You are on page 1of 4

‫‪prof_ayoub_science‬‬ ‫أكادمية العلوم للتعليم عن بعد ‪zoom‬‬ ‫أيوب للعلوم‬ ‫أيوب بوشلوي‬

‫فكرة وإعداد ‪ :‬أيوب بوشلوي‬


‫أيوب للعلوم‬ ‫‪prof_ayoub_science‬‬ ‫تابعونا ‪:‬‬

‫يلجأ األطباء إلى عمليات زراعة األعضاء في الحاالت المستعصية والتي ال يمكن عالجها باألدوية مثل زراعة الكلى أو أجزاء‬
‫من الكبد نظرا الستحالة الحياة دون الوظائف التي تقوم بها هذه األعضاء ‪ ،‬فكيف يمكن إجراء هذه العمليات بالرغم من عدم‬
‫توافق نظام الـ ‪ CMH‬الذي يمثل الهوية البيولوجية لألفراد ؟‬

‫الجزء األول ‪:‬‬


‫قام فريق من الباحثين بتجارب على فئران أين استخلصت قطعة جلد من فأر س (معطي) ينتمي للساللة ‪ 1‬وتمت زراعتها‬
‫عند فأريين (فأر ‪ 1‬و فأر ‪ ) 2‬كالهما سليمان وينتميان للساللة ‪ 2‬وتم حقن الفأر ‪ 2‬بمادة السيكلوسبورين )‪. (Cyclosporine‬‬
‫تمثل الوثيقة ‪ -1-‬النتائج األولية التي تحصل عليها الباحثون حيث ‪:‬‬
‫‪-‬يمثل الشكل ‪-‬أ‪ -‬نسبة رفض الطعم بداللة الزمن عند الفأرين ‪ 1‬و ‪. 2‬‬
‫‪-‬يمثل الشكل ‪-‬ب‪ -‬عدد اللمفاويات ‪ T‬عند الفأريين ‪ 1‬و ‪. 2‬‬

‫و‪.‬إ‬ ‫عدد الخاليا ‪LT‬‬ ‫نسبة رفض الطعم‬

‫الفأر ‪1‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬

‫الفأر ‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬

‫الفأر ‪1‬‬ ‫الفأر ‪2‬‬ ‫الزمن‬


‫الشكل ‪-‬ب‪-‬‬ ‫الشكل ‪-‬أ‪-‬‬
‫الوثيقة ‪-1-‬‬

‫‪ -1‬بين تأثير المعاملة بالسيكلوسبورين مبرزا المشكل العلمي الذي تطرحه نتائج الوثيقة ‪.1‬‬
‫‪ -2‬باستغاللك للوثيقة ‪ 1‬اقترح ‪ 3‬فرضيات تجيب بها عن المشكل العلمي السابق‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪:‬‬


‫من أجل اإلجابة عن المشكل العلمي المطروح ومعرفة تأثير مادة السيكلوسبورين قام الباحثون بدراسة أعمق ‪.‬نتائج الدراسة‬
‫موضحة في الوثائق ‪ 3 ، 2‬و‪ ، 4‬حيث ‪:‬‬
‫‪-‬تمثل الوثيقة ‪ 2‬نتائج التقدير الكمي لألنترلوكين ‪ )IL2( 2‬ومستقبالته عند الفأرين ‪ 1‬و ‪.2‬‬
‫‪-‬تمثل الوثيقة ‪ 3‬سرعة النشاط اإلنزيمي للكالسينورين (‪ )Calcineurine‬المتواجد في هيولى الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫‪-‬تمثل الوثيقة ‪ 4‬رسما تفسيريا إلحدى آليات الرد المناعي المتدخلة في رفض الطعم ‪.‬‬
‫‪prof_ayoub_science‬‬ ‫أكادمية العلوم للتعليم عن بعد ‪zoom‬‬ ‫أيوب للعلوم‬ ‫أيوب بوشلوي‬

‫نشاط الكالسينورين‬ ‫[‪[ / ]IL2‬مستقبل ‪]IL2‬‬ ‫[‪]IL2‬‬


‫[مستقبل ‪]IL2‬‬
‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬


‫[السيكلوسبورين]‬ ‫الفأر ‪1‬‬ ‫الفأر ‪2‬‬
‫الوثيقة ‪-3-‬‬ ‫الوثيقة ‪-2-‬‬

‫‪CPA‬‬

‫كالسينورين‬ ‫كالسينورين منشط‬


‫غير منشط‬ ‫تحفيز‬
‫‪NFAT-P‬‬ ‫‪NFAT‬‬

‫مستقبل ‪IL2‬‬
‫تنشيط‬ ‫تعبير مورثي‬ ‫‪IL2‬‬
‫محدد – ‪CMH 2‬‬ ‫‪CD4‬‬ ‫‪TCR‬‬

‫‪: NFAT-P‬مادة أولية عبارة عن عامل النسخ مفسفر ال ينشط نسخ مورثة ‪IL2‬‬ ‫‪:NFAT‬عامل نسخ يحفز نسخ مورثة ‪IL2‬‬

‫الوثيقة ‪-4-‬‬
‫‪-1‬باستغاللك لمعطيات الجزء الثاني ومكتسباتك اشرح طريقة تأثير الـسيكلوسبورين مناقشا الفرضيات المقترحة‪.‬‬
‫‪-2‬اقترح حلوال أخرى تخفف من اإلستجابة المناعية حال زراعة الطعوم‪.‬‬

‫الجزء الثالث ‪:‬‬


‫باستغاللك لما ورد في هذه الدراسة ومكتسباتك بين في نص علمي قدرة األطباء على القيام بعمليات نقل األعضاء واآلليات‬
‫المتدخلة في رفض الطعوم‪.‬‬

‫أيوب بوشلوي‬
‫‪prof_ayoub_science‬‬ ‫أكادمية العلوم للتعليم عن بعد ‪zoom‬‬ ‫أيوب للعلوم‬ ‫أيوب بوشلوي‬

‫الحل المقترح‬
‫الجزء األول ‪:‬‬
‫‪-1‬من الشكل أ ‪:‬‬
‫نالحظ أن نسبة رفض الطعم عند الفأر ‪ 2‬المعامل بالسيكلوسبورين (‪ )15‬أقل من الفأر ‪ 1‬غير المعامل بالسيكلوسبورين (‪)100‬‬
‫اإلستنتاج ‪ :‬السيكلوسبورين يثبط اإلستجابة المناعية المؤدية لرفض الطعم‪)0.25(.‬‬

‫من الشكل ب ‪:‬‬


‫نالحظ أن عدد الخاليا ‪ LT‬عند الفأر ‪ )2( 2‬أقل من الفأر ‪)50( 1‬‬
‫اإلستنتاج ‪ :‬السيكلوسبورين يثبط تكاثر ‪)0.25(. LT‬‬

‫الربط ‪ :‬يثبط السيكلوسبورين تكاثر الخاليا ‪ LT‬فتحدث استجابة مناعية ضعيفة مما يقلل من نسبة رفض الطعم (‪)0.25‬‬
‫ومنه المشكل ‪ :‬لماذا تكون نسبة رفض الطعم عند الفأر ‪ 2‬المعامل بالسيكلوسبورين أقل من الفأر ‪ 1‬بالرغم من اختالف الـ ‪)0.5(. CMH‬‬

‫‪-2‬الفرضيات ‪)0.75( :‬‬


‫‪-‬تثبيط تركيب ‪. IL2‬‬
‫‪-‬تثبيط تركيب مستقبالت ‪. IL2‬‬
‫‪-‬تثبيط التعارف المزدوج بين ‪ TCR‬والمعقد بيبتيد مستضدي‪.CMH-‬‬

‫الجزء الثاني ‪:‬‬


‫‪-1‬من الوثيقة ‪)1.25( : 2‬‬
‫نالحظ أن كمية مستقبالت الـ ‪ IL2‬المركبة عند الفأرين متماثلة ومنه خطأ الفرضية الثانية‬
‫كما نالحظ أن كمية الـ ‪ IL2‬المركب عند الفأر ‪ 2‬أقل من الفأر ‪1‬‬
‫اإلستنتاج ‪ :‬السيكلوسبورين يثبط تركيب الـ ‪ IL2‬ومنه صحة الفرضية األولى وال يؤثر على تركيب مستقبالت الـ ‪.IL2‬‬

‫من الوثيقة ‪)0.5( : 3‬‬


‫نالحظ أنه كلما زاد تركيز السيكلوسبورين كلما تناقص النشاط اإلنزيمي للكالسينورين حتى ينعدم عند التركيز ‪ 10‬بعدما كان‬
‫نشاطه أعظميا (‪ )100‬في غياب السيكلوسبورين‬
‫اإلستنتاج ‪ :‬السيكلوسبورين يثبط الكالسينورين ‪.‬‬

‫من الوثيقة ‪)1.5( : 4‬‬


‫نالحظ أن الخلية العارضة للمستضد تقوم بعرض المعقد محدد مستضدي‪ CMH II-‬على سطح غشائها فتتعرف عليه الخلية‬
‫‪ LT4‬بفضل مستقبلها الغشائي ‪ TCR‬الذي يتعرف على المعقد تعرفا مزدوجا (ومنه خطأ الفرضية ‪ ، )3‬فينشط الـ ‪TCR‬‬
‫الكالسينورين غير المنشط فيصبح منشطا ‪ ،‬ثم يحفز الكالسينورين المنشط تحويل ‪ NFAT-P‬إلى ‪ NFAT‬بإزالة الفوسفور‬
‫منه ثم يحفز ‪ NAFT‬نسخ مورثة الـ ‪ IL2‬فيتم تعبيرها وراثيا ما يسمح بتركيب جزيئات الـ ‪ IL2‬التي تفرز خارج الخلية ثم‬
‫ترتبط بمستقبالت الـ ‪ IL2‬فتحفز الخلية ‪ LT4‬على التكاثر والتمايز‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪ :‬يتدخل في الرد المناعي عدة جزيئات من بينها إنزيم الكالسينورين ‪.‬‬

‫الربط ‪)0.75( :‬‬


‫يعمل السيكلوسبورين على تثبيط نشاط انزيم الكالسينورين فال يتنشط عامل النسخ ‪ NFAT‬فال يتم تركيب الـ ‪ IL2‬فال يتم‬
‫تحفيز تكاثر وتمايز ‪ LT4‬إلى ‪ LTh‬التي تتميز بإفراز غزير للـ ‪ IL2‬و منه ال يتم تحفيز باقي الخاليا المناعية المتدخلة في‬
‫الرد المناعي النوعي فال تتمايز ‪ LT8‬الى ‪ LTc‬فال تخرب خاليا الطعم‪.‬‬

‫‪-2‬الحلول ‪)1( :‬‬


‫تثبط تركيب مستقبالت الـ ‪. IL2‬‬
‫‪-‬استعمال مواد منافسة للـ ‪ Il2‬على مستقبالته‪.‬‬
‫‪-‬استعمال مواد منافسة للـ ‪ TCR‬على المعقد محدد مستضدي– ‪CMH II‬‬
‫‪prof_ayoub_science‬‬ ‫أكادمية العلوم للتعليم عن بعد ‪zoom‬‬ ‫أيوب للعلوم‬ ‫أيوب بوشلوي‬

‫الجزء الثالث ‪)1( :‬‬


‫تسمح عمليات نقل األعضاء بعالج أمراض مستعصية يصعب عالجها باستعمال األدوية فكيف يتمكن األطباء من نقل‬
‫األعضاء بين األفراد رغم تفرد كل منهم بهوية بيولوجية ؟‬

‫‪-‬يتمكن األطباء من زراعة الطعوم في حالة التوأم الحقيقي نظرا لتماثل نظام الـ ‪ CMH‬فال يتحسس الجهاز المناعي وال تثار‬
‫استجابة مناعية ضد الطعم ‪.‬‬
‫‪-‬في حالة اختالف الـ ‪ CMH‬فإن األطباء يقومون بإجراء اختبار مدى التوافق بين ‪ CMH‬المعطي والمستقبل فكلما كان‬
‫التوافق أكبر كلما كان زادت المدة التي يستغرقها الجهاز المناعي من أجل رفض الطعم وكلما كان التوافق أقل كلما كانت‬
‫اإلستجابة المناعية ضد الطعم أسرع وأقوى ‪ ،‬في هذه الحالة فإن األطباء يفضلون حالة التوافق الكبيرة ألنها تولد استجابة‬
‫مناعية ضعيفة ويقومون بوصف أدوية تثبط الجهاز المناعي وتستهدف البروتينات المناعية المتدخلة في ذلك مثل‬
‫السيكلوسبورين الذي يستهدف الكالسينورين ما يمنع تركيب الـ ‪. IL2‬‬
‫‪-‬يتم رفض الطعم باستجابة مناعية ذات وساطة خلوية بتدخل البالعات ‪ LT4 ،‬التي تتمايز إلى ‪ LTh‬المفرزرة لألنترلوكينات‬
‫والـ ‪ LT8‬التي تتمايز إلى ‪ LTc‬التي تفرز البيرفورين مخربة خاليا الطعم ‪.‬‬

‫سمح التطور الكبير في الطب باجراء عمليات نقل األعضاء بين األفراد متجاوزا عقبة اختالف الـ ‪ CMH‬وذلك باللجوء إلى‬
‫استعمال المثبطات المناعية التي تزيد من فرص قبول الطعم ‪.‬‬

‫أيوب للعلوم‬ ‫‪prof_ayoub_science‬‬

‫أيوب بوشلوي‬
‫كل الحقوق محفوظة‬

You might also like