‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫مديرية التربية لوالية معسكر‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬

‫التاريخ‪2022/03/23 :‬‬ ‫ثانوية نعيمي عبد هللا –تيزي‪-‬‬
‫المستوى‪ :‬السنة الثالثة علوم تجريبية‬ ‫امتحان الثالثي الثاني‬

‫المدة‪ 03:‬سا ‪30‬د‬ ‫مادة علوم الطبيعة و الحياة‬

‫التمرين األول‪ 05( :‬نقاط)‬

‫يمكن للجهاز المناعي أن يميز بين الذات و الالذات بفضل جزيئات غليكوبروتينية متخصصة تنفرد بها كل عضوية عن األخرى ألسباب وراثية‬
‫بالدرجة األولى تحمل هذه الجزيئات بيبتيدات ذاتية على السطح الخارجي للخاليا‪ .‬يمثل الشكل (أ) من الوثيقة التالية توضع هذه الجزيئات على‬
‫غشاء إحدى الخاليا عند اإلنسان أما الشكل (ب) فيمثل أحد األدوار المهمة التي تلعبها هذه الجزيئات في الدفاع عن الذات في حالة اإلصابة‪.‬‬

‫الخلية (ب)‬ ‫الخلية (ج)‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫الخلية (أ)‬ ‫‪5‬‬

‫الخلية (أ)‬
‫‪4‬‬

‫الشكل ب‬ ‫الشكل أ‬
‫الوثيقة‬

‫‪ -1‬تعرف على الخاليا (أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج) و البيانات الممثلة باألرقام في الوثيقة ثم سم الظاهرة الموضحة في الشكل (ب) واذكر األسباب التي جعلت‬
‫الخلية (أ) تحتوي على عدة أنماط من الجزيئات ‪ 3‬و ‪.4‬‬

‫‪ -2‬اكتب نصا علميا تبرز فيه كيف يحدد العنصرين ‪ 3‬و ‪ 4‬الهوية البيولوجية للفرد من الوثيقة ومكتسباتك‪.‬‬

‫التمرين الثاني‪ 07( :‬نقاط)‬

‫الفرغية والد ارسة التالية تبرز‬

‫البروتينات جزيئات حيوية هامة تتعدد أدوارها في خاليا العضوية حسب تخصصاتها الوظيفية التي تتوقف على بنيتها ا‬
‫العالقة بين البنية و الوظيفة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 01‬من ‪06‬‬

 ‫الجزء األول‪:‬‬
‫تتميز جزيئة الهيموغلوبين ببنية مكونة من سلسلتين ‪ α‬و سلسلتين ‪ β‬لها القدرة على اإلرتباط بثنائي األكسجين ‪ O2‬على مستوى الرئتين و القدرة‬
‫على تحريره على مستوى االنسجة حسب شروط فيزيولوجية محددة‪ .‬يمثل الشكل (أ) من الوثيقة ‪ 01‬البنية الفراغية لجزيئة الهيموغلوبين ببرنامج‬
‫‪ Rastop‬أما الشكل (ب) من نفس الوثيقة فيمثل رسمين تخطيطيين تفسيريين لجزيئة الهيموغلوبين في حالتين وظيفيتين مختلفتين‪.‬‬

‫مجموعة هيم‬

‫الشكل أ‬

‫الشكل ب‬
‫الوثيقة ‪01‬‬
‫‪ -1‬باستغاللك لمعطيات الشكل (أ)من الوثيقة ‪ 01‬حدد المستوى البنائي لجزيئة الهيموغلوبين‪.‬‬
‫‪ -2‬وضح كيف يتمكن الهيموغلوبين من آداء وظيفته‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫لدراسة البنية الفراغية للهيموغلوبين أكثر نقدم لك الشكل(أ) من الوثيقة ‪ 02‬الذي يمثل مخططا تفسيريا آللية تغير ‪ PH‬بالزما الدم الصادر من‬
‫الرئتين و الوارد الى الخاليا بينما الشكل (ب) فيمثل بنية فراغية لجزء وظيفي لكل من جزيئة الهيموغلوبين ‪ R‬و‪ T‬مأخوذة ببرنامج ‪.Rastop‬‬

‫الصفحة ‪ 02‬من ‪06‬‬

 ‫الشكل أ‬

‫الشكل ب‬
‫الوثيقة ‪02‬‬

‫‪ -1‬معتمدا على معطيات الوثيقة ‪ 02‬علل كيف تسمح بنية الهيموغلوبين له بآداء وظيفته مبينا خطورة انخفاض ‪ ph‬الدم على سالمة العضوية‪.‬‬
‫‪ -2‬باستغاللك لهذه الدراسة ومعلوماتك اشرح العالقة بين بنية البروتين و وظيفته و مدى تأثرها بعوامل الوسط‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 03‬من ‪06‬‬

 ‫التمرين الثالث‪ 08( :‬نقاط)‬

‫يعتمد جهازنا المناعي على أعضاء و خاليا متخصصة بغرض حمايتنا من األمراض حيث تقوم بالتعرف على األجسام الغريبة و القضاء عليها‪،‬‬
‫لكن قد يحدث خلل يترتب عنه عواقب خطيرة على صحة العضوية‪.‬‬

‫فيروس كوكساكي (‪ )COXSACKIE‬من النوع ‪ B4‬و الذي يرمز له اختصا ار ب‪ CV-B4‬والمعروف بتسمية الحمى التالنية يصيب عادة‬
‫الصغار مسببا التهابات متعددة‪ ،‬كما لوحظ عند بعض األطفال المصابين بهذا الفيروس ظهور الداء السكري من النمط ‪ 01‬و الذي يرمز له‬
‫ب‪ DT1‬والذي يتمثل في ارتفاع مفرط للتحلون ينتج عنه مضاعفات خطيرة منها اصابة العيون‪ ،‬الكلى‪ ،‬الجهاز العصبي ‪...‬‬

‫لتفسير إحدى أسباب الداء السكري من النمط ‪ DT1‬نقترح عليك الدراسة التالية‪:‬‬

‫الجزء األول‪:‬‬

‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة ‪ 01‬صورة مجهرية تظهر فيروسات ‪ CV-B4‬ورسم تخطيطي تفسيري ألحد هذه الفيروسات بينما يظهر الشكل (ب)‬
‫من الوثيقة ‪ 01‬تغيرات كتلة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس مع مرور الزمن عند مجموعة من األطفال يتطور عندهم الداء السكري مبك ار جدا‪.‬‬

‫الشكل أ‬ ‫الشكل ب‬
‫الوثيقة ‪01‬‬
‫‪ -1‬باستغاللك لمعطيات الوثيقة ‪ 01‬اقترح فرضية تفسر بها ظهور داء السكري من النمط ‪ DT1‬عند هذه الفئة‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة ‪ 02‬صورة مجهرية لمقطع من جزر النجرهانس بينما يمثل الشكل (ب) من نفس الوثيقة نتائج تطبيق اختبار‬
‫‪ Ouchterlony‬بتقنية اإلنتشار المناعي‪ ،‬حيث ‪ GAD65‬هو بروتين ذاتي و ‪ P2C‬بروتين مستضدي لفيروس كوكساكي‪ ،‬أما الشكل (ج) من‬
‫الوثيقة ‪ 02‬فيمثل تتابع بعض األحماض األمينية لبروتين ‪ GAD65‬و تتابع األحماض االمينية لبروتين ‪ PC2‬ونمذجة مبسطة لهما‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 04‬من ‪06‬‬

‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة ‪ 03‬األليالت ‪ DR‬المتواجدة عند األطفال الذين أصيبوا بداء السكري ‪ ،DT1‬أما الشكل (ب) من نفس الوثيقة فيمثل‬
‫رسم تفسيري يظهر آلية التعرف بين الخاليا المناعية‪.‬‬

‫الشكل ب‬ ‫الشكل أ‬

‫الشكل ج‬
‫الوثيقة ‪02‬‬

‫الشكل أ‬

‫الصفحة ‪ 05‬من ‪06‬‬

 ‫الشكل ب‬

‫الوثيقة ‪03‬‬

‫‪ -1‬اعتمادا على معطيات الوثيقة ‪ 02‬ناقش مدى صحة الفرضية المقترحة سابقا‪.‬‬

‫‪ -2‬بين باستغاللك لمعطيات الوثيقة ‪ 03‬بأن اإلصابة بداء السكري لهذه الفئة متعلق بعوامل وراثية‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫لخص من خالل ما توصلت اليه في هذه الدراسة العوامل الداخلية و الخارجية المسببة لداء السكري عند هذه الفئة‪.‬‬

‫انتهى الموضوع‬

‫"أحبكم في هللا"‬

‫الصفحة ‪ 06‬من ‪06‬‬

 ‫النقطة‬ ‫النقطة‬ ‫اإلجابة المقترحة لموضوع اختبار الثالثي الثاني‬
‫اإلجمالية‬ ‫الجزئية‬
‫التمرين األول‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على البيانات‪:‬‬
‫‪06*0.25‬‬ ‫الخلية ج‪ :‬الخلية ‪LT4‬‬ ‫الخلية أ‪ :‬البالعة (او الخلية ‪ )LB‬الخلية ب‪ :‬الخلية ‪( LT8‬او الخلية ‪)LTC‬‬
‫(كل بيانين‬
‫‪.5‬زوج الصبغي رقم‪06‬‬ ‫‪CMH2.4‬‬ ‫‪CMH1.3‬‬ ‫‪.2‬السلسلة ‪ α‬لل‪HLA1‬‬ ‫‪.1‬السلسلة ‪ β2m‬لل‪HLA1‬‬
‫‪02.5‬‬ ‫‪)0.25‬‬
‫‪TCR.9‬‬ ‫‪.6‬بيبتيد مستضدي ‪.7‬المؤشر ‪.8 CD4‬المؤشر‪CD8‬‬
‫‪0.25‬‬
‫الظاهرة الموضحة في الشكل ب هي التعرف المزدوج بين ‪ TCR‬ومعقد ‪-CMH‬بيبتيد مستضدي‪.‬‬
‫األسباب التي جعلت البالعة تعرض عدة انواع من جزيئات ‪CMH‬هي‪ :‬وجود زوجين ابويين من الصبغي رقم ‪ 6‬كل‬
‫‪0.75‬‬
‫منهما يحمل مورثات ‪ ) A B C DR DQ DP( CMH‬كل مورثة من هذه المورثات لها اليالن ال يوجد سيادة بينهما‬
‫معناه يتم التعبير المورثي عن كال األليالن فيشرف كل من ‪ A C B‬كل واحد منهم بأليليه على تركيب جزيئات ‪CMH1‬‬
‫(السلسلة‪ )α‬و تشرف المورثات ‪ DQ DP DR‬كل منهم بأليليه على تركيب جزيئات ‪ CMH2‬وهذا ما يسبب تنوع في‬
‫جزيئات ‪ CMH‬المعروضة على غشاء البالعة‪.‬‬
‫‪-2‬النص العلمي‪:‬‬
‫معقد التوافق النسيجي الكبير ‪ CMH‬جزيئات ذات طبيعة غليكوبروتينية محمولة على السطح الخارجي ألغشية خاليا‬
‫‪0.25‬‬ ‫العضوية‪ ،‬لها دور في التمييز بين مكونات العضوية وما هو غريب عنها‪ .‬كيف تحدد هذه الجزيئات هوية الفرد‬
‫البيولوجية؟‬
‫يملك كل فرد تركيبة خاصة من جزيئات ال ‪ CMH‬مميزة له تجعله متفردا بيولوجيا‪ .‬وهي متنوعة ومختلفة ألنها تنتج عن‬
‫‪0.25‬‬
‫التعبير المورثي لمورثات ال ‪ CMH‬و المحمولة على زوج الصبغي رقم ‪ 06‬التي تتميز هي األخرى بتنوعها وعدد أليالتها‬
‫‪0.25‬‬
‫الكبير وغياب السيادة بين األليالت‪.‬‬
‫يوجد صنفين من جزيئات ‪: CMH‬‬
‫‪02.5‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫ال ‪ CMHI‬توجد على سطح غشاء جميع الخاليا العضوية ما عدا الكريات الحمراء‪.‬‬
‫ال ‪ CMHll‬توجد على سطح غشاء الخاليا البالعة والخاليا‪. LB‬‬
‫تحدد هذه الجزيئات هوية الفرد من خالل قيامها بعدة أدوار‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫تعرض جميع خاليا العضوية ببتيدات قصيرة تميزها تسمى ببتيدات الذات على ال‪ ، CMHI‬فتحضى بتسامح مناعي وال‬
‫تثار ضدها استجابة مناعية ألن الخاليا اللمفاوية يمكنها التعرف على ال ‪ CMHI‬وال يمكنها التعرف على ببتيدات الذات‬
‫المعروضة عليها‪ ،‬فال يتم تنشيطها وال تهاجمها‪ ،‬وهنا ينشأ التوافق النسيجي‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫بعد تعرفها على المستضد وبلعمته‪ ،‬تعرض الخاليا العارضة محدداته على ال ‪ CMHI‬وال ‪ CMHII‬لتنشط االستجابة‬
‫الخلطية أو الخلوية أو كالهما‪ ،‬حسب نوع المستضد‪ .‬مع العلم أن المحددات التي يعرضها ال ‪ CMHI‬ذات طبيعة ببتيدية‬
‫فقط‪.‬‬
‫تعرض الخاليا المصابة بفيروس والخاليا السرطانية الببتيدات المستضدية على ال ‪ CMHI‬لتتعرف عليها الخاليا‬
‫‪LT8‬التي تتمايز الى ‪ LTC‬وتخربها‪.‬‬

‫‪0.25‬‬ ‫تتعرف الخاليا اللمفاوية على خاليا الطعم نتيجة اختالف ال ‪ CMH‬وتتنج ضدها إستجابة خلوية تؤدي لرفض الطعم‬
‫وتخريبه‪.‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫تقوم جزيئات ال ‪ CMH‬بالتعارف بين خاليا الذات‪ ،‬وكذلك التعرف على مختلف المستضات وتنشيط الخاليا‬
‫المناعية‪ .‬وهي بذلك تعتبر الذات البيولوجية على المستوى الجزيئي‪.‬‬
 ‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪-1‬تحديد المستوى البنائي لجزيئة الهيموغلوبين‪ :‬من السياق و الشكل(أ) من التي تمثل البنية الفراغية للهيموغلوبين‬
‫‪01‬‬
‫يتبين أنه يتكون من أربع سالسل (اربع تحت وحدات)‪ ،‬سلسلتين ‪ α‬و سلسلتين ‪ β‬و كل سلسلة تتكون من عدة بنيات‬
‫ثانوية حلزونية و ورقة مطوية كما تحتوي كل تحت وحدة على مجموعة هيم لثبيت الحديد لهذا فالبنية الفراغية‬
‫للهيموغلوبين رابعية وظيفية‪.‬‬
‫‪02.25‬‬ ‫‪ -2‬توضيح كيف يتمكن الهيموغلوبين من آداء وظيفته‪:‬‬
‫‪-‬تتكون كل من البنية ‪ R‬و البنية ‪ T‬من سلسلتين ‪ α‬وسلسلتين‪ β‬ترتبط فيما بينها عن طريق تجاذب الجذور الكارهة للماء‬
‫‪3*0.25‬‬
‫‪-‬تسمح البنية ‪ R‬بتثبيت ال ‪ O2‬و تكون تحت الوحدات متباعدة‬
‫‪-‬تسمح البنية ‪ T‬بتحرير ال ‪ O2‬و تكون تحت الوحدات متقاربة فيما بينها بفضل ظهور روابط جديدة تسمح بتقارب‬
‫التحت وحدات‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ومنه‪ :‬بنية الهيموغلوبين تتغير لكي يتمكن من أداء وظيفته‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ -1‬تعليل كيف تسمح بنية الهيموغلوبين له بأداء وظيفته و تبيان خطورة انخفاض ‪ ph‬الدم على سالمة العضوية‪:‬‬
‫‪-‬استغالل الشكل )أ( الذي يمثل مخططا تفسيريا آللية تغير ‪ PH‬بالزما الدم الصادر من الرئتين و الوارد الى الخاليا‬
‫‪01‬‬
‫يتم على مستوى الرئتين تثبيت ‪ O2‬على البنية ‪ R‬و يكون ‪ ph‬الدم الصادر يساوي ‪ 7.4‬عند وصوله الى الخاليا ينخفض‬
‫‪ ph‬الدم الى ‪ 7.3‬و تتغير البنية من ‪ R‬الى‪.T‬‬
‫‪+‬‬
‫تستعمل الخلية) ‪ O2‬التنفس (محررة غاز ‪ CO2‬الذي يتفاعل مع الماء ‪ H2O‬منتجا ‪ HCO3-‬و بروتونات ‪ H‬و هو‬
‫ما يؤدي الى خفض ‪ ph‬من ‪ 7.4‬الى‪7.3‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫و منه‪ :‬انخفاض ‪ ph‬الدم يسبب تغير بنية الهيموغلوبين من ‪ R‬الى ‪T‬‬
‫‪03.75‬‬ ‫استغالل الشكل) ب) فيمثل بنية ف ارغية لجزء وظيفي لكل من جزيئة الهيموغلوبين ‪ R‬و ‪ T‬مأخوذة ببرنامج ارستوب‪:‬‬
‫‪-‬البنية ‪ :R‬يكون جذر ‪ Asp94‬متأينا) يحمل شحنة سالبة ( و بعيد بمسافة ‪ 8Å‬عن جذر ‪ His146‬الذي يكون غير‬
‫‪0.75‬‬ ‫متأين وذلك عند ‪. ph=7.4‬‬
‫‪-‬البنية ‪ :T‬يتقارب جذر ‪ Asp94‬نحو جذر ‪ His146‬حيث تصبح المسافة بينيما ‪ 2Å‬و ذلك لتأين جذر ‪ His146‬عند‬
‫‪Ph=7.3‬‬
‫ومنه فإن الخاصية الحمقلية لحمض أميني قاعدي (‪ )His‬سمحت له باكتساب بروتون ‪ H+‬و التأين لينتج عن هذا تقارب‬
‫‪0.5‬‬
‫لحمضيين أمينيين مهمين لتشكيل رابطة هيدروجينية‪.‬‬
‫إذن‪ :‬ان تغير ‪ ph‬الدم من ‪ 7.4‬الى ‪ 7.3‬نتيجة تفاعل ‪ CO2‬مع الماء و تحرير بروتون ‪ H+‬يتسبب في تغير بنية‬
‫‪0.5‬‬
‫الهيموغلوبين من ‪ R‬الى ‪ T‬و يرجع ذلك لنشأة اربطة شاردية بين االسبارتيك ‪ 94‬و الهيستيدين‪.146‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪-‬ان انخفاض ‪ PH‬الدم يسبب مشكال لسالمة العضوية و ذلك يرجع ألن الهيموغلوبين سيأخذ البنية ‪ T‬التي تتميز بعدم‬
‫قدرتها على تثبيت ‪ O2‬و عدم تغيرها الى البنية ‪ R‬وهذا ما يتسبب في عدم تثبيت ‪ O2‬ومنه عدم امداد الخاليا به ما قد‬
‫يؤدي الى االختناق‪.‬‬
‫‪-2‬شرح العالقة بين بنية و وظيفة البروتين ومدى تأثرها بعوامل الوسط‪:‬‬
‫‪-‬تتحدد البنية الف ارغية للبروتين انطالقا من عدد‪ ،‬نوع و ترتيب األحماض األمينية الداخلة في تركيبه وهو ما يسمح بنشأة‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫روابط كيميائية ) كبريتية – شاردية ‪-‬هيدروجينية – تجاذب الجذور الكارهة للماء (في أماكن دقيقة و محددة بين أحماض‬
‫امينية و ذلك حسب الرسالة الو ارثية‪.‬‬
‫‪-‬تسمح البنية الفراغية للبروتين باكسابه تخصصا وظيفيا عاليا‪.‬‬
‫‪-‬تتأثر البنية الفراغية للبروتين بعوامل الوسط مثل درجة الح اررة و الحموضة و هو ما قد يسبب كسر للروابط التي يحافظ‬
‫‪0.5‬‬
‫بها البروتين على ثبات بنيته و استقرارها ما يفقده البنية الف ارغية و بالتالي التخصص الوظيفي أو قد تسمح عوامل الوسط‬
 ‫أيضا (درجة الحموضة (بنشأة روابط شاردية تسمح بتغير بنية البروتين لتمكينه من أداء وظيفته )حالة الهيموغلوبين و‬
‫تغير بنيته من ‪R‬الى‪.)T‬‬
‫التمرين الثالث‪:‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪01.75‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.5‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪-1‬مناقشة مدى صحة الفرضية المقترحة سابقا‪:‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪0.25‬‬
 ‫‪0.5‬‬

‫‪01‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪-2‬تبيان بأن اإلصابة بداء السكري لهذه الفئة يعود ألسباب وراثية‪:‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪02‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪01‬‬
 ‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫‪01.25‬‬

‫‪01.25‬‬