Professional Documents
Culture Documents
درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق للإدارة الإلكترونية
درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق للإدارة الإلكترونية
املقدمة
لقد شهد العالم املعاصر منذ العقد األخير من القرن العشرين وبدايات الحادي والعشرين ثورة علمية
وتكنولوجية في مجال تقنية املعلومات واالتصاالت حيث جاءت لتكون الحدث األكثر أهمية في حياة اإلنسان فلقد
غيرت هذه الثورة الكثير من مفاهيم اإلنسان االقتصادية والسياسية واالجتماعية والثقافية والتربوية وأحدثت
ً
تحوالت سريعة في شتى مجاالت الحياة (أحمد ،)2013 ،حيث أصبح عاملا بال حدود؛ تالشت فيه الحدود الجغرافية
والسياسية والحواجز الفكرية والثقافية بفضل الثورة العلمية واملعلوماتية والتكنولوجية ،وبفعل العوملة كلها شكلت
تحديات لدول العالم املختلفة وخاصة الدول النامية وفتحت الباب على مصراعيه أمام التنافس بين الدول
والشركات ال من أجل البقاء فحسب بل من أجل التميز والتفوق والسيطرة والهيمنة (الفار)2012 ،
لقد أحدثت تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت تغيرات جوهرية واسعة في مختلف جوا ب الحياة وتجسد
ذلك بوضوح في البلدان املتقدمة التي بلغت مراحل متقدمة من التطور؛ أدى بها إلى التحول من استخدام الوسائل
التقليدية إلى إدخال التطبيقات الحديثة لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في املجاالت كافة وقد بات ذلك واضحا في
سمات منظمات القرن الحادي والعشرين التي تقوم أنشطتها على املعرفة واملعلوماتية واستخدام تطبيقات تكنولوجيا
املعلومات واالتصاالت املتطورة (آل إبراهيم.)2012 ،
إن التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم اليوم يملي على كافة الدول واملجتمعات تحديات كثيرة
ويدفعها إلى املبادرة الستخدام كل ما يحتاج لها من األساليب اإلدارية والتكنولوجية املعاصرة لتطور أساليب التعليم
الحالية واستنباط أساليب و ظم حديثة تمكنها من الصمود ومواكبة التطور ومسايرة عصر اال فجار املعرفي والتقدم
التكنولوجي (العجمي )2013 ،ال سيما أن العلم والتكنولوجيا قد أصبحا يشكالن عصب تقدم األمم وازدهارها ،وأنهما
الوسيلة الوحيدة لدفع عجلة التقدم وخدمة أغراض التنمية ،فضال عن أ ه ال بد منهما لحل املشكالت التي تعترض
سبل التقدم والنهوض في إطار ظاهرة العوملة بكل تداعياتها السياسية واالقتصادية والثقافية واالجتماعية ،وما تحمله
من تحديات لدول العالم املختلفة وخاصة الدول النامية ( )Barrett,2013وما وفرة أيضا من فرص النمو واالزدهار
والتقدم في ظل منافسة شديدة ال مكان فيها للناجح فقط بل للتميز؛ ومن هنا أصبحت مخرجات النظم التعليمية
و وعيتها ومستوياتها من القضايا التي تثير اهتماما (سعادة والسر طاوي)2003 ،
مشكلة الدراسة:
إن الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق
للدارة اإللكترو ية من وجهة ظر هم ،حيث أظهرت تائج دراسة أبو سنينة ()2017التي هدفت إلى التعرف على واقع
استخدام اإلدارة اإللكترو يـة ملـدارس التعلـيم قبـل الجامعي في اململكة األرد ية الهاشمية من وجهة ظر مديري
املدارس ،،وكا ت النتائج أن درجة إتقـانهم ملهارات استخدام الحاسب اآللي كا ت متوسطة ،وأيضا دراسة الزبيدي
( )2016والتي هدفت إلى التعرف على تصورات مديري املدارس الثا وية الحكومية في محافظة إربد لدرجة إمكا ية
تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم ،حيث توصلت الدراسة إلى أن هناك إمكا ية بدرجة متوسطة لتطبيق اإلدارة
اإللكترو ية في املدارس الثا وية في محافظة إربد ،لذا تحاول هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة اإلدارة
اإللكترو ية لدى مدراء املدراس في محافظة املفرق.
أهداف الدراسة:
.1التعرف على درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية من وجهة ظر هم.
.2التعرف على مدى وجود الفروق عند مستوى الداللة ( )α ≤0.05بين املتوسطات الحسابية لدرجة ممارسة
مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق تعزى للجنس.
أهمية الدراسة:
.1تمثل إضافة جديدة في حقل املعرفة العلمية وتفتح آفاقا جديدة للباحثين املهتمين باإلدارة اإللكترو ية إذ إن
هذه الدراسة ستوفر أدبا ظريا باإلضافة إلى الدراسات السابقة التي تمكن الباحثين من االستعا ة بها مستقبال
إلجراء الدراسات والبحوث.
.2من املؤمل أن تفيد تائج الدراسة ،أصحاب القرار في املدارس الحكومية (وزارة التربية والتعليم) ،بالتعرف على
اإلدارة اإللكترو ية واتخاذ اإلجراءات الالزمة.
حدود الدراسة:
-حدود موضوعية :درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة اإللكترو ية.
-حدود بشرية :تم تطبيق هذه الدراسة على املعلمين في املدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم بمحافظة
املفرق.
-حدود مكا ية :في مديرية التربية والتعليم بمحافظة املفرق في األردن.
-حدود زما ية :تم إجراء هذه الدراسة امليدا ية خالل العام الدراس ي 2019/2018الفصل األول.
مصطلحات الدراسة:
ْ ُ َ ُ َّ َ ُ ّ َ ْ َ ّ َ ََ َ َ ْ َّ َّ
املمارسة لغة" :كيفية وا ِقعية الم ِتهان عمل أو تعاطيه أو ِاتباع هج حياتي معين ،مزاولة ،معاطاةِ ،اح ِتراف".
()Brost,2000: 23
الدرجة لغة " :الرتبة أو املنزلة( .ماض ي)18 :2014 ،
اإلدارة لغة " :مركز الرئاسة والتصرف( " .مرس ي )25 :2012
اإلدار اإللكترونية :عرف اشتيات ( )21 :2011اإلدارة اإللكترو ية بأنها "تلك الوسيلة التي تستعمل لرفع
مستوى األداء والكفاءة ،وهي إدارة بال أوراق ألنها تستعمل األرشيف اإللكتروني واألدلة واملفكرات اإللكترو ية
والرسائل الصوتية ،وهي إدارة تلبي متطلبات جامدة وتعتمد أساسا على املعرفي".
وتعرف اإلدار اإللكترونية إجرائيا بأنها :توظيف التكنولوجيا في إدارة عمليتي التعليم والتعلم والتواصل
بين أعضاء املجتمعين املدرس ي واملحلي من خالل دعم اإلدارة العليا ،واأل ظمة والتشريعات ،واملوارد املالية ،واملوارد
البشرية ،والفجوة في الثقافة اإللكترو ية في امليدان التربوي.
محافظة املفرق :محافظة املفرق هي ثاني أكبر محافظات اململكة األرد ية الهاشمية من حيث املساحة،
وثاني أقل كثافة السكا ية 9.5كم .2تقع في الشمال الشرقي تصل اململكة من الشرق األقص ى بالجمهورية العراقية
عن طريق حدود الكرامة ومن الشمال بالجمهورية السورية عن طريق حدود جابر( .صفحة املفرق)2019 ،
درجة ممارسة اجرائيا :متوسط الدرجات التي يتم الحصول عليها تيجة إجابة املدراء على بنود استبا ة
اإلدارة اإللكترو ية ،والتي أعدها الباحث لهذا الغر ض.
الثـورة التقنيـة ،باستخـدام الحاســوب وشبكـات اإل تر ت فـي إ جاز اإلعمــال ،وتقديـم الخدمـات للمواطنين بطريقـة
إلكترو يـة ،تسهـم بفاعلية فـي حـل العديـد مـن املشكالت التي من أهمها التزاحم والوقوف لطوابير طويلة أمام
املوظفين في املصالح والدوائـر الحكومية( ،العطوي.)2012 ،
فضال عن تجنب الروتين والوساطة وغيرها من العوامل التـي تقف حائـال دون تطـور النظم اإلدارية الحالية،
باإلضافة إلى ما تتميز به اإلدارة اإللكترو ية من سرعة فـي إ جاز األعمال وتوفير الوقت والجهد ،وهي أيضا إحدى ثمار
التطور التقني في مجال االتصاالت ،فبعد ا فجار املعلومات وثورة االتصاالت التي ساعد عليها تطور أجهزة الحاسب
اآللي وتقنياته( ،املوس ى .)2012 ،جاءت اإلدارة اإللكترو ية كرد فعل واقعي الستخدام تطبيقات الحاسب اآللي في
مجال الخدمات العامة لتطوير طرق العمل التقليدية غلى طرق أكثر مرو ة وفعالية من احية ،ومن احية أخرى
االستفادة من منجزات الثورة التقنية في توفير الوقت والجهد والتكلفة ،واستخدام شبكة اإل تر ت في دعم التواصل
بين اإلدارة الحكومية وفروعها وبينها وبين املواطنين ،حيث أسهمت شبك اإل تر ت في االستغناء عن الحاجة للنهايات
الطرفية كوسيلة للربط بين الحاسب اآللي( ،القرني)2011 ،؛ مما يترتب عليه سهولة االتصال بين أجهزة الحاسب
اآللي املختلفة باستخدام اإل تر ت الذي دعم توجهات الحكومات واملنظمات اإلدارية ولفت أ ظارهم إلمكان إدارة كافة
التعامالت -سواء مع إداراتهم أو إدارات الجهات ذات العالقة -عن طريق شبكات اإل تر ت ،مما مهد لظهور مصطلح
اإلدارة اإللكترو ية كنمط إداري متطور يستخدم منجزات التقنية في تطوير العمليات اإلدارية وإكسابها مميزات وعية
(الزبيدي.)2016 ،
ويرى خلوف ( )2010أن بدايات اإلدارة اإللكترو ية بدأت منـذ 1960م عندمـا ابتكرت شركــة ()IBM
مصطلح معالج الكلمات على فعاليات طابعتها الكهربائية وكان سبب إطالق هذا املصطلح هو لفت ظر اإلدارة في
املكاتب إلى إ تاج هذه الطابعات عند ربطها مع الحاسوب واستخدام معالج الكلمات وأن أو لبرهان على أهمية ما
ً
طرحته هذه الشركة ظهر عام 1964م عندما أ تجت هذه الشركة جهازا طرحته في األسواق أطلق عليه اسم الشريط
املمغنط /جهاز الطابعة املختار حيث كا ت هذه الطابعة MT/STعند كتابة أي رسالة يتم خزن الكلمات على الشريط
املمغنط حيث باإلمكان طباعة هذه الرسالة بعد استرجاعها من الشريط على الطابعة بعد أن طبع اسم وعنوان
الشخص املرسل إليه ()Grey, 2012وهذه العملية وفرت جهدا كبيرا وخاصة عندما يتطلب إرسال فس الرسالة إلى
عدد كبير من املرسل إليهم وتوالى ظهور العديد من التقنيات في املجال اإلداري؛ لتطبيقها في املؤسسات على اختالفها
وصوال إلى األهداف املنشودة بأقل التكاليف وجودة عالية في األداء.
.9تركيز قطة اتخاذ القرار في قاط العمل الخاصة بها مع إعطاء دعم أكبر في مراقبتها( .البدري)2015 ،
املتطلبات املالية بمتوسط حسابي بلغ ،2.69ثم املحوران املتطلبات اإلدارية والبشرية متوسطات حسابية بلغت
2.64و 2.58على التوالي.
وفي دراسة الزبيدي ( )2016والتي هدفت إلى التعرف على تصورات مديري املدارس الثا وية الحكومية في
محافظة إربد لدرجة إمكا ية تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم ،كما هدفت إلى التعرف على أثر الجنس،
والتخصص ،واملديرية ،والخبرة على هذه التصورات .واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي وتمثلت األداة في
استبا ة تكو ت من ( )35فقرة ،موزعة على ثالثة مجاالت هي (البنية التحتية ،كفايات مدير املدرسة اإللكترو ية،
ً
وتوفر قوا ين وتشريعات اإلدارة اإللكترو ية) .وتكو ت عينة الدراسة من ( )186مديرا هم مجتمع الدراسة الكلي،
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك إمكا ية بدرجة متوسطة لتطبيق اإلدارة اإللكترو ية في املدارس الثا وية في
محافظة إربد ،كما كشفت تائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في تصورات أفراد العينة
تعزى ملتغير الجنس باستثناء مجال توفر قوا ين وتشريعات اإلدارة اإللكترو ية ،وجاءت الفروق لصالح الذكور.
وأجرى الفرا ( )2015دراسة هدفت إلى التعرف على أثر اإلدارة اإللكترو ية في تطوير االتصال اإلداري ملديري
املدارس الثا وية بمحافظات غزة ،ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث املنهج الوصفي التحليلي ،وقام
بتصميم استبا ة ووزعها على عينة الدراسة املكو ة من جميع مديري املدارس الثا وية بمحافظات غزة والبالغ
ً
عددهم ( )87مديرا وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية :إن درجة توافر متطلبات تنفيذ االتصال اإلداري
اإللكتروني في املدارس الثا وية بمحافظات غزة من وجهة ظر مديري املدارس الثا وية ضعيفة .كما أظهرت عدم
وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات مديري املدارس الثا وية بمحافظات غزة لدرجة توافر
متطلبات تنفيذ االتصال اإلداري اإللكتروني تعزى ملتغير الجنس ،واملؤهل العلمي ،ومدة الخدمة.
وقامت الغامدي ( )2015بدراسة هدفت إلى التعرف على واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارس تعليم البنين
بمدينة ينبع الصناعية ودرجة مساهمتها في تجويد العمل اإلداري ،واتبعت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي،
ً ً
واستخدمت االستبا ة أداة لجمع املعلومات ،وطبقت على عينة مكو ة من ( )15مديرا و ( )34وكيال بمدارس
البنين االبتدائية واملتوسطة والثا وية .وتوصلت تائج الدراسة إلى أن تطبيق اإلدارة اإللكترو ية كان بدرجة
عالية ،كما أشارت النتائج إلى اتفاق املديرين والوكالء على أن استخدام اإلدارة اإللكترو ية يجود األداء في العمل
ً
اإلداري بدرجة عالية ،وعدم وجود فروق بين عينة الدراسة تبعا ملتغيرات الدراسة.
التعرف على واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في املدارس الثا وية ّ وأجرى خلوف ( )2010دراسة هدفت إلى
الحكومية بالضفة الغربية ،واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي وتمثلت األداة في استبا ة تم تطبيقها
على العينة املؤلفة من ( )322مديرا ومديرة للمرحلة الثا وية عن السؤال املفتوح واملتضمن املعوقات التي تحول
دون تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في الضفة الغربية .وتبينت النتائج أن درجة تطبيق اإلدارة اإللكترو ية ضعيفة
بنسبة .%48
قام "وايت" ( )White, 2016بدراسة هدفت إلى التعرف على آراء مديري املدارس املتوسطة فـي أوهايو فيما يتعلق
باستعمال الحواسيب وتطبيقاتها في اإلدارة املدرسـية " ،واسـتخدم الباحـث املنج الوصفي ،وتمثلت األداة في
استبا ة تم تطبيقها على ( ) 627مدير مدرسـة أساسـية فـي أوهـايو ،وتوصل الباحث إلى النتائج اآلتية :أن مديري
املدارس األساسية في أوهايو ،كا ت لهم درجات مختلفة من اآلراء حول أهميـة استخدام الحواسيب في اإلدارة ،إذ
أن مديري املدارس األساسية الحديثين يفضلون اسـتخدام الحواسيب بدرجة أكبر ممن هم أقدم.
وأجرى روبرت )Robert, 2011دراسة في مدينة هيوستن األمريكية هدفت إلى تحليل تصورات مديري املدارس
حول استخدام تكنولوجيا اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم املعاصرة .واتبع الباحث املنهج الوصفي التحليلي،
درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق
لإلدارة اإللكترونية
()6 الجسار
المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد الثالث ــ العدد الثامن والعشرون ــ نوفمبر 2019
ً
وتكو ت عينة الدراسة من ( )310مديرا ومديرة استجابوا الستبا ة مكون من ( )32فقرة حول تطبيقات اإلدارة
اإللكترو ية ،ثم استجابوا ألسئلة مقابلة وعية حول دور اإلدارة اإللكترو ية في عملهم اإلداري .وبعد جمع
البيا ات وتحليلها بينت الدراسة أن %62.3 :من املديرين إلى أهمية تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم بسبب
دورها في تطوير أدائهم اإلداري وتخفيف عبء العمل عنهم .كما بينت عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في
تصورات املديرين حول أهمية اإلدارة اإللكترو ية في املدارس املعاصرة تعزى ملتغيرات الجنس ،وحجم املدرسة،
وخبرات املدير.
مجتمع الدراسة:
تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي املدارس الحكومية في مديريات محافظة املفرق للعام الدراس ي
2019/2018
عينة الدراسة:
بلغت عينة الدراسة ( )128مديرا ومديرة .تم اختيارهم بطريقة عشوائية ،حيث يكمن عدد ضعف اإل اث
عن عدد الذكور بأن نسبة عدد مدارس اإل اث أكثر في تلك املحافظة.
جدول ( )1توزع أفراد عينة الدراسة حسب متغير الجنس
النسبة التكرار الفئات املتغير
33% 43 ذكور
الجنس
66% 85 إ اث
أدا الدراسة:
ً
بناء على طبيعة البيا ات التي يراد جمعها ،وعلى املنهج املتبع في الدراسة ،ظهر أن األداة األكثر مالءمة
لتحقيق أهدافها هي "االستبا ة" ،تم تصميمها بعد مراجعة األدبيات وأساليب البحث العلمي النظرية والدراسات
امليدا ية ذات الصلة بموضوع الدراسة.
تكو ت األداة من عشرين فقرة تقيس درجة ممارسة مديري املدارس الحكومية في محافظة املفرق للدارة
اإللكترو ية.
الوزن النسبي:
جدول ( )3الوزن النسبي لتفسير تقديرات أفراد عينة الدراسة على كل فقر من فقرات األدا .
املستوى املتوسط الحسابي
منخفض ً
جدا من 1.00-أقل من1.80
منخفض من – 1.80أقل من2.60
مقبول من – 2.60أقل من3.40
مرتفع من 3.40-أقل من4.20
مرتفع ً
جدا من4.20 – 5.00
الوزن النسبي الستجابة أفراد عينة البحث لعبارات وبنود االستبيان وفق املعادلة التالية*:
الوزن النسبي= ١ن٢+ن٣+ ٢ن٤+٣ن٥ + ٤ن٥
ن + ٥ن+٤ن+٣ن +٢ن١
حيث أن في حالة العبارات املوجبة حيث:
ن =٥عدد تكرارات استجابة مرتفع جدا
ن=٤عدد تكرارات استجابة مرتفع
ن =٣عدد تكرارات استجابة مقبول
ن= ٢عدد تكرارات استجابة منخفض
املعالجات اإلحصائية:
لتحليل البيا ات التي تتطلبها اإلجابة تم استخدام املعالجات اإلحصائية التالية في عن أسئلة الدراسة:
املتوسطات الحسابية ،واال حرافات املعيارية.
ً ً
أن مديرات مدارس اإل اث أكثر التزاما بتطبيق التعليمات ومتابعة تنفيذها ،وأكثر حرصا على التنافس للوصول إلى
األفضل .وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة خلوف ( ،)2010فيما اختلفت مع تائج دراسة كل من الزبيدي (،)2016
الفرا ( ،)2015الغامدي (.)2015
التوصيات واملقترحات:
وفي ضوء تائج الدراسة يوص ي الباحث باآلتي:
ً
تفعيل استخدام التكنولوجيا في البيئة التعليمية بجميع عناصرها عمليا لينعكس ذلك على زيادة التفاعل
بين العاملين في املدرسة لتحقيق أهدافها املنشودة.
استخدام التكنولوجيا في التدريس لتفعيل املواقف التعليمية التفاعلية.
تعزيز مفهوم اإلدارة اإللكترو ية لدى العاملين وذلك بتحقيق أهدافهم الشخصية من خالل عملهم ،وزيادة
فرص تحقيق ما يصبون إليه بخلق الفرص املتكافئة بينهم.
إجراء دراسات حول استخدامات اإلدارة اإللكترو ية في اإلدارة املدرسية وربطها بمتغيرات أخرى مثل دافعية
اإل جاز ،التحصيل ،التفاعل ،األ ماط القيادية.
ضرورة التأكيد على تدريب املديرين خاصة ،واملعلمين عامة على استخدام اإلدارة اإللكترو ية في العمل
املدرس ي.
إعداد دليل خاص بمفهوم اإلدارة اإللكترو ية وأهداها ومجاالتها في العمل املدرس ي ،ملا يسهم ذلك في نشر
ثقافة أكبر للدارة اإللكترو ية.
إعادة النظر من قبل القائمين على بر امج التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم في املواز ات املالية
واإلمكا ات املادية املعززة للدارة اإللكترو ية باملدارس الحكومية ظرا الفتقارها للمكا ات.
خلوف ،إيمان (" )2010واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في املدارس الحكومية الثا وية في الضفة الغربية من -
وجهة ظر املديرين واملديرات"( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،الجامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطين.
خميس ي ،السيد ( " )2012قراءات في اإلدارة املدرسية أسسها النظرية وتطبيقاتها امليدا ية والعلمية .ط.1 -
اإلسكندرية ،دار الوفاء.
الزبيدي ،سحاب ( )2016تصورات مديري ومديرات املدارس الثا وية الحكومية في محافظة اربد إلمكا ية تطبيق -
اإلدارة اإللكترو ية في مدارسهم( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،جامعة اليرموك ،اربد2006 ،
سعادة جودت والسرطاوي عادل ( )2003استخدام الحاسوب واإل تر ت في ميادين التربية والتعليم ،عمان. -
صفحة بلدية املفرق ،اطلع عليه بتاريخ http://www. mafraq. gov. jo/index. php/2018-02- ،2019/6/20 -
.24-15-22-42
العجمي ،محمد ( )2013اإلدارة املدرسية ومتطلبات العصر .القاهرة ،العاملية للنشر والتوزيع. -
العطوي ،جودت ( )2011اإلدارة املدرسية الحديثة ،مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية .عمان :الدار العلمية -
للنشر.
الغامدي ،عزال (" )2015واقع تطبيق اإلدارة اإللكترو ية في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية ودرجة -
مساهمتها في تجويد العمل اإلداري"( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،جامعة أم القرى ،مكة املكرمة ،السعودية.
الفار ،إبراهيم ( )2012استخدام الحاسوب في التعليم ،عمان ،دار الفكر. -
الفرا ،نعيم (" )2015تطوير االتصال اإلداري ملديري املدارس الثا وية بمحافظات غزة في ضوء اإلدارة -
اإللكترو ية"( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،الجامعة اإلسالمية ،غزة.
القرني ،حسن (" )2011مهارة استخدام الحاسب اآللي لدى مديري املدارس االبتدائية بمدينة جدة درجة أهميتها -
وانعكاسها على تطوير العمل اإلداري"( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،جامعة أم القرى ،مكة املكرمة ،السعودية.
ماض ي ،سهير ( ،)2014درجة االداء املنهي للمدراء في ضوء اإلدارة اإللكترو ية ،رسالة ماجستير ،جامعة االزهر. -
مرس ي ،محمد منير ( ،)2012اإلدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها ،عالم الكتب ،القاهرة ،مصر. -
املوس ى ،عبد هللا ( ،)2012التعليم اإللكتروني :األسس والتطبيقات ،الرياض. -
الهادي ،محمد ( ،)2015التعليم اإللكتروني عبر شبكة اإل تر ت ،ط ،1القاهرة ،الدار املصرية اللبنا ية. -
ويكبيديا صفحة املفرق ،اطلع عليه بتاريخ 2019 /6/20 -