You are on page 1of 7

‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫التمرين األول‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل أشكال الوثيقة (‪ + )1‬اقتراح فرضية تفسر سبب حدوث هذا المرض‪:‬‬
‫‪ -‬من الشكل (أ) الذي يمثل صورتين بالمجهر الضوئي لمقطعين طوليين في بنكرياس شخص سليم وآخر مصاب‬
‫بمرض )‪Mahash‬على مستوى جزر النجرهانس حيث نالحظ أن ‪:‬‬
‫عند الشخص السليم كل الخاليا‪ α‬النجرهانس متجانسة من حيث الكم في حالتها الطبيعية في حين تظهر كتل أي تجمع‬
‫عدد كبير من خاليا ‪ α‬النجرهانس عند الشخص المصاب‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬يظهر لدى الشخص المصاب أورام في البنكرياس وبالضبط على مستوى خاليا ‪ α‬النجرهانس‪.‬‬
‫‪ -‬من الشكل (ب) الذي يمثل جدول يوضح نسبة األحماض األمينية في بالزما شخص سليم وآخر مصاب نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬ارتفاع شديد في نسبة األحماض األمينية بمختلف أنواعها عند الشخص المصاب يقدر يتجاوز الضعف تقريبا مقارنة‬
‫مع النسب الطبيعية المسجلة عند الشخص السليم‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬الشخص المصاب لديه نسب عالية تتجاوز النسبة الطبيعية من األحماض األمينية في البالزما‪.‬‬
‫‪ -‬من الشكل (جـ) الذي يمثل مخطط يوضح العالقة الوظيفية بين خاليا ‪ α‬النجرهانس البنكرياسية وخاليا الكبد حيث‬
‫نالحظ‪:‬‬
‫تفرز خاليا ‪ α‬النجرهانس البنكرياسية هرمون الغلوكاغون والذي يرتبط بمستقبله ‪ GCGR‬الموجود على سطح‬
‫الخاليا الكبدية‪ ،‬يحفز هذا االرتباط الخاليا الكبدية على القيام بعمليات أيضية مختلفة ينتج عنها خفض نسبة األحماض‬
‫األمينية التي تطرحها هذه الخاليا الكبدية من جهة وتحرير الغلوكوز في الدم من جهة أخرى‪ ،‬هذه النواتج تقوم‬
‫بمراقبة رجعية سالبة على خاليا ‪ α‬النجرهانس البنكرياسية وتثبطها فتتوقف عن افراز هرمون الغلوكاغون‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج ‪ :‬يتثبت الغلوكاغون على مستقبله الغشائي ‪ GCGR‬على سطح الخاليا الكبدية مسببا رفع نسبة الغلوكوز‬
‫في البالزما من جهة وخفض نسبة األحماض األمينية بها من جهة أخرى والتي تراقب بدورها نشاط الخاليا ‪α‬‬
‫النجرهانس‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح الفرضية ‪:‬‬
‫حدوث طفرة على مستوى المورثة المشفرة لمستقبل الغلوكاغون ‪ GCGR‬على مستوى الخاليا الكبدية وبالتالي ال‬
‫تتحفز الخاليا الكبدية ومنه ال تحرر الغلوكوز في الدم وال تخفض من إنتاج األحماض األمينية فتستمر تبعا لذلك خاليا‬
‫‪ α‬النجرهانس البنكرياسية في إفراز هرمون الغلوكاغون بكثرة وتتكاثر لتشكل أوراما نتيجة لتزايد نشاطها بالتالي‬
‫ظهور المرض‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقة (‪ + )2‬المصادقة على صحة الفرضية‪:‬‬
‫من الشكل (أ) الذي يمثل تتابع األحماض األمينية بين ‪ 310‬و ‪ 330‬في القطعة الببتيدية من البروتين ‪ GCGR‬عند‬
‫شخص سليم و *‪ GCGR‬عند شخص مريض نالحظ‪:‬‬
‫من مقارنة تتابع األحماض األمينية من القطعة ‪ 330-300‬لمستقبل ‪ GCGR‬سليم مع مستقبل *‪ GCGR‬لشخص‬
‫مصاب بمرض ماهفاش نالحظ تطابقا لألحماض األمينية من ‪ 310‬إلى ‪ ،319‬في حين نالحظ عدم وجود الحمض‬
‫األميني رقم ‪ )Phe) 20‬في *‪ ، GCGR‬ثم نالحظ بعده تطابقا لكل حمض أميني من ‪ 330-321‬للمستقبل ‪GCGR‬‬
‫مع الحمض األميني الذي يقابله من ‪ 329 3200‬للمستقبل * ‪.GCGR‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬المستقبل *‪ GCGR‬حدثت له طفرة تتمثل في حذف كلّي للرامزة الموافقة للحمض األميني ‪Phe‬‬
‫الموجود في الموقع ‪.320‬‬
‫‪ -‬من الشكل (ب) الذي يمثل نفس القطعة الببتيدية السابقة للبروتينين ممثلة بالنموذج الشريطي مع نموذج العود‬
‫باستعمال برنامج )‪PyMol‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫البنية الفراغية للقطعة ‪ 330-310‬من المستقبل ‪ GCGR‬عند الشخص السليم تشكل منطقة انعطاف مع البنية الثانوية‬
‫الحلزونية ‪ ،α‬وبمقارنة طول هاته األخيرة مع المستقبل *‪ GCGR‬عند الشخص المصاب نالحظ أنها أقصر‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬يظهر عند الشخص المصاب تغير في البنية الثانوية الحلزونية للمستقبل ‪. GCGR‬‬
‫الربط للمصادقة على صحة الفرضية‪:‬‬
‫المستقبل *‪ GCGR‬عند الشخص المصاب بمرض ماهفاش حدثت به طفرة تتمثل في حذف كلي للرامزة الموافقة‬
‫للحمض األميني ‪ Phe‬الموجود في الموقع ‪ 320‬يؤدي ذلك إلخالل في بنيته الفراغية ومنه يفقد هذا المستقبل وظيفته‪،‬‬
‫عندئذ ال يحفز الخاليا الكبدية ال على تحرير الغلوكوز في الدم وال على خفض إنتاج األحماض األمينية‪ ،‬وبالتالي‬
‫يستمر نشاط الخاليا البنكرياسية في إنتاج هرمون الغلوكاغون والتكاثر حتى تصير ورمية‪.‬‬
‫وهذا ما يصادق على صحة الفرضية المقترحة سابقا‪.‬‬
‫الجزء الثالث ‪:‬‬
‫المخطط‪:‬‬

‫مخطط وظيفي يوضح العالقة بين الخاليا الكبدية وخاليا ‪ α‬النجرهانس البنكرياسية مع إبراز تأثير مرض (‪ )Mahvash‬على‬
‫هذه العالقة‬
‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫الجزء األول‬
‫استغالل شكلي الوثيقة (‪+ )1‬اقتراح فرضية لتفسير تأثير المواد المستعملة على تقصف الشعر‪:‬‬
‫الشكل (أ) يمثل عرض لبنية جزء من السلسلتين المكونة للكيراتين على مستوى ألياف الشعر حيث‪:‬‬
‫يتكون الكيراتين من سلسلتين‪ ،‬فالجزء المعروض عبارة عن بنيتين ثانويتين ‪ α‬تستقر البنية عن طريق روابط‬
‫هيدروجينية بين مجاميع ‪ CO‬و ‪ NH‬للجزء الثابت ‪ ،‬كما ترتبط السلسلتن بروابط كيميائية أخرى ممثلة بالعديد من‬
‫الجسور ثانية الكبريت ‪ ،‬باالضافة إلى الروابط الشاردية (ملحية)‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬يستقر بروتين الكيراتين بفضل الروابط الكيميائية التي تنشأ بين وظائف االحماض األمينية‪.‬‬
‫الشكل (ب) يمثل أعمد بيانية للنسبة التركيب الكيميائي لألحماض األمينية لبروتين الكيراتين حيث نالحظ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫أن نسبة الحمض األميني المسؤول عن تشكيل الجسور ثنائية الكبريت كبيرة تقدر بـ ‪ %17‬تقريبا مقارنة باألحماض‬
‫األمينية األخرى حيث تكون نسبة كل من ‪ Ser‬و ‪ Glu‬في حدود ‪ %12‬تقريبا بينما نالحظ نسب األحماض االمينية‬
‫‪ Arg/Glu/The‬متساوية بـ ‪6%‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يحافظ الكراتين على بنته من خالل الجسور ثنائية الكبريت خاصة‪.‬‬
‫اقتراح الفرضية (بعد الربط والتركيب)‪:‬‬
‫يحافظ الكيراتين على بنيته من خالل العديد من أنواع الروابط الكيميائية المختلفة خاصة الجسور ثنائية الكبريت و منه‬
‫فان المواد الكيميائية تعمل على تغير بنية الكيراتين عن طريق كسر و تغير مواقع الروابط الكيميائية خاصة الجسور‬
‫ثنائية الكبريت ما يؤدي إلى تقصف الشعر‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪ + )2‬توضيح تأثير المركبات الكيميائية والفيزيائية المستعملة على الشعر مدققا صحة الفرضية‬
‫المقترحة‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪: )2‬عرض لمختلف تأثيرات بروتوكول معالجة الفيزيائية (تصفيف) وأخرى كيميائية تم خاللها‬
‫استعمال مواد كيميائية حيث نالحظ‪:‬‬
‫الشكل أ‪ :‬المعالجة الكيميائية باستعمال الماء يتفاعل مع الوظائف المشكلة للروابط الشاردية و الهيدروجينية حيث‬
‫تتفكك الروابط الشاردية والهيدروجينية وتبقى الجسور ثنائية الكبريت‪.‬‬
‫الشكل ب‪ :2‬معالجة كيميائية تدعى االرجاع ذلك باستعمال مرجع ألكيلي )‪: )Red‬يؤدي المركب المرجع إلى إرجاع‬
‫الوظائف الكبريتية المشكلة للجسور ثنائية الكبريت ليتم في النهاية تكسيرها وإزالتها وتصبح الوظائف حرة )‪ )SH‬و‬
‫تنفصل سلسلتي الكيراتين‪.‬‬
‫الشكل ب‪ :3‬معالجة فيزيائية تصفيف هو معالجة ميكانيكية تؤدي الى انزالق السلسلتين المنفصلتين بالنسبة لبعضها‬
‫البعض نحو األعلى واألسفل‬
‫الشكل ب‪ :4‬معالجة كيميائية استعمال مؤكسد )‪ )Oxd‬من أجل التثبيت يتم خالل هذه المرحلة أكسدة وظائف الحرة‬
‫لجذور األحماض االمينية من نوع ‪ Cys‬لتتشكل جسور ثنائية الكبريت في غير أماكنها وبعدد أقل كما تبقى بعض‬
‫الوظائف )‪ )SH‬حرة‪.‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫تؤدي المعالجة الفيزيائية والكيميائية في األخير إلى كسر الجسور ثانئية الكبريت من جهة (ارجاع) وتشكيلها من‬
‫جديد في غير أماكنها وبعدد أقل (اكسدة) ‪.‬‬
‫التوضيح ‪:‬‬
‫إ ن المركبات الكيميائية في األخير تؤدي إلى تغيير البنية ما يؤدي إلى تقصف الشعر ومنه فان الفرضية المقترحة‬
‫صحيحة‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫المخطط‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫التمرين الثالث‪:‬‬
‫استغالل شكلي الوثيقة (‪ + )1‬اقتراح الفرضية لتفسير سبب ظهور متالزمة الرون ‪:‬‬
‫استغالل الشكل (أ)‪ :‬يوضح مخططا آللية تأثير هرمون النمو (‪ )GH‬على العضوية في الحالة الطبيعية حيث‪:‬‬
‫تفرز الغدة النخامية هرمون النمو (‪ )GH‬الذي يتثبت على مستقبالته الغشائية الموجودة على سطح الخاليا الكبدية‬
‫فيحفزها على إفراز عامل النمو الذي يتثبت على مستوى الخاليا الجسمية لنمو األنسجة واألعضاء ‪ ،‬كما نالحظ أن‬
‫عامل النمو (‪ )IGF-1‬يمارس مراقبة رجعية سالبة على الغدة النخامية‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يحفز هرمون النمو (‪ )GH‬الكبد على إفراز (‪ )IGF-1‬لنمو األنسجة واألعضاء‪.‬‬
‫استغالل الشكل (ب)‪ :‬ي ُظهر مقارنة بين تحاليل كيميائية لـ (‪ )GH‬و (‪ )IGF-1‬لمصل شخص عادي وآخر مصاب‬
‫بمتالزمة الرون حيث نالحظ‪:‬‬
‫عند الشخص العادي ‪ :‬تركيز كل من هرمون النمو (‪ )GH‬وعامل النمو (‪ )IGF-1‬في بالزما الدم متقارب ومتوازن‬
‫عند قيمة متوسطة بينما عند الشخص المصاب ارتفاع شديد لتركيز هرمون النمو (‪ ، )GH‬في حين أن تركيز عامل‬
‫النمو (‪ )IGF-1‬في بالزما الدم شبه منعدم‪.‬‬
‫االستنتاج ‪ :‬يعاني الشخص المصاب من عجز في طرح عامل النمو (‪ )IGF-1‬رغم الوجود الهائل لهرمون النمو‬
‫(‪.)GH‬‬
‫اقتراح الفرضية‪:‬‬
‫يعود سبب ظهور متالزمة الرون إلى طفرة تمس مستقبل هرمون النمو (‪ )GH‬الموجود على أغشية الخاليا الكبدية‪،‬‬
‫مما يمنع تثبت هذا الهرمون عليه فال يحفز الخاليا الكبدية على انتاج عامل النمو مما يمنع نمو األنسجة ‪ ،‬وغياب‬
‫عامل النمو ال يسمح بحدوث مراقبة رجعية سالبة على الغدة النخامية تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون النمو (‪.)GH‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫استغالل أشكال الوثيقة (‪ + )2‬توضيح سبب اإلصابة بمتالزمة الرون للتحقق من صحة الفرضية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫استغالل الشكل (أ)‪ :‬الذي يمثل تمثيل هرمون (‪ )GH‬بلون داكن ‪ ،‬وتحت وحدتي (‪ )GHR‬بلون فاتح حيث نالحظ‪:‬‬
‫مستقبل هرمون النمو (‪ )GHR‬مكون من تحت وحدتين‪ ،‬كل تحت وحدة مكونة من بنيات ثانوية ‪ α‬و ‪ β‬ومناطق‬
‫انعطاف‪ ،‬من جهة أخرى نالحظ أن هرمون النمو (‪ )GH‬ذو طبيعة بروتينية مكون من تحت واحدة ‪ ،‬يتثبت على‬
‫جزء من بداية كل تحت وحدة من المستقبل (‪.)GHR‬‬
‫االستنتاج‪ :‬هرمون النمو بروتين يتثبت على كل تحت من المستقبل (‪.)GHR‬‬
‫استغالل الشكل (ب)‪ :‬يمثل نموذج الكرة والعود لمنطقة تقارب تحت وحدتي المستقبل (‪ )GHR‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫في نقطة تقارب تحت وحدتي المستقبل (‪ )GHR‬نالحظ وجود رابطة شاردية تجمع بين المجموعة االمينية ‪ NH3+‬للـ‬
‫‪ His‬من جهة تحت وحدة (‪ )II‬مع المجموعة الكربوكسيلية ‪ COO-‬للـحمض أميني ترتيب ‪ 152‬من جهة تحت وحدة‬
‫(‪.)I‬‬
‫االستنتاج‪ :‬تشكل رابطة شاردية بين تقارب تحت الوحدتين للمستقبل (‪.)GHR‬‬
‫استغالل الشكل (ج)‪ :‬جزء من جدول الشفرة الوراثية إضافة لتتابع نكليوتيدات جزء من السلسلة غير المستنسخة‬
‫(الموافقة لألحماض األمينية ‪ ( 156 -151‬لألليلين الشخص العادي والمصاب حيث نالحظ‪:‬‬
‫تطابق قطعتي الـ ‪ ADN‬الخاصة باألليلين (‪ )GHR1‬و (‪ )GHR2‬ما عدا الثالثية ‪ GAT‬رقم ‪ ، 152‬فالنيكليوتيدة‬
‫األولى ‪ G‬عند الشخص السليم تقابل النكليوتيدة ‪ C‬عند الشخص المصاب بمتالزمة الرون ‪ ،‬ومن جدول الشفرة‬
‫الوراثية نالحظ أن الرامزة ‪ GAU‬تشفر للحمض األميني ‪ ،Asp‬أما المورثة ‪ CAU‬فتشفر للحمض األميني ‪.His‬‬
‫االستنتاج‪ :‬حدوث طفرة استبدال في مستقبل هرمون (‪ )GHR‬تتمثل في استبدال الحمض األميني ‪ Asp 152‬بـ ‪His‬‬
‫عند الشخص المصاب‪.‬‬
‫الربط لتوضيح سبب اإلصابة بمتالزمة الرون ثم التحقق من صحة الفرضية‪:‬‬
‫يتكون مستقبل هرمون النمو (‪ )GHR‬من تحت وحدتين تربطهما رابطة شاردية بين ‪ His‬من جهة تحت وحدة (‪)II‬‬
‫مع الـ ‪ Asp‬ترتيب (‪ )152‬من جهة تحت وحدة (‪ )I‬مما يسمح بتماسك التحت وحدتين وبالتالي امكانية تثبيت هرمون‬
‫(‪ )GH‬على هذا المستقبل ليؤدي عمله‪.‬‬
‫عند الشخص المصاب بمتالزمة الرون لديه طفرة على مستوى المورثة المسؤولة عن التعبير عن التحت وحدة (‪)I‬‬
‫تتمثل في استبدال النكليوتيدة األولى ‪ G‬للثالثية ‪ GAT‬ذات الترتيب ‪ 152‬بـ ‪ ، C‬لتصبح ‪ ، CAT‬ينجم عن هذه‬
‫الطفرة استبدال الحمض االميني ‪ Asp‬ذو الترتيب (‪ )152‬بالـ ‪ ،His‬وبما أن ‪ His‬هو حمض أميني قاعدي‪ ،‬فإنه‬
‫يمتلك وظيفة أمينية مثله مثل الـ ‪ His‬المقابل له على تحت وحدة (‪ )II‬وبالتالي ال تنشأ بينهم رابطة شاردية ‪ ،‬مما‬
‫يؤدي النفصال تحت وحدتي مستقبل هرمون النمو (‪ )GHR‬وهكذا لن يستطيع تثبيت هرمون النمو (‪ )GH‬وال يقوم‬
‫بتحفيز الخاليا الكبدية وبالتالي ينخفض تركيب عامل النمو (‪ )IGF-1‬فتقل نسبته في الجسم وال يتم هكذا تحفيز‬
‫الخاليا الجسمية على التكاثر ومنه يقل النمو ‪ ،‬وتظهر أعراض متالزمة الرون وهذا ما يصادق على صحة الفرضية‬
‫المقترحة‪.‬‬
‫التمرين الرابع‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة ‪ +‬اقتراح فرضيتين تفسيريتين لسبب اإلصابة بالمرض‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬آلية امتصاص ونقل وتنظيم الحديد في العضوية حيث نالحظ‪:‬‬
‫في حالة قصور في الحديد الدموي تدخل شاردة الحديد المتواجدة في المعي الدقيق إلى الخلية المعوية وبوجود بروتين‬
‫غشائي (فيروبورتين) على سطها يتم نقل شاردة إلى الدم ثم إلى الخاليا لتستعملها في وظائفها الحيوية‪.‬‬
‫التنظيم في حالة بلوغ الحديد قيمة مرجعية‪ :‬يتم نفاذية شاردة الحديد إلى داخل الخلية المعوية ويكون تركيز شاردة‬
‫الحديد مرتفع في الدم ليتدخل بروتين الهبستدين ويرتبط بالفيروبورتين فيمنع انتقاله من الخلية المعوية إلى الدم إلى‬
‫حين استعمال الفائض من الحديد المتواجد من طرف الخاليا‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يتدخل بروتين الفيروبورتين والهبستدين لنقل وتنظيم الحديد في العضوية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫الفرضيتان التفسيريتان‪:‬‬
‫حدوث طفرة في بروتين الهبستدين ال تسمح بمراقبة تنظيم تركيز الغلوكوز في الدم عند ارتفاعه وبالتالي استمرار‬
‫دخوله وتراكمه في الخاليا يسبب مرض االصطباغ الدموي‪.‬‬
‫طفرة في بروتين الفيروبورتين تسمح بنقل الحديد إلى الدم وعدم تثبيت الهبستدين على مستواه ينتج عنه دخول مستمر‬
‫للحديد إلى الخاليا وتراكمه يسبب مرض االصطباغ الدموي‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫استغالل الوثيقتين (‪ )2‬و(‪ + )3‬مناقشة صحة الفرضيتين‪:‬‬
‫الشكل (أ) للوثيقة (‪ :)2‬يمثل البنية الفراغية للهبسيدين حيث نالحظ‪:‬‬
‫سلسلة ببتيدية واحد تبدأ بـ ‪ N‬وتنتهي بـ ‪ C‬يتكون من بنية ثانوية ورقية ‪ β‬ومناطق انعطاف يحافظ على استقرار بنيته‬
‫الفراغية ‪ 4‬جسور كبريتية بين جذور ‪.Cys‬‬
‫االستنتاج‪ :‬بنية الهبسيدين الفراغية ثالثية‪.‬‬
‫الشكل (ب) للوثيقة (‪ :)2‬يمثل البنية الفراغية لببروتين الفيروبورتين مرتبط بالهبسيدين حيث نالحظ أن ‪:‬‬
‫الفيروبورتين عبارة عن سلسلة ببتيدية واحدة تبدأ بـ ‪ N‬وتنتهي بـ ‪ C‬تتكون من بنيات ثانوية حلزونية ‪ α‬ومناطق‬
‫انعطاف حيث يالحظ الحمض األميني ‪ Cys 326‬في وسطها‪ ،‬يرتبط بها الهبسيدين في الحمض االميني ‪Cys 7‬‬
‫االستنتاج‪ :‬بنية الفيروبورتين ثالثية يتثبت بها الهبسيدين في الحمض االميني ‪Cys 7‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪ :)3‬الذي يمثل جزء من السلسلة غير المستنسخة لألليل ‪ SLC40A1‬الذي يشفر لتركيب بروتين "‬
‫فيروبورتين " عند شخص سليم وعند شخص مصاب باالصطباغ الدموي حيث نالحظ‪:‬‬
‫الـ ‪ ARNm‬لمورثة األليل ‪ SLC40A1‬عند الشخص السليم ‪:‬‬
‫‪……AUG ACU GUC CUG GGC UUU GAC UGC AUC ACC ACA …….‬‬
‫تتابع األحماض األمينية الموافقة لها‪:‬‬
‫‪….Met - Thr - Val - Leu – Gly – Phe – Asp – Cys – Ile – Thr – Thr…..‬‬
‫الـ ‪ ARNm‬لمورثة األليل ‪ SLC40A1‬عند الشخص المصاب بالمرض ‪:‬‬
‫‪……AUG ACU GUC CUG GGC UUU GAC UAC AUC ACC ACA …….‬‬
‫تتابع األحماض األمينية الموافقة لها‪:‬‬
‫‪….Met - Thr - Val - Leu – Gly – Phe – Asp – Tyr– Ile – Thr – Thr…..‬‬
‫تماثل قطعتي الـ ‪ ADN‬لألليل ‪ SLC40A1‬عند الشخص السليم والمصاب ما عدا في الثالثية ‪ )TGC( 326‬حيث‬
‫تم استبدال النيكليوتيدة ‪ G‬بـ ‪ A‬لتصبح الثالثية ‪ TAC‬أدى إلى تغير الحمض األميني من ‪ Cys‬إلى ‪ Tyr‬عند‬
‫المصاب بالمرض‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬سبب المرض هو حدوث طفرة استبدال في المورثة المسؤولة عن تشفير بروتين الفيروبورتين ‪.‬‬
‫الربط لمناقشة صحة الفرضيتين‪:‬‬
‫إن لبروتين الفيروبورتين بنية ثالثية كما للهبستدين نفس البنية‪.‬‬
‫عند الشخص السليم يتشكل جسر ثنائي الكبريت بين الهبستدين والفيروبورتين على مستوى ‪ Cys 326‬تسمح‬
‫بارتباطه وتؤدي إلى منع تدفق الحديد إلى الدم إلى أن يتم استهالكه من طرف خاليا العضوية وانخفاضه في الدم ‪.‬‬
‫عند الشخص المصاب حدوث طفرة استبدال ‪ Cys‬ب ‪ Tyr‬في الموضع ‪ 326‬للفيروبورتين مما يؤدي إلى فقدان البنية‬
‫الفراغية وعدم ارتباط الهبسيدين به فينتج عنه إستمرار نقل الحديد إلى الدم و دخوله إلى الخاليا ليتراكم ويسبب‬
‫ظهور المرض‪.‬‬
‫مما سبق فإن الفرضية (‪ )2‬صحيحة وننفي صحة الفرضية (‪.)1‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫وحدة العالقة بين البنية والوظيفة‬ ‫المستوى ‪ 3‬ع تج‬

‫مخطط لسبب االصابة باالصطباغ الدموي وعالقته ببنية البروتين وتخصصه الوظيفي‪:‬‬

‫على مستوى مورثة ‪SLC40A1‬‬


‫‪ -‬طفرة استبدال ‪ TGC‬بـ ‪TAC‬‬

‫على مستوى الـ ‪:ARNm‬‬


‫‪-‬تغير الرامزة ‪ UGU 326‬بـ ‪UAU‬‬
‫على مستوى الـ ‪ AA‬للفيروبورتين ‪:‬‬
‫‪-‬تغير ‪ Cys‬بـ ‪Tyr‬‬

‫على مستوى الـ ‪ AA‬للفيروبورتين ‪:‬‬


‫‪-‬تغير ‪ Cys‬بـ ‪Tyr‬‬

‫خلل في البنية الفراغية للفيروبورتين وعدم ارتباط الهبستدين به ‪.‬‬


‫عدم تنظيم نقل الحديد وتراكمه في خاليا العضوية‬

‫ظهور أعراض مرض االصطباغ الدموي‬

‫‪7‬‬

You might also like