You are on page 1of 11

‫خطة ابحث‬

‫مقدمة‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬نظرية التواصل وعناصر االتصال‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظرية التواصل‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عناصر االتصال‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نظرية التلقي والجمع بين النظريتين‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظرية التلقي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التلقي والتواصل‪.‬‬

‫خاتمة‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪.‬‬
‫مقدمة‪.‬‬

‫لقد مر النقد األدبي في العصر الحديث بتحوالت عدة‪ ،‬وذلك في الثالثين عاما األخيرة أو‬
‫لنقل قبل ذلك أيضاً بقليل‪ ،‬ومن أهم هذه التحوالت ظهور األسلوبية والبنيوية‪ ،‬ثم التفكيكية‬
‫وجمالي ات التلقي وس أحاول هن ا أس لط الض وء على نظري ة التلقي ال ذي يعتم د على الق ارئ‬
‫ومحاولة تطبيقها على ضوء نظرية التواصل لجاكوبسون‪ ،‬ومن هنا نطرح التساؤل الت الي‪:‬‬
‫ما هي نظرية التلقي ونظرية التواصل وكيف يتم العمل بهم في السرد؟‬
‫المبحث األول‪ :‬نظرية التواصل وعناصر االتصال‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظرية التواصل‪.‬‬

‫ب الرغم من االنج از العلمي ال ذي حقق ه الق رن العش رين لل درس اللس اني ورغم تج اوزه‬

‫بمراح ل للس انيات دي سوس ير ال ذي ت وفي في ‪ 1913‬إال أن دي سوس ير م ا زال حاض راً‬
‫بقوة في كل الدراسات اللسانية فهو أول من أسس لنظرية التواصل وهي الدال والمدلول‬
‫إال أن نظريت ه لم تكتم ل فيه ا عناص ر االتص ال‪ ،‬في ع ام ‪ 1929‬نش ر روم ان جاكوبس ون‬
‫‪ Roman Jakobson‬بحث اً ض من منش ورات حلق ة ب راغ اللغوي ة ال تي ك ان ه و أح د‬
‫مؤسسيها بحث اً تناول فيه الوظائف المتعددة للغة ويرى جاكبسون في هذا البحث بأن للغة‬
‫وظيف ة واح دة هي وظيف ة التواص ل بحيث إن لك ل عملي ة لس انية ولك ل فع ل تواص لي س تة‬
‫عوام ل أو مكون ات وهي‪ :‬المرس ل والمرس ل إلي ه والرس الة ال تي تس تلزم س ياقا تحي ل علي ه‬
‫وشفرات مشتركة بين المرسل والمرسل إليه‪ ،‬وتفترض كذلك قناة للتوصيل‪ ،‬ولكل عامل‬
‫من هذه العوامل وظيفة كاالنفعالية والتأثيرية والمرجعية واالتصالية والواصفة والشعرية‬
‫ويمكن جم ع ه ذه الوظ ائف في وظيف ة واح دة هي الوظيف ة التواص لية أو االتص الية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫واشتهرت هذه النظرية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عناصر االتصال‪.‬‬

‫المرس ل‪ :‬ه و من يق وم بتص دير الرس الة ويول د الوظيف ة التعبيري ة وتس مى أيض اً الوظيف ة‬
‫االنفعالية وهذا العنصر يدور حول تعبير المرسل عن عواطفه وما يصاحبها من انفعاالت‬
‫‪2‬‬
‫كالتعجب واالنزعاج أثناء بث الرسالة‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية التواصل في ضوء اللسانيات الحديثة ‪ ,‬محند الركيك‪ ,‬عالمات (مجلة) عدد ‪24‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد السالم المسدي‪ ،‬األسلوبية و األسلوب‪ ،‬الدار العربية للكتاب‪ ،‬طرابلس‪ ،‬ليبيا‪ ،‬طـ ‪ ، 3‬ص ‪171‬‬ ‫‪2‬‬
‫المرس ل إلي ه‪ :‬ال ذي يس تقبل الرس الة وتنتج عن ه الوظيف ة اإلفهامي ة والتأثيري ة ال تي تم يز‬
‫المرسل إليه وبالطبع يهدف المرسل من ورائها إلى التأثير‬
‫َ‬ ‫الرسالة بقصد جعلها فاعلة في‬
‫على مواقف أو سلوكيات وأفكار المرسل إليه ‪.‬‬

‫الرسالة‪ :‬ولها وظيفة شعرية وقد اختلف النقاد في اختيار ترجمة أو تسمية لهذه الوظيفة‬
‫فمنهم من اس ماها إنش ائية أو ش اعرية والكث ير من التس ميات والتع اريب مث ل الش عرية‪،‬‬
‫األدبية‪ ،‬علم األدب‪ ،‬الفن اإلبداعي‪ ،‬فن النظم‪ ،‬فن الشعر‪ ،‬نظرية الشعر‪ ،‬بويطيقا‪ ،‬بويتيك‬
‫وتعددت تعريفاتها واستخداماتها ولكنها فيما يخص الرسالة فهي القول اللغوي واللفظ في‬
‫االتصال المباشر ووظيفته األساسية هي نقل الفكرة وتنتهي وظيفتها بفهم المرسل إليه لها‬
‫ألن اتجاه االتصال هو من المرسل إلى المرسل إليه ولكن حين تنحرف الرسالة من جملة‬
‫خبرية تحمل فكرة إلى قصيدة شعرية يلقيها شاعر أمام أحدهم فإن وظيفتها تصبح شعرية‬
‫وبذلك تكون الرسالة غاية في حد ذاتها ال تعبر إال عن نفسها فتصبح هي المعنية بالدراسة‬
‫وهي اتجاه االتصال بل وهناك من قال بأن أي رسالة أو خبرية بها شيء من الشعرية وق د‬
‫صاغ جاكوبسون السؤال التالي‪ :‬ما الذي يجعل الرسالة اللغوية عمال فني اً ؟ ثم راح يجيب‬
‫عليه في كل ما كتب وهذه هي القضية األساسية التي اجتمع النقد األدبي البنيوي مع علم‬
‫اللسانيات‪.‬‬

‫الس ياق‪ :‬الوظيف ة المرجعي ة وهي المرج ع ال ذي ُيح ال إلي ه المرس ل إلي ه ليس تطيع إدراك‬
‫مفه وم الرس الة بمع نى أن ه ل و دار ح ديث ح ول مش اكل الق ات واس تنزاف الم اء ومض يعة‬
‫ال وقت فيه فإن أي شخص غير يم ني لن يفهم م ا يق ال إال إذا ك ان يفهم سياق الحديث أي‬
‫‪3‬‬
‫القات ولن تكون الرسالة مفهومة ما لم يفهم سياقها‪.‬‬

‫وسيلة اتصال‪ :‬ولها وظيفة انتباهية ووظيفتها هي الحفاظ على قناة االتصال السمعية بين‬
‫المرس ل والمرس ل إلي ه س واء ك انت ه ذه القن اة مادي ة ك الهواء بالنس بة للتواص ل اللفظي أو‬

‫‪ -‬عبد اهلل محمد الغذامي‪ ،‬الخطيئة و التكفير‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬صـ ‪. 22‬‬ ‫‪3‬‬
‫الهاتف الالسلكي أو األسالك الكهربائية بالنسبة إلرسال الرسائل برقيا أو هاتفيا أو نفسية‬
‫من خالل بعض التع ابير اللغوي ة مثالً‪( :‬ه ل أنت مرك ز معي؟) أو (اس معني جي داً) وتق وم‬
‫هذه التعابير على إعادة التركيز إلى المرسل إليه وهكذا تظهر ألفاظ مهمتها الحفاظ على‬
‫التواصل اللغوي‪ ،‬وتدخل في نطاق ما يسميه البعض (المالئات اللغوية)‪.‬‬

‫الشفرة‪ :‬ولها وظيفة وصفية أو ميت الغوية هي اللغة المشتركة بين المرسل والمرسل إليه‬
‫س واء ك انت لفظي ة أو غ ير لفظي ة ووظيفته ا تكمن في وص ف اللغ ة المش تركة وص فاً من‬
‫داخل اللغة نفسها ألن أي لغة يكون لديها بالضرورة مخزون لغوي لوصف أي مفردة أو‬
‫إشارة وتكون لغوية مثالً حين يقول المرسل (ال ناقة لي في هذا الموضوع و ال جمل) فإنه‬
‫بالتأكي د ال يقص د الجم ل الحقيقي ولكن يقص د أن ال دخ ل ل ه وهك ذا ف إن المرس ل إلي ه يف ك‬
‫شفرة هذا المثل من المخزون اللغوي المشترك بينهما ويعرف ما هو المقصود‪ .‬وقد تكون‬
‫الشفرة عبارة عن إشارة فمثالً حين يحرك المرسل سبابته أمام وجهه فإن المرسل إليه يفك‬
‫شفرة هذه الرسالة التي تعني النفي‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نظرية التلقي والجمع بين النظريتين‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظرية التلقي‪.‬‬

‫عرفت النظرية النقدية تراكماً هائالً وخصباً في تراكم النظر إلى المعنى األدبي فكان النق اد‬
‫يقدسون الكاتب بصفته رب النص ولكن منذ مطلع القرن العشرين من القرن الماضي اهتز‬
‫عرش الكاتب وبدأت أركانه بالسقوط وكانت الشكالنية الروسية وحلقة براغ هي من بدأت‬
‫به دم ه ذا الع رش فتج اهلت الك اتب ورك زت على النص ثم آزرهم ك ل من حرك ة النق د‬
‫‪4‬‬
‫الجديد في أمريكا والبنيوية ثم التفكيكية التي قضت على الكاتب تماماً وأعلنت موته‪.‬‬

‫‪ -‬عبد اهلل محمد الغذامي‪ ،‬الخطيئة و التكفير‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ,‬مصر‪ ،‬ص ‪.22‬‬ ‫‪4‬‬
‫وب إعالن م وت الك اتب أعلن ميالد الق ارئ وت رى نظري ة التلقي أن أهم ش يء في عملي ة‬
‫األدب هي تلك المشاركة الفعالة بين النص الذي ألفه المبدع والقارئ المتلقي‪ .‬أي إن الفهم‬
‫الحقيقي لألدب ينطلق من موقع القارئ في مكانه الحقيقي وإ عادة االعتبار له باعتباره هو‬
‫المرسل إليه والمستقبل للنص ومستهلكه وهو كذلك القارئ الحقيقي له‪ :‬تلذذا ونقدا وتفاعال‬
‫وح وارا‪ .‬ويع ني ه ذا أن العم ل األدبي ال تكتم ل حيات ه وحركت ه اإلبداعي ة إال عن طري ق‬
‫القراءة وإ عادة اإلنتاج من جديد؛ ألن الكتابة ليست إال خطوط سوداء على بياض الورق‬
‫أما المؤلف ما هو إال قارئ لألعمال السابقة وهذا ما يجعل التناص يلغي أبوة النصوص‬
‫ومالكيها األصليين فال يبقى القارئ‪.‬‬

‫وق د ظه رت نظري ة التلقي في ألماني ا في أواس ط الس تينيات (‪1966‬م) في إط ار مدرس ة‬


‫كونستانس قبل ظهور التفكيكية ومدارس ما بعد الحداثة على يدي كل من فولفغانغ إيزر‬
‫وه انز روب ير ي اوس فراح وا ين ادون بانتق ال البحث من العالق ة بين الك اتب ونص ه إلى‬
‫العالق ة بين الق ارئ والنص‪ .‬وت رى ه ذه المدرس ة أن مع اني النص ال تظه ر في نقط ة‬
‫انطالق ه و ال في مالمح ه التش كيلية ولكن في اتجاهات ه‪ .‬أي في خصوص ية التجرب ة ال تي‬
‫يتعرض لها القارئ من خالل النص‪ .‬وقد توسعت المدارس في هذه النظرية فتوسع معها‬
‫أن واع الق ارئ ح تى انه ا ق د بلغت أك ثر من العش رين ن وع‪ ،‬منه ا الق ارئ الض مني ال ذي‬
‫يش ارك في الت أليف ‪ :‬فلك ل مؤل ف ق ارئ من ص نع خيال ه بمثاب ة مؤل ف مش ارك ي ؤثر في‬
‫خطاب الكاتب فكأنه يكتب له وهو جالس بجانبه فيستنطقه الكاتب ويناقشه بل هو موجود‬
‫في وعي المب دع وله ذه النظري ة ج ذور في االدب الع ربي فيكش ف لن ا ابن قتيب ة عن س لطة‬
‫ذل ك الحض ور الم ؤرق أي حض ور المتلقي وه و هن ا بمثاب ة الق ارئ الض مني ال ذي ي رغم‬
‫الشاعر على بناء قصيدته بناء ال ُيرضي فيه تجربته الشعرية بقدر ما ُيرضي السامع‪ ،‬فلما‬
‫تخلص الش عراء الص عاليك من حض ور الملتقى‪ ،‬والتفت وا إلى ذواتهم فحس ب‪ :‬انه دم البن اء‬
‫(الرسمي) وتحدد الغرض الواحد‪ ،‬وخرجت القصيدة وليدة الفورة الشعورية عادية ال تمالق‬
‫‪5‬‬
‫أحدا وال تسعى إلى إرضاء عرف‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظرية التلقي والتواصل في السرد‪.‬‬

‫اآلن وق د اوض حنا نظري ة التواص ل لجاكوبس ون ونظري ة التلقي فتع الوا نجمعهم ا ولنطب ق‬
‫عناصر التواصل على العالقة بين الكاتب والمتلقي‪ ،‬حيث الكاتب هو المرسل والقارئ هو‬
‫ولنفص ل ك ل عنص ر من عناص ر االتص ال على ح ده والبداي ة م ع‬
‫ّ‬ ‫المرس ل إلي ه‪...‬الخ‬
‫َ‬
‫المرسل‪:‬‬

‫المرسل ( الكاتب ) ( المؤلف )‪ :‬يعتبر الكاتب في أي كتاب هو المرسل‪ ،‬صاحب الوظيفة‬


‫التعبيري ة ‪ .‬وللمرس ل هن ا ع دة أن واع فهن اك المرس ل ال ذي يكتب اس مه على الغالف وه و‬

‫الش ائع ويك ون معروف اً وهن اك من يخت ار لنفس ه اس ماً غ ير اس مه األص لي ويض ل معروف اً‬
‫كأدونيس وموليير لكن في المقابل هناك من يكتب باسم مستعار خوف اً من شيء ما ويضل‬
‫مجهوالً عند المتلقي وقد ال يوجد أسم على الغالف ألن ال أحد يعرف من الكاتب كالمؤلف‬
‫في (حكايات ألف ليلة وليلة) و (كلية ودمنه) في األدب العربي وأنشودة روالن في األدب‬
‫الفرنسي‪.‬‬

‫المرسل إليه (القارئ) (المتلقي)‪ :‬في حالة القراءة يكون المرسل إليه (وهو المتلقي) غائبا‬
‫َ‬
‫وق د ن وه جاكوبس ون ب أن الرس الة والش فرة والس ياق يتحق ق له ا حض ور المتلقي وقي ام‬
‫االتصال عندما يبدأ القارئ‪ ،‬أي قارئ‪ ،‬عملية القراءة ويختلف المرسل إليه بإختالف النوع‬
‫األدبي‪ ،‬ك ان فلس فياً أو روائي‪ ،‬ش عري أو دي ني وبحس ب اهتمام ه والح ظ عزي زي الق ارئ‬
‫حالت ك أنت هن ا في ه ذه المقال ة فل وال أن ك تهتم به ذه المقال ة وبنوعه ا األدبي م ا واص لت‬
‫قراءت ك إلى ه ذه الس طور‪ .‬وق د يك ون المتلقي ه و المس يطر على ي د الك اتب كم ا أس لفنا في‬

‫‪ -‬محمد المتقن‪ ،‬في مفهومي القراءة و التأويل‪.،‬عالم الفكر( مجلة)‪ ،‬المجلد ‪32‬عام ‪ 2004‬صـ ‪23‬‬ ‫‪5‬‬
‫القارئ الضمني وينتج من هذا خوف الكاتب من عدم فهم القارئ لموضوع ما فنجده يدور‬
‫‪6‬‬
‫ويدور حول هذا الموضوع من أجل إيصاله بشكل أفضل‪.‬‬

‫الرسالة‪ :‬هي الكتاب الذي بين يدي القارئ وما زالت القضية شائكة (قضية الشعرية) في‬
‫م ا ه و المهم في ه ذه الرس الة؟ وم ا ه و االث ر األدبي ال ذي تنقل ه الرس ال؟ أه و المض مون‬
‫الذي ينقله أم هو التشكيلة البنائية؟ وبشكل آخر‪ :‬أهو المضمون أم العملية التي يتحقق بها‬
‫التعبير عنه ونقله؟‬

‫الس ياق ( المرجعي ة)‪ :‬الس ياق هن ا ه و الطاق ة المرجعي ة ال تي تمكن الق ارئ من تفس ير م ا‬
‫يق رأه وفهم ه فمثالً في رواي ة الرهين ة لزي د مطي ع دم اج لن يس تطيع الق ارئ فهم األح داث‬
‫جيداً ما لم تكن عنده فكرة تاريخية ( طاقة مرجعية) عن فترة األئمة في اليمن وكيف كان‬
‫اإلمام يأخذ رهان من أبناء المشائخ حتى ال يثوروا عليه ‪ .‬ولكل نص أدبي سياقه الخاص‪.‬‬

‫وس يلة االتص ال‪ :‬وهي هن ا تعت بر تقني ة ص رفة وتنقس م لع دة عناص ر‪ :‬العنص ر األول ه و‬
‫المخط وط وه و الص ورة المادي ة األولى لم ا ألف ه الك اتب أم ا العنص ر الث اني فهي المطبع ة‬
‫وهي ال تي تت ولى مراجعت ه وطباعت ه ثم العنص ر الث الث وه و التوزي ع على المكتب ات ح تى‬
‫‪7‬‬
‫يصل إلى يد القارئ‪.‬‬

‫والمرسل إليه ضمانا لفاعلية الرسالة‬


‫َ‬ ‫الشفرة‪ :‬يلزم فك الشفرة معرفة تامة بها من المرسل‬
‫وقد تكون الشفرة ذات معنى ظاهر ومحدد كالكالم النفعي أو العلمي مثال‪ 100( :‬كيلومتر‬
‫هي المسافة بين صنعاء وذمار) فنكون أمام جمل أحادية المعنى تنقل إلينا المعلومة بأقل‬
‫ق در من الش ك‪ .‬أم ا الجمل ة األدبي ة فتمي ل عموم ا إلى تع دد المع اني‪( :‬تخت بئ الش مس بين‬

‫‪( -‬القـراءة و الحداثـة مقاربة الكائن والممكن في القراءة العربية ) حبيب مونسي من منشورات اتحاد الكتاب العرب‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 2000‬ص‪285‬‬
‫‪ -‬محمد عبد المطلب‪ ،‬قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني‪ ،‬الشركة المصرية العالمية للنشر لونجمان‪ ،‬طـ ‪، 1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ : 1995‬ص ‪228‬‬
‫عينيها) إن المعنى هنا يتعدد بتعدد المتلقيين كل حسب فكه للشفرة التي يفهمها من وراء‬
‫هذه الجملة‪.‬‬
‫خاتمة‪.‬‬

‫ال ش ك في أن ه ذه الورق ة المختص رة عن التواص ل والتلقي غ ير كافي ة إلش باع‬


‫الباحثين في مناهج النقد ولكن أتمنى أن تكون هذه الورقة بوابة يهتدي كل من يهتم بهذا‬
‫العلم‪ ،‬وأتمنى أن نكون نحن أصحاب نظريات نقدية حديثة تتماشى مع العصر وال نضل‬
‫نتغنى بأنه كان هناك في التراث من فعل أو من ابتكر أو من أكتشف‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫نظرية التواصل في ضوء اللسانيات الحديثة ‪ ,‬محند الركيك‪ ,‬عالمات (مجلة) عدد ‪24‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عب د الس الم المس دي‪ ،‬األس لوبية واألس لوب‪ ،‬ال دار العربي ة للكت اب‪ ،‬ط رابلس‪ ،‬ليبي ا‪ ،‬طـ‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫عب د اهلل محم د الغ ذامي‪ ،‬الخطيئ ة والتكف ير‪ ،‬الهيئ ة المص رية العام ة للكت اب‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫عب د اهلل محم د الغ ذامي‪ ،‬الخطيئ ة والتكف ير‪ ،‬الهيئ ة المص رية العام ة للكت اب‪ ،‬الق اهرة‪,‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫محم د المتقن‪ ،‬في مفه ومي الق راءة والتأوي ل‪ ،‬ع الم الفك ر( مجل ة)‪ ،‬المجل د ‪32‬ع ام‬ ‫‪.5‬‬
‫‪.2004‬‬
‫ح بيب مونس ي‪ ،‬القـراءة والحداثـة مقارب ة الك ائن والممكن في الق راءة العربي ة‪ ،‬من‬ ‫‪.6‬‬
‫منشورات اتحاد الكتاب العرب ‪.2000‬‬
‫محم د عب د المطلب‪ ،‬قض ايا الحداث ة عن د عب د الق اهر الجرج اني‪ ،‬الش ركة المص رية‬ ‫‪.7‬‬
‫العالمية للنشر لونجمان‪ ،‬طـ ‪.1995 ،1‬‬

You might also like