Professional Documents
Culture Documents
23/11/2011
تقديم
خاتمـــــة
تقديم :
شغل مصطلح " القراءة " حيزا كبيرا في الدراسات النقدية المعاصرة ،وتناوله
الدارسون من زوايا مختلفة ،بحسب التوجهات والمرجعيات األدبية ،مما أدى إلى اختالف
الرؤى حول تحديد مفهوم " القراءة " كما أضفى على الموضوع صبغة إشكالية تزداد اتساعا
كلما تعمقنا أكثر في تفاصيله .فما القراءة ؟ وكيف برزت باعتبارها مفهوما ضمن ما يسمى
بنظرية التلقي ؟ وماهي أهم العوامل التي ساعدت في بلورة هذه النظرية ؟ وماهي أهم
المرتكزات التي قامت عليها نظرية التلقي ؟ وكيف ساهم روادها في تحديد مفهوم للقراءة ؟
هذا ما سنحاول اإلجابة عنه من خالل مقاربتنا لهذا الموضوع .
واقترأ الكتاب اقترا ًء تاله ،واستقرأهُ استقرا ًء طلب أن يُقرأ ،واستقرأ األمور تتبع
أقراءها لمعرفة أحوالها وخواصها ،والقارئ ،اسم فاعل ،والجمع قرأَة ٌ وقرا ٌء ،وقارئون ،
والقراءة مصدر ،وعند القراء :أن يقرأ القرآن تالوة أي متتابعا أو أدا ًء ،أي أخذا عن
المشايخ ،والجمع قراءات ]i[".
وورد في معجم ديداكتيك اللغات ما يلي " :تعني القراءة هنا ( في السيميائيات األدبية )
تشغيل مجموعة من عمليات التحليل ،وتطبيقها على نص ُمعطى ،وتقدم هذه القراءة نفسها
كإنتاج مقابل للوصف أو الشرح الكالسيكي للنص االدبي ،إنها قراءة الشتغال النص ،أي
للعمليات التي تؤسسه كنص من النصوص ]iii[ "...
يقول الدكتور محمد حمود " :فالقراءة في استعمالها العادي ،خطية من جهة اهتمامها
بفك ألغاز الصيغة الخطية للمكتوب ،وعمودية من جهة اختراقها ألفقية المنطق الخطي ،
نحو منطق عمودي يقصد فيه إلى إدراك الدالالت المنطوية والمتوارية في ثنايا المكتوب
"[.]iv
IIـ نظرية القراءة وجمالية التلقي :
ظهرت نظرية التلقي أواسط الستينات ،على يد النقاد األلمان ،ضمن ما عرف بمدرسة
" كانستانس " ( ، ) 1966ومن أبرز رواد هذه النظرية ،هانس روبرت ياوس ،وفولفغانغ
إيزر .
وجاءت هذه النظرية لتثور على المناهج السابقة ،ونقصد بها المناهج السياقية ( خارج
نصية ) التي اتخذت من السياقات التاريخية والنفسية واالجتماعية ركائز لها لولوج النص
وفك رموزه ،كما ثارت أيضا على المناهج البنيوية التي ترى النص مجموعة من العالمات
اللغوية التي ت غنينا عن النظر إلى السياقات التي جاء في إطارها ،وذلك عبر التفكيك وإعادة
التركيب .
ومن أهم المبادئ التي جاءت بها نظرية التلقي أنها أعادت االهتمام بالقارئ واعتبرته
محورا أساسيا في العملية األدبية ،لكونه المعني األول بالخطاب األدبي ولكونه الطرف
المباشر في التفاعل مع النص وصياغة معناه .
وتجدر اإلشارة هنا إلى أن هذه النظرية لم تنشأ بمعزل عن المناهج والحقول المعرفية
التي سبقتها ،ولكنها استفادت بشكل كبير من الشكالنية الروسية ،وكذلك بنيوية براغ ،
وغيرها ،وكان أهم ما ارتكزت عليه هذه النظرية استثمارها لفلسفتين عرفتا في ألمانيا
خاصة وهما :الظاهراتية ،والهرمينوطيقا .
" تعتبر الظاهراتية إحدى األفكار األساسية في فلسفة القرن العشرين .وما يجمع بين
المفكرين الداعين لها هو لجوؤهم إلى المسعى الفكري نفسه أكثر مما تجمعهم وحدة المعتقد .
والواقع أن الظاهراتيين يرمون إلى معالجة المشكالت الفلسفية من خالل وصف كبريات
أنواع التجارب اإلنسانية .والفكرة االساس التي تقوم عليها الظاهراتية هي أن لكل تجربة من
تجاربنا شكال خاصا تقتضيه طبيعة الشيء الذي هي بصدد تناوله ،بحيث يكون في وسعي
وأنا أحلل بنية تجربة معينة الوصول إلى خطاب قابل ألن يجيب عن التساؤالت المطروحة
حول الشيء المذكور ]v[ "...
لقد نشأت الفلسفة الظاهراتية كردة فعل معاكسة لفلسفة ديكات التي تنطلق من الذات في
التفكير الفلسفي ،في حين أتخذت من التأمل في األشياء والموجودات منطلقا لها ،في صياغة
أفكارها الفلسفية ،فما لبثت أن تلقفها أصحاب الفلسفة الوجودية وعلى رأسهم " سارتر " .
يقول أنطوان خوري " :وعندما تلقف الفالسفة الوجوديون المنهج الفونومونولوجي ،لم
يشاءوا تطبيقه دون بعض التعديل ،وال غرابة في ذلك ألن المنهج يقتفي الموضوع .وهؤالء
الفالسفة ما سموا وجوديين إال ألنهم جعلوا من الوجود (اإلنساني) موضوع تأمالتهم
اإلنسانية ]vi["..
من هنا يتضح لنا ،أن فنومنولوجية " انغاردن " جعلت من المتلقي ركنا أساسيا في
إدراك العمل األدبي ،وأعطت لهذا اإلدراك أساسا موضوعيا ،وماديا ،فالقارئ يمأل
فراغات النص الموجودة فيه ،ألن إدراك الظاهرة األدبية ،ال تتحقق عيانا إال بوجوده]vii[.
يقول " هوالب " (وقد ركز " إنغاردن" على العالقة القائمة بين النص والقارئ .وأكد
على دور المتلقي في تحديد المعنى ،كما أنه له دور في العمل األدبي وذلك حين يعمل خياله
في ملء الفجوات و الفراغات في النص التي يكتمل بها العمل األدبي) [.]viii
لقد عضد رواد جمالية التلقي ـ ياوس بخاصة ـ افتراضاتهم في شرعية اسهام الذات
المتلقية في بناء المعنى من خالل آراء الفيلسوف " هانس جورج غادامير " في مفهوم
التأويل .وقد ارتبط أصل التأويل عنده مع االهتمام باكتشاف المعنى الصحيح للنصوص (
خاصة النصوص المقدسة ) حيث كان يرى بأن " التأويلية تطالب بتقنيات خاصة ،عن
المعنى األصلي في كال التقليدين :األدب اإلنساني والتوراة " ،مما يعني أن " غدامير "
يركز على الذات ( القارئ ) كقوة فاعلة في عملية الفهم والتأويل ،ويحاول أن يجعل من هذه
العملية ،عملية موضوعية بحتة ،وهذا ما يتضح أيضا في فهمه للتاريخ ( الماضي ) ،فهو
يخضع تأثيرات الماضي لفهم الذات ]x[.
IIIـ أهم المرتكزات في نظرية التلقي :
لقد ارتكزت نظرية التلقي على ثالث محاور تدور حولها ،وتشكل دعامتها األساسية ،
وهي :القارئ ـ بناء المعنى ـ أفق التوقعات .
1ـ القارئ :لقد سبق وأشرنا في بداية هذا العرض إلى الدور الكبير الذي أولته نظرية
التلقي للقارئ ،حيث جعلته المحور الذي تدور حوله العملية األدبية في تلقي النصوص ،
وإنتاج المعنى .
2ـ بناء المعنى :لتحديد المعنى عند أصحاب هذه النظرية ،البد من التعريج على مفهوم
" الفجوات " أو " البياضات " داخل النص ،وكيف يسهم القارئ في ملئها ،لبناء المعنى ،
وفي هذا الصدد يقول " امبرطو إكو " :إذا فالنص إن هو إال نسيج فضاءات ،و(فرجات )
سوف تمأل ،فيتركها بيضاء لسببين :األول ،وهو أن النص يمثل آلة كسولة ( أو
مقتصدة ) تحيا من قيمة المعنى الزائدة التي يكون المتلقي قد أدخلها ( إلى النص ) ]xi["...
لقيد بين الدكتور عبد العزيز حمودة أن محور نظرية التلقي الذي يجمع عليه روادها ،
هو أفق التوقع ،قائال " :إن محور نظرية التلقي الذي ال يختلف عليه أي من أقطاب النظرية
منذ ظهوره في الثالثينات حتى الثمانينات ،هو " أفق توقع القارئ " في تعامله مع النص .قد
تختلف المسميات عبر الخمسين عاما ،ولكنها تشير إلى شيء واحد :ماذا يتوقع القارئ أن
يقرأ في النص ؟ وهذا التوقع ،وهو المقصود ،تحدده ثقافة القارئ ،وتعليمه ،وقراءاته
السابقة ،أو تربيته األدبية والفنية )[]xii
ويقول محمد خرماش " :وقد كان مفهوم "أفق االنتظار" بمثابة حجر الزاوية في نظرية
ياوس التي استهدفت تجديد تاريخ األدب الذي لم يكن يستند إلى الوقائع األدبية نفسها بقدر ما
كان يستند إلى ما تكون حولها من آراء أو أحكام لدى األجيال المتعاقبة؛ وهي أحكام قد ال
تكون ناتجة عن التلقي المتعاود للعمل األدبي ،وال عن بنيته الحقيقية ،وإنما عما ورثه الخلف
عن السلف مما قيل عنها وتشبعت به األفكار تجاهها ،أو تجاه نوعها وثقافتها .ولذلك فتاريخ
األدب هو في الغالب تاريخ لتلك التلقيات أو آفاق االنتظار المتكونة ،وليس تاريخا للنصوص
األدبية في حد ذاتها .ومن ثم تكون المهمة األولى لجمالية التلقي عنده هي إعادة تكوين أفق
انتظار الجمهور األول الستكشاف سيرورة التلقي ومعرفة كيفية تحاور القراء مع النصوص،
وهذا يستدعي عنده تحديد عوامل ثالثة :
أ -الخبرة السابقة التي يملكها الجمهور القارئ عن النوع األدبي الذي ينتمي إليه النص
المقروء.
ب -التشكيالت الموضوعية التي يفترض النص معرفته بها ،أو ما يسمى بكفاءة
التناص.
ج -مدى المعرفة أوالتمييز بين اللغة الشعرية أو الجمالية واللغة العملية العادية ،بين
العالم التخييلي والعالم اليومي]xiii[ ".
IVـ القراءة بين " ياوس " و" إيزر " :
1ـ القراءة وسيرورة التأويل عند ياوس :
يعتبر هانس روبير ياوس من أنشط رواد " جمالية التلقي " الذين دافعوا عن تجاوز
النظرة األحادية في تقويم األدب ،وطالبوا بفهم القراءة على أنها فعل تحاور وجدل بين النص
ومتلقيه أو بين النص وعملية التلقي التي يحركها وتحركه؛ إذ النص األدبي بنية تقديرية -
كما يقول ياوس -ولذلك فهو يحتاج إلى دينامية الحقة تنقله من حالة اإلمكان إلى حالة اإلنجاز
ومن حالة الكمون إلى حالة التحقق؛ بمعنى أنه ال يجوز القول بوجود المعنى الجاهز أو
النهائي في النص ،وإنما معناه المرتقب ناتج عن فعل القراءة وفعاليتها التي هي عبارة عما
سيتولد بين الن ص وقارئه ،بين البنية األصلية أو السنن األول وبين خبرات القارئ أو "أفق
انتظاره" .وبذلك يكون ياوس قد عمل على نقل االهتمام من ثنائية الكاتب/النص ،إلى جدلية
النص/القارئ]xiv[.
2ـ فعل القراءة وبناء المعنى عند وولف گانگ إيزر :
لم يهتم إيزر بما هو متكون وإنما بما يمكن أن يتكون ،أي بتشكل النص في وعي القارئ
الذي يسهم في بناء معناه .ولذلك اعتبر أن لألدب قطبين ،هما القطب الفني وهو النص كما
أبدعه المؤلف ،والقطب الجمالي وهو التفعيل الذي ينتجه القارئ .وهذا يعني أن اإلنتاج
األدبي ال يتطابق مع النص األصلي وال مع القراءة ،وإنما هو األثر الذي يحدث نتيجة تفاعل
القارئ مع ما يقرأه ،ومن ثم ال ينبغي البحث في النص عن معنى مخبوء ،وإنما ينبغي
استطالع ما يعتمل في نفس القارئ عندما يقرأ .وهو إذ يقرأ فإنما يقرأ على هدى من النص،
وبإرشاد الترسيمات التي يوفرها له والتي تتكفل القراءة بتنفيذها .فهو إذن قارئ ُمقَدر في بنية
النص ذاته]xv[.
ومعنى هذا أن بناء المعنى ناتج عن تدخل القارئ وتفاعله مع النص المقروء ،وذلك عن
طريق ملء الفراغات ،أو " البياضات " التي تتخلل النص .يقول هوالب " لقد احتل
عرف البياض البياض موقعا رئيسيا في تأمل إيزر منذ مقالته " "appellstrukturحيث ِّ
مثل موقع " الالتحديد " إلنغاردن ...ومع أن جزءا كبيرا من هذا المقال المبكر خصص
للبياضات والالتحديد ،إال أن الشيء الذي يتكون منه البياض بالضبط لم يتم تحديده نهائيا ،
لكن يمكن للمرء أن يتخيل أن غياب هذا التعريف كان مقصودا من قبل إيزر ]xvi["...
وهي البياضات والفراغات واالنقطاعات الموجودة عنوة في النص ،والتي تسمح للقارئ
بالتدخل كي يمألها ولذلك يسميها إيزر "الفراغ الباني" ويمكن أن تشمل :
-االنفكاكات التي تدعو القارئ إلى وصلها.
-إمكانية االنتفاء التي تدعو إلى التعصب ضد بعض ما يقدمه النص كحقائق أو مسلمات،
وتحفز القارئ على التفكير والبحث عن التالؤم وإيجاد الوضعية المشتركة .ولذلك يرى إيزر
أن المعنى ينبني وفق قوانين تؤسس في غمار القراءة ،وأن االنتفائية هي أساس التواصل أو
الحواراإليجابي بين النص والقارئ .ويمكن أن تتمثل االنتفائية في الشكل حيث تبيح عدة
افتراضات ،كما تتمثل في المحتوى حيث تثير االنتباه إلى األصل المخفي أوالعناصرالغائبة.
ومن جهة أخرى فإن إيزر يميز بين بياضات وصلية يغفلها النص ليستخلفه القارئ في
ترميمها ،وبين بياضات فصلية هي حاصل العالقة بين المكتشَف والمستكشَف في النص أو
ما يسميه إيزر بالموضوعة thèmeواألفق horizonوهو المكان الفارغ من المعنى أو
الخلفية المجردة من التالؤم الموضوعاتي]xvii[.
خاتمـة :
نخلص في نهاية هذا العرض إلى األهمية التي حظي بها القارئ والمكانة التي بوأته
ورفعته إليها نظرية التلقي ،مما شكل ثورة على المناهج السابقة التي أهملت دور القارئ في
العملية األدبية .وإذا كان القارئ قد أعطي كامل الصالحيات في إنتاج المعنى وصياغته ،
عبر التفاعل مع النصوص ،فإن هذه الصالحيات ال تخلو من مقيدات تكبح جماح القارئ
حتى ال ينزلق في متاهات الذاتية المفرطة ،والتي قد تزحزحه عن ترسم خطوات النص
والقفز على قصدية المؤلف .وإذا كان األمر كذلك ،فما هي مواصفات هذا القارئ الذي يعول
عليه في بناء المعنى وإنتاجه ؟
ـ لسان العرب البن منظور ،طبعة دار الفكر /دار صادر ،بيروت
ـ معجم المصطلحات األدبية المعاصرة ،سعيد علوش ،دار الكتاب اللبناني ،بيروت ،
1985
ـ تدريس األدب ،استراتيجية القراءة واإلقراء ،محمد حمود ،منشورات ديداكتيكا ،
الدار البيضاء 1993 ،
ـ نظرية التلقي ( مقدمة نقدية ) ،روبرت هوالب ،ترجمة خالد التوزاني ،الجياللي
الكدية ،منشورات عالمات1999 ،
ـ مدخل إلى الهرمينوطيقا ،ترجمة وجيه قانصو ،منشورات االختالف 2007 ،
ـ مدخل إلى الفلسفة الظاهراتية ،انطوان خوري ،دار التنوير للطباعة والنشر ،الطبعة
. 1984 : 1
ـ القارئ في الحكاية ،امبرطو إكو ،ترجمة أنطوان أبو زيد ،المركز الثقافي العربي
. 1996،
ـ المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك ،عبد العزيز حمودة ،سلسلة عالم المعرفة ،
أبريل . 1998 ،
ـ فعل القراءة وإشكالية التلقي ،محمد خرماش ،بحث مقدم لمؤتمر النقد األدبي السابع ،
جامعة اليرموك ،إربد ،األردن 20ـ. 1998 / 07/ 22
ـ تأثير جمالية التلقي األلمانية في النقد العربي ،علي بخوش ،بحث مقدم ضمن ندوة
عقدتها جامعة محمد خيضر ،بسكرة ،الجزائر ،سنة . 2008
].[iiالمعاصرة ،دار الكتاب اللبناني بيروت 1985ـ سعيد علوش ،معجم المصطلحات األدبية
][iiiديداكتيكا ( الدار البيضاء ) 1993محمد حمود ،تدريس األدب :استراتيجية القراءة واإلقراء ،منشورات ـ نقال عن
.حسن الطالب ،مجلة عالمات العدد 17ص : 108ـ فليب هونيمان ،إستيل كوليش ،ترجمة ][v
][viالظاهراتية ،ص 35 :ط 1984 ، 1ـ أنطوان خوري ،مدخل إلى الفلسفة
][viiاأللمانية في النقد العربي ،ص 3 :ـ علي بخوش ،تاثير جمالية التلقي
][viiiالتوزاني ،الجاللي الكدية ،منشورات عالمات ،ص 85ـ روبرت هوالب ،نظرية التلقي ،ترجمة خالد
][ixترجمة وجيه قانصو ،منشورات االختالف ،ص 21 :ـ 22ـ دافيد جاسبر ،مقدمة في الهرمنوطيقا ،
][xالتلقي األلمانية في النقد العربي ،ص 3 :ـ علي بخوش ،تأثير جمالية
][xiالحكاية ،ترجمة أنطوان أبو زيد ،المركز الثقافي العربي ، 1996ص 63 :ـ أمبرطو إكو ،القارئ في
][xiiالمرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك ،ص 323 :ـ عبد العزيز حمودة ،
األردن وإشكالية التلقي ،بحث مقدم لمؤتمر النقد األدبي السابع ،جامعة اليرموك ،إربد ،ـ محمد خرماش ،فعل القراءة
]20[xiiiـ1998 / 07/ 22
األردن وإشكالية التلقي ،بحث مقدم لمؤتمر النقد األدبي السابع ،جامعة اليرموك ،إربد ،ـ محمد خرماش ،فعل القراءة
]20[xviiـ1998 / 07/ 22