You are on page 1of 45

‫رؤية مستقبلية للحد من ظاهرة التجنيس الرياضى‬

‫* أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬سحر السيد أبو العال السيد‬


‫مقدمة البحث ‪:‬‬
‫التجنيس الرياضي من القضايا التاريخية التي أثارت الجدل عبر زمن غير قصير فمع كل‬
‫منافسة رياضية أو أولمبية تطل قضية التجنيس الرياضي كأحد أهم القضايا الموازية لح اررة المنافسة‬
‫األولمبية أو الرياضية‪ ،‬وترتبط هذه القضية بعدة إشكاالت منها العولمة والتنافس واالنتماء‪ ،‬وتطويع‬
‫الرياضة لخدمة األغراض السياسية‪ ،‬والصراع األيديولوجي والعنصرية والهوية الوطنية والهوية العابرة‬
‫للحدود‪ ،‬وسواها من اإلشكاالت التي تبرز حين طرح قضايا التجنيس ذاتها‪ ،‬فعندما يتم تنفيذ التجنيس‬
‫الرياضي فهو يعد تجاهل للرياضي المحلي ونسف إلبداعاته وقدراته‪ ،‬بدال من األهتمام بتطويره وإعداده‬
‫بدنيا وذهنيا‪.‬‬
‫حيث تصاعدت هذه الظاهرة بفعل العوامل السياسية الناشئة بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬إذ‬
‫كتًل‬
‫دفعت الهجرات السياسية الكثير من الرياضين لعبور الحدود واللجوء بمعناه السياسي‪ ،‬مما أنتج ا‬
‫إبداعية في دول مختلفة‪ ،‬وخاصة تلك الدول التي كانت تنعم بحالة استقرار سياسي في تلك الحقبة‪ ،‬أو‬
‫الدول التي انخرطت في تكوين تحالفات جديدة أسست للنظام العالمي الجديد‪ ،‬ليصبح معها التجنيس‬
‫شكًل من أشكال التنافس البارد بين أقطاب النظام العالمي الجديد الناشئ‪.‬‬
‫الرياضي ا‬
‫(‪)Alan Bairner. 2001 :98‬‬
‫وفى ظل تطور الرياضة وأشتداد المنافسة فى مختلف االلعاب الرياضية قامت بعض الدول‬
‫بتنجنيس عددآ كبيرآ من الرياضيين لرفع مستويات منتخبها لكى تنافس قريناتها فى المحافل الرياضية‪،‬‬
‫إال أنه قد يضطر الرياضى للبحث عن وطن أخر غير موطنه األصلي ويتخذه مقام ا ومستقرآ في ظل‬
‫ظروف الحياة الصعبة فيحاول للحصول على جنسية الوطن الجديد لدعم مصالحه‪ ،‬فإذا كان للفرد‬
‫األحقية في تغيير جنسيته فإنه في المقابل من حق الدولة أن ترفع الوطنية عن الفرد الذي يصبح غير‬
‫جدير بجنسيتها ويصبح بفقدها أجنبيآ تماما‪.‬‬
‫(‪)jonathan Horowitz and Stephen R. McDaniel 2015 :19‬‬
‫أستاذ مساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية واالجتماعية ‪ -‬كلية التربية الرياضية للبنات ‪ -‬جامعة اإلسكندرية‪.‬‬ ‫*‬

‫‪1‬‬
‫وفى هذا الصدد يشير عبدالرشيد عبدالحافظ (‪ )2005‬أن الرياضة سيطر عليها العامل المادى‬
‫وأصبحت من أكبر مجاالت األستثمار والتعامًلت المادية والمصالح التجارية وتداول البضائع ولقد‬
‫فسر البعض أن المصالح الرأسمالية هى السبب الرئيسي لإلرتقاء الواضح فى صناعة الرياضة‬
‫فالمجتمع الرأسمالي نجح في تصدير إحتياجات غير ضرورية لًلفراد من أجل توسيع دوائر البيع‬
‫والشراء ورفع القيمة الشرائية‪ ،‬وتستغل الرياضة من خًلل صناعة األدوات والمًلبس الرياضية غالية‬
‫الثمن ذات العًلمات التجارية الرياضية واألقامة فى المنتجعات الصحية‪ ،‬كما أصبحت السياحة‬
‫الرياضية مصد ار من مصادر الدخل التي تتنافس عليه جميع دول العالم ومجال لًلستثمار فيه؛ واقامة‬
‫المعسكرات والمؤتمرات فى المنشآت الرياضية التي تعتبر أرضا خصبة وجاذبة للسياحة والسياح‬
‫الرياضيين ويستغل فى ذلك الرياضيين التي تم تجنيسهم لصالح الدول الرأسمالية لنشر ثقافتها فى‬
‫مختلف دول العالم ‪( .‬عبدالرشيد عبدالحافظ‪)69: 2005 .‬‬
‫فالرياضة تسعي إلي تنمية المعارف والكفاءات التي تمكن الرياضيين من تطوير قدراتهم‬
‫االجتماعية مثل العمل ضمن الفريق والتضامن والتسامح والروح الرياضية في إطار متعدد الثقافات‪،‬‬
‫فاألنشطة الرياضية تتسم بثراء المناخ االجتماعي ‪ ،‬ووفرة العمليات والتفاعًلت االجتماعية التيمن شانها‬
‫إكساب الممارس للرياضة العديد من القيم والخبرات الحياتية والخصائص االجتماعية المرغوبة والتي‬
‫تنمي الجوانب المتعددة في شخصية الفرد وتساعده علي التطبيع والتماسك واالنتماء والتكيف مع‬
‫مقتضيات المجتمع ونظمه ومعاييره االجتماعية واألخًلقية‪.‬‬
‫فالفرد الرياضي يتاح له العديد من الفرص الطيبة من خًلل مشاركته في إحدى األنشطة‬
‫الرياضية داخل المؤسسات الرياضية ( األندية الرياضية ) حيث يمكنه من خًللها التعرف علي‬
‫المقومات السياسية واالجتماعية والتربوية التي هي مطلب أساسي لكل مجتمع متحضر مثل "احترام‬
‫الشخصية اإلنسانية‪ ،‬تكافؤ الفرص‪ ،‬إستخدام العقل في حل المشكًلت‪ ،‬ضبط النفس‪ ،‬روح القيادة" هذا‬
‫إلي جانب تعُلم مبادئ أساسية ضرورية للديمقراطية " كالتسامح‪ ،‬التعاون‪ ،‬االحترام‪ ،‬واالنتماء"‪ ،‬كما تاعلٍم‬
‫الرياضي القيم األساسية لتقبل الهزيمة والفوز‪ ،‬فالرياضة هي التطبيق العلمي للمثل والقيم االجتماعية‪،‬‬
‫فالملعب هو الصورة المصغرة للمجتمع بكافة أدواره ونظمه وممارسته‪( .‬بثينة فاضل‪)5-4 :2015 .‬‬

‫‪2‬‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫أدت ظاهرة التجنيس الرياضى إلى هجرة أكفء الرياضيين من دولهم األصلية لألنضمام إلى‬
‫صفوف منتخبات أخرى سعيآ للحصول على البطوالت الرياضية العالمية بحافز األغراء المادى حيث‬
‫الجنسية لرياضي أصله من خارج الدولة ‪ ،‬ليقوم بتمثيلها في المحافل‬
‫ّ‬ ‫تقوم دولة بإعطاء أو منح‬
‫الرياضية من أجل تعظيم مستوى وإسم الرياضة في هذه الدولة‪.‬‬
‫حيث أشارت نتائج كًل من "ياسر محروس (‪ ،)2008‬دنيا على (‪ )2022‬إلى أن تجنيس‬
‫الرياضيين يعتبر أحد آليات العولمة ومن أخطر الظواهر التي تمر بها الساحة الرياضية العالمية في‬
‫اآلونة األخيرة‪ ،‬وأن استمرار انتشارها سوف يؤدى إلى أنحصار المنافسة الرياضية بين اللعب لمن يدفع‬
‫أكثر وتمويل صفقات شراء الًلعبين لتجنيسهم ‪ ،‬كما أشارت نتائج الدراسة دراسة " محمد بن يحيى "‬
‫(‪ )2020‬إلى أن قلة إستخدام األجهزة والتقنيات الحديثة فى التدريب الرياضى بسبب تكلفتها العالية‬
‫باإلضافة الى عدم وجود مختصين فى هذا المجال وتهميش الجوانب العلمية ساهم بشكل كبري فى‬
‫عدم تطور الرياضة فى الدول العربية‪ ،‬فيما يتعلق بمحور التجنيس الرياضى فقد أشارت النتائج إلى‬
‫عدم تقنين وتنظيم التجنيس الرياضى يعتبر أحد وأهم األسباب الرئيسية فى عدما االستفادة المثلى من‬
‫التجنيس الرياضى فى الدول العربية‪ ،‬وتوصلت نتائج محمد حموده (‪ )2020‬الى ان التجنيس يتم من‬
‫خًلل الحصول على اشخاص مميزة من خارج الوطن لتمثيل وطن اخر على ان يتميز الفرد بالكفاءة‬
‫فى مجال معين ‪ ،‬التجنيس يقدم اقتصاديات رياضية سريعه ‪ ،‬تلجأ الدول للتجنيس الرياضي للحفاظ‬
‫على مكانتها فى المحافل الدولية ‪ ،‬تقوم الدول الكبري بتقديم اغراءات مادية للرياضيين لتمثيلها فى‬
‫المحافل الرياضية ‪ ،‬الصراعات السياسية بين الدول ترتبط بالتمثيل الرياضي‪.‬‬
‫ايدا من الرياضيين األولمبيين المتجنسين يتنافسون لصالح‬
‫عددا متز ا‬
‫وقد الحظت الباحثة أن ا‬
‫البلدان التي ال "ينتمون" إليها‪ ،‬حيث نجد أن معظم مقايضات الجنسية األولمبية حدثت بالفعل بعد‬
‫التسعينيات‪ ،‬فقبل تسعينيات القرن الماضي‪ ،‬كان أعلى عدد إجمالي للرياضيين الذين تم تبديل جنسيتهم‬
‫هو ‪ 6‬العبين ‪ ،‬حيث شهدت دورة أثينا لأللعاب األولمبية لعام ‪ 2004‬أكبر عدد مطلق من الرياضيين‬

‫الذين مثلوا أوسيمثلون الحاقا دولة أخرى‪ ،‬فكانوا ‪ 33‬ر ا‬


‫ياضيا‪ ،‬كما الحظ أن العدد اإلجمالي للرياضيين‬

‫‪3‬‬
‫المشاركين في ‪ 11‬دولة في ذلك العام كان ‪ ،3239‬منهم ‪ ٪8‬رياضيين مولودين في الخارج‪ .‬لم يغير‬
‫معظمهم الجنسية ولكنهم كانوا من مواطني البلدان التي يمثلونها ‪)Jansen, J. 2018 : 120( .‬‬
‫وتسعى الدول التى لديها اإلمكانات الوفيرة والطاقات الهائلة وراء انتصار أو إنجاز يدفع بها إلى‬
‫من صة تتويج ولم تستطع إال بعد أن سلكت طريق التجنيس هذا الطريق الذي يرفضه بعض الرياضين‬
‫قوالا وفعًلا وسلوك ا إليمانهم بالمواطنة كونها األساس في بناء األوطان ورفع المستوى الفني وتكامل‬
‫األدوار واالرتقاء وبالتالي اإلنجاز واالنتصار والتتويج والتقدم في كل المجاالت‪ ،‬ففي مختلف األلعاب‬
‫يوجد رياضيين يعيشون في البلدان العربية أو األجنبية ويرغبون في ارتداء قميص الوطن والدفاع عن‬
‫ألوانه‪https://www.gsf-sport.com .‬‬
‫كما أثار فوز منتخب قطر لكرة القدم فى بطولة كأس آسيا جدآل فى األعًلم الرياضي العربي‪،‬‬
‫حيث أن الفريق القطري يضم ثمانيه عشر العبا غير قطرى مجنسآ من مختلف الدول مما ساعده على‬
‫الفوز بالبطولة ‪ ،‬والذى يعد مثاآل واضحا للتحايل لحصد الميداليات وزيادة رصيد البطوالت بطريقة‬
‫غير شرعية ‪.‬‬
‫وفى هذا الصدد تذكر بثينة فاضل (‪ )2015‬أن المجتمع المصري يشهد العديد من التغيرات‬
‫في مختلف ن واحي الحياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬نتيجة التطورات التي تشهدها مصر‬
‫والمنطقة العربية‪ ،‬حيث ارتبطت التحوالت الديمقراطية التي تشهدها مصر بجدلية في الداخل والخارج‬
‫بتأثير المتغيرات االجتماعية والتاريخية إيجابا وسلبا على شعور أبناء الوطن بمواطنتهم‪.‬‬
‫(بثينة فاضل‪)8-3 :2015 .‬‬
‫وبالرغم من وجود الدراسات العربية واألجنبية اهتمت بدراسة التجنيس الرياضى‪ ،‬اال أنها فى‬
‫حدود علم الباحثة لم تقم دراسة بوضع رؤية مستقبلية للحد من أنتشار تلك ظاهرة بين الرياضيين‬
‫المصريين لذا أتجهت الباحثة لوضع "رؤية مستقبلية للحد من ظاهرة التجنيس الرياضى"‬

‫أهميـة البحث ‪:‬‬


‫تكمن أهمية البحث فى ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .1‬تقديم دراسة لظاهرة التجنيس الرياضى وما هي أبعاده وما مستواه ومعرفة أكثر لمتغيرات البحث‬
‫التصنيفية تأثي ار على اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم نتائج لمساعدة القائمين على رعاية الرياضيين على وضع الخطط والبرامج الوقائية والتربوية‬
‫للحد من ظاهرة التجنيس الرياضى‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع رؤية مستقبلية للحد من ظاهرة التجنيس الرياضى لدى العبى المستويات العليا‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬


‫يهدف البحث إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬بناء مقياس للتعرف على اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحليل اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى تبع ا للمتغيرات ( الجنس ‪ -‬السن– نوع‬
‫الرياضة )‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع رؤية مستقبلية للحد من ظاهرة التجنيس الرياضى لدى العبى المستويات العليا‪.‬‬

‫تساؤالت البحث ‪:‬‬


‫‪ ‬ما هي درجة اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ؟‬
‫‪ ‬ما هى نسبة اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى تبع ا للمتغيرات ( الجنس ‪-‬‬
‫السن– نوع الرياضة )؟‬
‫‪ ‬ما هى المقترحات الًلزمة للحد من اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى لديهم؟‬

‫مصـطـلحـات البحث‪:‬‬
‫التجنيس الرياضى ‪:‬‬
‫يق في‬ ‫شاكله و ِ‬
‫الجني ُس‪:‬هو العر ُ‬
‫ُ َ‬ ‫التجنيس فى اللغة ‪ :‬لفظ مشتق من الجذر (ج_ن_س)‪ ،‬والمعنى‪:‬‬
‫ِ‬
‫جنسه‪.‬‬
‫امة‪ ،‬والجمع ‪ :‬أَجناس‬
‫الجنسية‪ :‬هى الصفة التي تلحق بالشخص من جهة انتسابه لشعب او َّ‬
‫َّ‬ ‫و‬
‫وجُنوس‪(.‬ابو الحسين احمد‪)486: 1979 .‬‬
‫ُ‬

‫‪5‬‬
‫التجنيس أصطالحا ‪ :‬هو منح الجنسية لشخص اجنبي بناء على طلبه وموافقة السلطة بعد توفر‬
‫الشروط القانونية المطلوبة فيه وانقطاع صلته بجماعة دولته االصلية وتبنيه الوالء نحو الدولة التي‬
‫تمنحه جنسيتها ‪ ،‬ويسمى هذا الشخص االجنبي قبل منحه الجنسية (طالب التجنس) وبعد منحه‬
‫الجنسية (متجنس) وتسمى الدولة التي تمنحه الجنسية (الدولة مانحة الجنسية)‪.‬‬
‫(بثينة فاضل‪)33: 2015.‬‬
‫التعريف اإلجرائي للتجنيس الرياضى‪:‬‬
‫هو عمل إرادي يتوقف على إرادة الفرد الرياضى طالب الجنسية من قبل دولة غير دولته‬

‫األصلية وإرادة الدولة مانحة الجنسية من ناحية أخرى بعد توافر الشروط القانونية المطلوبة ا‬
‫بناء على‬
‫كفاءاته وتفوقه الرياضي مما يعود بالنفع العام للدولة المانحة‪.‬‬

‫الدراسات املرجعية ‪:‬‬


‫‪ .1‬الدراسات العربية فى مجال التجنيس الرياضي ‪:‬‬
‫‪ -‬دنيا على (‪ )2022‬هدف البحث الى التعرف على تأثير ظاهرة التجنيس الرياضي على األمن‬
‫القومي من خًلل تحليل ظاهرة التجنيس فى المجال الرياضى وتحليل مخاطر ومهددات االمن القومي‬
‫فى ظل ظاهرة التجنيس الرياضي ووضع تصور مقترح للدور التربوي للمؤسسات الرياضية للوقاية من‬
‫ظاهرة التجنيس الرياضى لتحقيق االمن القومى‪ ،‬وإستخدامت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من‬
‫الدراسات المسحية لمناسبته لطبيعة البحث‪ ،‬وقد تم أختيار العينة بالطريقة العشوائية وأشتملت عينة‬
‫البحث األساسية حيث بلغت (‪ )270‬رياضي والخاصة بتطبيق األستبيان‪ ،‬وأشارت أهم النتائج إلى أن‬
‫تجنيس الرياضيين يعتبر من أخطر الظواهر التي تمر بها الساحة الرياضية العالمية في اآلونة األخيرة‪،‬‬
‫وأن استمرار انتشارها سوف يؤدى إلى أنحصار المنافسة الرياضية بين اللعب لمن يدفع أكثر وتمويل‬
‫صفقات شراء الًلعبين لتجنيسهم‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة " محمد بن يحيى" (‪ )2020‬هدفت إلى التعرف على أثر بعض العوامل المساندة فى رياضة‬
‫المستويات العليا في تحقيق االنجازات األولمبية في الدول العربية ‪ ،‬تم تطبيق هذه الدراسة على عينة‬
‫عضوا من أعضاء مجالس إدارات اللجان االولمبية الوطنية العربية‪ ،‬أعضاء مجالس‬
‫ا‬ ‫مكونة من (‪)65‬‬

‫‪6‬‬
‫نظر لطبيعة وأهداف‬
‫إدارات االتحادات الرياضية فى بعض الدول العربية تم اختيارهم بالطريقة العمدية‪ ،‬اا‬
‫الدراسه‪ ،‬إستخدام الباحث المنهج الوصفي فى اجراءات هذه الدراسة‪ ،‬أشارت نتائج الدراسة إلى أن قلة‬
‫إستخدام األجهزة والتقنيات الحديثة فى التدريب الرياضى بسبب تكلفتها العالية باإلضافة الى عدم وجود‬
‫مختصين فى هذا المجال وتهميش الجوانب العلمية ساهم بشكل كبري فى عدم تطور الرياضة فى‬
‫الدول العربية‪ ،‬فيما يتعلق بمحور التجنيس الرياضى فقد أشارت النتائج إلى عدم تقنين وتنظيم التجنيس‬
‫الرياضى يعتبر أحد وأهم األسباب الرئيسية فى عدما االستفادة المثلى من التجنيس الرياضى فى الدول‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ -‬محمد حموده(‪ )2020‬هدف البحث الى التعرف على البعد اإلقتصادى واالجتماعي النتشار ظاهرة‬
‫التجنيس الرياضي والتعرف على دور العولمة واألعًلم الرياضي فى انتشار ظاهرة التجنيس الرياضي‪،‬‬
‫إستخدام الباحث المنهج الوصفى المسحى‪ ،‬وتمثلت عينة البحث من (‪ )226‬عضو من اعضاء الهيئات‬
‫الرياضية (االتحادات – مديرية الشباب والرياضة – مراكز الشباب – االخصائيين الرياضيين‪ -‬المدرسة‬
‫الرياضية العسكرية)‪ ،‬وتوصلت النتائج الى ان التجنيس يتم من خًلل الحصول على اشخاص مميزة‬
‫من خارج الوطن لتمثيل وطن اخر على ان يتميز الفرد بالكفاءة فى مجال معين ‪ ،‬التجنيس يقدم‬
‫اقتصاديات رياضية سريعه ‪ ،‬تلجأ الدول للتجنيس الرياضي للحفاظ على مكانتها فى المحافل الدولية ‪،‬‬
‫تقوم الدول الكبري بتقديم اغراءات مادية للرياضيين لتمثيلها فى المحافل الرياضية ‪ ،‬الصراعات‬
‫السياسية بين الدول ترتبط بالتمثيل الرياضي‪.‬‬
‫‪ -‬ياسر محروس(‪ )2008‬هدفت الدراسة الى التعرف على مظاهر العولمة والتجنيس فى المجال‬
‫الرياضى وبناء مقياس لقياس أثر العولمة والتجنيس فى المجال الرياضى على المواطنة الصالحه‪،‬‬
‫إستخدام الباحث المنهج الوصفى "اسلوب المسح الميداني‪ ،‬وتمثلت عينة البحث من أعضاء هيئة‬
‫التدريس العاملين بكليات التربية البدنية‪ ،‬وتوصلت النتائج الى أن التجنيس الرياضى أحد آليات‬
‫العولمة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .2‬الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة ‪ (2005) France football‬هدف البحث الى التعرف على أثر التجنيس وايجابياته‬
‫وسلبياته على الرياضة‪ ،‬إستخدام الباحث المنهج الوصفى وتمثلت عينه البحث من الًلعبين فى‬
‫الرياضات المختلفة ‪ ،‬وتوصلت نتائج البحث الى أن التجنيس يعود بالفائدة فقط علي الًلعبين من‬
‫الناحية المادية أما للدولة المانحة للجنسية فهو غير مفيد‪ ،‬وأن ‪ %15‬من الرياضين ينتمون لبلدهم‬
‫(الجديد مانح الجنسية) والباقون بنسبه ‪ %85‬يعودون ألنتمائتهم القديمة‪ ،‬أن نسبة ‪ %40‬من‬
‫الرياضيين المجنسين يظهرون مستوى عالي ومتطور بعد التجنيس وأن ‪ %60‬منهم اليعودون بالنفع‬
‫على اللدول المانحة للجنسية‪.‬‬
‫(‪ ")2018‬هدف البحث للتعرف على كيف تطورت أنماط تبديل‬ ‫‪ -‬دراسة "‪Joost Jansen‬‬
‫الجنسية األولمبية مع مرور الوقت‪ ،‬والتعرف على مدى تشير حاالت الرياضيين األولمبيين الذين حولوا‬
‫الجنسية إلى تحرك نحو تسويق المواطنة إستخدام الباحث المنهج الوصفي‪ ،‬وتمثلت عينه البحث من‬
‫ياضيا تنافسوا على دولتين مختلفتين في األلعاب األولمبية الصيفية‪ ،‬وتوصلت نتائج البحث الى‬
‫‪ 167‬ر ا‬
‫مقايضة الجنسية في الرياضة ممارسة سريعة التوسع تدل على تسويق المواطنة‪ ،‬وأن الرياضة أصبحت‬
‫أسواق جملة يجري فيها المواهب من أجل المواطنة‪ ،‬كما تشير النتائج إلى زيادة في عدد الرياضيين‬
‫الذين حولوا الجنسية األولمبية بعد التسعينيات ومع ذلك ال ترتبط هذه الممارسة بالضرورة بتسويق‬
‫المواطنة‪.‬‬

‫أجراءات البحث ‪:‬‬


‫‪ -‬منهج البحث ‪ :‬إستخدامت الباحثة المنهج الوصفي بالطريقة المسحية نظ ار لمناسبته لطبيعة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬مجاالت البحث ‪:‬‬
‫‪ ‬المجال البشرى ‪ :‬الرياضيين الًلعبين المحترفين ببعض االتحادات المصرية‪.‬‬
‫‪ ‬المجال المكانى ‪ :‬اتحادات االلعاب الرياضية بالهيئات (االتحاد المصري لكرة القدم – االتحاد‬
‫المصري لكرة السلة –االتحاد المصري لكرة اليد – االتحاد المصري لأللعاب القوى ‪ -‬االتحاد‬

‫‪8‬‬
‫المصري للتايكوندو – االتحاد المصري للكاراتيه‪ -‬االتحاد المصري للسباحة – االتحاد المصري‬
‫للجودو)‪.‬‬
‫‪ ‬المجال الزمانى ‪ :‬طبق البحث فى العام(‪2022/2021‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬مجتمع البحث ‪ :‬تمثل مجتمع البحث من الرياضيين الًلعبين المحترفين بالهيئات (االتحاد‬
‫المصري لكرة القدم – االتحاد المصري لكرة السلة –االتحاد المصري لكرة اليد – االتحاد المصري‬
‫لأللعاب القوى ‪ -‬االتحاد المصري للتايكوندو – االتحاد المصري للكاراتيه‪ -‬االتحاد المصري‬
‫للسباحة – االتحاد المصري للجودو)‪.‬‬
‫‪ -‬عينة البحث ‪ :‬قـامت الباحـثة باختيـار (‪ )228‬العب بالطريقة العشوائية‪ ،‬وبنسـبة تمثـل كافـة‬
‫خصـائص وطبيعـة المجتمـع فى العام ‪2022/2021‬م‪ ،‬وتم تقسيمهم الى (‪ )200‬العب كعينة‬
‫أساسية وتم أختيار (‪ )28‬العب كعينه استطًلعية من نفس مجتمع البحث وخارج العينة االساسية‪.‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫الدالالت االحصائية لتوزيع مجتمع وعينة البحث‬
‫العينة االستطالعية‬ ‫عينة البحث األساسية‬ ‫عينة البحث الكلية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬
‫‪%12.3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪228‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )1‬أن العينة االستطًلعية تمثل نسبة (‪ )%12.3‬من عينة الدراسة الكلية‬
‫وهذة النسـبة كافية لتمثـل كافـة خصـائص وطبيعـة عينة البحث‪.‬‬

‫أدوات البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬بناء مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى (إعداد الباحثة)‪.‬‬
‫وقد أتبعت الباحثة عند بنائها للمقياس الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد الهدف من المقياس‪ :‬يهدف المقياس إلى قياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس‬
‫الرياضى ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد األبعاد الرئيسية للمقياس ‪ :‬قامت الباحثة بفحص الدراسات والبحوث واألطر النظرية‬
‫السابقة ‪ ،‬مثل دراسات كل من دراسة "دنيا على عزب (‪ ، 2022‬ودراسة "محمد بن يحيى فقهمى"‬

‫‪9‬‬
‫(‪ ، )2020‬ودراسة "محمد حموده الخولى (‪ ،)2020‬وقامت الباحثة بتحديد األبعاد الرئيسة‬
‫لمقياس إتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى وتتمثل فى ‪ " :‬البعد اإلقتصادى–‬
‫البعد اجتماعى ‪ -‬البعد النفسى– البعد السياسي " تم عرض هذه األبعاد على الخبراء مرفق رقم‬
‫(‪ )1‬لتحديد مدى مناسبة هذه األبعاد للمفهوم العام بمقياس إتجاه العبى المستويات العليا نحو‬
‫التجنيس الرياضى سواء بالقبول اوالرفض اوالتعديل اوباالضافة ملحق (‪ )2‬وفى ضوء االراء‬
‫والمًلحظات التى إبداها مجموعة الخبراء قامت الباحثة بحساب النسبة المئوية الراء الخبراء وهذا ما‬
‫يوضحه الجدول التالى ‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫نسبة اتفاق الخبراء على أبعاد مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ن=‪11‬‬
‫ارى تعديل‬ ‫غير مناسب‬ ‫مناسب‬
‫مالحظات‬ ‫األبعاد‬ ‫م‬
‫النسبة‬ ‫ك‬ ‫النسبة‬ ‫ك‬ ‫النسبة‬ ‫ك‬
‫تم قبول البعد‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬ ‫‪1‬‬
‫تم قبول البعد‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬ ‫‪2‬‬
‫تم قبول البعد‬ ‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البعد النفسى‬ ‫‪3‬‬
‫تم قبول البعد‬ ‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البعد السياسي‬ ‫‪4‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )2‬قبول جميع أبعاد مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس‬
‫الرياضى‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف األبعاد الرئيسية للمقياس ‪ :‬قامت الباحثة بوضع تعريف لألبعاد الرئيسية لمقياس اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى وتم عرض هذه التعريفات الخاصة باألبعاد على‬
‫الخبراء مرفق رقم (‪ )1‬لتحديد مدى مناسبة مفهوم هذه األبعاد للمفهوم العام بمقياس اتجاه العبى‬
‫المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى وللهدف الذى وضع من اجله المقياس ومدى مناسبتها‬
‫سواء بالقبول أوالرفض أوالتعديل أوباالضافة للمفهوم العام وذلك بعد وضع مفهوم لكل محور ملحق‬
‫(‪ )3‬وفى ضوء االراء والمًلحظات التى ابداها مجموعة الخبراء قامت الباحثة بالتعديل وفق ا آلراء‬
‫الخبراء وهذا ما يوضحه الجدول التالى ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫جدول العبارات التى تم تعديلها فى تعريف األبعاد الرئيسية للمقياس ن = ‪11‬‬
‫العبارة بعد التعديل‬ ‫العبارة قبل التعديل‬ ‫البعد‬
‫المتطلبات الحيوية والضرورية الالزمة لحياه كريمة‬ ‫هو الرغبة فى الحصول على المتطلبات‬ ‫البعد اإلقتصادى‬
‫يتطلع إليها الرياضي الراغب فى التجنيس والمتمثلة‬ ‫الحيوية والضرورية الالزمة لحياه‬
‫فى زيادة الدخل المادى وتوافر الرعاية الصحية‬ ‫كريمة يتطلع إليها الرياضي الراغب فى‬
‫المتكاملة مقارنة بما يحصل عليه فى وطنه‬ ‫التجنيس والمتمثلة فى زيادة الدخل‬
‫المادى مقارنة بما يحصل عليه فى‬
‫وطنه فرصة لتأمين مستقبله الرياضى‪.‬‬
‫هو رغبة الرياضى فى رفع المستوى هو الرغبة فى الحصول على المتطلبات الالزمة لرفع‬ ‫البعد اإلجتماعى‬
‫االجتماعي (الحراك اإلجتماعى) واثبات المكانه االجتماعية التى تليق بالرياضى الراغب فى‬
‫التجنيس والتى تتوفر من خالل فرص األشتراك‬ ‫التفوق الرياضى بين أقرانه ‪.‬‬
‫المستمر فى المحافل الرياضية العالمية مما يعود‬
‫علية بالشهرة والتألق لتحقيق ذاته ‪.‬‬
‫هو الرغبة فى تحقيق النجاح الشخصى هو الرغبة فى تحقيق النجاح الشخصى وتحقيق‬ ‫البعد النفسى‬
‫وتحقيق انجازات عالية فى النشاط انجازات عالية فى النشاط الرياضى واثبات التفوق‬
‫الرياضى واثبات التفوق الذي يعجز عن الذي يعجز عن تحقيقه داخل الوطن وذلك لشعوره‬
‫بالقصور الواضح فى معظم األتحادات الرياضية من‬ ‫تحقيقه داخل الوطن‪.‬‬
‫أهمال المسؤلين وتفشي المحسوبية والوساطه‬
‫وتفضيل المصالح الشخصية على المصلحة العامة‬
‫عند انتقاء الالعبين لشرف التمثيل الدولي‪.‬‬
‫هو الرغبة فى الحصول علي فرص هو الرغبة فى الحصول على المتطلبات السياسية‬ ‫البعد السياسي‬
‫لوضع بلدهم األصلي على خريطة الالزمة التى يتطلع إليها الرياضي الراغب فى‬
‫التجنيس والتى تتوفر من خالل فرص األشتراك‬ ‫الرياضة العالمية ‪.‬‬
‫المستمر فى المحافل الرياضية العالمية مما يضيف‬
‫الطابع السياسي العام للدول ووضعها على خريطة‬
‫الرياضة العالمية‪.‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )3‬والخاص بتعديل فى تعريف أبعاد مقياس اتجاه العبى المستويات العليا‬
‫نحو التجنيس الرياضى ان تم تعديل تعريف أبعاد مقياس االتجاه نحو التجنيس الرياضي وقامت‬
‫الباحثة بتعديل ما أشار بة الخبراء ‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم المقياس في صورته األولية ‪ :‬تم تحديد عبارات المقياس في ضوء االطًلع على المراجع‬
‫العلمية والدراسات السابقة ‪ ،‬فكان الصورة األولية للمقياس تتكون من (‪ )4‬ابعاد‪ ،‬وإستخدامت‬
‫الباحثة ميزان التقدير الثًلثي وتم عرضه على السادة الخبراء ‪،‬وجدول (‪ )4‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫نسبة اتفاق الخبراء على عبارات مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‬
‫ن=‪11‬‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫البعد‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العبارة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%45.45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%54.54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.10‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.11‬‬

‫البعد االول‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.17‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.18‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%45.45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%54.54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.20‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.22‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.23‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.25‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.26‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.27‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.29‬‬
‫البعد الثانى‬

‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.30‬‬


‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.31‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.32‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.33‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.34‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.35‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.36‬‬
‫‪12‬‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫البعد‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العبارة‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.37‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.38‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.39‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.40‬‬

‫البعد الثالث‬
‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.41‬‬
‫‪%27.29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.42‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.43‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.44‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.45‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.46‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.47‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.48‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.49‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.50‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.51‬‬
‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.52‬‬

‫البعد الرابع‬
‫‪%10.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.53‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.54‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.55‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.56‬‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81.82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.57‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.58‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.59‬‬
‫تعديل‬ ‫‪%36.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%63.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.60‬‬
‫يتضح من جدول(‪ )4‬انه تراوحت نسب الموافقة علـى العبـارات بـين (‪ )%100 : %54.54‬وقـد‬
‫ارتضــت الباحثــة نســبة أكثــر مــن (‪ )%70‬لقبــول العبــارة ‪ ،‬لــذلك عمــدت الباحثــة تعــديل عــدد(‪ )9‬عبــارات‬
‫وقامت الباحثة بأجراء التعديًلت التى أشار اليها الخبراء جدول (‪ )5‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫جدول العبارات التى تم تعديلها فى مقياس اتجاه رياضيين نحو التجنيس الرياضي‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العبارة بعد التعديل‬ ‫العبارة قبل التعديل‬ ‫األبعاد‬
‫العبارة‬ ‫العبارة‬
‫أفضل التجنيس الرياضى سعيا لحياه‬ ‫أفضل التجنيس الرياضى لصالح دولة‬
‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬
‫متميزة‬ ‫اخرى سعيا لحياه متميزة‬
‫أسعى لتحسين لياقتى البدنية والمهارية‬ ‫أسعى لتحسين لياقتى البدنية والمهارية‬ ‫االول‬
‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬
‫سعيا ً للمكافأت والتجنيس‬ ‫سعيا ً للمكافأت المالية‬
‫اإلغراء المادية وراء رغبتى للتجنيس‬ ‫‪30‬‬ ‫اإلغراء المادي لالعبين وراء سعى‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬
‫الرياضي‬ ‫للتجنيس الرياضي‬
‫أبذل جهدا كبيرا في التدريب وأحيانا‬ ‫أبذل جهدا كبيرا في التدريب بدون مقابل‬
‫أتدرب على نفقتى الخاصة فى بلدى‬ ‫‪60‬‬ ‫وأحيانا أتدرب على نفقتى الخاصة فى‬ ‫‪11‬‬
‫بلدى‬
‫إنشاء مراكز متخصصة فى القياسات‬ ‫عدم إنشاء مراكز متخصصة فى‬
‫الحديثة لالعبين يزيد من فرص التطوير‬ ‫‪13‬‬ ‫القياسات الحديثة لالعبين يقلل من‬ ‫‪19‬‬
‫فرص التطوير‬
‫أتطلع إلى التجنيس الرياضى ألكون‬ ‫أتطلع إلى التجنيس الرياضى ألكون‬
‫‪58‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الثاني‬
‫العبآ مشهورأ عالميآ‬ ‫العبآ مشهورأ‬
‫احرص على تمثيل دولتى فى الرياضة‬ ‫احرص على التجنيس النى ال أجد‬
‫‪54‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الثالث‬
‫فرصة لتمثيل دولتى فى الرياضة‬
‫افضل التجنيس الرياضى بين البلدان‬ ‫افضل التجنيس الرياضى بين البلدان‬
‫‪28‬‬ ‫‪49‬‬
‫االجنبية فيما بينهم دولة أسرائيل‬ ‫االجنبية حتى ولوكانت دولة أسرائيل‬
‫الرابع‬
‫تفقد بعض الدول العبيها المميزين‬ ‫تعانى بعض الدول من فقدان العبيها‬
‫‪19‬‬ ‫‪60‬‬
‫بسبب اإلقبال على التجنيس‬ ‫المميزين بسبب اإلقبال على التجنيس‬
‫يوضح جدول (‪ )5‬أنه تم تعديل صياغة عدد (‪ )9‬عبارات‪ ،‬وفق ا لرأى السادة الخبراء‪ ،‬حيث‬
‫اصبح مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى مكون من (‪ )60‬عبارة مقسمة‬
‫على عدد (‪ )4‬ابعاد كالتالى ‪ :‬البعد االول (‪ )23‬عبارة‪ ،‬والبعد الثانى (‪ )13‬عبارة والبعد الثالث‬
‫(‪ )10‬عبارة والبعد الرابع (‪ )14‬عبارة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد طريقة قياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪:‬‬
‫يتم تقديم عدد عبارات تتصل بموضوع المقياس‪ ،‬وأمام كل عبارة عدد من بدائل االستجابات‪،‬‬
‫تصف اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‪ ،‬تبدأ بالموافقة وتنتهي عدم الموافقة‪،‬‬
‫وعلى الرياضى أن يجيب على كل عبارة من المقياس بوضع عًلمة ) √) لتدل على تفضيلها أحد‬
‫بدائل االستجابة وقد شمل المقاييس المعد وفقا لطريقة" ليكرت "على ثًلث بدائل االستجابة ‪:‬هي (أوافق‬
‫‪ -‬إلى حد ما‪ -‬ال أوافق)‪ ،‬كما يحتوى المقياس على نوعين من العبارات ‪ :‬عبارات موجبة وعبارات‬
‫سالبة ويتم تحويل االستجابة على كل عبارة من عبارات المقياس إلى أوزان تقديرية وفقاَ لنوع العبارة‬
‫كما يلي ‪:‬العبارات الموجبة (‪ ، )3: 2: 1‬العبارات السالبة (‪ ، )1 :2 :3‬وعدد عبارات المقياس الممثلة‬
‫لكل بعد من أبعاد المقياس يقابلة عدد من العبارات‪.‬‬
‫‪ -‬تعليمات المقياس ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫قامت الباحثة بوضع تعليمات للمقياس في صفحة الغًلف وتشمل (البيانات الشخصية‪،‬‬
‫التعليمات‪ ،‬طريقة اإلجابة على عبارات المقياس‪ ،‬طريقة تصحيح المقياس )‪.‬‬
‫‪ -‬التجربة االستطالعية للمقياس ‪:‬‬
‫بعد أعداد الصورة األولية للمقياس‪ ،‬قامت الباحثة بتطبيق المقياس في صورته األولية على عينة‬
‫قوامها (‪ )28‬العب خارج عينة البحث وذلك لتقنين المقياس بهدف حساب صدق وثبات المقياس‪،‬‬
‫تحديد الزمن المناسب للمقياس ‪.‬‬
‫‪ -‬المعامالت العلمية( الصدق والثبات)‬
‫أ‪ .‬صدق مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪ :‬قامت الباحثة بحساب‬
‫الصدق بطريقتين‪:‬‬
‫‪ -‬صدق المحكمين‪ :‬تـم عـرض المقيـاس علـى عـدد مـن السادة الخبراء ملحق رقم (‪ )1‬لتحديد‬
‫صًلحيتها ووضوحها‪ ،‬وفـق آراءهم وأصبح المقياس يتكون من (‪ )60‬عبارة‪.‬‬
‫‪ -‬صدق االتساق الداخلي لمقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى حيـث قـامت‬
‫الباحـثة بـإجراء صـدق االتسـاق الـداخلي للمقيـاس‪ ،‬مـن خـًلل تطبيقـه علـى العينـة االسـتطًلعية‬
‫والتـي تكونـت مـن (‪ )28‬العب ولقـد تـم حسـاب صـدق االتسـاق الـداخلي بحساب معامل ارتباط‬
‫(بيرسون) بين كل عبارة من عبارات مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‬
‫في صورته األولية مع الدرجة الكلية للبعد وهي كما يوضحها جدول (‪)6‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫معامل االتساق الداخلى بين العبارات وأجمالى األبعاد (ن = ‪)28‬‬
‫البعد السياسي‬ ‫البعد النفسى‬ ‫البعد اإلجتماعى‬ ‫البعد اإلقتصادى‬
‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬
‫االتساق‬ ‫االتساق‬ ‫االتساق‬ ‫االتساق‬ ‫االتساق‬
‫المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫المفردة‬
‫الداخلى‬ ‫الداخلى‬ ‫الداخلى‬ ‫الداخلى‬ ‫الداخلى‬
‫‪**0.669‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.696‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.695‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.718‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.750‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.677‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.717‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.745‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.806‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.666‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.816‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.687‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.715‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.723‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪**0.807‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**0.680‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.739‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.745‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.772‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪**0.696‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**0.712‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.699‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.724‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.742‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪**0.618‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪15‬‬
‫‪**0.739‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.721‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.729‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.667‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪**0.727‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪**0.739‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.738‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.656‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.665‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪**0.810‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪**0.648‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.740‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.687‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.751‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**0.669‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪**0.717‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.675‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.715‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.623‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0.687‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪**0.688‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.714‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.802‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.737‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**0.654‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪**0.716‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.665‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.712‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪**0.812‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪**0.659‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.729‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.683‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪**0.669‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.671‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪**0.772‬‬ ‫‪14‬‬
‫* معنوى عند مستوى ‪0.361 =0.05‬‬ ‫** معنوى عند مستوى ‪0.463 = 0.01‬‬
‫وتوضــح نتائج جدول (‪ )6‬أن معامــل االتساق الداخلى ينحصــر مــا بــين (‪)0.816 :0.648‬‬
‫وهذه القيم معنوية عند مستوى ‪ 0.01‬مما يشير إلى صدق عبارات المقياس ‪ ،‬وان العبارات تتسم‬
‫بالصدق الذاتي وترتبط بالبعد الخاص به ولذا فهى تجتمع لتقيس ما يقيسه كل بعد مما يدل على أن‬
‫عبارات المقيــاس تتسم بالصدق‪.‬‬
‫‪ -‬معامل االتساق الداخلي لألبعاد ‪:‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫ن = ‪28‬‬ ‫معامل االتساق الداخلى لألبعاد مع المجموع الكلى للمقياس‬
‫معامل االتساق الداخلى‬ ‫المحاور‬ ‫م‬
‫‪**0.804‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.698‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.765‬‬ ‫البعد النفسى‬ ‫‪3‬‬
‫‪**0.774‬‬ ‫البعد السياسي‬ ‫‪4‬‬

‫* معنوى عند مستوى ‪0.361 =0.05‬‬ ‫** معنوى عند مستوى ‪0.463 = 0.01‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )7‬ارتفاع قيم معامل االتساق الداخلي والتي تراوحت ما بين (‪ 0.698‬إلى‬
‫‪ )0.804‬وهذه القيم معنوية عند مستوى ‪ 0.01‬مما يشير إلى صدق أبعاد مقياس اتجاه العبى‬
‫المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‪ ،‬وان أبعاد المقياس تتسم بالصدق الذاتي وترتبط بالمجموع‬
‫الكلى للمقياس ولذا فهي تجتمع لتقيس ما يقيسه المقياس ولذلك فاألبعاد تتسم بالصدق‪.‬‬
‫ب‪ .‬حساب ثبات المقياس‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫قامت الباحثة بحساب معامل الثبات بالطريقة النصفية التجزئة بعـد تجريبـه وحساب معامل ألفا‬
‫كرونباخ لحساب ثبات علـى عينـة اسـتطًلعية‪ ،‬حيــث تــم حســاب معامــل االرتبــاط بــين درجــة النصف‬
‫األول لكل من أبعاد المقياس‪ ،‬مع درجة النصف الثـاني مـن نفـس األبعـاد‪ ،‬والجـدول التـالي يوضـح ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫معامل التجزئة النصفية لمقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫االبعاد‬ ‫م‬
‫‪0.762‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.744‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.736‬‬ ‫البعد النفسى‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.766‬‬ ‫البعد السياسي‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.812‬‬ ‫االجمالى‬ ‫‪5‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )8‬ارتفاع قيم معامل الفا كرونباك لألبعاد الى ما بين (‪ 0.736‬إلى‬
‫‪ )0.766‬وهذه القيم أكبر من ‪ 0.700‬مما يؤكد أن األبعاد تتسم بالثبات وأنها متكاملة تسهم في بناء‬
‫األبعاد كما بلغت قيم معامل الفا للمقياس (‪ )0.812‬وهذه القيم اكبر من معامل الفا لألبعاد ‪ ،‬مما‬
‫يؤكد على ان األبعاد تتجانس فيما بينها وتتسم بالثبات وأنها متكاملة تسهم في بناء المقياس وأن أي‬
‫حذف أو إضافة ألى من هذه المحاور من الممكن ان يؤثر سلبي ا في بناء المقياس ككل‪ ،‬وأصـبح‬
‫مقيـاس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ملحـق رقـم (‪ )5‬جـاهز لإلستخدام علـى‬
‫العينـة الكليـة‪.‬‬
‫‪ .1‬تحديد زمن المقياس ‪ :‬تم تحديد زمن المقياس النهائي (‪ )30‬دقيقة وذلك من خًلل حساب متوسط‬
‫الزمن الذي استغرته العينة االستطًلعية لإلجابة عن عبارات المقياس‪.‬‬
‫‪20 + 40‬‬
‫‪ 30‬دقيقة‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫الزمن الًلزم للمقياس‬
‫‪2‬‬
‫‪ .2‬تصحيح المقياس ‪:‬‬
‫‪ -‬العبارات االيجابية يقابل كل منها اختيار من متعدد (أوافق – إلى حد ما– ال أوافق) تأخذ درجات‬
‫(‪. ) 3 ، 2 ، 1‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -‬العبارات السلبية يقابل كل منها اختيار من متعدد (أوافق – إلى حد ما – ال أوافق) تأخذ درجات‬
‫(‪ ) 1، 2 ، 3‬وتقوم الباحثة بحساب أجمالى درجات المقياس‪.‬‬
‫‪ .3‬ترتيب عبارات المقياس‪:‬‬
‫تم ترتيب عبارات المقياس عشوائي ا وتكون المقياس من (‪ )60‬عبارة مقسمة على أربع أبعاد وتتـراوحت‬
‫الدرجـة الكلية للمقياس بين (‪ ) 180 : 60‬درجة‪.‬‬
‫‪ .4‬الصورة النهائية للمقياس‪ :‬توصلت الباحثة للمقياس في صورته النهائية مرفق (‪ )5‬حيث اصبح‬
‫يتكون من ‪:‬‬
‫‪ -‬صففحة الغفالف ‪ :‬وتحتـوى علــى اسـم المقيـاس‪ ،‬والهـدف منـه‪ ،‬وتعليمـات اإلجابـة ؛ والبيانــات‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬عبارات المقياس ‪ :‬يتكون المقياس في صورته النهائية من (‪ )60‬عبارة يقابل كل منها اختيار من‬
‫متعدد (أوافق – إلى حد ما – ال أوافق) والمطلوب قراءة كل عبارة وتوضيح مدى الموافقة بوضع‬
‫عًلمة ( √) في الخانة المقابلة المعبرة عن رأي العبى المستويات العليا من بين االختيارات في‬
‫زمن قدرة (‪30‬ق) ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تصحيح وتجميع الدرجة الكلية للمقياس‪ ،‬ويشـير ارتفـاع درجـات المقياس الى ارتفاع اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪ ،‬بينما يشير انخفاض الدرجة إلى انخفاض اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ويتبـين مـن اإلجـراءات السـابقة أن مقيـاس اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪ ،‬يتمتـع بدرجـة جيدة من الصدق والثبات‪ ،‬مما‬
‫يعزز ذلك من مصداقية وثبات البيانات التي تقوم الباحثة بجمعهـا للحصـول على النتائج النهائية ‪.‬‬

‫املعاجلات اإلحصائية ‪:‬‬


‫تم إستخدام البرنـامج (‪ ) spss‬؛ تم إستخدام األســاليب اإلحصــائية الوصــفية ‪.‬‬
‫‪ .1‬المتوس ــطات واالنح ارفــات المعياري ــة‬
‫‪ .2‬النســب المئويــة‬
‫‪ .3‬معامل ألفا كرونباخ‬

‫‪18‬‬
‫‪ .4‬معامل ارتباط "بيرسون‬

‫عرض ومناقشة النتائج ‪:‬‬


‫‪ -‬التساؤل االول الذى ينص على " ما هي درجة اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس‬
‫الرياضى؟"‪ ،‬وكانت النتائج كما يوضحها الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫الدالالت االحصائية لمقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ن=‪200‬‬
‫الترتيب‬ ‫االنحراف المعيارى‬ ‫المتوسط‬ ‫االبعاد‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪41.63‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪28.35‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪22.93‬‬ ‫البعد النفسى‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪34.08‬‬ ‫البعد السياسي‬ ‫‪4‬‬
‫‪6.58‬‬ ‫‪126.90‬‬ ‫االجمالى‬
‫يوضح جدول (‪ )9‬متوسط مقياس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‬
‫ويشتمل على‪:‬‬
‫‪ -‬كان الترتيب األول لصالح البعداإلقتصادى بمتوسط بلغ ( ‪)41.63‬‬
‫‪ -‬وكان الترتيب الثانى لصالح البعد السياسى بمتوسط بلغ (‪)34.08‬‬
‫‪ -‬وكان الترتيب الثالث لصالح البعد اإلجتماعى بمتوسط بلغ (‪)28.35‬‬
‫‪ -‬وكان الترتيب الرابع لصالح البعد النفسى بمتوسط بلغ (‪)22.93‬‬
‫وتشير النتائج إلى تقـارب متوسـطات األبعـاد مما يدل على أرتباط االبعاد وتماسكها‪ ،‬كما تدل أن‬
‫البعد االقتصادى حصل على أعلى متوسط حيث بلغ (‪ )41.63‬وتعزو الباحثة هذة النتائج أن‬
‫االغراءات المادية والتسهيًلت التي يقدمها البلد الذي يسعى الى التجنيس من اهم االسباب التي تؤدي‬
‫حدوث التجنيس‪.‬‬
‫ويتفق هذا مع ما أشار به "أسماعيل أحمد عثمان" (‪ )2001‬ان الوضع األقتصادي المتفاقم‬
‫أدى لظهور شركات أهدافها األساسية التفتيش عن الكفاءات من الرياضيين فى الدول الفقيرة‬
‫وأخضاعهم إلى برامج رياضية تدريبية ليكونو نواه لألبطال الرياضين وتجنيسهم عن طريق البيع فى‬

‫‪19‬‬
‫الدول التى تدفع األموال ألستًلم الخامات الجاهزة التى تمتلك األمكانات البدنية والمهارية عالية‬
‫المستوي لتحقيق نتائج فى المحافل الرياضية واألولمبية والدولية‪(.‬أسماعيل أحمد عثمان ‪)35 : 2001‬‬
‫ويوضح "عبدالرشيد عبدالحافظ" (‪ )2005‬أن الرياضة سيطر عليها العامل المادى وأصبحت‬
‫من أكبر مجاالت األستثمار والتعامًلت المادية والمصالح التجارية وتداول البضائع والسياحة‬
‫الرياضية‪ ،‬كما أصبحت الرياضة مصد ار من مصادر الدخل التي تتنافس عليه جميع دول العالم ومجال‬
‫لًلستثمار فيه واقامة المعسكرات ويستغل فى ذلك الرياضيين التي تم تجنيسهم لصالح الدول الرأسمالية‬
‫لنشر ثقافتها فى مختلف الدول‪( .‬عبدالرشيد عبدالحافظ ‪)69: 2005‬‬
‫وأكد "علي سيد اسماعيل"(‪ )2019‬أن ظهور التجنيس فى المجال الرياضي ‪ ،‬ظاهرة أثرت‬
‫بشكل كبير على كافة األلعاب الرياضية‪ ،‬بقيام العديد من الدول بتجنيس بعض الرياضيين المميزين‪،‬‬
‫وإغراءهم باألموال من أجل صناعة تاريخ رياضيا لها ‪ ،‬حيث تلك الظاهرة التي توغلت في الرياضة‬
‫وأصبحت من مهلكاتها وأصبحت تهدد بقاء الرياضة تحت ظًلل األقوى واألسرع واألعلى واألفضل‬
‫لتكون الرياضة من اجل الفوز بأي ثمن حتى ولو كان بالتجنيس والرشوة واألستغًلل والمنشطات‬
‫والتًلعب في نتائج المباريات والمراهنات وغيرها من األساليب الغير تربوية وأخًلقية ‪.‬‬
‫(علي سيد اسماعيل ‪) 32 :2019‬‬
‫وتتفق هذة النتائج مع نتائج دراسة ‪ )2011( Giacomo al et,‬التي أظهرت أن اتجاه معظم‬
‫ماديا تنتقل إلى الدول المتقدمة بحافز اإلغراءات المالية‪،‬‬
‫الرياضيين من الدول ذات المستويات األقل ا‬
‫ودراسة على الهاشمي (‪ )2003‬التى أشارت أن مافيا الرياضـة تتنقل بين الدول الفقيرة بحثاا عن‬
‫الكفاءات الرياضية لتجنيس أصحابها وإخضاعهم إلـى برامج تدريبية قاسية وشاقة للوصول إلى‬
‫مستويات عالية بهدف تحقيق مكاسب مادية وسياسية عن طريق تحقيق االنجازات األولمبية المختلفة‪.‬‬
‫كما تشير النتائج إلى أن البعد السياسي حصل على الترتيب الثانى بمتوسط حيث بلغ‬
‫(‪ )34.08‬وتعزو الباحثة هذة النتائج الى أن الدول تسعى لحصد اكبر عدد من االنتصارات الرياضية‬
‫وذلك لزيادة نماؤها وقوتها وحيويتها القومية ‪ ،‬فلجأت العديد من الدول إلستخدام التجنيس الرياضي‬
‫للتأثير فى العًلقات السياسية‪ ،‬والتأثير فى وعي المواطنين غير المتابعين للرياضة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫وهذا يتفق مع ما أشار به "حسن الشافعى"(‪ )2001‬أن التجنيس الرياضي أدى إلى انحسار‬
‫نسبي للسيادة للدولة‪ ،‬وخلق األنطباع بأن الدولة لم تعد صاحبة القرار الوحيد‪ ،‬فالسياسات التى تستهدف‬
‫قطاعات إجتماعية فى مجتمع من المجتمعات تؤثر تأثيرآ حاسمآ فى السياسات الداخلية والخارجية لكل‬
‫المجتمعات القريبة والبعيدة‪( .‬حسن الشافعي ‪)84 :2001‬‬
‫حيث إن سياسات التجنيس في المجال الرياضى تستهدف الهويات القومية الرئيسية كالسمات‬
‫التاريخية والدين واللغة وأنماط المعيشة واألعراف والسلوك والتقاليد ومعطيات التميز واالختًلف بين‬
‫المجتمعات لتضع على عاتقنا مجهود الحفاظ على تراثنا ومجابهة أي تهديد ضد محاوالت العولمة‬
‫للتغيير القسري فيه ‪،‬حيث خطورة النجنيس على الهوية الثقافية فهي فى مقدمة أعظم المخاطر على‬
‫الوحدة الوطنية‪( .‬أحمد مجدي حجازي‪(65 : 2001‬‬
‫وأوضح "‪ )2012( "Andrews, David‬أن الرياضة تستغل فى كثير من المناورات‬
‫السياسية‪ ،‬وتستعمل كأداه لغرس الفلسفات السياسية فى عقول الشباب‪ ،‬فتسعى الدول إلى توظيف األداة‬
‫دولية ومن ثم الحصول على الشرعية‬ ‫عية ّ‬‫الرياضية والمشاركة في المسابقات الدولية الكتساب شر ّ‬
‫السياسية الدولية المستقلة وتحويل االنتصار في المجال الرياضي إلى انتصار سياسي مما ُي َع ِّمق‬
‫عية النظام السياسى ‪(Andrews, David. 2012: 65) .‬‬
‫العقيدة و يثبت شر ّ‬
‫فالتجنيس الرياضي يتداخل مع العًلقات السياسية الدولية‪ ،‬فقد وظف هتلر دورة برلين األولمبية‬

‫سنة ‪ 1936‬للدعاية للنظام النازى وتضليل الدول األوروبية األخرى‪ ،‬وذلك ألن المنافسات الر ّ‬
‫ياضية‬
‫متوقعا مما‬
‫ا‬ ‫أسهمت في تغيير الفكرة العامة عن النظام الشمولي األلماني والذى جاء بعكس ما كان‬
‫ساعد على تخفيف العداء لهتلر‪) Mandrel، Richard D، 2010 :260( .‬‬
‫مما يؤكد البعد السياسى للتجنيس ويتفق هذة النتائج مع دراسة كًل من دراسة على الهاشمي‬
‫(‪ )2003‬ودراسة ‪ ، )2011( Giacomo al et,‬دراسة محمد بن يحيى فقيهى (‪)2020‬‬
‫التساؤل الثانى الذى ينص على " ما هى نسبة اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى‬
‫تبعا للمتغيرات ( الجنس ‪ -‬السن– نوع الرياضة )؟"‪ ،‬وكانت النتائج كما يوضحها الجدول التالي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫جدول (‪)10‬‬
‫متوسط درجفات مقيفففاس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى تبعا (لمتغير‬
‫الجنس) ن = ‪200‬‬
‫قيمة‬ ‫االنحراف‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫نوع العينة‬ ‫االبعاد‬
‫ت‬ ‫المعيارى‬
‫‪3.85‬‬ ‫‪41.72‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0.78‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬
‫‪4.02‬‬ ‫‪41.28‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اناث‬
‫‪2.19‬‬ ‫‪28.33‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0.19-‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪28.38‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اناث‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪23.05‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0.73‬‬ ‫البعد النفسى‬
‫‪2.60‬‬ ‫‪22.76‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اناث‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪34.10‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0.14‬‬ ‫البعد السياسي‬
‫‪2.77‬‬ ‫‪34.05‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اناث‬
‫‪6.73‬‬ ‫‪127.21‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0.77‬‬ ‫اجمالى المقياس‬
‫‪6.41‬‬ ‫‪126.48‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اناث‬
‫* دال أحصائيا عند (‪ )0.05‬حيث كانت قيمة "ت" = ‪1.65‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )10‬أن اليوجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور واالناث فى متوسطات أبعاد‬
‫مقي ــاس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪ ،‬حيث تراوحت قيمة (ت) بين (‪0.19-‬‬
‫‪ )0.78 :‬وهى أقل من قيمة (ت) الجدولية التى بلغت (‪ )1.65‬عند مستوى داللة (‪ )0.05‬مما يدل‬
‫على عدم وجود فروق بين الذكور واالناث فى متوسطات أبعاد مقي ــاس اتجاه العبى المستويات العليا‬
‫نحو التجنيس الرياضى‪.‬‬
‫وترجــع الباحــثة هـذه النتيجـة إلى أن الرغبة فى التجنيس الرياضى متقاربة بين الذكور واالناث‪،‬‬
‫فنجد أن االناث تبحث عن تحقيق الذات والمساواه مع الذكور فى ممارسة الرياضة والوصول إلى‬
‫مستويات عليا ومشاركات دولية ‪ ،‬فيبحث الذكور عن الحافز المادى والشهرة‪،‬وتبحث االناث عن أثبات‬
‫الذات والمساواه مع الذكور‪.‬‬
‫ومن أمثله التجنيس الرياضي التى تحدث فى مصر‪" ،‬طارق عبد السالم" حصول على الميدالية‬
‫الذهبية فى بطولة أوروبا للمصارعة لصالح دولة بلغاريا‪ ،‬بعد تعرض إلصابة خًلل لعبه لمصر‪،‬‬
‫ورفض االتحاد المصرى للمصارعة تحمل نفقات عًلجه‪ ،‬وتقاعست و ازرة الشباب والرياضة منذ إصابته‬

‫‪22‬‬
‫وحتى بدء لعبه لصالح بلغاريا فى العام ‪ 2017‬عن عًلجه‪ ،‬ما اضطره لرفع علم بلد آخر‪ ،‬و يأتى‬
‫أيض ا "فارس حسونة" الذي لقطر بعد خًلفات مع االتحاد المصري لرفع األثقال‪ ،‬وبعد أعوام من‬
‫التدريبات انتهى به األمر بميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو ‪ 2020‬األخيرة‪ ،‬باألضافة الى العنصر‬
‫النسائى الذى لم ينجو من التجنيس الرياضى فنجد أعًلن "رحاب جمعة"‪ ،‬العبة كرة اليد المحترفة فى‬
‫فرنسا‪ ،‬موافقتها على التجنيس‪ ،‬موضحة أن ذلك جاء بعد تجاهل و ازرة الرياضة واالتحاد المصرى لكرة‬
‫اليد للسيدات‪ ،‬مما ادى الى أن القيم الرياضيه سيطر عليها الجانب المادى واصطبغت بها حياة األفراد‬
‫والمجتمعات في ظل المتغيرات الدولية ‪.‬‬
‫وتتفق هذة النتائج مع ما أشار بة "حسن الشافعى"(‪ )2001‬إلى أنخفاض اللهجة القومية‬
‫والوطنية السائدة في كثير من الدول‪ ،‬وألن الرياضة جزء اليتج أز من الحياة‪ ،‬فقد ظهر التجنيس‬
‫الرياضي‪ ،‬لكسب أفضل مستويات رياضية وتطور وتسارع بفضل تطور وسائل النقل واالتصال‬
‫والتواصل االجتماعى‪( .‬حسن الشافعى‪)56-49: 2001.‬‬
‫ويشير "إبراهيم حسونة" مدرب منتخب مصر لرفع االثقال السابق فى مقاله أن الهدف الرئيسي‬
‫للفرد الرياضى غالبا هو البحث عن فرصة أفضل وأموال أكثر ويليه السعى للتفوق الرياضي‪ ،‬ويحدث‬
‫ذلك عندما ال تكون الفرصة سانحة للمشاركة مع منتخب البلد األصلي‪ ،‬فدولة كالصين من الدول‬
‫الرائدة في عالم تنس الطاولة‪ ،‬لديها الكثير من الًلعبين المميزين الذين يستحقون المنافسة في دورات‬
‫األلعاب األولمبية‪ ،‬ولكن مع األمكانات المحدودة لكل دولة يدعى ذلك الًلعبين الصينيين للرحيل‬
‫والبحث عن دول أخرى لتمثيلها‪ ،‬في مختلف الدول من آسيا ألوروبا وصوال لنيجيريا في أفريقيا‪ ،‬وغالبا‬
‫ما يصطدمون في المنافسات بًلعبين من بلدهم األم الصين‪ ،‬وهناك أسباب أخرى كون التنافس تحت‬
‫علم دولة أخرى قد يكون أسهل في المنافسات الدولية عندما تكون في قارات ذات وضعية تنافسية أقل‬
‫شراسة‪)https://www.alanba.com.kw/BBCNews/13046/ ( .‬‬
‫كما تشير متوسطات االبعاد أرتفاع بسيط لصالح الذكور مما يدل أن الشاب المصرى لدية‬
‫المسئولية االجتماعية التى تقع على عاتقه أكثر من اإلناث مما يدفعهم للتجنيس الرياضى لتحقيق‬

‫‪23‬‬
‫متطلباتهم الشخصية واالجتماعية‪ ،‬ذلـك ألن المجتمع المصرى يعتمد بصورة اكبر على الذكور فى‬
‫األمور المادية ‪ ،‬مما يؤدى الى سعى الرياضين الذكور الى إيجاد فرص لتحقييق اعلى كسب مادى‪.‬‬
‫وتعزو الباحثة هذة النتيجة إلى أن الشاب الرياضى يبحث عن فرص للممارسة الرياضة تعتمد‬
‫على مبدأ «اللعب لمن يدفع أكثر» األمر الذي منح بعض الدول فرصة االستعانة برياضيين لتمثيل‬
‫منتخباتها في المحافل الدولية والعالمية‪ ،‬مبررة ذلك بأن «اللعب بالتجنيس» شراكة بين الًلعب ومن‬
‫يمثله‪ ،‬فهو يحقق طموحاته بالتواجد الدولي والحياة األفضل‪ ،‬بعيدا عن منتخب وطنه األصلي‪ ،‬فيما‬
‫يرى من يستعين به أن التاريخ لن يتوقف كثي ار عند األسماء‪ ،‬بل سيذكر صاحب اللقب فقط‪.‬‬
‫وفى هذا الصدد تشير هدى عمر (‪ )2004‬أن هجرة الكفاءات البشرية هى التطلعات المادية‬
‫التى باتت تسيطر على غالبية ابناء المجتمع المصري ‪ ،‬فلم يعد الرياضي ينظر إلى الرياضة على أنها‬
‫وسيلة للمتعة والتسلية او وسيلة لتنمية لياقته البدنية ‪ ،‬بل أصبح ينظر إليها بمفهومها األقتصادى ‪ ،‬أى‬
‫يصبح شغله الشاغل الحصول على المقابل المادى مقابل الجهد الذي يبذله حتى لو عن طريق تغيير‬
‫أنتمائه الوطنى‪( .‬هدى عمر‪)69 :2004 .‬‬
‫وتتفق نتائج هذا المحور مع ما ذكره محمد صبحي حسانين ‪ ،‬عمرو أحمد جبر (‪ )2013‬أن‬
‫العوامل المادية التى تؤثر على أتجاه الرياضيين للتجنيس الرياضي وذلك لتردى الظروف األقتصادية‬
‫فى دولتهم األصليه وعدم توفر القدرة المالية لألتحادات الرياضية للقيام بواجباتها وأختصاصاتها‬
‫بالصورة المثلي والمرجوة سواء على المستوى الداخلى والخارجي‪ ،‬باالضافة إلى ضعف التمويل المالى‬
‫أدى إلى تقليص أعداد الممارسين لمختلف األنشطة الرياضية‪ ،‬وهروب الرياضيون إلى الدول التى تقدم‬
‫األغراءات المادية‪( .‬محمد صبحي حسانين ‪ ،‬عمرو أحمد جبر‪) 75 :2013 .‬‬
‫وهذا يتفق مع نتائج دراسة (‪ )2005()Franc Football‬التى أوضحت أن التجنيس مفيد‬
‫للًلعبين من الناحية المادية ‪ ،‬ودراسة ‪ (2011( Giacomo et ,al‬التي أظهرت أن التجنيس مفيد‬
‫للرياضيين المجنسين وللدول المانحة للجنسية‪ ،‬إضافةا إلى أن اتجاه معظم الرياضيين المتميزين فى‬
‫ماديا هو الهجرة إلى الدول المتقدمة بحافز اإلغراءات المالية‪.‬‬
‫الدول ذات المستويات األقل ا‬

‫‪24‬‬
‫وترى الباحثة بأن يجب النظر من جميع المستويات للحد من هذة الظاهرة‪ ،‬على أساس أن هناك‬
‫جيل من األبطال مهدد بالضياع على اعتبار أن هناك رموز أخرى‪ ،‬وهناك أبطال يفوقونهم في‬
‫التجربة‪ ،‬وكذلك في إمكانية الصعود إلى منصة التتويج ويكون من األفضل على األبطال التوجه إلى‬
‫دول أوروبية أخرى بحث ا عن مراكز الشرف أوعن ألقاب وعن إنجازات عالمية‪ ،‬فيجب العمل على تقوية‬
‫المنظومات الرياضية التى ينقصها بعض عناصر االكتمال‪ ،‬سواء الًلعبين في ألعاب أومراكز معينة‪،‬‬
‫أوالفرق التي تكمل منظومة التميز الرياضي‪ ،‬حيث يؤدي التجنيس إلى ضعف القاعدة الرياضية ويعيق‬
‫تطور الرياضة في الدول النامية‪ ،‬كما أشار إلى أن بعض المجنسين اليستطيعون االلتحاق بمنتخباتهم‬
‫الوطنية لتمثيل دولهم في المنافسات العالمية وبذلك تكون نتائج هذه الدول ضعيفة‪.‬‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫متوسط درجفات مقيفففاس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى تبعا (لمتغير السن)‬
‫ن = ‪200‬‬
‫قيمة‬ ‫االنحراف‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫نوع العينة‬ ‫االبعاد‬
‫ت‬ ‫المعيارى‬
‫‪3.95‬‬ ‫‪41.69‬‬ ‫‪128‬‬ ‫فوق ‪ 18‬سنة شباب‬
‫‪0.770‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬
‫‪3.88‬‬ ‫‪41.25‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تحت ‪ 18‬سنة ناشئين‬
‫‪2.20‬‬ ‫‪28.27‬‬ ‫‪128‬‬ ‫فوق ‪ 18‬سنة شباب‬
‫‪0.740-‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬
‫‪1.83‬‬ ‫‪28.50‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تحت ‪ 18‬سنة ناشئين‬
‫‪2.86‬‬ ‫‪23.10‬‬ ‫‪128‬‬ ‫فوق ‪ 18‬سنة شباب‬
‫‪1.235‬‬ ‫البعد النفسى‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪22.61‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تحت ‪ 18‬سنة ناشئين‬
‫‪2.83‬‬ ‫‪34.12‬‬ ‫‪128‬‬ ‫فوق ‪ 18‬سنة شباب‬
‫‪0.306‬‬ ‫البعد السياسي‬
‫‪2.65‬‬ ‫‪34.00‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تحت ‪ 18‬سنة ناشئين‬
‫‪6.66‬‬ ‫‪127.20‬‬ ‫‪128‬‬ ‫فوق ‪ 18‬سنة شباب‬
‫‪0.867‬‬ ‫اجمالى المقياس‬
‫‪6.46‬‬ ‫‪126.36‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تحت ‪ 18‬سنة ناشئين‬
‫* دال أحصائيا عند (‪ )0.05‬حيث كانت قيمة "ت" = ‪1.65‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )11‬أنه ال يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات أبعاد مقي ــاس اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى تبع ا لمتغير السن ‪،‬حيث تراوحت قيمة (ت) بين (‪-‬‬
‫‪ )1.23 : 0.740‬وهى أقل من قيمة (ت) الجدولية التى بلغت (‪ )1.65‬عند مستوى داللة (‪)0.05‬‬

‫‪25‬‬
‫مما يدل على عدم وجود فروق إحصائيا بين متوسطات أبعاد مقي ــاس اتجاه العبى المستويات العليا‬
‫نحو التجنيس الرياضى تبع ا لمتغير السن‪.‬‬
‫وترجــع الباحــثة اتجاه عينة البحث بفئتيها (فوق ‪ 18‬سنة شباب) و(تحت ‪ 18‬سنة ناشئين)‬
‫للتجنيس الرياضى برغم من أختًلف األسباب أقتصادية وأجتماعية ونفسية فالناشئين تحت ‪ 18‬سنة‬
‫يسعوا للشهرة والمشاركات الدولية‪ ،‬والشباب فوق ‪ 18‬سنة يشعروا بأنهم كفاءات بدولتهم؛ وللصعوبات‬
‫أالقتصادية يتم إغوائهم للتخلى عن جنسيتهم االصلية لتحسين مستوى المعيشة وإشـبـاع حـاجـاتـهم‬
‫األساسية والمركز االجتماعي واالستقًلل المادى‪ ،‬وهنا يجد الرياضي نفسه اليوم موزعا بين أهداف‬
‫وغايات متعددة وما يطلبها من قيم متنوعة ‪،‬فباتت الرغبة الطاغية على أي العب هي جمع أكبر قدر‬
‫من المال ُيؤمن مستقبله بعد اعتزاله للرياضة‪ ،‬فالمسألة أصبحت مادية في المقام األول‪ ،‬كما أصبحت‬
‫القاعدة االجتماعية ألي دولة هدف من األهدافها المباشرة حيث أصبحت الجماهير تؤثر بشكل مباشر‬
‫على السياسات الداخلية والخارجية‪ ،‬وأصبحت الدول تستغل الجماهير لتصدير قيم مغايرة للمجتمع‬
‫ومبادئه‪.‬‬
‫فيشير(‪ Taylor, Paul.)2004‬أن استخدام اإلعًلم المضاد كوسيلة للحرب النفسية‬
‫والدعائية‪ ،‬فأصبح تكالب الرياضيين على الفوز واعتًلء منصات التتويج أدى إلى سقوط مواز في القيم‬
‫لدى البعض‪ ،‬بسبب السباق الحاصل من أجل الفوز الذي تكمن قيمة تحقيقه في االلتزام التام بقواعد‬
‫التنافس الشريف‪)Taylor, Paul. 2004:56 ( .‬‬
‫وفى هذا الصدد يوضح "حسن أحمد الشافعي ‪،‬عبد الرحمن أحمد سيار (‪ )2009‬أن الهدف‬
‫الرئيسي للرياضيون أصبح هو إظهار مهاراته في أي لقاء مع دولة أخرى واللعب خارج بلده وفي أي‬
‫نادي بصرف النظر عن مستوى ذلك النادي كي توجه له األنظار وبالتالي الحصول على شهرة واسعة‬
‫بتجنيسه في تلك الدولة أو ذلك النادي دون األخذ فى االعتبار حقوق ناديه ودولته األصلية‪.‬‬
‫(حسن أحمد الشافعي ‪،‬عبد الرحمن أحمد سيار‪)98: 2009.‬‬
‫وهذا ما أشارت به "نبيه عبد الحميد العلقامى وأخرون"(‪ )2012‬أن يسعى الناشئين والشباب‬
‫للمشاركة في البطوالت التي تمنح فيها جوائز مالية أكبر دون التردد لتغيير جنسيتهم ألى دولة‪ ،‬األمر‬

‫‪26‬‬
‫الذى حفز الرياضيين االنتقال من دولة إلى أخرى مقابل ماتقدمه تلك الدول من مغريات ومكاسب‬
‫مادية وثقافية وإجتماعية اليحصل عليها الرياضي فى دولته األصليه‪.‬‬
‫(نبيه عبد الحميد العلقامى وأخرون ‪)2012،49.‬‬
‫وهذا ما أكد إليه " يحيي فكرى محروس" (‪ )2014‬بأن ظاهرة التجنيس الرياضي أصبحت‬
‫تساهم فى حصول الكثير من الناشئين والشباب الرياضيين على العديد من األمتيازات بتوفير الغذاء‬
‫والسكن المناسب لًلعب وذلك الى جانب الرعاية الطبية الشاملة أي إجراء فحوص طبية دورية على‬
‫الًلعب وكذلك عمل تامين صحي يشمل العًلج العادي والكشف الدوري االلزامي على الًلعب وذلك‬
‫الى جانب التأمين الشامل على الًلعب ضد االصابة داخل الملعب وفي حالة العجز أو الوفاة مقابل‬

‫اإلنجازات الرياضية‪ ،‬حيث تمكن العديد من الدول الحصول على االنجازات والتفوق ر ا‬
‫ياضيا من خًلل‬
‫المشاركة برياضيين تم استقطاهبم وتجنيسهم لتحقيق ذلك الهدف وتحصد األنجازات وتضخم رصيدها‬
‫ياضيا‪( .‬يحيي فكرى محروس ‪)76: .2014‬‬
‫الدولى ر ا‬
‫وتتفق هذة النتائج مع دراسة ‪Diann Eley & David Kirk ،)2001( Ronald., Jou‬‬
‫)‪،"(2002‬ودراسة ‪، )2008( " Mark W. at al.‬دراسة محمد حموده الخولى (‪ ، )2020‬دراسة "‬
‫محمد بن يحيى فقهمى" (‪، )2020‬و دراسة دنيا على العزب (‪)2022‬‬
‫جدول (‪)12‬‬
‫متوسط درجفات عينة البحث مقيفففاس اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى تبعا‬
‫(لمتغير نوع الرياضة) ن=‪200‬‬
‫قيمة‬ ‫االنحراف‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫نوع العينة‬ ‫االبعاد‬
‫ت‬ ‫المعيارى‬
‫‪3.79‬‬ ‫‪41.66‬‬ ‫‪129‬‬ ‫رياضة فردية‬
‫‪0.639‬‬ ‫البعد اإلقتصادى‬
‫‪4.16‬‬ ‫‪41.29‬‬ ‫‪71‬‬ ‫رياضة جماعية‬
‫‪2.16‬‬ ‫‪28.37‬‬ ‫‪129‬‬ ‫رياضة فردية‬
‫‪0.157‬‬ ‫البعد اإلجتماعى‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪28.32‬‬ ‫‪71‬‬ ‫رياضة جماعية‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪23.05‬‬ ‫‪129‬‬ ‫رياضة فردية‬
‫‪0.863‬‬ ‫البعد النفسى‬
‫‪2.52‬‬ ‫‪22.70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫رياضة جماعية‬
‫‪2.72‬‬ ‫‪34.16‬‬ ‫‪129‬‬ ‫رياضة فردية‬
‫‪0.570‬‬ ‫البعد السياسي‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪33.92‬‬ ‫‪71‬‬ ‫رياضة جماعية‬

‫‪27‬‬
‫‪6.80‬‬ ‫‪127.25‬‬ ‫‪129‬‬ ‫رياضة فردية‬
‫‪1.030‬‬ ‫اجمالى المقياس‬
‫‪6.16‬‬ ‫‪126.25‬‬ ‫‪71‬‬ ‫رياضة جماعية‬
‫* دال أحصائيا عند (‪ )0.05‬حيث كانت قيمة "ت" = ‪1.65‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )12‬أن اليوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات أبعاد مقي ــاس اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى من حيث متغير نوع الرياضة‪ ،‬حيث تراوحت قيمة‬
‫(ت) بين (‪ )1.03 :0.157‬وهى أقل من قيمة (ت) الجدولية التى بلغت (‪ )1.65‬عند مستوى داللة‬
‫(‪ )0.05‬مما يدل على عدم وجود فروق إحصائيا بين متوسطات أبعاد مقي ــاس اتجاه العبى المستويات‬
‫العليا نحو التجنيس الرياضى تبع ا لمتغير نوع الرياضة"الرياضات الفردية والرياضات الجماعية"‪ ،‬كما‬
‫تشير النتائج إلى أرتفاع بسيط فى متوسطات االبعاد لصالح الرياضات الفردية حيث بلغ متوسط‬
‫أجمالى المقياس لأللعاب الفردية (‪ )127.25‬و لأللعاب الجماعية (‪. )126.25‬‬
‫وترجــع الباحــثة هـذه النتيجـة إلى أن العبى المستويات العليا ترغب االغلبية فى التجنيس‬
‫الرياضى بصرف النظر الى نوع الرياضة بحثا إلى أشباع رغباته المادية واالجتماعية والنفسية من‬
‫خًلل المشاركة الدولية‪ ،‬كما تعزو الباحثة هذة النتيجة إلى تجنيس العبي الرياضات الفردية الختًلف‬
‫قوانين التجنيس الرياضي من رياضة إلى أخرى ومن أتحاد إلى اخر‪ ،‬بحيث يظهر تباينآ واضحا فى‬
‫القوانين كما أنه ال توجد قواعد واضحة ومتسقة بشأن جنسية الرياضيين فبعض الرياضات تسمح بدرجة‬
‫عالية من المرونة فى تغيير الجنسية مثل رياضة السباحة‪ ،‬وبعضها متششد اليسمح بالتجنيس مطلقآ‬
‫مثل رياضة التنس ‪،‬حيث في الرياضات التي تسهم بزيادة الدخل المادى لألندية نجد أن قوانين الجنسية‬
‫متشددة التسمح بتغيير الجنسية إال تحت ظروف صارمة‪ ،‬ألن دخل الًلعبين فيها اليتعلق بالكرة‬
‫الدولية فقط‪ ،‬وفي الرياضات التي مصدر الدخل األساسي فيها هو المشاركات الدولية لذا تعطى‬
‫مساحة كافية للمحافظة على مصلحة الرياضي نفسه‪ ،‬فنجد االتحاد الدولي للفروسية يطلب من الفرسان‬
‫تقديم مستندات تثبت حصوله على جنسية الدولة التى يريد تمثيلها مع تحديد سبب تغيير الجنسية قبل‬
‫شهر من المسابقة التي يريد المشاركة فيها بجنسية الدولة الجديدة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫أما الرياضات الجماعية فدعا االتحاد الدولى لكرة القدم والذي يعد أفضل المؤسسات الرياضية‬
‫التى نجحت فى الحد من الظاهرة بل ورفضها بشكل قاطع‪ ،‬بعد أن وضع عدة معايير حتى اليكون‬
‫هناك تًلعبا بجنسية الًلعبين‪ ،‬وإن أى العب شارك مع منتخب بًلده فى أى من مراحل الشباب‬
‫والناشئين لن يكون له الحق فى تغيير الجنسية بأى حال من األحوال‪ ،‬ويحق له فقط اختيار منتخب‬
‫يمثله لو كان يحمل أكثر من جنسية شرط أال يكون قد لعب بشكل رسمى مع أى من المنتخبات التى‬
‫يحمل جنسيته‪ ،‬لم تنجو من آثار تلك الظاهرة حيث تنص لوائحه على إمكانية منح أى العب فى العالم‬
‫جنسية دولة أخرى واللعب فى صفوف منتخبها‪ ،‬بشرط أالتوجد أى مشاركة لهذا الًلعب المجنس قبل‬
‫عام من تاريخ بداية لعبه لمنتخبه الجديد مثل األتحاد المصرى لكرة اليد‪.‬‬
‫كما يشير " ‪ )2020(" Federation International de Football‬على مستوى كرة القدم‬
‫حيث يوجد العديد من المشاكل التى تتعلق بالقوانين واللوائح التي تشدد على تمثيل الًلعبون لدول‬
‫اليرتبطون بها وانتقال الًلعبين بين المنتخبات‪ ،‬وتعتمد فيها الدول الغنية على إغراء الًلعبين باألموال‬
‫من أجل التنازل عن جنسياتهم واللعب بإسمها‪ ،‬وهو مامنح قطر الفرصة لإلعداد والتجهيز لتلك الخطة‬
‫قبل سنوات حيث قام منتخب قطر باجتذاب العديد من العبى العالم فى كرة اليد للعب فى أندية قطر‬
‫بمبالغ خرافية‪ ،‬وبعدها‪ ،‬كان من السهل للغاية إقناعهم بقبول الجنسية القطرية‪ ،‬خاصة أن أغلبهم جاء‬
‫من دول مفككة سياسيا اليملكون لها أى انتماء‪ ،‬مما أدى لفوز منتخب قطر لكرة القدم فى بطولة كأس‬
‫آسيا حيث أن الفريق القطري يضم ثمانيه عشر العبا غير قطرى مجنسآ من مختلف الدول‪ ،‬والذى يعد‬
‫مثاآل واضحا للتحايل لحصد الميداليات وزيادة رصيد البطوالت بطريقة غير شرعية ‪.‬‬
‫(‪) Federation International de Football .2020:74‬‬
‫ويوضح " محمد عواد" (‪ )2015‬أن هناك تباين ا في القوانين واللوائح بين االتحادات الرياضية‬
‫الدولية في قضية التجنيس الرياضي‪ ،‬حيث أدى عدم وجود ضوابط موحدة لدى غالبية االتحادات‬
‫الرياضية المختلفة لتجنيس الًلعبين تسبب فى انتشار الظاهرة بشكل واسع بين مختلف البلدان‪ ،‬خاصة‬
‫الدول العربية‪ ،‬واختًلف القوانين ولوائح التجنيس بين االتحادات الدولية التي تضع شروطا على أهوائها‬
‫تسمح للرياضــيين بتمثيل أكثر من بلد في فترات زمنية بسيطة‪ ،‬فضًلا عن التزوير والمخالفات التي‬

‫‪29‬‬
‫ترتكبها الدول أثناء عملية التجنيس‪ ،‬وتتشعب مشكًلتها مع مرور الوقت أمام الثغرات والمخالفات‬
‫المرتكبة خًلل تطبيق العملية‪ ،‬فيما تقف اللجنة األولمبية الدولية مكتوفة اليدين وهي المطالبة بوضع‬
‫ضوابط وشروط ومعايير تحدد شكل وآلية االستفادة من الرياضيين المجنسين ‪( .‬محمد عواد (‪)2015‬‬
‫ويتفق ذلك مع نتائج دراسة كًل من "ناصر محمد شعبان" (‪ ، )2006‬ودراسة "سالم بن‬
‫خميس بن ناصر" (‪ )2013‬على أن أغلب رؤساء األتحادات غير متخصصين فى الرياضة التى‬
‫يشرف عليها‪ ،‬كما أن أنتقاء الرياضيين للمسابقات والبطوالت الخارجية يكون وفقآ للعًلقات الشخصية‬
‫واليؤخذ رأى المدرب؛ لذا التتاح الفرصة لمعظم الرياضيين لألشتراك فى البطوالت الخارجية وان سن‬
‫األنتقاء يقف عند سن معين ‪ ،‬كما أنه يتم أختيار المدربين وفقآ للشهرة وأن األتحادات الرياضيية ال‬
‫تضع معايير معينة ألختيار وأنتقاء المدربين وال يطبق مبدأ الثواب والعقاب فى حاالت تحقيق البطوالت‬
‫أوعدم تحقيقها ‪.‬‬
‫كما يشير "حسام عبدالرزاق بركات" (‪ )2011‬إلى عدم اهتمام االتحادات وإدارات األندية بحل‬
‫مشاكل الًلعبين وأنتشار ظاهرة الفساد أو المجامًلت في اختيار الًلعبين الذين يمثلون المنتخبات ‪،‬‬
‫أن أحد ضحايا اتحاد رفع األثقال كان ضحية‬ ‫وفى هذا الصدد أكد فارس حسونة (‪)2020‬‬
‫أولمبيا في المجموع بلغ ‪ 402‬كيلو‬
‫ا‬ ‫قما‬
‫الصراعات الداخلية لألتحاد‪ ،‬حيث حقق فارس إبراهيم حسونة ر ا‬
‫جرامات‪ ،‬ليمنح قطر أول ميدالية ذهبية في تاريخها باألولمبياد وتوج بعدها بالميدالية الذهبية في‬
‫اما ضمن فعاليات أولمبياد طوكيو ‪ ،2020‬وأكد محمود‬ ‫ن‬
‫منافسات رفع األثقال للرجال وز ‪ 96‬كيلو جر ا‬
‫فوزي( ‪ )2018‬العب المصارعة الرومانية‪ ،‬أنه يعاني من الفساد والمحسوبية داخل االتحاد المصري‬
‫ورغبته فى التجنيس لصالح الواليات المتحدة االمريكية‪ ،‬ويضيف سيد الباروكي (‪ )2015‬عن مدى‬
‫قاما قياسية‬
‫معاناته في مصر مع اتحاد السباحة وحصل السباح على الجنسية اإليطالية بعدما حقق أر ا‬
‫في قفزة الدولفين عام (‪ )2010‬ليدخل موسوعة «جينيس»‪ ،‬إلى جانب فوزه بعدة ألقاب مع ايطاليا ‪.‬‬
‫وترى الباحثة أن عدم وجود ضوابط لدى غالبية االتحادات الرياضية المختلفة لتجنيس الًلعبين‬
‫تسبب فى انتشار الظاهرة بشكل واسع بين مختلف البلدان‪ ،‬خاصة العربية‪ ،‬على مستوى ألعاب القوى‬
‫ورفع األثقال وتنس الطاولة وكرة اليد ‪ ،‬وتعتمد فيها الدول الغنية على إغراء الًلعبين باألموال من أجل‬

‫‪30‬‬
‫التنازل عن جنسياتهم واللعب بإسمها‪ ،‬كما نجد أختًلف فى قوانين التجنيس الرياضي من رياضة إلى‬
‫أخرى ومن أتحاد إلى اخر‪ ،‬فبعض الرياضات تسمح بدرجة عالية من المرونة فى تغيير الجنسية مثل‬
‫رياضة السباحة ‪ ،‬وبعضها متششد اليسمح بالتجنيس مطلقآ مثل رياضة التنس ‪.‬‬
‫فنجد في االتحاد الدولي للفروسية‪ ،‬فإن مايطلب من الفرسان تقديم مستندات تثبت حصوله‬
‫على جنسية الدولة التى يريد تمثيلها ‪ ،‬مع تحديد سبب تغيير الجنسية قبل شهر من المسابقة التي يريد‬
‫المشاركة فيها بجنسية الدولة جديدة‪ ،‬وفى أتحاد تنس الطاولة تساهل قوانين حول الرياضة إلى رياضة‬
‫صينية محتكرة لكن مع اختًلف الدول التي يمثلونها‪ ،‬مما أدى الى تشديد القانون الدولي لتنس الطاولة‬
‫خًلل الفترة ما بين ‪ ،2008-2004‬فأصدر قانون يسمى فترة االنتظار ويعني انه لكى يتم السماح‬
‫لًلعبين بتغيير جنسيتهم عليهم األنتظار مدة سبع سنوات‪ ،‬كما تم إصدار قانون يمنع الًلعبين من‬
‫تمثيل دولتين بشكل رسمي عند بلوغ الًلعب سن الحادية والعشرين من عمره‪ ،‬ويعد االتحاد الدولى‬
‫للمصارعة اكثرهم تساهآل فهو اليوجد لديه موانع للتجنيس بشرط عدم العودة للمنتخب األصلى مرة‬
‫أخري‪ ،‬بحيث يكون فيه تغيير الجنسية لمرة واحدة فقط ولآلبد‪.‬‬
‫كما أن االتحاد الدولى لكرة اليد تنص لوائحه على إمكانية منح أى العب فى العالم جنسية‬
‫دولة أخرى واللعب فى صفوف منتخبها‪ ،‬بشرط أال توجد أى مشاركة لهذا الًلعب المجنس قبل عام من‬
‫تاريخ بداية لعبه لمنتخبه الجديد‪ ،‬وهو ما منح قطر الفرصة لإلعداد والتجهيز لتلك الخطة قبل سنوات‬
‫حيث قام منتخب قطر باجتذاب العديد من العبى العالم فى كرة اليد للعب فى أندية قطر بمبالغ‬
‫خرافية‪ ،‬وبعدها‪ ،‬كان من السهل للغاية إقناعهم بقبول الجنسية القطرية‪ ،‬خاصة أن أغلبهم جاء من دول‬
‫مفككة سياسيا ال يملكون لها أى انتماء ‪ ،‬وينعكس ذلك على استغًلل الدول لخلل قوانين التجنيس فى‬
‫األتحادات الرياضية‬
‫وتتفق هذة النتائج مع دراسة ‪،"Diann Eley & David Kirk (2002) ،)2001( Jou‬‬
‫دراسة ‪ ، )2008( Mark W. at al. ،(2005) France football‬دراسة رشا عبد النعيم‬
‫(‪ ،)2012‬دراسة محمد حموده الخولى (‪ ، )2020‬دراسة " محمد بن يحيى فقهمى" (‪.)2020‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬التساؤل الثالث الذى ينص على " ما هى المقترحات الًلزمة للحد من اتجاه العبى المستويات‬
‫العليا نحو التجنيس الرياضى لديهم؟"‪ ،‬ولألجابة على هذا التساؤل تقدم الباحثة رؤية لحد من اتجاه‬
‫العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى ‪.‬‬
‫لوضع رؤيته للحد من اتجاه‬ ‫في محاولة الستشراق المستقبل علي خليفة الواقع الحالي‬
‫الرياضيين نحو التجنيس الرياضى يمكن القول إن أي خطة رؤية رشيدة البد أن تضع في أولويتها‪،‬‬
‫تفعيل دور المؤسسات االجتماعية والرياضية والتنسيق بينها لتحقيق االهداف المستهدفة‪ ،‬ومن ثم فان‬
‫الدراسة الحالية تهدف إلى بيان الدور الواقعي والفعلي للمؤسسات االجتماعية والرياضية للحد من‬
‫في تحقيق األهداف المرجوة‪،‬‬ ‫التجنيس الرياضى‪ ،‬وتفعيل دور المؤسسات االجتماعية والرياضية‬
‫وستقوم الباحثة بعرض رؤيتها للحد من اتجاه الرياضيين نحو التجنيس الرياضى كالتالى‪:‬‬
‫هدف الرؤية‬

‫األهداف االستراتيجية‬

‫تبنت الباحثة أطار عام للرؤية وهو "دراسة واقع اتجاه العبفى المسفتويات العليفا نحفو التجنفيس‬
‫الرياضى للوصفول الفى مسفتقبل منشفود مفن خفالل تحقيفظ من ومفة متكاملفة وبيذفة نمودجيفة العفداد‬
‫‪32‬‬
‫رياضففين للوصفففول الفففي مرادفففز متقدمففة ففففي الرياضفففات المختلففففة والوصففول الفففي المنصفففات العالميفففة‬
‫واالوليمبية"‪.‬‬
‫فتعكس مدي إدراك الرياضى لـدوره فـي المجتمـع ‪ ،‬واالنطـًلق نحـو القريـة الكونيـة الموعـودة التـي‬
‫تمثــل وحــدة العــالم المعلومــاتي الخاضــع لوســائل االتصــال والمواصــًلت التــي تشــهد هــي األخــرى تح ـوال‬
‫جذريا في أساسياتها فضًل عن تشكيًلتها‪.‬‬
‫فتعد قضية التجنيس الرياضي من أخطر القضايا فـى السـاحة الرياضـية ‪ ،‬وأحـد مهـددات األمـن‬
‫القـومى للدولــة حيــث تزعـزع األســتقرار فــي الوســط الرياضـي والــذى يــؤثر علـى الــنظم االجتماعيــة ويعــوق‬
‫تحقيق الترابط األجتماعي داخل الدولة‪ ،‬كما يؤثر علـى أحـد المحركـات األقتصـادية للدولـة بعـدما طغـي‬
‫المال على الرياضة وانتقلت من الهواية إلى األحتراف ومن ثـم التجنـيس‪ ،‬كمـا يسـتخدم التجنـيس لتحقيـق‬
‫األهداف السياسية للدولة وتخدم األتجاه السياسي للدولة المانحة للجنسية‪.‬‬
‫ومع تراجع دور المؤسسات الرياضية بالدولة فى أحتواء واجتذاب النشئ والرياضين وعـدم قـدرتها‬
‫على التفاعل مع معطيات التغيير فى عصر العولمـة‪ ،‬وتجـاهلهم لحـل مشـكًلت الًلعبـين لـذلك يضـطر‬
‫الرياضى في ظل تغير ظروف الحياة أن يجد له وطن أخر غير وطنـه األصـلي مسـتقرآ ومقامـا فيسـعى‬
‫للحصول على جنسية لتحقيق مصالحه الشخصية‪.‬‬
‫فلسفة الرؤية المقترحة‬
‫تسـ ــتند الرؤيـ ــة المقترحـ ــة علـ ــى تفعيـ ــل الـ ــدور الوقـ ــائي والتنمـ ــوى للمؤسسـ ــات الرياضـ ــية لحماي ـ ـة‬
‫الرياضيين الناشئين والشباب من خطر ظاهرة التجنيس الرياضي‪.‬‬
‫أهداف الرؤية المقترحة‬
‫‪ -‬التعرف على األسباب التى تدفع الرياضيين إلى قبول التجنيس الرياضي‪.‬‬
‫‪ -‬أقتراح ضوابط وسن قوانين تشريعية لحد من ظاهرة تجنيس الرياضيين ‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل دور المؤسسات الرياضية فى رعاية الرياضيين وحمايتهم من خطر التجنيس ‪.‬‬
‫مقومات الرؤية المقترحة‬
‫‪ -‬أقتراح حلول للمشكًلت التى يعاني منها الرياضيين‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬توثيق العًلقة بين المؤسسات الرياضية للقيام بدورها للحد من ظاهرة التجنيس الرياضي‪.‬‬
‫‪ -‬أقتراح قواعد تحكم وتنظم عمل المؤسسات الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬تــدعيم القــيم الســائدة فــى المجتمــع لتحقيــق التماســك والتوافــق بــين اف ـراده للحــد مــن ظــاهرة التجنــيس‬
‫الرياضي‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة بناء الرياضيين لفهم الركيزة األساسية الستعادة مًلمح الرياضة المصرية ‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان نشر الوالء واألنتماء لتحقيق التنشئة الوطنية ‪.‬‬

‫قامــت الباحثــة بتحــدد محــاور الرؤيــة المســتقبلية للحــد مــن اتجــاه العبــى المســتويات العليــا نحــو‬
‫التجنيس الرياضى في أربع محاور رئيسية وهي‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )2‬محاور الرؤية‬


‫‪ .1‬محــور تطــوير المســتوي الفنــي للرياضــين ‪ :‬فالرياضــى هــو الضــلع الرئيســي الــذي تقــوم عليــه عمليــة‬
‫التطوير في جميع مراحله العمرية ‪،‬أمًل من الباحثة فى تحقيق حلم "المشـاركة فـي اوليمبيـاد بـاريس‬
‫‪ -2024‬لوس انجلوس ‪. "2028‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ .2‬محــور تطــوير المــدربين‪ :‬فالمــدرب هــو الضــلع الثــاني ويعتبــر الركي ـزة االساســية فــي عمليــة التطــوير‬
‫ودعمه وتطويره يعتبر االساس في عملية التطوير ‪.‬‬
‫‪ .3‬محـ ــور الهيئـ ــات الرياضـ ــية ‪ :‬تعتبـ ــر المؤسسـ ــات االجتماعيـ ــة ‪ -‬اللجنـ ــة االوليمبيـ ــة – و ازرة الشـ ــباب‬
‫والرياضــة– االتحــادات الرياضــية – االنديــة الرياضــية – وســائل االعــًلم هــم الضــلع الثالــث لعمليــة‬
‫التطوير حيث أنها البيئة التدريبية التى يتم فيها ممارسة الرياضة ‪.‬‬
‫الربـع والـذى يضـع الحـدود التـى تعمـل مـن خًللهـا جميـع‬
‫‪ .4‬محور القوانين والتشريعات ‪ :‬تعتبر الضلع ا‬
‫المؤسسات و االفراد وتطويرها يساعد فى الحد من ظاهرة التجنيس الرياضي‪.‬‬
‫المحور األول ‪ :‬محور تطوير المستوي الفني للرياضين‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫المحور الثانى ‪ :‬تطوير المدربين ‪:‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬الهيذات الرياضية‬

‫‪36‬‬
‫‪ .1‬المؤسسات التربوية‬

‫‪ .2‬اللجنة االولمبية‬

‫‪37‬‬
‫‪ .3‬وزارة الشباب والرياضة‬

‫‪ .4‬االتحادات الرياضية‬

‫‪38‬‬
‫‪-5‬‬

‫‪ .6‬وسائل االعالم‬

‫‪39‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬القوانين والتشريعات‬

‫اخلالصة‬
‫‪ .1‬انتقاء افضل العناصر من سن ما قبل البراعم والناشئين وتطوير مستواهم وتدريبهم بطريقة تدريب‬
‫طويل المدي للوصول بهم الي اعلي مستوي والتوسع في انشاء مراكز لرعاية الموهوبين رياضيا‬
‫بالمدارس واالندية من ‪ 9‬الي ‪ 12‬سنة والتي تهدف الي اكتشاف الًلعبين المتميزين والقادرين علي‬
‫المنافسة الدولية‪.‬‬
‫‪ .2‬ازالة المعوقات التي تسببها الدراسة امام الرياضيين سواء في االندية او المنتخبات وتعارضها مع‬
‫مواعيد البطوالت ‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة الحوافز المادية والمكافات باالندية والمنتخبات للرياضيين علي الممارسة والتفوق الرياضى‪.‬‬
‫‪ .4‬تأهيل وصقل المدربين إلستخدام التقنيات الحديثة واالجهزة المساعدة فى مجاالت التدريب‬
‫والقياس والتقويم لمواكبة احتياجات سوق العمل تحت اشراف االساتذة المتخصصين والمتميزين من‬
‫كليات التربية الرياضية‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫لتدريب الرياضيين الناشئين بكل المحافظات بالمقاييس الدولية‬ ‫‪ .5‬زيادة عدد المنشأت الرياضية‬
‫وتوفير االدوات واالجهزة المساعدة في تدريب الًلعبين ‪.‬‬
‫‪ .6‬االنتقاء الجيد لألجهزة الفنية للتدريب واألجهزة اإلدارية للفرق الرياضية وأن يكونوا من الحاصلين‬
‫على مؤهًلت التربية الرياضية قسم اإلدارة الرياضية من أحد كليات التربية الرياضية‪.‬‬
‫‪ .7‬زيادة معدل البطوالت على مستوى المناطق الكتشاف المواهب والمعسكرات الدولية وزيادة االحتكاك‬
‫للمراحل‬
‫السنية المختلفة والتاحة الفرصة للتدريب المغلق لجميع الًلعبين بعيدا عن أي مؤثرات اجتماعية‪.‬‬
‫‪ .8‬عمل محاضرات توعية الولياء االمور عن التغذية للرياضيين وكيفية تنظيم اليومي الدراسي مع‬
‫التدريب‪.‬‬
‫ومما سبق ذكره ترى الباحثة ضرورة االهتمام بالرياضيين فى جميع النواحى وخاصة الناحية‬
‫الوطنية فانتماء الرياضي المجنس إلى البلد الذي يمثله ونوعية هذا االنتماء يعتمدان على طريقة‬
‫التعامل معه‪ ،‬فلو تم ذلك على أساس أنه محترف ومصلحة متبادلة‪ ،‬سينظر إلى األمور على هذا‬
‫النحو‪ ،‬ولو تم التعامل معه كجزء من شخصية الرياضة الوطنية وتم دمجه في ذلك المجال‪ ،‬فسيشعر‬
‫عندها باالنتماء إلى القميص الذي يرتديه بعيدا عن أية مصالح أخرى‪.‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫االستنتاجات‬
‫فى ضوء أهداف البحث واجرائاته وإستنادآ إلى النتائج التى تم التوصل إليها تم التوصل‬
‫لًلستنتاجات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬البعد االقتصادى واالغراءات المادية والتسهيًلت المادية من اهم االسباب التي تؤدي حدوث‬
‫التجنيس‪.‬‬
‫‪ -‬تسعى الدول لحصد اكبر عدد االنتصارات الرياضية ‪ ،‬فلجأت العديد من الدول إلستخدام التجنيس‬
‫الرياضي للتأثير فى العًلقات السياسية‪ ،‬والتأثير فى وعي المواطنين غير المتابعين للرياضة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬التجنيس الرياضي يعتبر من أخطر الظواهر التي تمر بها الساحة الرياضية العالمية واستمرار‬
‫انتشارها سوف يؤدى إلى أنحصار المنافسة الرياضية بين قوانين المادة وتمويل صفقات شراء‬
‫الًلعبين لتجنيسهم‪.‬‬
‫‪ -‬اليوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات أبعاد مقي ــاس اتجاه العبى المستويات العليا نحو‬
‫التجنيس الرياضى فى المتغيرات ( الجنس– السن – نوع الرياضة)‬
‫‪ -‬وضع رؤية لحد من اتجاه العبى المستويات العليا نحو التجنيس الرياضى مكونة من أربع محاور‬
‫وهى ‪:‬‬
‫‪ .1‬محــور تطــوير المســتوي الفنــي للرياضــين ‪ :‬فالرياضــى هــو الضــلع الرئيســي الــذي تقــوم عليــه عمليــة‬
‫التطوير في جميع مراحله العمرية ‪.‬‬
‫‪ .2‬محــور تطــوير المــدربين‪ :‬فالمــدرب هــو الضــلع الثــاني ويعتبــر الركيـزة االساســية فــي عمليــة التطــوير‬
‫ودعمه وتطويره يعتبر االساس في عملية التطوير‪.‬‬
‫‪ .3‬محـ ــور الهيئـ ــات الرياضـ ــية ‪ :‬تعتبـ ــر المؤسسـ ــات االجتماعيـ ــة ‪ -‬اللجنـ ــة االوليمبيـ ــة – و ازرة الشـ ــباب‬
‫والرياضــة– االتحــادات الرياضــية – االنديــة الرياضــية – وســائل االعــًلم هــم الضــلع الثالــث لعمليــة‬
‫التطوير حيث أنها البيئة التدريبية التى يتم فيها ممارسة الرياضة‪.‬‬
‫‪ .4‬محور القوانين والتشريعات ‪ :‬تعتبر الضلع ال اربـع والـذى يضـع الحـدود التـى تعمـل مـن خًللهـا جميـع‬
‫المؤسسات واالفراد وتطويرها يساعد فى الحد من ظاهرة التجنيس الرياضي‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫فى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها من خًلل البحث توصى الباحثة باآلتى ‪-:‬‬
‫‪ -‬تشكيل لجنة مشتركة للبحث عن األزمات والمشاكل التى تواجه الًلعبين للمشاركة في أوليمبياد‬
‫باريس ‪ – 2024‬أوليمبياد لوس انجلوس ‪ 2028‬وفق منظومة فنية وإدارية مصرية رائدة‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة صياغة اللوائح والقوانين التى تسمح بالتجنيس الرياضي وإغًلق الثغرات فى قوانين الرياضة‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز وتثبيت االنتماء لدى العبي والعبات المنتخبات الوطنية ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬وضع رؤية لتصحيح مسار المؤسسات الرياضية وتطوير آليات العمل بها للقيام بدورها للحدد من‬
‫التجنيس الرياضى‪.‬‬
‫‪ -‬رفع الدراسة إلى الجهات المنوط بيها لوضع السياسة العامة للرياضة فى إصدار التشريع الخاص‬
‫بالتجنيس فى المجال الرياضي ‪.‬‬

‫املراجــــــــع‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬املراجع العربية‪:‬‬
‫‪ :‬معجم مقاييس اللغة ‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الفكر للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت ‪.‬‬ ‫ابو الحسين احمد بن فارس‬ ‫‪.1‬‬
‫(‪1979‬م)‬
‫‪ :‬الثقافة العربية في زمن العولمة‪ ،‬دار قباء‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫أحمد مجدي حجازي(‪2001‬م)‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ :‬العولمــة الرياضــية المتوحشــه ‪ ،‬بحــث منشــور فــى المــؤتمر العلمــى الــدولي‬ ‫أسماعيل أحمد عثمان (‪2001‬م)‬ ‫‪.3‬‬
‫لكلية التربية الرياضية جامعة حلوان ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ :‬التجنيس الرياضي‪ ،‬الجوهرة الجاهزة ‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‬ ‫بثينة محمد فاضل (‪2015‬م)‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ ،‬الرياض ‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ :‬الرياضة والقانون ‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪ ،‬األسكندرية‪.‬‬ ‫حسن احمد الشافعي (‪2008‬م)‬ ‫‪.5‬‬

‫حسن أحمد الشافعي ‪ ،‬عبدالرحمن ‪ :‬إس ـ ــتراتيجية لإلحتـ ـ ـراف الرياض ـ ــي بالمؤسس ـ ــات الرياض ـ ــية ‪ ,‬ط ‪, , 1‬دار‬ ‫‪.6‬‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪ ,‬االسكندرية‪.‬‬ ‫أحمد سيار (‪2009‬م)‬
‫‪ :‬البعد التربوي لظاهرة التجنيس الرياضي من منظور األمن القومي "د ارسـة‬ ‫دنيا على العزب (‪2022‬م)‬ ‫‪.7‬‬
‫تحليليـ ــة"‪،‬رسـ ــالة دكتـ ــوراة ‪ ،‬كليـ ــة التربيـ ــة الرياضـ ــية للبنـ ــات‪ ،‬قسـ ــم العلـ ــوم‬
‫التربوية والنفسية واإلجتماعية ‪ ،‬جامعة االسكندرية‪.‬‬
‫‪ :‬دور الرياضــة فــي تــدعيم مفهــوم المواطنــة لــدى الشــباب المصــري "د ارســة‬ ‫رشا عبد النعيم (‪2012‬م)‬ ‫‪.8‬‬
‫تحليلي ــة"‪ ،‬رس ــالة دكت ــوراه غي ــر منش ــورة‪ ،‬كلي ــة التربي ــة الرياض ــية للبن ــات‪،‬‬
‫جامعة اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ :‬اآلثـ ــار السـ ــلبية للعولمـ ــة علـ ــى الـ ــوطن العربـ ــي وسـ ــبل مواجهتهـ ــا‪ ،‬مكتبـ ــة‬ ‫عبدالرشيد عبدالحافظ (‪2005‬م)‬ ‫‪.9‬‬
‫مدبولي القاهرة‪.‬‬
‫‪ :‬تـأثير نظـام العولمــة علـى مســتقبل الحركـة الرياضــية واالعـًلم الرياضــى ‪،‬‬ ‫على عبد الزهرة الهاشمى‬ ‫‪.10‬‬
‫جامعــة بابــل ‪ ،‬كليــة التربيــة الرياضــية ‪،‬مجلــة التربيــة الرياضــية ‪ ،‬المجلــد‬ ‫(‪2003‬م)‬
‫الثانى عشر ‪ ،‬العدد األول ‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ :‬مفهــوم المواطنــة فــي الدولــة الديمقراطيــة‪ ،‬مجلــة المســتقبل العربــي‪ ،‬مركــز‬ ‫علي خليفة الكورى (‪2001‬م)‬ ‫‪.11‬‬

‫‪43‬‬
‫دراسات الوحدة العربية‪ ،‬العدد(‪ ،)264‬ص‪.125‬‬
‫‪ :‬األم ــن الق ــومي العرب ــي واقع ــه ف ــى ظ ــل التحـ ـوالت األقتص ــادية العالمي ــة‬ ‫علي سيد اسماعيل (‪2019‬م)‬ ‫‪.12‬‬
‫المعاصرة ‪،‬دار التعليم الجامعي ‪ ،‬االسكندرية ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ :‬أث ــر بع ــض العوام ــل المس ــاندة ف ــي رياض ــة المس ــتويات العلي ــا ف ــي تحقي ــق‬ ‫محمد بن يحيى فقيهى (‪2020‬م)‬ ‫‪.13‬‬
‫اإلنجــازات األولمبيــة ف ــي ال ــدول العربيــة ‪ ،‬مجلــة عل ــوم الرياضــة والتربي ــة‬
‫البدني ــة‪ ،‬جامع ــة المل ــك س ــعود ‪ ،‬كلي ــة عل ــوم الرياض ــة والنش ــاط الب ــدني ‪،‬‬
‫المجلد ‪ ،4‬العدد‪ ،1‬ص‪.126 -1‬‬
‫‪ :‬دور الهيئ ـ ـ ــات الرياض ـ ـ ــية ف ـ ـ ــى مواجه ـ ـ ــه ظ ـ ـ ــاهرة التجن ـ ـ ــيس للرياض ـ ـ ــيين‬ ‫محمد حموده الخولى (‪2020‬م)‬ ‫‪.14‬‬
‫المصـ ـريين‪ ،‬رس ــالة دكت ــوراه غي ــر منش ــوره ‪،‬كلي ــة التربي ــة الرياض ــية بن ــين‪،‬‬
‫جامعة االسكندرية‪.‬‬
‫‪ :‬أقتصــاديات الرياضــة (الرعايــة والتســويق والتمويــل‪ ،‬مركــز الكتــاب للنشــر‪،‬‬ ‫محمد صبحي حسانين ‪ ،‬عمرو‬ ‫‪.15‬‬
‫القاهرة‪.‬‬ ‫أحمد جبر (‪2013‬م)‬
‫‪ :‬التجنـيس الرياضـى‪ ،‬التـاريخ والقضــايا والقـوانين والفـروع المنسـية ‪ ،‬مكتــب‬ ‫محمد عواد محمد(‪2015‬م)‬ ‫‪.16‬‬
‫حقوق الطبع والنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ :‬أقتص ــاديات الرياض ــة وقومي ــة الدول ــة (التشـ ـريعات الدولي ــة – التنظيم ــات‬ ‫نبيه عبد الحميد العلقامى ‪،‬امانى‬ ‫‪.17‬‬
‫الدولية –العولمة الرياضية – الجودة الرياضية – األحتراف الرياضي )‪،‬‬ ‫الشريف ‪ ،‬دمال درويش واخرون‬
‫مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫(‪2012‬م)‬
‫‪ :‬المتغيرات الثقافية واألجتماعية المتعلقة بـاألمن القـومي المصـري ‪ ،‬د ارسـة‬ ‫هدى عمر عبد الع يم‬ ‫‪.18‬‬
‫تحليلي ـ ــة (‪ ، )1990-1970‬رس ـ ــالة ماجس ـ ــتير ‪ ،‬كلي ـ ــة األداب ‪ ،‬جامع ـ ــة‬ ‫محمد(‪2004‬م)‬
‫طنطا‪.‬‬
‫‪ :‬قيـ ــاس أثـ ــر العولمـ ــة والتجن ـ ــيس فـ ــى المج ـ ــال الرياضـ ــي علـ ــى المواطن ـ ــة‬ ‫ياسر محروس مصطفى‬ ‫‪.19‬‬
‫الصــالحة ‪ ،‬المــؤتمر الــدولي األول للتربيــة البدنيــة والرياضــة والصــحة ‪،‬‬ ‫(‪2008‬م)‬
‫الكويت ‪ ،‬قسم التربية البدنية ‪ ،‬كلية التربية االساسية‪.‬‬
‫‪ :‬الرياضــة واألنتمــاء رحلــة فــى عمــق الــوطن ‪ ،‬مؤسســة عــالم الرياضــة ودار‬ ‫يحيي فكرى محروس (‪2014‬م)‬ ‫‪.20‬‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة ‪ ،‬األسكندرية‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬املراجع األجنبية‪:‬‬

‫)‪21. Alan Bairner (2001‬‬ ‫‪: Sport, Nationalism and Globalization.‬‬


‫‪European and North American Perspectives,‬‬
‫‪New York.‬‬
‫‪22. Andrews, David‬‬ ‫‪: Sport‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Neoliberalism..‬‬ ‫‪Politics,‬‬
‫)‪(2012‬‬ ‫‪Consumption‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Culture.Pennsylvania:‬‬

‫‪44‬‬
Temple University Press.
23. Diann Eley & David : Developing Citizenship through Sport: The
Kirk (2002) Diann Impact of a Sport-Based Volunteer Programme
Eley & David Kirk on Young Sport Leaders, Sport, Education and
(2002) Society, 7:2, 151-166, DOI:
10.1080/1357332022000018841.
24. Federation : Eligibility to play for representative teams".
International de FIFA Statutes FIFA. p. 74. Retrieved 25.
Football (2020)
25. Franc Football (2005) : citizenship and it’s on effects on sport,
volume201 ,15pp, April.
26. Giacomo De Luca, : Cultural Differences, Assimilation and
G., Schokkaert, J., & Behavior Player and Nationality Penalties in
Swinnen,J.(2011) Football, Discussion Paper No .297 LICOS.
Centre for Institutions and Economic
Performance, Leuven.
27. Jansen, J. (2018) : Nationality Swapping in the Olympic Field
1948-2016. Harvard Data verse, V1
International Review for the Sociology of
Sport, 54(8), 971.
28. Ronald., Jou (2001) : Citizenship and its impact on the resedantal
structure, Issue2 7 volume,154-135.
29. Mark W. Aoyagi a; : Organizational citizenship Behavior in Sport ,
Richard H, Cox a; Relationships with Leadership, team Cohesion
Richard T , McGuire , and Athlete Satisfaction , journal of Applied
(2008) Sport Psychology , volume 20,Issue 1 January
, 2008 .
30. Richard D ،Mandrel : The Nazi Olympics." In Destiney citizen
(2010) (Eds.) Sport in Contemporary - are Society An
Anthology ،New York: St. Martin’s Press.
31. Taylor, Paul. (2004) : Jews and The Olympic Games. Brighton:
Sussex Academic Press.
:‫ مراجع شبكة املعلومات الدولية‬: ‫ثالثا‬
32. https://www.alanba.com.kw/BBCNews/13046/
33. https://www.gsf-sport.com

45

You might also like