You are on page 1of 6

‫هسبريس ‪1.

‬‬
‫ُكّت اب وآراء ‪2.‬‬

‫السياسة واالقتصاد‪ :‬أية عالقة؟‬


‫منيرةالثالثاء ‪ 20‬شتنبر ‪10:01 - 2022‬‬ ‫أحمد بلمختار‬

‫إذا كان من سؤال يفرض عنا‪ ،‬نحن العرب‪ ،‬إعادة طرحه اليوم أكثر من أي وقت مضى‪،‬‬
‫العتبارات متعددة من أهمها التحديات والرهانات المرتبطة بالسياق العالمي المليء بالمخاطر التي‬
‫تهدد حاضرنا ومستقبلنا‪ ،‬فهو السؤال “القديم – الجديد”‪ :‬ما العالقة بين السياسة واالقتصاد؟ ألنهما‬
‫المحددان الرئيسيان للحياة االقتصادية واالجتماعية والسياسية في كل بلد وفي كل زمان‪ ،‬وألن‬
‫المتغيرات السياسية واالقتصادية العالمية منذ سقوط حائط برلين تفرض التحيين المستمر لإلجابة‬
‫‪.‬عن هذا السؤال‬
‫تتعدد تعريفات السياسة واالقتصاد حسب الدوافع والخلفيات النظرية لكل باحث أو منظر أو‬
‫ممارس‪ .‬وتبقى الغاية‪ ،‬كيفما كان المنطلق النظري والخلفيات لكل من هؤالء‪ ،‬هي تحقيق التنمية‪.‬‬
‫وما يحكم عن جدوى وأهمية أي مقاربة سياسية أو اقتصادية هو النتائج على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪.‬هم المواطنون بمختلف شرائحهم االجتماعية )‪ (l’arbitre‬والحكم‬
‫وإذا كان ما يهمنا في هذه الورقة هو مالمسة بعض جوانب العالقة بين السياسة واالقتصاد؛ فهو‬
‫أمر يفرض علينا اإلجابة ولو نسبيا عن السؤالين التاليين‪ :‬متى تختل العالقة بينهما؟ وما العمل‬
‫‪.‬للحد من االختالل بين الجانبين في حالة وجوده واستفحاله؟‬
‫أوال‪ :‬في العالقة بين السياسة واالقتصاد‬
‫كما سبق الذكر فتعريفات السياسة واالقتصاد متعددة ومتباينة‪ ،‬نظرا لتباين منطلقات وخلفيات‬
‫الباحثين والمنظرين والممارسين‪ ،‬لكن ال أحد من هؤالء ينفي عن االقتصاد والسياسة صفتهما‬
‫العلمية‪ .‬والقصد أن السياسة علم‪ ،‬واالقتصاد علم كذلك‪ .‬ولن ندخل في النقاش العقيم حول مدى‬
‫‪.‬دقة كل منهما‬
‫إن العالقة بين علم السياسة وعلم االقتصاد عالقة وثيقة؛ عالقة تالزم وتكامل‪ ،‬حتى إن بعض‬
‫الكتاب والمحققين اإلعالميين اعتبروهما توأمين‪ .‬وحسب محمد فايز أسعيد‪ ،‬وقد كان أستاذا للعلوم‬
‫السياسية واالجتماع في ألمانيا واألردن ووجدة بالمغرب‪ ،‬في الثمانينيات من القرن الماضي‪ ،‬فإن‬
‫‪.‬علم االقتصاد كان يسمى “االقتصاد السياسي” للداللة على امتزاجه بالسياسة‬
‫وكان يفسر االقتصاد في الماضي بأنه قسم من علم الدولة العام‪ ،‬فقد كان يهتم أوال وقبل كل شيء‬
‫بالطرائق التي تستطيع بها الدولة أن تكون غنية وقوية وذات دخل وفير‪ .‬أما اليوم فقد اتسع أفق‬
‫علم االقتصاد‪ ،‬حيث إنه يشمل جميع األفراد والفعاليات االجتماعية التي لها صلة باإلنتاج‬
‫والتوزيع واالستهالك والرخاء‪ .‬وقد ال يهتم علم السياسة ببعض هذه المسائل (اإلنتاج والتوزيع‬
‫واالستهالك…) إال بشكل عرضي وضعيف‪ ،‬بينما نجد أن االتصال وثيق بينه وبين علم االقتصاد‬
‫‪.‬في بعضها اآلخر‬
‫ويقدم لنا محمد فايز أسعيد في كتابه “قضايا علم السياسة العام” – والفكر يخلد صاحبه ولو بعد‬
‫الوفاة ‪-‬أمثلة توضح بعض جوانب العالقة بين السياسة واالقتصاد؛ فحسبه تكرس قوانين الدولة‬
‫كثيرا من اهتماماتها للمشكالت المتعلقة بالملكية والعقود والشركات‪ .‬ونفهم من ذلك أن الدولة‬
‫باعتبارها أهم فاعل سياسي‪ ،‬بممثليها‪ ،‬هي التي تعد القوانين التي تنظم النشاطات االقتصادية‬
‫والتجارية‪ ،‬من إنتاج وتوزيع واستهالك وعالقات اقتصادية وتجارية بين األطراف المعنية‪ ،‬سواء‬
‫‪.‬على المستوى الوطني أو الدولي‬
‫كما يبحث جزء مهم من االقتصاد في فعاليات الدولة الخاصة بالثروة‪ ،‬فموضوعات الضرائب‬
‫والنقود والمشاريع الصناعية الحكومية (…) تشكل بحوثا عامة مشتركة بين علمي االقتصاد‬
‫والسياسة؛ وعلم االقتصاد ينظر إليها على أنها جزء من مجموع فعاليات اإلنسان المتصلة‬
‫‪.‬بالثروة‪ ،‬بينما يفسرها علم السياسة بأنها وظائف خاصة بأعمال الدولة اإلدارية‬
‫األحوال االقتصادية‪ :‬تؤثر ماديا في تنظيم الدولة وتطورها وفعالياتها‪ ،‬والعكس‪ ،‬غالبا ما تقوم‬
‫الدولة بدورها بتعديل األحوال االقتصادية من خالل ما تصدره من قوانين‪ .‬وتتضح الطريقة التي‬
‫يمكن للدولة التأثير بها على األحوال االقتصادية في التشريعات الخاصة بالنقابات والشركات‬
‫وقوانين التعريفة الجمركية ونظم تحديد العمل‪ .‬فجميع الفعاليات االقتصادية داخل أي بلد تسير‬
‫‪.‬وفقا لقوانين وظروف هيئة الدولة باعتبارها فاعال سياسيا‬
‫وأكد األستاذ أسعيد أن النظريات السائدة بشأن وظائف الحكومة تؤكد جميعها مدى تأثير ذلك على‬
‫الحياة االقتصادية في كل قطر‪ ،‬وأن عالقة السياسة واالقتصاد أصبحت قوية منذ الثورة‬
‫‪.‬الصناعية‪ ،‬أي منذ القرن ‪18‬‬
‫فإن حدثا )‪” (Bremond et Gélédan‬وحسب االقتصاديين الفرنسيين “بريمون و جيليدان‬
‫اقتصاديا من قبيل حصول أزمة اقتصادية في صناعة الحديد والصلب قد يصبح حدثا سياسيا‬
‫حينما يتأثر اآلالف من العاملين بهذه الصناعة من خالل النقص في أجورهم أو تسريحهم‬
‫‪.‬فيتظاهرون ويحتجون عن غالء المعيشة وإضعاف قوتهم الشرائية وتعطيلهم عن العمل‬
‫إن االقتصاد مرآة تعكس السياسة‪ ،‬فكل تطور اقتصادي يشهده أي بلد يؤثر حتما في وضعه‬
‫السياسي‪ .‬وكل من االقتصاد والسياسة يخدم اآلخر سلبا وإيجابا؛ فالعالقة الوثيقة بين الجانبين ركن‬
‫أساسي في عمل ومبادئ أي دولة لها أهداف محددة‪ ،‬حيث إن أي تصرف خاطئ يؤدي ال محالة‬
‫إلى كارثة رغم وجود اإلمكانات االقتصادية‪ .‬علما أن هناك بلدانا تجعل من الهدف االقتصادي‬
‫‪.‬هدفا أساسيا‪ ،‬وتجعل السياسة في خدمته‬
‫وعموما‪ ،‬فالسياسة في جوهرها كما عبرت عن ذلك اإلعالمية العربية حسنية العلى بشكل مبسط‬
‫في تحقيقها اإلعالمي حول “جدلية العالقة بين السياسة واالقتصاد” هي‪ :‬القدرة على التكيف مع‬
‫الواقع وفن الممكن‪ .‬واالقتصاد هو الذي يحقق هذا التكيف على أرض الواقع من خالل اآلليات‬
‫‪ (…).‬والسياسات االقتصادية والنظريات‬
‫‪.‬ولنا أن نتساءل اآلن‪ ،‬متى تختل العالقة بين االقتصاد والسياسة؟‬
‫ثانيا‪ :‬في اختالل العالقة بين السياسة واالقتصاد وانعكاساته‬
‫ما تقدم وغيره كثير يوضح أن السياسة واالقتصاد هما فعال مترابطان ومتكامالن‪ ،‬وهما من خالل‬
‫نظرياتهما واآلليات واألدوات التي يقدمانها منظومتان من قواعد التدبير العامة والمجردة التي‬
‫‪.‬أفرزها الفكر اإلنساني عبر تاريخ تطوره‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإنه كما يرى الباحث المغربي في تحليل الخطاب محمد بنحمادة‪ ،‬في كتابه‬
‫الجدير بأكثر من قراءة “السياسة والسلطة والثورة…”‪ ،‬فالسياسة أفكار والفعل هو وجهها المرئي‪.‬‬
‫ونضيف أن االقتصاد هو كذلك منظومة فكرية تكمل المنظومة الفكرية السياسة‪ .‬والفعل المرئي‬
‫‪.‬هو وجههما معا‬
‫والفعل المرئي يحيلنا مباشرة إلى الفاعل السياسي والفاعل االقتصادي‪ .‬والفاعل لغة هو من يقوم‬
‫بعمل الفعل؛ ومن ثم فالفاعل السياسي هو من يقوم بالفعل السياسي‪ ،‬والفاعل االقتصادي هو من‬
‫يقوم بالفعل االقتصادي‪ .‬وباختصار‪ ،‬فالفاعل السياسي الرئيسي يتمثل في األحزاب السياسية‪،‬‬
‫وهناك فاعلون آخرون مساعدون له في الدول الديمقراطية‪ ،‬وهم النقابات‪ ،‬والجمعيات‪،‬‬
‫والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬وجماعات الضغط (…)‪ .‬وهم يساهمون في هيكلة الحياة السياسية؛‬
‫دون نسيان الدور الهام الذي يؤديه المواطنون من خالل تعبيراتهم المختلفة من تظاهرات‬
‫‪ (…).‬واحتجاجات وتقديم العرائض‬
‫ويقصد بالفاعلين االقتصاديين‪ :‬األفراد أو الشركات أو المنظمات أو الحكومات (…) الذين‬
‫‪.‬يقومون بالنشاطات االقتصادية‬
‫وال شك أن ما تقدم يوحي لنا بأنه في حالة حصول اختالل ما‪ ،‬بدرجة ما‪ ،‬في العالقة بين السياسة‬
‫واالقتصاد‪ ،‬فمرده حتما إلى الفاعل السياسي والفاعل االقتصادي‪ .‬ولنا أن نالمس ذلك في ما يأتي‬
‫‪.‬من سطور‬
‫حينما تتحكم في الفعل السياسي المصالح الخاصة‪ /‬الذاتية للفاعل السياسي‪ ،‬تنحط اإلدارة‬
‫االقتصادية وتنحط معها الثقة بين الفاعلين السياسيين واالقتصاديين؛ وبالنتيجة‪ ،‬تعم األزمات‬
‫االقتصادية والمالية‪ ،‬وتصبح الخزينة العامة للبلد عاجزة عن سد النفقات الضرورية في المجتمع‪،‬‬
‫فتلجأ الدولة إلى المديونية الخارجية وتسقط بذلك في فخ المنظمات المالية الدولية واألبناك التي‬
‫تفرض عليها شروطا أقل ما يقال عنها إنها تتسبب في أزمات اجتماعية خانقة‪ ،‬كما حصل في‬
‫العديد من دول الجنوب في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي‪ ،‬ومازال يحصل؛ وربما‬
‫تتسبب في زعزعة االستقرار السياسي في البلد الذي يستفحل فيه اختالل العالقة بين الفاعل‬
‫‪.‬السياسي والفاعل االقتصادي‬
‫وال شك أن أكبر مظهر من مظاهر اختالل العالقة بين الفاعل السياسي والفاعل االقتصادي هو‪:‬‬
‫‪.‬تفشي الفساد اإلداري والمالي‬
‫الفساد عامة موضوع حساس يثير ردود فعل عنيفة في بعض الدول‪ ،‬وبقدر ما تحاول بعض‬
‫‪.‬الحكومات محاربته‪ ،‬بقدر ما تحول جيوب المقاومة دون ذلك‬
‫وتعرف منظمة الشفافية الدولية الفساد بأنه إساءة استعمال السلطة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة‪،‬‬
‫كما تم تعريفه في وثيقة مكافحة الفساد لتحسين إدارة الحكم في مكتب السياسات اإلنمائية‪ ،‬الصادر‬
‫عن منظمة األمم المتحدة سنة ‪ ،1990‬بأنه “إساءة استعمال القوة العمومية أو المنصب أو السلطة‬
‫للمنفعة الخاصة”‪ .‬وأوضحت الوثيقة ذاتها أن حصول اإلساءة قد يكون عن طريق الرشوة أو‬
‫االبتزاز أو استغالل النفوذ أو المحسوبية أو االختالس‪ .‬وحسب البنك الدولي فالفساد هو “إساءة‬
‫‪”.‬استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص‬
‫استنادا إلى هذه التعاريف وغيرها فإن الفساد يعني وجود فاعل أو عدة فاعلين يملكون القوة‬
‫والسلطة معا لتحقيق مآربهم الشخصية أو الجماعية‪ ،‬والمادية والمعنوية؛ ويتجاوزون بل‬
‫يهضمون حقوق الغير؛ وبذلك يتجاوزون القوانين والضوابط‪ ،‬ما يؤدي إلى انعدام العدالة‬
‫‪.‬االقتصادية واالجتماعية‬
‫إن تفشي الفساد اإلداري والمالي يفضي إلى أزمة الثقة في الفعل العمومي‪ ،‬والدليل على ذلك في‬
‫حالة المغرب ما يتضمنه التقرير العام للنموذج التنموي الجديد الذي أعدته اللجنة المكلفة من لدن‬
‫ملك المغرب‪ ،‬وذلك في “باب المشاورات‪ ،‬الوضعية الراهنة والتشخيص”؛ فقد أعرب المشاركون‬
‫بمختلف أصنافهم لهذه اللجنة عن أزمة الثقة تجاه الفعل العمومي في سياق تردي جودة الخدمات‬
‫العمومية وضعف الحس األخالقي وقيم النزاهة على العموم لدى المكلفين بتدبير الشأن العام‪ .‬كما‬
‫عبر المشاركون عن ضعف الثقة إزاء النخب السياسية واالقتصادية والفئات االجتماعية‬
‫الميسورة‪ ،‬ألن هذه النخب ال تنظر إال من زاوية مصالحها وامتيازاتها غير المشروعة‪ ،‬وهي غير‬
‫‪.‬حريصة على المصلحة العامة‬
‫من جانب آخر‪ ،‬يشير التقرير العام أعاله إلى أن الفاعلين االقتصاديين قلقون إزاء العالقات التي‬
‫تربطهم باإلدارة ونقص الشفافية في قواعد اللعبة االقتصادية؛ وهي وغيرها أمور تحد من دينامية‬
‫‪.‬المقاولة ومن أخذ المبادرة‬
‫لكن‪ ،‬في تقديرنا يصبح الفاعل االقتصادي صاحب المقاولة على سبيل المثال ال الحصر مشاركا‬
‫في الفساد عندما يلجأ إلى الطرق المجانبة للقانون‪ ،‬من رشوة ومحسوبية‪ ،‬لالستفادة من الصفقات‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬للحد من هذه السلوكيات خطت اإلدارة المغربية خطوات مهمة من خالل قانون‬
‫الصفقات األخير‪ ،‬الذي تعتريه بعض الشوائب التي يمكن تعديلها أو تغييرها‪ ،‬وهنا نترك الكلمة‬
‫لذوي االختصاص‪ .‬وال شك أن الرقمنة ستسهم في شفافية العمليات االقتصادية‪ .‬لكن‪ ،‬دعنا نقول‬
‫بكل تجرد إن ما يجري من توافقات في الكواليس بين من يريدون االستفادة من الصفقات‪ ،‬خارج‬
‫االجتماعات التي تعقدها اللجان المكلفة بدراسة الصفقات بالجماعات خاصة‪ ،‬ال يمكن ضبطه‬
‫بسهولة؛ وهو ما يفسد تطبيق القوانين ويفضي إلى ظلم المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬
‫‪.‬والشركات التي تقصى من الصفقات بدعوى عدم توفرها على هذه الوثيقة أو تلك‬
‫ولألمانة‪ ،‬ففي المغرب تصدر الوزارة المعنية بالصفقات بيانا سنويا تحدد فيه بوضوح المقاوالت‬
‫والشركات الممنوعة قانونيا من مزاولة النشاطات االقتصادية خالل السنة الجارية أو السنوات‬
‫المحددة في البيان‪ .‬كما أن الجهود التي تبذلها المجالس الجهوية للحسابات في هذا الصدد جد‬
‫‪.‬محترمة‬
‫ختاما‪ :‬ما العمل في حالة اختالل العالقة بين السياسة واالقتصاد‪ ،‬وانعكاس ذلك سلبا على‬
‫المجتمع؟‬
‫نعتقد أنه يجب على الدولة في أي بلد عربي تفعيل اآللية القانونية بصرامة‪ ،‬ألن مصلحة الوطن‬
‫فوق كل اعتبار‪ .‬والدولة باعتبارها الفاعل السياسي األسمى مرتبة مطالبة بتطبيق القاعدة القانونية‬
‫‪.‬السامية‪ :‬ربط المسؤولية بالمحاسبة‬
‫من جانب آخر‪ ،‬إن السياسة واالقتصاد منتجين خالصين للثقافة السائدة والتربية والتعليم في أي‬
‫‪.‬بلد‪ .‬وما الفاعلون االقتصاديون والفاعلون السياسيون إال مخرجات لنظام تربوي وتعليمي وثقافي‬
‫لذلك يبقى إصالح النظام التربوي والتعليمي والثقافي هو المدخل الحقيقي للعالقة السوية بين‬
‫‪.‬االقتصاد والسياسة في أي بلد‬
‫إقرأ التعليقات (‪)2‬‬
‫‪ Telegram‬تابعوا آخر األخبار من هسبريس على‪ WhatsApp‬تابعوا آخر األخبار من هسبريس على‬

‫© جميع الحقوق محفوظة لموقع هسبريس ‪2023‬‬

You might also like