Professional Documents
Culture Documents
يلجأ األطباء إلى عمليات زراعة األعضاء في الحاالت المستعصية والتي ال يمكن عالجها باألدوية مثل زراعة الكلى أو أجزاء
من الكبد نظرا الستحالة الحياة دون الوظائف التي تقوم بها هذه األعضاء ،فكيف يمكن إجراء هذه العمليات بالرغم من عدم
توافق نظام الـ CMHالذي يمثل الهوية البيولوجية لألفراد ؟
الفأر 1
50 100
الفأر 2
2 15
-1بين تأثير المعاملة بالسيكلوسبورين مبرزا المشكل العلمي الذي تطرحه نتائج الوثيقة .1
-2باستغاللك للوثيقة 1اقترح 3فرضيات تجيب بها عن المشكل العلمي السابق.
50
CPA
مستقبل IL2
تنشيط تعبير مورثي IL2
محدد – CMH 2 CD4 TCR
: NFAT-Pمادة أولية عبارة عن عامل النسخ مفسفر ال ينشط نسخ مورثة IL2 :NFATعامل نسخ يحفز نسخ مورثة IL2
الوثيقة -4-
-1باستغاللك لمعطيات الجزء الثاني ومكتسباتك اشرح طريقة تأثير الـسيكلوسبورين مناقشا الفرضيات المقترحة.
-2اقترح حلوال أخرى تخفف من اإلستجابة المناعية حال زراعة الطعوم.
أيوب بوشلوي
prof_ayoub_science أكادمية العلوم للتعليم عن بعد zoom أيوب للعلوم أيوب بوشلوي
الحل المقترح
الجزء األول :
-1من الشكل أ :
نالحظ أن نسبة رفض الطعم عند الفأر 2المعامل بالسيكلوسبورين ( )15أقل من الفأر 1غير المعامل بالسيكلوسبورين ()100
اإلستنتاج :السيكلوسبورين يثبط اإلستجابة المناعية المؤدية لرفض الطعم)0.25(.
الربط :يثبط السيكلوسبورين تكاثر الخاليا LTفتحدث استجابة مناعية ضعيفة مما يقلل من نسبة رفض الطعم ()0.25
ومنه المشكل :لماذا تكون نسبة رفض الطعم عند الفأر 2المعامل بالسيكلوسبورين أقل من الفأر 1بالرغم من اختالف الـ )0.5(. CMH
-يتمكن األطباء من زراعة الطعوم في حالة التوأم الحقيقي نظرا لتماثل نظام الـ CMHفال يتحسس الجهاز المناعي وال تثار
استجابة مناعية ضد الطعم .
-في حالة اختالف الـ CMHفإن األطباء يقومون بإجراء اختبار مدى التوافق بين CMHالمعطي والمستقبل فكلما كان
التوافق أكبر كلما كان زادت المدة التي يستغرقها الجهاز المناعي من أجل رفض الطعم وكلما كان التوافق أقل كلما كانت
اإلستجابة المناعية ضد الطعم أسرع وأقوى ،في هذه الحالة فإن األطباء يفضلون حالة التوافق الكبيرة ألنها تولد استجابة
مناعية ضعيفة ويقومون بوصف أدوية تثبط الجهاز المناعي وتستهدف البروتينات المناعية المتدخلة في ذلك مثل
السيكلوسبورين الذي يستهدف الكالسينورين ما يمنع تركيب الـ . IL2
-يتم رفض الطعم باستجابة مناعية ذات وساطة خلوية بتدخل البالعات LT4 ،التي تتمايز إلى LThالمفرزرة لألنترلوكينات
والـ LT8التي تتمايز إلى LTcالتي تفرز البيرفورين مخربة خاليا الطعم .
سمح التطور الكبير في الطب باجراء عمليات نقل األعضاء بين األفراد متجاوزا عقبة اختالف الـ CMHوذلك باللجوء إلى
استعمال المثبطات المناعية التي تزيد من فرص قبول الطعم .
أيوب بوشلوي
كل الحقوق محفوظة