Professional Documents
Culture Documents
ص22 )1
التجمع األول :من يوم السبت 25مارس 2023إلى غاية يوم السبت 08أفريل .2023
التجمع الثاني :من يوم الثالثاء 04جويلية 2023إلى غاية يوم الخميس 03أوت .2023
21
أوال :النظام التربوي:
لقد ساعدتنا هذه المادة على التعرف أكثر على القوانين التي حددها الدستور المتعلقة بالنظTTام الTTتربوي ،و قTTد
تناولنا فيها ما يلي:
حدد الدستور الجزائري المبادئ التي تحكم النظام التربوي الجزائري:
التعليم من صالحيات الدولة وحدها حيث ترصد له جزءا كبيرا من ميزانيتها.
ال تتحمTTل العTTائالت نفقTTات تمTTدرس أبنائهTTا مTTا عTTدا مTTا يتعلTTق بTTالكتب المدرسTTية الTTتي تبTTاع بسTTعر مTTدعم من
الدولة.
يستفيد التالميذ من منحة خاصة بالدخول المدرسي.
يتميز النظام التعليمي بالمركزية فيما يتعلق بالبرامج و المناهج والمواقيت التعليمية.
بيد أنه يتميز بالالمركزية في تسيير المؤسسات والمستخدمين.
أق TT T Tر الق8888انون رقم 04-08الم8888ؤرخ في 23ج8888انفي 2008م ،المتض8888من الق8888انون الت8888وجيهي للتربي8888ة
الوطنية ،من خالل مواده 13 ،12 ،11 ،10و 14الحق في التعليم:
غير أنه يمكن تمديد مدة التمدرس اإللزامي بسنتين ( )2للتالميذ المعوقين كلما كانت حالتهم تبرر ذلك.
تسهر الّد ولة بالتعاون مع اآلباء على تطبيق هذه األحكام.
يتعرض اآلباء أو األولياء الشرعيون المخالفون لهTذه األحكTام إلى دفTع غرامTة ماليTة تTتراوح من خمسTة آالف
( )5.000دج إلى خمسين ألف ( )50.000دج.
تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم.
تمنح الدولة ،عالوة على ذلك ،دعمها لتمدرس التالميTTذ المعTTوزين بتمكينهم من االسTTتفادة من إعانTTات متعTTددة،
السيما فيما يخص المنح الدراسية والكتب واألدوات المدرسية والتغذية واإليواء والنقل والصحة المدرسية.
ثانيا :المناهج التعليمية:
إن المنهج هو العمود الفقري للمؤسسة التعليمية ،فبدونTه ال هTدف لهTا وال معTنى لوجTود المدرسTين أو التالميTذ
أو اإلداريين فيه TTا ،فم TTاذا تفع TTل المدرس TTة ب TTدون منهج يقوده TTا؟ ولم TTاذا ي TTذهب التالمي TTذ إلى المدرس TTة إن ك TTانت
بدون هدف؟ وماذا يمكن للمدرسين إنجازه إذا لم تكن هناك خطTة تربويTة ترشTدهم وتسTير بهم من محطTة إلى
22
أخرى؟ بالطبع لن وال يمكن إنجاز أي شيء مهم بدون وجود المنهج ،وتسير المؤسسة التعليمية خبط عشواء
على غير هدى .ولنتعرف على المنهج بالتفصيل نتساءل :ما هو المنهج؟
تعريف المنهج: .1
المنهTTاج الTTتربوي الحTTديث هTTو جميTTع الخTTبرات ( النشTTاطات أو الممارسTTات ) المخططTTة الTTتي توفرهTTا المدرسTTة
لمساعدة الطلبة على تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل مTا تسTتطيعه قTدراتهم .وهTو كTل دراسTة أو
نش TTاط أو خ TTبرة يكتس TTبها أو يق TTوم به TTا المتعلم تحت إش TTراف المدرس TTة وتوجيهه TTا س TTواء داخ TTل الص TTف ك TTان أم
خارجه ،وهو جميع أنواع النشاطات التي يقوم بها الطلبTTة ،أو جميTTع الخTTبرات الTTتي يمTTرون بهTTا تحت إشTTراف
المدرسTTة وبتوجيTTه منهTTا سTTواء داخTTل أبنيتهTTا أم خارجهTTا .كمTTا أن المنهTTاج مجموعTة من الخTTبرات المربيTTة الTTتي
تهيؤها المدرسة للطلبة تحت إشرافهم بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى التعديل في سلوكهم.
المنهج :ه TTو ك TTل م TTا يج TTري في المدرس TTة بش TTكل متكام TTل ويع TTبر عن خط TTة العم TTل ال TTتي توج TTه وتق TTود عملي TTة
التدريس عموما.
التعليم :الذي يقدمه المدرسون للتالميذ.
التعلم :الذي يحدث عند التالميذ من جراء التعليم.
التدريس :التعليم والتعلم.
إلى جانب:
ـ النتائج التعلمية المقصودة والمخطط لها.
ـ يضم محتويات المواد الدراسية وإ عداد األنشطة ( الجانب النظري ).
ـ المواد الدراسية.
ـ تنفيذ المنهج هذه الخطط الدراسية في نطاق مفهوم التدريس ( الجانب الواقعي).
المنهج :خطTTة عامTTة تهTTدف إلى نقTTل التالميTTذ من حالTTة فكريTTة ومهاريTTة ووجدانيTTة إلى حالTTة أرقى منهTTا حسTTب
أهداف مرسومة وعبر خبرات مقصودة.
1الفرق بين المنهج القديم و الحديث :
يرتبط مفهوم المنهج بمفهوم التربية و بالتالي فللمنهج مفهومين:
أ ــ مفهوم تقليدي قاصر :هو مجموعTة المعلومTTات و الحقTائق و المفTاهيم و األفكTTار الTTتي يدرسTTها التلميTTذ في
صورة مواد دراسية.
ـ تنمية الجانب المعرفي.
ـ مفهوم المنهج ـ المقرر الدراسي أي ما يدرسه التالميذ داخل الصف الدراسي
23
خصائص المنهج التقليدي :
يركز على المادة الدراسية ( المكون الوحيد للمنهج ).
مواد كثيرة وموضوعات كثيرة.
حفظ المواد هو الغاية األسمى دون االهتمام بتطبيقها في الحياة.
المعلومات تعطى جاهزة لحفظها دون أن تتاح له الفرصة للتأمل والتفكير والبحث.
ب ــ مفه88وم ح88ديث ش88امل :ه TTو مجموع TTة الخ TTبرات التربوي TTة والثقافي TTة واالجتماعي TTة والرياض TTية والفني TTة ال TTتي
تهيئهTTا المدرسTTة للتلميTTذ بقصTTد مسTTاعدته على النمTTو الشTTامل في جميTTع النTTواحي وتعTTديل سTTلوكه طبقTTا ألهTTدافها
التربوية.
مكونTات المنهج :األهTداف التربويTة +المقTررات الدراسTية +الكتب والمراجTع +طTرق التTدريس +الخTبرات
التعليمية المباشرة وغير المباشرة +الوسائل التعليمية +األنشطة الصفية والالصفية +أساليب التقويم من
اختبارات وامتحانات....
خصائص المنهج الحديث:
يركز على التلميذ ( المحور الذي يدور حوله المنهج :خبرات التلميذ وتنميتهم في جوانبهم المختلفة ).
األهداف التربوية وتنوع طرائق التدريس والعالقات اإلنسانية داخل وخارج الصف.
/2أهمية المناهج بالنسبة لألستاذ:
يحTTرر المعلم من التبعيTTة للكتTTاب األوحTTد ومعرفTTة األهTTداف يسTTمح لTTه االختيTTار المالئم ضTTمن وسTTائل
ممكنة ومتعددة.
إدراج إسهامه الشخصي عندما يكون بإمكانTTه أن يؤلTTف بنفسTTه تعليمTTه أو تكTTييف الوسTTائل البيداغوجيTTة
بخصوصيات ووضعيات التعليم والتعلم المميزة دائما.
إجراء التقييم باالستناد إلى محتويات الكتاب.
تسمح له باإلجابة على األسئلة اآلتية :لمTاذا نعلم؟ مTاذا نعلم؟ لمن نعلم؟ مTا هTو الحTيز الTذي نخصصTTه
للتقييم.
/3محتويات المنهج:
األهداف /المحتوى /طرائق التدريس /الوسائل التعليمية /طرق وأساليب التقويم
/4أسس بناء المناهج:
يتم بناء وتصميم المناهج بالمواصفات النموذجية باالنطالق من أربعة أسس رئيسية:
األساس الفلسفي )1
24
األساس االجتماعي )2
األساس النفسي. )3
األساس المعرفي. )4
25
الكفاءة الختامية :الكفاءة التي يكتسبها التلميذ بعد نهاية المرحلة االبتدائية.
الكفاءة األساسية :الكفاءة التي تتحقق بعد تدريس المجاالت الخاصة بكل مستوى.
كف TTاءات المج TTال :الكف TTاءة المحقق TTة بع TTد ت TTدريس ك TTل مج TTال خ TTاص بك TTل مس TTتوى خالل س TTنة دراس TTية
واحدة.
مؤشرات الكفاءة :الكفاءات التي تتحكم في الوصول إلى تحديد ثم تحقيق كفاءة الوحدة التعلمية.
ثانيا :تقنيات تسيير القسم:
يجب أن يكون لألستاذ قدرا من االهتمام بالعناصر المحيطة بالمتعلمين وأن يملك أنجع الطرق
واالستراتيجيات التعليمية و محاولة تطبيقها بمهارة و إبداع لتسيير قسمه بطريقة ناجحة ،فمن أجل الحصول
اإلشارة للفكرة :يجب أن يكون وضوح االتصال بين األستاذ و التلميذ حيث يرتبط هذا الوضوح
االنفعال االيجابي :إبراز العالقات بين المفاهيم ومساعدة التالميذ على معرفة التطبيقات العملية
إشراك التالميذ مهم جدا و هذا ما يجعل تقديم المضمون بطريقة تفاعلية و يجب أن تكون األفكار
تناولن TTا في ه TTذا المقي TTاس الوس TTاطة المدرس TTية أو البيداغوجي TTة ،حيث هي مجموع TTة من ال TTدعامات المقدم TTة من
طرف شخص اتجاه آخر لجعل تعلماته (معارف ،مهارات ،إجراءات عملية ).. ،سهلة المنTTال ،ومن هنTTا فTTإن
الوس TTيط يتموض TTع بين المع TTارف والمتعلم كي يس TTهل له TTذا األخ TTير عملي TTة االكتس TTاب ،أي التعلم ،إن الوس TTاطة
ض TT T T T Tرورية في منهجي TT T T T Tة تعلم التعلم لكونه TT T T T Tا تلعب دور الموج TT T T T Tه للمتعلم نح TT T T T Tو التفك TT T T T Tير الميت TT T T T Tامعرفي.
فاألستاذ يلعب دور المساعد والموجTه بالنسTبة إلى المتعلم وبهTذا فهTو وسTيط بيTداغوجي ،ولTذلك فإنTه ينبغي أن
يتصف بما يلي:
-أن يحيط المتعلم بعنايته ،ويضع في اعتباره حاجاته وظروفه وتطلعاته.
26
-أال يقدم المعارف جاهزة قبل أن يقوم المتعلم بمجهوداته الذاتية أوال ثم يتعاون مع زمالئه ثانيا ،ألن هTTدف
الوساطة هو تحقيTق اسTتقاللية المتعلم أثنTاء اكتسTابه لتعلماتTه ،وأن يكTون دور األسTتاذ/ة األساسTي هTو اإلقنTاع،
والتشجيع ،والتسهيل ،والمساعدة للمتعلم ليكتسب تعلماته في ظروف مالئمة قدر اإلمكان.
تم التطرق في هذا المقياس إلى مفهوم التكوين وأنواعه وأهميته بالنسبة للعملية التعليمية التعلمية.
حيث تعرف األمم المتحدة التكوين على أنه " عملية تبادلية لتعليم مجموعة من المعارف واألساليب المتعلقة
بالعمل وتعلمها وهو نشاط لنقل المعرفة إلى مجموعة أو مجموعات من األفراد يعتقد أنها مفيدة لهم ويقوم
المدربون بالمساعدة على نقل المعرفة وتطوير المهارات".
التكوين أثناء الخدمة :هو مجموعة أو سلسة من النشاطات التدريبية التي تنظم للمربين الموجودين فعَال في
المهنة ،لتنمية كفاءتهم وتحسين خدماتهم الحالية والمستقبلية ،عن طريق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما
يستحدث من مشكالت تربوية .وهو كل برنامج منظم ومخطط يمكن المربين من النمو في المهنة التعليمية
بالحصول على مزيد من الخبرات وكل ما من شأنه أن يرفع من العملية التربوية ويزيد من طاقة الموظف
اإلنتاجية.
أهداف التكوين في أثناء الخدمة:
من أهداف التكوين أثناء الخدمة ما يلي:
* اإللمام بالطرائق التربوية الحديثة ،وتعزيز خبرات المعلمين في مجال التخصص ،وتبصيرهم
بالمشكالت التعليمية ووسائل حلها.
* رفع مستوي أداء المعلمين في المادة وتطوير مهاراتهم التعليمية ،ومعارفهم وزيادة قدرتهم على اإلبداع
والتجديد.
* تغيير اتجاهات المعلمين وسلوكهم إلى األفضل ،وتعريفهم بدورهم ومسؤولياتهم في العملية التربوية.
* زيادة الكفاءة اإلنتاجية للمعلم ،ومساعدته على أداء عمله بطريقة أفضل ،وبجهد أقل ،وفي وقت أقصر.
* اكتشاف كفاءات من المعلمين يمكن االستفادة منهم في مجاالت أخرى ،ورفع الروح المعنوية للمعلم عند
مشاركته برأيه في أي عملية
* عالج جوانب القصور بالنسبة للذين لم يتلقوا إعدادًا جيدًا في انخراطهم في المهنة ( األساتذة
الرئيسيون) ،وتدريبهم على البحث العملي والنمو الذاتي.
27
لقد ساعدتنا هذه المادة على التعرف أكثر على أهمية االلتزام ببعض المبادئ التي يجب توفرها عند
أخالقيات المهنة -:المبادئ والمعايير التي تعتبر أساسًا لسلوك أفراد المهنة المستحب ،والتي يتعهد
لقTTد سTTاعدتنا هTTذه المTTادة على التعTTرف أكTTثر على علم النفس الTTتربوي من المTTواد األساسTTية الالزمTTة لتTTدريب
المعلمين وتأهيلهم ،و قد تناولنا فيها ما يلي:
علم النفس :بأنTT Tه ذلTT Tك العلم الTT Tذي يزودنTT Tا باألسTT Tس والمبTT Tادئ النفسTT Tية الصTT Tادقة الTT Tتي تتنTT Tاول طبيعTT Tة التعلم
المدرسي ،لنصبح أكثر فهمًا وإ دراكًا لطبيعة عملهم ،وأكثر مرونة في مواجهة المشكالت الناجمة .
دور علم النفس التربوي:
فب88ل التط88رق إلى دور علم النفس ال88تربوي وجيب تعريف88ه بأن88ه :هTTو الدراسTTة العلميTTة للسTTلوك اإلنسTTاني في
مختل TTف المواق TTف التربوي TTة .كم TTا أن TTه ف TTرع نظ TTري وتط TTبيقي من ف TTروع علم النفس يهتم أساس TTا بالدراس TTات
النظري TT Tة واإلج TT Tراءات التطبيقي TT Tة لمب TT Tادئ علم النفس في مج TT Tال الدراس TT Tة وتربي TT Tة النشء وتنمي TT Tة إمكان TT Tاتهم
وشخصياتهم ويركز بصفة خاصة على عمليتي التعليم و التعلم .
أمTTTا دوره فيتجلى في مجTTTال تTTTدريب المعلمين وتTTTأهيلهم على االف TTتراض القائ TTل بـوجود مبTTTادئ عامTTTة للتعلم
المدرسي ،يمكن استنتاجها من النظريات الصادقة ،ويمكن التحقق من صدق هذه المبادئ على نحTTو مخTTبري
أو تجريبي ،وإ يصالها للمعلم على نحو فعال.
ومن ثم فإن هذه المبادئ تساعد المعلم على:
28
وتحرره من الطرق التقليدية السائدة .
أهداف علم النفس التربوي:
يسعى علم النفس التربوي إلى تحقيق هدفين أساسيين ،هما
توليTTد المعرفTTة الخاصTTة بTTالتعلم والطالب وتنظيمهTTا على نحTTو منهجي بحيث تشTTكل نظريTTات ومبTTادئ
ومعلومات ذات صلة بالطالب والتعلم (هدف نظري).
صياغة هذه المعرفة في أشكال تمكن المعلمين والتربويين من استخدامها وتطبيقها (هدف تطبيقي).
المشكالت التي يواجهها المعلم:
يواجه المعلم عادة عددًا من المشكالت تؤثر في أدائه المهني ،بيد أن اهتمام علماء النفس التربويون يتجه
في معظم األحيان نحو المشكالت التي ترتبط بطبيعة العملية التعليمية – التعلمية .
يشّك ل التقويم إحTدى الركTائز األساسTية في عمليTة تحسTين نوعيTة التعليم ومTردود المنظومTة التربويTة .وعليTه،
فإنه يعتبر ثقافة يجب تثمينها لدى المتدّخ لين في العملية التربوية ،ويعمTTل على تحسTTين أسTTاليب التقTويم الحاليTTة
لجعلها تنسجم وروح اإلصالح الذي شرعت فيه وزارة التربية الوطنية.
* المساهمة في تصحيح مسار التعليم والتعّلم (التقويم التكويني)،
* المصادقة على كفاءات التلميذ (التقويم التحصيلي ).
المبادئ المنهجية لنظام التقويم التربوي:
ترتكز النظرة الجديدة لتقويم التعّلمات على أسس و مبادئ ،نلّخ صها في:
-1التقويم معالجة تهدف إلى الحكم على الكّل المتكامل من المعارف والقدرات المشّك لة للكفاءة التي تكTTون
في طور البناء؛
-2الممارس TT Tات التقويمي TT Tة مندمج TT Tة في المس TT Tار التعليمي كمؤّش ر ي TT Tبرز التحس TT Tينات المحّص ل عليه TT Tا،
والص TTعوبات ال TTتي تع TTترض التعّلم TTات ،وذل TTك قص TTد تحدي TTد العملي TTات المالئم TTة لإلص TTالح والعالج .والج TTدير
بال TTذكر أّن الخط TTأ ال يعت TTبر عج TTزا م TTا دامت عملي TTة التعّلم لم تنت TTه ،ب TTل ه TTو مؤّش ر لص TTعوبة ظرفي TTة ي TTؤّد ي
تشخيصها إلى معرفة أسبابها والقيام بعالجها؛
-3أس TTاليب التق TTويم التحص TTيلي مؤّس س TTة على جم TTع معلوم TTات موثوق TTة ووجيه TTة عن المس TTتويات المتدّر ج TTة
للتحّك م في الكفاءات المستهدفة ،وذلك قصد تكييف التدخل البيداغوجي وفق الحاجات المتباينة للتالميذ.
29
-4العالمTات (النقTاط) المحّص ل عليهTTا مرفقTة بمالحظTTات دالليTTة نوعيTTة ،وال تقتصTTر على التنقيTTط العTTددي؛
وهذا من شأنه دعم المجهود التعّلمي ،وربط عالقات تكاملية بين التلميذ و المعّلم والولّي .
-5التقويم عملية تنطوي على وضعيات تجعل التلميذ يعي استراتيجيات التعّلم ،ويبني موقفا شخصيا .
إجراءات التقويم:
ال بّد أن تستجيب اختبارات التقويم لمجموعة من المبادئ الTTتي تضTTمن مصTTداقيتها المتمّثلTTة في الموضTTوعية
والعدل واإلنصاف ،وذلTك اعتمTادا على عTدد من المبTادئ الTتي تتضّTم نها المTذكرات الخاصTة بكTل مTادة؛ كمTا
ينبغي أن ترفTTق النقطTTة الممنوحTTة لك ّTل تقTTويم بعTTد التصTTحيح بمالحظTTة نوعيTTة خاّص ة بك ّTل تلميTTذ ،تعّب ر عن
النتTTائج الTTتي حّققهTTا أو الص TTعوبات الTTتي واجههTTا ،ومسTTتوى الكفTTاءات الTTتي حّققهTTا ،مبتعTTدين بTTذلك عن تلTTك
المالحظات العاّم ة التي ال تفيTد المتعّلم في شTيء (مثTل :ضTعيف ،غTير كTاف ،متوسTط .)...إلى جTانب ذلTك،
فعلى المTTدّر س أن ينّظم حصصTTا لتصTTحيح الفTTروض واالختبTTارات وبنTTاء أجوبTTة نموذجيTTة ،معتمTTدا في ذلTTك
على تقنيات التصحيح الذاتي والتصحيح الجماعي التي تعتمد في نشاطات العالج البيداغوجي.
ثانيا :المعالجة البيداغوجية:
المعالجTTة كلمTTة ترتبTTط بTTالمعنى الطّبي :إعطTTاء الTTدواء ،أو استشTTفاء ،أو تقTTديم عالج ،أمTTا المعالجTTة التربويTTة
فهي من المصTT Tطلحات الحديثTT Tة الTT Tتي تسTT Tتعمل كثTT Tيرا في البيTT Tداغوجيا وتعTT Tني تTT Tدارك النقص المالحTT Tظ لTT Tدى
المتعلمين بع TTد عملي TTتي التق TTييم والتش TTخيص.وهي ك TTذلك مجموع TTة الترتيب TTات البيداغوجي TTة ال TTتي يعّT Tد ها المعلم
لتسهيل تعلم التالميذ.
العوامل المسببة في ظهور الصعوبات والفروقات لدى التالميذ :
وجTTود الصTTعوبات في التحصTTيل الدراسTTي هTTو نتTTاج عوامTTل متعTTددة متداخلTTة تتفTTاوت في نوعهTTا و تأثيرهTTا
من حالة إلى أخرى و بعض هذه العوامل وقتي و عارض ،وبعضها دائم ،ومن أبرزها:
1ـ عوامل عقلية تتمثل في انخفاض نسبة الذكاء و ضعف الذاكرة و حسية كضعف السمع أو البصر
و العاهات ( مثل صعوبة النطق أو عيوب الكالم).
2ـ عوامل شخصية تتعلق بالتلميذ :ـ اإلهمال في أداء الواجبات ،عدم االنتباه داخل القسم و انخفTاض الدافعيTTة
للتعلم .
3ـ عوامل مدرسية :طريقة تدريس المعلم وعدم التكيف مع الجو االجتماعي المدرسي.
4ـ عوامل أسرية :عدم توفير الجو المناسب للمراجعة في البيت ،وكذا الحرمان الثقافي و االقتصادي.
30
تتم المعالجTTة البيداغوجيTTة جماعيTTا إذا الحTTظ المعلم بعض الصTTعوبات المشTTتركة لTTدى أغلبيTTة التالميTTذ ،وضTTمن
أفواج صTغيرة إذا الحTظ المعلم أن بعض التالميTذ يعTانون صTعوبات متشTابهة و أخTيرا على مسTتوى كTل تلميTذ
إذا استطاع المعلم أن يجعل كل تلميذ يعمل فرديا.
من خالل ه TT Tذه الم TT Tادة ناقش TT Tنا تقني TT Tات التحكم في اآللي وك TT Tذا ق TT Tدرة المعلم في إب TT Tراز قدرات TT Tه في مج TT Tال
تكنولوجيTT Tات اإلعالم و االتصTT Tال المتعلقTT Tة بTT Tأداء مهنتTT Tه ،إذ يجب أن يكTT Tون قTT Tادرا على اسTT Tتخدام الحاسTT Tوب
لألهداف اآلتية :
-تنظيم المعلومات و تخزينها في حوامل رقمية ()Supports numériques -
-تحرير و طبع كل الوثائق اإلدارية و المستندات الخاصة بعمله. -
-استغالل الوسائل المتعددة الوسائط (.)Outils multimédias -
-مشاركة معلومات و موارد في بيئة رقمية. -
-االتصال بواسطة البريد االلكتروني. -
-تصميم و تحضير و عرض وحداته التربوية. -
-التكوين الذاتي المستمر. -
31