You are on page 1of 13

‫الرياضة والسياسة‬

‫اعداد الطالبات ‪:‬‬


‫بيان عبداهلل احلمادي (‪)222401895‬‬
‫(‪)221488699‬‬ ‫ملياء سعود العتييب‬
‫أمرية راشد الزمامي (‪)222400114‬‬
‫أفنان إبراهيم الشهاب (‪)222402286‬‬
‫العالقة بني الرياضة والسياسة عرب العصور ‪:‬‬
‫هي عالقة مرتابطة ومتداخلة وثيقة منذ أقدم العصور ‪ ,‬وهي عالقة تفاعل ديناميكي ‪,‬‬
‫ومتطورة بتطور اإلنسان وهي عالقة موجهة هادفة ومقصودة ‪ ,‬فالسياسة تتأثر‬
‫بالرياضة وتؤثر بها ايضاً ‪..‬‬
‫‪‬نظرة شاملة لتطور العالقة بني الرتبية الرياضية والسياسة ‪:‬‬

‫‪‬األهداف اليت متثلت يف الرتبية الرياضيـة على مر العصور ‪:‬‬


‫‪ /1‬هدف اللياقة البدنية ‪.‬‬
‫‪ /2‬هدف البقاء والدفاع عن النفس ‪.‬‬
‫‪ /3‬هدف استثارة الشعور اجلماعي ‪.‬‬
‫‪ /4‬هدف ربطها بالتدريب املهين من جانب القائمني على شؤون اجملتمعات اإلنسانيـة ‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج إهمال الرياضة يف العصور الوسطى ‪.‬‬

‫‪ ‬اجيابيات اللقاء اإلسالمي بالعامل الغربي على النواحي الرياضية ‪.‬‬

‫‪ ‬التطور الرياضي يف عصر النهضة والعصور احلديثة ‪.‬‬

‫‪ ‬الرياضة يف القرن العشرين ‪.‬‬


‫‪ ‬دور الرياضة يف تدعيم العالقات بني الدول ونشر السالم‪:‬‬
‫‪/1‬تعترب الرياضة بصفة عامة هي الوسيلة الوحيدة اليت تساعد على اللقاءات بني الشعوب من‬
‫خالل منافسات رياضية‪.‬‬
‫‪/2‬تعترب الرتبية البدنية او الرياضة هي الوسيلة اليت تستطيع جتميع الشعوب يف مكان واحد‬
‫بالرغم من اختالف عقائدهم وميوهلم‪.‬‬
‫‪/3‬تعترب الرياضة مصدرًا قومي ًا على مستوى التقدم فكلما زاد االهتمام باالنتصارات دل ذلك على‬
‫االستعداد والراحة والقوة من الناحية السياسية‪.‬‬
‫‪/4‬تعترب الرياضة ايضاً مصدرًا هاما يف الدعاية اإلعالمية للبلد‪.‬‬
‫‪/5‬استخدام الرياضني سفراء لبالدهم‪.‬‬
‫‪ ‬دور الرياضة يف منو الوعي السياسي ‪:‬‬
‫الرتبية تقوم برتبية الفرد جسمانياً وعقلياً ونفسياً‪ ,‬وايضاً أن السياسة أخالق وتطور الرياضة بتطور السياسة‬
‫على مر العصور ومدى تأثر كل منها باآلخر‪.‬‬
‫وبهذا املعنى تصبح الرتبية والسياسة شيئ ًا واحداً‪ ,‬لذلك ميكن القول أن الرتبية والسياسة يلتقيان يف نقطة‬
‫واحدة لتحقيق هدف واحد أال هو إسعاد الفرد الذي عن طريقة يتم إسعاد اجملتمع‪ ,‬وبالتالي الدولة‬
‫وحتقيق األهداف القريبة والبعيدة هلا‪.‬‬
‫وأن قدرة أبناء هذا اجليل على حتقيق األهداف اليت نسعى إليها ال ميكن أن تقاس مبدى معلوماتهم من‬
‫الناحيتني العلمية والثقافية أو على جمرد رغبتهم ولكنها تقاس مبجموعة الصفات اليت تغرس يف الشباب‬
‫لكي جتعله قادرًا على حتقيق هذه الرغبة اليت يريدها‪ .‬وأن الرغبة واإلرادة شيء والقدرة على حتقيقها‬
‫شيء آخر‪ ,‬وهدفنا دون شك أن نليب للشباب الرغبة وأن حنقق القدرة‪ ,‬فكلنا يريد لبلده العزة واحلرية‬
‫والرفاهية‪.‬‬
‫‪ ‬دور الرياضة يف منو الوعي السياسي ‪:‬‬
‫وأن من بني السبل املؤدية لذلك إكساب شبابنا صفات معينة لذلك جيب أن حتدد مسئولية إعداد هذا‬
‫اجليل‪ ,‬وأن يتوفر يف أبنائه مستوى من النضج السياسي واالقتصادي واالجتماعي حتى تتكامل شخصية‬
‫املواطن يف مجيع النواحي‪.‬‬
‫وميكن القول أن الرتبية الرياضية تهتم بنمو الفرد منواً متزناً متكامالً‪ .‬أذن هذه األهداف األساسية ميكن أن‬
‫حتقق بصورة أصدق وأعمق بالرتبية عن طريق الرياضة اليت تعترب جزءاً مكمالً للحياة املتزنة الالزمة‬
‫لشبابنا‪ .‬كما انها من بني األساليب اليت تقضي على االحنرافات اخللقية لتجعل الفرد سوياً‪.‬‬
‫كما أن الرتبية الرياضية تتيح للفرد اكتساب خربات اجتماعية متعددة‪ .‬وأيضا جند أن الرتبية الرياضية‬
‫من األساليب اليت تسهم يف التقدم االقتصادي بصورة فعاله عن طريق زيادة الكفاءة اجلسمية للفرد وتنمية‬
‫القدرات اخلاصة مما يسهم زيادة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬الرياضة والتوجيهات السياسية اخلارجية ‪:‬‬
‫على املستوى العاملي جند أن السياسة متسلطة وتتحكم وتؤثر بوضوح يف الرياضة ‪ .‬إذ تعرتف أغلب الدول‬
‫بأهمية الرياضة وتستخدمها كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية وذلك لتحسني العالقة ‪ ,‬إذ يعرتف‬
‫السياسيون باستغالهلا بعدما عرفوا دورها اهلام يف التقدم القومي والرفاهية العامة ‪ ,‬وقد ذكر ويلسر بأنه‬
‫يوجد عامل هام لتضامن اجملتمع الدولي ‪ ,‬إذ تعترب الرياضة كأداة لكسر احلواجز االجتماعية املوجودة‬
‫سواء كانت دينية أم عنصرية أم أيدلوجية ‪ ,‬هلذا أصبحت الرياضة من العوامل اهلامة املعرتف بها للتقدم‬
‫والرقي ‪.‬‬
‫ولقد ظهر بشكل جلي يف السنوات األخرية افتقار الفلسفة اإلغريقية املثالية يف إحالل الرياضة بديال عن‬
‫احلرب ‪ ,‬افتقار هذه الفكرة إىل الشواهد السياسية املؤيدة هلا يف العصر احلديث فعندما نادي كوبر تبان أنه‬
‫لن حيل السالم إال إذا مت القضاء على التعصب ‪,‬مل يكن متوقعا أن تنكسر هذه األمنيات املثالية على صخرة‬
‫املصاحل االقتصادية والسياسية للدول ‪ .‬إن الصورة ليست بالقطع قامتة متاما ‪ ,‬فهناك بعض النجاحات‬
‫اإلجيابية للرياضة يف التوجيهات السياسية اخلارجية ولكننا نتطلع إىل املزيد من القيم اإلجيابية ‪ .‬وسوف‬
‫حناول أن مجل فيما يلي أهم التوجيهات اإلجيابية والسلبية للرياضة يف السياسة اخلارجية لدول‪.‬‬
‫‪ ‬الرياضة كعامل حلل الصراعات السياسية بني الدول ‪:‬‬
‫مييل العديد من العلماء إىل اعتبار الرياضة نوعا من أنواع احلروب الباردة بدون سالح ‪ ,‬إن هذه احلروب‬
‫الصغرية أو احملدودة اليت تتم داخل امللعب ميكن اعتبارها بدي ًال عن احلروب الدموية الكربى والصدامات‬
‫العسكرية ‪ ,‬وهي بذلك أداة عميقة األثر يف حتقيق السالم العاملي والتقريب بني الشعوب ‪.‬‬
‫ولقد ساعدت احلركة األوملبية والنظام األومليب على دعم هذه الفكرة ‪ ,‬مثل ما فعلته مباراة كرة القدم الشهرية‬
‫بني االحتاد السوفييت – سابقاً – وأملانيا الشرقية ‪ -‬سابقاً ‪ -‬حيث لعبت يف جو مشحون تنامت فيه الكراهية‬
‫حنو االحتاد السوفييت من الشعب األملاني ‪ ,‬إال أن الطريف هو خروج املباراة يف قالب إنساني أكد أن هناك‬
‫فرصاً لتحقيق درجة أفضل من التفاهم ‪ ,‬مما حفز االحتاد السوفييت على اختاذ سياسة أكثر إنسانية حنو أملانيا‬
‫الشرقية ‪ .‬كذلك حقق اللقاء التارخيي الشهري لفريق تنس الطاولة األمريكي مع نظريه الصيين خطوات إجيابية‬
‫للغاية ‪ ,‬يف خفض حدة التوتر بني البلدين ومهد لعودة العالقات السياسية الطبيعية ‪.‬‬
‫وهناك العديد من احلاالت الفردية اليت تعكس صدق االفرتاض بأن الرياضة تسهم يف حل الصراع بني الشعوب‬
‫‪ ,‬عشرات من املواقف النبيلة والصداقات تكررت داخل القرية األوملبية ‪ ,‬وعشرات من قصص احلب والزواج‬
‫بني الرياضيني أو بني الرياضيني واملرافقني ‪ ,‬كل هذه احلاالت مل تثبت فقط أن الشعوب تتالحم يف حب وإخاء‬
‫وسالم ‪ ,‬ولكنها كذلك خفضت بشكل جـاد من حدة التوتر والصراع بني احلكومات ‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف الرياضة السياسية‪:‬‬
‫‪-١‬انتشار األنظمة السياسية‪:‬‬
‫ويظهر من خالل حماولة هتلر بشتى الطرق الستضافة دول أوملبية يف أملانيا ‪ ,‬ألنه يف ذلك الوقت كان النظام النازي‬
‫بعيدًا عن األنظمة مع الشعوب األخرى فكان حياول بشتى الطرق الستضافة البطولة لتقارب الفكر النازي مع افكار‬
‫الشعوب األخرى‪.‬‬
‫‪-٢‬خفض التوتر العام‪:‬‬
‫تعترب الرياضة مصدراً مهماً يف بعض أنظمة السياسة ‪ ,‬إن مل تكن موجودة يف كل نظام ‪ ,‬ألنها تساعد يف تقليل التوتر‬
‫بني الناس من خالل متابعتهم أللعاب املباريات الدولية أو احمللية اليت جتعله اليفكر يف الصراعات السياسية سواء‬
‫كانت داخلية أو خارجية‪.‬‬
‫‪-٣‬احلد من اجلرمية‪:‬‬
‫هو هدف سياسي آخر حياول استخدامه من خالل الرياضة ومزاولة األلعاب ‪ ,‬حيث أنه املنفذ الوحيد لطاقات‬
‫الناس اليت ميكن أن خترج بشكل مباشر وغري مباشر‪ .‬يف التشجيع ومناصرة فريق على اآلخر فإن الطاقات البشرية‬
‫املوجودة لدى األفراد تظهر يف اجلوانب الرياضية وتبقي الفرد بعيدًا عن استخدامها يف اجلوانب اإلجرامية‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف الرياضة السياسية‪:‬‬
‫‪-٤‬مكاسب اقتصادية‪:‬‬
‫ميكن اعتبار أن املكاسب االقتصادية للدولة هي أحد األهداف السياسية الي دوله تنظم أي بطولة دوليةفالعائد‬
‫املادي للدولة يساوي ماليني الدوالرات اليت ميكن أن تنعش احلركة االقتصادية كما حدث يف املكسيك‪.‬‬
‫كانت البالد متر بظروف اقتصادية صعبة ‪ ,‬لكنها رغم ذلك حاولت الفوز بكأس العامل ‪ ,‬مع العلم أنه من خالل‬
‫هذه البطولة ستنتعش احلركة االقتصاديةً من جديد ‪ ,‬ويف احلقيقة زاد الدخل االقتصادي‪.‬‬
‫‪-٥‬الرياضة هي معتقد قومي‪:‬‬
‫ترى بعض البلدان أن االهتمام بالرياضة ليس على مستوى الفرد ‪ ,‬ولكن على نطاق الدولةمثال‪ :‬يعتقد‬
‫األسرتاليون أن ممارسة الرياضة ‪ +‬االستعداد للحرب ‪ -‬الوطنية األسرتالية وكل من ال ميارس الرياضة أو‬
‫يشجعها أو يقرأها ال يعد اسرتاليا‪.‬‬
‫‪-٦‬الرتابط واألخوة‪:‬‬
‫املكسب الصحيح واألساسي من ممارسة الرياضة والبطوالت هو العالقات بني األفراد والدول ‪ ,‬حيث تربطهم‬
‫عالقات طيبة بعد ذلك‪ .‬على سبيل املثال‪ :‬فكرة األمري فيصل يف بطولة رياضية جتمع الشباب العربي يف صعيد‬
‫واحد بشرط أن يكون كل احتاد "فريق" "مكونة من (‪ )5‬العبني من الوطن والباقي من احتادات باقي الدول‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف الرياضة السياسية‪:‬‬
‫‪-٧‬الرياضة كعامل لالعرتاف الدولي بالنظام‪:‬‬
‫مل يتوقف توظيف الرياضة سياسياً بل اجتهز بشكل اكثر اجيابيه حنو فرص الوجود وانتزاع االعرتاف الدولي‬
‫بالشرعية ‪ ,‬معترباً أن مشاركة الدولة يف البطوالت الدولية بشكل عام ‪ ,‬ودوراتها األوملبية بشكل خاص ‪ ,‬تعترب‬
‫اعرتافًا دوليًا بشرعية النظام‪.‬‬
‫فعندما هُزمت أملانيا بعد احلرب العاملية األوىل ‪ ,‬طُردت من اللجنة األوملبية الدولية ومنعت من املشاركة يف دورة‬
‫أنتورب عام ‪١٩٢٠‬م ‪ ,‬واعترب النظام احلاكم يف أملانيا يف ذلك الوقت نظامًا غري شرعي يرفضه اجملتمع الدولي‪.‬‬
‫إال أن اجلهاد من أجل احلصول على اعرتاف دولي وتأكيد شرعية النظام وقبول مكانته الدولية ‪ ,‬ظل شاغ ًال‬
‫ألملانيا الشرقية حتى متكنت من انتزاع االعرتاف الدولي بها كنظام سياسي هلوية مستقلة ومسح هلا باالشرتاك‬
‫كدولة مستقلة يف دورةا أللعاب الشتوية بفرنسا حتت اسم أملانيا الشرقية ‪ ,‬ثم يف الدورة األوملبية باملكسيك‪.‬‬
‫ويف العصر احلديث ‪ ,‬بدأت الرياضة السياسية تأخذ منحى آخر ‪ ,‬وهو املنفعة االقتصادية من االحرتاف‬
‫الرياضي ‪ ,‬لذلك اهتمت الدول بالرياضة حتى أصبحت مصدرا للدخل القومي والعملة الصعبة من خالل تنظيم‬
‫البطوالت وتسويقها إعالميا حتى اصبح بيع العيب كرة القدم يف الربازيل هو الدخل القومي الثالث على مستوى‬
‫اقتصاد الدولة بعد الصناعة والزراعة‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف الرياضة السياسية‪:‬‬
‫‪-8‬تنمية التعاون الدولي وتدعيم السالم‪:‬‬
‫الرياضي يستطيع بأسلوبه وعن طريق املباريات والتنافس أن جيمع الناس على اختالف اجناسهم وألوانهم‬
‫ونظمهم االجتماعية معًا على مستوى واحد وحتت علم الرياضة ‪ ,‬ميكن هلذا املزيج أن يتنافس بشرف وأمانة‬
‫وأن يتعايش ويتعاون من أجل حتقيق األهداف الرياضية ‪ ,‬وهذا مكسب كبري من أجل قضية السالم‪.‬‬
‫‪-9‬العالقات والتبادل بني الشعوب‪:‬‬
‫إن الرياضة هي اللغة العاملية اليت جتمع بني الشعوب واألفراد معًا يف مكان واحد حيث يتحدثون لغة واحدة‬
‫يفهمها اجلميع الحتتاج إىل مرتجم‪.‬‬
‫مت حبمد اهلل‪.‬‬

You might also like