You are on page 1of 4

‫المحاضرة ‪ :01‬مدخل عام لعلم المحاسبة‬

‫نشأة ومفهوم المحاسبة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫لقد ظهرت حاجة اإلنسان للمحاسبة منذ القدم‪ ،‬وتطورت هذه احلاجات مبرور العصور‪ ،‬ففي العصور األوىل قبل اكتشاف الكتابة‬
‫كان اإلنسان يستعني باحلصى لتعداد رؤوس قطيعه ورقابته‪ ،‬فعند املطابقة بني عدد رؤوس املاشية للقطيع وعدد احلصى ميكنه استنتاج‬
‫كل زيادة يف املاشية بسبب حالة والدة مثال‪ ،‬وكل نقص يف احلصى يعين ضياع أو افرتاس للماشية‪.‬‬

‫وبظهور الكتابة كانت احملاسبة يف بدايتها مرادفة للحساب والعد‪ ،‬وبقيد منفرد جتسدت يف جداول حسابية وإحصائية عكست‬
‫األحداث اجلارية حني ذاك من عمليات تبادل ومقايضة بني األفراد واجلماعات‪.‬‬

‫ومع تطور التجارة واتساعها‪ ،‬مل تعد احملاسبة بشكلها األول تليب حاجة أصحاب املشاريع‪ ،‬فتزايد اإلهتمام بتطوير احملاسبة منذ القرن‬
‫‪ 11‬م‪ ،‬ويتفق الباحثون أن أول ما كتب يف احملاسبة كان يف سنة ‪ 1494‬م من طرف أستاذ الرياضيات جبامعة ميالنو اإليطايل ‪Loca‬‬

‫‪ Pacioli‬وذلك يف كتابه املعنون‪:‬‬


‫‪Summa de arithmatica geometric proportioni de compuieset proportionalita‬‬

‫وأهم ما جاء يف هذا الكتاب تفسري أسلوب القيد املزدوج‪ ،‬تنظيم العمل احملاسيب بتحديد سجالت حماسبية وإعداد حساب األرباح‬
‫واخلسائر‪.‬‬

‫هبذا كان اهلدف من احملاسبة هو محاية أصول املؤسسة وحتديد املسؤولية وحل النزاعات وبقيت املمارسات احملاسبية على ما هي عليه‬
‫إىل غاية ظهور الثورة الصناعية يف النصف الثاين من القرن ‪ 18‬اليت أحدثت تطورا هائال يف الفكر االقتصادي بصفة عامة وظهور انواع‬
‫من الشركات كشركات التضامن واألموال‪ ،‬هذه األخرية أدت إىل انفصال ملكية املشروع عن إدارته‪ ،‬وهبذا كله انتقلت أغراض‬
‫احملاسبة من الرقابة واحلماية إىل أغراض القياس وتقييم األداء‪.‬‬

‫و منذ القرن ‪ 18‬إىل يومنا هذا مل تتوقف األحباث هبدف تطوير احملاسبة و جعلها أكثر فعالية يف تلبية حاجة مستعمليها ‪ ،‬فمع‬
‫التناقضات اليت كانت قائمة خالل منتصف السبعينات من القرن املاضي يف جمال احملاسبة سواءا كان ذلك على املستوى الدويل أو‬
‫الوطين أو يف املؤسسة نفسها ‪ ،‬كوجود اختالفات يف الطرق احملاسبية و يف شكل ومضمون القوائم املالية ‪ ،‬و حىت االختالفات يف‬
‫املصطلحات احملاسبية ‪ ،‬باإلضافة ما مييز العصر الذي نعيش فيه ظاهرة العوملة اليت حطمت كل القيود بني الشعوب و األمم‪ ،‬ونتج عنها‬
‫منو سريع للتبادالت التجارية بني الدول املختلفة‪ ،‬و الذي جنم عنه تعاظم قوة الشركات املتعددة اجلنسيات لتشمل خمتلف مناطق‬
‫العامل‪ ،‬إما بإنشاء فروع هلا يف خمتلف دول العامل أو عن طريق السيطرة على شركات قائمة و تنشط يف تلك الدول‪ ،‬و لتفادي و‬
‫التغلب على ذلك كان لزاما تبين سياسة و منهج جديد لتوحيد العمل احملاسيب و تبين نفس األسس و املبادئ و قواعد التقييم و عرض‬
‫القوائم املالية من خالل وضع معايري حماسبية دولية موحدة‪.‬‬

‫إن حماوالت وضع معايري على املستوى الدويل قد بدأت بانعقاد العديد من املؤمترات الدولية احملاسبية ‪ ،‬و اليت كانت نتيجة الضغوط‬
‫املتزايدة من مستخدمي القوائم املالية من مسامهني‪ ،‬مستثمرين ‪ ،‬دائنني ‪ ،‬نقابات ‪ ،‬احتادات مجركية ‪ ،‬منظمات دولية ‪ ،‬مجعيات و‬

‫‪1‬‬
‫أجهزة حكومية و اليت أسفرت على تشكيل عدة منظمات استهدفت وضع املعايري الدولية و هتيئة املناخ الالزم لتطبيق هذه املعايري و‬
‫أهم هذه املنظمات " جلنة معايري احملاسبة الدولية ‪ " IASC‬اليت كانت تتوىل إصدار معايري احملاسبة الدولية ‪ IAS‬قبل أن يتم استبداهلا يف‬
‫مطلع سنة ‪ 2001‬مبجلس معايري احملاسبة الدولية ‪، IASB‬حيث أصدرت اللجنة ‪ 41‬معيار ‪ ،‬مت دمج بعض املعايري يف معايري أخرى و‬
‫ألغيت معايري أخرى و هبذا اخنفض عددها إىل ‪ 28‬معيار ‪.‬‬

‫واجهت معايري احملاسبة الدولية اليت وضعتها ‪ IASC‬عدة صعوبات خصوصا فيما يتعلق باملصداقية والشفافية واجلودة والشفافية وكذا‬
‫مستوى القبول العاملي هلا‪ ،‬مما أدى إىل احلاجة إىل وجود تنظيم جديد هلا‪.‬‬

‫ففي فیفري من سنة ‪ 2001‬حدث تغري يف تركيبة جلنة معايري احملاسبة ‪ ،‬مت املصادقة علیه يف ماي من نفس السنة ‪ ،‬و الذي بدوره ا‬
‫يتكون من عدة جلان فرعية أو أفواج عمل لكل منها مهام معینة ‪،‬هذا التغیری أعطى أمهية و استقاللية أكرب للجنة معدة املعایری ‪ ،‬و هبذا‬
‫صدرت معايري اإلبالغ املايل الدولية ابتداء من العام ‪ 2001‬لتحل تسميتها اجلديدة ‪ IFRS‬حمل معايري احملاسبة الدولية ‪ ، IAS‬من قبل‬
‫جملس معايري احملاسبة الدولية ‪ ( IASB‬عوض ‪ ) IASC‬والذي يعني بدوره من قبل جملس أمناء جلنة معايري املـحاسبة الدولية ‪،‬كما‬
‫يفرتض أن هذا التغيري قد أحدث كذلك من أجل متكني اجمللس من التمييز بني املعايري اجلديدة الصادرة بواسطته و اليت ورثها من جلنة‬
‫‪. IASC‬‬

‫أنواع المحاسبة‪ :‬هناك عدة أنواع للمحاسبة نذكر منها‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المحاسبة المالية‪ :‬سنشري إىل تعريفها الحقا‬

‫المحاسبة اإلدارية‪ :‬هتدف احملاسبة اإلدارّية إىل تزويد اإلدارة بالبيانات اليت حتتاجها الختاذ قرارات الشركة عالية املستوى‪ ،‬وتستخدم‬
‫احملاسبة اإلدارية الكثري من املعلومات اليت تتضمنها احملاسبة املالّية‪ ،‬لكَّنها تنظمها وتستخدمها بشكل خمتلف‪.‬‬

‫المحاسبة الحكومية‪ :‬يستخدم هذا النوع من احملاسبة هيكاًل حماسبًّيا ممّيًز ا إلنتاج وإدارة األموال اليت يتم من خالهلا تقدمي اخلدمات من‬
‫ِقبل جهة حكومّية‪ ،‬وختضع احملاسبة احلكومية إىل جملس معايري احملاسبة احلكومية (‪.)GASB‬‬

‫محاسبة التكاليف‪ :‬وهي اليت توفر معلومات عن تكلفة تقدمي اخلدمة أو انتاج السلعة وهي تساعد اإلدارة أيضا يف عمليات اختاذ‬
‫القرارات املتعلقة بالتسعري واإلنتاج‪.‬‬

‫محاسبة الضرائب‪ :‬وُتستخدم حلساب الضريبة املستحقة بدقة وتقليل املسؤولّية الضريبّية وإكمال اإلقرارات الضريبية وتقدمي مناذج‬
‫الضرائب يف الوقت املناسب؛ وهو أمر ضرورّي لألفراد والشركات واهليئات احلكومّية واملنظمات غري الرحبّية‪ ،‬وتعترب مصلحة الضرائب‬
‫الشخص املسؤول عن تنظيم هذه احملاسبة من خالل قانون اإليرادات الداخلّية (‪ ،)IRC‬وهي مصممة لضمان اّتباع مجيع القواعد‬
‫واللوائح الضريبّية احلالّية من ِقبل الشركات واملنظمات غري الرحبّية ودافعي الضرائب األفراد‪.‬‬

‫محاسبة التدقيق‪ :‬يتمثل هذا النوع من احملاسبة يف عمل حتليل خاص للعمليات املالّية والتأكد من مطابقتها للقوانني واألنظمة املنصوص‬
‫عليها وتقدمي املالحظات حوهلا هبدف احملافظة على كفاءة الشركة وفعاليتها‪ ،‬وينقسم التدقيق احملاسّيب إىل التدقيق الداخلّي والتدقيق‬
‫اخلارجّي ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المحاسبة الجنائّية‪ :‬تركز احملاسبة اجلنائّية على الشؤون القانونّية‪ ،‬فهي تقوم بالتأكد من وجود البيانات املالّية بشكل كامل ومتسلسل‪،‬‬
‫حيث إَّن بعض البيانات املالّية قد تكون مفقودًة أو غري متاحة للفحص‪ ،‬لذا يضطر احملاسبون إىل إعادة إنشائها‪ ،‬ويعد الغرض الرئيس‬
‫من احملاسبة اجلنائّية هو مجع مجيع البيانات املتاحة جلميع املعامالت يف البيانات املالّية بشكل دقيق وشامل‪ ،‬وميثل هذا النوع من احملاسبة‬
‫احملاسبون الشرعيون للكشف عن القضايا اليت تنطوي على االحتيال واملطالبات والنزاعات‪.‬‬

‫نظم المعلومات المحاسبّية‪ :‬ويعرف هذا النوع باسم (‪ )AIS‬كاختصار‪ ،‬وهي عبارة عن جمموعة من األنظمة اليت تستخدمها الشركة‬
‫يف مجع وختزين ومعاجلة البيانات املالّية واحملاسبّية اخلاصة هبا‪ ،‬باإلضافة إىل ربط األقسام اإلدارّية يف الشركة عن طريق هذه األنظمة‬
‫والربامج ليتم تطبيقها وإدارهتا بشكل أسهل‪ ،‬باإلضافة إىل توفري الوقت واجلهد يف إدخال البيانات بشكل يدوي‪.‬‬

‫المحاسبة االئتمانية‪ :‬يشري هذا النوع من احملاسبة إىل إدارة املمتلكات االئتمانّية لألفراد والشركات والتعامل مع أّي حسابات وأنشطة‬
‫تتعّلق حبراستها أو محايتها واحملافظة عليها من اإلفالس‪ ،‬ومن األمثلة على احملاسبة االئتمانّية؛ حماسبة العقارات وحماسبة االستئمان‬

‫محاسبة الصندوق‪ :‬يتمثل مبدأ هذا النوع من احملاسبة يف مراقبة وتتبع األموال واملوارد املستخدمة من وإىل الصندوق ويف معرفة‬
‫وحتديد مصادر جلبها وإنفاقها‪ ،‬وتستخدم حماسبة الصندوق يف الشركات واملؤسسات غري الرحبّية هبدف اختاذ قرارات حول كيفّية‬
‫استخدام املوارد املتاحة‪ ،‬وإلبالغ اجلهات املسؤولة عن مدى جودة احلفاظ على هذه املوارد‪ ،‬كما ميكن للشركات اليت هتدف إىل‬
‫الربح أيًض ا استخدام حماسبة الصندوق لتحديد مدى قدرة الشركة على استخدامها للنقد بالطريقة اليت حددهتا مسبًق ا‪.‬‬

‫تعريف المحاسبة المالية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫حسب القانون رقم ‪ 07/11‬املؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬املتعلق بالنظام احملاسيب املايل فإن احملاسبة املالية تعرف بأهنا " نظام لتنظيم‬
‫املعلومات املالية يسمح بتخزين معطيات قاعدية عديدة وتصنيفها وتقييمها وتسجيلها‪ ،‬وعرض كشوفات تعكس صورة صادقة عن‬
‫الوضعية املالية وممتلكات الكيان‪ ،‬وجناعته ووضعية خزينته يف هناية السنة املالية"‪.1‬‬

‫أهداف ومجال تطبيق المحاسبة المالية‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫من تعريف احملاسبة يالحظ أن اهلدف األساسي للمحاسبة هو خدمة مستخدمي املعلومة احملاسبية‪ ،‬حيث جيب ان تكون خمرجات‬
‫احملاسبة هتدف إىل ما يلي‪:‬‬

‫أن تكون مفيدة للمستخدمني احلاليني من املستثمرين واملقرضني وكذلك احملتملني منهم من اجل اختاذ القرارات الرشيدة من حيث‬ ‫‪-‬‬
‫حتديد حجم ونوعية االستثمارات واإلقراض‪ ،‬وهذه املعلومات جيب ان تكون واضحة وشاملة عن مجيع النشاطات االقتصادية‬
‫للمشروع‬
‫أن تساعد املستخدمني احلاليني واملستقبليني يف تقييم مبلغ التدفقات النقدية املستقبلية يف أرباح األسهم والفوائد واملتحصالت من‬ ‫‪-‬‬
‫املبيعات أو تسديد أو استحقاق األوراق املالية أو القروض‪ ،‬ومواعيد هذه املبالغ‪ ،‬ودرجة املخاطر اليت قد يتعرض هلا املشروع يف‬
‫حالة تأخر هذه التدفقات النقدية‪.‬‬

‫‪ 1‬اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪ ،‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬بتاريخ ‪ 25‬نوفمرب ‪ ،2007‬قانون ‪ 11-07‬املادة ‪ ،03‬ص ‪.03‬‬
‫‪3‬‬
‫تقدمي معلومات عن املوارد االقتصادية للمشروع وكل ما يتعلق هبا من مطالبات‪ ،‬وكيفية احملافظة على هذه املوارد وتنميتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدمي معلومات عن أصول والتزامات املشروع بتاريخ حمدد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدمي معلومات عن نتائج أعمال املشروع من ربح أو خسارة خالل فرتة زمنية حمددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري أي معلومات عن التغريات اليت حتدث يف حقوق امللكية للمشروع نتيجة ملزاولة املشروع ألنشطته املختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مجال التطبيق‪:‬‬

‫الكيانات امللزمة مبسك احملاسبة املالية هي‪:‬‬

‫الشركات اخلاضعة ألحكام القانون التجاري‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫األشخاص الطبيعيون أو املعنويون املنتجون للسلع أو اخلدمات التجارية وغري التجارية الذين ميارسون نشاطات اقتصادية مبنية على‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات متكررة‪.‬‬
‫كل األشخاص الطبيعيون او املعنويون اخلاضعون لذلك مبوجب نص قانوين او تنظيمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما ميكن للكيانات الصغرية جدا اليت ال يتعدى رقم أعماهلا وعدد مستخدميها ونشاطها احلد القانوين ان متسك حماسبة مالية‬ ‫‪-‬‬
‫مبسطة‪.‬‬

‫الفروض والمبادئ المحاسبية‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫لتحقيق هذه األهداف من احملاسبة املالية فالبد لتطبيقها أال خيرج عن إطارها التصوري والذي نص عليه أيضا القانون املذكور أعاله‬
‫والذي يشمل احرتام املعايري احملاسبية اليت تبني طريقة إعداد احلسابات وعرضها بالقوائم املالية‪ ،‬السيما قواعد تقييم األصول واخلصوم‬
‫واألعباء واملنتجات واحرتام أيضا املبادئ احملاسبية املعرتف هبا عامة أمهها‪:‬‬

‫‪-‬محاسبة التعهد‪ :‬أي التسجيل يكون وقت التعاقد وليس حىت وقت التدفقات النقدية‪.‬‬
‫‪-‬استمرارية االستغالل‪ :‬أي أن القوائم املالية تسلم على فكرة أهنا ذات نية يف مواصلة النشاط‪.‬‬
‫‪-‬قابلية الفهم‪ :‬أي جيب أن تكون املعلومة من السهل فهمها من طرف أي مستعمل‪.‬‬
‫‪-‬الداللة‪ :‬أي تكون املعلومات ذات جودة تساعد مستعملي القوائم املالية يف اختاذ القرار‪.‬‬
‫‪-‬المصداقية‪ :‬أي القوائم املالية تعكس الصورة احلقيقية للنشاط وأن تكون خالية من اخلطأ‪.‬‬
‫‪-‬قابلية المقارنة‪ :‬أي قابلية القوائم املالية للمقارنة لنفس الشركة عرب الفرتات املالية املتتالية واملقارنة بني القوائم املالية مع الشركات‬
‫األخرى اليت تعمل يف نفس اجملال‪.‬‬
‫‪-‬التكلفة التاريخية‪ :‬كقياس أصول املؤسسة بتكلفتها وليس بثمنها عند تاريخ شراءها أو انتاجها‪.‬‬
‫‪-‬أسبقية الواقع االقتصادي على المظهر القانوني‪ :‬أي أن تسجل العمليات احملاسبية حسب طبيعتها وواقعها االقتصادي وليس فقط‬
‫على أساس شكلها القانوين‪.‬‬

‫‪4‬‬

You might also like