Professional Documents
Culture Documents
Bim 1062435
Bim 1062435
امللخص:
إن حرية العمل و التعاقد املكرسة في التشريعات العمالية مقررة لصالح األطراف املتعاقدة العمال -األجراء
من جهة ،وأصحاب العمل من جهة أخرى -فال يجوز بموجب هذه الحرية إجبار صاحب العمل بقبول عامل لديه ،
كما ال يجوز إلحاق عامل لخدمة صاحب العمل رغما عنه ،غير أن هذا املبدأ يخضع كسائر املبادئ لضوابط وقيود
تتعلق باعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية ،فال يجوز لصاحب العمل تشغيل عمال أجانب مع وجود يد
عاملة وطنية مؤهلة ،فاملبدأ يقض ي توفير الحماية القانونية لليد العاملة الوطنية من منافسة اليد العاملة األجنبية
،إذ ال يعقل أن توفر الدولة مناصب عمل لألجانب ،وتترك مواطنيها بدون عمل ،األمر الذي يؤدي إلى تفاقم ظاهرة
البطالة ،ويهدد األمن االجتماعي واالقتصادي غير أننا الحظنا في السنوات األخيرة وفي قطاع البناء ،واألشغال
العمومية سيطرة اليد العاملة األجنبية على اليد العاملة الوطنية ،ومن ثم يطرح التساؤل التالي أال يعد ذلك خرقا
ملبدأ "حماية اليد العاملة الوطنية من منافسة اليد العاملة األجنبية "؟ علما أن أغلبية العمال األجانب العاملين
بتلك القطاعات هم في التصنيف املنهي " عمال التنفيذ "؟ .لإلجابة على هذا التساؤل ارتأينا دراسة تقسيم موضوعنا
إلى مبحثين نتناول في املبحث األول شروط تشغيل العمال األجانب ونخصص املبحث الثاني للحقوق املكرسة لهم في
ظل االتفاقيات الدولية والقانون الداخلي.
الكلمات املفتاحية :حرية العمل – العامل االجنبي – املهاجر – البطالة – منافسة – الجنسية – التأهيل – الصحة
البدنية – االتفاقية الدولية – رخصة العمل – عقد العمل – النظام العام -الضمان االجتماعي .
42
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
Abstract :
The freedom of work and contracting enshrined in labor legislation is
established for the benefit of the contracting parties - workers - wage earners on
the one hand, and employers on the other hand - it is not permissible under this
freedom to compel the employer to accept a worker for him, and it is not
permissible to appoint a worker to serve the employer against his will. This
principle is subject to controls and restrictions related to social, economic and
political considerations, as it is not permissible for the employer to employ foreign
workers with the presence of a qualified national workforce. The principle requires
providing legal protection for the national workforce from competition from
foreign labor, as it is unreasonable for the state to provide work positions for
foreigners And leave its citizens without work, which exacerbates the phenomenon
of unemployment and threatens social and economic security. However, in recent
years, in the construction and public works sector, we have noticed the domination
of foreign labor over the national workforce, and then the following question
arises: is this not a violation of the principle of Protecting the national workforce
from competition from foreign labor? Note that the majority of foreign workers
working in these sectors are in the occupational classification "execution
workers"? . To answer this question, we decided to study dividing our topic into
two topics. In the first section we deal with conditions for employing foreign
workers, and we devote the second section to the rights devoted to them in light of
international agreements and domestic law.
Keywords : Freedom of work - foreign worker - migrant – The unemployment -
competition - nationality - qualification - physical health - international agreement
- work permit - work contract - public order - social security .
__________________________________________
benazzouz270@yahoo.fr :اإليميل بن عزوز بن صابر:المؤلف المرسل
43
أ.د .بن عزوزبن صابر
املقدمة
إن حرية العمل و التعاقد املكرسة في التشريعات العمالية مقررة لصالح األطراف املتعاقدة العمال -
األجراء من جهة ،وأصحاب العمل من جهة أخرى -فال يجوز بموجب هذه الحرية إجبار صاحب العمل
بقبول عامل لديه ،كما ال يجوز إلحاق عامل لخدمة صاحب العمل رغما عنه ،غير أن هذا املبدأ يخضع
كسائر املبادئ لضوابط وقيود تتعلق باعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية ،فال يجوز لصاحب العمل
تشغيل عمال أجانب مع وجود يد عاملة وطنية مؤهلة ،فاملبدأ يقض ي توفير الحماية القانونية لليد العاملة
الوطنية من منافسة اليد العاملة األجنبية ، 1إذ ال يعقل أن توفر الدولة مناصب عمل لألجانب ،وتترك
مواطنيها بدون عمل ،األمر الذي يؤدي إلى تفاقم ظاهرة البطالة ،ويهدد األمن االجتماعي واالقتصادي غير
أننا الحظنا في السنوات األخيرة وفي قطاع البناء ،واألشغال العمومية سيطرة اليد العاملة األجنبية على اليد
العاملة الوطنية ،ومن ثم يطرح التساؤل التالي أال يعد ذلك خرقا ملبدأ "حماية اليد العاملة الوطنية من
منافسة اليد العاملة األجنبية "؟ علما أن أغلبية العمال األجانب العاملين بتلك القطاعات هم في
التصنيف املنهي " عمال التنفيذ "؟ .لإلجابة على هذا التساؤل ارتأينا دراسة تقسيم موضوعنا إلى مبحثين
نتناول في املبحث األول شروط تشغيل العمال األجانب ونخصص املبحث الثاني للحقوق املكرسة لهم في ظل
االتفاقيات الدولية والقانون الداخلي.
املبحث األول :شروط تشغيل العمال األجانب
يقصد باألجنبي " كل من ال يتمتع بالجنسية الجزائرية ،فهو يحمل جنسية دولة أجنبية أروبية
كانت أو عربية كما يعد أجنبيا أيضا الشخص عديم الجنسية ، 2وهو نفس التعريف الذي ورد في القانون
رقم 11-08املؤرخ في 2008/06/25املتعلق بشروط دخول األجانب إلى الجزائر و إقامتهم بها و تنقلهم فيها،3
ً
أجنبياّ ،
كل فرد يحمل الجنسية غير الجنسية الجزائرية ،أو الذي حيث نصا املادة 03منه على أنه " :يعتبر
ال يحمل ّأية جنسية " .يتخذ األجنبي صور متعددة فقد يكون عديم الجنسية أو متعدد الجنسيات ،كما
يكون األجنبي عابرا أو الجئا أو ذا الحصانة.
أي دولة ،فهو أجنبي بالنسبة إلى كافة دول ّ
فاألجنبي عديم الجنسية هو من ال يتمتع بجنسية ّ
العالم ،أي ّأن صفة األجنبية بالنسبة لعدم الجنسية ليست نسبية من حيث املكان ،بل هي مطلقة ،و لكن
ً
تبقى نسبية أجنبيته من حيث الزمان قائمة ،فقد يكون متمتعا بجنسية دولة ما في وقت سابق ،ثم يفقدها
ً الحقا ّ
ألي سبب ،و يصير عديم الجنسية .و بالتالي فهو لم يكن في ذلك الوقت السابق أجنبيا بالنسبة إلى
الدولة التي كان يحمل جنسيتها .في هذا السياق نصت املادة 14من قانون الجنسية الجزائرية الوارد بموجب
األمر رقم 86-70املؤرخ في " : 41970/12/15يمكن استرداد الجنسية الجزائرية بموجب مرسوم ،ل ّ
كل
َ ً
شخص كان متمتعا بها كجنسية أصلية وف َق َدها ،و ذلك عن طريق تقديم طلب بعد 18شهرا على األقل من
44
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
اإلقامة املعتادة و املنتظمة في الجزائر" .أما بالنسبة القانون الواجب التطبيق على عديم الجنسية فهو
قانون موطن األجنبي أو قانون محل إقامته5
ً
أما األجنبي متعدد الجنسيات فهو من يحمل أكثر من جنسية ،و هو بذلك ال يعتبر أجنبيا بالنسبة
ً ً
وطنيا في ّ كل دولة يحمل جنسيتها ،و إنما ّ إلى ّ
كل دولة من تلك الدول ،و أجنبيا في الدولة التي يقيم بها وال يعد
ال يحمل جنسيتها ،وفي هذا اإلطار نص املشرع الجزائري وفي املادة 22فقرة 1من القانون املدني على أنه في
حالة تعدد الجنسيات يطبق القاض ي فانون الجنسية الحقيقية ،غير أن القانون الجزائري هو الذي يطبق
عدة دول إذا كانت للشخص في وقت واحد بالنسبة إلى الجزائر الجنسية الجزائرية ،و بالنسبة إلى دولة أو ّ
أجنبية جنسية تلك الدول".
ّ ّ أما األجنبي العابر فهو الشخص الذي ّ
يمر بإقليم دولة أجنبية عنه ،برا ،جوا ،أو بحرا ،و يتوقف
ملدة مؤقتة وهو أيضا الذي يدخل إلى اإلقليم الوطني لغرض السياحة ،أو الزيارة ،أو الدراسة ،أو بها ّ
العمل ،أو االستشفاء و غير ذلك من األغراض املشروعة ، 6بحيث ال تكون إقامته بإقليم الدولة دائمة ،و
مؤقتة ،قد ال ّ ّ ّ
تتعدى الوقت الالزم أو املناسب لعبور إقليم الدولة ،باعتبارها دولة عبور باتجاه دولة ، إنما
معين ّ مؤقتة في حدود زمن ّ ّ
تحدده تشريعات و قوانين الدولة باعتبارها دولة أو دول أخرى ،و قد تكون إقامة
مضيفة ،وهو ما نصت عليه املادة 10من القانون 11-08املتعلق بشروط دخول األجانب إلى الجزائر و
إقامتهم بها و تنقلهم فيها " :يعتبر غير مقيم ،األجنبي العابر لإلقليم الجزائري ،أو الذي يأتي إليه لإلقامة به
ملدة ال تتجاوز تسعين ( )90يوما ،دون أن يكون له القصد في تثبيت إقامته أو ممارسة نشاط منهي أو نشاط ّ
مأجور به ".
أما األجنبي الالجئ والذي يقصد به الالجئ السياس ي ،هو األجنبي الذي يترك وطنه األصلي ألسباب
خوفا على حياته و ًّ ً
حريته و كذا أسرته ،بقصد اإلقامة في بلد غالبا ما تكون سياسية نتيجة الضطهاده ،و
آخر ،يقبل استقباله و يضمن له حماية خاصة ،على إقليمه ،ال يستطيع الحصول عليها في الدولة التي ينتمي
ّ
بأنهّ ": إليها ،و تحول دون تسليمهّ .
كل شخص يخش ى بسبب خوف له عرفت اتفاقية جنيف لالجئين ،الالجئ
تعرض لالضطهاد بسبب عرقه ،أو دينه ،أو جنسيته ،أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة ،أو يبرره ،من ال ّ ما ّ
جنسيته ،و ال يستطيع أو ال يريد بسبب ذلك الخوف ،أن يستظل بحماية ذلك ّ آرائه السياسية خارج بلد
البلد" .7
يسعى الالجئون للهروب من دولتهم األصلية إلى دولة أخرى يطمئنون إلى النظام السياس ي القائم فيها
الذين يثقون في قدرته على حمايتهم ،ويتم ذلك توجيه طلب اللجوء إلى تلك الدولة رغبة في اإلقامة على
ّ
إقليمها ،و للدولة املطلوب اللجوء إليها الحق في قبول أو رفض طلب اللجوء ،وفقا ملا تقتضيه مصالحها
فإنها تلتزم اتجاهه بتوفير الحماية القانونية تم قبول الالجئ على إقليم تلك الدولةّ ، السياسية ،غير ّأنه إذا ّ
ّ
الالزمة ،إضافة إلى اإللتزام األساس ي الذي يترتب على عاتقها ،و هو التزامها بعدم تسليم الالجئ إلى دولته
45
أ.د .بن عزوزبن صابر
األصلية 8وهو ما أقرته مختلف الدساتير الجزائرية بما فيها الدستور الحالي الذي نص في مادته 50على ما
يلي " :يتمتع كل أجنبي يتواجد فوق التراب الوطني بشكل قانوني بحماية القانون لشخصه وأمالكه ،ال
يمكن تسليم أحد إال بموجب اتفاقية دولية مصادق عليها أو بموجب قانون ،ال يمكن في أي حال تسليم أو
إبعاد ال جئ سياس ي استفاد قانونا من حق اللجوء " .9الجدير بالذكر أن الجزائر انضمت رسميا إلى اتفاقية
جنيف الخاصة بوضع الالجئين لسنة ،1951في سنة 1963بموجب املرسوم رقم ،274-1963كما أنها
صادقت على االتفاقية املنظمة لوضع الالجئين في إفريقيا لسنة 1969ملنظمة الوحدة اإلفريقية و ذلك سنة
1974
ّ
أما األجنبي ذو الحصانة الذي يتمتع بحصانة دبلوماسية ،بمقتض ى القواعد املقررة في القانون
الدولي ،كرؤساء الدول ،و املوظفين الدوليين ،و أعضاء السلك الدبلوماس ي و القنصلي ،و املعتمدين
الرسميين لدى الدول ،يتمتع األجنبي ذو الحصانة ،بعدم مالحقته و محاكمته من قبل قوانين الدولة
ً
املضيفة ،و يعتبر ذلك امتيازا يمنح إلى هؤالء األجانب الذين يظلون خاضعين لسلطة قوانين بلداهم ،لذلك
فمعاملة األجنبي ذو الحصانة تخضع للعرف الدولي و للمجاملة الدولية ،إلى جانب اإلتفاقيات الدولية ،و
بصفة عامة لقواعد القانون الدولي العام .10بعد تعريف األجنبي و صوره ننتقل إلى شروط تشغيل األجانب
،وفي هذا اإلطار قيد املشرع الجزائري تشغيل العمال األجانب بشروط موضوعية نتعرض إليها في املطلب
األول ،وأخرى شكلية نتناولها في املطلب الثاني .
46
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
،وال يتمتع بأية مؤهالت مهنية ، 12والتساؤل الذي يطرح في هذا املقام هل املناصب التي يشغلها العمال
األجانب في قطاع البناء واألشغال العمومية ال يمكن شغلها من قبل العمال الجزائريين ؟ الجواب بالطبع ال
بحيث أن أغلبيتهم هم عمال تنفيذ ال يتمتعون بالشهادات واملؤهالت املطلوبة ،وفي اعتقادنا أنه كان على
الجهة اإلدارية املختصة أال تنمح جواز أو رخصة العمل للعمال األجانب الذين ال يتمتعون باملؤهالت
املطلوبة ،ما دام أن تلك املناصب يمكن شغلها من قبل العمال الجزائريين ،غير أن السيد وزير العمل و
الضمان االجتماعي برر تسليم الرخص للعمال األجانب خاصة الصينيين منهم لتمتعهم – حتى ولو كانوا
عماال للتنفيذ -بخبرة كبيرة في مجال البناء وذلك بغية احتكاك العمال الجزائريين بهم الكتساب تلك الخبرة .
كما أن املشرع الجزائري منح األولوية عند تشغيل األجانب لألحكام الواردة في االتفاقيات الثنائية املبرمة بين
الجزائر و أية دولة أجنبية ،13ومن ثم يخضع بعض العمال األجانب كالعمال الصينين العاملين بالجزائر
ألحكام االتفاقية الثنائية املبرمة بين الجمهورية الصينية والجمهورية الجزائرية ،وليس في ذلك مخالفة
للقانون لكون االتفاقية الدولية التي يصادق عليها رئيس الجمهورية تسمو على القانون.14
إذا كان املشرع الجزائري منح األولوية عند تشغيل األجانب لألحكام الواردة في االتفاقيات الثنائية،
فإن املشرع املصري أوجب مراعاة شرط املعاملة باملثل املعروف في القانون الدولي ،عند الترخيص لألجانب
بالعمل ،15وبمقتض ى ذلك يشترط إلصدار الترخيص أن تكون الدولة التي ينتمي إليها األجنبي بجنسيته ،
تسمح بعمل املصريين بها ،على أن يكون هذا السماح عمليا ،بحيث ال تقوم الدولة األجنبية على رفض
إصدار تراخيص عمل ملن يطلبها من املصريين.16
الفرع الثاني :أن يندرج نشاط األجنبي ضمن األعمال التي تسري عليها أحكام تنظيم عمل األجانب
باإلضافة إلى ممارسة العامل األجنبي للنشاط املنهي لدى صاحب العمل وفقا لإلجراءات و الشروط
املحددة قانونا ،أجاز املشرع الجزائري له أيضا أن يمارس نشاطا حرا سواء كان ذلك النشاط صناعيا أو
تجاريا أو فنيا أو حرفة تقليدية ،شريطة أن يثبت حيازته للبطاقة املهنية التي تسلمها له املديرية املكلفة
بالتنظيم والشؤون العامة التابعة للوالية املختصة إقليميا .تحدد مدة صالحية البطاقة بسنتين قابلة
للتجديد ،كما أنه ال يمكن لألجنبي الذي يرغب في ممارسة نشاط تجاري بصفته شخصا طبيعيا أن يحصل
على هذه البطاقة ،إال بعد إثبات تسجيله في السجل التجاري .17كما أنه ال يمكن لألجنبي الذي يرغب في
ممارسة نشاط حرفي أن يحصل على البطاقة املهنية ،إال بعد إثبات تسجيله في سجل الصناعة التقليدية
أو الحرف ،ويتعين عليه طلب البطاقة املهنية في أجل أقصاه 60يوما من يوم تسجيله في السجل التجاري
أو سجل الصناعة التقليدية أو الحرف ،كما يتعين عليه أن يطلب بطاقة إقامة األجنبي في أجل 90يوما
بمجرد حصوله على البطاقة املهنية ،على أن يرجعها إلى السلطة التي سلمتها إياه عند مغادرته التراب
الوطني بصفة نهائية. 18
47
أ.د .بن عزوزبن صابر
48
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
الطبية املقررة في التشريع الجاري به العمل ،نسخة من عقد العمل املصادق عليه قانونا على أن يسلم
وصل إيداع امللف ملن قدمه .يبلغ القرار الذي تتخذه مصالح التشغيل املختصة إلى الهيئة املستخدمة خالل
45يوما املوالية لتاريخ إيداع الطلب ،وبعد انقضاء هذه املدة يعتبر سكوت املصالح املعنية بمثابة موافقة ،
على أن يسلم جواز العمل خالل 15يوما التي تلي املوافقة .
يتضمن الجواز أو الرخصة املعلومات املتعلقة بحالة العامل األجنبي املدنية وجنسيته ،واسم
الهيئة املسموح له بشغل منصب لديها أو عنوانها االجتماعي ،ومنصب العمل املعين فيه والوالية التي يوجد
بها مكان هذا املنصب ،ومدة الوثيقة املسلمة وصالحيتها ،26كما يجب على الهيئة املشغلة أن تتأكد لدى
مصالح التشغيل أن منصب العمل املراد تعيين العامل أجنبي فيه ال يمكن أن يشغله عامل جزائري.27
اشترط املشرع أن تكون عالقة العمل التي تربط العامل األجنبي بالهيئة املستخدمة محددة املدة كما ال
يمكن أن تتجاوز مدة جواز العمل سنتين يتم تجديد هذا الجواز إذا كان منصب العمل واملؤهالت املهنية
الالزمة للوظيفة الواجب شغلها ،كما أنه ال يجوز للمصالح التابعة لوزارة العمل قبول تجديد رخصة العمل
ما لم يكن مرفوقا بالتقرير املعلل من الهيئة صاحبة العمل واملتضمن رأي ممثلي العمال ،وال يجوز أن
تتحول هذه العالقة إلى مدة غير محددة مهما تعدد تجديدها.28
تعتبر األحكام املتعلقة بهذه الشروط من املسائل املرتبطة بالنظام العام ،حيث يعاقب بغرامة
مالية تتراوح بين 5000دج و 10000دج عن كل مخالفة ألحكام هذا القانون املتعلقة بتشغيل عامل أجنبي
ملزم بجواز العمل املؤقت أو رخصة ،إذا كان هذا العامل غير حائز على إحدى الوثيقتين ،أو حائز على سند
سقطت صالحيته ،أو يعمل في منصب آخر غير املنصب الوارد في الوثيقتين املذكورتين ، 29إذا انعدم شرط
من الشروط القانونية السابق ذكرها ،تكون عالقة العمل باطلة بطالنا مطلقا وعديمة األثر .30
لم تتعرض أغلب ية االتفاقيات الجماعية إلى أحكام خاصة بتشغيل األجانب ،بل أن أغلبيتها
استثنتهم من مجال تطبيقها ،31تاركة املوضوع للنصوص التشريعية والتنظيمية ،علما أن األحكام املتعلقة
بتشغيل األجانب قواعدها كلها آمرة متعلقة بالنظام العام االجتماعي ،يترتب على مخالفتها توقيع عقوبات
جزائية ،32غير أن البعض من هذه االتفاقيات الجماعية ،تعرضت إلى املوضوع ناسخة األحكام الواردة في
النصوص التشريعية والتنظيمية ،33غير أن البعض اآلخر منها أحالنا لتحديد كيفيات تشغيل األجانب ،إلى
النصوص التشريعية والتنظيمية املعمول بهما ، 34ومن ثم فإن االتفاقيات التي تعرضت إلى تشغيل األجانب
،لم تأتي بأحكام جديدة عن األحكام الواردة في النصوص التشريعية ،لذا كان عليها أال تتعرض أصال ملثل
هذا املوضوع مكتفية بما ورد في التشريع .
49
أ.د .بن عزوزبن صابر
50
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
تم تعزيز هذه اإلتفاقية من طرف املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية الذي أصدر التوصية رقم ّ
111بشأن التمييز في االستخدام و املهنة لسنة ،37 1958و التي جاءت لتكملة اإلتفاقية رقم 111لسنة
كل تفريق أو استبعاد يقوم على أساس العرض أو ،1958بحيث ّأنها أضافت في تعريفها ملصطلح التمييز؛ ّ
اللون أو الدين أو الرأي السياس ي أو األصل الوطني أو األصل االجتماعي ،و يكون من شأنه إبطال أو إضعاف
تحدده الدولة العضو املعنيةتطبيق تكافؤ الفرص أو املساواة في املعامالت في االستخدام و املهنة ،و الذي ّ
ِّ
بعد التشاور مع املنظمات املمثلة ألصحاب العمل و للعمال إن وجدت ،و مع الهيئات املختصة األخرى.
أوصت االتفاقية املشار إليها أعاله الدول األعضاء املعنية ،بوضع سياسات وطنية ترمي إلى تمتع
جميع األشخاص بما فيهم العمال األجانب ،بالحق في تكافؤ الفرص و املساواة في شروط التشغيل و ظروف
الشغل ،في جميع املجاالت ،بما فيها الحصول على التوجيه املنهي ،و خدمات التوظيف ،و الحصول على
التدريب ،و الترقية ،طبقا لصفات العامل األجنبي الفردية و خبرته و قدرته و ِّج ّده ،و تأمين االستمرار في
االستخدام ،و الحق في األجر املتساوي عن العمل املتساوي ،و املساواة في ظروف العمل من ساعات العمل و
فترات الراحة ،و العطل السنوية املدفوعة األجر ،و تدابير السالمة و الصحة املهنيين ،و الضمان
االجتماعي ،و الرعاية و اإلعانة املقدمة مع االستخدام.
املالحظ أن املشرع الجزائري رغم مصادقة الجزائر على هذه االتفاقية الدولية ،إال أنه لم
تتضمن املادة 17من القانون رقم 11/90املتعلق بعالقات العمل صراحة عدم التمييز العمال االجانب عن
الوطنيين وكتفية بالعمال الوطنين ،ومن ثم كان على املشرع النص في احكام قانون العمل صراحة بموجب
مادة مستقلة عن عدم التمييز بين العامل االجنبي والعامل الوطني .
:3حق العامل األجنبي في أجرمناسب وعادل
أقرت االتفاقيات الدولية املشار إليها أعاله حق العامل األجنبي في األجر واشترطت عدم تمييزه في
ذلك عن العامل الوطني ،مع العلم أن العامل االجنبي املقيم في الجزائر يخضع ألحكام قانون العمل
الجزائري ،وحسب االشكال التي تتفق عليها األطراف املتعاقدة ،38ومن ثم فإن األجنبي يخضع ألحكام الباب
الرابع املتعلق بأجرة العمل من القانون رقم 11/90املتعلق بعالقات العمل مع العلم أن املشرع الجزائري في
هذا الباب لم يمنع تسديد األجر بالعملة االجنبية ومن ثم يجوز لكا من صاحب العمل والعامل األجنبي
االتفاق على أن يتم تسديد األجر بالعملة األجنبية .
:4حق العامل األجنبي الضمان االجتماعي
كرست االتفاقيات الدولية املشار إليها اعاله حق العمال األجانب في الضمان االجتماعي أي حقه في
التأمينات االجتماعية كالتأمين عن املرض والشيخوخة ،والعجز وكذا التأمين عن حوادث العمل واألمراض
املهنية ،وفي هذا اإلطار اعتبر املشرع التصريح بالعمال األجانب لدى الصندوق الوطني للتأمينات
االجتماعية للعمال األجراء من القواعد املتعلقة بالنظام العام فال يجوز االتفاق على مخالفتها ،ويتم
51
أ.د .بن عزوزبن صابر
تعرضكل عامل أجنبي ّ التصريح بهم وبأجورهم بنفس الشروط التي يخضع لها العمال الوطنيين ،كما أنه ل ّ
لحادث عمل أو مرض منهي بدولة االستقبال ( الجزائر) ،الحق في أن يستفيد من إعادة التأهيل املنهي شأنه
في ذلك شأن ّ
أي عامل وطني.39
:5الحق في التعويض انتهاء عقد العمل والتسريح التعسفي
نصت اإلتفاقية على أنه في حالة انتهاء أجل عقد العمل محدد املدة ،أو في حالة انقطاع عالقة
العمل قبل حلول أجل العقد ،أو في حالة فسخ عقد العمل غير املحدد املدة ،فإن العامل األجنبي يستفيد
من معاملة ال تقل مواتاة عن تلك التي يستفيد منها العمال الوطنيون ،طبقا للتشريعات أو االتفاقيات
الجماعية للعمل ،كما قررت أن العامل األجنبي يستفيد في حالة تسريحه بصفة فردية أو جماعية ،من
النظام املطبق على العمال الوطنيين طبقا للتشريعات و االتفاقيات الجماعية للعمل ،خاصة فيما يتعلق
بشكل و مدة اإلشعار املسبق بالطرد ،التعويضات القانونية أو اإلتفاقية ،و كذا تلك املتعلقة بالحقوق في
حالة اإلنهاء التعسفي لعقد العمل.40
: 6الحق في اللجوء إلى لدى الهيئات القضائية و اإلدارية بدولة العمل
تضمنت اإلتفاقية األوروبية بشأن الوضع القانوني للعمل املهاجرين ،وكذا االتفاقية الصادرة عن
منظمة العمل لدولية بشأن ظروف عمل العمال املهاجرين النص على حق العمال األجانب في اللجوء إلى
الجهات القضائية و اإلدارية املختصة بنفس الحقوق املقررة ملواطني دولة االستقبال ،41من أجل املطالبة
أي شخص آخر ،و لهم في بحماية أو استرجاع الحقوق املسلوبة ،خاصة في مواجهة الهيئة املستخدمة أو ّ
بأي شخص من اختيارهم يكون مؤهال للدفاع عن مصالحهم طبقا لقوانين تلك سبيل ذلك االستعانة ّ
يتوجب على كل دولةالدولة كاملحامين ،أو املساعدين االجتماعيين ،و دون املساس بقواعد تنازع القوانينّ .
طرف أن تمنح العامل األجنبي املساعدة القضائية في نفس الشروط والظروف املقررة للوطنيين ،و كذا حق
استفادتهم من مساعدة مترجم ،إذا كان العامل األجنبي ال يفهم أو ال يتكلم اللغة املستعملة في الجلسة.42
: 7حق العامل األجنبي في ممارسة الحق النقابي
اقرت االتفاقيات الدولية حق العامل االجنبي في االنضمام إلى التنظيمات النقابية املعتمدة ، 43مع
العلم أن القانون رقم 14/90اشترط في من يرغب في تأسيس منظمات نقابية أن يكونوا متمتعين بالجنسية
الجزائرية األصلية أو املكتسبة منذ 10سنوات على األقل ، 44غير أن أحكام هذا القانون لم تبين إن كان
لألجانب الحق في االنضمام للمنظمات النقابية ،رغم أن الجزائر صادقت على االتفاقية الدولية التي
تمنحهم الحق في ذلك ،غير أنه سرعان ما ضمن مشروع تعديل القانون النقابي املحرر بتاريخ في أوت 2019
حق هؤالء في االنضمام إلى النقابات املعتمدة ،وهو تحول إيجابي مسايرة مع الوضع االقتصادي الدولي .
52
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
الخاتمة
املالحظ أن النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة بتشغيل األجانب كلها نصوص صدرت في ظل
االقتصاد املوجه وأسست على أحكام القانون رقم 12/ 78املتعلق بالقانون األساس ي للعامل هذا القانون
الذي تم إلغاؤه بموجب أحكام القانون رقم 11/90املتعلق بعالقات العمل الذي جاء ليضع القطيعة مع
األحكام الصادرة في ظل االقتصاد املوجه.
املالحظ أيضا أن النصوص السارية املفعول املتعلقة بتشغيل االجانب أصبحت غير مسايرة ألحكام
االتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر ،ومن ثم بات من الضروري تعديل تلك النصوص ،قبل أن
يفرض علينا التعديل من الخارج كما هو الشأن بالنسبة مشروع تعديل القانون النقابي.
إن األحكام الجزائية الواردة في النصوص التشريعية املنظمة لتشغيل األجانب لم تعد ردعية لكون
الغرامات املالية الواردة فيها رمزية يرجع تقديرها لسنة 1980ونحن اليوم في سنة 2021مع العلم أن
الظروف االقتصادية واالجتماعية شهدت تطورا كبيرا في هذا اجملال.
: 1املادة 21من القانون رقم " : 11 – 90يجوز للمستخدم توظيف العمال األجانب عندما ال توجد يد عاملة وطنية مؤهلة ،
وحسب الشروط املحددة في التشريع والتنظيم املعمول بهما " .ويقصد بالتنظيم املعمول به في إطار تشغيل العمال األجانب
القانون رقم 10 – 81املؤرخ في 11جويلية 1981املتضمن كيفيات وشروط تشغيل األجانب .جريدة رسمية عدد 28املؤرخة
في 14جويلية 1981ص . 946والقرار املؤرخ في 26أكتوبر 1983الذي يحدد خصائص جواز العمل ورخصة املؤقتة للعمال
األجانب .
: 2املادة 2من األمر رقم 211 – 66املؤرخ في 21يوليو 1966املتعلق بوضعية األجانب في الجزائر " :يعتبر أجنبيا كل فرد ال
تكون له الجنسية الجزائرية أو أية جنسية أخرى " .
: 3الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الصادرة بتاريخ 02يوليو سنة ،2008العدد ،36ص .4
: 4أنظر الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 1970/12/18العدد ،105ص .1570
يطبق القاض ي قانون املوطن أو : 5تنص املادة 2فقرة 2من القانون املدني الجزائري على أنه " :و في حالة انعدام الجنسيةّ ،
قانون محل اإلقامة ".
- 6انظر عبد املنعم زمزم ،مركز األجانب في القانون الدولي و القانون املصري املقارن ،دار النهضة العربية ،القاهرة ،الطبعة
الثانية ،2005 ،ص .29
- 7املادة األولى من اتفاقية جنيف الخاصة بوضع الالجئين ،التي اعتمدها مؤتمر األمم املتحدة للمفوضين بشأن الالجئين و
عديمي الجنسية بتاريخ .1951/07/28
- 8أيمن أديب سالمة ،الحماية الدولية لطالب اللجوء ،دار النهضة العربية ،القاهرة ،2004 ،ص .87
: 9انظر املادة 50من دستور 1996املعدل بموجب دستور 01نوفمبر 2020
53
أ.د .بن عزوزبن صابر
- 10أحمد قسمت الجداوي ،الوجيز في القانون الدولي الخاص ،الجزء األول في الجنسية و مركز األجانب ،دار النهضة العربية،
القاهرة ،1977 ،ص .327
: 11انظر املادة 5فقرة 1و 2من القانون رقم 10 – 81املؤرخ في 9رمضان 1401املوافق 11يوليو 1981املتعلق بشروط
تشغيل األجانب .
: 12انظر القرار الصادر عن الغرفة االجتماعية رقم 47289املؤرخ في 27جوان 1988قرار غير منشور .
: 13املادة 2من القانون رقم 10 – 81السالف الذكر " :مع مراعاة األحكام املخالفة التي تنص عليها أية معاهدة أو اتفاقية
أبرمتها الجزائر مع دولة أجنبية ".....
: 14املادة 154من دستور 1996املعدل واملتمم بدستور 1نوفمبر " : 2020املعاهدات التي يصادق عليها رئيس الجمهورية
حسب الشروط املنصوص عليها في الدستور تسمو على القانون " .
: 15املادة 27من القانون رقم 12لسنة 2003املتضمن قانون العمل املصري " :يخضع استخدام األجانب في منشآت القطاع
الخاص ووحدات القطاع العام واألعمال العامة والهيئات العامة واإلدارات املحلية والجهاز اإلداري للدولة لألحكام الواردة في
هذا الفصل وذلك مع مراعاة شروط املعاملة باملثل " .
: 16انظر محمد لبيب شنب– شرح قانون العمل– الطبعة الرابعة 1987ص 120
: 17انظر املادة 29من األمر رقم 211 – 66السالف الذكر .وانظر كذلك املواد 4و 6و 7من املرسوم التنفيذي رقم – 06
454املؤرخ في 20ذي القعدة 1427املوافق 11ديسمبر 2006املتعلق بالبطاقة املهنية املسلمة لألجانب الذين يمارسون
نشاطا تجاريا أو صناعيا أو حرفيا أو مهنة حرة على التراب الوطني .
: 18انظر املواد 10و 13و 14من املرسوم التنفيذي رقم 454 – 06املذكور أعاله.
- 19تم التوقيع على اإلتفاقية األوروبية بشأن الوضع القانوني للعمال املهاجرين ،في رحاب مجلس أوروبا في مدينة ستراسبورغ
الفرنسية بتاريخ 24نوفمبر ،1977و دخلت حيز النفاذ بتاريخ 1ماي 1983بمصادقة 5دول هي :أملانيا ،فرنسا ،النرويج،
إيرالندا ،و جمهورية مولدوفا .عدد الدول املوقعة عليها ،هو 15دولة ،و ذلك إلى غاية تاريخ 8نوفمبر .2017
- 20املادة 3من اإلتفاقية املشار إليها أعاله.
: 21انظر املادة 5فقرة 3من القانون رقم 10 – 81السالف الذكر .
: 22انظر املادة 6من األمر رقم 60 – 71املؤرخ في 05أوت 1971املتعلق بشروط تشغيل االجانب .
: 23املادة 2من القانون رقم " : 10-81مع مراعاة األحكام املخالفة التي تنص عليها أية معاهدة أو اتفاقية أبرمتها الجزائر مع
دولة أجنبية يجب على كل أجنبي مقبل على ممارسة نشاط مدفوع األجر بالجزائر ،أن يكون حائزا جوازا أو رخصة للعمل
املؤقت تسلمها املصالح املختصة التابعة للسلطة املكلفة بالعمل طبقا ألحكام هذا القانون " .
: 24املادة 6فقرة 1من املرسوم رقم 510 – 82املؤرخ في 9ربيع األول 1403املوافق 25ديسمبر 1982يحدد كيفيات منح
جواز أو رخصة العمل املؤقت للعمال األجانب " :تقدم طلب تسليم أو تجديد جواز العمل ورخصة العمل املؤقت إلى مصالح
التشغيل املختصة إقليميا الهيئة املشغلة التي تنوي توظيف عامل أجنبي " .لإلطالع على شكل وخصائص جواز ورخصة
العمل املؤقت لألجانب ارجع إلى امللحق املذكور في املادة 2من القرار املؤرخ في 26أكتوبر . 1983
: 25انظر املادة 2من املرسوم رقم 510 – 82السالف الذكر .
54
القيود الواردة على تشغيل العمال األجانب
: 26انظر املادة 3من املرسوم رقم 510-82املؤرخ في 25ديسمبر 1982الذي يحدد كيفيات منح جواز أو رخصة العمل
املؤقت للعمال األجانب املشار إليه أعاله
: 27انظر املادة 7من املرسوم رقم 510-82املذكور أعاله.
: 28انظر املواد 10-5-4من القانون رقم 10-81املتعلق بشروط تشغيل األجانب السالف الذكر
: 29انظر املادة 19من نفس القانون 10/81املذكور أعاله.
: 30املادة 135فقرة 1من القانون رقم 11/90املتعلق بعالقات العمل " :تعد باطلة وعديمة األثر كل عالقة عمل غير
مطابقة ألحكام التشريع املعمول به
: 31انظر املادة 2من االتفاقية الجماعية ملؤسسة SONATRACHواملادة 1فقرة 4من االتفاقية الجماعية ملؤسسة اتصاالت
الجزائر .
: 32انظر املواد من 19إلى 25من القانون رقم 10 – 81السالف الذكر.
: 33نسخت املادة 27من االتفاقية الجماعية ملؤسسة SONATRACHاملادة 21من القانون رقم 11 – 90حرفيا .
: 34انظر املادة 41من االتفاقية الجماعية التصاالت الجزائر .
- 35تم اعتماد هذه االتفاقية من طرف املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية في 25جوان ،1958في دورته الثانية و األربعين ،و
دخلت حيز النفاذ في 15جويلية ،1960طبقا ألحكام املادة .8
: 36انظر املادة 06من االتفاقية الدولية رقم 66املعتمدة من طرف املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية املنعقد في دورته 25
بجنيف في 08يونيو 1939
- 37اعتمد املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية هذه التوصية بتاريخ 25جوان .1958
: 38انظر املادة 9من القانون رقم 11/90املتعلق بعالقات العمل
- 39نصت املادة 22من اإلتفاقية الدولية رقم 66بشأن جلب وتوظيف وظروف عمل العمال املهاجرين بقصد العمل الصادر
عن املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية في دورته 25بجنيف في 08يونيو 1939املعدلة باالتفاقية الدولية رقم 143الصادرة
عن مؤتمر العمل الدولي بجنيف في في 05يونيو 1975على أنه " :في حالة وفاة عامل أجنبي نتيجة حادث عمل فإن دولة العمل
يجب عليها طبقا لهذه اإلتفاقية – و في إطار قوانينها أو االتفاقيات الدولية -أن تضمن نقل جثمانه لدولته األصلية ،و يجب
عليها أن تقوم بكل اإلجراءات الالزمة لذلك".
- 40انظر املادة 24من اإلتفاقية املشار إليها أعاله
- 41املادة 27من اإلتفاقية املشار إليها أعاله " :واجب الدول األطراف في االعتراف بحق العمال املهاجرين و أفراد أسرهم
املتواجدين على إقليمها بطريقة قانونية ،في االتصال بمصالح التشغيل بدولة العمل مثل باقي العمال الوطنيين و طبقا
للتشريعات و التنظيمات و اإلجراءات اإلدارية ،بما فيها شروط القبول السارية املفعول في تلك الدولة.
- 42املادة 26من اإلتفاقية املشار إليها أعاله.
: 43انظر املادة 06من االتفاقية الدولية رقم 66املعتمدة من طرف املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية املنعقد في دورته 25
بجنيف في 08يونيو 1939
: 44املادة 6فقرة 1نمن القانون رقم 14/90املؤرخ في 02يونيو 1990املتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي املعدل واملتمم
جريدة رسمية عدد 23لسنة 1990
55