You are on page 1of 58

‫ماهر أسهذ بكر‬

‫الزكاء االظؿواوي‬
‫والمهلومات المػللة‬
‫‪ISBN: 7970902828979‬‬

‫© ‪ 9899‬ماهر أسهذ بكر‬

‫الهمل‪ ،‬بما يف رلك أجسائه‪ ،‬محمي بموجب حقوق الؿبن والوشر‪.‬‬


‫المؤلَ هو المسؤول وه ىشر المحتويات‪ .‬ويمون أي استًالل‬
‫دون مواِقته‪.‬‬

‫‪COVER IMAGE MADE USING: HTTPS://WWW.FREEPIK.COM‬‬


‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪iv‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫محتويات‬

‫خالصة ‪1 ....................................................................................................‬‬

‫كيف يولذ الذكاء االصطناعي معلومات مضللة ‪6 ............................................‬‬

‫ا كتشاف المعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء االصطناعي‪14 .......................‬‬

‫استجابات المنصات للمشكلة ‪22 .................................................................‬‬

‫اإلشراف على المحتوى ‪22 ......................................................................‬‬

‫تقارير الشفافية ‪24 .................................................................................‬‬

‫التعليم والتوعية ‪25 ................................................................................‬‬

‫أنظمة ‪27 ...............................................................................................‬‬

‫دراسة حالة ‪33 ...........................................................................................‬‬

‫خاتمة ‪35 ...................................................................................................‬‬

‫اقتباسات ‪41 .............................................................................................‬‬

‫تنصل ‪44 ...................................................................................................‬‬

‫المؤلف ‪52 .................................................................................................‬‬

‫‪v‬‬
‫خالصة‬

‫يف الهالم الرقمي اليوم‪ ،‬تتذِق المهلومات بحرية وبال ىهاية‬


‫وبر الموطات‪ .‬ورٌم أن هزا االتطال مكّه مه ىشر األِكار‪ِ ،‬قذ مكّه‬
‫أيػا ً مه ىشر االدواءات المػللة التي يمكه أن تؤدي إىل تآ كل‬
‫الحقيقة والثقة‪ ،‬من لهور تهذيذ جذيذ متمثل بالمذ المتطاوذ للزكاء‬
‫االظؿواوي‪ ،‬حيث تسمح الومارج التوليذية بإىتاج محتوى اظؿواوي‬
‫ولكوه متؿور‪ .‬ومثل الُيػان‪ ،‬تهذد المهلومات المػللة التي يولذها‬
‫الزكاء االظؿواوي بإٌراق أسس المجتمن المستوير تحت ـوِان مه‬
‫األكاريب‪.‬‬

‫وليوا أن ىهترٍ بأن هزا الُيػان لم يكه ٌير متوقن‪ ،‬بل كان ىتيجة‬
‫حتمية للتؿوير واالىتشار ٌير المبايل دون مسؤولية أو حكمة كاِية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫لقذ ِشل مبتكرو هزه األدوات القوية يف األخز يف االوتبار التؿبيقات‬


‫األكثر قتامة والحاجة إىل إىشاء حواجس حماية ؼذ إساءة االستخذام‪.‬‬
‫واآلن يوتشر الخؿر إىل حذ كبير دون رادم‪ ،‬و تكاِح الموطات لوقَ‬
‫التيار‪ ،‬ويترك األِراد يتخبؿون‪ ،‬ورٌم أن التوكيم واالوتذال لهما أدوار‪،‬‬
‫ِإن الحل يكمه‪ ،‬و بقذر أومق مه رلك‪ ،‬يف االستيالء ولى ملكية‬
‫تقذموا التكوولوجي وإوؿاء األولوية للوساهة ولى الوُهية‪.‬‬

‫وله يوحسر هزا المذ مه خالل رد الُهل وحذه‪ ،‬بل يتؿلب التحول‬
‫ىحو المسؤولية االستباقية‪ .‬يجب أن يذرك المؿورون واجبهم األخاليق‬
‫يف تطور إساءة االستخذام وتوُيز الػماىات التي ال تؤثر ولى‬
‫الولائَ ِقؾ ولكوها تذوم الموثوقية‪ .‬يجب أن تجذ الموطات‬
‫الشُاِية وأن تقوم بتثقيَ المستخذميه لتهشيس التُكير الوقذي ؼذ‬
‫التالوب‪ .‬ولألِراد أيػا ً دور يف محو األمية اإلوالمية والرٌبة يف إوادة‬
‫الوكر يف المُاهيم المسبقة يف مواجهة األدلة المتواقػة‪ .‬يجب وليوا‬

‫‪2‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫أن ىذوم أسسوا بالحق والحكمة قبل الهاظُة القادمة‪.‬‬

‫تهذٍ هزه األـروحة إىل مسح مياه الُيػاىات المتسايذة وتقييم‬


‫دِاواتوا‪ ،‬وتحذد مُهومي المهلومات الخاـئة والمهلومات المػللة‪،‬‬
‫من التمييس بيه الباـل حسب الوية‪ .‬سوٍ تذرس كيُية تمكيه‬
‫الزكاء االظؿواوي التوليذي مه إىتاج كميات كبيرة مه المحتوى‬
‫االظؿواوي‪ ،‬بذءا ً مه التشييَ الهميق ‪ seeafpeed‬وحتى الوطوص‬
‫المقوهة‪ ،‬والمواد الواقهية والمػللة التي يسهلها رلك‪ .‬سيتم‬
‫استكشاٍ ـرق الكشَ‪ ،‬من األخز يف االوتبار التقويات بذءا ً مه‬
‫التحقق مه الحقائق وحتى تحليل المطذر‪ .‬سيتم أيػا ً تقييم‬
‫سياسات الوكام األساسي والمسؤوليات الُردية‪.‬‬

‫ومه خالل التحليل الذقيق‪ ،‬يسهى هزا الهمل إىل إؼُاء الوؼوح‬

‫‪3‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫والمسؤولية ولى هزه القػية‪ .‬وهي ال تهذٍ إىل إىكار التقذم‬


‫التكوولوجي وال استبهاد المخاـر‪ ،‬بل تهذٍ إىل السير يف مسار‬
‫متوازن بيه االثويه‪ .‬ويف ىهاية المؿاٍ‪ِ ،‬إىها تذووىا إىل االرتُام ِوق‬
‫ردود الُهل وتبوي البطيرة‪ ،‬وإوؿاء األولوية للوساهة ولى الراحة يف‬
‫إىشاء المهلومات واستهالكها‪ .‬إن م ّذ الكزب يومو بسروة‪ ،‬ولكه‬
‫بالحكمة والشجاوة‪ ،‬يمكووا أن ىبوي حطوىا ً مه الحقيقة لمقاومة‬
‫الؿوِان القادم‪ .‬ومه خالل ِهم التحذيات والتهاون بشكل بواء‪،‬‬
‫يستؿين مجتمهوا أن يخرج مه هزه التجربة وقذ تم تهشيس أسسه‬
‫بذال ً مه تآ كلها‪ .‬لقذ حان الوقت لالستهذاد‪ ،‬قبل الؿوِان‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪5‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫كيف يولذ الذكاء االصطناعي معلومات مضللة‬

‫إن شبح الُوؼى التكوولوجية يلوح يف األِق بشكل خؿير‪،‬‬


‫ويهذد بقلب الوكام الهش الزي يشكل الركيسة األساسية لسالمتوا‬
‫الهقلية‪ .‬هزه اإلىتروبيا‪ ،‬األقرب للتُاؤل السارج‪ ،‬توبن ألىبياء‬
‫السيليكون الزيه يتمسكون بإخالص بإيذيولوجية التقذم‪ ،‬يف حيه‬
‫يكلون جاهليه بالكالل المذمرة التي تلقيها إبذاواتهم ولى الواقن‪ .‬و‬
‫هوا ىحه ىتحذث وه ظهود الزكاء االظؿواوي التوليذي‪ ،‬وقذرته ولى‬
‫استحػار المهلومات الخاـئة والتشييَ الزي قذ يمسق ىسيج‬
‫الحقيقة ىُسها‪.‬‬

‫مه الخؿأ أن ىهتقذ أن هزه األدوات بسيؿة‪ ,‬بل يف الحقيقة إىها‬

‫‪6‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫أدوات قوية‪ ،‬وقادرة ولى محاكاة اإلبذام البشري ولى ىؿاق يُوق‬
‫الخيال‪ .‬يمكه لومارج مثل ‪ 9-TPG‬إىتاج تذِقات متتالية مه‬
‫الوطوص المتماسكة‪ ،‬كما لو أن األِكار تم اىتساوها بالجملة مه ِراى‬
‫ال حذود له‪ .‬وبالمثل‪ ،‬تستحػر شبكات ‪ TAG‬ظور الوجوه والمشاهذ‬
‫الواقهية مه الػوؼاء‪ ،‬ومن تقوية التشييَ الهميق ‪،seeafpeed‬‬
‫تطبح كل الثقة يف أدلة الُيذيو موؼن شك‪ ،‬حيث تهمل الشبكات‬
‫الهطبية ولى تحريك الوجوه وخلق األظوات بسالسة‪.‬‬

‫بقوى قذ تُلت‬
‫ً‬ ‫إن استخذام لهزه األدوات دون اىتباه‪ ،‬يهوي اللهب‬
‫مه السيؿرة بسهولة‪ .‬ما الزي سيحميوا مه ـوِان الوسائؾ المشيُة‬
‫الزي قذ يوتشر؟ يمكه للجهات الُاولة السيئة أن تسرم الُتوة مه‬
‫خالل ىشر دواية ماكرة مطوووة بالكامل مه األكواد‪ .‬قذ تؤدي‬
‫المراجهات االظؿواوية إىل االِتراء والتملق‪ .‬الهويات المسورة يمكه‬
‫أن تتسلل وتخذم دون كلل‪ .‬إن حجم اإلىتاج سوٍ يتجاوز بكثير‬

‫‪7‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫التحقيقات المتثاقلة التي يقوم بها مذققو الحقائق‪ ،‬الزيه يؿًى‬


‫وليهم الوِرة التكوولوجية‪.‬‬

‫ومارا ستطبح الحقيقة يف مثل هزا الهالم؟ إن الحقائق‪ ،‬وهي حجر‬


‫األساس للهقالىية‪ ،‬تخاـر بالزوبان يف ِوؼى الخذام‪ .‬يتمرد الهقل‬
‫ؼذ هزه الوسبية ٌير المقيذة‪ .‬ومن الحرماىهم مه المراسي اآلموة‬
‫وسؾ اؼؿراب الخؿاب االظؿواوي‪ ،‬يطبح البحث وه الحقيقة‬
‫مسألة إيمان وليس سببا ً‪ .‬قذ يتراجن البهغ إىل المؤامرة الوهمية‪،‬‬
‫بيوما يخػن البهغ اآلخر للسجود أمام أقوال التكوولوجيا‪.‬‬

‫ما ىحتاج إليه هو تجذيذ الثقة بالواقن أمام حواسوا‪ ،‬مطحوبا ً بالمشيذ‬
‫مه البطيرة الكتشاٍ الخذام الرقمي الزي قذ يحيؾ بوا‪ .‬يمكه‬
‫للتكوولوجيا أن تػخم الروح اإلىساىية‪ ،‬ولكوها قذ تؤدي أيػا ً إىل‬

‫‪8‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫لهور شياـيووا األدىن إرا تركتها التقاليذ الحكيمة دون رادم‪ .‬يجب‬
‫وليوا توجيه هزه األدوات ىحو اإلبذام وقول الحقيقة‪ ،‬وتمييس‬
‫التؿبيقات الطالحة بيوما ىهارع كل اإلىتروبيا والخذام‪ .‬وربما يمكووا‬
‫بهذ رلك بواء ىكام لتهذئة الهاظُة التكوولوجية القادمة‪ .‬ولكه يتهيه‬
‫وليوا أن ىتحرك بسروة‪ ،‬بشجاوة ووواية‪ ،‬خشية أن يوهار الُيػان‬
‫دون ووائق‪.‬‬

‫تقذم األحذاث األخيرة حكايات تحزيرية وما قذ يحذث إرا استمرت‬


‫االتجاهات الحالية بال هوادة‪ .‬يف وام ‪ ،9800‬لهر مقؿن ِيذيو يكهر‬
‫سياسي ًة بارز ًة وهي تتلهثم يف كلماتها‪ ،‬مما أدى لتهشيس الشك يف‬
‫قذراتها‪ .‬كشَ تحليل الؿب الشروي وه تًيير رقمي متؿور‪ ،‬وقذ‬
‫كان ىزيرا ً لـ " التشييَ الهميق " ‪ seeafpeed‬القادم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫وشهذ رلك الهام أيػا ً تالوبا ً ِكا ً ولكه مثيرا ً للقلق بتطريحات‬
‫القادة السابقيه‪ ،‬مما أدى إىل زرم بزور وذم الثقة‪ .‬ويف وام ‪،9898‬‬
‫استهذِت ومليات خذام أ كثر تقذما ً الهملية الذيمقراـية‪ ،‬يف إشارة‬
‫إىل تكتيكات قذ تقوع أسس الحقيقة والمجتمن‪ .‬ألهرت هزه‬
‫الًسوات المبكرة أن الباب بات مُتوحا ً أمام والم لما بهذ الواقن‪،‬‬
‫حيث تطبح األظالة ىُسها ورؼ ًة للمراجهة‪.‬‬

‫تهمل ىمارج الزكاء االظؿواوي المتخططة اآلن ولى توليذ كميات‬


‫كبيرة مه الوطوص المكتوبة آليا ً والتي ال يمكه تمييسها تقريبا ً وه‬
‫تلك التي أىشأها اإلىسان‪ ،‬مما يسمح بإىتاج كميات كبيرة مه األخبار‬
‫المشيُة والمراجهات والمشاركات الشخطية حول أي موؼوم‪ .‬ويف‬
‫الوقت ىُسه‪ ،‬تقوم خوارزميات الرؤية الحاسوبية بتجمين ظور‬
‫واقهية ألشخاص وأحذاث ٌير حقيقية لم تكه موجودة مه قبل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫يستمر " التشييَ الهميق " ‪ eeeafpee‬يف التحسه‪ ،‬و يتم إدراج أي‬
‫وجه بسالسة يف األِالم باستخذام تهبيرات دقيقة و مؿابقة حركات‬
‫الشُاه‪ .‬إن الهائق أمام التالوب المتؿور سيكون قريبا ً هو المهارة‬
‫وليس التكوولوجيا من اىتشار هزه القذرات ولى ىؿاق أوسن‪ .‬وقذ‬
‫يستخذمها أولئك الزيه يميلون إىل رلك لتحقيق أهذاٍ سياسية أو‬
‫مالية أو أيذيولوجية لوشر األكاريب وتقويغ المهارؼيه‪.‬‬

‫مه المحتمل أيػا ً أن يتم جوي األموال مه خالل استًالل مخاوٍ‬


‫الجمهور مه خالل الهالجات المشيُة أو التالوب باألسهم‪ .‬ومن إؼُاء‬
‫المشيذ مه الذيمقراـية ولى الوسائل‪ ،‬تسداد ظهوبة مراقبة‬
‫االستخذام الػار بشكل كبير‪ .‬ىحه ىتجه ىحو مشهذ ما بهذ الواقن‬
‫حيث يتؿلب تمييس الواقن التذقيق‪ ،‬وال يمكه قبول أي ادواء دون‬
‫التحقيق يف االستجواب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪12‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪13‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫ا كتشاف المعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء‬


‫االصطناعي‬

‫من استمرار ىمارج الزكاء االظؿواوي التوليذية يف تقذمها بال‬


‫هوادة‪ ،‬تطبح مهمة ا كتشاٍ المخرجات االظؿواوية التي توتجها‬
‫ظهب ًة بشكل متسايذ‪ .‬ومن رلك‪ ،‬هواك أمل يف األِق‪ ،‬حيث ألهرت‬
‫الهذيذ مه التقويات ىتائج واوذة ووذ دمجها كجسء مه استراتيجية‬
‫شاملة‪.‬‬

‫أوال وقبل كل شيء‪ ،‬أثبت ا كتشاٍ التهلم اآليل أىه أداة قيمة يف‬
‫مكاِحة المهلومات الخاـئة التي يولذها الزكاء االظؿواوي‪ .‬ك ّرس‬
‫الباحثون جهودهم لتذريب ىمارج التهلم اآليل المطممة خطيطا ً‬

‫‪14‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫الكتشاٍ التشييَ الهميق واألشكال األخرى مه الوسائؾ التي تم‬


‫التالوب بها‪ .‬يمكه لهزه الومارج تحليل التواقػات الذقيقة التي ال‬
‫يمكه رؤيتها بالهيه البشرية‪ .‬ولى سبيل المثال‪ ،‬ووذما يتهلق األمر‬
‫بمقاـن الُيذيو المشيُة ‪ ،‬تقوم هزه الومارج بُحض الؿريقة التي يتم‬
‫بها مسج الوجوه بسالسة‪ ،‬والبحث وه أىماؽ ٌير ـبيهية تهمل‬
‫كمؤشرات للتالوب‪ .‬وبالمثل‪ ،‬ووذما يتهلق األمر بومارج الوض‬
‫التوليذية‪ِ ،‬إىها قذ تقذم حاالت شارة إحطائية أو تواقػات يف بواء‬
‫الجملة مما يكشَ وه أظولها االظؿواوية‪.‬‬

‫من استمرار تؿور مجال التقويات التوليذية‪ ،‬يجب أن توا كب ىمارج‬


‫الكشَ البحث المستمر وجمن البياىات‪ .‬ألهرت األساليب متهذدة‬
‫الوسائؾ التي تحلل الهواظر المرئية والوطية أدا ًء محسوا ً مقارىة‬
‫بالتحليل مه الووم الواحذ‪ .‬ومن رلك‪ ،‬مه المهم أن ىهترٍ بأن هزه‬
‫المهركة هي أقرب إىل "سباق التسلح"‪ .‬ومن تحسه الومارج‬

‫‪15‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫التوليذية‪ِ ،‬إىها تُرع تحذيات جذيذة ولى أجهسة الكشَ الموجودة‪،‬‬


‫مما يستلسم إوادة التذريب والتكيَ المستمر‪ .‬للبقاء يف ظذارة‬
‫اللهبة‪ ،‬يهذ التهاون بيه الباحثيه يف مجال سالمة الزكاء االظؿواوي‬
‫وبواة الومارج التوليذية أمرا ً بالي األهمية‪.‬‬

‫باالىتقال إىل ما هو أبهذ مه التهلم اآليل‪ ،‬يكهر تحليل البياىات‬


‫الوظُية كأداة قوية أخرى يف الترساىة ؼذ المهلومات الخاـئة‬
‫الواتجة وه الزكاء االظؿواوي‪ .‬تشير البياىات الوظُية‪ ،‬يف هزا‬
‫السياق‪ ،‬إىل المهلومات السياقية المرتبؿة بجسء مه المحتوى‪ .‬تأيت‬
‫الوسائؾ الحقيقية واد ًة من بياىات التهريَ التي تتػمه توقيهات‬
‫الجهاز وبياىات الموقن وتاريخ التحرير‪ٌ .‬البا ً ما تكون هزه المهلومات‬
‫المهمة ٌائبة يف المحتوى االظؿواوي‪ .‬والوة ولى رلك‪ ،‬قذ تُتقر‬
‫ظُحات الويب التي تحتوي ولى ىض تم إىشاؤه بواسؿة الزكاء‬
‫االظؿواوي إىل مراجن للمطادر والمؤلُيه والؿوابن السموية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫لتحقيق أقطى استُادة مه البياىات الوظُية‪ ،‬تم تؿوير أدوات مثل‬


‫‪ PP aerv PP teopore‬لتحليل هزه المهلومات وتحذيذ احتمالية‬
‫التالوب بهوطر مهيه‪ .‬ومن رلك‪ ،‬مه الػروري االوتراٍ بإمكاىية‬
‫تسوير البياىات الوظُية أو إزالتها يف محاولة لتجوب الكشَ‪.‬‬
‫ولمواجهة رلك‪ ،‬يمكه أن تساوذ البياىات الوظُية المرجهية من‬
‫تقارير موثوقة مه مطادر موثوقة يف تحذيذ المطذر‪ .‬والوة ولى رلك‪،‬‬
‫تساهم الجهود الموسقة للتحقق مه الحقائق يف تهشيس وملية التحقق‬
‫مه خالل السماح بإجراء المقارىة وبر تحليالت مستقلة متهذدة‪.‬‬

‫ويف حيه تلهب األدوات التقوية دورا ً حاسما ً‪ِ ،‬إن الحكم البشري يكل‬
‫األساس وال يمكه استبذاله يف المهركة ؼذ المهلومات المػللة التي‬
‫يولذها الزكاء االظؿواوي‪ .‬ولى الرٌم مه التقذم الملحوف يف الزكاء‬

‫‪17‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫االظؿواوي‪ِ ،‬إن هزه األىكمة قذ ال تلتقؾ بشكل مثايل االختالِات‬


‫الذقيقة بيه المحتوى البشري والمحتوى الواتج وه اآللة‪ .‬وبالتايل‪،‬‬
‫ِإن إشراك الجهات الُاولة البشرية يطبح أمرا ً ال ٌوى ووه‪ .‬يلهب‬
‫الطحُيون والمحققون ومشرِو الموطات أدوارا ً حيوية يف تأكيذ‬
‫الوتائج الُوية وتؿبيق الُهم السيايق‪.‬‬

‫أحذ األساليب الُهالة لتسخير الحكم البشري هو مه خالل مبادرات‬


‫المراجهة الجماوية مثل ‪ ،wepaeRetaeC‬والتي تستُيذ مه الزكاء‬
‫الجماوي للجمهور لتقييم المؿالبات‪ .‬ومه خالل إشراك مجمووة‬
‫متوووة مه األِراد يف وملية التقييم‪ ،‬يمكووا االستُادة مه وجهات‬
‫ىكرهم وخبراتهم الُريذة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يمكه للموطات دمج سير الهمل‬
‫البشري داخل الحلقة‪ ،‬مما يسمح بتحذيذ المحتوى االظؿواوي‬
‫المحتمل ووؼن والمة وليه لمراجهته مجتمهيا ً‪ .‬ومه خالل إشراك‬
‫المجتمن األوسن‪ِ ،‬إىوا ىستُيذ مه الحكمة الجماوية وىستُيذ مه‬

‫‪18‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫مجمووة واسهة مه األِكار‪ .‬باإلؼاِة إىل رلك‪ِ ،‬إن تثقيَ األِراد‬


‫بشأن موثوقية المطذر وتسويذهم بالمهارات الالزمة الكتشاٍ‬
‫التواقػات الموؿقية يمكه أن يهسز قذرتهم ولى تقييم المهلومات‬
‫بشكل مذروس‪.‬‬

‫تقترح الذراسات تػميه الهالمات المائية ؼمه الومارج التوليذية‪،‬‬


‫وربؾ المحتوى االظؿواوي بشكل جوهري بأظوله‪ ،‬كما أن الُحض‬
‫الُوي يشير إىل الوسائؾ المشبوهة يف الوقت الُهلي‪ ،‬وتوِر ومليات‬
‫التحقق مه البياىات الوظُية‪/‬المطذر سياقا ً بالي األهمية‪.‬‬

‫تستمر دقة الكشَ يف التقذم مقابل تحسيه التهذيذات‪ .‬يمكه‬


‫للجهود المتواظلة وبر األبحاث والسياسات والتكوولوجيا والمجتمن‬
‫مكاِحة الخذام مه خالل الزكاء االظؿواوي‪ .‬وبالحكمة والتهاون بيه‬
‫جمين األـراٍ الُاولة‪ ،‬يمكووا أن ىتمسك بالحقيقة حتى يف مواجهة‬

‫‪19‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫التهذيذات التوليذية الواشئة‪.‬‬

‫إ ن الوجاحات األولية يف الذِام وه الحقيقة مه خالل التهاون تخلق‬


‫األمل‪ .‬واآلن يجب أن تطبح اليقكة واالستهذاد مه األولويات‬
‫المجتمهية‪ ،‬وباالؼاِة لتهشيس األدوات التقوية بمجتمهات مؿلهة‬
‫قادرة ولى الطمود يف وجه التالوب‪ .‬وباسترشادها بهزه الؿريقة ِإن‬
‫القوى الواشئة قذ تخذم الهذالة بذال ً مه تقويػها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪21‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫استجابات المنصات للمشكلة‬

‫يف مشهذ يسود ِيه ىشر المهلومات وبر اإلىترىت‪ ،‬تبرز‬


‫موطات وسائل التواظل االجتماوي باوتبارها القووات األساسية‪،‬‬
‫وتمارس تأثيرا ً هائال ً ولى اىتشار المهلومات الخاـئة التي يولذها‬
‫الزكاء االظؿواوي‪ .‬ومه الػروري تحليل السياسات الحالية وجهود‬
‫الشُاِية التي تبزلها الموطات الرئيسية الستوباؽ مواهج مهسزة‬
‫يمكوها حماية الحقيقة بشكل ِهال داخل المجال الهام الرقمي‪.‬‬

‫اإلشراف على المحتوى‬

‫يف حيه قؿهت الموطات خؿوات كبيرة يف تحذيث مهايير مجتمهها‬

‫‪22‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫لتحكر ظراحة التشييَ الهميق وأشكال مهيوة مه الوسائؾ‬


‫االظؿواوية‪ِ ،‬إن وملية االوتذال تكل يف الًالب تُاولية‪ .‬بحلول‬
‫الوقت الزي يتم ِيه وؼن والمة ولى المحتوى اإلشكايل وإزالته‪،‬‬
‫ربما يكون قذ تم ىشره بالُهل ولى ىؿاق واسن‪ ،‬مما يترك تأثيرا ً‬

‫دائما ً ولى اإلدراك الهام‪ .‬ولمهالجة هزه المشكلة‪ ،‬يمكه أن يكون‬


‫الُحض المسبق للحسابات التي لها تاريخ مه االىتهاكات بمثابة‬
‫إجراء وقايئ‪ ،‬مما يؤدي إىل إبؿاء اىتشار المهلومات الخاـئة‪.‬‬

‫تلهب أدوات الكشَ التلقايئ أيػا ً دورا ً محوريا ً يف دوم جهود‬


‫اإلشراٍ ولى المحتوى مه خالل وؼن والمة ولى المحتوى الزي‬
‫قذ يسبب مشاكل‪ .‬ومن رلك ِإن الُروق الذقيقة يف السياق تجهل‬
‫مه الػروري إشراك المراجهيه البشرييه يف الحلقة‪ .‬يجب أن تحقق‬
‫الموطات توازىا ً دقيقا ً بيه الحُاف ولى حرية التهبير ودوم سالمة‬
‫المهلومات مه خالل إوؿاء األولوية للهمليات الشُاِة والمتسقة‬

‫‪23‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫ولى حساب التوُيز الخوارزمي البحت‪.‬‬

‫تقارير الشفافية‬

‫لُهم مذى ِهالية جهود اإلشراٍ ولى محتوى الموطات‪ ،‬مه‬


‫الػروري أن تكون هواك شُاِية ِيما يتهلق باىتشار المحتوى‬
‫االظؿواوي ومهذالت إزالته‪ .‬وولى الرٌم مه أن شركات مثل‬
‫ِيسبوك ويوتيوب تقذم تقارير موتكمة تسلؾ الػوء ولى هزه‬
‫الجواىب‪ ،‬إال أن االِتقار إىل االتساق الموهجي يهيق المقارىة المباشرة‪.‬‬
‫ومه شأن إىشاء مقاييس موحذة ومذققة مه قبل ـرٍ ثالث أن‬
‫يهسز المساءلة ويسهل تحذيذ أولويات البحث يف المجال التقوي‪.‬‬

‫ويجب أن تكون الموطات أيػا ً مستهذة للكشَ وه التقويات‬

‫‪24‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫المستخذمة للكشَ وه المحتوى االظؿواوي‪ ،‬دون المساس‬


‫بأساليب الملكية‪ .‬تهمل المواقشة المُتوحة التي تحيؾ بقذرات‬
‫تقويات الكشَ هزه وقيودها ولى تمكيه المستخذميه وتذوو إىل‬
‫الحطول ولى رؤى قيمة مه الخبراء الخارجييه‪ .‬تهمل الشُاِية‬
‫كأساس لبواء الثقة‪ ،‬مما يؤكذ للمستخذميه أن الموطات تتهامل‬
‫بجذية من التهذيذات الواشئة‪.‬‬

‫التعليم والتوعية‬

‫ويف حيه تهذٍ األدوات والسياسات التقوية إىل الحذ مه جاىب‬


‫الهرع يف مشكلة المهلومات المػللة‪ِ ،‬مه الػروري االوتراٍ‬
‫بذور الؿلب يف دِن اىتشارها‪ .‬يمكه أن تكون الجهود التهاوىية بيه‬
‫الموطات والموكمات الخارجية مُيذ ًة يف تهشيس المهرِة اإلوالمية‬
‫ومهارات التُكير الوقذي لذى المستخذميه‪ ،‬وتسويذ الجمهور بالقذرة‬

‫‪25‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫ولى تمييس المؿالبات وتقييمها بذال ً مه استهالك المحتوى بشكل‬


‫سلبي‪.‬‬

‫حمالت التووية‪ ،‬مثل حملة "ِكر قبل المشاركة"‪ ،‬تشكل دورا ً مهما ً‬

‫يف تحزير المستخذميه مه المخاـر المرتبؿة بالمحتوى الواتج وه‬


‫الزكاء االظؿواوي‪ .‬توِر أدوات التحقق مه الحقائق المتكاملة‬
‫إمكاىية التحقق ولى الموطة مه القطض المشبوهة‪ ،‬مما يمكّه‬
‫المستخذميه مه اتخار قرارات مستويرة‪.‬‬

‫يساوذ وؼن الهالمات الواؼحة ولى المحتوى االظؿواوي يف تحذيذ‬


‫التوقهات وتهشيس ِهم أىه قذ تم إىشاؤه بشكل مطؿون‪ .‬تهمل‬
‫المجتمهات المؿلهة ولى تهشيس ثقاِة الوساهة يف المواقشات وبر‬
‫اإلىترىت‪ ،‬لتكون بمثابة حطه ؼذ اىتشار المهلومات المػللة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫أنظمة‬

‫ويف الحاالت التي تكون ِيها اإلجراءات التؿووية ٌير كاِية‪ ،‬تطبح‬
‫التذابير التوكيمية ؼرورية لػمان المساءلة والمسؤولية‪ .‬وقذ تم‬
‫بالُهل وؼن سوابق من القواىيه التي تتواول اإلوالىات السياسية‬
‫والتشييَ الهميق‪ ،‬مما يسلؾ الػوء ولى الحاجة إىل الرقابة يف هزه‬
‫المجاالت‪ .‬ويوبًي للموطات أن تشارك بشكل استبايق من ظاىهي‬
‫السياسات والباحثيه المستقليه لتؿوير أـر متوازىة وقائمة ولى‬
‫المخاـر لتؿوير واستخذام الومارج التوليذية‪ .‬ويهسز التهاون الذويل‬
‫الجهود الجماوية الرامية إىل مكاِحة اىتشار مشكلة المهلومات‬
‫المػللة المهولمة‪.‬‬

‫تتؿلب حماية الحقيقة يف المجال الهام الرقمي اتبام ىهج شامل‬


‫يشمل اإلشراٍ ولى المحتوى‪ ،‬وتقارير الشُاِية‪ ،‬والتهليم والتووية‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫والتوكيم‪ .‬يجب أن تتبوى الموطات تذابير استباقية لمون االىتشار‬


‫الُيروسي للمهلومات الخاـئة من الحُاف ولى الشُاِية يف أِهالها‬
‫وتهشيس ثقاِة التُكير الو قذي بيه المستخذميه‪ .‬يهذ التهاون بيه‬
‫الموطات والموكمات الخارجية وظوام السياسات والباحثيه أمرا ً‬

‫ؼروريا ً للتطذي بُهالية للتحذيات التي تُرؼها المهلومات الخاـئة‬


‫الواتجة وه الزكاء االظؿواوي‪ .‬ومه خالل تحطيه دِاواتوا والحُاف‬
‫ولى سالمة المهلومات‪ ،‬يمكووا أن ىسهى جاهذيه ىحو ىكام بيئي‬
‫أ كثر ظذقا ً واستوارة وبر اإلىترىت‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪29‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫دراسة حالة‬

‫يف هزا الُحض المتهمق‪ ،‬ىستكشَ مثاال ً حقيقيا ً لمحتوى‬


‫التشييَ الهميق الواتج وه الزكاء االظؿواوي والموتشر وبر المشهذ‬
‫وبر اإلىترىت‪ ،‬بهذٍ الكشَ وه التحذيات والذروس التي يمكه‬
‫استخالظها مه هزه الحالة بالزات‪ .‬وقن هزا الحذث يف يوىيو ‪9898‬‬
‫ووذما لهر مقؿن ِيذيو مشيَ ولى وسائل التواظل االجتماوي‪،‬‬
‫ُيسوم أىه يهرع شخطي ًة سياسي ًة بارز ًة تذيل بتطريحات مثيرة‬
‫للجذل‪ .‬اىتشر الُيذيو بشكل سرين‪ ،‬حيث حطذ أ كثر مه مليون‬
‫مشاهذة يف يوم واحذ حيث قام المستخذمون المؿمئوون بمشاركته‬
‫دون قطذ داخل شبكاتهم‪.‬‬

‫وباستخذام تقويات متؿورة تهتمذ ولى التهلم الهميق وتبذيل‬


‫الوجه‪ ،‬قذم الُيذيو سيواريو مقوها ً ولكوه ملُق‪ .‬ومن رلك‪ ،‬بهذ‬

‫‪31‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫التحليل الذقيق لكل إـار ولى حذة ‪ ،fPpee-yb-fPpee‬تمكه‬


‫المراقبون األركياء مه تمييس التواقػات الذقيقة يف تهبيرات الوجه‬
‫وحركات الشُاه التي تم التالوب بها‪ ،‬مما كشَ يف الوهاية وه‬
‫ـبيهته االظؿواوية‪ .‬لسوء الحق‪ ،‬بالوسبة للمشاهذ الهادي الزي‬
‫يشاهذ المقؿن القطير خارج السياق‪ِ ،‬قذ بذا حقيقيا ً تماما ً‪ .‬تشير‬
‫التقارير إىل أن الُيذيو لهر يف البذاية ولى حساب مجهول ولى‬
‫إحذى موطات مشاركة الُيذيو قبل أن يوتشر وبر موطات أخرى‬
‫مختلُة‪.‬‬

‫ِشل موق ن مشاركة الُيذيو الزي تم ىشره ِيه ألول مرة يف ا كتشاٍ‬
‫وإزالة التشييَ الهميق ألكثر مه ‪ 09‬ساوة‪ ،‬مما سمح بالوشر األويل‬
‫ولى ىؿاق واسن‪ .‬كما شهذت شبكات التواظل االجتماوي الكبرى‪،‬‬
‫مثل ِيسبوك وتويتر‪ ،‬تأخيرات أو تواقػات يف جهود اإلزالة‪ ،‬حيث‬
‫استمرت ىسخ مكررة مه الُيذيو يف االىتشار وبر وواويه ‪ LRU‬بذيلة‬

‫‪31‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫أو أويذ ىشرها مه حسابات دولية‪.‬‬

‫ولى الرٌم مه أن موكمات التحقق مه الحقائق ِػحت الُيذيو‬


‫بسروة‪ ،‬إال أىها كاِحت لموا كبة االىتشار السرين للمحتوى‪ .‬وكشَ‬
‫تحليل البياىات الوظُية أىه خالل ِترة الـ ‪ 92‬ساوة األوىل ِقؾ‪ ،‬تم‬
‫توشيل الُيذيو المشيَ وإوادة ىشره أ كثر مه ‪ 988‬ألَ مرة‪ .‬ومه‬
‫المثير للقلق أن الذراسات االستقطائية أشارت إىل أن الُيذيو استمر‬
‫يف ممارسة التأثير ولى تطورات المشاهذيه‪ ،‬من احتُاف الهذيذ مه‬
‫األِراد بإيماىهم باالدواءات الحرِية التي قذمها الُيذيو بهذ أسابين‪،‬‬
‫ولى الرٌم مه ِػح الشيَ الحقا ً ‪.‬‬

‫تؤكذ دراسة الحالة هزه ولى الهذيذ مه التحذيات المهمة المرتبؿة‬


‫بالمهلومات الخاـئة الواتجة وه الزكاء االظؿواوي‪ِ .‬أوال ً وقبل كل‬

‫‪32‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫شيء‪ ،‬يشكل االىتشار األويل السرين لمثل هزا المحتوى قبل توُيز‬
‫تذابير الكشَ الُهالة مشكل ًة كبيرة‪ .‬والوة ولى رلك‪ِ ،‬إن االىتشار‬
‫الُيروسي وبر األىكمة األساسية للتشييَ الهميق يشيذ مه مذى‬
‫وظولها وتأثيرها‪ .‬إن التواقػات يف استجابات الموطة‪ ،‬كما لوحق يف‬
‫هزه الحالة‪ ،‬تشيذ مه تهقيذ المشكلة‪ ،‬مما يستلسم بزل المشيذ مه‬
‫جهود االوتذال الموسقة‪ .‬وأخيرا‪ِ ،‬إن التأثير المستمر لمثل هزا‬
‫المحتوى ولى تطورات المشاهذيه‪ ،‬حتى بهذ محاوالت التحقق مه‬
‫الحقائق‪ ،‬يسلؾ الػوء ولى الحاجة إىل تقويات كشَ محسوة‪،‬‬
‫وسياسات شُاِة‪ ،‬ومبادرات تهليمية تهسز الثقاِة اإلوالمية الهامة‪.‬‬

‫ومه خالل الخوع يف حاالت واقهية مثل هزه‪ ،‬يمكووا الحطول ولى‬
‫رؤى قيم ًة حول التحذيات التي تُرؼها المهلومات الخاـئة التي‬
‫ً‬
‫يولذها الزكاء االظؿواوي وتؿوير استراتيجيات أ كثر ِهالية لحماية‬
‫الحقيقة يف مواجهة التهذيذات التوليذية الواشئة‪ .‬ويوبًي أن تشمل‬

‫‪33‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫هزه االستراتيجيات تقويات الكشَ المحسوة‪ ،‬وجهود اإلشراٍ‬


‫التهاوىية‪ ،‬وسياسات الموطات الشُاِة‪ ،‬والمبادرات التهليمية التي‬
‫تهسز الثقاِة اإلوالمية الهامة‪ .‬ومه خالل الُهم الشامل لهزه القػايا‬
‫المهقذة‪ ،‬يمكووا الهمل ولى إيجاد مشهذ رقمي أ كثر مروى ًة واستوارة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫خاتمة‬

‫تهمق هزا الؿرح الشامل يف الطهود المثير للقلق‬


‫للمهلومات الخاـئة الواتجة وه الزكاء االظؿواوي وتأثيرها الػار‬
‫ولى تآ كل الحقيقة يف الهالم الرقمي‪ .‬مه خالل التذقيق يف التقويات‬
‫التوليذية المختلُة المستخذمة‪ ،‬وـرق الكشَ المستخذمة‪،‬‬
‫واالستجابات مه الموطات والهيئات التوكيمية‪ ،‬ىهذٍ إىل ِهم‬
‫التحذيات والُرص التي تكمه يف حماية سالمة المهلومات يف‬
‫المجال الهام الرقمي‪.‬‬

‫تسلؾ الوتائج الرئيسية لهزا البحث الػوء ولى جواىب مهمة مه‬
‫القػية المؿروحة‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫لقذ أـلق لهور الزكاء االظؿواوي التوليذي الحذيث‪ ،‬وخاظة الومارج‬


‫الهطبية الكبيرة‪ ،‬الهوان لموجة مه المحتوى االظؿواوي المتؿور‬
‫والمػلل‪ ،‬بما يف رلك المحتوى المشيَ الهميق والمراجهات‬
‫المشيُة‪ .‬يؤدي هزا االىتشار للمهلومات الخاـئة الواتجة وه الزكاء‬
‫االظؿواوي إىل تػخيم اىتشار الروايات الكاربة ويقوع مطذاقية‬
‫المهلومات الحقيقية‪.‬‬

‫ولى الرٌم مه أن ـرق الكشَ رات قيمة‪ ،‬إال أىها تكل ٌير كاملة‬
‫بسبب التقذم المستمر يف الزكاء االظؿواوي التوليذي والقيود‬
‫المُروؼة ولى البياىات الوظُية المتاحة‪ .‬ومن رلك‪ِ ،‬إن الجهود‬
‫الموسقة التي تجمن بيه تقويات التهلم اآليل‪ ،‬وتحليل المطذر‪،‬‬
‫والحكم البشري تكهر الووذ األكبر يف مكاِحة المهلومات الخاـئة‬
‫التي يولذها الزكاء االظؿواوي‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫وبيوما بزلت الموطات جهودا ً لتهشيس سياساتها‪ ،‬هواك حاجة ملحة‬


‫للشُاِية المتسقة والتهليم الزي يهؿي األولوية لرِاهية المجتمن‬
‫ولى مجرد التذابير الرجهية‪ .‬إن تحقيق التوازن بيه حرية التهبير‬
‫والحُاف ولى الوساهة أمر بالي األهمية يف البحث وه الحقيقة‪.‬‬

‫يلهب التهاون التوكيمي دورا ً حيويا ً يف تحذيذ المسؤوليات األساسية‬


‫من التؿور السرين للتكوولوجيا‪ .‬ومه خالل تهشيس التهاون وتجريب‬
‫السياسات الموُتحة‪ ،‬يمكه للجهات التوكيمية المساهمة يف تؿوير‬
‫أـر متوازىة تهالج التحذيات التي تُرؼها المهلومات الخاـئة التي‬
‫يولذها الزكاء االظؿواوي‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫إن المػي قذما ً والتخُيَ الُهال مه تأثير المهلومات الخاـئة‬


‫الواتجة وه الزكاء االظؿواوي يتؿلب التساما ً مستذاما ً مه الهذيذ مه‬
‫أظحاب المطلحة‪ .‬يجب ولى الباحثيه مواظلة جهودهم يف تؿوير‬
‫تقويات كشَ قوية من المشاركة بوشاؽ من ظوام السياسات التخار‬
‫قرارات سياسية سليمة‪ .‬يجب ولى الموطات والمؿوريه إوؿاء‬
‫األولوية للشُاِية بشكل استبايق ودمج الػماىات التي تذوم‬
‫الوساهة‪ .‬يلهب المهلمون ومجمووات المجتمن دورا ً حاسما ً يف تهشيس‬
‫مهارات التُكير الوقذي وتهشيس الحكمة للحماية مه التالوب‪ .‬والوة‬
‫ولى رلك‪ ،‬يتحمل األِراد أىُسهم مسؤولية التقييم المذروس‬
‫لالدواءات ودوم المواقشات القائمة ولى الحقائق‪ .‬ومه خالل تهشيس‬
‫أهمية الحقيقة مه خالل الجهود التهاوىية بذال ً مه االستجابات‬
‫الرجهية‪ ،‬يطبح بوسهوا تومية أىكمة مهلوماتية مرىة قادرة ولى‬
‫تحمل التحذيات الواشئة للهمليات الذيمقراـية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫إن مهالجة هزه المشكلة المهقذة تتؿلب حلوال ً شاملة وروح التقذم‬
‫المشترك التي تتجاوز المطالح‪ .‬ومن االجتهاد الزي ال يتسوسم وااللتسام‬
‫الثابت بالحقيقة‪ ،‬ال يوبًي تقويغ ووذ الزكاء االظؿواوي بسبب‬
‫مخاـره المحتملة‪ .‬وبذال ً مه رلك‪ ،‬مه خالل اجتياز هزه المحاكمة من‬
‫احترام وميق للواقن والهذالة‪ ،‬لذيوا الُرظة للخروج أقوى‪ ،‬من أسسوا‬
‫الراسخة يف السهي وراء الحقيقة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪41‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫اقتباسات‬
wAedoeb, R., D wavP o, e. .. ,9807i. eeea fpeed: A .0
e eaoy rApeeeoye f P aPatprb, see rPprb, pos opva ope
.,der0Pavb. wpeaf Poap UpC RetaeC, 089,s

asas 0, w., AosPeps 0, .., Ppaps a 0e d, d., D .9


eP dpv d, T. ,9890i. uePafbaoy vAe p0vAeovaravb f aepyed
.99727-0daoy seea eepPoaoy. nnn Arredd, 7, 99790

P Co, G. ., apoo, ., RbseP, G., d0yyapA, a., .paepo, w., .9


Upoy0pye e seed pPe .,9898i .eApPaCpe, P., ... D Ae sea, e
.dA v eepPoePd. pP.at aPeaPaov pP.at:9882.020s2-feC

TeAPepoo, d., dvP yeev, u., D R0dA, A. a. ,9890i. TUGR: .2

41
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

dvpvadvarpe severva o pos tad0peaspva o f yeoePpves vetv. o


PP reesaoyd f vAe 9890 Awa w ofePeore o gpaPoedd,
.,920-rr 0ovpyaeavb, pos GPpodapPeorb ,aa. 927A

apa P, A., D - eoseP, n. a., TeyP0, G., araaeepo .2


dAeavrAeee, d. ,9890i. eo vAe spoyePd f dv rApdvar
apPP vd: wpo epoy0pye e seed ye v yayu. o PP reesaoyd
yaeavb, f vAe 9890 Awa w ofePeore o gpaPoedd, Arr 0ovp
.,s99-pos GPpodapPeorb ,aa. s08

upoy, G., wAeo, .., u0p, T., upoy, .., D Apoy, u. .s


eevervaoy seeafpee tase d fP e e0evaaee .,9898i
.PeaPedeovpva od. pP.at aPeaPaov pP.at:9882.82220

spoy, .., Ua, s., D Ub0, d. ,9807i. nta daoy seea fpeed .9

42
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

nnn 9807-0daoy aor odadveov Aeps a ded. o wAddP 9807


ovePopva ope w ofePeore o Ar 0dvard, daeerA pos dayope
. nnn .,09s2-PP reddaoy , wAddPi ,aa. 09s0

UpA va, P., TpPaeeeep, u. R. .., D Ta oad, A. ,9807, .0


PeaPedeovpva od erv yePi. w aov eepPoaoy f P 0deP pos avee
ao Per eeeospva o. o PP reesaoyd f vAe 90vA Awa
ovePopva ope w ofePeore o of Pepva o pos .o Ceesye
.,9090-apopyeeeov ,aa. 9097

eeeePd, R., ade, s., drACpPvs, R., D wA a, s. ,9807i. .7


oses drpee pstePdpPape spvpdev f P yP 0-duAT: A epPye
.r ee odeode aofePeore. pP.at aPeaPaov pP.at:0780.00228

uaoey0Py, d., arTPeC, d., Pepedv oe, w., D ePveyp, G. .08

43
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

ntpe0pvaoy aof Pepva o: GAe r PoePdv oe f ratar .,980si


. oeaoe Pepd oaoy. dvpof Ps eayavpe Rea dav Pb

uaoey0Py, d., Rpapa Pv, A., ,. Pepedv oe, w., deavA, a .00
wpPee, w., TpPepos, a., D dpptesPp, A. ,9807i. dv0seovda
ratar oeaoe Pepd oaoy: A opva ope a PvPpav. ns0rpva ope
.s27-RedepPrAeP, 20,7i, s29

up , .. ,9890i. GAad apaeP etaepaod A C A r 0es .09


v v s py 0v av. a G daPeps eadaof Pepva o, pos CAp
.GerAo e yb RetaeC

aavveedvpsv, ., Aee , P., Gpsse , a., uprAveP, d., D .09


ge Pasa, U. ,9890i. GAe evAard f pey PavAed: apaaaoy vAe
.seypve. ay epvp D d raevb, 9,0i, 982972090ss97s9

44
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

ePaodeb, A. w., UpseP, e. a., p0e, a. A., eoeeeP, s., .02


TPeeoAaee, .. a., aeorseP, g., ... D avvPpao, w. U. ,9800i. GAe
.087s-draeore f fpee oeCd. draeore, 927,s908i, 0872

wAedoeb, R., D wavP o, e. .. ,9800i. eeeafpeed pos vAe .02


vP0vA -oeC sadaof Pepva o CpP: GAe r eaoy pye f a dv
.rd. g Peayo Aff., 70, 029ye a eava

TeAPepoo, d., dvP yeev, u., D R0dA, A. a. ,9890i. TUGR: .0s


dvpvadvarpe severva o pos tad0peaspva o f yeoePpves vetv. o
PP reesaoyd f vAe 9890 Awa w ofePeore o gpaPoedd,
.,920-Arr 0ovpyaeavb, pos GPpodapPeorb ,aa. 927

asas 0, w., AosPeps 0, .., Ppaps a 0e d, d., D .09

45
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

eP dpv d, T. ,9890i. uePafbaoy vAe p0vAeovaravb f aepyed


.99727-0daoy seea eepPoaoy. nnn Arredd, 7, 99790

P Co, G. ., apoo, ., RbseP, G., d0yyapA, a., .paepo, .00


Upoy0pye e seed .,9898i .w., eApPaCpe, P., ... D Ae sea, e
.dA v eepPoePd. pP.at aPeaPaov pP.at:9882.020s2-pPe feC

TeAPepoo, d., dvP yeev, u., D R0dA, A. a. ,9890i. TUGR: .07


dvpvadvarpe severva o pos tad0peaspva o f yeoePpves vetv. o
,PP reesaoyd f vAe 9890 Awa w ofePeore o gpaPoedd
.,920-Arr 0ovpyaeavb, pos GPpodapPeorb ,aa. 927

apa P, A., D - eoseP, n. a., TeyP0, G., araaeepo .98


dAeavrAeee, d. ,9890i. eo vAe spoyePd f dv rApdvar
apPP vd: wpo epoy0pye e seed ye v yayu. o PP reesaoyd

46
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

ovpyaeavb, f vAe 9890 Awa w ofePeore o gpaPoedd, Arr 0


.,s99-pos GPpodapPeorb ,aa. s08

47
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪48‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫تنصل‬

‫اآلراء الواردة يف هزه األـروحة هي آراء المؤلَ وال تهكس‬


‫بالػرورة السياسة أو الموقَ الرسمي ألي وكالة أو موكمة أو ظاحب‬
‫ومل أو شركة‪.‬‬

‫يتم توِير أي مواد أو وسائؾ أو مواقن ويب مشار إليها هوا ألٌراع‬
‫إوالمية ِقؾ‪ .‬ال يػمه المؤلَ دقتها وال يتحمل أي مسؤولية وه أي‬
‫مهلومات أو تمثيل واردة ِيها‪.‬‬

‫ولى الرٌم مه إجراء أبحاث مكثُة مه مطادر أ كاديمية وتقوية موثوقة‪ ،‬إال‬
‫أن هزا الهمل قذ يحتوي ولى أخؿاء أو سهو ٌير مقطود‪ .‬من استمرار‬
‫التؿورات التكوولوجية واالجتماوية‪ ،‬قذ تطبح بهغ التُاظيل أو‬
‫اإلحطائيات قذيمة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫ال يتم التهبير وه أي توظيات أو مواِقات أو والقات تجارية بيه المؤلَ‬


‫وأي ـرٍ ثالث بشكل ظريح أو ؼموي‪ .‬هزه الرسالة مخططة لألٌراع‬
‫التهليمية والبحثية ِقؾ وليس المقطود موها تقذيم مشورة قاىوىية أو‬
‫مهوية أو ٌيرها‪.‬‬

‫يهترٍ المؤلَ بالقيود يف المهالجة الكاملة للمشاكل االجتماوية التقوية‬


‫المهقذة ويرحب بالمواقشة المحترمة لتهشيس التُاهم الجماوي‪ .‬بشكل وام‪،‬‬
‫يهذٍ هزا الهمل إىل تهشيس الخؿاب الهام حول سالمة الزكاء االظؿواوي‪،‬‬
‫وليس اتهام أو مهاجمة أي أِراد أو مجمووات أو موكمات‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫‪51‬‬
‫الذكاء االصطناعي والمعلومات المضللة‬

‫المؤلف‬

‫ماهر أسعذ بكر‪ ،‬كاتب وظحُي وموسيقي سوري‪ .‬ولذ يف دمشق وام‬
‫‪.0799‬‬

‫‪52‬‬

You might also like