‫عنوان املقالة‪:‬‬

‫أسباب إدمان اإلنترنت‬

‫أعضاء املجموعة‪:‬‬
‫الرقم الجامعي‬ ‫االسم‬
‫‪١٢١٣٥٤٠‬‬ ‫رفيف عماد عامر الدرابيع‬
‫‪١٢١٢٨٢٩‬‬ ‫دليلي بنت محمد فؤاد‬
‫‪١٢١٢٨٥٢‬‬ ‫نوال فرحاني بنت نظام الدين‬

‫املادة ورمزها‪:‬‬
‫اللغة العربية األكاديمية ‪BAA4022‬‬

‫اسم املحاضرة‪:‬‬
‫األستاذة أفيزجه أرتيني جوسوه‬

‫اسم الكلية‪:‬‬
‫كلية دراسات اللغات الرئيسة‬
‫في اآلون**ة األخ**يرة أح**دث اإلن**ترنت ث**ورة هائل**ة في ع**الم االتص**ال واملعرف**ة والثقاف**ة‬
‫وانتشار املعلومات حيث يعتبر سمة من سمات العصر الحديث فقد سهل االتصال بش**كل‬
‫ال يكاد يصدقه عقل إنسان‪ ،‬وأصبح العالم بفضله قرية ص*غيرة‪ ،‬مم*ا أت*اح فتح الكث**ير من‬
‫نواف **ذ الع **الم املعرفي **ة على بعض **ها بعًض ا‪ ،‬ف **اإلنترنت ع **الٌم مفت **وح يح **وي معلوم **ات ال‬
‫حص **ر له **ا‪ ،‬خاص **ة بع **د اخ **تراع وس **ائل التواص **ل االجتم **اعي الكث **يرة‪ .‬على ال **رغم من أن‬
‫فوائد شبكة اإلنترنت ال حصر لها وغير مذكورة‪ ،‬إال أن هذه الفوائ**د يمكن أن تتح**ول إلى‬
‫أض * **رار س * **لبية إذا أسيء اس * **تخدامها‪ ،‬فمن املمكن أن يقضي معظم الن * **اس معظم وقتهم‬
‫على ش * **بكة اإلن * **ترنت األم * **ر ال * **ذي يجعلهم غ * **ير ق * **ادرين عن االس * **تغناء عنه * **ا ويفق * **دون‬
‫الس **يطرة على س **لوكهم إزاءه **ا‪ ،‬وهي الظ **اهرة ال **تي أص **بح يطل **ق عليه **ا إدم **ان االن **ترنت‪،‬‬
‫ّش‬ ‫ًا‬ ‫ُي ّد ًا‬
‫والذي ع نوع جديد من أنواع اإلدمان‪ ،‬يستخدم في**ه ال خص املدمن اإلن**ترنت بش**كٍل‬
‫ي*ومٍّي ومف*رٍط ؛ حيث يتع*ارض م*ع حيات*ه اليومّي ة‪ ،‬ويس*يطر ه*ذا اإلدم*ان على حي**اة املدمن‬
‫بأكمله **ا‪ ،‬ويجع **ل اإلن **ترنت وعامله أهّم عن **د املدمن من العائل **ة‪ ،‬واألص **دقاء‪ ،‬والعم **ل‪ ،‬مّم ا‬
‫ّت‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ّث‬
‫ي**ؤ ر س**لب علي**ه ويخل**ق عن**ده نوع * من الّت و ر والقل**ق‪ .‬حيث س**اهم في ظه**ور حال**ة إدم**ان‬
‫اإلنترنت عوامل مختلفة أدت لتأثيرات سلبية كبيرة‪ ،‬ومنها‪ :‬ك*ثرة املغري*ات‪ ،‬واملل*ل والف*راغ‬
‫واملشاكل االجتماعية‪ ،‬كما كانت لها آثار واضحة وسيطرة كاملة على حياة املدمن ‪.‬‬

‫باإلش * * **ارة إلى عوام * * **ل إدم * * **ان اإلن * * **ترنت‪ ،‬يتبين أن عام * * **ل ك * * **ثرة املغري * * **ات من أهم‬
‫األس **باب املؤدي **ة لحال **ة اإلدم **ان‪ ،‬ف **اإلنترنت أداة ت **وفر ق **دًر ا كب **يًر ا من الراح **ة والرض **ا‪،‬‬
‫وُي عتق **د أن أولئ **ك ال **ذين ل **ديهم التفك **ير املج **رد يص **بحون م **دمنين على اإلن **ترنت بسبب‬
‫املعرف **ة أو املحت **وى العلمي ال **ذي يقدم **ه‪ ،‬لكن مبتك **ري املواق **ع اإلباحي **ة أيًض ا يخض **عون‬
‫لإلدم**ان بسبب ارتب**اطهم الش**ديد بالص**ور والفي**ديوهات املغري**ة‪ ،‬وص**ناع الترفي**ه‪ .‬ومواق**ع‬
‫األلعاب تصبح مدمنة مثل مدمني القمار‪ .‬هذا ما يجع*ل األطف*ال ال*ذين يس*تمتعون ب*اللعب‬
‫وقض **اء وقت ممت **ع يقع **ون أيًض ا فريس **ة لإلدم **ان‪ .‬تعتق **د 'كيم **برلي' فيم **ا يتعل **ق بإدم **ان‬
‫األطف**ال أن**ه م**ع كون الوص**ول إلى اإلن**ترنت شيء حي**وي في الع**الم املعاص**ر‪ ،‬وأداة مهم**ة في‬
‫تعلم األطف* **ال‪ ،‬باإلض* **افة إلى كون* **ه وس* **يلة مس* **لية للغاي* **ة وغني* **ة باملعلوم* **ات‪ ،‬ف* **إن ه* **ذه‬
‫الصفات تحرض األطفال على الهروب من الواقع (عبد الرشيد كياس ‪ .)٢٠١٨‬فيما يتعلق‬
‫بإدم**ان األطف**ال‪ ،‬تؤك**د كيم**برلي أن**ه على ال**رغم من أن الوص**ول إلى اإلن**ترنت أم**ر ض**روري‬
‫في مجتم* * **ع الي* * **وم وأداة تعليمي* * **ة مهم* * **ة لألطف* * **ال‪ ،‬باإلض* * **افة إلى كونه* * **ا وس* * **يلة ترفيهي* * **ة‬
‫وتعليمي **ة للغاي **ة‪ ،‬ف **إن ه **ذه الص **فات تشجع األطف **ال أيًض ا على اله **روب من الواق **ع من‬
‫خالل السماح لهم بالدردشة ع*بر اإلن*ترنت ولعب ألعاًب ا ص*عبة م*ع الع*بين من جمي*ع أنح*اء‬
‫الع* **الم‪ .‬األطف* **ال ال* **ذين يفتق* **رون إلى الرواب* **ط املرض* **ية‪ ،‬أو الرعاي* **ة املناس* **بة‪ ،‬أو ال* **ذين‬
‫يع **انون من ض **عف امله **ارات االجتماعي **ة والت **أقلم هم أك **ثر عرض **ة للخط **ر وبالنس **بة له **ا‬
‫وله‪ ،‬كل شيء ممكن‪ ،‬لتبني س*لوكيات اإلن*ترنت غ*ير الالئق*ة أو املفرط*ة‪ .‬فال أح*د ينك*ر ب*أن‬
‫ّش‬
‫النقر م*رة واح*دة على الف*أرة يمِّك ن ال خص من ال**دخول إلى ع**الم مختل**ف ووهمي‪ ،‬حيث‬
‫ال تبقى ملشاكله الحقيقية أي وجود‪.‬‬

‫إض* **افة إلى ذل* **ك من األس* **باب ال* **تي تس* **اهم في إدم* **ان اإلن* **ترنت هي املل* **ل والف* **راغ‬
‫املستمر في الظروف االقتصادية واالجتماعية الص**عبة مث**ل الفق*ر والبطال**ة‪ .‬يع*د اإلن**ترنت‬
‫أداة مفي**دة للغاي**ة يمكن العث**ور عليه**ا ع**ادة في املنزل أو في العم**ل ويمكن اس**تخدامها دون‬
‫الحاج * * **ة إلى مغ * * **ادرة املنزل أو ال* * * **ذهاب إلى أي مكان أو اختالق األع * * **ذار‪ .‬أص* * * **بح إدم * * **ان‬
‫ًط‬
‫اإلن* **ترنت أم * *ًر ا بس* **ي ا من خالل ه* **ذا التس* **هيل‪ ،‬وال* **ذي ي* **وفر حض* **وًر ا عالًي ا وراح* **ة في‬
‫الوص **ول إلى املعرف **ة ال **تي لم نكن لنتمكن من الحص **ول عليه **ا ب **دون اإلن **ترنت‪ .‬ق **د يج **د‬
‫ًال‬
‫الن**اس أنفس**هم غ**ير نش**يطين لس**اعات‪ ،‬ولكن ب**د من الش**عور باملل**ل أو الش**عور ب**الفراغ‪،‬‬
‫ف**إنهم يبحث**ون عن أي شيء لس**د تل**ك االحتياج**ات‪ .‬ودلي**ل ذل**ك إذا كانت األدوي**ة املخ**درة‬
‫غ* **ير متاح* **ة بش* **كل مس* **تمر للم* **دمن عليه* **ا ف* **ان األم* **ر يختل* **ف بالنس* **بة لإلن* **ترنت تمام* **ا‪،‬‬
‫فمواق **ع األلع **اب االلكتروني **ة مثال تع **د مقص **دا مس **ليا مللء الف **راغ (عب **د الرش **يد كي **اس‬
‫ًا‬
‫‪ ،)٢٠١٨‬وأيض* * مواق **ع ال **ويب ال **تي تق **دم ألعاًب ا إلكتروني **ة‪ ،‬فيج **د الف **رد مالذ يلج **أ إلي **ه‬
‫للتخلص من أوق* **ات الف* **راغ‪ ،‬بحيث تكون هن* **اك نس* **بة كب* **يرة تقضي وقته* **ا بم* **ا ه* **و غ* **ير‬
‫مفي * **د‪ ،‬فانتش * **ار األلع * **اب اإللكتروني * **ة الحديث * **ة واملواق * **ع الس * **رية‪ ،‬ت * **دفع الكث * **ير للقض * **اء‬
‫س* **اعات متواص* **لة دون انقط* **اع‪ ،‬على سبيل املث* **ال‪ ،‬هي مكان ممت* **ع لقض* **اء ال* **وقت وملء‬
‫الف **راغ ‪ .‬فاملل **ل والف **راغ‪ ،‬واملغري **ات ال **تي يوفره **ا االن **ترنت للف **رد وغيره **ا الكث **ير حس **ب‬
‫مي **ول الف **رد هك **ذا يتح **ول الف **رد من شخــص ط **بيعي إلى م **دمن ان **ترنت ويصــاب بمــرض‬
‫إدم*ان االن**ترنت نتيج**ة املغري**ات وبه**ذا تظه**ر عملي**ة إض**اعة ال**وقت دون أي اس**تفادة تع*ود‬
‫على الفرد‪.‬‬

‫وأخ* **يًر ا‪ ،‬العام* **ل ال* **ذي يجع* **ل الشخص يع* **اني من إدم* **ان اإلن* **ترنت ه* **و املش* **كالت‬
‫االجتماعية‪ .‬يح*دث ه*ذا بسبب ع*دم الحص*ول على اهتم*ام جي*د من األس*رة وع*دم الق*درة‬
‫على تكوين رواب * **ط اجتماعي * **ة وعاطفي * **ة مًع ا‪ .‬غالًب ا م * **ا يح * **دث ه * **ذا الوض * **ع في املن * **اطق‬
‫الحض **رية حيث ي **ذهب اآلب **اء واألمه **ات للعم **ل ل **ذلك ال يوج **د وقت م **ع األطف **ال إلعال **ة‬
‫األس * * **رة‪ .‬ل * * **ذلك سيقضي األطف * * **ال‪ ،‬وخاص * * **ة املراهق * * **ون‪ ،‬وقًت ا في الحي * * **اة االفتراض * * **ية‪.‬‬
‫باإلض**افة إلى ذل**ك‪ ،‬ف**إن املراهقين الع**القين في مش**اكل منزلي**ة بين آب**ائهم وأمه**اتهم يبحث**ون‬
‫بالتأكي**د عن ع**والم أخ**رى مث**ل وس**ائل التواص**ل االجتم**اعي أو ممارس**ة األلع**اب للتخلص‬
‫من ض**غوط حي**اتهم‪ .‬وبسبب ذل**ك‪ ،‬ف**إنهم يستبدلون حي**اتهم االجتماعي**ة بحي**اة افتراض**ية‪.‬‬
‫أن الحقيقة‪ ،,‬الهروب من الواقع‪ ،‬حيث يلجأ العديُد من األشخاص إلى الهروب من الواق**ع‬
‫ّل‬
‫إلى الع * **الم االفتراضّي ‪ ،‬كن * **وع من التخ ص من األفكار الس * **لبّي ة والواق * **ع السيء‪ ،‬وغالبّي ة‬
‫ه* **ؤالء األشخاص من املص* **ابين بالي* **أس‪ ،‬أو االنزع* **اج‪ ،‬أو املل* **ل‪ ،‬أو أح* **د املاّر ين بتج* **ارب‬
‫حياتي**ة فاش**لة‪ .‬وفق**ا للط**بيب النفسي األم**ريكي‪ ،‬إيف**ان ك غول**دبرغ ‪ :‬ف**إن إدم**ان اإلن**ترنت‬
‫يمكن أن يح **دد نفي أو تجنب املش **اكل األخ **رى في الحي **اة اليومي **ة" (عب **د الرش **يد كي **اس‬
‫‪ . )٢٠١٨‬تش **مل املش **كالت االجتماعي **ة أيًض ا الت **أثير الس **لبي لألق **ران‪ .‬يمي **ل املراهق **ون إلى‬
‫االجتماع وقضاء الوقت م*ع أق*رانهم للعث*ور على الس*الم والس*عادة‪ .‬وم*ع ذل*ك‪ ،‬هن*اك ع*دد‬
‫قلي* * * **ل منهم يت* * * **أثرون بس* * * **هولة بفع* * * **ل أش* * * **ياء غ* * * **ير مجدي* * * **ة‪ .‬من الواضح أن املش* * * **كالت‬
‫االجتماعي **ة تسبب إدم **ان اإلن **ترنت‪ ،‬وم **ع زي **ادة ه **ذا اإلدم **ان س **تؤدي إلى تف **اقم املش **كلة‬
‫ويكون لها تأثير سلبي على املجتمع ككل‪.‬‬
‫في الخت**ام‪ ،‬من الض**روري أن نفهم أن**ه بق**در م**ا يجلب اإلن**ترنت الكث**ير من الفوائ**د‬
‫للمجتم**ع‪ ،‬هن **اك دائًم ا ح**د ملق**دار شيء معين يجب اس**تهالكه أو اس**تخدامه‪ .‬يمكن تط**بيق‬
‫نفس املوق**ف م**ع اإلن**ترنت‪ ،‬فه**و بالتأكي**د مفي**د ويمكنن**ا الحص**ول على الكث**ير من الفوائ**د‬
‫من **ه‪ ،‬لكن االس **تخدام املف **رط لإلن **ترنت يمكن أن ي **ؤدي إلى عي **وب‪ .‬إن األشخاص ال **ذين‬
‫ًال‬ ‫ًا‬
‫ي**دركون املخ**اطر الصحية هم أك**ثر وعي * بت**داعياتها وأك**ثر مي إلى اتخ**اذ إج**راءات وقائي**ة‬
‫وابتكار طرق للتكيف (ثالر ‪ .)1983 ،‬تدعم هذه الدراسة الفكرة القائلة بأن درج**ات أعلى‬
‫من ال* **وعي واملعرف* **ة ق* **د ت* **ؤدي إلى اع* **تراف أك* **بر ب* **أن إدم* **ان اإلن* **ترنت يمث* **ل خط * *ًر ا على‬
‫ًط‬ ‫ًال‬
‫الصحة‪ ،‬فض عن استعداد أكبر الستخدام اإلن*ترنت منض*ب ا ذاتًي ا‪ .‬نتيج*ة ل*ذلك‪ ،‬تتمث**ل‬
‫إح * **دى النت * **ائج الرئيس * **ية له * **ذا في أن توف * **ير التعليم واملعلوم * **ات املناس * **بة على مس * **توى‬
‫األف * * * **راد واألس * * * **رة واملؤسس * * * **ات واملجتم * * * **ع ق * * * **د يس * * * **بق العالج * * * **ات الصحية الوقائي * * * **ة‬
‫واالستشارية لألشخاص ال*ذين يع*انون من مش*اكل إدم*ان اإلن*ترنت‪ .‬يع*د البحث املس*تقبلي‬
‫في هذا املجال أمًر ا بالغ األهمي*ة نظ*ًر ا الس*تخدام تطبيق*ات اإلن*ترنت على نط*اق واس*ع وق*د‬
‫يكون إلنش**اء أن**واع جدي**دة من الخ**دمات ع**بر اإلن**ترنت ت**أثير س**لبي على س**لوك املش**اركين‪.‬‬
‫يجب توضيح هذه النتائج والتوسع فيها في البحوث املستقبلية‪.‬‬
 ‫املراجع‬

‫‪_١‬عب **د الرش **يد كي **اس‪ .)٢٠١٨( .‬إدم **ان اإلن **ترنت‪ :‬بعض العوام **ل والنت **ائج‪ .‬املجل **ة‬
‫الجزائري * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * **ة للدراس * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * **ات السوس * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * **يولوجية‪.٨-٧,‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/481/3/6/129404‬‬

‫‪_٢‬حم**ودة س**ليمة‪ .)٢٠١٥(.‬االدم**ان على االن**ترنت ‪:‬اض**طراب العص**ر‪ .‬مجل**ة العل**وم‬

‫اإلنس * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * **انية واالجتماعي * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * **ة‪.٧ -٦ .‬‬
‫‪https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/bitstream/123456789/10188/1/S2116.pdf‬‬

‫‪_٣‬ن * * **ورس ك * * **ريم‪ .)٢٠١٩( .‬االدم * * **ان على االن * * **ترنت‪ .‬جامع * * **ة القص * * **يم الخض * * **راء‪.‬‬
‫الصفحة ‪.٥‬‬
‫‪https://www.researchgate.net/publication/‬‬
‫‪333446869_aladman_ly_alantrnt‬‬
‫‪Wölfling، K.، Beutel، M. E.، Dreier، M.، & amp _٤‬؛ مولر‬
‫‪ ،‬ك‪.‬و‪ 1 ، 2014( .‬يولي''و)‪ .‬نت''ائج العالج يف املرض'ى ال''ذين يع''انون من إدم''ان اإلن''رتنت‪ :‬دراس''ة‬
‫جتريبي ''ة إكلينيكي ''ة ح ''ول ت ''أثريات برن ''امج العالج املع ''ريف الس ''لوكي‪ .‬بيومي ''د الدولي ''ة للبح ''وث‪ .‬مت‬
‫االس ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ''رتجاع يف ‪ 6‬ين ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ''اير ‪ 2023‬من‬
‫‪/https://www.hindawi.com/journals/bmri/2014/425924‬‬