Professional Documents
Culture Documents
نقد كتابي المنهاح و الموازين لعز الدين بليق 2
نقد كتابي المنهاح و الموازين لعز الدين بليق 2
وأرى العلوم الزمان آخر في ينقص العلم أن أخبر المصطفى ف
،فكان يوم في نقص ،ف!!ها كل الواحدة الصناعة كلها تزداد إلا هذه
الزمان هو معرفة في آخر أمته بنقصه !-ي! النبي خاطب العلم الذي
أيضا.
وغيره أنه لا يجوز رواية ابن حبان :فقد تبين ما نقلناه عن قلت
إليه إلا لا سبيل مما ،وأن ذلك ضعيفه من إلا ببيان صحيحه الحديث
هؤلاء " من " منهاج الصالحين مؤلف كان فهل والضعفاء بمعرفة الثقاب
اله بإذن بيانه قريبا ما ساتولى ؟ ذلك الشريف بهذا العلم العارفين
تعالى.
قلة العلماء بالحديث عنه -يشكومن تقدم فيما - ابن حبان وإذا كان
ابن ذلك على ،وتبعه الرابع الهجري في القرن ،وذلك في عصره
نقلت عنه كنت كما ) الهجري ( وهو من علماء القرن السادس الجوزي
الذين يذبون العلماء على أثنى ، ) 6فقال بعد أن في " الضعيفة " ( ص
قد قل في هذا الزمان فصار أعز من عنقاء " غيرأن هذا الضرب
وإنشد:
: ) 1 0 2/ ( 1 " " الموضوعات كتابه في مقدمة قال
مثل ،فهمت العلم في هذا ،ورسخت نطرك :فان قوي قلت
عنه ،وإن كان قد قل من يفهم هذا ،بل قد فسل هذا ،وإن ضعفت
لمعرفة سبيلا أخرى أن هناك ،وهي فائدة هامة هذا وفي كلامه
الأحكام يعرف لا كالشادْ لْيمن في ذلك ،فالشان السؤال وهي يسلكها
إليهما وإلا سال والسنة رجع العلم بالكتاب أهل من ،فإن كان الفقهية
لا الذكر ان كممم فاسالوا أهل تعالى في القرآن " الله بأمر اثتمارم العلماء
" :ألا سالوا وقوله يك! به خبيرًا " فاسال وقوله تعالى " : " تعلمون
. وغيره أبوداود .أخرجه " السؤال العي شفاء ف!نما ، جعلوا حين
لها كثيرة تمكن الداوس كتبما الحفاظ المتاخرين بعض وقد صنف
العلم وقد معروفة عند أهل .وهي ضعفوه مما من معرفة ما صححوه
لكتابب " سلسلة منها في " التمهيد " الذي كنتكتبته طائفة ذكرت كنت
الصحيح ومعرفة في نقد الأحاديث أن الطريق ما تقدم وخلاصة
النقاد في رواتها على العلماء ما قاله ،ومعرفة أسانعدها إما بدراسة "
-024-
بليق في كتابه " منهاج الأستاذ عز الدين النهجين سلكه فأي
للأحاديث والسنة القرآن " :موازين " وفي كتابه الآخر الصالحين
الأول الكتاب في مقدمة ادعى ) ،لقد ظاهرة ،وفيه ركة الجريدة
كتاب ميسر قدر الإمكان . أنه ) 7 ص (
الأول في الكتاب :بانه اقتصر الآخر الكتاب في مقدمة وصرح
نقله عنه في أول ومتنا .كما تقدم سندا الصحيحة إيراد الأحاديث على
: فقال ، الجريدة نشرتها الثانمة التي الحلقة في المعنى هذا وأكد
في بعض التي وردت الأحاديث من " وقد قمنا باستبعاد مجموعة
هذه الأحاديث، في صحة نظرم لوجود علة تقدح الصحاح كتب
قديما التي أقرهاعلماء المسلمين سندًا ومتنأ ، الحديث موازين بحسب
ولكني معالأسف قاله ما في كل على حق أن يكون لقد وددت
" و" الموازيق" المنهاج في الكتابين " ذلك الأمر على خلاف وجدت
بصره بهذا العلم الشريف هو عدم إنما ، في ذلك الأساسي والسبب
أصولا وقواعد الذين وضعوا العلماء جميع بذلك أو الموضوع ،فخالف
" لأنه ليس والمنطق " العقل المؤلف إلى ما يسميه في ذلك لا يرجعون
والاعتماد إليه ،يمكن الرجوع موحد أو منطق اسمه عقل هناك ضيء
علمه او يتحْاسب مع ،الذي له عقله ومنطقه أحد عليه ،إذ كل
،وبالعكس!، يعقله هذا لا يعقله ذاك فما ، أوكفره إيمانه ،ومع جهله
قوله في ذلك ،وحسبنا لا يحتاج إلى إثبات مشاهد أمر معروف وهذا
كانوا ولذلك جها " . . . لا يفقهون لهم قلوب " جهنم تعالى في أهل
كلما والمسلم ، والسنة الكتاب في وبما جاء ، بالثه ورسوله يؤمنون لا
فما يعقله ، بالعكس والعكْس ، عقلا ازداد بهما وبما فيهما إيمائا ازداد
الجزاء ، خير تعالى ،وجزاهم الله ما فعله علماؤنا رحمهم ،وهذا عليها
البدع والأهواء قديمآوحديثما .وقد يقول أهل من خالفهم من فخالمْهم
الحديث موازيق هذا وهو يقول إن نقده كان بحسب :كيف البعض
. ولا معقول نسبته إليه غيرمقبول ،فالذي كما تقدم ومتنماَ سنديم
إلى الرجوع أن الكثيرة على الأدلة من :هذا عليه أقول وجواب!
في العلم التفاوت ذكرته آنف! من لما به الخلافات لا تحل وحده العقل
المؤلف هذا واقع من السائل ،فاذا علم ،والإيمان والكفر والجهل
قبل من عنده مسعتنكرأ ما كان تعالى ،وصار الله باذن ذكرته بما اقتنع
- 242-
يعلمون الذين يستوي هل " : إذ يقول العظيم اللُه ! وصدق معقولا
في " بحوثا " منهاجه أنه ذكر في مقدمة الرجل هذا عجائب ومن
تحت منها قوله وغيره اللُه رحمه السباعي الدكتور نقلها عن السنة
: عنوان
الصحابة منذ عهد بذله علماء الإسلام الذي في أن الجهد "لامراء
التي وأن الطرق ، عليه السنة يعتبر جهدلم رائع! لا مزيد الى أن تم تدوين
لنستطيع إننا ،حتى العلمية للنقد والتمحيص أقوم الطرق هي سلكوها
" . يشاء يؤتيه من الله فضل ،وذلك أجمعين الأرض لأمم والمرويات
الكيد أنقذوا السنة من العلماء حتى التي سلكها الخطوات ثم ذكر
فإنها مفيدة شاء من فلعراجعها أوحال إلحاقه بها من أريد مما ونظفوها
عرض بها يستفد منها شيئأ ،بل ضرب لم غيره ولو كان هو من لأنها
) فما " ! ( على كيفه رأيه وهواه حسب ويضعف الحائط !وأخذيصحح
فهو الضعيف. ،وما ضعفه فهو الصحيح هو بمجرد الدعوى صححه
ذلك دليلا على القارىء وحسب العلماء كافةً . خلافه على ولو أجمع
العلم ،فتطاول عليهم هذا أيضا بل متواترة عند أهل صحيحة فإنها
،وأنهم كانوا جميع! في غفلة ووضعها ضعفها أنه اكتشف وزعم الرجل
تالثه ! " الصحاح في " كتب ،فاوردوها أمرها ،فانطلى عليهم هذا من
،والصحيح الموقوف 5ق المرفوع أنه لا يميز الحديث إلى حد والتضعيف
الله بيانه إن شاء " على ما سيأتي عليه " منهاجه ،كما يدل الموضوع من
في ذكاء القراء . ؟ ! الجواب أنواع الناس من هذا يكون من فصنيع
في ذللث القول ،وتفصيل صححوه لما تضعيفه جهة هذا من
لنقد كتابه منهاج أعددته الذي ،لأن البحث أخرى ندعه لفرصة
الأحاديث تلك من فيما ضعفه الكلام إطالة ! ،يغنينا عن الصالحين
أنه قارىء لكل ،لأنه سيتبين علماء المسلمين المتواترة عند الصحيحة
لديه ،بل قد الاغترار به ممن لا علم للرد عليه لولا خشية أهلا ليس
) 28 " منهاجه ! أص هوفي ذكرهم أنه من أولئك الذين لنا يتبين
أو جهلا، قصداً الإسلام أعداء " بدء محاربة السنة " من عنوان تحت
من تبين الرشد قد في الدين ربه ) 0ا لا إكراه عند ( فانما حسابه
النظر ،كثيرة " وتستحق " منهاجه لي من التي بدت إن الجوانب
ما تيسر لي فاني سأحصر خطيرة ولذلك جدأ وهامة أيضا ،بل بعضها
فعها القول العوم ثم أفصل ،كما يقولون رثيسية عريضة منها في خطوط
- 244-