You are on page 1of 8

‫الثاني‬ ‫الرد‬

‫وأرى العلوم‬ ‫الزمان‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫ينقص‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫أخبر المصطفى ف‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫يوم في نقص‬ ‫‪ ،‬ف!!ها كل‬ ‫الواحدة‬ ‫الصناعة‬ ‫كلها تزداد إلا هذه‬

‫الزمان هو معرفة‬ ‫في آخر‬ ‫أمته بنقصه‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫النبي‬ ‫خاطب‬ ‫العلم الذي‬

‫والمتروكين‪.‬‬ ‫‪ -‬إلى معرفتها إلا بمعرفة الضعفاء‬ ‫‪ ،‬ولا سبيل‬ ‫السنن‬

‫الزمان ‪ ،‬وينقص‬ ‫قوله !برو ‪ :‬يتقارب‬ ‫بإسناده الصحيح‬ ‫ثم ذكر‬

‫الشيخمان‬ ‫القتل وأخرجه‬ ‫‪ :‬القتل‬ ‫الهرج‬ ‫الفتن ويكثر‬ ‫وتظهر‬ ‫العلم‬

‫أيضا‪.‬‬

‫وغيره أنه لا يجوز رواية‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ :‬فقد تبين ما نقلناه عن‬ ‫قلت‬

‫إليه إلا‬ ‫لا سبيل‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫ضعيفه‬ ‫من‬ ‫إلا ببيان صحيحه‬ ‫الحديث‬

‫هؤلاء‬ ‫" من‬ ‫" منهاج الصالحين‬ ‫مؤلف‬ ‫كان‬ ‫فهل‬ ‫والضعفاء‬ ‫بمعرفة الثقاب‬

‫اله‬ ‫بإذن‬ ‫بيانه قريبا‬ ‫ما ساتولى‬ ‫؟ ذلك‬ ‫الشريف‬ ‫بهذا العلم‬ ‫العارفين‬

‫تعالى‪.‬‬

‫قلة العلماء بالحديث‬ ‫عنه ‪ -‬يشكومن‬ ‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وإذا كان‬

‫ابن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتبعه‬ ‫الرابع الهجري‬ ‫في القرن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫في عصره‬

‫نقلت عنه‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫الهجري‬ ‫( وهو من علماء القرن السادس‬ ‫الجوزي‬

‫الذين يذبون‬ ‫العلماء‬ ‫على‬ ‫أثنى‬ ‫‪ ، ) 6‬فقال بعد أن‬ ‫في " الضعيفة " ( ص‬

‫!ئَ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الكذب عن حديث‬

‫قد قل في هذا الزمان فصار أعز من عنقاء‬ ‫" غيرأن هذا الضرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫مغرب‬

‫وإنشد‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪923 -‬‬


‫القليل "‪/‬أ‬ ‫من‬ ‫أعز‬ ‫صاروا‬ ‫فقد‬ ‫إذا عدوا قليلا‬ ‫كانوا‬ ‫" وقد‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"‬ ‫" الموضوعات‬ ‫كتابه‬ ‫في مقدمة‬ ‫قال‬

‫مثل‬ ‫‪ ،‬فهمت‬ ‫العلم‬ ‫في هذا‬ ‫‪ ،‬ورسخت‬ ‫نطرك‬ ‫‪ :‬فان قوي‬ ‫قلت‬

‫عنه ‪ ،‬وإن كان قد قل من يفهم هذا ‪ ،‬بل قد‬ ‫فسل‬ ‫هذا ‪ ،‬وإن ضعفت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عدم‬

‫لمعرفة‬ ‫سبيلا أخرى‬ ‫أن هناك‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فائدة هامة‬ ‫هذا‬ ‫وفي كلامه‬

‫على الجاهل بالسبيل الأولى ن‬


‫أ‬ ‫من الحديث يجب‬ ‫من الضعيف‬ ‫الصحيح‬

‫الأحكام‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫كالشادْ لْيمن‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬فالشان‬ ‫السؤال‬ ‫وهي‬ ‫يسلكها‬

‫إليهما وإلا سال‬ ‫والسنة رجع‬ ‫العلم بالكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫الفقهية‬

‫لا‬ ‫الذكر ان كممم‬ ‫فاسالوا أهل‬ ‫تعالى في القرآن "‬ ‫الله‬ ‫بأمر‬ ‫اثتمارم‬ ‫العلماء‬

‫‪ " :‬ألا سالوا‬ ‫وقوله يك!‬ ‫به خبيرًا "‬ ‫فاسال‬ ‫وقوله تعالى ‪" :‬‬ ‫"‬ ‫تعلمون‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫أبوداود‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫"‬ ‫السؤال‬ ‫العي‬ ‫شفاء‬ ‫ف!نما‬ ‫‪،‬‬ ‫جعلوا‬ ‫حين‬

‫لها‬ ‫كثيرة تمكن الداوس‬ ‫كتبما‬ ‫الحفاظ المتاخرين‬ ‫بعض‬ ‫وقد صنف‬

‫العلم وقد‬ ‫معروفة عند أهل‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ضعفوه‬ ‫مما‬ ‫من معرفة ما صححوه‬

‫لكتابب " سلسلة‬ ‫منها في " التمهيد " الذي كنتكتبته‬ ‫طائفة‬ ‫ذكرت‬ ‫كنت‬

‫من شاء ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ ) 12 - 1‬فليرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫الأحاديث الضعيفة " ( ص‬

‫الصحيح‬ ‫ومعرفة‬ ‫في نقد الأحاديث‬ ‫أن الطريق‬ ‫ما تقدم‬ ‫وخلاصة‬

‫ضهجين‪:‬‬ ‫هو بأحد‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫منها وافضعيف‬

‫النقاد في رواتها على‬ ‫العلماء‬ ‫ما قاله‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬ ‫أسانعدها‬ ‫إما بدراسة‬ ‫"‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫مصطلح‬ ‫ضوء‬

‫‪.‬‬ ‫وضعفوه‬ ‫العلماء‬ ‫هؤلاء‬ ‫صححه‬ ‫ما‬ ‫" أو بالاعتماد على‬

‫‪-024-‬‬
‫بليق في كتابه " منهاج‬ ‫الأستاذ عز الدين‬ ‫النهجين سلكه‬ ‫فأي‬

‫للأحاديث‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫‪ " :‬موازين‬ ‫" وفي كتابه الآخر‬ ‫الصالحين‬

‫العنوان فيما نقلته‬ ‫نص‬ ‫( هكذا‬ ‫" ؟‬ ‫والموضوعة‬ ‫والضعيفة‬ ‫الصحيحة‬

‫الأول‬ ‫الكتاب‬ ‫في مقدمة‬ ‫ادعى‬ ‫) ‪ ،‬لقد‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪ ،‬وفيه ركة‬ ‫الجريدة‬

‫كتاب ميسر قدر الإمكان ‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫(‬

‫يكرر الروايات‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬

‫من العنعنات ‪.‬‬ ‫خال‬ ‫‪.‬‬

‫الأحاديث المتناقضة‪.‬‬ ‫يروي‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬

‫ويستبعد الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫الأول‬ ‫في الكتاب‬ ‫‪ :‬بانه اقتصر‬ ‫الآخر‬ ‫الكتاب‬ ‫في مقدمة‬ ‫وصرح‬

‫نقله عنه في أول‬ ‫ومتنا ‪ .‬كما تقدم‬ ‫سندا‬ ‫الصحيحة‬ ‫إيراد الأحاديث‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الرد‬ ‫هذا‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجريدة‬ ‫نشرتها‬ ‫الثانمة التي‬ ‫الحلقة‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وأكد‬

‫في بعض‬ ‫التي وردت‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫" وقد قمنا باستبعاد مجموعة‬

‫هذه الأحاديث‪،‬‬ ‫في صحة‬ ‫نظرم لوجود علة تقدح‬ ‫الصحاح‬ ‫كتب‬

‫قديما‬ ‫التي أقرهاعلماء المسلمين‬ ‫سندًا ومتنأ ‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫موازين‬ ‫بحسب‬

‫رسول‬ ‫على‬ ‫بالكذب‬ ‫المساهمين‬ ‫من‬ ‫لا نكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وحديث!‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مج!‬ ‫الله‬

‫أستعين‪:‬‬ ‫وبالثه وحده‬ ‫عليه أقول‬ ‫وجوابأ‬

‫ولكني معالأسف‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫في كل‬ ‫على حق‬ ‫أن يكون‬ ‫لقد وددت‬

‫" و" الموازيق"‬ ‫المنهاج‬ ‫في الكتابين "‬ ‫ذلك‬ ‫الأمر على خلاف‬ ‫وجدت‬

‫بصره بهذا العلم الشريف‬ ‫هو عدم‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫الأساسي‬ ‫والسبب‬

‫‪-‬‬ ‫‪241 -‬‬


‫! العقل والمنطق"‬ ‫سماها‬ ‫موازين من عنده‬ ‫حمله على وضع‬ ‫الذي‬

‫الضعيف‬ ‫‪ ،‬وما خالفهما فهو الحديث‬ ‫الصحيح‬ ‫فماوافقهما فهو الحديث‬

‫أصولا وقواعد‬ ‫الذين وضعوا‬ ‫العلماء‬ ‫جميع‬ ‫بذلك‬ ‫أو الموضوع ‪ ،‬فخالف‬

‫‪،‬‬ ‫التنازع والاختلاف‬ ‫عند‬ ‫إليها وبخاصة‬ ‫‪ ،‬ويرجعون‬ ‫عليها‬ ‫يعتمدون‬

‫" لأنه ليس‬ ‫والمنطق‬ ‫" العقل‬ ‫المؤلف‬ ‫إلى ما يسميه‬ ‫في ذلك‬ ‫لا يرجعون‬

‫والاعتماد‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬يمكن الرجوع‬ ‫موحد‬ ‫أو منطق‬ ‫اسمه عقل‬ ‫هناك ضيء‬

‫علمه او‬ ‫يتحْاسب مع‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫له عقله ومنطقه‬ ‫أحد‬ ‫عليه ‪ ،‬إذ كل‬

‫‪ ،‬وبالعكس!‪،‬‬ ‫يعقله هذا لا يعقله ذاك‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫أوكفره‬ ‫إيمانه‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫جهله‬

‫قوله‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬وحسبنا‬ ‫لا يحتاج إلى إثبات‬ ‫مشاهد‬ ‫أمر معروف‬ ‫وهذا‬

‫كانوا‬ ‫ولذلك‬ ‫جها ‪" . . .‬‬ ‫لا يفقهون‬ ‫لهم قلوب‬ ‫"‬ ‫جهنم‬ ‫تعالى في أهل‬

‫كلما‬ ‫والمسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫وبما جاء‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثه ورسوله‬ ‫يؤمنون‬ ‫لا‬

‫فما يعقله‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعكس‬ ‫والعكْس‬ ‫‪،‬‬ ‫عقلا‬ ‫ازداد‬ ‫بهما وبما فيهما‬ ‫إيمائا‬ ‫ازداد‬

‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاك‬ ‫لا يعقله‬ ‫هذا‬

‫كلها ‪ ،‬وبخاصة‬ ‫للعلوم‬ ‫قواعد‬ ‫وضع‬ ‫كان لابد من‬ ‫لذلك‬

‫والعقول‬ ‫القلوب‬ ‫لتجتمع‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫العلوم الشرعية ‪ ،‬وبالأخص‬

‫الجزاء ‪،‬‬ ‫خير‬ ‫تعالى ‪ ،‬وجزاهم‬ ‫الله‬ ‫ما فعله علماؤنا رحمهم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫عليها‬

‫البدع والأهواء قديمآوحديثما ‪ .‬وقد يقول‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫فخالمْهم‬

‫الحديث‬ ‫موازيق‬ ‫هذا وهو يقول إن نقده كان بحسب‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫البعض‬

‫‪.‬‬ ‫ولا معقول‬ ‫نسبته إليه غيرمقبول‬ ‫‪ ،‬فالذي‬ ‫كما تقدم‬ ‫ومتنماَ‬ ‫سنديم‬

‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫أن‬ ‫الكثيرة على‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫عليه أقول‬ ‫وجواب!‬

‫في العلم‬ ‫التفاوت‬ ‫ذكرته آنف! من‬ ‫لما‬ ‫به الخلافات‬ ‫لا تحل‬ ‫وحده‬ ‫العقل‬

‫المؤلف‬ ‫هذا‬ ‫واقع‬ ‫من‬ ‫السائل‬ ‫‪ ،‬فاذا علم‬ ‫‪ ،‬والإيمان والكفر‬ ‫والجهل‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫مسعتنكرأ‬ ‫ما كان‬ ‫تعالى ‪ ،‬وصار‬ ‫الله‬ ‫باذن‬ ‫ذكرته‬ ‫بما‬ ‫اقتنع‬

‫‪-‬‬ ‫‪242-‬‬
‫يعلمون‬ ‫الذين‬ ‫يستوي‬ ‫هل‬ ‫‪" :‬‬ ‫إذ يقول‬ ‫العظيم‬ ‫اللُه‬ ‫! وصدق‬ ‫معقولا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لا يعلمون‬ ‫والذين‬

‫في‬ ‫" بحوثا‬ ‫" منهاجه‬ ‫أنه ذكر في مقدمة‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫عجائب‬ ‫ومن‬

‫تحت‬ ‫منها قوله‬ ‫وغيره‬ ‫اللُه‬ ‫رحمه‬ ‫السباعي‬ ‫الدكتور‬ ‫نقلها عن‬ ‫السنة‬

‫‪:‬‬ ‫عنوان‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫لحفظ‬ ‫علماء المسلمين‬ ‫"جهود‬

‫الصحابة‬ ‫منذ عهد‬ ‫بذله علماء الإسلام‬ ‫الذي‬ ‫في أن الجهد‬ ‫"لامراء‬

‫التي‬ ‫وأن الطرق‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫السنة يعتبر جهدلم رائع! لا مزيد‬ ‫الى أن تم تدوين‬

‫لنستطيع‬ ‫إننا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫العلمية للنقد والتمحيص‬ ‫أقوم الطرق‬ ‫هي‬ ‫سلكوها‬

‫البحث العلمي الدقيق للأخبار‬ ‫أصول‬ ‫أول من وضع‬ ‫الجزم بأنهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫يشاء‬ ‫يؤتيه من‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أجمعين‬ ‫الأرض‬ ‫لأمم‬ ‫والمرويات‬

‫الكيد‬ ‫أنقذوا السنة من‬ ‫العلماء حتى‬ ‫التي سلكها‬ ‫الخطوات‬ ‫ثم ذكر‬

‫فإنها مفيدة‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫فلعراجعها‬ ‫أوحال‬ ‫إلحاقه بها من‬ ‫أريد‬ ‫مما‬ ‫ونظفوها‬

‫عرض‬ ‫بها‬ ‫يستفد منها شيئأ ‪ ،‬بل ضرب‬ ‫لم‬ ‫غيره ولو كان هو‬ ‫من‬ ‫لأنها‬

‫) فما‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫( على كيفه‬ ‫رأيه وهواه‬ ‫حسب‬ ‫ويضعف‬ ‫الحائط !وأخذيصحح‬

‫فهو الضعيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وما ضعفه‬ ‫فهو الصحيح‬ ‫هو بمجرد الدعوى‬ ‫صححه‬

‫ذلك‬ ‫دليلا على‬ ‫القارىء‬ ‫وحسب‬ ‫العلماء كافةً ‪.‬‬ ‫خلافه‬ ‫على‬ ‫ولو أجمع‬

‫متواترة‬ ‫عليه السلام ‪ .‬وهي‬ ‫الدجال ونزول عيسى‬ ‫لأحاديث‬ ‫تضعيفه‬

‫السنة لا الشععة‪-‬‬ ‫‪ -‬مهدي‬ ‫ي‬ ‫المهدى‬ ‫خروج‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫عندهم‬

‫العلم ‪ ،‬فتطاول عليهم هذا‬ ‫أيضا بل متواترة عند أهل‬ ‫صحيحة‬ ‫فإنها‬

‫‪ ،‬وأنهم كانوا جميع! في غفلة‬ ‫ووضعها‬ ‫ضعفها‬ ‫أنه اكتشف‬ ‫وزعم‬ ‫الرجل‬

‫تالثه‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫الصحاح‬ ‫في " كتب‬ ‫‪ ،‬فاوردوها‬ ‫أمرها‬ ‫‪ ،‬فانطلى عليهم‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫‪-‬‬ ‫‪243 -‬‬


‫الطويلة‬ ‫الدعوى‬ ‫هذه‬ ‫فيدعي‬ ‫كهذا‬ ‫الكبر ؟ أن ياتي رجل‬ ‫إنها لإحدى‬

‫التصحيح‬ ‫وطرق‬ ‫ممن له دراية بالحديث‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العريضة‬

‫‪ ،‬والصحيح‬ ‫الموقوف‬ ‫‪5‬ق‬ ‫المرفوع‬ ‫أنه لا يميز الحديث‬ ‫إلى حد‬ ‫والتضعيف‬

‫الله‬ ‫بيانه إن شاء‬ ‫" على ما سيأتي‬ ‫عليه " منهاجه‬ ‫‪ ،‬كما يدل‬ ‫الموضوع‬ ‫من‬

‫إياهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتقديره‬ ‫وقواعدهم‬ ‫لعلمهم‬ ‫بتمجيده‬ ‫تظاهره‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫تعالى‬

‫في ذكاء القراء ‪.‬‬ ‫؟ ! الجواب‬ ‫أنواع الناس‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫فصنيع‬

‫في ذللث‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وتفصيل‬ ‫صححوه‬ ‫لما‬ ‫تضعيفه‬ ‫جهة‬ ‫هذا من‬

‫لنقد كتابه منهاج‬ ‫أعددته‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬لأن البحث‬ ‫أخرى‬ ‫ندعه لفرصة‬

‫الأحاديث‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫فيما ضعفه‬ ‫الكلام‬ ‫إطالة‬ ‫! ‪ ،‬يغنينا عن‬ ‫الصالحين‬

‫أنه‬ ‫قارىء‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬لأنه سيتبين‬ ‫علماء المسلمين‬ ‫المتواترة عند‬ ‫الصحيحة‬

‫لديه ‪ ،‬بل قد‬ ‫الاغترار به ممن لا علم‬ ‫للرد عليه لولا خشية‬ ‫أهلا‬ ‫ليس‬

‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫" منهاجه ! أص‬ ‫هوفي‬ ‫ذكرهم‬ ‫أنه من أولئك الذين‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬

‫أو جهلا‪،‬‬ ‫قصداً‬ ‫الإسلام‬ ‫أعداء‬ ‫" بدء محاربة السنة " من‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬

‫من‬ ‫تبين الرشد‬ ‫قد‬ ‫في الدين‬ ‫ربه ) ‪ 0‬ا لا إكراه‬ ‫عند‬ ‫( فانما حسابه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الغي‬

‫النظر ‪ ،‬كثيرة‬ ‫" وتستحق‬ ‫" منهاجه‬ ‫لي من‬ ‫التي بدت‬ ‫إن الجوانب‬

‫ما تيسر لي‬ ‫فاني سأحصر‬ ‫خطيرة ولذلك‬ ‫جدأ وهامة أيضا ‪ ،‬بل بعضها‬

‫فعها‬ ‫القول‬ ‫العوم ثم أفصل‬ ‫‪ ،‬كما يقولون‬ ‫رثيسية‬ ‫عريضة‬ ‫منها في خطوط‬

‫عينين‪.‬‬ ‫لذي‬ ‫يتبين الصبح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫تفصيلا‬

‫‪-‬‬ ‫‪244-‬‬

You might also like