٝحُؼخّ
كغخد هغو حُ٘لخد = ٓؼذٍ حُ٘لخد × اٗظخؽ حُؼخّ ٖٓ حُزظش ٍٝحُخخّ أ ٝحُـخص حُطز٤ؼ.٢
ٓؼخٍ :
رِـض طٌخُ٤ق حٓ٫ظ٤خص حُٔشعِش ٥رخس حٗ٩ظخؽ ك ٢حُٔ٘طوش سهْ ( ٓ )3زِؾ 697423كٔ٤خ رِـض حُظٌخُ٤ق
حُٔشعِٔش ُِللش ٝحُظط٣ٞش ُٜز ٙح٥رخس 523245كٜٗ ٢خ٣ش ػخّ ً ٝ – 1975خٕ سف٤ذ كغخد ٓـٔغ
حُ٘لخد ٜ٘ٓ 31.325خ ٓـٔغ ٗلخد طٌخُ٤ق ح٫خظ٤خس ٝ – 292145رِؾ ح٫كظ٤خه ٢حُزظش ٢ُٝكٜٗ ٢خ٣ش
حُؼخّ 9459355رشًٓ ٝ َ٤خٕ حٗ٩ظخؽ خ ٍ٬حُؼخّ 3455355رشٓ ٝ َ٤حُٔطِٞد كغخد هغو ٗلخد
ٌَُ ٗٞع ٖٓ حُظٌخُ٤ق حُشأعٔخُ٤ش ٓغ اػزخص هٞ٤د حُ٤ٓٞ٤ش.
حُلَ :
292145 697423 405278
=0.03 ٓؼذٍ ٗلخد طٌخُ٤ق حٓ٫ظ٤خص
345355 9459335 12914710
هغو ٗلخد طٌخُ٤ق حٓ٫ظ٤خص = 103661 = 3455355 × 0.03
18180 523245 205064
= 0.02 ٓؼذٍ ٗلخد طٌخُ٤ق حُللش ٝحُظط٣ٞش
12914710 12914710
159
تتمثل اإلٌرادات فً تدفقات داخلة لؤلصول إلى كٌان ما نتٌجة تحوٌل الكٌان منتجات وخدمات إلى
عمبلبه أثناء فترة من الزمن ،ومن الضروري تحدٌد النقطة التً ٌجب عندها قٌاس وإثبات اإلٌراد وهو
ما ٌسمى بمبدأ تحقق اإلٌراد(.)1
وقد جرى العرؾ المحاسبً على اعتبار اإلٌراد متحققا عند إتمام عملٌة البٌع أو اإلنتاج ،أي أن
معٌار تحقق اإلٌراد ٌتطلب إتمام العملٌة التً ٌنتج عنها اإلٌراد فً صورة أصول جارٌة قابلة للتقٌٌم
الموضوعً فً سوق التبادل التجاري(.)2
وتعتبر اإلٌرادات محققة عند مبادلة سلع أو خدمات بنقدٌة أو بحقوق نقدٌة (أوراق قبض) ،كما
تكون اإلٌرادات قابلة للتحقق عندما تكون األصول التً تحصل علٌها الشركة فً عملٌة التبادل قابلة
للتحوٌل بشكل سرٌع إلى مقادٌر معلومة من النقدٌة أو الحقوق النقدٌة ،فً حٌن ٌعتبر اإلٌراد مكتسبا
عندما تقوم الشركة بصورة جوهرٌة بؤداء ما ٌلزم علٌها أداإه لتحوز المنافع الممثلة فً هذه اإلٌرادات
أي عندما تكتمل عملٌة اكتساب اإلٌراد أو توشك على االكتمال(.) 3
محددات تحدٌد اإلٌرادات هناك مدخبلن لتحدٌد اإلٌرادات من خبلل نظرٌتٌن هما
تعرؾ هذه النظرٌة اإلٌراد أو الدخل بؤنه كل قوة شرابٌة نقدٌة جدٌدة تتدفق بصورة دورٌة خبلل فترة
زمنٌة معٌنة بحٌث ٌمكن استهبلكها دون المساس بمصدرها ،ومن ثم ٌجب أن تتوافر فٌما ٌعد إٌرادا
خصابص معٌنة أهمها الدورٌة ودوام المصدر ( ولو نسبٌا ) ومضى مدة معٌنة مع قابلٌة هذا اإلٌراد
نقدا(.)4
وطبقا لهذه النظرٌة فإن صافً الربح ٌحدد على أساس المقارنة بٌن إٌرادات النشاط مع تكالٌؾ النشاط
باإلضافة إلى ما تدفعه الشركة من إٌجار وبناء على ذلك ،فإن هذه النظرٌة تنظر إلى الدخل الخاضع
للضرٌبة العارضة سواء كانت حقٌقة أو دفترٌة ال تخضع للضرٌبة ،أي أن هذه النظرٌة تؤخذ بالمفهوم
الضٌق لئلٌراد الخاضع للضرٌبة.
ٌتحدد الربح المدد ي طبقا لهذه النظرٌة بالفرق بٌن صافً قٌمة األصول فً نهاٌة الفترة وصافً قٌمتها
()5
فً بداٌة هذه الفترة .وٌتبٌن مما تقدم أن مفهوم الربح فً ظل هذه النظرٌة مفهوم شامل ٌتضمن ما ٌلً
هناك تداخل ونقاط اتفاق ونقاط مشتركة بٌن كل من الدخل و اإلٌراد والمكاسب
1
-طارق عبد العال حماد ،الدلٌل العملً لتطبٌق معاٌٌر المحاسبة المصرٌة وآثارها الضرٌبٌة ،الدار الجامعٌن ،اإلسكندرٌة ،2007 ،ص.41:
2
-مختار علً أبو زرٌدة ،محاسبة البترول – أصولها العلمٌة وتطبٌقاتها ،الجنوب للنشر ،قبرص ،2003 ،ص.21:
3
-دونالد كٌسو ،جٌري وٌجانب ،مرجع سابق ،ص.930 :
4
-مصطفى محمود عبد القادر ،الضرٌبة على إٌرادات النشاط التجاري والصناعً بٌن دخل األشخاص الطبٌعٌٌن وأرباح األشخاص االعتبارٌة،
دار المعارؾ ،القاهرة ،2007 ،ص-ص153-151 :
5
-منصور أحمد البدٌوي ،المحاسبة الضرٌبٌة ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة،مصر ،2002 ،ص . 293-292
160
ٌعرؾ الدخل بؤنه زٌادة فً المنافع االقتصادٌة خبلل الفترة المحاسبٌة والتً تتمثل فً التدفقات الداخلة أو
الزٌادة فً قٌمة األصول أو الزٌادة الناتجة عن مساهمات الشركات فً الملكٌة وٌدخل فً عبارة الدخل
كل من اإلٌرادات واألرباح.
بٌنما ٌعرؾ المعٌار المحاسبً الدولً رقم ( )18اإلٌراد بؤنه "إجمالً تدفق المنافع االقتصادٌة الداخلة
للمنشؤة أثناء الفترة والتً تنشؤ من ممارسة المنشؤة ألنشطتها العادٌة وٌنتج عن تلك التدفقات زٌادات فً
حقوق الملكٌة بخبلؾ الزٌادات الناتجة عن مساهمات المشاركٌن فً رأس المال"(.)1
بناء على ذلك ،فإن المعٌار ٌفرق بٌن اإلٌراد والمكاسب حٌث ٌنصب على أن الكٌان ٌزأول فً إطار
أنشطته العادٌة معامبلت أخرى ال تولد إٌرادا ولكنها عرضٌة أو ثانوٌة بالنسبة لؤلنشطة الربٌسٌة المولدة
لئلٌراد ،حٌث ٌتم عرض نتابج هذه المعامبلت عن طرٌق صافً أي دخل فً المصروفات ذات الصلة
الناشبة على نفس المعاملة مثل األرباح الرأسمالٌة الناشبة عن التصرؾ فً األصول الرأسمالٌة.
ٌقاس قٌمة اإلٌراد الناتج عن أي معاملة بموجب اتفاق بٌن المنشؤة والمشتري أو مستخدم األصل
موضوع االتفاق بالقٌمة العادلة والتً تتمثل فً القٌمة التً ٌمكن بها مبادلة أصل معٌن بٌن بابع
ومشتري كل منهما لدٌه الرؼبة فً التبادل وعلى بٌنة بظروؾ السوق وٌتعامبلن بإرادة حرة دون وجود
أٌة قٌود على أي منهما سواء داخلٌة أو خارجٌة ،وفً معظم الحاالت ٌكون المقابل فً صورة نقدٌة أو
ما فً حكمها وبالتالً فلٌس هناك مشكلة أو صعوبة فً قٌاس اإلٌراد ألنه فً هذه الحالة ٌمثل المبلػ
المستلم أو بدابل النقد المحصلة قٌمة اإلٌراد الذي ٌمكن االعتراؾ ،وإثباته بالدفاتر(.)2
من األمور التً مازالت محل جدل بٌن المحاسبٌن تحدٌد الزمن الذي ٌتم فٌه تحقق اإلٌراد وتحدٌد قٌمته،
أي تحدٌد النقطة التً ٌجوز عندها محاسبٌا االعتراؾ باإلٌراد وإثباته فً الدفاتر ،وعلى الرؼم من اتفاق
المحاسبٌن على مبدأ االعتراؾ أو تحقق اإلٌراد عند تقدٌم السلعة أو أداء الخدمة ،إال أن التطبٌق العلمً
قد أسفر عن العدٌد من المشكبلت التً أدت إلى خروج المحاسبٌن عن هذا المبدأ ،لذلك فهناك أكثر من
أساس لتحقق اإلٌراد وتتمثل فً :
ٌعتبر المحاسبون لحظة البٌع (تبادل السلعة) هً اللحظة الحاسمة لتحقق اإلٌراد لؤلسباب التالٌة(:)3
- oبدون عملٌة التبادل ال ٌمكن القول بؤن هناك أصول ستتدفق مقابل أصول أخرى.
- oتتم عملٌة التبادل على أساس قٌمة ٌوافق علٌها طرفً العملٌة وهما طرفان متعارضان
ولهما مصالح مستقلة.
ٌ - oترتب على عملٌة التبادل إمكانٌة القٌاس الموضوعً لقٌمة األصول المتدفقة للمنشؤة
مقابل األصول المباعة.
1
-طارق عبد العال حماد ،موسوعة معاٌٌر المحاسبة ،ج ،4الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة ،مصر ،2006 ،ص.215:
2
-محمد عبد العزٌز خلٌفة ،طارق عبد العال حماد ،طارق عرفه ،شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة اإلطار النظري – والتطبٌق العملً ،بدون
ناشر ،ج ،2ط ،3القاهرة،2003،ص.10:
3
-محمد عبد العزٌز خلٌفة ،طارق عبد العال حماد ،طارق عرفه ،شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة اإلطار النظري – والتطبٌق العملً ،مرجع
سابق ،ص.5 :
161
وٌبلحظ أن أساس البٌع ال ٌصلح لتحقق إٌراد فً الصناعات االستخراجٌة نظرا ألن شركات البترول
تعمل بموجب اتفاقٌات مع الدولة المضٌفة ،باإلضافة إلى عدم وجود فؤصل زمنً بٌن عملٌة اإلنتاج
وعملٌة البٌع.
ال ٌعتبر أساس البٌع هو األساس العام لتحقق اإلٌراد نظرا ألن هناك حاالت تبرر استخدام أساس اإلنتاج،
وذلك فً حالة اإلنتاج حسب الطلب والعقود طوٌلة األجل ،هذا بخبلؾ أن أساس اإلنتاج ٌعتبر أكثر
مناسبة فً الصناعات االستخراجٌة نظرا ألن المنتج النهابً لهذه الصناعة وهو البترول الخام ٌمثل
أصبل شدٌد السٌولة وله سوق نشط وسعر محدد ومعلن وال ٌوجد مشاكل فً عملٌة تحقق اإلٌراد بعد
إنتاجه.
- أساس النماء:
النماء accretionهو الزٌادة فً القٌمة الناتجة عن النمو الطبٌعً ،مثل المحاصٌل الزراعٌة وتربٌة
المواشً ،وٌختلؾ المحاسبون حول طبٌعة النماء ،حٌث ٌعترض بعضهم على االعتراؾ بالنماء كإٌراد
وٌعلنون أنه رؼم عدم وجود أي شك فً أن األصول قد ازدادت ،فإن العملٌة الفنٌة لئلنتاج مازالت
مستمرة وٌلزم أن ٌتبعها تحول إلى أصول سابلة ،فً حٌن برى البعض اآلخر أنه ٌمكن االعتراؾ
باإلٌراد على أساس النماء وذلك على أساس القٌمة الحالٌة المخصومة وهً تستند إلى أسعار سوقٌة
مستقبلٌة وتكالٌؾ مستقبلٌة لتحقق هذا النماء وتجهٌز المنتج للتسوٌق(.)1
- أساس االكتشاف :
ٌمكن اعتبار أن االعتراؾ باالحتٌاطً البترولً لشركات إنتاج البترول أساسا لتحقق اإلٌراد ،حٌث برى
البعض أن عملٌة اإلفصاح المالً للشركات العاملة فً مجال الصناعات االستخراجٌة سوؾ تتحسن
بشكل كبٌر إذا تم االعتراؾ بالموارد المكتشفة ضمن األصول وبالتؽٌرات فً احتٌاطٌات البترول ضمن
الدخل ،وٌستندوا فً تؤٌٌدهم ألساس االكتشاؾ على األثر الجوهري لهذا االكتشاؾ على عملٌة اكتساب
اإلٌراد بالشركة باإلضافة إلى إمكانٌة تحدٌد السعر السوقً للمنتج بصورة معقولة.
فً حٌن ٌرى البعض اآلخر أن االعتراؾ باإلٌراد فً وقت االكتشاؾ تواجه حالة عدم التؤكد المحٌطة
باالفتراضات المطلوبة لتحدٌد قٌمة هذا االكتشاؾ وتكلفة الحصول على البٌانات البلزمة(.)2
تإثر الطبٌعة الخاصة لشركات البترول على األساس الذي ٌمكن أن ٌتبع لتحقق اإلٌراد ،فطبٌعة اإلنتاج
فً هذه الشركات ٌتطلب رفع السابل البترول من الببر بواسطة المضخات إلى وحدة الفصل بٌن الزٌت
والؽاز ،والتً تسمى ، separatorثم ٌضخ سابل البترول إلى خزانات التنقٌة لٌعالج من الشوابب والماء
العالق به ثم ٌنتقل إلى خزانات التنقٌة النهابٌة حتى ٌضخ فً األنابٌب التً تنقله إلى الشواطا ثم إلى
ظهر السفٌنة مباشرة للتصدٌر أو إلى معامل التكرٌر ( .)3وبناء على ذلك ال ٌوجد فؤصل زمنً بٌن إتمام
عملٌة اإلنتاج وبٌن تسلٌم المنتج للمشتري.
1
-دونالد كٌسو ،جٌري وٌجانت ،مرجع سبق ذكره ،ص-ص.956-955 :
2
-المرجع السابق ،ص.956:
3
-رمضان صدٌق محمد ،النظام الضرٌبً لبلستثمارات البترولٌة والتعدٌنٌة ،مرجع سبق ذكره ،ص-ص.213-212 :
162
أما فً حالة مزاولة شركات البترول نشاطها بموجب اتفاقٌات دولٌة مع الدولة المضٌفةٌ ،تم التصرؾ
فً البترول المنتج إما بالبٌع أو بتسلٌمه إلى هذه الدولة المضٌفة ،ومن ثم ال ٌنتظر الزٌت الخام المنتج
مشترٌا لٌعاٌنه وٌتفق على شرابه ،وإنما ٌتم فً هذه الحالة إما شحنه مباشرة إلى السوق العالمٌة أو ٌسلم
إلى الدولة المضٌفة ،لذلك ال ٌوجد فؤصل زمنً بٌن عملٌة اإلنتاج وعملٌة البٌع.
وبناء على ذلك ،فإن أساس البٌع ال ٌصلح لتحقق اإلٌراد فً شركات البترول ،حٌث أن هذا األساس
ٌتطلب أن ٌكون لشركة مستمرة إلى أمد ؼٌر محدود وهو ما لم ٌتحقق فً شركات البترول حٌث أنها
تعمل بموجب عقود امتٌاز محدودة المدة ،باإلضافة إلى أن هذا األساس ٌتطلب وجود أدلة محدودة
وواضحة ٌمكن االعتماد علٌها فً تقدٌر اإلٌرادات بعٌدة عن التقدٌر الشخصً وهذا الشرط أٌضا ال
ٌتوافر فً شركات البترول نظرا ألن العناصر الربٌسٌة إلٌرادات شركات البترول تعتمد على التقدٌر
والتخمٌن وخاصة تقدٌر االحتٌاطً البترولً(.)1
إن أساس اإلنماء وأساس االكتشاؾ ال ٌصلحان أٌضا لتحقق اإلٌراد فً شركات البترول نظرا لظروؾ
عدم التؤكد المحٌطة بتقدٌر االحتٌاطً البترولً والتً ترتبط بتقٌٌم الخزان البترولً الجوفً المكتشؾ
والذي ٌعتمد على دراسة ( )2حجم الزٌت األصلً الموجود بالخزان الجوفً عند اكتشافه وقبل بداٌة
اإلنتاج ،واالحتٌاطً البترولً الكلً وهو ٌمثل حجم البترول القابل لئلنتاج من مصادر بترولٌة مخزونة
بباطن األرض ،وٌقدر هذا االحتٌاطً فً وقت معٌن اعتمادا على أسس علمٌة ومعاٌٌر اقتصادٌة تإكد
أنه ذو ربحٌة تجارٌة ،هذا بجانب االحتٌاطً المتبقً وٌمثل كمٌة االحتٌاطً البترولً الكلً مطروحا منه
إجمالً كمٌة اإلنتاجً حتى هذا التارٌخ ،وٌتؤثر هذا االحتٌاطً باالكتشافات الجدٌدة ونتٌجة التنمٌة بحفر
المزٌد من اآلبار.
بناء على ذلكٌ ،كون األساس المنطقً لئلٌراد فً شركات البترول هو إتمام عملٌة اإلنتاج التجاري
والذي ٌعبر عنه بالشحن المنتظم من الزٌت الخام أو اإلنتاج المستمر من الؽاز ،فٌتم تحدٌد الكمٌة التً تم
إنتاجها والسعر الذي تقٌم على أساسه وهو ؼالبا السعر المعلن فً األسواق العالمٌة.
جرت العادة على أن تنص عقود االمتٌاز أو االتفاقٌات المبرمة بٌن الدول المنتجة للبترول وبٌن
الشركات العاملة فً هذه الصناعة على أسعار إرشادٌة ٌتم على أساسها تقٌٌم كمٌات البترول الخام
Posted المصدرة من أراضٌها وتسمى هذه األسعار المتفق علٌها باألسعار المعلنة أو األسعار السابدة
Pricesوتستخدم هذه األسعار فً حساب الدخل الخاضع للضرٌبة لهذه الشركات وذلك بؽض النظر عن
163
أ -طرٌقة تحدٌد اإلٌرادات التً تحسب على أساسها الضرابب المستحقة للدولة وهً التً تستخدم
األسعار المعلنة أساسا لها.
ب -طرٌقة تحدٌد اإلٌرادات فً الحسابات التً تمسكها الشركة ألؼراضها الخاصة ،سواء لؤلؼراض
اإلدارٌة أو ألؼراض التقارٌر المقدمة إلى مساهمً الشركة و ممولٌها ،وطبقا لهذه الطرٌقة تستخدم
األسعار الفعلٌة المحققة Realized Pricesمن بٌع البترول لخام أو أسعار التحوٌل إلى الفروع و
الشركات التابعة .
وسوؾ ٌركز هذا البحث على الطرٌقة األولى التً تستخدم لؽرض حساب ضرٌبة الدخل المستحقة
للدولة والتً تستخدم األسعار المعلنة نظرا الن المٌزانٌة فً الجزابر تهدؾ ألؼراض ضرٌبٌة
تشمل مبٌعات البترول الخام المصدرة من قبل الشركة خبلل الفترة باإلضافة إلى قٌمة مبٌعات البترول
الخام محلٌا إلى شركات أخرى محسوبة على أساس األسعار المعلنة .
ٌتم تحدٌد كمٌات البترول المنتج عن طرٌق عدادات خاصة ٌتم تركٌبها على فوهة كل ببر لمعرفة الكمٌة
المنتجة من كل ببر ،كما تزود مستودعات أو صهارٌج التخزٌن بمقاٌٌس خاصة لمعرفة الكمٌات
الموجودة بها و المنقولة منها عبر خطوط األنابٌب إلى موانا الشحن ،وٌتم تركٌب عدادات أخرى فً
نهاٌة خطوط األنابٌب عند موانا الشحن لمعرفة مقدار الكمٌات المصدرة من البترول الخام .
وٌعتبر البرمٌل هو وحدة القٌاس المستعملة لقٌاس البترول الخام ،وٌقاس البترول الخام عادة فً درجة
حرارة 60درجة فهرناٌت ،وإذا اختلؾ درجات الحرارة الفعلٌة فٌجب استخدام معدالت التحوٌل التً
توجد فً جداول خاصة ٌنشرها المجمع األمرٌكً لقٌاس المواد و معهد البترول األمرٌكً(.)API
أن تحدٌد سعر السلعة ألمرا ٌخرج عن نطاق اختصاص اإلدارة الضرٌبٌة باعتبار أن ذلك السعر ٌتحدد
وفقا لعوامل القوانٌن االقتصادٌة وقوى السوق .ومن ثم فلٌس لئلدارة الضرٌبٌة أن تتدخل فً نشاطها،
طالما كان تحدٌد السعر ٌتم وفقا لقواعد موضوعٌة ال تثٌر شبهة تهرب ضرٌبٌوطالما أنها فً حدود
السعر المحاٌد.
و فً شركات البترولٌ ،تمتع نظام تسعٌر البترول بقواعد خاصة ،األمر الذي جعل اإلدارة الضرٌبٌة
تقوم بالتعرؾ على هذه القواعد وبحث تؤثٌرها على الوعاء الضرٌبً(. )2
1
-نفسالمرجع أعبله ،ص-ص.226-225:
2
رمضان صدٌق محمد ،النظام الضرٌبً لبلستثمارات البترولٌة والتعدٌنٌة ،مرجع سبق ذكره ،ص.222 :
164
- oالسعر المعلن : Posted Price
ٌمثل هذا السعر المبلػ الذي ٌجب أن ٌدفعه أي مشتر ألي خام من مكان البٌع ،وٌإخذ هذا االعتبار عند
حساب الضرابب على األرباح و اإلتاوات فقط ،وٌمتاز هذا السعر المعلن باالستقرار و الدوام النسبً
حٌث ال ٌتعرض للتؽٌرات والتقلبات الوقتٌة أو الموسمٌة .
لذلك تلجؤ اإلدارة الضرٌبٌة إلى إتباع هذا السعر عند حدٌد اإلٌرادات الخاضعة للضرٌبة بؽض النظر عن
المبلػ الذي تتلقاه الشركة بالفعل .
وتثور المشكلة عندما ٌباع البترول فً السوق العالمٌة بؤسعار تتصل بالسعر المعلن فً البلد المصدر،
إال أن ذلك ال ٌعنً أن المبٌعات قد تمت حتما بتلك األسعار ،وتكمن المشكلة عندما ٌكون المشتري و
البابع شخصا واحد تحت اسمٌن مختلفٌن إذ قد تكون الشركة المنتجة للزٌت هً فً العادة شركة فرعٌة
ٌمتلكها واحد أو أكثر من الشركات الدولٌة التً تشتري إنتاجها مما ٌعكس تبلعبا فً تحدٌد السعر المعلن
()2
لؽٌر صالح الدولة المنتجة
و قد تدخلت التشرٌعات الضرٌبٌة لمنع استخدام السعر المتحٌز فً العملٌات التجارٌة التً تتم بٌن
األطراؾ المرتبطة ،ففً التشرٌع الضرٌبً األمرٌكً أعطت المادة 482من قانون ضرابب الدخل
األمرٌكً سلطة واسعة لئلدارة الضرٌبٌة لفحص أسعار العملٌات التجارٌة بهدؾ تحدٌد ما إذا كان هناك
تهرب ضرٌبً من عدمه ،فإذا اتضح أنه ال ٌوجد تهرب ضرٌبً تقوم اإلدارة الضرٌبٌة بتحدٌد ما إذا
كانت دخول الشركات التابعة قد أوضح عنها بصورة صادقة من عدمه ،وفً حالة إذا تؤكدت اإلدارة
الضرٌبٌة من وجود التبلعب بهدؾ التهرب الضرٌبً من أداء الضرٌبة فؤنها تقوم بتوزٌع و تقسٌم الدخل
( )3
الكلً بٌن الشركات التابعة بصورة أكثر صدق
" تمتد سلطة تحدٌد الدخل الحقٌقً الخاضع للضرٌبة إلى أي حالة ٌكون فٌها ( إهمال أو عن عمد )
الدخل الخاضع للضرٌبة ( كلٌا أو جزبٌا ) للممول عل أساس انه ممول ؼٌر مرتبط وسٌتعامل على
()4
أساس مبدأ عدم التحٌز مع ممولٌن آخرٌن ؼٌر مرتبطٌن "
وٌتمثل فً القٌم التً ٌتفق علٌها طرفان كل منهما مستقل عن اآلخر على بٌع البترول الخام أو هو
حصٌلة الصفقات التً تجري بٌن أطراؾ تتمتع باستقبلل تام ومإكد فٌما تتخذ من قرارات بشؤن إنجاز
صفقة معٌنة بسعر معٌن .
1
-نفس المرجع أعبله ،ص.224 :
2 -Jonathan P Sterm " Is there a rationale for the continuing link to oil product prices in continental European
long-tem gas contracts, international Journal of Energy Sector Management, Vol.1, 2007, p-p221-239.
3
-Sally M.Jons and Ray M, Federal Taxes and Management Decision, U.S.A, Richard D.Irion, Ince,Edition, 1995,
p-p : 256-266.
4
-Thomas G. Evans, International Accounting and Reporting, New York : South – Sten Publishing Co.1994,
p:468.
165
تتحدد أسعار النفط فً السوق العالمٌة بعاملً العرض والطلب كؤي سلعة أخرى ،مع بقاء األشٌاء
األخرى ثابتة ،وٌرى البعض أن النفط لٌس مجرد سلعة اقتصادٌة عادٌة ،وإنما هً سلعة إستراتٌجٌة
تحكمها ظروؾ خارجة عن ظروؾ العرض والطلب التقلٌدٌة ،مشٌرٌن فً ذلك إلى األحداث السٌاسٌة
واالقتصادٌة التً تإثر على حالة السوق النفطٌة وعلى قرارات الدول المنتجة داخل منظمة األوبك
وخارجها( ، )1أما المحدد الثانً فٌعتمد على المتؽٌرات الكبٌرة فً مخزون البترول ،أما المحدد الثالث
ٌتعلق بالمتؽٌرات الكبٌرة فً الطاقة اإلنتاجٌة االحتٌاطٌة فً العالم(.)2
وٌمكن أن ٌمثل السعر الحقٌقً السعر المعلن بعد استنزال قدر معٌن فً شكل خصم نقدي كما ٌتمثل
أٌضا فً شكل تسهٌبلت أخرى فً شروط الدفع أو فً تخفٌض أجور الشحن بالناقبلت أو فً بٌع الخام
لمصانع التكرٌر مقابل شراء منتجات بترولٌة(.)3
وٌنتقد هذا النظام من حٌث أنه ال ٌبلءم ظروؾ الدول المضٌفة ،فقد ال تستطٌع اإلدارة الضرٌبٌة فً
الدول النامٌة تحدٌد األرباح الخاضعة للضرٌبة تحدٌدا سلٌما عن طرٌق رقابة األسعار الحقٌقٌة التً تبٌع
بها الشركات اإلستراتٌجٌة ،وخاصة فً الحاالت التً تكون عقود البٌع بٌن الشركات اإلستراتٌجٌة و
األطراؾ التابعة لها أو عندما تضطر ظروؾ السوق هذه الشركات إلى منح خصومات تنقص من ثمن
البٌع.
- oالسعر المعول علٌه أو سعر اإلشارة Reterence Preice
وٌقع هذا السعر فً مركز وسط بٌن السعر المعلن و السعر الحقٌقً ،إذ ٌنخفض السعر المعول علٌه عادة
عن السعر المعلن وٌرتفع عن السعر المتحقق (.)4
وٌحتسب السعر فً هذه الحالة على أساس متوسط السعر المعلن و السعر الحقٌقً لعدد من السنوات .وقد
اتخذ هذا النظام أساسا الحتساب اإلٌرادات التً تحصل علٌها الحكومات المصدرة للبترول وذلك بموجب
اتفاق الجزابر و فرنسا فً ٌ 28ولٌو .1965
وٌعٌب على هذا النظام أنه ٌعتمد على متوسط السعر المعلن و السعر الحقٌقً ،و من ثم ٌكون هذا السعر
تقدٌرٌا وال ٌعبر عن حقٌقة األسعار التً ٌباع بها البترول فعبل .
ٌتضح مما سبق أن هناك أكثر من سعر ٌمكن أن ٌقٌم به كمٌات البترول المنتج -تكلفة البرمٌل فً
الشرق األوسط قد تصل إلى 1,5دوالر للبرمٌل ،وفً المتوسط العالمً بٌن 5و 6دوالر للبرمٌل( -)5لكً
ٌدخل ضمن إٌرادات النشاط الجاري لشركات البترول ،ولكن لكل سعر تحفظات معٌنة تعٌب استخدامه،
األمر الذي ٌتطلب تحدٌد السعر الذي ٌمكن أن ٌستخدم ألؼراض الضرٌبة ،وسوؾ ٌسترشد الباحث
ببعض التشرٌعات الضرٌبٌة على النحو التالً :
1
-ضٌاء مجٌد الموسوي ،ثورة أسعار النفط ،2004دٌوان المطبوعات الجامعٌة ،الجزابر ،2005 ،ص.29:
2
-لٌو دروالس،عصر النفط التحدٌات الناشبة ،مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة ،ط ،1أبو ظبً ،اإلمارات العربٌة المتحدة،
،2011ص.137 :
3
-رمضان صدٌق محمد ،النظام الضرٌبً لبلستثمارات البترولٌة والتعدٌنٌة ،مرجع سابق ،ص.228 :
4
-المرجع أعبله ،ص. 229 :
5
- André Groud, xavier Boy de la tour, GEOPOLITIQUE DU PETROLE ET DU GAZ, Edition TECHNIP, 2007, P: 167.
166
أ -التشرٌع الضرٌبً األمرٌكً (: )1
-بٌع البترول عند فوهة الببر ،وفً هذه الحالة ٌتم التسعٌر على أساس سعر الحقل قبل إجراء عملٌات
التكرٌر والنقل .
-إذا لم ٌتم بٌع البترول عند فوهة الببرٌ ،ستخدم سعر السوق المعلن أو سعر الحقل أٌهما أكبر.
-بٌع البترول لطرؾ ؼٌر مرتبط ،وٌستخدم السعر الوارد فً عقد البٌع .
-إذا تم بٌع البترول لطرؾ مرتبطٌ ،ستخدم متوسط أسعار عقود البٌع التً تمت على نفس النوع من
البترول خبلل ٌ 45وما و إذا لم تجد اإلدارة الضرٌبٌة بٌان للوصول إلى متوسط أسعار عقود البٌع
ٌمكنها أن تلجؤ إلى أسعار تقدٌرٌة .
قد ٌحدث تؽٌٌر السعر المعلن للبترول أثناء تحمٌل شحنة معٌنةٌ ،ثار فً هذه الحالة تساإل هل ٌطبق
السعر المعلن وقت البدء فً الشحن أم السعر المعلن عند االنتهاء من تحمٌل الشحنة أم المتوسط المرجح
لؤلسعار خبلل ربع السنة من مبٌعات الهٌبة أو الشركة ؟ أم المتوسط المرجح فً هذه الحالة هو تطبٌق
السعر المعلن فً الٌوم الذي ٌنتهً فٌه تحمٌل تلك الشحنة حٌث تنص كافة اتفاقٌات البترول على التسلٌم
ظهر الناقلة (فوب).
قد تنص عقود االمتٌاز أو االتفاقٌات المبرمة بٌن شركات البترول والهٌبات الوطنٌة على حصول
الحكومة على كمٌات معٌنة من البترول المستخدم ألؼراض االستهبلك المحلً أو الصناعة .و تنص
االتفاقٌات على السعر الذي تقٌم به هذه الكمٌات وهو ؼالبا ما ٌكون السعر المعلن ،كما تنص على ما إذا
كانت هذه القٌمة سوؾ تدخل فً إٌرادات الشركة الخاضعة للضرٌبة أم ال ٌعتبر دخبل ٌحسب ضمن
إٌرادات الشركة الخاضعة للضرٌبة.
-مجموع المبالػ التً تتقاضاها الشركة من البٌع أو التصرؾ بطرٌقة أخرى فً كل البترول الذي
حصلت علٌه.
-مخصوصا منه التكالٌؾ والمصروفات التً أنفقتها الشركة وقٌمة حصة الهٌبة من فابض البترول
المخصص السترداد التكالٌؾ والمعاد دفعها للهٌبة نقدا أو عٌنا إن وجد".
1
-Breeding, Clark, Frank M. Burk and A. Gordon Burton, Income Taxation of Natural Resources Prentice
Halline, Englewood, New Jersey, 1977, p: 1202.
167
كما تنص هذه االتفاقٌة فً المادة الثالثة بند (أ) على "تمتلك الحكومة وتستحق أتاوه نقدا أو عٌنا بنسبة
عشرة ( )10فً المابة من مجموع كمٌة البترول المنتج والمحتفظ به من المنطقة أثناء فترة التنمٌة بما
فً ذلك مدة التجدٌد ،وتتحمل الهٌبة هذه اإلتاوة وتدفعها وال تلتزم بها الشركة .وال ٌترتب على دفع الهٌبة
لئلتاوات اعتبار ذلك دخبل ٌنسب إلى الشركة".
تقوم شركات البترول بتحدٌد رصٌد البترول الخام المنتج والمتبقً فً نهاٌة العام دون تصرؾ سواء
كانت هذه الكمٌات موجودة فً صهارٌج التخزٌن أو موانا الشحن أو متبقٌة فً أنابٌب النقل.
ٌجب إدخال قٌمة الكمٌات المتبقٌة أخر المدة فً إٌرادات الشركة محسوبة على أساس التكلفة (ٌمكن
استخدام متوسط تكالٌؾ الشركة لكل برمٌل منتج خبلل السنة) أو صافً القٌمة البٌعٌة (محددة على
أساس األسعار المعلنة) أٌهما أقل
وٌتم مقارنة رصٌد المخزون أخر المدة برصٌده أول المدة ،فإذا نتجت عنه زٌادة اعتبرت هذه الزٌادة
إٌرادا ٌخضع للضرٌبة.
لقد حدد النظام المحاسبً المالً مفهوما لئلٌراد (")1مضاعفة المنافع االقتصادٌة أثناء السنة المالٌة فً
شكل مداخٌل أو مضاعفة األصول أو نقص الخصوم وٌكون من أثارها ارتفاع رإوس األموال الخاصة
بطرٌقة أخرى ؼٌر الزٌادات المتؤتٌة من تقدمة حصص المساهمٌن فً رإوس األموال الخاصة"
700المبٌعات من البضابع
701المبٌعات من المنتجات التامة المصنعة
702المبٌعات من المنتجات الوسٌطة
703المبٌعات من المنتجات المتبقٌة
704مبٌعات من األشؽال
705مبٌعات من الدراسات
706تقدٌم الخدمات األخرى
708منتجات األنشطة الملحقة
709التخفٌضات و التنزٌبلت و الحسومات الممنوحة.
الحسابات الفرعٌة لكل حساب من هذه الحسابات
-الحسابات الفرعٌة المبٌعات من البضابع وٌمكن تقسٌم حساب 700المبٌعات من البضابع إلى
الحسابات الفرعٌة التالٌة:
1
-الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة ،قرار مإرخ فً ٌ26ولٌو ،2008عدد 25،19مارس ،2009ص.88:
168
7000هٌدرو كربون
7001منتجات بترولٌة وؼاز معالج
7002منتجات مستهلكة(مثل ملونات المحروقات....الخ)
7003منتجات صناعٌة كٌمٌابٌة ومركبات(مثل المتفجرات...الخ)
7004منتجات اجتماعٌة(المؤكوالت والمشروبات)
7005األؼلفة
7006المواد االستهبلكٌة (مثل مواد البناء واإلصبلح...الخ)
-التسجٌل المحاسبً لحساب 700المبٌعات من البضابع
التسجٌل المحاسبً لعملٌة البٌع خبلل الدورة
x حُضرخثٖ 411
x المبٌعات من البضابع 700
( )1
التسجٌل المحاسبً للمنتجات المعاٌنة مسبقا:هً إٌرادات مستقبلٌة مإكدة ٌمكن تسجٌلها
– oفً نهاٌة الدورة N
x المبٌعات من البضابع 700
x منتجات معاٌنة مسبقا 487
– oفً بداٌة الدورة المقبلة N+1
– oحالة التحصٌل
x حسابات لدى البنوك 512
x زبابن دابنون التسبٌقات المستلمة 419
1
-لبوز نوح ،مخطط النظام المحاسبً المالً الجدٌد(،المستمد من المعاٌٌر للمحاسبة)،مإسسة الفنون المطبعٌة والمكتبٌة لوالٌة بسكرة ،الجزابر،
،2009ص.152:
2
-نفس المرجع أعبله ،ص.110 :
169
x الزبابن 411
170
- oالتسجٌل المحاسبً للخروج من المخازن
- التسجٌل المحاسبً لحساب 748إعانات أخرى لبلستؽبلل نسجل فً هذا الحساب جمٌع
اإلعانات الممنوحة لتشجٌعه على االستثمار فً مناطق أو مشارٌع معٌنة
– oمرحلة الوعد باإلعانة
171
x الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها 441
x 748إعانات أخرى لبلستؽبلل 748
– oمرحلة قبض اإلعانة
x حسابات لدى البنوك 512
x 441الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها
- الحسابات الفرعٌة لحساب 75المنتجات العملٌاتٌة األخرى :وٌقصد به جمٌع اإلٌرادات عن
عملٌات االستؽبلل التً لم تذكر سابقا وٌتفرع عن هذا الحساب
751االتؤوى عن االمتٌاز والبراءات والتراخٌص وبرامج المعلوماتٌة والقٌم المماثلة
752فوابض القٌمة عن خروج األصول المثبتة ؼٌر المالٌة
753أتعاب الحضور و أتعاب اإلدارٌٌن والمسٌر
754أقساط إعانات االستثمار المحولة لنتٌجة السنة المالٌة
755قسط النتٌجة عن العملٌات التً تمت بصورة مشتركة
756المدخوالت عن الحسابات الدابنة المهتلكة (الملؽاة)
757المنتوجات االستثنابٌة عن عملٌات التسٌٌر
758المنتوجات األخرى للتسٌٌر الجاري
- التسجٌل المحاسبً لحساب 751االتؤوى عن االمتٌاز والبراءات والتراخٌص وبرامج
المعلوماتٌة والقٌم المماثلة :نسجل فً هذا الحساب قٌمة اإلٌرادات المتؤتٌة من التثبٌتات
الملموسة وؼٌر ملموسة الممنوحة فً إطار توكٌل تسٌٌرها للؽٌر كامتٌازات العبلمة التجارٌة
ومنح براءات االختراع ورخص إنتاج بعض المنتجات ..الخ
-التسجٌل المحاسبً لتحصٌل االتؤوى
x حسابات لدى البنوك 512
االتؤوى عن االمتٌاز والبراءات والتراخٌص وبرامج
x 751
المعلوماتٌة والقٌم المماثلة
- التسجٌل المحاسبً لحساب 752فوابض القٌمة عن خروج األصول المثبتة ؼٌر المالٌة:
نسجل فً هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات المتمثلة فً القٌم الزابدة الناتجة عن التنازل التثبٌتات
-التسجٌل المحاسبً لفابض القٌمة
x حسابات لدى البنوك 512
x اهتبلك قٌم ثابتة 28
x فوابض القٌمة عن خروج األصول المثبتة ؼٌر المالٌة 752
x تثبٌتات ؼٌر مالٌة 2x
- التسجٌل المحاسبً لحساب 753أتعاب الحضور و أتعاب اإلدارٌٌن والمسٌر :نسجل فً هذا
الحساب جمٌع اإلٌرادات المتعلقة بحضور اجتماعات أو جلسات أو دورات
-التسجٌل المحاسبً ألتعاب الحضور
x حسابات لدى البنوك 512
x أتعاب الحضور و أتعاب اإلدارٌٌن والمسٌر 753
- التسجٌل المحاسبً لحساب 754أقساط إعانات االستثمار المحولة لنتٌجة السنة المالٌة :نسجل
فً هذا الحساب القسط السنوي من إعانات االستثمار المستلمة دفعة واحدة لكنها تعنً عدة
دورات مستقبلٌة وٌتم التسجٌل المحاسبً كما ٌلً.
– oالوعد باإلعانة
x الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها 441
172
x إعانات التجهٌز/إعانات أخرى لبلستثمار 132/131
– oقبض اإلعانة
x حسابات لدى البنوك 512
x 441الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها
- التسجٌل المحاسبً لحساب 755قسط النتٌجة عن العملٌات التً تمت بصورة مشتركة:
ٌسجل فً هذا الحساب األرباح التً ٌتحصل علٌها الكٌان من عملٌات خارجة عن نشاط
الكٌان فً شكل شراكة مع كٌان أخر دون أن تتم العملٌة باسمه فٌعتبر المبلػ المتحصل
علٌه كربح إٌراد ٌضاؾ إلى إٌرادات نشاط الكٌان العادٌة
-التسجٌل المحاسبً
x حسابات لدى البنوك 512
x قسط النتٌجة عن العملٌات التً تمت بصورة مشتركة 755
-التسجٌل المحاسبً
x حسابات لدى البنوك 512
x المنتوجات األخرى للتسٌٌر الجاري 758
173
- الحسابات الفرعٌة لحساب 76المنتجات المالٌة :وٌقصد به جمٌع اإلٌرادات المتؤتٌة من حركة
األموال سواء فً شكلها السابل أو فً شكلها الثابت كالتثبٌتات المالٌة وٌتفرع عن هذا الحساب
761منتوجات المساهمات
762عابدات األصول المالٌة
763عابدات الحسابات الدابنة
765فارق التقٌٌم عن األصول المالٌة –فوابض القٌمة
766أرباح الصرؾ
767األرباح الصافٌة عن عملٌات التنازل عن أصول مالٌة
768المنتوجات المالٌة األخرى
- التسجٌل المحاسبً لحساب 765فارق التقٌٌم عن األصول المالٌة –فوابض القٌمة :نسجل فً
هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات المتؤتٌة من القٌم الزابدة التً تنتج عن عملٌة تقٌٌم أو إعادة تقٌٌم
األصول المالٌة التً ٌملكها الكٌان.
-التسجٌل المحاسبً
x أحد األصول المالٌة 27/26
x فارق التقٌٌم عن األصول المالٌة –فوابض القٌمة 765
- التسجٌل المحاسبً لحساب 766أرباح الصرؾ :نسجل فً هذا الحساب الفروقات الزابدة بٌن
مبالػ الشراء بالعملة الصعبة بتارٌخ الشراء وتارٌخ التسدٌد وٌكون هنا نتٌجة انخفاض العملة
الصعبة مقارنة بالعملة الوطنٌة
-التسجٌل المحاسبً
x أحد األصول المالٌة 27/26
x أرباح الصرؾ 766
174
- التسجٌل المحاسبً لحساب 767األرباح الصافٌة عن عملٌات التنازل عن أصول مالٌة :نسجل
فً هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات المتؤتٌة من مبالػ الفروق الزابدة بٌن القٌمة المحاسبٌة لؤلصل
المالً وقٌمة التنازل على اعتبار أنها ربح صافً ناتج عن عملٌة التنازل وٌسجل محاسبٌا كما
ٌلً
-التسجٌل المحاسبً
- التسجٌل المحاسبً لحساب 768المنتوجات المالٌة األخرى :نسجل فً هذا الحساب جمٌع
اإلٌرادات ذات الصبؽة المالٌة ولم ٌسبق ذكرها ضمن الحسابات السابقة كمراجعة أسعار للسلع
والخدمات المباعة بسبب التضخم مثبل وٌسجل كما ٌلً
-التسجٌل المحاسبً
-التسجٌل المحاسبً
-التسجٌل المحاسبً
x خسابر فً القٌم عن األصول الثابتة 29
استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –
x 781
األصول ؼٌر الجارٌة
175
- حساب -785استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –األصول الجارٌة:
نسجل فً هذا الحساب مبالػ االسترجاعات لخسابر القٌم المتوقعة على األصول الجارٌة
وٌسجل محاسبٌا
-التسجٌل المحاسبً
-التسجٌل المحاسبً
خالصة:
176
إن المشكبلت المحاسبٌة المرتبطة بالشركات البترولٌة جوهرٌة ،فبمجرد طرح حل بدٌل ٌؽٌر ذلك
فً السٌاسة المحاسبٌة تؽٌرا جذرٌا ،مما ٌإدي إلى الحصول على نتابج مختلفة فً القوابم المالٌة ،وهذا
ٌإثر على سلطة اتخاذ القرار.
إن صناعة البترول هً صناعة استخراجٌة فاالحتٌاطً فً باطن األرض ٌعد تثبٌتا وعند
استخراجه ٌتحول إلى أصول جارٌة (مخزونات) وعلٌه تنجر مجموعة من الصعوبات نتٌجة التؽٌر فً
طبٌعة األصول واكبر هذه الصعوبات نجد صعوبة حساب االحتٌاطً فً باطن األرض فهناك من
المحاسبٌن من ٌعتبرون أن عملٌة حساب االحتٌاطً هً حسابات سٌاسٌة أكثر منها اقتصادٌة ،كما ان
هناك صعوبة التسعٌر من مرحلة االحتٌاط إلى مرحلة اإلنتاج ثم مرحلة البٌع.
كما تطرح إشكالٌة فً حساب االهتبلكات بالنسبة للتثبٌتات المستعملة فً العملٌة اإلنتاجٌة وأهمها إن
هذه التثبٌتات قد تكون على شكل إٌجار تموٌلً وحالة ما إذا كانت ملك للمإسسة ما هً الطرٌقة المثلى
لحسابه و ال ننسى أن صناعة البترول صناعة استخراجٌة وبتالً فؤن البترول الخام معرض للنفاد وٌجب
حساب معدل النفاد من اجل الحفاظ على طاقة الببر وعلى المخزون االحتٌاطً من البترول وأي تؽٌٌر
فً السٌاسة المحاسبٌة ٌإدي إلى الوصول إلى نتابج أعمال مختلفة مما ٌإدي إلى تؽٌٌر على مستوى
القرارات.
177
الفصل الرابع
دراسة حالة المؤسسة الوطنية
سوناطراك
''''SONATRACH
122
تمهٌد
من خبلل الدراسة النظرٌة لمحاسبة البترول والمراحل التً تمر بها كل محطة من محطات صناعة
البترول البد من تطبٌق هذا الجزء النظري فً أرض الواقع من خبلل دراسة مٌدانٌة فً الشركة الوطنٌة
للمحروقات ( )SONATRCHالشركة المحتكرة للصناعة البترولٌة فً الجزابر ومحاولة متابعة الجزء
النظري من حٌث التؽٌر النوعً للتكالٌؾ حسب التؽٌر فً المراحل ثم محاولة تكٌٌؾ النظام المحاسبً
المالً الجزابري مع المحاسبة المطبقة فً الصناعة البترولٌة بما ٌتماشً مع ما هو مطبق مع المعاٌٌر
المحاسبٌة الدولٌة وعلى اعتبار أن النظام المحاسبً المالً متوافق مع المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة والقٌام
بدراسة نقدٌة للقوابم المالٌة وللعملٌات المحاسبٌة واإلجراءات المطبقة ومدى مطابقتها مع المبادئ
والفروض المحاسبٌة حسب ما نصت علٌه المعاٌٌر المحاسبٌة
ٌعتبر االقتصاد البترولً موضع رعاٌة واهتمام خاص فً األوساط العلمٌة والجامعٌة ،وقد تحول إلى
مادة علمٌة مستقلة ومتخصصة لدراسته وتدرٌسه فً العدٌد من الجامعات والمإسسات العلمٌة للعدٌد من
الدول ،كما تعتبر الصناعة البترولٌة من أهم وأكبر األنشطة الصناعٌة الحدٌثة فً االقتصاد الصناعً
العالمً ،وفً اقتصادٌات العدٌد من البلدان ،بل إن العدٌد من االقتصادٌات تعتمد وبصورة كلٌة على هذه
الصناعة اإلستراتٌجٌة و هنا ارتؤٌنا إن نتطرق إلى نشؤة و تطور شركة سوناطراك الجزابرٌة البترولٌة
و هٌكلها التنظٌمً و إستراتٌجٌتها و أهدافها و أهم المإشرات االقتصادٌة لشركة.
عندما انتزعت الجزابر استقبللها السٌاسً أدركت أن استقبللها االقتصادي كان مكببل بقٌو ٍد ثقٌلة
كثٌر من المجاالت ،ولم ٌكن من الممكن قبول ٍ ورثتها من عهد االستعمار وكرستها اتفاقٌات إٌفٌان فً
هذا الوضع ،ولذا فإن السلطات الجزابرٌة قد وضعت إستراتٌجًٌاة عامة تقوم أساسًا ا على تخلٌص االقتصاد
الوطنً من كافة أشكال التبعٌة وتؤمٌن االستقبلل االقتصادي الحقٌقً ،والسٌطرة الفعلٌة على مجموع
نشاطات القطاعات الربٌسٌة لبلقتصاد الوطنً والسٌادة الكاملة فً جمٌع مٌادٌن الحٌاة االقتصادٌة ،وكان
ٌتمثل فً استرجاع السٌطرة الحقٌقٌة على كافة الثروات أحد األركان الربٌسٌة لهذه اإلستراتٌجٌة َّ
الطبٌعٌة الوطنٌة ،وكانت الخطوة األولى األساسٌة هً إنشاء مإسس ٍة وطنٌة للمحروقات ،فكانت شركة
سوناطراك.
منذ سنة ، 1963وبعد مرور أقل من سنتٌن على إعبلن االستقبلل اتضح لمسبولً الجزابر المستقلة
أن قٌام شركة وطنٌة للمحروقات ٌعتبر ضرورًا ة سٌاسٌة واقتصادٌة ملحة ،فعلى مستوى التوجٌه العام
للفعالٌات البترولٌة أوال ،نجد أن النصوص التشرٌعٌة الموروثة عن الماضً والواردة فٌما ٌدعى بقانون
البترول الصحراوي خلقت للجزابر المستقلة عب ًابا ثقٌبل من القٌود القانونٌة واألوضاع المكتسبة حصرت
دورها فً جباٌة العابدات وحرمانها من كل مبادرة مباشرة فً استؽبلل خٌرات الطبٌعٌة(.)1
1
-عاطؾ سلٌمان ،معركة البترول فً الجزابر ،دار الطلٌعة والنشر ،بٌروت ،1993 ،ص.31 :
179
كما وأن اهتمامهم باستمرار صادرات البترولٌة وبنموها بالتعاون مع الشركاء األجانب لم ٌكن
لٌمنعهم من ممارسة مسإولٌا ته م الوطنٌة فً توجٌه الفعالٌات البترولٌة بشكل ٌتبلءم ومصلحة التقدم
االقتصادي للجزابر ،وتلك مهمٌة تستدعً قٌاممإسسة وطنٌة ذات منفعة عامة ،وبالفعل فقد صدر
المرسوم رقم ،491-63بتارٌخ 31دٌسمبر 1963لٌعلن عن قٌام الشركة الوطنٌة لنقل وتسوٌق
المحروقات ( سوناطراك) ( ،)1وٌتجاوز هذا المرسوم إطار العمومٌات المؤلوؾ لٌحدد للمإسسة الجدٌدة
األهداؾ التالٌة:
إعداد الدراسات التمهٌدٌة المتعلقة ببناء وسابل النقل البرٌة أو البحرٌة .للمحروقات
بنوعٌها السابل والؽازي.
بناء وسابل النقل هذه واستثمارها مع ملحقا.
شراء وبٌع المحروقات السابلة أو الؽازٌة.
مشروع
ٍ الحصول على الحقوق والتراخٌص وتوقٌع االتفاقٌات الضرورٌة إلنجاز كل
ٌتعلَّق بالمهمات المذكورة أعبله.
تنفٌذ جمٌع العملٌات العقارٌة وؼٌر العقارٌة والمالٌة والصناعٌة والتجارٌة المتعلِّقة
بشكل مباشر أو ؼٌر مباشر بؤهداؾ الشركة.
وقد حدد رأس المال األولً (عند التؤسٌس) لسوناطراك بـ 40ملٌون دٌنارًا ا ،مقسمة على 400سهم ،قٌمة
الواحد منها 100ألؾ دٌنار ،وٌنحصر حق تملك هذه األسهم بالدولة وبالمإسسات العامة .تم تعدٌل رأس
المال لٌصل 1000ملٌار دٌنار جزابري من خبلل الجمعٌة العامة االستثنابٌة المنعقدة فً جوان سنة
2010بعد أن كان 500ملٌار دج(.)2
نها ،عن وٌخول المرسوم التؤسٌسً للشركة حق تعدٌل رأسمالها وعقد القروض بضمانة الدولة وبدو
طرٌق إصدار االلتزامات أو السندات ،أو بؤٌة وسٌلة أخرى.
لقد توسع مٌدان عمل مإسسة سوناطراك بسرعة كبٌرة ،بحٌث أضحى ٌؽطً جمٌع مٌادٌن صناعة
المحروقات بعد أن كان مقتصرا فً البداٌة على النقل والتسوٌق ،وٌرجع الفضل فً هذا التطور إلى
الوقابع و االعتبارات التالٌة(:)3
19فٌفري ،1966وبذلك ت َّم بدأ الضخ فً أنابٌب حوض الحمراء ومٌناء أرزٌو ٌوم
تحقٌق الؽاٌة الربٌسٌة من قٌام سوناطراك.
ساهمت اتفاقٌة 29جوٌلٌة 1965فً تعجٌل هذا التطور ،حٌن جعلت من سوناطراك
الشرٌك الجزابري فً" الشركة التعاونٌة" ،مما أوكل إلٌها مهمات تتجاوز إطار النقل
والتسوٌق لتشمل المراحل األخرى من صناعة الهٌدروكربونات.
طبٌعة الفعالٌات البترولٌة نفسها ،و اهتمام الدولة المتزاٌد بكل ما ٌمس استؽبلل
الثروات الوطنٌة ،أدٌا إلى ترسٌخ القناعة بضرورة تحوٌل سوناطراك إلى شركة وطنٌة
مندمجة فً جمٌع مراحل الصناعة من التنقٌب حتى التوزٌع.
1
-الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية،قرار مؤرخ بتاريخ.1964/01/10 :
2
تم اإلطبلع علٌه - http://www.lesoirdalgerie.com/articles2010/07/26article.plups?said.2013/06/15
تم اإلطبلع علٌه 3-http://www.sonatrach-dz.com/NEW/histoire.html , 05/04/2011, 19:43
180
تم تعدل نظام الشركة التً أصبحت تدعى بموجبه" :الشركة الوطنٌة للتنقٌب عن المحروقات
()1
وإنتاجها ونقلها وتحوٌلها وتسوٌقها ،أما االسم المختصر للشركة فقد بقً على حاله "سوناطراك" .
بناء كافة وسابل النقل للمحروقات ،وكذلك استؽبللها تجارٌا وصناعٌا ،هذه الوسابل
ٌمكن أن تكون خطوط أنابٌب أو أي نوع آخر من طرق النقل البرٌة أو البحرٌة.
معاملة وتحوٌل الهٌدروكربونات ،سواء داخل األراضً الجزابرٌة أو فً بلدان أخرى.
القٌام بسابر العملٌات الصناعٌة والمالٌة والتجارٌة والعقارٌة ذات العبلقة المباشرة أو
ؼٌر المباشرة بؤوجه نشاط الشركة.
مقابل هذا التوسع الكبٌر فً نشاط سوناطراك كان البد من زٌادة رأسمال الشركة الفعلً ،وهكذا
ارتفع رأسمال سوناطراك إلى عشرة أضعاؾ ما كان علٌه فً البداٌة ،منتقبل من 40ملٌونا دٌنار إلى
400ملٌون ،وقد تمت هذه الزٌادة طبقا ألحكام مرسوم 12دٌسمبر 1966وبالموازاة مع ذلك ،توسعت
المإسسة فً عدد عاملٌها ،فمن مإسسة صؽٌرة ال ٌتجاوز عدد العاملٌن بها 33فرد سنة ،1964إلى
1000فرد سنة ،1966و بلػ عدد العاملٌن فً سنة 2007حوالً 39733فرد ،إلى 41204فرد سنة
،)2(2008الى 47963فرد سنة .2010
1
-الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،المرسوم ،292 - 66الصادر بتاريخ 22سبتمبر .1966
2
تم اإلطبلع علٌه-http://www.sonatrach-dz.com/NEW/emploi-recrutement.html, 05/04/2010, 19:45,
181
جدول ٌ : 4-1بٌن تصنٌف العاملٌن حسب الكفاءة
4 -مإسسات صناعٌة:
( NAFTAL -تكرٌر وتوزٌع المحروقات)
( ENIP -صناعة البتروكٌماوٌات)
( ENPC -صناعة الببلستٌك والمطاط)
( ASMIDAL -األسمدة)
3 -شركات التنفٌذ:
( ENGTP -األشؽال البترولٌة الكبرى)
( ENGCB -الهندسة المدنٌة والبناء)
( ENAC -القنوات)
1
تم اإلطبلع علٌه-http://www.sonatrach-dz.com05/10/2013,20:30,
182
6 -شركات الخدمات البترولٌة:
( ENAGEO -جٌوفٌزٌاء)
ENAFOR -و ( ENTPحفر)
( ENSP -خدمة اآلبار)
( ENEP -الهندسة البترولٌة)
( CERHYD -مركز البحث فً المحروقات)
4 -شركات تسٌٌر المناطق الصناعٌة بؤرزٌو و سكٌكدة و حاسً الرمل و حاسً مسعود .وبعد
إنشاء هذه المإسسات ،قامت مإسسة سوناطراك فً إطار مهمتها الجدٌدة ،سواء داخل التراب الوطنً أو
خارجه ،بتجنٌد كل اإلمكانٌات ،بؽٌة تحقٌق األهداؾ المتعلقة بـ:
كما أن ثلث البترول المست َهلك فً العالم مكرس ألجل الصناعة التً هً الدعامة األساسٌة لبلقتصاد
العالمً الحدٌث ،وٌمكن القول بؤن العملٌة الصناعٌة ال تستطٌع االستمرار بشكل منتظم بدون البترول،
كما أن نقصانه أو فقدانه ألي سبب من األسباب قد ٌإدي إلى إقفال المصانع وتوقؾ اإلنتاج وخلق أزمات
خطٌرة تزعزع االقتصاد العالمً(.)1
والبترول كمادة أولٌة تستخدم إلنتاج المركبات الكٌماوٌة والكثٌر من المنتجات الصناعٌة التً لها
خصابص المواد الطبٌعٌة وهذا ما ٌعرؾ بالصناعة البتروكٌمٌابٌة ،وهكذا تتمٌز صناعة البترول بكو نها
صناعة ذات منتجات متعددة ،فالطن الواحد من البترول الخام قابل إلنتاج مصنوعات مختلفة(.)2
1
-إسماعٌل شعبان و أحمد مصطفى ،المشكبلت االقتصادٌة المعاصرة ،مدٌرٌة الكتب والمطبوعات الجامعٌة ،جامعة حلب ،سورٌا،2001 ،
ص.13 :
2
-سمٌر التنٌر ،مدخل إلى إستراتٌجٌة البترول العربً ،الدراسات االقتصادٌة واإلستراتٌجٌة ،معهد اإلنماء العربً ،بٌروت 2001 ،ص.74 :
183
وفً القطاع الزراعً فإن دور البترول ال ٌقل أهمٌة ،بل ٌمكن القول أن البترول هو العامل األساسً
فً تحدٌث الزراعة وتطوٌرها.
وإن الدور الذي ٌمثله البترول فً هذا القطاع ٌنظر إلٌه من ناحٌتٌن ربٌسٌتٌن:
البترول كمصدر لتولٌد الطاقة المحركة لآللٌات الزراعٌة الحدٌثة ،استعمال المنتجات البتروكٌمٌابٌة
وأثرها على التقدم الزراعً كاألسمدة اآلزوتٌة والمبٌدات الحشرٌة والكٌمٌابٌة الزراعٌة ،وتوصل
العلماء إلى تحوٌل بعض متفرعات البترول تحت تؤثٌر البكتٌرٌات إلى بروتٌنات ؼذابٌة تستخدم فً
تؽذٌة الماشٌة.
ولقد لعب البترول دورا هاما على الصعٌد التجاري كمادة تجارٌة على المستوى العالمً ،وأكتسب هذه
الصفة الدولٌة بعد الحرب العالمٌة الثانٌة إثر تحول اقتصاد البلدان الصناعٌة من االعتماد على الفحم
كمصدر أساسً للوقود إلى االعتماد الربٌسً على البترول والؽاز ،وال تقتصر تجارة البترول العالمٌة
على مادة البترول الخام بل تشمل أٌضا المشتقات والمنتجات البترولٌة المعروفة بالبتروكٌمٌابٌات التً
هً العامل األهم فً نمو صناعة البترول(.)1
وٌشكل البترول ومنتجاته سلعة تجارٌة دولٌة لها قٌمة مالٌة كبٌرة ،كو نها تعود باألرباح على الدول
المنتجة ،وخاصة على الشركات البترولٌة والدول التابعة لها ،فالشركات األجنبٌة تشتري من السوق
العالمٌة أكثرٌة البترول المستخرج فً البلدان النامٌة ،ومن ثم تبٌع منتجاته المكررة والمصنعة ألكثر من
مابة بلد ،محققة بذلك أرباحا كبٌرة ،ففً سنة 1984على سبٌل المثال ،قدرت األرباح الصافٌة موع
االحتكارات البترولٌة الؽربٌة بـ 27ملٌار دوالر ،وكان نصٌب االحتكارات األمرٌكٌة منها 20ملٌار
دوالر(.)2
أما بالنسبة لؤلهمٌة السٌاسٌة للنفط فقد ازدادت بشكل كبٌر بسبب االستعمال المتزاٌد فً األؼراض
الصناعٌة والعسكرٌة ،وكان اهتمام الدول الصناعٌة الحصول على النصٌب األكبر من االمتٌازات
البترولٌة ،وللنفط أهمٌة واضحة على الصعٌد العسكري ،لٌس باعتباره الطاقة المحركة لآلالت والمصانع
الحربٌة فحسب ،بل ٌتعاظم دوره عسكرٌا ،ألن البترول هو الوقود الضروري آللة الحرب المٌكانٌكٌة،
وأحد أهم التجهٌزات العسكرٌة فً مٌدان القتال ،وٌعد عام ال مهما من عوامل االنتصار فً الحروب ،إن
لم ٌكن هدفا( ،)3أما فٌما ٌخص هٌكلها التنظٌمً لفروع مإسسة سوناطراك التً تخدم هدؾ اإلجمالً لها.
1
-عبد المنعم السٌد علً ،دراسات فً اقتصادٌات البترول العربً ،معهد البحوث والدراسات العربٌة ،القاهرة ،2009 ،ص. 147 :
2
-حافظ برجاس ،الصراع الدولً على البترول العربً ،بٌسان للنشر والتوزٌع واإلعبلم ،بٌروت ،2000 ،ص.79 :
3
-جورج طمعة « ،البترول والعبلقات العربٌة الدولٌة » ،مجلة قضاٌا عربٌة ،العدد الرابع ،بٌروت ،1999 ،ص.34 :
184
خامسا :الهٌكل التنظٌمً لمجمع سوناطراكٌتكون الهٌكل التنظٌمً من الشكل التالً
شكل :4-1الهٌكل التنظٌمً لمجمع سوناطراك
القرار أ( 001-ر ، )25-المتضمّن الهٌكل التنظٌمً الجدٌد للبنٌة الكبرى لسوناطراك و المعتمد من طرؾ مجلس اإلدارة فً 04
جانفً .2011
نشاط المنبع
ٌؽطً نشاط المنبع نشاطات البحث ،االستكشاؾ ،تطوٌر و إنتاج المحروقات ،تضطلع سوناطراك بهذه
األخٌرة بمجهود ذاتً ،أو بالشراكة مع شركات بترولٌة أخرى.
أجرت سوناطراك اكتشافٌن للبترول على المستوى الدولً عبر فرعها سوناطراك الدولٌة لبلستكشاؾ
و اإلنتاج بمعٌة الشركة الوطنٌة اللٌبٌة للنفط .و تم تحقٌق هذٌن االكتشافٌن فً حوض ؼدامس على بعد
حوالً 230كلم جنوب مدٌنة طرابلس اللٌبٌة.
185
ٌقع مجموع احتٌاطً االكتشافات ،فً الجهة الشرقٌة للصحراءٌ .ترتب عن التوزٌع الجؽرافً على
أساس تقسٌم المجال المنجمً إلى عدة مناطق ،بوصفه أكثر أو أقل تجانسا
ٌتكدس %67من احتٌاطً البترول و الؽاز فً مقاطعات واد مٌا ،حاسً مسعود أٌن ٌقعا حقبل حاسً
رمل (ؼاز) حاسً رمل (ؼاز) و حاسً مسعود ( بترول) الضخمان.
ٌحتل حوض إٌلٌزي المرتبة الثالثة بـ %14 :من حٌث االحتٌاطً ،األولً الموجود
ثم تلٌهم أحواض رورد نوس ( ،)%9آهنات تٌمٌمون ( )%4و حوض بركٌن.
تشتمل مقاطعة حاسً مسعود – داهارا المتصفة بإحدى أهم األحداث التكتونٌة فً الصحراء على %71
من احتٌاطً البترول،
ٌشتمل حوض إٌلٌزي و هو حوض أوزوٌكً باألساس ،من حٌث النسبة المبوٌة على ذات القدر من
الزٌت ( )% 15و الؽاز ( ٌ .)%14نطبق على مقاطعً رورد نوس و بركٌن ما ٌنطبق على األحواض
التً تعرؾ توارٌخها الجٌولوجٌة قلٌبل من التعقٌد ( باألوروٌكً و مٌزوزوكً) من الؽاز -بالنسبة لرورد
نوس باألساس الذي ٌحتوي نصفه تقرٌبا على احتٌاطات محتملة أو ممكنة ،وعلى %8من الزٌت،
ال ٌحتوي حوض أهناك – تٌمٌمون وهو باألوزوٌكً باألساس إال على الؽاز ( )%13و أن النصؾ منها
الزال مصنفا فً عدادا االحتٌاطات المحتملة أو الممكنة.
نشاط المصب مسإول عن تطوٌر وحدات تمٌٌع الؽاز الطبٌعً و عن فصل ؼاز البترول الممٌع و عن
التكرٌر،
لدى سوناطراك من خبلل نشاط المصب ما ٌلً :
-أربع( )04مجمعات من الؽاز الطبٌعً الممٌع 03 ،بؤرزٌو و 01بسكٌكدة ،بطاقة إنتاجٌةإجمالٌة قدرها
44ملٌارم 3من الؽاز الطبٌعً الممٌع /سنة (تم إٌقاؾ مجمع Camel GL4/Zسابقا منذ ابرٌل . )2010
-مجمعٌن ( )02من ؼاز البترول الممٌع بؤرزٌو ،بطاقة إنتاجٌةإجمالٌة قدرها 10.4ملٌون طن /سنة
186
خمسة ( )05مصافً :
-واحدة ( )01بالجزابر العاصمة ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها 2.7ملٌون طن سنوٌا.
-واحدة ( )01بسكٌكدة ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها 15ملٌون طن سنوٌا.
-واحدة ( )01بارزٌو ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها 2.5ملٌون طن سنوٌا.
-واحدة ( )01بحاسً مسعود ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها 1.1ملٌون طن سنوٌا.
برنامج إعادة تؤهٌل مصافً الشمال جار و ذلك لرفع القدرات كاألتً:
-مصفاة الجزابر العاصمة من 2.7إلى 3.45ملٌون طن سنوٌا
-مصفاة ارزٌو من 2.5إلى 3.8ملٌون طن سنوٌا
-مصفاة سكٌكدة من 15إلى 16.5ملٌون طن سنوٌا
-مصفاة الكثافات ()toppingإلى 5ملٌون طن سنوٌا بسكٌكدة
المشارٌع الجارٌة
3
-قطار تمٌٌع الؽاز الطبٌعً بسكٌكدة بقدرة 4.5ملٌون طن ( 9.978ملٌون م /سنة من الؽاز الطبٌعً
الممٌع)
3
-قطار تمٌٌع الؽاز الطبٌعً بؤرزٌو بقدرة 4.7ملٌون طن ( 10.484ملٌون م /سنة من الؽاز الطبٌعً
الممٌع)
ٌإمن نشاط النقل بواسطة زٌت الوقود بسكٌكدة ـب 4.5ملٌون طن سنوٌا.
القنوات توصٌل ( نقل ) المحروقات ( البترول الخام ،الؽاز الطبٌعً ،ؼاز البترول الممٌع و الكثافات)،
و ٌتوفر على شبكة من القنوات تقارب 16200كلم .و تم نقل عبر هذه الشبكة من خطوط أنابٌب البترول
و الؽاز 244,5ملٌون طن معادل بترول فً سنة ( 2007مع حسبان جمٌع المنتوجات).
تحصً شبكة النقل بواسطة األنابٌب 12خط أنابٌب نقل الؽاز ٌبلػ طولها اإلجمالً 7459كلم ،و بطاقة
استٌعاب للنقل تقدر بـ 131 :ملٌار متر مكعب سنوٌا ،منها 39ملٌار متر مكعب سنوٌا موجهة نحو
االستٌراد.
دخول خطً أنابٌب نقل الؽاز العابري للقارتٌن أنرٌكومتًٌ (الرابط الجزابر بإٌطالٌا عبر تونس) و
بدرودٌران فارل (الرابط الجزابر بإسبانٌا عبر المؽرب) حٌز الخدمة ،دخول مشارٌع جدٌدة من خطوط
أنابٌب نقل الؽاز طور التنفٌذ من أجل االستجابة ،ال سٌما ،للطلب المتنامً للسوق األوروبٌة.
187
-بنٌة أساسٌة للصٌانة متمفصلة على 3قواعد ربٌسٌة للصٌانة و 3قواعد جهوٌة للتدخل
-مركز وطنً لتوزٌع الؽاز بحاسً الرمل
-مركز وطنً لتوزٌع المحروقات السابلة بحوض الحمراء
* ٌمثل مشروع خط أنابٌب الؽاز الجزابري إٌطالً فً إنجاز خط أنابٌب للؽاز على امتداد ٌقدر قرابة
1470كلم ،انطبلقا من حاسً الرمل ووصوال إلى كاستٌؽلٌٌون دلبلبسكابٌا شمال روما ( إٌطالٌا) .
سوؾ ٌربط المقطع البحري القالة ( الساحل الجزابري بإٌطالٌا عبر سردٌنٌا ،بطاقة أولٌة تقدر بـ 8 :
ملٌارات م ، 3سٌمكن من تزوٌد إٌطالٌا جنوب فرنسا و دول أروبا الواقعة شمال األلب.
* سٌربط مشروع خط أنابٌب الؽاز العابر للصحراء ،البالػ طوله 4200كلم ،منها 2310كلم على
األراضً الجزابرٌة و 1037كلم على األرض النٌجٌرٌة ،فرضة ( المحطة النهابٌة) واري ( نٌجٌرٌا)
بفرضة الوصول على الشواطا الجزابرٌة ،و ستسمح بنقل حجم من الؽاز الطبٌعً مقدر ما بٌن 18و
20ملٌار م.3
التسوٌق
ٌتكفل نشاط التسوٌق بتسٌٌر عملٌات البٌع و الشحن التً ٌتم االضطبلع بؤعمالها بمعٌة فروعها بالنسبة
لتوزٌع المواد البترولٌة ،و شركة النقل البحري للمحروقات Naftalنفطال الفروع
-بالنسبة لنقل المحروقات بحرٌا ،و مإسسة التعببة و تسوٌق Shiping Hypro Compagny
-بالنسبة لتسوٌق الؽازات الصناعٌة .سمحت سٌاسة الشراكة مع COGIZالمحروقات أحدثتها
سوناطراك بتسوٌق المحروقات باتجاه األسواق الدولٌة.
حققت الصادرات فً سنة 2007رقم أعمال قٌاسً ٌقدر بــ 59 ,9 :ملٌار دوالر أمرٌكً ،أي بزٌادة
%11مقارنة بالسنة السابقة .صدرت سوناطراك 134ملٌون طن معادل بترول من المحروقات.
استفادت السوق الوطنٌة من 31ملٌون طن معادل بترول .تنطوي سوناطراك على أسطول بحري هام
تفً بالتزاماتها نحو زبابنها من خبلل فرعٌها
شركة النقل البحري للمحروقات و شركة سوناطراك الدولٌة لتسوٌق البترول
ٌنقسم األسطول كما ٌلً :
: WLCناقلة ضخمة للبترول الخام من طراز ناقلة الخام ذات النطاق الواسع مقتناة فً
إطار الشراكة بٌن الشركة الٌابانٌة كاواساكً للتشٌٌد البحري و شركة سوناطراك الدولٌة
للبترول ( ب ؾ إي ) ممتلكة َ %100من طرؾ مجمع سوناطراكٌ .تمتع مصدر بطاقة استٌعاب
تقدر بـ 315000 :م ( 3أي بؤزٌد من 02ملٌون برمٌل ).
إن تحدٌد األنشطة الربٌسٌة لسوناطراك كان الهدؾ منه جعل سوناطراك األداة الممٌزة لصناعة
المحروقات ،وهذه األنشطة تتمثل فً :التنقٌب ،اإلنتاج ،النقل عبر األنابٌب ،التمٌٌع وفصل ؼاز البترول
السابل ،التسوٌق ،وٌمكننا تقدٌم عرض لهذه األنشطة ،وذلك على النحو التالً(:)1
التنقٌب:
لقد تمت العملٌات األولى للتنقٌب واالستؽبلل فً الفترة االستعمارٌة سنة 1890بحوض الشلؾ ،كما
تم اكتشاؾ هام سنة 1948فً واد قطرٌن بالقرب من سور الؽزالن ،و انطلقت عملٌات البحث والتنقٌب
فً الصحراء بٌن سنتً 1953و ،1956وأسفرت على اكتشاؾ إمكانٌات كبٌرة بحاسً مسعود فٌما
ٌخص البترول ( الذي ٌمثل % 66من االحتٌاطً الحالً للبترول) ،وبحاسً الرمل فٌما ٌخص
الؽاز(الذي ٌمثل %62من االحتٌاطً الحالً للؽاز) ،هذا ما ساعد الجزابر أن تكون فً عداد الدول التً
تمتلك احتٌاطات هامة من المحروقات ،و بعد حصول الجزابر على االستقبلل تم إنشاء سوناطراك
()1971/02/24 ( ،)1963/12/31كؤداة لتنمٌة هذه لثروات الطبٌعٌة وتؤ َكد ذلك مع قرارات التؤمٌم
وتمٌزت الفترة الخاصة للمخطط الخماسً األول ( )1980 -1984بتوسٌع رقعة أعمال التنقٌب ،لتشمل
مناطق ذات إمكانٌات كبٌرة جدٌدة نذكر منها العرق الؽربً ،وشمال الجزابر.
اإلنتاج:
1957مع استؽبلل حقل" أدجله" ،ثم توسع اإلنتاج مع ٌعود إنتاج البترول فً الجزابر إلى سنة
استؽبلل حقل حاسً مسعود سنة ،1958ثم مع استؽبلل حقل حاسً رمل سنة 1961الخاص بالؽاز،
وتم بعد ذلك التوسع فً االكتشافات واالستثمار فً عدد كبٌر من الحقول ،مما أدى إلى االرتفاع فً
اإلنتاج ،وخاصة فً إنتاج الؽاز الطبٌعً.
والجدول التالً ٌوضح تطور هٌكل االستؽبلل للمحروقات فً الجزابر.
جدول :4-6تطور هٌكل االستغالل للمحروقات فً الجزائر فً السنوات2011-2010-2009-2008
1
-Ahmed Benbitour, l’expérience Algérienne de développement, leçons pour l’avenir, editions
techniques de l’entreprise, Alger, 1992, P: 84.
190
اتخذتها السلطات إن تطور نسبة الؽاز على حساب نسبة إنتاج البترول كان بفعل القرارات التً
الجزابرٌة بتطوٌر الؽاز الطبٌعً باعتباره المصدر المفضل لبلستهبلك فً مجال الطاقة البترولٌة
والصناعٌة ،ومادة أولٌة فً الصناعة البتروكٌمٌابٌة ،ومصدرا هامًاا للقدرة المالٌة عند تسوٌقه للخارج،
هذا من جهة ،ومن جهة ( )OPEPأخرى للمحافظة على حقول البترول الخام ،وتماشٌا مع قرارات
منظمة الدول المصدرة للبترول بتخفٌض اإلنتاج من أجل الدفاع عن مستوى األسعار العالمٌة ،كما ٌمثل
مخزون الؽاز الطبٌعً الجزابري ما ٌقارب %3من مجموع المخزون العالمً.
وقد تطورت المساهمة الجزابرٌة فً اإلنتاج على النحو التالً:
سنة % 17 :1965من االستؽبلل الكلً.
سنة % 33 :1970من االستؽبلل الكلً.
سنة % 70 :1971من االستؽبلل الكلً.
سنة % 99 :1981من االستؽبلل الكلً.
فحجم اإلنتاج من البترول الخام وصل سنة 1978إلى 54ملٌون طن ،ولكن أنخفض إلى 31ملٌون
طن فً سنة ،1982ووصل إلى 5,36ملٌون طن فً سنة ،1990ثم إلى 30ملٌون طن فً سنة ،2000
بٌنما وصل إنتاج المحروقات اإلجمالً فً سنة 2009إلى 56,8ملٌون طن معادل بترول ،وقد بلػ حجم
اإلنتاج لسوناطراك لوحدها 5,222ملٌون ط.م.ب.
والجدول التالً ٌمثل بنٌة اإلنتاج الخاص بمإسسة سوناطراك من سنة 2009إلى 2011
جدولٌ :4-7بٌن بنٌة اإلنتاج الخاص بمإسسة سوناطراك لسنوات2011-2010-2009
ٌمثل قطاع النقل اهتماما خاصا باعتباره مرحلة ربٌسٌة من مراحل صناعة المحروقات فً الجزابر،
وٌرجع هذا لعدة أسباب ،أهمها أو ال أن النقل هو القطاع الربٌسً الذي تحققت فٌه قبل ؼٌره إرادة
الشعب الجزابري المستقل بممارسة مسإولٌاته مباشرة وبصورة كاملة فٌما ٌختص باستؽبلل الثروات
الوطنٌة ،كما أن النقل من جهة ثانٌة ٌمثل أول المٌادٌن التً دخلتها شركة سوناطراك حٌن تؤسٌسها،
حٌث كان فً األصل الهدؾ المباشر والفوري لقٌامها.
وأخٌرا فإن النقل هو الذي خاضت فٌه الجزابر بنجاح أول تجربة من نوعها فً البلدان النامٌة
المنتجة للبترول ،ونعنً بذلك قٌام سوناطراك ببناء خط وطنً لؤلنابٌب ،وقبل نشوء سوناطراك كان
191
هناك خطان ربٌسٌان ألنابٌب ٌصبلن المحطات النهابٌة لحوض الحمراء وعٌن إمناس بشواطا
المتوسط.
خط أنابٌب السوبٌغ ( : )SOPEGبدأ هذا الخط عمله سنة ، 1959وقد بنته الشركة
البترولٌة للتسٌٌر ( ،)SOPEGوهً تصل بٌن مراكز ،التجمٌع والتخزٌن فً حوض
الحمراء ومرفؤ ببجاٌة الواقع على بعد 600كلم من الحوض ،أما طاقتها السنوٌة فتبلػ
14ملٌونا من األطنان.
خط أنابٌب ترابسا ( :)TRAPSAبدأ هذا الخط عمله فً سبتمبر ،1960من طرؾ
شركة النقل مرفؤ ،الصحراوٌة عبر األنابٌب ( )TRAPSAالذي ٌربط بٌن مركز
التجمٌع فً عٌن أمناس وبٌن الصخٌرة التونسً على مسافة 780كلم ،واستٌعابه
األقصى فٌبلػ 17ملٌون طن فً السنة(.)1
إن أول إنجاز حقته شركة سوناطراك ٌتمثل فً إنشاء أنبوب لنقل البترول ،وذلك سنة ٌ 1965ربط
بٌن حوض الحمراء و أرزٌو ،ومنذ ذلك الوقت ،تحققت إنجازات عدٌدة فً هذا ،إذ أن الطول اإلجمالً
للشبكة قد تعدى 16200كلم فً سنة 2008إلى 17450كلم فً سنة .2009
1
تم اإلطبلع علٌه - http://www.enac-dz.com, 06/04/2010, 14:25,
2
- Sonatrach,rapport annuel 2009, P:23.
3
-Sonatrach, rapport annuel 2009, P:30.
4
-Sonatrach, rapport annuel 2009, P: 31.
192
230ملٌون طن معادل بترول تشمل جمٌع وبخصوص سنة 2009فإن المإسسة قد قامت بنقل
المنتجات ،مما ٌمثل انخفاضا بنسبة %2مقارنة بسنة ،2008وكان توزٌع المنتجات التً تم نقلها فً سنة
2009على النحو التالً % 38 :ؼاز طبٌعً % 47 ،بترول خام %8 ،مكثفات ،و %7ؼاز بترول ممٌع.
ٌعتبر تمٌٌع الؽاز الطبٌعً وفصل ؼازات البترول الممٌع من أنشطة المصب ،و لسوناطراك أربع
مركبات (مصانع كبرى) لتمٌٌع الؽاز بطاقة إجمالٌة تقدر ب 24ملٌون طن فً السنة ،وهً تملك فً
حدود 42 %من القدرة العالمٌة فً مجال تمٌٌع الؽاز ،وهً بذلك تحتل المرتبة األولى عالمٌا بالنسبة
لمنتجً الؽاز الطبٌعً السابل.
3
جدول :4-8اإلنجازات المحققة فً مجال تمٌٌع الغاز الطبٌعً لسنة2011-2010-2009الوحدة :ألفم
أما بالنسبة لفصل ؼاز البترول السابل فإن سوناطراك تمتلك وتستؽل وحدتٌن فصل ؼاز البترول الممٌع
فً أرزٌو (وحدة الفصل (GP2Zو(مركب الؽاز الممٌع أرزٌو ( )GP1Zبطاقة إجمالٌة 6,8ملٌون طن
سنوٌا ،وهً بذلك تحتل المرتبة الثانٌة عالمٌا.
193
الوحدة :ألؾ طن جدول ٌ :4-10بٌن الطاقة اإلنتاجٌة لمركبات الغاز
تمٌز تارٌخ الصناعة البترولٌة بالنمو السرٌع فً معدالت االستهبلك على المستوى العالمً ،حٌث بدأ
ٌنافس بشدة مصادر الطاقة األخرى (وأهمها الفحم فً البداٌة) ثم تفوق علٌها ،وتمٌز عقد الستٌنات من
القرن الماضً على وجه الخصوص بتزاٌد اعتماد الدول المتقدمة على البترول ،حٌث كان عمادا للنمو
القٌاسً فً دخلها الوطنٌة فً ذلك العقد ،فبالنسبة لمكونات استهبلك الطاقة فً العالم ككل فقد كانت سنة
1973كما ٌلً:
إن المكانة التً تتمتع سوناطراك فً السوق العالمٌة والخبرة التً اكتسبتها فً مٌدان التسوٌق ،جعلها
تحقق سنة 2009رقم أعمال للصادرات ٌقدر ب 44.4ملٌار دوالر ،منه نجد انخفاض فً اإلنتاج لسنة
2009مقارنة مع 2008بـ %13أما بالنسبة لسنة.
مبٌعات المنتجات البترولٌة والؽاز وكانت السوق المحلٌة خبلل عام 2009بلػ 34،8ملٌون طن نفط
مكافا ،وبلػ حجم اإلنتاج لعام 2009مقدار 193814طن ،وبلػ مجموع المبٌعات سنة 2009إلى 8890
ملٌون دٌنار تمثل ٪ 90من إنجازات .2008
ٌرتبط أسم سوناطراك باالقتصاد الوطنً ،فهً تعتبر أكبر مإسسة وطنٌة فً الجزابر ،لذا سنعرض أهم
المإشرات والنتابج االقتصادٌة الخاصة أو اإلستراتٌجٌة المنتهجة من طرفها ،وقبل ذلك نقدم بعض
الممٌزات والخصابص الخاصة بالمإسسة.
194
-1النظام الضرٌبً الذي تخضع له مإسسة سوناطراك:
تخضع سوناطراك الشركة ذات األسهم إلى نظامً ضرابب تم تحدٌدهما عبر القانون 14 -86فتخضع
نشاطات البحث عن المحروقات وإنتاجها لنظام الضرابب المتعلق بالبترول ،وتخضع النشاطات األخرى
إلى نظام الضرابب العام.
ٌحدد القانون 86 – 14ضرٌبتٌن خاصتٌن وهما ،اإلتاوة على إنتاج المحروقات والضرٌبة على
النتٌجة.
ٌ 14-86مكن حٌن ٌتم استكمال الشروط االقتصادٌة المتعلقة بالبحث واالستؽبلل المحددة فً القانون
تخفٌض النسبة المذكورة أعبله كاآلتً % 75 :فً المنطقة (أ) % 65 ،فً المنطقة (ب).
تخضع األرباح التً ٌتم تحقٌقها خبلل السنة المالٌة من قبل نشاط النقل عبر األنابٌب ونشاط المصب
(تمٌٌع وفصل ؼاز البترول الممٌع) إلى ضرٌبة نسبتها ،% 38كما ٌخضع مقر الشركة الربٌسً إلى
نسبة.%25
إن المكانة واألهمٌة التً تتمتع مإسسة سوناطراك بالنسبة لبلقتصاد الوطنً كبٌرة وهامة ،ففضبل،
أنها تعتبر مصدر رزق لحوالً 50ألؾ عامل جزابري ،فإن نسبة الصادرات من المحروقات تفوق %95
كما أن تؤثٌر نشاط هذه المإسسة ٌمس حتى السٌاسة المالٌة ،وهذا باعتبار أن تحدٌد السعر المرجعً
للنفط هو العمود الفقري إلعداد المٌزانٌة المالٌة السنوٌة ( قانون المالٌة) هذا داخلٌا أما خارجٌا ،فإن
للمإسسة أٌضا مكانة معتبرة فً االقتصاد العالمً ،وهذا ما توضحه مإشرات سنة :)1(2010
1
اطلع علٌه بتارٌخ -http://www.sonatrach.com/ar/sonatrach-en-bref.html2013/12/05
195
خامس و عشرون شركة بترولٌة من حٌث عدد الموظفٌن (المصدر(PIW Top :
50/2008
خامس مص ّدر عالمً للؽاز الطبٌعً
رابع مص ّدر عالمً للؽاز الطبٌعً الممٌّع
ثالث مص ّدر عالمً لؽاز البترول الممٌّع
حجم اإلنتاج:
حجم إنتاج المحروقات سنة 2009بلػ 222,5ملٌون طن معادل بترول ،بالنسبة للبترول الخام وصل
اإلنتاج إلى 56,8ملٌون طن معادل بترول ،نقص %4مقارنة مع سنة ،2008بالنسبة للؽاز الطبٌعً
وصل اإلنتاج إلى 150,9ملٌار متر مكعب.
االستثمارات:
إن حجم صافً االستثمارات لمإسسة سوناطراك لسنة 2009بلػ 2597020ملٌون دج ،بٌنما وصل
صافً االستثمارات لسنة 2008الذي بلػ 2004464ملٌون دج و نجد زٌادة فً االستثمارات من سنة
2008إلى 2009حولً .%30
النتٌجة الصافٌة:
لقد عرفت النتٌجة الصافٌة لمإسسة سوناطراك فً سنة 2009انخفاضا مقارنة بسنة الماضٌة حٌث
بلع 284ملٌار دج ،بانخفاض قدره 310ملٌار دٌنار حوالً %52و سجلت النتٌجة الصافٌة لسنة 2007
بلػ 649ملٌار دج ،و راجع االنخفاض فً النتٌجة الصافٌة إلى انخفاض الكمٌات المباعة والى أسعار
البترول كذلك احتٌاجات السوق الوطنٌة من الوقود الدٌزل والبنزٌن كذالك اإلنشاءات و ترمٌمات لمواقع
نقل عبر خطوط األنابٌب كذلك ارتفاع قٌمة احتٌاطً الخطر.
رقم المبٌعات:
إن رقم المبٌعات اإلجمالً لمإسسة سوناطراك لسنة 2009بلػ 3532ملٌار دج مع تحقٌق رقم
مبٌعات قٌاسً للتصدٌر وصل إلى 3,44ملٌار دوالر مقابل 77ملٌار دوالر للسنة المالٌة 2008بنسبة
انخفاض بلؽت %73حٌث بلؽت النتٌجة الصافٌة قٌمة 77ملٌار دوالر ،وٌعود انخفاض إلى زٌادة فً
حجم االستثمارات و قٌم االستثمارات و هذا أثر على النتٌجة الصافٌة.
وتجدر اإلشارة إلى أن حجم مبٌعات المحروقات اإلجمالً لسنة 2009قارب 153,4ملٌون طن معادل
بترول ،من بٌنها 118,6ملٌون تم تسلٌمها إلى السوق الدولً و 34,8ملٌون إلى السوق المحلً.
األعباء:
إن األعباء اإلجمالٌة لسوناطراك بلؽت 3867ملٌار دج ،فً سنة 2009أما مقارنتها فبنسبة لسنة 2008
حٌث سجلت انخفاض فً المصارٌؾ بمعدل %52و بلؽت 8239ملٌار دج ،و لمزٌد من التفصٌل حٌث
نتطرق إلى ماٌلً:
الخدمات ( عدا اإلتاوة على إنتاج المحروقات) :ارتفعت الخدمات لمإسسة سوناطراك
إلى 617ملٌار دج سنة 2009مقابل 948ملٌار دج سنة 2008أي بانخفاض قدره
196
،%35ترتبط هذا انخفاض بشكل أساسً انخفاض الكمٌات المباعة من البترول و
سعر البرمٌل.
فوائد القروض :لقد عرفت فوابد القروض بالنسبة لمإسسة سوناطراك انخفاضا بلػ
% 68حٌث تراجعت من 7,5ملٌار د .ج سنة 2005إلى 2,4ملٌار دج سنة ،2006
وٌرجع هذا االنخفاض أساسا إلى التسدٌد المسبق لبعض الدٌون للسنوات المالٌة
السابقة وضعؾ مستوى حركة القروض أما فٌما ٌخص الفوابد القروض لسنة 2008
فبلؽت 3,785ملٌار دج ،ارتفعت هذه النسبة مقارنة مع 2006بمعدل %57و هذا
راجع إلى عملٌات توسٌع فً مإسسة سوناطراك و البحث و تنقٌب و تهٌبة مركبات
التكرٌر و التمٌٌع.
الضرٌبة على األرباح :بلؽت الضرٌبة المستحقة على األرباح لمإسسة سوناطراك
88ملٌار د.ج فً سنة 2009مقابل 146ملٌار دج سنة 2008أي بانخفاض ٌقدر ب
%66مقارنة معا .2008
األصول الثابتة:
خبلل السنة المالٌة ،2009زادت األصول الثابتة لمإسسة سوناطراك بنسبة %28مقارنة بسنة ،2008
حٌث بلؽت األصول الثابتة ملٌون 299464دج ،مقابل 234341ملٌون دج فً سنة .2008
المستحقات:
عرفت المستحقات اإلجمالٌة لمإسسة سوناطراك ،خارج األموال المتوفرة ،انخفاض مقدارها
5366810ملٌون دج للسنة المالٌة ،2009و تبلػ قٌمتها 1903296ملٌون دج،أما سنة 2008تبلػ
7270106ملٌون دج ،أي بنسبة انخفاض %26تنقسم على النحو التالً:
لقد تحسن صافً الخزٌنة للسنة المالٌة 2009بالنسبة لمإسسة سوناطراك بشكل واضح بلػ 132679
ملٌون دج سجل انخفاض مقابل مقارنة مع سنة 2008بمقدار الفرق 49488ملٌون دج لسنة ،2008أي
بمبلػ 182167وٌعود هذا االنخفاض بشكل أساسً البرامج اإلستراتٌجٌة فٌما ٌخص نقل أنابٌب و
استثمارات التنقٌب و البحث و تطور و أتساع فً مجاالت التكرٌر.
إن المكانة التً تحتلها مإسسة سوناطراك على المستوى الداخلً (االقتصاد الوطنً) وعلى المستوى
الخارجً (االقتصاد العالمً) ،وبالنظر إلى التحدٌات التً تفرضها العولمة واشتداد المنافسة ،فإن ذلك
ٌتطلب أن تكون للمإسسة إستراتٌجٌة محكمة و واضحة حتى ٌمكنها تحقٌق أهدافها ،تتركز إستراتٌجٌة
سوناطراك الشاملة حول المحاور التالٌة:1
1
Sonatrach, rapport annuel, 2009, P-P:11-29.
197
توسٌع قاعدة مخزون المحروقات مع إنجاز سبعة عشر ( )17اكتشافا جدٌدا فً سنة ،2009
ٌفوق هذا الرقم ضعؾ االكتشافات التً تم تحقٌقها سنة ،2008مما سمح بإبراز حجم محروقات
ٌقارب 118ملٌون طن معادل بترول.
زٌادة قدرة المإسسة على إنتاج المحروقات مع – بٌن إنجازات أخرى – وضع حلقة الزٌت قٌد
اإلنتاج ،الوضع قٌد الخدمة لمشارٌع إنتاج الزٌت فً بٌر بركٌن و بٌر بركٌن الشمالً ،مشروع
ؼاز أمٌناس ،ومحطة استعادة الؽازات المرافقة فً مٌسدار.
تطوٌر مشارٌع المصب مع إجراء استثمارات فً مٌادٌن الصٌانة واالعتمادٌة وسبلمة المجمعات
الموجودة ،الدخول حٌز التنفٌذ ،لمشروع معالجة المكثفات فً سكٌكدة ،وعبر الشراكة وضع
وحدة هلٌوم سكٌكدة قٌد اإلنتاج واستبلم الخام فً مصفاة أدرار.
تدعٌم البنى التحتٌة للنقل والتخزٌن والشحن بشكل خاص مع الوضع قٌد اإلنجاز لعدة مشارٌع
من ضمنها خط أنابٌب OH30بوصة حاسً بركٌن –حوض الحمراء ،محطات التحمٌل البحري
على موقع سكٌكدة ومحطةSP2التابعة لخط أنابٌب ؼاز البترول الممٌع 24بوصة( حاسً رمل-
أرزٌو).
العمل على تحدٌث اإلدارة لتحسٌن أداء وفعالٌة المإسسة وذلك بـ:
• إنشاء بنٌتً تنظٌم جدٌدتٌن :إدارة تنسٌق نشاطات الموزعة على الصعٌد الدولً واإلدارة
المركزٌة للتنسٌق التقنً والتطوٌر.
• إعداد مرجعٌة للتدقٌق الداخلً تتكون من سٌاسة مراقبة للمجموعة وشرعة تدقٌق داخلً
وقانون أخبلقٌات وتصرفات مهنٌة للمدققٌن الداخلٌٌن لدى المجموعة.
• جعل قضاٌا الموارد البشرٌة فً صمٌم اهتمامات إدارة المإسسة وإعطاء دفع جدٌد لمشارٌع
التطوٌر الفردي والمهنً للعاملٌن مع تنمٌة المإهبلت وإعادة االعتبار للكفاءات ومكافؤة
الفعالٌة.
وفٌما ٌخص إستراتٌجٌة المإسسة تجاه البٌبة ،تعمل مإسسة سوناطراك من أجل المساهمة فً
المجهود العالمً للمحافظة على طبقة األوزون واالستثمار العقبلنً للموارد الطبٌعٌة ،على
إلؽاء الشعلة على جمٌع مواقعها ،على الرؼم من تضاعؾ حجم اإلنتاج بنسبة أربع مرات
خبلل الثبلثٌن سنة األخٌرة ،انخفضت نسبة الؽازات التً ٌتم التخلص منها عبر الشعلة مقارنة
بالؽازات التً ٌتم إنتاجها من %80فً سنة 1970إلى %7فً سنة .2005
ومن المتوقع التخلص الكامل من الحرق عبر الشعلة بحلول سنة 2010ولكنه لم ٌكتمل بعد ،من جهة
أخرى ،بادرت مإسسة سوناطراك مع برٌتش بترولٌوم وستات أوٌل إلى اعتماد عملٌة إعادة حقن ؼاز
ثانً أكسٌد الكربون فً حقل ؼاز عٌن صالح ٌ ،برز هذا المشروع كواحد من أهم مشروعٌن من هذا
النوع فً العالم.
198
شكل ٌ :4-2بٌن الشركات الولٌدة فً سوناطراك واآلبار حسب أماكن وجودها
المدٌرٌة
العامة SH
قسم الشراكة
قسم البحث نقل القسم األجنبٌة
قسم اإلنتاج قسم االكتشاف
الحفر والتطوٌر باألنابٌب التجاري
DP DE
DF CRD TRC DC AST
غرد الغار
ايلٌزي الحمراء تٌفتً اوهانت السطح
النص
حاسً
األغواط
الرمل
المصدر :من إعداد الباحث بناءا على معلومات مقدمة من طرؾ إطارات المإسسة محل الدراسة.
199
المبحث الثانً :الوضعٌة المحاسبٌة لشركة سوناطراك
عرفت سوناطراك بعد إعادة الهٌكلة إنشاء فروع جدٌدة كما أن المرونة التً تعرفها فً زٌادة رأس
المال أدى إلى تطورها وإنشاء فروع جدٌدة بل تعداه األمر إلى إنشاء شراكة أجنبٌة خارج التراب
الوطنً حتى وصلت إلى مرتبة الشركات األولى على المستوى الدولً.
المطلب األول :الفروع والمساهمات بالجزائر وخارج الجزائر
جدول :4-12يمثل نتائج الفروع الوطنٌة لسنة ( 2011الوحدة ملٌون دج ماعدا الموظفٌن)
رأس المال رقم األعمال ناتج صافً االستثمارات موظفٌن بما فً ذلك مإقتٌن فروع سوناطراك
HOLDING SVH
29380 14949 7108 278447 15650 )NAFTAL(100%
1652 26733 2178 13219 12000 HYPROC S,C
54 485 61 530 402,9 )COGIZE(100%
44 33863 4149 6854 15840 )AEC(50%
28 1186 1 236 200 )NEAL(45%
5 1170 468 2033 6174 )SPPI(14%
HOLDING SPP
5409 4377 1468 17064 7000 )ENAGEO(100%
6935 856 3239 36095 14800 )ENTP(100%
4680 1678 2188 23565 14800 )ENAFOR(100%
2468 839 1571 11189 800 )ENSP(100%
9855 2231 -1439 20840 6390 )ENGTP(100%
7307 385 617 13212 7630 )GCB(100%
2730 2053 1804 7012 3190 )ENAC(100%
836 1117 950 8306 165,22 )MI_ALGERIA(40%
168 78 178 2175 23,92 )ALGESCO(24%
96 0,3 -4 174 7560 )SAFIR(36%
HOLDING SGS
TASSILI
918 11227 -290 4221 29000 )AIRLINES(100%
TASSILI AGRO
131 22 -238 0 800 AERIEN
302 2 37 56 0,5 G_CCO
320 51 709 86436 7800 )CASH(38,89%
68 0 93 230 1 )BAOSEM(50%
200
HOLDING SIP
2929 4519 829 9442 )420 SARPI(50%
3 / -13 / )42,6 OSPREC(49,5%
HOLDING RCH
4539 5 123 2650 )0,1 2SP(100%
/ 1 9 133 )0,13 ISGA(16,66%
595 0 -3228 1169 )925,44 ENOR(48%
54 86 602 )1755 1742,46 HELIOS(51%
2019 28 78 2572 40 )SOMIZ(100%
1782 121 -412 1811 )800 SOMIK(100%
1076 360 127 1498 40 )SOTRAZ(100%
95 0,19 1100 520 40 )ACTIM(100%
78 3 -21 117 50 )MEDCO(100%
476 5 / / )20454,46 SORFERT(49%
EL BAHIA
نشاط المإسسة لم ٌصل بعد لمرحلة التشغٌل )2278,50 FERTILI_ZER(49%
29 3 -135 777 )1742,46 HELISON(49%
237 1 -2294 1438 )1344 SORALCHIN(30%
نشاط المإسسة لم ٌصل بعد لمرحلة التشغٌل )50000 AOA(49%
HOLDING AIE
فً إطار اإلنجاز )23520 SKT (49%
33 202 1019 3640 )3087 SKB(49%
/ 11129 )3861 SKS(30%
17 / 5799 16386 )1970 SKH(10%
فً إطار اإلنجاز )26304 SKD(49%
/ / 7 97 30 LAHEF
16 / 108 375 200 AETC
Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:34-35
ثانٌا:النشاطات الدولٌة
كما ان لسوناطراك نشاطات دولٌة من خبلل فروعها فً كل من لٌبٌا و مورٌطانٌا والبرازٌل وسلطنة
عمان مالً النٌجر مص البٌرو....فً هذا النوع من الشركات والتً مركزها خارج الوطن فإن نسبة
المشاركة ٌحددها قانون االستثمار للدولة المضٌفة فهً تتراوح بٌن %10فً شركة REGANOSA
وفً شركة SGCمثبل بلؽت نسبة %100كما أن هناك مشارٌع قٌد االنجاز مثل هولدٌنػ SIPEX
201
ٌبٌن النشاطات الدولٌة:4-13جدول
202
المطلب الثانً :تقدٌم الكشوف المحاسبٌة لشركة سوناطراك
أوال :الكشوف المحاسبٌة هً مخرجات النظام المحاسبً لشركة سوناطراك وتشمل المٌزانٌة الختامٌة
وجدول حسابات النتابج وحالة التؽٌر فً رإوس الموال دون تقدٌم جدول تدفقات الخزٌنة دون تقدٌم
مبرر على الرؼم من أهمٌة هذا الكشؾ
المٌزانٌةالختامٌة األصول
203
1062614 1036566 البنوك والمإسسات المالٌة وما شابهها
1377 أدوات مالٌة مختلفة
3 3 الخزٌنة
2860 14356 تسوٌات التصفٌقات والمدٌنون
1065477 1082242 مجموع المتاحات وما شابهها
3224093 3087402 مجموع األصول جارٌة
7441815 6624490 المجموع العام لألصول
Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:15-16
الخصوم
204
جدول حسابات النتائج
205
جدول حالة تغٌر رإوس األموال الخاصة
فارق
االحتٌاطات إعادة فارق عالوة عالوة رأس مال
والنتٌجة التقٌٌم اإلصدار اإلدماج التقٌٌم الشركة مالحظة الوحدة ملٌون دج
3036070 17572 39110 500000 الرصٌد فً N-2/12/31
تؽٌٌر الطرٌقة المحاسبٌة
تصحٌح األخطاء الهامة
إعادة تقٌٌم التثبٌتات
األرباح أو الخسابر ؼٌر
المدرجة فً الحسابات فً
-8321 1 حسابات النتابج
85000 3 الحصص المدفوعة
500000 500000 زٌادة رأس المال
705492 صافً نتٌجة السنة المالٌة
3156562 9251 3910 1000000 الرصٌد فً N-1/12/31
1472 4 تؽٌٌر الطرٌقة المحاسبٌة
تصحٌح األخطاء الهامة
إعادة تقٌٌم التثبٌتات
األرباح أو الخسابر ؼٌر
المدرجة فً الحسابات فً
5407 6212 2 حسابات النتابج
150000 3 الحصص المدفوعة
زٌادة رأس المال
687660 صافً نتٌجة السنة المالٌة
3692750 14658 32898 1000000 الرصٌد فً N/12/31
8المصدرSonatrach, Rapport annuel 2011,p:1:
206
ثانٌا :التعلٌق على المٌزانٌات
سنة 2011بلؽت مبٌعات التصدٌر ما ٌقارب 71,8ملٌار دوالر بزٌادة % 26,6مقارنة بسنة
،2010مع تحقٌق نتٌجة ربح صافً 688ملٌار دج وذلك بتحقٌق انخفاض طفٌؾ ٌقدر بـ 2,6
مقارنة بسنة 2010
5427
6000
4378
5000
3412
2009
4000
2010
3000 2011
2000
1000
0
Sonatrach,rapport financier,2011,p:4.
705 688
800
700
600
2009
500 2010
284
400 2011
300
200
100
0
Sonatrach,rapport financier,2011,p:4.
207
على مستوى السوق الوطنً رقم األعمال 226ملٌار دج ،بارتفاع % 10مقارنة بسنة .2010
الجباٌة البترولٌة تم دفع للخزٌنة العمومٌة 3,698ملٌار دٌنار جزابري خبلل سنة 2011مقابل
2,520ملٌار دٌنار جزابري سنة 2010بزٌادة . %46,7
السعر الوسطً السنوي للبترول الخام تجاوز $112,4للبرمٌل سنة 2011مقابل $ 79,7
للبرمٌل سنة 2010فً حٌن سعر صرؾ الدوالر سنة 2010بلػ 74,46و 72,9سنة .2011
قدرت حصص المساهمٌن قٌمة 4,98ملٌار دوالر أمرٌكً سنة 2011بٌنما وصل إلى 3,93
ملٌار دوالر أمرٌكً سنة 2010أي بزٌادة . %27
إٌرادات 2011وصلت إلى 6269ملٌار دٌنار مقابل 5079ملٌار دٌنار سنة 2010فحققت
زٌادة تقدر بـ .%23,4
التكالٌؾ اإلجمالٌة لسنة 2011وصلت إلى 5341ملٌار دٌنار مقابل 4120ملٌار دٌنار فً سنة
2010وذلك بزٌادة .% 29,8
2118ملٌار التكالٌؾ اإلجمالٌة خارج الجباٌة البترولٌة والضرابب والرسوم األخرى بلؽت
دٌنار مقابل 1591ملٌار دٌنار سنة 2010بزٌادة تقدر بـ ( % 33منها % 2قٌمة 11,7ملٌار
دٌنار نتٌجة االندماج مع ENIPفً حساب سوناطراك تارٌخ االندماج 01جانفً ) 2011هذه
الزٌادة نتٌجة تؽٌر المناصب التالٌة:
oاستهبلكات الدورة (مشترٌات مستهلكة ،خدمات خارجٌة ،و استهبلكات أخرى) أكثر من 160
ملٌار دٌنار مما ٌوضح برامج استٌراد الؽازوٌل والبنزٌن لتؽطٌة احتٌاجات السوق الوطنٌة.
oتكالٌؾ المستخدمٌن أكثر من 28ملٌار دٌنار نتٌجة إعادة تصنٌؾ التعوٌضات
( IZCV – ITPمنحة األذى ، ) AFCإضافة إلى إدماج عمال ENIPوإذا أخذنا بعٌن االعتبار
أجور عمال الفروع ، EGZIK ، EGZIA ، NAFTIC :الذٌن تم إدماجهم سنة 2009فً
سوناطراك مما أدى إلى ارتفاع كتلة األجور.
oاالهتبلكات والمإونات أكثر من 38ملٌار دٌنار جزابري وذلك بسبب اقتناء تجهٌزات جدٌدة بدأ
تشؽٌلها سنة ، 2011وتجاوزت عموم االهتبلكات والمإونات لسنة 2011قٌمة 359ملٌار دٌنار
وفً سنة 2010قٌمة 301ملٌار دٌنار حٌث بلؽت الزٌادة . % 12
oتكالٌؾ أخرى عملٌاتٌة :أكثر من 140ملٌار دٌنار جزابري متؤتٌة من المفاوضات الودٌة بٌن
سوناطراك وؼاز طبٌعً فٌنوسا gaz natural Fenosaحول مراجعة األسعار لمشروع قٌد
االنجاز .
oمصارٌؾ مالٌة 160 :ملٌار دٌنار مكافبة الشركاء ) 138 ، (Profit oilملٌار دٌنار نتٌجة
ارتفاع برمٌل البترول و مإونة التكالٌؾ 22ملٌار دٌنار.
مكافبات المساهمٌن :وٌعكس وضعٌة أسعار البترول ،تجاوز 503ملٌار دٌنار فً 2010وفً سنة
2011تجاوز 642ملٌار دٌنا بزٌادة قدرها . % 27
تكالٌؾ االستثمار بلؽت 359ملٌار دٌنار سنة 2011بٌنما بلؽت 273ملٌار دٌنار 2010أي
بزٌادة . % 32
الجباٌة البترولٌة كما ٌلً:
oالرسوم 962 :ملٌار دٌنار سنة 2011مقابل 769ملٌار دٌنار سنة 2010بزٌادة %22
oالرسم على الدخل البترولً 2246 :ملٌار دٌنار مقابل 1747ملٌار دٌنار سنة 2010بزٌادة 28
%وذلك نتٌجة ارتفاع أسعار البترول.
208
oضرابب على مكافبات المساهمٌن 244 :ملٌار دٌنار سنة 2011مقابل 191ملٌار دٌنار سنة
2010بزٌادة .% 27
oضرابب أخرى ( ) TAPتم دفع 14ملٌار دٌنار وذلك بزٌادة % 5عن سنة . 2010
النتٌجة الصافٌة :هناك انخفاض فً النتٌجة % 2,6ففً سنة 2010قدرت بـ 705ملٌار دٌنار أما فً
سنة 2011فقدرت بـ 688ملٌار دٌنار.
شكل ٌ :4-5بٌن تطور اإلنتاج المباع المصدر بالملٌون دوالر
71,7
80
56,1
70
60
44,3
2009
50 2010
40 2011
30
20
10
0
Sonatrach,rapport financier,2011,p:6.
1080
1100
1011
1050
2009
1000 2010
928 2011
950
900
850
Sonatrach,rapport financier,2011,p:6.
209
المبحث الثالث:التسجٌالت المحاسبٌة لشركة سوناطراك
من خبلل المٌزانٌات المقدمة من قبل سوناطراكنبلحظ عدم وجود جدول تدفقات الخزٌنة على الرؼم من
أهمٌة هذا الكشؾ كما ٌعد من الكشوفات القانونٌة التً نص علٌها النظام المحاسبً المالً الصادر 25
مارس ،2009العدد 19والذي أصبح ساري المفعول بداٌة من 01جانفً 2010
الوضعٌة المحاسبٌة
االحتٌاطات البترولٌة :فً شركة سوناطراك ال ٌسجل االحتٌاطً البترولً لكون قٌمة وكمٌة
االحتٌاطات تقدٌرٌة وؼٌر مضبوطة ،أما عن القٌمة فبل ٌمكن تقدٌرها ،كما أن النظام المحاسبً
المالً لم ٌخصص حساب لبلحتٌاطات البترولٌة ،وبالتالً لم ٌعترؾ بهذا البند على الرؼم من
ضخامة قٌمته وتؤثٌره على القوابم المالٌة من حٌث قٌمته وحجمه من جهة ومن حٌث مصداقٌة
القوابم المالٌة من جهة أخرى ومدى تؤثٌره فً اتخاذ القرارات ،أما المخطط القطاعً لشركة
سوناطراك فخصص حساب 240آبار وخصص هذا الحساب لتسجٌل قٌمة ما أنفق على الببر
كمصارٌؾ دون االحتٌاطً.
210
فً حالة قٌد إنجاز الببر بقٌمة إجمالً التكالٌؾ:
فً حالة خروج البترول من الببر (اإلنتاج أي التحوٌل إلى الصهارٌج):فً هذه الحالة ٌتحول االحتٌاطً
البترولً من تثبٌتات إلى مخزونات وٌتم التسجٌل المحاسبً كل منتج على حدى ألن كل ببر ٌنتج نوع
معٌن من المنتجات ( محروقات خام ،مواد بترولٌة وؼاز معالج ،مواد بترولٌة صناعٌة كٌمٌابٌة
وملخصات) وٌتم التسجٌل التكلفة بقٌمة قسط النفاد
مبلحظةٌ:تم تقسٌم 600بترول مستهلك حسب النظام القطاع لشركات البترول كما ٌلً:
600109000000001 AUTRES PRODUITS PETROLIERS
600201000000001 ADDITIFS
600209000000001 MATIERES INDUSTRIELLES DIVERSES
600300000000001 PRODUITS CHIMIQUES ET PETROCHIMIQUES
600301000000001 EXPLOSIFS
600311000000001 MATIERES ET PRODUITS PLASTIQUES
600315000000001 MATIERES ET PRODUITS CAOUTCHOUC
600410000000001 ARTICLES ALIMENTAIRES
600411000000001 BOISSONS
600415000000001 PRODUITS PHARMACEUTIQUES
600416000000001 EQUIPEMENTS INDIVIDUELS
600419000000001 AUTRES PRODUITS SOCIAUX
600600000000001 MATERIAUX DE CONSTRUCTION ET DE FORAGE
211
600601000000001 PETIT OUTILLAGE
600602000000001 MATERIELS DE RECHANGE
600603000000001 PIECES DETACHEES POUR MATERIEL
600604000000001 PIECES ET ACCESSOIRES AUTOS
600605000000001 FOURNITURES ELECTRIQUES
600606000000001 CASING
600607000000001 PROD. PULVURENTS (BOUE ET CIMENT DE FORAGE)
600609000000001 ARTICLES DIVERS DE REPARATION
600610000000001 PRODUITS D'ENTRETIEN
600611000000001 FOURNITURES DE BUREAU
600612000000001 CARBURANTS ET COMBUSTIBLES P/ FONCTIONNEMENT
600613000000001 LUBRIFIANTS POUR FONCTIONNEMENT
600614000000001 G.P.L POUR FONCTIONNEMENT
600615000000001 CONSOMMABLES INFORMATIQUES
600619000000001 FOURNITURES DIVERSES P/ FONCTIONNEMENT
x زبابن 411
x مبٌعات البترول 700
:ً مبٌعات البترول حسب النظام القطاع لشركات البترول كما ٌل700 ٌتم تقسٌم:مبلحظة
700109000000001 AUTRES PRODUITS PETROLIERS
700201000000001 ADDITIFS
700209000000001 MATIERES INDUSTRIELLES DIVERSES
700300000000001 PRODUITS CHIMIQUES ET PETROCHIMIQUES
700301000000001 EXPLOSIFS
700311000000001 MATIERES ET PRODUITS PLASTIQUES
700315000000001 MATIERES ET PRODUITS CAOUTCHOUC
700410000000001 ARTICLES ALIMENTAIRES
700411000000001 BOISSONS
700415000000001 PRODUITS PHARMACEUTIQUES
700416000000001 EQUIPEMENTS INDIVIDUELS
700419000000001 AUTRES PRODUITS SOCIAUX
700510000000001 EMBALLAGES NON RECUPERABLES
700600000000001 MATERIAUX DE CONSTRUCTION ET DE FORAGE
700601000000001 PETIT OUTILLAGE
700602000000001 MATERIELS DE RECHANGE
700603000000001 PIECES DETACHEES POUR MATERIEL
700604000000001 PIECES ET ACCESSOIRES AUTOS
700605000000001 FOURNITURES ELECTRIQUES
700606000000001 CASING
700607000000001 PRODUITS PULVURENTS (BOUE, CIMENT DE FORAGE)
700609000000001 ARTICLES DIVERS DE REPARATION
700610000000001 PRODUITS D'ENTRETIEN
700611000000001 FOURNITURES DE BUREAU
700612000000001 CARBURANTS ET COMBUSTIBLES POUR FONCTIONNEMENT
700613000000001 LUBRIFIANTS POUR FONCTIONNEMENT
212
700614000000001 G.P.L POUR FONCTIONNEMENT
700615000000001 CONSOMMABLES INFORMATIQUES
700619000000001 FOURNITURES DIVERSES POUR FONCTIONNEMENT
-إذا حول البترول إلى التكرٌر :هناك آبار تنتج بترول خام وٌتم بٌع البترول الخام أو ٌحول الى مصانع
التكرٌر فً سكٌكدة أو ارزٌو ،وهناك آبار تنتج البترول
213
التسلٌم للزبابن بترول منتج بسعر البٌع
x زبابن 411
x إنتاج مباع بترول 701
214
411003000000001 CLIENTS ALGERIENS A TERME
411000000000001 CLIENTS ALGERIENS AU COMPTANT
411004000000001 ADMINISTR.ET COLLECTIVITES PUBLIQUES
411005000000001 CLIENTS SOCIETES FILIALES ALGERIENNES
411006000000001 CLIENTS AUTRES STES. APPARENTEES ALGER.
416003000000001 CLIENTS DOUTEUX ALGERIENS A TERME
411013000000001 CLIENTS ETRANGERS A TERME
411010000000001 CLIENTS ETRANGERS AU COMPTANT
411015000000001 CLIENTS SOCIETES FILIALES ETRANGERES
411016000000001 CLIENTS AUTRES STES. APPARENT. ETRANGERES
-فً حالة الشركة هً التً قامت بشراء الببر (تكلٌؾ ؼٌر بعملٌة الحفر):
مالحظة :2ال ٌتم تسجٌل البترول المنتج (المتدفق من اآلبار) كإٌراد وذلك تطبٌقا للمبدأ المحاسبً ،مبدأ
الحٌطة والحذر ( التحوط) ،ال ٌجب المبالؽة فً تقدٌر األصول وال ٌجب المبالؽة فً تقدٌر اإلٌرادات،
كما ال ٌمكن تسجٌل االحتٌاطً البترولً كإٌرادات ألن المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة لم تحدد االحتٌاطً
البترولً كؤحد عناصر اإلٌراد.
215
االحتٌاطات المخصصة من النتٌجة :بلؽت االحتٌاطات المخصصة من النتٌجة سنة 2010ما
قٌمته 2525753ملٌون دٌنار وفً سنة 2011ما قٌمته 3080441أي بزٌادة ، % 22إال أن
تشكٌل هذه االحتٌاطات مخالؾ للقانون التجاري الجزابري ،ال سٌما المادة 721من ق ت ج "
فً الشركات ذات المسإولٌة المحدودة ،وشركات المساهمة ٌقتطع من األرباح سندات نصؾ
العشر على األقل ،وتطرح منها عند االقتضاء الخسابر السابقة ،وٌخصص هذا االقتطاع لتكوٌن
مال احتٌاطً ٌسمى احتٌاطً قانونً وذلك تحت طابلة بطبلن كل مداولة مخالفة .وٌصبح
اقتطاع هذا الجزء ؼٌر إلزامً إذا بلػ االحتٌاطً عشر رأس المال." 1
نبلحظ أن االحتٌاطات تجاوزت % 10من رأس المال بل تجاوزت %200سنة 2010أما فً
سنة 2011تجاوزت أٌضا % 10بل تعدت % 300من رأس المال.
الترحٌل من جدٌدٌ :خصص هذا الحساب لتؽطٌة الخسابر كما ٌستعمل لتصحٌح األخطاء
المحاسبٌة ،إن الترحٌل من جدٌد مدٌن بقٌمة 26323ملٌون دٌنار فً سنة 2010وفً نفس
الوقت نتٌجة ربح بقٌمة 705492ملٌون دٌنار ،وفً سنة 2011نتٌجة ربح بقٌمة 687660
ملٌون دٌنار والترحٌل من جدٌد مدٌن بقٌمة 27795ملٌون دٌنار ،ومن المفروض أن ٌتم
ترصٌد حساب الترحٌل من جدٌد من خبلل األرباح المحققة خبلل سنة 2010و سنة ،2011
وإذا كانت هناك أخطاء وقعت سنة 2010من المفروض تداركها سنة .2011
مٌزانٌة األصول :من خبلل مٌزانٌة األصول نجد عناصر التثبٌتات المعنوٌة بقٌمة 1920ملٌون
دٌنار سنة 2010وما قٌمته 1944ملٌون دٌنار سنة ،2011ولقد نص النظام المحاسبً المالً
على الحسابات الفرعٌة لحساب 20تثبٌتات معنوٌة كما ٌلً:
207فارق االقتناء
فً شركة بحجم سوناطراك قٌمة التثبٌتات المعنوٌة نجد 1944ملٌون دٌنار ال ٌمثل حتى جزء من االسم
التجاري لهذه الشركة أي ال ٌؽطً حتى فارق االقتناء ناهٌك عن باقً الحسابات المعنوٌة وهذا ٌدل على
أن حساب 203مصارٌؾ التنمٌة القابلة للتثبٌت ٌمثل فً أحسن األحوال جزء بسٌط وهذا تناقض مع
المنطق المحاسبً ،ألن سوناطراك شركة بترولٌة تمثل التكالٌؾ الرأس مالٌة جزء كبٌر من نشاطها،
وهنا نجد أن هناك احتمال وحٌد ال ثانً له أن هذه الشركة ال تقوم بإتباع طرٌقة المجهودات الناجحة التً
نصت علٌها المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة والخاصة بالشركات االستخراجٌة والبترولٌة على األخص،
وعلى الرؼم من أهمٌة هذا البند إال أننا ال نجد أي توضٌح فً الكشوفات المالٌة وهذا دلٌل على عدم
إعطاء أهمٌة لهذا البند.
1
-القانون التجاري فً ضوء الممارسة القضابٌة ،النص الكامل للقانون وتعدٌبلته إلى ؼاٌة 6فبراٌر ،2005دار برتً ،الجزابر ،ص.291 :
216
خالصة:
تعد شركة سوناطراك من الشركات الرابدة فً العالم من حٌث الحجم ومن حٌث عدد العاملٌن وكمٌة
اإلنتاج واتساع نشاطها فً العالم ،ولكن من الناحٌة المحاسبٌة ال تعد كذلك ،فعلى الرؼم من أنها طبقت
النظام المحاسبً المالً فً 01جانفً ،2010كما صدر القانون 11/07الصادر فً ،2007/11/25
الذي ٌنص على أن النظام المحاسبً المالً ٌجب أن ٌكون مطابقا (متوافقا) للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة،
ومن خبلل الدراسة المٌدانٌة وجدنا أن الكشوفات المحاسبٌة ؼٌر مطابقة للكشوفات التً نص علٌها
النظام المحاسبً المالً( ملحق )2ففً األصول نجد عدم ذكر فارق االقتناء ،كذلك األصول الجارٌة
لٌست بنفس الترتٌب ،وفً الخصوم نجد ذكر عناصر الخصوم الجارٌة ؼٌر مطابقة للنظام المحاسبً
المالً (ملحق )3أما باقً الكشوؾ فهً متطابقة ،كذلك عدم وجود جدول تدفقات الخزٌنة وهو من
الكشوؾ التً نص علٌها النظام المحاسبً المالً ،لما لهذه القابمة من أهمٌة حٌث أنها القابمة الوحٌدة
التً تقدم على أساس النقدٌة ،كما أنها تبٌن حجم السٌولة المتوفرة للشركة المتؤتٌة من النشاطات التشؽٌلٌة
(العملٌاتٌة) ،والنشاطات التموٌلٌة واالستثمارٌة ،كما أن سوناطراك لم تفصح عن سٌاستها المحاسبٌة فٌما
ٌخص التكالٌؾ الرأسمالٌة وطرٌقة تحمٌلها حسب طرٌقة التكالٌؾ الكلٌة أو طرٌقة المجهودات الناجحة
خبلل مرحلة الحفر والتنمٌة كما أن التكالٌؾ لم تقسم إلى مباشرة وؼٌر مباشرة فً مرحلة اإلنتاج ،وهذا
ٌإثر سلبا على مصداقٌة القوابم المالٌة و على جودة المعلومة المحاسبٌة ،كما أن شركة سوناطراك ملك
للقطاع العام وبالتالً فإن مٌزانٌاتها لم تهتم بربحٌة السهم (جدول حسابات النتابج) على الرؼم من رأس
مالها على شكل أسهم ،ولو كان رأس مال مفتوح لكانت هناك أهمٌة كبٌرة لربحٌة السهم.
217
خاتمة
ٌعد النظام المحاسبً المالً الجاري تطبٌقه فً الجزابر متوافق مع المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة ،نظرا
للظروؾ االقتصادٌة والسٌاسٌة واالجتماعٌة ،لهذا اختارت الجزابر التوافق بدل التوحٌد ،وهذا ٌتبلءم مع
صناعة البترول نظرا لوجود شركات أجنبٌة من مختلؾ الجنسٌات ،فإذا كانت الشركات األوروبٌة تطبق
المعاٌٌر فً دولها األم ،هنا ال ٌكون تناقض فً تطبٌق النظام ،أما بالنسبة للشركات األخرى مثل
الصٌنٌة ...حٌث ٌعد التوافق أحسن تولٌفة ،كما أن التنظٌم المحاسبً متباٌن من نظام سٌاسً إلى آخر،
مما ٌخلق صعوبة أخرى أمام النظام المحاسبً ،إن إمكانٌة النظام للتكٌؾ مع المراحل والمشاكل المختلفة
فً النشاط البترولً ،وهذا ما توصلنا إلٌه فً بحثنا من خبلل اإلجابة على الفرضٌات.
_ على الرؼم من خصوصٌات هذا النشاط وتنوعه إال أنه ال ٌخرج من اإلطار النظري للمحاسبة
وبالتالً فهً تقع فً إطار النظري للمبادئ والفروض المحاسبٌة ،وتم إثبات ذلك من خبلل الفصل
األول.
_ إن مراحل الصنع والذي قد تقوم بها شركة واحدة أو مجموعة من الشركات بشكل مستقل على شكل
التقاول أو الشراكةٌ ،خضع للمبادئ المحاسبٌة والفروض ،وبما أن هذه المبادئ تتوافق مع المعاٌٌر
المحاسبٌة ،هذه األخٌرة متوافقة مع النظام المحاسبً ،وعلٌه فإن النظام المحاسبً المالً متوافق مع
المحاسبة فً النشاط البترولً.
_ تمتاز الشركات البترولٌة بكبر حجمها وتنوع نشاطها مما ٌخلق صعوبات محاسبٌة ،وبما أن نظرٌة
المحاسبة تمتاز بالمرونة مما ٌسهل وجود حلول لهذه المشكبلت المحاسبٌة ،وبما أن النظام المحاسبً
المالً ال ٌخرج فً اإلطار العام عن المبادئ المحاسبٌة للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة ،فإن هذا النظام ال بد
أن ٌضع حلوال لهذه الصعوبات المحاسبٌة.
_ تواجه شركة سوناطراك نتٌجة تنوع الشركات الولٌدة والحلٌفة ،وبما أن الشركات الولٌدة هً تتبع
النظام المحاسبً المالً الوطنً ،إال أن الشركات الحلٌفة وهً شركات متعددة الجنسٌات تخضع فً
أؼلبها إلى المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة مما ٌخلق نوعا من االنسجام المحاسبً.
التوصٌات:
-1زٌادة الشفافٌة على الكشوؾ المالٌة ،ألن شركة بحجم سوناطراك النتشر ،وفً حالة النشر تكون
معلومات سطحٌة ،وكما هو معلوم أن القوابم المالٌة المعدة على حسب المعاٌٌر الدولٌة ٌطلق علٌها
القوابم المالٌة ذات االستخدام العام أي أنها تستعمل كوسٌلة التخاذ القرار من طرؾ مستعملٌها
(الشركاء ،الشركاء المرتقبٌن ،الزبابن ،الزبابن المرتقبٌن ،الموردٌن ،الموردٌن المرتقبٌن ،المصالح
الضرٌبٌة ،الهٌبات الحكومٌة ،الجمهور) ولكن سوناطراك تصدر قوابم مالٌة تهدؾ ؼلى خدمة هٌبة
واحدة هً المصالح الضرٌبٌة ،أي أن الكشوؾ تستخدم ألؼراض ضرٌبٌة.
-2فتح رأس مال سوناطراك فً القطاع الخاص وذلك عن طرٌق زٌادة رأس المال أو عن طرٌق بٌع
رأس المال الموجود ،وذلك من أجل تحقٌق الشفافٌة والمصداقٌة فً تسٌٌر الشركة ،ومحاربة التبذٌر،
وتفعٌل البورصة ،إضافة إلى خلق هٌبة رقابٌة صارمة "مجلس اإلدارة " وتطبٌق مبادئ حوكمة
الشركات ،مع العلم أن فرنسا قامت بتجربة مشابهة من خبلل بٌع أسهم شركة " ألؾ البترولٌة ".
-3تطبٌق مبادئ المحاسبة االجتماعٌة وهً مساهمة الشركة فً النشاط االجتماعً للبٌبة المحٌطة بها،
وذلك بتخصٌص جزء من أرباح الشركة لتحقٌق أهداؾ اجتماعٌة كتقدٌم مساعدات للجمعٌات مثل الهبلل
األحمر ،أو المستشفٌات ،بناء مدارس ،بناء مساكن للمحتاجٌن ،المساعدة فً خلق وظابؾ عن طرٌق
إنشاء مإسسات مصؽرة أو متوسطة.
-4اإلفصاح عن فارق االقتناء (كما نص النظام المحاسبً المالً) ألن شركة بحجم سوناطراك لها
شهرة محل ال ٌستهان بها إال أن الكشوؾ المحاسبٌة ال تفصح عنه ،كان من المفروض أن تعرض هذه
القوابم كما نص علٌها القانون إضافة إلى التوضٌحات المتعلقة بها من حٌث تبرٌر المبالػ والسٌاسات
التً انتهجت فً تكوٌنها.
-5اعتماد كشؾ جدول تدفقات الخزٌنة فً المإسسة ،على الرؼم من أن سوناطراك ملك للقطاع العام
%100وأن توزٌع األرباح لٌست مهمة بالدرجة األولى إال أن معرفة سٌولة المإسسة ذات أهمٌة كبٌرة
من الناحٌة المحاسبٌة ومهمة أٌضا من الجانب التسٌٌري ألن معرفة التدفقات الداخلة من االستثمار أو
التموٌل أو االستؽبلل ومقارنتها بالتدفقات الخارجة تعد ذات أهمٌة لمتخذي القرار ،وهنا وقفنا على أن
سوناطراك لم تعتمد هذه القابمة وٌعد هذا من عٌوب المحاسبٌة فً المإسسة.
-6على المإسسة تطبٌق المبادئ والفروض المحاسبٌة بشكل أفضل خاصة فٌما ٌتعلق بمبدأ الحٌطة
والحذر (التحوط) ،كما ٌجب علٌها تعدٌل السٌاسات المحاسبٌة فٌما ٌتعلق بمرحلة البحث واالستكشاؾ
وتطبٌق طرٌقة المجهودات الناجحة ألنها األفضل من حٌث التعبٌر عن الوضعٌة المالٌة وتكون
الكشوفات المحاسبٌة ذات جودة ومصداقٌة.
-7السوق الجزابرٌة سوق واعدة وعلى الرؼم من أن سوناطراك قامت بإنشاء مإسسات مثل طاسٌلً
للطٌران ،و كاش للتؤمٌن إال أن كل هذه الشركات تدخل فً فلك صناعة البترول ،نظرا لعدم فعالٌة سوق
البورصة فً الجزابر وإال كان من الممكن أن تساهم فً شتى المجاالت مثل تحلٌة البحر ،االتصاالت،
التكنولوجٌا الحدٌثة ،الصناعة...،
آفاق البحث:
من أجل تعمٌق البحث فً هذا المجال نقترح على الباحثٌن التطرق إلى جملة من المواضٌع منها ما ٌلً:
.1أ ،باكٌروؾ ،ؾ،ملك باشٌؾ ،ن ،موزتنشٌنكو ،األسس النظرٌة للبحث والتنقٌب عن البترول والؽاز ،ترجمة
سمٌر رٌاض،دار مٌر للطباعة والنشر ،موسكو .1995
.2ابراهٌم طه عبد الوهاب ،محاسبة البترول وفق للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة ،المكتبة
المصرٌة للنشر والتوزٌع ،مصر.2006،
.3إبراهٌم طه عبد الوهاب،المراجعة للنظم الٌدوٌة واإللكترونٌة،مكتبة الجبلء الجدٌدة،المنصورة.1986،
.4أبو الفتوح علً فضالة ،محاسبة البترول ،دار الكتب العلمٌة للنشر والتوزٌع القاهرة ،مصر .1993
.5أحمد فرٌد مصطفى ،الموارد االقتصادٌة( ،ب ط) ،مإسسة شباب الجامعة للنشر ،مصر.2006 ،
.6أحمد نور،المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً وفقا لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة والعربٌة
والمصرٌة ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ،مصر.2004/2003 ،
.7الجمعٌة المصرٌة للمحاسبٌن القانونٌن ،معاٌٌر المحاسبة المصرٌة ،أبو رامً للطباعة .2006،
.8ألدون س هندركسون ،ترجمة وتعرٌب كمال خلٌفة أبو زٌد ،النظرٌة المحاسبً ،اإلسكندرٌة،مصر،ط،4
.2005
.9إسماعٌل شعبان و أحمد مصطفى ،المشكبلت االقتصادٌة المعاصرة ،مدٌرٌة الكتب والمطبوعات الجامعٌة،
جامعة حلب ،سورٌا.2001،
.10أمٌن السٌد أحمد لطفً ،المحاسبة الدولٌة(الشركات متعددة الجنسٌة) ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة ،مصر،
.2004
.11إٌهاب عبده نفادي ،معاٌٌر المحاسبة المصرٌة نصوص وهوامش ،شمس المعارؾ للنشر والتوزٌع ،ط،1،
مصر.2008 ،
.12بٌتر تٌر تزاكٌان ،ألؾ برمٌل فً الثانٌة ،مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة ،ط،1أبو ظبً،
اإلمارات العربٌة المتحدة.2009 ،
حافظ برجاس ،الصراع الدولً على النفط العربً ،بٌسان للنشر والتوزٌع واإلعبلم ،بٌروت، .13
.2000
.14حسٌن القاضً وآخرون ،محاسبة البترول ،ط ،1الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع ودار الثقافة للنشر
والتوزٌع ،عمان ،األردن.2001 ،
حسٌن القاضً ،مؤمون حمدان ،نظرٌة المحاسبة ،دار الثقافة للنشر والتوزٌع ،عمان ،األردن، .15
.2007
حسٌن القاضً ،مؤمون حمدان،المحاسبة الدولٌة ومعاٌٌرها،ط ،1دار الثقافة للنشر والتوزٌع، .16
عمان ،األردن.2008 ،
.17حسٌن القاضً ،محاسبة البترول،ط ،1الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع ،األردن.2004،
.18حسٌن القاضً،سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول،دار القلم للنشر والتوزٌع،عمان ،األردن.2010،
حسٌن عبد هللا ،البترول العربً دراسة اقتصادٌة سٌاسٌة ،دار النهضة العربٌة ،القاهرة، .19
مصر.2003،
حسٌن عبد هللا ،مستقبل النفط العربً ،ط ،1دراسات الوحدة العربٌة ،بٌروت ،لبنان.2006 ، .20
حلمً محمود نمر ،بحوث فً نظرٌة المحاسبة، ،دار النهضة العربٌة ،ط ،3القاهرة ،مصر، .21
.2004
حمدي البنبً ،البترول بٌن النظرٌة والتطبٌق ،دار المعارؾ ،مصر.1996 ، .22
حواس صبلح ،المحاسبة المالٌة حسب النظام المحاسبً المالً ،)IAS/IFRS( SCFدار عبد .23
اللطٌؾ للطباعة والنشر والتوزٌع ،الجزابر.2012 ،
خالد أمٌر عبد هللا ،محاسبة النفط ،ط ،1دار وابل للنشر ،عمان ،األردن.2001 ، .24
دونالد كٌسو ،جٌري وجانت ،تعرٌب احمد حامد حجاج ،سلطان الحمد السلطان ،المحاسبة .25
المتوسطة،ج ،1دار المرٌخ للنشر ،الرٌاض ،المملكة العربٌة السعودٌة.2003،
رضوان حلوة حنان،تطور الفكر المحاسبً مدخل نظرٌة المحاسبة ،دار الثقافة للنشر والتوزٌع، .26
عمان ،األردن.2005 ،
سمٌر التنٌر ،مدخل إلى إستراتٌجٌة النفط العربً ،الدراسات االقتصادٌة واإلستراتٌجٌة ،معهد .27
اإلنماء العربً ،بٌروت.2001 ،
سٌد فاحً الخولً،اقتصاد النفط ،دار جدة للنشر ،جدة،المملكة العربٌة السعودٌة.1999 ، .28
ضٌاء مجٌد الموسوي ،ثورة أسعار النفط ،2004دٌوان المطبوعات الجامعٌة ،الجزابر، .29
.2005
.30طارق عبد العال حماد ،الدلٌل العملً لتطبٌق معاٌٌر المحاسبة المصرٌة وآثارها الضرٌبٌة ،دار الجامعٌٌن،
اإلسكندرٌة.2007 ،
طارق عبد العال حماد ،موسوعة معاٌٌر المحاسبة ،ج ، ،4الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة ،مصر، .31
.2006
.32عاطؾ سلٌمان ،التجربة البترولٌة إلمارة أبو ظبً ،مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة ،ط،1
أبو ظبً ،اإلمارات العربٌة المتحدة .2008 ،
عاطؾ سلٌمان ،معركة البترول فً الجزابر ،دار الطلٌعة والنشر ،بٌروت1993 ، .33
عباس مهدي الشٌرازي ،نظرٌة المحاسبة ،ط ،1ذات السبلسل للطباعة والنشر والتوزٌع، .34
الكوٌت.1990،
.35عبد الخالق مطلك الراوي ،محاسبة النفط والؽاز ،ط ،1دار الٌازوري العلمٌة للنشر والتوزٌع ،األردن،
.2011
.36عبد المطلب الحمٌد ،محمد شبانه ،الموارد االقتصادٌة( ،ب ط) ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ،مصر-2004 ،
.2005
.37عبد المنعم السٌد علً ،دراسات فً اقتصادٌات النفط العربً ،معهد البحوث والدراسات العربٌة ،القاهرة،
.2009
.38علً لطفً ،الطاقة والتنمٌة فً الدول العربٌة( ،ب ط) ،منشورات المنظمة العربٌة للتنمٌة اإلدارٌة مصر،
.2008
.39عمار محمد سلو العبادي ،محددات السٌاسة النفطٌة اإلنتاجٌة و السعرٌة للمملكة العربٌة السعودٌة ،مركز
اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة ،ط ،1أبو ظبً ،اإلمارات العربٌة المتحدة .2011 ،
.40فابزة إبراهٌم محمود الؽبان ،ثابر صبري محمود الؽبان ،النظم المحاسبٌة المتخصصة ،ط ،3الذاكرة للنشر
والتوزٌع ،عمان ،األردن.2012 ،
.41فالتر مٌجس ،روبٌرت مٌجس،ترجمة وتعرٌب وصفً عبد الفتاح أبو المكارم وآخرون،المحاسبة المالٌة ،دار
المرٌخ للنشر.2007،
فرٌد النجار ،إدارة شركات البترول وبدابل الطاقة( ،ب ط) ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ،مصر، .42
.2006
.43لبوز نوح ،مخطط النظام المحاسبً المالً الجدٌد(،المستمد من المعاٌٌر للمحاسبة)،مإسسة الفنون المطبعٌة
و المكتبٌة لوالٌة بسكرة ،الجزابر.2009 ،
.44لٌو دروالس ،عصر النفط التحدٌات الناشبة ،مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة ،ط،1
أبوظبً ،اإلمارات العربٌة المتحدة . 2011 ،
.45محمد أبو نصار ،جمعة أحمٌدات ،معاٌٌر المحاسبة واإلببلغ المالً الدولٌة ،المركز األكادٌمً للكتب
الجامعٌة ،عمان األردن.2008،
محمد أحمد الدوري ،محاضرات فً االقتصاد البترولً ،دٌوان المطبوعات الجامعٌة ،الجزابر، .46
.1983
محمد الرمٌحً ،النفط والعبلقات الدولٌة وجهة نظر عربٌة ،عالم المعرفة ،الكوٌت ،افرٌل .47
.1982
.48محمد عبد العزٌز خلٌفة ،و آخرون ،شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة ،ج،1مركز الفجر للطباعة ،ط،1
.1999
.49محمد عبد العزٌز خلٌفة ،طارق عبد العال حماد ،طارق عرفه ،شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة اإلطار
النظري – والتطبٌق العملً ،بدون ناشر ،ج ،2ط ،3القاهرة.2003،
محمد عبد العزٌز عجٌمة الموارد االقتصادٌة،دار الجامعات المصرٌة ،مصر .1978، .50
محمد عبد الؽنً سعودي ،الوطن العربً ،مكتبة األنجلو مصرٌة ،مصر.2006، .51
.52محمد عصام الدٌن زاٌد ،التنظٌم المحاسبً فً صناعة البترول ،مكتبة الجبلء الجدٌدة ،المنصورة ،مصر،
.1995
محمد فوزي أبو السعود و آخرون ،الموارد واقتصادٌها ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة ،مصر، .53
.2011
.54محمد مبروك أبو زٌد ،المحاسبة الدولٌة وانعكاساتها على الدول العربٌة ،اٌتراك للطباعة والنشر
والتوزٌع،ط ،1القاهرة ،مصر.2005،
محمد محروس إسماعٌل ،اقتصادٌات البترول والطاقة ،ط ،1اإلسكندرٌة ،مصر.1988، .55
.56محمد مطر ،موسى السوٌطً ،التؤصٌل النظري للممارسة المهنٌة المحاسبٌة ،ط ،2دار وابل للنشر،
األردن.2008 ،
.57محمدي فوزي أبو السعود وآخرون ،الموارد واقتصادٌها( ،ب ط) ،الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة مصر( ،بدون
سنة نشر).
مختار علً أبو زرٌدة ،محاسبة النفط ،معهد اإلنماء العربً ،بٌروت.1985، .58
مختار علً أبو زرٌدة ،محاسبة البترول – أصولها العلمٌة وتطبٌقاتها ،الجنوب للنشر ،قبرص، .59
.2003
.60مصطفى محمود عبد القادر ،الضرٌبة على إٌرادات النشاط التجاري والصناعً بٌن دخل األشخاص
الطبٌعٌٌن وأرباح األشخاص االعتبارٌة ،دار المعارؾ ،القاهرة .2007
منصور أحمد البدٌوي ،المحاسبة الضرٌبٌة ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة،مصر.2002 ، .61
.62منصور محمد نجٌد ،المٌزانٌة من الناحٌة القانونٌة والمحاسبٌة والضرٌبٌة ،عالم الكتاب ،القاهرة،
مصر.1998،
منى البردعً ،مذكرات فً اقتصادٌات البترول ،منشورات جامعة القاهرة ،مصر.2009، .63
ناصر العوقلً ،عادل هندي ،الموارد االقتصادٌة( ،ب ط) ،مكتبة عٌن الشمس للنشر( ،بدون .64
سنة نشر).
.65نبٌه عبد الرحمان الجبر ،محمد عبلء الدٌن عبد المنعم ،المحاسبة الدولٌة اإلطار الفكري والواقع العملً،
إصدارات الجمعٌة السعودٌة للمحاسبة ،السعودٌة.1998 ،
ولٌد ناجً الحٌالً أصول الحاسبة المالٌة ج 2منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة، .66
الدنمارك.2007،
ولٌد ناجً الحٌالً ،نظرٌة المحاسبة ،منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة .الدنمرك .2007، .67
ٌ .68وسؾ محمود جربوع ،سالم عبد هللا حٌلس ،المحاسبة الدولٌة مع التطبٌق العملً لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة،
مإسسة الوراق ،عمان ،األردن .2001
المجالت
محمد مختار اللبابدي ،االمكانٌات الكامنة إلضافة احتٌاطٌات بترولٌة جدٌدة فً الوطن العربً ،النفط .1
والتعاون العربً ،المجلد الثالث والعشرون العدد.1997، 81
الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة ،قرار مإرخ فً 23رجب عام 1429الموافق ٌ 26ولٌو .2
ٌ 2008حدد قواعد التقٌٌم والمحاسبة،عدد ،19صادرة بتارٌخ 25مارس .2009
الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة قرار مإرخ بتارٌخ.1964/01/10 .3
الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة ،المرسوم ،292 - 66الصادر بتارٌخ 22سبتمبر .1966 .4
جان فرانسوا جٌاٌنٌسنً ،بانوراما ،2000مجلة النفط والتعاون العربً ،الكوٌت ،المجلد السادس .5
والعشرون العدد الثالث والتسعون.2000 ،
.6جورج طمعة « ،النفط والعالقات العربية الدولية » ،مجلة قضايا عربية ،العدد الرابع ،بيروت.1999 ،
.7حمدي البنً ،دٌنامٌكٌة االحتٌاطً البترول فً مصر ،مجلة البترول ،الهٌبة المصرٌة العامة للبترول،
المجلد ،31العدد الثالث ،مارس 1994.
.8حمزة الجواهري ،النفط والدستور(معالجة مفهوم االحتٌاطً دستورٌا)،الحوار المتمدن ،العدد ،1225
العراق.2005،
.9دٌنا علً أحمد ،طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول ،مجلة أخبار النفط والصناعة ،العدد ،489السنة
الحادٌة واألربعون ،جوٌلٌة .2011
.10رحمان أمال ،النفط والتنمٌة المستدامة ،مجلة أبحاث اقتصادٌة وإدارٌة ،جامعة ورقلة ،العدد الرابع
دٌسمبر .2008
.11رزق هللا موسى،جانتً بارسٌك ،تجربة الحفر األفقً فً حقول الشركة السورٌة للنفط،مجلة النفط
والتعاون العربً ،المجلد 24ن العدد ،84الكوٌت 1998
.12رمضان احمد كامل ،التقنٌن الدولً للبترول وأثره على األسعار،بحث مقدم لمإتمر البترول العربً
السادس المنعقد فً بؽداد ،خبلل الفترة 13-6مارس ،دون سنة نشر.
.13رٌاض رمٌحً( Petroleum Review،تحسٌن اقتصادٌات تقنٌة الحقول) ،الكوٌت ،مارس 2000
.14صبلح أبو إبراهٌم الدسوقً ،اتجار اآلبار ما بٌن الفشل التقنً والكوارث الناجمة عن الحروب و
،مجل أخبار النفط والصناعة ،العدد 490السنة الحادٌة و األربعون .2011
اإلرهاب،ج 8ة
ٓ.15ـِش ػخُْ حُ٘لو ٝحُـخص(ٓشًض حُؾشم حٝ٧عو ُٔؼِٓٞخص حُطخهش)ٓ ،ـِش حٌُظش٤ٗٝش ،طخس٣خ ح٫ه٬ع
http://www.mecei.org/special-reportsa2013/07/29
.16محمد ٌاسٌن ؼادر،دور الهٌبات األكادٌمٌة فً اعتماد معاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة،ج 2نشرة المجمع العربً
للمحاسبٌن القانونٌن ،األردن،عدد.2004 ،26
.17مإتمر المعهد الفرنسً للبترول ( )Panorama 2000بارٌس ، 2000/1/27األوابك مجلة (النفط
والتعاون العربً) العدد 93لعام .2000
.18نعٌم دهمش ،معاٌٌر المحاسبة الدولٌة ،مجلة المجمع العربً للمحاسبٌن القانونٌٌن ،العدد ،116السنة
.2003
.19دٌنا علً أحمد ،طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول،مجلة أخبار النفط والصناعة ،العدد ،489السنة
الحادٌة واألربعونٌ ،ونٌو .2011
أطروحة دكتوراه
.1أحمد عبد الحمٌد عشوش ،النظام القانونً لبلتفاقٌات البترولٌة ،أطروحة دكتوراه فً القانون،
كلٌة الحقوق القاهرة1995،
.2حسن عطٌة هللا ،سٌادة الدول النامٌة على موارد األرض الطبٌعٌة ،أطروحة دكتوراه فً
القانون،منشورة فً كتاب ،القاهرة 1998
رسائل ماجستٌر
.1أحمد بلمرابط ،البترول ومصادر الطاقة البدٌلة ،رسالة ماجستٌر ،جامعة الجزابر1993-1992 ،
.2أمل صبلح دردٌر ،التحلٌل المحاسبً لمحددات اختٌار السٌاسة المحاسبٌة المناسبة لمعالجة تكالٌؾ البحث
واالستكشاؾ فً شركات البترول ،أطروحة دكتوراه فً فلسفة المحاسبة ،ؼٌر منشورة ،قسم
المحاسبة،كلٌة التجارة،جامعة القاهرة،مصر.1992،
.3ذبٌجً عقٌلة ،الطاقة فً ظل التنمٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة المستدامة فً الجزابر) ،رسالة
ماجستٌر ،جامعة قسنطٌنة2009-2008 ،
.4سمٌر بن محاد ،استهبلك الطاقة فً الجزابر دراسة تحلٌلٌة وقٌاسٌة ،رسالة ماجستٌر ،جامعة الجزابر،
.2009-2008
، رسالة ماجستٌر، سٌاسات التحكم فً الطاقة بالجزابر مع دراسة حالة – مصفاة سكٌكدة،عساس نادٌة .5
2001-2000 ،جامعة الجزابر
ً تطوٌر األسالٌب المحاسبٌة لتحدٌد الربحٌة التجارٌة لبلكتشاؾ البترول،علً عبد الرحٌم طلبة حسانٌن .6
، جامعة عٌن شمس، كلٌة التجارة، قسم المحاسبة،رسالة ماجستٌر فً المحاسبٌة ؼٌر منشورة
.1983،مصر
استخدام الطاقات المتجددة ودورها فً التنمٌة المحلٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة،عمر شرٌؾ .7
.2007-2006 ، جامعة باتنة، أطروحة دكتوراه،)الشمسٌة فً الجزابر
، جامعة باتنة، رسالة ماجستٌر، قطاع المحروقات الجزابرٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة،عٌسى مقلٌد .8
.2008-2007
جامعة، رسالة ماجستٌر، أثر ترشٌد استؽبلل الموارد الطاقوٌة على التنمٌة المستدامة، لصاق حٌزٌة.9
.2008-2007 ،الجزابر
جامعة، رسالة ماجستٌر،ً اثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العرب،مشدن وهٌبة .10
.2005-2004 ،الجزابر
الملتقٌات
اآلثار البٌبٌة لنشاط شركات البترول العالمٌة ومدى تحملها،ً محمد ٌعقوب، محمد زٌدان.1
مداخلة فً الملتقى الدولً الثالث حول منظمات األعمال،لمسإولٌاتها تجاه البٌبة
2012 فٌفري15-14 أٌام، جامعة بشار،والمسإولٌات واالجتماعٌة
اإلستراتٌجٌة البدٌلة الستؽبلل الثروة البترولٌة فً إطار قواعد، كتاؾ شافٌة،علقمة ملٌكة.2
، جامعة سطٌؾ، مداخلة فً مإتمر التنمٌة المستدامة والكفاءة االستخدامٌة،التنمٌة المستدامة
.2008 أفرٌل08-07 أٌام
مواقع االنترنت
http://www.sonatrach-dz.com/NEW/histoire.html ، 05/04/201،1 19:43 تم
اإلطبلع علٌه
http://www.sonatrach.com/ar/index.html2013/10/02اطلع علٌه بتارٌخ
http://www.lesoirdalgerie.com/articles2010/07/26article.plups?said تم
2013/06/15 اإلطبلع علٌه
http://www.enac-dz.com، 06/04/2010، 14.25تم اإلطبلع علٌه،
http://www.sonatrach-dz.com Sonatrach، rapport annuel 2009، P23 .
22/05/2013تم اإلطبلع علٌه،.
قائمة المالحق
ملحق ( )1تقدٌرات موارد البترول العالمٌة للفترة 2025-2000
(ملٌارات البرامٌل)