You are on page 1of 13

‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة‬

‫في الوزارات باململكة‬


‫إحدى دراسات معهد اإلدارة العامة ‪2023‬‬
‫مع بعض االستعراضات‬

‫‪www.website.com‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬

‫في رأينا تعتبر الحوكمة ضرورة أساسية لتحقيق النمو املستدام وخلق بيئة مناسبة لذلك‪ .‬فعلى الرغم من أن الحوكمة قد تبدو لدى البعض في بعض‬
‫األحيان معقدة أو تعدد رفاهية‪ ،‬إال أنها في الواقع أمر ضروري وأساس ي لضمان استدامة التنمية وتحقيق الرفاهية الشاملة للمجتمع‪.‬‬
‫فتوفر الحوكمة البنية واإلطار الالزمين لتحقيق التوازن واالستقرار في العمليات االقتصادية واالجتماعية‪ .‬وإذا لم يتم توفير هذا التوازن‪ ،‬فإن النمو‬
‫املستدام والتنمية الشاملة يمكن أن يتأثر بشكل سلبي‪.‬‬
‫أيضا على جذب االستثمارات وتنمية القطاع الخاص‪ .‬فعندما يكون هناك قلة في الشفافية واملساءلة وحماية حقوق‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬تؤثر الحوكمة السيئة ً‬
‫امللكية‪ ،‬فإن املستثمرين قد يفتقرون إلى الثقة الالزمة لالستثمار في املشاريع واألعمال التجارية‪.‬‬
‫بالتالي يمكن القول إن الحوكمة ليست مجرد رفاهية أو تعقيد‪ ،‬بل هي أساسية لتحقيق النمو املستدام وخلق بيئة مناسبة لذلك‪ ،‬إذ إنها تعزز الثقة‬
‫واالستقرار وتسهم في توجيه املوارد وتحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية الشاملة‪.‬‬
‫حاسما في ضمان فعالية وشفافية إدارة املؤسسات واملنظمات الحكومية في القطاع العام عبر تعزيز املساءلة والشفافية من خالل تحديد‬ ‫ً‬ ‫وتلعب ً‬
‫دورا‬
‫األدوار واملسؤوليات بشكل واضح‪ ،‬وتوجيه القرارات بشفافية‪ ،‬وتوفير معلومات عامة للجمهور‪ .‬وبفضل ذلك‪ ،‬يتم تحقيق ثقة املواطنين وتعزيز املشاركة العامة في‬
‫عملية صنع القرار‪ ،‬وتحقيق الكفاءة والتحسين املؤسس ي‪.‬‬

‫ونستعرض هنا دراسة معهد اإلدارة العامة حول واقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة حيث ان مثل هذا الدراسات تساهم في تسليط الضوء على‬
‫جوانب القصور‪ ،‬وتعزز الحراك املعرفي لدى املختصين واملتعاملين مع جوانب الحوكمة للوصول لقيمة أفضل‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪2‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬

‫تعرف حوكمة في القطاع العام بأنها مجموعة املسؤوليات املمارسات والسياسات واإلجراءات‪ ،‬التي يمارسها املسؤولون التنفيذيون في القطاع العام‪،‬‬
‫لتوفير التوجيه االستراتيجي‪ ،‬وضمان تحقيق األهداف وإدارة املخاطر واستخدام املوارد بمسؤولية ومساءلة‪ ،‬مع ضمان توفر السلوك املناسب و إثبات‬
‫املصداقية لتنفيذ ذلك‪ ،‬وتشمل الدور املهم للقيادة في ضمان غرس ممارسات الحوكمة السليمة في جميع أنحاء املنظمة العامة واملسؤولية األوسع لجميع‬
‫املوظفين العموميين لتطبيق ممارسات وإجراءات الحوكمة في عملهم اليومي‪. .‬‬

‫وتعرف الحوكمة في القطاع العام إجرائيا بأنها مدى تطبيق الوزارات في اململكة للسياسات واإلجراءات واملمارسات املستندة ملبادئ الحوكمة الرئيسية‬
‫املتمثلة في (االلتزام بالنزاهة والعدالة‪ ،‬وسيادة النظام‪ ،‬وشمولية قياس األداء‪ ،‬والتدخالت اإلدارية‪ ،‬وبناء القدرات املؤسسية والقيادية‪ ،‬وإدارة املخاطر‪،‬‬
‫والشفافية‪ ،‬واملساءلة) وذلك بهدف ضمان تحقيق االستراتيجيات واألهداف التي تتبناها الوزارة‪.‬‬

‫وتعد الوزارات هي املنظمات التابعة للحكومة وتمثل السلطة التنفيذية للمملكة تقدم خدمات عامة للمواطنين‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪3‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬النزاهة والعدالة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تمثل النزاهة إظهار االلتزام القوي بالقيم األخالقية‪ ،‬واحترام سيادة النظام‪ ،‬كما أنها تمثل العمل بحيادية واخالقية لصالح املنظمة الحكومية وعدم إساءة‬
‫استخدام املعلومات أو املوارد التي تم الحصول أو االطالع عليها من خالل املنصب‪ ،‬وهذا ما ينعكس ً‬
‫جزئيا من خالل االمتثال للتشريعات واألنظمة والسياسات‬
‫وغرس معايير مهنية في جميع املستويات‪ ،‬وهي تشمل املساءلة عن املخرجات‪ ،‬واإليجابية منها والسلبية‪ ،‬وعند النتائج التي حققتها وأن يكون لدى املنظمة آليات‬
‫لتشجيع وفرض االلتزام بالقيم األخالقية واحترام سيادة القانون فيما يشير مفهوم العدالة إلى املعاملة املتساوية بين جميع أصحاب املصلحة ‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬سيادة القانون‪ :‬تركز سيادة القانون على صرامة وكفاءة النظامين القضائي والتشريعي وتعمل على معرف مدى توفر بيئة مستقرة لالستثمار والقدرة‬
‫التنافسية الدولية‪ ،‬وفي مجال الدراسة تركز سيادة القانون على قيام الوزارة بتطبيق األنظمة واللوائح والتعليمات بصرامة ودون تحيز‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إشراك أصحاب املصلحة‪:‬‬
‫استخدام قنوات اتصال واستشارات واضحة وموثوقة للمشاركة بفاعلية مع جميع مجموعات أصحاب املصلحة‪ ،‬مثل املواطنين األفراد ومقدمي الخدمة‬
‫لحساب القطاع العام‪ ،‬واملوظفين‪ ،...‬إضافة إلى تنسيق السياسات بين املنظمات الحكومية بهدف تحقيق أكبر قدر من االتساق السياس ي لتحسين طريقة عمل‬
‫الحكومية من خالل الوزارات واملنظمات الحكومية املختلفة‪.‬‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬شمولية قياس األداء‪:‬‬
‫ُ‬
‫وتمثل وجود نظام إدارة أداءه فعال يسهل تقديم الخدمات املخطط لها بكفاءة وفعالية‪ ،‬والتأكد من أن مخرجات ونتائج تقييم األداء تقيس أداء العاملين‬
‫وتعكس إسهاماتهم بشكل مناسب ودقيق‪.‬‬
‫ً‬
‫خامسا‪ :‬التدخالت اإلدارية‪:‬‬
‫هي مزيج من التدخالت لتنظيمية والعملية وتمثل دور القيادات اإلدارية في تحديد أولويات الخدمة‪ ،‬والقدرة على تحمل التكاليف‪ ،‬وتعزيز التواصل بين‬
‫مختلف الوحدات اإلدارية‪ ،‬مع السعي نحو تطوير أداء املوظفين ومراجعة تقييم وتقدم املنظمة بتحقيق األهداف‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪4‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬

‫ً‬
‫سادسا‪ :‬القدرات املؤسسية والقيادية‪:‬‬
‫ضمان أفضل استخدام للموارد لتحقيق أهداف املنظمة‪ ،‬مع االلتزام باستراتيجيات التحسين املستمر وتشمل الهياكل‪ ،‬القيادة‪ ،‬وقدرات املوارد البشرية‬
‫واملؤسسية‪ ،...‬كما تشمل سعي املنظمة لتطوير املهارات اإلدارية والقيادية وتمكين املوظفين‪ ،‬مع مراجعة استمرارية صالحية األهداف والنتائج املتوقعة وتكييفها‬
‫مع املتغيرات املستجدة والتأكد من استمرارية قدرة األنشطة والقدرات التشغيلية على تحقيق النتائج املحددة‪.‬‬
‫ً‬
‫سابعا‪ :‬إدارة املخاطر‪:‬‬
‫ُ‬
‫تمثل القدرة العملية التي يتم من خاللها تحديد الخطر وقياس درجة الخطورة وتأثيرها املستقبلي‪ .‬وهي عملية مستمرة مصممة لتحديد ومعالجة املخاطر‬
‫املهمة التي ينطوي عليها تحقيق نتائج املنظمة‪ ،‬ويتم من خاللها التعامل مع الخطر للتخفيف من آثاره وفق السياسات التي تتبعها املنظمة في تحليلها للتكلفة‬
‫والعائد‪ ،‬ودرجة تحمل املنظمة للمخاطر‪ ،‬كما تتيح إدارة املخاطر إعادة توجيه السياسات واإلجراءات التي تسببت في حدوث هذا الخطر‪.‬‬
‫ً‬
‫ثامنا‪ :‬الشفافية‪:‬‬
‫يتضمن متغير الشفافية وجود أدوار ومسؤوليات وإجراءات مفتوحة‪ ،‬مما يعني أن أصحاب املصلحة والجمهور واملواطنين لديهم إمكانية الوصول إلى‬
‫معلومات كاملة ودقيقة وواضحة حول جميع السياسات والقرارات التي تهمهم في الوقت املطلوب وبأقل تكلفة‪.‬‬
‫ً‬
‫تاسعا‪ :‬املساءلة‪:‬‬
‫أن تكون مسؤول عن القرارات وتملك آليات مطبقة لضمان التزام املنظمة الحكومية بجميع املعايير املعمول بها‪ ،‬إنها العملية التي من خاللها تتحمل‬
‫املنظمة واألفراد داخلها املسؤولية عن قراراتهم وإجراءاتهم‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Sultan‬‬ ‫‪AlGamlas‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫الهدف من تطبيق مبادئ الحوكمة‪:‬‬
‫أن املنظمات بشكل عام تهدف من تطبيق مبادئ الحوكمة إلى تحقيق هدفين رئيسين هما‪:‬‬

‫• ويمثل استخدام املنظمة الحكومية ترتيبات الحوكمة‬


‫لإلسهام في أدائها العام وتقديم السلع أو الخدمات أو‬
‫البرامج‪ ،‬والتواصل الفعال والكفؤ للسلع أو الخدمات أو‬ ‫األداء‬
‫البرامج لتعزيز قيمة األصول العامة والحفاظ على املوارد‬
‫وتحقيق املرونة وكفاءة اإلنفاق‪.‬‬

‫• وتمثل استخدام املنظمة الحكومية ترتيبات الحوكمة‬


‫للتأكد من أنها تلبي متطلبات القانون واللوائح واملعايير‬
‫املطابقة‬
‫املنشورة وتوقعات املجتمع من النزاهة واملساءلة‬
‫واالنفتاح ومكافحة الفساد‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪6‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬

‫األنظمة واللوائح‪:‬‬
‫أنه على الرغم من عدم وجود جهة مركزية أو خطة موحدة لتفعيل الحوكمة في القطاع العام‪ ،‬إال أن القرارات الحكومية واألنظمة الصادرة تشير إلى السعي‬
‫نحو تفعيل مبادئ الحكم الرشيد‪.‬‬

‫وعلى الرغم من تبني البرامج واملشاريع وإقرار األنظمة‪ ،‬إال أن مستوى األداء الحكومي في املؤشرات الدولة ما زال أقل من املأمول –كما ورد في مشكلة‬
‫الدراسة‪ -‬مثل نتائج اململكة في مؤشر الحوكمة الدولي لعام ‪ ،2023‬الصادر عن البنك الدولي‪ ،‬ومؤشر الشفافية الدولية لعام ‪ ،2023‬كما أن مستوى الشفافية‬
‫الخاص بإجراءات العمل الداخلي في العديد من األجهزة الحكومية غير واضحة وغير معلنة‪ ،‬بل إن بعض األجهزة ليس لديها إجراءات عمل داخلية معتمدة‬
‫ومطبقة‪ ،‬وأن مخرجات العمل الحكومي متفاوتة بين األجهزة الحكومية مما أثر على األداء العام‪ .‬بشأن متصل‪ ،‬ما زال هناك الكثير من األسباب التي تقف خلف‬
‫ً‬
‫غيبا سياسات عامو واضحة ومتماسكة لتطبيق االستراتيجيات‪ ،‬وأهمها وجود شبكة من التحديات البيروقراطية‪ ،‬بدءا من املركزية لعملية صناعة القرارات‬
‫ً‬
‫وصوال إلى تداخل االختصاصات والصالحيات بين الحكومة املركزية واإلدارة املحلية‪ ،‬وهو ما يؤكد أن تبني سياسة شاملة لحوكم القطاع العام ووضع السياسات‬
‫ً‬
‫املتعلقة بذلك أساسيا لتحقيق مستهدفات وطموحات رؤية اململكة ‪.2030‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪7‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫واقع تطبيع الحوكمة بمحاورها املختلفة بالوزارات باململكة‪:‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪8‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫واقع تطبيع الحوكمة بمحاورها املختلفة بالوزارات باململكة‪:‬‬

‫‪www.website.com‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫واقع تطبيع الحوكمة بمحاورها املختلفة بالوزارات باململكة‪:‬‬

‫ُ‬
‫وكما نشاهد تظهر نتائج األشكال أعاله نتائج كل محور من املحاور التسعة ومكوناته الفرعية واملتوسط العام للمحور‪ ،‬وما يتطلبه وقع كل محور من تحسن أو‬
‫دعم أو مزيد من االهتمام أو وجوب السعي إلى تحقيق املزيد من التركيز‬

‫وفي رأينا أن العامل واملحرك الرئيس ي هو وجود كيان حكومي مختص يتبنى تنظيم نشاط الحوكمة للقطاع العام باستحداث تنظيم لعمليات الحوكمة وأدلة‬
‫استرشادية من هذا الكيان تكون ذات قبول عام‪ ،‬ومعالجة التقاطعات مع األنشطة ذات العالقة حال ظهورها‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪10‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫التحديات‬
‫ابرزت الدراسة أهم التحديات التي تواجه تطبيق الحوكمة‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم وجود رؤيا واستراتيجية وخطط واضحة تتعلق بالحوكمة في الوزارات‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .2‬عدم وجود وحدة إدارية متخصصة تعنى بالحوكمة‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم قدرة الهيكل التنظيمي على توضيح حدود السلطة واملسؤولية واملساءلة عنها في بعض الوزارات‪ ،‬مع عدم وجود هيكل وظيفي موحد للجهات التابعة‬
‫للوزارة‪ ،‬ال سيما في الوزارات التي يوجد تضخم في حجمها وتشعب مهامها وتعدد إداراتها عبر مناطق اململكة‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم وضوح املهام واملسؤوليات بشكل كاف وتداخلها مع اإلدارات األخرى‪ ،‬وعدم تكاملها نحو تحقيق أهداف الوزارات‪ ،‬ناهيك عن ازدواجية املهام بين‬
‫اإلدارات وعدم وجود أدلة تنظيمية محدثة لتحديد مهام وواجبات كل وظيفة في بعض الوزارات‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم توفر وعي كاف بأهمية الحوكمة‪ ،‬مع عدم نشر ثقافة الحوكمة لدى العاملين‪ ،‬مما يترتب عليه مقاومة مشروع الحوكمة عند محاولة تطبيقه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .6‬املركزية والبيروقراطية فضال عن نقص الوصول إلى املعلومات والبيانات‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم كفاية األدلة التشغيلية التي يتم من خاللها استعراض مصفوفة املسؤوليات ألصحاب الصالحية وأصحاب العالقة وعدم كفاية املسارات التي توضح‬
‫سير العمل ومسار أي معاملة وأصحاب العالقة فيها‪.‬‬
‫‪ .8‬الحاجة إلى تدريب وتطوير مهارات القيادات واملوظفين وتمكينهم‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم كفاية االعتماد على التقنيات الحديثة‪ ،‬مع عدم أتمتة إجراءات العمل بشكل كامل‪ ،‬وهذا من شأنه أن يفسح املجال لالجتهادات الشخصية مما يؤثر‬
‫على حوكمة اإلجراءات بشكل سليم‪.‬‬
‫‪ .10‬عدم االهتمام بشكل كاف بأصحاب املصلحة ال سميا الداخليين منهم وعدم اشراكهم في اتخاذ القرارات التي تمسهم‪.‬‬
‫‪ .11‬عدم كفاية املعايير التي تضبط قياس األداء وتربط بين حجم مهام ومسؤوليات الوظيفة والتقييم في بعض الوزارات‪.‬‬
‫‪ .12‬قيود املوارد‪ ،‬حيث يطلب تنفيذ ممارسات الحوكمة موارد كبيرة‪ ،‬مثل الوقت والتمويل والكفاءات املؤهلة‪.‬‬
‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪11‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫التوصيات‬
‫خلصت الدراسة إلى تقديم عدد من التوصيات أبرزها‪:‬‬
‫‪ .1‬استحداث جهة خاصة على املستوى الوطني تكون مهمتها العمل على تعزيز الحوكمة في الجهات الحكومية والتنسيق فيما بينها‪.‬‬
‫‪ .2‬تأسيس كرس ي للحوكمة لتعزيز مفاهيم وممارسات الحوكمة في اململكة وذلك بوضع معايير واضحة وقابلة للتطبيق وصناعة مقياس لها وتقديم أبحاث‬
‫نوعية تخدم ممارسات الحوكمة باململكة‪.‬‬
‫‪ .3‬بناء رؤيا واستراتيجيات وخطط وطنية تتعلق بتطبيق الحوكمة في الجهات الحكومية بشكل عام والوزارات بشكل خاص وهو ما أكدت عليه رؤية اململكة‬
‫‪.2030‬‬
‫‪ .4‬تبني الجهات الحكومية لالتجاهات الحديثة املتعلقة بالحوكمة ومنها على سبيل املثال مفهوم الحوكمة وإدارة املخاطر واالمتثال‪.‬‬
‫‪ .5‬تضمين الخطط االستراتيجية للجهات الحكومية مؤشرات وأهداف تتعلق بتطبيق الحوكمة واملمارسات املتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوير وتحديث الهيكل التنظيمي للوزرات بما يسمح بتحديد الصالحيات واملسؤوليات واملساءلة عنها‪ ،‬والفصل بين املهام مع بناء وصف وظيفي لكل وظيفة‬
‫مدرجة بالهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪ .7‬تضمين خطط التدريب السنوية للجهات لتشمل التدريب والتأهيل الكافي للقيادات اإلدارية بالوزارات على ممارسات الحوكمة واتجاهاتها الحديثة‪.‬‬
‫‪ .8‬إطالق برامج توعوية تساعد على نشر ثقافة الحوكمة وأهميتها لدى جميع املوظفين‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ .9‬تأسيس أعمال الحوكمة وتوثيقها لتكون دليال ومرشدا لجميع أركان الوزارة خالل مسيرتها في هذا االتجاه وعدم ترك املجال للعشوائية واالجتهادية الفردية‪.‬‬
‫‪ .10‬توحيد اإلجراءات وتنميطها ألكبر عدد من الخدمات في خطط التحول الرقمي‪.‬‬
‫‪ .11‬إشراك جميع أصحاب املصلحة بما يخصهم من سياسات وقرارات‪.‬‬
‫‪ .12‬توفير املوارد الالزمة لتطبيق الحوكمة وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطبيقها بشكل عام‪.‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪12‬‬
‫قراءه من دراسة و اقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة‬
‫املصدر‪:‬‬
‫دراسة واقع تطبيق الحوكمة في الوزارات باململكة – معهد اإلدارة العامة – لعام ‪2023‬‬

‫‪www.website.com‬‬
‫‪Sultan AlGamlas‬‬ ‫‪13‬‬

You might also like