You are on page 1of 96

‫‪ -‬جامعة قاصدي مرباح – ورقمة‬

‫كمية العمؽم االندانية واالجتساعية‬


‫قدػ عمؽم اإلعالم واالترال‬
‫ؤ‬

‫السيدان ‪ :‬العمؽم اإلندانية‬


‫شعبة‪ :‬عمؽم اإلعالم واالترال‬
‫تخرص‪ :‬اترال جساىيري والؽسائط الجديدة‬

‫بعشؽان‪:‬‬

‫واقع استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف الغش املدرسي‬


‫دراسة ميدانية على عينة من تالميذ الطور الثانوي "السنة الثالثة شعبة آداب وفلسفة‬
‫مبؤسسة دمحم العيد آل خليفة بورقلة"‬

‫مذكرة تخرج لشيل شيادة الساستر في عمؽم اإلعالم واالترال‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫مؼ إعداد الطالبات‪:‬‬

‫د‪ .‬عبددددددددد الر سددددددددان‬ ‫رانيا نسر‬


‫سالف بؽغابة‬
‫صالحي‬
‫أمام المجشة الستكؽنة مؼ األساتذة‬
‫األستاذ(ة) كريسة خافج ‪ .............................................‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة رئيدا‬
‫األستاذ(ة) عبد الر سان صالحي ‪ ............................‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة مذرفا ومقررا‬
‫األستاذ(ة) محرز سايسي ‪ ..........................................‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة مشاقذا‬

‫السنة الجامعية ‪2023/2022 :‬‬


‫الح ِحي ِظ‬ ‫الم ِـو َّ‬
‫الح ْح َسـٰ ِع َّ‬ ‫ِبد ِظ َّ‬
‫ْ‬

‫آمُشغا ِم ْش ُك ْظ‬ ‫يع‬ ‫َّللا َّالِ‬


‫ج‬ ‫َّ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ُ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ات‬ ‫و َّالِجيع أُوتُغا اْل ِعْمظ درج ٍ‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫َّللاُ ِب َسا تَ ْع َسُمغ َن َخِبيح‬
‫َو َّ‬
‫صدق هللا الععيػ‬

‫سؽرة السجادلة اآلية (‪)11‬‬


‫‪ -‬جامعة قاصدي مرباح – ورقمة‬
‫كمية العمؽم االندانية واالجتساعية‬
‫قدػ عمؽم اإلعالم واالترال‬
‫ؤ‬

‫السيدان ‪ :‬العمؽم اإلندانية‬


‫شعبة‪ :‬عمؽم اإلعالم واالترال‬
‫تخرص‪ :‬اترال جساىيري والؽسائط الجديدة‬

‫بعشؽان‪:‬‬

‫واقع استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف الغش املدرسي‬


‫دراسة ميدانية على عينة من تالميذ الطور الثانوي "السنة الثالثة شعبة آداب وفلسفة‬
‫مبؤسسة دمحم العيد آل خليفة بورقلة"‬

‫مذكرة تخرج لشيل شيادة الساستر في عمؽم اإلعالم واالترال‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫مؼ إعداد الطالبات‪:‬‬

‫رانيا نسر‬
‫د‪ .‬عبددددددددد الر سددددددددان‬
‫سالف بؽغابة‬
‫صالحي‬
‫أمام المجشة الستكؽنة مؼ األساتذة‬
‫األستاذ(ة) كريسة خافج ‪ .............................. ............‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة رئيدا‬
‫األستاذ(ة) عبد الر سان صالحي ‪ ...........................‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة مذرفا ومقررا‬
‫األستاذ(ة) محرز سايسي ‪ .........................................‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة مشاقذا‬

‫السنة الجامعية ‪2023/2022 :‬‬


‫" وعمسط ما لظ تكع تعمظ وكان فزل هللا عميط عضيسا "‪ .‬سغرة الشداء‬
‫اآلية ‪.113‬‬
‫نحسث هللا عخ وجل ونذكحه أوال وقبل كل شيء الجؼ أنعظ عميشا بشعسو و‬
‫وفقشا وجعل السدببات واألسباب لمغصغل إلى الشجاح و إنجاز ىجا العسل‬
‫الستغاضع ‪.‬‬
‫كسا نتقثم بجخيل الذكح إلى األستاذ السحتحم صالحي عبثالححسع الجؼ‬
‫نكع‬
‫لو كل االحتحام و التقثيح و الجؼ عمسشا أن الغصل إلى الشياية ىغ تحقيق‬
‫اليثف الجؼ ال يكغن إال بالربح و التفاؤل و االجتياد في العسل‬
‫كسا أنو مع دواعي الغفاء ‪.‬‬
‫و نتغجو بالذكح الجخيل إلى كل مع ساعثنا مع قحيب أو بعيث في إنجاز‬
‫ىجه السجكحة‬

‫و إلى كل مع ابتغى محضات هللا في سمب العمظ ‪.‬‬


‫الحسث هلل عمى نعسة اإلسبلم وكفى بيا نعسة و أعخنا بيا ورفع مع شأنيا‬
‫إلى أولئط الجيع أذابغا شسغعا ليشيحوا لشا سحيق العمظ و السعحفة إلى تمط‬
‫العيغن التي سيحت لتحبي و تعمظ األجيال مع أجل مدتقبل زاىح‪.‬‬
‫أىثؼ ثسحة جيثنا إلى أعخ و أغمى ما عشثنا في الغجغد‬
‫و نبع الحشان الغالثيع الكحيسيع و إخغتشا األعخاء كل واحث باسسو‬
‫و إلى أفحاد عائمتي الكحيسة وإلى كل مع أفادنا ووجيشا ولغ بالكمسة الشيبة‬
‫وإلى كل الجيع دعغا لشا بالتغفيق و قثمغا‬
‫لشا يث العغن و السداعثة في إنجاز ىجا البحت و كجا إلى األستاذ السذحف‬
‫صالحي عبثالححسع عمى ارشاده ونرائحو وكجا مبلحضاتو القيسة لسذحوع‬
‫بحثشا وتغجييو الدثيث لشا فمو مشا كل التقثيح واالحتحام ‪.‬‬
‫متسشيع مع هللا عخ وجل التغفيق و الدثاد ‪.‬‬
‫ممخص الدراسة‪:‬‬
‫تيـثف الث ارســة إلــى معحفــة العغامــل واألســباب التــي تــادؼ إلــى انتذــار صــاىحة الغــذ فــي الســثارس‬
‫وخاصة الثانغية باستخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة أثشـاء االمتحانـات و وىـجا مـع وجيـة نضـح‬
‫مـع خـبلل إجـحاء د ارسـة ميثانيـة عمـييظ و ولبمـغ أىـثاف الث ارسـة قسشـا بترـسيظ اسـتبيان لجسـع‬ ‫التبلميـج‬
‫السعمغمـات البلزمـة واإلجابـة عمـى تدـاؤالت الث ارسـة التـي احتغتيـا االسـتسارة وىـي أربعـة محـاور وفقـا لسـا‬
‫يمي‪:‬‬
‫السحدؽر األول ‪ :‬يحتـغؼ عمـى البيانــات الذخرـية‪ .‬السحددؽر الثدداني‪:‬أنسـا اسـتخثام تكشغلغجيــا‬
‫السعمغمــات واالترــال الحثيثــة فــي عسميــات الغــذ السحددؽر الثالد ‪ :‬دوافــع اســتخثام تكشغلغجيــا السعمغمــات‬
‫واالترـال الحثيثـة فـي الغـذ واالشـباعات السحققـة مـع ذلـط ‪،‬كسـا يحتـغؼ السحدؽر الرابد عمـى االنعكاسـات‬
‫الشاجسـة عـع اسـتخثم تكشغلغجيـا السعمغمـات واالترـال الحثيثـة فـي الغـذ ‪ .‬كسـا اقتزـة سبيعـة السغضـغع‬
‫والسجال البذحؼ لمثراسة المجغء إلى أسمغب العيشة القرثية و والسشيج السدحي و وقث بمغ عثد االسـتبيانات‬
‫العيـث آل خميفـة‬ ‫السغزعـة ‪ 50‬اسـتسارة اسـتبيان عمـى أفـحاد العيشـة وىـظ تبلميـج (إنـاث و ذكـغر مـع ثانغيـة‬
‫ورقمة ‪.‬‬
‫وبع ــث السعالج ــة االحر ــائية تغصـــمة د ارس ــتشا لمشت ــائج التالي ــة ‪:‬حيـــت ت ــظ التغص ــل إلـ ـى أن األسـ ــباب‬
‫والعغامل السادية النتذـار الغـذ فـي االمتحانـات الشيائيـة باسـتخثام تكشغلغجيـا السعمغمـات واالترـال الحثيثـة‬
‫تختمــب بــاختبلف التبلميــج تبعــا لمعثيــث مــع الستغي ـحات مشيــا ماليــة أؼ حدــب قــثرتيظ عمــى امــتبلك الغســائل‬
‫التكشغلغجية الحثيثة ‪.‬‬

‫الكمسات السفتا ية ‪:‬‬


‫‪ ‬الغذ‬
‫‪ ‬االمتحان‬
‫‪ ‬االستخثام‬
‫‪ ‬تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫‪ ‬تكشغلغجيا االترال‬
‫‪ ‬تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬

‫‪III‬‬
Résumé de l'étude :

L'étude vise à connaître les facteurs et les raisons qui conduisent à la


propagation du phénomène de la triche dans les écoles, en particulier les
écoles secondaires, en utilisant les technologies modernes de l'information et
de la communication lors des examens, et ce du point de vue des élèves en
menant une étude de terrain Le formulaire contenait quatre axes, comme suit :

Le premier axe : contient des données personnelles. Le deuxième axe : les


modèles d'utilisation des technologies modernes de l'information et de la
communication dans les opérations frauduleuses Le troisième axe : les motifs
de l'utilisation des technologies modernes de l'information et de la
communication dans la fraude et les gratifications qui en découlent, et le
quatrième axe contient les répercussions résultant de l'utilisation des
technologies modernes technologies de l'information et de la communication
dans la fraude. La nature du sujet et le champ humain de l'étude ont
également nécessité le recours à la méthode d'échantillonnage intentionnel et
à la méthode d'enquête.Le nombre de questionnaires distribués a atteint 50
questionnaires aux membres de l'échantillon, qui sont des étudiants (filles et
garçons) de Mohammed Al -Lycée Eid Al Khalifa, Ouargla.

Après traitement statistique, notre étude a abouti aux résultats suivants : Il a


été conclu que les raisons et les facteurs conduisant à la propagation de la
triche aux examens finaux utilisant les technologies modernes de l'information
et de la communication diffèrent selon les étudiants selon de nombreuses
variables, notamment financières, c'est-à-dire selon à leur capacité à
posséder des moyens technologiques modernes.

IV
les mots clés :

V
‫خطة البح‬

‫مقدمة‬

‫الجانب السشيجي‬

‫‪ .1‬اإلشكالية‬
‫‪ .2‬أىسية الثراسة‬
‫‪ .3‬أسباب اختيار السغضغع‬
‫‪ .4‬أىثاف الثارسة‬
‫‪ .5‬تحثيث السرشمحات والسفاىيظ‬
‫‪ .6‬نغع الثراسة ومشيجيا‬
‫‪ .7‬مجتسع البحت وعيشة الثراسة‬
‫‪ .8‬أدوات جسع البيانات‬
‫‪ .9‬مجاالت الثراسة‬
‫‪ .10‬الخمفية الشضحية لمثراسة‬
‫‪ .11‬الثراسات الدابقة‬

‫الجانب التطبيقي‬

‫‪ ‬تحميل نتائج االستبيان‬


‫‪ ‬الشتائج العامة لمثراسة‬
‫‪ ‬الخاتسة‬
‫‪ ‬قائسة السحاجع‬
‫‪ ‬السبلحق‬
‫‪ ‬فيحس الجثاول‬
‫‪ ‬فيحس السحتغيات‬
‫‪ ‬فيحس األشكال‬

‫‪VI‬‬
‫مقذمة‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعث السححمة الثانغية مع أصعب السحاحل التي يسح بيا التمسيج فيي مححمة تتسيخ بتغيحات جدسية‬
‫واجتساعية وانفعالية وعقمية و وقث كذفة الثراسات التحبغية الستعثدة في السيثان التحبغؼ عع وجغد الكثيح‬
‫مع السذكبلت التي تقابل التمسيج في ىجه السححمة ومشيا السذكبلت االجتساعية والتحبغية ‪.‬‬

‫ومع أبحز السذكبلت التحبغية و مذكمة الغذ إذ تعث مع أخشح السذاكل التي يغاجييا التعميظ السثرسي‬
‫وأوسعيا تأثي اح عمى حياة التمسيج والسجتسع حغلو‪.‬‬

‫حيت يذيث العالظ اليغم ثغرة عمسية وتكشغلغجية ومعمغماتية كبيحة و فيغ يتدظ بانفجار السعحفة والسعمغمات‬
‫واالتراالت و وتشغرت فيو وسائل نقل وتحميل وحفع واستحجاع السعحفة و كسا صيحت ثغرة االتراالت‬
‫والسعمغمات واستحثثة بحمجيات وتقشيات أسيسة في ىج ا التشغر و وقث أدػ تغسع شبكات السعمغمات‬
‫العالسية إلى صيغر ما يعحف باالقتراد الكغني لمسعمغمات ولعمى أبحز ما يشتج عع العغلسة سحعة انتقال‬
‫السعحفة والتأثح بالثقافات السختمفة والتغسع في استخثام تقشياتو و فالثغرة العمسية والتكشغلغجية والسعمغماتية‬
‫وثغرة االتراالت ىي الشاقة السغلغدة والسححكة لمعغلسة بكل ما تحسمو مع تقشيات جثيثة وأساليب حثيثة و‬
‫ويعتبح قشاع التعميظ مع أىظ القشاعات التي تتأثح بيجه ا لثقافات اإللكتحونية و فيغ محكخ ميظ في تبشي‬
‫تكشغلغجيا السعمغمات واالترال و لجا فإن ماسدات التعميظ معشية أكثح مع غيحىا في االستفادة مع ىجه‬
‫الثقافة االلكتحونية الستسثمة في تكشغلغجيا السعمغمات واالترال وأيزا في تبشي وتشغيح تمط التقشيات‬
‫وتغصيفيا بسا يداىظ في رقي السجتسع وتقثمو و فتكشغلغجيا السعمغمات واالترال تزيب مرادر غيح‬
‫تقميثية لمحرغل عمى السخيث مع الشتائج اإليجابية وإلضفاء روح جثيثة في الغسط السثرسي وجعمو أكثح‬
‫جاذبية وفاعمية وىجا ما تدعى إليو السثرسة الجخائحية كغيحىا مع السثارس في العالظ و فيي تدعى لسغاكبة‬
‫ا لتشغر الدحيع الجؼ وصل إليو العالظ اليغم في تكشغلغجيا الغسائل الحثيثة و ومع زيادة االىتسام بيجا‬
‫التشغر التكشغلغجي الجؼ مد الغسط السثرسي وشيث إقبال كبيح مع سحف التبلميج تشغعة الثراسات التي‬
‫حاولة الغقغف إلى جسمة مع العغائق التي خمفتيا تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة والتي مع شأنيا‬
‫التأثيح عمى التمسيج برفة خاصة والسثرسة الجخائحية برفة عامة و إال أن ىجه األخيحة لظ تدمظ في‬
‫الدشغات األخيحة مع الضغاىح التي تكاد أن تعرب بسرثاقيتيا ؛ ومع ذلط الغذ في البكالغريا وباإلضافة‬
‫لكغن ىجه الضاىحة غير صحيحة و فسشيا الغذ أثشاء إنجاز التساريع أو البحغث العمسية و أو أثشاء اجتياز‬

‫‌أ‬
‫مقدمة‬

‫التبلميج لبلمتحانات الفرمية و وىجا ما جعمشا نحاول البحت في بعز حيثيات ذلط االستخثام الدمبي‬
‫لتمط التكشغلغجيات ‪.‬‬

‫فيغ تحبغيا تمغيت لعسمية تقغيظ كغنو اختيار غيح قانغني لتحقيق الشجاح و فالغذ السثرسي ليد وليث‬
‫الداعة بل تخامع وجغده مع بثاية االمتحانات إال أنو انتذح في اآلونة األخيحة بدبب تعثد التقشيات‬
‫التكشغلغجية الحثيثة التي سيمة عسمية الغذ وزادتو إيجابية وىجا ما استقشب عمساء التحبية إليجاد تفديح‬
‫ليجه الضاىحة فسشيظ مع أرجعو إلى أسباب نفدية بيغلغجية وآخحون إلى أسباب بيثاغغجية وتبعا لجلط‬
‫صيحت عثة اتجاىات جاءت لتداعث عمى تفديح صا ىحة الغذ إلنقاذ السشضغمة التحبغية‪.‬‬

‫أما نحع فقث حاولشا في دراستشا ىجه إلقاء الزغء عمى أبحز السذكبلت التي تتعحض ليا األقدام الشيائية‬

‫مع التعميظ الثانغؼ و حيت أن ىجه السححمة ميسة جثا و و تتسيخ ىجه السححمة مع التعميظ باجتياز شيادة‬
‫البكالغريا في آخح الدشة الثراسية كآخح محشة لبللتحاق بالجامعة وومشو نبحز ضحورة التعحف عمى صاىحة‬
‫الغذ ‪.‬‬

‫واشتسمة الثراسة عمى جانبيع‪:‬‬

‫الفرل األول خاص بالجانب السشيجي لمسذكرة والذي يذتسل عمى‪:‬‬

‫اإلجراءات السشيجية لمدراسة ‪ :‬والتي احتغت عمى ما يمي‪ :‬اشكالية الثراسة وتداؤالتيا وكجا الفحضيات‬

‫و أسباب اختيار مغضغع الثراسة و أىسية وأىثاف الثراسة و تحثيث السرشمحات والسفاىيظ والثراسات‬
‫الدابقة و ونضحية الثراسة و باإلضافة إلى نغع الثراسة ومشيجيا و عيشة الثراسة و وأخي اح أدوات جسع‬
‫البيانات ‪.‬‬

‫‪ ‬الفرل الثاني خاص بالجانب التطبيقي والذي يذتسل عمى ما يمي ‪:‬‬
‫‪ ‬تحميل نتائج االستبيان وتحتغؼ عمى أربعة محاور وىي أنسا استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬

‫الحثيثة في عسميات الغذ _ دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ‬
‫واالشباعات السحققة مع ذلط _ االنعكاسات الشاجسة عع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ ‪.‬‬

‫‌ب‬
‫مقدمة‬

‫‪ ‬الشتائج العامة لمثراسة ‪.‬‬

‫وقث ذيمة السجكحة بخاتسة تزسشة أىظ الشتائج التي أفزى بيا البحت ‪.‬‬

‫‌ج‬
‫الفصل األول‬
‫الجانب المنهجي‬
‫اإلشكالية‬
‫أىسية الدراسة‬
‫أسباب اختيار السؽضؽع‬
‫أىداف الدراسة‬
‫تحديد السرطمحات والسفاىيػ‬
‫نؽع الدراسة ومشيجيا‬
‫مجتس البح وعيشة الدراسة‬
‫أدوات جس البيانات‬
‫مجاالت الدراسة‬
‫الخمفية الشعرية لمدراسة‬
‫الدراسات الدابقة‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ /1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫تعث العسمية التحبغية ضحورية لغجغد اإلندان وىي قثيسة قثم الغجغد اإلنداني ولظ يخل أؼ مجتسع بذحؼ‬
‫مشيا عمى الحغظ مع اختبلف السذحفيع عمييا واختبلف مشاىجيا وسحقيا وأساليبيا ‪.‬‬

‫حيت أن االمتحانات في أؼ شكل مع أشكاليا جخء ىام مع العسمية التحبغية إال أن السفكحيع‬
‫والسختريع ما يذغل باليظ ىغ إصبلح االمتحانات في الغقة الحاضح وىظ يامشغن بأن االمتحانات‬
‫السثرسية برغرتيا الحاىشة كثيحة السداوغ ‪ .‬وإن صاىحة الغذ في االمتحانات مع العادات الديئة التي‬
‫تادؼ إلى إىثار مبثأ تكافا الفحص بيع التبلميج و ويزع مرثاقية االمتحانات ومغازيع التغصيب‬
‫في أجيخة الثولة مغضع الذط و وإن انتذار ىجه الضاىحة بيع التبلميج أصبحة محشة قمق معضظ‬
‫دول العالظ ومرثر لمذكغػ مع السحبييع و ومذكمة تدتحق الثراسة والتحميل بكل جغانبيا ‪.‬‬

‫وقث مح السجتسع بسحاحل تاريخية في تشغر الفكح العمسي وتشبيقاتو التكشغلغجية وكان لو حع وافح مع‬
‫التشغر الجؼ شيثه العالظ في الدشغات األخيحة و حيت انعكدة ىجه التشغرات عمى االترال كسا شيث‬
‫العقث األخيح قفخات وتشغرات ىائمة في مجال وسائل السعمغمات واالترال وىجا ما أحثث تغيح وتسيخ‬
‫في الحياة السعاصحة بثخغل التكشغلغجيا ووسائميا إلى مختمب جغانب الحياة و حيت أصبحة محل تشافد‬
‫بيع الثول إلدماجيا ضسع جسيع السياديع االقترادية واالجتساعية والتحبغية ‪.‬‬

‫ولعمى ميثان التعميظ اإللكتحوني عع سحيق استخثام شبكة األنتحنة والسكتبة اإللكتحونية و وإمكانية‬
‫الثخغل إلى مختمب األماكع عبح العالظ دون الحاجة إلى التغاجث الفيخيائي وىجا ما أدػ إلى تغفيح‬
‫السعمغمة وانتذار السعحفة بأيدح الدبل وأوفحىا ‪.‬‬

‫ومع بيع ىجه التكشغلغجيات التي تسثل قسة التشغر في مجال السعمغمات الذبكة العالسية السغزعة عمى‬
‫مدتغيات محمية وغيحىا وفي مختمب العالظ حيت يسكع ألؼ جياز مخود بسعثات مشاسبة و سيمة‬
‫االستخثام االترال مع أؼ جياز في أؼ مكان مع العالظ وتبادل السعمغمات الستغفحة معو أو السذاركة‬
‫فييا ميسا كان حجظ السعمغمات أو مغقعو أو سحيقة ارتباسو و فبالحغظ مع ىجه التشغرات والتقشيات‬
‫لتكشغلغجيا السعمغمات واالترال وماليا مع أىسية ودور فعال لسا تقثمو في سبيل العمظ و إال أن أغمبية‬
‫التبلميج خاصة الستحشحيع مشيظ لمبكالغريا يذيثون إقباال كبي اح في استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة وىجا راجع لثوافع نفدية تعغد إلى مححمة عسحية حداسة تثفعيظ إلى االستكذاف‬

‫‪1‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫واالقبال عمى كل جثيث في ىجا السجال لتمبية رغباتي ظ وإشباع حاجاتيظ وتأثحىظ بالسحيط الخارجي و‬
‫فيشاك مع يدتخثم ىجه التقشيات الحثيثة استخثاما إيجابيا مع خبلل تحسيل واستحجاع معمغمات لتخويث‬
‫رصيثىظ العمسي و إال أن األغمبية الداحقة مشيظ استغمة ىجه التكشغلغجيا في عسمية الغذ و حيت لظ يعث‬
‫لمغذ التقميثؼ وجغدا في صل التشغر التكشغلغجي الجؼ تشغرت معو سحق وأساليب الغذ برغرة كبيحة‬
‫جثا وبأشكال مبتكحة ومتشغعة و فبعثما كانة األساليب التقميثية معتسثة عمى وسائل بديشة وتقميثية‬
‫جاءت الثغرة السعمغماتية بسختمب وسائميا الستشغرة و حيت أصبح التبلميج يغذغن بأدوات وتقشيات حثيثة‬
‫متغفحة بذكل وسحيقة سيمة ويديل اقتشائيا والحرغل عمييا وىجا الثافع الحئيدي لئلقبال الستخايث‬
‫واستغبلل ىجه التقشيات لمغصغل إلى األىثاف السحاد تحقيقيا وكل ىجا بدبب دخغل متغيح جثيث أال وىغ‬
‫تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة و عمى ضغء ذلط تششمق الثراسة مع التداؤل الحئيدي التالي ‪:‬‬

‫ما مدى استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال في الغش السدرسي بثانؽية دمحم العيد آل خميفة‬
‫بؽرقمة؟‬

‫ويشدرج تحت ىذا التداؤل تداؤالت فرعية وىي كالتالي ‪:‬‬

‫استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة التي يمجأ إلييا السبحغثيع في‬ ‫‪ -‬ماىي أنسا‬
‫عسميات الغذ ؟‬
‫‪ -‬ماىي دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ ؟‬
‫‪ -‬ما ا لفائثة الذخرية التي حققيا السبحغثيع مع انتياجيظ ليجه الشحيقة في امتحاناتيظ ؟‬
‫‪ -‬ماىي انعك اسات الغذ باستخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة عمى مدتغاىظ التعميسي‬
‫والفكحؼ ؟‬

‫الفرضيات ‪:‬‬
‫مع خبلل اإلشكالية العامة واألسئمة الفحعية سححشا الفحضيات السغالية والتي قدسة إلى‬
‫فحضية عامة وفحضيات جخئية ‪:‬‬
‫الفرضية العامة ‪ :‬يادؼ استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال بكثحة إلى صيغر القيظ‬
‫السداعثة عمى انتذار صاىحة الغذ في االمتحان لثػ تبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرضيات الجزئية ‪:‬‬


‫‪ -‬تعثدت أنسا ووسائل استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة التي يمجأ إلييا‬
‫التبلميج في عسميات الغذ ‪.‬‬
‫‪ -‬يمجأ التبلميج لمغذ في االمتحان مع خبلل استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬
‫لديغلة استخثاميا‪.‬‬
‫‪ -‬يادؼ استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ إلى القزاء عمى روح‬
‫السشافدة بيع التبلميج والتأثيح الدمبي عمى كفاءاتيظ ‪.‬‬

‫‪ /2‬أىسية الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬تكسع أىسية الثراسة كغنيا تيتظ بسذكمة مع أىظ السذكبلت التي يتعحض ليا الشضام التحبغؼ عسغما‬
‫وأىظ مححمة فيو خرغصا وىي مححمة البكالغريا و أال وىي صاىحة الغذ السثرسي وتحثيثا في‬
‫االمتحانات الحسسية كذيادة التعميظ الثانغؼ وكغنيا أصبحة تذكل ىاجدا حقيقيا لثػ القائسيع‬
‫عمى دور التحبية والتعميظ برفة مباشحة أو غيح مباشحة وتراعث وتيحة ىجه الضاىحة في اآلونة‬
‫األخيحة وتشغر أساليبيا و وإذا نضحنا لؤلىسية الشضحية لثراستشا نجثىا تعتبح مع البحغث السحمية‬
‫القميمة في الجخائح عمى حث عمسشا و اسبلعاتشا التي تشاولة مغضغع الغذ في االمتحانات خاصة‬
‫البكالغريا باستخثام التقشيات الحثيثة في تكشغلغجيا السعمغمات واالترال برفة خاصة حيت أن‬
‫أغمبيا تحكخ عمى الجانب الشفدي و االجتساعي والتحبغؼ دون الغقغف عمى تشغر األساليب‬
‫والتقشيات الستبعة إضافة إلى فتح السجال لثراسات عمسية أخحػ ؛ كسا قث تفيث نتائج ىجه الثراسة‬
‫القائسيع عمى قشاع التحبية والتعميظ في الجخائح بذكل عام عمى معحفة سبيعة مذكمة الغذ‬

‫واألساليب الحثيثة السدتعسمة قرث وضع وتشغيح اآلليات لمحث مع ىجه الضاىحة وتفيث‬
‫الشتائج الستغصل إلييا أيزا الباحثيع والسختريع التحبغييع في بحامج التغجيو‬
‫واإلرشاد التحبغؼ في ميثان عسميظ ‪.‬‬

‫‪ /3‬أسباب اختيار السؽضؽع‪:‬‬


‫مح السجتسع الجخائحؼ بفتحة عريبة في حياتو و متسثمة في حاالت مع الفغضى والعشب والبلتغازن ‪.‬أفحزت‬
‫ىجه األخيحة صغاىح اجتساعية و وخاصة عمى مدتغػ السشضغمة التحبغية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫وبحزت في اآلونة األخيحة صاىحة ال تقل خشغرة عسا سبقيا وىي صاىحة الغذ في االمتحانات وخاصة‬
‫عمى مدتغػ مححمة يشتضح مشيا مجتسعشا الكثيح وىي امتحان البكالغريا وىغ السغضغع الجؼ أردنا أن‬
‫نتشاولو بالثراسة لمغقغف عمى أسباب وسحق ىجه الضاىحة ‪.‬‬
‫وكان الختيار ىجا السغضغع أسباب ذاتية وأخحػ مغضغعية وىي كاآلتي ‪:‬‬

‫أ‪ /‬األسباب الذاتية ‪:‬‬


‫‪ 1‬ميمشا في التعحف عمى مثػ استخثام التبلميج لمتكشغلغجيات الحثيثة في الغذ‬
‫السثرسي ‪.‬‬
‫‪ 2‬كشا وال نخال سالبات وشاىثنا لجغء التبلميج في االمتحانات إلى ىجه الضاىحة بذتى الغسائل‬
‫والشحق ‪.‬‬

‫‪ 3‬شاىثنا العثيث مع التبلميج أمام محبلت الشدخ مع أجل تكبيح وترغيح الثروس ونقميا في‬
‫قراصات مع أجل استعسا ليا في الغذ و كسا الحضشا تزامع البعز مع اصحاب السحبلت‬
‫مع التبلميج و إضافة إلى ذلط ىشاك أسحاف مداعثة في عسمية الغذ خارج قاعات االمتحان‬
‫تسمي االجابات عع سحيق الياتب واالستغبلل الدمبي لتقشيات االترال الحثيثة ‪.‬‬

‫كل ىجه السبلحضات دفعتشا الختيار ىجا السغضغع والغقغف عمى األسباب التي تثفع التبلميج‬
‫لمجغء إلى ىجه الضاىحة والشحق السدتخثمة في الغذ و "دون غز البرح عع الغقائع التي‬
‫حرمة في بكالغريا ‪ 2016‬وىي الثورة التي امتحشة فييا والتي تظ فييا تدحيب مغاضيع‬
‫البكالغريا لمعثيث مع الذعبو والتي احتمة العشاويع األولى وترثرت االخبار العالسية" ‪.‬‬
‫ب‪ /‬األسباب السؽضؽعية ‪:‬‬
‫‪ 1‬محاولة التعحف عمى الثافع وراء رغبة التبلميج في المجغء إلى صاىحة الغذ باستخثام مختمب الغسائل‪.‬‬
‫‪ 2‬تخويث البحت العمسي بثراسة عمسية حغل واقع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال في الغذ السثرسي ‪.‬‬

‫‪ 3‬خشغرة الضاىحة وانعكاساتيا الحالية والسدتقبمية عمى مجتسعشا خاصة إذا عحفشا أن مححمة البكالغريا‬
‫ىي التي تداىظ في تحثيث مدتقبل الكثيح فسشيظ مع يربح أستاذو وآخح سبيب و وآخح ميشثس‬
‫وتح رمغا عمى شيادات عع سحيق الغذ و فكيب يسكع ترغر ىجه الكارثة لجلط اختحنا ىجا‬
‫السغضغع لكي نقب عمى الثوافع الحقيقية التي جعمة الغضع عمى ما ىغ عميو ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ /4‬أىداف الدراسة ‪:‬‬


‫تشحرح أىثاف الثراسة في ‪:‬‬
‫‪ / 1‬التعحف عمى مثػ انتذار الضاىحة بغاسشة التكشغلغجيات الحثيثة في الغسط السثرسي ‪.‬‬
‫‪ / 2‬السداىسة في تذخير أىظ أسباب ودوافع انتياج التبلميج لدمغك الغذ في االمتحانات ‪.‬‬
‫‪ / 3‬التعحف عع قحب عمى األساليب والغسائل الستشغعة السدتخثمة في الغذ خاصة مع التشغر‬
‫التكشغلغجي لمتحصث ليا ‪.‬‬
‫‪ /4‬وضع استبيان يقيد مدتغػ الغذ ندبيا في االمتحانات عسغما وشيادة التعميظ الثانغؼ خرغصا‬
‫ليكغن محجع لثراسات مدتقبمية ‪.‬‬

‫‪ / 5‬إعشاء اقتحاحات متشغعة لسحاولة الحث مع ىجه الضاىحة الدمبية ‪.‬‬


‫‪ /5‬تحديد السفاىيػ والسرطمحات‪:‬‬
‫إن أؼ عسل مشيجي ال بث مع ضبط قغامو والبثء بعسمية التأصيل لمسفاىيظ السذكمة لسغضغع الثراسة‬
‫و وتحثيث السفاىيظ يعث ضحورة مشيجية باعتبارىا مع مفاتيح العمغم ومشيا تتذكل األدوات السعحفية‬
‫التي يتظ الغلغج إلى السعارف واستسثاد الحقائق العمسية ولقث ورد في بحثشا مجسغعة مع السفاىيظ تسثل‬
‫متغيحات أساسية لمبحت‪ ،‬والتي سشحاول تحثيث مفاىيسيا لغة واصشبلحا ثظ تحثيث السفيغم اإلجحائي‬
‫لكل مرشمح حدب اإلسار الجؼ استخثم فيو ‪.‬‬
‫والسقرغد بتحثيث السفاىيظ والسرشمحات ىغ ما تعشيو مع مقاصث وتغضيح ما تتزسشو مع معشى‬
‫وما تضيحه مع صفات و ويدتغجب عمى أؼ باحت أن يحثد مفاىيظ ومرشمحات بحثو وذلط مع‬
‫أجل إزالة أؼ غسغض قث يتعمق بجىع السدتسع أو السشمع عمى البحت و ألن السفيغم الغاحث يحسل‬
‫أكثح مع معشى ومع ذلط فإن الغسغض الجؼ يذغبو مع جانب مع الجغانب يجعل تحثيث ىجه‬
‫السفاىيظ والسرشمحات ضحورة ىامة لمبحت ‪.‬‬
‫وفي عسمشا قسشا بتحثيث مجسغعة مع السفاىيظ والسرشمحات تسثمة فيسا يأتي ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫الغش‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫أ‪ /‬لغة ‪ :‬غذذ و الغذ و نقيز الشرح وىغ مأخغذ مع الغذ السذحوب و الكثر‪.‬‬
‫قال أبغ عبيثة ‪ :‬معشاه ليد مع أخبلقشا الغذ وىجا شبيو بالحثيت اآلخح ‪ :‬السامع يشبع عمى كل‬
‫شيء إال الخيانة ‪.‬‬
‫وفي الحثيت ‪ :‬ان الشبي ملسو هيلع هللا ىلص قال ‪" :‬مع غذشا فميد مشا" ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫غذ ‪ :‬يغذ و غاش و غذاش و غذ في االمتحان ‪ :‬استعان بغيحه في اإلجابة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬اصطال ا‪:‬‬
‫يذيح التعحيف االجتساعي لمغذ بأنو الفعل السخالب لشرغص القانغن الجخائحؼ الجؼ يزعو‬
‫‪3‬‬
‫السذحع ويحثد العقغبات السقحر تشبيقيا ضث مع يخالب أوامحه بالفعل أو االمتشاع ‪.‬‬
‫‪ -‬الغش ‪ :‬ىغ ذلط الدمغك غيح الدغؼ و والبلأخبلقي يكغن مثفغعا بسثركات أو أفكار أو مستمكات أو‬
‫أعسال م ع اآلخحيع عبح سحق غيح مذحوعة وىغ سمغك مجمغم يحفزو العقل والقانغن والثيع‬
‫‪4‬‬
‫والسجتسع مسا يتغجب البعث عشو عمسيا ‪.‬‬

‫ومؼ مشعؽر إسالمي ‪:‬‬


‫‪ -‬الغش ‪ :‬خثيعة وخيانة و وضياع لؤلمانة و وفقث لمثقة بيع الشاس و وكل كدب مع الغذ‬
‫‪5‬‬
‫فإنو كدب خبيت ححام و ال يخيث صاحبو إال بعثا مع هللا ‪.‬‬
‫ج‪ /‬إجرائيا‪:‬‬
‫الغذ في االمتحان ىغ استخثام وسائل غيح مذحوعة مع قبل التمسيج لمحرغل عمى اإلجابة في‬
‫االمتحان لتحقيق كدب مادؼ أو معشغؼ أو مع أجل إشباع بعز الحغبات والحاجات بثون‬
‫االعتساد عمى الشفد أو االجتياد و فيغ عسل أكاديسي غيح أخبلقي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ابن المنظور اإلفرٌمً ‪ :‬لسان العرب ‪ ،‬المجلد الساد س ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬بٌروت ‪،‬ط‪ ،4994 ،3‬ص ‪. 223‬‬
‫‪ 2‬تألٌف وإعداد جماعة من كبار اللغوٌٌن ‪ ،‬المعجم العربً األساسً بتكلٌف من المنظمة العربٌة للتربٌة والثمافة والعلوم ‪ ،‬دن ‪. 4989،‬‬
‫‪3‬‬
‫فاروق عبده فلٌه ‪ :‬ظاهرة الغش فً االمتحانات ‪ :‬التشخٌص والعالج ‪ ،‬مكتبة النهضة المصرٌة ‪ ،‬الماهرة ‪،‬دن ‪ ، 4988 ،‬ص ‪. 66‬‬
‫‪ 4‬شرٌكً وٌزة ‪ :‬الغ ش فً امتحان البكالورٌا " أسبابه ‪ ،‬تمنٌاته واالجراءات للحد منه " من وجهة نظر التالمٌذ السنة ثالثة ثانوي دراسة مٌدانٌة‬
‫بوالٌة بومرداس ‪ ،‬رسالة ماجستٌر فً علوم التربٌة‪ ،‬كلٌة العلوم االنسانٌة واالجتماعٌة ‪ ،‬جامعة مولود معمري ‪ ،‬تٌزي وزو ‪ ،‬الجزائر ‪،‬‬
‫‪2643‬ـ‪ ، 2644‬ص ‪56‬‬
‫‪ 5‬زٌاد منٌر الحجٌلً ‪ :‬مشكلة الغش فً االمتحانات بالمدارس دراسة مٌدانٌة فً المدارس السعودٌة ‪ ،‬رسالة الماجستٌر ‪ ،‬كلٌة الدعوة وأصول‬
‫الدٌن ‪،‬الجامعة اإلسالمٌة ‪ ،‬السعودٌة ‪ 4433،‬ه ـ‪ 4434‬ه‪،‬ص‪42‬ـ‪. 43‬‬

‫‪6‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬االمتحان ‪:‬‬
‫أ‪ /‬لغة ‪:‬‬
‫امتحان ( مرثر امتحع ـ تجحبة تختبح بيا معحفة الشالب دروسو ـ اختبار ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫امتحع يستحع امتحانا ‪ :‬ـ ه أو الذيء ‪ :‬اختبحه ـ القغل ‪ :‬نضح فيو وتثبحه ‪.‬‬
‫أمتحع و يستحع و امتحانا و فيغ مستحع و أؼ امتحع قثرتو عمى التحسل ‪.‬‬
‫ب‪ /‬اصطال ا ‪:‬‬
‫االختبارات ىي األسمغب الجؼ يدتخثم كثي اح في تعييع أو تحثيث تحريل الستعمظ داخل حجحة‬
‫الثراسة كسا أنيا أساس ال غشى عشو وخشغات الزمة لكل مع تعخيخ التعميظ والتعميظ السبحمج و‬
‫‪2‬‬
‫فيي خشغة نضامية لتقثيح واقع تعمظ الفحد والسجسغعة ‪.‬‬
‫ج‪ /‬إجرائيا ‪:‬‬
‫االمتحانات ىي عسمية التقييظ التي تشتيجيا السشضغمة التعميسية لقياس مثػ تحقيق الكظ السعحفي‬
‫لمتبلميج وتعييع درجات التفاوت العمسي بيع الستسثرسيع ‪.‬‬
‫‪ ‬االستخدام ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫أ‪ /‬لغة ‪:‬استخثمو فأخثمو استغىبو خادما فغىبو لو و ويقال استخثمو أؼ سألتو أن يخثمشي ‪.‬‬
‫مع استخثم استخثاما و واستخثمو أؼ اتخجه خادما و والحجل استغىبو خادما ‪.‬‬
‫ويذيح أيزا مفيغم االستخثام إلى معاني كثيحة ومتشغعة فيي تغصب كسحادفات لمتسمط و وقث عحفيا‬
‫قامغس عمظ االجتساع " نسط سمغكي يقبمو السجتسع " ‪.‬‬
‫ومع جية أخحػ يذيح مفيغم االستخثام إلى سحيقة خاصة في استخثام جياز تقشي مع قبل فحد‬
‫‪4‬‬
‫أو جساعة تشثرج ضسع مسارسة بعيشيا ( استيبلك و اترال و عسل و تحفيو ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫كجلط يعحف عمى أنو مع استخثم الحجل غيحه استخثمو استخثاما فيغ مدتخثم و واآلخح اتخجه خادم‬
‫و سمب مشو أن يخثمو و استخثم االندان و اآللة أو الديارة ‪.....‬إلخ ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫أؼ استعسميا في خثمة نفدو واألمح مع استخثم ‪.‬‬

‫‪ 4‬أحمد زكً بدوي ‪ :‬صدٌما ٌوسف محمود ‪ :‬المعجم العربً المٌسر لاموس عربً عربً ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار الكتاب المصرٌة ودار الكتاب اللبنانً ‪،‬‬
‫مصر ‪ ،‬لبنان ‪ ، 4999 ،‬ص ‪. 465‬‬
‫‪ 2‬دمحم رضا البغدادي ‪ :‬األهداف واالختبارات بٌن النظرٌة والتطبٌك فً المناهج وطرق التدرٌس ‪ ،‬مكتبة الفالح ‪ ،‬الكوٌت ‪ ،‬ط‪ ،4984 ، 2‬ص‪:‬‬
‫‪462‬‬
‫‪ 3‬ابن المنظور ‪ :‬لسان العرب ‪ ،‬ج‪ ، 4‬دار حٌاء للتراث العربً ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬ص‪. 69‬‬
‫‪ 4‬دمحم عاطف غٌث ‪ :‬لاموس علم االجتماع ‪ ،‬مطابع الهٌئة المصرٌة العامة للكتاب ‪ ،‬االسكندرٌة ‪ ،4989 ،‬ص‪. 28‬‬
‫‪ 5‬عبد الوهاب بوخنولة ‪ :‬األطفال وثورة المعلومات التمثٌل واالستخدامات ‪،‬مجلة اتحاد اإلذاعات ‪،‬الدول العربٌة ‪،‬ع‪، 2‬ص‪. 266‬‬

‫‪9‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫ومشو نجث أن االستخثام في المغة يذيح إلى اتخاذ شخر ما و أو حتى شيء معيع مع أجل‬
‫االستفادة مع الخثمات التي يقثميا وتدخيحىا لتحقيق جسمة مع األىثاف الستشغعة أو اإلشباعات التي‬
‫‪1‬‬
‫تحضي الذخر ‪.‬‬
‫ب‪ /‬اصطال ا‪:‬‬
‫إن مفيغم االستخثام ‪ usage‬الجؼ صيح في المغة الفحندية في القحن ال ‪ 17‬يذيح مشج ذلط الحيع‬
‫إلى يغمشا ىجا إلى نذا اجتساعي يتظ مبلحضتو بدبب تغاتحه ويتسثل في استخثام شيء ما واالستفادة‬
‫‪2‬‬
‫مشو لغاية محثدة أو تشبيقية لتمبية حاجة ما ‪.‬‬
‫عادؼ في السجتسع بفزل‬ ‫اجتساعي يتحغل نذا‬ ‫يعحفو "يافيد فحاندغ لغكغدياديط بأنو ‪ ":‬نذا‬
‫التكحار وبتكحار االستعسال وانثماجو في مسارسات وعادات الفحد و يسكع القغل بأن االستخثام وسيمة‬
‫إعبلمية وما يتحثد بالخمفيات الثيسغغحافية واالقترادية لؤلفحاد و فالعغامل االقترادية والتكشغلغجية‬
‫‪3‬‬
‫ىي مرثر سيحورة االستخثام ‪.‬‬
‫ج‪ /‬إجرائيا ‪:‬‬
‫يقرث باالستخثام في دراستشا استغبلل واستعسال التبلميج لمتكشغلغجيات الحثيثة في عسمية الغذ ‪.‬‬
‫‪ ‬تكشؽلؽجيا السعمؽمات ‪:‬‬
‫تعحف بأنيا عسمية جسع وتخخيع ومعالجة ونذح السعمغمات واستخثاميا مع االعتحاف بأىسية‬
‫اإلندان واألىثاف التي يزعيا والقيظ التي يدتخثميا في تحثيث مثػ تحكسو في التكشغلغجيا‬
‫‪4‬‬
‫ومداىستو في إثحاء حياتو ‪.‬‬
‫د إجرائيا ‪:‬‬
‫ىي تغصيب التكشغلغجيا في عسمية تخخيع ومعالجة واستعادة السعمغمات بديغلة عبح الغسائط‬
‫الستعثدة‪.‬‬

‫‪ 3‬فرٌد بن زاٌد ‪ :‬والع استخدام التكنولوجٌا الحدٌثة لإلعالم واالتصال فً الصحافة المكتوبة الجزائرٌة ‪،‬رسالة ماجستٌر ‪ ،‬علوم اإلعالم واالتصال‬
‫‪ ،‬تخصص اتصال وعاللات عامة ‪ ،‬جامعة منتوري لسنطٌنة ‪، 2646/ 2669،‬ص ص ‪46‬ـ‪. 47‬‬
‫‪2‬‬
‫دمحم عاطف غٌث ‪ :‬مرجع سبك ذكره ‪ ،‬ص‪. 28‬‬
‫‪ 4‬بابً الطاهر‪ :‬استخدامات الطلبة الجامعٌٌن برامج اإلذاعة المحلٌة و اإلشباعات المحممة ‪ ،‬رسالة ماستر إعالم واتصال ‪ ،‬جامعة دمحم بوضٌاف ‪،‬‬
‫المسٌلة ‪ 2644/2643 ،‬ص‪. 29‬‬
‫‪ 4‬محمود علم الدٌن ‪ :‬تكنولوجٌا المعلومات ومستمبل صناعة الصحافة ‪ ،‬الماهرة ‪ ،‬دار الرحاب ‪ ، 2665 ،‬ص ‪. 444‬‬

‫‪10‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬تكشؽلؽجيا االترال ‪:‬‬


‫ىي الجيغد التي يبجليا االندان و وسحيقة التفكيح التي يدتخثميا لشقل السعمغمات و السيارات و‬
‫الخبحات و األفكار والعشاصح البذحية والغيح بذحية الستاحة مع خبلل اكتذاف وابتكار وسائل‬
‫‪1‬‬
‫تكشغلغجية تداعث في عسمية ايرال السعمغمات بكل سيغلة ووضغح ‪.‬‬
‫إجرائيا ‪:‬‬
‫ىي مجسل السعارف والخبحات ال ستاحة و واألدوات والغسائل السدتخثمة في جسع السعمغمات‬
‫وإنتاجيا وتخخيشيا وتبادليا بيع األفحاد ‪.‬‬
‫‪ ‬تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال ‪:‬‬
‫عحفيا االتحاد األوروبي بأنيا عسمية قائسة عمى الشذاسات الذاممة لثبلث قشاعات الستسثمة في‬
‫السعمغماتية بسا فييا صشاع ة الحاسغب والبحمجيات واالتراالت عع بعث شاممة لذبكات األنتحنة‬
‫‪2‬‬
‫أساسا واإللكتحونيط ‪.‬‬

‫‪ /6‬نؽع الدراسة ومشيجيا ‪:‬‬


‫ا‪ /‬نؽع الدراسة ‪:‬‬
‫بسا أن الثراسة تيثف إلى التعحف عمى مثػ انتذار الضاىحة بغاسشة التكشغلغجيات الحثيثة وسط التبلميج‬
‫والتعحف عع قحب عمى األساليب والغسائل الستشغعة السدتخثمة في الغذ خاصة مع التشغر التكشغلغجي‬
‫وكجلط السداىسة في تذخير أىظ أسباب ودوافع انتياج التبلميج لدمغك الغذ في االمتحانات وإعشاء‬
‫اقتحاحات متشغعة لسحاولة الحث مع ىجه الضاىحة الدمبية ومشو فإن ىجه الثراسة تشثرج ضسع الثراسات‬
‫السدحية التي تعحف بأنيا أحث أبحز السشاىج السيسة السدتخثمة في الثراسات العمسية ورسائل الساجدتيح‬
‫والثكتغراه و ومشاىج البحت العمسي بغجو عام تداىظ في التعحف عمى صاىحة الثراسة و ووضعيا في‬
‫إسارىا الرحيح و وتفديح جسيع الضحوف السحيشة بيا و ويعث ذلط بثاية الغصغل إلى الشتائج الثراسية‬
‫التي تتعمق بالبحت و وبمغرة الحمغل التي تتسثل في التغصيات والسقتححات التي يدغقيا الباحت إلنياء‬
‫الجثل الجؼ يتزسشو متع البحت و واستخثام مشيج معيع في البحت يتشمب وقتا وجيثا كبيحيع في سبيل‬
‫‪3‬‬
‫الغصغل إلى جسيع السعمغمات والبيانات التي تتعمق بضاىحة البحت ‪.‬‬

‫حسام الدٌن أوبادي ‪ :‬استخدام تكنولوجٌا المعلومات واالتصال الحدٌثة فً الغش دراسة مٌدانٌة على عٌنة من طلبة أم البوالً ‪،‬مذكرة مكملة لنٌل‬
‫‪ 1‬شهادة الماستر فً علوم اإلعالم واالتصال تخصص اتصال جماهٌري والوسائط الجدٌدة ‪،‬ص ‪. 68‬‬
‫‪ 2‬طارق محمود عباس ‪ :‬مجتمع المعلومات الرلمً ‪ ،‬الماهرة ‪ ،‬المركز األصلً للطبع والنشر والتوزٌع ‪ ،‬ط‪ ، 2664 ، 4‬ص‪. 494‬‬
‫‪ 3‬بشٌر صالح الرشدي ‪ :‬مباحث البحث التربوي ‪ ،‬دار الكتاب الحدٌث ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬الكوٌت ‪ ، 2666 ،‬ص ‪. 65‬‬

‫‪11‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫ب‪/‬مشيج الدراسة ‪:‬‬


‫مسا ال شط فيو أنو لثراسة مغضغع ما ال بث مع اعتساد سحيقة أو مشيجية لمغصغل إلى نتائج دقيقة ويكغن‬
‫اختيار ىجا السشيج عمى أساس متشمبات البحت وسبيعة السغاضيع التي يعالجيا لجلط ‪:‬‬
‫ويعحف مغرس أنجحس السشيج بأنو " مجسغع اإلجحاءات والخشغات الثقيقة التي يتبشاىا الباحت مع أجل‬
‫‪1‬‬
‫الغصغل إلى نتيجة "‪.‬‬
‫ويعتبح السشيج الشحيق السادؼ إلى الكذب عع الحقيقة في العمغم بغاسشة سائفة مع القغاعث العامة تييسع‬
‫‪2‬‬
‫عمى سيح العقل وتحثيث عسمياتو حتى يرل إلى نتيجة معمغمة ‪.‬‬
‫ويعحف "بأنو مجسغعة مع الخشغات العمسية الغاضحة والثقيقة التي يتبعيا الباحت في مشاقذة أو معالجة‬
‫‪3‬‬
‫صاىحة اجتساعية أو سياسية أو إعبلمية معيشة "‪.‬‬
‫والسشيج ىغ مجسغعة مع القغاعث واألنضسة العامة التي تظ وضعيا مع أجل الغصغل إلى حقائق مقبغلة‬
‫‪4‬‬
‫حغل الضاىحة مغضغع االىتسام مع قبل الباحثيع في مختمب مجاالت السعحفة اإلندانية‪.‬‬
‫واعتسثنا في دراستشا عمى السشيج السدحي ألنو األندب لسثل ىجه الثراسات لكغنو يعتسث عمى جسيع‬
‫السعمغمات والبيانات التي تداعث عع كذب كل الجغانب الخاصة بالضاىحة محل الثراسة ‪.‬‬
‫فالسشيج السدحي ىغ ‪ ":‬السشيج الجؼ يقغم عمى جسع السعمغمات والبيانات عع الضاىحة السثروسة قرث‬
‫التعحف عمى وضعيا الحالي وجغانب قغتيا وضعفيا "‪.‬‬
‫زيان عسح بأنو ‪ ":‬دراسة الضاىحة في وضعيا الشبيعي و دون أؼ تثخل مع قبل‬ ‫ويعحفو الباحت‬
‫الباحت و أؼ دراسة الضاىحة تحة صحوف سبيعية غيح اصششاعية و كسا ىغ الحال في السشيج التجحيبي‬
‫‪5‬‬
‫"‪.‬‬
‫كسا يعحف عمى أنو ‪ ":‬أحث األشكال الخاصة بجسع السعمغمات عع حالة األفحاد وسمغكيظ وإدراكيظ‬
‫ومذاعحىظ واتجاىاتيظ فيغ يعتبح الذكل الحئيدي والسعيارؼ لجسع السعمغمات عشثما تذسل الثراسة‬
‫‪6‬‬
‫السجتسع الكمي أو تكغن العيشة كبيحة ومشتذحة بالذكل الجؼ يرعب اإليرال بسفحداتيا "‪.‬‬

‫مورٌس أنجرس ‪ :‬منهجٌة البحث فً العلو م االنسانٌة ‪ ،‬تدرٌبات عملٌة ترجمة بوزٌد صحراوي وآخرون ‪ ،‬دار المصبة ‪ ،‬الجزائر ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،2666‬ص‪. 98‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد الرحمان بدوي ‪ :‬مناهج البحث العلمً ‪ ،‬ط‪ ، 3‬وكالة المطبوعات ‪ ،‬الكوٌت ‪ ، 4977 ،‬ص ‪. 5‬‬
‫‪3‬‬
‫عامر مصباح ‪ :‬منهجٌة البحث فً العلوم السٌاسٌة واإلعالم ‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجزائرٌة ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 2668 ،‬ص‪. 44‬‬
‫‪4‬‬
‫محمود عبٌدات واخرون‪ :‬منهجٌة البحث العلمً "المواعد والمراحل والتطبٌمات"‪،‬دار وائل للنشر ‪،‬عمان‪،‬ط‪، 4999، 2‬ص‪35‬‬
‫‪ 5‬أحمد بن مرسلً ‪ :‬مناهج البحث العلمً فً علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 2663 ،‬ص‪. 286‬‬
‫‪ 6‬دمحم عبد الحمٌد ‪ ،‬البحث العلمً فً الدراسات اإلعالمٌة ‪ ،‬عالم الكتب ‪ ،‬الماهرة ‪ ، 2664 ،‬ص‪. 458‬‬

‫‪12‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫وىغ أكثح السشاىج مبلئسة الستكذاف صاىحة ما أو مجسغعة صغاىح محل البحت و ويدسح بالحرغل عمى‬
‫معمغمات واقعية ترغر الغاقع االجتساعي مع خبل ل فتحة زمشية محثدة و واعتسثنا ىجا السشيج ألنشا نيثف‬
‫إلى الحرغل عمى معمغمات عع مثػ استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال في الغذ ‪.‬‬

‫‪ /7‬مجتس البح وعيشة الدراسة ‪:‬‬


‫أ‪/‬مجتس البح ‪:‬‬
‫يعحف مجتسع البحت ‪ :‬بأنو جسيع األفحاد أو األشياء أو العشاصح الجيع ليظ خرائر واحثة يسكع‬
‫‪1‬‬
‫مبلحضتيا ‪.‬‬
‫وىشاك مع يشمق عميو مجتسع الثراسة األصمي ويقرث بو كامل األفحاد أو األحثاث أو السذاىثات‬
‫مغضغع البحت أو الثراسة ويعتبح تحثيث السجتسع مع أىظ الخشغات السشيجية في البحت العمسي وتسثل‬
‫‪2‬‬
‫العيث آل خميفة ذكغر وإناث ‪.‬‬ ‫مجتسع بحثشا في تبلميج ثانغية‬
‫‪3‬‬
‫ـ إن مجتسع البحت يذسل جسيع عشاصح ومفحدات السذكمة أو الضاىحة قيث الثراسة ‪.‬‬
‫وىغ مجسغعة عشاصح ليا خاصية مذتحكة تسيخىا عع غيحىا مع العشاصح األخحػ والتي يجحؼ عمييا‬
‫البحت أو التقري‪ .‬وىغ جسيع األفحاد أو األشياء أو األشخاص الجيع يذكمغن مغضغع مذكمة البحت‬
‫ووىغ جسيع العشاصح ذات العبلقة بسذكمة الثراسة التي يدعى الباحت إلى أن يعسظ عمييا نتائج الثراسة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫ب‪ /‬عيشة الدراسة ‪:‬‬
‫العيشة ىي سحيقة أكثح شيغعا في البحغث العمسية ألنيا أيدح تشبيقا وأقل تكمفة مع دراسة السجتسع‬
‫األصمي وإذ أنو ليد ىشاك مع حاجة لثراسة السجتسع األصمي إذا أمكع الحرغل عمى عيشة كبيحة ندبيا‬
‫ومختارة بذكل يسثل السجتسع األصمي السأخغذ مشو فالشتائج السدتخمرة مع دراسة العيشة ستشبق إلى حث‬
‫كبيح مع الشتائج السدتخمرة مع دراسة السجتسع األصمي وو بيا يسكع دراسة الكل بثراسة الجخء بذح أن‬
‫‪5‬‬
‫تكغن العيشة مسثمة لمسجتسع السأخغذة مشو‪.‬‬

‫مصطفى علٌان ربحً ‪ ،‬عثمان دمحم غنٌم ‪ ،‬مناهج وأسالٌب البحث العلمً ‪ ،‬النظرٌة والتطبٌك ‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان ‪،2669 ،‬‬
‫‪1‬‬
‫ص‪. 437‬‬
‫‪2‬‬
‫دمحم عبٌدات وآخرون ‪ :‬منهجٌة البحث العلمً ‪ ،‬المواعد والمراحل والتطبٌمات ‪ ،‬ط‪، 2‬دار وائل للطباعة والنشر ‪ ،‬عمان ‪ ، 4999 ،‬ص‪. 84‬‬
‫‪ 3‬نفس المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪. 438‬‬
‫‪ 4‬مورٌس أنجرس‪ :‬منهجٌة البحث العلمً فً العلوم اإلنسانٌة ‪،‬دار المصبة للنشر ‪،‬الجزائر‪،‬ط‪،202666‬ص‪298‬‬
‫‪5‬ماجد دمحم الخٌاط‪ :‬أسالٌب البحث العلمً ‪،‬دار الراٌة للنشر والتوزٌع‪،‬عمان‪،‬ط‪،2644، 2‬ص‪484‬‬

‫‪13‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫وتعحف العيشة بأنيا ‪ " :‬عبارة عع مجسغعة جخئية مع مجتسع الثراسة يتظ اختيارىا بشحيقة معيشة وإجحاء‬
‫‪1‬‬
‫الثراسة عمييا ومع ثظ استخثام تمط الشتائج وتعسيسيا عمى كامل مجتسع الثراسة األصمي "‪.‬‬
‫وتعحف العيشة بأنيا ‪ " :‬عبارة عع عثد م حثود مع السفحدات التي سغف يتعامل الباحت معيا مشيجيا و‬
‫ويدجل مع خبلل ىجا التعامل البيانات األولية السشمغبة ‪ .‬ويذتح في ىجا العثد أن يكغن مسثبل لسجتسع‬
‫‪2‬‬
‫البحت في الخرائر والدسات التي يغصب مع خبلليا ىجا السجتسع "‪.‬‬
‫وتعحف العيشة كجلط بأنيا ‪ " :‬مجتسع الثراسة الجؼ تجسع فيو البيانات السيثانية وىي تعتبح جخء مع الكل‬
‫‪3‬‬
‫بسعشى أنيا تأخج مجسغعة مع أفحاد السجتسع عمى أن تكغن مسثمة لمسجتسع الجؼ تجحػ عميو الثراسة "‪.‬‬
‫فاختيار العيشة بشاء عمى نغع الثراسة وأىثافيا فبالتالي األندب ليجه الثراسة مع بيع أنغاع العيشات العيشة‬
‫القرثية ونض اح القترار عيشتشا عمى تبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ شعبة آداب وفمدفة وفقث اعتسثنا في ىجه‬
‫الثراسة عمى العيشة القرثية ‪.‬‬
‫تعحف العيشة القرثية بأنيا" العيشة التي يتعسث الباحت أن تكغن مع حاالت معيشة أو وحثات معيشة ألنيا‬
‫تسثل السجتسع األصمي " ‪.‬‬
‫تعحف تحة أسساء متعثدة مثل ‪ :‬الغحضية و العسثية أو الشسشية و يقغم فييا الباحت باختيار السفحدات‬
‫بشحيقة تحكيسية ال مجال لمرثفة فييا و وفق إدراك مدبق ومعحفة جيثة لسجتسع البحت ولعشاصحه اليامة‬
‫‪4‬‬
‫وبالتالي ال يجث صعغبة في سحب مفحداتيا بشحيقة مباشحة ‪.‬‬
‫العيشة القردية ‪ :‬ىي التي يتظ فييا اختيار عثد قميل مع السفحدات بشحيقة يحاعى فييا صفة التسثيل‬
‫السشمغبة وعميو ال يمجأ الباحت إلى استعساليا إال إذا اضشحتو صحوف البحت إلى اختيار عثد قميل مع‬
‫‪5‬‬
‫السفحدات ‪.‬‬
‫وتعحف العيشة ا لقرثية كجلط بأنيا ‪" :‬العيشة السقرغدة أو السعتسثة حيت يقغم الباحت اختيار خرائر‬
‫معيشة في تمط السفحدات أؼ أنو يختار مجسغعة مع الساشحات تكغن محثدة مدبقا إلجحاء البحت عمى ىجه‬
‫السفحدات ويتظ اختيار ىجا الشغع مع العيشات عشثما يكغن السجتسع غيح متجاند ( غيح معحوف أؼ ال‬
‫‪6‬‬
‫يسكع تعسيسيا عمى السجتسع الكمي أو األصمي "‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عبٌدات دمحم وآخرون ‪ :‬منهجٌة البحث العلمً المواعد والمراحل والتطبٌمات ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬دار وائل للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ، 4999 ،‬ص ‪. 84‬‬
‫‪2‬‬
‫سعد سلمان المشهدانً ‪ :‬مناهج البحث اإلعالمً ‪ ،‬ط ‪ ، 4‬دار الكتاب الجامعً ‪ ،‬اإلمارات العربٌة ـ الجمهورٌة اللبنانٌة ‪ ، 2647 ،‬ص ‪. 77‬‬
‫‪3‬‬
‫رجاء وحٌد دوٌدي ‪ :‬البحث العلمً ( أساسٌاته النظرٌة وممارسته العلمٌة ) ‪ ،‬ط‪ ، 4‬دار الفكر ‪ ،‬سورٌا ‪ ، 2666 ،‬ص ‪. 346‬‬
‫‪4‬‬
‫احمد بن مرسلً ‪ :‬مناهج البحث فً علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة ‪ ،‬بن عكنون ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 2669،‬ص‪. 497‬‬
‫‪ 5‬احمد زكً بدوي ‪ :‬معجم مصطلحات العلوم االجتماعٌة ‪ ،‬مكتبة لبنان بٌروت ‪ ،‬ط ‪ ، 4978 ،‬ص‪. 364‬‬
‫ربحً مصطفى علٌان ‪ ،‬عثمان دمحم غنٌم ‪ :‬مناهج أسالٌب البحث العلمً " النظرٌة والتطبٌك " ‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪، 4‬‬
‫‪، 26666‬ص‪. 442‬‬

‫‪14‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫طريقة اختيار العيشة ‪ :‬حيت أنيا تتظ عع سحيق اختيار الباحت لسجسغعة مع األفحاد تبلئظ الغحض مع‬
‫البحت كأن تكغن ىجه العيشة عايذة صاىحة معيشة واعتسثنا في اختيار العيشة عمى األسمغب العحضي‬
‫العيث‬ ‫بحيت تظ تغزيع االستسارات عمى تبلميج الشغر الثانغؼ الدشة الثالثة شعبة آداب وفمدفة بثانغية‬
‫آل خميفة وذلط بسا يخثم الثراسة وتظ تقديظ العيشة إلى إناث وذكغر وتتكغن العيشة مع ‪ 50‬مفحدة مع‬
‫السجتسع األصمي لمثراسة ‪.‬‬

‫‪ /8‬أدوات جس البيانات‬
‫لقث استعشا في السجكحة باألدوات التي اقتزاىا العسل السيثاني أكثح وىي بذكل عام االستبيان الجؼ‬
‫أجحيشاه مع عثد مع التبلميج في نشاق الثراسة التشبيقية و إضافة إلى السبلحضة التي ال غشى عشيا في‬
‫كل دراسة‪.‬‬
‫وإن نجاح أؼ بحت عمسي محتبط بسثػ فعالية األدوات التي استخثمة في جسع البيانات حغل مذكمة‬
‫الثراسة التي تداعث الباحت في بحثو و حيت تحتبط ىجه األدوات بسغضغع البحت والسشيج السدتخثم في‬
‫الثراسة و كسا يتغقب نجاح الباحت إلى حث كبيح عمى استخثام أدوات البحت بكل فعالية وذلط مع خبلل‬
‫اإلحاسة باألدوات والشحق التي يدتخثميا لمغصغل إلى نتائج مغضغعية واإلجابة عع تداؤالت الثراسة‬
‫بأقل وقة وجيث وتكاليب ‪.‬‬
‫ومع العمظ أنيا تغجث الكثيح مع وسائل البحت والتقري التي تدتخثم لمحرغل عمى البيانات و كسا يسكع‬
‫استخثام عثد مع ىجه الغسائل معا في البحت لتجشب عيغب إحثاىا و وكجا لثراسة الضاىحة مع كافة‬
‫الجغانب ‪ .‬وانشبلقا مع سبيعة بحثشا تغجب عميشا االعتساد عمى أداتيع كسا تظ الجكح سابقا والستسثمتيع في‬
‫السبلحضة واالستبيان ‪.‬‬
‫أ‪/‬السال عة ‪:‬‬
‫ىي عبارة عع تفاعل وتبادل السعمغمات بيع شخريع أو أكثح و أحثىسا الباحت و األخح السدتجيب‬
‫أو السبحغث لجسع معمغمات محثدة حغل مغضغع معيع و و يبلحع الباحت أثشائيا ردود فعل السبحغث ‪.‬‬
‫كسا تعحف السبلحضة بأنيا‪ :‬عسمية محاقبة أو مذاىثة لدمغك الضغاىح والسذكبلت و األحثاث والسكغنات‬
‫السادية و البيئية و ومتابعة سيحىا و اتجاىاتيا وعبلقاتيا و بأسمغب عمسي مشضظ و مخشط وىادف و بقرث‬

‫‪15‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫التفديح وتحثيث العبلقة بيع الستغيحات والتشبا بدمغك الضاىحة وتغجيييا لخثمة أغحاض اإلندان وتمبية‬
‫‪1‬‬
‫احتياجاتو ‪.‬‬
‫و تسة االستعانة بالسبلحضة في دراستشا مع أجل تكغيع لسحة أولية حغل مغضغع دراستشا وتحثيث أبعاد‬
‫اإلشكالية السشحوحة مع مششمق معايذة الغاقع العمسي وليد مع مششمق نضحؼ فقط ‪.‬‬
‫وتعتبح السبلحضة أداة مع أدوات البحت العمسي و تجسع بغاسشتيا السعمغمات التي تسكع الباحت مع‬
‫اإلجابة عع أسئمة البحت و فيي تعشي االنتباه السقرغد والسغجو نحغ سمغك فحدؼ أو جساعي معيع بقرث‬
‫متابعة ورصث تغيحاتو ليتسكع الباحت بجلط مع وصب الدمغك فقط أو وصفو وتحميمو أو وصفو وتقغيسو‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫وقث اعتسثنا في دراستشا عمى السبلحضة لحصث التبلميج الجيع يسارسغن الغذ لسعحفة سمغكيظ وكجا األسحاف‬
‫السداعثة في ىجه العسمية ورصثىظ لمحرغل عمى أكبح قثر مع السعمغمات التي تداعثنا في اإلجابة عمى‬
‫بعز األسئمة السشحوحة في اإلشكالية ‪.‬‬
‫ب‪ /‬االستبيان أو االستسارة ‪:‬‬
‫االستبيان كمسة مذتقة مع الفعل استبان األمح و بسعشى أوضحو وعحفو ‪ .‬و االستبيان بجلط ىغ التغضيح‬
‫والتعحيف باألمح ‪.‬‬
‫في البحت العمسي و فإن االستبيان ىغ تمط القائسة مع األسئمة التي يحزحىا الباحت بعشاية في تعبيحىا‬
‫عع السغضغع السبحغث في إسار الخشة السغضغعة و لتقثم إلى السبحغث و مع أجل الحرغل عمى‬
‫إجابات تتزسع السعمغمات والبيانات السشمغب ة و لتغضيح الضاىحة السثروسة وتعحيفيا مع جغانبيا السختمفة‬
‫‪.‬‬
‫ويعحف االستبيان في األوسا البحثية العمسية تحة أسساء عثيثة مثل ‪ :‬االستفتاء واالستقراء واالستبيان‬
‫‪ ...‬إلخ وكميا كمسات تفيث التحجسة الغاحثة لكمسة ‪ questionnaire‬أو ‪ sondage‬في المغة الفحندية ‪.‬‬
‫يعتبح االستبيان مع أدوات البحت األساسية الذائعة االستعسال في العمغم اإلندانية وخاصة في عمغم‬
‫اإلعبلم و االترال و حيت يدتخثم في الحرغل عمى معمغمات دقيقة ال يدتشيع الباحت مبلحضتيا‬
‫‪3‬‬
‫بشفدو في السجال السبحغث و لكغنيا معمغمات ال يسمك يا إال صاحبيا الساىل قبل غيحه عمى البغح بيا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ربحً مصطفى علٌان‪ ،‬عثمان دمحم غنٌم ‪:‬مرجع سبك ذكره ‪،‬ص ‪. 442‬‬
‫‪ 2‬ابراهٌم عبد العزٌز ‪ :‬مناهج وطرق البحث العلمً ‪ ،‬ط‪ ،4‬دار صفاء للنشر ‪ ، 2669 ،‬ص ‪. 468‬‬
‫‪ 3‬أحمد بن مرسلً ‪ :‬مناه ج البحث العلمً فً علوم اإلعالم و االتصال ‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة ‪ ،‬الساحة المركزٌة ‪ ،‬بن عكنون ‪،‬الجزائر ‪،‬‬
‫ط‪ ،4‬ص ‪.243‬‬

‫‪16‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫كسا يعحف أحيانا بأنو صحيفة تحغؼ مجسغعة مع األسئمة التي يحػ الباحت أن إجابتيا تفي بسا يتشمبو‬
‫مغضغع بحثو مع بيانات تحسل بالبحيث إلى األفحاد الجيع تظ اختيارىظ عمى أسد إحرائية يجيبغن عمييا‬
‫‪1‬‬
‫ويعيثونيا ‪.‬‬
‫ولقث اعتسثنا عمى االستبيان كأداة أساسية في دراستشا نض اح لسا تتسيخ بو عع األدوات األخحػ و فيي تعتبح‬
‫مع أكثح األدوات استخثاما في ميثان العمغم االندانية واالجتساعية لسا تغفحه مع سيغلة في السعمغمات‬
‫والبيانات السيثانية عمى الضاىحة مغضغع الثراسة ‪.‬وقث يدتخثم االستبيان عمى إسار واسع ليذسل األمة‬
‫أو في إسار ضيق ليذسل السثرسة و وبشبيعة الحال فيغ يختمب في درجة تعقيثه و وإن الجيث األكبح في‬
‫االستبيان يشرب عمى بشاء فقحات جيثة و والحرغل عمى استجابات كاممة و ومع األىسية أن تكغن أسئمة‬
‫‪2‬‬
‫الثراسة واضحة ‪.‬‬
‫ومع أسباب وفغائث استخثام االستبيان في الثراسة و نجكح ‪:‬‬
‫أن حجظ الشمبة الجيع يمجاون لمغذ لؤلسب يعتبح كبي اح و وىجا حدب مبلحضتشا الذخرية و وبالتالي‬
‫يرعب عميشا استخثام أدوات أخحػ مقارنة باالستبيان الجؼ يسكع لو أن يغشي عثد كبيح مع األفحاد ‪.‬‬
‫‪ -‬يغفح االستبيان الكثيح مع الجيث والغقة والشفقات لجسع أكبح عثد مسكع مع البيانات و‬
‫وىجا ما يفدح شيغع استخثامو في البحغث العمسية وبرفة خاصة في الثراسات الخاصة‬
‫بالجسيغر ‪.‬‬
‫‪ ‬يحتاج االستبيان لكثيح مع الغقة والجيث ليتظ برغرة تسكع مع الحرغل عمى‬
‫معمغمات دقيقة ومغضغعية و ولمحرغل عميو في صغرتو الشيائية و وتظ العسل عبح‬
‫عثة محاحل كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع أسئمة مغافقة لغحض الثراسة وأىثافيا ‪.‬‬
‫‪ -‬وبالشدبة لبشاء االستبيان فقث اعتسثنا برفة محكخة عمى األسئمة السغمقة التي ال تتشمب إال‬
‫التأشيح فقط و كسا تتزسع اختيا ار واحثا أو أكثح مع جسمة اختيارية و ألن ذلط يديل‬
‫عمى السبحغثيع اإلجابة ‪.‬‬
‫‪ -‬كسا تزسع االستبيان األسئمة نرب السغمقة و التي تتيح مجسغعة اختيارات مع تحك‬
‫السجال مفتغحا إلضافة إجابات أخحػ يحاىا السبحغث أندب في إجابتو و مع إضافة سااليع‬

‫‪1‬‬
‫مروان عبد المجٌد إبراهٌم ‪ :‬أسس البحث العلمً إلعداد الرسائل الجامعٌة ‪ ،‬مؤسسة الوراق ‪ ،‬األردن ‪ ، 2666 ،‬ص‪. 465‬‬
‫‪2‬‬
‫منذر عبد الحمٌد الضامن ‪ :‬أساسٌات البحث العلمً ‪ ،‬ط‪ ، 4‬دار المسٌرة للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان ‪2667 ،‬م ‪ ،‬ص ‪. 94‬‬

‫‪17‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬مفتغحيع مع أجل الغصب و إعشائيا مختمب الحمغل لسعالجة ىجه الضاىحة في نضح ىاالء‬
‫التبلميج و كسا تدسح األسئمة السفتغحة لمتبلميج بالتعبيح عع آرائيظ بأكبح قثر مع التفاصيل‬
‫بكمساتيظ الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬تزسع ىجا االستبيان ‪ 21‬سااال و مقدسا إلى أربعة محاور كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬السحغر األول‪ :‬البيانات الذخرية و وتزسع سااليع ‪.‬‬
‫استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ و‬ ‫‪ -‬السحغر الثاني ‪ :‬أنسا‬
‫وتزسع ‪10‬أسئمة ‪.‬‬
‫‪ -‬السحغر الثالت ‪ :‬دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ‬
‫واإلشباعات السحققة مع ذلط و وتزسع خسدة أسئمة ‪.‬‬
‫‪ -‬السحغر الحابع ‪ :‬االنعكاسات الشاجسة عع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫في الغذ وتزسع أربعة أسئمة ‪.‬‬

‫‪ /9‬مجاالت الدراسة ‪:‬‬


‫تسييد ‪:‬‬
‫يعث تحثيث مجاالت الثراسة مع الخشغات السيسة التي ال يسكع االستغشاء عشيا أو اغفاليا في أؼ دراسة‬
‫عمسية وإن ىجا التحثيث السكاني والخماني والبذحؼ يزسع السغضغعية والعمسية في تشاول مغضغع الثراسة‬
‫ويداعث أكثح في تحثيث مجتسع الثراسة ‪.‬‬
‫وتشرب الثراسة السيثانية عمى تحميل واقع السيثان الجؼ يجحؼ فيو البحت وبسا أن الثراسة السيثانية التي‬
‫يجحؼ فييا البحت تتشمب تحثيث مجاالتيا السختمفة مع مجال مكاني وبذحؼ وزماني فيي في دراستشا‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫أ ‪ /‬السجال السكاني ‪:‬‬


‫يذيح السجال السكاني إلى البيئة التي يقغم الباحت بتحثيثىا و والسجتسع السحاد دراستو يكغن في مششقة‬
‫جغحافية معيشة و ويذسل السجال السكاني أيزا عمى جسيع السشاسق الجغحافية حدب القزية التي يقغم‬
‫العيث آل خميفة الغاقعة بحي بغزيث بشي ثغر ورقمة‬ ‫الباحت بثراستيا و وعمى ىجا األسا س اختحنا ثانغية‬
‫لتكغن السجال السكاني لمثراسة و حيت تظ إنذائيا سبتسبح سشة ‪ 1982‬وكان تاريخ افتتاحيا أكتغبح سشة‬
‫‪ 1983‬و والستحبعة عمى مداحة إجسالية تقثر ب ‪ 19608‬متح محبع و يغجث بيا ‪ 28‬قاعة تثريد و ‪06‬‬
‫مخابح كسا تحتغؼ عمى ‪ 03‬مخابح اعبلم آلي وممعب ومكتبة وكجلط قاعة أرشيب وجشاح يحتغؼ عمى‬
‫‪ 07‬سكشات إلخامية و وعيادة لمكذب والستابعة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬السجال البذري ‪:‬‬
‫العيث آل خميفة‬ ‫يذسل السجال البذحؼ لمثراسة تبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ شعبة آداب وفمدفة بثانغية‬
‫لغالية ورقمة و الجيع يدتخثمغن تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ و حيت اشتسل عمى ‪50‬‬
‫العيث آل خميفة مع الجشديع اإلناث‬ ‫مفحدة مع تبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ شعبة آداب وفمدفة بثانغية‬
‫والجكغر ‪.‬‬
‫ج‪ /‬السجال الزمشي ‪:‬‬
‫وىي السثة الخمشية التي يدتغحقيا الباحت إلجحاء دراستو وخحوجو إلى السيثان لجسع السعمغمات ثظ االنتقال‬
‫إلى تفحيغ البيانات في الجثاول وتحميميا حيت كانة عبح مححمتيع ‪:‬‬
‫د السر مة األولى ‪ :‬وىي التي تظ فييا قبغل دراستشا وكان ذلط يغم ‪2021/12/06‬‬
‫ـالسر مة الثانية ‪ :‬وىي التي يتظ فييا جسع البيانات مع خبلل السبلحضة وترسيظ االستبيان و وما تبله مع‬
‫عسميات التعثيل والترحيح ليتظ تغزيعو عمى أفحاد العيشة و وكان ذلط يغم ‪ 2022 /04 /13‬و ثظ‬
‫االنتقال إلى التفحيغ والتحميل وصغال إلى الشتائج العامة خبلل‪. 2022/05/06‬‬

‫‪19‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ /10‬الخمفية الشعرية لمدراسة ‪:‬‬


‫نعرية االستخدامات واإلشباعات ‪:‬‬
‫أ‪ /‬التعريف بشعرية االستخدامات واالشباعات ‪:‬‬
‫تدسى أيزا بسثخل االستخثام واالشباع ىي مع نضحيات التأثيح غيح السباشح التي تحكخ عمى‬
‫استخثامات الجسيغر لغسائل االترال ومثػ اعتساده عمى ىجه الغسائل وتحكخ عمى العبلقة‬
‫‪1‬‬
‫التفاعمية بيع وسائل االترال والستجسع ‪.‬‬
‫تعحف ىجه الشضحية أن الجسيغر ليد مجحد مدتقبل سمبي لحسائل االترال الجساىيحؼ ووسائميا‬
‫وبل يختار األفحاد بغعي وسائل االترال التي يحغبغن في التعحض ليا ونغع السزسغن الجؼ‬
‫‪2‬‬
‫يمبي حاجاتيظ الشفدية واالجتساعية مع خبلل قشغات السعمغمات الستاحة ليظ ‪.‬‬
‫ب‪ /‬نذأة الشعرية ‪:‬‬
‫إن البحت حغل استعسال وسائل االترال تحة عشغان ( االستعساالت والحضا أو االستخثامات‬
‫جمب اىتسام الكثيح مع الباحثيع الجيع أرادوا التعحف عمى ماذا يفعل الجسيغر بغسائل‬ ‫واإلشباعات‬
‫اإلعبلم ؟ بثال مع ماذا تفعل الغسائل بالجسيغر ؟‬
‫ومع ىجا السششمق نجث أن بثايات البحغث األولى ليجه الشضحية قث صاغة ترشيفات استخثام الحاديغ‬
‫والرحب حيت افتحضة عالسة االترال " ىيحتا ىيحزج" وجغد خسدة احتساالت لمجسيغر مع بحامج‬
‫السدابقات ىي ( تشافدية و تحبغية و التقثيح الجاتي و ري اضية و اشباعات مدتسعي السدمدبلت في الحاديغ‬
‫و ومع ناحية ثانية استشتج الباحت "‬ ‫وىي التححيح العاسفي و التفكيح السبشي عمى الحغبة و الشرح‬
‫ستثسمع " دوافع االىتسام باالستساع لمسغسيقى الجادة والحاديغ و و" الزارسفيمث " و"وولب فيدط " عع‬
‫تشغيح الشفل بالفكاىة و بيشسا الحع " بيحلدغن " استخثامات عثيثة لمرحيفة مع أجل األخبار وتفديح‬
‫الذاون العامة وكأداة مع أدوات الحياة و الحاحة و االعتبار و االترال االجتساعي و ومع الجثيح بالجكح‬
‫أن ىجه الشضحية انشمقة برغرة خاصة عمى ضغء األبحاث التي قام بيا كل مع " ىيحتا ـ ىيحزج " عام‬
‫‪ 1944‬و والتي ىثفة لمكذب عع إشباعات الجسيغر والحأؼ وتغصمة إلى ضحورة إشباع الحاجات‬
‫‪.‬‬ ‫العاسفية‬

‫‪ 1‬دمحم بن عبد الرحمان الحضٌف ‪ :‬كٌف تؤثر وسائل اإلعالم دراسة فً النظرٌات واألسالٌب ‪ ،‬ط‪ ، 2‬مكتبة العبٌكان ‪ ،‬الرٌاض ‪ ،4998 ،‬ص‪.26‬‬
‫‪ 2‬صالح دمحم عبد الحمٌد ‪ :‬اإلعالم الجدٌد ‪ ،‬ط‪ ، 4‬مؤسسة طٌبة للنشر والتوزٌع ‪ ،‬الماهرة ‪ ، 2642 ،‬ص ‪. 59‬‬

‫‪20‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫ىجا وقث صيحت ىجه الشضحية ألول محة بشحيقة كاممة في كتاب " استخثام وسائل االترال الجساىيحؼ "‬
‫"تأليب كاتخ و بمغمح ‪ " 1974‬و ودار ىجا الكتاب حغل فكحة أساسية ماداىا الغصائب التي تقغم بيا‬
‫‪1‬‬
‫وسائل اإلعبلم ومحتغاىا مع جانب و ودوافع الفحض مع التعحض إلييا مع جانب آخح ‪.‬‬
‫ج‪ /‬محتؽى نعرية االستخدامات واالشباعات ‪:‬‬
‫تعشى الشضحية في األساس بجسيغر الغسائل اإلعبلمية التي تذبع حاجاتو وتمبي رغباتو الكامشة في داخمو‬
‫أؼ أن الجسيغر ىشا ليد سمبيا يق بل كل ما تعحضو وسائل اإلعبلم بل لو غاية محثدة مع تعحضو يدعى‬
‫إلى تحقيقيا فأعزاء الجسيغر ىشا باحثغن نذشغن عع السزسغن الجؼ يبثوا أكثح إشباعا ليظ فكمسا كان‬
‫مزسغنا معيشا قاد ار عمى تمبية احتياجات األفحاد كمسا زادت ندبة اختيارىظ لو ( الجسيغر يقغم بالثور‬
‫ومع خبللو تأثيح الحاجات والثوافع يبثأ الفحد بتقغيظ ما يحرل عميو مع معمغمات‬ ‫الشقثؼ لم سزاميع‬
‫وحتى تقغيظ مرادرىا حتى يشسئع إلى تأميع حاجاتو ‪.‬‬
‫والحاجة ‪ need‬ىي افتقار الفحد أو شعغره بشقر شيء ما يحقق تغاجثه حالة مع الحضا واإلشباع‬
‫والحاجة قث تكغن فيخيغلغجية أو نفدية ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ـ الثافع ىغ حالة فيخيغلغجية أو نفدية تغجو الفحد إلى القيام بدمغك معيع يقغؼ استجابتو إلى مثيح ما ‪.‬‬
‫ح‪ /‬فروض الشعرية ‪:‬‬
‫‪ ‬إن أعزاء الجسيغر مذاركغن فاعمغن ويدتخثمغن وسائل االترال لتحقيق أىثاف مقرغدة‬
‫تمبي تغقعاتيظ ‪.‬‬
‫‪ ‬يتحكظ في استخثام وسائل االترال عغامل الفحوق الفحدية وعغامل التفاعل االجتساعي وتشغع‬
‫الحاجات ‪.‬‬
‫‪ ‬الجسيغر الجؼ يختار الحسائل والسزسغن الجؼ يذبع حاجاتو و فاألفحاد ىظ الجيع يدتخثمغن‬
‫الغسائل وليد الغسائل ىي التي تدتخثميظ ‪.‬‬
‫‪ ‬األفحاد يحثدون احتياجاتيظ ودوافعيظ وبالتالي يختارون الغسائل التي تذبع تمط الحاجات ‪.‬‬
‫‪ ‬يسكع االستثالل عمى السعاييح الثقافية الدائثة مع خبلل استخثامات الجسيغر لغسائل‬
‫االترال وليد مع خبلل محتغػ الحسائل ‪.‬‬

‫‪ 1‬دمحم عبد الحمٌد ‪ :‬نظرٌات اإلعالم واتجاهات التأثٌر ‪ ،‬ط‪ ، 3‬عالم الكتب للنشر والطباعة والتوزٌع ‪ ،‬الماهرة ‪ ،2664 ،‬ص‪. 272‬‬
‫‪ 2‬مٌرفت الطرابٌشً ‪ :‬عبد العزٌز السٌد ‪ ،‬نظرٌات االتصال ‪ ،‬دار النهضة العربٌة ‪ ،‬الماهرة ‪ ، 2666 ،‬ص ص ‪ 266‬ـ ‪. 264‬‬

‫‪21‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫د‪ /‬انتقادات الشعرية ‪:‬‬


‫‪ ‬األفحاد ال تتاح ليظ ححية االختيار إلى جانب أن ىشاك عغامل كثيحة تحث مع قثرة الفحد‬
‫عمى االختيار مع عغامل اقترادية واجتساعية والقثرة عمى تسمط وسائل اترال حثيثة‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬يفتحض ىجا السثخل أن الجسيغر إيجابي في حيع أشارت دراسات أخحػ إلى أن الدمغك‬
‫االترالي لؤلفحاد ىغ مجحد سمغك اعتيادؼ وغيح إيجابي ‪.‬‬
‫‪ ‬لظ تذحح الشضحية درجة اإليجابية في الدمغك االترالي لمفحد ولظ تفحق بيع الثرجات‬
‫السختمفة لو سغاء قبل التعحض أو في أثشاء التعحض أو بعثه ‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار السزاميع يحجع إلى أسباب اقترادية أو اجتساعية وعثم القثرة عمى امتبلك‬
‫‪1‬‬
‫وسائل االستخثام ‪.‬‬

‫‪ /11‬الدراسات الدابقة ‪:‬‬


‫تسثمة الثراسات الدابقة في سجبل حافبل بالسعمغمات التي يسكع مع خبلليا رصث وتحثيث مغقعيا في‬
‫التحاث الشضحؼ مع حيت االىتسام بيا و كسا تسثل الثراسات الدابقة نقشة انشبلق لمعثيث مع الثراسات‬
‫واألبحاث التي تمييا و لجلط قسشا بجسع بعز الثراسات الدابقة التي تشاولة متغيحات الثراسة سغاء كانة‬
‫ىجه الثراسات قث تشاولة الستغيحيع معا أو متغيح لغحثه مع متغيحات أخحػ ‪.‬‬
‫وتذيح الثراسات الدابقة كجلط إلى كل البحغث والثراسات العمسية التي تتذابو مع البحت الحاىع و‬
‫أو تقتحب مشو في جانب ما و وتكغن قث أجحية مع سحف باحثيع آخحيع و وتدسى أحيانا باسظ الثراسات‬
‫السذابية ‪.‬‬
‫وبعث االسبلع عمى التحاث الشضحؼ الخاص بالتكشغلغجيا والغذ في االمتحانات و لع نجث دراسات متشابقة‬
‫وكل ما وجثناه ىغ كاآلتي ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة األولى ‪ :‬دراسة فيرل دمحم خير الزراد ‪: 1980‬‬
‫اجحاىا عمى عيشة مع سمبة وسالبات السححمة الثانغية في سغريا وتغصل إلى أن ندبة ‪ % 31‬مع‬
‫الجكغر يغذغن في امتحاناتيظ مقابل ‪ % 18‬مع االناث وندبة ‪ %42‬مع سمبة اآلداب مقابل‬
‫‪ %15‬مع العمسييع كجلط الثراسة التي أجحاىا في اإلمارات العحبية الستحثة عمى عيشة في‬

‫‪ 4‬حسٌن عماد مكاوي ولٌلى السٌد ‪ :‬االتصال ونظرٌاته المعاصرة ‪ ،‬الدار المصرٌة اللبنانٌة ‪ ،‬الماهرة ‪ ، 2666 ،‬ص ‪.76‬‬

‫‪22‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫السححمة اإلعثادية والثانغية و وإن ‪ %47‬مع الشبلب مقابل ‪ %25‬مع الشالبات يقغمغن بعسمية‬
‫الغذ و ويتخج التمسيج تقشيات عثيثة لمغذ غالبا ما تشحرح عمى نقل اإلجابة مع ورقة صغيحة‬
‫أو صثيق م جاور أو مقعث االمتحان أو الحائط و الثياب و جخء مع الجدظ و أو بعز الغسائل‬
‫‪1‬‬
‫التعميسية و استعسال أجيخة البلسمكي ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة الثانية ‪ :‬دراسة عسر سميسان بكيش ‪: 1979‬‬
‫ىثفة ىجه الثراسة إلى التعحف عمى صاىحة الغذ في االمتحانات بيع سبلب وسالبات السححمة‬
‫الثانغية وأىظ العغامل السدببة ليا مع وجية نضح الشبلب و أجحاىا في الكغية وتغصل إلى أن‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬و‪ %40‬مع الشبلب مقابل ‪39‬و‪ % 6‬مع الشالبات كانغا يغذغن في اختباراتيظ السثرسية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة الثالثة ‪ :‬دراسة دمحم زياد سدان ‪: 1986‬‬
‫تشاول في دراستو التعحيف بالغذ وأصغلو وتشغره لثػ التبلميج إضافة إلى تذخير األسباب‬
‫ومقتححات لمحث مشيا وأىظ ما احتغتو الشتائج ‪ :‬أن ضعب التحريل الثراسي لثػ الشبلب مع‬
‫العغامل السادية لمغذ وعثم صبلحية االمتحانات و وعثم ىا دفيتيا و اضافة إلى انذغال التمسيج‬
‫و معاناة أسحية و اجتساعية و ضغط األسحة ‪ .‬وتجشب العقغبات الرارمة لمقزاء عمى الغذ‬
‫‪3‬‬
‫فالعقاب عسغما ال يعالج الدمغك عادة بل يادؼ إلى كتسو أو اختفائو ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة الرابعة ‪ :‬دراسة ماري استال باش ‪: 2011‬‬
‫إن أفحاد عيشة الثراسة استخثمغا التقشيات التقميثية والحثيثة وأن تشغر التقشيات يرعب ميسة‬
‫الحارس في مغاجية الغذ واختيار نغع التقشية يتساشى واليثف مع الغذ ونغع السادة السستحشة و‬
‫‪4‬‬
‫فدمغك الغذ ال يأتي دفعة واحثة بل يتشغر مع محور الخمع ومتشمبات الحاجة ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة الخامدة ‪ :‬دراسة كريدتؽف ميذؽ‪:2013‬‬
‫حغل األدوات والتقشيات الجثيثة لمغذ السثرسي في الثانغيات حيت ىثفة دراستو إلى أن وصغل‬
‫اليغاتب السحسغلة إلى األقدام واستخثام األنتحنة أثشاء األنذشة السثرسية أصبح لمتبلميج الفحصة‬
‫لدحقة األبحاث واالحتيال في االختبارات و وامكانية احتبلل األدوات الحقسية محل األدوات‬
‫التقميثية لمغذ و وىل لسدتخثمي ىجه األدوات خرائر معيشة ؟ حيت كذفة نتائج السدح عمى‬

‫‪ 4‬فٌصل دمحم خٌر الزراد ‪ :‬ظاهرة الغش فً االختبارات األكادٌمٌة لدى طلبة المدارس والجامعات ‪،‬تشخٌص وأسالٌب الولاٌة والعالج ‪ ،‬دار‬
‫المرٌخ للنشر ‪ ،‬الرٌاض ‪ ،‬المملكة العربٌة السعودٌة ‪ ،2662 ،‬ص‪. 34‬‬
‫‪ /2‬فاروق عبده فلٌه ‪ :‬ظاهرة الغش فً االمتحانات ‪،‬مرجع سبك ذكره ‪ ،‬ص‪. 26‬‬
‫‪ 3‬دمحم زٌاد حمدان ‪ :‬الغش فً االختبارات وأداء الواجبات المدرسٌة ‪ ،‬دار التربٌة الحدٌثة ‪ ،‬عمان ‪ ،4986 ،‬ص‪.426‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Pech ، m ، l’école de la triche ، l’éditeur paris ، France، 2644p47‬‬

‫‪23‬‬
‫اجلانب املنهجي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1909‬عيشة أن سبلب الثانغيات ‪ %20‬مشيظ استخثمغا أثشاء دراستيظ الياتب الشقال لمغذ و‬
‫مع بقاء االستعانة عمى قراصات الغرق و أما عع السيخات السذتحكة لسختمب األدوات أن‬
‫تبلميج البكالغريا يدتخثمغن عادة اآللة الحاسبة السبحمجة في حيع مع يعانغن صعغبات أثشاء‬
‫‪1‬‬
‫دراستيظ تخيث احتسالية استخثاميظ الياتب ‪.‬‬

‫اختبار الردق ‪ :‬تظ إعثاد أسئمة االستسارة في شكميا األولي القابل لمتعثيل و بعث‬
‫ضبط األسئمة السشمغبة والزحورية تظ اختبار صثق االستسارة عع سحيق تحكيظ‬
‫االستسارة وقث تظ تغزيع استسارات عمى كل مع األستاذة نغاصحية حسيثة و األستاذة‬
‫العيث‬ ‫زايثؼ فتيحة و األستاذ بغكحمغش عيدى و وكجا األستاذ بغىحيحة‬

‫‪1‬‬
‫‪p،‬ـ‪439‬ـ ‪438‬ـ ‪ université de ، les nouveaux outils de la tricherie au lycee ، Christophe michaut،p‬ـ ‪CREN‬‬
‫‪،2643Nantes‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫تحميل نتائج االستبيان‬
‫‪ ‬السحؽر األول‪ :‬البيانات الذخرية‪.‬‬
‫‪ ‬السحددددؽر الثدددداني‪ :‬أنسددددا اسددددتخدام تكشؽلؽجيددددا السعمؽمددددات‬
‫واالترال الحديثة في عسميات الغش‪.‬‬
‫‪ ‬السحددددؽر الثالدددد ‪:‬دوافدددد اسددددتخدام تكشؽلؽجيددددا السعمؽمددددات‬
‫واالترال الحديثة فدي الغدش واالشدباعات السحققدة مدؼ ذلدغ‬
‫‪.‬‬
‫السحددددؽر الرابدددد ‪:‬االنعكاسددددات الشاجسددددة عددددؼ اسددددتخدام تكشؽلؽجيددددا‬
‫السعمؽمات واالترال الحديثة في الغش الشتائج العامة لمدراسة‬
‫خاتسة‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫تحميل نتائج االستبيان‪:‬‬


‫لقث تغصمشا خبلل دراستشا السيثانية التي تثور حغل واقع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال في الغذ‬
‫السثرسي " دراسة حالة عمى عيشة مع تبلميج الشغر الثانغؼ –الدشة الثالثة شعبة آداب وفمدفة ‪ " -‬و التي‬

‫أجبشا فييا عع تداؤالت الثراسة إلى‪:‬‬

‫تحميل السحؽر األول‪ :‬البيانات الذخرية‬


‫الجدول رقػ (‪:)01‬يؽضح تؽزي إجابات أفراد عيشة الدراسة (السبحؽثيؼ ) دب متغير‬

‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫الجشد‬


‫‪% 22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ذكح‬
‫‪% 78‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أنثى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬


‫الجشس ‪:‬‬

‫الشكل‌رقم‌‪ :01‬يمثل‌توزيع‌المبحوثين‌حسب‌متغير‌‬
‫الجنس‬

‫‪22%‬‬

‫ذكر‬
‫أنثى‬

‫‪78%‬‬

‫‪26‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مع خبلل الشتائج أعبله وبالشضح إلى تك احرات أفحاد مجتسع الثراسة والبالغ حجسيظ اإلجسالي ‪ 50‬فحدا‬
‫ونبلحع‬
‫بشدبة بمغة ‪ % 22‬وأما حجظ اإلناث فقث بمغ ‪39‬بشدبة قثرت‬ ‫أن ‪ 11‬فحدا يسثمغن حجظ الجكغر‬
‫ب ‪ % 78‬مع السبحغثيع ‪.‬‬
‫ويعغد ذلط لعثة عغامل تعحضشا ليا أثشاء القيام بتغزيع االستسارات و حيت اعتسثنا عمى العيشة القرثية‬
‫كأندب سحيقة نض اح لخرغصية مغضغع الثراسة ‪.‬‬
‫ومع بيع تمط العغامل ضيق الغقة الجؼ وزعة فيو االستسارات مع جية و ومع جية ثانية كشا في الذيح‬
‫الفزيل شيح رمزان السبارك و فمظ ن تسكع مع العثغر عمى الجكغر بدبب الغيابات الستكحرة ليظ في ىجا‬

‫الذيح و عكد اإلناث المغاتي كان عثدىع كبيح ‪.‬‬


‫الجدول رقػ (‪ : )02‬يؽضح تؽزي إجابات أفراد عيشة الدراسة دب متغير الدؼ ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫الدع‬
‫‪% 36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مع ‪ 15‬إلى ‪ 17‬سشة‬
‫‪% 56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫مع ‪ 18‬إلى ‪ 20‬سشة‬
‫‪%8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مع ‪ 20‬سشة فسا فغق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪27‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ :02‬يمثل‌توزيع‌المبحوثين‌حسب‌متغير‌السن‬

‫‪8%‬‬

‫‪36%‬‬
‫من ‪ 15‬إلى ‪ 17‬سنة‬
‫من ‪ 18‬إلى ‪ 20‬سنة‬
‫من ‪ 20‬سنة فما فوق‬

‫‪56%‬‬

‫مع خبلل الشتائج أعبله والتي ت سثل نتائج تغزيع إجابات أفحاد عيشة الثراسة حدب متغيح الدع و وبالشضح‬
‫إلى تك احرات أفحاد عيشة الثراسة والبالغ حجسيظ اإلجسالي ‪ 50‬فحدا و فشبلحع أن عسح أغمبية السبحغثيع يقع‬
‫في الفئة العسحية مع ‪ 18‬إلى ‪ 20‬سشة البالغ عثدىظ ‪ 28‬فحدا و وذلط بشدبة قثرت ب ‪ % 56‬و وبعثىا‬
‫نجث الفئة العسحية مع ‪ 15‬إلى ‪ 17‬سشة والبالغ عثدىظ ‪ 18‬فحدا و وكان ذلط بشدبة قثرت ب ‪ % 36‬و‬
‫في حيع نجث الفئة العسحية األكثح مع ‪ 20‬سشة البالغ عثدىظ ‪ 4‬أفحاد و بشدبة قثرت ب ‪. % 8‬‬
‫ونبلحع مع خبلل ىجه الشتائج أن الفئة العسحية مع ‪18‬إلى ‪20‬سشة مع السبحغثيع ىي األكثح تغاجثا في‬
‫األقدام الشيائية وكجا أثشاء تغزيعي لبلستسارات و وتظ الحرغل عمى ىجه الشتيجة كجلط مع خبلل‬
‫مبلحضتشا خبلل سشغات دراستشا بالثانغية أن ىجه الفئة ىي الفئة األكثح انتياجا لمغذ و مع معحفتيظ‬
‫بشبيعة أجغاء االمتحانات ومعحفة سحق الغذ وكيفية خثاع السحاقبيع ‪.‬‬
‫أما السحتبة الثانية فكانة لمفئة مع ‪ 15‬إلى ‪ 17‬سشة و والجيع يشتيجغن الغذ نتيجة لعادات سيئة مكتدبة‬
‫سابقا خبلل فتحات الثراسة ليظ و وما نأسب عميو أنيظ يعتبحون ىجه الضاىحة الدمبية ترحفا عاديا جثا و‬
‫والثليل عمى ذلط السجمد التأديبي بالساسدات الجؼ يعج بالتبلميج في ىجا السدتغػ أكثح مع باقي‬
‫السدتغيات و خاصة بالحاالت التي تدتعسل مختمب التكشغلغجيات لمغذ ‪.‬‬
‫أما السحتبة األخيحة فكانة لمسبحغثيع الجيع تتجاوز أعسارىظ ال ‪ 20‬سشة و ألن عثدىظ قميل في السثارس‬
‫ويعغد ذلط إلى أن أغمبيظ نجحغا وتجاوزوا ىجه السححمة الحاسسة أو أنيظ وجيغا لمحياة العسمية و وتبقى فئة‬
‫قميمة فقط مشيظ في الساسدات التحبغية و وفي تقثيحنا أن ىجه الفئة تكغن بعيثة نغعا ماعع انتياج ىجه‬

‫‪28‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ال ضاىحة مقارنة بالفئات األقل عس اح و ألنيا محت بسختمب التجارب كاإلقراءات التي تعحض ليا زمبلئيظ‬
‫أثشاء اجتيازىظ لمبكمغريا إذا كانغا مع السعيثيع ووتترب ىجه الفئة كجلط بالحكسة وتقثيح السغاقب جيثا و‬
‫وبالتالي فيظ مثركغن لخشغرة الضاىحة ومبتعثون عشيا مقارنة بالبقية ‪.‬‬
‫تحميل السحؽر الثاني ‪ :‬أ نسا استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في عسميات الغش ‪.‬‬
‫الجدول رقػ (‪:)03‬يسثل ما إذا كان انتياج السبحؽثيؼ لمغش في االمتحانات ألنو عادة قديسة أو نتيجة‬
‫النتذار تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال ‪:‬‬

‫الشدبة السئغية‬ ‫انتياج السبحغثيع لمغذ في التكحار‬


‫االمتحانات يعتبح‬

‫‪% 48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫عادة قثيسة‬


‫‪% 46‬‬ ‫تكشغلغجيا ‪23‬‬ ‫النتذار‬ ‫نتيجة‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫‪%6‬‬ ‫‪03‬‬ ‫عثم انتياج الغذ‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 03‬يبين‌ما‌إذا‌كان‌انتهاج‌المبحوثين‌للغش‌في‌االمتحانات‌ألنه‌‬
‫عادة‌قديمة‌أو‌نتيجة‌النتشار‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‬

‫‪6%‬‬

‫عادة لدٌمة‬

‫‪48%‬‬ ‫نتٌجة النتشار تكنولوجٌا المعلومات‬


‫واالتصال الحدٌثة‬
‫‪46%‬‬ ‫عدم انتهاج الغش‬

‫‪29‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مع خبلل الجثول والذكل أعبله وبالشضح إلى إجابات أفحاد عيشة الثراسة والسقثر عثدىظ ب ‪ 50‬مفحدة و‬
‫نبلحع أن ‪ 24‬فحدا ذكحوا أن انتياج الغذ لثييظ يعتبح عادة قثيسة بشدبة تقثر ب ‪ % 48‬و و ‪ 23‬فحدا‬
‫ذكحوا أن انتياجيظ لمغذ نتيجة النتذار تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة وما تقثمو مع تدييبلت‬
‫بشدبة قثرت ب ‪ % 46‬و بيشسا ‪ 03‬أفحاد أكثوا عمى عثم انتياجيظ لمغذ نيائيا بشدبة قثرت ب ‪. % 6‬‬
‫ونبلحع ىجا التفاوت البديط في الشدبتيع األولى والثانية راجع لبعز العغامل مشيا أن أغمب أفحاد العيشة‬
‫كانغا إناثا و وحدب مبلحضتي ليظ أن أغمبيظ كانغا يفزمغن مختمب الشحق التقميثية في الغذ كاالستعانة‬
‫بخميل و أو الكتابة في الشاولة و ومع ىجه السبلحضات ندتشتج أن ىجه الفئة قث تكغن مسع كانغا يغذغن‬
‫في محاحل تعميسيظ الدابقة و خاصة وأنو في فتحة مع الفتحات عحفة امتحانات البكالغريا في الجخائح‬
‫ميازل الغذ الجساعي داخل قاعات االمتحانات و وميازل تدحيبات ألسئمة االمتحانات و وبالتالي أصبح‬
‫الغذ عادة مكتدبة مع سحف التبلميج ‪.‬‬

‫في حيع اعتسث السبحغثيع اآلخحون عمى تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة ألنيا أكثح ضسان وسيمة‬
‫االستخثام و كجلط سحيعة في نقل السعمغمات و وىجا ما يحفخىظ أكثح النتياج ىجه التكشغلغجيا ‪.‬‬
‫بيشسا أكث قمة مع السبحغثيع عمى عثم انتياجيظ لمغذ بأؼ سحيقة مع الشحق أو وسيمة مع الغسائل وذلط‬
‫لقشاعتيظ الجاتية وحبيظ لمعمظ والتحريل العمسي وكجا بدبب الثقة بالشفد ‪.‬‬

‫الجدول رقػ)‪:( 04‬يسثل أسباب لجؽء السبحؽثيؼ إلى عسميات الغش‬


‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫سبب المجغء لمغذ‬
‫‪% 28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عثم القثرة عمى الحفع‬
‫‪% 11‬‬ ‫ألسئمة ‪06‬‬ ‫استيعابط‬ ‫عثم‬
‫االمتحان‬
‫‪% 26‬‬ ‫الحغبة في الشجاح بأؼ وسيمة ‪14‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫كثافة البحنامج التعميسي‬
‫‪%6‬‬ ‫‪03‬‬ ‫عثم المجغء لمغذ‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪30‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ : 04‬يوضح‌أسباب‌لجوء‌المبحوثين‌إلى‌عمليات‌الغش‌‬

‫‪6%‬‬

‫‪28%‬‬
‫عدم المدرة على الحفظ‬
‫‪30%‬‬ ‫عدم استٌعابن ألسئلة االمتحان‬
‫الرغبة فً النجاح بأي وسٌلة‬
‫كثافة البرنامج التعلٌمً‬
‫‪11%‬‬ ‫عدم اللجوء للغش‬

‫‪26%‬‬

‫مع خبلل الشتائج أعبله نبلحع أن إجابات أفحاد عيشة الثراسة عمى الداال ‪:‬‬
‫لساذا تمجأ إلى الغذ بسعشى ماىي األسباب الحئيدية التي تثفعط لمغذ والبالغ عثدىظ أؼ عثد أفحاد عيشة‬
‫الثراسة اإلجسالي ‪ 50‬فحدا و حيت تسثمة إجابات األفحاد الجيع تسحغرت إجابتيظ عمى الداال باختيار‬
‫البثيل كثافة البحنامج التعميسي فكان أكبح سبب مع بيع األسباب التي جعمة السبحغثيع يمجئغن لمغذ‬

‫والبالغ عثدىظ ‪ 16‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 30‬مع إجسالي ندب التك احرات و وتغزعة إجابتيظ‬
‫عمى البثيل عثم القثرة عمى الحفع ب ‪ 15‬فحدا و حيت قثرت ندبة ىجا الدبب ب ‪% 28‬‬
‫مع إجسالي ندب التك احرات و بيشسا تظ اختيار سبب الحغبة في الشجاح بأؼ وسيمة والجؼ تظ ترشيفو في‬
‫السححمة الثالثة بدبب اختياره مع قبل ‪ 14‬فحدا و بشدبة قثرت ب ‪ % 26‬مع إجسالي التك احرات و في حيع‬
‫بمغ عثد األفحاد الجيع يمجئغن ليجه الغسائل بدبب عثم استيعابيظ ألسئمة االمتحانات ‪ 06‬أفحاد و بشدبة‬
‫قثرت ب ‪ % 11‬و ثظ جاءت إجابات أفحاد العيشة إلى ما إن كانة ىشاك أسباب أو إجابات أخحػ فكانة‬
‫إجابة ‪ 03‬أفحاد عمى أنيظ لظ يمجئغا لمغذ بأؼ وسيمة مع الغسائل أو سحيقة مع الشحق و بشدبة قثرت ب‬
‫‪. % 06‬‬
‫وعميو فإن أغمب إجابات أفحاد العيشة يقحون أن سبب كثافة البحنامج التعميسي ىغ الدبب الحئيدي لمغذ‬
‫كسا أنو ترثر البثائل األخحػ و ويعغد ذلط حدب ترحيحات السبحغثيع بأنيظ ال يدتشيعغن تغشية كافة‬
‫البحنامج وتجكح كل الثروس خاصة وأن شعبة اآلداب أغمبية السغاد لمحفع وكجلط كثافة البحامج وعثم‬
‫تكافئيا مع الحجظ الخمشي السخرر ليا و فيشا يجث التمسيج نفدو مجب اح عمى حفع الكثيح مع الثروس‬

‫‪31‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وىجا ما يثفعيظ النتياج ىجه التكشغلغجيا في الغذ و أما السحتبة الثانية فكانة لمسبحغثيع الجيع ال‬
‫يدتشيعغن الحفع ويعغد ذلط بدبب الكدل والخسغل وتزييع مختمب أوقاتيظ في أمغر ال تخر الثراسة‬
‫وعشثما يأتي االمتحان يحيثون الشجاح وبالتالي يمجئغن لمغذ بيجه الغسائلو أما في السحتبة الثالثة كان‬
‫الدبب أو البثيل ىغ الحغبة في الشجاح بأؼ وسيمة إذ يمجأ تبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ لمشجاح بأؼ وسيمة‬
‫بدبب الشديان ألنيظ لظ يتبعغا الشحق اآلمشة والدميسة لمحفع والسجاكحة إذ يربح ىسيظ الغحيث ىغ الشجاح‬
‫بأؼ وسيمة حتى لغ كان الغذ و بيشسا رابعا كانة لفئة السبحغثيع الجيع لثييظ صعغبة في استيعاب أسئمة‬
‫االمتحان ويعغد ذلط لمغيابات الستكحرة وبالتالي عثم فيظ الثروس جيثا وبالتالي عثم فيظ أسئمة االمتحانات‬
‫و لجا فإن أغمب مع يمجئغن ليجه التكشغلغجيا في الغذ ىظ مسع ليد لثييظ الحغبة في الثراسة ولكع لثييظ‬
‫الحغبة في الشجاح و لجا ىظ يمجئغن إلى ىجه التكشغلغجيات إلشباع غاياتيظ ‪.‬‬

‫الجدول رقػ)‪: (05‬يسثل طريقة الغش التي يشتيجيا السبحؽثيؼ ‪.‬‬


‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫سحيقة الغذ‬
‫‪% 48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫فحدؼ‬
‫‪% 46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫جساعي‬
‫‪% 06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال أنتيج أؼ سحيقة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 05‬يوضح‌طريقة‌الغش‌التي‌ينتهجها‌المبحوثين‌‌‌‌‌‬

‫‪6%‬‬

‫فردي‬
‫‪48%‬‬
‫جماعً‬

‫‪46%‬‬ ‫ال أنتهج أي طرٌمة‬

‫‪32‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مع خبلل نتائج الجثول والذكل أعبله نبلحع أن إجابات أفحاد عيشة الثراسة البالغ عثدىظ اإلجسالي ‪50‬‬
‫مفحدة عمى ىجا الداال كانة كالتالي ‪ :‬حيت نبلحع أن إجابات األفحاد الجيع تسحغرت إجاباتيظ عمى‬
‫الغذ بالشحيقة الفحدية والجؼ بمغ عثدىظ ‪ 24‬فحدا و وبشدبة قثرت ب ‪ % 48‬مع إجسالي التك احرات و‬
‫وغالبا ما تعتسث ىجه الفئة مع السبحغثيع عمى الشحق التقميثية ألنيا تتسيخ بالفحدية و أو حتى الغذ‬
‫باستخثام تكشغلغجيا السعمغمات الحثيثة لكع يكغن ىجا االستخثام بذكل فحدؼ ودون االستعانة بأفحاد آخحيع‬
‫؛ كأن يتظ ترغيح الثروس في اليغاتب واستخحاجيا أثشاء االمتحان و ومع بيع األسباب التي يمجأ إلييا‬
‫السبحغثيع إلى الغذ بذكل فحدؼ حدب رأؼ بعز السبحغثيع أنيظ ليد لثييظ الثقة في أشخاص آخحيع‬
‫ليجا يتجيغن إلى الغذ بذكل فحدؼ ‪.‬‬
‫في حيع جاءت إجابات األفحاد والبالغ عثدىظ ‪ 23‬فحدا و والجيع تسحغرت إجاباتيظ عمى الغذ بالشحيقة‬
‫الجساعية وبشدبة قثرت ب ‪ % 46‬إذ أنيا كانة متقاربة مع الشتيجة األولى لؤلفحاد الجيع اعتسثوا الغذ‬
‫بالشحق الفحدية و ويكغن الغذ بالشحق الجساعية مع خبلل مجسغعات اتفقة مدبقا عمى سحيقة جمغس‬
‫معيشة و ويقغم أحث مشيظ بإيرال اإلجابات ليظ بذكل مع األشكال و أو قيام فحد بإمبلء اإلجابات مع‬

‫الخارج عع سحيق الياتب أو جياز البمغتغث السغصغل بالياتب و وىشاك كجلط مع يحسل ليظ‬
‫اإلجابات عيح مغاقع التغاصل االجتساعي ‪.‬‬
‫الجدول رقػ )‪:(06‬يسثل أكثر الطرق استخداما مؼ طرف السبحؽثيؼ ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫الشحق‬
‫‪% 51‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشحق التقميثية‬
‫‪% 43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الشحق الحثيثة‬
‫‪% 06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال أنتيج أؼ سحيقة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪51‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪33‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ :06‬يوضح‌أكثر‌الطرق‌استخداما‌من‌طرف‌المبحوثين‌‬

‫‪6%‬‬

‫الطرق التملٌدٌة‬
‫الطرق الحدٌثة‬
‫‪51%‬‬
‫‪43%‬‬ ‫ال أنتهج أي طرٌمة‬

‫نبلحع مع خبلل نتائج الجثول والذكل أعبله أن أكثح مع نرب السبحغثيع يشتيجغن الغذ بشحق تقميثية‬
‫و وكان عثدىظ ‪ 26‬فحدا و حيت قثرت ندبتيظ ب ‪ % 51‬مع إجسالي التك احرات و مقابل ‪ 22‬فحدا مسع‬
‫يشتيجغن الغذ بالشحق الحثيثة بشدبة قثرت ب ‪. % 43‬‬
‫بيشسا ‪ 3‬أفحاد مع العيشة ال يشتيجغن الغذ بأؼ سحيقة و بشدبة قثرت ب ‪. % 06‬‬
‫ويعغد االختبلف البديط في الشدبتيع األولى والثانية لبعز العغامل و مشيا أن أفحاد العيشة أغمبيظ إناث و‬
‫وىع يفزمع انتياج الشحق التقميثية كاالستعانة بخميل ؛ أما أفحاد العيشة الجيع يشتيجغن الشحق الحثيثة‬
‫فجلط لزسان معمغمات سحيعة ونتائج حدشة والشجاح و كسا أنيظ يستمكغن تمط التكشغلغجيات التي تديل‬
‫عمييظ العسمية و ونجث أن أغمبيظ يستمكغن روح السغامحة والتجحيب ‪.‬‬
‫أما الفئة الثالثة وىي األفحاد الجيع ال يشتيجغن الغذ بأؼ سحيقة وىي ندبة ضئيمة مقارنة بالشدبتيع‬
‫الدابقتيع لمجيع يشتيجغن الغذ و ألنيظ يستمكغن روح السشافدة والثقة في الشفد وحب االجتياد في سمب‬
‫العمظ بعيثا عع الغذ بذتى أشكالو ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الجدول رقػ) ‪:(07‬يؽضح أىػ الؽسائل التقميدية السدتخدمة في الغش ‪:‬‬


‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫أىظ الغسائل‬
‫‪% 22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫قراصات مكتغبة‬
‫‪% 42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫االستعانة بخميل‬
‫‪% 22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الكتابة في الشاولة‬
‫‪% 06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الكتابة في اليث‬
‫‪% 08‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ال ألجأ ليجه الغسائل‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 07‬يوضح‌أهم‌الوسائل‌التقليدية‌المستخدمة‌في‌الغش‌‬

‫‪8%‬‬
‫‪6%‬‬ ‫‪22%‬‬
‫لصاصات مكتوبة‬
‫االستعانة بزمٌل‬
‫‪22%‬‬ ‫الكتابة فً الطاولة‬
‫الكتابة فً الٌد‬
‫ال ألجأ لهذه الوسائل‬

‫‪42%‬‬

‫مع خبلل الجثول والذكل أعبله نبلحع أن إجابات أفحاد العيشة والبالغ عثدىظ ‪ 50‬فحدا عمى أىظ الشتائج‬
‫التقميثية السدتخثمة في الغذ كانة كالتالي ‪ :‬إذ أن أكثح الشحق التقميثية السدتخثمة مع قبل السبحغثيع‬
‫االستعانة بخميل و وقث بمغ عثدىظ ‪ 21‬فحدا و بشدبة مئغية بمغة ‪ % 42‬مع مجسغع ندب باقي الشحق ‪.‬‬
‫تمييا في السحتبة الثانية القراصات السكتغبة و الكتابة في الشاولة في نفد السحتبة وقث بمغ عثدىظ ‪11‬‬
‫فحدا و بشدبة مئغية بمغة ‪ % 22‬و‬
‫وتغزعة اجاباتيظ عمى أنيظ لظ يمجئغا ليجه الغسائل أبثا في السحتبة الثالثة و وقث بمغ عثدىظ ‪ 04‬أفحاد‬
‫بشدبة مئغية قثرت ب ‪. % 08‬‬

‫‪35‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫بيشسا تظ اختيار سحيقة الكتابة في اليث في السححمة األخيحة وقث بمغ عثدىظ ثبلثة أفحاد بشدبة قثرت ب ‪06‬‬
‫‪.%‬‬
‫ونبلحع مع خبلل ما سبق أن أكبح ندبة كانة االستعانة بخميل واالتفاق عمى بعز الحمغز السذفحة فيسا‬
‫بيشيظ و والتي يرعب عمى السحاقب تسييخىا أو اكتذافيا و إضافة إلى أن الغذ الذفغؼ عغاقبو أقل خشغرة‬
‫بالشدبة لمسبحغثيع لعثم وجغد أدلة ضثىظ والتي تثبة ذلط و وقث يعتسث ىاالء عمى الشجباء أو الستسكشيع‬
‫مع السادة السستحشة لزسان صحة االجابة ‪.‬‬
‫أما في السحتبة الثانية فكانة لمسبحغثيع الجيع يدتخثمغن القراصات السكتغبة والكتابة في الشاولة و إذ‬
‫أنيظ يدتخثمغن القراصات السكتغبة لديغلة إخحاجيا وكجا سيغلة إخفائيا و وحتى التخمر مشيا بديغلة‬
‫وقة االمتحان و وتتعارض ىجه الشتيجة مع ما ىغ سائث بأن عرح القراصات الغرقية أصبح في سي‬
‫الشديان و كغن الشحق التكشغلغجية ىي الدائثة في الغقة الحالي و ونقغل أن ىجه الشحيقة بقية صامثة‬
‫لآلن بفزل أمانيا و وكجلط بفزل ما قثمتو ليا التكشغلغجيات الحثيثة مع تجثيث و حيت أصبحة‬
‫القراصات الغرقية تكتب وترغح ألدنى حجظ بغاسشة التكشغلغجيات الحثيثة و أما الكتابة في الشاولة‬
‫يمجئغن ليا نض اح لديغلة الغذ بيجه الشحيقة ‪.‬‬
‫تمييا في السحتبة الثالثة عثم لجغء بعز التبلميج لسختمب ىجه الغسائل وىجا راجع إلى أن ىاالء التبلميج‬
‫تبلميج نجباء وعميو فإنيظ يعتسثون عمى أنفديظ في الثراسة لزسان نجاحيظ بذفافية ‪.‬‬
‫أما السحتبة األخيحة فكانة لمسبحغثيع الجيع يدتخثمغن سحيقة الكتابة في اليث إذ أنيظ يدتخثمغن ىجه‬
‫الشحيقة في كتابة كمسات مفتاحية لظ يتجكحىا السبحغثيع بدبب الشديان ؛ كسا أن الكثيح مع التبلميج مازالغا‬
‫يكتبغن بعز اإلجابات عمى أيثييظ قبل دخغل االمتحان و ويحثث ذل ط غالبا عشثما يرعب عمييظ تجكح‬
‫كمسة أو عالظ أو مارخ و أو تاريخا معيشا أو أؼ كمسة مفتاحية كسا تظ الجكح سابقا وذلط لتدييل باقي‬
‫اإلجابة عمييظ ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫دب أىػ الؽسائل‬ ‫إجابات أفراد عيشة الدراسة‬ ‫الجدول رقػ )‪:(08‬يؽضح تؽزي‬

‫التكشؽلؽجية السدتخدمة في الغش ‪:‬‬


‫الشدبة السئغية‬ ‫التكشغلغجية التكحار‬ ‫الغسائل‬ ‫أىظ‬
‫السدتخثمة‬
‫‪% 70‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الياتب‬
‫‪% 02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المغح اإللكتحوني‬
‫‪% 04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الداعة اإللكتحونية‬
‫‪% 04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫القمظ اإللكتحوني‬
‫‪% 02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الدغار اإللكتحوني‬
‫‪% 02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الشضارات اإللكتحونية‬
‫‪% 06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال ألجأ لمغذ أبثا‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ال ألجأ لمغذ بيجه الغسائل‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 08‬يبين‌أهم‌الوسائل‌التكنولوجية‌المستخدمة‌في‌الغش‬

‫‪10%‬‬
‫الهاتف‬
‫‪2%‬‬ ‫‪6%‬‬
‫اللوح اإللكترونً‬
‫‪2%‬‬
‫الساعة اإللكترونٌة‬
‫‪4%‬‬ ‫الملم اإللكترونً‬
‫‪4%‬‬ ‫السوار اإللكترونً‬
‫‪2%‬‬ ‫النظارات اإللكترونٌة‬
‫‪70%‬‬ ‫ال ألجأ للغش أبدا‬
‫ال ألجأ للغش بهذه الوسائل‬

‫مع خبلل الجثول والذكل أعبله نبلحع أن أفحاد عيشة الثراسة والبالغ عثدىظ ‪ 50‬فحدا كانة إجاباتيظ عمى‬
‫ىجا التداؤل بأن الياتب الجكي ىغ األكثح استخثاما في الغذ و وقث بمغ عثدىظ ‪ 35‬فحدا و بشدبة بمغة‬
‫‪ % 70‬مع مجسغع تك احرات باقي التكشغلغجيات ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وتعغد ىجه الشتيجة لديغلة اقتشائو وسعحه السشاسب لكل الفئات و وكجا سحق استخثامو في الغذ ( إيرالو‬
‫باألنتحنة و تقشية البمغتغث و ترغيح الثروس و تخخيع السعمغمات بريغة ‪ ... PDF‬أو سحق أخحػ‬
‫مثل الغذ عع سحيق استخثام الياتب الشقال و إذ يحبط الياتب بدساعة بمغتغث صغيحة جثا تغضع داخل‬
‫األذن و وال تحػ إال عع قحب و وبتحكيخ شثيث ؛ حيت يترل التمسيج بذخر ما كرثيق لو في الخارج‬
‫والجؼ يسمط الثروس مدبقا و أو أؼ شخر آخح و لتمقيشو اإلجابات ب كل دقة ىجا ما يثفع أغمب‬
‫السبحغثيع إلى استخثام الياتب الجكي في الغذ ‪.‬‬
‫أما البثيل الثاني الجؼ اختاره السبحغثيع أنيظ ال يمجئغن إلى الغذ بيجه الغسائل أؼ أنيظ يعتسثون عمى‬
‫مختمب الشحق التقميثية فقط و وقث بمغ عثدىظ ‪ 05‬أفحاد و بشدبة بمغة ‪. % 10‬‬
‫في حيع كانة اإلجاب ات عمى البثيل ال ألجأ لمغذ أبثا تحتل السحتبة الثالثة حيت بمغ عثد ىظ ‪ 03‬أفحاد‬
‫بشدبة بمغة ‪ % 06‬مع مجسغع التك احرات ‪.‬‬
‫وتسثل رابع أكثح جياز تكشغلغجي مدتخثم مع سحف السبحغثيع في عسميات الغذ في الداعة اإللكتحونية‬
‫وكجا القمظ اإللكت حوني و إذ أن الداعة اإللكتحونية بإمكانيا ترغيح كل صفحات الكحاس أو الكتاب و‬
‫ويسكع لمسبحغث أن يقمب الرفحات السخخنة عمى ساعة يثه وىغ جالد في قاعة االمتحان بديغلة ؛ كسا‬
‫‪ PDF‬و وسيغلة االسبلع عمييا وقة االمتحان و أما بالشدبة لمقمظ‬ ‫يسكع تحسيل الثروس بريغة‬
‫االلكتحوني فيي عبارة عع قمظ عادؼ بأحث جغانبو سحف معثني وعشث ججبو يسكشط مذاىثة ورقة صغيحة‬
‫عمييا مكتغب عمييا ماتظ ترغيحه ‪.‬‬
‫حيت بمغ عثد السبحغثيع فحدان لكل جياز بشدبة قثرت ب ‪ % 04‬مع إجسالي التك احرات ‪.‬‬
‫في حيع تسثمة في السححمة األخيحة إجابات أفحاد العيشة عمى البثائل المغح االلكتحوني والدغار اإللكتحوني‬
‫والشضارات اإللكتحونية ؛ والبالغ عثدىظ فحدا واحثا لكل وسيمة ؛ بشدبة قثرت ب ‪ % 02‬مع إجسالي عثد‬
‫التك احرات ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الجدول رقػ)‪: (09‬يؽضح تؽزي إجابات أفراد عيشة الدراسة دب ا لخدمات السدتخدمة في الغش مؼ‬
‫قبل السبحؽثيؼ ‪:‬‬

‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫الخثمات السدتخثمة‬


‫‪% 20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫رسائل ) ‪SMS‬‬
‫‪% 40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مكالسات‬
‫‪% 24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫البمغتغث‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ال أستخثم ىجه الغسائل‬
‫‪% 06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال أغذ أبثا‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الجدول‌رقم‌‪ : 09‬يبين‌الخدمات‌المستخدمة‌في‌الغش‌من‌قبل‌المبحوثين‌‬

‫‪6%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫رسائل ‪SMS‬‬
‫مكالمات‬
‫البلوتوث‬
‫‪24%‬‬ ‫ال أستخدم هذه الوسائل‬
‫ال أغش أبدا‬

‫‪40%‬‬

‫مع خبلل الجثول والذكل أعبله نبلحع أن أفحاد العيشة والبالغ عثدىظ ‪ 50‬فحدا تسثمة‬
‫إجاباتيظ عمى الخثمات السدتخثمة في الغذ كسا يمي ‪:‬‬
‫فتسثمة إجابتيظ عمى البثيل السكالسات كأكثح خثمة يدتعيع بيا السبحغثيع كغن أكثح‬
‫السبحغثيع إناث و وقث بمغ عثدىظ ‪ 20‬فحدا وبشدبة قثرت ب ‪ % 40‬و تمييا استخثام خثمة‬
‫البمغتغث فقث بمغ عثد مدتعسمييا ‪ 12‬فحدا وبشدبة قثرت ب ‪ % 24‬و في حيع نبلحع أن‬
‫ندبة ‪ % 20‬أجابغا عمى البثيل رسائل )‪ SMS‬وقث بمغ عثدىظ ‪ 10‬أفحاد و كسا أنو يغجث‬

‫‪39‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫أفحاد مع العيشة ال يدتخثمغن ىثه الخثمات وقث بمغ عثدىظ ‪ 05‬فحدا بشدبة قثرت‪ % 10‬و‬
‫وأقل ندبة لؤلفحاد الجيع ال يغذغن أبثا بشدبة قثرت ب ‪. % 06‬‬
‫حيت نبلحع مع خبلل ما سبق أن أغمبية السبحغثيع يفزمغن خثمة السكالسات كغنو يديل عسمية‬
‫االترال بيع السبحغثيع وأفحاد خارج حجحة االمتحان و كسا يسكع مع سحعة وسيغلة تثاول السعمغمات‬
‫ولتأتي بعثه خثمة البمغتغث كغنيا ىي األخحػ الشحيقة األحثث واألنجع في االستخثام ؛ كسا أنو‬
‫باستشاعتيا أن تجسع بيع خثمة السكالسات والرغر معا وىجا ما يبحر اختيار ىجية الخثمتيع بشدبة‬
‫عالية مع سحف السبحغثيع ‪.‬‬

‫دب أسباب اختيار السبحؽثيؼ‬ ‫الجدول رقػ ‪ : 10‬يؽضح تؽزي إجابات أفراد العيشة‬
‫لسختمق التكشؽلؽجيات الحديثة في الغش ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫سبب االختيار‬
‫‪% 16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تحقيق الشجاح‬
‫‪% 44‬‬ ‫‪27‬‬ ‫سيغلة االستخثام‬
‫‪% 08‬‬ ‫‪05‬‬ ‫صغيحة الحجظ‬
‫‪% 08‬‬ ‫‪05‬‬ ‫أكثح انتذا ار وتفي بالغحض‬
‫‪% 23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫يتسيخ بالدحعة والسرثاقية‬
‫‪% 01‬‬ ‫في حالة انقشاع االنتحنة ‪01‬‬
‫تبقى متربل (فالسكالسات‬
‫غيح محتبشة باألنتحنة‬
‫‪% 08‬‬ ‫‪05‬‬ ‫لظ أختح ىجه التكشغلغجيا‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪62‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪40‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ : 10‬يبين‌أسباب‌اختيار‌المبحوثين‌لمختلف‌التكنولوجيات‌‬
‫الحديثة‌في‌الغش‌‬

‫‪1%‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪16%‬‬ ‫تحمٌك النجاح‬
‫سهولة االستخدام‬
‫‪23%‬‬ ‫صغٌرة الحجم‬
‫أكثر انتشارا وتفً بالغرض‬
‫ٌتمٌز بالسرعة والمصدالٌة‬
‫‪8%‬‬
‫‪44%‬‬ ‫فً حالة انمطاع االنترنت تبمى متصال‬

‫‪8%‬‬ ‫لم أختر هذه التكنولوجٌا‬

‫مع خبلل الجثول والذكل أعبله نبلحع أن إجابات أفحاد العيشة عمى أسباب اختيار السبحغثيع لسختمب‬
‫التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ كان كالتالي ‪:‬‬
‫فتسثمة إجاباتيظ عمى البثيل سيغلة االستخثام كأكثح ندبة حيت كان عثدىظ ‪ 27‬فحدا بشدبة قثرت ب‬
‫‪ % 44‬و أما ‪ 14‬فحدا أقحوا بأن سبب اختيار ىجه التكشغلغجيات كغنيا تتسيخ بالدحعة والسرثاقية بشدبة‬
‫قثرت ب ‪ % 23‬و بيشسا إجابة ‪ 10‬أفحاد كانة أنيا تحقق ليظ الشجاح بشدبة قثرت ب ‪ % 16‬و في حيع‬
‫أن البعز اآلخح مع أفحاد العيشة أجابغا بأنيا صغيحة الحجظ و وبأنيا اكثح انتذا ار وتفي بالغحضو كسا‬
‫يغجث مع أكث بأنو لظ يمجأ ليجه التكشغلغجيا ؛ حيت كان عثدىظ ‪ 5‬أفحاد لكل بثيل أو إجابة بشدبة قثرت‬
‫‪ % 08‬و والدبب األخيح تسثل في أنو في حالة انقشاع األنتحنة تبقى السكالسة عمى االترال وكان‬
‫عثدىظ فحدا واحثا بشدبة قثرت ب ‪. % 01‬‬
‫نبلحع مع خبلل ما سبق أن أعمى ندبة صحح بيا السبحغثغن ىي أنيا سيمة االستخثام ويعغد ذلط لكغن‬
‫أغمب التكشغلغجيات تتسيخ بديغلة االستخثام ويتظ استعسال تقشياتيا السبدشة لمحرغل عمى معمغمات‬
‫سحيعة وبشحيقة سيمة تسكشيظ مع الغذ في االمتحانات بكل أريحية و أما ثاني ندبة فتسثمة في أنيا‬
‫تتسيخ بالدحعة والسرثاقية ألن ىجه التكشغلغجيات تقغم بإيرال السعمغمات بدحعة وبشحيقة لحضية كسا‬
‫أنيا تتسيخ بالرثق و بيشسا ثالت ندبة كانة تدييل الشجاح باعتبار تكشغلغجيات السعمغمات واالترال‬
‫الحثيثة تحقق أىثاف التمسيج في الحرغل عمى نقا أو معثالت تاىمو لمشجاح و وتسثمة رابع ندبة في‬
‫أنيا أكثح انتذا ار وتفي بالغحض وىجا ما يعكد االنتذار الغاسع لتكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬

‫‪41‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫بيع التبلميج إضافة إلى كثحة استخثاماتيا الدمبية كالغذ ف ي االمتحانات و وكجا أنيا صغيحة الحجظ وىجه‬
‫الخاصية تسيخ مختمب التكشغلغجيات الحثيثة مع وزن خفيب وحجظ صغيح حيت أصبحة بذكل نقشة‬
‫صغيحة تخفى في األذن و األمح الجؼ ال يدتشيع السحاقبغن اكتذافو بديغلة و باإلضافة إلى أنبعز‬
‫األفحاد اكتفغا بالغسائل التقميثية ولظ يدتعسمغا الغسائل الحثيثة وكانة ىجه اإلجابة في نفد السحتبة أال وىي‬
‫السحتبة الثالثة و وجاءت في السححة األخيحة وكآخح ندبة اإلجابة أنو في حال انقشاع األنتحنة يبقى‬
‫السبحغث متربل وىشا يقرث أنو حتى لغ تظ قشع االنتحنة يدتشيع الغذ وذلط مع خبلل السكالسات‬
‫الياتفية دون الحاجة والمجغء لؤلنتحنة ‪.‬‬

‫دب م ار ل اختيار السبحؽثيؼ ليذه‬ ‫أفراد العيشة‬ ‫الجدول رقػ ‪ : 11‬يؽضح تؽزي‬
‫السبتكرات‬
‫( وسيمة الغش )‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫محاحل االختيار‬
‫‪% 28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وعيط بأىسيتو‬
‫‪% 10‬‬ ‫اىتسامط بخثماتو وخرائرو ‪04‬‬
‫‪% 13‬‬ ‫‪05‬‬ ‫تقييسط لدمبياتو وإيجابيات‬
‫‪% 31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫لتجحيبو‬
‫‪% 18‬‬ ‫‪07‬‬ ‫قحار استخثامو‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪39‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪42‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ :11‬يبين‌مراحل‌اختيار‌المبحوثين‌لهذه‌ المبتكرات‬

‫‪18%‬‬
‫‪28%‬‬
‫وعٌن بأهمٌته‬
‫اهتمامن بخدماته وخصائصه‬
‫تمٌٌمن لسلبٌاته وإٌجابٌاته‬
‫لتجرٌبه‬

‫‪31%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫لرار استخدامه‬

‫‪13%‬‬

‫مع خبلل الجثول أعبله نبلحع إجابات أفحاد العيشة حدب محاحل اختيارىظ لمسبتكحات أو وسيمة الغذ‬
‫حيت نجث ‪ :‬فشبلحع ن خبلل نتائج الجثول أن اىتسام السبحغثيع بتجحيب وسيمة الغذ كأكثح ندبة حيت‬
‫كان عثدىظ ‪ 12‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 31‬مع مجسغع ندب الخيارات و أما السحتبة الثانية حدب‬
‫السبحغثيع كانة وعييظ بأىسية السبتكح أو وسيمة الغذ وكان عثدىظ ‪ 11‬فحدا و بشدبة بمغة ‪ % 28‬و‬
‫تمييا السحتبة الثالثة بحدب السبحغثيع فيي قحار استخثامو فكان عثدىظ ‪ 07‬أفحاد بشدبة قثرت ب ‪% 18‬‬
‫و وفي السحتبة الحابعة تقييظ السبحغثيع لدمبيات وإيجابيات وسيمة الغذ وقث بمغ عثدىظ ‪ 05‬أفحاد بشدبة‬
‫قثرت ب ‪ % 13‬و أما أخي اح اىتسام السبحغثيع بخثمات وسيمة الغذ وخرائريا وقث بمغ عثدىظ ‪ 04‬فحدا‬
‫بشدبة قثرت ب ‪ . % 10‬وىجا االختبلف في الشدب راجع إلى أفحاد العيشة أن لكل تمسيج اختياراتو‬
‫واىتساماتو الذخرية و وبالتالي اختمب مششق تحتيب السحاحل بيع كل مع الشضحية الستبعة والسبحغثيع و‬
‫إليجابياتيا‬ ‫وىجا يثل عمى عثم وعييظ وإدراكيظ لحقيقة السبتكحات التي يدتخثمغنيا و وعع جيميظ‬
‫وسمبياتيا و وعع االستخثام العفغؼ غيح السخشط لو مع قبل اقتشاء السبتكح و وما يذكمو ىجا الجيل مع‬
‫خشغرة في االستخثام وانححافو إلى اتجاه سمبي كاستخثامو في صاىحة الغذ مثبل ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الجدول رقػ ‪ : 12‬يؽضح تؽزي أفراد العيشة دب السعيقات التي يتعرضؽن ليا أثشاء‬
‫عسمية الغش ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫السعيقات التي تغاجيط أثشاء التكحار‬
‫الغذ‬
‫‪% 64‬‬ ‫تكثيب السحاقبة أثشاء االمتحان ‪32‬‬
‫‪% 16‬‬ ‫‪08‬‬ ‫استخثام أجيخة التذغيذ‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪05‬‬ ‫تعشل أجيخة االستقبال‬
‫‪% 04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أخحػ ال يغجث معيقات‬
‫‪% 06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫عثم المجغء لمغذ‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ :12‬يبين‌المعيقات‌التي‌تواجه‌المبحوثين‌أثناء‌الغش‌‬
‫‪6%‬‬
‫‪4%‬‬

‫‪10%‬‬
‫تكثٌف المرالبة أثناء االمتحان‬
‫استخدام أجهزة التشوٌش‬
‫تعطل أجهزة االستمبال‬
‫‪16%‬‬
‫الٌوجد معٌمات‬
‫‪64%‬‬ ‫عدم اللجوء للغش‬

‫مع خبلل الجثول أعبله نبلحع أن إجابات أفحاد العيشة عمى السعيقات التي تغاجو السبحغثيع أثشاء‬
‫انتياجيظ لعسمية الغذ كان كالتالي ‪:‬‬
‫حيت نبلحع أن تكثيب السحاقبة أثشاء االمتحان كأكثح ندبة فكان عثدىظ اإلجسالي مع مجسغع التك احرات‬
‫‪ 32‬فحدا ؛ بشدبة قثرت ب ‪ % 64‬و تمييا استخثام أجيخة التذغيذ حيت كان عثدىظ ‪ 08‬أفحاد بشدبة‬
‫قثرت ب ‪ % 16‬و بيشسا تعشل أجيخة االستقبال وكان عثدىظ االجسالي مع مجسغع التك احرات ‪ 05‬أفحاد‬
‫بشدبة قثرت ب ‪ % 10‬؛ لتأتي بعثىا عثم المجغء لمغذ وكان عثدىظ ‪ 03‬أف اح بشدبة قثرت ب ‪ % 06‬و‬

‫‪44‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وأخي اح عثم وجغد معيقات حيت كان عثدىظ فحدان بشدبة قثرت ب ‪ % 04‬وكانة الشتيجتيع األخيحتيع‬
‫عبارة عع خيارات أخحػ اختارىا السبحغثيع‪.‬‬
‫فيخاف أغمب السبحغثيع مع تكثيب السحاقبة و والتفتيذ الثقيق و والححاسة السذثدة مع سحف السحاقبيع و‬
‫ألن ذلط مع شأنو كذفيظ بديغلة و وبالتالي يكغن مريحىظ التعميسي في خشح ‪.‬‬
‫كسا أنيظ يقحون بأن ىجا الشغع مع السعيقات مع الد يل عمى إدارة الساسدة تغفيحه في أؼ وقة ؛ كغنو‬
‫يعتسث عمى الجانب البذحؼ السغجغد في الساسدة فقط و وذلط مع خبلل زيادة عثد السحاقبيع في فزاءات‬
‫االمتحانات و عمى عكد باقي السعيقات التي تتشمب تغفيح التكشغلغجيا ‪.‬‬
‫أما عشث استخثام أجيخة التذغيذ فيظ ال يخافغن مشيا كثي اح ؛ ألنو وحدب ترحيحاتيظ مع الرعب‬
‫تعسيسيا في جسيع الساسدات وىجا في االمتحانات الحسسية فقط كالبكالغريا أما في االمتحانات الفرمية‬
‫فيجا مع السدتحيل و ألن تكمفتيا غالية الثسع وليجا ال يخاف السبحغثغن مع ىجه التكشغلغجيا ‪.‬‬
‫أما تعشل أجيخة االستقبال فبل يعيحه السبحغثغن اىتساما و وذلط راجع إلى نغعية األجيخة السدتخثمة في‬
‫الغذ ؛ فيي ناذ ار ما تتعشل في وسط االمتحان و وقث صحح بعز التبلميج أنو في االمتحان تعشمة‬
‫أجيخة االستقبال لثييظ كالبمغتغث أو الياتب ولظ يدتشيعغا تمقي السعمغمات و بدبب انقشاع الرغت‬
‫أو السكالسة و وىجا ما أعاقيظ أثشاء عسمية غذيظ ‪.‬‬
‫كسا تغجث اقتحاحات أخحػ سححيا السبحغثغن فبعزيظ أكث بعثم الغذ نيائيا وىظ فئة السجتيثيع الجيع‬
‫ال يمجئغن لمغذ أبثا و ويتظ االعتساد عمى الشفد وعمى قثراتيظ لشيل الشجاح ‪.‬‬
‫وتسثل االقتحاح الثاني ليظ في أنيظ ال يغجث لثييظ معيقات أثشاء عسميات الغذ التي يشتيجغنيا فحدب‬
‫ترحيحات مشيظ أنيظ يشتيجغن الغذ بكل الشحق وبثون أؼ مذاكل ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ :‬دواف استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في‬ ‫تحميل نتائج السحؽر الثال‬
‫الغش واالشباعات السحققة مؼ ذلغ ‪.‬‬
‫الجدول رقػ ‪ : 13‬يبيؼ أن مؼ بيؼ دواف استخدام التكشؽلؽجيا في الغش بدبب انعدام‬
‫عامل الثقة بالشفس ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارة‬
‫‪% 26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أوافق‬
‫‪% 74‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬

‫الشكل‌رقم‌‪ : 13‬يبين‌أن‌من‌بين‌دوافع‌اسنخدام‌‬
‫التكنولوجيا‌في‌الغش‌بسبب‌انعدام‌عامل‌الثقة‌بالنفس‌‬

‫‪26%‬‬

‫أوافك‬
‫ال أوافك‬

‫‪74%‬‬

‫مع خبلل الجثول أعبله نبلحع أن إجابات أفحاد العيشة عمى دوافع استخثام التكشغلغجيا في الغذ بدبب‬
‫انعثام عامل الثقة بالشفد حيت كانة اإلجابات كسا يمي ‪:‬‬
‫فشبلحع أن عثد األفحاد الجيع أجابغا عمى البثيل ال أوفق ىغ ‪ 37‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 74‬و وكانة‬
‫ىجه الشدبة كأكثح ندبة و حيت أنيظ ال يعتبحون أنيظ يمجئغن الستخثام التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ‬
‫أثشاء االمتحان النعثام عامل الثقة بالشفد لثييظ و بسعشى أن لثييظ أسباب أخحػ غيح ىجا الدبب و و أنيظ‬
‫يغذغن وىظ واثقغن مع أنفديظ و وىجا ماشح خشيح يثل عمى عثم التحدد فيسا يقغمغن بو مع سمغك‬
‫خاسئ و وتغصيب كل االمكانيات لمقيام بو و ومع ذلط تغفيح مختمب التكشغلغجيات الحثيثة ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وأجاب عثد مع األفحاد بشدبة ‪ % 26‬بالبثيل أوافق وكان عثدىظ ‪ 13‬فحدا وبأنيظ عثم واثقيع بأنفديظ و‬
‫وخغفيظ مع عثم اإلجابة بذكل صحيح وىجا ىغ سبب لجغئيظ لمغذ و وخاصة باستخثام التكشغلغجيات‬
‫الحثيثة التي مع شأنيا تحقيق الغحض مع العسمية بذكل سحيع ودقيق ‪.‬‬

‫الجدول رقػ ‪ : 14‬يبيؼ أنو مؼ دواف استخدام تكشؽلؽجيات السعمؽمات واالترال الحديثة‬
‫في الغش ىؽ ضعف السدتؽى التعميسي ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أوافق‬
‫‪% 60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 14‬يبين‌أنه‌من‌دوافع‌استخدام‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‌‬
‫الحديثة‌في‌الغش‌هو‌ضعف‌المستوى‌التعليمي‬

‫‪40%‬‬
‫أوافك‬
‫ال أوافك‬
‫‪60%‬‬

‫مع خبلل نتائج الجثول نبلحع أن أكثح مع نرب السبحغثيع ال يعتبحون ضعب مدتغاىظ التعميسي دافعا‬
‫لمغذ باستخثام التكشغلغجيات الحثيثة وكان عثدىظ ‪ 30‬فحدا ؛ بشدبة قثرت ب ‪ % 60‬و وأغمب السبحغثيع‬
‫صححغا لي أن زمبلئيظ الجيع غذغا مع قبل ىظ مع حفخوىظ عمى الغذ و وكجا سيغلة استخثام وتغفح‬
‫تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة كجلط تثفعيظ لمغذ ‪.‬وتعتبح ىجه الشتيجة ذات مشحى خشيح و‬
‫فحدب السبحغثيع فيظ يغذغن فقط كي ال يبجلغا مجيغدا في السحاجعة واالستيعاب و ليد ألنيظ بجلغا‬
‫مجيغدا وضعب مدتغاىظ حال دون تحقيق نتيجة محضية ليظ و بل ألنيظ تعغدوا عمى الشجاح بالغذ وىظ‬

‫‪47‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ال يفكحون بتغييح ذلط و واألكيث أن ىجا سيشعكد عمى مدتغاىظ و وعمى مدتغػ التعميظ في الساسدات‬
‫الجخائحية عسغما ‪.‬‬
‫وأقح مجسغعة مع األفحاد عثدىظ ‪ 20‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 40‬و بزعب مدتغاىظ الثراسي األمح الجؼ‬
‫جعميظ يمجئغن لمغذ ‪.‬‬
‫كسا صححغا لشا أن ضعب مدتغاىظ الثراسي ناتج عع الغذ في السحاحل الثراسية الدابقة و حيت تسكشغا‬
‫مع الشجاح بالغذ و ىجا ما جعل مدتغاىظ في تثني‪.‬‬

‫الجدول رقػ ‪ : 15‬يبيؼ أن سيؽلة استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة ىؽ‬
‫السحفز األساسي عمى الغش في االمتحانات ‪.‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أوافق‬
‫‪% 52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 15‬يبين‌أن‌سهولة‌استخدام‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‌‬
‫الحديثة‌هو‌المحفز‌األساسي‌على‌الغش‌في‌االمتحانات‬

‫‪48%‬‬ ‫أوافك‬
‫‪52%‬‬ ‫ال أوافك‬

‫يتزح مع خبلل نتائج الجثول أعبله أن ندبة أكثح مع الشرب مع السبحغثيع اختاروا البثيل ال أوافق‬
‫حيت كان عثدىظ ‪ 26‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 52‬حيت أقحوا بأن ميغالتيظ لمشحق التقميثية التي حدب‬
‫ضشيظ ال يشتبو السحاقبغن ليا كثي اح خاصة بعث انتذار ىجه التكشغلغجيات و وأكثح الشحق إلياما ليظ ىي‬
‫الشحق التقميثية ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫في حيع أن أقل مع نرب السبحغثيع اختاروا البثيل أوافق حيت كان عثدىظ ‪ 24‬فحدا بشدبة قثرت ب‬
‫‪ % 48‬و فتقح ىجه الفئة بأن سيغلة استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة ىي مع حفختيظ‬
‫عمى الغذ و وىجا االختبلف البديط في الشدبتيع األولى والثانية مع قبل السبحغثيع يغضح أن سيغلة‬
‫االستخثام لتكشغلغجيا السعمغمات واالترال وكجلط حجسيا الرغيح وكثحة انتذارىا تعتبح دافع يحفخىظ عمى‬
‫الغذ مع ضسان الشتائح الحدشة ليظ وذلط حدب ترحيحات بعز السبحغثيع ‪.‬‬

‫الجدول رقػ ‪ : 16‬يبيؼ ما إذا كانت ضعف الرقابة وظروف االمتحان يعد سبب مؼ أسباب‬
‫استغالل السبحؽثيؼ لتكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة ‪.‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أوافق‬
‫‪% 34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 16‬يبين‌ما‌إذا‌كانت‌ضعف‌الرقابة‌وظروف‌االمتحان‌‬
‫يعد‌سبب‌من‌أسباب‌استغالل‌المبحوثين‌لتكنولوجيا‌المعلومات‌‬
‫واالتصال‌الحديثة‌في‌الغش‬

‫‪34%‬‬
‫أوافك‬
‫ال أوافك‬

‫‪66%‬‬

‫مع خبلل نتائج الجثول والذكل تبيع أن أكثح مع نرب السبحغثيع تقح بأن ضعب الحقابة وصحوف‬
‫االمتحان تعتبح عامبل الستغبلل التكشغلغجيات الحثيثة الغذو حيت كان عثدىظ ب ‪ 33‬فحدا بشدبة قثرت‬
‫ب ‪. % 66‬‬
‫ومع بيع صحوف االمتحان التي تعث سببا في انتذار الغذ نجكح االكتضاظ داخل قاعات االمتحان و‬
‫األمح الجؼ يادؼ إلى نغع مع الفغضى و وصعغبة السحاقبيع عمى الديشحة عمييظ و فتتدشى ليظ الفحصة‬

‫‪49‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫لمغذ ‪ .‬كسا أن نقر عثد السحاقبيع في فزاءات االمتحان مع شأنو أن يخمق متشفدا لبعز الغذاشيع‬
‫الجيع يشتضحون فقط اقتشاص الفحصة الستغبلل أجيختيظ ؛ وقث تعتبح بعز الضحوف السشاخية وخاصة‬
‫البحد سببا و حيت ال تتغفح بعز القاعات عمى التثفئة السشاسبة و وبالتالي يزشح السستحشغن إلى ارتثاء‬
‫معاسفيظ التي تغشي تحتيا ما يحيثون إخفاءه ويتظ ذلط بديغلة دون أن يكتذب أمحىظ ويكغن ىجا في‬
‫فرل الذتاء ‪.‬‬
‫وقث تتدبب صحوف االمتحان تمط في ضعب الحقابة و حيت يرعب التحكظ في مجحيات األمغر داخل‬
‫فزاءات االمتحانات و وكجلط مع خبلل السبلحضة وبحكظ أنشا كشا تبلميج فشبلحع أن السحاقبيع في بعز‬
‫األحيان مشذغميع عع أداء مياميظ بانذغاالت أخحػ و أو يتحثثغن مع بعزيظ البعز و األمح الجؼ‬
‫يخمق فحصا لمغذاشيع و ولحدع الحع أن ىجه أقمية فقط مع السحاقبيع ‪.‬‬
‫كسا أنو مع بيع صحوف االمتحان السداعثة عمى استخثام تمط التكشغلغجيات في الغذ نجكح سبيعة أسئمة‬
‫االمتحانات في حث ذاتيا فأغمبيا إن لظ نقل كميا تعتسث عمى استحجاع معمغمات أخجىا التبلميج أثشاء الدشة‬
‫الثراسية كالتعحيفات وغيحىا مع األسئمة و وىي أسئمة ال تحتاج إال لذخر خارج القاعة يسمي اإلجابات‬
‫مع الك احريد خاصة في شعبة اآلداب والفمدفة كغن أغمب السغاد السبحمجة في البحنامج الثراسي تعتبح‬
‫مغاد لمحفع أكح مشيا لمفيظ حتى لغ كان الذخر ليد تمسيجا في نفد الذعبة أو السدتغػ و فيكفيو ذلط‬
‫أن يق أح مع الك احريد و أو تحتاج إلى جياز ىاتب يحتغؼ عمى صغر لمثروس و األمح الجؼ يديل عمى‬
‫السبحغثيع عسمية الغذ باستخثام تمط الغسائط ‪.‬‬
‫في حيع نفى مجسغعة مع السبحغثيع أن ضعب الحقابة وصحوف االمتحان يعتبحان عامبل الستغبلل‬

‫التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ وكان عثدىظ ‪ 17‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 34‬مع السبحغثيع و وقث‬
‫تكغن ىجه الفئة مع الستسكشيع مع الغذ في كل األوقات وال ييسيظ إن تغفح ىجا الدبب أو لظ يتغفح ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ققيا السبحؽثيؼ بانتياجيػ لمغش باستخدام‬ ‫الجدول رقػ ‪ : 17‬يبيؼ الشتائج التي‬
‫تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة ‪.‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫الشتائج السحققة‬
‫‪% 09‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الغصغل إلى البكالغريا‬
‫‪% 28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الشجاح‬
‫‪% 08‬‬ ‫الحرغل عمى معثل في ‪04‬‬
‫السغاد األساسية‬
‫‪% 11‬‬ ‫‪06‬‬ ‫نتائج جيثة‬
‫‪% 08‬‬ ‫‪04‬‬ ‫نتائج متغسشة‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪08‬‬ ‫عثم تحقيق أؼ نتائج‬
‫‪% 15‬‬ ‫لظ أستخثم التكشغلغجيا في ‪08‬‬
‫الغذ‬
‫‪% 06‬‬ ‫عثم المجغء لمغذ بسختمب ‪03‬‬
‫الشحق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪53‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 17‬يبين‌النتائج‌التي‌حققها‌المبحوثين‌بانتهاجهم‌للغش‌‬
‫باستخدام‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‌الحديثة‬

‫‪6%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫الوصول إلى البكالورٌا‬

‫‪15%‬‬ ‫النجاح‬
‫الحصول على معدل فً المواد األساسٌة‬
‫‪28%‬‬ ‫نتائج جٌدة‬
‫نتائج متوسطة‬
‫‪15%‬‬
‫عدم تحمٌك أي نتائج‬
‫لم أستخدم التكنولوجٌا فً الغش‬
‫‪8%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫عدم اللجوء للغش بمختلف الطرق‬
‫‪11%‬‬

‫‪51‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مع خبلل نتائج الجثول وإجابة السبحغثيع عمى الشتائج التي يحققغنيا بانتياجيظ لمغذ باستخثام تكشغلغجيا‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة حيت كانة مختمب اإلجابات كالتالي ‪:‬‬
‫حيت أقح مجسغعة مع السبحغثيع عمى حرغليظ عمى الشجاح وكان عثدىظ ‪ 15‬فحدا مع إجسالي عثد‬
‫التك احرات و بشدبة قثرت ب ‪ % 28‬و بيشسا بعزيظ ذكحوا أنيظ لظ يحققغا أؼ نتائج ولظ يدتخثمغا ىجه‬
‫التكشغلغجيات في الغذ وكان عثدىظ ‪ 08‬أفحاد لكل بثيل و بشدبة قثرت ب ‪ 15‬و والبعز اآلخح أكثوا‬
‫عمى حرغليظ عمى نتائج جيثة وكان عثدىظ ‪ 06‬أفحاد بشدبة قثرت ب ‪ % 11‬و كسا أن الجيع أجابغا‬
‫بالحرغل عمى معثل في السغاد األساسية و تحقيق نتائج متغسشة كان عثدىظ ‪ 04‬أفحاد لكل إجابة‬
‫بشدبة قثرت ب ‪ % 08‬و وفي األخيح تسة إجابة بعز السبحغثيع بأنيظ لظ يمجئغا إلى الغذ نيائيا‬
‫وبذتى الغسائل والشحق وكان عثدىظ ‪ 03‬أفحاد بشدبة قثرت ب ‪. % 06‬‬
‫ونبلحع مع خبلل ما سبق أن أغمب السبحغثيع كانة نتيجتيظ مع الغذ ىي الحرغل عمى نتائج محضية‬
‫وتحقيق الشجاح الجؼ يعتبح اليثف الحئيدي لثييظ و في حيع أن فئة صغيحة مع ىاالء السبحغثيع تشتقث‬
‫الغذ ألنو يسشع التبلميج مع تحديع مدتغياتيظ وكجا االعتساد عمى أنفديظ ‪.‬‬

‫تحميل نتائج السحؽر الراب ‪ :‬االنعكاسات الشاجسة عؼ استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات‬


‫واالترال الحديثة في الغش ‪.‬‬
‫الجدول رقػ ‪ : 18‬يبيؼ ما إذا ساىػ االنتذار الكبير لتكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال‬
‫الحديثة في القزاء عمى روح السشافدة بيؼ التالميذ ‪:‬‬
‫الشدبة‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 72‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أوافق‬
‫‪% 28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪52‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ : 18‬يبين‌ما‌إذا‌ساهم‌االنتشار‌الكبير‌لتكنولوجيا‌المعلومات‌‬
‫واالتصال‌الحديثة‌في‌القضاء‌على‌روح‌المنافسة‌بين‌التالميذ‬

‫‪28%‬‬

‫أوافك‬
‫ال أوافك‬

‫‪72%‬‬

‫مع خبلل نتائج الجثول نبلحع أن إجابة السبحغثيع عمى ما إن ساىظ االنتذار الكبيح لتكشغلغجيا‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة في القزاء عمى روح السشافدة بيع التبلميج وكانة إجاباتيظ كالتالي ‪:‬‬
‫حيت نبلحع أن أغمبية السبحغثيع أجابغا بالبثيل أوافق فكان عثدىظ ‪ 36‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 72‬و‬
‫حيت أنيظ يحون أن ىجه التكشغلغجيات تداىظ في القزاء عمى روح السشافدة بيع التبلميج ؛ بيشسا ‪ 14‬فحدا‬
‫اختاروا البثيل ال أوافق وكان عثدىظ ‪ 14‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 28‬حيت أن ىجه الفئة نفغا بأن‬
‫التكشغلغجيات الحثيثة بأنيا تدام في القزاء عمى روح السشافدة ‪.‬‬
‫فشبلحع مع خبلل ما سبق أن االنتذار الكبيح لتكشغلغجيا السعمغمات واالترال ساىظ في القزاء عمى‬
‫روح السشافدة بيع التبلميج و لديغلة الحرغل عمى الشجاح مع خبلل استخثاميا و وبالتالي فقث التبلميج‬
‫الحغبة في تقثيظ األفزل واكتفغا بتحقيق نجاح سيل مغذغش و فقث معو معشى التشافد لتحقيق مدتغػ‬
‫أفزل ‪.‬‬

‫الجدول رقػ ‪ : 19‬يبيؼ ما إن كان استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في‬
‫الغش يؤثر عمى كفاءة التالميذ ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫أوافق‬
‫‪% 20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬

‫‪53‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل‌رقم‌‪ : 19‬يبين‌ما‌إن‌كان‌استخدام‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‌‬
‫الحديثة‌في‌الغش‌يؤثر‌على‌كفاءة‌التالميذ‬

‫‪20%‬‬

‫أوافك‬
‫ال أوافك‬

‫‪80%‬‬

‫نبلحع مع خبلل نتائج الجثول أن إجابة أفحاد عيشة الثراسة عمى ما إن كان استخثام تكشغلغجيا‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ ياثح عمى كفاءة التمسيج كانة كالتالي ‪:‬‬
‫حيت نبلحع أن األغمبية الداحقة مع السبحغثيع وقعة إجابتيظ عمى البثيل أوافق حيت كان عثدىظ‬
‫‪40‬فحدا بشدبة قثرت ب ‪ % 80‬و وىظ يحون بأن استخثام التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ تاثح عمى‬
‫كفاءة التمسيج و مقابل ‪ 10‬أفحاد اختاروا البثيل ال أوافق بشدبة قثرت ب ‪ % 20‬حيت أنيظ نفغا بأن‬
‫استخثام التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ تاثح عمى كفاءة التمسيج ‪.‬‬
‫ويسكع تفديح ذلط باعتساد أغمب التبلميج في الحرغل عمى السعمغمات بذكل سحيع ال يتشمب بجل جيث و‬
‫وبالتالي ال تتحسخ السعمغمات في ذىع التمسيج و وتخول بسجحد خحوج التمسيج مع قاعة االمتحان و حتى أنو‬
‫أحيانا ال يعحف ماذا كان يكتب و ألن ىثفو ملء ورقة االمتحان والحرغل عمى عبلمة تسكشو مع الشجاح‬
‫وفقط و األمح الجؼ ياثح عمى كفاءتو ‪.‬‬
‫وبعيثا عع االمتحان و يدتغل بعز التبلميج تمط التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ أثشاء إعثاد بحغثيظ و‬
‫وذلط بمجغئيظ إلى الدحقة العمسية ) ‪ plagiat‬و والتعاون في االجتياد والبحت واالعتساد عمى الشفد و‬
‫مسا ياثح عمى كفاءتيظ ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الجدول رقػ ‪ : 20‬يبيؼ ما إذا كان استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في‬
‫الغش يزرع التياون في نفؽس التالميذ ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 88‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أوافق‬
‫‪%12‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 20‬يبين‌ما‌إذا‌كان‌استخدام‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‌‬
‫الحديثة‌في‌الغش‌يزرع‌التهاون‌في‌نفوس‌التالميذ‬

‫‪12%‬‬

‫أوافك‬
‫ال أوافك‬

‫‪88%‬‬

‫نبلحع مع خبلل نتائج الجثول أن إجابة أفحاد العيشة عمى ما إذا كان استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ يخرع التياون في نفغس التبلميج كانة كاآلتي ‪:‬‬
‫حيت نبلحع أن ‪ 44‬فحدا مع مجسغع عثد التك احرات وقع اختيارىظ عمى البثيل أوافق بشدبة قثرت ب ‪88‬‬
‫‪ %‬و حيت كانة ىجه الشتيجة تسثل األغمبية الداحقة و وىظ يحون بأن التكشغلغجيات الحثيثة تخرع التياون‬
‫في نفغس التبلميج ؛ مقابل ‪ 06‬أفحاد و ىظ الجيع اختاروا البثيل ال أوافق بشدبة قثرت ب ‪ % 12‬حيت‬
‫أنيظ نفغا بأن التكشغلغجيات الحثيثة ىي التي تخرع التياون في نفغس التبلميج ‪.‬‬
‫كسا عخز نتيجة ىجا الجثول نتيجة الجثول الدابق رقظ ‪ 19‬؛ التي بيشة أن أإلب التبلميج يعتسثون عمى‬
‫التكشغلغجيات الحثيثة األمح الجؼ زرع فييظ روح التياون و أما الجيع أجابغا بالشفي فيظ يزعغن ألنفديظ‬
‫مبحرات بثييية لعظ شعغرىظ بالشثم أو تأنيب الزسيح ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الجدول رقػ ‪ : 21‬يبيؼ االقت ار ات والحمؽل التي يراىا السبحؽثيؼ مشاسبة لسؽاجية ظاىرة‬
‫الغش داخل الؽسط السدرسي ‪:‬‬
‫الشدبة السئغية‬ ‫التكحار‬ ‫العبارات‬
‫‪% 16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تكثيب الححاسة والتفتيذ‬
‫‪% 04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫التغعية‬
‫‪% 04‬‬ ‫الغذ مححم مع الجانب ‪03‬‬
‫الثيشي‬
‫‪% 09‬‬ ‫حفع الثروس واالستيعاب في ‪07‬‬
‫القدظ‬
‫‪% 11‬‬ ‫وتدييل ‪08‬‬ ‫الثروس‬ ‫تحثيث‬
‫االمتحان‬
‫‪% 05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الثقة بالشفد واالجتياد‬
‫‪% 11‬‬ ‫إعادة الشضح في السشضغمة ‪08‬‬
‫مع‬ ‫والتخفيب‬ ‫التعميسية‬
‫البحنامج الدشغؼ‬
‫‪% 11‬‬ ‫جسيع ‪08‬‬ ‫استخثام‬ ‫مشع‬
‫في‬ ‫الحثيثة‬ ‫التكشغلغجيات‬
‫الغسط السثرسي‬
‫‪% 03‬‬ ‫وضع عقغبات صارمة ( ‪02‬‬
‫كاإلقراء‬
‫‪% 05‬‬ ‫التحفيخ مع قبل األساتجة ‪04‬‬
‫ومحاولتيظ ايرال السعمغمة‬
‫بالشحيقة التي يفيسيا التمسيج‬
‫الزعيب في الفيظ‬
‫‪% 05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫استعسال أجيخة التذغيذ‬

‫‪56‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪% 03‬‬ ‫مداعثة التبلميج عمى الشجاح ‪02‬‬


‫‪% 09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ال يغجث حمغل‬
‫‪% 01‬‬ ‫عمى التبلميج أن يثرسغا مع ‪01‬‬
‫أجل العمظ ال الشقشة أو‬
‫السعثل‬
‫‪% 03‬‬ ‫التقميل مع عثد التبلميج في ‪02‬‬
‫القدظ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪75‬‬ ‫السجسغع‬
‫الشكل‌رقم‌‪ : 21‬يبين‌االقتراحات‌والحلول‌التي‌يراها‌المبحوثين‌مناسبة‌‬
‫لمواجهة‌ظاهرة‌الغش‌داخل‌الوسط‌المدرسي‬

‫‪1% 3%‬‬ ‫تكثٌف الحراسة والتفتٌش‬


‫‪4%‬‬
‫‪16%‬‬
‫‪9%‬‬ ‫الغش محرم من الجانب الدٌنً‬
‫‪3%‬‬
‫‪4%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪9%‬‬ ‫حفظ الدروس واالستٌعاب فً المسم‬
‫‪5%‬‬

‫‪3%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫تحدٌد الدروس وتسهٌل االمتحان‬


‫‪11%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪11%‬‬
‫الثمة بالنفس واالجتهاد‬

‫نبلحع مع خبلل نتائج الجثول أن إجابات أفحاد العيشة عمى االقتحاحات والحمغل التي يحاىا‬
‫السبحغثع مشاسبة لسغاجية صاىحة الغذ داخل الغسط السثرسي حيت كانة إجاباتيظ كالتالي ‪:‬‬
‫حيت نبلحع أن أعمى إجابة ليظ كانة تكثيب الححاسة والتفتيذ وكان عثدىظ ‪ 12‬فحدا بشدبة قثرت ب‬
‫‪ % 16‬و وفي السحتبة الثانية كانة إجاباتيظ مختمفة ولكع ليا نفد الشدبة حيت كان اإلجابات كالتالي‬
‫تحثيث الثروس وتدييل االمتحان و إعادة الشضح في السشضغمة التحبغية والتخفيب مع البحنامج الدشغؼ وكجا‬
‫مشع استخثام جسيع التكشغلغجيات الحثيثة في الغسط السثرسي حيت كان عثدىظ ‪ 08‬أفحاد بشدبة قثرت ب‬
‫‪ % 11‬و تمييا إجابتيظ عمى حفع الثروس واالستيعاب في القدظ و أنو ال يغجث حمغل ليجه الضاىحة وكان‬
‫عثدىظ ‪ 07‬أفحاد بشدبة قثرت ب ‪ % 09‬و كسا نحػ إجاباتيظ عمى الثقة بالشفد واالجتياد وكجا التحفيخ‬

‫‪57‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مع قبل األساتجة ومحاولتيظ ايرال السعمغمة بالشحيقة التي يفيسيا التمسيج الزعيب في الفيظ و استعسال‬
‫أجيخة التذغيذ وكان عثدىظ ‪ 04‬أفحاد بشدبة قثرت ب ‪ % 05‬و وأيزا التغعية وإجابتيظ بالغذ مححم‬
‫مع الجانب الثيشي حيت كان عثدىظ ‪ 03‬أفحاد بشدبة قثرت ب ‪ % 04‬و كسا نحػ أيزا إجاباتيظ عمى‬
‫وضع عقغبات صارمة كاإلقراء وكجا مداعثة التبلميج عمى الشجاح والتقميل مع عثد التبلميج في القدظ‬
‫وكان عثدىظ فحدان بشدبة قثرت ب ‪ % 03‬و وكانة آخح ندبة عمى إجابتيظ عمى التبلميج أن يثرسغا‬
‫مع أجل العمظ ال الشقشة وكان عثد األفحاد فحدا واحثا بشدبة قثرت ب ‪. % 1‬‬

‫‪58‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشتائج العامة لمدراسة ‪:‬‬


‫مع خبلل دراستشا عمى واقع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال في الغذ السثرسي وتحميل بيانات‬
‫االستبيان تغصمشا إلى الشتائج التالية‪:‬‬
‫السحؽر األول ‪ :‬البيانات الذخرية ‪:‬‬
‫‪ /1‬تضيح نتائج الثراسة أن أغمبية السبحغثيع كانغا إناث في عيشة دراستشا بشدبة ‪ % 87‬بيشسا كانة ندبة‬
‫الجكغر ‪. % 22‬‬
‫‪ /2‬أصيحت نتائج الثراسة أن أكثح أفحاد العيشة كان عسحىظ مع ‪ 18‬إلى ‪ 20‬سشة بشدبة ‪ % 56‬تمييا‬
‫األفحاد مع ‪ 15‬إلى ‪ 17‬سشة بشدبة ‪ % 36‬وفي األخيح مع ‪ 20‬سشة فسا فغق بشدبة ‪. % 8‬‬

‫السحؽر الثاني ‪ :‬أنسا استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في عسميات الغش‬
‫‪:‬‬
‫‪ /3‬كسا أشارت نتائج الثراسة أن ‪ % 48‬مع السبحغثيع يعتبح الغذ لثييظ عادة قثيسة و و ‪ % 46‬نتيجة‬
‫النتذار تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة ‪.‬‬
‫‪ /4‬كذفة نتائج الثراسة أن ربع السبحغثيع يغذغن لكثافة البحنامج التعميسي بشدبة ‪ % 30‬تمييا عثم القثرة‬
‫عمى الحفع بشدبة ‪ % 28‬ثظ الحغبة في الشجاح بأؼ وسيمة ب ‪ % 26‬وعثم استيعابيظ ألسئمة االمتحان‬
‫بشدبة ‪ % 11‬وفي األخيح عثم المجغء لمغذ بأؼ وسيمة بشدبة ‪. % 06‬‬
‫‪ /5‬بيشة نتائج الثراسة أن ‪ % 48‬مع السبحغثيع سحيقتيظ في الغذ تكغن بذكل فحدؼ و ‪ % 46‬يمجئغن‬
‫لمغذ بذكل جساعي ‪.‬‬
‫‪ /6‬أكثح الشحق استخثاما مع سحف السبحغثيع ىي الشحق التقميثية بشدبة ‪. % 51‬‬
‫‪ / 7‬أىظ الغسائل التقميثية السدتخثمة مع قبل السبحغثيع في عسميات الغذ ىي االستعانة بخميل بشدبة‬
‫قثرت ب ‪. % 42‬‬
‫‪ / 8‬أىظ الغسائل التكشغلغجية السدتخثمة في الغذ ىي الياتب بشدبة بمغة ‪. % 70‬‬
‫‪ /9‬مع أىظ الخثمات السدتخثمة في الغذ مع قبل السبحغثيع ىي السكالسات بشدبة بمغة ‪. % 40‬‬
‫‪ / 10‬مع بيع أىظ أسباب اختيار السبحغثيع لسختمب التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ سيغلة االستخثام‬
‫بشدبة ‪. % 44‬‬
‫لتجحيب ىجه الغسيمة بشدبة ‪. % 31‬‬ ‫‪ /11‬يتظ اختيار السبحغثيع لمسبتكحات ( وسيمة الغذ‬

‫‪59‬‬
‫اجلانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ /12‬مع بيع أكثح السعيقات التي يتعحض ليا السبحغثيع أثشاء عسميات الغذ وبشدبة تفغق الشرب ىي‬
‫تكثيب السحاقبة أثشاء االمتحان بشدبة ‪. % 64‬‬
‫السحؽر الثال ‪ :‬دواف استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في الغش واالشباعات السحققة‬
‫مؼ ذلغ ‪:‬‬
‫‪ /13‬أكثت نتائج الثراسة أن ‪ %74‬ال يعتبحون أنيظ يمجئغن الستخثام التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ‬
‫أثشاء االمتحان النعثام عامل الثقة بالشفد لثييظ ؛ بسعشى أن لثييظ أسباب أخحػ غيح ىجا الدبب و وأنيظ‬
‫يغذغن وىظ واثقغن مع أنفديظ ‪.‬‬
‫‪ / 14‬أكثت الشتائج الستغصل إلييا في ىجه الثراسة أن ‪ %60‬ال يعتبحون أن سبب استخثام تكشغلغجيا‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ ىغ ضعب السدتغػ التعميسي ‪.‬‬
‫‪ /15‬كسا بيشة الشتائج أكثح مع نرب السبحغثيع ال يعتبحون أن سيغلة استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة ىغ السحفخ األساسي عمى الغذ في االمتحانات بشدبة ‪. % 52‬‬
‫‪ /16‬تقح ندبة ‪ % 66‬مع السبحغثيع أن ضعب الحقابة وصحوف االمتحان سبب مع أسباب استغبلليظ‬
‫لتكشغلغجيا السعمغمات واالترال ‪.‬‬
‫‪ / 17‬أكثت نتائج الثراسة عمى أنو مع بيع أىظ الشتائج التي حققيا السبحغثيع بانتياجيظ لمغذ باستخثام‬
‫تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة ىي الشجاح بشدبة ‪. % 28‬‬

‫السحؽر الراب ‪ :‬االنعكاسات الشاجسة عؼ استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة‬


‫في الغش ‪:‬‬
‫‪ /18‬بيشة نتائج الثراسة أن ثبلثة أرباع السبحغثيع ‪ % 72‬يحون أن االنتذار الكبيح لتكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ ساىظ في القزاء عمى روح السشافدة بيع التبلميج ‪.‬‬
‫‪ /19‬بيشة الثراسة أن استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ ياثح عمى كفءة‬
‫التبلميج بشدبة ‪. % 80‬‬
‫‪ /20‬أكثت نتائج الثراسة أن استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ يخرع التياون في‬
‫نفغس التبلميج بشدبة ‪. % 88‬‬
‫‪ /21‬بيشة نتائج الثراسة ‪ %16‬مع السبحغثيع يقتححغن تكثيب الححاسة والتفتيذ مع أجل مغاجية صاىحة‬
‫الغذ داخل الغسط السثرسي ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الخاتمة‬
‫اخلامتة‬

‫الخاتسة‬
‫ومع خبلل دراستشا التي تثور حغل واقع استخثام تكشغلغجيا‬ ‫وفي الختام وبعث عحض ىجه الثراسة‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ السثرسي لثػ عيشة مع تبلميج السححمة الثانغية بغالية ورقمة و‬
‫اتزح لشا جميا أىسية ىجا السغضغع و إذ أنو يعتبح مع السغاضيع بالغة األىسية وخاصة في الغقة الحاىع‬
‫كيب ال وىغ عبارة عع تمغيت لمعسمية التعميسية ككل كسا يعث مغضغع الغذ مع مغاضيع الداعة خاصة‬
‫مع االنتذار الحىيب لمتكشغلغجيات الحثيثة و حيت لفة ىجا السغضغع بعز الباحثيع مع أجل فيظ‬
‫األسباب والثوافع السادية النتذار صاىحة الغذ في االمتحانات و وخرغصا أن ىجه الضاىحة تادؼ إلى‬
‫نذح الفداد في السجتسع ‪ .‬ىجا ما دفعشا لثراسة مغضغع واقع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬
‫الحثيثة في الغذ وومع خبلل سحح التداؤل الحئيدي التالي ‪ :‬ما مثػ استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫العيث آل خميفة ؟ والتداؤال ت الفحعية والتي جاءت كالتالي ‪:‬‬ ‫واالترال في الغذ السثرسي بثانغية‬
‫استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة التي يمجأ إلييا السبحغثيع في عسميات‬ ‫ماىي أنسا‬
‫الغذ؟ ماىي دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ ؟ ما الفائثة الذخرية‬
‫التي حققيا السبحغثيع مع انتياجيظ ليجه ال شحيقة في امتحاناتيظ ؟ ماىي انعكاسات الغذ باستخثام‬
‫تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة عمى مدتغاىظ التعميسي والفكحؼ ؟ بيشسا الفحضيات التي تشحقشا ليا‬
‫كانة كسا يمي ‪ :‬فتسثمة الفحضية العامة في ‪ :‬يادؼ استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال بكثحة إلى‬
‫صيغر القيظ السداعثة عمى انتذار صاىحة الغذ في االمتحان لثػ تبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ ‪.‬أما‬
‫الفحضيات الجخئية كانة كاآلتي ‪ .‬تعثدت أنسا ووسائل استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫التي يمجأ إلييا التبلميج في عسميات الغذ و يمجأ التبلميج لمغذ في االمتحان مع خبلل استخثام‬
‫تكشغلغجيا السعمغمات واالترال لديغلة استخثاميا و كسا يادؼ استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬
‫الحثيثة في الغذ إلى القزاء عمى روح السشافدة بيع التبلميج والتأثيح الدمبي عمى كفاءاتيظ و وفي ضغء‬
‫التداؤالت والفحضيات السشحوحة سابقا تغصمشا إلى أن استخثام ىجه التكشغلغجيات ندبي و كسا أسفحت‬
‫نتائج تغزيع االستبيان عمى عيشة الثراسة عمى عثم االستخثام الغاسع ليجه التكشغلغجيات الحثيثة مقارنة‬
‫باالعتساد عمى الغسائل التقميثية الحاجعة لعثة عغامل مشيا الفغارق الفحدية و االجتساعية و السادية لكل‬
‫تمسيج ‪.‬‬
‫كسا ج اء في نتائج الثراسة بخرغص ىجا السغضغع عع إسيام التكشغلغجيات الحثيثة في الغذ السثرسي‬
‫واالستخثام الغاسع ليا نض اح لمخيادة التي يذيثىا القشاع في ندب الغذاشيع في االمتحانات ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫اخلامتة‬

‫وىجا يدتغجب تكافل جسيع الجيات واألسح ووضع مخششات مثروسة لجسيع جغانب الضاىحة ‪.‬‬
‫و عمى ضغء ما تغصمشا إليو مع نتائج وخاصة أسباب استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫في الغذ ورغبة مشا في السداىسة ولغ بالقميل مع التقميل مع تفذي ىجه الضاىحة و حيت حاولشا وضع‬
‫بعز االقتحاحات تساشيا مع ىثف الثراسة والستسثمة في العسل عمى نذح الغعي وغحس القيظ الثيشية‬
‫واالجتساعية واألخبلقية الدميسة لمتمسيج مشج سفغلتو و تجحيظ السجامبلت والغساسة داخل حجحات االمتحان‬
‫وكجا اىتسام وسائل اإلعبلم بتغعية السجتسع بأضحار الغذ وعغاقبو عع سحيق إعثاد البحامج اليادفة والتي‬
‫تداىظ في عبلج مذكمة الغذ ولغ بالقميل إضافة إلى االعتساد عمى محاقبيع مع خارج الكميات كسعاونيع‬
‫و و وضع كاميحات السحاقبة وقشع شبكة األنتحنة كتقشيات تكشغلغجية حثيثة في أقدام االمتحانات و القيام‬
‫بتغزيع ونذح القغانيع والق احرات الخاصة بأحكام الغذ و وأن تأخج العقغبات الستعمقة بو محسل الجث وتشفج‬
‫برحامة باإلضافة إلى التقميل مع عثد السستحشيع في قاعة االمتحان وتحديد السجتسع عع سحيق‬
‫استغبلل جسيع وسائل اإلعبلم بخشغرة ىجه الضاىحة عمى الفحد والسجتسع ككل بسعشى التغعية االعبلمية‬
‫والثيشية واالجتساعية عمى حث سغاء وكجلط تكافل جسيع الجيات واألسح ووضع مخششات مثروسة لجسيع‬
‫جغانب الضاىحة مع اتباع األساليب الدغية ومحاولة تغفيح التحبية اإليجابية في األسحة والتشغيع في أساليب‬
‫التثريد إليرال السعمغمة إلى التمسيج و التشديق الثائظ بيع أولياء األمغر والشاقظ االدارؼ والتحبغؼ بغحض‬
‫الستابعة والسحافقة البيثاغغجية ‪.‬‬
‫كسا وجب البحت السعسق ووضع دراسات معسقة مع أجل تفادؼ ىجه الضاىحة أو عمى األقل التقميل مشيا‬
‫في السدتقبل ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫اخلامتة‬

‫‪64‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬
‫قائسة السرادر والسراج‬

‫قائسة السرادر والسراج‬


‫أوال ‪ :‬السرادر ‪:‬‬
‫‪ /1‬السعاجػ ‪:‬‬
‫‪ /1‬أحسث زكي بثوؼ و صثيقا يغسب محسغد ‪ :‬السعجظ العحبي السيدح قامغس عحبي عحبي و ‪ 2‬و دار‬
‫الكتاب السرحية ودار الكتاب المبشاني و مرح و لبشان و ‪. 1999‬‬
‫و ‪. 1978‬‬ ‫‪ /2‬أحسث زكي بثوؼ ‪ :‬معجظ مرشمحات العمغم االجتساعية و مكتبة لبشان بيحوت و‬
‫‪ /3‬تأليب و إعثاد جساعة مع كبار المغغييع ‪ :‬السعجظ العحبي األساسي بتكميب مع السشضسة العحبية‬
‫لمتحبية والثقافة والعمغم و دن و ‪. 1989‬‬
‫عاسب غيت ‪ :‬قامغس عمظ االجتساع و مشابع الييئة السرحية العامة لمكتاب و اإلسكشثرية و‬ ‫‪/4‬‬
‫‪. 1989‬‬

‫ثانيا ‪ :‬السراج ‪:‬‬


‫‪ /1‬بالمغة العربية ‪:‬‬
‫‪/1‬إبحاىيظ عبث العخيخ ‪ :‬مشاىج وسحق البحت العمسي و ‪ 1‬و دار صفاء لمشذح و ‪. 2009‬‬
‫‪ /2‬ابع السشضغر اإلفحيقي ‪ :‬لدان العحب و السجمث الدادس و دار صادر و بيحوت و ‪ 3‬و ‪. 1994‬‬
‫‪ /3‬ابع السشضغر ‪ :‬لدان العحب و ج‪1‬و دار حياء لمتحاث العحبي و بيحوت ‪.‬‬
‫‪ /4‬أحسث بع محسمي ‪ :‬مشاىج البحت العمسي في عمغم اإلعبلم واالترال و ديغان السشبغعات الجامعية و‬
‫الجخائح و ‪. 2003‬‬
‫‪ /5‬أحسث بع محسمي ‪ :‬مشاىج البحت العمسي في عمغم اإلعبلم واالترال و ديغان السشبغعة الجامعية و‬
‫الداحة السحكخية و بع عكشغن و الجخائح و ‪. 1‬‬
‫‪ /6‬أحسث بع محسمي ‪ :‬مشاىج البحت في عمغم اإلعبلم واالترال و ديغان السشبغعات الجامعية و بع‬
‫عكشغن و الجخائح و ‪. 2009‬‬
‫‪ /7‬بذيح صالح الحشثؼ ‪ :‬مباحت البحت التحبغؼ و دار الكتاب الحثيت و الشبعة األولى و الكغية و‬
‫‪. 2000‬‬
‫‪ /8‬حديع عساد مكاوؼ وليمى الديث ‪ :‬االترال ونضحياتو السعاصحة و الثار السرحية المبشانية و القاىحة و‬
‫‪. 2006‬‬

‫‪66‬‬
‫قائسة السرادر والسراج‬

‫غشيظ ‪ :‬مشاىج أساليب البحت العمسي " الشضحية والتشبيق " دار‬ ‫‪ /9‬ربحي مرشفى عميان و عثسان‬
‫الرفاء لمشذح والتغزيع و عسان و ‪ 1‬و ‪. 2000‬‬
‫‪ 1‬و دار الفكح‬ ‫و‬ ‫‪ /10‬رجاء وحيث دويثؼ ‪ :‬البحت العمسي ( أساسياتو الشضحية ومسارستو العمسية‬
‫سغريا و ‪. 2000‬‬
‫‪ /11‬سعث س مسان السذيثاني ‪ :‬مشاىج البحت اإلعبلمي و ‪ 1‬و دار الكتاب الجامعي و اإلمارات العحبية‬
‫و الجسيغرية المبشانية و ‪. 2017‬‬

‫عبث الحسيث ‪ :‬اإلعبلم الجثيث و ‪ 1‬و ماسدة سيبة لمشذح والتغزيع و القاىحة و ‪. 2012‬‬ ‫‪ /12‬صبلح‬

‫‪ /13‬سارق محسغد عباس ‪ :‬مجتسع السعمغمات الحقسي و القاىحة و السحكخ األصمي لمشبع والشذح والتغزيع‬
‫و ‪ 1‬و ‪. 2004‬‬
‫‪ /14‬عبث الححسان بثوؼ ‪ :‬مشاىج البحت العمسي و ‪ 3‬و وكالة السشبغعات و الكغية و ‪. 1966‬‬
‫‪ / 15‬عبث الغىاب بغخشغقة ‪ :‬األسفال وثغرة السعمغمات التسثيل واالستخثامات و مجمة اتحاد اإلذاعات و‬
‫الثول العحبية و ع‪. 2‬‬
‫‪ / 16‬عامح مرباح ‪ :‬مشيجية البحت في العمغم الدياسية واإلعبلم و ديغان السشبغعات الجخائحية و‬
‫الجخائح و ‪. 2008‬‬
‫وآخحون ‪ :‬مشيجية البحت العمسي القغاعث والسحاحل و التشبيقات و ‪ 2‬و دار وائل لمشذح‬ ‫‪ /17‬عبيثات‬
‫والتغزيع و عسان و ‪. 1999‬‬
‫‪ /18‬فاروق عبثه فميو ‪ :‬صاىحة الغذ في االمتحانات و التذخير والعبلج و مكتبة الشيزة السرحية و‬
‫القاىحة و دن و ‪. 1988‬‬
‫خيح الخراد ‪ :‬صاىحة الغذ في االختبارات األكاديسية لثػ سمبة السثارس والجامعات و‬ ‫‪ / 19‬فيرل‬
‫تذخير وأساليب الغقاية والعبلج و دار السحيخ لمشذح و الحياضو السسمكة العحبية الدعغدية و ‪.2002‬‬

‫الخيا ‪ :‬أساليب البحت العمسي و دار الحاية لمشذح والتغزيع و عسان و ‪ 2‬و ‪.2011‬‬ ‫‪ /20‬ماجث‬

‫بع عبث الححسان الحزيب ‪ :‬كيب تاثح وسائل اإلعبلم دراسة في الشضحيات واألساليب و ‪ 2‬و‬ ‫‪/ 21‬‬
‫مكتبة العبيكان و الحياض و ‪. 1998‬‬

‫رضا البغثادؼ ‪ :‬األىثاف واالختبارات بيع الشضحية والتشبيق في السشاىج وسحق التثريد و‬ ‫‪/22‬‬

‫مكتبة الفبلح و الكغية و ‪ 2‬و ‪. 1984‬‬

‫‪67‬‬
‫قائسة السرادر والسراج‬

‫زياد حسثان ‪ :‬الغذ في االختبارات وأداء الغاجبات السثرسية و دار التحبية الحثيثة و عسان و‬ ‫‪/ 23‬‬

‫‪. 1986‬‬
‫عبث الحسيث ‪ :‬نضحيات اإلعبلم واتجاىات التأثيحو ‪ 3‬و عالظ الكتب لمشذح والشباعة والتغزيع و‬ ‫‪/ 24‬‬
‫القاىحة و ‪. 2004‬‬
‫عبث الحسيث ‪ :‬البحت العمسي في الثراسات اإلعبلمية و عالظ الكتب و القاىحة و ‪.2004‬‬ ‫‪/25‬‬
‫‪ 2‬و دار وائل‬ ‫عبيثات وآخحون ‪ :‬مشيجية البحت العمسي و القغاعث والسحاحل والتشبيقات و‬ ‫‪/26‬‬
‫لمشباعة والشذح و عسان و ‪. 1999‬‬
‫‪ /27‬محسغد عبيثات وآخحون ‪ :‬مشيجية البحت العمسي" القغاعث والسحاحل والتشبيقات " و دار وائل لمشذح و‬
‫عسان و ‪ 2‬و ‪. 1999‬‬
‫‪ / 28‬محسغد عمظ الثيع ‪ :‬تكشغلغجيا السعمغمات ومدتقبل صشاعة الرحافة و القاىحة و دار الححاب و‬
‫‪. 2005‬‬
‫غشيظ ‪ :‬مشاىج وأساليب البحت العمسي و الشضحية والتشبيق ودار‬ ‫‪ /29‬مرشفى عميان ربحيو عثسان‬
‫صفاء لمشذح والتغزيع و عسان و ‪. 2009‬‬
‫‪/ 30‬محوان عبث السجيث إبحىيظ ‪ :‬أسد البحت العمسي إلعثاد الحسائل الجامعية و ماسدة الغراق و األردن‬
‫و ‪. 2000‬‬
‫‪ / 31‬مشجر عبث الحسيث الزامع ‪ :‬أساسيات البحت العمسي و ‪ 1‬و دار السديحة لمشذح والتغزيع و عسان و‬
‫‪ 2007‬م ‪.‬‬
‫‪ /32‬مغريد أنجحس ‪ :‬مشيجية البحت في العمغم االندانية و تثريبات عسمية تحجسة بغزيث صححاوؼ‬
‫وآخحون و دار القربة و الجخائح و ‪. 2006‬‬
‫‪ /33‬مغريد أنجحس ‪ :‬مشيجية البحت العمسي في العمغم االندانية و دار القربة لمشذح و الجخائح و ‪ 2‬و‬
‫‪. 2006‬‬

‫‪ / 34‬ميحفة الشحابيذي ‪ :‬عبث العخيخ الديث و نضحيات االترال و دار الشيزة العحبية و القاىحة و ‪2006‬‬

‫‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫قائسة السرادر والسراج‬

‫‪ /2‬بالمغة األجشبية ‪:‬‬

‫و ‪ Université de les nouveaux outils de la tricherie au lycée‬ـ ‪/1CREN‬‬


‫‪ 2013 Nates .‬و ‪Christophe Machaut‬‬
‫و ‪ France.2011‬و ‪l’éditeur paris‬و ‪ l’école de la triche‬و ‪m‬و ‪/ 2 Pech‬‬

‫‪ /3‬قائسة السذكرات ‪:‬‬


‫‪ /1‬بابي الشاىح ‪ :‬استخثامات الشمبة الجامعييع بحامج اإلذاعة السحمية واإلشباعات السحققة و رسالة‬
‫بغضياف و السديمة و ‪. 2014 /2013‬‬ ‫ماستح إعبلم واترال و جامعة‬
‫‪ /2‬حدام الثيع أوبادؼ ‪ :‬استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ دراسة ميثانية عمى‬
‫عيشة مع سمبة أم البغاقي و مجكحة مكسمة لشيل شيادة الساستح في عمغم اإلعبلم واالترال وتخرر‬
‫اترال لجساىيحؼ والغسائط الجثيثة ‪.‬‬
‫‪ /3‬زياد مشيح الحجيمي ‪ :‬مذكمة الغذ في االمتحانات بالسثارس دراسة ميثانية في السثارس الدعغدية و‬
‫رسالة الساجدتيح و كمية الثعغة وأصغل الثيع و الجامعة اإلسبلمية و الدعغدية و ‪ 1433‬ه ـ ‪ 1434‬ه و‬
‫ص ‪12‬ـ‪.13‬‬
‫‪ / 4‬شحيكي ويخة ‪ :‬الغذ في امتحان البكالغريا " أسبابو و تقشياتو واالجحاءات لمحث مشو " مع وجية نضح‬
‫التبلميج الدشة الثالثة ثانغؼ و دراسة ميثانية بغالية بغمحداس و رسالة ماجدتيح في عمغم التحبية و كمية‬
‫العمغم اإلندانية واالجتساعيةو جامعة مغلغد معسحؼ و تيخؼ وزو و الجخائح و ‪ 2013‬ـ ‪. 2014‬‬
‫‪ /5‬فحيث بع زايث ‪ :‬واقع استخثام التكشغلغجيا الحثيثة لئلعبلم واالترال في الرحافة السكتغبة الجخائحية و‬
‫رسالة ماجدتيح و عمغم االعبلم واالترال و تخرر اترال وعبلقات عامة و جامعة مشتغرؼ قدششيشة و‬
‫‪. 2010 /2009‬‬

‫‪69‬‬
‫قائسة السال ق‬

‫المالحق‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫الجسيغرية الجخائحية الثيسقحاسية الذعبية‬

‫جامعة قاصثؼ محباح ـ ورقمة ـ‬

‫كمية العمغم اإلندانية واالجتساعية‬

‫قدظ عمغم اإلعبلم واالترال‬

‫السيثان ‪ :‬العمغم اإلندانية‬

‫شعبة ‪:‬عمغم اإلعبلم واالترال‬

‫تخرر ‪ :‬اترال جساىيحؼ والغسائط جثيثة‬

‫استسارة استبيان حغل ‪:‬‬

‫واقع‌استخدام‌تكنولوجيا‌المعلومات‌واالتصال‌في‌الغش‌المدرسي‬
‫دراسة مٌدانٌة على عٌنة من تالمٌذ الطور الثانوي " السنة الثالثة‬
‫شعبة آداب وفلسفة بمؤسسة دمحم العٌد آل خلٌفة بورللة "‬

‫مجكحة مكسمة لذيادة الساستح في عمغم اإلعبلم واالترال تخرر اترال جساىيحؼ والغسائط الجثيثة‬

‫ـ مع اعثاد الشمبة ‪:‬‬

‫تحة اشحاف ‪:‬‬ ‫ـ بغغابة سبلف‬

‫د‪ .‬صالحي عبث الححسان‬ ‫ـ نسح رانيا‬

‫مال عة ‪:‬إ ن معمغمات ىجه االستسارة سحية وتدتخثم لغحض البحت العمسي فقط و لجا نحجغ مشكظ اإلجابة‬

‫بكل مغضغعية و ولئلجابة عمى أسئمة االستبيان ضع عبلمة (‪ x‬أو استخثم العبارات الخاصة في اإلجابة‬
‫عمى األسئمة التي تتشمب ذلط و ونذكح تعاونكظ ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫الدشة الجامعية‪2021 :‬ـ ‪2022‬‬

‫االستسارة ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬البيانات الذخرية ‪:‬‬

‫‪1‬ـ الجشد ‪:‬‬

‫انثى‬ ‫ذكح‬

‫‪ 2‬ـ الدع ‪:‬‬

‫مع ‪20‬سشة فسا‬ ‫مع‪ 18‬إلى ‪ 20‬سشة‬ ‫مع ‪ 15‬إلى ‪ 17‬سشة‬


‫فغق‬

‫ثانيا ‪ :‬أنسا استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في عسميات الغش ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ ىل انتياجط لمغذ في االمتحانات يعتبح ‪:‬‬

‫ـ عادة قثيسة‬

‫ـ نتيجة النتذار تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬

‫‪ 2‬ـ لساذا تمجأ لمغذ‪( :‬يسكشط اختيار أكثح مع إجابة‬

‫ـ عثم القثرة عمى الحفع‬

‫ـ عثم استيعابط ألسئمة االمتحان‬

‫ـ الحغبة في الشجاح بأؼ وسيمة‬

‫ـ كثافة البحنامج التعميسي‬

‫ـ أخحػ تجكح ‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ ىل سحيقتط بالغذ تكغن بذكل ‪:‬‬

‫جساعي‬ ‫فحدؼ‬

‫‪ 4‬ـ عشث لجغئط لمغذ ىل تدتخثم ‪ ( :‬يسكشط اختيار أكثح مع إجابة‬

‫الشحق التقميثية‬

‫الشحق الحثيثة‬

‫‪ 5‬ـ إذا كشة مع الجيع يمجئغن إلى الشحق التقميثية فسا ىي أىظ الغسائل التي تدتخثميا ؟‬

‫الكتابة في‬ ‫الكتابة في الشاولة‬ ‫االستعانة بخميل‬ ‫قراصات مكتغبة‬


‫اليث‬

‫أخحػ تجكح ‪:‬‬


‫‪.....................................................................................‬‬

‫‪ 6‬ـ ماىي أىظ الغسائل التكشغلغجية التي تدتخثميا ؟ ( يسكشط اختيار أكثح مع إجابة‬

‫القمظ اإللكتحوني‬ ‫الداعة اإللكتحونية‬ ‫المغح اإللكتحوني‬ ‫الياتب‬

‫الشضارات اإللكتحونية‬ ‫الدغار اإللكتحوني‬

‫أخحػ تجكح ‪:‬‬


‫‪.....................................................................................‬‬

‫‪7‬ـ ماىي الخثمات التي تدتخثميا في الغذ أكثح ؟‬

‫البمغتغث‬ ‫مكالسات‬ ‫رسائل)‪(sms‬‬

‫‪73‬‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫‪8‬ـ لساذا اختحت ىجه التكشغلغجيا بالجات ؟‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫‪9‬ـ رتب محاحل اختيارك ليجا السبتكح ( وسيمة الغذ ؟‬

‫ـ وعيط بأىسيتو‬

‫ـ اىتسامط بخثماتو وخرائرو‬

‫ـ تقييسط لدمبياتو وإيجابياتو‬

‫ـ لتجحيبو‬

‫ـ قحار استخثامو‬

‫‪ 10‬ـ ماىي السعيقات التي تغاجيط اثشاء الغذ ؟‬

‫استخثام اجيخة التذغيذ‬ ‫تكثيب السحاقبة أثشاء االمتحان‬

‫تعشل أجيخة االستقبال‬

‫أخحػ تجكح ‪:‬‬


‫‪........................................................................................‬‬

‫ثالثا ‪ :‬دواف استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في الغش واالشباعات‬


‫السحققة مؼ ذلغ‬

‫‪ 1‬ـ ىل عثم ثقتط في نفدط يثفعط الستخثام ىجه التكشغلغجيا في الغذ ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪74‬‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫‪ 2‬ـ ىل ضعب مدتغاك التعميسي يثفعط الستخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫في الغذ ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪ 3‬ـ ىل سيغلة استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة يحفخك عمى الغذ في‬
‫االمتحانات ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪ 4‬ـ ىل ضعب الحقابة وصحوف االمتحان سبب مع أسباب استغبللط لتكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪5‬ـ ماىي الشتائج التي حققتيا بانتياجط لمغذ باستخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬
‫الحثيثة ؟‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫رابعا ‪ :‬االنعكاسات الشاجسة عؼ استخدام تكشؽلؽجيا السعمؽمات واالترال الحديثة في الغش‬

‫‪1‬ـ ىل تحػ أن االنتذار الكبيح لتكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة ساىظ في القزاء‬
‫عمى روح السشافدة بيع التبلميج؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪ 2‬ـ ىل استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ ياثح عمى كفاءة التبلميج ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪75‬‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫‪ 3‬ـ ىل استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة في الغذ يخرع التياون في نفغس‬
‫التبلميج ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬

‫‪ 4‬ـ بحايط ماىي االقتحاحات والحمغل التي تحاىا مشاسبة لعبلج صاىحة الغذ داخل الغسط‬
‫السثرسي؟‬

‫‪.................................................................................‬‬

‫‪76‬‬
‫الفهارس‬
‫المحتىيات‬
‫فيرس السحتؽيات‬

‫فيرس السحتؽيات‬

‫الرفحة‬ ‫العشاويؼ‬
‫شكح وعحفان‬
‫اإلىثاء‬
‫ممخر الثراسة بالمغة العحبية‬
‫ممخر الثراسة بالمغة الفحندية‬
‫خشة البحت‬
‫أـ ب ـج‬ ‫مقثمة‬
‫الفرل األول ‪ :‬الجانب السشيجي‬
‫‪01‬ـ ‪03‬‬ ‫‪ . 1‬اإلشكالية‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .2‬أىسية الثراسة‬
‫‪ 03‬ـ‪04‬‬ ‫‪ .3‬أسباب اختيار السغضغع‬
‫‪05‬‬ ‫‪ .4‬أىثاف الثراسة‬
‫‪05‬ـ ‪11‬‬ ‫‪ .5‬تحثيث السفاىيظ والسرشمحات‬
‫‪11‬ـ ‪13‬‬ ‫‪ .6‬نغع الثراسة ومشيجيا‬
‫‪ 13‬ـ‪15‬‬ ‫‪ .7‬مجتسع البحت وعيشة الثراسة‬
‫‪ 15‬ـ‪18‬‬ ‫‪ .8‬أدوات جسع البيانات‬
‫‪ 18‬ـ‪19‬‬ ‫‪ .9‬مجاالت الثراسة‬
‫‪ 20‬ـ‪22‬‬ ‫‪ .10‬الخمفية الشضحية لمثراسة‬
‫‪ 22‬ـ‪23‬‬ ‫‪ .11‬الثراسات الدابقة‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫‪ 26‬ـ‪58‬‬ ‫‪ .1‬تحميل نتائج االستبيان‬
‫‪ 59‬ـ‪60‬‬ ‫‪ .2‬الشتائج العامة لمثراسة‬
‫‪ 62‬ـ‪63‬‬ ‫خاتسة‬
‫‪ 65‬ـ‪69‬‬ ‫قائسة السحاجع‬

‫‪78‬‬
‫فيرس الجداول‬

‫‪ 71‬ـ‪76‬‬ ‫السبلحق‬
‫‪ 78‬ـ‪79‬‬ ‫فيحس السحتغيات‬
‫‪ 80‬ـ‪81‬‬ ‫فيحس الجثاول‬
‫‪ 82‬ـ‪83‬‬ ‫فيحس األشكال‬

‫‪79‬‬
‫فيرس الجداول‬

‫فيرس الجداول‬

‫الرفحة‬ ‫عشؽان الجدول‬ ‫الرقػ‬


‫‪26‬‬ ‫الجثول يسثل تغزيع السبحغثيع حدب متغيح الجشد‬ ‫‪01‬‬
‫‪27‬‬ ‫الجثول يسثل تغزيع السبحغثيع حدب متغيح الدع‬ ‫‪02‬‬
‫‪29‬‬ ‫الجثول يبيع ما إذا كان انتياج السبحغثيع لمغذ في االمتحانات‬ ‫‪03‬‬
‫ألنو عادة قثيسة أو نتيجة النتذار تكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال‬
‫‪30‬‬ ‫الجثول يغضح أسباب لجغء السبحغثيع إلى عسميات الغذ‬ ‫‪04‬‬
‫‪32‬‬ ‫الجثول يغضح سحيقة الغذ التي يشتيجيا السبحغثيع‬ ‫‪05‬‬
‫‪33‬‬ ‫الجثول يغضح أكثح الشحق استخثاما مع السبحغثيع‬ ‫‪06‬‬
‫‪35‬‬ ‫الجثول يغضح أىظ الغسائل التقميثية السدتخثمة في الغذ‬ ‫‪07‬‬
‫‪37‬‬ ‫الجثول يبيع أىظ الغسائل التكشغلغجية السدتخثمة في الغذ‬ ‫‪08‬‬
‫‪39‬‬ ‫الجثول يبيع الخثمات السدتخثمة في الغذ مع قبل السبحغثيع‬ ‫‪09‬‬
‫‪40‬‬ ‫الجثول يبيع أسباب اختيار السبحغثيع لسختمب التكشغلغجيات‬ ‫‪10‬‬
‫الحثيثة في الغذ‬
‫‪42‬‬ ‫الجثول يبيع محاحل اختيار السبحغثيع ليجه السبتكحات ( وسيمة‬ ‫‪11‬‬
‫الغذ‬
‫‪44‬‬ ‫الجثول يبيع السعيقات التي تغاجو السبحغثيع أثشاء الغذ‬ ‫‪12‬‬
‫‪46‬‬ ‫الجثول يبيع أن مع بيع دوافع استخثام التكشغلغجيا في الغذ‬ ‫‪13‬‬
‫بدبب غشعثام عامل الثقة بالشفد‬
‫‪47‬‬ ‫الجثول يبيع أنو مع دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬ ‫‪14‬‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ ىغ ضعب السدتغػ التعميسي‬
‫‪48‬‬ ‫الجثول يبيع أن سيغلة استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬ ‫‪15‬‬
‫الحثيثة ىغ السحفخ األساسي عمى الغذ في االمتحانات‬
‫‪49‬‬ ‫الجثول يبيع ما إذا كانة ضعب الحقابة وصحوف االمتحان يعث‬ ‫‪16‬‬

‫‪80‬‬
‫فيرس الجداول‬

‫سبب مع أسباب استغبلل السبحغثيع لتكشغلغجيا السعمغمات‬


‫واالترال الحثيثة في الغذ‬
‫‪51‬‬ ‫الجثول يبيع الشتائج التي حققيا السبحغثيع بانتياجيظ لمغذ‬ ‫‪17‬‬
‫باستخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫‪52‬‬ ‫الجثول يبيع ما إذا ساىظ االنتذار الكبيح لتكشغلغجيا السعمغمات‬ ‫‪18‬‬
‫واالترال الحثيثة في القزاء عمى روح السشافدة بيع التبلميج‬
‫‪53‬‬ ‫الجثول يبيع ما إن كان استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬ ‫‪19‬‬
‫الحثيثة في الغذ ياثح عمى كفاءة التبلميج‬
‫‪55‬‬ ‫الجثول يبيع ما إذا كان استخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال‬ ‫‪20‬‬
‫الحثيثة في الغذ يخرع التياون في نفغس التبلميج‬
‫‪ 56‬ـ‪57‬‬ ‫الجثول يبيع االقتحاحات والحمغل التي يحاىا السبحغثيع مشاسبة‬ ‫‪21‬‬
‫لسغاجية صاىحة الغذ داخل الغسط السثرسي‬

‫‪81‬‬
‫فيرس األشكال‬

‫فيرس األشكال‬

‫الرفحة‬ ‫عشؽان الذكل‬ ‫الرقػ‬


‫‪26‬‬ ‫دائحة ندبية تسثل تغزيع السبحغثيع حدب متغيح الجشد‬ ‫‪01‬‬
‫‪28‬‬ ‫دائحة ندبية تسثل تغزيع أفحاد العيشة حدب متغيح الدع‬ ‫‪02‬‬
‫‪29‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع ما إذا كان انتياج السبحغثيع لمغذ في‬ ‫‪03‬‬
‫االمتحانات ألنو عادة قثيسة أو نتيجة النتذار تكشغلغجيا‬
‫السعمغمات واالترال‬
‫‪31‬‬ ‫دائحة ندبية تغضح أسباب لجغء السبحغثيع إلى عسميات الغذ‬ ‫‪04‬‬
‫‪32‬‬ ‫دائحة ندبية تغضح سحيقة الغذ التي يشتيجيا السبحغثيع‬ ‫‪05‬‬
‫‪34‬‬ ‫دائحة ندبية تغضح أكثح الشحق استخثاما مع سحف السبحغثيع‬ ‫‪06‬‬
‫‪35‬‬ ‫دائحة ندبية تغضح أىظ الغسائل التقميثية السدتخثمة في الغذ‬ ‫‪07‬‬
‫‪37‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع أىظ الغسائل التكشغلغجية السدتخثمة في الغذ‬ ‫‪08‬‬
‫‪39‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع الخثمات السدتخثمة في الغذ مع قبل‬ ‫‪09‬‬
‫السبحغثيع‬
‫دائحة ندبية تبيع أسباب اختيار السبحغثيع لسختمب التكشغلغجيات ‪41‬‬ ‫‪10‬‬
‫الحثيثة في الغذ‬
‫دائحة ندبية تبيع محاحل اختيار السبحغثيع ليجه السبتكحات (وسيمة ‪43‬‬ ‫‪11‬‬
‫الغذ‬
‫‪44‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع السعيقات التي تغاجو السبحغثيع أثشاء الغذ‬ ‫‪12‬‬
‫دائحة ندبية تبيع أن مع بيع دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات ‪46‬‬ ‫‪13‬‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ بدبب انعثام عامل الثقة بالشفد‬
‫‪47‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع أنو مع دوافع استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬ ‫‪14‬‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ ىغ ضعب السدتغػ التعميسي‬
‫‪48‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع أن سيغلة استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬ ‫‪15‬‬
‫واالترال الحثيثة ىغ السحفخ األساسي عمى الغذ في‬

‫‪82‬‬
‫فيرس الجداول‬

‫االمتحانات‬
‫‪49‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع ما إذا كانة ضعب الحقابة وصحوف االمتحان‬ ‫‪16‬‬
‫يعث سبب مع أسباب استغبلل السبحغثيع لتكشغلغجيا السعمغمات‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ‬
‫‪51‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع الشتائج التي حققيا السبحغثيع بانتياجيظ لمغذ‬ ‫‪17‬‬
‫باستخثام تكشغلغجيا السعمغمات واالترال الحثيثة‬
‫‪53‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع ما إذا ساىظ االنتذار الكبيح لتكشغلغجيا‬ ‫‪18‬‬
‫السعمغمات واالترال الحثيثة في القزاء عمى روح السشافدة بيع‬
‫التبلميج‬
‫‪54‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع ما إن كان استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬ ‫‪19‬‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ ياثح عمى كفاءة التبلميج‬
‫‪55‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع ما إذا كان استخثام تكشغلغجيا السعمغمات‬ ‫‪20‬‬
‫واالترال الحثيثة في الغذ يخرع التياون في نفغس التبلميج‬
‫‪57‬‬ ‫دائحة ندبية تبيع االقتحاحات والحمغل التي يحاىا السبحغثيع‬ ‫‪21‬‬
‫مشاسبة لسغاجية صاىحة الغذ داخل الغسط السثرسي‬

‫‪83‬‬

You might also like