You are on page 1of 17

‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬

‫المستخدمة‬

‫المحوراالول ‪ :‬الحوكمة المالية‬


‫الحوكمة أو الحاكمية أو الحوكمة الصالحة أو أسلوب تهدف إلى ممارسة سلطات اإلدارة الرشيدة أو‬
‫الحكم الرشيد أو الصالح مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية والمساءلة والعدالة‬
‫وإذا أردنا تحديد معايير ارتبط لفظة الحوكمة بالمجال التنموي‪ ،‬وهو من المصطلحات التي ابتدعها‬
‫الفعال‬
‫الحكم وممارسة السلطة الذي يوصل إلى" التدبير الجيد و َّ‬
‫ويقصد بها أسلوب ُ‬ ‫البنك الدولي‪ُ ،‬‬
‫للموارد االقتصادية واالجتماعية لتحقيق تنمية حقيقية"‪.‬‬
‫المزري والهش في القارة اإلفريقيا على الرغم من غناها بالموارد والثروات‬ ‫ي‬
‫لقد أفضى الوضع التنمو ُ‬
‫الطبيعية‪ ،‬إلى طرح قضية الحوكمة باعتبارها السبيل الوحيد لخروج إفريقيا ودول العالم الثالث عامة‬
‫من مشكل الضعف والهشاشة والتدهور‪ ،‬التي هي نتائج مباشرة لفساد األنظمة السياسية في هذه‬
‫البلدان‪ ،‬والتي تقوم أساسا على األقصاء والتراتبية‪ ،‬ودعم أذرع الفساد واالتكاء عليها وتوظيفها في‬
‫الحكم‪ ،‬وتغليب المصالح الشخصية الضيقة على حساب التنمية الشاملة‪ ،‬واضطهاد والتضييق على‬
‫ُ‬
‫دعاة االصالح والمشاركة‪ ،‬وقطعها الطريق أمام مشاريع تنموية حقيقية مبنية على تخطيط علمي‬
‫وتسيير ومواكبة نزيهة وشفافة‪.‬‬
‫لقد تأسس مفهوم الحوكمة عن طريق تراكمات عديدة استخلصتها المنظمات العالمية ذات التوجهات‬
‫التنموية في إطار أنشطتها وتقاريرها الدورية‪ ،‬خاصة برنامج األمم المتحدة اإلنمائي الذي َعّرف مفهوم‬
‫الحوكمة بأنه "نسق جديد من العالقات والمساطر والمؤسسات التي تنظم بها مصالح المجموعات‬
‫المْيز‪،‬‬ ‫واألفراد‪ ،‬وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات‪ِّّ ،‬‬
‫وفك الخالفات والنزاعات‪ ،‬وتذويب التراتبية و َ‬
‫ِّّ‬
‫المسيرين والمساهمين‪ ،‬وتنظيم وتوزيع المسؤوليات‪ ،‬وتدريب األفراد‬ ‫وتشجيع التشاركية بين‬
‫والمؤسسات وصقل قدراتهم‪ ،‬ودعم التواصل فيما بينهم‪ ،‬ورفع مستوى العالقات والتفاعل داخليا‬
‫وخارجيا"‪.‬‬

‫ِّ‬
‫باعتبارها "مجموعة من المبادئ العامة للحكم"‪.‬‬ ‫ف منظمة السوق األوربية المشتركة الحوكمة‬ ‫كما ُت ِّّ‬
‫عر ُ‬
‫ستعمل من طرف مجموعة من‬ ‫َّ‬
‫وي َ‬‫إال أن مفهوم الحوكمة يظل مفهوما زئبقيا ومتفّلتا‪ ،‬كونه يوظف ُ‬
‫سن‬
‫وح ُ‬
‫الحقول المختلفة وأحيانا المتنافرة‪ ،‬ولكنه في النهاية يصب في اتجاه واحد وهو ُحسن التدبير ُ‬
‫الحكم الجيد والتدبير السليم والرشيد للموارد والسياسات‪،‬‬
‫التسيير‪ .‬والحوكمة في مفهومها البسيط‪ ،‬هي ُ‬
‫وااللتزام المطلق بالشفافية‪ ،‬وتعقب الفساد‪ ،‬وتجفيف منابعه خاصة الفساد المالي‪ ،‬ومحاسبة‬

‫‪Page 1 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫المفسدين‪ ،‬وتوفير أجواء مثالية للسوق واالستثمارات‪ ،‬ومحاربة الرشوة‪ ،‬واحترام حقوق االنسان‪،‬‬
‫وحماية حرية التعبير والصحافة‪ .‬بما يضمن في النهاية تحقيق تنمية عادلة وشاملة‪ ،‬وهذه المؤسسات‬
‫والمنظمات الدولية التي ُتعنى بالحكامة ال تتدخل في سيادة الدول‪ ،‬وال تفرض عليها نمطا إداريا‪ ،‬أو‬
‫سياسيا محددا‪.‬‬

‫للحوكمة متطلبات يمكن تحديدها في اآلتي‪:‬‬


‫‪-1‬النزاهة ‪-2‬الشفافية ‪-3‬المساءلة ‪-4‬المحاسبية ‪-5‬التمكين ‪-6‬الشرعية ‪-7‬الفاعلية‬
‫‪-8‬الكفاءة ‪-9‬سيادة القانون ‪-10‬العدالة ‪-11‬االستجابة للمطالب واالهتمام بالشكاوي‬
‫‪-12‬نظم المعلومات‬
‫والحوكمة ومكافحة الفساد من العناصر الهامة للحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وإنجاح‬
‫لبرنامج المسئولية االجتماعية‬
‫الفساد يؤدي إلى الفقر حيث أنه يضع األموال في جيوب فئة قليلة بينما يمكن استخدام تلك األموال‬
‫للصالح العام‪ .‬والفساد مرض اجتماعي وسياسي واقتصادي مركب يشوه مؤسسات القطاعين العام‬
‫والخاص في مختلف أنحاء العالم ويؤثر سلبا على المجتمع ككل هناك أسباب عدة أدت إلى بروز‬
‫المفهوم سواء من الناحية الفكرية أو العملية فما هو إال انعكاس لتطورات وتغيرات حديثة تجلب في‬
‫التغيير الذي حصل في طبيعة دور الحكومة من جانب والتطورات المنهجية واألكاديمية من جانب آخر‪,‬‬
‫حيث طرح المفهوم في صياغات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وتأثر بمعطيات داخلية ودولية‪,‬‬
‫ويمكن اإلشارة في هذا الصدد إلى أهم تلك األسباب‪:‬‬
‫‪-1‬العولمة كمسار وما تضمنته من عمليات تتعلق أساسا بعولمة القيم الديمقراطية وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪-2‬تزايد دور المنظمات غير الحكومية على المستوى الدولي والوطني‪.‬‬
‫‪-3‬عولمة اآلليات واألفكار االقتصادية وهو ما أدى إلى تزايد دور القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪-4‬انتشار التحوالت على المستوى العالمي‪.‬‬
‫‪-5‬شيوع ظاهرة الفساد عالميا‪ ,‬وهذا ما أدى إلى ضرورة التفكير في انتهاج آليات تجعل من‬
‫األنظمة أكثر شفافية بقصد القضاء على هذه الظاهرة‪.‬‬
‫أن الحوكمة هي فن إدارة الحكومة وتسيير أمورها بسالسة وفعالية وتحقيقها ألهدافها‬
‫االجتماعية على نحو يحقق رضا المواطنين‪.‬‬
‫الحوكمة هي الحكم الرشيد الذي يؤكد على المشاركة والشفافية والمحاسبية والكفاءة وتحقيق‬
‫العدالة وتطبيق القانون‪ ,‬ويمارس ذلك كل من الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق‬
‫التنمية المستدامة‬

‫‪Page 2 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫تعريف البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة ‪ : 2012‬الحوكمة هي ممارسة السلطة االقتصادية‬


‫والسياسية واإلدارية إلدارة شئون الدولة على كافة المستويات من خالل آليات وعمليات‬
‫ومؤسسات تمكن األفراد والجماعات من تحقيق مصالحها‪.‬‬
‫الحوكمة هي‪ :‬قدرة الحكومة على عملية اإلدارة العامة بكفاءة وفاعلية وبحيث تكون خاضعة‬
‫للمساءلة ومفتوحة لمشاركة المواطنين‪ ,‬وتدعم من النظام الديمقراطي للحكومة‬

‫فالحوكمة هي اإلدارة الرشيدة القائمة على النزاهة والشفافية والمساءلة والمحاسبية ومكافحة الفساد‬
‫وتحقيق العدالة دون تمييز وتطبيق القانون على الجميع مع توفير رقابة فاعلة داخلية وخارجية‬
‫فهي مجموعة من القوانين والنظم‪ ،‬والق اررات التـى تهـدف إلى تحقيـق الجـودة‪ ،‬والتميـز في األداء عن‬
‫طريق اختيار األساليب المناسبة‪ ،‬والفعالة لتحقيق خطط وأهداف الشركة ‪.‬أو هي النظام أي وجود نظم‬
‫تحكم العالقات بين األطراف األساسية التي تؤثر في األداء‪ ،‬كـام تشمل مقومات تقوية المؤسسة على‬
‫المدى البعيد‪ ،‬وتحديد المسؤول‪ ،‬والمسؤولية ‪ .‬أو هو تنظيم اداري يطلب بواسطة هئية االسواق المالية‬
‫للشركات المـسجلة في اسـواق المـال العالمية‪ ،‬الهدف منه الـشفافية بجميـع تفاصـيلها للمـوظفين‬
‫ولحملـة االسـهم‪ ،‬والمـساهمين الكبار والصغار‪ ،‬الهدف هو زيادة المصداقية لدى الشركات‪ ،‬واهميتها‬
‫لقطاع المشاريع بزيادة الشفافية لمدى ربحية‪ ،‬او خسارة المشاريع‪ ،‬وكيفية تعامل الشركة مع القروض‬
‫التي تـستعني بها في مشاريعها‪.‬‬
‫خصائص الحوكمة‬
‫وترتكز الحوكمة على الخصائص التالية‪:‬‬
‫‪-1‬السلوك األخالقي أي ضمان االلتزام السلوكي من االلتزام باألخالقيات وقواعد السلوك‬
‫المهني الرشيد والتوازن في تحقيق مصالح كافة األطراف المرتبطة بالوحدة والشفافية عند‬
‫عرض المعلومات المالية‪.‬‬
‫‪-2‬تفعيل دور أصحاب المصالح من مواطنين ومساهمين‪ ...‬الخ لإلشراف والرقابة على أعمال‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫‪-3‬إدارة المخاطر وذلك بالتركيز على النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬االنضباط وإتباع السلوك األخالقي المناسب والصحيح‬
‫‪ ‬الشفافية‪ :‬تقديم صورة حقيقية لكل ما يحدث‬
‫‪ ‬االستقاللية‪ :‬ال توجد تأثيرات وضغوط غير الزمة للعمل‬
‫‪ ‬المساءلة‪ :‬إمكانية تقييم وتقدير أعمال اإلدارة اإلشرافية والتنفيذية‬
‫‪ ‬المسئولية‪ :‬وجود مسئولية أمام جميع األطراف داخل الوحدة اإلدارية‬

‫‪Page 3 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫‪ ‬العدالة‪ :‬احترام حقوق مختلف المجموعات المتعاملة مع الوحدة‬


‫‪ ‬المسئولية االجتماعية‪ :‬النظر إلى الوحدة كمواطن جيد‬
‫سمات وخصائص الحوكمة‬
‫‪-1‬المشاركة في صنع الق اررات‪:‬هناك ثالثة ركائز يشاركون في الحوكمة هم الدولة والمجتمع المدني‬
‫والقطاع الخاص‪,‬فالدولة تؤدي وظائفها من خالل التشريعات والقضاء واألمن وتوفير الخدمات العامة‬
‫والتمكين للحوكمة‪ ,‬والمجتمع المدني يسهم في تحريك المواطنين للمشاركة وتحسين إدارة الحكم عبر‬
‫تعزيز المساءلة والشفافية والقطاع الخاص يساهم في إنتاج وتوفير السلع والخدمات والتوظيف‬
‫ويستدل على جودة المشاركة بمقياس االستقرار السياسي‬
‫‪-2‬المساواة والشمولية واالجماع ‪:‬أن تضمن الحوكمة للجميع إحساسا بأنهم شركاء وغير مبعدين أو‬
‫مهمشين وهذا يستلزم أن يكون لكل طوائف الشعب ذات الفرصة المتاحة لآلخرين للتحسين وتطوير‬
‫رفاهيتهم‪ .‬كما يستلزم األمر التعرف على مختلف مصالح المجتمع والتوفيق بينها وصوال إلى توافق‬
‫كبير للمصالح وكيفية تحقيقها ووضع رؤى للتنمية المستدامة‪ .‬وهنا يتعين على المؤسسات الدستورية‬
‫أن تتعهد إجراءات االستجابة لمطالب وحاجات الشعب وخدمة جميع شركاء الحوكمة في إطار زمني‬
‫رغوب‪.‬‬
‫‪-3‬الفاعلية وكفاءة الحكومة‪:‬‬
‫تعني الحوكمة الجيدة بأن تدير الحكومة موارد المجتمع بكفاءة من حيث إمداد السلع والخدمات العامة‪,‬‬
‫وإدارة االقتصاد القومي وحماية البيئة ويرتبط بذلك نوعية البيروقراطية واستقالل موظفي الخدمة‬
‫المدنية عن الضغوط السياسية فضال عن مسئولية الحكومة عن أعمالها‪.‬وسيادة حكم القانون و‬
‫استقالل القضاء ومكافحة الفساد‬
‫‪-4‬الشفافية والمساءلة‪ :‬تعني أن المعلومات المتعلقة بالق اررات الجماعية تكون متاحة مجانا‬
‫ويسهل الوصول إليها وفهمها‪ ,‬وأن تكون كمية المعلومات أيضا صادقة ووافية‪ ,‬وتشير الشفافية إلى‬
‫أن تتصرف الحكومة بطريقة علنية‪ .‬الى جانب المساءلة التي يجب أن تتوفر للحكومة مقومات‬
‫الشرعية ومساءلتها‪ .‬وتعد المساءلة بمثابة صمام األمان ليس فقط للمؤسسات الحكومية بل أيضا‬
‫للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني‪ .‬وترتبط المساءلة بالشفافية بعالقة تكاملية حيث أنه في‬
‫غياب الشفافية ال يتوقع حدوث مساءلة‪,‬وبدون المساءلة ال يكون للشفافية أي قيمة عملية‬
‫أهمية الحوكمة وفوائدها‬
‫تحقيق االنضباط المالي واإلداري والسلوكي في كافة المنشآت والمنظمات‪.‬وتخفيض مخاطر الفساد‬
‫المالي واإلداري‪ .‬وتوفير الممارسات األفضل لحوكمة المنظمات والشركات لجذب االستثمارات األجنبية‬

‫‪Page 4 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫المحلية إلى أسواق المال‪.‬كما تؤدي الحوكمة إلى توزيع وتخصيص أمثل للموارد وتزداد في القدرة‬
‫التنافسية للشركات‪.‬وخلق بيئة تتوافر فيها الشفافية‬
‫فاهمية الحوكمة لإلدارة تعزز القدرة التنافسية للمنظمة وتحقيق رصانة علمية وتجنب الفساد اإلداري‬
‫والمالي وتعزيز الثقة بين األطراف المعنية وتعزيز القدرة على التطوير‪.‬‬
‫و أهمية الحوكمة للمجتمع ينظر إلى الحوكمة بأنها رقابة وإشراف ذاتي يؤدي إلى سالمة التطبيق‬
‫القانوني للتشريعات القانونية والضوابط الحاكمة وبالتالي حسن اإلدارة وضمان حقوق الناس وأن ذلك‬
‫يحقق رضا المجتمع عن األداء وتتضمن الحوكمة اضمان حقوق ومصالح العاملين دون تمييز أو‬
‫تحسب‪ ،‬حيث ينظر العاملين إلى اإلدارة بأنها المعنية (‪.‬بالحقوق والمصالح الذاتية لهم‬
‫العام حول أثر السياسات الحكومية مما يساعد على التقليل من‬ ‫وتؤمن الحوكمة اآلليات كالنقا‬
‫استمرارية السياسات المشوهة والخاطئة عبر تأمين المساءلة العامة للسياسيين والموظفين أن تسهم‬
‫في حسن تطبيق السياسات االقتصادية المؤدية إلى النمو والمشاركة في صنع القرار وضمانحرية‬
‫التعبير كأساس لتأمين توزيع عادل لمكاسب التنمية‪ .‬تصميم نظام شفاف للرقابة والمراجعة يهدف إلى‬
‫تقييم االلتزام بالقوانين وتصحيح الخلل‪.‬وهذا من شانه رفع من درجة الثقة بين المواطنين والحكومة‬
‫مقومات نجاح الحوكمة‬
‫تتحدد عوامل نجاح الحوكمة الرشيدة في إيجاد قيم مالئمة للمستفيدين يمكن أن تكون موضوعا‬
‫للحوكمة‬
‫والعمل على إيجاد التوازن بين اهتمامات المستفيدين وتأسيس مجموعة من القيم األساسية التي من‬
‫خاللها تعمل المؤسسة وقبول جميع العاملين في هذه المؤسسات لهذه القيم األساسية‪.‬‬
‫وجعل إدارة المخاطر بالمؤسسة أجزاء متكاملة من نظام حوكمة المؤسسات و استخدام المصادر‬
‫واإلفادة منها و الميل إلى االتجاه االستراتيجي وقياس وتقييم االتجاه االستراتيجي بصفة دورية‬
‫للمؤسسة واتباع اإلجراءات التي تضمن استمرار التقدم والتخطيط واتساقها مع األهداف وتدعيم الثقة‬
‫واالحترام‬
‫المشروعات والقبول لألفراد‬
‫حوكمة الشركات‬
‫حوكمة الشركات بشكل عام هي مجموعة القواعد والمعايير التي تحدد العالقة بين إدارة الشركة من‬
‫ناحية‪ ،‬وحملة األسهم وأصحاب المصالح أو األطراف المرتبطة بالشركة حملة السندات‪ ،‬العمال‪،‬‬
‫الموردين‪ ،‬الدائنين‪ ،‬المستهلكين ومن ناحية أخرى‪ ،‬تشمل حوكمة الشركات تنظيم العالقات بين‬
‫المصالح المختلفة واألهداف وإدارة الشركة‪ ،‬وأصحاب المصالح األخرى تشمل العمال والموظفين‪،‬‬
‫والعمالء‬

‫‪Page 5 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫والدائنين مثل المصارف‪ ،‬وحاملي السندات‪ ،‬والموردين‪ ،‬والمنظمين‪ ،‬والمجتمع ويتم ذلك من خالل‬
‫توجيه ومراقبة أنشطة إدارة األعمال الجيدة مع مراعاة الموضوعية والمساءلة والنزاهة والتشريعات‬
‫والقوانين القائمة في المجتمع‬
‫حوكمة الشركات بأنها تعرف مجموعة من العالقات فيما بين القائمين على إدارة الشركة ومجلس‬
‫اإلدارة وحملة األسهم وغيرهم من المساهمين حسب منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ‪2011‬‬
‫حوكمة الشركات هي النظام الذي يتم من خالله إدارة الشركات والتحكم في أعمالها حسب تعرف‬
‫مؤسسة التمويل الدولية ‪2007‬‬
‫وضع معايير للحوكمة منها ضمان وجود أساس إلطار فعال لحوكمة الشركات و حفظ حقوق جميع‬
‫المساهمين و المعاملة المتساوية بين جميع المساهمين واحترام دور أصحاب المصالح في أساليب‬
‫ممارسة سلطات اإلدارة بالشركة وضمان اإلفصاح والشفافية‬
‫أهداف الحوكمة على مستوى الشركة‬
‫أ‪ -‬مراعاة مصالح العمل‪ ،‬والعامل‬
‫‪.‬ب‪ -‬اإللتزام بأحكام القانون‬
‫‪.‬جـ‪ -‬تحقيق الشفافية‪ ،‬واإلفصاح‪ ،‬والعدالة‬
‫‪.‬د‪ -‬منح حق مساءلة إدارة الشركة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تعظيم الربحية ‪.‬‬
‫و‪ -‬العمل على ضمان مراجعة األداء المالي ‪.‬‬
‫ف‪ -‬تحقيق الحماية للمساهمين ‪.‬‬
‫ق‪ ّ-‬الحد من إستغالل السلطة في غير المصلحة العامة ‪.‬‬
‫ع‪ -‬تكـوين لجنـة مراجعـة مـن غيـر أعـضاء مجلـس اإلدارة التنفيـذيين تكـون لهـا مهـام‪ ّ،‬وإختصاصات‬
‫عديدة لتحقيق رقابة مستقلة على التنفيذ ‪.‬‬
‫غ‪ -‬وجود هياكل إ دارية تمكن من محاسبة اإلدارة أمام المساهمن‬
‫مبررات حوكمة الشركات وأهميتها وأهدافها‬
‫لقـد تعاظمـت في اآلونـة األخـرية أهميـة حوكمـة الـشركات بـشكل كبـير لتحقيـق التنميـة االقتصادية‪،‬‬
‫وتوفير الحصانة القانونية‪ ،‬وتعزيز الرفاهية االجتماعية للشعوب‪ ،‬إذ برزت هـذه األهمية بعد األزمة‬
‫المالية األسيوية ‪ 1998 – 1997‬التي أظهرت فشل حوكمة الشركات‪ ،‬ومـا تالها من انهيارات لكبريات‬
‫الشركات في العالم ‪ .‬فعلى الصعيد االقتصادي أخذت تتنامى أهمية القواعد الـسليمة لحوكمـة الـشركات‬
‫‪ ،‬وهـو األمر الذي أكده ‪ Winkler‬بشدة‪ ،‬إذ أشار إلى أهمية حوكمة الـشركات في تحقيـق التنميـة‬
‫االقتصادية‪ ،‬وتجنب الوقوع في فخ األزمات المالية‪ ،‬وذلك من خالل ترسيخ عدد من معايير االداء‬

‫‪Page 6 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫أهمية حوكمة الشركات في الجانب المحاسبي‪ ،‬والرقابة‪ ،‬فتتجسد في االتي‬


‫‪-1‬تحقيق االستفادة القـصوى مـن نظـم المحاسـبة‪ ،‬والرقابـة الداخليـة‪ ،‬وتحقيـق فاعليـة اإلنفاق‪ ،‬وربط‬
‫اإلنفاق باإلنتاج‬
‫‪-2‬محاربة الفساد المالي واإلداري في الشركات‪ ،‬وعدم السماح بوجوده أو عودته مرة أخرى‬
‫‪ -3‬تحقيق ضامن النزاهة‪ ،‬والحياديـة‪ ،‬واالسـتقامة لكافـة العـاملين في ا لـشركة ابتـداءا مـن مجلس‬
‫اإلدارة‪ ،‬والمديرين التنفيذيين‪ ،‬حتى أدنى مستوى للعاملين فيها‬
‫‪-4‬ضامن أعلى قدر من الفاعلية لمراقبي الحسابات الخـارجيين‪ ،‬والتأكـد مـن كـونهم عـلى درجة عالية‬
‫من االستقاللية‪ ،‬وعدم خضوعهم أليـة ضـغوط مـن مجلـس اإلدارة أو مـن المديرين التنفيذيين‬
‫‪ -5‬تحقيق قدر كاف من اإلفصاح‪ ،‬والشفافية في الكشوفات المالية ‪.‬‬
‫والتأكيـد عـلى كفـاءة العمليات التشغيلية‪ ،‬وتطبيق القوانيين‪ ،‬والتعلـيمات‪ ،‬والقواعـد‪ ،‬وإصـدار المعـايير‪،‬‬
‫والمبـادئ الواجب إتباعها لغرض زيادة الثقة بالتقـارير والقـوائم الماليـة‪ ،‬فـضال عـن تخفـيض مخـاطر‬
‫الشركات وكلفة رأس المال وإصدار تشريعات‪ ،‬وقوانين حوكمة الشركات‬
‫اهداف حوكمة الشركات‬
‫وتلعب حوكمة الشركات دو ار مهام في تحقيق مجموعة مـن األهـداف التـي يمكـن إيجازهـا باالتي‬
‫‪-1‬حماية حقوق المساهمين‪ :‬يتم ذلـك مـن خـالل االحتفـاظ بـسجالت لتثبيـت ملكيـتهم باألسهم‬
‫والشفافية بالمعلومات‪ ،‬وتقدميها في الوقت المناسب‪ ،‬فضال عـن ضمـان حقـوق المساهم بما في ذلـك‬
‫حـق انتخـاب أعـضاء مجلـس اإلدارة‪ ،‬والحـصول عـلى حـصة مـن األرباح السنوية‬
‫‪ -2‬تحقيق العدالة‪ :‬تعني االعتراف بحقوق جميع األطـراف ذات المـصالح بالـشركة‪ ،‬وبالـشكل الذي‬
‫يضمن تحقيق العدالة‪،‬والمساواة بين المساهمني‪ ،‬سواء كانوا داخل‪ ،‬أو خارج الشركة‬
‫‪-3‬حمايـة مـصالح األطـراف المختلفـة ذات العالقـة بالـشركة‪ :‬هـذا مـا يتطلـب زرع روح االنتماء‪ ،‬والوالء‬
‫للمتعاملين مع الشركة‪ ،‬وفي مقدمة ذلك العاملين بها‪.‬‬
‫‪-4‬تـوفير المعلومـات ودعـم سـالمة قنـوات االتـصال‪ :‬ان تـوفير المعلومـات المفيـدة ذات الحقائق‬
‫المتمثلة بالدقة‪ ،‬والمالمئة لجميع األطراف ذات العالقة بعمل الشركة كـل ذلـك يعكس سالمة‪ ،‬وصحة‬
‫التحكم المؤسـسي في الـشركة‪ ،‬فـضال عـن سـالمة أنظمـة الرقابـة الداخلية‪ ،‬والخارجية‪ ،‬وتطبيق القواعد‪،‬‬
‫والقـوانين كلهـا تـدعم حوكمـة الـشركات‪ ،‬وبـما ينعكس في سالمة أداء الشركة‬
‫‪-5‬أستراتيجية الشركة‪ :‬تنتهج الشركات مجموعـة مـن اإلسـتراتيجيات التـي تـستهدف مـن ورائها البقاء‬
‫ضمن دائرة المنافسة وتحقيق الميزة التنافسية من خالل إضـافة قيمـة لهـا في القطاع أو السوق الذي‬
‫تعمل به ‪ .‬إذ يتم من خاللها تحديد نقاط القـوة‪ ،‬والـضعف في الـشركة‪ ،‬وفعاليتهـا مـع الفـرص‪،‬‬
‫والتهديـدات البيئيـة‪ ،‬وبـاعتماد منهجيـة التحليـل االستراتيجي‪.‬‬

‫‪Page 7 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫وتسعى حوكمة الشركات من خالل األهداف إلى تحقيق ما يلي‪:.‬‬


‫‪-1‬وضع األنظمة الكفيلة بمعالجة الغش‪ ،‬وتضارب المصالح‪ ،‬والتصرفات غير المقبولـة ماديـا وأدائيا‪،‬‬
‫وأخالقيا‬
‫‪-2‬وضع أنظمة إلدارة الشركة وفقا لهيكل يحدد توزيع كل الحقوق‪ ،‬والمسؤوليات فيما بين (المشاركين)‬
‫مجلس اإلدارة‪ ،‬والمساهمين ‪-3.‬وضع القواعد‪ ،‬واإلجراءات المتعلقة بسري العمل داخل الشركة لتحقيق‬
‫أهدافها‬
‫‪-4‬تحسين أداء الشركات ووضع أنظمة الرقابة على إدارة الشركات‪ ،‬وأعضاء مجلس إدارتها‪.‬‬

‫العناصر األساسية لتطبيق حوكمة الشركات ‪:‬‬


‫يوجد هناك مجموعة من العنـاصر األساسـية التـي يجـب توافرهـا لـدعم التطبيـق الـسليم للحوكمة داخل‬
‫الشركات‪ ،‬كام يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع أهداف إستراتيجية‪ ،‬ومجموعة القيم‪ ،‬والمبادئ التي تكـون معلومـة للجميـع‪ ،‬لمنـع الفساد‪،‬‬
‫والرشوة‪ ،‬سواء بالنسبة للمعامالت الداخلية‪ ،‬أو الخارجية‬
‫‪-2‬وضع وتنفيذ سياسـات واضـحة للمـسؤولية في الـشركة عـن طريـق التـزام اإلدارة العليـا بتحديد‬
‫المسؤ وليات المختلفة للعاملين داخل الهيكل التنظيمي طبقا للوظائف‬
‫‪ -3‬كفاءة أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وإدراكهم لدورهم في عملية الحوكمـة‪ ،‬حيـث يتـوفر لدى األعضاء‬
‫معلومات كافية متكنهم من لحكـم عـلى أداء اإلدارة لتحديـد أوجـه القـصور‪ ،‬وبالتالي اتخاذ إجراءات‬
‫التصحيح المناسبة‬
‫الركائز االساسية لحوكمة الشركات أن حوكمة الشركات ترتكز على ثالث ركائز‪ ،‬هي‬

‫‪Page 8 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫ا‪-‬السلوك األخالقي‪ :‬أي ضامن اإللتـزام الـسلوكي مـن خـالل اإللتـزام باألخالقيـات وقواعـد الـسلوك‬
‫المهنـي الرشـيد‪ ،‬والتـوازن في تحقيـق مـصالح كافـة األطـراف المرتبطـة بالـشركة‪ ،‬والشفافية عند عرض‬
‫المعلومات المالية‬
‫ب‪-‬تفعيل أدوار أصحاب المصلحة ‪ :‬مثل الهيئات اإلشرافية العامة "هيئة سـوق المـال‪ ،‬وزارة االقتــصاد‪،‬‬
‫ســوق األوراق الماليــة‪ ،‬البنــك المركــزي واألطــراف المبــاشرة لــإلشراف والرقابــة حوكمة الشركات ‪-‬‬
‫المساهمون‪ ،‬مجلس اإلدارة‪ ،‬لجنة المراجعة‪ ،‬المراجعون الداخليون‪ ،‬المراجعـون الخـارجيون‪ -‬واألطراف‬
‫االخرى المرتبطة بالشركة " الموردون‪ ،‬العمالء‪ ،‬المستهلكون‪ ،‬المودعون‪ ،‬المقرضون‬
‫ج‪-‬إدارة المخاطر ‪ :‬من خالل وضع النظام إلدارة المخاطر ‪ ,‬واإلفصاح‪ ،‬وتوصـيل المخـاطر إلى‬
‫المستخدمني‪ ،‬وأصحاب المصلحة‬
‫أهداف ومزايا حوكمة الشركات‬
‫لو لم يكن للحوكمة من األهداف والمزايا التي تدعمها‪ ،‬لما سعت معظم الشركات‪ ،‬بل والدول إلي‬
‫تطبيقها‪ ،‬ووضعت التشريعات المختلفة الالزمة لها‪ ،‬ولقد اختلفت لمفـاهيم المـستخدمة للتعبير عن هذه‬
‫األهداف والمزايا منها المنافع‪ ،‬أو الدوافع ولكنها جميعا تـدخل ضمن األهداف والمزايا‪ ،‬والتي يمكن‬
‫التعبير عنها في النقاط االتية‬
‫‪ -1‬تعظيم أرباح الشركة‬
‫‪ -2‬فرض الرقابة الفاعلة على أداء الشركات‪ ،‬وتدعيم المساءلة المحاسبية‬
‫‪ -3‬تعميق ثقافة االلتزام بالقوانين والمبادئ‪ ،‬والمعايري المتفق عليها‬
‫‪ -4‬تقويم أداء اإلدارة العليا وتعزيز المساءلة‪ ،‬ورفع درجة الثقة فيها‬
‫‪ -5‬ضامن مراجعة األداء التشغيلي‪ ،‬والمالي‪ ،‬والنقدي للوحدة االقتصادية‬
‫‪ -6‬تحسني القدرة التنافسية للشركات وزيادة قيمتها‬
‫‪ -7‬مراعاة مصالح األطراف المختلفة‪ ،‬وتفعيل التواصل معهم‬
‫‪ -8‬الحصول على التمويل المناسب‪ ،‬والتنبؤ بالمخاطر المتوقعة‬
‫‪ -9‬تحقيق العدالة‪ ،‬والشفافية‪ ،‬ومحاربة الفساد‬
‫زيادة ثقة المستثمرين في أسواق المال لتدعيم المواطنة االستثمارية‬ ‫‪-10‬‬
‫قواعد حوكمة الشركات‬
‫يرتبط مفهوم حوكمة الشركات بشكل أساسي بسلوك الفئات المختلفة ذات الصلة بالشركات‪ ،‬لذا فهناك‬
‫مجموعة من الخصائص‪ ،‬التي يجب أن تتوافر في هذه السلوكيات‪ ،‬حتـى يتحقـق الغرض من وراء‬
‫تطبيق هذا المفهوم‪ ،‬فهـذه الخـصائص تـشكل الـدعائم األساسـية لحوكمـة الشركات‪ ،‬نذكر أهمها فيما‬
‫يلي‬

‫‪Page 9 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫‪-1‬المسؤولية‪ :‬يقصد بها تـوفير هيكـل تنظيمـي واضـح يحـدد نقـاط السلطة‪ ،‬والمسؤولية‪ ،‬ومحاسبة‬
‫المسؤولين‪ ،‬ومتخذي الق اررات عن مسؤوليتهم تجـاه الـشركة والمساهمين‬
‫‪-2‬الشفافية‪ :‬أي تقديم صورة واضحة وحقيقية عن كل مايحدث‪ ،‬بـا يضمن تحقيق الثقة‪ ،‬والنزاهة‪،‬‬
‫والموضوعية في إجراءات إدارة الشركة‪ ،‬كـما تـضمن اإلفـصاح السليم وفي الوقت المناسب عن‬
‫الموضوعات المهمة‪ ،‬وتؤمن هذه الخاصية توصيل معلومات محاسبية وإفصاحا ماليا‪ ،‬وغري مالي‪ ،‬وأن‬
‫تكون المعلومات صحيحة‪ ،‬وواضحة‪ ،‬وكاملة إلى كل األطراف ذات المصلحة‬
‫‪ -3‬االستقاللية‪ :‬هي اآللية التي تقلل أو تلغي تضارب المصالح‪ ،‬حيـث تبدأ هذه اآللية من تشكيل‬
‫المجالس‪ ،‬وتعيـين اللجـان إلى تعيـين مراجـع خـارجي مـستقل‪ ،‬وكفء‪ ،‬ومؤهل‪ ،‬يقوم بممارسة عمله بما‬
‫تقتضيه العناية‪ ،‬واألصول المهنية‪ ،‬ليقدم تأكيـده‪ ،‬أو مصادقته بأن القوائم المالية تمثل بصدق حقيقة‬
‫المركز المالي‪ ،‬وأداء الشركة‬
‫‪-4‬المساءلة‪ :‬هي قاعدة تقضي بمحاسبة متخذي الق اررات في الـشركة أو الذين ينفذون األعمال‪ ،‬عن‬
‫نتائج ق ارراتهم‪ ،‬وأعاملهم تجاه الشركة‪ ،‬والمساهمين‪ ،‬وإيجـاد آلية لتحقيقها‪.‬‬
‫محددات الحوكمة‬
‫هناك اتفاق على أن التطبيق الجيد لحوكمة الشركات يتوقف على مدى توافر ومستوى جودة مجموعة‬
‫من المحددات والعوامل الخارجية والداخلية المؤثرة‪ .‬ونوردهما بشيء من التفصيل فيما يلي‪:‬‬
‫المحددات الخارجية‪:‬‬
‫وتشير إلى المناخ العام لالستثمار في الدولة‪ ،‬والذي يشمل على سبيل المثال‪ :‬القوانين المنظمة للنشاط‬
‫االقتصادي مثل قوانين سوق المال والشركات وتنظيم المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية‬
‫واإلفالس‪ ،‬وكفاءة القطاع المالي ‪-‬البنوك وسوق المال‪-‬في توفير التمويل الالزم للمشروعات‪ ،‬ودرجة‬
‫تنافسية أسواق السلع وعناصر اإلنتاج‪ ،‬وكفاءة األجهزة والهيئات الرقابية ‪-‬هيئة سوق المال‬
‫والبورصة‪ -‬في إحكام الرقابة على الشركات‪ ،‬وذلك فضال عن بعض المؤسسات ذاتية التنظيم التي‬
‫تضمن عمل األسواق بكفاءة ومنها على سبيل المثال الجمعيات المهنية التي تضع ميثاق شرف‬
‫للعاملين في السوق‪ ،‬مثل المراجعين والمحاسبين والمحامين وغيرها‪ ،‬باإلضافة إلى المؤسسات الخاصة‬
‫للمهن الحرة مثل مكاتب‬
‫المحاماة والمراجعة والتصنيف االئتماني واالستشارات المالية واالستثمارية‪ .‬وترجع أهمية المحددات‬
‫الخارجية إلى أن وجودها يضمن تنفيذ القوانين والقواعد التي تضمن حسن إدارة الشركة‪ ،‬والتي تقلل‬
‫من التعارض بين العائد االجتماعي والعائد الخاص‪.‬‬
‫المحددات الداخلية‪:‬‬

‫‪Page 10 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫وتشير إلى القواعد واألسس التي تحدد كيفية اتخاذ الق اررات وتوزيع السلطات داخل الشركة بين‬
‫الجمعية‬
‫العامة ومجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‪ ،‬والتي يؤدى توافرها من ناحية وتطبيقها من ناحية أخرى إلى‬
‫تقليل‬
‫التعارض بين مصالح هذه األطراف الثالثة‪ .‬كما هو موضح بالشكل‬

‫تشير المؤسسات الخاصة إلى عناصر القطاع الخاص‪ ،‬وكيانات االدارة الذاتية‪ ،‬ووسائل االعالم‪،‬‬
‫والمجتمع المدني‪.‬‬
‫مرقبة الشركات‪ ،‬وتلقي الضوء‬
‫وتلك الجهات التي تقلل من عدم توافر المعلومات‪ ،‬وترفع من درجة ا‬
‫على السلوك االنتهازي لإلدارة‬
‫وفي النهاية تؤدى الحوكمة إلى زيادة الثقة في االقتصاد القومي‪ ،‬وتعميق دور سوق المال‪ ،‬وزيادة‬
‫المدخرت ورفع معدالت االستثمار‪ ،‬والحفاظ على حقوق األقلية أو صغار المستثمرين‪.‬‬
‫ا‬ ‫قدرته على تعبئة‬
‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬تشجع الحوكمة على نمو القطاع الخاص ودعم قدررته التنافسية‪ ،‬وتساعد‬
‫أخير خلق فرص عمل‪ .‬كما تساهم في محاربة‬
‫المشروعات في الحصول على التمويل وتوليد األرباح‪ ،‬و ا‬
‫الفساد ومالحقة المفسدين ‪ ،‬وتساعد على ظهور قطاع عام قادر وفاعل يؤمن خدمة ‪ ،‬المجتمع ويوفر‬
‫معدالت عالية من النمو ‪ ،‬ويحمي القطاع الخاص وينشطه ويرعى كافة مصالحه‬

‫الحوكمة في الجهاز المصرفي‬


‫تختص الحوكمة في الجهاز المصرفي بمراقبة األداء من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة العليا للبنك‪ ،‬وحماية‬
‫حقوق حملة األسهم والمودعين‪ ،‬والتي تتحدد من خالل اإلطار التنظيمي وسلطات الهيئة الرقابية‪ .‬وال‬

‫‪Page 11 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫يرتبط نجاح الحوكمة في الجهاز المصرفي فقط بوضع القواعد الرقابية‪ ،‬ولكن أيضا بأهمية تطبيقها‬
‫بشكل‬
‫سليم‪ ،‬وهذا يعتمد على البنك المركزي ورقابته من جهة‪ ،‬وعلى البنك المعني وإدارته من الجهة األخرى‪.‬‬
‫وهي تؤدي إلى زيادة فرص التمويل وانخفاض تكلفة االستثمار‪ ،‬والحد من الفساد وانخفاض درجة‬
‫المخاطر لدى البنوك‪ .‬وترتكز الحوكمة – كما سبق القول ‪ -‬على عناصر أساسية البد من توافرها‬
‫حتى يكتمل إحكام الرقابة الفعالة على أداء البنوك‪ ،‬تتلخص في الشفافية‪ ،‬وتوافر المعلومات‪ ،‬وتطبيق‬
‫المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬والنهوض بمستوى الكفاءات البشرية من خالل التدريب المستمر والفعال‪.‬‬
‫أهمية الحوكمة واآلثار المترتبة على تطبيقها‬
‫تهدف قواعد وضوابط الحوكمة إلى تحقيق الشفافية والعدالة‪ ،‬ومنح حق مساءلة إدارة الشركة‪ ،‬وبالتالي‬
‫تحقيق الحماية للمساهمين وحملة الوثائق جميعا‪ ،‬مع مراعاة مصالح العمل والعمال‪ ،‬والحد من‬
‫استغالل‬
‫السلطة في غير المصلحة العامة‪ ،‬كما أن هذه القواعد تؤكد على أهمية االلتزام بأحكام القانون‪ ،‬والعمل‬
‫على ضمان مراجعة األداء المالي‪ ،‬ووجود هياكل إدارية تمكن من محاسبة اإلدارة أمام المساهمين‪ ،‬مع‬
‫تكوين لجنة مراجعة من غير أعضاء مجلس اإلدارة التنفيذية تكون لها مهام واختصاصات وصالحيات‬
‫عديدة لتحقيق رقابة مستقلة على التنفيذ‪ .‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬فإن حوكمة الشركات الجيدة‪ ،‬في شكل‬
‫اإلفصاح عن المعلومات المالية‪ ،‬يمكن أن يعمل على تخفيض تكلفة رأس مال المنشأة‪ ،‬وتساعد على‬
‫جذب االستثمارات سواء األجنبية أم المحلية‪ ،‬والحد من هروب رؤوس األموال‪ ،‬ومكافحة الفساد الذي‬
‫يدرك كل فرد اآلن مدى ما يمثله من إعاقة للنمو‪ ،‬وبدون التدفقات المالية لن يمكن تحقيق اإلمكانات‬
‫الكاملة لنمو المنشأة‪ .‬وإحدى الفوائد الكبرى التي تنشأ من تحسين حوكمة الشركات هي زيادة فرص‬
‫التمويل المتاحة وإمكانية الحصول على مصادر أرخص للتمويل وهو ما يزيد من أهمية الحوكمة بشكل‬
‫خاص بالنسبة للدول النامية‪ .‬وتؤدي الحوكمة في النهاية إلى زيادة الثقة في االقتصاد القومي‪،‬‬
‫وتعميق دور سوق المال‪ ،‬وزيادة قدرته على تنمية المدخرات ورفع معدالت االستثمار‪ ،‬والحفاظ على‬
‫حقوق األقلية أو صغار المستثمرين‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تشجع الحوكمة على نمو القطاع الخاص‬
‫ودعم قدراته التنافسية‪ ،‬وتساعد المشروعات في الحصول على التمويل وتوليد األرباح‪ ،‬وأخي ار خلق‬
‫فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫مبادئ لجنة بازل للحوكمة المصرفية والرقابة المالية‬
‫تؤدي الممارسة السليمة للحوكمة إلى دعم وسالمة الجهاز المصرفي‪ ،‬وذلك من خالل المعايير التي‬
‫وضعتها لجنة بازل للرقابة على البنوك وتنظيم ومراقبة الصناعة المصرفية‪ ،‬والتي يبلغ عددها ثمانية‬
‫مبادئ وفقا للتقرير األحدث لهذه اللجنة‪:‬‬

‫‪Page 12 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫‪ -1‬التأكد من كفاءة أعضاء مجلس اإلدارة وإدراكهم الكامل لمفهوم الحوكمة ودورهم في هذا اإلطار‪،‬‬
‫وأن‬
‫لديهم القدرة على إصدار الق اررات واألحكام المناسبة إلدارة شئون البنك وأعماله اليومية‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع األهداف اإلستراتيجية للبنك من قبل مجلس اإلدارة ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ -3‬التوزيع السليم للمسئوليات من قبل أعضاء مجلس اإلدارة ووضع قواعد وحدود واضحة لها‪،‬‬
‫والمساءلة‬
‫والمحاسبة داخل البنك سواء ألنفسهم أو لجميع العاملين على حد سواء‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود نظام فعال للرقابة الداخلية في البنك‪ ،‬وإدراك المراقبين ألهمية دورهم‪.‬‬
‫‪ -5‬مراقبة خاصة لمراكز المخاطر في المواقع التي يتصاعد فيها تضارب المصالح‪ ،‬بما في ذلك‬
‫عالقات‬
‫العمل مع المقترضين المرتبطين بالمصرف وكبار المساهمين واإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪-6‬أن تتوافق سياسات المكافآت المالية والحوافز وتطبيقاتها مع الثقافة العامة للبنك ومع اإلستراتيجية‬
‫واألهداف طويلة األجل‪.‬‬
‫‪ -7‬توافر الشفافية واإلفصاح في كافة أعمال وأنشطة البنك واإلدارة‪ ،‬وفي التقارير الصادرة عنها‪.‬‬
‫‪-8‬تفهم أعضاء المجلس واإلدارة التنفيذية العليا للبيئة التشريعية التي تحكم العمل في البنك وكذلك‬
‫الهيكل التشغيلي فيه‪ ،‬وااللتزام الكامل بالقوانين والتعليمات السارية‪.‬‬
‫متطلبات تطبيق حوكمة الشركات‪:‬‬
‫‪ -1‬كفاءة هيكل النظم الداخلية للشركات‬
‫ويعني ذلك مدي اسدتناد نظام و اليات العمدل بالشدركة إلى مبادئ ومعدايير الحوكمدة خاصة فيما‬
‫يتعلق بإطار العالقة بين الملكية واإلدارة بالشركة وأسس توزيع وتفويض السلطات والمسؤليات‬
‫بالشركة و اتخاذ الق اررات الجوهرية وسياسة وأدوات التخطيط والرقابة‪ ،‬وتقويم األداء وأسس‬
‫ضمان الشفافية واإلفصاح والحيادية‪.‬‬
‫وأهم مبادئ تطبيق كفاءة هيكل النظم في الشركات هي ‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان فعالية الرقابة على اإلدارة من ِّقبل مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب‪ ،‬السلطة المطلقة في اإلدارة العليا في المنشاة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مجالس إدارة قوي ومشارك بفاعلية‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان الكفاءة واال لتزام‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين متوازن لمجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل رقابة أصحاب المصلحة على أعماال المنشاة‪.‬‬

‫‪Page 13 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫‪ -‬ضمان تقارير لالستخدام العام مالئمة وموثوقة وكافية‪.‬‬


‫‪ -‬ضمان وجود عناصر قوية ومستقلة بمجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬تواجد قوي للمراجعة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير ورقابة المخاطر‬
‫‪-2‬كفاءة هيكل النظام االقتصادي‬
‫ويعني ذلك مالءمة النظام االقتصادي في متطلبات تطبيق اإلدارة لتحقيق هدف المؤسسسة‪ ،‬وتهيئة‬
‫المناخ المالئم لتحسين كفاءة إدارة الشركة وتنسيق مصال أطرافه وتحقيق المصالح الخاصة والعامة؛‬
‫وكفاءة النظم الداخلية للشركات مدعومة بالمبادئ األساسية للحوكمة تصبح بال قيمة وتفرغ من‬
‫مضمونها األساسي في ظل غياب الركائز الرئيسة لكفاءة النظام االقتصادي وأهم هذه الركائز‪:‬‬
‫أ ‪.‬الركائز المسسسية والتنفيذية‪ :‬ويقصد بها مدي توافر وكفاءة هيكل وا ليات عمل الهيئات‬
‫والمؤسسسات الحكومية وغير الحكومية المناط بها إدارة النشاط االقتصادي مثل و ازرات التجارة‬
‫والصناعة والزراعة واالستثمار والمالية وهيئة سوق المال‪ ،‬والبنوك‪ ،‬وشركات التعمين‪،‬‬
‫والبورصات‪ ،‬والغرف التجارية والصناعية‪ ،‬ومكاتب‪ ،‬المحاسبة والمراجعة واالستشارات القانونية والمالية‬
‫واالقتصادية‪.‬‬
‫ب ‪ .‬الركائز التشريعية واإلجرائية‪ :‬وهي مدي كفاءة منظومة التشريعات واإلجراءات المنظمة للنشاط‬
‫االقتصادي‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق بقوانين الشركات واالستثمار األجنبي والضرائب والجمارك وبرامج‬
‫الخصخصة واالحتكار وإجراءات التاسيس والترخيص والمعايير المحاسبية المطبقة الخ‪.‬‬
‫ج ‪.‬الركائز القضائية‪ :‬فمنظومة النظام االقتصادي ال يمكن أن تكتمل‪ ،‬بل ال يمكن أن تستمر دون وجود‬
‫نظام قضائي متكامل األركان‪ ،‬قائم على أسس وقواعد محددة ومفصلة‪ ،‬ويتمتع بمرونة تستوع‪ ،‬كافة‬
‫التطورات في بيئة المال والتجارة واألعمال‪ ،‬ويعمل في إطار من الشفافية واإلفصاح‪ ،‬ووفق اليات‬
‫إجرائية مدعومة بمقومات اإلجبار والسرعة في تنفيذ األحكام القضائية‬
‫منظومة الحوكمة‪:‬‬
‫لقد حدد برنامج األمم المتحدة اإلنمائي أربع أنواع للحوكمة ومن الممكن أن على كل منها اسم منظومة‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪-1‬الحوكمة الشاملة‬
‫وتشمل العمليات والهياكل للمجتمع التي توجه العالقات السياسية واالجتماعية واالقتصادية لحماية‬
‫الثقافة والمعتقدات الدينية والقيم االجتماعية‪ ،‬وللمحافظة أيضا على بيئة تضمن مستوي عاليا من‬
‫الخدمات الصحية‪ ،‬والحرية واألمن‪ ،‬حيث تسدي إلى مستوي معيشة أفضل بالنسبة لجميع أفراد‬
‫المجتمع‬

‫‪Page 14 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫‪-2‬الحوكمة السياسية‬
‫ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجال ا ليات اتخاذ الق اررات السياسية وتطبيقها وسن القوانين‬
‫والتشريعات في الدولة فالدولة يجب‪ ،‬أن يكون لديها جهاز تشريعي مستقل يستطيعالمواطنون أن‬
‫ينتخبوا ممثليهم بحرية‪ ،‬وجهاز تنفيذي‪ ،‬وجهاز قضائي يتمتع باستقاللية عن الجهاز التنفيذي والجهاز‬
‫التشريعي‪.‬‬
‫‪-3‬الحوكمة االقتصادية‬
‫ويتضمن هذا النوع من الحوكمة‪ ،‬عمليات اتخاذ الق اررات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في‬
‫النشاطات االقتصادية في الدولة وهذا النوع من الحوكمة يؤثر في القضايا االجتماعية مثل تحقيق‬
‫العدالة ومحاربة الفقر وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬
‫وتوضح الدراسات التي أعدها البنك الدولي الخاصة بالبالد النامية وبالمنطقة العربية األهمية لعوامل‬
‫منظومة الحوكمة في زيادة سرعة التنمية االقتصادية للحا بالبالد الصناعية المتقدمة وترجأ هذه‬
‫الدراسات انخفاص معدالت التنمية االقتصادية في البالد العربية إلى منظومة الحوكمة‪.‬‬
‫‪-4‬الحوكمة االدارية‬
‫وهي نظام لتطبيق السياسات من خالل مؤسسات القطاع العام التي يجب‪ ،‬أن تتصف بما يلي‪:‬‬
‫الكفاءة واالستقاللية والمساءلة والشفافية‬
‫الحوكمة في المؤسسات الحكومية‪:‬‬
‫يتزايد االهتمام في الوقت الحاضر باخالقيات اإلدارة وتتسابق المؤسسات إلصدار مدونات أخالقيات‬
‫المهنة‪ ،‬فبعد أن كانت الكفاءة هي مركز االهتمام الوحيد والربح هو الهدف األساسي والمسؤولية‬
‫الوحيدة لالعمال‪ ،‬أصبحت األخالقيات تحظى باالهتمام ويعيد صياغة األهداف والسياسات بطريقة تبرز‬
‫المسؤولية األخالقية للمؤسسات كما أنه وفي السنوات األخيرة زاد االهتمام الشعبي بالجوان‪ ،‬السلوكية‬
‫واألخالقية ومتابعة حاالت المخالفدات على مستوي األعمال الخاصة والعامة‪ ،‬كما زاد االهتمام‬
‫بموضوع مكافحدة الفسداد اإلداري والمالي‪ ،‬وكذلك بموضوع الشفافية وسالمة اإلجراءات في كافة‬
‫مؤسسات الدولة‬
‫إن الحوكمة ليست مجرد أخالقيات جيدة نقددوم بعملها فقط‪ ،‬فهي مفيدة للمؤسسات في حال‬
‫استخدامها اسدتخداما وتطبيقا جيد ا مما يمنع أ أزمات مالية قادمة‪ ،‬كمدا أن اتبداع المبادئ السدليمة‬
‫للحوكمة تؤدي إلى خلق االحتياطيات الالزمة ضد الفسداد وسوء اإلدارة‪ ،‬مع وجود الشفافية في الحياة‬
‫االقتصادية‬

‫‪Page 15 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫وتشير مؤسسة التمويل الدولية )‪ (IFC‬إلى الحوكمة على أنها هياكل وعمليات مراقبة إدارة‬
‫المؤسسات‪ ،‬وتتمحور حوا العالقة بين كل من اإلدارة‪ ،‬ومجلسها‪ ،‬وأصحاب المصالح وترتكز الحوكمة‬
‫في المؤسسات الحكومية بالمفهوم الحديث على أربعة مبادئ أساسية هي‪:‬‬
‫‪-‬النزاهة‬
‫‪-‬القابلية للمحاسبة‬
‫‪-‬المسسولية‬
‫‪-‬الشفافية‬
‫تعدل الحوكمة على تعميق الحدت األخالقي الالزم والضروري في المؤسسات الحكومية من‬
‫خالل مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحدد قيم وأخالق الممارسات والسلوكيات التي تقوم بها‬
‫اإلدارة والتي تتوافق مع اإلطار القانوني واألخالقي‪ ،‬وتضع حدا لمنع حدود الفسداد مع المحافظة‬
‫على المصالح العامة وتحقيق العدالة والمساواة‬
‫كما أن المبادئ والقيم األخالقية التي تسود المؤسسسات من الداخل واألطر المؤسسية الساائدة في‬
‫البيئة الخارجية المحيط بها هي التي تحكم وضع وتطبيق الحوكمة‪ ،‬ليس فقط لمصلحة المؤسسات‬
‫وإنما لمصلحة المجتمعا ت ككل‪ ،‬وإن وضع أسس قوية للحوكمة هي أحد الطرق المجابهة للفسداد‬
‫وتسهم في صعوبة إعطاء الرشاوي‪ ،‬وتعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة‬
‫وتمثل الحوكمة في منظور القطاع الحكومي نظاما يتم بموجبه إخضاع نشاط المؤسسات‬
‫والهيئات العامة واألجهزة الحكومية األخري لمجموعة من القوانين والنظم والق اررات التي تهدف‬
‫إلى ضبط مراقبة أعمال الوحدة الحكومية‪ ،‬بغرض حماية ممتلكاتها من ناحية‪ ،‬وتحقيدق الجودة‬
‫والتميز في األداء من الناحية األخري وذلك من خالل اختيار األساليب‪ ،‬والعالقدات يين األطدراف‬
‫األساسية التي تؤثر على األداء لذلك اصطلحت األوساط الدولية على تسمية الحوكمة بالحكم الرشيد‬
‫ألنها تعبر عدن حزمة من القوانين والقواعد التي ترتكز على الشفافية والنزاهة والمحاسبة والمساءلة‬
‫معايير الحوكمة للمؤسسات واالدا ار ت العامة‬
‫يمكن اعتبار قواعد حوكمة المؤسسات العامة مكملة للقواعد والنصوص التي تحكم هذه الشركات‬
‫في ظل القوانين واللوائح المنظمة لها‪ .‬وقد تم االقتداء بمبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬
‫لحوكمة الشركات المملوكة للدولة بوصفها مرجعا عند وضع مبادئ الحوكمة لشركات‪OECD‬‬
‫قطاع األعمال العامة في اي دولة‪ .‬وتنقسم هذه المبادئ إلي ست مجموعات‪:‬‬
‫‪ -1‬ا لتأكيد علي وجود إطار تنظيمي وقانوني فعال للمؤسسات واالدارات العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬ا عتماد وحدات للمراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -3‬ا لمعاملة المتساوية لحملة األسهم ‪ -‬المالك مساهمة الدولة او االفراد‬

‫‪Page 16 of 17‬‬
‫ندوة المالية والحوكمة ماستر محاسبة جامعة التكوين المتواصل الجزائر‪-‬ملخصات محاور الندوة مع مجموعة انشطة مرفقة بالمراجع‬
‫المستخدمة‬

‫‪ -4‬العالقات مع األطراف ذات المصالح من خالل تفعيل وحدات للمراجعة الداخلية في كافة‬
‫ادار ات الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬الشفافية واإلفصاح من خالل تفعيل عمل االجهزة الرقابية ‪ -‬مجلس المحاسبة ‪ .‬مجلس الخدمة‬
‫المدنية ‪ ،‬التفتيش المركزي ‪ ،‬واي أجهزة رقابية اخرى‪.‬‬
‫‪ -6‬مسؤوليات مجالس إدارة المؤسسات العام‬

‫‪Page 17 of 17‬‬

You might also like