You are on page 1of 158

‫محاضرات في‬

‫مباديء اإلقتصاد‬

‫الدكتور‬
‫محمد عبد الواحد اسماعيل‬

‫مدرس االقتصاد‬

‫‪-1 -‬‬
-2 -
-3 -
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫"وأنبئمك مبا تألكون وما تدخرون ىف بيوتمك ان ىف ذكل‬


‫آلية لمك ان كنمت مؤمنني"‬

‫سورة آال عمران (اآلية ‪)49‬‬

‫‪-4 -‬‬
‫توصيف وأهداف دراسة مقرر مبادئ االقتصاد‬
‫إن املستهدف من تدريس املقرر –‪ ILOs‬بعد إتمام دراسة الطالب‬
‫لهذا املقرر يصبح قادرا على أن‪:‬‬
‫أ‪ -‬املعلومات واملفاهيم ‪:‬‬
‫يذكر املفاهيم الاقتصادية املختلفة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يتعرف على نظرية الانتاج‬ ‫‪.2‬‬
‫يصف ويشرح املعانى الاتية ( العرض ‪ ،‬الطلب ‪ ،‬الثمن ‪ ،‬املستهلك ) ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يعرف املرونة وطرق قياها وانواعها ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحديد توازن السوق باستخدام نظريات العرض والطلب‬ ‫‪.5‬‬
‫تحديد توازن املستهلك باستخدام نظريات املنفعة ومنحنيات السواء‬ ‫‪.6‬‬
‫تحديد توازن املنتج باستخدام نظريات منحنيات الايراد والتكلفة‬
‫ب‪ -‬املهارات الذهنية ‪:‬‬
‫يميز بين العرض والطلب ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يفرق بين أنواع الاسواق املختلفة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يبين طرق تحقيق توازن املستهلك واملنتج والسوق ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يحلل املشكلة الاقتصادية ويحدد اسبابها ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ج‪ -‬املهارات املهنية الخاصة باملقرر‪:‬‬
‫‪ .1‬يطبق املفاهيم الاقتصادية في تحديد سعر املنجات والسلع في‬
‫الاسواق املختلفة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يكشف املشكلة الاقتصادية ويحددها ويحللها ‪.‬‬
‫يحدد ويفسر أثر تغيرات ألاثمان والكميات على التوازن‬
‫د‪ -‬املهارات العامة‪:‬‬
‫‪ .1‬استخدام املصطلحات الفنية ذات الصلة بموضوع البرنامج ‪.‬‬
‫‪ .2‬التفكير املنطقي الحسابي الرقمي وتحليلها ‪.‬‬

‫‪-5 -‬‬
‫جدول المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪9‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪12‬‬ ‫الفصل االول‪ :‬بعض المفاهيم االقتصادية ونظرية االنتاج‬

‫‪42‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الطلب والعرض‬

‫‪70‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬توازن السوق‬

‫‪84‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬نظرية المستهلك‬

‫‪98‬‬ ‫الفصل الخامس توازن المنتج في ظل أسواق المنافسة واالحتكار‬

‫‪106‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬ميزان المدفوعات وسعر الصرف‬

‫‪125‬‬ ‫الفصل السابع ‪ :‬النقود والبنوك‬

‫‪145‬‬ ‫تطبيقات شاملة‬

‫‪157‬‬ ‫المراجع‬

‫‪-6 -‬‬
-7 -
-8 -
‫مقدمة‪:‬‬
‫يعد علم االقتصاد من أهم العلوم التى تستخدم لتحقيق‬
‫مستويات معيشة مناسب كما يسعى لتحقيق أعلى معدالت الرفاهية‬
‫المادية واالجتماعية‪ ،‬كما أن علم االقتصاد ليس غريباً عن الحياة‬
‫العادية للفرد حيث ال تخرج معامالت الفرد اليومية كثي اًر عن محيط‬
‫االقتصاد فهو يتعامل مع األسواق كمشتري أو كبائع ويتأثر بإرتفاع‬
‫األسعار أو بإنخفاضها‪ ،‬كما يسعي الفرد لتحسين مستوي معيشته‬
‫بالبحث عن الفرص االستثمارية المثلي لتوظيف أمواله سواء في‬
‫البنوك أو في مشاريع أخري تعود عليه بالعائد الكبير‪.‬‬

‫ويعد علم االقتصاد هو ذلك الفرع من العلوم االجتماعية الذى‬


‫يختص بدراسة وتنظيم الموارد االقتصادية بهدف تحقيق القدر‬
‫األكبر من الرفاهية ألفراد المجتمع عن طريق توظيف الموارد‬
‫المحدودة للوصول برغبات المجتمع الى أقصى حد ممكن من‬
‫االشباع‪.‬‬

‫تنقسم النظرية االقتصادية إلى جزئين هما‪ :‬النظرية‬


‫والنظرية‬ ‫‪Micro-Economics‬‬ ‫‪Theory‬‬ ‫الجزئية‬ ‫االقتصادية‬
‫‪ ،‬وتعرف النظرية‬ ‫‪Macro-Economics Theory‬‬ ‫االقتصادى الكلية‬
‫االقتصادية الجزئية فى بعض الحاالت بأسم نظرية الثمن وهي‬
‫تختص بدراسة سلوك الوحدات االقتصادية كالمنشأة الفردية ودراسة‬
‫سلوك المنتج أو المستهلك وهو مايعرف بدراسة االقتصاد الوحدى‬

‫‪-9 -‬‬
‫أو االقتصاد الجزئى بدراسة سلوك الوحدات االقتصادية بمعزل عن‬
‫غيرها من الوحدات األخرى‪ ،‬حيث يقوم بدراسة سلوك المستهلك‬
‫الفرد الذى يهدف الى اشباع حاجاته المتعددة باستخدام موارده‬
‫االقتصادية المحدودة‪ ،‬ودراسة سلوك المنتج الذى يهدف الى‬
‫الحصول على أقصى ربح‪ .‬أما التحليل االقتصادى الكلى فيقوم‬
‫على دراسة سلوك المستهلكين والمنتجين بالمجتمع ككل‪ ،‬أى أن‬
‫االهتمام هنا يكون بسلوك االستهالك واالستثمار واالنتاج لكل أفراد‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫ويتناول هذا الكتاب شرح مبادىء االقتصاد بشكل مبسط‬


‫للطالب المبتديء من خالل توضيح المفاهيم األساسية لعلم‬
‫االقتصاد‪ ،‬وتحليل المنفعة وسلوك المستهلك والعرض والطلب‬
‫ومرونتى العرض والطلب وكيفية تحديد األثمان‪ ،‬ونظرية المنشأة‪:‬‬
‫عرض وطلب االنتاج ونفقات االنتاج‪ .‬وكذلك التعرض إلي بعض‬
‫مفاهيم النقود والبنوكوالتجارة الخارجية والمدفوعات الدولية وأخي ار‬
‫الموازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫وفي النهاية نسأل اهلل السداد والتوفيق‪......‬‬

‫‪-10 -‬‬
-11 -
‫الفصل األول‬
‫بعض المفاهيم االقتصادية األساسية‬
‫ونظرية االنتاج‬

‫‪-12 -‬‬
‫الفصل األول‬
‫بعض المفاهيم االقتصادية األساسية‬

‫علم االقتصاد يعد من العلوم االجتماعية التى تركز علي‬


‫سلوك االفراد والمنشأت والمنظمات‪ ،‬كما يدرس اإلنتاج والتوزيع‬
‫وأستهالك السلع والخدمات كما يواجه الفرد العديد من الحاجات‬
‫والرغبات التي يصعب إحصائها أو اإللمام بعددها‪ .‬فعلى سبيل‬
‫المثال‪ ،‬هل تستطيع اآلن أن تعدد جميع السلع والخدمات المختلفة‬
‫التي ترغب في الحصول عليها؟ فلنفترض أن شخصاً ما قام‬
‫بإعطائك قائمة تتضمن ثالث سلع فقط يرغب في اقتنائها وتضم‬
‫هذه القائمة‪ :‬سيارة‪ ،‬منزل‪ ،‬جهاز حاسب آلي‪ .‬إال أن كل من هذه‬
‫االختيارات الثالثة تؤدي إلى المزيد من االختيارات والرغبات أيضاً‪.‬‬
‫فالسيارة مثالً تتطلب اختيار الشخص للون وحجم وسنة صنع هذه‬
‫السيارة إضافة إلى مواصفات أخرى كثيرة‪ .‬أما بالنسبة لالختيار‬
‫الثاني فإن المنزل يولد العديد من االختيارات والرغبات المتعددة‬
‫كالمساحة‪ ،‬الموقع‪ ،‬الحجم‪ ،‬األلوان المستخدمة‪ ،‬عدد الغرف و‬
‫نوعية األثاث وما إلى ذلك‪ .‬ويستطيع القارئ اآلن تطبيق ذلك على‬
‫االختيار الثالث‪ .‬وبصورة عامة‪ ،‬فإن الرغبات والحاجات اإلنسانية‬
‫‪ )Unlimited‬تعتبر رغبات غير‬ ‫(‪Human Needs and Wants‬‬

‫محدودة‪.‬‬

‫‪-13 -‬‬
‫لكن ما الموانع من تحقيق هذه الحاجات والرغبات غير‬
‫المحدودة؟‬

‫إن إنتاج أي سلعة أو خدمة يتطلب وجود أربعة عناصر تسمى‬


‫بعناصر اإلنتاج (‪ )Factors of Production‬وهذه العناصر هي‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل (‪ :)Labor‬هو الجهد البشرى والذهنى المبذول إلنتاج‬


‫السلع والخدمات وتتضمن العمالة المستخدمة في عملية إنتاج سلعة‬
‫أو خدمة ما وكذلك المستوى تدريب العمالة أو الوقت الزمني‬
‫المستغرق في سبيل إنتاج تلك السلعة أو الخدمة‪ ،‬ويحصل عنصر‬
‫العمل على أجر (‪ )Wage‬نظير مساهمته في العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -2‬األرض (‪ :)Land‬هى تلك الموارد التى توفرها الطبيعة‬


‫وتتضمن الموارد الطبيعية الموجودة كالمعادن واألحجار واألراضي‬
‫المستخدمة في الزراعة والصناعة والسكن أي كل ما ينتمي إلى‬
‫باطن األرض أو ما عليها من موارد طبيعية‪ .‬ويحصل عنصر‬
‫األرض (مالك األرض مثالً) على ريع (‪ )Rent‬نظير مساهمته في‬
‫العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -3‬رأس المال (‪ :)Capital‬ويتضمن جميع اآلالت والمعدات‬


‫واألجهزة المستخدمة في عملية إنتاج السلعة أو الخدمة‪ .‬وتجدر‬
‫المالحظة هنا بأن المقصود برأس المال بمفهومه االقتصادي‬
‫يختلف عن المفهوم المحاسبي أو التمويلي حيث ال يشمل رأس‬

‫‪-14 -‬‬
‫المال بمفهومة االقتصادي أي مبالغ نقدية‪ .‬ويحصل عنصر رأس‬
‫المال على عائد (‪ )Return‬مقابل مساهمته في العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -4‬المنظم (‪ :)Entrepreneur‬وهو الشخص الذي يقوم بعملية‬


‫تنظيم عمل عناصر اإلنتاج السابقة وذلك باستخدام المهارات الفنية‬
‫واإلدارية المتوفرة في سبيل إنتاج السلعة أو الخدمة‪ .‬ويحصل‬
‫لمساهمته في إدارة‬ ‫((‪Share‬‬ ‫المنظم على جزء أو نسبة من األرباح‬
‫وتنظيم العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫أن أهم ما يميز عناصر اإلنتاج هو عدم توفرها بشكل‬


‫كافي بحيث تمكنا من إنتاج جميع السلع والخدمات التي نقوم‬
‫بطلبها‪ .‬أي أن عناصر اإلنتاج‪ ،‬أو الموارد (‪ )Resources‬موجودة‬
‫بشكل وبكميات نادرة (‪ )Scarce‬مقارنة مع حجم وعدد الرغبات‬
‫والحاجات اإلنسانية غير المحدودة‪ .‬إذن فمشكلة الندرة هي التي‬
‫‪Choice‬‬ ‫تدفعنا إلى عملية االختيار من بين البدائل المختلفة (‬
‫‪ .)Between‬فعندما ال يستطيع شخص معين من‬ ‫‪Alternatives‬‬

‫الحصول على جميع رغباته وحاجاته غير المحدودة‪ ،‬فإنه يضطر‬


‫هنا إلى عملية اللجوء إلى االختيار من البدائل‪ .‬فمثالً قد يضطر‬
‫هذا الشخص إلى اقتناء المنزل بدالً من حصوله على السيارة‬
‫وبالتالي فإن عملية اختيار سلعة أو خدمة معينة تتضمن في نفس‬
‫الوقت القيام بتضحية تتمثل في عدم اقتناء سلع أو خدمات أخرى‪.‬‬
‫وتسمى هذه التضحية بـ"تكلفة الفرصة البديلة" ( ‪Opportunity‬‬

‫‪-15 -‬‬
‫‪ )Cost‬وتعني تكلفة القيام باختيار معين‪ .‬فالطالب الذي قرر‬
‫الدخول إلى الجامعة واكمال مشواره التعليمي لديه تكلفة فرصة‬
‫بديلة تتمثل في االختيارات األخرى التي لم يقم بها كعدم حصوله‬
‫على وظيفة ذات مردود مادي في حين أن الطالب الذي قرر عدم‬
‫دخول الجامعة كانت تكلفة الفرصة البديلة لديه في عدم حصوله‬
‫ال‪.‬‬
‫على وظيفة مرموقة مث ً‬
‫إن الحاجات اإلنسانية غير المحدودة من جانب واحد‬
‫والموارد االقتصادية النادرة –أو مشكلة الندرة‪ -‬تمثل ما يسمى‬
‫‪ )Economic‬وهي حجر األساس‬ ‫(‪Problem‬‬ ‫بـ"المشكلة االقتصادية"‬
‫الذي يقوم عليه علم االقتصاد‪ .‬أن علم االقتصاد يقوم بدراسة‬
‫واألسس‬ ‫النظريات‬ ‫استخدام‬ ‫ويحاول‬ ‫االقتصادية‬ ‫المشكلة‬
‫االقتصادية المتعددة إشباع (‪ )Satisfaction‬أكبر قدر ممكن من‬
‫الحاجات والرغبات اإلنسانية باستخدام الموارد االقتصادية المتوفرة‬
‫والتي يتميز وجودها بالندرة‪.‬‬

‫‪ -‬التوظف الكامل (‪:)Full Employment‬‬

‫يعتبر مفهوم التوظف الكامل من األساسيات المهمة في‬


‫االقتصاد‪ ،‬حيث يوضح هذا المفهوم الوضع الذي يكون فيه جميع‬
‫العن اصر اإلنتاجية الموجودة في االقتصاد موظفة بشكل كامل‪،‬‬
‫بحيث ال يوجد هناك عنصر إنتاجي يرغب في العمل والمشاركة‬
‫ال أو غير موظف‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يتم استخدام جميع‬
‫في اإلنتاج معط ً‬

‫‪-16 -‬‬
‫العناصر اإلنتاجية المتاحة في االقتصاد‪ .‬وتجدر المالحظة هنا‪،‬‬
‫إلى إنه يتطلب توجيه العناصر اإلنتاجية إلى أفضل توظيف لها‪،‬‬
‫بحيث يكون هناك كفاءة (‪ )Efficiency‬في استخدام وتوظيف‬
‫العناصر اإلنتاجية النادرة‪ .‬فمثالً‪ ،‬ال يمكن في سياق هذا المفهوم‬
‫أن نقوم بتوظيف مهندس كسائق حافلة بل يجب أن نقوم بإعادة‬
‫نحو استخدامها األمثل‪.‬‬ ‫الموارد(‪)Reallocation of Resources‬‬ ‫توزيع‬

‫‪ -‬المشكلة أالقتصاديه‪:‬‬

‫يرتبط علم اإلقتصاد بمفهوم علم المشكلة االقتصادية حيث يهتم‬


‫بدراسة نشاط الفرد في سعيه إلشباع حاجته المتعددة والمتباينة من‬
‫خالل موارده الضئيلة المحدودة نسبياً‪ ,‬للمشكلة اإلقتصادية أربعة‬
‫أركان أساسية‪:‬‬

‫‪ -‬كثرة الحاجات وتعددها‪ :‬تزيد الحاجات كلما تحقق منها شئ‬


‫وتتزايد بتقدم المجتمع وزيادة أفراده واألختراعات العلمية‪.‬‬

‫‪ -‬ندرة وسائل اإلشباع‪ :‬هذه الندرة ندرة نسبية وليست مطلقة‪ ,‬فهي‬
‫قليلة لكثرة الموارد الطبيعية البد من جهود إلستخراجها ونقلها‪-.‬‬
‫الموارد أالقتصاديه محدودة بالنسبة للحاجات غير محدودة‬
‫للمجتمعات البشرية‪.‬وهذا مفهوم ما يعبر عنه االقتصاديون بمشكلة‬
‫الندرة (‪.)scarcity‬‬

‫‪ -‬صالحية وسائل اإلشباع إلستعماالت بديلة‪ :‬أي أنها ليست‬


‫مخصصة ألستغالل معين دون غيره فاالستخدامات بديلة متعددة‬

‫‪-17 -‬‬
‫تبعاً للهدف‪ ,‬فعنصر العمل مثال يمكن توجيهه إلنتاج القمح أو‬
‫القطن وليس جميع السلع في وقت واحد فاستخدامه لبعضها‬
‫سيكون علي حساب البعض اآلخر‪.‬‬

‫‪ -‬إختالف أهمية الحاجات بأختالف األفراد‪ :‬لو أمكن ترتيب‬


‫الحاجات حسب أهميتها بحيث يرضي جميع األفراد لهانت المشكلة‬
‫وألمكن حلها ولكن نجد صعوبة في الترتيب حيث أن ماهو‬
‫ضروري عند بعض االفراد يعد كمالي عند اآلخر والعكس‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف علم االقتصاد‪:‬‬

‫يعتمد في دراسته المنهج العلمي المتبع في باقي العلوم البحتة‪ ,‬من‬


‫حيث المشاهدة ثم وضع النظريات المفسرة للعالقات بين‬
‫المتغيرات‪ ،‬وعلم االقتصاد ليس علما تجريبيي‪ ,‬وانما يعتمد علي‬
‫البيانات الفعلية المستمدة من سالسل زمنيه ‪ ،‬يعتمد االقتصاديون‬
‫على تجريد الواقع عند وضع النظريات‪ ،‬فيركز الباحث علي تأثير‬
‫عامل معين بينما يفترض ثبات باقي العوامل األخرى المؤثرة‪.‬‬

‫االقتصاد هو العلم الذي يبحث في الطريقة المثلي‬


‫الستغالل الموارد النادرة‪ ،‬بحيث يتم تحقيق أكبر قدر من حاجات‬
‫المجتمع ‪ ,‬أي تحقيق أعلى مستوى من رفاهية المجتمع‪.‬‬

‫من أهم التعريفات وأكثرها شيوعاً أن "علم االقتصاد‬


‫هو فرع من فروع العلوم االجتماعية يختص بدراسة الكيفية التي‬

‫‪-18 -‬‬
‫توظف بها الموارد االقتصادية وذلك نفرض لتحقيق أكبر إشباع‬
‫ممكن للحاجات اإلنسانية"‪.‬‬

‫ويتضح من هذا التعريف أن االقتصاد ينتمي لمجموعة العلوم‬


‫االجتماعية والتي تهتم بدراسة سلوك اإلنسان وحركة المجتمع‬
‫وعاداته وتقاليده ونشاطاته المختلفة‬

‫علم االقتصاد مثل اي علم له نشأة ومر بمراحل كثرة كما توجد‬
‫العديد من المدارس الفكرية عبر مراحله المختلفة ‪.‬‬

‫المدرسة الكالسيكية‪ :‬اهم مؤسسهها هو أدم سميث (‪.)1776‬‬

‫وتعرف علم االقتصاد هو نشاط الفرد من أجل الحصول‬


‫علي الثروة ‪(.‬علم الثروة) "العلم الذي يدرس سلوك الفرد من أجل‬
‫تحقيق مصلحته الفردية بغض النظر عن اإلعتبارات األخالقية‬
‫واإلجتماعية واإلنسانية‪ .‬في مضمون يحقق مصلحة المجتمع‪ ,‬ألن‬
‫مصلحة المجتمع عبارة عن مجموع مصالح األفراد‪ .‬ولذا فهو علم‬
‫مفعم باألنانية والقيم الفردية البحتة‪.‬‬

‫علم الرفاهة‪ :‬رائد هذا التعريف هو اإلقتصادي اإلنجليزي “ألفريد‬


‫‪Alfred Marshall‬‬ ‫مارشال”‬

‫اإلقتصاد هو العلم الذي يبحث في محاوالت الفرد والمجتمع في‬


‫سبيل إقتناء واستخدام المتطلبات المادية الالزمة للمعيشة الطيبة‪,‬‬
‫للوصول إلي الرفاهية أي كيف نستغل مواردنا اإلستغالل األمثل‬
‫الذي يحقق لنا أكبر قدر من اإلشباع‪.‬‬

‫‪-19 -‬‬
‫نقد علم الرفاهة‪:‬‬
‫‪ -‬قام بالنقد “لورد روبنز” اإلنجليزي‪.‬‬
‫ال توجد معايير للرفاهة‪ :‬فهي تختلف بأختالف األفراد والبيئات‬
‫والعادات ولذا اليوجد إجماع علمي علي معني الرفاهة‪.‬‬
‫اليمكن قياس الرفاهة‪ :‬بقياسات مادية كالحب والعاطفة وهي‬
‫أمور ال يمكن أن تدخل في دراسة اإلقتصاد علي الرغم من كونها‬
‫من العناصر التي الغني عنها إلستكمال مفهوم الرفاهة‪.‬‬

‫ليس علي اإلقتصادي أن يحدد لألفراد مايجب أن يفعلوه لتحقيق‬


‫الرفاهية فهذه أمور تترك لهم وما علي اإلقتصادي سوي دراسة‬
‫سلوك األفراد فقط‪.‬‬

‫يجب علينا أن نستعرض بعض المصطلحات والمفاهيم‬


‫اإلقتصادية التي يعتبر من األهمية بمكان معرفتها وتمييزها عن‬
‫غيرها من المعاني‪ ،‬ومن هذه المسميات و المفاهيم التالي‪:‬‬
‫الرأس المال البشرى ‪: Human capital‬‬

‫هو رصيد المعرفة والمهارات المكتسبة من قبل العمال عن طريق‬


‫التعليم والخبرة‪ ،‬حيث أن كل وظيفة تتطلب بعضاً من رأس المال‬
‫البشرى فحتى أن تصبح صانع ماهرة أو محاسب دقيقا أو مهندس‬
‫للبرمجياتل تكتسب مهارات الكمبيوتر فالبد ان تأخد وقت لتكتسب‬
‫بعض تلك المهارات ‪.‬‬

‫‪-20 -‬‬
‫رأس المال العينى أو المادى ‪: physical captital‬‬

‫يشير ذلك إلى المخزون من المعدات واآلالت والتركيبات والهياكل‬


‫األساسية المستخدمة فى عملية إنتاج السلع والخدمات‬

‫الندرة ‪:Scarcity‬‬

‫يستخدم االقتصاديون كلمة ندرة لتسليط الضوء على فكرة‬


‫محدودية الموارد أى ندرة العناصر التى تستخدم إلنتاج السلع‬
‫والخدمات – بينما احتياجات اإلنسان غير محدودة ‪.‬ولذلك فإنها‬
‫التستطيع إنتاج كافة متطلبات وحتياجات الناس هي العالقة بين‬
‫الحاجات و األشياء القادرة على إشباعها‪ ،‬ويعتبر الشيء ناد اًر‬
‫عندما التوجد منه الكمية الكافية إلشباع جميع الحاجات‪ ،‬والسلع‬
‫النادرة هي السلع اإلقتصادية‪.‬‬

‫الندرة‪ :‬والمقصود بالندرة هوالندرة النسبية للموارد االقتصادية الالزمة‬


‫إلشباع رغبات اإلنسان وتعنى عدم كفاية ما نمتلكه من الدخل‬
‫والثروة ما يكفى ألشباع رغبات المجتمع وتنقسم إلي ‪:‬‬

‫* ندرة مطلقة ‪ /‬أن المورد اليمتلك واليهتم علم اإلقتصاد بها ‪.‬‬

‫متوفر ولكن بنسبة أقل من الحاجة إليه‬


‫ندرة نسبية‪ /‬ويكون المورد َ‬
‫‪ -‬اذا كانت حصلت على دخل شهرى محدود فيجد توزيعة‬
‫بحرص حتي تحقق على معدل أشباع لمتطلبات الشهرية‬
‫(ندرة نسبية)‬

‫‪-21 -‬‬
‫‪ -‬بفرض أن لديك مدينة معينة مساحتها محدودة فإذا تم‬
‫استخدام جزء منها لعمل مدرسة أو مستشفى فذلك يعني‬
‫نقصان في مساحة االرض القابلة إنشاء وحدات سكنية‬
‫لسكان المدينة وكذلك نقصان فى المساحة المخصصة‬
‫للمصانع مما يدفعنا الستغالل المساحات المتاحة‬
‫االستغالل االمثل ‪.‬‬

‫المنفعة ‪:Utility‬‬

‫هي المقدرة على إشباع الحاجات‪ ،‬ومن خصائصها وجود‬


‫حاجة عند اإلنسان يريد إشباعها‪ ،‬وأن يكون المال محدود الكمية‬
‫وقابالً للتملك‪.‬‬

‫يقصد بها فى لغة االقتصاد صالحية وقدرة الشئ (السلع –‬


‫الخدمات) على إشباع حاجة اإلنسان حتى ولو خالف ذلك تقاليد‬
‫المجتمع أو قواعد الصحة‪.‬‬

‫خصائص المنفعة‪:‬‬

‫يتناسب مقدارها مع شدة الحاجة فعندما تشبع حاجات ملحة‬


‫تكون منفعة السلعة كبيرة والعكس‪.‬‬

‫المنفعة ظاهرة نسبية تختلف باختالف الظروف التى تكتنف‬


‫استهالك السلعة وأهمية الحاجة اليها بالنسبة للفرد‪.‬‬

‫المنفعة غير قابلة للقياس ولكنها قابلة للمقارنة والترتيب‪.‬‬

‫‪-22 -‬‬
‫تقل منفعة السلعة كلما تدرج اإلنسان فى إشباع حاجاته‬
‫اليها إذ تقل شيئا فشيئا‬

‫اإلنتاج ‪ :Production‬هو خلق المنفعة أو زيادتها‪ ،‬أي هو‬


‫عملية إستعمال الموارد اإلقتصادية لخلق المنفعة‪.‬‬

‫أنواع المنافع ‪:Type of Utilities‬‬

‫‪ -‬المنفعة الشكلية‪ :‬وهي المنفعة التي تحصل نتيجة التغيير في‬


‫شكل المادة‪.‬‬

‫‪ -‬المنفعة المكانية‪ :‬هي المنفعة التي تحصل نتيجة التغير في‬


‫مكان المادة‪.‬‬

‫‪ -‬المنفعة التملكية‪ :‬هي المنفعة التي تحصل نتيجة إنتقال الملكية‬


‫من شخص آلخر‪.‬‬

‫‪-‬المنفعة الزمنية‪ :‬هي المنفعة التي تحصل نتيجة التفاوت في‬


‫الزمن‪.‬‬

‫‪-‬المنفعة الخدمية‪ :‬هي المنفعة التي تحصل نتيجة تقديم الخدمة‪،‬‬


‫كخدمة المهندس‪ ،‬المدرس‪…،‬ألخ‪.‬‬

‫‪ :Total‬مجموع الوحدات من المنافع التي‬ ‫‪Utility‬‬ ‫المنفعة الكلية‬


‫حصل عليها المستهلك من جراء إقتنائه مختلف الوحدات من السلع‬
‫والخدمات‪.‬‬

‫‪-23 -‬‬
‫المنفعة الحدية ‪ :Marginal Utility‬هي فرق المنفعة بين كميتين من‬
‫سلعة ما عندما تتفاوت هاتين الكميتين بمقدار وحدة واحدة من‬
‫السلعة المعينة‬

‫هي‬ ‫‪:Diminishing‬‬ ‫‪Marginal Utility‬‬ ‫المنفعة الحدية المتناقصة‬


‫تناقص المنفعة الحدية بالنسبة لشخص ما كلما زاد لديه عدد‬
‫وحدات من سلعة ما‪.‬‬

‫الحاجات‪:‬‬

‫من أسباب وجود المشكلة االقتصادية كون حاجات اإلنسان ال‬


‫متناهية وغير محدودة‪.‬‬

‫‪-24 -‬‬
‫تعريف الحاجة‪:‬‬

‫شعور شخصي بالرغبة في الحصول على ٍ‬


‫شئ معين ويرافق‬ ‫ْ‬ ‫هي‬
‫هذا الشعور عادةً إحساس بالحرمان وعدم الرضى‪ ،‬أو األلم ‪.‬‬
‫األمر الذي يدفع بصاحب هذه الحاجة إلى تلبيتها‪.‬‬

‫أهم خصائص الحاجات البشرية من الناحية االقتصادية فهي ‪:‬‬

‫الحاجات والرغبات غير محدودة( ال نهائية)‬ ‫‪-‬‬

‫الحاجات متعددة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحاجات متجددة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحاجات قابلة لإلشباع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االختيار‪:‬‬

‫نتيجة لتعدد وتطور الحاجات اإلنسانية وندرة الموارد االقتصادية‪،‬‬


‫يجد اإلنسان نفسه تحت ضغط الحاجة إلى اإلختيار بين أي‬
‫الحاجات يشبع أوالً‪ ،‬وذلك لعدم القدرة على إشباع كل هذه‬
‫الحاجات‪.‬‬

‫‪ -‬قانون تناقص الغلة‪:‬‬

‫وليكن‬ ‫إذا كان هناك عنصران من عناصر االنتاج‬


‫(االرض والعمل) وان مقدار أحدهما ثابت (االرض) واالخر متغير‬
‫(العمل) ‪ ،‬فإن زيادة العنصر المتغيـر بوحـدات متساويـة تؤدى تزايد‬

‫‪-25 -‬‬
‫الناتج الكلي والحدي والمتوسط إلي حد معين ثم يتناقص الناتج‬
‫الكلي والمتوسط والحدى مرو اًر بمراحل االنتاج المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬السلع ‪:Goods‬‬
‫هي األشياء القادرة على إشباع الحاجات‪ ،‬وتنقسم إلى عدة‬
‫أنواع هي‪:‬‬

‫‪ :Free‬وهي السلع القادرة على إشباع‬ ‫‪Goods‬‬ ‫السلع المجانية‬


‫الحاجات والمتوفرة مجاناً بكثرة‪.‬‬

‫السلع اإلقتصادية ‪ :Economic Goods‬وهي السلع و الخدمات النادرة‬


‫والقادرة على إشباع الحاجات‪.‬‬

‫‪ :Consume‬هي السلع اإلقتصادية‬ ‫‪Goods‬‬ ‫السلع اإلستهالكية‬


‫القادرة على إشباع الحاجات مباشرةً‪.‬‬

‫السلع اإلنتاجية ‪ :Product Goods‬هي السلع اإلقتصادية من صنع‬


‫اإلنسان تشبع الحاجات بصورة غير مباشرة عن طريق مساعدتها‬
‫في إنتاج سلع أخرى وتشمل سلع اإلنتاج رأس المال الحقيقي‪.‬‬

‫‪ :Factors‬هي موارد إقتصادية‬ ‫‪of Production‬‬ ‫عناصر اإلنتاج‬


‫جرت العادة على تصنيفها كما يلي‪ :‬األرض‪ ،‬رأس المال‪ ،‬العمل‪،‬‬
‫والتنظيم (اإلدارة)‪.‬‬

‫‪ :Economic‬هي تلك الموارد التي‬ ‫‪Resources‬‬ ‫الموارد اإلقتصادية‬


‫تشمل الموارد الطبيعية‪ ،‬الموارد الرأسمالية والموارد البشرية‪:‬‬

‫‪-26 -‬‬
‫‪-1‬العمل ‪:Labor‬‬
‫وتتضمن العمالة المستخدمة في عملية إنتاج سلعة أو خدمة ما‪،‬‬
‫ويحصل عنصر العمل على أجر ‪ ) )Wage‬نظير مساهمته في‬
‫العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪-2‬األرض ‪:Land‬‬
‫وتتضمن الموارد الطبيعية الموجودة كالمعادن واألحجار‬
‫واألراضي المستخدمة في الزراعة والصناعة والسكن‪ .‬ويحصل‬
‫عنصر األرض (مالك األرض مثالً) على ريع (‪ )Rent‬نظير‬
‫مساهمته في العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -3‬رأس المال ‪:Capital‬‬

‫ويتضمن جميع اآلالت والمعدات واألجهزة المستخدمة في‬


‫عملية إنتاج السلعة أو الخدمة‪ ..‬ويحصل عنصر رأس المال على‬
‫عائد (‪ )Return‬مقابل مساهمته في العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪-4‬المنظم ‪:Entrepreneur‬‬

‫وهو الشخص الذي يقوم بعملية تنظيم عمل عناصر اإلنتاج‬


‫السابقة وذلك باستخدام المهارات الفنية واإلدارية المتوفرة في سبيل‬
‫إنتاج السلعة أو الخدمة‪ .‬ويحصل المنظم على جزء أو نسبة من‬
‫لمساهمته في إدارة وتنظيم العملية اإلنتاجية‪.‬‬ ‫((‪Share‬‬ ‫األرباح‬

‫تكلفة الفرصة البديلة (‪:)Opportunity Cost‬‬

‫‪-27 -‬‬
‫يختلف حجم التضحية من عملية إختيار ألخرى حيث أن‬
‫بعض عمليات اإلختيار يكون فيها مقدار التضحية كبير وفي‬
‫عمليات أخرى يكون مقدارالتضحية قليل‪ ،‬إستخدام االقتصاديون‬
‫مفهوم تكلفة الفرصة البديلة أو تكلفة الفرصة الضائعة لقياس مقدار‬
‫التضية‪ ،‬حيث يعرف على أنه البديل ذو القيمة األعلى من بين‬
‫البدائل المضحى بها بسبب قرار الفرد إختيار بديل آخر‪ .‬مثالً غذا‬
‫توفرت لمزارع مساحة أرض تصلح لزراعة القطن‪ ،‬القمح‪ ،‬الذرة‪،‬‬
‫األرز في حال ق ارره بإستخدامها لزراعة القمح بالتالي يمكن إعتبار‬
‫القطن تكلفة فرصة بديلة لزراعة القمح وذلك بإفتراض أن القطن‬
‫هو أعلى قيمة من األرز والذرة‪.‬‬

‫أيضاً يمكن تطبيق فكرة تكلفة الفرصة البديلة على الزمن‪ ،‬مثالً‬
‫قد تواجه الطلب مشكلة اإلختيار بين أربعة بدائل إلستخدام الزمن‬
‫المتوفر لديه مثالً حضور المحاضرة‪ ،‬أو مشاهدة مباراة كرة القدم‪،‬‬
‫أو الذهاب لشراء بعض األقراض من السوق‪ ،‬أو الذهاب لزيارة‬
‫صديق‪ .‬إذا ما قام الطالب بإختيارحضور المحاضرة بالتالي يكون‬
‫قد ضحى ببقية البدائل األخرى من بين هذه البدائل المضحى بها‬
‫إذا كان زيارة الصديق هي ذات قيمة أعلى بالتالي يمكن القول بأن‬
‫زيارة الصديق هي تكلفة فرصة بديلة لحضور المحاضرة‪.‬‬

‫الموارد االقتصادية هى كل ما يستخدم في انتاج السلع والخدمات‬


‫وبصفة عامة تنقسم الموارد االقتصادية الى موارد طبيعية وراسمالية‬

‫‪-28 -‬‬
‫وموارد بشرية وبشكل اكثر تفصيال تشمل الموارد االقتصادية‬
‫عناصر االنتاج‪:‬‬

‫الموارد الطبيعة ( االرض)‪ :‬وهى االرض وما على سطحها من‬


‫انهار وبحار ومحيطات وثروة سمكية وغابات واشجار وما في‬
‫باطنها من معادن ونفط وغاز‬

‫العمل‪ :‬يقصد به المجهود اإلنساني سواء الجسمانى أو الذهني‬


‫الذي يساهم في إنتاج السلع والخدمات وعنصر العمل يشمل‬
‫العامل وصاحب العمل ( المنظم)‬

‫رأس المال‪ :‬وهو عبارة عن جميع ما أنتجه اإلنسان ويسهم في‬


‫إنتاج السلع والخدمات النهائية مثل العدد واالالت والمواد الخام‬
‫والمكائن والمباني‬

‫‪ -‬مفهوم منحنى امكانيات االنتاج‪:‬‬

‫منحنى إمكانيات اإلنتاج ‪ /‬هو شكل منحنى يمثل أقصى ما يمكن‬


‫أن ينتجه المجتمع من السلع والخدمات خالل فترة زمنية معينة وهو‬
‫يعكس الطاقة أو القدرة اإلنتاجية للمجتمع والتي تعتمد بصورة‬
‫رئيسية على كمية الموارد اإلنتاجية المتوفرة لدى المجتمع ونوعية‬
‫تلك الموارد واإلساليب اإلنتاجية ( التكنولوجيا ) المتسخدمة‬
‫بافتراض االستغالل الكامل (االمثل) للموارد المتاحة وثبات مستوى‬
‫التقنية المستخدمة او الفن االنتاجى المستخدم ‪.‬‬

‫‪-29 -‬‬
‫‪ -‬مفهوم تكلفة االختيار او تكلفة الفرصة البديلة‪:‬‬

‫تكلفة الفرصة البديلة‪ :‬هى عدد الوحدات المضحى بها من احدى‬


‫السلعتين نتيجة زيادة انتاج السلعة األخرى بمقدار وحدة اضافية‬
‫واحده‪.‬‬
‫هـ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫البدائل‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سلع القطن‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سلع النبيذ‬

‫رسم للمنحني‬

‫تغير إمكانيات اإلنتاج بفرض أنه حدث تغير في مستوى‬


‫االنتاج ناتج عن تطور في أساليب االنتاج في كال السلعتين فإن ذلك‬

‫‪-30 -‬‬
‫سوف يؤدي إلي ذيادة حجم االنتاج في السلعين بما يعني انتقال‬
‫منحني امكانيات االنتاج إلي أعلى كما هو مبين في الشكل التالي ‪:‬‬

‫تمرين ‪ :‬الجدول التالي يبين حالة مجتمع يمكنه إنتاج النحاس أو‬
‫الحديد‪ ،‬التوليفات من (أ) إلى (هـ) تعبر عن اإلمكانيات اإلنتاجية‬
‫من السلعتين‪.‬‬

‫ارسم منحنى إمكانية اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫افترض حدوث تقدم تقني كان من شأنه زيادة إنتاج الحديد‬ ‫‪-‬‬
‫بمقدار وحدتين إضافيتين لكل توليفة‪ ،‬ماذا يحدث لوضع منحنى‬
‫إمكانية اإلنتاج؟‬

‫‪-31 -‬‬
‫لو كان التقدم التقني في صالح السلعتين بحيث زاد كل من‬ ‫‪-‬‬
‫إنتاج الحديد والنحاس بمقدار وحدتين لكل توليفة‪ ،‬كيف يكون شكل‬
‫ٍ‬
‫حينئذ؟‬ ‫منحنى إمكانية اإلنتاج‬

‫أن عناصر االنتاج (العمل و رأس المال و األرض و‬


‫التنظيم) في هذا المجتمع ذات كميات محدودة و ثابتة و ذات‬
‫استخدامات متعددة فالعامل الزراعي يمكن أن يعمل في إنتاج‬
‫المالبس مثال إال أن إنتاجيته في إنتاج المالبس أقل منها في‬
‫الزراعة بسبب تخصصه في الزراعة وكذلك العامل في إنتاج‬
‫المالبس يمكن أن يعمل في الزراعة إال أن إنتاجيته في الزراعة‬
‫أقل منها في إنتاج المالبس بسبب تخصصه في إنتاج المالبس‬
‫وهكدا‪.‬‬

‫أن مستوى التقنية المتوفرة لدى المجتمع ثابتة في هذه‬


‫اللحظة‪ ،‬ألن المعرفة التقنية تتغير و تتطور مع الوقت ونحن نريد‬
‫هنا أن تكون هذه التقنية في مستوى ال يتغير في هذه اللحظة‪.‬‬

‫أن جميع عناصر االنتاج المتاحة للمجتمع موظفة توظيفا كامال‬


‫فال يوجد عمال عاطلون أو آالت متوقفة أو أراضي غير مستغلة‪.‬‬

‫نظرية االنتاج‪:‬‬

‫تهتم نظرية المنتج بدراسة سلوك المشروع بوصفها الوحدة‬


‫االقتصادية اإلنتاجية التي تقوم بعملية اإلنتاج عن طريق استخدام‬
‫المدخالت‪ ،‬وهي عناصر اإلنتاج المختلفة كعنصر العمل‪ ،‬األرض‪،‬‬

‫‪-32 -‬‬
‫رأس المال والتنظيم‪ ،‬من اجل إنتاج المخرجات من السلع‬
‫والخدمات‪.‬‬

‫ويعتبر تحقيق أقصى مستوى من األرباح الهدف األساسي لقيام‬


‫المشروع بالعملية اإلنتاجية‪ ،‬ويسمى ذلك بتعظيم األرباح‪ .‬ولكي‬
‫تمارس المؤسسة نشاطها ووظيفتها تقوم بشراء عوامل اإلنتاج من‬
‫أسواق العمل ورأس المال والمواد األولية‪ .‬وتمثل النفقات المصروفة‬
‫على هذه األسواق تكاليف اإلنتاج ومن ثم بالتوفيق بين عوامل‬
‫اإلنتاج وفق المعايير التقنية الممكنة والخيارات االقتصادية المثلى‬
‫تقوم المؤسسة بإنتاج منتجاتها ضمن حدود الكميات التي تحقق لها‬
‫أفضل ربح في حدود الميزانية التي تملكها وأسعار عوامل اإلنتاج‪.‬‬

‫أوالا‪ :‬دالةةة االنتةةاج فةةى الفتةةرة القصةةيرة(قانون النسةة المتغيةةرة)أو‬


‫(قانون الغله المتناقصة)‪:‬‬
‫لقـ ــد شـ ــهدت العالقـ ــات الفنيـ ــة فـ ــى االنتـ ــاج انتبـ ــاه الكثيـ ــر مـ ــن‬
‫االقتصــاديين منــذ زمــن بعيــد وقــاموا بصــياغة عــدد مــن القـوانين التــى‬
‫تش ــرح ظ ــاهرة العالق ــات الفني ــة لالنت ــاج وال ــذى أطل ــق عليه ــا قـ ـوانين‬
‫االنتاجي ـ ــة أو قـ ـ ـوانين الغل ـ ــة أو قـ ـ ـوانين النس ـ ــب المتغيـ ـ ـرة أو قـ ـ ـوانين‬
‫‪Law‬‬ ‫االنتاجية المتناقصة‪ .‬أو ما يطلق عليها قـانون تنـاقص الغلـة‬
‫والمقصــود بالغلــة هنــا االنتــاج العينــى‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Diminishing‬‬ ‫‪Returns‬‬

‫المادى المقاس بوحدات السلعة المنتجة‪.‬‬

‫‪-33 -‬‬
‫وهــذا يوضــح قــانون تنــاقص الغلــه اتجــاه ومعــدل التغيــر الــذى‬
‫يطرأعلــى كميــة االنتــاج فــى المنشــأة عنــدما تتغيــر الكميــة المســتخدمة‬
‫مـن عنصـر انتـاجى معـين ويـذكر هـذا القـانون اذا مـا ازدادت الكميــه‬
‫المسـ ــتخدمة مـ ــن عنصـ ــر معـ ــين بكميـ ــات متسـ ــاوية فـ ــى فت ـ ـرة زمنيـ ــة‬
‫معين ــة‪ ,‬م ــع بق ــاء كمي ــات العناص ــر االخ ــرى ثابت ــة ف ــان الزي ــادة ف ــى‬
‫الناتج سـتكون أصـغر فأصـغر وباسـتمرار زيـادة الكميـات المسـتخدمة‬
‫من العنصر المتغير سيزداد النـاتج الكلـى الـى أن يصـل الـى أقصـى‬
‫حد وربما يتناقص بعد ذلك‪.‬‬
‫وبصفة عامة يمكن صياغة قانون تزايد وتناقص الغلة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫(اذا أض ــفنا وح ــدات متتالي ــة م ــن أح ــد عناص ــر االنت ــاج ال ــى‬
‫مق ــدار ثاب ــت م ــن عنص ــر أو عناص ــر االنت ــاج االخ ــرى ‪ ,‬ف ــان غل ــة‬
‫(انتاجيــة) العنصــر المتغيــر مــع بقــاء العوامــل االخــرى ثابتــة ســوف‬
‫تت ازيــد فــى البدايــة بمعــدالت تت ازيــد ثــم بعــد ذلــك بمعــدالت ثابتــة ومــع‬
‫زيادة األضافة من العنصر المتغير تت ازيـد االنتاجيـة الكليـة بمعـدالت‬
‫متناقصة ثم بعد ذلك تتناقص االنتاجية الكلية‪.‬‬
‫وهنــاك عــده شــروط يجــب توافرهــا حتــى يتطبــق قــانون تنــاقص الغلــة‬
‫وهذه الشروط‪ ،‬هى‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكـون التغيــر فــى عنصــر واحــد مـن عناصــر االنتــاج مــع بقــاء‬
‫باقي عناصر االنتاج االخرى ثابتة‪ .‬فإذا افترض أن عنصـر االنتـاج‬
‫المتغير هو عنصر العمل‪ ,‬فأننا نضيف للعملية االنتاجية عامل تلـو‬
‫األخر (‪1‬عامل ‪2 ,‬عامل ‪ 3 ,‬عامل ‪ ).......‬فى نفس الوقـت تبقـى‬

‫‪-34 -‬‬
‫جمي ـ ــع عناص ـ ــر االنت ـ ــاج األخ ـ ــرى ثابت ـ ــة (رأس م ـ ــال ـ األرض ـ‬
‫التنظيم)‪.‬‬
‫ب‪ -‬الب ـ ــد وان تك ـ ــون الوح ـ ــدات المتتالي ـ ــة والمتس ـ ــاوية م ـ ــن عنص ـ ــر‬
‫االنتاج المتغيـر متسـاوية فـى الكـم والكيـف‪ ,‬بمعنـى اذا كـان عنصـر‬
‫االنتــاج المتغيــر وهــو عنصــر العمــل فــان كــل عامــل يضــاف يكــون‬
‫علــى نفــس درجــة المهــارة والتــدريب ويبــدل نفــس عــدد ســاعات العمــل‬
‫واذا لــم يكــن األمــر كــذلك فــان كــل عامــل ســيكون لــه مقــدرة مختلفــة‬
‫على االنتاج مما يخل بفكرة قانون تناقص الغلة‪.‬‬

‫ج‪ -‬بقاء الفن االنتاجى المستخدم على ما هو علية (كما توضحه‬


‫دالة االنتاج فى الفترة القصيرة)‪ ,‬فال يعقل ونحن نقيس أثر الوحدات‬
‫المتتالية على االنتاج أن يدخل فى العملية االنتاجية اكتشاف جديد‬
‫أو طريقة أفضل الستخدام عناصر االنتاج مما يؤثر على قياس‬
‫مساهمة العنصر المتغير على حجم االنتاج‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دالة اإلنتاج‪:‬‬

‫تعرف دالة اإلنتاج بـنها العالقة بين الكمية المنتجة من السلع‬


‫ووسائل اإلنتاج المستخدمة في إنتاج هذه الكمية‪.‬‬

‫وال يتم فهم العملية اإلنتاجية بصورة دقيقة إال إذا ربطنا بين‬
‫تطور مختلف عوامل اإلنتاج وبين تطور اإلنتاج‪ ،‬وبما أنه من‬
‫العسير جدا دراسة تطور كل العوامل بآن واحد فإنه سيتم التركيز‬

‫‪-35 -‬‬
‫على عاملين فقط من عوامل اإلنتاج كالموارد الطبيعية(رأس‬
‫المال) ‪ K‬والعمل ‪.L‬‬

‫)…‪Q=f (L,K,‬‬ ‫ونعبر عنها رياضيا كما يلي‪:‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ :Q‬تمثل اإلنتاج‬

‫‪ :L,K‬تمثل عوامل اإلنتاج رأس المال والعمل على التوالي‬

‫وتمر المؤسسة بمرحلتين إنتاجيتين مختلفتين‪ ،‬تعرف األولى باألمد‬


‫القصير لإلنتاج‪ ،‬وهي المرحلة التي يكون فيها على األقل عنصر‬
‫إنتاجي واحد ثابت‪ ،‬أي الكمية المستخدمة من هذا العنصر غير‬
‫قابلة للزيادة أو النقصان‪ .‬أما المدى الطويل فهي المرحلة التي‬
‫تكون جميع عوامل اإلنتاج المستخدمة قابلة للتغيير‪.‬‬

‫الناتج الكلي والمتوسط والحدي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ :‬عبارة عن اإلنتاج اإلجمالي من‬ ‫‪Total product‬‬ ‫‪ -‬الناتج الكلي‬


‫السلعة أي مجموع الكميات المنتجة من خالل استخدام عدد من‬
‫وحدات العمل المختلفة‪.‬‬

‫‪Average Product of‬‬ ‫‪ -‬الناتج المتوسط لعنصر العمل ‪Labor‬‬

‫الناتج المتوسط لعنصر العمل = الناتج الكلي ‪ /‬عدد العمال‬

‫‪APL =TP (Q) / L‬‬

‫‪-36 -‬‬
‫‪ -‬الناتج الحدي لعنصر العمل ‪(MPL) marginal‬‬
‫‪ product of labor‬وهو عبارة عن التغير في الناتج الكلي نتيجة‬
‫زيادة عدد وحدات العنصر المتغير بوحدة واحدة‪.‬‬

‫الناتج الحدي لعنصر العمل = التغير في الناتج الكلي ‪ /‬التغير في‬


‫عدد العمال‬

‫‪MPL = ∆TP / ∆L = ∆Q/ ∆L‬‬

‫ويمكن توضيح ذلك من خالل المثال التالي‪:‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫بفرض أن هناك فدان واحد من االرض الزراعية‪ ،‬اننا نزرعه قمح‪،‬‬


‫عوامل االنتاج ثابتة من رأسمال‪ ،‬فنون انتاجية‪ ،‬ما عدا‬ ‫بقية‬
‫عنصر العمل والذى يتمثل فى عدد ساعات العمل‪ .‬وندرس أثر‬
‫زيادتها على الناتج ‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫عدد‬
‫العمال‬
‫‪200 220 220 210 190 165 136 96 55 25 0‬‬ ‫الناتج‬
‫الكلي‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫( ‪ ) 1‬أوجد الناتج المتوسط لعنصر العمل‪ ،‬والناتج الحدي لعنصر‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪-37 -‬‬
‫( ‪ ) 2‬أرسم منحنيات الناتج الكلي والناتج الحدي والناتج المتوسط‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬وضح العالقة بين هذه المنحنيات الثالثة موضحا مراحل‬
‫اإلنتاج المختلفة‪.‬‬

‫جدول رقم ‪:01‬‬


‫يوضح الناتج الكلي والمتوسط والحدي من األحذية لمؤسسة ما‬
‫الناتج‬ ‫عناصر اإلنتاج‬
‫مراحل اإلنتاج‬ ‫الناتج الحدي‬ ‫الناتج الكلي‬
‫المتوسط‬ ‫عدد العمال‬ ‫االرض‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬


‫المرحلة األولى‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫تذايد الغلة‬
‫‪30‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫المرحلة الثانية‬ ‫‪33‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫تناقص الغلة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫المرحلة الثالثة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫الغلة السالبة‬ ‫‪20-‬‬ ‫‪200 10‬‬ ‫‪1‬‬
‫من خالل الجدول السابق يمكن أن نرسم منحنيات اإلنتاج في الشكل التالي‪:‬‬

‫‪-38 -‬‬
‫العالقات التي تربط بين الناتج الكلي والمتوسط والحدي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫من خالل الجدول والرسم البياني السابق نالحظ ما يلي‪:‬‬

‫( ‪ ) 1‬عندما يكون الناتج الكلي متزايد بمعدل متزايد‪ ،‬يكون الناتج‬


‫الحدي متزايد‪ ،‬ويتضح ذلك حتى تشغيل العامل الثالث وهذا يمثل‬
‫المرحلة األولى من اإلنتاج‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬عندما يصبح الناتج الكلي متزايد بمعدل متناقص‪ ،‬يصبح‬


‫الناتج الحدي متناقص وهذا يعرف بقانون تناقص الناتج‬
‫الحدي(تناقص الغلة)‪ ،‬ويبدأ ذلك عند تشغيل العامل الرابع ‪ ،‬يرجع‬
‫السبب في سريان قانون تناقص الناتج الحدي أن زيادة تشغيل‬
‫أعداد إضافية من العمال يؤدي إلى استنفاذ مزايا التخصص‬
‫خصوصاً مع ثبات كمية العنصر الثابت‪ ،‬أما الزيادة المبدئية في‬

‫‪-39 -‬‬
‫الناتج الحدي فتعزي إلى االستفادة من تخصص العمال‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى زيادة المهارة وتخفيض الوقت المستخدم في اإلنتاج‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬عندما يصل الناتج الكلي أقصى ما يمكن يصبح الناتج الحدي‬


‫صفر ويتضح ذلك عند تشغيل العامل التاسع‪ ،‬وتبدأ المرحلة الثانية‬
‫لإلنتاج من تشغيل العامل الرابع وحتى تشغيل العامل االتاسع ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬عندما يصبح الناتج الكلي متناقص يصبح الناتج الحدي‬


‫سالب‪ ،‬وهنا ال يكون أي فائدة من إضافة أي عامل جديد للعمل‪،‬‬
‫وهذه تمثل المرحلة الثالثة من مراحل اإلنتاج‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬يالحظ أن منحنى الناتج المتوسط ‪ APL‬يقطع منحنى الناتج‬


‫الحدي ‪ MPL‬عند أقصى قمة لمنحنى الناتج المتوسط ويكون‬
‫عندها الناتج الحدي متناقص‪.‬‬

‫‪ -3‬مراحل اإلنتاج‪:‬‬

‫يمكن استخدام العالقة بين منحنى متوسط الناتج وبين منحنى الناتج‬
‫الحدي لتحديد مراحل إنتاج ثالثة بالنسبة الستخدام عنصر العمل‪.‬‬

‫تبدأ المرحلة األولى من نقطة األصل حتى النقطة التي يصل فيها‬
‫الناتج المتوسط الى نهايته العظمى‪.‬‬

‫وتقع المرحلة الثانية بين النهاية العظمى للناتج المتوسط والنقطة‬


‫التي ينعدم فيها الناتج الحدي‪.‬‬

‫‪-40 -‬‬
‫وتكون المرحلة الثالثة في المنطقة التي يكون فيها الناتج‬
‫الحدي سالبا‪ ،‬وال يستمر المنتج في انتاجه في المرحلة الثالثة حتى‬
‫وان كان العمل بال مقابل‪.‬‬

‫تطبيقات أخرى ‪:‬‬


‫أذكر عناصر االنتاج‬ ‫‪-‬‬
‫ماهى أركان المشكلة االقتصادية‬ ‫‪-‬‬
‫عرف علم االقتصاد‬ ‫‪-‬‬
‫أذكر خصائص الحاجة و خصائص المنفعة‬ ‫‪-‬‬

‫‪-41 -‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الطل والعرض‬

‫‪-42 -‬‬
‫المبحث االول‬
‫الطلب والعرض‬
‫مقدمة‬

‫في هذا الفصل ندرس الطلب على السلعة وعرض السلعة ثم‬
‫ندرس التفاعل بين الطلب والعرض وتحديد وضع التوازن في‬
‫السوق أي تحديد الثمن التوازني للسلعة والكميات التوازنية أي‬
‫الكميات التي يتم بيعها وشراؤها من السلعة‪.‬‬

‫الذي يتعامل فيه البائع‬ ‫يعتبر السوق المكان الذي‬


‫والمشتري فالسوق يمكن ان يتمثل في مكانا محدداً يجري التعامل‬
‫فيه بسلعة واحدة ( سوق الخضار ‪ ،‬سوق المواشي ‪ ،‬سوق الذهب‬
‫‪ ،‬سوق العباءات ‪ ) ..‬ويمكن اال يتمثل السوق في مكاناً واحداً‬
‫للقاء البائعين والمشترين ولكن مجموعة عالقة التعامل بينهم تمثل‬
‫نوعاً من السوق مثالً سوق العقار او سوق خدمات المهندسين او‬
‫سوق المالبس او سوق األدوات القرطاسية ‪ ...‬وهكذا ويمكن اال‬
‫يلتقي البائعون او المشترون اطالقا ولكن تتم اعالقة بينهم عبر‬
‫الهاتف او الخدمات البرقية بل إن هناك اسواقاً نسمع عنها ولكن‬
‫ليس لها مكان محدد بل تمثل عالقة البيع والشراء مثل سوق‬
‫األوراق المالية او سوق العمالت األجنبية بل إن بعض السلع‬
‫الدولية مثل البترول والذهب وغيرهما يتخطى سوقها الحدود‬
‫الجغرافية يجب مالحظة أن مفهوم السوق ال يرتبط بمكان معين‪،‬‬

‫‪-43 -‬‬
‫ففي كثير من األحيان نسمع عن أسواق ال يتوفر فيها وجود مكان‬
‫مادي محدد كأسواق النفط‪ ،‬أسواق الذهب العالمية‪ ،‬أسواق العمالت‬
‫العالمية وهكذا‪ ،‬وفيما يلي سنقوم بالتعرف على العناصر المكونة‬
‫للسوق‪:‬‬

‫أوالا‪ :‬الطل (‪:)The Demand‬‬

‫يقصد بالطلب في علم االقتصاد الطلب الفعال على السلعة‬


‫أي رغبة المستهلك في شراء السلعة مقرونة بقدرته المالية على‬
‫الشراء‪ ،‬فالرغبة في الشراء إلحدى السلع ال تكفي وحدها حتى‬
‫يصبح الطلب فعاال أي له تأثير على سوق تلك السلعة بل يجب‬
‫أن تقترن الرغبة مع القدرة المالية واالستعداد لدفع السعر المحدد‬
‫للحصول على السلعة‪ ،‬ويمثل الطرف األول في السوق‪ ،‬حيث يقوم‬
‫المستهلك بطلب وشراء السلع والخدمات المختلفة‪ .‬هو الكميات‬
‫التي كون المستهلكون مستعدين وقادرين على شرائها من السلعة‬
‫خالل مدة زمنية معينة عند مختلف األثمان المحتملة للسعلة‪ .‬ويقوم‬
‫المستهلك بوضع جدول طلب خاص به يوضح الكميات التي‬
‫سيقوم المستهلك بشرائها مقابل كل سعر محتمل لهذه السلعة‪.‬‬

‫دالة الطل ‪:‬‬

‫وهي تمثل العالقة بين الكمية المطلوبة من السلعة والعوامل المؤثرة‬


‫من الطلب علىيها ويمكن وضع دالة الطلب في الصورة اآلتية‪:‬‬

‫ك ط = د(ث‪ ،‬ل‪ ،‬ع‪ ،1‬ع‪ ، 2‬ن‪ ،‬ذ)‬

‫‪-44 -‬‬
‫حيث ك ط تمثل الكمية المطلوبة من السلعة ‪ /‬ث تمثل سعر‬
‫السلعة ‪ /‬ل تمثل الدخل ‪ /‬ع‪ 1‬تمثل سعر السلعة البديلة‪/‬ع تمثل‬
‫سعر السلعة المكملة‪ /‬ن تمثل عدد المستهلكين ‪ /‬ذ تمثل أذواق‬
‫المستهليكن‪.‬‬

‫معادلة الطل السعرية‪:‬‬

‫يمكن التعبير عن دالة الطلب السعرية في معادلة كاآلتي‪:‬‬

‫ث‬ ‫كط=أ–‬

‫حيث ك ط = الكمية المطلوبة من السلعة ‪ /‬ث = سعر السلعة‬

‫المعامل (أ) يمثل الكمية المطلوبة من السلعة بفرض أن سعرها =‬


‫صفر أي مجانية‪.‬‬

‫األشارة ( ـ ـ ) تمثل العالقة العكسية بين الكمية المطلوبة والسعر ‪.‬‬

‫المعامل (ب) تمثل نسبة التغير في الكمية المطلوبة إلى التغير في‬
‫سعر السلعة وهي تعبر عن مقدار التغير الذي يحدث في الكمية‬
‫المطلوبة من السلعة عند تغير السعر بوحدة واحدة‪.‬‬

‫وهي تمثل العالقة بين الكمية المطلوبة من السلعة وسعر السلعة‬


‫(مع اقتراض ثبات العوامل األخرى المؤثرة في الطلب على السلعة‬
‫وهي الدخل وأسعار السلع األخرى البديلة والمكملة وعدد‬
‫المستهلكين وأذواق المستهلكين ويمكن التعبير عن دالة الطلب‬

‫‪-45 -‬‬
‫السعرية في شكل جدول أو في شكل منحنى أو في شكل معادلة‬
‫رياضية ويسمى هذا بجدول الطلب‪.‬‬
‫جدول الطلب‬
‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثمن‬
‫(السعر)‬
‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الكمية‬
‫المطلوبه‬

‫جدول الطلب‪ :‬جدول يوضح الكميات المختلفة من السلعة التي‬


‫يرغب ويستطيع المستهلك شرائها خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬

‫تعتبر الرغبة واالستطاعة من محددات الطلب الفعال‬


‫‪ .)Effective‬فالرغبة في شراء السلعة مع عدم قدرة‬ ‫(‪Demand‬‬

‫المستهلك على الحصول عليها لن يؤدي إلى شرائها‪ .‬ومن جانب‬


‫آخر‪ ،‬فإن قدرة المستهلك على شراء السلعة مع عدم الرغبة في‬
‫الحصول عليها لن يؤدي إلى وجود طلب فعال على السلعة‪.‬‬
‫وأخي اًر‪ ،‬يجب تحديد الفترة الزمنية التي يتم من خاللها دراسة طلب‬
‫المستهلك على السلعة‪ ،‬حيث يمكن للمستهلك أن يقوم بتغيير طلبه‬
‫على السلعة مع مرور الزمن‪.‬‬

‫قانون الطل ‪:‬‬

‫ينص قانون الطلب على وجود عالقة عكسية او سالبة بين‬


‫سعر سلعة معينة والكمية المطلوبة منها مع بقاء العوامل األخرى‬
‫على حالها أي ثابتة ال تتغير وبعبارة أخرى فإن المستهلك يطلب‬

‫‪-46 -‬‬
‫كمية كبيرة من سلعة ما إذا انخفض سعرها وكمية اقل إذا ارتفع‬
‫السعر ‪.‬‬

‫قانون الطلب على أن "تتمدد الكمية المطلوبة من سلعة أو‬


‫خدمة ما عندما ينخفض ثمنها وتنكمش عندما يرتفع ثمنها بافتراض‬
‫بقاء العوامل األخرى على حالها‪ ،‬فإن العالقة بين سعر السلعة‬
‫والكمية المطلوبة منها هي عالقة عكسية‪ .‬والمقصود بـ"بقاء العوامل‬
‫األخرى على حالها" هو ثبات العوامل المحددة للطلب‪.‬‬

‫منحنى الطل الفردي (‪)Individual Demand Curve‬‬

‫هو رسم بياني لتوضيح العالقة العكسية بين سعر السلعة‬


‫والكمية المطلوبة منها بيانياً وينحدر من أعلي جهة اليسار إلي‬
‫أسفل جهة اليمين‪ ،‬كما نص عليها قانون الطلب‪ .‬ويمثل المحور‬
‫االفقي الكميات المطلوبة بينما يمثل المحور الرأسي مستويات‬
‫األسعار المختلفة للسلعة‪.‬‬

‫‪-47 -‬‬
‫ويتبين من جدول الطلب ومنحنى الطلب أن هناك عالقة‬
‫عكسية بين ثمن السلعة والكمية المطلوبة منها أي أنه إذا انخفض‬
‫ثمن السلعة تزداد الكمية المطلوبة منها واذا ارتفع ثمن السلعة‬
‫تنخفض الكمية المطلوبة منها وهذا هو قانون الطلب والذي يبين‬
‫العالقة العكسية بين ثمن السلعة والكمية المطلوبة منها‪.‬‬

‫ويالحظ أن الثمن يكون هو المتغير المستقل والكمية المطلوبة‬


‫هي المتغير التابع بمعنى أن الثمن يتغير ثم تتبعه التغيرات في‬
‫الكمية المطلوبة من السلعة‪.‬‬

‫كما يالحظ أن ميل منحنى الطلب سالب أي أنه يتجه من أعلى‬


‫إلى أسل متجه إلى جهة اليمين ألن التغيرات في الكمية المطلوبة‬
‫تكون في عكس اتجاه التغير في الثمن‪.‬‬

‫العوامل األساسية المحددة لثمن السلعة ‪:‬‬

‫‪ -1‬منفعة السلعة‪ :‬ما تحققه السلع من منافع مختلفة للفرد‬


‫والمجتمع‪.‬‬

‫‪ -2‬ندرة السلعة‪ :‬ومدي توافرها في األسواق حيث أنه كلما زادت‬


‫هذه الندرة إتجه ثمن السلعة لإلرتفاع أو العكس أيضاً‪ ,‬فالوفرة وعدم‬
‫الندرة تجعل أسعار السلع رخيصة‪.‬‬

‫منحنى طل السوق (‪:)Market Demand Curve‬‬

‫إن منحنى الطلب السابق هو منحنى الطلب الخاص بمستهلك‬

‫‪-48 -‬‬
‫واحد فقط على سلعة معينة خالل فترة زمنية محددة‪ .‬فقد يكون هذا‬
‫المنحنى منحنى الطلب الخاص بك على سلعة معينة كالتفاح مثالً‪.‬‬
‫ويمكننا الحصول على منحنى طلب السوق (أي منحنيات الطلب‬
‫الخاصة لجميع المستهلكين على التفاح) عن طريق تجميع أفقي‬
‫لمنحنيات الطلب الفردية‪.‬‬

‫محددات الطل (‪:)Determinants of Demand‬‬

‫العوامل األخرى والتي تم ذكرها في نص قانون الطلب‪ ،‬فهي‬


‫العوامل التي تقوم بتحديد موقع منحنى الطلب ومن ثم فإن تغير‬
‫هذه العوامل سيؤدي إلى تغير موقع منحنى الطلب بالكامل إلى‬
‫موقع آخر وذلك حسب نوع التغير‪ ،‬وهذه العوامل هي‪:‬‬

‫‪ -1‬ذوق المستهلك‪:‬‬

‫ان تغير ذوق المستهلك سيعمل على تغير الطلب على‬


‫السلعة‪ .‬فإذا كان هذا التغير في صالح السلعة (أي أن المستهلك‬
‫أصبح يفضل السلعة اآلن ويرغب في الحصول عليها) سيرتفع‬
‫الطلب على السلعة‪ ،‬ومن ثم ينتقل منحنى الطلب لألعلى والى‬
‫اليمين‪ .‬أما إذا لم يعد المستهلك راغباً في السلعة‪ ،‬أي تحول أذواق‬
‫المستهلكين عن السلعة‪ ،‬سينخفض الطلب على السلعة وبالتالي‬
‫ينتقل منحنى الطلب لألسفل والى اليسار‪.‬‬

‫‪-49 -‬‬
‫‪ -2‬عدد المشترين‪:‬‬

‫كلما ارتفع عدد مستهلكي السلعة كلما ارتفع الطلب على‬


‫السلعة‪ ،‬ومن ثم ينتقل منحنى الطلب لألعلى والى اليمين‪ ،‬وكلما‬
‫انخفض عدد مستهلكي السلعة كلما انخفض الطلب على السلعة‬
‫وبالتالي ينتقل منحنى الطلب لألسفل والى اليسار‪.‬‬

‫‪ -3‬توقعات المستهلكين‪:‬‬

‫إذا توقع المستهلك إرتفاع سعر السلعة في المستقبل أو‬


‫نفاذها من األسواق‪ ،‬فإن ذلك سيدفع المستهلك إلى زيادة طلبه على‬
‫السلعة في الوقت الحاضر‪ ،‬وبالتالي سيرتفع الطلب على السلعة‬
‫وينتقل منحنى الطلب لألعلى والى اليمين‪ .‬أما إذا توقع المستهلك‬
‫إنخفاضه في المستقبل‪ ،‬فإنه سوف يقلل طلبه على السلعة حالياً‬
‫من أجل الحصول عليها في المستقبل بسعر أقل‪ ،‬وهذا سيعمل‬
‫على إنخفاض الطلب على السلعة وبالتالي انتقال منحنى الطلب‬
‫لألسفل والى اليسار‪.‬‬

‫‪ -4‬أسعار السلع األخرى‪:‬‬

‫إن تغير أسعار السلع األخرى قد يعمل على التأثير على‬


‫الطلب على سلعة ما‪ .‬وهذا يعتمد بالطبع على نوع السلع األخرى‪.‬‬
‫ويمكن التمييز بين ثالثة أنواع من السلع كما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬السلع البديلة (‪:)Substitutes‬‬

‫‪-50 -‬‬
‫هي السلع التي يمكن أن تحل محل بعضها البعض في‬
‫االستهالك‪ ،‬كالشاي والقهوة مثالً‪ .‬فإرتفاع سعر القهوة سيعمل على‬
‫زيادة الطلب على الشاي (حيث يمكن إحالل الشاي محل القهوة‬
‫في االستهالك)‪ ،‬وبالتالي انتقال منحنى الطلب على الشاي‬
‫لألعلى‪ .‬أما إنخفاض سعر القهوة سيعمل على إنخفاض الطلب‬
‫على الشاي‪ ،‬ومن ثم انتقال منحنى الطلب على الشاي إلى‬
‫األسفل‪.‬‬

‫‪ -‬السلع المكملة (‪:)Compliments‬‬

‫وهي السلع التي ال يمكن استهالك الواحدة منها إال‬


‫باستهالك األخرى‪ ،‬كالشاي والسكر‪ ،‬الكامي ار والفيلم وهكذا‪ .‬ويؤدي‬
‫إرتفاع سعر الشاي مثالً إلى إنخفاض الطلب على السكر‪ ،‬وبالتالي‬
‫انتقال منحنى الطلب على الشاي لألسفل‪ .‬أما إنخفاض سعر‬
‫الشاي فسيعمل على إرتفاع الطلب على السكر‪ ،‬ومن ثم انتقال‬
‫منحنى الطلب على السكر إلى األعلى‪.‬‬

‫‪ -5‬دخل المستهلك‪:‬‬

‫يعتبر دخل المستهلك من العوامل الرئيسية المحددة لطلب‬


‫المستهلك على السلعة وذلك حسب نوع السلعة‪ .‬ويمكن التمييز بين‬
‫نوعين من السلع‪:‬‬

‫أ‪ -‬السلع العادية (‪:)Normal Goods‬‬

‫‪-51 -‬‬
‫وهي السلع التي يرتفع الطلب عليها عند إرتفاع دخل‬
‫المستهلك وبالتالي انتقال منحنى الطلب عليها لألعلى‪ .‬ومن هذه‬
‫السلع نجد المالبس الفاخرة أو تناول وجبات الطعام في المطاعم‬
‫الراقية مثالً‪.‬‬

‫‪ -‬السلع الرديئة (‪:)Inferior Goods‬‬

‫وهي السلع التي ينخفض الطلب عليها عند إرتفاع دخل‬


‫المستهلك وبالتالي انتقال منحنى الطلب عليها لألسفل‪ .‬ومن هذه‬
‫السلع نجد مثالً الفالفل والسلع المقلدة‪.‬‬

‫الشكل البياني التالي بين أثر تغير محددات الطلب بالزيادة‬


‫والنقصان علي منحني الطلب‬

‫هل لديك قدرة علي التمييز بين التغير فى الكمية المطلوبة‬


‫والتغير في الطلب‬

‫التغير في الكمية المطلوبة‪:‬‬

‫يحدث التغير في الكمية المطلوبة من السلعة بسبب تغير‬


‫سعر السلعة بافتراض ثبات العوامل األخرى المؤثرة في الطلب‬

‫‪-52 -‬‬
‫على السلعة والتي تسمى ظروف الطلب وهي عدد المستهلكين‬
‫ودخل المستهلكين وأذواق المستهلكين وأسعار السلع األخرى البديلة‬
‫أو المكملة‪ ،‬وفي هذه الحالة يتم االنتقال من نقطة إلى نقطة أخرى‬
‫على نفس منحنى الطلب‬

‫تغير الطل ‪:‬‬

‫يحدث التغير في الطلب بالزيادة أو النقص عند حدوث تغير في‬


‫العوامل األخرى المؤثرة في الطلب على السلعة والتي تسمى‬
‫ظروف الطلب مع ثبات الثمن‪ ،‬فإذا تغيرت هذه العوامل بالشكل‬
‫الذي يؤدي إلى زيادة الطلب على السلعة فإن منحنى الطلب ينتقل‬
‫بأكمله إلى جهة اليمين وهذه هي حالة زيادة الطلب أما إذا تغيرت‬
‫هذه العوامل بحيث يحصل نقص في الطلب على السلعة فإن‬
‫منحنى الطلب للسلعة ينتقل إلى جهة اليسار‪.‬‬

‫ظروف الطل ‪:‬‬

‫‪ )1‬عدد المستهلكين‪.‬‬

‫‪ )2‬دخل المستهلكين‪.‬‬

‫‪ )3‬أذواق المستهلكين‬

‫‪ )4‬سعر السلع األخرى البديلة‪.‬‬

‫‪ )5‬سعر السلع األخرى المكملة‬

‫‪-53 -‬‬
‫مرونة الطلة ‪:Elasticity of Demand :‬‬

‫هي مقياس لدى إستجابة الكمية المطلوبة من أي سلعة للتغير في‬


‫العوامل المؤثرة في الطلب على هذه السلعة‪ .‬فقد يكون العامل‬
‫المؤثر في الطلب هو السعر فتعرف في هذه الحالة بالمرونة‬
‫فهي تقيس درجة‬ ‫‪Price Elasticity of Demand‬‬ ‫السعرية للطلب‬
‫إستجابة الكمية المطلوبة للتغير في سعر السلعة نفسها‪ .‬أما إذا‬
‫كان العامل المؤثر هو الدخل ففي هذه الحالة تعرف بالمرونة‬
‫وتقيس درجة‬ ‫‪Income Elasticity of Demand‬‬ ‫الداخلية للطلب‬
‫إستجابة الكمية المطلوبة للتغير في الدخل‪ .‬أما إذا كان العامل‬
‫المؤثر هو أسعار السلع األخرى فالمرونة تعرف بالمرونة المتقاطعة‬
‫فهي مقياس لدرجة إستجابة‬ ‫‪Cross Elasticity of Demand‬‬ ‫للطلب‬
‫الكمية المطلوبة للتغير في أسعار السلع األخرى‪.‬‬

‫تعريف مرونة الطل ‪:‬‬

‫مدي تغير أو حساسية أو إستجابة الكميات المطلوبة من‬


‫السلع والخدمات لتغييرات األثمان إرتفاعاً أو إنخفاضاً‪.‬‬

‫إذا كان التغير في سعر السلعة بنسبة معينة يؤدي إلى‬


‫تغير درجة كبيرة ونسبة أكبر في الكمية المطلوبة فإن الطلب على‬
‫السلعة يكون طلب مرن أي يستجيب بدرجة كبيرة للتغيرات التي‬
‫تحدث في السعر أما التغيرات في السعر يؤدي إلى تغيرات بدرجة‬
‫قليلة وبنسبة أقل فإن الطلب على السلعة يكون طلب غير مرن‪.‬‬

‫‪-54 -‬‬
‫أم التغيرات في الثمن يؤدي إلى تغيرات في الكمية المطلوبة‬
‫بنفس النسبة فإن الطلب على السلعة يكون الطلب متكافئ المرونة‪.‬‬

‫نستطيع أن نميز بين ثالثة انواع من مرونات الطلب‬

‫‪ -‬مرونة الطلب السعرية‬


‫‪ -‬مرونة الطلب الدخلية‬
‫‪ -‬مرونة الطلب التقاطعية‬

‫قياس مرونة الطل السعرية‪:‬‬

‫مرونة الطلب =‬

‫×‬ ‫مرونة الطلب السعرية =‬

‫×‬ ‫=‬

‫واذا كان معامل مرونة الطلب > ‪ 1‬يكون الطلب على السلعة‬
‫كثير المرنة‬
‫واذا كان معامل مرونة الطلب < ‪ 1‬يكون الطلب على السلعة قليل‬
‫المرنة‬
‫واذا كان معامل مرونة الطلب = ‪ 1‬يكون الطلب على السلعة‬
‫متكافئ المرونة‬
‫واذا كان معامل مرونة الطلب = ‪ 0‬يكون الطلب على السلعة‬
‫عديم المرونة‬

‫‪-55 -‬‬
‫واذا كان معامل مرونة الطلب = & يكون الطلب على السلعة‬
‫النهائى المرنة‬

‫ويالحظ أن اشارة معامل مرونة الطلب السعرية تكون سالبة في كل‬


‫الحاالت بسبب العالقة العكسية بين السعر والكمية المطلوبة‪.‬‬
‫مرونة الطل الداخلية‪:‬‬
‫هي درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغير الذي يحدث‬
‫في دخل المستهلك إرتفاعاً وانخفاضاً وتقاس كاآلتي‪:‬‬

‫مرونة الطب الداخلية =‬

‫×‬ ‫=‬

‫×‬ ‫مرونة الطلب الداخلية =‬

‫×‬ ‫أي مرونة الطلب الداخلية =‬

‫واذا كان معامل مرونة الطلب الداخلية > ‪ 1‬صحيح يكون الطلب‬
‫على السلعة مرن بالنسبة للتغيرات في الدخل‪.‬‬
‫واذا كان معامل مرونة الطلب الداخلية < ‪ 1‬صحيح يكون الطلب‬
‫على السلعة غير مرن بالنسية للتغيرات في الدخل‪.‬‬

‫‪-56 -‬‬
‫ويالحظ أن اشارة معامل مرونة الطب الداخلية تكون موجبة‬
‫بالنسبة للسلع العادية وهي السلع والتي يكون هناك عالقة طردية‬
‫بين الدخل والطب عليها‪.‬‬
‫ولكن يالحظ أن هناك حاالت تكون فيها اشارة معامل مرونة‬
‫الطلب الداخلية سالبة ويحدث ذلك في حالة السلع الدنيا الرديئة‬
‫‪ )Inferior‬وهي السلع التي إذا زاد دخل المستهلك يقل‬ ‫(‪Goods‬‬

‫طلبه عليها وتكون العالقة بين الدخل والطلب عالقة عكسية‪ .‬ومن‬
‫األمثلة لهذه السلعة األدوات الكهربائية المستعملة والسيارات‬
‫المستعملة واألقمشة الرديئة ‪)....‬‬

‫مرونة الطل المتقاطعة (مرونة التقاطع)‬


‫تحدد درجة استجابة التغير في الكمية المطلوبة من السلعة للتغير‬
‫الذي يحدث في سعر سلعة أخرى إما بديلة لها أو مكملة لها‪.‬‬

‫×‬ ‫مرونة الطل المتقاطعة =‬

‫إذا كانت السلعتان (‪ )1‬و(‪ )2‬سلع بديلة لبعضها (اللحوم والطيور )‬


‫تكون اشارة معامل مرونة الطلب المتقاطعة موجبة (ألن هناك‬
‫عالقة طردية بين سعر السلعة والطلب على السلعة البديلة لها)‬
‫أما إذا كانت السلعتان (‪ )1‬و (‪ )2‬سلع مكملة لبعضها(السكر‬
‫والشاى ) فإن اشارة مرونة الطلب المتقاطعة تكون سالبة (ألن‬

‫‪-57 -‬‬
‫هناك عالقة عكسية بين سعر السلعة والطلب على السلعة المكملة‬
‫لها)‬

‫الكمية المطلوبة من المكرونة‬ ‫سعر األورز‬


‫‪ 50‬كيلو‬ ‫‪ 10‬جنية‬
‫‪ 100‬كيلو‬ ‫‪ 12‬جنية‬

‫العوامل التي تؤثر في مرونة الطل السعرية‪:‬‬

‫تختلف مرونة الطلب السعرية من سلعة إلى أخرى فبعض السلع‬


‫يكون الطلب عليها مرن وبعض السلع األخرى يكون الطلب عليها‬
‫غير مرن وتتوقف مرونة الطلب على عدة عوامل أهمها‪.‬‬

‫‪ -1‬مدى ضرورة السلعة للمستهلك‪:‬‬

‫إذا كانت السلعة ضرورية للمستهلك يكون الطلب عليها غير مرن‬
‫أي أنه إذا تغير سعر السلعة بنسبة معينة ال يحدث تغيرات كبيرة‬
‫في الكمية المطلوبة منها وبالتالي يكون الطلب عليها غير مرن‬
‫مثل الطلب على األدوية والسلع الغذائية األساسية‪.‬‬

‫أما إذا كانت السلعة كمالية للمستهلك فيكون الطلب عليها مرن فإذا‬
‫حدث تغير في سعر السلعة بنسبة معينة يحدث تغير في الكمية‬
‫المطلوبة بنسبة أكبر‪.‬‬

‫‪ -2‬مدى وجود بديل للسلعة يمكن أن يحل محلها في االستهالك‪:‬‬

‫‪-58 -‬‬
‫إذا كان هناك بديل للسلعة يكون الطلب عليها مرن ألنه إذا ارتفع‬
‫سعرها مثال بنسبة معينة سوف تقل الكمية المطلوبة منها كثي اًر ألن‬
‫المستهلكين سوف يتحولون إلى استهالك األخرى البديلة إما إذا‬
‫كان السلعة ليس لها بديل يحل محلها فيكون الطلب عليها غير‬
‫مرن فمثال إذا ارتفع سعر السلعة بنسبة معينة ال يحدث نقص كبير‬
‫في الكمية المطلوبة منها ألن السلعة ليس لها بديل‪.‬‬

‫‪ -3‬مستوى سعر السلعة ونسبة ما ينفق عليها من دخل المستهلك‪:‬‬

‫إذا كان سعر السلعة منخفضاً وال يمثل االنفاق على شراءها نسبة‬
‫كبيرة من دخل المستهلك فإن الطلب عليها يكون غير مرن أي أنه‬
‫إذا حدث تغير في سعر السلعة بنسبة معينة ال يحدث تغير كبير‬
‫في الكمية المطلوبة منها أما إذا كان سعر السلعة مرتفع ويمثل‬
‫االنفاق على شراؤها نسبة كبيرة من دخل المستهلك فإن الطلب‬
‫عليها يكون مرن‪.‬‬

‫‪ -4‬المدى الزمنية‪:‬‬

‫مرونة الطلب على السلعة تكون أكبر في المدة الطويلة بالمقارنة‬


‫مع المدة القصيرة ألن المدة الطويلة تسمح بتغير عادات‬
‫المستهلكين وبالتالي تغيير طلبهم على السلعة بدرجة أكبر عند‬
‫حدوث تغير في سعر السلعة‪.‬‬

‫‪-59 -‬‬
‫المبحث الثانى‬

‫‪Supply‬‬ ‫العرض‬

‫يمثل العرض الجانب اآلخر من السوق‪ ،‬حيث يقوم المنتج بإنتاج‬


‫وبيع السلع والخدمات المختلفة‪ .‬فعند كل سعر محتمل للسلعة التي‬
‫ينوي المنتج عرضها‪ ،‬نجد هناك كمية معينة سيقوم المنتج بعرضها‬
‫وبيعها وهذا ما يسمى بجدول العرض‪.‬‬

‫جدول العرض‪ :‬وهو عبارة عن جدول يوضح الكميات المختلفة من‬


‫السلعة التي يرغب ويستطيع المنتج إنتاجها وبيعها خالل فترة زمنية‬
‫معينة‪.‬‬

‫قانون العرض (‪:)Law of Supply‬‬

‫إن العالقة بين سعر السلعة (كمتغير مستقل) والكمية المعوضة‬


‫منها كمتغير تابع) هي عالقة موجبة او طردية مع ثبات العوامل‬
‫األخرى المؤثرة في العرض ويبن قانون العرض المشار إليه أن‬
‫الكمية المعروضة من سلعة ما سوف تزيد كلما ارتفع سعر السلعة‬
‫وسوف تنخفض كلما قل سعر السلعة مع بقاء األشياء األخرى‬
‫على حالها‪ ،‬ينص قانون العرض على أنه "تتمدد الكمية المعروضة‬
‫من السلعة أو الخدمة ما بإرتفاع ثمنها وتنكمش بإنخفاضه‬
‫بافتراض بقاء األشياء األخرى على حالها"‪ ،‬فإن العالقة بين سعر‬
‫السلعة والكمية المعروضة منها هي عالقة طردية‪.‬‬

‫‪-60 -‬‬
‫منحنى العرض الفردي (‪:)Individual Supply Curve‬‬

‫هو رسم بياني يبين العالقة الطردية بين سعر السلعة والكمية‬
‫المعروضة منها بيانياً‪ ،‬كما نص عليها قانون العرض‪ .‬ويمثل‬
‫المحور االفقي الكميات المعروضة بينما يمثل المحور الرأسي‬
‫مستويات األسعار المختلفة للسلعة‪.‬‬

‫منحنى عرض السوق (‪:)Market Supply Curve‬‬

‫منحنى العرض السابق هو منحنى العرض الخاص بمنتج واحد‬


‫فقط لسلعة معينة خالل فترة زمنية محددة‪ .‬ويمكن الحصول على‬
‫منحنى عرض السوق عن طريق التجميع األفقي لمنحنيات العرض‬
‫الفردية‪.‬‬

‫محددات العرض (‪:)Determinants of Supply‬‬

‫العوامل األخرى والتي تم ذكرها في قانون العرض‪ ،‬فهي العوامل‬


‫التي تقوم بتحديد موقع منحنى العرض‪ ،‬ومن ثم فإن تغير هذه‬

‫‪-61 -‬‬
‫العوامل سيؤدي إلى تغير منحنى العرض بالكامل إلى موقع آخر‬
‫وذلك حسب نوع التغير‪ .‬وهذه العوامل هي‪:‬‬

‫‪ -1‬أسعار عناصر اإلنتاج‪:‬‬

‫يعمل إرتفاع أسعار عناصر اإلنتاج المستخدمة في عملية إنتاج‬


‫السلعة أو الخدمة على رفع تكلفة إنتاج هذه السلعة أو الخدمة‪،‬‬
‫وبالتالي سيقوم المنتج بإنتاج كميات أقل منها مما يدفع العرض‬
‫لإلنخفاض‪ ،‬ومن ثم انتقال منحنى العرض بالكامل لألعلى والى‬
‫اليسار‪ ،‬مما يعني أن الكميات المعروضة أقل من السابق عند كل‬
‫مستوى سعري‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬فإن إنخفاض أسعار عناصر‬
‫اإلنتاج يعني إنخفاض تكلفة إنتاج هذه السلعة‪ ،‬وهذا يساعد المنتج‬
‫على إنتاج كميات أكبر منها‪ ،‬مما يؤدي إلى انتقال منحنى العرض‬
‫لألسفل والى اليمين‪ ،‬مما يعني كميات معروضة أكبر عند كل‬
‫مستوى سعري للسلعة‪.‬‬

‫‪ -2‬عدد المنتجين‪:‬‬

‫كلما ارتفع عدد منتجي السلعة كلما ارتفع العرض من هذه السلعة‪،‬‬
‫ومن ثم انتقال منحنى العرض لألسفل والى اليمين‪ .‬وكلما انخفض‬
‫عدد منتجي السلعة‪ ،‬كلما انخفض العرض منها‪ ،‬وبالتالي ينتقل‬
‫منحنى العرض لألعلى والى اليسار‪.‬‬

‫‪ -3‬التكنولوجيا المستخدمة‪:‬‬

‫‪-62 -‬‬
‫إن تطور مستوى التكنولوجيا المستخدم في عملية إنتاج السلعة‬
‫يعمل على تخفيض تكلفة اإلنتاج‪ ،‬ومن ثم إرتفاع العرض منها‪،‬‬
‫وبالتالي انتقال منحنى العرض بالكامل لألسفل والى اليمين‪ .‬أما‬
‫إنخفاض مستوى التكنولوجيا المستخدم أو تراجعه يعمل على زيادة‬
‫تكلفة اإلنتاج‪ ،‬أي إنخفاض عرض السلعة وانتقال منحنى العرض‬
‫لألعلى والى اليسار‪.‬‬

‫‪-63 -‬‬
‫‪ -4‬الضرائ والمعونات الحكومية‪:‬‬

‫عند قيام الحكومة بفرض ضريبة على اإلنتاج‪ ،‬فإن ذلك يعني‬
‫إرتفاع تكلفة إنتاج هذه السلعة‪ ،‬وبالتالي قيام المنتج بإنتاج كميات‬
‫أقل من السلعة‪ ،‬حيث يؤدي ذلك إلى تخفيض عرض السلعة‪،‬‬
‫وانتقال منحنى العرض بالكامل لألعلى والى اليسار‪ .‬أما عند قيام‬
‫الحكومة بإعطاء معونات للمنتج‪ ،‬فإن هذا يعني إنخفاض تكلفة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬مما يساعد المنتج على إنتاج كميات أكبر من السلعة‪،‬‬
‫وانتقال منحنى العرض بالكامل لألسفل والى اليمين‪.‬‬

‫‪ -‬حةةاالت زيةةادة عةةرض السةةلعة والتةةي تةةؤدي إلةةى انتقةةال منحنةةى‬


‫عرض السلعة إلى اليمين والى أسفل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬زيادة عدد البائعين او المنتجين للسلعة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إنخفاض أسعار عناصر اإلنتاج ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تطبيق التكنولوجيا الحديثة في عمليات اإلنتاج ‪.‬‬
‫ث‪ -‬إنخفاض نسبة الضرائب أو تقديم زيادة اإلعانات الحكومية ‪.‬‬

‫‪ -‬حةاالت نقصةان عةةرض السةلعة والتةةي تةؤدي إلةةي انتقةال منحنةةى‬


‫العرض إلى اليسار ‪:‬‬

‫‪ .1‬نقصان عدد البائعين او المنتجين للسلعة ‪.‬‬

‫‪ .2‬إرتفاع أسعار عناصر اإلنتاج ‪.‬‬


‫استخدام تكنولوجيا أقل تطو اًر وأكثر تكلفة في العملية اإلنتاجية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪-64 -‬‬
‫‪ .4‬زيادة نسبة الضرائب أو تخفيض اإلعانات الحكومية ‪.‬‬

‫مرونة العرض‪:‬‬

‫‪ -‬مرونة العرض السعرية‪:‬‬

‫مرونــة العــرض الســعرية ال تختلــف مــن حيــث المفهــوم عــن مرونــة‬


‫الطلــب الســعرية وال تقــل أهميــة عنهــا ‪ ،‬فهــي تعنــي مــدى اســتجابة‬
‫الكمية المعروضة من سلعة ما للتغيرات في سعرها ‪.‬‬
‫ويــتم احتســاب معامــل مرونــة الطلــب الســعرية باســتخدام الص ــيغة‬
‫التالية‪:‬‬
‫التغيير النسبي في الكمية المعروضة‬
‫التغيير النسبي في سعر السلعة‬
‫)=‬ ‫معامل مرونة العرض السعرية (‪ES‬‬

‫‪-65 -‬‬
‫محددات مرونة العرض السعرية ‪:‬‬
‫عامل الزمن‪:‬‬
‫يعتبر الزمن اهم محمدد لمرونة العرض السعرية حيث تكون‬
‫مرونة عرض السلعة قليلة جداً في المدى القصير لعدم تمكن‬
‫المنتجين من االستجابة للتغيرات في سعر السلعة وعدم استطاعتهم‬
‫تغيير عناصر االنتاج اما في المدى الطويل فتصبح مرونة عرض‬
‫السلعة عالية ويستطيع المنتجون زيادة الكمية المرعوضة منها‬
‫واالستجابة لإلرتفاع في سعر السلعة‬
‫قابلية السلعة للتخزين‪:‬‬
‫كلما كانت السلعة قابلة للتخزين وغير سريعة للعطب كلما أصبحت‬
‫مرونة عرضها اكبر إذا يستطيع منجوا السلعة زيادة عرضها او‬
‫(تخفيضه) عن طريق التخزين فإذا ارتفع السعر يزداد العرض واذا‬
‫انخفض السعر يقل الرعض ويزيد المخزون من السلعة ‪.‬‬
‫قابلية عناصر اإلنتاج لالنتقال‬
‫كلما كانت عناصر اإلنتاج قالبة للتحول من إنتاج سلعة إلى‬
‫أخرى كلما كانت مرونة عرض السلعة اكبر اما إذا كانت عناصر‬
‫اإلنتاج غير قابلة للتحول فإن المنتج ال يستطيع االستجابة وزيادة‬
‫عرض السلعة في حالة إرتفاع سعرها وتقليص عرض السلعة التي‬
‫انخفض سعرها ‪.‬‬

‫‪-66 -‬‬
‫الواباء(كورونا) وأثره على الطل والعرض‬
‫الشك ان أن اقتصاديات العالم أجمع قد تأثر بهذه الجائحة التى لم‬
‫يتوقف آثرها على المجال الطبي فقط والكن أمتد أثرها على جميع‬
‫مجاالت الحياة المختلفة وفى الجانب االقتصاد فلقد تأثر تأثي اًر‬
‫واضحاً ونشير فى هذا الجزء إلى تأثيرها على جانب العرض‬
‫والطلب‪ ،‬ويتضح أثرها على سواق السلع األولية حيث أن الصدمة‬
‫االقتصادية العالمية لجائحة كورونا قد أدت إلى تراجع معظم‬
‫أسعار السلع األساسية‪ ،‬ومن المتوقع أن تؤدي إلى خفض كبير في‬
‫األسعار‪.‬‬

‫وقد كانت الطاقة والمعادن األكثر تأث اًر بالتوقف المفاجئ للنشاط‬
‫االقتصادي والتباطؤ العالمي الخطير المتوقع‪ .‬وشهدت أسعار‬
‫السلع األساسية المرتبطة بالنقل‪ ،‬ومنها النفط‪ ،‬أكثر االنخفاضات‬
‫حدة‪ .‬وبحسب هذا التقرير‪ ،‬فعلى الرغم من التأثير المعتدل على‬
‫التوقعات الخاصة بمعظم السلع الزراعية‪ ،‬فإن تعطل سالسل‬
‫اإلمداد والخطوات الحكومية لتقييد الصادرات أو تخزين السلع‬
‫األساسية يثير مخاوف تتمثل في تعرض األمن الغذائي للخطر‪.‬‬

‫فإن األثر االقتصادي لهذه الجائحة سيحد من الطلب ويسبب‬


‫سلبا على البلدان النامية‬
‫اضطرابات في جانب العرض‪ ،‬مما يؤثر ً‬
‫التي تعتمد بشدة على السلع األساسية‪ .‬ويمكن أن يستفيد واضعو‬
‫السياسات من أسعار النفط المنخفضة إلجراء إصالحات لدعم‬

‫‪-67 -‬‬
‫الطاقة بهدف المساعدة على إيجاد حيز في المالية العامة لإلنفاق‬
‫على األنشطة الملحة ذات الصلة بمكافحة الجائحة‪ .‬ويجب أن‬
‫يصاحب هذه اإلصالحات تقوية شبكات األمان االجتماعي لحماية‬
‫الشرائح األكثر احتياجا واألولى بالرعاية في المجتمع‪ .‬ويجب أن‬
‫يقاوم واضعو السياسات المطالبة بفرض قيود واجراءات تجارية‬
‫تعرض األمن الغذائي للخطر‪ ،‬ألن الفقراء هم األكثر تضر ار‪.‬‬

‫كما يمكن أن تؤدي هذه الجائحة فى ظل تقلبات أسواق السلع مع‬


‫أسعار النفط المنخفضة إلى انتكاسة خطيرة لالقتصادات النامية‪،‬‬
‫كما يمكن أن تلحق الضرر باالستثمارات الضرورية في البنية‬
‫التحتية الحيوية التي تساند النمو على المدى الطويل وتخلق فرص‬
‫معا لمعالجة هذه‬
‫عمل جيدة‪ ،‬وعلى المجتمع الدولي أن يحتشد ً‬
‫االنتكاسات من خالل تعزيز اإلجراءات التدخلية في المصادر‬
‫المتنوعة للطاقة والنقل المستدام وتوفير مرافق البنية التحتية الرقمية‬
‫والخدمات التي تسمح للناس بالتواصل في هذه األوقات التي‬
‫يشوبها عدم اليقين‪ .‬وسيكون ذلك غاية في األهمية لتقديم الخدمات‬
‫االجتماعية الحيوية وحماية الوظائف ومساندة الشركات‪ ،‬وخلص‬
‫هذا أن هذه الجائحة يمكن أن تؤثر على العرض والطلب على‬
‫السلع األساسية لفترة طويلة يتوقف طول الفترة وقصرها على مرونة‬
‫التغير فى العرض والطلب من تلك السلع واإلجراءات المتخذة من‬
‫قبل الدول لتفادى هذه الجائحة ‪.‬‬

‫‪-68 -‬‬
‫بعض التطبيقات‬

‫‪ -1‬مييز بين قانون الطلب وقانون العرض‪.‬‬


‫‪ -2‬أذكر محددات الطلب ومحددات العرض‪.‬‬
‫‪ -3‬عرف مرونة الطلب ومرونة العرض‪.‬‬
‫‪ -4‬الفرق بين فائض الطلب وفائض العرض‬
‫‪ -5‬قم بتطبيق تبين من خاللة أثر جائحة كورونا على العرض والطلب علي‬
‫أى سلعة‬

‫‪-69 -‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫توازن السوق‬

‫‪-70 -‬‬
‫مفهوم توازن السوق ‪:‬‬

‫يقصد بتوازن السوق الحالة التي عندها تتساوي الكمية المطلوبة مع‬
‫الكمية المعروضة من نفس السلعة خال فترة زمنية معينة وبعبارة‬
‫أخرى يتحقق توازن السوق عندما يرغب المشترون في شراء كمية‬
‫معينة من السلعة ويرغب الباعة في بيع نفس الكمية خالل فترة‬
‫السوق وعندئذ يخلو السوق من السلعة فال فائض طلب وال فائض‬
‫عرض في السوق‪.‬‬

‫بعد أن تعرفنا على كل من الطلب والعرض‪ ،‬نقوم اآلن‬


‫بالربط الطرفين‪ ،‬وذلك من أجل التوصل إلى ما يسمى بتوازن‬
‫السوق ويوضح الجدول التالي الكميات المطلوبة والكميات‬
‫المعروضة من نفس السلعة‪ ،‬واألسعار المقابلة لكل من هذه‬
‫الكميات‪.‬‬

‫جدول التالي يبين الكميات المطلوبة والكميات المعروضة‬


‫واألسعار المقابلة لسلعة معينة خالل فترة زمنية محددة‪:‬‬

‫الفرق‬ ‫كع‬ ‫كط‬ ‫ث‬


‫فائض طلب = ‪70‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪-71 -‬‬
‫فائض طلب = ‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪10‬‬
‫فائض طلب =‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪15‬‬
‫صفر‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬
‫فائض عرض = ‪20‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬
‫فائض عرض = ‪40‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫إن وضع التوازن هو الوضع الذي يتحقق فيه شرط التوازن‪ ،‬وهو‬
‫تساوي الكمية المطلوبة مع الكمية المعروضة ك ط = ك ع‬

‫وبالتحقق من الجدول السابق‪ ،‬نالحظ أن شرط التوازن‬


‫يتحقق عندما يكون سعر السوق مساوياً لـ(‪ .)20‬ففي هذه الحالة‪،‬‬
‫فإن الكمية المطلوبة تساوي الكمية المعروضة عند (‪ )60‬وحدات‪.‬‬
‫ولكن‪ ،‬لنفترض أن سعر السوق يساوي (‪ ، )10‬وبالتالي فإن الكمية‬
‫المطلوبة (‪ )80‬وحدة‪ ،‬أكبر من الكمية المعروضة (‪ )40‬وحدة‪ ،‬أي‬
‫أن هناك فائضاً في الكمية المطلوبة يعادل (‪ )40‬وحدات‪ .‬ومما‬
‫هو جدير بالذكر فإن فائض الطلب سيدفع السعر إلى اإلرتفاع‪.‬‬
‫وكلما ارتفع السعر‪ ،‬كلما قلت الكمية المطلوبة‪ ،‬وفي نفس الوقت‪،‬‬
‫ارتفعت الكمية المعروضة (تذكر قانون الطلب وقانون العرض)‪،‬‬
‫إلى أن يتالشى هذا‬ ‫ويدفع هذا الفائض السعر إلى اإلرتفاع‬
‫الفائض‪ .‬ونالحظ أنه عند سعر (‪ )5‬دنانير‪ ،‬ال يوجد هنالك فائض‬
‫طلب حيث تكون الكمية المطلوبة مساوية للكمية المعروضة‪.‬‬

‫‪-72 -‬‬
‫وينطبق نفس التحليل عند وجود فائض عرض‪ .‬فإذا كان‬
‫سعر السوق مساوياً (‪ ،)25‬فإن الكمية المعروضة (‪ )70‬وحدة‪،‬‬
‫أكبر من الكمية المطلوبة (‪ )50‬وحدة‪ ،‬أي أن هناك فائضاً في‬
‫الكمية المعروضة بمقدار (‪ )20‬وحدة‪ .‬إن وجود فائض العرض‬
‫هذا سيدفع السعر لإلنخفاض‪ ،‬وذلك من أجل تشجيع المستهلكين‬
‫على طلب كميات أكبر من السلعة‪ .‬فكلما انخفض السعر‪ ،‬كلما‬
‫قلت الكمية المعروضة‪ ،‬وفي نفس الوقت‪ ،‬ارتفعت الكمية المطلوبة‬
‫(تذكر قانون الطلب وقانون العرض)‪ ،‬وبالتالي يتقلص فائض‬
‫العرض الموجود في السوق إلى أن يتالشى هذا الفائض‪ .‬ونالحظ‬
‫أنه عند السعر (‪ )20‬ال يوجد هنالك فائض عرض‪ ،‬حيث أن‬
‫الكمية المطلوبة تساوي الكمية المعروضة‪.‬‬

‫ويمكن أن يعرف السعر الذي تتساوى عنده كل من الكمية‬


‫المطلوبة مع الكمية المعروضة بالسعر التوازني‪ ،‬حيث يالحظ أنه‬
‫عند هذا السعر بعدم وجود فائض طلب أو فائض عرض‪.‬‬

‫جدول‪ :‬الكميات المطلوبة والكميات المعروضة واألسعار‬


‫المقابلة لسلعة معينة خالل فترة زمنية محددة‪.‬‬

‫‪-73 -‬‬
‫التغيرات في وضع التوازن‪:‬‬
‫هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تغير وضع التوازن في‬
‫السوق‪ ،‬حيث تعمل التغيرات التي تحدث في العوامل المحددة‬
‫للطلب‪ ،‬والتغيرات التي تحدث في العرض‪ ،‬إلى تغيير التوازن‬
‫القائم‪ .‬ويمكن تصنيف التغيرات التي تطرأ على توازن السوق إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬اختالل وضع التوازن بسبب التغيرات التي تطرأ على محددات‬


‫الطلب‪.‬‬
‫‪ -2‬اختالل وضع التوازن بسبب التغيرات التي تطرأ على محددات‬
‫العرض‪.‬‬
‫‪ -3‬اختالل وضع التوازن بسبب التغيرات في محددات من الطلب‬
‫والعرض معا‪.‬‬

‫‪-74 -‬‬
‫التوازن عند إنتقال منحنى العرض أو الطلة ‪:‬‬
‫‪Equilibrium when supply or demand curve shifts‬‬
‫ماذا يحدث لسعر السوق عندما ينتقل منحنى العرض او‬
‫منحنى الطلب أو كليهما؟ لإلجابة على هذا السؤال تبدأ أوالً بإنتقال‬
‫منحنى الطلب‪ .‬ذكرنا سالفاً أن تغير بعض العوامل مثل دخل‬
‫المستهلك‪ ،‬أسعار السلع المرتبطة بالسلعة موضوع الدراسة‪ ،‬أذواق‬
‫المستهلكين تؤدي إلى إنتقال منحنى الطلب‪ .‬كيف يكون رد فعل‬
‫السوق للتغير في الطلب؟ ما الذي يحدث للسعر والكمية‬
‫سعر السلعة‪x‬‬
‫المعروضة من السلعة عند إنتقال منحتى الطلب؟ الشكل التالي‬
‫يساعد في اإلجابة على هذه التساؤالت‪:‬‬

‫‪D1‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪S‬‬

‫‪B‬‬
‫‪P2‬‬
‫‪A‬‬
‫‪P1‬‬

‫‪S‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D1‬‬

‫‪Q1‬‬ ‫‪Q2‬‬ ‫‪Q3‬‬


‫الكمية المطلوبة والمعروضة من السلعة ‪x‬‬
‫لنفترض أن التوازن في سوق السلعة ‪ X‬قد حدث عند السعر‬
‫نتيجة لزيادة دخل المستهلكون قد إنتقل منحنى‬ ‫‪Q1‬‬ ‫‪ P1‬والكمية‬
‫الطلب على السلعة ‪ x‬من ‪ DD‬إلى ‪ . D1 D1‬مثل هذا اإلنتقال في‬

‫‪-75 -‬‬
‫منحنى الطلب قد يؤدي إلى ذيادة الكمية المطلوبة من السلعة ‪x‬‬
‫ويخلق طلب فائض فائض على هذه السلعة‬ ‫‪Q3‬‬ ‫إلى‬ ‫‪Q1‬‬ ‫من‬
‫‪ . Q3  Q1 ‬بما أن سوق السلعة غير متوازن سيتحرك آلياً ناحية‬
‫والكمية ‪، Q2‬‬ ‫‪P2‬‬ ‫التوازن فيتعادل الطلب مع العرض عند السعر‬
‫فيصبح لدينا توازن جديد عند النقطة ‪ .B‬إذن إنتقال منحنى الطلب‬
‫ناحية اليمين يؤدي إلى زيادة سعر السلعة وزيادة الكمية المعروضة‬
‫من السلعة وعلى النقيض فإن إنتقاله ناحية الشمال يؤدي إلى‬
‫إنخفاض سعر السلعة والكمية المطلوبة والمعروضة منها‪.‬‬

‫التوازن عند إنتقال منحنى العةرض‪:‬‬

‫بدالً عن إنتقال منحنى الطلب نفترض أن منحنى العرض هو‬


‫الذي إنتقل‪ .‬الشكل التالي يوضح ماذا يحدث للتوازن عند إنتقال‬
‫منحنى العرض‪ .‬لنفترض أن منحنى السلعة ‪ x‬قد إنتقل من ‪SS‬‬
‫نتيجة للتطور التكنولوجي‪.‬‬ ‫‪S1 S 1‬‬ ‫إلى‬
‫الطلب؟ الشكل التالي يساعد في اإلجابة على هذه التساؤالت‪:‬‬
‫السعر‬
‫‪S‬‬

‫‪D‬‬
‫‪S1‬‬
‫‪A‬‬
‫‪P1‬‬
‫‪B‬‬
‫‪P2‬‬
‫‪S‬‬
‫‪S1‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪Q1‬‬ ‫‪Q2‬‬ ‫‪Q3‬‬ ‫الكميات‬


‫‪-76 -‬‬
‫وانتقال منحنى العرض سيؤدي إلى زيادة الكمية المعروضة‬
‫من السلعة ‪ x‬فيخلق فائضاً فيهما مما يخفض سعرها ويزيد من‬
‫الطلب‪ .‬وبعد فترة قصيرة من عدم التوازن سيستقر السوق عند‬
‫نقطة توازن جديدة ‪ B‬عند هذه النقطة يكون سعر السلعة أقل مما‬
‫كان عليه الحال في السابق والكميات المعروضة والمطلوبة أكبر‬
‫من مستواه السابق‪ .‬إذن إنتقال منحنى العرض اإلبتدائي إلى اليمين‬
‫يقلل من سعر السلعة المعروضة ويزيد من الكميات المنتجة منها‪.‬‬
‫وعلى العكس من ذلك فإن إنتقال منحنى العرض ناحية اليسار يزيد‬
‫من سعر السلعة ويقلل من الكميات المنتجة منها‪.‬‬

‫‪ -‬التغيرات في الطل والعرض في آن واحد‪:‬‬

‫* الحالة األولي إنخفاض الطل مع إنخفاض العرض‪:‬‬

‫أ) إنخفاض الطل = إنخفاض العرض‬

‫‪D‬‬
‫‪D1‬‬ ‫‪S1‬‬
‫‪S‬‬
‫‪18‬‬ ‫ع‬

‫‪S‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪D1‬‬
‫ع‬
‫‪20‬‬

‫النتيجة‪:‬‬

‫إنخفاض كمية التوازن وثبات سعر التوازن‪.‬‬

‫‪-77 -‬‬
‫) إنخفاض الطل أكبر من إنخفاض العرض‬

‫‪D‬‬
‫‪S‬‬
‫‪18‬‬
‫‪2‬‬

‫‪S‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪20‬‬
‫النتيجة‪ :‬إنخفاض كل من سعر وكمية التوازن‬

‫ج‪ /‬إنخفاض الطل أقل من إنخفاض العرض‬

‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪S1‬‬


‫‪S1‬‬ ‫‪D1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪S‬‬
‫‪S1 1‬‬
‫‪18‬‬
‫‪D‬‬
‫‪S‬‬
‫‪1S‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪20‬‬
‫‪20‬‬
‫النتيجة‪ :‬زيادة سعر التوازن وانخفاض كمية التوازن‬

‫* الحالة الثانية ‪ :‬إنخفاض الطل مع زيادة العرض‪:‬‬

‫أ‪ /‬إنخفاض الطل = زيادة العرض‬


‫‪D‬‬
‫‪1D‬‬
‫‪S‬‬
‫‪18‬‬
‫‪D‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪D1‬‬
‫ط‪1‬‬
‫‪20‬‬
‫النتيجة‪ :‬إنخفاض سعر التوازن وثبات كمية التوازن‬

‫‪-78 -‬‬
‫‪ /‬إنخفاض الطل أكبر من الزيادة في العرض‪:‬‬

‫‪D‬‬

‫‪D‬‬
‫‪S1‬‬
‫‪18‬‬

‫‪D‬‬
‫ع‬
‫‪S1‬‬ ‫‪D1‬‬
‫ط‪1‬‬
‫‪20‬‬

‫النتيجة‪ :‬إنخفاض كل من سعر وكمية التوازن‬

‫ج‪ /‬إنخفاض الطل أقل من الزيادة في العرض‬

‫‪D1‬‬ ‫‪S‬‬

‫‪S1‬‬
‫‪18‬‬

‫‪S‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪1D‬‬
‫‪1S‬‬
‫‪20‬‬

‫النتيجة‪ :‬إنخفاض سعر التوازن وزيادة كمية التوازن‬


‫* الحالة الثالثة زيادة الطل وزيادة العرض‬
‫أ‪ /‬زيادة الطل = زيادة العرض‪:‬‬
‫‪S‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪1S‬‬

‫‪8‬‬
‫‪S‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ S1‬ع‬ ‫‪D‬‬
‫‪10‬‬

‫النتيجة‪ :‬زيادة كمية التوازن وثبات سعر التوازن‬

‫‪-79 -‬‬
‫‪ /‬زيادة الطل أقل من الزيادة في العرض‪:‬‬
‫ط‪1‬‬
‫ط‬ ‫ع‬
‫‪1‬‬ ‫ع‬
‫‪8‬‬

‫ع‬ ‫ط‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫ط‬
‫‪10‬‬

‫النتيجة‪:‬إنخفاض سعر التوازن وزيادة كمية التوازن‬


‫ج‪ /‬زيادة الطل أكبر من زيادة العرض‪:‬‬
‫‪1D‬‬
‫‪S‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪1‬‬
‫النتيجة‪:‬‬ ‫‪8‬‬

‫زيادة كل من سعر وكمية التوازن‬


‫‪S‬‬
‫‪1D‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪10‬‬

‫* الحالة الرابعة ‪ +‬زيادة الطل مع إنخفاض العرض‬


‫أ‪ /‬زيادة الطل يساوي النقص في العرض‬
‫‪1S‬‬
‫‪1S‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1S‬‬ ‫‪1D‬‬

‫‪S‬‬ ‫‪D‬‬

‫النتيجة‪ :‬زيادة سعر التوازن وثبات كمية التوازن‬

‫‪-80 -‬‬
‫‪ /‬الزيادة في الطل أقل من النقص في العرض‪:‬‬
‫‪1S‬‬
‫‪1D‬‬
‫‪D‬‬
‫‪S‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪S‬‬

‫‪1D‬‬
‫‪S‬‬
‫‪D‬‬

‫النتيجة‪ :‬زيادة في سعر التوازن ونقص في كمية التوازن‬


‫ج‪ /‬زيادة الطل أكبر من النقص في العرض‪:‬‬
‫‪1D‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪S‬‬

‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪1D‬‬
‫‪D‬‬

‫النتيجة‪ :‬زيادة كل من سعر وكمية التوازن‬


‫‪10‬‬

‫حاالت التوازن والتغيرات المختلفة فى ظروف كل من العرض والطلب‬

‫األثر على التوازن‬


‫ظروف‬ ‫ظروف‬
‫الحالة‬
‫العرض‬ ‫الطلب‬
‫الكمية‬ ‫السعر‬

‫ــ‬ ‫زيادة الطلب وزيادة العرض بنفس القدر‬

‫ــ‬ ‫زيادة الطلب ونقص العرض بنفس القدر‬

‫ــ‬ ‫نقص الطلب وزيادة العرض بنفس القدر‬

‫ــ‬ ‫نقص الطلب ونقص العرض بنفس القدر‬

‫زيادة الطلب بمقدار أكبر من زيادة العرض‬

‫نقص الطلب بمقدار أكبر من نقص العرض‬

‫‪-81 -‬‬
‫بعض التطبيقات‬
‫‪ -1‬وضـح مســتخدما التحليــل البيــانى الفــرق بــين االنتقــال علــى منحنــى الطلــب‬
‫من نقطة الى أخرى وانتقال منحنى الطلب الكامل اما ألعلى أو ألسفل؟‪.‬‬
‫‪ -2‬وض ــح كي ــف يتح ــدد ثم ــن الس ــلعة ف ــى الس ــوق (تـ ـوازن الطل ــب والع ــرض)‪،‬‬
‫مستخدما التحليل البيانى‪.‬‬
‫‪ -3‬كيف يتحقق فائض الطلب وفائض العرض؟‬
‫‪ -4‬وضح أثر تغير الطلب مع ثبات العرض علي وضع التوازن ؟‬
‫‪ -5‬وضح أثر تغير العرض مع ثبات الطلب على وضع التوازن ؟‬
‫ضع عالمة صح أمام العبارة الصحيحة وعالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة‬
‫‪ - .1‬ينتقل منحني العرض إلي أعلي في حالة الزيادة‬
‫‪ .2‬يتحقق التوازن عندما يكون العرض اعلى من الطلب‬
‫‪ .3‬اذا كان السعر اقل من السعر التوازنى فان ذلك يعنى ان هناك‬
‫فائض في العرض‬
‫‪-20 .4‬عند انخفاض الطلب وثبات العرض فان ذلك يؤدي الى‬
‫انخفاض السعر والكمية التوازنية‬
‫يحدث اختالل لوضع التوازن بسبب التغيرات التى تط أر على العوامل‬ ‫‪.5‬‬
‫المحددة للطلب‪.‬‬
‫‪ .6‬يحدث اختالل لوضع التوازن بسبب التغيرات التى تط أر على العوامل‬
‫المحددة للعرض‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يح ــدث اخ ــتالل لوض ــع التـ ـوازن بس ــبب التغيـ ـرات الت ــى تطـ ـ أر عل ــى‬
‫العوامل المحددة للطلب والعوامل المحددة للعرض فى نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ .8‬التغيـر فـى محـددات الطلـب يـؤدى الـى االنتقـال مـن نقطـة الـى أخـرى‬
‫على نفس منحنى الطلب بينمـا التغيـر فـى سـعر السـلعة يـؤدى الـى‬
‫انتقال منحنى الطلب الكامل؟‬

‫‪-82 -‬‬
‫من خالل بيانات الجدول التالى عن ك ط و ك ع و ث‬
‫الكمية المطلوبة‬ ‫الكمية المعروضة‬ ‫السعر‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬

‫والمطلوب تحديد سعر وكمية التوازن للمستهلك وفائض الطلب‬


‫والعرض ؟ مستعيناً بالرسم البيانى ؟‬

‫‪-83 -‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نظرية المستهلك‬

‫‪-84 -‬‬
‫المبحث األول‬
‫‪Consumer Behaviour‬‬ ‫سلوك المستهلةك‬
‫مفهوم سلوك المستهلةك‪:‬‬
‫نحاول من خالل دراسة سلوك المستهلك التعرف على األسس‬
‫والقواعد التي يعتمد عليها في تحديد الكيفية التي يتصرف بهل في‬
‫دخله‪ ،‬ال شك أن عملية إختيار المستهلك لكيفية محددة من سلعة‬
‫من السلع أو مجموعة من السلع ال تقوم على الصدفة أو التجربة‬
‫والخطأ وانما تقوم على أسس وقواعد‪.‬‬
‫حاول مجموعة من االقتصاديون تطوير مناهج يتم من خاللها‬
‫الوصول لقواعد محددة تستخدم تلك القواعد في تفسير سلوك‬
‫‪،(Utility‬‬ ‫)‪approach‬‬ ‫المستهلك‪ ،‬أهم هذه المناهج منهج المنفعة‬
‫منهج منحنيات السواء )‪ (Indifference curve approach‬نحاول من‬
‫خالل هذا الفصل التعرف على هذين المنهجين بالتفصيل‪.‬‬

‫‪ -‬فرضيات سلوك المستهلك‪:‬‬


‫يقوم تحليل سلوك المستهلك على الفروض التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن سلوك المستهلك يقوم على اساس التنافس التام بينهم في‬
‫الحصول على السلعة بمعنى أن أياً منهم يستطيع التأثير في‬
‫سعر السلعة‪.‬‬

‫‪-85 -‬‬
‫‪ ‬أن لدى المستهلكين دخوالً نقدية محدودة ومعلومات كاملة عن‬
‫السوق والسعر‪.‬‬
‫‪ ‬رشادة المستهلكين‪ ،‬بمعـنى تصـرفاته غـير المتضـاربة منطقـياً‬
‫سـتملي علـيه االختـيار بـين الـبدائل المتوفرة له‪ ،‬بطريقة يعظم بها‬
‫منفعته الكلية من االستهالك في حدود إمكانياته أي قدرتهم على‬
‫القيام باإلختيارات المذكورة بشكل يقربهم من أهدافهم المتمثلة‬
‫بتحقيق أكبر إشباع ممكن‪.‬‬
‫‪ ‬رغبة المستهلكين في تعظيم المنفعة أو األشباع الكليين لهم‬
‫ضمن حدود دخولهم النقدية ‪.‬‬
‫‪. ‬ثبات المنفعة الحدية للنقود (أي منفعة وحدة النقد)‬
‫‪. ‬افتراض كمي لمفهوم المنفعة (أي يمكن قياسها) ألن المنفعة‬
‫مفهوم ترتيب ‪.‬‬
‫‪ -‬منهج المنفعةة‪Utility approach :‬‬
‫تقوم فكرة سلوك المستهلك على أن طلب المستهلك تحدده‬
‫منفعة كل سلعة بالنسبة له‪ .‬وتعرف المنفعة على أنها اللذة أو‬
‫األشباع الذي يحصل عليه الفرد من إستهالك سلعة معينة‪ ،‬تمثل‬
‫هذه المنفعة العامل الوحيد الذي يحدد مقدار ما يرغب األفراد في‬
‫دفعة من سعر مقابل سلعة معينة‪ ،‬أو الكميات التي يرغبون في‬
‫شرائها من تلك السلعة بأسعار معينة‪ .‬الحظ االقتصاديون‬
‫الكالسيك أن المنفعة اإلضافية للسلعة تقل كلما غستهلك الفرد‬
‫مقدا اًر أكبر منها‪ .‬فشراء سلعة معينة من قبل الفرد ال بد أن يقوم‬

‫‪-86 -‬‬
‫على اساس المنفعة التي تولدها له‪ ،‬فإذا ما إشترى وحدة أخرى‬
‫إضافية منها فإنها لن تولد له نفس المقدار من المنفعة أو اللذة كما‬
‫في الوحدة األولى‪ .‬وهكذا تقل المنفعة اإلضافية كلما إستعمل مقدا اًر‬
‫أكبر من السلعة المذكورة‪ .‬على سبيل المثال تناول الشخص الذي‬
‫يشعر بالعطش كوباً من الماء البارد يحدث درجة كبيرة من اإلشباع‬
‫والكوب الذي يلية يحدث إشباعاً ولكن ليس بنفس المعدل‪ ،‬وربما‬
‫أخذ الثالث‪ ،‬إال أنه بعد ذلك ال يشعر بأي رغبة في تناول وحدة‬
‫ٍ‬
‫عندئذ أنه بلغ مرحلة التشبع ‪Saturation point‬‬ ‫إضافية‪ ،‬ونقول‬
‫بحيث يترتب على تناول وحدات إضافية بعدها ليس الشعور‬
‫باإلشباع‪ ،‬وانما بالضيق‪ ،‬وربما الضرر‪.‬‬
‫يطلق على الكمية من المنفعة التي يحصل عليها المستهلك‬
‫نتيجة لتلقيه قد اًر معيناً من سلعة أو خدمة في فترة زمنية محددة‬
‫والمنفعة التي يحصل عليها الفرد من‬ ‫‪Total utility‬‬ ‫بالمنفعة الكلية‬
‫‪Marginal‬‬ ‫إستهالك وحدة إضافية تعرف باسم المنفعة الحدية‬
‫أي أنها منفعة الوحدة األخيرة ومصطلح حدي أول وحدة‬ ‫‪Utility‬‬

‫تؤخذ من الوحدات المتاحة‪.‬‬


‫لبيان المنفعة الكلية والمنفعة الحدية نأخذ المثال الرقمي‬
‫التالي‪ ،‬الذي يوضح المنفعة التي يشتقها مستهلك ما من إستهالك‬
‫قطع من الحلوى‪.‬‬
‫المنفعة الكلية والمنفعة الحدية‪:‬‬

‫‪-87 -‬‬
‫المنفعة الحدية‬ ‫المنفعة الكلية‬ ‫عدد القطع من الحلوى‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪8‬‬
‫ويتضح من الجدول أعاله أن قطعة الحلوى األولى قد أعطت‬
‫المستهلك ‪ 60‬وحدة من اإلشباع أو المنفعة‪ ،‬وبتناوله القطعة‬
‫الثالثلة يرتفع اإلشباع الكلي أي المنفعة الكلية إلى ‪ 105‬وحدة‬
‫وبمتابعة إستهالك الحلوى نجد أن المنفعة الكلية تتزايد من ‪130‬‬
‫إلى ‪ 145‬إلى ‪... 155‬الخ‪ .‬ولكن معدل تزايد المنفعة قد تناقص‬
‫بدليل أن المنفعة الحديةقد بدأت في التراجع من ‪ 60‬إلى ‪ 45‬إلى‬
‫‪ 25‬وهكذا حتى وصلت إلى صفر عند إستهالك القطعة رقم ‪ 8‬قد‬
‫تؤذبة بحيث تبدأ المنفعة الكلية في التناقص من ‪ 160‬إلى ‪154‬‬
‫محدثة منفعة حدية سالبة بمقدار ‪.6‬‬
‫‪ -‬قانون تناقص المنفعة الحديةة‪:‬‬
‫ج‬

‫هذا المثال يوضح أن تناول الشخص وحدات من سلعة أو خدمة‬


‫يعمل على زيادة المنفعة الكلية ولكن بمعدل متناقص بحيث تكون‬
‫المنفعة المترتبة على تناول وحدة إستهالكية أقل من المنفعة‬
‫المترتبة على تناول الوحدة اإلستهالكبة الالحقة‪.‬‬

‫‪-88 -‬‬
‫وقد لخص (جوشن) ذلك في قانون عرف باسمه‪ ،‬وعرف‬
‫‪Diminishing marginal‬‬ ‫أيضاً بقانون تناقص المنفعة المنفعة الحدية‬
‫والذي ينص على اآلتي‪:‬‬ ‫‪utility‬‬

‫"نقل المنفعة ألي سلعة أو خدمة كلما زاد إستهالك الفرد منها‬
‫خالل فترة معينة من الزمن"‪ .‬بمعنى أن المنفعة – وبالتالي اإلشباع‬
‫– يتناقص مع كل زيادة في إستهالك السلع والخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬منحنيات المنفعة الكلية والمنفعة الحديةة‪:‬‬


‫يمكن أن يمثل الجدول السابق بيانياً لتحصل على منحنى‬
‫المنفعة الكلية والحدية على النحو التالي‪:‬‬
‫المنفعة الكلية‬

‫منحنى المنفعة الكلية‬

‫وحدات السلعة المستهلة‬


‫‪0‬‬

‫يوضح الشكل أعاله أن منحنى المنفعة الكلية يزداد إلى أن‬


‫يبلغ أقصى قيمة له ثم يبدأ بعد ذلك فى التناقص‪ ،‬النقطة التي‬
‫تكون فيها المنفعة الكلية عند أعلى مستوى لها تعرف بنقطة تعظيم‬
‫المنفعة‪ ،‬أو مستوى اإلستهالك الذي يعظم المنفعة‪.‬‬

‫‪-89 -‬‬
‫المنفعة الكلية‬ ‫م‬

‫ج‬

‫الوحدات المستهلكة‬
‫‪0‬‬
‫ه‬
‫ب‬
‫ـ‬
‫ويمكن لمنحنى المنفعة الحدية أن يكون ذا إنحدارات مختلفة تتراوح‬
‫بين اإلستقامة عند ثبات المنفعة الحدية – إلى درجات ميالن‬
‫مختلفة عند عدم ثبات المنفعة المذكورة‪ .‬أما الشكل أعاله يوضح‬
‫أن منحنى المنفعة الحدية يميل إلى اإلنحدار نحو اليمين‪ .‬أي أنه‬
‫سالب الميل – وأي نقطة على هذا المنحنى تظهر المنفعة الحدية‬
‫آلخر وحدة صغيرة من السلعة أضيفت إلى اإلستهالك كما في‬
‫النقطة (ج) أما المساحة المظللة في الشكل والظاهرة تحت النقطة‬
‫(ج) والتي يحدها الخط (ب) فأنها تظهر المنفعة الكلية المتولدة‬
‫عن ذلك المعدل من اإلستهالك لتلك السلعة‪ .‬وعليه فإن المنفعة‬
‫الكلية من إستهالك أ ب من السلعة المذكورة ستكون (أ ب ج م)‬
‫وهو الجزء المظلل في الشكل أعاله‪.‬‬

‫‪-90 -‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫توازن المستهلك باستخدام منحنيات السواء‬
‫‪ -‬منهج منحنيات السةواء‪Indifference Curves approach :‬‬

‫قد القى تحليل سلوك المستهلك عن طريق المنفعة الكثير من‬


‫اإلنتقادات أهم هذه اإلنتقادات يستند إلى أنه من الصعب‪ ،‬إلى اآلن‬
‫إخضاع المنفعة للقياس إذ أن تحليل المنفعة يقوم على أن‬
‫المستهلك يمكن أن يتعرف على مقدار المنفعة التي يستخلصها من‬
‫كل سلعة يستهلكها‪ ،‬وهو أمر بعيد عن الواقع إذ ليس من الممكن‬
‫تحديد مقدار المنفعة كمياً‪.‬‬

‫تالقياً لهذه اإلنتقادات فقد قامت مجموعة من االقتصاديين‬


‫الرأسماليين بتقديم تحليل لسلوك المستهلك ال يقوم على مبدأ المنفعة‬
‫الحدية القابلة للقياس كمياً وانما على أساس نظام من األفضليات‬
‫بين مجموعات مختلفة من السلع‪ .‬مثالً يمكن للمستهلك أن يحدد‬
‫أن مجموعة من السلع تعطيه قد اًر من األشباع أكبر من غيرها من‬
‫اء بينها‪ ،‬هذه الطريقة عرفت بتحليل‬
‫السلع األخرى‪ .‬أو أنه سو ً‬
‫سلوك المستهلك عن طريق منحنيات السوا ‪.Indifference Curve‬‬

‫وتقوم فكرة منحنيات السواء على أن المستهلك يمكن أن يعلن‬


‫تفضيلة لمجموعة معينة من السلعتين على مجموعة أخرى منهما‬
‫أو أنه سواء بينهما‪.‬‬

‫‪-91 -‬‬
‫على سبيل المثال أن يكون قانعاً على ٍ‬
‫حد سواء بين ‪ 20‬كيلو‬
‫جرام من اللحم و ‪ 200‬قطعة من الخبز شهرياً‪ ،‬أو ‪ 10‬كيلو‬
‫جرامات من اللحم و ‪ 200‬قطعة من الخبز أو بين مجموعات‬
‫أخرى مختلفة منها‪.‬‬

‫يمكن تمثيل هذه النقاط بيانياً فيما يطلق عليه بمنحنى السواء‪.‬‬
‫فهو عبارة عن المحل الهندسي لكل مجموعات السلعتين من (اللحم‬
‫اء بينهما في عملية اإلختيار ألن‬
‫والخبز) التي يكون المستهلك سو ً‬
‫كل منها يؤدي إلى نفس المقدار من اإلشباع‪.‬‬

‫الشكل التالي يوضح هذه الفكرة‪:‬‬

‫اللحم المستهلك شهريا‬


‫‪I‬‬

‫‪A‬‬
‫‪30‬‬ ‫منحنى اإلستهالك للسعلتين (اللحم‬
‫والخبز) بالنسبة لمستهلك معين‬
‫‪B‬‬
‫‪20‬‬

‫‪C‬‬
‫‪10‬‬

‫‪I‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪300‬‬


‫الخبز المستهلك شهريا‬

‫‪-92 -‬‬
‫ويشير الشكل أعاله إلى الكميات المختلفة من اللحم والخبز التي‬
‫تحقق إشباع متساوي لمستهلك ما‪ .‬تشير كل نقطة على المنحنى ‪I‬‬
‫‪ I‬المستهلك مقتنعاً على ٍ‬
‫حد سواء بين ‪ 30‬كيلو جرام من اللحم‬
‫‪ 100‬قطعة خبز‪ .‬وعند النقطة ‪ B‬على ٍ‬
‫حد سواء بين ‪ 20‬كيلو‬
‫جرام من اللحم و ‪ 200‬قطعة خبز وهكذا فتنازله عن شئ من‬
‫اللحم كلما تحرك إنحدا اًر على المنحنى سيوازية من الناحية األخرى‬
‫زيادة مساوية تماماً في اإلشباع من كمية أكبر من الخبز‪ .‬ويمكن‬
‫تفسير ذلك على أساس أن تحرك المستهلك إنحدا اًر سيودي إلى‬
‫إرتفاع في المنفعة الحدية للحم وانخفاض المنفعة الحدية للخبز‪.‬‬
‫وعليه فإن مقدا اًر متزايداً من الخبز يصبح الزماً لمبادلته بمقدا اًر‬
‫معيناً من اللحم لكي يبقي المستهلك في نفس الوقت على القدر من‬
‫اإلشباع‪ .‬يمثل المنحنى ‪ I I‬مجموعة واحدة فقط من إمكانيات‬
‫خصائص منحنيات السةواء‪:‬‬

‫‪ -1‬منحنيات السواء ال تتقاطع‪.‬‬

‫‪ -2‬منحنيات السواء تنحدر من أعلى إلى أسفل ناحية اليمين‬


‫ومقعرة ناحية نقطة األصل‪.‬‬

‫‪ -3‬يسمى الشكل الذي يحوي مجموعة من منحنيات السواء‬


‫بخارطة منحنيات السواء‪.‬‬

‫‪ -4‬في خارطة منحنيات السواء يزداد اإلشباع كلما إبتعدنا عن‬


‫نقطة األصل‪ ،‬حيث أن منحنيات السواء التي تقع بعيداً عن‬

‫‪-93 -‬‬
‫نقطة األصل تمثل مستوى إشباع أعلى من المنحنيات التي تقع‬
‫قريباً من نقطة األصل‪.‬‬

‫تفضيالت المستهلك يتم تمثيلها بأكثر من منحنى سواء واحد‪،‬‬


‫والشكل الذي يحتوي على مجموعة منحنيات السواء يعرف بخارطة‬
‫)‪(The indifference map‬‬ ‫منحنيات السواء أو عائلة منحنيات السواء‬

‫‪I3‬‬ ‫‪I4‬‬
‫‪I2‬‬
‫‪I1‬‬

‫‪I0‬‬
‫خارطة السواء لمستهلك معين لسلعتين‬

‫‪I4‬‬
‫‪I3‬‬

‫‪I2‬‬

‫‪I1‬‬

‫‪I0‬‬

‫‪0‬‬
‫الخبز المستهلك شهريا‬

‫تكون ما يعرف بخارطة‬ ‫‪I4 I4‬‬ ‫مجموعة منحنيات السواء ‪ I I‬إلى‬


‫السواء‪ .‬بالنسبة لهذه الخارطة فإن المستهلك يفضل أن يترك نحو‬
‫اليمين‪ ،‬أو كلما فعل ذلك كلما زاد إشباعه الكلي من السلعتين‪ .‬ولذا‬
‫فإن من الواضح أنه سيرغب في التحرك إلى اليمين كلما إستطاع‬

‫‪-94 -‬‬
‫إلى ذلك سبيال ولكن مدى حركته هذه تعتمد على دخله الحقيقي‪.‬‬
‫فهو ممثل في الشكل أعاله بالخط ‪ BB‬والذي يعرف بخط إمكانات‬
‫تماس خط الميزانية مع‬ ‫‪Budget line‬‬ ‫اإلستهالك أو خط الميزانية‬
‫منحنى السواء عند النقطة ‪ A‬يمثل التوازن بالنسبة لهذا المستهلك‬
‫والذي لن يكون من المفيد أن يتحرك في أي إتجاه بعيداً عن هذه‬
‫النقطة فلو تحرك إلى اليمين أو الشمال لما كان ذلك في صالحه‪.‬‬

‫‪ -‬خط الميزانيةة‪Budget line :‬‬

‫يوضح خط الميزانية الكميات من سلعتين من السلع التي‬


‫يمكن شراءها بميزانية ثابتة دون وجود فائض أو عجز في‬
‫الميزانية‪ ،‬يمر خط الميزانية بالنقاط التي تمثل مزيج من سلعتين‬
‫يمكن شراء هذا المزيج دون باقي‪ .‬نكتب معادلة خط الميزانية على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫‪M  Px X  Pr r‬‬

‫حيث تمثل ‪ M‬ميزانية المستهلك‪ Px ،‬سعر السلعة ‪ ،X‬سعر‬


‫السلعة ‪ r ، x‬الكمية المشتراه من السلعة ‪ r ، x‬الكمية المشتراه من‬
‫السلعة ‪.r‬‬

‫يمكن إستخدام معادلة خط الميزانية لتحديد طرفي خط‬


‫الميزانية‪ ،‬حيث أن طرفه في المحور الرأسي يتحدد بوضع قيمة ‪x‬‬
‫تساوي صفر‪ ،‬ألن قيمة ‪ x‬على أي نقطة في المحور الرأسي‬

‫‪-95 -‬‬
‫تساوي صفر‪ ،‬كما يتم تحديد طرف الخط على المحور األفقي‬
‫بوضع قيمة ‪ r‬مساوية الصفر بالتالي فإن قيم ‪ r ، x‬على المحور‬
‫الرأسي واألفقي هي كاآلتي‪:‬‬

‫‪x ‬‬
‫‪M‬‬
‫طرف الخط على المحور األفقي‬
‫‪Px‬‬
‫‪x ‬‬
‫‪M‬‬
‫طرف الخط على المحور الرأسي‬
‫‪Px‬‬

‫‪r‬‬

‫‪M‬‬
‫‪Pr‬‬
‫‪M  Px X  Pr r‬‬

‫‪x‬‬
‫‪0‬‬
‫‪M‬‬
‫‪Px‬‬

‫أي نقطة على خط الميزانية المبين أعاله توضح كمية من‬


‫السلعتين ‪ r ، x‬يمكن شراءها دون باقي‪ ،‬وأي نقطة أسفل هذا‬
‫الخط توضح مجموعة من السلعتين ‪ r ، x‬يمكن شراءها مع وجود‬
‫فائض في الميزانية وأي نقطة أعلى هذا الخط تمثل مجموعة من‬
‫السلعتين ال تكفي الميزانية لشراءها )‪.(Un affordable burdle‬‬

‫‪-96 -‬‬
‫تماريةةن‬
‫‪ -1‬عرف المنفعة‪ ،‬المنفعة الكلية‪ ،‬المنفعة الحدية‪ ،‬فائض‬
‫المستهلك‪ ،‬منحنيات السواء‪.‬‬
‫‪ -2‬أذكر نص قانون تناقص المنفعة الحدية ووضحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ما هى العوامل التى تغير في توازن المستهلك‪.‬‬
‫‪ -4‬ما هى خصائص منحنيات السواء‪.‬‬
‫‪ -5‬منحنيات السواء ال تتقاطع‪ ،‬وضح ذلك مبيناً بالرسم البياني‪.‬‬

‫‪-97 -‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫توازن المشروع‬
‫فى ظل أسواق المنافسة الكاملة‪ ،‬االحتكار التام‪،‬‬
‫المنافسة االحتكارية‪ ،‬واحتكار القلة‬

‫‪-98 -‬‬
‫المبحث األول‬
‫األسواق‬
‫يوجد هناك العديد من األشكال التي يمكن أن تأخذها أسواق السلع‬
‫االقتصادية‪ ،‬حيث يعتمد ذلك على هيكل السوق والسلوك الذي تقوم‬
‫المنشأة بإتباعه من أجل تحقيق هدفها األساسي وهو تعظيم‬
‫األرباح‪ .‬وفيما يلي سنقوم باستعراض األسواق االقتصادية المختلفة‬
‫مع التركيز على سوق المنافسة الكاملة وسوق االحتكار التام‪.‬‬

‫‪ -1‬المنافسة الكاملة (‪:)Perfect Competition‬‬

‫يتميز سوق المنافسة التامة بعدة خصائص وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجود عدد كبير من المشترين (المستهلكين) والبائعين‬


‫(المنتجين) للسلعة‪:‬‬

‫تعمل هذه الخاصية على ضمان عدم تأثير أي مستهلك أو منتج‬


‫على سعر السلعة في السوق‪ ،‬ويكون المنتج في هذه الحالة‬
‫مستقبالً للسعر (‪ ،)Price-Taker‬حيث ال يستطيع التأثير على سعر‬
‫السلعة السائد في السوق‪ .‬ويسمى السعر السائد في سوق السلعة‬
‫التنافسي بسعر المنافسة (‪ ،)Competitive Price‬وهو السعر الوحيد‬

‫الذي تباع فيه السلعة في سوق المنافسة‪.‬‬

‫تنتج المنشات العاملة في سوق المنافسة سلعة متجانسة‬ ‫‪-‬‬


‫(‪:)Homogenous Goods‬‬

‫‪-99 -‬‬
‫تعتبر السلعة التي يتم إنتاجها في سوق المنافسة الكاملة سلعة‬
‫متجانسة‪ ،‬بمعنى أن تكون هذه السلعة متطابقة من ناحية الجودة‬
‫والكفاءة وأداء الخدمة‪ ،‬بغض النظر عن المنتج أو البائع الذي تم‬
‫شراء السلعة منه‪ .‬ونتيجة لتجانس السلعة‪ ،‬فإن السلعة التي يقوم‬
‫بإنتاجها المنتج األول تعتبر "بديل كامل" (‪)Perfect Substitute‬‬
‫لسلعة المنتجين اآلخرين‪ ،‬وبالتالي فإن منحنى الطلب الفردي على‬
‫سلعة المنتج يكون ال نهائي المرونة‪.‬‬

‫حرية الدخول إلى السوق (‪:)Free Entry‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫يمكن ألي منتج الدخول إلى سوق السلعة وانتاج هذه السلعة‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب عدم وجود أي عوائق تمنع دخول منتجين جدد إلى السوق‪.‬‬
‫وتستطيع عناصر اإلنتاج أيضاً االنتقال بسهولة من إنتاج سلعة‬
‫إلى إنتاج سلعة أخرى‪.‬‬

‫د‪ -‬توفر المعلومات بشكل كامل (‪:)Perfect Information‬‬

‫تتوفر جميع المعلومات المطلوبة حول السلعة وسعرها وطريقة‬


‫إنتاجها والتكاليف المرتبطة بإنتاجها والتقنية المستخدمة في عملية‬
‫إنتاجها وبصورة تامة في سوق المنافسة الكاملة‪.‬‬

‫‪-100 -‬‬
‫(‪ )1‬سلوك المنشأة التنافسية في المدى القصير‪:‬‬

‫تذكر أن الهدف األساسي ألي منشأة هو تعظيم األرباح التي‬


‫تحصل عليها‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن تعظيم األرباح يعني تخفيض‬
‫التكاليف التي تتحملها المنشأة‪ .‬وبصورة عامة‪ ،‬تستمر المنشأة في‬
‫اإلنتاج طالما كان بإمكانها تغطية تكاليفها الكلية‪ .‬والمقصود‬
‫بتغطية التكاليف هنا أن تكون التكاليف الكلية أقم من‪ ،‬أو مساوية‬
‫لإليرادات التي تحصل عليها المنشأة‪ .‬أما إذا لم تستطع المنشأة‬
‫تغطية هذه التكاليف‪ ،‬فإنها قد تضطر إلى التوقف عن اإلنتاج‬
‫لتقليل خسائرها‪ .‬وتجدر المالحظة هنا إلى أن توقف المنشأة عن‬
‫اإلنتاج‪ ،‬ال يعني أن المنشأة ال تقوم بدفع أي تكاليف‪ .‬فالمنشأة في‬
‫المدى القصير‪ ،‬تتحمل دائم ًا التكاليف الثابتة بغض النظر عن‬
‫مستوى اإلنتاج‪ .‬إذاً‪ ،‬حتى وأن توقفت المنشأة عن اإلنتاج‪ ،‬فإن‬
‫المنشأة تقوم بدفع التكاليف الثابتة‪.‬‬
‫‪ -2‬االحتكار التام (‪:(Pure Monopoly‬‬

‫يعتبر سوق سلعة ما سوق احتكار تام إذا تميز السوق‬


‫بالخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -‬وجود منتج أو بائع وحيد في السوق‪:‬‬

‫في هذه الحالة فإن المحتكر هو المنتج أو البائع الوحيد‬


‫للسلعة‪ ،‬وبالتالي فإن هذا المحتكر يمثل سوق السلعة‪ .‬فعندما يقوم‬
‫المحتكر برفع الكمية المعروضة من السلعة‪ ،‬فإن سعر السلعة‬

‫‪-101 -‬‬
‫سوف ينخفض‪ .‬أما عندما يقوم المحتكر بتخفيض الكمية‬
‫المعروضة فإن سعر السلعة سوف يرتفع‪ .‬ويعتبر المحتكر صانعاً‬
‫ال للسعر (‪ ،)Price-Taker‬كما‬
‫للسعر (‪ ،)Price-Maker‬وليس مستقب ً‬
‫في سوق المنافسة الكاملة‪ .‬وجدير بالذكر أن المحتكر يتمتع أيضاً‬
‫‪،)Market‬‬ ‫(‪Power‬‬ ‫بقوة احتكارية (أو قوة سوقية)‪ ،‬أو ما يسمى بـ‬
‫حيث تنبع هذه القوة بسبب قدرة المحتكر على التحكم بسعر‬
‫السلعة‪ .‬وبما أن لدينا محتكر أو بائع وحيد في السوق‪ ،‬فإن منحنى‬
‫الطلب على سلعة المحتكر هو نفسه منحنى طلب السوق‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود بدائل قريبة لسلعة المحتكر‪:‬‬

‫ما يميز السلعة التي يقوم المحتكر بإنتاجها أو بيعها هو عدم وجود‬
‫بدائل قريبة للسلعة‪ ،‬وبالتالي تكون مرونة الطلب السعرية لسلعة‬
‫المحتكر مرونة منخفضة جداً‪ ،‬ويكون معامل المرونة مقارباً‬
‫للصفر‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عوائق تمنع دخول منتجين جدد إلى سوق المحتكر‪:‬‬

‫على النقيض من سوق المنافسة‪ ،‬فإن سوق االحتكار يتميز بوجود‬


‫عوائق تمنع دخول أي منشأة إلى سوق المحتكر‪ .‬فقد تكون هذه‬
‫العوائق عوائق قانونية (براءات االختراع واالمتياز)‪ ،‬أو عوائق‬
‫حكومية (قوانين محلية)‪ ،‬أو عوائق إنتاجية (ملكية طريقة اإلنتاج‬
‫أو ملكية عناصر اإلنتاج)‪ ،‬أو عوائق تقنية (التكنولوجيا المستخدمة‬
‫في عملية اإلنتاج)‪ ،‬أو عوائق طبيعية‪.‬‬

‫‪-102 -‬‬
‫‪ -3‬أنواع أخرى للسوق‪:‬‬

‫يعتبر كل من سوق المنافسة الكاملة وسوق االحتكار التام الحاالت‬


‫القصوى التي يمكن ألي سوق الوصول لها‪ .‬وفيما بين هذين‬
‫الشكلين من أشكال السوق‪ ،‬توجد أشكال أخرى تجمع بين‬
‫خصائص سوق المنافسة الكاملة واالحتكار التام‪.‬‬

‫(‪ )1‬المنافسة االحتكارية‪:‬‬

‫ويعتبر هذا السوق قريب الشبه من سوق المنافسة الكاملة‪ ،‬ومن‬


‫خصائص هذا السوق‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجود عدد كبير من المنشات الصغيرة‪ ،‬بحيث ال تستطيع أي‬


‫منشأة التأثير على سعر السوق‪.‬‬

‫ب‪ -‬السلع متشابهة لكنها غير متجانسة‪ ،‬حيث يمكن التفرقة بين‬
‫السلع الموجودة في السوق‪ .‬ويكون منحنى الطلب الذي يواجه‬
‫المنشأة منحد اًر من أعلى ألسفل‪ ،‬ومن اليسار إلى اليمين‪.‬‬

‫ج‪ -‬سهولة الدخول إلى السوق‪.‬‬

‫د‪ -‬وجود المنافسة غير السعرية‪ ،‬ويتمثل ذلك باستخدام طرق‬


‫تنافسية كاستخدام وسائل الدعاية واإلعالن‪ ،‬ويسمى هذا بالتمييز‬
‫‪.)Product‬‬ ‫السلعي(‪Differentiation‬‬

‫(‪ )1‬احتكار القلة‪:‬‬

‫‪-103 -‬‬
‫ويعتبر هذا السوق أقرب إلى سوق االحتكار التام‪ ،‬ويتميز هذا‬
‫السوق بالخصائص التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجود عدد قليل من المنشات التي تملك حصة كبيرة من‬
‫السوق‪ .‬ويمكن قياس حجم حصة المنشأة في السوق بتقدير حجم‬
‫المبيعات أو اإلنتاج‪( .‬منظمة األوبك)‪.‬‬

‫ب‪ -‬وجود المنافسة غير السعرية‪.‬‬

‫ج‪ -‬وجود عوائق تمنع دخول منتجين جدد إلى السوق‪ .‬وتعطي‬
‫هذه الميزة "قوة احتكارية" للمنتجين في هذا السوق‪ ،‬إضافة إلى‬
‫وجود "عالقات متبادلة" بين المنتجين في السوق‪ .‬وأخيرا‪ ،‬يتوفر في‬
‫هذا السوق حوافز لالتفاق بين للمنتجين في السوق على البيع‬
‫بسعر معين‪ ،‬أو تقسيم مناطق البيع بين المنتجين وهكذا‪.‬‬

‫د‪ -‬تكون السلعة المنتجة سلعة متميزة‪ ،‬حيث يكون هناك اختالف‬
‫بسيط كنوع التغليف أو خدمات ما بعد البيع‪ .‬وترتبط هذا الميزة مع‬
‫المنافسة غير السعرية‪.‬‬

‫‪-104 -‬‬
‫أسئلة للمراجعة‬

‫‪ -1‬ما الفرق بين خصـائص سـوق المنافسـة الكاملـة وسـوق االحتكـار‬


‫التام؟‬
‫‪ -2‬ما هى خصائص المنافسة االحتكارية؟‪.‬‬

‫‪-105 -‬‬
‫الفصل السادس‬
‫ميزان المدفوعات وسعر‬
‫الصرف‬

‫‪-106 -‬‬
‫المحاضرة الثانية عشر‬
‫ميزان المدفوعات‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫يهدف هذا المبحث إلى معرفة ميزان المدفوعات وتقسيماته‬


‫األساسية‪ ,‬كما يتم التركيز على الواردات السلعية من حيث تقسيمها‬
‫إلى ‪ :‬واردات المواد الخام ‪ ,‬وواردات السلع الوسيطة‪ ,‬وواردات‬
‫السلع اإلنتاجية ‪ ,‬وذلك من خالل عرض لتطورالواردات‪ ,‬والتعرف‬
‫على أسباب االختالف بين البيانات الواردة من المصادر الداخلية‬
‫بعضها البعض والمصادر الخارجية ‪ ،‬كما يتناول الوضع الكلى‬
‫لميزان المدفوعات والواردات بتقسيماتها المختلفة‪ ،‬والتعرف على‬
‫مفهوم الصندوق الدولي إلى جانب معرفة أهم أهداف هذا الصندوق‬

‫أوال‪ :‬مفهوم ومكونات ميزان المدفوعات‪:‬‬


‫هناك مفهومان لميزان المدفوعات ‪:‬‬
‫المفهوم األول ‪ :‬ميزان المدفوعات الحسابي‪:‬‬
‫تسـ ــجل فيـ ــه المعـ ــامالت بـ ــين المقيمـ ــين بالدولـ ــة والمقيمـ ــين بالـ ــدول‬
‫األخرى خالل فترة زمنية معينـة ‪ ,‬ويمكـن أن تسـتخدم اتجاهـات تلـك‬
‫األرقام كأساس للتنبؤ بالتغيرات المستقبلية في ميزان المدفوعات ‪.‬‬
‫المفهوم الثاني‪ :‬ميزان المدفوعات السوقى ‪:‬‬

‫وفقاً لهذا المفهوم فإنه يهتم بتلك المعامالت المتبادلة عند نقطة‬

‫‪-107 -‬‬
‫زمنية معينة وليس خالل فترة زمنية ‪.‬‬

‫‪ -‬ويعتبر المفهوم األول هو المفهوم المتناول والمتداول ‪ ,‬كما أن‬


‫السنة هي الوحدة الزمنية لحساب تلك المعامالت الدولية‬
‫المتبادلة بين تلك الدولة والدول األخرى ‪.‬‬

‫‪ -‬كما يعرف صندوق النقد الدولي ميزان المدفوعات على أنه‬


‫سجل يعتمد على القيد المزدوج‪ ,‬ويتناول إحصائيات فترة زمنية‬
‫معينة بالنسبة للتغيرات في مكونات أو قيمة أصول اقتصاديات‬
‫دولة ما بسبب تعاملها مع بقية الدول األخرى أو بسبب هجرة‬
‫األفراد وهكذا التغيرات في قيمة أو مكونات ما تحتفظ به من‬
‫ذهب نقدي وحقوق سحب خاصة من الصندوق وحقوقها‬
‫والت ازماتها تجاه بقية دول العالم(‪.)1‬‬

‫كيفية التدوين في ميزان المدفوعات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم تسجيل المعلومات في ميزان المدفوعات على شكل قيود‬


‫محاسبية مزدوجة ‪ ,‬ومضمون ذلك أن هناك جانبين ألي عملية ‪:‬‬
‫مرة في جانب األصول ( أي الجانب الدائن ) باعتبارها خروجاً‬
‫وتؤدى إلى زيادة متحصالت الدولة من الخارج ‪ ,‬ومرة في جانب‬
‫الخصوم (أي الجانب المدين ) باعتبارها دخوال" لقيمة تؤدى إلى‬
‫زيادة مدفوعات الدولة إلى الخارج ‪.‬‬

‫‪-108 -‬‬
‫مكونات ( تقسيمات ) ميزان المدفوعات‪:‬‬

‫نتعرض فيما يلي لعرض مختصر لمختلف بنود ميزان المدفوعات‬


‫‪ ,‬حيث تختلف الدول فيما بينها من حيث طريقة العرض‪,‬وان كان‬
‫صندوق النقد الدولي قد حاول توحيد عرض ميزان المدفوعات في‬
‫مختلف الدول‪,‬ولقد قسمه إلى ثالث حسابات وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬حساب السلع والخدمات ‪.‬‬

‫‪ -2‬حساب التحويالت من جانب واحد ‪.‬‬

‫‪ -3‬حساب حركات رؤوس األموال والذهب النقدي ‪.‬‬

‫‪ -4‬السهو والخطأ ‪.‬‬

‫لقد تغير تبويب بعض بنود ميزان المدفوعات إعتبا اًر من يوليو‬
‫‪ 1994‬وفقاً للدليل المعدل لتصنيف ميزان المدفوعات الصادره عن‬
‫صندوق النقد الدولى وكذلك قانون النقد األجنبى رقم ‪ 38‬لسنة‬
‫‪،1994‬حيث أصبح تمويل السفن والطائرات بالوقود واإلمدادات‬
‫األخرى ضمن الصادرات أو الواردات السلعية بدالً من المعامالت‬
‫الخدمية ‪،‬تم التمييز بين الخدمات االخرى بدالً من إدراجها مع‬
‫الفوائد واألرباح على إعتبار أنها ال تمثل عائد على أصل معين ‪،‬‬
‫كما تم تبويب الدخل إلى دخل االستثمار المباشر والدخل من‬
‫اإلستثمارات األخرى على نمط التقسيم الجديد المتبع فى الحساب‬
‫المالى ‪ ،‬كذلك أخذ بمفهوم جديد لتحويالت العاملين بالخارج حيث‬
‫تم تعديله من االعتماد على المبالغ المتنازل عنها إلى التحويالت‬

‫‪-109 -‬‬
‫من الخارج سواء فى شكل إضافة لحساب األفراد أو تم التنازل‬
‫عنها ‪،‬كما تم توسيع مفهوم الحساب الرأسمالى ليشمل الحساب‬
‫المالى باإلضافة إلى التحويالت ال أرسمالية للسفارات والمنح ‪.‬‬

‫بع ــد ان ت ــم اس ــتعراض تقس ــيمات ميـ ـزان الم ــدفوعات بجمي ــع أقس ــامه‬
‫المختلفــه ‪ ،‬يمكــن عــرض الجــدول التــالى لكــى يتضــح دور ال ـواردات‬
‫علـى العجـز أو الفــائض فـى الميـزان التجـارى وبالتباعيــه علـى ميـزان‬
‫المدفوعات ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تقسيمات الواردات ‪:‬‬

‫بعد أن تناولنا ميزان المدفوعات من حيث التعريف‪ ,‬وتقسيماته‪,‬‬


‫وعرضه‪ ,‬الحظ أن الميزان التجاري له أثر كبير في العجز أو‬
‫الفائض في ميزان المدفوعات كما أن الفرق بين الصادرات‬
‫والواردات المنظورة هي التي تحدد وضع هذا‬ ‫المنظورة‬
‫الميزان‪,‬والبتباعية توضح وضع ميزان المدفوعات من حيث العجز‬
‫أو الفائض ‪.‬‬

‫يكون التقسيم األساسي للواردات خالل هذا الفصل والفصول‬


‫األخرى كما يلي‪:‬‬
‫إجمالي الواردات‪:‬‬
‫المواد الخام‬

‫‪-110 -‬‬
‫وهى تشتمل على‪ :‬ذرة صفراء وحنطة قمح قاسية وورق تبغ‬
‫باضالعه وخامات الومونيوم وخامات حديد ومركزاتها مكتلة وبذور‬
‫سمسم ‪.‬‬

‫السلع الوسيطة‪:‬‬

‫وتشتمل على‪ :‬خشب صنوبريات منشو موصل بسمك ‪6 -‬مم‬


‫ومنتجات اخرنصف جاهز من حديد اقل من ‪ %0.25‬كربون‬
‫وأسمنت بوتالتك عادى وغير عادى أو غير ملون غير معبأ و‬
‫اجزاء ألجهزة السنتراالت أكبر من او يساوى ‪ 2000‬خط واجزاء‬
‫اخرى للعربيات عند الج اررات ومصنوعات اخرى من الحديد‪.‬‬

‫سلع استثمارية‪:‬‬

‫وتشتمل على‪ :‬اآلت وأجهزة ألية ذات وظيفة خاصة بها‬


‫وأدوات وأجهزة كهربائية للطب والجراحة وأصناف خلفيات أخرى‬
‫واجزاء من حديد وصلب مضغوط تستعمل فى اجهزة التبريد التبريد‬
‫حتى ‪ 368‬وات‬

‫سلع استهالكية‪:‬‬

‫‪ -‬سلع معمرة‪:‬‬

‫عربـ ـ ــات بمحركـ ـ ــات بمكـ ـ ــابس بالشـ ـ ــرر أكب ـ ـ ـر مـ ـ ــن ‪1000:1300‬‬
‫(‪4‬ســلندر) وعربــات تعمــل بالشــرر مــابين ‪4( 1500:1600‬ســلندر)‬
‫وتلفزيونات ملونه بها اجهزة اخر – كاملة‪.‬‬

‫‪-111 -‬‬
‫‪ -‬سلع غير معمرة ‪:‬‬

‫لحــوم دون عظــم مــن ابقــار و كســب وبقايــا فــول صــويا وشــاى اســود‬
‫مخمــر وشــاى مخمرجزئيــا فــى عب ـوات أكبــر مــن‪3‬كيلــو وابقــار حيــة‬
‫لغي ــر االنسـ ــان وتب ــغ مفـ ــروم او مكبـ ــوس أو للمص ــانع ادويـ ــة منـ ــع‬
‫الحمـ ــل – القلـ ــب واالم ـ ـراض المستعصـ ــية للتجـ ــزءة وادويـ ــة اخـ ــرى‬
‫للطب البشرى للتجربة‪.‬‬

‫‪-112 -‬‬
‫سعر الصرف‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫تستخدم سياسات سـعر الصـرف كوسـيلة مسـاعدة علـى تحقيـق‬
‫التكيـ ــف الهيكلـ ــى لتقليـ ــل األثارالسـ ــلبية التـ ــي تتعـ ــرض لهـ ــا األهـ ــداف‬
‫األقتصاديه الكلية األساسيه نتيجه الصدمات الخارجية الحقيقيه مثـل‬
‫التوازن الخارجي والتوازن الداخلي وكفاءة االقتصـاد الجزئـى ‪ ،‬يتمثـل‬
‫أفضــل نظــام لســعر الصــرف للــدول الناميــه هــو النظــام الــذي يكفــل‬
‫لتل ــك الدول ــه اكب ــر حماي ــه م ــن األض ــطرابات الخارجي ــه الت ــي ت ــدمر‬
‫اهدافها االقتصاديه المنشوده‪ ،‬في هذا المبحث يتم د ارسـة خصـائص‬
‫سوق الصرف ‪،‬كما يتناول دراسة نظم سعر الصرف المختلفـة حيـث‬
‫يوجــد ثالثــة أنظمــة لســعر الص ــرف تتبعهــا دول العــالم وهــي‪ :‬نظ ــام‬
‫ســعر الصــرف الثابــت ـ ـ ـ نظــام ســعر الصــرف الموجــه أو المــدار ـ ـ ـ‬
‫نظام سعر الصرف المرن أو الحر‪.‬‬

‫من المعلوم أن تغير سعر صرف أى عملة وطنية يرجع إلى‬


‫متغيرات أقتصادية وسياسية ولكن يجب أن يكون التغير فى سعر‬
‫العملة صعوداً وهبوطاً تغي اًر طفيفاً ‪ ،‬ومن جانب أخر فإن أسعار‬
‫الصرف فى غاية الحساسية‪،‬فهى تتأثر بما يدور فى المجال‬
‫االقتصادى وتوقعات المستثمرين كما أن أستقرار العملة الوطنية‬
‫يعد أهم عوامل اإلطمئنان للمستثمرين المحليين واألجانب لممارسة‬
‫األنشطة اإلستثمارية ‪.‬‬

‫‪-113 -‬‬
‫لقد اتبعت مصر في بداية التسعينيات سياسة التثبيت لسعر‬
‫الصرف وساعد على ذلك زيادة اإلحتياطى النقدى لدى البنك‬
‫المركزي‪ ،‬وفى ظل نظام الصرف الثابت تكون الدوله ملزمة‬
‫بالتغلب على التوازن واإلستقرار الخارجى على حساب تحقيق‬
‫بعض األهداف المحليه مثل محاربة البطالة والركود االقتصادى‬
‫وبذلك فإن تغيرات الحياة االقتصادية القومية سواء أتسعت أو‬
‫إنكمشت فإنها تؤثر تأثي اًر مباش اًر فى حالة ميزان المدفوعات‪،‬‬
‫وتتمثل مهمة البنك المركزى وفقا لتلك السياسة فى توفير‬
‫األحتياجات لهذا النظام مثل مراقبة الرصيد الذهبى للدولة و الحفاظ‬
‫على ثبات سعر الصرف ‪ ،‬وفقاً لهذة السياسة فإنها التعنى الثبات‬
‫المطلق ولكن تسمح بقدر من التحرك والتغير فى قيمة العملة‬
‫صعوداً وهبوطاً في حدود معينة ‪.‬‬

‫ولقد قامت الحكومة المصرية بعقد اتفاق مع صندوق النقد‬


‫الدولي والبنك الدولى فى عام ‪ 1991‬م بهدف تحقيق اإلصالح‬
‫االقتصادى المصرى ‪ ،‬وتحقيق األستقرار فى سعر الصرف‬
‫المصري ‪ ،‬وذلك من خالل مجموعة سياسات‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬سياسات اإلصالح االقتصادى فى مصر‪:‬‬

‫‪ - 1‬سياسات إصالح القطاع العام ‪-:‬‬

‫تعتمد تلك السياسة على تحقيق هدفين أساسيين‪:‬‬

‫‪-114 -‬‬
‫‪ ‬تغير الهيئة المؤسسية والقانونية والمالية التي تعمل بها‬
‫مشروعات القطاع العام بهدف تحسين األداء وسرعة اتخاذ‬
‫الق اررات‪.‬‬

‫‪ ‬خصخصة مشروعات القطاع العام في قطاع إنتاج السلع‬


‫والقطاع المالي مع استثناء المشروعات ذات الصفة‬
‫االستراتيجيه لالقتصاد القومي‪.‬‬

‫‪ -2‬السياسة السعرية ‪-:‬‬

‫عن طريق تحديد أسعار منتجات القطاع العام وتشمل هذه‬


‫السياسة على رفع أسعار الطاقة بحيث تصل إلى مستوى األسعار‬
‫العالمية وتحديد أسعار المنتجات الزراعية كما تشمل أيضا رفع‬
‫أسعار المواصالت حتى يصل العائد إلى المستوى الذي يغطى‬
‫إجمالي التكاليف ‪.‬‬

‫‪ -3‬سياسة االستثمار ‪-:‬‬

‫تهدف هذه السياسة إلى تحرير االستثمار والمساواة في قواعد‬


‫وقوانين االستثمار بين القطاعين العام والخاص لتوفير نوع من‬
‫المنافسة بين القطاعين وذلك من خالل القضاء على احتكار‬
‫القطاع العام في إنتاج بعض السلع والتجارة فيها ‪.‬‬

‫‪ -4‬السياسة الخارجية ‪-:‬‬

‫تشمل تلك السياسة على مجموعة من المحاور األساسية ‪-:‬‬

‫‪-115 -‬‬
‫ـ إصالح نظام سعر الصرف ‪:‬‬

‫هذا اإلصالح هو محور األساسى في هذه الرسالة ومن أهم‬


‫مالمح هذا النظام هو ربط قيمة الجنيه المصري بالدوالر األمريكي‬
‫والسماح لغير البنك بالتعامل في العمالت األجنبية بعد الحصول‬
‫على تصريح بالتعامل من الجهات المختصة ‪.‬‬

‫تحرير التجارة ‪-:‬‬

‫وفقاً لسياسة اإلصالح االقتصادي تلتزم الحكومة المصرية بتحرير‬


‫التجارة الخارجية ورفع القيود على حرية التجارة تدريجياً وفقا‬
‫للقواعد المتفق عليها فى اتفاقية الجات ‪.‬‬

‫ةةة اإلعفاء من الديون ‪-:‬‬

‫يضمن برنامج اإلصالح االقتصادى المتبع خفض الديون المصرية‬


‫الخارجية لمصر بنسبة ‪ %50‬كما هو مقدر فى ‪ 30‬يونيه ‪1991‬م‬
‫ولقد تم ذلك من خالل اجتماعات نادى باريس فى حضور الدول‬
‫الدائنة ‪ ،‬وقد جاء اتفاق نادي باريس فى أعقاب إسقاط الدين‬
‫المستحق على مصر من قبل الدول العربية خالل النصف الثانى‬
‫من ‪ 1990‬بإالضافة الى الدين العسكرى األمريكي الذى تم إلغاؤه‬
‫فى نوفمبر ‪. 1990‬‬

‫‪ -4‬اإلصالح النقدى‪:‬‬

‫يظهر ذلك من خالل وضع سقوف ائتمانية إلقراض البنوك‬

‫‪-116 -‬‬
‫للقطاعين العام والخاص وتحرير سعر الفائدة الدائنة والمدينة‬
‫بسعر الفائدة على أذون الخزانة التى تصدرها الحكومة المصرية ‪.‬‬

‫‪ -3‬السياسة المالية ‪:‬‬

‫حيث تهدف الحكومة من خالل تلك السياسة خفض العجز فى‬


‫الموازنة العامة للدولة حتى الوصول إلى موازنة متوازنة تقريباً وذلك‬
‫من خالل التحكم فى جانب اإليرادات بحيث يتم تنمية اإليرادات‬
‫بمجموعة من اإلجراءات‪ ،‬وتطبيق الضريبة الموحدة وضريبة‬
‫المبيعات وزيادة الضرائب غير المباشرة ورفع أسعار الطاقة‬
‫ومنتجات القطاع العام‪ ،‬إلى جانب النفقات تخفيض معدل الزيادة‬
‫فى بند األجور وتخفيض االستثمار العام وتخفيض الدعم ‪.‬‬

‫‪ -7‬السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫تهدف هذه السياسة إلى تخفيض اآلثار االجتماعية السلبية‬


‫لإلصالح االقتصادى وذلك عن طريق إنشاء الصندوق االجتماعى‬
‫واقامة شبكة األمان االجتماعى‪.‬‬

‫تعريف سوق الصةرف ‪-:‬‬


‫المعــروف أن المتعــاملين فــي النقــدىاألجنبي ينتشــرون فــي كــل مكــان‬
‫من أنحاء العالم‪ ،‬ومن ثم اليمكن اعتبار سـوق الصـرف األجنبـي لـه‬
‫حيـ از جغرافيـا أو زمانيــا محـددا بعينــه يلتقـي فيــه البـائعون والمشــتريون‬
‫للعمـ ــالت األجنبيـ ــه ‪ ،‬بـ ــل هـ ــو وسـ ــيلة يـ ــتم مـ ــن خاللهـ ــا بيـ ــع وش ـ ـراء‬

‫‪-117 -‬‬
‫الصــرف األجنبــي ‪ ،‬أي يمكــن الق ــول بإنهــا وســيلة تيســير الس ــتبدال‬
‫العملة الوطنية بالعملة األجنبية األخري‬

‫‪ ‬أنوع سوق الصرف‪:‬‬

‫يمكن التميز بين نوعين رئيسيين لسوق الصرف‪:‬‬

‫( أ ) سوق الصرف الحاضر ‪:‬‬

‫يــتم التعام ــل م ــن خالل ــه م ــع النق ــد األجنب ــي عل ــي أس ــاس أس ــعار‬
‫الحاضـرآى يــتم البيــع والشـراء فــى نفــس الوقــت للعمــالت األجنبيــه‬
‫وفقا لسعر الصرف المعلن ‪.‬‬

‫( ) سوق الصرف اآلجله ‪:‬‬

‫يتم التعامل فيها على أسـاس أسـعار الصـرف اآلجلـه ‪ ،‬وفـي ذلـك‬
‫القســم مــن األسـواق ي ارعــي فيهــا البعــد الزمنــي ‪،‬حيــث يــتم األتفــاق‬
‫بين المتعاملين على بيع وشـراء العمـالت األجنبيـة طبقـا لالسـعار‬
‫الســائدة علــى أن تؤجــل عمليــة التســليم والتســلم إلــى حــين حلــول‬
‫الفترة المتفق عليها من قبل ‪.‬‬

‫بصــفه عامــه يمكــن التفرقــه بــين ثــالث أنـواع مــن المعــامالت فــي‬
‫أسـ ـواق الص ــرف اآلجل ــه وهـ ــي المض ــاربة وال ــتحكم أو المراجحـ ــه‬
‫وعمليات التحكم في سعر الفائدة ‪.‬‬

‫المضاربة‪:‬‬

‫يظهر هذا النوع من التعامل فى النقد األجنبى عندما يتوقع‬

‫‪-118 -‬‬
‫المتعــاملون فــي ســوق الصــرف اآلجــل أن ســعر الصــرف إحــدي‬
‫العمــالت األجنبيــة ســيرتفع فــي المســتقبل ‪،‬فــإنهم فــي تلــك الحالــه‬
‫سيتجهون إلي شـراء أكبـر كميـة مـن هـذه العملـة األجنبيـة بغـرض‬
‫بيعهــا فيمــا بعــد عنــدما يكــون ســعره قــد أرتفع"مضــارب الصــعود" ‪.‬‬
‫والعكـ ــس إذا توقـ ــع المتعـ ــاملون فـ ــي سـ ــوق الصـ ــرف األجنبـ ــي أن‬
‫ســعر إحــدي العمــالت األجنبيــه ســينخفض فــي المستقبل"مضــارب‬
‫الهبــوط" ‪،‬فــإنهم يلجئــون إلــي بيــع تلــك العملــه األن وش ـرائها فيمــا‬
‫بعد‪ ،‬واالستفادة من فارق السعرين‪.‬‬

‫كمــا أن المضــاربة علــي إرتفــاع اوانخفــاض قيمــة العملــة فــي أس ـواق‬


‫الصرف اآلجلة أو المستقبلية تحمل نوعين من األعباء الماليه‪-:‬‬

‫العةةةة ء األول يتمثـ ــل فـ ــي مخـ ــاطر المضـ ــاربة نفسـ ــها ‪،‬فقـ ــد تتحقـ ــق‬
‫توقعاته في إرتفاع أو إنخفاض قيمة العمله وقد ال تتحقق ‪.‬‬

‫الع ء الثاني يتمثـل فـي سـعر الفائـده التـي كـان يسـتطيع المضـارب‬
‫ف ــى الحال ــه األول ــي (إرتف ــاع قيم ــة العمل ــه) الحص ــول عليه ــا ل ــو أن ــه‬
‫إحتفظ بأمواله األصليه في إحدي البنوك ‪ ،‬أو الفائده التي سيضـطر‬
‫المض ــارب ف ــي الحال ــه الثاني ــه (إنخف ــاض قيم ــة العمل ــه) دفعه ــا إل ــي‬
‫البنك نظير األقتراض منه ‪.‬‬

‫التحكيم أو المراجحه‪-:‬‬

‫يقصد بعمليات التحكيم أو المراجحه في سوق الصرف اآلجـل‬


‫بأنهـ ــا تلـ ــك العمليـ ــات التـ ــي ته ـ ــدف إلـ ــى تحقيـ ــق ربـ ــح عـ ــن طري ـ ــق‬

‫‪-119 -‬‬
‫األســتفادة مــن الفــارق الســعري فــي ســعر صــرف عملــه معينــه بــين‬
‫ســوقين أوأكثــر فــي وقــت واحــد عــن طريــق ش ـراء العملــه مــن الســوق‬
‫المنخفضة السعر وبيعها فى السـوق مرتفعـة السـعر فـى نفـس الوقـت‬
‫‪،‬كما تؤدى إلى تحقيق التوازن بين أسعار الصرف المختلفة‪.‬‬

‫بــذلك يمكــن القــول إن عمليــة التحكــيم أو المراجحــه علــى عكــس‬


‫المضــاربة حيــث إنهــا تهــدف إلــى األســتفادة م ـن التفــاوت القــائم بــين‬
‫اسعار صرف العمالت في أسواق الصرف المختلفـة ممـا يـؤدى إلـى‬
‫القضــاء علــى هــذا التفــاوت وســيادة ســعر واحــد للعملــه األجنبيــة بــين‬
‫هذه األسواق المختلفة ‪.‬‬

‫التحكم فى سعر الفائده ‪-:‬‬

‫يقص ــد به ــا عملي ــة موازن ــة أس ــعار الفائ ــده ب ــين عملت ــين عن ــدما ي ــتم‬
‫اقت ـراض عملــه مــا وتحويلهــا إلــى عملــه آخــري تســتثمر لفت ـرة معينــة‬
‫وذل ــك به ــدف تحقي ــق ه ــامش رب ــح‪ ،‬ت ــتم عملي ــات ال ــتحكم ف ــي حال ــة‬
‫إخــتالف أســعار الفائــده علــي ودائــع البنــوك اآلجلــة بــين أسـواق النقــد‬
‫المختلفــة‪ ،‬حيــث أنــه فــي حالــة أن يكــون ســعر الفائــده علــي الودائــع‬
‫لم ــدة ع ــام ل ــدى أح ــدي ال ــدول أكب ــر م ــن األخ ــرى ف ــإن المس ــتثمريين‬
‫سوف يسعون إلى إيداع أموالهم لدي هذه البنوك بهدف زيـادة العائـد‬
‫علي اإلستثمارات النقدية‪.‬‬

‫(ج) السوق السوداء للصرف األجنبى ‪- :‬‬

‫هي عبارة عن قنوات غير شرعية تتعامل في الصرف األجنبي‪،‬‬

‫‪-120 -‬‬
‫بهدف تحقيق مكاسب مـن الفـرق بـين سـعر الصـرف الرسـمي وسـعر‬
‫الصرف الحقيقى ‪ ،‬ولقد بدأت السوق السـوداء للصـرف األجنبـي فـي‬
‫أعقاب تبني الحكومـات لسياسـات الرقابـة علـي الصـرف ومـن تداولـه‬
‫خارج القنوات الشرعية‪ ،‬وتثبيت أسعاره في األسواق الرسمية ‪.‬‬

‫(هة) السوق الموازية للصرف‪:‬‬

‫ظهــرت مــع منتصــف الســبعينيات فلجــأت الحكومــه إلــى إتخــاذ‬


‫بع ــض اإلجـ ـراءات إلع ــادة تنظ ــيم س ــوق الص ــرف ‪،‬منه ــا إع ــادة ح ــق‬
‫حيــازة النقــد األجنبــي والتعامــل فيــه مــن خــالل البنــوك المســموح لهــا‬
‫ب ــذلك وك ــذلك أنش ــأت الس ــوق الموازي ــه للنق ــد األجنب ــى به ــدف ج ــذب‬
‫تحــويالت العــاملين فــى الخــارج وكــذلك توجيــه األنفــاق الســياحى نحــو‬
‫القنوات الشرعيه أو الرسميه للنقد األجنبي‪.‬‬

‫● سعر الصرف‪:‬‬

‫هو سعر عملة بعملة آخـرى ‪ ،‬كمـا انـه نسـبة مبادلـة عملتـين ‪.‬‬
‫فاحدى العملتـين تعتبـر سـلعة واألخـرى تعتبـر ثمنـاً لهـا أى ان سـعر‬
‫الص ــرف يمث ــل ع ــدد الوح ــدات الت ــى يج ــب دفعه ــا م ــن عملـ ـة معينـ ـة‬
‫للحصول على عملة آخرى ويمكن التمييز بين ‪-:‬‬

‫( أ ) سعر الصرف األسمى ‪:‬‬

‫وهو يعبـر عـن الوجـه النقـدى لسـعر الصـرف ‪،‬فهـو يمثـل كميـة‬
‫العمله التى تدفع للحصول على وحده واحدة من العملة األجنبية ‪.‬‬

‫‪-121 -‬‬
‫كم ــا أن ــه ه ــو س ــعر العمل ــة األجنبي ــة مقوم ــة بوح ــدات العملـ ــه‬
‫المحليــه‪ ،‬وبــذلك فأنــة عبــارة عــن عــدد وحــدات العملــة المحليــة التــي‬
‫يجـب التنــازل عنهــا للحصــول علــى وحـدة واحــدة مــن العملــة األجنبيــة‬
‫‪.‬وتحدد قيمتـه مـن قبـل الجهـاز المصـرفى بشـكل يـومى ويـتم المبادلـة‬
‫بين العمالت على أساسه ‪.‬‬

‫( ) سعر الصرف الحقيقى ‪:‬‬

‫يمث ــل الوج ــه الم ــادى لس ــعر الص ــرف ‪ ،‬حي ــث يق ــيس ع ــدد وح ــدات‬
‫المنتجات المحليه التى يجب التنازل عنها للحصول على وحدة‬

‫واحـدة مــن المنتجــات األجنبيــة ‪ ،‬آي هـو ســعر الوحــدة مــن المنتجــات‬
‫األجنبي ـ ــه مقاس ـ ــه بوح ـ ــدات المنتج ـ ــات المحلي ـ ــه وب ـ ــذلك ف ـ ــإن س ـ ــعر‬
‫الصرف الحقيقى يتأثر بثالثة متغيرات ‪:‬‬

‫‪ -‬سعر الصرف األسمى‪.‬‬

‫‪ -‬األسعار الخارجية‪.‬‬

‫‪ -‬األسعار الداخلية‬

‫‪ -‬سةةعر الصةةرف الحقيقةةى‪ :‬يرتفــع بإرتفــاع ســعر الصــرف األســمى‬


‫وينخفض بإنخفاضة ‪ ،‬بافتراض ثبات العوامل األخرى ‪.‬‬

‫‪ -‬سةةةةعر الصةةةةرف الحقيقةةةةى يرتفـ ــع بإرتفـ ــاع األسـ ــعار فـ ــى الـ ــبالد‬
‫األجنبيـ ـ ــة ويـ ـ ــنخفض بإنخفاضـ ـ ــها‪ ،‬بـ ـ ــأفتراض ثبـ ـ ــات االعوامـ ـ ــل‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪-122 -‬‬
‫‪ -‬سةةةةعر الصةةةةرف الحقيقةةةةى يرتفـ ــع بإنخفـ ــاض األسـ ــعار الداخليـ ــه‬
‫وينخفض بإرتفاعها ‪ ،‬بافتراض ثبات العوامل األخري ‪.‬‬

‫ولقد تم تحديد سعر الصرف الحقيقي وفقاً للمعادله التالية ‪:‬‬

‫‪RER = E P*/P‬‬
‫حيث ‪ RER‬سعر الصرف الحقيقي‬

‫‪ E‬سعر الصرف األسمى‬

‫*‪ P‬مستوى األسعار العالمية‬

‫‪ P‬مستوى األسعار المحلية‬

‫وتم تحديد قياس سعر الصرف الحقيقى فى د ارسه آخرى كاألتي‪:‬‬

‫‪RER = PT / PN‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ PT‬أسعار السلع القابلة للتجارة‬

‫‪ PN‬أسعار السلع غير القابلة للتجارة‬

‫( ج ) سعر الصرف التوازني ‪-:‬‬

‫تكتس ــب عملي ــة التميي ــز ب ــين س ــعر الص ــرف اإلس ــمي وس ــعر‬
‫الصــرف الحقيقــي أهميــه خاصــة ‪ ،‬فبينمــا يشــير األول إلــى مصــطلح‬
‫نقــدي يســتخدم لقيــاس األســعار النســبية لعملتــين ‪ ،‬والثــاني يعبــر عــن‬
‫مفهـ ــوم حقيقـ ــي يمثـ ــل النسـ ــبه بـ ــين أسـ ــعار سـ ــلعتين ‪ 0‬أى أن سـ ــعر‬

‫‪-123 -‬‬
‫الص ــرف الحقيق ــي يعب ــر ع ــن األس ــعار النس ــبية للس ــلع الداخل ــة ف ــي‬
‫التجــارة الدوليــة إلــي أســعار الســلع غيــر الداخلــة فــي التجــارة الدوليــة‬
‫وفقــا لــذلك ‪ ،‬فــإن ســعر الصــرف الحقيقــي الــذى يحقــق الت ـوازن فــي‬
‫س ــوق الص ــرف األجنب ــي ه ــو النس ــبة ب ــين األس ــعار النس ــبيه للس ــلع‬
‫الداخلــة فــي التجــارة الدوليــة إلــى األســعار النســبيه للســلع غيرالداخلــه‬
‫في التجاره الدوليه ‪.‬‬

‫ومــن ثــم فــأن ســعر الصــرف الت ـوازن هــو ســعر الصــرف الــذى‬
‫يتـوازن عنــده الــرقم القياســي ألسعارالســلع التجاريــه مــع الــرقم القياســي‬
‫ألس ــعار الس ــلع غي ــر التجاري ــه وذل ــك يتحق ــق فق ــط ف ــي حال ــة تحقي ــق‬
‫الت ـ ـوازن األقتصـ ــادى بـ ــين القطـ ــاع الخـ ــارجي والقطـ ــاع الـ ــداخلي فـ ــي‬
‫األقتصاد القومي‪.‬‬

‫‪-124 -‬‬
‫الفصل السابع‬
‫النقود والبنوك‬

‫‪-125 -‬‬
‫النةةةةقةةةةةةةود‬
‫تعريف النقود‪:‬‬

‫أي واسطة أو أداة طبيعية (كالنقود المعدنية و الورقية) أو اعتبارية‬


‫كبطاقات االئتمان بحيث تحظى بالقبول العام و اإللزام القانوني‬
‫كوسيلة للدفع و تسوية الديون‪.‬‬

‫أي شيء يلقى قبوال عاما في التداول من أجل شراء السلع‬


‫والخدمات وسداد الدين ‪.‬‬

‫نشأة النقود‪:‬‬

‫شهدت البشرية تطور متتالي و شمل هذا التطور ممارسة‬


‫البشرية لنشاطاتها االقتصادي و نركز في هذه المادة على ما‬
‫يتعلق بالتبادل الدولي فقط ‪.‬‬

‫يمكن تلخيص التطور البشري في التبادل بالمراحل الثالثة االتية ‪:‬‬


‫التطور التاريخي للنقود‪:‬‬
‫مرحلة االكتفاء الذاتي‪:‬‬
‫وفيها كان يتم قضاء حاجات البشرية باالعتماد على الفطرة في‬
‫الحصول على مستلزماتها وذلك عن طريق التعاون االسري حيث‬
‫كان كل مجتمع يستهلك ما ينتج فقط و ذلك بسبب محدودية‬
‫الحاجات ‪.‬‬
‫‪-1‬ظهور المقايضة ‪:‬‬

‫‪-126 -‬‬
‫كان االكتفاء الذاتي هو السمة الغالبة على الحياة االقتصادية في‬
‫المجتمعات اإلنسانية البدائية القديمة ‪ ،‬و الوحدة االقتصادية التي‬
‫تتكون من الفرد و األسرة تنتج كل ما يكفيها من االحتياجات‪ .‬ففي‬
‫إطار مثل هذه المجتمعات ال توجد الحاجة إلى التبادل نظ اًر لهيمنة‬
‫االكتفاء الذاتي على النشاط االقتصادي‪ .‬وعندما بدأت االحتياجات‬
‫البشرية تتنوع صار هناك توجه نحو التخصص في إنتاج بعض‬
‫السلع فنشأ نوع من التبادل بين الوحدات االقتصادية لسد بعض‬
‫احتياجاتها عن طريق الحصول على السلع التي تنتجها وحدات‬
‫أخرى‪ .‬ومع التطور االجتماعي االقتصادي المستمر أخذ التبادل‬
‫يتم بصورة كبيرة وتلقائية‪.‬‬

‫أول أنواع التبادل في المجتمعات القديمة هو ما يسمى‬


‫بالمقايضة‪ ،‬أي استبدال السلع مقابل سلع أخرىوله صورتان هما‪:‬‬

‫‪ -‬صورة التبادل المباشرة حيث يجري التبادل بغرض االستهالك‬


‫النهائي للسلع التي يتم تبادلها‪.‬‬
‫التبادل غير مباشر حيث يتم قبول بعض السلع المعينة في‬ ‫‪-‬‬
‫التبادل ليس بغرض استهالكها ولكن لمبادلتها فيما بعد بسلع‬
‫استهالكية‪ ،‬وكلما استخدمت السلعة المعينة في التبادل على‬
‫نطاق أوسع قبلها الناس بثقة أكبر وكلما قبلها الناس بثقة أكبر‬
‫زاد استخدامها في التبادل‪ .‬وذلك ما يسمى بالنقود‪.‬‬
‫‪-2‬قاعدة الذه ‪:‬‬

‫‪-127 -‬‬
‫يمكن تمييز نوعين رئيسين لقاعدة الذهب طبقاً لكيفية استخدام‬
‫الذهب في النظام النقدي‪.‬‬

‫النوع األول‪:‬‬

‫‪ (Full‬وهي التي‬ ‫)‪bodied ney‬‬ ‫النقود العينية كاملة القيمة ‪OM‬‬


‫تكون قيمتها السلعة النقدية المتداولة (الذهب في هذه الحالة)‬
‫متماثلة في االستخدامات النقدية ‪ .‬إن قطع النقود الذهبية‬
‫المستخدمة في المعامالت يتم تداولها أيضاً بصورة مباشرة‬
‫لألغراض السلعية‪.‬‬

‫النوع الثاني‪:‬‬

‫وهو الذي استخدم فيه ما يسمى بالنقود الورقية كاملة التمثيل‬


‫(النقود النائبة) وهي العمالت الورقية المغطاة بالذهب بنسبة‬
‫‪ %100‬فهذه النقود الورقية كانت فقط تمثل النقود الحقيقية‬
‫وهي الذهب ‪ ،‬وقد تم اللجوء إلى استخدام تلك العمالت الورقية‬
‫عندما زاد حجم التبادل زيادة كبيرة بعد الثورة الصناعية في‬
‫أوروبا مما جعل استخدام الذهب أم اًر شاقاً نظ اًر لكبر حجمه‬
‫ووزنه وصعوبة نقله و حمايته‪.‬‬

‫وسواء كانت النقود المستخدمة هي النقود العينية أو النقود‬


‫الورقية كاملة التمثيل فإن قاعدة الذهب تتطلب أن تقوم البلدان‬
‫المختلفة بتحديد قيمة عمالتها في مقابل الذهب‪ .‬ففي‬
‫الخمسينات الميالدية مثالً كان الدوالر األمريكي يعادل في‬

‫‪-128 -‬‬
‫قيمته ‪ 0 ،0286‬أوقية ذهب و الجنيه اإلسترليني ‪ 0،1‬أوقية‬
‫ذهب‪ .‬ومعنى هذا أن الجنيه اإلسترليني الواحد = ‪ 3،50‬دوالر‬
‫‪.‬وهكذا فإن معرفة ما تحتويه العمالت من الذهب يمكن تحديد‬
‫قيمتها بالنسبة إلى بعضها البعض‪.‬‬

‫وفي حالة النقود الورقية كاملة التمثيل تتطلب قاعدة الذهب أن‬
‫إلى‬ ‫‪Convertible‬‬ ‫تكون جميع العمالت الوطنية قابلة للتحويل‬
‫الذهب و العمالت األخرى حسب المعدالت الثابتة المعلنة بين‬
‫مختلف العمالت والذهب‪ .‬أما في حالة النقود العينية فيلزم أن‬
‫تكون السلطات مستعدة لشراء أي كمية من الذهب عند السعر‬
‫المعلن للذهب في مقابل العملة الورقية‪.‬‬

‫‪-3‬النقود الورقية‪:‬‬
‫عبارة عن عمالت ورقية تشكل دليالً على أن حاملها يمتلك ذهباً‪.‬‬

‫وتصدر في األصل بواسطة تجار الذهب الذين يعملون لحسابهم‬


‫الخاص‪ .‬وكان تجار الذهب يحتفظون في البداية بكميات من‬
‫العمالت الذهبية تعادل تماماً قيمة الوثائق أو اإليصاالت التي‬
‫يقومون بإصدارها أصبحت تلك الوثائق نقوداً في حد ذاتها وأصبح‬
‫من النادر أن يلجأ المتعاملون إلى استبدالها بقيمتها من العملة‬
‫الذهبية‪.‬‬

‫‪ -‬ظهور النقود االئتمانية‪:‬‬

‫‪-129 -‬‬
‫هي النقود التي تقل قيمتها العينية ( كسلعة) عن قيمتها النقدية‬
‫عندما تستخدم في تبادل السلع و الخدمات ‪.‬‬

‫ظهر هذا النوع من النقود عندما تبين لتجار الذهب أنهم ليسوا‬
‫حقيقة بحاجة إلى تغطية ذهبية بنسبة ‪ %100‬لجميع اإليصاالت‬
‫والوثائق التي يصدرونها كإق اررات لحامليها بامتالك النقود بتحويل‬
‫إيصاالت إلى ذهب لم يكن يشكل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي‬
‫اإليصاالت المصدرة بالفعل ومن كمية الذهب‪.‬‬

‫كان مطلوباً من تجار الذهب إلنجاح هذا المنهج الجديد هو أن‬


‫يعملوا على التأكد بأن ال يقل الذهب المخزون لديهم عن نسبة‬
‫معينة من إجمالي إصداراتهم من اإليصاالت‪.‬‬

‫وهذه اإليصاالت أو الشهادات التي راج استخدامها كوسيط‬


‫للتبادل كانت هي النواة األولى للنظام المصرفي االئتماني الذي‬
‫يقوم بصورة أساسية على االحتفاظ باحتياطات جزئية و ليست‬
‫كاملة‪ ،‬على الودائع المؤتمنة لدى المصارف‪.‬‬

‫فالربط بين الذهب وعرض النقود قد ضعف إلى حد كبير‪ ،‬وهو‬


‫تطور إيجابي من حيث أنه يؤدي إلى توفير الموارد الكبيرة التي‬
‫تستخدم في إنتاج النقود (الذهب) وأخذت العمالت المعدنية‬
‫بفئاتها المختلفة و أوراق البنكنوت التي تصدرها البنوك المركزية‬
‫والمغطاة جزئياً بالذهب تنتشر في أرجاء بالد العالم‪.‬‬

‫‪-130 -‬‬
‫البنوك المركزية تلتزم في البداية لحاملي السندات الورقية‬
‫(البنكنوت) أو العمالت المعدنية بتحويلها إلى الذهب عند‬
‫الطلب‪ ،‬ثم ما لبثت أن زادت الثقة في النقود االئتمانية فاقتصر‬
‫االلتزام الفعلي بالتحويل إلى ذهب على تصفية المعامالت الدولية‬
‫ثم أصبحت العمالت الصعبة هي األكثر استخداماً لتصفية‬
‫المعامالت الدولية‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص النقود ‪:‬‬


‫‪ -1‬القبول العام لدى األفراد ‪:‬‬

‫تعني هذه الخاصية أن كل فرد في المجتمع يقبل النقود في‬


‫تعامالته مع اآلخرين ألنه يستطيع كذلك أن يدفعها مقابل‬
‫الحصول على اية سلعة أو خدمة ‪.‬‬

‫‪ -2‬سهولة الحمل‪:‬‬

‫ويقضي حسن سير المبادالت أن تكون األداة المستخدمة كوسيط‬


‫في المبادالت سهلة الحمل وهو ما يساعد على سهولة نقلها من‬
‫مكان إلى آخر كذلك سهولة تخزينها وهو ما يتوافر في النقود‪.‬‬

‫‪ -3‬القابلية للتجزئة مع تماثل الوحدات‪:‬‬

‫القابلية للتجزئة تختص النقود بقابليتها للتجزئة دون خسائر ودون‬

‫تلف وتكل هذه الخاصية للنقود أنه يمكن استخدامها في جميع‬


‫القيمة‪.‬‬ ‫قليلة‬ ‫المعامالت‬ ‫خاصة‬ ‫المعامالت‬

‫‪-131 -‬‬
‫تماثل الوحدات عندما تكون الوحدة من النقود قابلة لالنقسام إلى‬
‫وحدات صغيرة يجب ان تكون هذه الوحدات متماثلة أي نفس الوزن‬
‫ونفس الحجم ألنه لو لم يمكن حدوث ذلك لفقدت النقود خصية‬
‫كونها تتمتع بالقبول العام لدى األفراد إذ سيرفض األفراد قبول‬
‫بعض الوحدات من النقود‪.‬‬

‫‪ -4‬القابلية للدوام مع ثبات القيمة‪:‬‬

‫القابلية للدوام تصنع وحدات النقود من مواد تتحمل كثرة‬


‫تداولها من يد إلى أخرى مثل الذهب والفضة وهذا يرجع إلى‬
‫خصائص خاصة بهما مثل المتانة والتجانس والتي ال تتوافر في‬
‫معادن أخرى غير الذهب والفضة ‪.‬‬

‫ثبات القيمة الثبات المقصود هو الثبات النسبي وليس‬


‫الثبات المطلق وعليه ينبغي أن تكون قيمة النقود بعيدة عن‬
‫تعرضها للتدهور الشديد أو فقدان القيمة مع مرور الوقت ألنه إذا‬
‫حدث ذلك ألعرض الناس عن االحتفاظ بالنقود‪.‬‬

‫‪-132 -‬‬
‫وظائف النقود ‪:‬‬
‫‪ -1‬النقود كوسيط في المبادالت‪:‬‬
‫تعني هذه الوظيفة أن النقود تلقى قبوال عاماً لدى أفراد المجتمع إذ‬
‫عن طريق النقود ال يضطر الفرد للتضحية بجزء من سلعته عندما‬
‫ال يوجد تناسب في القيمة بينها وبين السلعة التي يرغب في‬
‫الحصول عليها ‪ .‬ويستطيع األفراد في ظل استخدام النقود‬
‫الحصول على افضل السلع التي تحقق لهم اقصى اشباع ممكن ‪.‬‬

‫كما أنه في ظل استخدام النقود اصبح من الممكن تبادل الخدمات‬


‫بجانب السلع إذ ي ستطيع كل من يؤدي خدمة في المجتمع أن‬
‫بسلع‪.‬‬ ‫يستبدله‬ ‫نقدي‬ ‫اجر‬ ‫على‬ ‫يحصل‬
‫وهذه الوظيفة من وظائف النقود هى الوظيفة االولي والتى على‬
‫اساسها امكن اشتقاق بعض الوظائف االخري ‪ 00‬وقيام النقود‬
‫بهذه الوظيفة باعتبارها وسيط فى المبادالت يستدعي ان تتوافر‬
‫فيها كثير من خصائص النقود اذ يجب ان تلقى قبوال عاما فى‬
‫المجتمع حتى يستخدمها الجميع كوسيط فى المبادالت وكذلك‬
‫يجب ان تكون سهلة الحمل وكذلك يجب ان يمكن تجزئتها الى‬
‫وحدات صغيرة‪.‬‬

‫‪ -2‬النقود مقياس للقيمة ‪:‬‬

‫وظيفة النقود كمقياس للقيمة ظهرت نتيجة استخدام للنقود‬


‫كوسيط في المبادالت غير انه من الجدير بالمالحظ أن كل‬

‫‪-133 -‬‬
‫استخدام للنقود كوسيط في المبادلة يستلزم استخدامها كمقياس‬
‫للقيمة بينما ال يستلزم كل استخدام لها كمقياس للقيمة قيامها‬
‫كوسيط في المبادلة أي عندما نقوم بتداول األشياء البد وأن‬
‫نحدد لها قيم معينة تقوم بتقدير قيم لبعض األشياء دون أن‬
‫نقوم بتداولها‪.‬‬

‫‪ -3‬النقود أداة االختزان القيم‪:‬‬

‫كانت كثيرة من السلع سريعة التلف وكثيرة من منها يحتاج‬


‫لتكلفة عالية لتخزينه فكان من الطبيعي أن تقوم النقود بهذه‬
‫الوظيفة يحتفظ من خاللها بقيم السلع والخدمات المختلفة لوقت‬
‫الحاجة خاصة وأنها تتمتع بالقبول العام لدى األفراد سواء في‬
‫الحاضر أو في المستقبل لذلك األفراد يميلون إلى االحتفاظ بما‬
‫لديهم في صورة سلع من ذهب وفضه وأراضي ومعادن أخرى‬
‫نفيسة التي ال تتغير قيمتها وال تتعرض إلى التلف وغير ذلك‬
‫هي ايضاً تلقي قبوال عام من جميع األفراد‪.‬‬

‫‪ -5‬النقود أداة للمدفوعات المؤجلة‪:‬‬

‫تستخدم النقود كأداة للمدفوعات المؤجلة وهذه الوظيفة‬


‫أوجدتها التطورات التي لحقت بالمجتمع إذ تدعو الضرورات‬
‫اآلن إلى عقد قروض وصفقات معينة تتم هذه الصفقات استناداً‬
‫لقيام النقود بوظيفتها كأداة للمدفوعات المؤجلة‪.‬‬

‫‪-134 -‬‬
‫عولمة النقود‪:‬‬

‫عولمة النقود أدت الى ما يعرف بالعمالت األجنبية وهي ودائع‬


‫مصرفية مقومة بعمالت غير محلية ويعتبر اليورواالوربي والدوالر‬
‫االمريكي من أكبر مكونات العمالت األجنبية ‪.‬‬

‫*أسبا نمو سوق العمالت األجنبية‪:‬‬

‫ان الحجم المتنامي للتجارة الدولية أدى الى نمو سوق العمالت‬
‫األجنبية كما ان التنظيات الحكومية واالعتبارات السياسية التي‬
‫تتحكم في العملة المحلية للسيطرة على عرض النقود سببان مهمان‬
‫لنم هذا السوق اضافة الى اليسر والسهولة وقلة التكلفة التي تميزت‬
‫بها البنوك األجنبية في التعامل اللمامها وتفهمها بالظروف‬
‫المحلية‪.‬‬

‫*اآلثار االيجابية للعمالت األجنبية‪:‬‬

‫ان الدول التي توجد بها مراكز رئيسية للعمالت األجنبية تفرق بين‬
‫الودائع المقدمة بالعمالت المحلية وتلك المقومة بالعملة األجنبية‬
‫(كذلك بالنسبة للعمالء) فالودائع بالعملة المحلية تخضع الجراءات‬
‫تنظيمية بهدف التحكم في عرض النقود مما جعل الودائع بالعمالت‬
‫األجنبية أكثر ربحية عنها اضافة الى تفاديها للضرائب كما أن‬
‫فترات سدادها تكون أقصر‬

‫‪-135 -‬‬
‫*اآلثار السلبية للعمالت األجنبية‪:‬‬

‫تسبب العمالت األجنبية مشكلتين رئيستين لالقتصاد العالمي هما‪:‬‬

‫اضعاف تنفيذ السياية النقدية المحلية‬ ‫‪-1‬‬

‫استمرار العمالت األجنبية قد يحدث آثار تضخمية‬ ‫‪-2‬‬


‫يمكن أن يعمل على انهيار في النظام النقدي الدولي‬

‫النقود والكفاءة االقتصادية‬

‫‪ ‬تؤثر النقود بطرق عديدة على كفاءة األداء االقتصادي‪ .‬فالنقود هي‬
‫التي تجعل التخصص اإلنتاجي ممكناً بحيث يتخصص كل فرد‬
‫في إنتاج السلعة أو توفير الخدمة التي يبرع في عملها أكثر‪.‬‬

‫‪ ‬وتعمل النقود أيضاً على تخفيض تكاليف التبادل في السوق‬


‫األمر الذي يسهل عمليات التبادل ويعمل على تشجيعها وعلى‬
‫دفع عجلة النشاط االقتصادي إلى مدى أبعد بكثير مما ستكون‬
‫عليه الحال في غياب النقود‪.‬‬

‫‪ ‬إن عملية إجراء الحسابات وما يتعلق بها من رصد لقيمة‬


‫المبيعات والمشتريات تصبح كلها أم اًر ممكناً مما يدفع بالكفاءة‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫تحقق مستويات عالية من االستثمار يصعب الوصول إليها‬


‫في ظل نظام غير نقدي‪ .‬فنظام التبادل غير النقدي و القائم على‬

‫‪-136 -‬‬
‫المقايضة يتطلب االحتفاظ بمخزونات كبيرة من السلع لمواجهة‬
‫متطلبات التبادل من السلع‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص النقود‪:‬‬

‫‪ -1‬القبول العام لدى األفراد‪:‬‬

‫تعني هذه الخاصية أن كل فرد في المجتمع يقبل النقود في‬


‫تعامالته مع اآلخرين ألنه يستطيع كذلك أن يدفعها مقابل الحصول‬
‫على اية سلعة أو خدمة ‪.‬‬

‫‪ -2‬سهولة الحمل ‪:‬‬

‫يقضي حسن سير المبادالت أن تكون األداة المستخدمة كوسيط‬


‫في المبادالت سهلة الحمل وهو ما يساعد على سهولة نقلها من‬
‫مكان إلى آخر كذلك سهولة تخزينها وهو ما يتوافر في النقود ‪.‬‬

‫‪ -3‬القابلية للتجزئة مع تماثل الوحدات ‪-:‬‬

‫القابلية للتجزئة تختص النقود بقابليتها للتجزئة دون خسائر ودون‬


‫تلف وتكل هذه الخاصية للنقود أنه يمكن استخدامها في جميع‬
‫المعامالت خاصة المعامالت قليلة القيمة ‪.‬‬

‫تماثل الوحدات عندما تكون الوحدة من النقود قابلة لالنقسام إلى‬


‫وحدات صغيرة يجب ان تكون هذه الوحدات متماثلة أي نفس الوزن‬
‫ونفس الحجم ألنه لو لم يمكن حدوث ذلك لفقدت النقود خصية‬

‫‪-137 -‬‬
‫كونها تتمتع بالقبول العام لدى األفراد إذ سيرفض األفراد قبول‬
‫بعض الوحدات من النقود ‪.‬‬

‫‪ -4‬القابلية للدوام مع ثبات القيمة ‪- :‬‬

‫القابلية للدوام تصنع وحدات النقود من مواد تتحمل كثرة تداولها‬


‫من يد إلى أخرى مثل الذهب والفضة وهذا يرجع إلى خصائص‬
‫خاصة بهما مثل المتانة والتجانس والتي ال تتوافر في معادن أخرى‬
‫غير الذهب والفضة ‪.‬‬

‫وثبات القيمة الثبات المقصود هو الثبات النسبي وليس الثبات‬


‫المطلق وعليه ينبغي أن تكون قيمة النقود بعيدة عن تعرضها‬
‫للتدهور الشديد أو فقدان القيمة مع مرور الوقت ألنه إذا حدث ذلك‬
‫ألعرض الناس عن االحتفاظ بالنقود‪.‬‬

‫‪-138 -‬‬
‫الـبـنوك‬
‫مفهوم البنوك‪:‬‬
‫ب ــدأ النظ ــام المص ــرفي بنش ــأة مجموع ــة م ــن بن ــوك الودائ ــع تت ــولى‬
‫مهم ـ ــة الحف ـ ــاظ عل ـ ــى ودائ ـ ــع األفـ ـ ـراد مقاب ـ ــل تق ـ ــديم ص ـ ــكوك إي ـ ــداع‬
‫ألصـ ــحاب الودائـ ــع تحـ ــت الطلـ ــب‪ ،‬ثـ ــم كانـ ــت المرحلـ ــة الثانيـ ــة مـ ــن‬
‫التطــور و هــي نشــأة البنــوك المركزيــة التــي أخــذت تســتأثر بإصــدار‬
‫الجانــب األكبــر مــن الســندات االذنيــة المصــرفية تحــت الطلــب‪ ،‬أي‬
‫النقود الورقية‪ ،‬جنبا إلى جنـب مـع البنـوك التجاريـة‪ .‬ثـم انتهـى األمـر‬
‫إلــى أن أصــبح البنــك المركــزي محتكـ ار لعمليــة اصــدار النقــود الورقيــة‬
‫و إل ــى خل ــق الودائ ــع المص ــرفية‪ .‬أم ــا المرحل ــة الثاني ــة‪ ،‬فق ــد تمي ــزت‬
‫بظ ــاهرة التخص ــص المص ــرفي‪ ،‬إذا أص ــبحت هن ــاك بن ــوك تجاري ــة‬
‫متخصصة في منح اإلئتمان التجاري و بنوك أخرى متخصصـة فـي‬
‫منح االئتمان العقاري أو الزراعي أو الصناعي ‪.‬‬
‫ويتكون النظام المصرفي في الدول الرأسمالية من البنك‬
‫المركزي‪ ،‬ومجموعة من المصاريف التجارية ومجموعة من‬
‫المصاريف المتخصصة بائتمان معين أو متعاملة مع قطاع دون‬
‫آخر‪ ،‬ومجموعة من بيوت المال تعمل كمصاريف صغيرة‪.‬‬
‫وتعود تسمية البنوك التجارية إلى كونها في البداية كانت مختصة‬
‫فعال في تمويل التجارة عندما كان الطابع التجاري هو السائد على‬

‫‪-139 -‬‬
‫اقتصاديات الدول‪ ،‬و نشأت و تطورت مع تطور األنظمة النقدية و‬
‫خاصة بعد ظهور النقود الورقية لتصبح اآلن أكثر أنواع البنوك‬
‫استثما ار و أكثرها خدمات و أقدمها تاريخيا ‪ ،‬فهي تعتبر الحجر‬
‫األساسي في النظام المصرفي إلى الشكل األول و البدائي للبنوك‬
‫التجارية هو الصراف او الصيرفي الذي كان يتعامل ببيع و شراء‬
‫العمالت األجنبية و مبادالتها بعمالت وطنية‪،‬و تطور نشاط‬
‫الصيارفة و برز من خالل قبوله للودائع (المعادن الثمينة مقابل‬
‫اإليصاالت أو شهادات إيداع بمبلغ الوديعة)‪.‬‬
‫‪ -‬نشأة البنوك‪:‬‬
‫نشأت البنوك كمحصلة لظروف و متطلبات التطورات االقتصادية‬
‫ولعل الصيارفة في أوربا وايطاليا بالذات هم الّذين طرقوا هذا‬
‫الباب‪ ،‬فقد كان التجار ورجال األعمال يودعون أموالهم لدى هؤالء‬
‫الصيارفة بهدف حفظها مقابل إيصاالت يحررها لحفظ حقوق‬
‫أصحاب الودائع‪ ،‬و على مر الزمن أصبح الناس يقبلون اإليصال‬
‫فيما بينهم كوسيلة للتبادل‪ ،‬و يبقى الذهب مكدسا في خزائن‬
‫الصائغ‪ ،‬وأصبح هذا األخير يقرض ما لديه من ذهب مقابل فوائد‪،‬‬
‫وعليه نشأت الوظيفة الكالسيكية الثانية وهي اإلقراض بعد اإليداع‪،‬‬
‫وقيام الصائغ بهذه األعمال لم يأت طفرة‪ ،‬إنما كان نتيجة لتطور‬
‫إستغرق زمنا طويال ‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف وظائف البنوك التجارية‪:‬‬
‫‪ :1-1‬تعريف البنوك التجارية‪:‬‬

‫‪-140 -‬‬
‫‪ -‬البنوك التجارية‪ :‬هي البنوك التي تقوم بقبول الودائع من‬
‫االفراد حيث انها تدفع عند الطلب او آلجال محددة ‪ ،‬وتزاول‬
‫عمليات التمويل الداخلي والخارجي وخدمة ما يحقق خطة التنمية‬
‫ودعم االقتصاد القومي‪ ،‬وتباشر عمليات تنمية االدخار واالستثمار‬
‫المالي في الداخل والخارج في ذلك المساهمة في إنشاء‬
‫المشروعات وما يستلزمه من عمليات مصرفية وتجارية والمالية‬
‫وفقا لألوضاع التي يقررها البنك المركزي‪.‬‬

‫كما يعرف أيضا بأنه عبارة عن أشخاص معنويين مهمتهم العادية‬


‫والرئيسية إجراء العمليات الموضوعة في المادة ‪110‬إلى‪113‬التي‬
‫تنص أنها مؤسسات التي تقوم بعمليات جمع الودائع من الجمهور‬
‫ومنح القروض وتوفير وسائل الدفع الالزمة ووضعها تحت تصرف‬
‫الزبائن والسهر على إدارتها‪.‬‬
‫وظائف البنوك التجارية ‪:‬تشمل البنوك التجارية عدة وظائف والتي‬
‫يمكننا ان نصنفها إلى وظائف تقليدية ووظائف أخرى وحديثة‪:‬‬
‫‪ -1‬قبول الودائع ‪.‬‬
‫‪ -2‬منح القروض االئتمان ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقديم المشورة االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -4‬االعتمادات المستندية ‪.‬‬
‫‪ -5‬خلق الودائع ‪.‬‬

‫‪ -‬قبول الودائع ‪:‬‬

‫‪-141 -‬‬
‫تقوم المصارف التجارية بتلقي الودائع من الجمهور مهما كانت‬
‫وضعيتهم أشخاص طبيعيين أو معنويين أصحاب المؤسسات‬
‫العمومية أو الخاصة و تشكل هذه الودائع إلى (ودائع تحت الطلب‬
‫‪ ،‬ودائع جارية‪ ،‬ودائع ألجل‪ ،‬ودائع بإشعار‪ ،‬ودائع ادخارية ‪ ،‬موارد‬
‫المصرف التجاري)‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم القروض‪:‬‬
‫تقوم المصارف التجارية (باإلقراض و كذلك السحب على‬
‫المكشوف ‪،‬فتح االعتماد المستندي ‪،‬خصم األوراق التجارية)‪،‬اي‬
‫إمداد األفراد والمؤسسات المنشآت بأموال الالزمة على أن يتعهد‬
‫المقترض بسداد تلك األموال والفوائد و العموالت المستحقة عليها ‪،‬‬
‫والمصارف دفعة واحدة أو على أقساط في التواريخ المحددة ‪،‬و يتم‬
‫تدعيم هذه العالقة بتقديم مجموعة من الضمانات التي تكفل‬
‫للمصرف استرداد أمواله ‪.‬‬

‫الوظائف األخرى للبنوك التجارية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫تطورت وظائف المصارف الى حد بعيد بحيث أصبحت تقوم ‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم االستثمارات المالية للعمالء وتزويدهم بالنصائح‬


‫واإلرشادات في كل ما يواجه مشروعاتهم من الصعوبات والمشاكل‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة األعمال والممتلكات للمتعاملين معها ‪.‬‬

‫‪ -‬تحويل العملة للخارج لسداد التزامات الزبائن فيما يتعلق بعمليات‬


‫االستيراد ‪.‬‬

‫‪-142 -‬‬
‫‪ -‬شراء الصكوك األجنبية وصكوك المسافرين‪ ،‬ودفع المبالغ من‬
‫أصل اإلعتمادات الخاصة ‪،‬خدمات بطاقات االئتمانية‪.‬‬

‫‪ -‬تمويل مشروعات التنمية وذلك من خالل منح القروض بصيغ‬


‫مختلفة و لفترات محددة ‪.‬‬

‫‪ -‬يعمل البنك التجاري على شراء و بيع األوراق المالية وحفظها‬


‫لحساب المتعاملين معه ‪،‬و إصدار خطابات الضمان ‪.‬‬
‫الشكل ‪:01‬يبين وظائف البنك التجاري التقليدي‬

‫تقدمي القروض‬
‫خلق وقبول الودائع‬

‫خصم‬ ‫فتح‬
‫اإلعتمادتا‬ ‫الودائع‬ ‫الودائع باشعار‬ ‫الودائع حتت‬
‫االوراق‬
‫ت‬ ‫االدخارية‬ ‫الطلب‬
‫التجارية‬
‫املستندية‬
‫أنواع البنوك ‪:‬‬
‫تتنوع البنوك حسب معايير كثيرة أهمها‪:‬‬

‫من حيث طبيعة النشاط ومن حيث شكل الملكية‪ ،‬ومن عالقتها‬
‫بالدولة‪ ،‬ومن حيث الجنسية‪ ،‬ومن حيث تفرعها‪ ،‬وسنتطرق إلى كل‬
‫معيار على حدى‪.‬‬

‫‪-143 -‬‬
‫أوال ‪ :‬من حيث طبيعة النشاط ‪:‬‬

‫‪ -‬البنوك المركزية‪ :‬يعرف على أنه بنك البنوك ألنه يتولى‬


‫اإلشراف و الرقابة على باقي البنوك‪ ،‬وبنك اإلصدار وبنك الدولة‬
‫لما له من سلطة إدارة احتياطات الدولة من الذهب والعمالت‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك التجارية ‪ :‬هي تلك التي تعتمد على ودائع األفراد‬


‫والهيئات بأنواعها سواء تحت الطلب او ألجل أو بإشعار‪ ،‬واعادة‬
‫إستثمارها لفترات قصيرة األجل في التسهيالت اإلئتمانية‪ ،‬كالقروض‬
‫وخصم األوراق التجارية‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك الصناعية ‪ :‬تهدف هذه البنوك لتقديم التسهيالت المباشرة‬


‫وغير المباشرة لمنشئات الصناعية لفترات متوسطة و طويلة‬
‫األجل‪ ،‬أو المساهمة في إنشاء الشركات الصناعية‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك العقارية‪ :‬تهدف إلى تمويل قطاع البناء و اإلسكان مقابل‬


‫رهن عقاري‪ ،‬وتمويلها يكون لفترات طويلة األجل لذا تعتمد على‬
‫مصادر طويلة األجل‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك الزراعية‪ :‬هي تلك البنوك التي تقدم خدماتها إلى القطاع‬
‫الزراعي‪ ،‬واستئجار اآلالت الزراعية والمساهمة في تنمية الثروات‬
‫الحيوانية‪ ،‬و فترات التمويل تكون موسمية‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك وصناديق التوفير‪ :‬هي التي تقبل مدخرات صغيرة‬


‫الحجم وتمنح القروض للمتعلمين معها من صغار المدخرين‪.‬‬

‫‪-144 -‬‬
‫‪ -‬البنوك التعاونية ‪ :‬تقدم الخدمات للجمعيات التعاونية زراعية أو‬
‫استهالكية ‪.‬‬

‫ثانيةةا‪ :‬من حيث شكل الملكية ‪:‬‬

‫‪ -‬بنوك خاصة ‪ :‬تأخذ هذه البنوك شكل الملكية الفردية او شركات‬


‫األشخاص حيث تعود ملكيتها لشخص أو لعائلة أو مجموعة من‬
‫الشركاء‪.‬‬

‫‪ -‬بنوك المساهمة ‪ :‬تأخذ هذه البنوك شكل ملكية المساهمة‬


‫حيث تكون شركة أموال (مساهمة عامة‪ ،‬محدودة) وتطرح أسهمها‬
‫لإلكتتاب العام و تتداول في السوق المالية‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك التعاونية ‪ :‬تعود ملكية هذه البنوك إلى جمعيات تعاونية‬


‫أو نقابات حرفية أو مهنية‪.‬‬

‫ثالثةةا‪ :‬من حيث عالقتها بالدولة‪:‬‬

‫‪ -‬بنوك القطاع العام ‪ :‬تعود ملكية هذه البنوك كلية إلى الدولة‪.‬‬

‫‪ -‬بنوك القطاع الخاص‪ :‬تعود ملكية هذه البنوك للقطاع الخاص‬


‫بأشخاصه الطبيعيين اإلعتباريين سواء على شكل مشروعات فردية‬
‫أو شركات أشخاص أو شركات أموال‪.‬‬

‫‪ -‬بنوك مختلطة ‪ :‬يشترك في ملكية هذه البنوك كل من القطاعين‬


‫العام والخاص‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬من حيث جنسيتها‪:‬‬

‫‪-145 -‬‬
‫‪ -‬البنوك الوطنية ‪ :‬تعود ملكيتها ألشخاص طبيعيين أو إعتباريين‬
‫تابعين للدولة‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك األجنبية ‪ :‬تعود ملكيتها إلى رعايا دولة أخرى غير رعايا‬
‫الدولة المسجلة فيها هذه البنوك‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك اإلقليمية‪ :‬تشترك في ملكيتها عدد من دول المنطقة‬


‫المعنية مثل صندوق النقد العربي والبنك اإلفريقي‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك والصناديق الدولية ‪ :‬هي المنبثقة من هيئات دولية‬


‫كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬من حيث تفرعها‪:‬‬

‫‪ -‬البنوك المتفرعة محليا‪ :‬هي البنوك التي تسمح لها بفتح فروع‬
‫داخل الدولة التي تحمل جنسيتها‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك المتفرعة إقليميا‪ :‬هي التي تنشط فروعها ضمن منطقة‬


‫جغرافية محددة تضم أكثر من بلد‪.‬‬

‫‪ -‬البنوك المتفرعة عالميا‪ :‬هي تلك البنوك الكبيرة المسموح لها‬

‫بإنشاء فروع في أنحاء العالم‪ ،‬بهدف تأدية الخدمات‪ ،‬وازدياد‬

‫الفرص أمامها الجتياز األزمات لخفض تكاليفه الثابتة والكلية‬

‫‪-146 -‬‬
‫تطبيقات شاملة‬
‫السؤال األول‪ :‬تخير االجابة الصحيحة مما يلى‪:‬‬
‫‪ -6‬عندما تكون المنفعة الكلية عند أقصى قيمة لها‪ ،‬تكون المنفعة الحديةة‬
‫المضحى بها‪:‬‬
‫د‪ -‬صفر‬ ‫ج‪ -‬ثابتة‬ ‫ب‪ -‬متناقصة‬ ‫أ‪ -‬متزايدة‬
‫‪ -7‬تتمثل المشكلة االقتصادية فى وجود حاجات متعددة مع ‪.....‬‬
‫ج‪ -‬موارد متاحة‬ ‫ب‪ -‬موارد نادرة‬ ‫أ‪ -‬موارد هائلة‬
‫‪ -8‬تتزايد المنفعة الكلية فى بداية االستهالك بمعدل ‪.....‬‬
‫ج‪ -‬ثابت‬ ‫ب‪ -‬متزايد‬ ‫أ‪ -‬تناقص‬
‫‪ -9‬تغير السعر يؤدى الى االنتقال ‪.....‬‬
‫أ‪ -‬على نفس المنحنى ب‪ -‬الى منحنى آخر ج‪ -‬ال شىء مما سبق‬
‫فةةى حالةةة الطلة المةةرن فةةان تغيةةر السةةعر يةةؤدى الةةى تغيةةر الكميةةة‬ ‫‪-10‬‬
‫المطلوبة ‪.........‬‬
‫ج‪ -‬بنسبة أكبر‬ ‫ب‪ -‬بنسبة أقل‬ ‫أ‪ -‬بنفس النسبة‬
‫‪ -11‬التكاليف المتغيرة هى التكاليف التى ‪.........‬‬
‫ب‪ -‬ال ترتبط بحجم االنتاج‬ ‫أ‪ -‬ترتبط بحجم االنتاج‬
‫ج‪ -‬ال شىء مما سبق‬
‫‪ -12‬مجمل الناتج القومى هو اجمالى السلع والخدمات ‪.........‬‬
‫ج‪ -‬المستوردة‬ ‫ب‪ -‬الوسيطة‬ ‫أ‪ -‬النهائية‬
‫‪ -13‬أحد وظائف النقود ‪.........‬‬
‫ج‪ -‬مخزن للقيمة‬ ‫ب‪ -‬القبول العام‬ ‫أ‪ -‬وسيط للتبادل‬
‫‪ -14‬من خصائص التخلف فى الدول النامية ‪..........‬‬
‫ب‪ -‬إنخفاض متوسطات الدخل‬ ‫أ‪ -‬إرتفاع معدل التوظف‬

‫‪-147 -‬‬
‫د‪ -‬كل ما سبق‬ ‫ج‪ -‬التبعية للخارج‬
‫السؤال الثانى ‪ :‬قارن بين كل مما يلى مستخدما التحليل البيانى كلما‬
‫أمكن‪:‬‬
‫‪ -6‬االقتصاد الجزئى واالقتصاد الكلى‪.‬‬
‫‪ -7‬المنفعة الكلية والمنفعة الحدية‪.‬‬
‫‪ -8‬قانون الطلب وقانون العرض‪.‬‬
‫‪ -9‬محددات الطلب ومحددات العرض‪.‬‬
‫‪ -10‬مرونة الطلب ومرونة العرض‪.‬‬
‫‪ -11‬فائض الطلب وفائض العرض‪.‬‬
‫‪ -12‬المنفعة الكلية والمنفعة الحدية‪.‬‬
‫‪ -13‬قانون تناقص المنفعة الحدية وقانون تناقص الغلة‪.‬‬
‫‪ -14‬الطلب الكلى والعرض الكلى‪.‬‬
‫‪ -15‬خصائص سوق المنافسة الكاملة وسوق االحتكار التام‪.‬‬
‫‪ -16‬الناتج القومى االجمالى والناتج القومى الصافى‪.‬‬
‫‪ -17‬الدخل القومى والدخل الشخصى‪.‬‬
‫‪ -18‬البنوك التجارية والبنك المركزى‪.‬‬
‫‪ -19‬نظريــة النفقــات المطلقــة ونظريــة التكــاليف النســبية فــى تفســير التجــارة‬
‫الدولية‬
‫‪ -20‬الديمقراطية والتنمية‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬تأكد من صحة أو خطأ العبارات التالية مع التعليل‪:‬‬
‫‪ .1‬تكون المنفعة الحدية متناقصة عند تناقص المنفعة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬تصل المنفعة الحدية الى الصفر عنـدما تكـون المنفعـة الكليـة عنـد أقصـى‬
‫قيمة لها‪.‬‬

‫‪-148 -‬‬
‫‪ .3‬يخصــص مســتهلك ‪ 100‬جنيــه مــن دخلــه لينفقهــا علــى ســلعتين س‪ ،‬ص‬
‫ليحصل على أقصى اشباع ممكن بشراء ‪ 8‬وحدات من السلعة س عندما‬
‫يكــون ســعر الوحــدة منهــا ‪ 5‬جنيهــات وتكــون المنفعــة الحديــة للوحــدة منهــا‬
‫‪ 15‬وحدة منفعة‪ ،‬و شراء ‪ 10‬وحدات من السـلعة ص عنـدما يكـون سـعر‬
‫الوحــدة منهــا ‪ 6‬جنيهــات وتكــون المنفع ــة الحديــة للوحــدة منهــا ‪ 12‬وح ــدة‬
‫منفعة‪.‬‬
‫‪ .4‬يحــدث اخــتالل لوضــع الت ـوازن بســبب التغي ـرات التــى تط ـ أر علــى العوامــل‬
‫المحددة للطلب‪.‬‬
‫‪ .5‬يحــدث اخــتالل لوضــع الت ـوازن بســبب التغي ـرات التــى تط ـ أر علــى العوامــل‬
‫المحددة للعرض‪.‬‬
‫‪ .6‬ال يحدث اختالل لوضع التـوازن بسـبب التغيـرات التـى تطـ أر علـى العوامـل‬
‫المحددة للطلب والعوامل المحددة للعرض فى نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ .7‬التغير فى محددات الطلب يؤدى الـى االنتقـال مـن نقطـة الـى أخـرى علـى‬
‫نف ــس منحن ــى الطل ــب بينم ــا التغي ــر ف ــى س ــعر الس ــلعة ي ــؤدى ال ــى انتق ــال‬
‫منحنى الطلب الكامل؟‪.‬‬
‫‪ .8‬فى األجل الطويل تكون جميع تكاليف االنتاج متغيرة‪.‬‬
‫‪ .9‬يتحم ــل المنـ ــتج التك ــاليف المتغي ـ ـرة حتـ ــى ل ــو توقفـ ــت المنش ــأة مؤقت ـ ـاً عـ ــن‬
‫االنتاج‪.‬‬
‫‪ .10‬فــى األجــل الطويــل عنــدما تغلــق المنشــأة أبوابهــا تصــبح التكلفــة الكلي ــة‬
‫صفر‪.‬‬
‫‪ .11‬فــى األجــل القصــير عنــدما تغلــق المنشــأة أبوابهــا تصــبح التكلفــة الكليــة‬
‫صفر‪.‬‬
‫‪ .12‬اذا كان المنتج يغطى التكاليف المتغيرة يستمر فى االنتاج‪.‬‬
‫‪ .13‬اذا كان المنتج يغطى جزء من التكاليف المتغيرة يستمر فى االنتاج‪.‬‬

‫‪-149 -‬‬
‫‪ .14‬يحقق المنتج فى سوق المنافسة الكاملة فـى األجـل الطويـل أربـاح غيـر‬
‫عادية‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬وضح بايجاز مستخدما التحليل البيانى‪ ،‬ما يلى‪:‬‬
‫‪ .1‬حاالت مرونة الطلب وحاالت مرونة العرض‪.‬‬
‫‪ .2‬كيف يتحدد ثمن السلعة فى السوق (توازن الطلب والعرض)‪.‬‬
‫‪ .3‬االنتقال على منحنـى الطلـب مـن نقطـة الـى أخـرى وانتقـال منحنـى الطلـب‬
‫بالكامل اما ألعلى أو ألسفل؟‪.‬‬
‫‪ .4‬تعــد دوال التكــاليف ودوال االنتــاج ثنائيــان بمعنــى أن كــل منهمــا انعكــاس‬
‫لآلخر‪ .‬اشرح هذه العبارة موضحا طبيعة العالقة بـين دوال االنتـاج ودوال‬
‫التكاليف مستخدما التحليل البيانى؟‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫اذا تـ ـوافرت ل ــديك البيان ــات التالي ــة ع ــن الكمي ــات المطلوب ــة م ــن س ــلعة معين ــة‬
‫والكميات المعروضة منها عند مستويات مختلفة من األسعار‪:‬‬
‫الكمية المطلوبة‬ ‫الكمية المعروضة‬ ‫السعر‬
‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬

‫والمطلوب تحديد سعر وكمية التوازن للمستهلك مع استخدام التحليل البيانى‬


‫لتوضيح ذلك؟‬
‫السؤال السابع‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة للسلع اآلتية‪ ،‬وضح ما إذا كنت تعتقد أن الطلب سيكون مرنـا أم‬
‫غير مرن‪ ،‬موضحا السبب‪:‬‬

‫‪-150 -‬‬
‫ب‪ -‬اللوحات الفنية‬ ‫أ‪ -‬اآلثاث الجديد‬
‫د‪ -‬الخدمات الصحية‬ ‫ج‪ -‬طوابع البريد‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫افتــرض أن الحكومــة تقــوم بفــرض ض ـريبة مقــدارها ‪ 1‬جنيــه علــى الكيلــو ج ـرام‬
‫مــن الســمك‪ ،‬وضــح مــاذا ســيحدث لكــل مــن الســعر والكميــة المباعــة مســتخدما‬
‫التحليل البيانى لمنحنى عرض السمك والطلب عليه ‪.‬‬
‫السؤال التاسع‪ :‬وضح المقصود بالمفاهيم اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬علم االقتصاد ‪ -‬المشكلة االقتصادية – الندرة ‪ -‬السلع االقتصادية‬
‫‪ -‬منحنى السواء وخريطة السواء ‪ -‬التكاليف الثابتة ‪ -‬التكاليف المتغيرة‬
‫‪ -‬التكاليف الحدية ‪ -‬متوسط تكلفة الوحدة ‪ -‬مجمل الناتج القومى‬
‫‪ -‬النق ـ ـ ــود وأه ـ ـ ــم خصائص ـ ـ ــها ‪ -‬ميـ ـ ـ ـزان الم ـ ـ ــدفوعات وأقس ـ ـ ــامه ‪ -‬التنمي ـ ـ ــة‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫السؤال العاشر‪ :‬اذا توافرت لديك البيانات التالية عن الكمية المطلوبة‬
‫والكمية المعروضة من سلعة األرز‪:‬‬
‫الكميةةةةةةة المطلوبةةةةةةة الكميةةةةة المعروضةةةةة‬ ‫ثمةةةةةةةةةةةةةةن األرد‬
‫(مليون أرد )‬ ‫(مليون أرد )‬ ‫بالجنيه‬
‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫صفر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬

‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم منحنى الطلب ومنحنى العرض‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد نقطة التوازن‪.‬‬

‫‪-151 -‬‬
‫‪ -3‬حساب مرونة الطلب ومرونة العرض‬
‫السؤال الحادى عشر‪ :‬اذا توافرت لديك البيانات التالية عن عدد وحدات‬
‫عنصر العمل والناتج الكلى‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عةةةةدد وحةةةةدات ‪0‬‬
‫عنصر العمل‬
‫‪74 75 74 70‬‬ ‫‪64 56 46‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الناتج الكلى‬

‫المطلو ‪:‬‬
‫‪ -1‬حساب كل من الناتج الحدى والناتج المتوسط‬
‫‪ -2‬رسم المنحنيات الثالثة وتحديد مراحل الغلة الثالثة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد حد التوسع وحد الكثافة‪.‬‬
‫إمتحان‬
‫(نموذج ‪)A‬‬ ‫نهائى دور يناير‬
‫العام الدراس ى‪:‬‬ ‫البرنامج‪ :‬نظم معلومات‬
‫التاريخ ‪:‬‬ ‫إسم املقرر‪ :‬مبادئ اقتصاد‬
‫الزمن‪ :‬ساعتان‬ ‫كود املقرر‪:‬‬
‫عدد ألاسئلة‪)2( :‬‬ ‫الفرقة والشعبة‪ :‬ألاولى ‪-‬‬
‫عدد صفحات ألاسئلة‪ :‬ثالث صفحات‬ ‫أسماء املمتحنين‪ :‬د ‪/‬محمد عبدالواحد‬
‫السؤال األول ‪ :‬أختر األجابة المناسبة من بين االختيارات األربعة مما يلي ‪:‬‬
‫من االنتقادات الموجهة لتعريف علم االقتصاد كعلم للرفاهية‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ -C‬انها ال‬ ‫‪ -B‬وجود معايير للرفاهية‬ ‫‪ .A‬اليمكن قياس الرفاهة‬
‫‪ A , B -D‬معنا‬ ‫تهتم باالخالق‬
‫شرط توازن المستهلك وفقا لنظرية منحنيات السواء‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -B‬ك ط= ك ع ‪ -C‬تماس خط الدخل مع أعلي منحني‬ ‫‪-A‬أح=تح‬
‫‪–D‬كط>كع‬ ‫سواء‬
‫‪ - A‬أكبر‬ ‫تحقق المنشأة خسارة عندما يكون أ م ‪ ....‬م ت ك‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ - D‬متوازي‬ ‫‪ –C‬يساوي‬ ‫‪ -B‬أصغر‬

‫‪-152 -‬‬
‫‪ – B‬سعر ‪ X‬حجم المبيعات‬ ‫‪ -A‬أم‬ ‫من أنواع اإليرادات ‪......‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ -D‬كل ما سبق‬ ‫‪–C‬أح‬
‫العالقة بين دخل المستهلك و الطل عالقة ‪ ........‬بفرض ثبات العوامل االخرى‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ -D‬عكسية‬ ‫‪C‬ة‪ -‬طردية ‪ -‬عكسية‬ ‫‪ -B‬طردية‬ ‫‪ .A‬عكسية ‪ -‬طردية‬
‫‪- A‬الغايات متزايدة ‪ - B.‬قصور الموارد ‪C‬ة‪-‬‬ ‫‪ .6‬اركان المشكلة االقتصاد ‪:‬‬
‫‪ -D‬كل ما سبق‬ ‫قابلية الموارد إلستخدامات مختلفة‬
‫‪ .7‬مجموع عوائد عناصر االنتاج يعطي ‪......‬‬
‫‪ .A‬الناتج القومي ‪ -B‬الدخل القومي ‪ -C‬االنفاق القومي‪ -D‬الدخل والناتج القومي‬
‫‪ .8‬احتكار القلة يتميز بان‪ -A :‬السلع متجانسة ‪ -B‬هناك حرية الدخول لألسواق‬
‫‪ -D‬السعر ثابت‬ ‫‪ - C‬عدد البائعين قليل‬
‫‪ .9‬عرف العالم الفريد مارشال علم االقتصاد علي أنه علم‪............‬‬
‫‪ -D‬الشئ مما سبق‬ ‫‪ -B‬علم الرفاهة ‪ -C‬علم المشكلة االقتصادية‬ ‫‪ - A‬الثروة‬
‫‪ .10‬شرط توازن السوق‬
‫‪ -C‬تقاطع منحنى الطل مع منحنى‬ ‫‪ -B‬د (ك ط) = د(ك ع)‬ ‫‪ – A‬ك ط= ك ع‬
‫‪ -D‬كل ما سبق‬ ‫العرض‬
‫‪ .11‬عرف العالم ‪ .........‬علم االقتصاد بأنه علم المشكلة االقتصادية‬
‫‪ -D‬أدم سميث‬ ‫‪ - C‬ألفريد مارشال‬ ‫‪ - B‬روبرت لوكس‬ ‫‪ - A‬لورد روبنز‬
‫‪C‬ة ‪ -‬أ‬ ‫‪ -B‬تكالف متغيرة‬ ‫‪ .12‬التكاليف الكلية تشمل ‪ -A :‬تكاليف ثابت‬
‫‪ -D‬تكاليف ضمنية‬ ‫و معا‬
‫‪ .13‬النقطة علي منحني أمكانيات االنتاج يمكن الوصول إليها من خالل ‪.....‬‬
‫‪C‬ة‪ -‬ثبات مستوي االنتاج‬ ‫‪ .A‬االستغالل األمثل للموارد ‪ - B‬عدم أستغالل الموارد‬
‫‪ -D‬حدوث تطور في مستوى االنتاج‬
‫‪ .14‬عند ارتفاع سعر كيلو السكر فأن الطل علي الشاى سوف يحدث عليه ‪...‬‬
‫‪ -D‬زيادة‬ ‫‪C‬ة‪ -‬أنخفاض بالمثل‬ ‫‪ - B‬ثبات‬ ‫‪ .A‬عدم تغير‬
‫‪ .15‬تعود أهمية دراسة علم االقتصاد علي مستوي ‪ - A :‬الدولى ‪ - B‬الوحدات‬
‫االقتصادية ‪ - C‬القومي ‪ -D‬كل ما سبق ‪.‬‬
‫‪ - B‬أصغر‬ ‫‪ .16‬في سوق المنافسة الكاملة يكون أح ‪ .....‬أم ‪ - A .‬أكبر‬
‫‪ -D‬الشئ مما سبق‬ ‫‪C‬ة‪ -‬متطابيقين‬

‫‪-153 -‬‬
‫‪ .17‬يهتم التحليل االقتصادي الجزئي ‪:‬‬
‫‪ - B‬مشكلة‬ ‫‪ - A‬أختيارات االفراد وفقا لدراسة سلوك المستهلك‬
‫التضخم واالرتفاع العام لالسعار‬
‫‪ -D‬القضاء علي‬ ‫‪C‬ة‪ -‬دراسة الدخل القومي واالنفاق القومي مصر‬
‫ظاهرة البطالة‬
‫‪ -B‬أ ح ‪ /‬ت ح‬ ‫‪-A‬أح>تح‬ ‫شرط توازن المنتج ‪......‬‬ ‫‪.18‬‬
‫‪ -D‬أ ح = ت ح‬ ‫‪-C‬أح<تح‬
‫عند توازن السوق يكون الفائض يساوي‬ ‫‪.19‬‬
‫‪-D‬‬ ‫‪ – C‬أقل من الوااحد‬ ‫‪ -B‬يساوي الواحد‬ ‫‪ A‬أكبر من الواحد‬
‫يساوي صفر‬
‫‪ - B‬التباين ‪- C‬‬ ‫‪ .20‬من خصائص الحاجة ‪ - A‬االتعدد والتنافس والتكامل‬
‫‪ -D‬كل ما سبق‬ ‫الدورية والقابلية لالشباع‬
‫‪ .21‬دراسة اسبا ارتفاع المستوي العام لألسعار( التضخم) ضمن موضوعات ‪:‬‬
‫‪C‬ة ‪ -‬االقتصاد‬ ‫‪ - B‬تحليل االقتصاد الجزئي‬ ‫‪ - A‬تحليل االقتصاد الكلى‬
‫‪ -D‬غير ما سبق ‪.‬‬ ‫الدولى‬
‫‪ .22‬الدافع لنشاط الفرد االقتصادى ورغبته في الحصول على السلع والخدمات هى ‪:‬‬
‫‪ -D‬الثروة‬ ‫‪ - C‬منفعة‬ ‫‪ -B‬حاجة‬ ‫‪ -A‬ندرة مطلقة‬
‫‪ .23‬تشتمل عناصر االنتاج علي مايلي ‪:‬‬
‫‪ - D‬كل ما سبق ‪.‬‬ ‫‪ - C‬رأس المال والتنظيم‬ ‫‪ - A‬االرض ‪ - B‬العمل‬
‫ـ‪-C‬‬ ‫‪ -A‬االرض ‪ -B‬العمل‬ ‫‪ .24‬االجور تمثل عائد احد عوامل االنتاج وهو‬
‫‪ -D‬راس المال‬ ‫التنظيم‬
‫ـ‪-C‬‬ ‫‪ -A‬االرض ‪ -B‬العمل‬ ‫‪ .25‬الريع تمثل عائد احد عوامل االنتاج وهو‬
‫‪ -D‬راس المال‬ ‫التنظيم‬
‫‪ .26‬مفهوم منحنى امكانيات االنتاج ‪:‬‬
‫‪ -A‬يمثل اقصى ما يمكن ان ينتجه المجتمع من السلع والخدمات ‪– B.‬‬
‫يعكس الطاقة االنتاجية او القدرة االنتاجية للمجتمع‬
‫‪ -D‬كل ما سبق ‪.‬‬ ‫‪C‬ة ‪ -‬يفترض االستغال ل الكامل واالمثل للموارد‬

‫‪-154 -‬‬
‫‪ .27‬تتمدد الكمية المعروضة من السلعة عندما ‪......‬ثمنها وتنكمش‬
‫عندما‪........‬ثمنها بفرض ثبات باقي العوامل‬
‫‪ (- C‬ينخفض‪-‬‬ ‫‪( – B‬يرتفع ‪ -‬يرتفع)‬ ‫‪( - A‬ينخفض ‪ -‬ينخفض )‬
‫‪ ( - D‬يرتفع‪ -‬تنخفض)‬ ‫يرتفع)‬
‫فأن كمية الطل تساوى‪ ......‬عند‬ ‫‪ .28‬أذا علمت ان د(ك ط)= ‪ 2 – 50‬ث‬
‫السعر ‪10‬‬
‫‪30 - D‬‬ ‫‪40 - C‬‬ ‫‪50 – B‬‬ ‫‪20 - A‬‬
‫فأن كمية العرض تساوى‪ ......‬عند‬ ‫‪ .29‬أذا علمت ان د(ك ع)= ‪ 3 + 25‬ث‬
‫السعر ‪10‬‬
‫‪30 - D‬‬ ‫‪40 - C‬‬ ‫‪55 – B‬‬ ‫‪20 - A‬‬
‫‪5 -D‬‬ ‫‪10 - C‬‬ ‫‪8–B‬‬ ‫‪9-A‬‬ ‫‪ .30‬حدد مما سبق ثمن التوازن‬
‫‪30 - D‬‬ ‫‪ .31‬حدد مما سبق كمية التوازن ‪40 - C 50 – B 20 - A‬‬
‫‪ .32‬ينحدر منحني العرض من ‪ ............‬إلي ‪.................‬‬
‫‪ - C‬أعلى جهة‬ ‫‪ - B‬عمودي‬ ‫‪ - A‬أعلى جهة اليسار– أسفل جهة اليمين‬
‫اليمين– أسفل جهة اليسار د‪ -‬غير ما سبق‬
‫‪ .33‬ما أثر انخفض الطل بنفس نسبة انخفاض العرض علي وضع التوازن‬
‫‪ -A‬تزيد الكمية ويزيد السعر ‪ -B‬انخفاض الكمية ويرتفع السعر ‪C‬ـ‪ -‬تنخفض‬
‫الكمية ويثبت السعر ‪ -D‬تزيد الكمية وينخفض السعر‬
‫‪ .34‬ينحدر منحني الطل من ‪ ............‬إلي ‪.................‬‬
‫‪ -C‬أعلى جهة اليمين–‬ ‫‪ – B‬عمودي‬ ‫‪ - A‬أعلى جهة اليسار– أسفل جهة اليمين‬
‫أسفل جهة اليسار ‪ - D‬غير ما سبق‬
‫‪ .35‬يهتم علم االقتصاد بدراسة المواد ذات الندرة ‪.....‬‬
‫‪ - C‬الندرة النسبية والمطلقة مع ا‬ ‫‪ – B‬المطلقة‬ ‫‪ - A‬النسبية‬
‫‪ - D‬غير ما سبق‬
‫‪ .36‬التوظف الكامل يعني ‪.........‬‬
‫‪ - C‬جميع العناصر‬ ‫‪ - B‬وجود بطالة‬ ‫‪ - A‬القضاء علي بطالة العنصر البشري‬
‫اإلنتاجية موظفة بشكل كامل ‪ - D‬غير ما سبق‬

‫‪-155 -‬‬
‫‪-B‬‬ ‫‪ .37‬تحقق المنشأة ربح عندما يكون أ م ‪ .........‬م ت ك ‪ - A‬أكبر‬
‫‪ - D‬متوازي‬ ‫‪ – C‬يساوي‬ ‫أصغر‬
‫‪ .38‬بفرض أنه حدث زيادت في أنتاج أحد السلعتين دون حدوث تغير في أنتاج‬
‫‪ .A‬ثبات شكل المنحنى ‪ – B‬أنتقال المنحني ألسفل‬ ‫االخرى فهذا يشير إلي ‪....‬‬
‫‪ C‬ة‪ -‬أنتقال المنجنى ألعلى ‪ - D‬أنتقال المنجنى ألعلى من جهة تلك السلعة‬
‫كلما أنتقلنا من نقطة إلي نقطة علي منحني السواء‪.........‬درجة االشباع‬ ‫‪.39‬‬
‫‪ -D‬تتناقض‬ ‫‪ - C‬نفس‬ ‫‪ -B‬تقل‬ ‫‪ -A .‬تزيد‬
‫كلما أنتقلنا من منحني سواء إلي منحني سواءأعلى فإن درجة األشباع‬ ‫‪.40‬‬
‫‪ -D‬تتناقض‬ ‫‪ - C‬ثبات‬ ‫‪ -B‬تقل‬ ‫‪ - A‬تتزايد‬
‫من الممكن أن يعد سوق القمح من أسواق‬ ‫‪.41‬‬
‫‪ -B‬المنافسة الكاملة ‪ – C‬احتكار القلة ‪ – D‬االحتكار الكامل‬ ‫‪ -A‬المنافسة االحتكارية‬
‫عندما يزداد دخل المستهلك وفي نفس الوقت يقابل ذلك انخفاض علي طل‬ ‫‪.42‬‬
‫سلعة ٌمعية فأن تلك السلعة تعد ‪...‬‬
‫‪ -D‬سلعة رديئة‬ ‫‪ - C‬ترفيهية‬ ‫‪ .A‬سلعة ضرورية ‪ -B‬كمالية‬
‫‪ .43‬ما أثر زاد الطل مع ثبات العرض علي وضع التوازن ‪:‬‬
‫‪ -A‬زيادة الكمية التوازنية ‪ -B‬زيادة الكمية التوازنية وزيادة السعر ‪ - C‬ثبات الكمية‬
‫‪ -D‬انخفاض الكمية والسعر‬ ‫وزيادة السعر‬
‫*من خالل البيانات التالية أج علي مايلي‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد العمال ‪1 0‬‬
‫الناتج الكلي ‪20 28 36 40 40 36 25 15 0‬‬
‫‪1–D‬‬ ‫‪5–C‬‬ ‫‪3 -B‬‬ ‫‪2 -A‬‬ ‫حدد أفضل عامل‬ ‫‪.44‬‬
‫حدد رقم العامل الذى يتم تعينه ثم فصله ‪1 – D 5 – C 3 -B 6 -A‬‬ ‫‪.45‬‬
‫الناتج الحدي للعامل رقم ‪ 6‬هو ‪– D ) 4( – C ) 6-( -B )6( -A‬‬ ‫‪.46‬‬
‫(‪)4-‬‬
‫‪8 –D‬‬ ‫‪4–C‬‬ ‫الناتج المتوسط للعامل رقم ‪ 3‬هو ‪9 -B 12 -A‬‬ ‫‪.47‬‬
‫‪4 – D 1– C‬‬ ‫‪3 -B‬‬ ‫‪2 -A‬‬ ‫الناتج المتوسط للعامل رقم ‪ 7‬هو‬ ‫‪.48‬‬
‫الناتج الحدي للعامل رقم ‪ 2‬هو ‪10 – D 12.5 – C 9 -B 23 -A‬‬ ‫‪.49‬‬

‫‪-156 -‬‬
‫الناتج الحدي للعامل رقم ‪ 8‬هو ‪)8-( – D ) 6-( -B )8( -A‬‬ ‫‪.50‬‬
‫السؤال الثانى ‪ :‬أختر عالمة (‪)T‬إذا كانت العبارة صحيحة وعالمة (‪ )F‬إذا كانت خاطئة‬

‫‪ -13‬يصل ن م إلي الصفر عندم يصل ن ك‬ ‫‪ -‬الحاجة ليست دافعا للنشاط االقتصادى‬ ‫‪1‬‬
‫مرحلة الثبات ‪.‬‬ ‫بالمنفعة هي الدافع‬
‫‪ -14‬يعتبر افضل عامل في ظل قانون تناقص‬ ‫‪ -‬تتناقص شدة االحتياج للسلعة كلما تم‬ ‫‪2‬‬
‫الغلة هو العامل الذي يعطى اكبر ناتج حدى‬ ‫استهالك وحدات متتالية منه بفرض تغير الزمن‬
‫‪ -15‬يوجد فرق بين التغير في الكمية المطلوبة‬ ‫‪ -‬تشير عالمة (‪ )+‬للعالقة الطردية بين الكمية‬ ‫‪3‬‬
‫والتغير في الطل ‪.‬‬ ‫المطلوبة والدخل‬
‫‪ -16‬يقصد بالطل الطل الفعال علي شراء السلع‬ ‫‪ -4‬عرف العالم لورد روبنز علم االقتصاد علي أنه علم‬
‫والخدمات‬ ‫الثروة‬
‫‪ -17‬اجمالى عوائد عناصر االنتاج يعطي الناتج‬ ‫‪ -5‬في حالة الربح العادى لسوق المنافسة الكاملة‬
‫القومي‬ ‫يكون االيراد المتوسط مساوى متوسط تكاليف الكلية‬
‫‪ -18‬مرونة العرض قد تكون سالبة وقد تكون‬ ‫رسم تكاليف المنشاة ال تختلف في جميع‬ ‫‪-6‬‬
‫موجبة ‪.‬‬ ‫االسواق بينما رسم االيرادات تختلف من سوق الخر‬
‫‪-19‬اذا كان السعر اقل من السعر التوازنى فان‬ ‫تحقق المنشأة ربح اذا كان أ ح = م ت ك‬ ‫‪-7‬‬
‫ذلك يعنى ان هناك فائض في العرض‬ ‫التكليف المتغيرة هى المصروفات التى يتحملها‬ ‫‪-8‬‬
‫وثبات العرض فان‬ ‫‪-20‬عند انخفاض الطل‬ ‫المنتج بغض النظر عن التغيرات في حجم االنتاج‬
‫ذلك يؤدي الى انخفاض السعر والكمية‬ ‫يستطيع المحتكر ان يحدد السعر والكمية معا‬ ‫‪-9‬‬
‫التوازنية‬ ‫في السوق دائما‬
‫ارتفاع اسعار عوامل االنتاج يؤدى الى انخفاض ‪-21‬يتحقق التوازن عندما يكون العرض اعلى من‬ ‫‪-10‬‬
‫الطل‬ ‫العرض‪.‬‬
‫‪ -22‬االنتقال من نقطة الى نقطة على نفس‬ ‫التطور التكنولوجى يؤثر على العرض وليس‬ ‫‪-11‬‬
‫منحنى العرض تكون نتيجة تغير الثمن‬ ‫الكمية المعروضة‬
‫‪-23‬في سوق االحتكار أم > أح‬ ‫النقط داخل منحنى امكانيات االنتاج تمثل‬ ‫‪-12‬‬
‫‪ -24‬ينتقل منحني العرض إلي أعلي في حالة‬ ‫توظف كامل‬
‫الزيادة‬
‫‪ 25‬في حالة الزيادة المتساوية العرض والطل معا‬
‫تزداد الكمية وثبات السعر‬
‫أنتهت األسئلة ونرجو لكم التفوق والنجاح د‪ /‬محمد عبدالواحد‬

‫‪-157 -‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أحمد عبد الرحيم زردق‪ ،‬مباديء االقتصاد‪ ( ،‬جامعة بنها‪ :‬كلية‬ ‫‪.1‬‬
‫التجارة‪.)1999 ،‬‬
‫أحمد فريد مصطفى‪ ،‬وسهير محمد السيد حسن‪ ،‬مبادىء على‬ ‫‪.2‬‬
‫االقتصاد‪( ،‬اسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب الجامعات‪.)1989 ،‬‬
‫اسماعيل محمد هاشم‪ ،‬مبادىء االقتصاد التحليلي‪ ( ،‬األسكندرية‪ :‬دار‬ ‫‪.3‬‬
‫الجامعات المصرية‪.)1984 ،‬‬
‫طلعت الدمرداش‪ ،‬النظرية االقتصادية‪ :‬التحليل االقتصادى الكلى‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(الزقازيق‪ :‬مؤسسة مهيب للطباعة‪.)2000،‬‬
‫مكتبة‬ ‫(الزقازيق‪:‬‬ ‫االقتصاد‪،‬‬ ‫مباديء‬ ‫الدمرداش‪،‬‬ ‫طلعت‬ ‫‪.5‬‬
‫المدينة‪.)1997،‬‬
‫عبد الفتاح قنديل‪ ،‬وسلوي سليمان‪ ،‬مقدمة في علم االقتصاد‪( ،‬القاهرة‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫دار النهضة العربية‪.)1987 ،‬‬
‫محمد سلطان ابو علي‪ ،‬وهناء خير الدين‪ ،‬األسعار وتخصيص‬ ‫‪.7‬‬
‫الموارد‪( ،‬القاهرة‪ :‬بدون ناشر‪.)1991 ،‬‬

‫‪1- Paul A. Samuelson & William D. Nordhaus, Economics,‬‬


‫‪international edition, McGraw-Hill, fifteenth edition, 1995.‬‬
‫‪2- William J. Baumol & Alan S. Blinder, Economics: principles and‬‬
‫‪policy, eighth edition, 1979.‬‬

‫‪-158 -‬‬

You might also like