Professional Documents
Culture Documents
الديون العامة و الاصدار النقدي
الديون العامة و الاصدار النقدي
عنوان البحث
القرض العام
تمول ميزانية الدولة في العادة بواسطة اإليرادات العادية من ضرائب ورسوم وغيرها ،إال أنه إذا حدث
و لم تكف تلك الموارد ،وكانت الدولة في حاجة إلى موارد إضافية فإنها قد نلجأ إلى الموارد الغير
العادية المتمثلة في القروض العامة ،أي أن الدولة ال تلجأ إلى القروض إال نادرا.
القرض العمومي.
تعريفه :
يمكن تعريفه بأنه هو عقد مالي تعقده الدولة أو من ينوب عنها من أشخاص القانون العام مع هيئة أو
دولة أخرى تحصل بموجبه على مال تتعهد برده مع فوائده في تاريخ معين ينص األفراد ،أو مع عليه
العقد ، 1أي أنه هو المال الذي تحصل عليه الدولة عن طريق اللجوء إلى الخزينة أو غيرها ،وترد
قيمة هذه المبالغ دفعة واحدة أو على أقساط حسبما اتفق عليه في العقد .ومن التعريف نجد أن :
القرض مبلغ من المال غالبا ما يكون نقدا.
القرض يتأتى بناءا على عقد بين الدولة أو إحدى هيئاتها أو هيئة أخرى.
القرض غالبا يكون بفوائد مستحقة.
القرض محدد المدة.
من خالل استعراضنا لعناصر القرض ،نجد أن القرض كمورد من موارد الدولة يختلف عن الضريبة
في أشياء ،ويتشابه معها في أشياء أخرى تتمثل أوجه الشبه في أن كل منهما مبلغ نقدي ،وأن كالهما
مصدر من المصادر التي تستند عليها ميزانية الدولة ،أما أوجه االختالف فهي تكمن فيما يلي :
الضريبة فريضة إجبارية ،أما القرض العام فهو اختياري.
الضريبة ال تخصص لنفقة معينة مع عكس القرض الذي يوجه لوجه معين من أوجه اإلنفاق .الضريبة
بدون مقابل ،بينما القرض بمقابل ،حيث تدفع الدولة للمقرضين أصل الدين باإلضافة إلى
فوائده.
غازي عناية ،المالية العامة والتشريع الضريبي ،عمان ،دار البيان.1998 ، -1
ال تلجأ الدولة إلى القروض إال في حاالت استثنائية ،عندما تحتاج إلى أموال وال تسمح اإليرادات
الدورية المنتظمة بذلك ،وهناك عدة أسباب تدفع الدولة إلى االقتراض ،نذكر منها :بينما تصل
الضرائب إلى حدها األقصى ،بحيث ال تستطيع الدولة فرض المزيد من الضرائب وإ ال أدى ذلك إلى
تدهور النشاط االقتصادي وضعف مستوى المعيشة.
وكذلك ،في الحاالت التي تكون فيها للضرائب ردود فعل عنيفة لدى المكلفين حتى قبل تحقيق الحالة
السابقة ،أي أن الضرائب باإلضافة إلى حدودها االقتصادية لها حدود أخرى من طبيعة نفسية ،تضع
1
قيدا على قدرة الدولة في االستعانة بها .
نجد انه في كال الحالتين تلجأ الدولة إلى القروض العامة التي تمثل أداة من أدوات السياسة المالية
واالقتصادية ،أي هو وسيلة من وسائل التوجيه االقتصادي ،لهذا فهي ذات أهمية كبيرة ،نوجزها في
2
العناصر التالية :
أ) -تعتبر الطريقة الوحيدة إلقرار التوازن في الميزانية.
ب) -تزود الدولة بالعملة الصعبة في حالة القروض الخارجية ،وتسمح بذلك في إقرار التوازن في
ميزان
مدفوعاتها.
ج) -معالجة التضخم النقدي عن طريق االمتصاص من القدرة الشرائية لألفراد.
د) تدعيم االستثمار.
هـ) -تنقص من االكتناز.
أنواع القروض العمومية
يمكن تقسيم القروض العامة إلى عدة تقسيمات متعددة وفقا لعدو معايير هي :
أ) من حيث المصدر :نميز بين :
قروض داخلية :ويقصد بها تلك التي تحصل عليه الدولة من أشخاص طبيعيين أو معنويين مقيمين
على أرضها ،بغض النظر عن جنسيتهم ،أي عندما يكون السوق المالي الذي يعقد فيه القرض داخل
الدولة ،تلجأ الدولة إلى هذا النوع من القروض عندما تحتاج األموال لتمويل مشروعاتها أو لتحقيق
أهدافها االقتصادية.
السيد عطية عبد الواحد ،دور السياسة المالية في تحقيق التنمية االقتصادية ،دار النهضة العربية ،القاهرة ،ص ،70 -1
.1993
بن عربية علي عجز الميزانية ووسائل تمويلها ،لنيل شهادة الدراسات ما بعد التدرج المتخصص. -2
وتتمتع الدولة بتجربة كبيرة بالنسبة للقروض الداخلية ،إذ أنها تضع الشروط المختلفة من :
تحديد أجل القروض وكيفية السداد :للدولة القدرة على االقتراض الداخلي أكبر بكثير من قدرتها على
االقتراض الخارجي ،بسبب عدم قدرتها على فرض شروط على المدخرين خارج اإلقليم ،فهي تكتفي
1
بالعمل على إغرائهم بالمزايا الممنوحة فقط.
قروض خارجية :ونقصد بها القروض التي تحصل عليها الدولة من السوق األجنبية ،أي
المكتتبين في سندات القرض الخارجي ،هم أشخاص طبيعيون ومعنويون يقيمون خارج حدود
الدولة ،باإلضافة إلى القروض المتحصل عليها من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإلنشاء
والتعمير ويرجع لجوء الدولة إلى القروض الخارجية لألسباب التالية :
عدم وجود رؤوس أموال كافية داخل الوطن لتمويل الميزانية العامة. o
احتياج الدولة إلى العملة الصعبة لسد العجز في ميزان مدفوعاتها. o
نقص مدخرات األفراد التي تحتاجها الدولة للقيام بالمشروعات اإلنتاجية. o
و نشير هنا إلى أن القرض األجنبي ،وإ ن كان مهما بالنسبة للدولة ،إال أنه يجب التعامل معه o
بحذر ،حيث أنه ليس متاحا لجميع الدول الراغبة في الحصول عليه ،كما أنه لو حدث وحصلت
عليه الدولة فإنه قد يؤدي إلى تهديد استقاللها ،وذلك بسبب الشروط القاسية والعتبارات سياسية
على الدولة المدينة .ونستطيع القول أن القرض هو مصدر هام إليرادات الدولة في وقت
الحصول عليه ،لكنه يشكل عبئا كبيرا في المستقبل.
من حيث حرية االكتتاب فيها :تنقسم القروض وفقا لهذا المعيار إلى ما يلي :
قروض اختيارية :إن األصل في القروض هو االختيار ،أي أن لألفراد الحرية في االكتتاب
في سندات القرض أو عدم االكتتاب فيه حيث أن الدولة تعلن عن مبلغ القرض وشروطه،
وتترك لألفراد والمؤسسات الحرية في القبول دون أي ضغط عليهم ،لكنها قد تحفزهم على
القبول عن طريق تقديم مزايا وإ غرائهم بفوائد عالية ،وغالبا ما تكون هذه القروض مع دول
خارجية ،والقرض العمومي ال يتم إال بقانون وطبيعته القانونية هي طبيعة تعاقدية ،أي هو عقد
بين الدولة والجمهور ،ولكن في بعض األحيان ،تلجأ الدولة إلى قروض االكتتاب في القرض
العمومي ،هذا ما يسمى بالقرض اإلجباري.
مجدي محمود شهاب االقتصاد المالي مكتبة اقتصادية اإلسكندرية ،19888 ،ص 32 -1
قروض إجبارية :ظهر هذا النوع من القروض بعد الحرب العالمية األولى ،تفرضها الدولة
على مواطنيها عندما تخشى عدم إقدامهم على االكتتاب ،فتستعمل الدولة أسلوب الضغط
واإلكراه بسبب إحجام األفراد والمؤسسات عن الدخول في عقد القرض ،والقرض اإلجباري
هو قرض أزمات أي استثنائي ،تلجأ إليه الدولة في الحروب وكذا األزمات االقتصادية أو في
خدمة الديون ،لكن هذه القروض ال تعتبر ضرائب ألنها وإ ن شابهتها في عنصر الجبرية ،فإنها
1
ال تدفع نهائيا ،وال بدون مقابل .
من حيث أجل القرض :هناك قروض دائمة وقروض قابلة لالستهالك.
القروض الدائمة :هي القروض التي ال تحدد لها الدولة موعدا أي أن المقرض ال يطالب بمبلغ
دينه ،بل الدولة هي التي تحدد موعد إرجاعه وقت ما تشاء ،ولكن الدولة في معظم األحيان
تسعى جاهدة للتخلص من ديونها حتى ال تثقل كاهلها مستقبال.
القروض المؤقتة أو القابلة لالستهالك :في هذه القروض تلتزم الدولة بالوفاء بها في وقت
محدد مسبقا ،ويكون ذلك إما بعد خمس أو عشرة سنوات حسب طبيعة القروض ،وتنقسم
القروض المؤقتة من حيث مدتها إلى قروض قصيرة األجل أو متوسطة األجل أو طويلة
األجل.
قروض قصيرة األجل :تلجأ إليها الدولة في حالة العجز المؤقت في ميزانية الدولة ،نتيجة
التأخر في تحصيل الضرائب مثال ،وهذه القروض تكون في شكل سندات تسمى أذونات
الخزانة ،يكون اجلها من ثالثة أشهر إلى سنتين على أكثر تقدير.
قروض متوسطة األجل :وهي تصدر لتمويل مشروعات التطور االقتصادي أو لتمويل
نفقات المجهود الحربي ،ويتراوح أجلها أكثر من سنتين وال تصل إلى عشرين سنة.
قروض طويلة األجل :يمكن أن يصل أجلها إلى ثالثين سنة ،ولهذا نفس الهدف مع
القروض المتوسطة األجل.
السيد عطية عبد الواحد ،مرجع سابق ،ص . 48 -1
االصدار النقدي
تعريف اإلصدار النقدي
"هو خلق كمية وسائل الدفع المتداولة خالل فترة زمنية معينة ،وهذا يمثل خلق النقود التي تشمل كال
من النقود الداخلية المتمثلة في النقود المصرفية والتسهيالت االئتمانية والنقود الخارجية ووحدات
النقود القانونية".
وقد تتضح أهمية هذه األداة في العجز اإلجمالي للموازنة العامة ،فقد تلجأ الدولة والسيما لو كانت من
الدول اآلخذة في النمو إلى استخدام اإلصدار النقدي كأداة لتمويل هذا العجز ،وبذلك تكون
هذه األداة وسيلة لمعالجة العجز.
أسباب اللجوء أو عدم اللجوء إلى اإلصدار النقدي لتمويل عجز الميزانية
تقوم الدولة التي تعاني عجزا في ميزانيتها العامة إلى إصدار كمية من النقود بدون تغطية ،ومن
أسباب لجوء الدولة أو عدم لجوئها إلى اإلصدار النقدي ما يلي :
عند التقليديون
يرى الكتاب التقليديون أن على الدولة أن ال تلجأ إلى اإلصدار النقدي كوسيلة لتغطية عجز ميزانيتها
1
مهما كلفها األمر ،وذلك لعدة أسباب ،منها :
تمسكهم المطلق بضرورة توازن الميزانية. o
خوفهم من اآلثار السلبية لإلصدار النقدي والتي تتمثل في ارتفاع األسعار ،وانخفاض القيمة o
الحقيقية للنقود وما يترتب على ذلك من آثار ضارة على االستهالك واالدخار واالستثمار
والتصدير واالستيراد وإ عادة توزيع الدخل القومي وانخفاض القيمة الخارجية للعملة الوطنية
وغير ذلك من المشكالت االقتصادية
عند المحدثون
أما الكتاب المحدثون ،وعلى رأسهم "الورد كيتر" فقد أباحوا للدولة اللجوء إلى اإلصدار النقدي كوسيلة
لتغطية النفقات العامة ،وخاصة في فترات الكساد االقتصادي وانتشار البطالة بين أفراد القوة العاملة،
على أن تتوقف الدولة فورا عن استعمال هذه الوسيلة إذا ما تم التشغيل الكامل للجهاز اإلنتاجي بالدولة
2
وإ ال تمخض عن ذلك ارتفاع حاد في األسعار .
-1د .علي العربي د .عبد المعطي عساف ،إدارة المالية العامة ،ص106
د .على العربي ،د .عبد المعطي عساف ،نفس المرجع السابق ،ص 106 -2
في البلدان النامية
على البلدان النامية ذات األجهزة اإلنتاجية المتخلفة أن تحذر من اللجوء إلى هذه الوسيلة o
لتمويل عجز ميزانيتها ،ألن عمليات اإلصدار النقدي الجديد عادة ما تتمخض عنها آثار سيئة
على المسيرة التنموية للبلدان النامية عن طريق زيادة تكلفة المشروعات التنموية.
اإلضرار بميزان المدفوعات. o
تحميل الطبقات الفقيرة أعباء متزايدة ال تتوافق مع مستويات دخولهم المحدودة. o
اإلصدار النقدي وتمويل عجز الميزانية
ُيعتبر اإلصدار النقدي وتمويل عجز الميزانية موضوًع ا مهًم ا في األبحاث األكاديمية في مجاالت
االقتصاد والمالية .يوجد العديد من الدراسات واألبحاث التي تناقش تأثير اإلصدار النقدي على تمويل
عجز الميزانية وتداعياته على االقتصادات.
تأثير اإلصدار النقدي على التضخم :يمكن أن يتناول البحث تأثير زيادة اإلصدار النقدي على
معدالت التضخم وكيفية التحكم فيها .يمكن أن يتضمن البحث مراجعة النظريات المختلفة
وإ جراء تحليالت إحصائية للبيانات االقتصادية لتقييم العالقة بين اإلصدار النقدي ومستوى
التضخم.
تمويل العجز الميزاني واإلصدار النقدي :يمكن للبحث أن يحلل كيفية استخدام اإلصدار النقدي
لتمويل عجز الميزانية وتأثير ذلك على النمو االقتصادي واستقرار األسعار .يمكن أن يتطرق
البحث إلى السياسات المالية المستخدمة في هذا السياق وتقييم فعاليتها وتداعياتها المحتملة.
اآلثار االقتصادية لإلصدار النقدي وتمويل عجز الميزانية :يمكن أن يتناول البحث تقييم اآلثار
االقتصادية لزيادة اإلصدار النقدي وتمويل عجز الميزانية ،مثل تأثيراتها على النمو االقتصادي
واالستثمار والتوظيف والتجارة الخارجية .يمكن أن يتضمن البحث دراسة حاالت دولية مختلفة
لفهم التباين في النتائج.
السياسات النقدية والمالية في إدارة العجز الميزاني :يمكن أن يركز البحث على دراسة
السياسات واألدوات المالية والنقدية التي يمكن استخدامها إلدارة تمويل عجز الميزانية بشكل
فعال .يمكن أن يشمل البحث تحليل السياسات التي تستخدمها الحكومات للحد من العجز
الميزاني وتقليل الحاجة لإلصدار النقدي.
-1أ.د أحمد األشقر ،االقتصاد الكلي ،الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع ،عمان، 2002 ،ص 346
يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات .وهذا يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي ،حيث أن
الشركات ستحتاج إلى زيادة اإلنتاج لتلبية الطلب المتزايد.
خفض معدالت البطالة :يمكن أن يؤدي اإلصدار النقدي إلى زيادة الطلب على العمالة ،مما يؤدي إلى
يؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة .وهذا يمكن أن يساعد الشركات على االقتراض بتكلفة أقل ،مما يمكن
أن يؤدي إلى زيادة االستثمار والنمو االقتصادي.
اآلثار السلبية لإلصدار النقدي :
ارتفاع التضخم :يمكن أن يؤدي اإلصدار النقدي إلى زيادة المعروض النقدي في االقتصاد ،مما يؤدي
إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات .إذا لم يتمكن االقتصاد من إنتاج السلع والخدمات بسرعة كافية
لتلبية الطلب المتزايد ،فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع األسعار ،أي التضخم.
انخفاض قيمة العملة :يمكن أن يؤدي اإلصدار النقدي إلى زيادة المعروض النقدي في االقتصاد ،مما
يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية .وهذا يعني أن السلع والخدمات المستوردة ستصبح أكثر تكلفة،
مما يمكن أن يضر باالقتصاد المحلي.
تآكل الثقة في الدولة :يمكن أن يؤدي االعتماد المفرط على اإلصدار النقدي في تمويل عجز الميزانية
إلى تآكل الثقة في الدولة .وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وصعوبة الحصول على
التمويل من األسواق المالية.
العوامل التي تؤثر على اآلثار االقتصادية لإلصدار النقدي :
ظروف االقتصاد :إذا كان االقتصاد في حالة ركود ،فإن اإلصدار النقدي قد يكون له آثار إيجابية أكثر
سرعة اإلصدار النقدي :إذا تم إصدار النقد بسرعة كبيرة ،فقد يؤدي ذلك إلى حدوث آثار سلبية أكثر
كتاب "اإلصدار النقدي والسياسة النقدية" للمؤلفين جاك بوتلر وجيمس فرانسيس مورتون. -1
المراجع
غازي عناية ،المالية العامة و التشريع الضريبي ،عمان ،دار البيان 1998 ،
السيد عطية عبد الواحد ،دور السياسة المالية في تحقيق التنمية االقتصادية ،التوزيع العادل للدخول ،
التنمية االجتماعية ،ضبط التضخم ،الطبعة االولى ،دار النهضة العبية ،القاهرة .1993 ،
بن عربية علي عجز الميزانية ووسائل تمويلها ،لنيل شهادة الدراسات ما بعد التدرج المتخصص.
مجدي محمود شهاب ،االقتصاد المالي ،الدار الجامعية ،االسكندرية .1998،
عواضة حسن ،المالية العامة :موازن النفقات العامة و الواردات العمومية ،دراسة المقارنة ،الطبعة
الثانية ،بيروت ،دار النهضة العربية .1973 ،
بركات عبد الكريم صادق و و دراز حامد عبد المجيد و آخرون ،مبادئ المالية العامة ،مؤسسة شباب
الجامعة ،االسكندرية . 1979 ،
علي العربي ،عبد المعطي عساف ،إدارة المالية العامة .
أحمد االشقر ،االقتصاد الكلي ،الدار العلمية الدولية للنشر و التوزيع و دار الثقافة للنشر و التوزيع ،
عمان . 2002 ،
أعمر ييحياوي ،نظرية المال العام ،الجزائر ،دار هومة .2002 ،
كتاب "االقتصاد الكلي" للمؤلفين مايكل بورتر وجون سالتون.