You are on page 1of 171

‫السي و‬

‫مؤلف التعويض عن حوادث ر‬


‫القضائ‬
‫ي‬ ‫حوادث الشغل يف االجتهاد‬
‫المغرئ‬
‫ي‬

‫الجزء األول‬

‫إعداد مصطف عالوي المستشار‬


‫بمحكمة االستئناف بفاس‬

‫‪1‬‬
2
‫‪...................................................................................... ...........‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫التقرير السنوي لمحكمة النقض ‪. 2019‬‬


‫‪ - 25‬دين ‪ -‬تعلقه بتعويضات منحتها الدولة لفائدة أحد موظفيها عىل إثر‬
‫ر‬
‫المباش المخول‬ ‫سي ‪ -‬عدم جواز تحصيله عن طريق التنفيذ‬‫تعرضه لحادثة ر‬
‫للخزينة العامة للمملكة‪.‬‬
‫إن المحكمة لما عللت ما انتهت إليه بأن الدين موضوع اإلنذار المطعون فيه يتعلق‬
‫بتعويضات منحتها الدولة لفائدة أحد موظفيها عىل إثر تعرضه لحادثة‪ ،‬وال يمكن‬
‫ر‬
‫المباش المخول للخزينة العامة للمملكة بموجب‬ ‫تحصيله عن طريق التنفيذ‬
‫مدونة تحصيل الديون العمومية يف ميدان الضائب والرسوم‬
‫ر‬
‫المباشة واألداءات المماثلة‪ ،‬تكون قد بنت قضاءها عىل أساس من القانون‪،‬‬
‫وعللت قرارها تعليال سائغا‪.‬‬
‫(القرار عدد ‪ 250‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/28‬يف الملف اإلداري عدد‬
‫‪. )2017/1/4/1945‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الضر ‪ -‬إثباته‪.‬‬‫‪ - 55‬تعويض عن ر‬

‫الت تقدرها محكمة‬


‫من المقرر أن إثبات الضر أو نفيه من األمور الواقعية ي‬
‫تبي لها بأن الطالب لم يثبت عنارص الضر الذي يدعيه‪،‬‬
‫الموضوع‪ ،‬والمحكمة لما ر‬
‫غي مؤسس‪ ،‬تكون قد بنت قضاءها عىل أساس‪،‬‬ ‫واعتيت أن طلب التعويض ر‬
‫وعللت قرارها تعليال سائغا‪.‬‬
‫(القرار عدد ‪ 1266‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/10/17‬يف الملف اإلداري عدد‬
‫‪)2018/1/4/2487‬‬

‫‪3‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 70‬مسؤولية الدولة ‪ -‬تأسيسها عىل مبدأ التضامن‪.‬‬
‫إن المحكمة لما ثبت لها من خالل ما ورد يف محض شية الدرك أن الضحية‬
‫للشيط الحدودي بسبب إقامته‬ ‫(المطلوب) كان يتواجد بمزارعه المتاخمة ر‬
‫االعتيادية‪ ،‬واستخلصت مسؤولية الدولة عن األرصار الالحقة به من جراء إطالق‬
‫الغي (حرس الحدود)‪ ،‬وانتهت إىل ̈سيس المسؤولية‬ ‫النار عليه من طرف ر‬
‫الت سبق لمحكمة النقض أن أقرتها‪،‬‬ ‫عىل مبدأ التضامن استلهاما منها للمبادئ ي‬
‫تكون قد بنت قضاءها عىل أساس‪ ،‬وجاء قرارها معلال تعليال كافيا‪.‬‬
‫(القرار عدد ‪ 311‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/28‬يف الملف اإلداري عدد‬
‫‪)2017/3/4/2993‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 71‬طريق سيار – حصول رضر أثناء استعمالها بسبب أفعال وأخطاء ر‬
‫الغي ـ‬
‫أطراف الدعوى‪.‬‬
‫إن حراسة الطريق السيار بالمغرب من طرف ر‬
‫الشكة الوطنية للطرق السيارة‬
‫بالمغرب واجب مطلق‪ ،‬وذلك لضمان سالمة جميع العربات المسموح لها قانونا‬
‫باستعمال تلك الطريق وركابها يف إطار العقد الذي يربطها بهم بمجرد التحاقهم‬
‫الغي‬
‫بالطريق السيار‪ ،‬وهم ال يواجهون باألفعال واألخطاء الصادرة عن ر‬
‫الذي يمنع عليه استعمال الطريق السيار‪ .‬والمحكمة لما ناقشت الدعوى يف غيبة‬
‫وغي مطلوب فيها هو أو ذوي حقوقه‪ ،‬وحملته‬‫غي مدخل يف الدعوى ر‬ ‫شخص ر‬
‫مسؤولية الحادثة رغم أنه ال يسأل إال ف مواجهة ر‬
‫الشكة الوطنية للطرق السيارة‬ ‫ي‬
‫الت يصاب فيها مستعملو الطريق‬
‫بالمغرب وليس يف مواجهة ضحايا الحوادث ي‬
‫المذكور‪ ،‬فإنها لم تجعل لما قضت به أساسا‪.‬‬
‫(القرار عدد ‪ 464‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/03/28‬يف الملف اإلداري عدد‬
‫‪)2018/3/4/1030‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 4‬حادثة شغل ‪ -‬عمل بصفة مؤقتة ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫إن المحكمة لما ثبت لها من تضيحات الشاهد سائق الشاحنة المتسببة يف إصابة‬
‫األخي سقط وأصيب بأرصار جسمانية وهو يحاول الصعود‬ ‫ر‬ ‫الضحية أن هذا‬
‫القانوئ‪،‬‬
‫ي‬ ‫للشاحنة‪ ،‬وبأن العمل كان لفائدة المشغل‪ ،‬وهو ما أكده ممثلها‬
‫واستخلصت أن عالقة الشغل كانت قائمة وقت وقوع الحادثة ألن عنارصها من‬
‫أجر وتبعية ثابتة ولو كان العمل بصفة مؤقتة‪ ،‬تكون قد طبقت مقتضيات الفصل‬
‫ظهي ‪ ( 1963/02/06‬عدل )تطبيقا سليما‪ ،‬وجاء قرارها مرتكزا عىل‬ ‫‪ 3‬من ر‬
‫أساس ومعلال بما فيه الكفاية‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 10‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/02‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2294‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الت كان ورش المشغل متوقفا عن العمل ‪-‬‬ ‫‪ - 5‬حادثة ‪ -‬وقوعها رف ر‬
‫الفية ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫طبيعتها القانونية‪.‬‬
‫إن المحكمة المطعون يف قرارها لما أسست قضاءها عىل ما ذهب إليه الحكم‬
‫القانوئ لحادثة شغل‬
‫ي‬ ‫غي ثابتة وفق المفهوم‬‫االبتدائ من كون مادية الحادثة ر‬
‫ي‬
‫ظهي ‪ ( 1963/02/06‬عدل ) استنادا لشهادة‬ ‫الموجبة للتعويض عنها يف إطار ر‬
‫سي‪ ،‬وال عالقة‬
‫الت تعرض لها الطاعن تعد حادثة ر‬‫الشهود‪ ،‬الذين أكدوا أن الحادثة ي‬
‫لها بحادثة شغل لكونها وقعت له عندما كان ورش المشغل متوقفا عن العمل‪،‬‬
‫تكون قد ركزت قضاءها عىل أساس‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 15‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/02‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2235‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪............................................................ .....................................‬‬
‫مهت ‪ -‬إيراد عمري سنوي ابتداء من ‪-‬تاريـ ــخ ظهوره‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ - 56‬مرض ي‬
‫القاض لفائدة المطلوب‬ ‫ي‬ ‫االبتدائ‬
‫ي‬ ‫إن المحكمة المطعون يف قرارها لما أيدت الحكم‬
‫المهت‪ ،‬وبإحالل‬
‫ي‬ ‫يف النقض بإيراد عمري سنوي ابتداء من تاري خ ظهور المرض‬
‫الطالبة محل المشغلة يف أداء اإليراد المحكوم به للمطلوب يف النقض عن مدة‬
‫التأمي المعنية محل المشغلة يف‬ ‫ر‬ ‫تأمينها من ‪ 1996‬إىل ‪، 2001‬وبإحالل رشكة‬
‫األداء عن مدة ̈مينها المحددة يف سنة ‪ 2002‬كاملة دون أن تحمل الطاعنة أي‬
‫مسؤولية ضمان عن المدة من ‪ 1983‬إىل ‪، 1996‬تكون قد ركزت قضاءها عىل‬
‫‪5‬‬
‫قانوئ سليم‪ ،‬ولم تخرق المقتض المحتج به‪ ،‬وعللت قرارها تعليال كافيا‬
‫ي‬ ‫أساس‬
‫وسليما‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 54‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/16‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2231‬‬
‫‪............................................................................................. ....‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 57‬حادثة شغل ‪ -‬عدم التأكد من ماديتها خالل جلسة البحث ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫إن المحكمة لما ثبت لها أن الطاعنة تشبثت بدفع يتمحور حول إثبات مادية‬
‫غي كافية إلثباتها‪ ،‬واعتمدت فقط عىل شواهد‬
‫الحادثة‪ ،‬وأن الوثائق المدىل بها ر‬
‫األجر والشواهد الطبية المدىل بها دون أن تتأكد من مادية الحادثة خالل جلسة‬
‫القانوئ سليم‪،‬‬
‫ي‬ ‫غي أساس‬‫البحث‪ ،‬تكون قد ركزت قضاءها عىل ر‬
‫وجاء قرارها معلال تعليال ناقصا‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 62‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/16‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/3209‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫مهت ‪ -‬إحالل كل مؤمن محل المشغل بالنسبة إىل زمن ضمانته أثناء‬
‫‪ - 58‬مرض ي‬
‫مدة التحمل‪.‬‬
‫تأمي المشغل أو عىل حسب‬ ‫من المقرر قانونا أنه إذا وقع أثناء مدة التحمل ر‬
‫المهت الذي قد‬
‫ي‬ ‫المتتابعي ضد أخطار المرض‬
‫ر‬ ‫المشغلي‬
‫ر‬ ‫األحوال كل واحد من‬
‫التأمي‪ ،‬فإن كل‬
‫ر‬ ‫التأمي من طرف عدة منظمات‬ ‫ر‬ ‫يصيب مستخدميه وكان هذا‬
‫مؤمن يحل محل المشغل بالنسبة إىل زمن ضمانته أثناء مدة التحمل‪ ،‬والمحكمة‬
‫الت اكتشف فيها‬ ‫خالل الفية ي‬ ‫ه المؤمنة للمشغلة‬ ‫لما ثبت لها أن الطاعنة كانت ي‬
‫ً‬
‫مرض الصمم الذي أصيب به الضحية‪ ،‬وحملت جزءا من التعويض عن مدة‬
‫وباف المدة حملتها للمشغلة‬
‫وه سنتان‪ ،‬مدة ‪ 5‬أيام‪ ،‬ي‬ ‫ضمانها خالل مدة التحمل‪ ،‬ي‬
‫لعدم وجود ما يفيد أنها كانت تؤمن وقضت بإحاللها عن أجراءها خاللها من طرف‬
‫أثي من وجوب الحكم عىل آخر‬ ‫للتأمي‪ ،‬تكون بذلك قد ردت ما ر‬ ‫ر‬ ‫منظمات أخرى‬
‫الباف بواسطة دعوى خاصة‪ ،‬وجاء‬ ‫مؤمن باألداء مع حفظ الحق يف الرجوع عىل ي‬
‫قرارها معلال تعليال كافيا ووفق القانون‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 80‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/23‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2349‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..................................................... ............................................‬‬
‫مهت ‪ -‬خية ‪ -‬توصل أحد أطراف الياع بمكتب دفاعه ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫‪ - 59‬مرض ي‬
‫القاض بتعديل الفصول ‪-37-23‬‬ ‫المشع بمقتض القانون رقم ‪11.33‬‬ ‫لي كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 39-38‬و‪ 431‬من ق‪.‬م ‪.‬م المنشور بالجريدة الرسمية يف ‪ 2011/9/5‬قد أضاف‬
‫إىل مقتضيات الفصل ‪ 38‬التبليغ بالموطن المختار‪ ،‬وأقر ذلك حت بالنسبة‬
‫وف غياب ما يفيد أن الطاعنة عينت مكتب دفاعها محال‬ ‫لالستدعاءات‪ ،‬فإنه ي‬
‫ه‬ ‫الفصلي ‪ 516‬و‪ 522‬من قانون المسطرة المدنية ي‬
‫ر‬ ‫للمخابرة تبف مقتضيات‬
‫الخبي‬
‫ر‬ ‫الواجبة التطبيق‪ ،‬والمحكمة لما اعتيت أن االستدعاء الموجه من طرف‬
‫للطاعنة بمكتب دفاعها يعد إجر ًاء صحيحا‪ ،‬وقضت بإيراد عمري لفائدة الضحية‬
‫غي‬
‫التأمي‪ ،‬تكون قد خرقت تلك المقتضيات‪ ،‬وجاء قرارها ر‬
‫ر‬ ‫مع إحالل رشكة‬
‫مرتكز عىل أساس‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 100‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/30‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2351‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 63‬مرض مهت ‪ -‬جواز تقديم دعوى قضائية ر‬
‫مباشة أمام محكمة الموضوع‪.‬‬ ‫ي‬
‫مقتضياته تعتي مجرد إن المحكمة لما ردت الدفع المتعلق بخرق مقتضيات‬
‫ظهي ‪ 1943‬بعلة أنمقتضياته إجراء إداري الغاية منه وصول الملف‬
‫الفصل ‪ 6‬من ر‬
‫تاثي له عىل‬
‫وبالتاىل ال ر‬ ‫إىل المحكمة‪ ،‬وأن ر‬
‫المشع لم يرتب أي جزاء عىل مخالفته‪،‬‬
‫ي‬
‫مباشة أمام محكمة الموضوع من أجل المطالبة‬‫تقديم المصاب دعوى قضائية ر‬
‫بالتعويضات‬
‫المهت‪ ،‬يكون قرارها معلال تعليال سليما ومرتكزا عىل‬
‫ي‬ ‫المستحقة له عن المرض‬
‫أساس‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 330‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/03/20‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/3312‬‬

‫‪7‬‬
‫‪..................................................................... ............................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 66‬حادثة شغل ‪ -‬عدم احيام الطبيب المعالج للضحية لمقتضيات المادة ‪22‬‬
‫من القانون‪ - 18.12‬أثره‪.‬‬
‫لي كان المطلوب قد سلك ما نصت عليه المواد ‪، 20، 19‬و‪ 21‬من القانون‬
‫االفتتاح‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ 12.18‬سلوكا صحيحا بدليل الشواهد الطبية المدىل بها رفقة المقال‬
‫فإنه ال دليل يفيد احيام طبيبه المعالج والمحرر لهذه الشواهد الطبية‪ ،‬والذي‬
‫والت تنص‬‫حدد نسبة العجز الدائم طبقا لمقتضيات المادة ‪ 22‬من ذات القانون‪ ،‬ي‬
‫عىل أنه‪ « :‬إذا خلفت الحادثة عجزا دائما للمصاب‪ ،‬يحدد الطبيب المعالج‪ ،‬باتفاق‬
‫الخبي المنتدب من قبل المقاولة المؤمنة للمشغل‪ ،‬نسبة‬
‫ر‬ ‫مشيك مع الطبيب‬
‫للسلطتي‬
‫ر‬ ‫العجز اعتمادا عىل الجدول المتعلق بالعجز المحدد بقرار مشيك‬
‫المكلفتي بالتشغيل والصحة‪ ،»...‬والمحكمة لما اعتمدت الشهادة‬
‫ر‬ ‫الحكوميتي‬
‫ر‬
‫المحددة للعجز يف نسبة ‪ % 25‬دون نظرها يف مدى سلوك المقتضيات المذكورة‪،‬‬
‫قانوئ‪.‬‬
‫ي‬ ‫غي أساس‬‫تكون قد ركزت قضاءها عىل ر‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 400‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/04/10‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2885‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 67‬دعوى تفاقم الضر ‪ -‬استنفاذ جميع نسب القدرة البدنية ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫من المقرر قانونا أن كل شخص أصيب بحادثة شغل واحدة أو متعددة أو نتج عنها‬
‫تفاقم الضر عن الحادثة له الحق يف التعويض الذي يستحقه حسب نسبة العجز‬
‫الت خلفتها لديه‪ .‬والمحكمة لما ثبت لها أن الطالب أصيب بحادثة شغل خلفت‬ ‫ي‬
‫التأمي عىل نسبة ‪09‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫لديه عجزا جزئيا دائما نسبته ‪ % 10‬تصالح بشأنها مع شكة‬
‫‪ %،‬وتوصل برأسمال‪ ،‬ثم تقدم بدعوى تفاقم الضر لثالث مرات خلفت‪ ،‬لديه‬
‫وه القدرة البدنية الكاملة للمصاب‪،‬‬
‫نسب عجز مختلفة فاقت ‪ %، 100‬ي‬
‫واستخلصت أن الطالب استنفذ جميع نسب قدرته البدنية بل فاقتها‪ ،‬تكون قد‬
‫جعلت لقضائها أساسا‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 518‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/04/30‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2638‬‬

‫‪8‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 69‬غرامة إجبارية ‪ -‬رشوط الحكم بها‪.‬‬
‫غي مير يف أداء اإليرادات الممنوحة يخول للدائن‪ ،‬ابتداء‬
‫تأخي ر‬
‫ر‬ ‫من المقرر أن كل‬
‫يىل تاري خ حلول أجلها‪ ،‬الحق يف المطالبة بغرامة‬
‫من اليوم األول من الشهر الذي ي‬
‫غي المؤداة رشيطة أن يتم تحرير محض‬ ‫شهرية تعادل ‪ % 10‬من مجموع المبالغ ر‬
‫امتناع عن التنفيذ من طرف السلطة القضائية المختصة‪ ،‬والمحكمة لما قضت‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫بالغرامة اإلجبارية دون توفرها عىل محض امتناع الطالبة عن تنفيذ الحكم‬
‫بالتعويضات لفائدة المطلوب‪ ،‬تكون بذلك قد أساءت تطبيق مقتضيات الفصل‬
‫‪ 116‬من القانون ‪، 12.18‬وجاء قرارها ناقص التعليل‪ ،‬وهو بمثابة انعدامه‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 1310‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/11/20‬يف الملف‬
‫‪)2018/2/5/2626‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................... .......................‬‬
‫‪ - 2‬غرامة إجبارية ‪ -‬كيفية احتسابها‪.‬‬
‫القاض بالغرامة اإلجبارية قد قض للطالب‬ ‫ار‬
‫ر‬ ‫الق‬ ‫عليه‬ ‫ت‬ ‫لما كان القرار الذي ُ‬
‫ب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بايراد عمري سنوي يؤدى يف شكل أقساط كل ثالثة أشهر‪ ،‬فإنه يجب األخذ بمبدأ‬
‫استقالل الدورات عن بعضها‪ ،‬وتحسب األيام الواجب األداء عنها‪ ،‬وتقسم عىل ‪90‬‬
‫يوما للحصول عىل عدد الدورات مع خصم سبعة أيام عن كل دورة‪ ،‬فتتم قسمة‬
‫اإليراد السنوي المحكوم به عىل أرب ع دورات‪ ،‬ويضب الحاصل الذي هو مجموع‬
‫التأخي بعد‬
‫ر‬ ‫غي المؤداة يف واحد مقسوم عىل مائة مضوب يف عدد أيام‬ ‫الدورات ر‬
‫خصم سبعة أيام عن كل دورة‪ ،‬فيكون الحاصل هو مبلغ الغرامة اإلجبارية الواجب‬
‫عن اإليراد‪ ،‬والمحكمة المطعون يف قرارها لما احتسبت مبلغ الغرامة اإلجبارية عىل‬
‫أساس واحد يف المائة عن كل مبلغ إيراد لم يؤد يف حينه خالفا لما تم بيانه أعاله‪،‬‬
‫تكون قد خرقت القانون‪ ،‬وعللت قرارها تعليال فاسدا يوازي انعدامه‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 322‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/03/20‬يف الملف‬
‫‪)2017/2/5/2399‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... ..................................‬‬
‫‪ -‬غرفة المشورة ‪ -‬نطاق اختصاصها‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫الجنائ ال‬
‫ي‬ ‫من المقرر أن مقتضيات الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 120‬من القانون‬
‫عىل غرفة المشورة‪ ،‬وإنما تطبق يف‬
‫تطبق عىل وضعية إدماج العقوبات المعروضة ي‬
‫الت تنظر فيها محكمة الموضوع يف‬‫الحالة ي‬
‫جرائم مرتكبة‪ ،‬وتكون قد صدرت عىل الفاعل عقوبات سابقة يعرض أمر ضمها أو‬
‫وف هذه الحالة يمكن للمحكمة تقييم‬ ‫دمجها مع الحالة المعروضة عىل المحكمة‪ ،‬ي‬
‫هذه الوضعية‪ ،‬وتقرر إصدار عقوبة واحدة تشتمل ضم أو دمج العقوبات المذكورة‬
‫بشط أال تتجاوز هذه العقوبة الحد األقض‬ ‫مع عقوبة الفعل الذي تبت فيه‪ ،‬ر‬
‫لعقوبة أشد تلك الجرائم‪ .‬والمحكمة لما اعتيت أن تطبيق مقتضيات الفصل ‪120‬‬
‫الجنائ بخصوص إدماج العقوبات مسألة تدخل يف إطار سلطتها‬ ‫ي‬ ‫من القانون‬
‫التقديرية وليس هناك ما يلزمها بتطبيقها‪ ،‬وقضت بضم العقوبات المطلوب‬
‫األخية من نفس الفصل المذكور‪،‬‬
‫ر‬ ‫إدماجها ضما كليا تطبيقا منها لمقتضيات الفقرة‬
‫تكون قد أساءت تطبيق هذا القانون‪ ،‬وعللت قرارها تعليال فاسدا‪.‬‬
‫الجنائ عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 1585‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/12/11‬يف الملف‬
‫‪)2019/1/6/21654‬‬
‫صفحة ‪. 174‬‬
‫‪................................................................ .................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫فجائ ‪ -‬رشوطه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - 13‬حادث‬
‫الفجائ يتطلب أن يكون من قبيل الحوادث‬
‫ي‬ ‫إن ترتيب االثار القانونية عن الحادث‬
‫الت ال يمكن توقعها وال دفعها‪ .‬ولما كان انفجار عجلة السيارة قد يمثل حادثا ال‬
‫ي‬
‫ينف عنه صفة الحادث المفاح‪.‬‬ ‫يمكن دفعه‪ ،‬فإنه بالمقابل يمكن توقعه وهو ما ي‬
‫والمحكمة لما قضت بتحميل المتهم مؤمن الطاعنة‪ ،‬كامل المسؤولية بناء عىل ما‬
‫السي‪ ،‬وذلك بعدم ضبطه للشعة‬ ‫وقواني ر‬
‫ر‬ ‫الظني خالف نظم‬ ‫ر‬ ‫ثبت لها من أن‬
‫يسي بها‪ ،‬ونتيجة لذلك زاغت به العربة عند انفجار العجلة لعدم تحكمه‬ ‫الت كان ر‬‫ي‬
‫فيها وفقد السيطرة عليها‪ ،‬تكون قد أعملت سلطتها يف تقدير الوقائع المعروضة‬
‫عليها‪ ،‬وجاء قرارها معلال تعليال كافيا‪.‬‬
‫الجنح عدد ‪ 5467/6/2/2019 :‬الصادر بتاري خ ‪30/10/2019 :‬‬
‫ي‬ ‫(الملف‬
‫القرار عدد ‪) 1534 :‬‬

‫‪10‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫المهت ‪ -‬مراعاة طبيعة عمل‬
‫ي‬ ‫سي ‪ -‬تعويض عن فقد األجرة أو الكسب‬
‫‪ - 14‬حادثة ر‬
‫المصاب وقت الحادث‪.‬‬
‫ظهي ‪ 1984/10/02‬ال تعوض عن العجز‬ ‫لي كانت المادة الثالثة المستدل بها من ر‬
‫المهت بسبب ذلك‬
‫ي‬ ‫الكىل المؤقت يف حد ذاته‪ ،‬وإنما عن فقد األجرة أو الكسب‬
‫ي‬
‫الظهي ما يمنع محكمة الموضوع من‬
‫ر‬ ‫العجز‪ ،‬فإنه ال يوجد من ربي مقتضيات ذلك‬
‫بعي االعتبار طبيعة عمل المصاب وقت اإلصابة للقول باستحقاقه تعويضا‬‫األخذ ر‬
‫عن ذلك الفقد مت أعوز المصاب إثباته باحدى طرق اإلثبات‪.‬‬
‫الجنح عدد ‪ 7833/6/2/2017 :‬الصادر بتاري خ ‪ 27/11/2019 :‬القرار‬
‫ي‬ ‫(الملف‬
‫عدد ‪) 1694 :‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫سي ‪ -‬ظروف التخفيف ‪ -‬سلطة‬
‫غي العمدية الناتجة عن حادثة ر‬
‫‪ - 15‬الجروح ر‬
‫المحكمة يف منحها مع تعليل ذلك‪.‬‬
‫الجنائ فإن منح الظروف‬
‫ي‬ ‫بمقتض الفقرة الثانية من الفصل ‪ 146‬من القانون‬
‫القاض مع اليامه بتعليل قراره يف هذا الصدد بوجه‬
‫ي‬ ‫المخففة موكول إىل تقدير‬
‫خاص‪ ،‬والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه حينما قررت عدم تمتيع الطالب‬
‫بظروف التخفيف فيما يتعلق بالعقوبة المحكوم بها عليه من أجل الجروح‬
‫سي‪ ،‬تكون قد استندت يف ذلك إىل ما يخوله إ‪g‬ها‬ ‫غي العمدية الناتجة عن حادثة ر‬
‫ر‬
‫الفصل اآلنف الذكر‪ ،‬وجاء قرارها معلال تعليال كافيا‪.‬‬
‫الجنح عدد ‪ 17608/6/2/2018 :‬الصادر بتاري خ ‪11/12/2019 :‬‬
‫ي‬ ‫(الملف‬
‫القرار عدد ‪. )1805 :‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 16‬تعويض ‪ -‬خسائر مادية الحقة بسيارة ‪ -‬خية تواجهية ‪ -‬حجيتها‪.‬‬
‫ال مجال لالحتجاج بمقتضيات الفصل ‪ 63‬من قانون المسطرة المدنية ما دام أن‬
‫الت تكون فيها الخية مأمورا بها من طرف‬
‫تلك المقتضيات تطبق يف الحالة ي‬
‫الت تنظر يف موضوع الدعوى‪ ،‬وليس‬
‫المحكمة ي‬
‫‪11‬‬
‫عندما يتعلق األمر بخية تواجهية تمت يف إطار األوامر المختلفة من طرف رئيس‬
‫الت تعتي كسائر وسائل اإلثبات تخضع يف تقييم ما‬ ‫إحدى المحاكم االبتدائية‪ ،‬ي‬
‫والت ال تمتد إليها رقابة محكمة‬
‫أسفرت عنه للسلطة التقديرية لقضاة الموضوع‪ ،‬ي‬
‫النقض عمال بمقتضيات المادة ‪ 518‬من قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬والمحكمة‬
‫مصدرة القرار المطعون فيه لما اعتمدت يف قضائها عىل تقرير الخية الميكانيكية‬
‫بخصوص التعويض المحكوم به عن الخسائر المادية الالحقة بسيارة المطلوبة‪،‬‬
‫ام إىل إجراء خية تقنية جديدة عىل‬ ‫تكون قد رفضت ضمنيا ملتمس العارضة الر ي‬
‫تلك السيارة‪ ،‬وجاء قرارها مرتكزا عىل أساس‪.‬‬
‫الجنح عدد ‪ 17618/6/2/2018 :‬الصادر بتاري خ ‪11/12/2019 :‬‬
‫ي‬ ‫(الملف‬
‫القرار عدد ‪) 1806 :‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫فجائ ‪ -‬انتفاء رشوطه ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬حادث‬
‫إن المحكمة لما اعتيت أنه حت عىل فرض صحة أن مركبة الطالب قد زاغت به‪،‬‬
‫عمديي‪ ،‬ورتبت‬
‫ر‬ ‫غي‬‫وهو ما أدى إىل وقوع الحادثة وما ترتب عنها من قتل وجرح ر‬
‫وبالتاىل فهو‬
‫ي‬ ‫عىل ذلك الزيغان أنه حت وإن لم يكن ممكنا دفعه فإنه يمكن توقعه‪،‬‬
‫ال يشكل حادثا فجائيا من شأنه أن يندرج ضمن األسباب الميرة للجريمة عمال‬
‫وغي خارق‬ ‫الجنائ‪ ،‬يكون قرارها مؤسسا ر‬
‫ي‬ ‫بمقتضيات الفصل ‪ 124‬من القانون‬
‫للمقتضيات المستدل بها‪ ،‬ومعلال بما فيه الكفاية‪.‬‬
‫الجنح عدد ‪ 15505/6/2/2018 :‬الصادر بتاري خ ‪ 18/12/2019‬القرار‬
‫ي‬ ‫(الملف‬
‫عدد ‪) 1854 :‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫سي ‪ -‬سحب وإلغاء رخصة سياقة أجنبية ‪ -‬مخالفة اتفاقية جنيف‬‫‪ - 18‬حادثة ر‬
‫السي عىل الطرق المؤرخة يف ‪ - 1949/04/19‬أثره‪.‬‬
‫بشأن ر‬
‫النهائ‬
‫ي‬ ‫السي عىل الطرق واليوتكول والعقد‬
‫من المقرر أن االتفاقية الدولية بشأن ر‬
‫الموقع عليها جميعا بمدنية جنيف بتاري خ ‪ 1949/09/19‬والمصادق عليها من‬
‫الشيف رقم ‪ 210-58-1‬يف فصلها ‪ ( 24‬البند‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬ ‫طرف المغرب بمقتض‬
‫تعط الحق للدول المتعاقدة يف‬
‫ي‬ ‫الخامس) والتعديالت المدخلة عليها‪ ،‬ولي كانت‬
‫للسائقي اللذين يرتكبون عىل أراضيها‬
‫ر‬ ‫سحب رخص السياقة الوطنية أو األجنبية‬
‫‪12‬‬
‫بالسي‪ ،‬فإنها ال تسمح بإلغائها‪ .‬والمحكمة لما‬
‫ر‬ ‫الوطت المتعلق‬
‫ي‬ ‫مخالفات لقانونها‬
‫االبتدائ المستأنف لديها يف ما قض به من إلغاء رخصة السياقة‬
‫ي‬ ‫أيدت الحكم‬
‫سنتي مع حرمانه من اجتياز‬ ‫ر‬ ‫األجنبية للمتهم‪ ،‬والمسلمة له بدولة إيطاليا لمدة‬
‫سنتي ابتداء من ‪Y‬ري خ الحكم مع‬
‫ر‬ ‫امتحان الحصول عىل رخصة جديدة لمدة‬
‫إلزامية خضوعه لدورة تكوينية يف السالمة الطرقية عىل نفقته‪ ،‬دون مراعاة‬
‫غي أساس‪.‬‬ ‫مقتضيات االتفاقية الدولية أعاله‪ ،‬تكون قد ركزت قضاءها عىل ر‬
‫الجنح الملف يف ‪ 25/12/2019‬بتاري خ الصادر ‪1926‬‬
‫ي‬ ‫(‪25337/6/2/2019‬‬
‫عدد القرار)‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫سي ‪ -‬استحقاق التعويض عن فقد مورد العيش ‪ -‬نطاق تطبيق المادة‬
‫‪ - 53‬حادثة ر‬
‫‪ 198‬من مدونة األشة‪.‬‬
‫الت تنص عىل أن نفقة البنت تكون عىل األب إىل‬
‫إن المادة ‪ 198‬من مدونة األشة ي‬
‫الت تزوجت ثم انتىه زواجها‬‫يمي ربي البنت البكر أو ي‬
‫أن تجب عىل زوجها لم ر‬
‫غي ذلك‪ ،‬والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه‬ ‫بطالق أو فسخ أو وفاة الزوج أو ر‬
‫الخلع من‬
‫ي‬ ‫البنتي بعد طالقهما‬
‫ر‬ ‫لما ثبت لها خلو الملف من أي دليل يفيد زواج‬
‫زوجيهما‪ ،‬أو توفرهما عىل كسب يغنيهما عن نفقة والدهما‪ ،‬واستنتجت من‬
‫وبالتاىل استحقاقهما‬
‫ي‬ ‫ذلك فقدهما لمورد العيش بعد وفاة والدهما بسبب الحادثة‪،‬‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪، 1984‬تكون قد بنت‬‫للتعويض عن ذلك طبقا للمادة ‪ 4‬من ر‬
‫قانوئ بهذا الخصوص‪.‬‬
‫ي‬ ‫قضاءها عىل أساس‪ ،‬ولم تخرق أي مقتض‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 281‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/07‬يف الملف‬
‫‪)2018/10/6/21631‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫البدئ الدائم الذي يؤدي إىل االنقطاع عن الدراسة ‪-‬‬
‫ي‬ ‫‪ - 54‬تعويض ‪ -‬العجز‬
‫عنارصه‪.‬‬
‫ظهي ‪ 1984/10/02‬عىل التعويض عن‬ ‫لي نصت الفقرة (ه) من المادة ‪ 10‬من ر‬
‫البدئ الدائم الذي يؤدي إىل االنقطاع عن الدراسة إما انقطاعا نهائيا أو شبه‬
‫ي‬ ‫العجز‬
‫نهائ‪ ،‬وحددت لكل حالة نسبة معينة من الرأسمال المعتمد‪ ،‬فإن استحقاق‬ ‫ي‬

‫‪13‬‬
‫رهي بإثبات كون المصاب يتابع دراسته وانقطع عنها إما نهائيا‬
‫التعويض المذكور ر‬
‫أو لمدة معينة‪ .‬والمحكمة لما قضت له بالتعويض عن الضر المذكور رغم أن‬
‫المطلوب لم يدل بشهادة مدرسية تفيد انقطاعه نهائيا عن الدراسة‪ ،‬ودون توفر‬
‫عنارصه‪ ،‬تكون قد أساءت تطبيق المادة أعاله‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 299‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/14‬يف الملف‬
‫‪)2017/10/6/13701‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................... ..........................‬‬
‫‪55 -‬دفع بانعدام الضمان ‪ -‬كيفية احتساب العدد المشمول بالضمان بعقد‬
‫التأمي‪.‬‬
‫ر‬
‫العموم‬
‫ي‬ ‫التأمي الخاصة بالسيارة أنها مخصصة للنقل‬‫ر‬ ‫لما ثبت من شهادة‬
‫للمسافرين‪ ،‬والمتهم كان يحمل عىل متنها ‪ 15‬راكبا راشدا إضافة إىل طفل يقل‬
‫عش سنوات ليكون المجموع ‪ 15‬راكبا ونصف‪ ،‬وما دام أن العدد‬ ‫عمره عن ر‬
‫التأمي المدىل به يف الملف هو ‪ 14‬راكبا زائد السائق‬
‫ر‬ ‫المشمول بالضمان بعقد‬
‫وباضافة ‪، 10%‬فإن عدد الركاب الذي يشملهم الضمان هو ‪ 5,15‬راكبا‪ ،‬وبذلك‬
‫الشوط الخاصة‬ ‫المبي ف ر‬ ‫المنقولي لم يتجاوز العدد‬ ‫يكون عدد األشخاص‬
‫ر ي‬ ‫ر‬
‫باعتبار الزيادة المشار إليها يف المادة السادسة من قرار وزير المالية المتعلق‬
‫بتأمي المسؤولية المدنية‬
‫ر‬ ‫بالشوط النموذجية العامة للعقود المتعلقة‬ ‫ر‬

‫االبتدائ الذي قض بإخراج‬


‫ي‬ ‫عن العربات ذات محرك‪ .‬والمحكمة لما أيدت الحكم‬
‫الشكة جدي‬ ‫التأمي النقل المطلوبة ف النقض من الدعوى بعلة أن دفع ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫رشكة‬
‫لكون المتهم كان يحمل عىل مي السيارة ‪ 15‬راكبا ونصف راكب‪ ،‬يكون قرارها‬
‫مشوبا بسوء التعليل الموازي النعدامه‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 305‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/14‬يف الملف‬
‫‪)2018/10/6/184‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫سي ‪ -‬تعويض ‪ -‬دفع بانعدام الضمان ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫‪ -6‬حادثة ر‬
‫التامي يف فقرتها‬
‫ر‬ ‫بمقتض المادة السادسة من ر‬
‫الشوط النموذجية العامة لعقد‬
‫(ه) ال يكون لضمان مسؤولية المؤمن له مفعول يف ما يخص العربات المعدة لنقل‬

‫‪14‬‬
‫المنقولي ال يتجاوز ثمانية يف المجموع‪ ،‬وال‬
‫ر‬ ‫البضائع إال إذا كان عدد األشخاص‬
‫عش‬‫خمسة أشخاص خارج المقصورة‪ ،‬وال يعتي األطفال الذين تقل سنهم عن ر‬
‫التأمي‬
‫ر‬ ‫سنوات إال بنسبة النصف‪ .‬ولما كان ثابتا من أوراق الملف وخاصة وثيقة‬
‫الخاصة بالسيارة موضوع الحادثة أنها مخصصة بطبيعتها لنقل البضائع‪ ،‬وتشي‬
‫عليها المقتضيات المنصوص عليها‬
‫بالمادة السادسة أعاله‪ ،‬كانت تحمل عىل متنها ‪ 17‬شخصا‪ ،‬فالمحكمة مصدرة‬
‫التامي المثار من طرف الطاعنة بعلة‬
‫ر‬ ‫القرار المطعون فيه لما ردت الدفع بانعدام‬
‫التأمي للتأكد من جدية الدفع المتعلق بتجاوز عدد الركاب‬
‫ر‬ ‫عدم إدالئها بعقد‬
‫المسموح بنقله‪ ،‬ودون مراعاة أن األمر يتعلق حسب ما ورد بمحض الضابطة‬
‫التأمي المرفقة به بناقلة مخصصة لنقل البضائع‪ ،‬واالستثناء من‬
‫ر‬ ‫القضائية وشهادة‬
‫المنقولي منصوص عليه عىل سبيل الحض يف‬ ‫ر‬ ‫الضمان المتعلق بعدد األشخاص‬
‫وه لما‬
‫التأمي بهذا الخصوص‪ ،‬ي‬‫ر‬ ‫المادة المشار إليها أعاله‪ ،‬دون حاجة إىل عقد‬
‫أصدرت قرارها عىل النحو المذكور فقد جاء مشوبا بسوء التعليل الموازي‬
‫النعدامه‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 306‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/14‬يف الملف‬
‫‪)2018/10/6/765‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ - 57‬تعويض عن المصاريف الطبية ‪ -‬إثباتها بفاتورة ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫لما كان الثابت من مذكرة مطالب الطاعن بعد الخية الطبية أنه التمس الحكم‬
‫الت أنفقها من أجل االستشفاء بسبب‬ ‫لفائدته بتعويض عن المصاريف الطبية ي‬
‫ماىل من أجل ذلك‪ ،‬فإن المحكمة‬
‫الحادثة‪ ،‬وأدىل بفاتورة طبية تفيد رصفه لمبلغ ي‬
‫وه بصدد إعادة حساب التعويضات المستحقة للطاعن‪ ،‬أسقطت التعويض‬ ‫ي‬
‫المحكوم به له عن المصاريف الطبية المعززة بالفاتورة المذكورة دون بيان‬
‫الت حملتها عىل ذلك‪ ،‬فجاء قرارها ناقص التعليل‪.‬‬
‫األسباب ي‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 313‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/14‬يف الملف‬
‫‪)2018/10/6/3483‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪15‬‬
‫استئناف عن المحكمة االجتماعية بإيراد‬
‫ي‬ ‫تكميىل ‪ -‬صدور قرار‬
‫ي‬ ‫‪ - 58‬طلب إيراد‬
‫الشغل ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫االبتدائ الذي اعتي تاري خ تقديم مقال المطالبة‬
‫ي‬ ‫إن المحكمة لما أيدت الحكم‬
‫التكميىل بعد تقادم دعوى الشغل هو بداية لحساب أجل السقوط‬
‫ي‬ ‫باإليراد‬
‫ظهي ‪ ( 1963/02/06‬عدل ‪) 2014‬‬ ‫المنصوص عليه يف الفصل ‪ 174‬من ر‬
‫حي‬
‫الت أقامها وقررت إيقاف البت فيها إىل ر‬
‫دون مراعاة أن دعوى الطاعن ي‬
‫القانوئ‪ ،‬وأن مقال المطالبة‬
‫ي‬ ‫انتهاء مسطرة الشغل أو تقادمها قدمت داخل األجل‬
‫استئناف عن المحكمة االجتماعية بإيراد‬
‫ي‬ ‫التكميىل عىل إثر صدور قرار‬
‫ي‬ ‫باإليراد‬
‫الت تقرر إيقاف‬‫الشغل‪ ،‬وبغض النظر عن تاري خ تقديمه‪ ،‬يعتي مواصلة للدعوى ي‬
‫غي أساس‪.‬‬‫البت فيها‪ ،‬وليس منشئا لها‪ ،‬تكون قد ركزت قضاءها عىل ر‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 322‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/21‬يف الملف‬
‫‪)2017/10/6/20928‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫التكميىل ‪ -‬رشوط قبولها‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ - 60‬دعوى اإليراد‬
‫ظهي ‪ ( 1963/02/06‬عدل ) يجب أن تقام دعوى‬ ‫بمقتض الفصل ‪ 174‬من ر‬
‫سني الموالية لوقوع‬
‫لك تكون مقبولة يف غضون الخمس ر‬ ‫المسؤولية عن الجنحة ي‬
‫الحادثة‪ ،‬وأن المحكمة المرفوعة إليها الدعوى يجب أن تؤخر البت فيها حت‬
‫تنتىه الدعوى الناجمة عن مسطرة الشغل أو تقادمها‪ .‬ولما كان ~بتا من وثائق‬ ‫ي‬
‫المدئ‬
‫ي‬ ‫سي‪ ،‬وأن الطاعنة تنصبت كمطالبة بالحق‬ ‫الملف أن الهالك تعرض لحادثة ر‬
‫المدئ‬
‫ي‬ ‫وتقدمت بمطالبها المدنية يف مواجهة المتسبب يف الحادثة والمسؤول‬
‫القانوئ‪ ،‬وبذلك تكون قد أقامت الدعوى المنصوص عليها يف الفصل‬ ‫ي‬ ‫ومؤمنه‬
‫االبتدائ الذي اعتي تاري خ تقديم‬
‫ي‬ ‫‪ ( 174‬عدل ) أعاله‪ ،‬والمحكمة لما أيدت الحكم‬
‫التكميىل بعد تقادم دعوى الشغل هو بداية لحساب أجل‬ ‫ي‬ ‫مقال المطالبة باإليراد‬
‫السقوط المنصوص عليه يف الفصل المذكور أعاله دون مراعاة أن دعوى الطاعنة‬
‫حي انتهاء مسطرة الشغل أو تقادمها‬ ‫الت أقامتها وقررت إيقاف البت فيها إىل ر‬ ‫ي‬
‫التكميىل المقدم‬
‫ي‬ ‫القانوئ‪ ،‬وأن مقال المطالبة باإليراد‬
‫ي‬ ‫قدمت داخل األجل‬
‫استئناف عن المحكمة االجتماعية بايراد الشغل وبغض النظر‬
‫ي‬ ‫عىل إثر صدور قرار‬
‫الت تقرر إيقاف البت فيها وليس منشأ‬
‫عن تاري خ تقديمه يعتي مواصلة للدعوى ي‬
‫لها‪ ،‬لم تجعل لما قضت به أساسا من القانون‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 324‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/21‬يف الملف‬
‫‪)2017/10/6/20930‬‬
‫‪......................................................... ........................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫المدئ ‪ -‬طلب تعويض مادي لعدم استفادته من مسطرة‬
‫ي‬ ‫‪ - 61‬مطالب بالحق‬
‫الشغل ‪ -‬عدم الجواب عليه من طرف المحكمة ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫المدئ بأدائه‬
‫ي‬ ‫لما ثبت من مذكرة الطاعن أن دفاعه التمس الحكم عىل المسؤول‬
‫المدئ تعويضا مادي لعدم استفادته من مسطرة الشغل‬ ‫ي‬ ‫لفائدة المطالب بالحق‬
‫وأكد نفس الطلب بمقتض مذكرته يف المرحلة االستئنافية‪ ،‬فإن المحكمة عندما‬
‫المذكرتي إيجابا أو سلبا وقضت برفض طلبه للتقادم‬
‫ر‬ ‫لم تجب عىل ما تضمنته‬
‫ظهي ‪ ( 1963/02/06‬عدل ) ‪،‬والحال أن‬ ‫الخمس طبقا للفصل ‪ 174‬من ر‬ ‫ي‬
‫الطاعن لم يستفد من مسطرة الشغل ولم يحكم له بأي إيراد للشغل‪ ،‬يكون قرارها‬
‫معلال تعليال فاسدا يوازي انعدامه‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 325‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/21‬يف الملف‬
‫‪)2017/10/6/20931‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الغي المسؤول عن الحادثة ‪ -‬دفع بعدم انتهاء‬
‫‪ - 62‬دعوى التعويض يف مواجهة ر‬
‫مسطرة الشغل ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫ظهي ‪ 6‬فياير ‪ (1963‬عدل ) للبحث أو لمحاولة‬
‫بمقتض الفصل ‪ 272‬من ر‬
‫التوفيق من أجل منح إيراد‪ ،‬إذا لم يتوصل المصاب أو ذوو حقوقه باالستدعاء‬
‫قاض الصلح يحكم بالحفظ المؤقت للقضية وال يعمل بالتقادم الجارية عليه‬ ‫ي‬ ‫فإن‬
‫عشة سنة الموالية لألمر بالحفظ‪.‬‬ ‫قواعد القانون العام إال عند انتهاء أجل الخمس ر‬

‫االبتدائ الذي قبل دعوى‬


‫ي‬ ‫والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما أيدت الحكم‬
‫الغي المسؤول عن الحادثة‪،‬‬
‫المطلوب يف النقض الرامية إىل التعويض يف مواجهة ر‬
‫التأمي المؤسس عىل عدم انتهاء مسطرة الشغل لعدم صدور‬ ‫ر‬ ‫وردت دفع رشكة‬
‫الطرفي بعلة أن دعوى الشغل قد تقادمت‪ ،‬تكون‬
‫ر‬ ‫قضائ أو أمر بالتصالح ربي‬
‫ي‬ ‫حكم‬
‫قانوئ من النظام العام‪.‬‬
‫ي‬ ‫قد خرقت مقتض‬

‫‪17‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 409‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/03/07‬يف الملف‬
‫‪)2018/10/6/5182‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫السي ‪ -‬طرف يف الدعوى ‪ -‬إدالء دفاعه بمستنتجاته‬
‫‪ - 52‬صندوق ضمان حوادث ر‬
‫الكتابية ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫تعويض ‪ -‬إحالله يف األداء ‪ -‬إعسار المحكوم عليه‪.‬‬
‫السي طرفا يف الدعوى‪ ،‬وأدىل دفاعه بمستنتجاته‬
‫لما كان صندوق ضمان حوادث ر‬
‫الكتابية‪ ،‬فإن القرار المطعون فيه عندما انتىه إىل تسجيل حضوره يف الدعوى‬
‫قانوئ بهذا الخصوص‪.‬‬
‫ي‬ ‫تبي له موجب لذلك‪ ،‬لم يخرق أي مقتض‬ ‫بعدما ر‬
‫االبتدائ المؤيد بالقرار المطعون فيه إىل إحالل‬
‫ي‬ ‫أثي حول إشارة الحكم‬
‫إن ما ر‬
‫يبي الطاعن مصلحته‬ ‫الطاعن يف األداء يف حال عجز المسؤول مدنيا عن األداء‪ ،‬لم ر‬
‫السي يحل‬
‫يف التمسك به وال وجه تضره منه طالما أن صندوق ضمان حوادث ر‬
‫قانونا يف أداء التعويض المحكوم به عند إعسار المحكوم عليه وفق ما هو‬
‫منصوص عليه بالمادة ‪ 150‬من القانون رقم ‪ 99.17‬المتعلق بمدونة التأمينات‪،‬‬
‫مما يكون معه القرار‬
‫المطعون فيه نظاميا إزاء المقتضيات القانونية المتمسك بخرقها‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 122‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/01/17‬يف الملف‬
‫‪. )2017/10/6/23553‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫سي ‪ -‬استحقاق التعويض عن فقد مورد العيش ‪ -‬نطاق تطبيق المادة‬‫‪ - 53‬حادثة ر‬
‫‪ 198‬من مدونة األشة‪.‬‬
‫الت تنص عىل أن نفقة البنت تكون عىل األب إىل‬
‫إن المادة ‪ 198‬من مدونة األشة ي‬
‫الت تزوجت ثم انتىه زواجها‬
‫يمي ربي البنت البكر أو ي‬
‫أن تجب عىل زوجها لم ر‬
‫غي ذلك‪ ،‬والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه‬ ‫بطالق أو فسخ أو وفاة الزوج أو ر‬
‫الخلع من‬
‫ي‬ ‫البنتي بعد طالقهما‬
‫ر‬ ‫لما ثبت لها خلو الملف من أي دليل يفيد زواج‬
‫زوجيهما‪ ،‬أو توفرهما عىل كسب يغنيهما عن نفقة والدهما‪ ،‬واستنتجت من‬

‫‪18‬‬
‫وبالتاىل استحقاقهما‬
‫ي‬ ‫ذلك فقدهما لمورد العيش بعد وفاة والدهما بسبب الحادثة‪،‬‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪، 1984‬تكون قد بنت‬ ‫للتعويض عن ذلك طبقا للمادة ‪ 4‬من ر‬
‫قانوئ بهذا الخصوص‪.‬‬
‫ي‬ ‫قضاءها عىل أساس‪ ،‬ولم تخرق أي مقتض‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 281‬الصادر بتاري خ ‪ 2019/02/07‬يف الملف‬
‫‪)2018/10/6/21631‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫التقرير السنوي لمحكمة النقض ‪: 2017‬‬
‫سي ‪ -‬وفاة المصاب ‪ -‬تعويض مادي ‪ -‬رشوط استحقاقه‪.‬‬
‫‪ - 19‬حادثة ر‬
‫لي كانت مالءة الذمة المالية للمنفق مفيضة بنص القانون إىل أن يثبت العكس‬
‫عمال بمقتضيات‬
‫يكف الستحقاق التعويض عن الضر المادي‬
‫المادة ‪ 188‬من مدونة األشة‪ ،‬فإنه ي‬
‫إثبات طالبه فقدانه لموارد‬
‫عيشه بسبب وفاة المصاب الذي كان قيد حياته ملزما قانونا أو مليما تطوعا‬
‫باإلنفاق عليه‪.‬‬
‫الجنح عدد ‪93-92-91-90-9889/6/2/2015 :‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الملف‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 2017 :‬ماي ‪17‬‬
‫القرار عدد ‪- 626 :‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫األجي من تعويض يف شكل إيراد‬
‫ر‬ ‫‪ - 20‬دعوى الحق العام ضد المؤاجر ‪ -‬استفادة‬
‫عمري يف إطار دعوى حادثة الشغل ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫لألجي مقاضاة مؤاجره المسؤول مدنيا عن الناقلة أداة الحادثة إال يف إطار‬
‫ر‬ ‫ال يمكن‬
‫ظهي ‪ 6‬فياير ‪ 1963‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 12-18‬المتعلق بالتعويض عن‬
‫أحكام ر‬
‫(ظهي شريف رقم ‪ 190-14-1‬صادر في ‪ 6‬ربيع األول ‪1436‬‬ ‫ر‬ ‫حوادث الشغل‪.‬‬
‫األجي تحت عهدة المؤاجر أو كان األول‬ ‫ر‬ ‫‪(29‬ديسمبر ‪ )2014‬وذلك مت تم نقل‬

‫‪19‬‬
‫الت تتعلق بالنظام العام عمال بمقتضيات‬
‫وه األحكام ي‬
‫األخي‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫يعمل لحساب هذا‬
‫الفصل ‪ 347‬من نفس القانون‪.‬‬
‫نح عدد‬
‫(القرار عدد ‪ 653‬الصادر بتاري خ ‪ 17‬ماي ‪ 2017‬يف الملف الج ي‬
‫‪) 2015/2/6/7920‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 190-14-1‬صادر في ‪ 6‬ربيع األول ‪ 1436 (29‬ديسمبر‪2014‬‬
‫القسم األول‬
‫أحكام عامة ومجال التطبيق والمراقبة‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫الفرع األول‬
‫صبغة النظام العام للقانون‬
‫المادة األولى‬
‫تخول األضرار الناتجة عن حوادث الشغل لألشخاص المستفيدين من أحكام هذا‬
‫القانون والمحددة فئاتهم في المواد من ‪ 5‬إلى ‪ 9‬أدناه أو لذوي حقوقهم الحق في‬
‫مصاريف وتعويضات يتحملها المشغل أو مؤمنه‪.‬‬
‫ويتم التعويض عن األضرار المذكورة طبق الشروط والكيفيات والمساطر‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫ال تحول أحكام هذا القانون دون استفادة األشخاص المصابين بحوادث الشغل أو ذوي‬
‫حقوقهم من أحكام أكثر فائدة تتضمنها مقتضيات النظام األساسي أو الداخلي للمقاولة‬
‫أو عقد الشغل أو اتفاقية الشغل الجماعية أو عقد التأمين‪.‬‬
‫ويتوقف عقد الشغل بحكم القانون خالل فترة العجز المؤقت الناتجة عن اإلصابة‬
‫بحادثة شغل طبقا لمقتضيات المادة ‪ 32‬من القانون رقم ‪ 99-65‬بمثابة مدونة الشغل‪.‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫تعتبر باطلة بحكم القانون كل اتفاقية مخالفة ألحكام هذا القانون التي تعتبر من النظام‬
‫العام ‪ ،‬وبصفة خاصة كل اتفاقية يباشر المشغل بموجبها اقتطاعات من أجور األجراء‬
‫أو المستخدمين للتأمين الكلي أو الجزئي عن حوادث الشغل أو للتخفيف من التكاليف‬
‫التي يمكن أن يتحملها تطبيقا ألحكام هذا القانون في حالة عدم إبرامه لعقد تأمين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................... ....‬‬

‫‪. 21‬دعوى الضحية يف إطار الحق العام ‪ -‬تقادمها طبقا للقواعد العامة عمال‬
‫بمقتضيات المادة ‪ 14‬من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫التأمي ال تنازع يف كون الضحية قد أقام دعواه قبل انضام خمس‬
‫ر‬ ‫لما كانت رشكة‬
‫سنوات عن تاري خ وقوع الحادثة فقضت المحكمة المرفوعة إليها تلك الدعوى‬
‫حي انتهاء‬
‫بإيقاف البت فيها إىل ر‬
‫القانوئ المتمثل يف وجود دعوى‬
‫ي‬ ‫مسطرة الشغل أو تقادمها‪ ،‬فإن ارتفاع المانع‬
‫الشغل أو عدم تقادمها‪،‬‬
‫وه‬
‫الغي يف إطار الحق العام‪ ،‬ي‬
‫يجعل الضحية محقا يف مواصلة دعواه ضد ر‬
‫الت تخضع يف تقادمها‬
‫الدعوى ي‬
‫المدئ عمال بمقتضيات المادة ‪ 14‬من قانون‬
‫ي‬ ‫للقواعد المعمول بهاا يف القانون‬
‫المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 1642‬الصادر بتاري خ ‪ 28‬دجني ‪ 2016‬يف الملف‬
‫‪20/2/6/13158‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ - 17....................................................................................‬صندوق‬
‫السي– رشوط الحكم عليه باألداء طبقا للمادة ‪ 152‬من‬ ‫ضمان حوادث ر‬
‫مدونة التأمينات‪.‬‬
‫بمقتض الفقرة األوىل من المادة ‪ 152‬كما وقع تعديلها وتتميمها بالقانون رقم‬
‫السي يف‬
‫‪ 05.39‬من مدونةالتأمينات‪ ،‬فإنه يف حالة تدخل صندوق ضمان حوادث ر‬
‫المدئ أو‬
‫ي‬ ‫رئيس ال يمكن أنيعلل تدخله إحالله محل المسؤول‬ ‫ي‬ ‫الدعوى كطرف‬
‫االبتدائ يف جميع ماقض به بخصوص‬ ‫ي‬ ‫حكما ضده‪ ،‬والمحكمة لما أيدت الحكم‬
‫السي‬
‫الدعوى المدنية التابعة‪ ،‬بما يف ذلك الحكم عىل صندوق ضمان حوادث ر‬
‫نهائ‪ ،‬يكون قرارها خارقا لمقتضيات المادة ‪152‬‬ ‫مدئ ي‬
‫بأداء ما حكم به من تعويض ي‬
‫أعاله‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 473‬الصادر بتاري خ ‪ 5‬أبريل ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪2015/2/6/13505‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫تشطي المسؤولية عن الحادثة ‪ -‬وجوب بيان السند المعتمد يف ذلك‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪- 48‬‬
‫االبتدائ بخصوص المسؤولية عن‬
‫ي‬ ‫إن المحكمة عندما انتهت إىل تعديل الحكم‬
‫المدئ‪ ،‬ثم رتبت‬
‫ي‬ ‫المطالبي بالحق‬
‫ر‬ ‫وتشطيها ربي كل من المتهم وأحد‬
‫ر‬ ‫الحادثة‬
‫األخي‪ ،‬دون أن تتطرق إىل ذلك‬
‫ر‬ ‫عىل ذلك تخفيض مبلغ التعويض المحكوم به لهذا‬
‫المدئ‪ ،‬مع أنه يشي عليه ما يشي عىل‬
‫ي‬ ‫الثائ بالحق‬
‫المتعلق بالمطالب ي‬
‫األول من حيث الرفع والخفض التحاد العلة‪ ،‬وقضت له بالتعويض كامال‪ ،‬دون أن‬
‫القانوئ‬
‫ي‬ ‫تبي سندها يف ذلك‪ ،‬تكون قد جعلت قرارها مشوبا بانعدام األساس‬ ‫ر‬
‫ونقصان التعليل الموازي النعدامه‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 961‬الصادر بتاري خ ‪ 29‬يونيو ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪) 2016/10/6/15294‬‬
‫‪.................................................................... .............................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪. 49‬حادثة ‪ -‬رشوط إضفاء صفة الشغل عليها‪.‬‬
‫يضف عىل الحادثة صفة الشغل هو حدوثها وقت وجود الضحية‬ ‫ي‬ ‫من المقرر أن ما‬
‫يف خدمة مشغله أو يف مسافة الذهاب أو اإلياب ربي مقر عمله ومحل سكناه‪ ،‬وأن‬
‫مجرد تضي ح الضحية تمهيديا بأنه كان عائدا وقت الحادثة من عمله ومتوجها إىل‬
‫ميله‪ ،‬دون أي بيانات أخرى وخاصة حول ما إن كان يقوم فعال يف إطار عالقة‬
‫معيني‪ ،‬ال يصبغ عىل الحادثة تلك‬
‫ر‬ ‫تبعية بعمل مأجور لفائدة مؤاجر أو مؤاجرين‬
‫الصفة‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 962‬الصادر بتاري خ ‪ 29‬يونيو ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪) 2016/10/6/15388‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪...................................................... ...........................................‬‬

‫‪22‬‬
‫الجماع‬
‫ي‬ ‫‪ - 50‬رخصة سياقة ‪ -‬مركبات مخصصة لنقل البضائع أو للنقل‬
‫سنتي ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫ر‬ ‫طت كل‬
‫لألشخاص ‪ -‬عدم خضوع السائق لفحص ي‬
‫المشع عىل الشخص الحاصل عىل رخصة سياقة المركبات المخصصة‬ ‫لي أوجب ر‬
‫سنتي‪ ،‬فإن‬
‫ر‬ ‫طت كل‬
‫الجماع لألشخاص‪ ،‬الخضوع لفحص ي‬ ‫ي‬ ‫لنقل البضائع أو للنقل‬
‫عدم احيام السائق لألجراء المذكور ال يعدو مخالفة يعاقب عليها وفق ما هو‬
‫منصوص عليها قانونا‪ ،‬وال أثر له عىل صالحية رخصة السياقة وال عىل ضمان‬
‫للغي أثناء القيادة‪ ،‬إال أن يكون ذلك‬
‫الت قد يتسبب فيها السائق ر‬ ‫المؤمنة لألرصار ي‬
‫بسبب نقص يف قدرته البدنية أو نتيجة عجز أو قصور يف أهليته الجسدية‪.‬‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 963‬الصادر بتاري خ ‪ 29‬يونيو ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪)2016/10/6/15389‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫التأمي ‪ -‬انتهاء مدة صالحيتها ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ - 51‬وثيقة‬
‫المشع يف المادة ‪ 126‬من القانون رقم ‪ 99.17‬المتعلق بمدونة‬ ‫لي أوجب ر‬
‫التأمي‪ ،‬فهو افيض يف‬
‫ر‬ ‫التأمينات عىل السائق المالك اإلدالء عند المراقبة بوثيقة‬
‫التأمي المنصوص عليها يف‬
‫ر‬ ‫تلك الوثيقة أن تكون صالحة ومستوفية إلجبارية‬
‫المادة ‪ 120‬من نفس القانون‪ ،‬وال يسوغ مؤاخذته بعدم تقديم وثيقة صارت‬
‫بانتهاء مدة صالحيتها عديمة الجدوى وأصبحت تستوي حيازتها من حيث األثر‬
‫القانوئ مع عدم حيازتها‪.‬‬
‫ي‬
‫الجنح عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 1005‬الصادر بتاري خ ‪ 06‬يوليوز ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪) 2016/10/6/9205‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................... ..................‬‬
‫‪ -‬حادثة شغل – األجر الواجب اإلعمال‪.‬‬
‫لما كانت حادثة الشغل قد وقعت بتاري خ ‪، 2012/5/31‬فإن األجر الواجب‬
‫تقاض المصاب أقل من الحد األدئ الذي كان‬
‫ي‬ ‫االعتماد يف تحديد اإليراد حال ثبوت‬
‫ساري المفعول خالل السنة السابقة عىل وقوع الحادثة وهو ‪ 32,344.24‬درهم‬
‫المهت رقم ‪ 10.618‬بتاري خ‬
‫ي‬ ‫المحدد بمقتض مقرر وزير التشغيل والتكوين‬
‫حي‬‫‪ (2010/2/10‬جريدة رسمية عدد ‪ 5826‬بتاري خ ‪ ) 2010/4/1‬الذي دخل ر‬
‫‪23‬‬
‫التنفيذ ابتداء من ‪ 2009/7/1‬و ظل نافذا إىل غاية ‪2012/6/30‬و ليس ‪25.200‬‬
‫درهم ‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 236‬الصادر بتاري خ ‪08‬مارس‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪) 2016/2/5/747‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪. 50‬دعوى التعويض عن تفاقم الضر ‪ -‬وفاة الضحية يف المرحلة االستئنافية ‪-‬‬
‫أثرها‪.‬‬
‫لما كان األمر يتعلق بورثة انتقل إليهم يف المرحلة االستئنافية الحق يف مواصلة‬
‫دعوى موروثهم محله‪ ،‬وليس لهم الحق يف الحصول عىل التعويض عن تفاقم‬
‫بف عىل قيد حياته‪ ،‬فإن المحكمة عندما اعتيت‬ ‫الضر الذي كان سيؤول إليه لو ي‬
‫الورثة المذكورين ال حق لهم يف الحصول عىل اإليراد لتجاوزهم السنالمنصوص‬
‫الظهي المذكور‪ ،‬والحال أن هذا الفصل ال ينطبق عىل‬
‫ر‬ ‫عليه يف الفصل ‪ 102‬من‬
‫نازلة الحال‪ ،‬تكون قد عللت قرارها تعليال فاسدا يوازي انعدامه‪.‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 375‬الصادر بتاري خ ‪ 12‬أبريل ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪.) 2016/2/5/1131‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫مهت ‪ -‬أجل مسؤولية المشغل‪.‬‬
‫‪. 55‬مرض ي‬
‫التشيعية الصادرة بشأن‬‫القواني ر‬
‫ر‬ ‫لك تطبق عىل األمراض المهنية مقتضيات‬
‫ي‬
‫التعويض عن األرصار الناجمة عن حوادث الشغل‪ ،‬فإن تاري خ الشهادة الطبية‬
‫الملحقة بالتضي ح بالمرض المثبتة لوجود هذا المرض يعتي بمثابة تاري خ حادثة‬
‫مهت قبل التضي ح بهذا المرض‪ ،‬فإن‬
‫توف العامل من جراء مرض ي‬ ‫شغل‪ ،‬وإذا ي‬
‫غي أن المشغل ال يكون مسؤوال‬
‫تاري خ الوفاة يعتي بمثابة تاري خ حادثة شغل‪ ،‬ر‬
‫الطت المنصوص عليه‬
‫ي‬ ‫سواء غادر العامل تلك المؤسسة أم ال يف وقت اإلثبات‬
‫بالفقرة األوىل‪ ،‬إال إذا وقع هذا اإلثبات قبل انضام أجل يسىم أجل المسؤولية‪،‬‬
‫ويبتدئ من اليوم الذي لم يبق فيه العامل معرضا للخطر يف المؤسسة المذكورة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 773‬الصادر بتاري خ ‪ 13‬شتني ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪) 2016/2/5/1704‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الهوائ بالسيارة إثر تعرضها لحادثة ‪-‬‬
‫ي‬ ‫‪. 32‬عيب يف الصنع ‪ -‬عدم اشتغال الكيس‬
‫أثره‪.‬‬
‫الطرفي يتمحور أساسا حول المطالبة بتعويض عن أرصار ناتجة‬
‫ر‬ ‫لما كان الياع ربي‬
‫عن عيب يف‬
‫والت‬
‫الصنع بسبب عدم اشتغال كيس الهواء بسيارة المطلوب إثر تعرضها لحادثة‪ ،‬ي‬
‫تجد سندها يف الفصول‬
‫‪ 564- 562-556‬من ق‪.‬ل‪.‬ع وال عالقة لذلك بالمتسبب يف الحادثة وظروفها‬
‫والمسؤول عنها‪ ،‬فإن المحكمة‬
‫عندما ردت الدفع بعدم مسؤولية الطالبة عن الحادثة بعلة أن الياع يخرج عن‬
‫إطار الفصل ‪ 88‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬يكون قرارها مرتكزا عىل أساس سليم‪.‬‬
‫(القرار عدد ‪ 656‬الصادر بتاري خ ‪ 15‬نوني ‪ 2017‬يف الملف التجاري عدد‬
‫‪) 2016/3/3/1089‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫تأمي ‪ -‬إخفاء المؤمن له واقعة التعرض لحادثة شغل ‪ -‬أثره‪.‬‬
‫‪ . 46‬ر‬
‫إن المحكمة لما ثبت لها فعال قيام الطاعن بإخفاء واقعة تعرضه لحادثة الشغل‬
‫وعدم التضي ح بها أثناء‬
‫للتأمي‪ ،‬اعتيت عن صواب أنه يدخل‬
‫ر‬ ‫الجماع‬
‫ي‬ ‫ملئه استمارة االكتتاب يف العقد‬
‫تحت طائلة المادة ‪ 30‬من‬
‫التأمي باطال إذا حصل من المؤمن له تضي ح‬
‫ر‬ ‫الت تجعل عقد‬
‫مدونة التأمينات ي‬
‫كاذب أو إخفاء لواقعة‬

‫‪25‬‬
‫ويكف الدفع به دون إلزامية‬
‫ي‬ ‫المرض أو تعرضه ألي حادثة‪ ،‬وهو بطالن أقره القانون‬
‫تقديم دعوى مستقلة‬
‫وه فيما قضت به لم تكن ملزمة بتطبيق المادة ‪ 31‬من نفس المدونة وال‬
‫به‪ ،‬ي‬
‫البحث يف سوء أو حسن نية‬
‫الطالب طالما أن األمر ال يتعلق بإغفال أو تضي ح خاط بل بتعمد إخفاء وقائع‬
‫ثابتة‪ ،‬وبذلك يكون‬
‫قرارها معلال تعليال كافيا وسليما‪.‬‬
‫(القرار عدد ‪ 758‬الصادر بتاري خ ‪ 27‬دجني ‪ 2017‬يف الملف التجاري عدد‬
‫‪) 2016/3/3/14‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪. -8‬إصابة ر‬
‫أجية بنقص حاد يف السمع – إنهاء العالقة الشغلية – خرق المادة ‪ 9‬من‬
‫بالتميي يف مجال‬
‫ر‬ ‫مدونة الشغل واالتفاقية الدولية للعمل رقم ‪ 111‬الخاصة‬
‫االستخدام والمهنة‪.‬‬
‫األجية أصيبت بنقص حاد يف سمعها‪ ،‬وتم تشغيلها بمصلحة الييد‬‫ر‬ ‫لما كانت‬
‫وئ‪ ،‬ليتم االستغناء عنها بعد ذلك بدعوى أن المصلحة المذكورة لم يعد‬ ‫االلكي ي‬
‫لها وجود‪ ،‬وهو خالف الواقع أمام إثباتها وجود عمال آخرين يمارسون نفس‬
‫األجية عىل‬
‫ر‬ ‫العمل الذي حرمت منه‪ ،‬فإن إنهاء العالقة بسبب عدم قدرة‬
‫ه نفسها قد أسندت لها مهام يف‬ ‫االستمرار يف مزاولة عملها يعتي مردودا مادامت ي‬
‫مصلحة الييد‬
‫وئ‪ ،‬ويشكل خرقا للفقرة الثانية من المادة ‪ 9‬من مدونة الشغل‪ ،‬وكذلك‬‫االلكي ي‬
‫بالتميي يف مجال االستخدام والمهنة‬
‫ر‬ ‫االتفاقية الدولية للعمل رقم ‪ 111‬الخاصة‬
‫الت اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية يف ‪ 25‬يونيو ‪. 1958‬‬
‫ي‬
‫االجتماع عدد‬
‫ي‬ ‫(القرار عدد ‪ 85‬الصادر بتاري خ ‪ 24‬يناير ‪ 2017‬يف الملف‬
‫‪.)2015/1/5/1531‬‬

‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪26‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬اجتهادات‬
‫محكمة النقض المغربية‬
‫الرقم الترتيبي‪: 8035‬‬
‫المدنية‬
‫القرار عدد ‪ 1046‬المؤرخ في ‪ : 07/04/2004‬الملف المدني عدد ‪:‬‬
‫‪517/1/5/2002 .‬‬
‫حادثة سير ‪-‬المسؤولية المدنية ‪-‬أساسها ‪-‬مؤمن له ‪ -‬إحالل شركة التأمين يعتبر مؤمنا‬
‫له كل شخص مأذون له من المكتتب وصاحب الناقلة في حراستها وسياقتها وذلك عن‬
‫مسؤوليته المدنية أثناء وخارج سير الناقلة المؤمن عليها طبقا لمقتضيات الفصل‬
‫الثالث من الشروط النموذجية العامة للتأمين ) عدل)‬
‫‪1046/2004‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬
‫مجلة قضاء قرار المجلس األعلى ( محكمة النقض ‐ ) اإلصدار الرقمي دجنبر‬
‫‐ ‪2004‬العدد ‐ ‪ 62‬مركز النشر و التوثيق القضائي ص‪50‬‬
‫القرار عدد‪1046‬‬
‫المؤرخ في ‪: 2004/04/07‬‬
‫الملف المدني عدد ‪: 2002/5/1/517‬‬
‫حادثة سير ‐المسؤولية المدنية ‐أساسها ‐مؤمن له ‐ إحالل شركة التأمين‪.‬‬
‫يعتبر مؤمنا له كل شخص مأذون له من المكتتب وصاحب الناقلة في حراستها‬
‫وسياقتها وذلك عن مسؤوليته المدنية أثناء وخارج سير الناقلة المؤمن عليها طبقا‬
‫لمقتضيات الفصل الثالث من الشروط النموذجية العامة للتأمين ) عدل ( ‪ ،‬وأن مناط‬
‫قيام الضمان أساسه المسؤولية عن الحادثة‪ ،‬ألن األمر ال يتعلق بتأمين خاص حتى‬
‫يمكن البحث في قيامه بمعزل عن المسؤولية المدنية للمؤمن له عن الحادثة‪ ،‬ألن‬
‫شركة التأمين تحل محل هذا األخير متى ثبتت مسؤوليته المدنية اتجاه الغير‪ ،‬ولما‬

‫‪27‬‬
‫كان المسؤول عن الحادثة في إطار القواعد العامة موروث الطالبين‪ ،‬وأنهم في إطار‬
‫نفس‬
‫القواعد يعتبرون خلفا له في تحملها‪ ،‬فإن المحكمة لما قضت برفض‬
‫طلبهم بعلة أن الهالك هو الذي تسبب في إحداث الضرر لنفسه في الوقت‬
‫الذي كانت له الحراسة الفعلية‪ ،‬فضال عن أن الحادثة وقعت بخطئه لعدم اتخاذه‬
‫االحتياطات الالزمة لتفاديها تكون قد عللت قرارها بشكل سليم‪.‬‬
‫لكن فضال عن أن كل شخص مأذون له من المكتتب وصاحب الناقلة في‬
‫حراستها وسياقتها يعتبر كذلك مؤمنا له ولكن عن مسؤوليته المدنية أثناء وخارج‬
‫سير الناقلة المؤمن عليها طبقا لمقتضيات الفصل الثالث من ش ‪.‬ن‪ .‬ع األمر الذي‬
‫يجعل ما أثير بالوسيلة حول أن الهالك لم يكن هو المؤمن له غير مستند على‬
‫أساس وأنه لما كان انفجار عجلة السيارة أمر يمكن توقعه و ال يستحيل رده وهو‬
‫بذلك ال يشكل حدثا فجائيا فإنه لما كانت الدعوى في النازلة تهدف إلى الحكم‬
‫لفائدة الطالبين بتعويض عما أصابهم من أضرار من جراء وفاة موروثهم إثر‬
‫حادثة سير يعتبر هذا األخير مسؤوال عنها بصفة شخصية وأن مناط قيام‬
‫الضمان أساسه المسؤولية عن الحادثة ألن األمر ال يتعلق بتأمين خاص حتى‬
‫يمكن البحث في قيامه بمعزل عن المسؤولية المدنية للمؤمن له عن الحادثة‬
‫وباعتبار أن شركة التأمين إنما تحل محل هذا األخير متى تبتت مسؤوليته المدنية‬
‫اتجاه الغير ولما كان المسؤول عن الحادثة في إطار القواعد العامة هو موروث‬
‫الطالبين وأنهم في إطار نفس القواعد يعتبرون خلفا له في تحملها فإن المحكمة‬
‫لما قضت برفض الطلب بعلة أن الهالك هو الذي تسبب في إحداث الضرر‬
‫لنفسه في الوقت التي كانت له الحراسة الفعلية وأن الحادثة وقعت بخطئه لعدم‬
‫اتخاذه االحتياطات الالزمة لتفاديها تكون قد أسست قضاءها على عدم قيام العناصر‬
‫الموجبة للتعويض طالما أن الحادثة وقعت بخطإ الهالك موروث الطالبين نفسه فلم‬
‫يكن هناك مجال ألعمال ومناقشة مقتضيات الفصل ‪ 14‬ش ‪.‬ن ‪.‬ع( عدل )فباألحرى‬
‫التوسع في تأويلها وكان قرارها لذلك معلال ومؤسسا وما بالوسيلة غير مؤسس ‪.‬‬
‫لهذه األسباب‬

‫‪28‬‬
‫قضى قرار المجلس األعلى( محكمة النقض )برفض الطلب وبتحميل الطالب الصائر‪.‬‬
‫و به صدر القرار وتلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعاله‬
‫بقاعة الجلسات العادية بقرار المجلس األعلى ( محكمة النقض ) بالرباط ‪.‬و كانت‬
‫الهيئة الحاكمة متركبة‬
‫من السيدة رئيسة الغرفة بديعة ونيش و المستشارين السادة ‪:‬عائشة القادري‬
‫مقررة ومحمد أوغريس ورضوان المياوي ومحمد فهيم و بمحضر المحامي العام‬
‫السيد المعلم العلوي محمد و بمساعدة كاتب الضبط السيد عبد اللطيف‬
‫رزقي‪.‬‬
‫الرئيس المستشار المقرر الكاتب‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬
‫قرار لوزير المالية والخوصصة رقم ‪ 1053.06‬صادر في ‪ 28‬من ربيع اآلخر‬
‫)‪1427 26‬ماي ) ‪ 2006‬يحدد الشروط النموذجية العامة للعقود المتعلقة بتأمين‬
‫المسؤولية المدنية عن العربات ذات محرك‬
‫وزير المالية والخوصصة‪،‬‬
‫بناء على القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.02.238‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 3 -‬أكتوبر ‪ ، - 2002‬كما تم‬
‫تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫وعلى المرسوم رقم ‪ 2.04.355‬الصادر في ‪ 19‬من رمضان ‪ 1425 2‬نوفمبر‬
‫‪2004‬بتطبيق القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات‪ ،‬السيما البند ‪ 15‬من‬
‫المادة األولى منه‪.‬‬
‫وبعد استطالع رأي اللجنة االستشارية للتأمينات‪ ،‬قرر ما يلي‪:‬‬
‫المادة األولى‬
‫تطبيقا للبند ‪ 15‬من المادة األولى من المرسوم رقم ‪ 2.04.355‬الصادر في ‪ 19‬من‬
‫رمضان ‪ 1425 (2‬نوفمبر )‪ 2004‬المشار إليه أعاله‪ ،‬فإن الشروط النموذجية العامة‬
‫للعقود المتعلقة‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫‪-‬بتأمين" المسؤولية المدنية عن العربات ذات محرك "المشار إليه في المادة ‪120‬‬
‫من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر أعاله هي تلك المحددة في الملحق ‪ 1‬بهذا‬
‫القرار‪.‬‬
‫‪-‬بتأمين" المسؤولية المدنية ألصحاب المرائب عن العربات ذات محرك "المشار‬
‫إليه في المادة ‪ 120‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر هي تلك المحددة في‬
‫الملحق ‪ 2‬بهذا القرار‪.‬‬
‫المادة الثانية‬
‫ينسخ قرار وزير المالية والخوصصة رقم ‪ 857.05‬الصادر في ‪ 2‬ربيع األول‬
‫‪1426 (11‬أبريل )‪ 2005‬بتحديد الشروط النموذجية العامة للعقود المتعلقة بتأمين‬
‫المسؤولية المدنية عن العربات ذات محرك‪.‬‬
‫المادة الثالثة‬
‫يدخل هذا القرار حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية فيما يخص‬
‫العقود الجديدة ومن تاريخ تجديدها بالنسبة للعقود الجارية‪.‬‬
‫غير أن مقتضيات المادة ‪ 19‬من الملحق ‪ 1‬والمادة ‪ 17‬من الملحق ‪ 2‬بهذا القرار ال‬
‫تطبق إال ابتداء من ‪ 6‬يوليو‪2006.‬‬
‫المادة الرابعة‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 28‬من ربيع اآلخر ‪ 1427 (26‬ماي)‪2006‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬فتح هللا ولعلو‬
‫مـــلـــحــــق‪1‬‬
‫الشروط النموذجية العامة للعقد المتعلق بتأمين" المسؤولية المدنية عن العربات ذات‬
‫محرك"‬
‫يخضع عقد تأمين" المسؤولية المدنية عن العربات ذات محرك "المبينة شروطه‬
‫النموذجية العامة بعده‪ ،‬للقانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات كما تم تغييره‬
‫وتتميمه وكذا للنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫‪I-‬غرض ونطاق الضمان‬
‫المادة األولى ‪ :‬تعريف‬

‫‪30‬‬
‫يراد بما يلي‪:‬‬
‫‪1-‬المكتتب ‪ :‬الشخص المعنوي أو الطبيعي المسمى على هذا النحو في الشروط‬
‫الخاصة للعقد‪.‬‬
‫‪2-‬المؤمن له ‪ :‬مكتب العقد ومالك العربة المؤمن عليها وكل شخص يتولى‪ ،‬بإذن من‬
‫المكتتب أو مالك العربة‪ ،‬حراستها أو قيادتها‪ ،‬باستثناء أصحاب المرائب واألشخاص‬
‫الذين يمارسون بصورة اعتيادية السمسرة أو البيع أو اإلصالح أو اإلغاثة أو مراقبة‬
‫حالة العربات ذات محرك‪ ،‬وكذا مأموريهم فيما يخص العربات المودعة لديهم بحكم‬
‫مهنتهم‪.‬‬
‫‪3-‬العربة المؤمن عليها ‪ :‬العربة البرية ذات محرك‪ ،‬غير مرتبطة بسكة حديدية‪،‬‬
‫المبينة في الشروط الخاصة وعند االقتضاء‪ ،‬مقطوراتها أو شبه مقطوراتها المبينة‬
‫كذلك في الشروط الخاصة‪.‬‬
‫‪4-‬الشخص المنقول بدون عوض ‪ :‬كل راكب ينقل بدون أجر‪ ،‬حتى ولو تم نقله من‬
‫طرف المؤمن له قصد قضاء عمل مشترك أو يساهم في صوائر الطريق دون أداء‬
‫واجب النقل‪.‬‬
‫المادة‪2 :‬غرض الضمان‬
‫مع مراعاة االستثناءات من التأمين المنصوص عليها في المواد ‪ 4‬و ‪6‬و ‪7‬أدناه وكذا‬
‫حدود الضمان الواردة في المادة ‪ 8‬بعده‪ ،‬تضمن مقاولة التأمين وإعادة التأمين‪،‬‬
‫المسماة بعده" المؤمن "المسؤولية المدنية للمؤمن له والتي يمكن أن تثار بسبب‬
‫األضرار البدنية أو المادية‪ ،‬الالحقة بشخص أو ممتلكات األغيار والناتجة عن‬
‫حوادث أو حرائق أو انفجارات تسببت فيها العربة المؤمن عليها أو نجمت عن مفعول‬
‫أدوات وتوابع ومواد تستخدم في استعمالها‪ ،‬وعن أشياء ومواد تنقلها وكذا عن سقوط‬
‫هذه األدوات أو التوابع أو األشياء أو المواد‪.‬‬
‫يسري الضمان على الحوادث التي تسببت فيها العربة المؤمن عليها‪:‬‬
‫أ )إذا كانت تقطر بصفة عرضية عربة معطلة‪.‬‬
‫ب )إذا كانت هي نفسها تقطرها عربة أخرى‪.‬‬
‫إذا كانت العربة المؤمن عليها عربة إغاثة‪ ،‬يسري الضمان عندما تقطر ‪.‬تنقل هذه‬
‫العربة عربات أخرى وعندما تقوم بعمليات متعلقة باإلغاثة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ويشمل الضمان العواقب المالية المترتبة عن المسؤولية المدنية التي يمكن تحملها من‬
‫جراء حادثة نجمت عن فتح أحد أبواب العربة المؤمن عليها من لدن شخص كان‬
‫يركبها أو يقصد ركوبها‪.‬‬
‫المادة‪3 :‬النطاق الجغرافي‬
‫يسري مفعول التأمين في المغرب وكذا في البلدان المنخرطة في االتفاقية النموذجية‬
‫فيما بين المكاتب المنظمة للبطاقة الخضراء أو في االتفاقية ما بين البلدان األعضاء‬
‫في جامعة الدول العربية المتعلقة بسير السيارات عبر البلدان العربية وبطاقة التأمين‬
‫الدولية العربية الخاصة بالسيارات( البطاقة البرتقالية )الموقع عليها بتونس يوم ‪15‬‬
‫من ربيع اآلخر ‪ 1398 (26‬أبريل )‪ 1975‬والصادر األمر بنشرها بموجب الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.77.183‬بتاريخ ‪ 5‬شوال ‪ 1397 (19‬سبتمبر ‪ 1977).‬أو في كل‬
‫اتفاقية ثنائية أو متعددة األطراف متعلقة بأي بطاقة أخرى صادق عليها المغرب وقم‬
‫بنشرها‪.‬‬
‫بالنسبة للبطاقة الخضراء‪ ،‬تبين في الشروط الخاصة الئحة الدول التي تسري فيها‬
‫مفعول التأمين‪.‬‬
‫يمكن تمديد الضمان باتفاق الطرفين إلى كل الدول المشار إليها صراحة في الشروط‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪II-‬استثناءات من التأمين وحدود الضمان‬
‫المادة‪4 :‬استثناءات عامة‬
‫ال يضمن هذا العقد ما يلي‪:‬‬
‫أ )األضرار الطارئة أثناء سباق رالي العربات أو االختبارات أو السباقات أو‬
‫المنافسات( أو تجاربها)‪ ،‬إذا شارك فيها المؤمن له بصفته متباريا أو منظما أو مأمورا‬
‫ألحدهما‪:‬‬
‫ب )األضرار التي تسببت فيها العربة المؤمن عليها إذا كانت تنقل مواد قابلة‬
‫لالشتعال أو متفجرات أو مواد أكالة أو محرقة ‪.‬غير أنه ال يؤخذ بعين االعتبار‬
‫لتطبيق هذا االستثناء‪ ،‬النقل الذي ال تتجاوز حمولته ‪ 500‬كيلوغرام أو ‪ 600‬لتر من‬
‫الزيوت أو البنزين المعدني أو المواد المماثلة بما في ذلك التموين بالوقود السائل أو‬
‫الغازي الضروري لمحرك العربة المؤمن عليها‪:‬‬
‫ج )األضرار الالحقة بالبضائع أو باألشياء المنقولة في العربة المؤمن عليها وكذا‬
‫السرقات المتعلقة بهذه البضائع أو األشياء‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫د )األضرار التي تسبب فيها عمدا مكتتب العقد أو مالك العربة المؤمن عليها وكذا كل‬
‫شخص يتولى بإذن من المكتتب أو مالك العربة حراستها أو قيادتها‪.‬‬
‫غير أن المؤمن يبقى ضامنا للخسائر واألضرار التي يتسبب فيها األشخاص الذين‬
‫يكون المؤمن له مسؤوال عنهم مدنيا بموجب الفصل ‪ 85‬من الظهير الشريف الصادر‬
‫في ‪ 9‬رمضان ‪ 1331 (12‬أغسطس )‪ 1913‬المعتبر بمثابة قانون االلتزامات‬
‫والعقود‪ ،‬وذلك كيفما كانت طبيعة وجسامة أخطاء هؤالء األشخاص‪:‬‬
‫هـ )األضرار الناتجة عن اآلثار المباشرة أو غير المباشرة لإلنفجارات أو انبعاث‬
‫الحرارة أو اإلشعاعات المنبثقة من تفاعالت نووية أو النشاطات اإلشعاعية وكذا‬
‫اآلثار اإلشعاعية الناجمة عن التسريع االصطناعي للجسيمات‪.‬‬
‫و )األضرار الناتجة عن حرب خارجية أو أهلية أو عن فتن أو اضطرابات شعبية‪.‬‬
‫ز )مع مراعاة مقتضيات الفقرة الثالثة من المادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬األضرار الناتجة عن‬
‫عمليات شحن أو تفريغ العربة المؤمن عليها‪.‬‬
‫ح )الغرامات وأعشارها‪.‬‬
‫ط )األضرار التي تسببت فيها العربة المؤمن عليها إذا كانت تستخدم للنقل بعوض‬
‫عندما يكون العقد غير مبرم لتأمين عربة مصرح بها لمثل هذا االستعمال‪.‬‬
‫ي )األضرار التي تسببت فيها العربة المؤمن عليها‪ ،‬عندما يودعها المؤمن له لدى‬
‫أصحاب المرائب واألشخاص الذين يمارسون بصورة اعتيادية السمسرة أو البيع أو‬
‫اإلصالح أو اإلغاثة أو مراقبة حالة العربات ذات محرك وذلك بحكم مهنتهم‪.‬‬
‫ك )األضرار الناتجة عن تشغيل الجفان المتحرك والرافعات وغيرها من اآلالت‬
‫المجهزة بها العربة المؤمن عليها‪ ،‬إذا كانت هذه العربة مثبتة للقيام باألشغال‪ ،‬وكذا‬
‫األضرار المادية‪:‬‬
‫‪-‬التي تسببت فيها العربة المؤمن عليها المصنعة أو المعدة خصيصا إلنجاز األشغال‬
‫داخل األوراش أو للشحن والتفريغ أو إلنجاز أشغال ذات صبغة صناعية أو غابوية‬
‫وذلك أثناء استعمالها للقيام بهذه األشغال‪.‬‬
‫‪-‬الناتجة عن حريق أو انفجارات تسببت فيها العربة المؤمن عليها المصنعة أو المعدة‬
‫خصيصا للتخييم أو السكن عندما تكون مثبتة خارج الطريق العمومية قصد استعمالها‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫ل )األضرار الالحقة باألشخاص اآلتي ذكرهم‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫‪1-‬مكتتب العقد ومالك العربة المؤمن عليها وكل شخص يتولى بإذن من المكتتب أو‬
‫مالك العربة حراستها أو قيادتها‪.‬‬
‫‪2-‬سائق العربة المؤمن عليها‪.‬‬
‫‪3-‬الممثلون القانونيون للشخص المعنوي مالك العربة المؤمن عليها إذا كانوا منقولين‬
‫على متنها‪.‬‬
‫‪4-‬أجراء أو مأمورو المؤمن له أو السائق المسؤول عن الحادثة وذلك أثناء مزاولة‬
‫مهامهم‪.‬‬
‫المادة‪5 :‬االستثناءات التي يمكن ضمانها بمقابل‬
‫يمكن تمديد ضمان األخطار المستثناة بموجب المادة ‪ 4‬البنود أ )و ب )و ج )و و )و‬
‫ز )و ك )باتفاق بين الطرفين منصوص عليه صراحة في الشروط الخاصة‪.‬‬
‫المادة‪ 6 :‬االستثناءات المتعلقة باألشخاص المنقولين‬
‫فيما يتعلق باألضرار البدنية الالحقة باألشخاص المنقولين على متن العربة المؤمن‬
‫عليها‪ ،‬غير األشخاص الجاري عليهم االستثناء بموجب البند ل )من المادة ‪ 4‬أعاله‪،‬‬
‫ال يمكن لضمان مسؤولية المؤمن له مفعول‪:‬‬
‫المادة‪7 :‬االستثناءات المتعلق برخصة السياقة‬
‫مع مراعاة مقتضيات الفقرة الثانية من البند د )من المادة ‪ 4‬أعاله ال يطبق التأمين إذا‬
‫كان سائق العربة ال يتوفر وقت الحادث على رخصة سياق صالحة طبقا للقوانين‬
‫الجاري بها العمل لسياقة العربة المؤمن عليها‪.‬‬
‫ال يطبق االستثناء من التأمين إذا كان العقد يتعلق بعربة مزودة بجهاز سياقة مزدوج‬
‫(سيارة التعليم )عندما يتلقى السائق درسا في السياقة بمساعدة مدرب يتوفر على‬
‫رخصة سياقة قانونية أو خالل اجتياز االمتحان‪.‬‬
‫المادة‪8 :‬حدود الضمان‬
‫مع احترام مقتضيات المادة ‪ 123‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪ ،‬يمكن تحديد‬
‫مبلغ الضمان في الشروط الخاصة‪.‬‬
‫يضمن المؤمن ويتحمل وحده‪ ،‬زيادة على المبلغ المضمون‪ ،‬الفوائد وصوائر‬
‫اإلجراءات القضائية أو غيرها وكذا األتعاب‪ ،‬حتى ولو كان التعويض الممنوح‬
‫للمصاب أو لذوي حقوقه يتجاوز المبلغ المضمون‪ ،‬غير أن الفوائد المتعلقة بالجزء‬

‫‪34‬‬
‫من التعويض الملقى بهذه الكيفية على عاتق المؤمن له المضمون بصفة غير كافية‬
‫يتحملها هذا األخير‪.‬‬
‫في حالة منح إيراد عمري للغير أو للمسافرين المنقولين أو لذوي حقوقهم‪ ،‬يحدد سقف‬
‫التكاليف الملقاة على كاهل المؤمن على أساس قيمة رأسمال اإليراد الممنوح يوم‬
‫إبرام االتفاق أو صدور القرار القضائي‪ ،‬وتحسب هذه القيمة حسب التعريفة الخاصة‬
‫بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين‪ ،‬المحدث بمقتضى الظهير الشريف رقم‬
‫‪1.59.301‬الصادر في ‪ 24‬من ربيع اآلخر ‪ 1379 (27‬أكتوبر)‪ ، 1959‬والمتعلقة‬
‫بتكوين إيراد من رأسمال قابل للتفويت‪.‬‬
‫‪III-‬إبرام العقد وتاريخ سريانه ومدته وفسخه‬
‫المادة‪9 :‬إبرام العقد وتاريح سريانه ومدته‬
‫يعتبر هذا العقد ناجزا بمجرد التوقيع عليه من لدن الطرفين‪ ،‬ويجوز للمؤمن أن يتابع‬
‫تنفيذه ابتداء من ذلك الوقت‪ ،‬ولكن التأمين ال يكون له مفعول إال ابتداء من التاريخ‬
‫المبين في الشروط الخاصة‪ ،‬وتطبق نفس المقتضيات على كل ملحق بهذا العقد‪.‬‬
‫ال تحول هذه المقتضيات دون التزام المؤمن والمؤمن له تجاه لعضهما البعض‬
‫بواسطة تسليم مذكرة تغطية‪ ،‬ولو قبل تسليم عقد التأمين أو الملحق‪.‬‬
‫يبرم العقد للمدة المحددة في الشروط الخاصة‪ ،‬غير أن لكل من الطرفين الحق أن‬
‫ينسحب من العقد عند انصرام مدة ثالثمائة وخمسة وستين )‪ (365‬يوما ابتداء من‬
‫تاريخ سريان العقد‪ ،‬شريطة أن يخبر الطرف اآلخر بذلك وفق الكيفيات المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 10‬بعده بواسطة إخطار بالفسخ مدته ثالثون )‪ (30‬يوما‪.‬‬
‫إذا كانت مدة العقد تفوق سنة‪ ،‬يجب كتابتها بحروف جد بارزة والتذكير بها كذلك‬
‫بحروف جد بارزة أعلى توقيع المكتتب‪.‬‬
‫عند انعدام هذه اإلشارة‪ ،‬يمكن للمكتتب‪ ،‬رغم كل شرط مخالف أن يفسخ العقد دون‬
‫تعويض كل سنة في التاريخ الذي يصادف تاريخ سريان مفعوله بواسطة إخطار‬
‫بالفسخ مدته ثالثون )‪ (30‬يوما‪.‬‬
‫عند انعدام اإلشارة إلى المدة‪ ،‬أو إذا كانت هذه األخيرة غير واردة بحروف جد‬
‫بارزة‪ ،‬يعد العقد مكتتبا لمدة سنة‪.‬‬
‫إذا اتفق الطرفان على تمديد العقد بواسطة االمتداد الضمني‪ ،‬وجب التنصيص على‬
‫ذلك في الشروط الخاصة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫إن مدة كل من االمتدادات الضمنية المتوالية ال يمكن في أي حال من األحوال أن‬
‫تتجاوز سنة واحدة‪.‬‬
‫في حالة االمتداد الضمني للعقد‪ ،‬يجب أن تتضمن الشروط الخاصة التنصيص الوارد‬
‫في المادة ‪ 7‬من قرار وزير المالية والخوصصة رقم ‪ 2240.04‬الصادر في ‪ 14‬من‬
‫ذي القعدة ‪ 1425 (27‬ديسمبر )‪ 2004‬المتعلق بعقد التأمين‪.‬‬
‫المادة‪10 :‬الفسح‬
‫يفسخ العقد أو يمكن فسخه في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪1-‬الفسخ بطلب من المكتتب‪:‬‬
‫أ )في الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 9‬أعاله‪.‬‬
‫ب )في حالة زوال الظروف التي أدت إلى تفاقم األخطار المؤمن عليها والمبينة في‬
‫الشروط الخاصة‪ ،‬إذا امتنع المؤمن عن تخفيض مبلغ القسط نتيجة لذلك( المادة ‪25‬‬
‫من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫ج )في حالة فسخ عقد آخر من طرف المؤمن بعد وقوع حادث( المادة ‪ 26‬من القانون‬
‫رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫‪2-‬الفسخ بطلب من دائني المؤمن له مالك العربة المؤمن عليها‪:‬‬
‫‪-‬في حالة اإلعسار أو التصفية القضائية للمؤمن له مالك العربة المؤمن عليها( المادة‬
‫‪27‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫‪3-‬الفسخ بطلب من ورثة المؤمن له مالك العربة المؤمن عليها‪:‬‬
‫‪-‬في حالة وفاة المؤمن له مالك العربة المؤمن عليها( المادة ‪ 28‬من القانون رقم‬
‫‪17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫‪4-‬الفسخ بطلب من المؤمن‪:‬‬
‫أ )في الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 9‬أعاله‪.‬‬
‫ب )في حالة عدم أداء قسط التأمين أو جزء منه( المادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪17.99‬‬
‫السالف الذكر‪).‬‬
‫ج )في حالة تفاقم األخطار( المادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫د )قبل أي حادث‪ ،‬في حالة اإلغفال أو التصريح الخاطئ باألخطار إما عند االكتتاب‬
‫وإما أثناء مدة العقد( المادة ‪ 31‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫‪36‬‬
‫هـ )في حالة اإلعسار أو التصفية القضائية للمؤمن له مالك العربة المؤمن عليها‬
‫(المادة ‪ 27‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫و )في حالة وفاة المؤمن له مالك العربة المؤمن عليها( المادة ‪ 28‬من القانون رقم‬
‫‪17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫‪5-‬الفسخ بقوة القانون‪:‬‬
‫أ )في حالة سحب االعتماد المتعلق بصنف تأمين المسؤولية المدنية عن العربات ذات‬
‫محرك من المؤمن‪ ،‬يفسخ العقد بقوة القانون من اليوم العشرين )‪ (20‬على الساعة‬
‫الثانية عشرة زواال‪ ،‬الموالي لتاريخ نشر قرار سحب االعتماد بالجريدة الرسمية وفق‬
‫المادة ‪ 267‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫ب )في حالة ضياع كلي للعربة المؤمن عليها( المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪17.99‬‬
‫السالف الذكر‪).‬‬
‫ج )في حالة تفويت العربة المؤمن عليها( المادة ‪ 29‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف‬
‫الذكر‪).‬‬
‫د )في حالة التسخير الناقل لملكية العربة المؤمن عليها( المادة ‪ 33‬من القانون رقم‬
‫‪17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫هـ )في حالة التصفية القضائية للمؤمن( المادة ‪ 27‬من القانون رقم ‪ 17.99‬السالف‬
‫الذكر‪).‬‬
‫باستثناء الحاالت المنصوص عليها في المادتين ‪ 21‬و ‪28‬من القانون رقم ‪17.99‬‬
‫السالف الذكر‪ ،‬ال يكون الجزء من قسط التأمين أو االشتراك المتعلق بالفترة التي لم‬
‫يعد ضمان الخطر فيها ساريا كسبا للمؤمن في جميع حاالت الفسخ الواقع أثناء فترة‬
‫التأمين‪ ،‬يجب إرجاعه إذا كان قد أدي من قبل وذلك طبقا للشروط المنصوص عليها‬
‫في المواد ‪ 24‬و ‪25‬و ‪26‬و ‪27‬و ‪29‬و ‪31‬و ‪33‬و ‪46‬و ‪267‬من نفس القانون‪.‬‬
‫في جميع الحاالت التي تكون فيها للمكتتب صالحية طلب فسخ العقد‪ ،‬يمكن له القيام‬
‫بذلك حسب اختياره إما بتصريح يتم بالمقر االجتماعي للمؤمن مقابل وصل وإما‬
‫بمحرر غير قضائي وإما برسالة مضمونة وإما بأي وسيلة أخرى مشار إليها في‬
‫الشروط الخاصة‪.‬‬
‫في جميع الحاالت التي تكون فيها للمؤمن صالحية طلب فسخ العقد‪ ،‬يمكن له القيام‬
‫بذلك بواسطة رسالة مضمونة يوجهها إلى آخر موطن للمكتتب معروف لدى المؤمن‪.‬‬
‫المادة‪11 :‬التوقيف‬

‫‪37‬‬
‫يتوقف العقد أو يمكن توقيفه في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪1-‬توقيف العقد باتفاق الطرفين‪.‬‬
‫في حالة التسخير الناقل لملكية العربة المؤمن عليها( المادة ‪ 33‬من القانون رقم‬
‫‪17.99‬السالف الذكر‪).‬‬
‫‪2-‬توقيف العقد بمبادرة من المؤمن‪.‬‬
‫‪-‬في حالة عدم أداء قسط التأمين أو جزء منه( المادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪17.99‬‬
‫السالف الذكر‪).‬‬
‫‪3-‬توقيف العقد بقوة القانون‪:‬‬
‫‪-‬في حالة تسخير العربة المؤمن عليها الستعمالها( المادة ‪ 34‬من القانون رقم ‪17.99‬‬
‫السالف الذكر‪).‬‬
‫المادة‪12 :‬انتقال ملكية العربة المؤمن عليها‬
‫في حالة تفويت العربة المؤمن عليها‪ ،‬يفسخ بقوة القانون عقد التأمين الخاص بالعربة‬
‫المفوتة فقط وذلك ابتداء من تاريخ تسجيل العربة باسم المالك الجديد‪ ،‬وإذا تعلق األمر‬
‫بعربة ال تخضع للتسجيل‪ ،‬يسري مفعول الفسخ ثمانية )‪ (8‬بعد تاريخ التفويت‪.‬‬
‫في هذه الحالة‪ ،‬يجب على المؤمن أن يرجع للمؤمن له جزء القسط أو االشتراك‬
‫المتعلق بالفترة التي لم يعد ضمان الخطر فيها ساريا‪.‬‬
‫يمكن للمؤمن والمؤمن له قبل بيع العربة االتفاق بموجب ملحق لعقد التأمين على‬
‫تحويل الضمان إلى عربة أخرى يملكها المؤمن له‪.‬‬
‫يبقى التأمين ساريا بالنسبة للعربات األخرى المضمونة بموجب العقد والتي بقيت في‬
‫حيازة المؤمن له‪.‬‬
‫‪IV-‬التصريح باألخطار من طرف المؤمن له‬
‫المادة‪13‬‬
‫عند اكتتاب العقد‪ ،‬يجب على المؤمن له أن يصرح بالضبط للمؤمن بكل الظروف‬
‫المعروفة لديه والتي من شأنها أن تمكن المؤمن من تقدير األخطار التي يتحملها‪.‬‬
‫أثناء سريان العقد‪ ،‬يجب على المؤمن له أن يصرح للمؤمن بالظروف المنصوص‬
‫عليها في الشروط الخاصة والتي ينتج عنها تفاقم األخطار‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫يجب أن يتم هذا التصريح بواسطة رسالة مضمونة‪ ،‬قبل تفاقم األخطار إذا كان ذلك‬
‫بفعل المؤمن له‪ ،‬وداخل أجل ثمانية )‪ (8‬أيام ابتداء من وقت علمه بذلك إذا كان هذا‬
‫التفاقم دون فعل المؤمن له‪.‬‬
‫في كلتا الحالتين‪ ،‬يمكن للمؤمن إما أن يفسخ العقد وإما أن يقترح نسبة جديدة للقسط‪،‬‬
‫وإذا اختار المؤمن فسخ العقد‪ ،‬فإن هذا الفسخ يصير ساري المفعول ابتداء من اليوم‬
‫العاشر )‪ (10‬من تبليغ اإلشعار بالفسخ بواسطة رسالة مضمونة‪.‬‬
‫إذا لم يرد المؤمن له على اقتراح المؤمن أو إذا رفض صراحة النسبة الجديدة للقسط‬
‫داخل أجل ثالثين )‪ (30‬يوما ابتداء من تبليغ االقتراح يمكن للمؤمن فسخ العقد عند‬
‫نهاية هذا األجل شريطة أن يكون قد أخبر المؤمن له بهذه اإلمكانية وذلك بإدراجها‬
‫بحروف بارزة في الرسالة المتضمنة لالقتراح‪.‬‬
‫غير أنه ال يمكن للمؤمن أن يعتد بتفاقم األخطار إذا كان قد أحيط علما بذلك بأي‬
‫وسيلة من الوسائل وأبدى موافقته على استبقاء عقد التأمين‪ ،‬خاصة باستمراره في‬
‫تحصيل أقساط التأمين أو دفعه تعويضا بعد وقوع حادث‪.‬‬
‫المادة‪14‬‬
‫يكون هذا العقد باطال في حالة كتمان أو تصريح كاذب من طرف المؤمن له إذا كان‬
‫هذا الكتمان أو التصريح بغير موضوع الخطر أو ينقص من أهميته في نظر المؤمن‬
‫ولو بم يكن للخطر الذي أغفله المؤمن له أو غير طبيعته تأثير على الحادث‪.‬‬
‫عندئذ‪ ،‬تبقى األقساط المؤداة كسبا للمؤمن الذي له الحق في تحصيل كل األقساط‬
‫المستحقة على سبيل التعويض‪.‬‬
‫ال يؤدي اإلغفال أو التصريح الخاطئ من طرف المؤمن له الذي لم تثبت سوء نيته‬
‫إلى بطالن التأمين‪.‬‬
‫إذا تمت معاينة هذا اإلغفال أو التصريح الخاطئ قبل أي حادث‪ ،‬يحق للمؤمن إما‬
‫اإلبقاء على العقد مقابل زيادة في القسط يقبلها المؤمن له وإما فسخ العقد عشرة )‪(10‬‬
‫أيام بعد تبليغ المؤمن له بذلك بواسطة رسالة مضمونة‪.‬‬
‫إذا كانت أو أصبحت األخطار التي يضمنها العقد مؤمنة بعقود تأمين أخرى‪ ،‬وجب‬
‫على المؤمن له أن يصرح فورا بذلك إلى المؤمن‪.‬‬
‫‪V-‬أقساط التأمين‪:‬‬
‫المادة‪15‬‬

‫‪39‬‬
‫يؤدي قسط التأمين بموطن المؤمن أو الوكيل الذي عينه لهذا الغرض‪ ،‬ما لم تنص‬
‫الشروط الخاصة على خالف ذلك‪.‬‬
‫في حالة عدم أداء قسط التأمين أو جزء منه داخل العشرة )‪ (10‬أيام الموالية لتاريخ‬
‫حلول أجل استحقاقه وبصرف النظر عن حق المؤمن في المطالبة القضائية بتنفيذ‬
‫العقد‪ ،‬يحق للمؤمن توقيف الضمان عشرين )‪ (20‬يوما بعد توجيه اإلنذار إلى المؤمن‬
‫له‪ ،‬وفي الحالة التي يكون فيها القسط السنوي مجزأ‪ ،‬فإن توقيف الضمان الناتج عن‬
‫عدم أداء أحد أجزاء قسط التأمين يبقى آثاره سارية إلى غاية انصرام الفترة المتبقية‬
‫من سنة التأمين‪ ،‬وفي كل الحاالت‪ ،‬يؤدى القسط أو جزؤه بموطن المؤمن بعد إنذار‬
‫المؤمن له‪.‬‬
‫يحق للمؤمن فسخ العقد عشرة )‪ (10‬أيام بعد انصرام أجل العشرين )‪ (20‬يوما‬
‫المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫يستأنف العقد غير المفسوخ آثاره في المستقبل على الساعة الثانية عشرة زواال من‬
‫اليوم الموالي لليوم الذي تم فيه دفع القسط المتأخر‪.‬‬
‫للمؤمن أو للوكيل المعين من طرفه‪ ،‬أو في حالة تجزئة القسط السنوي‪ ،‬جزاء القسط‬
‫التي كانت موضوع اإلنذار وتلك التي حل أجل أدائها خالل مدة التوقيف وكذا‪ ،‬إن‬
‫اقتضى الحال‪ ،‬مصاريف المتابعة والتحصيل عندما يكون اإلنذار موجها خارج‬
‫المغرب‪ ،‬يضاعف أجل العشرين )‪ (20‬يوما المشار إليه في الفقرة الثانية‪.‬‬
‫المادة‪16‬‬
‫يتم اإلنذار المنصوص عليه في المادة ‪ 15‬أعاله بتوجيه رسالة مضمونة إلى المؤمن‬
‫له أو إلى الشخص المكلف بأداء قسط التأمين إلى آخر موطن له معروف لدى‬
‫المؤمن ‪.‬وإذا كان هذا الموطن موجودا خارج المغرب‪ ،‬ترفق الرسالة المضمونة‬
‫بطلب إشعار بالتوصل‪ ،‬ويجب أن تشير هذه الرسالة‪ ،‬التي يتحمل المؤمن مصاريف‬
‫إعدادها وإرسالها‪ ،‬صراحة على أنها موجهة كإنذار وأن تذكر بمبلغ قسط التأمين‬
‫وتاريخ أجل استحقاقاته وأن يدرج فيها نص المادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪17.99‬‬
‫السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫ال يصدر فسخ العقد ساري المفعول في حالة تطبيق الفقرة الثالثة من المادة ‪ 15‬أعاله‬
‫إال إذا لم يؤد القسط أو الجزء من القسط قبل انصرام أجل العشرة )‪ (10‬أيام‬
‫المنصوص عليه في الفقرة الثالثة من المادة ‪ 15‬أعاله‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫يصير الفسخ الذي يجب تبليغه للمؤمن له بواسطة رسالة مضمونة‪ ،‬ساري المفعول‬
‫في نهاية اليوم الثالثين )‪ (30‬الموالي لتاريخ توجيه رسالة اإلنذار المنصوص عليها‬
‫في المادة ‪ 15‬أعاله‪ ،‬غير أنه عندما يكون اإلنذار موجها خارج المغرب‪ ،‬ال يصير‬
‫الفسخ ساري المفعول إال في نهاية اليوم الخمسين )‪ (50‬الموالي لتاريخ توجيه‬
‫الرسالة المذكورة‪.‬‬
‫المادة ‪18 :‬مراجعة قسط التأمين‬
‫إذا نص العقد على االمتداد الضمني‪ ،‬يجب على المؤمن في حالة تغيير مبلغ قسط‬
‫التأمين أن يشعر بذلك المكتتب بواسطة رسالة مضمونة تين )‪ (60‬يوما على األقل‬
‫قبل حلول أجل العقد‪.‬‬
‫يمكن المكتتب حينئذ أن يفسخ العقد بواسطة رسالة مضمونة توجه إلى المؤمن ثالثين‬
‫)‪(30‬يوما على األقل قبل حلول هذا األجل‪.‬‬
‫إذا لم يمارس المكتتب حقه في الفسخ المذكور‪ ،‬اعتبر موافقا على مبلغ القسط الجديد‬
‫المقترح من طرف المؤمن‪.‬‬
‫المادة‪19 :‬التخفيض أو الزيادة في قسط التأمين‬
‫لتحديد قسط التأمين‪ ،‬يجب على المؤمن األخذ بعين االعتبار سوابق المؤمن له فيما‬
‫يخص الحوادث وذلك عن طريق ضرب القسط المحتسب بصرف النظر عن هذه‬
‫السوابق‪ ،‬في معامل التخفيض – الزيادة المحدد كالتالي‪:‬‬
‫‪- 0,9‬إذا لم يتسبب المؤمن له في أي حادث يتحمل أو يمكن أن يتحمل فيه المسؤولية‬
‫كليا أو جزئيا خالل فترة تأمين مدتها أربعة وعشرين )‪ (24‬شهرا متتالية سابقة‬
‫الكتتاب أو تجديد العقد ‪.‬بالنسبة لتحديد مدة األربعة وعشرين )‪ (24‬شهرا المتتالية من‬
‫التأمين‪ ،‬يقبل انقطاع واحد للتأمين ال تفوق مدته ثالثين )‪ (30‬يوما‪.‬‬
‫‪-‬إذا تسبب المؤمن له في حادث أو أكثر يتحمل أو يمكن أن يتحمل فيه المسؤولية كليا‬
‫أو جزئيا خالل مدة اإلثني عشر )‪ (12‬شهرا من التأمين السابقة الكتتاب أو تجديد‬
‫العقد‪ ،‬يحدد هذا المعامل‪ ،‬الذي ال يمكن أن يتعدى ‪ 2,5‬في عدد واحد )‪ (1‬مضاف‬
‫إليه‪ ،‬عن كل حادث‪ ،‬أحد األعداد التالية‪:‬‬
‫‪- 0,15‬بالنسبة الستعمال النقل العمومي للمسافرين أو ‪ 0,20‬بالنسبة لالستعماالت‬
‫األخرى إذا كان الحادث ماديا‪.‬‬
‫‪- 0,20‬بالنسبة الستعمال النقل العمومي للمسافرين أو ‪ 0,30‬بالنسبة لالستعماالت‬
‫األخرى إذا كان الحادث بدنيا‪ ،‬أو ماديا وبدنيا في نفس الوقت‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪-‬في الحاالت األخرى‪ ،‬يساوي معامل التخفيض – الزيادة عدد واحد )‪ (1‬عندما يكون‬
‫المؤمن له مؤمنا عن عدة عربات‪ ،‬يحدد ويطبق معامل التخفيض – الزيادة باعتبار‬
‫كل عربة على حدة‪.‬‬
‫في الحالة التي ثبت فيها المؤمن له عدم مسؤوليته كليا وبصفة نهائية عن الحادث‪،‬‬
‫يجب على المؤمن إرجاع جزء قسط التأمين المتعلق بالفرق بين القسط المحصل‬
‫والقسط الذي كان سيؤديه المؤمن له باعتباره غير مسؤول عن هذا الحادث‪.‬‬
‫‪VI-‬التصريح بالحوادث وتسويتها‬
‫المادة‪20 :‬التزامات المؤمن له في حالة وقوع حادث‬
‫تحت طائلة سقوط الحق‪ ،‬يجب على المؤمن له‪ ،‬ماعدا في حالة حادث فجائي أو قوة‬
‫قاهرة‪ ،‬أن يصرح للمؤمن بكل حادث من شأنه أن يؤدي إلى إثارة ضمان المؤمن‪،‬‬
‫وذلك بمجرد علمه به وعلى أبعد تقدير خالل الخمسة )‪ (5‬أيام الموالية لوقوعه‪.‬‬
‫يجب أن يتم التصريح بالحادث كتابة أو شفويا مقابل وصل‪:‬‬
‫‪-‬إما بالمقر االجتماعي للمؤمن‪.‬‬
‫‪-‬إما بوكالة التأمين التي يرتبط بها العقد‪.‬‬
‫‪-‬إما بالمكتب المباشر للمؤمن الذي يرتبط به العقد‪.‬‬
‫‪-‬إما لدى وسيط التأمين الموكل لهذا الغرض‪.‬‬
‫يجب على المؤمن له عالوة على ذلك‪:‬‬
‫‪1-‬أن يبين للمؤمن رقم البوليصة ورقم شهادة التأمين وتاريخ وقوع الحادث باليوم‬
‫والساعة وطبيعته وظروفه وأسبابه وعواقبه المعروفة أو المفترضة وكذا اسم‬
‫وعنوان ورقم رخصة سياقة السائق وقت الحادث‪ ،‬وعند اإلمكان أسماء وعناوين‬
‫الضحايا والشهود‪.‬‬
‫‪2-‬أن يبلغ للمؤمن في أقرب اآلجال جميع اإلشعارات والرسائل واالستدعاءات‬
‫وطلبات الحضور والمحررات غير القضائية ووثائق اإلجراءات القضائية التي قد‬
‫توجه أو تسلم أو تبلغ له شخصيا أو لمأموريه فيما يخص حادث قد تترتب عنه‬
‫مسؤولية يشملها الضمان‪.‬‬
‫المادة‪21 :‬اإلجراءات القضائية وإجراءات الصلح‬
‫يمكن للمؤمن في حالة إقامة دعوى قضائية بشأن المسؤولية المدنية للمؤمن له أن‬
‫يقوم بما يلي‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫أ )الدفاع عن المؤمن له لدى جميع المحاكم غير المحاكم الجنائية وتوجيه الدعوى‬
‫وممارسة طرق الطعن‪.‬‬
‫ب )توجيه الدفاع عن المؤمن له أمام المحاكم الجنائية إال إذا اعترض هذا األخير‬
‫على ذلك‪ ،‬أو المشاركة في هذا الدفاع وممارسة طرق الطعن المرتبطة بالمطالب‬
‫المدنية‪.‬‬
‫ال يمكن االحتجاج على المؤمن بأي اعتراف بالمسؤولية أو بأي صلح تم دون علمه‪،‬‬
‫وال يعتبر االعتراف بحقيقة واقعة ما بمثابة اعتراف بالمسؤولية‪.‬‬
‫ال يعتبر أي عمل إنساني تجاه الضحية‪ ،‬مثل العناية الطبية والصيدلية المقدمة إلى‬
‫الجريح وقت الحادثة أو نقله إما إلى منزله وإما إلى المستشفى ‪.‬بداية لصلح أو قبوال‬
‫للمسؤولية شريطة أن ال يؤدي ذلك إلى أي التزام‪.‬‬
‫المادة‪22 :‬حلول المؤمن محل المؤمن له‬
‫يحل المؤمن الذي دفع تعويض التأمين محل المؤمن له في حقوقه ودعاويه ضد‬
‫األغيار الذين تسببوا بفعلهم في الضرر الناجم عنه ضمان المؤمن‪ ،‬وذلك في حدود‬
‫مبلغ هذا التعويض‪.‬‬
‫يمكن للمؤمن أن يعفى كليا أو جزئيا من الضمان تجاه المؤمن له إذا استحال الحلول‬
‫لفائدة المؤمن بفعل المؤمن له‪.‬‬
‫خالفا للمقتضيات السابقة‪ ،‬ال يحق للمؤمن الرجوع على أزواج المؤمن له وأصوله‬
‫وفروعه وأصهاره المباشرين ومأموريه ومستخدميه وعماله وخدمه‪ ،‬عموما‪ ،‬كل‬
‫شخص يعيش عادة في منزل المؤمن له‪ ،‬ماعدا في حالة سوء نية أحد هؤالء‬
‫األشخاص‪.‬‬
‫‪VII-‬التقادم‬
‫المادة‪23 :‬‬
‫تتقادم كل الدعاوى الناتجة عن هذا العقد بمرور سنتين ابتداء من وقت حدوث الواقعة‬
‫التي تولدت عنها هذه الدعاوى وفق الشروط المحددة في المادتين ‪ 36‬و ‪38‬من‬
‫القانون رقم ‪ 17.99‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫مدونة التأمينات صيغة محينة بتاريخ ‪ 22‬أغسطس‪2019‬‬

‫‪43‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.238‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪2002‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات‬
‫‪-‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5054‬الصادرة بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 1423 (7‬نوفمبر‬
‫)‪2002‬ص‪3105.‬‬
‫الكتاب الثاني ‪:‬التأمينات اإلجبارية‬
‫القسم الثاني ‪:‬تأمين العربات ذات محرك‬
‫الباب األول ‪:‬األشخاص الخاضعون إلجبارية التأمين‬
‫المادة‪120‬‬
‫يجب على كل شخص طبيعي أو معنوي يمكن أن تثار مسؤوليته المدنية بسبب‬
‫األضرار البدنية أو المادية الالحقة باألغيار والتي تسببت فيها عربة برية ذات محرك‬
‫غير مرتبطة بسكة حديدية أو بواسطة مقطوراتها أو شبه مقطوراتها‪ ،‬أن يغطي هذه‬
‫المسؤولية بعقد تأمين مبرم مع مقاولة للتأمين وإعادة التأمين‪.‬‬
‫يمكن لكل شخص خاضع إلجبارية التأمين المذكورة قوبل طلب تأمينه بالرفض من‬
‫طرف مقاولة التأمين وإعادة التأمين معتمدة لمزاولة عمليات التأمين ضد أخطار‬
‫العربات ذات محرك أن يعرض األمر على الهيئة‪ 1‬التي تحدد مبلغ القسط الذي تلزم‬
‫بمقابله مقاولة التأمين وإعادة التأمين بضمان الخطر المقترح عليها‪.‬‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................... ....‬‬
‫قانون االلتزامات والعقود‬
‫ظهير ‪ 9‬رمضان ‪ 1331 (12‬أغسطس)‪1913‬‬
‫صيغة محينة بتاريخ ‪ 11‬يناير ‪2021‬‬
‫الباب الثالث ‪:‬االلتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم‬
‫الفصل ‪85‬‬

‫‪ - 1‬حلت كلمة" الهيئة "محل كلمة" اإلدارة "في المادة ‪ 120‬أعاله بمقتضى المادة ‪ 134‬من القانون رقم‪64.12 .‬‬

‫‪44‬‬
‫(ظهير ‪ 19‬يوليوز )‪ 1937‬ال يكون الشخص مسؤوال عن الضرر الذي يحدثه بفعله‬
‫فحسب‪ ،‬لكن يكون مسؤوال أيضا عن الضرر الذي يحدثه األشخاص الذين هم في‬
‫عهدته‪.‬‬
‫األب فاألم بعد موته‪ ،‬يسأالن عن الضرر الذي يحدثه أبناؤهما القاصرون الساكنون‬
‫معهما‪.‬‬
‫المخدومون ومن يكلفون غيرهم برعاية مصالحهم يسألون عن الضرر الذي يحدثه‬
‫خدامهم ومأموروهم في أداء الوظائف التي شغلوهم فيها‪.‬‬
‫أرباب الحرف يسألون عن الضرر الحاصل من متعلميهم خالل الوقت الذي يكونون‬
‫فيه تحت رقابتهم‪.‬‬
‫وتقوم المسؤولية المشار إليها أعاله‪ ،‬إال إذا أثبت األب أو األم وأرباب الحرف أنهم لم‬
‫يتمكنوا من منع وقوع الفعل الذي أدى إليها‪.‬‬
‫األب واألم وغيرهما من األقارب أو األزواج يسألون عن األضرار التي يحدثها‬
‫المجانين وغيرهم من مختلي العقل‪ ،‬إذا كانوا يسكنون معهم‪ ،‬ولو كانوا بالغين سن‬
‫الرشد ‪.‬وتلزمهم هذه المسؤولية ما لم يثبتوا ‪:‬‬
‫‪1 -‬أنهم باشروا كل الرقابة الضرورية على هؤالء األشخاص؛‬
‫‪2 -‬أو أنهم كانوا يجهلون خطورة مرض المجنون؛‬
‫‪3 -‬أو أن الحادثة قد وقعت بخطأ المتضرر‪.‬‬
‫ويطبق نفس الحكم على من يتحمل بمقتضى عقد رعاية هؤالء األشخاص أو رقابتهم ‪.‬‬
‫الفصل ‪ 85‬مكرر‬
‫(ظهير ‪ 4‬مايو )‪ 1942‬يسأل المعلمون وموظفو الشبيبة والرياضة عن الضرر‬
‫الحاصل من األطفال والشبان خالل الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابتهم‪.‬‬
‫والخطأ أو عدم الحيطة أو اإلهمال الذي يحتج به عليهم‪ ،‬باعتباره السبب في حصول‬
‫الفعل الضار‪ ،‬يلزم المدعي إثباته وفقا للقواعد القانونية العامة‪.‬‬
‫وفي جميع الحاالت التي تقوم فيها مسؤولية رجال التعليم العام وموظفي إدارة الشبيبة‬
‫نتيجة ارتكاب فعل ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذين عهد بهم‬
‫إليهم بسبب وظائفهم وإما ضدهم في نفس األحوال‪ ،‬تحل مسؤولية الدولة محل‬
‫مسؤولية الموظفين السابقين‪ ،‬الذين ال تجوز مقاضاتهم أبدا أمام المحاكم المدنية من‬
‫المتضرر أو من ممثله‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ويطبق هذا الحكم في كل حالة يعهد فيها باألطفال أو الشبان إلى الموظفين السابق‬
‫ذكرهم قصد التهذيب الخلقي أو الجسدي الذي ال يخالف الضوابط‪ ،‬ويوجدون بذلك‬
‫تحت رقابتهم‪ ،‬دون اعتبار لما إذا وقع الفعل الضار في أوقات الدراسة أم خارجها‪.‬‬
‫ويجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد‪ ،‬إما على رجال التعليم وموظفي إدارة‬
‫الشبيبة وإما على الغير‪ ،‬وفقا للقواعد العامة‪.‬‬
‫وال يسوغ‪ ،‬في الدعوى األصلية‪ ،‬أن تسمع شهادة الموظفين الذين يمكن أن تباشر‬
‫الدولة ضدهم دعوى االسترداد‪.‬‬
‫وترفع دعوى المسؤولية التي يقيمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاؤه ضد الدولة‬
‫باعتبارها مسؤولة عن الضرر وفقا لما تقدم‪ ،‬أمام المحكمة االبتدائية أو محكمة‬
‫"قاضي الصلح ‪"2‬الموجود في دائرتها المكان الذي وقع فيه الضرر‪.‬‬
‫ويتم التقادم‪ ،‬بالنسبة إلى تعويض األضرار المنصوص عليها في هذا الفصل بمضي‬
‫ثالث سنوات‪ ،‬تبدأ من يوم ارتكاب الفعل الضار‪.‬‬

‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... ....‬‬
‫قرار محكمة النقض عدد‪156-5‬‬
‫المؤرخ في‪19-03-2013‬‬
‫ملف مدني‪3630-1-5-2012‬‬
‫القاعدة‬

‫‪ - 2‬يشمل التنظيم القضائي للمملكة حاليا المحاكم التالية ‪:1-‬المحاكم االبتدائية( يمكن تصنيف المحاكم االبتدائية‬
‫حسب نوعية القضايا التي تختص بالنظر فيها إلى محاكم ابتدائية مدنية ومحاكم ابتدائية اجتماعية ومحاكم ابتدائية‬
‫زجرية)؛ ‪ 2-‬المحاكم اإلدارية؛ ‪ 3-‬المحاكم التجارية؛ ‪ 4-‬محاكم االستئناف؛ ‪ 5-‬محاكم االستئناف اإلدارية؛ ‪6-‬‬
‫محاكم االستئناف التجارية؛ ‪ 7-‬محكمة النقض‪.‬‬
‫انظر الظهير الشريف رقم ‪ 338-74-1‬بتاريخ ‪ 24‬جمادى الثانية ‪ 1394 (15‬يوليوز )‪ 1974‬يتعلق بالتنظيم‬
‫القضائي للمملكة كما تم تغييره وتتميمه بموجب القانون رقم ‪ 10-34‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم‪148-11-‬‬
‫‪1‬صادر في ‪ 16‬رمضان ‪ 1432 (17‬أغسطس)‪ 2011‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5975‬بتاريخ ‪ 6‬شوال ‪1432 (5‬‬
‫سبتمبر)‪ ، 2011‬ص‪4386.‬‬
‫وبذلك يمكن صياغة الفقرة أعاله كاآلتي ‪:‬وترفع دعوى المسؤولية التي يقيمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاؤه ضد‬
‫الدولة باعتبارها مسؤولة عن الضرر وفقا لما تقدم‪ ،‬أمام المحكمة االبتدائية الموجود في دائرتها المكان الذي وقع‬
‫فيه الضرر‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫بمقتضى الفصلين الرابع والسابع من الشروط النموذجية لعقد التامين المؤرخة في‬
‫‪ - 2006/05/26‬عدل ‪ -‬فان الضمان يبقى قائما في حالة ارتكاب الحادثة من‬
‫طرف األشخاص الذين يكون المؤمن له مسؤوال عنهم مدنيا بموجب الفصل ‪ 85‬من‬
‫قانون االلتزامات والعقود وذلك كيفما كانت طبيعة وجسامة أخطاء هؤالء األشخاص‬
‫ولو كان مرتكب الحادثة ال يتوفر على رخصة السياقة‪.‬‬
‫حقا‪ ،‬حيث صح ما عابته الوسيلة على القرار ذلك انه بمقتضى الفصلين الرابع‬
‫والسابع من الشروط النموذجية لعقد التامين المؤرخة في ‪ 26/05/2006‬النافذة وقت‬
‫الحادثة‪ ،‬فان الضمان يبقى قائما في حالة ارتكاب الحادثة من طرف األشخاص الذين‬
‫يكون المؤمن له مسؤوال عنهم مدنيا بموجب الفصل ‪ 85‬من قانون االلتزامات‬
‫والعقود‪ -3-‬وذلك كيفما كانت طبيعة وجسامة أخطاء هؤالء األشخاص‪ ،‬ويفيد محضر‬

‫‪-3‬‬
‫قانون االلتزامات والعقود‬
‫ظهير ‪ 9‬رمضان ‪ 1331 (12‬أغسطس)‪1913‬‬
‫صيغة محينة بتاريخ ‪ 11‬يناير ‪2021‬‬
‫الباب الثالث ‪:‬االلتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم‬
‫الفصل ‪85‬‬
‫(ظهير ‪ 19‬يوليوز )‪ 1937‬ال يكون الشخص مسؤوال عن الضرر الذي يحدثه بفعله فحسب‪ ،‬لكن يكون مسؤوال‬
‫أيضا عن الضرر الذي يحدثه األشخاص الذين هم في عهدته‪.‬‬
‫األب فاألم بعد موته‪ ،‬يسأالن عن الضرر الذي يحدثه أبناؤهما القاصرون الساكنون معهما‪.‬‬
‫المخدومون ومن يكلفون غيرهم برعاية مصالحهم يسألون عن الضرر الذي يحدثه خدامهم ومأموروهم في أداء‬
‫الوظائف التي شغلوهم فيها‪.‬‬
‫أرباب الحرف يسألون عن الضرر الحاصل من متعلميهم خالل الوقت الذي يكونون فيه تحت رقابتهم‪.‬‬
‫وتقوم المسؤولية المشار إليها أعاله‪ ،‬إال إذا أثبت األب أو األم وأرباب الحرف أنهم لم يتمكنوا من منع وقوع الفعل‬
‫الذي أدى إليها‪.‬‬
‫األب واألم وغيرهما من األقارب أو األزواج يسألون عن األضرار التي يحدثها المجانين وغيرهم من مختلي‬
‫العقل‪ ،‬إذا كانوا يسكنون معهم‪ ،‬ولو كانوا بالغين سن الرشد ‪.‬وتلزمهم هذه المسؤولية ما لم يثبتوا ‪:‬‬
‫‪1 -‬أنهم باشروا كل الرقابة الضرورية على هؤالء األشخاص؛‬
‫‪2 -‬أو أنهم كانوا يجهلون خطورة مرض المجنون؛‬
‫‪3 -‬أو أن الحادثة قد وقعت بخطأ المتضرر‪.‬‬
‫ويطبق نفس الحكم على من يتحمل بمقتضى عقد رعاية هؤالء األشخاص أو رقابتهم ‪.‬‬
‫الفصل ‪ 85‬مكرر‬

‫‪47‬‬
‫الضابطة القضائية المعروض على المحكمة المنجز على اثر الحادثة‪ ،‬ان المؤمن له‬
‫عسلي محمد بن محمد بن المكي ترك السيارة أداة الحادثة في عهدة وحراسة ابنه عبد‬
‫الرحيم القاصر البالغ آنذاك ستة عشر سنة الذي يدخل ضمن األشخاص المسؤول‬
‫عنهم من طرف المتبوع‪ ،‬ومحكمة االستئناف لما اعتبرت الحالة غير مشمولة‬
‫بالضمان لعدم توفر السائق على رخصة السياقة تكون خرقت الفصلين أعاله‬
‫وعرضت قرارها للنقض ودون حاجة للبت في باقي‬
‫‪.‬‬ ‫الوسائل‬
‫قضت محكمة النقض بنقض القرار المطعون فيه بإحالة القضية على نفس المحكمة‬
‫للبت فيها طبقا للقانون وبهيئة أخرى وبتحميل المطلوبين الصائر‪.‬‬
‫و به صدر القرار وتلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعاله بقاعة‬
‫الجلسات العادية بمحكمة النقض بالرباط ‪.‬و كانت الهيئة الحاكمة متركبة من رئيس‬
‫الغرفة السيد إبراهيم بولحيان والمستشارين السادة ‪:‬لطيفة أهضمون مقررة ومحمد‬
‫أوغريس والناظفي اليوسفي وجواد انهاري أعضاء وبمحضر المحامي العام السيد‬
‫نجيب بركات وبمساعدة كاتبة الضبط السيدة نجاة مروان ‪.‬‬

‫(ظهير ‪ 4‬مايو )‪ 1942‬يسأل المعلمون وموظفو الشبيبة والرياضة عن الضرر الحاصل من األطفال والشبان‬
‫خالل الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابتهم‪.‬‬
‫والخطأ أو عدم الحيطة أو اإلهمال الذي يحتج به عليهم‪ ،‬باعتباره السبب في حصول الفعل الضار‪ ،‬يلزم المدعي‬
‫إثباته وفقا للقواعد القانونية العامة‪.‬‬
‫وفي جميع الحاالت التي تقوم فيها مسؤولية رجال التعليم العام وموظفي إدارة الشبيبة نتيجة ارتكاب فعل ضار أو‬
‫بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذين عهد بهم إليهم بسبب وظائفهم وإما ضدهم في نفس األحوال‪ ،‬تحل‬
‫مسؤولية الدولة محل مسؤولية الموظفين السابقين‪ ،‬الذين ال تجوز مقاضاتهم أبدا أمام المحاكم المدنية من‬
‫المتضرر أو من ممثله‪.‬‬
‫ويطبق هذا الحكم في كل حالة يعهد فيها باألطفال أو الشبان إلى الموظفين السابق ذكرهم قصد التهذيب الخلقي أو‬
‫الجسدي الذي ال يخالف الضوابط‪ ،‬ويوجدون بذلك تحت رقابتهم‪ ،‬دون اعتبار لما إذا وقع الفعل الضار في أوقات‬
‫الدراسة أم خارجها‪.‬‬
‫ويجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد‪ ،‬إما على رجال التعليم وموظفي إدارة الشبيبة وإما على الغير‪ ،‬وفقا‬
‫للقواعد العامة‪.‬‬
‫وال يسوغ‪ ،‬في الدعوى األصلية‪ ،‬أن تسمع شهادة الموظفين الذين يمكن أن تباشر الدولة ضدهم دعوى االسترداد‪.‬‬
‫وترفع دعوى المسؤولية التي يقيمها المتضرر أو أقاربه أو خلفاؤه ضد الدولة باعتبارها مسؤولة عن الضرر وفقا‬
‫لما تقدم‪ ،‬أمام المحكمة االبتدائية أو محكمة" قاضي الصلح "الموجود في دائرتها المكان الذي وقع فيه الضرر‪.‬‬
‫ويتم التقادم‪ ،‬بالنسبة إلى تعويض األضرار المنصوص عليها في هذا الفصل بمضي ثالث سنوات‪ ،‬تبدأ من يوم‬
‫ارتكاب الفعل الضار‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... .......‬‬

‫‪................................................................................... ......‬‬
‫دراجة ثالثية العجالت ‪ -‬إلزامية توفر سائق الدراجة على رخصة سياقة ‪ -‬تطبيق‬
‫المقتضى القانوني ذي الصلة رهين بصدور نص تنظيمي بتحديد اآلجال والكيفيات ‪-‬‬
‫قيام الضمان ‪ ...‬نعم‪.‬‬
‫حيث لئن كانت المادة ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة السير على الطرق‬
‫كما تم تغييرها بموجب القانون رقم ‪ 116.14‬المنشور بالجريدة الرسمية عدد ‪6490‬‬
‫بتاريخ ‪ 18/07/2016‬والذي دخل حير التنفيذ بتاريخ ‪ 11/08/2016‬قد نصت‬
‫على كون الدراجة ثالثية العجالت بمحرك من بين العربات التي ينبغي توفر سائقها‬
‫على رخصة سياقة سارية الصالحية ومسلمة من اإلدارة طبقا للمادة األولى من‬
‫القانون ذاته؛ فإن تطبيق المقتضى المذكور معلق على تحديد الكيفيات واآلجال‬
‫المتعلقة به وفقا لما تنص عليه المادة الخامسة في الصفحة عدد ‪ 5885‬من القانون‬
‫المشار إليه أعاله؛ وهو األمر الذي لم يكن محققا وقت الحادثة؛ والمحكمة مصدرة‬
‫القرار المطعون فيه لما اعتبرت ضمان شركة التأمين للحادثة يظل قائما وما أثارته‬
‫بهذا الخصوص يكون غير مؤسس استنادا للمقتضيات أعاله تكون قد عللت قرارها‬
‫تعليال سليما والوسيلة غير مؤسسة‪.‬‬
‫قرار محكمة النقض الصادر بتاريخ ‪ 30‬شتنبر ‪ 2020‬في الملف الجنحي عدد‬
‫‪10257/2019.‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬
‫افتتاح السنة القضائية‪2016‬‬
‫اعتبرت المحكمة الشركة المكلفة بالطريق السيار مسؤولة عن تسييج هذه الطرق‬
‫لمنع الحيوانات من ولوجها والمس بسالمة المسافرين‪ ،‬ورتبت على ذلك خطأها‬
‫المرفقي مستبعدة أن يكون هذا الولوج حادثا فجائيا ال يمكن توقعه ‪.‬‬
‫وتحقيقا لقواعد العدالة في مجال التأمين أصدرت محكمة النقض قرارا يحمل أهمية‬
‫كبرى وأبعادا متعددة حيث اعتبرت سماح إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة‬
‫لشاحنة بالدخول إلى التراب المغربي وهي ال تتوفر على تأمين دولي أو البطاقة‬
‫الخضراء‪ ،‬خطأ مرفقيا تسأل عنه وتتحمل بسببه أداء التعويض عن األضرار الالحقة‬

‫‪49‬‬
‫باألشخاص الذين أصيبوا في حادث تسببت فيه الشاحنة المذكورة ‪.‬‬

‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... ......‬‬

‫‪.................................................................................. ...............‬‬
‫‪................................................................................... ......‬‬

‫القرار عدد‪1115-10‬‬
‫المؤرخ في‪17/9/2015‬‬
‫ملف جنحي عدد‪4985/2014‬‬
‫حيث إن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه عندما لم تثبت لها العناصر التي‬
‫تضفي على الحادثة التي تعرض لها الضحية الهالك صبغة حادثة شغل ‪ -4-‬و ردت‬

‫‪-4‬‬
‫ظهي رشيف رقم ‪ 1-14-190‬صادر يف ‪ 6‬ربيع األول ‪ 29( 1436‬ديسمي ‪ )2014‬بتنفيذ القانون رقم ‪18-12‬‬‫ر‬
‫المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل‪.‬‬
‫الثائ‬
‫ي‬ ‫الفرع‬
‫تعريف حادثة الشغل‬
‫المادة ‪3‬‬
‫تعتي حادثة شغل كل حادثة ‪ ،‬كيفما كان سببها ييتب عنها رصر ‪ ،‬للمستفيد من أحكام هذا القانون ‪ ،‬سواء كان‬
‫مشغلي ‪ ،‬وذلك‬
‫ر‬ ‫وف أي محل كان إما لحساب مشغل واحد أو عدة‬ ‫أجيا أو يعمل بأية صفة تبعية كانت ي‬
‫ر‬
‫بمناسبة أو بسبب الشغل أو عند القيام به ‪ ،‬ولو كانت هذه الحادثة ناتجة عن قوة قاهرة أو كانت ظروف‬
‫الشغل قد تسببت يف مفعول هذه القوة أو زادت يف خطورتها إال إذا أثبت المشغل أو مؤمنه طبقا للقواعد‬
‫العامة للقانون أن مرض المصاب كان سببا ر‬
‫مباشا يف وقوع الحادثة‪.‬‬
‫ويقصد بالضر يف مفهوم هذا القانون كل إصابة جسدية أو نفسية تسببت فيها حادثة الشغل وأسفرت عن‬
‫كىل ‪ ،‬مؤقت أو دائم ‪ ،‬للمستفيد من أحكامه‪.‬‬
‫جزئ أو ي‬
‫ي‬ ‫عجز‬

‫المادة ‪4‬‬
‫تعتي كذلك بمثابة حادثة شغل الحادثة الواقعة للمستفيد من أحكام هذا القانون يف مسافة الذهاب واإلياب‬
‫ربي ‪:‬‬
‫تكتس صبغة ثابتة أو أي محل آخر يتوجه إليه بصفة‬
‫ي‬ ‫‪ -‬محل الشغل ومحل إقامته الرئيسية أو إقامة ثانوية‬
‫اعتيادية ؛‬
‫األخي ومحل إقامته‪.‬‬
‫ر‬ ‫وبي هذا‬
‫‪ -‬محل الشغل والمحل الذي يتناول فيه بصفة اعتيادية طعامه ر‬
‫‪50‬‬
‫دفوع الطاعنة بهذا الخصوص تكون قد اعتبرت التصريح الذي أفضى أفضت به‬
‫زوجته للضابطة القضائية غير كاف إلثبات أن الطريق الذي كان يسلكه هو الطريق‬
‫المعتاد إلى محل عمله و جاء بذلك قرارها معلال و ال تعارض فيه مع اعتمادها‬
‫لشهادة األجر المستدل بها التي تفيد فقط أنه يعمل لدى الجهة المشغلة و ال تثبت أنه‬
‫كان وقت وقوع الحادثة في حالة تبعية لها و تحت إمرتها و يبقى ما بالوسيلة على‬
‫غير أساس‪.‬‬
‫حيث إن تحديد المسؤولية تتخذ المحكمة األساس له ما تستخلصه من الوقائع‬
‫المعروضة عليها مما تستقل به و ال تمتد إليه رقابة جهة النقض طالما لم يثبت تناقض‬
‫أو تحريف مؤثرين الشيء الذي لم يالحظ من تنصيصات القرار المطعون فيه و‬
‫الحكم االبتدائي المؤيد به الذي استند في تحديد المسؤولية على ما ثبت له من محضر‬
‫الضابطة القضائية و الرسم البياني المرفق به من كون السبب الوحيد و المباشر في‬
‫وقوع الحادثة هو المتهم بعدم ضبط سرعته و صدمه للضحية الذي كان يسير في‬
‫نفس إتجاهه من الخلف دون أن يصدر منه أي خطأ مما كان سندا للمحكمة في تكوين‬
‫اقتناعها فيما انتهت إليه من تحميله كامل مسؤولية الحادثة و جاء بذلك قرارها معلال‬
‫و ما بالوسيلة على غير أساس‪.‬‬
‫قضت برفض الطلب و برد المبلغ المودع لمودعه بعد استخالص الصائر‪.‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... .............‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 190-14-1‬صادر في ‪ 6‬ربيع األول ‪ 1436 (29‬ديسمبر )‪2014‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 12-18‬المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫تعريف حادثة الشغل‬
‫المادة‪3‬‬
‫تعتبر حادثة شغل كل حادثة ‪ ،‬كيفما كان سببها يترتب عنها ضرر ‪ ،‬للمستفيد من‬
‫أحكام هذا القانون ‪ ،‬سواء كان أجيرا أو يعمل بأية صفة تبعية كانت وفي أي محل كان‬
‫إما لحساب مشغل واحد أو عدة مشغلين ‪ ،‬وذلك بمناسبة أو بسبب الشغل أو عند القيام‬
‫به ‪ ،‬ولو كانت هذه الحادثة ناتجة عن قوة قاهرة أو كانت ظروف الشغل قد تسببت في‬
‫مفعول هذه القوة أو زادت في خطورتها إال إذا أثبت المشغل أو مؤمنه طبقا للقواعد‬
‫األجي أو المستخدم عن مساره المعتاد لسبب ال‬
‫ر‬ ‫وال تعتي الحادثة بمثابة حادثة شغل إذا انقطع أو انحرف‬
‫المهت للمصاب‪.‬‬
‫ي‬ ‫تيره الحاجيات األساسية للحياة العادية أو تلك المرتبطة بمزاولة النشاط‬

‫‪51‬‬
‫العامة للقانون أن مرض المصاب كان سببا مباشرا في وقوع الحادثة‪.‬‬
‫ويقصد بالضرر في مفهوم هذا القانون كل إصابة جسدية أو نفسية تسببت فيها حادثة‬
‫الشغل وأسفرت عن عجز جزئي أو كلي ‪ ،‬مؤقت أو دائم ‪ ،‬للمستفيد من أحكامه‪.‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫تعتبر كذلك بمثابة حادثة شغل الحادثة الواقعة للمستفيد من أحكام هذا القانون في‬
‫مسافة الذهاب واإلياب بين‪:‬‬
‫‪-‬محل الشغل ومحل إقامته الرئيسية أو إقامة ثانوية تكتسي صبغة ثابتة أو أي محل‬
‫آخر يتوجه إليه بصفة اعتيادية ؛‬
‫‪-‬محل الشغل والمحل الذي يتناول فيه بصفة اعتيادية طعامه وبين هذا األخير ومحل‬
‫إقامته‪.‬‬
‫وال تعتبر الحادثة بمثابة حادثة شغل إذا انقطع أو انحرف األجير أو المستخدم عن‬
‫مساره المعتاد لسبب ال تبرره الحاجيات األساسية للحياة العادية أو تلك المرتبطة‬
‫بمزاولة النشاط المهني للمصاب‪.‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... .....‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫الرقم الترتيبي‪: 7427‬‬
‫المدنية‬
‫القـرار عدد ‪ 3183‬المـؤرخ في ‪ :2001/9/20‬الملف المدني عدد ‪:‬‬
‫‪1339/1/5/2001 .‬‬
‫حادثة سير – مسؤولية الحارس المفترضة ‪ -‬تعويض األب عن ابنه غير المميز‪.‬‬
‫لما كانت الدعوى مقدمة من األب بصفته نائبا عن ابنه القاصر وعلى أساس الفصل‬
‫‪88‬من ق‪ .‬ل‪.‬ع ‪ -5-‬الذي يجعل المسؤولية مفترضة في حق حارس الشيء فإن‬
‫مواجهته شخصيا بمقتضيات الفصل ‪ 85‬من نفس القانون ال‬

‫‪-5‬‬
‫قانون االلتزامات والعقود‬
‫ظهير ‪ 9‬رمضان ‪ 1331 (12‬أغسطس)‪1913‬‬
‫صيغة محينة بتاريخ ‪ 11‬يناير ‪2021‬‬
‫الباب الثالث ‪:‬االلتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم‬

‫‪52‬‬
‫تقبل إال إذا قدمت بمقال مضاد في هذا الصدد في مواجهة الولي شخصيا‪.‬‬
‫‪3183/2001‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................... .....‬‬
‫قانون االلتزامات والعقود‬
‫ظهير ‪ 9‬رمضان ‪ 1331 (12‬أغسطس)‪1913‬‬
‫صيغة محينة بتاريخ ‪ 11‬يناير ‪2021‬‬
‫الباب الثالث ‪:‬االلتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم‬
‫الفصل‪77‬‬
‫الفصل‪88‬‬
‫كل شخص يسأل عن الضرر الحاصل من األشياء التي في حراسته‪ ،‬إذا تبين أن هذه‬
‫األشياء هي السبب المباشر للضرر‪ ،‬وذلك ما لم يثبت‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنه فعل ما كان ضروريا لمنع الضرر؛‬
‫‪ - 2‬وأن الضرر يرجع إما لحادث فجائي‪ ،‬أو لقوة قاهرة‪ ،‬أو لخطأ المتضرر‪.‬‬

‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... ....‬‬
‫مجلة قضاء المجلس األعلى ( محكمة النقض ‐ ) اإلصدار الرقمي دجنبر ‐ ‪2004‬‬
‫العدد ‐ ‪ 59‐60‬مركز النشر و التوثيق القضائي ص‪57‬‬

‫الفصل‪77‬‬
‫الفصل‪88‬‬
‫كل شخص يسأل عن الضرر الحاصل من األشياء التي في حراسته‪ ،‬إذا تبين أن هذه األشياء هي السبب المباشر‬
‫للضرر‪ ،‬وذلك ما لم يثبت‪:‬‬
‫‪1 -‬أنه فعل ما كان ضروريا لمنع الضرر؛‬
‫‪2 -‬وأن الضرر يرجع إما لحادث فجائي‪ ،‬أو لقوة قاهرة‪ ،‬أو لخطأ المتضرر‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫القـرار عدد‪3183‬‬
‫المؤرخ في ‪: 2001/9/20‬‬
‫الملف المدني عدد ‪: 2001/5/1/1339‬‬
‫حادثة سير – مسؤولية الحارس المفترضة ‐ تعويض األب عن ابنه غير المميز‪.‬‬
‫لما كانت الدعوى مقدمة من األب بصفته نائبا عن ابنه القاصر وعلى أساس الفصل‬
‫‪88‬من ق‪.‬ل‪.‬ع الذي يجعل المسؤولية مفترضة في حق حارس‬
‫الشيء فإن مواجهته شخصيا بمقتضيات الفصل ‪ 85‬من نفس القانون ال‬
‫تقبل إال إذا قدمت بمقال مضاد في هذا الصدد في مواجهة الولي شخصيا‪.‬‬
‫حيث تعيب الطاعنة على القرار في الوسيلة األولى خرق مقتضيات الفصل‬
‫‪344‬من ق‪.‬م‪.‬م خرق القانون انعدام التعليل انعدام األساس القانوني تحريف‬
‫الوقائع بدعوى أنه رد دفع الطاعنة بخصوص انعدام الضمان بأنها لم تدل‬
‫بالرسالة التي بعثها المؤمن له القباج عمر للطالبة يشعرها بنيته في فسخ العقدة‬
‫مقتصرة على اإلدالء برسالة شركة ارام الوسيطة في التأمين الموجهة للمؤمن له‬
‫رفقة شيك بمبلغ ‪ 87,202‬فرنك فرنسي مقابل الفترة المتبقية في مدة التأمين‪،‬‬
‫رغم أنها أدلت في المرحلة االبتدائية بصورة من الرسالة الخطية الصادرة عن‬
‫المؤمن له والحاملة لتوقيعه وكان على المحكمة في حالة عدم وجودها بالملف‬
‫مطالبة الطاعنة باإلدالء بها بواسطة دفاعها مخالفة بذلك مقتضيات الفصل‬
‫‪344‬من ق‪.‬م‪.‬م وأنها تدلى فيها هذه المرحلة بصورة منها مؤكدة في األخير أنه من‬
‫غير المعقول الحكم عليها بأداء مبالغ مهمة نسبيا وهي ال تؤمن السيارة المتسببة‬
‫في الحادثة‪ ،‬مما يجعل القرار معرضا للنقض‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬لما كان مثير الدفع مطالبا بإثباته فإن محكمة االستئناف حينما تبين لها‬
‫أن الطاعنة لم تدل بالرسالة التي تدعي أن المطلوب قد وجهها إليها مشعرا‬
‫إياها بنيته في فسخ عقدة التأمين وأنها لم تكن ملزمة بإشعارها باإلدالء بها‬
‫بواسطة المستشار المقرر خالفا لما تمسكت به في وسيلتها مما كان معه قرارها‬
‫معلال ومرتكزا على أساس ولم يحرف الوقائع ولم يخرق أي مقتضى قانوني وأن‬
‫‪54‬‬
‫صورة الرسالة المدلى بها رفقة عريضة النقض لم يسبق عرضها على قضاة‬
‫الموضوع ليعرف رأيهم فيها مما ال تقبل مناقشتها ألول مرة أمام المجلس األعلى (‬
‫محكمة النقض ) ‪ ،‬مما يبقى معه ما أثير بالوسيلة غير جدير باالعتبار‪.‬‬
‫وتعيب عليه في الوسيلة الثانية خرق مقتضيات المادة ‪ 48‬من ق‪.‬م‪.‬م خرق‬
‫القانون‪ ،‬انعدام التعليل‪ ،‬انعدام األساس القانوني‪ ،‬ذلك أن المحكمة لم تقم‬
‫باستدعاء المدعى عليهما قباج عمر وقباج عبد العزيز‪ ،‬وإنذارهما طبقا للفصل‬
‫المذكور أعاله حتى يكون القرار حضوريا في حق الجميع‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬فإن المحكمة قامت بواسطة المستشار المقرر حسب مستندات الملف‬
‫بتوجيه نسخة من المقال االستئنافي إلى المستأنف عليهما المذكورين قصد‬
‫الجواب عنه فرجع استدعاؤهما بمالحظة عدم العثور عليهما بالعنوان فتم‬
‫تنصيب قيم في حقهما وخاصة الحارس القانوني للسيارة قباج عمر الذي أفاد‬
‫البحث عنه بكونه مجهوال بالعنوان‪ ،‬مما تبقى معه الوسيلة خالف الواقع‪.‬‬
‫وتعيب عليه في الوسيلة الثالثة خرق المادة ‪ 53‬من قانون السير ( عدل ) وخرق‬
‫الفصل ‪ 85‬من ق‪.‬ل‪.‬ع وخرق القانون‪ ،‬انعدام التعليل انعدام األساس القانوني‬
‫التطبيق الخاطئ للمادة ‪ 96‬من ق‪.‬ل‪.‬ع ذلك أن القرار المطعون فيه جعل كامل‬
‫المسؤولية على عاتق الحارس القانوني عمال بالفصل ‪ 96‬من ق‪.‬ل‪.‬ع بعلة أن‬
‫الضحية فاقد التمييز رغم أن الفقرة الثانية من نفس الفصل تنص على مساءلته‬
‫عن الضرر الحاصل بفعله إذا كان له من التمييز الدرجة الالزمة لتقدير نتائج‬
‫أعماله والضحية يبلغ وقت الحادث عشر سنوات فهو يتوفر على ما يكفي من‬
‫التمييز ويعلم أنه ال يجب عليه عبور الطريق دون التأكد من خلوها كما أن المادة‬
‫‪53‬من قانون السير ( عدل ) ال تفرق بين الراجل الصغير والكبير حين عبور‬
‫الطريق‪.‬‬
‫إضافة إلى أن القرار تجاهل مقتضيات المادة ‪ 85‬من ق‪.‬ل‪.‬ع الذي ينص على‬
‫مساءلة أولياء األطفال القاصرين عن األضرار التي يتسبب فيها هؤالء وأنه كان‬
‫يجب ترك ثلث المسؤولية على عاتق ولي الضحية الذي هو طرف في الدعوى‬

‫‪55‬‬
‫مما يجعله عرضة للنقض‪.‬‬
‫لكن خالفا لما أثارته الطاعنة فإن محكمة االستئناف مصدرة القرار‬
‫المطعون فيه لما تبين لها أن الدعوى مؤسسة على مقتضيات الفصل ‪ 88‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع الذي يجعل المسؤولية مفترضة في حق حارس الشيء إال إذا أثبت أنه فعل‬
‫ما كان ضروريا لمنع الضرر وأن الضرر يرجع لحادث فجائي أو قوة قاهرة أو‬
‫خطأ المضرور ناقشتها على هذا األساس‪ ،‬ولما تبين لها كذلك أن الضحية فاقد‬
‫التمييز قضت بجعل كامل المسؤولية‪ ،‬على عاتق الحارس القانوني للسيارة ولم‬
‫تكن ملزمة بمناقشة الدعوى على أساس الفصل ‪ 85‬من نفس القانون طالما أن‬
‫الطاعنة لم تتقدم بطلب مضاد في هذا الصدد في مواجهة ولي الضحية مما كان‬
‫معه قرارها معلال ومؤسسا ولم يخرق أي مقتضى قانوني وكان ما بالوسيلة غير‬
‫جدير باالعتبار‪.‬‬
‫لهذه األسباب‬
‫قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض ) برفض الطلب وتحميل الطالبة الصائر‪.‬‬
‫وبه صدر القرار وتلي في الجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعاله‬
‫بقاعة الجلسات العادية للمجلس األعلى ( محكمة النقض ) بالرباط وكانت الهيئة‬
‫الحاكمة متركبة‬
‫من رئيس الغرفة السيدة بديعة ونيش والمستشارين السادة محمد فهيم مقررا‬
‫وعائشة القادري ومحمد اوغريس ورضوان المياوي وبمحضر المحامية العامة‬
‫السيدة سعيدة بومزراك وبمساعدة كاتب الضبط السيد عبد اللطيف رزقي‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫الرقم الترتيبي‪: 6489‬‬
‫المدنية‬
‫القرار عدد ‪ 968‬المؤرخ في ‪ 25/02/99‬الملف المدني عدد‪1558/96.‬‬

‫‪56‬‬
‫دعوى مؤمنة المشغل في مواجهة الغير المسؤول عن حادثة سير – إقامتها في إطار‬
‫القانون العام( ال‪) .‬‬
‫إن دعوى مؤمنة المشغل في مواجهة الغير المسؤول عن حادثة سير السترداد ما‬
‫دفعته للضحية في إطار حادثة شغل تخضع لمقتضيات الفصل ‪ 174‬من ظهير‬
‫‪( 6/2/63‬عدل‪ ) 2014‬ويسقط حق المطالبة بما ذكر بعد مرور أجل خمس‬
‫سنوات من تاريخ الحادث‪ ،‬وإن األجل المنصوص عليه في هذا الفصل يعتبر أجل‬
‫سقوط ال يوقف وال ينقطع‪.‬‬
‫‪968/1999‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫مجلة قضاء المجلس األعلى ( محكمة النقض ‐ ) اإلصدار الرقمي دجنبر ‐ ‪2004‬‬
‫العدد ‐ ‪ 55‬مركز النشر و التوثيق القضائي ص‪52‬‬
‫القرار عدد‪968‬‬
‫المؤرخ في ‪: 99/02/25‬‬
‫الملف المدني عدد‪1558/96‬‬
‫دعوى مؤمنة المشغل في مواجهة الغير المسؤول عن حادثة سير – إقامتها‬
‫في إطار القانون العام( ال)‬
‫إن دعوى مؤمنة المشغل في مواجهة الغير المسؤول عن حادثة سير‬
‫السترداد ما دفعته للضحية في إطار حادثة شغل تخضع لمقتضيات‬
‫الفصل ‪ 174‬من ظهير ( ‪ 6/2/63‬عدل ) ويسقط حق المطالبة بما ذكر بعد مرور‬
‫أجل خمس سنوات من تاريخ الحادث‪ ،‬وإن األجل المنصوص عليه في هذا‬
‫الفصل يعتبر أجل سقوط ال يوقف وال ينقطع‪.‬‬
‫‐المحكمة االبتدائية لما اعتبرت أن األجل انقطع بالقرار االستئنافي البات‬
‫في المسؤولية تكون قد خرقت الفصل المذكور ولم تجعل لما قضت به‬
‫أساسا من القانون‪.‬‬
‫‐محكمة االستئناف لما اعتبرت الدعوى تخضع لمقتضيات القانون العام‬

‫‪57‬‬
‫بالرغم مما ذكر وبالتالي ال تتقادم إال بمرور خمسة عشر سنة تكون قد بنت‬
‫قرارها على غير أساس‪.‬‬
‫حيث تبين صحة ما نعته ذلك أن محكمة االستئناف عندما اعتبرت أن‬
‫الدعوى ناشئة عن االلتزام وأنها ال تتقادم إال بانصرام خمسة عشر سنة رغم ما‬
‫ثبت لديها من أن الدعوى مقامة في مواجهة الغير وتهدف الى الحكم على مؤمنة‬
‫المسؤول المدني باعتباره مسؤوال مسؤولية كاملة عن الحادثة التي اكتسبت‬
‫صبغة حادثة شغل وسير في نفس الوقت بدفع ما أدى من طرف الطالبة في إطار‬
‫دعوى الشغل وهي بذلك تخضع لمقتضيات الفصل ‪ 174‬من القانون المذكور (عدل)‬
‫األمر الذي يستوجب معه إقامة دعوى المسؤولية والمطالبة بأداء ما قد يحكم به‬
‫عليها من إيرادات داخل األجل المنصوص عليه في الفصل المذكور وبالتالي إن‬
‫الدعوى ال تنطبق عليها مقتضيات القانون العام تكون بذلك قد عللت قرارها‬
‫تعليال ناقصا يوازي انعدامه ولم تجعل له أساسا قانونيا وخرقت الفصل المذكور‬
‫فكان ما بالوسيلة واردا على القرار مبررا لنقضه‪.‬‬
‫لهذه األسباب‬
‫قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض ) بنقض القرار المطعون فيه وبإحالة القضية‬
‫على‬
‫نفس المحكمة وهي متركبة من هيئة أخرى لتبت فيها طبقا للقانون وعلى‬
‫المطلوبة في النقض بالصائر‪.‬‬
‫كما قرر إثبات قراره هذا في سجالت المحكمة المذكورة اثر القرار المطعون‬
‫فيه أو بطرته‪.‬‬
‫وبه صدر القرار وتلي في الجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور حوله‬
‫بقاعة الجلسات العادية بالمجلس األعلى ( محكمة النقض ) بالرباط وكانت الهيئة‬
‫الحاكمة متركبة‬
‫من رئيس الغرفة السيدة بديعة ونيش والمستشارين السادة عائشة القادري‬
‫مقررة والسعدية الشياظمي وعائشة بن الراضي ومحمد اوغريس وبمحضر‬

‫‪58‬‬
‫المحامي العام السيد محمد الزبيري وبمساعدة كاتب الضبط السيد محمد‬
‫االدريسي‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫الرقم الترتيبي‪: 5891‬‬
‫المدنية‬
‫القرار عدد ‪: 3624‬المؤرخ في ‪: 11/6/97‬الملـف المدني عـدد‪: 2598/90 .‬‬
‫حادثة سير–تعويضات في مواجهة الدولة–البلديات–الجماعات ‪.‬‬
‫بمقتضى ظهير ‪ 15–5–1944‬المتعلق بتحديد بعض التعويضات فإن المطالبين‬
‫بالتعويض ضد الدولة أو البلديات أو الجماعات العمومية عن الضرر الناتج عن‬
‫حادثة سير غير ملزمين باإلدالء بشهادة من سجل ال‬
‫‪3624/1997‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫مجلة قضاء المجلس األعلى ( محكمة النقض‪ ) -‬اإلصدار الرقمي دجنبر‪ 2000-‬العدد‬
‫‪52 -‬مركز النشر و التوثيق القضائي ص‪58‬‬
‫القرار عدد‪: 3624‬‬
‫المؤرخ في ‪: 97/6/11‬‬
‫الملـف المدني عـدد‪: 2598/90‬‬
‫حادثة سير–تعويضات في مواجهة الدولة–البلديات–الجماعات ‪.‬‬
‫بمقتضى ظــهير ‪ 15–5–1944‬المتعلـق بتحديـد بعـض التعويضـات فـإن‬
‫المطالبين بالتعويض ضد الدولة أو البلديات أو الجماعات العمومية عــن‬
‫الضرر الناتج عن حادثة سير غير ملزمــين بـاإلدالء بشـهادة مـن سـجل‬
‫الضرائب أو اإلعفاء منها تدعيما لطلباتهم إال عندما يطالبون بتعويضــات‬

‫‪59‬‬
‫خاصة لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بمبلــغ أرباحـهم و مداخيلـهم و ال يمكن‬
‫بالتالي تقديرها من طرف القضاء إال على ضوء معرفة تلك األربـاح و المداخيل ‪.‬‬
‫و مهما كانت التعويضات المطلوبة في مواجهة الدولة–في هذه النازلة–الــتي‬
‫ال صلة لها بأرباح و مداخيل الهالك فإن المحكمة كانت على حق عندمـا لم‬
‫تطبق مقتضيات الظهير المشار إليه أعاله على النازلة‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬حيث إنه بالرجوع إلى تنصيصات القــرار المطعـون فيـه‪ ،‬يتبـين أن‬
‫الرئيس أعفى المستشار المقرر من تالوة تقريره‪ ،‬فضـال علـى أن الطـاعنين لم‬
‫يبينوا الضرر الالحق بهم من جراء ما أثير بالوسيلة مما تكون معه غــير جديـرة‬
‫باالعتبار‪ ،‬و يعيبون على القرار في الوسيلة الثانية خرق الفصلين ‪ 345‬و ‪ 359‬مــن‬
‫ق ‪.‬م ‪.‬م و الفصلين من ‪ 88‬و ‪ 79‬من ق ل ع ‪.‬و الفصــل ‪ 3‬مـن ق ‪.‬م ‪.‬م ‪.‬بسـبب‬
‫انعدام التعليل–انعدام السند القانوني و خرق القانون‪ ،‬ذلك أن محكمة االســتئناف‬
‫استبعدت الدفع المتمسك به من طرف الطــاعنين المتعلـق بضـرورة تطبيـق‬
‫الفصل ‪ 79‬من ق ‪.‬ل ع ‪.‬على هذه النازلة مادامت الدعوى مقامة علــى الدولـة‪،‬‬
‫بدعوى أن المقاالت و ضعــت في نطـاق الفصلـين ‪ 88‬و ‪ 79‬مـن ق ‪.‬ل ‪.‬ع ‪.‬و أن‬
‫مسؤولية الدولة ال يمكن البحث عنها في إطار الفصل ‪ 79‬إال عندما يكــون عـون‬
‫اإلدارة هو المتسبب في الحادثة‪ ،‬في حين أنه من جهة ال يمكن التمسك في آن واحـد‬
‫بأساسين قانونين متناقضين و من جهة أخرى فالفصل ‪ 79‬له مجال تطبيق واسـع‬
‫و يفرض و جوده كلما كان األمر يتعلق بدعوى مقامه على الدولــة أو البلديـات‬
‫بصرف النظر عن شروط هذه المسؤولية أو شروط اإلعفــاء منـها و المحكمـة‬
‫بتطبيقها الفصل ‪ 88‬من ق ‪.‬ل ‪.‬ع ‪.‬تكون قد خرقت هــذا الفصـل و الفصـل‪79‬‬
‫المذكور‪ ،‬فجاء قرارها منعدم السند القانوني مما يعتبر انعداما في التعليل المـؤدى‬
‫لنقض القرار ‪.‬‬
‫لكن حيث إنه بمقتضى الفصل الثالث من قانون المسطرة المدنيــة‪ ،‬يتعـين‬
‫على القاضي أن يبت دائما طبقا للقوانين المطبقة على النازلة و لــو لم يطلـب‬
‫األطراف ذلك بصفة صريحة‪ ،‬و أن المحكمة خالفا لما يدعيه الطاعنون طبقــت‬
‫‪60‬‬
‫على النازلة الفصل ‪ 79‬من ق ‪.‬ل ‪.‬ع ‪.‬عندما قالت بأن االجتهاد القضائي يذهــب‬
‫إلى أن اإلدارة تبقى مسؤولة طبقا للفصل ‪ 79‬المذكور عن األشياء الخطيرة الــتي‬
‫تستعملها و لو بدون خطأ‪ ،‬و أنه يتعين فقط البحث فيما إذا كان الضحيــة قـد‬
‫ساهم بخطإه في وقوع الحادثة أم ال‪-،‬كما ناقشــت مسـؤولية الدولـة في نطـاق‬
‫الفصل ‪ 79‬المذكور مما تكون معه الوسيلة عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫و يعيبون على القرار في الوسيلة الثالثة خرق الفصلين ‪ 345‬و ‪ 359‬ق ‪.‬م ‪.‬م ‪.‬و‬
‫الفصلين ‪ 88‬و ‪ 100‬من ق ‪.‬ل ‪.‬ع ‪.‬بسبب انعدام التعليل–انعدام السند القــانوني و‬
‫خرق القانون‪ ،‬ذلك أن المحكمة أهملت بأن تبت في المطالب مــن حيـث كـانت‬
‫موجهة ضد الحارس القانوني للدراجة النارية و مؤمنته شركة التــأمين الشـمال‬
‫اإلفريقي في حين أن مسؤولية هــذا الحـارس مفترضـة بقـوة القـانون عمـال‬
‫بمقتضيات الفصل ‪ 88‬من ق ‪.‬ل ‪.‬ع‪ ،‬كما أنه عليه أن يعوض الضرر الذي تســبب‬
‫فيه في حدود مساهمته في المسؤولية طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 100‬مـن ق ‪.‬ل ‪.‬ع ‪.‬و‬
‫المحكمة بعدم مناقشتها لذلك مكتفية بتحميل الدولة المغربية نظــرا لكونـها لم‬
‫تنف عنها قرينة المسؤولية المفترضة تكون قد عرضت قرارها للنقض ‪.‬‬
‫لكن خالفا لما يعيبه الطاعنون في الوسـيلة‪ ،‬فالمحكمـة لم تـهمل البـت في‬
‫المطالب التي كانت موجهة ضد الحارس القانوني للدراجــة الناريـة و مؤمنـها‪،‬‬
‫ذلك أن الحكم االبتدائي المؤيد استئنافيا علل ذلك بما فيه الكفاية عندما صــرح‬
‫بأنه حسب تصريح سائقي الناقلتين المضمنــة بـالمحضر و الخسـائر الماديـة‬
‫الالحقة بهما و وضعيتهما بعد الحادثة يتضح أن سائق الشاحنة قام بعملية تجـاوز‬
‫معيبة للدراجة النارية التي كانت تسير في نفس اتجاهــه الشـيء الـذي جعلـه‬
‫يصدمها بالعجلة الخلفية المزدوجة اليمنى‪ ،‬و رتبت عن ذلــك أن خطـأ سـائق‬
‫الشاحنة هو السبب المباشر في وقوع الحادثة مما استلزم تحميله كامل المسـؤولية‬
‫و إخراج سائق الدراجة النارية و مؤمنته من الدعوى و محكمة االستئناف بتبنيــها‬
‫ما قضت به محكمة الدرجة األولى بخصوص المسؤولية تكون قد تبنـت تعليلـها‬

‫‪61‬‬
‫بخصوص المسؤولية و كان ما بالوسيلة غير جدير باالعتبار ‪.‬‬
‫و يعيبون على القرار في الوسيلة الرابعة خرق الفصلين ‪ 345‬و ‪ 359‬مـن ق ‪.‬م ‪.‬‬
‫م ‪.‬و مقتضيات ظهير ‪ 15‬مايو ‪ 1944‬بسبب انعــدام التعليـل و انعـدام السـند‬
‫القانوني و خرق القانون‪ ،‬ذلك أن الحكم المطعــون فيـه منـح ورثـة الضحيـة‬
‫تعويضات ضخمة استنادا للسلطة التقديرية المخولة لقضاة الموضوع‪ ،‬في حــين‬
‫أن األمر كان يتعلق بمطالبة موجهة ضد الدولــة و كـان مـن الـالزم مراعـاة‬
‫مقتضيات الظهير المذكور الذي ينص على أن أساس الضريبة التي تؤخذ بعــين‬
‫االعتبار من أجل تحديد الضرائب المباشرة يحتج بها على األشخاص المفروضـة‬
‫عليهم هذه الضرائب من أجل تحديد التعويضات المطلوبة للدولـة المغربيـة أو‬
‫البلدية و اإلدارة العمومية أو إدارة األحباس عندما تكون لهذه التعويضات عالقـة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة بأرباحهم أو مداخيل‪ ،‬و على من يطــالب الدولـة بـهذه‬
‫التعويضات أن يدلي بالحجج المتعلقة بضرائبه‪ ،‬و المحكمة بعدم مراعاتها ما ذكـر‬
‫عرضت قرارها للنقض ‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬حيث أن مقتضيات ظهير ‪ 15‬مايو ‪، 1944‬ال تلزم المطالبين بــالتعويض‬
‫ضد الجهات المذكورة فيه‪ ،‬إال عندما يطالبون بتعويضات خاصــة‪ ،‬لهـا صلـة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة بمبلغ أرباحهم ومداخيلهم‪ ،‬و ال يمكن بالتالي تقديرها مــن‬
‫طرف القضاة إال على نحو معرفة مبلغ تلــك األربـاح و المداخيـل‪ ،‬و أن ذوي‬
‫حقوق الضحية بالنازلة‪ ،‬لم يطالبوا إال بتعويضات عن األضــرار الـتي لحقتـهم‬
‫بسبب وفاة موروثهم‪ ،‬و أن المحكمة بتت في طلباتهم على هذا األساس و بما لهــا‬
‫من سلطة في تقدير التعويضات مما لم يكن معه موضــوع لتطبيـق مقتضيـات‬
‫الظهير المحتج و كانت الوسيلة غير جديرة باالعتبار ‪.‬‬
‫لهذه األسباب‬
‫قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض ) برفض الطلب و تحميل الطاعنين الصائر‬
‫و به صدر القرار و تلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكــور أعـاله‬

‫‪62‬‬
‫بقاعة الجلسات العادية بالمجلس األعلى ( محكمة النقض ) بالرباط و كانت الهيئة‬
‫الحاكمة متركبـة‬
‫من السيد رئيس الغرفة أحمد بنكيران رئيســا و المستشـارين السـادة ‪:‬عتيقـة‬
‫السنتيسي مقررة و بديعة ونيش و جميلة المــدور و مليكـة بنديـان و بمحضـر‬
‫المحامي العام السيد فايدي عبدالغني و بمساعدة كاتبة الضبط السـيدة نعيمـة‬
‫االدريسي‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫السي ‪ -‬المطالبة بالتعويض عن األرصار البدنية من طرف‬
‫التعويض عن حوادث ر‬
‫ورثة المصاب‪.‬‬
‫مجلة قضاء محكمة النقض ‐اإلصدار الرقمي ‐ ‪ 2012‬العدد ‪ - 74‬مركز ر‬
‫النش‬
‫القضائ ص ‪18‬‬
‫ي‬ ‫والتوثيق‬
‫القرار عدد ‪1746‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 18‬أبريل ‪2011‬‬
‫المدئ عدد ‪2009/7/1/1111‬‬
‫ي‬ ‫يف الملف‬
‫سي تنصب عل ى حق‬ ‫المطالبة بالتعويض عن األرصار البدنية الناتجة عن حادثة ر‬
‫شخض مرتبط بالمتضر‪ ،‬الذي له وحده الحق يف إقامة الدعوى للمطالب ة‬ ‫ي‬
‫وبالتاىل‬
‫ي‬ ‫بالتعويض عنه‪ ،‬مادام هذا الحق ال يعد حقا ماليا ينتقل عن طريق اإلرث‪،‬‬
‫ليس من حق ورثته المطالبة بالتعويض المذكور‪ ،‬إال إذا كان م وروثهم ق د رف ع‬
‫الدعوى قيد حياته‪ ،‬فيبف لهم الحق يف مواصلتها‪.‬‬
‫نقض وإحالة‬
‫مجتمعتي‪:‬‬
‫ر‬ ‫وسيلت الطعن‬
‫ي‬
‫حيث تعيب الطاعنة القرار المطعون فيه بسوء التعلي ل الم وازي النعدامه وعدم‬
‫المقض به‪ ،‬ذلك أن الطاعنة تقدمت‬
‫ي‬ ‫قانوئ وخرق حجية األمر‬
‫ي‬ ‫االرتكاز عىل أساس‬
‫المطلوبي لتقديم دعوى المطالبة بالتعويض عن‬
‫ر‬ ‫أساس وهو انعدام صفة‬
‫ي‬ ‫بدفع‬

‫‪63‬‬
‫شخض لح ق بم وروثهم أثناء حياته إال أن المحكمة ردت هذا الدفع بتعليل‬ ‫ي‬ ‫رصر‬
‫المطلوبي لم يثبت ل ه‬
‫ر‬ ‫حي أن موروث‬ ‫مفاده "أن من م ات عىل حق فلورثته"‪ ،‬يف ر‬
‫ح ق يف التعويض ولم يتقدم بدعواه من أجل المطالبة بهذا التعويض حت يمكن‬
‫االبتدائ‬
‫ي‬ ‫لورثته أن يطالبوا بمواصلة المطالبة بهذا الحق‪ ،‬وأن الحك م الجنح ي‬
‫الجنح عدد ‪2005/1396‬رصح بعدم قبول‬ ‫ي‬ ‫الصادر بتاري خ ‪ 2007/1/9‬يف الملف‬
‫المطلوبي يف النقض شكال بعلة أن الطلب قدم من طرفهم بتاري خ‬ ‫ر‬ ‫تدخل‬
‫وف يف ‪2005/10/4‬وأن التعويض عن الضر‬ ‫حي أن موروثهم ت ي‬ ‫‪ 2005/11/1‬يف ر‬
‫ض طبق ا لمقتضيات الفصل ‪ 7‬من قانون المسطرة‬ ‫الناتج عن جريمة هو ح ق شخ ي‬
‫يعت أن هذا الحكم أص بح‬‫توف قبل تقديم الطلب‪ ،‬وهذا ي‬ ‫الجنائية وأن الضحية ي‬
‫وبالتاىل لم يعد لهم الحق يف تقديم دعوى جديدة‬ ‫المقض به‪،‬‬ ‫سء‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح ائزا لق وة ال ي‬
‫سء التعليل وخارقا‬ ‫ر‬
‫السء‪ ،‬وأن القرار المطعون فيه جاء لذلك ي‬ ‫للمطالبة بنفس ي‬
‫المقض به ملتمسة نقضه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لمبدأ حجية األمر‬
‫حيث صح ما عابته الطاعنة عىل القرار المطعون في ه‪ ،‬ذل ك أن المطالبة بالتعويض‬
‫شخض مرتبط‬‫ي‬ ‫سي‪ -6-‬تنصب عىل حق‬ ‫عن األرصار البدنية الناتجة عن حادثة ر‬
‫بالمتضر الذي له وح ده الح ق يف إقام ة الدعوى للمطالبة بالتعويض عنه ما دام‬
‫ماىل قابل لالنتقال عن طريق اإلرث‪ ،‬وأن الورثة ال ح ق‬
‫هذا الحق ال يعد ذا طابع ي‬
‫له م يف المطالب ة بالتعويض المذكور‪ ،‬إال إذا كان موروثهم قد تقدم بدعوى قي د‬
‫وبالتاىل فإن رفعهم للدعوى باسمهم للمطالب ة‬
‫ي‬ ‫حيات ه فلهم الحق يف مواصلتها‪،‬‬
‫وغي مقبولة‪ ،‬وأن محكم ة الموضوع‬ ‫شخض متعلق بموروثهم عديمة السند ر‬ ‫ي‬ ‫بحق‬
‫لما قبلتها بعلة "أن من مات عن ح ق فلورثت ه" تك ون ق د أساءت تطبيق هذه‬
‫القاعدة وعرضت قرارها للنقض‪.‬‬
‫ألج ل ه‬
‫قض المجلس األعىل بجميع غرفه بنقض القرار المطعون فيه‪.‬‬
‫العىل العبودي رئيس الغرفة األوىل – المق رر‪ :‬السيد سعد‬
‫الرئيس‪ :‬السيد عبد ي‬
‫غزيول برادة ‐رؤساء الغرف ‪:‬السيدة البـاتول الناصـري رئيسة الغرفة التجارية‪،‬‬
‫‪-6‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 3753‬بتاري خ ‪ 1984/10/03‬الصفحة ‪930‬‬
‫ظهي رشيف رقم ‪ 1.84.177‬صادر يف محرم ‪ 2( 1405‬أكتوبر ‪ )1984‬معتي بمثابة‬
‫ر‬
‫المصابي يف حوادث تسببت فيها عربات برية ذات محرك‬
‫ر‬ ‫قانون يتعلق بتعويض‬

‫‪64‬‬
‫والمياث‪ ،‬السيد أحمد‬
‫ر‬ ‫السيد إبراهيم بحماني رئـيس غرفـة األح وال الشخصية‬
‫اهي رئيسة الغرفة االجتماعية‪ ،‬السيد‬
‫حني رئيس الغرفة اإلدارية‪ ،‬ال سيدة مليكة بي ر‬
‫ر‬
‫الطيب أنج ار رئ يس الغرفة الجنائية ‐المحامي العام ‪:‬السيدة فاطمة الحالق‪.‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................ .‬‬
‫‪...........‬‬

‫‪-‬ال يجوز إدخال طرف في الدعوى على أساس مختلف عن أساس الدعوى التي يراد‬
‫إدخاله فيها‪.‬‬
‫‪-‬على من يريد إدخال هذا الطرف مقاضاته في دعوى مستقلة‪.‬‬

‫القرار رقم‪2025‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪ 12‬أبريل‪1995‬‬
‫ملف مدني رقم‪4079 86‬‬
‫باسم جاللة الملك‬
‫إن المجلس األعلى‬
‫و بعد المداولة طبقا للقانون‬
‫حيث يؤخذ من محتويات الملف و باألخص منها القرار المطعون فيه عدد ‪86.432‬‬
‫الصادر عن محكمة االستئناف بتازة في ‪ 4/6/86‬بالملف ‪ 11/84‬أنه في مساء يوم‬
‫‪25‬يبراير ‪ 1979‬و قع في طريق وجدة فاس حادث اصطدام بين سيارتين خفيفتين ‪:‬‬
‫سيارة بوجو ‪ 204‬خارجية يسوقها مالكها المرحوم بخاخ أحمد بنموسى و بين سيارة‬
‫طاكسي مرسيديس رقم ‪ 74 - 3363‬يملكها المختار أحمد زكان يسوقها عابد سليمان‬
‫و تؤمنها الوفاق و مات في الحادث سائق بوجو و بعض ركاب الطاكسي و جرح‬
‫آخرون من بينهم المطلوب اإلدريسي محمد بن بوشتى الذي أقام الدعوى الحالية في‬
‫مواجهة مالك الطاكسي و السائق و المؤمنة – الطاعنين – للحصول على تعويضات‬
‫في إطار عالقة النقل القائمة بينهم بناء على الفصل ‪ 106‬من القانون التجاري‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫و أثناء جريان المسطرة طلب الطاعنون إدخال ورثة بخاخ محمد حارس سيارة بوجو‬
‫و مؤمنته شركة التأمين الفرنسية البرزيرفاطريس التي تمثلها بالمغرب شركة‬
‫التأمين اطلنطا لمسؤولية المرحوم بخاخ بخطإه عن الحادثة ‪.‬هذه المسؤولية الناجمة‬
‫عن الخطأ التي تشكل قوة قاهرة لفائدة حارس الطاكسي تعفيه من المسؤولية كال أو‬
‫بعضا‪.‬‬
‫و صرحت المحكمة االبتدائية بمقتضى حكم تمهيدي بمسؤولية الناقل مالك الطاكسي‬
‫عن أضرار المطلوب الكاملة و أمرت بإجراء خبرة طبية عليه و انتهت بمقتضى‬
‫حكمها الفاصل إلى الحكم للمتضرر بتعويض حددته في مبلغ ‪ 40000‬درهم و بعد‬
‫استئناف أيدته محكمة االستئناف بمقتضى قرارها المطعون فيه فيما يخص المسؤولية‬
‫و التعويض بناء على أن خطأ الغير في النازلة ال يعفى الناقل من مسؤوليته‪ ،‬و لو‬
‫جزئيا و على أنه ال تضامن بين التابع و المتبوع باعتبار أن الناقل الحارس للسيارة‬
‫هو المسؤول أساسا فال موجب إلدخال سائقه في الدعوى و على أن التعويض‬
‫المحكوم به مالئم لجبر الضرر‪.‬‬
‫فيما يرجع لما استدل به الطاعنون في الوسيلتين مجتمعتين‪:‬‬
‫حيث يعيب الطاعنون على المحكمة في وسيلتهم األولى خرق ‪ 50‬و ‪ 345‬من قانون‬
‫المسطرة المدنية و ‪ 88‬من قانون االلتزامات و العقود و ‪ 106‬من القانون التجاري و‬
‫خرق القانون و انعدام التعليل و األساس القانوني ذلك أن المحكمة لتبرر رفض إدخال‬
‫ورثة مالك سيارة بوجو ‪ 204‬بخاخ محمد قالوا بأن الشروط التي يتطلبها قانون‬
‫المسطرة المدنية لهذا اإلدخال غير متوفرة و أن اإلدخال مؤسس على الفصل ‪88‬‬
‫من ‪.‬ق ‪.‬ل ‪.‬ع ‪.‬فال يقبل مادامت مؤسسة على الفصل ‪ 106‬من القانون التجاري‬
‫المغربي ألن تراكم األسس القانونية غير مقبول دون أن تبين المحكمة النص المعتمد‬
‫قانونا لرفض اإلدخال في حين أن االجتهاد القضائي استقر على خالف ما ذهبت إليه‬
‫المحكمة حسب قرار المجلس األعلى الصادر في ‪ 23/1/69‬و قراره الصادر في‬
‫‪5/4/60‬المشار لهما في الوسيلة‪.‬‬
‫و يعيبون عليها في الوسيلة الثانية خرق الفصلين ‪ 50‬و ‪ 345‬من قانون المسطرة‬
‫المدنية و تحريف وقائع النازلة و انعدام التعليل و األساس القانوني ذلك أن المحكمة‬
‫لتحميل الطاعنين المسؤولية قالت بأن سيارة مرسيديس كانت تسير وسط الطريق‬
‫رغم توفرها على حاشية عرضها ‪ 9‬أمتار و أن اإلعفاء من المسؤولية في الدعوى‬
‫التي يكون أساسها الفصل ‪ 106‬من القانون التجاري ال يكون ممكنا إال إذا ثبت توفر‬
‫حالة " القوة القاهرة " و الحال أنه ال مانع من البحث عن خطأ الغير المطلوب إدخاله‬
‫في الدعوى الذي يمكن أن يعفي الناقل من المسؤولية أو بعضها و هذا الخطأ ال يمكن‬
‫التأكد منه إال عن طريق إدخال الغير في الدعوى ‪.‬و لكن المحكمة رفضت اإلدخال و‬

‫‪66‬‬
‫حرفت الواقع للقول بمسؤولية الطاعنين طبقا للفصل ‪ 106‬أساس الدعوى و لم تبحث‬
‫ال في محضر الحادثة و ال في الرسم البياني للتأكد من وقائع الحادثة و ظروفها عن‬
‫طريق إدخال المسؤول الحقيقي أو المشارك في المسؤولية فكان قضاؤها غير معلل و‬
‫ال مؤسس مما يعرضه للنقض ‪.‬‬
‫لكن فإن المتضرر بعدما كان له الخيار في تأسيس دعواه على الفصل ‪ 88‬من قانون‬
‫العقود و االلتزامات أو الفصل ‪ 106‬من القانون التجاري و اختار األساس الثاني لم‬
‫يبق للناقل أو ضامنته حق في إدخال حارس السيارة المساهمة في االصطدام‬
‫الختالف أساس الدعويين و لما يترتب عن اإلدخال من تأخير البت في الدعوى‬
‫األصلية ألن ارتباط الدعويين و عدم تأخير البت في الدعوى األصلية شرطان في‬
‫جواز اإلدخال ‪.‬‬
‫و المحكمة االبتدائية المؤيد حكمهما بالقرار المطعون فيه ردت طلب اإلدخال بعلة‬
‫اختالس أساس الدعويين و هي علة كافية في رد أضيف لها بأن للطاعنة الطالبة‬
‫لإلدخال أن تقاضي الحارس المراد إدخاله في دعوى مستقلة و محكمة االستئناف‬
‫ذهبت إلى أبعد من ذلك فردت تبرير الطالبة لإلدخال بأنه على فرض ثبوت مسؤولية‬
‫السيارة بوجو المدخل حارسها في الدعوى كليا أو جزئيا عن الحادث فإن ذلك ال‬
‫يشكل قوة قاهرة ألنها تنتج عن أمر غير متوقع و حادث السير ليس كذلك‪ ،‬و هي علة‬
‫أخرى كافية في التبرير أيضا حيث تبقى بقية العلل األخرى المنتقدة غير ذات تأثير ‪.‬‬
‫مما يكون معه ما بالوسائل المستدل بها غير جدير باالعتبار ‪.‬‬
‫ألجل هذه األسباب‬
‫يقرر رفض الطلب و تحميل الطاعنة الصائر ‪.‬‬
‫و به صدر القرار بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعاله بقاعة الجلسات‬
‫العادية بالمجلس األعلى ( محكمة النقض ) وكانت الهيئة الحاكمة متركبة من‪:‬‬
‫السيد رئيس الغرفة محمد األجراوي والسادة المستشارين بن طلحة الحسين‬
‫الناصري‪ ،‬أبو بكر البودي‪ ،‬بديعة ونيش‪ ،‬جميلة المدور‪ ،‬بحضور المحامي العام‬
‫السيد فايدي عبد الغني‪ ،‬ومساعدة كاتبة الضبط السيدة نعيمة اإلدريسي ‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................... .......................‬‬
‫السي‬
‫القضائ يف العقوبة اإلضافية يف قانون ر‬
‫ي‬ ‫االجتهاد‬
‫الت نقض المجلس األعىل‬
‫المحكمة بعد النقض ملزمة بالتقيد بالنقطة القانونية ي‬
‫من اجلها القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫تطبيق الحجج عىل المدع فيه هو من صالحيات المحكمة طبقا للفصل ‪ 43‬من‬
‫ظهي التحفيظ العقاري المطبق يف النازلة‪.‬‬
‫ر‬
‫غي مسموح به اال إذا كان لتأييد أحد أطراف الدعوى‬
‫التدخل يف مسطرة التحفيظ‪ ،‬ر‬
‫تغيي يف االختصاص نتيجة تطبيق القانون الجديد‪ ،‬ينقل الملف بقوة‬
‫إذا وقع ر‬
‫الت أصبحت مختصة‪.‬‬ ‫القانون وبدون أي إجراء إىل هيئة التحقيق أو الحكم ي‬
‫الحسم يف تعليل حول ما إذا كان ما عرض عىل المحكمة نزاعا عارضا يتعلق بتنفيذ‬
‫ه‪.‬‬‫مقرر زجري تختص فيه ي‬
‫تفويت الناقلة ال أثر له عىل شيان الضمان طالما لم يتخذ صيغته القانونية‬
‫بتحويل البطاقة الرمادية‬
‫تعد الغرامة تقل عن نسبة ‪ 25‬بالمائة من قيمة مجموع الشيكات المذكورة خرقا‬
‫لمقتضيات المادة ‪ 316‬من مدونة التجارة‬
‫تطبيق والفصول ‪ 280‬و‪ 282‬و‪ 221‬و‪ 223‬من مدونة الجمارك‪.‬‬
‫اليمين الحاسمة هي وسيلة إثبات أقرها القانون للطرف المتحمل بعبء اإلثبات و ال‬
‫الت وجهها المطالب باإلثبات‬
‫اليمي ي‬
‫ر‬ ‫سلطة للمحكمة يف تقدير رصورة إجراء هذه‬
‫إلقامة الدليل عىل ما يدعيه‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫السي كما وقع تعديلها وتتميمها بالقانون رقم ‪– 14‬‬
‫بمقتض المادة ‪ 168‬من مدونة ر‬
‫‪ 116‬يتعرض مرتكبو المخالفات المنصوص عليها يف المواد ‪ 2‬إىل ‪ 6‬من الفقرة‬
‫الثانية من المادة ‪ 167‬من نفس المدونة اىل توقيف رخصة السياقة لمدة تياوح‬
‫من ستة أشهر اىل سنة والمحكمة المصدرة للقرار المطعون فيه لما أيدت الحكم‬
‫االبتدائ فيما قض به من إدانة المطلوب يف النقض كمن أجل الجرح الخطأ وعدم‬
‫ي‬
‫احيام حق األسبقية مع تعديله بحذف عقوبة توقيف رخصة سياقة المتهم بعلة‬
‫أنه ال مير لها نظرا لطبيعة األفعال المنسوبة للمتهم و ظروفه االجتماعية كونه‬
‫جندي يحتاج إىل رخصة السياقة يف عمله و الحال أنه ال تملك سلطة الخيار يف‬
‫تطبيق المقتضيات المذكورة ‪ ،‬لم تجعل لما قضت به أساسا من القانون و‬
‫عرضت قرارها للنقض ‪.‬‬
‫القرار عدد ‪10/1452‬‬
‫‪2019/10/17‬‬ ‫المؤرخ يف‬
‫جنح عدد ‪.2018/16482‬‬
‫ي‬ ‫الصادر عن محكمة النقض يف ملف‬
‫السي ‪ -7-‬كما‬
‫حقا صح ما نعته الوسيلة ذلك أنه بمقتض المادة ‪ 168‬من مدونة ر‬
‫وقع تعديلها وتتميمها بالقانون رقم ‪ 116 – 14‬يتعرض مرتكبو المخالفات‬

‫‪-7‬‬
‫السي عىل الطرق ‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5824‬بتاري خ ‪ 8‬ربيع األخر ‪ 25( 1431‬مارس ‪ ،)2010‬ص‬
‫مدونة ر‬
‫‪.2168‬‬

‫صيغة محينة بتاري خ ‪ 11‬أغسطس ‪2016‬‬


‫السي عىل الطرق كما تم تعديله بالقانون رقم ‪ 116.14‬الصادر بتنفيذه‬
‫القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫الشيف رقم ‪ 1.16.106‬بتاري خ ‪ 13‬شوال ‪ 18( 1437‬يوليو ‪)2016‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪6490‬‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬
‫بتاري خ ‪ 7‬ذو القعدة ‪ 11( 1437‬أغسطس ‪ )2016‬ص ‪.5865‬‬

‫سي‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬الجروح ر‬


‫غي العمدية الناتجة عن حادثة ر‬
‫المادة ‪168‬‬
‫يتعرض مرتكبو المخالفات المنصوص عليها يف المادة ‪ 167‬لتوقيف رخصة السياقة لمدة (‪ )3‬أشهر‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫غي أنه يف الحاالت المنصوص عليها يف ‪ 2‬إىل ‪ 6‬من الفقرة الثانية من المادة ‪ 167‬أعاله‪ ،‬تحدد مدة التوقيف‬ ‫ر‬
‫الحالتي المنصوص عليهما يف ‪ 1‬و‪ 7‬من الفقرة الثانية من المادة ‪ 167‬أعاله‪،‬‬
‫ر‬ ‫وف‬‫ي‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫إىل‬ ‫أشهر‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ستة‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫سنتي‪ .‬وال ترجع الرخصة يف هذه الحاالت إال بعد اإلدالء بما يفيد‬
‫ر‬ ‫إىل‬ ‫سنة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المذكور‬ ‫التوقيف‬ ‫مدة‬ ‫تحدد‬
‫الخضوع لدورة يف اليبية عىل السالمة الطرقية‪.‬‬

‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 27‬من المرسوم رقم ‪،2.10.311‬‬


‫المادة ‪27‬‬
‫الت يخضع لها صاحب‬
‫" ال ييتب اسيجاع النقط عىل إلزامية الخضوع لدورة اليبية عىل السالمة الطرقية ي‬
‫رخصة السياقة‪ ،‬تطبيقا ألحكام المواد ‪ 168‬و‪ 170‬و‪ 173‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫يتعرض أيضا مرتكبو المخالفات المنصوص عليها يف الفقرة الثانية من المادة ‪ 167‬أعاله للعقوبة اإلضافية‬
‫الجنائ أو هما معا‪.‬‬ ‫المتعلقة ر‬
‫بنش أو تعليق الحكم المشار إليه يف الفصل ‪ 48‬من القانون‬
‫ي‬
‫القانوئ لشخص معنوي يف ارتكاب المخالفات المنصوص عليها يف‬ ‫ي‬ ‫إذا ثبتت المسؤولية الجنائية للممثل‬
‫ر‬
‫المادة ‪ 167‬أعاله‪ ،‬جاز الحكم عليه بالعقوبة اإلضافية المتعلقة بنش أو تعليق الحكم المشار إليه يف الفصل‬
‫الجنائ أو هما معا‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ 48‬من القانون‬
‫المادتي ‪ 9‬و‪ 11‬من المرسوم رقم ‪ 2.10.311‬الصادر يف ‪ 20‬من شوال ‪ 29( 1431‬سبتمي ‪)2010‬‬ ‫ر‬ ‫أنظر‬
‫السي عىل الطرق بشأن رخصة السياقة؛ الجريدة الرسمية‬
‫بتطبيق أحكام القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫عدد ‪ 5878‬بتاري خ ‪ 21‬شوال ‪ 30 ( 1431‬سبتمي ‪ ،)2010‬ص ‪.4411‬‬

‫المادة ‪9‬‬
‫"يجب تبديل رخصة سياقة أجنبية مقابل رخصة سياقة مغربية وفق أحكام المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪52.05‬‬
‫السالف الذكر‪.‬‬

‫تكون رخصة السياقة المغربية المسلمة مقابل رخصة سياقة أجنبية مؤقتة أو لفية اختبارية رخصة لفية‬
‫يىل‪:‬‬
‫اختبارية تحدد مدتها كما ي‬
‫سنتي ؛‬
‫ر‬ ‫سنتي‪ ،‬إذا كانت مدة صالحية رخصة السياقة األجنبية تعادل أو تفوق‬
‫ر‬ ‫‪ -‬يف‬
‫سنتي‪.‬‬
‫ر‬ ‫األخية تقل عن‬
‫ر‬ ‫‪ -‬يف المدة الباقية من صالحية رخصة السياقة األجنبية إذا كانت صالحية هذه‬
‫تكون رخصة السياقة المسلمة مقابل رخصة سياقة أجنبية نهائية رخصة سياقة لما بعد الفية االختبارية‪".‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫التجهي والنقل رشوط وكيفيات تبديل رخصة السياقة األجنبية مقابل رخصة سياقة‬
‫ر‬ ‫" تحدد بقرار لوزير‬
‫مغربية المنصوص عليه يف المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫المادتي ‪ 14‬و‪ 16‬من المرسوم ‪ ،2.10.311‬السالف الذكر‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أنظر‬
‫المادة ‪14‬‬
‫"تعد رخصة السياقة الدولية المسلمة تطبيقا للفقرة األوىل من المادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‬
‫للسي عىل الطرق الميمة يف فيينا بتاري خ ‪ 8‬نوفمي‬
‫ر‬ ‫وفق النموذج الوارد يف الملحق رقم ‪ 7‬من االتفاقية الدولية‬
‫‪.1968‬‬

‫‪70‬‬
‫تسلم رخصة السياقة الدولية إىل طالبها بناء عىل رخصة سياقة مغربية سارية الصالحية‪ ،‬من قبل الهيئات‬
‫المشار إليها يف الفقرة األوىل من المادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر والمؤهلة لهذا الغرض من قبل‬
‫التجهي والنقل‪.‬‬
‫ر‬ ‫وزير‬
‫ال تصلح رخصة السياقة الدولية المذكورة للسياقة يف المغرب‪".‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫التجهي والنقل رشوط وكيفيات تأهيل الهيئات المشار إليها يف الفقرة األوىل من المادة ‪4‬‬
‫ر‬ ‫" تحدد بقرار لوزير‬
‫ر‬
‫من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر وكذا شوط وكيفيات تسليم رخصة السياقة الدولية‪".‬‬
‫أنظر المواد األوىل و‪ 5‬و‪ 21‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.311‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة األوىل‬
‫"يجب عىل كل شخص تتوفر في ه ر‬
‫الشوط المحددة يف ال مادة ‪ 11‬من الق انون رقم ‪ 52.05‬المشار إليه أعاله‬
‫والراغب يف التقدم الجتياز امتحان الحصول عىل رخصة سياقة من أحد األصناف المشار إليها يف المادة ‪ 7‬من‬
‫القانون المذكور‪ ،‬أن يتقدم بطلب ترشحه مرفقا بملف‪ ،‬ويحدد نموذج الطلب والملف ومضمونهما بقرار لوزير‬
‫التجهي والنقل‪.‬‬
‫ر‬
‫غي أنه إذا كان صاحب طلب اليشح المتحان رخصة السياقة من صنف " أ ‪ ) A1( "1‬شخصا قارصا يياوح‬ ‫ر‬
‫ع‪ .‬ويجب عىل القارص المرشد تقديم‬ ‫ر‬
‫سنه ربي ‪ 16‬وأقل من ‪ 18‬سنة‪ ،‬فإن الطلب يقدم من قبل نائبه الش ي‬
‫الحجة عىل ترشيده‪".‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫بدئ ال يتناف مع سياقة مركبة ذات محرك من أحد األصناف المشار إليها‬
‫المصابي بعجز ي‬
‫ر‬ ‫شحي‬
‫" يجوز للمي ر‬
‫والت تحتاج إىل تهيئة خاصة‪ ،‬اجتياز‬
‫األخية من المادة ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر ي‬
‫ر‬ ‫يف الفقرة‬
‫التطبيف من أجل الحصول عىل رخصة سياقة بواسطة مركبتهم الخاصة‪.‬‬
‫ي‬ ‫االختبار‬
‫تطبيقا للمادة ‪ 13‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب تهيئة المركبة المذكورة وفق التعليمات‬
‫المضمنة يف الشهادة الطبية‪.‬‬

‫تخضع المركبة لمصادقة جديدة وفق أحكام المادة ‪ 51‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬تقوم بها‬
‫التجهي والنقل‪ .‬وإذا كانت المركبة مطابقة‪ ،‬تسلم‬
‫ر‬ ‫المصلحة المكلفة بالمصادقة عىل المركبات التابعة لوزارة‬
‫المعت سندا للمصادقة يلحق بملف اليشح من أجل الحصول عىل رخصة السياقة‬ ‫ي‬ ‫هذه المصلحة للشخص‬
‫وتوجه نسخة منه إىل المصلحة المختصة المكلفة بتسليم شهادات تسجيل المركبات من أجل إدراجها يف‬
‫ملف تسجيل المركبة المعنية‪.‬‬

‫تأمي‬
‫يدىل بعقد ر‬
‫التطبيف أن ي‬
‫ي‬ ‫يجب عىل الميشح الذي يستعمل مركبته الخاصة من أجل اجتياز االختبار‬
‫الت قد تلحقها المركبة المذكورة بالميشح نفسه أو بالعون الممتحن أو‬
‫يغط المخاطر والحوادث ي‬ ‫ي‬ ‫خاص‬
‫باألشخاص اآلخرين أو بالممتلكات‪ ،‬أثناء اجتياز الميشح لالمتحان المذكور‪".‬‬
‫المادة ‪21‬‬
‫التجهي والنقل ووزير الصحة‪:‬‬
‫ر‬ ‫" تحدد بقرار مشيك لوزير‬
‫الوطت لهيئة األطباء الوطنية‪،‬‬
‫ي‬ ‫الت تمنع السياقة المحددة بعد استطالع رأي المجلس‬ ‫‪ -‬قائمة األمراض ي‬
‫المنصوص عليها يف الفقرة األوىل من المادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر؛‬

‫‪71‬‬
‫‪ -‬القدرات البدنية والعقلية المطلوبة حسب كل صنف من أصناف رخصة السياقة‪ ،‬المنصوص عليها يف الفقرة‬
‫الثالثة من المادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر؛‬
‫الت ال تتناف مع سياقة مركبات ذات محرك المنصوص عليها يف الفقرة األوىل من المادة‬
‫البدئ ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬حاالت العجز‬
‫‪ 13‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر؛‬
‫‪ -‬قائمة األمراض وحاالت العجز المشار إليها يف ‪ 1‬من الفقرة األوىل من المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪52.05‬‬
‫السالف الذكر؛‬
‫الطت المضاد وكذا نموذج الشهادة الطبية ونموذج الشهادة الطبية‬
‫ي‬ ‫الطت والفحص‬
‫ي‬ ‫‪ -‬موضوع الفحص‬
‫للفحص المضاد؛‬
‫الت يجب اإلشارة إليها يف‬
‫الت تخضع لها السياقة والتهييئات أو األجهزة الخاصة ي‬ ‫تبي التقييدات ي‬
‫الت ر‬
‫‪ -‬الرموز ي‬
‫األخية من المادة ‪ 7‬من القانون المشار إليه أعاله رقم ‪".52.05‬‬
‫ر‬ ‫رخصة السياقة والمنصوص عليها يف الفقرة‬
‫التجهي والنقل ووزيرة الصحة رقم ‪ 2653.11‬صادر يف ‪ 17‬من شوال ‪16( 1432‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أنظر القرار المشيك لوزير‬
‫سبتمي ‪ )2011‬بتطبيق المادة ‪ 21‬من المرسوم رقم ‪ 2.10.311‬الصادر يف ‪ 20‬من شوال ‪ 29( 1431‬سبتمي‬
‫السي عىل الطرق‪ ،‬بشأن رخصة السياقة؛ الجريدة‬
‫‪ )2010‬بتطبيق أحكام القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫تغييه وتتميمه‪.‬‬
‫الرسمية عدد ‪ 5988‬بتاري خ ‪ 22‬ذو القعدة ‪ 20( 1432‬أكتوبر ‪ ،)2011‬ص ‪ ،5149‬كما تم ر‬
‫أنظر المادة ‪ 3‬من المرسوم رقم ‪،2.10.311‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫"يجري االختبار المنصوص عليه يف ‪ 1‬من المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر المسىم " االختبار‬
‫التجهي والنقل‪ .‬ويجرى هذا‬
‫ر‬ ‫النظري" يف هذا المرسوم‪ ،‬بواسطة برامج وحوامل معلوماتية تحدد بقرار لوزير‬
‫التجهي والنقل أو الشخص الذي يفوضه لهذا الغرض‪.‬‬
‫ر‬ ‫مشف يعينه وزير‬‫االختبار تحت مراقبة ر‬

‫يجوز للميشح‪ ،‬حسب اختياره‪ ،‬اجتياز االختبار النظري سواء باللغة العربية أو بالدارجة المغربية أو باألمازيغية‬
‫وف حالة عدم معرفة الميشح باللغات المذكورة‪ ،‬يجوز له اجتياز االختبار النظري‬ ‫أو باللغة الفرنسية‪ .‬ي‬
‫التجهي والنقل‪ ،‬عند‬
‫ر‬ ‫بمساعدة ميجم محلف عىل نفقته‪ ،‬وتحدد كيفيات تطبيق هذه الفقرة بمقرر لوزير‬
‫اإلقتضاء‪.‬‬

‫يجوز للميشح األصم أو األبكم القادر عىل السياقة أن يجتاز االختبار النظري بمساعدة ميجم يف لغة اإلشارة‬
‫عىل نفقته‪.‬‬

‫شحي‪ ،‬حسب كل صنف من‬


‫التجهي والنقل مواضيع االختبار النظري وكيفيات تقييم المي ر‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫أصناف رخصة السياقة‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 4‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬

‫المادة ‪4‬‬
‫" يجرى االختبار المنصوص عليه يف ‪ 2‬من المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬المسىم‬
‫التجهي‬
‫ر‬ ‫التطبيف" يف هذا المرسوم‪ ،‬بواسطة مركبات تتوفر فيها الخصائص المحددة بقرار لوزير‬
‫ي‬ ‫"االختبار‬
‫التجهي والنقل أو الشخص الذي‬
‫ر‬ ‫ممتحني يعينهم وزير‬
‫ر‬ ‫والنقل‪ .‬ويجرى هذا االختبار تحت مراقبة أعوان‬
‫يفوضه لهذا الغرض‪.‬‬

‫شحي حسب كل صنف من أصناف رخصة السياقة‬


‫التطبيف وكيفيات تقييم المي ر‬
‫ي‬ ‫تحدد مواضيع االختبار‬
‫التجهي والنقل‪".‬‬
‫ر‬ ‫بقرار لوزير‬

‫‪72‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 4‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬

‫المادة ‪4‬‬
‫" يجرى االختبار المنصوص عليه يف ‪ 2‬من المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬المسىم‬
‫التجهي‬
‫ر‬ ‫التطبيف" يف هذا المرسوم‪ ،‬بواسطة مركبات تتوفر فيها الخصائص المحددة بقرار لوزير‬
‫ي‬ ‫"االختبار‬
‫التجهي والنقل أو الشخص الذي‬
‫ر‬ ‫ممتحني يعينهم وزير‬
‫ر‬ ‫والنقل‪ .‬ويجرى هذا االختبار تحت مراقبة أعوان‬
‫يفوضه لهذا الغرض‪.‬‬

‫شحي حسب كل صنف من أصناف رخصة السياقة‬


‫التطبيف وكيفيات تقييم المي ر‬
‫ي‬ ‫تحدد مواضيع االختبار‬
‫التجهي والنقل‪".‬‬
‫ر‬ ‫بقرار لوزير‬
‫المادتي ‪ 19‬و‪ 21‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬
‫ر‬ ‫أنظر‬
‫المادة ‪19‬‬
‫وف المواد‬
‫وف الفقر رتي ‪ 2‬و‪ 3‬من المادة ‪ 15‬ي‬
‫" يراد بمصطلح "اإلدارة" المنصوص عليه يف ‪ 2‬من الفقرة األوىل ي‬
‫التجهي والنقل‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر وزارة‬
‫يراد بمصطلح " اإلدارة " المنصوص عليه يف المادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر وزارة الصحة‪".‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫" تحدد بقرار لوزير الصحة رشوط منح وتوقيف وسحب اعتماد األطباء واألطباء أعضاء اللجنة الطبية‬
‫المادتي ‪ 16‬و‪ 19‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫ر‬ ‫لالستئناف المنصوص عليهم يف‬
‫‪ -‬أنظر كذلك قرار لوزيرة الصحة رقم ‪ 1971.11‬الصادر يف ‪ 30‬من شعبان ‪( 1432‬فاتح أغسطس ‪)2011‬‬
‫بتطبيق المادة ‪ 20‬من المرسوم رقم ‪ 2.10.311‬الصادر بتطبيق أحكام القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة‬
‫السي عىل الطرق‪ ،‬بشأن رخصة السياقة؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5988‬بتاري خ ‪ 22‬ذو القعدة ‪20( 1432‬‬
‫ر‬
‫أكتوبر ‪ ،)2011‬ص ‪.5143‬‬
‫المادتي األوىل و‪ 24‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.311‬السالف الذكر‪.‬‬
‫ر‬ ‫أنظر‬
‫المادة ‪24‬‬
‫ر‬
‫ثلت الرصيد من‬ ‫ر‬
‫" طبقا ألحكام المادة ‪ 26‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يف حالة فقدان أكي من ي‬
‫النقط المخصصة لرخصة السياقة للفية االختبارية‪ ،‬يخي وزير التجه ري والنقل صاحب هذه الرخصة‪ ،‬بواسطة‬
‫ام لدورة يف‬
‫رسالة عادية‪ ،‬بان تبديل رخصته برخصة سياقة لما بعد الفية االختبارية مرتبط بالخضوع اإللز ي‬
‫اليبية عىل السالمة الطرقية‪.‬‬

‫التجهي والنقل‪".‬‬
‫ر‬ ‫يحدد نموذج الرسالة السالفة الذكر بقرار لوزير‬
‫أنظر المادة األوىل من المرسوم رقم ‪ 2.10.376‬الصادر يف ‪ 20‬من شوال ‪ 29( 1431‬سبتمي ‪ )2010‬بتطبيق‬
‫السي عىل الطرق بشأن اليبية عىل السالمة الطرقية؛ الجريدة‬
‫أحكام القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫تغييه وتتميمه‪.‬‬
‫الرسمية عدد ‪ 5878‬بتاري خ ‪ 21‬من شوال ‪ 30( 1431‬سبتمي ‪ ،)2010‬ص ‪ ،4424‬كما تم ر‬
‫المادة األوىل‬
‫" تنظم دورات اليبية عىل السالمة الطرقية المشار إليها يف المواد ‪ 26‬و ‪ 33‬و ‪( 34‬الفقرة األوىل) و ‪( 35‬الفقرة‬
‫الثانية) من القانون رقم ‪ 52.05‬المشار إليه أعاله يف شكل تداريب‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الت يجب أن يكون مطابقا لها هذا‬
‫التجهي والنقل كيفيات تنظيم هذه الدورات والمواصفات ي‬ ‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫المادتي ‪ 26‬و‪( 243‬الفقرة الثانية) من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف‬
‫ر‬ ‫التواىل يف‬
‫ي‬ ‫التنظيم والمشار إليها عىل‬
‫الذكر‪".‬‬
‫أنظر المادة ‪ 23‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.311‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪23‬‬
‫"تطبيقا ألحكام المادة ‪ 30‬من القانون المشار إليه أعاله رقم ‪ ،52.05‬وعند كل خصم للنقط‪ ،‬يخي وزير‬
‫التجهي والنقل المخالف‪ ،‬بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل‪ ،‬ترسل إىل العنوان الذي رصح به إىل‬
‫ر‬
‫يىل ‪:‬‬
‫اإلدارة‪ ،‬بما ي‬
‫‪ -‬وجود معالجة آلية للنقط ولخصم النقط والسيجاعها ؛‬
‫الت أدت إىل هذا الخصم ؛‬
‫‪ -‬عدد النقط المخصومة والمخالفة ي‬
‫الباف من النقط ؛‬
‫‪ -‬الرصيد ي‬
‫والت لم تسجل يف الجذاذية الوطنية لرخص السياقة ؛‬
‫الت قد يكون ارتكبها ي‬
‫‪ -‬المخالفات األخرى ي‬
‫‪ -‬كيفيات اسيجاع النقط‪.‬‬

‫التجهي والنقل‪".‬‬
‫ر‬ ‫يحدد نموذج الرسالة المذكورة بقرار لوزير‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 34‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬

‫المادة ‪34‬‬
‫الشوط المنصوص عليها يف المادة ‪ 31‬من‬ ‫" يوجه العون محرر المحض رخصة السياقة المحتفظ بها وفق ر‬
‫التجهي والنقل الواقعة‬
‫ر‬ ‫القانون رقم ‪ 52.05‬السالف ذكره ‪ ،‬إىل المصلحة الجهوية أو اإلقليمية التابعة لوزارة‬
‫بمكان معاينة المخالفة داخل أجل ‪ 48‬ساعة المحدد بمقتض أحكام المادة ‪ 31‬المذكورة‪.‬‬

‫التجهي والنقل شكل ومضمون الوصل الذي يسلمه العون محرر المحض إىل المخالف‪،‬‬
‫ر‬ ‫يحدد بقرار لوزير‬
‫ر‬
‫مقابل االحتفاظ برخصة السياقة الخاصة به‪ ،‬وفق الشوط المنصوص عليها أعاله‪".‬‬
‫تغيي وتتميم المادة ‪ 32‬أعاله‪ ،‬بمقتض المادة األوىل من القانون رقم ‪ ،116.14‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬تم ر‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 30‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.311‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪30‬‬
‫" يف حالة فقدان مجموع الرصيد من النقط‪ ،‬ووفقا ألحكام المادة ‪ 32‬من القانون المشار إليه أعاله رقم‬
‫المعت باألمر‪ ،‬بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل‪ ،‬بإلغاء رخصة‬ ‫ي‬ ‫التجهي والنقل‬
‫ر‬ ‫‪ ،52.05‬يخي وزير‬
‫هي والنقل‬
‫السياقة الخاصة به ويأمره بإرجاع هذه الوثيقة إىل المصالح الجهوية أو اإلقليمية التابعة لوزارة التج ر‬
‫تلف الرسالة المذكورة‪.‬‬‫الواقعة بمكان إقامته داخل أجل ‪ 30‬يوما يحتسب ابتداء من تاري خ ي‬
‫التجهي والنقل‪".‬‬
‫ر‬ ‫يحدد نموذج الرسالة المذكورة بقرار لوزير‬
‫المادتي ‪ 25‬و‪ 26‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أنظر‬
‫المادة ‪25‬‬

‫‪74‬‬
‫القضائ لرخصة السياقة المنصوص عليها يف القانون رقم ‪52.05‬‬
‫ي‬ ‫"ال يتم اعتبار فيات التوقيف اإلداري أو‬
‫الفقرتي الثانية‬
‫ر‬ ‫وف النصوص المتخذة لتطبيقه عند احتساب اآلجال المنصوص عليها يف‬ ‫السالف الذكر ي‬
‫والثالثة من المادة ‪ 35‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫"ال يمكن اسيجاع النقط األربعة دون تجاوز الحد األقض للرصيد المخصص لرخصة السياقة‪ ،‬المشار إليه يف‬
‫لمعت‬
‫ي‬ ‫وف الفقرة الثانية من المادة ‪ 35‬من القانون المشار إليه أعاله رقم ‪ ،52.05‬إال بعد إدالء ا‬‫المادة ‪ 33‬ي‬
‫التجهي والنقل الواقعة بمكان إقامته‪ ،‬بشهادة تثبت‬
‫ر‬ ‫باألمر‪ ،‬للمصالح الجهوية أو اإلقليمية التابعة لوزارة‬
‫خضوعه لدورة يف اليبية عىل السالمة الطرقية‪.‬‬

‫يجب عىل المصالح المذكورة أن تسجل هذه الشهادة يف الجذاذية الوطنية لرخصة السياقة داخل أجل ‪ 7‬أيام‪،‬‬
‫اآلىل للنقط األربعة‪.‬‬
‫يحتسب ابتداء من تاري خ التوصل بها‪ ،‬وذلك من أجل االسيجاع ي‬
‫يىل انتهاء دورة اليبية عىل السالمة الطرقية‪".‬‬
‫يتم اسيجاع النقط ابتداء من اليوم الذي ي‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 37‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬

‫المادة ‪37‬‬
‫وشوط تسجيل المعطيات المتعلقة برخصة السياقة‪ ،‬المشار إليها‬ ‫التجهي والنقل كيفيات ر‬
‫ر‬ ‫" تحدد بقرار لوزير‬
‫يف المادة ‪ 128‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر يف الجذاذية الوطنية لرخصة السياقة‪".‬‬
‫تغيي وتتميم المادة ‪ 38‬أعاله‪ ،‬بمقتض المادة األوىل من القانون رقم ‪ ،116.14‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬تم ر‬
‫يىل‪:‬‬
‫‪ -‬تنص المادة الخامسة من من القانون رقم ‪ 116.14‬السالف الذكر عىل ما ي‬
‫تغييها بهذا‬
‫السي عىل الطرق كما تم ر‬
‫"تطبق أحكام المادة ‪ 38‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫القانون‪ ،‬والمتعلقة بمدة صالحية الحامل المحررة فيه رخصة السياقة وتجديده عىل رخص السياقة المسلمة‬
‫حي التنفيذ"‪.‬‬
‫ابتداء من تاري خ دخول هذا القانون ر‬
‫المادتي ‪ 12‬و ‪ 39‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.311‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أنظر‬
‫المادة ‪12‬‬
‫الت يجب أن يتضمنها الحامل المحررة فيه رخصة السياقة والمنصوص عليها يف المادة‬ ‫تغيي البيانات ي‬
‫"يمكن ر‬
‫‪ 37‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر أو تتميمها بقرار لوزير التجه ري والنقل‪.‬‬

‫وتحيي البيانات المتعلقة‬


‫ر‬ ‫تغيي الهوية أو العنوان‬
‫تلف إشعار ر‬
‫تتوىل المصلحة المكلفة بتسليم رخص السياقة ي‬
‫بهما المنصوص عليه يف الفقرة الرابعة من المادة ‪ 38‬من القانون السالف الذكر رقم ‪ .52.05‬وتحدد كيفيات‬
‫جهي والنقل‪".‬‬
‫تطبيق هذه الفقرة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بقرار لوزير الت ر‬
‫المادة ‪39‬‬
‫" تحتسب مدة صالحية الحامل المحررة فيه رخصة السياقة‪ ،‬المنصوص عليها يف الفقرة األوىل من المادة ‪38‬‬
‫من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬بالنسبة للتجديد األول لرخص السياقة ما بعد الفية االختبارية المعدة‬
‫حي‬
‫عىل حامل يمكن من تسجيل المعلومات بكيفية إلكيونية والمسلمة قبل تاري خ دخول القانون المذكور ر‬
‫التنفيذ‪ ،‬ابتداء من هذا التاري خ‪.‬‬

‫تحتسب مدة صالحية الحامل المحررة فيه رخصة السياقة المجدد وفق أحكام الفقرة األوىل من المادة ‪309‬‬
‫من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬ابتداء من تاري خ التجديد المذكور‪".‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة األوىل من المرسوم رقم ‪ 2.10.314‬الصادر يف ‪ 20‬من شوال ‪ 29( 1431‬سبتمي ‪)2010‬‬
‫السي عىل الطرق بشأن السياقة المهنية؛ الجريدة الرسمية عدد‬
‫بتطبيق أحكام القانون ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫‪ 5878‬بتاري خ ‪ 21‬شوال ‪30( 1431‬سبتمي ‪ ،)2010‬ص ‪.4420‬‬

‫المادة األوىل‬
‫السي عىل الطرق‪،‬‬
‫" تطبيقا ألحكام المادة ‪ 40‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المشار إليه أعاله المتعلق بمدونة ر‬
‫مهت‪ ،‬سائقو المركبات ‪:‬‬
‫يخضع إللزامية التوفر عىل بطاقة سائق ي‬
‫الت تستلزم سياقتها رخصة السياقة من صنف "د"(‪ )D‬أو "ه (د)"(‪))E(D‬؛‬
‫‪ -‬ي‬
‫الت تستلزم سياقتها رخصة السياقة من صنف ´´ج´´ (‪ )C‬أو "ه(ج)"(‪))E(C‬؛‬
‫‪ -‬ي‬
‫‪ -‬المستعملة كسيارات أجرة من الدرجة األوىل والدرجة الثانية ؛‬
‫السياح السلسلة الثالثة‪ ،‬الصنف الرابع‪ ،‬المشار إليها‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المسماة "السيارات المعدة للكراء" المخصصة للنقل‬
‫يف الفصل األول (الفقرة الرابعة) من المرسوم رقم ‪ 2.63.363‬الصادر يف ‪ 17‬من رجب ‪ 4( 1383‬ديسمي‬
‫وف الفصل األول من قرار وزير األشغال‬ ‫‪)1963‬المتعلق بتنسيق أنواع النقل عي السكك الحديدية والطرق ي‬
‫مميات‬‫العمومية والمواصالت رقم ‪ 50.73‬بتاري خ ‪ 20‬من ذي الحجة ‪ 25 ( 1392‬يناير ‪ ) 1973‬بتحديد ر‬
‫السياح الطارئ؛‬ ‫ر‬
‫وشوط تهيئة السيارات المخصصة ألنواع النقل‬
‫ي‬
‫السياح السلسلة الثالثة‪ ،‬الصنف‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المسماة "المركبات الخفيفة الخصوصية للسياحة"‪ ،‬المخصصة للنقل‬
‫وف الفصل األول من القرار‬
‫الرابع‪ ،‬المشار إليها يف الفصل األول (الفقرة الرابعة) من المرسوم رقم ‪ 2.63.363‬ي‬
‫السالف الذكر‪" .‬‬
‫ي‬ ‫رقم ‪50.73‬‬
‫المشتغلي دواما كامال أو دواما‬
‫ر‬ ‫غي أجراء‪،‬‬
‫سائف هذه المركبات‪ ،‬سواء كانوا أجراء أو ر‬
‫ي‬ ‫وي هم هذا اإللزام جميع‬
‫‪.‬‬
‫الغي "‬
‫جزئيا‪ ،‬يف النقل الحضي أو ربي الحضي‪ ،‬يف النقل للحساب الخاص أو لحساب ر‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 4‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.314‬‬

‫المادة ‪4‬‬
‫األوىل‪ ،‬المشار إليه يف الفقرة الثانية من المادة ‪ 40‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف‬
‫ي‬ ‫التأهيىل‬
‫ي‬ ‫" يشمل التكوين‬
‫يىل ‪:‬‬
‫الذكر ما ي‬
‫الت تستلزم سياقتها رخصة السياقة من صنف ´´ج´´ (‪ )C‬أو "ه‬
‫سائف مركبات نقل البضائع ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬تكوين‬
‫(ج)"(‪))E(C‬؛‬
‫الت تستلزم سياقتها رخصة السياقة من صنف "د"(‪ )D‬أو‬
‫الجماع لألشخاص ي‬
‫ي‬ ‫سائف مركبات النقل‬
‫ي‬ ‫‪ -‬تكوين‬
‫"ه (د)"(‪))E(D‬؛‬
‫سائف سيارات األجرة من الدرجة األوىل والدرجة الثانية ؛‬
‫ي‬ ‫‪ -‬تكوين‬
‫سائف المركبات المسماة "السيارات المعدة للكراء" والمركبات المسماة "المركبات الخفيفة‬‫ي‬ ‫‪ -‬تكوين‬
‫الخصوصية للسياحة"‪ ،‬المشار إليها يف المادة األوىل أعاله‪.‬‬

‫األوىل تكوينا طويل المدة أو تكوينا أدئ إلزاميا ‪".‬‬


‫ي‬ ‫التأهيىل‬
‫ي‬ ‫يمكن أن يكون التكوين‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 8‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.314‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪8‬‬

‫‪76‬‬
‫" يجب أن يجرى التكوين المستمر المشار إليه يف المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬كل خمس‬
‫سنوات‪ ،‬يتم احتسابها ابتداء من التاري خ الذي تم فيه الخضوع إللزامية آخر تكوين‪.‬‬

‫يودع طلب التكوين لدى المؤسسة المعتمدة داخل أجل أقصاه ثالثة أشهر‪ ،‬قبل تاري خ انضام مدة صالحية‬
‫وف هذه الحالة‪ ،‬وإذا كانت مدة التكوين المستمر المحددة من قبل المؤسسة تتجاور‬ ‫مهت‪ .‬ي‬
‫بطاقة سائق ي‬
‫التجهي والنقل من أجل تمديد‬
‫ر‬ ‫المعت تقديم طلب لوزير‬
‫ي‬ ‫تاري خ انضام مدة صالحية البطاقة‪ ،‬يجوز للسائق‬
‫مدة الصالحية المذكورة إىل غاية التاري خ المحدد لنهاية التكوين‪.‬‬

‫المادتي ‪ 6‬و ‪ 7‬أعاله‪ ،‬يجب أن يتم التكوين‬


‫ر‬ ‫للسائقي الذين تابعوا التكوين بالمسلك المشار إليه يف‬
‫ر‬ ‫بالنسبة‬
‫تىل تاري خ متابعة التكوين بالمسلك‪.‬‬
‫الت ي‬
‫المستمر المتعلق بالنشاط الجديد يف السنوات الخمس ي‬
‫الت تسبق التاري خ الذي يجب أن يتم فيه الخضوع‬
‫استباف يف السنة ي‬
‫ي‬ ‫عندما يتم هذا التكوين المستمر بشكل‬
‫إللزامية هذا التكوين‪ ،‬ال تشي مدة صالحية هذا التكوين إال بعد انضام مدة صالحية التكوين السابق‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 5‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.314‬‬

‫المادة ‪5‬‬
‫األوىل طويل المدة بالحصول عىل شهادة مهنية للسياقة الطرقية تسلمه مؤسسة‬
‫ي‬ ‫التأهيىل‬
‫ي‬ ‫" يختتم التكوين‬
‫المهت‪ .‬ويجب أن يتضمن برنامج هذا التكوين‬
‫ي‬ ‫للتكوين معتمدة لهذا الغرض من قبل الوزير المكلف بالتكوين‬
‫‪.‬‬
‫المواضيع المنصوص عليها يف المادة ‪ 42‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر "‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 9‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.314‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪9‬‬
‫ام المشار إليه يف الفقرة الثانية‬
‫األوىل األدئ اإللز ي‬
‫ي‬ ‫التأهيىل‬
‫ي‬ ‫التجهي والنقل برنامج التكوين‬
‫ر‬ ‫" يحدد بقرار لوزير‬
‫من المادة ‪ 4‬أعاله وبرامج التكوينات المشار إليها يف المواد ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬أعاله وكيفيات التقييم المشار إليها يف‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 43‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬

‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 90‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪90‬‬
‫األخية من المادة ‪ 49‬من القانون‬
‫ر‬ ‫" يتم اعتماد الهيئات الخاصة والمختيات المشار إليها يف الفقرة‬
‫الوطت إلجراء االختبارات والتصديق‪ .‬ويجب ي‬
‫لك يتم اعتمادها أن‬ ‫ي‬ ‫رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬من قبل المركز‬
‫تتوفر ف الهيئات والمختيات المذكورة ر‬
‫الشوط التالية ‪:‬‬ ‫ي‬
‫‪ -1‬اإلمكانيات المالية والتقنية ؛‬
‫‪ -2‬الكفاءات المطلوبة ؛‬
‫المادتي ‪47‬‬
‫ر‬ ‫المعايي المشار إليها يف‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬وسائل وكيفيات إجراء مراقبة الخصائص التقنية للمركبات واحيام‬
‫و‪ 48‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 2‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪2‬‬
‫ه‪:‬‬
‫" أوزان المركبات المنصوص عليها يف البند ‪ 1‬من المادة ‪ 47‬من القانون المشار إليه أعاله رقم ‪ 52.05‬ي‬

‫‪77‬‬
‫جماىل المأذون به لكل مركبة محملة؛‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الوزن اإل‬
‫إلجماىل الدارج المأذون به لكل مركبة؛‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الوزن ا‬
‫‪ -‬الحد األقض للوزن المأذون به عن كل محور لكل مركبة‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 14‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪14‬‬
‫" طبقا للبند ‪ 2‬من المادة ‪ 47‬من القانون المشار إليه أعاله رقم ‪ ،52.05‬يجب أن تكون عجالت كل مركبة‬
‫بمحرك وكل مقطورة مزودة بإطارات مطاطية‪ ،‬ما عدا المركبات واألجهزة الفالحية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 5‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪5‬‬
‫" يجب أال تتجاوز أبعاد المركبات المنصوص عليها يف ‪ 3‬من المادة ‪ 47‬من القانون المشار إليه أعاله‬
‫رقم ‪ 52.05‬الحدود التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الطول األقض‪:‬‬

‫‪ -‬المركبة بمحرك ‪ 12.00 :‬ميا؛‬


‫الكبية ذات محورين يمكن أن يصل إىل ‪ 13.5‬ميا‪ ،‬وطول الحافلة والحافلة‬
‫ر‬ ‫غي أن طول الحافلة والحافلة‬
‫ر‬
‫أكي من محورين ‪ 15‬ميا‪.‬‬ ‫الكبية ذات ر‬
‫ر‬
‫‪ -‬مقطورة‪ 12 :‬ميا؛‬
‫‪ -‬مركبة متمفصلة ‪ 16.50 :‬ميا؛‬
‫طرف ‪ 18.75 :‬ميا؛‬
‫ي‬ ‫‪ -‬قطار‬
‫‪ -‬حافلة متمفصلة ‪ 18.00 :‬ميا؛‬
‫‪ .2‬العرض األقض‪:‬‬

‫‪ -‬جميع المركبات‪ 2.55 :‬ميا؛‬


‫‪ -‬البنيات الفوقية للمركبات المكيفة ‪ 2.60 :‬ميا؛‬
‫‪ -‬العلو األقض‪ :‬جميع المركبات‪ 4.00 :‬أمتار‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 19‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪19‬‬
‫" طبقا ألحكام البند ‪ 4‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المذكور‪ ،‬يجب أال يفوق عرض حمولة كل مركبة‬
‫غي أنه‪ ،‬يجوز أن‬
‫‪ 2,55‬ميا يف أي حال من األحوال‪ ،‬إذا قيس عىل أي مقطع مستعرض مع احتساب النتوءات‪ ،‬ر‬
‫تفوق حمولة أجهزة األشغال العمومية ‪ 2,55‬ميا‪ ،‬رشيطة أال تتجاوز يف جميع األحوال عرض المركبة الجارة‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 24‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪24‬‬

‫‪78‬‬
‫" ال يمكن أن تركب عىل المركبات طبقا ألحكام ‪ 5‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬إال‬
‫الت تستجيب للخصائص الالزمة للمصادقة عليها‪.‬‬ ‫المحركات ي‬
‫التجهي والنقل رشوط المصادقة عىل المحركات خاصة فيما يتعلق بالقوة واالستهالك‪.‬‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫يجب أال ينبعث من المركبات بمحرك أي دخان أو غازات سامة أو مسببة للتآكل أو ذات رائحة‪ ،‬عىل نحو من‬
‫العموميتي أو اإلرصار بالبيئة‪ .‬يجب أال تتجاوز االنبعاثات‬
‫ر‬ ‫شأنه إزعاج السكان‪ ،‬أو اإلرصار بالصحة والسالمة‬
‫التجهي والنقل والوزير المكلف بالبيئة‪.‬‬
‫ر‬ ‫المذكورة أعاله الحدود القصوى المحددة بقرار مشيك لوزير‬
‫التجهي والنقل وللوزير المكلف بالبيئة رشوط المصادقة عىل المركبات‬
‫ر‬ ‫تحدد كذلك بقرار مشيك لوزير‬
‫بمحرك فيما يخص االنبعاثات الملوثة‪ ،‬وكذا المقتضيات االنتقالية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 34‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪34‬‬
‫" يجب أن تجهز المركبات بأدوات التحريك المشار إليها يف ‪ 6‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف‬
‫الذكر المسماة ف هذا المرسوم " وسائل التحكم " تستجيب ر‬
‫للشوط الالزمة للمصادقة عليها‪.‬‬ ‫ي‬
‫السي سهلة الولوج بالنسبة‬
‫الت يمكن استعمالها أثناء ر‬
‫يجب أن تكون وسائل التحكم يف مختلف أجهزة المركبة ي‬
‫للسائق أثناء الحالة العادية للسياقة‪.‬‬
‫يىل‪:‬‬ ‫ر‬
‫التجهي والنقل شوط المصادقة عىل المركبات فيما يخص ما ي‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫‪ -‬وسائل التحكم الذي يشغلها السائق؛‬
‫ر‬
‫والمؤشات‪".‬‬ ‫‪ -‬مكان وطرق التعرف عىل وسائل التحكم اليدوية واإلشارات‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 32‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪32‬‬
‫" يجب أن تكون أدوات التوجيه المشار إليه يف البند ‪ 7‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المشار إليه‬
‫أعاله عىل درجة كافية من المتانة‪.‬‬

‫عندما يتم تشغيل أدوات التوجيه بواسطة سائل‪ ،‬ال بد من تصميم هذه األجهزة بشكل يسمح للسائق بالتحكم‬
‫الت تستخدم هذا السائل‪ .‬وال تخضع لهذا اإللزام المركبات واآلليات‬
‫يف المركبة حت يف حالة خلل أحد األجهزة ي‬
‫الفالحية وآليات األشغال العمومية‪.‬‬

‫التجهي والنقل رشوط المصادقة عىل المركبات فيما يتعلق بأدوات التوجيه‪ ،‬وكذا‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫المقتضيات االنتقالية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 28‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪28‬‬
‫" يجب صنع كل مركبة ذات محرك طبقا ألحكام ‪ 8‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المشار إليه أعاله‪،‬‬
‫تجهيها بحيث يكون مجال الرؤية بالنسبة‬
‫ر‬ ‫باستثناء المركبات واألجهزة الفالحية وآليات األشغال العمومية‪ ،‬أو‬
‫اليمي ونحو اليسار‪ ،‬كافيا لتمكينه من قيادة آمنة‪.‬‬
‫للسائق‪ ،‬نحو األمام‪ ،‬ونحو ر‬
‫التجهي والنقل رشوط المصادقة عىل المركبات فيما يتعلق بمجال الرؤية للسائق‪ ،‬وكذا‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫المقتضيات االنتقالية‪".‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 35‬من المرسوم رقم ‪. 2.10.421‬‬

‫المادة ‪35‬‬
‫" يجب أال تتوفر كل مركبة طبقا ألحكام ‪ 9‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المذكور‪ ،‬إال عىل أدوات‬
‫اإلنارة والتشوير المنصوص عليها يف هذا المرسوم ‪ .‬ويجب أن تكون هذه األدوات مثبتة طبقا لمقتضيات هذا‬
‫الباب‪.‬‬

‫السائقي‪".‬‬ ‫باف‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫ال تطبق هذه المقتضيات عىل اإلنارة الداخلية للمركبات شيطة أال تضايق ي‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 64‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪64‬‬
‫" وفقا ألحكام ‪ 10‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬وباستثناء المركبات واألجهزة الفالحية‬
‫والغابوية‪ ،‬يجب أن تكون المالقات الكهربائية للمركبات بمحرك ذات أرب ع عجالت ومقطوراتها‪ ،‬مركبة بالشكل‬
‫الذي يجعل أضواء الوضع األمامية وأضواء الوضع الخلفية وأضواء تحديد حجم المركبة‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬وأضواء‬
‫الوضع الجانبية إن وجدت‪ ،‬وجهاز إنارة صحيفة التسجيل الخلفية تشتعل وتنطف يف وقت واحد‪.‬‬

‫الشط عند استعمال أضواء الوضع األمامية والخلفية‪ ،‬وكذا أضواء الوضع الجانبية المجمعة أو‬‫ال يشي هذا ر‬
‫المدمجة مع هذه األضواء‪ ،‬بصفة متبادلة‪ ،‬كأضواء للتوقف‪.‬‬

‫يجب بالنسبة لنفس المركبات‪ ،‬أن تكون المالقات الكهربائية مركبة بحيث ال يمكن أن تكون أضواء الطريق‬
‫وأضواء التقابل وأضواء الضباب األمامية مشتعلة إال إذا كانت أضواء الوضع األمامية والخلفية‪ ،‬وأضواء تحديد‬
‫حجم المركبة إن وجدت‪ ،‬وأضواء الوضع الجانبية إن وجدت‪ ،‬وجهاز إنارة صحيفة التسجيل الخلفية‪ ،‬مشتعلة‬
‫الشط ال يكون مفروضا بالنسبة ألضواء الطريق أو أضواء التقابل عندما تتمثل أجهزتها‬‫غي أن هذا ر‬
‫كذلك‪ .‬ر‬
‫قصية ألضواء‬
‫الضوئ يف االشتعال المتقطع ألضواء الطريق أو اإلنارة المتناوبة عىل فيات زمنية ر‬
‫ي‬ ‫لإلنذار‬
‫التقابل وأضواء الطريق‪.‬‬

‫يجب بالنسبة لنفس المركبات‪ ،‬باستثناء الدراجات رباعية العجالت بمحرك‪ ،‬أن تكون أضواء الزاوية موصولة‬
‫بحيث ال تشتعل إال إذا كانت أضواء الطريق أو أضواء التقابل بدورها مشتعلة‪ .‬ويجب أن تؤدي األضواء‬
‫السي عىل خط مستقيم‪ ،‬وحدها إىل‬
‫المشية لالتجاه أو دوران المقود انطالقا من وضعه الذي يتمثل يف ر‬‫ر‬
‫التلقائ لضوء الزاوية الواقعة يف نفس الجهة من المركبة‪ .‬كما يجب أن تنطف أضواء الزاوية تلقائيا‬
‫ي‬ ‫االشتعال‬
‫السي يف خط مستقيم‪ .‬ويجب أال تشتعل‬‫المشي لالتجاه أو عندما يعود المقود إىل موضع ر‬‫ر‬ ‫عندما ينطف الضوء‬
‫عندما تتجاوز شعة المركبة ‪ 40‬كيلوميا يف الساعة‪.‬‬

‫السي النهارية‬
‫يجب بالنسبة لنفس المركبات‪ ،‬باستثناء الدراجات رباعية العجالت بمحرك‪ ،‬أن تشتعل أضواء ر‬
‫تلقائيا عندما يكون الجهاز الذي يتحكم يف انطالق المحرك يف وضع يسمح للمحرك باالشتغال‪.‬‬
‫التلقائ يف أي وقت‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويجب أن يتمكن السائق من إبطال هذا النظام‬
‫السي النهارية تلقائيا عند اشتعال أضواء الطريق أو أضواء التقابل‪ ،‬إال إذا كانت هذه‬
‫كما يجب أن تنطف أضواء ر‬
‫قصية‪".‬‬
‫األخية مستعملة إلعطاء إنذارات ضوئية متقطعة عىل فيات ر‬
‫ر‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 67‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪67‬‬

‫‪80‬‬
‫" وفقا ألحكام ‪ 11‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬ومع مراعاة مقتضيات المادة ‪68‬‬
‫صوئ للطريق‪ ،‬ويمكن أن تكون مزودة بجهاز إنذار‬
‫ي‬ ‫أدناه‪ ،‬يجب أن تكون كل مركبة بمحرك مزودة بجهاز إنذار‬
‫صوئ لالستعمال يف الوسط الحضي‪.‬‬ ‫ي‬
‫يجب أن تكون كل دراجة مزودة بجهاز إنذار يمكن سماع صوته عىل بعد ‪ 50‬ميا عىل األقل‪.‬‬

‫التجهي والنقل قواعد المصادقة عىل أجهزة اإلنذار الصوتية والمركبات فيما يتعلق بإشاراتها‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫الصوتية‪ ،‬وكذا المقتضيات االنتقالية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 69‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪69‬‬
‫" وفقا ألحكام ‪ 12‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تكون كل مركبة ذات محرك‪،‬‬
‫بمؤش للشعة موضوع‬ ‫ر‬ ‫الفالح ومركبات وعتاد األشغال العمومية‪ ،‬مزودة‬ ‫باستثناء المركبات الفالحية والعتاد‬
‫ي‬
‫التجهي والنقل‬
‫ر‬ ‫يف مكان بارز للسائق واإلبقاء عليه باستمرار يف حالة اشتغال جيدة‪ .‬تحدد بقرار لوزير‬
‫مؤشات الشعة وكذا رشوط تركيبها ومراقبتها‪ ،‬باإلضافة عىل المقتضيات‬‫الخصائص الت يجب أن تتوفر ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االنتقالية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 76‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪76‬‬
‫" طبقا ألحكام ‪ 14‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تكون مزودة بجهاز للحض‬
‫السي كل مقطورة يتجاوز وزنها‬
‫التلقائ للمركبة يف حالة انفصال المقطورة عنها أثناء ر‬
‫ي‬ ‫يمكن من الوقوف‬
‫اإلجماىل المسموح به محملة إما ‪:‬‬
‫ي‬
‫‪ 1,5 -1‬طن (‪ 1500‬كيلوغراما) بالنسبة للمقطورات الفالحية أو الخاصة باألشغال العمومية ؛‬
‫‪ -2‬أو ‪ 750‬كلغ بالنسبة ألي مقطورة أخرى ؛‬
‫غي محملة‪.‬‬
‫‪ -3‬أو نصف وزن المركبة الجارة ر‬
‫الت تستعمل لنقل قطع الخشب أو قطع شديدة الطول وأنصاف‬ ‫باستثناء المقطورات بدون زمامة ي‬
‫المقطورات‪ ،‬ال يكون جهاز الحض المنصوص عليه يف الفقرة األوىل أعاله إجباريا بالنسبة للمقطورات ذات‬
‫اإلجماىل المأذون به محملة ‪ 1,5‬طن (‪ 1.500‬كيلوغرام)‪ ،‬إذا كانت مزودة‪،‬‬
‫ي‬ ‫والت ال يتجاوز وزنها‬
‫محور واحد ي‬
‫باإلضافة إىل جهاز القرن‪ ،‬برابط ثانوي يمنع‪ ،‬يف حال انفصال جهاز القرن‪ ،‬الزمامة من مالمسة األرض ويضمن‬
‫استمرار توجيه المقطورة‪.‬‬

‫ال تشي مقتضيات هذه المادة عىل مقطورات الدراجات النارية والدراجة ثالثية العجالت بمحرك والدراجات‬
‫رباعية العجالت بمحرك والدراجات بمحرك‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 78‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪78‬‬
‫" وفقا ألحكام ‪ 15‬من المادة ‪ 47‬من القانون ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تكون كل مركبة بمحرك أو‬
‫مقطورة‪ ،‬باستثناء المركبات واألجهزة الفالحية ومركبات وأجهزة األشغال العمومية‪ ،‬مصنوعة ومهيئة بشكل‬
‫يقلل قدر اإلمكان‪ ،‬يف حالة وقوع اصطدام‪ ،‬من خطر الحريق ومن خطر الحوادث الجسدية سواء بالنسبة‬
‫لمستعمىل الطريق العمومية اآلخرين‪.‬‬
‫ي‬ ‫اكبي أو‬
‫للر ر‬

‫‪81‬‬
‫الت تخضع لها المصادقة عىل المركبات وكذا مقتضياتها االنتقالية‬
‫التجهي والنقل القواعد ي‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫فيما يخص‪:‬‬

‫‪ -1‬الخصائص التقنية المتعلقة باألقفال ومعدات تثبيت األبواب حسب صنف المركبة؛‬
‫أمام ؛‬
‫‪ -2‬الخصائص التقنية المتعلقة بحماية السائق من نظام السياقة يف حالة وقوع اصطدام ي‬
‫الكبية لنقل األشخاص فيما يخص‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬الخصائص الموحدة المتعلقة بالمصادقة عىل المركبات ذات السعة‬
‫المقاومة الميكانيكية لبنيتها الفوقية ؛‬
‫الخارح للمركبة يف‬
‫ي‬ ‫الت تلحق بالشخص الذي يالمس السطح‬
‫‪ -4‬قواعد تقليص مخاطر أو جسامة الجروح ي‬
‫حالة وقوع اصطدام؛‬
‫‪ -5‬الخصائص التقنية المتعلقة بالوقاية من الحريق يف حالة وقوع اصطدام‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 79‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪79‬‬
‫" طبقا ألحكام ‪ 16‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تكون كل مركبة لنقل بضائع‬
‫اإلجماىل المسموح به محملة ‪ 7,5‬طن (‪ 7500‬كيلوغراما)‪ ،‬وكل مقطورة يزيد‬
‫ي‬ ‫أو لنقل األشخاص يفوق وزنها‬
‫‪.‬‬
‫جماىل المأذون به محملة عىل ‪ 3,5‬طن (‪ 3.500‬كيلوغراما) ‪ ،‬مزودة بأجهزة مضادة لإلنقذاف مصادق‬
‫ي‬ ‫وزنها اإل‬
‫عليها‪.‬‬

‫الت تخضع لها المركبات وكذا مقتضياتها االنتقالية فيما‬


‫التجهي والنقل قواعد المصادقة ي‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫يخص‪:‬‬

‫‪ -1‬الخصائص المتعلقة بالمقاعد ومثبتاتها ومساند الرأس لبعض أصناف المركبات ؛‬


‫‪ -2‬الخصائص التقنية المتعلقة بالنتوءات الخارجية لبعض أصناف المركبات ؛‬
‫غي المدمجة يف مقاعد المركبات ؛‬
‫‪ -3‬الخصائص التقنية المتعلقة بمساند الرأس المدمجة أو ر‬
‫الكبية لنقل األشخاص فيما يخص‬
‫ر‬ ‫‪ -4‬الخصائص الموحدة المتعلقة بالمصادقة عىل المركبات ذات السعة‬
‫المقاومة الميكانيكية لبنيتها الفوقية ؛‬
‫الكبية األبعاد المخصصة لنقل المسافرين وكذا بهذه‬
‫ر‬ ‫‪ -5‬الخصائص التقنية المتعلقة بمقاعد المركبات‬
‫المركبات فيما يخص مقاومة المقاعد وتثبيتها ؛‬
‫الخطية ؛‬
‫ر‬ ‫‪ -6‬الخصائص التقنية الخاصة بصناعة المركبات المعدة لنقل البضائع‬
‫‪ -7‬الخصائص العامة لصناعة بعض أصناف المركبات ؛‬
‫‪ -8‬الخصائص الموحدة المتعلقة بالمصادقة عىل بعض أصناف المركبات فيما يخص نظام التدفئة ؛‬
‫‪ -9‬الخصائص التقنية المتعلقة بالمركبات فيما يخص تهيئتها الداخلية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 82‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪82‬‬
‫" طبقا ألحكام البند ‪ 17‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تكون كل مركبة‬
‫بمحرك أو مقطورة أو نصف مقطورة‪ ،‬باستثناء الدراجات النارية والدراجات ثالثية العجالت بمحرك‬

‫‪82‬‬
‫للمعايي الفدرالية لسالمة المركبات للواليات‬
‫ر‬ ‫الت تستجيب‬‫والدراجات رباعية العجالت بمحرك والمركبات ي‬
‫الفالح‬
‫ي‬ ‫معايي سالمة المركبات لكندا (‪ )CMVSS‬والمركبات أو العتاد‬
‫ر‬ ‫المتحدة األمريكية (‪ )FMVSS‬أو‬
‫اإلجماىل المأذون به محملة أو يعادل ‪ 1,5‬طن‬
‫ي‬ ‫الت يقل وزنها‬
‫غي مطاطية أو ي‬
‫المقطورة المركبة عىل إطارات ر‬
‫(‪ 1.500‬كيلوغرام)‪ ،‬مزودة بصفيحة الصانع تيز بوضوح ‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم الصانع أو اسمه التجاري أو رمزا يعرف به ‪.‬‬

‫تيت ضمن سلسلة النوع ؛‬


‫‪ -2‬نوع المركبة ورقمها الي ي‬
‫‪ -3‬خصائص أوزان المركبة ؛‬
‫أساس‬
‫ي‬ ‫تيت ضمن سلسلة النوع محفورا عىل اإلطار الحديدي أو عىل عنض‬
‫يجب أن يكون النوع والرقم الي ي‬
‫وغي قابل للفصل من المركبة‪ ،‬وذلك بشكل ظاهر ومقروء‪".‬‬
‫ر‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 88‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪88‬‬
‫التجهي والنقل كيفيات المصادقة‬
‫ر‬ ‫" طبقا ألحكام ‪ 19‬من المادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ ،52.05‬تحدد بقرار لوزير‬
‫‪.‬‬
‫بالتجهيات والتهيئات الموجهة لألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة "‬‫ر‬ ‫عىل المركبات فيما يتعلق‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 85‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪85‬‬
‫الت ال يتعدى‬
‫" طبقا ألحكام المادة ‪ 48‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تكون كل السيارات ي‬
‫اإلجماىل المسموح به محملة ‪ 3,5‬طن (‪ 3.500‬كيلوغرام)‪ ،‬مزودة لزوما بحزام للسالمة يف المقاعد‬
‫ي‬ ‫وزنها‬
‫األمامية والخلفية‪.‬‬
‫الكبية المتمفصلة بحزام سالمة لكل مقعد‪.‬‬
‫ر‬ ‫الكبية والحافالت‬
‫ر‬ ‫يجب أن تزود الحافالت‬
‫التجهي والنقل قواعد المصادقة ومقتضياتها االنتقالية فيما يخص ‪:‬‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫‪ -1‬أحزمة السالمة ؛‬
‫‪ -2‬المركبات فيما يتعلق بيكيب أحزمة السالمة‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 89‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪89‬‬
‫" طبقا ألحكام المادة ‪ 49‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬تتم المصادقة عىل المركبات وتوابعها من‬
‫الوطت إلجراء االختبارات والتصديق‪.‬‬
‫ي‬ ‫قبل المركز‬
‫تنتىم إليها المركبة المعنية‪.‬‬
‫ي‬ ‫يقوم هذا المركز بمراقبة خصائص المركبات ومطابقتها‪ ،‬حسب الصنف الذي‬
‫تتم المصادقة حسب النوع أو بصفة منفردة‪.‬‬

‫الوطت إلجراء االختبارات‬


‫ي‬ ‫تتم المصادقة عىل النوع بطلب من الصانع أو وكيله المعتمدين من طرف المركز‬
‫والتصديق‪.‬‬
‫الوطت إلجراء االختبارات والتصديق الصانع أو وكيله الذي يثبت توفره عىل المؤهالت التالية‪:‬‬
‫ي‬ ‫يعتمد المركز‬

‫‪83‬‬
‫‪ -1‬اإلمكانيات المالية والتقنية ؛‬
‫‪ -2‬الكفاءات المطلوبة ؛‬
‫‪ -3‬التنظيم وخدمة ما بعد البيع ؛‬
‫‪ -4‬الحضور يف عدة مناطق من المملكة‪.‬‬

‫تتم المصادقة االنفرادية عىل المركبات بطلب من الصانع أو من يمثله أو المالك أو من يمثله‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 92‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪92‬‬
‫الوطت إلجراء‬
‫ي‬ ‫" طبق ألحكام الفقرة الثالثة من المادة ‪ 49‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يقوم المركز‬
‫االختبارات والتصديق عندما تستجيب المركبة المقدمة للمقتضيات التنظيمية‪ ،‬بتحرير محض للمصادقة‬
‫التجهي والنقل‪.‬‬
‫ر‬ ‫تسلم نسخة منه لصاحب الطلب‪ ،‬وذلك وفقا للنموذج المحدد من قبل وزير‬
‫يبي المحض كذلك عالوة عىل رقم المصادقة وعالمة المركبة ونوعها‪ ،‬الخصائص األساسية للمركبة فيما‬
‫ر‬
‫يىل ‪:‬‬
‫يتعلق عىل الخصوص بما ي‬
‫‪ -‬المحرك؛‬
‫‪ -‬الوزن؛‬
‫‪ -‬األبعاد؛‬
‫‪ -‬العجالت؛‬
‫‪ -‬نقل الحركة؛‬
‫‪ -‬ر‬
‫الشوط الخاصة بالسياقة واالستعمال‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 95‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪95‬‬
‫"يؤهل األعوان والهيئات المشار إليهم يف الفقرة األوىل من المادة ‪ 52‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‬
‫الوطت إلجراء االختبارات والتصديق‪.‬‬
‫ي‬ ‫من قبل المركز‬
‫السالف الذكر وكيفيات إجراء المراقبة‪.‬‬
‫ي‬ ‫التجهي والنقل رشوط تأهيل األعوان والهيئات‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫غي مطابقة لسند المصادقة‪ ،‬إلغاء‬
‫الت تمت مراقبتها ر‬
‫تبي أن المركبات أو عنارص أو أجهزة المركبات ي‬
‫يتم‪ ،‬إذا ر‬
‫الوطت إلجراء االختبارات والتصديق‪.‬‬
‫ي‬ ‫السند المذكور بمقرر لرئيس المركز‬
‫يؤدي إلغاء سند المصادقة إىل تعليق بيع وتسليم األجهزة الحاملة لرقم المصادقة عىل هذا النوع داخل اآلجال‬
‫المحدد يف مقرر اإللغاء‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 106‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪106‬‬
‫" يجب عىل كل مالك مركبة جديدة أو مركبة سبق تسجيلها ضمن السلسلة العادية بالمغرب أن يضع‪ ،‬لدى‬
‫المصلحة المكلفة بالتسجيل محل إقامته‪ ،‬ملفا للتسجيل أو نقل الملكية للحصول عىل شهادة تسجيل باسمه‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫تتوىل المصلحة المذكورة إعداد شهادات تسجيل المركبات وتسليمها طبقا ألحكام الفقرة األوىل من المادة ‪53‬‬
‫من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر وانجاز إجراءات نقل ملكية المركبات وتسليم شهادات تسجيلها‬
‫تحيي‬
‫بالتغيي يف الهوية أو العنوان و ر‬
‫ر‬ ‫المادتي ‪ 59‬و ‪ 60‬من نفس القانون وتلف اإلشعارات‬
‫ر‬ ‫المنصوص عليها يف‬
‫األخية من المادة ‪ 58‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف‬‫ر‬ ‫البيانات المتعلقة بهما المنصوص عليهما يف الفقرة‬
‫الذكر‪.‬‬

‫التجهي والنقل كيفيات تطبيق مقتضيات هذه المادة عند االقتضاء‪".‬‬


‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 100‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪100‬‬
‫تسي‬
‫لك ر‬ ‫" يجب أن تزود كل مركبة خاضعة للتسجيل طبقا للمادة ‪ 53‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬ي‬
‫صفيحت تسجيل‪ ،‬حسب المركبات‪ ،‬تحمالن رقما ترتيبيا‪ ،‬ويجب أن يتوفر‬
‫ي‬ ‫عىل الطريق العمومية‪ ،‬بصفيحة أو‬
‫السائق عىل شهادة تسجيل تحمل رقم اليتيب ذاته‪.‬‬
‫يوجد نوعان من التسجيل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تسجيالت تسلم من أجلها شهادات تسجيل تسىم ب "البطاقات الرمادية" وتتضمن ‪:‬‬

‫أ) السلسلة العادية ؛‬


‫ب) السلسلة الخاصة بالبعثات الدبلوماسية وما يماثلها ؛‬
‫الدوىل المخصصة للمركبات المعفاة مؤقتا من الرسوم الجمركية‪.‬‬
‫ي‬ ‫ج) السلسلة الخاصة بالتعاون‬
‫‪ -2‬تسجيالت تسلم من أجلها شهادات خاصة‪ ،‬وتتضمن ‪:‬‬

‫أ) السلسلة الخاصة ‪18W‬‬


‫ب) السلسلة الخاصة ‪WW‬‬
‫ج) السلسالت اإلدارية‬
‫التجهي والنقل‪.‬‬
‫ر‬ ‫تحدد نماذج البطاقات الرمادية والشهادات الخاصة بموجب قرار لوزير‬
‫أنظر المادة ‪ 105‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪105‬‬
‫التجهي‬
‫ر‬ ‫" طبقا ألحكام الفقرة ‪ 4‬من المادة ‪ 57‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يحدد بقرار لوزير‬
‫والنقل نوع وشكل الحامل المحررة فيه شهادة التسجيل وكذا كيفيات تسليم شهادات تسجيل المركبات ضمن‬
‫الدوىل‪".‬‬
‫ي‬ ‫السلسلة العادية والسلسالت الخاصة بالبعثات الدبلوماسية والسلسالت الخاصة بالتعاون‬
‫تغيي وتتميم المادة ‪ 58‬أعاله‪ ،‬بمقتض المادة األوىل من القانون رقم ‪ ،116.14‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬تم ر‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 108‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪108‬‬
‫التجهي والنقل‪ ،‬كيفيات تجديد الحامل المحررة فيه شهادة التسجيل المنصوص عليها يف‬
‫ر‬ ‫" تحدد‪ ،‬بقرار لوزير‬
‫المادتي ‪ 58‬و ‪ 309‬من القانون ‪ 52.05‬المشار إليه أعاله‪".‬‬
‫ر‬

‫‪85‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 102‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪102‬‬
‫" وفقا ألحكام المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تتوفر المركبات المسجلة عىل‬
‫األمام‬
‫ي‬ ‫وغي قابل للتحريك يف الجزء‬
‫صفيحت تسجيل تحمالن الرقم المخصص للمركبة وتثبت بشكل بارز ر‬
‫ي‬
‫والخلف للمركبة‪.‬‬
‫ي‬
‫غي أنه يمكن أن ال تحمل كل دراجة بمحرك أو دراجة ثالثية العجالت أو دراجة رباعية العجالت سوى‬
‫ر‬
‫الخلف للمركبة‪.‬‬
‫ي‬ ‫وغي قابل للتحريك يف الجزء‬
‫صفيحة تسجيل واحدة فقط‪ ،‬تثبت بشكل بارز ر‬
‫اإلجماىل المأذون به محملة ‪ 750‬كيلوغرام‪ ،‬وكل نصف مقطورة أخرى‬
‫ي‬ ‫يجب أن تكون كل مقطورة يفوق وزنها‬
‫الخلف للمركبة‪.‬‬
‫ي‬ ‫وغي قابل للتحريك يف الجزء‬
‫مزودة بصفيحة تسجيل تحمل رقم تسجيلها تثبت بشكل بارز ر‬
‫الخلف‬
‫ي‬ ‫عندما ال تكون المقطورة الخلفية لمجموعة مركبات خاضعة لهذه اإللزامية يجب أن تزود يف الجزء‬
‫بصفيحة تسجيل تستنسخ صفيحة التسجيل الخلفية لمركبة الجر‪ .‬ويمكن يف هذه الحالة أن تكون صفيحة‬
‫المقطورة قابلة للتحريك‪.‬‬

‫غي أنه ال يجب أن تحمل كل مقطورة مقرونة بدراجة نارية أو دراجة بمحرك أو دراجة خفيفة رباعية العجالت‬‫ر‬
‫الخلف صفيحة تسجيل تستنسخ صفيحة التسجيل‬ ‫ي‬ ‫بمحرك أو دراجة ثالثية العجالت بمحرك يف جزئها‬
‫الخلفية لمركبة الجر إال إذا كانت أبعاد المقطورة أو الحمولة تحول دون رؤية صفيحة تسجيل مركبة الجر من‬
‫قبل مالحظ يوجد بالخلف‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 107‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪107‬‬
‫التجهي والنقل كيفيات تطبيق المادة ‪ 62‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫ر‬ ‫" تحدد بقرار لوزير‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 110‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪110‬‬
‫التجهي والنقل كيفيات‬
‫ر‬ ‫" طبقا ألحكام المادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر تحدد بقرار لوزير‬
‫المصادقة عىل الدراجات والدراجات ثالثية العجالت والدراجات رباعية العجالت والدراجات بمحرك‬
‫والدراجات ثالثية العجالت بمحرك والدراجات رباعية العجالت بمحرك‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 111‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪111‬‬
‫التجهي والنقل شكل‬
‫ر‬ ‫" طبقا لمقتضيات المادة ‪ 65‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يحدد بقرار لوزير‬
‫تيت للدراجات والدراجات ثالثية العجالت والدراجات رباعية العجالت وكذا‬‫ومضمون سند الملكية والرقم الي ي‬
‫كيفيات تسليم هذا الرقم والمقتضيات االنتقالية‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 112‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪112‬‬

‫‪86‬‬
‫" طبقا للمادة ‪ 65‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يجب أن تحمل كل دراجة أو دراجة ثالثية العجالت‬
‫أو دراجة رباعية العجالت وكل دراجة بمحرك أو دراجة ثالثية العجالت بمحرك أو دراجة رباعية العجالت‬
‫التجهي والنقل‪.‬‬
‫ر‬ ‫تيت الذي تحدد خصائصه بقرار لوزير‬
‫تبي رقمها الي ي‬
‫بمحرك‪ ،‬صفيحة ر‬
‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬يجب أن تحمل الدراجات بمحرك والدراجات ثالثية العجالت بمحرك والدراجات رباعية‬
‫الشكة المصنعة وكذا حجم‬‫تبي اسم ر‬
‫العجالت بمحرك‪ ،‬بشكل بارز‪ ،‬صفيحة معدنية مثبتة عىل المركبة ر‬
‫المحرك أو قوته‪.‬‬

‫يجب نقش حجم المحرك أو قوته عىل نحو بارز عىل المحرك‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 113‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪113‬‬
‫ادتي‬
‫" تتم عمليات المراقبة التقنية المشار إليها يف المادة ‪ 66‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬طبقا للم ر‬
‫‪ 67‬و ‪ 68‬من القانون المذكور من قبل عون فاحص مرخص له‪ ،‬كما هو منصوص عليه يف المادة ‪ 272‬من‬
‫وف إطار احيام مقتضيات هذا المرسوم‪".‬‬‫نفس القانون وذلك يف مراكز المراقبة التقنية المرخص لها ي‬
‫تغيي وتتميم الفقرة األوىل من المادة ‪ 66‬أعاله‪ ،‬بمقتض المادة األوىل من القانون رقم ‪ ،116.14‬السالف‬
‫‪ -‬تم ر‬
‫الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 114‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪114‬‬
‫التجهي والنقل أو الشخص المفوض‬
‫ر‬ ‫" تطبيقا للمادة ‪ 69‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪ ،‬يمكن لوزير‬
‫من قبله لهذا الغرض األمر بإجراء فحوص تقنية مضادة للمركبات‪".‬‬
‫أنظر المادة ‪ 127‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪127‬‬
‫المادتي ‪71‬‬
‫ر‬ ‫التجهي والنقل‪ ،‬شكل ومضمون الوصل المنصوص عليهما يف الفقرة الثانية من‬
‫ر‬ ‫"يحدد بقرار لوزير‬
‫و ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪.‬‬

‫يراد بعبارة اإلدارة يف المواد ‪( 71‬الفقرة ‪ ) 2‬و ‪ 72‬و ‪ 74‬و ‪ 75‬و ‪ 76‬المصلحة الجهوية آو اإلقليمية المكلفة‬
‫التجهي والنقل‪".‬‬
‫ر‬ ‫بتسجيل المركبات التابعة لوزارة‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 128‬من المرسوم رقم ‪. ،2.10.421‬‬

‫المادة ‪128‬‬
‫التجهي والنقل القائمة الوطنية للخياء المنصوص عليها يف المادة ‪ 79‬من القانون‬
‫ر‬ ‫" يضع وزير‬
‫المحلفي يف مجال السيارات‬
‫ر‬ ‫المسجلي يف القائمة الوطنية للخياء‬
‫ر‬ ‫الت يختارها من ربي‬
‫رقم ‪ 52.05‬ي‬
‫األوىل والتكوين المستمر المنصوص عليهما يف المادة ‪78‬‬
‫ي‬ ‫والميكانيك العام لدى المحاكم الذين تابعوا التكوين‬
‫من نفس القانون‪.‬‬

‫الت يلقن وفقها التكوينان المذكوران يف المادة ‪ 78‬من القانون‬ ‫ر‬


‫التجهي والنقل‪ ،‬الشوط ي‬
‫ر‬ ‫تحدد بقرار لوزير‬
‫التكويني المذكورين وكذا المقتضيات االنتقالية‪".‬‬
‫ر‬ ‫لتلقي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر وشوط اعتماد الهيئات‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 129‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫المنصوص عليها يف المواد ‪ 2‬إىل ‪ 6‬من الفقرة الثانية من المادة ‪ 167‬من نفس‬
‫المدونة ‪ -8-‬اىل توقيف رخصة السياقة لمدة تياوح من ستة أشهر اىل سنة‬

‫المادة ‪129‬‬
‫" يوجه طلب إدراج مركبة يف عداد التحف المنصوص عليه يف المادة ‪ 80‬من القانون رقم ‪ 52.05‬إىل وزارة‬
‫التجهي والنقل من قبل مالك المركبة أو وكيله‪ ،‬يجب أن يرفق الطلب المذكور بالوثائق ي‬
‫الت تثبت أن المركبة‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫تستجيب ألحد الشوط المشار إليها يف المادة ‪ 81‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪.‬‬

‫يقصد باإلدارة يف المادة ‪( 83‬فقرة ‪ ) 2‬من القانون رقم ‪ 52.05‬المصلحة المكلفة بتسجيل المركبات‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 109‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪109‬‬
‫التجهي والنقل رشوط تسجيل المركبات المدرجة يف عداد التحف المنصوص عليها يف‬
‫ر‬ ‫" تحدد بقرار لوزير‬
‫‪.‬‬
‫المادة ‪ 84‬من القانون المشار إليه أعاله "‬
‫‪ -‬أنظر المادة ‪ 130‬من المرسوم رقم ‪ ،2.10.421‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪130‬‬
‫وشوط المراقبة‬‫التجهي والنقل‪ ،‬رشوط تسجيل المركبات المدرجة ف عداد التحف ر‬ ‫ر‬ ‫" تحدد بقرار لوزير‬
‫ي‬
‫الت تخضع لها طبقا ألحكام المادة ‪ 84‬من القانون رقم ‪ 52.05‬السالف الذكر‪".‬‬
‫التقنية الدورية ي‬

‫‪-8‬‬
‫السي عىل الطرق ‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5824‬بتاري خ ‪ 8‬ربيع األخر ‪ 25( 1431‬مارس ‪ ،)2010‬ص‬
‫مدونة ر‬
‫‪.2168‬‬

‫صيغة محينة بتاري خ ‪ 11‬أغسطس ‪2016‬‬


‫السي عىل الطرق كما تم تعديله بالقانون رقم ‪ 116.14‬الصادر بتنفيذه‬
‫القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة ر‬
‫الشيف رقم ‪ 1.16.106‬بتاري خ ‪ 13‬شوال ‪ 18( 1437‬يوليو ‪)2016‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪6490‬‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬
‫بتاري خ ‪ 7‬ذو القعدة ‪ 11( 1437‬أغسطس ‪ )2016‬ص ‪.5865‬‬

‫سي‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬الجروح ر‬


‫غي العمدية الناتجة عن حادثة ر‬
‫المادة ‪167‬‬
‫تغيي وتتميم المادة ‪ 167‬أعاله‪ ،‬بمقتض المادة األوىل من القانون رقم ‪،116.14‬‬
‫‪ -‬تم ر‬
‫غي عمد‪ ،‬بعدم تبضه أو‬ ‫للغي‪ ،‬نتيجة هذه الحادثة‪ ،‬عن ر‬‫سي وتسبب ر‬ ‫كل سائق ثبتت مسؤوليته عن حادثة ر‬
‫عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته ألحد اليامات السالمة أو الحيطة المقررة يف هذا‬
‫القانون أو يف النصوص الصادرة لتطبيقه يف جروح أو إصابة أو مرض‪ ،‬ترتب عليها عجز مؤقت عن العمل لمدة‬
‫ومائتي (‪ )1.200‬إىل ستة‬
‫ر‬ ‫سنتي وبغرامة من ألف‬
‫ر‬ ‫ثالثي (‪ )30‬يوما‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر واحد إىل‬ ‫تفوق ر‬
‫العقوبتي فقط‪.‬‬
‫ر‬ ‫هاتي‬
‫آالف (‪ )6.000‬درهم أو بإحدى ر‬
‫ترفع العقوبة إىل الضعف‪ ،‬إذا اقين ارتكاب الحادثة بإحدى الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫تأثي مواد مخدرة؛‬


‫تأثي الكحول أو تحت ر‬
‫إذا كان الفاعل يف حالة سكر أو تحت ر‬

‫‪88‬‬
‫االبتدائ فيما قض به من‬
‫ي‬ ‫والمحكمة المصدرة للقرار المطعون فيه لما أيدت الحكم‬
‫إدانة المطلوب يف النقض كمن أجل الجرح الخطأ وعدم احيام حق األسبقية مع‬
‫تعديله بحذف عقوبة توقيف رخصة سياقة المتهم بعلة أنه ال مير لها نظرا‬
‫لطبيعة األفعال المنسوبة للمتهم و ظروفه االجتماعية كونه جندي يحتاج إىل‬
‫رخصة السياقة يف عمله و الحال أنه ال تملك سلطة الخيار يف تطبيق المقتضيات‬
‫المذكورة ‪ ،‬لم تجعل لما قضت به أساسا من القانون و عرضت قرارها للنقض ‪.‬‬
‫قضت بنقض القرار الصادر عن غرفة الجنح االستئنافية بمحكمة االستئناف بفاس‬
‫يف الملف عدد ‪ 2018/76‬بخصوص العقوبة‬ ‫بتاري خ ‪2018/4/16‬‬
‫اإلضافية المتعلقة برخصة السياقة‪.‬‬

‫‪................................................................................... ........‬‬
‫‪..................................................... ........................................‬‬
‫القرار الصادر عن محكمة النقض تحت عدد ‪ 105/02‬المؤرخ ‪ 27-01-2016‬في‬
‫الملف الجنحي عدد ‪ 4765/2014‬القاضي جزئيا بنقض وابطال القرار الصادر عن‬

‫تأثي أدوية تحظر السياقة بعد تناولها؛‬


‫إذا كان الفاعل تحت ر‬
‫إذا تجاوز الشعة القصوى المسموح بها بما يعادل أو يفوق ‪ 50‬كلم يف الساعة؛‬
‫غي حاصل عىل رخصة السياقة أو عىل الصنف المطلوب لسياقة المركبة المعنية؛‬
‫إذا كان ر‬
‫يقض بسحب رخصة السياقة أو بتوقيفها أو بإلغائها؛‬
‫ي‬ ‫إذا كان يسوق مركبته خرقا لمقرر‬
‫إذا ارتكب إحدى المخالفات التالية‪:‬‬

‫عدم احيام الوقوف اإلجباري المفروض بضوء تشوير أحمر؛‬


‫عدم احيام الوقوف اإلجباري المفروض بعالمة "قف (‪" )stop‬؛‬
‫عدم احيام حق األسبقية؛‬
‫ائ؛‬
‫غي إنارة خارج تجمع عمر ي‬
‫القانوئ ليال ومن ر‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫التوقف ر‬
‫عدم توفر المركبة عىل الحصارات المحددة بالنصوص التنظيمية؛‬
‫السي يف االتجاه الممنوع؛‬
‫ر‬
‫التجاوز المعيب‪.‬‬

‫غي حالة مكان الحادثة‪ ،‬محاوال بذلك‬


‫سي أو تسبب يف وقوعها أو ر‬
‫إذا لم يتوقف‪ ،‬رغم علمه بأنه ارتكب حادثة ر‬
‫الت قد يتعرض لها‪.‬‬
‫التملص من المسؤولية الجنائية أو المدنية ي‬

‫‪89‬‬
‫محكمة اإلستئناف بفاس بتاريخ ‪ 30-12-2013‬في القضية عدد – ‪498/2013‬‬
‫وذلك بخصوص الضمان واحالة القضية على نفس المحكمة لتبث فيه من جديد‬
‫طبقا للقانون وهي مشكلة من هيئة أخرى‬
‫وقد عللت محكمة النقض قرارها بالنقض بخصوص الضمان ‪ :‬فطالما أن الثابث من‬
‫تعليالت نفس الحكم المؤيد في جميع مقتضياته الزجرية والمدنية { ان المتهم اعترف‬
‫بأنه كان يسوق سيارته وهو ال يتوفر على رخصة سياقة لكونها سحبت منه بمقرر‬
‫قضائي صادر عن المحكمة مما يجعله مخالفا لمقتضيات المادة ‪ 152‬من مدونة‬
‫السير ‪-9-‬التي تعاقب كل شخص صدر في حقه مقرر قضائي حائز لقوة الشيئ‬

‫‪-9‬‬
‫مدونة التأمينات صيغة محينة بتاريخ ‪ 22‬أغسطس‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.238‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪2002‬بتنفيذ القانون‬
‫رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات‬
‫‪-‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5054‬الصادرة بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 1423 (7‬نوفمبر )‪ 2002‬ص‪3105.‬‬
‫الباب الرابع ‪:‬شروط اللجوء إلى صندوق ضمان حوادث السير‬
‫المادة‪152‬‬
‫يمكن لصندوق ضمان حوادث السير أن يتدخل في جميع الدعاوى القائمة بين ضحايا حوادث السير البدنية أو‬
‫ذويهم من جهة‪ ،‬وبين المسؤولين أو مقاولة التأمين وإعادة التأمين المؤمنين لديها من جهة أخرى ‪.‬فـي هذه الحالة‬
‫يتدخـل الصندوق كطرف رئيسي ويمكن أن يمارس جميع طرق الطعن ‪.‬وال يمكن أن يعلل تدخله إحالله محل‬
‫المسؤول المدني أو حكما ضده ‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفقرة الخامسة من هذه المادة‪ ،‬يجب على الضحية أو ذويه أن يوجهوا فورا إلى صندوق ضمان‬
‫حوادث السير بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل‪ ،‬نسخة من كل مقال افتتاحي للدعوى بشأن طلب‬
‫بالتعويض مرفوع أمام المحكمة المختصة ضد مدعى عليه لم يثبت أن مسؤوليته المدنية مؤمن عليها‪.‬‬
‫يجب أن يشير المقال االفتتاحـي للدعوى إلى تاريخ ومكان وقوع الحادثة ونوعية العربة التي تسببت في الحادثة‬
‫والسلطة التي حررت المحضر ومبلغ التعويض المطالب به أو طبيعة األضرار وخطورتها إذا تعذرت اإلشارة‬
‫إلى هذا المبلغ‪ ،‬كما يجب أن يشير المقال إما إلى أن المدعى عليه غير مؤمن وإما إلى اسم وعنوان مقاولة التأمين‬
‫وإعادة التأمين في حالة استثناء محتج به من طرف هذه األخيرة‪ ،‬وإما إلى أن المدعي لم يكن بإمكانه التعرف على‬
‫مقاولة التأمين وإعادة التأمين‪.‬‬
‫ال تطبق أحكـام الفقرتين السابقتين إذا انتصب الضحية أو ذووه كطرف مدنـي أمام المحكمة الزجرية‪.‬‬
‫في هذه الحالة‪ ،‬يجب على الضحية أو ذويه أن يخبروا صندوق ضمان حوادث السير قبل الجلسة بخمسة عشر‬
‫)‪(15‬يوما على األقل بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل بانتصابهم كطرف مدنـي أو بنيتهم في ذلك ‪.‬‬
‫ويجب أن يشير هذا التبليغ‪ ،‬زيادة علـى البيانات المنصوص عليها في الفقرتين ‪ 2‬و ‪3‬من هذه المادة إلى االسم‬
‫الشخصي والعائلي وعنوان مرتكب األضرار أو المسؤول المدنـي وكذا المحكمة التي رفعت أمامها الدعوى‬
‫العمومية وتاريخ الجلسة‪.‬‬
‫يترتب عن التبليغات التي يتم القيام بها وفق الشروط المنصوص عليها في الفقرات السابقة‪ ،‬الحق في مواجهة‬
‫صندوق ضمان حوادث السير بالحكم الصادر في طلب التعويض وإن لم يتدخل هذا الصندوق في الدعوى‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫المقضي به ويسوق مركبة تتطلب سياقتها الحصول على رخصة السياقة } فان ذلك‬
‫السحب يجعل المسحوبة منه الرخصة بمقتضى مقرر قضائي حائز لقوة الشيء‬
‫المقضي به في حكم غير المتوفر عليها اصال بالنظر الى ذلك السحب يعدم الحيازة‬
‫المادية والقانونية لرخصة السياقة وهو ما يتحقق به اإلستثناء من التامين‬
‫المنصوص عليه في المادة السابعة المحتج بخرقها من نفس الشروط األمر الذي‬
‫تكون معه المحكمة المصدرة للقرار لما تبنت حيثيات الحكم االبتدائي على علتها قد‬
‫جعلت قرارها هو االخر مشوبا بسوء التعليل الموازي النعدامه ومعرضا بذلك‬
‫للنقض واالبطال بشان ذلك‪..‬‬
‫‪......................................................... ........................................‬‬
‫‪................................................................................... ......‬‬
‫مدونة التأمينات صيغة محينة بتاريخ ‪ 22‬أغسطس‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.238‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪2002‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات‬
‫‪-‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5054‬الصادرة بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 1423 (7‬نوفمبر‬
‫)‪2002‬ص‪3105.‬‬
‫الباب الرابع ‪:‬شروط اللجوء إلى صندوق ضمان حوادث السير‬
‫المادة‪15210‬‬
‫يمكن لصندوق ضمان حوادث السير أن يتدخل في جميع الدعاوى القائمة بين ضحايا‬
‫حوادث السير البدنية أو ذويهم من جهة‪ ،‬وبين المسؤولين أو مقاولة التأمين وإعادة‬
‫التأمين المؤمنين لديها من جهة أخرى ‪.‬فـي هذه الحالة يتدخـل الصندوق كطرف‬
‫رئيسي ويمكن أن يمارس جميع طرق الطعن ‪.‬وال يمكن أن يعلل تدخله إحالله محل‬
‫المسؤول المدني أو حكما ضده ‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام الفقرة الخامسة من هذه المادة‪ ،‬يجب على الضحية أو ذويه أن‬
‫يوجهوا فورا إلى صندوق ضمان حوادث السير بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار‬
‫بالتوصل‪ ،‬نسخة من كل مقال افتتاحي للدعوى بشأن طلب بالتعويض مرفوع أمام‬
‫المحكمة المختصة ضد مدعى عليه لم يثبت أن مسؤوليته المدنية مؤمن عليها‪.‬‬

‫يعاقب على كل بيان غير صحيح أدرج بسوء نية في التبليغات‪ ،‬بسقوط حق المدعي فـي مواجهة صندوق ضمان‬
‫حوادث السير‪.‬‬

‫‪ - 10‬تم تغيير وتتميم الفقرة األولى من المادة ‪ 152‬أعاله بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪39.05‬‬

‫‪91‬‬
‫يجب أن يشير المقال االفتتاحـي للدعوى إلى تاريخ ومكان وقوع الحادثة ونوعية‬
‫العربة التي تسببت في الحادثة والسلطة التي حررت المحضر ومبلغ التعويض‬
‫المطالب به أو طبيعة األضرار وخطورتها إذا تعذرت اإلشارة إلى هذا المبلغ‪ ،‬كما‬
‫يجب أن يشير المقال إما إلى أن المدعى عليه غير مؤمن وإما إلى اسم وعنوان مقاولة‬
‫التأمين وإعادة التأمين في حالة استثناء محتج به من طرف هذه األخيرة‪ ،‬وإما إلى أن‬
‫المدعي لم يكن بإمكانه التعرف على مقاولة التأمين وإعادة التأمين‪.‬‬
‫ال تطبق أحكـام الفقرتين السابقتين إذا انتصب الضحية أو ذووه كطرف مدنـي أمام‬
‫المحكمة الزجرية‪.‬‬
‫في هذه الحالة‪ ،‬يجب على الضحية أو ذويه أن يخبروا صندوق ضمان حوادث السير‬
‫قبل الجلسة بخمسة عشر )‪ (15‬يوما على األقل بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار‬
‫بالتوصل بانتصابهم كطرف مدنـي أو بنيتهم في ذلك ‪.‬ويجب أن يشير هذا التبليغ‪،‬‬
‫زيادة علـى البيانات المنصوص عليها في الفقرتين ‪ 2‬و ‪3‬من هذه المادة إلى االسم‬
‫الشخصي والعائلي وعنوان مرتكب األضرار أو المسؤول المدنـي وكذا المحكمة التي‬
‫رفعت أمامها الدعوى العمومية وتاريخ الجلسة‪.‬‬
‫يترتب عن التبليغات التي يتم القيام بها وفق الشروط المنصوص عليها في الفقرات‬
‫السابقة‪ ،‬الحق في مواجهة صندوق ضمان حوادث السير بالحكم الصادر في طلب‬
‫التعويض وإن لم يتدخل هذا الصندوق في الدعوى‪.‬‬
‫يعاقب على كل بيان غير صحيح أدرج بسوء نية في التبليغات‪ ،‬بسقوط حق المدعي‬
‫فـي مواجهة صندوق ضمان حوادث السير‪.‬‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫القرار الصادر من طرف المجلس األعلى ( محكمة النقض ) تحت عدد ‪233/11‬‬
‫المؤرخ ‪ 24-03-2011‬في الملف الجنحي عدد ‪ 11084/2010‬القاضي بنقض‬
‫القرار الصادر عن محكمة اإلستئناف بفاس بتاريخ ‪ 13-05-2010‬في القضية عدد‬
‫‪536/10 -‬غرفةحوادث السير – بخصوص التعويض المحكوم به للطاعن واحالة‬
‫القضية على نفس المحكمة وهي مشكلة من هيئة أخرى‬
‫وقد علل المجلس األعلى قراره بالنقض استبعاد القرار المنقوض شهادة الدخل التي‬
‫أدلى بها المطالب بالحق المدني واعتماده الحد األدنى‬

‫‪92‬‬
‫وقد قضى القرار المنقوض بتأييد الحكم اإلبتدائي مع تعديله بتحميل المتهم كلمل‬
‫المسؤولية وخفض التعويض الى‪52 ٫ 35673‬درهم بعد استبعاده لشهادة الدخل‬
‫واعتماده للحد األدنى فقط‪ .‬بعدما كان الحكم اإلبتدائي اعتمد شهادة الدخل وقد قضى‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫في الدعوى العمومية‪:‬‬
‫بادانة المتهم من أجل المنسوب اليه ومعاقبته من اجل الجروح بدون عمد بغرامة‬
‫نافذة قدرها‪ 500‬درهم ومن اجل الرجوع الى الخلف دون احتياط بغرامة نافذة قدرها‬
‫‪400‬درهم مع تحميله الصائر واإلجبار في الحد األدنى‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫القرار الصادر عن محكمة النقض تحت عدد ‪ 1370/10‬المؤرخ ‪ 26-11-2015‬في‬
‫الملف الجنحي عدد ‪ 10059/2014‬القاضي بنقض القرار الصادر عن محكمة‬
‫اإلستئناف بفاس بتاريخ ‪ 10-03-2014‬في القضية عدد ‪ 1407/10 -‬بخصوص‬
‫الضمان واحالة القضية على نفس المحكمة لتبث فيه من جديد طبقا للقانون وهي‬
‫مشكلة من هيئة أخرى‬
‫وقد عللت محكمة النقض قرارها بالنقض بخصوص الضمان ان الثابث من‬
‫تصريحات الضحية المطالب بالحق المدني سواء تمهيديا بمحضر الضابطة القضائية‬
‫او جلسة البحث المنعقدة أمام المحكمة أن المتهم كان يحمل على متن السيارة أذاة‬
‫الحادثة أكثر من تسعة اشخاص اضافة الى السائق والحال ان تصريحه بجلسة‬
‫البحث قد تضمن أنه كان يركب السيارة خلف السائق مباشرة رفقة كل من الديهاجي‬
‫عبدهللا الشحيتي محمد الحليمي الزمري خالد السعيدي المفضل ورجلين مسنين ال‬
‫يعرفهما فتكون بذلك قد اعتمدت تصريحات مخالفة للواقع وجاء بذلك قرارها معلل‬
‫تعليال فاسدا ممما يستوجب نقضه بهذا الخصوص‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫تيت ‪5115 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫جنح ‪. 83-884‬‬
‫ي‬ ‫الجنحيةالقرار ‪ 7417‬الصادر بتاري خ ‪ 4‬يوليوه ‪ 1991‬ملف‬
‫السي … المستفيدون … التعويض‬
‫ظهي ‪ … 84 – 10 – 2‬ضحايا حوادث ر‬
‫‪ -‬ر‬
‫المعنوي ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -‬لما كان الحفدة قد اليم جدهم باإلنفاق عليهم بعد وفاة ابنه والدهم فإنهم‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪ 1984‬و‬
‫مشمولي بأحكام الفقرة الرابعة من الفصل ‪ 11‬من ر‬
‫ر‬ ‫يكونون‬
‫يكون لكل واحد منهم الحق يف‬
‫‪7417/1991‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫المجلس األعىل ( محكمة النقض )‬


‫القرار رقم ‪7417‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 4‬يوليوه ‪1991‬‬
‫جنح رقم ‪83-884‬‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬لما كان الحفدة قد اليم جدهم باإلنفاق عليهم بعد وفاة ابنه والدهم فإنهم‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪1984‬‬
‫مشمولي بأحكام الفقرة الرابعة من الفصل ‪ 11‬من ر‬
‫ر‬ ‫يكونون‬
‫ويكون لكل واحد منهم الحق يف ‪ 10‬بالمائة من رأس المال المعتمد‪.‬‬
‫الت يجب أن‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪ ،1984‬يتعلق فقط بالتعويضات البدنية ي‬
‫* لما كان ر‬
‫المدئ فإن‬
‫ي‬ ‫اع عند تحديدها قسط مسؤولية المتسبب يف الحادثة أو المسؤول‬‫ير ي‬
‫الظهي حيث لم تخضع التعويض المعنوي لنسبة‬‫ر‬ ‫المحكمة قد راعت أحكام هذا‬
‫الت تبف خاضعة للقواعد العامة ولسلطة المحكمة‬‫المسؤولية المذكورة ي‬
‫لكن حيث إنه مادام الضحية الهالك هو جد للحفدة وقد تكفل بالنفقة عليهم بعد‬
‫وفاة أبيهم كما هو ثابت من رسم الكفالة يكون قد اليم بالنفقة عليهم بمقتض‬
‫مشمولي بمقتض الفقرة الرابعة من الفصل‬‫ر‬ ‫الكفالة المذكورة ولذا فإنهم أصبحوا‬
‫المستحقي اآلخرين الذين كان‬
‫ر‬ ‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪ 1984‬الذي ينص عىل أن‬‫‪ 11‬من ر‬
‫المصاب ملزما بالنفقة عليهم لكل واحد ‪ %10‬لذا فإن القرار المطعون فيه حينما‬
‫االبتدائ وقض لكل واحد من الحفدة بالمبلغ المشار إليه يف الوسيلة‬
‫ي‬ ‫عدل الحكم‬
‫غي أساس‪.‬‬ ‫تاىل تكون الوسيلة عىل ر‬‫الظهي المذكور وبال ي‬
‫ر‬ ‫يكون قد راع ما يقتضيه‬
‫وف شأن وسيلة النقض الثانية المتخذة من انعدام التعليل لذلك أن قضاة‬
‫ي‬
‫الظني والضحية واخضعوا التعويضات‬
‫ر‬ ‫الموضوع وزعوا مسؤولية الحادثة ربي‬

‫‪94‬‬
‫المادية لهذا التوزي ع إال أنهم رصحوا بأن التعويضات المعنوية ال تخضع لنسبة‬
‫ظهي ‪ 84 – 10 – 2‬لذا يكون‬
‫المسؤولية وأنهم لم يعللوا مقررهم بأي مقتضيات ر‬
‫قرارهم منعدم التعليل ومعرضا للنقض‪.‬‬
‫الشيف ‪ 2‬أكتوبر ‪ 84‬يتعلق فقط بالتعويضات البدنية‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬ ‫لكن حيث إنه مادام‬
‫الت نصت رصاحة عىل األرصار البدنية وقد نص‬‫حسب مدلول المادة األوىل ي‬
‫الت يتحملها المتسبب يف الحادثة فإن‬
‫الظهي المذكور عىل مراعاة نسبة المسؤولية ي‬
‫ر‬
‫الظهي المذكور حينما لم تخضع التعويضات‬
‫ر‬ ‫المحكمة تكون راعت ما يقتضيه‬
‫الت تبف خاضعة للقواعد العامة ولسلطة المحكمة لذا‬ ‫المعنوية لنسبة المسؤولية ي‬
‫غي أساس‪.‬‬‫تكون الوسيلة عىل ر‬
‫له ذه األسباب‬
‫قض برفض الطلب‪.‬‬
‫اليوسف‪.‬‬
‫ي‬ ‫السيد‬ ‫الرئيس‪:‬‬
‫المستشار المقرر‪ :‬السيد الحومة‪.‬‬
‫السيد مطران‬ ‫المحام العام‪:‬‬
‫ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪8195 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنحية‬
‫الجنح عدد ‪. 2001/16392 :‬‬
‫ي‬ ‫الق رار ع دد ‪ 27‬المؤرخ يف ‪ 09/01/2002:‬الملف‬
‫التعرض‪ -‬األجل‪ -‬تقادم الدعوى العمومية (نعم) تقادم الدعوى المدنية (ال)‪.‬‬
‫تفسيه وجعل‬
‫ر‬ ‫تمديد أجل التعرض إىل غاية تقادم الدعوى ال يمكن التوسع يف‬
‫المدئ‪ ،‬وإنما يتعلق بالمتهم‬
‫ي‬ ‫المدئ والمطالب بالحق‬
‫ي‬ ‫مقتضياته تشمل المسؤول‬
‫غيه‪،‬‬
‫وحده دون ر‬
‫‪27/2002‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬مجل‬

‫‪95‬‬
‫الرقىم دجني ‪ - 2004‬العدد‬
‫ي‬ ‫ة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪241‬‬ ‫‪ - 62‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الق رار ع دد ‪27‬‬
‫المؤرخ يف ‪:‬‬
‫‪2002/01/09‬‬
‫الجنح عدد ‪2001/16392 :‬‬
‫ي‬ ‫الملف‬
‫التعرض‪ -‬األجل‪ -‬تقادم الدعوى العمومية (نعم) تقادم الدعوى المدنية (ال)‪.‬‬
‫تفسيه‬
‫ر‬ ‫تمديد أجل التعرض إىل غاية تقادم الدعوى ال يمكن التوسع يف‬
‫المدئ‪ ،‬وإنما‬
‫ي‬ ‫المدئ والمطالب بالحق‬
‫ي‬ ‫وجعل مقتضياته تشمل المسؤول‬
‫غيه‪ ،‬إذ أن ذكر تقادم العقوبة يف الفصل ‪ 373‬من قانون‬
‫يتعلق بالمتهم وحده دون ر‬
‫المسطرة الجنائية يفيد أن األمر يتعلق بالدعوى العمومية دون الدعوى المدنية‪.‬‬
‫بناء عىل الفصل ‪ 373‬من قانون المسطرة الجنائية ( عدل ‪- 11-.) 393‬‬

‫‪-11‬‬
‫قانون المسطرة الجنائية‬
‫صيغة محينة بتاريخ ‪ 18‬يوليو‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.255‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪ 2002‬بتنفيذ القانون رقم ‪22.01‬‬
‫المتعلق بالمسطرة الجنائية‬
‫الفرع الرابع ‪:‬التعرض‬
‫المادة‪393‬‬
‫يجوز التعرض على الحكم الغيابي بتصريح يقدمه المحكوم عليه أو دفاعه لكتابة الضبط في ظرف العشرة أيام‬
‫التي تلي التبليغ‪.‬‬
‫ال يقبل تعرض المحكوم عليه بعقوبة قبل تبليغه الحكم الصادر في حقه طبقا لما هو منصوص عليه في المادة ‪391‬‬
‫أعاله‪ ،‬ويتعين اإلدالء بما يفيد التبليغ عند التصريح بالتعرض ما لم يتنازل عن حقه في التبليغ ويسلم في الحين‬
‫استدعاء جديد وفقا للفقرة الثالثة من المادة ‪ 394‬اآلتية بعده‪.‬‬
‫إذا رفض كاتب الضبط تلقي التصريح‪ ،‬يمكن رفع النزاع إلى رئيس المحكمة وتسري في هذه الحالة مقتضيات‬
‫الفقرات ‪ 2‬و ‪3‬و ‪4‬من المادة ‪ 401‬بعده‪.‬‬
‫غير أنه فيما يتعلق بالدعوى العمومية‪ ،‬إذا لم يتم التبليغ إلى المتهم شخصيا ولم يتبين من أية وثيقة من وثائق التنفيذ‬
‫أن هذا األخير علم بالحكم الزجري الصادر في حقه‪ ،‬فإن تعرضه على هذا الحكم يبقى مقبوال إلى غاية انتهاء‬
‫آجال تقادم العقوبة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الغيائ‬
‫ي‬ ‫حيث أنه بمقتض الفصل المذكور فإنه يجوز التعرض عىل الحكم‬
‫بتضي ح يف صيغة جواب يوضع بأسفل وثيقة التبليغ أو بتضي ح بمكتب الضبط‬
‫تىل التبليغ‪ ،‬وعالوة عىل ذلك فإن لم يسلم‬ ‫ر‬
‫الت ي‬
‫وذلك يف ظرف العشة أيام ي‬
‫يتبي من إحدى وثائق التنفيذ أن المتهم أطلع عىل‬
‫التبليغ لصاحبه شخصيا ولم ر‬
‫الحكم الصادر غيابيا فإن أجل تعرضه يمتد إىل انتهاء آجال تقادم العقوبة‪.‬‬
‫وحيث يستفاد من صيغة الفصل المذكور أن ما نص عليه بخصوص تبليغ‬
‫الحكم شخصيا لصاحبه وتمديد أجل تعرضه إىل انتهاء آجال تقادم العقوبة إذا‬
‫الغيائ‪ ،‬يتعلق بالمتهم وحده دون‬
‫ي‬ ‫لم يثبت للمحكمة أن المتهم اطلع عىل الحكم‬
‫غيه ألن ذكر تقادم العقوبة يف الفصل المذكور يفيد أن األمر يتعلق بالدعوى‬
‫ر‬
‫العمومية دون المدنية‪.‬‬
‫وحيث أنه مادام الفصل المذكور لم ينص عىل تمديد أجل التعرض إىل غاية‬
‫تفسيه وجعل مقتضياته تشمل المسؤول‬
‫ر‬ ‫تقادم الدعوى فإنه ال يمكن التوسع يف‬
‫المدئ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المدئ والمطالب بالحق‬
‫ي‬
‫دئ بلغ بالحكم‬
‫وحيث إنه لما كان تابتا من وثائق الملف أن المسؤول الم ي‬
‫الصادر يف حقه غيابيا بصفة قانونية طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 368‬من قانون‬
‫المسطرة الجنائية بتاري خ ‪ 24‬يناير ‪ 2000‬ولم يقدم تعرضه إال بتاري خ‬
‫‪2000/3/27‬‬
‫فإن لمحكمة لما رصحت بقبول تعرضه شكال قد أساءت تطبيق مقتضيات‬
‫الفصل المذكور أعاله وعرضت قرارها للنقض بهذا الخصوص‪.‬‬
‫ألجل ه‬
‫باف الوسائل المستدل بها يف النقض‪.‬‬
‫غي حاجة لبحث ي‬
‫ومن ر‬
‫السي‬
‫قض بنقض وإبطال القرار الصادر عن الغرفة الجنحية لحوادث ر‬

‫تبت في التعرض المحكمة التي أصدرت الحكم الغيابي‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫بمحكمة االستئناف بوجدة بتاري خ ‪ 16‬يناير ‪ 2001‬وبإحالة القضية عىل نفس‬
‫وه ميكبة من هيئة أخرى وبرد‬
‫المحكمة للبت فيها من جديد طبقا للقانون ي‬
‫المطلوبي يف النقض بالصائر‪.‬‬
‫ر‬ ‫المبلغ المودع لمودعه وعىل‬
‫وتىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله يف‬
‫وبه صدر القرار ي‬
‫قاعة الجلسات العادية بالس األعىل بالرباط وكانت الهيئة الحاكمة ميكبة‬
‫ر‬
‫رس خديجة‬‫من السادة فاطمة عني رئيسة والسادة المستشارين‪ :‬الق ي‬
‫المحام العام‬
‫ي‬ ‫والشياظىم السعدية وبوخريس وبوصفيحة عتيقة وبحضور‬
‫ي‬
‫السيد بوشعيب المعمري الذي كان يمثل النيابة العامة وبمساعدة كاتب الضبط‬
‫السيد محمد اداوي‪.‬‬
‫رئيس الغرفة المستشار المقرر كاتب الضبط ‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫قانون المسطرة الجنائية صيغة محينة بتاريخ ‪ 18‬يوليو‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.255‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪2002‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‬
‫الفرع الرابع ‪:‬التعرض‬
‫المادة‪393‬‬
‫يجوز التعرض على الحكم الغيابي بتصريح يقدمه المحكوم عليه أو دفاعه لكتابة‬
‫الضبط في ظرف العشرة أيام التي تلي التبليغ‪.‬‬
‫ال يقبل تعرض المحكوم عليه بعقوبة قبل تبليغه الحكم الصادر في حقه طبقا لما هو‬
‫منصوص عليه في المادة ‪ 391‬أعاله‪ ،‬ويتعين اإلدالء بما يفيد التبليغ عند التصريح‬
‫بالتعرض ما لم يتنازل عن حقه في التبليغ ويسلم في الحين استدعاء جديد وفقا للفقرة‬
‫الثالثة من المادة ‪ 394‬اآلتية بعده‪.‬‬
‫إذا رفض كاتب الضبط تلقي التصريح‪ ،‬يمكن رفع النزاع إلى رئيس المحكمة وتسري‬
‫في هذه الحالة مقتضيات الفقرات ‪ 2‬و ‪3‬و ‪4‬من المادة ‪ 401‬بعده‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫غير أنه فيما يتعلق بالدعوى العمومية‪ ،‬إذا لم يتم التبليغ إلى المتهم شخصيا ولم يتبين‬
‫من أية وثيقة من وثائق التنفيذ أن هذا األخير علم بالحكم الزجري الصادر في حقه‪،‬‬
‫فإن تعرضه على هذا الحكم يبقى مقبوال إلى غاية انتهاء آجال تقادم العقوبة‪.‬‬
‫تبت في التعرض المحكمة التي أصدرت الحكم الغيابي‪.‬‬
‫المادة‪394‬‬
‫يترتب عن التعرض المقدم من طرف المتهم بطالن الحكم الصادر عليه غيابيا في‬
‫مقتضياته الصادرة باإلدانة ‪.‬‬
‫ال يصح التعرض المقدم من الطرف المدني أو من الشخص المسؤول عن الحقوق‬
‫المدنية إال فيما يتعلق بحقوقهما المدنية‪.‬‬
‫في حالة التعرض يسلم استدعاء جديد للطرف المتعرض في الحين‪ ،‬ويستدعى باقي‬
‫األطراف لحضور الجلسة ‪.‬‬
‫يلغى التعرض إن لم يحضر المتعرض في التاريخ المحدد في هذا االستدعاء الجديد‪.‬‬
‫ال يقبل التعرض على الحكم الصادر بناء على تعرض سابق‪.‬‬
‫المادة‪395‬‬
‫يمكن أن يحكم في سائر األحوال على الطرف المتعرض بتحمله مصاريف تبليغ‬
‫الحكم الغيابي والتعرض‪.‬‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪8160 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنحية‬
‫الجنح عدد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫الق رار ع دد ‪ 1261/1‬المؤرخ يف ‪ 30/06/2004:‬الملف‬
‫‪. 15603/2001‬‬
‫سي – الجرح الخطأ – فرار السائق– سحب رخصة السياقة (نعم) التملص‬ ‫حادثة ر‬
‫سي يوجب عىل المحكمة عند‬ ‫من المسؤولية الجنائية الناجم عن ارتكاب حادثة ر‬

‫‪99‬‬
‫تقض بسحب رخصة السياقة‬
‫ي‬ ‫بجنحت الجرح الخطأ والفرار‪ ،‬أن‬
‫ي‬ ‫إدانتها للمتهم‬
‫ظهي ‪ ( 1953‬عدل ) ‪.‬‬ ‫طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 12‬من ر‬
‫‪1261/2004‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................... .....‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2004‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪198‬‬ ‫العدد ‪ - 62‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الق رار ع دد ‪1/1261‬‬
‫‪ :30/06/2004‬يف المؤرخ‬
‫الجنح عدد ‪2001/15603 :‬‬
‫ي‬ ‫الملف‬
‫سي – الجرح الخطأ – فرار السائق– سحب رخصة السياقة (نعم)‬
‫حادثة ر‬
‫سي يوجب عىل‬
‫التملص من المسؤولية الجنائية الناجم عن ارتكاب حادثة ر‬
‫تقض‬
‫ي‬ ‫بجنحت الجرح الخطأ والفرار‪ ،‬أن‬
‫ي‬ ‫المحكمة عند إدانتها للمتهم‬
‫ظهي ‪-12- 53/01/19‬‬
‫بسحب رخصة السياقة طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 12‬من ر‬

‫‪-12‬‬
‫مدونة السيرعلى الطرق صيغة محينة بتاريخ ‪ 11‬أغسطس‪2016‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.10.07‬صادر في ‪ 26‬من صفر ‪ 1431 (11‬فبراير )‪ 2010‬بتنفيذ القانون رقم ‪52.05‬‬
‫المتعلق بمدونة السير على الطرق‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5824‬بتاريخ ‪ 8‬ربيع األخر ‪ 1431 (25‬مارس)‪ ، 2010‬ص‪2168.‬‬
‫المادة‪182‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام المواد ‪ 167‬و ‪169‬و ‪172‬من هذا القانون‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة‬
‫من ألفين )‪ (2.000‬إلى عشرة آالف )‪ (10.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل سائق ارتكب حادثة‬
‫سير أو تسبب في وقوعها ولم يتوقف وحاول‪ ،‬سواء بالفرار أو بتغيير حالة مكان الحادثة أو بأي وسيلة أخرى‪،‬‬
‫التملص من المسؤولية الجنائية أو المدنية التي قد يتعرض لها‪.‬‬
‫تأمر المحكمة بتوقيف رخصة السياقة لمدة تتراوح بين سنة وسنتين‪.‬‬
‫في حالة العود إلى ارتكاب المخالفة‪ ،‬داخل أجل خمس سنوات ابتداء من تاريخ صدور مقرر قضائي حائز لقوة‬
‫الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة‪ ،‬تضاعف العقوبة‪.‬‬
‫يحكم على المخالف‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بضعف الحد األقصى لمدة توقيف رخصة السياقة المنصوص عليها في‬
‫الفقرة الثانية من هذه المادة‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫السي ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫السي والجوالن (عدل بمدونة‬
‫المتعلق بالمحافظة عىل الطرق ومراقبة ر‬
‫وحيث إن المحكمة بجوابها بنعم عن األسئلة المشار إليها أعاله تكون قد‬
‫بجنحت الجرح الخطأ والفرار‪ ،‬وانتهت إىل إدانته‬
‫ي‬ ‫أثبتت قيام المطلوب يف النقض‬
‫تقض يف منطوق حكمها بسحب رخصة السياقة الخاصة به‪،‬‬
‫ي‬ ‫من أجلها دون أن‬
‫ظهي‪ 53/01/19‬المشار إليه‬
‫مما تكون معه قد خرقت مقتضيات الفصل ‪ 12‬من ر‬
‫أعاله‪ ،‬ولم تطبق القانون تطبيقا سليما‪ ،‬فعرضت بذلك حكمها للنقض واإلبطال‬
‫فيما وقع إغفاله بخصوص سحب رخصة السياقة‪.‬‬
‫من أجل ه‬
‫قض بنقض وإبطال الحكم المطعون فيه الصادر بتاري خ ‪ 08‬مايو‪ 2001‬عن‬
‫المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط يف القضية عدد‬
‫‪ 2000/2113/2536‬جزئيا يف حدود ما أغفله بشأن البت يف سحب رخصة‬
‫السياقة‪.‬‬
‫وه مكونة من هيئة أخرى‬
‫وبإحالة الملف من جديد عىل نفس المحكمة ي‬
‫للبت من جديد طبقا للقانون ‪.‬‬
‫داع الستخالص الصائر‪.‬‬
‫وبأنه ال ي‬
‫كما قرر إثبات قراره هذا يف سجالت المحكمة المذكورة إثر الحكم المطعون‬
‫فيه أو بطرته‪.‬‬
‫وتىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله‬
‫به صدر القرار ي‬

‫المادة‪111‬‬
‫عالوة على الحاالت المنصوص عليها في القانون‪ ،‬يصدر ضابط الشرطة القضائية أو العون محرر المحضر‬
‫فورا أو السلطة القضائية األمر باإليداع في المحجز‪ ،‬في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪-‬محاولة التملص من المسؤولية بعدم التوقف بعد ارتكاب حادثة سير أو التسبب فيها أو بالفرار أو بتغيير حالة‬
‫مكان الحادثة أو بأية وسيلة أخرى؛‬

‫‪101‬‬
‫بح‬
‫بقاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) الكائن ع النخيل ي‬
‫الرياض بالرباط‬
‫وكانت الهيئة الحاكمة ميكبة من السادة‪:‬الطيب أنجار رئيسا والمستشارين‪:‬‬
‫حسن القادري والحسن الزايرات وعبد السالم بوكرع وجميلة الزعري مقررة‬
‫الت كانت تمثل النيابة العامة‬
‫ائ ي‬‫وبمحض المحامية العامة السيدة خديجة الوز ي‬
‫وبمساعدة كاتبة الضبط السيدة حفيظة أوبال‪.‬‬
‫الرئيس المستشار المقرر الكاتبة ‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................ .........................‬‬
‫مدونة السيرعلى الطرق صيغة محينة بتاريخ ‪ 11‬أغسطس‪2016‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.10.07‬صادر في ‪ 26‬من صفر ‪ 1431 (11‬فبراير )‪2010‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة السير على الطرق‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5824‬بتاريخ ‪ 8‬ربيع األخر ‪ 1431 (25‬مارس)‪ ، 2010‬ص‬
‫‪2168.‬‬
‫المادة‪182‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام المواد ‪ 167‬و ‪169‬و ‪172‬من هذا القانون‪ ،‬يعاقب بالحبس من‬
‫شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من ألفين )‪ (2.000‬إلى عشرة آالف )‪ (10.000‬درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل سائق ارتكب حادثة سير أو تسبب في وقوعها ولم‬
‫يتوقف وحاول‪ ،‬سواء بالفرار أو بتغيير حالة مكان الحادثة أو بأي وسيلة أخرى‪،‬‬
‫التملص من المسؤولية الجنائية أو المدنية التي قد يتعرض لها‪.‬‬
‫تأمر المحكمة بتوقيف رخصة السياقة لمدة تتراوح بين سنة وسنتين‪.‬‬
‫في حالة العود إلى ارتكاب المخالفة‪ ،‬داخل أجل خمس سنوات ابتداء من تاريخ‬
‫صدور مقرر قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة‪ ،‬تضاعف‬
‫العقوبة‪.‬‬
‫يحكم على المخالف‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بضعف الحد األقصى لمدة توقيف رخصة‬
‫السياقة المنصوص عليها في الفقرة الثانية من هذه المادة‪.‬‬
‫المادة‪111‬‬

‫‪102‬‬
‫عالوة على الحاالت المنصوص عليها في القانون‪ ،‬يصدر ضابط الشرطة القضائية‬
‫أو العون محرر المحضر فورا أو السلطة القضائية األمر باإليداع في المحجز‪ ،‬في‬
‫الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪-‬محاولة التملص من المسؤولية بعدم التوقف بعد ارتكاب حادثة سير أو التسبب فيها‬
‫أو بالفرار أو بتغيير حالة مكان الحادثة أو بأية وسيلة أخرى؛‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪4299 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫المدنية‬
‫مدئ رقم ‪.85-4299‬‬
‫القرار ‪ 1265‬الصادر بتاري خ ‪ 4‬مايو ‪ 1988‬ملف ي‬
‫التأمي … اسيداده … رشوط‪.‬‬
‫ر‬ ‫سي زيادة يف أقساط‬
‫التأمي … حادثة ر‬
‫ر‬
‫حي قضت برفض دعوى الطاعن‬ ‫تكون المحكمة قد عللت قضاءها تعليال كافيا ر‬
‫التأمي‬
‫ر‬ ‫الرامية إىل الحكم له عىل مؤمن مسؤوليته المدنية باسيداد مبلغ الزيادة يف‬
‫الذي ألزمه به أثر ارتكابه لحادثة‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪98‬‬ ‫العدد ‪ - 41‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار ‪1265‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 4‬مايو ‪1988‬‬
‫مدئ رقم ‪85-4299‬‬
‫ملف ي‬
‫التأمي ‪ ...‬اسيداده ‪ ...‬رشوط‪.‬‬
‫ر‬ ‫التأمي ‪ ...‬حادثة ر‬
‫سي زيادة يف أقساط‬ ‫ر‬
‫حي قضت برف ض دع وى‬
‫تكون المحكمة قد عللت قضاءها تعليال كافيا ر‬
‫الطاعن الرامية إىل الحكم له عىل مؤمن مسؤوليته المدنية باسيداد مبل غ‬

‫‪103‬‬
‫سي بعل ة أن الق انون‬
‫التأمي الذي ألزمه به أثر ارتكابه لحادثة ر‬
‫ر‬ ‫الزيادة يف‬
‫يعط له الحق يف ذلك إذا أثب ت‬
‫ي‬ ‫القرار الوزيري المؤرخ يف ‪ 19‬يوليوز ‪'' 1973‬‬
‫عدم مسؤوليته عن الحادثة بصفة مطلقة فالحكم بالياءة ال يكف ي إذ يف‬
‫اإلمكان أن يكون هناك مجال للمسؤولية المدنية ‪.‬‬
‫حيث يعيب الطاعن عىل الحكم ‪ ،‬انعدام التعليل ‪ ،‬و عدم االرتك از عل ى‬
‫قانوئ بدعوى أن المحكمة عللت حكمها بأن المدع الطاعن أدىل لت أييد‬
‫ي‬ ‫أساس‬
‫استئناف قض بياءته من الخطأ الجنح ي ثم أض افت ب أن‬
‫ي‬ ‫دعواه بنسخة قرار‬
‫المدع لم يدل بما يثبت انعدام مسؤوليته عن الح ادث مم ا يجع ل تعليل ها‬
‫بالتاىل بأنها لم تعلل قرارها تعليال سليما ‪ ،‬باإلضافة إىل أنها لم تب ري‬
‫ي‬ ‫متناقضا ‪ ،‬و‬
‫القانوئ الذي اعتمدته خصوصا وأن الطاعن أدىل بنسخة م ن الق رار‬
‫ي‬ ‫األساس‬
‫ر‬
‫السء ال ذي ي ؤدي‬
‫االستئناف الذي قض بياءته من المخالفات المنسوبة إليه ي‬
‫ي‬
‫حتما إىل إعفائه من المسؤولية طبقا لمقتضيات الق رار الوزي ري الم ؤرخ يف ‪19‬‬
‫تعط الحق للمؤمن له باس يجاع مبل غ الزي ادة يف أقس اط‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫يوليوز ‪ 1973‬ي‬
‫الت تعمل بها يف حالة ارتكابه للحادثة رشيطة أال يك ون مس ؤوال عن ها‬
‫التأمي ي‬
‫ر‬
‫نهائ ‪ ،‬و بذلك يكون الحكم المطعون فيه مخ ال بحق وق‬
‫قضائ ي‬
‫ي‬ ‫بمقتض حكم‬
‫يتعي معه نقضه‪.‬‬
‫الت أثارها الطالب مما ر‬
‫الدفاع ي‬
‫لكن حيث إن المحكمة عللت حكمها تعليال كافي ا ‪ ،‬و أوضح ت أن الق رار‬
‫يعط الحق للمؤمن له باسيجاع مبلغ الزي ادة‬
‫ي‬ ‫الوزيري المؤرخ يف ‪ 19‬يوليوز ‪1973‬‬
‫التأمي ‪ ،‬يف حالة ارتكابه لحادثة ما رشيطة أن تثبت عدم مس ؤوليته‬
‫ر‬ ‫يف أقساط‬
‫عنها‪.‬‬
‫االستئناف المدىل به قض ى ب ياءة‬
‫ي‬ ‫الت يشيط القرار‬
‫و أن هذه المسؤولية ي‬
‫االستئناف المدىل ب ه‬
‫ي‬ ‫الطاعن لم يدل بما يفيد انعدام هذه المسؤولية إذ أن القرار‬
‫الجنح ‪ ،‬و أن ذل ك ال يمن ع م ن المس ؤولية‬
‫ي‬ ‫قض بياءة الطاعن من الخطأ‬
‫ر‬
‫السء الذي لم يثبته الطاعن ‪ ،‬و بذلك يكون حكم ها معل ال‬
‫المدنية و مناقشتها ي‬
‫‪104‬‬
‫تعليال سليما و مبنيا عىل أساس ‪ ،‬و ليس فيه أي تناقض باإلضافة إىل أن الط الب‬
‫الت أثارها و لم تجب عنها المحكمة مما يكون م ع ه ذا الف رع‬
‫يبي الدفوع ي‬
‫لم ر‬
‫مبنيتي عىل أساس‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫غي مقبول و تكون الوسيلتان ر‬
‫األخي ر‬
‫ر‬
‫لهذه األسباب‬
‫قض المجلس األعىل ( محكمة النقض ) برفض الطلب‬
‫ام الع ام‬
‫بنائ ‪ ،‬المستشار المقرر الس يد الديلم ي ‪ ،‬المح ي‬
‫الرئيس السيد ي‬
‫ام‪.‬‬
‫السيدة بنشقرون ‪ ،‬الدفاع ذ ‪ .‬الخز ي‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... .....‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪923 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫المدنية‬
‫المدئ عدد ‪ 167‬الصادر يف ‪ 14‬محرم ‪ 2-1389‬أبريل ‪. 1969‬‬
‫ي‬ ‫الحكم‬
‫ربي (س‪ )1‬و ربي (مؤسسة عمومية) للسيارات‬
‫غي معروف ‪ -‬وجوب تقديم طلب‬
‫سي ‪ -‬المتسبب يف الحادث ر‬
‫‪ - 1‬حادث ر‬
‫التعويض (مؤسسة عمومية) داخل ‪ 6‬أشهر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬صندوق الضمان ‪ - -13-‬تقديم طلب التعويض برسالة مضمونة ‪ -‬اإلعالم‬
‫غي واجب ‪.‬‬
‫بالتوصل ر‬

‫‪-13‬‬
‫مدونة التأمينات صيغة محينة بتاريخ ‪ 22‬أغسطس‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.238‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪2002‬بتنفيذ القانون‬
‫رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات‬
‫‪-‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5054‬الصادرة بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 1423 (7‬نوفمبر )‪ 2002‬ص‪3105.‬‬
‫القسم الثالث ‪:‬صندوق ضمان حوادث السير‬
‫الباب األول ‪:‬الغرض‬
‫المادة‪133‬‬

‫‪105‬‬
‫‪167/1969‬‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪................................................................................... .....‬‬
‫مدونة التأمينات صيغة محينة بتاريخ ‪ 22‬أغسطس‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.02.238‬صادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423 (3‬أكتوبر )‪2002‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات‬
‫‪-‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5054‬الصادرة بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 1423 (7‬نوفمبر‬
‫)‪2002‬ص‪3105.‬‬
‫القسم الثالث ‪:‬صندوق ضمان حوادث السير‬
‫الباب األول ‪:‬الغرض‬
‫المادة‪133‬‬

‫يقصد بصندوق ضمان حوادث السير المؤسسة التي أحدثت بمقتضى الظهير الشريف المؤرخ في ‪ 28‬من جمادى‬
‫اآلخرة ‪ 1374 (22‬فبراير )‪ 1955‬والتي تنظم بمقتضى األحكام الواردة في هذا القانون‪.‬‬
‫يتمتع هذا الصندوق بالشخصية المعنوية ‪.‬وتمسك محاسبته طبقا ألحكام القسم الرابع من الكتاب الثالث من هذا‬
‫القانون ‪.‬إال أنه يعفى من إعداد بيان أرصدة اإلدارة وجدول التمويل وقائمة المعلومات التكميلية‪.‬‬
‫المادة‪134‬‬
‫يتحمل صندوق ضمان حوادث السير التعويض الكلي أو الجزئي لألضرار البدنية التي تسببت فيها عربة برية‬
‫ذات محرك غير مرتبطة بسكة حديدية أو بواسطة مقطوراتها أو شبه مقطوراتها وذلك في الحالة التي يكون فيها‬
‫األشخاص المسؤولون عن هذه الحوادث مجهولين أو غير مؤمنين وغير قادرين على تعويض الضحايا بسبب‬
‫عسرهم‪.‬‬
‫يستثنى من االستفادة من صندوق ضمان حوادث السير‪:‬‬
‫مالك العربة المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬عدا في حالة سرقة العربة‪ ،‬وكذا السائق‪ ،‬وبصفه عامة‪ ،‬كل شخص له‬
‫حراسة هذه العربة عند وقوع الحادثة؛‬
‫الممثلون القانونين للشخص المعنوي المالك للعربة البرية ذات محرك إذا كانوا منقولين على متنها؛‬
‫أجراء أو مأمورو مالك أو سائق العربة البرية ذات محرك الذي تقع عليه مسؤولية الحـادثة أثناء قيامهم بعملهم؛‬
‫في حالة سرقة العربة البرية ذات محرك‪ ،‬مرتكبو السرقة ومشاركوهم وكذا األشخاص اآلخرون المنقولون على‬
‫متنها‪ ،‬عدا إذا أثبت هؤالء حسن نيتهم‪.‬‬
‫غير أنه يمكن لألشخـاص المشار إليهم في البنود )‪ 1‬و )‪2‬و )‪3‬و )‪4‬أعاله المطالبة باالستفادة من صندوق ضمان‬
‫حوادث السير إذا كانت مسؤولية الحادثة التي تسببت فيها عودة أخرى برية ذات محرك تقع على من له حراستها‬
‫وذلك فـي حدود هذه المسؤولية‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫يقصد بصندوق ضمان حوادث السير المؤسسة التي أحدثت بمقتضى الظهير الشريف‬
‫المؤرخ في ‪ 28‬من جمادى اآلخرة ‪ 1374 (22‬فبراير )‪ 1955‬والتي تنظم بمقتضى‬
‫األحكام الواردة في هذا القانون‪.‬‬
‫يتمتع هذا الصندوق بالشخصية المعنوية ‪.‬وتمسك محاسبته طبقا ألحكام القسم الرابع‬
‫من الكتاب الثالث من هذا القانون ‪.‬إال أنه يعفى من إعداد بيان أرصدة اإلدارة وجدول‬
‫التمويل وقائمة المعلومات التكميلية‪.‬‬
‫المادة‪134‬‬
‫يتحمل صندوق ضمان حوادث السير التعويض الكلي أو الجزئي لألضرار البدنية‬
‫التي تسببت فيها عربة برية ذات محرك غير مرتبطة بسكة حديدية أو بواسطة‬
‫مقطوراتها أو شبه مقطوراتها وذلك في الحالة التي يكون فيها األشخاص المسؤولون‬
‫عن هذه الحوادث مجهولين أو غير مؤمنين وغير قادرين على تعويض الضحايا‬
‫بسبب عسرهم‪.‬‬
‫يستثنى من االستفادة من صندوق ضمان حوادث السير‪:‬‬
‫مالك العربة المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬عدا في حالة سرقة العربة‪ ،‬وكذا السائق‪،‬‬
‫وبصفه عامة‪ ،‬كل شخص له حراسة هذه العربة عند وقوع الحادثة؛‬
‫الممثلون القانونين للشخص المعنوي المالك للعربة البرية ذات محرك إذا كانوا‬
‫منقولين على متنها؛‬
‫أجراء أو مأمورو مالك أو سائق العربة البرية ذات محرك الذي تقع عليه مسؤولية‬
‫الحـادثة أثناء قيامهم بعملهم؛‬
‫في حالة سرقة العربة البرية ذات محرك‪ ،‬مرتكبو السرقة ومشاركوهم وكذا‬
‫األشخاص اآلخرون المنقولون على متنها‪ ،‬عدا إذا أثبت هؤالء حسن نيتهم‪.‬‬
‫غير أنه يمكن لألشخـاص المشار إليهم في البنود )‪ 1‬و )‪2‬و )‪3‬و )‪4‬أعاله المطالبة‬
‫باالستفادة من صندوق ضمان حوادث السير إذا كانت مسؤولية الحادثة التي تسببت‬
‫فيها عودة أخرى برية ذات محرك تقع على من له حراستها وذلك فـي حدود هذه‬
‫المسؤولية‪.‬‬

‫‪......................................................................................... ........‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬

‫‪107‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪1340 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫المدنية‬
‫الحكم المدن ي عدد ‪ 129‬الصادر يف ‪ 27‬ذو القعدة ‪ 4 – 1389‬فياير ‪.1970‬‬
‫وبي ر‬
‫(شكة‪ )1‬ومن معها ‪.‬‬ ‫ربي (س‪ )1‬ر‬
‫طالبي حكم عليهما ابتدائيا بالتضامن – وجوب تقديم‬
‫ر‬ ‫‪ – 1‬استئناف – صدوره عن‬
‫وجيبتي ( ال )‪.‬‬
‫ر‬ ‫عريضتي و أداء‬
‫ر‬
‫‪ – 2‬نقض – وجوب إدخال جميع أطراف الحكم المطعون فيه ( ال )‪.‬‬
‫‪129/1970‬‬
‫‪................................................................ .................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪2022 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫المدنية‬
‫القرار عدد ‪ 207‬الصادر عن الغرفة المدنية بتاري خ ‪ 23‬يونيه ‪.1971‬‬
‫يكف لإلعفاء من المسؤولية إىل جانب إثبات خطأ الضحية تضي ح‬
‫القاعدة ‪ -‬ال ي‬
‫لليمي‪ - .‬يجب أن ر‬
‫تبي‬ ‫ر‬ ‫يسي بشعة محمودة و منحاز‬
‫المحكمة بأن المسؤول كان ر‬
‫المحكمة بأسباب ما إذا كان المسؤول قد فعل بذلك كل ما كان رصوريا لتجنب‬
‫الضر و تناقش الدفع القائل‬
‫‪2071971‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪2020 :‬‬
‫الرقم الي ي‬

‫‪108‬‬
‫المدنية‬
‫القرار عدد ‪ 202‬الصادر عن الغرفة المدنية بتاري خ ‪ 16‬يونيه ‪. 1971‬‬
‫القاعدة‬
‫‪ -‬ال تكون المحكمة ملزمة بالبحث يف ظروف لم تعرض أمامها‬
‫بالتاىل تكون قد‬
‫ي‬ ‫‪ -‬وجود أربعة أشخاص بغرفة السائق عدم وجود مرآة عاكسة‪،‬‬
‫حي رصحت بأن الطفل التصق بالشاحنة و أن‬ ‫عللت قضاءها بما فيه الكفاية ر‬
‫يسي بشعة منخفضة و أنه توقف‬ ‫السائق كان ر‬
‫‪202/1971‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................. ...‬‬
‫‪..........‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪75‬‬ ‫العدد ‪ - 25‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار عدد ‪202‬‬
‫الصادر عن الغرفة المدنية‬
‫بتاري خ ‪ 16‬يونيه ‪1971‬‬
‫القاعدة‬
‫‪ -‬ال تكون المحكمة ملزمة بالبحث يف ظروف لم تعرض أمامها‬
‫اىل‬
‫‪ -‬وجود أربعة أشخاص بغرفة السائق عدم وجود م رآة عاكس ة‪ ،‬بالت ي‬
‫حي رصحت بأن الطفل التص ق‬
‫تكون قد عللت قضاءها بما فيه الكفاية ر‬
‫الحي‪.‬‬
‫يسي بشعة منخفضة و أنه توقف يف ر‬
‫بالشاحنة و أن السائق كان ر‬
‫الجيالىل يف هذا الحكم بخ رق الفص ل ‪ 88‬م ن‬
‫ي‬ ‫حيث تطعن فاطمة بنت‬
‫ظه ري العقود و االليامات و ذلك أن الحكم أغفل عن بيان ما إذا كان المص اب‬
‫يسي عاديا و أمسك بالشاحنة لما مرت الشاحنة بقربه أم أن المص اب أدرك‬
‫كان ر‬
‫الشاحنة ليلتصق بها كما أن الحكم أورد أن السائق فعل ك ل م ا يف اس تطاعته‬

‫‪109‬‬
‫لتجنب الحادث مقتضا عىل القول بتخفيض الشعة و الوقوف يف الح ري م ع‬
‫ينف جميع ما يمكن أن يثبت وق وع‬
‫يدىل بما ي‬
‫أنه كان من حق صاحب الشاحنة أن ي‬
‫خطأ مثال وجود أربعة أشخاص بغرفة السائق و عدم وجود مرآة عاكسة‪.‬‬
‫لكن حيث إن الفرع األول مخالف للواقع كما أن المحكمة بالعلل األلفة ق د‬
‫أثبتت أن السائق فعل كل ما يف استطاعته بتجنب الح ادث و لم تك ن محكم ة‬
‫االستئناف ملزمة بالبحث عن عنارص لم يعرض البحث عنها أمامها مم ا يك ون‬
‫غي مرتكز عىل أساس‪.‬‬
‫معه هذا الوجه ر‬
‫له ذه األسب اب‬
‫قض المجلس األعىل ( محكمة النقض ) برفض الطلب و عىل صاحبه بالصائر‪.‬‬
‫و به صدر الحكم بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أع اله بقاع ة‬
‫الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) بالرباط و كانت الهيئة‬
‫الحاكمة ميكب ة م ن‬
‫رئيس الجلسة المستشار السيد إدريس بنونة و المستشارين السادة الحاج امحم د‬
‫الموم ‪ -‬الحاج محمد الفالح أحمد بنش قرون و‬
‫ي‬ ‫الغت‬
‫عمور – مقررا ‪ -‬الحاج عبد ي‬
‫ائ و بمس اعدة ك اتب‬
‫المحام العام السيد عبد الك ريم ال وز ي‬
‫ي‬ ‫بمحض سعادة‬
‫المعروف‪.‬‬
‫ي‬ ‫الضبط السيد سعيد‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪40‬‬ ‫العدد ‪ - 25‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار عدد ‪202‬‬
‫الصادر عن الغرفة المدنية بتاري خ ‪ 7‬مارس ‪1979‬‬
‫القاعدة‬
‫ال يقبل الطعن بإعادة النظر يف قرارات المجلس األعل ى بس بب ع دم‬

‫‪110‬‬
‫التعليل إال يف حالة عدم الجواب بالمرة عىل دفع بع دم القب ول أو ع ن‬
‫وسيلة من وسائل النقض أو جزء من الوسيلة‪.‬‬
‫مجرد مناقشة أجوبة المجلس األعىل و مدى مالءمتها للقانون ال يكف ي‬
‫كسبب إلعادة النظر‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪2751 :‬‬ ‫الرقم الي ي‬
‫مدئ (‪. ).....‬‬
‫المدنيةالقرار (‪ ).....‬الصادر بتاري خ(‪ ).....‬ملف ي‬
‫الغي ‪.‬‬
‫سي إقامة الدعوى ضد ر‬
‫حادثة شغل و حادثة ر‬
‫إدخال الفريق اآلخر ‪.‬‬
‫الغي المسؤول عن الحادث بتكملة‬‫للمصاب أو لذوي حقوقه الحق يف أن يطلب ر‬
‫القانوئ الحق‬
‫ي‬ ‫التعويض المستحق له يف إطار حادثة الشغل و للمؤاجر أو لمؤمنه‬
‫األخي باسيداده ما دفعه‬
‫ر‬ ‫كذلك يف مطالبة هذا‬
‫‪359/1977‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................... .......................‬‬
‫‪..........‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪2721 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنحية‬
‫الجنح رقم(‪. ).....‬‬
‫ي‬ ‫القرار رقم (‪ ).....‬الصادر بتاري خ(‪ ).....‬يف الملف‬
‫سي … حادثة شغل … إيقاف النظر يف الدعوى ‪:‬‬
‫حادثة ر‬
‫قاعدة ‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫السي لها صفة حادثة الشغل يف نفس الوقت وجب عىل‬ ‫* إذا كانت حادثة ر‬
‫المدئ أن توقف النظر يف هذه‬
‫ي‬ ‫المحكمة المعروضة عليها دعوى المطالبة بالحق‬
‫الدعوى إىل أن يبت يف دعوى حادثة الشغل إذا‬
‫‪474/1976‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪138‬‬ ‫العدد ‪ 29‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار رقم ‪ 474‬س ‪19‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 21‬أكتوبر ‪1976‬‬
‫الجنح رقم ‪31046 47 – 48‬‬
‫ي‬ ‫يف الملف‬
‫سي ‪ ...‬حادثة شغل ‪ ...‬إيقاف النظر يف الدعوى ‪:‬‬
‫حادثة ر‬
‫قاعدة ‪:‬‬
‫السي لها صفة حادثة الشغل يف نفس الوقت وجب عل ى‬
‫‪ -‬إذا كانت حادثة ر‬
‫المدئ أن توقف النظ ر‬
‫ي‬ ‫المحكمة المعروضة عليها دعوى المطالبة بالحق‬
‫يف هذه الدعوى إىل أن يبت يف دعوى حادثة الش غل إذا ك انت معروض ة‬
‫بالفعل أمام القضاء أو إىل أن يتقادم الحق يف إقامتها‪.‬‬
‫ه من النظام العام تطب ق ح ت عل ى عم ال‬
‫الت ي‬
‫* هذه المقتضيات ي‬
‫ظهي فاتح يوليوز ‪". 1945‬‬
‫االستغالالت الفالحية " ر‬
‫هي ‪ 25‬يوني ه ‪( 1927‬‬
‫الفصلي ‪ 147‬و ‪ 347‬من ظ ر‬
‫ر‬ ‫‪ -‬تكون المحكمة قد خرقت‬
‫عدل )‬
‫لما رفضت الدفع بوقف النظر يف الدعوى المدنية إىل أن يب ت يف دع وى‬
‫حادثة الشغل بعلة ‪ :‬أن دعوى حادثة الشغل ر‬
‫غي معروضة أمام المحكم ة‬
‫المختصة ‪ ،‬إذ كان عىل المحكمة و لو لم يتوفر له ا دلي ل وج ود قضي ة‬

‫‪112‬‬
‫ينتىه أمد تقادمها‪.‬‬
‫ي‬ ‫حادثة شغل أن ترح البت عىل األقل إىل أن‬
‫شأن الوسيلة األوىل المستدل بها عىل النقض و المتخذة اعتمادا عل ى‬
‫القانوئ و خرق الق انون و خصوص ا الفصل ري ‪ 174‬و ‪ 347‬م ن‬
‫ي‬ ‫عدم األساس‬
‫ظهي‪ 25‬يونيه ‪ (1927‬عدل ) ‪.‬‬
‫ر‬
‫من حيث إن محكمة االستئناف لم تتوقف البت يف المطالبة بالحق الم د يئ و‬
‫الحالة أن عبد السالم بن محمد كان ضحية حادثة شغل و أن الفص ل ‪ 174‬م ن‬
‫ظهي‪ 25‬يونيه ‪ ( 1927‬عدل ) ينص عىل أن المحكمة المعروض عليها الطلب‬
‫ر‬
‫المرفوع ض د‬
‫ىه‬
‫الغي المتسبب يف حادثة شغل يجب عليها أن ترح البت يف الطلب إىل أن تنت ي‬ ‫ر‬
‫القضية التابعة عن هذا السبب إما بحكم و إما بالتقادم‪.‬‬
‫حيث إنه ال جدال يف أن عبد السالم بن محمد المتوف كان ضحية حادث ة يف‬
‫الغي باجر و أن تنصيصات الحكم المطعون في ه‬
‫الوقت الذي كان يعمل فيه لدى ر‬
‫ظهي‪ 25‬يونيه ‪.1927‬‬
‫لمقتضيات ر‬
‫و حيث إنه من الثابت حسب وثائق الملف أن الضحية المذكور ك ان يعم ل‬
‫ظهي فاتح يوليوز ‪ 1945‬ين ص‬
‫كحارس يف ضيعة فالحية وقت وقوع الحادثة و أن ر‬
‫ظهي ‪ 25‬يونيه ‪ 1927‬المتعلق بحوادث الش غل ( عدل ) تطب ق‬
‫عىل أن مقتضيات ر‬
‫عل ى جميع العمال يف االستغالالت الفالحية‪.‬‬
‫ظهي ‪ 25‬يوني ه ‪ ( 1927‬عدل ) يوج ب عل ى المحكم ة‬
‫و حيث إن الفصل ‪ 174‬من ر‬
‫المعروضة عليها قضية طلب التعويض عن حادثة شغل أن توقيف البت يف ه ذه‬
‫القضية إىل أن تتم قضية حادثة الشغل إما بحكم و إما بالتقادم‪.‬‬
‫الظهي ين ص عل ى أن مقتضي ات ه ذا‬
‫ر‬ ‫و حيث إن الفصل ‪ 347‬من نفس‬
‫الظهي من النظام العام و أن كل إجراء مخالف لها يعتي باطال بصفة تلقائية‪.‬‬
‫ر‬
‫أثي الدفع أمام ها ب الفصل ‪ 174‬م ن‬
‫و حيث إن محكمة االستئناف عندما ر‬
‫ظهي‪ 25‬يونيه‪ 1927‬بتت رغم ذلك يف القضية بعلة أنه ال يوجد بالملف م ا ي دل‬
‫ر‬

‫‪113‬‬
‫غي ملزم ة بتأخ ري الب ت يف دع وى‬
‫عىل أن هناك حادثة شغل و أن المحكمة ر‬
‫المسؤولية عن الجنحة إال عند ما تكون هناك قضية شغل قد رفع ت أو عل ى‬
‫األقل أنها موجودة و هذا ما لم يتوفر عليه دليل‪.‬‬
‫و حيث إنه كان عىل محكمة االستئناف و لو لم يتوفر لها دليل عىل وج ود‬
‫قضية حادثة شغل أن ترح البت يف النازلة المعروضة علي ها عل ى األق ل إىل‬
‫مض أجل التقادم عىل قضية حادثة الشغل‪.‬‬
‫ي‬
‫بتأخي الب ت يف النازل ة تك ون خ الفت‬
‫ر‬ ‫و حيث إنها عندما رفضت الدفع‬
‫ظهي يونيه ‪ 1927‬المتعلق بح وادث الش غل‬
‫الفصلي ‪ 174‬و ‪ 347‬من ر‬
‫ر‬ ‫مقتضيات‬
‫األمر الذي يعرض حكمها للبطالن‪.‬‬
‫من أجله‬
‫و بدون حاجة لبحث الوسيلة الثانية المستدل بها‪.‬‬
‫قض بنقض و إبطال حكم محكمة االستئناف بف اس الص ادر بت اري خ ‪8‬‬
‫أبريل‪ 1969‬تحت عدد ‪ 6175‬يف مقتضياته المدنية و بإحالة القضية للبت فيها‬
‫من‬
‫جديد طبق القانون عىل نفس المحكمة ميكبة من هيئة أخ رى و ب رد المب الغ‬
‫المطلوبي يف النقض فاطمة بنت ع الل و عب د اهللا‬
‫ر‬ ‫المودعة ألصحابها ‪ ،‬و عىل‬
‫متضامني بالصائر و قدره مائت ا دره م‬
‫ر‬ ‫بن عبد السالم و محمد بن عبد السالم‬
‫تستخلص طبق اإلجراءات المقررة يف قبض صوائر الدعاوى الجنائية مع تحدي د‬
‫القانوئ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اإلجبار يف أدئ أمده‬
‫كما قرر إثبات حكمه هذا يف سجالت محكمة االستئناف بفاس إث ر الحك م‬
‫المطعون فيه أو بطرته‪.‬‬
‫تىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أع اله يف‬
‫و به صدر الحكم و ي‬
‫الفيجيي‬
‫ر‬ ‫قاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) بساحة‬
‫بالرباط و كانت الهي أة‬

‫‪114‬‬
‫الحاكمة ميكبة من نفس األعضاء الذين كانت ميكبة من هم خ الل المرافع ات‬
‫بالجلسة العمومية بتاري خ ‪ 14‬أكتوبر‪ 1976‬و هم السادة رئيس الجلسة عبد‬
‫الس الم‬
‫الدئ رئيس الغرفة بالمجلس ( محكمة النقض ) و المستشارون ‪ :‬عبد الس الم‬
‫ي‬
‫اح – و محم د‬‫الح ي‬
‫دع بمحض ر الس يد‬
‫االخصاض – و محمد الجاي – و محمد عباس الي ي‬
‫ي‬ ‫الصبار‬
‫العوفي الذي كان يمثل النيابة العام ة و بمس اعدة ك اتب‬
‫ر‬ ‫المحام العام حسن‬
‫ي‬
‫المريت‪.‬‬
‫ي‬ ‫الضبط السيد محمد‬
‫رئيس الجلسة المستشار المقرر الكاتب ‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................. ....................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪8458 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫الجنح عدد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫الق رار ع دد ‪ 1384/11‬المؤرخ يف ‪ 17/9/2003:‬الملف‬
‫‪. ).....(/2002‬‬
‫التعويض – األجر – إثبات الدخل – سلطة تقديرية ‪.‬‬
‫سي‬‫ظهي ‪ 1984/10/2‬توجب عىل المصاب يف حادثة ر‬ ‫إذا كانت المادة ‪ 6‬من ر‬
‫المهت‪ ،‬فإنها لم تحدد شكلية معينة لوثيقة اإلثبات‬
‫ي‬ ‫اإلدالء بما يثبت أجرته أو كسبه‬
‫‪ ،‬و تكون المحكمة قد استعملت سلطتها تقدير ما يعرض عليها من وثائق إلثبات‬
‫الت أدىل بها‬
‫الدخل ‪ ،‬عندما اعتمدت شهادة األجرة المعززة بشهادة المهنة ي‬
‫المصاب لتحديد التعويض ‪.‬‬
‫‪1384/2003‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2004‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪233‬‬ ‫العدد ‪ - 61‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫‪115‬‬
‫الق رار ع دد ‪6/2306 :‬‬
‫المؤرخ يف ‪11/7/01 :‬‬
‫الجنح عدد‪96/12436 :‬‬
‫ي‬ ‫الملف‬
‫ناقلة ذات محرك ‪ -‬الحراسة المادية – الحراسة القانونية ‪ -‬أساس المسؤولية‪.‬‬
‫ه الحراسة القانونية دون اعتبار للحراسة المادية‬‫إذا كان أساس المسؤولية ي‬
‫الشوط النموذجية المتعلقة بنقل الملكية‬ ‫بخصوص مقتضيات الفصل ‪ 19‬من ر‬
‫للناقالت ذات المحرك‪ ،‬فإنه بالنسبة لمن عهد إليهم بإصالح السيارات فإن‬
‫ر‬ ‫الحراسة المادية ر‬
‫تبق أساس المسؤولية بنص ضيـ ــح يف الفصل الثالث من‬
‫ر‬
‫الشوط النموذجية (عدل ) ‪.‬‬
‫شأن وسيلة النقض الفريدة المتخذة من الخرق الجوهري للقانون ذلك أن‬
‫اإلفريف وفيما بيد القرارات من‬
‫ي‬ ‫التأمي الشمال‬
‫ر‬ ‫القرار المطعون فيه أخرج رشكة‬
‫الظني‬
‫ر‬ ‫الدعوى عىل أساس أن السيارة المرتكب بها الحادثة كانت تحت عهدة‬
‫وليس المسؤول المدئ ف حي أن التأمي مرتبط بالناقلة موضوع الخطر ر‬
‫أكي‬ ‫ر‬ ‫ي ي ر‬
‫مما هو مرتبط بمالكها أو المضح أو المكتب فهو يشمل ليس فحسب المؤمن‬
‫ولكن يشمل كل شخص له الحراسة والقيادة المادية للناقلة كما يتجىل من خالل‬
‫الفصل الثالث من ر‬
‫الشوط النموذجية كما أن الفصل ‪ 16‬من قرار ‪( 34/11/28‬‬
‫أنظر مدونة التأمينات )‬
‫ينص عىل أن المسؤولية المدنية تكون عىل عاتق الشخص الذي له الحراسة‬
‫القانونية وإن العية تكون بها ال بالحراسة المادية وإن ما قضت به محكمة‬
‫االستئناف يعد خرقا لمقتضيات الفصل الثالث والفصل ‪ 16‬من قرار‬
‫‪ ( 1934/11/28‬أنظر مدونة التأمينات ) يجعل القرار المطعون فيه معرضا‬
‫للنقض‪.‬‬
‫االبتدائ المؤيد بالقرار المطعون فيه‬
‫ي‬ ‫حيث يتجىل من تنصيصات الحكم‬
‫وقد تبت علله وأسبابه أن السيارة المرتكب بها الحادثة قد وضعها مالكها تحت‬
‫كميكانيك‪.‬‬
‫ي‬ ‫الظني إلصالح العطب الحاصل فيها بحكم حرفته‬
‫ر‬ ‫حراسة‬

‫‪116‬‬
‫وحيث إنه خالفا لما جاء يف الوسيلة فإن مقتضيات الفصل الثالث من قرار‬
‫لوكيل الوزارة ف المالية رقم ‪ 070.65‬بتاري خ ‪ 25‬يناير ‪ 65‬المنظم ر‬
‫للشوط‬ ‫ي‬
‫تأمي السيارات ( عدل ‪ ) 2006‬قد استثت من الضمان‬
‫النموذجية العامة لعقدة ر‬
‫المتعاطي عادة سمشة الناقالت أو بيعها أو‬
‫ر‬ ‫أصحاب المرائب واألشخاص‬
‫سيها وكذا أعوانهم فيما يخص‬ ‫إصالحها أو إزالة عطب فيها ومراقبة حسن ر‬
‫الناقالت المعهود بها إليهم بحكم مهامهم‪.‬‬
‫وحيث إذ كانت الحراسة القانونية تبف قائمة دون اعتبار للحراسة المادية‬
‫كما هو الشأن بالنسبة لمقتضيات الفصل ‪ 19‬من نفس القرار المتعلق بنقل‬
‫الملكية للناقالت ذات المحرك فإنه بالنسبة لمن عهد إليهم بإصالح السيارات‬
‫فإن الحراسة المادية تبف أساس المسؤولية بنص رصي ح وهو الفصل الثالث كما‬
‫االبتدائ المؤيد بالقرار‬
‫ي‬ ‫سبقت اإلشارة إىل مقتضياته وبذلك يكون الحكم‬
‫التأمي‬
‫ر‬ ‫المطعون فيه قد طبق الفصل الثالث تطبيقا سليما حينما أخرج رشكة‬
‫يىل‪:‬‬
‫اإلفريف وفيما ربي القارات من الدعوى إذ ورد فيه ما ي‬
‫ي‬ ‫الشمال‬
‫للظني مما يكون معه الدفع‬
‫ر‬ ‫"وبذلك تكون حراسة السيارات قد انتقلت‬
‫التأمي يف محله وذلك تطبيقا للفصل‬
‫ر‬ ‫بانعدام الضمان المثار من طرف رشكة‬
‫للتأمي ( عدل ) األمر الذي يستوجب إخراجها من‬
‫ر‬ ‫النموذح‬
‫ي‬ ‫الثالث من القرار‬
‫المدئ كذلك ألن حراسة السيارة لم تكن لديه‪".‬‬
‫ي‬ ‫الدعوى وإخراج المسؤول‬
‫غي أساس‪.‬‬
‫مما تكون معه الوسيلة عىل ر‬
‫لهذه األسباب‬
‫قض برفض الطلب المقدم من طرف صندوق مال الضمان يف شخص ممثله‬
‫القانوئ وبأن المبلغ المودع أصبح ملكا للخزينة العامة‪.‬‬
‫ي‬
‫وتىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله‬
‫وبه صدر القرار ي‬
‫بقاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) الكائن بشارع النخيل‬
‫ح الرياض بالرباط وكانت الهيئة الحاكمة ميكبة من السادة‪ :‬محمد العزوزي رئيس‬
‫ي‬
‫معروف ومحمد‬
‫ي‬ ‫الصديف والحسن العوادي والطيب‬
‫ي‬ ‫‪:‬‬
‫غرفة والمستشارين محمد‬
‫الكبي بمساعدة كاتبة الضبط رجاء‬
‫ر‬ ‫العرئ‬
‫ي‬ ‫المحام العام محمد‬
‫ي‬ ‫جيان بمحض‬

‫‪117‬‬
‫بنداوود‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫ظهي رشيف رقم ‪ 1.02.238‬صادر يف ‪ 25‬من رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر‪)2002‬‬ ‫ر‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات ‪.‬‬
‫التأمي‬
‫ر‬ ‫الثائ‪ :‬نطاق إجبارية‬
‫الباب ي‬
‫المادة ‪122‬‬
‫التأمي المنصوص عليه يف المادة ‪ 120‬أعاله المسؤولية المدنية‬
‫ر‬ ‫يغط‬
‫ي‬ ‫يجب أن‬
‫التأمي ومالك العربة وكل شخص يتوىل‪ ،‬بإذن من المكتتب أو مالك‬
‫ر‬ ‫لمكتتب عقد‬
‫العربة‪ ،‬حراستها أو قيادتها‪.‬‬
‫يتعي عىل أصحاب المرائب واألشخاص الذين‬ ‫استثناء من أحكام الفقرة السابقة‪ ،‬ر‬
‫يمارسون بصورة اعتيادية السمشة أو البيع أو اإلصالح أو اإلغاثة أو مراقبة حالة‬
‫العربات ذات محرك‪ ،‬فيما يتعلق بهذه العربات المودعة لديهم بحكم مهنتهم‪ ،‬أن‬
‫العاملي يف منشآتهم أو‬
‫ر‬ ‫يؤمنوا مسؤوليتهم الشخصية وكذا مسؤولية األشخاص‬
‫معي‬
‫الذين يتولون حراسة أو قيادة العربة ذات محرك بإذنهم أو بإذن أي شخص ر‬
‫التأمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫لهذا الغرض يف عقد‬
‫الت يتحملونها‬
‫التأمي‪ ،‬الذي يكتتبه هؤالء األشخاص‪ ،‬المسؤولية المدنية ي‬
‫ر‬ ‫يغط‬
‫ي‬
‫الت تتسبب فيها لألغيار العربات ذات محرك المودعة لديهم يف‬
‫من جراء األرصار ي‬
‫المهت‪.‬‬
‫ي‬ ‫إطار مهنتهم أو تلك المستعملة يف إطار نشاطهم‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪8460 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫الجنح عدد ‪. ).....(/2004 :‬‬
‫ي‬ ‫الق رار ع دد ‪ 230/11‬المؤرخ يف ‪ 9/2/2005:‬الملف‬
‫سي – مفهوم الدخل – عدم إثبات فقد مورد العيش ‪.‬‬
‫التعويض – حادثة ر‬

‫‪118‬‬
‫شخض‬
‫ي‬ ‫الت يقابلها مجهود‬
‫ه ي‬‫المهت ي‬
‫ي‬ ‫الت لها صفة األجر أو الكسب‬
‫المداخيل ي‬
‫الت تتعرض لها الضحية بسبب الحادثة‪ ،‬أما األمالك‬
‫يتأثر باإلصابات البدنية ي‬
‫الغي فال‬
‫الت ال تستغل من طرفها وإنما بواسطة ر‬ ‫الفالحية ورخصة سيارة األجرة ي‬
‫تعتمد لتحديد التعويض المستحق‪.‬‬
‫تكون المحكمة قد اعتيت عن حق أن تلك المداخيل ليست لها صفة األجر أو‬
‫الت تعرضت‬ ‫شخض يتأثر باإلصابات البدنية ي‬
‫ي‬ ‫المهت الذي يقابله مجهود‬
‫ي‬ ‫الكسب‬
‫بالتاىل قرارها تعليال صائبا و لم تخرق المقتضيات المحتج به (‬
‫ي‬ ‫لها الطاعنة و عللت‬
‫غي أساس ‪.‬‬‫سء و الوسيلتان عىل ر‬ ‫ر‬
‫ظهي ‪ ) 1984/10/02‬يف ي‬ ‫المادة ‪ 7‬من ر‬
‫‪230/2005‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2006‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪241‬‬ ‫العدد ‪ 63‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الق رار ع دد ‪11/230‬‬
‫المؤرخ يف ‪9/2/2005 :‬‬
‫الجنح عدد ‪2004/12861 :‬‬
‫ي‬ ‫الملف‬
‫سي – مفهوم الدخل – عدم إثبات فقد مورد العيش‬ ‫التعويض – حادثة ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الت يقابلها مجهود‬
‫ه ي‬ ‫المهت ي‬
‫ي‬ ‫‪.‬المداخيل ي‬
‫الت لها صفة األجر أو الكسب‬
‫الت تتعرض لها الضحية بسبب الحادثة‪ ،‬أما‬ ‫ر‬
‫شخص يتأثر باإلصابات البدنية ي‬
‫ي‬
‫الت ال تستغل من طرفها وإنما بواسطة‬ ‫ر‬
‫األمالك الفالحية ورخصة سيارة األجرة ي‬
‫الغي فال تعتمد لتحديد التعويض المستحق‪.‬‬
‫ر‬
‫حيث إن الثابت من تقرير الخية الحسابية أن الطاعنة تملك عقارا فالحيا‬
‫الفالح كما لها سيارة أجرة تستغل كذلك‬
‫ي‬ ‫يستغله ابنها مقابل نسبة من الدخل‬
‫اليوم والمحكمة المصدرة للقرار‬
‫ي‬ ‫الصاف‬
‫ي‬ ‫الغي بنسبة الثلث من الدخل‬
‫بواسطة ر‬
‫المطعون فيه عندما اعتمدت الحد األدئ لألجر يف احتساب التعويض المستحق‬
‫للطاعنة بتعليلها الذي أوردت فيه ‪:‬‬
‫ينبع اعتماده لتحديد التعويض المستحق هو‬
‫ي‬ ‫"إن الدخل السنوي الذي‬

‫‪119‬‬
‫الشخض للضحية والذي يتأثر بسبب الحادث‬
‫ي‬ ‫الدخل الناتج عن المجهود‬
‫ظهي ‪ -14- 84-10-2‬ومادامت الضحية ال تستغل األمالك‬
‫حسب مقتضيات ر‬
‫الفالحية‬
‫الغي الذي يؤدي لها‬
‫موضوع الخية ورخصة سيارة األجرة بنفسها وإنما بواسطة ر‬
‫شخض من‬
‫ي‬ ‫مقابل ذلك بنسبة محددة من الدخل الذي تدره دون أي مجهود‬
‫جانبها" تكون قد اعتيت وعن حق أن تلك المداخيل ليست لها صفة األجر أو‬
‫الت تعرضت‬
‫شخض يتأثر باإلصابات البدنية ي‬
‫ي‬ ‫المهت الذي يقابله مجهود‬
‫ي‬ ‫الكسب‬
‫لتاىل قرارها تعليال صائبا ولم تخرق المقتضيات المحتج بها‬
‫لها الطاعنة وعللت با ي‬
‫غي أساس‪.‬‬ ‫سء والوسيلتان عىل ر‬‫ر‬
‫يف ي‬
‫من أجله‬
‫المدئ بريكة بلغزال‬
‫ي‬ ‫قض برفض الطلب المقدم من طرف المطالبة بالحق‬
‫وبرد المبلغ المودع بعد استيفاء الصائر‪.‬‬
‫وتىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله‬
‫وبه صدر القرار ي‬
‫بقاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) الكائن بشارع النخيل‬
‫ح الرياض‬‫ي‬
‫بالرباط وكانت الهيئة الحاكمة ميكبة من السادة ‪:‬‬
‫والشياظىم‬
‫ي‬ ‫عني فاطمة رئيسة غرفة والمستشارين‪ :‬بوخريس فاطمة مقررة‬

‫‪- 14‬‬
‫ر ر‬
‫المصابي يف حوادث‬
‫ر‬ ‫تعويض‬
‫تسببت فيها عربات برية ذات محرك‬
‫ر‬
‫ظهي رشيف رقم ‪ 1.84.177‬صادر يف ‪ 6‬محرم ‪ 2( 1405‬أكتوبر ‪ )1984‬معتي بمثابة قانون يتعلق‬
‫ر‬
‫ر ر‬
‫المصابي يف حوادث تسببت فيها عربات برية ذات محرك‬
‫ر‬ ‫بتعويض‬
‫المادة السابعة‬
‫بي ما ينوب عمله‬ ‫التميي رف دخله من ذلك ر ر‬
‫ر‬ ‫إذا كان المصاب يتوىل بنفسه إدارة أو استغالل أمواله وتعذر‬
‫ر ي‬
‫المهت المتخذ أساسا لتحديد رأس المال المعتمد باعتبار‬ ‫ر‬ ‫وما تدره أمواله‪ ،‬وجب تقدير األجرة أو الكسب‬
‫ي‬
‫المهت الذي يحصل عليه شخص يزاول نشاطا مماثال لما يقوم به‪.‬‬ ‫ر‬ ‫األجرة أو الكسب‬
‫ي‬

‫‪120‬‬
‫ام العام السيد‬ ‫ر‬
‫والقرس خديجة وبوصفيحة عتيقة وبحضور المح ي‬
‫ي‬ ‫السعدية‬
‫عامر المصطف الذي كان يمثل النيابة العامة وبمساعدة كاتب الضبط‬
‫الجداوي محمد‪.‬‬
‫الرئيس المستشار المقرر الكاتب‬
‫‪................................................................................... ..............‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫المصابي يف حوادث تسببت فيها عربات برية ذات محرك‬
‫ر‬ ‫تعويض‬
‫ظهي رشيف رقم ‪ 1.84.177‬صادر يف ‪ 6‬محرم ‪ 2( 1405‬أكتوبر ‪ )1984‬معتي بمثابة قانون‬
‫ر‬
‫المصابي يف حوادث تسببت فيها عربات برية ذات محرك ‪15-‬‬
‫ر‬ ‫يتعلق بتعويض‬
‫الباب األول ‪ :‬أحكام عامة‬
‫المادة األوىل‬
‫الشيف هذا‬‫ظهينا ر‬
‫التشيعية المخالفة لما هو منصوص عليه يف ر‬ ‫بالرغم عن جميع األحكام ر‬
‫وف‬
‫المعتي بمثابة قانون‪ ،‬تعوض ضمن الحدود ووفقا للقواعد واإلجراءات المقررة فيه ي‬
‫للغي عربة برية ذات محرك‬‫الت تتسبب فيها ر‬‫النصوص المتخذة لتطبيقه‪ ،‬األرصار البدنية ي‬
‫ر‬
‫الظهي الشيف رقم‬
‫ر‬ ‫للشوط المنصوص عليها يف‬ ‫للتأمي اإلجباري‪ ،‬وذلك وفقا ر‬
‫ر‬ ‫خاضعة‬
‫التأمي اإلجباري للسيارات‬
‫ر‬ ‫‪ 1.69.100‬الصادر يف ‪ 8‬شعبان ‪ 20( 1389‬أكتوبر ‪ )1969‬بشأن‬
‫عي الطرق‪.16‬‬
‫الثائ ‪:‬األرصار القابلة للتعويض‬
‫الباب ي‬
‫القسم األول‪ :‬اسيجاع المصاريف والنفقات‬
‫المادة الثانية‬
‫يشمل التعويض اسيجاع مصاريف نقل المصاب والشخص المرافق له إن اقتض الحال‪ ،‬وكذا‬
‫الت‬
‫المصاريف الطبية والجراحية والصيدلية ومصاريف اإلقامة بالمستشفيات والنفقات ي‬
‫يستلزمها استعمال أجهزة لتعويض أو تقويم أعضاء جسم المصاب وتدريبه عىل اسيجاع‬
‫حركاته العادية‪.‬‬

‫‪ - 15‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 3753‬بتاريـ ــخ ‪ 7‬محرم ‪ 03 (1405‬أكتوبر ‪ ) 1984‬ص ‪.930‬‬


‫‪ - 16‬تم نسخ الظهير الشريف رقم ‪ 1.69.100‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 333‬من القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق‬
‫بمدونة التأمينات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.238‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب ‪3( 1423‬‬
‫أكتوبر‪ ،)2002‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5054‬بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 7( 1423‬نوفمبر ‪ )2002‬ص ‪،3105‬‬
‫كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫وتسيجع المصاريف والنفقات المشار إليها يف الفقرة أعاله بعد إثباتها‪ ،‬باعتبار أسعارها‪ ،‬إن‬
‫كانت مسعرة‪ ،‬وإال فبتطبيق األثمان المعمول بها عادة‪.‬‬
‫الثائ‪ :‬التعويض عن األرصار الالحقة بالمصاب‬
‫القسم ي‬
‫المادة الثالثة‬
‫زيادة عىل اسيجاع المصاريف والنفقات المنصوص عليه يف المادة الثانية أعاله‪ ،‬يشمل‬
‫التعويض المستحق للمصاب‪:‬‬
‫المهت الناتج عن‬
‫ي‬ ‫أ) يف حالة عجز مؤقت عن العمل ‪ :‬التعويض عن فقد األجرة أو الكسب‬
‫العجز‪ ،‬عىل أن يعتي يف ذلك قسط المسؤولية الذي يتحمله المتسبب يف الحادثة أو المسؤول‬
‫المدئ؛‬
‫ي‬
‫المهت الناتج عن عجز‬
‫ي‬ ‫بدئ دائم ‪ :‬التعويض عن فقد األجرة أو الكسب‬ ‫ب) يف حالة عجز ي‬
‫المصاب وكذا األرصار الالحقة بسالمته البدنية واألرصار التالية إن اقتض الحال ذلك‪:‬‬
‫تغييا كليا واآلثار السيئة عىل الحياة المهنية‬
‫وتغيي المهنة ر‬
‫ر‬ ‫االضطرار إىل االستعانة بشخص آخر‬
‫الجسمائ‪ ،‬وذلك كله وفقا‬
‫ي‬ ‫النهائ عن الدراسة وتشويه الخلقة واأللم‬
‫ي‬ ‫هائ أو شبه‬
‫واالنقطاع الن ي‬
‫ظهينا‬
‫العاشة من ر‬‫ر‬ ‫للشوط المنصوص عليها يف المادة الخامسة وما يليها إىل غاية المادة‬ ‫ر‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون‪.‬‬ ‫ر‬

‫القسم الثالث‪ :‬التعويض عن األرصار الالحقة بذوي المصاب من جراء وفاته‬


‫المادة الرابعة‬
‫إذا نتج عن اإلصابة وفاة المصاب استحق من كانت تجب عليه نفقتهم وفقا لنظام أحواله‬
‫الشخصية وكذا كل شخص آخر كان يعوله تعويضا عما فقدوه من موارد عيشهم بسبب وفاته‪.‬‬
‫ولزوج المصاب المتوف وأصوله وفروعه من الدرجة األوىل وحدهم الحق يف التعويض عما‬
‫أصابهم من ألم من جراء وفاته‪ ،‬وذلك ضمن الحدود التالية‪:‬‬
‫المبي يف الجدول المشار إليه يف‬
‫ر‬ ‫المهت األدئ‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الزوج‪ :‬ضعف مبلغ األجرة الدنيا أو الكسب‬
‫المادة الخامسة بعده (إذا تعددت األرامل استحقت كل منهن ضعف المبلغ المشار إليه)‪،‬‬
‫‪ -‬األصول والفروع ‪ :‬ثالثة أنصاف المبلغ األدئ اآلنف الذكر لكل واحد منهم‪.‬‬
‫وترجع مصاريف الجنازة إىل من قام بأدائها‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬قواعد تقدير التعويض المستحق للمصاب عن عجز ي‬


‫بدئ دائم أو لذويه عن فقد‬
‫مورد عيشهم بسبب وفاته‬
‫القسم األول‪ :‬تعويض المصاب‬
‫المادة الخامسة‬

‫‪122‬‬
‫البدئ الدائم الالحق به تعويضا أساسيا يحدد باعتبار‬
‫ي‬ ‫يشمل تعويض المصاب عن العجز‬
‫العنارص التالية‪:‬‬
‫بظهينا ر‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة‬ ‫ر‬ ‫‪ -1‬رأس المال المعتمد كما هو محدد يف الجدول الملحق‬
‫المهت ؛‬
‫ي‬ ‫حي وقوع اإلصابة وأجرته أو كسبه‬
‫قانون‪ ،‬وذلك باعتبار سن المصاب ر‬
‫الخبي استنادا إىل "جدول تقدير نسب العجز"‬
‫ر‬ ‫الت يحددها الطبيب‬ ‫‪ -2‬نسبة عجز المصاب ي‬
‫الت تمثل واحدا من‬
‫البدئ الدائم‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫تنظيىم‪ ،‬عىل أال تكون قيمة نقطة العجز‬
‫ي‬ ‫المحدد بنص‬
‫المهت‬
‫ي‬ ‫المائة من رأس المال المعتمد‪ ،‬أقل من خمس (‪ )1/5‬مبلغ األجرة الدنيا أو الكسب‬
‫المبي يف الجدول المشار إليه يف البند السابق؛‬
‫ر‬ ‫األدئ‬
‫المدئ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬قسط المسؤولية الذي يتحمله المتسبب يف الحادثة أو المسؤول‬
‫المادة السادسة‬
‫المهت‪ .‬وإذا لم يثبت المصاب أن له أجرة‬
‫ي‬ ‫يدىل المصاب بما يثبت مبلغ أجرته وكسبه‬‫يجب أن ي‬
‫المهت يساوي المبلغ األدئ المحدد يف‬
‫ي‬ ‫أو كسبا مهنيا‪ ،‬اعتي كما لو كانت أجرته أو كسبه‬
‫الجدول المشار إليه يف المادة الخامسة أعاله‪.‬‬
‫المادة السابعة‬
‫التميي يف دخله من ذلك ربي ما‬
‫ر‬ ‫إذا كان المصاب يتوىل بنفسه إدارة أو استغالل أمواله وتعذر‬
‫المهت المتخذ أساسا لتحديد رأس‬
‫ي‬ ‫ينوب عمله وما تدره أمواله‪ ،‬وجب تقدير األجرة أو الكسب‬
‫المهت الذي يحصل عليه شخص يزاول نشاطا مماثال‬ ‫ي‬ ‫المال المعتمد باعتبار األجرة أو الكسب‬
‫لما يقوم به‪.‬‬
‫المادة الثامنة‬
‫المهت‬
‫ي‬ ‫مهت ولكنه قطع يف الدراسة أو التأهيل‬
‫حي إصابته أجرة أو كسب ي‬ ‫إذا لم يكن للمصاب ر‬
‫مرحلة كافية لتجعله يأمل أن يتاح له القيام يف المستقبل بعمل يدر عليه كسبا يفوق المبلغ‬
‫األدئ المنصوص عليه يف الجدول المومأ إليه يف المادة الخامسة أعاله منح تعويضا وفقا‬
‫لألسس التالية‪:‬‬
‫المبي يف الجدول اآلنف الذكر‪ ،‬إذا كان‬
‫ر‬ ‫المهت األدئ‬
‫ي‬ ‫‪ -‬ثالثة أنصاف األجرة الدنيا أو الكسب‬
‫المصاب يف مرحلة الدراسة الثانوية أو كان يلقن تأهيال مهنيا بدون أجر؛‬
‫الثائ من الدراسات العليا؛‬
‫‪ -‬ضعف المبلغ األدئ المذكور إذا كان المصاب يف السلك األول أو ي‬
‫‪ -‬ثالثة أمثال للمبلغ اآلنف الذكر إذا كان المصاب بالسلك الثالث من الدراسات العليا‪.‬‬
‫المادة التاسعة‬
‫األساس يضب رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب يف نسبة‬
‫ي‬ ‫لتحديد مبلغ التعويض‬
‫العجز الالحق به‪ ،‬مع اعتبار قسط المسؤولية الذي يتحمله المتسبب يف الحادثة أو المسؤول‬
‫المدئ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪123‬‬
‫ر‬
‫العاشة‬ ‫المادة‬
‫األساس المحدد وفقا للمادة التاسعة أعاله تعويضات‬
‫ي‬ ‫تضاف إن اقتض الحال إىل التعويض‬
‫تكميلية تحدد بأن تضب النسب التالية حسب الحالة إما يف مبلغ األجرة الدنيا أو الكسب‬
‫المبي بالجدول المشار إليه يف المادة الخامسة أعاله وإما يف رأس المال المعتمد‬
‫ر‬ ‫المهت األدئ‬
‫ي‬
‫بالنسبة إىل المصاب‪ ،‬عىل أن يراع يف جميع الحاالت قسط المسؤولية الذي يتحمله‬
‫المدئ‪:‬‬
‫ي‬ ‫المتسبب يف الحادثة أو المسؤول‬
‫البدئ الدائم الذي يضطر المصاب إىل االستعانة عىل وجه الدوام بشخص آخر للقيام‬ ‫ي‬ ‫أ) العجز‬
‫بأعمال الحياة العادية‪ %50 :‬من رأس المال المعتمد المطابق لسن المصاب ولمبلغ األجرة‬
‫المبي يف الجدول المشار إليه يف المادة الخامسة أعاله؛‬
‫ر‬ ‫المهت األدئ‬
‫ي‬ ‫الدنيا أو الكسب‬
‫الجسمائ‪ %5 :‬من رأس المال المعتمد المطابق لسن المصاب وللمبلغ األدئ‬ ‫ي‬ ‫ب) األلم‬
‫المنصوص عليه يف البند (أ) أعاله إذا كان األلم عىل جانب من األهمية و‪ %7‬إذا كان مهما‬
‫و‪ %10‬إذا كان مهما جدا؛‬
‫ج) تشويه الخلقة ر‬
‫بشط أن يكون عىل جانب من األهمية أو مهما أو مهما جدا وينشأ عنه عيب‬
‫بدئ‪:‬‬
‫ي‬
‫‪ -‬إذا لم تكن آثار سيئة عىل حياة المصاب المهنية‪ %5 :‬من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل‬
‫المصاب إذا كان التشويه عىل جانب من األهمية و‪ %10‬إذا كان مهما و‪ %15‬إذا كان مهما جدا؛‬
‫‪ -‬إذا كانت له آثار سيئة عىل حياة المصاب المهنية‪ %25 :‬من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل‬
‫المصاب إذا كان التشويه عىل جانب من األهمية و‪ %30‬إذا كان مهما و‪ %35‬إذا كان مهما جدا‪،‬‬
‫األخي والتعويض المنصوص عليه يف البند (د) بعده إال إذا أدى‬
‫ر‬ ‫وال يجمع ربي هذا التعويض‬
‫بدئ دائم يساوي ‪ %10‬أو يقل عنها؛‬
‫الضر الالحق بالمصاب إىل عجز ي‬
‫تغيي مهنته أو تكون له آثار سيئة عىل حياته‬
‫البدئ الدائم الذي يضطر المصاب إىل ر‬
‫ي‬ ‫د) العجز‬
‫المهنية‪:‬‬
‫‪ -‬تعجيل اإلحالة إىل التقاعد‪ %20 :‬من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب؛‬
‫‪ -‬فقدان أهلية الي يف‪ %15 :‬من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب؛‬
‫وغي ذلك من العواقب المتعلقة بالحياة المهنية‪:‬‬
‫‪ -‬الحرمان من القيام بأعمال إضافية مهنية ر‬
‫‪ %10‬من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب؛‬
‫البدئ الدائم الذي يؤدى إىل انقطاع المصاب عن الدراسة‪:‬‬
‫ي‬ ‫ه) العجز‬
‫‪ -‬انقطاعا نهائيا‪ % 25 :‬من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب؛‬
‫نهائ‪ % 15 :‬من رأس المال بالنسبة إىل المصاب‪.‬‬
‫‪ -‬انقطاعا شبه ي‬
‫الثائ‪ :‬تعويض ذوي المصاب المتوف‬
‫القسم ي‬
‫المادة الحادية ر‬
‫عشة‬

‫‪124‬‬
‫التعويض المستحق لذوي المصاب عن فقد مورد عيشهم من جراء وفاته يقسم عليهم‬
‫بحسب النسب المائوية التالية من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب‪ ،‬مع اعتبار قسط‬
‫دئ‪:‬‬
‫المسؤولية الذي يتحمله المتسبب يف الحادثة أو المسؤول الم ي‬
‫الزوج‪% 25 ................................................................................‬‬
‫(إذا تعددت األرامل خفضت هذه النسبة فيما يخص كل واحدة منهن إىل ‪ %20‬عىل أال يجاوز‬
‫مجمل مبلغ التعويضات الممنوحة إىل جميع األرامل‪)%40 ........................‬‬
‫‪ -2‬الفروع ( لكل واحد منهم )‪:‬‬
‫أ) إىل غاية السنة الخامسة من العمر‪%25..................................................‬؛‬
‫ر‬
‫العاشة ‪%20 ....................................‬؛‬ ‫ب) من السنة السادسة إىل غاية السنة‬
‫عشة‪%15.......................‬؛‬ ‫عشة إىل غاية السنة السادسة ر‬ ‫ج) من السنة الحادية ر‬
‫عشة ر‬
‫فأكي‪%10.......................................................‬؛‬ ‫د) من السنة السابعة ر‬

‫ه) الفرع المصاب بعاهة بدنية أو عقلية ال يستطيع معها القيام بسد حاجاته (دون اعتبار‬
‫السن)‪%30................................................................................‬؛‬
‫‪ -3‬األصول‪ :‬لكل من األب واألم‪%10 .......................................................‬؛‬
‫‪ -4‬المستحقون اآلخرون الذين كان المصاب ملزما بالنفقة عليهم‪ ،‬لكل‬
‫واحد‪%10....................:‬؛‬
‫‪ -5‬األشخاص الذين كان المصاب يعولهم دون أن يكون ملزما بالنفقة عليهم‬
‫للجميع‪.%15............:‬‬
‫ويقسم هذا التعويض‪ ،‬الذي ال يستيل من رأس المال المعتمد بالنسبة إىل المصاب‪ ،‬عىل‬
‫بشط أن يطلبوه ويثبتوا استحقاقهم‪.‬‬‫مستحقيه بالتساوي ر‬
‫المادة الثانية ر‬
‫عشة‬
‫إذا جاوز مجموع مبلغ التعويضات الممنوحة لذوي المصاب المشار إليهم يف البنود ‪ 1‬و‪ 2‬و‪3‬‬
‫نست عىل التعويض‬ ‫عشة أعاله رأس المال المعتمد أجرى تخفيض‬‫و‪ 4‬من المادة الحادية ر‬
‫ي‬
‫الذي ينوب كل واحد منهم‪.‬‬
‫المادة الثالثة ر‬
‫عشة‬
‫إذا لم يستغرق مجموع مبلغ التعويضات الممنوحة لذوي المصاب المشار إليهم يف المادة‬
‫عشة أعاله مجموع رأس المال المعتمد أجريت زيادة نسبية عىل التعويض الذي ينوب‬‫الثانية ر‬
‫كل واحد منهم‪ ،‬عىل أال يجاوز مجموع نصيبه يف هذه الحالة ‪ %50‬من رأس المال المعتمد‪.‬‬
‫المادة الرابعة ر‬
‫عشة‬

‫‪125‬‬
‫يغي المبلغان األدئ واألقض المحددان يف الجدول المشار إليه يف المادة الخامسة‬‫يجب أن ر‬
‫والخمسي (‪ )150‬نقطة األوىل من‬
‫ر‬ ‫لتغيي الطارئ عىل األجر المطابق لقيمة المائة‬
‫أعاله تبعا ل ر‬
‫موظف الدولة‪.‬‬
‫ي‬ ‫األرقام االستداللية لشبكة أجور‬
‫التغيات اآلنفة الذكر يف الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫تنش ر‬‫ويجب أن ر‬

‫الباب الرابع‪ :‬كيفية دفع التعويضات‬


‫المادة الخامسة ر‬
‫عشة‬
‫غي أنه‪:‬‬
‫لمصابي أو ذوي هم يف شكل رأس مال‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫يدفع مبلغ التعويض المستحق ل‬
‫أ) يدفع بكامله يف شكل إيراد إذا تعلق األمر بذوي المصاب القارصين؛‬
‫بدئ دائم‪.‬‬
‫مصابي بعجز ي‬
‫ر‬ ‫ب) ويدفع قسط منه يف شكل إيراد إذا تعلق األمر بقارصين‬
‫األخية‪:‬‬
‫ر‬ ‫ويجب أن يساوي قسط التعويض المدفوع يف شكل إيراد يف هذه الصورة‬
‫المصابي الذين ال تزيد سنهم عىل ‪ 10‬سنوات؛‬
‫ر‬ ‫‪ -‬نصف مبلغ التعويض المستحق فيما يخص‬
‫المصابي الذين تزيد سنهم عىل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬ثلث مبلغ التعويض المستحق فيما يخص‬
‫ر‬
‫والعشين‬ ‫ويرسمل رصيد مبلغ التعويض إىل أن يدفع إىل مستحقه عندما يبلغ السنة الحادية‬
‫من عمره‪.‬‬
‫الوطت للتقاعد والتأمينات‬
‫ي‬ ‫وتتم الرسملة باعتبار سعر مردودية استخدامات الصندوق‬
‫الشيف رقم ‪ 1.59.301‬الصادر يف ‪ 24‬من ربيع اآلخر ‪ 27( 1379‬أكتوبر‬ ‫بالظهي ر‬
‫ر‬ ‫المحدث‬
‫‪ )1959‬بعد طرح ‪ %2‬يف مقابل مصاريف إدارة خدمة اإليراد‪.‬‬
‫وإذا كان مبلغ اإليراد المحسوب وفقا ر‬
‫للشوط المقررة أعاله أقل من رب ع مبلغ األجرة الدنيا أو‬
‫المبي يف الجدول المشار إليه يف المادة الخامسة أعاله وجب دفع‬
‫ر‬ ‫المهت األدئ‬
‫ي‬ ‫الكسب‬
‫التعويض بكامله يف شكل رأس مال‪.‬‬
‫المادة السادسة ر‬
‫عشة‬
‫تعي دفع كامل التعويض أو بعضه يف شكل إيراد أن يودع مجموع مبلغ التعويض‬
‫يجب كلما ر‬
‫الوطت للتقاعد والتأمينات اآلنف الذكر‪.‬‬
‫ي‬ ‫المستحق لدى الصندوق‬
‫الحسائ الملزم به النظام‬
‫ي‬ ‫االحتياط‬
‫ي‬ ‫ويحدد اإليراد بتطبيق التعريفات المستعملة يف تقدير‬
‫الشيف رقم ‪ 1.77.216‬بتاري خ ‪ 20‬من شوال ‪1397‬‬ ‫بالظهي ر‬
‫ر‬ ‫الجماع لمنح التقاعد المحدث‬
‫ي‬
‫(‪ 4‬أكتوبر ‪ )1977‬المعتي بمثابة قانون‪.‬‬
‫وتدفع جميع اإليرادات يف متم كل شهر‪.‬‬
‫المادة السابعة ر‬
‫عشة‬

‫‪126‬‬
‫التغيي‬
‫ر‬ ‫يزاد يف مجموع اإليرادات الممنوحة عمال بما هو منصوص عليه يف هذا الباب باعتبار‬
‫والخمسي (‪ )150‬نقطة األوىل من األرقام االستداللية‬
‫ر‬ ‫الطارئ عىل األجر المطابق لقيمة المائة‬
‫موظف الدولة‪.‬‬
‫ي‬ ‫لشبكة أجور‬
‫الوطت للتقاعد‬
‫ي‬ ‫الت يحصل عليها الصندوق‬
‫وتؤدى تكاليف الزيادة المذكورة من األرباح ي‬
‫والتأمينات من إدارة اإليرادات المنصوص عليها يف هذا الباب ومن مساهمة تدفعها مؤسسات‬
‫تأمي السيارات خالصة‬
‫التأمي تساوي ‪ %1‬من مبلغ األقساط أو االشياكات المصدرة بشأن ر‬ ‫ر‬
‫من اإللغاءات والرسوم‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬طلبات التعويض‬
‫المادة الثامنة ر‬
‫عشة‬
‫فيما عدا طلبات اسيجاع أو تحمل المصاريف والنفقات المنصوص عليها يف المادة الثانية‬
‫الت يجوز لصاحب الشأن أن يقدمها مت شاء‪ ،‬يجب عىل المصاب فور استقرار جراحه‬ ‫أعاله‪ ،‬ي‬
‫المستحقي من ذويه إثر وفاته أن يطلبوا‪ ،‬قبل إقامة أي دعوى‬
‫ر‬ ‫المثبت بتقرير الخياء أو عىل‬
‫التأمي المعنية تعويض ما لحق بهم من رصر‪.‬‬
‫ر‬ ‫قضائية بالتعويض‪ ،‬إىل مؤسسة أو مؤسسات‬
‫ويقدم الطلب اآلنف الذكر برسالة موض بها مع اإلشعار باالستالم أو مبلغة بواسطة كتابة‬
‫الت تمكن من تقدير التعويض أي‪:‬‬‫ضبط المحكمة االبتدائية ويجب أن يشفع بالمستندات ي‬
‫‪ -‬نسخة من المحض الذي حرره ضابط أو عون ر‬
‫الشطة القضائية؛‬
‫والمستحقي من ذويه إن اقتض الحال؛‬
‫ر‬ ‫‪ -‬مستخرج من شهادة ميالد المصاب‬
‫المهت؛‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الوثائق المثبتة لألجرة أو الكسب‬
‫‪ -‬نسخة من تقارير الخية الطبية؛‬
‫غي ذلك من المستندات الالزمة لتقدير األرصار‪.‬‬
‫‪ -‬ر‬
‫الت تضمن األرصار‪ ،‬يجب عىل أول مؤسسة رفع إليها الطلب‬
‫التأمي ي‬
‫ر‬ ‫وف حالة تعدد مؤسسات‬ ‫ي‬
‫أن تقدر وتدفع إىل الطالب مجموع مبلغ التعويض المستحق قبل المطالبة بالقسط الذي‬
‫يتحمله المدنيون اآلخرون المعنيون ومن بينهم صندوق ضمان السيارات إن اقتض الحال‪.‬‬
‫غي أنه إذا أقيمت دعوى عمومية قبل تقديم الطلب المشار إليه يف الفقرة األوىل من هذه‬ ‫ر‬
‫المستحقي‬
‫ر‬ ‫والمعنيي باألمر جاز للمصاب أو‬
‫ر‬ ‫التأمي‬
‫ر‬ ‫المادة أو قبل حصول اتفاق ربي مؤسسة‬
‫من ذويه إما إقامة دعوى مدنية تابعة للدعوى العمومية وإما طلب التعويض من مؤسسة‬
‫التأمي المعنية أو مواصلة المفاوضات الجارية بهذا الشأن‪.‬‬
‫ر‬
‫عشة‬‫المادة التاسعة ر‬

‫الستي يوما التالية لتسلم مستندات اإلثبات‬


‫ر‬ ‫التأمي أن تقوم‪ ،‬خالل‬
‫ر‬ ‫يجب عىل مؤسسة‬
‫المشار إليها يف المادة السابقة‪ ،‬بإعالم الطالب يف رسالة موض بها مع إشعار باالستالم أو‬
‫مبلغة بواسطة كتابة ضبط المحكمة االبتدائية بمبلغ التعويض الذي تقيحه وفقا ألحكام‬

‫‪127‬‬
‫ظهينا ر‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون‪ ،‬ويمكن إن اقتض الحال تمديد األجل اآلنف الذكر‬ ‫ر‬
‫قصد التمكن من إجراء الخية المضادة أو الخية القضائية يف حالة الخالف‪ ،‬ويعد عدم‬
‫الجواب يف األجل المضوب بمثابة رفض التعويض‪.‬‬
‫الثالثي يوما التالية الستالم الرسالة المذكورة‬
‫ر‬ ‫التأمي خالل‬
‫ر‬ ‫ويجب أن يخي الطالب مؤسسة‬
‫آنفا بقبوله أو رفضه وذلك يف رسالة موض بها مع إشعار باالستالم أو مبلغة بواسطة كتابة‬
‫ضبط المحكمة االبتدائية‪.‬‬
‫الثالثي‬
‫ر‬ ‫التأمي دفع التعويض المستحق للطالب خالل‬
‫ر‬ ‫وف حالة القبول يجب عىل مؤسسة‬ ‫ي‬
‫يوما التالية الستالم رسالته‪.‬‬
‫ويعد هذا التعويض نهائيا مع مراعاة األحكام الواردة ف المادة ر‬
‫العشين بعده‪.‬‬ ‫ي‬
‫المادة ر‬
‫العشون‬
‫التكميىل يف حالة تفاقم الضر‬ ‫عشة أعاله عىل طلب التعويض‬‫تطبق أحكام المادة التاسعة ر‬
‫ي‬
‫البدئ الذي سبق التعويض عنه‪.‬‬
‫ي‬
‫الباب السادس‪ :‬التعويضات عن عدم األداء‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة الحادية‬
‫التأمي جميع أو بعض ما عليها من دين ثابت مصف بمقتض أحكام‬
‫ر‬ ‫إذا لم تدفع مؤسسة‬
‫ظهينا ر‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون استحق المستفيدون تعويضا ال يتجاوز ‪ %50‬من‬ ‫ر‬
‫بغي موجب‪.‬‬‫المبالغ المحجوزة ر‬
‫الباب السابع‪ :‬الجزاءات اإلدارية‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة الثانية‬
‫لوزير المالية بعد استطالع رأي اللجنة االستشارية للتأمينات الخاصة أن يعاقب بغرامة إدارية‬
‫تأمي لم تقم بدفع التعويض المستحق كال أو‬‫من ‪ 10.000‬إىل ‪ 100.000‬درهم كل مؤسسة ر‬
‫بعضا داخل األجل المضوب سواء أثبت ذلك يف نطاق إجراء مراقبة الدولة أو بناء عىل شكوى‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫وتستوف الغرامة اإلدارية كما هو الشأن يف رسوم التسجيل‪.‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬التقادم‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة الثالثة‬
‫التأمي‬
‫ر‬ ‫يتقادم كل طلب تعويض لم يقدمه المصاب أو المستحقون من ذويه إىل مؤسسة‬
‫يىل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إما تاري خ تقرير الخية المثبت‬
‫المعنية داخل أجل الخمس سنوات الذي ي‬
‫فيه استقرار جراح المصاب وإما تاري خ وفاة المصاب‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫وتتقادم كل دعوى بالتعويض إذا لم ترفع إىل المحكمة المختصة داخل أجل الثالث سنوات‬
‫الت‬
‫التأمي من منح التعويض أو الرسالة ي‬
‫ر‬ ‫الت تمتنع فيها مؤسسة‬
‫يىل تاري خ الرسالة ي‬
‫الذي ي‬
‫التأمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫يرفض فيها المصاب أو المستحقون من ذويه التعويض المقيح من قبل مؤسسة‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة الرابعة‬
‫التأمي المعنية‬
‫ر‬ ‫تتقادم جميع الطلبات المتعلقة بمراجعة التعويض إذا لم تقدم إىل مؤسسة‬
‫يىل تاري خ تقرير الخية المثبت فيه تفاقم األرصار البدنية الالحقة‬
‫داخل أجل السنة الذي ي‬
‫بالمصاب‪.‬‬
‫وتتقادم جميع الدعاوى المتعلقة بمراجعة التعويض إذا لم ترفع إىل المحكمة المختصة داخل‬
‫التأمي من منح التعويض أو‬
‫ر‬ ‫الت تمتنع فيها مؤسسة‬
‫يىل تاري خ الرسالة ي‬
‫أجل السنة الذي ي‬
‫الت يرفض فيها المصاب أو المستحقون من ذويه التعويض المقيح من قبل المؤسسة‬ ‫الرسالة ي‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫الباب التاسع‪ :‬أحكام متنوعة‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة الخامسة‬
‫يجب أن يوجه ضباط وأعوان ر‬
‫الشطة القضائية الذين عاينوا حادثة مرور ترتبت عليها أرصار‬
‫التأمي المعنية يف ظرف موض به‬
‫ر‬ ‫بدنية نسخة من المحض المتعلق بالحادثة إىل مؤسسة‬
‫تىل تاري خ االنتهاء من تحريره‪ ،‬وتسلم أو توجه أيضا نسخة من المحض‬ ‫ر‬
‫الت ي‬
‫داخل العشة أيام ي‬
‫المستحقي من ذويه إذا طلبوا ذلك‪.‬‬
‫ر‬ ‫المدئ أو المصاب أو‬
‫ي‬ ‫نفسه إىل المسؤول‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة السادسة‬
‫ظهينا ر‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون باستثناء ما ورد منها يف أبوابه الخامس‬ ‫تطبق أحكام ر‬
‫والمستحقي من ذوي هم‪:‬‬
‫ر‬ ‫للمصابي‬
‫ر‬ ‫والسابع والثامن عىل التعويضات الواجبة‬
‫المدئ إن لم يكن صندوق الضمان وال‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬من قبل صندوق ضمان السيارات أو المسؤول‬
‫ملزمي بالتعويض؛‬
‫ر‬ ‫تأمي‬
‫مؤسسة ر‬
‫للتأمي اإلجباري وفقا‬
‫ر‬ ‫خاضعي‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫الت يملكها أشخاص ر‬‫عىل إثر حوادث تسببت فيها العربات ي‬
‫الشيف رقم ‪ 1.69.100‬الصادر يف ‪ 8‬شعبان ‪ 20( 1389‬أكتوبر ‪)1969‬‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬ ‫للفصل ‪ 2‬من‬
‫التأمي اإلجباري للسيارات عي الطرق؛‬
‫ر‬ ‫بشأن‬
‫عىل إثر حوادث تسببت فيها العربات المتصلة بسكة حديدية‪.‬‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة السابعة‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون فيما يخص التعويض عن األرصار‬‫ظهينا ر‬
‫ال تطبق أحكام ر‬
‫غيها من الممتلكات الموجودة داخلها أو خارجها‪.‬‬
‫المادية الالحقة بالعربة أو ر‬
‫ر‬
‫والعشون‬ ‫المادة الثامنة‬

‫‪129‬‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون يف الجريدة الرسمية ويعمل به ابتداء من فاتح‬ ‫ظهينا ر‬ ‫ر‬
‫ينش ر‬
‫ديسمي ‪ ،1984‬وال تطبق أحكامه عىل األرصار الناشئة قبل التاري خ اآلنف الذكر‪.‬‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪8456 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫الجنح عدد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫الق رار ع دد ‪ 1106/11‬المؤرخ يف ‪ 25/9/2002:‬الملف‬
‫‪. ).....(/2002‬‬
‫ر‬
‫صاف (نعم)‬
‫ي‬ ‫سي ‪ -‬احتساب التعويض ‪ -‬اعتماد أجر سنوي‬
‫التعويض ‪ -‬حادثة ر‬
‫‪ -‬اعتماد المحكمة يف قرارها الحتساب التعويض المستحق للمصاب من جراء‬
‫سي عىل األجر السنوي الخاضع‬
‫الت تعرض لها بسبب حادثة ر‬
‫اإلصابات ي‬
‫الصاف‬
‫ي‬ ‫القتطاعات مؤقتة بسبب القروض وليس عىل األجر المستحق‬
‫يجعل قرارها ناقص التعليل‪.‬‬

‫‪1106/2002‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2006‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪237‬‬ ‫العدد ‪ - 63‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الق رار ع دد ‪11/1106‬‬
‫المؤرخ يف ‪25/9/2002 :‬‬
‫الجنح عدد ‪2002/4837 :‬‬
‫ي‬ ‫الملف‬
‫صاف‬
‫ي‬ ‫سي ‪ -‬احتساب التعويض ‪ -‬اعتماد أجر سنوي‬
‫التعويض ‪ -‬حادثة ر‬
‫(نعم) ‪-‬‬

‫‪130‬‬
‫ر‬
‫اعتماد المحكمة يف قرارها الحتساب التعويض المستحق للمصاب من جراء‬
‫سي عىل األجر السنوي الخاضع‬
‫الت تعرض لها بسبب حادثة ر‬ ‫اإلصابات ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫الصاف يجعل‬
‫ي‬ ‫القتطاعات مؤقتة بسبب القروض وليس عىل األجر المستحق‬
‫قرارها ناقص التعليل‪.‬‬
‫حيث ثبت صحة ما نعاه الطاعن عىل القرار ذلك أن الثابت من شهادة‬
‫األجر المؤرخة يف ‪ 19.1.01‬المدىل بها من طرف الطاعن أن أجره السنوي يخضع‬
‫القتطاعات مؤقتة بسبب القروض وأن المحكمة المصدرة للقرار المطعون فيه‬
‫صاف يف احتساب التعويض‬
‫ي‬ ‫لما اعتمدت مبلغ ‪ 13830 :‬درهما كأجر سنوي‬
‫الت تعرض لها بسبب الحادثة دون‬
‫المستحق للطاعن من جراء اإلصابات ي‬
‫مراعاة االقتطاعات المذكورة مع أنها ال تعتي من االقتطاعات المفروضة عىل‬
‫بعي االعتبار عند احتساب األجر لم‬
‫بالتاىل أخذها ر‬
‫ي‬ ‫ويتعي‬
‫ر‬ ‫األجر بصفة دائمة‬
‫تجعل لما قضت به أساسا من القانون وجاء قرارها ناقص التعليل الموازي‬
‫ظهي ‪ 2.10.84‬مما يعرضه للنقض‪.‬‬
‫النعدامه وخارق المادة الخامسة من ر‬
‫من أجله‬
‫قض بنقض القرار الصادر بتاري خ ‪ 15.11.01‬يف القضية عدد ‪ 01/706‬عن‬
‫السي – بخصوص التعويض المتعلق‬
‫استئنافية الراشدية – غرفة حوادث ر‬
‫بالضحية موح سالك وبإحالة القضية عىل نفس المحكمة لتبت فيها من جديد‬
‫وه مؤلفة من هيئة أخرى وبرد المبلغ المودع لمودعه وعىل‬
‫طبقا للقانون ي‬
‫المطلوبي يف النقض بالصائر يستخلص طبق اإلجراءات المقررة يف قبض صوائر‬
‫ر‬
‫الدعاوى الجنائية‪.‬‬
‫وتىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله يف‬
‫وبه صدر القرار ي‬
‫قاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) بالرباط وكانت الهيئة‬
‫الحاكمة ميكبة‬
‫من السادة فاطمة عني رئيسة غرفة والسادة المستشارين بوخريس فاطمة‬
‫القرس خديجة وبوصفيحة عتيقة وبحضور‬ ‫ر‬ ‫والشياظىم السعدية‬ ‫مقررة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪131‬‬
‫المحام العام السيد المعمري بوشعيب الذي كان يمثل النيابة العامة وبمساعدة‬
‫ي‬
‫كاتب الضبط الجداوي محمد‪.‬‬
‫الرئيس المستشار المقرر كاتب الضبط‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................. ...............................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2004‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪243‬‬ ‫العدد ‪ - 62‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الق رار ع دد ‪181‬‬
‫المؤرخ يف ‪20/02/2002 :‬‬
‫الجنح عدد ‪2001/21294 :‬‬ ‫ي‬ ‫الملف‬
‫بالشاء ‪ -‬مسؤولية المالك ‪ -‬مسؤولية‬‫اعياف ر‬‫تسجيل الناقلة‪-‬الورقة الرمادية‪ -‬ر‬
‫الشء‪.‬‬‫حارس ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫المقصود بتسجيل الناقلة يف اسم المالك الجديد هو إتمام وإنهاء تحويل الورقة‬
‫ر‬
‫االعياف ر‬ ‫ر‬
‫األصىل ال يعفيه‬
‫ي‬ ‫بشاء السيارة من مالكها‬ ‫الرمادية يف اسمه وأن مجرد‬
‫الشء‪.‬‬ ‫من مسؤولية حراسة ر‬
‫ي‬
‫للتأمي ( عدل ) وبمقتضاه‪.‬‬
‫ر‬ ‫الشوط النموذجية العامة‬ ‫بناء عىل الفصل ‪ 19‬من ر‬

‫التأمي مفسوخة من تاري خ تسجيل الناقلة يف اسم المالك الجديد‪.‬‬


‫ر‬ ‫تعتي عقدة‬
‫تبي من وثائق الملف أنه بتاري خ الحادثة كانت السيارة نوع رونو ‪18‬‬
‫وحيث ر‬
‫سيى عبد الحق الذي تؤمنه رشكة‬ ‫رقم ‪ 2092/19/2‬الزالت عىل ملكية السيد ر‬
‫التأمي النض‪.‬‬
‫ر‬
‫يقض به‬
‫ي‬ ‫االبتدائ فيما‬
‫ي‬ ‫وحيث إن محكمة االستئناف لما قضت بتأييد الحكم‬
‫خيي صالح مسؤوال مدنيا ولو قبل إتمام اإلجراءات المتعلقة‬
‫من اعتبار المسىم ر‬
‫بنقل ملكية السيارة مادام هو حارسها مستندة مجرد اعيافه ر‬
‫بشاء السيارة من‬
‫مالكها األصىل تكون قد خالفت مقتضيات الفصل ‪ 19‬من ر‬
‫الشوط النموذجية‬ ‫ي‬

‫‪132‬‬
‫تفسيا خاطئا ألن المقصود بتسجيل الناقلة يف‬
‫ر‬ ‫للتأمي ( عدل ) وفشته‬
‫ر‬ ‫العامة‬
‫اسم المالك الجديد هو إتمام وإنهاء تحويل الورقة الرمادية المتعلقة بتسجيل‬
‫الناقلة يف اسم المالك الجديد‪.‬‬
‫وحيث أن القرار المطعون فيه يكون قد أساء كافة رشوط الفصل ‪19‬‬
‫المستدل به يف ذلك مما يوجب التضي ح بنقضه‪.‬‬
‫من أجله‬
‫قض بنقض القرار الصادر بتاري خ ‪ 99/10/11‬يف القضية عدد ‪ 98/3461‬عن‬
‫السي بخصوص الضمان وبإحالة القضية عىل‬
‫استئنافية البيضاء‪-‬غرفة حوادث ر‬
‫وه مؤلفة من هيئة أخرى‬
‫نفس المحكمة لتبت فيها من جديد طبقا للقانون ي‬
‫المطلوبي يف النقض بالصائر يستخلص طبق‬
‫ر‬ ‫وبرد المبلغ المودع لمودعه وعىل‬
‫اإلجراءات المقررة يف قبض صوائر الدعاوى الجنائية‪.‬‬
‫وتىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله‬
‫وبه صدر القرار ي‬
‫بقاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) بالرباط وكانت الهيئة‬
‫الحاكمة ميكبة‬
‫من السادة فاطمة عني رئيسة والسادة المستشارين ‪ :‬بوخريس فاطمة‬
‫المحام‬ ‫ر‬
‫والقرس خديجة وبوصفيحة عتيقة وبحضور‬ ‫والشياظىم السعدية‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫العام السيد بوشعيب المعمري الذي كان يمثل النيابة العامة وبمساعدة كاتب‬
‫الضبط محمد الجداوي‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪6648 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬

‫‪133‬‬
‫الجنح عدد ‪94/2/3/35872‬‬
‫ي‬ ‫القرار عدد ‪ 2/881‬المؤرخ يف ‪ 98/3/31‬الملف‬
‫خسارة مادية ناتجة عن حادثة سي – ر‬
‫اشياط المتابعة بمخالفة إلحاق خسائر‬ ‫ر‬
‫الغي(ال)‪.‬‬
‫بملك ر‬
‫السي هو يف النازلة التوقف المعيب الذي يشكل‬
‫‪ -‬إدانة المتهم بمخالفة قانون ر‬
‫األساس لحق المطالبة بالتعويض عن الخسارة المادية الالحقة بسيارة الضحية‪.‬‬
‫‪881/1994‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫يت ‪6003 :‬‬
‫الرقم اليت ي‬
‫الجنائية‬
‫الجنح عدد‪.90/25826 :‬‬
‫ي‬ ‫القرار عدد‪ .2/1219 :‬المؤرخ يف‪ .1996/7/2:‬الملف‬
‫ر‬
‫القانون –‬
‫ي‬ ‫سي– ضحية – تعويض عن السنة الفالحية – األساس‬ ‫حادثة ر‬
‫السلطة التقديرية للمحكمة (ال)‪.‬‬
‫سي‪ ،‬فإن المقتضيات القانونية الواجب‬
‫تكتس صبغة حادثة ر‬
‫ي‬ ‫بحكم أن القضية‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪.1984‬‬‫ه مقتضيات ر‬ ‫التطبيق عليها بخصوص التعويضات ي‬
‫‪1219/1996‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................. ...‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪6391 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫الجنائ عدد ‪. 98/14769‬‬
‫ي‬ ‫القرار عدد ‪ 7/2695‬الم ؤرخ يف ‪ 98/12/10‬الملف‬
‫ظهي ‪.) 1984/10/2‬‬
‫سي – تعويض ( الفصل األول من ر‬
‫عربات برية – حوادث ر‬
‫ظهي ‪ 1984 – 10 – 2‬فإن التعويض عن األرصار الناتجة‬
‫طبقا للفصل األول من ر‬
‫السي تسببت فيها عربات برية تحدد ضمن الحدود و وفق القواعد و‬
‫عن حوادث ر‬

‫‪134‬‬
‫الشيف رقم ‪ 1.84.177‬صادر يف ‪ 6‬محرم ‪2( 1405‬‬‫الظهي ر‬
‫ر‬ ‫اإلجراءات المقررة يف‬
‫المصابي يف حوادث تسببت‬
‫ر‬ ‫أكتوبر ‪ )1984‬المعتي بمثابة قانون يتعلق بتعويض‬
‫فيها عربات برية ذات محرك ‪...‬‬
‫‪2695/1998‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫ظهي رشيف رقم ‪ 1.84.177‬صادر يف ‪ 6‬محرم ‪ 2( 1405‬أكتوبر ‪ )1984‬معتي‬ ‫ر‬
‫المصابي يف حوادث تسببت فيها عربات برية ذات‬ ‫ر‬ ‫بمثابة قانون يتعلق بتعويض‬
‫محرك‬
‫المادة األوىل‬
‫ظهينا‬
‫التشيعية المخالفة لما هو منصوص عليه يف ر‬ ‫بالرغم عن جميع األحكام ر‬
‫الشيف هذا المعتي بمثابة قانون‪ ،‬تعوض ضمن الحدود ووفقا للقواعد‬ ‫ر‬
‫الت‬
‫وف النصوص المتخذة لتطبيقه‪ ،‬األرصار البدنية ي‬ ‫واإلجراءات المقررة فيه ي‬
‫للتأمي اإلجباري‪ ،‬وذلك وفقا‬
‫ر‬ ‫للغي عربة برية ذات محرك خاضعة‬ ‫تتسبب فيها ر‬
‫الشيف رقم ‪ 1.69.100‬الصادر يف ‪ 8‬شعبان‬ ‫الظهي ر‬
‫ر‬ ‫للشوط المنصوص عليها يف‬ ‫ر‬
‫التأمي اإلجباري ‪ +‬للسيارات عي الطرق ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ 20( 1389‬أكتوبر ‪ )1969‬بشأن‬
‫الثائ ‪:‬األرصار القابلة للتعويض‬
‫الباب ي‬
‫القسم األول‪ :‬اسيجاع المصاريف والنفقات‬
‫‪ +‬أنظر مدونة التأمينات ‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪1639 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائ ية‬
‫الحك م الجنائ ي ع دد ‪ 27‬س ‪ 14‬الصادر يف ‪ 12‬نوني ‪. 1970‬‬
‫ربي (س) و ربي النيابة العامة ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ -1‬سلطة تقديرية – نقطة االصطدام – تقديرات و مستنتجات قضاة الموضوع –‬
‫إعادة الجدل فيها أمام المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ( ال ) ‪.‬‬
‫السي – عنض من عنارص جريمة مالزمة‬
‫‪ -2‬مقابلة سيارة – ظرف من ظروف ر‬
‫اليمي (ال)‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ – 2‬إن كانت مقابلة سيارة يمكن أن تكون بالنسبة للسائق ظرفا من ظروف‬
‫ر‬ ‫ر ر‬
‫الت تحتم عليه عمال بمقتضيات الفصل ‪ 32‬من القرار الوزيري المؤرخ يف‬ ‫السي ي‬
‫سيه فإن الشعة ال‬‫‪ 24‬يناير ‪ ( 1953‬أنظر مدونة التأمينات ) أن يخفض من ر‬
‫ر‬
‫تكون عنضا من العناض المكونة للجريمة المنصوص عليها يف الفصل ‪ 8‬من‬
‫ر ر‬
‫اليمي ) ‪.‬‬ ‫نفس القرار ( عدم مالزمة‬
‫‪27/1970‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعل ى ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪77‬‬ ‫العدد ‪ - 19‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الحك م الجنائ ي ع دد ‪ 27‬س ‪14‬‬
‫الصادر يف ‪ 12‬نوني ‪1970‬‬
‫كفاليي بيدرو و ربي النيابة العامة‬
‫ر‬ ‫ربي صنطانة‬
‫‪- 1‬سلطة تقديرية – نقطة االصطدام – تقدي رات و مس تنتجات قض اة‬
‫الموضوع – إعادة الجدل فيها أمام المجلس األعل ى ( محكمة النقض ) األعىل ( ال )‬
‫السي – عنض م ن عن ارص جريم ة‬
‫‪- 2‬مقابلة سيارة – ظرف من ظروف ر‬
‫اليمي ( ال )‪.‬‬
‫ر‬ ‫مالزمة‬
‫‪- 1‬أنه مع عدم وجود تحريف لوثيقة أو تناقض يف الحيثيات فإن تقدي رات‬
‫الت وق ع في ها‬
‫قضاة الموضوع واستنتاجاتهم الرامية إىل تحديد النقطة ي‬
‫سيارتي ال يمكن بحال أن يعاد الجدل فيها أمام المجلس األعل ى (‬
‫ر‬ ‫اصطدام‬
‫محكمة النقض )‬
‫التقاض‪.‬‬
‫ي‬ ‫الذي ال يشكل درجة ثالثة يف‬

‫‪136‬‬
‫‪- 2‬إن كانت مقابلة سيارة يمكن أن تكون بالنسبة لسائق ظرفا من ظ روف‬
‫الت تحتم عليه عمال بمقتضيات الفص ل ‪ 32‬م ن الق رار الوزي ري‬
‫السي ي‬
‫ر‬
‫سيه فإن الشعة ال تك ون‬‫المؤرخ يف ‪ 24‬يناير ‪ ( 1953‬عدل ) أن يخفض من ر‬
‫عنص را من العنارص المكونة للجريمة المنصوص علي ها يف الفص ل ‪ 8‬م ن نف س‬
‫اليمي )‪.‬‬
‫ر‬ ‫القرار ( عدم مالزمة‬
‫حيث إن قضاة الزجر لما اخذوا يف تقدير ظروف الحادث ة للفص ل ب ري‬
‫السيارتي أمكنهم أن يستنتجوا بكيفي ة منطقي ة‬
‫ر‬ ‫لسائف‬
‫ي‬ ‫متعارضتي‬
‫ر‬ ‫نظريتي‬
‫ر‬
‫من وجود بقايا الزجاج يف الجهة اليشى من الطري ق يف اتج اه س ري س يارة‬
‫حي وقوع المقابل ة‬
‫لليمي بما فيه الكفاية ر‬
‫ر‬ ‫األخي لم يكن مالزما‬
‫ر‬ ‫صنطانا أن هذا‬
‫الظني قد أخل بمقتضي ات‬
‫ر‬ ‫و أن االصطدام وقع يف هذه النقطة و بذلك يكون‬
‫الت تحتم‬‫الفصل الثامن من القرار الوزيري المؤرخ يف ‪ 24‬يناير ‪ ( 1953‬عدل ) ي‬
‫عل ى ك ل سائق سيارة يقوم بمقابلة أن يتنح يف الوقت المناسب إىل يمينه و يالزمه‬
‫تارك ا عن يساره أقض فسحة حرة للمرور‪.‬‬
‫و أنه مع عدم وجود تحريف لوثيقة أو تناقض يف الحيثيات فإن تقدي رات‬
‫قضاة الموضوع واستنتاجاتهم الرامية إىل تحدي د النقط ة ال يت وق ع في ها‬
‫السيارتي ال يمكن بحال أن يعاد الجدل فيها أمام المجلس األعل ى (‬
‫ر‬ ‫اصطدام‬
‫التقاض مما تكون معه الوسيلة‬
‫ي‬ ‫محكمة النقض ) الذي ال يشكل درجة ثالثة يف‬
‫غي أساس‪.‬‬‫عىل ر‬
‫حيث أنه – بادئ ذي بدء – إن كانت مقابلة سيارة يمكن أن تكون بالنس بة‬
‫الت تحتم عليه عمال بمقتضيات الفصل ‪ 32‬م ن‬
‫السي ي‬
‫لسائق ظرفا من ظروف ر‬
‫سيه فإن الشعة‬
‫القرار الوزيري المؤرخ يف ‪ 24‬يناير ‪ ( 1953‬عدل ) أن يخفض من ر‬
‫خالف ا لما يدعيه العارض ال تكون عنضا من العنارص المكونة للجريم ة المنص وص‬
‫عليها يف الفصل ‪ 8‬من نفس القرار‪.‬‬
‫القاض األول الذي تبت علل ه و أس بابه‬
‫ي‬ ‫و حيث أنه من جهة أخرى فإن‬
‫الحكم المطعون فيه لم يتمكن من التضي ح بقيام مخالفة اإلف راط النس يت يف‬

‫‪137‬‬
‫الشعة إال بعدما اثبت أن الحادثة وقعت ليال و أثبت ظروف الس ري يف س اعة‬
‫الت قطعتها س يارة الظن ري‬
‫وقوعها ثم أنه باالعتماد فوق ذلك عىل المسافة ي‬
‫بعد االصطدام استنتج و استخلص من كل ذلك الشعة المفرطة ال يت ك انت‬
‫تسي بها السيارة عند وقوع المقابلة‪.‬‬
‫ر‬
‫و بذلك تكون المحكمة الصلحية و بعدها المحكم ة االس تئنافية المؤي دة‬
‫لحكمها قد بررت حكمها وجعلت له أساسا صحيحا من القانون مما تكون مع ه‬
‫غي أساس‪.‬‬
‫الوسيلة عىل ر‬
‫من أجل ه‬
‫قض برفض الطلب و بأن القدر المودع أصبح ملكا لخزينة الدولة‪.‬‬
‫تىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أع اله‬
‫و به صدر الحكم و ي‬
‫يف قاعة الجلسات العادية بالمجلس األعل ى ( محكمة النقض ) بالمشور بالرب اط و‬
‫ك انت الهيئ ة‬
‫الحاكمة ميكبة من نفس األعضاء الذين كانت ميكبة منهم خ الل المرافع ات‬
‫ائ‬
‫بالجلسة العمومية بتاري خ ‪ 5‬نوني ‪ 1970‬وهم السادة رئيس الغرفة الحسن الكت ي‬
‫الدئ – مق رر – و عب د الس الم‬
‫اليطفت و عبد السالم ي‬
‫ي‬ ‫و المستشارون محمد‬
‫المحام الع ام الس يد محم د‬
‫ي‬ ‫االخصاض و بمحض‬
‫ي‬ ‫الحاح و محمد الصبار‬
‫ي‬
‫عزيز الكردودي الذي كان يمثل النيابة العامة وبمساعدة كاتب الضبط الس يد‬
‫المريت‪.‬‬
‫ي‬ ‫محمد‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪1636 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائ ية‬
‫الحك م الجنائ ي ع دد ‪ 26‬س ‪ 14‬الصادر يف ‪ 12‬نوني ‪. 1970‬‬

‫‪138‬‬
‫ربي رشكة (‪ ).....‬و ربي (س) و من معه‪.‬‬
‫‪ -1‬محض رجال الدرك – حجية ما تضمنه من تضيحات – يوثق بحقيقة صدورها‬
‫من أصحابها ال بفحواها‪.‬‬
‫سي بعد وقوع الحادثة بقليل وقبل المطالبة‬
‫‪ -2‬إقرار – تضيحات ضحية حادثة ر‬
‫بالحقوق المدنية – إقرار (ال)‬
‫‪26/1970‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعل ى ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪73‬‬ ‫العدد ‪ - 19‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الحك م الجنائ ي ع دد ‪ 26‬س ‪14‬‬
‫الصادر يف ‪ 12‬نوني ‪1970‬‬
‫التامي الناصيونال و ربي عمر بن محمد و من معه‬
‫ر‬ ‫ربي رشكة‬
‫‪ -1‬ر‬
‫محض رجال الدرك – حجية ما تضمنه من تضيحات – يوثق بحقيقــة‬
‫صدورها من أصحابها ال بفحواها‪.‬‬
‫سي بعد وقوع الحادثة بقليــل وقبـل‬
‫‪- 2‬إقرار – تضيحات ضحية حادثة ر‬
‫المطالبة بالحقوق المدنية – إقرار ( ال )‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫قانون – تضيحــات األطـراف – قيمتها‬
‫ي‬ ‫‪- 3‬سلطة تقديرية – نزاع يف وجود واقع‬
‫ومداها – تقديرها من قضاة الموضوع بمطلق الحرية‬
‫‪- 1‬أنه بالنسبة للتنصيصات الواردة يف كل محض يحرره رج ال ال درك و‬
‫الذي يتضمن تضيحات ما فإنه يوثق بحقيقة صدور تلك التضيحات م ن‬
‫أصحابها ال بفحوى تلك التضيحات و عليه فإن قضاة الزجر لم ا تط رق‬
‫الت أفضت بها الضحية و تلقاه ا‬
‫إليهم الشك يف صحة فحوى التضيحات ي‬
‫منها المحققون من رجال الدرك و آثروا علي ها اإلنك ار الضي ح ال ذي‬
‫الظني يكونون قد استعملوا – يف مادة ال تقيد فيها الحجة بقي د –‬
‫ر‬ ‫تمسك به‬

‫‪139‬‬
‫سلطتهم التقديرية‪.‬‬
‫الت أفضت بها الضحية و تلقاها منها رجال الدرك إث ر‬
‫‪- 2‬إن التضيحات ي‬
‫وقوع الحادثة بقليل ال يمكن أن تعتي كإقرار من طرفها إذ يف الوقت ال ذي‬
‫أفضت فيه بتلك التضيحات فإنها لم تكن تنصبت بعد يف الحقوق المدني ة‬
‫و لم يكن ليخطر ببالها و لو عىل وجه االفياض أن أقواله ا س يكون م ن‬
‫شأنها أن تض بمصالحها يف نزاع ال يق وم مباش رة بين ها و ب ري الش ركة‬
‫للظني و من هنا فإن قضاة االستئناف لما اقتضوا عل ى اإلش ارة‬
‫ر‬ ‫المؤمنة‬
‫دئ أمكن هم‬
‫الت حصلت عليها الضحية كمطالبة ب الحق الم ي‬
‫إىل الصفة ي‬
‫اعتبار تضيحاتها مجرد أقوال يسوغ لهم معها تقدير قيمتها بكل حرية‪.‬‬
‫قانوئ‬
‫ي‬ ‫‪- 3‬بما أن الياع الذي كان معروضا عىل قضاة الموضوع تناول وجود واق ع‬
‫كان يف إمكانهم أن يقدروا بمطلق الحرية قيمة و م دى تضيح ات األطراف‪.‬‬
‫حيث أنه بالنسبة للتنصيصات الواردة يف كل محض يحرره رجال ال درك و‬
‫الذي يتضمن تضيحات ما فإنه يوثق بحقيقة ص دور تل ك التضيح ات م ن‬
‫أصحابها ال بفحوى تلك التضيحات و عليه فإن قضاة الزجر لما تط رق إلي هم‬
‫الت أفضت ب ها الضحي ة و تلقاه ا من ها‬
‫الشك يف صحة فحوى التضيحات ي‬
‫المحققون من رجال الدرك و آثروا عليها اإلنكار الضي ح الذي تمسك به الظن ري‬
‫يكونون قد استعملوا – يف مادة ال تقيد فيها الحجة بقيد – سلطتهم التقديرية مم ا‬
‫غي أساس‪.‬‬
‫تكون معه الوسيلة عىل ر‬
‫الت أفضت بها حليمة بنت عزوز و تلقاها منها رج ال‬
‫حيث إن التضيحات ي‬
‫الدرك إثر وقوع الحادثة بقليل ال يمكن أن تعتي كإقرار من طرف ها إذ يف الوق ت‬
‫الذي أفضت فيه بتلك التضيحات فإنها لم تكن تنصبت بعد يف الحقوق المدني ة‬
‫و لم يكن ليخطر ببالها و لو عىل وجه االفياض أن أقوالها سيكون من ش أنها أن‬
‫للظني‪.‬‬
‫ر‬ ‫الشكة المؤمنة‬ ‫تض بمصالحها ف نزاع ال يقوم ر‬
‫مباشة بينها و ربي ر‬
‫ي‬
‫و من هنا فإن قضاة االستئناف لما اقتضوا يف حكمهم عىل اإلشارة بكيفي ة‬

‫‪140‬‬
‫دئ‬
‫الت حصلت عليها حليمة بنت عزوز كمطالبة بالحق الم ي‬
‫عارضة إىل الصفة ي‬
‫غي خرق الفص ل ‪ 404‬م ن‬
‫الت أفضت بها أمكنهم من ر‬
‫و ذلك بعد التضيحات ي‬
‫قانون االليامات و العقود و ال تناقض يف األسباب اعتبار التضيحات المذك ورة‬
‫مجرد أقوال يسوغ لهم معها تقدير قيمتها بكل حرية مما تكون مع ه الوس يلتان‬
‫غي أساس‪.‬‬
‫عىل ر‬
‫و يف شأن وسيلة النقض الرابعة المتخذة من نقصان التعليل و ذلك م ن‬
‫حيث إن الحكم المطعون فيه قد رصح بأن أداء أجرة النق ل ال يمك ن أن يثب ت‬
‫يتعي عىل الحكم أن يب ري لم اذا اعت ي‬
‫حي أنه كان ر‬
‫بمجرد أقوال الضحية يف ر‬
‫غي كافية بينما أن إنكار الظن ري ه و مج رد وس يلة للدفاع‬
‫تضيحات المجت عليها ر‬
‫تكتس أهمية كيى بالنسبة إليه و أن أقوال الضحية ال يمكن إال أن تض ر بها‪.‬‬
‫ي‬
‫حيث إن الياع الذي كان معروضا عىل قضاة االستئناف يتناول وجود واق ع‬
‫قانوئ أال و هو هل النقل كان بالمجان أم مقابل أجرة و ألجل ذلك كان يف إمك ان‬
‫ي‬
‫القضاة أن يقدروا بمطلق الحرية قيمة ومدى تضيحات األطراف يف هذا الصدد‬
‫غي أن‬
‫الظني مع عدم وجود شهادة شهود عىل أقوال الضحية من ر‬
‫ر‬ ‫و إيثار إنكار‬
‫الت حملتهم عىل هذا االختيار مم ا تك ون مع ه‬
‫ملزمي ببيان األسباب ي‬
‫ر‬ ‫يكونوا‬
‫غي أساس‪.‬‬
‫الوسيلة عىل ر‬
‫م ن أجل ه‬
‫قض برفض الطلب و بأن القدر المودع أصبح ملكا لخزينة الدولة‪.‬‬
‫تىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أع اله يف‬
‫و به صدر الحكم و ي‬
‫قاعة الجلسات العادية بالمجلس األعل ى ( محكمة النقض ) بالمشور بالرباط و‬
‫كانت الهيئة الحاكم ة‬
‫ميكبة من نفس األعضاء الذين كانت ميكبة منهم خالل المرافع ات بالجلس ة‬
‫ائ و‬
‫العمومية بتاري خ ‪ 5‬نوني ‪ 1970‬و هم السادة رئي س الغرف ة الحس ن الكت ي‬
‫اح‬
‫الدئ – مقرر – و عبد السالم الح ي‬
‫اليطفت وعبد السالم ي‬
‫ي‬ ‫المستشارون محمد‬

‫‪141‬‬
‫ام الع ام الس يد محم د عزي ز‬
‫االخصاض و بمحض المح ي‬
‫ي‬ ‫و محمد الصبار‬
‫الكردودي الذي كان يمثل النيابة العامة وبمساعدة كاتب الضبط السيد محم د‬
‫المريت‪.‬‬
‫ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪5089 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫جنح ‪ 189886‬مكرر ‪.‬‬
‫ي‬ ‫القرار ‪ 1136‬الصادر بتاري خ ‪ 11‬فياير ‪ 1992‬ملف‬
‫السي … مصاريف الجنازة‬
‫ر‬ ‫‪-‬حوادث‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪ 1984‬المتعلق بالتعويض عن‬
‫‪ -‬بناء عىل الفصل الرابع من ر‬
‫السي فإنه يحق لمن أدى مصاريف جنازة الضحية الهالك أن يطالب‬
‫ر‬ ‫حوادث‬
‫ر‬
‫باسيجاع ما أداه ‪.‬‬
‫‪1136/1992‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪-2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل( محكمة النقض ) ‪-‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪234‬‬ ‫العدد ‪ - 46‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار ‪1136‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 11‬يياير ‪1992‬‬
‫جنح ‪ 189886‬مكرر‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪ 1984‬المتعلق بالتعويض عــن‬
‫‪ -‬بناء عىل الفصل الرابع من ر‬
‫السي ‪ ...‬مصاريف الجنازة‬
‫ر‬ ‫حوادث‬
‫السي فإنه يحق لمن أدى مصـاريف جنـازة الضحيـة الهـالك أن يطالب‬
‫ر‬ ‫حوادث‬
‫ر‬
‫باسيجاع ما أداه ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫ر‬
‫باسيجاع هــذه المصـاريف دون أي تعليل‬ ‫الت رفضت الحكم‬ ‫ر‬
‫‪ -‬و أن المحكمة ي‬
‫تكون قد خرقت القانون ‪.‬‬
‫مجتمعتي‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف شأن الوسيلة األوىل والثانية‬
‫المتخذة أوالهما من انعدام التعليل أو الحيثيات لكون الحك م االبتدائ ي لم‬
‫تجهي جنازة زوجته الهالكة خديري خدوج المق در‬
‫ر‬ ‫يستجب لطلب التعويض عن‬
‫االستئناف سكت عن التصدي للحكم االبتدائ ي‬
‫ي‬ ‫يف خمسة آالف درهم و أن الحكم‬
‫يقتض نقضه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المؤيد دون أي تعليل للمطلوب مما‬
‫و المتخذة ثانيهما من الخرق الجوهري للقانون لكون العارض أس س طلب ه‬
‫هي ‪–10 – 2‬‬
‫تجهي الجنازة عىل مقتضيات الفصل ‪ 4‬م ن ظ ر‬
‫ر‬ ‫عن التعويض عن‬
‫يقتض نقضه القرار المطعون فيه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ 1984‬مما‬
‫حيث إن القرار المطعون فيه بتأييده للحكم االبتدائ ي ح ول م ا أث ري يف‬
‫االبتدائ لم يس تجب لطل ب‬
‫ي‬ ‫الوسيلة يكون قد تبت علله و أسبابه‪ ،‬و أن القرار‬
‫تجهي جنازة زوجته الهالكة خديري خدوج و ال ذي‬
‫ر‬ ‫العارض المتعلق بتعويض عن‬
‫االستئناف سكت عن هذا الطلب المس تند‬
‫ي‬ ‫قدره يف خمسة آالف درهم و أن القرار‬
‫ظهي ‪ 1984 – 10 – 2‬دون التعرض ل ه ب أدئ تعلي ل م ع أن‬
‫إىل الفصل ‪ 4‬من ر‬
‫الفصل المذكور ينص عىل إرجاع مصاريف الجنازة إىل من قام بأدائها مما يجع ل‬
‫يتعي نقضه ‪.‬‬
‫القرار المطعون فيه خارقا للفصل الموما إليه و ر‬
‫له ذه األسباب‬
‫قض بالنقض و اإلحالة ‪.‬‬
‫الصقىل‬
‫ي‬ ‫يحت‬‫الرئيس ‪ :‬السيد ر‬
‫السميس‬
‫ر‬ ‫المستشار المكلف ‪ :‬السيد‬
‫المحام العام ‪ :‬السيد العزوزي‬
‫ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪143‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪5086 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫جنح ‪. 89-1898‬‬
‫ي‬ ‫القرار ‪ 1126‬الصادر بتاري خ ‪ 14‬يناير ‪ 1992‬ملف‬
‫السي … وفاة األم … تعويض األبناء ‪ -‬إذا نتج عن الحادثة وفاة‬
‫ر‬ ‫‪-‬حوادث‬
‫المصاب استحق من كانت تجب عليه نفقتهم وفقا لنظام أحواله الشخصية و‬
‫كذا كل شخص آخر كان يعوله تعويضا عما فقدوه من موارد عيشهم بسبب‬
‫السي ) ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ظهي حوادث‬
‫وفاته ( المادة ‪ 4‬من ر‬
‫‪1126/1992‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪-2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪-‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪231‬‬ ‫العدد ‪ - 46‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار ‪1126‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 14‬يناير ‪1992‬‬
‫جنح ‪89-1898‬‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫‪ -‬إذا نتج عن الحادثة وفاة المصاب استحق من كانت تجب عليه نفقتــهم‬
‫السي ‪ ...‬وفاة األم ‪ ...‬تعريض األبناء وفقا لنظام أحواله الشخصية و‬
‫ر‬ ‫حوادث‬
‫كذا كل شخص آخر كان يعولــه تعويضـا عما فقدوه من موارد عيشهم بسبب‬
‫السي )‬
‫ر‬ ‫ـهي حـوادث‬ ‫وفاته ( المادة ‪ 4‬مــن ظ ر‬
‫‪ -‬لما قضت المحكمة بعدم قبول طلبات التعويض الناتجة عن وف اة األم‬
‫المصابة بناءا عىل عدم إثبات أنها ك انت تج ب علي ها نفقت هم دون أن‬
‫تبحث فيما وقع االستدالل به من أن األم كان لها دخل قار و ك انت تج ب‬
‫عليها نفقتهم يكون قضاؤها ناقص التعليل ‪.‬‬
‫االبتدائ المؤيد بالحكم المطعون فيه ال ذي‬
‫ي‬ ‫حيث إن التعليل الوارد بالحكم‬
‫تبت علله و أسبابه ورد عىل هاته الص ورة ‪ ( :‬حي ث إن ذوي حق وق الهالك ة‬

‫‪144‬‬
‫ر‬
‫السء ال ذي‬
‫نظيف فاطنة بنت بوعزة لم يعززوا مقالهم بما يثبت أجرة الهالكة‪ ،‬ي‬
‫يتعي معه أعمال الحد األدئ لألجر لتحديد التعويضات المستحقة و الذي ه و‬
‫ر‬
‫‪ 7980‬درهما ) و ( حيث التمس دووا الحقوق الحكم له بتعويضات مادية معززي ن‬
‫مقالهم بموجب اإلنفاق ) و ( حيث إنه طبقا لنظام األحوال الشخصية ف إن األب‬
‫ملزم باإلنفاق عىل أبنائه كما أنه يف حالة عجز األب عن اإلنفاق وكانت األم غني ة‬
‫المدئ لم يتقدما بما يفيد وجوب النفق ة عل ى‬
‫ي‬ ‫المطالبتي بالحق‬
‫ر‬ ‫) و ( حيث إن‬
‫تعي معه عدم قب ول مطالب هما الرامي ة إىل الحك م لهم ا‬ ‫ر‬
‫السء الذي ي ر‬
‫األم ي‬
‫بالتعويضات المادية ) و بذلك يكون القرار المطعون فيه بعدم ترض ه للطع ون‬
‫أثي بها و ما أرفقها من وثائق متعلق ة ب أن‬
‫الواردة بالمذكرة االستئنافية حول ما ر‬
‫والدتهما الهالكة كان لها دخال قارا و شمولهم ا باإلنف اق علي هما م ن قبل ها و‬
‫تمكينهما بالتعويض المادي الذي تلحان عىل طلب ه ك ل ذل ك يجع ل الق رار‬
‫المطعون فيه عىل النحو الوارد عليه ناقص التعليل مستوجب نقضه ‪.‬‬
‫له ذه األسباب‬
‫قض بالنقض و اإلحالة ‪.‬‬
‫الصقىل المستشار المكلف ‪ :‬السيد الحضي‬
‫ي‬ ‫الرئيس ‪ :‬السيد ر‬
‫يحت‬
‫المحام العام ‪ :‬السيد العزوزي‬
‫ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪5091 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫جنح ‪90-15992‬‬
‫ي‬ ‫القرار ‪ 1083‬الصادر بتاري خ ‪ 24‬مارس ‪ 1992‬ملف‬
‫ر ر‬
‫المستحقي … األخوة … ال ‪.‬‬ ‫السي … تعويض …‬
‫ر‬ ‫‪-‬حوادث‬

‫‪145‬‬
‫ظهي ‪ 2‬أكتوبر ‪ 1984‬المتعلق بالتعويض عن حوادث‬ ‫‪ -‬لما قررت المحكمة أن ر‬
‫المستحقي للتعويض عن وفاة المصاب الهالك يف األصول و الفروع‬
‫ر‬ ‫السي قد حدد‬
‫ر‬
‫و من كانت تجب عليه نفقتهم و أن األخوة ليسوا من هؤالء فال يستحقون أي‬
‫هي‬
‫تعويض تكون قد طبقت الفصل الرابع من الظ ر‬
‫المذكور تطبيقا سليما ‪.‬‬
‫‪1083/1992‬‬
‫الرقىم دجني ‪-2000‬العدد ‪- 46‬‬
‫ي‬ ‫منشور بمجلة قضاء المجلس األعىل‪-‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪236‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لمركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪90 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫اإلدارية‬
‫الثائ ‪ 1388‬موافق ‪ 3‬يوليوز ‪.1968‬‬
‫الحكم اإلداري عدد‪ 310‬الصادر يف ‪ 6‬ربيع ي‬
‫السي ـ الجمع ر ر‬
‫بي‬ ‫ر‬ ‫مسؤولية الدولة ـ موظفون و أعوان عموميون ـ حادث‬
‫المعاش و التعويض العادي ‪.‬‬
‫الموظفي بمقتض الفصل ‪21‬‬
‫ر‬ ‫إن المعاش الممنوح من طرف الدولة ألرملة و يتام‬
‫ظهي ‪ 12‬ماي ‪ 1950‬ليس بتعويض جزافيمن‬ ‫و ما يليه من الباب السادس من ر‬
‫ظهي االليامات‬
‫شأنه أن يحول دون منح تعوي ض مب يت عل ى أس اس الفصل ‪ 79‬من ر‬
‫و العقود إن اقتض الحال ذلك‪.‬‬
‫‪310/1968‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني ‪- 2000‬‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪96‬‬ ‫العدد ‪ - 1‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫الحكم اإلداري عدد‪310‬‬
‫الثائ ‪ 1388‬موافق ‪ 3‬يوليوز ‪1968‬‬
‫الصادر يف ‪ 6‬ربيع ي‬
‫‪146‬‬
‫مسؤولية الدولة ـ موظفون و أعوان عموميون ـ حادث الس رـي ـ الجمـع ر ر‬
‫بي‬
‫المعاش و التعويض العادي ‪.‬‬
‫إن المعاش الممنوح من طرف الدولة ألرملة و يتاىم الموظفـ ر ر‬
‫ـي بمقتضـى‬
‫ـهي ‪ 12‬مـاي ‪ 1950‬ليـس‬ ‫الفصل ‪ 21‬و ما يليه من الباب الســادس مـن ظ ر‬
‫ر‬
‫اف من شأنه أن يحول دون منح تعويــض مب ر يـت علـى أسـاس‬ ‫بتعويض جز ي‬
‫اقتص الحال ذلك‪.‬‬ ‫ظهي ر ر‬
‫االليامات و العقود إن ر‬ ‫الفصل ‪ 79‬من ر‬
‫فيما يخص الوسيلة الوحيدة المستدل بها ‪:‬‬
‫بالظهي الص ادر يف ‪12‬‬
‫ر‬ ‫المغي‬
‫ر‬ ‫الظهي المؤرخ يف فاتح مارس ‪1930‬‬
‫ر‬ ‫بناء عىل‬
‫ماي ‪ 1950‬الصادر بشأن إصالح نظام المعاشات المدنية ‪.‬‬
‫ظهي االليامات والعقود ال ذي يحم ل للدول ة و‬
‫بناء عىل الفصل ‪ 79‬من ر‬
‫سي إدارتها و عن األخط اء المصلحي ة‬
‫البلديات مسؤولية األرصار الناشئة عن ر‬
‫المرتكبة من طرف أعوانها ‪.‬‬
‫و حيث إن المعاش الممنوح من طرف الدولة ألرام ل و يت ام الموظف ري‬
‫ظهي ‪ 12‬م اي ‪ ( 1950‬عدل‬
‫بمقتض الفصل ‪ 21‬و ما يليه من الباب السادس من ر‬
‫) لي س‬
‫مبت عىل أساس الفص ل ‪79‬‬
‫اف من شأنه أن يحول دون منح تعويض ي‬
‫بتعويض جز ي‬
‫ظهي االليامات و العقود إن اقتض الحال ذلك ‪.‬‬
‫من ر‬
‫و حيث يؤخذ من أوراق الملف و م ن الحك م المطع ون في ه ( محكم ة‬
‫االستئناف بالرباط ‪ 15‬أكتوبر ‪ ( 1965‬أن الموظف المرسم محم د أعب ودو لق ي‬
‫سي بينما ك ان بمناس بة تأدي ة أعم ال‬
‫حتفه بتاري خ ‪ 11‬فياير ‪ 1960‬يف حادث ر‬
‫وظيفته راكبا عىل مي سيارة للدولة كان يقودها الموظف عبد اهللا الزغ اري يف‬
‫نطاق قيامه أيضا بمهام وظيفته و قد خلف الهالك أرملة و ستة يت ام صغ ار‬
‫قررت اإلدارة منحهم بأجمعهم معاشا قدره ‪ 300‬درهما كل ثالث ة أش هر عل ى‬
‫ظهي ‪ 12‬ماي ‪ (1950‬عدل ) ‪ ،‬فتقدم هؤالء بدعوى ضد الدولة عىل‬
‫أساس ر‬
‫أساس الفص ل‬
‫‪147‬‬
‫طالبي الحكم عليها بأدائها لهم تعويض ا ع ن‬
‫ر‬ ‫ظهي العقود و االليامات‬
‫‪ 79‬من ر‬
‫الضر الالحق بهم ر‬
‫مباشة من جراء ما ارتكبه م ن خط أ مصلح ي عب د اهللا‬
‫الزغاري المحكوم عليه جنائيا الرتكابه جنحة القتل الخطأ فيم ا يخ ص محم د‬
‫انوئ‬
‫الفت التج اوز الغ ري الق ي‬
‫أعبودو زوج األرملة و أبو اليتام و ارتكابه مخ ي‬
‫لسيارة كانت تسبقه و فقدان السيطرة يف القيادة ‪ ،‬فحكمت المحكمة االبتدائي ة‬
‫بالدار البيضاء يف ‪ 16‬يوليوز ‪ 1964‬بقبول الطلب و بكونه مرتكزا عىل أس اس ‪ ،‬و‬
‫حكمت لألرملة طامو بتعويض قدره ‪ 000.20‬درهم و لليت ام فاطم ة ب ‪500.7‬‬
‫درهم و للطيفة ب ‪ 000.10‬درهم و لبهيجة ب ‪ 500.12‬درهم و لبديع ة ب‬
‫‪ 500.12‬درهم أي ما يعادل يف المجموع ‪ 000.90‬درهم و بعد االستئناف من‬
‫طرف المحك وم عليهما قضت محكمة االس تئناف بالرب اط يف ‪ 15‬أكتوب ر ‪1965‬‬
‫الموظفي الذي‬
‫ر‬ ‫بإلغ اء الحك م المستأنف و برفض الطلب لعلة أنه بمقتض نظام‬
‫ينتم ي إلي ه الهالك ال يمكن لورثته أن تكون لهم حقوق قبل الدولة إال الحقوق‬
‫بظهي ‪ 12‬ماي ‪ ( 1950‬عدل )‬ ‫ر‬ ‫المغي‬
‫ر‬ ‫ظهي فاتح مارس ‪1930‬‬ ‫الناتجة لهم عن ر‬
‫المصابي بعيوب‬
‫ر‬ ‫للموظفي‬
‫ر‬ ‫المتضمن لنظام المعاش ات و الذي يمنح معاش العجز‬
‫تولدت لهم من ممارس تهم لمهام وظائفهم و معاش األيلولة إن اقتض الحال لم ن‬
‫القانوني ينصان عىل طريقة تقدير‬
‫ر‬ ‫يخلفون هم م ن أزواج و أوالد و أن هذين‬
‫التعوي ض الواج ب عل ى الدولة تقديرا جزافيا يمنع استعمال أي طريقة أخ رى و‬
‫ظهي االليامات و العقود ‪.‬‬
‫مبت عىل الفصل ‪ 79‬من ر‬ ‫ب األخص يمن ع من ح تعويض ي‬
‫الظهيين المشار لهما يف الحكم المطعون فيه ال يمنع ان يف أي‬
‫ر‬ ‫لكن حيث إن‬
‫فصل من فصولهما من يعنيهم األمر من تقديم طلب التعويض بناء عل ى الح ق‬
‫ظهي االليامات و العقود الذي ين ص‬
‫العادي المنصوص عليه يف الفصل ‪ 79‬من ر‬
‫ر‬
‫المباشة للدولة من أجل األرصار الناشئة عن الخطأ المصلح ي‬ ‫عىل المسؤولية‬
‫المرتكب من طرف أعوانها ‪.‬‬
‫هي ‪ 12‬م اي ‪1950‬‬
‫و حيث باإلضافة إىل ذلك أن الباب الس ادس م ن ظ ر‬
‫المتعلق بمعاش األرملة و اليتام عندما ربي بدون أن يتعرض لظ روف وف اة‬
‫الموظف أن هذا المعاش ال يعتي يف تقدي ره إال مع اش األقدمي ة أو المع اش‬
‫النست و إن اقتض الحال معاش العجز الذي حصل عليه الموظف أو كان م ن‬
‫ي‬
‫‪148‬‬
‫حقه أن يحصل عليه فقد أزال عن معاش األرملة و اليت ام صبغ ة التعوي ض‬
‫المبت عىل شبه الجريمة المنصوص عليه‬
‫ي‬ ‫كيف ما كان نوعه و باألخص التعويض‬
‫يف الفصل ‪ 79‬من قانون االليامات و العقود و ذلك ألن حق األرمل ة و اليت ام‬
‫ناس عن انخراط الموظف بصفة إجبارية يف نظام المعاشات الذي يقوم عل ى‬ ‫ر‬

‫إعانات الدولة و عىل ما يقتطع للموظف من أجرته فصار المعاش بذلك مق ابال‬
‫للمبالغ المجموعة من مساعدة الدولة و مما يقتطع من األجرة ‪.‬‬
‫هي‬
‫و حيث ييتب عىل ما ذكر أن محكمة االستئناف خرقت مقتضيات الظ ر‬
‫الظهي الصادر يف ‪ 12‬م اي ‪ 1950‬و ذل ك بس وء‬
‫ر‬ ‫الصادر يف فاتح مارس ‪ 1930‬و‬
‫ظهي االليامات و العق ود بامتناع ها م ن‬
‫تطبيقهما كما خرقت الفصل ‪ 79‬من ر‬
‫تطبيقه فعرضت بذلك حكمها للنقض‪.‬‬
‫يتعي التصدي لها و البت فيها نهائيا طبق ا‬
‫و حيث إن القضية جاهزة و أنه ر‬
‫الظهي الصادر بت اري خ ‪ 2‬ربي ع األول ‪1377‬‬
‫ر‬ ‫األخية من الفصل ‪ 23‬من‬
‫ر‬ ‫للفقرة‬
‫‪ 1957‬شتني ‪ ( 27‬عدل ) ‪.‬‬
‫فيما يخص طلب األرملة طامو باألصالة عن نفسها و بالنيابة ع ن أوالده ا‬
‫ظهي االليامات و العقود الذي يفرض مسؤولية الدول ة‬
‫حيث إن الفصل ‪ 79‬من ر‬
‫سي مرافقها و من األخطاء المصلحية المرتكب ة‬ ‫عن األرصار الناشئة ر‬
‫مباشة من ر‬
‫من طرف أعوانها وضع مبدأ هذه المسؤولية بالنسبة لجميع المتضري ن ب دون‬
‫غيهم نظرا لعموم لفظه‪.‬‬
‫الموظفي و ر‬
‫ر‬ ‫تميي‬
‫ر‬
‫قانوئ يؤخذ منه أن الموظف ري أو م ن‬
‫ي‬ ‫حيث ال يوجد لهذا المبدأ استثناء‬
‫يقوم مقامهم بعد وفاتهم ال حق لهم يف التمتع ب التعويض المنص وص علي ه يف‬
‫الفصل ‪ 79‬المشار إليه‪.‬‬
‫ائ يف ‪12‬‬
‫الظهيين الصادرين األول يف فاتح م ارس ‪ 1930‬و الث ي‬
‫ر‬ ‫و حيث إن‬
‫المؤسسي لمعاش العجز لفائدة الموظف المصاب أثناء‬
‫ر‬ ‫ماي ‪ ( 1950‬عدل )‪،‬‬
‫قيام ه بم هام‬

‫‪149‬‬
‫وظيفته بعطب أو مرض يمنعه من متابعة القيام بوظيفه ال ينصان رصاحة عل ى‬
‫أنه ليس للموظف المصاب أن يطالب بتعويض الضر الحاصل له عىل أس اس‬
‫الفصل ‪ 79‬المذكور إن اختار ذلك ‪.‬‬
‫سي مرافق الدول ة أو‬
‫و حيث إن أرملة و أطفال الموظف الهالك من جراء ر‬
‫األخطاء المصلحية المرتكبة من طرف أعوانها له م الح ق م ن ب اب األوىل و‬
‫األحرى أن يقوموا بطلب تعويض الضر يف إطار الفصل ‪ 79‬المشار له‪.‬‬
‫و حيث إن هذا الحق مستقل عن حق أخذ المعاش الواجب لألرمل ة و ألوالد‬
‫الموظف و أنه ال مانع من الجمع بينهما لم يكن من حق قضاة الدرج ة األوىل أن‬
‫يدخلوا يف حساب التعويض المحكوم به ألرملة أعبودو و أوالده ما منح له م م ن‬
‫ظهيي ف اتح‬
‫معاش عىل إثر وفاة عائلهم يف الظروف الملخصة أعاله بناء عىل ر‬
‫مارس ‪ 1930‬و ‪ 12‬ماي ‪ (1950‬عدل )؛ ‪.‬‬
‫و حيث إن الحكم الذي أدخل ذلك يف حساب تقدير التعويض غلطا لم يق ع‬
‫استئنافه من طرف أرملة أعبودو فصار نهائيا و اكتسب بالنسبة إليها قوة الش يء‬
‫المقض به ‪.‬‬
‫لهذه األسباب‬
‫الت بت عليها حكم قضاة الدرجة األوىل‪.‬‬
‫غي المعارضة ي‬
‫و لألسباب ر‬
‫االستئناف المطعون فيه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قض المجلس األعىل ( محكمة النقض ) بنقض الحكم‬
‫و بعد التصدي للقضية قصد الحكم فيها ن هائيا ‪ ،‬قض ى بت أييد الحك م‬
‫االبتدائ الصادر يف ‪ 16‬يليوه ‪ 1964‬عن المحكمة االبتدائية بالدار البيضاء ‪ ،‬و إلي ها‬
‫ي‬
‫يرجع أمر تنفيذه‪.‬‬
‫المطلوبتي يف النقض بص ائر طل ب االس تئناف و طل ب‬
‫ر‬ ‫كما قض عىل‬
‫النقض‬
‫كما قرر إثبات حكمه هذا يف سجالت محكمة االستئناف بالرباط إثر الحك م‬
‫المطعون فيه أو بطرته ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫تىل بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور حول ه يف‬
‫به صدر الحكم و ي‬
‫قاعة الجلسات العادية بالمجلس األعىل ( محكمة النقض ) بالمشور و كانت‬
‫الهيئة الحاكمة ميكب ة‬
‫حنيت و رئيس الغرفة اإلدارية األستاذ مكس يم‬
‫ي‬ ‫معاىل الرئيس األول السيد أبا‬
‫ي‬ ‫من‬
‫االلع محمد اليطف يت‬
‫ي‬ ‫أزوالي و المستشارين السادة محمد بن يخلف إبراهيم‬
‫اح‬
‫إدريس بنونة امحمد عمور سالمون بن سباط عبد الس الم الح ي‬
‫الغت الموم و بمحض جناب وكيل الدولة الع ام الس يد إبراهي م‬
‫الحاج عبد ي‬
‫المعروف سعيد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قدارة و بمساعدة كاتب الضبط السيد‬
‫مالحظ ة ‪:‬‬
‫اىل الرئي س األول‬ ‫ر‬
‫لقد نشنا يف أول هذا العدد الخطاب ال ذي ألق اه مع ي‬
‫للمجلس األعىل ( محكمة النقض ) السيد أحمد أبا حني يت بجلس ة ‪ 7‬أكتوب ر ‪1968‬‬
‫بمناس بة‬
‫حفلة افتتاح السنة القضائية ‪ 1969 – 1968‬تحت رئاسة ص احب الجالل ة و‬
‫الثائ نضه اهللا و أيده و ذل ك لم ا ورد يف‬
‫المهابة الملك المعظم الحسن ي‬
‫هذا الخطاب من تحليل للحكم السالف الذكر‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫قانون رقم ‪ 011-71‬بتاري خ ‪ 12‬ذي القعدة ‪ 30( 1391‬ديسمي ‪ )1971‬يحدث‬
‫بموجبه نظام لمعاشات التقاعد المدنية‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫يخول موظفو الدولة وأعوان الجماعات والمؤسسات العمومية وعند االقتضاء ذوو‬
‫الشوط المنصوص عليها يف‬ ‫حقوقهم الحق ف االستفادة من راتب تقاعد طبق ر‬
‫ي‬
‫مقتضيات هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫المعاش عبارة عن مبلغ يضف للموظف أو المستخدم عند انتهاء خدمته بصورة‬
‫المستحقي عنه وإىل أبويه بعد وفاته‪ ،‬وذلك‬
‫ر‬ ‫نظامية أو إصابته بعجز ويؤول إىل‬
‫‪151‬‬
‫الت تقتطع من أجرته ومساهمات الدولة أو الجماعة اليابية أو‬ ‫مقابل المبالغ ي‬
‫المؤسسة العمومية التابع لها‪.‬‬
‫المغرئ للتقاعد الذي يتوىل‬
‫ي‬ ‫وتدفع هذه االقتطاعات والمساهمات إىل الصندوق‬
‫تسيي نظام المعاشات المدنية المحدث بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫ر‬
‫المستحقي‬
‫ر‬ ‫وتنقسم المعاشات إىل معاشات التقاعد ومعاشات الزمانة ومعاشات‬
‫األصىل ومعاشات األبوين‪.‬‬
‫ي‬ ‫عن صاحب المعاش‬
‫الفصل ‪61‬‬
‫الظهي‬
‫ر‬ ‫يلع مقتضيات‬‫يعمل ابتداء من فاتح يناير ‪ 1972‬بهذا القانون الذي ي‬
‫الشيف المؤرخ يف‬ ‫والظهي ر‬
‫ر‬ ‫الشيف المؤرخ يف ‪ 24‬رجب ‪ 12( 1369‬مايو ‪)1950‬‬ ‫ر‬
‫والظهي المؤرخ يف ‪ 13‬شوال ‪ 15( 1373‬يونيه‬
‫ر‬ ‫‪ 2‬شوال ‪ 3( 1348‬مارس ‪)1930‬‬
‫الثائ ‪ 4( 1374‬دجني ‪ )1954‬والقرارين‬
‫والظهي المؤرخ يف ‪ 7‬ربيع ي‬
‫ر‬ ‫‪)1954‬‬
‫المؤرخي يف ‪ 26‬رجب ‪ 14( 1369‬مايو ‪ )1950‬و‪ 15‬ربيع األول ‪1371‬‬ ‫ر‬ ‫الوزيريي‬
‫ر‬
‫(‪ 15‬دجني ‪ )1951‬والمرسوم رقم ‪ 2-61-030‬المؤرخ يف ‪ 15‬ذي الحجة ‪1380‬‬
‫تغييها وتتميمها‪.‬‬
‫(‪ 31‬مايو ‪ )1961‬حسبما وقع ر‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪. 5272 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫جنح ‪. 91 27457‬‬
‫ي‬ ‫القرار ‪ 9128‬الصادر بتاري خ ‪ 27‬شتني ‪ 1994‬ملف‬
‫ظهي ‪ –1984/10/2‬التعويض– تحديد األجر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫سي أو ذوي حقوقه أن يدلوا للمحكمة بما يثبت األجر‬‫‪ -‬عىل المصاب يف حادثة ر‬
‫المهت‪.‬‬‫ر‬ ‫أو الكسب‬
‫ي‬
‫المهت ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يفيض للمصاب أجر يوازي الحد‬ ‫ي‬ ‫الكسب‬ ‫أو‬ ‫األجر‬ ‫إثبات‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫بالظهي المذكور‪.‬‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫األدن الوارد بالجدول المرفق‬
‫‪0/0‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪152‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪5276 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫جنح ‪. 89 20489‬‬
‫ي‬ ‫القرار ‪ 7975‬الصادر بتاري خ ‪ 5‬نوني ‪ 1991‬ملف‬
‫سي – توزيـ ــع المسؤولية – نسبة الخطأ‬
‫حادثة ر‬
‫‪ -‬توزيـ ــع المسؤولية يحدد عىل أساس ارتكاب الخطأ و مدى نسبة ذلك إىل‬
‫السي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر ر‬
‫ر‬ ‫الظني و المصاب يف حادثة‬
‫‪ -‬القرار الذي لم ييز ذلك يف تعليالته يعتي ناقص التعليل و هو ما يوازي انعدامه‪.‬‬
‫باسم جاللة الملك إن قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض )‬
‫‪0/0‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪4147 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫االدارية‬
‫القرار ‪ 122‬الصادر بتاري خ ‪ 26‬يونيه ‪ 1986‬ملف إداري ‪. 806056‬‬
‫السي‬
‫ر‬ ‫حوادث… عش المحكوم عليه … مال الضمان ( صندوق ضمان حوادث‬
‫) … إنذار ‪.‬‬
‫السي المير لمطالبة صندوق مال‬
‫يثبت عش المحكوم عليه بالتعويض يف حوادث ر‬
‫الضمان باألداء بإنذاره باألداء رفيفض أو ييك اإلنذار بدون جواب‪.‬‬
‫يكف إلثبات العش ما‬
‫مجرد تبليغ الحكم أو حت محاولة التنفيذ ال ي‬
‫‪122/1986‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪180‬‬ ‫‪ - 2000‬العدد ‪ - 40‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬

‫‪153‬‬
‫القرار ‪122‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 26‬يونيه ‪1986‬‬
‫ملف إداري ‪806056‬‬
‫حوادث‪ ...‬عش المحكوم عليه ‪ ...‬مال الضمان ( صندوق ق ضمان حوادث‬
‫السي ) ‪ ...‬إنذار‬
‫ر‬
‫ر‬
‫السي المير لمطالبــة‬‫ر‬ ‫يثبت عش المحكوم عليه بالتعويض يف حوادث‬
‫فيفض أو رييك اإلنــذار بـدون جواب‪.‬‬
‫صندوق مال الضمان باألداء بإنذاره باألداء ر‬
‫ر‬
‫يكق إلثبات العســر مـا لم يكن‬ ‫ر‬
‫مجرد تبليغ الحكم أو حت محاولة التنفيذ ال ي‬
‫مسبوقا أو مصاحبا باإلنذار باألداء‪.‬‬
‫لكن حيث يتضح من مراجعة تنصيصات القرار المطعون فيه عدم صح ة‬
‫ما نعاه الطاعن ذلك أن قضاة االستئناف قد الحظوا عن صواب أن مجرد تبلي غ‬
‫الحكم بدون إنذار للمحكوم عليه كما هو وارد يف النسخة التنفيذية للحكم الم دىل‬
‫ثالثي يوما ال يشكل اإلنذار المنصوص علي ه يف الفص ل‬
‫بها و عدم األداء داخل ر‬
‫السادس من القرار الوزيري المؤرخ يف ‪ ( 55/2/23‬أنظر مدونة التأمينات ) و‬
‫ال ذي ين ص عل ى أن عس ر‬
‫المسؤول عن الحادثة يثبت بإنذار يوجه له ليؤدي ما عليه رفيفض األداء أو ي يك‬
‫ثالثي يوما ‪.‬‬
‫اإلنذار بدون جواب طيلة أجل ر‬
‫و حيث إنه مادام هذا ر‬
‫الشط لم يتوفر و مادام المحكوم عليه كما أش ار إىل‬
‫ذلك القرار المطعون فيه قد توف و أن المدع يف األصل لم يثبت عس ره ف إن‬
‫قضاة االستئناف قد ركزوا قضاءهم عىل أساس سليم و علل وا قراره م تعلي ال‬
‫الوسيلتي المستدل بهما ال تستندان عىل أساس ‪.‬‬
‫ر‬ ‫بالتاىل فإن‬
‫ي‬ ‫كافيا و‬

‫لكن حيث إن محاوالت التنفيذ ي‬


‫الت قام بها الط اعن باإلضاف ة إىل ع دم‬
‫ثبوتها فإنها ال تشكل اإلنذار المنصوص علي ه يف الفص ل الس ادس م ن ق رار‬
‫‪ ( 55/2/23‬أنظر مدونة التأمينات ) والذي يشيط عىل الخصوص إلثبات عش‬
‫المس ؤول ع ن الحادث ة‬

‫‪154‬‬
‫إرسال إنذار له يطلب فيه منه أداء ما عليه رفيفض األداء أو ييك اإلنذار ب دون‬
‫ر‬
‫السء ال ذي‬
‫ثالثي يوما كاملة تبتدئ من يوم إخباره باإلنذار ي‬
‫جواب طيلة أجل ر‬
‫لم يتوفر يف النازلة و بذلك فإن قضاة االستئناف عىل عكس م ا نعت ه الوس يلة‬
‫غي مؤسسة ‪.‬‬
‫طبقوا القانون تطبيقا سليما مما تكون معه الوسيلة ر‬
‫لهذه األسباب‬
‫قض برفض الطلب ‪.‬‬
‫ام‬
‫الرئيس السيد أزوالي‪ ،‬المستشار المقرر السيد المنتض ال داودي‪ ،‬المح ي‬
‫العام بنجلون‪ ،‬الدفاع‪.‬ذ‪.‬فيتاليس‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪4199 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫الجنائية‬
‫جنح ‪.84/4627‬‬
‫ي‬ ‫القرار ‪ 4339‬الصادر بتاري خ ‪ 29‬مايو ‪ 1986‬ملف‬
‫ر ر‬
‫تأمي … سائق بدون إذن أو رخصة … المؤمن مسؤول عنه ‪.‬‬
‫يستفاد من الفصل ‪ 13‬من القرار الوزيري المؤرخ يف ‪ 28‬نوني ‪ ( 1934‬أنظر مدونة‬
‫للتأمي‬
‫ر‬ ‫بالتأمي اليي و من الفصل ‪ 12‬من ر‬
‫الشوط العامة‬ ‫ر‬ ‫التأمينات ) المتعلق‬
‫سي بناقلته‬
‫عىل السيارات ( عدل ) أن مالك الناقلة إذا ارتكب ابنه القارص حادثة ر‬
‫ال‬
‫‪4339/1986‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪240‬‬ ‫‪ - 2000‬العدد ‪ - 40‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار ‪4339‬‬

‫‪155‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 29‬مايو ‪1986‬‬
‫جنح ‪84/4627‬‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫تأمي ‪ ...‬سائق بدون إذن أو رخصة ‪ ...‬المؤمن مسؤول عنه‬
‫ر‬
‫يستفاد من الفصل ‪ 13‬من القرار الوزي ري الم ؤرخ يف ‪ 28‬نون ي ‪1934‬‬
‫بالتأمي اليي( أنظر مدونة التأمينات ) و من الفصل ‪ 12‬من ر‬
‫الشوط‬ ‫ر‬ ‫المتعلق‬
‫أمي عل ى السيارات ( عدل ) أن مالك الناقلة إذا ارتكب ابنه القارص‬
‫العامة للت ر‬
‫سي بناقلته ال يت كان يسوقها بدون علمه أو بدون رخص ة الس ياقة ف إن‬
‫حادثة ر‬
‫المؤم ن يضم ن مسؤولية المؤمن له المدنية و يحل محله يف أداء التعويض‪.‬‬
‫حيث يتجىل من تنصيصات القرار المطع ون في ه أن مرتك ب الحادث ة‬
‫دئ عن ه عم ال‬
‫نورالدين شانه قارص و أن والده احمد شامة هو المس ؤول الم ي‬
‫بمقتضيات الفصل ‪ 85‬من قانون االليامات و العقود ‪.‬‬
‫الفصلي ‪ 13‬من القرار الم ؤرخ يف ‪ 28‬نون ي‬
‫ر‬ ‫و حيث يستفاد من مقتضيات‬
‫التأمي اليي ( أنظر مدونة التأمينات ) و ‪ 12‬من الش روط‬ ‫ر‬ ‫‪ 1934‬المتعلق بعقد‬
‫التأمي عىل السيارات ( عدل ) أن مالك الناقلة إذا ارتكب‬
‫ر‬ ‫النموذجي ة العام ة لعق د‬
‫ابنه القارص حادثة بناقلته ال يت كان يسوقها بدون علمه أو بدون توفره عىل رخصة‬
‫الس ياقة القانوني ة و ك ان مؤمنا له فإن المؤمن يضمن مسؤوليته المدنية أي يحل‬
‫التأمي عن‬
‫ر‬ ‫محل ه يف أداء التعوي ض المحكوم عليه و خصوصا فيما يخص‬
‫مرتكزتي عىل‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫المسؤولية المدنية أثن اء س ري الناقلة مما تكون معه الوسيلتان ر‬
‫أساس ‪.‬‬
‫لهذه األسباب‬
‫قض برفض الطلب‬
‫المحام‬
‫ي‬ ‫الصنهاح‪ ،‬المستشار المكلف السيد الحطاب‪،‬‬
‫ي‬ ‫أمي‬
‫الرئيس السيد ر‬
‫العام السيد مورينو‪ ،‬الدفاع‪ ،‬ذ‪ ،‬الزموري‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪177‬‬ ‫‪ - 2000‬العدد ‪ - 38-37‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫‪156‬‬
‫القرار ‪2792‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 22‬مارس ‪1984‬‬
‫جنح ‪64968‬‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫التأمي ‪ ...‬الفسخ ‪ ...‬رشوط‬
‫ر ر‬
‫ر ر‬
‫التأمي أن‬ ‫ر ر‬
‫التأمي من طــرف المؤمـن لعـدم أداء أقسـاط‬ ‫يكق لفسخ عقد‬ ‫ال ر‬
‫ي‬
‫يكون قد وجه إىل المؤمن له إنذارا بذلك إىل محل سكناه األخ رـي المعروف لديه‬
‫بل يجب أن يثبت توصله بهذا اإلنذار‪.‬‬
‫ر ر‬
‫التأمي أن يثبت المؤمن سوء نيــة المؤمـن له‪.‬‬ ‫يشيط لقبول الدفع بعدم‬ ‫ر‬

‫لكن حيث إن الحكم المطعون فيه جاء معلال تعليال كافيا و مس تندا عل ى‬
‫االبتدائ الذي ج اء في ه ‪...‬‬
‫ي‬ ‫أساس صحيح من القانون حينما تبت أسباب الحكم‬
‫أمي‬
‫التأمي فيما يتعل ق ب انعدام الت ر‬
‫ر‬ ‫حيث أن الدفع الذي ارتكزت عليه رشكة‬
‫لكون المؤمن له لم يدفع القدر المطلوب منه ال أساس له و ذل ك ألن ق رار ‪20‬‬
‫التأمي ينص عىل أن اإلن ذار‬
‫ر‬ ‫مارس ‪ ( 1942‬عدل ) الذي اعتمدت عليه رشكة‬
‫يج ب ان يكون مصحوبا بإشعار التوصل و أن ر‬
‫الشكة لم تدل بهذا اإلشهار و إنم ا‬
‫تبي أنها رجعت بمالحظة غ ري مطل وب ‪ ...‬و حي ث إن‬
‫أدل ت برسالة إىل المؤمن له ر‬
‫اىل لم‬
‫غي مطلوب تفيد أن المرسل إليه لم يحض ألخ ذ الرس الة و بالت ي‬
‫عبارة ر‬
‫يشعر بها و ال بما تحتوي عليه و أن الفصل ‪ 7‬يشيط التوصل بالرس الة الش يء‬
‫التأمي ال يرتكز عىل أساس‪.‬‬
‫ر‬ ‫الذي يجعل دفع رشكة‬
‫و عليه فإن الحكم جاء سليما ومعلال حينما اعت ي رج وع رس الة الفس خ‬
‫غي مطلوب ليست بمثاب ة توص ل يك ون منس جما م ع‬ ‫ر‬
‫مؤشا عليها بعبارة ر‬
‫مقتضيات الفصل السابع من قرار ‪ 20‬مارس ‪ 1942‬و تكون الوس يلة عل ى غ ري‬
‫أساس‪.‬‬
‫ادتي ‪ 347‬و ‪ 352‬م ن ق انون‬
‫يف شأن الوسيلة الثانية المتخذة من خرق الم ر‬
‫المسطرة الجنائية ( عدل ‪ ) 2002‬و المادة ‪ 20‬من قرار كاتب الدولة يف المالية‬
‫المؤرخ يف ‪ 25‬ين اير‬

‫‪157‬‬
‫القانوئ خرق‬
‫ي‬ ‫التأمي انعدام السند‬
‫ر‬ ‫‪ ( 1965‬أنظر مدونة التأمينات ) بسبب انعدام‬
‫التأمي‬
‫ر‬ ‫القانون ‪ ...‬ذلك أن الحك م المطعون فيه من أجل استبعاد الدفع بانعدام‬
‫المبت عىل تضي ح مدل س من طرف المؤمن له أشار إىل أن العارضة لم تثبت سوء‬ ‫ي‬
‫حي أن‬
‫نية زبونها " أي أن ها لم تثبت كونه يتعاط التجارة بكيفية اعتيادية يف ر‬
‫سء الني ة إذا‬‫المادة ‪ ( 20‬عدل ) المش ار إلي ها تنص عىل " أن المؤمن له يعتي ي‬
‫غ الط عم دا الش ركة بغي ة االستفادة من تعريفة تقل عن التعريفة المطبقة عليه‪.‬‬
‫لكن حيث إن القرار المطعون فيه أجاب عما جاء يف هذه الوسيلة بقول ه "‬
‫التأمي بناء عىل التضي ح الخاط " و حي ث‬
‫ر‬ ‫الثائ المتعلق بانعدام‬
‫حول الدفع ي‬
‫إن هذا الدفع ال يمكن االلتفات إليه ما دامت ر‬
‫الشكة المذكورة لم تثبت سوء ني ة‬
‫زبونها أي أنها لم تثبت كونه ال يتعاط الفالحة و أنه يتعاط التج ارة بكيفي ة‬
‫اعتيادية " هذا و أن المحكمة عىل صواب حينما قررت عدم االلتفات إىل الدف ع‬
‫ما دامت ر‬
‫الشكة لم تثبت سوء نية زبونها ذلك أن حسن النية مفيض م ا دام لم‬
‫يثبت العكس كما هو بضي ح الفصل ‪ 477‬من قانون العقود و االليامات مما تكون‬
‫غي أساس‪.‬‬
‫معه الوسيلة عىل ر‬
‫لهذه األسباب‬
‫أمي و‬
‫التأمي الملكية المغربية للت ر‬
‫ر‬ ‫قض برفض الطلب المقدم من رشكة‬
‫بأن المبلغ المودع صار ملكا للخزينة العامة‪.‬‬
‫غالم‪،‬المحام الع ام‬
‫ي‬ ‫الرئيس السيد بنياهيم‪،‬المستشار المكلف السيد محمد‬
‫‪،‬المحام ذ‪ .‬محمد لحلو‪.‬‬
‫ي‬ ‫عزم‬
‫السيد ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪2843 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫االجتماعية‬
‫اجتماع (‪. ).....‬‬
‫ي‬ ‫القرار (‪ ).....‬الصادر بتاري خ (‪ ).....‬ملف‬

‫‪158‬‬
‫الغي‪ ،،‬األجل‪ ،،‬طبيعة األجل ‪.‬‬
‫سي و حادثة شغل‪ ،،‬الدعوى ضد ر‬
‫حادثة ر‬
‫الغي المسؤول عن الحادث خالل أجل خمس‬
‫سقوط ‪-‬يجب أن تقام الدعوى ضد ر‬
‫ظهي ‪1963-2-6‬‬
‫سنوات من تاري خ وقوع الحادث " الفصل ‪ 174‬من ر‬
‫‪-‬يعتي األجل المنصوص عليه يف الفصل المذكور أجل سقوط ال أمد تقادم ‪.‬‬
‫‪254/1982‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪100‬‬ ‫‪ - 2000‬العدد ‪ - 30‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار ‪254‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪20-4-1982 :‬‬
‫اجتماع ‪93673‬‬
‫ي‬ ‫يف ملف‬
‫الغي‪ ،،‬األجل‪ ،،‬طبيعــة األجـل ‪.‬‬
‫سي و حادثة شغل‪ ،،‬الدعوى ضد ر‬
‫حادثة ر‬
‫سقوط‬
‫الغي المسؤول عن الحادث خالل أجل خم س سنوات‬
‫‪-‬يجب أن تقام الدعوى ضد ر‬
‫ظهي ‪ ( 1963-2-6‬عدل ‪) 2014‬‬
‫من تاري خ وقوع الحادث " الفصل ‪ 174‬من ر‬
‫‪-‬يعتي األجل المنصوص عليه يف الفصل المذك ور أج ل س قوط ال أم د تقادم و ال‬
‫يشي عليه ما يشي عىل أمد التقادم من انقطاع‪،‬‬
‫هي ‪( 1963-2-6‬‬ ‫لكن‪ ،‬حيث إن األجل المنصوص عليه يف الفصل ‪ 174‬من ظ ر‬
‫بالتاىل ال يصح للطاعنة االعت داد‬
‫ي‬ ‫عدل ) يعتي أجل سقوط ال أجل تقادم و‬
‫باألس باب‬
‫القاطعة له و أن هذه العلة القانونية من شأنها أن تحل مح ل العل ة المنتق دة‬
‫الخاطئة الواردة يف القرار المطلوب فيه ‪.‬‬
‫له ذه األسب اب‬
‫قض قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) برفض الطلب و عىل الطالبة بالصائر‪.‬‬
‫الهي أة‬

‫‪159‬‬
‫المحام العام‬
‫ي‬ ‫الرئيس المقرر‬

‫الجنائ ذ‪ .‬عبابو ذ‪ .‬الوز ي‬


‫ائ‬ ‫ي‬ ‫ذ‪.‬‬
‫الدف اع‬
‫ائ ذ‪ .‬القادري ذ‪ .‬كوهن‬
‫ذ‪ .‬التوز ي‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫اجتهادات محكمة النقض المغربية‬
‫تيت ‪2707 :‬‬
‫الرقم الي ي‬
‫االدارية‬
‫القرار رقم (‪ ).....‬الصادر بتاري خ(‪ ).....‬يف الملف اإلداري رقم ‪:‬‬
‫ر‬
‫المشيكة ‪ :‬قاعدة ‪:‬‬ ‫االستئناف ‪ ،،،‬المصلحة‬
‫الطاعني كانوا جميعا مدع عليهم بالتعويض‬
‫ر‬ ‫تبي من وقائع القضية أن‬
‫‪ -‬لما ر‬
‫الت‬
‫السي ي‬
‫بالمدعي و الناتج عن سبب واحد هو حادثة ر‬
‫ر‬ ‫المدئ عن الضر الالحق‬
‫ي‬
‫تسبب فيها سائق القطار فهم لذلك تجمعهم مصلحة مشيكة يف رد تلك الدعوى‪.‬‬
‫‪151/1981‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫الرقىم دجني‬
‫ي‬ ‫مجلة قضاء قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) ‪ -‬اإلصدار‬
‫القضائ ص ‪123‬‬ ‫‪ - 2000‬العدد ‪ - 29‬مركز ر‬
‫النش و التوثيق‬
‫ي‬
‫القرار رقم ‪151‬‬
‫الصادر بتاري خ ‪ 8‬مارس ‪1981‬‬
‫يف الملف اإلداري رقم‬
‫ر‬
‫المشيكة ‪:‬‬ ‫االستئناف ‪ ،،،‬المصلحة‬
‫قاعدة ‪:‬‬

‫‪160‬‬
‫ر ر‬
‫الطاعني كــانوا جميعـا مدعـى عليـهم بالتعويض‬ ‫‪ -‬لما ر ر‬
‫تبي من وقائع القضية أن‬
‫ر ر‬ ‫المدن عن ر‬‫ر‬
‫السي‬
‫ر‬ ‫بالمدعي و الناتج عن ســبب واحـد هو حادثة‬ ‫الضر الالحق‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫مشيكة يف رد تلك‬ ‫الت تسبب فيها سائق القطار فهم لذلك تجمعهم مصلحـة‬ ‫ي‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫االبتدائ لم يبلغ إال إىل بعض هؤالء الذين حك م علي هم ابتدائيا و‬
‫ي‬ ‫‪ -‬لما كان الحكم‬
‫القانوئ فإنهم إذ‬
‫ي‬ ‫استأنفوه مع اآلخرين فألف أن اس تئنافهم وق ع خ ارج األج ل‬
‫تجمعهم مصلحة مشيكة يستفيدون من اس تئناف بقي ة المدع عليهم لهذا الحكم‬
‫الذي وقع داخل األجل و من ثم يكون اس تئناف الجميع مقبوال شكال و يتعرض‬
‫للنقض لهذا السبب القرار المطع ون في ه الذي رصح بعدم قبول االستئناف‬
‫لوقوعه خارج األجل‪.‬‬
‫يتبي من وقائع القضية الثابتة ل دى قض اة الموض وع‬
‫لكن حيث إنه كما ر‬
‫ه مذكورة أعاله‪ ،‬أن كال من المكتب الوط يت للس كك الحديدي ة و‬ ‫حسب ما ي‬
‫القضائ كانوا جميعهم مدع علي هم‬ ‫ر‬
‫البلعوس مراد و الدولة المغربية و العون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المدعي و‬
‫ر‬ ‫مدئ عن الضر الالح ق ب‬
‫يف النازلة من أجل الحكم عليهم بتعويض ي‬
‫سي تسبب فيه سائق القطار البلعوش ي‬ ‫الناجم لهم عن سبب واحد و هو حادث ر‬
‫الوطت المومأ إليه ‪ ،‬و لذلك تكون للمدع ى علي هم المذكوري ن‬
‫ي‬ ‫التابع للمكتب‬
‫مصلحة مشيكة يف رد تلك الدعوى المقامة عليهم‪.‬‬
‫االبتدائ المستأنف‬
‫ي‬ ‫و حيث إنه كما ثابت من وثائق ملف الموضوع‪ ،‬أن الحكم‬
‫القضائ الذين استأنفاه فع ال خ ارج‬
‫ي‬ ‫الوطت و العون‬
‫ي‬ ‫لم يقع تبليغه إال للمكتب‬
‫باف المحكوم عليهما و هما البلعوش ي‬
‫القانوئ‪ ،‬و لم يبلغ ذلك الحكم إىل ي‬
‫ي‬ ‫األجل‬
‫انوئ‪،‬‬
‫مراد و الدولة المغربية الذين كان استئنافهما لذلك واقعا داخل اجل ه الق ي‬
‫باعتبار أن اجل استئنافهم ال يبتدئ شيانه إال من تاري خ تبليغ الحكم لهما تبليغ ا‬
‫قانونيا‪ ،‬طبقا لما يقض به الفصل ‪ 134‬المذكور طليعته‪.‬‬
‫اعني لهم‬
‫و حيث إنه بمقتض ما ذكر‪ ،‬و نظرا لكون جميع المدع عليهم الط ر‬
‫المدعي المرفوعة عليهم ‪ ،‬فإن من وقع من هم‬
‫ر‬ ‫مصلحة مشيكة يف رد دعوى‬
‫استئنافه يف القضية خارج األجل القانو يئ‪ ،‬يستفيد من ذلك الذي وق ع ب الفعل‬
‫القانوئ‪ ،‬و من ثم يكون استئنافهم جميعا مقبوال شكال‪ ،‬و لذلك ف إن‬
‫ي‬ ‫داخل أجله‬
‫الطاعني لوقوع ه‬
‫ر‬ ‫القرار المطعون فيه عندما قض بعدم قبول استئناف جميع‬
‫القانوئ‪ ،‬بالرغم من أن استئناف بعضهم‪ -‬كما سبق القول – قد وق ع‬
‫ي‬ ‫خارج األجل‬

‫‪161‬‬
‫بالتاىل يستفيد منه الباقون‪ ،‬يك ون بذل ك كل ه مجانب ا‬
‫ي‬ ‫القانوئ و‬
‫ي‬ ‫داخل األجل‬
‫اىل ف هو‬
‫للصواب و مخالفا لما يقتضيه الفصل ‪ 134‬المشار إلي ه أع اله و بالت ي‬
‫مستوجب للنقض‪.‬‬
‫م ن أجله‬
‫قض قرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) بنقض القرار المطعون فيه و بإحال ة‬
‫القضي ة و األطراف عىل محكمة االستئناف بفاس لتبت فيها من جديد طبقا‬
‫المطلوبي يف النقض بالصائر‪.‬‬
‫ر‬ ‫للقانون و عل ى‬
‫كما قرر إثبات حكمه هذا يف س جالت المحكم ة ال يت أص درت الحك م‬
‫المطعون فيه أو بطرته‪.‬‬
‫و به صدر الحكم بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاري خ المذكور أعاله يف قاع ة‬
‫الجلسات العادية بقرار المجلس األعىل ( محكمة النقض ) بالرباط و كانت الهيئة‬
‫الحاكمة ميكب ة م ن السادة رئيس الغرفة اإلدارية مكسيم أزوالي و المستشارين‪:‬‬
‫عبد اللطيف الت ازي– و عمر التازي – و محمد زين العابدين بنياهيم – و محمد‬
‫المحام العام السيد احمد بنيوسف– و بمساعدة كاتب‬ ‫ي‬ ‫الجيدي ‪ -‬و بمحض ر‬
‫الضب ط الس يد محم دكصوان‪.‬‬
‫رئيس الغرفة المستشار المقرر كاتب الضبط‬
‫مالحظة ‪:‬‬

‫هل يتضمن هذا القرار اتجاها جديدا للمجلس ‪ ....‬أضاف ب ه إىل ح ي‬


‫الت ع دم‬
‫التجزئة و التضامن‪ ،‬المصلحة المشيكة ‪...‬؟ و إذا كان األمر كذلك فما هو معي ار‬
‫المصلحة المشيكة ‪...‬؟ المنسق‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫محكمة االســتئناف بــفاس‬
‫سي عدد ‪:‬‬
‫جنح ر‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫‪1/2606/617‬‬
‫‪2017/‬‬ ‫قرار عدد ‪:‬‬

‫‪162‬‬
‫بتاريـ ــخ ‪2017/12/11 :‬‬
‫ر يف الدعوى المدنية ‪.:‬‬
‫ر‬
‫القاون ووفق المتطلب قانونا‬ ‫ي‬ ‫وح ان جميع اإلستئناف قدم داخل األجل‬ ‫ي‬
‫يتعي قبولها شكال ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫مما ر‬
‫ر‬
‫يف الموضوع ‪،:‬‬
‫ر‬
‫ثلت ‪ 3/2‬مسؤولية‬ ‫ي‬ ‫*ف المسؤولية ‪ :‬حيث إن محكمة الدرجة األوىل جعلت‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫الحادثة عىل المتهم لكونه لم ر‬
‫الباف عىل‬
‫ي‬ ‫يحيم حق االسبقية وجعلت‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫البيان يتضح ان‬
‫ي‬ ‫محض الرسم‬ ‫الضحية لكن بالرجوع اىل تضيحات المتهم واىل‬
‫الحكم لم يصادف الصواب البثة اذ يتضح مما ذكر ان المتهم لم يستعمل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫واعيض‬ ‫يسي يف االتجاه الممنوع‬ ‫سيه عىل يسار المدارة واصبح ر‬ ‫وغي ر‬‫المدارة ر‬
‫خط يمكن مساءلته عنه‬ ‫ئ‬ ‫طريق الضحية الذي كان قادما والذي لم يرتكب اي‬
‫يتعي تعديل الحكم المستانف وتعديله وذلك بتحميل المتهم كامل‬ ‫مما ر ر‬
‫مسؤولية الحادثة لكونه هو المسؤول الوحيد عنها ‪.‬‬
‫* ر يف التعويض ‪:‬‬
‫ي بالحق‬ ‫وحيث إن المحكمة بعد مراجعتها للتعويضات المحكوم بها للمطالب ر ر‬
‫ر‬ ‫المدن ر ر‬ ‫ر‬
‫المدن التعويض‬ ‫ي‬ ‫بالحق‬ ‫المطالب‬ ‫يمنح‬ ‫لم‬ ‫المستأنف‬ ‫الحكم‬ ‫أن‬ ‫تبي‬ ‫ي‬
‫والت ؤيستحق عنها ‪10‬‬ ‫ر‬ ‫التاثي عن الحيااة المهنة له رغم تحديدها بالخية‬ ‫ر‬ ‫عن‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يف المائة من الراسمال المعتمد باحتبارها تدخل يف الحجرمان من القيام باعمال‬
‫اضافية مهنية ويستحق عنها ‪ 10%‬عن مختلف العواقب وليس ‪ % 25‬كما‬
‫ورد ر يف الطلبات المدنية ‪.‬‬
‫وحيث انه وامام تعديل المسؤولية وجعلها كاملة عىل المتهم وجب اعادة‬
‫الحساب من جديد لتعديد تعويضاته ‪ :‬وهو كما ي‬
‫يىل اعتيا ان سنه ‪ 28‬سنة و‬
‫وان دخله السنوي هو ‪ 33095.04‬درهم فيكون راسماله هو ‪301625‬‬
‫×‪ 60325 =100÷20‬درهم‬
‫عن االلم ‪ 9205.56 =100÷7× 131508 :‬درهم‬
‫عن المصاريف الطبية ‪ 3200 :‬درهم ‪:‬‬
‫عن التشويه ‪5× 301625‬ه‪ 15081.25 =100‬درهم‬
‫عن مختلف العواقب ‪ 30162.5 =100÷10× 301625 :‬درهم‬

‫‪163‬‬
‫فيكون المجموع ‪ 117974.31 :‬درهم فوجب له الرفع‬
‫ر‬
‫باف مقتضيات الحكم االخرى جاءت معللة تعليال سليما وقانونيا‬‫وحيث ان ي‬
‫ر ر‬ ‫مما ر ر‬
‫باف مقتضياته‬‫يتعي تأييده يف ي‬
‫وحيث ر ر‬
‫يتعي تحميل المستانفة الصائر‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫محكمة االســتئناف بــفاس‬
‫سي عدد ‪:‬‬
‫جنح ر‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫‪2017/2606/509‬‬
‫‪2017/‬‬ ‫قرار عدد ‪:‬‬
‫بتاريـ ــخ ‪2017/10/16:‬‬
‫ر يف الدعوى المدن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـية ‪.:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫القانون وداخل‬
‫ي‬ ‫يف الشكل‪ :‬وحيث ان جميع اإلستئنافات قدمت عىل الوجه‬
‫ر‬
‫المدن وادى ذوي حقوق الهالكة الوديعة الجزافية عن استئنافهم مما‬ ‫ي‬ ‫األجل‬
‫يتعي قبولها شكال‬ ‫ر ر‬
‫ر‬
‫يف الموضوع‬
‫ر‬
‫تلت ‪ 3/2‬مسؤولية‬ ‫*ف المسؤولية ‪:‬حيث إن محكمة الدرجة األوىل جعلت ي‬ ‫ي‬
‫يسي بشعة ال تتالءم مع ظروف المكان كما‬ ‫الحادثة عىل المتهمة لكونها كان ر‬
‫ر ر‬
‫اليمي اىل اليسار و بشكل متهور‬ ‫ان الهاللك والجريحة بعبورهما الطريق من‬
‫ر‬
‫المتبق ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ودون احتياط قد ساهما يف وقوعها ايضا وحملتهما الثلث‬
‫ر‬
‫البيان‬
‫ي‬ ‫وحيث إن محكمة االستئناف بعد دراستها لظروف الحادثة والرسم‬
‫تبي لها انها ان الحكم صادف الصواب‬ ‫المرفق به وتضيحات جميع االطراف ر ر‬
‫وقدر المسؤولية عىل اسس دقيقة وواضحة فوجب تاييده ‪.‬‬
‫* ر يف التعويض ‪:‬‬
‫تبي لها أن الحكم‬‫حيث إن المحكمة بعد مراجعتها لكافة العمليات الحسابية ر ر‬
‫ر‬
‫المستأنف صادف الصواب يف احتساب التعويضات المعنوية المحكوم بها‬
‫‪164‬‬
‫لذوي الحقوق ذلك انه منح لالب واالم ورفض لألخوة اعدم استحقاقهم ذلك‬
‫ر‬
‫ومنح لالب صائر الجنازة يف حدود مبلغ ‪ 10000‬درهم وهو ما استقر عليه‬
‫ئ‬
‫القضان واخضع التعويضات لنسبة المسؤولية اال انه رفض التعويض‬‫ي‬ ‫العمل‬
‫ر‬
‫قانون رغم ادالئهم بما يفيد انهم فقدوا‬
‫ي‬ ‫المادي لالبوين واالخوة بدون سند‬
‫ر‬
‫مورد عيشهم من جراء وفاة الهالكة معليلتهم والمتمثل يف اللفيف بتحمل‬
‫قص به من رفض التعويض المادي‬ ‫غي مؤسس فيما ر‬ ‫ر‬
‫عائىل ممايبق الحكم ر‬ ‫ي‬
‫يىل ‪:‬‬ ‫ر‬
‫ويتعي االغاؤه واالستجابة للطلب وتكون تعويضاتهم كما ي‬‫ر‬
‫حيث ان الهالكة كان سنها وقت الحادثة هو ‪ 19‬سنة ولم تدل بما يفيد توفرها‬
‫عىل دخل فيكون راسمالها هو ‪ 140913 :‬و ويكون الحساب كما ي‬
‫يىل‬
‫حيث ان كل من االب واالم يستحقان ‪ 100/10‬لكل واحد منهما مما تقر رمعه‬
‫القيام بالزيادة النسبية عىل اساس ان ال يتعدى نصيب كل واحد منها ‪. 100/50‬‬
‫فيكون تعويض كل واحد منهما ‪ 85456.5 = 100/50× 140913‬درهم‬
‫ر‬
‫وبعد اضافة التعويض المعنوي لكل واحد منهما يف مبلغ ‪ 13905 :‬درهم يصبح‬
‫المجموع‬
‫‪ 99361.5 =13905 + 85456.5‬درهم‬
‫ر‬
‫الصاف لالم ‪ 66241 =3/2× 99361.5 :‬درهم فوجب لها الرفع‬
‫ي‬ ‫فيكون‬
‫ر‬
‫الصاف لالب بعد اضافة صائر الجنازة ‪=3/2× 10000+ 99361.5 :‬‬
‫ي‬ ‫ويكون‬
‫‪ 72907.66‬درهم فوجب له الرفع‬
‫بالنسبة لالخوة وحيث اتبتوا انهم فقدوا مورد عيشهم من جراء وفاة الهالكة‬
‫ر ر‬
‫مستحقي ل ‪ 100/15‬من الراسمال‬ ‫حسب اللفيف المدىل به مما يكونون‬
‫يقسم بينهم‬
‫‪ 21136.5 =100/15×140913‬درهم‬
‫ر‬
‫الصاف ‪ 14091.3 =3/2× 21136.5‬درهم يقسم بينهم بالتساوي‬ ‫ي‬ ‫ويكون‬
‫ر‬
‫باف مقتضيات الحكم جاء الحكم بخصوصها معلال تعليال قانونيا‬ ‫ي‬ ‫وحيث ان‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫سليما مما ر ر‬
‫باف مقتضياته‬ ‫يتعي تأييده يف ي‬
‫ر ر‬
‫المستانفي الصائر‬ ‫يتعي تحميل‬ ‫وحيث ر ر‬

‫‪165‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫المجلس االعىل للسلطة القضائية‬
‫محكمة االســتئناف بــفاس‬
‫سي عدد ‪:‬‬
‫جنح ر‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫‪2018/2606/ 276‬‬

‫‪2018/‬‬ ‫قرار عدد ‪:‬‬


‫بتاريـ ــخ ‪2018/10/15:‬‬
‫ر يف الدعوى المدن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـية ‪:‬‬
‫وحيث ان جميع االستئنفافات قدمت عىل الوجه المتطلب قانونا وادى‬
‫ر‬
‫المدن ذوي حقوق الهالك نجيب بنعبو والمطالب بالحق‬ ‫ي‬ ‫المطالبون بالحق‬
‫المدن هشام بنعبو الوديعة مما ر ر‬ ‫ر‬
‫يتعي قبولها شكال‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يرىم اىل ايقاف تنفيذ‬ ‫ر ر‬
‫التامي بملتمس ي‬ ‫يف الموضوع ‪ :‬حيث تقدمت رشكىة‬
‫الجزء المشمول بالنفاذ المعجل لكون الحكم المستانف قد جانب الصواب‬
‫قص به من تعويضات لفائذة ذوي الحقوق‬ ‫فيما ر‬
‫ر ر‬
‫استئناف يف االموضوع يكون الطلب قد استنفذ‬ ‫ي‬ ‫وحيث انه ما دام قد صدر قرار‬
‫يتعي رفضه ‪.‬‬ ‫ر‬
‫موضوعه ولم يعد له أي مير قانون الجل ذلك ر ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫*ف المسؤولية ‪:‬حيث إن محكمة الدرجة األوىل جعلت كامل مسؤولية‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫الحادثة عىل المتهم لكون لم ر‬
‫يحيم عالمة قف وهو المتسبب يف الحادثة‬
‫لوحده‬
‫ر‬
‫البيان وتضيحات‬
‫ي‬ ‫وحيث ان محكمة االستئناف بعد اطالعها عىل الرسم‬
‫تبي لها ان الحكم المستأنف قدر المسؤولية عىل اسس موضوعية‬ ‫االطراف ر ر‬
‫وقانونية مما ر‬
‫اقتص نظرها تأييده‬
‫* ر يف التعويض ‪:‬‬
‫قص لالبوين‬‫حيث إن المحكمة بعد مراجعتها للحكم المستانف اتضح لها انه ر‬
‫ر‬ ‫بالتعويض المادي والمعنوي ر‬
‫وقص لالب بصائر الجنازة يف حدود مبلغ ‪10000‬‬

‫‪166‬‬
‫درهم لكن بالرجوع اىل الوثائق المدىل به من طرفهم يتضح انها خالية مما يفيد‬
‫ان الهالك كان ينفق عىل والديه وانهما فقدا مورد عيشها من جراء وفاته مما‬
‫ر ر‬
‫مستحقيي للتعويضات المادية ويكوتن الحكم المستانف الذي‬ ‫غي‬‫يكونان ر‬
‫غي مؤسس‬ ‫قص لهما بها ر‬‫ر‬
‫ر ر‬
‫مستحقي فقط للتعويضات المعنوية وصائر الجنازة‬ ‫وحيث يكون االبوين‬
‫يىل ‪:‬‬
‫لمن طلبه واتبت انفاقه وتكون تعويضاتهما كما ي‬
‫عن المعنوي ‪ 13905 =2/3×9270‬درهم لكل واحد منهما‬
‫وحيث ادىل االب بما يفيد انفاقه لمبلغ ‪ 20‬الف درهم عن صائر الجنازة وان‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ئ‬
‫القضان استقر يف تحديد صائر الجنازة يف مبلغ ‪ 10‬الف درهم مما‬
‫ي‬ ‫االجتهاد‬
‫ر‬
‫الصاف لالب ‪:‬‬ ‫يتعي تاييد الحكم المستانف الذي ر‬ ‫ر ر‬
‫ي‬ ‫قص له بها ‪ .‬فيكون‬
‫‪ 23905 =10000 +13905‬درهم‬
‫الصاف لالم ‪ 13905 :‬ووجب الخفض لهما معا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ويكون‬
‫قص الحكم المستانف بالتعويضات لفائدة الضحية هشام بنعبو عىل‬ ‫وحيث ر‬
‫ر‬
‫االدن لكن ر ر‬
‫تبي انه يتابع تكونا مهنيا حسب الشهادة المدىل بها‬ ‫اساس الحد‬
‫المهت وانعاش الشغل تخصص كهرباء العمارات مما ر ر‬
‫يتعي‬ ‫ر‬ ‫بمكتب التكوين‬
‫ي‬
‫احتساب تعويضاته عىل اساس ثالثة انصاف االجرة الدنيا طبقا للمادة الثامنة‬
‫يىل‬
‫ظهي ‪ 1984-10-02‬ويكون حسابه كما ي‬ ‫من ر‬
‫وحيث ان سنه كان هو ‪ 17‬سنة فيكون راسماله هو ‪. 221000‬‬
‫عن العجز الدائم ‪ 44200 =100/20× 221000 :‬درهم‬
‫عن االلم ‪ 7045.65 =100/5×140913‬درهم‬
‫عن العجز المؤقت ‪ :‬اليستحقه لكونه لم يفته أي كسب‬
‫عن المصاريف الطبية ‪ 960‬درهم حسب الثابث من الوثائق المدىل بها‬
‫فيكون المجموع ‪ 52205.65 :‬درهم فوجب الرفع له‪.‬‬
‫ر‬
‫باف مقتضيات الحكم األخرى جاءت معللة تعليال قانونيا سليما مما‬ ‫وحيث ان‬
‫ر‬ ‫ي ر‬ ‫ر ر‬
‫باف مقتضياته‬‫يتعي تأييده يف ي‬
‫ر ر‬
‫المستانفي الصائر عىل النسبة‬ ‫يتعي تحميل‬ ‫وحيث ر ر‬

‫‪167‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫غرفة الجنح االستئنافية‬
‫سي رقم‬
‫جنح ر‬
‫ي‬ ‫ملف‬
‫‪2017/2606/497‬‬
‫صدر بتاريـ ــخ‬
‫‪2017 / 11 / 13‬‬
‫وبعد المداولة طبقا للقانون‬
‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬
‫القانون ووفق‬
‫ي‬ ‫األجل‬ ‫داخل‬ ‫ات‬ ‫ستئناف‬ ‫اال‬ ‫جميع‬ ‫قدمت‬ ‫حيث‬ ‫الشكل‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫اف‬
‫المدن أدى الرسم الجز ي‬
‫ي‬ ‫الشكليات المتطلبة قانونا وأن المطالب بالحق‬
‫فيتعي قبولها شكال‪.‬‬ ‫ر ر‬

‫قص‬ ‫رف الموضوع ‪ - 1:‬رف الدعوى العمومية‪ :‬حيث إن الحكم المستأنف ر‬


‫ي‬ ‫ي‬
‫بمؤاخذة وإدانة المتهم‬
‫محض الضابطة القضائية المتضمن‬ ‫ر‬ ‫من اجل المنسوب إليه استنادا إىل‬
‫ر‬
‫البيان لمخطط الحادثة والمستفاد منه أن‬ ‫ي‬ ‫لتضيحات األطراف والمعزز بالرسم‬
‫سيه نحو اليسار وهو ما كان‬ ‫بتغيي اتجاه ر‬
‫ر‬ ‫الحادثة وقعت أثناء قيام المتهم‬
‫يفرض عليه التوقف وأن رييك الطريق للدراجة القادمة من الطريق الواقعة عن‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫والت يتمتع سائقها بحق األسبقية وهو ما لم يقم به مما تسبب يف إصابة‬ ‫يمينه ي‬
‫بأضار بدنية ترتب عليها عجز مؤقت عن العمل لمدة‬ ‫سائق الدراجة النارية ر‬
‫ثالثي يوما حسب الشهادة الطبية المدىل بها وهو ما يشكل األفعال‬ ‫ر ر‬ ‫تزيد عن‬
‫الت أدين من اجلها واعتبارا لكون العقوبات المحكوم بها عىل المتهم مناسبة‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يتعي تـأييد الحكم المستأنف رف ما ر‬
‫قص به ‪.‬‬ ‫لذلك ر ر‬
‫ي‬
‫وحيث ر ر‬
‫يتعي تحميل المتهم الصائر‪.‬‬
‫ر ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫التامي‬ ‫يف الموضوع‪ :‬يف الدعوى المدنية التابعة‪ - :‬حول الدفع بانعدام‬
‫النتقال الحراسة‪.‬‬
‫ر ر‬
‫التامي النتقال ملكية السيارة إىل‬ ‫ر ر‬
‫التامي الدفع بانعدام‬ ‫حيث جددت رشكة‬
‫سعيد معياي الذي أصبح المالك الجديد للسيارة لكون الحيازة والرقابة‬
‫والحراسة القانونية للسيارة اصحت بيد المتهم وتحت مسؤوليته منذ ان‬

‫‪168‬‬
‫اشيى السيارة من شفيق بن الفروج وهو الدفع الذي أجاب عنه الحكم‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫بالمحض يتضح أن المتهم ادىل‬ ‫االبتدان فبالرجوع إىل وثائق السيارة المرفقة‬
‫ي‬
‫بوكالة خاصة لبيع وسياقة السيارة ‪ -‬مضمنها ان مالك السيارة اوكل اىل سعيد‬
‫للغي ‪ -‬وليس عقد تفويت‬ ‫معياي لينوب عنه ويقوم ببيع سيارته لنفسه او ر‬
‫السيارة لسعيد معياي فضال عىل ان التفويت المتحدث عنه لم يتم تسجيله‬
‫لدى الجهة المعنية باعتبار‬
‫شكىل ال ينتج آثاره إال من تاريـ ــخ تسجيل اسم‬
‫ي‬ ‫أن عقد بيع السيارات هو عقد‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫والت الزالت يف اسم مالكها شفيق بن‬
‫المالك الجديد عىل بطاقتها الرمادية ي‬
‫الشء الذي ظلت معه السيارة عىل‬ ‫الفروج " المادة ‪ 29‬من مدونة التأمينات" ر‬
‫ي‬
‫ر ر‬
‫التامي‬ ‫ملك المسجل ببطاقتها الرمادية شفيق بن الفروج الذي أدى واجبات‬
‫التامي المدىل بها والمتضمنة ايضا السمه ونفس االمر‬‫ر ر‬ ‫عنها حسب شهادة‬
‫الشكة عن الحادثة قائما والدفع‬ ‫ر‬
‫بالنسبة لشهادة الفحص‪ ،‬وبالتاىل يبق ضمان ر‬
‫ي‬
‫ر ر‬
‫ويتعي رفضه‪.‬‬ ‫غي مؤسس‬ ‫المثار ر‬
‫ر‬
‫*ف المسؤولية‪ :‬حيث إن محكمة الدرجة األوىل جعلت ثالثة ارباع المسؤولية‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫عىل عاتق المتهم معتمدة يف ذلك عىل أن مسؤولية الحادثة يتحملها المتهم‬
‫وسائق الدراجة النارية‪.‬‬
‫وحيث إن محكمة االستئناف بعد دراستها لظروف الحادثة وتقديرها ألسبابها‬
‫بالتاىل تأييد الحكم‬ ‫ر ر‬
‫ويتعي‬ ‫تبي لها أن المسؤولية وقع تقديرها تقديرا مناسبا‬ ‫ر ر‬
‫ي‬
‫قص به بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫المستأنف فيما ر‬
‫ر‬
‫* يف الخية الطبية‪ :‬حيث إن الخية الطبية المعتمدة ابتدائيا تمت بصفة‬
‫قانونية وجاءت بنتائج موضوعية ومناسبة لنوعية اإلصابات العالقة بالضحية‪،‬‬
‫بمحض الضابطة‬ ‫ر‬ ‫وأن العالقة السببية ثابتة من خالل اإلفادات األولية‬
‫الخبي قام باستدعاء‬
‫ر‬ ‫القضائية والشهادة الطبية المثبتة لهذه العالقة وان‬
‫يحض إجراءات الخية ولم‬ ‫ر‬ ‫ر ر‬
‫التأمي بالييد المضمون اال ان ممثلها لم‬ ‫رشكة‬
‫وبالتاىل ال مير‬
‫ي‬ ‫التامي انها عينت ممثلها لتتبع إجراءات الخية‬‫ر ر‬ ‫تثبت رشكة‬
‫إلعادتها‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬
‫المدن الحكم له بتعويض‬ ‫ي‬ ‫بالحق‬ ‫المطالب‬ ‫التمس‬ ‫حيث‬ ‫التعويض‬ ‫ف‬‫*ي‬
‫ر‬
‫مدن قدره‪ 191415 ،82 :‬درهما‬ ‫ي‬

‫‪169‬‬
‫الخبي رفيع اعديل الذي حدد‬
‫ر‬ ‫وحيث إن هذا الطلب جاء مبنيا عىل تقرير‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫للضحية عجزه المؤقت يف ‪ 465‬يوما وعجزه الدائم يف ‪ % 30‬مالحظا أن األلم‬
‫ر‬
‫الجسمان مهم‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الجسمان مهم جدا والتشويه‬
‫ي‬
‫وحيث إن سن الضحية وقت الحادثة كان هو ‪ 26‬سنة باعتباره مزداد‬
‫بتاريـ ــخ ‪ 1988/06/17‬ودخله‬
‫السنوي حسب ورقة األداء المدىل بها ‪ 28044‬فيكون رأسماله حسب‬
‫بالظهي هو‪:‬‬
‫ر‬ ‫الجدول المرفق‬
‫يىل‪:‬‬
‫‪ 274850‬وعليه تكون التعويضات المستحقة كما ي‬
‫ئ‬
‫الجزن الدائم‪ 82455 =100 ÷ 30 x 274850 :‬درهما‬‫ي‬ ‫عن العجز‬
‫ر‬
‫الجسمان‪ 13400 ،60 = 100 ÷ 10 x 134006 :‬درهما‬
‫ي‬ ‫عن األلم‬
‫عن التشويه‪ 27485 = 100 ÷ 10 x 274850 :‬درهما‬
‫عن المصاريف الطبية ‪ 13332,80 :‬درهما‬
‫الكىل المؤقت‪ :‬حيث ان استحقاق التعويض عن العجز المؤقت‬‫عن العجز ي‬
‫ر‬
‫المهت اال إذا كانت‬ ‫ر‬
‫يتوقف عىل ثبوت شط فقدان المصاب ألجرته او كسبه‬
‫ي‬
‫ر‬
‫المهت‬ ‫طبيعة العمل تجعل توقف المصاب عن عمله يفقده أجرته او كسبه‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫الغي الثابت يف النازلة فالمصاب‬ ‫ر‬
‫الشء ر‬
‫خالل مدة العجز المؤقت وهو ي‬
‫الكىل‬
‫استدالىل ولم يثبت توقف اجره خالل مدة العجز ي‬
‫ي‬ ‫مستخدم وله رقم‬
‫المؤقت وبالتاىل فانه ال يستحق عنه التعويض و ر ر‬
‫يتعي رفض الطلب وان الحكم‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫المستأنف عندما قص باستحقاق هذا التعويض لم يكن مصادفا للصواب‪.‬‬
‫وحيث يكون مجموع التعويضات هو‪+ 27485 + 13400 ،60 + 82455 :‬‬
‫‪= 13332,80‬‬
‫‪ 136667,40‬درهما‪ ،‬وبعد إعمال نسبة المسؤولية يكون التعويض‬
‫المستحق‪:‬‬
‫‪ 102505,05 = 4 ÷3 × 136667,40‬درهما‬
‫قص بمبلغ‪ 129300 ، 52 :‬درهما وهو يفوق‬ ‫وحيث إن الحكم المستأنف ر‬
‫فيتعي خفضه إىل مبلغ‪ 102505,05 :‬درهما‪.‬‬‫ر ر‬ ‫المبلغ المستحق‬
‫ر‬ ‫ر ر‬ ‫حيث ر ر‬
‫قانون‬
‫ي‬ ‫أساس‬ ‫عىل‬ ‫الرتكازه‬ ‫ائه‬‫ز‬‫أج‬ ‫باف‬
‫يتعي تأييد الحكم المستأنف يف ي‬
‫سليم‪.‬‬
‫‪170‬‬
‫وحيث ر ر‬
‫يتعي تحميل كل مستأنف صائر استئنافه‪.‬‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪171‬‬

You might also like