You are on page 1of 242

‫جامعـة الجزائر‪3‬‬

‫كلٌة العلوم االقتصادٌة والعلوم التجارٌة و علوم التسٌٌر‬


‫قسم العلوم التجارٌة‬

‫تخصص‪ :‬محاسبة‬
‫أطروحة مقدمة لنٌل شهادة دكتوراه فً العلوم التجارٌة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫تكٌٌف نظام المحاسبة البترولٌة وفق النظام‬


‫المحاسبً المالً (حالة الجزائر)‬

‫إعداد المترشح‪ :‬سالمً محمد الدٌنوري‬


‫نوقشت علنا ٌوم ‪ 2014/06/22‬أمام اللجنة المتكونة من األعضاء‪:‬‬
‫ربٌسا‬ ‫(جامعة الجزابر ‪)3‬‬ ‫أ‪.‬د شباٌكً سعدان‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫(جامعة الجزابر ‪)3‬‬ ‫أ‪.‬د حواس صبلح‬
‫ممتحنا‬ ‫(جامعة البلٌدة)‬ ‫أ‪.‬د درحمون هبلل‬
‫ممتحنا‬ ‫(المدرسة العلٌا للتجارة)‬ ‫د قدوري عمار‬
‫ممتحنا‬ ‫(جامعة الجزابر ‪)3‬‬ ‫د لعبنً عمر‬
‫ممتحنا‬ ‫(جامعة بومرداس)‬ ‫د شنوؾ شعٌب‬

‫السنة الجامعٌة ‪2014-2013‬‬


‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المحتوى‬


‫اإلهداء‬
‫كلمة شكر‬
‫فهرس األشكال‬
‫أ‪ ،‬ب‪،... ،‬هـ‪.‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل لمحاسبة البترول وصناعته‬
‫‪8‬‬ ‫تمهٌد‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التوحٌد والتوافق المحاسبً‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬االتجاه الدولً حول توافق العمل المحاسبً‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬التباٌن فً الممارسات المحاسبٌة الدولٌة‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬االختبلفات الموجودة فً الممارسات المحاسبٌة فً دول العالم‬
‫‪15‬‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬المعاٌٌر المحاسبٌة الخاصة بشركات إنتاج البترول‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما الخاصة بشركات البترول‬
‫‪19‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬معاٌٌر المحاسبة الدولٌة الخاصة بشركات البترول‬
‫‪22‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬خصابص محاسبة البترول‬
‫‪36‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬ماهٌة البترول‬
‫‪36‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم البترول‬
‫‪40‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬األهمٌة االقتصادٌة للبترول‬
‫‪45‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مراحل صناعة البترول‬
‫‪51‬‬ ‫خبلصة‬
‫‪52‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬المعالجة المحاسبٌة لمراحل إنتاج البترول‬
‫‪53‬‬ ‫تمهٌد‬
‫‪53‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التنظٌم المحاسبً لنشاط البحث واالستكشاؾ‬
‫‪53‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التصنٌؾ المحاسبً لنشاط البحث واالستكشاؾ‬
‫‪61‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬النظرٌات المحاسبٌة لمعالجة نفقات االستكشاؾ‬
‫‪71‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬نظرٌة المصروفات اإلٌرادٌة‪/‬الرأسمالٌة (المجهودات الناجحة)‬
‫‪78‬‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬التنظٌم المحاسبً لنشاط التنمٌة والتطوٌر‬
‫‪78‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تبوٌب عناصر ونفقات التنمٌة والتطوٌر‬
‫‪82‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬المعالجة المحاسبٌة لتكالٌؾ التنمٌة والتطوٌر‬
‫‪92‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬معالجة المصروفات الرأسمالٌة فً ظل النظام المحاسبً المالً‬
‫‪96‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬التنظٌم المحاسبً لنشاط التشؽٌل واإلنتاج‬
‫‪97‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬طبٌعة تكالٌؾ استخراج البترول‬
‫‪103‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬عملٌة القٌاس فً تكلفة االستخراج‬
‫‪105‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبٌة إلنتاج البترول‬
‫‪120‬‬ ‫خبلصة‬
‫‪121‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المشكبلت المرتبطة بالمحاسبة البترولٌة‬
‫‪122‬‬ ‫تمهٌد‬
‫‪122‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التقٌٌم المحاسبً لؤلصول القابلة للنفاد (االحتٌاطات البترولٌة)‬
‫‪122‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم األصول القابلة للنفاد‬
‫‪125‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬نظم ملكٌة االحتٌاطً البترولً وأنواعه وكٌفٌة تقدٌره‬
‫‪130‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬محاسبة االحتٌاطً البترولً‬
‫‪140‬‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬اهتبلك التثبٌتات فً شركات البترول‬
‫‪141‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اهتبلك المعدات واآلالت و وسابل النقل‬
‫‪149‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬االهتبلك المفرد و االهتبلك الجماعً‬
‫‪156‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬نفاد اآلبار المنتجة‬
‫‪160‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬مشكبلت اإلٌرادات فً شركات البترول‬
‫‪160‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬محددات تحدٌد اإلٌرادات‬
‫‪163‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬طرق تحدٌد اإلٌرادات الجارٌة فً شركات البترول‬
‫‪168‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬التسجٌبلت المحاسبٌة لئلٌرادات حسب النظام المحاسبً المالً‬
‫‪177‬‬ ‫خبلصة‬
‫‪178‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة المإسسة الوطنٌة سوناطراك "‪"SONATRACH‬‬
‫‪179‬‬ ‫تمهٌد‬
‫‪179‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار العام لمإسسة سوناطراك الجزابري‬
‫‪179‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬نشؤة و التطور التارٌخً لشركة سوناطراك و هٌكلها التنظٌمً‬
‫‪190‬‬ ‫المطلب الثانً‪ :‬مجاالت األنشطة اإلستراتٌجٌة و أهم مإشراتها االقتصادٌة‬
‫‪200‬‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬الوضعٌة المحاسبٌة لشركة سوناطراك‬
‫‪200‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الفروع والمساهمات بالجزابر وخارج الجزابر‬
‫‪203‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬تقدٌم الكشوؾ المحاسبٌة لشركة سوناطراك‬
‫‪210‬‬ ‫المبحث الثالث‪:‬التسجٌبلت المحاسبٌة لشركة سوناطراك‬
‫‪210‬‬ ‫الوضعٌة المحاسبٌة‬
‫‪217‬‬ ‫خبلصة‬
‫خاتمة‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫البٌان‬ ‫الرقم‬


‫‪69‬‬ ‫ٌبٌن توزٌع التكالٌؾ حسب الحقول‪.‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪76‬‬ ‫ٌبٌن توزٌع نفقات االستكشاؾ‪.‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪85-84‬‬ ‫ٌبٌن قابمة تكالٌؾ إعداد ببر‪.‬‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪87‬‬ ‫ٌبٌن قابمة تكالٌؾ التنمٌة والتطوٌر للببر و الحقل‪.‬‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪103‬‬ ‫قابمة تكالٌؾ االستخراج عن الفترة من‪ ...‬إلى – (زٌت خام‪ /‬ؼاز طبٌعً)‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪104‬‬ ‫ٌبٌن تصنٌؾ البترول حسب درجة الكثافة‪.‬‬ ‫‪2-6‬‬
‫‪150‬‬ ‫ٌبٌن معدالت االهتبلك‪.‬‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪182‬‬ ‫ٌبٌن تصنٌؾ العاملٌن حسب الكفاءة‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪182‬‬ ‫ٌبٌن تصنٌؾ العاملٌن حسب الوضعٌة القانونٌة‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪186‬‬ ‫ٌبٌن وضعٌة حقول البترول و الغاز حسب االستغالل‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪189‬‬ ‫ٌبٌن أسماء البواخر الناقلة لؽازات البترول المسالة‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪189‬‬ ‫ٌبٌن أسماء البواخر الناقلة لؽازات المٌثان‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪190‬‬ ‫ٌبٌن تطور هٌكل االستؽبلل للمحروقات فً الجزابر فً السنوات ‪-2008‬‬ ‫‪4-6‬‬
‫‪-20092010-2011‬‬
‫‪191‬‬ ‫ٌبٌن بنٌة اإلنتاج الخاص بمإسسة سوناطراك‬ ‫‪4-7‬‬
‫‪193‬‬ ‫اإلنجازات المحققة فً مجال تمٌٌع الؽاز الطبٌعً‬ ‫‪4-8‬‬
‫‪193‬‬ ‫اإلنجازات المحققة فً مجال تمٌٌع ؼاز البترول السابل‬ ‫‪4-9‬‬
‫‪194‬‬ ‫ٌبٌن الطاقة اإلنتاجٌة لمركبات الؽاز‬ ‫‪4-10‬‬
‫‪194‬‬ ‫ٌبٌن ؼاز البترول الممٌع‬ ‫‪4-11‬‬
‫‪201-200‬‬ ‫يمثل نتابج الفروع الوطنٌة لسنة ‪2011‬‬ ‫‪4-12‬‬
‫‪202‬‬ ‫ٌبٌن النشاطات الدولٌة‬ ‫‪4-13‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫البٌان‬ ‫الرقم‬


‫‪31‬‬ ‫ٌبٌن أهداؾ القوابم المالٌة‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪185‬‬ ‫الهٌكل التنظٌمً لمجمع سوناطراك‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪199‬‬ ‫ٌبٌن الشركات الولٌدة فً سوناطراك واآلبار حسب أماكن وجودها‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪207‬‬ ‫ٌبٌن تطور اإلنتاج المباع بالملٌار دٌنار جزابري‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪207‬‬ ‫ٌبٌن تطور النتٌجة الصافٌة بالملٌار دٌنار جزابري‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪209‬‬ ‫ٌبٌن تطور اإلنتاج المباع المصدر بالملٌون دوالر‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪209‬‬ ‫ٌبٌن تطور انجاز االستثمارات بالملٌار دٌنار‬ ‫‪4-6‬‬
‫قائمة الرموز‬
:‫قائمة الرموز‬
‫الرمز‬ ‫الرمز باللؽة الفرنسٌة‬/‫االنجلٌزٌة‬ ‫الرمز باللؽة الؽربٌة‬
AICPA American Institute of Certified Public ً‫مجمع المحاسبٌن القانونٌٌن ف‬
Accountants ‫الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‬
APB Accounting Principles Board ‫مجلس مبادئ المحاسبة‬
API American Petrol Institute ً‫معهد البترول األمرٌك‬
BP British Petroleum ‫االنجلٌزٌة للبترول‬
BRI brute réduit ‫خام معالج‬
FASB Financial Accounting Standards Board(US) ‫مجلس المعاٌٌر المحاسبة المالٌة‬
FC Full Cost ‫التكلفة الكلٌة‬
GAAP Generally Accepted Accounting Principle(S) ‫المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما ًا‬
GNL Gaz Naturel liquéfié ‫ؼاز طبٌعً سابل‬
GPL gaz de pétrole liquéfié ‫ؼاز البترول الممٌع‬
GPS Global Positioning System ً‫نظام التموضع العالم‬
IAS International Accounting Standard ‫المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‬
IASB International Accounting Standards Board ‫مجلس معاٌٌر المحاسبة الدولٌة‬
IASC International Accounting Standard ‫لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة‬
Committee
IFAC International Federation of Accountants ‫االتحاد الدولً للمحاسبٌن‬
IFRS International Financial Reporting Standard ‫التقارٌر المالٌة الدولٌة‬
IIA Institute of Internal Auditors ‫جمعٌة المراجعٌن الداخلٌٌن‬
IMA Institute of Management Accountants ‫جمعٌة المحاسبٌن اإلدارٌٌن‬
LIFO Last In put First Out put ‫الوارد أخٌرا الصادر أوال‬
OPEC Organization of the Petroleum Exporting ‫منظمة الدول المصدرة للبترول‬
Countries
SCF System comptable financie ً‫النظام المحاسبً المال‬
SE Successful Effort ‫المجهودات الناجحة‬
SEC Security and Exchange Commission ‫بورصة األوراق المالٌة‬
Sony Standard oil New York ‫المعٌارٌة للنفط نٌوٌورك‬
‫مقدمة‬

‫ٌحتل البترول مركزا استراتٌجٌا متزاٌد األهمٌة فً العالم‪ ،‬حٌث ٌعتبر المصدر الربٌس للطاقة فهو‬
‫محرك الصناعة ؼٌر معوض‪،‬كما أنه الوقود المستعمل فً جمٌع وسابل النقل فً البر والبحر والجو‪ ،‬و‬
‫هو المصدر الربٌس للدخل القومً لكثٌر من الدول من خبلل إنتاجه وصناعته وتصدٌره‪.‬‬

‫وفً الواقع فإن الظروؾ الفنٌة واالقتصادٌة لصناعة وإنتاج البترول وكذلك الؽاز تجعل هذه‬
‫الصناعة تختلؾ عن قطاعات الصناعات األخرى‪ ،‬فهً صناعة شدٌدة المخاطر‪ ،‬تعتمد على االستكشاؾ‬
‫والتنقٌب الذي قد ال ٌنتهً إلى نتٌجة اقتصادٌة‪ ،‬وقد ٌنتهً بؤرباح وفٌرة بحٌث ٌؽطً تكالٌفه فً أقل‬
‫وقت ممكن‪ ،‬كما أن أسعاره فً سوق البورصة متذبذبة وشدٌدة الحساسٌة للظروؾ االقتصادٌة والسٌاسٌة‬
‫‪ ....‬وهذا ٌنعكس على السٌاسات واإلجراءات المحاسبٌة المتبعة فً هذه الصناعة‪ ،‬إذ أن مجرد اكتشاؾ‬
‫احتٌاطات نفطٌة أو ؼازٌة ال ٌعنً البدء باإلنتاج فورا‪ ،‬بل البد من فجوة زمنٌة تقتضٌها عملٌات‬
‫التطوٌر‪ ،‬باإلضافة إلى تجهٌزات لتوصٌل البترول الخام بعد معالجته إلى محطات التصفٌة أو موانا‬
‫الشحن‪ .‬كما أن كمٌة اإلنتاج خاضعة لشروط فنٌة معٌنة بحٌث تإدي زٌادته عن الحدود المرسومة إلى‬
‫زٌادة ما تبقى فً باطن األرض وعدم إمكانٌة االستفادة منه‪ ،‬مما ٌجعل رفع االحتٌاطات المكتشفة ٌحتاج‬
‫إلى سنوات جدٌدة‪.‬‬

‫اإلطار العام لإلشكالٌة‬

‫على اعتبار أن البترول ذو أهمٌة بالؽة‪،‬سواء كان للدول المنتجة الذي ٌشكل لبعضها المصدر األساس‬
‫للدخل‪ ،‬أو للدول المستهلكة والذي ٌعتبر بالنسبة لها المصدر األساس للطاقة وتحرٌك عجلة‬
‫الصناعة‪ .‬لذلك تعتبر صناعة البترول من أهم الصناعات فً الوقت الحالً‪ ،‬فهً صناعة ضخمة ومعقدة‬
‫وتحتاج إلى رإوس أموال ضخمة قد ال تستطٌع شركة بمفردها توفٌر تلك األموال‪ ،‬لذا تلجؤ الكثٌر من‬
‫الشركات إلى الشراكة حتى تستطٌع تموٌل مثل هذه المشارٌع‪ ،‬كما أن صناعة البترول ال تحتاج فقط إلى‬
‫أموال ضخمة بل هً فً حاجة إلى عمالة فنٌة متخصصة على درجة عالٌة من الكفاءة لتحقٌق نتابج‬
‫أفضل‪ ،‬كما أن للتكنولوجٌا الحدٌثة والمتقدمة دور فعال فً هذه الصناعة‪ ،‬ال ننسى أن صناعة استكشاؾ‬
‫وإنتاج البترول ال تشبه الصناعات األخرى والجزابر من الدول المنتجة للبترول و ٌعتمد اقتصادها‬
‫الوطنً على العابدات البترولٌة حٌث تمثل المحروقات حوالً(‪:)1‬‬

‫• ‪ %46‬من الناتج المحلً‬


‫• أكثر من‪ %97‬من عابدات التصدٌر‬
‫• أكثر من ‪ %60‬من إٌرادات مٌزانٌة الدولة‬
‫نظرا لؤلهمٌة االقتصادٌة والسٌاسٌة للبترول دولٌا ومحلٌا ومدى مساهمته فً تحرٌك عجلة االقتصادٌة‪،‬‬
‫من هنا نطرح اإلشكالٌة التالٌة‪.‬‬
‫ما مدى توافق النظام المحاسبٌالبترولٌة فً الجزائر مع النظام المحاسبً المالً فً لجزائر؟‬

‫ولئلجابة على اإلشكالٌة الربٌسٌة ٌمكن طرح التساإالت الفرعٌة التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬فً ظل الظروؾ الدولٌة والمتؤرجحة بٌن التوحٌد والتوافق هل هناك إمكانٌة وجود محاسبة‬
‫متوافقة مع النشاط البترولً؟‬

‫‪ -‬قطاع الطاقة فً الجزابر‪ ،‬مإتمر الطاقة العربً التاسع‪،‬الدوحة‪ ،‬قطر ‪ 12-9‬ماي ‪،2010‬ص‪.03:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬مراحل النشاط البترولً األساسٌة هً البحث واالستكشاؾ‪ ،‬التنمٌة والتطوٌر‪ ،‬ثم اإلنتاج‪ ،‬فما‬
‫مدى توافق النظام المحاسبً المالً مع هذه المراحل األساسٌة؟‬
‫‪ -‬إن النشاط فً المجال البترولً ترتبط به مجموعة من المشكبلت لعل من أهمها اإلٌراد‪،‬‬
‫واالحتٌاطات البترولٌة‪ ،‬و االهتبلكات‪ ،‬فما مدى توافق النظام المحاسبً المالً مع هذه‬
‫المشكبلت المحاسبٌة؟‬
‫‪ -‬سوناطراك محل دراسة حالة فما مدى إمكانٌة تطبٌق النظام المحاسبً المالً على هذه الشركة؟‬

‫ولئلجابة على هذه التساإالت الفرعٌة البد من وضع الفرضٌات التالٌة ومحاولة إثباتها أو نفٌها‬

‫المحاسبة ولٌدة البٌبة التً تعٌش فٌها من جانب الكلٌات فهً تتوافق مع الظروؾ السٌاسٌة و‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصادٌة للدولة كما أن مبادبها وفروضها تتبلبم مع طبٌعة المشاط االقتصادي للكٌان‪.‬‬
‫إن مرونة النظرٌة المحاسبٌة جعلها تتبلبم مع التؽٌرات التً تعرفها كل مرحلة من مراحل‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬كما أن النظام المحاسبً المالً بما انه ٌتبلءم مع المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة فإن بإمكانه‬
‫التعبٌر عن مراحل اإلنتاج فً صناعة البترول‪.‬‬
‫صناعة البترول متعددة المراحل ومتنوعة المشاكل‪ ،‬والنظام المحاسبً المالً ٌتماشى مع‬ ‫‪-‬‬
‫المعاٌٌر وبتالً بإمكانه مساٌرة هذه المشاكل‪.‬‬
‫تطبٌق النظام المحاسبً المالً ٌمكن أن ٌطبق فً سوناطراك بل انه ٌستجٌب لمتطلبات‬ ‫‪-‬‬
‫المشكبلت المحاسبٌة البترولٌة‪.‬‬

‫أهمٌة الدراسة‬

‫ٌمكن بٌان أهمٌة الدراسة من خبلل ما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬ندرة وقلة البحوث والدراسات فً مجال المحاسبة البترولٌة خاصة فً الجزابر‬


‫‪ -‬فً العصر الحدٌث أصبح االعتماد على البترول بشكل كبٌر وله تؤثٌر فعال على الحٌاة السٌاسٌة‬
‫واالجتماعٌة فً مختلؾ دول العالم‪.‬‬
‫‪ -‬خصوصٌة صناعة البترول وما تحتاجه هذه الشركات من كوادر محاسبٌة مإهلة للعمل فً هذا‬
‫المجال‬
‫‪ٌ -‬مثل البترول أهمٌة كبٌرة بالنسبة للجزابر حٌث ٌعتبر المصدر األساس للدخل والداعم األول‬
‫للمٌزانٌة العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة فً إٌجاد دراسة تساهم فً تؽطٌة النقص فً مجال الثقافة البترولٌة من الناحٌة الفنٌة و‬
‫اإلدارٌة والمحاسبٌة‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‬

‫الهدؾ الربٌسً من إقامة نظام محاسبة بترولٌة فً الجزابر وفق المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة ٌتمثل فً ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرؾ على خصوصٌة صناعة و استكشاؾ البترول‪.‬‬


‫‪ -‬التعرؾ على النظم المحاسبٌة المتبعة فً شركات البترول‬
‫‪ -‬المساهمة فً إعداد نظام محاسبً ٌتماشً مع البٌبة الوطنٌة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدٌم توصٌات حول نتابج البحث‪.‬‬
‫دراسات سابقة‬

‫‪ ‬دراسة مٌدانً بن بلغٌث‪ :‬أهمٌة أصبلح النظام المحاسبً للمإسسات فً ظل أعمال التوحٌد‬
‫الدولٌة – بالتطبٌق على حالة الجزابر – دكتوراه دولة قدمت فً الجزابر ( كلٌة العلوم‬
‫االقتصادٌة وعلوم التسٌٌر سنة ‪ ) 2004‬حاول صاحبها من خبللها إظهار‪:‬‬
‫–أهمٌة التوحٌد المحاسبً الدولً فً أصبلح النظام المحاسبً للمإسسات فً مختلؾ الدول‬
‫ومدى هذا اإلصبلح والسبل الكفٌلة بتفعٌلة لٌتبلءم مع الواقع االقتصادٌة الجدٌد للجزابر‪.‬‬
‫–إن نجاح عملٌة التوحٌد بما ٌخدم المإسسة ومختلؾ األطراؾ التً لها فابدة من االطبلع‬
‫على القوابم المالٌة التً تنتجها المحاسبة‪ٌ ،‬مر حتما عبر تبنً إستراتٌجٌة توحٌد تؤخذ بعٌن‬
‫االعتبار أعمال هٌبات التوحٌد العالمٌة‪.‬‬
‫واستخلص الباحث لبعض التوصٌات منها‪:‬‬

‫‪ ‬أن ٌتم موازاة مع أصبلح النظام المحاسبً‪ ،‬التفكٌر واالنطبلق فً البحث كٌفٌة تحدٌد وإرساء‬
‫إطار تصوري للمحاسبة‪ٌ ،‬كون مرجعا ألعمال التوحٌد المحاسبً وقاعدة للتحكم بٌن وجهات‬
‫نظر مختلؾ األطراؾ الفاعلة فً مسار التوحٌد المحاسبً‪.‬‬
‫‪ ‬أن ٌتم اعتماد مسار توحٌد جٌد وفعال‪ٌ ،‬نطلق من حصر احتٌاجات مختلؾ األطراؾ تعنى‬
‫باستعمال المعلومات التً تنتجها المحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة شعٌب شنوف ‪ :‬الممارسة المحاسبٌة فً الشركات المتعددة الجنسٌات والتوحٌد المحاسبً‬
‫العالمً دكتوراه فً الجزابر ( كلٌة العلوم االقتصادٌة وعلوم التسٌٌر سنة ‪.) 2007‬‬
‫تطرق فً دراسته هذه إلى مدى أهمٌة وضرورة التوحٌد المحاسبً‪ ،‬حٌث ٌسعى من خبلل هذه‬
‫الدراسة إلى عرض أهمٌة المحاسبة الدولٌة وتحلٌل طبٌعة التوافق والتوحٌد المحاسبٌن الدولٌٌن‬
‫وطرح المشاكل المحاسبٌة على المستوى الدولً وخرج بعدة استنتاجات وتوصٌات نذكر منها‪:‬‬

‫– ضرورة تبنً أسالٌب جدٌدة فً مجال اإلعبلم المالً و االقتصادٌة‪.‬‬


‫– اعتماد المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة فً مجال إعداد التقارٌر والقوابم المالٌة‪.‬‬
‫– إن الممارسة المحاسبٌة من خبلل المخطط المحاسبً الوطنً أصبح ال ٌتماشى مع‬
‫الظروؾ والتحوٌبلت الحالٌة القتصاد الجزابر لذي فمن الضروري تبنً أسالٌب جدٌدة فً‬
‫مجال اإلعبلم المالً واالقتصادٌة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة حواس صالح ‪ :‬التوجه الجدٌد نحو معاٌٌر اإلببلغ المالً الدولٌة وأثره على مهنة المدقق‪،‬‬
‫دكتوراه دولة فً الجزابر ( كلٌة العلوم االقتصادٌة وعلوم التسٌٌر قسم علوم التسٌٌر‪ -‬جامعة‬
‫الجزابر سنة ‪.) 2008 - 2007‬‬
‫تطرق فً دراسته هذه إلى مدى أهمٌة استخدام معاٌٌر اإلببلغ المالً الدولً وتؽٌٌر المخطط‬
‫المحاسبً الوطنً بما ٌتوافق مع هذه المعاٌٌر والذي خرج بعدة استنتاجات وتوصٌات نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -‬على كل المإسسات تقدٌم قوابم مالٌة التً تكون معدة على أساس المحاسبة الدولٌة‪ ،‬و مستوفٌة‬
‫التدقٌق‪.‬‬
‫–إن عملٌة وضع معاٌٌر المحاسبة هً فً األساس عملٌة مستمرة تستجٌب للتطورات لؤلسواق‬
‫واحتٌاجات المستثمرٌن من المعلومات‪.‬‬
‫–بتطبٌق معاٌٌر المحاسبة الدولٌة نقلل فجوة المعرفة بٌن التدقٌق والمحاسبة وزٌادة الخبرات‬
‫والممارسات فٌما بٌنها‪.‬‬
‫‪ٌ -‬سهل من استعمال مجموعة واحدة من المعاٌٌر المحاسبٌة عالٌة الجودة االستثمار والقرارات‬
‫االقتصادٌة األخرى‪ ،‬وٌزٌد من كفاءة السوق وٌقلل من تكالٌؾ جمع رأس المال‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة على عبد الرحٌم طلبة حسانٌن ‪:‬نموذج محاسبً لتقٌٌم األصول القابلة للنفاد فً شركات إنتاج‬
‫البترول أطروحة دكتوراه مقدمة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فً المحاسبة (قسم المحاسبة‬
‫كلٌة التجارة جامعة عٌن شمس القاهرة ‪ ،‬مصر سنة ‪ )1992‬وقد توصل الباحث إلى النتابج التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬تقوم شركات إنتاج البترول ببٌع وشراء االحتٌاطات البترولٌة وهً فً باطن األرض‬
‫وتحصل على المقابل النقدي وهذا ٌتطلب االعتراؾ المحاسبً بهذه االحتٌاطات كؤصل‬
‫ٌتعٌن تقٌٌمه و إظهاره بالقوابم المالٌة‬
‫‪ -‬لتبٌان المركز المالً الحقٌقً لشركات إنتاج البترول ٌتعٌن إظهار األصول القابلة للنفاد‪ -‬بعد‬
‫قٌاس قٌمتها‪ -‬فً المٌزانٌة الختامٌة أو فً القوابم المالٌة‬
‫‪ -‬األصل القابل للنفاد أصل ثابت بباطن األرض وٌتحول إلى أصل متداول بمجرد استخراجه‬
‫إلى سطح األرض – الستخراجه أو لبٌعه‪ -‬مما ٌعنً أن الدخل الناتج عن هذا األصل ٌتولد‬
‫عند االقتناء وٌتحقق عند البٌع وهذا ٌبرر لنا تقٌٌم هذا األصل من خبلل رسملة الدخل‬
‫المتوقع الحصول علٌه من هذا األصل‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أمل صالح دردٌري‪:‬التحلٌل المحاسبً لمحددات اختٌار السٌاسة المحاسبٌة المناسبة لمعالجة‬
‫تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ فً شركات البترول أطروحة دكتوراه مقدمة للحصول على درجة‬
‫دكتوراه الفلسفة فً المحاسبة (قسم المحاسبة كلٌة التجارة جامعة عٌن شمس القاهرة ‪ ،‬مصر سنة‬
‫‪ )1997‬وقد توصلت الباحثة إلى النتابج التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬تحمل تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ كمصروفات فً الفترة التً أنفقت فٌها وذلك ٌعود‬
‫لؤلسباب التالٌة‪:‬‬
‫‪ ‬وجود درجة عالٌة من عدم التؤكد من المنافع المتوقعة مستقببل من هذه التكالٌؾ فً‬
‫وقت حدوث اإلنفاق‪ ،‬وذلك رؼبة فً استرداد رأس المال المستثمر فً أسرع وقت‬
‫ممكن‪ ،‬خاصة مع ضخامة هذا اإلنفاق وتعرضه للمخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬إن إتباع هذه السٌاسة هو تطبٌق لمفهوم المقابلة استنادا إلى أساس االعتراؾ‬
‫الفوري‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر الشرط البلزم لمعالجة تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ كؤصل‪ ،‬وهو القابلٌة‬
‫للقٌاس‪ ،‬أي تحدٌد المنافع المستقبلٌة وقٌاسها بطرٌقة موضوعٌة لكل أصل فً تارٌخ‬
‫اقتنابه أو تنمٌته‪.‬‬
‫‪ ‬تإدي معالجة تلك التكالٌؾ كمصروفات إلى توفٌر الوقت والجهد البلزمٌن‬
‫لتخصٌص تلك التكالٌؾ فً حالة اعتبارها تكالٌؾ رأسمالٌة‬
‫‪ -‬تحمل تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ كمصروفات رأسمالٌة(رسملة التكالٌؾ) وذلك ٌعود‬
‫لؤلسباب التالٌة‪:‬‬
‫‪ ‬ان تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ تعد ضرورٌة‪ -‬سواء كانت ناجحة أم فاشلة –‬
‫إلؼراض الحصول على االحتٌاطات‪ ،‬وعلى ذلك ٌجب رسملتها بؽض النظر ؼن‬
‫النجاح أو الفشل‪.‬‬
‫‪ٌ ‬جب إن ال تتجاوز التكالٌؾ المرسملة قٌمة االحتٌاطات التً تم اكتشافها‬

‫منهجٌة الدراسة‬
‫إن طبٌعة الموضوع وما ٌتسم به من تشابك‪ ،‬تطلب منا محاولة استخدام أؼلب المناهج المستخدمة فً‬
‫الدراسات االقتصادٌة بصفة عامة‪ ،‬فاعتمدت الدراسة على المنهج الوصفً وذلك الستعراض الجانب‬
‫الوصفً واالستقرابً بؽٌة الوصول إلى تحدٌد أكثر دقة لئلطار النظري والمفاهٌمً للدراسة‪.‬‬
‫فتناولنا المنهج االستنباطً حتى نتمكن من إثبات الفروض وتؤطٌرها كؤفكار‪.‬‬
‫المنهج التحلٌلً وأدواته لعرض الدراسة من الجانب النظرٌة االقتصادٌة بٌن النظرٌة والتطبٌق‪.‬‬
‫المنهج التارٌخً لتتبع المادة قٌد الدراسة وكذلك التطور التارٌخً للمحاسبة المستخدمة أي عملٌة إسقاط‬
‫التطور التارٌخً للبترول كمادة إستراتٌجٌة والمحاسبة المستخدمة فً ذلك وما ٌحٌط بها من عراقٌل‬
‫وتحدٌات‪.‬‬
‫اعتماد المناهج اإلحصابٌة والرٌاضٌة بؽرض إعطاء مصداقٌة أكثر للدراسة من خبلل المعادالت‬
‫الرٌاضٌةواإلحصاءات المتوفرة وما ٌتبع ذلك من تمحٌص وتدقٌق للوصول للهدؾ المسطر مع ما ٌتطلبه‬
‫ذلك من أسالٌب التً تتماشى مع طبٌعة البحث‪.‬‬
‫هٌكل الدراسة‬
‫من أجل اإلجابة على التساإالت والوقوؾ على الفرضٌات قمنا بإتباع الخطوات التالٌة فً الفصل‬
‫األول مدخل لمحاسبة وصناعة البترول‪ ،‬ففً المبحث األول تعرضنا للتوحٌد المحاسبً حٌث تطرقنا‬
‫لبلتجاه الدولً للتوافق ثم التباٌن فً الممارسات المحاسبٌة ثم االختبلفات الموجودة فً الممارسات‬
‫المحاسبٌة على المستوى الدولً أما المبحث الثانً فخصص للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة الخاصة لشركات‬
‫إنتاج البترول‪ ،‬أما المبحث الثانً فخصص لدراسة المعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة عموما الخاصة بشركات‬
‫البترول ثم المعاٌٌر الدولٌة ٌلٌه خصابص محاسبة البترول‪ ،‬أما المبحث الثالث ماهٌة البترول‪ ،‬وحتى‬
‫تسهل عملٌة فهم مراحل صناعة البترول فإنه تطرقنا إلى مفهوم البترول بعد ذلك تطرقنا إلى األهمٌة‬
‫االقتصادٌة ٌلٌه مراحل صناعة البترول‪ ،‬أما الفصل الثانًالمعالجة المحاسبٌة لمراحئلنتاجالبترول حٌث‬
‫قسمنا هذا الفصل الى ثبلث مباحث حسب مراحل اإلنتاج ففً المبحث األول تعرضنا الى التنظٌم‬
‫المحاسبً لنشاط البحث واالستكشاؾ حٌث قمنا بتصنٌؾ مصارٌؾ البحث واالستكشاؾ‪ ،‬ثم تطرقنا الى‬
‫النظرٌات المحاسبٌة لمعالجة نفقات االستكشاؾ والتسجٌل المحاسبً‪ ،‬أما المبحث الثانً فتطرقنا‬
‫الىالتنظٌم المحاسبً لنشاط التنمٌة والتطوٌر وفٌه تعرضنا الى تبوٌب عناصر ونفقات التنمٌة والتطوٌرثم‬
‫المعالجة المحاسبٌة لتكالٌؾ التنمٌة والتطوٌر أما المبحث الثالث التنظٌم المحاسبً لنشاط التشؽٌل‬
‫واإلنتاج حٌث قسم الى ثبلث مطالب ففً األول تعرضنا الى طبٌعة تكالٌؾ استخراج البترول اما فً‬
‫الثانً خصص لعملٌة القٌاس فً تكلفة االستخراج أما الثالث فخصص ل لمعالجةالمحاسبٌة إلنتاجالبترول‬
‫أما فً الفصل الثالث فتطرقنا الى بعض المشكبلت المرتبطة بالمحاسبة البترولٌة وفٌه ثبلث مباحث حٌث‬
‫األول ٌهتم بالتقٌٌم المحاسبً لؤلصول القابلة للنفاد(االحتٌاطات البترولٌة) وٌقسم الى مطلبٌن‪ ،‬المطلب‬
‫األوالهتم بمفهوم األصول القابلة للنفاد أما المطلب الثانً خصص لنظم ملكٌة االحتٌاطً البترولً‬
‫وأنواعه وكٌفٌة تقدٌره‪ ،‬أما المبحث الثانً فإهتم باهتبلك التثبٌتات فً شركات البترول وتم تقسٌمه الى‬
‫ثبلث مطالب‪ ،‬األول خصص لدراسة اهتبلك المعدات و اآلالت و وسابل النقل والثانً خصص لبلهتبلك‬
‫المفرد و االهتبلك الجماعً أما الثالث فنفاد األبار المنتجة‪ ،‬أما المبحث الثالث فتعرض الى‬
‫المطلب األول اهتم‬ ‫مشكبلتاإلٌرادات فً شركات البترول حٌث تم تقسٌمه الى ثبلث مطالب‪ ،‬حٌث‬
‫بمحددات تحدٌد اإلٌرادات أما المطلب الثانً فتطرقنا لطرق تحدٌداإلٌرادات الجارٌة فً شركات البترول‬
‫أما المطلب الثالث فتطرقنا التسجٌبلت المحاسبٌة لئلٌرادات حسب النظام المحاسبً المالً‪ ،‬والفصل‬
‫الرابع خصص لدراسة الحالة‪.‬‬
‫الفصل األول‬

‫مدخل لمحاسبة‬

‫البترول وصناعته‬
‫تمهٌد‪ٌ :‬شٌر استقراء الواقع الفعلً إلى عدم تماثل الظروؾ االقتصادٌة لمختلؾ دول العالم‪ ،‬حٌث ال‬
‫تقؾ هذه الدول على قدم المساواة من حٌث مرحلة تطورها االقتصادي‪ .‬ومع التسلٌم بوجود عبلقة قابمة‬
‫بٌن النظام المحاسبً وظروؾ البٌبة الشاملة التً تعمل من خبللها الوحدة االقتصادٌة‪ ،‬والتً تختلؾ من‬
‫بلد آلخر‪ ،‬إال أن نوعٌة هذه العبلقة ؼٌر مباشرة‪ ،‬ألنها تتم من خبلل وحدة اقتصادٌة محددة‪ .‬وتإثر‬
‫الظروؾ االقتصادٌة السابدة فً مجتمع معٌن على الشإون المالٌة للوحدات االقتصادٌة القابمة فً هذا‬
‫المجتمع‪ ،‬ومن ثم فإن مقاٌٌس األداء المالً سوؾ ٌعكس ‪ −‬بطرٌقة آلٌة ‪ −‬التؤثٌرات البٌبٌة على هذه‬
‫الوحدات‪ .‬وطالما تتمثل وظٌفة المحاسبة فً قٌاس الموارد االقتصادٌة المتاحة لوحدة اقتصادٌة محددة‪،‬‬
‫وما ٌطرأ على هذه الموارد من تؽٌرات‪ ،‬وتوصٌل نتابج هذا القٌاس إلى أصحاب المصالح فً هذه‬
‫الوحدات‪ ،‬فإن نطاق هذه الوظٌفة ٌدور حول الوحدة االقتصادٌة بذاتها‪ .‬وتعد شركات البترول أكثر‬
‫الشركات تؤثرا وتؤثٌرا نظرا الرتباطها الشدٌد بالظروؾ السٌاسٌة واالقتصادٌة للدول المنتجة للبترول‪،‬‬
‫لذا لزاما علٌنا التطرق إلى محاسبة تتماشً مع التؽٌرات البٌبٌة والسٌاسٌة واالقتصادٌة‪ ،‬محاسبة تلبً‬
‫احتٌاجات الشركات التً تعمل فً المجال البترولً لما له من مٌزات نوعٌة تجعله مختلؾ عن كل‬
‫القطاعات‪.‬‬

‫المبحث األول‪:‬التوحٌد والتوافق المحاسبً‬

‫لقد شهدت العقود األخٌرة تطورا اقتصادٌا هاببل أدى إلزالة الكثٌر من العوابق االقتصادٌة بٌن الدول‬
‫المختلفة‪ ،‬وامتداد نشاط كثٌر من مإسساتها خارج حدود دولها‪ ،‬وظهور مجموعة جدٌدة من المستثمرٌن‬
‫والدابنٌن المهتمٌن بالقوابم المالٌة لتلك المإسسات‪ ،‬وهو ما نتج عنه مواضٌع وقضاٌا جدٌدة تستلزم‬
‫متابعة من الفكر المحاسبً‪ ،‬وتإدي فً نفس الوقت إلى حتمٌة تطوٌر القواعد واإلجراءات المحاسبٌة‬
‫لتستوعب تلك المتؽٌرات الجدٌدة‪.‬‬

‫ومع تزاٌد تشابك العبلقات االقتصادٌة توجهت الجزابر باعتبارها جزء من الكٌان االقتصادي العالمً‬
‫إلى دمج أعمالها واتجاهها نحو خصخصة القطاع العام‪ ،‬وفً ضوء عصر جدٌد من التكنولوجٌا‬
‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬ومع تزاٌد اتساع األسواق المالٌة‪ ،‬وتخطً المعامبلت للمجالٌن المحلً‬
‫واإلقلٌمً إلى مجال أوسع عبر الحدود‪ ،‬تعاظمت أهمٌة المحاسبة ومعلومات التقارٌر المالٌة فً مجال‬
‫اتخاذ القرارات على المستوى المحلً والدولً‪ ،‬ومن أجل ضمان شفافٌة ومصداقٌة البٌانات الناتجة عن‬
‫اإلفصاح المحاسبً للقوابم المالٌة الصادرة عن المإسسة وإعطاء بعد التوافق المحاسبً لؤلنظمة‬
‫المحاسبٌة المختلفة‪.‬‬

‫المطلب األول‪:‬االتجاه الدولً حول توافق العمل المحاسبً‬

‫اهتمت الجمعٌات المهنٌة والعلمٌة واللجان الفنٌة بمتابعة المتؽٌرات البٌبٌة الناتجة عن التؽٌرات‬
‫االقتصادٌة سواء على المستوى المحلً أو الدولً من خبلل إعداد معاٌٌر محاسبٌة دولٌة تكون مقبولة‬
‫دولٌا‪.‬‬

‫أوال‪:‬التمٌٌز بٌن التوحٌد والتوافق‬

‫‪ .‬فالتوحٌد‬ ‫التوحٌد (‪ٌ )Standardization‬عنً تطبٌق معٌار أو قاعدة واحدة فً كــل الحاالت‬
‫ٌنطوي على مجموعة من القواعد الموحدة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫أما التوافق ( ‪ )Harmonization‬فٌعنً تطبٌق معاٌٌر محاسبٌة مختلفة بطرق معٌنة بدال من معٌار‬
‫واحد للجمٌع‪ ،‬وبعبارة أخرى فالتوافق هو عملٌة زٌادة انسجام النظم المحاسبٌة الموجودة فً الدول‬
‫المختلفة فً العالم وذلك عن طرٌق التخلص من الممارسات ؼٌر الضرورٌة الموجودة بٌنها(‪.)1‬‬

‫كما أن التوافق ٌتضمن التوفٌق بٌن وجهات النظر المختلفة‪ ،‬وهذا أكثر قبوال من التوحٌد ‪ .‬الذي‬
‫ٌعنً أن اإلجراءات المتبعة فً بلد ما ٌجب تبنٌها من قبل اآلخرٌن (‪ .)2‬لذلك فالتوافق ما هو إال عملٌة‬
‫االبتعاد عن التطبٌقات المختلفة‪ .‬أي أنه ٌمكن اإلشارة إلٌه بؤنه الحد من الممارسات المختلة والتقلٌل منها‪،‬‬
‫بٌنما ٌنظر إلى التوحٌد على أنه عملٌة االتجاه نحو التماثل التام(‪.)3‬‬

‫كما ٌشٌر التوحٌد إلى الحالة التً ٌكون فٌها كل شًء متسق ومتجانس أو ؼٌر متباٌن أي التماثل‬
‫الذي ٌعنً أن كل المبادئ والممارسات المحاسبٌة واحدة(‪.)4‬‬

‫" التوحٌد هو الثبات فً التبوٌب‪ ،‬فً المصطلحات وكذلك الثبات فً القٌاس"(‪.)5‬‬

‫أما التوافق هو محاولة لجمع األنظمة المحاسبٌة المختلفة مع بعضها‪ ،‬فهً عملٌة مزج وتوحٌد‬
‫الممارسات المحاسبٌة المتنوعة فً هٌكل منهجً مرتب ٌعطً نتابج متناسقة‪ .‬فتشتمل على اختٌار‬
‫ومقارنة األنظمة المحاسبٌة لؽرض مبلحظة ومعرفة نقاط االتفاق واالختبلؾ‪ ،‬ثم بعد ذلك العمل على‬
‫جمع تلك األنظمة مع بعضها(‪.)6‬‬

‫ثانٌا‪:‬فوائد التوافق‬

‫من الطبٌعً أن تكون هناك دوافع موضوعٌة لؤلطراؾ التً تسعى إلى وجود توافق دولً‪ ،‬إن هذه‬
‫الدوافع البد وأنها تنبع من الفوابد والمنافع التً ٌتوقع أن تعود على تلك اإلطراؾ من وراء عملٌة‬
‫التوافق‪ .‬ومن أهم فوابد التوافق الدولً للمحاسبة ما ٌلً‪:‬‬

‫‪ - ‬إمكانٌة إجراء المقارنات بٌن المعلومات المالٌة الدولٌة‪ ،‬حٌث أن إجراء المقارنات ٌسهل عملٌة‬
‫تقٌٌم األداء للشركات ومن ثم تقٌٌم البدابل االستثمارٌة كما أنه ٌساعد على إزاحة عقبة كبٌرة أمام‬
‫حرٌة تدفق االستثمارات الدولٌة‪ .‬وٌبدو منطقٌا أن تخفٌض درجة االختبلؾ فً الممارسة‬
‫المحاسبٌة هو الحل‪ .‬فالقوابم المالٌة القابلة للمقارنة سوؾ تشجع على تدفق أكبر لرأس المال عند‬
‫أقل تكلفة ممكنة إلى األعمال األكثر كفاءة‪.‬‬
‫‪ - ‬أما رجال المصارؾ والمقرضٌن فسوؾ ترتفع درجة الثقة لدٌهم فً القوابم المالٌة‪ ،‬وكذلك‬
‫المحللٌن المالٌٌن فسوؾ ٌتمكنون من الحصول على تقارٌر مالٌة مفهومة ٌمكن أن ٌعتمدوا علٌها‬
‫كمدخبلت لعملٌات التحلٌل المالً‪.‬‬
‫‪ٌ - ‬وفر التوافق المحاسبً الدولً للشركات خاصة الدولٌة منها الوقت والمال الذي ٌبذل حالٌا فً‬
‫توحٌد قوابمها المالٌة التً تعتمد كل منها فً إعدادها مجموعة من الممارسات والمبادئ‬
‫المحاسبٌة والتً ؼالبا ما تكون مختلفة من دولة ألخرى‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬نبٌه عبد الرحمان الجبر‪ ،‬محمد عبلء الدٌن عبد المنعم‪ ،‬المحاسبة الدولٌة اإلطار الفكري والواقع العملً‪،‬إصدارات الجمعٌة السعودٌة‬
‫للمحاسبة‪،‬السعودٌة‪،1998 ،‬ص‪.35:‬‬
‫‪-2‬‬
‫المرجع أعبله‪ ،‬ص‪35 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Toy،J،S،and،Parker،R،H،international harmonization and standardization، vol 26،N1،1990 ،p-p:71-88.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬محمد مبروك أبو زٌد‪ ،‬المحاسبة الدولٌة وانعكاساتها على الدول العربٌة‪ ،‬اٌتراك للطباعة والنشر والتوزٌع‪،‬ط ‪ ،1‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪،2005،‬ص‪.267:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬المرجع أعبله‪ ،‬ص‪.288:‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع أعبله ص‪.268:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ - ‬العدٌد من الدول خاصة النامٌة منها ال توجد بها منظمات محاسبٌة مهنٌة وال هٌبات مختصة‬
‫بإصدار معاٌٌر العمل المحاسبً‪،‬و بالتالً فإن تبنٌها للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة سوؾ ٌوفر لها‬
‫الوقت والمال‪.‬‬
‫‪ - ‬إن طبٌعة عمل المإسسات التً تختص فً مجال المحاسبة الدولٌة‪ ،‬و تقوم بمراجعة حسابات‬
‫الشركات متعددة الجنسٌة و أحٌانا الشركات المحلٌة فً الدول التً توجد بها‪ ،‬تواجه مشكلة‬
‫اختبلؾ المعاٌٌر والممارسات المحاسبٌة بٌن دول وأخرى وهذا ما ٌلزمها بعمل برامج خاصة‬
‫لكل دولة على حدى‪ ،‬وكذلك تجد نفسها مضطرة إلى تؤهٌل المحاسبٌن وتدرٌبهم على األنظمة‬
‫المحاسبٌة بالعالم وهو ما ٌكلفها جهدا وأمواال مضاعفة لطبٌعة وخصوصٌة كل نظام محاسبً‪،‬‬
‫ومن ثم فإن التوافق الدولً المحاسبً سٌسهل لشركات المحاسبة المالٌة القٌام بؤعمالها بؤقل تكلفة‬
‫وهو ما ٌنعكس كذلك على الشركات محل المراجعة حٌث ٌتوقع أن تكالٌؾ مراجعتها ستنخفض‬
‫كذلك‪.‬‬
‫‪ - ‬إن زٌادة ونمو األنشطة االقتصادٌة الدولٌة‪ ،‬وكذلك زٌادة اعتماد الدول على بعضها فٌما ٌتعلق‬
‫بالتجارة الدولٌة وتدفق االستثمارات ٌجعل التوافق المحاسبً أمرا مرؼوبا فٌه‪ .‬فإذا كانت‬
‫المعلومات القابلة للمقارنة تساعد على اتخاذ القرارات االقتصادٌة وتوزٌع الموارد االقتصادٌة‬
‫على المستوى المحلً فإن األمر سٌكون كذلك بالنسبة للقرارات االقتصادٌة وتوزٌع الموارد عل‬
‫أساس دولً‪ .‬حٌث سٌسهل العملٌات الدولٌة والتسعٌر وكذلك القرارات المتعلقة بتوزٌع الموارد‬
‫وٌجعل أسواق األوراق المالٌة أكثر كفاءة‪.‬‬
‫‪ - ‬إن التوافق المحاسبً الدولً ٌمكن أن ٌسهل على الشركات عملٌة الحصول على التموٌل‬
‫البلزم فً حالة عدم كفاٌة الموارد المحلٌة‪ ،‬ومن ثمة إعطاء الشركات فرصة أخرى للحصول‬
‫على األموال من خارج حدود الدولة الموجودة بها سواء كان ذلك فً صورة رإوس أموال أو‬
‫قروض‪ ،‬إن أصحاب رإوس األموال فً الداخل و الخارج ٌعتمدون على التقارٌر المالٌة لتحقٌق‬
‫أفضل فرص االستثمار و اإلقراض ٌفضلون المعاٌٌر الدولٌة ألن المعلومات المنشورة بالتقارٌر‬
‫المالٌة تكون أكثر مبلبمة وقابلة للمقارنة‪ .‬مما ٌشجع المستثمرٌن على االعتماد على هذه‬
‫المعلومات فً تقٌٌم فرص االستثمار واالقتراض ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬
‫‪ - ‬من المتوقع أن ٌساهم التوافق المحاسبً الدولً فً رفع مستوى مهنة المحاسبة فً دول العالم‪،‬‬
‫حٌث أن الدول التً توجد بها أنظمة محاسبٌة ضعٌفة وبدابٌة سوؾ تحفز على اتخاذ اإلجراءات‬
‫البلزمة لتبنً وتشؽٌل األنظمة المحاسبٌة الدولٌة‬
‫‪ - ‬توفٌر إمكانٌة التجمٌع المرحلً للبٌانات المحاسبٌة بما ٌخدم احتٌاجات المستوٌات االقتصادٌة‬
‫للبٌانات(‪.)1‬‬
‫ثالثا‪ :‬االنتقادات والعوائق التً تواجه عملٌة التوافق‬

‫إن المطلع والمدرك للعبلقة بٌن المحاسبة والعوامل البٌبٌة المحٌطة بها ٌدرك صعوبة أو الصعوبات‬
‫التً ستواجه أي محاولة لوضع توافق دولً للمحاسبة وٌمكن تلخٌص االنتقادات حول التوافق الدولً‬
‫للمحاسبة فٌما ٌلً‪:‬‬

‫‪ - ‬المحاسبة كنظام اجتماعً تعكس إلى حد كبٌر البٌبة التً تعمل فٌها‪ ،‬وأهداؾ أي نظام محاسبً‬
‫مرتبط بتلبٌة احتٌاجات تلك البٌبة‪ .‬طالما أن األهداؾ المرجوة من المحاسبة مختلفة باختبلؾ‬
‫البٌبة التً تعمل فٌها‪ ،‬أنه من المعروؾ أن السٌاسات المحاسبٌة تصاغ فً بعض األحٌان‬
‫للحصول إما على أهداؾ اقتصادٌة أو سٌاسٌة متوافقة مع النظم االقتصادٌة أو السٌاسٌة المطبقة‬
‫بالدولة وطالما أن هناك أمبل ضعٌفا فً الحصول على نظام اقتصادي وسٌاسً دولً واحد فإنه‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد ٌاسٌن ؼادر‪،‬دور الهٌبات األكادٌمٌة فً اعتماد معاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‪،‬ج ‪ 2‬نشرة المجمع العربً للمحاسبٌن القانونٌن‪ ،‬األردن‪،‬عدد ‪26‬‬
‫آٌار ‪ ،2004‬ص‪.7:‬‬

‫‪10‬‬
‫من الممكن التوقع أن االختبلفات فً األنظمة السٌاسٌة واالقتصادٌة ستستمر تعمل كعابق أمام‬
‫(‪)1‬‬
‫التوافق الدولً للمحاسبة ‪.‬‬

‫‪ - ‬تعتبر الضرابب فً كل دولة إحدى المصادر الربٌسٌة التً تتطلب الخدمات المحاسبٌة‪ .‬وحٌث‬
‫أن نظام الضرابب ٌختلؾ من دولة إلى أخرى فإنه من المتوقع أن تكون هناك اختبلفات فً‬
‫المبادئ والممارسات المحاسبٌة المستخدمة على المستوى الدولً‪.‬‬

‫‪ - ‬من العوابق التً تقؾ أمام التوافق الدولً هً الشروط الصارمة التً تضعها بعض المنظمات‬
‫المهنٌة لممارسة مهنة المحاسبة والتً تحد من عالمٌة المحاسبة المهنٌة‪ ،‬مثال ذلك اشتراط‬
‫المنظمة المهنٌة للمحاسبة فً فرنسا عام ‪ 1976‬على المحاسبٌن األجانب الذٌن ٌمارسون المهنة‬
‫فً فرنسا أن ٌجتازوا امتحانا قبل حصولهم على الترخٌص وتعمٌما للتجربة الفرنسٌة فإن اإلتحاد‬
‫األوربً وضع مجموعة من التحفظات على الممارسٌن األجانب داخل اإلتحاد األوربً(‪.)2‬‬

‫‪ - ‬هناك من ٌرى أن عملٌة التوافق الدولً للمحاسبة عملٌة معقدة ومكلفة جدا تفوق المنفعة من‬
‫(‪)3‬‬
‫ورابها لذا فهً ال تستحق كل هذه الجهود ‪.‬‬

‫‪ - ‬قد ٌكون شعور البعض بالقومٌة أو التعصب القومً حاببل ٌقؾ دون قبول أي شًء من‬
‫الخارج‪ ،‬ولهذا قد ٌعتبر البعض أن فرض أو إلزام دولة ما بتطبٌق المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‬
‫بمثابة مساس بسٌادتها العتقادها أن نظامها هو األفضل وتتؤخر فً تبنً نظم أخرى‪.‬‬

‫‪ - ‬إن التفاوت االقتصادي بٌن الدول المتقدمة والنامٌة ٌجعل من احتٌاجات البٌبة لنوع وشكل‬
‫المعلومات فً كل من المجموعتٌن مختلفة اختبلفا جوهرٌا‪ ،‬و هو ما ٌنعكس على طبٌعة األنظمة‬
‫المحاسبٌة التً ٌجب أن تطبق فً كل منها حتى ٌلبً تلك االحتٌاجات المختلفة‪ .‬وبتالً ما ٌراه‬
‫البعض أن عملٌة وضع نظام محاسبً عالمً قد ال ٌكون بمقدوره تلبٌة تلك االحتٌاجات المختلفة‬
‫والمتنوعة‪.‬‬
‫‪ - ‬إن االختبلؾ فً لؽات الدول قد ٌقؾ عابق دون سهولة فهم واستٌعاب الكلمات والمفاهٌم التً‬
‫(‪)4‬‬
‫تعبر عن نواحً فنٌة فً المحاسبة وهو ما دعا لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة إلى تعرٌؾ‬
‫المصطلحات الفنٌة بعناٌة تامة عند وضعها المعاٌٌر المحاسبٌة حتى تتجنب فهم المعاٌٌر بمعان‬
‫مختلفة فً الدول المختلفة‪.‬‬
‫‪ٌ - ‬عتبر من ضمن العوابق أمام التوافق الدولً للمحاسبة أن بعض الدول ال توجد بها منظمات‬
‫حكومٌة‪ ،‬أو ؼٌر حكومٌة مسبولة عن اإلشراؾ ومراقبة االلتزام بالمعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة‬
‫بتلك الدول‪ .‬ففً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة توجد بورصة األوراق المالٌة تشرؾ وتراقب على‬
‫عملٌة تطبٌق المعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة‪ ،‬وفً برٌطانٌا اتحاد بورصات األوراق المالٌة‪ .‬وحٌث‬
‫أن هذه الهٌبات والمنظمات لعبت دورا ربٌسٌا فً شرعٌة المعاٌٌر المحاسبٌة المقبولة بها فهً‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد المبروك أبو زٌد مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.274:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع أعبله‪ ،‬ص‪.274 :‬‬
‫‪- Sameuls, J,M & Piper,A,G, International Accounting Standards, the Management Accountant, 1984, p:136.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪4 - Sameuls,‬‬‫‪J, M & Piper,A, G, op cit, p:137.‬‬

‫‪11‬‬
‫من المتوقع أن تلعب دورا ربٌسٌا وناجحا فً حالة تبنٌها للمعاٌٌر الدولٌة وإلزامالمإسسات‬
‫والشركات التً تشرؾ علٌها باالمتثال لهذه المعاٌٌر‪.‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬التباٌن فً الممارسات المحاسبٌة الدولٌة‬

‫وٌمكن تقسٌم التباٌن فً الممارسات المحاسبٌة المعاصرة بٌن مختلؾ دول العالم وفقا لما ٌلً‪:‬‬

‫أوال‪ :‬التباٌن فً تحقق اإلٌراد ‪ٌ :‬كاد ٌنعقد اإلجماع بٌن المحاسبٌن على أن اإلٌراد ٌتحقق بالبٌع‪ ،‬إال أن‬
‫الممارسة العملٌة تشهد بعض النماذج التً تثٌر التناقضات ذات تؤثٌر هام فً نتابج العملٌات وتنعكس‬
‫على مٌزانٌة المإسسة‪.‬‬

‫ٌمثل تحمٌل النفقات أحد أهم عوامل التباٌن فً نتابج القٌاس‬ ‫ثانٌا‪ :‬التباٌن فً تحمٌل النفقات‪:‬‬
‫المحاسبً‪ ،‬ففً مجال األصول طوٌلة األجل‪ ،‬البد من تخفٌض قٌمة هذه األصول أو استهبلكها وتحمٌل‬
‫عبء التخفٌض أو االستهبلك على سنوات عمرها اإلنتاجً‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن التشرٌعات‬
‫الضرٌبٌة فً الوالٌات المتحدة تسمح باستخدام طرٌقة االستهبلك المعجل الذي ٌإدي إلى زٌادة أعباء‬
‫االستهبلك فً السنوات األولى القتناء األصل‪ ،‬وتخفٌض األرباح الصافٌة وتخفٌض الضرابب بهدؾ‬
‫تشجٌع المإسسات على استبدال أصولها وتحدٌث التكنولوجٌا المستخدمة‪ ،‬مما ٌنعكس على جودة اإلنتاج‬
‫وتخفٌض تكالٌفه‪ ،‬وإذا لم ٌنفذ المستثمر االستبدال وحٌازة أصل جدٌد فإنه ال ٌحتسب أي مبلػ مقابل‬
‫استهبلك األصل المستهلك أساساًا‪ ،‬وهذا معناه زٌادة األرباح وزٌادة الضرابب فً نفس الوقت‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تباٌن المصطلحات ‪ :‬باإلضافة إلى التباٌن الناتج عن اللؽة‪ ،‬فؤن ثمة تباٌنا ًا ناجما ًا عن استخدام‬
‫مصطلحات دون ؼٌرها ‪ ،‬تحلٌل محتوى المعاٌٌر تسمح بمبلحظة اختبلؾ مجاالت التطبٌق وتؤثٌر‬
‫(‪)1‬‬
‫التحسٌن على مجموعة النظام المالً‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تباٌن شكل القوائم المالٌة ‪ :‬مع أن المٌزانٌة العمومٌة هً القابمة األساسٌة التً ولدت مع نظام‬
‫القٌد المزدوج الذي طبق فً الدوٌبلت اإلٌطالٌة منذ القرن الخامس عشر‪ ،‬إال أن تطور المحاسبة‬
‫التحلٌلٌة والمحاسبة اإلدارٌة أدى بكثٌر من المإسسات إلى تطوٌر شكل المٌزانٌة لتعرض على شكل‬
‫تقرٌر مالً ٌخدم أؼراض التحلٌل المالً‪.‬‬

‫أما فً الوطن العربً‪ ،‬فما زالت صٌؽة ‪ T‬هً الصٌؽة الؽالبة‪ ،‬ولو أن بعض الشركات أخذت بصٌؽة‬
‫التقرٌر نظراًا لما هذه الصٌؽة من تسهٌل إجراءات التحلٌل المالً‪ ،‬وكذلك بالنسبة للنظم المحاسبٌة‬
‫الموحدة التً كان أولها النظام المحاسبً الموحد المصري وقد أخذت عنه سورٌة ولٌبٌا والٌمن نظمها‬
‫‪T‬ولٌس على تقرٌر أو قابمة‪ .‬أما بالنسبة لقابمة‬ ‫المحاسبٌة الموحدة فقد اعتمد على مٌزانٌة عمومٌة‬
‫الدخل فنجد أن بعض دول العالم مازالت تعد حسابات ختامٌة‪ :‬متاجرة‪ ،‬تشؽٌل‪ ،‬أرباح وخسابر‪ .‬بٌنما‬
‫البعض اآلخر انتقل إلى أسلوب القابمة الذي ٌصنؾ المصروفات بحسب وظٌفتها أما التصنٌؾ‬
‫الكبلسٌكً للحسابات الختامٌة فإنه ٌصنفها بحسب طبٌعتها لكن تصنٌفها ٌقتصر على الوظابؾ األساسٌة‬
‫للمإسسة وهً اإلنتاج المتمثل فً حساب التشؽٌل‪ ،‬والبٌع والشراء أي المتاجرة واألرباح والخسابر الذي‬
‫ٌمثل الوظٌفة اإلدارٌة والمالٌة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تباٌن أسس القٌاس ‪ :‬تعتمد الممارسة المحاسبٌة فً كثٌر من مجاالتها على تقدٌرات وأحكام‬
‫المحاسب الخاصة التً ٌفترض أن تقرب القٌاس المحاسبً من العدالة‪ .‬ولقد أفرزت التجربة األمرٌكٌة‬

‫‪1‬‬
‫‪- Stéphane Brun, Guide d'application des Normes IAS/IFRS, BERTI Editions, Alger, 2011, P:89.‬‬

‫‪12‬‬
‫المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما ًا (‪ )GAAP‬لتقلٌل التفاوت فً الممارسة العملٌة‪ ،‬وقد كان ‪ٌ GAAP‬دور‬
‫بشكل عام فً فلك التكلفة التارٌخٌة‪ ،‬لكن ذلك بدأ ٌختلؾ بتؽٌر الظروؾ االقتصادٌة حتى بدت المعاٌٌر‬
‫المحاسبٌة السابدة أقرب إلى الواقعٌة فً القٌاس المحاسبً‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬تباٌن توحٌد القوائم المالٌة‪ :‬كان للتجربة األمرٌكٌة فً مجال توحٌد القوابم المالٌة آثاراًا فً‬
‫صٌاؼة المعاٌٌر الدولٌة فً مجال السٌطرة وإعداد القوابم المالٌة الموحدة من وجهة نظر أكثرٌة‬
‫المساهمٌن‪.‬‬

‫وقد شهدت األوضاع االقتصادٌة فً المملكة المتحدة بعض تجارب السٌطرة واالندماج لكن التجربة فً‬
‫المملكة المتحدة سرعان ما استفادت من التجربة األمرٌكٌة مع بقاء االختبلفات‪.‬‬

‫أما فً الدول األوربٌة األخرى فقد كان االقتصادٌة أقل تطوراًا كما كانت شركات األشخاص أكثر‬
‫شٌوعا ًا من الشركات المساهمة‪ ،‬لذا كانت التشرٌعات األوربٌة تكاد تخلو من اإلشارة للشركات القابضة‬
‫وكٌفٌة توحٌد القوابم المالٌة‪ ،‬فكان تبنً المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة أكثر مبلبمة من تطوٌر تجارب أو‬
‫ممارسات محلٌة تكاد تكون ؼٌر موجودة‪ ،‬ولكن رؼم كل تلك التباٌنات ومبرراتها والقوانٌن واألنظمة‬
‫التً تدعمها‪ ،‬نجد أن األصوات التً تطالب بالسعً إلى تطوٌر المحاسبة باتجاه تحقٌق التقارب أخذت‬
‫بالتزاٌد نظراًا للحاجات الماسة التً ظهرت لعدة أسباب أهمها‪:‬‬

‫‪ ‬عولمة االقتصادٌة ونمو وتحرٌر التجارة الدولٌة واالستثمار الدولً المباشر‪.‬‬


‫‪ ‬تطور األسواق المالٌة العالمٌة‪.‬‬
‫‪ ‬الخصخصة فً بعض دول العالم‪.‬‬
‫‪ ‬تؽٌرات فً أنظمة النقد الدولٌة‪.‬‬
‫‪ ‬تعاظم قوة الشركات متعددة الجنسٌات لتشمل كافة أنحاء العالم‪ ،‬سواء كان ذلك عن طرٌق إنشاء‬
‫فروع لها فً األقالٌم والدول‪ ،‬أو السٌطرة على شركات تابعة‪.‬‬
‫وقد أدت ثورة المعلومات وما آلت إلٌه من انتشار الحواسب والبرٌد اإللكترونً واإلنترنت إلى تعزٌز‬
‫العولمة وتدفق المعلومات المطلوبة التخاذ القرارات السٌاسٌة واالقتصادٌة واإلدارٌة فً الوقت المناسب‪،‬‬
‫هذه المعلومات التً تمثل إلى حد كبٌر مخرجات النظام المحاسبً على مستوى المإسسة‪ ،‬أو على‬
‫مستوى القطاع أو الدولة‪ ،‬وال ٌمكن لهذه المعلومات أن تكون ذات فابدة كافٌة ما لم تكن قابلة للمقارنة‪،‬‬
‫هذه المقارنة التً تعتمد على معاٌٌر أو أسس للقٌاس قد تختلؾ بٌن دولة وأخرى وبٌن قطاع وآخر وبٌن‬
‫شركة وأخرى‪ ،‬مما ٌإدي إلى تشوٌه القٌاس وتشوٌه المقارنة وتضلٌل متخذي القرارات‪ ،‬كما جعل‬
‫وضع معاٌٌر دولٌة للتدقٌق تكفل عدالة القٌاس‪ ،‬وتبنى على معاٌٌر دولٌة للمحاسبة ٌتم القٌاس بناء علٌها‬
‫مهمة ملحة على الصعٌد الدولً أخذته كثٌراًا من المنظمات والدول على عاتقها‪.‬‬
‫إن أهمٌة معاٌٌر المحاسبة والتدقٌق جعلت المنظمات المهنٌة فً كثٌر من دول العالم تهتم بوضع‬
‫معاٌٌرها‪ ،‬ولعل من أهم هذه المنظمات فً هذا المجال‪:‬‬
‫‪ -‬مجمع المحاسبٌن القانونٌٌن فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ‪AICPA‬الذي بادر إلى وضع معاٌٌر‬
‫للتدقٌق منذ عام ‪.1939‬‬

‫‪ -‬كما تم تشكٌل هٌبة أو مجلس المعاٌٌر المحاسبة المالٌة ‪ FASB‬فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة منذ‬
‫عام ‪1973‬كتطوٌر لصٌؽة المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما ًا ‪ GAAP‬التً كان قد بدأ العمل بها منذ عام‬
‫‪.1932‬‬

‫أما محاوالت وضع معاٌٌر على المستوى الدولً فقد بدأت مع بداٌات القرن الحالً حٌث عقدت‬
‫المإتمرات الدولٌة للمحاسبة والتً ساهمت إلى حد كبٌر فً التؤكٌد على أهمٌة تطوٌر المعاٌٌر المحاسبٌة‬
‫‪13‬‬
‫الدولٌة‪.‬‬
‫فقد عقد المإتمر المحاسبً الدولً األول عام ‪ 1904‬فً سانت لوٌس بوالٌة مٌسوري فً الوالٌات‬
‫المتحدة األمرٌكٌة برعاٌة اتحاد جمعٌات المحاسبٌن القانونٌٌن األمرٌكٌة قبل تؤسٌس مجمع المحاسبٌن‬
‫األمرٌكٌٌن عام ‪ 1917‬وقد دار البحث فً ذلك المإتمر حول إمكانٌة توحٌد القوانٌن المحاسبٌة بٌن‬
‫مختلؾ دول العالم‪.‬‬

‫وفً عام ‪ 1992‬عقد المإتمر المحاسبً الدولً الرابع عشر فً الوالٌات المتحدة وقد كان موضوع‬
‫المإتمر دور المحاسبٌن فً اقتصاد شامل‪ ،‬شارك فٌه نحو ‪ 106‬هٌبات محاسبٌة من ‪ 78‬دولة وحضره‬
‫نحو ‪ 2600‬مندوبا ًا من مختلؾ أنحاء العالم‪ ،‬ولم تؽب المشاركة العربٌة عن المإتمر التً تمثلت بوفد من‬
‫لبنان وسورٌة والكوٌت ومصر والسعودٌة برعاٌة االتحاد الدولً للمحاسبٌن ‪ ،IFAC‬حٌث استضافته‬
‫ثبلثة منظمات محاسبٌة أمرٌكٌة هً مجمع المحاسبٌن األمرٌكٌة ‪ ،AICPA‬وجمعٌة المحاسبٌن اإلدارٌٌن‬
‫‪ ،IMA‬وجمعٌة المراجعٌن الداخلٌن ‪.IIA‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬االختالفات الموجودة فً الممارسات المحاسبٌة فً دول العالم‬

‫هناك اختبلؾ فً الممارسة المحاسبٌة بٌن الدول وهذا ٌعود لعدة اعتبارات ثقافٌة سٌاسٌة اجتماعٌة ومن‬
‫(‪)1‬‬
‫بٌن هذه االختبلفات نجد ‪:‬‬

‫‪ - o‬ال تهلك الشهرة فً بعض دول العالم حتى تفقد قٌمتها‪ ،‬فعلى سبٌل المثال كانت الشركات فً‬
‫المملكة المتحدة قبل عام ‪ 1997‬تستطٌع شطب الشهرة بتحمٌلها على حقوق ملكٌة المساهمٌن بدال‬
‫من رسملتها وبالتالً تهلك‪.‬‬
‫‪ٌ - o‬سمح بتطبٌق طرٌقة المصالح المشتركة (‪ )pooling interests‬لتسجٌل اندماج الشركات‬
‫خارج الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة وفً بعض البلدان فقط‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌسمح بتطبٌق طرٌقة الوارد أخٌرا الصادر أوال (‪ )LIFO‬لتسعٌر المخزون فً بعض الدول‪.‬‬
‫‪ - o‬تعتبر تكالٌؾ البحث والتطوٌر كمصروؾ فً الفترة التً تحدث فٌها‪،‬بٌنما ٌتم رسملتها فً‬
‫العدٌد من الدول‪.‬‬
‫‪ٌ - o‬تم تسجٌل االحتٌاطات فً بعض الدول للتؤمٌن الذاتً أو لمواجهة االلتزامات المحتملة‪.‬‬
‫‪ - o‬هناك اختبلفات فً طرق اإلهتبلك لؤلصول المعمرة وكذلك فً معالجة العقود التؤجٌرٌة ‪ .‬إن‬
‫االختبلؾ فً الممارسة المحاسبٌة ٌعود إلى اختبلؾ الباحثٌن لطبٌعة حاجات مستخدمً البٌانات‬
‫المالٌة‪ ،‬و اختبلؾ تفهمهم للظروؾ التً ٌعمل فٌها منتجو تلك المعلومات المحاسبٌة‪ ،‬مما أدى‬
‫(‪)2‬‬
‫إلى ظهور فرق فً الممارسة من بلد ألخر وهذا ٌعود لعاملٌن أساسٌن ‪:‬‬
‫‪ -‬طبٌعة حاجة مستخدمً البٌانات المالٌة‪،‬‬
‫‪ -‬الظروؾ التً ٌعمل فٌها منتجو المعلومات المحاسبٌة‪.‬‬
‫وٌتوقؾ هذان العامبلن على مجموعة من المتؽٌرات ٌمكن تجمٌعها فً ثبلث متؽٌرات ربٌسٌة وهً‪:‬‬

‫‪ ‬المتؽٌرات البٌبٌة الثقافٌة‬


‫‪ ‬المتؽٌرات البٌبٌة التعلٌمٌة‬
‫‪ ‬المتؽٌرات البٌبٌة السٌاسٌة‬
‫كما توجد هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الفكر المحاسبً والممارسات المحاسبٌة بشكل‬
‫جوهري مثل‪ :‬قوانٌن الضرابب‪ ،‬قوانٌن أسواق رأس المال‪ ،‬طبٌعة النظام العام للدولة ومدى تدخلها‬
‫فً العملٌة االقتصادٌة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬نعٌم دهمش‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة الدولٌة‪ ،‬مجلة المجمع العربً للمحاسبٌن القانونٌٌن‪ ،‬العدد ‪ ،116‬السنة‪،2003‬ص‪.8:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬محمد ٌاسٌن ؼادر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.8:‬‬

‫‪14‬‬
‫جمٌع هذه العوامل قد تساهم فً اختبلؾ الممارسات المحاسبٌة بٌن دولة وأخرى‪ ،‬ومن هنا جاءت‬
‫ضرورة التوافق المحاسبً الدولً‪.‬‬

‫المبحث الثانً‪ :‬المعاٌٌر المحاسبٌة الخاصة بشركات إنتاج البترول‬

‫لقد أولت المنظمات الدولٌة و األمرٌكٌة واالنجلٌزٌة األهمٌة إلعداد معاٌٌر محاسبٌة متوافقة مع الشركات‬
‫البترولٌة‪ ،‬كما أعطت أهمٌة للمشكبلت المتعلقة باإلفصاح المحاسبً لعناصر األصول لهذه الشركات‬
‫وكٌفٌة االعتراؾ بالتكالٌؾ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما الخاصة بشركات البترول‬

‫ونظرا لصعوبة مقارنة القوابم المالٌة لشركات البترول والؽاز المستخدمة لطرق محاسبٌة مختلفة فقد‬
‫اهتم المحاسبون المالٌون بهذا القطاعفكان هناك العدٌد من المحاوالت لتطوٌر الممارسة المحاسبٌة من‬
‫طرؾ‪FASB‬عموما السٌماالبٌان رقم ‪SFAS19‬‬

‫أوال‪ :‬لمحة تارٌخٌة‬

‫وفق الدراسات المسحٌة للممارسات المحاسبٌة فً شركات البترول العالمٌة تبٌن أن شركات إنتاج‬
‫البترول العالمٌة تتبع حالٌا كلتا طرٌقتً المجهودات الناجحة ‪ SE‬والتكلفة الكلٌة ‪ FC‬على حد سواء‪،‬‬
‫فؤكبر عشرٌن شركة إنتاج البترول وؼاز فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة تقرٌبا تقوم باستخدام طرٌقة‬
‫المجهودات الناجحة ونصفها اآلخر ٌستخدم طرٌقة التكلفة الكلٌة فقبل أواخر الخمسٌنٌات من القرن‬
‫العشرٌن كانت كل شركات البترول والؽاز تستخدم بشكل أساسً طرٌقة محاسبة المجهودات وفً‬
‫الستٌنٌات من القرن العشرٌن تبنت عدة شركات نفط وؼاز مساهمة صؽٌرة الحجم طرٌقة التكلفة الكلٌة‬
‫وخبلل فترة السبعٌنٌات من القرن العشرٌن وحتى الٌوم كانت نصؾ الشركات المساهمة العامة تستخدم‬
‫التكلفة الكلٌة‪ ،‬وقد شهدت السنوات األخٌرة تحول بعض الشركات ( خاصة الكبٌرة منها ) التً كانت‬
‫تستخدم سابقا طرٌقة التكلفة الكلٌة إلى طرٌقة المجهودات الناجحة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫صدرت أول دراسة سنة ‪ 1962‬بعنوان"القوابم و التقارٌر المالٌة فً الصناعات االستخراجٌة"‬
‫منتصؾ الستٌنٌات من القرن العشرٌن بالطرق المحاسبٌة المتنوعة المستخدمة فً شركات إنتاج البترول‬
‫والؽاز ففً عام ‪ 1969‬أصدر مجمع المحاسبٌن القانونٌٌن األمرٌكً ‪ AICPA‬الدراسة المحاسبٌة رقم‬
‫(‪ )11‬بعنوان التقارٌر المالٌة فً الصناعات االستخراجٌة التً تضمنت ضرورة استبعاد طرٌقة التكلفة‬
‫الكلٌة من االستخدام وأن تكون طرٌقة المجهودات الناجحة هً الطرٌقة الوحٌدة المقبولة‪.‬‬

‫وفً عام ‪ 1971‬أصدر مجلس مبادئ المحاسبة ‪ APB‬دراسة بعنوان " الممارسات المحاسبٌة‬
‫والتقارٌر فً صناعة البترول " أعدتها لجنة الصناعة االستخراجٌة التً دافعت عن محاسبة التكلفة الكلٌة‬
‫واعتماد الحقل ‪ Field‬كمركز للتكلفة‪ ،‬إال أن التصوٌت ضمن المجلس كان ضد هذه الدراسة أثناء الدفاع‬
‫عن كلتا طرٌقتً التكلفة الكلٌة و المجهودات الناجحة ونتٌجة لذلك فقد طلبت لجنة حفظ الطاقة األمرٌكٌة‬
‫من منتجً الؽاز فقط إتباع طرٌقة التكلفة الكلٌة واعتماد الببلد ‪ Country‬كمركز للتكلفة‪.‬‬

‫‪FASB‬محل مجلس مبادئ‬ ‫وفً عام ‪ 1973‬حل مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة األمرٌكٌة‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد عصام الدٌن زاٌد‪ ،‬التنظٌم المحاسبً فً صناعة البترول‪ ،‬مكتبة الجبلء الجدٌدة‪ ،‬المنصورة‪ ،‬مصر‪،1995 ،‬ص‪.23:‬‬

‫‪15‬‬
‫المحاسبة(‪ ،)1‬كما تشكلت منظمة الدول الم صدرة للبترول ‪ OPEC‬وبدأت األسعار باالرتفاع تدرٌجٌا‪،‬‬
‫وفً العام نفسه وعلى أثر حظر البترول العربً اهتم الكونؽرس األمرٌكً بشدة بصناعة البترول‬
‫والؽاز‪ ،‬وبلػ هذا االهتمام ذروته بإصدار قانون سٌاسة وحفظ الطاقة فً عام ‪ 1975‬الذي دعا إلى إنشاء‬
‫قاعدة بٌانات الطاقة القومٌة التً تتضمن معلومات مالٌة‪ ،‬وطلب القانون تطوٌر الممارسات المحاسبٌة‬
‫من قبل لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪ SEC‬وإرسال تقارٌر من شركات البترول لحفظها لدى قسم‬
‫الطاقة‪ ،‬وسمح للجنة باالعتماد على المعاٌٌر المحاسبٌة المطورة من قبل مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة‬
‫‪.FASB‬‬

‫وفً عام ‪ 1974‬أعدت لجنة شركات البترول المسماة بلجنة ‪ Ad Hoc‬دراسة تجرٌبٌة بعنوان " التكلفة‬
‫الكلٌة بمواجهة المجهودات الناجحة فً محاسبة البترول " التً استنتجت أن طرٌقة التكلفة مع‬
‫اإلفصاحات المتممة لها هً األكثر تلبٌة لحاجات المستخدمٌن‪.‬‬

‫وفً دٌسمبر من عام ‪ 1977‬أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ‪ FASB‬البٌان رقم )‪(SFAS‬‬
‫بعنوان " المحاسبة والتقارٌر المالٌة لشركات إنتاج البترول والؽاز " الذي طالب بتطبٌق طرٌقة‬
‫المجهودات الناجحة‪ ،‬وقد تضمن البٌان شرح طرٌقة المجهودات الناجحة التً ٌجب إتباعها وتحدٌد‬
‫التكالٌؾ التً ٌجب رسملتها‪ ،‬ووضع البٌان مبادئ محاسبة نقل ملكٌة مناطق احتٌاطات البترول والؽاز‪،‬‬
‫وطالب أٌضا باالفصاحات المدققة الخاصة باالحتٌاطات المبرهنة وبعض البٌانات اإلضافٌة التً ٌجب أن‬
‫تتضمنها التقارٌر المالٌة لشركات إنتاج البترول والؽاز‪ ،‬لدى لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪SEC‬انتقادات‬
‫متتالٌة على البٌان رقم )‪.)SFAS19‬‬

‫‪ SEC‬سلسلة الدراسات‬ ‫وفً أوت من عام ‪ 1978‬أصدرت لجنة بورصة األوراق المالٌة‬
‫المحاسبٌة رقم ( ‪ )253‬التً استنتجت بؤن كلتا طرٌقتً المجهودات الناجحة والتكلفة الكلٌة تقدم بٌانات‬
‫مالٌة ال معنى لها ألن كلتٌهما ال تعترؾ بقٌمة احتٌاطٌات البترول والؽاز المكتشفة وال تعكس الدخل‬
‫الحقٌقً لنشاطات االكتشاؾ أي قٌمة االحتٌاطٌات المضافة ناقص تكالٌؾ االكتشاؾ المتعلقة بها‪ ،‬وعلى‬
‫ذلك فقط اقترحت اللجنة طرٌقة ثورٌة جدٌدة تسمى بمحاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً (‪ ،)RRA‬وتحدد هذه‬
‫الطرٌقة قٌمة االحتٌاطٌات المبرهنة وتعكس التؽٌرات فً قٌمة االحتٌاطات المبرهنة على األرباح‬
‫كتؽٌرات محققة‪ ،‬ولحٌن إمكانٌة تطوٌر هذه الطرٌقة وخاصة معاٌٌر تقٌٌم االحتٌاطً فقد سمحت اللجنة‬
‫للشركات المسجلة بالبورصة باستخدام طرٌقة المجهودات الناجحة (البٌان رقم ‪ )SFAS19‬أو طرٌقة‬
‫التكلفة الكلٌة الموصوفة من قبل اللجنة للبٌانات المالٌة المدققة‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك طلبت اللجنة تضمٌن‬
‫البٌانات المعدة على أساس محاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً كمعلومات إضافٌة‪.‬‬

‫وفً دٌسمبر من عام ‪ 1978‬أصدرت لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪SEC‬الدراستٌن المحاسبٌتٌن ( ‪)257‬‬
‫و ( ‪ )258‬المتعلقتٌن بقواعد طرٌقتً المجهودات الناجحة والتكلفة الكلٌة‪ ،‬وتتشابه قواعد طرٌقة‬
‫‪ ،)SFAS19‬ومع أن‬ ‫المجهودات الناجحة وفقا لهاتٌن الدراستٌن مع القواعد الواردة فً البٌان رقم (‬
‫مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ‪ ،SFAS19‬فإن لجنة بورصة األوراق المالٌة‪ SEC‬استنتجت فً أوت من‬
‫عام ‪ 1978‬فً الدراسة ‪ASR‬رقم ‪ 253‬أن طرٌقة المجهودات الناجحة المنشورة فً البٌان رقم‬
‫‪ٌ SFAS19‬جب أن ال تكون الطرٌقة الوحٌدة المقبولة‪ ،‬وأعلن أن طرٌقة التكلفة الكلٌة التً ستطور من‬
‫قبل الشركات المسجلة بالبورصة‪ ،‬وفً البٌان ‪ ASR‬رقم ‪ 258‬الصادر فً كانون األول من عام ‪1978‬‬
‫أعلنت لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪ SEC‬تبنً القواعد النهابٌة الخاصة باستعمال طرٌقة التكلفة الكلٌة‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬رضوان حلوة حنان‪ ،‬تطور الفكر المحاسبً(مدخل نظرٌة المحاسبة)‪،‬ط ‪ ،1‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،1998 ،‬ص‪.50:‬‬

‫‪16‬‬
‫وقد حدثت هذه القواعد فً عامً ‪ 1983‬و ‪.1984‬‬

‫وفً فٌفري من عام ‪ 1981‬أصدرت لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪SEC‬الدراسة رقم ‪ 289‬تحت‬
‫عنوان " التقارٌر المالٌة لشركات إنتاج البترول والؽاز " التً نصت بؤن اللجنة لم تعد أن طرٌقة‬
‫االعتراؾ باالحتٌاطً ‪ RRA‬هً طرٌقة محاسبٌة ٌعتمد علٌها فً البٌانات المالٌة األساسٌة لشركات إنتاج‬
‫البترول والؽاز‪ ،‬وأعلنت هذه الدراسة أٌضا أن لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪SEC‬تدعم مجلس معاٌٌر‬
‫المحاسبة المالٌة من أجل تطوٌر مفهوم شامل لئلفصاح فً الشركات العاملة بإنتاج البترول والؽاز (‪،)1‬‬
‫وأشارت اللجنة فً هذه الدراسة أنه من المتوقع تحسٌن قواعدها لتكون منسجمة مع معاٌٌر اإلفصاح‬
‫لشركات إنتاج البترول والؽاز التً سٌتم تطوٌرها من قبل مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ‪.FASB‬‬

‫وتبعا لقٌام لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪SEC‬بالسماح للشركات المسجلة بالبورصة باستخدام كلتا‬
‫طرٌقتً المجهودات الناجحة أو التكلفة الكلٌة فقد أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ‪ FASB‬فً شباط‬
‫من عام ‪ 1979‬البٌان رقم ( ‪ )SFA25‬الذي علق لفترة ؼٌر معلومة معظم األحكام المحاسبٌة الخاصة‬
‫بالبٌان رقم (‪ ،)SFAS19‬وجعل البٌان رقم (‪ )SFA25‬تطبٌق طرٌقة المجهودات الناجحة وفق البٌان رقم‬
‫(‪ )SFAS19‬مفضبل لكنه ؼٌر مفروض‪ ،‬وأبقى البٌان رقم (‪ )SFAS25‬جوهرٌا على بعض أحكام البٌان‬
‫رقم ( ‪ )SFAS19‬المتعلقة بضرابب الدخل المإجلة ونقل ملكٌة المناطق المنجمٌة ومتطلبات اإلفصاح‬
‫وجعلها فعالة‪ ،‬وقد سمح البٌان رقم ( ‪ )SFAS25‬بوضع اإلفصاحات عن االحتٌاطٌات المبرهنة خارج‬
‫‪ SEC‬فً عام ‪1979‬‬ ‫البٌانات المالٌة وأن ال تخضع للتدقٌق‪ ،‬وقد قامت لجنة بورصة األوراق المالٌة‬
‫ومرة أخرى فً عام ‪ 1980‬بتؤجٌل متطلبات تدقٌق المعلومات عن االحتٌاطٌات‪ ،‬وفً شباط من عام‬
‫‪ 1981‬أعلنت لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪ SEC‬أن عٌوب طرٌقة محاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً‬
‫‪ RRA‬ونواقصها جعلتها ؼٌر مناسبة لتبنٌها كؤساس محاسبً‪ ،‬كما أعلنت اللجنة أن مجلس معاٌٌر‬
‫المحاسبة المالٌة ‪ FASB‬سوؾ ٌتكفل بمشروع لتطوٌر متطلبات اإلفصاح اإلضافٌة لشركات إنتاج‬
‫البترول والؽاز‪.‬‬

‫وعلى إثر ذلك أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ‪ FASB‬فً نوفمبر من عام ‪ 1982‬البٌان رقم‬
‫(‪ )SFAS69‬متضمنا متطلبات اإلفصاح فً شركات البترول والؽاز‪ ،‬وفً دٌسمبر من عام ‪ 1982‬أعلنت‬
‫لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪ SEC‬تبنً تلك القواعد مع تعدٌبلت طفٌفة‪ ،‬ذلك ألن البٌان رقم‬
‫(‪ )SFAS69‬لم ٌتضمن ملخص المكاسب حسب ما هو مطلوب فً طرٌقة محاسبة االعتراؾ باالحتٌاطً‬
‫لكنه تضمن إفصاحات ؼٌر مدققة حول القٌمة الحالٌة للتدفقات النقدٌة المستقبلٌة من إنتاج االحتٌاطات‬
‫المبرهنة‪ ،‬وفً عام ‪ 1986‬عاد النقاش حول الطرٌقتٌن المحاسبٌتٌن المقبولتٌن و المختلفتٌن للؽاٌة لٌبرز‬
‫عندما نصح موظفو مكتب كبار المحاسبٌن فً لجنة بورصة األوراق المالٌة ‪ SEC‬اللجنة أن تستبعد‬
‫طرٌقة التكلفة الكلٌة بالنسبة للشركات المساهمة العامة‪ ،‬إال أن اللجنة رفضت هذا الطرح فً خرٌؾ عام‬
‫‪ ، 1986‬وبالنتٌجة ٌبدو أنه فً المستقبل الذي ٌمكن التنبإ به سوؾ تستمر كلتا طرٌقتً المجهودات‬
‫الناجحة و التكلفة الكلٌة كطرٌقتٌن مقبولتٌن بالنسبة للمحاسبة و التقارٌر المالٌة‪.‬‬

‫وفً مارس من عام ‪ 1995‬أصدر مجلس معاٌٌر المحاسبة ‪ FASB‬المعٌار رقم (‪ )SFAS121‬حول‬
‫محاسبة انخفاض قٌمة األصول طوٌلة األجل حٌث أخضع هذا البٌان األصول طوٌلة األجل مثل تكالٌؾ‬
‫اقتناء واستكشاؾ وتطوٌر مناطق البترول والؽاز المرسملة الختٌار انخفاض القٌمة‪ ،‬وٌطبق البٌان رقم‬
‫(‪ )SFAS121‬على تقارٌر الشركات المستخدمة لطرٌقة المجهودات الناجحة و المفصح عنها فً لجنة‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬دلٌل المحاسب إلى تطبٌق معاٌٌر التقارٌر المالٌة الدولٌة الحدٌثة‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪2006 ،‬ص‪.29:‬‬

‫‪17‬‬
‫بورصة األوراق المالٌة ‪ SEC‬وال ٌطبق بالضرورة على الشركات المستخدمة لطرٌقة التكلفة الكلٌة‪ ،‬ولم‬
‫ٌؽٌر البٌان رقم (‪ )SFAS121‬ما جاء فً قواعد لجنة بورصة األوراق المالٌة التً تفرض اختبارا‬
‫محددا أكثر تحفظا ٌتعلق بانخفاض القٌمة على الشركات المستخدمة لطرٌقة التكلفة الكلٌة دون فرضه‬
‫على الشركات المستخدمة لطرٌقة المجهودات الناجحة‪.‬‬

‫وبالنسبة للشركات ؼٌر المسجلة فً البورصة فبل ٌوجد طرٌقة محاسبٌة مفروضة تتعلق بالتكالٌؾ‬
‫المتكبدة فً استكشاؾ البترول والؽاز وال فٌما ٌتعلق بنفاذ تلك المجهودات الناجحة أو التكلفة الكلٌة‬
‫المفروضة فً قواعد لجنة بورصة األوراق المالٌة‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬تصنٌف التكالٌف المصروفة‬


‫أن الصفات الممٌزة لطرٌقتً المجهودات الناجحة و التكلفة الكلٌة تتمركز حول ماهٌة التكالٌؾ التً ٌجب‬
‫أن ترسمل‪ ،‬وماهٌة الطرٌقة التً ٌجب إطفاء تلك التكالٌؾ بها‪ ،‬وتصؾ قواعد لجنة بورصة األوراق‬
‫المالٌة التكالٌؾ المتكبدة على نشاطات البترول والؽاز ضمن أربعة أصناؾ‪ :‬تكالٌؾ الحصول على‬
‫المنطقة (االقتناء)‪ ،‬وتكالٌؾ االستكشاؾ‪ ،‬وتكالٌؾ التطوٌر‪ ،‬وتكالٌؾ اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ - ‬تكالٌف الحصول على المناطق غٌر المبرهنة ( االقتناء )‪:‬‬


‫و تتضمن التكالٌؾ المتكبدة للحصول على منطقة أو حق التنقٌب‪ ،‬وهً تشتمل على عبلوات و رسوم‬
‫السماسرة و رسوم التسجٌل والتكالٌؾ األخرى المتكبدة للحصول على الحقوق المنجمٌة‪.‬‬

‫و ترسمل هذه التكالٌؾ مبدبٌا كتكالٌؾ اقتناء للمنطقة ؼٌر المبرهنة‪ .‬و ٌشٌر مصطلح المنطقة ؼٌر‬
‫المبرهنة للمنطقة ؼٌر المقٌمة بعد‪ ،‬أي المنطقة التً لم تقٌم بعد فٌما إذا كانت تحتوي على احتٌاطات‬
‫مبرهنة‪ ،‬وتبقى ضمن حساب المناطق ؼٌر المبرهنة إلى أن تقٌم المنطقة من خبلل االستكشافات و الحفر‬
‫أو بفوات مدة العقد‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ - ‬تكالٌف االستكشاف‪ٌ :‬تم قٌاس تكالٌؾ االستكشاؾ والتقٌٌم المرسملة كؤصل بالتكلفة وهً تلك‬
‫التكالٌؾ المتكبدة فً‬

‫(أ) تحدٌد المناطق التً قد تحتاج لعملٌات االختبار والفحص‪،‬‬

‫(ب) اختبار مناطق محددة قد تحتوي على احتٌاطٌات البترول والؽاز بما فً ذلك حفر آبار‬
‫االستكشاؾ وآبار االختبار الطبقً (الستراتٌؽرافً) من النمط االستكشافً‪ ،‬وقد تصرؾ تكالٌؾ‬
‫االستكشاؾ قبل الحصول على المنطقة ذات العبلقة (وٌشار إلٌها فً بعض األحٌان كجزء من‬
‫تكالٌؾ التنقٌب) أو بعد الحصول على المنطقة‪ ،‬وتتضمن تكالٌؾ االستكشاؾ الدراسات‬
‫الطبوؼرافٌة والجٌوفٌزٌابٌة والرواتب وتكالٌؾ الطاقم الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً واألشخاص‬
‫اآلخرٌن العاملٌن فً تلك الدراسات‪ ،‬وتتضمن تكالٌؾ االستكشاؾ أٌضا تكالٌؾ مساندة المناطق‬
‫ؼٌر المطورة والحفاظ علٌها مثل اإلٌجارات‪.‬‬

‫‪ - ‬تكالٌف التطوٌر‬

‫وهً التكالٌؾ المتكبدة من أجل الوصول إلى االحتٌاطٌات المبرهنة وتقدٌم التسهٌبلت الستخراج‬
‫البترول والؽاز ومعالجة وتجمٌعها وتخزٌنها‪ .‬وتتضمن أٌضا تكالٌؾ اآلبار التطوٌرٌة إلنتاج‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أبو نصار‪،‬جمعة حمٌدات‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة و اإلببلغ المالً الدولٌة (الجوانب النظرٌة والعملٌة)‪ ،‬دار وابل للنشر‪ ،‬عمان‪،‬األردن‪،‬‬
‫ص‪.772 :‬‬

‫‪18‬‬
‫االحتٌاطٌات المبرهنة باإلضافة إلى تكالٌؾ تسهٌبلت اإلنتاج مثل خطوط التدفق وآالت الفصل‬
‫والمعالجة‪ ،‬والتسخٌن وصهارٌج التخزٌن‪ ،‬وأنظمة االستخراج المحسن‪ ،‬وتسهٌبلت معالجة الؽاز‬
‫القرٌبة من الموقع وؼٌرها من التجهٌزات‪.‬‬

‫‪ - ‬تكالٌف اإلنتاج‬

‫وهً تكالٌؾ نشاطات رفع البترول والؽاز إلى سطح األرض وتجمٌعها ومعالجتها وتخزٌنها فً‬
‫الحقل‪ ،‬وتتضمن تكالٌؾ اإلنتاج بالمعنى الواسع جمٌع تكالٌؾ االقتناء واالستكشاؾ والتطوٌر‬
‫واإلنتاج‪ ،‬وٌشٌر مصطلح تكالٌؾ اإلنتاج ( أو تكالٌؾ الرفع) بالنسبة لطرٌقتً المجهودات الناجحة‬
‫والتكلفة الكلٌة إلى تلك التكالٌؾ المتكبدة لتشؽٌل وصٌانة اآلبار والتجهٌزات والتسهٌبلت ونفقات‬
‫الصٌانة واإلصبلح والمواد و التورٌدات المستهلكة والضرابب والتؤمٌن على المناطق وضرابب‬
‫اإلنتاج‪.‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬معاٌٌر المحاسبة الدولٌة الخاصة بشركات البترول‬

‫تعد المعاٌٌر المحاسبٌة األمرٌكٌة الخاصة بشركات إنتاج البترول والؽاز معاٌٌر مقبولة عموما‬
‫ومستخدمة على مستوى العالم بشكل واسع‪ ،‬ومع ذلك فقد بذلت عدة محاوالت من قبل مجلس معاٌٌر‬
‫المحاسبة الدولٌة ‪ IASB‬إلصدار معاٌٌر محاسبٌة خاصة بشركات إنتاج البترول والؽاز‪ ،‬ففً نٌسان‬
‫‪ 1998‬بدأت لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة ‪( IASC‬قبل إعادة هٌكلتها عام ‪ )2001‬بوضع خطة إلصدار‬
‫مشروع معٌار محاسبة دولً خاص بالصناعات االستخراجٌة بما فٌها صناعة إنتاج البترول والؽاز‪،‬‬
‫وتبعا لذلك فقد عٌنت فً تموز ‪ 1998‬لجنة توجٌه ‪ Steering Committee‬لدراسة مشروع المعٌار‪ ،‬وقد‬
‫‪ ،1998‬ووزعتها على كافة أعضاء لجنة معاٌٌر‬ ‫أصدرت هذه اللجنة وثٌقة مناقشة فً نهاٌة عام‬
‫المحاسبة الدولٌة والشركات والهٌبات المختصة‪ ،‬وفً عام ‪ 2000‬أصدرت لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة‬
‫‪ IASC‬ورقة مناقشة ( دراسة مفصلة حول المحاسبة فً الصناعات االستخراجٌة) وقد فضلت لجنة‬
‫التوجٌه تبنً طرٌقة محاسبٌة أكثر توافقا مع مبادئ طرٌقة محاسبة المجهودات الناجحة ‪ SE‬منها مع‬
‫الطرق المحاسبٌة األخرى‪ ،‬وقد تضمنت الدراسة استبٌانا حول الممارسات المحاسبٌة السابدة لمساعدة‬
‫اللجنة فً تحدٌد القضاٌا األساسٌة فً محاسبة الصناعات االستخراجٌة‪ ،‬وفً عام ‪ 2004‬أصدر مجلس‬
‫معاٌٌر المحاسبة الدولٌة ‪ IASB‬مسودة المعٌار ‪ :ED6‬استكشاؾ وتقٌٌم الموارد الطبٌعٌة‪ ،‬وفً نهاٌة عام‬
‫‪ 2004‬أصدر المجلس ‪ IASB‬المعٌار رقم ‪" :IFRS6‬استكشاؾ الموارد الطبٌعٌة وتقٌٌمها ‪Exploration‬‬
‫‪ ،" for Evaluation of Mineral Resources‬وفً عام ‪ 2005‬تم إجراء تعدٌل طفٌؾ على المعٌار‬
‫‪ IFRS6‬فٌما ٌتعلق باالفصاحات المقارنة‪ ،‬وٌمثل هذا المعٌار المرحلة األولى من مشروع مجلس معاٌٌر‬
‫المحاسبة الدولٌة ‪ IASB‬لتحقٌق تقارب دولً فً الممارسات المحاسبٌة المختلفة فً مجال الصناعات‬
‫االستخراجٌة‪.‬‬

‫وٌهدؾ المعٌار الدولً رقم ‪ IFRS6‬إلى تحدٌد التقارٌر المالٌة الستكشاؾ الموارد المعدنٌة‬
‫وتقٌٌمها‪ ،‬وفٌما ٌلً شرح ألهم مضامٌنه‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫أوال‪ :‬قٌاس أصول االستكشاف والتقٌٌم (عند االعتراف األولً باألصل)‬

‫تقاس أصول االستكشاؾ والتقٌٌم بالتكلفة التارٌخٌة‪.‬‬

‫عناصر تكالٌف أصول االستكشاف والتقٌٌم‪:‬‬

‫تضع الشركة السٌاسة الخاصة بتحدٌد ما هً النفقات التً ٌعترؾ بها كؤصول استكشاؾ وتقٌٌم‬
‫وتقوم بتطبٌق هذه السٌاسة بثبات‪ ،‬وعند قٌام الشركة بوضع هذه السٌاسة علٌها أن تؤخذ فً حسبانها‬
‫الدرجة التً ٌمكن أن تساهم بها هذه النفقات فً اكتشاؾ موارد طبٌعٌة محددة‪ ،‬ومن األمثلة على النفقات‬
‫التً ٌمكن أن تدخل فً القٌاس األولً ألصول االستكشاؾ والتقٌٌم‪:‬‬

‫الحصول على حقوق االستكشاؾ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الدراسة الطبوؼرافٌة والجٌولوجٌة و الجٌوكمٌابٌة و الجٌوفٌزٌابٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحفر االستكشافً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تكالٌؾ الخنادق ‪.Trenching‬‬ ‫‪‬‬
‫أخذ العٌنات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األنشطة المرتبطة بتقٌٌم الجدوى الفنٌة والقدرة التجارٌة الستخراج الموارد التعدٌنٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وال ٌعترؾ بالنفقات المرتبطة بتطوٌر الموارد التعدٌنٌة كؤصول استكشاؾ وتقٌٌم‪ ،‬حٌث ٌقدم اإلطار‬
‫العام للمعاٌٌر ومعٌار المحاسبة الدولً رقم ‪ " IAS38‬األصول ؼٌر الملموسة" أسس االعتراؾ باألصول‬
‫الناشبة عن التطوٌر‪ ،‬وطبقا لمعٌار المحاسبة الدولً رقم ‪" IAS37‬المخصصات واألصول وااللتزامات‬
‫المحتملة"(‪ )1‬على الشركة أن تعترؾ بؤٌة التزامات متعلقة باإلزالة والتجدٌد والتً تكبدتها خبلل فترة‬
‫محددة كنتٌجة لقٌامها باستكشاؾ وتقٌٌم الموارد التعدٌنٌة‪.‬‬

‫ثانٌا‪:‬قٌاس أصول االستكشاف والتقٌٌم (القٌاس بعد االعتراف األولً باألصل)‬

‫بعد االعتراؾ األولً باألصل تقوم الشركة بتطبٌق إما نموذج التكلفة أو نموذج إعادة التقٌٌم ألصول‬
‫االستكشاؾ والتقٌٌم‪ ،‬وإذا كان نموذج إعادة التقٌٌم هو المطبق فٌجب أن تبوب أصول االستكشاؾ والتقٌٌم‬
‫كؤصول ملموسة أو ؼٌر ملموسة طبقا لطبٌعة األصول المقتناة كما ٌجب الثبات فً تطبٌق هذا التبوٌب‪.‬‬

‫‪ - ‬التغٌرات فً السٌاسات المحاسبٌة‪:‬‬

‫قد تؽٌر الشركة سٌاستها المحاسبٌة فٌما ٌتعلق بنفقات االستكشاؾ والتقٌٌم إذا جعل هذا التؽٌٌر القوابم‬
‫المالٌة بالنسبة الحتٌاجات المستخدمٌن فً اتخاذ القرار أكثر موضوعٌة ولٌست أقل مصداقٌة‪ ،‬أو تجعلها‬
‫أكثر مصداقٌة ولٌست أقل موضوعٌة‪ ،‬لذا فعلى الشركة تقٌٌم المبلبمة المناسبة والمصداقٌة باستخدام‬
‫المواصفات الواردة فً معٌار المحاسبة الدولً رقم ‪.)2(IAS8‬‬

‫ولتسوٌػ التؽٌٌرات فً سٌاستها المحاسبٌة لنفقات االستكشاؾ والتقٌٌم‪ ،‬فعلى الشركة أن توضح أن‬
‫التؽٌٌر الذي حدث جعل قوابمها المالٌة أقرب فً استٌفاء المواصفات الواردة بمعٌار المحاسبة الدولً‬
‫رقم ‪ IAS8‬ولكن التؽٌٌر ال ٌعنً الوصول إلى االلتزام الكامل بتلك المواصفات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أبو نصار‪،‬جمعة حمٌدات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.600 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع أعبله‪ ،‬ص‪.127 :‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ - ‬العرض‪:‬‬

‫تعامل بعض أصول االستكشاؾ والتقٌٌم على أنها ؼٌر ملموسة (حقوق الحفر) فً حٌن أن البعض اآلخر‬
‫من األصول ٌعامل على أنه ملموس (السٌارات والحفارات)‪ ،‬وٌعتبر استهبلك قٌمة األصل الملموس‬
‫المستخدم لتطوٌر األصل ؼٌر الملموس جزء من تكلفة األصل ؼٌر الملموس فً حدود المدى الذي‬
‫استخدم فٌه األصل الملموس‪ ،‬فً حٌن أن استخدام أصل ملموس لتطوٌر األصل ؼٌر الملموس ال تؽٌر‬
‫األصل الملموس لٌصبح أصبل ؼٌر ملموس‪.‬‬

‫‪ - ‬إعادة تبوٌب أصول االستكشاف والتقٌٌم‪:‬‬

‫ال ٌستمر تبوٌب أصل االستكشاؾ والتقٌٌم كما هو عندما تشٌر بوضوح الجدوى الفنٌة والتطبٌق التجاري‬
‫على نجاح استخرج مورد تعدٌنً‪ ،‬فً هذه الحالة ٌجب تقٌٌم هذه األصول من أجل تحدٌد قٌمة انخفاض‬
‫قٌمتها وٌتم االعتراؾ بؤٌة خسابر انخفاض فً القٌمة قبل إجراء إعادة التبوٌب‪.‬‬

‫‪ - ‬انخفاض القٌمة ‪( Impairment‬االعتراف والقٌاس)‪:‬‬

‫تخضع أصول االستكشاؾ والتقٌٌم الختبارات القٌمة وذلك عندما توضح الحقابق والظروؾ أن القٌمة‬
‫الدفترٌة لهذه األصول قد تزٌد عن قٌمتها االستردادٌة‪ ،‬وعندما توضح الحقابق والظروؾ أن القٌمة‬
‫الدفترٌة لهذه األصول تزٌد عن قٌمتها القابلة لبلسترداد‪ ،‬على الشركة أن تقٌس وتعرض وتفصح عن أٌة‬
‫خسابر انخفاض فً القٌمة وذلك طبقا لمعٌار المحاسبة الدولً رقم ‪.IAS36‬‬

‫وتشٌر واحدة أو أكثر من الحقابق والظروؾ التالٌة على سبٌل المثال ال الحصر إلى أن على الشركة أن‬
‫تختبر مدى انخفاض قٌمة أصولها الخاصة باالستكشاؾ والتقٌٌم‪:‬‬

‫انتهاء الفترة التً للشركة فٌها حق فً االستكشاؾ فً منطقة محددة خبلل الفترة المالٌة أو أنها‬ ‫‪‬‬
‫سوؾ تنتهً فً المستقبل القرٌب ومن ؼٌر المتوقع تجدٌدها‪.‬‬
‫ال ٌوجد خطة أو موازنة لعمل نفقات جدٌدة الستكشاؾ أو تقٌٌم الموارد التعدٌنٌة فً منطقة‬ ‫‪‬‬
‫محددة‪.‬‬
‫لم ٌإد استكشاؾ أو تقٌٌم الموارد التعدٌنٌة فً منطقة محددة إلى اكتشاؾ لموارد تعدٌنٌة بكمٌات‬ ‫‪‬‬
‫تجارٌة‪ ،‬وقد قررت الشركة عدم االستمرار فً مثل هذه األنشطة فً هذه المنطقة المحددة‪.‬‬
‫وجود بٌانات كافٌة تشٌر إلى أنه بالرؼم من أن نشاط التطوٌر متوقع أن ٌبدأ فً منطقة محددة إال‬ ‫‪‬‬
‫أن القٌمة الدفترٌة لؤلصل من ؼٌر المحتمل أن تسترد بالكامل من خبلل التطوٌر الناجح أو‬
‫بالبٌع‪.‬‬

‫و فً أي من هذه الحاالت أو الحاالت المماثلة على الشركة أن تجري اختبارات االنخفاض فً القٌمة‬
‫طبقا لمعٌار المحاسبة الدولً رقم ‪ IAS36‬واالعتراؾ بؤي خسابر انخفاض فً القٌمة كمصروفات‪.‬‬

‫‪ - ‬تحدٌد المستوى الذي ٌتم عنده خضوع أصل االستكشاف والتقٌٌم الختبارات االنخفاض فً‬
‫القٌمة‪:‬‬

‫على الشركة أن تحدد السٌاسة المحاسبٌة لتوزٌع أصول االستكشاؾ والتقٌٌم على الوحدات المولدة للنقدٌة‬
‫أو على مجموعات الوحدات المولدة للنقدٌة بؽرض تقٌٌم تلك األصول ألؼراض قٌاس االنخفاض فً‬
‫القٌمة‪ ،‬وكل وحدة مولدة للنقدٌة أو مجموعة من الوحدات الموزع علٌها أصل استكشاؾ وتقٌٌم ٌجب أال‬

‫‪21‬‬
‫تكون أكثر اتساعا من قطاعات الشركة الواردة فً التقارٌر األولٌة أو الثانوٌة وذلك طبقا لمعٌار‬
‫المحاسبة الدولً رقم ‪" IAS14‬التقارٌر القطاعٌة"‪.‬‬

‫وقد ٌتكون المستوى المحدد بواسطة الشركة بؽرض اختبار انخفاض قٌمة أصول االستكشاؾ والتقٌٌم من‬
‫واحدة أو أكثر من الوحدات المولدة للنقدٌة‪.‬‬

‫‪ - ‬اإلفصاح‪:‬‬

‫على الشركة أن تفصح عن المعلومات التً تحدد وتشرح القٌم المعترؾ بها فً القوابم المالٌة والناتجة‬
‫من عملٌات استكشاؾ وتقٌٌم الموارد التعدٌنٌة‪ ،‬وٌجب على الشركة أن تفصح عن‪:1‬‬

‫‪ -‬سٌاستها المحاسبٌة فً معالجة نفقات االستكشاؾ والتقٌٌم بما فً ذلك االعتراؾ بؤصول االستكشاؾ‬
‫والتقٌٌم‪.‬‬

‫‪ -‬قٌم األصول وااللتزامات واإلٌراد والمصروؾ والتدفقات النقدٌة من أنشطة التشؽٌل واالستثمار الناتجة‬
‫عن استكشاؾ وتقٌٌم الموارد التعدٌنٌة‪.‬‬

‫وعلى الشركة معالجة أصول االستكشاؾ والتقٌٌم كمجموعة أصول مستقلة وأن تقوم باإلفصاح عنها‬
‫طبقا لمتطلبات إما معٌار المحاسبة الدولً رقم ‪ IAS16‬أو معٌار المحاسبة الدولً رقم ‪ IAS38‬حسبما تم‬
‫تبوٌب هذه األصول‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن لجنة توجٌه معاٌٌر المحاسبة الدولٌة ‪ IAS's Steering Committee‬أٌدت إتباع‬
‫المعاٌٌر المحاسبة الدولٌة فً القضاٌا التً لها عبلقة بشركات إنتاج البترول والؽاز‪ ،‬مثل المعٌار الدولً‬
‫رقم ( ‪ )16‬الممتلكات والمصانع والمعدات‪ IAS16: Property،Equipment Plantsand ،‬والمعٌار‬
‫الدولً رقم ( ‪ )36‬انخفاض قٌمة الموجودات ‪ ،IAS36: Impairment of Assets‬والمعٌار الدولً رقم‬
‫(‪ )23‬تكالٌؾ االقتراض ‪IAS23: Borrowing Costs‬ن والمعٌار الدولً رقم ( ‪ )37‬المخصصات‬
‫‪Contingent‬‬ ‫‪Liabilities ،IAS37:‬‬ ‫‪Provision‬‬ ‫وااللتزامات والموجودات الطاربة‬
‫‪ ،andContingentAssets‬والمعٌار الدولً رقم (‪ )18‬اإلٌرادات ‪.IAS18: Revenue‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص محاسبة البترول‬

‫إن طبٌعة صناعة البترول تخلق مشاكل محاسبٌة تجعل معالجتها مختلفةعن المعالجة المحاسبٌة‬
‫ألي مشروع أخر فعامل عدم التؤكد تتمٌز به هذه الصناعة دونؽٌرها‪ ،‬كذلك هناك اعتبارات الضرابب‬
‫وما تتطلبه قوانٌنها وتعلٌماتها وما لذلك منؤثر على حسابات شركة البترول المعنٌة وثمة عامل أخر هو‬
‫كبر حجم هذه الشركات وتعقٌدعملٌاتها مما ٌجعل الكثٌر منها ٌتبع النظم المحاسبٌة التً تسودها فلسفة‬
‫العملٌةوالسهولة‪.‬‬

‫تتمٌز محاسبة البترول بخصابص ٌنجم عنها مشاكل محاسبٌة تجعل معالجتها مختلفة عن معالجاتها‬
‫فً نشاطات أخرى‪ .‬ومن هذه الخصابص على سبٌل المثال‪:‬‬

‫‪ -‬عامل عدم التؤكد الذي تتصؾ به هذه الصناعة بشكل كبٌر‪ ،‬فبٌنما نجد بقٌة الصناعات‬
‫وأنواعالنشاط االقتصادٌة المختلفة تستطٌع التنبإ بكثٌر من الدقة لنتابج عملٌاتها المختلفة‪ ،‬نجد‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬دلٌل المحاسب الى تطبٌق معاٌٌر التقارٌر المالٌة الدولٌة الحدٌثة مرجع سابق‪،‬ص‪.161 :‬‬

‫‪22‬‬
‫شركات صناعة البترول ال ٌمكنها مثل هذا التنبإ بالرؼم من تقدم العلومالجٌولوجٌة و الجٌوفٌزٌابٌة‬
‫فقد دلت اإلحصاءات على أن ‪ % 95‬من المناطق النابٌة التٌتإجرها الشركات البترولٌة فً الوالٌات‬
‫المتحدة تظهر على أنها ؼٌر منتجة أو منتجة ولكنبشكل ؼٌر تجاري‪.‬‬

‫‪ -‬اعتبارات الضرابب وما تفرضه قوانٌنها وتعلٌماتها واثر ذلك على الحسابات‪ .‬اعتبارات الضرابب‬
‫وما تتطلبه قوانٌنها وتعلٌماتها وما لذلك مناثر على الحسابات المالٌة للشركات فً هذا المجال ومن‬
‫هنا نجد أن شركات البترول تحتفظفً أؼلب األحٌان بنسختٌن من السجبلت واحدة للشركة نفسها‬
‫وأخرى ألؼراض الضرٌبة وهذاما ٌمكن أن نسمٌه التهرب الضرٌبً حٌث تعالج المصروفات‬
‫األولٌة ( االستكشاؾ والحفر)كرأسمالٌة لؤلؼراض المالٌة و إٌرادٌه ألؼراض الضرٌبة‪ ،‬كما ٌحسب‬
‫النفاذ منسوبا ًا إلىالتكلفة لؤلؼراض المالٌة وعلى أساس نسبة معٌنة من إجمالً أو صافً الربح‬
‫ألؼراضالضرٌبة‬

‫‪ -‬كبر وحجم الشركات المختصة بهذا النشاط وتعقٌد عملٌاتها مما ٌجعل الكثٌر منها ٌفضل إتباع نظم‬
‫محاسبٌة تتمثل فٌها المرونة والسهولة العملٌة بدال من التقٌد التام بالنظم التً تعتمد المفاهٌم والمبادئ‬
‫النظرٌة‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة تعدٌل إنتاج شركات البترول بٌن الحٌن واألخر لتتماشى مع قوانٌنالدولة التً تعمل بها‬
‫مع عدم تمكن هذه الشركات فً أؼلب األحٌان من تحدٌد سعر بٌعالوحدة بل ٌخضع ذلك للسعر‬
‫المعلن من قبل منظمات متخصصة كاألوبك مثبل‬

‫أوال‪:‬النظام المحاسبً لشركات البترول‬


‫ٌتكون النظام المحاسبً بصفة عامة من كل السجبلت التً تستخدم فً تسجٌلوتلخٌص‬
‫العملٌات الخاصة بالمشروع بكافة أنواعه باإلضافة إلى مجموعة من األوراقوالمستندات التً‬
‫تإكد صحة العملٌات المسجلة مع وجود تعلٌمات واضحة عن كٌفٌة األداء‪ ،‬لذلك نجد أن لكل‬
‫مشروع نظامه المحاسبً الخاص الذي ٌختلؾ باختبلؾ طبٌعة عمله )صناعً أو زراعً أو‬
‫تجاري‪...‬إلخ ) وحجم نشاطه متعدد العملٌات أو قلٌلها وشكلهالقانونً من ملكٌة فردٌة أو شركة‬
‫أشخاص إلى شركة أموال‪ ،‬ومهما ٌكن من أمر اختبلفالنظم المحاسبٌة إال أن أي نظام محاسبً‬
‫جٌد ٌجب أن ٌحقق األهداؾ التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬أن ٌخلق معلومات وبٌانات مفٌدة من حٌث نوعها وطرٌقة إعدادهاوتكوٌنها وعرضها كؤن‬
‫ٌمٌز بٌن المصروفات اإلٌرادٌة والمصروفات الرأسمالٌة وٌسهلعملٌة مقابلة التكالٌؾ‬
‫باإلٌرادات‪.‬‬
‫‪ -‬أن ٌزود اإلدارة بسجبلت كاملةمنتظمة بؤقل التكالٌؾ وٌسهل عملٌة التحلٌل ومقارنة‬
‫‪.‬‬ ‫مجمل التكالٌؾ مع مجمل اإلٌراداتالتً تخص مراكز التكالٌؾ المختلفة‬
‫‪ -‬أن ٌشمل وسابل للضبط والرقابةبحٌث ٌمكن االعتماد على المعلومات والبٌانات التً ٌخلقها‬
‫واالطمبنان إلٌها من أجلتزوٌد اإلدارة بالمعلومات البلزمة لتحدٌد المسإولٌة والرقابة على‬
‫‪.‬‬ ‫اإلنتاج من جهةوممتلكات المشروع من جهة أخرى‬
‫‪ -‬أن ٌكون قادراًا على مقابلة احتٌاجاتالمشروع وظروفه المالٌة ومدى اتساع أعماله وزٌادة‬
‫حجم استثماراته مع سهولة استٌعابالنظام نفسه وفهمه حتى ٌتسنى للقابمٌن على تنفٌذه سرعة‬
‫اإللمام به‪..‬‬

‫‪23‬‬
‫وٌتكون النظام المحاسبً من العناصر األساسٌة التالٌة‪ :‬المستندات ونظمؤو نظرٌات القٌد‪،‬‬
‫والدفاتر والسجبلت‪ ،‬ونظم الضبط والرقابة‪ ،‬وتختلؾ هذه العناصرباختبلؾ النظم المحاسبٌة المطبقة‬
‫فً شركات البترول نظراًا الختبلؾ أحجام هذه الشركاتوطبٌعة العملٌات التً تقوم بها فمنها‬
‫الشركات التً تقوم بجمٌع نشاطات هذه الصناعةمن االستخراج إلى التكرٌر والنقل والتسوٌق ومنها‬
‫ما ٌقوم باستخراجه فقط ومنها ماٌقوم بتوزٌعه فقط‪..‬إلخ‪ ،‬كذاك فإن استؽبلل البترول قد تقوم به‬
‫هٌبات مختلفة مناألفراد ( ملكٌات فردٌة ) إلى شركات التضامن ( شركات أشخاص ) إلى شركات‬
‫المساهمة(شركات أموال ) أو حتى مإسسات حكومٌة فً بعض الببلد‪.‬ومن هنا تؤتً صعوبة‬
‫وصفنظام موحد للمحاسبة فً شركات إنتاج البترول فالتوحٌد فً السٌاسات المحاسبٌة والنظملٌس‬
‫من صفات صناعة إنتاج البترول ولكن هذه الحقٌقة ال تمنع وجود فروض ومبادبوسٌاسات محاسبٌة‬
‫متعارؾ علٌها فً هذا المجال‪.‬‬
‫‪ - ‬الوحدة المحاسبٌة فً صناعة البترول‪:‬‬
‫أحد المداخل تعرؾ الوحدة على أنها الوحدة االقتصادٌة التً ٌكون لها حق رقابة الموارد وتحمل‬
‫المسإولٌات لعقد وتنفٌذ التعهدات وانجاز األنشطة االقتصادٌة‪ ،‬وقد تكون هذه الوحدة االقتصادٌة منشاة‬
‫(‪)1‬‬
‫فردٌة‪ ،‬أو شركة أشخاص‪ ،‬أو شركة مساهمة‪ ،‬تقوم بتنفٌذ نشاط هادؾ للربح أو ؼٌر هادؾ للربح‪.‬‬

‫تعنً الوحدة المحاسبٌة بشكل عام دابرة نشاط معٌن ٌلزم إخضاعه للمنهج المحاسبً‪ ،‬فهً بذلك‬
‫وحدة اقتصادٌة عند إنشابها واكتسابها الصفة القانونٌة وتكون منفصلة عن ملكٌة المالكٌن‪.‬‬

‫وفً مجال صناعة البترول فؤن الوحدة المحاسبٌة تتمثل فً منطقة عقد االمتٌاز حٌث تحمل بما ٌخصها‬
‫من المصروفات وٌنسب إلٌها ما ٌتحقق من إٌرادات‪ .‬لذا ٌبلحظ أن معظم شركات البترول تمسك ضمن‬
‫حساباتها فً دفتر األستاذ العام حسابا للعقود المنتجة وحسابا أخر للعقود ؼٌر المطورة ( ؼٌر المنتجة أو‬
‫ؼٌر المبرهنة أو ؼٌر المعدة )‪.‬‬

‫كما ٌبلحظ نوع أخر من الحسابات هو الحساب المعلق أو المإقت والذي تلجؤ إلٌه العدٌد من الشركات‬
‫بسبب خصابص محاسبة البترول مما ٌدفعها إلى إنفاق مصارٌؾ مختلفة ٌصعب تحمٌلها على الحسابات‬
‫التً تخصها وقت إنفاقها إال بعد فترة من الوقت‪ .‬ومن أمثلة هذه الحسابات ( حساب عقود امتٌاز معلق )‬
‫أو (حساب منطقة عقد امتٌاز معٌنة)‪.‬‬

‫‪ - ‬االختالف بٌن محاسبة البترول وفروع المحاسبة األخرى‪:‬‬

‫ٌتضح من خصابص صناعة البترول المشار إلٌها آنفا أن هذه الصناعة تختلؾ عن النشاطات األخرى‬
‫خاصة فٌما ٌتعلق بعامل عدم التؤكد الذي ٌشٌر إلى أن أكثر من ‪ %75‬من اآلبار المحفورة ؼٌر منتجة فً‬
‫حٌن ٌصل عامل التؤكد إلى أكثر من ‪ % 90‬من مساحة األراضً الخاضعة لبلستكشاؾ ال ٌوجد فٌها‬
‫البترول مما ٌعنً خلق مشاكل متعددة لمعالجة المصارٌؾ المنفقة لمثل هذه الحاالت إلى جانب قوانٌن‬
‫الضرابب وتعلٌماتها التً تشمل هذا النوع من الصناعة وكٌفٌة تحدٌد الدخل الخاضع للضرٌبة والذي‬
‫ٌتوقؾ على كٌفٌة تصنٌؾ تلك النفقات إلى إٌرادٌه أو رأسمالٌة‪ .‬كما تصنؾ هذه الصناعة على عكس ما‬
‫هو علٌه فً الصناعات األخرى‪ ،‬قٌامها بتعدٌل حصص اإلنتاج بٌن الحٌن واآلخر وكذلك أسعار البٌع‬
‫لتتماشى مع قوانٌن الدولة التً تعمل بها والتزامها بما تفرضه المنظمات العالمٌة المتخصصة كمنظمة‬
‫األوبك مثبل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬دونالد كٌسو‪ ،‬جٌري وجانت‪ ،‬تعرٌب احمد حامد حجاج‪ ،‬سلطان الحمد السلطان‪ ،‬المحاسبة المتوسطة‪،‬ج ‪ ،1‬دار المرٌخ للنشر‪ ،‬الرٌاض‪ ،‬المملكة‬
‫العربٌة السعودٌة‪ ،2003 ،‬ص‪.110:‬‬

‫‪24‬‬
‫ثانٌا‪:‬الفروض والمبادئ المحاسبٌة‬

‫تحدٌد الفروض والمبادئ تمثل مرحلة متقدمة فً بناء الهٌكل العلمً ألي حقل من الحقول كونها تؤتً‬
‫كمرحلة الحقة لمرحلة تحدٌد األهداؾ والمفاهٌم العلمٌة‪.‬وفً مجال المحاسبة لم ٌتم اتفاق كافة األطراؾ‬
‫المعنٌة بهذه المهنة على تحدٌد الفروض والمبادئ التً ٌعتمد علٌها علم المحاسبة بشكل قاطع‪ ،‬إال أنه‬
‫ٌمكن تحدٌد الفروض والمبادئ والسٌاسات العلمٌة فً محاسبة البترول بما ٌلً‪:‬‬

‫‪ - ‬الفروض المحاسبٌة‪ :‬تتمثل الفروض المحاسبٌة فً مجموعة من المسلمات المقبولة قبوال عاما‪،‬‬
‫وهً تضع األساس للعملٌة المحاسبٌة‪ ،‬وتتمٌز بامتثالها ألؼراض المحاسبة بصفتها مستخلصة‬
‫من البٌبة المحٌطة بمنشآت األعمال بجوانبها المختلفة االقتصادٌة واالجتماعٌة والسٌاسٌة‬
‫والقانونٌة‪ .‬وهً تمثل أساس اشتقاق المبادئ المحاسبٌة‪ ،‬كونها بدٌهٌات ومسلمات ال تحتاج إلى‬
‫برهان إلثبات صحتها‪ ،‬كما أنه ٌتعذر على أي إنسان أن ٌقٌم دلٌل على عدم وجودها(‪.)1‬‬
‫‪ - o‬فرض ثبات قٌمة العملة‪ :‬تحتاج المحاسبة إلى وحدة قٌاس تربط بٌن مختلؾ‬
‫العملٌات الحسابٌة واألنشطة فً المشروع وتسمح بإجراء العملٌات الحسابٌة‬
‫والمقارنات ونعتمد فً المحاسبة وحدة النقد الوطنً أساسا لقٌاس القٌمة لمختلؾ‬
‫( ‪)2‬‬
‫األحداث التً ٌهتم بها المحاسب‪ .‬أما األحداث ؼٌر قابلة للقٌاس النقدي فتستبعد ‪،‬‬
‫وٌفترض ثبات هذه الوحدة‪ ،‬ومازالت هذه الفرضٌة تستعمل فً محاسبة البترول‬
‫بالرؼم من االنتقادات الموجهة لها إال أن هذه الفرضٌة طورت نفسها من خبلل‬
‫إعادة تقٌٌم المخزونات باألسعار الجارٌة لتتماشى مع التضخم و إتباع طرق‬
‫االستهبلك المتسارع‪.‬‬
‫‪ - o‬فرض الشخصٌة المعنوٌة‪ :‬تهتم المحاسبة بالمشروع كوحدة اقتصادٌة منفصلة‬
‫عن شخصٌة المبلك‪ ،‬فالمشروع إذن شخصٌة مستقلة عن صاحبه‪ ،‬وهكذا حتى إذا‬
‫كان الشخص الواحد ٌملك أكثر من مشروع‪ ،‬فإننا من الناحٌة المحاسبٌة نتجاهل‬
‫عبلقة اإلدارة والملكٌة بٌن تلك المشروعات‪ ،‬وننظر إلى كل منها باعتبارها وحدة‬
‫مستقلة عن المالك من ناحٌة وعن بقٌة المشروعات من ناحٌة أخرى‪ .‬وهذا الفرض‬
‫متبع فً الشركات البترولٌة إذ إن للشركة شخصٌتها المستقلة عن مالكٌها‬
‫‪ - o‬فرض استمرارٌة المشروع‪ٌ :‬عنً فرض االستمرارٌة إحدى الصٌؽتٌن التالٌتٌن‬
‫إما أنه‪ :‬ال ٌتوقع تصفٌة المشروع فً المستقبل المنظور أو أن المشروع سٌستمر‬
‫فً ممارسة نشاطه العادي لمدة ؼٌر محدودة من الزمن (‪ .)3‬كما ٌجًء التركٌز على‬
‫كون القوابم المالٌة المختلفة حلقات مترابطة من عمر المشروع تبدأ التالٌة من حٌث‬
‫انتهت سابقتها‪،‬أما فً حالة توفر ما ٌدل أن الوحدة االقتصادٌة عمر محدود فٌجب‬
‫إن ٌظهر أثر ذلك بوضوح عند إعداد القوابم المالٌة ومثال ذلك شركات المحاصة‬
‫أما فً شركات إنتاج البترول العادٌة فإنها تركز على هذا الفر ض و تلتزمه‪،‬لكن‬
‫ٌبلحظ من جهة أخرى أن بعض مشؽلٌن اآلبار من األفراد ال ٌنوون االحتفاظ بها‬
‫حتى ٌتم إنتاج كل الزٌت الموجود بها‪ ،‬ولذلك ال ٌعتبرون كثٌرا هذا الفرض‬
‫المحاسبً‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد مطر‪ ،‬موسى السوٌطً‪ ،‬التؤصٌل النظري للممارسة المهنٌة المحاسبٌة‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار وابل للنشر‪ ،‬األردن‪،2008 ،‬ص‪.48:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬رضوان حلوة حنان‪،‬تطور الفكر المحاسبً مدخل نظرٌة المحاسبة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪،‬األردن‪ ،‬ص‪.403 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬رضوان حلوة‪ ،‬نفس المرجع أعبله‪ ،‬ص‪.299 :‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ - ‬المبادئ المحاسبٌة‪ :‬المبدأ كمفهوم‪ٌ ،‬عنً حقٌقة أساسٌة تكون أساسا لحقابق أخرى تشتق منها‪،‬‬
‫وهذا فً جوهره ٌشٌر إلى انه هناك مجموعة من القواعد ٌجري االتفاق علٌها ومن ثم قبولها فً‬
‫المهنة المحاسبٌة لحٌن استقرارها فً الممارسات العملٌة لتصبح مرشدا علمٌا وعملٌا مشتركا فً‬
‫الممارسات المهنٌة وتستند المبادئ المحاسبٌة عند صٌاؼتها على الفروض المحاسبٌة‪ ،‬باعتبارها‬
‫الدلٌل الذي ٌسترشد به فً صٌاؼة المبادئ المحاسبٌة لتصبح إرثا علمٌا مشترك لجمٌع‬
‫المحاسبٌن(‪.)1‬‬
‫‪ - o‬مبدأ التكلفة التارٌخٌة‪ :‬إن التكلفة هً ذلك المبلػ المدفوع والمتعهد بدفعه مقابل‬
‫منفعة اقتصادٌة‪ .‬وهذا المبدأ هو القاعدة التً ٌسٌر علٌها المحاسبون فً إجراء‬
‫القٌود لتقٌٌم األصول على أساس تكلفتها الفعلٌة الماضٌة (التارٌخٌة)‪ ،‬أو تلك التكلفة‬
‫ناقصا االهتبلك أو النفاد مع استبعاد كل زٌادة فً القٌمة نتٌجة للتؽٌرات فً مستوى‬
‫األسعار أو الزٌادة فً الكمٌات (كاالحتٌاطً البترولً مثبل)‪ .‬وقد تعرض هذا المبدأ‬
‫لكثٌر من االنتقادات نظرا الرتفاع األسعار المستمر أصبحت قٌم األصول الثابتة‬
‫الموجودة بالدفاتر والقوابم المالٌة لشركات إنتاج البترول ال تتماشى إطبلقا مع‬
‫األثمان االستبدالٌة‪ ،‬كما أن االستهبلك أو النفاد المبنً أو المحسوب على أساس‬
‫التكالٌؾ الفعلٌة أصبح اقل بكثٌر لدى شركة ما عن مثٌلتها التً تحتسب االهتبلك‬
‫أو النفاد بالنسبة لممتلكات شبٌهة لكنها حصلت علٌها حدٌثا‪ .‬وٌنطبق نفس القول‬
‫على الشركة ذاتها بالنظر إلى نوعٌن من الممتلكات قدٌمة وحدٌثة‪ .‬كما ٌعتقد‬
‫البعض بان صافً اإلٌراد المبنى على أساس احتساب االهتبلك والنفاد على القٌمة‬
‫األصلٌة ال القٌمة الحالٌة هو فً الواقع تقدٌر ؼٌر حقٌقً لذلك اإلٌراد‪ .‬كما أرباب‬
‫صناعة البترول لم ٌتناوله بالنقد مما ٌمكن معه االفتراض بؤن هذا المبدأ مقبول بهذه‬
‫الصناعة باإلضافة إلى كونه مكمبل لمبدأ مقابلة اإلٌرادات بالمصروفات كما ٌعتبر‬
‫امتدادا لمبدأ تحقق اإلٌراد وٌتماشى مع سٌاسة الحٌطة والحذر التً تلعب دورا‬
‫كبٌرا فً السٌاسة المحاسبٌة البترولٌة نظرا لتمٌز هذه الصناعة بعنصر عدم التؤكد‪.‬‬
‫‪ - o‬مبدأ مقابلة اإلٌرادات بالمصروفات‪:‬طبقا لنموذج المحاسبً المعاصر ٌتم تحدٌد‬
‫الدخل على أساس مبدأ مقابلة اإلٌرادات بالمصروفات إذ أن اهتمام مستخدمً‬
‫القوابم المالٌة ال ٌقتصر على مقدار الدخل الذي حققته المنشاة خبلل فترة معٌنة‬
‫وإنما ٌمتد إلى ضرورة معرفة مصادر تلك الدخول ومكوناتها واألحداث والعملٌات‬
‫والظروؾ التً أدت إلى تحقٌقها(‪ .)2‬و ٌوجد هنا أساسان لربط هما‪:‬‬
‫‪ - ‬األساس النقدي وهنا ٌعتبر إٌراد الفترة ما تم قبضه أو استبلمه نقدا بؽض النظر‬
‫عن وقت تحققه‪ ،‬كما تعتبر تكالٌؾ الفترة المالٌة المعنٌة ما تم دفعه خبللها‬
‫بؽض النظر عن وقت نشؤتها‪.‬‬
‫‪ - ‬وهنا ٌعتبر إٌراد الفترة ما تحقق فعبل خبللها بصرؾ النظر عن وقت قبضه‬
‫نقدا‪ ،‬كما تعتبر تكالٌؾ الفترة المالٌة ما نشؤ خبللها بصرؾ النظر عن وقت دفعه‬
‫نقدا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ولٌد ناجً الحٌالً‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة ‪ ،‬الدنمرك‪ ،2007،‬ص‪-‬ص‪.67-66:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬عباس مهدي الشٌرازي‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬ذات السبلسل للطباعة والنشر والتوزٌع‪ ،‬الكوٌت‪،‬ط‪،1990،1 ،‬ص‪.280 :‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ - o‬مبدأ تحقٌق اإلٌراد‪ٌ:‬عرؾ اإلٌراد على أنه كل ما ٌحصل علٌه المشروع فً‬
‫صورة أموال أو موارد أو أصول من ؼٌر صاحب المشروع وبدون أن ٌقابله زٌادة‬
‫فً التزامات أو نقص فً األصول‪.‬‬

‫و عادة ما ٌوصؾ اإلٌراد بؤنه الحصٌلة اإلجمالٌة الناتجة من بٌع بضاعة أو خدمة‬
‫معٌنة‪ ،‬وٌتحقق اإلٌراد فً شركات إنتاج البترول بمجرد اإلنتاج بسبب وجود سعر‬
‫معلن وتحول األصل المتناقص إلى أصل متداول بمجرد استخراجه من باطن‬
‫األرض‪.‬‬

‫‪ - ‬السٌاسات المحاسبٌة‪:‬‬
‫‪ - ‬سٌاسة الحٌطة والحذر‪ :‬ظهرت الحاجة إلى مبدأ الحٌطة والحذر فً المحاسبة‬
‫على إثر حاالت اإلفبلس المتكررة لكثٌر من المشروعات التً عاصرت األزمة‬
‫االقتصادٌة العالمٌة فً ثبلثٌنٌات القرن الماضً ( ‪ ،) 1‬وهً التً تنادي بتجاهل‬
‫األرباح التً لم تحقق بعد‪ ،‬و أخذ كل الخسابر المتوقعة بالحسبان‪ .‬وتتبع هذه‬
‫السٌاسة باستمرار فً مجال القٌاس الدوري ألرباح المشروعات وهناك الكثٌر من‬
‫االنتقادات التً تواجه إلى إتباع هذه السٌاسة‪ ،‬ولكنها مازالت القاعدة العامة المتبعة‬
‫عند إعداد الحسابات الختامٌة‪ .‬وهً ذات أثر كبٌر فً محاسبة البترول واألصول‬
‫المتناقصة األخرى حٌث ٌستند إلٌها فً اعتبار الكثٌر من مصارٌؾ البحث‬
‫والتنقٌب اإلٌرادٌة‪.‬‬
‫‪ - ‬سٌاسة األهمٌة النسبٌة‪:‬وهً التً تدعو إلى اخذ قٌمة الحساب أو العنصر بالنسبة‬
‫لبقٌة القٌم المكونة لنفس المجموعة بعٌن االعتبار عند معالجته بالدفاتر والسجبلت‬
‫بالطرق الفنٌة المبلبمة‪ .‬ومن هنا قد ٌهمل المخزون البترولً الموجود‬
‫بالمستودعات أخر المدة سواء فً قابمة نتٌجة العمال أو قابمة المركز المالً ال‬
‫لشًء سواء إن كمٌته – وبتالً قٌمته‪ -‬ضبٌلة بالنسبة لبقٌة الموجودات وعناصر‬
‫اإلٌرادات‪ ،‬كما قد تدمج بعض المصروفات فً حساب واحد حٌث أنها إذا فصلت‬
‫تبدو داللتها ؼٌر ذات قٌمة أو معنى‪.‬‬
‫‪ - ‬سٌاسة الثبات فً اعتماد الطرق المحاسبٌة‪ :‬وهً التً تدعو إلى إتباع نفس المبدأ‬
‫أو الطرق المحاسبٌة من سنة ألخرى فً معالجة العملٌات المالٌة سواء عند قٌاس‬
‫األرباح الدورٌة أو عند تبوٌب الحسابات المختلفة المكونة للحسابات الختامٌة‬
‫والمٌزانٌة حتى ٌمكن إجراء المقارنات السلٌمة بٌن القوابم المالٌة عبر السنوات‬
‫ومن مشروع إلى أخر‪.‬‬
‫‪ - ‬سٌاسة الشمول أو العلنٌة التامة أو الشمولٌة‪ :‬وهً تعنً أن تكون القوابم المالٌة‬
‫واضحة ومعبرة عن نشاط المشروع ومركزه المالً مع اإلبقاء على الشمول التام‪.‬‬
‫وهً تقضً أٌضا بإظهار أٌة معلومات جانبٌة ذات أهمٌة نسبٌة فً مبلحق القوابم‬
‫المالٌة الختامٌة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪،‬مؤمون حمدان‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتو زٌع‪،‬عمان‪،‬األردن‪ ،2007،‬ص‪.477 :‬‬

‫‪27‬‬
‫ثالثا‪ :‬مدى تطبٌق فروض ومبادئ المحاسبة العامة فً صناعة البترول‬

‫أوضحنا أن صناعة البترول تختلؾ عن ؼٌرها من الصناعات بسبب حالة عدم التؤكد التً تتصؾ بها‬
‫فً مراحل االستطبلع واالستكشاؾ والحفر‪ ،‬فقد ٌتم العثور على البترول بكمٌات اقتصادٌة أو ؼٌر‬
‫اقتصادٌة أو ال ٌتم العثور علٌه فكٌؾ ٌتم تحمٌل النفقات ومعالجتها محاسبٌا لكل حالة من هذه الحاالت‬
‫إضافة إلى أن هناك مشكلة ربٌسٌة أخرى فً عدم وجود طرٌقة محاسبٌة لمعالجة االحتٌاطات البترولٌة‬
‫المكتشفة و إثباتها فً الدفاتر حٌث أن مبدأ تحقق اإلٌراد ال ٌعترؾ باإلٌراد إال بعد البٌع‪ ،‬لذا تجد محاسبة‬
‫البترول لنفسها بعض الخصوصٌة بما ٌنسجم وطبٌعة هذا النشاط مما ٌجعلها تبتعد أحٌانا عن جوهر‬
‫األعراؾ المحاسبٌة المعتمدة والذي أدى إلى ظهور طرق مختلفة لمعالجة هذه النفقات ومن أهم هذه‬
‫الطرق ما ٌلً‪:‬‬

‫‪ - o‬طرقة النفقات الجارٌة ( اإلٌرادٌة )‪.‬تعنً هذه الطرٌقة اعتبار جمٌع المصارٌؾ التً تنفق فً‬
‫مرحلة االستطبلع واالستكشاؾ خاصة على أنها مصروفات جارٌة (إٌرادٌه) وٌتم إقفالها فً‬
‫نهاٌة السنة فً جدول حسابات النتابج بؽض النظر عما ستإول إلٌه هذه المرحلة من تحقٌق إٌراد‬
‫أم ال‪.‬‬

‫مبررات هذه الطرٌقة التً ٌستند إلٌها المحاسبون‬

‫‪ -‬إن نسبة كبٌرة من هذه النفقات دورٌة فً طبٌعتها‪.‬‬


‫‪ -‬إن نسبة كبٌرة منها ٌصعب تحدٌد ما ٌرسمل منها ونسبه بدقة إلى أصل معٌن‪.‬‬
‫‪ -‬إن نسبة كبٌرة منها تخص مناطق ؼٌر منتجة‪.‬‬
‫‪ -‬إن تؤثٌرها على األرباح والخسابر فً نهاٌة عمر المشروع لن ٌختلؾ سواء تم تحمٌلها‬
‫على جدول حسابات النتابج أو تم رسملتها فً كل السنوات و أعٌد تقسٌمها وتحمٌلها بشكل‬
‫اهتبلك سنوي‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبارها جارٌة ٌقلل من العمل الحاسبً فً حٌن فً حال اعتبارها رأسمالٌة ٌتطلب‬
‫تحلٌلها وتوزٌعها على المناطق المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬انسجامها مع سٌاسة الحٌطة والحذر التً تعتبر النفقات جارٌة‪ ،‬إلى أن ٌتم اإلنتاج الذي‬
‫ٌستؽرق فترات محاسبٌة متعددة‪.‬‬
‫ومع كل ذلك انحسر مإٌدو هذه الطرٌقة لحساب الطرٌقتٌن األخرٌتٌن وذلك لعدم انسجامها مع‬
‫األعراؾ المحاسبٌة‪.‬‬

‫‪ - o‬طرٌقة المجهودات الناجحة ( تقسٌم النفقات إلى إٌراداٌة ورأسمالٌة ) تعنً هذه الطرٌقة اعتبار‬
‫جمٌع النفقات رأسمالٌة فً المناطق المنتجة (الناجحة) والجزء المنفق فً المناطق ؼٌر منتجة‬
‫ٌعتبر نفقات جارٌة تحول إلى حسابات النتابج فً نهاٌة السنة‪.‬‬
‫ومبررات هذه الطرٌقة هً‪:‬‬
‫‪ -‬انسجامها مع المبادئ المحاسبٌة التً تقضً اعتبار المصروفات التً تنفق القتناء أصل‬
‫من األصول جزء من تكلفة ذلك األصل‪ ،‬لذا ٌتطلب توزٌعها بمعدل معٌن بٌن‬
‫األصول(المناطق المنتجة وؼٌر المنتجة) أو تحمل على أحداهما دون األخر وفقا لما تإول‬
‫إلٌه نتٌجة االستكشاؾ‪.‬‬
‫‪ -‬تتماشى مع مبدأ مقابلة اإلٌراد بالمصروفات حٌث ٌتم مقابلة إٌرادات كل فترة بالنفقات‬
‫التً أدت إلى تحقٌقها‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -‬تنسجم مع المنطق المحاسبً الذي ٌهدؾ إلى بٌان نتٌجة األعمال وتصوٌر المركز المالً‬
‫بشكل سلٌم بؽض النظر عن حجم العمل المحاسبً‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تطلب اإلفصاح فً القوابم المالٌة الدقة والوضوح لتمكٌن الجهات المستفٌدة اتخاذ‬
‫القرارات السلٌمة لذا ٌتطلب التمٌٌز بٌن ما هو إنفاق رأسمالً وما هو إٌرادي وهو ما‬
‫تعتمده هذه الطرٌقة‪.‬‬
‫‪ - o‬طرٌقة التكلفة الكلٌة ( اعتبار جمٌع النفقات رأسمالٌة )‪ٌ .‬تم بموجبها رسملة جمٌع النفقات‬
‫المصروفة فً البحث عن احتٌاطات البترول واقتنابها وتطوٌرها بؽض النظر ما إذا كانت‬
‫المناطق منتجة أو ؼٌر منتجة‪ .‬وٌختلؾ تطبٌقها من شركة إلى أخرى حٌث إن بعض الشركات‬
‫تربط هذه النفقات بجمٌع أنشطتها أٌنما كان موقعها‪ ،‬فً حٌن تقوم أخرى بربطها بمناطق‬
‫جؽرافٌة حسب عقد االمتٌاز أو بمجموعة عقود االمتٌاز فً كل مجموعة معٌنة من البلدان‪.‬‬
‫وٌفضل عادة أن تربط النفقات بعقد امتٌاز معٌن حٌث أنها اقرب للمنطق المحاسبً السلٌم‪.‬‬

‫مبررات هذه الطرٌقة هً‪:‬‬

‫تعتبر نفقات مرحلة االستكشاؾ نفقات ؼٌر مباشرة وبمبالػ كبٌرة تصرؾ على مناطق‬ ‫‪-‬‬
‫شاسعة لحٌن العثور على البترول فً جزء منها وعلٌه ستكون هذه النفقات جزء من‬
‫التكلفة الكلٌة فً المناطق المنتجة مما ٌتطلب رسملتها و إهتبلكها معا‪.‬‬
‫إن اعتبار هذه النفقات جارٌة (إٌرادٌه) سوؾ ٌظهر خسارة فً بداٌة المشروع ال سند لها‬ ‫‪-‬‬
‫الحتمالٌة العثور على البترول فٌما بعد‪ .‬لذلك ٌجب رسملتها و إهتبلكها فً سنوات‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫ٌتطلب إظهار نتٌجة سنوي سلٌم للمشروع استخدام معدل معٌن للنفقات وتحمٌل فترات‬ ‫‪-‬‬
‫مالٌة لما ٌخصها مع إتباع سٌاسة الثبات إلظهار الربح الصحٌح للمشروع‪.‬‬
‫تتصؾ الطرٌقة بسهولة التطبٌق المحاسبً قٌاسا بالطرٌقة السابقة التً تستدعً تحمٌل‬ ‫‪-‬‬
‫النفقات وتوزٌعها فً المناطق المنتجة وؼٌر منتجة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االفتراضات المحاسبٌة‬

‫االفتراضات المحاسبٌة تمثل اشتراطات ضمنٌة تعبر عن الظروؾ العادٌة الستخدام المحاسبة فً‬
‫إعداد القوابم المالٌة‪،‬وللوفاء بؤهداؾ القوابم المالٌة‪.‬‬

‫‪ - ‬أساس االستحقاق‪ :‬فً ظل إتباع االستحقاق المحاسبً فً إعداد القوابم المالٌة‪ٌ ،‬تم االعتراؾ‬
‫بآثار المعامبلت و األحداث األخرى عند حدوثها (ولٌس عند استبلم أو دفع النقدٌة أو ما فً‬
‫حكمها ) وتثبت فً السجبلت المحاسبٌة وٌقرر عنها فً القوابم المالٌة فً الفترات التً ترتبط‬
‫بها‪.‬فالقوابم المالٌة المعدة على أساس االستحقاق تشتمل على المعامبلت الماضٌة التً انطوت‬
‫على دفع واستبلم النقدٌة باإلضافة إلى التعهدات بدفع النقدٌة فً المستقبل والموارد التً تمثل‬
‫النقدٌة التً سٌتم استبلمها فً المستقبل‪.‬لذلك‪ ،‬فتلك القوابم تقدم المعلومات عن المعامبلت‬
‫الماضٌة و األحداث األخرى األكثر إفادة للمستخدمٌن عند اتخاذ القرارات االقتصادٌة(‪.)1‬‬

‫وٌستخدم أساس االستحقاق أو األساس البٌعً لوصؾ اإلجراءات المحاسبٌة المستخدمة‬


‫لتخصٌص اإلٌرادات والمصروفات بصورة سلٌمة على الفترات المحاسبٌة المختلفة‪.‬وال ٌمنع‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجمعٌة المصرٌة للمحاسبٌن القانونٌن‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة المصرٌة‪ ،‬أبو رامً للطباعة‪،‬سنة ‪ ،2006‬ص‪.20:‬‬

‫‪29‬‬
‫استخدام هذا األساس فً معظم المنشات البترولٌة فً الوقت الحاضر من استخدام أسس أخرى فً‬
‫بعض أنواع المشروعات‪.‬‬

‫فً الحقٌقة فإن فرض االستحقاق ٌلقى قبول جمهور المحاسبٌن لما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬انه ٌوفر أساس عادل عند إعداد القوابم المالٌة حٌث تستفٌد كل فترة مالٌة بما تحقق خبللها من‬
‫إٌرادات وما ٌخصها من أعباء‬
‫‪ٌ -‬ناسب ظروؾ االبتمان التً تعمل فً ظلها منشآت األعمال بعكس األساس النقدي الذي ٌظهر‬
‫نتٌجة األعمال علً ؼٌر حقٌقتها‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك فإن معٌار الدولً الخاص باإلٌراد ٌقضً بضرورة االعتراؾ باإلٌراد‬
‫والمصروؾ المتعلقة بذات المعاملة فً نفس الوقت وهو ما ٌطلق علٌه مقابلة اإلٌراد بالمصروؾ‪.‬‬

‫فً حالة عدم إتباع هذا المبدأ ٌجب اإلفصاح علٌه وإظهار األسباب التً أدت إلى ذلك فً قابمة‬
‫اإلٌضاحات(‪.)1‬‬

‫‪ - ‬أساس االستمرارٌة‪ :‬تعد القوابم المالٌة عادة على افتراض إن الوحدة مستمرة وسوؾ تستمر‬
‫فً أعمالها لفترة مستقبلٌة ٌمكن التنبإ بها‪.‬لذلك‪ٌ ،‬فترض أن الوحدة لٌس لدٌها النٌة وال الحاجة‬
‫لتصفٌة أو تقلٌص حجم عملٌاتها بشكل جوهري‪ .‬فاستخدام فرض االستمرار ضمنً‪ .‬أما فً‬
‫ظروؾ التصفٌة أو اإلفبلس‪ ،‬فٌستخدم افتراض مختلؾ ٌإدي إلى إعداد القوابم المالٌة على‬
‫أساس مختلؾ‪،‬حٌث تقاس األصول بالقٌمة القابلة للتحقق وٌتم االعتراؾ بااللتزامات اإلضافٌة‬
‫التً تنشؤ فقط عند التصفٌة و اإلفبلس إال إذا لم ٌتم إتباع افتراض االستمرار‪ ،‬وجب اإلفصاح‬
‫عن تلك الحقٌقة فً قابمة اإلٌضاحات و أسباب ذلك‪.‬‬

‫و ال ٌعنً هذا االفتراض المحاسبً أن المنشؤة ستظل موجودة بصفة دابمة ولكنه ٌعنً أنها‬
‫ستظل قابمة لمدة كافٌة لتنفٌذ الخطط الحالٌة ولمقابلة التزاماتها التعاقدٌة وٌإثر هذا االفتراض‬
‫على تصنٌؾ وتقٌم عناصر األصول و االلتزامات فً المٌزانٌة العمومٌة‪ ،‬فطالما أن المنشؤة‬
‫مستمرة فً أعمالها فإن أصولها ستستخدم فً عملٌاتها و سٌتم الوفاء بالتزاماتها من خبلل‬
‫ممارسة نشاطها‪ ،‬وبناءا على ذلك ال ٌتم تبوب األصول على أساس أولوٌات التصفٌة النهابٌة أو‬
‫االلتزامات على أساس أولوٌاتها القانونٌة عند التصفٌة‪.‬‬

‫وفً بعض الحاالت قد تكون حٌاة المنشؤة محدودة أو من المتوقع عدم استمرارها إال لفترة‬
‫وجٌزة فً مثل هذه الحاالت وؼٌرها ٌقوم المحاسبون بإعداد مٌزانٌات تصفٌة‪،‬وتختلؾ مٌزانٌة‬
‫المنشؤة تحت التصفٌة عن مٌزانٌة المنشؤة المستمرة‪.‬‬

‫ومنه فإن انعكاسات افتراض االستمرارٌة(‪.)2‬‬

‫‪ٌ -‬تم تقٌم األصول الثابتة على أساس تكلفتها التارٌخٌة مطروح منها مخصصات اإلهتبلك فً‬
‫حٌن أنه إذا حدثت ظروؾ ؼٌر عادٌة اضطرت المنشؤة إلى التصفٌة فٌتم تقٌم األصول بقٌمتها‬
‫االستبدالٌة‬
‫‪ٌ -‬تم تقٌم المدٌنٌن على أساس المبلػ المستحق على المدٌنٌن مطروحا منه مخصص الدٌون‬
‫المشكوك فً تحصٌلها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬محمد عبد العزٌز خلٌفة‪ ،‬و آخرون‪ ،‬شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة‪ ،‬ج ‪،1‬مركز الفجر للطباعة‪،‬ط ‪ ،1999 ،1‬ص‪.32 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬محمد عبد العزٌز خلٌفة‪ ،‬و آخرون‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.31:‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ٌ -‬تم تقٌم بضاعة آخر مدة على أساس التكلفة أو صافً القٌمة البٌعٌة أٌهما أقل‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تم تقٌم االلتزامات أو الخصوم على أساس التكلفة متى ٌكون هناك اتساق عند تقٌم طرفً‬
‫المٌزانٌة‪،‬وتكلفة أو االلتزامات تمثل المبلػ الذي ٌتم دفعه اآلن للتخلص من هذا االلتزام أو‬
‫المبلػ الذي ٌتم الحصول اآلن مقابل ظهور هذا االلتزام‪.‬‬
‫رابعا الخصائص النوعٌة للمعلومات المحاسبٌة‬

‫الخصابص النوعٌة هً صفات التً ٌجب توافرها فً المعلومات المقدمة فً القوابم المالٌة حتى‬
‫تصبح مفٌدة للمستخدمٌن‪،‬وقد ورد باإلطار الفكري عن لجنة معاٌٌر المحاسبة الدولٌة أربع‬
‫خصابص نوعٌة أساسٌة وثبلث قٌود علٌها كما ٌتضح فً الشكل التالً‪:‬‬

‫شكل‪ٌ :1-1‬بٌن أهداف القوائم المالٌة‬


‫أهداؾ القوابم المالٌة‬

‫النموذج المحاسبً المستخدم‬ ‫الخصابص النوعٌة‬ ‫االفتراضات المحاسبٌة‬


‫فً إعداد القوابم‬ ‫للمعلومات المحاسبٌة‬

‫تعرٌؾ عناصر‬
‫القابلٌة للفهم‬ ‫أساس االستحقاق‬
‫القوابم المالٌة‬

‫االعتراؾ بعناصر‬ ‫القٌود‬


‫المبلبمة‬ ‫االستمرارٌة‬
‫القوابم المالٌة‬ ‫على‬

‫المبلبمة‬
‫قٌاس عناصر‬
‫وإمكانٌة‬ ‫إمكانٌة االعتماد علٌها‬
‫القوابم المالٌة‬
‫االعتماد‬

‫علٌها‬
‫مفاهٌم رأس المال‬ ‫القابلٌة للمقارنة‬
‫و المحافظة على رأس‬
‫المال‬

‫المرجع أحمد نور‪،‬المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬مصر‪،2004-2003 ،‬ص‪.31:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ - ‬الخصائص النوعٌة األساسٌة للقوائم المالٌة‪:‬‬

‫توجد أربع خصابص أساسٌة ٌجب توفرها فً المعلومات التً تشتمل علٌها القوابم المالٌة حتى‬
‫تفًء بؤهداؾ تلك القوابم الخاصة بتوفٌر معلومات مفٌدة لمستخدمٌها عند اتخاذ قرارات اقتصادٌة‬
‫وهً‪:‬‬
‫‪ - ‬القابلٌة للفهم‪ :‬لكً تكون المعلومات مفٌدة من وجهة نظر مستخدمٌها‪ٌ ،‬جب أن تكون مفهومة‬
‫بالنسبة لهم‪ ،‬والمعلومات المحاسبٌة التً تشتمل علٌها القوابم المالٌة التً تنشر على الجمهور‬
‫ٌتم إعدادها عادة لكً تكون مفهومة بالنسبة لؤلفراد الذٌن لدٌهم درجة معقولة من الفهم‬
‫لؤلعمال واألنشطة االقتصادٌة والذٌن لدٌهم الرؼبة فً دراسة هذه المعلومات بدرجة معقولة‬
‫من التمعن‪.‬‬
‫وتفترض هذه الخاصٌة أن ٌكون لدى مستخدمً القوابم المالٌة القرارات التً تمكنهم من‬
‫تحقٌق هذا الهدؾ‪ ،‬معنى ذلك أن ٌتوافر لدٌهم اإلدراك والمعرفة المناسبة بالمنشؤة والنشاطات‬
‫االقتصادٌة والمحاسبٌة‪ ،‬كما ٌنبؽً أن ٌكون لدٌهم االستعداد لدراسة هذه المعلومات لفهم‬
‫وتقدٌر مقبول(‪.)1‬‬

‫‪- ‬المبلبمة‪ :‬لكً تكون المعلومات مفٌدة من وجهة نظر المستخدم لها‪ٌ ،‬جب أن تكون مبلبمة‬
‫لبلحتٌاجات اتخاذ القرارات االقتصادٌة‪ ،‬وتتوافر خاصٌة المبلبمة فً المعلومات عندما تإثر‬
‫على القرارات االقتصادٌة للمستخدمٌن عن طرٌق مساعدتهم فً تقٌٌم األحداث الماضٌة أو‬
‫الحالٌة أو المستقبلٌة‪ ،‬أو تؤكٌد‪ ،‬أو تصحٌح تقٌٌماتهم الماضٌة (‪.)2‬‬
‫فعلى سبٌل المثال‪ ،‬فإن المستثمر حٌن ٌتلقى المعلومات المحاسبٌة فهو ٌحاول استخدامها مع‬
‫معلومات أخرى أن ٌتوصل إلى توقع العابد على السهم‪ ،‬وتوقع لقٌمة السهم فإذا كانت هذه‬
‫المعلومات ؼٌر مفٌدة فً هذا المجال ستكون ؼٌر مبلبمة معنى ذلك إن المعلومات المبلبمة‬
‫هً المعلومات التً ٌكون لها مقدرة تنبإٌة وكان من الممكن التحقق منها‪.‬‬

‫ومن العوامل المحددة لخاصٌة المبلبمة فكرة األهمٌة النسبٌة‪،‬حٌث تتؤثر مبلبمة المعلومات‬
‫بطبٌعتها وأهمٌتها النسبٌة‪ ،‬وتكون المعلومات هامة إذا حذفها أو تحرٌفها ٌمكن أن ٌإثر على‬
‫القرارات االقتصادٌة للمستخدمٌن وفً بعض الحاالت‪ ،‬تكون طبٌعة المعلومات فقط كافٌة‬
‫لتحدٌد مبلبمتها على سبٌل المثال التقرٌر عن قطاع صناعً أو جؽرافً جدٌد للوحدة قد ٌإثر‬
‫على تقدٌر المخاطر والفرص التً تواجه الوحدة بؽض النظر عن األهمٌة النسبٌة للنتابج‬
‫المحققة من القطاع الجدٌد فً الفترة المحاسبٌة‪ ،‬فً حاالت أخرى تكون كل من طبٌعة‬
‫المعلومة و أهمٌتها النسبٌة الزمة لتحدٌد مبلبمتها‬

‫ومن أمثلة العملٌة لتطبٌق مفهوم األهمٌة النسبٌة ما تضعه بعض الشركات كحد أدنى‬
‫العتبار النفقة بمثابة نفقة رأسمالٌة فمن الناحٌة النظرٌة ٌعتبر شراء بعض األدوات الكتابٌة‬
‫(األقبلم) بمثابة الحصول على أصول ٌنبؽً إهتبلكها على سنوات استخدامها ‪ ،‬ولكن من‬
‫الناحٌة العملٌة نجد أن تكالٌؾ تخصٌص هذه النفقات قد تتعدى تكلفة األصول المشتراة‬
‫وبالتالً فإن عملٌة تخصٌص على سنوات الحٌاة اإلنتاجٌة لن ٌكون لها ما ٌبررها من الناحٌة‬
‫العملٌة ورؼم استفادة أكثر من فترة محاسبٌة من تلك األدوات فؤنها تعالج كمصروفات تطبٌقا‬
‫العتبارات األهمٌة خروجا عن المبادئ المحاسبٌة‪ ،‬وٌنبؽً أن تكون سٌاسة المنشؤة فً مجال‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬إٌهاب عبده نفادي‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة المصرٌة نصوص وهوامش‪ ،‬شمس المعارؾ للنشر والتوزٌع‪ ،‬ط ‪ ،1‬مصر‪،2008 ،‬ص‪.26:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬أحمد نور‪ ،‬المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً ‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.40:‬‬

‫‪32‬‬
‫تحدٌد األهمٌة واضحة ومطبقة باستمرار وذلك تفادٌا لتطبٌق هذا المفهوم على عناصر هامة‪،‬‬
‫مما قد ٌإدي إلى التؤثٌر على القوابم المالٌة ‪.‬‬

‫والشك أن أهمٌة عنصر معٌن تختلؾ من منشاة إلى أخرى وفقا لحجم المنشاة وإمكانٌاتها‬
‫فإن خسارة مبلػ ‪ 500000‬وحدة نقدٌة قد تكون مهمة جدا فً بعض المنشآت‪ ،‬وقد ال تمثل‬
‫شٌبا ٌذكر فً منشآت أخرى‪.‬‬

‫ولتحدٌد أهمٌة عنصر معٌن فً مجال اإلفصاح عنه فً القوابم المالٌة ٌنبؽً البحث عما‬
‫إذا كان من المحتمل أن تإثر معرفة هذا العنصر على األشخاص الذٌن ٌستخدمون القوابم‬
‫المالٌة وٌنبؽً البحث عما إذا كان من المحتمل أن تإثر معرفة هذا العنصر على األشخاص‬
‫الذٌن ٌستخدمون القوابم المالٌة فً اتخاذ قراراتهم االقتصادٌة‪.‬‬

‫ومن ناحٌة أخرى فإنه ٌنبؽً النظر إلى طبٌعة العملٌة عند تحدٌد مدى أهمٌتها باإلضافة‬
‫إلى مبلؽها‪،‬مثال ذلك القٌام ببعض العملٌات مع بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة فهً‬
‫تعتبر عملٌات مهمة ٌنبؽً اإلفصاح عنها حتى و لو كانت مبالؽها ؼٌر كبٌرة‪.‬‬

‫‪ ‬إمكانٌة االعتماد علٌها‪ :‬لكً تكون المعلومات مفٌدة لمستخدمٌها‪ ،‬فٌجب أن ٌكون من الممكن‬
‫االعتماد علٌها ‪ ، 1‬وتتوافر خاصٌة إمكانٌة االعتماد على المعلومات عندما تكون خالٌة من‬
‫الخطؤ والتحٌز الجوهري وتتصؾ بؤمانة التعبٌر‪.‬وال ٌعنً هذا الدقة الكاملة المطلقة‪،‬‬
‫فالمعلومات المحاسبٌة هً نتاج عملٌة تشؽٌل بشري والذي ٌحتمل وجود خطا أو أخطاء فً‬
‫التقدٌرات و األحكام لذلك فإن المعلومات المحاسبٌة تمثل أرقام تقرٌبٌة أكثر منها أرقام كاملة‬
‫الدقة ولكً تكتسب هذه األرقام أو المعلومات المحاسبٌة التقرٌبٌة الثقة من جانب المستخدمٌن‪،‬‬
‫ٌجب توافر ثبلث صفات هً أمانة التعبٌر‪ ،‬الحٌادٌة‪ ،‬الكمال‬
‫‪ -‬أمانة التعبٌر‪ :‬لكً ٌتوافر فً المعلومات خاصٌة إمكانٌة االعتماد علٌها‪ٌ ،‬جب أن تعبر‬
‫بؤمانة عن المعامبلت واألحداث األخرى التً قصد أن تمثلها‪ ،‬فمثبل إذا كانت المبٌعات فً‬
‫السنة الماضٌة لئلحدى الشركات ‪100‬ملٌون وحدة نقدٌة ثم عرضت فً قابمة الدخل ‪80‬‬
‫ملٌون وحدة نقدٌة فإن هذا ٌعنً عدم أمانة فً العرض‬

‫ومن العوامل الهامة المإثرة فً أمانة العرض ضرورة االهتمام بالمحتوى دون الشكل‪،‬‬
‫إنه من الضروري لكً تعبر المعلومات بؤمانة عن المعامبلت واألحداث األخرى التً قصد‬
‫أن تمثلها‪ ،‬فإنه ٌجب المحاسبة وعرض المعامبلت واألحداث األخرى وفقا لجوهرها وواقعها‬
‫االقتصادٌة ولٌس فقط شكلها القانونً‪ ،‬فمثبل إذا تمت عملٌة بٌع أو تنازل عن ملكٌة بعض‬
‫األصول إلى طرؾ أخر بموجب اتفاق قانونً مع بقاء حق االنتفاع للمنشاة‪ ،‬فإنه من‬
‫الضروري اإلفصاح عن استمرار االنتفاع وبخبلؾ ذلك تكون الحقٌقة ؼٌر كاملة‬

‫‪ -‬الحٌادٌة‪ :‬لكً تكون المعلومات من الممكن االعتماد علٌها‪ٌ ،‬جب أن تكون المعلومات محاٌدة‬
‫بمعنى خالٌة من التحٌز وتكون القوابم المالٌة ؼٌر محاٌدة إذا أثرت على اتخاذ القرار أو‬
‫الحكم‪ ،‬عن طرٌق اختٌار أو عرض المعلومات لكً ٌتحقق ناتج محدد مقدما‪.‬‬
‫ومن األمور الهامة التً توفر الحٌادٌة فً المعلومات المحاسبٌة توافر معٌار التحفظ‪ ،‬وٌعنً‬
‫التحفظ إتباع درجة من الحرص عند ممارسة األحكام المطلوبة إلجراء التقدٌرات البلزمة فً‬
‫ظل ظروؾ عدم التؤكد‪ ،‬لدرجة أن األصول أو الدخل ال ٌقرر عنهما أزٌد من البلزم‬
‫‪1‬‬
‫‪ٌ -‬وسؾ محمود جربوع‪ ،‬سالم عبد هللا حٌلس‪ ،‬المحاسبة الدولٌة مع التطبٌق العملً لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة‪ ،‬مإسسة الوراق‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫‪ ،2001‬ص‪.78 :‬‬

‫‪33‬‬
‫وااللتزامات أو المصروفات ال ٌقرر عنها بؤقل من البلزم مع ذلك فممارسة التحفظ ال تسمح‬
‫على سبٌل المثال بخلق احتٌاطٌات سرٌة أو مخصصات أكثر من البلزم ألن القوام المالٌة‬
‫سوؾ ال تكون محاٌدة وبالتالً ال ٌتوافر فٌها خاصٌة إمكانٌة االعتماد علٌها وتنطوي كثٌر من‬
‫القرارات التً ٌتخذها المحاسبون فً مجال تقٌٌم األصول وتحدٌد الدخل على إجراء بعض‬
‫التقدٌرات وممارسة الحكم الشخصً وبعبارة أخرى فإنه فً كثٌر من المواقؾ لن ٌكون هناك‬
‫قٌمة واحدة صحٌحة وإنما ٌنبؽً االختٌار‪ ،‬بٌن عدة قٌم تمثل بدابل فً مجال التقدٌر‪ ،‬وتعنً‬
‫فكرة التحفظ أنه فً الحاالت التً ٌتوافر للتقدٌرات والطرق المختلفة أدلة معقولة ٌنبؽً اختٌار‬
‫القٌمة التً ٌكون تؤثٌرها أقل بالنسبة لتحسٌن الربح أو المركز المالً للمنشؤة فً السنة‬
‫الجارٌة‪.‬‬

‫وٌقضً هذا المفهوم بمراعاة الحٌطة لضمان عدم المبالؽة فً األرباح أو فً تحسٌن المركز المالً وقد‬
‫أدى التطبٌق الخاطا لهذا المفهوم إلى تخفٌض أرباح كثٌر من المنشآت ؼٌر مبررة‪ ،‬األمر الذي عرض‬
‫المحاسبة والتقارٌر المالٌة لكثٌر من االنتقادات من جانب من ٌستخدمون القوابم المالٌة واالقتصادٌٌن‬
‫بصفة خاصة‪،‬إن التطبٌق السلٌم لفكرة التحفظ ٌعنً اختٌار الطرق المحاسبٌة التً ال تإدي إلى تخفٌض‬
‫أو زٌادة الربح أو التؤثٌر عن المركز المالً ومن األمثلة العملٌة لمفهوم التحفظ فً المحاسبة تقٌم‬
‫المخزون السلعً بالقٌمة األقل من بٌن التكلفة وسعر السوق أٌهما أقل‪ ،‬واستخدام طرق اإلهتبلك المعجل‬
‫(القسط المتناقص ) واإلسراع فً إهتبلك بعض األصول التً ال ٌوجد أي شك بالنسبة لها ورفض أي‬
‫عملٌات إعادة تقٌٌم لزٌادة األصول حتى تتحقق هذه الزٌادة فً شكل عملٌة تبادل كاملة‪ ،‬وٌعتبر مفهوم‬
‫التحفظ بمثابة مرشد فً الحاالت التً ٌكون فٌها شك فً اختٌار قٌمتٌن ناتجتٌن عن بدٌلٌن فً التقدٌر‪،‬‬
‫أما فً الحاالت التً ال ٌكون هناك فٌها أي شك فإنه لن ٌكون هناك مبرر الستخدام مفهوم التحفظ‪.‬‬

‫‪-‬الكمال‪ :‬لكً تكون المعلومات من الممكن االعتماد علٌها‪ ،‬فالمعلومات فً القوابم المالٌة ٌجب أن تكون‬
‫كاملة داخل الحدود األهمٌة النسبٌة‪.‬‬

‫فالحادث ٌمكن أن ٌجعل المعلومات خاطبة أو مظللة ال ٌمكن االعتماد علٌها وقاصرة فً مبلبمتها‪.‬‬

‫‪-‬القابلٌة للمقارنة‪ٌ :‬جب أن ٌكون المستخدمون قادرٌن على مقارنة القوابم المالٌة للوحدة على مدار الزمن‬
‫لكً ٌتعرفوا على اتجاهات أدابها ومركزها المالً بالمثل ٌجب أن ٌكون المستخدمون قادرٌن على‬
‫مقارنة القوابم المالٌة للوحدات المختلفة لكً ٌقٌموا المركز المالً واألداء والتؽٌرات فً المركز المالً‬
‫لتلك الوحدات بالنسبة لبعضها البعض لذلك‪ ،‬فقٌاس وعرض األثر المالً للمعامبلت واألحداث األخرى‬
‫المتماثلة ٌجب إجراإه بطرٌقة متسقة داخل الوحدة وعبر الزمن لتلك الوحدة وبطرٌقة متسقة عبر‬
‫الوحدات المختلفة‪ ،‬وبتالً ٌحتاج المستخدمون إلى معرفة السٌاسات المحاسبٌة المستخدمة فً إعداد‬
‫القوابم المالٌة وأي تؽٌٌر فً تلك السٌاسات وأثار ذلك التؽٌٌر‪ ،‬كذلك‪ ،‬من الضروري أن تعرض القوابم‬
‫المالٌة المعلومات المناظرة فً فترات سابقة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ - ‬القٌود على المعلومات المالئمة و الممكن االعتماد علٌها‪:‬‬

‫توجد ثبلث قٌود تتحكم فً خاصٌتً المبلبمة وإمكانٌة االعتماد علً المعلومات المحاسبٌة هً‪:‬‬

‫‪ -‬التوقٌت المناسب‪ :‬لكً تكون المعلومات مبلبمة ٌجب أن تقدم فً الوقت المناسب‪ ،‬ورؼم أنه من المعتاد‬
‫إنتاج وعرض القوابم المالٌة بعد انتهاء السنة المالٌة‪ ،‬إال أن إنتاج وعرض قوابم مالٌة ربع سنوٌة ٌإدي‬
‫إلى درجة عالٌة من المبلبمة نظرا ألن مستخدم تلك القوابم ٌستطٌع أن ٌستفٌد من هذه المعلومات الربع‬
‫سنوٌة للوصول إلى توقعات سرٌعة‪ ،‬وبتالً ٌستطٌع اتخاذ القرار فً الوقت المناسب لتقدٌم المعلومات‬
‫على أساس ربع سنوي فمن الضروري فً الؽالب إصدار القوابم المالٌة قبل معرفة كل جوانب المعاملة‬
‫أو الحدث‪،‬مما ٌضر بخاصٌة إمكانٌة االعتماد على المعلومات المحاسبٌة‪ ،‬ولتحقٌق التوازن بٌن خاصٌتً‬
‫المبلبمة وإمكانٌة االعتماد فاالعتبار السابد هو كٌفٌة الوفاء بصورة أفضل لبلحتٌاجات المستخدمٌن‬
‫لبلتخاذ القرارات االقتصادٌة‪.‬‬

‫‪ -‬التوازن بٌن المنفعة والتكلفة‪ٌ :‬جب أن تزٌد المنفعة الناتجة عن استخدام المعلومات عن تكلفة تقدٌمها‬
‫مع مبلحظة أن تقٌٌم المنافع والتكالٌؾ هً عملٌة حكمٌة بصورة جوهرٌة‪ ،‬عبلوة على ذلك فالتكالٌؾ ال‬
‫تقع بالضرورة على أولبك المستخدمٌن الذٌن ٌستفٌدون بالمنافع لهذه األسباب فمن الصعب تطبٌق اختبار‬
‫التكلفة – المنفعة على حالة معٌنة بذاتها‪ ،‬وٌجب أن ٌكون واضعو المعاٌٌر ومعدو ومستخدمو القوابم‬
‫المالٌة على دراٌة بهذا القٌد‪.‬‬

‫‪ -‬التوازن بٌن الخصابص النوعٌة‪ :‬فً الممارسة العملٌة من الضروري فً الؽالب تحقٌق التوازن‪ ،‬أو‬
‫المقاٌضة‪ ،‬بٌن الخصابص النوعٌة وبصفة عامة فالهدؾ هو تحقٌق التوازن بٌن الخصابص النوعٌة‬
‫بصورة مناسبة حتى ٌمكن الوفاء بؤهداؾ القوابم المالٌة‪ ،‬وتعتبر األهمٌة النسبٌة للخصابص النوعٌة فً‬
‫الحاالت المختلفة هً مسؤلة حكم مهنً‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ماهٌة البترول‬

‫كان الفحم هو مصدر الربٌسً لئلمداد بالطاقة المستهلكة فً العالم حتى الحرب العالمٌة الثانٌة‪ ،‬وكان‬
‫البترول أو الكهرباء المستمدة من المساقط المابٌة لهما دورا ضبٌبل فً اإلمداد بالطاقة‪ .‬ومع تدمٌر مناجم‬
‫الفحم فً أوروبا الؽربٌة أثناء الحرب العالمٌة الثانٌة‪ ،‬فقد أثر ذلك على مٌزان الطاقة وعلى اإلمداد بها‪،‬‬
‫وكان البد من البحث عن مصدر أخر لئلمداد بالطاقة‪ ،‬ومن هنا زاد االعتماد على البترول كمصدر‬
‫الطاقة خاصة مع تزاٌد االكتشافات منه ومع توافر العدٌد من المزاٌا فٌه والتً ال تتوافر فً الفحم‪ .‬وبذلك‬
‫ظهر البترول على خرٌطة الطاقة وزادت نسبة مساهمته فً مٌزان الطاقة العالمً(‪.)1‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم البترول‬

‫وهذا وقد عرؾ اإلنسان من قدٌم الزمان‪ ،‬منذ عشرات القرون قبل المٌبلد و ذلك من خبلل النشوع‬
‫البترولٌة التً كانت تظهر على سطح األرض‪.‬و لقد عرفه المصرٌون القدماء و كان له دور مهم فً‬
‫تارٌخ الحضارة المصرٌة القدٌمة والتً جعلت لمصر مقاما رفٌعا‪ ،‬وقد عرفه المجوس الذٌن كانوا‬
‫ٌعبدون النار الناتجة عند اشتعال الؽاز الطبٌعً من باطن األرض كما استخدمه الفٌنٌقٌون فً صناعاتهم‬
‫الزخرفٌة‪ ،‬وأدخلوه فً طقوسهم الجنابزٌة‪ ،‬وفً صناعة السفن و طبلبها‪.‬‬

‫وكان للبترول أسماء مختلفة‪ ،‬فقد أطلق علٌه األوربٌون اسم نفتا‪ ،‬و الرومانٌون اسم باكورا‪ ،‬واإلنجلٌز‬
‫اسم الزٌت المعدنً وقد ظل البترول فً العصور القدٌمة ٌجمع من أماكن خروجه إلى سطح األرض‬
‫واستمر ذلك الوضع إلى منتصؾ العقد السادس من القرن التاسع عشر‪.‬‬

‫إن الحاجة أم االختراع كما ٌقولون‪ ،‬وهً تقترن باكتشاؾ األشٌاء ولقد اكتفى الناس فً ذلك العصر‬
‫بالضوء الخافت من الشموع المصنوعة من دهن الحٌوان وذلك حتى بداٌة القرن التاسع عشر حٌن‬
‫ظهرت الحاجة إلى ضرورة توافر البدٌل (‪ ،)2‬خاصة مع انتشار اكتشافه فً عام ‪ 1859‬تم حفر أول ببر‬
‫للبترول فً والٌة بنسلفانٌا األمرٌكٌة مما كان إٌذان ببداٌة(‪ )3‬ظهور العمبلق الجدٌد وهو البترول(‪.)4‬‬

‫وٌعرؾ البترول كما ٌلً‪:‬‬

‫البترول كلمة من أصل التٌنً وتعنً زٌت الصخر ( ‪ Petr‬الصخر ‪ oléum +‬زٌت) وهو مادة‬
‫بسٌطة من حٌث أنه ٌتكون كٌمٌابٌا من عنصرٌٌن فقط‪ ،‬هما الهٌدروجٌن والكربون ومركب من حٌث‬
‫اختبلؾ خصابص مشتقاته باختبلؾ التركٌب الجزبً لكل منها و باعتباره خلٌطا من المواد‬
‫الهٌدروكربونٌة‪ ،‬والبترول السابل دهنً له رابحة خاصة تمٌزه وتختلؾ ألوانه بٌن األسود واألخضر‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫البنً واألصفر‪ ،‬كما تختلؾ تبعا لكثافته النوعٌة‪.‬‬
‫حٌث ٌستخدم ‪ % 50‬من البترول المستخرج فً تسٌٌر وسابل النقل والمواصبلت المختلفة مثل‬
‫السٌارات والشاحنات والطابرات والبواخر والقطارات‪ ...‬إلخ‪ ،‬وٌعود السبب إلى كفاءة المحركات التً‬
‫تعمل بالبترول مقارنة مع تلك التً تعمل بالفحم والتً ال تصل كفاءتها إال إلى ‪ .% 20‬و ٌستخدم النصؾ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمدي فوزي أبو السعود وآخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة مصر‪( ،‬بدون سنة نشر)‪ ،‬ص ‪.139‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬علً لطفً‪ ،‬الطاقة والتنمٌة فً الدول العربٌة‪،‬منشورات المنظمة العربٌة للتنمٌة اإلدارٌة مصر‪ ،2008 ،‬ص ‪-‬ص‪.66-65 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬ناصر العوقلً‪ ،‬عادل هندي‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪ ،‬مكتبة عٌن الشمس للنشر‪( ،‬بدون سنة نشر)‪ ،‬ص‪.430 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬علً لطفً‪ ،‬الطاقة والتنمٌة فً الدول العربٌة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.66 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬علقمة ملٌكة‪ ،‬كتاؾ شافٌة‪ ،‬اإلستراتٌجٌة البدٌلة الستؽبلل الثروة البترولٌة فً إطار قواعد التنمٌة المستدامة‪ ،‬مداخلة فً مإتمر التنمٌة المستدامة‬
‫والكفاءة االستخدامٌة‪ ،‬جامعة سطٌؾ‪ ،‬أٌام ‪ 08-07‬أفرٌل ‪ ،2008‬ص‪.7 :‬‬

‫‪36‬‬
‫األخر من البترول المنتج فً تسٌٌر اآلالت بالمصانع وتسخٌن األفران وتدفبة المنازل وإنتاج الكهرباء‬
‫من المحطات الحرارٌة‪.‬‬

‫وإلى جانب استخدام البترول كمصدر للطاقة ٌستخدم حوالً ‪ % 10‬منه فً إنتاج البتر وكٌماوٌات‬
‫وهً المواد األولٌة البلزمة لصناعة الببلستٌك واألسمدة اآلزوتٌة(‪.)1‬‬

‫أوال‪ :‬مكونات البترول وخصائصه العامة‬

‫‪ - ‬مكونات البترول‪ :‬البترول عبارة عن خلٌط من مركبات هٌدروكربونٌة متنوعة مع نسب من‬
‫المعادن‪ ،‬تختلؾ مواصفاته الفٌزٌابٌة والكٌمٌابٌة من حقل إلى آخر‪ ،‬وٌحتوى على بعض الشوابب‬
‫العضوٌة وؼٌر العضوٌة‪ ،‬والتً تحدث آثارا سلبٌة عند احتراقه و تختلؾ خواص البترول الخام‬
‫من حٌث التركٌب الكٌمٌابً ونسبة الكبرٌت‪ ،‬ونسبة المعادن وؼٌرها(‪.)2‬‬

‫واختلؾ آراء ونظرٌات المختصٌن بشإون البترول من جٌولوجٌون وكٌماوٌٌن ومتنوعة حول‬
‫أصل البترول وكٌفٌة تكونه فً الطبٌعة (‪ ،)3‬وهذه اآلراء أو النظرٌات متعددة ومتنوعة وتنقسم‬
‫هذه األخٌرة إلى مجموعتٌن ربٌسٌتٌن‪:‬‬

‫‪- ‬النظرٌات الالعضوٌة‪ :‬هً من أول وأقدم النظرٌات حول تفسٌر أصل تكون البترول والكٌفٌة‬
‫التً ٌتم بها وبداٌة تلك النظرٌات تعود إلى أوابل القرن التاسع عشر كنظرٌة ماركس فً عام‬
‫‪.1965‬‬

‫إن هذه النظرٌات رؼم تعددها فؤنها تجمع على أن مادة البترول قد تكونت فً باطن األرض‬
‫نتٌجة تفاعبلت كٌماوٌة بٌن العناصر البلعضوٌة‪ .‬كاتحاد وتفاعل مثبل عنصر الهٌدروجٌن مع‬
‫الكربون أو كبرٌت الحدٌد مع الماء وؼٌرها من العناصر األخرى‪ .‬وما ٌدعم صحة آراء هذه‬
‫النظرٌات فً أصل تكون البترول هو توصلها و مخبرٌا على تحضٌر بعض المنتجات‬
‫الهٌدروكربونٌة أو المنتجات كالبنزٌن والمٌثان‪ ...‬الخ (‪.)4‬ولكن ال ٌوجد ما ٌإكد إمكانٌة حدوث‬
‫هذه العملٌة الطبٌعٌة بنفس الصورة أو الكٌفٌة التً تم إعدادها مخبرٌا‪.‬‬

‫أنها نظرٌات محدودة فً االستناد إلٌها واألخذ بها وهناك آراء ونظرٌات معارضة لها رؼم عدم‬
‫التمكن من النفً كلٌا الحتمالٌة دور العناصر الكٌماوٌة أو البلعضوٌة فً تفاعلها وتكوٌنها‬
‫للبترول وخاصة لعنصر الهٌدروجٌن‪.‬‬

‫‪- ‬النظرٌات العضوٌة‪ :‬وهً مجموعة من النظرٌات على تنوعها وتعددها فؤنها تعتمد على‬
‫العناصر العضوٌة تكوٌنها للبترول وهً تنقسم إلى قسمٌن‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬سمٌر بن محاد‪ ،‬استهبلك الطاقة فً الجزابر دراسة تحلٌلٌة وقٌاسٌة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة الجزابر‪ ،2009-2008 ،‬ص‪-‬ص‪.8-7 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬لصاق حٌزٌة‪ ،‬أثر ترشٌد استؽبلل الموارد الطاقوٌة على التنمٌة المستدامة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪،‬جامعة الجزابر‪ ،2008-2007 ،‬ص‪-‬ص‪.90-89:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬عمر شرٌؾ‪ ،‬استخدام الطاقات المتجددة ودورها فً التنمٌة المحلٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة الشمسٌة فً الجزابر)‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪،‬‬
‫جامعة باتنة‪ ،2007-2006 ،‬ص‪.9 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬رحمان أمال‪ ،‬النفط والتنمٌة المستدامة‪ ،‬مجلة أبحاث اقتصادٌة وإدارٌة‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬العدد الرابع دٌسمبر ‪ ،2008‬ص‪.179 :‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ - o‬نظرٌات تقول وتعتمد على المصدر العضوي النباتً فً أصل تكون البترول‪ .‬حٌث المواد‬
‫النباتٌة اندثرت وطمرت فً باطن األرض عبر اآلالؾ السنٌن وتفسخت وتحللت فً باطن‬
‫األرض لتكون مادة البترول(‪.)1‬‬

‫‪ - o‬كما قد ٌرجعه البؽض األخر إلى بقاٌا اآلالؾ الكابنات الحٌوانٌة الدقٌقة و الكبٌرة من‬
‫عظام حٌوانٌة‪ ،‬أو قواقع بحرٌة أو ؼٌرها و التً طمرتها الرواسب الرملٌة و الجٌرٌة فً‬
‫قٌعان البحار حتى تحللت بفعل كل من الضؽط العالً و الحرارة الشدٌدة‪ )2(،‬مكونة مادة البترول‪.‬‬

‫إن النظرٌات العضوٌة هً األكثر شٌوعا واستنادا إلٌها واألخذ بها خاصة و إن لها العدٌد من‬
‫األدلة و البراهٌن التً تإٌد قوة و صحة آرابها‪.‬‬

‫من أبرز هذه األدلة كآالتً(‪:)3‬‬

‫‪ -‬كمٌات ضخمة من المواد العضوٌة الهٌدروكربونٌة موجودة فً الصخور الرسوبٌة المكونة‬


‫للقشرة األرضٌة سواء كانت نباتٌة أو حٌوانٌة مع توفر عنصري الكربون والهٌدروجٌن الذٌن‬
‫ٌتحدان مع بعضهما تحت ظروؾ معٌنة‪ ،‬ومع وجود بعض العوامل المساعدة لٌكونا البترول‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عناصر البروفٌٌن والنٌتروجٌٌن فً أؼلب العٌنات الخفٌفة أو الثقٌلة وهذٌن العنصرٌٌن‬
‫ٌتواجدان فقط فً البقاٌا أو المواد المتبقٌة من المواد النباتٌة والحٌوانٌة‪.‬‬

‫‪ -‬الناشط الضوبً للبترول حٌث ٌتم نتٌجة لوجود مادة الكولسترول والتً هً من أصل حٌوانً‬
‫أو نباتً فً البترول‪.‬‬

‫لقد أصبح مسلما بهذه النظرٌات عموما‪.‬‬

‫‪ - ‬الخصائص العامة للبترول‪:‬‬

‫للبترول ممٌزات هامة ترفعه فوق مصادر الطاقة البدٌلة نظرا لما ٌلً(‪:)4‬‬

‫‪ -‬تركٌبة الكٌماوي فرٌد حٌث أن الهٌدروجٌن المدموج مع الكربون ٌعطٌه خواص‪ ،‬ال توجد فً‬
‫ؼٌره من المواد وهذا الدمج تقدمه الطبٌعة مجانا وقد حاول اإلنسان تقلٌد الطبٌعة فً هذا المجال‬
‫لكن التكالٌؾ باهضه جدا‪.‬‬

‫‪ٌ -‬إدي ارتفاع نسبة الكبرٌت فً الزٌت الخام إلى تقلٌل جودته وتخفٌض سعره ألن احتراقه مع‬
‫البنزٌن ٌإدي إلى تلوث الهواء‪.‬‬

‫‪ -‬البترول مادة إستراتٌجٌة تتؤثر بالعوامل االقتصادٌة والسٌاسٌة مما ٌضفً علٌها طبٌعة دولٌة‬
‫وأهمٌة خاصة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬عتبر البترول مصدرا ناضبا ٌتناقص بكثافة استعماله‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪ ،‬الجزابر‪ ،1983 ،‬ص‪-‬ص‪.17-16:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ناصر العوقلً‪ ،‬عادل هندي‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.429:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.17 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬مشدن وهٌبة‪ ،‬اثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العربً خبلل الفترة ( ‪ ،)2003-1973‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة الجزابر‪-2004 ،‬‬
‫‪ ،2005‬ص‪-‬ص‪.8-7 :‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -‬تبلػ المشتقات البترولٌة حوالً ‪ 80000‬منتجا‪.‬‬

‫‪ -‬البترول هو المصدر الربٌسً للطاقة وٌعتمد علٌه التطور التكنولوجً المعاصر والفن اإلنتاجً‬
‫السابد‪.‬‬

‫‪ -‬تتركز معظم منابع البترول فً الدول النامٌة‪ٌ ،‬توفر الفحم فً الدول الصناعٌة‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر صناعة البترول من الصناعات العمبلقة التً تتضمن مخاطر عالٌة وتحتاج إلى رإوس‬
‫أموال ضخمة وتتمٌز بالضخامة والتشابك فً مختلؾ مراحلها‪.‬‬

‫‪ -‬كانت الخامات األولٌة الربٌسٌة المستعملة فً إنتاج المركبات الكٌمٌابٌة التً تستخدم فً‬
‫الصناعة هً الفحم‪ ،‬وبعد ربع قرن تقرٌبا بدا استعمال البترول كمادة أولٌة بعد نجاح التجارب‬
‫علٌه‪ ،‬وقد أصبحت هذه المادة الخام فً مدة قصٌر تساهم بنحو ‪ %65‬من احتٌاجات العالم من‬
‫الكٌمٌابٌات(‪.)1‬‬

‫ثانٌا‪ :‬أنواع البترول‬

‫البترول الخام المتواجد فً الطبٌعة رؼم كونه مادة متجانسة فً عناصره المكونة له إال أنه ال ٌكون‬
‫على نوع واحد فً العالم‪ .‬فهو على أنواع متعددة تتؤثر تلك األنواع بالخصابص الطبٌعٌة أو الكٌمٌابٌة أو‬
‫بالكثافة أو اللزوجة أو بحسب احتواءه على المادة الكبرٌتٌة‪.‬‬

‫فالبترول ٌتباٌن وٌختلؾ فً نوعه من منطقة وبلد إلى آخر وحتى فً داخل الحقل الواحد ال ٌتواجد‬
‫بترول واحد فً نوعه بل قد ٌتواجد أنواع متعددة‪ ،‬فالمنطقة األوروبٌة تحتوي على بترول مختلؾ عن‬
‫بترول القارة اإلفرٌقٌة‪ ،‬والبترول العربً فً المنطقة األسٌوٌة مختلؾ عن البترول العربً فً المنطقة‬
‫اإلفرٌقٌة(‪.)2‬‬

‫ٌصنؾ البترول (البترول الخام) إلى ثبلثة أنواع وإن كانت تتقارب فٌما بٌنها وهً‪:‬‬

‫‪ -‬البترول البرافٌنً‪ :‬الذي ٌحتوي على شمع البرافٌن وٌعطً قدرا طٌبا من هذا الشمع ومن الزٌوت‬
‫الممتازة‪.‬‬

‫‪ -‬البترول اإلسفلتً‪ :‬الذي ٌحتوي على قدر قلٌل من شمع البرافٌٌن ونسبة عالٌة من المواد اإلسفلتٌة (‪،)3‬‬
‫وهو عادة ما ٌستخدم فً رصؾ الطرق‪ ،‬وٌعتبر اإلسفلت بمثابة المادة المتخلفة بعد انجاز مختلؾ‬
‫عملٌات التقطٌر واالستخبلص للمادة البترولٌة(‪.)4‬‬
‫‪ -‬البترول الخلٌط‪:‬الذي ٌحتوي على كمٌات كبٌرة من شمع البرافٌٌن والمواد اإلسفلتٌة‪.‬‬
‫وتختلؾ أٌضا أنواع البترول من حٌث كثافتها (‪ ،)5‬وارتبط مقٌاس كثافة البترول الخام باألحرؾ الثبلث‬
‫األولى (‪ )API‬بمعهد البترول األمرٌكً الذي ٌحدد الكثافة النوعٌة للبترول‪ ،‬التً تعنً كثافة البترول‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد عبد الؽنً سعودي‪ ،‬الوطن العربً‪ ،‬مكتبة األنجلو مصرٌة‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪-‬ص‪.156-155 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.13 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬محمد فوزي أبو السعود و آخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.141 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬ناصر العوقلً‪ ،‬عادل هندي‪ ،‬موارد االقتصادٌة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.433 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬محمد فوزي أبو السعود و آخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.142 :‬‬

‫‪39‬‬
‫بالنسبة للماء فً درجة حرارة معٌنة تتراوح بٌن ‪ %90 ،%80‬درجة‪ .‬وعلى أساس درجة كثافة البترول‬
‫تتحدد جودته و قٌمة السوقٌة‪ .‬فكلما قلت كثافته النوعٌة ازدادت قٌمته نتٌجة زٌادة نسبة المقطرات الخفٌفة‬
‫فٌه و التً ٌنتج عنها وقود الطابرات و السٌارات و البترول األبٌض ذو قٌمة عالٌة‪ .‬فً حٌن كلما‬
‫ازدادت الكثافة النوعٌة للبترول انخفضت قٌمته السوقٌة بسبب نسبة المقطرات الثقٌلة كالدٌزل و البترول‬
‫الثقٌل (األسود) و اإلسفلت‪.‬‬

‫وتستخدم المعادلة التالٌة لقٌاس الكثافة النوعٌة للبترول بمقٌاس معهد البترول (‪.)API‬‬
‫‪141.5‬‬
‫‪131.5 -‬‬ ‫درجة كثافة البترول بمقٌاس ‪= API‬‬
‫درجة الكثافة النوعٌة للبترول‬

‫حٌث الكثافة النوعٌة للبترول كما بٌنا عادة تتراوح بٌن ‪ %90،%80‬درجة‪ .‬فلو كانت الكثافة النوعٌة‬
‫للبترول فرضا ‪ %68‬فإن درجته بمقٌاس (‪ )API‬هً‪.)33.035( :‬‬
‫‪141.5‬‬
‫‪33.035 = 131.5 -‬‬ ‫درجة كثافة البترول بمقٌاس ‪=API‬‬
‫‪0.86‬‬

‫أما فً حالة كون الكثافة النوعٌة ‪ 0.80‬درجه فإنه وفقا للمقٌاس المذكور تبلػ (‪ )45.375‬درجة‪.‬‬
‫‪141.5‬‬
‫‪45.375 = 131.5 -‬‬ ‫درجة كثافة ‪=API‬‬
‫‪0.80‬‬

‫وهذا ٌعنً انه كلما زادت الكثافة النوعٌة للبترول انخفضت درجة كثافتها وفقا لمقٌاس ( ‪ )API‬أي هناك‬
‫‪API‬ازدادت قٌمته‬ ‫تناسب عكسً ٌعكس القٌمة السوقٌة للبترول فكلما ازدادت درجة كثافتها بمقٌاس‬
‫السوقٌة بمعنى انخفاض كثافته النوعٌة وبالعكس(‪.)1‬‬

‫إن هذا االختبلؾ والتباٌن فً أنواع المادة البترولٌة تنجم عنها تؤثٌرات متعددة على الصناعة والنشاط‬
‫االقتصادٌة البترولً ومن أبرز هذه التؤثٌرات هً كاآلتً‪:‬‬

‫‪ -‬التؤثٌر على قٌمة وسعر البترول‪.‬‬

‫‪ -‬التؤثٌر على الكلفة اإلنتاجٌة البترولٌة‪.‬‬

‫‪ -‬التؤثٌر على العرض البترولً وذلك من خبلل تقدٌم ما ٌحصل علٌه من مقدار ونسبة المنتوجات‬
‫البترولٌة الممكن الحصول علٌها من ذلك النوع البترولً‪.‬‬
‫‪ -‬التؤثٌر على طرٌقة تكرٌر ونوعٌة المصافً البترولٌة‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬األهمٌة االقتصادٌة للبترول‬

‫ترتبط أهمٌة البترول بالتنمٌة االقتصادٌة على أساس توفٌر مصدر ربٌسً للطاقة فً العالم‪ ،‬وٌعتمد‬
‫هذا الدور للبترول على نصٌب المنطقة من حجم اإلنتاج‪ ،‬االستهبلك واالحتٌاطً العالمً(‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الٌازوري العلمٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬األردن‪ ،2011 ،‬ص‪-‬ص‪.124-123 :‬‬
‫‪2‬‬
‫ٌسري محمد العبل‪ ،‬نظرٌة البترول‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الفكر الجامعً‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪ ،2008 ،‬ص‪.19 :‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ - ‬مكانة البترول االقتصادٌة‪.‬‬

‫تعتبر الطاقة البترولٌة لحد اآلن األوفر‪ ،‬األسهل كما أن تبعٌة المجتمع العصري حٌال البترول‬
‫أصبحت وثٌقة و أعتبر استهبلكها معٌار للتقدم االقتصادي(‪.)1‬‬

‫كما ٌحظى البترول باالمتٌاز لٌس فقط فً استخدمه كالطاقة مهمة إستراتجٌة‪ ،‬ولكنها أٌضا‬
‫ٌعتبر األرخص واألقل كلفة ومن بٌن مجموعة من المصادر الطاقوٌة البدٌلة وكذلك لتعدد‬
‫مشتقاتها واستخداماته‪ ،‬وهو ما ٌجعل من دون شك السلعة المتعددة األؼراض واالستعماالت‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تعدد منافعها وتنوع استعماالتها فً مجاالت األساسٌة‪ ،‬صناعة زراعٌة‪ ،‬خدمات‬
‫تحظى بمزاٌا تنافسٌة ال تجارٌة فٌها‪،‬أي مصدر من مصادر الطاقة األخرى إال فً مجاالت‬
‫محدودة وهذا ما ٌفسر تزاٌد الطلب المستمر علٌه‪.‬‬

‫ومن حٌث مكانة البترول فً التجارة الدولٌة‪ ،‬فإن أهم تطور عرفته التجارة الدولٌة للمواد‬
‫األولٌة فً تارٌخها المعاصر هو تطور تجارة البترول الذي فاق كل المواد األولٌة األخرى‪.‬‬
‫ٌعد البترول السبب الربٌسً لؤلزمة العالمٌة لسنة ‪ 1973‬وسمٌت األزمة البترولٌة ففً بداٌة‬
‫‪ 1970‬شهد العالم نموا اقتصادٌا مما أدى إلى ارتفاع الطلب على البترول عام ‪ 1973‬قرر‬
‫األعضاء فً األوبك زٌادة ‪ 3‬دوالر فً سعر البرمٌل سنة ‪ 1973‬وزٌادة تقدر بـ ‪ 15‬دوالر‬
‫سنة ‪ 1974‬هذه األزمة البترولٌة أدت إلى كسر النمو وخلقت تضخما وتركت خسارة اقتصادٌة‬
‫للدول المستورة للبترول (‪ ،)2‬كما التصقت به صفة العولمة سواء من حٌث السعر الذي ٌتحدد‬
‫علمٌا أو من حٌث الحركة التجارٌة الدولٌة للبترول‪ ،‬وال تخلو تجارة أي دولة فً العالم من بند‬
‫البترول تصدٌرا واستٌرادا‪ .‬وٌمكن توضٌح أهمٌته فً النقاط اآلتٌة(‪:)3‬‬

‫‪ -‬استهبلك مادة البترول ٌعتبر أهم أنواع الطاقة الذي ٌدٌر عجلة االقتصادٌة العالمً‬
‫وعلٌه ٌرتكز التقدم الصناعً العالمً ونموه‪.‬‬

‫‪ -‬انخفاض تكلفة إنتاج البترول بالمقارنة مع المصادر البدٌلة األخرى وتعدد منتجاته‬
‫واستخداماتها وانخفاض تكالٌفها أٌضا‪.‬‬

‫‪ -‬تحقٌق فوابض مالٌة طابلة لدى الدول المنتجة ولدى الشركات البترولٌة العالمٌة‪ ،‬مما‬
‫ٌجعل من البترول مصدرا من مصادر تموٌل االستثمارات على المستوى الدولً‪.‬‬

‫‪ -‬العابدات البترولٌة تشكل قوة شرابٌة تشؽل اقتصادٌات الدول الصناعٌة‪ ،‬حٌث تعتمد‬
‫الدول البترولٌة على الواردات من الدول الؽربٌة فً تؽطٌة حاجاتها االستهبلكٌة‪.‬‬

‫‪ ‬أما بالنسبة للدول المنتجة المصدرة للبترول‪ ،‬فٌعتبر وسٌلة التنمٌة األساسٌة بما توفره عابدات‬
‫التصدٌر من تراكم لرإوس أموال تعمل على‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫سبق‪ ،‬ص‪.12 :‬‬
‫‪-‬مشدن وهٌبة‪ ،‬أثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العربً خبلل الفترة ( ‪ ،)2003-1973‬مرجع ا‬
‫‪2‬‬
‫‪- Marc Montousse, Dominique hamblay, 100 fiches pour comprendre les sciences économiques, Bréal, Paris,‬‬
‫‪2005, P: 84.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬عٌسى مقلٌد‪ ،‬قطاع المحروقات الجزابرٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،2008-2007 ،‬ص‪-‬ص‪.18-17 :‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬العابدات البترولٌة تمكن من تموٌن االقتصادٌة الوطنً بالسلع التجهٌزٌة بالمنتجات‬
‫النصؾ مصنعة والمواد األولٌة لخلق اإلطار المبلبم لتسٌٌر الوحدات والمإسسات الوطنٌة‬
‫الموجودة‪.‬‬

‫‪ -‬إنشاء صناعات متفرعة ومتعددة تستفٌد منها النشاطات االقتصادٌة (الصناعة‪ ،‬الزراعة)‬
‫وشركات الخدمات التً تقدم لصناعة البترول ما تحتاج إلٌه من األدوات والوسابل‬
‫الضرورٌة‪.‬‬

‫‪ -‬تؽطً العابدات البترولٌة جانبا أساسٌا من الطلب االستهبلكً‪ ،‬لتموٌن االقتصادٌة الوطنً‬
‫بالسلع الضرورٌة ذات االستهبلك الواسع‪.‬‬

‫‪ -‬كما ذكرنا سابقا فإن مكانة البترول االقتصادٌة هذه تنعكس وتتجسم لنا فً جوانب ربٌسٌة‬
‫متعددة هـــً كاآلتً (‪:)1‬‬

‫‪ -‬سلعة ربٌسٌة للتبادل التجاري‪.‬‬ ‫‪ -‬مصدر ربٌس وحٌوي للطاقة‪.‬‬

‫‪ -‬مادة أولٌة وأساسٌة لنشاط صناعً متنوع‪ - .‬مصدر مالً كبٌر متنوع‪.‬‬

‫‪ - ‬أهم الشركات البترولٌة فً العالم‪.‬‬

‫تعتبر شركات البترول من أوابل الشركات ذات الطابع العالمً نظرا لؤلهمٌة العالمٌة للبترول‬
‫باعتباره صناعة مؽذٌة استراتٌجٌا للدخل القومً ومحركا للتنمٌة االقتصادٌة فالشركات‬
‫العمبلقة للبترول (الشقٌقات السبع) مثل على الطبٌعة العالمٌة لشركات البترول(‪.)2‬‬

‫‪ - o‬التعرٌف بالشركات البترولٌة العالمٌة‪:‬‬

‫تعرؾ الشركات البترولٌة الكبرى بؤنها شركات متعددة الجنسٌات عمبلقة‪ ،‬فضبل عن‬
‫أنها ظلت تسٌطر على السوق البترولٌة العالمٌة لمدة تقرب من الخمسٌن عاما‪.‬‬

‫وٌعتبر رجل األعمال اإلٌطالً "انرٌكو ماتً" أو من أطلق مصطلح الشقٌقات السبع‬
‫على هذه الشركات فً سنة ‪ ،1950‬وهذا لوصفها باعتبارها أكبر شركات البترول‬
‫العالمٌة‪ ،‬وهً التً تهٌمن على صناعة البترول العالمٌة‪ ،‬وفً سنة ‪ 1973‬كانت هذه‬
‫الشركات تتحكم فً ‪ % 85‬من االحتٌاطً العالمً للبترول ؼٌر أنها واجهت وال تزال‬
‫تواجه (كارتل أوبك) وتنامً قدرات الشركات البترولٌة الوطنٌة فً بعض الدول‬
‫الناشبة‪ ،‬وتتمثل الشقٌقات السبع فً الشركات التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬شركة البترول الفارسٌة (المملكة المتحدة)‪ :‬وقد أصبحت تسمى شركة البترول‬
‫االنجلٌزٌة اإلٌرانٌة ثم (‪.)BP‬‬
‫‪ -‬شركة البترول الخلٌج (الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة)‪ :‬فً عام ‪ 1985‬صناعة البترول‬
‫الخلٌجٌة اندمجت مع شركة "شٌفرون وجزء أصؽر ضمن ‪ BP‬وشركة " مزارع كمبر‬
‫الند " وكان هذا فً ذلك الوقت اكبر عملٌات االندماج فً تارٌخ العالم‪ ،‬والزالت هناك‬
‫شبكة من المحطات فً شمال شرق الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة تحمل هذا االسم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪-‬ص‪.63-62:‬‬
‫‪2‬‬
‫فرٌد النجار‪ ،‬إدارة شركات البترول وبدابل الطاقة‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.25 :‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬روٌال دوتش شل ‪ :Royal Duché Shell‬شركة هولندٌة برٌطانٌة‪.‬‬
‫‪ -‬ستند ار أوٌل أوؾ كالٌفورٌنا ‪( )socal( Standard oil of California‬الوالٌات المتحدة‬
‫األمرٌكٌة )‪ :‬وأصبحت تسمى شٌفرون ‪.Shivron‬‬
‫‪ -‬ستندار أوٌل أوؾ نٌو جارزي (‪(Standard oil New jersey )ESSO‬الوالٌات المتحدة‬
‫األمرٌكٌة) وأصبحت تسمى "اكسون "‪ Exxon‬وبعد اتحادها مع شركة "موبٌل ‪"Mobil‬‬
‫سنة ‪ ،1999‬أصبحت تسمى "اكسون موبٌل"‪.‬‬
‫‪ -‬ستند ار أوٌل أوؾ نٌوٌورك (‪(Standard oil New York )Sony‬الوالٌات المتحدة‬
‫األمرٌكٌة) وأصبحت تسمى "موبٌل ‪ "Mobil‬والتً اتحدت مع شركة "اكسون"‪.‬‬
‫‪ -‬شركة تكساسكو ‪( Texaco‬الوالٌات المتحدة)‪ :‬والتً اتحدت مع "شٌفرون" سنة ‪.2001‬‬

‫باإلضافة إلى هذه الشركات‪ ،‬فقد ظهرت فً مٌدان صناعة البترول بعض الشركات‬
‫المتعددة الجنسٌات التً حققت تقدما كبٌرا فً رقم أعمالها فً هذه الصناعة‪ ،‬وأصبحت‬
‫تحتل مراكز متقدمة بٌن أكبر عشر شركات عالمٌة فً صناعة البترول‪ ،‬ومن بٌنها نذكر‪:‬‬
‫‪Canco‬‬ ‫شركة "توتال ‪ "TOTAL‬الفرنسٌة‪ .‬شركة "‪ "ENI‬و "شركة كونكو فٌلٌبس‬
‫‪ Philips‬األمرٌكٌة"(‪.)1‬‬
‫‪ - o‬السمات االقتصادٌة لشركات البترول‪:‬وتتمٌز بمٌزتٌن هما‪:‬‬

‫‪ ‬مٌزة التكامل‪ :‬إن مٌزة التكامل التً تتمٌز بها الشركات البترولٌة فً صناعة البترول‪ ،‬ترجع‬
‫إلى عدة عوامل‪ ،‬منها كون البترول الخام ال ٌستهلك مباشرة‪ ،‬وإنما ٌخضع لعملٌات التحوٌل‬
‫إلى منتجات قابلة لبلستهبلك بصورةمباشرة‪ ،‬األمر الذي ٌتطلب القٌام بعملٌات التصفٌة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى أن البترول أصبح ٌتواجد فً مناطق بعٌدة من مناطق االستهبلك‪ ،‬األمر الذي‬
‫جعل نقله وتوزٌعه على مناطق االستهبلك فً كل مكان‪ ،‬وجود جهاز توزٌع وتسوٌق قوي‪،‬‬
‫كل ذلك أوجب على الجهة المنتجة (الشركات البترولٌة) أن تملك جمٌع هذه الوسابل حتى‬
‫توصل البترول إلى المستهلك النهابً‪ ،‬بالشكل المرؼوب‬

‫‪ ‬مٌزة االحتكار‪ :‬أما المٌزة األخرى التً تمٌزت بها هً كونها خضعت إلى احتكار القلة (أي‬
‫سٌطرة عدد قلٌل من الشركات ) فكما هو معلوم أن الشركات البترولٌة السبعة وحتى نهاٌة‬
‫الستٌنات ضلت تسٌطر على النسبة الكبٌرة البترولٌة (‪.)2‬‬

‫‪ - ‬أنواع الشركات البترولٌة‪:‬تقسم أنواع الشركات البترولٌة حسب حجمها إلى‬

‫‪ -‬الشركات العمالقة‪ :‬تزٌد أصول هذه الشركات عن ‪ 80‬ملٌار دوالر وباستثناء شركة شل فقد‬
‫استطاعت هذه الشركات‪ ،‬وبالرؼم من األوضاع االقتصادٌة‪ ،‬أن تحافظ على حوالً ‪ % 5‬من‬
‫العابدات على أصولها‪.‬‬

‫‪ -‬الشركات المتوسطة‪ :‬وتشمل هذه المجموعات شركات أصولها أقل من عشرة ملٌارات‬
‫دوالر‪ ،‬وتحتل موضعا البقا ( جؽرافٌا وتكنولوجٌا وفً األسواق ) وتحقق عابدات كبٌرة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد زٌدان‪ ،‬محمد ٌعقوبً‪ ،‬اآلثار البٌبٌة لنشاط شركات البترول العالمٌة ومدى تحملها لمسإولٌاتها تجاه البٌبة‪ ،‬مداخلة فً الملتقى الدولً‬
‫الثالث حول منظمات األعمال والمسإولٌات واالجتماعٌة‪ ،‬جامعة بشار‪ ،‬أٌام ‪ 15-14‬فٌفري ‪ ،2012‬ص‪-‬ص‪.6-5 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬أحمد بلمرابط‪ ،‬البترول ومصادر الطاقة البدٌلة‪ ،‬خبلل الفترة ( ‪ ،)1989-1960‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة الجزابر‪ ،1993-1992 ،‬ص‪.190 :‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬الشركات الصغٌرة المتخصصة‪ :‬تقل أصول هذه الشركات عن عشرة ملٌارات دوالر‬
‫ونظرا لحاجتها للتخصص فؤنها تتؤثر بشدة بهبوط األسعار(‪.)1‬‬

‫‪ - ‬االحتٌاطً البترولً‬
‫‪ - ‬تعرٌف االحتٌاطً البترولً‪ :‬هً كمٌة الثورة البترولٌة الكامنة تحت األرض المكتشفة علمٌا‬
‫والمقدرة كمٌاتها على ضوء المعلومات المتحصل علٌها من عملٌة البحث فً المنطقة المعٌنة‬
‫والمعلومة موضوع البحث مع إمكانٌة استخراج تلك الثروة الكامنة فً باطن األرض بوسابل‬
‫ومعدات اإلنتاج المتوفرة والمتاحة (‪.)2‬‬
‫وتتؤثر مسؤلة تحدٌد االحتٌاطً البترولً بالمتؽٌرات الحاصلة فً التكنولوجٌا المعتمدة فً‬
‫(‪ .)3‬وهذه بعض‬ ‫عملٌات البحث واالستخراج والكلفة ومستوٌات األسعار لهذه المادة األولٌة‬
‫(‪)4‬‬
‫اإلحصابٌات العالمٌة‪.‬‬
‫‪ 1200 -‬ملٌار برمٌل تم استهبلكها من ‪ 1850‬إلى سنة ‪.2000‬‬
‫‪ 1200 -‬ملٌار من احتٌاطات تحت األرض وهً فً إطار االستؽبلل‪.‬‬
‫‪ 1200 -‬ملٌار من االحتٌاطات المحتملة لم ٌتم اكتشافها بعد‬
‫‪ - ‬أنواع االحتٌاطً البترولً‪:‬‬
‫‪ - o‬االحتٌاطات المإكدة أو المبرهنة‪ :‬ونعنً بذلك كمٌات البترول الثابت وجودها فعبل فً‬
‫باطن األرض‪ ،‬حٌث تإكد لنا الدراسات والبٌانات الجٌولوجٌة إمكانٌة استخراج هذه الكمٌات‬
‫فً المستقبل‪ ،‬وذلك على أساس التكنولوجً السابدة والوسابل المستعملة حالٌا‪ ،‬ونرمز لهذا‬
‫النوع من االحتٌاطً بالرمز (‪ ،)F95‬حٌث أن رقم ‪ٌ 95‬عنً أن احتماله وجوده فً باطن‬
‫األرض ٌبلػ ‪.%95‬‬
‫‪ - o‬االحتٌاطات المحتملة‪ :‬وهً تمثل الكمٌات اإلضافٌة التً ٌمكن استخراجها بعد استخراج‬
‫كمٌات االحتٌاطً المإكد من البترول‪ ،‬حٌث ٌشمل الكمٌات التً ٌمكن الحصول علٌها عن‬
‫طرٌق تطوٌر الحقول البترولٌة‪ ،‬بحٌث تنتج بطاقتها الكاملة إلى جانب استكشاؾ وسابل‬
‫تقنٌة حدٌثة لهذا المجال وٌرمز له بالرمز‬
‫( ‪ ،)F50‬حٌث أن الرقم ‪ٌ 50‬عنً إن احتمال وجود هذه الكمٌات فً باطن األرض‬
‫‪ - o‬االحتٌاطات الممكنة‪ :‬وهو ٌمثل كمٌات البترول التً لم ٌتم اكتشافها بعد‪ ،‬والتً ٌتصور‬
‫الجٌولوجٌون وجودها فً أماكن لم ٌتم مسحها جٌولوجٌا‪ ،‬وال البحث عن البترول وتكون‬
‫هذه االحتٌاطات ؼٌر محددة‪ ،‬وٌرمز لها بالرمز (‪ ،)F5‬حٌث ٌعبر الرقم ‪ 5‬عن احتمال‬
‫وجود هذه االحتٌاطات(‪.)5‬‬
‫وفً تقدٌر االحتٌاطات ألي دولة وعالمٌا ٌتم التؽاضً عن االحتٌاطات المحتملة والممكنة‬
‫ولهذا ال ٌؤخذ بعٌن االعتبار إال باالحتٌاطات األكٌدة(‪.)6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬جان فرانسوا جٌاٌنٌسنً‪ ،‬بانوراما ‪ ،2000‬مجلة النفط والتعاون العربً‪ ،‬الكوٌت‪ ،‬المجلد السادس والعشرون العدد الثالث والتسعون‪،2000 ،‬‬
‫ص‪-‬ص‪.156-155 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.29 :‬‬
‫‪3‬‬
‫سبق‪ ،‬ص‪.8 :‬‬
‫‪ -‬مشدن وهٌبة‪ ،‬اثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العربً خبلل الفترة ( ‪ ،)2003-1973‬مرجع ا‬
‫‪4‬‬
‫‪- Maurice EZRAN, histoire du pétrole, L'Harmattan, Paris, 2010, P:278.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬ذبٌجً عقٌلة‪ ،‬الطاقة فً ظل التنمٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة المستدامة فً الجزابر)‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة قسنطٌنة‪،2009-2008 ،‬‬
‫ص‪.82 :‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬عٌسى مقلٌد‪ ،‬قطاع المحروقات الجزابرٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة‪ ،‬مرجع سا بق‪ ،‬ص‪.42 :‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ - ‬العوامل التً تغٌر االحتٌاطً البترولً‪ :‬تخضع تقدٌرات االحتٌاطً المإكد من البترول إلى‬
‫التؽٌر بالزٌادة أو النقصان بسبب عوامل عدٌدة هً‪:‬‬
‫‪ - o‬معدل اإلنتاج السنوي‪ :‬حٌث ٌنخفض االحتٌاطً المإكد من البترول بمقدار ما ٌتم‬
‫استخراجه منه‪ .‬ومن المبلحظ أنه توجد عبلقة عكسٌة بٌن معدل اإلنتاج السنوي من البترول‬
‫واالحتٌاطً منه‪.‬‬
‫‪- o‬االكتشافات الجدٌدة‪ٌ :‬زداد االحتٌاطً المإكد من البترول بمقدار ما ٌتم اكتشافه منه‪ ،‬أي‬
‫أنه هناك عبلقة طردٌة بٌن االكتشافات البترولٌة الجدٌدة واالحتٌاطٌة المإكد منه‪.‬‬
‫تإدي عملٌة تنمٌة الحقول‬ ‫‪ - o‬تنمٌة أو إجراء التوسعات فً الحقول السابق اكتشافها‪:‬‬
‫المكتشفة سابقا وإجراء التوسعات فٌها أو استخدام تكنولوجٌا حدٌثة فً ذلك المجال‪ ،‬إلى‬
‫زٌادة االحتٌاطات المإكدة من البترول‪.‬‬
‫‪ - o‬إعادة تقدٌر االحتٌاطً البترولً‪ :‬حٌث أن عملٌة إعادة تقدٌر احتٌاطً البترول المإكد‬
‫الموجودة فً اآلبار المحفورة فً الحقل تإدي إلى زٌادة االحتٌاطً البترولً وخاصة عند‬
‫توفر المعلومات جٌولوجٌة جدٌدة أفضل عن الحقل البترولً من حٌث سمك الطبقة الحاملة‬
‫للبترول والدرجة المسامٌة لهذه الطبقة‪.‬‬
‫‪ - o‬كذلك من األسباب التً تإدي إلى تؽٌر االحتٌاطً‪ ،‬اختبلؾ المفاهٌم بٌن الشركات المنتجة‬
‫وبٌن المهندسٌن‪ ،‬وكذلك االعتبارات السٌاسٌة والتً كثٌر ما تدخل فً تحدٌد االحتٌاطات(‪.)1‬‬
‫ٌتركز معظم االحتٌاطً العالمً من البترول فً قلة من دول العالم وعلى وجه التحدٌد فً‬
‫دول منظمة األوبك*‪ ،‬حٌث تبلػ نسبة االحتٌاطً المإكد فٌها ‪ %68‬من إجمالً االحتٌاطً‬
‫العالمً(‪.)2‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مراحل صناعة البترول‬
‫تتطلب هذه الصناعة فً مختلؾ مراحلها ابتداء من المرحلة األولى حتى األخٌرة إلى رإوس أموال‬
‫ضخمة متز اٌدة كما شهدت صناعة البترول العالمٌة تؽٌرات كبٌرة خبلل العقود الماضٌة كان معظمها‬
‫منبعه من داخل الصناعة البترولٌة نفسها‪ ،‬إذ توصلت هذه الصناعة إلى طرابق لخفض تكالٌؾ اكتشاؾ‬
‫البترول وإنتاجه‪ ،‬للتقنٌات الحدٌثة مثل المسح السٌزمً الثبلثً األبعاد والحفر األفقً والمحاكاة باستخدام‬
‫الحاسبات اآللٌة فإن إنتاج البرمٌل الواحد من البترول الخام ال ٌكلؾ إال جزء بسٌط من تكلفة إنتاجه‬
‫السابقة(‪ .)3‬وصناعة البترول تعتبر أٌضا من الصناعات المتعددة المراحل فاستؽبلل البترول ٌتضمن‬
‫العدٌد من المراحل المتتالٌة‪ ،‬وتتمٌز كل مرحلة بؤنها ٌمكن أن تتم فً جهة مستقلة تماما عن الجهة التً‬
‫تنفذ فٌها المرحلة التالٌة (‪.)4‬‬

‫‪1‬‬
‫سبق‪ ،‬ص ‪-‬ص‪.147 ،146:‬‬ ‫‪ -‬محمد فوزي أبو السعود وآخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪ ،‬مرجع ا‬
‫* األوبك‪ :‬هً منظمة عالمٌة تضم ‪ 12‬دولة تعتمد على صادراتها النفطٌة‪ ،‬اعتمادا كبٌرا لتحقٌق مدخلها‪ ،‬وٌختصر اسمها إلى منظمة األوبك‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬عبد المطلب الحمٌد‪ ،‬محمد شبانه‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪ ،2005-2004 ،‬ص‪.221:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬عمار محمد سلو العبادي‪ ،‬محددات السٌاسة النفطٌة اإلنتاجٌة و السعرٌة للمملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث‬
‫اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط ‪ ،1‬أبو ظبً‪ ،‬اإلمارات العربٌة المتحدة‪ .2011 ،‬ص‪.10:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬أحمد فرٌد مصطفى‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪ ،‬مإسسة شباب الجامعة للنشر‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪،‬ص‪.83 ،82 :‬‬

‫‪45‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة االستطالع و االستكشاف‬
‫وتشمل هذه المرحلة عملٌات المسح الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً المعقدة للمناطق المختلفة وتحلٌل‬
‫الطبقات الصخرٌة وذلك من أجل تحدٌد المنطقة التً ستجري بها نشاطات البحث لتحصل الشركات‬
‫بعدها على عقود امتٌاز تخولها حق التنقٌب عن البترول فً المناطق المحددة‪ .‬وال ٌعنً الحصول على‬
‫حق االمتٌاز وجود البترول بشكل مإكد ألنه ٌجري بعد ذلك الستكشاؾ جٌولوجً وجٌوفٌزٌقً أكثر‬
‫تفصٌبل وعمقا لتحدٌد أفضل مكان لحفر الببر التجرٌبً‪.‬‬
‫ٌبدأ الجٌولوجً فً مستهل هذه المرحلة بالبحث عن التجمعات البترولٌة عن طرٌق دراسة الصخور‬
‫المكشوفة على سطح األرض حٌث ٌسجل على خرابط خاصة‪ ،‬المناطق المحتملة اعتبارها منابع ومصابد‬
‫للبترول كما ٌسجل مواقع الصخور التً ال ٌحتمل احتواإها على البترول‪ ،‬وٌقوم بعدها بمقٌاس وتسجٌل‬
‫أوضاع الطبقات الصخر من حٌث استواإها وانحدارها مع تجمٌع عٌنات مع مختلؾ الصخور حٌث ٌقوم‬
‫خبٌر الحفرٌات بفحصها لتحدٌد عمرها النسبً من خبلل معرفة ما تحتوٌه من أثر حٌوانً ونباتٌة قدٌمة‪.‬‬
‫وهكذا ٌستطٌع جٌولوجً التنقٌب من خبلل الربط الدقٌق بٌن سابر البٌانات المتوفرة لدٌه أن ٌقود موقع‬
‫الحفر إلى حد بعٌد‪ .‬ثم ٌؤتً دور الدراسات الجٌوفٌزٌابٌة للصخور الموجودة تحت القشرة األرضٌة وبٌان‬
‫طبٌعتها‪ .‬وأهم الطرق الفنٌة المستخدمة فً هذا المجال ما ٌلً‪:‬‬
‫وذلك باستخدام جهاز حساس ٌسمى جرٌفمتر‬ ‫‪ - ‬طرٌقة قٌاس الجاذبٌة األرضٌة‪:‬‬
‫‪ٌ Gravimètre‬حدد بدقة تؽٌر الجاذبٌة من مكان إلى آخر‪ ،‬فمن المعروؾ أنك إذا وقفت فوق‬
‫منطقة من الجرانٌت ٌزداد وزنك قلٌبل عنه وأنت واقؾ فوق منطقة من حجر أخؾ مثل الحجر‬
‫الرملً‪ ،‬وٌمكن قٌاس هذا االختبلؾ الضبٌل بجهاز الجاذبٌة وبذلك ٌعرؾ الخبٌر تفاصٌل‬
‫الطبقات األرضٌة‪.‬‬
‫‪ - ‬طرٌقة قٌاس المغناطٌسٌة األرضٌة‪ :‬وٌستخدم لذلك جهاز ٌسمى المؽنومتر ‪Manomètre‬‬
‫وٌستخدم جهاز المؽناطٌسً لؤلرض الناتجة عن اختبلؾ أنواع الصخور فً الباطن‪.‬‬
‫‪ - ‬طرٌقة قٌاس الموجات الزلزالٌة‪ٌ :‬عد المسح السٌزمً أداة عملٌة لتحدٌد تكوٌن الجٌولوجً‬
‫تحت سطح األرض‪ ،‬وٌعتمد على تفجٌر شحنة صؽٌرة من المتفجرات قرٌبة من السطح تنتج‬
‫عنها صدمة آلٌة أو هزه سٌزمٌة ثم قٌاس سرعة انتقال الموجات الصوتٌة خبلل طبقات الصخور‬
‫‪ٌ Séismographe‬سجلها الجهاز المذكور‬ ‫المختلفة وذلك باستخدام جهاز السٌسموؼراؾ‬
‫وبقٌاس الزمن البلزم لوصواللموجات إلى الصخر ثم انعكاسها إلى السطح ٌتعرؾ الخبٌر على‬
‫أنواع الصخور واألعماق التً توجد عندها(‪.)1‬‬
‫‪ - ‬طرٌقة التسجٌل الكهربائً‪ :‬تعتمد هذه الطرٌقة على اختبلؾ قٌاسات المقاومة النوعٌة‬
‫الكهربابٌة بٌن شتى أنواع الصخور وبخاصة بٌن الملح والرسوبٌات (‪)2‬حٌث تحفر فتحة صؽٌرة‬
‫بواسطة مثقب مثبت فً نهاٌة مؤسورة طوٌلة بها ألجهزة كهربابٌة لتسجٌل مقاومة الصخور‬
‫المختلفة للتٌار الكهربابً‪.‬‬
‫‪ - ‬طرٌقة قٌاس اإلشعاعات‪ :‬وهً شبٌهة بسابقتها مع اختبلؾ جهاز القٌاس ‪ ،‬وإلى جانب الطرق‬
‫السابقة ٌقوم خبٌر الحفرٌات بدراسة العٌنات األسطوانٌة للتعرؾ على أعمار الصخور‪ .‬ولكن‬
‫بالرؼم من جمٌع هذه الدراسات الجٌولوجٌة والجٌوفٌزٌابٌة فإن الخبراء ال ٌستطٌعون التنبإ‬
‫بصورة قاطعه عن وجود البترول فٌها أما الطرٌقة الوحٌدة للتؤكد فهً حفر أبار تجرٌبٌة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬دٌنا علً أحمد‪ ،‬طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول‪ ،‬مجلة أخبار النفط والصناعة‪ ،‬العدد ‪ ،489‬السنة الحادٌة واألربعون‪ ،‬جوٌلٌة ‪،2011‬‬
‫ص‪.18:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬دٌنا علً أحمد‪ ،‬نفس المرجع أعبله‪ ،‬ص ‪-‬ص‪.20-19 :‬‬

‫‪46‬‬
‫ثانٌا‪ :‬مرحلة التنقٌب والحفر‬
‫بعد أن ٌفرغ الجٌولوجً و الجٌوفٌزٌابٌة من تحدٌد مكان ٌحتمل وجود البترول فٌه‪ ،‬تبدأ الخطوة التالٌة‬
‫بالحصول على ترخٌص بالقٌام بعملٌة الحفر‪ .‬وتشمل عملٌة الحفر المراكز والخطوات الفرعٌة التالٌة‪:‬‬
‫‪ - ‬اإلعداد‪ :‬وتشمل كل النشاطات الخاصة بتنظٌؾ المكان وتسوٌة األرض وشق الطرٌق‬
‫البلزمة لنقل أجهزة ومعدات الحفر إلى الموقع المعٌن بما فً ذلك إقامة الحفارة أو البرٌمة ‪Rig‬‬
‫والمنشآت األخرى البلزمة‪ .‬وعملٌة اإلعداد هذه هامة أو أساسٌة ومكلفة قد ال تقل نفقاتها فً‬
‫أؼلب األحٌان عن نفقات الحفر نفسها‪.‬‬
‫‪ - ‬الحفر‪ :‬الحفر هو الوسٌلة الوحٌدة المإكدة لمعرفة وجود الهٌدروكربون فً باطن‬
‫األرض(‪ .)1‬وقد تقوم بعملٌة الحفر إما الشركات المنتجة صاحبة امتٌاز نفسها عن طرٌق‬
‫عمالها ومستخدمٌها أو قد تعهد لها إلى الشركات أخرى متخصصة وذلك بموجب عقد‬
‫الشركتٌن‪ .‬وٌبدأ الحفر مع بداٌة اختراق آلة الحفر لطبقات األرض حتى حالة الوصول إلى‬
‫قرار بوجود البترول الخام أو عدمه كما ٌشمل تؽلٌؾ الببر وتدعٌم حوافً وجمٌع األعمال‬
‫المتصلة بذلك وبعد انتهاء التفاصٌل القانونٌة وتحدٌد موقع الببر التجرٌبً ٌختار المهندسون‬
‫إحدى الطرق للحفر وفٌما ٌلً شرح موجز لكل طرٌقة(‪:)2‬‬
‫‪ - ‬الحفر بجهاز الحفر المطرقً‪ :‬وهو من أقد األجهزة المعروفة من حفر اآلبار وٌتكون من‬
‫مثقاب حاد ثقٌل الوزن تقوم آلة رافعة برفعه وإسقاطه فً الحفرة‪ ،‬بواسطة سلك معدنً‪ ...‬وعلى‬
‫الرؼم من بساطة هذا الجهاز وضآلة تكالٌفه إال أنه ال ٌبلءم حفر اآلبار العمٌقة لبطبه كما ٌنطوي‬
‫شدٌد‪.)3‬‬
‫(‬
‫على خطر االنفجار نتٌجة االرتطام بمكمن نفطً ٌحتوي على ؼاز تحت ضؽط‬
‫‪ - ‬الحفر الدوار‪ :‬إن هذه الطرٌقة استخدمت منذ أوابل القرن العشرٌن وتتكون من برج عالً‬
‫الحفر ٌبلػ ارتفاعه حوالً ‪ 130‬قدم وفً وسطه الداخلً مثبت عمود الحفر وهو عمود مربع‬
‫ومجوؾ طوله ‪ 40‬قدم وفً مقدمته ٌركب المثقاب من الفوالذ تكون له أسنان حادة ومدببة فعن‬
‫طرٌق دورانها فً باطن األرض تحفر الببر والصخور واألتربة تخرج من داخل أنابٌب الحفر‬
‫ممزوجة بسابل طٌنً* (‪ٌ .)4‬تم ضخه مع عملٌة الحفر فً داخل أنبوب الحفر لٌسهل خروج‬
‫الصخور واألتربة المحفورة من جوؾ الببر وهذه الطرٌقة تستخدم لحفر اآلبار بصورة عمودٌة‬
‫ولعمق ٌصل حتى ‪ 25‬ألؾ قدم أو أكثر فً باطن األرض(‪.)5‬‬
‫هذا وأنه مع عمود الحفر ترتبط أنابٌب بطول ‪ 30‬قدم تكون بمثابة جدران الببر تدخل مع عملٌة‬
‫حفر الببر(‪.)6‬‬
‫‪ - ‬الحفر التوجٌهً ‪ :‬تحفر الببر بجهاز الحفر المطرقً ( وفً أؼلب الحفر الدورانً ) رأسٌا إلى‬
‫أسفر أرضٌة البرج‪ .‬ولكن فً الحفر التوجٌهً‪ ،‬تحفر الحفرة مابلة بزاوٌة‪ .‬وقد تستخدم أطقم‬
‫الحفر أجهزة خاصة تدعى المثقاب التوربٌنً والمثقاب الكهربابً‪ .‬وتقع المحركات التً تدٌر‬
‫هذه المثاقب أعلى اللقمة مباشرة‪ ،‬وتدٌر الجزء السفلً فقط من أنبوب المثقاب وتمكن هذه‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عساس نادٌة‪ ،‬سٌاسات التحكم فً الطاقة بالجزابر مع دراسة حالة – مصفاة سكٌكدة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة الجزابر‪،2001-2000 ،‬‬
‫ص‪.12 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬خالد أمٌر عبد هللا‪ ،‬محاسبة النفط‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار وابل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2001 ،‬ص‪-‬ص‪.19-18-17-16 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬حسٌن عبد هللا‪ ،‬مستقبل النفط العربً‪ ،‬ط ‪ ،1‬دراسات الوحدة العربٌة‪ ،‬بٌروت‪ ،‬لبنان‪ ،2006 ،‬ص‪.109 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.27 ،26 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬عبد الخالق مطلق الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.30 :‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.27 ،26 :‬‬
‫* إن هذا السابل الطٌنً ٌطلق علٌه ‪ mud‬له أهمٌة كبٌرة فً عملٌة الحفر البترولً وذا كلفة عالٌة وٌجب توفر مواصفات كٌماوٌة معٌنة له لكً‬
‫ٌضمن سبلمة حفر آبار البترول وأمان هذه اآلبار مثل كونها ذات كثافة معٌنة ولزوجة محددة ووزن ال ٌمكن تجاوزه‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫المثاقب رجال الحفر من توجٌه اللقمة على مسار مابً‪ .‬وقد ٌستخدم رجال الحفر أٌضا أدوات‬
‫تعرؾ بمقابض السوط للحفر بزاوٌة‪ .‬ومقبض السوط إسفٌن فوالذي طوٌل محدد على هٌبة قرن‬
‫الحذاء‪ ،‬حٌث ٌوضع اإلسفٌن داخل الحفرة ورأسه المدبب إلى أعلى‪ .‬وبذلك ٌنحرؾ مسار الحفر‬
‫أثناء مرور اللقمة بؤخدود مقبض السوط‪.‬‬
‫وٌلجؤ الكثٌر من األطقم إلى الحفر التوجٌهً لحفر أكثر من ببر فً موقع واحد‪ .‬وتستخدم هذه‬
‫الطرٌقة أٌضا إذا لم ٌكن بالمقدور حفر ببر فوق تراكم بترولً مباشرة‪.‬‬
‫الطرق التجرٌبٌة للحفر تشمل استعمال الكهرباء‪ ،‬أو البرودة الشدٌدة‪ ،‬أو الموجات الصوتٌة‬
‫(‪)1‬‬
‫عالٌة التردد‪ .‬صممت كل واحدة من هذه الطرق على أساس تحطٌم الصخور فً قاع الحفرة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مرحلة اإلنتاج والنقل‬
‫‪ - ‬اإلنتاج أو االستخراج البترولً‪ :‬هً كمٌات الثروة البترولٌة المعٌنة والمعلومة والمستخرجة‬
‫(‪)2‬وٌستخرج‬ ‫من باطن األرض وخبلل فترة زمنٌة محددة قد تكون ٌوم أو شهر أو أكثر‪....‬‬
‫البترول بطرٌقة شبٌهة جدا بالحصول على المٌاه الجوفٌة‪.‬‬
‫ولبعض آبار البترول مثل بعض أنواع آبار الماء‪ ،‬طاقة طبٌعٌة تكفً لجلب السابل إلى السطح‪.‬‬
‫وآلبار بترول أخرى طاقة‪ ،‬ال تكفً من ضالتها‪ ،‬إلنتاج البترول بكفاءة أو تفقد معظم طاقتها بعد‬
‫فترة من اإلنتاج‪ .‬لذا ٌجب تزوٌد طاقة إضافٌة فً هذه اآلبار عن طرٌق المضخات أو وسابل‬
‫اصطناعٌة أخرى‪ .‬وإذا زود الضؽط الطبٌعً معظم الطاقة‪ ،‬سمً استخراج البترول االستخراج‬
‫االبتدابً‪ ،‬وإذا استخدمه وسابل اصطناعٌة عرفت العملٌة باالستخراج المعزز‪.‬‬
‫‪ - ‬االستخراج االبتدائً‪ :‬تؤتً الطاقة الطبٌعٌة التً تستخدم فً استخراج البترول بصورة ربٌسٌة‬
‫من الؽاز والماءالموجودٌنفً صخور المكامن* (‪ .)3‬وقد ٌكون الؽاز ذاببا فً الزٌت أو منفصبل‬
‫فوقه على هٌبة ؼطاء ؼازي أما الماء فٌتجمع تحت البترول لكون أثقل من الزٌت‪ .‬وتسمى‬
‫الطاقة فً الممكن حسب مصدرها‪.‬‬
‫‪ - o‬دفع الغاز المذاب‪ٌ :‬حتوي البترول فً جمٌع المكامن تقرٌبا‪ ،‬على ؼاز مذاب‪.‬وتؤثٌر‬
‫اإلنتاج على هذا الؽاز شبٌه بما ٌحدث عندما تفتح قنٌنة مٌاه ؼازٌة‪ ،‬إذ ٌتمدد الؽاز وٌتجه‬
‫نحو الفتحة حامبل معه بعض السابل‪.‬‬
‫‪ - o‬دفع الغطاء الغازي‪ٌ :‬نحبس الؽاز فً كثٌر من المكامن فً ؼطاء فوق البترول وٌذوب‬
‫فٌه‪ .‬وبإنتاج البترول من الممكن ٌتمدد الؽطاء الؽازي وٌدفع البترول باتجاه الببر‪.‬‬
‫‪ - o‬دفع الماء‪ٌ :‬ثبت الماء مكانه فً المكمن‪ ،‬مثل الؽاز‪ ،‬بفعل الضؽط الجوفً‪ .‬وإذا كان حجم‬
‫الماء كبٌرا بدرجة كافٌة‪ ،‬أدى انخفاض الضؽط الحاصل فً أثناء إنتاج البترول إلى تمدد‬
‫الماء‪ .‬وبعدها ٌزٌح الماء البتر ول مجبرا إٌاه على التدفق نحو الببر‪.‬‬
‫‪ - ‬االستخراج المعزز‪ :‬تتمثل هذه الطرٌقة عددا من الطرق المصممة من أجل زٌادة كمٌة البترول‬
‫التً تتدفق نحو الببر المنتجة‪ .‬وتصنؾ هذه الطرق عموما‪ ،‬حسب مرحلة اإلنتاج التً تستعمل‬
‫فً أثناها‪ ،‬على أنها‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫سبق‪ ،‬ص‪.30 :‬‬
‫‪ -‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬مرجع ا‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.39 :‬‬
‫‪3‬‬
‫سبق‪ ،‬ص ‪-‬ص‪.35-34-33 :‬‬ ‫‪ -‬عبد الخالق مطك الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬مرجع ا‬
‫* الم كمن البترولً هو عبارة عن المكان أو المنطقة األرضٌة الذي تجمع فٌه القطرات البترولٌة الممتزجة والمختلطة بالماء والؽاز فً طبقة‬
‫الصخور الرسوبٌة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ - o‬االستخراج الثانوي‪ :‬الذي ٌسمى أٌضا الحفاظ على الضؽط‪ ،‬عبارة عن استبدال للدفع الطبٌعً‬
‫فً المكمن‪ .‬وقد تنطوي صورة االستخراج هذه على حقل الؽاز أو الماء فً المكمن من خبلل‬
‫آبار إضافٌة تحفر من الببر المنتجة‪.‬‬
‫‪ - o‬االستخراج الثالثً (من المستوى الثالث)‪ٌ :‬ختبر مهندسو البترول أسالٌب لبلستخراج الثالثً‬
‫ٌجلب المزٌد من البترول إلى السطح‪ .‬وٌستخدم هذه األسالٌب الحرارة لتحفٌز البترول وجعله ٌتدفق‬
‫بحرٌة أكثر نحو الببر وقد تؤتً هذه الحرارة من حرق بحار أو من حرق بعض البترول فً‬
‫المكمن(‪.)1‬‬
‫‪ - ‬النقل والتخزٌن‪ :‬وذلك من خبلل تحرٌك البترول من مناطق الببر المنتج إلى مصافً البترول‬
‫الخام(‪ ، )2‬وٌنقل البترول بصورة ربٌسٌة عبر خطوط األنابٌب والناقبلت‪ ،‬والسفن المسطحة‪،‬‬
‫والشاحنات الصهرٌجٌة‪ ،‬وعربات السكك الحدٌدٌة الصهرٌجٌة‪.‬‬
‫وٌنقل معظم البترول عبر خطوط األنابٌب فً جزء من رحلته على األقل‪ ،‬وفً مقدور بعض‬
‫الخطوط األنابٌب نقل أكثر من ملٌون برمٌل من البترول ٌومٌا‪ .‬وتكلؾ خطوط األنابٌب الكثٌر‬
‫إلنشابها‪ ،‬إال أنها رخٌصة نسبٌا فً التشؽٌل والصٌانة‪ .‬وهً على العموم أفضل وسٌلة لنقل‬
‫البترول‪ .‬كما ٌحصل البترول على الناقبلت والبواخر المسطحة‪ ،‬والناقلة سفٌنة محٌطٌة ضخمة‬
‫مقصورات للحموالت السابلة‪ .‬وتستطٌع الناقبلت العمبلقة احتواءه ما ٌزٌد على الملٌون برمٌل‬
‫(‪)3‬‬
‫من البترول‪ .‬أما البواخر المسطحة التً تستطٌع حمل ‪ 1500‬برمٌل من البترول فً المتوسط ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مرحلة التكرٌر‬
‫لٌس من الممكن استخدام البترول الخام الموجود فً باطن األرض بل البد من تكرٌره‪ .‬وٌقصد بالتكرٌر‬
‫إعادة ترتٌب الجزٌبات المكونة من الهٌدروجٌن والكربون لتكوٌن مجموعات تختلؾ عن تلك الموجودة‬
‫فٌه(‪ .)4‬إلى أشكال من المنتوجات السلعٌة البترولٌة المتنوعة‪ ،‬وهً بمثابة ؼربلة لمادة البترول من أجل‬
‫الحصول على المنتوجات البترولٌة بؤنواعها المختلفة وذات الطلب الواسع المتنوع والكبٌر‪.‬‬
‫إن تكرٌر أو تصفٌة البترول الخام تستند وتعتمد أساسا على عملٌة تسخٌن البترول بدرجات حرارة‬
‫متباٌنة وتحوٌلها من صورتها السابلة إلى صورتها الؽازٌة وتكثٌفها ثانٌة – تحوٌلها إلى سابلة‪ -‬بحسب‬
‫درجات الحرارة المطلوبة والمحددة للحصول على أنواع المنتوجات البترولٌة‪.‬‬
‫فؽلٌان المادة البترولٌة ٌتم تحت درجات حرارة من ‪ 30‬فهرنهاٌت * وإلى أكثر من ‪ °F500‬فهرنهاٌت‬
‫فٌمكن الحصول على أنواع المنتوجات كالتالً‪:‬‬
‫‪ -‬المنتجات الخفٌفة ٌتحصل علٌها تحت درجة حرارة تتراوح بٌن ‪°F180-30‬‬
‫‪ -‬المنتجات المتوسطة ٌتحصل علٌها تحت درجة حرارة تتراوح بٌن ‪°F350-180‬‬
‫‪ -‬المنتجات الثقٌلة ٌتحصل علٌها تحت درجة حرارة تتراوح بٌن ‪°F500-350‬‬
‫إن هذه العملٌة التصنٌعٌة تتم بمعدات وأسالٌب إنتاجٌة متطورة ومتقدمة ومعقدة تكنولوجٌا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫سبق‪ ،‬ص ‪-‬ص‪.35-34-33 :‬‬
‫‪ -‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬مرجع ا‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً وآخرون‪ ،‬محاسبة البترول‪،‬الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع ودار الثقافة للنشر والتوزٌع‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2001 ،‬ص‪.11 :‬‬
‫‪3‬‬
‫سبق‪ ،‬ص‪.36-35 :‬‬
‫‪-‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬مرجع ا‬
‫‪4‬‬
‫سبق‪ ،‬ص‪.24 :‬‬ ‫‪-‬خالد أمٌر عبد هللا‪ ،‬محاسبة النفط‪ ،‬مرجع ا‬
‫*الفهرنهاٌت هو وحدة لقٌاس درجة الحرارةوٌرمز له بالرمز )‪ (F‬سمً باسم منشبه العالم الفٌزٌابً األلمانً (دانٌال ؼابرٌٌل فهرنهاٌت‬
‫( ٌشٌع استعمال الفهرنهاٌت حالٌا فً أمرٌكا فقط فً حٌن أن باقً دول العالم تستعمل سٌلزٌوسوٌرمز له ‪ٌ(°C).‬تم التحوٌل حسب‬
‫المعادلة ‪ ، °C = (°F − °32) ÷ 1.8‬وبناء علٌه تجمد الماءعند‪ .c°=0‬وحسب فهرنهاٌت = "‪ ، °F"32‬درجة ؼلٌان الماء= ‪c° 100‬‬
‫مبوٌة ; وحسب فهرنهاٌت = "‪°F".212‬‬

‫‪49‬‬
‫وعملٌة التكرٌر ال تتم فقط بطرٌقة أو أسلوب إنتاجً واحد بل هناك العدٌد من الطرق التصفٌة التً‬
‫أصبحت موضع استعمال فعلً من قبل اإلنسان بهدؾ الحصول على المنتجات البترولٌة رؼم أنت‬
‫أساسها فً العمل هو عملٌة تسخٌن أو ؼلٌان البترول الخام‪.‬‬
‫وطرق تكرٌر البترول التً عرفها واستخدمها اإلنسان ماضٌا وحاضرا هً كاآلتً‪:‬‬
‫‪ -‬طرٌقة التقطٌر الحراري‪ :‬وهً أول طرٌقة استخدمت لتصفٌة البترول‪ ،‬وهذه الطرٌقة تعتمد‬ ‫‪‬‬
‫على تسخٌن مادة البترول لدرجات حرارة مختلفة وبذلك ٌتم فصل جزٌبات و ذرات البترول الخام إلى‬
‫مكوناتها ونسبها الطبٌعٌة‪ .‬أي ٌتم الحصول على المنتجات البترولٌة وفق نسبها التركٌبٌة الطبٌعٌة فً‬
‫نوع مادة البترول الخام ومن دون تؽٌٌر فً أنواعها ونسبها‪.‬إال أن لهذه الطرٌقة مزاٌا سلبٌة تقلل‬
‫أهمٌتها وفعالٌتها الصناعٌة وجدواها االقتصادٌة وأبرز جوانبها السلبٌة هً كاآلتً‪:‬‬
‫‪-‬محدودٌة المنتجات المتحصل علٌها‪.‬‬
‫‪-‬إثارتها لعقبات وعراقٌل اقتصادٌة‪ ،‬إٌجادها لمنتجات فابضة وؼٌر مطلوبة بنسب كبٌرة‬
‫تقلل من جدواها وفعالٌتها االقتصادٌة‪.‬‬
‫‪-‬عدم وجود نوعٌة المنتجات البترولٌة المتحصل علٌها‪.‬‬
‫‪ - ‬طرٌقة التكسٌر الحراري‪ :‬هً الطرٌقة التصنٌعٌة الثانٌة لتكرٌر البترول‪ ،‬وتعتمد على تسخٌن‬
‫البترول الخام إلى درجات حرارٌة عالٌة وحتى ألؾ درجة فهرنهاٌت وتحت ضؽط عالً وذلك بهدؾ‬
‫إعادة تؽٌٌر نسب تركٌب المنتجات المطلوبة على حساب تقلٌص أو تخفٌض نسب المنتجات عن‬
‫المطلوبة وؼٌر المرؼوبة (‪ ،)1‬فمثبل بهذه الطرٌقة تمكن من تحوٌل الكٌروسٌن إلى بنزٌن لمواجه‬
‫الزٌادة فً استهبلك هذا المشتق األخٌر(‪.)2‬‬
‫إن هذه الطرٌقة الصناعٌة ذات مزاٌا إٌجابٌة عدٌدة منها‪:‬‬
‫‪-‬تنوع وسعة ما ٌتحصل علٌه من منتجات بترولٌة ربٌسٌة وثانوٌة‪.‬‬
‫‪-‬إٌجابٌاتها وفعالٌتها االقتصادٌة‪ ،‬تقلٌل الكلفة اإلنتاجٌة التكرٌرٌة‪.‬‬
‫‪-‬جودة نوعٌة المنتجات البترولٌة المتحصل علٌها‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن لها مزاٌا سلبٌة وأبرزها خطورتها حٌث قابلٌة صهارٌج التكسٌر لبلنفجار خاصة وأنها‬
‫تحت ضؽط عالً وبدرجات حرارٌة عالٌة‪.‬‬
‫‪ - ‬طرٌقة التكسٌر الحراري بالعامل المساعد‪ :‬هً ثالث طرٌقة أو عملٌة لتصنٌع تكرٌر البترول‬
‫وأكثرها حداثة‪ .‬وهً طرٌقة بالؽة التعقٌد فً تقنٌات وتكنولوجٌة معداتها المتطورة‪.‬وهً تعتمد على‬
‫التسخٌن الحراري مع استخدام مواد كٌماوٌة وؼٌر عضوٌة كعناصر مساعدة فً أحداث التؽٌرات‬
‫المطلوبة بزٌادة نسب المنتجات المرؼوبة‪ ،‬وهذه الطرٌقة تعتبر من أفضل الطرق إلى جانب سبلمة‬
‫وأمان عملها ولكنها تتطلب تكالٌؾ استثمارٌة عالٌة وكبٌرة إلنشابها لذلك ٌقتصر استخدامها فً الدول‬
‫المتقدمة صناعٌا(‪.)3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.53-50 :‬‬
‫‪2‬‬
‫سبق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.25-24 :‬‬
‫‪ -‬خالد أمٌر عبد هللا‪ ،‬محاسبة النفط‪ ،‬مرجع ا‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.54 :‬‬

‫‪50‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫تمتاز المحاسبة عن بقٌة العلوم األخرى بتفاعلها مع المحٌط الذي تعٌش وتتعاٌش معه‪ ،‬كما أن للمحاسبة‬
‫جوانب اإلدراكٌة " ‪ "Intellectual‬المفسرة لكٌفٌة تطور الفكر المحاسبً والممارسة العملٌة‪ ،‬من خبلل‬
‫المبادئ والفروض والسٌاسات المحاسبٌة والتً تطورت مع الخصوصٌات التً تعرفها شركات البترول‬
‫من ذلك مبدأ مقابلة اإلٌرادات مع المصارٌؾ ففً مرحلة االستكشاؾ تقوم الشركة بإنفاق مبالػ ضخمة‬
‫دون أن ٌقابلها إٌراد بل ال ٌتوقع الحصول على إٌراد ألنها مرحلة إنفاق فقط‪ ،‬كما فً مرحلة التطوٌر‬
‫أٌن ٌكون من الصعب تحدٌد طبٌعة المصروؾ ما إذا كان إٌرادي أم رأسمالً ونتٌجة لمرونة النظرٌة‬
‫المحاسبة فهناك من ٌستعمل طرٌقة المجهودات الناجحة‪ ،‬حٌث تتم رسملة النفقات الناجحة أما النفقات‬
‫التً لم تإد إلى اكتشاؾ بترولً فتحول إلى نفقات إٌرادٌة‪ .‬لهذا نجد أن المعاٌٌر المحاسبٌة ال دولٌة أولت‬
‫أهمٌة للبترول وللصناعة االستخراجٌة بشكل عام من خبلل مجموعة من المعاٌٌر السٌما التقرٌر المالً‬
‫الدولً ‪IFRS 6‬كما أن المبادئ المحاسبٌة المقبولة عموما ‪GAAP‬أولت العناٌة الكافٌة من خبلل البٌان‬
‫رقم ( ‪ ،)SFAS19‬وحتى ٌتسنى لنا إدراك العملٌة المحاسبٌة فً الشركات البترولٌة البد من معرفة‬
‫المراحل الواجب إتباعها من اجل الحصول على البترول الخام أو المعالج‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المعالجة المحاسبية‬
‫لمراحإلنتاجالبترول‬

‫‪8‬‬
‫تمهٌد‪:‬إن إنتاج البترول ٌختلؾ عن أي صناعة أخرى لٌس فقط فً تعدد مراحله ولكن تكمن المٌزة‬
‫النسبٌة فً الخصابص النوعٌة لتكالٌؾ كل مرحلة‪.‬‬

‫فمرحلة البحث واالستكشاؾ وعلى الرؼم من ضخامتها وتعدد مخاطرها وارتفاع نسبة المخاطرة‬
‫كون هذه التكالٌؾ قد ال ٌقابلها إٌراد أي اكتشاؾ ببر بترولً فقد تكون اآلبار المكتشفة جافة نتٌجة تسرب‬
‫البترول إلى مناطق أخرى أو أن هذه اآلبار المكتشفة تحتوي على ماء‪ ،‬أو قد ٌكون الببر ؼٌر اقتصادي‬
‫وهنا تكون التكالٌؾ التً تتكبدها الشركة خاصة إذا كانت أجنبٌة ألنه لن ٌكون هناك شراكة مع المتعامل‬
‫الوطنً‪ ،‬كما أن الصعوبة التً تطرح فً هذه الحالة أن هذه التكالٌؾ ال ٌقابلها إٌراد وهو مناقض ألهم‬
‫مبدأ من مبادئ المحاسبة هو مقابلة التكالٌؾ لئلٌرادات‪.‬‬

‫أما مرحلة التطوٌر فهً أقل خطورة نظرا لعامل التؤكد من وجود البترول كما أن المتعامل‬
‫األجنبً ٌكون قد أمضى عقد شراكة مع المتعامل الوطنً إال أن الصعوبة المطروحة هو كٌفٌة تحمٌل‬
‫هذه التكالٌؾ نظرا لعدم الحصول على اإلٌراد‪ ،‬وهً كٌفٌة تحمٌل التكالٌؾ إلى اإلٌرادات المكتشفة‬
‫(تكلفة البرمٌل المنتج) إضافة إلى صعوبة تحدٌد الكمٌة الموجودة فً باطن األرض‪ ،‬إضافة إلى تسعٌر‬
‫البترول المنتج‪.‬‬

‫أما مرحلة اإلنتاج فان تكالٌفها على الرؼم من أنها باهظة فً بعض الحاالت نتٌجة المخاطرة‬
‫الشدٌدة فً بعض المناطق (مثبل حالة ‪ BP‬فً خلٌج المكسٌك) وقد تكون فً مناطق منخفضة التكالٌؾ‬
‫مثل دول الخلٌج العربً وقد تصل فً بعض المناطق أٌن ٌوجد البترول على سطح األرض‪ ،‬تكمن‬
‫الصعوبة فً مرحلة اإلنتاج فً تحمٌل الببر تكالٌؾ مرحلة اإلنتاج‬

‫انًجحث ا‪ٔٞ‬ل انزُظ‪ٛ‬ى انًحبسج‪ ٙ‬نُشبط انجحث ٔا‪٢‬سزكشبف‬

‫إ ٗؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬ظٌِق أٓ‪ٞ‬ح‪ ٫‬هخثِش‪ٝ ،‬إٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪ٞٓ٧‬حٍ هذ طظل‪ ٍٞ‬اُ‪ ٠‬خغخثش ٓخد‪٣‬ش‬
‫ًز‪٤‬شس ك‪ ٢‬كخُش ػذّ حُؼؼ‪ٞ‬س ػِ‪ ٠‬حُزظش‪ٛ .ٍٝ‬ز‪ ٙ‬حُلو‪٤‬وش ط‪ٞ‬مق ٓذ‪ ٟ‬أ‪٤ٔٛ‬ش ‪ٝ‬خط‪ٞ‬سس أػٔخٍ حُزلغ‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ٓ ٢‬ـخٍ حعظخشحؽ حُزظش‪.ٍٝ‬‬

‫ٖٓ حُ٘خك‪٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش ٗـذ إٔ ٗؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ُ‪ٓ ٚ‬ـٔ‪ٞ‬ػش حُخقخثـ حُظ‪٣ ٢‬خظـ ر‪ٝ ٚ‬طٔ‪٤‬ض‪ٙ‬‬
‫ػٖ ح‪ٗ٧‬ؾطش ح‪٧‬خش‪ ٟ‬ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ح‪٫‬عظخشحؽ أ‪ ٝ‬حُظق٘‪٤‬غ حُزظش‪ٛ .٢ُٝ‬ز‪ ٙ‬حُخقخثـ – ر‪ ٬‬ؽي – ُ‪ٜ‬خ طؤػ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬حمق ػِ‪ ٠‬حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ٘ظخّ حُٔلخعز‪ ٢‬حُز‪٣ ١‬ظزغ ُو‪٤‬خط طٌخُ‪٤‬ق ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔشكِش (ح‪٫‬عظٌؾخف)‪.‬‬

‫انًطهت ا‪ٔٞ‬ل‪:‬انزصُ‪ٛ‬ف انًحبسج‪ ٙ‬نًصبس‪ٚ‬ف انجحث ٔا‪٢‬سزكشبف‬

‫ُٔـشد حهظ٘خء حُؾشًش ُلن حعظ‪ ّ٬‬حُٔ‪ٞ‬هغ‪ ،‬طظلَٔ هذس ًز‪٤‬ش ٖٓ طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬عظٌؾخف ُِؼؼ‪ٞ‬س ػِ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬سد‬
‫حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ،٢‬طظ٘‪ٞ‬ع حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُظٌخُ‪٤‬ق ك‪٤‬غ طو‪ ّٞ‬رؼل حُؾشًخص رخعظ٘لخد ًَ طٌخُ‪٤‬ق‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ ٢‬ك‪ ٖ٤‬طو‪ ّٞ‬ؽشًخص أخش‪ ٟ‬رشعِٔش حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔشطزطش ٓزخؽشس رخُٔؾش‪ٝ‬ػخص حُ٘خؿلش كوو‬
‫‪ٝ‬طغظخذّ ؽشًخص أخش‪ ٟ‬حُظٌِلش حٌُِ‪٤‬ش أ‪ ١‬سعِٔش ًَ حُظٌخُ‪٤‬ق حُ٘خؿلش ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش ٗخؿلش(‪.)1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ألدون س هندركسون‪ ،‬ترجمة وتعرٌب كمال خلٌفة أبو زٌد‪ ،‬النظرٌة المحاسبً‪ ،‬اإلسكندرٌة‪،‬مصر‪،‬ط ‪ ،2005 ،4‬ص‪.529:‬‬

‫‪53‬‬
‫إ ٓقخس‪٣‬ق حُزلغ ‪ ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف طٔظخص ػٖ ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ ٖٓ حُٔقخس‪٣‬ق رنخخٓظ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حسطلخع دسؿش‬
‫حُٔخخهشس ًٔخ أٗ‪ ٚ‬هذ ‪٣‬ظْ اٗلخه‪ٜ‬خ د‪ ٕٝ‬إٔ ‪٣‬وخرِ‪ٜ‬خ ا‪٣‬شحد‪ٔٓ ،‬خ ‪٣‬ئد‪ ١‬اُ‪ٝ ٠‬ؿ‪ٞ‬د ٓؾٌ‪٬‬ص ٓلخعز‪٤‬ش ُزح ٗـذ إٔ‬
‫‪٘ٛ‬خى طق٘‪٤‬لخص ًؼ‪٤‬شس ُٔقخس‪٣‬ق حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‪.‬‬

‫أٔ‪:٢‬انسًبد انًحبسج‪ٛ‬خ نُشبط انجحث ٔا‪٢‬سزكشبف‬

‫‪ ٌٖٔ٣‬طِخ‪٤‬ـ حُخقـــخثـ ‪ٝ‬حُغٔخص حُٔلخعز‪٤‬ش ُ٘ؾخه حُزلـغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾــخف ك‪ٔ٤‬ــخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ - ‬ضخبيخ ركهفخ انزدٓ‪ٛ‬ضاد ٔانًؼذاد ٔا‪٢ٜ‬د‪:‬‬

‫طظٔ‪٤‬ض حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬حُٔؼذحص ‪ٝ‬ح‪٫٥‬ص ‪ٝ‬أؿ‪ٜ‬ضس حُظق‪٣ٞ‬ش حُظ‪٣ ٢‬ظْ حعظخذحٓ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬أػٔخٍ حُزلغ‬
‫‪ٝ‬حعظٌؾخف حٌُٔخٖٓ حُزظش‪٤ُٝ‬ش رنخخٓش طٌِلظ‪ٜ‬خ رقلش ػخٓش‪ ٝ .‬حُـذ‪٣‬ش رخ‪٩‬ؽخسس إٔ رؼل حُظـ‪٤ٜ‬ضحص‬
‫‪ٝ‬حُٔؼذحص حُٔغظخذٓش ك‪٘ٓ ٢‬طوش ٓخ أ‪ ٝ‬د‪ُٝ‬ش ٓخ ‪٣‬غظل‪ َ٤‬حعظخذحٓ‪ٜ‬خ ك‪٘ٓ ٢‬طوش أخش‪ ٟ‬أ‪ ٝ‬د‪ُٝ‬ش أخش‪٧ ٟ‬عزخد‬
‫طظؼِن رنخخٓش طٌِلش حُ٘وَ أ‪ُ ٝ‬قؼ‪ٞ‬رش ٗوَ حُظـ‪٤ٜ‬ضحص رحط‪ٜ‬خ رؼذ طـٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬خ ك‪ٞٓ ٢‬هغ ح‪٫‬عظٌؾخف أ‪ٗ ٝ‬ظ‪٤‬ـش‬
‫حُخقخثـ حُ٘‪ٞ‬ػ‪٤‬ش ُؼِٔ‪٤‬خص حُزلغ كخُٔؼذحص حُٔغظؼِٔش ك‪ ٢‬حُزلخس ‪ ٌٖٔ٣ ٫‬حعظؼٔخُ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُـزخٍ أ‪ٝ‬‬
‫حُقلخس‪.١‬‬

‫‪ٞ٣‬ؿذ حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك دحخَ ٌٓخٖٓ هذ طٔظذ طلض ٓ٘خهن ػِ‪ ٠‬عطق ح‪٧‬سك طـط‪ٜ٤‬خ ٓ‪٤‬خ‪ٙ‬‬
‫حُخِـخٕ ‪ٝ‬حُزلخس أ‪ ٝ‬حُٔل‪٤‬طخص‪ٝ ،‬حُ‪ٞ‬ف‪ ٍٞ‬اُ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حٌُٔخٖٓ رللش ح‪٥‬رخس ‪٣‬غظِضّ حعظخذحّ أؿ‪ٜ‬ضس كلش‬
‫خخفش ‪ٗ ٌٖٔ٣‬وِ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُٔ‪٤‬خ‪ٝ ٙ‬طؼز‪٤‬ظ‪ٜ‬خ ك‪ٞ‬م حُٔ‪ٞ‬حهغ حُٔخظخسس ُِللش ‪ٓٝ‬زخؽشس ػِٔ‪٤‬خص حُللش طلض حُظش‪ٝ‬ف‬
‫حُزلش‪٣‬ش ‪ٝ‬حُـ‪٣ٞ‬ش حُغخثذس ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُٔ‪ٞ‬حهغ ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬هذ طٌ‪ ٕٞ‬ؽذ‪٣‬ذس حُوغ‪ٞ‬س(‪.)1‬‬

‫‪ٗٝ‬ظشح ‪ٗ ٕ٫‬ؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬ظؼشك ُؼ‪ٞ‬حَٓ حُٔخخهشس ‪ٝ‬ػذّ حُظؤًذ ٖٓ حُ٘ظخثؾ حُظ‪٣ ٢‬غلش‬
‫ػ٘‪ٜ‬خ حُزلغ‪ ،‬كبٕ طٌِ‪٤‬ق حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬حُٔؼذحص ‪ٝ‬ح‪٫٥‬ص حُٔغظخذٓش طؼظزش طٌِلش ٓغظـشهش‪٣ٝ ،‬ظْ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى‬
‫ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ رخٌُخَٓ ػِ‪ٗ ٠‬ؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف كظ‪ ُٞ ٠‬طْ خ‪ ٍ٬‬كظشس أهَ ٖٓ ع٘ش‪.‬‬

‫طـذس ح‪٩‬ؽخسس اُ‪ ٠‬إٔ ‪٘ٛ‬خى رؼل حُٔؼذحص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ ٌٖٔ٣‬حعظخذحٓ‪ٜ‬خ ك‪ٔ٤‬خ رؼذ ك‪ٓ ٢‬شكِش ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫ٓؼَ ٓؼخَٓ طلخُ‪ َ٤‬حُؼ‪٘٤‬خص حُقخش‪٣‬ش ‪ٝ‬ػ‪٘٤‬خص حُطزوخص حُٔلِٔش رخُض‪٣‬ض‪ٛٝ ،‬ز‪٣ ٙ‬ظْ طلٔ‪ َ٤‬ؿضء ٖٓ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ‬
‫ػِ‪ٗ ٠‬ؾخه ح‪٫‬عظٌؾخف ‪ٝ‬حُو‪ٔ٤‬ش حُزخه‪٤‬ش طشكَ اُ‪ٓ ٠‬شكِش حُظ٘ٔ‪٤‬ش حعظؼذحدح ُٔشكِش ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪.‬‬

‫‪ - ‬ضخبيخ ل‪ًٛ‬خ انُفمبد اندبس‪ٚ‬خ ‪ٞ‬ػًبل ا‪٢‬سزكشبف‪:‬‬

‫ٗظشح ‪ ٕ٧‬أػٔخٍ حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف طو‪ ّٞ‬ػِ‪ ٠‬أعظ ػِٔ‪٤‬ش ٓظط‪ٞ‬سس‪ ،‬كبٕ حُؾشًش فخكزش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص‬
‫رخُظ٘و‪٤‬ذ طلظخؽ اُ‪ٞٓ ٠‬حسد رؾش‪٣‬ش رحص طخققخص ػِٔ‪٤‬ش ده‪٤‬وش ‪ٝ‬طٌ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬دسؿش ػخُ‪٤‬ش ٖٓ حُل٘‪٤‬ش ع‪ٞ‬حء‬
‫رخُ٘غزش ُ‪٨‬رلخع حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش أ‪ ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش أ‪ ٝ‬أؿ‪ٜ‬ضس ح‪٩‬ػ‪ ّ٬‬ح‪ٝ ،٢ُ٥‬حعظخذحّ ٓؼَ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُؼٔخُش‬
‫حُٔظخققش ‪ٌِ٣‬ق ٓزخُؾ هخثِش ٗظ‪٤‬ـش حسطلخع حُٔشطزخص ‪ٝ‬حٌُٔخكآص حُظ‪ ٢‬طذكغ ُ‪ٝ .ْٜ‬هذ أؽخسص اكذ‪ٟ‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬حمدي البنبً‪ ،‬البترول بٌن النظرٌة والتطبٌق‪ ،‬دار المعارؾ‪ ،‬مصر‪ ،1996 ،‬ص‪.45:‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ ٖٓ %40‬طٌِلش اٗظخؽ حُزظش‪ٝ ،ٍٝ‬ػِ‪ ٠‬رُي‬ ‫حُذسحعخص اُ‪ ٠‬إٔ طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف طٔؼَ ك‪ٞ‬حُ‪٢‬‬
‫طضح‪٣‬ذ ح‪ٛ٫‬ظٔخّ رخُغ‪٤‬خعش حُٔلخعز‪٤‬ش حُٔ‪٬‬ثٔش ُٔؼخُـش طِي حُظٌخُ‪٤‬ق(‪.)1‬‬

‫‪ٗ ٖٓٝ‬خك‪٤‬ش أخش‪ٗ ٟ‬ـذ إٔ حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬ظْ ك‪ ٢‬أٓخًٖ ٗخث‪٤‬ش‪ ،‬ح‪ٓ٧‬ش حُز‪ِ٣ ١‬و‪ ٠‬حُظضحٓخ ٓخُ‪٤‬خ ؿذ‪٣‬ذح‬
‫ػِ‪ ٠‬حُؾشًش فخكزش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ٖٓ ك‪٤‬غ اهخٓش ٓؼغٌشحص ُِؼخِٓ‪ٝ ٖ٤‬حُل٘‪ ٖ٤٤‬رٔ٘طوش ح‪٫‬عظٌؾخف ه‪ٞ‬حٍ كظشس‬
‫حُزلغ‪ٝ ،‬رخُظخُ‪ ٢‬طلَٔ ٗلوخص حُٔؼ‪٤‬ؾش ‪ٝ‬حُظشك‪ٝ ٚ٤‬ح‪ٓ٩‬ذحد ‪ٝ‬حُظٔ‪ٝ ٖ٣ٞ‬حُشػخ‪٣‬ش حُطز‪٤‬ش‪.‬‬

‫ًٔخ إٔ ػِٔ‪٤‬خص حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬سعْ حُخشحثو حٌُ٘ظ‪ٞ‬س‪٣‬ش (حُٔوطؼ‪٤‬ش) ‪ٝ‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُؼ‪٘٤‬خص‬
‫حُقخش‪٣‬ش طظطِذ ح‪ٗ٫‬ظوخٍ ٖٓ ٌٓخٕ اُ‪ ٠‬آخش رٔ٘طوش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص‪ٝ ،‬هذ ‪ٛ ٌٕٞ٣‬زح ح‪ٗ٫‬ظوخٍ دحخَ حُقلخس‪ ١‬أ‪ٝ‬‬
‫ك‪ ٢‬أٓخًٖ ‪ٝ‬ػشس‪ ،‬ح‪ٓ٧‬ش حُز‪٣ ١‬غظِضّ ط‪ٞ‬حكش ٓؼذحص ٗوَ خخفش‪ٝ ،‬طـ‪٤ٜ‬ضحص خخفش‪ ،‬أ‪ ٝ‬هخثشحص خخفش‬
‫ُظ‪٤‬غ‪٤‬ش ػِٔ‪٤‬خص ح‪ٗ٫‬ظوخٍ دحخَ ٓ٘طوش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص حُظ‪ ٢‬هذ طٌ‪ ٕٞ‬فلشح‪٣ٝ‬ش أ‪ ٝ‬رلش‪٣‬ش‪ ٖٓٝ .‬حُ‪ٞ‬حمق إٔ ط‪ٞ‬ك‪٤‬ش‬
‫طِي حُٔؼذحص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝٝ‬عخثَ حُ٘وَ حُظ‪ ٢‬هذ طٌ‪ ٕٞ‬هخثشحص خخفش ‪ٓٝ‬خ طغظِضٓ‪ٝ ٖٓ ٚ‬ه‪ٞ‬د ‪٣‬ئد‪ ٟ‬اُ‪٠‬‬
‫حسطلخع ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف رؾٌَ ‪٣‬ل‪ٞ‬م رٌؼ‪٤‬ش حُٔظؼخسف ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬حُق٘خػخص ح‪٧‬خش‪ٝ ،ٟ‬ك‪ ٢‬رؼل حُلخ‪٫‬ص‬
‫هذ طِـؤ حُؾشًخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش اُ‪ ٠‬حُللش حُٔ٘لشف ك‪٤‬غ ‪٣‬ظـ‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬ف٘غ كظلش ٓ٘لشكش أ‪ٓ ٝ‬خثِش‪ٝ ،‬ؿخُزخ ٓخ‬
‫‪٣‬غظخذّ ‪ٛ‬زح حُ٘‪ٞ‬ع ٖٓ حُللش ك‪ ٢‬ح‪٥‬رخس ك‪ ٢‬أسفلش حُٔ‪٤‬خ‪ ٙ‬حُؼٔ‪٤‬وش(‪.)2‬‬

‫كظ‪ ٠‬طغظط‪٤‬غ ؽشًش اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬كن حٓظ‪٤‬خص ُِو‪٤‬خّ رؤػٔخٍ حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ػٖ حُزظش‪،ٍٝ‬‬
‫كؤٗ‪ٜ‬خ طو‪ ّٞ‬ربرشحّ حطلخه‪٤‬ش ُِزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ٓغ كٌ‪ٓٞ‬ش حُذ‪ُٝ‬ش حُٔن‪٤‬لش حُظ‪ ٢‬طٔ٘ق ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ُِؾشًش ٓوخرَ‬
‫اطخ‪ٝ‬س طذكؼ‪ٜ‬خ حُؾشًش ػ٘ذ ط‪ٞ‬ه‪٤‬غ حُؼوذ‪.‬‬

‫‪ ٫ٝ‬طوظقش طٌِلش حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ػِ‪ ٠‬اطخ‪ٝ‬حص حُظ‪ ٢‬طذكؼ‪ٜ‬خ حُؾشًش‪٣ ٌُٖٝ ،‬نخف اُ‪ٜ٤‬خ ًخكش حُٔزخُؾ‬
‫ح‪٧‬خش‪ ٟ‬حُظ‪ ٢‬طظٌزذ‪ٛ‬خ حُؾشًش ك‪ ٢‬عز‪ َ٤‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طظٔؼَ ك‪ ٢‬حُ‪ٜ‬ذح‪٣‬خ ‪ٝ‬حُلل‪٬‬ص‬
‫‪ٝ‬ح‪ً٩‬شحٓ‪٤‬خص ‪ٓٝ‬خ ؽخر‪ً .ٚ‬زُي طؾَٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظٌِلش ًَ حُٔزخُؾ حُظ‪ ٢‬طذكؼ‪ٜ‬خ حُؾشًش رؼذ رُي رق‪ٞ‬سس سعٔ‪٤‬ش أ‪ٝ‬‬
‫ؿ‪٤‬ش سعٔ‪٤‬ش حُٔلخكظش ػِ‪ ٠‬حعظٔشحس كن ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص‪.‬‬

‫‪ ٝ‬اطخ‪ٝ‬س حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف حُظ‪ ٢‬ط‪ٞ‬مل‪ٜ‬خ ح‪٫‬طلخه‪٤‬ش حُخخفش رٔ٘ق ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص طلذد ػِ‪ ٠‬م‪ٞ‬ء حُٔغخكش‬
‫حُظ‪ ٢‬طشؿذ حُؾشًش حُو‪٤‬خّ ربؿشحءحص حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ك‪ٜ٤‬خ‪ٌ٘٘ٔ٣ٝ .‬خ حُو‪ ٍٞ‬ك‪ٛ ٢‬زح حُقذد إ حُؾشًش‬
‫حُزظش‪٤ُٝ‬ش ‪٣‬ظ٘خصػ‪ٜ‬خ ػخٓ‪ ٕ٬‬ػ٘ذ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬كو‪ٞ‬م ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص رخ‪٫‬عظٌؾخف‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أمل صبلح دردٌر‪ ،‬التحلٌل المحاسبً لمحددات اختٌار السٌاسة المحاسبٌة المناسبة لمعالجة تكالٌؾ البحث واالستكشاؾ فً شركات البترول‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه فً فلسفة المحاسبة‪ ،‬ؼٌر منشورة‪ ،‬قسم المحاسبة‪،‬كلٌةالتجارة‪،‬جامعة القاهرة‪،‬مصر‪،1992 ،‬ص‪.12:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬سٌد فاحٌالخولً‪،‬اقتصاد النفط‪ ،‬دار جدة للنشر‪ ،‬جدة‪،‬المملكة العربٌة السعودٌة‪،1999 ،‬ص‪.24:‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ ‬ا‪ٔٞ‬ل‪٣ٝ :‬ظٔؼَ ك‪ ٢‬سؿزش حُؾشًش ك‪ ٢‬طخل‪٤‬ل ه‪ٔ٤‬ش طٌِلش حُظشخ‪٤‬ـ رخ‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ػٖ هش‪٣‬ن ػذّ‬
‫حُظ‪ٞ‬عغ ك‪ ٢‬حُٔغخكش حُٔطِ‪ٞ‬رش حُظ٘و‪٤‬ذ ك‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫‪ ‬انثبَ‪٣ٝ :ٙ‬ظٔؼَ ك‪ ٢‬خ‪ٞ‬ف حُؾشًش ٖٓ إٔ حُٔ٘طوش حُظ‪ ٢‬كذدط‪ٜ‬خ ُِو‪٤‬خّ رؤػٔخٍ ح‪٫‬عظٌؾخف – ٓشحػ‪٤‬ش‬
‫ػذّ حُظ‪ٞ‬عغ – طٌ‪٘ٓ ٕٞ‬طوش ؿخكش ؿ‪٤‬ش ٓ٘ظـش ‪٤ُٝ‬ظ ر‪ٜ‬خ أ‪ ١‬حكظٔخ‪٫‬ص رظش‪٤ُٝ‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬هذ ‪ٌ٣‬ظؾق ك‪ٜ٤‬خ‬
‫حُزظش‪ ٍٝ‬رٌٔ‪٤‬خص ؿ‪٤‬ش حهظقخد‪٣‬ش أ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬ش طـخس‪٣‬ش‪ .‬رخ‪٩‬مخكش اُ‪ ٠‬إٔ حُؾشًش هذ ‪٣‬غخ‪ٝ‬س‪ٛ‬خ حُخ‪ٞ‬ف ٖٓ‬
‫إٔ حُٔ٘طوش حُٔـخ‪ٝ‬سس ُٔ٘طوش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص هذ ط‪ٞ‬ؿذ ر‪ٜ‬خ حكظٔخ‪٫‬ص رظش‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬ك‪ٗ ٢‬لظ حُ‪ٞ‬هض هذ ‪٣‬قؼذ‬
‫حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حٓظ‪٤‬خص ُِزلغ ك‪ٜ٤‬خ رؼذ رُي آخ رغزذ حُٔ٘خكغش ٖٓ حُؾشًخص ح‪٧‬خش‪ ٟ‬أ‪ ٝ‬رغزذ ٓ٘ق‬
‫كن حٓظ‪٤‬خص حُظ٘و‪٤‬ذ ك‪ٜ٤‬خ حُؾشًش أخش‪.ٟ‬‬

‫‪ - ‬خضٕع أػًبل ا‪٢‬سزكشبف نؼٕايم انًخبطشح ٔػذو انزأكذ ثذسخخ كج‪ٛ‬شح‪:‬‬

‫طزذأ ػِٔ‪٤‬خص حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ر٘خء ػِ‪ ٠‬دسحعخص ٓزذث‪٤‬ش ٗظش‪٣‬ش أ‪ ٝ‬ؽ‪ٞ‬ح‪ٛ‬ذ ػٖ حكظٔخ‪٫‬ص ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د‬
‫حُغخثَ حُض‪٣‬ظ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬حُـخص‪ ١‬حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬ك‪٘ٓ ٢‬طوش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ‪ٝ‬رؼذ إٔ طظْ أػٔخٍ حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫حُؼ‪٘٤‬خص ‪ٝ‬سعْ حُخشحثو ُِٔ٘طوش هذ طظؤًذ حكظٔخ‪٫‬ص حُزظش‪ ٍٝ‬رٌٔ‪٤‬خص ًز‪٤‬شس‪ٝ ،‬هذ ط٘ظل‪ ٢‬طِي ح‪٫‬كظٔخ‪٫‬ص أ‪ٝ‬‬
‫طؾ‪ٞ‬ر‪ٜ‬خ ػ‪ٞ‬حَٓ ػذّ حُظؤً‪٤‬ذ ‪ٌٓ٩‬خٕ حًظؾخف حُزظش‪ ٍٝ‬رٌٔ‪٤‬خص ؿ‪٤‬ش حهظقخد‪٣‬ش‪ ،‬ح‪ٓ٧‬ش حُز‪٣ ١‬ئًذ خن‪ٞ‬ع‬
‫أػٔخٍ حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ُذسؿش ًز‪٤‬شس ٖٓ حُٔخخهشس ‪ٝ‬ػذّ حُظؤًذ‪.‬‬

‫كؼ٘قش حُٔـخٓشس ‪ٝ‬حُٔخخهشس ٓشطزو ‪ٗٝ‬خؿْ ػٖ هز‪٤‬ؼش ‪ٛ‬زح حُ٘ؾخه ك‪٤‬غ ‪٣‬ظْ اٗلخم سإ‪ٝ‬ط أٓ‪ٞ‬حٍ‬
‫ًز‪٤‬شس ‪ُٝ‬لظشس صٓ٘‪٤‬ش ُ‪٤‬غض رخُوق‪٤‬شس ‪ُ ٝ‬ؾ‪٢‬ء ٓخد‪ً ١‬خٖٓ ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك هذ ‪٣‬ؼؼش ػِ‪ ٚ٤‬أ‪ ٝ‬هذ ‪٣ ٫‬ؼؼش رؼذ‬
‫حُو‪٤‬خّ رؼِٔ‪٤‬خص حُزلغ ػ٘‪ٝ ٚ‬كلش ح‪٥‬رخس حُظـش‪٣‬ز‪٤‬ش(‪.)1‬‬

‫‪ٝ ٖٓٝ‬ؿ‪ٜ‬ش ٗظش أخش‪ ،ٟ‬كبٕ حُٔخخهشس هذ طؼ٘‪ ٢‬ػذّ آٌخٕ حُظ٘زئ ٓغزوخ رخُ٘لوخص حُ‪٬‬صٓش ‪٧‬ػٔخٍ‬
‫حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‪ ،‬كوذ ‪٣‬ظْ حُظؤًذ ٖٓ حكظٔخ‪٫‬ص ط‪ٞ‬حؿذ حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬كظشس هق‪٤‬شس ُِـخ‪٣‬ش طِ‪ٓ ٢‬زخؽشس حُلظشس‬
‫حُظ‪ ٢‬رذأ ك‪ٜ٤‬خ حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ‪ ،‬رٔخ ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬ػذّ طلَٔ ٗلوخص ًز‪٤‬شس‪ٝ ،‬هذ ‪٣‬غظـشم ح‪ٓ٧‬ش ‪ٝ‬هظخ ه‪ٓ ٝ ٬٣ٞ‬ـ‪ٜٞ‬د‬
‫‪ BP‬هخٓض رخعظجـخس كلخسس ك‪ ٢‬خِ‪٤‬ؾ‬ ‫ٓن٘‪ٝ ،٢‬رخُظخُ‪ ٢‬طلَٔ ٗلوخص مخٔش‪ٓٝ .‬ؼخٍ ػِ‪ ٠‬رُي إٔ ؽشًش‬
‫حٌُٔغ‪٤‬ي ػِ‪ ٠‬حكذع حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ طغظخذّ ٗظخّ ٓزشٓؾ ػِ‪ ٠‬حٌُٔز‪ٞ٤‬طش ٓظقَ رخ‪٧‬هٔخس حُق٘خػ‪٤‬ش ُظلذ‪٣‬ذ‬
‫حُٔ‪ٞ‬هغ (‪ )GPS‬أٓخ ٓ‪ٞ‬حفلخص ‪ٛ‬زح حُـ‪ٜ‬خص ُ‪ ٚ‬هذسس كلش ‪ 20000‬هذّ ‪ٝ‬ك‪ ٢‬أػٔخم حُٔ‪٤‬خ‪ 8000 ٙ‬هذّ* ‪ًٝ‬خٕ‬
‫ٓئؿش ُِؾشًش ٓ٘ز ٓخسط ‪2008‬اُ‪ ٠‬عزظٔزش ‪ٝ 2013‬طزِؾ طٌِلظ‪ ٚ‬حُ‪٤ٓٞ٤‬ش هزوخ ُِؼوذ ‪500.000‬د‪٫ٝ‬س‪ ،‬ك‪٤‬غ‬
‫طزِؾ حُظٌِلش ح‪٩‬ؿٔخُ‪٤‬ش ٓظنٔ٘ش حعظخذحّ حُٔش‪ٝ‬ك‪٤‬خص ‪ٝ‬علٖ حُذػْ ٓخ ‪٣‬وخسد ٖٓ ‪1000.000‬د‪٫ٝ‬س ‪٤ٓٞ٣‬خ ‪ٝ‬هذ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد احمد الدوري‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.4:‬‬

‫‪56‬‬
‫طٌِق ر٘خء حُللخسس ‪ 350.000.000‬د‪٫ٝ‬س ك‪ ٢‬ػخّ ‪ٝ 2001‬ع‪ٞ‬ف ‪٣‬ظٌِق حعظزذحُ‪ٜ‬خ ٓخ ‪٣ ٫‬وَ ػٖ مؼق‬
‫( ‪)1‬‬
‫حُٔزِؾ حُٔزً‪ٞ‬س‪.‬‬

‫‪ٝ‬طظٔؼَ حُٔخخهشس أ‪٣‬نخ ك‪ ٢‬حكظٔخ‪٫‬ص كذ‪ٝ‬ع اٗلـخسحص أ‪ ٝ‬حٗ‪٤ٜ‬خسحص فخش‪٣‬ش ػ٘ذ حُو‪٤‬خّ رؤػٔخٍ حُظلـ‪٤‬ش‬
‫ُِلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُؼ‪٘٤‬خص ٖٓ حُطزوخص حُؼٔ‪٤‬وش طلض عطق ح‪٧‬سك‪ٝ ،‬هذ طلذع كشحثن خط‪٤‬شس طئد‪ ١‬اُ‪٠‬‬
‫ط‪ٞ‬هق أػٔخٍ حُزلغ ‪ٛٝ‬ـش حُٔ٘طوش رؼذ حُو‪٤‬خّ رؤػٔخٍ ح‪٫‬عظٌؾخف‪ٓٝ -‬ؼخٍ ػِ‪ ٠‬رُي ‪-‬حٗلـخس ٓ٘قش‬
‫‪ٞٛ‬س‪٣‬ض‪٤ُِٔ ٕٝ‬خ‪ ٙ‬حُؼٔ‪٤‬وش ‪ٝ‬طغشد حُزظش‪ ٍٝ‬رجش ٓخً‪ٗٞ‬ذ‪ ٝ‬رخِ‪٤‬ؾ حٌُٔغ‪٤‬ي‪ ،‬حُلخدػش ‪ٝ‬هؼض ػِ‪ٓ ٠‬غخكش ‪٬٤ٓ 48‬‬
‫ؿ٘‪ٞ‬ر‪٣ُٞ ٢‬ض‪٣‬خٗخ(‪٣٫ٝ‬ش ٖٓ ‪٣٫ٝ‬خص حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش) ك‪٤‬غ حٗلـشص حُٔلطش ‪٧‬عزخد ؿ‪٤‬ش ٓؼش‪ٝ‬كش ‪ٝ‬ؿشهض‬
‫ك‪٤ٓ ٢‬خ‪ ٙ‬حُٔل‪٤‬و ٓٔخ أد‪ ٟ‬اُ‪ً ٠‬خسػش ح‪ٌُٞٞ٣‬ؿ‪٤‬ش ٗظ‪٤‬ـش طغشد حُزظش‪ٔٓ ٍٝ‬خ دكغ رؾشًش رش‪٣‬ظؼ ر‪٤‬ظش‪ّٞ٤ُٝ‬‬
‫‪ٕٞ٤ِٓ 20‬‬ ‫(‪)BP‬اُ‪ ٠‬طوذ‪ ْ٣‬حػظزحس سعٔ‪ ٢‬اُ‪ ٠‬حُ‪٣٫ٞ‬خص حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ‪ٝ‬طؼ‪٣ٞ‬نخص أ‪٤ُٝ‬ش هذسص رـ‬
‫د‪٫ٝ‬س(‪.)2‬‬

‫‪ - ‬انحبخخ إنٗ يٕاسد ثشش‪ٚ‬خ راد رخصصبد فُ‪ٛ‬خ دل‪ٛ‬مخ ٔيزطٕسح ‪:‬‬

‫إ ٗؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬لظخؽ اُ‪ ٠‬أػذحد ًز‪٤‬شس ٖٓ حُل٘‪ٝ ٖ٤٤‬حُؼِٔ‪ ٖ٤٤‬رَ ‪ٝ‬حُؼِٔخء حُٔظخقق‪ٖ٤‬‬
‫ك‪ ٢‬ػِْ هزوخص ح‪٧‬سك ‪ٝ‬طخس‪٣‬خ حُظٌ‪٘٣ٞ‬خص حُقخش‪٣‬ش ‪ٝ‬حُظط‪ٞ‬س حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ُ٘ٔ ٢‬خهن حُزلغ رخ‪٩‬مخكش اُ‪٠‬‬
‫رخكؼ‪ٓ ٖ٤‬ؼخَٓ ‪ٓٝ‬زشٓـ‪ًٔ ٖ٤‬ز‪ٞ٤‬طش ‪ٜ٘ٓٝ‬ذع‪ٝ ٖ٤‬ؿ‪٤‬ش‪ٝ .ْٛ‬حعظخذحّ ٓؼَ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُؼٔخُش حُل٘‪٤‬ش حُٔظخققش‬
‫‪٣‬ؾٌَ ػزجخ ػِ‪ ٠‬حُؾشًش فخكزش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ٖٓ ك‪٤‬غ اهخٓش ٓؼغٌشحص ٓ٘خعزش ‪٩‬هخٓظ‪ ْٜ‬طظ‪ٞ‬حكش ك‪ٜ٤‬خ ‪ٝ‬عخثَ‬
‫حُشحكش حُ‪٬‬صٓش ٖٓ طذكجش ‪ٝ‬طٌ‪٤٤‬ق ‪٤ٓٝ‬خ‪ ٙ‬ػزرش ‪ٝ‬اٗخسس‪ ،‬رخ‪٩‬مخكش اُ‪ ٠‬ط‪ٞ‬ك‪٤‬ش حُٔؼ‪٤‬ؾش حُقل‪٤‬ش ُ‪ ٖٓ ْٜ‬ك‪٤‬غ‬
‫حُ‪ٞ‬ؿزخص حُـزحث‪٤‬ش ‪ٝ‬حُشػخ‪٣‬ش حُطز‪٤‬ش‪ .‬كبرح ػِٔ٘خ إٔ ٓ٘خهن حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف طٌ‪ ٕٞ‬ك‪ ٢‬أسحم‪ ٢‬فلشح‪٣ٝ‬ش‬
‫أ‪ٝ ٝ‬د‪٣‬خٕ أ‪٘ٓ ٝ‬خهن ؿزِ‪٤‬ش أ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬أػخُ‪ ٢‬حُزلخس طظلخ‪ٝ‬ص ٖٓ ك‪٤‬غ دسؿش حُلشحسس ‪ٝ‬حُشه‪ٞ‬رش أ‪ ٝ‬طظلخ‪ٝ‬ص ٖٓ‬
‫ك‪٤‬غ ؽذس حُزش‪ٝ‬دس‪ ٖٓٝ ،‬أٓؼِظ‪ٜ‬خ ٓ٘طوش حُخِ‪٤‬ؾ حُؼشر‪ ،٢‬أ‪ ٝ‬رلش حُؾٔخٍ أ‪ ٝ‬أ‪٫‬عٌخ أ‪ ٝ‬ع‪٤‬ز‪٤‬ش‪٣‬خ‪ ،‬كبٗ‪ٌ٘٘ٔ٣ ٚ‬خ إٔ‬
‫ٗظخ‪ َ٤‬كـْ طٌخُ‪٤‬ق اهخٓش ‪ٝ‬اػخؽش ‪ٛ‬زح حُلش‪٣‬ن حٌُز‪٤‬ش ٖٓ حُو‪ ٟٞ‬حُزؾش‪٣‬ش‪ٗ ،‬خ‪٤ٛ‬ي ػٖ ٓشطزخط‪ٌٓٝ ْٜ‬خكآط‪ْٜ‬‬
‫‪ٝ‬ؿٔ‪٤‬غ حُٔض‪٣‬خ حُؼ‪٤٘٤‬ش(‪.)3‬‬

‫‪ - ‬يٕاخٓخ صؼٕثبد ف‪ ٙ‬انزك‪ٛٛ‬ف انًحبسج‪ ٙ‬نُفمبد ا‪٢‬سزكشبف ٔرحذ‪ٚ‬ذ َزبئح ا‪ٞ‬ػًبل‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ -‬صبلح أبو إبراهٌم الدسوقً‪ ،‬اتجار اآلبار ما بٌن الفشل التقنً والكوارث الناجمة عن الحروب و اإلرهاب‪،‬ج‪،8‬مجل أخبار النفط والصناعة‪،‬‬
‫العدد‪ 490‬السنة الحادٌة و األربعون ( ‪،)2011‬ص‪-‬ص‪.16-15:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مجلة عالم النفط والؽاز(مركز الشرق األوسط لمعلومات الطاقة)‪ ،‬مجلة الكترونٌة‪ ،‬تارٌخ االطبلع‬
‫‪http://www.mecei.org/special-reportsa.2013/07/29‬‬
‫*‬
‫القدم = ‪ 0.3048‬متر‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬علً عبد الرحٌم طلبة حسانٌن‪ ،‬تطوٌر األسالٌب المحاسبٌة لتحدٌد الربحٌة التجارٌة لبلكتشاؾ البترولً رسالة ماجستٌر فً المحاسبٌة ؼٌر‬
‫منشورة‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلٌة التجارة‪ ،‬جامعة عٌن شمس‪ ،‬مصر‪،1983 ،‬ص‪.73:‬‬

‫‪57‬‬
‫ٗظشح ‪ٗ ٕ٧‬ؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬غظِضّ اٗلخم ٓزخُؾ مخٔش ع‪ٞ‬حء ػِ‪ ٠‬كشم حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ‪ ،‬أ‪ٝ‬‬
‫ػِ‪ ٠‬حُٔؼذحص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬ح‪٧‬ؿ‪ٜ‬ضس‪ٛٝ ،‬زح ح‪ٗ٩‬لخم ‪٣ ٫‬وخرِ‪ ٚ‬أ‪٣‬ش ا‪٣‬شحدحص ٗوذ‪٣‬ش ‪ ٌٖٔ٣‬طلو‪٤‬و‪ٜ‬خ ٖٓ أػٔخٍ‬
‫حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ‪ ،‬كبٕ رُي ح‪ٓ٧‬ش ‪٣‬ؾٌَ فؼ‪ٞ‬رخص ٖٓ حُ٘خك‪٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش‪ ،‬كظ‪ٝ ٠‬إ طؤًذص حكظٔخ‪٫‬ص ط‪ٞ‬حؿذ‬
‫حُض‪٣‬ض حُزظش‪ ٍٝ‬أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬رٌٔ‪٤‬خص حهظقخد‪٣‬ش‪ٛٝ .‬ز‪ ٙ‬حُقؼ‪ٞ‬رخص طظٔؼَ ك‪ ٢‬ػذّ آٌخٗ‪٤‬ش كغخر‪ٜ‬خ ك‪٢‬‬
‫حُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش حُخظخٓ‪٤‬ش ُ٘ظخثؾ ح‪٧‬ػٔخٍ ‪ ٌٖٔ٣‬ك‪ٜ٤‬خ ططز‪٤‬ن كش‪ٝ‬ك ‪ٓٝ‬زخدة ٗظش‪٣‬ش حُٔلخعزش حُٔظؼخسف ػِ‪ٜ٤‬خ‬
‫خق‪ٞ‬فخ كشك حعظو‪ ٍ٬‬حُغ٘‪ٞ‬حص حُٔلخعز‪٤‬ش ‪ٓٝ‬زذأ ٓوخرِش ح‪٣٩‬شحدحص رخُ٘لوخص‪ ٝ ،‬رخُظخُ‪ٗ ٢‬ـذ أٗ‪ٖٓ ٚ‬‬
‫حُقؼ‪ٞ‬رش طلذ‪٣‬ذ ح‪٧‬سرخف أ‪ ٝ‬حُخغخثش رؾٌَ ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٣ ٢‬خذّ حُٔ٘ؾآص حُزظش‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ٜ‬خص حُخخسؿ‪٤‬ش‬
‫حُٔظؼخِٓش ٓؼ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حُٔغظل‪٤‬ذس ٖٓ حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُ‪ٞ‬حسدس رخُو‪ٞ‬حثْ حُٔخُ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ ٖٓٝ‬حُٔلخ‪ ْ٤ٛ‬حُؾخثؼش ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ه‪٤‬خط حُٔقش‪ٝ‬كخص ‪ ٝ‬ح‪٣٩‬شحدحص ٓل‪ ّٜٞ‬حُٔوخرِش ‪ ،Marching‬أ‪ٓ ٝ‬وخرِش‬
‫حُٔقش‪ٝ‬كخص رخ‪٣٩‬شحدحص‪٣ٝ ،‬ؼ٘‪ٛ ٢‬زح حُٔل‪ ّٜٞ‬إٔ ح‪٧‬ػزخء حُخخفش رخُٔقش‪ٝ‬كخص حُظ‪ ٢‬طظلِٔ‪ٜ‬خ حُٔ٘ؾؤس ه‪ٞ‬حٍ‬
‫‪)1(.‬‬
‫ك‪٤‬خط‪ٜ‬خ ‪٘٣‬زـ‪ ٢‬حٕ طخقـ ػِ‪ ٠‬حُلظشحص حُٔلخعز‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طظلون ك‪ٜ٤‬خ ح‪٣٩‬شحدحص‬

‫‪ٛٝ‬ز‪ ٙ‬حُقؼ‪ٞ‬رش طؾٌَ ػوزخص ًؼ‪٤‬شس أٓخّ أؿ‪ٜ‬ضس حُنشحثذ ك‪ ٢‬حُذ‪ ٍٝ‬حُظ‪ ٢‬طو‪ ّٞ‬ك‪ٜ٤‬خ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُؾشًخص‬
‫رخُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‪ًٔ ،‬خ طئد‪ ١‬أ‪٣‬نخ اُ‪ٝ ٠‬ؿ‪ٞ‬د حُؼذ‪٣‬ذ ٖٓ حُٔؾخًَ ر‪ٛ ٖ٤‬ز‪ ٙ‬حُؾشًخص ‪ٝ‬أؿ‪ٜ‬ضس حُنشحثذ‬
‫ك‪ ٢‬حُذ‪ ٍٝ‬حُظخرؼش ُ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طلَٔ ؿ٘غ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ - ‬يٕاخٓخ صؼٕثبد ػُذ إػذاد انمٕائى انًبن‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫طو‪ ّٞ‬حُؾشًخص فخكزش ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ربػذحد كغخرخط‪ٜ‬خ حُخظخٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬كوخ ُِ٘ظْ حُٔلخعز‪٤‬ش حُظخرؼش ُ‪ٜ‬خ حُؾشًش‬
‫ح‪ ّ٧‬ك‪ ٢‬كخُش ٓخ ارح ًخٗض ؽشًش طخرؼش‪ٝ .‬طظ‪ٜ‬ش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُو‪ٞ‬حثْ ػخدس رخُ‪ٞ‬كذحص حُ٘وذ‪٣‬ش ُِؼِٔش ك‪ ٢‬حُذ‪ُٝ‬ش حُظ‪٢‬‬
‫طلَٔ ٓلخعز‪٤‬خ‪ٝ ،‬طظطِذ حُذ‪ ٍٝ‬حُٔن‪٤‬لش أ‪ ١‬حُظ‪ ٢‬طؼَٔ حُؾشًش ػِ‪ ٠‬أسحم‪ٜ٤‬خ إٔ طوذّ ُ‪ٜ‬خ ه‪ٞ‬حثْ ٓخُ‪٤‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬طظ‪ٜ‬ش رؼِٔش حُذ‪ُٝ‬ش حُٔن‪٤‬لش‪٘ٛٝ ،‬خ طظ‪ٜ‬ش ٓؾخًَ أعؼخس حُظل‪ٓٝ َ٣ٞ‬ؾخًَ حخظ‪٬‬ف حُٔلخ‪ ْ٤ٛ‬حُٔلخعز‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٫‬ؽي إٔ ػخُْ حُ‪٣ ّٞ٤‬ؾ‪ٜ‬ذ ػذّ حعظوشحس ‪ٝ‬ػزخص أعؼخس فشف حُؼٔ‪٬‬ص ح‪٧‬ؿ٘ز‪٤‬ش ع‪ٞ‬حء رؾٌَ ٓظ‪ٞ‬هغ‬
‫أ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬ش ٓظ‪ٞ‬هغ ح‪ٓ٧‬ش حُز‪٣ ١‬ئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬ػذّ آٌخٗ‪٤‬ش حُو‪٤‬خّ رؼِٔ‪٤‬ش طشؿٔش حُو‪ٞ‬حثْ حُٔخُ‪٤‬ش رغ‪ُٜٞ‬ش ‪٣ ٝ‬غش‪،‬ح‪ٓ٧‬ش‬
‫( ‪)2‬‬
‫حُز‪٘٣ ١‬ؼٌظ ػِ‪ ٠‬كـْ حُٔؾخًَ حُٔلخعز‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬ط‪ٞ‬حؿ‪ ٚ‬ػِٔ‪٤‬ش طشؿٔش طِي حُو‪ٞ‬حثْ حُٔخُ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أحمد نور‪،‬المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً وفقا لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة والعربٌة والمصرٌة ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.104:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬أمٌن السٌد أحمد لطفً‪،‬المحاسبة الدولٌة(الشركات متعددة الجنسٌة)‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪،‬مصر‪ ،2004 ،‬ص‪.120:‬‬

‫‪58‬‬
‫‪- ‬ػذو رحمك إ‪ٚ‬شاداد يبد‪ٚ‬خ يهًٕسخ‪:‬‬

‫ك‪ٓ ٢‬شكِش حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬ظْ ح‪ٗ٩‬لخم حُشأعٔخُ‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬أَٓ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ا‪٣‬شحدحص ٓغظوزِش‪ ،‬أ‪١‬‬
‫ك‪ ٢‬ع٘‪ٞ‬حص ٓخُ‪٤‬ش طخُ‪٤‬ش ُغ٘ش ح‪ٗ٩‬لخم‪ ،‬ك‪٤‬غ هذ ط٘ظ‪ٛ ٢ٜ‬ز‪ ٙ‬حُٔشكِش رخًظؾخف حُزظش‪ ٍٝ‬رٌٔ‪٤‬خص حهظقخد‪٣‬ش‪ٖٓٝ ،‬‬
‫ػْ طزذأ ٓشكِش ٗؾخه ؿذ‪٣‬ذس ‪ٓ ٢ٛ‬شكِش ط٘ٔ‪٤‬ش حُلوَ أ‪ ٝ‬حُٔ٘طوش ‪ٝ‬ح‪٫‬عظؼذحد ُ‪ٗ٪‬ظخؽ‪ٝ .‬ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُٔشكِش أ‪٣‬نخ‬
‫‪ ٫‬طظلون ا‪٣‬شحدحص كؼِ‪٤‬ش‪ ،‬رَ ‪٣‬ظْ طلو‪٤‬ن ح‪٣٩‬شحدحص ك‪ ٢‬حُٔشكِش حُؼخُؼش ‪ٓ ٢ٛٝ‬شكِش ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪ ،‬ك‪٤‬غ ‪٣‬غظخشؽ‬
‫حُض‪٣‬ض حُخخّ أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪٣ٝ ٢‬ظْ طغ‪٣ٞ‬و‪ٝ ،ٚ‬رخُظخُ‪ ٢‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪٣٩‬شحدحص‪".‬كؼ٘ذ طلذ‪٣‬ذ فخك‪ ٢‬سرق‬
‫( ‪)1‬‬
‫حُٔؾش‪ٝ‬ع ‪٫‬رذ ٖٓ هشف ًخكش ر٘‪ٞ‬د حُ٘لوخص ‪ٝ‬حُخغخثش ٖٓ ح‪٣٩‬شحدحص حُٔظؼِوش ر‪ٜ‬خ"‪.‬‬

‫‪ٗ ٚ٘ٓٝ‬غظ٘ظؾ أٗ‪ ٚ‬ك‪ٓ ٢‬شكِش حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬ظْ ح‪ٗ٩‬لخم ‪ ٌٕٞ٣ٝ‬حُؼخثذ ‪ ٞٛ‬آٌخٗ‪٤‬ش حًظؾخف حُزظش‪ ٍٝ‬كوو‪،‬‬
‫‪٣ ٫ٝ‬ظلون ٖٓ ‪ٝ‬سحء رُي أ‪٣‬ش ػخثذحص أ‪ ٝ‬ا‪٣‬شحدحص ا‪ ٫‬رؼذ طط‪٣ٞ‬ش حٌُؾق حُزظش‪ٝ ٢ُٝ‬حُو‪٤‬خّ رؤػٔخٍ‬
‫ح‪٫‬عظخشحؽ ‪ٝ‬طغ‪٣ٞ‬ن حُٔ٘ظـخص‪.‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪ :‬انًصشٔفبد ا‪ٚ٠‬شاد‪ٚ‬خ ٔانشأسًبن‪ٛ‬خ َٔظش‪ٚ‬بد يؼبندخ يصشٔفبد ا‪٢‬سزكشبف يحبسج‪ٛ‬ب‬

‫ٗظشح ‪ ٕ٧‬اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬حُؼخُْ ًخٕ ‪٣‬ظلٌْ ك‪ ٚ٤‬عزؼش ؽشًخص ػخُٔ‪٤‬ش رحص سإ‪ٝ‬ط أٓ‪ٞ‬حٍ مخٔش‬
‫خٔغش ٓ٘‪ٜ‬خ أٓش‪٤ٌ٣‬ش‪ٝ ،‬حػ٘ظخٕ ٓخظِلظخ حُـ٘غ‪٤‬ش ‪ٝ‬حكذس حٗـِ‪٤‬ض‪٣‬ش ‪ٝ‬ح‪٧‬خش‪ ٟ‬حٗـِ‪٤‬ض‪٣‬ش ‪ُ٘ٞٛ‬ذ‪٣‬ش‪ٓٝ )2( ،‬غ دخ‪ٍٞ‬‬
‫ؽشًخص رحص ؿ٘غ‪٤‬خص أخش‪ٓ ٟ‬ـخٍ ح‪٫‬عظٌؾخف ‪ٝ‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪ٛ" ،‬ز‪ ٙ‬حُؾشًخص ًخٗض ‪ُٞٝ‬هض ٓظؤخش طِٔي ‪%80‬‬
‫ٖٓ ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُؼخُٔ‪( ٢‬خخسؽ حُ‪٣٫ٞ‬خص حُٔظلذس) ‪ٝ‬طِٔي أ‪ ٝ‬طغ‪٤‬طش ػِ‪ ٖٓ %70 ٠‬ف٘خػش حُظٌش‪٣‬ش حُؼخُٔ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬طؼَٔ رطش‪٣‬وش ٓزخؽشس أ‪ ٝ‬ػٖ هش‪٣‬ن ؽشًخص ِٓٔ‪ًٞ‬ش ُ‪ٜ‬خ ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُق٘خػش كبٕ أًؼش ٖٓ ‪ٗ ٖٓ %50‬خه‪٬‬ص‬
‫حُزظش‪ِٓ ٍٝ‬ي ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُؾشًخص"‪ )3( .‬كبٕ ٓؼخُـش ٓقش‪ٝ‬كخص ح‪٫‬عظٌؾخف ٓلخعز‪٤‬خ ‪٣‬خظِق ٖٓ ؽشًش ‪٧‬خش‪ٟ‬‬
‫‪٤ُٝ‬ظ ‪ٝ‬حكذس ك‪ ًَ ٢‬طِي حُؾشًخص‪.‬‬

‫‪ٗٝ‬ظ‪٤‬ـش ُٔش‪ٗٝ‬ش حُلٌش حُٔلخعز‪ٝ ٢‬ط٘‪ٞ‬ػ‪ ٚ‬ظ‪ٜ‬شص ػ‪٬‬ع ٗظش‪٣‬خص ُٔؼخُـش ٓقش‪ٝ‬كخص ‪ٗٝ‬لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف‪،‬‬
‫‪ٝ‬حُزؼل ٓ٘‪ٜ‬خ هخثْ ػِ‪ ٠‬أعخع‪٤‬خص ػِْ حُٔلخعزش ‪ٝ‬ح‪٥‬خش أخز ك‪ ٢‬ح‪٫‬ػظزخس هز‪٤‬ؼش ٗؾخه اٗظخؽ حُزظش‪ٝ ،ٍٝ‬‬
‫خخف‪٤‬ش حُٔخخهشس ‪ٝ‬ػذّ حُظؤًذ ‪ٝ‬حُٔخخهش حُٔلل‪ٞ‬كش ر‪.ْٜ‬‬

‫‪ٝ‬طو‪ ٍٞ‬حُ٘ظش‪٣‬خص حُؼ‪٬‬ع ُِٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ػِ‪ٓ ٠‬خ ‪:٢ِ٣‬‬


‫‪ - o‬حػظزخس ؿٔ‪٤‬غ ٓقش‪ٝ‬كخص ‪ٗٝ‬لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ا‪٣‬شحد‪.ٚ٣‬‬

‫‪ - o‬حػظزخس ؿٔ‪٤‬غ ٓقش‪ٝ‬كخص ‪ٗٝ‬لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف سأعٔخُ‪٤‬ش (ٓو‪٤‬ذس‪ٓ/‬طِوش)‪.‬‬

‫‪ - o‬حػظزخس إٔ ٓقش‪ٝ‬كخص ‪ٗٝ‬لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف رؼن‪ٜ‬خ سأعٔخُ‪٤‬خ ‪ٝ‬ح‪٥‬خش ا‪٣‬شحد‪٣‬خ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬حلمً محمود نمر‪ ،‬بحوث فً نظرٌة المحاسبة ‪ ،‬دار النهضة العربٌة‪ ،‬ط ‪ ،3‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2004 ،‬ص‪.55:‬‬
‫‪2‬‬
‫منى البردعً‪ ،‬مذكرات فً اقتصادٌات البترول‪ ،‬منشورات جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2009 ،‬ص‪.62:‬‬
‫‪3‬‬
‫محمد الرمٌحً‪ ،‬النقط والعبلقات الدولٌة وجهة نظر عربٌة‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكوٌت‪ ،‬افرٌل ‪ ،1982‬ص‪.15:‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ – ‬حُٔقش‪ٝ‬ف ح‪٣٩‬شحد‪:١‬‬
‫حُٔقش‪ٝ‬ف ح‪٣٩‬شحد‪ ٞٛ ٟ‬رُي حُٔقش‪ٝ‬ف حُذ‪ٝ‬س‪ ١‬حُٔظٌشس حُز‪٣ ١‬لذع خ‪ ٍ٬‬حُ٘ؾخه ُِلق‪ ٍٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫خذٓخص ك‪ٞ‬س‪٣‬ش ٖٓ أؿَ حُو‪٤‬خّ رؤػٔخٍ حٌُ‪٤‬خٕ ‪ٝ‬حُٔلخكظش ػِ‪ ٠‬حُو‪ٞ‬س ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬ف‪٣ٝ ،ٍٞ‬ظْ اٗلخه‪ ٚ‬رقلش‬
‫د‪ٝ‬س‪٣‬ش ‪ٓٝ‬ظٌشسس‪ ٌٕٞ٣ٝ ،‬مش‪ٝ‬س‪٣‬خ ‪٩‬طٔخّ كِوخص حُ٘ؾخه خ‪ ٍ٬‬حُلظشس حُٔلخعز‪٤‬ش‪ٝ ،‬رخُظخُ‪٘٣ ٢‬زـ‪ ٢‬إٔ ‪٣‬ظْ‬
‫طلٔ‪ ِٚ٤‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش حُغ٘ش حُٔخُ‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬كغخد حُ٘ظ‪٤‬ـش‪ٝ .‬ؿخُزخ ٓخ ‪٘٣‬لن ‪ٛ‬زح حُٔقش‪ٝ‬ف ٖٓ أؿَ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫ح‪٣٩‬شحدحص‪ٝ ،‬اهلخُ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬حُلغخرخص حُخظخٓ‪٤‬ش ‪٣‬ظْ ططز‪٤‬وخ ُِٔزذأ حُٔلخعز‪ٓ(( ٢‬وخرِش حُ٘لوخص (حُٔقش‪ٝ‬كخص)‬
‫( ‪)1‬‬
‫رخ‪٣٩‬شحدحص)) ‪. Matching Principle‬‬

‫‪– ‬انًصشٔف انشأسًبن‪:ٙ‬‬

‫‪٣‬وقذ رخُٔقش‪ٝ‬كخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ًَ ح‪ٞٓ٧‬حٍ حُظ‪ ٢‬ط٘لو‪ٜ‬خ حُ‪ٞ‬كذس ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ك‪ ٢‬عز‪ َ٤‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬أف‪ٍٞ‬‬
‫ػخرظش ؿذ‪٣‬ذس‪ ،‬أ‪ ٝ‬ص‪٣‬خدس حُوذسس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس كؼ‪ ٬‬رخٌُ‪٤‬خٕ‪ًٔ ،‬خ طظنٖٔ طِي حُٔقش‪ٝ‬كخص ًَ‬
‫ٓخ ‪٘٣‬لن ‪٩‬ػذحد ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش كظ‪ ٠‬طقزق فخُلش ُ‪٬‬عظخذحّ‪ ٢ٛٝ .‬طئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪٣٩‬شحدحص‬
‫(‪)2‬‬
‫ؿ‪٤‬ش ٓزخؽشس‪.‬‬

‫ثبنثب‪ :‬يفٕٓو يصشٔفبد ا‪٢‬سزكشبف ٔيكَٕبرٓب‬

‫طظِخـ ٓقش‪ٝ‬كخص ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ ًَ ٢‬حُ٘لوخص حُ‪٬‬صٓش ُٔشكِش حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ‪ ٢ٛٝ ،‬طظٔؼَ ك‪٢‬‬
‫ٓـٔ‪ٞ‬ػش حُٔقش‪ٝ‬كخص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش حُخخفش رؼِٔ‪٤‬خص حُٔغق حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ٝ ٢‬أخز حُؼ‪٘٤‬خص ٖٓ‬
‫ح‪٧‬سك ‪ٝ‬طلِ‪ِٜ٤‬خ ٓؼِٔ‪٤‬خ ُِظؤًذ ٖٓ حكظٔخ‪٫‬ص ط‪ٞ‬حؿذ حُغخثَ حُض‪٣‬ظ‪ ٖٓ ٢‬ػذٓ‪.ٚ‬‬

‫‪ٝ‬طظؼذد أٗ‪ٞ‬حع حُٔقش‪ٝ‬كخص حُخخفش رخ‪٫‬عظٌؾخف كظ‪٣ ٠‬ظْ حُظ‪ٞ‬فَ اُ‪ٝ ٠‬ؿ‪ٞ‬د حُغخثَ ك‪٘ٓ ٢‬طوش‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخف‪ٗٝ ،‬ظشح ٌُؼشس حُٔغٔ‪٤‬خص كبٗ٘خ ع٘ؼَٔ ػِ‪ ٠‬مْ حُٔقش‪ٝ‬كخص ك‪ ٢‬ؽٌَ ٓـٔ‪ٞ‬ػخص طظِخـ ك‪ٔ٤‬خ‬
‫‪:)3(٢ِ٣‬‬

‫‪ -‬حُذسحعخص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش ‪ ٝ‬حُط‪ٞ‬رـشحك‪٤‬ش ‪ٝ‬كو‪ٞ‬م حُ‪ٞ‬ف‪ ٍٞ‬اُ‪ ٠‬حُٔ٘خهن ُِو‪٤‬خّ رٔؼَ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُذسحعخص ‪ٝ‬حُش‪ٝ‬حطذ ‪ٓٝ‬قخس‪٣‬ق كشم حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ ٝ ٖ٤٤‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪ ٖ٤٤‬ح‪٧‬خش‪ٝ ٟ‬ح‪٧‬ؽخخؿ ح‪٥‬خش‪ٖ٣‬‬
‫حُز‪٣ ٖ٣‬و‪ ٕٞٓٞ‬ر‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُذسحعخص‪٣ٝ .‬ؾخس اُ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُظٌخُ‪٤‬ق ػخدس رخُظٌخُ‪٤‬ق حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.-‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪،‬المراجعة للنظم الٌدوٌة واإللكترونٌة‪،‬مكتبة الجبلء الجدٌدة‪،‬المنصورة‪ ،1986 ،‬ص‪.56:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع السابق‪،‬ص‪.60 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪ ،‬محاسبة البترول‪،‬ط ‪ ،1‬الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬األردن‪ ،2004 ،‬ص‪.57:‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔلِٔش ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن ؿ‪٤‬ش حُٔط‪ٞ‬سس ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬كظلخظ ر‪ٜ‬خ‪ٓ.‬ؼَ ح‪٣٩‬ـخسحص حُٔئؿِش‬
‫‪ٝ‬مشحثذ حُو‪ٔ٤‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن ‪ٝ‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش ُق‪٤‬خٗش عـ‪٬‬ص ح‪٧‬سك ‪ٝ‬ػوذ ح‪٣٩‬ـخس‬
‫‪ٝ‬حُٔلخكظش ػِ‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫‪ -‬طٌخُ‪٤‬ق كلش آرخس حعظٌؾخك‪٤‬ش ‪ٝ‬طـ‪٤ٜ‬ض‪ٛ‬خ رخُٔؼذحص‪.‬‬

‫‪ -‬طٌخُ‪٤‬ق كلش آرخس ح‪٫‬خظزخس حُطزو‪( ٢‬حُغظشحط‪٤‬ـشحك‪ ٖٓ )٢‬حُ٘ٔو ح‪٫‬عظٌؾخك‪.٢‬‬

‫‪ ‬طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬عظٌؾخف حُظؼخهذ‪٣‬ش (‪ٗٝ:)1‬ؼ٘‪ ٢‬ر‪ٜ‬خ ه‪ٔ٤‬ش ح‪٣٩‬ـخسحص حُٔذك‪ٞ‬ػش ك‪ ٢‬حُٔ٘خهن حُظ‪ ٢‬ع‪٤‬ظْ ك‪ٜ٤‬خ‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخف ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ػو‪ٞ‬د رلو‪ٞ‬م حٓظ‪٤‬خص حُللش حُٔزذث‪ ٖٓ ٢‬سع‪ٝ ّٞ‬اطخ‪ٝ‬حص‪ٝ ،‬أ‪٣‬نخ‬
‫ه‪ٔ٤‬ش حُظؼخهذحص ‪ٓ٩‬ذحدحص حُٔ‪٤‬خ‪ٝ ٙ‬ح‪ٗ٩‬خسس ُِٔ٘طوش‪ ،‬أ‪ ٝ‬حُ‪ٞ‬عخثَ حُٔغظؤؿشس ُ٘وَ حُؼخِٓ‪ٝ ٖٓ ٖ٤‬اُ‪٠‬‬
‫حُٔ٘طوش‪ ،‬أ‪ ٝ‬حُظؼخهذحص حُخخفش رخُـ‪ٜ‬خص حُظ‪ ٢‬طو‪ ّٞ‬رظوذ‪ ْ٣‬حُ‪ٞ‬ؿزخص حُـزحث‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬ط‪ ْ٤‬ط‪ٞ‬س‪٣‬ذ‪ٛ‬خ ُظـز‪٣‬ش‬
‫حُؼخِٓ‪ ٖ٤‬رٔ٘خهن ح‪٫‬عظٌؾخف‪.‬‬

‫انًطهت انثبَ‪:ٙ‬انُظش‪ٚ‬بد انًحبسج‪ٛ‬خ نًؼبندخ َفمبد ا‪٢‬سزكشبف‬

‫طظٔؼَ حُ٘ظش‪٣‬خص حُٔلخعز‪٤‬ش ُٔؼخُـش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ ٢‬ػ‪٬‬ع ٗظش‪٣‬خص‪ ،‬ح‪ ٠ُٝ٧‬طظٔؼَ ك‪ ٢‬حػظزخس‬
‫ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ا‪٣‬شحد‪٣‬ش‪ٝ ،‬حُؼخٗ‪٤‬ش طؼظزش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف سأعٔخُ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُؼخُؼش طؼظزش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف‬
‫خِ‪٤‬طخ ر‪ ٖ٤‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش‪ٝ .‬ك‪ٔ٤‬خ ‪ ٢ِ٣‬ع٘ظ٘خ‪ ٍٝ‬حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ‪ٝ‬ح‪٩‬ػزخص حُٔلخعز‪٢‬‬
‫ُ٘لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ٖٓ خ‪ ٍ٬‬طِي حُ٘ظش‪٣‬خص حُؼ‪٬‬ع‪.‬‬

‫أٔ‪َ :٢‬ظش‪ٚ‬خ انًصشٔفبد ا‪ٚ٠‬شاد‪ٚ‬خ‬

‫حػظزشص ‪( GAAP‬حُٔؼخ‪٤٣‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش حُٔوز‪ُٞ‬ش ػٔ‪ٓٞ‬خ) حُزنخػش ‪ ٝ‬حُٔ‪ٞ‬حد حُٔغظخذٓش ك‪٢‬‬


‫أٗؾطش حُزلغ ‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش‪ًٔ،‬قخس‪٣‬ق أ‪ٗ ٝ‬لوخص ػخد‪٣‬ش‪ ٝ ،‬رظخُ‪ ٢‬كخٕ ًَ ٓخ طغظ‪ ٌِٜٚ‬ػِٔ‪٤‬خص حُزلغ‬
‫‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش ٖٓ رنخػش أ‪ٞٓ ٝ‬حسد ٓخظِلش‪٣ ،‬ظْ طلٔ‪ َ٤‬ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُٔقخس‪٣‬ق‪ٜٔٓ ،‬خ ًخٕ حُٔقذس‬
‫حُز‪ ١‬كقِض ٓ٘‪ ٚ‬حُؾشًش ػِ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُزنخػش ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬حد(‪.)2‬‬

‫طون‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُ٘ظش‪٣‬ش رؤٕ ًَ ٓخ ‪٘٣‬لن ك‪ ٢‬حٌُ‪٤‬خٗخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش ػِ‪ ٠‬ػِٔ‪٤‬خص حُللش ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ٖٓ‬
‫ٓقش‪ٝ‬كخص ؿ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬خ أ‪ ٝ‬ؿ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬و‪٤‬ش طلَٔ ػِ‪ ٠‬ؿذ‪ ٍٝ‬كغخرخص حُ٘ظخثؾ ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش حُغ٘ش حُٔخُ‪٤‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش‬
‫ٓشكِش ح‪٫‬عظٌؾخف‪ ،‬أ‪ٜٔ٣‬خ أهشد‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪ ،‬محاسبة البترول وفق النظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة‪ ،‬المكتبة المصرٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2006‬ص‪.87:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪ ،‬مؤمون حمدان‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.221:‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ - ‬خصبئص انُظش‪ٚ‬خ‪:‬‬

‫طظٔؼَ خقخثـ ٗظش‪٣‬ش ‪ٝ‬عٔخص ٗظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ُٔؼخُـش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ٔ٤‬خ ‪٢ِ٣‬‬

‫‪ - o‬إ حػظزخس ؿٔ‪٤‬غ حُٔقش‪ٝ‬كخص ا‪٣‬شحد‪٣ ٚ٣‬طخرن حُٔزذأ حُٔلخعز‪( ٢‬حُل‪٤‬طش ‪ٝ‬حُلزس) ‪ٝ‬رُي ٗظشح ‪ٕ٧‬‬
‫ػِٔ‪٤‬خص ح‪٫‬عظٌؾخف طخنغ ُؼ‪ٞ‬حَٓ حُٔخخهشس ‪ٝ‬ػذّ حُظؤًذ‪ٝ ،‬رخُظخُ‪ ٢‬كبٕ حُٔلخعز‪ – ٖ٤‬أ‪ ٝ‬رؼن‪ْٜ‬‬
‫– ‪٣‬لنِ‪ ٕٞ‬طلٔ‪ َ٤‬كغخد ح‪٧‬سرخف ‪ٝ‬حُخغخثش ر‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُٔقش‪ٝ‬كخص دكؼش ‪ٝ‬حكذس‪.‬‬

‫‪ - o‬إ حػظزخس ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ٓقش‪ٝ‬كخص ا‪٣‬شحد‪ٞ٣ ٚ٣‬كش – ك‪ ٢‬سأ‪ ١‬حُزؼل – حٌُؼ‪٤‬ش ٖٓ حُ‪ٞ‬هض‬
‫حُ‪٬‬صّ ُِلقَ ر‪ ٖ٤‬حُـضء ح‪٣٩‬شحد‪ٝ ١‬ح‪٥‬خش حُشأعٔخُ‪ًٔ ،٢‬خ أٗ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬سأ‪ ْٜ٣‬إٔ حُلغخرخص – رٔن‪٢‬‬
‫حُٔذس – عظظغخ‪ ُٖٝ ،ٟٝ‬ط‪ٞ‬ؿذ كش‪ٝ‬م ًز‪٤‬شس ك‪ ٢‬رُي‪.‬‬

‫‪ - ‬ػ‪ٕٛ‬ة انُظش‪ٚ‬خ‪:‬‬

‫ػِ‪ ٠‬حُشؿْ ٖٓ حُٔضح‪٣‬خ حُظ‪ ٢‬أ‪ٝ‬سدٗخ‪ٛ‬خ ُ٘ظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش‪ ،‬ا‪ ٫‬إٔ ُ‪ٜ‬خ ػ‪ٞ٤‬د ‪ٝ‬أ‪ٝ‬ؿ‪ ٚ‬هق‪ٞ‬س طظٔؼَ‬
‫ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ - o‬ط‪ٜ‬ذّ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘ظش‪٣‬ش ٓزذأ ٓلخعز‪٤‬خ ‪ٛ‬خٓخ‪ٓ ٞٛٝ ،‬زذأ ٓوخرِش ح‪٣٩‬شحدحص رخُ٘لوخص ‪ٛٝ‬زح حُٔزذأ ‪٣‬ون‪ ٢‬رؤٕ‬
‫طظْ ٓوخرِش ح‪٣٩‬شحدحص حُظ‪٣ ٢‬ظْ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ٖٓ حُ٘ؾخه ٓغ حُٔقش‪ٝ‬ف حُخخفش ر‪ٛٝ ،ٚ‬زح ‪٫‬‬
‫‪٣‬لذع ك‪ٓ ٢‬شكِش ح‪٫‬عظٌؾخف ٗظشح ‪ٜٗ٧‬خ ٓشكِش طٔ‪٤ٜ‬ذ‪٣‬ش ‪٫‬عظخشحؽ حُزظش‪ٝ ،ٍٝ‬رخُظخُ‪ٓ ًَ ٢‬خ‬
‫‪٣‬لذع ك‪ٜ٤‬خ ٓـشد اٗلخم ػِ‪ ٠‬ػِٔ‪٤‬خص حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ‪.‬‬

‫‪ - o‬إ حػظزخس ٓ‪ٜٔ‬خص ح‪٫‬عظٌؾخف ‪ٝ‬حُٔؼخَٓ حُخخفش رخُظلخُ‪ٓ َ٤‬قش‪ٝ‬كخص ا‪٣‬شحد‪٣ ٚ٣‬ـخك‪٣ٝ ٢‬خخُق‬
‫حُ‪ٞ‬حهغ ٗظشح ‪ٜٗ٧‬خ أف‪ ٍٞ‬سأعٔخُ‪٤‬ش طغظخذّ ك‪ ٢‬حُ٘ؾخه ٖٓ ٓ٘طوش اُ‪ ٠‬أخش‪ ٖٓٝ ٟ‬ع٘ش اُ‪ ٠‬أخش‪.ٟ‬‬

‫‪ - o‬إ حػظزخس ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ٓقش‪ٝ‬كخص ا‪٣‬شحد‪٣‬ش ‪٣‬خخُق حُٔزذأ حُٔلخعز‪ ٢‬حُخخؿ رخعظو‪ٍ٬‬‬
‫حُغ٘‪ٞ‬حص حُٔلخعز‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُز‪٣ ١‬ون‪ ٢‬رظلٔ‪ ًَ َ٤‬ع٘ش ٓخُ‪٤‬ش رٔخ ‪٣‬خق‪ٜ‬خ ٖٓ ٓقش‪ٝ‬كخص ‪ٝ‬خغخثش‬
‫‪ٝ‬ا‪٣‬شحدحص ‪ٝ‬أسرخف‪ٝ ،‬طظٔؼَ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔخخُلش رخ‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش ٓؼَ حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬حُٔؼخَٓ‪ٝ .‬ػِ‪٠‬‬
‫رُي كبٕ حُشأ‪ ١‬حُوخثَ رخٕ حُلغخرخص عظظغخ‪ ٟٝ‬رٔن‪ ٢‬حُٔذس ‪٣‬خخُق حُٔزذأ حُٔلخعز‪ ٢‬حُغخرن‬
‫ح‪٩‬ؽخسس اُ‪.ٚ٤‬‬

‫‪ ‬انًؼبندخ انًحبسج‪ٛ‬خ نًشحهخ انجحث ٔا‪٢‬سزكشبف حست انُظبو انًحبسج‪ ٙ‬انًبن‪:ٙ‬‬

‫هناك بعض التثبٌتات التً تحت سٌطرة الكٌان ؼٌر مملوك لها وإنما تحصل علٌها على شكل امتٌاز‬
‫هذه التثبٌتات قد تكون على شكل أراضً أو مبانً أو تهٌبة أراضً أو تركٌبات تقنٌة‪ .‬إن الشركات‬

‫‪62‬‬
‫البترولٌة تتحصل على األراضً أو المناطق البحرٌة على شكل امتٌاز‪ ،‬قد ٌمنح هذا االمتٌاز بمقابل‬
‫رمزي فً حالة الشركات الوطنٌة أو فً حالة تشجٌع االستثمارات‪ ،‬وقد ٌمنح بسعره السوقً‪.‬‬

‫‪ - 1‬التسجٌل المحاسبً للحصول على حق االمتٌاز‪:‬‬


‫ٌعرؾ امتٌاز الخدمة العمومٌة بؤنه عقد ٌسند بموجبه شخص عمومً (مانح االمتٌاز) إلى‬
‫شخص طبٌعً أو شخص معنوي (صاحب االمتٌاز) تنفٌذ خدمة عمومٌة على مسإولٌته لمدة‬
‫(‪)1‬‬
‫محددة وطوٌلة على العموم مقابل حق اقتناء أتاوى من مستعملً الخدمة العمومٌة‪.‬‬
‫‪ ‬فً حالة الحصول على حق االمتٌاز مجانا‬
‫‪ -‬عند الحصول على حق االمتٌاز‬

‫‪x‬‬ ‫قٌم ثابتة تحت التوكٌل‬ ‫‪22‬‬


‫‪x‬‬ ‫حق مانح االمتٌاز (التوكٌل)‬ ‫‪229‬‬
‫‪ -‬فً نهاٌة كل سنة من مدة التوكٌل(االمتٌاز) ٌسجل تسدٌد اإلتاوات‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫إتاوات مرتبطة باالمتٌازات‬ ‫‪651‬‬


‫‪x‬‬ ‫بنوك الحسابات الجارٌة‬ ‫‪512‬‬
‫‪ -‬فً نهاٌة مدة االمتٌاز المجانً فٌسجل على النحو التالً‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫حق مانح االمتٌاز (التوكٌل)‬ ‫‪229‬‬


‫‪x‬‬ ‫قٌم ثابتة تحت التوكٌل‬ ‫‪22‬‬

‫‪ ‬فً حالة الحصول على هذا االمتٌاز بمقابل‬


‫‪ -‬عند الحصول على حق االمتٌاز بمقابل‬

‫‪x‬‬ ‫قٌم ثابتة تحت التوكٌل‬ ‫‪22‬‬


‫‪x‬‬ ‫بنوك الحسابات الجارٌة‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫صندوق‬ ‫‪53‬‬
‫‪ -‬فً نهاٌة ٌتم تسجٌل االهتبلك‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫المخصص لئلهتبلكاتوالمإونات وخسابر قٌمة السلع‬


‫‪682‬‬
‫الموضوعة موضع االمتٌاز‬
‫‪x‬‬ ‫اهتبلك قٌم ثابتة موضوعة تحت االمتٌاز‬ ‫‪282‬‬
‫مالحظة‪ :‬فً حالة شراء قٌم ثابتة تحت التوكٌل ٌتم تسجٌل االهتبلك المخصص لذلك‪.‬‬

‫‪ - 2‬انًؼبندخ انًحبسج‪ٛ‬خ نُفمبد ا‪٢‬سزكشبف‬

‫طظٔؼَ حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ُ٘لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف رخػظزخس‪ٛ‬خ ٓقش‪ٝ‬كخص ا‪٣‬شحد‪:ٚ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة‪ ،‬قرار مإرخ فً ‪ 23‬رجب عام ‪ 1429‬الموافق ‪ٌ 26‬ولٌو ‪ٌ 2008‬حدد قواعد التقٌٌم والمحاسبة‪،‬‬
‫عدد ‪ ،19‬صادرة بتارٌخ ‪ 25‬مارس ‪ ،2009‬ص‪.59:‬‬

‫‪63‬‬
‫‪x‬‬ ‫تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪21511‬‬

‫‪x‬‬ ‫موردو التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬

‫‪ o‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش حُذ‪ٝ‬سس ‪٣‬ظْ طغـ‪ َ٤‬ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬

‫‪x‬‬ ‫المخصصات لبلهتبلكوالمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪x‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ف‪٤‬خٗش ٓظؼِوش رخ‪٫‬عظٌؾخف‬


‫‪x‬‬ ‫مصروفات صٌانة مهمات استكشاؾ‬ ‫‪615‬‬
‫‪x‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ َ٤‬ػِٔ‪٤‬ش حعظخذحّ طٔ‪٘٣ٞ‬خص أخش‪ ٟ‬ك‪ ٢‬ح‪٫‬عظٌؾخف‬


‫‪x‬‬ ‫تموٌنات أخرى مستهلكة‬ ‫‪602‬‬
‫‪X‬‬ ‫تموٌنات أخرى‬ ‫‪32‬‬

‫‪ -‬ػ٘ذ طغـ‪ َ٤‬حُٔقخس‪٣‬ق حُظؼخهذ‪٣‬ش ح‪٫‬عظٌؾخك‪٤‬ش‬


‫‪x‬‬ ‫خدمات استكشاؾ تعاقدٌة(التقاول العام)‬ ‫‪611‬‬
‫‪X‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬ػ٘ذ طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق حُؼخِٓ‪ٖ٤‬‬


‫‪x‬‬ ‫أعباء المستخدمٌن‬ ‫‪63‬‬
‫‪X‬‬ ‫مستخدمون أجور مستحقة‬ ‫‪421‬‬

‫‪ -‬ػ٘ذ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُخشحثو حُٔغل‪٤‬ش‬


‫‪x‬‬ ‫خرابط المسح واالستكشاؾ‬ ‫‪617‬‬
‫‪X‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬ػ٘ذ حُغذ‪٣‬ذ‬
‫‪x‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪404‬‬
‫‪x‬‬ ‫مستخدمو أجور مستحقة‬ ‫‪421‬‬
‫‪X‬‬ ‫بنوك الحسابات الجارٌة‬ ‫‪512‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ ‬ك‪ ٢‬كخُش حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ؿضء ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظؼز‪٤‬ظخص أ‪ًِٜٝ‬خ ػِ‪ ٠‬ؽٌَ ا‪٣‬ـخسحص ‪٣‬غـَ ًظٌخُ‪٤‬ق‬
‫(‪)1‬‬
‫طؤؿ‪٤‬ش ‪ٗ ٫ٝ‬غـَ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬

‫‪x‬‬ ‫إٌجارات‬ ‫‪613‬‬


‫‪x‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪َ :‬ظش‪ٚ‬خ انًصشٔفبد انشأسًبن‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫ؿخء حُٔؼ‪٤‬خس حُٔلخعز‪ ٢‬حُذ‪ ( IAS16 ٢ُٝ‬حُٔٔظٌِخص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬حُٔؼذحص ) إٔ حُ٘لوخص حُظ‪ ٢‬طشعَٔ‬
‫‪ ٢ٛ‬حُ٘لوخص حُظ‪ ٢‬طغخػذ ػِ‪ ٠‬ص‪٣‬خدس ح‪٧‬سرخف حُٔغظوزِ‪٤‬ش حُٔغظلوش ٖٓ ح‪٧‬فَ حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د كخُ‪٤‬خ ‪ٝ‬رُي رؾشه إٔ‬
‫طٌ‪ ٕٞ‬ح‪٧‬سرخف حُٔلووش طظـخ‪ٝ‬ص حُٔ٘لؼش حُٔوذسس أف‪٣ٝ ٬‬ـذ إٔ طظنٖٔ ح‪٧‬سرخف حُٔغظوزِ‪٤‬ش ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ -‬ص‪٣‬خدس حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬حُٔوذس ُ‪٨‬فَ‬

‫‪ -‬ص‪٣‬خدس ك‪ ٢‬حُطخهش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ‬

‫‪ -‬امخكش طلغ‪٘٤‬خص ػِ‪ٞٗ ٠‬ػ‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ أ‪ ٝ‬طخل‪٤‬نخص ُِظٌِلش حُٔوذسس ُ‪ٗ٪‬ظخؽ(‪.)2‬‬

‫طظٔؼَ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘ظش‪٣‬ش ك‪ ٢‬حػظزخس ؿٔ‪٤‬غ ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ٓقش‪ٝ‬كخص سأعٔخُ‪٤‬ش‬

‫‪ٝ‬طظٔؾ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُ٘ظش‪٣‬ش – ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬حهغ حُؼِٔ‪ٓ – ٢‬غ كش‪ٝ‬ك ‪ٓٝ‬زخدة ػِْ حُٔلخعزش‪ ٢ٛٝ ،‬طِو‪ ٠‬هز‪ ٫ ٫ٞ‬رؤط ر‪ٚ‬‬
‫ٖٓ حُٔلخعز‪ٝ ،ٖ٤‬رُي ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬ظؼِن رظطز‪٤‬و‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬ؽشًخص حعظخشحؽ ‪ٝ‬اٗظخؽ حُزظش‪.ٍٝ‬‬

‫‪ ‬خصبئص ٔيً‪ٛ‬ضاد انُظش‪ٚ‬خ‪:‬‬

‫طظٔ‪٤‬ض ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘ظش‪٣‬ش رٔـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُغٔخص طظِخـ ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ -‬طظٔخؽ‪ٗ ٠‬ظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ـ ٖٓ ك‪٤‬غ حُ‪ٞ‬حهغ حُؼِٔ‪ ٢‬ـ ٓغ ٓخ طؾ‪٤‬ش اُ‪ ٚ٤‬حُٔلخعزخص‬
‫ٖٓ إٔ ًَ ٓخ ‪٣‬ظلن ٖٓ حؿَ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬أفَ ػخرض ‪٣‬ؼظزش ٓقش‪ٝ‬كخ سأعٔخُ‪٤‬خ‪.‬‬

‫‪ -‬ط‪ٞ‬حًذ حُ٘ظش‪٣‬ش حُٔزذأ حُٔلخعز‪ ٢‬حُخخؿ رٔوخرِش ح‪٣٩‬شحدحص رخُ٘لوخص‪ ،‬ك‪٤‬غ إٔ سعِٔش‬
‫حُٔقش‪ٝ‬كخص ك‪ٓ ٢‬شكِش ح‪٫‬عظٌؾخف ‪٣‬ظٔؾ‪ٓ ٠‬غ هز‪٤‬ؼظ‪ٜ‬خ‪ ،‬ار أٗ‪ٜ‬خ ٓشكِش طٔ‪٤ٜ‬ذ‪٣‬ش ‪٣‬ظْ ط٘ٔ‪٤‬ش ٓخ‬
‫‪٣‬ظْ حعظٌؾخك‪ ٚ‬خ‪ُٜ٬‬خ ٖٓ رظش‪ٓ ٍٝ‬غظوز‪ٝ ،٬‬رخُظخُ‪ ٢‬كخٕ ٖٓ حُٔ٘طو‪ ٢‬إٔ حُٔقش‪ٝ‬كخص حُظ‪٢‬‬
‫طلذع ك‪ٜ٤‬خ طوخرَ رٔخ طلوو‪ ٖٓ ٚ‬ا‪٣‬شحدحص ٓغظوز‪.٬‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬لبوز نوح‪ ،‬مخطط النظام المحاسبً المالً الجدٌد‪(،‬المستمد من المعاٌٌر للمحاسبة)‪،‬مإسسة الفنون المطبعٌة والمكتبٌة لوالٌة بسكرة‪ ،‬الجزابر‪،‬‬
‫‪ ،2009‬ص‪.199:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪ ،‬مؤمون حمدان‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.168 :‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -‬ط‪ٞ‬حكن حُ٘ظش‪٣‬ش حُٔطش‪ٝ‬كش ٓزذأ حُؼزخص حُز‪ٔ٣ ١‬ؼَ حكذ أعظ أ‪ ٝ‬سًخثض ػِْ حُٔلخعزش‪.‬‬

‫‪ -‬طظٔؾ‪ٗ ٠‬ظش‪٣‬ش سعِٔش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ٓغ ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُنشحثذ ك‪ ٢‬رؼل حُذ‪ٓ ٍٝ‬ؼَ حُ‪٣٫ٞ‬خص‬
‫حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش‪"،‬حػظشمض ٓقِلش حُنشحثذ ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ػِ‪ٓ ٠‬ؼخُـش طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ًٔقش‪ٝ‬كخص ‪ٝ‬سأص مش‪ٝ‬سس سعِٔش طِي حُظٌخُ‪٤‬ق رلـش حٗ‪٣ ٚ‬ظشطذ ػِ‪ٜ٤‬خ‬
‫أفَ"(‪.)1‬‬

‫‪ ‬اندٕاَت انزطج‪ٛ‬م‪ٛ‬خ نهُظش‪ٚ‬خ‪:‬‬

‫إ ػِٔ‪٤‬خص ح‪٫‬عظٌؾخف حُظ‪ ٢‬طو‪ ّٞ‬ر‪ٜ‬خ حُٔ٘ؾآص حُزظش‪٤ُٝ‬ش طظْ ؿخُزخ ـ ك‪ ٢‬ػذس د‪ ٍٝ‬ك‪ٝ ٢‬هض ‪ٝ‬حكذ‪ ،‬أ‪ ٝ‬طظْ ك‪٢‬‬
‫ػذس ٓ٘خهن ك‪ ٢‬د‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬حكذس‪ٝ .‬هذ ط٘وغْ حُٔ٘طوش اُ‪ ٠‬ػذس كو‪ٝ ،ٍٞ‬حُلوَ حُ‪ٞ‬حكذ ‪٣‬وذس رآ‪٫‬ف حُ‪ٌٜ‬ظخسحص‪.‬‬

‫‪ٛ‬زح حُظوغ‪ ٞٛ ْ٤‬حُٔل‪ٞ‬س ح‪٧‬عخع‪ُِ ٢‬و‪ٞ‬حػذ حُؼِٔ‪٤‬ش ك‪ٓ ٢‬ؼخُـش ٓقش‪ٝ‬كخص ح‪٫‬عظٌؾخف رخػظزخس‪ٛ‬خ‬
‫سأعٔخُ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٘ٛٝ‬خ ‪٣‬ـذ حُظلشهش ر‪ٞٗ ٖ٤‬ػ‪ٓ ٖٓ ٖ٤‬قش‪ٝ‬كخص ح‪٫‬عظٌؾخف‪:‬‬

‫ـ حُ٘‪ٞ‬ع ح‪ ٖٓ ٍٝ٧‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ‪ ٢ٛ‬طِي حُظ‪ ٢‬طٌ‪ٓ ٕٞ‬زخؽشس ػِ‪٘ٓ ًَ ٠‬طوش أ‪ ًَ ٝ‬كوَ ٖٓ حُلو‪٣ٝ ،ٍٞ‬طِن‬
‫ػِ‪ ٚ٤‬طٌِلش طؾـ‪(َ٤‬ػِٔ‪٤‬خط‪٤‬ش)‪.‬‬

‫ـ أٓخ حُ٘‪ٞ‬ع حُؼخٗ‪ ٖٓ ٢‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ك‪ ٜٞ‬رُي حُز‪٣ ١‬ظٔؼَ ك‪ ٢‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٩‬دحس‪٣‬ش حُؼخٓش ػِ‪ ٠‬حُ٘ؾخه‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخك‪ ٢‬رؤًِٔ‪٣ٝ ،ٚ‬طِن ػِ‪ ٚ٤‬طٌِلش امخك‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬أعخط ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظلشهش ‪٘٣‬زـ‪ ٢‬طلذ‪٣‬ذ طٌِلش ًَ ٓ٘طوش أ‪ ٝ‬كوَ ‪٣‬ظْ اؿشحء ٗؾخه حعظٌؾخك‪ ٢‬ر‪ ،ٚ‬رل‪٤‬غ ‪ٌٖٔ٣‬‬
‫طلٔ‪ ِٚ٤‬ر٘ق‪٤‬ز‪ٛ ٖٓ ٚ‬ز‪ ٙ‬حُظٌِلش حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬إٔ ٗطِن ػِ‪ٜ٤‬خ (ٓٔظٌِخص ؿ‪٤‬ش ٗخٓ‪٤‬ش)‪.‬‬

‫‪ٝ‬كظ‪ ٌٖٔ٣ ٠‬طلذ‪٣‬ذ طٌِلش ح‪٫‬عظٌؾخف حُشأعٔخُ‪٤‬ش ٌَُ ٓ٘طوش أ‪ ٝ‬كوَ (طٌِلش حُٔٔظٌِخص ؿ‪٤‬ش حُ٘خٓ‪٤‬ش)‪٘٣ ،‬زـ‪٢‬‬
‫اؿشحء ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ ُؼ٘خفش ٗلوخص ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬عظٌؾخف ُظلذ‪٣‬ذ حُٔزخؽش ٓ٘‪ٜ‬خ ػِ‪٘ٓ ًَ ٠‬طوش أ‪ ٝ‬كوَ‪ٝ ،‬طلذ‪٣‬ذ‬
‫ؿ‪٤‬ش حُٔزخؽش ٓ٘‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬ح‪٩‬مخك‪.٢‬‬

‫‪ٝٝ‬كوخ ُٔخ عزن ‪٣‬ظْ حعظخشحؽ ٓؼذٍ ُظلٔ‪٘ٓ ًَ َ٤‬طوش أ‪ ٝ‬كوَ ر٘ق‪٤‬ز‪ٜ‬خ ٖٓ حُظٌِلش ح‪٩‬مخك‪٤‬ش‪٣ٝ .‬ظْ حعظخشحؽ‬
‫ٓؼذٍ حُظلٔ‪ َ٤‬حُٔؾخس اُ‪ًٔ ٚ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Kamien M, and N. schwartez, Market Strecture and innovation: A Survery, journal of Economic, March, 1985,‬‬
‫‪p:1.‬‬

‫‪66‬‬
‫حُظٌِلش ح‪٩‬مخك‪٤‬ش‬
‫ٓؼذٍ حُظلٔ‪=)1(َ٤‬‬
‫حُظٌِلش حٌُِ‪٤‬ش ُِ٘ؾخه‪−‬حُظٌِق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش‬

‫ًٔخ ‪٣‬ظلذد ٗق‪٤‬ذ حُٔ٘طوش أ‪ ٝ‬حُلوَ ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫ٗق‪٤‬ذ حُٔ٘طوش (حُلوَ) ٖٓ حُظٌِلش ؿ‪٤‬ش حُٔزخؽشس = طٌِلش حُلوَ(حُٔ٘طوش) حُٔزخؽشس×ٓؼذٍ حُظلٔ‪َ٤‬‬

‫‪ ‬خطٕاد انًؼبندخ انًحبسج‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫طظِخـ خط‪ٞ‬حص حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ُ٘ظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫( ‪)2‬‬
‫‪1‬ـ حُظغـ‪ َ٤‬حُٔلخعز‪ ٢‬رخُ‪٤ٓٞ٤‬ش ُؼ٘خفش طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬عظٌؾخف رخعظخذحّ أعخط ح‪٫‬عظلوخم‪.‬‬

‫‪2‬ـ طق‪٣ٞ‬ش ًؾق اكقخث‪ ٢‬ـ أ‪ ٝ‬طٌخُ‪٤‬ل‪ ٢‬ـ ُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ػِ‪٘ٓ ٠‬خهن أ‪ ٝ‬كو‪ ٍٞ‬حُزظش‪ٍٝ‬‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخك‪٤‬ش‪ٝ ،‬طز‪٣ٞ‬ز‪ٜ‬خ اُ‪ ٠‬طٌخُ‪٤‬ق ٓزخؽشس ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن أ‪ ٝ‬حُلو‪ٝ ،ٍٞ‬طٌخُ‪٤‬ق امخك‪٤‬ش ادحس‪٣‬ش ػخٓش‪ٝ ،‬‬
‫اؿشحء حُظغ‪٣ٞ‬خص حُ‪٬‬صٓش ُ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪3‬ـ حُؼَٔ ػِ‪ ٠‬طلذ‪٣‬ذ ٓؼذٍ طلٔ‪ َ٤‬حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن أ‪ ٝ‬حُلو‪.ٍٞ‬‬
‫‪4‬ـ ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن أ‪ ٝ‬حُلو‪ ٍٞ‬رخعظخذحّ ٓؼذٍ حُظلٔ‪.َ٤‬‬

‫‪5‬ـ طلذ‪٣‬ذ حُظٌِلش حٌُِ‪٤‬ش ٌَُ ٓ٘طوش أ‪ ٝ‬كوَ‪ٝ ،‬حُظ‪ ٢‬طظْ سعِٔظ‪ٜ‬خ رخػظزخس‪ٛ‬خ ٓقش‪ٝ‬كخ سأعٔخُ‪٤‬خ‪ٝ ،‬طذسؽ ك‪٢‬‬
‫كغخد طلض ٓغٔ‪ " ٠‬طٌخُ‪٤‬ق ٓٔظٌِخص ؿ‪٤‬ش ٗخٓ‪٤‬ش "‪.‬‬

‫‪6‬ـ اؿشحء ه‪٤‬ذ حُظغ‪٣ٞ‬ش حُ٘‪ٜ‬خث‪٤‬ش ك‪ ٢‬م‪ٞ‬ء ٓخ عزن‪.‬‬

‫حبنخ رطج‪ٛ‬م‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫ك‪ ٢‬ع٘ش ‪ N‬هخٓض ادحسس ح‪٫‬عظٌؾخف رؾشًش حُزظش‪ ٍٝ‬رخُٔغق حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ُِ ٢‬لو‪ ٍٞ‬ح‪٧‬سرؼش حُظخرؼش‬
‫ُِٔ٘طوش‪ٝ .‬هذ أعلشص حُذسحعخص حُٔزذث‪٤‬ش ح‪٫‬عظٌؾخك‪٤‬ش ػٖ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حكظٔخ‪٫‬ص رظش‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬ؿخص هز‪٤‬ؼ‪ ٢‬رخُٔ٘طوش‪،‬‬
‫ُزُي كوذ كقِض حُؾشًش ‪ٝ‬رطش‪٣‬ن ح‪٣٩‬ـخص ػِ‪ ٠‬كن حُللش ك‪ ٢‬حُلو‪ ٍٞ‬حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬
‫كوَ سهْ (‪ٓٝ )1‬غخكظ‪ٌٛ.10000 ٚ‬ظخس‬
‫كوَ سهْ (‪ٓٝ )2‬غخكظ‪ٌٛ 4000 ٚ‬ظخس‬
‫كوَ سهْ (‪ٓٝ )3‬غخكظ‪ٌٛ 3000 ٚ‬ظخس‬
‫كوَ سهْ (‪ٓٝ )4‬غخكظ‪ٌٛ 5000 ٚ‬ظخس‬
‫‪ ٖٓٝ‬خ‪ ٍ٬‬حُغ٘ش‪ً N‬خٗض ٗلوخص ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬عظٌؾخف ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬
‫( حُٔزخُؾ ‪1000‬دؽ )‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أبو الفتوح فضالة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.85 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬أحمد نور‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.37 :‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ 5600‬طٌِلش حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬كو‪ٞ‬م حُللش ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ ٢‬كوَ (‪.)1‬‬
‫طْ حهظ٘خء ٓؼذحص كلش ‪ٓ 220000‬ؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪.%10‬‬
‫‪ٓ 11000‬قش‪ٝ‬كخص ف‪٤‬خٗش ٓ‪ٜٔ‬خص حعظٌؾخف(‪ٜ٘ٓ %50‬خ طٌِلش طؾـ‪ٓ / َ٤‬زخؽشس)‬

‫طٌِلش أد‪ٝ‬حص ‪ٞٓٝ‬حد ٓغظخذٓش ( ‪ %40‬طٌِلش امخك‪٤‬ش)‪..‬‬ ‫‪5500‬‬

‫‪ٓ 100000‬شطزخص ‪ٝ‬أؿ‪ٞ‬س ك٘‪ %12 ( ٖ٤٤‬طٌِلش امخك‪٤‬ش )‪.‬‬

‫‪ 88000‬خذٓخص حعظٌؾخف طؼخهذ‪٣‬ش (‪ %88‬طٌِلش طؾـ‪.)َ٤‬‬

‫‪ 11000‬خشحثو حعظٌؾخف‪.‬‬
‫‪ٓ 24000‬غخػذحص ٓخُ‪٤‬ش ُِللش ك‪ ٢‬كوَ (‪)3‬‬

‫كبرح ػِٔض إٔ حُؾشًش طظزغ ع‪٤‬خعش حػظزخس ؿٔ‪٤‬غ حُٔقش‪ٝ‬كخص سأعٔخُ‪٤‬ش‪.‬‬

‫فبنًطهٕة‪:‬‬
‫‪ -1‬ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش حُ‪٬‬صٓش ُظغـ‪ َ٤‬حُ٘لوخص رخُذكخطش‪.‬‬

‫‪ -2‬حعظخشحؽ ٓؼذٍ حُظلٔ‪ُِ َ٤‬ظ‪ٞ‬فَ اُ‪ ٠‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُشأعٔخُ‪٤‬ش ٌَُ كوَ‪ ٖٓ ،‬خ‪ ٍ٬‬ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ طٌخُ‪٤‬ق‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخف ػِ‪ ٠‬حُلو‪.ٍٞ‬‬

‫ا‪٠‬خبثخ‪:‬أٔ‪ – ٢‬ل‪ٕٛ‬د رسد‪ٛ‬م َفمبد ا‪٢‬سزكشبف‪:‬‬


‫‪220000‬‬ ‫تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪21511‬‬
‫‪220000‬‬ ‫موردو التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ َ٤‬طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ ‪ ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‬


‫‪5600‬‬ ‫مصارٌؾ البحث واالستكشاؾ(حقل‪)1‬‬ ‫‪617‬‬
‫‪5600‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ف‪٤‬خٗش ‪ٝ‬حُظقِ‪٤‬لخص ‪ٝ‬حُشػخ‪٣‬ش‬


‫‪11000‬‬ ‫صٌانة والتصلٌحات والرعاٌة‬ ‫‪615‬‬
‫‪11000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ٓ‪ٞ‬حد أ‪٤ُٝ‬ش ٓغظخذٓش‬


‫‪5500‬‬ ‫المواد األولٌة‬ ‫‪601‬‬
‫‪5500‬‬ ‫المواد األولٌة واللوازم‬ ‫‪31‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق أػزخء حُٔغظخذٓ‪ٖ٤‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-C Habouzit, Guide des Opérations Comptables, BERTI Editions, Alger, 2011, P:73.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪100000‬‬ ‫أجور المستخدمٌن‬ ‫‪631‬‬
‫‪100000‬‬ ‫المستخدمون –أجور مستحقة‬ ‫‪421‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُخشحثو ح‪٫‬عظٌؾخك‪٤‬ش‬


‫‪11000‬‬ ‫الدراسات واألبحاث(خرابط استكشاؾ)‬ ‫‪617‬‬
‫‪11000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق خذٓخص طؼخهذ‪٣‬ش ُ‪٬‬عظٌؾخك‪٤‬ش‬


‫‪88000‬‬ ‫التقاول العام(خدمات تعاقدٌة لبلستكشافٌة)‬ ‫‪611‬‬
‫‪88000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ٓخُ‪٤‬ش‬
‫‪24000‬‬ ‫األعباء المالٌة األخرى‬ ‫‪668‬‬
‫‪24000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ َ٤‬هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬


‫المخصصات لئلهتبلكات والمإونات وخسابر‬
‫‪22000‬‬ ‫‪681‬‬
‫القٌمة واألصول ؼٌر الجارٌة‬
‫‪22000‬‬ ‫تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫ثبَ‪ٛ‬ب – رٕص‪ٚ‬غ انزكبن‪ٛ‬ف ٔيؼذل انزحً‪ٛ‬م‪:‬‬
‫خذٔل ‪ٚ :2-1‬ج‪ ٍٛ‬رٕص‪ٚ‬غ انزكبن‪ٛ‬ف حست انحمٕل‪.‬‬
‫تكالٌف التشغٌل‬ ‫التكالٌف‬
‫أساس التوزٌع‬ ‫حقل(‪)4‬‬ ‫حقل(‪)3‬‬ ‫حقل(‪)2‬‬ ‫حقل(‪)1‬‬ ‫اإلضافٌة‬ ‫بنود المصروفات والنفقات‬
‫ر٘ذ ٓزخؽش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5600‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كو‪ٞ‬م كلش ‪ٝ‬حعظٌؾخف‬
‫ٓغخكش حُلو‪ٍٞ‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪5500‬‬ ‫ف‪٤‬خٗش ٓ‪ٜٔ‬خص حعظٌؾخف‬
‫ٓغخكش حُلو‪ٍٞ‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫أد‪ٝ‬حص ‪ٞٓٝ‬حد ٓغظخذٓش‬
‫ٓغخكش حُلو‪ٍٞ‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪16000‬‬ ‫‪40000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫ٓشطزخص ‪ٝ‬أؿ‪ٞ‬س ‪ٌٓٝ‬خكآص‬
‫ٓغخكش حُلو‪ٍٞ‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خشحثو حعظٌؾخف‬
‫ٓغخكش حُلو‪ٍٞ‬‬ ‫‪17600‬‬ ‫‪10560‬‬ ‫‪14080‬‬ ‫‪35200‬‬ ‫‪10560‬‬ ‫خذٓخص طؼخهذ‪٣‬ش‬
‫ر٘ذ ٓزخؽش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ٓغخػذحص ٓخُ‪٤‬ش ُِللش‬
‫طٌِلش امخك‪٤‬ش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22000‬‬ ‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓ‪ٜٔ‬خص حُللش‬
‫‪42100‬‬ ‫‪49260‬‬ ‫‪33670‬‬ ‫‪89800‬‬ ‫انًدًٕع‬
‫ٓؼذٍ حُظلٔ‪َ٤‬‬
‫ص‪.‬امخك‪٤‬ش‬
‫ص‪.‬امخك‪٤‬ش ÷ ص‪.‬‬
‫‪0.243‬‬ ‫حُظؾـ‪ َ٤‬حُٔزخؽش‬
‫ٗق‪٤‬ذ ًَ كوَ ٖٓ ص‪ٓ( .‬وشرش)‬
‫‪52330‬‬ ‫‪61230‬‬ ‫‪41864 111622‬‬ ‫اؿٔخُ‪ ٢‬سأعٔخُ‪٤‬ش ٌَُ كوَ‬
‫حُٔقذس‪ ٖٓ:‬اػذحد حُزخكغ ر٘خءح ػِ‪ٓ ٠‬ؼط‪٤‬خص حُلخُش حُظطز‪٤‬و‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫كشف رٕص‪ٚ‬غ ركبن‪ٛ‬ف َٔفمبد ا‪٢‬سزكشبف ػهٗ حمٕل ا‪٢‬سزكشبف‬
‫ي‪٣‬حظبد ػهٗ كشف انزٕص‪ٚ‬غ‪:‬‬

‫‪ -1‬رخُ٘غزش ُِ٘لوخص حُٔزخؽشس حُظ‪ ٢‬طخـ كو‪ٓ ٫ٞ‬ؼ‪٘٤‬ش طْ طخق‪٤‬ق‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬طِي حُلو‪ٓ ٍٞ‬زخؽشس‪ٗٝ ،‬لظ ح‪ٓ٧‬ش‬
‫رخُ٘غزش ُِ٘لوخص ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طظٔؼَ ك‪ ٢‬ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓ‪ٜٔ‬خص حُللش ُْ ‪٣‬ظْ طخق‪٤‬ق‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُلو‪ ٍٞ‬هزَ‬
‫حعظخشحؽ ٓؼذ‪٫‬ص حُظلٔ‪.َ٤‬‬

‫‪ -2‬رخُ٘غزش ُؼ٘خفش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف حُٔؾظشًش‪ ،‬طْ رخق‪ٞ‬ف‪ٜ‬خ حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق‬
‫حُزلغ حُٔزخؽشس (طٌخُ‪٤‬ق حُظؾـ‪ ،)َ٤‬رخعظخذحّ حُ٘غذ حُظ‪ ٢‬طلذد ٓوذحس ًَ ٓ٘‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬ػ٘خفش حُٔقش‪ٝ‬كخص‪.‬‬

‫‪ -3‬ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬ظؼِن رظٌخُ‪٤‬ق حُزلغ حُٔزخؽشس‪ ،‬كوذ طْ ط‪ٞ‬ص‪٣‬ؼ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُلو‪ ٍٞ‬ح‪٧‬سرؼش ر٘غزش حُٔغخكش حُظ‪٣ ٢‬ظْ‬
‫حُظ٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬حُزلغ ك‪ٜ٤‬خ‪ًٝ .‬خٗض حُ٘غزش ر‪ ٖ٤‬حُلو‪ٝ ٍٞ‬حُظ‪ ٢‬ط‪ٞ‬صع ر٘‪ٞ‬د حُٔقش‪ٝ‬كخص ‪ٝ‬حُ٘لوخص ػِ‪ٜ٤‬خ ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫ٓـٔ‪ٞ‬ع ٓغخكخص حُلو‪ٌٛ 22000 =5000+3000+4000+10000 = ٍٞ‬ظخس‬

‫ٗغزش حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ حُلو‪:ٍٞ‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪10000‬‬
‫=‬ ‫كوَ (‪=)1‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22000‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4000‬‬
‫=‬ ‫كوَ (‪=)2‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22000‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3000‬‬
‫=‬ ‫كوَ (‪= )3‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22000‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5000‬‬
‫=‬ ‫كوَ (‪= )4‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22000‬‬

‫‪4‬ـ ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬ظؼِن رظٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ ٢ٜ‬حكذ ػ٘خفش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف حُٔزخؽشس‪ ،‬ك‪٤‬غ أٗ‪ٜ‬خ ُق‪٤‬وش حُقِش‬
‫رؼِٔ‪٤‬خص حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ػٖ حُزظش‪.ٍٝ‬‬

‫‪ ‬أسبط َٔزبئح انجحث ٔانزُم‪ٛ‬ت‪:‬‬

‫ٗظشح ُ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د رؼل ػ٘خفش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف طخقـ ٓزخؽشس ػِ‪٘ٓ ٠‬طوش ٓخ ٖٓ ٓ٘خهن ح‪٫‬عظٌؾخف‪،‬‬
‫خق‪ٞ‬فخ حُٔغخػذحص حُٔخُ‪٤‬ش ُِللش أ‪ ٝ‬حُشع‪ ّٞ‬حُظ‪ ٢‬طذكغ ُِلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬كن ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص رخُللش‪ ،‬كخٕ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُ٘لوخص حُٔزخؽشس ‪ ٫‬طٔؼَ ٓؾٌِش‪ٗٝ .‬ظشح ‪ ٕ٫‬رؼل ح‪٫‬عظٌؾخكخص هذ طؼط‪ٗ ٢‬ظخثؾ عخُزش‪ ،‬أ‪ ١‬طٌ‪ٗ ٕٞ‬ظ‪٤‬ـظ‪ٜ‬خ‬
‫حُ‪ٞ‬ف‪ ٍٞ‬اُ‪ ٠‬آرخس ؿخكش ُ‪٤‬ظ ر‪ٜ‬خ عخثَ رظش‪ ،٢ُٝ‬كخٕ حُٔؼ‪٤‬خس حُز‪ ١‬عزن إٔ حعظؼِٔ٘خ‪ُ ٙ‬ظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف حُٔزخؽشس ر‪ ٖ٤‬حُٔ٘خهن‪ ،‬أ‪ٓ ١‬ؼ‪٤‬خس حُٔغخكش‪٣ ٫ ،‬قِق ُظخق‪٤‬ـ ٓخ عزن اٗلخه‪ٗ ٖٓ ٚ‬لوخص‬

‫‪70‬‬
‫رلغ ‪ٝ‬حعظٌؾخف ػِ‪ ٠‬ؿٔ‪٤‬غ حُٔ٘خهن ع‪ٞ‬حء طِي حُظ‪ ٢‬طؤًذص حكظٔخ‪٫‬ص ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حُزظش‪ ٍٝ‬ر‪ٜ‬خ‪ ،‬أ‪ ٝ‬حُظ‪ ٢‬طْ حُظؤًذ‬
‫ٖٓ حٗؼذحّ كشفش ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حُغخثَ حُض‪٣‬ظ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬ر‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ٛٝ‬زح حُ‪ٞ‬مغ ‪ٔ٣‬ؼَ حرشص ػ‪ٞ٤‬د ٗظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طـؼَ هز‪ُٜٞ‬خ ٓلذ‪ٝ‬دح رخُ٘غزش ُزؼل‬
‫حُٔلخعز‪ٝ ٖ٤‬حُٔظخقق‪ .ٖ٤‬ح‪ٓ٧‬ش حُز‪ ١‬ع‪٘٤‬وِ٘خ ُٔ٘خهؾش حُ٘ظش‪٣‬ش حُؼخُؼش حُظ‪ ٢‬طظـ٘ذ ‪ٛ‬زح حُؼ‪٤‬ذ‪.‬‬

‫)‪Successful )SE‬‬ ‫انًطهت انثبنث‪َ :‬ظش‪ٚ‬خ انًصشٔفبد ا‪ٚ٠‬شاد‪ٚ‬خ‪/‬انشأسًبن‪ٛ‬خ (انًدٕٓداد انُبخحخ)‬


‫‪Effort‬‬

‫طؼذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش حُظوِ‪٤‬ذ‪٣‬ش ُِٔلخعزش ػٖ طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ك‪ ٢‬ؽشًخص حُزظش‪ ،ٍٝ‬ك‪٤‬غ حػظٔذص‬
‫ػِ‪ٜ٤‬خ ٓؼظْ حُؾشًخص هزَ ع٘ش ‪ٝ .1959‬هذ ػشكض ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش رؼذس أعٔخء‪ٓ ،‬ؼَ هش‪٣‬وش طٌِلش حُلوَ ‪Field‬‬

‫‪ ،Costing‬أ‪ ٝ‬حُطش‪٣‬وش حُظوِ‪٤‬ذ‪٣‬ش ‪ٝ ،ConventionalMethod‬رقلش ػخٓش ‪٣‬ظْ اطزخع ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ك‪ٓ ٢‬ؼظْ‬
‫حُؾشًخص ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش‪.‬‬

‫إ حُطز‪٤‬ؼش حُل٘‪٤‬ش ‪ٝ‬ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ُق٘خػش حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص ؿؼِظ‪ٜ‬خ ط٘خٍ ك‪٤‬ضح ٓ‪ٜٔ‬خ ٖٓ أدر‪٤‬خص حُٔلخعزش كوذ‬
‫حفذس ٓـٔغ حُٔلخعز‪ ٖ٤‬ح‪ٓ٧‬ش‪ AICPA ٖ٤٤ٌ٣‬عِغِش دسحعخص ع٘ش ‪ٝ 1969‬حُظ‪ ٢‬أ‪ٝ‬فض رنش‪ٝ‬سس ػذ‬
‫كو‪ ٍٞ‬حُزظش‪ٓ ٍٝ‬شًض ُِظٌِلش ‪ ٝ‬أ‪ٝ‬فض رخعظخذحّ هش‪٣‬وش حُٔـ‪ٜٞ‬دحص حُ٘خؿلش ( ‪ )SE‬ك‪ ٢‬حُظٔ‪٤٤‬ض ر‪ ٖ٤‬حُ٘لوخص‬
‫(‪)1‬‬
‫ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش‬

‫أٓخأ‪ٔٛ‬خ‪٧‬عظ حُظ‪ ٢‬طؼظٔذ ػِ‪ٜ٤‬خ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش(‪:)2‬‬

‫‪ ‬طو‪ ّٞ‬هش‪٣‬وش )‪ (SE‬ػِ‪ ٠‬أعخط سعِٔش طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف حُ٘خؿلش كوو‬
‫ًـضء ٖٓ ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص حُظخ‪ٛ‬شس ك‪ ٢‬حُو‪ٞ‬حثْ حُٔخُ‪٤‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬ك‪ ٖ٤‬إٔ طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ؿ‪٤‬ش حُ٘خؿلش ‪٣‬ظْ طلٔ‪ِٜ٤‬خ ًٔقخس‪٣‬ق ػِ‪ ٠‬حُلظشس حُظ‪٣ ٢‬ظْ ك‪ٜ٤‬خ حُظؤًذ ٖٓ كؾَ‬
‫رشٗخٓؾ ح‪٫‬عظٌؾخف‪،‬‬

‫‪٣ ‬ـذ ا‪٣‬ـخد ػ‪٬‬هش ٓزخؽشس ر‪ ٖ٤‬طٌِلش حُ٘لوش ‪ ٝ‬حكظ‪٤‬خهخص ٓؼ‪٘٤‬ش هزَ اُقخم طِي‬
‫حُظٌخُ‪٤‬ق رؤف‪ٓ ٍٞ‬ؼ‪٘٤‬ش ُزح كبٕ ٓشًض حُظٌِلش ‪٣‬ـذ حٕ ‪ ٌٕٞ٣‬فـ‪٤‬شح ٗغز‪٤‬خ‪ ،‬ك‪٤‬غ ‪٣‬ظْ ػذ‬
‫ًَ أفَ أ‪ ٝ‬رجش ٓشًض طٌِلش ٓغظوَ‪.‬‬
‫‪ ‬ط‪ٞ‬ؿذ رؼل ح‪٫‬خظ‪٬‬كخص ػ٘ذ ططز‪٤‬ن ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ‪ٌ٘ٔ٣‬ب‪٣‬ـخص‪ٛ‬خ ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬حسٌن القاضً‪ ،‬مؤمون حمدان‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.182 :‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪-FASB, SFAS, n 19, Financial Accounting and Reporting by oil and Gas producing Companince, FASB,‬‬
‫‪Accounting Standards, Irwin, llinois, 1984/1985, p:114.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ – o‬حُٔلخعزش ػٖ حُظٌخُ‪٤‬ق حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش هزَ ح‪٫‬هظ٘خء ‪ٝ‬رؼذ‪٣ ٙ‬ش‪ٟ‬‬
‫حُزؼل ٓؼخُـظ‪ٜ‬خ ًٔقش‪ٝ‬كخص ػ٘ذ كذ‪ٝ‬ػ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬ك‪٣ ٖ٤‬ش‪ ٟ‬حُزؼل ح‪٧‬خش‬
‫سعِٔظ‪ٜ‬خ ًـضء ٖٓ طٌِلش حهظ٘خء حُٔٔظٌِخص ‪٣ٝ‬ش‪ ٟ‬كش‪٣‬ن ػخُغ سعِٔش حُظٌخُ‪٤‬ق‬
‫حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش رؼذ ح‪ً٫‬ظؾخف ػِ‪ ٠‬ك‪ ٖ٤‬طؼخُؾ ًٔقش‪ٝ‬كخص ًَ‬
‫حُظٌخُ‪٤‬ق حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش ع‪ٞ‬حء كذػض هزَ ح‪٫‬هظ٘خء أ‪ ٝ‬رؼذ ح‪٫‬هظ٘خء‬

‫‪ٓ – o‬ؼخُـش طٌخُ‪٤‬ق كلش آرخس ح‪٫‬عظٌؾخف‪:‬إ طؤؿ‪ ًَ َ٤‬طٌخُ‪٤‬ق كلش آرخس‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخف طلض حُظؾ‪٤٤‬ذ ‪ 1‬اُ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬ظْ طلذ‪٣‬ذ ٓخ ارح ًخٕ ع‪٤‬ظْ حُظ‪ٞ‬فَ اُ‪٠‬‬
‫حكظ‪٤‬خه‪٤‬خص ٖٓ ػذٓ‪ٝ ،ٚ‬ػ٘ذثز كبٕ طٌخُ‪٤‬ق ح‪٥‬رخس حُـخكش ‪٣‬ظْ طلٔ‪ِٜ٤‬خ ًٔقش‪ٝ‬كخص‬
‫ػِ‪ ٠‬ك‪٣ ٖ٤‬ش‪ ٟ‬حُزؼل ح‪٥‬خش ٓؼخُـش طِي حُظٌخُ‪٤‬ق ًٔقش‪ٝ‬كخص ػ٘ذ كذ‪ٝ‬ػ‪ٜ‬خ‪،‬‬
‫ػِ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬ظْ حعظشؿخػ‪ٜ‬خ ‪ ٝ‬سعِٔظ‪ٜ‬خ ػ٘ذ حًظؾخف أ‪ ١‬حكظ‪٤‬خه‪.٢‬‬

‫‪٣ – o‬ش‪ ٟ‬حُزؼل ػذّ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى أ‪ ٖٓ ١‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔشعِٔش كظ‪٣ ٠‬ظْ حُزذء ك‪ ٢‬اٗظخؽ‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص ك‪ ٢‬ك‪٣ ٖ٤‬ش‪ ٟ‬حُزؼل ح‪٥‬خش حُزذء ك‪ ٢‬ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى طِي حُظٌخُ‪٤‬ق هزَ‬
‫حُزذء ك‪ ٢‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ خخفش رخُ٘غزش ُظٌخُ‪٤‬ق حهظ٘خء حُٔٔظٌِخص حُظ‪٣ ُْ ٢‬ؼزض ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د‬
‫حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ٜ٤‬خ‪ ،‬أٓخ رخُ٘غزش ُظٌخُ‪٤‬ق ٓخ هزَ ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُٔظؼِوش رخُٔٔظٌِخص حُٔئًذس كبٕ‬
‫ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪٣ ٫‬زذأ ٓغ حُزذء حُلؼِ‪ٗ٪ُ ٢‬ظخؽ‪.‬‬

‫أٔ‪ :٢‬خٕاَت انًؼبندخ انًحبسج‪ٛ‬خ‬

‫طظِخـ خط‪ٞ‬حص حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ُ٘ظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ‪ /‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪1‬ـ حُظغـ‪ َ٤‬حُٔلخعز‪ ٢‬رخُ‪٤ٓٞ٤‬ش ٌُخكش ػ٘خفش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف رخعظخذحّ أعخط ح‪٫‬عظلوخم(‪.)2‬‬

‫‪2‬ـ طق‪٣ٞ‬ش ًؾق اكقخث‪ ٢‬أ‪ ٝ‬طٌخُ‪٤‬ل‪ُ ٢‬ظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن أ‪ ٝ‬حُلو‪ ٍٞ‬حُظ‪٣ ٢‬ظْ‬
‫حعظٌؾخف حُزظش‪ ٍٝ‬ر‪ٜ‬خ‪ ،‬رل‪٤‬غ ‪٣‬وظقش حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ رخٌُؾق ػِ‪ ٠‬حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ح‪٩‬دحس‪٣‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬ػ٘خفش حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔزخؽشس حُظ‪٣ ٢‬ظْ ط‪ٞ‬ص‪٣‬ؼ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُٔ٘خهن أ‪ ٝ‬حُلو‪.ٍٞ‬‬

‫‪3‬ـ رؼذ طـٔ‪٤‬غ حُ٘لوخص حُخخفش رٌَ كوَ أ‪٘ٓ ٝ‬طوش ‪٣‬ظْ حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔقش‪ٝ‬كخص‬
‫حُشأعٔخُ‪٤‬ش‪ٝ ،‬رُي ك‪ ٢‬كخُش إٔ طلظ‪ ١ٞ‬أ‪ ٝ‬طنْ حُٔ٘طوش حُ‪ٞ‬كذس أ‪ ٝ‬حُلوَ حُ‪ٞ‬حكذ ػِ‪ ٠‬ػذس حٗـخصحص أ‪ٝ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪- FASBI, nterpretaion n 36, Accounting for Exploratory Wlles in Progress at the End of Period, FASB Accounting‬‬
‫‪Standards, Irwin, llinois, 1994/1995, p-p:669-671.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد عبد العزٌز خلٌفة‪ ،‬و آخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.32:‬‬

‫‪72‬‬
‫ٓغخكخص رؼن‪ٜ‬خ طظؤًذ حكظٔخ‪٫‬ص ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حُغخثَ حُزظش‪ ٢ُٝ‬ر‪ٝ ،ٚ‬ح‪٧‬خش ط٘ؼذّ حكظٔخ‪٫‬ص ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حُزظش‪ ٍٝ‬أ‪ٝ‬‬
‫حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬ر‪.ٚ‬‬

‫‪ٝ‬طظْ ػِٔ‪٤‬ش حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ‪ ٝ‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش رخعظخذحّ حُٔؼخدُظ‪ ٖ٤‬حُظخُ‪٤‬ظ‪:ٖ٤‬‬

‫حُٔظش‪ًٝ‬ش‬
‫حُٔغخكشحٌُِ‪٤‬ش‬
‫حُظٌِلش ح‪٩‬مخك‪٤‬ش (ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ُِلوَ أ‪ ٝ‬حُٔ٘طوش)(‪ = )1‬طٌِلش ح‪٫‬عظٌؾخف حُٔزخؽشس×‬
‫حُٔغخكش‬

‫طٌِلش ح‪٣٩‬ـخسحص حُ٘خٓ‪٤‬ش ( حُشأعٔخُ‪٤‬ش ) = طٌِلش ح‪٫‬عظٌؾخف حُٔزخؽشس ــ حُظٌِلش ح‪٩‬مخك‪٤‬ش‬

‫‪ 4‬ـ ‪٣‬ظْ طـٔ‪٤‬غ حُظٌخُ‪٤‬ق أ‪ ٝ‬حُ٘لوخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش‪ٝ ،‬طلذ‪٣‬ذ حُ٘لوخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ٌَُ ا‪٣‬ـخسحص أ‪ ٝ‬كوَ ؿ‪٤‬ش ٗخٓ‪ ،٢‬ػْ‬
‫اؿشحء ه‪٤‬ذ حُظغ‪٣ٞ‬ش ‪ ٝ‬ح‪٩‬هلخٍ رٌَ ٓ٘‪ٜٔ‬خ‪.‬‬

‫‪5‬ـ طظ‪ٜ‬ش حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ( ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ) ٓـِٔش كغخد ح‪٧‬سرخف ‪ٝ‬حُخغخثش‪ ،‬ر‪ٔ٘٤‬خ طظ‪ٜ‬ش حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔزخؽشس‬
‫ُ‪٬‬عظٌؾخف ك‪ ٢‬كغخرخص ( ا‪٣‬ـخسحص ؿ‪٤‬ش ٗخٓ‪٤‬ش )‪.‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪:‬يً‪ٛ‬ضاد َظش‪ٚ‬خ انًصشٔفبد ا‪ٚ٠‬شاد‪ٚ‬خ‪ /‬انشأسًبن‪ٛ‬خ‬

‫‪٣‬ش‪ ٟ‬أفلخد ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘ظش‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔئ‪٣‬ذ‪ُٜ ٕٝ‬خ إٔ ‪٘ٛ‬خى ٓـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُٔٔ‪٤‬ضحص ُظِي حُ٘ظش‪٣‬ش طظِخـ ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫أ ‪ -‬إ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص ‪ٗ ٢ٛ‬لوخص د‪ٝ‬س‪٣‬ش ‪٫‬صٓش ‪٫‬عظٔشحس أػٔخٍ حُؾشًش ‪ٝ‬روخث‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُق٘خػش ‪ٝ‬خخفش ارح‬
‫ػِٔ٘خ إٔ ‪٘ٛ‬خى ؽشًخص ٓظخققش رخ‪٫‬عظٌؾخف‪ ،‬ك‪٤‬غ ‪٘٣‬ظش اُ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص ػِ‪ ٠‬أٗ‪ٜ‬خ ٗلوخص‬
‫ٓظـ‪٤‬شس ‪٫‬رذ ُِؾشًش ٖٓ اٗلخه‪ٜ‬خ رؾٌَ ٓغظٔش‪.‬‬
‫د ‪ -‬إ ٓؼظْ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص طٔؼَ خغخثش ُٖ طض‪٣‬ذ ٖٓ ه‪ٔ٤‬ش أف‪ ٍٞ‬حُؾشًش ‪ٓ ٕ٧‬ؼظْ حُٔ٘طوش حُظ‪٣ ٢‬ؾـِ‪ٜ‬خ‬
‫ح‪٫‬عظٌؾخف ُٖ طٌ‪٘ٓ ٕٞ‬ظـش‪ُٝ ،‬زُي كبٕ ظ‪ٜٞ‬س‪ٛ‬خ ٓشعِٔش ًؤف‪ ٍٞ‬ك‪ ٢‬حُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش ‪ ٞٛ‬اؿشحء ؿ‪٤‬ش‬
‫فل‪٤‬ق‪ ،‬أٓخ حػظزخس‪ٛ‬خ ٗلوخص ا‪٣‬شحد‪ ٚ٣‬ك‪ ٜٞ‬اؿشحء ‪٣‬ظٔخؽ‪ٓ ٢‬غ ٓزذأ حُل‪٤‬طش ‪ٝ‬حُلزس ك‪ ٢‬حُٔلخعزش‪،‬‬
‫حُز‪٣ ١‬ون‪ ٢‬رخ‪٫‬ػظشحف رخُخغخثش ‪ٝ‬ػذّ ح‪٫‬ػظشحف رخ‪٣٩‬شحدحص ا‪٫‬ارح ًخٗض ٓلووش كؼ‪.٬‬‬
‫ص ‪ ٫ -‬ط‪ٞ‬ؿذ ػ‪٬‬هش ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬ش ر‪ٓ ٖ٤‬قش‪ٝ‬كخص ح‪٫‬عظٌؾخف ‪ٝ‬ح‪٣٩‬شحدحص حُظ‪ ٢‬عظؼ‪ٞ‬د ك‪ ٢‬حُٔغظوزَ ػِ‪٠‬‬
‫حُؾشًش ٗظ‪٤‬ـش حًظؾخك‪ٜ‬خ ُ‪٬‬كظ‪٤‬خهخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش‪ ،‬رل‪٤‬غ ‪ ٌٖٔ٣‬حُٔوخرِش ر‪ ٖ٤‬ح‪٣٩‬شحدحص ‪ٝ‬حُ٘لوخص‬
‫‪ٝ‬حُظ‪ٞ‬فَ اُ‪ ٠‬ه‪٤‬خط ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪ُِ ٢‬شرق حُذ‪ٝ‬س‪.١‬‬
‫ع ‪ُٔ -‬خ ًخٗض ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف ؽز‪ ٚ‬ػخرظش ػزش حُضٖٓ كبٕ طؤػ‪٤‬ش‪ٛ‬خ حُذ‪ٝ‬س‪ ١‬ك‪ ٢‬ه‪٤‬خط حُشرق ُ‪ ٚ‬حُٔـض‪ٟ‬‬
‫ٗلغ‪ ،ٚ‬ع‪ٞ‬حء طْ خقٔ‪ٜ‬خ ٖٓ ح‪٣٩‬شحدحص حُؼخّ حُظ‪ ٢‬فشكض ك‪ ٚ٤‬أّ طٔض سعِٔظ‪ٜ‬خ ػْ حعظ‪ًٜ٬ٜ‬خ ك‪ٔ٤‬خ‬
‫رؼذ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬محاسبة البترول‪ ،‬دار الكتب العلمٌة للنشر والتوزٌع القاهرة‪ ،‬مصر ‪،1993‬ص‪.121:‬‬

‫‪73‬‬
‫ؽ ‪ -‬إ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ط٘غـْ ٓغ أعخُ‪٤‬ذ حُٔلخعزش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش حُظ‪ ٢‬طشرو ر‪ ٖ٤‬حُ٘لوخص حُٔذك‪ٞ‬ػش ‪ٝ‬‬
‫ح‪٫‬ػظٔخدحص حُٔخققش ُ‪ٜ‬خ د‪ ٕٝ‬سعِٔظ‪ٜ‬خ ٖٓ ػخّ اُ‪ ٠‬آخش ‪ٝ‬خخفش ك‪ ٢‬حُؾشًخص حُ‪ٞ‬ه٘‪٤‬ش حُظخرؼش‬
‫ُِذ‪ُٝ‬ش‪ٝ ،‬حُظ‪ٓ ٢‬خ طضحٍ طظزغ أعخُ‪٤‬ذ حُٔلخعزش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬حُشؿْ ٖٓ ػذّ حٗغـخٓ‪ٜ‬خ ٓغ هز‪٤‬ؼش‬
‫حُٔؾش‪ٝ‬ػخص ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش‬

‫حبنخ رطج‪ٛ‬م‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫ك‪ٔ٤‬خ ‪ ٢ِ٣‬ػ٘خفش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف حُظ‪ ٢‬أٗلوظ‪ٜ‬خ اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬ع٘ش ‪(N‬حُٔزخُؾ ‪10000‬‬
‫دؽ)‪:‬‬

‫(ص‪ .‬امخك‪٤‬ش )‬ ‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓ‪ٜٔ‬خص حًظؾخف ‪10000‬‬

‫(ص‪ .‬امخك‪٤‬ش )‬ ‫‪5000‬‬ ‫ف‪٤‬خٗش ٓ‪ٜٔ‬خص حًظؾخف‬


‫ٓ‪ٞ‬حد ‪ٝ‬أد‪ٝ‬حص ٓغظخذٓش ‪ %50( 4000‬ص‪ .‬طؾـ‪)َ٤‬‬

‫حُٔشطزخص ‪ٝ‬ح‪٧‬ؿ‪ٞ‬س ‪ٝ‬حٌُٔخكآص ‪ %76( 75000‬ص‪ .‬طؾـ‪)َ٤‬‬

‫‪6000‬‬ ‫خشحثو حعظٌؾخف‬


‫خذٓخص طؼخهذ‪٣‬ش ُ‪٬‬عظٌؾخف ‪ %90( 60000‬ص‪ .‬طؾـ‪)َ٤‬‬
‫ٓغخػذحص ٓخُ‪٤‬ش ُِللش (كوَ‪7000 )3‬‬

‫كبرح ػِٔض إٔ طلخف‪ َ٤‬ح‪٣٩‬ـخسحص ك‪ ٢‬حُلو‪ ٍٞ‬حُٔغظؤؿشس ‪ٝ‬حُ٘ظخثؾ حُظ‪ ٢‬أعلش ػ٘‪ٜ‬خ حُزلغ ًخٗض ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫ك‪ٛ‬ف‪ٛ‬خ انزصشف ثبنُزبئح‬ ‫انًسبحخ‬ ‫انحمٕل‬


‫حُ٘ظ‪٤‬ـش‬ ‫‪ٌٛ1280‬ظخس‬ ‫كوَ ‪1‬‬
‫طْ ح‪٫‬كظلخظ ر‪ٜ‬خ‬ ‫‪ٌٛ 160‬ظخس‬ ‫ا‪٣‬ـخس‪( ٙ‬كن حٓظ‪٤‬خص) أ‬
‫طشًض (ؿخكش)‬ ‫‪ٌٛ 640‬ظخس‬ ‫ا‪٣‬ـخس‪ ٙ‬د‬
‫طْ ح‪٫‬كظلخظ ر‪ٜ‬خ‬ ‫‪ٌٛ 480‬ظخس‬ ‫ا‪٣‬ـخس‪ ٙ‬ؽ‬
‫حُ٘ظ‪٤‬ـش‬ ‫‪ٌٛ 960‬ظخس‬ ‫كوَ ‪2‬‬
‫طشًض (ؿخكش)‬ ‫‪ٌٛ 320‬ظخس‬ ‫ا‪٣‬ـخس‪ ٙ‬د‬
‫ا‪٣‬ـخس‪ٛ ٙ‬ـ‬ ‫‪ٌٛ 640‬ظخس‬ ‫ا‪٣‬ـخس‪ٛ ٙ‬ـ‬
‫حُ٘ظ‪٤‬ـش‬ ‫‪ٌٛ 320‬ظخس‬ ‫كوَ ‪3‬‬
‫طْ ح‪٫‬كظلخظ ر‪ٜ‬خ‬ ‫‪ٌٛ 320‬ظخس‬ ‫ا‪٣‬ـخس‪ٝ ٙ‬‬

‫‪ٝ‬ارح ًخٗض حُؾشًش ططزن ٗظش‪٣‬ش حُٔقش‪ٝ‬كخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ‪ /‬ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ك‪ ٢‬طغ‪٣ٞ‬ش ٗلوخص ح‪٫‬عظٌؾخف‬
‫فبنًطهٕة‪:‬‬

‫‪ -1‬اػزخص ٓخ طوذّ ك‪ ٢‬حُذكخطش‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -2‬اؿشحء ه‪ٞ٤‬د حُظغ‪٣ٞ‬ش ٖٓ خ‪ ٍ٬‬حُلقَ طٌخُ‪٤‬ق حُشأعٔخُ‪٤‬ش ‪ٝ‬طِي ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش‪.‬‬

‫ا‪٠‬خبثخ‪:‬‬

‫أٔ‪ – ٢‬ل‪ٕٛ‬د رسد‪ٛ‬م َفمبد ا‪٢‬سزكشبف‪:‬‬


‫‪220000‬‬ ‫تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪21511‬‬
‫‪220000‬‬ ‫موردو التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ َ٤‬طٌخُ‪٤‬ق حُزلغ ‪ ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‬


‫‪5600‬‬ ‫مصارٌؾ البحث واالستكشاؾ(حقل‪)1‬‬ ‫‪617‬‬
‫‪5600‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ف‪٤‬خٗش ‪ٝ‬حُظقِ‪٤‬لخص ‪ٝ‬حُشػخ‪٣‬ش‬


‫‪11000‬‬ ‫صٌانة والتصلٌحات والرعاٌة‬ ‫‪615‬‬
‫‪11000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ٓ‪ٞ‬حد أ‪٤ُٝ‬ش ٓغظخذٓش‬


‫‪5500‬‬ ‫المواد األولٌة‬ ‫‪601‬‬
‫‪5500‬‬ ‫المواد األولٌة واللوازم‬ ‫‪31‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق أػزخء حُٔغظخذٓ‪ٖ٤‬‬
‫‪100000‬‬ ‫أجور المستخدمٌن‬ ‫‪631‬‬
‫‪100000‬‬ ‫المستخدمون –أجور مستحقة‬ ‫‪421‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُخشحثو ح‪٫‬عظٌؾخك‪٤‬ش‬


‫‪11000‬‬ ‫الدراسات و األبحاث(خرابط استكشاؾ)‬ ‫‪617‬‬
‫‪11000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق خذٓخص طؼخهذ‪٣‬ش ُ‪٬‬عظٌؾخك‪٤‬ش‬


‫‪88000‬‬ ‫التقاول العام(خدمات تعاقدٌة لبلستكشافٌة)‬ ‫‪611‬‬
‫‪88000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ٓ َ٤‬قخس‪٣‬ق ٓخُ‪٤‬ش‬


‫‪24000‬‬ ‫األعباء المالٌة األخرى‬ ‫‪668‬‬
‫‪24000‬‬ ‫موردو السلع والخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬طغـ‪ َ٤‬هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬


‫‪22000‬‬ ‫المخصصات لئلهتبلكات والمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- C Habouzit, Guide des Opérations Comptables, BERTI Editions, Alger, 2011, P:73.‬‬

‫‪75‬‬
‫واألصول ؼٌر الجارٌة‬
‫‪22000‬‬ ‫والجٌوفٌزٌابً‬
‫ا‬ ‫‪ 281511‬اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً‬
‫كشف رٕص‪ٚ‬غ َفمبد ا‪٢‬سزكشبف ػهٗ انحمٕل‬

‫خذٔل ‪ٚ :2-2‬ج‪ ٍٛ‬رٕص‪ٚ‬غ َفمبد ا‪٢‬سزكشبف‪.‬‬

‫طٌخُ‪٤‬ق حعظٌؾخف ٓزخؽشس‬ ‫طٌخُ‪٤‬ق‬


‫حُٔـٔ‪ٞ‬ع‬ ‫ر٘‪ٞ‬د حُ٘لوخص‬
‫كوَ (‪)3‬‬ ‫كوَ (‪)2‬‬ ‫كوَ (‪)1‬‬ ‫امخك‪٤‬ش‬
‫‪5000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫ف‪٤‬خٗش ٓ‪ٜٔ‬خص حعظٌؾخف‬
‫‪4000‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ٓ‪ٞ‬حد ‪ٝ‬أد‪ٝ‬حص ٓغظخذٓش‬
‫‪75000‬‬ ‫‪7125‬‬ ‫‪21375‬‬ ‫‪28500‬‬ ‫‪18000‬‬ ‫ٓشطزخص‪ٝ‬أؿ‪ٞ‬س‬
‫‪6000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪2250‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خشحثو حعظٌؾخف‬
‫‪60000‬‬ ‫‪6750‬‬ ‫‪20250‬‬ ‫‪27000‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫خذٓخص طؼخهذ‪٣‬ش‬
‫‪7000‬‬ ‫‪7000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ٓغخػذحص ٓخُ‪٤‬ش ُِللش‬
‫‪100000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓ‪ٜٔ‬خص حعظٌؾخف‬
‫‪167000‬‬ ‫‪21875‬‬ ‫‪44625‬‬ ‫‪59500‬‬ ‫‪41000‬‬ ‫ح‪٩‬ؿٔخُ‪٢‬‬
‫حُٔقذس‪ ٖٓ:‬اػذحد حُزخكغ ر٘خءح ػِ‪ٓ ٠‬ؼط‪٤‬خص حُلخُش حُظطز‪٤‬و‪٤‬ش‪.‬‬
‫ي‪٣‬حظبد ػهٗ كشف انزٕص‪ٚ‬غ‪:‬‬

‫(‪ )1‬رخُ٘غزش ُ٘لوخص ح‪٫‬عظٌؾخف‪ ،‬كوذ طْ رخق‪ٞ‬ف‪ٜ‬خ حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪٩‬مخك‪٤‬ش‪ٝ ،‬طِي حُظ‪ ٢‬طؼظزش‬
‫ٓزخؽشس ‪٧‬ػٔخٍ حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ طْ ط‪ٞ‬ص‪٣‬ؼ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُلو‪ٝ .ٍٞ‬هذ طْ حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُؼ٘خفش حُٔؾظشًش رخعظخذحّ‬
‫حُ٘غذ حُظ‪ ٢‬طلذد حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔزخؽشس أ‪ ٝ‬ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ٖٓ حُؼ٘قش‪.‬‬

‫(‪ )2‬رخُ٘غزش ُظٌخُ‪٤‬ق حُزلغ حُٔزخؽش (ص‪ .‬حُظؾـ‪ ) َ٤‬كوذ طْ ط‪ٞ‬ص‪٣‬ؼ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُلو‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬أعخط حُٔغخكش حُظ‪٢‬‬
‫‪٣‬ظْ حُظ٘و‪٤‬ذ ك‪ٜ٤‬خ ‪ٝ‬هذ ًخٗض حُ٘غزش ر‪ ٖ٤‬حُلو‪ ٍٞ‬حُظ‪ ٢‬حعظخذٓض ك‪ ٢‬حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫حُ٘غزش ر‪ٓ ٖ٤‬غخكش حُلو‪320 :960 :1280 = ٍٞ‬‬

‫حُٔغخكخص = ‪1 ، 3 ، 4‬‬

‫‪8=1+ 3 + 4‬‬ ‫ٓـٔ‪ٞ‬ع أؿضحء حُٔغخكخص =‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫=‬ ‫ٗغزش حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ُِلوَ ح‪= ٍٝ٧‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫ٗغزش حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ُِلوَ حُؼخٗ‪= ٢‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫ٗغزش حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ُِلوَ حُؼخُغ =‬
‫‪8‬‬

‫‪76‬‬
‫ثبَ‪ٛ‬ب‪ :‬انفصم ث‪ ٍٛ‬انُفمبد ا‪ٚ٠‬شاد‪ٚ‬خ ٔانشأسًبن‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫‪٣‬ظْ حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُ٘لوخص ح‪٣٩‬شحد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش رخعظخذحّ حُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫حُٔغخكش‬
‫حُٔظش‪ًٝ‬شحُٔغخكش‬
‫حُظٌِلش ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ُِلوَ أ‪ ٝ‬حُٔ٘طوش =طٌِلش حعظٌؾخف ٓزخؽشس ×‬
‫حٌُِ‪٤‬ش‬

‫حُظٌِلش حُٔزخؽشس ُِلو‪ ٍٞ‬حُشهزش =(حُٔـ‪ٜٞ‬دحص حُ٘خؿلش)‬

‫طٌِلش حعظٌؾخف ٓزخؽشس ُِلوَ – ص‪ .‬امخك‪٤‬ش (ػٖ حُٔغخكخص حُٔظش‪ًٝ‬ش)‬

‫‪640‬‬
‫= ‪ 29750‬دؽ‬ ‫ثبنُسجخ نهحمم (‪:)1‬ص‪ .‬امخك‪٤‬ش رخُلوَ = ‪× 59500‬‬
‫‪1280‬‬

‫ص‪ .‬ا‪٣‬ـخسحص ؿ‪٤‬ش ٗخٓ‪٤‬ش = ‪ 29750 = 29750 – 59500‬دؽ‬

‫ثبنُسجخ نهحمم (‪:)2‬ص‪ .‬امخك‪٤‬ش رخُلوَ = ‪ 44625‬دؽ(ؿٔ‪٤‬غ حُٔغخكش طشًض)‬

‫فلش‬
‫= فلش‬ ‫ثبنُسجخ نهحمم (‪:)3‬ص‪ .‬امخك‪٤‬ش رخُلوَ = ‪× 21875‬‬
‫𝟎𝟐𝟑‬

‫ص‪ .‬ا‪٣‬ـخسحص ؿ‪٤‬ش ٗخٓ‪٤‬ش = ‪( 21875‬طْ ح‪٫‬كظلخظ رـٔ‪٤‬غ حُٔغخكش)‬

‫انزكهفخ ا‪٠‬ضبف‪ٛ‬خ ا‪٠‬خًبن‪ٛ‬خ‬

‫(َفمبد إ‪ٚ‬شاد‪ٚ‬خ)‪َٓ ،‬ب‪ٚ‬خ انسُخ انًبن‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫ص‪ .‬امخك‪٤‬ش ا‪٣‬شحد‪٣‬ش ‪ +‬ص‪ .‬امخك‪٤‬ش رخُلو‪ٍٞ‬‬

‫حُظٌِلش ح‪٩‬مخك‪٤‬ش ح‪٩‬ؿٔخُ‪٤‬ش =‪ 115375 = 44625 + 29750 + 41000‬دؽ‬

‫‪77‬‬
‫انًجحث انثبَ‪ :ٙ‬انزُظ‪ٛ‬ى انًحبسج‪ ٙ‬نُشبط انزًُ‪ٛ‬خ ٔانزطٕ‪ٚ‬ش‬

‫‪ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪ٝ ،٢‬اػذحد حُخشحثو‬ ‫رؼذ ح‪ٗ٫‬ظ‪ٜ‬خء ٖٓ ػِٔ‪٤‬خص حُظ٘و‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔغق حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ٝ ٢‬‬
‫حٌُ٘ظ‪ٞ‬س‪٣‬ش (حُٔوطؼ‪٤‬ش) حُظ‪ ٢‬ط‪ٞ‬مق هز‪٤‬ؼش حُٔ٘طوش حُو‪٤‬خّ رخ‪٫‬خظزخسحص حُٔؼِٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظلخُ‪ُِ َ٤‬ؼ‪٘٤‬خص حُقخش‪٣‬ش‬
‫‪ٌٗٞٓٝ‬خط‪ٜ‬خ‪ ،‬طظ‪ٞ‬كش ُذ‪ ٟ‬ؽشًخص حُٔ٘ظـش ُِزظش‪ ٍٝ‬أ‪ ٝ‬حُظ‪ ٢‬طؼَٔ ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ح‪٫‬عظخشحؽ ٓؼِ‪ٓٞ‬خص ؽز‪ٓ ٚ‬ئًذس‬
‫ػٖ حُٔ٘طوش حُظ‪٣ ٢‬لظَٔ إٔ طٌ‪ٌٓ ٕٞ‬خٖٓ أ‪ٓ ٝ‬غظ‪ٞ‬دػخص ُِض‪٣‬ض حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك‪ ٝ ،‬ك‪ٛ ٢‬ز‪ٙ‬‬
‫حُٔ٘طوش طو‪ ّٞ‬حُؾشًش أ‪ ٝ‬حٌُ‪٤‬خٕ رخ‪٫‬كظلخظ ر‪ٜ‬خ ‪ٝ‬طـذ‪٣‬ذ ػوذ ح‪٩‬ؿخسس ‪ٝ‬كن ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ػ٘‪ٜ‬خ ٌُ‪ ٢‬طؼَٔ ػِ‪٠‬‬
‫ط٘ٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬طط‪٣ٞ‬ش حُ٘ؾخه ‪ٝ‬حُؼِٔ‪٤‬خص ر‪ٜ‬خ ط‪ٞ‬هجش ‪٫‬عظخشحؽ حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪.٢‬‬
‫سؿْ ًَ حُظط‪ٞ‬سحص حُظو٘‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬سحكوض ف٘خػش حعظٌؾخف حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص ٓ٘ز ٗؾؤط‪ٜ‬خ ‪ٝ‬كظ‪ ٠‬حُ‪،ّٞ٤‬‬
‫سؿْ ا‪٬٣‬ء حُؼ٘خ‪٣‬ش حُلخثوش ُذسحعش حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬خ ح‪٩‬هِ‪٤ٔ٤‬ش‪ٝ ،‬سؿْ حُذهش حُؼخُ‪٤‬ش ُِٔغ‪ٞ‬كخص حُضُضحُ‪٤‬ش ػ٘خث‪٤‬ش أ‪ٝ‬‬
‫ػ‪٬‬ػ‪٤‬ش ح‪٧‬رؼخد‪ٝ ،‬حُ٘ٔ‪ ٞ‬حٌُز‪٤‬ش ُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ أؿ‪ٜ‬ضس حٌُٔز‪ٞ٤‬طش حُظ‪ ٢‬طغخ‪ ْٛ‬ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬خص حُظلغ‪٤‬ش‪٣ ،‬زو‪ ٠‬حُللش‬
‫حُؼِٔ‪٤‬ش حُ‪ٞ‬ك‪٤‬ذس حُظ‪ ٢‬ط٘ل‪ ٢‬أ‪ ٝ‬طؼزض ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ٓ ٌٖٔٓ ٢‬خ‪ٝ ،‬طزو‪ ٠‬ػِٔ‪٤‬خص حُللش ٖٓ أًؼش حُؼِٔ‪٤‬خص‬
‫ًِلش ك‪ ٢‬حُق٘خػش حُزظش‪٤ُٝ‬ش ٖٓ ك‪٤‬غ حُـ‪ٜ‬ذ ‪ٝ‬حُ‪ٞ‬هض ‪ٝ‬حُٔخٍ ‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬عز‪ َ٤‬حُٔؼخٍ طظشح‪ٝ‬ف ًِلش كلش رجش ك‪٢‬‬
‫حُٔ٘خهن حُؾخهج‪٤‬ش ٖٓ رلش حُؾٔخٍ ٓخ ر‪ ٕٞ٤ِٓ 30 ٝ 10 ٖ٤‬د‪٫ٝ‬س‪ ،‬ر‪ٔ٘٤‬خ هذ طقَ ك‪ ٢‬ح‪٥‬رخس حُؼٔ‪٤‬وش حُ‪ٞ‬حهؼش‬
‫مٖٔ حُٔ٘خهن حُؼٔ‪٤‬وش ٖٓ حُٔـٔ‪ٞ‬سس ‪ ٕٞ٤ِٓ 100‬د‪٫ٝ‬س‪ٗٝ ،‬ظ‪٤‬ـش حسطلخع أعؼخس حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬ح‪ٗٝ٥‬ش ح‪٧‬خ‪٤‬شس‪،‬‬
‫طضح‪٣‬ذ حُطِذ رؾٌَ ؿ‪٤‬ش ٓغز‪ٞ‬م ػِ‪ ٠‬أؿ‪ٜ‬ضس حُللش‪ ،‬كوذ رِـض ًِلش حعظجـخس رؼل ٓ٘قخص حُللش حُزلش‪٣‬ش‬
‫أًؼش ٖٓ ‪ 500‬أُق د‪٫ٝ‬س ُِ‪ًٔ ّٞ٤‬خ ‪ٝ‬فِض ػذد حُللخسحص حُؼخِٓش ك‪ ٢‬حُؼخُْ ك‪ٓ ٢‬طِغ ػخّ ‪ 2008‬اُ‪1492 ٠‬‬

‫كلخسس ٓ٘‪ٜ‬خ ‪ 1193‬طؼَٔ ك‪ ٢‬حُ‪٤‬خرغش ‪ 299 ٝ‬طللش ك‪ ٢‬حُٔـٔ‪ٞ‬سس(‪.)1‬‬

‫انًطهت ا‪ٔٞ‬ل‪:‬رجٕ‪ٚ‬ت ػُبصش َٔفمبد انزًُ‪ٛ‬خ ٔانزطٕ‪ٚ‬ش‬

‫‪ٓ ٢ٛٝ‬خ ‪٣‬ؼشف ر٘لوخص اٗؾخء حُ٘ظخّ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬حُٔظٌخَٓ ُِلو‪ٝ ٍٞ‬حُز‪٣ ١‬غٔق رؼذ رحُي رخعظخشحؽ‬
‫حُض‪٣‬ض(حُزظش‪ٝ )ٍٝ‬حُـخص ٖٓ رخهٖ ح‪٧‬سك رخُطشم حُؼخد‪٣‬ش أ‪ ٝ‬رخُطشم حُق٘خػ‪٤‬ش ‪٬٣ٝ‬كع حٕ طٌخُ‪٤‬ق ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُٔشكِش طشطزو رخكظ‪٤‬خهخص ٓئًذس‪ ،‬ر‪ٔ٘٤‬خ طٌخُ‪٤‬ق حُٔشكِش حُغخروش( حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ) طشطزو رخكظ‪٤‬خهخص‬
‫ٓئًذس ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش ٓئًذس ‪ٓٝ‬شؿلش ‪ٓٝ‬لظِٔش(‪ ٌٖٔ٣ٝ .)2‬طق٘‪٤‬ق ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص اُ‪:٠‬‬

‫‪-1‬ػ٘خفش ٗلوخص ِٓٔ‪ٞ‬عش أ‪ٓ ٝ‬زخؽشس‪ ٌٖٔ٣ٝ ،‬إٔ ٗطِن ػِ‪ٜ٤‬خ طٌِلش حُظـ‪٤ٜ‬ضحص‪.‬‬

‫ػ٘خفش ٗلوخص ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش أ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬ش ٓزخؽشس‪ ٌٖٔ٣ٝ ،‬إٔ ٗطِن ػِ‪ٜ٤‬خ طٌِلش حُٔٔظٌِخص حُٔ٘ظـش‪3- .‬‬
‫‪4-‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬تركً حمش‪ ،‬مبلمح تطور وتقنٌات حفر آبار النفط‪ ،‬والتعاون العربً‪ ،‬المجلد ‪ ،34‬العدد ‪ ،126‬صٌؾ ‪ ،2008‬ص‪.75:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمان توفٌق‪ ،‬منهج المهارات المالٌة والمحاسبٌة المتخصصة (محاسبة تكالٌؾ النفط)‪ ،‬ط ‪ 3‬مركز الخبرات المهنٌة‬
‫لئلدارة‪،‬مصر‪ ،2000،‬ص‪.34:‬‬

‫‪78‬‬
‫أٔ‪:٢‬ػُبصش انُفمبد انًهًٕسخ أٔ انًجبششح‬

‫‪ ٢ٛٝ‬طٌِلش حُٔؼذحص ‪ٝ‬حُظغ‪٬٤ٜ‬ص ‪ٝ‬حُخضحٗخص ‪ ٝ‬أٗخر‪٤‬ذ حُظ‪ٞ‬ف‪ٝ َ٤‬حُللخسحص ‪ٝٝ‬كذحص ٓؼخُـش حُض‪٣‬ض‬
‫‪ٝ‬طٌؼ‪٤‬ق حُـخص ‪ ٢ٛٝ‬طؼخُؾ ً٘لوخص ػخرظشك‪ ٢‬حُٔلخعزش حُؼخٓش ػٖ حُظٌخُ‪٤‬ق ‪ٝ‬طخنغ ُطشم ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬
‫حُٔ٘خعزش(‪.)1‬‬

‫‪٣ٝ‬ظْ ح‪ٗ٩‬لخم حُٔزخؽش ك‪ٓ ٢‬شكِش حُظ٘ٔ‪٤‬ش ٖٓ أؿَ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٓ ٠‬ـٔ‪ٞ‬ػخص ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش حُظ‪ ٢‬طخنغ‬
‫ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى‪ٝ ،‬حُظ‪ ٢‬طنْ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ -‬هخػذس حُزجش ‪ٝ‬رشؽ حُللش‪.‬‬

‫‪ -‬رش‪ٔ٣‬ش حُللش ‪ُٞٝ‬حصّ سأط حُزجش‪.‬‬

‫‪ -‬ح‪٫٥‬ص ‪ٓٝ‬لشًخص حُو‪ٝ ٟٞ‬حُٔنخخص‪.‬‬

‫‪ -.‬أػٔذس ‪ٝ‬أٗخر‪٤‬ذ حُٔـ ‪ٝ‬حُغلذ‬

‫‪ -‬أٗخر‪٤‬ذ ‪ٞٓٝ‬حع‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُغطل‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬حُخضحٗخص أ‪ ٝ‬حُٔغظ‪ٞ‬دػخص‬

‫‪ -.‬حُٔزخٗ‪ٝ ٢‬حُظشً‪٤‬زخص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص‬

‫‪ -.‬آ‪٫‬ص حُظغخ‪ ٝ ٖ٤‬حُـ‪٣٬‬خص‬

‫‪ - .‬أد‪ٝ‬حص ٓخظِلش ‪ٜٔٓٝ‬خص ٓظ٘‪ٞ‬ػش‬

‫‪ -.‬أٗخر‪٤‬ذ حُظـِ‪٤‬ق ‪ٝ‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬

‫‪ -.‬طٌِلش ٗوَ ‪ٝ‬طؤٓ‪ٝ ٖ٤‬طشً‪٤‬ذ ‪ٝ‬طـخسد حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬ح‪٫٥‬ص‬

‫‪ ٖٓٝ‬حُـذ‪٣‬ش ح‪٩‬ؽخسس إٔ طٌِلش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حٌُٔ‪ٗٞ‬خص ٖٓ حُنخخٓش رل‪٤‬غ ‪٣‬ظْ كشك ٗظخّ ػِ‪ٜ٤‬خ ُٔشحهزش حُقشف‪.‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪:‬ػُبصش انُفمبد غ‪ٛ‬ش انًهًٕسخ أٔ غ‪ٛ‬ش انًجبششح‬

‫‪ٓ ًَ ٢ٛٝ‬خ ‪٘٣‬لن ك‪ ٢‬عز‪ َ٤‬اػذحد ح‪٥‬رخس ‪ ٝ‬طٌغز‪٤‬ظ‪ٜ‬خ (ص‪٣‬خدس حٌُغز‪٤‬ش) ‪ٝ‬طشً‪٤‬ذ ح‪٧‬رشحؽ ‪٘ٓٝ‬قخص حُللش‬
‫حُؼخرظش ‪ٝ‬حُؼخثٔش ك‪ ٢‬ح‪٥‬رخس حُزلش‪٣‬ش ‪ٝ‬كي ‪ٝ‬طشً‪٤‬ذ ح‪٧‬ؿ‪ٜ‬ضس ‪ٗٝ‬ظشح ‪ٓ ٕ٧‬ؼظْ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص طٌ‪ ٕٞ‬ؿ‪٤‬ش ٓغظشدس‬
‫ارح ٓـشهش‪ُ،‬زُي ك‪ ٢ٜ‬طؼخُؾ ٖٓ خ‪ ٍ٬‬هشم ح‪٫‬عظ٘لخد ‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬أعخط ٓؼذٍ ‪ٝ‬كذس ح‪ٗ٩‬ظخؽ ػ٘ذ رذأ حُظؾـ‪َ٤‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمان توفٌق‪،‬منهج المهارات المالٌة والمحاسبٌة المتخصصة (محاسبة التكالٌؾ النفطٌة)‪،‬مصر‪،2002 ،‬ص‪.34:‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ٝ‬حعظخشحؽ حُٔ٘ظؾ ‪ ٢ٛٝ‬طظٔؼَ ك‪ٓ ٢‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ ػ٘خفش حُ٘لوخص ‪ٝ‬حُٔقش‪ٝ‬كخص طلذع ػ٘ذ طـ‪٤ٜ‬ض ‪ٝ‬اػذحد‬
‫ٓ٘طوش ح‪٫‬عظخشحؽ(‪ ،)1‬ا‪ ٫‬أٗ‪ٜ‬خ ُ‪٤‬غض ُق‪٤‬وش أ‪ٓ ٝ‬شطزطش حسطزخهخ ٓزخؽشح رؼِٔ‪٤‬خص ح‪٫‬عظخشحؽ ‪ٝ‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪٢ٛٝ ،‬‬
‫طؾَٔ حُز٘‪ٞ‬د حُظخُ‪٤‬ش(‪:)2‬‬

‫‪ - o‬حُٔقش‪ٝ‬كخص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش ُظلذ‪٣‬ذ ٌٓخٕ حُللش‬


‫‪ٓ – o‬قش‪ٝ‬كخص اػذحد ٌٖٓ ُِللش ‪ٝ‬طؾَٔ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬
‫‪ -‬ط٘ظ‪٤‬ق ‪ٝ‬طغ‪٣ٞ‬ش ح‪٧‬سك ‪ٓ ٝ‬ؼخُـش ٗنق حُٔ‪٤‬خ‪ ٙ‬إ ‪ٝ‬ؿذص‬
‫‪ -‬طٌخُ‪٤‬ق ر٘خء حُطشم ‪ ٝ‬اسعخء أعخع‪٤‬خص حُللش‬
‫‪ -‬طٌخُ‪٤‬ق ٗوَ أؿ‪ٜ‬ضس حُللش ‪ ٝ‬اهخٓظ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬حُٔ٘طوش‬
‫‪ٓ – o‬قش‪ٝ‬كخص أؿ‪ٜ‬ضس حُللش ‪ٝ‬ػِٔ‪٤‬ش حُللش ٗلغ‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬طؾَٔ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬
‫‪ -‬أؿ‪ٞ‬س ػٔخٍ حُللش‬
‫‪ -‬حُٔ‪ٞ‬حد ‪ٝ‬حُِ‪ٞ‬حصّ حُ‪٬‬صٓش ُِللش‬
‫‪ -‬ف‪٤‬خٗش ‪ٝ‬طقِ‪٤‬ق ح‪٫٥‬ص ‪ٓٝ‬ؼذحص حُللش‬
‫‪ -‬حُ‪ٞ‬ه‪ٞ‬د ‪ٝ‬حُطخهش حُٔلشًش‬
‫‪ -‬ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪٫٥‬ص ‪ٓٝ‬ؼذحص حُللش‬
‫‪ -‬طٌخُ‪٤‬ق أخش‪ ٟ‬ؿ‪٤‬ش ٓزخؽشس‬
‫‪ٓ – o‬قش‪ٝ‬كخص ػِٔ‪٤‬ش ح‪٩‬طٔخّ ‪ٝ‬طؾَٔ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬
‫‪ -‬اؿشحء ح‪٫‬خظزخسحص حُ‪٬‬صٓش‬
‫‪ -‬طـِ‪٤‬ق حُزجش ‪ ٝ‬اكخهظ‪ ٚ‬رخ‪٩‬عٔ٘ض‬
‫‪ -‬طٌِلش حُل‪ٞ‬حٓل ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬حد حٌُ‪٤ٔ٤‬خث‪٤‬ش حُٔز‪٣‬زش‬
‫‪ -‬ط٘و‪٤‬ذ حُزجش‬
‫‪ -‬طشً‪٤‬ذ حُقٔخٓخص ‪ٝ‬طـ‪٤ٜ‬ضحص حُزجش ح‪٧‬خش‪ٟ‬‬
‫‪ – o‬حُٔقش‪ٝ‬كخص ح‪٧‬خش‪ ٟ‬حُ‪٬‬صٓش ُِو‪٤‬خّ رلي ٓؼذحص حُللش ‪ٝ‬ط٘ظ‪٤‬ق حٌُٔخٕ رؼذ حٗظ‪ٜ‬خء ػِٔ‪٤‬ش‬
‫حُللش ‪ٝ‬سدّ ح‪٥‬رخس حُـخكش(‪.)3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمان توفٌق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.35 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.91-90:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬خالد أمٌن عبد هللا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.156 :‬‬

‫‪80‬‬
‫ثبنثب‪ :‬انخصبئص انًحبسج‪ٛ‬خ نُشبط انزًُ‪ٛ‬خ ٔانزطٕ‪ٚ‬ش‬

‫ٖٓ حُؼشك حُغخرن ‪٣‬ظنق ُ٘خ إٔ ٗؾخه حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش ُِٔ٘خهن أ‪ ٝ‬حُلو‪( ٍٞ‬حُظ‪ ٢‬طٔؼَ حُٔـ‪ٜٞ‬دحص‬
‫حُ٘خؿلش ُ٘ؾخه حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف) ‪٣‬ظٔ‪٤‬ض رؼذس خقخثـ رؼن‪ٜ‬خ ػخّ‪ ،‬أ‪٣ ١‬ؾظشى ك‪ٓ ٚ٤‬غ رخه‪ ٢‬ح‪ٗ٧‬ؾطش‬
‫حُزظش‪٤ُٝ‬ش‪ٝ ،‬رؼن‪ٜ‬خ خخؿ ‪٘٣‬لشد ر‪ٗ ٚ‬ؾخه حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش د‪ ٕٝ‬رخه‪ ٢‬ح‪ٗ٧‬ؾطش ح‪٧‬خش‪.ٟ‬‬

‫‪ٝ‬طظِخـ حُخقخثـ حُؼخٓش ُ٘ؾخه حُظ٘ٔ‪٤‬ش ك‪ٔ٤‬خ ‪:)1(٢ِ٣‬‬

‫‪ ‬مخخٓش ح‪ٞٓ٧‬حٍ حُظ‪ ٢‬طٔؼَ اٗلخهخ سأعٔخُ‪٤‬خ‪.‬‬


‫‪ ‬حعظخذحّ ٓ‪ٞ‬حسد رؾش‪٣‬ش ػِ‪ ٠‬دسؿش ػخُ‪٤‬ش ٖٓ حٌُلخءس حُؼِٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُؼِٔ‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ ‬حصد‪٣‬خد كـْ ح‪ٞٓ٧‬حٍ حُٔغظؼٔشس ٗظ‪٤‬ـش طزخػذ ٓ‪ٞ‬حهغ حُ٘ؾخه ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪(٢‬حُلو‪ ٍٞ‬أ‪ ٝ‬ح‪٥‬رخس)‪.‬‬
‫‪ ‬طؼشك ٗؾخه ح‪٫‬عظخشحؽ اُ‪ ٠‬ػ٘قش حُٔخخهشس‪.‬‬
‫‪ ‬طؼذد ؿ٘غ‪٤‬خص حُؾشًخص حُؼخِٓش ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ح‪٫‬عظخشحؽ‪.‬‬

‫كما تتلخص الخصابص الخاصة الممٌزة لنشاط التنمٌة فً مجموعة من النقاط تإثر على التنظٌم‬
‫المحاسبً‪.‬وتتمثل تلك النقاط فٌما ٌلً‪:‬‬

‫‪ .1‬تتمٌز عناصر النفقات أو التكالٌؾ فً تلك المرحلة بؤنها متصلة‪ ،‬بمعنى أنها تتؤثر بتكالٌؾ‬
‫المرحلة السابقة – البحث واالستكشاؾ – نتٌجة تحمٌلها علٌها‪ ،‬كما أنها تإثر فً تكالٌؾ‬
‫المرحلة البلحقة – التشؽٌل واإلنتاج – نظرا لتحمٌلها بكافة تكالٌؾ مرحلة التنمٌة‪.‬‬

‫أي أن‪:‬‬

‫تكلفة مرحلة التنمٌة = نفقات نشاط التنمٌة والتطوٌر ‪ +‬التكالٌؾ الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫بالمجهودات الناجحة المحملة (المرحلة) من مرحلة االستكشاؾ‬
‫‪ ‬تكالٌؾ مرحلة اإلنتاج = نفقات نشاط التشؽٌل واإلنتاج ‪ +‬التكالٌؾ المرحلة من مرحلة‬
‫التنمٌة‬
‫‪ .2‬تتمٌز هذه المرحلة بالسهولة النسبٌة – قٌاسا بسابقتها – فٌما ٌلً بالرقابة والتحكم فً عناصر‬
‫التكالٌؾ والنفقات‪.‬‬
‫‪ٌ .3‬عتبر التنظٌم المحاسبً لهذه المرحلة تنظٌما وسٌطا ٌنتهً الهدؾ منه بانتهاء أعمال المرحلة‬
‫والنشاط‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Etienne Amic, Gilles Darmois et jean-pierre Favenec, L'ENERGIE A QUEL PRIX ? Edition TCHNIP, Paris; 2006,‬‬
‫‪P:39.‬‬

‫‪81‬‬
‫انًطهت انثبَ‪ :ٙ‬انًؼبندخ انًحبسج‪ٛ‬خ نزكبن‪ٛ‬ف انزًُ‪ٛ‬خ ٔانزطٕ‪ٚ‬ش‬

‫ٌجب تسجٌل تكالٌؾ مرحلة التنمٌة فً السجبلت المحاسبٌة حٌن حدوثها‪ ،‬ولٌس هناك تضارب‬
‫بٌن هذا التسجٌل المالً وبٌن قابمة تكالٌؾ التنمٌة‪ ،‬حٌث أن اإلثبات المحاسبً ٌكون فً دفاتر‬
‫الٌومٌة الخاصة بنظام المحاسبة المالٌة وذلك لجمٌع عناصر المصروفات‪ ،‬حتى ٌمكن فتح الحسابات‬
‫المختصة بدفتر" أستاذ األنصبة الخارجٌة "‪.‬‬
‫ؼالبا ما تكون القٌود فً دفتر الٌومٌة مرتبطة ارتباطا وثٌقا مع نظام األمر بالصرؾ‪ ،‬وإقامة‬
‫األعمال والمبانً البلزمة لتنمٌة وتطوٌر الكشؾ البترولً‪.‬‬
‫ي وقت الحق‪.‬‬
‫وسوؾ نتعرض لنظام الصرؾ المذكور ؾ‬
‫أوال‪ :‬اإلثبات المحاسبً وتسوٌة تكالٌف التنمٌة‪ٌ :‬تم التسجٌل المحاسبً كما ٌلً(‪:)1‬‬
‫‪ ‬عند مرحلة االنجاز‪:‬‬
‫‪ -‬تسجٌل المصارٌؾ المتعلقة باألشؽال قٌد االنجاز‬
‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬مصارٌؾ‬ ‫‪6XX‬‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪ ‬عند نهاٌة الدورة أو االنجاز‪:‬‬


‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬تسجٌل التثبٌتات المتعلقة بالشؽال قٌد االنجاز‬
‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬اإلنتاج المثبت لؤلصول العٌنٌة‬ ‫‪732‬‬

‫‪ -‬فً حالة نقص القٌمة لؤلشؽال قٌد االنجاز‬


‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬المخصصات لئلهتبلكات والمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬
‫‪X‬‬ ‫لؤلصول ؼٌر الجارٌة‬ ‫‪293‬‬
‫إلى حـ‪ /‬نقص القٌمة على تثبٌتات قٌد االنجاز‬
‫‪ -‬فً حالة استرجاع نقص القٌمة لؤلشؽال قٌد االنجاز‬
‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬نقص القٌمة على تثبٌتات قٌد االنجاز‬ ‫‪293‬‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة والمإونات‬ ‫‪781‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬

‫‪ ‬عند نهاٌة عملٌات إعداد المنطقة بالتجهٌزات والطرق والمبانً ٌكون القٌد البلزم لتسوٌة‬
‫التكالٌؾ المتعلقة باألعمال الجارٌة كماٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬فً حالة إتمام تثبٌتات قٌد االنجاز‬
‫‪1‬‬
‫‪- Manuel de Comptabilité Générale la Classe2, Sonatrach, Janvier, 2010, p-p:169-170.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حواس صبلح‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.63 :‬‬

‫‪82‬‬
‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬تثبٌتات ملموسة‬ ‫‪21XX‬‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬
‫‪ -‬فً حالة إتمام التثبٌت قٌد االنجاز (هذه التثبٌتات هً آبار)‬
‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬آبار‬ ‫‪2400‬‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬
‫‪ -‬فً حالة إلؽاء مشروع تثبٌتات قٌد االنجاز(فً حالة إلؽاء المشروع‪ ،‬أو أن اآلبار جافة)‬
‫‪X‬‬ ‫لئلهتبلكات والمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫من حـ‪ /‬المخصصات‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر الجارٌة‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬نقص القٌمة على تثبٌتات قٌد االنجاز‬ ‫‪293‬‬
‫ثم‬
‫‪X‬‬ ‫من حـ‪ /‬نقص القٌمة على تثبٌتات قٌد االنجاز‬ ‫‪293‬‬
‫‪X‬‬ ‫إلى حـ‪ / /‬تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬

‫ٌتم فتح ثبلثة حسابات فً دفتر أستاذ األنصبة الخارجٌة وهً ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أ ‪ -‬حساب األعمال الجارٌة (تحت التنفٌذ)‪.‬‬
‫ب ‪ -‬حساب التجهٌزات‪.‬‬
‫ت ‪ -‬حساب الممتلكات المنتجة‪.‬‬
‫وٌتم الترحٌل إلى الحسابات المذكورة من القٌود السابق إتباعها فً دفتر الٌومٌة‪.‬‬
‫ونود أن نشٌر إلى أن النصٌب الخارجً معناه توزٌعات األرباح التً ٌحصل علٌها صاحب حق من‬
‫خارج الشركة‪ .‬وعادة ما ٌكون صاحب الحق هو الدول التً تمنح حق امتٌاز استؽبلل أراضٌها وبترولها‬
‫لشركة ما أجنبٌة متخصصة فً نشاط اإلنتاج البترولً مقابل حصة صافٌة فً األرباح‪ .‬وقد ٌكون‬
‫صاحب الحق شركة أخرى تمتلك أسهما فً الشركة المنتجة أو التً تقوم بؤعمال اإلنتاج (وتسمى‬
‫الشركة القابضة أو الشركة األم)‪.‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪ :‬لبئًخ ركبن‪ٛ‬ف انزًُ‪ٛ‬خ (حصش انزكبن‪ٛ‬ف)‬

‫طنغ حُٔ٘ؾؤس حُغ‪٤‬خعش حُخخفش رظلذ‪٣‬ذ ٓخ ‪ ٢ٛ‬حُ٘لوخص حُظ‪٣ ٢‬ؼظشف ر‪ٜ‬خ ًؤف‪ ٍٞ‬ط٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬طو‪ٝ ْ٤‬طو‪ ّٞ‬رظطز‪٤‬ن‬
‫‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُغ‪٤‬خعش رؼزخص‪ٝ ،‬ػ٘ذ ه‪٤‬خّ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔ٘ؾؤس ر‪ٞ‬مغ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُغ‪٤‬خعش ػِ‪ٜ٤‬خ إٔ طؤخزك‪ ٢‬كغزخٗ‪ٜ‬خ حُذسؿش حُظ‪٢‬‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬إٔ طغخ‪ ْٛ‬ر‪ٜ‬خ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص ك‪ ٢‬حًظؾخف ٓ‪ٞ‬حسد طؼذ‪٤٘٣‬ش ٓلذدس‪ٝ ،‬ك‪ٓ ٢‬خ ‪ ٢ِ٣‬أٓؼِش (ُ‪٤‬غض ػَ عز‪َ٤‬‬
‫حُلقش)ُِ٘لوخص حُظ‪ ٢‬هذ طذخَ ك‪ ٢‬حُو‪٤‬خط ح‪٧ ٢ُٝ٧‬ف‪ ٍٞ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬حُظو‪:ْ٤٤‬‬

‫(أ) حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬كو‪ٞ‬م حُظ٘و‪٤‬ذ‬


‫(د) حُذسحعش حُطز‪ٞ‬ؿشحك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪٤ٔ٤ًٞ٤‬خث‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش‪.‬‬
‫(ص) حُللش ُِظ٘و‪٤‬ذ‬

‫‪83‬‬
‫(ع) كلش ح‪٥‬رخس‬
‫(ؽ) أخز حُؼ‪٘٤‬خص ُظلِ‪ِٜ٤‬خ‬
‫(ف) ح‪ٗ٧‬ؾطش حُٔشطزطش رظو‪ ْ٤٤‬حُـذ‪ ٟٝ‬حُل٘‪٤‬ش ‪ٝ‬حُوذسس حُظـخس‪٣‬ش ‪٫‬عظخشحؽ حُٔ‪ٞ‬حسد حُظؼذ‪٤٘٣‬ش(‪.)1‬‬

‫ٖٓ ح‪ٛ٧‬ذحف ح‪٧‬عخع‪٤‬ش ُِظ٘ظ‪ ْ٤‬حُٔلخعز‪ُ٘ ٢‬ؾخه ط٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طط‪٣ٞ‬ش كو‪ ٍٞ‬حُزظش‪ٝ ٍٝ‬ح‪٫‬عظؼذحد ُ‪ٗ٪‬ظخؽ ‪ٞٛ‬‬
‫طلذ‪٣‬ذ حُظٌِلش حُشأعٔخُ‪٤‬ش ‪٩‬ػذحد حُلو‪ ٍٞ‬أ‪ ٝ‬ح‪٥‬رخس ُ‪ٗ٪‬ظخؽ‪ ٖٓٝ .‬حُٔ‪ ْٜ‬إٔ ‪٣‬ظْ كقش ‪ٝ‬طلذ‪٣‬ذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظٌخُ‪٤‬ق‬
‫رذهش ٗظشح ‪٤ٔٛ٧‬ظ‪ٜ‬خ ُـ‪ٜ‬خص ًؼ‪٤‬شس ٓ٘‪ٜ‬خ ح‪٩‬دحسس حُٔغج‪ُٞ‬ش ػٖ حُلوَ‪ٝ ،‬ح‪٩‬دحسس حُؼِ‪٤‬خ رخُؾشًش‪ٝ ،‬حُغِطخص‬
‫حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش حُٔن‪٤‬لش ُِؾشًش‪ ،‬رخ‪٩‬مخكش اُ‪ ٠‬ح‪٫‬طـخ‪ٛ‬خص حُذ‪٤ُٝ‬ش‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ظْ كقش ‪ٝ‬طلذ‪٣‬ذ حُظٌِلش حُشأعٔخُ‪٤‬ش ‪٧‬ػٔخٍ حُظ٘ٔ‪٤‬ش ٖٓ خ‪ ٍ٬‬حُظغـ‪ َ٤‬حُٔلخعز‪ ٢‬ػْ ‪٣‬ظْ طز‪٣ٞ‬ز‪ٜ‬خ رؼذ رُي‬
‫ك‪ ٢‬هخثٔش ُظٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش ط‪ٞ‬هجش ‪٫‬عظخذحّ اكذ‪ ٟ‬هشم حُظلٔ‪ َ٤‬حُٔظؼخسف ػِ‪ٜ٤‬خ ُظلذ‪٣‬ذ حُظٌِلش حُٔزخؽشس‬
‫ُ‪٦‬رخس أ‪ ٝ‬حُلو‪ٝ ،ٍٞ‬طِي ؿ‪٤‬ش ٓزخؽشس‪.‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ٔ٤‬خ ‪ٞٔٗ ٢ِ٣‬رؿخ ُوخثٔش طٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُٔؾخس اُ‪ٜ٤‬خ ‪ٝ‬حُظ‪٣ ٢‬ظْ ك‪ٜ٤‬خ كقش ر٘‪ٞ‬د ح‪ٗ٩‬لخم كغذ طغِغَ‬
‫كذ‪ٝ‬ػ‪ٜ‬خ‪ٓ ،‬وخسٗش رخُظوذ‪٣‬شحص حُٔزذث‪٤‬ش ُزحص حُز٘‪ٞ‬د‪ٝ ،‬رُي ‪٧‬ؿشحك حُٔوخسٗش ‪ٝ‬طو‪ ْ٤٤‬ح‪٧‬دحء‪.‬‬

‫جدول ‪ٌ :2-3‬بٌن قائمة تكالٌف إعداد بئر‬

‫الفروق‬ ‫التقدٌرٌة‬ ‫الفعلٌة‬


‫بنود اإلنفاق‬
‫جزبً كلً‬ ‫جزبً كلً‬ ‫جزبً كلً‬
‫إعداد البئر‪:‬‬
‫تمهٌد وتطوٌر الموقع وتسوٌة منطقة الببر أو الحقل‬
‫الطرق الموصلة لموقع الببر‬
‫حفر ببر المٌاه‬
‫تركٌب وفك جهاز الحفر‬
‫خدمات معسكرات الحفر المإقتة‬
‫‪XXX‬‬ ‫المجموع‪:‬‬
‫حفر البئر‪:‬‬
‫خدمات وحدة الحفر‬
‫الطفلة والموارد الكٌماوٌة‬
‫الدقاقات ومعدات الدك‬
‫خدمات وحدات االسمنت واالختٌار‬
‫المواد اإلسمنتٌة ومعدات االسمنت المستهلكة‬
‫أجهزة القٌاسات الكهربابٌة‬
‫‪XXX‬‬ ‫المجموع‪:‬‬
‫تكلفة البئر وتطوٌره‪:‬‬
‫خدمات وحدات الببر‬
‫القٌاسات الكهربابٌة وتثقٌب القشرة العلوٌة لطبقة الببر‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أبونصار‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.772:‬‬

‫‪84‬‬
‫مواسٌر اإلنتاج‬
‫معدات اإلنتاج‬
‫معدات رأس الببر وتركٌبة فتحة الببر‬
‫إعداد الببر لئلنتاج‬
‫اإلضافات الكٌماوٌة واألحماض‬
‫خدمات النقل‬
‫مصروفات الحفر العامة‬
‫‪XXX‬‬ ‫المجموع‪:‬‬
‫‪XXX‬‬ ‫المجموع اإلجمالً‪:‬‬
‫المصدر‪:‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪ ،‬محاسبة البترول وفق للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة‪ ،‬المكتبة المصرٌة‬
‫للنشر والتوزٌع‪ ،‬مصر‪ ،2006،‬ص‪-‬ص‪.137-136:‬‬

‫من الواضح أن القابمة السابق عرضها تتضمن العناصر األساسٌة المرتبطة بؤعداد الببر لئلنتاج بشكل‬
‫مباشر فً شكل إجمالٌات قد ٌتم ذكر تفاصٌلها داخل المستندات الخاصة بها‪ .‬ومن الجدٌر باإلشارة أن‬
‫ر‪ ،‬وبالتالً فان هناك من التجهٌزات األخرى‬ ‫الحقل البترولً قد ٌتكون من ببر واحد أو من عدة أبا‬
‫والمعدات التً ٌتم إعداده فً منطقة التنمٌة لم تظهر بالقابمة السابق عرضها‪.‬وباإلضافة إلى ما سبق فان‬
‫تكالٌؾ االٌجارة أو اإلتاوات المدفوع عن عقود االمتٌاز الجارٌة تمثل جزءا من تكلٌؾ التنمٌة كما سبق‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارةإن هذه العملٌة تتبعها تركٌب محطات لمعالجة الؽاز فً البر والبحر تدعمها نظم‬
‫لتجمٌع الؽازوشبكات األنابٌب لتؤمٌن االستعادة القصوى للؽاز(‪.)1‬‬

‫‪ٝ‬كض‪ ٌٖٔ٣ ٟ‬اؿشحء حُٔؼخُـش حُٔلخعز‪٤‬ش ُز٘‪ٞ‬د ح‪ٗ٩‬لخم ك‪ٓ ٢‬شكِش حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طغ‪٣ٞ‬ظ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُذكخطش حُٔخُ‪٤‬ش‬
‫‪٘٣‬زـ‪ ٢‬اطزخع هش‪٣‬وش ٓخ ُظلٔ‪ٝ َ٤‬طخق‪٤‬ـ ػ٘خفش حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔؾظشًش ر‪ ٖ٤‬أًؼش ٖٓ رجش أ‪ ٝ‬أًؼش ٖٓ كوَ‬
‫دحخَ ٓ٘طوش حُظ٘ٔ‪٤‬ش‪.‬‬

‫ثبنثب‪ :‬طشق رحً‪ٛ‬م ٔرخص‪ٛ‬ص ركبن‪ٛ‬ف انزًُ‪ٛ‬خ انًشزشكخ‪:‬‬

‫طخظِق هشم ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ ‪ٝ‬طخق‪٤‬ـ ر٘‪ٞ‬د حُ٘لوخص حُظ‪ ٢‬طؾظشى ك‪ٜ٤‬خ ٓ٘طوش أ‪ ٝ‬أًؼش أ‪ ٝ‬رجش أ‪ ٝ‬أًؼش ػ٘ذ حُو‪٤‬خّ‬
‫ر٘ؾخه حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٛٝ‬زح ح‪٫‬خظ‪٬‬ف ‪٣‬شؿغ اُ‪ ٠‬حُلِغلش حُٔلخعز‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طظزغ ‪ٝ‬كوخ ُِغ‪٤‬خعش حُٔخُ‪٤‬ش ٌُِ‪٤‬خٕ حُزظش‪٤ُٝ‬ش‬
‫‪ٝ‬كـْ ٗؾخه‪ٜ‬خ‪٬ٓٝ ،‬رغخص ػوذ ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص‪ ،‬رخ‪٩‬مخكش اُ‪ ٠‬حُظش‪ٝ‬ف حُٔل‪٤‬طش ر٘ؾخه حٌُ‪٤‬خٕ أ‪ ٝ‬حُؾشًش‪.‬‬

‫‪٘ٛٝ‬خى حُؼذ‪٣‬ذ ٖٓ حُطشم حُٔغظخذٓش ك‪ٛ ٢‬زح حُقذد‪ٗ ،‬ظ٘خ‪ ٍٝ‬أ‪ٜٔٛ‬خ ك‪ٔ٤‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عاطؾ سلٌمان‪ ،‬التجربة البترولٌة إلمارة أبو ظبً‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط ‪ ،1‬أبو ظبً‪ ،‬اإلمارات العربٌة‬
‫المتحدة‪ ،2008 ،‬ص‪.96:‬‬

‫‪85‬‬
‫انزحً‪ٛ‬م ٔانزخص‪ٛ‬ص ٔفمب نهًصشٔفبد انفؼه‪ٛ‬خ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٝ‬طؼظٔذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ػِ‪ ٠‬حُو‪٤‬خّ رظلٔ‪ ًَ َ٤‬رجش ‪٣‬ظْ ط٘ٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ رؼ٘خفش ح‪ٗ٩‬لخم حُٔظؼِوش ر‪ ٚ‬رؾٌَ ٓزخؽش‬
‫كوو‪.‬ر‪ٔ٘٤‬خ حُ٘لوخص حُٔؾظشًش ر‪ ٖ٤‬ح‪٥‬رخس دحخَ حُلوَ حُ‪ٞ‬حكذ ك‪٣ ٬‬ظْ طخق‪٤‬ق‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬طلٔ‪ِٜ٤‬خ ػِ‪ ٠‬أ‪ ١‬رجش ٖٓ‬
‫ح‪٥‬رخس‪.‬‬

‫‪ٛٝ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش أفزلض ؿ‪٤‬ش ٓوز‪ُٞ‬ش ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬هض حُشح‪ٗ ٖٛ‬ظشح ‪ٝ٧‬ؿ‪ ٚ‬حُوق‪ٞ‬س حُظ‪ ٢‬طؾ‪ٞ‬ر‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طظٔؼَ‬
‫ك‪ ٢‬ػذّ ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬ه‪٤‬خط طٌِلش ح‪٥‬رخس‪ ،‬ح‪ٓ٧‬ش حُز‪٣ ١‬ئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬اظ‪ٜ‬خس حُظٌِلش رو‪ٔ٤‬ش ؿ‪٤‬ش كو‪٤‬و‪٤‬ش ٗظ‪٤‬ـش‬
‫حعظزؼخد ٗق‪٤‬ذ ًَ رجش ٖٓ ػ٘خفش ح‪ٗ٩‬لخم حُٔؾظشًش(‪.)1‬‬

‫انزحً‪ٛ‬م ٔانزخص‪ٛ‬ص ٔفمب نهًسبفخ انز‪ ٙ‬حفشد‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ظْ طلٔ‪ ًَ َ٤‬رجش رؼ٘خفش حُ٘لوخص حُٔزخؽشس‪ ،‬رخ‪٩‬مخكش اُ‪ٗ ٠‬ق‪٤‬ز‪ ٖٓ ٚ‬ر٘‪ٞ‬د حُ٘لوخص‬
‫حُٔؾظشًش حُظ‪٣ ٢‬ظْ طخق‪٤‬ق‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬أعخط ػذد ح‪ٓ٧‬ظخس حُظ‪٣ ٢‬ظْ كلش‪ٛ‬خ رٌَ رجش‪ ،‬أ‪ ١‬حعظخذحّ ح‪٧‬عخط‬
‫حٌُٔ‪ ٢‬ك‪ ٢‬حُظخق‪٤‬ـ‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ؼ‪٤‬ذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش أٗ‪ٜ‬خ ؿ‪٤‬ش ػخدُش ‪٘ٓ ٕ٧‬خهن حُللش هذ طخظِق دسؿش ف‪٬‬ك‪٤‬ظ‪ٜ‬خ‪ ،‬رٔؼ٘‪ ٠‬إٔ طٌخُ‪٤‬ق‬
‫كلش أٓظخس هِ‪ِ٤‬ش ك‪٘ٓ ٢‬خهن فِزش هذ طل‪ٞ‬م طٌخُ‪٤‬ق كلش أٓظخس أػٔن ك‪٘ٓ ٢‬طوش أهَ ف‪٬‬رش‪ٝ ،‬رخُظخُ‪ ٢‬كبٕ‬
‫حُزجش ح‪ ٠ُٝ٧‬طلَٔ رظٌخُ‪٤‬ق أهَ ٖٓ حُؼخٗ‪٤‬ش‪ ،‬سؿْ إٔ حُؼٌظ ‪ ٞٛ‬حُقل‪٤‬ق ُظلو‪٤‬ن حُؼذحُش‪.‬‬

‫انزحً‪ٛ‬م ٔانزخص‪ٛ‬ص ثحست ػذد أ‪ٚ‬بو انحفش‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٝ‬كوخ ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ظْ طخق‪٤‬ـ حُ٘لوخص حُٔؾظشًش ر‪ ٖ٤‬ح‪٥‬رخس أ‪ ٝ‬حُلو‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬أعخط ػذد ح‪٣٧‬خّ أ‪ ٝ‬حُلظشس‬
‫حُظ‪ ٢‬حعظـشهظ‪ٜ‬خ ػِٔ‪٤‬ش حُللش‪.‬‬
‫سؿْ إٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ‪٫‬هض هز‪ٝ ٫ٞ‬حعؼخ‪ ،‬ا‪ ٫‬أٗ‪٣ ٚ‬ؼ‪٤‬ز‪ٜ‬خ ػذّ حُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬ش‪ ،‬ك‪٤‬غ إٔ ًلخءس ‪ٗٝ‬ؾخه حُؼخِٓ‪ٖ٤‬‬
‫ك‪ ٢‬أػٔخٍ حُللش ع‪ ٞٛ ٌٕٞ٤‬حُؼخَٓ حُٔئػش ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬ش حُظخق‪٤‬ـ ‪ٝ‬حُظلٔ‪ٓٝ.َ٤‬ؼ٘‪ ٠‬رُي إٔ حُزجش حُز‪ٌٕٞ٣ ١‬‬
‫ر‪ ٚ‬حُؼخِٓ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬دسؿش ػخُ‪٤‬ش ٖٓ حٌُلخءس ‪ٝ‬حُ٘ؾخه ع‪٤‬لظَٔ رظٌِلش أهَ ٖٓ رُي حُز‪ ٌٕٞ٣ ١‬حُؼخِٓ‪ ٖ٤‬ك‪ ٚ٤‬أهَ‬
‫ًلخءس ‪ٗٝ‬ؾخهخ‪ٌ٘٘ٔ٣ٝ .‬خ حُو‪ ٍٞ‬إ ‪ٛ‬ز‪ٗ ٙ‬ـخف حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ؼظٔذ ػِ‪ ٠‬حُشهخرش حُٔزخؽشس ‪٧‬دحء حُؼخِٓ‪ ٖ٤‬ػِ‪٠‬‬
‫حُللخسحص‬
‫انزحً‪ٛ‬م ٔانزخص‪ٛ‬ص ػهٗ أسبط انُفمبد انًجبششح نكم ثئش‪ :‬ظ‪ٜ‬شص ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ُظـ٘ذ حُؼ‪ٞ٤‬د‬ ‫‪‬‬
‫حُظ‪ ٢‬هشك٘خ‪ٛ‬خ ٌَُ هش‪٣‬وش ٖٓ حُطشم حُغخروش‪ٝٝ .‬كوخ ُظِي حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ظْ طخق‪٤‬ـ ‪ٝ‬طلٔ‪ َ٤‬حُظٌخُ‪٤‬ق‬
‫حُٔؾظشًش ػِ‪ ٠‬أعخط حُ٘لوخص حُٔزخؽشس ٌَُ رجش أ‪ ٝ‬كوَ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Peter BIKAM, L'industrie pétroliere ETL'AMENAGEMENT DE LA DISTRIBUTION, L'Harmattan Amazon France ,‬‬
‫‪Paris, 2001, P-P: 39-40.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ٝ‬أرشص ػ‪ٞ٤‬د ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش أٗ‪ٞ٣ ٫ ٚ‬ؿذ ػ‪٬‬هش ٓزخؽشس – ك‪ً ٢‬ؼ‪٤‬ش ٖٓ ح‪٧‬ك‪٤‬خٕ – ر‪ ٖ٤‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لوخص حُٔزخؽشس‬
‫ٌَُ رجش ‪ٝ‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔؾظشًش حُظ‪ ٢‬طلذع ك‪ ٢‬حُلوَ أ‪ ٝ‬ك‪٘ٓ ٢‬طوش حُظ٘ٔ‪٤‬ش‪.‬‬

‫ساثؼب‪ :‬لبئًخ ركبن‪ٛ‬ف انزًُ‪ٛ‬خ ٔانزطٕ‪ٚ‬ش (رخص‪ٛ‬ص انزكبن‪ٛ‬ف)‬


‫ػشم٘خ ك‪ٔ٤‬خ عزن هخثٔش طٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش رخُ٘غزش ُِزجش حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُز‪٣ ١‬ظْ كلش‪ٝ.ٙ‬هذ طنٔ٘ض حُوخثٔش‬
‫حُغخروش ػ٘خفش حُظٌخُ‪٤‬ق حُِٔٔ‪ٞ‬عش أ‪ ٝ‬حُٔزخؽشس حُٔظؼِوش ٓزخؽشس رؤػٔخٍ حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش‪ٝٝ.‬كوخ ‪٩‬كذ‪ٟ‬‬
‫أعظ حُظلٔ‪ َ٤‬حُغخرن ػشم‪ٜ‬خ ‪٣‬ظْ ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ ‪ ٝ‬طخق‪٤‬ـ ػ٘خفش حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔؾظشًش حُظ‪ ٢‬طلذع ك‪ ٢‬كوَ‬
‫‪ٝ‬حكذ أ‪٘ٓ ٝ‬طوش ‪ٝ‬حكذس ٖٓ حُٔ٘خهن حُظ‪٣ ٢‬ظْ طط‪٣ٞ‬ش‪ٛ‬خ‪ٝ ،‬رؼذ ػِٔ‪٤‬ش حُظخق‪٤‬ـ ‪ٝ‬حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ ‪٣‬ظْ طلٔ‪ ًَ َ٤‬رجش‬
‫ر٘ق‪٤‬ز‪ ٖٓ ٚ‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُٔؾظشًش‪ٝ ،‬رخُظخُ‪ ٢‬كبٕ ًَ رجش طلذد طٌخُ‪٤‬ق ط٘ٔ‪٤‬ش ٌٓ‪ٗٞ‬ش ٖٓ ؿضث‪ٔٛ ٖ٤‬خ حُ٘لوخص‬
‫حُٔزخؽشس حُِٔٔ‪ٞ‬عش حُظ‪ ٢‬طذسؽ طلض كغخد حُظـ‪٤ٜ‬ضحص‪ٝ ،‬حُ٘لوخص ؿ‪٤‬ش حُٔزخؽشس أ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬ش حُِٔٔ‪ٞ‬عش ‪ٝ‬حُظ‪٢‬‬
‫طذسؽ ك‪ ٢‬كغخد حُٔٔظٌِخص حُٔ٘ظـش‪ ٌٖٔ٣ٝ .‬ارشحص ‪ٝ‬ا‪٣‬نخف هخثٔش طٌخُ‪٤‬ق حُزجش حُ‪ٞ‬حكذ ٖٓ ؿٔ‪٤‬غ ٗلوخص‬
‫ٓشكِش حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش رخُؾٌَ حُظخُ‪:٢‬‬
‫جدول ‪ٌ :2-4‬بٌن لبئًخ ركبن‪ٛ‬ف انزًُ‪ٛ‬خ ٔانزطٕ‪ٚ‬ش نهجئش ٔ انحمم‪.‬‬
‫ًِ‪٢‬‬ ‫ؿضث‪٢‬‬ ‫انُفمبد‬
‫ػُبصش ركبن‪ٛ‬ف يهًٕسخ‪:‬‬
‫‪XX‬‬ ‫هخػذس حُزجش ‪ٝ‬رشؽ حُللش‬
‫‪XX‬‬ ‫رش‪ٔ٣‬ش حُللش ‪ٜٔٓٝ‬خص سأط حُزجش‬
‫‪XX‬‬ ‫ح‪٫٥‬ص ‪ٝ‬حُٔنخخص‬
‫‪XX‬‬ ‫ٓ‪ٞ‬حع‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫‪XX‬‬ ‫أٗخر‪٤‬ذ حُظـِ‪٤‬ق‬
‫‪XX‬‬ ‫حُٔغظ‪ٞ‬دػخص ‪ٝ‬حُخضحٗخص‬
‫‪XX‬‬ ‫ٓ‪ٜٔ‬خص حُنخ‬
‫‪XX‬‬ ‫طشً‪٤‬زخص ٓخظِلش‬
‫‪XX‬‬ ‫يدًٕع ركبن‪ٛ‬ف يهًٕسخ‬
‫ػُبصش ركبن‪ٛ‬ف غ‪ٛ‬ش يهًٕسخ‪:‬‬
‫‪XX‬‬ ‫ٗلوخص حُللش ‪ٝ‬حُظٔ‪٤ٜ‬ذ‬
‫‪XX‬‬ ‫ػو‪ٞ‬د حُللش‬
‫‪XX‬‬ ‫أؿ‪ٞ‬س ػٔخٍ حُطشم ‪ٝ‬حُظٔ‪٤ٜ‬ذ‬
‫‪XX‬‬ ‫ح‪٧‬ػٔخٍ حُخشعخٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬ح‪٧‬عٔ٘ظ‪٤‬ش‬
‫‪XX‬‬ ‫طٌخُ‪٤‬ق ٓظ٘‪ٞ‬ػش ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش‬
‫‪XX‬‬ ‫طٌخُ‪٤‬ق ػو‪ٞ‬د ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ‪ٝ‬ح‪٩‬ؿخسس‬
‫‪XX‬‬ ‫يدًٕع ركبن‪ٛ‬ف غ‪ٛ‬ش يهًٕسخ‬
‫‪XX‬‬ ‫طٌخُ‪٤‬ق ط٘ٔ‪٤‬ش حُزجش أ‪ ٝ‬حُلوَ سهْ ‪-‬‬
‫المصدر‪ :‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪ ،‬محاسبة البترول وفق للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة‪ ،‬المكتبة المصرٌة‬
‫للنشر والتوزٌع‪ ،‬مصر‪ ،2006،‬ص‪-‬ص‪.142-141:‬‬
‫‪ ٖٓٝ‬حُـذ‪٣‬ش رخ‪٩‬ؽخسس إٔ حُظٌخُ‪٤‬ق حُخخفش رؼِٔ‪٤‬خص حُظ٘ٔ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش طظ‪ٜ‬ش ك‪ ٢‬دكظش أعظخر‬
‫حُؾشًش حُٔ٘ظـش ك‪ ٢‬كغخد "ح‪ٗ٧‬قزش حُخخسؿ‪٤‬ش"حُغخرن ح‪٩‬ؽخسس اُ‪ ٞٛٝ ،ٚ٤‬عـَ طظ‪ٜ‬ش ك‪ ٚ٤‬ؿٔ‪٤‬غ ػ٘خفش‬
‫طٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ًٝ‬زُي حُٔقش‪ٝ‬كخص حُخخفش رخُظؾـ‪ٛٝ.َ٤‬زح حُغـَ ‪٣‬غظخذّ ٖٓ هزَ ٓخُي كقش حُظؾـ‪َ٤‬‬

‫‪87‬‬
‫حُشث‪٤‬غ‪٤‬ش ر‪ٜ‬ذف طقل‪٤‬ش حُز٘‪ٞ‬د حُٔخظِلش ُِٔقش‪ٝ‬كخص حُظ‪ ٢‬طئػش ك‪ ٢‬حُٔٔظٌِخص حُٔؾظشًش ‪٫‬ػ٘‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬أًؼش ٖٓ‬
‫حُٔؾـِ‪ٗٝ ،ٖ٤‬ؼ٘‪ ٠‬رخُٔؾـَ حُؾشًش حُلخِٓش ػِ‪ ٠‬حٓظ‪٤‬خص ح‪٫‬عظخشحؽ‪ٝ ،‬أ‪٣‬نخ أفلخد حُلو‪ٞ‬م ك‪ ٢‬حُزظش‪ٍٝ‬‬
‫حُٔغظخشؽ‪ ،‬حُز‪ ٖ٣‬هذ ‪ٌٞٗٞ٣‬ح حُذ‪ُٝ‬ش ‪٣‬ظْ حُظ٘و‪٤‬ذ ك‪ ٢‬أسحم‪ٜ٤‬خ‪ ،‬أ‪ ٝ‬ؽشًخص أخش‪ ٟ‬هخرنش‪ ،‬أ‪ ٝ‬ح‪٫‬ػ٘‪ٓ ٖ٤‬ؼخ‪.‬‬

‫حبنخ رطج‪ٛ‬م‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫أٗلوض اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص حعظخشحؽ حُزظش‪( ٍٝ‬حُٔؾـَ) حُٔزخُؾ حُٔ‪ٞ‬ملش ك‪ٔ٤‬خ رؼذ ك‪ ٢‬عز‪ َ٤‬ط٘ٔ‪٤‬ش ح‪٣٫‬ـخسس (أ)‬
‫حُ‪ٞ‬حهؼش رخُٔ٘طوش (ّ)‪( :‬حُٔزخُؾ ‪ 100000‬دؽ)‪.‬‬

‫‪ 6000‬طٌخُ‪٤‬ق ػو‪ٞ‬د ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ح‪٣٫‬ـخسس (أ)‪.‬‬

‫‪ 6900‬ػو‪ٞ‬د حُللش (طظنٖٔ ح‪٧‬ؿ‪ٞ‬س ‪ٝ‬حُٔ‪٤‬خ‪ٝ ٙ‬حٌُ‪ٜ‬شرخء)‪.‬‬

‫أؿ‪ٞ‬س ػٔخٍ طٔ‪٤ٜ‬ذ ‪ٝ‬ر٘خء حُطشم‪.‬‬ ‫‪670‬‬


‫‪ 7710‬طٌِلش ٓ‪ٞ‬حع‪٤‬ش ‪ٝ‬أػٔخٍ أعٔ٘ظ‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ 2920‬طٌِلش طؾ‪٤٤‬ذ هخػذس رشؽ حُللش‪.‬‬
‫ٓ‪ٞ‬حع‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُغطل‪٤‬ش‪.‬‬ ‫‪759‬‬

‫‪ 7000‬أٗخر‪٤‬ذ ‪ٞٓٝ‬حع‪٤‬ش طـِ‪٤‬ق‪.‬‬

‫‪ 2990‬طٌِلش اهخٓش ‪ٝ‬طؾ‪٤٤‬ذ ٓغظ‪ٞ‬دػخص‪.‬‬

‫‪ 2751‬طٌِلش ٓ‪ٜٔ‬خص ‪ٝ‬آ‪٫‬ص حُنخ‪.‬‬


‫‪ 845‬طشً‪٤‬زخص ٓخظِلش ػِ‪ ٠‬حُزجش‪.‬‬
‫‪ 465‬ؿ‪٣٬‬خص ‪ٝٝ‬كذحص طغخ‪.ٖ٤‬‬

‫‪ 1210‬طٌِلش أٗخر‪٤‬ذ ٓـ ‪ٝ‬علذ‪.‬‬

‫انًطهٕة‪:‬‬

‫‪ -1‬طق‪٣ٞ‬ش هخثٔش طٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪- 2‬حُو‪ٞ٤‬د رذكظش حُ‪٤ٓٞ٤‬ش ُظغـ‪ٝ َ٤‬طغ‪٣ٞ‬ش طٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫ا‪٠‬خبثخ‪:‬‬

‫‪ -1‬هخثٔش طٌخُ‪٤‬ق حُظ٘ٔ‪٤‬ش ُ‪٣٬‬ـخسس (أ)‪:‬‬

‫ًِ‪٢‬‬ ‫ؿضث‪٢‬‬ ‫انُفمبد‬


‫ػُبصش ركبن‪ٛ‬ف يهًٕسخ‪:‬‬
‫‪2920‬‬ ‫طؾ‪٤٤‬ذ حُزجش ‪ٝ‬رشؽ حُللش‬
‫‪2851‬‬ ‫ٓ‪ٜٔ‬خص ‪ٝ‬آ‪٫‬ص حُنخ‬
‫‪845‬‬ ‫طشً‪٤‬زخص ٓخظِلش ػِ‪ ٠‬سأط حُزجش‬
‫‪1210‬‬ ‫أٗخر‪٤‬ذ حُٔـ ‪ٝ‬حُغلذ‬
‫‪8000‬‬ ‫أٗخر‪٤‬ذ ‪ٞٓٝ‬حع‪٤‬ش طـِ‪٤‬ق‬
‫‪859‬‬ ‫ٓ‪ٞ‬حع‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُغطل‪٤‬ش‬
‫‪2990‬‬ ‫طؾ‪٤٤‬ذ ‪ٝ‬اهخٓش ٓغظ‪ٞ‬دػخص‬
‫‪465‬‬ ‫ؿ‪٣٬‬خص ‪ٝٝ‬كذحص طغخ‪ٖ٤‬‬
‫‪18940‬‬ ‫يدًٕع ركبن‪ٛ‬ف يهًٕسخ‬
‫ػُبصش ركبن‪ٛ‬ف غ‪ٛ‬ش يهًٕسخ‪:‬‬
‫‪6000‬‬ ‫ػو‪ٞ‬د ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ح‪٣٫‬ـخسس‬
‫‪6900‬‬ ‫ػو‪ٞ‬د حُللش‬
‫‪670‬‬ ‫أؿ‪ٞ‬س ػٔخٍ حُطشم ‪ٝ‬حُظٔ‪٤ٜ‬ذ‬
‫‪7710‬‬ ‫ٓ‪ٞ‬حع‪٤‬ش ‪ٝ‬أػٔخ‪٧‬عٔ٘ظ‪٤‬ش‬
‫‪21280‬‬ ‫يدًٕع ركبن‪ٛ‬ف غ‪ٛ‬ش يهًٕسخ‬
‫‪40220‬‬ ‫ركبن‪ٛ‬ف رًُ‪ٛ‬خ انجئش أٔ انحمم سلى ‪-‬‬
‫‪ -2‬ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش (حُظغـ‪ – َ٤‬حُظغ‪٣ٞ‬ش)‪:‬‬
‫‪ -‬اػزخص طؼز‪٤‬ظخص ِٓٔ‪ٞ‬عش ه‪٤‬ذ ح‪ٗ٫‬ـخص‬
‫‪40220‬‬ ‫تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬
‫‪40220‬‬ ‫مورد التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬
‫‪ -‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪ٗ٫‬ـخصحص‬
‫‪21280‬‬ ‫تثبٌتات على شكل امتٌاز‬ ‫‪22‬‬
‫‪18940‬‬ ‫تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والفٌزٌابً‬ ‫‪21511‬‬
‫‪40220‬‬ ‫تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬
‫ي‪٣‬حظبد ػهٗ انحم‪:‬‬
‫ٖٓ حٌُٖٔٔ اؿشحء ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش ‪ٝ‬طق‪٣ٞ‬ش حُلغخرخص رذكظش أعظخر ح‪ٗ٧‬قزش حُخخسؿ‪٤‬ش ار أٌٖٓ طـٔ‪٤‬غ‬
‫ػ٘خفش ٗلوخص حُظ٘ٔ‪٤‬ش رؼذ حُظٔ‪٤٤‬ض ر‪ ٖ٤‬حُٔزخؽش ك‪ٜ٤‬خ حُِٔٔ‪ٞ‬ط‪ٝ ،‬أ‪٣‬نخ ؿ‪٤‬ش حُِٔٔ‪ٞ‬ط ‪ٌٓ٩‬خٕ ط‪ٞ‬ؿ‪ ٚ٤‬حُٔـخٓ‪٤‬غ‬
‫ٓلخعز‪٤‬خ اُ‪ ٠‬كغخر‪ ٢‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬حُٔٔظٌِخص حُٔ٘ظـش‪.‬‬
‫خبيسب‪َ :‬ظبو ا‪ٞ‬يش ثبنصشف ٔا‪ٞ‬ػًبل رحذ انزُف‪ٛ‬ز‬

‫ك‪ٓ ٢‬شكِظ‪ ٢‬ح‪٫‬عظٌؾخف ‪ٝ‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُغخروظ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬حعظخشحؽ حُض‪٣‬ض أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬طلظخؽ ؽشًخص‬
‫حُزظش‪ ٍٝ‬اُ‪ٓ ٠‬زخُؾ مخٔش ُِو‪٤‬خّ رخُٔ‪ٜ‬خّ حُٔ٘‪ٞ‬هش ر‪ٜ‬خ ُِزلغ ػٖ حُزظش‪ٝ .ٍٝ‬ك‪ ٢‬حُـخُذ طٌ‪٘ٛ ٕٞ‬خى رشحٓؾ‬
‫ٓلذدس ُِو‪٤‬خّ رؼِٔ‪٤‬خص حُزلغ ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ٗٝ‬ظشح ُنخخٓش حُٔزخُؾ حُٔطِ‪ٞ‬د اٗلخه‪ٜ‬خ ك‪ٓ ًَ ٢‬شكِش ٖٓ حُٔشحكَ كبٗ‪ ٖٓ ٚ‬حُنش‪ٝ‬س‪ٝ ١‬مغ ٗظخّ‬
‫سهخر‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬ػِٔ‪٤‬خص ح‪ٗ٩‬لخم‪ٝ ،‬حُظ‪ ٢‬عظئػش ٓغظوز‪ ٬‬ػِ‪ ٠‬أسرخف ؽشًخص ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُزظش‪ُ .٢ُٝ‬زُي طْ حُظ‪ٞ‬فَ‬
‫اُ‪ٗ ٠‬ظخّ طظْ ػٖ هش‪٣‬و‪ٓ ٚ‬شحهزش ػِٔ‪٤‬خص ح‪ٗ٩‬لخم ‪ٝ‬حُقشف(‪.)1‬‬

‫‪ٗٝ‬ظخّ ح‪ٓ٧‬ش رخُقشف ‪٣‬وظن‪ – ٢‬ك‪٤‬غ ًخٕ ٓغظؼٔ‪ – ٬‬مش‪ٝ‬سس حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حػظٔخد ٓغزن رخُقشف‬
‫رخُ٘غزش ُزؼل ح‪٧‬ػٔخٍ حُ‪ٜ‬خٓش‪ٜ٘ٓ ،‬خ ػِ‪ ٠‬عز‪ َ٤‬حُٔؼخٍ ؽشحء ٓ‪ٜٔ‬خص ‪ٝ‬أد‪ٝ‬حص حُللش‪.‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ ٢‬حُـخُذ طئعظ حُٔقش‪ٝ‬كخص ػِ‪ ٠‬أعخط ٓ‪ٞ‬حصٗخص ٓلذدس ٓوذٓخ طوذس ك‪ٜ٤‬خ ح‪ٞٓ٧‬حٍ حُ‪٬‬صٓش ُ‪ٗ٪‬لخم‬
‫‪ٝ‬ط٘ل‪٤‬ز ح‪٧‬ػٔخٍ حُٔطِ‪ٞ‬رش‪ٛٝ ،‬ز‪ ٙ‬طغٔ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬حصٗخص حُظخط‪٤‬ط‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٝ‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬حكوش رخُظقش‪٣‬ق رخُقشف طلذع ػخدس ػ٘ذ حُشؿزش ك‪ ٢‬ؽشحء ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش حٌُز‪٤‬شس‪.‬‬
‫أٓخ رخُ٘غزش ُِٔؼذحص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص حُقـ‪٤‬شس كؤٗ‪ٜ‬خ طؾظش‪ ١‬ؿخُزخ ر‪ٞ‬حعطش حُطش‪٣‬ن حُش‪ٝ‬ط‪ٓ ٢٘٤‬ؼَ حُٔٔخسعش أ‪ٝ‬‬
‫حُؾشحء حُٔزخؽش‪ٝ ،‬ط‪ٞ‬ؿذ رخق‪ٞ‬ف‪ٜ‬خ أ‪ٝ‬حٓش فشف دحثٔش‪.‬‬

‫‪ ٝ‬ػ٘ذٓخ طلظخؽ ح‪٧‬ػٔخٍ اُ‪ ٠‬حعظؼٔخٍ ٗظخّ ح‪ٓ٧‬ش رخُقشف كبٕ حُٔزخُؾ ‪٣‬ظْ فشك‪ٜ‬خ أػ٘خء حُٔذس حُظ‪ٌٕٞ٣ ٢‬‬
‫ك‪ٜ٤‬خ ؿخس‪٣‬خ طـٔغ ك‪ ٢‬كغخرخص " ٓؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز "‪ٞ٣ٝ.‬ؿذ ك‪ ٢‬حُـخُذ كغخد ٓ٘لقَ ٌَُ ػَٔ‬
‫طلض حُظ٘ل‪٤‬ز ٌَُ ٗ‪ٞ‬ع ٖٓ ح‪ٞٗ٧‬حع حُنخٔش ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬خق‪ٞ‬فخ حُخخفش رؤػٔخٍ ط٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طط‪٣ٞ‬ش ح‪٥‬رخس‪.‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ٔ٤‬خ ‪ٓ ٢ِ٣‬غٔ‪٤‬خص ُزؼل حُلغخرخص ك‪ ٢‬دكظش ح‪٧‬عظخر حُؼخّ‪:‬‬

‫كـ‪ /‬أػٔخٍ أ‪ٓ ٝ‬ؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز – حعظؼٔخسحص ح‪٣٫‬ـخسس (ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص)‪ٝ‬حُزجش ‪.‬‬

‫كـ‪ /‬أػٔخٍ أ‪ٓ ٝ‬ؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز – ٓ‪ٜٔ‬خص ‪ٝ‬أد‪ٝ‬حص حُللش ‪.‬‬

‫كـ‪ /‬أػٔخٍ أ‪ٓ ٝ‬ؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز –‪ٝ‬كذحص خذٓش‪.‬‬

‫كـ‪ /‬أػٔخٍ أ‪ٓ ٝ‬ؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز – ٓ‪ٜٔ‬خص ف‪٤‬خٗش حُزجش‪.‬‬

‫كـ‪ /‬أػٔخٍ أ‪ٓ ٝ‬ؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز – ‪ٝ‬كذحص اٗظخؽ ‪ٜٔٓٝ‬خص ػخٓش‪.‬‬

‫‪ ٌٖٔ٣ٝ‬ا‪٣‬نخف ؿض‪٣‬جخص حُلغخد ح‪( ٍٝ٧‬حعظؼٔخسحص ح‪٣٫‬ـخسس ‪ٝ‬حُزجش) اُ‪:٠‬‬

‫كـ‪ /‬أػٔخٍ حُللش‪.‬‬

‫كـ‪ٜٔٓ /‬خص ح‪٣٫‬ـخسس‪.‬‬

‫كـ‪ /‬طشً‪٤‬زخص ٓ‪ٜٔ‬خص حُنخ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Gualbert-Brice MASSENGO, l'économie pétrolière, L'HarmattanAmazon France , Paris, 2004, P:96.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪ٝ‬رخ‪٩‬مخكش اُ‪ٛ ٠‬ذف ٗظخّ ح‪ٓ٧‬ش رخُقشف حُٔظٔؼَ ك‪ٓ ٢‬شحهزش ح‪ٗ٩‬لخم رخُ٘غزش ُؼ٘خفش طٌخُ‪٤‬ق‬
‫ح‪ٗ٩‬ؾخءحص‪ ،‬كبٕ حُلغخرخص حُٔ٘لقِش ُِٔؾش‪ٝ‬ػخص طلض حُظ٘ل‪٤‬ز طغخػذ ك‪ ٢‬ارشحص حُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ؽٌَ أكنَ‪،‬‬
‫ك‪٤‬غ إٔ ٓلشدحص حُٔقش‪ٝ‬كخص طغـَ طلق‪ ٬٤‬ك‪ ٢‬كغخرخص حُٔؾش‪ٝ‬ػخص ‪ /‬ح‪٧‬ػٔخٍ طلض حُظ٘ل‪٤‬ز‪،‬‬
‫‪ٝ‬ح‪٩‬ؿٔخُ‪٤‬خص كوو ‪ ٢ٛ‬حُظ‪ ٢‬طشكَ اُ‪ ٠‬كغخرخص ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬رخُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش ‪.‬‬

‫‪ ٖٓٝ‬حُ‪ٞ‬حمق إٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُلغخرخص ‪ ٢ٛ‬خط‪ٞ‬س ‪ٝ‬ع‪٤‬طش ر‪ ٖ٤‬حُٔغظ٘ذحص حُٔلخعز‪٤‬ش ‪ٝ‬كغخرخص ح‪٧‬ف‪ٝ .ٍٞ‬ك‪ٔ٤‬خ ‪٢ِ٣‬‬
‫ِٓخـ ‪٩‬ؿشحءحص ٗظخّ ح‪ٓ٧‬ش رخُقشف‪:‬‬

‫‪ٝ -1‬مغ طوذ‪٣‬شحص ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُٔشؿ‪ٞ‬د حهظ٘خث‪ٜ‬خ رٔ‪ٞ‬حصٗش طخط‪٤‬ط‪٤‬ش ُٔذس ػخّ ػِ‪ ٠‬ح‪٧‬هَ طغظخذّ ك‪ ٢‬حُشهخرش‬
‫ػِ‪ ٠‬حُقشف ‪ٝ‬طغخػذ ػِ‪ ٠‬ط٘ل‪٤‬ز حُٔخطو ٖٓ هزَ‪.‬‬

‫‪ -2‬اػطخء عِطش حُظقش‪٣‬ق رظ٘ل‪٤‬ز ٓؾش‪ٝ‬ع ٓؼ‪ ٖ٤‬اُ‪ٓ ٠‬غج‪ٓ ٍٞ‬ؼَ ٓشحهذ ٓ٘طوش ح‪٥‬رخس أ‪ٓ ٝ‬ذ‪٣‬ش حُلو‪٫ٝ ،ٍٞ‬‬
‫‪٘٣‬زـ‪ ٢‬إٔ طخ‪ٛ ٍٞ‬ز‪ ٙ‬حُغِطش اُ‪ٓ ٠‬غظ‪ ٟٞ‬ادحس‪ ١‬أدٗ‪ ٖٓ ٠‬رُي‪.‬‬

‫‪ -3‬ح‪ٓ٧‬ش رخُقشف ‪٣‬قذس ٖٓ ٓ‪ٞ‬ظل‪ ٢‬ح‪٩‬دحسس حُٔخظق‪ ٖ٤‬د‪ ٕٝ‬ؿ‪٤‬ش‪٣ ٞٛٝ ،ْٛ‬ؤخز ؽٌَ طقش‪٣‬ق رخُقشف‬
‫ُظ٘ل‪٤‬ز حُٔؾش‪ٝ‬ػخص حُٔ‪ًِٞ‬ش ُ‪٪‬دحسس (‪ ٖٓٝ‬حُزذ‪ ٢ٜ٣‬إٔ حػظٔخد حُظقش‪٣‬ق ‪٣‬ظ‪ٞ‬هق ػِ‪ ٠‬ط‪ٞ‬ه‪٤‬غ فخكذ حُغِطش‬
‫رخُقشف)‪.‬‬

‫‪٣ -4‬ظْ طـٔ‪٤‬غ طٌخُ‪٤‬ق أ‪ٓ ١‬ؾش‪ٝ‬ػخص ك‪٢‬‬

‫أ ‪ -‬أستاذ التصارٌح بؤوامر الصرؾ‪.‬‬


‫ب ‪ -‬حساب األعمال الجارٌة (تحت التنفٌذ)‪.‬‬
‫وٌحتوي كل دفتر أستاذ على أوراق وكشوؾ تسجٌل علٌها تكالٌؾ تنفٌذ كل مشروع‪ ،‬وهذه األوراق‬
‫مصممة بحٌث تسمح بتبوٌب التكالٌؾ حسب نوعٌاتها‪ ،‬وتسجل فٌها عادة أوامر التشؽٌل‪.‬‬
‫‪ -5‬عندما ٌتم مشروع ما من مشروعات البحث واالستكشاؾ والتنمٌة‪ ،‬فإن مستندات التكالٌؾ تحت نظام‬
‫األمر بالصرؾ ٌتم تجمٌعها بؤستاذ تصارٌح األمر بالصرؾ ثم ٌنقل المجموع إلى الدفتر األستاذ العام‬
‫ضمن حسابات األصول التً تمت‪.‬‬
‫سادسا‪:‬المعالجة المحاسبٌة فً ظل نظام األمر بالصرف واألعمال تحت التنفٌذ‬
‫تتلخص خطوات المعالجة المحاسبٌة فٌما ٌلً‪:‬‬
‫(أ) ٌقوم قسم اإلنشاءات والتنفٌذ أو المقاولون المتعاقد معهم بالتنفٌذ حسب كراسة المواصفات التً تم‬
‫بموجبها التعاقد معهم على تنفٌذ اإلنشاءات الخاصة بببر أو حقل معٌن‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫(ب) بعد قٌام المقاولٌن بالتنفٌذ وورود فواتٌر ومستندات وشهادات مهندسٌن بما قاموا به من أعمال أوال‬
‫بؤول‪ٌ ،‬تم تسجٌل قٌمة هذه المستندات بالدفاتر‪ .‬وإذا افترضنا ورود فواتٌر من المقاول المسبول عن‬
‫أعمال الحفر وإتمام الببر ٌكون القٌد‪:‬‬
‫‪XXXX‬‬ ‫من حـ‪ /‬تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬
‫‪XXXX‬‬ ‫إلى حـ‪ /‬موردو التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬

‫(ه‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬ػٔخٍ حُظخٓش ‪ٝ‬كوخ ُؾ‪ٜ‬خدحص حُٔ‪ٜ٘‬ذط ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ؿذ طغ‪٣ٞ‬ظ‪ٜ‬خ رظقش‪٣‬ق حُقشف سهْ‪٧ -‬ػٔخٍ حُللش )‬

‫وٌتم ترحٌل المبلػ من الفاتورة أو المستندات مباشرة إلى أستاذ تصارٌح األمر بالصرؾ‪ ،‬لتبوٌب تكالٌؾ‬
‫الحفر‪.‬‬

‫(جـ) تصفٌة حساب األعمال تحت التنفٌذ‪:‬‬

‫ٌتم إقفال حساب األعمال تحت التنفٌذ فً نهاٌة كل شهر (أو فترة دورٌة) بالنسبة للمشروعات التً تمت‪،‬‬
‫وتنقل القٌمة أو القٌم المتجمعة فٌه إلى حسابات األصول المناسبة (التجهٌزات) أو إلى حسابات‬
‫المصروفات (تكالٌؾ ؼٌر ملموسة أو ممتلكات منتجة)‪ .‬وتنقل المجامٌع إلى حسابات بالدفتر األستاذ‬
‫العام‪ ،‬والتفاصٌل كما سبق ذكره ترحل إلى األستاذ المساعد‪ .‬وعند تسوٌة األصول التامة ٌكون القٌد‪:‬‬

‫‪XXXX‬‬ ‫ببر‬ ‫‪240‬‬


‫‪XXXX‬‬ ‫قٌم معنوٌة‬ ‫‪204‬‬
‫‪XXXX‬‬ ‫من حـ‪ /‬تثبٌتات ملموسة قٌد االنجاز‬ ‫‪232‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬معالجة المصروفات الرأسمالٌة فً ظل النظام المحاسبً المالً‬

‫فً حالة اكتشاؾ البترول أو الؽاز الطبٌعً بكمٌات تجارٌة‪ٌ ،‬تم اإلعبلن عن هذا االكتشاؾ‪ ،‬حٌث تبدأ‬
‫عملٌة التنمٌة للحقل المكتشؾ‪ ،‬وتشمل عملٌات التنمٌة حفر اآلبار اإلنتاجٌة‪ ،‬والبدء فً إعداد المنطقة‬
‫لتصبح صالحة لبدء اإلنتاج‪ .‬وتشمل العملٌة األخٌرة إقامة المنشآت والمبانً والمستودعات‪ ،‬وخطوط‬
‫األنابٌب‪ ،‬والطرق والمرافق‪ ،‬وبٌوت العبادة واإلعاشة والمطارات وؼٌرها‪.‬‬

‫مصروفات حفر اآلبار اإلنتاجٌة والتنمٌة‪:‬‬

‫(أ) حفر اآلبار اإلنتاجٌة‪ :‬إن تكالٌؾ حفر اآلبار هً متؽٌرة من ببر ألخر وتتعلق أساسا بالتالً(‪:)1‬‬
‫‪ -‬عمق الببر و ظروؾ مقطعه الجٌولوجً‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬رزق هللا موسى‪ ،‬جانتً بارسٌك‪ ،‬تجربة الحفر األفقً فً حقول الشركة السورٌة للنفط‪،‬مجلة النفط والتعاون العربً‪ ،‬المجلد ‪24‬ن العدد‪،84‬‬
‫الكوٌت ‪ ،1998‬ص‪.17:‬‬

‫‪92‬‬
‫تصمٌم الببر‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظروؾ المكمن اإلنتاجٌة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهداؾ اإلنتاج‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫استطاعة وكفاءة الحفارة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهداؾ اإلنتاج‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫خبرة الكوادر المنفذة والمشرفة وٌلٌه تنظٌم العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تمر عملٌة حفر الببر اإلنتاجً بثبلث مراحل هً‪:‬‬

‫‪ .1‬إعداد الببر‪.‬‬
‫‪ .2‬حفر الببر‪.‬‬
‫‪ .3‬تكملة الببر‪ ،‬وهً ال تتم إال بالنسبة لآلبار المنتجة فقط‪ ،‬وتتضمن العملٌات آالتٌة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تركٌب معدات رأس الببر (‪ ،)Christmas Tree‬ومواسٌر اإلنتاج‪ ،‬وعوامٌد السحب‪،‬‬
‫والمضخات الجوفٌة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تنقٌب أنابٌب اإلنتاج – إذا تطلب األمر ذلك ‪.-‬‬
‫ت ‪ -‬معالجة الطبقة المثقبة بالحامض‪ ،‬ثم عمل االختبارات البلزمة إلنتاج الببر‪.‬‬

‫(ب) باقً عملٌات التنمٌة‪:‬‬

‫وتشمل جمٌع األصول البلزمة – فٌما عدا ٌخص اآلبار – مثل‪:‬‬

‫المبانً والمنشآت (بدون اآلبار)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫العدد واآلالت‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وسابل النقل و االنتقاالت‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العدد واألدوات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫األثاث ومعدات المكاتب‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫(جـ) مصارٌؾ عملٌة اإلتمام وتشمل(‪:)1‬‬

‫‪ .1‬مصارٌؾ إجراء االختبارات البلزمة‪.‬‬

‫‪ .2‬مصارٌؾ تؽلٌؾ الببر وإحاطته باالسمنت‪.‬‬

‫‪ .3‬تكالٌؾ الحوامض والمواد الكٌمٌاوٌة المذٌبة‪.‬‬

‫‪ .4‬تكالٌؾ تركٌب الصمامات وتجهٌزات الببر األخرى‪.‬‬

‫‪ .5‬المصارٌؾ البلزمة للقٌام بتفكٌك معدات الحفر وتنظٌؾ المكان بعد االنتهاء من عملٌة الحفر وردم‬
‫اآلبار الجافة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬فابزة إبراهٌم محمود الؽبان‪ ،‬ثابر صبري محمود الؽبان‪ ،‬النظم المحاسبٌة المتخصصة‪ ،‬ط ‪ ،3‬الذاكرة للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،2012 ،‬‬
‫ص‪-‬ص‪.342-341 :‬‬

‫‪93‬‬
‫المعالجة الدفترٌة لمصروفات التنمٌة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اآلبار المنتجة‬

‫ألؼراض الرقابة والمتابعة للمصروفات االستثمارٌة الخاصة بهذه اآلبار‪ٌ ،‬قتضً األمر تسجٌلها‬
‫تفصٌلٌا داخلحساب المصارٌؾ‪ ،‬وبحٌث تظهر مصروفات كل ببر طبقا لمرحل الحفر السابق التعرض‬
‫لها (مرحلة إعداد الببر – مرحلة تكملة الببر)‪ ،‬وبذلك ٌتم تخصٌص مركز عملٌات رأسمالٌة لكل مرحلة‬
‫من مراحل الحفر‪ ،‬تعكس المصروفات الفعلٌة التفصٌلٌة الخاصة بها‪ ،‬وتقٌد تلك المصروفات على‬
‫اختبلؾ أنواعها ومراحلها كما سبق ذكره على النحو التالً‪:‬‬

‫‪xxxx‬‬ ‫مصارٌؾ‬ ‫‪6‬‬


‫‪xxxx‬‬ ‫أعباء المستخدمٌن‬ ‫‪63‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫مخزونات‬ ‫‪3‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫‪ 421‬المستخدمٌن أجور مستحقة‬
‫وفٌما ٌلً نوضح كٌفٌة تحمٌل اآلبار بنصٌبها من مصروفات التنمٌة ؼٌر الملموسة‪:‬‬

‫‪ٌ -‬تم تحمٌل الببر بنصٌبه من مصروفات الخدمة الفنٌة المتعلقة بمصروفات إدارات االستكشاؾ‬
‫والحفر وخدمات المرافق المتخصصة لعملٌة الحفر‪ ،‬وٌراعً عند التحمٌل ؼلى كل ببر بنصٌبه‬
‫من هذه المصروفات‪ ،‬إتباع أساس مناسب للتحمٌل ولٌكن مثبل بنسبة عدد أٌام تشؽٌل جهاز‬
‫الحفر لكل ببر‪.‬‬

‫‪ٌ -‬تم توزٌع مصارٌؾ إحضار الحفار من الخارج بالتساوي على عدد اآلبار التً قام بحفرها‬
‫خبلل السنة التً ورد فٌها‪ .‬كما توزٌع مصارٌؾ إرجاع الحفاربالتساوي على عدد اآلبار التً‬
‫حفرها فً نفس العام الذي أرجع فٌه هذا الحفار‪ .‬كما ٌحمل كل ببر بمصروفات فك ونقل الحفار‬
‫من الببر الذي قبله‪ ،‬باإلضافة إلى مصروفات تركٌب الحفار على الببر الذي سٌتم حفره‪.‬‬

‫وتجرى القٌود اآلتٌة إلثبات مصروفات الخدمات الفنٌة‪ ،‬ومصروفات فك‪/‬نقل‪ /‬تركٌب الحفار‬
‫السابق اإلشارة إلٌها‪:‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫مصارٌؾ‬ ‫‪6‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫موردو سلع وخدمات (قٌمة المستحق من مصروفات الخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫الفنٌة ومصروفات نقل وفك الحفار وتركٌبه)‬
‫وعند السداد ٌجري القٌد التالً‪:‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫موردو التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫‪ 53|512‬البنك أو الصندوق‬

‫‪94‬‬
‫ثانٌا‪ :‬رسملة مصروفات‬

‫بعد إتمام التنمٌة لآلبار المنتجة وإضافة األصول األخرى البلزمة للمنطقة‪ ،‬تعتبر جمٌع المصروفات‬
‫إبتداءا من مصروفات التراخٌص‪ ،‬ومصروفات البحث‪ ،‬والحفر‬ ‫التً تم إنفاقها على عملٌة الكشؾ‬
‫االستكشافً‪ ،‬والحفر اإلنتاجً‪ ،‬ومصروفات التنمٌة التً سبق تحمٌلها على المصارٌؾ تعتبر جمٌعها‬
‫مصروفات رأسمالٌة ٌتم قٌدها على األصول المختصة فور االنتهاء من تجارب بدء التشؽٌل‪ ،‬وفور‬
‫وضع هذه اآلبار على اإلنتاج وذلك على النحو آالتً‪:‬‬

‫أ ‪ -‬رسملة اآلبار اإلنتاجٌة‪:‬‬


‫ٌجري القٌد آالتً‪:‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫اآلبار اإلنتاجٌة‬ ‫‪240‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫اإلنتاج المثبت‬ ‫‪73‬‬

‫ب ‪ -‬رسملة باقً األصول‪:‬‬

‫ٌجرى القٌد آالتً‪:‬‬

‫‪xxxx‬‬ ‫مبانً‬ ‫‪213‬‬


‫‪xxxx‬‬ ‫معدات و أدوات‬ ‫‪215‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫معدات نقل‬ ‫‪2182‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫أثاث مكتب‬ ‫‪2183‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫معدات مكتب‬ ‫‪2184‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫اإلنتاج المثبت‬ ‫‪73‬‬

‫(‪ )2‬تسوٌة نفقات اآلبار الجافة‪:‬‬


‫فً مرحلة التنمٌة واإلنتاج ٌتم حفر آبار إنتاجٌة‪ ،‬وفً بعض األحٌان تكون بعض هذه اآلبار جافة‬
‫(ؼٌر منتجة) ‪ ،‬ومن البدٌهً أن هذه اآلبار الجافة لن ٌتم تكملتها‪ ،‬وتعامل هذه اآلبار الجافة نفس معاملة‬
‫مصروفات البحث واالستكشاؾ‪ ،‬والحفر االستكشافً فً المناطق التً لم ٌثبت بها زٌت خام أو ؼاز‬
‫طبٌعً‪ ،‬بمعنى أن ٌتم تحمٌل قٌمتها على حساب مصارٌؾ التنمٌة القابلة للتثبٌت‬
‫‪،‬وٌتم إهتبلكها على ‪ 5‬سنوات بواقع ‪ % 20‬سنوٌا‪ .‬وٌكون القٌد‪:‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫مصارٌؾ التنمٌة القابلة للتثبٌت‬ ‫‪203‬‬
‫‪xxxx‬‬ ‫اإلنتاج المثبت لؤلصول المعنوٌة‬ ‫‪73‬‬
‫(قٌمة تكالٌؾ اآلبار الجافة فً المناطق اإلنتاجٌة)‬

‫‪95‬‬
‫المبحث الثالث‪:‬التنظٌم المحاسبً لنشاط التشغٌل واإلنتاج‬
‫بعد االنتهاء من أعمال تنمٌة وتطوٌر منطقة االستكشافتقوم الكٌانات البترولٌة صاحبة االمتٌاز بتكوٌن‬
‫شركة جدٌدة ٌكون هدفها إنتاج البترول الخام أو الؽاز الطبٌعً أو كبلهما‪ .‬وؼالبا ما ٌتم تكوٌن الشركة‬
‫الجدٌدة باالشتراك مع السلطات الحكومٌة فً الدولة التً ٌتم االستخراج من أرضها‪.‬‬

‫ومن الناحٌة التطبٌقٌة تكون الشركة الجدٌدة وكٌلة عن الدولة المضٌفة وعن نفسها‪ ،‬بمعنى أنها هً التً‬
‫تقوم بؤعمال اإلنفاق والصرؾ على عملٌات االستخراج‪ ،‬وتقوم بإثبات ذلك فً السجبلت المحاسبٌة‪ ،‬وفً‬
‫مقابل تلك النفقات تحصل على السابل البترولً والؽاز الطبٌعً الذي تحقق إٌراداته تؽطٌة ما تم إنفاقه‬
‫على األعمال الجارٌة للتشؽٌل واإلنتاج‪ ،‬وما ٌتحقق بعد ذلك من فابض ٌتم توزٌعه بٌن الدولة والشرٌك‬
‫األجنبً بحسب العقد المبرم بٌنهما‪.‬‬

‫وتقوم الشركة المستخرجة عادة بمحاولة استؽبلل منطقة االستكشاؾ استؽبلال رشٌدا واستنفاد المخزون‬
‫المتواجد بباطن األرض خبلل الفترة الزمنٌة المحددة فً عقد االمتٌاز‪.‬‬

‫وؼالبا ما تستخدم الحاسبات اإللكترونٌة فً حل المشكبلت الرٌاضٌة المعقدة الخاصة بتحدٌد معدالت‬
‫اإلنتاجٌة الٌومٌة لترشٌد استنفاد المخزون البترولً‪ ،‬وذلك نظرا الشتراك العدٌد من العوامل التً تإثر‬
‫تؤثٌرا شدٌدا على تحدٌد المعدل الكؾء لئلنتاج‪ ،‬ومن هذه العوامل‪ :‬عمق الببر‪ ،‬درجة حرارة الببر‪،‬‬
‫الضؽط داخل الببر‪ ،‬درجة كثافة الزٌت‪ ،‬عمر الببر‪ ،‬درجة مسامٌة الببر وسمك المكمن البترولً‪ .‬هذا‬
‫باإلضافة إلى اإلمكانٌات الفنٌة واآللٌة المتاحة ألعمال الضخ واالستخراج والتخزٌن‪.‬‬
‫إن اختبلؾ درجة الضؽط داخل آبار البترول المنكشفة ٌإثر تؤثٌرا شدٌدا على تكلفة االستخراج‬
‫للبترول الخام‪ ،‬كما ٌإثر على قٌمته االقتصادٌة‪ ،‬حٌث أن ضخ البترول من باطن األرض قد ٌتم بإحدى‬
‫طرق ثبلثة هً(‪:)1‬‬
‫‪ .1‬طرٌقة الضخ العادٌة‪ ،‬نتٌجة ارتفاع الضؽط داخل الببر‪.‬‬
‫‪ .2‬طرٌقة استخدام المضخات‪ ،‬نتٌجة انخفاض الضؽط داخل الببر‪.‬‬
‫‪ .3‬طرٌقة حقن اآلبار باستخدام المواد الكٌماوٌة‪ ،‬نتٌجة انعدام الضؽط داخل الببر‪ ،‬أو انسداد مسامٌة‬
‫المكمن البترولً بمواد شمعٌة أو مواد صلبة‪.‬‬
‫ومن الجدٌر بالتذكرة أن عملٌة حقن اآلبار تستلزم تكالٌؾ إضافٌة لضخ واستخراج البترول‪،‬‬
‫وبالتالً تإدي إلى ارتفاع التكلفة الكلٌة عما لو كان الضخ بالطرٌقة العادٌة‪ .‬وعملٌة الضخ وتكلفتها‬
‫المذكورة تتناسب طردٌا مع حجم المخزون من السابل البترولً وحجم المستخرج منه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪J-P WAUQUIER, le raffinage du pétrole procèdes de séparation, EDITION TECHNIP, Paris, 1998, P: 260.‬‬

‫‪96‬‬
‫المطلب األول‪ :‬طبٌعة تكالٌف استخراج البترول‬
‫إن صناعات استخراج البترول من الصناعات اإلستراتٌجٌة على المستوى المحلً والدولً‪ ،‬نظرا‬
‫ألثارها من النواحً االقتصادٌة والسٌاسٌة والعسكرٌة‪ .‬ونشاط إنتاج واستخراج البترول ٌتمٌز – من‬
‫الناحٌة المحاسبٌة – بمجموعة من الخصابص التً تمٌز صناعات االستخراج والتعدٌن بصفة عامة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الخصابص التً تمٌز أنشطة إنتاج البترول بصفة خاصة‪.‬‬
‫أوال‪:‬الخصائص المحاسبٌة لنشاط استخراج البترول‬
‫‪ - ‬التكامل بٌن نشاط اإلنتاج واألنشطة األخرى‪:‬‬
‫من الواضح أن نشاط اإلنتاج البترولً ٌعتمد أساسا على نشاط البحث واالستكشاؾ‪ ،‬وأٌضا أعمال التنمٌة‬
‫والتطوٌر‪ ،‬وبالتالً فإن تكالٌؾ اإلنتاج ستتؤثر بعناصر اإلنفاق والتكالٌؾ التً حدثت خبلل مرحلتً‬
‫البحث واالستكشاؾ والتنمٌة والتطوٌر‪ .‬أٌضا نجد أن نشاط إنتاج البترول ٌتكامل مع نشاط التسوٌق ونقل‬
‫البترول سواء باستخدام الناقبلت أو خطوط األنابٌب الممتدة عبر أراضً مجموعة من الدول‪.‬‬
‫‪ - ‬ضخامة حجم اإلنفاق على التكوٌن الرأسمالً‪:‬‬
‫إن نشاط إنتاج البترول ٌماثل سابقه – نشاط التنمٌة – من حٌث احتٌاجه إلى أموال طابلة لئلنفاق‬
‫على األصول الثابتة الملموسة أو ؼٌر الملموسة‪ ،‬وقد سبق أن أوضحنا أن األصول الملموسة تتمثل فً‬
‫المعدات واآلالت‪ ،‬بٌنما األصول ؼٌر الملموسة تتمثل فً الخدمات وأعمال التسوٌة والتمهٌد باإلضافة‬
‫إلى خطوط الكاببلت الكهربابٌة وإمدادات المٌاه وؼٌرها‪.‬‬
‫‪ - ‬تناقص المخزون البترولً‪:‬‬
‫إن صناعة استخراج المعادن بوجه عام‪ ،‬والبترول بوجه خاص تتمٌز بخاصٌة االستنفاد‪ ،‬بمعنى أن‬
‫المخزون من البترول والؽاز الطبٌعً ٌتناقص تدرٌجٌا كلما تزاٌدت أعمال االستخراج‪ ،‬ومن الصعب بل‬
‫ٌستحٌل استبدال ما تم استنفاده من البترول أو الؽاز المستخرج‪.‬‬
‫‪- ‬االكتشافات غٌر االقتصادٌة‪:‬‬
‫قد ٌحدث فً كثٌر من األحٌان أن ٌتم حفر آبار بترولٌة ولكن ال ٌمكن االستفادة منها ألسباب تتعلق بؤن‬
‫الحفر ٌتطلب الوصول أعماق ٌصعب الوصول إلٌها ألسباب فنٌة أو تكنولوجٌة أو جٌولوجٌة‪ ،‬أٌضا قد‬
‫تكون اآلبار التً ٌتم حفرها ؼٌر مجدٌة اقتصادٌا إما ألن الكمٌات المخزونة فلٌلة بحٌث ال تصلح‬
‫لبلستؽبلل التجاري أو أن السابل المكتشؾ به كثٌر من الشوابب التً تحتاج إلى معالجات كٌمابٌة تتكلؾ‬
‫أمواال كبٌرة‪.‬‬

‫‪- ‬اختالف حجم التكالٌف بسبب الشوائب‪:‬‬


‫من خصابص الزٌت البترولً وجود مواد مذابة به أو شوابب عالقة به مثل المواد الشمعٌة والكبرٌت‬
‫والمواد الصلبة‪ .‬وهذه الشوابب قد تنخفض فً بعض اآلبار أو الحقول وتتزاٌد فً البعض اآلخر‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫والشوابب المشار إلٌها تإثر على تكالٌؾ اإلنتاج نظرا الحتٌاجها إلى معدات وتجهٌزات لفصل الشوابب‬
‫عن زٌت البترول‪.‬‬
‫البترول الخام ٌصنؾ حسب الطرٌقة التالٌة (‪:)1‬‬
‫خام ‪ Extralégères‬مكثؾ أكثر من ‪.API°45‬‬
‫خام خفٌؾ بٌن ‪ 33‬و ‪.API°45‬‬
‫خام متوسط بٌن ‪ 22‬و ‪.API°33‬‬
‫خام ثقٌل بٌن ‪ 10‬و ‪.API°22‬‬
‫خام ‪ Extralourd‬متوسط ‪.API°10‬‬
‫‪- ‬اختالف حجم التكالٌف بسبب مواقع االستخراج‪:‬‬
‫إن حجم تكالٌؾ استخراج وإنتاج البترول تتفاوت بحسب أماكن االستخراج من حٌث قربها أو بعدها‬
‫عن المناطق المؤهولة أو المدن أو قربها أو بعدها عن الطرق الدولٌة أو الموانا‪ .‬ونظرا ألن معظم‬
‫االكتشافات البترولٌة تكون فً الصحاري أو المناطق البحرٌة أو فً مناطق شدٌدة البرودة فً الدول‬
‫الباردة‪ ،‬فإن الشركات المنتجة ملزمة بإنشاء مدن سكنٌة وإنشاءات للعاملٌن بحقول اإلنتاج‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تقدٌم جمٌع المزاٌا العٌنٌة للعاملٌن من إعاشة وانتقاالت من وإلى موقع العمل‪ ،‬وترفٌه وحفبلت‪ ،‬وأٌضا‬
‫الرعاٌة الطبٌة‪.‬‬
‫‪ - ‬تمٌز نشاط اإلنتاج بالمنتجات المشتركة‪:‬‬
‫ؼالبا ما ٌتم اكتشاؾ البترول ومعه الؽاز الطبٌعً الذي ٌكون مضؽوطا داخل المكمن أو المستودع‬
‫البترولً‪ ،‬ومن البدٌهً أن تكلفة االستخراج ٌنبؽً أن تتوزع على كبل المنتجٌن‪ .‬ومن الجدٌر باإلشارة‬
‫أن عملٌة توزٌع التكالٌؾ بٌن المنتجات المشتركة من المشاكل المحاسبٌة التً تحتاج إلى أسس دقٌقة فً‬
‫توزٌعها لكً ٌمكن التوصل إلى تكلفة كل منتج على حدة‪ ،‬وبالتالً ما ٌحققه من عابدات صافٌة‪.‬‬
‫‪- ‬التطور التكنولوجً السرٌع‪:‬‬
‫نظرا ألن أعمال استخراج البترول تخضع للصراعات الدولٌة والمنافسة الشدٌدة بٌن المنتجٌن‪ ،‬فإن‬
‫الحصول على أكبر عابد ممكن من إنتاج البترول ٌستلزم استخراج أحدث اإلمكانٌات المتاحة والمتطورة‬
‫تكنولوجٌا سواء فً عملٌات الحفر أو االستخراج‪ .‬كما أن ظهور معدات حدٌثة ٌترتب علٌه ظهور مشكلة‬
‫التقادم التً تستلزم اهتبلك المعدات ؼٌر المتطورة والتً تضطر ظروؾ استخدام المستحدث منها إلى‬
‫إهتبلكها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- PUBLICATIONS DE L'INSTITUT FRANÇAIS DU PETROLE, Recherche et production du pétrole et du gaz, Réserve‬‬
‫‪couts, contats, Edition TECHNIP, Paris, 2002, P: 40.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ - ‬خضوع اإلنتاج لسوق المشترٌن‪:‬‬
‫إن منتجً البترول ٌنتمون إلى منظمات دولٌة تعمل على التنسٌق بٌن الدول المنتجة فً حجم عملٌات‬
‫االستخراج لكً ٌمكن منع تدهور أسعار البترول دولٌا مما ٌنخفض عوابده‪ ،‬ومن هذه المنظمات منظمة‬
‫األوبك الدولٌة‪ ،‬ومنظمة األوبك العربٌة‪ ،‬وفً مقابل ذلك تكونت وكالة الطاقة الدولٌة بعد حرب ‪ 1973‬م‬
‫من كبار مستهلكً البترول ومنهم دولة الٌابان والوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‪ .‬وقد تكونت هذه الوكالة‬
‫لمواجهة منظمات إنتاج البترول عن طرٌق خفض استهبلك البترول وتنظٌم عملٌات استٌراده‪ ،‬األمر‬
‫الذي برزت أثاره دولٌا بانخفاض أسعار البترول‪ ،‬األمر الذي ٌعنً أن المتحكم فً إنتاج البترول هو‬
‫سوق المشترٌن‪.‬‬
‫‪ - ‬االتفاقات الدولٌة‪:‬‬
‫إن إنتاج البترول فً دول العالم المختلفة ٌتم ؼالبا بٌن حكومات الدول التً ٌتواجد البترول فً‬
‫أراضٌها‪ ،‬وبٌن شركات متعددة الجنسٌة تكون متخصصة فً أعمال استخراج وإنتاج البترول وعندما‬
‫تبرم عقود االتفاق بٌن الحكومات والشركات ومنح حقوق االمتٌاز تتحدد النسب فً العابد لكل من‬
‫الحكومات والشركات فً تلك العقود التً تمثل اتفاقٌات دولٌة‪ .‬ومثل هذه االتفاقٌات – الشك – لها تؤثٌر‬
‫على تكالٌؾ اإلنتاج‪.‬‬
‫ثانٌا‪ :‬عناصر التكالٌف بمرحلة اإلنتاج‬
‫فً مرحلة التشؽٌل واإلنتاج ٌتم إنفاق مجموعة من المصروفات ٌنفقها المشؽل (الشركة المنتجة صاحبة‬
‫االمتٌاز) ‪ ،‬وهذه النفقات تسمى تكالٌؾ التشؽٌل‪ ،‬حٌث أنها تشمل على جمٌع أنواع النفقات التً تتحملها‬
‫الشركة المنتجة فً سبٌل استخراج السابل الزٌتً والؽاز وإنتاجهما بالفعل تمهٌدا لتسوٌقهما‪ .‬ورؼم تعدد‬
‫وتنوع مصروفات التشؽٌل إال أنه من الممكن حصرها فً مجموعات‪ .‬وتتمثل عناصر التكلفة فً‬
‫المجموعات التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬رواتب وأجور ومكافآت فنٌٌن وعاملٌن‪.‬‬
‫‪ -‬أجور عمال العقود‪.‬‬
‫‪ -‬تكالٌؾ المراقبة على اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬تكالٌؾ خدمة اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬تكالٌؾ تنظٌؾ ومسح اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬تكالٌؾ مهمات اآلبار (وتتمثل فً االحتٌاجات من التجهٌزات البلزمة الستبدال بعض أجزاء‬
‫رأس الببر)‪.‬‬
‫‪ -‬تكالٌؾ أصبلح التجهٌزات بالببر‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات نقل المعدات وسحبها‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات رفع الؽاز‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -‬مصروفات صٌانة السٌارات‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات إنتاج الزٌت المباشرة األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات معالجة الزٌت الخام‪.‬‬
‫‪ -‬تكالٌؾ الوقود والمٌاه‪.‬تكالٌؾ المنطقة (وتشمل فً أٌة مصروفات أو نفقات تحدث فً منطقة‬
‫االستخراج ال ترتبط باإلنتاجٌة مثل إعادة تمهٌد الطرق أو إقامة أسوار وؼٌرها)‪.‬‬
‫‪ -‬أقساط التؤمٌن على الحقول أو اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات متنوعة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات إضافٌة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬ضرابب اإلنتاج والرسوم الجمركٌة والضرابب العقارٌة‪.‬‬
‫‪ -‬أقساط اهتبلك مهمات‪.‬‬
‫‪ -‬أقساط استنفاد تكالٌؾ ؼٌر ملموسة‪.‬‬
‫‪ -‬مصروفات ترفٌه وحفبلت العاملٌن‪.‬‬
‫وجمٌع عناصر التكالٌؾ المذكورة ٌتم تجمٌعها فً حساب ٌطلق علٌه حساب " تكالٌؾ تشؽٌل الممتلكات‬
‫المنتجة "‪ ،‬وٌتم فتحه فً دفتر أستاذ األنصبة الخارجٌة السابق اإلشارة إلٌه‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬االعتبارات الخاصة بمعالجة تكالٌف التشغٌل‬
‫حتى ٌمكن معالجة تكالٌؾ تشؽٌل واستخراج البترول – من جهة النظر المحاسبٌة والتكالٌؾ – فإن هناك‬
‫مجموعة من االعتبارات التً ٌجب مراعاتها فً هذا الخصوص‪ ،‬وهً تتمثل فٌما ٌلً‪:‬‬
‫‪ - ‬عناصر نفقات التشؽٌل الخاصة بكل منطقة منتجة ٌتم تسجٌلها بصفة مستقلة عن ؼٌرها من‬
‫المناطق األخرى حتى ٌمكن تحدٌد تكلفة السابل الزٌتً والؽاز المستخرج من كل منطقة على‬
‫حدة‪.‬‬
‫‪ - ‬إن المقصود بمصروفات أو نفقات المنطقة هو ما ٌخص كل اٌجارة على حدة من بعض‬
‫المصروفات التً تنفق على حقل واحد أو منطقة واحدة تضم إٌجارتٌن أو أكثر‪ .‬ومن األمثلة‬
‫على تلك المصروفات التً ٌتم إنفاقها ونشٌر هنا عنها بصفة عامة‪ ،‬مصروفات الرقابة وتكلفة‬
‫الصٌانة‪ ،‬والتكالٌؾ اإلدارٌة للحقل أو المنطقة‪ ،‬ومصروفات المعسكر‪.‬‬
‫االٌجارة فؤنها تتكون‬ ‫‪ - ‬فٌما ٌتعلق بالمصروفات اإلضافٌة اإلدارٌة والخاصة بالببر المنتج أو‬
‫مما ٌتم تحمٌله علٌها من نفقات وتكالٌؾ المركز الربٌسً للشركة نظٌر التخطٌط والمتابعة‬
‫واألعمال اإلدارٌة المتصلة بالمناطق المشؽلة (المنتجة)‪.‬وهذه النفقات ٌتم توزٌعها بٌن اآلبار التً‬
‫ٌتم حفرها وتشؽٌلها فً مناطق اإلنتاج بالشركة على أساس نسبة أو معدل تقرٌبً معٌن‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫رابعا‪ :‬التبوٌب المحاسبً لتكالٌف التشغٌل‬
‫ي ٌتم تبوٌب التكالٌؾ فً مرحلة التشؽٌل إلى مجموعتٌن هما‪:‬‬
‫ألؼراض التحلٌل المحاسبً والتكالٌؾ‬
‫‪ -1‬تكالٌؾ التشؽٌل خبلل مرحلة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -2‬تكالٌؾ االستكشاؾ والتنمٌة‪.‬‬
‫ومن الجدٌر بالذكر أن مجموعتً التكالٌؾ المشار إلٌها بعضها ٌحدث فعبل خبلل مرحلة اإلنتاج‬
‫واآلخر ٌمثل تسوٌات محاسبٌة لتكالٌؾ سبق إنفاقها مثل اهتبلك التجهٌزات واستنفاد الممتلكات المنتجة‪.‬‬
‫وسوؾ نتناول فٌما ٌلً مجموعتً التكالٌؾ باإلٌضاح والتحلٌل‪.‬‬
‫‪ - ‬تكالٌف التشغٌل خالل المرحلة‪:‬‬
‫وتضم هذه المجموعة نوعٌن من عناصر التكالٌؾ‪:‬‬
‫‪ - ‬عناصر التكالٌف المباشرة‪:‬‬
‫وهً تتمثل فً تلك العناصر من النفقات التً تلتصق التصاقا وثٌقا بعملٌة اإلنتاج الفعلً للزٌت الخام‬
‫والؽاز الطبٌعً‪ .‬وٌمكننا إٌضاح مكوناتها فٌما ٌلً‪:‬‬

‫أ‪ -‬األجور والرواتب والمكافآت‪:‬‬

‫وٌقصد بها أجور ورواتب العاملٌن والفنٌٌن الذٌن ٌعملون على الببر مباشرة‪ ،‬وكذلك أجور العمالة‬
‫المإجلة التً ٌتم استخدامها لفترة محدودة ترتبط بإنتاج البترول عموما سواء فً منطقة االستخراج أو‬
‫فً الدولة‪ .‬وٌعتبر فً مصاؾ األجر جمٌع الممٌزات والنفقات والتؤمٌنات على العاملٌن‪ ،‬كما تضم‬
‫المكافآت التشجٌعٌة وبدالت االنتقال باإلضافة إلى جمٌع تكالٌؾ المزاٌا العٌنٌة من وجبات ؼذابٌة‬
‫ومبلبس وإسكان والتً ٌحصل علٌها العاملون مجانا‪.‬‬

‫ب‪ -‬المستلزمات والتجهٌزات‪:‬‬

‫إن المقصود بهذا البند من بنود التكلفة هو كافة المواد والمستلزمات واألدوات والتجهٌزات المستخدمة‬
‫فً نشاط إنتاج البترول أو الؽاز الطبٌعً سواء كانت ملموسة أو ؼٌر ملموسة‪.‬ومن أمثلتها الكهرباء‬
‫والمٌاه والزٌوت والوقود البلزم لتشؽٌل الماكٌنات واآلالت‪ ،‬باإلضافة إلى الطفلة البلزمة لبلستعمال فً‬
‫قاعدة الببر لمنع تسرب المٌاه‪ ،‬و اإلحاطة بؤنابٌب الزٌت‪ ،‬وأٌضا المواد والكٌماوٌات البلزمة لفصل‬
‫وعبلوة على ما سبق األسمنت والمواد األسمنتٌة التً‬ ‫األمبلح والشوابب الموجودة بالزٌت البترولً‪.‬‬
‫تستعمل لتؽلٌؾ جوانب الببر‪ ،‬وأٌضا األعمال األسمنتٌة والخشب الذي ٌستعمل فً إقامة قاعدة "البرٌمة"‬
‫‪ Anneau de forage‬الخاصة بالحفر‪ ،‬ومواسٌر التؽلٌؾ التً ٌجب العمل على صٌانتها دورٌا لمنع‬
‫انهٌار جدران الببر‪ .‬ومن المستلزمات أٌضا مواسٌر اإلنتاج التً ٌخضع فٌها الزٌت البترولً‬
‫المستخرج‪ .‬ومن التجهٌزات والتجهٌزات أٌضا مهمات رأس الببر والتً تتمثل فً التروس والمقاطع‬

‫‪101‬‬
‫والعدد والمكونات التً ٌتم تركٌبها على رأس الببر فً حالة اإلنتاج‪ ،‬وكذلك أدوات اللحام والصباؼة و‬
‫أدوات الصباؼة والحبال واألسبلك والقطع الؽٌار البلزمة للسٌارات‪ ،‬وأدوات التصوٌر‪ ،‬واألدوات‬
‫الكهربابٌة التً تستعمل فً متابعة أعمال وأنشطة االستخراج واإلنتاج‪.‬‬

‫جـ ‪ -‬المصروفات واألعباء‪:‬‬

‫وٌتمثل ذلك البند فً كافة مصروفات صٌانة مختلؾ اآلالت المستعملة فً نشاط اإلنتاج‪ ،‬وصٌانة‬
‫جمٌع التجهٌزات والتجهٌزات والسٌارات‪ ،‬كما ٌشمل على جمٌع تكالٌؾ الخدمات التً ٌقدمها المقاولون‬
‫من الباطن‪ ،‬وقٌمة عقود إٌجار التجهٌزات التً تستعملها الشركة المنتجة (المشؽل) بطرٌقة اإلٌجار من‬
‫ؼٌر‪ .‬كما ٌشمل ذلك البند أٌضا على مقابل اهتبلك التجهٌزات المستخدمة فً الحفر وأدوات االلتقاط من‬
‫الببر‪ ،‬ومصروفات وحدة األسمنت والخرسانة‪ ،‬كما ٌشتمل أٌضا على أقساط استنفاد الممتلكات المنتجة‬
‫(تكالٌؾ ؼٌر ملموسة)‪.‬‬

‫‪ - ‬عناصر التكالٌف غٌر المباشرة‪:‬‬

‫وتضم هذه التكالٌؾ كل ما ٌنفق على الورش الخاصة بؤعمال الصٌانة واإلصبلحات‪ ،‬والتً ٌطلق‬
‫علٌها " مصروفات خدمات الورش " كما تشمل أٌضا المصروفات اإلدارٌة للحقل‪ ،‬ورواتب مدٌر‬
‫الحقول‪ ،‬ومصارٌؾ الحقل أو المنطقة اإلضافٌة‪ ،‬باإلضافة إلى مصروفات المراقبة والتؤمٌن التً تخص‬
‫المنطقة بكاملها ( ما عدا أقساط التؤمٌن على معدات اإلنتاج التً تعد تكلفة مباشرة مرتبطة بؤعمال‬
‫االستخراج واإلنتاج )‪ .‬وباإلضافة إلى ما سبق فإن التكالٌؾ ؼٌر المباشرة تضم مصروفات الترفٌه عن‬
‫العاملٌن بالحقل أو المنطقة التً تتم فٌها أعمال االستخراج‪ ،‬وأٌضا أٌة مصروفات أو نفقات أو أعباء ال‬
‫ٌمكن تحمٌلها على أي حساب آخر‪ ،‬ومن أمثلتها الضرابب على اإلنتاج أو المبٌعات‪.‬‬

‫‪ - ‬تكالٌف االستكشاف‪:‬‬

‫عند استخدام النظرٌات الخاصة بمعالجة نفقات االستكشاؾ تكشفت لنا طرٌقتان هامتان هما اعتبار‬
‫مصروفات االستكشاؾ رأسمالٌة‪ ،‬أو اعتبار جزء من مصروفات االستكشاؾ مصروفا رأسمالٌا‪.‬‬
‫وبإتباع إحدى هاتٌن الطرٌقتٌن تتم رسملة مصروفات االستكشاؾ‪ ،‬ولتطبٌق مبدأ معالجة اإلٌرادات‬
‫بالنفقات ٌجب األخذ فً االعتبار عند تحدٌد تكالٌؾ إنتاج البترول القٌمة الرأسمالٌة لمصروفات‬
‫االستكشاؾ باعتبارها جزءا مإجبل من تكالٌؾ االستخراج‪ .‬ولذلك ٌدرج ضمن تكالٌؾ االستخراج‬
‫واإلنتاج ما ٌخص الفترة‪ ،‬وما ٌخص البترول (البترول) المستخرج بنصٌبه من تكالٌؾ االستكشاؾ والتً‬
‫تضم كافة بنود االستكشاؾ ٌنطبق أٌضا على التكالٌؾ فً مرحلة التنمٌة والتطوٌر‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫المطلب الثانً‪:‬عملٌة القٌاس فً تكلفة االستخراج‬
‫ٌتبٌن أن تكالٌؾ االستخراج للبترول أو الؽاز الطبٌعً تنقسم إلى عناصر تكالٌؾ مباشرة وأخرى ؼٌر‬
‫مباشرة‪ ،‬وباإلضافة إلى تكالٌؾ االستكشاؾ الرأسمالٌة‪ ،‬ومن هذه العناصر مجتمعة نحصل على ما‬
‫ٌسمى التكلفة الكلٌة للزٌت المستخرج أو الؽاز الطبٌعً‪.‬‬

‫أوال‪ :‬قائمة تكالٌف االستخراج‬

‫وفٌما ٌلً نعرض قابمة موجزة لتكالٌؾ االستخراج تبٌن األقسام الثبلثة من عناصر التكالٌؾ‪:‬‬
‫جدول ‪ :2-5‬قائمة تكالٌف االستخراج عن الفترة من‪ ...‬إلى – (زٌت خام‪ /‬غاز طبٌعً)‬

‫‪3‬‬
‫برمٌل زٌت ‪ 1000‬قدم‬ ‫المبلػ الجزبً اإلجمــالً‬ ‫البٌـــــــــــــــــــــــــان‬
‫تكالٌف التشغٌل واإلنتاج‪:‬‬
‫‪-1‬أ مصروفات مباشرة‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات ضخ وقٌاس‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات خدمة اآلبار‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات التخلص من المٌاه المالحة‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات صٌانة الببر‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات إصبلحوصٌانة‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات أخرى متنوعة‬
‫‪xxx‬‬ ‫اهتبلك معدات االٌجارة واآلبار‬
‫‪xxx‬‬ ‫استنفاد الممتلكات المنتجة (ؼٌر الملموسة)‬
‫‪xxx‬‬ ‫إجمالً المصروفات المباشرة‬
‫‪ -1‬ب مصروفات غٌر مباشرة‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات إشراؾ‬
‫‪xxx‬‬ ‫ضرابب ؼٌر مباشرة‬
‫‪xxx‬‬ ‫أقساط تؤمٌن‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات ترفٌه وخدمات‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات اإلدارة العامة لئلنتاج‬
‫‪xxx‬‬ ‫أرباح ‪ /‬خسابر من استبعاد أصول‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات أخرى‬
‫‪xxx‬‬ ‫إجمالً المصروفات ؼٌر المباشرة‬
‫‪xxx‬‬ ‫مجموع تكالٌؾ التشؽٌل واإلنتاج‬
‫‪ -2‬تكالٌف االستكشاف‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات استكشاؾ المنطقة أو الحقل‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات اآلبار الجافة‬
‫‪xxx‬‬ ‫مساعدات اآلبار االختبارٌة‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات اإلدارة العامة لبلستكشاؾ‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصروفات متنوعة‬
‫‪xxx‬‬ ‫إجمالً تكالٌؾ االستكشاؾ‬
‫‪xxx‬‬ ‫إجمالً تكالٌؾ االستخراج‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناءا على معلومات مٌدانٌة‬
‫‪103‬‬
‫ثانٌا‪ :‬وحدات القٌاس الدولٌة للمنتجات البترولٌة‬
‫نظرا ألن اإلنتاج فً منشآت إنتاج البترول تتم فً شكل كمٌات مستخرجة(‪ ،)1‬فإن هذه الكمٌات ٌتم قٌاسها‬
‫عن طرٌق الحجم ولٌس الوزن‪ ،‬وٌرجع ذلك إلى أن المنتجات البترولٌة تتحول إلى شكل ؼازي بمجرد‬
‫تعرضها للحرارة عند إنتاج الوقود‪ .‬ولذلك فإن القٌاس بالحجم هو أنسب المقاٌٌس لهذا اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ 1‬برمٌل= ‪158,984‬لتر = ‪ 42‬قالون (الوالٌات‬ ‫إن وحدات القٌاس البترول هً البرمٌل أو الطن‪،‬‬
‫المتحدة األمرٌكٌة) = ‪ 58‬قالون ‪ 1 ،GB‬طن= ‪ 7,3‬برمٌل‪.‬‬

‫ووفقا لما سبق فإنه ٌوجد لدٌنا منتجان ربٌسٌان من منتجات البترول‪:‬‬

‫أ – الزٌت السابل‪ :‬وٌتم قٌاس اإلنتاج من الزٌت البترولً بوحدة قٌاس معروفة دولٌا وهً البرمٌل‪،‬‬
‫والذي ٌتم على أساسه قٌاس حجم اإلنتاج‪ ،‬وحجم المخزون البترولً بباطن األرض‪ ،‬وأٌضا عملٌات البٌع‬

‫ب– الؽاز الطبٌعً‪ :‬وٌتم قٌاس الؽاز الطبٌعً دولٌا فً شكل مضؽوط بوحدة القٌاس " األلؾ قدم مكعب"‬
‫وهً وحدة التعامل الدولٌة عند االستخراج والبٌع‪ ،‬وأٌضا تقدٌر حجم المخزون منه بباطن األرض‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬القٌمة االقتصادٌة لإلنتاج من الزٌت الخام‬
‫من المتعارؾ علٌه فً نشاط إنتاج واستخراج البترول هو القٌام بإجراءات القٌاس على جمٌع اآلبار‬
‫بالحقل الواحد بشكل دوري ٌومٌا وعلى فترات منتظمة وذلك لتحقٌق أفضل إنتاجٌة من الزٌت المستخرج‬
‫من كل ببر‪ .‬ومن أهم القٌاسات التً ٌتم إجراإها قٌاس نسبة الؽاز إلى الزٌت‪ ،‬ونسبة المٌاه إلى الزٌت‬
‫المستخرج‪ ،‬ونسبة الشوابب األخرى كالكبرٌت والمواد الشمعٌة والمواد الصلبة إلى الزٌت‪ .‬هذا باإلضافة‬
‫إلى أجزاء أحد القٌاسات الهامة والتً تتمثل فً درجة الكثافة النوعٌة للزٌت الخام‪.‬‬

‫إن درجات الكثافة النوعٌة للبترول تصنؾ إلى ثبلث أقسام ربٌسٌة عادة وهً كآالتً‪:‬‬
‫جدول ‪ٌ :2 -6‬بٌن تصنٌف البترول حسب درجة الكثافة‬
‫االشتقاق‬ ‫النسبة الكثافة‬ ‫رمز البترول‬ ‫الدرجات‬
‫ٌتحصل منه على نسبة عالٌة من‬ ‫أكثر من ‪35‬‬ ‫البترول الخفٌؾ‬ ‫الدرجات العالٌة‬
‫المنتجات الخفٌفة‬
‫منتجات متوسطة زٌت الدٌزل‬ ‫من ‪ 28‬إلى ‪35‬‬ ‫البترول المتوسط‬ ‫الدرجات المتوسطة‬
‫وزٌت التشحٌم‬
‫السوالر (المازوت)‪ ،‬اإلسفلت‬ ‫اقل من ‪28‬‬ ‫البترول الثقٌل‬ ‫الدرجات الدنٌا‬
‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات مٌدانٌة‬

‫‪1‬‬
‫‪- FWELEY Diangitukwa, les grands puissances et le pétrole africain, L'Harmattan Amazon France, Paris, 2012,‬‬
‫‪P: 16.‬‬

‫‪104‬‬
‫ومنه كلما ارتفعت درجة الكثافة النوعٌة للزٌت المستخرج ارتفعت قٌمته االقتصادٌة نظرا لزٌادة نسبة‬
‫المنتجات الخفٌفة الناتجة عن التقطٌر‪ ،‬والتً تكون ذات استعماالت عالٌة القٌمة مثل الجازولٌن (بنزٌن‬
‫السٌارات) وبنزٌن الطابرات ووقود الطابرات النفاثة واألسرع من الصوت‪.‬وبالتالً فإنه كلما ارتفعت‬
‫درجة الكثافة النوعٌة للزٌت الخام أدى ذلك إلى الحصول على نسبة عالٌة من المقطرات الثقٌلة المنتجة‬
‫ذات االستعماالت المنخفضة القٌمة‪ ،‬مثل السوالر والمازوت والقار (اإلسفلت) وؼٌرها‪.‬‬

‫ومن الجدٌر باإلشارة أن كثافة الزٌت الخام تقاس على أساس معٌار ( ‪ ،)A.P.I‬أي المعٌار الذي وضعة‬
‫معهد البترول األمرٌكً وأصبح متعارفا علٌه دولٌا‪.‬‬

‫وٌستخدم هذا المعٌار لقٌاس درجة الكثافة النسبٌة للزٌت عن طرٌق استخدام معامل تحوٌل ثابت‬
‫للتوصل إلى درجة كثافة الزٌت على النحو التالً‪ ،‬باالرتباط مع الكثافة النوعٌة‪:‬‬

‫‪141.5‬‬
‫‪131.5 −‬‬ ‫درجة الكثافة النسبٌة للزٌت بمعٌار‪= )1( API‬‬
‫درجة الكثافة للزٌتالنوعٌة‬

‫فإننا افترضنا أن أحد اآلبار أنتج زٌتا بترولٌا خاما درجة كثافته النوعٌة ‪ ،0.875‬فإنه ٌمكن قٌاس درجة‬
‫كثافته النسبٌة بمعٌار معهد البترول األمرٌكً كما ٌلً‪:‬‬

‫‪141.5‬‬
‫‪30.214 = 131.5 −‬‬ ‫درجة الكثافة النسبٌة للزٌت =‬
‫‪0.875‬‬

‫ان معٌار درجة الكثافة النوعٌة للتدلٌل عن نوعٌة وقٌمة البترول ما هو إال معٌار شابع استعماله بصورة‬
‫واسعة وؼالبة فً الصناعة والسوق البترولٌة علما بؤنه من الناحٌة العلمٌة ؼٌر سلٌم وذلك لكون معٌار‬
‫تصنٌؾ أنواع البترول علمٌا هو المستند على المكونات الكٌمٌاوٌة للبترول أو المركبات الهٌدروكربونٌة‬
‫للبترول وٌقسم إلى بترول برافٌني أو بترول نافتٌنً أو بترول إسفلتً إضافة إلى التصنٌفات المعٌارٌة‬
‫(‪)2‬‬
‫األخٌر كمعٌار عامل التخصٌص أو ثابت اللزوجة والكثافة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المعالجة المحاسبٌة إلنتاج البترول‬

‫ٌضم نظام المعلومات المحاسبً المراحل التالٌة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬المجموعة المستندٌة والدفترٌة ونظام تشغٌل البٌانات إلنتاج المعلومات‬

‫من البدٌهً أن تشؽٌل البٌانات داخل النظام المحاسبً ٌتم من واقع المستندات‪ ،‬وهذا التشؽٌل ٌتم‬
‫االنجلٌزي ) أو الٌومٌات المساعدة (الطرٌقة‬
‫ة‬ ‫داخل مجموعة من دفاتر الٌومٌات الفرعٌة (الطرٌقة‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص ‪.124-123 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد احمد الدوري ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.12 :‬‬

‫‪105‬‬
‫الفرنسٌة) ثم الٌومٌة المركزٌة (العامة) ‪ ،‬وما ٌتم تسجٌله فً الٌومٌات ٌتم فرزه وتبوٌبه فً مجموعة من‬
‫دفاتر األستاذ المساعد للمدٌنٌن والدابنٌن‪ ،‬باإلضافة إلى الحسابات باألستاذ العام‪ ،‬ومن بٌنها حسابات‬
‫المراقبة إلجمالً المدٌنٌن والدابنٌن‪.‬‬

‫و إلتمام النظام الرقابً على سلسلة مخرجات النظام المحاسبً‪ ،‬وٌتم إعداد موازٌن المراجعة الفرعٌة‬
‫من دفتر األستاذ المساعد‪ ،‬وأٌضا إعداد مٌزان مراجعة عام أو ربٌسً من أرصدة الحسابات بالدفتر‬
‫األستاذ العام‪ ،‬وتتم المطابقة للتؤكد من سبلمة وصحة القٌد والترحٌل‪ ،‬لكً ٌمكن بعد ذلك إعداد قوابم‬
‫الدخل والمركز المالً بدرجة عالٌة من الثقة فً دقة وسبلمة مخرجات النظام المحاسبً‪.‬‬

‫وال يختلؾ النظام اإللكترونً كثٌرا عن األنظمة الٌدوٌة‪ ،‬إال فً تفاصٌل عملٌات التسجٌل والترحٌل‬
‫التً تتم إلكترونٌا داخل ذاكرة الحاسب اآللً‪ ،‬وبالتالً فإننا فً ظل استخدام الحاسب اآل لً نحصل على‬
‫األرصدة النهابٌة ألعمال القٌد والترحٌل والتً تتم مراقبتها ابتداء من بداٌة إدخال البٌانات للحاسب اآل لً‬
‫وخبلل مرحلة التشؽٌل لبلطمبنان على سبلمة مخرجات النظام اآللً‪.‬‬

‫أماالمجموعة الدفترٌة من حٌث الٌومٌات المساعدة المستخدمة فً مرحلة إنتاج البترول‪ ،‬فإننا نوضحها‬
‫فٌما ٌلً (بافتراض استخدام الطرٌقة الفرنسٌة )‪.‬‬

‫‪ٌ -‬ومٌة األصول الثابتة (التجهٌزات)‪.‬‬


‫‪ٌ -‬ومٌة استثمارات اآلبار (الممتلكات المنتجة)‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة المخازن‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة المشترٌات‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة المستلزمات الخدمٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة األجور والمكافآت‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة المصروفات المختلفة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة مبٌعات الزٌت الخام‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة مبٌعات الؽاز الطبٌعً‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ومٌة النقدٌة (الخزٌنة والبنك)‪.‬‬

‫ومن البدٌهً أن تكون هناك من دفاتر األستاذ المساعد‪ ،‬والتً ٌقابلها ‪-‬ؼالبا – حسابات إجمالٌة للمراقبة‬
‫بالدفتر األستاذ العام‪ .‬وفً الؽالب ٌتم تقسٌم وتسطٌر الحسابات بالدفتر األستاذ المساعد بشكل ٌستهدؾ‬
‫إجراء التحلٌبلت البلزمة لخدمة أهداؾ النظام المحاسبً‪ ،‬من حٌث توفٌر كمٌة من المعلومات المحاسبٌة‬
‫كافٌة لئلفصاح المحاسبً‪ .‬وعادة ما تكون الدفاتر فً شكل بطاقات ساببة إلمكانٌة زٌادة عدد صفحات‬

‫‪106‬‬
‫الدفتر عند الحاجة‪ .‬أما إذا كان النظام اإللكترونً هو المستخدم‪ ،‬فإن النظام الكودي الموضح لنظام‬
‫التشؽٌل ٌمكن أن ٌستوعب أٌة تحلٌبلت ٌرؼب النظام فً إجرابها‪.‬‬

‫وإذا حاولنا إٌضاح نوعٌات دفاتر األستاذ المساعد فً النظام الٌدوي‪ٌ ،‬مكننا إٌضاحها فٌما ٌلً‪:‬‬

‫‪ )1‬دفتر أستاذ مساعد األصول الثابتة‪.‬‬


‫‪ )2‬دفتر أستاذ مساعد المخازن‪.‬‬
‫‪ )3‬دفتر أستاذ مساعد الحسابات المدٌنة‪.‬‬
‫‪ )4‬دفتر أستاذ مساعد المصروفات‪.‬‬
‫‪ )5‬دفتر أستاذ مساعد اإلٌرادات‪.‬‬

‫ومن البدٌهً أن القٌد فً دفاتر الٌومٌات ٌتم طبقا لقاعدة القٌد الثنابً‪ ،‬والترحٌل ٌتم من واقع المستندات‬
‫أو صورا منها حتى ال ٌتكرر حدوث األخطاء فً القٌد والترحٌل والتبوٌب إذا ما حدث الخطؤ‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬معالجة مصروفات وإٌرادات التشغٌل واإلنتاج فً ظل النظام المحاسبً المالً‬

‫ٌتم تقسٌم مخزون البضاعة إلى الحسابات الفرعٌة التالٌة‬

‫‪ 30‬مخزون بضاعة (سلع)‬

‫‪ 300‬محروقات خام‪brute hydrocarbures‬‬

‫‪ 301‬مواد بترولٌة وؼاز معالج ‪traites produits pétroliers et gaz‬‬

‫‪ 303‬مواد بترولٌة صناعٌة كٌمٌابٌة وملخصات‪matières pétroliers des industries chimiques‬‬


‫‪et de synthèse‬‬

‫حساب ‪ 301‬مواد بترولٌة وؼاز معالج وٌنقسم هذا الحساب إلى‪:‬‬

‫‪ 3010‬وقود قابل لبلشتعال‬

‫‪ 30100‬بنزٌن ممتاز‬
‫‪ 30101‬بنزٌن عادي‬
‫‪naphta lourd 30102‬‬
‫‪ 30103‬كٌروزان‪kéroséne‬‬
‫‪ 30104‬مازوت ‪oilgaz‬‬
‫‪fuel BTS 30105‬‬
‫‪fuel HTS 30106‬‬
‫‪ 30109‬مواد أخرى بترولٌة‪ :‬كل المواد على شكل وقود تم تكرٌرها وال‬
‫تنتمً إلى الحسابات السابقة‬
‫‪ 3012‬ؼاز البترول الممٌع(‪GPL )gaz de pétrole liquéfié‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ 30120‬بٌتان ‪butane‬‬

‫‪ 30121‬بروبان ‪propane‬‬

‫‪ 3014‬مواد أخرى معالجة‬

‫‪ 30143‬خام معالج (‪BRI )brute réduit‬‬

‫‪bunker c 30144‬‬

‫حساب ‪ 303‬مواد ومنتجات الصناعات الكٌمٌابٌة ومستخلصة‬


‫‪Matières et produits des industries chimiques et synthèse‬‬

‫عملٌة التصنٌع‬
‫أ ‪ -‬شراء مواد أولٌة ولوازم‬

‫حـ‪ 31/‬مواد أولٌة ولوازم‪ :‬ال ٌمثل هذا الحساب المواد واللوازم المستهلكة فً المإسسات ؼٌر‬
‫بترولٌة‬

‫وٌقسم هذا الحساب إلى الحسابات التالٌة‪:‬‬

‫‪ 312‬مواد مستهلكة‬

‫‪ 313‬مواد ومنتجات للصناعات الكٌمٌابٌة والمستخلصات‬

‫دراسة حساب ‪ 312‬مواد مستهلكة‬

‫‪ 3120‬مواد صناعٌة‬

‫‪ 31201‬إضافات‬

‫‪ 31202‬إضافات وملون محروقات‬

‫‪ 31203‬إضافات وملون‪lubrifiant‬‬

‫‪ 31209‬مواد صناعٌة مختلفة ‪divers‬‬

‫الحصول على الفاتورة بتكلفة الشراء‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات مواد ولوازم‬ ‫‪381‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫ب ‪-‬الدخول للمخازنبتكلفة شراء‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات مستهلكة مواد ولوازم‬ ‫‪601‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫مواد ولوازم‬ ‫‪31‬‬

‫‪108‬‬
‫مالحظة‪ :‬الحساب المدٌن لحساب ‪ ....312‬هو ‪.....6012‬‬

‫الخروج من الورشة (دخول منتج تام إلى المخازن)‬

‫‪xxx‬‬ ‫منتج تام‬ ‫‪355‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫منتج مخزن‬ ‫‪724‬‬
‫دخول منتج تام إلى المخازن بتكلفة صنع‬
‫مرحلة البٌع‬
‫*‪ -‬الخروج من المخازن لؽرض البٌعبتكلفة الصنع‬

‫‪xxx‬‬ ‫منتج مخزن‬ ‫‪724‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫منتج تام‬ ‫‪355‬‬
‫*‪ -‬التسلٌم للزبابنبسعر البٌع‬
‫‪xxx‬‬ ‫زبابن‬ ‫‪411‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫المبٌعات من اإلنتاج المصنع‬ ‫‪701‬‬
‫مالحظة‪ :‬قد ٌتم بٌع هذه المواد واللوازم على حالتها دون تصنٌع وعندها ٌتم التسجٌل كما ٌلً‪:‬‬
‫*‪ -‬الخروج من المخازن لؽرض البٌعبتكلفة شراء‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات بضاعة مستهلكة‬ ‫‪600‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫مواد ولوازم‬ ‫‪312‬‬
‫*‪ -‬التسلٌم للزبابن بسعر البٌع‬
‫‪xxx‬‬ ‫زبابن‬ ‫‪411‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫التسلٌم للزبابن بسعر البٌع‬
‫عند نهاٌة الدورة تقوم المإسسة بالجرد المادي للمخزونات‬
‫أ ‪ -‬عندما ٌكون الفرق بٌن المخزون الحقٌقً والمخزون المحاسبً مبرر‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق مبرر وسالب (المخزون الحقٌقً> المخزون المحاسبً)‬
‫‪xxx‬‬ ‫االستهبلكات من المواد األولٌة‬ ‫‪6012‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مواد ولوازم‬ ‫‪312‬‬
‫الخروج من المخازن بتكلفة شراء‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق مبرر موجب (المخزون الحقٌقً< المخزون المحاسبً)‬
‫‪xxx‬‬ ‫مواد ولوازم‬ ‫‪312‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫االستهبلكات من المواد األولٌة‬ ‫‪6012‬‬
‫الخروج من المخازن بتكلفة شراء‬
‫ب ‪-‬عندما ٌكون الفرق بٌن المخزون الحقٌقً والمخزون المحاسبً ؼٌر مبرر‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق ؼٌر مبرر وسالب ٌتم تسجٌل نقص القٌمة كما ٌلً‪:‬‬
‫المخصصات ولئلهبلكاتوالمإونات وخسابر القٌمة‪-‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫األصول الجارٌة‬ ‫‪685‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫خسابر القٌمة عن المواد األولٌة والتورٌدات‬ ‫‪391‬‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق ؼٌر مبرر موجب (استرجاع نقص القٌمة)‬
‫‪xxx‬‬ ‫خسابر القٌمة عن المواد األولٌة التورٌدات‬ ‫‪391‬‬
‫استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة والمإونات‪-‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫األصول الجارٌة‬ ‫‪785‬‬

‫‪109‬‬
‫دراسة حساب ‪ 32‬تموٌنات أخرى‬
‫هً مواد و األشٌاء تشترٌها المإسسة لكً تساهم فً المعالجة وفً الصنع أو فً االستؽبلل دون أن‬
‫تدخل فً تكوٌن المنتجات المعالجة أو المصنوعة(‪.)1‬‬

‫ٌتم تقسٌم هذا الحساب إلى‪:‬‬

‫‪ 321‬مواد مستهلكة‬

‫‪ 322‬لوازم (‪ )fournitures‬مستهلكة‬

‫‪ 326‬مواد تعببة وتؽلٌؾ(‪)emballages‬‬

‫دراسة حساب ‪ 321‬ماد مستهلكة(ال نسجل فً هذا الحساب المواد المستهلكة الخاصة بالمإسسة التجارٌة‬
‫ونقترح أن تسجل فً حساب ‪) 3210‬‬

‫‪ 3212‬مواد مستهلكة‬

‫‪ 32120‬مواد صناعٌة‬

‫‪ 321201‬إضافات‬

‫‪ 321202‬إضافات وملون محروقات‬

‫‪ 321203‬إضافات وملون مشتقات(‪)lubrifiant‬‬

‫‪ 321209‬مواد صناعٌة مختلفة‬

‫‪ 3213‬مواد ومنتجات لصناعة الكٌمٌابٌة والمستخلصات‬

‫‪ 32130‬منتجات صناعات كٌمٌابٌة‬

‫‪ 321300‬منتجات صناعات كٌمٌابٌة وبترو كٌمٌابٌة‬

‫‪ 321301‬متفجرات‬

‫‪ 32131‬مواد ومنتجات لصناعات استخبلصٌة‬

‫‪ 321311‬مواد ومنتجات الببلستٌك‬

‫‪ 321315‬مواد ومنتجات المطاط(‪)caoutchouc‬‬

‫‪ 3217‬طاقة وسوابل (‪)énergies et fluides‬‬

‫‪ 321372‬ؼاز صناعً‬

‫‪ 321374‬ؼاز الفٌول (‪)fuel gaz‬‬

‫‪ -1‬الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة‪ ،‬قرار مإرخ فً ‪ 23‬رجب عام ‪ 1429‬الموافق ‪ٌ 26‬ولٌو ‪،2008‬مرجع سابق‪،‬ص‪.62:‬‬

‫‪110‬‬
‫التسجٌل المحاسبً‬

‫أ ‪ -‬الشراء‬
‫*‪ -‬الحصول على الملكٌة‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات تموٌنات أخرى‬ ‫‪3821‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫الحصول على الملكٌة تكلفة الشراء‬


‫*‪ -‬الدخول للمخازنبتكلفة الشراء‬

‫‪xxx‬‬ ‫المواد القابلة لئلستهبلك‬ ‫‪321‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات المواد القابلة لئلستهبلك‬ ‫‪3821‬‬
‫*‪ -‬التسدٌد‬

‫‪xxx‬‬ ‫موردو سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬

‫ب ‪-‬االستهبلك‬
‫‪- ‬االستهبلك فً عملٌة الصنع‬
‫‪xxx‬‬ ‫التموٌنات األخرى‬ ‫‪602‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫المواد القابلة لئلستهبلك‬ ‫‪321‬‬
‫استهبلك لؽرض الصنع‬
‫‪- ‬االستهبلك لؽرض البٌع‪ :‬قد ٌحدث للمإسسة أن تقوم ببٌع بعض التموٌنات األخرى‬
‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات البضابع المبٌعة‬ ‫‪600‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫المواد القابلة لئلستهبلك‬ ‫‪321‬‬
‫استهبلك لؽرض الصنع‬
‫جـ‪ -‬التسوٌات فً نهاٌة السنة‬
‫*‪ -‬عندما ٌكون الفرق بٌن المخزون الحقٌقً والمخزون المحاسبً مبرر‬

‫‪ - ‬فً حالة الفرق مبرر وسالب (المخزون الحقٌقً> المخزون المحاسبً)‬


‫‪xxx‬‬ ‫التموٌنات األخرى‬ ‫‪602‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫المواد القابلة لئلستهبلك‬ ‫‪321‬‬
‫استهبلك لؽرض الصنع‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق مبرر موجب (المخزون الحقٌقً< المخزون المحاسبً)‬
‫‪xxx‬‬ ‫المواد القابلة لئلستهبلك‬ ‫‪321‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫التموٌنات األخرى‬ ‫‪602‬‬
‫الخروج من المخازن بتكلفة شراء‬
‫*‪ -‬عندما ٌكون الفرق بٌن المخزون الحقٌقً والمخزون المحاسبً ؼٌر مبرر‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق ؼٌر مبرر وسالب (جرد مادي >جرد محاسبً)‬

‫‪111‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫نقص استثنابً للمخزون‬ ‫‪65790‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مواد مستهلكة‬ ‫‪321‬‬
‫‪ - ‬فً حالة الفرق ؼٌر مبرر موجب (جرد مادي < جرد محاسبً)‬
‫‪xxx‬‬ ‫مواد مستهلكة‬ ‫‪321‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫استثنابٌة على المخزونات‬ ‫‪75790‬‬
‫*‪-‬فً حالة نقص المإونة ‪cas de perte de valeur‬‬

‫‪ - ‬تسجٌل نقص القٌمة‬


‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر‬
‫‪xxx‬‬ ‫القٌمة –األصول الجارٌة‬ ‫‪685‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫نقص القٌمة على المإونات األخرى‬ ‫‪3921‬‬
‫‪ - ‬فً حالة استرجاع نقص القٌمة‬
‫‪xxx‬‬ ‫نقص القٌمة على المإونات األخرى‬ ‫‪3921‬‬
‫استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –‬
‫‪xxx‬‬ ‫األصول الجارٌة‬ ‫‪785‬‬
‫دراسة حساب ‪ 322‬مواد مستهلكة‬

‫‪ 3224‬نواتج اجتماعٌة‪ :‬وتمثل المواد ذاتها‬

‫القٌمة االجتماعٌة‪ :‬وتمثل كل المواد التً تستعملها المإسسة لصالح العمال واألجراء‬
‫وتمثل المؤكوالت والمشروبات واألدوٌة والحاجات الشخصٌة مثل األلبسة‪ ،‬واأللبسة‬
‫الرٌاضٌة‪ ،‬وألبسة العمل‪.‬‬

‫‪ 322410‬المؤكوالت تشمل كل المؤكوالت المخصصة للعمال‪.‬‬

‫‪ 322411‬المشروبات‬

‫‪ 322415‬األدوٌة‬

‫‪ 322416‬الحاجاتالشخصٌة‬

‫‪ 3226‬مواد مستهلكة‬

‫‪ Matréaux de constution 322600‬ال نسجل فً هذا الحساب التثبٌتات‬


‫المسجلة فً حساب ‪pièces immobilisées 2185‬‬

‫‪ 3226000‬أدوات التنقٌب (الفوراج) ‪outilles de fourage‬‬

‫‪outilles de fouragecontenntale 3226001‬‬

‫‪ 3226002‬أدوات التنقٌب (الفوراج) المفككة‬

‫‪112‬‬
‫‪habillage 3226003‬‬

‫‪ 3226004‬رأس الحفر ‪tète de casing‬‬

‫‪ 3226005‬معدات إسمنتٌة‬

‫‪ 322610‬مواد صٌانة ‪produit d'entretien‬‬

‫‪ 322611‬مواد مكتبٌة‬

‫‪ 322612‬مواد قابلة لبلشتعال‬

‫‪lubrifiant pour fonctionnement 322613‬‬

‫‪Gpl pour fonctionnement 322614‬‬

‫‪ 322615‬قطع إعبلم آلً‬

‫‪ 322619‬مواد أخرى للتشؽٌل‬

‫‪ 3228‬مكمبلت إعبلمٌة ‪accessoire d'informatique‬‬

‫‪ 32280‬برامج‬

‫‪ 32281‬مكمبلت أخرى إعبلمٌة‬

‫قد ٌقوم الكٌان بتكوٌن تموٌناته الخاصة وعندها نسجل‬

‫‪xxx‬‬ ‫مصارٌؾ حسب طبٌعتها‬ ‫‪6‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫عند دفع المصارٌؾ المتعلقة بتكوٌن التموٌنات‬
‫عند الحصول على التموٌن‬

‫‪xxx‬‬ ‫تموٌنات أخرى‬ ‫‪322‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫اإلنتاج المثبت للتموٌنات األخرى‬ ‫‪7323‬‬
‫دراسة حساب ‪ 326‬مواد التعببة و التؽلٌفات‬

‫‪ 3261‬مواد تعببة متداولة‬

‫‪ 3262‬التؽلٌفات ‪récupérables non identifiâmes‬‬

‫‪113‬‬
‫التسجٌل المحاسبً‬

‫أ ‪ -‬الشراء ‪:‬‬
‫*‪ -‬الحصول على الملكٌة‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات التؽلٌفات‬ ‫‪3826‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫*‪ -‬الدخول للمخازن‬

‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات التؽلٌفات‬ ‫‪3826‬‬

‫ب ‪-‬االستهبلك لؽرض اإلنتاج‪:‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫مواد تعببة مستهلكة‬ ‫‪6025‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬
‫ج‪ -‬فً حالة البٌع‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫مشترٌات البضابع المبٌعة‬ ‫‪600‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬
‫د‪ -‬فً حالة وجود فوارق فً المخزون مبررة‪:‬‬

‫إذا كان الفرق سالب المخزون المادي > المخزون المحاسبً‬

‫‪xxx‬‬ ‫مواد تعببة مستهلكة‬ ‫‪6025‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬

‫إذا كان الفرق موجب المخزون المادي < المخزون المحاسبً‬

‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫مواد تعببة مستهلكة‬ ‫‪6025‬‬

‫هـ‪ -‬إذا كان الفرق ؼٌر مبرر‪:‬‬

‫إذا كان الفرق سالب المخزون الحقٌقً> المخزون المحاسبً‬

‫‪xxx‬‬ ‫نقص استثنابً للمخزون‬ ‫‪65790‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬

‫إذا كان الفرق موجب المخزون الحقٌقً< المخزون المحاسبً‬


‫‪114‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫التؽلٌفات‬ ‫‪326‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫نواتج استثنابٌة للمخزون‬ ‫‪75790‬‬

‫و‪ -‬حالة نقص القٌمة‪:‬‬


‫فً حالة النقص‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات و خسابر القٌمة‪-‬األصول الجارٌة‬ ‫‪685‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫خسابر القٌمة عن التؽلٌفات‬ ‫‪3926‬‬

‫فً حالة استرجاع النقص‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫خسابر القٌمة عن التموٌنات األخرى‬ ‫‪392‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫‪ 785‬استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات – األصول الجارٌة‬

‫دراسة حساب ‪ 33‬مخزون قٌد االنجاز‬

‫ٌتم تقسٌم هذا الحساب إلى‬

‫‪ 331‬منتجات الجاري انجازها‬

‫‪ 335‬أشؽال الجاري انجازها‬

‫‪ - 1‬عند نهاٌة الدورة ٌتم تقٌم مخزون منتجات قٌد االنجاز‬


‫‪xxx‬‬ ‫منتجات الجاري انجازها‬ ‫‪331‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫تؽٌر مخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬

‫‪ - 2‬فً حالة نقص القٌمة‬


‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات و خسابر‬
‫‪xxx‬‬ ‫القٌمة‪-‬األصول الجارٌة‬ ‫‪685‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫نقص قٌمة منتجات الجاري انجازها‬ ‫‪3931‬‬

‫‪ - 3‬عند بداٌة الدورة القادمة ‪N+1‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫تؽٌر مخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫منتجات الجاري انجازها‬ ‫‪331‬‬

‫‪ - 4‬عند إلؽاء المإونة‬


‫‪xxx‬‬ ‫نقص قٌمة منتجات الجاري انجازها‬ ‫‪3931‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة والمإونات‪-‬األصول الجارٌة‬ ‫‪785‬‬

‫دراسة حساب ‪ 335‬أشغال الجاري انجازها‬

‫‪115‬‬
‫‪ - 1‬عندما تكوٌن أشؽال الجاري انجازها نقوم بتسجٌل المصارٌؾ حسب طبٌعتها‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصارٌؾ حسب طبٌعتها‬ ‫‪6‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫‪ - 2‬فً نهاٌة الدورة نقوم بتسجٌل أشؽال الجاري انجازها‬
‫‪xxx‬‬ ‫أشؽال الجاري انجازها‬ ‫‪335‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫تؽٌر مخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬
‫‪ - 3‬عند بداٌة الدورة القادمة ‪N+1‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫تؽٌر مخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫أشؽال الجاري انجازها‬ ‫‪335‬‬
‫‪ - 4‬وعند حالة عدم إتمام االنجاز نقوم بتسجٌل المصارٌؾ المتبقٌة فً الدورة ‪N+1‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مصارٌؾ حسب طبٌعتها‬ ‫‪6‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫‪ - 5‬فً حالة إتمام االنجاز ٌتم تسجٌل عملٌة البٌع كما ٌلً‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫زبابن‬ ‫‪411‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مبٌعات أشؽال‬ ‫‪704‬‬
‫دراسة حساب ‪ 34‬خدمات قٌد االنجاز‬
‫ٌقسم هذا الحساب إلى‪:‬‬

‫‪ 341‬دراسات الجاري انجازها‬

‫‪ 345‬تقدٌم خدمات الجاري انجازها‬

‫حساب ‪ 341‬دراسات الجاري انجازها‬

‫عند نهاٌة الدورة ٌتم إثبات دراسات قٌد االنجاز‬

‫×××‬ ‫الدراسات الجاري انجازها‬ ‫‪341‬‬

‫×××‬ ‫تؽٌر مخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬

‫فً حالة نقص القٌمة‬

‫×××‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات و خسابر القٌمة‪-‬األصول الجارٌة‬ ‫‪685‬‬


‫×××‬ ‫نقص قٌمة الدراسات الجاري انجازها‬ ‫‪3941‬‬

‫عند بداٌة الدورة المقبلة ‪N+1‬‬

‫‪116‬‬
‫×××‬ ‫تؽٌر مخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬
‫×××‬ ‫الدراسات الجاري انجازها‬ ‫‪341‬‬
‫عند استرجاع النقص فً القٌمة‬
‫×××‬ ‫نقص قٌمة الدراسات الجاري انجازها‬ ‫‪3941‬‬

‫×××‬ ‫استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة والمإونات‪-‬األصول الجارٌة‬ ‫‪785‬‬

‫ٌعالج حساب ‪ 345‬تقدٌم خدمات الجاري انجازها بنفس طرٌقة حساب ‪341‬‬

‫دراسة ‪ 351‬منتجات وسٌطٌة‬

‫‪ - 1‬دخول للمخازن منتجات وسطٌة ‪:‬‬


‫×××‬ ‫منتجات وسٌطٌة‬ ‫‪351‬‬
‫×××‬ ‫تؽٌر المخزونات من المنتجات‬ ‫‪724‬‬

‫‪ – 2‬خروج من المخزونات منتجات وسٌطٌة‬


‫×××‬ ‫تؽٌر المخزونات من المنتجات‬ ‫‪724‬‬
‫×××‬ ‫منتجات وسٌطٌة‬ ‫‪351‬‬

‫‪ – 3‬وفً نهاٌة الدورة ( فً حالة نقص القٌمة )‬


‫أ – تسجٌل نقص القٌمة‬
‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات و خسابر القٌمة‪ -‬أصول الجارٌة ×××‬ ‫‪685‬‬
‫×××‬ ‫خسابر القٌمة عن المخزونات من المنتجات وسٌطة‬ ‫‪3951‬‬

‫ب – تسجٌل استرجاع نقص القٌمة‬


‫×××‬ ‫خسابر القٌمة عن المخزونات من المنتجات وسٌطة‬ ‫‪3951‬‬
‫×××‬ ‫‪ 785‬استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة والمإونات‪-‬أصول ج‬

‫دراسة ‪ 355‬المنتجات المصنعة‬


‫ٌقسم هذا الحساب إلى‬
‫‪ 3550‬مخزونات خام ‪bruts hydrocarbures‬‬
‫‪ 35501‬مخزونات سابلة خام‬

‫نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة التالٌة ‪ :‬بترول خام و‪HR 720‬‬
‫‪ 35502‬محروقات ؼازٌة خام ‪EXTRAIT‬‬
‫نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة التالٌة ‪ :‬مستخلص ‪ ( GPL‬ؼاز البترول السابل )‬
‫وؼاز طبٌعً مستخلص ‪GAZ NATUREL EXTRAIT‬‬
‫‪ 3551‬منتجات بترولٌة وؼاز معالج ‪Prodiuts petroliers et gaz traités‬‬

‫‪117‬‬
‫نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة التالٌة ‪:‬بنزٌن ممتاز عادي ‪، naphta lowd ،‬‬
‫‪fuels HTS ، fuels BTS ، gaz –oil ، kéroséne‬‬
‫‪ 35511‬ؼاز طبٌعً سابل ‪GNL‬‬
‫‪ 35512‬ؼاز البترول سابل ‪ ( GPL‬بٌتان ‪ ،‬بروبان )‬
‫‪ 35514‬منتجات أخرى معالجة ‪ :‬نسجل فً هذا الحساب‬
‫‪Naphta léger , éthane , pentaane‬‬
‫‪ISO 3552‬‬
‫‪ ARTICLES ACCESSOIRES 3556‬نسجل فً هذا الحساب مخزون منتجات تامة من‬
‫‪fuels HTS, bitune‬‬
‫التسجٌالت المحاسبٌة‪:‬‬
‫‪ – 1‬الدخول للمخازن منتجات تامة‬
‫×××‬ ‫منتجات مصنعة‬ ‫‪355‬‬
‫×××‬ ‫‪ 724‬تؽٌر المخزونات من المنتجات‬
‫‪ – 2‬خروج منتجات تامة من المخازن‬
‫×××‬ ‫تؽٌر المخزونات من المنتجات‬ ‫‪724‬‬
‫×××‬ ‫‪ 355‬منتجات مصنعة‬
‫‪ – 3‬فً نهاٌة الدورة فً حالة نقص القٌمة‬
‫أ – تسجٌل نقص القٌمة‬
‫×××‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات و خسابر القٌمة‪-‬أصول جارٌة‬ ‫‪685‬‬
‫×××‬ ‫‪ 395‬خسابر القٌمة عن المخزونات من المنتجات‬

‫ب – استرجاع نقص القٌمة‬


‫×××‬ ‫خسابر القٌمة عن المخزونات من المنتجات‬ ‫‪395‬‬
‫×××‬ ‫استرجاع االستؽبلل عن خسابر القٌمة والمإونات‪-‬أصول ج‬ ‫‪785‬‬

‫دراسة حساب ‪ 358‬فضبلت ومهمبلت ‪ ( Déchets et rebuts‬مواد متبقٌة أو المواد المسترجعة )‬

‫التسجٌبلت المحاسبٌة‬
‫‪ – 1‬الدخول للمخازن فضبلت ومهمبلت أي الخروج من الورشات‬
‫×××‬ ‫فضبلت ومهمبلت‬ ‫‪358‬‬
‫×××‬ ‫‪ 724‬تؽٌر المخزونات من المنتجات‬
‫‪ - 2‬الخروج من المخازن للفضبلت والمهمبلت‬
‫×××‬ ‫تؽٌر المخزونات من المنتجات‬ ‫‪724‬‬
‫×××‬ ‫فضبلت ومهمبلت‬ ‫‪358‬‬
‫دراسة حساب ‪ 36‬المخزونات المتؤتٌة من التثبٌتات ونعنً بها التثبٌتات التً لم تعد فً الخدمة‬
‫والتً حولت إلى قطع ؼٌار وتعامل كالمحزونات‬

‫التسجٌالت المحاسبٌة‬

‫‪118‬‬
‫‪ – 1‬عند االعتراؾ بالقطع فً المخازن‬
‫×××‬ ‫المخزونات المتؤتٌة من التثبٌتات‬ ‫‪36‬‬
‫×××‬ ‫اهتبلك تثبٌتات عٌنٌة‬ ‫‪281‬‬
‫×××‬ ‫‪ 21‬تثبٌتات مادٌة‬

‫‪ – 2‬عند الخروج من المخازن لؽرض البٌع‬


‫×××‬ ‫المشترٌات المستهلكة‬ ‫‪60‬‬
‫×××‬ ‫المخزونات المتؤتٌة من التثبٌتات‬ ‫‪36‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬
‫فً حالة وجود مصارٌؾ لم تسجل فً تكلفة شراء للمخزونات المخزنة استثناء فً حالة وجود‬
‫مصارٌؾ متعلقة بالمشترٌات لم تسجل محاسبٌا فً تكلفة الشراء فٌجب تسجٌلها فً حساب ‪608‬‬
‫مصارٌؾ الشراء التابعة ‪ ،‬ثم ٌتم تصنٌؾ هذا الحساب حسب طبٌعته أو وظٌفته وفً حالة عدم‬
‫المقدرة على تصنٌفه ٌتم تصنٌفه حسب طبٌعته ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫مرحلة البحث واالستكشاؾ وهً أول مرحلة فً أي نشاط بترولً و نتٌجة انعدام اإلٌراد وبالتالً ال‬
‫ٌمكن تحمٌل التكالٌؾ على اإلٌرادات‪ ،‬وهنا تطرح إشكالٌة تحمٌل التكالٌؾ فهناك نظرٌات تنادي‬
‫باعتبارها إٌرادٌه وهناك من ٌنادي باعتبارها رأس مالٌة ولكن الحل التوفٌقً بل الحل األفضل هو‬
‫تكٌٌؾ نظرٌة المجهودات الناجحة أي أنه ال ترسمل النفقات الناجحة أم النفقات ؼٌر الناجحة فتعتبر‬
‫إٌرادٌة ثم نقوم بتطبٌق النظام المحاسبً المالً ‪ SCF‬على هذه المرحلة‪.‬‬

‫وفً مرحلة التنمٌة والتطوٌر تبدأ هذه المرحلة عند تؤكد الشركة أن االحتٌاطات مإكدة وأن هناك‬
‫إمكانٌة إلنتاج البترول وهنا ٌتم تقسم النفقات إلى نفقات ملموسة مباشرة التً هً نفقات التجهٌز ونفقات‬
‫ؼٌر ملموسة ؼٌر مباشرة وهً نفقات الممتلكات المنتجة ثم نقوم بمحاولة تكٌٌؾ هذه التكالٌؾ بتطبٌق‬
‫النظام المحاسبً المالً ‪ SCF‬على هذه المرحلة‪.‬‬

‫أما مرحلة اإلنتاج وبعد االنتهاء مرحلة التطوٌر واالستكشاؾ عادة ما تإسس شركة بٌن المتعامل‬
‫األجنبً والمتعامل الوطنً ومما ٌمٌز تكالٌؾ اإلنتاج أن كل منطقة منتجة ٌتم تسجٌلها بصفة مستقلة عن‬
‫ؼٌرها من المناطق األخرى‪ ،‬أما المصارٌؾ اإلدارٌة فٌتم توزٌعها على اآلبار ولو بشكل تقدٌري‪ ،‬ومن‬
‫َثم تقسٌم تكالٌؾ التشؽٌل إلى تكالٌؾ مباشرة والتً تحمل مباشرة إلى مركز التحمٌل وهو الببر‪ ،‬أما‬
‫عناصر التكالٌؾ ؼٌر المباشرة مثل الصٌانة و اإلصبلحات ثم نقوم بمحاولة تكٌٌؾ هذه التكالٌؾ بتطبٌق‬
‫‪ SCF‬على هذه المرحلة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫المشكالت المرتبطة‬
‫بالمحاسبة البترولية‬

‫‪122‬‬
‫رًٓ‪ٛ‬ذ‪ :‬إ حُٔؾخًَ حُٔلخعز‪٤‬ش حُٔشطزطش رق٘خػش حُزظش‪ ٍٝ‬ى ع‪٣‬شس‪ٓ ،‬ظؼذدس ‪ٓٝ ،‬خظِلش ‪ٝ ،‬هذ حخظِق ك‪ٜ٤‬خ‬
‫ٓ٘ظش‪ ١‬حُٔلخعزش ‪ ٌٖٔ٣ ٫ٝ‬كقش‪ٛ‬خ ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬هش‪ٝ‬كش ع‪٤‬وظقش رلؼ٘خ ػِ‪ٓ ٠‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُٔؾخًَ‬
‫حُٔلخعز‪٤‬ش ٗظشح ُخق‪ٞ‬ف‪٤‬ش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُق٘خػش ‪ٓٝ‬خ ‪٣‬شطزو ر‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ٝ‬هذ طْ حُظشً‪٤‬ض ػِ‪ ٠‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخ د (ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص) ٗظشح ‪٫‬خظ‪٬‬ف حُلٌش حُٔلخعز‪ ٢‬ك‪ٜ٤‬خ كٔ٘‪ٖٓ ْٜ‬‬
‫حػظزش‪ٛ‬خ ‪ ٌٖٔ٣ ٫‬طغـ‪ِٜ٤‬خ ٓلخعز‪٤‬خ ‪ٜٗ٧‬خ ؿ‪٢‬د‪٣‬ش‪ٞٓ ٢ٛ ،‬حسد ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك ٓؼِ‪ٜ‬خ ٓؼَ حُغٔي ك‪ ٢‬ػشك‬
‫حُزلش ‪ ٌٖٔ٣ ٫‬طوذ‪٣‬ش‪ٛ‬خ ‪ ٫ٝ‬حُظ٘زئ ر‪ٜ‬خ ‪ٛ ًَٝ‬ز‪ ٙ‬حُؼِٔ‪٤‬خص حُلغخر‪٤‬ش حُظ٘زئ‪٣‬ش طخذّ أؿشحك ع‪٤‬خع‪٤‬ش‪ ،‬أٓخ حُؾن‬
‫حُؼخٗ‪٘٣ ٢‬خد‪ ١‬طغـ‪ِٜ٤‬خ ًٔ‪٤‬خ ك‪ ٢‬هخثٔش ح‪٣٩‬نخكخص ك‪ٞٓ ٢ٜ‬ؿ‪ٞ‬دس ‪ ٌٖٔ٣ ٫ ٌُٖٝ‬حُظ٘زئ رغؼش‪ٛ‬خ‪ ،‬أٓخ حُؾن‬
‫حُؼخُغ ك‪٘٤‬خد‪ ١‬رظغـ‪ِٜ٤‬خ رخُو‪ٔ٤‬ش ك‪ ٢‬فِذ حُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش‪.‬‬

‫أٓخ ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬خـ ح‪ٛ٫‬ظ‪ً٬‬خص ك‪ ٢‬ؽشًخص حُزظش‪ٗٝ ٍٝ‬ظشح ٌُ‪ ٕٞ‬ح‪٫٥‬ص حُظ‪ ٢‬طغظؼَٔ ك‪ ٢‬حُزلغ‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف ٓؼ‪ ٌٖٔ٣ ٫ ٬‬حعظؼٔخُ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُزلغ ‪ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش ‪ٌٛٝ‬زح ًَ ٓشكِش كخ‪٫٥‬ص ط‪ٜ‬ظِي رخٗظ‪ٜ‬خء ٓذس‬
‫ح‪٫‬عظؼٔخٍ ‪ٝ‬رخُظخُ‪ ٌٖٔ٣ ٫ ٢‬حُلذ‪٣‬غ ػِ‪ ٠‬أعِ‪ٞ‬د ٓ‪ٞ‬كذ ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى‪.‬‬

‫أٓخ حُٔزلغ حُؼخُغ ك‪٤‬خـ ح‪٣٩‬شحد ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬ش ح‪٫‬ػظشحف ر‪ ٚ‬خخفش ‪ٝ‬إٔ ؽشًش حُزظش‪٤ُ ٍٝ‬غض ‪ ٖٓ ٢ٛ‬طغؼش‬
‫حُزظش‪ٝ ٍٝ‬رخُظخُ‪٤ُ ٢‬غض ٖٓ طظلٌْ ك‪ ٢‬ح‪٣٩‬شحد‪.‬‬

‫انًجحث ا‪ٔٞ‬ل‪:‬انزم‪ٛٛ‬ى انًحبسج‪ ٙ‬ن‪ٟ‬صٕل انمبثهخ نهُفبد(ا‪٢‬حز‪ٛ‬بطبد انجزشٔن‪ٛ‬خ)‬

‫طق٘ق حُٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُ٘خمزش ٖٓ حُ٘خك‪٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬أٗ‪ٜ‬خ أف‪ ٍٞ‬هخرِش ُِ٘لخد ك‪٤‬غ أٗ‪ٜ‬خ طغظ٘لذ ػٖ‬
‫هش‪٣‬ن ح‪٫‬عظخشحؽ ٖٓ رخهٖ ح‪٧‬سك ‪ ٫ٝ‬طغظزذٍ رـ‪٤‬ش‪ٛ‬خ‪ ٖٓٝ ،‬أٓؼِش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش‬
‫ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪.ٍٝ‬‬

‫انًطهت ا‪ٔٞ‬ل‪ :‬يفٕٓو ا‪ٞ‬صٕل انمبثهخ نهُفبد‬

‫ٓ‪ٜٔ‬خ ًخٕ هز‪٤‬ؼش حُ٘ؾخه ‪ٜٔٓٝ‬خ ًخٕ ٗ‪ٞ‬ع حٌُ‪٤‬خٕ ‪٫‬رذ ٖٓ اػذحد هخثٔش حُٔشًض حُٔخُ‪(٢‬حُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش حُخظخٓ‪٤‬ش)‬
‫‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طؼزش ػٖ حُ‪ٞ‬مغ حُٔخُ‪ُٜ ٢‬زح حٌُ‪٤‬خٕ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش طل‪ ١ٞ‬ك‪ ٢‬ؽو‪ٜ‬خ ح‪ ٖٔ٣٧‬ح‪٧‬ف‪ٛ ٍٞ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬خ‪٤‬شس‬
‫طق٘ق اُ‪ ٠‬ؿخس‪٣‬ش ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش ؿخس‪٣‬ش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬حٌُ‪٤‬خٗخص حُظ‪ٗ ٌٕٞ٣ ٢‬ؾخه‪ٜ‬خ ح‪٧‬عخع‪ ٢‬ح‪٫‬عظخشحؽ طؼذ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ؿ‪٤‬ش‬
‫هخرِش ُِ٘لخد ؿضءح أعخع‪٤‬خ ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ؿ‪٤‬ش ؿخس‪٣‬ش‪٘ٛ ،‬خى حُؼذ‪٣‬ذ ٖٓ حُٔذحخَ ُل‪ ْٜ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخدٖٓ‬
‫ر‪ٜ٘٤‬خ حُٔخَ حُٔلخعز‪.٢‬‬

‫أٔ‪ :٢‬انًفٕٓو انًحبسج‪ ٙ‬ن‪ٟ‬صٕل انمبثهخ نهُفبد‬

‫ُوذ طؼذدص حُظؼخس‪٣‬ق حُخخفش رخ‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد‪ٝ ،‬ع‪ٞ‬ف ٗظ٘خ‪ ٍٝ‬رؼنخ ٓ٘‪ٜ‬خ ك‪ٓ ٢‬لخ‪ُٝ‬ش ُِ‪ٞ‬ف‪ٍٞ‬‬
‫اُ‪ٓ ٠‬ل‪ ّٜٞ‬ػخّ ُ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫كوذ ػشف( ‪ٛ )KOHLER‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬رؤٗ‪ٜ‬خ‪ " :‬أف‪ ٍٞ‬ػخرظش ِٓٔ‪ٞ‬عش طظ٘خهـ ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ ط٘خهقخ ‪٣‬ظ٘خعذ ٓغ‬
‫حٌُٔ‪٤‬خص حُٔغظخشؿش ٓ٘‪ٜ‬خ"‪ٞ٣ٝ)1( .‬مق ‪ٛ‬زح حُظؼش‪٣‬ق اكذ‪ ٟ‬خقخثـ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٢ٛٝ ٍٞ‬أٗ‪ٜ‬خ طظ٘خهـ‬
‫رخعظٔشحس ٓغ حُؼِٔ‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش كظ‪ ٠‬طظ‪٬‬ؽ‪ ٠‬ك‪ ٢‬حُ٘‪ٜ‬خ‪٣‬ش‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Eric Kohler, A Dictionary for Accountants, Pouth Edition, Prentice Hall, Englewood, nj, 1975, p:39.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ٝ‬ػشك‪ٜ‬خ حُزؼل رؤٗ‪ٜ‬خ " ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُظ‪ ٢‬طغظ‪ِٜ‬ي طذس‪٣‬ـ‪٤‬خ ‪ٝ‬طل٘‪ ٠‬أػ٘خء حُؼِٔ‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش أ‪ ٝ‬ح‪٫‬عظـ‪ٓ ٍ٬‬ؼَ‬
‫حٍّ ٗخؿْ ‪ ٝ‬حُٔلخؿش ‪ ٝ‬ح‪٥‬رخس حُزظش‪.)1( "ٍٝ‬‬

‫‪ٝ‬ؿخء ك‪ ٢‬طؼش‪٣‬ق آخش أٗ‪ٜ‬خ " ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٫ ٢‬حعظزذحُ‪ٜ‬خ ٖٓ ٓ٘ظـخص ح‪٧‬سك ‪ٓ ٝ‬ظ‪٠‬‬
‫حعظخشؿض ‪ ٝ‬حػظزشص أف‪ٓ ٫ٞ‬ظذح‪ُٝ‬ش " (‪.)2‬‬

‫‪ٌ٘٘ٔ٣ٝ‬خ إٔ ٗغظخشؽ ‪ٛ‬زح حُظؼش‪٣‬ق خخف‪٤‬ش ٖٓ خ‪ٞ‬حؿ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٢ٛٝ ٍٞ‬أٗ‪ٜ‬خ طظل‪ٓ ٍٞ‬زخؽشس اُ‪٘ٓ ٠‬ظؾ‬
‫ٗ‪ٜ‬خث‪ ٢‬ػ٘ذ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ أ‪ ١‬أٗ‪ٜ‬خ طظل‪ ٖٓ ٍٞ‬أفَ ػخرض – ‪ ٢ٛٝ‬ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك – اُ‪ ٠‬أفَ ٓظذح‪ – ٍٝ‬ػ٘ذ‬
‫حعظخشحؿ‪ٜ‬خ اُ‪ ٠‬عطق ح‪٧‬سك‪.‬‬

‫‪٣‬ؼشف "كـْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬رؤٗ‪ ٚ‬كـْ حُزظش‪ ٍٝ‬حُٔظزو‪ٝ ،٢‬حٌُٔظؾق ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك ‪ٝ‬حُز‪ ١‬طذٍ‬
‫حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش رؤٗ‪ ٚ‬هخرَ ُ‪٬‬عظشدحد ر٘غذ ٓؼو‪ُٞ‬ش ٖٓ حُظؤًذ ك‪ ٢‬حُٔغظوزَ ػِ‪ ٠‬أعخط‬
‫طٌِلش ٓلذدس ‪ٝ‬رطشم ك٘‪٤‬ش ٓؼ‪٘٤‬ش‪ٝ ،‬ك‪ٝ ٢‬هض ٓؼ‪ ٖ٤‬رٔ‪ٞ‬ؿذ حُظش‪ٝ‬ف ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُظؾـ‪٤ِ٤‬ش حُوخثٔش "(‪.)3‬‬

‫ح‪٧‬فَ حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬ػزخسس ػٖ ٓخضٕ ُِٔ‪ٞ‬حد ح‪٤ُٝ٧‬ش ّ‪ٝ ،‬ػٔ‪ٓٞ‬خ ك‪ ٢‬حُظش‪ٝ‬ف حُؼخد‪٣‬ش ‪ِ٣ ٫‬لو‪ٗ ٚ‬وـ ك‪ ٢‬حُو‪ٔ٤‬ش‬
‫أ‪ ٝ‬خغخسس ٓخد‪٣‬ش رٔش‪ٝ‬س حُ‪ٞ‬هض‪.‬‬

‫‪ٞ٣ٝ‬مق ‪ٛ‬زح حُظؼش‪٣‬ق أ‪٣‬نخ خخف‪٤‬ش ػخُؼش ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪ ٢ٛ‬حُؼش‪ٝ‬حص حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حٌُخٓ٘ش ك‪ ٢‬رخهٖ‬
‫ح‪٧‬سك أ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬أػٔخم حُزلخس ٓؼَ حُٔؼخدٕ ‪ٝ‬حُللْ ‪ٝ‬حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ (ص‪٣‬ض خخّ ‪ٝ‬ؿخص ‪ٝ‬حُلذ‪٣‬ذ ‪ٝ‬حُ٘لخط‪...‬حُخ‪.‬‬
‫‪ٝ‬ط‪ٞ‬ؿذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ك‪ ٢‬حُق٘خػخص ح‪٫‬عظخشحؿ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ؼشف ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬رؤٗ‪٤ًٔ ٚ‬خص حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُٔوذس اٗظخؿ‪ٜ‬خ حهظقخد‪٣‬خ ك‪ ٢‬م‪ٞ‬ء‬
‫حُظش‪ٝ‬ف حُظؾـ‪٤ِ٤‬ش ‪ٝ‬ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش حُغخس‪٣‬ش كخُ‪٤‬خ ‪٣ٝ‬ظْ كغخد ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حٌُٔ‪٤‬خص ك‪ ٢‬م‪ٞ‬ء حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش حُشح‪٘ٛ‬ش‪.)4(.‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪ :‬انفشٔق اندْٕش‪ٚ‬خ ث‪ ٍٛ‬ا‪ٞ‬صٕل انمبثهخ نهُفبد ٔغ‪ٛ‬شْب يٍ ا‪ٞ‬صٕل ا‪ٞ‬خشٖ طٕ‪ٚ‬هخ ا‪ٞ‬خم‬

‫ٓٔخ طوذّ ‪٣‬ش‪ ٟ‬رؼل حُٔلخعز‪ ٖ٤‬إ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد أكذ أٗ‪ٞ‬حع ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ك‪ ٢‬حُق٘خػخص‬
‫ح‪٫‬عظخشحؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬رُي ػِ‪ ٠‬حػظزخس أٗ‪ٜ‬خ طغظ٘لذ خ‪ ٍ٬‬ع٘‪ٞ‬حص ه‪ِ٣ٞ‬ش‪ ،‬ر‪ٔ٘٤‬خ ‪٣‬ش‪ ٟ‬حُزؼل ح‪٥‬خش أٗ‪ٜ‬خ ٖٓ‬
‫ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش‪ ،‬رٔؼ٘‪ ٠‬أٗ‪ٜ‬خ ٗ‪ٞ‬ع ٓٔ‪٤‬ض ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٫ٝ ٍٞ‬طق٘ق مٖٔ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ُظٔ‪٤‬ض‪ٛ‬خ‬
‫إٔ ُـ٘ش ٓؼخ‪٤٣‬ش‬ ‫رخقخثـ ٓؼ‪٘٤‬ش طخظِق ػٖ رو‪٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ح‪٧‬خش‪ٔٓٝ .ٟ‬خ ‪٣‬ئًذ ‪ٛ‬زح حُظٔ‪٤‬ض‬
‫حُٔلخعز‪٤‬ش حُذ‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬مؼض حُٔؼ‪٤‬خس حُذ‪ ٢ُٝ‬سهْ ‪ 16‬حُخخؿ رخُٔلخعزش ػٖ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ه‪ِ٣ٞ‬ش ح‪٧‬ؿَ (حُؼوخسحص‬
‫( ‪)5‬‬
‫‪ٝ‬ح‪٫٥‬ص ‪ٝ‬حُٔؼذحص) ٖٓ ططز‪٤‬ن ‪ٛ‬زح حُٔؼ‪٤‬خس‪.‬‬

‫‪ ٌٖٔ٣ٝ‬حُو‪ ٍٞ‬إٔ ‪٘ٛ‬خى كش‪ٝ‬هخ ؿ‪ٛٞ‬ش‪٣‬ش ر‪ ٖ٤‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ‪ٝ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد أ‪ٜٔٛ‬خ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬منصور محمد نجٌد‪ ،‬المٌزانٌة من الناحٌة القانونٌة والمحاسبٌة والضرٌبٌة‪ ،‬عالم الكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪،1998 ،‬ص‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-David Salamons, STUDIES IN COSTING, Scowt&Maxwell.LTD, LONDON, 1992, p:45.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد عبد العزٌز عجٌمة الموارد االقتصادٌة‪،‬دار الجامعات المصرٌة ‪،‬مصر ‪،1978 ،‬ص‪.387:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Eric-S Journal of Petroleum Technology, may, 1989, p:577.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-Joélle le vourc'h-méouchy, Hennie van greening, Marius koen, Normes Comptables internationales, Guide‬‬
‫‪pratique, The Wourld Bank, FIDEF, 2002, p:54.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ -‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪ٛ‬زش ٖٓ ‪ٛ‬زخص هللا ‪٣ٝ‬وظقش د‪ٝ‬س ح‪ٗ٩‬غخٕ ُ‪٬‬عظل‪ٞ‬حر ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حًظؾخك‪ٜ‬خ‪ ،‬أٓخ‬ ‫‪‬‬
‫ح‪ٞٗ٧‬حع ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش كِ‪٤‬غض ًزُي ك‪٤‬غ ‪ ٌٖٔ٣‬ح‪٫‬عظل‪ٞ‬حر ػِ‪ٜ٤‬خ ػٖ هش‪٣‬ن ؽشحث‪ٜ‬خ ٖٓ ؿ‪٤‬ش‬
‫أ‪ ٝ‬طق٘‪٤‬ؼ‪ٜ‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬حهظ٘خء ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬حهظ٘خء حُٔ٘ظؾ حُز‪ ١‬ع‪٤‬ظْ ر‪٤‬ؼ‪ٝ ٚ‬طلو‪٤‬ن ح‪٧‬سرخف ٖٓ ‪ٝ‬سحء رُي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أٓخ حهظ٘خء ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ك‪ ٌٕٞ٤‬ر‪ٜ‬ذف حعظخذحٓ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُؼِٔ‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُِلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُٔ٘ظؾ‬
‫حُ٘‪ٜ‬خث‪ ٢‬حُز‪ ١‬ع‪٤‬ظْ ر‪٤‬ؼ‪ٛٝ ،ٚ‬زح ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬إٔ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد –‪ ٢ٛٝ‬أف‪ ٍٞ‬ه‪ِ٣ٞ‬ش ح‪٧‬ؿَ‪ -‬طظل‪ٍٞ‬‬
‫اُ‪ ٠‬أف‪ٓ ٍٞ‬ظذح‪ُٝ‬ش رٔـشد حعظخشحؿ‪ٜ‬خ ٖٓ رخهٖ ح‪٧‬سك‪.‬‬
‫‪ -‬طظٔؼَ حُطخهش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ح‪٧‬خش‪ ٟ‬ك‪ٔ٤‬خ ط٘ظـ‪ٛ ٚ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٖٓ ٍٞ‬حُغِغ أ‪ ٝ‬حُخذٓخص‬ ‫‪‬‬
‫خ‪ ٍ٬‬كظشس صٓ٘‪٤‬ش ٓؼ‪٘٤‬ش‪ ،‬ر‪ٔ٘٤‬خ طظٔؼَ حُطخهش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬ظْ حعظخشحؿ‪ٖٓ ٚ‬‬
‫حُٔ‪ٞ‬حد حُخخّ حُٔلظ‪ ٟٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ خ‪ ٍ٬‬كظشس صٓ٘‪٤‬ش ٓؼ‪٘٤‬ش‬
‫‪ -‬ك‪ ٢‬حُـخُذ ح‪٧‬ػْ ‪٣‬ئد‪ ١‬طشى ح‪٧‬فَ حُؼخرض رذ‪ ٕٝ‬حعظخذحّ اُ‪ٗ ٠‬وـ ه‪ٔ٤‬ظ‪٣ ٚ‬غزذ ػخَٓ حُظوخدّ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أٓخ ح‪٧‬فَ حُوخرَ ُِ٘لخد كبٕ ه‪ٔ٤‬ظ‪ ٫ ٚ‬طوَ ٗظ‪٤‬ـش طشً‪ ٚ‬د‪ ٕٝ‬حعظخذحّ‪،‬رَ هذ طض‪٣‬ذ ه‪ٔ٤‬ظ‪ ٚ‬رغزذ حسطلخع‬
‫أعؼخس حُٔ‪ٞ‬حد حُخخّ حُظ‪٣ ٢‬لظ‪ ١ٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ‪ٛ‬زح ح‪٧‬فَ‪.‬‬
‫‪٣ -‬ؼظزش حهظ٘خء ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ح‪٧‬خش‪ ٟ‬أًؼش ع‪ُٜٞ‬ش ‪ٝ‬أهَ ٓخخهشس ٖٓ حهظ٘خء ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد‬ ‫‪‬‬
‫‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طظطِذ حُو‪٤‬خّ رؼِٔ‪٤‬خص رلغ ‪ٝ‬حعظٌؾخف ‪ٝ‬ط٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬هذ طو‪ ّٞ‬حُٔ٘ؾخس ر‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُؼِٔ‪٤‬خص ‪ٝ‬ط٘لن ٓزخُؾ‬
‫هخثِش د‪ ٕٝ‬إٔ طؼؼش ػِ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪٘ٛ ٖٓٝ ٍٞ‬خ ‪٣‬ظٔ‪٤‬ض حٓظ‪٬‬ى ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬رخُٔخخهشس‪.‬‬
‫‪ -‬إ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ح‪٧‬خش‪ٝ – ٟ‬حُز‪٣ ١‬ئد‪ ١‬اُ‪ٗ ٠‬وـ ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ‪٣ -‬لذع رغزز‪ٔٛٝ ٖ٤‬خ‬ ‫‪‬‬
‫ح‪٫‬عظؼٔخٍ ‪ٝ‬حُظوخدّ حُ٘خطؾ ػٖ ظ‪ٜٞ‬س ٓخظشػخص ؿذ‪٣‬ذس ر‪ٔ٘٤‬خ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪٣‬لذع‬
‫ٗظ‪٤‬ـش ح‪٫‬عظ٘لخد ‪٣ ٞٛٝ‬ظ٘خعذ رخعظٔشحس ٓغ حٌُٔ‪٤‬خص حُٔغظخشؿش‪ ،‬أٓخ ػخَٓ حُظوخدّ كِ‪٤‬ظ ُ‪ ٚ‬أ‪١‬‬
‫طؤػ‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬ه‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد‬

‫ثبنثب‪:‬خصبئص ا‪ٞ‬صٕل انمبثهخ نهُفبد‬

‫ٓٔخ طوذّ ‪٣‬ظز‪ُ٘ ٖ٤‬خ إٔ ‪٘ٛ‬خى كش‪ٝ‬هخ ؿ‪ٛٞ‬ش‪٣‬ش ر‪ ٖ٤‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪ٝ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ح‪٧‬خش‪ ٟ‬حُؼخرظش ‪٣ٝ‬ؼ٘‪ٛ ٢‬زح‬
‫إٔ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ٗ‪ٞ‬ع ٓخظِق ٖٓ ح‪٧‬ف‪ٝ ٍٞ‬طٔظخص رؼذس خقخثـ ٓ٘‪ٜ‬خ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪٣ -‬ظطِذ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حعظؼٔخسحص مخٔش ‪ٝ‬ػِٔ‪٤‬خص رلغ ‪ٝ‬ط٘ٔ‪٤‬ش ه‪ِ٣ٞ‬ش ٗغز‪٤‬خ ‪ٝ‬طظْ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬ ‫‪‬‬
‫ح‪٫‬عظؼٔخسحص ‪ٝ‬طِي حُؼِٔ‪٤‬خص ك‪ ٢‬ظش‪ٝ‬ف ٓخخهشس ‪ٝ‬ػذّ طؤًذ‪.‬‬
‫‪ -‬طؼظزش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ٖٓ أكذ أٗ‪ٞ‬حع أف‪ ٍٞ‬حُقذكش ‪ LUCKY ASSETS‬ك‪٤‬غ ‪ ٫‬طظ٘خعذ طٌِلش‬ ‫‪‬‬
‫حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ٓغ ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ٓٔخ ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬إٔ طو‪ٛ ْ٤٤‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬رظٌِلش حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ؿ‪٤‬ش‬
‫ٓ٘خعذ ك‪٤‬غ ‪ ٫‬طظلن ه‪ٔ٤‬ش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ٓ ٍٞ‬غ طٌِلش ح‪٫‬عظل‪ٞ‬حر ػِ‪ٜ٤‬خ ػ٘ذ ح‪٫‬هظ٘خء‪.‬‬
‫‪ ٫ -‬ط‪ٞ‬ؿذ ػ‪٬‬هش ٓزخؽشس ر‪ " ًْ " ٖ٤‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪ٝ‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُظ‪ ٢‬طلِٔظ‪ٜ‬خ حُٔ٘ؾؤس ك‪ ٢‬حهظ٘خث‪ٜ‬خ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪٘ٛ -‬خى فؼ‪ٞ‬رش ك‪ ٢‬حُلقَ ر‪ ٖ٤‬حُلق‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ‪ٝ‬حُذخَ حُٔظ‪ُٞ‬ذ ٓ٘‪ٜ‬خ ك‪٤‬غ إٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُلق‪ ٍٞ‬ػزخسس‬ ‫‪‬‬
‫ػٖ حُو‪ٔ٤‬ش حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس ك‪ ٢‬حُخضحٕ ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬هض حُٔلذد ‪ٝ‬حُذخَ حُٔظ‪ُٞ‬ذ ٓ٘‪ٜ‬خ ػزخسس ػٖ ٓوذحس حُظذكن حُز‪١‬‬
‫‪٣‬خشؽ ٖٓ حُخضحٕ خ‪ ٍ٬‬حُلظشس حُٔلخعز‪٤‬ش‪٣ٝ ،‬ظ‪ٞ‬هق حُلقَ ر‪ٜٔ٘٤‬خ ػِ‪ ٠‬طلذ‪٣‬ذ ه‪ٔ٤‬ش حُ٘ن‪ٞ‬د (حُ٘لخد)‬
‫حُز‪٣ ١‬طشأ ػِ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ٗ ٍٞ‬ظ‪٤‬ـش ط‪ُٞ‬ذ حُذخَ ٓ٘‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ٝ‬هذ كذد حُ٘ظخّ مٖٔ كغخرخص حُٔزخٗ‪ٝ ٢‬ح‪ٗ٩‬ؾخءحص كغخد حُٔغٔ‪ " ٠‬آرخس" ‪٣ ٞٛٝ‬لَٔ رظٌِلش آرخس حُزظش‪ٍٝ‬‬
‫حُٔ٘ظـش ؽخٓ‪ ٬‬حُٔ‪ٜٔ‬خص ‪ٝ‬حُٔؼذحص حُخخفش ربٗؾخء آرخس ‪ٝ‬طٌِلش ح‪٧‬ػٔخٍ ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬حسد حُٔغظخذٓش ك‪ ٢‬اػذحدح‬
‫‪ٝ‬أًخٍ ح‪٥‬رخس‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫ًٔخ أخنغ طٌخُ‪٤‬ق اٗؾخء ح‪٥‬رخس ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى ‪ٝ‬كن ٓؼذ‪٫‬ص ٓؼ‪٘٤‬ش طخظِق رخخظ‪٬‬ف ًَ ٗ‪ٞ‬ع ٖٓ أٗ‪ٞ‬حع حُٔؼذحص‬
‫‪ٝ‬حُٔ‪ٜٔ‬خص ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ ٖٓ ػ‪ٞ‬حَٓ ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُٔغظخذٓش ‪ٗ٩‬ؾخء ح‪٥‬رخس‪.‬‬
‫انًطهت انثبَ‪َ:ٙ‬ظى يهك‪ٛ‬خ ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ٔ ٙ‬إَٔاػّ ٔك‪ٛ‬ف‪ٛ‬خ رمذ‪ٚ‬شِ‬

‫إ ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش – ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ٗؾخه اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ طٔؼَ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوزِش ُِ٘لخد ك‪ ٢‬ؽشًخص‬
‫اٗظخؽ حُزظش‪ ٢ٛٝ ٍٝ‬حُظ‪ ٢‬طظ‪ٜ‬ش ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬ه‪ٞ‬حثْ حُٔشًض حُٔخُ‪ُٜ ٢‬ز‪ ٙ‬حُؾشًخص مٖٔ أف‪ُٜٞ‬خ حُؼخرظش ٓؼزش‬
‫ػ٘‪ٜ‬خ رخُ٘لوخص حُظ‪ ٢‬طلِٔظ‪ٜ‬خ حُٔ٘ؾؤس ك‪ ٢‬حعظٌؾخف ‪ٝ‬ط٘ٔ‪٤‬ش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص هزوخ ‪ ٖٓ ١٧‬حُطشم حُٔلخعز‪٤‬ش‬
‫حُٔغظخذٓش ك‪ٛ ٢‬زح حُؾؤٕ‪.‬‬
‫‪ٝ‬طز‪ُ٘ ٖ٤‬خ أ‪٣‬نخ إٔ حُٔل‪ ّٜٞ‬حُٔلخعز‪٨ُ ٢‬فَ ‪٣‬غظِضّ إٔ طٌ‪٘ٛ ٕٞ‬خى كٔخ‪٣‬ش هخٗ‪٤ٗٞ‬ش ٗخكزس حُٔلؼ‪ ٍٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫ح‪٧‬فَ‪ ،‬رٔؼ٘‪ ٠‬أٗ‪ ٖٓ ٚ‬حُنش‪ٝ‬س‪ ١‬إٔ ‪ُِ٘ٔ ٌٕٞ٣‬ؾؤس حُظ‪٘٣ ٢‬ظغذ اُ‪ٜ٤‬خ ح‪٧‬فَ كن هخٗ‪ ٢ٗٞ‬ك‪٤ٌِٓ ٢‬ش ‪ٛ‬زح‬
‫ح‪٧‬فَ ٖٓ ٗخك‪٤‬ش ‪ٝ‬كن هخٗ‪ ٢ٗٞ‬ك‪ ٢‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُل‪ٞ‬حثذ ‪ٝ‬حُخذٓخص حُٔظ‪ُٞ‬ذس ٖٓ ‪ٛ‬زح ح‪٧‬فَ ٖٓ ٗخك‪٤‬ش‬
‫أخش‪.ٟ‬‬
‫أٔ‪َ : ٢‬ظى يهك‪ٛ‬خ ا‪٢‬حز‪ٛ‬بطبد انجزشٔن‪ٛ‬خ‬
‫(‪)1‬‬
‫ر‪ٛ‬ذ رؼل كو‪ٜ‬خء حُوخٗ‪ ٕٞ‬اُ‪ ٠‬طوغ‪ٗ ْ٤‬ظْ ٌِٓ‪٤‬ش حُؼش‪ٝ‬حص حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش اُ‪ ٠‬ػ‪٬‬ػش ٗظْ سث‪٤‬غ‪٤‬ش ‪:٢ٛ‬‬

‫‪ - ‬حُ٘ظخّ ح‪٣ٝ ٍٝ٧‬ؼشف ر٘ظخّ ح‪ُ٩‬قخم ‪ٝ‬هزوخ ُ‪ٜ‬زح حُ٘ظخّ ‪٣‬ؼذ ٓخُي عطق ح‪٧‬سك ٓخٌُخ ُٔخ ك‪ ٢‬رخهٖ‬
‫( ‪)2‬‬
‫ح‪٧‬سك ٖٓ ػش‪ٝ‬حص هز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ‪ ٞٛٝ‬حُ٘ظخّ حُٔؼٔ‪ ٍٞ‬ر‪ ٚ‬ك‪ ٢‬حُ‪٣٫ٞ‬خص حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ‪ٝ‬حٌُِٔٔش حُٔظلذس ‪.‬‬
‫‪ - ‬حُ٘ظخّ حُؼخٗ‪ٗ ٞٛٝ ٢‬ظخّ حُٔخٍ حُٔزخف ‪ٝ‬هزوخ ُ‪ٜ‬زح حُ٘ظخّ ‪ ٫‬طٌ‪ ٕٞ‬حُؼش‪ٝ‬حص حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حٌُخٓ٘ش ك‪ ٢‬رخهٖ‬
‫ح‪٧‬سك ٌِٓخ ‪٧‬كذ اُ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬ظْ حًظؾخك‪ٜ‬خ ‪ٝ‬ػ٘ذثز طئ‪٤ٌِٓ ٍٝ‬ظ‪ٜ‬خ اُ‪ٌٓ ٠‬ظؾل‪ٜ‬خ ‪ ٞٛٝ‬حُ٘ظخّ حُٔؼٔ‪ ٍٞ‬ر‪ ٚ‬أ‪٣‬نخ‬
‫ك‪ ٢‬حُ‪٣٫ٞ‬خص حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش‪.‬‬
‫‪ - ‬حُ٘ظخّ ح‪٧‬خ‪٤‬ش ‪ٗ ٞٛٝ‬ظخّ ٌِٓ‪٤‬ش حُذ‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬رٔوظن‪ٛ ٠‬زح حُ٘ظخّ كخٕ ٌِٓ‪٤‬ش حُؼش‪ٝ‬حص حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حٌُخٓ٘ش ك‪٢‬‬
‫رخهٖ ح‪٧‬سك طٌ‪ٌِٓ ٕٞ‬خ ُِذ‪ُٝ‬ش رقشف حُ٘ظش ػٖ ٓخُي عطق ح‪٧‬سك‪.‬‬

‫‪٘ٛٝ‬خى حطـخ‪ٛ‬خٕ سث‪٤‬غ‪٤‬خٕ رخُ٘غزش ُلن ٌِٓ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُزظش‪٤ُٝ‬ش أكذ‪ٔٛ‬خ ٗظخّ حٌُِٔ‪٤‬ش حُخخفش ُظِي‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص ‪ٓ ٞٛٝ‬خ ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬إٔ ٓخُي عطق ح‪٧‬سك ُ‪ ٚ‬كن ٌِٓ‪٤‬ش ٓخ ك‪ ٢‬رخه٘‪ٜ‬خ ٖٓ حكظ‪٤‬خه‪٤‬خص رظش‪٤ُٝ‬ش‪.‬‬
‫‪ٝ‬طؤخز ر‪ٜ‬زح حُ٘ظخّ حُ‪٣٫ٞ‬خص حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ‪ٝ‬حٌُِٔٔش حُٔظلذس‪.‬‬

‫أٓخ ح‪٫‬طـخ‪ ٙ‬حُؼخٗ‪ ٢‬ك‪ ٜٞ‬إٔ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُزظش‪٤ُٝ‬ش ٌِٓ‪٤‬ش ػخٓش ُِذ‪ُٝ‬ش ‪٤ُٝ‬ظ ُٔخُي عطق ح‪٧‬سك كن ك‪٢‬‬
‫ٌِٓ‪٤‬ش طِي ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص أ‪ ٝ‬ح‪٧‬سرخف حُظ‪ ٢‬ط٘ظؾ ٖٓ حعظـ‪ ٍ٬‬أسم‪ ُٚ ٌُٖٝ ٚ‬حُلن كوو ك‪ ٢‬حُظؼ‪٣ٞ‬ل ػٔخ ُلن‬
‫ر‪ ٖٓ ٚ‬أمشحس أ‪ٓ ٝ‬وخرَ حعظؼٔخُ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬رُي هزوخ ُِو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُغخثذس ك‪ ٢‬حُذ‪ُٝ‬ش ‪٣ٝ‬و‪ٛ ّٞ‬زح ح‪٫‬طـخ‪ ٙ‬ػِ‪ ٠‬أعخط إٔ‬
‫حُزظش‪ ٖٓ ٍٝ‬دػخثْ حُؼ‪ٞ‬سس حُو‪٤ٓٞ‬ش حُظ‪٣ ٢‬و‪ ّٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش حُو‪ ٖٓٝ ٢ٓٞ‬حُنش‪ٝ‬س‪ ١‬حػظزخس‪ ٖٓ ٙ‬أٓ‪ٞ‬حٍ‬
‫حُذ‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬طِٔي حُلن ك‪ ٢‬حطخخر ٓخ طشح‪ ٖٓ ٙ‬حُظشط‪٤‬زخص حٌُل‪ِ٤‬ش ك‪ ٢‬حُٔلخكظش ػِ‪ٝ ٚ٤‬حعظـ‪ٛٝ .ُٚ٬‬زح ‪ ٞٛ‬ح‪٫‬طـخ‪ٙ‬‬
‫حُغخثذ ك‪ ٢‬د‪ ٍٝ‬حُؾشم ح‪ٝ٧‬عو ‪ٝ‬أٓش‪ٌ٣‬خ حُ‪٬‬ط‪٤٘٤‬ش ‪ٝ‬أكش‪٣‬و‪٤‬خ‪.‬‬

‫‪٘٣ٝ‬ظوذ رؼل كو‪ٜ‬خء حُوخٗ‪ٗ ٕٞ‬ظش‪٣‬ش ٌِٓ‪٤‬ش حُذ‪ُٝ‬ش ُِٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬ر‪ٛ‬ز‪ٞ‬ح اُ‪ ٠‬حُو‪ ٍٞ‬إٔ ‪٘ٛ‬خى خِطخ ر‪ٓ ٖ٤‬زذأ‬
‫ٌِٓ‪٤‬ش حُٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬ع‪٤‬خدس حُذ‪ُٝ‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش كبرح ًخٗض حُذ‪ُٝ‬ش رٔخ ُ‪ٜ‬خ ٖٓ كن حُغ‪٤‬خدس‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬أحمد عبد الحمٌد عشوش‪ ،‬النظام القانونً لبلتفاقٌات البترولٌة‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً القانون‪ ،‬كلٌة الحقوق القاهرة‪ ،1995 ،‬ص‪.198:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Xavier Boy de la tour, le pétrole, Publication de l'institut français du pétrole, Edition TECHNIP, Paris, 2004,‬‬
‫‪P:21.‬‬

‫‪125‬‬
‫ح‪٩‬هِ‪٤ٔ٤‬ش طغظط‪٤‬غ إٔ ط٘ضع ‪ٝ‬طغ‪٤‬طش ػِ‪ ٠‬حُٔٔظٌِخص ك‪ ٢‬اهِ‪ٜٔ٤‬خ‪ ،‬ك‪ٜ‬زح ‪٣ ٫‬ؼ٘‪ ٢‬أٗ‪ٜ‬خ طغظط‪٤‬غ إٔ طظـخ‪َٛ‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حُلو‪ٞ‬م حُظ‪ ٢‬ط٘ؾؤ هزوخ ُو‪ٞ‬حػذ حُوخٗ‪ٝ ٕٞ‬حُغ‪٤‬خدس ‪ ٫‬طؼ٘‪ ٢‬حٌُِٔ‪٤‬ش‪.‬‬

‫ثبَ‪ٛ‬ب‪ :‬يفٕٓو ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪PETROLEUM RESERVES CONCEPT :ٙ‬‬

‫ػشف ٓؼ‪ٜ‬ذ حُزظش‪ ٍٝ‬ح‪ٓ٧‬ش‪ ٢ٌ٣‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔئًذ رؤٗ‪٤ًٔ " ٚ‬ش حُض‪٣‬ض حُخخّ حُظ‪ ٢‬طؾ‪٤‬ش حُز‪٤‬خٗخص‬
‫حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش حُٔظ‪ٞ‬كشس ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪٣ ٫ ٚ‬ؾ‪ٞ‬ر‪ ٚ‬حُؾي اُ‪ ٠‬آٌخٕ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ ٓغظوز‪ ٖٓ ٬‬حُلوَ ‪ٝ‬رُي‬
‫(‪)2‬‬
‫ٍؽسك حعظٔشحس ح‪ٝ٧‬مخع حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش حُغخثذس ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬هض حُلخمش "‪.‬‬

‫‪ٝ‬ػشكض ؿٔؼ‪٤‬ش ٓ‪ٜ٘‬ذع‪ ٢‬حُزظش‪ ٍٝ‬ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪ ٢‬رؤٗ‪٤ًٔ"ٚ‬خص حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حٌُٔؼلخص‬
‫‪ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُٔغخٍ حُٔوذس اٗظخؿ‪ٜ‬خ حهظقخد‪٣‬خ ك‪ ٢‬م‪ٞ‬ء حُظش‪ٝ‬ف ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُظؾـ‪٤ِ٤‬ش‬
‫(‪)3‬‬
‫حُغخس‪٣‬ش كخُ‪٤‬خ‪٣ٝ .‬ظْ كغخد ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حٌُٔ‪٤‬خص ك‪ ٢‬م‪ٞ‬ء حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش حُشح‪٘ٛ‬ش"‪.‬‬

‫‪ٝ‬هذ أ‪ٝ‬مق ٓـِظ ٓؼخ‪٤٣‬ش حُٔلخعزشحُٔخُ‪٤‬ش ح‪ٓ٧‬ش‪ٓ ٢ٌ٣‬ل‪ ّٜٞ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔئًذ رؤٗ‪٤ًٔ " ٚ‬خص‬
‫حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُٔغخٍ حُٔوذس حعظخ‪٬‬ف‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬حُٔغظوزَ ٖٓ خضحٗخص حُض‪٣‬ض‬
‫‪ٝ‬حُـخص رذسؿش ٓؼو‪ُٞ‬ش ٖٓ حُظؤً‪٤‬ذ ‪ٝ‬رُي ر٘خء ػِ‪ ٠‬طلِ‪ َ٤‬حُز‪٤‬خٗخص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظش‪ٝ‬ف‬
‫(‪) 4‬‬
‫ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُظؾـ‪٤ِ٤‬ش حُلخُ‪٤‬ش "‪.‬‬

‫‪ُٝ‬وذ ػشف أكذ خزشحء حُزظش‪ ٍٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬رؤٗ‪ٗ" ٚ‬غزش ٖٓ حُض‪٣‬ض حُخخّ حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د ك‪ ٢‬حُخضحٕ‬
‫(‪.)5‬‬
‫حُزظش‪ٝ ٢ُٝ‬حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬حعظخشؿ‪ٜ‬خ رخعظخذحّ ح‪٧‬عخُ‪٤‬ذ حُل٘‪٤‬ش حُٔظخكش كخُ‪٤‬خ "‬

‫‪٘ٛٝ‬خى طؼش‪٣‬لخص أخش‪٬ُ ٟ‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬طشًض ػِ‪ ٠‬حُـ‪ٞ‬حٗذ ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ُ‪٬‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُزظش‪٤ُٝ‬ش ٓ٘‪ٜ‬خ‬
‫إٔ " ٗ‪ٞ‬ػخ ٖٓ حُٔقخدس أ‪ ٝ‬حُؼش‪ٝ‬حص حُزخه٘‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬ط‪ٞ‬مغ رؾٌَ طوذ‪٣‬ش‪ٜ٘ٓ ٖٓ ١‬ذع‪ٌٓ ٢‬خٖٓ حُزظش‪ ٍٝ‬أ‪ٝ‬‬
‫(‪)6‬‬
‫حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪." ٖ٤٤‬‬
‫(‪)7‬‬
‫‪ٜ٘ٓٝ‬خ أ‪٣‬نخ " ‪ ٢ٛ‬طِي حٌُٔ‪٤‬خص ٖٓ حُزظش‪ ٍٝ‬حُوخرِش ُ‪٬‬عظخشحؽ ٖٓ أفَ حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د ك‪ ٢‬حٌُٔخٖٓ حٌُٔظؾلش‬

‫‪ٝ‬كغذ ‪ٛ‬زح حُظؼش‪٣‬ق كبٕ طخٔ‪ ٖ٤‬كـْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ُِ ٢ُٝ‬لوَ أ‪ ٝ‬حٌُٖٔٔ حُزظش‪ ٌٖٔٓ ٢ُٝ‬حٕ ‪٣‬ظـ‪٤‬ش‬
‫فؼ‪ٞ‬دح كغذ طط‪ٞ‬س ‪ٝ‬عخثَ ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪ٝ‬حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ حُؼخِٓش ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ح‪٫‬عظخشحؽ أ‪ ٝ‬طط‪ٞ‬س طٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ ‪ٝ‬عخثَ‬
‫حُو‪٤‬خط حُظ‪ ٢‬طؼظٔذ ػِ‪ٜ٤‬خ ادحسس حٌُٔخٖٓ حُزظش‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬حُـخص‪٣‬ش‪ ،‬أ‪ٗ ٝ‬ض‪ ٫ٝ‬رغزذ حعظٔشحس حعظخشحؽ حُزظش‪ٖٓ ٍٝ‬‬
‫حُلو‪ُٔ ٍٞ‬ذس ه‪ِ٣ٞ‬ش‬

‫‪٣ٝ‬ق٘ق ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬رخُظشً‪٤‬ض ػ‪ ٢‬كـْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٝ ٢‬رُي ػِ‪ ٠‬حُ٘ل‪ ٞ‬حُظخُ‪:٢‬‬

‫‪ ‬ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ ٙ‬انكهٗ‪ٝ :‬حُلـْ حٌُِ‪ُِ ٠‬ض‪٣‬ض حُخخّ حُوخرَ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ ك٘‪٤‬خ ‪ٝ‬حهظقخد‪٣‬خ‪٣ٝ .‬ؼظٔذ كـْ‬
‫‪RECOVERY‬‬ ‫‪ٛ‬زح ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬ػِ‪ٓ ٠‬خ ‪٣‬غٔ‪ ٠‬رٔؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ (ح‪٫‬عظشؿخع )‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬حسن عطٌة هللا‪ ،‬سٌادة الدول النامٌة على موارد األرض الطبٌعٌة‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً القانون‪،‬منشورة فً كتاب‪ ،‬القاهرة ‪،1998‬ص‪.43:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حسٌن عبد هللا‪ ،‬اقتصادٌات البترول‪ ،‬مكتبة دار النهضة العربٌة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط ‪ ،1998 ،3‬ص‪.54:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Eric-S .Journal of PetroleumTechnology, op cit, p:577.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-FINANICIAL ACCOUNTING STANDARS BOARD، Accounting Standars Origenal Pronoucement-june1989, op cit,‬‬
‫‪p:277.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-Paul Paine, oil property valuation, John Wiley & Sons INC, New York, 1995, p:56.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪،‬سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول‪،‬دار القلم للنشر والتوزٌع‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2010،‬ص‪.72:‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬حمزة الجواهري‪ ،‬النفط والدستور(معالجة مفهوم االحتٌاطً دستورٌا)‪،‬الحوار المتمدن‪ ،‬العدد ‪ ،1225‬العراق‪ ،2005 ،‬ص‪.36:‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ٝ FACTOR‬حُز‪٣ ١‬ؼظٔذ ػِ‪ٞٗ ٢‬ػ‪٤‬ش حُو‪ ٟٞ‬حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُٔظ‪ٞ‬حؿذ رخُخضحٕ حُزظش‪ ٢ٛٝ ٢ُٝ‬حُظ‪ ٢‬طؼَٔ‬
‫ػِ‪ ٠‬دكغ حُض‪٣‬ض ك‪ ٢‬حطـخ‪ ٙ‬ح‪٥‬رخس حُٔ٘ظـش‪٣ ٝ .‬ظشح‪ٝ‬ف كـْ ‪ٛ‬زح ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٓ ٢‬خر‪ٖٓ% 80 ،%10 ٖ٤‬‬
‫كـْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬ح‪٧‬فِ‪.٢‬‬
‫‪ ‬ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انًزجم‪ ٞٛٝ : ٙ‬حُلـْ حُض‪٣‬ض حُخخّ حُٔظزو‪ٗ٪ُ ٢‬ظخؽ ػ٘ذ طخس‪٣‬خ ٓؼ‪٣ ٞٛٝ .ٖ٤‬وَ ػٖ كـْ‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حٌُِ‪ ٠‬رٔوذحس اؿٔخُ‪ ٢‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ ػ٘ذ ‪ٛ‬زح حُظخس‪٣‬خ ‪ٝ‬خ‪٬‬فش ًَ حُظؼش‪٣‬لخص حُغخروش‬
‫ُ‪٬‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ،٢ُٝ‬حٗ‪٤ُ ٚ‬ظ ٓـشد ًٔ‪٤‬ش ك٘‪٤‬ش‪،‬رَ ‪٤ًٔ ٞٛ‬ش حهظقخد‪٣‬ش طظلذد ك‪ ٢‬ظَ حُٔظـ‪٤‬شحص‬
‫حُل٘‪٤‬ش ‪ٝ‬ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ػِ‪ ٢‬ع‪ٞ‬حء‪ ،‬كٌِٔخ ‪ ٞٛ‬حُٔظـ‪٤‬ش طخرغ ُِؼ٘خفش حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬حُظؾـ‪٤ِ٤‬ش‪،‬ك‪ ٜٞ‬أ‪٣‬نخ ٓظـ‪٤‬ش طخرغ ُظٌخُ‪٤‬ق ‪ٝ‬ح‪٧‬عؼخس‪ٝ ٫ٝ .‬ؿ‪ٞ‬د حهظقخد‪٫ ١‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪– ٢ُٝ‬‬
‫ًٔ‪٤‬ش ك٘‪٤‬ش – ارح ًخٗض طٌخُ‪٤‬ق حعظخشحؿ‪ ٚ‬طل‪ٞ‬م أعؼخس ر‪٤‬ؼ‪.ٚ‬كخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪٣ ٢ُٝ‬غظِضّ ؽشه‪ٖ٤‬‬
‫ٓؼخ ‪ٔٛٝ‬خ آٌخٗ‪٤‬ش اٗظخؿ‪ٓ ٚ‬خد‪٣‬خ ‪ٝ‬ك٘‪٘٤‬خ ‪ٝ‬آٌخٗ‪٤‬ش اٗظخؿ‪ ٚ‬حهظقخد‪٣‬خ‪.‬طخظِق حُظوذ‪٣‬شحص رخُ٘غزش ٌُٔ‪٤‬ش‬
‫أ‪ ١‬حُظ‪ ٢‬طخشؽ ػٖ دحثشس‬ ‫حُزظش‪ ٍٝ‬حُظ‪ٓ ٢‬خصحُض ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك ‪ٝ‬حُظ‪٣ ُْ ٢‬ظْ حًظؾخك‪ٜ‬خ رؼذ‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ‪.‬‬

‫ثبنثب‪ :‬إَٔاع ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ٙ‬‬

‫‪٣‬وغْ خزشحء حُزظش‪ ٍٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬اُ‪ ٠‬أٗ‪ٞ‬حع ػذ‪٣‬ذس ‪ٝ‬رُي هزوخ ُِضح‪٣ٝ‬ش حُظ‪٣ ٢‬ذسط ٓ٘‪ٜ‬خ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٝ ٢‬رُي ػِ‪٠‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حُ٘ل‪ ٞ‬حُظخُ‪:٢‬‬

‫‪ - ‬هزوخ ُٔقذس هخهش حُخضحٕ‪SOURCE OF RESERVOIR ENERGY :‬‬

‫‪٣‬وغْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬اُ‪ٞٗ ٠‬ػ‪: ٖ٤‬‬

‫‪ ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬ح‪٫‬رظذحث‪ ٞٛ ٢‬حُض‪٣‬ض حٌُٖٔٔ اٗظخؿ‪ ٚ‬رخُنـو حُطز‪٤‬ؼ‪ُِ ٢‬خضحٕ حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪٤‬غ ‪٣‬ظذكن‬
‫حُض‪٣‬ض طِوخث‪٤‬خ ‪ٝ‬أك‪٤‬خٗخ طغظخذّ ٓنخخص ُشكغ حُض‪٣‬ض ‪ٓ ٢ٛٝ‬خ طغٔ‪ٝ ٠‬عخثَ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ ح‪٫‬رظذحث‪٢‬‬
‫‪.PRIMARY RECOVERY METHOD‬‬
‫‪ ‬أٓخ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُؼخٗ‪ ،١ٞ‬ك‪ ٜٞ‬حُض‪٣‬ض حٌُٖٔٔ اٗظخؿ‪ ٚ‬ر‪ٞ‬عخثَ أخش‪ُ ٟ‬ظـذ‪٣‬ذ ‪ٝ‬سكغ مـو حُخضحٕ‬
‫حُزظش‪ٓ ٢ُٝ‬ؼَ مخ ًٔ‪٤‬خص ًز‪٤‬شس ٖٓ حُٔخء أ‪ ٝ‬حُـخص اُ‪ ٠‬حُخضحٕ حُزظش‪ٓ ٢ٛٝ ٢ُٝ‬خ طغٔ‪ٝ ٠‬عخثَ‬
‫ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ حُؼخٗ‪SECONDARY RECOVERY METHOD ١ٞ‬‬
‫‪ - ‬كغذ دسؿش حُظؤًذ ٖٓ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪DEGREE OF PROOF ٢‬‬

‫‪٣‬وغْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬اُ‪ ٠‬ػ‪٬‬ػش أٗ‪ٞ‬حع ‪:٢ٛ‬‬

‫‪ ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ‪" ٞٛ PROVED RESERVES‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُؼخرض‪٤ًٔ ٞٛٝ ،‬خص حُزظ‪ٝ( ٍٞ‬حُـخص)‬
‫حُؼخرض أ‪ ٝ‬حُٔئًذ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د‪ٛ‬خ ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طئًذ حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ربٌٓخٕ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ‬
‫ح‪٧‬عؼخس ‪ٝ‬حُظٌخُ‪٤‬ق‬ ‫ٓغظوز‪ ٖٓ ٬‬حُلوَ‪٣ٝ ،‬ظْ رُي ػِ‪ ٠‬م‪ٞ‬ء حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ حُٔؼش‪ٝ‬كش ‪ٓٝ‬غظ‪٣ٞ‬خص‬
‫(‪)3‬‬
‫ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش حُغخثذس ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬هض حُلخمش "‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد محروس إسماعٌل‪ ،‬اقتصادٌات البترول والطاقة‪ ،‬ط ‪ ،1‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪،1988،‬ص‪.66:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-ROBERTS, THOMPSON &JOHN D WRGHT, oil property evaluation, THOMPSON- WRGHT associates, Colorado,‬‬
‫‪1985, p:41.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد محروس إسماعٌل‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.58:‬‬

‫‪127‬‬
‫ًٔخ ‪٣‬طِن ‪ٝ‬فق حكظ‪٤‬خهخص حُٔئًذس ػِ‪ ٠‬حُظوذ‪٣‬شحص حُظ‪٣ ٢‬ظؤًذ رذسؿش ط٘ؤ‪ ٟ‬ػٖ حُؾي حُٔؼو‪ٍٞ‬‬
‫آٌخٗ‪٤‬ش حعظخشحؿ‪ٜ‬خ حهظقخد‪٣‬خ ٖٓ حُزظش‪ٝ ٍٝ‬رُي رخعظخذحّ حُ‪ٞ‬عخثَ حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬ش حُٔظخكش ‪ٝ‬هض‬
‫(‪)1‬‬
‫حُظوذ‪٣‬ش‪.‬‬
‫‪ ‬أٓخ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔلظَٔ ‪٣ٝ – PROBABLE RESERVES‬غٔ‪ ٠‬أك‪٤‬خٗخ حُٔشؿق ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د‪ – ٙ‬ك‪ٜٞ‬‬
‫ًٔ‪٤‬خص حُزظش‪ –ٍٝ‬حُض‪٣‬ض حُخخّ أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ –٢‬حُٔشؿق ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د‪ٛ‬خ ك‪ ٢‬حُٔ٘خهن حُٔـخ‪ٝ‬سس ُٔ٘خهن‬
‫ػزض ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ٜ٤‬خ ‪٣ٝ‬ـش‪ ٟ‬ط٘ٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ‪ .‬أ‪ ٝ‬حٌُٔ‪٤‬خص حُٔشؿق حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ر‪ٞ‬عخثَ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ‬
‫(‪)2‬‬
‫حُؼخٗ‪.١ٞ‬‬
‫‪ٝ ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حٌُٖٔٔ ‪POSSIBLE RESERVES‬أ‪٤ًٔ ١‬ش حُزظش‪ ٍٝ‬حٌُٖٔٔ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ خخسؽ‬
‫حُٔ٘خهن حُظ‪ٞ٣ ٢‬ؿذ ر‪ٜ‬خ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ‪ٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔلظَٔ‪ ،‬أ‪ ٝ‬حٌُٔ‪٤‬خص حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬حُلق‪ٍٞ‬‬
‫ػِ‪ٜ٤‬خ رخعظخذحّ ‪ٝ‬عخثَ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ حُؼ‪٬‬ػ‪ ٢‬ارح ًخٗض حُظش‪ٝ‬ف ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش طزشس رُي‪٣ٝ.‬ؼشف‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حٌُٖٔٔ رؤٗ‪٣ ٚ‬ؾظَٔ ػِ‪٤ًٔ ٠‬خص حُزظش‪ ٍٝ‬حُظ‪٣ ٢‬ظْ حًظؾخك‪ٜ‬خ ‪٣ٝ‬ظٔؼَ رُي ًٔ‪٤‬خص حُزظش‪ٍٝ‬‬
‫حُٔظق‪ٞ‬س حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ٖٓ أٓخًٖ ُْ ‪٣‬ظْ رؼذ اؿشحء ػِٔ‪٤‬خص كلش ح‪٥‬رخس ك‪ٜ٤‬خ ُظلذ‪٣‬ذ ًٔ‪٤‬خص‬
‫( ‪)3‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د ر‪ٜ‬خ‪ٛٝ ،‬ز‪ ٙ‬حٌُٔ‪٤‬خص ‪ ٫‬طٌ‪ٓ ٕٞ‬ؼش‪ٝ‬كش ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ ٚ‬حُظلذ‪٣‬ذ‪.‬‬
‫‪ ٖٓ - ‬ك‪٤‬غ ط٘ٔ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪DEVELOPMENT STATUS ٢‬‬

‫‪٣‬وغْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ – ‪ٝ‬حُٔئًذ كوو – اُ‪ ٠‬حُ٘‪ٞ‬ػ‪ ٖ٤‬حُظخُ‪:ٖ٤٤‬‬

‫‪ ‬حكظ‪٤‬خه‪ٓ ٢‬ئًذ ٓ٘ٔ‪ٓ(٠‬ط‪ٞ‬سس) ‪ُٝ PROVED RESERVES DEVELOPOED‬وذ ػشكض ر‪ٞ‬سفش‬


‫ح‪ٝ٧‬سحم حُٔخُ‪٤‬ش ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ‪ SEC‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ حُٔ٘ٔ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪ٜ‬خ " حكظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬ط‪ٞ‬هغ‬
‫حعظخشحؿ‪ٜ‬خ رخُظـ‪٤ٜ‬ضحص ‪ٝ‬هشم حُظؾـ‪ َ٤‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس‪٣ٝ ،‬ـذ إٔ ‪٣‬ظْ طنٔ‪ ٖ٤‬حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص حُٔظ‪ٞ‬هغ‬
‫حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٚ٤‬رظطز‪٤‬ن مخ حُغخثَ أ‪ ٝ‬طو٘‪٤‬خص ح‪٫‬عظخشحؽ حُٔلغٖ ح‪٧‬خش‪ُ ٟ‬ض‪٣‬خدس ه‪ ٟٞ‬حُـخص‬
‫حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬حُ‪٤‬خص ح‪٫‬عظخشحؽ ح‪٫ ٠ُٝ٧‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص ٓزش‪٘ٛ‬ش ٓط‪ٞ‬سس ‪ٝ‬رُي كوو رؼذ ػِٔ‪٤‬ش ح‪٫‬خظزخس ٖٓ‬
‫خ‪ٓ ٍ٬‬ؾش‪ٝ‬ع حُظـش‪٣‬ذ أ‪ ٝ‬رؼذ إٔ ‪٣‬ئًذ طؾـ‪ َ٤‬رشٗخٓؾ ٓشًذ ٖٓ خ‪ ٍ٬‬طـخ‪ٝ‬د ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪ٚٗ٧‬‬
‫‪)4(.‬‬
‫ع‪ٞ‬ف ‪٘٣‬ـض ح‪٫‬عظخشحؽ ح‪٩‬مخك‪" .٢‬‬
‫طؼشف ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُٔئًذس رؤٗ‪ٜ‬خ حٌُٔ‪٤‬خص حُٔوذسس رظخس‪٣‬خ ٓلذد ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬ر‪٘٤‬ض حُذسحعخص‬
‫حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش رذسؿش ٓؼو‪ُٞ‬ش حُظؤًذ‪،‬أٗ‪ٜ‬خ هخرِش ُ‪٬‬عظخشحؽ ك‪ ٢‬حُٔغظوزَ ٖٓ ٌٓخٖٓ ٓؼش‪ٝ‬كش‬
‫( ‪)5‬‬
‫طلض حُظش‪ٝ‬ف ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ‪ٝ‬حُظؾـ‪٤ِ٤‬ش ك‪ٗ ٢‬لظ حُظخس‪٣‬خ‪.‬‬
‫‪ ‬حكظ‪٤‬خه‪ٓ ٢‬ئًذ ؿ‪٤‬ش ٓ٘ٔ‪( ٠‬ؿ‪٤‬ش ٓط‪ٞ‬سس) ‪ٝPROVED RESERVESUNDEVELOPOED‬ػشكض أ‪٣‬نخ‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ٔ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬حٗ‪ " ٚ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔظ‪ٞ‬هغ حعظخ‪٬‬ف‪ ٖٓ ٚ‬ح‪٥‬رخس حُـذ‪٣‬ذس ك‪٘ٓ ٢‬خهن ُْ‬
‫ّ (‪)6‬‬
‫‪٣‬ظْ حُللش ك‪ٜ٤‬خ أ‪ ٖٓ ٝ‬ح‪٥‬رخس حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس كخُ‪٤‬خ ‪ٌُٜ٘ٝ‬خ طلظخؽ اُ‪ٓ ٠‬قش‪ٝ‬كخص ًز‪٤‬شس ‪ٛٝ‬خٓش ‪ًٔ٩‬خُ‪ٜ‬خ"‬

‫‪FASB‬طؼش‪٣‬لخ ُ‪٬‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ حُٔ٘ٔ‪٠‬‬ ‫‪ٝ‬أ‪٣‬نخ هذّ ٓـِظ ٓؼخ‪٤٣‬ش حُٔلخعزش حُٔخُ‪٤‬ش ح‪ٓ٧‬ش‪٢ٌ٣‬‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ٔ‪٣ ٠‬ؾز‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬كذ ًز‪٤‬ش حُظؼش‪٣‬ق حُز‪ ١‬هذٓظ‪ ٚ‬حُز‪ٞ‬سفش ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش ك‪٤‬غ ػشف‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬حسٌن عبد هللا‪ ،‬البترول العربً دراسة اقتصادٌة سٌاسٌة‪ ،‬دار النهضة العربٌة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪، 2003 ،‬ص‪.41:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع أعبله‪،‬ص‪.42:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬محمد محروس إسماعٌل‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.59:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪،‬سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.75:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬محمد مختار اللبابدي‪ ،‬اإلمكانٌات الكامنة إلضافة احتٌاطٌات بترولٌة جدٌدة فً الوطن العربً‪ ،‬النفط والتعاون العربً‪ ،‬المجلد الثالث‬
‫والعشرون العدد ‪ ،1997،81‬ص‪.82:‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬سٌد فتحً الخولً‪،‬اقتصاد النفط‪ ،‬دار جدة للنشر‪ ،‬جدة المملكة العربٌة السعودٌة‪،1999 ،‬ص‪.33:‬‬

‫‪128‬‬
‫ح‪ ٍٝ٧‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪ " ٚ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔظ‪ٞ‬هغ حعظخ‪٬‬ف‪ ٖٓ ٚ‬ح‪٥‬رخس حُٔلل‪ٞ‬سس رخعظخذحّ حُٔؼذحص ‪ٝ‬هشم حُظؾـ‪َ٤‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس كخُ‪٤‬خ "‪.‬‬

‫‪ٝ‬ػشف حُٔـِظ حُٔزً‪ٞ‬س ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ٔ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪ " ٚ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔظ‪ٞ‬هغ حعظخ‪٬‬ف‪ٖٓ ٚ‬‬
‫ح‪٥‬رخس حُـذ‪٣‬ذس حُظ‪ ٢‬عظللش ك‪٘ٓ ٢‬خهن ُْ ‪٣‬ظْ حُللش ك‪ٜ٤‬خ أ‪ ٖٓ ٝ‬ح‪٥‬رخس حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس كخُ‪٤‬خ ‪ٌُٜ٘ٝ‬خ طلظخؽ اُ‪٠‬‬
‫ٓقش‪ٝ‬كخص سث‪٤‬غ‪٤‬ش ‪ًٔ٩‬خُ‪ٜ‬خ "‬

‫‪ُٝ‬وذ ح‪ٛ‬ظٔض ر‪ٞ‬سفش ح‪ٝ٧‬سحم حُٔخُ‪٤‬ش ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش رخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ر٘‪ٞ‬ػ‪٤‬ش (حُٔ٘ٔ‪ٝ ٠‬ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ٔ‪)٠‬‬
‫رخػظزخس إٔ ‪ٛ‬زح ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٓ ٞٛ ٢‬خ ‪ٔ٣‬ؼَ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ٝ .ٍٝ‬أ‪ٝ‬سدص حُز‪ٞ‬سفش‬
‫حُٔزً‪ٞ‬سس حُٔ‪٬‬كظخص حُظخُ‪٤‬ش حُخخفش رخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ‪:‬‬

‫‪ ‬طؼظزش حُخضحٗخص حُـ‪ٞ‬ك‪٤‬ش حُزظش‪٤ُٝ‬ش ٓ٘خهن اٗظخؽ ٓئًذس ارح ًخٗض هذسط‪ٜ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ٓئ‪٣‬ذس آخ‬
‫رخ‪ٗ٩‬ظخؽ حُلؼِ‪ٜ٘ٓ ٢‬خ أ‪ ٝ‬رخخظزخس حُظٌ‪٘٣ٞ‬خص حُؾخِٓش) ‪.(INCLUSIVE FORMATION TEST‬‬

‫‪ٝ‬طؾظَٔ ٓ٘طوش حُخضحٕ حُٔئًذ ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ -‬حُٔغخكخص حُٔلذدس ٖٓ خ‪ ٍ٬‬حُللش ‪ٝ‬حطقخٍ حُـخص – حُض‪٣‬ض ‪/ٝ‬أ‪ ٝ‬حطقخٍ حُض‪٣‬ض – حُٔخء‬
‫‪ -‬حُٔ٘خهن حُٔـخ‪ٝ‬سس حُظ‪٣ ُْ ٢‬ظْ حُللش ك‪ٜ٤‬خ ‪ ٌٖٔ٣ ٌُٖٝ‬حُلٌْ رؤٗ‪ٜ‬خ ٓ٘ظـش حهظقخد‪٣‬خ رذسؿش‬
‫ٓؼو‪ُٞ‬ش ‪ٝ‬رُي ر٘خءح ػِ‪ ٠‬حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش حُٔظخكش‪ ،‬ك‪ ٢‬كخُش ؿ‪٤‬خد حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص‬
‫حُخخفش رخ‪٫‬طقخ‪٫‬ص حُٔخثؼش ‪ FLUID CONTACTS‬كبٕ حُلذ ح‪٧‬دٗ‪ ٠‬حُٔؼش‪ٝ‬ف ٖٓ حُظشً‪٤‬ذ ‪ٔ٣‬ؼَ‬
‫كذ‪ٝ‬د حُخضحٕ حُزظش‪.٢ُٝ‬‬
‫‪ ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬اٗظخؿ‪ٜ‬خ حهظقخد‪٣‬خ رخعظخذحّ أعخُ‪٤‬ذ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ حُٔظوذٓش‬
‫‪ٓIMPROVED RECOVERY‬ؼَ حُلوٖ حُغخثَ ‪FLUID INJECTION‬‬

‫طذخَ مٖٔ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُٔئًذس ػ٘ذٓخ طـش‪ ٟ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ح‪٫‬خظزخسحص حُ٘خؿلش ر‪ٞ‬حعطش ٓؾش‪ٝ‬ع ٗخؿق أ‪ٝ‬‬
‫رشٗخٓؾ ػِٔ‪٤‬خص رؾشه إٔ ‪٘ٛ ٌٕٞ٣‬خى طلِ‪٘ٛ َ٤‬ذع‪٣ ٢‬ئ‪٣‬ذ رُي‪.‬‬

‫‪٣‬ؼشف ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔلغٖ رؤٗ‪ ٚ‬حعظخشحؽ ًٔ‪٤‬خص امخك‪٤‬ش ٖٓ حُزظش‪ ٖٓ ٍٝ‬حٌُٔخٖٓ حُزظش‪٤ُٝ‬ش‬
‫حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ‪ ٫ٝ‬طؾَٔ حٌُٔ‪٤‬خص حُٔغظخشؿش ر‪ٞ‬حعطش ح‪٫‬عظخشحؽ ح‪ٝ ،٢ُٝ٧‬رُي ػٖ هش‪٣‬ن دػْ حُطخهش ح‪٤ُٝ٧‬ش‬
‫ٌُِٖٔٔ أ‪ ٝ‬حعظزذحُ‪ٜ‬خ‪ٝ.‬طؾَٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظو٘‪٤‬خص ح‪٩‬كخمش رخُٔ‪٤‬خ‪ٝ ،ٙ‬هشم ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ حُؼخٗ‪ ٝ ٢‬حُؼخُؼ‪ ٝ ٢‬ح‪ٝ ١‬ع‪ِ٤‬ش‬
‫أخش‪ ٟ‬طئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬طلغ‪ ٖ٤‬ػِٔ‪٤‬ش ح‪٫‬عظخشحؽ‪.‬‬

‫‪ ٫‬طؾَٔ طوذ‪٣‬شحص ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ٓخ ‪: ٢ِ٣‬‬


‫‪ ‬حُض‪٣‬ض حُخخّ حٌُٖٔٔ حعظخذحٓ‪ ٖٓ ٚ‬حُخضحٗخص حُٔؼش‪ٝ‬كش ‪٣ ٌُٚ٘ٝ‬ق٘ق رؾٌَ ٓ٘لقَ ػِ‪٠‬‬
‫أٗ‪ ٚ‬حكظ‪٤‬خه‪ ٢‬امخك‪ٓ ٢‬لذد‪.‬‬
‫‪ ‬حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُٔغخٍ ‪ٝ‬حُز‪٣ ١‬ؾي ك‪ ٢‬حعظخ‪٬‬ف‪ ٚ‬رغزذ‬
‫ػذّ حُظؤًذ ٖٓ خقخثـ حُخضحٕ حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش أ‪ ٝ‬حُؼ‪ٞ‬حَٓ ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش‪.‬‬
‫‪ ‬حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُٔغخٍ حٌُٖٔٔ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٚ٤‬رؼِٔ‪٤‬خص ؿ‪٤‬ش‬
‫حُللش‪.‬‬
‫‪ ‬حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ٝ ٢‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُٔغخٍ حُز‪٣ ١‬غظخِـ ٖٓ فخ‪ٞ‬س حُطلِش أ‪ٝ‬‬
‫حُللْ أ‪ٓ ١‬قخدس ٓؾخر‪.ٚ‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مختار علً أبو زرٌدة‪ ،‬محاسبة النفط‪ ،‬معهد اإلنماء العربً‪ ،‬بٌروت‪،1985 ،‬ص‪.194:‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ٝ‬رقلش ػخٓش ‪٣‬ـذ ٓ‪٬‬كظش إٔ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔئًذ ػشم‪ُِ ٚ‬ظـ‪٤٤‬ش ٖٓ ‪ٝ‬هض ‪٥‬خش ع‪ٞ‬حءح رخُض‪٣‬خدس أ‪ٝ‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حُ٘وـ ُ‪٨‬عزخد حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ ‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪ :‬كخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٣ ٢‬وَ رٔوذحس ٓخ ‪٣‬ظْ حعظخشحؿ‪.ٚ‬‬


‫‪ ‬حُظ‪ٞ‬عؼخص‪ :EXTENSIONS‬كخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٣ ٢‬ض‪٣‬ذ رٌٔ‪٤‬خص حُزظش‪ ٍٝ‬حُظ‪٣ ٢‬ظؤًذ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د‪ٛ‬خ ٗظ‪٤‬ـش‬
‫حُظ‪ٞ‬عغ ك‪ ٢‬كلش ‪ٝ‬ط٘ٔ‪٤‬ش ح‪ً٫‬ظؾخكخص حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس رخُلؼَ ‪ٝ‬خخفش ح‪ً٫‬ظؾخكخص حُلذ‪٣‬ؼش ‪ٝ‬حُظ‪٣ ُْ ٢‬ظْ‬
‫ط٘ٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ رخٌُخَٓ‪.‬‬
‫‪ ‬اػخدس حُظوذ‪٣‬ش ‪ :REVISIONS‬كٌِٔخ صحد ػذد ح‪٥‬رخس حُٔلل‪ٞ‬سس ك‪ ٢‬كوَ ٓخ ‪ًِٔٝ‬خ هخُض كظشس‬
‫ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُلؼِ‪ًِٔ ٚ٘ٓ ٢‬خ صحدص ‪ٝ‬طلغ٘ض حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش حُٔؼش‪ٝ‬كش ػ٘‪ٜ‬خ ٓؼَ‬
‫دسؿش حُٔغخٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬عٔي حُطزوش حُٔ٘ظـش ‪ٗٝ‬غزش حُٔ‪٤‬خ‪ٝ ٙ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ‪ .‬ك‪ ٢‬م‪ٞ‬ء طِي حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص ‪ٝ‬حُ٘ٔ‪ٞ‬‬
‫حُلؼِ‪ٗ٩ ٢‬ظخؽ حُلوَ حُٔظـٔغ ‪ ٌٖٔ٣‬اػخدس طوذس‪ ١‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ روذس أًزش ٖٓ حُذهش‪ٖٓٝ ،‬‬
‫ػْ مخ حُظوذ‪٣‬شحص حُغخروش ُِظـ‪٤‬ش ص‪٣‬خدس أ‪ٗ ٝ‬وقخ‪.‬‬
‫ًزُي ٖٓ ح‪٧‬عزخد حُظ‪ ٢‬طئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬طـ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ،٢‬حخظ‪٬‬ف حُٔلخ‪ ْ٤ٛ‬ر‪ ٖ٤‬حُؾشًخص حُٔ٘ظـش ‪ٝ‬ر‪ٖ٤‬‬
‫حُٔ‪ٜ٘‬ذع‪ًٝ ،ٖ٤‬زُي ح‪٫‬ػظزخسحص حُغ‪٤‬خع‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظ‪ً ٢‬ؼ‪٤‬ش ٓخ طذخَ ك‪ ٢‬طلذ‪٣‬ذ ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص(‪.)2‬‬

‫‪٣‬ظشًض ٓؼظْ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُؼخُٔ‪ ٖٓ ٢‬حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬هِش ٖٓ د‪ ٍٝ‬حُؼخُْ ‪ٝ‬ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ ٚ‬حُظلذ‪٣‬ذ ك‪ ٢‬د‪٘ٓ ٍٝ‬ظٔش‬
‫ح‪ٝ٧‬ري*‪ ،‬ك‪٤‬غ طزِؾ ٗغزش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ك‪ٜ٤‬خ ‪ ٖٓ %68‬اؿٔخُ‪ ٢‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُؼخُٔ‪.)3(٢‬‬

‫انًطهت انثبنث‪ :‬يحبسجخ ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ٙ‬‬

‫إ ػِٔ‪٤‬ش طوذ‪٣‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص ٓؼوذس ‪ٝ‬فؼزش ‪ٝ‬طظطِذ ٓؼخُـش حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُٔخظِلش ك‪ ٍٞ‬حُز‪٤‬جش‬
‫حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ٝ‬ر٘‪٤‬ش فخ‪ٞ‬س حٌُٖٔٔ ‪ٝ‬حُقلخص ح‪٧‬خش‪ٝ ٟ‬حُظلِ‪٬٤‬ص حُ‪ٜ٘‬ذع‪٤‬ش ُِؼ‪٬‬هخص حُذحخِ‪٤‬ش ر‪ ٖ٤‬ع‪ٞ‬حثَ‬
‫حٌُٖٔٔ ‪ٝ‬حُنـو ‪ٝ‬حُلشحسس ‪ٔٓٝ‬خسعخص حُظؾـ‪ ٝ َ٤‬ح‪٧‬ع‪ٞ‬حم ‪ ٝ‬ح‪٧‬عؼخس ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق حُظؾـ‪ٝ ،َ٤‬طظؤػش أكٌخّ‬
‫حُٔ‪ٜ٘‬ذع‪ ٖ٤‬أػ٘خء ػِٔ‪٤‬ش طوذ‪٣‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص رخُٔؼشكش ‪ٝ‬حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬ش حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس ‪ٝ‬حُؾش‪ٝ‬ه ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ٝ‬حُظش‪ٝ‬ف حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش ‪ٝ‬حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش حُٔطزوش ‪ ٝ‬ح‪٧‬ؿشحك حُظ‪ ٢‬ع‪ٞ‬ف طغظؼَٔ ر‪ٜ‬خ ٓؼِ‪ٓٞ‬خص ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد مختار اللبابدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.87 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد فوزي أبو السعود و آخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪،‬مصر‪ ،2011 ،‬ص‪-‬ص‪.147-146:‬‬
‫* األوبك‪ :‬تؤسست منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ٌوم ‪ 14‬سبتمبر ‪ 1960‬بمبادرة من الدول الخمس (السعودٌة وإٌران والعراق والكوٌت‬
‫وفنزوٌبل) ببؽداد‪ ،‬منظمة أنشبت من طرؾ الدول النامٌة لرعاٌة مصالحها‪ ،‬وكان السبب األساسً لهذه المبادرة هو التكتل فً مواجهة شركات‬
‫النفط الكبرى‪ ،‬وللسٌطرة بشكل أكبر على أسعار البترول وترتٌبات اإلنتاج ‪ .‬هً منظمة عالمٌة تضم ‪ 12‬دولة تعتمد على صادراتها النفطٌة‪،‬‬
‫اعتمادا كبٌرا‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬عبد المطلب الحمٌد‪ ،‬محمد شبانه‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪ ،2005-2004 ،‬ص‪.221:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬حسٌن القاضً‪ ،‬سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.78:‬‬

‫‪130‬‬
‫أٔ‪ :٢‬طشق حسبة ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ٙ‬‬

‫طظ‪ٞ‬هق ًٔ‪٤‬ش حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪/ٝ‬أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬حُظ‪ ٢‬طؾٌَ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬ػِ‪ ٠‬ػذس ػ‪ٞ‬حَٓ – ‪٢ٛٝ‬‬
‫حُظ‪ ٢‬طئخز ك‪ ٢‬ح‪٫‬ػظزخس ػ٘ذ كغخد ًٔ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٗ – ٢‬زًش‪ٛ‬خ رخخظقخس ك‪ٔ٤‬خ ‪: ٢ِ٣‬‬

‫‪ - ‬كـْ حُطزوش حُلخِٓش ُِزظش‪VOLUME OF PRODUCING FORMATION : ٍٝ‬‬

‫‪٣ٝ‬ظْ طلذ‪٣‬ذ ‪ٛ‬زح حُلـْ رلغخد ٓغخكش حُطزوش حُلخِٓش ‪ٝ‬عٌٔ‪ٜ‬خ‪٣ٝ .‬ظ‪ٞ‬هق ‪ٛ‬زح حُلـْ ػِ‪ ٠‬ػ‪ٞ‬حَٓ ػذ‪٣‬ذس ٓ٘‪ٜ‬خ‬
‫خقخثـ حُظٌ‪ ٖ٣ٞ‬حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ٝ ٢‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪ٝ ٢‬ػِٔ‪٤‬خص حُللش ‪ٝ‬طلغ‪٤‬ش عـ‪٬‬ص حُـظ حٌُ‪ٜ‬شرخث‪ٝ ٢‬حُٔوخ‪ٓٝ‬ش‬
‫‪ٗٝ‬ظخثؾ حخظزخس حُطزوخص ك‪ ٢‬حُزجش ‪ٝ‬هز‪٤‬ؼش طؾزغ حُؼ‪٘٤‬خص حُقخش‪٣‬ش حُٔؤخ‪ٞ‬رس ٖٓ حُزجش‪٣ٝ .‬ؼظٔذ كغخد كـْ‬
‫حُطزوش حُلخِٓش ُِزظش‪ ٍٝ‬ػِ‪ ٠‬دسحعش هز‪٤‬ؼش ‪٘ٛ‬ذعش حٌُٖٔٔ ‪ٝ‬طغظخذّ ك‪ٛ ٢‬زح حُٔـخٍ ٓـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُؼخد‪٫‬ص‪،‬‬
‫‪CONTOUR‬‬ ‫‪٣ٝ‬ظْ كغخد رُي ػِ‪ ٠‬خش‪٣‬طش طؼشف رخعْ حُخش‪٣‬طش حٌُ٘ظ‪ٞ‬س‪٣‬ش ( خش‪٣‬طش حُٔ٘خعذ )‬
‫‪MAIN‬ك‪٤‬غ أٗ‪ – ٚ‬طزؼخ ُِظٌ‪ ٖ٣ٞ‬حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ ٌٖٔ٣ – ٢‬كقش حُٔغخكش حُٔلظ‪٣ٞ‬ش ػِ‪ ٠‬حُزظش‪ ٍٝ‬رٌ٘ظ‪ٞ‬سحص‬
‫(ٓل‪٤‬طخص) حكظ‪ٞ‬حء حُزظش‪ ٍٝ‬أ‪ ٝ‬حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص‪٣ٝ .‬ظْ أ‪٣‬نخ كغخد حُغٔي حُلؼِ‪ ٢‬حُٔؾزغ رخُزظش‪ًِٔٝ .ٍٝ‬خ‬
‫صحد عٔي حُطزوش حُلخِٓش ُِزظش‪ ٍٝ‬صحد كـٔ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬صحد – رخُظخُ‪ - ٢‬كـْ حُزظش‪ ٍٝ‬حٌُخٖٓ ك‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫‪ - ‬حُٔغخٓ‪٤‬ش ‪PROSITY :‬‬

‫‪ٝ‬طؼشف حُٔغخٓ‪٤‬ش رؤٗ‪ٜ‬خ " حُٔغخٓ‪٤‬ش طؼ٘‪ ٢‬حُ٘غزش حُٔئ‪٣ٝ‬ش حُظ‪ ٢‬طلظِ‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬طٔؼِ‪ٜ‬خ حُلـ‪ٞ‬حص ٖٓ كـْ‬
‫(‪)1‬‬
‫حُقخ‪ٞ‬س‪.‬أٓخ حُ٘لخر‪٣‬ش كظؼ٘‪ ٢‬هخرِ‪٤‬ش حُقخ‪ٞ‬س ػِ‪ ٠‬طٔش‪٣‬ش حُغ‪ٞ‬حثَ"‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ظنق ٖٓ ‪ٛ‬زح حُظؼش‪٣‬ق إٔ حُٔغخٓ‪٤‬ش ٗغزش حُلشحؿخص حُظ‪ ٢‬طظخَِ فخ‪ٞ‬س حُطزوش حُلخِٓش ُِزظش‪ٝ ٍٝ‬حُظ‪٢‬‬
‫‪ِٔ٣‬ئ‪ٛ‬خ حُض‪٣‬ض ‪/ٝ‬أ‪ ٝ‬حُـخص – اُ‪ ٠‬حُلـْ حٌُِ‪ُٜ ٢‬ز‪ ٙ‬حُطزوش‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ظْ طلذ‪٣‬ذ حُٔغخٓ‪٤‬ش ٖٓ خ‪ ٍ٬‬طلِ‪ َ٤‬ػ‪٘٤‬خص حُقخ‪ٞ‬س حُٔؤخ‪ٞ‬رس ٖٓ ح‪٥‬رخس رخ‪٩‬مخكش اُ‪ ٠‬حُٔؼط‪٤‬خص‬
‫حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش ‪ ٝ‬حُـ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طْ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ أػ٘خء ػِٔ‪٤‬خص حُزلغ‪ٝ .‬طغظخذّ ك‪ ٢‬كغخد حُٔغخٓ‪٤‬ش‬
‫ػذس ٓؼخد‪٫‬ص س‪٣‬خم‪٤‬ش ‪ٝ‬هشم ٓخظِلش ٓؼَ هش‪٣‬وش حُٔوخ‪ٓٝ‬ش ‪ٝ‬هش‪٣‬وش حُـ‪ٜ‬ذ حُزحط‪ٝ ٢‬هش‪٣‬وش ح‪٩‬ؽؼخػخص‪.‬‬

‫‪ٓ - ‬ؼخَٓ حُظؾزغ ‪SATURATION FACTOR:‬‬

‫‪٣‬ؼشف خزشحء حُزظش‪ ٍٝ‬حُظؾزغ رؤٗ‪ٗ " ٚ‬غزش كـْ حُزظش‪ ٍٝ‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس ك‪ ٢‬حُطزوش حُلخِٓش اُ‪ ٠‬حُلـْ ح‪٩‬ؿٔخُ‪٢‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫ُِٔغخٓخص حُٔلظ‪ٞ‬كش ك‪ ٢‬حُطزوش‪ .‬أ‪٤ًٔ ٝ‬ش حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ٝ ٢‬كذس حُلشحؽ حُٔغخٓ‪ُِ ٢‬قخ‪ٞ‬س "‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ظْ طلذ‪٣‬ذ ٓؼخَٓ حُظؾزغ حُزظش‪ ٢ُٝ‬رطشم ٓؼِٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬رٔؼخُـش حُؼ‪٘٤‬خص ؿ‪ٞ٤‬ك‪٤‬ض‪٣‬و‪٤‬خ ‪ٝ‬ك‪ ٢‬رؼل ح‪٧‬رلخع‬
‫ح‪٫‬خظزخس‪٣‬ش ‪٣‬ظْ علذ حُٔ‪٤‬خ‪ ٙ‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس ك‪ ٢‬ػ‪٘٤‬خص حُقخ‪ٞ‬س‪٣ٝ .‬ؼظزش ًَ حُلشحؽ حُٔغخٓ‪ٝ ٢‬حكذ فل‪٤‬ق‪٣ٝ .‬ظْ‬
‫كغخد حُٔؼخَٓ حٌُٖٔٔ ُظؾزغ حُقخ‪ٞ‬س رخُزظش‪ ٍٝ‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪٣ ٚ‬غخ‪ٓ – 1 =١ٝ‬ؼخَٓ حُظؾزغ حُٔخث‪WATER ٢‬‬
‫‪٘ٛ ٖٓٝ .SATURATION‬خ ‪٣‬طِن حُزؼل ػِ‪ٓ ٠‬ؼخَٓ حُظؾزغ " ٗغزش حُٔ‪٤‬خ‪." ٙ‬‬

‫‪٘ٛٝ‬خى ػذس ٓؼخد‪٫‬ص س‪٣‬خم‪٤‬ش طغظخذّ ك‪ ٢‬كغخد ٓؼخَٓ حُظؾزغ‪.‬‬

‫‪ٓ - ‬ؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ ‪RECOVERY FACTOR:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬محمد احمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة الجزابر‪ ،1983 ،‬ص‪.29:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬أ‪ ،‬باكٌروؾ ‪،‬ؾ‪،‬ملكباشٌؾ‪ ،‬ن‪ ،‬موزتنشٌنكو‪ ،‬األسس النظرٌة للبحث والتنقٌب عن البترول والؽاز‪ ،‬ترجمة سمٌر رٌاض‪،‬دار مٌر للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬موسكو ‪،1995‬ص‪.359:‬‬

‫‪131‬‬
‫‪٣‬ؼشف ٓؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ ػِ‪ ٠‬أٗ‪ٗ " :ٚ‬غزش حُض‪٣‬ض ‪/ٝ‬أ‪ ٝ‬حُـخص ك‪ ٢‬حُخضحٕ حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔلظَٔ‬
‫(‪)1‬‬
‫حعظخشحؿ‪ٜ‬خ اُ‪ ٠‬حُغطق‪.‬‬

‫‪ِ٣ٝ‬ؼذ ٓؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ د‪ٝ‬سح ‪ٛ‬خٓخ ك‪ ٢‬كغخد ًٔ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حٌُٖٔٔ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ ٖٓ حُخضحٕ‬
‫حُزظش‪ ،٢ُٝ‬ك‪٤‬غ إٔ حٌُٔ‪٤‬ش حُوخرِش ُ‪٬‬عظخشحؽ طوظقش ػِ‪ ٠‬ؿضء ٓٔخ ‪ٞٓ ٞٛ‬ؿ‪ٞ‬د كؼ‪ ٬‬ك‪ ٢‬حٌُٖٔٔ‪٘ٛ ٖٓٝ .‬خ‬
‫‪٣‬طِن ػِ‪ ٠‬حُ٘غزش حُوخرِش ُ‪٬‬عظخشحؽ ٓؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ‪ٝ .‬طخظِق ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘غزش ٖٓ حًظؾخف رظش‪٥ ٢ُٝ‬خش‬
‫‪٘ٓ ٖٓٝ‬طوش ‪٧‬خش‪ ٟ‬كٔؼ‪ٓ ٬‬ؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ ك‪ ٢‬رؼل ح‪ً٫‬ظؾخكخص ‪ٝ ،% 20‬ك‪ ٢‬حُزؼل ح‪٥‬خش ‪% 40‬‬
‫‪ٌٛٝ‬زح‪ٝ .‬ط‪ٜ‬ذف ح‪٧‬رلخع حُل٘‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طـش‪ ١‬كخُ‪٤‬خ ك‪ ٢‬ف٘خػش اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬اُ‪ ٠‬ص‪٣‬خدس ٓؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ‪.‬‬

‫‪ ٖٓٝ‬حُظط‪ٞ‬سحص حُظو٘‪٤‬ش حُٔ‪ٜٔ‬ش ك‪ ٢‬حُٔغظوزَ ٓخ ‪٣‬لقَ ٖٓ طط‪ٞ‬سحص طٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ص‪٣‬خدس‬
‫ٗغذ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ ٖٓ حُلو‪ ٍٞ‬حُزظش‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬حُظ‪ ٢‬طظشح‪ٝ‬ف كخُ‪٤‬خ ً ر‪ ٪25 ٖ٤‬اُ‪ ٖٓ ٪35 ٠‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ‬
‫ر‪ٔ٘٤‬خ أٌٖٓ رخعظخذحّ ‪ٝ‬عخثَ ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُلذ‪٣‬ؼش ك‪ ٢‬رلش حُؾٔخٍ ٖٓ حعظخ‪٬‬ؿ ٓخ ‪٣‬وخسد ‪ ٪45‬اُ‪ٖٓ ٪60 ٠‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔظ‪ٞ‬كش(‪ٛٝ .)2‬ز‪ ٙ‬حُظط‪ٞ‬سحص حُظو٘‪٤‬ش طلظق آكخم ‪ٝ‬حعؼش ك‪ ٢‬ط‪ٞ‬ك‪٤‬ش آذحدحص رظش‪٤ُٝ‬ش ػخُٔ‪٤‬ش امخك‪٤‬ش‬
‫‪ ٖٓ ٪64‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُؼخُٔ‪٢‬‬ ‫ًز‪٤‬شس خق‪ٞ‬فخ ً ٖٓ ٓ٘طوش حُؾشم ح‪ٝ٧‬عو حُظ‪ ٢‬طلظ‪ ١ٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫حُٔئًذ‪.‬‬

‫‪ٓ - ‬ؼخَٓ ح‪ٌٔٗ٫‬خػ ‪SHRINKAGE FACTOR :‬‬

‫‪٣‬ؼشف ٓؼخَٓ ح‪ٌٔٗ٫‬خػ رؤٗ‪٣"ٚ‬ؼزش ػ٘‪ ٚ‬رخُ٘غزش حُٔئ‪٣ٝ‬ش ُلـْ حُزظش‪ ٍٝ‬ػ٘ذ عطق ح‪٧‬سك ٓ٘غ‪ٞ‬رخ اُ‪٠‬‬
‫كـٔ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك ‪ٛٝ‬زح ٗخؿْ ػٖ طؤػ‪٤‬ش حُنـو ػِ‪ ٠‬حُزظش‪ًٝ ٍٝ‬زُي حخظ‪٬‬ه ‪ٝ‬حٓظضحؽ حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪٢‬‬
‫ٓغ حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك‪ٝ.‬ػ٘ذ خش‪ٝ‬ؽ حُزظش‪ ٍٝ‬اُ‪ ٠‬عطق ح‪٧‬سك ط٘لقَ ػ٘‪ ٚ‬حُـخصحص ُ‪ٜ‬زح‬
‫(‪)3‬‬
‫‪٣‬ظوِـ كـْ حُزظش‪٣ ٝ ٍٝ‬وَ ػ٘ذ عطق ح‪٧‬سك‪ ".‬إ ح‪ٗ٩‬ظخؽ ٖٓ حُلو‪ ٍٞ‬ع‪ٞ‬ف ‪٣‬ظشحؿغ رٔؼذ‪٫‬ص ر‪٪3 ٖ٤‬‬
‫( ‪٬٣ٝ.) 4‬كع إٔ كـْ حُض‪٣‬ض دحخَ حُخضحٕ‬ ‫‪ ٪6 ٝ‬ع٘‪٣ٞ‬خ ً ك‪ ٢‬أكغٖ كخ‪٫‬ص حعظخذحّ حُظو٘‪٤‬ش حُلذ‪٣‬ؼش‬
‫‪ ( RESERVOIR‬رشٓ‪ٓ َ٤‬ؼ‪٣ ٫ ) ٬‬غخ‪ ١ٝ‬كـْ حُض‪٣‬ض ػ٘ذ حُغطق – أ‪ ١‬رؼذ حعظخشحؽ حُض‪٣‬ض اُ‪ ٠‬عطق‬
‫ح‪٧‬سك – ‪ٝ‬رُي ‪ ٕ٧‬حُنـو حُٔشطلغ دحخَ حُخضحٕ حُزظش‪٣ ٢ُٝ‬ئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬ارحرش هذس ٖٓ حُـخصحص ك‪ ٢‬حُض‪٣‬ض‬
‫حُخخّ‪ ٖٓٝ ،‬ػْ ‪ٌٔ٘٣‬ؼ حُض‪٣‬ض حُقخك‪ ٢‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د ك‪ ٢‬رشٓ‪ َ٤‬حُخضحٕ – ‪ٓ ٞٛٝ‬خ ‪٣‬غٔ‪ ٠‬رخ‪ٗ٫‬ـِ‪٤‬ض‪٣‬ش‪IN PLACE‬‬
‫‪ – BARREL‬اُ‪ ٠‬أهَ ٖٓ حُزشٓ‪ َ٤‬رؼذ فؼ‪ٞ‬د‪ ٙ‬اُ‪ ٠‬حُغطق ‪ٝ‬كقَ حُـخصحص ٓ٘‪ٝٝ ٚ‬مؼ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ف‪ٜ‬خس‪٣‬ؾ‬
‫حُظخض‪ٓ ٞٛٝ – ٖ٣‬خ ‪٣‬غٔ‪ ٠‬رخ‪ٗ٫‬ـِ‪٤‬ض‪٣‬ش ‪ًِٔٝ – STOCK TANK BARREL‬خ صحد حُنـو ك‪ ٢‬حُخضحٕ‬
‫حُزظش‪ ٢ُٝ‬صحد كـْ حُـخصحص حُٔزحرش ك‪ ٢‬حُض‪٣‬ض ‪ٝ‬أٗخلل رخُظخُ‪ٓ ٢‬ؼخَٓ ح‪ٌٔٗ٫‬خػ‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬وشس خزشحء حُزظش‪ ٍٝ‬إٔ ٗغزش حُـخص – ‪ٝ‬أ‪٣‬نخ حُٔخء – ك‪ ٢‬حُض‪٣‬ض حُٔغظخشؽ ٖٓ حُخضحٕ حُزظش‪ ٫ ٢ُٝ‬طزو‪٠‬‬
‫ػ٘ذ ٓغظ‪ ٟٞ‬ػخرض ػِ‪ٓ ٠‬ذحس ػٔش حُخضحٕ‪ ،‬ك٘غزش حُـخص طوَ ًِٔخ طوذّ ػٔش حُخضحٕ ‪ٝ‬هَ حُنـو ك‪ٚ٤‬‬
‫‪٣ٝ‬لذع حُؼٌظ رخُ٘غزش ُ٘غزش حُٔخء‪ ،‬ار طؤخز ك‪ ٢‬ح‪٫‬سطلخع ٓغ طوذّ حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ُِ ٢‬خضحٕ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أ‪ ،‬باكٌروؾ‪،‬ؾ‪،‬ملكباشٌؾ‪ ،‬ن‪ ،‬موزتنشٌنكو‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.361 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬رٌاض رمٌحً‪،‬تحسٌن اقتصادٌات تقنٌة الحقول ‪ ،Petroleum Review،‬الكوٌت‪ ،‬مارس ‪ ،2000‬ص‪.33:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬محمد احمد الدوري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.30:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬مإتمر المعهد الفرنسً للبترول (‪ )Panorama 2000‬بارٌس ‪ ،2000/1/27‬األوابك مجلة (النفط والتعاون العربً) العدد ‪ 93‬لعام ‪،2000‬‬
‫ص‪.22:‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ٝ‬ط‪ٞ‬ؿذ خٔظ هشم طغظخذّ – رذسؿخص ٓظلخ‪ٝ‬طش – ك‪ ٢‬كغخد ًٔ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حٌُخٖٓ ك‪ ٢‬حُخضحٕ‬
‫حُزظش‪ ،٢ُٝ‬ح‪٧‬سرؼش ح‪ٜ٘ٓ ٠ُٝ٧‬خ ؽخثؼش ح‪٫‬عظخذحّ ك‪ ٢‬ف٘خػش اٗظخؽ حُزظش‪ ،ٍٝ‬أٓخ حُخخٓغش ك‪ ٢ٜ‬ؿذ‪٣‬ذس ٗغز‪٤‬خ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ٛٝ‬ز‪ ٙ‬حُطشم حُخٔظ ‪ٓ ٢ٛ‬خ ‪.٢ِ٣‬‬

‫‪ - ‬حُطشم حُلـٔ‪٤‬ش ‪VOLUMETRIC ESTIMATIONMETHOD‬‬


‫‪ - ‬هش‪٣‬وش ط‪ٞ‬حصٕ حُٔ‪ٞ‬حسد ‪MATERIAL BALANCES METHOD‬‬
‫‪ - ‬هش‪٣‬وش ٓ٘ل٘‪٤‬خص ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪PRODUCTION DECLINE CURVESMETHOD‬‬
‫‪ - ‬هش‪٣‬وش حُٔوخسٗش ‪ANALOGY OR COMPARATIVE METHOD‬‬
‫‪ - ‬هش‪٣‬وش ٓلخًخس حُخضحٕ ‪RESERVOIR SIMULATION METHOD‬‬

‫حُطش‪٣‬وش ح‪ – ٠ُٝ٧‬حُطش‪٣‬وش حُلـٔ‪٤‬ش – ٖٓ أًؼش حُطشم ؽ‪ٞ٤‬ػخ ‪ٝ‬طغظخذّ ػِ‪ٗ ٠‬طخم ‪ٝ‬حعغ ك‪٢‬‬
‫ف٘خػش اٗظخؽ حُزظش‪ ٢ٛٝ ،ٍٝ‬طؼظٔذ ػِ‪ ٠‬ط‪ٞ‬حؿذ حُخشحثو حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طظ‪ٞ‬كش رؼذ كلش ػذد ًخك‪ٖٓ ٢‬‬
‫ح‪٥‬رخس طغخػذ ػِ‪ ٠‬طلذ‪٣‬ذ أرؼخد حُخضحٕ أكو‪٤‬خ ‪ٝ‬سأع‪٤‬خ‬

‫حُطش‪٣‬وش حُؼخٗ‪٤‬ش طؼظٔذ ػِ‪ٓ ٠‬زذأ روخء حُٔخدس ‪CONSERVATION OF MASS‬حُوخثَ رؤٕ حُٔخدس ‪ ٫‬طل٘‪٠‬‬
‫‪ ٫ٝ‬طخِن ٖٓ ػذّ‪٣ٝ .‬ظطِذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ط‪ٞ‬حكش ٓؼِ‪ٓٞ‬خص ػٖ حُنـو حُـ‪ٞ‬ك‪ُِ ٢‬خضحٕ حُزظش‪ٝ ٢ُٝ‬اٗظخؿ‪ٚ‬‬
‫‪ٛ‬زح حُخضحٕ ‪ٝ‬حُخ‪ٞ‬حؿ حُل‪٤‬ض‪٣‬خث‪٤‬ش ُِض‪٣‬ض حُخخّ حُٔ٘ظؾ‪.‬‬

‫أٓخ حُطش‪٣‬وش حُؼخُؼش كظغظخذّ رؼذ إٔ ‪٣‬غظٔش اٗظخؽ حُخضحٕ ُلظشس ٓؼو‪ُٞ‬ش ‪ٝ‬طؼظٔذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ػِ‪٠‬‬
‫طلِ‪ٓ َ٤‬ؼذ‪٫‬ص ح‪ٗ٩‬ظخؽ خ‪ ٍ٬‬كظشحص صٓ٘‪٤‬ش ٓؼ‪٘٤‬ش ‪٣‬ظْ خ‪ُٜ٬‬خ كغخد حُؼ‪ٞ‬حَٓ حُخٔغش حُٔلذدس ٌُٔ‪٤‬ش‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٝ ٢‬حُغخرن دسحعظ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ٝ‬حُطش‪٣‬وش حُشحرؼش طؼظٔذ ػِ‪ٓ ٠‬وخسٗش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُزظش‪٤ُٝ‬ش رخكظ‪٤‬خه‪٤‬خص أخش‪ٓ ٟ‬ؾخر‪ٜ‬ش أ‪ ٝ‬حُٔوخسٗش‬
‫ٓغ حُز‪٤‬خٗخص حُخخفش رظشً‪٤‬ذ حُطزوخص ك‪ ٢‬حُلو‪ ٍٞ‬ح‪٧‬خش‪.ٟ‬‬

‫‪ُٝ‬طش‪٣‬وش ح‪٧‬خ‪٤‬شس طؼظٔذ ػِ‪ ٠‬طٔؼ‪ َ٤‬حُخضحٕ حُزظش‪ ٢ُٝ‬رؼذد ٖٓ حُخ‪٣٬‬خ ٓظقِش ٓغ رؼن‪ٜ‬خ‪٣ٝ .‬ظْ طشط‪٤‬ذ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُخ‪٣٬‬خ ك‪ ٢‬رؼذ ‪ٝ‬حكذ أ‪ ٝ‬حػ٘‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬ػ‪٬‬ػش أ‪ ٝ‬حًزش أ‪ ٝ‬حهَ ٖٓ رُي‪٣ٝ ،‬ظْ كغخد حُظذكن ‪FLOW‬ر‪ ٖ٤‬حُخ‪٣٬‬خ ك‪٢‬‬
‫ًَ ٓشس‪ٝ.‬طلظخؽ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش أ‪٣‬نخ اُ‪ ٢‬حُز‪٤‬خٗخص حُخخفش رخُ٘لخر‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔغخٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬عٔي حُطزوش حُلخِٓش‬
‫‪ٝ‬حُنـو ح‪٫‬رظذحث‪ ٢‬ك‪ ٢‬حٌُٖٔٔ ‪ٓٝ‬ؼخَٓ حُظؾزغ‪.‬‬

‫حُطش‪٣‬وش حُلـٔ‪٤‬ش‪:‬طؼظٔذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ك‪ ٢‬كغخد ًٔ‪٤‬ش حُض‪٣‬ض حُخخّ ‪ٝ‬حُـخص ػِ‪ ٠‬طلذ‪٣‬ذ كـْ حُقخ‪ٞ‬س‬
‫حُٔلظ‪٣ٞ‬ش ػِ‪ ٠‬حُزظش‪ٝ ٍٝ‬طلذ‪٣‬ذ كـْ حُلشحؿخص ك‪ ٢‬حُقخ‪ٞ‬س ‪ٝ‬طلذ‪٣‬ذ حُ٘غزش حُٔج‪٣ٞ‬ش ٖٓ حُلشحؿخص حُٔلظ‪٣ٞ‬ش‬
‫ػِ‪ ٠‬حُض‪٣‬ض ‪ٝ‬أ‪٣‬نخ طلذ‪٣‬ذ حُ٘غزش حُٔج‪٣ٞ‬ش ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُض‪٣‬ض حٌُٖٔٔ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ اُ‪ ٠‬عطق‬
‫حُزجش‪ٝ STOCKTANK BARREL‬ػخدس ‪٣‬ظْ حُظؼز‪٤‬ش ػٖ حكظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُض‪٣‬ض حُخخّ رخُزشٓ‪ َ٤‬ػ٘ذ عطق حُزجش‬
‫(‪ .STOUCK TANK BARREL )STB‬أٓخ حكظ‪٤‬خه‪٤‬خص حُـخص‪ ،‬ك‪٤‬ظْ حُظؼز‪٤‬ش ػ٘‪ٜ‬خ ػخدس رٔ‪ ٖ٤٣٬‬ح‪٧‬هذحّ‬
‫حٌُٔؼزش )‪ٝ MILLION STANDARD CUBIC FEET(MMCF‬ػ٘ذٓخ ‪٣‬لظ‪ ١ٞ‬حُخضحٕ حُزظش‪ ٢ُٝ‬ػِ‪ًَ ٠‬‬
‫ٖٓ حُض‪٣‬ض ‪ٝ‬حُـخص‪ ،‬ك‪٤‬ـذ كغخد كـْ ًَ ٓ٘‪ٜٔ‬خ ػِ‪ ٠‬اٗلشحد‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ٝ‬طغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش ك‪ ٢‬كغخد ًٔ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٖٓ ٢‬حُض‪٣‬ض (حُزظش‪:)ٍٝ‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.52:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- JOHN M.CAMPBLE, OIL PROPERTY EVALUTION, Prentice-hall, Engl wood cliffs, NEW JERSY, 1997, P:122.‬‬

‫‪133‬‬
‫× ‪7758‬‬

‫ك‪٤‬غ‪:‬‬

‫‪ = 7758‬ػذد حُزشحٓ‪ َ٤‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس ك‪ٌٛ ًَ ٢‬ظخس‪/‬هذّ‬

‫‪ٓ= Sh‬غخكش حُطزوش حُلخِٓش ُِض‪٣‬ض ‪ٌٛ‬ظخس‪ /‬هذّ‬

‫‪= P‬حُٔغخٓ‪٤‬ش (ً٘غزش ٓج‪٣ٞ‬ش ٖٓ اؿٔخُ‪ ٢‬حُقخ‪ٞ‬س)‬

‫‪ٓ = Cs‬ؼخَٓ حُظؾزغ(دسؿش طؾزغ حُقخ‪ٞ‬س رخُٔ‪٤‬خ‪)ٙ‬‬

‫‪ٓ = Cd‬ؼخَٓ ح‪ٌٔٗ٫‬خػ (كـْ حُض‪٣‬ض ػ٘ذ حُغطق‪+‬كـْ حُض‪٣‬ض ك‪ ٢‬هخع حُخضحٕ)‬

‫‪ٓ = Ce‬ؼخَٓ ح‪٫‬عظخ‪٬‬ؿ (حُ٘غزش حٌُٖٔٔ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ ٖٓ حُض‪٣‬ض )‬


‫( ‪)1‬‬
‫‪ٝ‬طغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش ك‪ ٢‬كغخد ًٔ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٖٓ ٢‬حُـخص‬

‫‪ =V1‬كـْ حُـخص ك‪ ٢‬حُخضحٕ‬

‫‪ = V0‬كـْ حُـخص حُٔظش‪ٝ‬ى ك‪ ٢‬حُخضحٕ‬

‫‪ =42.56‬ػذد ح‪٧‬هذحّ حٌُٔؼزش ك‪ٌٛ ًَ ٢‬ظخس‪/‬هذّ‬

‫‪ = T1‬دسؿش حُلشحسس ػِ‪ ٠‬عطق ح‪٧‬سك‬

‫‪ =P1‬حُنـو حُـ‪١ٞ‬‬

‫‪ =P0‬حُنـو ك‪ ٢‬حُخضحٕ‬

‫‪ =T0‬دسؿش كشحسس حُخضحٕ‬

‫‪ =Pi‬مـو حُخضحٕ ح‪٧‬فِ‪٢‬‬

‫‪ٓ=Z1‬ؼخَٓ ح‪ٗ٫‬نـخه ك‪T0 ،Pi ٢‬‬

‫‪ٓ=Z0‬ؼخَٓ ح‪ٗ٫‬نـخه ‪T0 ،P0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- JOHN M.CAMPBLE, OIL PROPERTY EVALUTION, op cit, p:123.‬‬

‫‪134‬‬
‫ثبَ‪ٛ‬ب‪ :‬يفٕٓو أػهٗ يؼذل ن‪َ١‬زبج انشش‪ٛ‬ذ يٍ ا‪٢‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ٙ‬‬

‫ًخٗض ؽشًخص حُزظش‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬حُٔخم‪ ٢‬ػ٘ذٓخ طؼؼش ػِ‪ ٠‬حًظؾخكخص رظش‪٤ُٝ‬ش طو‪ ّٞ‬رخ‪ٗ٩‬ظخؽ رٌٔ‪٤‬خص ًز‪٤‬شس ‪ٝ‬طز‪٤‬غ ٓخ‬
‫ط٘ظـ‪ ٢ٌُ ٚ‬طغظشد ٓخ أٗلوظ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬أهقش ‪ٝ‬هض ؿ‪٤‬ش ػخرجش رٔخ ‪٣‬ق‪٤‬ذ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٖٓ ٢ُٝ‬مشس ٖٓ ؿشحء‬
‫رُي‪ ٖٓٝ .‬أؽ‪ٜ‬ش ح‪ٓ٧‬ؼِش ػِ‪ ٠‬رُي ك‪ ٢‬طخس‪٣‬خ ف٘خػش حُزظش‪ٓ ٍٝ‬خ كذع ُلو‪ ٍٞ‬رظش‪ ٍٝ‬خِ‪٤‬ؾ حٌُٔغ‪٤‬ي رخُ‪٣٫ٞ‬خص‬
‫حُٔظلذس ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش حُظ‪ ٢‬دٓشص ًؼ‪٤‬شح رغزذ ػذّ ٓشحػخس ٓؼذٍ ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ ٓٔخ دػ‪ ٠‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ح‪ٓ٧‬ش‪٤ٌ٣‬ش اُ‪٠‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪THE‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫حُظذخَ ُظ٘ظ‪ ْ٤‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪ٝ.‬أٗؾت ُ‪ٜ‬زح حُـشك حُٔـِظ ح‪٫‬طلخد‪ُِٔ ١‬لخكظش ػِ‪ ٠‬حُض‪٣‬ض ػخّ‬
‫‪FEDRAL OIL CONSERVATION BOARD‬‬

‫إ ؿٔ‪٤‬غ هشم حٌُؾق حُٔظخكش كظ‪ ٠‬ح‪ ٫ ٕ٥‬طغظط‪٤‬غ حٕ طـضّ ر‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د طـٔؼخص رظش‪٤ُٝ‬ش ك‪ٓ ٢‬غخّ حُقخ‪ٞ‬س‬
‫حُشع‪ٞ‬ر‪٤‬ش ح‪٤ُٝ٧‬ش أ‪ ٝ‬حُؼخٗ‪٣ٞ‬ش ك‪٘ٓ ٢‬طوش ٓؼ‪٘٤‬ش ‪ٝ‬طـ‪ٞ‬د ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظـٔؼخص ٓغ ٓ‪ٞ‬حد أخش‪ ٟ‬أ‪ٜٔٛ‬خ حُٔ‪٤‬خ‪ ٙ‬حُـ‪ٞ‬ك‪٤‬ش ‪ٝ‬‬
‫أٗ‪ٞ‬حع ؽظ‪ ٖٓ ٠‬حُؾ‪ٞ‬حثذ ‪ٝ‬ػِ‪ٛ ٠‬زح ‪٣ ٫‬ؾـَ حُزظش‪ٓ ٍٝ‬خثش ك‪ ٢‬حُٔخثش ٖٓ كـْ حُٔغخٓ‪٤‬ش حُٔظخكش ك‪ ٢‬حُٔقخثذ‬
‫حُزظش‪ ٝ )2(ٍٝ‬طظٔؼَ حُطخهش حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس ك‪ ٢‬حُخضحٕ حُزظش‪ٝ ٢ُٝ‬حُٔ‪٤ٜ‬ؤس ُذكغ حُض‪٣‬ض خ‪ ٍ٬‬فخ‪ٞ‬س حُخضحٕ‬
‫حُزظش‪ ٢ُٝ‬اُ‪ ٠‬ح‪٥‬رخس ك‪ ٢‬حُطخهش حُٔظخكش ٖٓ مـو حٌُٖٔٔ ٗلغ‪ ٢ٛٝ ٚ‬هخهش ٓخض‪ٗٝ‬ش ك‪ ٢‬حُٔ‪ٞ‬حثغ حُٔنـ‪ٞ‬هش‬
‫ٗلغ‪ٜ‬خ‪ٝ .‬حُطخهش حُٔخض‪ٗٝ‬ش ك‪ ٢‬حٌُٔخٖٓ حُزظش‪٤ُٝ‬ش هذ طٌ‪٤ُٝ ٕٞ‬ذس أكذ حُؼ٘خفش حُظخُ‪٤‬ش أ‪ٓ ٝ‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٓ٘‪ٜ‬خ‪:‬‬

‫‪ -1‬حُـخص حُٔزحد ك‪ ٢‬حُض‪٣‬ض‪.‬‬


‫‪ -2‬حُـخص حُلش طلض حُنـو‪.‬‬
‫‪ -3‬مـو حُٔ‪ٞ‬حثغ حُٔنـ‪ٞ‬هش ك‪ٓ ٢‬خظِق كخ‪٫‬ط‪ٜ‬خ ( حُٔخء أ‪ ٝ‬حُـخص )‪.‬‬
‫‪ -4‬خخف‪٤‬ش حُظٔذد ك‪ ٢‬حُٔغظ‪ٞ‬دع حُٔنـ‪ٞ‬ه‪.‬‬
‫‪ -5‬حُـخرر‪٤‬ش ح‪٧‬سم‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ -6‬طؤػ‪٤‬ش حُؼ‪ٞ‬حَٓ حُٔزً‪ٞ‬سس أػ‪ٓ ٙ٬‬ـظٔؼش‪.‬‬
‫‪ٝ‬حعظٔشحس حُخضحٕ حُزظش‪ RESERVOIR ٢ُٝ‬ك‪ ٢‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪٣‬ؼظٔذ ػِ‪:٠‬‬

‫‪ - ‬طذسؽ ك‪ ٢‬حُنـو ر‪ ٖ٤‬حٌُٖٔٔ ‪ٝ‬حُزجش ( أ‪ ٝ‬ح‪٥‬رخس ) ‪ٝ‬أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪٬‬عظخ‪٬‬ؿ ‪ ٌٖٔ٣‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٚ٤‬‬
‫ػ٘ذ حُٔلخكظش ػِ‪ٓ ٠‬غظ‪ ٟٞ‬حُنـو ‪ٝ‬حُظذسؽ ُٔذس ه‪ِ٣ٞ‬ش‪.‬‬
‫‪ - ‬حُظؾزغ رخُض‪٣‬ض ك‪ ٢‬فخ‪ٞ‬س حٌُٖٔٔ هشد حُزجش ( أ‪ ٝ‬ح‪٥‬رخس ) رخُٔغظ‪ ٟٞ‬حُٔ‪٬‬ثْ‪.‬‬
‫‪ٝ‬ك‪ ٢‬عز‪ َ٤‬حعظخ‪٬‬ؿ أًزش هذس ٖٓ حُض‪٣‬ض حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د ك‪ ٢‬حُخضحٕ حُزظش‪ ،٢ُٝ‬ك‪٬‬رذ ٖٓ حُٔلخكظش ػِ‪ٓ ٠‬خ‬
‫‪ٞٓ ٞٛ‬ؿ‪ٞ‬د رخُخضحٕ ٖٓ حُطخهش‪.‬‬
‫أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ‪MAXIMUM EFFICIENT RATE OF PRODUCTION‬‬
‫‪٣‬ؼشف ٓ‪ٜ٘‬ذع‪ ٞ‬حُزظش‪ ٍٝ‬أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ رؤٗ‪ " : ٚ‬أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ‪ُ ٌٖٔ٣ ٢ٓٞ٣‬خضحٕ رظش‪ٓ ٢ُٝ‬خ‬
‫ح‪٫‬عظٔشحس ك‪ ٢‬اٗظخؿ‪ُٔ ٚ‬ذس ٓؼ‪٘٤‬ش د‪ ٕٝ‬ح‪٩‬مشحس أ‪ ٝ‬حُظؤػ‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔغظ‪ ٟٞ‬ح‪٧‬ػِ‪ ٠‬حُ٘‪ٜ‬خث‪٬ُ ٢‬عظخ‪٬‬ؿ‬
‫( ‪)3‬‬
‫ٖٓ رُي حُخضحٕ "‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬رمضان احمد كامل‪ ،‬التقنٌن الدولً للبترول وأثره على األسعار‪،‬بحث مقدم لمإتمر البترول العربً السادس المنعقد فً بؽداد‪ ،‬خبلل الفترة‬
‫‪ 13-6‬مارس‪،‬دون سنة نشر‪ ،‬ص‪.8 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬دٌنا علً أحمد‪ ،‬طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول‪،‬مجلة أخبار النفط والصناعة‪ ،‬العدد ‪،489‬السنة الحادٌة واألربعون‪ٌ ،‬ونٌو ‪،2011‬ص‪.19:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد احمد الدوري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.42 :‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ٛ ٖٓٝ‬زح حُظؼش‪٣‬ق‪ ٌٖٔ٣ ،‬حُو‪ ٍٞ‬إٔ أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ ٖٓ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٞٛ ٢ُٝ‬أػِ‪٠‬‬
‫ٓؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ ( ‪ 5000‬رشٓ‪ٓ ّٞ٣ / َ٤‬ؼ‪٘٣ ٫ ) ٬‬ظؾ ػ٘‪ ٚ‬مشس ُِخضحٕ حُزظش‪ ٖٓ ٌٖٔ٣ٝ ٢ُٝ‬حعظخ‪٬‬ؿ‬
‫أًزش هذس ٌٖٓٔ ٖٓ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حٌُخٖٓ ك‪ ٢‬حُخضحٕ‪.‬‬
‫‪ٝ‬طو‪ ّٞ‬كٌشس أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ ػِ‪ ٠‬أعخط ػذّ حُغٔخف ُِض‪٣‬ض رخُظذكن رغشػش طل‪ٞ‬م عشػش‬
‫‪ CHOKE‬ػ٘ذ سأط حُزجش‬ ‫حُٔخء ‪ٝ‬حُـخص دحخَ حُخضحٕ ( حٌُٖٔٔ ) ‪ٝ‬رُي رخعظخذحّ فٔخٓخص خخٗوش‬
‫ُِظلٌْ ك‪ٓ ٢‬ؼذٍ اٗظخؽ حُض‪٣‬ض ‪ُٝ‬ظ٘ظ‪ ْ٤‬كشًش مـو حُـخص ‪ ٝ‬حُٔخء ك‪ ٢‬حُخضحٕ رؤًِٔ‪ٝ ٚ‬رُي ‪ ٚٗ٧‬ارح‬
‫طشى حُض‪٣‬ض ‪٣‬ظذكن رغشػش صحثذس كبٕ حُـخص ‪٘٣‬لذس اُ‪ ٠‬أعلَ ‪ٝ‬طشطلغ حُٔ‪٤‬خ‪ ٙ‬اُ‪ ٠‬أػِ‪ ٖٓ ٠‬خ‪ٍ٬‬‬
‫حُقخ‪ٞ‬س حُٔغخٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬رُي هزَ إٔ ‪٣‬غ‪ َ٤‬حُض‪٣‬ض رخٗظظخّ ٖٓ حُـ‪ٞ‬حٗذ‪.‬‬
‫‪ٝ‬هذ ‪٣‬ؤخز حُٔخء حُٔ٘ذكغ ٖٓ طلض حُض‪٣‬ض ؽٌ‪ٓ ٬‬خش‪ٝ‬ه‪٤‬خ ‪٣‬لـذ حُض‪٣‬ض ‪٣ٝ‬غذ هش‪٣‬و‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬حُزجش ك‪٢‬‬
‫ٓغخكخص ًز‪٤‬شس ٖٓ حُطزوش حُٔ٘ظـش ك‪٘٣ ٬‬ظؾ حُزجش ا‪ ٫‬حُـخص ‪ٝ‬حُٔخء ‪ٝ‬طلوذ ًٔ‪٤‬خص ًز‪٤‬شس ٖٓ حُض‪٣‬ض‪.‬‬
‫‪ُٝ‬وذ دُض دسحعخص ػذ‪٣‬ذس ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬ارح صحد ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُلؼِ‪ ٖٓ ٢‬خضحٕ رظش‪ٓ ٢ُٝ‬ؼ‪ ٖ٤‬ػٖ أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ‬
‫ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ‪ ،‬كبٗ‪٣ ٚ‬لذع مشس ًز‪٤‬ش ُِخضحٕ ‪٘٣‬ظؾ ػ٘‪ ٚ‬م‪٤‬خع ًٔ‪٤‬خص ًز‪٤‬شس ٖٓ حُض‪٣‬ض ًخٕ ٖٓ‬
‫حٌُٖٔٔ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ‪ ،‬كزذ‪ ٖٓ ٫‬حعظخشحؽ ‪% 60‬كوو ‪ٓ ٞٛٝ‬خ ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬كوذحٕ ‪ ٖٓ % 30‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٗ ٢‬ظ‪٤‬ـش‬
‫ػذّ ٓشحػخس أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ‪.‬‬
‫‪ٝ‬طؾ‪٤‬ش رؼل حُذسحعخص اُ‪ ٠‬إٔ ٗغزش أػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ اُ‪ ٠‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔئًذ ك‪ ٢‬رؼل‬
‫( ‪)1‬‬
‫حُخضحٗخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش طظشح‪ٝ‬ف ر‪.% 8 ٝ% 3 ٖ٤‬‬
‫‪ٝ‬ع‪ٞ‬ف ‪٣‬ؾٌَ ‪ٛ‬زح حُٔل‪ ّٜٞ‬حُ‪ٜ‬خّ ه‪٤‬ذح ( أ‪ ٝ‬ؽشهخ ) ك‪ ٢‬حُ٘ٔ‪ٞ‬رؽ حُٔوظشف ُظو‪ ْ٤٤‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد‬
‫ك‪٤‬غ ‪٣‬ظؤعظ حُ٘ٔ‪ٞ‬رؽ ػِ‪ ٠‬ػذس ٓظـ‪٤‬شحص‪ٜ٘ٓ ،‬خ ٓؼذٍ ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُلؼِ‪ ٢‬رؾشه إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬أهَ ٖٓ أ‪ٝ‬‬
‫‪٣‬غخ‪ ١ٝ‬أهق‪ٓ ٠‬ؼذٍ ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُشؽ‪٤‬ذ‪.‬‬

‫ثبنثب‪ :‬انزسد‪ٛ‬م انًحبسج‪٢ ٙ‬حز‪ٛ‬بط‪ ٙ‬انجزشٔن‪ٙ‬‬

‫‪ ‬يحبسجخ ل‪ًٛ‬خ ا‪٢‬كزشبف انجزشٔن‪ : ٙ‬طظؾخر‪ٓ ٚ‬لخعزش ه‪ٔ٤‬ش ح‪ً٫‬ظؾخف ٓغ ٓلخعزش ح‪٫‬ػظشحف‬
‫رخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ٓ ٌُٖٝ ،٢‬لخعزش ح‪٫‬ػظشحف رخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬طشطزو رقلش خخفش رق٘خػش حُزظش‪ٍٝ‬‬
‫‪ٝ‬حُـخص‪ ،‬ك‪ ٢‬ك‪ ٖ٤‬إٔ ه‪ٔ٤‬ش ح‪ً٫‬ظؾخف ‪ٓ ٢ٛ‬قطِق أ‪ٝ‬عغ ‪٣‬شطزو رٔـخٍ حُٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش‬
‫رقلش ػخٓش‪ ،‬إٌ انًحبسج‪ٚ ٢ ٍٛ‬ؼزشفٌٕ ثم‪ًٛ‬خ ا‪٢‬كزشبف(‪.)2‬‬

‫إ حُ٘ظخّ حُٔلخعز‪ ٢‬حُٔخُ‪٣ ُْ ٢‬ظطشم اُ‪ ٠‬حُظغـ‪ َ٤‬حُٔلخعز‪٬ُ ٢‬كظ‪٤‬خهخص ُؼذسأعزخد ُؼَ ٖٓ أ‪ٜٔٛ‬خ‬

‫إ حُظؼز‪٤‬ظخص طو‪ ْ٤‬رخُظٌِلش حُظخس‪٣‬خ‪٤‬ش ‪ ٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص حُزظش‪٤ُٝ‬ش ُ‪٤‬غض ُ‪ٜ‬خ طٌِلش طخس‪٣‬خ‪٤‬ش ‪ ٫ٝ‬طٌِلش ػخدُش‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ٫ٝ‬طٌِلش ع‪ٞ‬ه‪٤‬ش (‪٣‬ظْ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ػٖ هش‪٣‬ن سخقش)‪.‬‬
‫إ كغخد ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬رخٌُٔ‪٤‬ش ‪٣‬خنغ ُؼذس ػ‪ٞ‬حَٓ ‪٤ُٝ‬غض ػِٔ‪٤‬ش كغخر‪٤‬ش ده‪٤‬وش ‪ٝ‬رظخُ‪٫ ٢‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬ادسحؿ‪ٜ‬خ مٖٔ حُو‪ٞ‬حثْ حُٔخُ‪٤‬ش كظ‪ ٫ ٠‬طؤػش ك‪ ٢‬حطخخر حُوشحس‪.‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ٛ ٢ُٝ‬زش اُ‪٤ٜ‬ش ًخُٔخء ‪ ٫‬طوذس رؼٖٔ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حُظ٘و‪٤‬ذ ػٖ حُزظش‪٘ٔ٣ ٍٝ‬ق ًشخقش ‪ٝ‬رظخُ‪٣ ٫ ٢‬ؼذ ػوذ ؽشحء ‪ ٫ٝ‬ػوذ ر‪٤‬غ ك‪ ٜٞ‬ػوذ حعظـ‪ٓ ٍ٬‬شطزو‬ ‫‪-‬‬
‫رضٖٓ ٓؼ‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬رؾشه ٗن‪ٞ‬د حُزظش‪٣ٝ ٍٝ‬خنغ ُؼخَٓ حُٔخخهشس ػٌظ حُغِغ ‪ٝ‬حُظؼز‪٤‬ظخص حُظ‪ ٢‬طٔظخص‬
‫رخٗؼذحّ حُٔخخهشس‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد مختار اللبابٌدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.89 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ألدون س هندركسون‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.533:‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ٝ‬ػِ‪ ٚ٤‬كبٕ حُٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ٓؼَ ٓخض‪ ٕٝ‬حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص ‪ٝ‬رؼل حُٔؼخدٕ ح‪٧‬خش‪ ٟ‬طٔؼَ طلذ‪٣‬خص ًز‪٤‬شس‬
‫(‪)1‬‬
‫ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬هض حُلخمش‪ ،‬كظوذ‪٣‬شحص ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص ‪ ٢ٛ‬ك‪ ٢‬أكنَ حُلخ‪٫‬ص"طخٔ‪٘٤‬خص ‪ٝ‬حػ‪٤‬ش"‬

‫‪ ‬رمبس‪ٚ‬ش ا‪٢‬حز‪ٛ‬بطبد ‪ ٌٖٔ٣:‬اػذحد طوخس‪٣‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص ٖٓ هزَ ٓ‪ٞ‬ظل‪ ٢‬حُؾشًش أ‪ ٖٓ ٝ‬هزَ‬


‫ٓ٘ؾآص ‪٘ٛ‬ذع‪٤‬ش ٓغظوِش‪ٝ ،‬طؼذ طوخس‪٣‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬ػخدس ُٔ‪ٞ‬حؿ‪ٜ‬ش ٓظطِزخص ح‪٩‬كقخف ُِـ٘ش‬
‫ر‪ٞ‬سفش ح‪ٝ٧‬سحم حُٔخُ‪٤‬ش ‪٫ٝ SEC‬عظخذحٓخص أخش‪ُ٘ٔ ٟ‬لؼش حُٔلخعز‪ ٖ٤‬رٔخ ك‪ ٢‬رُي‬
‫حُظخُ‪:)2(٢‬‬
‫‪-‬طغظخذّ ك‪ ٢‬اػذحد حُظوخس‪٣‬ش حُٔخُ‪٤‬ش حُظخس‪٣‬خ‪٤‬ش ‪ٝ‬طوخس‪٣‬ش مش‪٣‬زش حُذخَ ُظلذ‪٣‬ذ ٗلخد رؼل حُظٌخُ‪٤‬ق‬
‫‪-‬طغظخذّ ُظط‪٣ٞ‬ش حُخطو ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬حصٗخص ه‪ِ٣ٞ‬ش حُٔذ‪ٟ‬‬
‫‪-‬طغظخذّ ك‪ ٢‬كغخد حخظزخس عوق حُظٌِلش حٌُِ‪٤‬ش ‪ٝ‬حخظزخس حٗخلخك ه‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ه‪ِ٣ٞ‬ش ح‪٧‬ؿَ‬
‫حُٔلذدس ك‪ ٢‬حُز‪٤‬خٕ سهْ (‪)SFAS144‬‬
‫‪-‬طغظخذّ ك‪ ٢‬حُوش‪ٝ‬ك حُٔقشك‪٤‬ش ‪ٝ‬ك‪ ٢‬أٗ‪ٞ‬حع ح‪ُ٫‬ظضحٓخص حُٔشحكوش ُ‪ٗ٪‬ظخؽ حُٔغظوزِ‪.٢‬‬
‫‪-‬طغظخذّ ُظو‪٘ٓ ْ٤٤‬خهن حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُـخص حُٔزش‪٘ٛ‬ش أ‪ٌُ ٝ‬خَٓ حُؾشًش ‪٫‬ػظزخسحص حُغ‪٤‬خدس أ‪ٝ‬‬
‫حُغ‪٤‬طشس‪.‬‬
‫‪-‬طغظخذّ ك‪ ٢‬حُذػ‪ٞ‬حص حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش ‪ٝ‬حُٔ٘خصػخص حُونخث‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ٝ-‬ك‪ ٢‬ؿٔ‪٤‬غ ح‪٧‬ك‪ٞ‬حٍ ‪٣‬ـذ إٔ ‪٣‬ظنٖٔ حُظوش‪٣‬ش ر‪٤‬خٗخ ‪ٞ٣‬مق هخُذ حُظوش‪٣‬ش ‪ٝ‬ؿشك حُظوش‪٣‬ش‬
‫‪ٝ‬طخس‪٣‬خ عش‪٣‬خٕ حُٔلؼ‪ٝ ،ٍٞ‬ؽشف ػٖ حُٔ٘خهن حُٔو‪ٔ٤‬ش‪ٓٝ ،‬قخدس حُز‪٤‬خٗخص ‪ٝ‬ح‪٫‬كظشحمخص‬
‫حُـ‪ٛٞ‬ش‪٣‬ش حُٔغظخذٓش ك‪ ٢‬اػذحد حُظوش‪٣‬ش ‪ِٓٝ‬خـ ػٖ حُ٘ظخثؾ‪٣ٝ ،‬لظ‪ ١ٞ‬حُظوش‪٣‬ش ػخدس ػِ‪٠‬‬
‫ر‪٤‬خٗخص طلذد ٓغئ‪٤ُٝ‬ش ‪ٝ‬حمغ حُظوذ‪٣‬شحص حُٔلذ‪ٝ‬دس ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬ظؼِن رذهش حُز‪٤‬خٗخص حُٔوذٓش ‪ٝ‬حُطز‪٤‬ؼش‬
‫ؿ‪٤‬ش حُٔئًذس ُِظوذ‪٣‬شحص‪ٝ،‬ػخدس ٓخ ‪ٜٔ٣‬ش حُظوش‪٣‬ش رخظْ ‪ٝ‬حمغ حُظوذ‪٣‬شحص ‪ٝ‬رُي ارح ًخٕ ‪ٝ‬حمغ‬
‫حُظوذ‪٣‬شحص ٓ‪ٜ٘‬ذعخ ٓ‪٤ٜ٘‬خ ٓغـَ‪ ٌٖٔ٣ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ظنٖٔ حُظوش‪٣‬ش ؿذح‪ ٍٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص حُِٔخقش‬
‫إٔ طؼشك ؿٔ‪٤‬غ ٓ٘خهن‬ ‫‪ٝ‬ؿذح‪ ٍٝ‬كغذ حُٔ٘طوش‪ٝ ًَٝ ،‬حكذس ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُِٔخقخص ‪ٌٖٔ٣‬‬
‫ؿذح‪ ٍٝ‬ر‪٤‬خٗ‪٤‬ش‬ ‫ٓظذسؿش طزؼخ ُِو‪ٔ٤‬ش حُلخُ‪٤‬ش ح‪٩‬ؿٔخُ‪٤‬ش حُٔظ٘خهقش‪ ٌٖٔ٣ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ظنٖٔ حُظوش‪٣‬ش‬
‫‪ٝ‬خط‪ٞ‬ه حٗلشحف حُ٘ظخؽ ‪ٓٝ‬لخ‪ٝ‬س ر‪٤‬خٗ‪٤‬ش( ‪ )y،x‬امخكش ُخشحثو طظ‪ٜ‬ش ٓ‪ٞ‬هغ ح‪٥‬رخس حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس‬
‫‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬هغ حُٔزش‪٘ٛ‬ش ؿ‪٤‬ش حُٔط‪ٞ‬سس‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ ‬انزسد‪ٛ‬م انًحبسج‪ ٙ‬ن‪ٝ‬ثبس‪ُ :‬وذ ٗـ حُذُ‪ َ٤‬حُٔلخعز‪ُ ٢‬ـ ‪ SONATRACH‬حُلغخرخص‬
‫حُلشػ‪٤‬ش ُلغخد ‪ 24‬طـ‪٤ٜ‬ضحص ػخرظش ‪ٝ‬طشً‪٤‬زخص ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫‪240‬آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬
‫‪ 2400‬أرخس ُِظط‪٣ٞ‬ش(ُِظ٘ٔ‪٤‬ش)‬
‫‪ 2403‬طشً‪٤‬زخص ٓغظخِقش‬
‫‪ 2404‬ؽزٌخص ٓـٔؼش‬
‫‪ 241‬طشً‪٤‬زخص حُ٘وَ ػٖ هش‪٣‬ن ه٘‪ٞ‬حص‬
‫‪ 242‬طشً‪٤‬زخص ُِٔؼخُـش ‪ٝ‬حُظل‪ٝ َ٣ٞ‬حُظق٘‪٤‬غ‬
‫‪ 244‬طشً‪٤‬زخص ِٓلوش رخ‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫‪ 245‬طشً‪٤‬زخص حُظؼِ‪٤‬ذ‬
‫‪ 246‬طشً‪٤‬زخص ح‪٫‬عظوزخٍ ‪ٝ‬حُظخض‪ٖ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.533 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حسٌن القاضً‪ ،‬سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.79:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Manuel de comptabilité générale de la classe 2, SNATRACH, 12janvier2010, p:180.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ ‬حهظ٘خء ؿخ‪ٛ‬ض ٖٓ ػ٘ذ حُٔ‪ٞ‬سد‬

‫‪x‬‬ ‫آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬ ‫‪240‬‬


‫‪x‬‬ ‫موردو التثبٌتات‬ ‫‪404‬‬
‫‪ ‬ػ٘ذ حٗـخص حُظؼز‪٤‬ض‬
‫‪ -‬دكغ ٓقخس‪٣‬ق ٓظؼِوش رظٌ‪ ٖ٣ٞ‬ح‪٥‬رخس‬
‫‪x‬‬ ‫حُٔ‪ٞ‬حد ح‪٤ُٝ٧‬ش حُٔغظ‪ِٜ‬ي‬ ‫‪601‬‬
‫‪x‬‬ ‫حُظٔ‪٘٣ٞ‬خص ح‪٧‬خش‪ٟ‬‬ ‫‪602‬‬
‫‪x‬‬ ‫أػزخء حُٔغظخذٓ‪ٖ٤‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪x‬‬ ‫حُٔ‪ٞ‬حد ح‪٤ُٝ٧‬ش ‪ٝ‬حُِ‪ٞ‬حصّ‬ ‫‪31‬‬
‫‪x‬‬ ‫طٔ‪٘٣ٞ‬خص أخش‪ٟ‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 512‬كغخرخص ُذ‪ ٟ‬حُز٘‪ٞ‬ى‬
‫‪( -‬ػخدس ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش حُذ‪ٝ‬سس)‬

‫‪x‬‬ ‫التثبٌتات العٌنٌة الجاري انجازها آبار‬ ‫‪23224‬‬


‫‪X‬‬ ‫اإلنتاج المثبت لؤلصول العٌنٌة‬ ‫‪73‬‬
‫‪-‬ػ٘ذ حعظ‪ ّ٬‬ح‪٥‬رخس‬

‫‪x‬‬ ‫آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬ ‫‪240‬‬


‫‪X‬‬ ‫التثبٌتات العٌنٌة الجاري انجازها آبار‬ ‫‪23224‬‬
‫‪ ‬ػ٘ذ ٗ‪ٜ‬خ‪٣‬ش حُذ‪ٝ‬سس‬
‫‪ -‬طغـ‪ َ٤‬هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬

‫‪x‬‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬


‫‪x‬‬ ‫اهتبلك آبار‬ ‫‪2840‬‬
‫‪ -‬ك‪ ٢‬كخُش ٗوـ حُو‪ٔ٤‬ش‬
‫‪ – o‬طؾٌ‪ٓ َ٤‬ئ‪ٗٝ‬ش ٗوـ ح‪٥‬رخس‬

‫‪x‬‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬


‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬
‫‪ – o‬ك‪ ٢‬كخُش ص‪٣‬خدس حُٔئ‪ٗٝ‬ش‬

‫‪x‬‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬


‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬
‫‪ – o‬ك‪ ٢‬كخُش حعظشؿخع حُٔئ‪ٗٝ‬ش‬

‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬


‫استرجاعات االستؽبلل من خسابر القٌمة والمإونات‪-‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪781‬‬
‫األصول ؼٌر الجارٌة‬
‫‪ ‬ػ٘ذ حٗظ‪ٜ‬خء ف‪٬‬ك‪٤‬ش حُزجش‬
‫‪ -‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش ٓذس ح‪٫‬عظؼٔخٍ ك‪٤‬غ حُو‪ٔ٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش حُقخك‪٤‬ش =‪0‬‬

‫‪138‬‬
‫‪x‬‬ ‫اهتبلك آبار‬ ‫‪2840‬‬
‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬
‫‪X‬‬ ‫آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬ ‫‪240‬‬
‫‪ -‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش ٓذس ح‪٫‬عظؼٔخٍ ك‪٤‬غ حُو‪ٔ٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش حُقخك‪٤‬ش ≠‪0‬‬
‫‪– o‬طغـ‪ َ٤‬هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬

‫‪x‬‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬


‫‪x‬‬ ‫اهتبلك آبار‬ ‫‪2840‬‬

‫‪ – o‬حٗظ‪ٜ‬خء ٓذس ح‪٫‬عظؼٔخٍ‬

‫‪x‬‬ ‫اهتبلك آبار‬ ‫‪2840‬‬


‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬
‫‪x‬‬ ‫آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬ ‫‪240‬‬

‫‪ -‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش ٓذس ح‪٫‬عظؼٔخٍ ك‪٤‬غ ه‪ٔ٤‬ش حُظ٘خصٍ> حُو‪ٔ٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش حُقخك‪٤‬ش‬

‫‪x‬‬ ‫اهتبلك آبار‬ ‫‪2840‬‬


‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬
‫‪x‬‬ ‫مخصصات االهتبلكاتوالمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬
‫‪x‬‬ ‫حُلغخرخص حُذحث٘ش ٖٓ حُظ٘خصٍ ػٖ حُظؼز‪٤‬ظخص‬ ‫‪462‬‬
‫‪x‬‬ ‫آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬ ‫‪240‬‬
‫ػ٘ذ حُظغذ‪٣‬ذ‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫حُلغخرخص حُذحث٘ش ٖٓ حُظ٘خصٍ ػٖ حُظؼز‪٤‬ظخص‬ ‫‪462‬‬
‫‪ -‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش ٓذس ح‪٫‬عظؼٔخٍ ك‪٤‬غ ه‪ٔ٤‬ش حُظ٘خصٍ< حُو‪ٔ٤‬ش حُٔلخعز‪٤‬ش حُقخك‪٤‬ش‬

‫‪x‬‬ ‫اهتبلك آبار‬ ‫‪2840‬‬


‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌمة لآلبار‬ ‫‪2940‬‬
‫‪x‬‬ ‫حُلغخرخص حُذحث٘ش ٖٓ حُظ٘خصٍ ػٖ حُظؼز‪٤‬ظخص‬ ‫‪462‬‬
‫‪x‬‬ ‫كخثل حُو‪ٔ٤‬ش حُ٘خطؾ ػ٘ذ حُظ٘خصٍ ػٖ أف‪ٓ ٍٞ‬ؼزظش ؽ ٓخُ‪٤‬ش‬ ‫‪752‬‬
‫‪x‬‬ ‫آرخس طشً‪٤‬زخص ‪ٓٝ‬غظخِقخص ‪ٓٝ‬شًزخص ‪٤ٛ‬ذس‪ًٝ‬شر‪٤ٗٞ‬ش‬ ‫‪240‬‬
‫‪ -‬ػ٘ذ حُظغذ‪٣‬ذ‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫حُلغخرخص حُذحث٘ش ٖٓ حُظ٘خصٍ ػٖ حُظؼز‪٤‬ظخص‬ ‫‪462‬‬

‫‪139‬‬
‫انًجحث انثبَ‪ :ٙ‬اْز‪٣‬ن انزثج‪ٛ‬زبد ف‪ ٙ‬ششكبد انجزشٔل‬

‫حُ‪ٞ‬حهغ إٔ ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع " ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى" ٖٓ أ‪ ْٛ‬حُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػخص حُظ‪ ٢‬طئػش ك‪ ٢‬طق‪٣ٞ‬ش ٗظ‪٤‬ـش حُ٘ؾخه‬
‫ح‪٫‬هظقخد‪٣‬ش ُِ‪ٞ‬كذس ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬ارشحص ٓشًض‪ٛ‬خ حُٔخُ‪ ٢‬كؼٖ هش‪٣‬ن ٓؼذ‪٫‬ص ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُٔغظخذٓش (رخُض‪٣‬خدس أ‪ٝ‬‬
‫حُ٘وـ) ‪٣‬ئػش رُي ػِ‪ ٠‬ه‪ٔ٤‬ش حُشرق حُٔلذد ػْ ‪٣‬ئػش رؼذ رُي ػِ‪ ٠‬ه‪ ْ٤‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش حُظخ‪ٛ‬شس رخُٔ‪٤‬ضحٗ‪٤‬ش‪،‬‬
‫كٔخ رخُي ‪ ٝ‬ه‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬طقَ اُ‪ ٠‬كـْ ًز‪٤‬ش رخُ٘غزش ُزخه‪ ٢‬أف‪ُٜٞ‬خ‬
‫حُٔظذح‪ُٝ‬ش كؤًؼش ٖٓ سأط حُٔخٍ ‪ ٝ‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خهخص ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ ٓغظـشم ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪.ٍٞ‬‬

‫ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ ٞٛ‬حُٔقطِق حُز‪٣ ١‬غظخذّ ؿخُزخ ُ‪٪‬ؽخسس اُ‪ ٠‬حٗخلخك حُخذٓخص حُٔلظِٔش ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش‬
‫حُِٔٔ‪ٞ‬عش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬كخُش حُٔ‪ٞ‬حسد حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ٓؼَ ؿخرخص ح‪٧‬خؾخد‪ ،‬آرخس حُزظش‪٘ٓٝ ٍٝ‬خؿْ حُللْ ‪٣‬غظخذّ ٓقطِق‬
‫"ح‪٫‬عظ٘ضحف " ‪ًٔ DEPLETION‬خ ‪٣‬طِن ػِ‪ ٠‬حعظ٘لخد ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ؿ‪٤‬ش حُِٔٔ‪ٞ‬عش (ٓؼَ كو‪ٞ‬م ح‪٫‬خظشحع أ‪ٝ‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫حُؾ‪ٜ‬شس) ٓقطِق ح‪٫‬عظ٘لخد‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫ًٔخ ‪٣‬ؼشف ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى رؤٗ‪ ٚ‬ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ ٓ٘ظْ ‪ٝ‬سؽ‪٤‬ذ ُِظٌخُ‪٤‬ق‪.‬‬

‫أٓخ حُ٘ظخّ حُٔلخعز‪ ٢‬حُٔخُ‪ ٢‬كوذ ػشف ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى (‪ ")3‬حُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ حُ٘ظخٓ‪ُِٔ ٢‬زِؾ حُٔ‪ٜ‬ظِي ٖٓ أفَ ػِ‪٠‬‬
‫ٓذ‪ٓ ٟ‬ذط‪ٜ‬خ حُٔوذسس كغذ ٓخطو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ٓٝ‬غ ٓشحػخس حُو‪ٔ٤‬ش حُزخه‪٤‬ش حُٔلظِٔش ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬رؼذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔذس"‬

‫ػشف حُٔؼ‪٤‬خس حُٔلخعز‪ ٢‬حُذ‪ ٢ُٝ‬سهْ ‪ 16‬ح‪٫‬عظ‪٬ٜ‬ى رؤٗ‪ ٚ‬ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ ٓ٘ظظْ ُِو‪ٔ٤‬ش حُوخرِش ُ‪٪‬عظ‪٬ٜ‬ى ُ‪٨‬فَ ػِ‪٠‬‬
‫ٓذ‪ ٟ‬ك‪٤‬خط‪ ٚ‬ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش(‪.)4‬‬

‫ُزح كبٕ طلذ‪٣‬ذ " ٓؼذ‪٫‬ص ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى" خخفش ر‪ٜ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٌٖٔ٣ ٫ ٍٞ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬فخسٓخ كبٕ ٓؼذ‪٫‬ص‬
‫ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى طوش‪٣‬ز‪٤‬ش ٓ‪ٜٔ‬خ ًخٗض حُذسحعخص حُل٘‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طـش‪ ١‬رؾؤٗ‪ٜ‬خ ‪ ٝ‬أٗ‪٣ ٚ‬ـذ اخنخػ‪ٜ‬خ ُِظط‪٣ٞ‬ش كظ‪٣ ٠‬غخ‪٣‬ش‬
‫حُظـ‪٤‬شحص ك‪ ٢‬حُؼ‪ٞ‬حَٓ حُظ‪ ٢‬طلٌْ ػِٔ‪٤‬ش طلذ‪٣‬ذ ح‪٧‬ػٔخس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش‪.‬‬

‫كبرح ػِٔ٘خ أ‪٣‬نخ إٔ ‪٘ٛ‬خى ػذس هشم ُلغخد أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ‬
‫حُزظش‪ًٔ ٍٝ‬خ إٔ ‪٘ٛ‬خى أعِ‪ٞ‬د حعظخذحّ " ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُـٔخػ‪ُٔ "٢‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُٔؼذحص حُٔظـخٗغش رخ‪٩‬مخكش‬
‫اُ‪ ٠‬أعِ‪ٞ‬د "ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُٔوذس" ُِٔلشدس رحط‪ٜ‬خ‪ ،‬كخٕ رُي ع‪ٞ‬ف ‪٣‬ئد‪ ١‬اُ‪ ٠‬حُظؤػ‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬سهْ حُشرق ‪ ٝ‬ػِ‪٠‬‬
‫اظ‪ٜ‬خس ه‪ٛ ْ٤‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ع٘ش رؼذ أخش‪ ٝ ٟ‬طـذس ح‪٩‬ؽخسس اُ‪ ٠‬إٔ حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص حُٔغظخذٓش ك‪٢‬‬
‫‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُؾشًخص طشطزو أػٔخس اٗظخؿ‪ٜ‬خ رخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د رخ‪٥‬رخس حُظ‪ ٢‬طغظخذّ ك‪ٜ٤‬خ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼذحص ‪ٝ‬‬
‫ح‪٫٥‬ص ػْ إٔ ‪٘ٛ‬خى ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع "ٗلخد ح‪٥‬رخس حُٔ٘ظـش" ‪٤ً ٝ‬ل‪٤‬ش ٓؼخُـظ‪ٓ ٚ‬لخعز‪٤‬خ ٓغ حخظ‪٬‬ف أسحء ٓؼخُـش‬
‫حُٔلخعز‪ ٖ٤‬ك‪.ٚ٤‬‬

‫إ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ه‪ِ٣ٞ‬ش ح‪٧‬ؿَ ٓؼَ حُٔزخٗ‪ٝ ٢‬ح‪٫٥‬ص ‪ٝ‬حُٔؼذحص ط‪ٜ‬ظِي ‪ٜٗ٧‬خ طل٘‪ ٠‬آخ رخ‪٫‬عظخذحّ ‪ٝ‬آخ رخُظوخدّ‪ ،‬أٓخ‬
‫حُٔ٘خؿْ أ‪ ٝ‬رجش حُزظش‪ٔٛ ٍٝ‬خ ‪٣ ٫‬غظ‪ٌِٜ‬خٕ ُ‪ٜ‬ز‪ ٖ٣‬حُغزز‪ٌُٜ٘ٝ ،ٖ٤‬خ ‪٣‬غظ٘ضكخٕ طذس‪٣‬ـ‪٤‬خ ًٔ‪ٞ‬سد هز‪٤‬ؼ‪٣ ٢‬غظخشؽ‬
‫(‪)5‬‬
‫ٖٓ رخهٖ ح‪٧‬سك‪.‬‬

‫‪ -‬ألدون س هندركسون‪،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.501:‬‬


‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬دونالد كٌسو‪،‬جٌري وجانت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.621:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‪ ،‬قرار مإرخ فً ‪ٌ26‬ولٌو ‪،2008‬عدد ‪25،19‬مارس ‪ ،2009‬ص‪.81:‬‬
‫‪-4‬‬
‫حسٌن القاضً‪ ،‬مؤمون حمدان‪،‬المحاسبة الدولٌة ومعاٌٌرها‪،‬ط ‪ ،1‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2008 ،‬ص‪.248:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬فالتر مٌجس‪ ،‬روبٌرت مٌجس‪،‬ترجمة وتعرٌب وصفً عبد الفتاح أبو المكارم وآخرون‪،‬المحاسبة المالٌة‪،‬دار المرٌخ للنشر‪ ،2007 ،‬ص‪.638:‬‬

‫‪140‬‬
‫انًطهت ا‪ٔٞ‬ل‪:‬اْز‪٣‬ن انًؼذاد ٔ ا‪٢ٜ‬د ٔ ٔسبئم انُمم‬
‫‪scrap‬‬ ‫‪٣‬ؼظزش ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ٝ‬ع‪ِ٤‬ش ٓلخعز‪٤‬ش ُظ‪ٞ‬ص‪٣‬غ طٌِلش ح‪٧‬فَ حُؼخرض – رؼذ حعظزؼخد – ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش‬
‫‪ value‬ػِ‪ ٠‬ع٘‪ٞ‬حص ػٔش ح‪٧‬فَ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬رطش‪٣‬وش ٓ٘خعزش كظ‪ ٠‬طظلَٔ ًَ كظشس ٓخُ‪٤‬ش ر٘ق‪٤‬ز‪ٜ‬خ حُؼخدٍ‬
‫– هذس ح‪ٌٓ٩‬خٕ – ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظٌِلش‪.‬‬
‫ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ ٞٛ:dépréciation‬ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ ٓ٘ظْ ُِو‪ٔ٤‬ش حُوخرِش ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى ُ‪٨‬فَ ػِ‪ٓ ٠‬ذحس حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٢‬‬
‫حُٔوذس ُ‪٨‬فَ(‪.)1‬‬
‫‪ ‬ػ‪ٞ‬حَٓ طلذ‪٣‬ذ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‪:‬‬
‫حُ‪ٞ‬حهغ إٔ ‪٘ٛ‬خى ػ‪٬‬ػش ػ‪ٞ‬حَٓ سث‪٤‬غش طظلٌْ ك‪ ٢‬طلذ‪٣‬ذ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪:٢ٛ‬‬
‫‪ -‬طٌِلش ح‪٧‬فَ أ‪ ١‬ه‪ٔ٤‬ظ‪ ٝ ٚ‬أ‪٣‬ش ٓقش‪ٝ‬كخص ٓشطزطش ر‪ ٚ‬كظ‪ ٌٕٞ٣ ٠‬فخُلخ ُ‪٬‬عظخذحّ‪.‬‬
‫‪-‬حُو‪ٔ٤‬ش حُٔوذسس ُ٘لخ‪٣‬ظ‪ ٚ‬كض‪٣‬خدط‪ٜ‬خ أ‪ٗ ٝ‬وق‪ٜ‬خ ‪٣‬ئػش ػِ‪ ًَ ٠‬رخه‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬فَ حُوخرِش‬
‫ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى‪.‬‬
‫‪-‬حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬حُٔوذس ُ‪٨‬فَ كض‪٣‬خدس حُؼٔش ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬طوِ‪ َ٤‬ه‪ٔ٤‬ش حُوغو ‪ ٝ‬حُؼٌظ فل‪٤‬ق‪.‬‬
‫‪ ٖٓ ٝ‬حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬إٔ ‪٘ٛ‬خى ظش‪ٝ‬ف ٓظؾخرٌش طئػش ػِ‪ ٠‬ػخَٓ ٖٓ حُؼ‪ٞ‬حَٓ حُغخروش ‪ ٝ‬ك‪٢‬‬
‫ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬طلخ‪ ًَ ٍٝ‬ؽشًش رٔؼشكش حُل٘‪ ٖ٤٤‬ر‪ٜ‬خ طلذ‪٣‬ذ ًَ ػخَٓ ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُؼ‪ٞ‬حَٓ حُظ‪٣ ٢‬ـذ إٔ ‪٬٣‬كظ‪ٜ‬خ حُٔلخعذ ُ‪٬‬هٔج٘خٕ ػِ‪ ٠‬فلش ٗظ‪٤‬ـش حُ٘ؾخه ‪ ٝ‬دهش‬
‫حُٔشًض حُٔخُ‪ُِ ٢‬ؾشًش‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪ ْٛ‬هشم ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُٔغظخذٓش‪:‬‬
‫‪٘ٛ‬خى ػذس هشم ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى حُظ‪ ٢‬طغظخذّ ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ٌُ٘٘ ٝ ٍٝ‬خ ع‪ٞ‬ف ٗزًش أًؼش‪ٛ‬خ‬
‫ؽ‪ٞ٤‬ػخ ٓ‪ٞ‬مل‪ٓ ٖ٤‬ل‪ ًَ ّٜٞ‬هش‪٣‬وش ‪٤ً ٝ‬ل‪٤‬ش كغخد ًَ هغو كغذ حُطش‪٣‬وش رؤٓؼِش سهٔ‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ُ ٝ‬ؼَ أ‪ٛ ْٛ‬ز‪ ٙ‬حُطشم‪:‬‬
‫‪ -‬هش‪٣‬وش حُوغو حُؼخرض‬
‫‪ -‬هش‪٣‬وش حُوغو حُٔظ٘خهـ‬
‫‪ ‬أعِ‪ٞ‬د حُشف‪٤‬ذ حُٔظ٘خهـ‬
‫‪ ‬أعِ‪ٞ‬د حٌُغش حُٔظ٘خهـ‬
‫‪ -‬هش‪٣‬وش حُل‪٤‬خس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ حُؼخرض‬
‫‪ ‬أعِ‪ٞ‬د ‪ٝ‬كذحص صٓ٘‪( ٢‬عخػش)‪.‬‬
‫‪ ‬أعِ‪ٞ‬د ‪ٝ‬كذحص اٗظخؽ (كغذ ٗ‪ٞ‬ػ‪ٜ‬خ)‪.‬‬
‫‪ ٝ‬ك‪ٔ٤‬خ ‪ ٢ِ٣‬ػشك ٓ‪ٞ‬ؿض ٌَُ هش‪٣‬وش‪:‬‬
‫‪ - 1‬طش‪ٚ‬مخ انمسظ انثبثذ‪:‬‬
‫أعخط ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش هخثْ ػِ‪ ٠‬حكظشحك حٕ ؿٔ‪٤‬غ حُلظشحص حُٔلخعز‪٤‬ش حُظ‪٣ ٢‬غظخذّ ك‪ٜ٤‬خ ح‪٧‬فَ‬
‫ٓظغخ‪٣ٝ‬ش ك‪ٓ ٢‬ؼذٍ حُخذٓخص حُٔظ‪ٞ‬هغ طلو‪٤‬و‪ٜ‬خ‪٣ٝ .‬ؼ٘‪ٛ ٢‬زح ح‪٫‬كظشحك إٔ ًلخءس ح‪٧‬فَ ك‪ ٢‬أدحء‬
‫خذٓخط‪ ٚ‬طزو‪ ٠‬ػخرظش ػِ‪ٓ ٠‬ذحس حُلظشحص حُٔلخعز‪٤‬ش ‪ ٫ٝ‬طظ٘خهـ رٔش‪ٝ‬س حُضٖٓ أ‪ ٝ‬رظ‪ٞ‬حُ‪٢‬‬
‫ح‪٫‬عظخذحّ‪ُٝ.‬زُي ع‪ٞ‬ف طٌ‪ ٕٞ‬ؿٔ‪٤‬غ أهغخه ح‪ٗ٫‬ذػخس (ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى) ٓظغخ‪٣ٝ‬ش خ‪ ٍ٬‬حُؼٔش‬
‫ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ٝ.٢‬طؼظزش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ٖٓ حُطشم ؽخثؼش ح‪٫‬عظخذحّ ك‪ً ٢‬ؼ‪٤‬ش ٖٓ حُزِذحٕ ُغ‪ُٜٞ‬ش ططز‪٤‬و‪ٜ‬خ‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ٝٝ‬م‪ٞ‬ف حعظخذحٓ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد أبو نصار‪ ،‬جمعة أحمٌدات‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة واإلببلغ المالً الدولٌة‪ ،‬المركز األكادٌمً للكتب الجامعٌة‪ ،‬عمان األردن‪،2008،‬‬
‫ص‪.253:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ولٌد ناجً الحٌالً أصول الحاسبة المالٌة ج ‪ 2‬منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة‪ ،‬الدنمارك‪ ،2007 ،‬ص‪.73:‬‬

‫‪141‬‬
‫‪٘ٛ ٝ‬خ طلَٔ ًَ كظشس ٓخُ‪٤‬ش رٔخ ‪٣‬خق‪ٜ‬خ – رو‪ٓ ْ٤‬ظغخ‪٣ٝ‬ش‪ ٖٓ -‬طٌِلش ح‪٧‬فَ رقشف حُ٘ظش ػٖ‬
‫حُوذسس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ ‪ ٝ‬طغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش ك‪ ٢‬كغخد حُوغو‪.‬‬
‫ه‪ٔ٤‬ش حُوغو=( طٌِلش ح‪٧‬فَ‪-‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش)‪/‬حُؼٔش حُضٓ٘‪٨ُ ٢‬فَ‬

‫ك‪٤‬غ طشٓض‪:‬‬
‫‪ = n‬حُؼٔش حُضٓ٘‪٢‬‬ ‫‪ = d‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش‬ ‫‪ = k‬طٌِلش ح‪٧‬فَ‬ ‫‪ = p‬ه‪ٔ٤‬ش حُوغو‬
‫ُ‪٨‬فَ‬
‫يثبل ‪:1‬‬
‫ارح ػِٔض إٔ طٌِلش آُش اهلخء حُلش‪٣‬ن كظ‪ ٠‬طٌ‪ ٕٞ‬فخُلش ُ‪٬‬عظخذحّ ‪ ٝ 183456 ٢ٛ‬هذسص‬
‫ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش ػٔش‪ٛ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬حُٔوذس د ‪ 15‬ع٘ش رٔزِؾ ‪ 3456‬كٔخ ‪ ٞٛ‬ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬
‫حُغ٘‪ ١ٞ‬حُخخؿ ر‪ٜ‬خ؟‬
‫حُلَ ‪:‬‬

‫يثبل ‪:2‬‬
‫ُذ‪ ٟ‬اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص حُزظش‪ٓ ٍٝ‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ آ‪٫‬ص حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخفش رللش ح‪٥‬رخس ‪ ٝ‬هذس ُ‪ٜ‬خ أػٔخس‬
‫اٗظخؿ‪٤‬ش ‪ ٝ‬ه‪ٗ ْ٤‬لخ‪٣‬ش ًٔخ ًخٗض طٌِلظ‪ٜ‬خ ًخُظخُ‪:٢‬‬
‫ل‪ًٛ‬خ انُفب‪ٚ‬خ‬ ‫ػًشْب ا‪َ٠‬زبخ‪ ٙ‬سُخ‬ ‫ركهفزٓب‬ ‫ا‪ٜ‬نخ‬
‫‪3735‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪787440‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9723‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪934923‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8427‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪543723‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ٝ‬حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُغ٘‪ ١ٞ‬حُخخؿ رٌَ ٓ٘‪ٜ‬خ‪.‬‬
‫حُلَ‪:‬‬

‫𝑑‪𝑝 = 𝑘−‬‬
‫‪n‬‬
‫‪ -‬ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪ُ٥‬ش ح‪=٢ُٝ٧‬‬

‫𝑑‪𝑝 = 𝑘−‬‬
‫‪n‬‬
‫‪ -‬ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪ُ٥‬ش حُؼخٗ‪٤‬ش =‬

‫𝑑‪𝑝 = 𝑘−‬‬
‫‪n‬‬
‫‪ -‬ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪ُ٥‬ش حُؼخُؼش =‬

‫‪142‬‬
‫‪ ٌٖٔ٣ ٚ٘ٓ ٝ‬ػشك ؿذ‪ٞ٣ ٍٝ‬مق ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُغ٘‪ ٝ ١ٞ‬سف‪٤‬ذ ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ ٝ‬حُو‪ٔ٤‬ش‬
‫حُٔظ٘خهقش ُ‪ُ٦‬ش رؼذ خقْ أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى كظ‪٣ ٠‬قَ اُ‪ ٠‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش‪.‬‬
‫يثبل‪:‬‬
‫آُش كلش طٌِلظ‪ٜ‬خ ‪ 100.000‬هذسص ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ رٔزِؾ ‪ ٝ 5000‬هذس ػٔش‪ٛ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ 10 ٢‬ع٘‪ٞ‬حص‬
‫انًطهٕة‪ :‬كغخد ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُغ٘‪ ١ٞ‬حُؼخرض ٓغ ػشك ؿذ‪ٞ٣ ٍٝ‬مق حُو‪ ْ٤‬حُٔظ٘خهقش ُ‪ٜ‬خ ؟‬
‫حُلَ‪:‬‬
‫‪100000 −5000‬‬
‫‪10‬‬
‫‪= 95000‬‬
‫‪10‬‬
‫ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى =‪= 9500‬‬

‫‪ٞ٣ ٝ‬مق حُـذ‪ ٍٝ‬حُظخُ‪ ٢‬حُو‪ ْ٤‬حُٔظ٘خهقش‪.‬‬


‫انم‪ٛ‬ى انًزُبلصخ ‪ٜ‬نخ‬ ‫سص‪ٛ‬ذ يدًغ ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن‬ ‫ل‪ًٛ‬خ لسظ ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن‬ ‫انسُخ‬
‫انحفش‬ ‫انسُٕ٘‬
‫‪100.000‬‬ ‫‪9.500‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪90.500‬‬ ‫‪19.000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪81.000‬‬ ‫‪28.500‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪71.500‬‬ ‫‪38.000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪62.000‬‬ ‫‪47.500‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪52.500‬‬ ‫‪57.000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪34.000‬‬ ‫‪66.500‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪31.500‬‬ ‫‪76.000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪24.000‬‬ ‫‪85.500‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪14.500‬‬ ‫‪95.000‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5.000‬‬ ‫‪100.000‬‬ ‫‪9500‬‬
‫‪٣ ٝ‬ـش‪ ١‬حُو‪٤‬ذ حُٔلخعز‪ ٢‬حُظخُ‪ ٢‬ع٘‪٣ٞ‬خ ُٔذس ػؾش ع٘‪ٞ‬حص ‪ ٢ٛ‬ػٔش ك‪٤‬خس آُش حُللش‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪9500‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪9500‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬

‫‪٣ ٝ‬ئخز ػِ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش أٗ‪ٜ‬خ ط‪ٞ‬حثْ ر‪ ٖ٤‬ه‪ٔ٤‬ش حُوغو ‪ٓ ٝ‬خ ‪٣‬وذٓ‪ ٚ‬ح‪٧‬فَ ٖٓ اٗظخؽ كؼِ‪٠‬‬
‫خ‪ ٍ٬‬ػٔش اٗظخؿ‪ ٚ‬د‪ ٕٝ‬ح‪٧‬خز ك‪ ٢‬ح‪٫‬ػظزخس ط٘خهـ هذسس ح‪٧‬فَ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ع٘ش رؼذ أخش‪.ٟ‬‬
‫‪ - 2‬طش‪ٚ‬مخ انمسظ انًزُبلص‪:‬‬
‫رٔ‪ٞ‬ؿذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ظْ حكظغخد هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى رق‪ٞ‬سس ٓظ٘خهقش ٖٓ ع٘ش اُ‪ ٠‬أخش‪ٟ‬‬
‫رل‪٤‬غ طظلَٔ حُغ٘ش ح‪ ٠ُٝ٧‬هغو أًزش ٖٓ حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُغ٘ش حُؼخُؼش هغطخ حهَ ٖٓ حُغ٘ش‬
‫حُؼخٗ‪٤‬ش‪ٌٛٝ ،‬زح كظ‪ٜٗ ٠‬خ‪٣‬ش حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٨ُ ٢‬فَ‪ٝ،‬طظٔ‪٤‬ض ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش رؼذحُظ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ‬
‫ػذء ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ػِ‪ ٠‬حُلظشحص حُٔلخعز‪٤‬ش حُٔخظِلش رطش‪٣‬وش ط٘غـْ ٓغ حُوذسس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ‪،‬‬
‫رخػظزخس إٔ حُطخهش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ طظ٘خهـ ٖٓ كظشس ٓلخعز‪٤‬ش اُ‪ ٠‬أخش‪ ،ٟ‬رٔ‪ٞ‬ؿذ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ظْ طلٔ‪ ًَ َ٤‬كظشس ر٘ق‪٤‬ز‪ٜ‬خ ٖٓ ٓقش‪ٝ‬ف ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُز‪٣ ١‬ظ٘خعذ ٓغ هخهش ح‪٧‬فَ‬
‫( ‪)1‬‬
‫ػِ‪ ٠‬طلو‪٤‬ن ح‪٣٩‬شحد‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ولٌد ناجً الحٌالً‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.78 :‬‬

‫‪143‬‬
‫‪٫ٝ‬عظؼٔخٍ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ‪٣‬ؾظشه ٓخ ‪:)1(٢ِ٣‬‬
‫‪ -‬اسعخٍ هِذ ُٔقِلش حُنشحثذ ٓشكن رخُٔغظ٘ذحص ح‪٫‬ػزخط‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طزشس عزذ حخظ‪٤‬خس‬
‫حُٔئعغش ‪٫‬عظؼٔخٍ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش‪.‬‬
‫‪ -‬إٔ ‪ٓ ٌٕٞ٣٫‬ذس حعظؼٔخُ‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬ػٔش‪ ٙ‬ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬أهَ ٖٓ ع٘ظ‪ٖ٤‬‬
‫‪٣ ٝ‬ظزغ ك‪ ٢‬رُي أعِ‪ٞ‬ر‪ٔٛ ٖ٤‬خ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أعِ‪ٞ‬د حُشف‪٤‬ذ حُٔظ٘خهـ ‪:‬‬
‫ك‪٤‬غ ‪٣‬طزن ٓؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ػخرض ع٘‪ ١ٞ‬ػِ‪ ٠‬حُشف‪٤‬ذ حُٔظ٘خهـ رو‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬فَ رؼذ خقْ‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُغخرن أ‪ ٝ‬ؿٔغ أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُظخُ‪٤‬ش – ‪ ٝ‬طغظخذّ حُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش ُلغخد‬
‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪٤‬غ(‪:)2‬‬
‫‪ = p‬ه‪ٔ٤‬ش حُوغو ‪ = k‬طٌِلش ح‪٧‬فَ ‪ = d‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش ‪ = n‬حُؼٔش حُضٓ٘‪٨ُ ٢‬فَ‬

‫ح‪٧‬فِؼٔش‬
‫حُ٘لخ‪٣‬شه‪ٔ٤‬شح‪٧‬فِظٌِلش‬
‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى=‪-1‬‬

‫𝑛‬ ‫𝑑‬
‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = ‪− 1‬‬
‫𝑘‬

‫كٔؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ٓ ٢‬ؼخُ٘خ حُغخرن ٓزخؽشس ‪: ٞٛ‬‬


‫‪5000‬‬
‫‪10‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى آُش حُللش = ‪ 1  0.74113  1  0.25887‬‬
‫‪100000‬‬
‫‪ ٝ‬طٌ‪ ٕٞ‬ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪25887=0.25887×100000 = ٠ُٝ٧‬‬
‫‪ ٝ‬هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش = (‪ٌٛ ٝ 19185 = 0.25887×)25887-100000‬زح‬
‫ٓؼخٍ آخش‪:‬‬
‫(حُٔزخُؾ رٔجخص ‪ٝ‬كذس حُ٘وذ)‬
‫هذس حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ُ٥ ٢‬ش اهلخء كش‪٣‬ن ك‪ ٢‬اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬رغض ع٘‪ٞ‬حص ‪ٝ‬‬
‫هذسص ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ رٔزِؾ ‪ 640‬ر‪ٔ٘٤‬خ هذسص طٌِلظ‪ٜ‬خ د ‪ ٝ – 156250‬حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد أهغخه‬
‫ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ػٖ ع٘ظ‪ ٖ٤‬رخعظؼٔخٍ أعِ‪ٞ‬د حُشف‪٤‬ذ حُٔظ٘خهـ؟‬

‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪640‬‬
‫= ‪%60‬‬ ‫‪1  =6‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = ‪ 1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪156250‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬حواس صبلح‪ ،‬المحاسبة المالٌة حسب النظام المحاسبً المالً ‪ ،)IAS/IFRS( SCF‬دار عبد اللطٌؾ للطباعة والنشر والتوزٌع ‪ ،‬الجزابر‪،‬‬
‫‪،2012‬ص‪.172:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.150:‬‬

‫‪144‬‬
‫‪3‬‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ح‪63750 =  156250 = ٠ُٝ٧‬‬
‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش = (‪55500=  92500 =  )63750-156250‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُغ٘ش حُؼخُؼش=(‪22200=  )55500-63750-156250‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُغ٘ش حُشحرؼش=(‪8880=  )22200-55500-63750-156250‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُغ٘ش حُخخٓغش=(‪3552=  )8880-22200-55500-63750-156250‬‬
‫‪5‬‬
‫حُوغو حُغخدط ‪ ٞٛ‬حُوغو حُٔظزو‪٢‬‬
‫هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُغ٘ش حُغخدعش=(‪2368=)3552-8880-22200-55500-63750-156250‬‬
‫‪ ٝ‬طٌ‪ ٕٞ‬ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش ًخُظخُ‪:٢‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪٣‬غـَ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪ًٔ ٠ُٝ٧‬خ ‪: ٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪63750‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪63750‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪٣‬غـَ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش ًٔخ ‪٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪55500‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪55500‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪٣‬غـَ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُؼخُؼش ًٔخ ‪٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪22200‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪22200‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪٣‬غـَ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُشحرؼش ًٔخ ‪٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪8880‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪8880‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪٣‬غـَ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُخخٓغش ًٔخ ‪٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪3552‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪3552‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪٣‬غـَ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُغخدعش ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Philippe DESSERTINE et patrick, PROVILLARDP Comptabilité intègre les normes IAS/IFRS, e-Node & Pearson‬‬
‫‪Education, France, p :200.‬‬

‫‪145‬‬
‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬
‫‪2368‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪2368‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬

‫د ‪-‬أعِ‪ٞ‬د حٌُغش حُٔظ٘خهـ‪:‬‬


‫‪٘ٛ ٝ‬خ ‪٣‬ظْ رنشد ه‪ٔ٤‬ش طٌِلش ح‪٧‬فَ رؼذ خقْ ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ ٚ‬ك‪ً ٢‬غش ‪٣‬ظ٘خهـ طذس‪٣‬ـ‪٤‬خ ع٘ش‬
‫رؼذ أخش‪ ٌٕٞ٣ ٝ ،ٟ‬رغو حٌُغش ‪ ٞٛ‬ػذد ع٘‪ٞ‬حص ػٔش ح‪٧‬فَ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٝ ٢‬حُظ‪ ٢‬طوَ‬
‫طذس‪٣‬ـ‪٤‬خ ‪ٓ ٝ‬وخٓ‪ٓ ٞٛ ٚ‬ـٔ‪ٞ‬ع أسهخّ حُغ٘‪ٞ‬حص حرظذحء ٖٓ ٗ‪ٜ‬خ‪٣‬ش ػٔش ح‪٧‬فَ كظ‪ ٠‬حُغ٘ش‬
‫ح‪ ٠ُٝ٧‬ك‪ٛ ٢‬زح حُؼٔش (‪ .)1‬كل‪ٓ ٢‬ؼخُ٘خ حُغخرن ٗـذ إٔ ػٔش ح‪٧‬فَ ‪ 10 ٞٛ‬ع٘‪ٞ‬حص‬
‫ٓـٔ‪ٞ‬ع أسهخّ حُغ٘‪ٞ‬حص = ‪55 = 1 + 2 + 3 + 4 + 5+ 6 + 7 + 8 + 9 +10‬‬
‫‪ ٌٕٞ٣ ٝ‬رزُي حٌُغش ُِغ٘ش ح‪55/10 ٞٛ ٠ُٝ٧‬‬
‫‪ ٌٕٞ٣ ٝ‬حٌُغش ُِغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش ‪55/9 ٞٛ‬‬
‫‪ٌٛ ٝ‬زح ‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حُوخػش حُظ‪٣ ٢‬لغذ ػِ‪ٜ٤‬خ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = طٌِلش ح‪٧‬فَ ‪ -‬ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٚ‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ ٌٕٞ٣ ٝ‬ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪ )5000-100000( = ٠ُٝ٧‬‬
‫‪55‬‬
‫‪10‬‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُغ٘ش ح‪17272.7 =  95000 =٠ُٝ٧‬‬
‫‪55‬‬
‫‪9‬‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش = ‪15545.5 =  95000‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ٌٛ ٝ‬زح‬
‫‪٣‬ظ‪١ٝ‬‬
‫إ ٓـٔ‪ٞ‬ع أسهخّ حُغ٘‪ٞ‬حص ‪ٓ ٢ٛ‬ظظخُ‪٤‬ش كغخر‪٤‬ش ٓـٔ‪ٞ‬ػ‪ٜ‬خ ح‬
‫)‪n(n  1‬‬
‫ك‪٤‬غ طشٓض ‪n‬اُ‪ ٠‬ػٔش ح‪٧‬فَ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬كل‪ٓ ٢‬ؼخُ٘خ حُغخرن ‪:‬‬ ‫‪Ʃ‬‬
‫‪2‬‬
‫‪10(10 + 1) 10  11‬‬
‫= ‪55‬‬ ‫ٓـٔ‪ٞ‬ع أسهخّ حُغ٘‪ٞ‬حص = ‪‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ٝ‬ػِ‪ٗ ٠‬لظ حُ٘ٔو حُغخرن ‪ ٌٖٔ٣‬طٌ‪ ٖ٣ٞ‬ؿذ‪ٞ٣ ٍٝ‬مق أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ع٘ش رؼذ أخش‪ٟ‬‬
‫رل‪٤‬غ ‪ٓ ٌٕٞ٣‬ـٔ‪ٞ‬ػ‪ٜ‬خ ٓغخ‪٣ٝ‬خ ُو‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬فَ رؼذ خقْ حُ٘لخ‪٣‬ش‪.‬‬
‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫آُش كلش ػٔ٘‪ٜ‬خ ‪ 20000‬طْ ؽشحإ‪ٛ‬خ ‪ ٝ‬هذسص ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ رٔزِؾ ‪ ٝ 5000‬هذس ػٔش‪ٛ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٢‬‬
‫رخٔظ ع٘‪ٞ‬حص‬
‫حُٔطِ‪ٞ‬د‪ :‬طٌ‪ ٖ٣ٞ‬ؿذ‪ٞ٣ ٍٝ‬مق أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ٝ‬كوخ ‪٧‬عِ‪ٞ‬د حٌُغش حُٔظ٘خهـ‪.‬‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪5×6 (5+1)×5‬‬
‫=‪15‬‬ ‫=‬ ‫ٓـٔ‪ٞ‬ع أسهخّ حُغ٘‪ٞ‬حص =‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ه‪ٔ٤‬ش ح‪٧‬فَ حُوخرِش ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى(‪15000 =5000-20000 = )3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬فالتر مٌجس‪ ،‬روبٌرت مٌجس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.627:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, Editions FOUCHER, vanves, France, 2007, p:163.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, op cit, p:163.‬‬

‫‪146‬‬
‫ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬ ‫ٓـٔ‪ٞ‬ع حُغ٘‪ٞ‬حص حٌُغش حُٔظ٘خهـ‬ ‫حُغ٘ش‬
‫‪5000=15/5×15000‬‬ ‫‪15/5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪4000=15/4×15000‬‬ ‫‪15/4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪N+1‬‬
‫‪3000=15/3×15000‬‬ ‫‪15/3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪N+2‬‬
‫‪2000=15/2×15000‬‬ ‫‪15/2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪N+3‬‬
‫‪1000=15/1×15000‬‬ ‫‪15/1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪N+4‬‬
‫‪15000‬‬ ‫‪15/15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪Ʃ‬‬
‫‪ ٝ‬طٌ‪ ٕٞ‬حُو‪ٞ٤‬د حُٔلخعز‪٤‬ش ُِغ٘ش ح‪ً ٠ُٝ٧‬خُظخُ‪: ٢‬‬

‫المخصصات لبلهتبلكوالمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪5000‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪5000‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪ ٝ‬طٌ‪ ٕٞ‬حُو‪ٞ٤‬د حُٔلخعز‪٤‬ش ُِغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش ًخُظخُ‪: ٢‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪4000‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪4000‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪ٌٛٝ‬زح ًَ ٗ‪ٜ‬خ‪٣‬ش ع٘ش ٖٓ ع٘‪ٞ‬حص ك‪٤‬خس ‪ٛ‬زح حُظؼز‪٤‬ض‬
‫‪ - 3‬طش‪ٚ‬مخ انح‪ٛ‬بح ا‪َ٠‬زبخ‪ٛ‬خ ن‪ٟ‬صم انثبثذ ‪:‬‬
‫طؼظٔذ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ك‪ ٢‬حكظغخد هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ػِ‪ ٠‬ػذد عخػخص طؾـ‪ َ٤‬ح‪٧‬فَ ‪٣ٝ‬ـش‪ٟ‬‬
‫ططز‪٤‬و‪ٜ‬خ كوو ػِ‪ ٠‬ح‪٫٥‬ص ‪ٝ‬حُٔؼذحص حُظ‪٣ ٢‬ظ٘خهـ ػٔش‪ٛ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬رٔوذحس عخػخص‬
‫حعظخذحٓ‪ٜ‬خ طظٔخؽ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ٓغ أعخط ح‪٫‬عظلوخم ار ‪٣‬ظْ طلٔ‪ َ٤‬حُغ٘ش حُٔخُ‪٤‬ش روغو‬
‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪٣‬ظ٘خعذ ط٘خعزخ هشد‪٣‬خ ٓغ ػذد عخػخص طؾـ‪ َ٤‬ح‪٧‬فَ(‪.)1‬‬
‫ُ‪ٛ٨‬ظ‪ً٬‬خُوخرِشح‪ُ٥‬شطٌِلشح‪ُ٥‬شطؾـ‪ِ٤‬غخػخطؼذد‬
‫ٓؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُغخػش حُ‪ٞ‬حكذس=‬
‫ح‪٧‬فِظٌِلش‪−‬حُخشدسه‪ٔ٤‬ش‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى=حُٔ٘ظـشحُ‪ٞ‬كذحطؼذد ×‬
‫حُظؾـ‪ِ٤‬غخػخطؼذد‬
‫‪٘ٛ ٝ‬خ ‪٣‬ظْ سرو حُوذسس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ ٓٔؼِش ك‪ٝ ٢‬كذحص ه‪٤‬خط صٓ٘‪٤‬ش (عخػخص) أ‪ٔٓ ٝ‬ؼِش‬
‫ك‪ٝ ٢‬كذحص ه‪٤‬خط اٗظخؽ (عِغ أ‪ ٝ‬خذٓخص ) ‪ ٝ‬رُي رؤكذ ح‪٧‬عِ‪ٞ‬ر‪ ٖ٤‬حُظخُ‪:ٖ٤٤‬‬
‫أ ‪ -‬أعِ‪ٞ‬د ‪ٝ‬كذحص صٖٓ ‪( :‬عخػخص اٗظخؿ‪٤‬ش)‬
‫كِ‪ ٞ‬كشم٘خ إٔ حُغخػخص ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬إٔ طوذٓ‪ٜ‬خ آُش حُللش – عخرن ح‪٩‬ؽخسس‬
‫اُ‪ٜ٤‬خ – ‪ 20000 ٢ٛ‬عخػش‪ .‬كخٕ ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُ‪ٜ‬خ ‪( ٌٕٞ٣‬حٗظش حُٔؼخٍ حُغخرن)‬
‫‪100000 - 5000 95000‬‬
‫=‪ ٌَُ4.75‬عخػش اٗظخؽ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ٌَُ عخػش ‪‬‬
‫‪20000‬‬ ‫‪20000‬‬
‫‪ 1500‬عخػش‪ ٝ ،‬ك‪ ٢‬حُغ٘ش‬ ‫كِ‪ً ٞ‬خٕ ػذد عخػخص اٗظخؽ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪ُ٥‬ش ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪٠ُٝ٧‬‬
‫حُؼخٗ‪٤‬ش ‪ 2500‬عخػش كخٕ‪-:‬‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪7125 = 4.75×1500 = ٠ُٝ٧‬‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش = ‪11875 = 4.75×2500‬‬
‫‪ ٖٓ ٝ‬حٌُٖٔٔ ػشك ؿذ‪ٞ٣ ٍٝ‬مق ه‪ ْ٤‬أهغخه ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ ٝ‬حُو‪ٔ٤‬ش حُٔظ٘خهقش ‪ُ٥‬ش حُللش‬
‫ع٘ش رؼذ أخش‪ً ٟ‬خُظخُ‪: ٢‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ولٌد ناجً الحٌالً‪ ،‬محاسبة مالٌة‪ ،‬ج‪ ،2‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.84 :‬‬

‫‪147‬‬
‫انم‪ًٛ‬خ انًزُبلصخ ‪ٜ‬نخ انحفش‬ ‫ل‪ًٛ‬خ يدًغ ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن‬ ‫انسُخ سبػبد إَزبخ‪ٛ‬خ فشضب ل‪ًٛ‬خ لسظ ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن‬
‫‪100000‬‬ ‫‪7125‬‬ ‫‪7125‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪92875‬‬ ‫‪19000‬‬ ‫‪11875‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪81000‬‬ ‫‪30875‬‬ ‫‪11875‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪69120‬‬ ‫‪40375‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪59625‬‬ ‫‪47000‬‬ ‫‪7125‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪52500‬‬ ‫‪54625‬‬ ‫‪7125‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪45375‬‬ ‫‪68875‬‬ ‫‪14250‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪31125‬‬ ‫‪80750‬‬ ‫‪11875‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪19250‬‬ ‫‪90250‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9750‬‬ ‫‪95000‬‬ ‫‪4750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5000‬‬ ‫‪95000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪Ʃ‬‬
‫‪٣ ٝ‬ظْ ه‪٤‬ذ ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُخخؿ رخُغ٘ش ح‪ً ٠ُٝ٧‬خُظخُ‪: ٢‬‬

‫المخصصات لبلهتبلكوالمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪7125‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪7125‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫أٓخ حُغ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪11875‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪11875‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪ٌٛٝ‬زح رو‪٤‬ش حُغ٘‪ٞ‬حص‬
‫‪٣ ٝ‬ظٔ‪٤‬ض ‪ٛ‬زح ح‪٧‬عِ‪ٞ‬د رشرو ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى رؼذد عخػخص ح‪ٗ٩‬ظخؽ رقشف حُ٘ظش‬
‫ػٖ حُ‪ٞ‬كذحص حُظ‪٘٣ ٢‬ظـ‪ٜ‬خ ‪ ٝ‬حُظ‪٣ ٢‬ظٔ‪٤‬ض ر‪ٜ‬خ ح‪٧‬عِ‪ٞ‬د حُظخُ‪.٢‬‬
‫د ‪-‬أعِ‪ٞ‬د ‪ٝ‬كذحص ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪:‬‬
‫‪٘ٛ ٝ‬خ ٗؼظزش ه‪ٔ٤‬ش طٌِلش ح‪٧‬فَ طٌِلش ٓـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ ‪ٝ‬كذحص ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش حُظ‪٣ ٢‬وذٓ‪ٜ‬خ‬
‫ح‪٧‬فَ خ‪ ٍ٬‬ك‪٤‬خط‪ ٚ‬ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش (‪)1‬كِ‪ ٞ‬كشم٘خ ك‪ٓ ٢‬ؼخُ٘خ حُغخرن إٔ ػذد ‪ٝ‬كذحص ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫حُظ‪ ٢‬طوذٓ‪ٜ‬خ آُش حُللش ‪ٝ 2500000‬كذس اٗظخؽ خ‪ ٍ٬‬ػٔش‪ٛ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ًِٚ ٢‬كخٕ‬
‫ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ ٌَُ ٞٛ‬أُق ‪ٝ‬كذس اٗظخؽ ‪:‬‬
‫‪100000 - 5000‬‬
‫= ‪ ٌَُ 38‬أُق ‪ٝ‬كذس اٗظخؽ‪.‬‬ ‫ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ٌَُ أُق ‪ٝ‬كذس ‪‬‬
‫‪2500‬‬
‫كِ‪ ٞ‬أٗظـض ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪ُ٥‬ش ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪ٝ 200000 ٠ُٝ٧‬كذس كخٕ‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ش ح‪.7600 = 38×200 ٞٛ ٠ُٝ٧‬‬
‫‪ ٌٕٞ٣ٝ‬طغـ‪ َ٤‬هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُغ٘ش ًٔخ ‪:)2(٢ِ٣‬‬

‫المخصصات لبلهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪7600‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬
‫‪7600‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب الجٌولوجً والجٌوفٌزٌابً‬ ‫‪281511‬‬
‫‪ٌٛ ٝ‬زح رخُ٘غزش ُِغ٘‪ٞ‬حص حُظخُ‪٤‬ش ‪٣‬لغذ هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ٝ‬كوخ ُ‪ٞ‬كذحص ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُٔ٘ظـش ٖٓ ح‪٧‬فَ ع٘‪٣ٞ‬خ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬فالتر مٌجس‪ ،‬روبٌرت مٌجس‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.624‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, BERTI Edition, Alger, 2009, p:167.‬‬

‫‪148‬‬
‫انًطهت انثبَ‪ ٙ‬ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن انًفشد ٔ ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن اندًبػ‪:ٙ‬‬
‫ٗوقذ "رخ‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُٔلشد" كغخد هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ًَ ٓلشدس ٖٓ ٓلشدحص حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص ‪ٝ ٝ‬عخثَ‬
‫حُ٘وَ ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ،ٍٝ‬أٓخ "ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُـٔخػ‪" ٢‬ك٘وقذ ر‪ ٚ‬طٌ‪ٓ ٖ٣ٞ‬ـٔ‪ٞ‬ػخص‬
‫ٓظـخٗغش ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ ٝ ٍٞ‬كغخد هغو ٓ‪ٞ‬كذ ُ‪ٜ‬خ‪.‬‬
‫أٔ‪ ٢‬ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن انًفشد‪:‬‬

‫عزن ‪ ٝ‬إٔ طؼشم٘خ ُلغخد هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ٓ ١٧‬لشدس ٖٓ ٓلشدحص حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص ‪ٝ ٝ‬عخثَ حُ٘وَ‬
‫حُظ‪ ٢‬طغظخذّ ك‪ ٢‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ٝ ٍٝ‬أ‪ٝ‬مل٘خ هشم كغخد ‪ٛ‬زح حُوغو ًٔخ أ‪ٝ‬مل٘خ – ك‪ ٢‬رؼل‬
‫حُـذح‪ – ٍٝ‬ه‪ٔ٤‬ش ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔلشدس‪.‬‬

‫‪ ٌُٖ ٝ‬هذ طغظخذّ ٓؼخدُش ٓؼ‪٘٤‬ش ُلغخد ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُِٔلشدس – ‪٤ُ ٝ‬ظ كوو ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ – ٓزخؽشس د‪ٕٝ‬‬
‫كخؿش ُ‪ٞ‬مغ ؿذ‪ٓ ٍٝ‬خ ‪ٛ ٝ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼخدُش ‪: ٢ٛ‬‬

‫ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = (طٌِلش ح‪٧‬فَ‪-‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش)× ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُٔغظخذّ × ػٔش ح‪٧‬فَ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٢‬‬

‫ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى =(‪.n×t× )d -k‬‬

‫ك‪٤‬غ‪:‬‬

‫‪ = n‬حُؼٔش حُضٓ٘‪٨ُ ٢‬فَ‬ ‫‪ = d‬ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لخ‪٣‬ش‬ ‫‪ٓ = t‬ؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‪ = k‬طٌِلش ح‪٧‬فَ‬

‫ٓؼخٍ ‪:‬‬

‫آُش كلش طٌِلظ‪ٜ‬خ ‪ 925000‬هذسص ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ ر‪ٞ‬حهغ ‪ ٖٓ %15‬طٌِلظ‪ٜ‬خ ‪ً ٝ‬خٕ ٓؼذٍ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪ٝ %20‬‬
‫هذس ػٔش‪ٛ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬رخٔظ ع٘‪ٞ‬حص ‪ٗ ٝ‬قق – حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد ٓـٔغ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ‪.‬‬

‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪925000  15‬‬
‫× ) ‪)5 +‬‬ ‫)‪‬‬ ‫ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = ( ‪ 925000‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪1 11‬‬
‫ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = (‪  )138750-925000‬‬
‫‪5 2‬‬

‫‪1 11‬‬
‫‪764875 = ‬‬ ‫ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = ‪ 78625‬‬
‫‪5 2‬‬

‫أػ٘خء ػٔش‪ ٙ‬كخٕ كغخد‬ ‫‪ ٝ‬ارح كشم٘خ‪ ،‬طْ ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ ح‪٧‬فَ هزَ ٗ‪ٜ‬خ‪٣‬ش ػٔش‪ ٙ‬ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬طْ ر‪٤‬ؼ‪ٚ‬‬
‫ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪ٝ( ٞٛ ًٚ٬‬هض ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪)ٚ‬‬

‫‪ ٝ‬هذ ‪ ٖٓ ٌٕٞ٣‬حُٔ٘خعذ إٔ ٗؼشك ك‪ٔ٤‬خ ‪ُٔ٘ ٢ِ٣‬خرؽ ٓؼذ‪٫‬ص ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى رؼل ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ك‪٢‬‬
‫ؽشًخص حُزظش‪ٍٝ‬‬

‫‪149‬‬
‫خذٔل ‪ٚ :3-1‬ج‪ ٍٛ‬يؼذ‪٢‬د ا‪ْ٢‬ز‪٣‬ن‪.‬‬

‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬ ‫حعْ ح‪٧‬فَ حُؼخرض‬


‫‪%10‬‬ ‫خط‪ٞ‬ه طذكن حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ ك‪ٞ‬م عطق ح‪٧‬سك‬
‫‪%15‬‬ ‫خط‪ٞ‬ه طذكن حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ ك‪ٞ‬م عطق حُزلش‬
‫‪%20‬‬ ‫ٓؼذحص ‪ ٝ‬آ‪٫‬ص حُللش دحخَ حُزجش ‪ ٝ‬ك‪ٞ‬م عطل‪ٚ‬‬
‫‪%25‬‬ ‫ٓ‪ٜٔ‬خص ‪ ٝ‬أد‪ٝ‬حص حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪٤‬خ‬
‫‪%10‬‬ ‫حُ‪ٞ‬كذحص حُزلش‪٣‬ش‬
‫‪%15‬‬ ‫هخهشحص حُغٌي حُلذ‪٣‬ذ‪٣‬ش‬
‫حُٔقذس‪ :‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬محاسبة البترول‪ ،‬دار الكتب العلمٌة للنشر والتوزٌع القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،1993،‬ؿ‪.158:‬‬

‫ثانٌا االهتالك الجماعً‪:‬‬


‫و هنا نحسب فقط قسط اهتبلك المجموعة كلها بإحدى طرق أقساطاالهتبلك السابقة و إذا ما تم‬
‫االستؽناء عن احد مفرداتها فان مجمع إهتبلكها – بعد حسابه بالمعادلة السابقة مباشرة – و ٌخصم‬
‫من مجمع اهتبلك المجموع كلها كما ٌحمل حساب نواقص القٌم عن خروج أصول مثبتة ؼٌر مالٌة‬
‫بالخسارة الناجمة عن االستؽناء أما نتٌجة البٌع من ربح أو خسارة أو ٌخصم من فوابض القٌمة عن‬
‫‪1‬‬
‫خروج أصول المثبتة ؼٌر مالٌة عند بٌع األصول و فً المثال التالً توضٌحا لها تم اإلشارة إلٌه‬
‫مثال ‪:‬‬
‫طٔغي اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص حُزظش‪ ٍٝ‬كغخد ٓ‪ٞ‬كذ ُٔـٔ‪ٞ‬ػش آ‪٫‬ص حُنخ حُظ‪ ٢‬ط‪ِٜ‬ي رٔؼذٍ ‪ %8‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش‬
‫ًَ ع٘ش رطش‪٣‬وش حُشف‪٤‬ذ حُٔظ٘خهـ‪ً ٝ ،‬خٕ سف‪٤‬ذ ‪ٛ‬زح حُلغخد ك‪ ٢‬أ‪ ٍٝ‬ؿخٗل‪ 65000 .N ٢‬ر‪ٔ٘٤‬خ ًخٕ‬
‫سف‪٤‬ذ كغخد ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُخخؿ ر٘لظ حُٔـٔ‪ٞ‬ػش ‪ ٝ 195500‬ك‪ ٢‬خ‪ ٍ٬‬حُغ٘ش ‪ٝ N‬هؼض‬
‫ح‪٧‬كذحع حُٔخُ‪٤‬ش حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬
‫‪ 2‬ؿخٗل‪ ٢‬طْ ؽشحء آُش مخ ؿذ‪٣‬ذس‪ .‬أم‪٤‬لض اُ‪ ٠‬حُٔـٔ‪ٞ‬ػش رٔزِؾ ‪ 70500‬رؾ‪٤‬ي‬
‫‪ٓ 15‬خسط طوشس ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ آُش مخ ٖٓ مٖٔ حُٔـٔ‪ٞ‬ػش – عزن ؽشحث‪ٜ‬خ ٓ٘ز عزؼش ع٘‪ٞ‬حص رٔزِؾ‬
‫‪ ٝ 40500‬هشس حُل٘‪ ٕٞ٤‬إٔ ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬هض ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜ‬خ ‪ ٢ٛ ٝ 350‬ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ‪ ٝ .‬حٗ‪ً ٚ‬خٕ ٖٓ حٌُٖٔٔ‬
‫ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜ‬خ ُٔذس ‪ 3‬ع٘‪ٞ‬حص أخش‪.ٟ‬‬
‫‪ 20‬أكش‪ َ٣‬طوشس ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ آُش مق أخش‪ ٝ ٟ‬هذسص ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ رِٔؾ ‪ 3900‬سؿْ إٔ طٌِلظ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬هض‬
‫ؽشحث‪ٜ‬خ ٓ٘ز ‪ 6‬ع٘‪ٞ‬حص ًخٗض ‪.30600‬‬
‫‪ 5‬د‪٣‬غٔزش ر‪٤‬ؼض آُظ‪ ٢‬حُنخ – حُِظ‪ ٖ٤‬طْ ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜٔ‬خ – ح‪ ٠ُٝ٧‬رٔزِؾ ‪ ٝ 320‬حُؼخٗ‪٤‬ش رٔزِؾ ‪ٝ 2800‬‬
‫أ‪ٝ‬دػض حُو‪ٔ٤‬ظ‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬حُز٘ي‪.‬‬
‫المطلوب ‪:‬‬
‫‪- 1‬إجراء قٌود الٌومٌة البلزمة‪.‬‬
‫‪- 2‬تصوٌر حسابً مجموعة آالت الضخ و مجمع إهتبلكهما‪.‬‬
‫‪- 3‬إثبات قٌود الٌومٌة الخاصة بإهتبلك المجموعة فً نهاٌة دٌسمبر ‪ N‬و هو تارٌخ انتهاء السنة‬
‫المالٌة للشركة‪.‬‬

‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.158:‬‬

‫‪150‬‬
‫إخشاء ل‪ٕٛ‬د ان‪ٕٛ‬ي‪ٛ‬خ ان‪٣‬صيخ‪:‬ؽشحء آُش مخ‬

‫‪70500‬‬ ‫آالت ضخ‬ ‫‪215‬‬


‫‪70500‬‬ ‫البنك‬ ‫‪512‬‬

‫‪٣‬لغذ ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى آُش حُنخ حُظ‪ ٢‬طْ ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜ‬خ ًخُظخُ‪:٢‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫× ‪25900 = 37000‬‬ ‫‪ )3500-40500( ‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪ ٝ‬ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش ‪: ٢ٛ‬‬

‫‪25900‬‬ ‫مخصصات االهتبلك والمإونات وخسابر القٌمة‬ ‫‪681‬‬


‫‪14600‬‬ ‫نواقص القٌم عن خروج أصول مثبتة ؼٌر مالٌة‬ ‫‪652‬‬
‫‪40500‬‬ ‫آلة ضخ‬ ‫‪215‬‬
‫(اػزخص ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ آُش حُنخ ح‪)٠ُٝ٧‬‬

‫‪٣ ٝ‬لغذ ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى آُش حُنخ حُؼخٗ‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طْ ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜ‬خ ًخُظخُ‪-: ٢‬‬
‫‪6‬‬
‫ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪26700=)3900-30600(  ‬‬
‫‪6‬‬

‫‪26700‬‬ ‫اهتبلك متراكم‬ ‫‪682‬‬


‫‪3900‬‬ ‫نواقص القٌم عن خروج أصول مثبتة ؼٌر مالٌة‬ ‫‪652‬‬
‫‪30600‬‬ ‫آلة ضخ‬ ‫‪215‬‬
‫(اػزخص ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ آُش حُنخ حٍػخٗ‪٤‬ش)‬

‫(‪)1‬‬
‫ػْ ‪٣‬ؼزض ر‪٤‬غآُش حُنخ حُوذ‪ٔ٣‬ش ح‪٢ُٝ٧‬‬

‫‪4200‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪4200‬‬ ‫المدخوالت عن الحسابات الدابنة المهتلكة‬ ‫‪756‬‬

‫ػْ ‪٣‬ؼزض ر‪٤‬غ آُش حُنخ حُوذ‪ٔ٣‬ش حُؼخٗ‪٤‬ش رخُو‪٤‬ذ حُظخُ‪: ٢‬‬

‫‪3900‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪3900‬‬ ‫المدخوالت عن الحسابات الدابنة المهتلكة‬ ‫‪756‬‬
‫اػزخص ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش حُخخفش رب‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔـٔ‪ٞ‬ػش ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش د‪٣‬غٔزش ‪:‬‬
‫حُو‪ٔ٤‬ش حُوخرِش ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى = ‪506500 =142900 – 649400‬‬
‫‪8‬‬
‫= ‪40520‬‬ ‫ه‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى= ‪ 506500‬‬
‫‪100‬‬

‫المخصصات لبلهتبلكوالمإونات وخسابر القٌمة‬


‫‪40520‬‬ ‫‪681‬‬
‫لؤلصول ؼٌر جارٌة‬

‫‪1‬‬
‫‪-Manuel de Comptabilité Générale la Classe7, Sonatrach, Janvier, 2010,p:118.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪40520‬‬ ‫‪ 2815‬اهتبلكآلة ضخ‬

‫‪ ‬ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓؼذحص ‪ ٝ‬آ‪٫‬ص ح‪٥‬رخس حُٔ٘ظـش ‪:‬‬


‫‪٣‬ظنق ٖٓ حُٔغٔ‪ ٠‬ػَىؤٗ٘خ سرط٘خ ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص‪ ،‬رخ‪٥‬رخس حُٔ٘ظـش ‪ ٝ‬حُظ‪ ٢‬طغظخذّ‬
‫ك‪ٜ٤‬خ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص‪ُ ٝ ،‬زُي كخٕ كغخد أهغخهب‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪٣‬خنغ ُؼذد ‪ٝ‬كذحص ح‪ٗ٩‬ظخؽ ٓوذسس‬
‫إٔ كغخد ٓـٔغ‬ ‫ُ‪٦‬رخس (ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ) ٢ُٝ‬خ‪ ٍ٬‬حُل‪٤‬خس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُِٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص – ًٔخ‬
‫ح‪٥‬رخس حُٔ٘ظـش طخنغ أ‪٣‬نخ ُو‪ٔ٤‬ش‬ ‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓلشدس ٖٓ ٓـٔ‪ٞ‬ػش ٓظ٘خعوش ٖٓ حُٔؼذحص طؼَٔ ك‪٢‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬ح‪٥‬رخس ‪ ٝ‬اُ‪ ٠‬ه‪ٔ٤‬ش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُٔؼذحص‪٣ .‬ـذ حكظغخد ه‪ٔ٤‬ش‬
‫ٓخققخص ا‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ‪ٝ‬حُٔ‪ٜٔ‬خص ٓ‪ٜٔ‬خ ًخٗض ٗ‪ٞ‬ػ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬هز‪٤‬ؼظ‪ٜ‬خ ٗظشح ‪ ٕ٧‬ه‪ٔ٤‬ش ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬طٔؼَ ؿضءح مخٔخ ٖٓ سأط حُٔخٍ حُٔغظؼٔش ك‪٘ٓ ٢‬ؾآص حُزظش‪ ٍٝ‬خق‪ٞ‬فخ ك‪ ٢‬حُؾشًخص رحص‬
‫حُٔشحكَ حُٔظٌخِٓش(‪.)1‬‬
‫‪ٗ ٝ‬ؼشك ك‪ٔ٤‬خ ‪ُ ٢ِ٣‬لخ‪٫‬ص أهغخه ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪ٛ‬زح حُ٘‪ٞ‬ع ٖٓ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش‪:‬‬
‫انحبنخ ا‪ٔٞ‬نٗ‪:‬‬
‫‪ - 1‬كغخد أهغخه ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص ‪ ٝ‬اػزخص ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش‪:‬‬
‫‪٣‬غظذػ‪ ٢‬ح‪ٓ٧‬ش كغخد ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى روغٔش حُو‪ٔ٤‬ش حُوخرِش ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى ػِ‪ ٠‬ػذد ‪ٝ‬كذحص اٗظخؽ حُزجش أ‪ٝ‬‬
‫ح‪٥‬رخس حُٔوذسس خ‪ ٍ٬‬حُل‪٤‬خس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص رنشد ‪ٛ‬زح حُٔؼذٍ ك‪ ٢‬ػذد ‪ٝ‬كذحص اٗظخؽ‬
‫حُزجش (أ‪ ٝ‬ح‪٥‬رخس)‬
‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫ارح ػِٔض إٔ طٌِلش ٓؼذحص ‪ ٝ‬آ‪٫‬ص حُزجش سهْ ( ‪ )3‬ك‪٘ٓ ٢‬طوش ح‪ٗ٩‬ظخؽ (د) ك‪ ٢‬اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫ُِزظش‪ً ٍٝ‬خٗض ‪ ٝ 156.673.495‬هذسص ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ ر‪ٞ‬حهغ ‪ ٖٓ %10‬طٌِلظ‪ٜ‬خ‪ًٔ .‬خ هذس ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٢‬‬
‫‪ 33.456.223‬رشٓ‪ً ٝ َ٤‬خٕ حُٔ٘ظؾ خ‪ ٍ٬‬حُؼخّ‬ ‫حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪ ٢‬آخش ػخّ ‪ُٜ N‬زح حُزجش د‬
‫‪ 36.532.457‬رشٓ‪ َ٤‬كخُٔطِ‪ٞ‬د كغخد هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼذحص ػٖ ‪ٛ‬زح حُؼخّ (‪ )N+9‬؟‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ = ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬آخشحُؼخّ ‪ +‬حُٔ٘ظؾ خ‪ ٍ٬‬حُؼخّ‬

‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ = ‪ 60.988.680=532.457+33.456.223‬رشٓ‪َ٤‬‬


‫‪(156.763.495 - 5.676.349) 15.108.146‬‬
‫= ‪0.21‬‬ ‫‪‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪‬‬
‫‪69.988.680‬‬ ‫‪69.988.680‬‬
‫هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = ‪7.306.490 = 36.533.457 ×0.2‬‬

‫‪ ٝ‬طٌ‪ ٕٞ‬ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش ًٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪7.306.490‬‬ ‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى آ‪٫‬ص حُزجش سهْ (‪ )3‬ك‪٘ٓ ٢‬طوش اٗظخؽ د‬ ‫‪681‬‬


‫‪7.306.490‬‬ ‫اهتبلك تجهٌزات التنقٌب‬ ‫‪281511‬‬

‫‪٣ ٝ‬ظَ ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُٔزً‪ٞ‬س ػخرظخ‪ٓ .‬خُْ ‪٣‬ظْ طـ‪٤٤‬ش حُو‪ٔ٤‬ش حُوخرِش ُ‪ٛ٬‬ظ‪٬‬ى ك‪ٓ ٢‬ؼذحص ‪ ٝ‬آ‪٫‬ص حُزجش‬
‫‪ٓ ٝ‬خ ُْ ‪٣‬ظْ طـ‪٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪ ،‬محاسبة البترول وفقا للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة الدولٌة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.213 :‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ ٝ‬هزؼخ ارح كذع طـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ‪ .‬كخٕ ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪٣‬لغذ ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُلخُش ؽ‪ٜ‬ش‪٣‬خ – ُٔ‪٬‬كظخص‬
‫طـ‪٤‬شحص ح‪ٗ٩‬ظخؽ – رذ‪ ٖٓ ٫‬ع٘‪٣ٞ‬خ‪.‬‬

‫انحبنخ انثبَ‪ٛ‬خ‪:‬‬

‫‪ - 2‬كغخد ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ٓلشدس ٖٓ ٓـٔ‪ٞ‬ػش ٓؼذحص رخُزجش حُٔ٘ظؾ ‪ ٝ‬اػزخص ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش ‪:‬‬
‫‪٣‬غظذػ‪ ٢‬ح‪ٓ٧‬شأك‪٤‬خٗخ ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ رؼل ٓلشدحص ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش حُظ‪ ٢‬طغظخذّ ك‪ ٢‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪٣ ٝ‬غظذػ‪٢‬‬
‫ح‪ٓ٧‬ش رخُظخُ‪ٓ ٢‬ؼشكش ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔلشدس حُذحخَ ‪ ٝ‬مٖٔ ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔـٔ‪ٞ‬ػش ًِ‪ٜ‬خ كظ‪٠‬‬
‫‪٣‬ظغ٘‪ٗ ٠‬وَ كغخر‪ٜ‬خ ‪ٝ‬هض ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜ‬خ ‪ًٔ ٌُٖ ٝ‬خ عزوض ح‪٩‬ؽخسس ‪٣‬ئػش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪ ٢‬ح‪٥‬رخس‬
‫ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش حُٔـٔغ رخ‪٩‬مخكش اُ‪ ٠‬طؤػ‪٤‬ش ه‪ٔ٤‬ش حُٔـٔ‪ٞ‬ػش رحط‪ٜ‬خ ٓخ ‪١‬ططذػ‪ ٢‬حُظؼشك ُق ح ‪٫‬ص حُظـ‪٤٤‬ش ك‪ٜٔ٤‬خ‬
‫(ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٝ ٢ُٝ‬ه‪ٔ٤‬ش ٓـٔ‪ٞ‬ػش حُؼذد ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص) ٓؼخ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬كخُش ػذّ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د طـ‪٤‬ش ‪ ٫‬ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش حُٔؼذحص ‪ ٫ ٝ‬ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪: ٢ُٝ‬‬
‫د ‪٘ٛ ٝ -‬خ ٗلغذ ٓؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔؼذحص حُٔغظخذٓش ك‪ ٢‬ح‪٥‬رخس ػْ ٗلغذ ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔلشدس‬
‫رنشد ‪ٛ‬زح حُٔؼذٍ ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش حُٔلشدس رحط‪ٜ‬خ‬
‫ٓؼخٍ ‪ُ :‬ذ‪ ٟ‬اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص حُزظش‪ ٍٝ‬آُش كلش طٌِلظ‪ٜ‬خ ‪ 1345623‬حعظخذٓض ُٔذس ػخٓ‪ ٖ٤‬ػْ طلطٔض كظْ‬
‫ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ٜ‬خ ‪ً ٝ‬خٗض طٌِلش ٓـٔ‪ٞ‬ػش آ‪٫‬ص حُللش – حُظ‪ ٢‬مٔ٘‪ٜ‬خ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬ح‪ُ٥‬ش – ‪ً ٝ 6349782‬خٕ‬
‫ٓـٔغ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪ٝ‬هض ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ ح‪ُ٥‬ش ‪ ٝ 3394563‬حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪ُ٥‬ش ‪ ٝ‬اػزخص‬
‫حُو‪ٞ٤‬د حُ‪٬‬صٓش ػِٔخ إٔ ه‪ٔ٤‬ش ٗلخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ هذسص د ‪ٓ ٝ 1500000‬قش‪ٝ‬كخص كٌ‪ٜ‬خ ‪ 23412‬دكؼض ٗوذح؟‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪3.394.563‬‬
‫= ‪0.53‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔـٔ‪ٞ‬ع ‪‬‬
‫‪6.349.782‬‬

‫ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ح‪ُ٥‬ش ‪.672812 =0.5 × 1.345.623 :‬‬

‫ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش حُ‪٬‬صٓش ‪:‬‬

‫‪672812‬‬ ‫اهتبلك متراكمٓـٔ‪ٞ‬ػش آ‪٫‬ص حُللش‬ ‫‪682‬‬


‫‪672811‬‬ ‫نواقص القٌم عن خروج أصول مثبتة ؼٌر مالٌة‬ ‫‪652‬‬
‫‪1345623‬‬ ‫آلة حفر‬ ‫‪215‬‬
‫(اػزخص ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ آُش حُللش)‪.‬‬

‫اػزخص حُٔقخس‪٣‬ق‬

‫‪23412‬‬ ‫حُق‪٤‬خٗش ‪ٝ‬حُظقِ‪٤‬لخص ‪ٝ‬حُشػخ‪٣‬ش‬ ‫‪615‬‬


‫‪23412‬‬ ‫حُق٘ذ‪ٝ‬م‬ ‫‪53‬‬
‫( اػزخص عذحد ٓقش‪ٝ‬كخص حُلي )‬

‫د – كخُش ػذّ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د طـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش حُٔؼذحص ٓغ ػزخص ه‪ٔ٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪:٢ُٝ‬‬

‫‪153‬‬
‫‪٣‬غظذػ‪ ٢‬ح‪ٓ٧‬ش ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُلخُش حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٓ ٠‬ظ‪ٞ‬عو طٌِلش ه‪ٔ٤‬ش حُٔؼذحص حُظ‪٣ ٢‬لذع ك‪ٜ٤‬خ حُظـ‪٤٤‬ش كظ‪٠‬‬
‫‪٣‬ظغ٘‪ ٠‬رؼذ رُي حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٓ ٠‬ؼذٍ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪ ٝ‬رخُظخُ‪ ٢‬حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ٓ ٠‬ـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔلشدس(‪.)1‬‬

‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫رِـض طٌِلش ؿ‪ٜ‬خص كقَ حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ ػٖ حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٝ2321456 ٢‬رُي ٓ٘ز ‪ 9‬ع٘‪ٞ‬حص ‪ ٝ‬هذ رِـض‬
‫طٌِلش ٓؼذحص حُزجش سهْ ( ‪ )9‬رخُٔ٘طوش (أ) ‪ ٝ‬حُظ‪ ٖٓ ٢‬مٔ٘‪ٜ‬خ حُـ‪ٜ‬خص حُٔزً‪ٞ‬س ٓزِؾ ‪ 8456234‬ػْ طْ‬
‫ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ ‪ٛ‬زح حُـ‪ٜ‬خص – ُؾشحء ؿ‪ٜ‬خص ؿذ‪٣‬ذ رذ‪ ٝ ٚ٘ٓ ٫‬رِـض ه‪ٔ٤‬ش حُٔؼذحص ك‪٘٤‬زحى ‪– 9394723‬‬
‫كٔخ ه‪ٔ٤‬ش ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُـ‪ٜ‬خص حُٔزً‪ٞ‬س ارح ًخٗض ه‪ٔ٤‬ش ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُِٔؼذحص ػٖ حُظغؼش ع٘‪ٞ‬حص‬
‫حُٔخم‪٤‬ش ‪ٓ 6349453‬غ اػزخص حُو‪ٞ٤‬د حُ‪٬‬صٓش؟‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪9394723‬‬
‫= ‪8935478‬‬ ‫ٓظ‪ٞ‬عو طٌِلش حُٔؼذحص = ‪ 8456234‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6349453‬‬
‫= ‪0.75‬‬ ‫ٓؼذٍ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪‬‬
‫‪8925478‬‬
‫‪ٓ -‬ـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُـ‪ٜ‬خص ‪1741092=0.75×2321456 :‬‬
‫حُو‪ٞ٤‬د ‪:‬‬

‫‪1741092‬‬ ‫اهتبلك متراكمٓؼذحص حُزجش سهْ (‪)9‬‬ ‫‪682‬‬


‫‪580364‬‬ ‫نواقص القٌم عن خروج أصول مثبتة ؼٌر مالٌة‬ ‫‪652‬‬
‫‪2321456‬‬ ‫معداتآبار‬ ‫‪215‬‬
‫(اػزخص ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ حُـ‪ٜ‬خص)‬

‫‪ - 3‬كخُش ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د طـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪:٢ُٝ‬‬


‫‪٣‬غظذػ‪ ٢‬ح‪ٓ٧‬ش ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُلخُش كغخد ٓؼذٍ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى خخؿ رٌَ كظشس طؼزض ك‪ٜ٤‬خ ً‪ ٖٓ ٬‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٢‬‬
‫حُزظش‪ ٝ ٢ُٝ‬ه‪ٔ٤‬ش حُٔؼذحص ‪ ٝ‬ح‪٫٥‬ص ػْ ٗلقَ ػِ‪ٓ ٠‬ـٔ‪ٞ‬ع ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔؼذحص ُ٘لقَ ػِ‪ ٠‬ؿذ‪ ٍٝ‬ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى‬
‫ؽخَٓ ُِلظشحص حُضٓ٘‪٤‬ش ًِ‪ٜ‬خ ‪ٗ ٝ‬نشر‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش حُٔلشدس ُ٘لقَ ػِ‪ٓ ٠‬ـٔغ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ‪.‬‬

‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫أهخٓض اكذ‪ ٟ‬ؽشًخص اٗظخؽ حُزظش‪ ٍٝ‬خضحٗخ ًِل‪ٜ‬خ ‪ ٝ 5723453‬هذ حعظخذٓظ‪ ٚ‬حُؾشًش ُٔذس خٔظ‬
‫ع٘‪ٞ‬حص ‪ً ٝ‬خٗض ه‪ٔ٤‬ش ٓؼذحص ح‪٥‬رخس – رٔخ ك‪ٜ٤‬خ حُخضحٕ – ‪٣ ُْ ٝ 12345632‬ظـ‪٤‬ش حُشف‪٤‬ذ ُٔذس ػخٓ‪ٖ٤‬‬
‫ػْ أم‪٤‬لض اُ‪ٓ ٚ٤‬ؼذحص ؿذ‪٣‬ذس ه‪ ٢‬حُغ٘ش حُؼخُؼش رِـض ‪ٓ ٝ 3452321‬ؼذحص أخش‪ ٟ‬رؼذ ع٘ش ُ‪٤‬ق‪٤‬ش‬
‫حُشف‪٤‬ذ ‪ ٝ 7345623‬رو‪ ٢‬د‪ ٕٝ‬طـ‪٤٤‬ش كظ‪ ٠‬طخس‪٣‬خ ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ حُخضحٕ‪ .‬كبرح ػِٔض إٔ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٢‬‬
‫حُزظش‪ً ٢ُٝ‬خٕ ًخُظخُ‪: ٢‬‬
‫ػٖ حُغ٘ظ‪ ٖ٤‬ح‪٤ُٝ٧‬ظ‪5231453 ٖ٤‬‬
‫ػٖ حُغ٘ش حُؼخُؼش ‪1.326.977‬‬
‫ػٖ حُغ٘ظ‪ ٖ٤‬ح‪٧‬خ‪٤‬شط‪1.245.789 ٖ٤‬‬
‫كخُٔطِ‪ٞ‬د ‪:‬‬
‫كغخد ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُخضحٕ ‪ ٝ‬اػزخص ه‪ٞ٤‬د ‪٤ٓٞ٣‬ش ح‪٫‬عظـ٘خء ػ٘‪ ٚ‬؟‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.165 :‬‬

‫‪154‬‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪5.231.453‬‬ ‫‪5.231.453‬‬
‫= ‪0.42‬‬ ‫‪‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ػٖ حُغ٘ظ‪ ٖ٤‬ح‪٤ُٝ٧‬ظ‪ ٖ٤‬‬
‫‪12.345.652 12.345.652‬‬
‫‪2321977‬‬ ‫‪2321977‬‬
‫= ‪0.14‬‬ ‫‪‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ػٖ حُغ٘ش حُؼخُؼش ‪‬‬
‫‪12.345.652  2321977 15.791.953‬‬
‫‪1.245.789‬‬
‫= ‪0.06‬‬ ‫ٓؼذٍ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ك‪ ٢‬حُغ٘ظ‪ ٖ٤‬ح‪٧‬خ‪٤‬شط‪ ٖ٤‬‬
‫‪17345623‬‬
‫ٓـٔ‪ٞ‬ع ٓؼذ‪٫‬ص ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى = ‪0.62 = 0.06 + 0.14 + 0.42‬‬
‫ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُخضحٕ = ‪3434071 = 5723453 × 0.62‬‬
‫حُو‪ٞ٤‬د ‪:‬‬

‫‪3434071‬‬ ‫اهتبلك متراكم‬ ‫‪682‬‬


‫‪2289382‬‬ ‫نواقص القٌم عن خروج أصول مثبتة ؼٌر مالٌة‬ ‫‪652‬‬
‫‪5723453‬‬ ‫آبار‬ ‫‪240‬‬
‫(اػزخص ح‪٫‬عظـ٘خء ػٖ حُخضحٕ)‬

‫‪ – 3‬ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُ٘لوخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ُِٔ٘خهن ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ظـش ‪:‬‬


‫رؼذ إٔ طو‪ ّٞ‬حُؾشًش ربٗلخم ٗلوخص سأعٔخُ‪٤‬ش هذ طئد‪ ١‬حُ٘ظ‪٤‬ـش اُ‪ ٠‬ػذّ ‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬د رظش‪ ٍٝ‬اه‪٬‬هخ ٓٔخ ‪٣‬غظظزغ‬
‫حُظقشف ‪ٛ ْٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص ػٖ هش‪٣‬ن ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ أ‪ ٝ‬طلٔ‪ِٜ٤‬خ ًِ‪ٜ‬خ ػِ‪٘ٓ ٠‬خهن ح‪ٗ٩‬ظخؽ ح‪٧‬خش‪ ٝ .ٟ‬ك‪ٛ ٢‬ز‪ٙ‬‬
‫حُلخُش ‪٣‬لَٔ ف‪ٞٗ/‬حهـ حُو‪ ْ٤‬ػٖ خش‪ٝ‬ؽ أف‪ٓ ٍٞ‬ؼزظش ؿ‪٤‬ش ٓخُ‪٤‬ش رو‪ٔ٤‬ش هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُٔ٘خهن‪.‬‬
‫(إ ح‪ٛ٧‬ذحف حُشث‪٤‬غ‪٤‬ش‬ ‫‪ ٝ‬ك‪ ٢‬حُلخُش حُؼخٗ‪٤‬ش طلَٔ ف ‪ /‬حُٔ٘خهن حُٔ٘ظـش رٌَ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش‬
‫ُِظ٘ظ‪ ْ٤‬حُٔلخعز‪ُ٘ ٢‬ؾخه ط٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طط‪٣ٞ‬ش حُلو‪ ٞٛ ٍٞ‬طلذ‪٣‬ذ حُظٌخُ‪٤‬ق حُشأعٔخُ‪٤‬ش‪ ٖٓٝ ،‬حُٔ‪ ْٜ‬طلذ‪٣‬ذ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫حُظٌخُ‪٤‬ق رذهش‪.)1‬‬
‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫رِـض ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لوخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ‪٩‬كذ‪ ٟ‬حُظ‪ ٢‬طؼَٔ ر‪ٜ‬خ ؽشًش ( ‪ٗ٩ )x‬ظخؽ حُزظش‪ٓ ٍٝ‬زِؾ ‪ ٝ‬هذس‪ٙ‬‬
‫‪ ٝ 2970453‬هذ هشسص حُؾشًش ‪ٛ‬ـش رؼل حُٔ٘خهن ‪ً ٝ‬خٕ ‪٣‬لغذ ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حٌُِ‪ ٢‬ر‪ٞ‬حهغ‬
‫‪ ٖٓ %60‬حُ٘لوخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ر‪ٔ٘٤‬خ رِـض ه‪ٔ٤‬ش حُ٘لوخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش ُِٔ٘خهن حُْ ‪ٛ‬ؾ‪ٝ‬سس ‪ ٝ 136459‬هذ‬
‫كقِض حُؾشًش رؼذ رُي ػِ‪٘ٓ ٠‬خهن ؿذ‪٣‬ذس ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ ‪ ٝ 1465990‬حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد هغو ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى‬
‫حُ‪٬‬صّ ‪ ٝ‬اػزخص ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش؟‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫طٌِلش حُٔ٘خهن ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ظـش ‪2970453 :‬‬
‫‪ +‬طٌِلش حُٔ٘خهن حُـذ‪٣‬ذس ‪1465990‬‬
‫= ‪4436443‬‬ ‫ٓـٔ‪ٞ‬ع حُظٌخُ‪٤‬ق‬
‫‪-‬طٌِلش حُٔ٘خهن حُٔ‪ٜ‬ـ‪ٞ‬سس ‪1360459‬‬
‫‪3075984‬‬ ‫حُظٌِلش حُقخك‪٤‬ش ُِٔ٘خهن‬
‫ه‪ٔ٤‬ش ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى حُقخك‪1360469 – ) %60 × 2970453( = ٢‬‬
‫= ‪21713 = 1360459 – 1382272‬‬
‫‪ ٝ‬ك‪٤‬غ إٔ ٓـٔغ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪٣‬ـذ إٔ ‪184559 = %60 × 3075984 = ٌٕٞ٣‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪ ،‬محاسبة البترول وفقا للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة الدولٌة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.135:‬‬

‫‪155‬‬
‫ٗلٖ ك‪ ٢‬كخؿش اُ‪ ٠‬هغو ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى هذس‪1.823.777 = 21813-1845590 = ٙ‬‬

‫‪ ٝ‬ك‪ ٢‬كخُش طلٔ‪ َ٤‬حُٔ٘خهن حُٔ٘ظـش رو‪ٔ٤‬ش ًَ حُظٌخُ‪٤‬ق حُشأعٔخُ‪٤‬ش ُِٔ٘خهن ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ظـش كخٕ ً‪ٖٓ ٬‬‬
‫كغخد ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُظٌخُ‪٤‬ق ‪ ٝ‬كغخد ٓـٔغ ا‪ٛ‬ظ‪ًٜ٬‬خ ‪٣‬ل‪ ٍٞ‬حُٔ٘خهن حُٔ٘ظـش ‪ ٝ‬رُي ‪ٝ‬كوخ ُِو‪٤‬ذ حُظخُ‪-: ٢‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫طٌِلش حُٔ٘خهن ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ظـش‬ ‫‪6xx‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫ٓـٔغ ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى حُٔ٘خهن ؿ‪٤‬ش حُٔ٘ظـش‬ ‫‪682‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫حُٔ٘خهن حُٔ٘ظـش‬ ‫‪2xx‬‬

‫انًطهت انثبنث‪َ :‬فبد ا‪ٜ‬ثبس انًُزدخ ‪:‬‬

‫طٔؼَ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر طِي حُؼش‪ٝ‬حص ع‪ٞ‬حء ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك أ‪ ٝ‬ػِ‪ ٠‬ظ‪ٜ‬ش‪ٛ‬خ‪ ٖٓٝ ،‬ح‪ٓ٧‬ؼِش ػِ‪ٜ٤‬خ‬
‫حُؼش‪ٝ‬حص حُٔؼذٗ‪٤‬ش ًخُللْ ‪ٝ‬حُزظش‪ٝ ٍٝ‬حُز‪ٛ‬ذ ‪ٝ‬حُ٘لخط ‪ٝ‬حُل‪ٞ‬علخص ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ‪ ٌٖٔ٣ٝ .‬طؼش‪٣‬ق ح‪٧‬ف‪ٍٞ‬‬
‫حُوخرِش ُِ٘لخر أٗ‪ٜ‬خ"طِي ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُٔخض‪ٗٝ‬ش ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك طغظ٘لز أػ٘خء ػِٔ‪٤‬ش ح‪٫‬عظخشحؽ‬
‫‪ ٌٖٔ٣ ٫ٝ‬حعظزذحُ‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬طؼ‪٣ٞ‬ن‪ٜ‬خ‪ٝ.‬طقزق ٓ٘ظؾ ٗ‪ٜ‬خث‪ُٔ ٢‬ـشد حعظخشحؿ‪ٜ‬خ ر‪ٔ٘٤‬خ ‪ ٫‬طلوذ ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ رٔـشد‬
‫(‪)1‬‬
‫ٓش‪ٝ‬س حُ‪ٞ‬هض إ رو‪٤‬ض ٓخض‪ ٕٝ‬ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك‪".‬‬
‫‪ٝ‬طظقق ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخد رخُخقخثـ حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬
‫‪ -‬أٗ‪ٜ‬خ طظ‪ٞ‬حؿذ ك‪ ٢‬حُطز‪٤‬ؼش‬
‫‪ -‬طغظ٘لذ أػ٘خء ػِٔ‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ‬
‫‪ ٌٖٔ٣ ٫ -‬حعظزذحُ‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬حُظؼ‪٣ٞ‬ل ػٖ ٓخ كوذ ٓ٘‪ٜ‬خ‬
‫‪ -‬طؼظزش ٓ٘ظؾ ٗ‪ٜ‬خث‪ ٢‬أ‪ ٝ‬طظل‪ ٍٞ‬اُ‪ ٠‬أفَ ٓظذح‪ ٍٝ‬رٔـشد حعظخشحؿ‪ٜ‬خ‬
‫‪ ٫ -‬طلوذ ه‪ٔ٤‬ظ‪ٜ‬خ رٔش‪ٝ‬س حُ‪ٞ‬هض هخُٔخ رو‪٤‬ض ٓخض‪ٗٝ‬ش ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك‬
‫حُلشم ر‪ ٖ٤‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر ‪ٝ‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش‪:‬‬
‫‪ -‬ح‪٧‬فَ حُؼخرض ‪٣‬وظ٘‪ ٢‬روقذ ح‪٫‬كظلخظ ر‪ٓ ٚ‬ذس ه‪ِ٣ٞ‬ش ٗغز‪٤‬خ هقذ ح‪ٗ٫‬ظلخع ٓ٘‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬ش‬
‫ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪٤ُٝ‬ظ ُ‪ٜ‬ذف حُز‪٤‬غ‪ .‬ر‪ٔ٘٤‬خ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر ُ‪٤‬غض دحثٔش‪ ،‬ك‪٤‬غ طغظ٘لذ ٓغ‬
‫ح‪ٗ٩‬ظخؽ ر٘وقخٕ ًٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ‪ .‬ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش حُظ‪ ٫ ٢‬ط٘وـ ًٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ أػ٘خء‬
‫ح‪٫‬عظخذحّ رخُشؿْ ٖٓ إٔ هخهظ‪ٜ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش طوَ طذس‪٣‬ـ‪٤‬خ‬
‫‪٣ -‬ظْ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪٧‬فَ حُؼخرض رخُؾشحء أ‪ ٝ‬ح‪ٓ٫‬ظ‪٬‬ى أ‪ ٝ‬حُٔوخ‪ُٝ‬ش ًٔخ ك‪ ٢‬كخُش ؽشحء‬
‫حسك ‪ ٝ‬اهخٓش ر٘خء ػِ‪ٜ٤‬خ ٓؼ‪ .٬‬ر‪ٔ٘٤‬خ ‪٣‬ظْ حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر ػٖ‬
‫هش‪٣‬ن ؽشحء ح‪٧‬سك أ‪ ٝ‬رؾشحء كن حعظٌؾخف ‪ٝ‬حُظ٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬حُللش ك‪ٜ٤‬خ ‪ٝ‬حعظـ‪ ٍ٬‬حُؼش‪ٝ‬س‬
‫حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬دس رذحخِ‪ٜ‬خ كوو‪ .‬كبرح ًخٕ كن ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص رخُظ٘و‪٤‬ذ ‪ٝ‬حُللش ٓلذدح رؼذد ٖٓ‬
‫حُغ٘‪ٞ‬حص ‪٣‬قق ػ٘ذ‪ٛ‬خ ‪٣‬وخٍ أٗ‪ٜ‬خ كوذص ؽشه حُؼزخص ‪ٝ‬رزُي طٔ‪٤‬ضص ػٖ ح‪٧‬فَ حُؼخرض‬
‫‪ ٝ‬أفزلض ٓظذح‪ُٝ‬ش ‪٫‬ع‪ٔ٤‬خ ‪ ٝ‬أٗ‪ٜ‬خ ط٘وِذ طذس‪٣‬ـ‪٤‬خ اُ‪ٗ ٠‬و‪ٞ‬د ٓغ حعظخشحؽ ٓخ ك‪ٜ٤‬خ ًٔخ ‪ٞٛ‬‬
‫حُلخٍ ك‪ ٢‬أرخس حُزظش‪٘ٓٝ ٍٝ‬خؿْ حُلذ‪٣‬ذ ‪ٝ‬حُ٘لخط ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬ط٘لقش حُذ‪ٝ‬سس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر ك‪ ٢‬ػٔش‪ ٙ‬ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬أ‪ ١‬حُٔذس حُظ‪ٌٕٞ٣ ٢‬‬
‫ك‪ٜ٤‬خ فخُلخ ُِٔغخ‪ٔٛ‬ش ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؽ ر‪ٔ٘٤‬خ ٗـذ حُذ‪ٝ‬سس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ حُوخرَ ُِ٘لخر‬
‫ٓلق‪ٞ‬سس رخُٔذس حُظ‪٣ ٢‬غظ٘لذ ك‪ٜ٤‬خ حكظ‪٤‬خه‪ٛ ٢‬زح ح‪٧‬فَ حٌُخٖٓ ك‪ ٢‬رخهٖ ح‪٧‬سك‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.193:‬‬

‫‪156‬‬
‫‪ -‬طلذد حُو‪ٔ٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُ‪٨‬فَ حُؼخرض رخُ‪ٞ‬كذحص حُضٓ٘‪٤‬ش‪ ،‬كو‪ٔ٤‬ش ح‪ُ٥‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ‪ ٢ٛ‬ه‪ٔ٤‬ش‬
‫ٓخ ط٘ظـ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ػٔش صٓ٘‪ٓ ٢‬لذد‪ .‬أّ حُو‪ٔ٤‬ش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر كظلذد رٔوذحس‬
‫ٓخ ‪٣‬غظؼَٔ ٓ٘‪ ٚ‬ر‪ٞ‬كذحص ٓؼ‪٘٤‬ش(ًخُزشٓ‪ َ٤‬أ‪ ٝ‬ح‪٧‬هذحّ حٌُٔؼزش أ‪ ٝ‬ح‪٧‬ه٘خٕ) ك‪ٝ ٢‬كذس‬
‫صٓ٘‪٤‬ش ٓؼ‪٘٤‬ش ًٔخ طؼظٔذ ػِ‪ٞٗ ٠‬ػ‪٤‬ش حُٔ٘ظؾ ٗلغ‪ٚ‬‬
‫‪ -‬ط٘لشد ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُوخرِش ُِ٘لخر ك‪ ٢‬هز‪٤‬ؼظ‪ٜ‬خ ػٖ ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬ح‪٧‬خش‪ًٜٗٞ ٟ‬خ فؼزش حُٔ٘خٍ ‪٫‬‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬حُظ٘زئ رٔوذحس‪ٛ‬خ أ‪ٝ‬سرل‪٤‬ظ‪ٜ‬خ رذهش امخكش اُ‪ ٠‬هز‪٤‬ؼش ً‪ ٕٞ‬حُؼَٔ ‪٣‬ظقق‬
‫رخُٔخخهشس‪ ،‬ر‪ٔ٘٤‬خ ‪ٔ٣‬ؼَ ح‪٧‬فَ حُؼخرض خذٓخص ٓ٘ظظشس أ‪ٓ ٝ‬قش‪ٝ‬كخص ٓئؿِش‪.‬‬
‫ٗلخد حُٔٔظٌِخص حُٔ٘ظـش ‪٘٣ :‬قشف ٓقطِق حُ٘لخد ( ‪ )depletion‬ػِ‪ ٠‬ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُٔظ٘خهقش أ‪١‬‬
‫رٔؼ٘‪ ٠‬حُ٘ن‪ٞ‬د أ‪ ٝ‬حُ٘وـ حُظذس‪٣‬ـ‪ ٢‬حُز‪٣ ١‬طشأ ػِ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬ح‪٧‬ف‪ًٔ( ٍٞ‬خ ‪ ٞٛ‬حُلخٍ ك‪ ٢‬حُٔ‪ٞ‬حسد‬
‫حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ٘خؿْ) ‪ٝ‬رُي ٗظ‪٤‬ـش ح‪٫‬عظخشحؽ ؿضءح ٓ٘‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬ح‪٧‬عزخد أخش‪ ٟ‬هز‪٤‬ؼ‪٤‬ش طغظذػ‪ ٢‬ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ‬
‫طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ ػِ‪ ٠‬حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٨ُ ٢‬فَ‪.‬‬
‫‪٣ٝ‬وخرَ رُي ٓقطِق ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش أ‪ ١‬حُطش‪٣‬وش حُظ‪ ٢‬ط‪ٞ‬صع ك‪ٜ٤‬خ طٌِلش ح‪٧‬ف‪ٍٞ‬‬
‫حُِٔٔ‪ٞ‬عش ػِ‪ ٠‬حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪ ٢‬حُٔوذس ُ‪ٜ‬خ‬
‫يؼذل انُفبد‪ :‬هزَ طلذ‪٣‬ذ ٓؼذٍ حُ٘لخد ُ‪٨‬ف‪ ٍٞ‬حُٔظ٘خهقش ‪٫‬رذ طلذ‪٣‬ذ هغو حُ٘لخد ك‪ ٜٞ‬ػزخسس ػٖ‬
‫ٓؼذٍ حُ٘لخد ٓنش‪ٝ‬رخ ك‪ ٢‬ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُؼخّ حُٔؼ٘‪ ٖٓ ٢‬حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪ ٢‬أ‪ٓ ٝ‬خ ؽخر‪ٚ‬‬
‫رُي‪ٌٛٝ .‬زح كبٕ هغو حُ٘لخد ‪٣‬ز‪ٗ ٖ٤‬ق‪٤‬ذ حُغ٘ش ٖٓ حُظٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬ر‪ٜ‬زح ‪٣‬ظنق حُلشم ر‪ ٖ٤‬ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪ٝ‬حُ٘لخد ك‪٤‬غ إٔ ح‪ٛ٫‬ظ‪٬‬ى ‪٣‬خظـ رخ‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ‪ ٞٛٝ‬هش‪٣‬وش‬
‫ط‪ٞ‬ص‪٣‬غ طٌِلش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُشأعٔخُ‪٤‬ش حُِٔٔ‪ٞ‬عش ػِ‪ ٠‬ع٘‪ٞ‬حص حعظخذحٓ‪ٜ‬خ‪ُٜٝ .‬زح ‪٣‬لظغذ ػِ‪ ٠‬أعخط‬
‫صٓ٘‪ ٞٛ ٢‬حُؼٔش ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٨ُ ٢‬فَ ‪٤ُٝ‬ظ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔوذس‬
‫‪ ٌٖٔ٣ٝ‬طلذ‪٣‬ذ ٓؼذٍ حُ٘لخد رخُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش‬

‫حسبة لسظ انُفبد‪ ٌٖٔ٣:‬طلذ‪٣‬ذ ٓؼذٍ حُ٘لخد رخُٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ٝ‬طط‪٣ٞ‬شح‪٣‬ـخدك‪٤‬خُٔغظؼٔشحُٔزِـخعظخشحؿ‪ٜ‬خحٌُٔٔ٘خٌُٔ‪٤‬ش‬
‫ح‪٧‬فَ‬
‫ٓؼذٍ حُ٘لخد=‬

‫ح‪ٗ٩‬ظخؿظٌخُ‪٤‬لخُؼخٓؤ‪٫ٝ‬كظ‪٤‬خه‪٢‬‬
‫ٓؼذٍ حُ٘لخد=‬

‫هغو حُ٘لخد(‪ٓ = )1‬ؼذ‪ُ٘٫‬لخد×ح‪ٗ٩‬ظخؽ حُؼخّ ٖٓ حُزظش‪ٍٝ‬‬

‫‪٣‬و‪ ّٞ‬رظلذ‪٣‬ذ حُـ‪ُٞٞ٤‬ؿ‪ٝ ٕٞ٤‬حُخزشحء‪ ،‬أٓخ حُٔزِؾ حُٔغظؼٔش ك‪ ٢‬ا‪٣‬ـخد ‪ٝ‬طط‪٣ٞ‬ش ح‪٧‬فَ ٖٓ هزَ حُٔلخعذ ك‪٤‬غ‬
‫طؾَٔ حُؼ٘خفش حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬طٌِلش حُؼوذ ‪ٝ‬طؾَٔ ٓخ طْ سعِٔظ‪ٓ ٖٓ ٚ‬قخس‪٣‬ق حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُؼو‪ٞ‬د ‪ٓٝ‬قش‪ٝ‬كخص حُزلغ‬
‫‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‪.‬‬
‫‪ٗ -‬لوخص حُللش ‪ ٝ‬ح‪٩‬ػذحد ؿ‪٤‬ش حُِٔٔ‪ٞ‬عش حُظ‪ ٢‬طْ سعِٔظ‪ٜ‬خ رٔخ ك‪ٜ٤‬خ ٗلوخص حُزلغ ‪ٝ‬ح‪٫‬عظٌؾخف‬
‫ُظلذ‪٣‬ذ ٓ٘طوش حُللش‪.‬‬
‫‪ -‬طٌِلش حُٔؼذحص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص حُِٔٔ‪ٞ‬عش حُخخفش رخُؼوذ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬فابزة إبراهٌم محمود الؽبان‪ ،‬ثابر صبري محمود الؽبان‪ ،‬النظم المحاسبٌة المتخصصة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.352 :‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ٝ‬رٔخ إٔ طٌِلش حُٔؼذحص ‪ٝ‬حُظـ‪٤ٜ‬ضحص حُِٔٔ‪ٞ‬عش ك‪ ٢‬هز‪٤‬ؼظ‪ٜ‬خ طخظِق ػٖ حُٔقش‪ٝ‬كخص حُشأعٔخُ‪٤‬ش‬
‫حُ‪ٜ‬خٌُش ح‪٧‬خش‪ ٖٓ ٟ‬ك‪٤‬غ إٔ ك‪٤‬خط‪ٜ‬خ ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ‪ ٫‬طظ‪ٞ‬هق ػِ‪ ٠‬حُل‪٤‬خس ح‪ٗ٩‬ظخؿ‪٤‬ش ُِلوَ حُزظش‪٢ُٝ‬‬
‫ك‪ ٢ٜ‬ط‪ٜ‬ظِي ًزو‪٤‬ش ح‪٧‬ف‪ ٍٞ‬حُؼخرظش ح‪٧‬خش‪ً ٟ‬خ‪٫٥‬ص ‪ٝ‬حُٔزخٗ‪ٝ ٢‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬خ‪ ،‬كـٖ طٌِلش حُؼوذ ‪ٗٝ‬لوخص‬
‫حُللش ‪ٝ‬ح‪٧‬ػذحد ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش ‪ٔٛ‬خ حُؼ٘قشحٕ ‪٣‬ؼظزشحٕ ػخدس ٓشطزط‪ ٖ٤‬رخ‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د ك‪٢‬‬
‫حُلوَ‪ .‬أٓخ ارح دسؿض حُؾشًش ػِ‪ ٠‬حػظزخس ٗلوخص حُللش ‪ٝ‬ح‪٩‬ػذحد ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش ا‪٣‬شحد‪ ٚ٣‬كظٌ‪ٕٞ‬‬
‫طٌِلش حُؼوذ حُؼ٘قش حُ‪ٞ‬ك‪٤‬ذ حُؾخَٓ ُِٔزِؾ حُٔغظؼٔش ك‪ ٢‬ا‪٣‬ـخد حُلوَ‬
‫طشق رحذ‪ٚ‬ذ يؼذل انُفبد‪ ٌٖٔ٣ :‬طِخ‪٤‬ـ حُطشم حُٔظزؼش ك‪ ٢‬حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ُِؼو‪ٞ‬د حُٔ٘ظـش‬
‫رخُطشم حُؼ‪٬‬ع حُظخُ‪٤‬ش‬
‫انطش‪ٚ‬مخ ا‪ٔٞ‬نٗ‪٣ٝ :‬ظْ رٔ‪ٞ‬ؿز‪ٜ‬خ حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ُظٌخُ‪٤‬ق حُلق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬حُؼوذ ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق حُللش‬
‫‪ٝ‬ح‪٧‬ػذحد ؿ‪٤‬ش حُِٔٔ‪ٞ‬عش ػِ‪ ٠‬أعخط ‪ٝ‬حكذ‪ٝ .‬رُي روغٔش حُٔزِؾ حُٔغظؼٔش ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُ٘لوخص ػِ‪٤ًٔ ٠‬ش‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حٌُٖٔٔ حعظخشحؿ‪ٜ‬خ ٖٓ ح‪٥‬رخس حُظ‪ ٢‬طْ كلش‪ٛ‬خ ‪ٝ‬كوخ ُِٔؼخدُش حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ٝ‬طظزغ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬حُطش‪٣‬وش ػ٘ذٓخ طٌ‪ ٕٞ‬ػِٔ‪٤‬ش طط‪٣ٞ‬ش حُلوَ هذ طٔض ‪ٝ‬ػشف ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُز‪٣ ١‬لظ‪ ٚ٣ٞ‬حُلوَ‪.‬‬
‫‪ٝ‬أٗ‪٤ُ ٚ‬ظ ‪٘ٛ‬خى كظشس ه‪ِ٣ٞ‬ش طلقَ ر‪ ٖ٤‬رذح ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪ٝ‬ح‪ٗ٫‬ظ‪ٜ‬خء ٖٓ طط‪٣ٞ‬ش عخثش أسؿخء حُؼوذ‪ٞ٣ ٫ٝ .‬ؿذ‬
‫كشم ‪٘ٛ‬خ ر‪ ٖ٤‬حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ٓ‪ٞ‬كذ ُظٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ أ‪ ٝ‬حكظغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد ٓ٘لقَ ٌَُ ٖٓ‬
‫طٌخُ‪٤‬ق حُؼوذ ٖٓ ؿ‪ٜ‬ش ‪ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق حُلوَ ح‪٩‬ػذحد ؿ‪٤‬ش ِٓٔ‪ٞ‬عش ٖٓ ؿ‪ٜ‬ش أخش‪ ٟ‬ك‪٤‬غ حُ٘ظ‪٤‬ـش ‪ٝ‬حكذس ك‪٢‬‬
‫حُلخُظ‪ٖ٤‬‬
‫حُؼوذطٌِلشحُٔلل‪ٞ‬سس‬
‫ٓؼذٍ ٗلخد طٌِلش حُؼوذ(‪=)1‬‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪٤ٌٔ٤‬ش حٌُٖٔٔ ُ‪٦‬رخسحُؼوذٓ٘خعظخشحؿ‪ٚ‬‬

‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫ًخٕ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ ك‪٘ٓ ٢‬طوش ح‪ٗ٩‬ظخؽ (د) ك‪ ٢‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ ‪ 4358459 ،1993‬رشٓ‪َ٤‬‬
‫ٖٓ حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ – ‪ ٝ‬رِؾ اٗظخؽ ‪ٛ‬زح حُؼخّ ‪ 2354213‬رشٓ‪ ٝ َ٤‬رِـض طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ (ٖٓ طٌخُ‪٤‬ق‬
‫حٓظ‪٤‬خص ح‪٥‬رخس ‪ ٝ‬طٌخُ‪٤‬ق كلش ‪ ٝ‬طط‪٣ٞ‬ش ح‪٥‬رخس) ‪ ٝ 459325‬حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد هغو حُ٘لخد ‪ ٝ‬اػزخص ه‪ٞ٤‬د‬
‫حُ‪٤ٓٞ٤‬ش حُ‪٬‬صٓش؟‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪459325‬‬
‫= ‪ = 0.2≈0.15‬طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ ‪ /‬حكظ‪٤‬خه‪ ٢‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ‪.‬‬ ‫ٓؼذٍ حُ٘لخد ‪‬‬
‫‪4357459‬‬
‫هغو حُ٘لخد = ‪470843 = 2354213 × 0.2‬‬

‫حُو‪ٞ٤‬د حُٔلخعز‪٤‬ش ‪:‬‬


‫من حـ‪ /‬المخصصات لئلهتبلكات والمإونات وخسابر ‪470843‬‬ ‫‪681‬‬
‫القٌمة لؤلصول ؼٌر الجارٌة‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬خالد أمٌر عبد هللا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.130 :‬‬

‫‪158‬‬
‫‪470843‬‬ ‫ح‪ٛ‬ظ‪٬‬ى آرخس‬ ‫‪2840‬‬

‫‪ ٝ‬هذ ‪٣‬لذع طـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ ٓغ ػزخص ه‪ٔ٤‬ش ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬حُٔوذس أ‪ ٝ‬طـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬ه‪ٔ٤‬ش‬
‫ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُٔوذس ٓغ ػزخص ه‪ٔ٤‬ش طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ أ‪ ٝ‬طـ‪٤‬ش ك‪ ٢‬حُؼ٘قش‪ٓ ٖ٣‬ؼخ ص‪٣‬خدس أ‪ٗ ٝ‬وقخٕ كخٕ ح‪ٓ٧‬ش‬
‫ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬حُلخُش ‪٣‬غظذػ‪ ٢‬اطزخع حُخط‪ٞ‬حص حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬
‫‪ ..1‬طلذ‪٣‬ذ طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ (ًَ ٗ‪ٞ‬ع ػِ‪ ٠‬كذ‪ ٟ‬أ‪ٓ ٝ‬ؼخ)‪.‬‬
‫‪ ..2‬طلذ‪٣‬ذ ٓـٔغ حُ٘لخد ػٖ حُٔذس حُغخروش (إ ‪ٝ‬ؿذ )‬
‫‪ ..3‬كغخد ٓؼذٍ حُ٘لخد = (طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٗ٩‬ظخؽ – ٓـٔغ حُ٘لخد حُغخرن)‪/‬ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬أ‪ ٍٝ‬حُؼخّ‬
‫كغخد هغو حُ٘لخد = ٓؼذٍ حُ٘لخد × اٗظخؽ حُؼخّ ٖٓ حُزظش‪ ٍٝ‬حُخخّ أ‪ ٝ‬حُـخص حُطز‪٤‬ؼ‪.٢‬‬
‫ٓؼخٍ ‪:‬‬
‫رِـض طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص حُٔشعِش ‪٥‬رخس ح‪ٗ٩‬ظخؽ ك‪ ٢‬حُٔ٘طوش سهْ ( ‪ٓ )3‬زِؾ ‪ 697423‬ك‪ٔ٤‬خ رِـض حُظٌخُ‪٤‬ق‬
‫حُٔشعِٔش ُِللش ‪ ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش ُ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬ح‪٥‬رخس ‪ 523245‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش ػخّ ‪ً ٝ – 1975‬خٕ سف‪٤‬ذ كغخد ٓـٔغ‬
‫حُ٘لخد ‪ٜ٘ٓ 31.325‬خ ٓـٔغ ٗلخد طٌخُ‪٤‬ق ح‪٫‬خظ‪٤‬خس ‪ ٝ – 292145‬رِؾ ح‪٫‬كظ‪٤‬خه‪ ٢‬حُزظش‪ ٢ُٝ‬ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش‬
‫حُؼخّ ‪ 9459355‬رشٓ‪ً ٝ َ٤‬خٕ ح‪ٗ٩‬ظخؽ خ‪ ٍ٬‬حُؼخّ ‪ 3455355‬رشٓ‪ ٝ َ٤‬حُٔطِ‪ٞ‬د كغخد هغو ٗلخد‬
‫ٌَُ ٗ‪ٞ‬ع ٖٓ حُظٌخُ‪٤‬ق حُشأعٔخُ‪٤‬ش ٓغ اػزخص ه‪ٞ٤‬د حُ‪٤ٓٞ٤‬ش‪.‬‬
‫حُلَ ‪:‬‬
‫‪292145  697423‬‬ ‫‪405278‬‬
‫=‪0.03‬‬ ‫‪‬‬ ‫ٓؼذٍ ٗلخد طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص ‪‬‬
‫‪345355  9459335 12914710‬‬
‫هغو ٗلخد طٌخُ‪٤‬ق ح‪ٓ٫‬ظ‪٤‬خص = ‪103661 = 3455355 × 0.03‬‬
‫‪18180  523245‬‬ ‫‪205064‬‬
‫= ‪0.02‬‬ ‫‪‬‬ ‫ٓؼذٍ ٗلخد طٌخُ‪٤‬ق حُللش ‪ ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش ‪‬‬
‫‪12914710‬‬ ‫‪12914710‬‬

‫هغو ٗلخد طٌخُ‪٤‬ق حُللش ‪ ٝ‬حُظط‪٣ٞ‬ش = ‪691080 = 3455355 × 0.2‬‬


‫هغو حُ٘لخد حُؼخّ = ‪172769 = 69108 +103661‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬مشكالت اإلٌرادات فً شركات البترول‬

‫‪159‬‬
‫تتمثل اإلٌرادات فً تدفقات داخلة لؤلصول إلى كٌان ما نتٌجة تحوٌل الكٌان منتجات وخدمات إلى‬
‫عمبلبه أثناء فترة من الزمن‪ ،‬ومن الضروري تحدٌد النقطة التً ٌجب عندها قٌاس وإثبات اإلٌراد وهو‬
‫ما ٌسمى بمبدأ تحقق اإلٌراد(‪.)1‬‬

‫وقد جرى العرؾ المحاسبً على اعتبار اإلٌراد متحققا عند إتمام عملٌة البٌع أو اإلنتاج‪ ،‬أي أن‬
‫معٌار تحقق اإلٌراد ٌتطلب إتمام العملٌة التً ٌنتج عنها اإلٌراد فً صورة أصول جارٌة قابلة للتقٌٌم‬
‫الموضوعً فً سوق التبادل التجاري(‪.)2‬‬

‫وتعتبر اإلٌرادات محققة عند مبادلة سلع أو خدمات بنقدٌة أو بحقوق نقدٌة (أوراق قبض)‪ ،‬كما‬
‫تكون اإلٌرادات قابلة للتحقق عندما تكون األصول التً تحصل علٌها الشركة فً عملٌة التبادل قابلة‬
‫للتحوٌل بشكل سرٌع إلى مقادٌر معلومة من النقدٌة أو الحقوق النقدٌة‪ ،‬فً حٌن ٌعتبر اإلٌراد مكتسبا‬
‫عندما تقوم الشركة بصورة جوهرٌة بؤداء ما ٌلزم علٌها أداإه لتحوز المنافع الممثلة فً هذه اإلٌرادات‬
‫أي عندما تكتمل عملٌة اكتساب اإلٌراد أو توشك على االكتمال(‪.) 3‬‬

‫المطلب األول‪:‬محددات تحدٌد اإلٌرادات‬

‫محددات تحدٌد اإلٌرادات هناك مدخبلن لتحدٌد اإلٌرادات من خبلل نظرٌتٌن هما‬

‫أ‪ -‬نظرٌة المنبع أو المصدر ( االستغالل)‪:‬‬

‫تعرؾ هذه النظرٌة اإلٌراد أو الدخل بؤنه كل قوة شرابٌة نقدٌة جدٌدة تتدفق بصورة دورٌة خبلل فترة‬
‫زمنٌة معٌنة بحٌث ٌمكن استهبلكها دون المساس بمصدرها‪ ،‬ومن ثم ٌجب أن تتوافر فٌما ٌعد إٌرادا‬
‫خصابص معٌنة أهمها الدورٌة ودوام المصدر ( ولو نسبٌا ) ومضى مدة معٌنة مع قابلٌة هذا اإلٌراد‬
‫نقدا(‪.)4‬‬

‫وطبقا لهذه النظرٌة فإن صافً الربح ٌحدد على أساس المقارنة بٌن إٌرادات النشاط مع تكالٌؾ النشاط‬
‫باإلضافة إلى ما تدفعه الشركة من إٌجار وبناء على ذلك‪ ،‬فإن هذه النظرٌة تنظر إلى الدخل الخاضع‬
‫للضرٌبة العارضة سواء كانت حقٌقة أو دفترٌة ال تخضع للضرٌبة‪ ،‬أي أن هذه النظرٌة تؤخذ بالمفهوم‬
‫الضٌق لئلٌراد الخاضع للضرٌبة‪.‬‬

‫ب‪ -‬نظرٌة اإلثراء أو المٌزانٌة ‪:‬‬

‫ٌتحدد الربح المدد ي طبقا لهذه النظرٌة بالفرق بٌن صافً قٌمة األصول فً نهاٌة الفترة وصافً قٌمتها‬
‫(‪)5‬‬
‫فً بداٌة هذه الفترة‪ .‬وٌتبٌن مما تقدم أن مفهوم الربح فً ظل هذه النظرٌة مفهوم شامل ٌتضمن ما ٌلً‬

‫هناك تداخل ونقاط اتفاق ونقاط مشتركة بٌن كل من الدخل و اإلٌراد والمكاسب‬

‫‪ - ‬التمٌٌز بٌن الدخل واإلٌراد والمكاسب‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬الدلٌل العملً لتطبٌق معاٌٌر المحاسبة المصرٌة وآثارها الضرٌبٌة‪ ،‬الدار الجامعٌن‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،2007 ،‬ص‪.41:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مختار علً أبو زرٌدة‪ ،‬محاسبة البترول – أصولها العلمٌة وتطبٌقاتها‪ ،‬الجنوب للنشر‪ ،‬قبرص‪ ،2003 ،‬ص‪.21:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬دونالد كٌسو ‪ ،‬جٌري وٌجانب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.930 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬مصطفى محمود عبد القادر‪ ،‬الضرٌبة على إٌرادات النشاط التجاري والصناعً بٌن دخل األشخاص الطبٌعٌٌن وأرباح األشخاص االعتبارٌة‪،‬‬
‫دار المعارؾ‪ ،‬القاهرة ‪،2007 ،‬ص‪-‬ص‪153-151 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬منصور أحمد البدٌوي‪ ،‬المحاسبة الضرٌبٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪،‬مصر‪ ،2002 ،‬ص ‪. 293-292‬‬

‫‪160‬‬
‫ٌعرؾ الدخل بؤنه زٌادة فً المنافع االقتصادٌة خبلل الفترة المحاسبٌة والتً تتمثل فً التدفقات الداخلة أو‬
‫الزٌادة فً قٌمة األصول أو الزٌادة الناتجة عن مساهمات الشركات فً الملكٌة وٌدخل فً عبارة الدخل‬
‫كل من اإلٌرادات واألرباح‪.‬‬

‫بٌنما ٌعرؾ المعٌار المحاسبً الدولً رقم (‪ )18‬اإلٌراد بؤنه "إجمالً تدفق المنافع االقتصادٌة الداخلة‬
‫للمنشؤة أثناء الفترة والتً تنشؤ من ممارسة المنشؤة ألنشطتها العادٌة وٌنتج عن تلك التدفقات زٌادات فً‬
‫حقوق الملكٌة بخبلؾ الزٌادات الناتجة عن مساهمات المشاركٌن فً رأس المال"(‪.)1‬‬

‫بناء على ذلك‪ ،‬فإن المعٌار ٌفرق بٌن اإلٌراد والمكاسب حٌث ٌنصب على أن الكٌان ٌزأول فً إطار‬
‫أنشطته العادٌة معامبلت أخرى ال تولد إٌرادا ولكنها عرضٌة أو ثانوٌة بالنسبة لؤلنشطة الربٌسٌة المولدة‬
‫لئلٌراد‪ ،‬حٌث ٌتم عرض نتابج هذه المعامبلت عن طرٌق صافً أي دخل فً المصروفات ذات الصلة‬
‫الناشبة على نفس المعاملة مثل األرباح الرأسمالٌة الناشبة عن التصرؾ فً األصول الرأسمالٌة‪.‬‬

‫‪ - ‬قٌاس اإلٌراد ‪:‬‬

‫ٌقاس قٌمة اإلٌراد الناتج عن أي معاملة بموجب اتفاق بٌن المنشؤة والمشتري أو مستخدم األصل‬
‫موضوع االتفاق بالقٌمة العادلة والتً تتمثل فً القٌمة التً ٌمكن بها مبادلة أصل معٌن بٌن بابع‬
‫ومشتري كل منهما لدٌه الرؼبة فً التبادل وعلى بٌنة بظروؾ السوق وٌتعامبلن بإرادة حرة دون وجود‬
‫أٌة قٌود على أي منهما سواء داخلٌة أو خارجٌة‪ ،‬وفً معظم الحاالت ٌكون المقابل فً صورة نقدٌة أو‬
‫ما فً حكمها وبالتالً فلٌس هناك مشكلة أو صعوبة فً قٌاس اإلٌراد ألنه فً هذه الحالة ٌمثل المبلػ‬
‫المستلم أو بدابل النقد المحصلة قٌمة اإلٌراد الذي ٌمكن االعتراؾ‪ ،‬وإثباته بالدفاتر(‪.)2‬‬

‫‪ - ‬أسس تحقٌق اإلٌراد ‪:‬‬

‫من األمور التً مازالت محل جدل بٌن المحاسبٌن تحدٌد الزمن الذي ٌتم فٌه تحقق اإلٌراد وتحدٌد قٌمته‪،‬‬
‫أي تحدٌد النقطة التً ٌجوز عندها محاسبٌا االعتراؾ باإلٌراد وإثباته فً الدفاتر‪ ،‬وعلى الرؼم من اتفاق‬
‫المحاسبٌن على مبدأ االعتراؾ أو تحقق اإلٌراد عند تقدٌم السلعة أو أداء الخدمة‪ ،‬إال أن التطبٌق العلمً‬
‫قد أسفر عن العدٌد من المشكبلت التً أدت إلى خروج المحاسبٌن عن هذا المبدأ‪ ،‬لذلك فهناك أكثر من‬
‫أساس لتحقق اإلٌراد وتتمثل فً ‪:‬‬

‫‪ - ‬أساس البٌع ‪:‬‬

‫ٌعتبر المحاسبون لحظة البٌع (تبادل السلعة) هً اللحظة الحاسمة لتحقق اإلٌراد لؤلسباب التالٌة(‪:)3‬‬
‫‪ - o‬بدون عملٌة التبادل ال ٌمكن القول بؤن هناك أصول ستتدفق مقابل أصول أخرى‪.‬‬
‫‪ - o‬تتم عملٌة التبادل على أساس قٌمة ٌوافق علٌها طرفً العملٌة وهما طرفان متعارضان‬
‫ولهما مصالح مستقلة‪.‬‬
‫‪ٌ - o‬ترتب على عملٌة التبادل إمكانٌة القٌاس الموضوعً لقٌمة األصول المتدفقة للمنشؤة‬
‫مقابل األصول المباعة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬موسوعة معاٌٌر المحاسبة‪ ،‬ج ‪ ،4‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.215:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد عبد العزٌز خلٌفة‪ ،‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬طارق عرفه‪ ،‬شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة اإلطار النظري – والتطبٌق العملً‪ ،‬بدون‬
‫ناشر‪ ،‬ج ‪ ،2‬ط ‪ ،3‬القاهرة‪،2003،‬ص‪.10:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد عبد العزٌز خلٌفة‪ ،‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬طارق عرفه‪ ،‬شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة اإلطار النظري – والتطبٌق العملً ‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪ ،‬ص‪.5 :‬‬

‫‪161‬‬
‫وٌبلحظ أن أساس البٌع ال ٌصلح لتحقق إٌراد فً الصناعات االستخراجٌة نظرا ألن شركات البترول‬
‫تعمل بموجب اتفاقٌات مع الدولة المضٌفة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وجود فؤصل زمنً بٌن عملٌة اإلنتاج‬
‫وعملٌة البٌع‪.‬‬

‫‪- ‬أساس اإلنتاج‪:‬‬

‫ال ٌعتبر أساس البٌع هو األساس العام لتحقق اإلٌراد نظرا ألن هناك حاالت تبرر استخدام أساس اإلنتاج‪،‬‬
‫وذلك فً حالة اإلنتاج حسب الطلب والعقود طوٌلة األجل‪ ،‬هذا بخبلؾ أن أساس اإلنتاج ٌعتبر أكثر‬
‫مناسبة فً الصناعات االستخراجٌة نظرا ألن المنتج النهابً لهذه الصناعة وهو البترول الخام ٌمثل‬
‫أصبل شدٌد السٌولة وله سوق نشط وسعر محدد ومعلن وال ٌوجد مشاكل فً عملٌة تحقق اإلٌراد بعد‬
‫إنتاجه‪.‬‬
‫‪- ‬أساس النماء‪:‬‬

‫النماء ‪ accretion‬هو الزٌادة فً القٌمة الناتجة عن النمو الطبٌعً‪ ،‬مثل المحاصٌل الزراعٌة وتربٌة‬
‫المواشً‪ ،‬وٌختلؾ المحاسبون حول طبٌعة النماء‪ ،‬حٌث ٌعترض بعضهم على االعتراؾ بالنماء كإٌراد‬
‫وٌعلنون أنه رؼم عدم وجود أي شك فً أن األصول قد ازدادت‪ ،‬فإن العملٌة الفنٌة لئلنتاج مازالت‬
‫مستمرة وٌلزم أن ٌتبعها تحول إلى أصول سابلة‪ ،‬فً حٌن برى البعض اآلخر أنه ٌمكن االعتراؾ‬
‫باإلٌراد على أساس النماء وذلك على أساس القٌمة الحالٌة المخصومة وهً تستند إلى أسعار سوقٌة‬
‫مستقبلٌة وتكالٌؾ مستقبلٌة لتحقق هذا النماء وتجهٌز المنتج للتسوٌق(‪.)1‬‬
‫‪ - ‬أساس االكتشاف ‪:‬‬

‫ٌمكن اعتبار أن االعتراؾ باالحتٌاطً البترولً لشركات إنتاج البترول أساسا لتحقق اإلٌراد‪ ،‬حٌث برى‬
‫البعض أن عملٌة اإلفصاح المالً للشركات العاملة فً مجال الصناعات االستخراجٌة سوؾ تتحسن‬
‫بشكل كبٌر إذا تم االعتراؾ بالموارد المكتشفة ضمن األصول وبالتؽٌرات فً احتٌاطٌات البترول ضمن‬
‫الدخل‪ ،‬وٌستندوا فً تؤٌٌدهم ألساس االكتشاؾ على األثر الجوهري لهذا االكتشاؾ على عملٌة اكتساب‬
‫اإلٌراد بالشركة باإلضافة إلى إمكانٌة تحدٌد السعر السوقً للمنتج بصورة معقولة‪.‬‬
‫فً حٌن ٌرى البعض اآلخر أن االعتراؾ باإلٌراد فً وقت االكتشاؾ تواجه حالة عدم التؤكد المحٌطة‬
‫باالفتراضات المطلوبة لتحدٌد قٌمة هذا االكتشاؾ وتكلفة الحصول على البٌانات البلزمة(‪.)2‬‬

‫‪ - ‬تحقق اإلٌراد فً شركات البترول‪:‬‬

‫تإثر الطبٌعة الخاصة لشركات البترول على األساس الذي ٌمكن أن ٌتبع لتحقق اإلٌراد‪ ،‬فطبٌعة اإلنتاج‬
‫فً هذه الشركات ٌتطلب رفع السابل البترول من الببر بواسطة المضخات إلى وحدة الفصل بٌن الزٌت‬
‫والؽاز‪ ،‬والتً تسمى ‪ ، separator‬ثم ٌضخ سابل البترول إلى خزانات التنقٌة لٌعالج من الشوابب والماء‬
‫العالق به ثم ٌنتقل إلى خزانات التنقٌة النهابٌة حتى ٌضخ فً األنابٌب التً تنقله إلى الشواطا ثم إلى‬
‫ظهر السفٌنة مباشرة للتصدٌر أو إلى معامل التكرٌر (‪ .)3‬وبناء على ذلك ال ٌوجد فؤصل زمنً بٌن إتمام‬
‫عملٌة اإلنتاج وبٌن تسلٌم المنتج للمشتري‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬دونالد كٌسو‪ ،‬جٌري وٌجانت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪-‬ص‪.956-955 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.956:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬رمضان صدٌق محمد‪ ،‬النظام الضرٌبً لبلستثمارات البترولٌة والتعدٌنٌة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪-‬ص‪.213-212 :‬‬

‫‪162‬‬
‫أما فً حالة مزاولة شركات البترول نشاطها بموجب اتفاقٌات دولٌة مع الدولة المضٌفة‪ٌ ،‬تم التصرؾ‬
‫فً البترول المنتج إما بالبٌع أو بتسلٌمه إلى هذه الدولة المضٌفة‪ ،‬ومن ثم ال ٌنتظر الزٌت الخام المنتج‬
‫مشترٌا لٌعاٌنه وٌتفق على شرابه‪ ،‬وإنما ٌتم فً هذه الحالة إما شحنه مباشرة إلى السوق العالمٌة أو ٌسلم‬
‫إلى الدولة المضٌفة‪ ،‬لذلك ال ٌوجد فؤصل زمنً بٌن عملٌة اإلنتاج وعملٌة البٌع‪.‬‬

‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإن أساس البٌع ال ٌصلح لتحقق اإلٌراد فً شركات البترول‪ ،‬حٌث أن هذا األساس‬
‫ٌتطلب أن ٌكون لشركة مستمرة إلى أمد ؼٌر محدود وهو ما لم ٌتحقق فً شركات البترول حٌث أنها‬
‫تعمل بموجب عقود امتٌاز محدودة المدة‪ ،‬باإلضافة إلى أن هذا األساس ٌتطلب وجود أدلة محدودة‬
‫وواضحة ٌمكن االعتماد علٌها فً تقدٌر اإلٌرادات بعٌدة عن التقدٌر الشخصً وهذا الشرط أٌضا ال‬
‫ٌتوافر فً شركات البترول نظرا ألن العناصر الربٌسٌة إلٌرادات شركات البترول تعتمد على التقدٌر‬
‫والتخمٌن وخاصة تقدٌر االحتٌاطً البترولً(‪.)1‬‬

‫إن أساس اإلنماء وأساس االكتشاؾ ال ٌصلحان أٌضا لتحقق اإلٌراد فً شركات البترول نظرا لظروؾ‬
‫عدم التؤكد المحٌطة بتقدٌر االحتٌاطً البترولً والتً ترتبط بتقٌٌم الخزان البترولً الجوفً المكتشؾ‬
‫والذي ٌعتمد على دراسة (‪ )2‬حجم الزٌت األصلً الموجود بالخزان الجوفً عند اكتشافه وقبل بداٌة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬واالحتٌاطً البترولً الكلً وهو ٌمثل حجم البترول القابل لئلنتاج من مصادر بترولٌة مخزونة‬
‫بباطن األرض‪ ،‬وٌقدر هذا االحتٌاطً فً وقت معٌن اعتمادا على أسس علمٌة ومعاٌٌر اقتصادٌة تإكد‬
‫أنه ذو ربحٌة تجارٌة‪ ،‬هذا بجانب االحتٌاطً المتبقً وٌمثل كمٌة االحتٌاطً البترولً الكلً مطروحا منه‬
‫إجمالً كمٌة اإلنتاجً حتى هذا التارٌخ‪ ،‬وٌتؤثر هذا االحتٌاطً باالكتشافات الجدٌدة ونتٌجة التنمٌة بحفر‬
‫المزٌد من اآلبار‪.‬‬

‫بناء على ذلك‪ٌ ،‬كون األساس المنطقً لئلٌراد فً شركات البترول هو إتمام عملٌة اإلنتاج التجاري‬
‫والذي ٌعبر عنه بالشحن المنتظم من الزٌت الخام أو اإلنتاج المستمر من الؽاز‪ ،‬فٌتم تحدٌد الكمٌة التً تم‬
‫إنتاجها والسعر الذي تقٌم على أساسه وهو ؼالبا السعر المعلن فً األسواق العالمٌة‪.‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬طرق تحدٌد اإلٌرادات الجارٌة فً شركات البترول‬

‫جرت العادة على أن تنص عقود االمتٌاز أو االتفاقٌات المبرمة بٌن الدول المنتجة للبترول وبٌن‬
‫الشركات العاملة فً هذه الصناعة على أسعار إرشادٌة ٌتم على أساسها تقٌٌم كمٌات البترول الخام‬
‫‪Posted‬‬ ‫المصدرة من أراضٌها وتسمى هذه األسعار المتفق علٌها باألسعار المعلنة أو األسعار السابدة‬
‫‪ Prices‬وتستخدم هذه األسعار فً حساب الدخل الخاضع للضرٌبة لهذه الشركات وذلك بؽض النظر عن‬

‫األسعار الحقٌقٌة التً تحققها الشركات من بٌع البترول(‪.)3‬‬

‫وهناك طرٌقتٌن للتمٌز بٌن اإلٌرادات الجارٌة فً شركات البترول‬

‫‪ - 1‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.212 :‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ -‬حمدي البنً‪ ،‬دٌنامٌكٌة االحتٌاطً البترول فً مصر‪ ،‬مجلة البترول‪ ،‬الهٌبة المصرٌة العامة للبترول‪ ،‬المجلد ‪ ،31‬العدد الثالث‪ ،‬مارس ‪،1994‬‬
‫ص‪.4:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬مختار علً أبو زرٌدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.223 :‬‬

‫‪163‬‬
‫أ‪ -‬طرٌقة تحدٌد اإلٌرادات التً تحسب على أساسها الضرابب المستحقة للدولة وهً التً تستخدم‬
‫األسعار المعلنة أساسا لها‪.‬‬

‫ب‪ -‬طرٌقة تحدٌد اإلٌرادات فً الحسابات التً تمسكها الشركة ألؼراضها الخاصة‪ ،‬سواء لؤلؼراض‬
‫اإلدارٌة أو ألؼراض التقارٌر المقدمة إلى مساهمً الشركة و ممولٌها‪ ،‬وطبقا لهذه الطرٌقة تستخدم‬
‫األسعار الفعلٌة المحققة ‪ Realized Prices‬من بٌع البترول لخام أو أسعار التحوٌل إلى الفروع و‬
‫الشركات التابعة ‪.‬‬

‫وسوؾ ٌركز هذا البحث على الطرٌقة األولى التً تستخدم لؽرض حساب ضرٌبة الدخل المستحقة‬
‫للدولة والتً تستخدم األسعار المعلنة نظرا الن المٌزانٌة فً الجزابر تهدؾ ألؼراض ضرٌبٌة‬

‫‪ - ‬قٌمة مبٌعات البترول الخام محسوبة بالسعر المعلن ‪:‬‬

‫تشمل مبٌعات البترول الخام المصدرة من قبل الشركة خبلل الفترة باإلضافة إلى قٌمة مبٌعات البترول‬
‫الخام محلٌا إلى شركات أخرى محسوبة على أساس األسعار المعلنة ‪.‬‬

‫و لتحدٌد قٌمة مبٌعات البترول الخام البد من تحدٌد ‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫‪ - ‬تحدٌد الكمٌات المنتجة‬

‫ٌتم تحدٌد كمٌات البترول المنتج عن طرٌق عدادات خاصة ٌتم تركٌبها على فوهة كل ببر لمعرفة الكمٌة‬
‫المنتجة من كل ببر‪ ،‬كما تزود مستودعات أو صهارٌج التخزٌن بمقاٌٌس خاصة لمعرفة الكمٌات‬
‫الموجودة بها و المنقولة منها عبر خطوط األنابٌب إلى موانا الشحن‪ ،‬وٌتم تركٌب عدادات أخرى فً‬
‫نهاٌة خطوط األنابٌب عند موانا الشحن لمعرفة مقدار الكمٌات المصدرة من البترول الخام ‪.‬‬

‫وٌعتبر البرمٌل هو وحدة القٌاس المستعملة لقٌاس البترول الخام‪ ،‬وٌقاس البترول الخام عادة فً درجة‬
‫حرارة ‪ 60‬درجة فهرناٌت‪ ،‬وإذا اختلؾ درجات الحرارة الفعلٌة فٌجب استخدام معدالت التحوٌل التً‬
‫توجد فً جداول خاصة ٌنشرها المجمع األمرٌكً لقٌاس المواد و معهد البترول األمرٌكً(‪.)API‬‬

‫‪ - ‬تحدٌد أسعار الكمٌات المنتجة ‪:‬‬

‫أن تحدٌد سعر السلعة ألمرا ٌخرج عن نطاق اختصاص اإلدارة الضرٌبٌة باعتبار أن ذلك السعر ٌتحدد‬
‫وفقا لعوامل القوانٌن االقتصادٌة وقوى السوق‪ .‬ومن ثم فلٌس لئلدارة الضرٌبٌة أن تتدخل فً نشاطها‪،‬‬
‫طالما كان تحدٌد السعر ٌتم وفقا لقواعد موضوعٌة ال تثٌر شبهة تهرب ضرٌبٌوطالما أنها فً حدود‬
‫السعر المحاٌد‪.‬‬

‫و فً شركات البترول‪ٌ ،‬تمتع نظام تسعٌر البترول بقواعد خاصة‪ ،‬األمر الذي جعل اإلدارة الضرٌبٌة‬
‫تقوم بالتعرؾ على هذه القواعد وبحث تؤثٌرها على الوعاء الضرٌبً(‪. )2‬‬

‫وٌمكن التمٌٌز بٌن ثالثة أنواع من سعر البترول هً (‪:)1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬نفسالمرجع أعبله‪ ،‬ص‪-‬ص‪.226-225:‬‬
‫‪2‬‬
‫رمضان صدٌق محمد ‪ ،‬النظام الضرٌبً لبلستثمارات البترولٌة والتعدٌنٌة‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.222 :‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ - o‬السعر المعلن ‪: Posted Price‬‬

‫ٌمثل هذا السعر المبلػ الذي ٌجب أن ٌدفعه أي مشتر ألي خام من مكان البٌع‪ ،‬وٌإخذ هذا االعتبار عند‬
‫حساب الضرابب على األرباح و اإلتاوات فقط‪ ،‬وٌمتاز هذا السعر المعلن باالستقرار و الدوام النسبً‬
‫حٌث ال ٌتعرض للتؽٌرات والتقلبات الوقتٌة أو الموسمٌة ‪.‬‬

‫لذلك تلجؤ اإلدارة الضرٌبٌة إلى إتباع هذا السعر عند حدٌد اإلٌرادات الخاضعة للضرٌبة بؽض النظر عن‬
‫المبلػ الذي تتلقاه الشركة بالفعل ‪.‬‬

‫وتثور المشكلة عندما ٌباع البترول فً السوق العالمٌة بؤسعار تتصل بالسعر المعلن فً البلد المصدر‪،‬‬
‫إال أن ذلك ال ٌعنً أن المبٌعات قد تمت حتما بتلك األسعار‪ ،‬وتكمن المشكلة عندما ٌكون المشتري و‬
‫البابع شخصا واحد تحت اسمٌن مختلفٌن إذ قد تكون الشركة المنتجة للزٌت هً فً العادة شركة فرعٌة‬
‫ٌمتلكها واحد أو أكثر من الشركات الدولٌة التً تشتري إنتاجها مما ٌعكس تبلعبا فً تحدٌد السعر المعلن‬
‫(‪)2‬‬
‫لؽٌر صالح الدولة المنتجة‬

‫و قد تدخلت التشرٌعات الضرٌبٌة لمنع استخدام السعر المتحٌز فً العملٌات التجارٌة التً تتم بٌن‬
‫األطراؾ المرتبطة‪ ،‬ففً التشرٌع الضرٌبً األمرٌكً أعطت المادة ‪ 482‬من قانون ضرابب الدخل‬
‫األمرٌكً سلطة واسعة لئلدارة الضرٌبٌة لفحص أسعار العملٌات التجارٌة بهدؾ تحدٌد ما إذا كان هناك‬
‫تهرب ضرٌبً من عدمه‪ ،‬فإذا اتضح أنه ال ٌوجد تهرب ضرٌبً تقوم اإلدارة الضرٌبٌة بتحدٌد ما إذا‬
‫كانت دخول الشركات التابعة قد أوضح عنها بصورة صادقة من عدمه‪ ،‬وفً حالة إذا تؤكدت اإلدارة‬
‫الضرٌبٌة من وجود التبلعب بهدؾ التهرب الضرٌبً من أداء الضرٌبة فؤنها تقوم بتوزٌع و تقسٌم الدخل‬
‫( ‪)3‬‬
‫الكلً بٌن الشركات التابعة بصورة أكثر صدق‬

‫وتنص الالئحة التنفٌذٌة لقانون الضرائب األمرٌكً على أن ‪:‬‬

‫" تمتد سلطة تحدٌد الدخل الحقٌقً الخاضع للضرٌبة إلى أي حالة ٌكون فٌها ( إهمال أو عن عمد )‬
‫الدخل الخاضع للضرٌبة ( كلٌا أو جزبٌا ) للممول عل أساس انه ممول ؼٌر مرتبط وسٌتعامل على‬
‫(‪)4‬‬
‫أساس مبدأ عدم التحٌز مع ممولٌن آخرٌن ؼٌر مرتبطٌن "‬

‫‪ - o‬السعر الحقٌقً ‪Realized prices:‬‬

‫وٌتمثل فً القٌم التً ٌتفق علٌها طرفان كل منهما مستقل عن اآلخر على بٌع البترول الخام أو هو‬
‫حصٌلة الصفقات التً تجري بٌن أطراؾ تتمتع باستقبلل تام ومإكد فٌما تتخذ من قرارات بشؤن إنجاز‬
‫صفقة معٌنة بسعر معٌن ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع أعبله‪ ،‬ص‪.224 :‬‬
‫‪2 -Jonathan P Sterm " Is there a rationale for the continuing link to oil product prices in continental European‬‬
‫‪long-tem gas contracts, international Journal of Energy Sector Management, Vol.1, 2007, p-p221-239.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Sally M.Jons and Ray M, Federal Taxes and Management Decision, U.S.A, Richard D.Irion, Ince,Edition, 1995,‬‬
‫‪p-p : 256-266.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Thomas G. Evans, International Accounting and Reporting, New York : South – Sten Publishing Co.1994,‬‬
‫‪p:468.‬‬

‫‪165‬‬
‫تتحدد أسعار النفط فً السوق العالمٌة بعاملً العرض والطلب كؤي سلعة أخرى‪ ،‬مع بقاء األشٌاء‬
‫األخرى ثابتة‪ ،‬وٌرى البعض أن النفط لٌس مجرد سلعة اقتصادٌة عادٌة‪ ،‬وإنما هً سلعة إستراتٌجٌة‬
‫تحكمها ظروؾ خارجة عن ظروؾ العرض والطلب التقلٌدٌة‪ ،‬مشٌرٌن فً ذلك إلى األحداث السٌاسٌة‬
‫واالقتصادٌة التً تإثر على حالة السوق النفطٌة وعلى قرارات الدول المنتجة داخل منظمة األوبك‬
‫وخارجها(‪ ، )1‬أما المحدد الثانً فٌعتمد على المتؽٌرات الكبٌرة فً مخزون البترول‪ ،‬أما المحدد الثالث‬
‫ٌتعلق بالمتؽٌرات الكبٌرة فً الطاقة اإلنتاجٌة االحتٌاطٌة فً العالم(‪.)2‬‬

‫وٌمكن أن ٌمثل السعر الحقٌقً السعر المعلن بعد استنزال قدر معٌن فً شكل خصم نقدي كما ٌتمثل‬
‫أٌضا فً شكل تسهٌبلت أخرى فً شروط الدفع أو فً تخفٌض أجور الشحن بالناقبلت أو فً بٌع الخام‬
‫لمصانع التكرٌر مقابل شراء منتجات بترولٌة(‪.)3‬‬

‫وٌنتقد هذا النظام من حٌث أنه ال ٌبلءم ظروؾ الدول المضٌفة‪ ،‬فقد ال تستطٌع اإلدارة الضرٌبٌة فً‬
‫الدول النامٌة تحدٌد األرباح الخاضعة للضرٌبة تحدٌدا سلٌما عن طرٌق رقابة األسعار الحقٌقٌة التً تبٌع‬
‫بها الشركات اإلستراتٌجٌة‪ ،‬وخاصة فً الحاالت التً تكون عقود البٌع بٌن الشركات اإلستراتٌجٌة و‬
‫األطراؾ التابعة لها أو عندما تضطر ظروؾ السوق هذه الشركات إلى منح خصومات تنقص من ثمن‬
‫البٌع‪.‬‬
‫‪ - o‬السعر المعول علٌه أو سعر اإلشارة ‪Reterence Preice‬‬
‫وٌقع هذا السعر فً مركز وسط بٌن السعر المعلن و السعر الحقٌقً‪ ،‬إذ ٌنخفض السعر المعول علٌه عادة‬
‫عن السعر المعلن وٌرتفع عن السعر المتحقق (‪.)4‬‬
‫وٌحتسب السعر فً هذه الحالة على أساس متوسط السعر المعلن و السعر الحقٌقً لعدد من السنوات ‪.‬وقد‬
‫اتخذ هذا النظام أساسا الحتساب اإلٌرادات التً تحصل علٌها الحكومات المصدرة للبترول وذلك بموجب‬
‫اتفاق الجزابر و فرنسا فً ‪ٌ 28‬ولٌو ‪.1965‬‬
‫وٌعٌب على هذا النظام أنه ٌعتمد على متوسط السعر المعلن و السعر الحقٌقً‪ ،‬و من ثم ٌكون هذا السعر‬
‫تقدٌرٌا وال ٌعبر عن حقٌقة األسعار التً ٌباع بها البترول فعبل ‪.‬‬

‫‪ - o‬مشكلة تحدٌد السعر ألؼراض الضرٌبة‬

‫ٌتضح مما سبق أن هناك أكثر من سعر ٌمكن أن ٌقٌم به كمٌات البترول المنتج ‪ -‬تكلفة البرمٌل فً‬
‫الشرق األوسط قد تصل إلى ‪ 1,5‬دوالر للبرمٌل‪ ،‬وفً المتوسط العالمً بٌن ‪5‬و‪ 6‬دوالر للبرمٌل(‪ -)5‬لكً‬
‫ٌدخل ضمن إٌرادات النشاط الجاري لشركات البترول‪ ،‬ولكن لكل سعر تحفظات معٌنة تعٌب استخدامه‪،‬‬
‫األمر الذي ٌتطلب تحدٌد السعر الذي ٌمكن أن ٌستخدم ألؼراض الضرٌبة‪ ،‬وسوؾ ٌسترشد الباحث‬
‫ببعض التشرٌعات الضرٌبٌة على النحو التالً ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ضٌاء مجٌد الموسوي‪ ،‬ثورة أسعار النفط ‪ ،2004‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪ ،‬الجزابر‪ ،2005 ،‬ص‪.29:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬لٌو دروالس‪،‬عصر النفط التحدٌات الناشبة‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط ‪ ،1‬أبو ظبً‪ ،‬اإلمارات العربٌة المتحدة‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪.137 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬رمضان صدٌق محمد‪ ،‬النظام الضرٌبً لبلستثمارات البترولٌة والتعدٌنٌة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.228 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬المرجع أعبله‪ ،‬ص‪. 229 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- André Groud, xavier Boy de la tour, GEOPOLITIQUE DU PETROLE ET DU GAZ, Edition TECHNIP, 2007, P: 167.‬‬

‫‪166‬‬
‫أ‪ -‬التشرٌع الضرٌبً األمرٌكً (‪: )1‬‬

‫ٌفرق التشرٌع الضرٌبً األمرٌكً بٌن حالتٌن ‪:‬‬

‫‪ -‬بٌع البترول عند فوهة الببر‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌتم التسعٌر على أساس سعر الحقل قبل إجراء عملٌات‬
‫التكرٌر والنقل ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا لم ٌتم بٌع البترول عند فوهة الببر‪ٌ ،‬ستخدم سعر السوق المعلن أو سعر الحقل أٌهما أكبر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬التشرٌع الضرٌبً البرٌطانً‪:‬‬

‫ٌفرق التشرٌع الضرٌبً البرٌطانً بٌن ‪:‬‬

‫‪ -‬بٌع البترول لطرؾ ؼٌر مرتبط‪ ،‬وٌستخدم السعر الوارد فً عقد البٌع ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا تم بٌع البترول لطرؾ مرتبط‪ٌ ،‬ستخدم متوسط أسعار عقود البٌع التً تمت على نفس النوع من‬
‫البترول خبلل ‪ٌ 45‬وما و إذا لم تجد اإلدارة الضرٌبٌة بٌان للوصول إلى متوسط أسعار عقود البٌع‬
‫ٌمكنها أن تلجؤ إلى أسعار تقدٌرٌة ‪.‬‬

‫مشكلة تغٌر السعر المعلن ‪:‬‬

‫قد ٌحدث تؽٌٌر السعر المعلن للبترول أثناء تحمٌل شحنة معٌنة‪ٌ ،‬ثار فً هذه الحالة تساإل هل ٌطبق‬
‫السعر المعلن وقت البدء فً الشحن أم السعر المعلن عند االنتهاء من تحمٌل الشحنة أم المتوسط المرجح‬
‫لؤلسعار خبلل ربع السنة من مبٌعات الهٌبة أو الشركة ؟ أم المتوسط المرجح فً هذه الحالة هو تطبٌق‬
‫السعر المعلن فً الٌوم الذي ٌنتهً فٌه تحمٌل تلك الشحنة حٌث تنص كافة اتفاقٌات البترول على التسلٌم‬
‫ظهر الناقلة (فوب)‪.‬‬

‫قٌمة اإلتاوات العٌنٌة التً تحصل علٌها الدولة المضٌفة ‪:‬‬

‫قد تنص عقود االمتٌاز أو االتفاقٌات المبرمة بٌن شركات البترول والهٌبات الوطنٌة على حصول‬
‫الحكومة على كمٌات معٌنة من البترول المستخدم ألؼراض االستهبلك المحلً أو الصناعة‪ .‬و تنص‬
‫االتفاقٌات على السعر الذي تقٌم به هذه الكمٌات وهو ؼالبا ما ٌكون السعر المعلن‪ ،‬كما تنص على ما إذا‬
‫كانت هذه القٌمة سوؾ تدخل فً إٌرادات الشركة الخاضعة للضرٌبة أم ال ٌعتبر دخبل ٌحسب ضمن‬
‫إٌرادات الشركة الخاضعة للضرٌبة‪.‬‬

‫‪ -‬مجموع المبالػ التً تتقاضاها الشركة من البٌع أو التصرؾ بطرٌقة أخرى فً كل البترول الذي‬
‫حصلت علٌه‪.‬‬

‫‪ -‬مخصوصا منه التكالٌؾ والمصروفات التً أنفقتها الشركة وقٌمة حصة الهٌبة من فابض البترول‬
‫المخصص السترداد التكالٌؾ والمعاد دفعها للهٌبة نقدا أو عٌنا إن وجد‪".‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Breeding, Clark, Frank M. Burk and A. Gordon Burton, Income Taxation of Natural Resources Prentice‬‬
‫‪Halline, Englewood, New Jersey, 1977, p: 1202.‬‬

‫‪167‬‬
‫كما تنص هذه االتفاقٌة فً المادة الثالثة بند (أ) على "تمتلك الحكومة وتستحق أتاوه نقدا أو عٌنا بنسبة‬
‫عشرة ( ‪ )10‬فً المابة من مجموع كمٌة البترول المنتج والمحتفظ به من المنطقة أثناء فترة التنمٌة بما‬
‫فً ذلك مدة التجدٌد‪ ،‬وتتحمل الهٌبة هذه اإلتاوة وتدفعها وال تلتزم بها الشركة‪ .‬وال ٌترتب على دفع الهٌبة‬
‫لئلتاوات اعتبار ذلك دخبل ٌنسب إلى الشركة"‪.‬‬

‫قٌمة جرد البترول الخام فً نهاٌة المدة ‪:‬‬

‫تقوم شركات البترول بتحدٌد رصٌد البترول الخام المنتج والمتبقً فً نهاٌة العام دون تصرؾ سواء‬
‫كانت هذه الكمٌات موجودة فً صهارٌج التخزٌن أو موانا الشحن أو متبقٌة فً أنابٌب النقل‪.‬‬

‫ٌجب إدخال قٌمة الكمٌات المتبقٌة أخر المدة فً إٌرادات الشركة محسوبة على أساس التكلفة (ٌمكن‬
‫استخدام متوسط تكالٌؾ الشركة لكل برمٌل منتج خبلل السنة) أو صافً القٌمة البٌعٌة (محددة على‬
‫أساس األسعار المعلنة) أٌهما أقل‬

‫وٌتم مقارنة رصٌد المخزون أخر المدة برصٌده أول المدة‪ ،‬فإذا نتجت عنه زٌادة اعتبرت هذه الزٌادة‬
‫إٌرادا ٌخضع للضرٌبة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬التسجٌالت المحاسبٌة لإلٌرادات حسب النظام المحاسبً المالً‬

‫لقد حدد النظام المحاسبً المالً مفهوما لئلٌراد (‪")1‬مضاعفة المنافع االقتصادٌة أثناء السنة المالٌة فً‬
‫شكل مداخٌل أو مضاعفة األصول أو نقص الخصوم وٌكون من أثارها ارتفاع رإوس األموال الخاصة‬
‫بطرٌقة أخرى ؼٌر الزٌادات المتؤتٌة من تقدمة حصص المساهمٌن فً رإوس األموال الخاصة"‬

‫كما نص النظام عل الحسابات الفرعٌة لئلٌرادات‬

‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 70‬المبٌعات من البضابع والمنتجات المصنعة‪ ،‬الخدمات المقدمة‬


‫والمنتجات الملحقة‬

‫‪ 700‬المبٌعات من البضابع‬
‫‪ 701‬المبٌعات من المنتجات التامة المصنعة‬
‫‪ 702‬المبٌعات من المنتجات الوسٌطة‬
‫‪ 703‬المبٌعات من المنتجات المتبقٌة‬
‫‪ 704‬مبٌعات من األشؽال‬
‫‪ 705‬مبٌعات من الدراسات‬
‫‪ 706‬تقدٌم الخدمات األخرى‬
‫‪ 708‬منتجات األنشطة الملحقة‬
‫‪ 709‬التخفٌضات و التنزٌبلت و الحسومات الممنوحة‪.‬‬
‫الحسابات الفرعٌة لكل حساب من هذه الحسابات‬
‫‪ -‬الحسابات الفرعٌة المبٌعات من البضابع وٌمكن تقسٌم حساب ‪ 700‬المبٌعات من البضابع إلى‬
‫الحسابات الفرعٌة التالٌة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‪ ،‬قرار مإرخ فً ‪ٌ26‬ولٌو ‪،2008‬عدد ‪25،19‬مارس ‪ ،2009‬ص‪.88:‬‬

‫‪168‬‬
‫‪ 7000‬هٌدرو كربون‬
‫‪ 7001‬منتجات بترولٌة وؼاز معالج‬
‫‪ 7002‬منتجات مستهلكة(مثل ملونات المحروقات‪....‬الخ)‬
‫‪ 7003‬منتجات صناعٌة كٌمٌابٌة ومركبات(مثل المتفجرات‪...‬الخ)‬
‫‪ 7004‬منتجات اجتماعٌة(المؤكوالت والمشروبات)‬
‫‪ 7005‬األؼلفة‬
‫‪ 7006‬المواد االستهبلكٌة (مثل مواد البناء واإلصبلح‪...‬الخ)‬
‫‪ -‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 700‬المبٌعات من البضابع‬
‫‪ ‬التسجٌل المحاسبً لعملٌة البٌع خبلل الدورة‬
‫‪x‬‬ ‫حُضرخثٖ‬ ‫‪411‬‬
‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ ‬التسجٌل المحاسبً للمنتجات المعاٌنة مسبقا‪:‬هً إٌرادات مستقبلٌة مإكدة ٌمكن تسجٌلها‬
‫‪ – o‬فً نهاٌة الدورة ‪N‬‬
‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫‪x‬‬ ‫منتجات معاٌنة مسبقا‬ ‫‪487‬‬
‫‪ – o‬فً بداٌة الدورة المقبلة ‪N+1‬‬

‫‪x‬‬ ‫منتجات معاٌنة مسبقا‬ ‫‪487‬‬


‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫‪ ‬الزبابن –المنتجات التً لم تعد فواتٌرها بعد‪ :‬وهنا تسجل المبٌعات من البترول أو المشتقات‬
‫دون أن تتم عملٌة الفوترة‬
‫‪ – o‬فً نهاٌة الدورة ‪:N‬‬
‫‪x‬‬ ‫الزبابن–المنتجات التً لم تعد فواتٌرها بعد‬ ‫‪418‬‬
‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫‪ - o‬فً بداٌة الدورة المقبلة ‪N+1‬‬
‫‪x‬‬ ‫الزبابن‬ ‫‪411‬‬
‫‪x‬‬ ‫الزبابن – المنتجات التً لم تعد فواتٌرها بعد‬ ‫‪418‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ‬زبابن دابنون التسبٌقات المستلمة‬
‫‪ – o‬حالة الفوترة‬
‫‪x‬‬ ‫الزبابن‬ ‫‪411‬‬
‫‪x‬‬ ‫التخفٌضات و التنزٌبلت و الحسومات‬ ‫‪709‬‬
‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫‪x‬‬ ‫زبابن دابنون التسبٌقات المستلمة‬ ‫‪419‬‬

‫‪ – o‬حالة التحصٌل‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫زبابن دابنون التسبٌقات المستلمة‬ ‫‪419‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬لبوز نوح‪ ،‬مخطط النظام المحاسبً المالً الجدٌد‪(،‬المستمد من المعاٌٌر للمحاسبة)‪،‬مإسسة الفنون المطبعٌة والمكتبٌة لوالٌة بسكرة‪ ،‬الجزابر‪،‬‬
‫‪ ،2009‬ص‪.152:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع أعبله‪ ،‬ص‪.110 :‬‬

‫‪169‬‬
‫‪x‬‬ ‫الزبابن‬ ‫‪411‬‬

‫‪ - o‬فً حالة استبلم تسبٌقات‬

‫‪x‬‬ ‫الصندوق‬ ‫‪53‬‬


‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫زبابن دابنون التسبٌقات المستلمة‬ ‫‪419‬‬

‫‪ – o‬حالة تسلٌم البضاعة والفاتورة دون تحصٌل المتبقً‬


‫‪x‬‬ ‫الزبابن–المنتجات التً لم تعد فواتٌرها بعد‬ ‫‪411‬‬
‫‪x‬‬ ‫زبابن دابنون التسبٌقات المستلمة‬ ‫‪419‬‬
‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫‪ – o‬حالة تسلٌم البضاعة والفاتورة و تحصٌل المتبقً‬
‫‪x‬‬ ‫الصندوق‬ ‫‪53‬‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫المبٌعات من البضابع‬ ‫‪700‬‬
‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 72‬اإلنتاج المخزن أو المنتقص من المخزون‬
‫‪ 723‬تؽٌر المخزونات الجارٌة‬
‫‪ 724‬تؽٌر المخزونات من المنتجات‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب‪ 723‬تؽٌر المخزونات الجارٌة‬
‫‪ – o‬فً نهاٌة الدورة ‪N‬‬
‫‪x‬‬ ‫المنتجات الجاري انجازها‬ ‫‪331‬‬
‫‪x‬‬ ‫األشؽال الجاري انجازها‬ ‫‪335‬‬
‫‪X‬‬ ‫الدراسات الجاري انجازها‬ ‫‪341‬‬
‫‪X‬‬ ‫الخدمات الجاري تقدٌمها‬ ‫‪345‬‬
‫‪x‬‬ ‫تؽٌر المخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬
‫‪ – o‬فً بداٌة الدورة ‪N+1‬‬
‫‪x‬‬ ‫تؽٌر المخزونات الجارٌة‬ ‫‪723‬‬
‫‪X‬‬ ‫المنتجات الجاري انجازها‬ ‫‪331‬‬
‫‪X‬‬ ‫األشؽال الجاري انجازها‬ ‫‪335‬‬
‫‪X‬‬ ‫الدراسات الجاري انجازها‬ ‫‪341‬‬
‫‪x‬‬ ‫الخدمات الجاري تقدٌمها‬ ‫‪345‬‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 724‬تؽٌر المخزونات من المنتجات‬
‫الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 724‬تؽٌر المخزونات من المنتجات‬
‫‪ 7243‬منتج وسٌط‬
‫‪ 7245‬منتج نهابً (الكربون الهٌدروجٌنً الخام‪ ،‬ؼاز البترول السابل ‪ ،GPL‬الؽاز الطبٌعً‬
‫السابل‪)GNL‬‬
‫‪ 7246‬فضبلت ومهمبلت‬

‫‪ – o‬التسجٌل المحاسبً للدخول للمخازن‬


‫‪x‬‬ ‫مخزون المنتجات‬ ‫‪35X‬‬
‫‪x‬‬ ‫تؽٌر المخزونات من المنتجات‬ ‫‪724‬‬

‫‪170‬‬
‫‪- o‬التسجٌل المحاسبً للخروج من المخازن‬

‫‪x‬‬ ‫تؽٌر المخزونات من المنتجات‬ ‫‪724‬‬


‫‪x‬‬ ‫مخزون المنتجات‬ ‫‪35X‬‬

‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 73‬اإلنتاج المثبت‬


‫‪ 731‬اإلنتاج المثبت لؤلصول المعنوٌة‬
‫‪ 732‬اإلنتاج المثبت لؤلصول العٌنٌة‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب‪ 731‬اإلنتاج المثبت لؤلصول المعنوٌة‬
‫‪ – o‬خبلل الدورة المحاسبٌة‬
‫‪x‬‬ ‫المصارٌؾ حسب طبٌعتها‬ ‫‪6X‬‬
‫‪x‬‬ ‫مورد‬ ‫‪401‬‬
‫‪ – o‬فً نهاٌة الدورة المحاسبٌة‬
‫‪x‬‬ ‫التثبٌتات المعنوٌة الجاري انجازها‬ ‫‪237‬‬
‫‪x‬‬ ‫اإلنتاج المثبت لؤلصول المعنوٌة‬ ‫‪731‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب‪ 732‬اإلنتاج المثبت لؤلصول العٌنٌة‬


‫‪ – o‬خبلل الدورة المحاسبٌة‬
‫‪x‬‬ ‫المصارٌؾ حسب طبٌعتها‬ ‫‪6X‬‬
‫‪x‬‬ ‫مورد‬ ‫‪401‬‬
‫‪ – o‬فً نهاٌة الدورة المحاسبٌة‬
‫‪x‬‬ ‫التثبٌتات العٌنٌة الجاري انجازها‬ ‫‪232‬‬
‫‪x‬‬ ‫اإلنتاج المثبت لؤلصول العٌنٌة‬ ‫‪732‬‬
‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 74‬إعانات االستؽبلل‪ٌ :‬قصد بهذا الحساب جمٌع اإلٌرادات التً‬
‫ٌستفٌد منها الكٌان وعادة ما تكون من الدولة أو احد فروعها خبلل دورة االستؽبلل وٌتفرع عن هذا‬
‫الحساب‪:‬‬
‫‪ 741‬إعانات التوازن‬
‫‪ 748‬إعانات أخرى لبلستؽبلل‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 741‬إعانات التوازن تمنح هذه اإلعانة بقصد تؽطٌة خسارة فً‬
‫المٌزانٌة بسبب مشروع معٌن كحفر ببر ارتوازي فً منطقة معزولة‬
‫‪ – o‬مرحلة الوعد باإلعانة‬
‫‪x‬‬ ‫الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها‬ ‫‪441‬‬
‫‪x‬‬ ‫إعانات التوازن‬ ‫‪741‬‬
‫‪ – o‬مرحلة قبض اإلعانة‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 441‬الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 748‬إعانات أخرى لبلستؽبلل نسجل فً هذا الحساب جمٌع‬
‫اإلعانات الممنوحة لتشجٌعه على االستثمار فً مناطق أو مشارٌع معٌنة‬
‫‪ – o‬مرحلة الوعد باإلعانة‬

‫‪171‬‬
‫‪x‬‬ ‫الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها‬ ‫‪441‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 748‬إعانات أخرى لبلستؽبلل‬ ‫‪748‬‬
‫‪ – o‬مرحلة قبض اإلعانة‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 441‬الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها‬
‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 75‬المنتجات العملٌاتٌة األخرى‪ :‬وٌقصد به جمٌع اإلٌرادات عن‬
‫عملٌات االستؽبلل التً لم تذكر سابقا وٌتفرع عن هذا الحساب‬
‫‪ 751‬االتؤوى عن االمتٌاز والبراءات والتراخٌص وبرامج المعلوماتٌة والقٌم المماثلة‬
‫‪ 752‬فوابض القٌمة عن خروج األصول المثبتة ؼٌر المالٌة‬
‫‪ 753‬أتعاب الحضور و أتعاب اإلدارٌٌن والمسٌر‬
‫‪ 754‬أقساط إعانات االستثمار المحولة لنتٌجة السنة المالٌة‬
‫‪ 755‬قسط النتٌجة عن العملٌات التً تمت بصورة مشتركة‬
‫‪ 756‬المدخوالت عن الحسابات الدابنة المهتلكة (الملؽاة)‬
‫‪ 757‬المنتوجات االستثنابٌة عن عملٌات التسٌٌر‬
‫‪ 758‬المنتوجات األخرى للتسٌٌر الجاري‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 751‬االتؤوى عن االمتٌاز والبراءات والتراخٌص وبرامج‬
‫المعلوماتٌة والقٌم المماثلة‪ :‬نسجل فً هذا الحساب قٌمة اإلٌرادات المتؤتٌة من التثبٌتات‬
‫الملموسة وؼٌر ملموسة الممنوحة فً إطار توكٌل تسٌٌرها للؽٌر كامتٌازات العبلمة التجارٌة‬
‫ومنح براءات االختراع ورخص إنتاج بعض المنتجات ‪..‬الخ‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً لتحصٌل االتؤوى‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫االتؤوى عن االمتٌاز والبراءات والتراخٌص وبرامج‬
‫‪x‬‬ ‫‪751‬‬
‫المعلوماتٌة والقٌم المماثلة‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 752‬فوابض القٌمة عن خروج األصول المثبتة ؼٌر المالٌة‪:‬‬
‫نسجل فً هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات المتمثلة فً القٌم الزابدة الناتجة عن التنازل التثبٌتات‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً لفابض القٌمة‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫اهتبلك قٌم ثابتة‬ ‫‪28‬‬
‫‪x‬‬ ‫فوابض القٌمة عن خروج األصول المثبتة ؼٌر المالٌة‬ ‫‪752‬‬
‫‪x‬‬ ‫تثبٌتات ؼٌر مالٌة‬ ‫‪2x‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 753‬أتعاب الحضور و أتعاب اإلدارٌٌن والمسٌر‪ :‬نسجل فً هذا‬
‫الحساب جمٌع اإلٌرادات المتعلقة بحضور اجتماعات أو جلسات أو دورات‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً ألتعاب الحضور‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫أتعاب الحضور و أتعاب اإلدارٌٌن والمسٌر‬ ‫‪753‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 754‬أقساط إعانات االستثمار المحولة لنتٌجة السنة المالٌة‪ :‬نسجل‬
‫فً هذا الحساب القسط السنوي من إعانات االستثمار المستلمة دفعة واحدة لكنها تعنً عدة‬
‫دورات مستقبلٌة وٌتم التسجٌل المحاسبً كما ٌلً‪.‬‬
‫‪ – o‬الوعد باإلعانة‬
‫‪x‬‬ ‫الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها‬ ‫‪441‬‬
‫‪172‬‬
‫‪x‬‬ ‫إعانات التجهٌز‪/‬إعانات أخرى لبلستثمار‬ ‫‪132/131‬‬

‫‪ – o‬قبض اإلعانة‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 441‬الدولة والجماعات العمومٌة األخرى اإلعانات المطلوب استبلمها‬

‫‪ – o‬اهتبلك اإلعانة (القسط السنوي)‬


‫‪x‬‬ ‫إعانات التجهٌز‪/‬إعانات أخرى لبلستثمار‬ ‫‪132/131‬‬
‫‪x‬‬ ‫أقساط إعانات االستثمار المحولة لنتٌجة السنة المالٌة‬ ‫‪754‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 755‬قسط النتٌجة عن العملٌات التً تمت بصورة مشتركة‪:‬‬
‫ٌسجل فً هذا الحساب األرباح التً ٌتحصل علٌها الكٌان من عملٌات خارجة عن نشاط‬
‫الكٌان فً شكل شراكة مع كٌان أخر دون أن تتم العملٌة باسمه فٌعتبر المبلػ المتحصل‬
‫علٌه كربح إٌراد ٌضاؾ إلى إٌرادات نشاط الكٌان العادٌة‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫قسط النتٌجة عن العملٌات التً تمت بصورة مشتركة‬ ‫‪755‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 756‬المدخوالت عن الحسابات الدابنة المهتلكة (الملؽاة)‪:‬‬


‫نسجل فً هذا الحساب المبالػ المحصلة من المدٌونٌات المٌبوس منها كذلك التبرعات‬
‫المحصلة من ؼٌر‪.‬‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫المدخوالت عن الحسابات الدابنة المهتلكة (الملؽاة)‬ ‫‪756‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 757‬المنتوجات االستثنابٌة عن عملٌات التسٌٌر‪ :‬نسجل فً‬


‫هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات االستثنابٌة خبلل عملٌة التسٌٌر أي مداخٌل إٌرادات ؼٌر‬
‫متوقعة لكنها ضمن نشاط الكٌان ونسجل محاسبٌا‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫المنتوجات االستثنابٌة عن عملٌات التسٌٌر‬ ‫‪757‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 758‬المنتوجات األخرى للتسٌٌر الجاري‪ :‬نسجل فً هذا‬


‫الحساب جمٌع مبالػ اإلٌرادات الناتجة عن عملٌات التسٌٌر األخرى خبلل دورة االستؽبلل‬
‫للكٌان‪.‬‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫المنتوجات األخرى للتسٌٌر الجاري‬ ‫‪758‬‬

‫‪173‬‬
‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 76‬المنتجات المالٌة‪ :‬وٌقصد به جمٌع اإلٌرادات المتؤتٌة من حركة‬
‫األموال سواء فً شكلها السابل أو فً شكلها الثابت كالتثبٌتات المالٌة وٌتفرع عن هذا الحساب‬
‫‪ 761‬منتوجات المساهمات‬
‫‪ 762‬عابدات األصول المالٌة‬
‫‪ 763‬عابدات الحسابات الدابنة‬
‫‪ 765‬فارق التقٌٌم عن األصول المالٌة –فوابض القٌمة‬
‫‪ 766‬أرباح الصرؾ‬
‫‪ 767‬األرباح الصافٌة عن عملٌات التنازل عن أصول مالٌة‬
‫‪ 768‬المنتوجات المالٌة األخرى‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 761‬منتوجات المساهمات‪ :‬نسجل فً هذا الحساب جمٌع‬


‫اإلٌرادات المتؤتٌة من مساهمة الكٌان فً شركات أخرى وتمثل أٌضا أرباح األسهم‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫منتوجات المساهمات‬ ‫‪761‬‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 762‬عابدات األصول المالٌة‪ :‬نسجل فً هذا الحساب جمٌع‬
‫اإلٌرادات المتؤتٌة من األصول المالٌة من سندات وقروض وودابع‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫عابدات األصول المالٌة‬ ‫‪762‬‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 763‬عابدات الحسابات الدابنة‪ :‬نسجل فً هذا الحساب جمٌع‬
‫اإلٌرادات المتؤتٌة من إقراضه للؽٌر فً إطار عقود اإلٌجار التموٌلً‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 763‬عابدات الحسابات الدابنة‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 765‬فارق التقٌٌم عن األصول المالٌة –فوابض القٌمة‪ :‬نسجل فً‬
‫هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات المتؤتٌة من القٌم الزابدة التً تنتج عن عملٌة تقٌٌم أو إعادة تقٌٌم‬
‫األصول المالٌة التً ٌملكها الكٌان‪.‬‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫أحد األصول المالٌة‬ ‫‪27/26‬‬
‫‪x‬‬ ‫فارق التقٌٌم عن األصول المالٌة –فوابض القٌمة‬ ‫‪765‬‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 766‬أرباح الصرؾ‪ :‬نسجل فً هذا الحساب الفروقات الزابدة بٌن‬
‫مبالػ الشراء بالعملة الصعبة بتارٌخ الشراء وتارٌخ التسدٌد وٌكون هنا نتٌجة انخفاض العملة‬
‫الصعبة مقارنة بالعملة الوطنٌة‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫أحد األصول المالٌة‬ ‫‪27/26‬‬
‫‪x‬‬ ‫أرباح الصرؾ‬ ‫‪766‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 767‬األرباح الصافٌة عن عملٌات التنازل عن أصول مالٌة‪ :‬نسجل‬
‫فً هذا الحساب جمٌع اإلٌرادات المتؤتٌة من مبالػ الفروق الزابدة بٌن القٌمة المحاسبٌة لؤلصل‬
‫المالً وقٌمة التنازل على اعتبار أنها ربح صافً ناتج عن عملٌة التنازل وٌسجل محاسبٌا كما‬
‫ٌلً‬
‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫حسابات األصول المالٌةأحد‬ ‫‪26/27‬‬
‫‪x‬‬ ‫األرباح الصافٌة عن عملٌات التنازل عن أصول مالٌة‬ ‫‪767‬‬

‫‪ - ‬التسجٌل المحاسبً لحساب ‪ 768‬المنتوجات المالٌة األخرى‪ :‬نسجل فً هذا الحساب جمٌع‬
‫اإلٌرادات ذات الصبؽة المالٌة ولم ٌسبق ذكرها ضمن الحسابات السابقة كمراجعة أسعار للسلع‬
‫والخدمات المباعة بسبب التضخم مثبل وٌسجل كما ٌلً‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫المنتوجات المالٌة األخرى‬ ‫‪768‬‬
‫‪ - ‬حساب ‪ 77‬العناصر ؼٌر العادٌة –المنتجات‪:‬نسجل فً هذا الحساب اإلٌرادات ؼٌر عادٌة أي‬
‫خارج النشاط االستؽبللً للكٌان‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫العناصر ؼٌر العادٌة –المنتجات‬ ‫‪77‬‬
‫‪ 78‬االسترجاعات عن خسابر القٌمة و المإونات‪ٌ :‬مثل‬ ‫‪ - ‬الحسابات الفرعٌة لحساب‬
‫االسترجاعات المالٌة لمبالػ اعتبرت سابقا كؤعباء متوقعة الحصول وحملت على مٌزانٌة الكٌان‬
‫لفترات سابقة وعند التؤكد أن الخسارة لم تقع فٌتم استرجاعها وتعتبر العملٌة كإٌراد شكلً و إنما‬
‫تسجل للتوازن بٌن الخسارة و اإلٌراد وٌتفرع عن هذا الحساب‬
‫‪ -781‬استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –األصول ؼٌر الجارٌة‬
‫‪ -785‬استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –األصول الجارٌة‬
‫‪ -786‬االسترجاعات المالٌة عن خسابر القٌم و المإونات‬
‫‪ - ‬حساب ‪ 781‬استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –األصول ؼٌر الجارٌة‪:‬‬
‫نسجل فً هذا الحساب مبالػ االسترجاعات لخسابر القٌم المتوقعة على األصول الثابتة وٌسجل‬
‫محاسبٌا‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬
‫‪x‬‬ ‫خسابر فً القٌم عن األصول الثابتة‬ ‫‪29‬‬
‫استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –‬
‫‪x‬‬ ‫‪781‬‬
‫األصول ؼٌر الجارٌة‬

‫‪175‬‬
‫‪ - ‬حساب ‪ -785‬استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –األصول الجارٌة‪:‬‬
‫نسجل فً هذا الحساب مبالػ االسترجاعات لخسابر القٌم المتوقعة على األصول الجارٌة‬
‫وٌسجل محاسبٌا‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫خسابر فً القٌم عن األصول الجارٌة‬ ‫‪39/49‬‬


‫استرجاعات االستؽبلل عن خسابر القٌمة و المإونات –‬
‫‪x‬‬ ‫‪785‬‬
‫األصول الجارٌة‬
‫‪ - ‬حساب ‪ -786‬االسترجاعات المالٌة عن خسابر القٌم و المإونات‪ :‬نسجل فً هذا الحساب‬
‫مبالػ االسترجاعات لخسابر القٌم المتوقعة على المالٌة وٌسجل محاسبٌا‬

‫‪-‬التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌم عن األصول الجارٌة‬ ‫‪59‬‬


‫‪x‬‬ ‫االسترجاعات المالٌة عن خسابر القٌم و المإونات‬ ‫‪786‬‬

‫أو التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌم ة عن التثبٌتات الجاري انجازها‬ ‫‪296‬‬


‫‪x‬‬ ‫االسترجاعات المالٌة عن خسابر القٌم و المإونات‬ ‫‪786‬‬

‫أو التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌم ة عن السندات األخرى المثبتة‬ ‫‪297‬‬


‫‪x‬‬ ‫االسترجاعات المالٌة عن خسابر القٌم و المإونات‬ ‫‪786‬‬

‫أو التسجٌل المحاسبً‬

‫‪x‬‬ ‫خسابر القٌم ة عن الصول المالٌة األخرى المثبتة‬ ‫‪298‬‬


‫‪x‬‬ ‫االسترجاعات المالٌة عن خسابر القٌم و المإونات‬ ‫‪786‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫‪176‬‬
‫إن المشكبلت المحاسبٌة المرتبطة بالشركات البترولٌة جوهرٌة‪ ،‬فبمجرد طرح حل بدٌل ٌؽٌر ذلك‬
‫فً السٌاسة المحاسبٌة تؽٌرا جذرٌا‪ ،‬مما ٌإدي إلى الحصول على نتابج مختلفة فً القوابم المالٌة‪ ،‬وهذا‬
‫ٌإثر على سلطة اتخاذ القرار‪.‬‬
‫إن صناعة البترول هً صناعة استخراجٌة فاالحتٌاطً فً باطن األرض ٌعد تثبٌتا وعند‬
‫استخراجه ٌتحول إلى أصول جارٌة (مخزونات) وعلٌه تنجر مجموعة من الصعوبات نتٌجة التؽٌر فً‬
‫طبٌعة األصول واكبر هذه الصعوبات نجد صعوبة حساب االحتٌاطً فً باطن األرض فهناك من‬
‫المحاسبٌن من ٌعتبرون أن عملٌة حساب االحتٌاطً هً حسابات سٌاسٌة أكثر منها اقتصادٌة‪ ،‬كما ان‬
‫هناك صعوبة التسعٌر من مرحلة االحتٌاط إلى مرحلة اإلنتاج ثم مرحلة البٌع‪.‬‬
‫كما تطرح إشكالٌة فً حساب االهتبلكات بالنسبة للتثبٌتات المستعملة فً العملٌة اإلنتاجٌة وأهمها إن‬
‫هذه التثبٌتات قد تكون على شكل إٌجار تموٌلً وحالة ما إذا كانت ملك للمإسسة ما هً الطرٌقة المثلى‬
‫لحسابه و ال ننسى أن صناعة البترول صناعة استخراجٌة وبتالً فؤن البترول الخام معرض للنفاد وٌجب‬
‫حساب معدل النفاد من اجل الحفاظ على طاقة الببر وعلى المخزون االحتٌاطً من البترول وأي تؽٌٌر‬
‫فً السٌاسة المحاسبٌة ٌإدي إلى الوصول إلى نتابج أعمال مختلفة مما ٌإدي إلى تؽٌٌر على مستوى‬
‫القرارات‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫دراسة حالة المؤسسة الوطنية‬
‫سوناطراك‬
‫''‪''SONATRACH‬‬

‫‪122‬‬
‫تمهٌد‬

‫من خبلل الدراسة النظرٌة لمحاسبة البترول والمراحل التً تمر بها كل محطة من محطات صناعة‬
‫البترول البد من تطبٌق هذا الجزء النظري فً أرض الواقع من خبلل دراسة مٌدانٌة فً الشركة الوطنٌة‬
‫للمحروقات ( ‪ )SONATRCH‬الشركة المحتكرة للصناعة البترولٌة فً الجزابر ومحاولة متابعة الجزء‬
‫النظري من حٌث التؽٌر النوعً للتكالٌؾ حسب التؽٌر فً المراحل ثم محاولة تكٌٌؾ النظام المحاسبً‬
‫المالً الجزابري مع المحاسبة المطبقة فً الصناعة البترولٌة بما ٌتماشً مع ما هو مطبق مع المعاٌٌر‬
‫المحاسبٌة الدولٌة وعلى اعتبار أن النظام المحاسبً المالً متوافق مع المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة والقٌام‬
‫بدراسة نقدٌة للقوابم المالٌة وللعملٌات المحاسبٌة واإلجراءات المطبقة ومدى مطابقتها مع المبادئ‬
‫والفروض المحاسبٌة حسب ما نصت علٌه المعاٌٌر المحاسبٌة‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار العام لمإسسة سوناطراك الجزائري‬

‫ٌعتبر االقتصاد البترولً موضع رعاٌة واهتمام خاص فً األوساط العلمٌة والجامعٌة‪ ،‬وقد تحول إلى‬
‫مادة علمٌة مستقلة ومتخصصة لدراسته وتدرٌسه فً العدٌد من الجامعات والمإسسات العلمٌة للعدٌد من‬
‫الدول‪ ،‬كما تعتبر الصناعة البترولٌة من أهم وأكبر األنشطة الصناعٌة الحدٌثة فً االقتصاد الصناعً‬
‫العالمً‪ ،‬وفً اقتصادٌات العدٌد من البلدان‪ ،‬بل إن العدٌد من االقتصادٌات تعتمد وبصورة كلٌة على هذه‬
‫الصناعة اإلستراتٌجٌة و هنا ارتؤٌنا إن نتطرق إلى نشؤة و تطور شركة سوناطراك الجزابرٌة البترولٌة‬
‫و هٌكلها التنظٌمً و إستراتٌجٌتها و أهدافها و أهم المإشرات االقتصادٌة لشركة‪.‬‬

‫المطلب األول ‪:‬نشؤة و التطور التارٌخً لشركة سوناطراك و هٌكلها التنظٌمً‬

‫عندما انتزعت الجزابر استقبللها السٌاسً أدركت أن استقبللها االقتصادي كان مكببل بقٌو ٍد ثقٌلة‬
‫كثٌر من المجاالت‪ ،‬ولم ٌكن من الممكن قبول‬ ‫ٍ‬ ‫ورثتها من عهد االستعمار وكرستها اتفاقٌات إٌفٌان فً‬
‫هذا الوضع‪ ،‬ولذا فإن السلطات الجزابرٌة قد وضعت إستراتٌجًٌاة عامة تقوم أساسًا ا على تخلٌص االقتصاد‬
‫الوطنً من كافة أشكال التبعٌة وتؤمٌن االستقبلل االقتصادي الحقٌقً‪ ،‬والسٌطرة الفعلٌة على مجموع‬
‫نشاطات القطاعات الربٌسٌة لبلقتصاد الوطنً والسٌادة الكاملة فً جمٌع مٌادٌن الحٌاة االقتصادٌة‪ ،‬وكان‬
‫ٌتمثل فً استرجاع السٌطرة الحقٌقٌة على كافة الثروات‬ ‫أحد األركان الربٌسٌة لهذه اإلستراتٌجٌة َّ‬
‫الطبٌعٌة الوطنٌة‪ ،‬وكانت الخطوة األولى األساسٌة هً إنشاء مإسس ٍة وطنٌة للمحروقات‪ ،‬فكانت شركة‬
‫سوناطراك‪.‬‬

‫أوال‪ :‬نشؤة مإسسة سوناطراك‬

‫منذ سنة ‪ ، 1963‬وبعد مرور أقل من سنتٌن على إعبلن االستقبلل اتضح لمسبولً الجزابر المستقلة‬
‫أن قٌام شركة وطنٌة للمحروقات ٌعتبر ضرورًا ة سٌاسٌة واقتصادٌة ملحة‪ ،‬فعلى مستوى التوجٌه العام‬
‫للفعالٌات البترولٌة أوال‪ ،‬نجد أن النصوص التشرٌعٌة الموروثة عن الماضً والواردة فٌما ٌدعى بقانون‬
‫البترول الصحراوي خلقت للجزابر المستقلة عب ًابا ثقٌبل من القٌود القانونٌة واألوضاع المكتسبة حصرت‬
‫دورها فً جباٌة العابدات وحرمانها من كل مبادرة مباشرة فً استؽبلل خٌرات الطبٌعٌة(‪.)1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬عاطؾ سلٌمان‪ ،‬معركة البترول فً الجزابر‪ ،‬دار الطلٌعة والنشر‪ ،‬بٌروت‪ ،1993 ،‬ص‪.31 :‬‬

‫‪179‬‬
‫كما وأن اهتمامهم باستمرار صادرات البترولٌة وبنموها بالتعاون مع الشركاء األجانب لم ٌكن‬
‫لٌمنعهم من ممارسة مسإولٌا ته م الوطنٌة فً توجٌه الفعالٌات البترولٌة بشكل ٌتبلءم ومصلحة التقدم‬
‫االقتصادي للجزابر‪ ،‬وتلك مهمٌة تستدعً قٌاممإسسة وطنٌة ذات منفعة عامة‪ ،‬وبالفعل فقد صدر‬
‫المرسوم رقم ‪ ،491-63‬بتارٌخ ‪ 31‬دٌسمبر ‪ 1963‬لٌعلن عن قٌام الشركة الوطنٌة لنقل وتسوٌق‬
‫المحروقات ( سوناطراك) (‪ ،)1‬وٌتجاوز هذا المرسوم إطار العمومٌات المؤلوؾ لٌحدد للمإسسة الجدٌدة‬
‫األهداؾ التالٌة‪:‬‬

‫إعداد الدراسات التمهٌدٌة المتعلقة ببناء وسابل النقل البرٌة أو البحرٌة‪ .‬للمحروقات‬ ‫‪‬‬
‫بنوعٌها السابل والؽازي‪.‬‬
‫بناء وسابل النقل هذه واستثمارها مع ملحقا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شراء وبٌع المحروقات السابلة أو الؽازٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مشروع‬
‫ٍ‬ ‫الحصول على الحقوق والتراخٌص وتوقٌع االتفاقٌات الضرورٌة إلنجاز كل‬ ‫‪‬‬
‫ٌتعلَّق بالمهمات المذكورة أعبله‪.‬‬

‫‪ ‬تنفٌذ جمٌع العملٌات العقارٌة وؼٌر العقارٌة والمالٌة والصناعٌة والتجارٌة المتعلِّقة‬
‫بشكل مباشر أو ؼٌر مباشر بؤهداؾ الشركة‪.‬‬

‫وقد حدد رأس المال األولً (عند التؤسٌس) لسوناطراك بـ ‪ 40‬ملٌون دٌنارًا ا‪ ،‬مقسمة على ‪ 400‬سهم‪ ،‬قٌمة‬
‫الواحد منها ‪ 100‬ألؾ دٌنار‪ ،‬وٌنحصر حق تملك هذه األسهم بالدولة وبالمإسسات العامة‪ .‬تم تعدٌل رأس‬
‫المال لٌصل ‪ 1000‬ملٌار دٌنار جزابري من خبلل الجمعٌة العامة االستثنابٌة المنعقدة فً جوان سنة‬
‫‪ 2010‬بعد أن كان ‪ 500‬ملٌار دج(‪.)2‬‬

‫نها‪ ،‬عن‬ ‫وٌخول المرسوم التؤسٌسً للشركة حق تعدٌل رأسمالها وعقد القروض بضمانة الدولة وبدو‬
‫طرٌق إصدار االلتزامات أو السندات‪ ،‬أو بؤٌة وسٌلة أخرى‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬بداٌة التوسع لمإسسة سوناطراك‬

‫لقد توسع مٌدان عمل مإسسة سوناطراك بسرعة كبٌرة‪ ،‬بحٌث أضحى ٌؽطً جمٌع مٌادٌن صناعة‬
‫المحروقات بعد أن كان مقتصرا فً البداٌة على النقل والتسوٌق‪ ،‬وٌرجع الفضل فً هذا التطور إلى‬
‫الوقابع و االعتبارات التالٌة(‪:)3‬‬

‫‪ 19‬فٌفري ‪ ،1966‬وبذلك ت َّم‬ ‫‪ ‬بدأ الضخ فً أنابٌب حوض الحمراء ومٌناء أرزٌو ٌوم‬
‫تحقٌق الؽاٌة الربٌسٌة من قٌام سوناطراك‪.‬‬
‫‪ ‬ساهمت اتفاقٌة ‪ 29‬جوٌلٌة ‪ 1965‬فً تعجٌل هذا التطور‪ ،‬حٌن جعلت من سوناطراك‬
‫الشرٌك الجزابري فً" الشركة التعاونٌة"‪ ،‬مما أوكل إلٌها مهمات تتجاوز إطار النقل‬
‫والتسوٌق لتشمل المراحل األخرى من صناعة الهٌدروكربونات‪.‬‬

‫‪ ‬طبٌعة الفعالٌات البترولٌة نفسها‪ ،‬و اهتمام الدولة المتزاٌد بكل ما ٌمس استؽبلل‬
‫الثروات الوطنٌة‪ ،‬أدٌا إلى ترسٌخ القناعة بضرورة تحوٌل سوناطراك إلى شركة وطنٌة‬
‫مندمجة فً جمٌع مراحل الصناعة من التنقٌب حتى التوزٌع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪،‬قرار مؤرخ بتاريخ‪.1964/01/10 :‬‬
‫‪2‬‬
‫تم اإلطبلع علٌه ‪- http://www.lesoirdalgerie.com/articles2010/07/26article.plups?said.2013/06/15‬‬
‫تم اإلطبلع علٌه ‪3-http://www.sonatrach-dz.com/NEW/histoire.html , 05/04/2011, 19:43‬‬

‫‪180‬‬
‫تم تعدل نظام الشركة التً أصبحت تدعى بموجبه‪" :‬الشركة الوطنٌة للتنقٌب عن المحروقات‬
‫(‪)1‬‬
‫وإنتاجها ونقلها وتحوٌلها وتسوٌقها‪ ،‬أما االسم المختصر للشركة فقد بقً على حاله "سوناطراك" ‪.‬‬

‫وبعد هذا التعدٌل أصبح نشاط سوناطراك ٌشمل آالت التالٌة‪:‬‬

‫‪ ‬القٌام بجمٌع العملٌات المتعلقة بالتنقٌب و باالستثمار الصناعً والتجاري لحقول‬


‫المحروقات الصلبة والمانعة والؽازٌة‪.‬‬

‫‪ ‬بناء كافة وسابل النقل للمحروقات‪ ،‬وكذلك استؽبللها تجارٌا وصناعٌا‪ ،‬هذه الوسابل‬
‫ٌمكن أن تكون خطوط أنابٌب أو أي نوع آخر من طرق النقل البرٌة أو البحرٌة‪.‬‬
‫‪ ‬معاملة وتحوٌل الهٌدروكربونات‪ ،‬سواء داخل األراضً الجزابرٌة أو فً بلدان أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬إنشاء المإسسات والمعامل البلزمة لمعالجة المحروقات صناعٌا أو امتبلكها أو‬


‫استبجارها‪ ،‬وعلى األخص المعامل البٌتروكٌمٌابٌة‪ ،‬وكذلك أٌة صناعة أخرى مشتقة‬
‫من المحروقات‪.‬‬
‫‪ ‬توزٌع هذه المحروقات والمواد المشتقة والمرافقة وبٌعها داخل الجزابر وخارجها‪.‬‬
‫‪ ‬النٌابة عن الدولة الجزابرٌة فً إدارة حصصها – الحالٌة والمستقبلٌة – فً مختلؾ‬
‫قطاعات البٌع والتوزٌع‪.‬‬

‫‪ ‬المساهمة فً جمٌع العملٌات الصناعٌة والمالٌة والتجارٌة والعقارٌة وؼٌر العقارٌة‪،‬‬


‫وذلك عن طرٌق إنشاء الفروع‪ ،‬أو االكتتاب بؤسهم أو بحقوق اجتماعٌة‪ ،‬أو االنضمام‪،‬‬
‫أو التحالؾ‪ ،‬أو المشاركة بالمساهمة‪ ،‬أو ؼٌر ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬القٌام بسابر العملٌات الصناعٌة والمالٌة والتجارٌة والعقارٌة ذات العبلقة المباشرة أو‬
‫ؼٌر المباشرة بؤوجه نشاط الشركة‪.‬‬

‫مقابل هذا التوسع الكبٌر فً نشاط سوناطراك كان البد من زٌادة رأسمال الشركة الفعلً‪ ،‬وهكذا‬
‫ارتفع رأسمال سوناطراك إلى عشرة أضعاؾ ما كان علٌه فً البداٌة‪ ،‬منتقبل من ‪ 40‬ملٌونا دٌنار إلى‬
‫‪ 400‬ملٌون‪ ،‬وقد تمت هذه الزٌادة طبقا ألحكام مرسوم ‪ 12‬دٌسمبر ‪ 1966‬وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬توسعت‬
‫المإسسة فً عدد عاملٌها‪ ،‬فمن مإسسة صؽٌرة ال ٌتجاوز عدد العاملٌن بها ‪ 33‬فرد سنة ‪ ،1964‬إلى‬
‫‪ 1000‬فرد سنة ‪،1966‬و بلػ عدد العاملٌن فً سنة ‪ 2007‬حوالً ‪ 39733‬فرد‪ ،‬إلى ‪ 41204‬فرد سنة‬
‫‪ ،)2(2008‬الى ‪ 47963‬فرد سنة ‪.2010‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬المرسوم ‪،292 - 66‬الصادر بتاريخ ‪ 22‬سبتمبر ‪.1966‬‬
‫‪2‬‬
‫تم اإلطبلع علٌه‪-http://www.sonatrach-dz.com/NEW/emploi-recrutement.html, 05/04/2010, 19:45,‬‬

‫‪181‬‬
‫جدول ‪ٌ : 4-1‬بٌن تصنٌف العاملٌن حسب الكفاءة‬

‫‪%‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السنوات‬


‫‪%30.1‬‬ ‫‪18489‬‬ ‫‪18239‬‬ ‫‪16064‬‬ ‫‪15670‬‬ ‫‪14216‬‬ ‫إطارات‬
‫‪%59‬‬ ‫‪9097‬‬ ‫‪8740‬‬ ‫‪7420‬‬ ‫‪6431‬‬ ‫‪5705‬‬ ‫‪ -‬مهندسٌن‬
‫‪%51‬‬ ‫‪4671‬‬ ‫‪4238‬‬ ‫‪3738‬‬ ‫‪3718‬‬ ‫‪3085‬‬ ‫‪-‬إطارات جامعٌة‬
‫‪%22‬‬ ‫‪21495‬‬ ‫‪21410‬‬ ‫‪18806‬‬ ‫‪18053‬‬ ‫‪17570‬‬ ‫تحكم‬
‫‪%87‬‬ ‫‪8957‬‬ ‫‪7998‬‬ ‫‪6740‬‬ ‫‪5451‬‬ ‫‪4788‬‬ ‫‪-‬تقنً سامً‬
‫‪%28‬‬ ‫‪7979‬‬ ‫‪7917‬‬ ‫‪6334‬‬ ‫‪6010‬‬ ‫‪6226‬‬ ‫منفذٌن‬
‫‪%26‬‬ ‫‪47963‬‬ ‫‪47566‬‬ ‫‪41204‬‬ ‫‪39733‬‬ ‫‪38012‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬الموقع الرسمً لشركة سوناطراك اطلع علٌه‬


‫بتارٌخ‪http://www.sonatrach.com/ar/index.html2013/10/02‬‬

‫جدول ‪ٌ :4-2‬بٌن تصنٌف العاملٌن حسب الوضعٌة القانونٌة‬

‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السنوات‬


‫‪47963‬‬ ‫‪47566‬‬ ‫‪41204‬‬ ‫‪39733‬‬ ‫‪38012‬‬ ‫عمال دابمون‬
‫‪1208‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1581‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪2240‬‬ ‫عمال مإقتتٌن‬
‫‪10596‬‬ ‫‪11002‬‬ ‫‪10746‬‬ ‫‪10629‬‬ ‫‪10091‬‬ ‫عمال أمن‬
‫‪59767‬‬ ‫‪59978‬‬ ‫‪53531‬‬ ‫‪52306‬‬ ‫‪50343‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬الموقع الرسمً لشركة سوناطراك اطلع علٌه‬


‫بتارٌخ‪http://www.sonatrach.com/ar/index.html2013/10/02‬‬

‫ثالثا‪ :‬إعادة هٌكلة سوناطراك مع بداٌة الثمانٌنات(‪.)1‬‬


‫مع بداٌة الثمانٌنات‪ ،‬ووفقا لتوجٌهات المخطط الخماسً األول ( ‪ )1984 –1980‬التً تهدؾ إلى تحسٌن‬
‫فعالٌة الجهاز االقتصادي‪ ،‬أخذت مإسسة سوناطراك على عاتقها عملٌة إعادة الهٌكلة فً إطار مخطط‬
‫توجٌهً شامل تمت المصادقة علٌه فً مطلع سنة ‪ ،1981‬وعلى إثره تم إنشاء ‪ 17‬مإسسة جدٌدة منبثقة‬
‫عنها وهً على النحو التالً‪ 4 :‬مإسسات صناعٌة‪ 3 ،‬مإسسات إنجاز‪ ،‬و ‪ 10‬مإسسات خدمات‪.‬‬

‫‪ 4 -‬مإسسات صناعٌة‪:‬‬
‫‪( NAFTAL -‬تكرٌر وتوزٌع المحروقات)‬
‫‪( ENIP -‬صناعة البتروكٌماوٌات)‬
‫‪( ENPC -‬صناعة الببلستٌك والمطاط)‬
‫‪( ASMIDAL -‬األسمدة)‬

‫‪ 3 -‬شركات التنفٌذ‪:‬‬
‫‪( ENGTP -‬األشؽال البترولٌة الكبرى)‬
‫‪( ENGCB -‬الهندسة المدنٌة والبناء)‬
‫‪ ( ENAC -‬القنوات)‬

‫‪1‬‬
‫تم اإلطبلع علٌه‪-http://www.sonatrach-dz.com05/10/2013,20:30,‬‬

‫‪182‬‬
‫‪ 6 -‬شركات الخدمات البترولٌة‪:‬‬
‫‪( ENAGEO -‬جٌوفٌزٌاء)‬
‫‪ ENAFOR -‬و ‪( ENTP‬حفر)‬
‫‪ ( ENSP -‬خدمة اآلبار)‬
‫‪( ENEP -‬الهندسة البترولٌة)‬
‫‪( CERHYD -‬مركز البحث فً المحروقات)‬
‫‪ 4 -‬شركات تسٌٌر المناطق الصناعٌة بؤرزٌو و سكٌكدة و حاسً الرمل و حاسً مسعود‪ .‬وبعد‬
‫إنشاء هذه المإسسات‪ ،‬قامت مإسسة سوناطراك فً إطار مهمتها الجدٌدة‪ ،‬سواء داخل التراب الوطنً أو‬
‫خارجه‪ ،‬بتجنٌد كل اإلمكانٌات‪ ،‬بؽٌة تحقٌق األهداؾ المتعلقة بـ‪:‬‬

‫التنقٌب على المحروقات والبحث عنها و استؽبللها‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تطوٌر شبكات نقل المحروقات‪ ،‬وتخزٌنها‪ ،‬وشحنها‪ ،‬واستؽبلل هذه الشبكات وتسٌٌرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تمٌٌع الؽاز الطبٌعً ومعالجته وتقوٌم المحروقات الؽازٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحوٌل المحروقات وتكرٌرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسوٌق المحروقات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنماء مختلؾ أشكال األعمال المشتركة فً الجزابر أو خارجه مع شركات جزابرٌة أو‬ ‫‪‬‬
‫أجنبٌة‪ ،‬و اكتساب وحٌازة كل حقٌبة أسهم‪ ،‬و اشتراك فً رأس المال وفً كل القٌم المنقولة‬
‫األخرى فً شركة موجودة أو سٌتم إنشاإها سواء على مستوى التراب الوطنً أو خارجه‪.‬‬
‫تموٌن الببلد بالمحروقات على األمد المتوسط والبعٌد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة كل األشكال والمصادر األخرى للطاقة وترقٌتها وتقوٌمها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوٌر كل نشاط له عبلقة مباشرة أو ؼٌر مباشرة بصناعة المحروقات‪ ،‬وكل عمل ٌمكن أن‬ ‫‪‬‬
‫ٌترتب عنه فابدة لسوناطراك‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬األهمٌة اإلستراتٌجٌة للبترول‬


‫لقد احتل البترول مكان الفحم كمصدر أساسً للطاقة منذ الثورة الصناعٌة‪ ،‬فجمٌع اآلالت التً تتجسد‬
‫فٌها الثورة العلمٌة التكنولوجٌة والتً ٌستعملها العالم بشكل متزاٌد‪ ،‬تحتاج إلى كمٌات ضخمة من‬
‫البترول الذي ٌمتلك قدرة حرارٌة عالٌة والتً ال تتوفر فً ؼٌره من مصادر الطاقة‪ ،‬لذلك ٌعتبر البترول‬
‫الوقود األساسً لتشؽٌل الصناعة‪ ،‬وتحرٌك اآلالت فً المصانع والمعامل‪ ،‬ووسابل المواصبلت البرٌة‬
‫والبحرٌة والجوٌة‪.‬‬

‫كما أن ثلث البترول المست َهلك فً العالم مكرس ألجل الصناعة التً هً الدعامة األساسٌة لبلقتصاد‬
‫العالمً الحدٌث‪ ،‬وٌمكن القول بؤن العملٌة الصناعٌة ال تستطٌع االستمرار بشكل منتظم بدون البترول‪،‬‬
‫كما أن نقصانه أو فقدانه ألي سبب من األسباب قد ٌإدي إلى إقفال المصانع وتوقؾ اإلنتاج وخلق أزمات‬
‫خطٌرة تزعزع االقتصاد العالمً(‪.)1‬‬

‫والبترول كمادة أولٌة تستخدم إلنتاج المركبات الكٌماوٌة والكثٌر من المنتجات الصناعٌة التً لها‬
‫خصابص المواد الطبٌعٌة وهذا ما ٌعرؾ بالصناعة البتروكٌمٌابٌة‪ ،‬وهكذا تتمٌز صناعة البترول بكو نها‬
‫صناعة ذات منتجات متعددة‪ ،‬فالطن الواحد من البترول الخام قابل إلنتاج مصنوعات مختلفة(‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬إسماعٌل شعبان و أحمد مصطفى‪ ،‬المشكبلت االقتصادٌة المعاصرة‪ ،‬مدٌرٌة الكتب والمطبوعات الجامعٌة‪ ،‬جامعة حلب‪ ،‬سورٌا‪،2001 ،‬‬
‫ص‪.13 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬سمٌر التنٌر‪ ،‬مدخل إلى إستراتٌجٌة البترول العربً‪ ،‬الدراسات االقتصادٌة واإلستراتٌجٌة‪ ،‬معهد اإلنماء العربً‪ ،‬بٌروت‪ 2001 ،‬ص‪.74 :‬‬

‫‪183‬‬
‫وفً القطاع الزراعً فإن دور البترول ال ٌقل أهمٌة‪ ،‬بل ٌمكن القول أن البترول هو العامل األساسً‬
‫فً تحدٌث الزراعة وتطوٌرها‪.‬‬

‫وإن الدور الذي ٌمثله البترول فً هذا القطاع ٌنظر إلٌه من ناحٌتٌن ربٌسٌتٌن‪:‬‬

‫البترول كمصدر لتولٌد الطاقة المحركة لآللٌات الزراعٌة الحدٌثة‪ ،‬استعمال المنتجات البتروكٌمٌابٌة‬
‫وأثرها على التقدم الزراعً كاألسمدة اآلزوتٌة والمبٌدات الحشرٌة والكٌمٌابٌة الزراعٌة‪ ،‬وتوصل‬
‫العلماء إلى تحوٌل بعض متفرعات البترول تحت تؤثٌر البكتٌرٌات إلى بروتٌنات ؼذابٌة تستخدم فً‬
‫تؽذٌة الماشٌة‪.‬‬

‫ولقد لعب البترول دورا هاما على الصعٌد التجاري كمادة تجارٌة على المستوى العالمً‪ ،‬وأكتسب هذه‬
‫الصفة الدولٌة بعد الحرب العالمٌة الثانٌة إثر تحول اقتصاد البلدان الصناعٌة من االعتماد على الفحم‬
‫كمصدر أساسً للوقود إلى االعتماد الربٌسً على البترول والؽاز‪ ،‬وال تقتصر تجارة البترول العالمٌة‬
‫على مادة البترول الخام بل تشمل أٌضا المشتقات والمنتجات البترولٌة المعروفة بالبتروكٌمٌابٌات التً‬
‫هً العامل األهم فً نمو صناعة البترول(‪.)1‬‬

‫وٌشكل البترول ومنتجاته سلعة تجارٌة دولٌة لها قٌمة مالٌة كبٌرة‪ ،‬كو نها تعود باألرباح على الدول‬
‫المنتجة‪ ،‬وخاصة على الشركات البترولٌة والدول التابعة لها‪ ،‬فالشركات األجنبٌة تشتري من السوق‬
‫العالمٌة أكثرٌة البترول المستخرج فً البلدان النامٌة‪ ،‬ومن ثم تبٌع منتجاته المكررة والمصنعة ألكثر من‬
‫مابة بلد‪ ،‬محققة بذلك أرباحا كبٌرة‪ ،‬ففً سنة ‪ 1984‬على سبٌل المثال‪ ،‬قدرت األرباح الصافٌة موع‬
‫االحتكارات البترولٌة الؽربٌة بـ ‪ 27‬ملٌار دوالر‪ ،‬وكان نصٌب االحتكارات األمرٌكٌة منها ‪ 20‬ملٌار‬
‫دوالر(‪.)2‬‬

‫أما بالنسبة لؤلهمٌة السٌاسٌة للنفط فقد ازدادت بشكل كبٌر بسبب االستعمال المتزاٌد فً األؼراض‬
‫الصناعٌة والعسكرٌة‪ ،‬وكان اهتمام الدول الصناعٌة الحصول على النصٌب األكبر من االمتٌازات‬
‫البترولٌة‪ ،‬وللنفط أهمٌة واضحة على الصعٌد العسكري‪ ،‬لٌس باعتباره الطاقة المحركة لآلالت والمصانع‬
‫الحربٌة فحسب‪ ،‬بل ٌتعاظم دوره عسكرٌا‪ ،‬ألن البترول هو الوقود الضروري آللة الحرب المٌكانٌكٌة‪،‬‬
‫وأحد أهم التجهٌزات العسكرٌة فً مٌدان القتال‪ ،‬وٌعد عام ال مهما من عوامل االنتصار فً الحروب‪ ،‬إن‬
‫لم ٌكن هدفا(‪ ،)3‬أما فٌما ٌخص هٌكلها التنظٌمً لفروع مإسسة سوناطراك التً تخدم هدؾ اإلجمالً لها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عبد المنعم السٌد علً‪ ،‬دراسات فً اقتصادٌات البترول العربً‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربٌة‪ ،‬القاهرة‪ ،2009 ،‬ص‪. 147 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حافظ برجاس‪ ،‬الصراع الدولً على البترول العربً‪ ،‬بٌسان للنشر والتوزٌع واإلعبلم‪ ،‬بٌروت‪ ،2000 ،‬ص‪.79 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬جورج طمعة‪ « ،‬البترول والعبلقات العربٌة الدولٌة »‪ ،‬مجلة قضاٌا عربٌة‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬بٌروت‪ ،1999 ،‬ص‪.34 :‬‬

‫‪184‬‬
‫خامسا‪ :‬الهٌكل التنظٌمً لمجمع سوناطراكٌتكون الهٌكل التنظٌمً من الشكل التالً‬
‫شكل ‪ :4-1‬الهٌكل التنظٌمً لمجمع سوناطراك‬

‫القرار أ‪( 001-‬ر‪ ، )25-‬المتضمّن الهٌكل التنظٌمً الجدٌد للبنٌة الكبرى لسوناطراك و المعتمد من طرؾ مجلس اإلدارة فً ‪04‬‬
‫جانفً ‪.2011‬‬

‫‪ ‬نشاط المنبع‬

‫ٌؽطً نشاط المنبع نشاطات البحث‪ ،‬االستكشاؾ‪ ،‬تطوٌر و إنتاج المحروقات ‪ ،‬تضطلع سوناطراك بهذه‬
‫األخٌرة بمجهود ذاتً‪ ،‬أو بالشراكة مع شركات بترولٌة أخرى‪.‬‬

‫تم تحقٌق ‪ 16‬اكتشاؾ فً سنة ‪: 2009‬‬

‫‪ 9‬بمجهود ذاتً و ‪ 7‬بالشراكة‬

‫تم تحقٌق ‪ 29‬اكتشافا من المحروقات فً سنة ‪: 2010‬‬

‫‪ 27‬بمجهود ذاتً و ‪ 02‬بالشراكة المرسمة بتارٌخ نوفمبر ‪2010‬‬

‫أجرت سوناطراك اكتشافٌن للبترول على المستوى الدولً عبر فرعها سوناطراك الدولٌة لبلستكشاؾ‬
‫و اإلنتاج بمعٌة الشركة الوطنٌة اللٌبٌة للنفط‪ .‬و تم تحقٌق هذٌن االكتشافٌن فً حوض ؼدامس على بعد‬
‫حوالً ‪ 230‬كلم جنوب مدٌنة طرابلس اللٌبٌة‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫ٌقع مجموع احتٌاطً االكتشافات ‪ ،‬فً الجهة الشرقٌة للصحراء‪ٌ .‬ترتب عن التوزٌع الجؽرافً على‬
‫أساس تقسٌم المجال المنجمً إلى عدة مناطق‪ ،‬بوصفه أكثر أو أقل تجانسا‬

‫ٌتكدس ‪%67‬من احتٌاطً البترول و الؽاز فً مقاطعات واد مٌا‪ ،‬حاسً مسعود أٌن ٌقعا حقبل حاسً‬
‫رمل (ؼاز) حاسً رمل (ؼاز) و حاسً مسعود ( بترول) الضخمان‪.‬‬

‫ٌحتل حوض إٌلٌزي المرتبة الثالثة بـ ‪%14 :‬من حٌث االحتٌاطً‪ ،‬األولً الموجود‬

‫ثم تلٌهم أحواض رورد نوس (‪ ،)%9‬آهنات تٌمٌمون ( ‪ )%4‬و حوض بركٌن‪.‬‬

‫تتسم طبٌعة المحروقات فً كل مقاطعة بما ٌلً ‪:‬‬

‫تشتمل مقاطعة حاسً مسعود – داهارا المتصفة بإحدى أهم األحداث التكتونٌة فً الصحراء على ‪%71‬‬
‫من احتٌاطً البترول‪،‬‬

‫ٌشتمل حوض إٌلٌزي و هو حوض أوزوٌكً باألساس‪ ،‬من حٌث النسبة المبوٌة على ذات القدر من‬
‫الزٌت ( ‪ )% 15‬و الؽاز ( ‪ٌ .)%14‬نطبق على مقاطعً رورد نوس و بركٌن ما ٌنطبق على األحواض‬
‫التً تعرؾ توارٌخها الجٌولوجٌة قلٌبل من التعقٌد ( باألوروٌكً و مٌزوزوكً) من الؽاز‪ -‬بالنسبة لرورد‬
‫نوس باألساس الذي ٌحتوي نصفه تقرٌبا على احتٌاطات محتملة أو ممكنة‪ ،‬وعلى ‪ %8‬من الزٌت‪،‬‬

‫ال ٌحتوي حوض أهناك – تٌمٌمون وهو باألوزوٌكً باألساس إال على الؽاز ( ‪ )%13‬و أن النصؾ منها‬
‫الزال مصنفا فً عدادا االحتٌاطات المحتملة أو الممكنة‪.‬‬

‫جدول ‪ٌ :4-3‬بٌن وضعٌة حقول البترول و الغاز حسب االستغالل‬


‫حقول مستغلة من طرف سوناطراك بالشراكة‬ ‫حقول مستغلة من طرف سوناطراك لوحدها‬
‫‪ -‬حاسً بركٌن‬ ‫‪ -‬حاسً مسعود‬
‫‪ -‬أورهود‬ ‫‪ -‬ان أمناس‬
‫‪ -‬منزل لجمة شمال و الحقول التابعة‬ ‫‪ -‬حاسً الرمل‬
‫‪ -‬رورد أوالد جمعة‬ ‫‪ -‬سطح‬
‫‪ -‬توات‬ ‫‪ -‬رورد نوس‬
‫‪ -‬القاسً‬ ‫‪ -‬تٌن فوي تابنكورت‬
‫‪ -‬أوهانت‬ ‫‪ -‬قاسً طوٌل‬
‫‪ -‬تٌن فوي تابنكورت‬ ‫‪ -‬أوهانت‬
‫‪ -‬ان صالح‬ ‫‪ -‬حوض بركاوي‬
‫‪ -‬ان أمناس‬
‫‪ -‬رورد لبؽل‬
‫‪ ‬المصب‬

‫نشاط المصب مسإول عن تطوٌر وحدات تمٌٌع الؽاز الطبٌعً و عن فصل ؼاز البترول الممٌع و عن‬
‫التكرٌر‪،‬‬
‫لدى سوناطراك من خبلل نشاط المصب ما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ -‬أربع(‪ )04‬مجمعات من الؽاز الطبٌعً الممٌع‪ 03 ،‬بؤرزٌو و ‪ 01‬بسكٌكدة‪ ،‬بطاقة إنتاجٌةإجمالٌة قدرها‬
‫‪ 44‬ملٌارم‪ 3‬من الؽاز الطبٌعً الممٌع‪ /‬سنة (تم إٌقاؾ مجمع ‪ Camel GL4/Z‬سابقا منذ ابرٌل ‪. )2010‬‬
‫‪ -‬مجمعٌن (‪ )02‬من ؼاز البترول الممٌع بؤرزٌو‪ ،‬بطاقة إنتاجٌةإجمالٌة قدرها ‪ 10.4‬ملٌون طن‪ /‬سنة‬

‫‪186‬‬
‫خمسة (‪ )05‬مصافً ‪:‬‬
‫‪ -‬واحدة (‪ )01‬بالجزابر العاصمة ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها ‪ 2.7‬ملٌون طن سنوٌا‪.‬‬
‫‪ -‬واحدة (‪ )01‬بسكٌكدة ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها ‪ 15‬ملٌون طن سنوٌا‪.‬‬
‫‪ -‬واحدة (‪ )01‬بارزٌو ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها ‪ 2.5‬ملٌون طن سنوٌا‪.‬‬
‫‪ -‬واحدة (‪ )01‬بحاسً مسعود ذات قدرة على معالجة البترول الخام قدرها ‪ 1.1‬ملٌون طن سنوٌا‪.‬‬

‫برنامج إعادة تؤهٌل مصافً الشمال جار و ذلك لرفع القدرات كاألتً‪:‬‬
‫‪ -‬مصفاة الجزابر العاصمة من ‪ 2.7‬إلى‪ 3.45‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ -‬مصفاة ارزٌو من ‪ 2.5‬إلى‪ 3.8‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ -‬مصفاة سكٌكدة من ‪15‬إلى‪ 16.5‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ -‬مصفاة الكثافات (‪)topping‬إلى‪ 5‬ملٌون طن سنوٌا بسكٌكدة‬

‫المشارٌع الجارٌة‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬قطار تمٌٌع الؽاز الطبٌعً بسكٌكدة بقدرة ‪ 4.5‬ملٌون طن (‪ 9.978‬ملٌون م ‪ /‬سنة من الؽاز الطبٌعً‬
‫الممٌع)‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬قطار تمٌٌع الؽاز الطبٌعً بؤرزٌو بقدرة ‪ 4.7‬ملٌون طن (‪ 10.484‬ملٌون م ‪ /‬سنة من الؽاز الطبٌعً‬
‫الممٌع)‬

‫مشارٌع قٌد التطوٌر‬


‫‪ -‬إنجاز أربع مصافً جدٌدة داخل الببلد‪:‬‬
‫‪ -‬مصفاة سكٌكدة ـب‪ 5‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ -‬مصفاة تٌارت ـب‪ 5‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ -‬مصفاة ؼرداٌة ـب ‪ 5‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ -‬مصفاة حاسً مسعود ـب ‪ 5‬ملٌون طن سنوٌا‬
‫‪ٌ -‬قدر مشروع تحوٌل‬

‫ٌإمن نشاط النقل بواسطة زٌت الوقود بسكٌكدة ـب‪ 4.5‬ملٌون طن سنوٌا‪.‬‬

‫‪ ‬النقل بواسطة القنوات‬

‫القنوات توصٌل ( نقل ) المحروقات ( البترول الخام‪ ،‬الؽاز الطبٌعً‪ ،‬ؼاز البترول الممٌع و الكثافات)‪،‬‬
‫و ٌتوفر على شبكة من القنوات تقارب ‪ 16200‬كلم‪ .‬و تم نقل عبر هذه الشبكة من خطوط أنابٌب البترول‬
‫و الؽاز ‪ 244,5‬ملٌون طن معادل بترول فً سنة ‪( 2007‬مع حسبان جمٌع المنتوجات)‪.‬‬

‫تحصً شبكة النقل بواسطة األنابٌب ‪ 12‬خط أنابٌب نقل الؽاز ٌبلػ طولها اإلجمالً ‪ 7459‬كلم‪ ،‬و بطاقة‬
‫استٌعاب للنقل تقدر بـ ‪ 131 :‬ملٌار متر مكعب سنوٌا‪ ،‬منها ‪ 39‬ملٌار متر مكعب سنوٌا موجهة نحو‬
‫االستٌراد‪.‬‬

‫دخول خطً أنابٌب نقل الؽاز العابري للقارتٌن أنرٌكومتًٌ (الرابط الجزابر بإٌطالٌا عبر تونس) و‬
‫بدرودٌران فارل (الرابط الجزابر بإسبانٌا عبر المؽرب) حٌز الخدمة‪ ،‬دخول مشارٌع جدٌدة من خطوط‬
‫أنابٌب نقل الؽاز طور التنفٌذ من أجل االستجابة‪ ،‬ال سٌما‪ ،‬للطلب المتنامً للسوق األوروبٌة‪.‬‬

‫ٌمتلك نشاط النقل بواسطة القنوات ما ٌلً ‪:‬‬


‫‪ 79 -‬مضخة ضخ و ضؽط مجهزة بؤزٌد من ‪ 290‬آلة ربٌسٌة بطاقة إجمالٌة تزٌد عن ‪ 02‬ملٌون حصان‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬قدرة تخزٌن بحوالً ‪ 4,3‬ملٌون م‬
‫‪ -‬قدرة شحن مٌنابٌة بحوالً ‪ 210‬ملٌون طن سنوٌا‬

‫‪187‬‬
‫‪ -‬بنٌة أساسٌة للصٌانة متمفصلة على ‪ 3‬قواعد ربٌسٌة للصٌانة و ‪ 3‬قواعد جهوٌة للتدخل‬
‫‪ -‬مركز وطنً لتوزٌع الؽاز بحاسً الرمل‬
‫‪ -‬مركز وطنً لتوزٌع المحروقات السابلة بحوض الحمراء‬

‫مشارٌع خطوط أنابٌب قٌد اإلعداد‬


‫قنوات لنقل الؽاز الطبٌعً العابرة للبحر األبٌض المتوسط‪ٌ *MEDGAZ‬مثل مشروع مدؼاز و ترابط‬
‫الجزابر بؤوربا عبر اسبانٌا‪ .‬تعبر القنوات المنطقة من بنً صاؾ بالقرب من آرزٌو‪ .‬البحر األبٌض‬
‫المتوسط على امتداد ٌبلػ حوالً ‪ 200‬كلم و على عمق ٌصل إلى ‪ 2160‬كلم ‪.‬‬
‫سٌشحن خط أنبوب الؽاز المرتقب فً جوٌلٌة ‪ ،2009‬فً مرحلته األولى ‪ 8‬ملٌارات متر مكعب سنوٌا‪.‬‬

‫* ٌمثل مشروع خط أنابٌب الؽاز الجزابري إٌطالً فً إنجاز خط أنابٌب للؽاز على امتداد ٌقدر قرابة‬
‫‪ 1470‬كلم‪ ،‬انطبلقا من حاسً الرمل ووصوال إلى كاستٌؽلٌٌون دلبلبسكابٌا شمال روما ( إٌطالٌا) ‪.‬‬
‫سوؾ ٌربط المقطع البحري القالة ( الساحل الجزابري بإٌطالٌا عبر سردٌنٌا‪ ،‬بطاقة أولٌة تقدر بـ ‪8 :‬‬
‫ملٌارات م‪ ، 3‬سٌمكن من تزوٌد إٌطالٌا جنوب فرنسا و دول أروبا الواقعة شمال األلب‪.‬‬

‫* سٌربط مشروع خط أنابٌب الؽاز العابر للصحراء‪ ،‬البالػ طوله ‪ 4200‬كلم‪ ،‬منها ‪ 2310‬كلم على‬
‫األراضً الجزابرٌة و ‪ 1037‬كلم على األرض النٌجٌرٌة‪ ،‬فرضة ( المحطة النهابٌة) واري ( نٌجٌرٌا)‬
‫بفرضة الوصول على الشواطا الجزابرٌة‪ ،‬و ستسمح بنقل حجم من الؽاز الطبٌعً مقدر ما بٌن ‪ 18‬و‬
‫‪ 20‬ملٌار م‪.3‬‬

‫‪ ‬التسوٌق‬

‫ٌتكفل نشاط التسوٌق بتسٌٌر عملٌات البٌع و الشحن التً ٌتم االضطبلع بؤعمالها بمعٌة فروعها بالنسبة‬
‫لتوزٌع المواد البترولٌة‪ ،‬و شركة النقل البحري للمحروقات‪ Naftal‬نفطال الفروع‬
‫‪ -‬بالنسبة لنقل المحروقات بحرٌا ‪ ،‬و مإسسة التعببة و تسوٌق ‪Shiping Hypro Compagny‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لتسوٌق الؽازات الصناعٌة‪ .‬سمحت سٌاسة الشراكة مع ‪ COGIZ‬المحروقات أحدثتها‬
‫سوناطراك بتسوٌق المحروقات باتجاه األسواق الدولٌة‪.‬‬

‫حققت الصادرات فً سنة ‪ 2007‬رقم أعمال قٌاسً ٌقدر بــ ‪ 59 ,9 :‬ملٌار دوالر أمرٌكً‪ ،‬أي بزٌادة‬
‫‪ %11‬مقارنة بالسنة السابقة‪ .‬صدرت سوناطراك ‪ 134‬ملٌون طن معادل بترول من المحروقات‪.‬‬
‫استفادت السوق الوطنٌة من ‪ 31‬ملٌون طن معادل بترول ‪ .‬تنطوي سوناطراك على أسطول بحري هام‬
‫تفً بالتزاماتها نحو زبابنها من خبلل فرعٌها‬
‫شركة النقل البحري للمحروقات و شركة سوناطراك الدولٌة لتسوٌق البترول‬
‫ٌنقسم األسطول كما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ o‬النقل البحري لغازات البترول المسالة ‪:‬‬


‫تتوفر سوناطراك على أسطول ٌتكون من عشر ناقبلت لؽاز البترول المسال عبر فرعٌها‪ ،‬شركة‬
‫النقل البحري للمحروقات وشركة سوناطراك الدولٌة لتسوٌق البترول‪.‬‬

‫جدول ‪ٌ :4-4‬بٌن أسماء البواخر الناقلة لغازات البترول المسالة‬


‫‪188‬‬
‫قدرة االستٌعاب‬ ‫الباخرة‬
‫‪8000‬‬ ‫جمٌلة‬
‫‪84000‬‬ ‫رقان‬
‫‪84000‬‬ ‫جانت‬
‫‪59000‬‬ ‫ألرار‬
‫‪59000‬‬ ‫رورد نوس‬
‫‪59000‬‬ ‫حاسً مسعود ‪2‬‬
‫‪7100‬‬ ‫برٌدس‬
‫‪22500‬‬ ‫روردالعدرا‬
‫‪6500‬‬ ‫بارودا‬
‫‪4500‬‬ ‫بركٌن‬

‫‪ o‬النقل البحري للغاز الطبٌعً الممٌع ‪:‬‬


‫تتوفر سوناطراك على األسطول التالً المتكون من ‪ 9‬ناقبلت المًثان عبر فرعها ‪ :‬شركة النقل البحري‬
‫للبترول ‪:‬‬
‫جدول ‪ٌ :4-5‬بٌن أسماء البواخر الناقلة لغازات المٌثان‬
‫قدرة االستٌعاب‬ ‫الباخرة‬
‫‪129700‬‬ ‫بشٌر شٌهانً‬
‫‪126130‬‬ ‫العربً بن مهٌدي‬
‫‪126130‬‬ ‫مراد دٌدوش‬
‫‪126130‬‬ ‫رمضان عبان‬
‫‪125260‬‬ ‫مصطفى بن بولعٌد‬
‫‪138000‬‬ ‫برج ارزٌو (ناقلة المٌتان بالشراكة مع برجسن)‬
‫‪145000‬‬ ‫اللة فاطمة نسومر (ناقلة المٌتان بالشراكة اٌتوشً‪ -‬مول )‬
‫‪75500‬‬ ‫الشٌخ المقرانً (ناقلة المٌتان مادماكس بالشراكة مع مول و اٌتوشً)‬
‫‪75000‬‬ ‫الشٌخ بوعمامة (ناقلة المٌتان مادماكس بالشراكة مع مول و اٌتوشً)‬

‫‪ o‬النقل البحري للبترول ‪:‬‬

‫‪ : WLC‬ناقلة ضخمة للبترول الخام من طراز ناقلة الخام ذات النطاق الواسع مقتناة فً‬
‫إطار الشراكة بٌن الشركة الٌابانٌة كاواساكً للتشٌٌد البحري و شركة سوناطراك الدولٌة‬
‫للبترول ( ب ؾ إي ) ممتلكة َ‪ %100‬من طرؾ مجمع سوناطراك‪ٌ .‬تمتع مصدر بطاقة استٌعاب‬
‫تقدر بـ‪ 315000 :‬م‪ ( 3‬أي بؤزٌد من ‪ 02‬ملٌون برمٌل )‪.‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬مجاالت األنشطة اإلستراتٌجٌة و أهم مإشراتها االقتصادٌة‬


‫‪189‬‬
‫باعتبارها تشتؽل فً مجال‬ ‫تعتبر مإسسة سوناطراك من أكبر الشرٌكات الوطنٌة فً جزابرٌة‬
‫البترول و هو مجال مهم فً اقتصاد الجزابر و نجد لها إستراتجٌات التً تعتمد علٌها لتحقٌق أهدافها و‬
‫لقد حققت تقدم فً جمٌع وحداتها (سوناطراك) و هنا سوؾ نوضح أهم األنشطة اإلستراتٌجٌة و أهم‬
‫مإشراتها االقتصادٌة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مجاالت األنشطة اإلستراتٌجٌة لمإسسة سوناطراك‬

‫إن تحدٌد األنشطة الربٌسٌة لسوناطراك كان الهدؾ منه جعل سوناطراك األداة الممٌزة لصناعة‬
‫المحروقات‪ ،‬وهذه األنشطة تتمثل فً‪ :‬التنقٌب‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬النقل عبر األنابٌب‪ ،‬التمٌٌع وفصل ؼاز البترول‬
‫السابل‪ ،‬التسوٌق‪ ،‬وٌمكننا تقدٌم عرض لهذه األنشطة‪ ،‬وذلك على النحو التالً(‪:)1‬‬

‫‪ ‬التنقٌب‪:‬‬

‫لقد تمت العملٌات األولى للتنقٌب واالستؽبلل فً الفترة االستعمارٌة سنة ‪ 1890‬بحوض الشلؾ‪ ،‬كما‬
‫تم اكتشاؾ هام سنة ‪ 1948‬فً واد قطرٌن بالقرب من سور الؽزالن‪ ،‬و انطلقت عملٌات البحث والتنقٌب‬
‫فً الصحراء بٌن سنتً ‪ 1953‬و ‪ ،1956‬وأسفرت على اكتشاؾ إمكانٌات كبٌرة بحاسً مسعود فٌما‬
‫ٌخص البترول ( الذي ٌمثل ‪ % 66‬من االحتٌاطً الحالً للبترول)‪ ،‬وبحاسً الرمل فٌما ٌخص‬
‫الؽاز(الذي ٌمثل ‪ %62‬من االحتٌاطً الحالً للؽاز)‪ ،‬هذا ما ساعد الجزابر أن تكون فً عداد الدول التً‬
‫تمتلك احتٌاطات هامة من المحروقات‪ ،‬و بعد حصول الجزابر على االستقبلل تم إنشاء سوناطراك‬
‫(‪)1971/02/24‬‬ ‫(‪ ،)1963/12/31‬كؤداة لتنمٌة هذه لثروات الطبٌعٌة وتؤ َكد ذلك مع قرارات التؤمٌم‬
‫وتمٌزت الفترة الخاصة للمخطط الخماسً األول (‪ )1980 -1984‬بتوسٌع رقعة أعمال التنقٌب‪ ،‬لتشمل‬
‫مناطق ذات إمكانٌات كبٌرة جدٌدة نذكر منها العرق الؽربً‪ ،‬وشمال الجزابر‪.‬‬

‫‪ ‬اإلنتاج‪:‬‬

‫‪ 1957‬مع استؽبلل حقل" أدجله"‪ ،‬ثم توسع اإلنتاج مع‬ ‫ٌعود إنتاج البترول فً الجزابر إلى سنة‬
‫استؽبلل حقل حاسً مسعود سنة ‪ ،1958‬ثم مع استؽبلل حقل حاسً رمل سنة ‪ 1961‬الخاص بالؽاز‪،‬‬
‫وتم بعد ذلك التوسع فً االكتشافات واالستثمار فً عدد كبٌر من الحقول‪ ،‬مما أدى إلى االرتفاع فً‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وخاصة فً إنتاج الؽاز الطبٌعً‪.‬‬
‫والجدول التالً ٌوضح تطور هٌكل االستؽبلل للمحروقات فً الجزابر‪.‬‬
‫جدول‪ :4-6‬تطور هٌكل االستغالل للمحروقات فً الجزائر فً السنوات‪2011-2010-2009-2008‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫هٌكل استؽبلل المحروقات‬


‫‪%26.01‬‬ ‫‪%25.19‬‬ ‫‪%38‬‬ ‫‪%38‬‬ ‫البترول الخام‬
‫‪%4.89‬‬ ‫‪%5.10‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫المكثؾ‬
‫‪%3.29‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫ؼاز البترول المسال‬
‫‪%65.80‬‬ ‫‪%66.42‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%49‬‬ ‫الؽاز‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر بتصرؾ ‪Rapport annuel 2011 ،SonatrachP :15‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Ahmed Benbitour, l’expérience Algérienne de développement, leçons pour l’avenir, editions‬‬
‫‪techniques de l’entreprise, Alger, 1992, P: 84.‬‬

‫‪190‬‬
‫اتخذتها السلطات‬ ‫إن تطور نسبة الؽاز على حساب نسبة إنتاج البترول كان بفعل القرارات التً‬
‫الجزابرٌة بتطوٌر الؽاز الطبٌعً باعتباره المصدر المفضل لبلستهبلك فً مجال الطاقة البترولٌة‬
‫والصناعٌة‪ ،‬ومادة أولٌة فً الصناعة البتروكٌمٌابٌة‪ ،‬ومصدرا هامًاا للقدرة المالٌة عند تسوٌقه للخارج‪،‬‬
‫هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة (‪ )OPEP‬أخرى للمحافظة على حقول البترول الخام‪ ،‬وتماشٌا مع قرارات‬
‫منظمة الدول المصدرة للبترول بتخفٌض اإلنتاج من أجل الدفاع عن مستوى األسعار العالمٌة‪ ،‬كما ٌمثل‬
‫مخزون الؽاز الطبٌعً الجزابري ما ٌقارب ‪ %3‬من مجموع المخزون العالمً‪.‬‬
‫وقد تطورت المساهمة الجزابرٌة فً اإلنتاج على النحو التالً‪:‬‬
‫‪ ‬سنة ‪ % 17 :1965‬من االستؽبلل الكلً‪.‬‬
‫‪ ‬سنة ‪ % 33 :1970‬من االستؽبلل الكلً‪.‬‬
‫‪ ‬سنة ‪ % 70 :1971‬من االستؽبلل الكلً‪.‬‬
‫‪ ‬سنة ‪ % 99 :1981‬من االستؽبلل الكلً‪.‬‬
‫فحجم اإلنتاج من البترول الخام وصل سنة ‪ 1978‬إلى ‪ 54‬ملٌون طن‪ ،‬ولكن أنخفض إلى ‪ 31‬ملٌون‬
‫طن فً سنة ‪ ،1982‬ووصل إلى ‪ 5,36‬ملٌون طن فً سنة ‪ ،1990‬ثم إلى ‪ 30‬ملٌون طن فً سنة ‪،2000‬‬
‫بٌنما وصل إنتاج المحروقات اإلجمالً فً سنة ‪ 2009‬إلى ‪56,8‬ملٌون طن معادل بترول‪ ،‬وقد بلػ حجم‬
‫اإلنتاج لسوناطراك لوحدها ‪ 5,222‬ملٌون ط‪.‬م‪.‬ب‪.‬‬
‫والجدول التالً ٌمثل بنٌة اإلنتاج الخاص بمإسسة سوناطراك من سنة ‪ 2009‬إلى ‪2011‬‬
‫جدول‪ٌ :4-7‬بٌن بنٌة اإلنتاج الخاص بمإسسة سوناطراك لسنوات‪2011-2010-2009‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫و القٌاس‬ ‫البٌان‬


‫‪205,8‬‬ ‫‪213,9‬‬ ‫ملٌون ‪TEP‬‬ ‫إنتاج أولً هٌدرو كربون‬
‫‪55,3‬‬ ‫‪55,3‬‬ ‫‪56,8‬‬ ‫ملٌون طن‬ ‫بترول خام‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫ملٌون طن‬ ‫مكثؾ‪condensat‬‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫ؼاز البترول السابل‪ GPL‬ملٌون طن‬
‫‪3‬‬
‫‪139,9‬‬ ‫‪145.8‬‬ ‫‪150.9‬‬ ‫م‬ ‫ؼاز طبٌعً‬
‫‪152.6‬‬ ‫‪157.5‬‬ ‫\‬ ‫ملٌون ‪TEP‬‬ ‫التسوٌق بالحجم‬
‫‪110.8‬‬ ‫‪116.3‬‬ ‫\‬ ‫ملٌون ‪TEP‬‬ ‫تصدٌر‬
‫‪41.8‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫\‬ ‫ملٌون ‪TEP‬‬ ‫السوق الوطنٌة‬
‫‪879‬‬ ‫‪1036‬‬ ‫\‬ ‫ملٌار دج‬ ‫استثمارات فً الجزابر‬
‫المصدر‪Sonatrach. Rapport annuel 2009. P :15. :‬‬

‫‪ ‬النقل عبر األنابٌب‪:‬‬

‫ٌمثل قطاع النقل اهتماما خاصا باعتباره مرحلة ربٌسٌة من مراحل صناعة المحروقات فً الجزابر‪،‬‬
‫وٌرجع هذا لعدة أسباب‪ ،‬أهمها أو ال أن النقل هو القطاع الربٌسً الذي تحققت فٌه قبل ؼٌره إرادة‬
‫الشعب الجزابري المستقل بممارسة مسإولٌاته مباشرة وبصورة كاملة فٌما ٌختص باستؽبلل الثروات‬
‫الوطنٌة‪ ،‬كما أن النقل من جهة ثانٌة ٌمثل أول المٌادٌن التً دخلتها شركة سوناطراك حٌن تؤسٌسها‪،‬‬
‫حٌث كان فً األصل الهدؾ المباشر والفوري لقٌامها‪.‬‬

‫وأخٌرا فإن النقل هو الذي خاضت فٌه الجزابر بنجاح أول تجربة من نوعها فً البلدان النامٌة‬
‫المنتجة للبترول‪ ،‬ونعنً بذلك قٌام سوناطراك ببناء خط وطنً لؤلنابٌب‪ ،‬وقبل نشوء سوناطراك كان‬

‫‪191‬‬
‫هناك خطان ربٌسٌان ألنابٌب ٌصبلن المحطات النهابٌة لحوض الحمراء وعٌن إمناس بشواطا‬
‫المتوسط‪.‬‬

‫‪ ‬خط أنابٌب السوبٌغ (‪ : )SOPEG‬بدأ هذا الخط عمله سنة ‪ ، 1959‬وقد بنته الشركة‬
‫البترولٌة للتسٌٌر (‪ ،)SOPEG‬وهً تصل بٌن مراكز‪ ،‬التجمٌع والتخزٌن فً حوض‬
‫الحمراء ومرفؤ ببجاٌة الواقع على بعد ‪ 600‬كلم من الحوض‪ ،‬أما طاقتها السنوٌة فتبلػ‬
‫‪ 14‬ملٌونا من األطنان‪.‬‬
‫‪ ‬خط أنابٌب ترابسا ( ‪ :)TRAPSA‬بدأ هذا الخط عمله فً سبتمبر ‪ ،1960‬من طرؾ‬
‫شركة النقل مرفؤ‪ ،‬الصحراوٌة عبر األنابٌب (‪ )TRAPSA‬الذي ٌربط بٌن مركز‬
‫التجمٌع فً عٌن أمناس وبٌن الصخٌرة التونسً على مسافة ‪ 780‬كلم‪ ،‬واستٌعابه‬
‫األقصى فٌبلػ ‪ 17‬ملٌون طن فً السنة(‪.)1‬‬
‫إن أول إنجاز حقته شركة سوناطراك ٌتمثل فً إنشاء أنبوب لنقل البترول‪ ،‬وذلك سنة ‪ٌ 1965‬ربط‬
‫بٌن حوض الحمراء و أرزٌو‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬تحققت إنجازات عدٌدة فً هذا‪ ،‬إذ أن الطول اإلجمالً‬
‫للشبكة قد تعدى ‪ 16200‬كلم فً سنة ‪ 2008‬إلى ‪ 17450‬كلم فً سنة ‪.2009‬‬

‫وٌتو َّفر نشاط النقل عبر األنابٌب على اإلمكانٌات التالٌة‪:2‬‬

‫‪74 ‬محطة للضخ والكبس (تحوي على أكثر من ‪ 286‬آلة ربٌسٌة)‪.‬‬


‫‪3 ‬موانا بترولٌة بطاقة تقدر ب ‪ 123‬ملٌون طن فً السنة‪.‬‬
‫‪ 1 ‬مركز وطنً لتوزٌع الؽاز‪.‬‬
‫‪1 ‬مركز وطنً لتوزٌع المحروقات السابلة‪.‬‬
‫‪1 ‬مركز للتخزٌن والتحوٌل للزٌت بحاسً بركٌن‪.‬‬
‫‪112 ‬وحدة للتخزٌن بطاقة كلٌة تقدر ـب‪ 4‬ملٌون متر مكعب‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء ‪ 2710‬كلم للنقل عبر األنابٌب موزعة على النحو التالً‪:3‬‬
‫‪ 290 ‬كلم أنابٌب البترول الخام‪.‬‬
‫‪1384 ‬كلم أنابٌب الؽاز الطبٌعً‪.‬‬
‫‪404 ‬كلم أنابٌب ؼاز البترول السابل‪.‬‬
‫‪646 ‬كلم أنابٌب البترول المكثؾ‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة تؤهٌل أكثر من ‪ 220‬كلم من األنابٌب‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء ‪ 4‬محطات للضخ جدٌدة و ‪ 6‬محطات للكبس‪.‬‬
‫حٌث أنالمإسسة تقوم بإدارة عملٌات نقل مختلؾ المنتجات والبترول الخام والؽاز والمكثفات نحو‬
‫المرافا البترولٌة ومناطق التخزٌن التابعة للمجموعة ونحو بلدان التصدٌر‪ ،‬ولقد بادرت مإسسة‬
‫سوناطراك فً تنفٌذ ‪ 3‬مشارٌع مهمة خاصة بؤنابٌب نقل الؽاز‪ ،‬أول مشروع أنابٌب الؽاز " المٌد ؼاز"‬
‫سٌربط الجزابر بإسبانٌا بهدؾ تصدٌر ما مقدار ‪ 8‬ملٌارات متر مكعب فً السنة و الثانً " الؽالسً"‬
‫سٌربط الجزابر بإٌطالٌا بهدؾ تصدٌر ما مقدار ‪ 8‬ملٌارات متر مكعب فً السنة‪ ،‬أما المشروع الثالث"‬
‫‪"TSGP‬سٌربط نٌجٌرٌا بؤوروبا عبر النٌجر والجزابر بهدؾ تصدٌر ما مقدار ‪ 20‬إلى ‪ 30‬ملٌار م‪.)4(3‬‬

‫‪1‬‬
‫تم اإلطبلع علٌه ‪- http://www.enac-dz.com, 06/04/2010, 14:25,‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Sonatrach,rapport annuel 2009, P:23.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Sonatrach, rapport annuel 2009, P:30.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Sonatrach, rapport annuel 2009, P: 31.‬‬

‫‪192‬‬
‫‪ 230‬ملٌون طن معادل بترول تشمل جمٌع‬ ‫وبخصوص سنة ‪ 2009‬فإن المإسسة قد قامت بنقل‬
‫المنتجات‪ ،‬مما ٌمثل انخفاضا بنسبة ‪ %2‬مقارنة بسنة ‪ ،2008‬وكان توزٌع المنتجات التً تم نقلها فً سنة‬
‫‪ 2009‬على النحو التالً‪ % 38 :‬ؼاز طبٌعً‪ % 47 ،‬بترول خام‪ %8 ،‬مكثفات‪ ،‬و ‪ %7‬ؼاز بترول ممٌع‪.‬‬

‫‪ ‬التمٌٌع وفصل غاز البترول السائل‪:‬‬

‫ٌعتبر تمٌٌع الؽاز الطبٌعً وفصل ؼازات البترول الممٌع من أنشطة المصب‪ ،‬و لسوناطراك أربع‬
‫مركبات (مصانع كبرى) لتمٌٌع الؽاز بطاقة إجمالٌة تقدر ب ‪ 24‬ملٌون طن فً السنة‪ ،‬وهً تملك فً‬
‫حدود ‪ 42 %‬من القدرة العالمٌة فً مجال تمٌٌع الؽاز‪ ،‬وهً بذلك تحتل المرتبة األولى عالمٌا بالنسبة‬
‫لمنتجً الؽاز الطبٌعً السابل‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫جدول ‪ :4-8‬اإلنجازات المحققة فً مجال تمٌٌع الغاز الطبٌعً لسنة‪2011-2010-2009‬الوحدة‪ :‬ألفم‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫الغاز الطبٌعً‬


‫‪14234‬‬ ‫‪14700‬‬ ‫‪14969‬‬ ‫مركب أرزٌو ‪GL1Z‬‬
‫‪15118‬‬ ‫‪16544‬‬ ‫‪15534‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL2Z‬‬
‫‪5236‬‬ ‫‪4260‬‬ ‫‪3373‬‬ ‫مركب سكٌكدة‪GL1K‬‬
‫‪1472‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1364‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL4Z‬‬
‫‪36060‬‬ ‫‪37004‬‬ ‫‪35240‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬بتصرؾ ‪Sonatrach. rapport annuel 2011 P:21‬‬
‫جدول ‪ :4-9‬اإلنجازات المحققة فً مجال تمٌٌع غازالبترول السائل لسنة‪2011-2010-2009‬الوحدة‪ :‬ألؾ‬
‫طن‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫غاز بترول سائل‬


‫‪6987‬‬ ‫‪5981‬‬ ‫‪6087‬‬ ‫مركب أرزٌو ‪GL1Z‬‬
‫‪1456‬‬ ‫‪1622‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL2Z‬‬
‫‪522‬‬ ‫‪514‬‬ ‫‪463‬‬ ‫مجمع ‪GNL‬‬
‫‪8965‬‬ ‫‪8117‬‬ ‫‪8071‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬بتصرؾ‪Sonatrach. rapport annuel 2011 P:21‬‬

‫أما بالنسبة لفصل ؼاز البترول السابل فإن سوناطراك تمتلك وتستؽل وحدتٌن فصل ؼاز البترول الممٌع‬
‫فً أرزٌو (وحدة الفصل ‪ (GP2Z‬و(مركب الؽاز الممٌع أرزٌو (‪ )GP1Z‬بطاقة إجمالٌة ‪ 6,8‬ملٌون طن‬
‫سنوٌا‪ ،‬وهً بذلك تحتل المرتبة الثانٌة عالمٌا‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫الوحدة‪ :‬ألؾ طن‬ ‫جدول ‪ٌ :4-10‬بٌن الطاقة اإلنتاجٌة لمركبات الغاز‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫تكرٌر‬


‫‪15511‬‬ ‫‪15500‬‬ ‫‪14547‬‬ ‫مركب أرزٌو ‪GL1Z‬‬
‫‪3224‬‬ ‫‪3195‬‬ ‫‪3204‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL2Z‬‬
‫‪2587‬‬ ‫‪2610‬‬ ‫‪2752‬‬ ‫مركب سكٌكدة‪GL1K‬‬
‫‪1404‬‬ ‫‪1397‬‬ ‫‪1364‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL4Z‬‬
‫‪22726‬‬ ‫‪22702‬‬ ‫‪21867‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدربتصرؾ‪Sonatrach. rapport annuel 2011. P:211 :‬‬
‫جدول ‪ٌ :4-11‬بٌنغاز البترول الممٌعالوحدة‪ :‬ألؾ طن‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫إنتاج‬


‫‪14715‬‬ ‫‪14220‬‬ ‫‪14106‬‬ ‫مركب أرزٌو ‪GL1Z‬‬
‫‪3185‬‬ ‫‪3210‬‬ ‫‪3106‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL2Z‬‬
‫‪2734‬‬ ‫‪2532‬‬ ‫‪2649‬‬ ‫مركب سكٌكدة‪GL1K‬‬
‫‪1205‬‬ ‫‪1295‬‬ ‫‪1303‬‬ ‫مركب أرزٌو‪GL4Z‬‬
‫‪21839‬‬ ‫‪21257‬‬ ‫‪21164‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر بتصرؾ‪Sonatrach. rapport annuel 2011. P21. :‬‬
‫‪ ‬التسوٌق‪:‬‬

‫تمٌز تارٌخ الصناعة البترولٌة بالنمو السرٌع فً معدالت االستهبلك على المستوى العالمً‪ ،‬حٌث بدأ‬
‫ٌنافس بشدة مصادر الطاقة األخرى (وأهمها الفحم فً البداٌة) ثم تفوق علٌها‪ ،‬وتمٌز عقد الستٌنات من‬
‫القرن الماضً على وجه الخصوص بتزاٌد اعتماد الدول المتقدمة على البترول‪ ،‬حٌث كان عمادا للنمو‬
‫القٌاسً فً دخلها الوطنٌة فً ذلك العقد‪ ،‬فبالنسبة لمكونات استهبلك الطاقة فً العالم ككل فقد كانت سنة‬
‫‪ 1973‬كما ٌلً‪:‬‬

‫البترول ‪ %48‬الؽاز ‪ ،% 18‬الفحم ‪ ،% 33‬الطاقة النووٌة ‪ ،%1‬الكهرومابٌة ‪ %2‬فالمركز التنافسً‬


‫للبترول أقوى من ؼٌره من مصادر الطاقة‪.‬‬

‫إن المكانة التً تتمتع سوناطراك فً السوق العالمٌة والخبرة التً اكتسبتها فً مٌدان التسوٌق‪ ،‬جعلها‬
‫تحقق سنة ‪ 2009‬رقم أعمال للصادرات ٌقدر ب ‪ 44.4‬ملٌار دوالر‪ ،‬منه نجد انخفاض فً اإلنتاج لسنة‬
‫‪ 2009‬مقارنة مع ‪ 2008‬بـ ‪ %13‬أما بالنسبة لسنة‪.‬‬

‫مبٌعات المنتجات البترولٌة والؽاز وكانت السوق المحلٌة خبلل عام ‪2009‬بلػ ‪ 34،8‬ملٌون طن نفط‬
‫مكافا‪ ،‬وبلػ حجم اإلنتاج لعام ‪ 2009‬مقدار ‪ 193814‬طن‪ ،‬وبلػ مجموع المبٌعات سنة ‪ 2009‬إلى ‪8890‬‬
‫ملٌون دٌنار تمثل ‪ ٪ 90‬من إنجازات ‪.2008‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬المإشرات لمإسسة سوناطراك‬

‫ٌرتبط أسم سوناطراك باالقتصاد الوطنً‪ ،‬فهً تعتبر أكبر مإسسة وطنٌة فً الجزابر‪ ،‬لذا سنعرض أهم‬
‫المإشرات والنتابج االقتصادٌة الخاصة أو اإلستراتٌجٌة المنتهجة من طرفها‪ ،‬وقبل ذلك نقدم بعض‬
‫الممٌزات والخصابص الخاصة بالمإسسة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫‪ -1‬النظام الضرٌبً الذي تخضع له مإسسة سوناطراك‪:‬‬

‫تخضع سوناطراك الشركة ذات األسهم إلى نظامً ضرابب تم تحدٌدهما عبر القانون ‪14 -86‬فتخضع‬
‫نشاطات البحث عن المحروقات وإنتاجها لنظام الضرابب المتعلق بالبترول‪ ،‬وتخضع النشاطات األخرى‬
‫إلى نظام الضرابب العام‪.‬‬

‫‪ ‬الضرائب المتعلقة بالبترول‪:‬‬

‫ٌحدد القانون ‪ 86 – 14‬ضرٌبتٌن خاصتٌن وهما‪ ،‬اإلتاوة على إنتاج المحروقات والضرٌبة على‬
‫النتٌجة‪.‬‬

‫‪ ‬اإلتاوة على إنتاج المحروقات‪:‬‬


‫تحدد اإلتاوة التً تطبق على قٌمة المحروقات المستخرجة من الحقول بنسبة ‪ ،% 20‬المناطق (أ‪ -‬ب)‪،‬‬
‫حٌن تتطلب الشروط االقتصادٌة للبحث عن الحقول واستؽبللها‪ٌ ،‬مكن تخفٌض نسبة اإلتاوة حسب‬
‫المناطق كاآلتً‪ % 16.25 :‬فً المنطقة أ‪ % 12.50 ،‬فً المنطقة ب‪ٌ ،‬تم تسجٌل اإلتاوة على أ نها‬
‫إنتاج المحروقات فً الحساب " خدمات" ‪ ( ،‬ال ٌتم اعتبارها كضرٌبة ضمن أعباء االستؽبلل)‬

‫‪ ‬الضرٌبة على النتٌجة‪:‬‬


‫تخضع النتٌجة اإلجمالٌة للسنة المالٌة إلى ضرٌبة تبلػ نسبتها ‪ ( % 85‬خارج المناطق أ‪-‬ب) فٌما‬
‫ٌتعلق بنشاطات التنقٌب والبحث واالستؽبلل المرتبطة بحقول المحروقات‪.‬‬

‫‪ٌ 14-86‬مكن‬ ‫حٌن ٌتم استكمال الشروط االقتصادٌة المتعلقة بالبحث واالستؽبلل المحددة فً القانون‬
‫تخفٌض النسبة المذكورة أعبله كاآلتً‪ % 75 :‬فً المنطقة (أ)‪ % 65 ،‬فً المنطقة (ب)‪.‬‬

‫‪ ‬النظام الضرٌبً العام‪:‬‬

‫تخضع األرباح التً ٌتم تحقٌقها خبلل السنة المالٌة من قبل نشاط النقل عبر األنابٌب ونشاط المصب‬
‫(تمٌٌع وفصل ؼاز البترول الممٌع) إلى ضرٌبة نسبتها ‪ ،% 38‬كما ٌخضع مقر الشركة الربٌسً إلى‬
‫نسبة‪.%25‬‬

‫‪ -2‬أهم المإشرات االقتصادٌة لمإسسة سوناطراك‪.‬‬

‫إن المكانة واألهمٌة التً تتمتع مإسسة سوناطراك بالنسبة لبلقتصاد الوطنً كبٌرة وهامة‪ ،‬ففضبل‪،‬‬
‫أنها تعتبر مصدر رزق لحوالً‪ 50‬ألؾ عامل جزابري‪ ،‬فإن نسبة الصادرات من المحروقات تفوق ‪%95‬‬
‫كما أن تؤثٌر نشاط هذه المإسسة ٌمس حتى السٌاسة المالٌة‪ ،‬وهذا باعتبار أن تحدٌد السعر المرجعً‬
‫للنفط هو العمود الفقري إلعداد المٌزانٌة المالٌة السنوٌة ( قانون المالٌة) هذا داخلٌا أما خارجٌا‪ ،‬فإن‬
‫للمإسسة أٌضا مكانة معتبرة فً االقتصاد العالمً‪ ،‬وهذا ما توضحه مإشرات سنة ‪:)1(2010‬‬

‫أول شركة إفرٌقٌّة‬ ‫‪‬‬


‫رابع عشر شركة بترولٌة عالمٌّة‬ ‫‪‬‬
‫ثالث عشر شركة عالمٌة للمحروقات السابلة (االحتٌاطات)‬ ‫‪‬‬
‫سادس شركة عالمٌة فً ما ٌخصّ الؽاز الطبٌعً (احتٌاطات و إنتاج)‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫اطلع علٌه بتارٌخ ‪-http://www.sonatrach.com/ar/sonatrach-en-bref.html2013/12/05‬‬

‫‪195‬‬
‫‪ ‬خامس و عشرون شركة بترولٌة من حٌث عدد الموظفٌن (المصدر‪(PIW Top :‬‬
‫‪50/2008‬‬
‫‪ ‬خامس مص ّدر عالمً للؽاز الطبٌعً‬
‫‪ ‬رابع مص ّدر عالمً للؽاز الطبٌعً الممٌّع‬
‫‪ ‬ثالث مص ّدر عالمً لؽاز البترول الممٌّع‬

‫‪ ‬حجم اإلنتاج‪:‬‬

‫حجم إنتاج المحروقات سنة ‪ 2009‬بلػ ‪ 222,5‬ملٌون طن معادل بترول‪ ،‬بالنسبة للبترول الخام وصل‬
‫اإلنتاج إلى ‪ 56,8‬ملٌون طن معادل بترول‪ ،‬نقص ‪ %4‬مقارنة مع سنة ‪ ،2008‬بالنسبة للؽاز الطبٌعً‬
‫وصل اإلنتاج إلى ‪ 150,9‬ملٌار متر مكعب‪.‬‬

‫‪ ‬االستثمارات‪:‬‬

‫إن حجم صافً االستثمارات لمإسسة سوناطراك لسنة ‪2009‬بلػ ‪ 2597020‬ملٌون دج‪ ،‬بٌنما وصل‬
‫صافً االستثمارات لسنة ‪ 2008‬الذي بلػ ‪ 2004464‬ملٌون دج و نجد زٌادة فً االستثمارات من سنة‬
‫‪ 2008‬إلى‪ 2009‬حولً ‪.%30‬‬

‫‪ ‬النتٌجة الصافٌة‪:‬‬

‫لقد عرفت النتٌجة الصافٌة لمإسسة سوناطراك فً سنة ‪ 2009‬انخفاضا مقارنة بسنة الماضٌة حٌث‬
‫بلع ‪ 284‬ملٌار دج‪ ،‬بانخفاض قدره ‪ 310‬ملٌار دٌنار حوالً ‪ %52‬و سجلت النتٌجة الصافٌة لسنة ‪2007‬‬
‫بلػ ‪ 649‬ملٌار دج‪ ،‬و راجع االنخفاض فً النتٌجة الصافٌة إلى انخفاض الكمٌات المباعة والى أسعار‬
‫البترول كذلك احتٌاجات السوق الوطنٌة من الوقود الدٌزل والبنزٌن كذالك اإلنشاءات و ترمٌمات لمواقع‬
‫نقل عبر خطوط األنابٌب كذلك ارتفاع قٌمة احتٌاطً الخطر‪.‬‬

‫‪ ‬رقم المبٌعات‪:‬‬

‫إن رقم المبٌعات اإلجمالً لمإسسة سوناطراك لسنة ‪ 2009‬بلػ ‪ 3532‬ملٌار دج مع تحقٌق رقم‬
‫مبٌعات قٌاسً للتصدٌر وصل إلى ‪3,44‬ملٌار دوالر مقابل ‪77‬ملٌار دوالر للسنة المالٌة ‪ 2008‬بنسبة‬
‫انخفاض بلؽت ‪ %73‬حٌث بلؽت النتٌجة الصافٌة قٌمة ‪ 77‬ملٌار دوالر‪ ،‬وٌعود انخفاض إلى زٌادة فً‬
‫حجم االستثمارات و قٌم االستثمارات و هذا أثر على النتٌجة الصافٌة‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن حجم مبٌعات المحروقات اإلجمالً لسنة ‪ 2009‬قارب ‪ 153,4‬ملٌون طن معادل‬
‫بترول‪ ،‬من بٌنها ‪ 118,6‬ملٌون تم تسلٌمها إلى السوق الدولً و ‪ 34,8‬ملٌون إلى السوق المحلً‪.‬‬

‫‪ ‬األعباء‪:‬‬

‫إن األعباء اإلجمالٌة لسوناطراك بلؽت ‪ 3867‬ملٌار دج‪ ،‬فً سنة ‪ 2009‬أما مقارنتها فبنسبة لسنة ‪2008‬‬
‫حٌث سجلت انخفاض فً المصارٌؾ بمعدل ‪ %52‬و بلؽت ‪ 8239‬ملٌار دج‪ ،‬و لمزٌد من التفصٌل حٌث‬
‫نتطرق إلى ماٌلً‪:‬‬

‫‪ ‬الخدمات ( عدا اإلتاوة على إنتاج المحروقات)‪ :‬ارتفعت الخدمات لمإسسة سوناطراك‬
‫إلى ‪ 617‬ملٌار دج سنة ‪2009‬مقابل ‪ 948‬ملٌار دج سنة ‪ 2008‬أي بانخفاض قدره‬

‫‪196‬‬
‫‪ ،%35‬ترتبط هذا انخفاض بشكل أساسً انخفاض الكمٌات المباعة من البترول و‬
‫سعر البرمٌل‪.‬‬
‫‪ ‬فوائد القروض ‪ :‬لقد عرفت فوابد القروض بالنسبة لمإسسة سوناطراك انخفاضا بلػ‬
‫‪ % 68‬حٌث تراجعت من ‪ 7,5‬ملٌار د‪ .‬ج سنة ‪ 2005‬إلى ‪ 2,4‬ملٌار دج سنة ‪،2006‬‬
‫وٌرجع هذا االنخفاض أساسا إلى التسدٌد المسبق لبعض الدٌون للسنوات المالٌة‬
‫السابقة وضعؾ مستوى حركة القروض أما فٌما ٌخص الفوابد القروض لسنة ‪2008‬‬
‫فبلؽت ‪ 3,785‬ملٌار دج‪ ،‬ارتفعت هذه النسبة مقارنة مع ‪ 2006‬بمعدل ‪ %57‬و هذا‬
‫راجع إلى عملٌات توسٌع فً مإسسة سوناطراك و البحث و تنقٌب و تهٌبة مركبات‬
‫التكرٌر و التمٌٌع‪.‬‬
‫‪ ‬الضرٌبة على األرباح ‪ :‬بلؽت الضرٌبة المستحقة على األرباح لمإسسة سوناطراك‬
‫‪ 88‬ملٌار د‪.‬ج فً سنة ‪ 2009‬مقابل ‪ 146‬ملٌار دج سنة ‪ 2008‬أي بانخفاض ٌقدر ب‬
‫‪ %66‬مقارنة معا ‪.2008‬‬

‫‪ ‬األصول الثابتة‪:‬‬

‫خبلل السنة المالٌة ‪ ،2009‬زادت األصول الثابتة لمإسسة سوناطراك بنسبة ‪ %28‬مقارنة بسنة ‪،2008‬‬
‫حٌث بلؽت األصول الثابتة ملٌون ‪ 299464‬دج‪ ،‬مقابل ‪ 234341‬ملٌون دج فً سنة ‪.2008‬‬

‫‪ ‬المستحقات‪:‬‬

‫عرفت المستحقات اإلجمالٌة لمإسسة سوناطراك‪ ،‬خارج األموال المتوفرة‪ ،‬انخفاض مقدارها‬
‫‪ 5366810‬ملٌون دج للسنة المالٌة ‪ ،2009‬و تبلػ قٌمتها ‪ 1903296‬ملٌون دج‪،‬أما سنة ‪ 2008‬تبلػ‬
‫‪ 7270106‬ملٌون دج‪ ،‬أي بنسبة انخفاض ‪ %26‬تنقسم على النحو التالً‪:‬‬

‫‪ ‬المستحقات على الشركاء والشركات المشاة‪ 925607 :‬ملٌون دج‪.‬‬


‫‪ ‬المستحقات على الزبابن‪ 365347 :‬ملٌون دج‪ ،‬من بٌنها ‪ 289‬ملٌار‪.‬‬
‫‪ ‬مستحقات االستثمار‪ 304682 :‬ملٌون دج‪.‬‬
‫‪ ‬مستحقات أخرى‪ 307660 :‬ملٌون دج تعود إلى فورق صرؾ العمبلت‪.‬‬
‫‪ ‬األموال المتوفرة‪:‬‬

‫لقد تحسن صافً الخزٌنة للسنة المالٌة ‪ 2009‬بالنسبة لمإسسة سوناطراك بشكل واضح بلػ ‪132679‬‬
‫ملٌون دج سجل انخفاض مقابل مقارنة مع سنة ‪ 2008‬بمقدار الفرق‪ 49488‬ملٌون دج لسنة ‪ ،2008‬أي‬
‫بمبلػ ‪ 182167‬وٌعود هذا االنخفاض بشكل أساسً البرامج اإلستراتٌجٌة فٌما ٌخص نقل أنابٌب و‬
‫استثمارات التنقٌب و البحث و تطور و أتساع فً مجاالت التكرٌر‪.‬‬

‫‪ .3‬إستراتٌجٌة مإسسة سوناطراك‪.‬‬

‫إن المكانة التً تحتلها مإسسة سوناطراك على المستوى الداخلً (االقتصاد الوطنً) وعلى المستوى‬
‫الخارجً (االقتصاد العالمً)‪ ،‬وبالنظر إلى التحدٌات التً تفرضها العولمة واشتداد المنافسة‪ ،‬فإن ذلك‬
‫ٌتطلب أن تكون للمإسسة إستراتٌجٌة محكمة و واضحة حتى ٌمكنها تحقٌق أهدافها‪ ،‬تتركز إستراتٌجٌة‬
‫سوناطراك الشاملة حول المحاور التالٌة‪:1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Sonatrach, rapport annuel, 2009, P-P:11-29.‬‬

‫‪197‬‬
‫توسٌع قاعدة مخزون المحروقات مع إنجاز سبعة عشر (‪ )17‬اكتشافا جدٌدا فً سنة ‪،2009‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌفوق هذا الرقم ضعؾ االكتشافات التً تم تحقٌقها سنة ‪ ،2008‬مما سمح بإبراز حجم محروقات‬
‫ٌقارب ‪ 118‬ملٌون طن معادل بترول‪.‬‬
‫زٌادة قدرة المإسسة على إنتاج المحروقات مع – بٌن إنجازات أخرى – وضع حلقة الزٌت قٌد‬ ‫‪‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬الوضع قٌد الخدمة لمشارٌع إنتاج الزٌت فً بٌر بركٌن و بٌر بركٌن الشمالً‪ ،‬مشروع‬
‫ؼاز أمٌناس‪ ،‬ومحطة استعادة الؽازات المرافقة فً مٌسدار‪.‬‬
‫تطوٌر مشارٌع المصب مع إجراء استثمارات فً مٌادٌن الصٌانة واالعتمادٌة وسبلمة المجمعات‬ ‫‪‬‬
‫الموجودة‪ ،‬الدخول حٌز التنفٌذ‪ ،‬لمشروع معالجة المكثفات فً سكٌكدة‪ ،‬وعبر الشراكة وضع‬
‫وحدة هلٌوم سكٌكدة قٌد اإلنتاج واستبلم الخام فً مصفاة أدرار‪.‬‬
‫تدعٌم البنى التحتٌة للنقل والتخزٌن والشحن بشكل خاص مع الوضع قٌد اإلنجاز لعدة مشارٌع‬ ‫‪‬‬
‫من ضمنها خط أنابٌب ‪OH30‬بوصة حاسً بركٌن –حوض الحمراء‪ ،‬محطات التحمٌل البحري‬
‫على موقع سكٌكدة ومحطة‪SP2‬التابعة لخط أنابٌب ؼاز البترول الممٌع ‪ 24‬بوصة( حاسً رمل‪-‬‬
‫أرزٌو)‪.‬‬
‫العمل على تحدٌث اإلدارة لتحسٌن أداء وفعالٌة المإسسة وذلك بـ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫• إنشاء بنٌتً تنظٌم جدٌدتٌن‪ :‬إدارة تنسٌق نشاطات الموزعة على الصعٌد الدولً واإلدارة‬
‫المركزٌة للتنسٌق التقنً والتطوٌر‪.‬‬

‫• إعداد مرجعٌة للتدقٌق الداخلً تتكون من سٌاسة مراقبة للمجموعة وشرعة تدقٌق داخلً‬
‫وقانون أخبلقٌات وتصرفات مهنٌة للمدققٌن الداخلٌٌن لدى المجموعة‪.‬‬

‫• التركٌز على إدارة وإبراز وتحسٌن قطاع الصحة والسبلمة والبٌبة‪.‬‬

‫• جعل قضاٌا الموارد البشرٌة فً صمٌم اهتمامات إدارة المإسسة وإعطاء دفع جدٌد لمشارٌع‬

‫التطوٌر الفردي والمهنً للعاملٌن مع تنمٌة المإهبلت وإعادة االعتبار للكفاءات ومكافؤة‬
‫الفعالٌة‪.‬‬

‫وفٌما ٌخص إستراتٌجٌة المإسسة تجاه البٌبة‪ ،‬تعمل مإسسة سوناطراك من أجل المساهمة فً‬
‫المجهود العالمً للمحافظة على طبقة األوزون واالستثمار العقبلنً للموارد الطبٌعٌة‪ ،‬على‬
‫إلؽاء الشعلة على جمٌع مواقعها‪ ،‬على الرؼم من تضاعؾ حجم اإلنتاج بنسبة أربع مرات‬
‫خبلل الثبلثٌن سنة األخٌرة‪ ،‬انخفضت نسبة الؽازات التً ٌتم التخلص منها عبر الشعلة مقارنة‬
‫بالؽازات التً ٌتم إنتاجها من ‪ %80‬فً سنة ‪ 1970‬إلى ‪ %7‬فً سنة ‪.2005‬‬

‫ومن المتوقع التخلص الكامل من الحرق عبر الشعلة بحلول سنة ‪2010‬ولكنه لم ٌكتمل بعد‪ ،‬من جهة‬
‫أخرى‪ ،‬بادرت مإسسة سوناطراك مع برٌتش بترولٌوم وستات أوٌل إلى اعتماد عملٌة إعادة حقن ؼاز‬
‫ثانً أكسٌد الكربون فً حقل ؼاز عٌن صالح ‪ٌ ،‬برز هذا المشروع كواحد من أهم مشروعٌن من هذا‬
‫النوع فً العالم‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫شكل ‪ٌ :4-2‬بٌن الشركات الولٌدة فً سوناطراك واآلبار حسب أماكن وجودها‬

‫مجمع سوناطراك ‪SH GROUP‬‬

‫أشغال كبرى‬ ‫الشركة الوطنٌة‬ ‫الشركة‬ ‫الشركة‬ ‫شركة الهندسة‬


‫للبترول‬ ‫ألشغال اآلبار‬ ‫الوطنٌة‬ ‫الوطنٌة للحفر‬ ‫المدنٌة‬
‫‪ENTP‬‬ ‫لخدمات اآلبار‬ ‫‪ENAFOR‬‬
‫‪GTP‬‬ ‫‪ENSP‬‬ ‫‪GCB‬‬

‫المدٌرٌة‬
‫العامة ‪SH‬‬

‫قسم الشراكة‬
‫قسم‬ ‫البحث‬ ‫نقل‬ ‫القسم‬ ‫األجنبٌة‬
‫قسم اإلنتاج‬ ‫قسم االكتشاف‬
‫الحفر‬ ‫والتطوٌر‬ ‫باألنابٌب‬ ‫التجاري‬
‫‪DP‬‬ ‫‪DE‬‬
‫‪DF‬‬ ‫‪CRD‬‬ ‫‪TRC‬‬ ‫‪DC‬‬ ‫‪AST‬‬

‫غرد‬ ‫الغار‬
‫ايلٌزي‬ ‫الحمراء‬ ‫تٌفتً‬ ‫اوهانت‬ ‫السطح‬
‫النص‬

‫حاسً‬ ‫حوض‬ ‫حاسً‬ ‫غرد‬ ‫قاسً‬


‫بركاوي‬ ‫البرمة‬ ‫الطوٌل‬
‫مسعود‬ ‫الحمراء‬ ‫العقرب‬ ‫الباقل‬

‫غرداٌة‬ ‫واد نومر‬

‫حاسً‬
‫األغواط‬
‫الرمل‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث بناءا على معلومات مقدمة من طرؾ إطارات المإسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫المبحث الثانً‪ :‬الوضعٌة المحاسبٌة لشركة سوناطراك‬
‫عرفت سوناطراك بعد إعادة الهٌكلة إنشاء فروع جدٌدة كما أن المرونة التً تعرفها فً زٌادة رأس‬
‫المال أدى إلى تطورها وإنشاء فروع جدٌدة بل تعداه األمر إلى إنشاء شراكة أجنبٌة خارج التراب‬
‫الوطنً حتى وصلت إلى مرتبة الشركات األولى على المستوى الدولً‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الفروع والمساهمات بالجزائر وخارج الجزائر‬

‫أوال‪ :‬نتائج الفروع‬


‫ٌمكن التعرؾ على الوضعٌة المحاسبٌة لشركة سوناطراك األم والشركات الولٌدة (الفروع) والمرتبة‬
‫حسب الشركات القابضة والتً تملك فٌها سوناطراك فً أكثرها سلطة القرار ( ‪ %100‬من رأس المال)‬
‫وعلى الرؼم من هذه الشراكة تم توقٌعها على أرض الجزابر وفً ظل قانون االستثمار والشراكة مع‬
‫)‪،NEAL(45%‬‬ ‫‪ %51‬من رأس المال مثل‬ ‫األجانب إال أننا نجد سوناطراك تملك اقل من‬
‫)‪ SARPI(50%)،SPPI(14%‬كما أن هناك شراكة فً شركات أخرى تملك فٌها سوناطراك أقلٌة مثل‬
‫)‪ CASH(38,89%‬فهً شركة وطنٌة بالشراكة مع بنوك جزابرٌة‬

‫جدول‪ :4-12‬يمثل نتائج الفروع الوطنٌة لسنة ‪( 2011‬الوحدة ملٌون دج ماعدا الموظفٌن)‬
‫رأس المال رقم األعمال ناتج صافً االستثمارات موظفٌن بما فً ذلك مإقتٌن‬ ‫فروع سوناطراك‬
‫‪HOLDING SVH‬‬
‫‪29380‬‬ ‫‪14949‬‬ ‫‪7108‬‬ ‫‪278447‬‬ ‫‪15650‬‬ ‫)‪NAFTAL(100%‬‬
‫‪1652‬‬ ‫‪26733‬‬ ‫‪2178‬‬ ‫‪13219‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪HYPROC S,C‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪402,9‬‬ ‫)‪COGIZE(100%‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪33863‬‬ ‫‪4149‬‬ ‫‪6854‬‬ ‫‪15840‬‬ ‫)‪AEC(50%‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪1186‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪200‬‬ ‫)‪NEAL(45%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1170‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪2033‬‬ ‫‪6174‬‬ ‫)‪SPPI(14%‬‬
‫‪HOLDING SPP‬‬
‫‪5409‬‬ ‫‪4377‬‬ ‫‪1468‬‬ ‫‪17064‬‬ ‫‪7000‬‬ ‫)‪ENAGEO(100%‬‬
‫‪6935‬‬ ‫‪856‬‬ ‫‪3239‬‬ ‫‪36095‬‬ ‫‪14800‬‬ ‫)‪ENTP(100%‬‬
‫‪4680‬‬ ‫‪1678‬‬ ‫‪2188‬‬ ‫‪23565‬‬ ‫‪14800‬‬ ‫)‪ENAFOR(100%‬‬
‫‪2468‬‬ ‫‪839‬‬ ‫‪1571‬‬ ‫‪11189‬‬ ‫‪800‬‬ ‫)‪ENSP(100%‬‬
‫‪9855‬‬ ‫‪2231‬‬ ‫‪-1439‬‬ ‫‪20840‬‬ ‫‪6390‬‬ ‫)‪ENGTP(100%‬‬
‫‪7307‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪13212‬‬ ‫‪7630‬‬ ‫)‪GCB(100%‬‬
‫‪2730‬‬ ‫‪2053‬‬ ‫‪1804‬‬ ‫‪7012‬‬ ‫‪3190‬‬ ‫)‪ENAC(100%‬‬
‫‪836‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪8306‬‬ ‫‪165,22‬‬ ‫)‪MI_ALGERIA(40%‬‬
‫‪168‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪2175‬‬ ‫‪23,92‬‬ ‫)‪ALGESCO(24%‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪7560‬‬ ‫)‪SAFIR(36%‬‬
‫‪HOLDING SGS‬‬
‫‪TASSILI‬‬
‫‪918‬‬ ‫‪11227‬‬ ‫‪-290‬‬ ‫‪4221‬‬ ‫‪29000‬‬ ‫)‪AIRLINES(100%‬‬
‫‪TASSILI AGRO‬‬
‫‪131‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-238‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪AERIEN‬‬
‫‪302‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪G_CCO‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪86436‬‬ ‫‪7800‬‬ ‫)‪CASH(38,89%‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪BAOSEM(50%‬‬
‫‪200‬‬
‫‪HOLDING SIP‬‬
‫‪2929‬‬ ‫‪4519‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‪9442‬‬ ‫)‪420 SARPI(50%‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪42,6 OSPREC(49,5%‬‬
‫‪HOLDING RCH‬‬
‫‪4539‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪2650‬‬ ‫)‪0,1 2SP(100%‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪133‬‬ ‫)‪0,13 ISGA(16,66%‬‬
‫‪595‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-3228‬‬ ‫‪1169‬‬ ‫)‪925,44 ENOR(48%‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪602‬‬ ‫)‪1755 1742,46 HELIOS(51%‬‬
‫‪2019‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪2572‬‬ ‫‪40‬‬ ‫)‪SOMIZ(100%‬‬
‫‪1782‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪-412‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫)‪800 SOMIK(100%‬‬
‫‪1076‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪1498‬‬ ‫‪40‬‬ ‫)‪SOTRAZ(100%‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪0,19‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪40‬‬ ‫)‪ACTIM(100%‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-21‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪50‬‬ ‫)‪MEDCO(100%‬‬
‫‪476‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪20454,46 SORFERT(49%‬‬
‫‪EL BAHIA‬‬
‫نشاط المإسسة لم ٌصل بعد لمرحلة التشغٌل‬ ‫)‪2278,50 FERTILI_ZER(49%‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-135‬‬ ‫‪777‬‬ ‫)‪1742,46 HELISON(49%‬‬
‫‪237‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-2294‬‬ ‫‪1438‬‬ ‫)‪1344 SORALCHIN(30%‬‬
‫نشاط المإسسة لم ٌصل بعد لمرحلة التشغٌل‬ ‫)‪50000 AOA(49%‬‬
‫‪HOLDING AIE‬‬
‫فً إطار اإلنجاز‬ ‫)‪23520 SKT (49%‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪1019‬‬ ‫‪3640‬‬ ‫)‪3087 SKB(49%‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪11129‬‬ ‫)‪3861 SKS(30%‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5799‬‬ ‫‪16386‬‬ ‫)‪1970 SKH(10%‬‬
‫فً إطار اإلنجاز‬ ‫)‪26304 SKD(49%‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪LAHEF‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪200 AETC‬‬
‫‪Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:34-35‬‬

‫ثانٌا‪:‬النشاطات الدولٌة‬

‫كما ان لسوناطراك نشاطات دولٌة من خبلل فروعها فً كل من لٌبٌا و مورٌطانٌا والبرازٌل وسلطنة‬
‫عمان مالً النٌجر مص البٌرو‪....‬فً هذا النوع من الشركات والتً مركزها خارج الوطن فإن نسبة‬
‫المشاركة ٌحددها قانون االستثمار للدولة المضٌفة فهً تتراوح بٌن ‪ %10‬فً شركة ‪REGANOSA‬‬
‫وفً شركة ‪ SGC‬مثبل بلؽت نسبة ‪%100‬كما أن هناك مشارٌع قٌد االنجاز مثل هولدٌنػ ‪SIPEX‬‬

‫‪201‬‬
‫ ٌبٌن النشاطات الدولٌة‬:4-13‫جدول‬

‫نسبة المشاركة الوحدة رقم األعمال النتٌجة الصافٌة‬


SPIC BVI
1,07 434 MM$ 100% SGC
7,47 1292 MM$ 100% SGM
3,1 676 MM$ 100% SGI
5,15 307 MM$ 30% SGC
0,525 / MM$ 100% SONATRADING
7,58 93 MM$ 30% GEPESA
15,98 244 MM$ 49% BSP
2,11 8 MM$ 10% REGANOSA
6,68 32 MM$ 25% CTCC SOTO4
SPC BVI
62 5760 MM$ 100% SPC
0,027 0,760 MM$ 100% SP Asia
6,256 14,7 MM$ 100% NOSVL
1,359 3,6 MM$ 100% Spmc
1,365 9,96 MM$ 100% SPOTC
3,99 10,92 MM$ 100% ALTC
4,174 10,92 MM$ 100% HMTC
3,997 10,92 MM$ 100% RNTC
1,484 9,96 MM$ 100% SGCC
0,006 / MM$ 100% SGTC
SPI BVI
1,2 / MM$ 50% MED LNG
1,12 9,7 MM$ 49% HEM
2,39 13,4 MM$ 100% SPTC/SBAC
17,79 87,68 MM$ 21% TGP
5,87 27,08 MM$ 50% TMPC
SIPEX
/ / MM$ 100% Mauritanie Ta1,30,31&35
/ / MM$ 100% Lybie bloc 65
/ / MM$ 100% Niger bloc kafra
/ / MM$ 100% Malie bloc 20
/ / MM$ 33% Mauritanie Ta7-Ta8
/ / MM$ 50% Malie bloc 4
/ / MM$ 50% Lybie bloc 95/96
/ / MM$ 20% Numhyd
/ / MM$ 20% Egypte El Dabaa
/ / MM$ 20% Egypte Ras El Hekma
136 351,6 MMS 100% Sonatrach pérou
Sonatrach, Rapport annuel 2011,p: 36-37

202
‫المطلب الثانً ‪ :‬تقدٌم الكشوف المحاسبٌة لشركة سوناطراك‬

‫أوال‪ :‬الكشوف المحاسبٌة هً مخرجات النظام المحاسبً لشركة سوناطراك وتشمل المٌزانٌة الختامٌة‬
‫وجدول حسابات النتابج وحالة التؽٌر فً رإوس الموال دون تقدٌم جدول تدفقات الخزٌنة دون تقدٌم‬
‫مبرر على الرؼم من أهمٌة هذا الكشؾ‬

‫‪ ‬المٌزانٌةالختامٌة األصول‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫مالحظة‬ ‫الوحدة‪ :‬ملٌون دج‬


‫أصول غٌر جارٌة‬
‫‪1944‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫فارق بٌن االقتناء ‪-‬المنتوج االٌجابً أو السلبً‬
‫‪220064‬‬ ‫‪166578‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تثبٌتات معنوٌة‬
‫تثبٌتات عٌنٌة‬
‫أراضً‬
‫مبانً‬
‫‪1238488 1122330‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تثبٌتات عٌنٌة أخرى‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تثبٌتات ممنوح امتٌازها‬
‫‪2331560 1859113‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تثبٌتات ٌجرى انجازها‬
‫‪3834‬‬ ‫‪15151‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تثبٌتات مالٌة‬
‫سندات موضوعة موضع معادلة‬
‫‪415771‬‬ ‫‪366437‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مساهمات أخرى وحسابات دابنة ملحقة بها‬
‫سندات أخرى مثبتة‬
‫‪6051‬‬ ‫‪5549‬‬ ‫قروض وأصول مالٌة أخرى ؼٌر جارٌة‬
‫ضرابب مإجلة على األصل‬
‫‪4217722 3537088‬‬ ‫مجموع األصول غٌر جارٌة‬
‫أصول جارٌة‬
‫‪14‬‬ ‫مخزونات ومنتجات قٌد التنفٌذ‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مخزون سلع‬
‫‪6097‬‬ ‫‪3880‬‬ ‫مواد أولٌة وتموٌنات‬
‫‪302551‬‬ ‫‪280786‬‬ ‫تموٌنات أخرى‬
‫‪127335‬‬ ‫‪93916‬‬ ‫مخزون منتج تام‬
‫‪2526‬‬ ‫‪1766‬‬ ‫مخزون خارج المإسسة‬
‫‪438510‬‬ ‫‪380350‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مجموع المخزون‬
‫‪15‬‬ ‫حسابات دابنة واستخدامات مماثلة‬
‫‪67399‬‬ ‫‪141789‬‬ ‫موردٌن وحسابات مرتبطة‬
‫‪459034 605219‬‬ ‫زبابن وحسابات مرتبطة‬
‫‪160‬‬ ‫‪210‬‬ ‫مستخدمٌن وحسابات مرتبطة‬
‫‪756‬‬ ‫‪691‬‬ ‫هٌبات اجتماعٌة وحسابات مرتبطة‬
‫‪208339‬‬ ‫‪70795‬‬ ‫الدولة الجماعات المحلٌة التنظٌمات‬
‫‪959140 787614‬‬ ‫المجموعات والشركاء‬
‫‪20773‬‬ ‫‪15962‬‬ ‫المدٌنون والدابنون المختلفة‬
‫‪4505‬‬ ‫‪2530‬‬ ‫إٌرادات وتكالٌؾ مدفوعة مسبقا‬
‫‪1720106 1624810‬‬ ‫مجموع المدٌنون وما شابهها‬
‫‪29940‬‬ ‫قٌم منقولة‬

‫‪203‬‬
‫‪1062614 1036566‬‬ ‫البنوك والمإسسات المالٌة وما شابهها‬
‫‪1377‬‬ ‫أدوات مالٌة مختلفة‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الخزٌنة‬
‫‪2860‬‬ ‫‪14356‬‬ ‫تسوٌات التصفٌقات والمدٌنون‬
‫‪1065477 1082242‬‬ ‫مجموع المتاحات وما شابهها‬
‫‪3224093 3087402‬‬ ‫مجموع األصول جارٌة‬
‫‪7441815 6624490‬‬ ‫المجموع العام لألصول‬
‫‪Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:15-16‬‬

‫الخصوم‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫مالحظة‬ ‫الخصوم‬


‫رإوس األموال الخاصة‬
‫‪1000000‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫رأس مال تم إصداره‬
‫رأس مال ؼٌر مستعان به‬
‫‪3080441‬‬ ‫‪2525753‬‬ ‫عبلوات واحتٌاطات‪-‬احتٌاطات مدمجة‬
‫فوارق إعادة التقٌٌم‬
‫فارق المعادلة‬
‫‪687660‬‬ ‫‪705492‬‬ ‫نتٌجة صافٌة‪(/‬نتٌجة صافٌة حصة المجمع‬
‫‪-27795‬‬ ‫‪-26323‬‬ ‫‪16‬‬ ‫رإإس أموال خاصة أخرى ‪/‬ترحٌل من جدٌد‬
‫‪4740306‬‬ ‫‪4204922‬‬ ‫المجموع‬
‫الخصوم غٌر الجارٌة‬
‫‪100025‬‬ ‫‪86001‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مإنه التكالٌؾ‬
‫‪7623‬‬ ‫‪13152‬‬ ‫سندات ودٌون مالٌة‬
‫‪2881‬‬ ‫‪4141‬‬ ‫مساهمات ومدٌنون مرتبطة‬
‫‪110529‬‬ ‫‪103294‬‬ ‫مجموع الخصوم غٌر جارٌة‬
‫الخصوم الجارٌة‬
‫‪18‬‬ ‫حسابات مرتبطة‬
‫‪305068‬‬ ‫‪296638‬‬ ‫موردون وحسابات ملحقة‬
‫‪583‬‬ ‫‪364‬‬ ‫زبابن وحسابات ملحقة‬
‫‪18670‬‬ ‫‪14757‬‬ ‫مستخدمٌن وحسابات ملحقة‬
‫‪6156‬‬ ‫‪4891‬‬ ‫هٌبات اجتماعٌة وحسابات ملحقة‬
‫‪432157‬‬ ‫‪412962‬‬ ‫الدولة والجماعات المحلٌة‪ ،‬منظمات‬
‫‪1810347‬‬ ‫‪1583019‬‬ ‫مجموعات وشركاء‬
‫‪3638‬‬ ‫‪3618‬‬ ‫مدٌنون آخرون ودابنون آخرون‬
‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تكالٌؾ وإٌرادات مدفوعة مسبقا‬
‫‪2576622‬‬ ‫‪2316274‬‬ ‫مجموع الحسابات الملحقة‬
‫‪14360‬‬ ‫خزٌنة دابنة‬
‫‪2590980‬‬ ‫‪2316274‬‬ ‫مجموع الخصوم الجارٌة‬
‫‪7441815‬‬ ‫‪6624490‬‬ ‫مجموع عام للخصوم‬
‫‪Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:17‬‬

‫‪204‬‬
‫‪ ‬جدول حسابات النتائج‬

‫جدول حسابات النتابج ‪2011-2010‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫مالحظة‬ ‫الوحدة ملٌون دج‬


‫‪5495061‬‬ ‫‪4457411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم األعمال‬
‫‪32896‬‬ ‫‪25063‬‬ ‫تؽٌر مخزونات المنتجات المصنعة والمنتجات قٌد الصنع‬
‫‪359168‬‬ ‫‪272796‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلنتاج المثبت‬
‫‪113529‬‬ ‫‪21976‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إعانات االستؽبلل‬
‫‪6000654‬‬ ‫‪4777246‬‬ ‫إنتاج السنة المالٌة‪1‬‬
‫‪229908‬‬ ‫‪134919‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المشترٌات المستهلكة‬
‫‪1511675‬‬ ‫‪1253776‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الخدمات الخارجٌة و االستهبلكات األخرى‬
‫‪1741583‬‬ ‫‪1388695‬‬ ‫استهالك السنة المالٌة‪2-‬‬
‫‪4259071‬‬ ‫‪3388551‬‬ ‫القٌمةالمضافة لالستغالل ‪3=(2-1(:‬‬
‫‪120393‬‬ ‫‪91635‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أعباء المستخدمٌن‬
‫‪2260920‬‬ ‫‪1760845‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الضرابب والرسوم والمدفوعات المشابهة‬
‫‪1877758‬‬ ‫‪1536071‬‬ ‫الفائض اإلجمالً عن االستغالل ‪4‬‬
‫‪192604‬‬ ‫‪219861‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المنتجات العملٌاتٌة األخرى‬
‫‪184822‬‬ ‫‪44431‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تكالٌؾ عملٌاتٌة أخرى‬
‫‪339250‬‬ ‫‪301605‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المخصصات لئلهتبلكات والمإونات‬
‫‪23163‬‬ ‫‪30783‬‬ ‫استبناؾ عن خسابر القٌمة والمإونات‬
‫‪1569453‬‬ ‫‪1440678‬‬ ‫النتٌجة العملٌاتٌة‪5‬‬
‫‪52810‬‬ ‫‪51457‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المنتوجات المالٌة‬
‫‪694359‬‬ ‫‪533777‬‬ ‫‪11‬‬ ‫األعباء المالٌة‬
‫‪-641549‬‬ ‫‪-482320‬‬ ‫النتٌجة المالٌة‪6-‬‬
‫‪927904‬‬ ‫‪958358‬‬ ‫النتٌجةالعادٌة قبل الضرائب (‪7=(6+5‬‬
‫‪240499‬‬ ‫‪252805‬‬ ‫الضرابب الواجب دفعها عن النتابج العادٌة‬
‫‪-255‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الضرابب المإجلة تؽٌرات حول النتابج العادٌة‬
‫‪6269230‬‬ ‫‪5079347‬‬ ‫مجموع منتجات األنشطة العادٌة‬
‫‪5341326‬‬ ‫‪4120989‬‬ ‫مجموع أعباءاألنشطة العادٌة‬
‫‪687660‬‬ ‫‪705476‬‬ ‫النتٌجة الصافٌة لألنشطة العادٌة‪8-‬‬
‫‪15‬‬ ‫العناصر ؼٌر العادٌة ‪ -‬المنتوجات ٌطلب بٌانها‬
‫العناصر ؼًر العادٌة ‪ -‬األعباء (ٌطلب بٌانها‬
‫‪15‬‬ ‫النتٌجة غٌر العادٌة‪9-‬‬
‫‪687660‬‬ ‫‪705492‬‬ ‫النتٌجةالصافٌة للسنة المالٌة‪10-‬‬
‫‪Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:14‬‬

‫‪205‬‬
‫‪ ‬جدول حالة تغٌر رإوس األموال الخاصة‬
‫فارق‬
‫االحتٌاطات‬ ‫إعادة‬ ‫فارق‬ ‫عالوة‬ ‫عالوة‬ ‫رأس مال‬
‫والنتٌجة‬ ‫التقٌٌم‬ ‫اإلصدار اإلدماج التقٌٌم‬ ‫الشركة‬ ‫مالحظة‬ ‫الوحدة ملٌون دج‬
‫‪3036070‬‬ ‫‪17572 39110‬‬ ‫‪500000‬‬ ‫الرصٌد فً ‪N-2/12/31‬‬
‫تؽٌٌر الطرٌقة المحاسبٌة‬
‫تصحٌح األخطاء الهامة‬
‫إعادة تقٌٌم التثبٌتات‬
‫األرباح أو الخسابر ؼٌر‬
‫المدرجة فً الحسابات فً‬
‫‪-8321‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حسابات النتابج‬
‫‪85000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحصص المدفوعة‬
‫‪500000‬‬ ‫‪500000‬‬ ‫زٌادة رأس المال‬
‫‪705492‬‬ ‫صافً نتٌجة السنة المالٌة‬
‫‪3156562‬‬ ‫‪9251‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫الرصٌد فً ‪N-1/12/31‬‬
‫‪1472‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تؽٌٌر الطرٌقة المحاسبٌة‬
‫تصحٌح األخطاء الهامة‬
‫إعادة تقٌٌم التثبٌتات‬
‫األرباح أو الخسابر ؼٌر‬
‫المدرجة فً الحسابات فً‬
‫‪5407‬‬ ‫‪6212‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حسابات النتابج‬
‫‪150000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحصص المدفوعة‬
‫زٌادة رأس المال‬
‫‪687660‬‬ ‫صافً نتٌجة السنة المالٌة‬
‫‪3692750‬‬ ‫‪14658 32898‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫الرصٌد فً ‪N/12/31‬‬
‫‪8‬المصدر‪Sonatrach, Rapport annuel 2011,p:1:‬‬

‫‪206‬‬
‫ثانٌا‪ :‬التعلٌق على المٌزانٌات‬
‫‪ ‬سنة ‪ 2011‬بلؽت مبٌعات التصدٌر ما ٌقارب ‪ 71,8‬ملٌار دوالر بزٌادة ‪ % 26,6‬مقارنة بسنة‬
‫‪ ،2010‬مع تحقٌق نتٌجة ربح صافً ‪ 688‬ملٌار دج وذلك بتحقٌق انخفاض طفٌؾ ٌقدر بـ ‪2,6‬‬
‫مقارنة بسنة ‪2010‬‬

‫شكل ‪ٌ:4-3‬بٌن تطور اإلنتاج المباع بالملٌار دٌنار جزائري‬

‫‪5427‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪4378‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪3412‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪3000‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪Sonatrach,rapport financier,2011,p:4.‬‬

‫شكل ‪ٌ :4-4‬بٌن تطور النتٌجة الصافٌة بالملٌار دٌنار جزائري‬

‫‪705‬‬ ‫‪688‬‬
‫‪800‬‬

‫‪700‬‬

‫‪600‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪284‬‬
‫‪400‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪300‬‬

‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬

‫‪Sonatrach,rapport financier,2011,p:4.‬‬

‫‪207‬‬
‫‪ ‬على مستوى السوق الوطنً رقم األعمال ‪ 226‬ملٌار دج ‪ ،‬بارتفاع ‪ % 10‬مقارنة بسنة ‪.2010‬‬
‫‪ ‬الجباٌة البترولٌة تم دفع للخزٌنة العمومٌة ‪ 3,698‬ملٌار دٌنار جزابري خبلل سنة ‪ 2011‬مقابل‬
‫‪ 2,520‬ملٌار دٌنار جزابري سنة ‪ 2010‬بزٌادة ‪. %46,7‬‬
‫‪ ‬السعر الوسطً السنوي للبترول الخام تجاوز ‪ $112,4‬للبرمٌل سنة ‪ 2011‬مقابل ‪$ 79,7‬‬
‫للبرمٌل سنة ‪ 2010‬فً حٌن سعر صرؾ الدوالر سنة ‪ 2010‬بلػ ‪ 74,46‬و ‪ 72,9‬سنة ‪.2011‬‬
‫‪ ‬قدرت حصص المساهمٌن قٌمة ‪ 4,98‬ملٌار دوالر أمرٌكً سنة ‪ 2011‬بٌنما وصل إلى ‪3,93‬‬
‫ملٌار دوالر أمرٌكً سنة ‪ 2010‬أي بزٌادة ‪. %27‬‬
‫‪ ‬إٌرادات ‪ 2011‬وصلت إلى ‪ 6269‬ملٌار دٌنار مقابل ‪ 5079‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2010‬فحققت‬
‫زٌادة تقدر بـ ‪.%23,4‬‬
‫‪ ‬التكالٌؾ اإلجمالٌة لسنة ‪ 2011‬وصلت إلى ‪ 5341‬ملٌار دٌنار مقابل ‪ 4120‬ملٌار دٌنار فً سنة‬
‫‪ 2010‬وذلك بزٌادة ‪.% 29,8‬‬
‫‪ 2118‬ملٌار‬ ‫‪ ‬التكالٌؾ اإلجمالٌة خارج الجباٌة البترولٌة والضرابب والرسوم األخرى بلؽت‬
‫دٌنار مقابل ‪ 1591‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2010‬بزٌادة تقدر بـ ‪( % 33‬منها ‪ % 2‬قٌمة ‪ 11,7‬ملٌار‬
‫دٌنار نتٌجة االندماج مع ‪ ENIP‬فً حساب سوناطراك تارٌخ االندماج ‪01‬جانفً ‪ ) 2011‬هذه‬
‫الزٌادة نتٌجة تؽٌر المناصب التالٌة‪:‬‬
‫‪ o‬استهبلكات الدورة (مشترٌات مستهلكة‪ ،‬خدمات خارجٌة‪ ،‬و استهبلكات أخرى) أكثر من ‪160‬‬
‫ملٌار دٌنار مما ٌوضح برامج استٌراد الؽازوٌل والبنزٌن لتؽطٌة احتٌاجات السوق الوطنٌة‪.‬‬
‫‪ o‬تكالٌؾ المستخدمٌن أكثر من ‪ 28‬ملٌار دٌنار نتٌجة إعادة تصنٌؾ التعوٌضات‬
‫( ‪ IZCV – ITP‬منحة األذى ‪ ، ) AFC‬إضافة إلى إدماج عمال ‪ ENIP‬وإذا أخذنا بعٌن االعتبار‬
‫أجور عمال الفروع‪ ، EGZIK ، EGZIA ، NAFTIC :‬الذٌن تم إدماجهم سنة ‪ 2009‬فً‬
‫سوناطراك مما أدى إلى ارتفاع كتلة األجور‪.‬‬
‫‪ o‬االهتبلكات والمإونات أكثر من ‪ 38‬ملٌار دٌنار جزابري وذلك بسبب اقتناء تجهٌزات جدٌدة بدأ‬
‫تشؽٌلها سنة ‪ ، 2011‬وتجاوزت عموم االهتبلكات والمإونات لسنة ‪ 2011‬قٌمة ‪ 359‬ملٌار دٌنار‬
‫وفً سنة ‪ 2010‬قٌمة ‪ 301‬ملٌار دٌنار حٌث بلؽت الزٌادة ‪. % 12‬‬
‫‪ o‬تكالٌؾ أخرى عملٌاتٌة‪ :‬أكثر من ‪ 140‬ملٌار دٌنار جزابري متؤتٌة من المفاوضات الودٌة بٌن‬
‫سوناطراك وؼاز طبٌعً فٌنوسا ‪ gaz natural Fenosa‬حول مراجعة األسعار لمشروع قٌد‬
‫االنجاز ‪.‬‬
‫‪ o‬مصارٌؾ مالٌة‪ 160 :‬ملٌار دٌنار مكافبة الشركاء ) ‪ 138 ، (Profit oil‬ملٌار دٌنار نتٌجة‬
‫ارتفاع برمٌل البترول و مإونة التكالٌؾ ‪ 22‬ملٌار دٌنار‪.‬‬
‫‪ ‬مكافبات المساهمٌن‪ :‬وٌعكس وضعٌة أسعار البترول‪ ،‬تجاوز ‪ 503‬ملٌار دٌنار فً ‪ 2010‬وفً سنة‬
‫‪ 2011‬تجاوز ‪ 642‬ملٌار دٌنا بزٌادة قدرها ‪. % 27‬‬
‫‪ ‬تكالٌؾ االستثمار بلؽت ‪ 359‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2011‬بٌنما بلؽت ‪ 273‬ملٌار دٌنار ‪ 2010‬أي‬
‫بزٌادة ‪. % 32‬‬
‫‪ ‬الجباٌة البترولٌة كما ٌلً‪:‬‬
‫‪ o‬الرسوم‪ 962 :‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2011‬مقابل ‪ 769‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2010‬بزٌادة ‪%22‬‬
‫‪ o‬الرسم على الدخل البترولً‪ 2246 :‬ملٌار دٌنار مقابل ‪ 1747‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2010‬بزٌادة ‪28‬‬
‫‪ %‬وذلك نتٌجة ارتفاع أسعار البترول‪.‬‬
‫‪208‬‬
‫‪ o‬ضرابب على مكافبات المساهمٌن‪ 244 :‬ملٌار دٌنار سنة ‪ 2011‬مقابل ‪ 191‬ملٌار دٌنار سنة‬
‫‪ 2010‬بزٌادة ‪.% 27‬‬
‫‪ o‬ضرابب أخرى ( ‪ ) TAP‬تم دفع ‪ 14‬ملٌار دٌنار وذلك بزٌادة ‪ % 5‬عن سنة ‪. 2010‬‬
‫‪ ‬النتٌجة الصافٌة‪ :‬هناك انخفاض فً النتٌجة ‪% 2,6‬ففً سنة ‪ 2010‬قدرت بـ ‪ 705‬ملٌار دٌنار أما فً‬
‫سنة ‪ 2011‬فقدرت بـ ‪ 688‬ملٌار دٌنار‪.‬‬
‫شكل ‪ٌ :4-5‬بٌن تطور اإلنتاج المباع المصدر بالملٌون دوالر‬

‫‪71,7‬‬
‫‪80‬‬
‫‪56,1‬‬
‫‪70‬‬

‫‪60‬‬
‫‪44,3‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪Sonatrach,rapport financier,2011,p:6.‬‬

‫شكل ‪ٌ :4-6‬بٌن تطور انجاز االستثمارات بالملٌار دٌنار‬

‫‪1080‬‬
‫‪1100‬‬

‫‪1011‬‬
‫‪1050‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪928‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪950‬‬

‫‪900‬‬

‫‪850‬‬

‫‪Sonatrach,rapport financier,2011,p:6.‬‬

‫‪209‬‬
‫المبحث الثالث‪:‬التسجٌالت المحاسبٌة لشركة سوناطراك‬

‫من خبلل المٌزانٌات المقدمة من قبل سوناطراكنبلحظ عدم وجود جدول تدفقات الخزٌنة على الرؼم من‬
‫أهمٌة هذا الكشؾ كما ٌعد من الكشوفات القانونٌة التً نص علٌها النظام المحاسبً المالً الصادر ‪25‬‬
‫مارس ‪ ،2009‬العدد ‪ 19‬والذي أصبح ساري المفعول بداٌة من ‪ 01‬جانفً ‪2010‬‬

‫الوضعٌة المحاسبٌة‬

‫‪ ‬االحتٌاطات البترولٌة‪ :‬فً شركة سوناطراك ال ٌسجل االحتٌاطً البترولً لكون قٌمة وكمٌة‬
‫االحتٌاطات تقدٌرٌة وؼٌر مضبوطة‪ ،‬أما عن القٌمة فبل ٌمكن تقدٌرها‪ ،‬كما أن النظام المحاسبً‬
‫المالً لم ٌخصص حساب لبلحتٌاطات البترولٌة‪ ،‬وبالتالً لم ٌعترؾ بهذا البند على الرؼم من‬
‫ضخامة قٌمته وتؤثٌره على القوابم المالٌة من حٌث قٌمته وحجمه من جهة ومن حٌث مصداقٌة‬
‫القوابم المالٌة من جهة أخرى ومدى تؤثٌره فً اتخاذ القرارات‪ ،‬أما المخطط القطاعً لشركة‬
‫سوناطراك فخصص حساب ‪ 240‬آبار وخصص هذا الحساب لتسجٌل قٌمة ما أنفق على الببر‬
‫كمصارٌؾ دون االحتٌاطً‪.‬‬

‫التسجٌل المحاسبً لالحتٌاطات البترولٌة (نموذج مقترح من طرف الباحث)‬

‫‪ -‬فً حالة الشركة هً التً قامت بإنجاز الببر‪:‬‬

‫فً حالة دفع مصارٌؾ تكوٌن الببر‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫مشترٌات السلع المبٌعة‬ ‫‪600‬‬


‫‪X‬‬ ‫مواد أولٌة‬ ‫‪601‬‬
‫‪X‬‬ ‫تموٌنات أخرى‬ ‫‪602‬‬
‫‪X‬‬ ‫مشترٌات الدراسات والخدمات المإداة‬ ‫‪604‬‬
‫‪x‬‬ ‫مشترٌات المعدات والتجهٌزات واألشؽال‬ ‫‪605‬‬
‫‪x‬‬ ‫مشترٌات ؼٌر المخزنة من المواد والتورٌدات‬ ‫‪607‬‬
‫‪x‬‬ ‫العاملون الخارجون عن المإسسة‬ ‫‪621‬‬
‫‪X‬‬ ‫أجور الوسطاء واألتعاب‬ ‫‪622‬‬
‫‪X‬‬ ‫نقل السلع والنقل الجماعً للمستخدمٌن‬ ‫‪624‬‬
‫‪X‬‬ ‫التنقبلت والمهمات واالستقباالت‬ ‫‪625‬‬
‫‪x‬‬ ‫أعباء المستخدمٌن‬ ‫‪63‬‬
‫‪x‬‬ ‫مخزون البضابع‬ ‫‪30‬‬
‫‪X‬‬ ‫المواد الولٌة واللوازم‬ ‫‪31‬‬
‫‪X‬‬ ‫تموٌنات أخرى‬ ‫‪32‬‬
‫‪X‬‬ ‫خدمات قٌد اإلنتاج‬ ‫‪33‬‬
‫‪x‬‬ ‫مورد سلع وخدمات‬ ‫‪401‬‬
‫‪x‬‬ ‫المستخدمون األجور المستحقة‬ ‫‪421‬‬
‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪521‬‬
‫‪X‬‬ ‫الصندوق‬ ‫‪53‬‬

‫‪210‬‬
‫فً حالة قٌد إنجاز الببر بقٌمة إجمالً التكالٌؾ‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫تثبٌتات قٌد اإلنجاز‬ ‫‪23‬‬


‫‪x‬‬ ‫آبار‬ ‫‪240‬‬

‫فً حالة إنجاز الببر‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫آبار‬ ‫‪240‬‬


‫‪x‬‬ ‫إنتاج مثبت ألصول عٌنٌة‬ ‫‪732‬‬

‫فً حالة خروج البترول من الببر (اإلنتاج أي التحوٌل إلى الصهارٌج)‪:‬فً هذه الحالة ٌتحول االحتٌاطً‬
‫البترولً من تثبٌتات إلى مخزونات وٌتم التسجٌل المحاسبً كل منتج على حدى ألن كل ببر ٌنتج نوع‬
‫معٌن من المنتجات ( محروقات خام ‪ ،‬مواد بترولٌة وؼاز معالج ‪ ،‬مواد بترولٌة صناعٌة كٌمٌابٌة‬
‫وملخصات) وٌتم التسجٌل التكلفة بقٌمة قسط النفاد‬

‫‪x‬‬ ‫محروقات خام‬ ‫‪300‬‬


‫‪x‬‬ ‫مواد بترولٌة وؼاز معالج‬ ‫‪301‬‬
‫‪x‬‬ ‫مواد بترولٌة صناعٌة كٌمٌابٌة وملخصات‬ ‫‪303‬‬
‫‪x‬‬ ‫اهتبلك متراكم للببر (نفاد)‬ ‫‪2840‬‬

‫‪ -‬إذا تم بٌع البترول خام‪:‬وهنا تكون‬

‫خروج من المخازن لؽرض البٌع (التكلفة بقٌمة قسط النفاد)‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫بترول مستهلك‬ ‫‪600‬‬


‫‪x‬‬ ‫محروقات خام‬ ‫‪300‬‬
‫‪x‬‬ ‫مواد بترولٌة وؼاز معالج‬ ‫‪301‬‬
‫‪x‬‬ ‫مواد بترولٌة صناعٌة كٌمٌابٌة وملخصات‬ ‫‪303‬‬

‫مبلحظة‪ٌ:‬تم تقسٌم ‪ 600‬بترول مستهلك حسب النظام القطاع لشركات البترول كما ٌلً‪:‬‬
‫‪600109000000001‬‬ ‫‪AUTRES PRODUITS PETROLIERS‬‬
‫‪600201000000001‬‬ ‫‪ADDITIFS‬‬
‫‪600209000000001‬‬ ‫‪MATIERES INDUSTRIELLES DIVERSES‬‬
‫‪600300000000001‬‬ ‫‪PRODUITS CHIMIQUES ET PETROCHIMIQUES‬‬
‫‪600301000000001‬‬ ‫‪EXPLOSIFS‬‬
‫‪600311000000001‬‬ ‫‪MATIERES ET PRODUITS PLASTIQUES‬‬
‫‪600315000000001‬‬ ‫‪MATIERES ET PRODUITS CAOUTCHOUC‬‬
‫‪600410000000001‬‬ ‫‪ARTICLES ALIMENTAIRES‬‬
‫‪600411000000001‬‬ ‫‪BOISSONS‬‬
‫‪600415000000001‬‬ ‫‪PRODUITS PHARMACEUTIQUES‬‬
‫‪600416000000001‬‬ ‫‪EQUIPEMENTS INDIVIDUELS‬‬
‫‪600419000000001‬‬ ‫‪AUTRES PRODUITS SOCIAUX‬‬
‫‪600600000000001‬‬ ‫‪MATERIAUX DE CONSTRUCTION ET DE FORAGE‬‬

‫‪211‬‬
600601000000001 PETIT OUTILLAGE
600602000000001 MATERIELS DE RECHANGE
600603000000001 PIECES DETACHEES POUR MATERIEL
600604000000001 PIECES ET ACCESSOIRES AUTOS
600605000000001 FOURNITURES ELECTRIQUES
600606000000001 CASING
600607000000001 PROD. PULVURENTS (BOUE ET CIMENT DE FORAGE)
600609000000001 ARTICLES DIVERS DE REPARATION
600610000000001 PRODUITS D'ENTRETIEN
600611000000001 FOURNITURES DE BUREAU
600612000000001 CARBURANTS ET COMBUSTIBLES P/ FONCTIONNEMENT
600613000000001 LUBRIFIANTS POUR FONCTIONNEMENT
600614000000001 G.P.L POUR FONCTIONNEMENT
600615000000001 CONSOMMABLES INFORMATIQUES
600619000000001 FOURNITURES DIVERSES P/ FONCTIONNEMENT

:‫التسلٌم للزبابن بسعر البٌع‬

x ‫زبابن‬ 411
x ‫مبٌعات البترول‬ 700

:ً‫ مبٌعات البترول حسب النظام القطاع لشركات البترول كما ٌل‬700 ‫ ٌتم تقسٌم‬:‫مبلحظة‬
700109000000001 AUTRES PRODUITS PETROLIERS
700201000000001 ADDITIFS
700209000000001 MATIERES INDUSTRIELLES DIVERSES
700300000000001 PRODUITS CHIMIQUES ET PETROCHIMIQUES
700301000000001 EXPLOSIFS
700311000000001 MATIERES ET PRODUITS PLASTIQUES
700315000000001 MATIERES ET PRODUITS CAOUTCHOUC
700410000000001 ARTICLES ALIMENTAIRES
700411000000001 BOISSONS
700415000000001 PRODUITS PHARMACEUTIQUES
700416000000001 EQUIPEMENTS INDIVIDUELS
700419000000001 AUTRES PRODUITS SOCIAUX
700510000000001 EMBALLAGES NON RECUPERABLES
700600000000001 MATERIAUX DE CONSTRUCTION ET DE FORAGE
700601000000001 PETIT OUTILLAGE
700602000000001 MATERIELS DE RECHANGE
700603000000001 PIECES DETACHEES POUR MATERIEL
700604000000001 PIECES ET ACCESSOIRES AUTOS
700605000000001 FOURNITURES ELECTRIQUES
700606000000001 CASING
700607000000001 PRODUITS PULVURENTS (BOUE, CIMENT DE FORAGE)
700609000000001 ARTICLES DIVERS DE REPARATION
700610000000001 PRODUITS D'ENTRETIEN
700611000000001 FOURNITURES DE BUREAU
700612000000001 CARBURANTS ET COMBUSTIBLES POUR FONCTIONNEMENT
700613000000001 LUBRIFIANTS POUR FONCTIONNEMENT

212
‫‪700614000000001‬‬ ‫‪G.P.L POUR FONCTIONNEMENT‬‬
‫‪700615000000001‬‬ ‫‪CONSOMMABLES INFORMATIQUES‬‬
‫‪700619000000001‬‬ ‫‪FOURNITURES DIVERSES POUR FONCTIONNEMENT‬‬

‫التسدٌد من طرؾ الزبون‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬


‫‪x‬‬ ‫زبابن‬ ‫‪411‬‬

‫‪ -‬إذا حول البترول إلى التكرٌر‪ :‬هناك آبار تنتج بترول خام وٌتم بٌع البترول الخام أو ٌحول الى مصانع‬
‫التكرٌر فً سكٌكدة أو ارزٌو‪ ،‬وهناك آبار تنتج البترول‬

‫استهبلك بترول خام فً عملٌة التكرٌر‬

‫‪x‬‬ ‫استهبلك بترول خام‬ ‫‪601‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪ 31202‬إضافات وملون محروقات‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 31203‬إضافات وملون ‪lubrifiant‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪ 31209‬مواد صناعٌة مختلفة ‪divers‬‬
‫‪x‬‬ ‫مواد ومنتجات للصناعات الكٌمٌابٌة والمستخلصات‬ ‫‪313‬‬

‫خروج بترول مكرر من الورشات لٌتوجه إلى المخازن (صهارٌج)‬

‫‪x‬‬ ‫مخزونات سابلة خام‬ ‫‪35501‬‬


‫‪x‬‬ ‫محروقات ؼازٌة خام‬ ‫‪35502‬‬
‫‪x‬‬ ‫ؼاز طبٌعً سابل ‪GNL‬‬ ‫‪35511‬‬
‫‪x‬‬ ‫ؼاز البترول سابل ‪GPL‬‬ ‫‪35512‬‬
‫‪x‬‬ ‫منتجات أخرى معالجة‬ ‫‪35514‬‬
‫‪x‬‬ ‫التؽٌر فً المخزون منتج تام‬ ‫‪723‬‬

‫خروج بترول مكرر للبٌع بتكلفة التكرٌر‬

‫‪x‬‬ ‫التؽٌر فً المخزون منتج تام‬ ‫‪723‬‬


‫‪x‬‬ ‫منتج تام من البترول‬ ‫‪35‬‬

‫‪213‬‬
‫التسلٌم للزبابن بترول منتج بسعر البٌع‬

x ‫زبابن‬ 411
x ‫إنتاج مباع بترول‬ 701

‫ إنتاج مباع إلى‬701 ‫ ٌتم تقسٌم حساب‬:‫مبلحظة‬


701010000000001 PETROLE BRUT (EXP0RTATI0N)
701010000000021 PETR0LE BRUT (MARCHE NATI0NAL)
701011000000001 HR 720 .C0NDENSAT (EXP0RTATI0N)
701021000000001 GAZ NATUREL EXTRAIT (EXP0RTATI0N)
701021000000021 GAZ NATUREL (MARCHE NATI0NAL)
701021000000121 GAZ DE CHARGE (MARCHE NATIONAL)
701100000000001 ESSENCE SUPER (EXP0RTATI0N)
701101000000001 ESSENCE NORMALE (EXP0RTATI0N)
701102000000001 NAPHTA LOURD (EXP0RTATI0N)
701103000000001 KEROSENE (EXP0RTATI0N)
701104000000001 GAS OIL (EXP0RTATI0N)
701105000000001 FUELS BTS (EXP0RTATI0N)
701106000000001 FUELS HTS (EXP0RTATI0N)
701110000000001 GAZ NATUREL LIQUIFIE -GNL- (EXP0RTATI0N)
701110000000021 GAZ NATUREL LIQUIFIE -GNL- (MARCHE NATI0NAL)
701120000000001 BUTANE (EXP0RTATI0N)
701120000000021 BUTANE (MARCHE NATI0NAL)
701121000000001 PROPANE (EXP0RTATI0N)
701121000000021 PR0PANE (MARCHE NATI0NAL)
701140000000001 NAPHTA LEGER (EXP0RTATI0N)
701141000000001 ETHANE (EXP0RTATI0N)
701141000000021 ETHANE (MARCHE NATI0NAL)
701142000000001 PENTANE (EXP0RTATI0N)
:‫التسدٌد من طرؾ الزبون‬

x ‫حسابات لدى البنوك‬ 512


x ‫زبابن‬ 411

:‫ الزبابن إلى‬411 ‫مبلحظة ٌتم تقسٌم حساب‬

214
‫‪411003000000001‬‬ ‫‪CLIENTS ALGERIENS A TERME‬‬
‫‪411000000000001‬‬ ‫‪CLIENTS ALGERIENS AU COMPTANT‬‬
‫‪411004000000001‬‬ ‫‪ADMINISTR.ET COLLECTIVITES PUBLIQUES‬‬
‫‪411005000000001‬‬ ‫‪CLIENTS SOCIETES FILIALES ALGERIENNES‬‬
‫‪411006000000001‬‬ ‫‪CLIENTS AUTRES STES. APPARENTEES ALGER.‬‬
‫‪416003000000001‬‬ ‫‪CLIENTS DOUTEUX ALGERIENS A TERME‬‬
‫‪411013000000001‬‬ ‫‪CLIENTS ETRANGERS A TERME‬‬
‫‪411010000000001‬‬ ‫‪CLIENTS ETRANGERS AU COMPTANT‬‬
‫‪411015000000001‬‬ ‫‪CLIENTS SOCIETES FILIALES ETRANGERES‬‬
‫‪411016000000001‬‬ ‫‪CLIENTS AUTRES STES. APPARENT. ETRANGERES‬‬

‫فً نهاٌة السنة ٌتم رسملة المصارٌؾ كما ٌلً‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫مصارٌؾ التثبٌت المرسملة‬ ‫‪203‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪ 731‬إنتاج المثبت لؤلصول المعنوٌة‬

‫‪ -‬فً حالة الشركة هً التً قامت بشراء الببر (تكلٌؾ ؼٌر بعملٌة الحفر)‪:‬‬

‫شراء ببر (تكلٌؾ شركة أخرى بحفر الببر)‬

‫‪x‬‬ ‫آبار‬ ‫‪240‬‬


‫‪x‬‬ ‫حسابات لدى البنوك‬ ‫‪512‬‬
‫عند اإلنتاج‬

‫‪x‬‬ ‫مخزونات‬ ‫‪3‬‬


‫‪x‬‬ ‫اهتبلك متراكم للببر (نفاد)‬ ‫‪2840‬‬
‫باقً العملٌات بنفس الطرٌقة‬

‫فً نهاٌة السنة ٌتم رسملة المصارٌؾ كما ٌلً‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫مصارٌؾ التثبٌت المرسملة‬ ‫‪203‬‬


‫‪x‬‬ ‫إنتاج المثبت لؤلصول المعنوٌة‬ ‫‪731‬‬

‫مالحظة ‪ٌ :1‬تم استنفاد الببر بطرٌقة عقبلنٌة باستعمال معامل االستخبلص‬

‫مالحظة ‪ :2‬ال ٌتم تسجٌل البترول المنتج (المتدفق من اآلبار) كإٌراد وذلك تطبٌقا للمبدأ المحاسبً‪ ،‬مبدأ‬
‫الحٌطة والحذر ( التحوط)‪ ،‬ال ٌجب المبالؽة فً تقدٌر األصول وال ٌجب المبالؽة فً تقدٌر اإلٌرادات‪،‬‬
‫كما ال ٌمكن تسجٌل االحتٌاطً البترولً كإٌرادات ألن المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة لم تحدد االحتٌاطً‬
‫البترولً كؤحد عناصر اإلٌراد‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫‪ ‬االحتٌاطات المخصصة من النتٌجة‪ :‬بلؽت االحتٌاطات المخصصة من النتٌجة سنة ‪ 2010‬ما‬
‫قٌمته ‪ 2525753‬ملٌون دٌنار وفً سنة ‪ 2011‬ما قٌمته ‪ 3080441‬أي بزٌادة ‪ ، % 22‬إال أن‬
‫تشكٌل هذه االحتٌاطات مخالؾ للقانون التجاري الجزابري‪ ،‬ال سٌما المادة ‪ 721‬من ق ت ج "‬
‫فً الشركات ذات المسإولٌة المحدودة‪ ،‬وشركات المساهمة ٌقتطع من األرباح سندات نصؾ‬
‫العشر على األقل‪ ،‬وتطرح منها عند االقتضاء الخسابر السابقة‪ ،‬وٌخصص هذا االقتطاع لتكوٌن‬
‫مال احتٌاطً ٌسمى احتٌاطً قانونً وذلك تحت طابلة بطبلن كل مداولة مخالفة ‪ .‬وٌصبح‬
‫اقتطاع هذا الجزء ؼٌر إلزامً إذا بلػ االحتٌاطً عشر رأس المال‪." 1‬‬

‫نبلحظ أن االحتٌاطات تجاوزت ‪ % 10‬من رأس المال بل تجاوزت ‪ %200‬سنة ‪ 2010‬أما فً‬
‫سنة ‪ 2011‬تجاوزت أٌضا ‪ % 10‬بل تعدت ‪ % 300‬من رأس المال‪.‬‬

‫‪ ‬الترحٌل من جدٌد‪ٌ :‬خصص هذا الحساب لتؽطٌة الخسابر كما ٌستعمل لتصحٌح األخطاء‬
‫المحاسبٌة‪ ،‬إن الترحٌل من جدٌد مدٌن بقٌمة ‪ 26323‬ملٌون دٌنار فً سنة ‪ 2010‬وفً نفس‬
‫الوقت نتٌجة ربح بقٌمة ‪ 705492‬ملٌون دٌنار‪ ،‬وفً سنة ‪ 2011‬نتٌجة ربح بقٌمة ‪687660‬‬
‫ملٌون دٌنار والترحٌل من جدٌد مدٌن بقٌمة ‪ 27795‬ملٌون دٌنار‪ ،‬ومن المفروض أن ٌتم‬
‫ترصٌد حساب الترحٌل من جدٌد من خبلل األرباح المحققة خبلل سنة ‪ 2010‬و سنة ‪،2011‬‬
‫وإذا كانت هناك أخطاء وقعت سنة ‪ 2010‬من المفروض تداركها سنة ‪.2011‬‬
‫‪ ‬مٌزانٌة األصول‪ :‬من خبلل مٌزانٌة األصول نجد عناصر التثبٌتات المعنوٌة بقٌمة ‪ 1920‬ملٌون‬
‫دٌنار سنة ‪ 2010‬وما قٌمته ‪ 1944‬ملٌون دٌنار سنة ‪ ،2011‬ولقد نص النظام المحاسبً المالً‬
‫على الحسابات الفرعٌة لحساب ‪ 20‬تثبٌتات معنوٌة كما ٌلً‪:‬‬

‫‪ 203‬مصارٌؾ التنمٌة القابلة للتثبٌت‬

‫‪ 204‬برمجٌات المعلوماتٌة وما شابهها‬

‫‪ 205‬االمتٌازات والحقوق المماثلة والبراءات والرخص والعبلمات‬

‫‪ 207‬فارق االقتناء‬

‫‪ 208‬التثبٌتات المعنوٌة األخرى‬

‫فً شركة بحجم سوناطراك قٌمة التثبٌتات المعنوٌة نجد ‪ 1944‬ملٌون دٌنار ال ٌمثل حتى جزء من االسم‬
‫التجاري لهذه الشركة أي ال ٌؽطً حتى فارق االقتناء ناهٌك عن باقً الحسابات المعنوٌة وهذا ٌدل على‬
‫أن حساب ‪ 203‬مصارٌؾ التنمٌة القابلة للتثبٌت ٌمثل فً أحسن األحوال جزء بسٌط وهذا تناقض مع‬
‫المنطق المحاسبً‪ ،‬ألن سوناطراك شركة بترولٌة تمثل التكالٌؾ الرأس مالٌة جزء كبٌر من نشاطها‪،‬‬
‫وهنا نجد أن هناك احتمال وحٌد ال ثانً له أن هذه الشركة ال تقوم بإتباع طرٌقة المجهودات الناجحة التً‬
‫نصت علٌها المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة والخاصة بالشركات االستخراجٌة والبترولٌة على األخص‪،‬‬
‫وعلى الرؼم من أهمٌة هذا البند إال أننا ال نجد أي توضٌح فً الكشوفات المالٌة وهذا دلٌل على عدم‬
‫إعطاء أهمٌة لهذا البند‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬القانون التجاري فً ضوء الممارسة القضابٌة‪ ،‬النص الكامل للقانون وتعدٌبلته إلى ؼاٌة ‪ 6‬فبراٌر ‪ ،2005‬دار برتً‪ ،‬الجزابر‪ ،‬ص‪.291 :‬‬

‫‪216‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫تعد شركة سوناطراك من الشركات الرابدة فً العالم من حٌث الحجم ومن حٌث عدد العاملٌن وكمٌة‬
‫اإلنتاج واتساع نشاطها فً العالم‪ ،‬ولكن من الناحٌة المحاسبٌة ال تعد كذلك‪ ،‬فعلى الرؼم من أنها طبقت‬
‫النظام المحاسبً المالً فً ‪ 01‬جانفً ‪ ،2010‬كما صدر القانون ‪ 11/07‬الصادر فً ‪،2007/11/25‬‬
‫الذي ٌنص على أن النظام المحاسبً المالً ٌجب أن ٌكون مطابقا (متوافقا) للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‪،‬‬
‫ومن خبلل الدراسة المٌدانٌة وجدنا أن الكشوفات المحاسبٌة ؼٌر مطابقة للكشوفات التً نص علٌها‬
‫النظام المحاسبً المالً( ملحق ‪ )2‬ففً األصول نجد عدم ذكر فارق االقتناء‪ ،‬كذلك األصول الجارٌة‬
‫لٌست بنفس الترتٌب‪ ،‬وفً الخصوم نجد ذكر عناصر الخصوم الجارٌة ؼٌر مطابقة للنظام المحاسبً‬
‫المالً (ملحق ‪ )3‬أما باقً الكشوؾ فهً متطابقة‪ ،‬كذلك عدم وجود جدول تدفقات الخزٌنة وهو من‬
‫الكشوؾ التً نص علٌها النظام المحاسبً المالً‪ ،‬لما لهذه القابمة من أهمٌة حٌث أنها القابمة الوحٌدة‬
‫التً تقدم على أساس النقدٌة‪ ،‬كما أنها تبٌن حجم السٌولة المتوفرة للشركة المتؤتٌة من النشاطات التشؽٌلٌة‬
‫(العملٌاتٌة) ‪ ،‬والنشاطات التموٌلٌة واالستثمارٌة‪ ،‬كما أن سوناطراك لم تفصح عن سٌاستها المحاسبٌة فٌما‬
‫ٌخص التكالٌؾ الرأسمالٌة وطرٌقة تحمٌلها حسب طرٌقة التكالٌؾ الكلٌة أو طرٌقة المجهودات الناجحة‬
‫خبلل مرحلة الحفر والتنمٌة كما أن التكالٌؾ لم تقسم إلى مباشرة وؼٌر مباشرة فً مرحلة اإلنتاج‪ ،‬وهذا‬
‫ٌإثر سلبا على مصداقٌة القوابم المالٌة و على جودة المعلومة المحاسبٌة‪ ،‬كما أن شركة سوناطراك ملك‬
‫للقطاع العام وبالتالً فإن مٌزانٌاتها لم تهتم بربحٌة السهم (جدول حسابات النتابج) على الرؼم من رأس‬
‫مالها على شكل أسهم‪ ،‬ولو كان رأس مال مفتوح لكانت هناك أهمٌة كبٌرة لربحٌة السهم‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫خاتمة‬
‫ٌعد النظام المحاسبً المالً الجاري تطبٌقه فً الجزابر متوافق مع المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‪ ،‬نظرا‬
‫للظروؾ االقتصادٌة والسٌاسٌة واالجتماعٌة‪ ،‬لهذا اختارت الجزابر التوافق بدل التوحٌد‪ ،‬وهذا ٌتبلءم مع‬
‫صناعة البترول نظرا لوجود شركات أجنبٌة من مختلؾ الجنسٌات‪ ،‬فإذا كانت الشركات األوروبٌة تطبق‬
‫المعاٌٌر فً دولها األم‪ ،‬هنا ال ٌكون تناقض فً تطبٌق النظام‪ ،‬أما بالنسبة للشركات األخرى مثل‬
‫الصٌنٌة‪ ...‬حٌث ٌعد التوافق أحسن تولٌفة‪ ،‬كما أن التنظٌم المحاسبً متباٌن من نظام سٌاسً إلى آخر‪،‬‬
‫مما ٌخلق صعوبة أخرى أمام النظام المحاسبً‪ ،‬إن إمكانٌة النظام للتكٌؾ مع المراحل والمشاكل المختلفة‬
‫فً النشاط البترولً‪ ،‬وهذا ما توصلنا إلٌه فً بحثنا من خبلل اإلجابة على الفرضٌات‪.‬‬

‫الوقوف على الفرضٌات‪:‬‬

‫_ على الرؼم من خصوصٌات هذا النشاط وتنوعه إال أنه ال ٌخرج من اإلطار النظري للمحاسبة‬
‫وبالتالً فهً تقع فً إطار النظري للمبادئ والفروض المحاسبٌة‪ ،‬وتم إثبات ذلك من خبلل الفصل‬
‫األول‪.‬‬

‫_ إن مراحل الصنع والذي قد تقوم بها شركة واحدة أو مجموعة من الشركات بشكل مستقل على شكل‬
‫التقاول أو الشراكة‪ٌ ،‬خضع للمبادئ المحاسبٌة والفروض‪ ،‬وبما أن هذه المبادئ تتوافق مع المعاٌٌر‬
‫المحاسبٌة‪ ،‬هذه األخٌرة متوافقة مع النظام المحاسبً‪ ،‬وعلٌه فإن النظام المحاسبً المالً متوافق مع‬
‫المحاسبة فً النشاط البترولً‪.‬‬

‫_ تمتاز الشركات البترولٌة بكبر حجمها وتنوع نشاطها مما ٌخلق صعوبات محاسبٌة‪ ،‬وبما أن نظرٌة‬
‫المحاسبة تمتاز بالمرونة مما ٌسهل وجود حلول لهذه المشكبلت المحاسبٌة‪ ،‬وبما أن النظام المحاسبً‬
‫المالً ال ٌخرج فً اإلطار العام عن المبادئ المحاسبٌة للمعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‪ ،‬فإن هذا النظام ال بد‬
‫أن ٌضع حلوال لهذه الصعوبات المحاسبٌة‪.‬‬

‫_ تواجه شركة سوناطراك نتٌجة تنوع الشركات الولٌدة والحلٌفة‪ ،‬وبما أن الشركات الولٌدة هً تتبع‬
‫النظام المحاسبً المالً الوطنً‪ ،‬إال أن الشركات الحلٌفة وهً شركات متعددة الجنسٌات تخضع فً‬
‫أؼلبها إلى المعاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة مما ٌخلق نوعا من االنسجام المحاسبً‪.‬‬

‫التوصٌات‪:‬‬
‫‪ -1‬زٌادة الشفافٌة على الكشوؾ المالٌة‪ ،‬ألن شركة بحجم سوناطراك النتشر‪ ،‬وفً حالة النشر تكون‬
‫معلومات سطحٌة‪ ،‬وكما هو معلوم أن القوابم المالٌة المعدة على حسب المعاٌٌر الدولٌة ٌطلق علٌها‬
‫القوابم المالٌة ذات االستخدام العام أي أنها تستعمل كوسٌلة التخاذ القرار من طرؾ مستعملٌها‬
‫(الشركاء‪ ،‬الشركاء المرتقبٌن‪ ،‬الزبابن‪ ،‬الزبابن المرتقبٌن‪ ،‬الموردٌن‪ ،‬الموردٌن المرتقبٌن‪ ،‬المصالح‬
‫الضرٌبٌة‪ ،‬الهٌبات الحكومٌة‪ ،‬الجمهور) ولكن سوناطراك تصدر قوابم مالٌة تهدؾ ؼلى خدمة هٌبة‬
‫واحدة هً المصالح الضرٌبٌة‪ ،‬أي أن الكشوؾ تستخدم ألؼراض ضرٌبٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬فتح رأس مال سوناطراك فً القطاع الخاص وذلك عن طرٌق زٌادة رأس المال أو عن طرٌق بٌع‬
‫رأس المال الموجود‪ ،‬وذلك من أجل تحقٌق الشفافٌة والمصداقٌة فً تسٌٌر الشركة‪ ،‬ومحاربة التبذٌر‪،‬‬
‫وتفعٌل البورصة‪ ،‬إضافة إلى خلق هٌبة رقابٌة صارمة "مجلس اإلدارة " وتطبٌق مبادئ حوكمة‬
‫الشركات‪ ،‬مع العلم أن فرنسا قامت بتجربة مشابهة من خبلل بٌع أسهم شركة " ألؾ البترولٌة "‪.‬‬
‫‪ -3‬تطبٌق مبادئ المحاسبة االجتماعٌة وهً مساهمة الشركة فً النشاط االجتماعً للبٌبة المحٌطة بها‪،‬‬
‫وذلك بتخصٌص جزء من أرباح الشركة لتحقٌق أهداؾ اجتماعٌة كتقدٌم مساعدات للجمعٌات مثل الهبلل‬
‫األحمر‪ ،‬أو المستشفٌات‪ ،‬بناء مدارس‪ ،‬بناء مساكن للمحتاجٌن‪ ،‬المساعدة فً خلق وظابؾ عن طرٌق‬
‫إنشاء مإسسات مصؽرة أو متوسطة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلفصاح عن فارق االقتناء (كما نص النظام المحاسبً المالً) ألن شركة بحجم سوناطراك لها‬
‫شهرة محل ال ٌستهان بها إال أن الكشوؾ المحاسبٌة ال تفصح عنه‪ ،‬كان من المفروض أن تعرض هذه‬
‫القوابم كما نص علٌها القانون إضافة إلى التوضٌحات المتعلقة بها من حٌث تبرٌر المبالػ والسٌاسات‬
‫التً انتهجت فً تكوٌنها‪.‬‬
‫‪ -5‬اعتماد كشؾ جدول تدفقات الخزٌنة فً المإسسة‪ ،‬على الرؼم من أن سوناطراك ملك للقطاع العام‬
‫‪ %100‬وأن توزٌع األرباح لٌست مهمة بالدرجة األولى إال أن معرفة سٌولة المإسسة ذات أهمٌة كبٌرة‬
‫من الناحٌة المحاسبٌة ومهمة أٌضا من الجانب التسٌٌري ألن معرفة التدفقات الداخلة من االستثمار أو‬
‫التموٌل أو االستؽبلل ومقارنتها بالتدفقات الخارجة تعد ذات أهمٌة لمتخذي القرار‪ ،‬وهنا وقفنا على أن‬
‫سوناطراك لم تعتمد هذه القابمة وٌعد هذا من عٌوب المحاسبٌة فً المإسسة‪.‬‬
‫‪ -6‬على المإسسة تطبٌق المبادئ والفروض المحاسبٌة بشكل أفضل خاصة فٌما ٌتعلق بمبدأ الحٌطة‬
‫والحذر (التحوط)‪ ،‬كما ٌجب علٌها تعدٌل السٌاسات المحاسبٌة فٌما ٌتعلق بمرحلة البحث واالستكشاؾ‬
‫وتطبٌق طرٌقة المجهودات الناجحة ألنها األفضل من حٌث التعبٌر عن الوضعٌة المالٌة وتكون‬
‫الكشوفات المحاسبٌة ذات جودة ومصداقٌة‪.‬‬
‫‪ -7‬السوق الجزابرٌة سوق واعدة وعلى الرؼم من أن سوناطراك قامت بإنشاء مإسسات مثل طاسٌلً‬
‫للطٌران‪ ،‬و كاش للتؤمٌن إال أن كل هذه الشركات تدخل فً فلك صناعة البترول‪ ،‬نظرا لعدم فعالٌة سوق‬
‫البورصة فً الجزابر وإال كان من الممكن أن تساهم فً شتى المجاالت مثل تحلٌة البحر‪ ،‬االتصاالت‪،‬‬
‫التكنولوجٌا الحدٌثة‪ ،‬الصناعة‪...،‬‬
‫آفاق البحث‪:‬‬

‫من أجل تعمٌق البحث فً هذا المجال نقترح على الباحثٌن التطرق إلى جملة من المواضٌع منها ما ٌلً‪:‬‬

‫_ السٌاسات المحاسبٌة المتعلقة باالحتٌاطات البترولٌة فً الجزابر‪.‬‬

‫_ نموذج محاسبة تحلٌلٌة خاص بالشركات البترولٌة فً الجزابر‪.‬‬

‫_ معالجة المشكبلت المحاسبٌة للشركات البترولٌة فً الجزابر‪.‬‬


‫قائمة المراجع‬
‫قائمة الكتب باللغة العربٌة‬

‫‪ .1‬أ‪ ،‬باكٌروؾ ‪،‬ؾ‪،‬ملك باشٌؾ‪ ،‬ن‪ ،‬موزتنشٌنكو‪ ،‬األسس النظرٌة للبحث والتنقٌب عن البترول والؽاز‪ ،‬ترجمة‬
‫سمٌر رٌاض‪،‬دار مٌر للطباعة والنشر‪ ،‬موسكو ‪.1995‬‬
‫‪ .2‬ابراهٌم طه عبد الوهاب‪ ،‬محاسبة البترول وفق للنظم العالمٌة والمحلٌة ومعاٌٌر الجودة العالمٌة‪ ،‬المكتبة‬
‫المصرٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬مصر‪.2006،‬‬
‫‪ .3‬إبراهٌم طه عبد الوهاب‪،‬المراجعة للنظم الٌدوٌة واإللكترونٌة‪،‬مكتبة الجبلء الجدٌدة‪،‬المنصورة‪.1986،‬‬
‫‪ .4‬أبو الفتوح علً فضالة‪ ،‬محاسبة البترول‪ ،‬دار الكتب العلمٌة للنشر والتوزٌع القاهرة‪ ،‬مصر ‪.1993‬‬
‫‪ .5‬أحمد فرٌد مصطفى‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪( ،‬ب ط)‪ ،‬مإسسة شباب الجامعة للنشر‪ ،‬مصر‪.2006 ،‬‬
‫‪ .6‬أحمد نور‪،‬المحاسبة المالٌة القٌاس والتقٌٌم واإلفصاح المحاسبً وفقا لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة والعربٌة‬
‫والمصرٌة ‪،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة ‪،‬مصر‪.2004/2003 ،‬‬
‫‪ .7‬الجمعٌة المصرٌة للمحاسبٌن القانونٌن‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة المصرٌة‪ ،‬أبو رامً للطباعة ‪.2006،‬‬
‫‪ .8‬ألدون س هندركسون‪ ،‬ترجمة وتعرٌب كمال خلٌفة أبو زٌد‪ ،‬النظرٌة المحاسبً‪ ،‬اإلسكندرٌة‪،‬مصر‪،‬ط‪،4‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .9‬إسماعٌل شعبان و أحمد مصطفى‪ ،‬المشكبلت االقتصادٌة المعاصرة‪ ،‬مدٌرٌة الكتب والمطبوعات الجامعٌة‪،‬‬
‫جامعة حلب‪ ،‬سورٌا‪.2001،‬‬
‫‪ .10‬أمٌن السٌد أحمد لطفً ‪،‬المحاسبة الدولٌة(الشركات متعددة الجنسٌة)‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة ‪،‬مصر‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ .11‬إٌهاب عبده نفادي‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة المصرٌة نصوص وهوامش‪ ،‬شمس المعارؾ للنشر والتوزٌع‪ ،‬ط‪،1،‬‬
‫مصر‪.2008 ،‬‬
‫‪ .12‬بٌتر تٌر تزاكٌان‪ ،‬ألؾ برمٌل فً الثانٌة‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط‪،1‬أبو ظبً‪،‬‬
‫اإلمارات العربٌة المتحدة‪.2009 ،‬‬
‫حافظ برجاس‪ ،‬الصراع الدولً على النفط العربً‪ ،‬بٌسان للنشر والتوزٌع واإلعبلم‪ ،‬بٌروت‪،‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ .14‬حسٌن القاضً وآخرون‪ ،‬محاسبة البترول‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع ودار الثقافة للنشر‬
‫والتوزٌع‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن‪.2001 ،‬‬
‫حسٌن القاضً‪ ،‬مؤمون حمدان‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪.2007‬‬
‫حسٌن القاضً‪ ،‬مؤمون حمدان‪،‬المحاسبة الدولٌة ومعاٌٌرها‪،‬ط ‪ ،1‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.2008 ،‬‬
‫‪ .17‬حسٌن القاضً‪ ،‬محاسبة البترول‪،‬ط‪ ،1‬الدار العلمٌة الدولٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬األردن‪.2004،‬‬
‫‪ .18‬حسٌن القاضً‪،‬سمٌر الرٌشانً محاسبة البترول‪،‬دار القلم للنشر والتوزٌع‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2010،‬‬
‫حسٌن عبد هللا‪ ،‬البترول العربً دراسة اقتصادٌة سٌاسٌة‪ ،‬دار النهضة العربٌة‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪.19‬‬
‫مصر‪.2003،‬‬
‫حسٌن عبد هللا‪ ،‬مستقبل النفط العربً‪ ،‬ط‪ ،1‬دراسات الوحدة العربٌة‪ ،‬بٌروت‪ ،‬لبنان‪.2006 ،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫حلمً محمود نمر ‪ ،‬بحوث فً نظرٌة المحاسبة‪، ،‬دار النهضة العربٌة‪ ،‬ط ‪ ،3‬القاهرة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪.2004‬‬
‫حمدي البنبً‪ ،‬البترول بٌن النظرٌة والتطبٌق‪ ،‬دار المعارؾ‪ ،‬مصر‪.1996 ،‬‬ ‫‪.22‬‬
‫حواس صبلح‪ ،‬المحاسبة المالٌة حسب النظام المحاسبً المالً ‪ ،)IAS/IFRS( SCF‬دار عبد‬ ‫‪.23‬‬
‫اللطٌؾ للطباعة والنشر والتوزٌع ‪ ،‬الجزابر‪.2012 ،‬‬
‫خالد أمٌر عبد هللا ‪ ،‬محاسبة النفط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وابل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2001 ،‬‬ ‫‪.24‬‬
‫دونالد كٌسو‪ ،‬جٌري وجانت‪ ،‬تعرٌب احمد حامد حجاج‪ ،‬سلطان الحمد السلطان‪ ،‬المحاسبة‬ ‫‪.25‬‬
‫المتوسطة‪،‬ج‪ ،1‬دار المرٌخ للنشر‪ ،‬الرٌاض‪ ،‬المملكة العربٌة السعودٌة‪.2003،‬‬
‫رضوان حلوة حنان‪،‬تطور الفكر المحاسبً مدخل نظرٌة المحاسبة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪،‬‬ ‫‪.26‬‬
‫عمان ‪،‬األردن‪.2005 ،‬‬
‫سمٌر التنٌر‪ ،‬مدخل إلى إستراتٌجٌة النفط العربً‪ ،‬الدراسات االقتصادٌة واإلستراتٌجٌة‪ ،‬معهد‬ ‫‪.27‬‬
‫اإلنماء العربً‪ ،‬بٌروت‪.2001 ،‬‬
‫سٌد فاحً الخولً‪،‬اقتصاد النفط‪ ،‬دار جدة للنشر‪ ،‬جدة‪،‬المملكة العربٌة السعودٌة‪.1999 ،‬‬ ‫‪.28‬‬
‫ضٌاء مجٌد الموسوي‪ ،‬ثورة أسعار النفط ‪ ،2004‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪ ،‬الجزابر‪،‬‬ ‫‪.29‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .30‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬الدلٌل العملً لتطبٌق معاٌٌر المحاسبة المصرٌة وآثارها الضرٌبٌة‪ ،‬دار الجامعٌٌن‪،‬‬
‫اإلسكندرٌة‪.2007 ،‬‬
‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬موسوعة معاٌٌر المحاسبة‪ ،‬ج ‪ ، ،4‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪.31‬‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ .32‬عاطؾ سلٌمان‪ ،‬التجربة البترولٌة إلمارة أبو ظبً‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫أبو ظبً‪ ،‬اإلمارات العربٌة المتحدة ‪.2008 ،‬‬
‫عاطؾ سلٌمان‪ ،‬معركة البترول فً الجزابر‪ ،‬دار الطلٌعة والنشر‪ ،‬بٌروت‪1993 ،‬‬ ‫‪.33‬‬
‫عباس مهدي الشٌرازي‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬ط‪ ،1‬ذات السبلسل للطباعة والنشر والتوزٌع‪،‬‬ ‫‪.34‬‬
‫الكوٌت‪.1990،‬‬
‫‪ .35‬عبد الخالق مطلك الراوي‪ ،‬محاسبة النفط والؽاز‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الٌازوري العلمٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.2011‬‬
‫‪ .36‬عبد المطلب الحمٌد‪ ،‬محمد شبانه‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪( ،‬ب ط)‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪-2004 ،‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .37‬عبد المنعم السٌد علً‪ ،‬دراسات فً اقتصادٌات النفط العربً‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربٌة‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ .38‬علً لطفً‪ ،‬الطاقة والتنمٌة فً الدول العربٌة‪( ،‬ب ط)‪ ،‬منشورات المنظمة العربٌة للتنمٌة اإلدارٌة مصر‪،‬‬
‫‪.2008‬‬
‫‪ .39‬عمار محمد سلو العبادي‪ ،‬محددات السٌاسة النفطٌة اإلنتاجٌة و السعرٌة للمملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬مركز‬
‫اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط‪ ،1‬أبو ظبً‪ ،‬اإلمارات العربٌة المتحدة ‪.2011 ،‬‬
‫‪ .40‬فابزة إبراهٌم محمود الؽبان‪ ،‬ثابر صبري محمود الؽبان‪ ،‬النظم المحاسبٌة المتخصصة‪ ،‬ط‪ ،3‬الذاكرة للنشر‬
‫والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2012 ،‬‬
‫‪ .41‬فالتر مٌجس‪ ،‬روبٌرت مٌجس‪،‬ترجمة وتعرٌب وصفً عبد الفتاح أبو المكارم وآخرون‪،‬المحاسبة المالٌة ‪،‬دار‬
‫المرٌخ للنشر‪.2007،‬‬
‫فرٌد النجار‪ ،‬إدارة شركات البترول وبدابل الطاقة‪( ،‬ب ط)‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪.42‬‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ .43‬لبوز نوح‪ ،‬مخطط النظام المحاسبً المالً الجدٌد‪(،‬المستمد من المعاٌٌر للمحاسبة)‪،‬مإسسة الفنون المطبعٌة‬
‫و المكتبٌة لوالٌة بسكرة‪ ،‬الجزابر‪.2009 ،‬‬
‫‪ .44‬لٌو دروالس‪ ،‬عصر النفط التحدٌات الناشبة‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتٌجٌة‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫أبوظبً‪ ،‬اإلمارات العربٌة المتحدة ‪. 2011 ،‬‬
‫‪ .45‬محمد أبو نصار‪ ،‬جمعة أحمٌدات‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة واإلببلغ المالً الدولٌة‪ ،‬المركز األكادٌمً للكتب‬
‫الجامعٌة‪ ،‬عمان األردن‪.2008،‬‬
‫محمد أحمد الدوري‪ ،‬محاضرات فً االقتصاد البترولً‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪ ،‬الجزابر‪،‬‬ ‫‪.46‬‬
‫‪.1983‬‬
‫محمد الرمٌحً‪ ،‬النفط والعبلقات الدولٌة وجهة نظر عربٌة ‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكوٌت‪ ،‬افرٌل‬ ‫‪.47‬‬
‫‪.1982‬‬
‫‪ .48‬محمد عبد العزٌز خلٌفة ‪ ،‬و آخرون‪ ،‬شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة‪ ،‬ج‪،1‬مركز الفجر للطباعة ‪،‬ط‪،1‬‬
‫‪.1999‬‬
‫‪ .49‬محمد عبد العزٌز خلٌفة‪ ،‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬طارق عرفه‪ ،‬شرح معاٌٌر المحاسبة المصرٌة اإلطار‬
‫النظري – والتطبٌق العملً‪ ،‬بدون ناشر‪ ،‬ج ‪ ،2‬ط ‪ ،3‬القاهرة‪.2003،‬‬
‫محمد عبد العزٌز عجٌمة الموارد االقتصادٌة‪،‬دار الجامعات المصرٌة ‪،‬مصر ‪.1978،‬‬ ‫‪.50‬‬
‫محمد عبد الؽنً سعودي‪ ،‬الوطن العربً‪ ،‬مكتبة األنجلو مصرٌة‪ ،‬مصر‪.2006،‬‬ ‫‪.51‬‬
‫‪ .52‬محمد عصام الدٌن زاٌد‪ ،‬التنظٌم المحاسبً فً صناعة البترول‪ ،‬مكتبة الجبلء الجدٌدة‪ ،‬المنصورة‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.1995‬‬
‫محمد فوزي أبو السعود و آخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪.53‬‬
‫‪.2011‬‬
‫‪ .54‬محمد مبروك أبو زٌد‪ ،‬المحاسبة الدولٌة وانعكاساتها على الدول العربٌة‪ ،‬اٌتراك للطباعة والنشر‬
‫والتوزٌع‪،‬ط ‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2005،‬‬
‫محمد محروس إسماعٌل‪ ،‬اقتصادٌات البترول والطاقة‪ ،‬ط ‪ ،1‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر‪.1988،‬‬ ‫‪.55‬‬
‫‪ .56‬محمد مطر‪ ،‬موسى السوٌطً‪ ،‬التؤصٌل النظري للممارسة المهنٌة المحاسبٌة ‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار وابل للنشر‪،‬‬
‫األردن‪.2008 ،‬‬
‫‪ .57‬محمدي فوزي أبو السعود وآخرون‪ ،‬الموارد واقتصادٌها‪( ،‬ب ط)‪ ،‬الدار الجامعٌة اإلسكندرٌة مصر‪( ،‬بدون‬
‫سنة نشر)‪.‬‬
‫مختار علً أبو زرٌدة ‪ ،‬محاسبة النفط‪ ،‬معهد اإلنماء العربً‪ ،‬بٌروت‪.1985،‬‬ ‫‪.58‬‬
‫مختار علً أبو زرٌدة‪ ،‬محاسبة البترول – أصولها العلمٌة وتطبٌقاتها‪ ،‬الجنوب للنشر‪ ،‬قبرص‪،‬‬ ‫‪.59‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ .60‬مصطفى محمود عبد القادر‪ ،‬الضرٌبة على إٌرادات النشاط التجاري والصناعً بٌن دخل األشخاص‬
‫الطبٌعٌٌن وأرباح األشخاص االعتبارٌة‪ ،‬دار المعارؾ‪ ،‬القاهرة ‪.2007‬‬
‫منصور أحمد البدٌوي‪ ،‬المحاسبة الضرٌبٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪،‬مصر‪.2002 ،‬‬ ‫‪.61‬‬
‫‪ .62‬منصور محمد نجٌد‪ ،‬المٌزانٌة من الناحٌة القانونٌة والمحاسبٌة والضرٌبٌة‪ ،‬عالم الكتاب‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪.1998،‬‬
‫منى البردعً‪ ،‬مذكرات فً اقتصادٌات البترول‪ ،‬منشورات جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‪.2009،‬‬ ‫‪.63‬‬
‫ناصر العوقلً‪ ،‬عادل هندي‪ ،‬الموارد االقتصادٌة‪( ،‬ب ط)‪ ،‬مكتبة عٌن الشمس للنشر‪( ،‬بدون‬ ‫‪.64‬‬
‫سنة نشر)‪.‬‬
‫‪ .65‬نبٌه عبد الرحمان الجبر‪ ،‬محمد عبلء الدٌن عبد المنعم‪ ،‬المحاسبة الدولٌة اإلطار الفكري والواقع العملً‪،‬‬
‫إصدارات الجمعٌة السعودٌة للمحاسبة‪ ،‬السعودٌة‪.1998 ،‬‬
‫ولٌد ناجً الحٌالً أصول الحاسبة المالٌة ج ‪ 2‬منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة‪،‬‬ ‫‪.66‬‬
‫الدنمارك‪.2007،‬‬
‫ولٌد ناجً الحٌالً‪ ،‬نظرٌة المحاسبة‪ ،‬منشورات األكادٌمٌة العربٌة المفتوحة‪ .‬الدنمرك ‪.2007،‬‬ ‫‪.67‬‬
‫‪ٌ .68‬وسؾ محمود جربوع‪ ،‬سالم عبد هللا حٌلس‪ ،‬المحاسبة الدولٌة مع التطبٌق العملً لمعاٌٌر المحاسبة الدولٌة‪،‬‬
‫مإسسة الوراق‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.2001‬‬

‫المجالت‬
‫محمد مختار اللبابدي‪ ،‬االمكانٌات الكامنة إلضافة احتٌاطٌات بترولٌة جدٌدة فً الوطن العربً‪ ،‬النفط‬ ‫‪.1‬‬
‫والتعاون العربً‪ ،‬المجلد الثالث والعشرون العدد‪.1997، 81‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة‪ ،‬قرار مإرخ فً ‪ 23‬رجب عام ‪ 1429‬الموافق ‪ٌ 26‬ولٌو‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ٌ 2008‬حدد قواعد التقٌٌم والمحاسبة‪،‬عدد ‪ ،19‬صادرة بتارٌخ ‪ 25‬مارس ‪.2009‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة قرار مإرخ بتارٌخ‪.1964/01/10‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة‪ ،‬المرسوم ‪،292 - 66‬الصادر بتارٌخ ‪ 22‬سبتمبر ‪.1966‬‬ ‫‪.4‬‬
‫جان فرانسوا جٌاٌنٌسنً‪ ،‬بانوراما ‪ ،2000‬مجلة النفط والتعاون العربً‪ ،‬الكوٌت‪ ،‬المجلد السادس‬ ‫‪.5‬‬
‫والعشرون العدد الثالث والتسعون‪.2000 ،‬‬
‫‪ .6‬جورج طمعة‪ « ،‬النفط والعالقات العربية الدولية »‪ ،‬مجلة قضايا عربية‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬بيروت‪.1999 ،‬‬
‫‪ .7‬حمدي البنً‪ ،‬دٌنامٌكٌة االحتٌاطً البترول فً مصر‪ ،‬مجلة البترول‪ ،‬الهٌبة المصرٌة العامة للبترول‪،‬‬
‫المجلد ‪ ،31‬العدد الثالث‪ ،‬مارس ‪1994.‬‬
‫‪ .8‬حمزة الجواهري‪ ،‬النفط والدستور(معالجة مفهوم االحتٌاطً دستورٌا)‪،‬الحوار المتمدن‪ ،‬العدد ‪،1225‬‬
‫العراق‪.2005،‬‬
‫‪ .9‬دٌنا علً أحمد‪ ،‬طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول‪ ،‬مجلة أخبار النفط والصناعة‪ ،‬العدد ‪ ،489‬السنة‬
‫الحادٌة واألربعون‪ ،‬جوٌلٌة ‪.2011‬‬
‫‪ .10‬رحمان أمال‪ ،‬النفط والتنمٌة المستدامة‪ ،‬مجلة أبحاث اقتصادٌة وإدارٌة‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬العدد الرابع‬
‫دٌسمبر ‪.2008‬‬
‫‪ .11‬رزق هللا موسى‪،‬جانتً بارسٌك‪ ،‬تجربة الحفر األفقً فً حقول الشركة السورٌة للنفط‪،‬مجلة النفط‬
‫والتعاون العربً‪ ،‬المجلد ‪24‬ن العدد‪ ،84‬الكوٌت ‪1998‬‬
‫‪ .12‬رمضان احمد كامل‪ ،‬التقنٌن الدولً للبترول وأثره على األسعار‪،‬بحث مقدم لمإتمر البترول العربً‬
‫السادس المنعقد فً بؽداد‪ ،‬خبلل الفترة ‪ 13-6‬مارس ‪،‬دون سنة نشر‪.‬‬
‫‪ .13‬رٌاض رمٌحً‪( Petroleum Review،‬تحسٌن اقتصادٌات تقنٌة الحقول) ‪ ،‬الكوٌت‪ ،‬مارس ‪2000‬‬
‫‪ .14‬صبلح أبو إبراهٌم الدسوقً‪ ،‬اتجار اآلبار ما بٌن الفشل التقنً والكوارث الناجمة عن الحروب و‬
‫‪،‬مجل أخبار النفط والصناعة ‪ ،‬العدد‪ 490‬السنة الحادٌة و األربعون ‪.2011‬‬
‫اإلرهاب‪،‬ج ‪ 8‬ة‬
‫‪ٓ.15‬ـِش ػخُْ حُ٘لو ‪ٝ‬حُـخص(ٓشًض حُؾشم ح‪ٝ٧‬عو ُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُطخهش)‪ٓ ،‬ـِش حٌُظش‪٤ٗٝ‬ش‪ ،‬طخس‪٣‬خ ح‪٫‬ه‪٬‬ع‬
‫‪http://www.mecei.org/special-reportsa2013/07/29‬‬
‫‪ .16‬محمد ٌاسٌن ؼادر‪،‬دور الهٌبات األكادٌمٌة فً اعتماد معاٌٌر المحاسبٌة الدولٌة‪،‬ج‪ 2‬نشرة المجمع العربً‬
‫للمحاسبٌن القانونٌن‪ ،‬األردن‪،‬عدد‪.2004 ،26‬‬
‫‪ .17‬مإتمر المعهد الفرنسً للبترول (‪ )Panorama 2000‬بارٌس ‪ ، 2000/1/27‬األوابك مجلة (النفط‬
‫والتعاون العربً) العدد ‪ 93‬لعام ‪.2000‬‬
‫‪ .18‬نعٌم دهمش‪ ،‬معاٌٌر المحاسبة الدولٌة‪ ،‬مجلة المجمع العربً للمحاسبٌن القانونٌٌن‪ ،‬العدد‪ ،116‬السنة‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ .19‬دٌنا علً أحمد‪ ،‬طرق وأسالٌب الكشؾ عن البترول‪،‬مجلة أخبار النفط والصناعة‪ ،‬العدد ‪،489‬السنة‬
‫الحادٌة واألربعون‪ٌ ،‬ونٌو ‪.2011‬‬

‫أطروحة دكتوراه‬
‫‪ .1‬أحمد عبد الحمٌد عشوش‪ ،‬النظام القانونً لبلتفاقٌات البترولٌة‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً القانون‪،‬‬
‫كلٌة الحقوق القاهرة‪1995،‬‬
‫‪ .2‬حسن عطٌة هللا‪ ،‬سٌادة الدول النامٌة على موارد األرض الطبٌعٌة‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً‬
‫القانون‪،‬منشورة فً كتاب‪ ،‬القاهرة ‪1998‬‬

‫رسائل ماجستٌر‬
‫‪ .1‬أحمد بلمرابط‪ ،‬البترول ومصادر الطاقة البدٌلة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة الجزابر‪1993-1992 ،‬‬
‫‪ .2‬أمل صبلح دردٌر‪ ،‬التحلٌل المحاسبً لمحددات اختٌار السٌاسة المحاسبٌة المناسبة لمعالجة تكالٌؾ البحث‬
‫واالستكشاؾ فً شركات البترول‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً فلسفة المحاسبة‪ ،‬ؼٌر منشورة‪ ،‬قسم‬
‫المحاسبة‪،‬كلٌة التجارة‪،‬جامعة القاهرة‪،‬مصر‪.1992،‬‬
‫‪ .3‬ذبٌجً عقٌلة‪ ،‬الطاقة فً ظل التنمٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة المستدامة فً الجزابر)‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستٌر‪ ،‬جامعة قسنطٌنة‪2009-2008 ،‬‬
‫‪ .4‬سمٌر بن محاد‪ ،‬استهبلك الطاقة فً الجزابر دراسة تحلٌلٌة وقٌاسٌة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‪ ،‬جامعة الجزابر‪،‬‬
.2009-2008

،‫ رسالة ماجستٌر‬،‫ سٌاسات التحكم فً الطاقة بالجزابر مع دراسة حالة – مصفاة سكٌكدة‬،‫عساس نادٌة‬ .5
2001-2000 ،‫جامعة الجزابر‬
ً‫ تطوٌر األسالٌب المحاسبٌة لتحدٌد الربحٌة التجارٌة لبلكتشاؾ البترول‬،‫علً عبد الرحٌم طلبة حسانٌن‬ .6
،‫ جامعة عٌن شمس‬،‫ كلٌة التجارة‬،‫ قسم المحاسبة‬،‫رسالة ماجستٌر فً المحاسبٌة ؼٌر منشورة‬
.1983،‫مصر‬
‫ استخدام الطاقات المتجددة ودورها فً التنمٌة المحلٌة المستدامة (دراسة حالة الطاقة‬،‫عمر شرٌؾ‬ .7
.2007-2006 ،‫ جامعة باتنة‬،‫ أطروحة دكتوراه‬،)‫الشمسٌة فً الجزابر‬
،‫ جامعة باتنة‬،‫ رسالة ماجستٌر‬،‫ قطاع المحروقات الجزابرٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة‬،‫عٌسى مقلٌد‬ .8
.2008-2007
‫ جامعة‬،‫ رسالة ماجستٌر‬،‫ أثر ترشٌد استؽبلل الموارد الطاقوٌة على التنمٌة المستدامة‬،‫ لصاق حٌزٌة‬.9
.2008-2007 ،‫الجزابر‬
‫ جامعة‬،‫ رسالة ماجستٌر‬،ً‫ اثر تؽٌرات أسعار البترول على االقتصاد العرب‬،‫مشدن وهٌبة‬ .10
.2005-2004 ،‫الجزابر‬

‫الملتقٌات‬
‫ اآلثار البٌبٌة لنشاط شركات البترول العالمٌة ومدى تحملها‬،ً‫ محمد ٌعقوب‬،‫ محمد زٌدان‬.1
‫ مداخلة فً الملتقى الدولً الثالث حول منظمات األعمال‬،‫لمسإولٌاتها تجاه البٌبة‬
2012 ‫ فٌفري‬15-14 ‫ أٌام‬،‫ جامعة بشار‬،‫والمسإولٌات واالجتماعٌة‬
‫ اإلستراتٌجٌة البدٌلة الستؽبلل الثروة البترولٌة فً إطار قواعد‬،‫ كتاؾ شافٌة‬،‫علقمة ملٌكة‬.2
،‫ جامعة سطٌؾ‬،‫ مداخلة فً مإتمر التنمٌة المستدامة والكفاءة االستخدامٌة‬،‫التنمٌة المستدامة‬
.2008 ‫ أفرٌل‬08-07 ‫أٌام‬

‫قائمة المراجع باللغة األجنبٌة‬


1. Ahmed Benbitour, l’expérience Algérienne de développement, leçons pour l’avenir, éditions
techniques de l’entreprise, Alger, 1992.
2. André Groud, xavier Boy de la tour, GEOPOLITIQUE DU PETROLE ET DU GAZ, Edition TECHNIP, 2007.
3. Breeding, Clark, Frank M. Burk and A. Gordon Burton, Income Taxation of Natural Resources
Prentice Halline, Englewood, New Jersey, 1977.
4. C Habouzit, Guide des Opérations Comptables, BERTI EDITIONS, Alger, 2011.
5. David Salamons, STUDIES IN COSTING, Scowt & Maxwell.LTD,LONDON, 1992.
6. Eric DUMALANEDE, Comptabilité Générale, BERTI Edition, Alger,2009.
7. Eric Kohler, A Dictionary for Accountants, Pouth Edition, Prentice Hall, Englewood,nj,1975.
8. Eric- S Journal of Petroleum Technology, may,1989.
9. Etienne Amic, Gilles Darmois et jean-pierre Favenec, L'ENERGIE A QUEL PRIX ? Edition TCHNIP,
Paris, 2006.
10. FASB, Interpretaion n036, Accounting for Exploratory Wlles in Progress at the End of Period, FASB
Accounting Standards, Irwin, llinois, 1994/1995.
11. FASB, SFAS, n019, Financial Accounting and Reporting by oil and Gas producing Companince, FASB,
Accounting.
12. FWELEY Diangitukwa, les grands puissances et le pétrole africain, L'Harmattan Amazon France,
Paris, 2012.
13. Gualbert-Brice MASSENGO, l'économie pétrolière, L'Harmattan Amazon France, Paris, 2004.
14. Standards, Irwin, llinois, 1984/1985.
15. Stéphane Brun, Guide d'application des Normes IAS/IFRS, BERTI Editions, Alger, 2011.
16. J-P WAUQUIER, le raffinage du pétrole procèdes de séparation, EDITION TECHNIP, Paris, 1998.
17. Joélle le vourc'h-méouchy, Hennie van greening, Marius koen, Normes Comptables internationals,
Guide
18. JOHN M.CAMPBLE,"OIL PROPERTY EVALUTION", Prentice-hall, Englwood cliffs, NEW JERSY, 1997.
19. Jonathan P Sterm " Is there a rationale for the continuing link to oil product prices in continental
European
20. long-tem gas contracts, international Journal of Energy Sector Management, Vol.1, 2007.
21. Kamien. M, and N. schwartez, Market Strecture and innovation: A Survery, journal of Economic,
March, 1985.
22. Marc Montousse, Dominique hamblay, 100 fiches pour comprendre les sciences économiques,
Bréal, Paris, 2005.
23. Manuel de Comptabilité Générale la Classe2, Sonatrach, Janvier,2010.
24. Manuel de Comptabilité Générale la Classe3, Sonatrach, Janvier,2010.
25. Manuel de Comptabilité Générale la Classe7, Sonatrach, Janvier, 2010.
26. Maurice EZRAN, histoire du pétrole, L'Harmattan, Paris, 2010.
27. Paul Paine, oil property valuation, John Wiley & Sons INC,New York, 1995.
28. Peter BIKAM, L'industrie pétroliere ET L'AMENAGEMENT DE LA DISTRIBUTION, L'Harmattan
Amazon France, Paris, 2001.
29. Pratique, The Wourld Bank, FIDEF, 2002.
30. PUBLICATIONS DE L'INSTITUT FRANÇAIS DU PETROLE, Recherche et production du pétrole et du
gaz, Réserve couts, contats, Edition TECHNIP, Paris, 2002.
31. ROBERTS,THOMPSON &JOHN D WRGHT, oil property evaluation, THOMPSON- WRGHT associates,
Colorado, 1985.
32. Sally M.Jons and Ray M, Federal Taxes and Management Decision, U.S.A, Richard D.Irion, Ince,
1995.
33. Sameuls, J, M & Piper, A,G, International Accounting Standards, the Management Accountant,
1984.
34. Thomas G. Evans, International Accounting and Reporting, New York : South – Sten Publishing
Co.1994.
35. Xavier Boy de la tour, le pétrole, Publication de l'institut français du pétrole, Edition TECHNIP, Paris,
2004.

‫مواقع االنترنت‬
http://www.sonatrach-dz.com/NEW/histoire.html ، 05/04/201،1 19:43 ‫تم‬
‫اإلطبلع علٌه‬
http://www.sonatrach.com/ar/index.html2013/10/02‫اطلع علٌه بتارٌخ‬
http://www.lesoirdalgerie.com/articles2010/07/26article.plups?said ‫تم‬
2013/06/15 ‫اإلطبلع علٌه‬
http://www.enac-dz.com، 06/04/2010، 14.25‫تم اإلطبلع علٌه‬،
http://www.sonatrach-dz.com Sonatrach، rapport annuel 2009، P23 .
22/05/2013‫تم اإلطبلع علٌه‬،.
‫قائمة المالحق‬
‫ملحق (‪ )1‬تقدٌرات موارد البترول العالمٌة للفترة ‪2025-2000‬‬

‫(ملٌارات البرامٌل)‬

‫احتٌاطات ؼٌر مإكدة‬ ‫نمو االحتٌاطً‬ ‫االحتٌاطات المإكدة‬


‫الدولة ‪ /‬المنطقة‬
‫‪undiscovered‬‬ ‫‪Reserve Growth‬‬ ‫‪Proud Reserves‬‬

‫‪83.03‬‬ ‫‪76.03‬‬ ‫‪22.45‬‬ ‫الوالٌات المتحدة األمٌركٌة‬

‫‪32.59‬‬ ‫‪12.48‬‬ ‫‪180.02‬‬ ‫كندا‬

‫‪45.77‬‬ ‫‪25.63‬‬ ‫‪12.62‬‬ ‫المكسٌك‬

‫‪0.31‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫الٌابان‬

‫‪5.93‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫استرالٌا ‪ /‬نٌوزلندا‬

‫‪34.58‬‬ ‫‪19.32‬‬ ‫‪18.10‬‬ ‫أوروبا الؽربٌة‬

‫‪202.21‬‬ ‫‪136.20‬‬ ‫‪236.77‬‬ ‫الدول الصناعٌة‬

‫‪170.79‬‬ ‫‪137.70‬‬ ‫‪77.83‬‬ ‫االتحاد السوفٌتً السابق‬

‫‪1.38‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫أوروبا الشرقٌة‬

‫‪14.62‬‬ ‫‪19.59‬‬ ‫‪18.25‬‬ ‫الصٌن‬

‫دول االقتصاد المركزي‬


‫‪186.79‬‬ ‫‪158.74‬‬ ‫‪97.61‬‬
‫السابق‬

‫‪269.19‬‬ ‫‪252.51‬‬ ‫‪685.64‬‬ ‫الشرق األوسط‬

‫‪124.72‬‬ ‫‪73.46‬‬ ‫‪77.43‬‬ ‫إفرٌقٌا‬

‫‪6.78‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪5.37‬‬ ‫الهند‬

‫‪125.31‬‬ ‫‪90.75‬‬ ‫‪98.55‬‬ ‫وسط وجنوب أمرٌكا‬

‫‪23.90‬‬ ‫‪14.57‬‬ ‫‪11.35‬‬ ‫دول آسٌا النامٌة األخرى‬

‫‪549.90‬‬ ‫‪435.10‬‬ ‫‪878.34‬‬ ‫الدول النامٌة‬

‫‪938.80‬‬ ‫‪730.05‬‬ ‫‪1212.88‬‬ ‫العالم‬

‫‪400.51‬‬ ‫‪395.57‬‬ ‫‪819.01‬‬ ‫األوبك‬

‫‪538.39‬‬ ‫‪334.48‬‬ ‫‪393.87‬‬ ‫خارج األوبك‬

‫‪EIA‬المصدر ‪:‬‬ ‫"‪(DOE) "International Energy Outlook 2003‬‬


‫‪world oil Markets (table l l)p.10‬‬
‫ملحق (‪ )2‬خطوط نقل البترول‬

‫ملحق (‪ )3‬ما ٌنتجه برمٌل من النفط الخام‬

You might also like