You are on page 1of 12

‫‪Journal of Educational‬‬ ‫مجلة العلوم‬

‫‪and Psychological Sciences‬‬ ‫التربوية والنفسية‬


‫‪Volume (3), Issue (28): 30 Nov 2019‬‬ ‫املجلد (‪ ،)3‬العدد (‪ 30 :)28‬نوفمبر ‪ 2019‬م‬
‫‪P: 1 - 12‬‬ ‫‪ISSN: 2522-3399‬‬ ‫ص‪12 - 1 :‬‬

‫‪The degree of the practice of the principals of public schools in the‬‬


‫‪governorate of Mafraq for electronic management‬‬
‫‪Atef Falih Manizel Al-Jassar‬‬
‫‪Ministry of Education || Jordan‬‬
‫‪Abstract: The study aimed at revealing the degree of practice of public school principals in Al-Mafraq governorate for‬‬
‫‪electronic management. The researcher used the descriptive approach. To achieve the objective of the study, the researcher‬‬
‫‪built a tool for the study "questionnaire. " The questionnaire was distributed to 128 managers and managers. The degree of‬‬
‫‪practicing public school principals in Mafraq governorate for electronic management is high and with an average of (3. 80).‬‬
‫‪Also, there were statistically significant differences at the level of (α 0. 05 0. 05) in the degree of practice of the principals in‬‬
‫‪Mafraq governorate for electronic management. In light of the results, a number of recommendations and proposals were‬‬
‫‪presented.‬‬
‫‪Keywords: Degree of practice. Government school administrators. Governorate of Mafraq, electronic management.‬‬

‫درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدار اإللكترونية‬


‫عاطف فليح منيزل الجسار‬
‫وزارة التربية والتعليم || األردن‬
‫امللخص‪ :‬هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية‪ ،‬وقد استخدم‬
‫الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحث ببناء أداة للدراسة "االستبا ة"‪ ،‬تم توزيعها على عينة عشوائية من (‪)128‬‬
‫ً‬
‫مديرا ومديرة‪ ،‬وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية مرتفعة وبمتوسط‬
‫حسابي (‪ 3.80‬من ‪ ،)5‬كما أظهرت وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0. 05‬في درجة ممارسة مديري املدارس‬
‫الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية تعزى للجنس ولصالح اإل اث‪ .‬وفي ضوء النتائج تم تقديم جملة من التوصيات‬
‫واملقترحات‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬درجة ممارسة‪ .‬مديري املدارس الحكومية‪ .‬محافظة املفرق‪ .‬اإلدارة اإللكترو ية‪.‬‬

‫املقدمة‬
‫لقد شهد العالم املعاصر منذ العقد األخير من القرن العشرين وبدايات الحادي والعشرين ثورة علمية‬
‫وتكنولوجية في مجال تقنية املعلومات واالتصاالت حيث جاءت لتكون الحدث األكثر أهمية في حياة اإلنسان فلقد‬
‫غيرت هذه الثورة الكثير من مفاهيم اإلنسان االقتصادية والسياسية واالجتماعية والثقافية والتربوية وأحدثت‬
‫ً‬
‫تحوالت سريعة في شتى مجاالت الحياة (أحمد‪ ،)2013 ،‬حيث أصبح عاملا بال حدود؛ تالشت فيه الحدود الجغرافية‬
‫والسياسية والحواجز الفكرية والثقافية بفضل الثورة العلمية واملعلوماتية والتكنولوجية‪ ،‬وبفعل العوملة كلها شكلت‬

‫‪DOI: https://doi.org/10.26389/AJSRP.A220519‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪Available at: https://www.ajsrp.com‬‬


‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫تحديات لدول العالم املختلفة وخاصة الدول النامية وفتحت الباب على مصراعيه أمام التنافس بين الدول‬
‫والشركات ال من أجل البقاء فحسب بل من أجل التميز والتفوق والسيطرة والهيمنة (الفار‪)2012 ،‬‬
‫لقد أحدثت تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت تغيرات جوهرية واسعة في مختلف جوا ب الحياة وتجسد‬
‫ذلك بوضوح في البلدان املتقدمة التي بلغت مراحل متقدمة من التطور؛ أدى بها إلى التحول من استخدام الوسائل‬
‫التقليدية إلى إدخال التطبيقات الحديثة لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في املجاالت كافة وقد بات ذلك واضحا في‬
‫سمات منظمات القرن الحادي والعشرين التي تقوم أنشطتها على املعرفة واملعلوماتية واستخدام تطبيقات تكنولوجيا‬
‫املعلومات واالتصاالت املتطورة (آل إبراهيم‪.)2012 ،‬‬
‫إن التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم اليوم يملي على كافة الدول واملجتمعات تحديات كثيرة‬
‫ويدفعها إلى املبادرة الستخدام كل ما يحتاج لها من األساليب اإلدارية والتكنولوجية املعاصرة لتطور أساليب التعليم‬
‫الحالية واستنباط أساليب و ظم حديثة تمكنها من الصمود ومواكبة التطور ومسايرة عصر اال فجار املعرفي والتقدم‬
‫التكنولوجي (العجمي‪ )2013 ،‬ال سيما أن العلم والتكنولوجيا قد أصبحا يشكالن عصب تقدم األمم وازدهارها‪ ،‬وأنهما‬
‫الوسيلة الوحيدة لدفع عجلة التقدم وخدمة أغراض التنمية‪ ،‬فضال عن أ ه ال بد منهما لحل املشكالت التي تعترض‬
‫سبل التقدم والنهوض في إطار ظاهرة العوملة بكل تداعياتها السياسية واالقتصادية والثقافية واالجتماعية‪ ،‬وما تحمله‬
‫من تحديات لدول العالم املختلفة وخاصة الدول النامية (‪ )Barrett,2013‬وما وفرة أيضا من فرص النمو واالزدهار‬
‫والتقدم في ظل منافسة شديدة ال مكان فيها للناجح فقط بل للتميز؛ ومن هنا أصبحت مخرجات النظم التعليمية‬
‫و وعيتها ومستوياتها من القضايا التي تثير اهتماما (سعادة والسر طاوي‪)2003 ،‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫إن الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق‬
‫للدارة اإللكترو ية من وجهة ظر هم‪ ،‬حيث أظهرت تائج دراسة أبو سنينة (‪)2017‬التي هدفت إلى التعرف على واقع‬
‫استخدام اإلدارة اإللكترو يـة ملـدارس التعلـيم قبـل الجامعي في اململكة األرد ية الهاشمية من وجهة ظر مديري‬
‫املدارس‪ ،،‬وكا ت النتائج أن درجة إتقـانهم ملهارات استخدام الحاسب اآللي كا ت متوسطة‪ ،‬وأيضا دراسة الزبيدي‬
‫(‪ )2016‬والتي هدفت إلى التعرف على تصورات مديري املدارس الثا وية الحكومية في محافظة إربد لدرجة إمكا ية‬
‫تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم‪ ،‬حيث توصلت الدراسة إلى أن هناك إمكا ية بدرجة متوسطة لتطبيق اإلدارة‬
‫اإللكترو ية في املدارس الثا وية في محافظة إربد‪ ،‬لذا تحاول هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة اإلدارة‬
‫اإللكترو ية لدى مدراء املدراس في محافظة املفرق‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة‪ :‬لذا تتحدد مشكلة البحث في التساؤالت اآلتية‪:‬‬


‫‪ .1‬ما درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية من وجهة ظر هم؟‬
‫‪ .2‬هل هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α≤0.05‬بين املتوسطات الحسابية في درجة ممارسة‬
‫مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية تعزى للجنس؟‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية من وجهة ظر هم‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مدى وجود الفروق عند مستوى الداللة (‪ )α ≤0.05‬بين املتوسطات الحسابية لدرجة ممارسة‬
‫مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق تعزى للجنس‪.‬‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)2‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬تمثل إضافة جديدة في حقل املعرفة العلمية وتفتح آفاقا جديدة للباحثين املهتمين باإلدارة اإللكترو ية إذ إن‬
‫هذه الدراسة ستوفر أدبا ظريا باإلضافة إلى الدراسات السابقة التي تمكن الباحثين من االستعا ة بها مستقبال‬
‫إلجراء الدراسات والبحوث‪.‬‬
‫‪ .2‬من املؤمل أن تفيد تائج الدراسة‪ ،‬أصحاب القرار في املدارس الحكومية (وزارة التربية والتعليم)‪ ،‬بالتعرف على‬
‫اإلدارة اإللكترو ية واتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬حدود موضوعية‪ :‬درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية‪.‬‬
‫‪ -‬حدود بشرية‪ :‬تم تطبيق هذه الدراسة على املعلمين في املدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم بمحافظة‬
‫املفرق‪.‬‬
‫‪ -‬حدود مكا ية‪ :‬في مديرية التربية والتعليم بمحافظة املفرق في األردن‪.‬‬
‫‪ -‬حدود زما ية‪ :‬تم إجراء هذه الدراسة امليدا ية خالل العام الدراس ي ‪ 2019/2018‬الفصل األول‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫املمارسة لغة‪" :‬كيفية وا ِقعية الم ِتهان عمل أو تعاطيه أو ِاتباع هج حياتي معين‪ ،‬مزاولة‪ ،‬معاطاة‪ِ ،‬اح ِتراف"‪.‬‬
‫(‪)Brost,2000: 23‬‬
‫الدرجة لغة‪ " :‬الرتبة أو املنزلة‪( .‬ماض ي‪)18 :2014 ،‬‬
‫اإلدارة لغة‪ " :‬مركز الرئاسة والتصرف‪( " .‬مرس ي ‪)25 :2012‬‬
‫اإلدار اإللكترونية‪ :‬عرف اشتيات (‪ )21 :2011‬اإلدارة اإللكترو ية بأنها "تلك الوسيلة التي تستعمل لرفع‬
‫مستوى األداء والكفاءة‪ ،‬وهي إدارة بال أوراق ألنها تستعمل األرشيف اإللكتروني واألدلة واملفكرات اإللكترو ية‬
‫والرسائل الصوتية‪ ،‬وهي إدارة تلبي متطلبات جامدة وتعتمد أساسا على املعرفي"‪.‬‬
‫وتعرف اإلدار اإللكترونية إجرائيا بأنها‪ :‬توظيف التكنولوجيا في إدارة عمليتي التعليم والتعلم والتواصل‬
‫بين أعضاء املجتمعين املدرس ي واملحلي من خالل دعم اإلدارة العليا‪ ،‬واأل ظمة والتشريعات‪ ،‬واملوارد املالية‪ ،‬واملوارد‬
‫البشرية‪ ،‬والفجوة في الثقافة اإللكترو ية في امليدان التربوي‪.‬‬
‫محافظة املفرق‪ :‬محافظة املفرق هي ثاني أكبر محافظات اململكة األرد ية الهاشمية من حيث املساحة‪،‬‬
‫وثاني أقل كثافة السكا ية ‪ 9.5‬كم‪ .2‬تقع في الشمال الشرقي تصل اململكة من الشرق األقص ى بالجمهورية العراقية‬
‫عن طريق حدود الكرامة ومن الشمال بالجمهورية السورية عن طريق حدود جابر‪( .‬صفحة املفرق‪)2019 ،‬‬
‫درجة ممارسة اجرائيا‪ :‬متوسط الدرجات التي يتم الحصول عليها تيجة إجابة املدراء على بنود استبا ة‬
‫اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬والتي أعدها الباحث لهذا الغر ض‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‪:‬‬

‫نشأ اإلدار اإللكترونية‬


‫تعد اإلدارة اإللكترو ية مـن ثمار املنجزات التقنية فـي العصر الحديث‪ ،‬حيـث أدت التطـورات فـي مجال‬
‫االتصاالت‪ ،‬وابتكار تقنيات اتصال متطورة إلى التفكير الجـدي مـن قبـل الـدول والحكومـات فـي االستفادة مـن منجـزات‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)3‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫الثـورة التقنيـة‪ ،‬باستخـدام الحاســوب وشبكـات اإل تر ت فـي إ جاز اإلعمــال‪ ،‬وتقديـم الخدمـات للمواطنين بطريقـة‬
‫إلكترو يـة‪ ،‬تسهـم بفاعلية فـي حـل العديـد مـن املشكالت التي من أهمها التزاحم والوقوف لطوابير طويلة أمام‬
‫املوظفين في املصالح والدوائـر الحكومية‪( ،‬العطوي‪.)2012 ،‬‬
‫فضال عن تجنب الروتين والوساطة وغيرها من العوامل التـي تقف حائـال دون تطـور النظم اإلدارية الحالية‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ما تتميز به اإلدارة اإللكترو ية من سرعة فـي إ جاز األعمال وتوفير الوقت والجهد‪ ،‬وهي أيضا إحدى ثمار‬
‫التطور التقني في مجال االتصاالت‪ ،‬فبعد ا فجار املعلومات وثورة االتصاالت التي ساعد عليها تطور أجهزة الحاسب‬
‫اآللي وتقنياته‪( ،‬املوس ى‪ .)2012 ،‬جاءت اإلدارة اإللكترو ية كرد فعل واقعي الستخدام تطبيقات الحاسب اآللي في‬
‫مجال الخدمات العامة لتطوير طرق العمل التقليدية غلى طرق أكثر مرو ة وفعالية من احية‪ ،‬ومن احية أخرى‬
‫االستفادة من منجزات الثورة التقنية في توفير الوقت والجهد والتكلفة‪ ،‬واستخدام شبكة اإل تر ت في دعم التواصل‬
‫بين اإلدارة الحكومية وفروعها وبينها وبين املواطنين‪ ،‬حيث أسهمت شبك اإل تر ت في االستغناء عن الحاجة للنهايات‬
‫الطرفية كوسيلة للربط بين الحاسب اآللي‪( ،‬القرني‪)2011 ،‬؛ مما يترتب عليه سهولة االتصال بين أجهزة الحاسب‬
‫اآللي املختلفة باستخدام اإل تر ت الذي دعم توجهات الحكومات واملنظمات اإلدارية ولفت أ ظارهم إلمكان إدارة كافة‬
‫التعامالت‪ -‬سواء مع إداراتهم أو إدارات الجهات ذات العالقة‪ -‬عن طريق شبكات اإل تر ت‪ ،‬مما مهد لظهور مصطلح‬
‫اإلدارة اإللكترو ية كنمط إداري متطور يستخدم منجزات التقنية في تطوير العمليات اإلدارية وإكسابها مميزات وعية‬
‫(الزبيدي‪.)2016 ،‬‬
‫ويرى خلوف (‪ )2010‬أن بدايات اإلدارة اإللكترو ية بدأت منـذ ‪ 1960‬م عندمـا ابتكرت شركــة (‪)IBM‬‬
‫مصطلح معالج الكلمات على فعاليات طابعتها الكهربائية وكان سبب إطالق هذا املصطلح هو لفت ظر اإلدارة في‬
‫املكاتب إلى إ تاج هذه الطابعات عند ربطها مع الحاسوب واستخدام معالج الكلمات وأن أو لبرهان على أهمية ما‬
‫ً‬
‫طرحته هذه الشركة ظهر عام ‪ 1964‬م عندما أ تجت هذه الشركة جهازا طرحته في األسواق أطلق عليه اسم الشريط‬
‫املمغنط‪ /‬جهاز الطابعة املختار حيث كا ت هذه الطابعة ‪ MT/ST‬عند كتابة أي رسالة يتم خزن الكلمات على الشريط‬
‫املمغنط حيث باإلمكان طباعة هذه الرسالة بعد استرجاعها من الشريط على الطابعة بعد أن طبع اسم وعنوان‬
‫الشخص املرسل إليه (‪)Grey, 2012‬وهذه العملية وفرت جهدا كبيرا وخاصة عندما يتطلب إرسال فس الرسالة إلى‬
‫عدد كبير من املرسل إليهم وتوالى ظهور العديد من التقنيات في املجال اإلداري؛ لتطبيقها في املؤسسات على اختالفها‬
‫وصوال إلى األهداف املنشودة بأقل التكاليف وجودة عالية في األداء‪.‬‬

‫أهداف اإلدار اإللكترونية‪:‬‬


‫‪ .1‬سهولة إدارة ومتابعة اإلدارات املختلفة للمنظمة وكأنها وحدة مركزية‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير البيا ات واملعلومات للمستفيدين بصورة فورية‪.‬‬
‫‪ .3‬تبسيط اإلجراءات وسرعة اإل جاز ورفع مستوى أداء الخدمات‪.‬‬
‫‪ .4‬السرعة في اتخاذ القرارات املناسبة املبنية على معلومات دقيقة ومباشرة‪( .‬الهادي‪)2015 ،‬‬
‫‪ .5‬توسيع قاعدة البيا ات الداعمة للدارة العليا‪.‬‬
‫‪ .6‬السهولة في متابعة وإدارة كافة املوارد‪.‬‬
‫‪ .7‬توظيف تكنولوجيا املعلومات لدعم وبناء ثقافة إيجابية لدى كافة العاملين‪.‬‬
‫‪ .8‬ترشيد التكاليف املالية عن طريق تقليل أوجه الصرف في إ جاز ومتابعة عمليات اإلدارة املختلفة‪ ،‬مما يؤدي‬
‫لتعزيز الكفاءة االقتصادية‪.‬‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)4‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫‪ .9‬تركيز قطة اتخاذ القرار في قاط العمل الخاصة بها مع إعطاء دعم أكبر في مراقبتها‪( .‬البدري‪)2015 ،‬‬

‫واقع مدارس املفرق‪:‬‬


‫وجد في محافظة املفرق ثالث مديريات للتربية والتعليم وهي‪ :‬مديرية التربية والتعليم للواء قصبة املفرق‪،‬‬
‫مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية‪ ،‬مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الشرقية‪.‬‬

‫التعليم األساس ي والثانوي‪:‬‬


‫ً‬
‫بلغ عدد املدارس في محافظة املفرق (‪ )495‬مدرسة تضم (‪ )111.443‬طالبا‪ ،‬وبلغت نسبة طالب‪/‬معلم‬
‫(‪ )13.95‬وهي أقل من املعدل الوطني على مستوى اململكة البالغ (‪ )16.2‬كما بلغت نسبة النجاح في الثا وية العامة‬
‫(‪ )%23.1‬وهي أقل من معدل النجاح على مستوى اململكة والبالغ (‪.)%36.6‬‬

‫أبرز مشاكل قطاع التعليم في محافظة املفرق‪:‬‬


‫‪ -‬ارتفاع نسبة املدارس املستأجرة وتتركز هذه املشكلة في لواء البادية الشمالية الغربية حيث بلغت نسبة املدارس‬
‫املستأجرة ‪ %36‬من املدارس املوجودة في اللواء في حين تقدر نسبة املدارس املستأجرة على مستوى املحافظة‬
‫‪ %28‬مقابل ‪ 23.7‬على مستوى اململكة‪.‬‬
‫‪ -‬وتعاني املحافظة من ا خفاض نسبة النجاح في الثا وية العامة حيث تبلغ ‪ %1 .23‬مقار ة مع مؤشر نسبة النجاح‬
‫على مستوى اململكة والتي تبلغ ‪.%36.6‬‬
‫‪ -‬مزاحمة الطالب السوريين لألرد يين على مقاعد الدراسة حيث يقدر عددهم ب ‪ 140‬الف طالب االمر الذي ادى‬
‫إلى تحويل ‪ 79‬مدرسة إلى ظام الفترتين‪( .‬صفحة بلدية املفرق‪)2019 ،‬‬

‫ثانيا‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ ‬قام أبو سنينة (‪ )2017‬بدراسة هدفت إلى التعرف على واقع استخدام اإلدارة اإللكترو يـة ملـدارس التعلـيم قبـل‬
‫الجامعي في اململكة األرد ية الهاشمية من وجهة ظر مديري املدارس‪ ،‬واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي‬
‫التحليلي‪ ،‬واستخدم االستبا ة تم تطبيقها على عينة الدراسة من (‪)157‬مديرا ومديرة‪ ،‬وكا ت النتائج أن درجة‬
‫إفادة املديرين واملديرات من الدورات التدريبية كا ت عالية‪ ،‬ولكن درجة إتقـانهم ملهارات استخدام الحاسب اآللي‬
‫كا ت متوسطة‪ ،‬وأن تقديرات مديري ومديرات املدارس ملحاور اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬كا ت عالية‪ ،‬وكان أغلبها‬
‫ملحور إيجابيات اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬مما يشـير إلى قناعـاتهم ورغبـاتهم فـي اإلدارة اإللكترو ية للمدارس‪.‬‬
‫التعرف على متطلبات تطبيق اإلدارة اإللكترو ية إدارية – بشرية‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬ومن بينها دراسة البياتي (‪ )2011‬التي هدفت إلى‬
‫– تقنية – مالية ومدى مساهمتها في تجويد العمل اإلداري في املدارس الثا وية الفنية ظام الثالث سنوات في‬
‫مصر‪ .‬واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي‪ ،‬واستخدم االستبا ة تم عينة الدراسة من مديري ووكالء املدارس‬
‫التقنية وبلغ عددهم‪ 144‬مدير ووكيل مدرسة فنية‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج‪ ،‬كان أهمها أن العينة‬
‫اتفقت على أهمية متطلبات تطبيق اإلدارة اإللكترو ية بدرجة كبيرة‪ ،‬حيث أهمية متطلبات التطبيق جاءت‬
‫املتطلبات التقنية والبشرية في املرتبة األولى بمتوسطات حسابية بلغت ‪ ،2.63‬ثم تالها محور املتطلبات املالية‬
‫بمتوسط حسابي بلغ ‪ ،2.58‬وأخيرا محور املتطلبات اإلدارية بمتوسط حسابي بلغ ‪ 2.56‬أما من حيث تجويد‬
‫العمل اإلداري املدرس ي جاء محور املتطلبات التقنية في املرتبة األولى بمتوسط حسابي بلغ‪ ،2.71‬وتاله محور‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)5‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫املتطلبات املالية بمتوسط حسابي بلغ‪ ،2.69‬ثم املحوران املتطلبات اإلدارية والبشرية متوسطات حسابية بلغت‬
‫‪ 2.64‬و‪ 2.58‬على التوالي‪.‬‬
‫‪ ‬وفي دراسة الزبيدي (‪ )2016‬والتي هدفت إلى التعرف على تصورات مديري املدارس الثا وية الحكومية في‬
‫محافظة إربد لدرجة إمكا ية تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم‪ ،‬كما هدفت إلى التعرف على أثر الجنس‪،‬‬
‫والتخصص‪ ،‬واملديرية‪ ،‬والخبرة على هذه التصورات‪ .‬واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي وتمثلت األداة في‬
‫استبا ة تكو ت من (‪ )35‬فقرة‪ ،‬موزعة على ثالثة مجاالت هي (البنية التحتية‪ ،‬كفايات مدير املدرسة اإللكترو ية‪،‬‬
‫ً‬
‫وتوفر قوا ين وتشريعات اإلدارة اإللكترو ية)‪ .‬وتكو ت عينة الدراسة من (‪ )186‬مديرا هم مجتمع الدراسة الكلي‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن هناك إمكا ية بدرجة متوسطة لتطبيق اإلدارة اإللكترو ية في املدارس الثا وية في‬
‫محافظة إربد‪ ،‬كما كشفت تائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في تصورات أفراد العينة‬
‫تعزى ملتغير الجنس باستثناء مجال توفر قوا ين وتشريعات اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬وجاءت الفروق لصالح الذكور‪.‬‬
‫‪ ‬وأجرى الفرا (‪ )2015‬دراسة هدفت إلى التعرف على أثر اإلدارة اإللكترو ية في تطوير االتصال اإلداري ملديري‬
‫املدارس الثا وية بمحافظات غزة‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وقام‬
‫بتصميم استبا ة ووزعها على عينة الدراسة املكو ة من جميع مديري املدارس الثا وية بمحافظات غزة والبالغ‬
‫ً‬
‫عددهم (‪ )87‬مديرا وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية‪ :‬إن درجة توافر متطلبات تنفيذ االتصال اإلداري‬
‫اإللكتروني في املدارس الثا وية بمحافظات غزة من وجهة ظر مديري املدارس الثا وية ضعيفة‪ .‬كما أظهرت عدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات مديري املدارس الثا وية بمحافظات غزة لدرجة توافر‬
‫متطلبات تنفيذ االتصال اإلداري اإللكتروني تعزى ملتغير الجنس‪ ،‬واملؤهل العلمي‪ ،‬ومدة الخدمة‪.‬‬
‫وقامت الغامدي (‪ )2015‬بدراسة هدفت إلى التعرف على واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارس تعليم البنين‬ ‫‪‬‬
‫بمدينة ينبع الصناعية ودرجة مساهمتها في تجويد العمل اإلداري‪ ،‬واتبعت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واستخدمت االستبا ة أداة لجمع املعلومات‪ ،‬وطبقت على عينة مكو ة من (‪ )15‬مديرا و (‪ )34‬وكيال بمدارس‬
‫البنين االبتدائية واملتوسطة والثا وية‪ .‬وتوصلت تائج الدراسة إلى أن تطبيق اإلدارة اإللكترو ية كان بدرجة‬
‫عالية‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى اتفاق املديرين والوكالء على أن استخدام اإلدارة اإللكترو ية يجود األداء في العمل‬
‫ً‬
‫اإلداري بدرجة عالية‪ ،‬وعدم وجود فروق بين عينة الدراسة تبعا ملتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫التعرف على واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في املدارس الثا وية‬ ‫ّ‬ ‫وأجرى خلوف (‪ )2010‬دراسة هدفت إلى‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية بالضفة الغربية‪ ،‬واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي وتمثلت األداة في استبا ة تم تطبيقها‬
‫على العينة املؤلفة من (‪ )322‬مديرا ومديرة للمرحلة الثا وية عن السؤال املفتوح واملتضمن املعوقات التي تحول‬
‫دون تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في الضفة الغربية‪ .‬وتبينت النتائج أن درجة تطبيق اإلدارة اإللكترو ية ضعيفة‬
‫بنسبة ‪.%48‬‬
‫قام "وايت" (‪ )White, 2016‬بدراسة هدفت إلى التعرف على آراء مديري املدارس املتوسطة فـي أوهايو فيما يتعلق‬ ‫‪‬‬
‫باستعمال الحواسيب وتطبيقاتها في اإلدارة املدرسـية "‪ ،‬واسـتخدم الباحـث املنج الوصفي‪ ،‬وتمثلت األداة في‬
‫استبا ة تم تطبيقها على (‪ ) 627‬مدير مدرسـة أساسـية فـي أوهـايو‪ ،‬وتوصل الباحث إلى النتائج اآلتية‪ :‬أن مديري‬
‫املدارس األساسية في أوهايو‪ ،‬كا ت لهم درجات مختلفة من اآلراء حول أهميـة استخدام الحواسيب في اإلدارة‪ ،‬إذ‬
‫أن مديري املدارس األساسية الحديثين يفضلون اسـتخدام الحواسيب بدرجة أكبر ممن هم أقدم‪.‬‬
‫وأجرى روبرت ‪ )Robert, 2011‬دراسة في مدينة هيوستن األمريكية هدفت إلى تحليل تصورات مديري املدارس‬ ‫‪‬‬
‫حول استخدام تكنولوجيا اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم املعاصرة‪ .‬واتبع الباحث املنهج الوصفي التحليلي‪،‬‬
‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬
‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)6‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫ً‬
‫وتكو ت عينة الدراسة من (‪ )310‬مديرا ومديرة استجابوا الستبا ة مكون من (‪ )32‬فقرة حول تطبيقات اإلدارة‬
‫اإللكترو ية‪ ،‬ثم استجابوا ألسئلة مقابلة وعية حول دور اإلدارة اإللكترو ية في عملهم اإلداري‪ .‬وبعد جمع‬
‫البيا ات وتحليلها بينت الدراسة أن‪ %62.3 :‬من املديرين إلى أهمية تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم بسبب‬
‫دورها في تطوير أدائهم اإلداري وتخفيف عبء العمل عنهم‪ .‬كما بينت عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫تصورات املديرين حول أهمية اإلدارة اإللكترو ية في املدارس املعاصرة تعزى ملتغيرات الجنس‪ ،‬وحجم املدرسة‪،‬‬
‫وخبرات املدير‪.‬‬

‫تعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫يالحظ أن الدراسات السابقة كا ت تهدف إلى تقييم درجة ممارسة اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬لكنها اختلفت في‬
‫تناول املتغيرات التابعة‪ ،‬فبعضها تناول عالقتها االتجاهات حول تطبيق اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬وبعضها عالقتها في‬
‫تحسين العمل واالتصال اإلداري‪ ،‬وفي أداة جمع البيا ات‪ ،‬وفي مكان إجراء الدراسة وزمانها‪ ،‬وتفاوتت عينات الدراسة‬
‫من احية الكم تيجة أهداف تلك الدراسات وإجراءاتها‪.‬‬
‫وقد استفاد الباحث من تلك الدراسات في إثراء اإلطار النظري‪ ،‬واإلجراءات املنهجية‪ ،‬وصياغة أسئلة‬
‫الدراسة‪ ،‬وتطوير أداتها‪ ،‬واختيار مجتمع الدراسة‪ ،‬والعينة‪ ،‬وتفسير النتائج‪ ،‬واختلفت هذه الدراسة عن الدراسات‬
‫السابقة في مجتمع الدراسة‪ ،‬وعينتها‪ ،‬و تائجها‪ ،‬وحسب علم الباحث فإن القليل من تلك الدراسات وخاصة في‬
‫محافظة املفرق التي تناولت موضوع درجة ممارسة اإلدارة اإللكترو ية في تلك املحافظة‪.‬‬

‫‪ -3‬منهجية الدراسة وإجراءاتها‪:‬‬


‫استخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬لتناسبه مع طبيعة هذه الدراسة‪.‬‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي املدارس الحكومية في مديريات محافظة املفرق للعام الدراس ي‬
‫‪2019/2018‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫بلغت عينة الدراسة (‪ )128‬مديرا ومديرة‪ .‬تم اختيارهم بطريقة عشوائية‪ ،‬حيث يكمن عدد ضعف اإل اث‬
‫عن عدد الذكور بأن نسبة عدد مدارس اإل اث أكثر في تلك املحافظة‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬توزع أفراد عينة الدراسة حسب متغير الجنس‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئات‬ ‫املتغير‬
‫‪33%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ذكور‬
‫الجنس‬
‫‪66%‬‬ ‫‪85‬‬ ‫إ اث‬

‫أدا الدراسة‪:‬‬
‫ً‬
‫بناء على طبيعة البيا ات التي يراد جمعها‪ ،‬وعلى املنهج املتبع في الدراسة‪ ،‬ظهر أن األداة األكثر مالءمة‬
‫لتحقيق أهدافها هي "االستبا ة"‪ ،‬تم تصميمها بعد مراجعة األدبيات وأساليب البحث العلمي النظرية والدراسات‬
‫امليدا ية ذات الصلة بموضوع الدراسة‪.‬‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)7‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫تكو ت األداة من عشرين فقرة تقيس درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة‬
‫اإللكترو ية‪.‬‬

‫صدق أدا الدراسة‪:‬‬


‫ً‬
‫محكما من أساتذة من الجامعات األرد ية‪ ،‬في تخصص اإلدارة ملعرفة آرائهم حول‬ ‫تم عرض األداة على (‪)9‬‬
‫مدى انسجام االستبا ة ووضوحها وشموليتها‪ ،‬حيث شمل ذلك ا تماء الفقرات للمقياس ككل وا تماء الفقرات‬
‫بناء على توصية املحكمين‪ ،‬وفي ضوء ما أبداه املحكمون من مقترحات‬ ‫للمحاور‪ ،‬وقد تم تعديل وصياغة األسئلة ً‬
‫للتعديل‪ ،‬تم القيام بإجراء التعديالت التي اتفق عليها املحكمون‪ ،‬وفي ضوء ذلك تم تعديل وحذف عدد منها‪،‬‬
‫باإلضافة إلى إعادة صياغة بعض الفقرات لتشير بشكل مباشر ومختصر ملا تهدف له الفقرة‪ ،‬مما حقق الصدق‬
‫الظاهري لها‪ ،‬وقد تم إيجاد الصدق املرتبط باملحك من خالل تطبيق االستبا ة على عينة استطالعية مكو ة من ‪20‬‬
‫مديرا ومديرة‪ ،‬من خارج أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات كل من االستبا ة حيث‬
‫بلغت (‪ )%86‬وهي نسبة معقولة تعبر عن الصدق املرتبط باملحك‪.‬‬

‫ثبات أدا الدراسة‪:‬‬


‫للتأكد من ثبات أداة الـدراسـة قـام الباحث بـاستـخدام طـريقة االختبار وإعادة االختبار (‪ )test-retest‬حيث تم‬
‫ً‬ ‫توزيع أداة الدراسة على عينة من مجتمع الدراسة م ّ‬
‫كو ة من (‪ )30‬مديرا ومديرة من خارج عينة الدراسة التي طبقت‬
‫عليها األداة‪ ،‬وبفارق أسبوعين بين االختبارين‪ ،‬ثم تم حساب معامل ثبات االستقرار حسب معادلة ارتباط (بيرسون)‬
‫حيث بلغ معامل الثبات لألداة‪ )0.89( :‬كما تم احتساب معامل الثبات بطريقة االتساق الداخلي للفقرات باستخدام‬
‫معادلة (كرو باخ ألفا) حيث بلغ معامل الثبات (‪.)0.88‬‬

‫الوزن النسبي‪:‬‬
‫جدول (‪ )3‬الوزن النسبي لتفسير تقديرات أفراد عينة الدراسة على كل فقر من فقرات األدا ‪.‬‬
‫املستوى‬ ‫املتوسط الحسابي‬
‫منخفض ً‬
‫جدا‬ ‫من ‪ 1.00-‬أقل من‪1.80‬‬
‫منخفض‬ ‫من – ‪ 1.80‬أقل من‪2.60‬‬
‫مقبول‬ ‫من – ‪ 2.60‬أقل من‪3.40‬‬
‫مرتفع‬ ‫من ‪ 3.40-‬أقل من‪4.20‬‬
‫مرتفع ً‬
‫جدا‬ ‫من‪4.20 – 5.00‬‬
‫الوزن النسبي الستجابة أفراد عينة البحث لعبارات وبنود االستبيان وفق املعادلة التالية*‪:‬‬
‫الوزن النسبي= ‪١‬ن‪٢+‬ن‪٣+ ٢‬ن‪٤+٣‬ن‪٥ + ٤‬ن‪٥‬‬
‫ن‪ + ٥‬ن‪+٤‬ن‪+٣‬ن‪ +٢‬ن‪١‬‬
‫حيث أن في حالة العبارات املوجبة حيث‪:‬‬
‫ن‪ =٥‬عدد تكرارات استجابة مرتفع جدا‬
‫ن‪=٤‬عدد تكرارات استجابة مرتفع‬
‫ن‪ =٣‬عدد تكرارات استجابة مقبول‬
‫ن‪= ٢‬عدد تكرارات استجابة منخفض‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)8‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫ن‪ =١‬عدد تكرارات استجابة منخفض جدا‬


‫ن‪+١‬ن‪+٢‬ن‪+٣‬ن‪+٤‬ن‪=٥‬عدد أفراد العينة‪.‬‬

‫املعالجات اإلحصائية‪:‬‬
‫لتحليل البيا ات التي تتطلبها اإلجابة تم استخدام املعالجات اإلحصائية التالية في عن أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫املتوسطات الحسابية‪ ،‬واال حرافات املعيارية‪.‬‬

‫‪ -4‬عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬


‫السؤال األول‪ :‬ما درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية من وجهة‬
‫ظر هم؟‬
‫للجابة عن هذا السؤال تم حساب املتوسطات الحسابية واال حرافات املعيارية لدرجة ممارسة مديري‬
‫املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية من وجهة ظر هم لألداة ككل‪ ،‬والجدول رقم (‪ )4‬يبين ذلك‪،‬‬
‫بحيث رتبت األوساط الحسابية ترتيبا تنازليا‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية لفقرات املجال اإلداري مرتبة تنازليا‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫نص الفقر‬ ‫الرقم‬
‫االستخدام‬ ‫املعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفع جدا‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫يسهل البريد اإللكتروني عملية إرسال التقارير السرية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفع جدا‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫يؤدي استخدام التكنولوجيا إلى زياد أهمية الوظائف اإلدارية‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫تساعد التكنولوجيا في سرعة إنجاز األعمال السكرتارية‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫تسهل التكنولوجيا عملية تقييم األداء الوظيفي‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫توفر التكنولوجيا الوقت الالزم للتفكير واإلبداع في العمل‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫استخدم التكنولوجيا في أعمال اإلدار املدرسية املختلفة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫يؤدي استخدام التكنولوجيا إلى زياد استقاللية اإلدار املدرسية‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫يؤدي استخدام التكنولوجيا في اإلدار إلى تسهيل مهمة الرقابة على‬
‫‪9‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪18‬‬
‫العاملين في املدرسة‪.‬‬
‫يؤدي استخدام التكنولوجيا إلى تخفيض الوقت الالزم للقيام باألعمال‬
‫‪10‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪11‬‬
‫الروتينية‬
‫يؤدي استخدام التكنولوجيا إلى تخفيض العبء اإلداري على مدير‬
‫‪11‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪9‬‬
‫املدرسة‪.‬‬
‫إجاد استخدام الحاسوب يجب أن تكون شرطا أساسيا للترقي إلى‬
‫‪12‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪16‬‬
‫املناصب األعلى‬
‫تسهل التكنولوجيا عمليات االتصال مع مديرية التربية والتعليم‬
‫‪13‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪7‬‬
‫واملؤسسات األخرى ذات العالقة‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫يساعد استخدام التكنولوجيا في اإلدار على سرعة حل مشاكل العمل‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫يؤدي استخدام الحاسوب إلى زياد دقة العمل‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫تساهم التكنولوجيا في توفير املعلومات الضرورية لعملية التخطيط‬
‫‪16‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪13‬‬
‫التعليمي‪.‬‬
‫ضرور تنظيم دورات تدريبية مستمر في مجال استخدام التكنولوجيا‬
‫‪17‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪6‬‬
‫وذلك لتنمية قدرات العاملين في اإلدار املدرسية‪.‬‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)9‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقر‬ ‫الرقم‬
‫االستخدام‬ ‫املعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪18‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫استخدم التكنولوجيا ليسهل لي طرق العمل‬ ‫‪3‬‬
‫‪19‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫لدي الرغبة في تعلم املزيد عن التكنولوجيا واستخداماتها‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تساعدني التكنولوجيا في استخدام أساليب علمية في اإلدار مثل‬
‫‪20‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪5‬‬
‫األساليب الرياضية واإلحصائية‬
‫استخدامي التكنولوجيا يقلل الحاجة إلى عدد من املوظفين للقيام‬
‫‪21‬‬ ‫مقبول‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪4‬‬
‫باألعمال الكتابية الخاصة باملدرسة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫الكلي‬ ‫‪-‬‬
‫يبين الجدول (‪ )4‬أن الفقرة (‪ )12 ،20‬جاءت بدرجة استخدام كبيرة‪ ،‬إذ جاءت بالرتبة األولى الفقرة رقم‬
‫(‪ )20‬و صها (يسهل البريد اإللكتروني عملية إرسال التقارير السرية) بمتوسط حسابي مقداره (‪ )4.62‬وبا حراف‬
‫معياري بلغ (‪ ).44‬وبدرجة استخدام كبيرة في حين جاءت بالرتبة األخيرة الفقرة رقم (‪ )4‬و صها (استخدامي‬
‫التكنولوجيا يقلل الحاجة إلى عدد من املوظفين للقيام باألعمال الكتابية الخاصة باملدرسة) بمتوسط حسابي (‪)3.20‬‬
‫وبا حراف معياري مقداره (‪ )0.43‬وبدرجة استخدام مقبول‪ .‬ربما تعزى هذه النتيجة إلى وقد تعزى هذه النتائج‪ ،‬إلى أن‬
‫جزءا من الثقافة الشخصية للمديرين وغير املديرين‪ ،‬وأصبحت كلمات مثل‬ ‫هذه املعارف النظرية قد أصبحت ً‬
‫يوميا وباستمرار في كافة املناقشات اليومية التي تتم في‬ ‫الحاسوب‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬من املصطلحات التي تتكرر ً‬
‫املدرسة‪ ،‬أو في البيت‪ ،‬أو حتى في أماكن التسلية‪ ،‬وال يكاد يخلو بيت أو مدرسة من جهاز الحاسوب‪ ،‬واملدير شخصية‬
‫إدارية تحرص على إ جاز معامالت املدرسة من خالل الوسائل اإللكترو ية‪ ،‬ورغم عدم قيامه بالعمل اإللكتروني في‬
‫كثير من األحيان‪ ،‬إال أ ه يتابع إجراءات العمليات اإللكترو ية ويشاهد تائجها‪ ،‬وإن ا خراطه في هذه العمليات‪ ،‬قد‬
‫وعيا بها‪ُ ،‬ويضاف إلى ذلك أن وزارة التربية والتعليم قد أدرجت تدريب‬ ‫زاد من حجم ثقافته اإللكترو ية‪ ،‬وأصبح أكثر ً‬
‫املديرين على استخدام التكنولوجيا‪ ،‬ضمن دورتها التدريبية الحالية‪ ،‬وقد م ّ كن هذا ً‬
‫عددا من املديرين من االلتحاق‬
‫بها‪ ،‬واكتساب بعض املهارات األساسية في استخدام الحاسوب‪ ،‬وفي ظل هذا االستخدام‪ ،‬مت معرفة وثقافة‬
‫إلكترو ية تسند استخدام التكنولوجيا وتلتحم به وتتفق تائج هذه الدراسة مع تائج دراسة أبوسنينة (‪)2017‬‬
‫الغامدي (‪ ،)2015‬الزبيدي (‪ )2016‬في وجود مستوى متوسط للمهارات مع توفر رغبة عالية في استخدام اإلدارة‬
‫اإللكترو ية‪ ،‬وتختلف النتائج مع درسة خلوف (‪ ،)2010‬الفرا (‪)2015‬في تطبيق اإلدارة اإللكترو ية‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬هل هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α≤0.05‬بين املتوسطات‬
‫الحسابية في درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية تعزى للجنس؟‬
‫جدول (‪ :)5‬املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ونتائج اختبار (ت‪ .‬تست) لداللة الفروق في درجة‬
‫ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدار اإللكترونية تعزى للجنس‪.‬‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫قيمة ت‬ ‫املتوسط الحسابي االنحراف املعياري‬ ‫املستويات‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫ذكر‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.884‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫أنثى‬
‫*‪ :‬عند مستوى الداللة (‪)α ≤ 0. 05‬‬
‫يبين الجدول (‪ )5‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0. 05‬في درجة ممارسة مديري‬
‫املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية تعزى للجنس ولصالح اإل اث وذلك على األداة بشكل عام‪.‬‬
‫ً‬
‫وقد تعزى هذه النتيجة إلى أن اإل اث أكثر تمسكا بالتعليمات والقيم اإلدارية من الذكور‪ .‬وقد تعزى هذه النتيجة إلى‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)10‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫أن مديرات مدارس اإل اث أكثر التزاما بتطبيق التعليمات ومتابعة تنفيذها‪ ،‬وأكثر حرصا على التنافس للوصول إلى‬
‫األفضل‪ .‬وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة خلوف (‪ ،)2010‬فيما اختلفت مع تائج دراسة كل من الزبيدي (‪،)2016‬‬
‫الفرا (‪ ،)2015‬الغامدي (‪.)2015‬‬

‫التوصيات واملقترحات‪:‬‬
‫وفي ضوء تائج الدراسة يوص ي الباحث باآلتي‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تفعيل استخدام التكنولوجيا في البيئة التعليمية بجميع عناصرها عمليا لينعكس ذلك على زيادة التفاعل‬
‫بين العاملين في املدرسة لتحقيق أهدافها املنشودة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام التكنولوجيا في التدريس لتفعيل املواقف التعليمية التفاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز مفهوم اإلدارة اإللكترو ية لدى العاملين وذلك بتحقيق أهدافهم الشخصية من خالل عملهم‪ ،‬وزيادة‬
‫فرص تحقيق ما يصبون إليه بخلق الفرص املتكافئة بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء دراسات حول استخدامات اإلدارة اإللكترو ية في اإلدارة املدرسية وربطها بمتغيرات أخرى مثل دافعية‬
‫اإل جاز‪ ،‬التحصيل‪ ،‬التفاعل‪ ،‬األ ماط القيادية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة التأكيد على تدريب املديرين خاصة‪ ،‬واملعلمين عامة على استخدام اإلدارة اإللكترو ية في العمل‬
‫املدرس ي‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد دليل خاص بمفهوم اإلدارة اإللكترو ية وأهداها ومجاالتها في العمل املدرس ي‪ ،‬ملا يسهم ذلك في نشر‬
‫ثقافة أكبر للدارة اإللكترو ية‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر من قبل القائمين على بر امج التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم في املواز ات املالية‬
‫واإلمكا ات املادية املعززة للدارة اإللكترو ية باملدارس الحكومية ظرا الفتقارها للمكا ات‪.‬‬

‫قائمة املراج ــع‪:‬‬

‫أوال‪ -‬املراجع بالعربية‪:‬‬


‫‪ -‬أبو سنينة‪ ،‬عو ية (‪ ،)2017‬اإلدارة اإللكترو ية ملدارس التعليم قبل الجامعي في اململكة األرد ية الهاشمية من‬
‫وجهة ظر مديري املدارس‪ ،‬مجلة التربيـة‪ ،‬العدد ‪ ،110‬الريـاض‪ ،‬كليـة التربية للبنات‪.‬‬
‫‪ -‬أحمد‪ ،‬أحمد إبراهيم (‪ ،)2013‬اإلدارة املدرسية في مطلع القرن الحادي والعشرين‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر‬
‫العربي‪.‬‬
‫‪ -‬اشتيات‪ ،‬سامح (‪" )2011‬درجة استخدام مديري املدارس في مديرية تربية بني كنا ة للدارة اإللكترو ية في‬
‫التواصل مع املعلمين وأولياء أمور الطلبة والصعوبات التي تواجههم من وجهة ظر املديرين واملعلمين وأولياء‬
‫أمور الطلبة"‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬اربد‪.‬‬
‫‪ -‬آل إبراهيم‪ ،‬آمال (‪" ،)2012‬واقع ومعوقات استخدام الحاسب اآللي في أعمال إدارة املدارس الثا وية في سلطنة‬
‫عمان من وجهة ظر املديرين ومساعديهم"‪( ،‬رسالة ماجستير)‪ ،‬جامعة الخليج العربي‪ ،‬البحرين‪.‬‬
‫‪ -‬البدري‪ ،‬طارق (‪ .)2015‬االتجاهات الحديثة للدارة املدرسية في تنمية القيادة التدريسية‪ .‬عمان‪ :‬دار الثقافة‪.‬‬
‫‪ -‬البياتي‪ ،‬فارس (‪ .)2011‬محاسبة األداء في تنمية املؤسسات واملوارد البشرية‪ .‬عمان‪ :‬دار أيلة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)11‬‬ ‫الجسار‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر ‪2019‬‬

‫خلوف‪ ،‬إيمان (‪" )2010‬واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في املدارس الحكومية الثا وية في الضفة الغربية من‬ ‫‪-‬‬
‫وجهة ظر املديرين واملديرات"‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫خميس ي‪ ،‬السيد (‪ " )2012‬قراءات في اإلدارة املدرسية أسسها النظرية وتطبيقاتها امليدا ية والعلمية‪ .‬ط‪.1‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬دار الوفاء‪.‬‬
‫الزبيدي‪ ،‬سحاب (‪ )2016‬تصورات مديري ومديرات املدارس الثا وية الحكومية في محافظة اربد إلمكا ية تطبيق‬ ‫‪-‬‬
‫اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬اربد‪2006 ،‬‬
‫سعادة جودت والسرطاوي عادل (‪ )2003‬استخدام الحاسوب واإل تر ت في ميادين التربية والتعليم‪ ،‬عمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صفحة بلدية املفرق‪ ،‬اطلع عليه بتاريخ ‪http://www. mafraq. gov. jo/index. php/2018-02- ،2019/6/20‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.24-15-22-42‬‬
‫العجمي‪ ،‬محمد (‪ )2013‬اإلدارة املدرسية ومتطلبات العصر‪ .‬القاهرة‪ ،‬العاملية للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العطوي‪ ،‬جودت (‪ )2011‬اإلدارة املدرسية الحديثة‪ ،‬مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية‪ .‬عمان‪ :‬الدار العلمية‬ ‫‪-‬‬
‫للنشر‪.‬‬
‫الغامدي‪ ،‬عزال (‪" )2015‬واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية ودرجة‬ ‫‪-‬‬
‫مساهمتها في تجويد العمل اإلداري"‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة املكرمة‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫الفار‪ ،‬إبراهيم (‪ )2012‬استخدام الحاسوب في التعليم‪ ،‬عمان‪ ،‬دار الفكر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفرا‪ ،‬نعيم (‪" )2015‬تطوير االتصال اإلداري ملديري املدارس الثا وية بمحافظات غزة في ضوء اإلدارة‬ ‫‪-‬‬
‫اإللكترو ية"‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫القرني‪ ،‬حسن (‪" )2011‬مهارة استخدام الحاسب اآللي لدى مديري املدارس االبتدائية بمدينة جدة درجة أهميتها‬ ‫‪-‬‬
‫وانعكاسها على تطوير العمل اإلداري"‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة املكرمة‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫ماض ي‪ ،‬سهير (‪ ،)2014‬درجة االداء املنهي للمدراء في ضوء اإلدارة اإللكترو ية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة االزهر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرس ي‪ ،‬محمد منير (‪ ،)2012‬اإلدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املوس ى‪ ،‬عبد هللا (‪ ،)2012‬التعليم اإللكتروني‪ :‬األسس والتطبيقات‪ ،‬الرياض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهادي‪ ،‬محمد (‪ ،)2015‬التعليم اإللكتروني عبر شبكة اإل تر ت‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬الدار املصرية اللبنا ية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويكبيديا صفحة املفرق‪ ،‬اطلع عليه بتاريخ ‪2019 /6/20‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثانيا‪ -‬املراجع باإلنجليزية‪:‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪Barrett, A (2013). Factors and Their Effect in The Principals Utilization of A Management Information‬‬
‫‪Systems (Texas), DAI, AAT61/08, P. 3002, PP 24-29 .‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Brost,P. (2000): Shared decision making for better schools, principal leadership v1 n3 p ()63-58‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Grey- Bowen, J. (2010) A study of Technology Leadership among Elementary Public School Principals‬‬
‫‪in Miami-Dade County. (PhD Dissertation), Florida State University, USA .‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Robert, B, (2011) An analysis of principals' perceptions of technology's influence in today's schools.‬‬
‫‪(PhD Dissertation), Huston University, USA .‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪White, J. (2016). Opinions of Ohio Middle School Principals Regarding the Use of Computers:‬‬
‫‪Implications for Educational Administration, DAI-A. 62/03, p. 920 .‬‬

‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬


‫لإلدارة اإللكترونية‬
‫(‪)12‬‬ ‫الجسار‬

You might also like