‫أعطانا اهلل وسيلة عظيمة يف حياتنا‪ ،‬وهي أّنه منحنا نعمة احلوار مع ه‪ ،‬وه ذا م ا نس ّم يه الّص الة‪ ،‬أي ارتف

اع العق ل‬
‫والقلب اىل اهلل والّتكّلم مع ه‪ ،‬وهبذه الوس يلة عن دما نطلب من اهلل ش يئًا فإّن ه يعطين ا إّي اه ه و اّل ذي ق ال‪" :‬اس ألوا‬
‫تعطوا‪ ،‬اطلبوا جتدوا‪ ،‬اقرعوا يفتح لكم‪ ،"...‬ويف هذا الّز من حنن بأمّس احلاجة اىل نعمة الّر جاء‪.‬‬
‫لكن ما هو الّر جاء؟ (بس شو هو الّر جاء)‪.‬‬

‫الّر جاء هو فضيلة ّجمانّية من اهلل‪ ،‬تعطينا القدرة أن ننتظر بثقة كبرية وأكيدة ملكوت الّس ماوات الذي هو الّس عادة‬
‫األبدّية وأيض ًا احلصول على الوسائل الّض رورّية للوصول إليه‪ .‬وحىّت نقدر أن نرجو علينا أن نؤمن باهلل الّص ادق‬
‫واألمني وأن نؤمن بوعوده اّليت يفي هبا‪ ،‬وبالّتايل من دون اإلميان ال نقدر أن نرجو‪ ،‬فاإلميان يسبق الّر جاء ويدفعنا‬
‫إليه‪.‬‬
‫فماذا (طيب شو) نستفيد من الّر جاء؟!‬

‫اللي منستفيده هو إّن ه لـّم ا منصّلي ومنطلب من اهلل نعمة اإلميان والّر جاء وبعطينا إّي اهم وقتها‪ ،‬بصري ِعنا سالم‬
‫داخلي‪ .‬ليش؟! ألّن ه ه ذا الّس الم مش ممكن حنصل عليه‪ .‬إاّل من املسيح الّلي ق ال‪" :‬الَّس الَم َأس َتوِدُعُك م وَس المي‬
‫ُأْع طيكم‪ ،‬ال ُأْع طي َأنا كما ُيْع طي العامَل ‪ ،‬فال َتْض َطِر ْب ُقلوُبكم وال َتْف َز ْع ‪( ".‬يو ‪ ،)27 :14‬هذا الّس الم ما بتأثر‬
‫بالّظروف احمليط ة ألّن ه مصدره‪ ،‬إّن ه احنا متأّك دين إّن ه اهلل معن ا وه و ّص ادق وأمني يف وع وده‪ ،‬وبفض ل هاإلش ي‬
‫منكون فرحانني وقادرين نصرب يف الّش دة ايل بنعيشها‪.‬‬

‫صالة ومعايدة‪:‬‬
‫يا رّب يس وع إنت مصدر ك ّل الّنعم‪ ،‬فمنطلب مّن ك نعمة اإلميان والّر ج اء‪ ،‬حىّت نق در نعيش الّس الم والف رح‬
‫واحملّبة بأمانة إلك‪.‬‬

‫املعايدة‪:‬‬
‫ومن مكان ميالد املسيح منعّيد عليكم‪ .‬كل عام وانتوا خري‪.‬‬
‫ولد املسيح‪ ...‬هلّليلويا‪.‬‬