Professional Documents
Culture Documents
التربية البدنية و الرياضية في الامبراطويرية الإغريقية هو العصر الذهبي للتربية الرياضية على اعتبارهم بذلك
التربية البدنية و الرياضية في الامبراطويرية الإغريقية هو العصر الذهبي للتربية الرياضية على اعتبارهم بذلك
التربية البدنية و الرياضية في االمبراطويرية اإلغريقية هو العصر الذهبي للتربية الرياضية على
اعتبارهم بذلك ،فلقد حاولوا بلوغ الكمال الجسماني وتعتبر التمرينات والموسيقى مهمة لذلك
تقام مهرجانات كل أربع سنوات وذلك تقديسا لإلله األعظم ( زيوس ) في منطقة البلوبونيزا إبتداء من
عام 776ق م ،وكانت تستغرق خمسة أيام وكانت المسابقات الرياضية هي عماد تلك المهرجانات
ولتكونها من عدة دويالت مستقلة كل منها بذاتها ،كان له األثر في مفهوم التربية عند كل دويله وأبرزها
.دويلتا أسبرطه وأثينا
:أسبرطه1)-
كان الفرد في أسبرطه تابعا للدولة ،وكانت العادة ترك األطفال حديثي الوالدة ليموتوا على جبل
"تايجيتوس” وهم الضعفاء فقط فكانت ترحب باألقوياء ،وفي سن السادسة ؛ كان الطفل يتجه ليتعلم
نظام "أجوج” وهو النظام العام اإلجباري ،وفي سن العاشرة ؛ يتجه للجيش بعد قسم الوالء ،وفي سن
الثالثين ؛ تزوجه الدولة ويظل كذلك حتى سن المعاش ( سن الخمسين ) ،وكان الموت شرف ،
.والهزيمة في الميدان عار
:أثينا2)-
وهو على النقيض من أسبرطه فقد اتسمت بالحياة السياسية و الدمقراطية و بالرغم إن الناحية الحربية
لم تكن كأسبرطه إال أنها اهتمت بالتربية الرياضية .فكان الطفل اإلثيني عن بلوغه سن السابعة يلتحق
بالمدرسة ،وكانت المرحلة األولى للتربية كانت تتم في مدرستين أوالها تسمى ( الباسترا ) وكانت
متخصصة في تعليم المصارعة والمالكمة والقفز والتمرينات وثانيها ( الديد اسكوليوم ) وتختص باألدب
والموسيقى وجانب من الرياضـات ،أما في سن التزاوج ما بين الرابعة عشر والسادسة عشر فكان
الصبيان يلتحقون بـ ( الجمنزيوم – صالة تدريب ) ويستمر على مل تعلم إضافة إلى الصيد وسباق
.الخيل
وقد أوضح عملية التربية الرياضية فالسفة اإلغريق فقد نادى "( سقراط )” بضرورة اإلبقاء على
الرياضات كجزء من تربية الشباب ،ودعا "( أفالطون )” إلى ضرورة الموازنة بين التربية البدنية
والتربية العقلية ،أما "( أرسطو )” فكان يعترف بأهمية التربية البدنية إال انه كان يضعها في المرتبة
التي تلي دراسات األدب والموسيقى ،كما أدرك أن الصحة العقلية تعتمد على صحة البدن ،وكان
للتربية البدنية هدف آخر لدى اإلغريق وهو العالج(.المكتبة الرياضية الشاملة)
التربیة األثینیة المبكرة :التي اتصفت بالبساطة و مكارم األخالق و التي تمثل أسس التقالید فیها و1-
كان صالح الدو لة یعلو صالح الفرد
التربية البدنية الرياضية في بالد اإلغريق
عصر اإلنتقال :و فیه انخفض المستوى الخلقي واالهتمام بحریة األفراد مما مهد الظهور 2-
اتجاهات
و كانت المدارس في التربیة األثینیة تعتمد أساسا على التربیة البدنیة و الموسیقى فالنوع األول عرف
.بالبالسترا و النوع الثاني هو مدرسة الموسيقى
و كانت األلعاب الریاضیة منزلة دینیة ،مما جعل الشباب یقبلون على ممارسة الریاضة بشغف و حب
.كبیر ،حیث كان الشاب یقسم بالوالء ألثینا بعد أن یكون قد أعد إعداد عقلیا و بدنیا و خلقیا
و ذكر أفالطون في مجاوراته وجود نص في القانون یوجب على اآلباء تعلیم أوالدهم الریاضة و
الموسیقى ،كما أن هناك قوانین نسبت إلى سولون تقضي بوجوب تعلیم الصبي السباحة و الكتابة
واألدب و الموسیقى ,والتربیة البدنیة و األلعاب الریاضیة ،األمر الذي حفظ لألثینیین والحضارة
.اإلغریقیة تراثا عظیما على عكس اسبرطة التي أصیبت بانهیار في دو الب اإلدارة العسكریة
و في فترة اإلنتقال حیث اختلط اإلثینیون بغیرهم هبطت الریاضة و نواحي نقد شدیدة موجهة لربط
الریاضة لمتطلبات الرفاهیة والحیاة المریحة التي أخذت تتفشى بالدین ،و ظهرت الریاضة بغرض
.االحتراف و اتجهت التربیة البدنیة إلى الرضوخ برامج مدروسة
أنشأوا مدارس متخصصة لتعلیم المهارات الرياضیة و الحركیة و خصوصا أماكن للممارسة الریاضیة
و فق
:الكفاءة البدنية-
لعبت الكفایة البدنیة دورًا اساسیًا في بقاء االنسان الن الركیزه االساسیة التي اعتمد علیها في مواجهة
االخطار الطبیعیة واالعتداء وكذلك كان بقاء العشیرة یعتمد على تمتع اعضائها بصفات بدنیة كالقوة
والرشاقة والسرعة واللیاقة ،والمطاولة والصالبة ،لمجابهة المصاعب لذا كانت القبیلة تشجع على
.االهتمام بالكفایة البدنیة باعتبارها وسیلة لزیادة الضمان في فرصة البقاء
ان التمسك االجتماعي ضرورة قصوى لالنسان البدائي وقد ساعدت التربیة البدنیة على خلق الفرصة
للتنمیة والوعي االجتماعي وتقویته ولقد اصبح النشاط البدني بعد ذلك وسیلة لتعلیم االطفال والفتیان
تقالید العشیرة وكانت الرقصات العشائریة والحركات الجماعیة واهداف االلعاب بمثابة اداة استغلها
.قادة القبیلة بمهارة لتنمیة الروح الجماعیة
:الترويح-
عرفه االنسان البدائي خالل مطاردة الحیوانات والتي زاولها یومیًا الجل الحصول على غذائه ،لم
یعرف المجتمع البدائي المدرسة النظامیة بمفهومها الحالي وكان الوالدان یقومان بتربیة االطفال وعلى
التربية البدنية الرياضية في بالد اإلغريق
الطفل ان یقلد والده في رمي الحراب والرماح وكانت الظروف هي التي تحكم في تعلیم الطفل اي من
المهارات الحركیة التي یحتاجها ( اي عنصر من عناصر اللیاقة البدنیة ) التي البد من ان یحصل علیها
.ویطورها
:الخاتمة
إن مفهوم التربية الرياضية يرتبط بالتطور الذي يحدث في التربية نتيجة التجاهات الفلسفية
واالجتماعية والسياسية واالقتصادية التي تحدث في كل مجتمع والتي تختلف بطبيعة الحال من مجتمع
.آلخر ومن عصر لعصر