You are on page 1of 19

‫جامعة الجزائر "‪"2‬‬

‫ابو قاسم سعد هللا‬

‫عنوان البحث ‪:‬‬

‫تقديم نموذج عن خطوات اإلجرائية لدراسة حالة‬

‫‪ ‬قسم ‪ :‬علم النفس العيادي‬


‫‪ ‬مقياس ‪ :‬علم النفس العيادي ودراسة حالة‬
‫‪ ‬أستاذة المقياس ‪ :‬ازرو‬
‫‪ ‬إعداد الطالبة ‪:‬‬
‫حنان طياتي‬
‫العيدودي مالك‬
‫مكرازي مبروكة‬
‫ناش سعيدة‬
‫‪ ‬الفوج ‪2 :‬‬

‫موسم الجامعي ‪2023-2024‬‬


‫الفهرس‪.‬‬

‫‪ _1‬االجراءات المنهجيه للدراسة‪.‬‬


‫‪1-1‬المنهج المستخدم ‪.‬‬
‫‪ 1-1-1‬توزيع مقياس اضطراب الشخصية التجنبية ‪.‬‬
‫ملخص مقابلة مع الحالة‬ ‫‪2-1-1‬‬
‫‪ 2-1‬ادوات الدراسة‬
‫‪ 3-1‬االطار الزمني والمكاني للدراسة‪.‬‬
‫‪_2‬تحليل ومناقشة النتائج‪.‬‬
‫‪ 1-2‬تقديم الحالة ‪.‬‬
‫‪ 2-2‬ملخص مقابلة مع الحالة ‪.‬‬
‫‪ 3-2‬تحليل الكيفي للمقابلة مع الحالة‪.‬‬
‫‪ 4-2‬تحليل الكمي لمقابلة مع الحالة ‪.‬‬
‫‪ 1-4-2‬جدول تحليل المحتوى ‪.‬‬
‫‪ 2-4-2‬تعليق على الجدول ‪.‬‬
‫‪ 5-2‬نتائج السلم بيك الثاني لالكتئاب للحالة‪.‬‬
‫‪ 6-2‬تحليل سلم بيك الثاني لالكتاب للحالة ‪.‬‬
‫‪ 7-2‬التحليل العام الحالة‪.‬‬
‫‪ _1‬االجراءات المنهجيه للدراسة ‪:‬‬
‫‪1-1‬المنهج المستخدم ‪:‬‬
‫اعتمد في هذه الدراسة على المنهج العيادي‪ ،‬الذي يهتم بالدراسة المعمقة للحاالت الفردية‪،‬‬
‫والذي يتالءم مع موضوع الدراسة الحالية ويمثل الطريقة األنسب في مجال البحوث‬
‫اإلكلينيكية‪" .‬‬
‫وهو منهج يقوم على أخذ اإلنسان في موقف معين وعلى أنه حالة فردية وعلى أنه يتطور‬
‫وتأثر حالته النفسية موضوع الدراسة والتشخيص بالعديد من العوامل االجتماعية والتربوية‬
‫والثقافية والحضارية‪ ،‬ويستخدم في سبيل تحقيق أهداف وسائل وأدوات جميع البيانات‬
‫المستخدمة في البحوث النفسية من اختيارات للذكاء واختيارات الشخصية‪ ،‬ودراسة تاريخ‬
‫الحالة وما إلى ذلك"‪(.‬علي معمر عبد المؤمن ‪ ، 2008 ،‬ص ‪.)357‬‬
‫*تم القيام بمقابلة مع الحالة األولى التي تم اختيارها وكان الهدف منها الوقوف على تاريخ‬
‫الحالة منذ الطفولة والبحث عن وجود السلوكيات والمظاهر التي تميز اضطراب الشخصية‬
‫التجنبية منذ الطفولة فالمراهقة وحتى الوقت الراهن وقد اشتملت المقابلة على ‪35‬سؤال‬
‫موزعين على ثالث محاور ‪ :‬محور مرحلة الطفولة‪ ,‬محور مرحلة المراهقة‪ ,‬محور مرحلة‬
‫الشباب‪.‬‬
‫‪ 1-1-1‬توزيع مقياس اضطراب الشخصية التجنبية ‪:‬‬
‫ان مقياس اضطراب الشخصية التجنبية هو مقياس أصدته الباحثة زينب هادي قدوري‪،‬‬
‫تتكون من ‪ 40‬بند حيث تم توزيع مقياس اضطراب الشخصية التجنبية على مجموعة من‬
‫الطلبة بجامعة محمد خيضر‪ ،‬وتكونت المجموعة من ‪ 30‬طالبا ثم بعدها حساب الدرجة الكلية‬
‫التي تحصل عليها كل طالب على المقياس‪ ،‬ومن خالل النتائج المتحصل عليها تم اختيار‬
‫حالة واحدة تحصلت على درجة مرتفعة على مقياس اضطراب الشخصية و من أجل‬
‫الحصول على حاالت أخرى للدراسة‪ ،‬تم القيام بتوزيع مقياس اضطراب الشخصية التجنبية‬
‫للمرة الثانية على مجموعة أخرى من الطلبة كان هذا بعد ثالثة أسابيع ومنه من خالل النتائج‬
‫المتحصل عليها بعد حساب الدرجة الكلية التي تحصل عليها كل طالب على المقياس تم‬
‫اختيار ‪ 3‬حاالت لديها درجة مرتفعة منها الحالة التالية ‪:‬‬
‫جدول يمثل استجابات الحالة على مقياس اضطراب الشخصية ‪:‬‬
‫دائما احيانا نادرا‬ ‫ت الفقرات‬
‫×‬ ‫‪ 1‬افرض العزلة االجتماعية على ذاتي‬
‫×‬ ‫‪ 2‬اشعر بالخجل واالنسحاب من المواقف‬
‫×‬ ‫‪ 3‬اخشى وضع مصالحي بين يدي االخرين‬
‫×‬ ‫‪ 4‬اخشى وضع مصالحي مع االخرين او عقد االتفقات معم‬
‫×‬ ‫‪ 5‬اشعر باالرتباك عند مواجهة االخرين وابدا بالبكاء‬
‫×‬ ‫اميل الى االبتعاد عن األنظار عندما أكون من هم اعلى مني‬ ‫‪6‬‬
‫مركزا‬
‫×‬ ‫انشغل في التفكير في األسباب التي التجعل االخرين ال‬ ‫‪7‬‬
‫يرغبون بسماعي‬
‫×‬ ‫اشعر بلقلق الشديد من وجود االخرين‬ ‫‪8‬‬
‫×‬ ‫اتجنب صداقة شخص مالم اتاكد من انه سوف يكون صديقا‬ ‫‪9‬‬
‫حقيقيا‬
‫×‬ ‫اكتئب عند تضطرني الظروف القامة عالقات اجتماعية‬ ‫‪10‬‬
‫×‬ ‫ارغب باالختالط مع االخرين ولكن مع الخجل والحياء‬ ‫‪11‬‬
‫×‬ ‫اخشى استدراج االخرين لدرجة الكشف عن بعض اسراري‬ ‫‪12‬‬
‫×‬ ‫اشعر ان العالقات التي تتضمن اتصاالت بانها مضيعة للوقت‬ ‫‪13‬‬
‫×‬ ‫اشعر بعدم الرغبة في التورط مع الناس اال بعض من احب‬ ‫‪14‬‬
‫×‬ ‫اشعر باني غير مرغوب من قبل االخرين‬ ‫‪15‬‬
‫×‬ ‫اتالم كثيرا عندما ينتقذني االخرين‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫×‬ ‫اتردد في تجربة أي شيئ جديد‬ ‫‪17‬‬
‫×‬ ‫اتصف بكوني كتوم أخاف من قول أشياء غير مالئمة‬ ‫‪18‬‬
‫×‬ ‫التزم الصمت في أي تجمع أكون مضطرا لحضوره‬ ‫‪19‬‬
‫×‬ ‫اختصر الكالم مع االخرين‬ ‫‪20‬‬
‫×‬ ‫اشعر باني اضخم األمور العادية أحيانا‬ ‫‪21‬‬
‫×‬ ‫اشعر بالخوف في اغلب األوقات‬ ‫‪22‬‬
‫×‬ ‫اشعر باني شخص ال يستطيع تحمل المسؤولية‬ ‫‪23‬‬
‫×‬ ‫اهرب كثيرا من المسؤوليات الالصفية‬ ‫‪24‬‬
‫×‬ ‫اخشى مواجهة الجمهور‬ ‫‪25‬‬
‫×‬ ‫اشعر باني غير قادر على اكتسباب اهتمام االخرين‬ ‫‪26‬‬
‫×‬ ‫ابالغ في تصغير نفسي واتراجع عن أمور استطيع أدائها بكفاءة‬ ‫‪27‬‬
‫عالية‬
‫×‬ ‫اشعر باني كثير الشكوك حول نوايا االخرين‬ ‫‪28‬‬
‫×‬ ‫ابالغ في االهتمام بمظهري‬ ‫‪29‬‬
‫×‬ ‫اشعر بالدونية وعدم الكفاءة الشخصية‬ ‫‪30‬‬
‫×‬ ‫اشعر باني ال استحق بان يعجب بي احد‬ ‫‪31‬‬
‫×‬ ‫اشعر بانني افسر األمور بطريقة مختلفة عن حقيقتها‬ ‫‪32‬‬
‫×‬ ‫اتجنب بناء عالقات اجتماعية مع االخرين‬ ‫‪33‬‬
‫×‬ ‫اتجنب االقتراح على زمالئي المكان الترفيهي خوفا ان‬ ‫‪34‬‬
‫اليعجبهم ذلك‬
‫×‬ ‫اشعر باالنزعاج عند ذهابي الى حفالت واالمكان المزدحمة‬ ‫‪35‬‬
‫×‬ ‫أكون متردد عند المشاركة في ندوة مابانني اتعرض الستهجان‬ ‫‪36‬‬
‫×‬ ‫العالقات التي تتضمن اتصاالت هاتفية اشعر بانها مضيعة‬ ‫‪37‬‬
‫للوقت‬
‫×‬ ‫الرفض من قبل االخرين يجعلني اتجنب المشاركة في األلعاب‬ ‫‪38‬‬
‫الجماعية‬
‫×‬ ‫ارغب في االختالط مع االخرين واشاركهم األنشطة الجماعية‬ ‫‪39‬‬
‫×‬ ‫اخشى من ضعف قدرتي الجسدية في ممارسة األنشطة‬ ‫‪40‬‬
‫الرياضية في المدرسة‬

‫بعد تطبيق مقياس اضطراب الشخصية التجنبية على الحالة تحصلت على ‪ 102‬درجة وهي‬
‫تدل على وجود اضطراب الشخصية التجنبية مرتفعة‪.‬‬
‫‪ 2-1‬أدوات الدراسة ‪:‬‬
‫* المالحظة ‪ :‬هي من أدوات البحث التي يتم فيها المالحظة المنظمة ومشاهدة علمية‬
‫المختلف المواقف والسلوكيات التي يهتم بها موضوع الدراسة‪ ,‬والمالحظة وسيلة هامة من‬
‫وسائل جمع البيانات‪ ،‬وتتميز المالحظة العلمية عن غيرها من أدوات جمع البيانات بأنها تفيد‬
‫في جمع بيانات تتصل بسلوك األفراد العقلي في بعض المواقف الواقعية في الحياة‪ ،‬بحيث‬
‫يمكن مالحظتها دون عناء كبير أو التي يمكن تكرارها بدون جهد‪( .‬عبد الفتاح محمد‬
‫دويدار‪ ،1999 ،‬ص ‪)192‬‬
‫وقد استخدمتها الباحثة ضمنيا من خالل مالحظة سلوكات وحركات وإيماءات الحالة أثناء‬
‫إجراء دراسة معها ‪.‬‬
‫*المقابلة ‪ :‬تعرف المقابلة بأنها تفاعل لفظي بين شخصين أو أكثر في موقف مواجهة فهناك‬
‫بيانات ومعلومات ال يمكن الحصول عليها إال بمقابلة الباحث للمبحوث وجها لوجه‪ ،‬في‬
‫مناسبات متعددة يدرك الباحث ضرورة رؤية وسماع صوت وكلمات األشخاص موضوع‬
‫البحث‪( .‬محمد خليل عباس وآخرون ‪ 2007‬ص‪.)250‬‬
‫ولقد اعتمدت في هذه الدراسة على المقابلة النصف موجهة والتي تتناسب وموضوع الدراسة‬
‫والمنهج المتبع وهي األنسب لتحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬
‫فالمقابلة النصف موجهة تسمح لنا باالقتراب من الحاالت وجمع معلومات شاملة عن الحالة‬
‫وقد تم تقسيم المقابلة إلى محاور بناء على فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬التشاؤم‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬نقد الذات ولومها ‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬فقدان االستمتاع بالحياة‪.‬‬
‫*سلم بيك ‪ Beck‬لالكتئاب المقنن على البيئة الجزائرية ‪. :‬‬
‫وصف قائمة بيك الثانية لقياس االكتئاب‪:‬‬
‫تعد قائمة أت بيك الثانية لقياس االكتئاب أحدث صورة لقوائم بيك لقياس االكتئاب وتتكون من‬
‫‪ 21‬مجموعة بنود لقياس شدة االكتئاب ابتداء من عمر ‪ 16‬سنة‪ ،‬وتتميز هذه القائمة بأن‬
‫بناءها تم بهدف تقييم أعراض االكتئاب المتضمنة في محاكاة تشخيص االكتئاب في الدليل‬
‫اإلحصائي والتشخيص الرابع ‪ DSM.IN‬لالضطرابات العقلية الصادر عن الجمعية‬
‫األمريكية للطب النفسي عام ‪ (.1994‬بشير معمرية ‪ ،2010‬ص ‪.)95‬‬
‫وقد تم تقنين قائمة أرون بيك الثانية لالكتئاب على البيئة الجزائرية من طرف بشير معمرية‬
‫في دراسة قام بها سنة ‪.2010‬‬
‫* قائمه ارون ت بيك و آخرون الثانية لالكتتاب ‪BDI-II‬المقننة على البيئة الجزائرية من‬
‫طرف بشير معمرية‪:‬‬
‫االسم‪:‬‬
‫العمر‪:‬‬
‫الجنس ‪:‬‬
‫المستوى التعليمي‪:‬‬
‫تعليمات‪:‬‬
‫تتضمن هذه القائمة ‪ 21‬مجموعة من العبارات‪.‬‬
‫المطلوب منك أن تقرأ كل مجموعة على حدة و بعناية‪ ,‬ثم تختار من كل منها عبارة واحدة‬
‫فقط‪ ،‬تصف بطريقة أفضل مشاعرك في األسبوعين اآلخرين بما في ذلك اليوم‪ ،‬ثم تضع‬
‫دائرة حول الرقم الذي يشير إلى العبارة التي اخترتها ‪ 0‬أو ‪ 1‬أو ‪ 2‬أو ‪ .3‬وإذا تبين لك أن‬
‫أكثر من عبارة في مجموعة واحدة تنطبق عليك بصورة متساوية‪ ,‬ضع دائرة حول أعلى رقم‬
‫في هذه المجموعة‪ ,‬و تأكد أنك تختار دائما عبارة واحدة فقط من كل مجموعة حتى‬
‫المجموعة رقم ‪ 16‬المتعلقة بتغيرات في نظام النوم و المجموعة رقم ‪18‬المتعلقة بـ( تغيرات‬
‫في الشهية)‪.‬‬
‫طريقة تطبيق القائمة وتصحيحها وتقدير درجة المفحوص ‪:‬‬
‫تنص التعليمات على أنه عند اإلجابة عن القائمة‪ ،‬يطلب من المفروض أن يضع دائرة حول‬
‫رقم العبارة التي يختارها من العبارات األربعة‪ ،‬سواء كانت ‪ 0‬أو ‪ 1،2،3‬بحيث تكون العبارة‬
‫التي يختارها تصف بطريقة أفضل حالته خالل األسبوعين الماضيين بما في ذلك اليوم الذي‬
‫يجيب فيه عن العبارة‪ ،‬ويقوم البحث بجمع األرقام الواحد والعشرين التي وضع عليها‬
‫المفحوص دائرة‪ ،‬فيحصل نظريا بين صفر (ال يوجد اكتئاب) و ‪ 63‬أقصى درجات االكتئاب‪.‬‬
‫(بشير معمرية‪ 2010 ،‬ص‪)101‬‬
‫‪ 3-1‬اإلطار الزماني والمكاني للدراسة‪:‬‬
‫*اإلطار الزماني‪ :‬تمت الدراسة في الفترة الزمنية الممتدة من ‪ 15‬فيفري ‪ 2019‬إلى ‪ 20‬ماي‬
‫‪.2019‬‬
‫*اإلطار المكاني ‪ :‬تمت الدراسة بجامعة محمد خيضر بكلية العلوم اإلنسانية و اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪_2‬تحليل ومناقشة النتائج ‪:‬‬
‫‪ 1-2‬تقديم الحالة ‪:‬‬
‫اإلسم‪( :‬ح (‬
‫السن‪23 :‬‬
‫الجنس‪ :‬أنثى ‪.‬‬
‫الحالة االجتماعية‪ :‬عزباء ‪.‬‬
‫الحالة االقتصادية‪ :‬متوسط ‪.‬‬
‫المستوى التعليمي‪ :‬أولى ليسانس ‪.‬‬
‫الرتبة‪ :‬األخيرة ‪.‬‬
‫عدد اإلخوة‪ 5 :‬إخوة‬
‫مهنة األب‪ :‬يعمل في محل خاص به‬
‫مهنة األم‪ :‬ماكثة بالبيت‪.‬‬
‫‪ 2-2‬ملخص مقابلة مع الحالة ‪:‬‬
‫الحالة (ح) تبلغ من العمر ‪ 23‬سنة وهي طالبة جامعية بجامعة محمد خيضر تدرس أولى‬
‫ليسانس عزباء‪ ،‬حالتها االقتصادية متوسطة‪ ،‬حيث أنها مقيمة باإلقامة الجامعية تعيش الحالة‬
‫(ح) في منطقة أوالد جالل (بسكرة) من أسرة متكونة من ‪ 5‬إخوة ‪ 3‬ذكور و ‪ 2‬إناث وأم‬
‫ماكثة في البيت واألب عامل بمحل الخاص به وفي الرتبة األخيرة األصغر بين اإلخوة ‪.‬‬
‫فالحالة كغيرها من الطلبة الجامعيين تطمح بعد إكمالها مشوارها الدراسي بنجاح تحقيق‬
‫مجموعة من األهداف‪ ،‬كحصولها على وظيفة تستطيع من خاللها بناء مستقبل لها وكذلك‬
‫رغبتها في أن تكون ربة بيت وخاصة أن تصبح "أما" وتعيش حياة عائلية مريحة خاصة‬
‫إنما كانت تعيش في عائلتها على وقع مشاكل عائلية من تعنيف األب ألمها وكذلك إلخوتها‬
‫الذكور منهم‪ ،‬فهي ال تهتم باألنشطة اليومية المعتادة وتبدي نوعا من التردد وفقدان اللذة عند‬
‫القيام بهذه األنشطة وأصبحت لديها أفكار بأنها لن تستطيع تحقيق ما تطمح في الوصول إليه‪،‬‬
‫خاصة وأنها تحصلت على معدل متدني في السداسي األول وتخشى الحصول على معدل‬
‫ضعيف كذلك في السداسي الثاني ‪.‬كذلك الحالة محبة لعزلة االجتماعية وتهتم كثيرا بنظرة‬
‫الناس لها بحيث تصبح غير قادرة عن الحديث أمامهم عندما تكون محط أنضارهم وال تحب‬
‫األماكن المزدحمة باألشخاص وخاصة التي يتواجد فيها أشخاص ال تعرفهم كذلك تعتبر‬
‫نفسها أنها ال تستغل الفرص التي تأتيها ويراودها أفكار عن أحداث وأشياء قامت بها غير‬
‫راضية عنها وينتابها شعورا تجاهها بالقلق والندم‪.‬‬
‫مقابلة كما وردت مع الحالة األولى ‪:‬‬
‫س ‪ :1‬السالم عليكم كيف الحال‬
‫ج ‪ :1‬وعليكم السالم رقي لباس ‪.‬‬
‫س ‪ :2‬عندي مجموعة من األسئلة حابا تجاوبيني عليهم ماعليش؟‬
‫ج ‪ :2‬ماعليهش ‪.‬‬
‫س ‪ 3‬عندما تكملين دراستك ماذا تريدين أن تفعلي؟‬
‫ج ‪ :3‬حابة نخدم أكثر على أمي وعلى روحي ونبني مستقبل لروحي وحبا نولي ربة بيت و‬
‫خاصة نولي أم‬
‫س ‪ :4‬كيف ترين مستقبلك‬
‫ج ‪ :4‬راني فاقدة أمل مش عارفة عالم ديجا لواحد يكون ماشي مطلع يخمم في مستقبل‬
‫وساعات تجيني أفكار بلي مستقبلي راح تضع ثقة باهلل كاين ‪.‬‬
‫س‪ :5‬عندك أهداف تريدين تحقيقها؟‬
‫ج ‪ 5‬حاب نولي حاجة نفري حاب ندير علم النفس العيادي وتكمل قرايتي حاب نعيش حياة‬
‫لباس عليها مفيهاش مشاكل المهم حبا نعيش مرتاحة ‪.‬‬
‫س ‪ 6‬ماهو شعورك عند اإلقدام على فعل أمر ما؟‬
‫ج ‪ :6‬الواحد تعبان نفسي ديجا أنا كي تتفكر بلي مانيش مطلعة نحس باالكتئاب دائما نحس‬
‫بالحزن واألمل هو اللي يخليك متحسس لقدام وشعوري تكون متحمسا خاصة كي نكون حابا‬
‫ندير أذيك الحاجة وكي تكون رايحة ندير حاجة تجيني صعيبة كي توصلها تريح‪ ,‬مثال كي‬
‫نكون رايحة لبالصة تجيني حاجة كبيرة و يحكمني تردد ومبعد كي نوصل خالص نريح‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬عندك أمل في الحياة‪.‬‬
‫ج ‪ 7‬مكانش أمل كبير‪.‬‬
‫س‪ 8‬ماهو شعورك اتجاه األنشطة المتعة في حياتك؟‬
‫ج ‪ 8‬ما عنديش حتى أنشطة ممتعة كاين غير لعراس واألعراس شوية شوية تحب نقعد مع‬
‫الدار يعود الواحد دائما فرحان ‪.‬‬
‫س ‪ :9‬كيف تشعرين عند أداء األنشطة اليومية المعتادة‪.‬‬
‫ج ‪ :9‬منشتيش نديرها خاصة كي نكون وحدي راني كي نوصل باه نروح منشتيش و إذا‬
‫قاعدة مدة في دارنا نحس بحاجة خاصة إذا قاعدة مدة في الدار ‪.‬‬
‫س ‪ :10‬ما هو شعورك في أغلب المواقف المختلفة‪.‬‬
‫ج ‪ : 10‬كاين مواقف نتالقى بهم ميلفتوش انتباه خاصة مثال يكون كاينين آخرين يتضاربو ما‬
‫نقعدش نتفرج فيهم كاين مواقف نحس بالخوف‪.‬‬
‫* أعطيني مواقف تحسي فيهم بالخوف‬
‫كي نكون رايحة نلقي بحث و ال في مشاركة أنا أصال منشاركش وكي نكون رايحة نلقى‬
‫بحث من الخوف نحس ففي ناشف‪.‬‬
‫س ‪ : 11‬كيفاش تشوفي للدنيا وروحك؟‬
‫ج ‪ :11‬دنيا نشوفها تمشي بمكتوب ربي الواحد مأمن بمكتوب لجات أنيك‪.‬‬
‫وروحي ساعات نشوفها لواحد مهوش ناجح في حياة وحساس نتاع القراية راح ‪ ,‬دخلت في‬
‫راسي أمور أخرى‪.‬‬
‫* وعاله تشوفي لروحك هاك ‪ :‬وهللا ما عارف بالك ما عنديش حوايج نقدر بيهم نحقق‬
‫النجاح‪.‬‬
‫س ‪ 12‬ما هي أشياء التي ال تعجبك في حياتك؟‬
‫ج ‪ 12‬لواحد كي يكون دائما قاعد ميشغلش الفرص دائما قاعد يكونيكتي‪.‬‬
‫*أعطيني مثال على فرصة مشغلتهاش ‪.‬‬
‫* كاين واحد لحوايج كي تكون عندي تجديد في غرفة ما نروحش نجدد نقعد غير نأجل حتان‬
‫يقولولي البنات باه نروح ‪ ,‬ماعنديش حماس يحكمني فترة ومبعد روح‪.‬‬
‫س‪ :13‬هل تشعرين بأنك ارتكبت أخطاء وندمت عليها‪.‬‬
‫ج ‪ 13‬ال ما كانش؟‬
‫س ‪ : 14‬عندما تتذكرين أشياء حدثت لك في حياتك كيف تشعرين؟‬
‫ج ‪ 14‬كي تكون صراتلي حاجة مليحة لواحد يفرح يحس بإرادة وكي نتفكر حاجة مشي‬
‫مليحة درتها نديقوتي منها ونندم على واش درت‪.‬‬
‫س ‪ 15‬ماهي األشياء التي تقلقك في سلوكاتك؟‬
‫ج ‪ 15‬نهتم بنظرة الناس لي‪ ,‬نحاول نهدر كي نشوف الناس ما تقدرش نهدر ‪,‬نهتم بهدرة‬
‫الناس وثاني‪.‬‬
‫س ‪ 16‬هل تتردد عليك ذكريات مؤلمة لدرجة عدم قدرتك على طردها من ذهنك؟‬
‫ج‪ 16‬إيه كاين ماشي حاجة كبيرة بالك ساعات في الدار كي نشوف أما تبكي غير قدامي‬
‫مشاكل نتاع دار مشكل في عائلة و كي نتفكر بابا يضرب خويا الكبير‪.‬‬
‫س ‪ :17‬ما هو رأيك اتجاه تصرفاته وسلوكاتك التي تقومين بها ؟‬
‫ج ‪ : 17‬كاين تصرفات ماشي راضية عليها وكاين لي راضية عليها‪.‬‬
‫س ‪ 18‬هل تشعرين بكراهيته لنفسك؟‬
‫ج ‪ 18‬مانكرهش روحي و مش حب لدرجة نرجسي ‪ ,‬كي تدير تصرفات راضية عليها نحب‬
‫روحي وعكس كي ندير حاجة مش مليحة نندم و نكره روحي ‪.‬‬
‫س ‪ 19‬هل تشعرين بصراع مستمر بينه وبين نفسك‬
‫ج ‪ :19‬دائما نهدر مع روحي دائما في صراع نخمم في اتفه أسباب ‪.‬‬
‫* أعطني مثال‪ :‬كي أستاذ يعيط عليا نخمم فيها ونطلع ونهبط فيها تغيضني روحي‪.‬‬
‫* كيفاه تكون ردة فعلك ?‬
‫*نقعد نبكي وساعات نبكي ثم نقعد نتخبط تخبط أي حاجة و تتكسر‪.‬‬
‫س ‪ 20‬ماهو شعورك عندما تتذكرين الماضي؟‬
‫ج ‪ 20‬حاجة تعجبني وما تعجبنيش مواقف مرت عليا ماشي مليحة تفيضك وتندم على حاجة‬
‫درتها ونندم ونقلق‪.‬‬
‫س ‪ 21‬هل تشعرين بالبهجة واالستمتاع بمختلف األنشطة الجامعية والحياتية بصفة عامة؟‬
‫ج ‪ :21‬مستمتع عادي بها أنا مش ندير في أنشطة جامعية يسما نقعد نقرا و منبعد نزوح‬
‫لإلقامة ونخرج قليل مع البنات ومنشتيش نخرج الزم لواحد يدي اإلذن‪.‬‬
‫س ‪ 22‬ماهو شعورك إتجاه ما وصلتي إليه‬
‫ج‪ 22‬شعور كي نجحت في لباك إيجابي وبعد الباك غاضتني روحي كي مطلعتش تحس بلي‬
‫أحالم ريحا تضيع نحس بلي سما الماستر هذا رايح منطلعش في الحمد هلل على كلش ‪.‬‬
‫س ‪ 23‬ما هو شعورك في الوقت الراهن اتجاه ظروفه الحياتية‬
‫ج ‪ 23‬عادي شعور عادي الواحد ماشي راضي وراضي في نفس الوقت الواحد ماشي‬
‫راضي يعني الواحد يرضى من مكتوب ربي ‪.‬‬
‫س ‪ 24‬ما هو إحساسك إتجاه المستقبل‬
‫ج ‪ 24‬كاين إحساس ساعات إحساس بلي عندي مستقبل عندي أمل في ربي ‪.‬‬
‫س ‪ 25‬عندما انتقلت إلى الجامعة هل كان عندك هدف معين تريدين تحقيقه؟‬
‫ج ‪ : 25‬كان عندي أهداف من تعلم لغة تركية كان الواحد يحس بلي رايح يمشي مليح نصح‬
‫مكانش‪.‬‬
‫س ‪ : 26‬هل تشعرين بالرضا واإلنجاز في الحياة؟‬
‫ج ‪ : 26‬إيه راضية لواحد كي نجح وجاب باك وفرح والديه الواحد الزم يكمل يقرا ويفرح‬
‫والديه‪.‬‬
‫س ‪ 27‬هل لديك قدرة على تحمل نتائج اتخاذك لقرار ما ؟‬
‫ج ‪ 27‬كاين إيه نتحمل يسما حاجة درتها بيديك تقبليها‪.‬‬
‫س ‪ 28‬هل تشعرين أن تفكيرك يتركز على ايجابيات أو السلبيات في حياتك؟‬
‫ج ‪ 28‬نحس تركيز على سلبيات أكثر من اإليجابيات هكاك نحس روحي نخمم في السلبيات‬
‫باه نتخلص منها وساعات لواحد يقعد يخمم فيها تتعب منها‪.‬‬
‫‪ 3-2‬تحليل الكيفي للمقابلة مع الحالة ‪:‬‬
‫من خالل المقابلة نصف موجهة‪ ،‬التي أجريت مع الحالة تبين أن الحالة تعاني من مظاهر‬
‫وسلوكيات تجنبية مرضية تعيق حياتها االجتماعية والمتمثل في تجنبها االندماج االجتماعي‬
‫ومخالطة الناس وكذلك من خالل قولها "راني منشتيش كثرة الغاشي"‪.‬وكذلك قولها‪" :‬راني‬
‫نحشم ياسر ومنشتيش نخالط الناس"‪ .‬وهذا راجع إلى شعورها باالنزعاج الشديد والحساسية‬
‫المفرطة من انتقادات الناس و ملحوظاتهم‪ ،‬لذلك فهي تتحاش التعامل معهم وكان ذلك واضحا‬
‫من خالل قولها ‪ ":‬نهتم بنظرة الناس لي نحاول نهدر كي نشوف الناس منقدرش نهدر نهتم‬
‫بواش رايح يقول عليا الناس"‪ ،‬وهو ما أدى إلى شعور الحالة بالوحدة النفسية لما تعانيه من‬
‫حساسية للنقد والرفض ومنه تجنبها إقامة عالقات اجتماعية لكي ال تتعرض للنقد والرفض‬
‫فحسب "بريم"‪":‬إن الشخص الذي يشعر بالوحدة النفسية شخصا حساسا لنفسه و لديه صعوبة‬
‫تكوين عالقات اجتماعية مع اآلخرين نتيجة لخوفهم من الرفض (رياض القاسمي‪،2009،‬‬
‫ص‪) 220‬‬
‫كذلك يتضح التشاؤم لدى الحالة كمظهر رئيسي لحالتها وكان هذا واضحا من خالل فقدانها‬
‫االهتمام باألنشطة الممتعة أو المعتادة و رغبتها أكثر في البقاء في المنزل بعيدا عن كل هذه‬
‫األنشطة‪ .‬من خاللها قولها‪ " :‬معنديش حتى أنشطة ممتعة "‪ .‬فهي تحرم نفسها من العديد من‬
‫تجارب واتصاالت الجديد والتي قد تجد فيها نوع من االستمتاع والمتعة وتفصل البقاء بعيدا‬
‫عن احتكاك باألشخاص اآلخرين و تجنبها االحتكاك راجع إلى خوفها من النقد والرفض وأن‬
‫تكون محط سخرية حيث يرى عبد الخالق أحمد محمد أن من بين أسباب التشاؤم" الحساسية‬
‫الزائدة لدى البعض من النقد والتوبيخ (عبد خالق أحمد محمد‪ ،1998،‬ص ‪)372‬‬
‫كذلك نجد التشاؤم واضحا لدى الحالة من خالل فقدانها لألمل في المستقبل وذلك من خالل‬
‫قولها ‪" :‬راني فاقد األمل"‪ ،‬وكذلك نظرتها السلبية التشاؤمية للمستقبل وذلك من خالل قولها‪:‬‬
‫«ساعات تجيني أفكار بلي مستقبلي راح" أي أن التشاؤم هو‪ ":‬التو جس من المستقبل و‬
‫اإلحساس بأن األمور لن تسير بصوره إيجابية والتوقعات الدائمة لحدوث األخطار و‬
‫المصائب"‪ (.‬سليمان جودة مناع و آخرون‪ 2012، ،‬ص ‪.(588‬‬
‫فالحالة تتوقع أن تسير األمور بشكل سلبي و أنما لن تستطيع تحقيق ما تطمح في الوصول‬
‫إليه المتمثل في أن تكمل دراستها و تتحصل على عمل لتعين نفسها ووالدتها وتضمن مستقبل‬
‫لنفسها‪ ،‬فحالة التشاؤم التي تشعر بها تعتبر كأحد مظاهر االكتئاب وهذا ما تأكده النظرية‬
‫المعرفية في تفسيرها لالكتئاب وذلك حسب رأي أون بيك الذي يعتقد‪":‬أن االكتئاب يحدث‬
‫نتيجة االعتقادات المعرفية السالبة‪ ،‬فالشخص المكتئب لديه وجهة نظر سالبة بالنسبة للذات‬
‫والعالم الخارجي و للمستقبل وهذه المعارف السلبية ينتج عنها االكتئاب"‬
‫كما تبين أن الحالة لديها مشاعر الذنب المتمثل في مشاعر لوم الذات ونقدها وكان ذلك‬
‫مجسدا في المقابلة مع الحالة‪ ،‬الذي ولدا لديها شعور باأللم عند قيامها بعمل غير راضية عنه‬
‫وذلك من خالل قولها‪ " :‬نندم على حاجة نديرها بندم ونقلق"‪ .‬حيث يتضح هنا كذلك كره‬
‫الذات وانتقادها وتبخيسها ويرجع ذلك إلى الشعور بالذنب‪ ،‬من خالل قولها‪ ":‬كي ندير حاجة‬
‫ماشي مليحة نندم و نكره روحي "‪.‬حيث تعرف هورني الشعور بالذنب بأنه‪ ":‬تأنيب الذات‬
‫وتجريمها بسبب ما يبدو على شكل خطأ في السلوك أو الخوف المفزع من النقد واللوم‬
‫ويتحقق هذا عندما يسعى الفرد لتحقيق الكمال بشكل عام "‬
‫حيث أن الحالة تقوم بلوم نفسها عند قيامها بسلوكات خاطئة وندمها على الماضي‪ ،‬والتفكير‬
‫الدائم في هذه األفعال و أصبحت تشعر بالتردد والخوف عند قيامها بأمر ما نتيجة خوفها من‬
‫الوقوع في الندم على ما فعلته‪ ،‬فشعورها بالندم يعتبر كأحد مظاهر االكتئابية للحالة حيث‬
‫أكدت منيا و جينيفر إلى أن‪ ":‬االكتئاب هو رد فعل للضغوط و التوترات الذاتية المنشأ و التي‬
‫أساسها تأنيب الضمير واضطراب العالقات الداخلية بين جوانب الشخصية ‪.‬‬
‫(منتهى مطشر عبد الصاحب‪ ، 2005 ،‬ص‪)25‬‬
‫كما تبين كذلك أن الحالة رغم ما تشعر به من تشاؤم‪ ،‬و شعور بالذنب إال أنها تعيش حالة‬
‫عادية من االستمتاع بالحياة وراضية عما وصلت إليه وما حققته خالل مسيرتها الجامعية‬
‫ولديها القدرة على أن تتحمل نتائج قراراتها‪ ،‬ما دامت هذه القرارات صادرة عنها من خالل‬
‫قولها‪ ":‬نتحمل يسما حاجة درتها بيديك تتقبلها" وهذا راجع حسب مقابلة مع الحالة إلى ثقتها‬
‫باهللا و ايمانها بالقضاء والقدر‪.‬‬
‫وذلك من خالل قولها‪ ":‬عندي أمل في ربي" وكذلك ٕ قولها‪ ":‬الحمد هللا على كل شيء"‪ .‬و‬
‫يتضح أن الحالة تتمتع باالستمتاع بالحياة بشكل طبيعي وهذا ما يوضحه التعريف التالي‬
‫لالستمتاع بالحياة هو‪ ":‬أن الفرد يستطيع أن يعيش الحياة على نحو مبهج إيجابي بصورة‬
‫تجعل الفرد قادرا على التفاعل بايجابية‪ ،‬وبصورة أكثر رضا عن هذه الحياة‪ ،‬و أكثر قدرة‬
‫على تحمل تبعاتها"‪ (.‬مصطفى علي رمضان مظلوم واخرون‪2013 ، ،‬ص‪)87‬‬
‫ومن خالل المالحظة تبين أن الحالة تشعر بالخوف والتوتر وتتردد في الكالم‪ ،‬خاصة في‬
‫المواضيع الخاصة‪ ،‬والتي تعتبرها من بين أسرارها وتخشى الكشف عنها وهي من بين‬
‫سمات المصاب باضطراب الشخصية التجنبية‪.‬‬
‫‪ 4-2‬تحليل الكمي لمقابلة مع الحالة ‪:‬‬
‫‪ 1-4-2‬جدول تحليل المحتوى ‪:‬‬
‫جدول يمثل تحليل مضمون الحالة‬
‫النسب‬ ‫التكرار‬ ‫الوحدات‬ ‫الصنف‬
‫‪%14,14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫فقدان اهتمام‬
‫التشاؤم باالنشطة‬
‫‪%36,36‬‬ ‫‪%16,16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نظرة السلبية‬
‫لمستقبل‬
‫‪%6,06‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فقدان األمل‬
‫‪%6,06‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نقد الذات‬
‫‪%36,36‬‬ ‫‪%14,14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫لوم الذات‬ ‫الشعور‬
‫بالذنب‬
‫‪%16,16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الخوف و القلق‬
‫‪%1,01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم الشعور بالبهجة‬ ‫فقدان‬
‫االستمتاع و االستمتاع‬
‫بالحياة‬
‫‪%7,07‬‬ ‫‪%3,03‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدم شعور‬
‫بالرضا و اإلنجاز‬
‫‪%3,03‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تركيز على سلبيات في‬
‫الحياة‬
‫‪%79,79‬‬ ‫‪79‬‬

‫مجموع الوحدات في مقابلة‪ 99:‬وحدة‬


‫‪ 2-4-2‬تعليق على الجدول ‪:‬‬
‫لقد تم تقسيم محتوى الجدول إلى ثالث أصناف لكي تتماشى مع فرضيات الدراسة وهي‬
‫التشاؤم‪ ،‬الشعور بالذنب‪ ،‬وفقدان االستمتاع بالحياة حيث تم إدراج ثالث وحدات لكل صنف‬
‫كما هو مبين في جدول تحليل المحتوى ‪,‬حيث أن الوحدات تشكل أهم مظاهر األصناف حيث‬
‫تبين من خالل تحليل جدول المحتوى لحالة األولى أن المجموع الكلي لوحدات المقابلة التي‬
‫أجريت مع الحالة هو ‪99‬‬
‫وحدة‪/‬قدرة عدد التكرارات المتحصل عليها ب ‪ 79‬تكرار أي بنسبة مئوية مقدر بـ ‪79,79%‬‬
‫فمن خالل جدول تحليل محتوى المقابلة كما وردت مع الحالة األولى تبين أن نسبة‬
‫وحدة فقدان اهتمام باألنشطة هو‪ %14,14‬و نظرة سلبية لمستقبل بنسبة تقدر بـ ‪%16,16‬‬
‫أما وحده فقدان األمل فقد كان النسبة ‪ %6,06‬لتكون بذلك النسبة المئوية اإلجمالية لصنف‬
‫التشاؤم تقدر بـ ‪ %36,36‬فهي تعبر بشكل واضح عن ظهور هذا الصنف‪ ،‬كأحد مظاهر‬
‫االكتئاب والتي كانت مجسدة في المقابلة مع الحالة وذلك من خالل قولها‪" :‬ما عنديش حتى‬
‫أنشطة ممتعة" وكذلك قولها‪ ":‬ساعات تجيني أفكار بلي مستقبلي راح" وكذلك قولها‪ " :‬راني‬
‫فاقد أمل " وهو ما يدل على توالي ‪:‬فقدان استمتاع باألنشطة و النظرة السلبية نحو المستقبل‪،‬‬
‫فقدان األمل"‪.‬‬
‫وهو ما يؤكد وجود التشاؤم كأحد مظاهر االكتئاب عند الحالة ‪,‬أما بالنسبة للصنف الثاني‬
‫والذي يتمثل في الشعور بالذنب كأحد مظاهر االكتئاب و الذي يحتل النسبة األكبر مع‬
‫الشعور بالتشاؤم فقد كانت النسبة المئوية له تقدر بـ‬
‫‪ %36,36‬كنسب إجمالية مقسمة على ثالث وحدات وحدة نقد الذات بنسبة ‪ %6,06‬و هي‬
‫أقل نسبة في هذا الصنف ثم وحدة لوم الذات بنسبة متوسط تقدر بـ ‪ %14,14‬أما وحدة‬
‫الخوف والقلق وهي تحتل أكبر نسبة في هذا الصنف بنسبة مقدرة بـ ‪ %16,16‬وكان ذلك‬
‫واضحا من خالل قولها ‪":‬ونندم على واش درت" وكذلك قولها‪ ":‬ومبعد نعود نادما عليها"‬
‫وكذلك قولها‪ ":‬نندم ونقلق"‪.‬‬
‫أما بالنسبة لصنف فقدان االستمتاع بالحياة فقد كانت النسبة اإلجمالية لهذا الصنف‬
‫أضعف نسبة وهي ‪ %7,07‬مقارنة باألصناف األخرى فقد تحصلت وحدة عدم الشعور‬
‫بالبهجة واالستمتاع في هذا الصنف على نسبة تقدر بـ ‪ %1,01‬تليها نسبة كل من عدم‬
‫شعور بالرضا واالنجاز و تركيز على السلبيات في الحياة بنسبة نفسها وهي ‪%3,03‬وذلك‬
‫من خالل ما جاء في مقابلة ‪ " :‬نحس نركز على سلبيات أكثر"‬
‫وبهذا نستنتج من خالل جدول تحليل المضمون للحالة األولى وجود صنفي التشاؤم‬
‫وبشعور بالذنب المتمثل في نقد الذات و لومها بنسبة كافية لتدل على وجودهما كمظهرين‬
‫رئيسيين من مظاهر االكتئاب‪ ،‬مقارنة بصنف فقدان االستمتاع بالحياة الذي كان بنسبة‬
‫ضعيفة‬
‫‪ 5-2‬نتائج السلم بيك الثاني لالكتئاب للحالة ‪:‬‬
‫الجدول استجابات الحالة األولى على سلم بيك الثاني لالكتئاب ‪:‬‬
‫استجابة الحالة‬ ‫‪B.D.I.II‬‬ ‫الرقم المجموعات‬
‫لسلم‬
‫‪ -1‬أشعر بالحزن معظم الوقت‬ ‫الحزن‬ ‫‪01‬‬
‫‪ -3‬أشعر بأنه ال أمل لي في المستقبل و أنه‬ ‫التشاؤم‬ ‫‪02‬‬
‫سوف تزداد األمور سوءا‬
‫‪ -0‬ال أشعر بأنني شخص فاشل‬ ‫الفشل السابق‬ ‫‪03‬‬
‫‪ -0‬أستمتع بالحياة بنفس قدر استمتاعي بها‬ ‫فقدان االستمتاع بالحياة‬ ‫‪04‬‬
‫من قبل‬
‫‪ -0‬أشعر بالذنب في العديد من األشياء التي‬ ‫مشاعر االثم (تأنيب الضمير)‬ ‫‪05‬‬
‫قمت بها‪ ،‬أو أشياء كان يجب أن أقوم بها و لم‬
‫أقم بها‬
‫الشعور بالتعرض للعقاب أو لألذى ‪ -1‬أشعر بأني يمكن أن أتعرض قليال للعقاب‬ ‫‪06‬‬
‫أو لألذى‬
‫‪ -1‬فقدان الثقة في نفسي‬ ‫عدم حب الذات‬ ‫‪07‬‬
‫‪ -2‬أنقد و ألوم نفسي على كل أخطائي‬ ‫نقد الذات و لومها‬ ‫‪08‬‬
‫‪ -1‬لدي أفكار لالنتحار و لكن ال يمكنني‬ ‫األفكار أو الرغبات االنتحارية‬ ‫‪09‬‬
‫تنفيذها‬
‫‪ -1‬أشعر بالرغبة في البكاء‬ ‫البكاء‬ ‫‪10‬‬
‫الهيجان و االثارة "عدم االستقرار" ‪ -3‬أتهيج و أثور الى درجة تدفعني الى‬ ‫‪11‬‬
‫الحركة أو فعل شيء ما‬
‫‪ -0‬لم أفقد االهتمام باالخرين أو باألنشطة‬ ‫فقدان االهتمام أو االنسحاب‬ ‫‪12‬‬
‫العادية‬ ‫االجتماعي‬
‫‪ -1‬أجد صعوبة في اتخاذ القرارات‬ ‫التردد في اتخاذ القرارات‬ ‫‪13‬‬
‫‪ -2‬أشعر أني عديم القيمة بالمقارنة باالخرين‬ ‫انعدام القيمة‬ ‫‪14‬‬
‫‪ -2‬ليس لدي طاقة كافية لعمل الكثير من‬ ‫فقدان الطاقة على العمل‬ ‫‪15‬‬
‫األشياء‬
‫‪ 1‬ب‪ -‬أنام أقل مما تعودت الى حد ما‬ ‫تغيرات في نظام النوم‬ ‫‪16‬‬
‫‪ -0‬أغضب بدرجة عادية‬ ‫القابلية للغضب أو االنزعاج‬ ‫‪17‬‬
‫‪-2‬أ‪ -‬شهيتي أقل بكثير مما تعودت‬ ‫تغيرات في الشهية‬ ‫‪18‬‬
‫‪ -1‬ال أستطيع التركيز بنفس الكفاءة كما‬ ‫صعوبة التركيز‬ ‫‪19‬‬
‫تعودت‬
‫‪ -2‬يعوقني اإلرهاق أو االجهاد عن عمل‬ ‫اإلرهاق أو االجهاد‬ ‫‪20‬‬
‫الكثير من األشياء التي اعتدت عليها‬
‫‪ -0‬ان اهتمامي بالجنس عادي في هذه األيام‬ ‫فقدان االهتمام بالجنس‬ ‫‪21‬‬

‫‪ 6-2‬تحليل سلم بيك الثاني لالكتاب للحالة ‪:‬‬


‫بعد تطبيق اختبار سلم بيك لالكتئاب مع الحالة وجدنا مجموع الدرجات على االختبار يساوي‬
‫‪ 25‬درجة و هذه الدرجة تقع ما بين ( ‪ )42-22‬و هو ما يدل على أن الحالة تعاني من‬
‫اكتئاب متوسط‪.‬‬
‫و خالل تطبيق السلم على الحالة كانت الحلة تقرأ بنود االختبار بتأني و بشكل دقيق و تطرح‬
‫أسئلة عند وجود غموض في أحد البنود و تجيب عنها بعد فترة من الزمن حيث استغرق‬
‫تطبيق اختبار مدة زمنية مع الحالة‪.‬‬
‫حيث تحصلت الحالة على ‪ 3‬درجات على محور التشاؤم أما محور نقد الذات و لومها‬
‫فتحصلت على درجتان أما فيما يخص محور فقدان االستماع بالحياة فتحصلت على درجة ‪0‬‬
‫و هو ما تأكد شعور الحالة بالتشاؤم ونقد الذات و لومها‪ .‬ووجودها كمظهر من مظاهر‬
‫االكتئاب‪.‬‬
‫و كذلك تم تسجيل تقدير معتبر على كل من ( انعدام القيمة ‪ ,‬االثارة ‪ ,‬فقدان الطاقة على‬
‫العمل ‪ ,‬التغيرات في الشهية ‪ ,‬اإلرهاق أو االجهاد)‪.‬‬
‫‪ 7-2‬التحليل العام الحالة ‪:‬‬
‫لقد تم التوصل على ضوء األدوات االكلينيكية التي استخدمت من مقابلة نصف موجهة و سلم‬
‫بيك الثاني لالكتئاب و المالحظة أثناء المقابلة مع الحالة تبين أن الحلة تعاني من الشعور‬
‫بالتشاؤم كمظهر من مظاهر االكتئاب كان مجسدا في فقدانها االهتمام بمختلف األنشطة‬
‫الممتعة نتيجة عزوفها عن المشاركة في الحياة االجتماعية و تفضيلها العيش في وحدة بعيدة‬
‫عن التفاعالت الخارجية و االندماج االجتماعي و الذي حسب الحالة قد تعرض فيها الى‬
‫النقد و الرفض من قبل األخرين ما يسبب له ألما و حزنا نتيجة هذا الرفض و هذا راجع الى‬
‫أن الحالة تعاني من اضطراب الحالة الشخصية التجنبية و الذي يتسم صاحبه من الحساسية‬
‫الزائدة من النقد و الرفض ومنه يؤكد مجدي احمد عبد هللا‪ :‬أن المصابين بهذا االضطراب‬
‫يؤلمهم النقد ويتوترون في المواقف االجتماعية كما يصاحب الشخصية التجنبية اعراض‬
‫االكتئاب والقلق والغضب بسبب فشله والذي يميز أصحاب الشخصية التجنبية في العالقات‬
‫االجتماعية مع رغبات خاصة أحيانا (مجدي احمد عبد هللا ‪ 2010‬ص ‪.)99‬‬
‫فالتشاؤم هذا يتعلق بالرفض المدرك و النقد الموجه من قبل االخربين و هو ما أكدته‬
‫استجابات الحالة كذلك تبين ان الحالة تعاني من الوحدة النفسية حيث ان الوحدة النفسية تؤدي‬
‫بالفرد الى الشعور باالكتئاب و هذا ما أكدته دراسة ايزمان و جوتقر و فدولوري التي هدفت‬
‫الى معرفة العالقة بين الشعور بالوحدة النفسية و االكتئاب لدى طلبة الجامعة من الذكور و‬
‫االناث وكشفت نتائج الدراسة عن عالقات ارتباطية موجبة ودالة بين الشعور بالوحدة‬
‫النفسية و االكتئاب (رياض القاسمي ‪ .2009‬ص ‪)225‬‬
‫كما ظهر التشاؤم على الحالة من خالل نظرتها السلبية للمستقبل و فقدانها االمل و شعورها‬
‫بضياع مستقبلها و عدم قدرتها على تحقيق معدل يمكنها من االنتقال الى السنة الثانية ليسانس‬
‫‪.‬فهي تشعر بانها ال تستطيع تحقيق ذلك و ليس لها القدرة على ذلك نتيجة شعورها بعدم‬
‫الكفاءة و نقص الثقة بالنفس الذي يميز أصحاب الشخصية التجنبية وهذا ما جعل لديها نظرة‬
‫تشاؤمية من المستقبل و فقدانها االمل حيث ان من مظاهر االكتئاب المعرفية حسب إبراهيم‬
‫عبد الستار و عسكر عبد هللا ان التوقعات السلبية ترقب الشر وخيبة االمل (عبد الستار‬
‫إبراهيم و اخرون ‪ 2008‬ص ‪.)72‬‬
‫كذلك حدد بيك الثالثية المسؤولة عن ظهور المعرفة االكتئابية المتمثلة في النظرة السلبية و‬
‫الذات و العالم و المستقبل و هو ما كان مجسدا في مقابلة مع الحالة مما يدل على ان الحالة‬
‫تعاني من التشاؤم كاحد مظاهر االكتئاب و هذا ما أكدته نتائج تحليل مضمون الحلة‪.‬‬
‫كذلك ظهر الشعور بالذنب كاحد مظاهر االكتئاب مجسدا في نقد الذات و لومها و الشعور‬
‫بالخوف و القلق جراء ذلك فالحالة تشعر بالندم و لومها لنفسها عند قيامها باشياء غير راضية‬
‫عنها وهو ما أدى الى الشعور بالذنب كاحد مظاهر االكتئاب حبث يعتبر إبراهيم عبد الستار‬
‫و ع سكر عبد هللا كاحد مظاهر االنفعالية لالكتئاب ‪.‬مطاردة الشعور بالذنب (عبد الستار‬
‫إبراهيم و اخرون ‪2008‬ص‪.)72‬‬
‫وقد اكدت كذلك دراسة قام بها(هاملتون) استخدام مقاييس متنوعة لالكتئاب بما ان هناك‬
‫عالقة ذات داللة بين الشعور بالذنب و االكتئاب ‪.‬‬
‫اما فقدان االستمتاع بالحياة فلم يظهر عند الحالة كاحد مظاهر االكتئاب فهي تستمتع بشكل‬
‫طبيعي بحياتها ‪.‬و ذلك من خالل رغبتها في الوصول الى هدفها و القدرة على ان تتحمل‬
‫تبعات نتائج قراراتها حيث انها تلجا دائما الى الرضا بما كتبه هللا لها ما يجعلها راضية عن‬
‫الحياة و مستمتعة بها حيث تعتبر مارتين سيلجمان ان األشخاص المستمتعين بحياتهم دائما ما‬
‫يكون لديهم أسس قوية لهذا االستمتاع ويستخدمون فنيات في حياتهم تختلف عن تلك الفنيات‬
‫التي يستخدمها هؤالء الذين ال يستمتعون بحياتهم (مصطفى علي رمضان مظلوم و اخرون‬
‫‪ 2013‬ص ‪.)94‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ _1‬بشير معمرية ‪ "،‬تقنين قائمة أرون بيك الثانية لالكتئاب"‪ ،‬العدد ‪ ، 25 ،26‬مجلة شبكة‬
‫العلوم النفسية العربية‪ ،‬جامعة الحاج لخضر باتنة ‪. 2010 ،‬‬
‫‪ _2‬رياض القاسمي‪" ,‬الشعور بالوحدة النفسية وعالقتها باالكتئاب والعزلة والمساندة‬
‫االجتماعية دراسة تشخيصية على عينة من طلبة جامعة دمشق"‪ ،‬المجلد السابع‪ ،‬العدد‬
‫‪2،‬مجلة إتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس‪ ،‬جامعة دمشق‪.2009.‬‬
‫‪ _3‬سليمان جودة مناع و آخرون ‪,‬الشعور بالتشاؤم لدى األرامل‪ ،‬العدد ‪ 73،‬مجلة كلية‬
‫التربية األساسية ‪،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪_4‬عبد الخالق أحمد محمد‪ :‬التفاؤل والتشاؤم و قلق الموت‪ ،‬المجلد الثامن‪ ،‬العدد‪ 43،‬مجلة‬
‫دراسات نفسية ‪.1998,‬‬
‫‪_5‬عبد الستار واالخرون ‪,‬علم النفس اإلكلينيكي في ميدان الطب النفﺳﻲ‪،‬مكتبة األنجلو‬
‫المصرية‪ ،‬ط‪4‬ة‪ ،،‬القاهرة ‪.2008‬‬
‫‪ _6‬عبد الفتاح محمد دويدار‪" ،‬مناهج البحث في علم النفس‪،‬دار المعرفة الجامعية‪،‬ط‪،2‬‬
‫االسكندرية‪.1999،‬‬
‫‪_7‬علي معمر عبد المؤمن ‪" ،‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية" (االساسيات والتقنيات‬
‫واالساليب ) منشورات جامعية ‪،‬ط‪,1‬ليبيا‪.2008،‬‬
‫‪_8‬مجدي أحمد عبدهللا ‪"،‬علم النفس المرضي دراسة الشخصية بين السواء االضطراب"‬
‫(دار المعرفة الجامعية‪ ،2010،‬االزرايطية‪،‬د‪.‬ط‪.‬‬
‫‪_9‬محمد خليل ‪ ،‬عباس واخرون‪" ،‬مدخل الى مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ ،‬دار‬
‫المسيرة‪،‬ط‪,1‬عمان‪2007،‬‬
‫‪ _10‬مصطفى علي رمضان مظلوم وآخرون ‪:‬االستمتاع بالحياة وعالقتها ببعض التغيرات‬
‫الشخصية االيجابية‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬العدد ‪ 73،‬جامعة بنها‪.2013‬‬
‫‪ _11‬منتهى مطشر عبد الصاحب‪ ,‬الشعور بالذنب وعالقته باالكتئاب‪ ،‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪1،‬عمان‪.2005,‬‬

You might also like