Professional Documents
Culture Documents
1
دروس من هدي القرآن الكريم
من نحن ومن هم
ألقاها السيد /حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن -صعدة
اليوم اخلامس االربعاء
• واذا عر نا انهم اعدا نكون يقظين تعاملنا معهــم وهــذا
هو المطلو و العودة الد القرآن الثقة باهللو
• ان نعر من نحن ومن هم اول من خ ل القرآن الكريمو
األسئلة-:
األسئلة
س 1/كي يكش لنا القرآن ما يمكن أن تكون األحداث عليــع
واقع الحياة؟
س /2كي يمكن أن تكون بعض التفاسير يهــا تضــييع للقــرآن
وهديع؟
س /3هل يمكن أن يكلفنا هللا سبحانع وتعالد بما ي نفهمع؟
س/4هل ننظر للقرآن بأنع كتا تشريع أو كتا هداية؟ وهــل
نستفيد من القرآن عندما نتعامل معع بأنع كتا تشريع ؟
مع الدرس
يحظ اآليات الت قرأناها العصر ،عندمـا يرجـع واحد إلد تفسيرها،
كتا هو من أبرز الكتـ لدينـا ،تفسيـر [الزمخشـرا] تفسيرها ه
الزمخشـرا معتزل سن ،وهو من التفاسير التـ متـد مـا قـرأه واحد
أصبح األخ الع مة مصطلحاتنا ،اقرأها تجد تفسيره لها وإذا ه بالشكل
الذا تعتبره الواقع يهبط بالقرآن ويهبط ب إلد تحت الصفر
يضي المسالة جداً بشكل رهي جداً ،يعطل ايستفادة الكاملة من ِّ المسألة،
هذه اآليات بما هو أقر ش إلد المسخ ،مع أنع انطل يفسر بجديةو
تفسيره علد أساس أن هو ذه ليفسر مكة عند الحرم ،وانطل
يقاوم المجبرة ،وهذا الذا جعلنا نحن الزيديـة أن نعجـ بتفسيره أنع
معتزل يما يتعل بمقاومة المجبرة معتقدات معينة ،يتحدث ويتعرض
لهذه المسا ل ينتصر لجان العدل ولجان التوحيدو
لكن لم تكن المسألة بالشكل الذا يمكن أن يعطي القرآن هو عندمـا ترجع
إليع من خ ل قرنا ع ،مثلما قال اإلمـام الهادا( :القرآن يدل علد العترة،
والعترة تدل علد القرآن) بذل جهداً كبيراً الزمخشرا ،و سر مكة،
وطلع بأربعة أجزا ،ولكن تعال إلد القرآن من خ لع ،وبعد أن تستقرا
األحداث ،األحداث الت كشفت العقا د الصحيحة ،والعقا د الباطلة ،كشفت
تليجرام https://t.me/fadhakir_bilquran
2
دروس من هدي القرآن الكريم
من نحن ومن هم
ألقاها السيد /حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن -صعدة
اليوم اخلامس االربعاء
النظرات الصحيحة ،والنظرات الباطلة ،األحداث ه دروسو الكون هو كتا
آخر يكش أيضا ً صحة هذا الكتا نفسع ،القرآن يكش كي يمكن أن
تكون األحداث علد النحو الذا تحدث عنع ،كي يمكن أن يكون واقع الحياة
علـد النحـو الـذا تحـدث عنـع ،لهـذا تأت بعد كل قرة من المواضيع
المهمة الت يها هداية األمـة إلـد أشيـا مهمة جداً يقول يها :آيات هللا
علَ ْي َ ِّبا ْل َح ِّ } { َكذَ ِّل َ يُبَ ِّي ُن ُ
ّللا لَ ُك ْم آيَاتِّ ِّع لَعَلَّ ُك ْم تَ ْهتَدُونَ }و {تِّ ْل َ آيَاتُ ِّ
ّللا نَتْلُو َها َ
تعتبر أع م تكش ل الحقا ،ومن خ ل الرجوع إلد القرآن ،والرجوع
إلد األحداث والوقا ع ،والرجوع إلد العترة تتجلد األمور بشكل آخر ،ترن
األخير أن هذا المفسر ،أو هذا ،أو هذا من أول لتصبح المسألة -علد
الرغم من حسن نيتع وعلد الرغم من جديتع -تصبح المسألة وكأنها تضييع
للقرآن ،تضييع للقرآن حقيقةو
ألن هذا ربما انطل بنظرة أنع يريد أن يقدم ل القرآن لكن من منطل آخر
مث ً ،أو هو نفسع ما زال يحمل عقا د تجعلع بالشكل الذا ي يهتدا إلد
القرآن بالشكل المطلو ،أو يعط القرآن علد ما لديع من عقا د ه
مغلوطة ،طلع بهذا الشكلو
لهذا اإلمـام الخمينـ قـال كلمة عندما يرجع إلد تفاسير معينة ،لم ير
تفسيراً يلب ما يريد ،يعود إلد التفاسير لكن ما رأن التفسير الذا يشبع
الموضوع القرآن ،يكش القضية بالشكل المطلو ،ما حصل ذل نها ياًو
هم عـ ً بعـض العلمـا يقولـون بـأن القـرآن واسـع بالشكل الذا ي يمكن
ألحد إط قا ً أن يحيط بع علماً ،مثلما قال اإلمام عل بأنع( :بحر ي يدر
قعره) ،لكن و المقابل يأت آخرون يقولون بأنع مـا يمكـن أن يكـون يع
خطا ي نفهمع نحن ،أا ي يفهمع أا واحد منـا ،هـو كتـا لـع آلية معينة،
ومن خ ل هذه اآللية مثلما قال الزمخشرا :نهتم بالمعان والبيان ،يعنـ
جان معر ة الب غة ،وندخل إلد القرآن ،والقرآن خ ص يج أن نفهم
يع كل ش ! لو ا ترضنا بأن يع ش أنا ي أ همع يعن ذل أنن أصبحت
مكلفا ً أن هللا كلفنا بش ونحن ي نفهمعو
هذه النظرة ه نفسها ضيقت القرآن ،ألنها انطلقت من مسألة التكلي
باألحكام الخمسة ،ومن منطل أن القرآن هو كتا تشريع يدور هذه
الدا رة :التكلي الف ن ،وليس كتا هداية ،عندمـا ينظر اإلنسان هذه
النظرة الضيقة يصبح القرآن ع ً ضيقاًو
و األخير ما الذا سيحصل؟ ستجده األخير ما أ اد بش ،ترجع
إلد أشيا أخرن تغرق الض ل ،تغرق الض ل ،ثم تصبح مجام ً
لتل اآليات ،تجاملها قط مجاملة ،وإي ما عاد منها ش و
لكن ترجع إلد القرآن ككتا هداية ،ومتد مـا رجعت إلد تفسير من
التفاسير أيضا ً من هذا المنطل أنع ما الذا يمكن أن يعطين هذا المفسر
بالنسبة لهذه اآليات من وجهة نظر بحث عن هداية ،ليست مسألة حفظ أو
ما حفظ ،سيمكن أن اإلنسان سيستفيد من القرآن ،ويستفيد الناس جميعا ً
من خ ل القرآن ،وكل إنسان بحس معر تع ،بحس صحة نظرتع ،يفهم
تليجرام https://t.me/fadhakir_bilquran
3
دروس من هدي القرآن الكريم
من نحن ومن هم
ألقاها السيد /حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن -صعدة
اليوم اخلامس االربعاء
الناس الكثير من القـرآن ولـو علـد أقـل تقديـر مـا يعزز ثقتهم باهلل سبحانع
وتعالد ،ما يرسخ نفوسنا الخو منع ،ما يجعلنا نهتدا بأشيا كثيرة
وضعها ،كأع م ،مقاييس ،قواعد ،ترسخ لدينـا وعـ ننطل منعو
تجد من العجي كل الناس يقولون :أن هللا تحدث عن اليهود كثيراً
القرآن ،ألم يتحدث عنهم كثيراً القرآن؟ لكن نسيو بـأن مـن تحـدث عن
اليهود القرآن ليس من الممكن إط قا ً أن يتحدث عنهم ثم ي يوجع األمة
إلد كي تكون ميدان مواجهتهم ،أصبحـت النظـرة إلـد مـا عرضع عن
القرآن الكريم وكأنع عرض تاريخ ،وسرد تاريخ قط، أهل الكتا
قصص و
هذه الخ صة بأن العودة إلد القرآن من منطل ثقة ،بايعتماد علد هللا
سبحانع وتعالد ،والنظرة إلد القرآن بأهميـة كبـرن ،أن يكـون للقرآن مكانة
كبيرة نفس ،ت ُ ِّجل القرآن ،تعظم القرآن ،حتد تث بتوجيهاتع ،وإي
أحيانا ً قد تصبح عالماً ،تسمد عالماً ،تصبح عالما ً كبيراً وعمر كم سنين
وأنت مقروا ،لكن ويبقد واقع المسالة تعامل مع القرآن بالشكل
المهزوز ،تصبح ي تستفيد منع حتد لو أصبحت عالماً ،مع مكتبة كبيرةو
يحظ كي جان واحد تحدثنا عنع ،جان أننا نسينا من هم هيي ،ولـم
نتعامـل معهم من منطل ما يوح بع القرآن كي يج أن نتعامل معهم
كأعدا و تجمع لنا الشقا والض ل ،الشقا والض ل بكلع ،تجمع لنا علد
أيدا هيي و
وصلد هللا وسلم علد سيدنا محمد وآلع الطاهرينو
[هللا أكبر /الموت ألمريكا /الموت إلسرائيل /اللعنة على اليهود /النصر لإلسالم]
عبر تليجرام https://t.me/fadhakir_bilquran
فذكر بالقرآن
دروس من هدي القرآن الكريم
تليجرام https://t.me/fadhakir_bilquran
4