تقع األردن في جنوب غرب اسيا ،شمال غرب المملكة العربية السعودية وجنوب سوريا وشرق فلسطين ،بين
خطي طول 59الى 31
شرقا وبين دائرتي عرض 34.52الى شماال .39.15تبلغ مساحة األردن 89.287كيلومتر مربع .ال يمتلك األردن سواحل او منفذ بحري سوى في مدينه العقبة حيث يمتد ساحل العقبة على مسافة 26كيلومتر على خليج العقبة المتصل في البحر األحمر أثر الموقع الجغرافي إيجابا على الناحية السياسية فقد لجأ اليها العديد من المواطنين الذين تعرضت بالدهم الى حرب وعدم استقرار ك (سوريا وفلسطين والعراق) فكانت األردن لديهم كبلدهم الثاني عكس باقي دول التي رفضت دخول الالجئين اليها .هذه األمور أدت الى حصول األردن على سمعه دوليه طيبه وأيضا تقديم بعض البلدان العربية واألوربية دعم غذائي ومادي الى األردن لمواكبه هذه التطورات واحتواء هذه االعداد الهائلة من الالجئين اال انا هذا الدعم لم يكف بالغرض مما أدى الى تأثير سلبا على الناحية االقتصادية لألردن من الناحية االقتصادية األردن يواجه صعوبات مقلقه من حيث ارتفاع التكاليف اإلنتاجية وارتفاع أسعار الطاقة ونقص موارد المائية وعجز الميزان التجاري (الفرق بين الصادرات والواردات السلعية والخدمية) .يعتمد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على قطاع الخدمات والتجارة والسياحة وعلى بعض الصناعات االستخراجية كاألسمدة واألدوية والفوسفات والبوتاس لكن هذا كله لن يفي بالغرض خاصه مع اللجوء الذي أدى الى ازدياد عدد سكان األردن بشكل كبير .فاألردن فقير بالموارد الطبيعية وأيضا صغر مساحة الدولة من الناحية االجتماعية فقد كان لموقع األردن الجغرافي دورا كبيرا في اللجوء عدد كبير من الالجئين الى األردن هذا أدى مع مرور الوقت الى تشكيل نسيج مجتمعي قوي وتعايش بين المواطنين وعدم العنصرية فمن الممكن ان نجد في البناية الواحدة أردني وعراقي ومصري وسوري وفلسطيني معا وهذا عكس للمجتمع العربي واألوروبي مدى وعي الشعب األردني ومدى تمسكه بعاداته وتقاليده في تقديم المساعدة لألخرين فأصبح األردن دوله يضرب بها المثل في جميع الدول العربية وعلى المستوى العالمي أيضا