You are on page 1of 3

‫جمهورية العراق‬

‫رئاسة ديوان الوقف السني‬


‫مديرية الوقف السني‬
‫محافظة‬
‫محافظة نينـوى‬
‫‪341‬‬
‫ُ ْ‬ ‫ْ ِّ ْ ُ‬
‫‪ /11‬جمادى‪1445/1‬هـ ‪ 2023 / 11 / 24-‬م‬ ‫بعنوان‪ ( :‬الرجَــالَسنَـدَالبلَــدَ )‬ ‫خطبة الجمعة ‪ :‬العدد (‪)344‬‬

‫الزيادَ هَة هَلنَ شَكَرَ‪ ،‬وأشَهَدَ أنَ َل هَإلَهَ إ َل َ‬


‫للا‬ ‫ثيرا كَمَا أَمَرَ‪َ ،‬وأشَكَ َرهَ وقَدَ تَأذَنَ هَب هَ‬ ‫لله حَمَدَا كَ َ‬ ‫الحَمَدَ َ‬
‫َوحَدَهَ َلشَ هَريَكَ لَهَ هَإ َرغَامَا ه َلنَ جَحَدَ هَب هَه َوكَفَرَ‪َ ،‬وأَشَهَدَ أنَ نبينا مَحَمَدَا عَبَدَهَ َو َرسَولَهَ‪ ،‬س هيد الخال هئ هق‬
‫ين الغَ َر هَر‪ .‬خاصةَ على ساد هتنا أ هبي بك َر وعم َر وعثمانَ‬ ‫والبش هر‪ ،‬صَلَى للاَ عَلَيَ هَه َوعَلَى هَآل هَه َوأصَحَا هَب هَه الي هام ه َ‬
‫للا‪ :‬أو هصيكمَ‬ ‫وع هلي‪ ،‬ما اتصلت عي ٌن هبنظر ووعت أذ ٌن هبخبر‪ ،‬وعلى التابعين وتابعيهم إلى يوم املحش هَر هعبادَ هَ‬
‫الله َ ِإ َّن َّ‬
‫الله َ‬ ‫َت لِغ َ ٍد و ََّاتق ُوا َّ‬
‫ْس م َا ق َ َّدم ْ‬ ‫للا وطاعته‪ ،‬يقولَ تعالى‪ :‬ي َا أَ ُّيهَا الَّذ ِي َ‬
‫ن آم َن ُوا َّاتق ُوا َّ‬
‫الله َ وَلْتَنْظُر ْ نَف ٌ‬ ‫هبتقوىَ هَ‬
‫َ‬ ‫(الحشر‪.)18:‬‬ ‫خَب ِير ٌ بِمَا تَعْم َلُونَ‪‬‬
‫أما بعدَ‪ :‬لم يزل أبطالنا في غزة ال هعزة وما حولها ي ه‬
‫سطرون أروع األمثلة في الصبر والصابرة والرابطة؛‬
‫رجال ونساء وأطفال‪ ..‬ما تراهم إل صابرين محتسبين‪ ،‬صغيرهم ي هلقن أخاه الشهادة‪ ،‬وصغيرتهم تواس ي‬
‫األسرة كلها‪ ،‬صبروا على َأل َو هَائهَا‪ ،‬ولم تص هدع قنابل صهيون جَبَل يَ هَق هينهم هَ‬
‫بربهم‪،‬‬ ‫أخاها‪ ،‬وهَمَا مَا تَبقَى من َ‬
‫‪‬يَا أَ ُّيهَا الَّذ ِي َن آَم َن ُوا اصْ ب ِر ُوا وَصَاب ِر ُوا وَر َابِطُوا و ََّاتق ُوا َّالله َ لَع ََّل ك ُ ْم تُفْلِحُونَ‪[‬آل عمران‪َ .]200:‬‬
‫لقد أعادَ أهالي غَ َزةَ قضيتهم للصَدارة واستطاعوا تنبيه العالَم كلَه هَمنَ غَفَلته عنهم كما أنهم‬
‫الرجال‪..‬‬
‫أيقظوا في نفوس األمَة اإلسالمية معاني الرتباط باألرض القدَسة‪ ..‬إنهم رجال‪ ،‬ونعم هَ‬
‫والرسالت كما تحتاج إلى العادن الذخورة‪،‬‬ ‫األمم هَ‬ ‫ض هَهم إليهم‪ ،‬ذلك َألنَ َ‬ ‫يستحقون أن يكون َ‬
‫األمر في أ َر ه َ‬
‫الرجل الواحد الناسب قد يَنَ هَقذ الوقف‬ ‫الرجال‪َ ،‬وإنَ َ‬ ‫والثَروات النَشورة‪ ،‬فإنها تحتاج قبل ذلك إلى هَ‬
‫الرجولية التي ربَما يَعَملها بمفرده‪َ ..‬‬ ‫بمفرده بما حباهَ للا من الخَصائص اإليمانية والواقف َ‬
‫در الفَاروق عمر‪ ،‬كانت أَمنياته رجال مؤهلين إلسناد األمر إليهم‪ ،‬فقد جلس ‪ ‬في دار‬ ‫ولل َ‬
‫ٌ‬
‫من دور الدينة الباركة‪ ،‬فقال هلن حوله‪( :‬تمنوا)‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬أتمنى لو أن ه هذ هه الدار مملوءة ذهبا‬
‫ٌ‬
‫فأن هفقه هفي س هب هيل الل هَه‪ ،‬ثم قال‪( :‬تمنوا)‪ ،‬فقال رج ٌل‪ :‬أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا أو جو ههرا‪ ،‬فأن هفقه هفي‬
‫س هب هيل الل هه وأتصدق‪ ،‬ثم قال عمر‪( :‬تمنوا)‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما ند هري يا أ همير الؤ هم هنين‪ ،‬قال سيدنا عم َر ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫(أتمَنى لو أنها مملوءة هرجال همثل أ هبي عبيدة ب هن الجر هاح‪ ،‬ومع هاذ ب هن جبل‪ ،‬وس هالم مولى أَ هبي حذيفة‪،‬‬
‫ان‪ ..‬أَسَتَ هَعينَ هَب هَهمَ عَلَى أَمَو هَر الَسَ هَل هَميَنَ)[تاريخ دمشق]‪َ ..‬‬ ‫وحذيفة ب هن اليم ه َ‬
‫أيها الكرام‪ :‬إن بلدنا مَقَ هَب ٌَل على عمليَةَ رسميَةَ لختيار شخصياتَ إلدارة املحافظات وشؤونها‪،‬‬
‫حتم علينا‬ ‫عاينَون امتالء السَاحات والنصات بالذين قَدمَوا أنَفَسهم لذلك‪ ،‬وإن الواجب الشَرعي يَ هَ‬ ‫وتَ هَ‬
‫‪1‬‬
‫ٌ‬
‫صمود‬ ‫بالرجال الَذين فيهم‬ ‫وتذكيركَم بما أمَ َر للاَ وارتضاه‪ ،‬ألنَ البلدَ ل تَقومَ له قائمة إل هَ‬ ‫َ‬ ‫تذكيرهَم‬
‫َ‬
‫الولَدَان‪ ،‬قال للا ‪ ‬عنهم‬ ‫أمامَ اللهيات‪ ،‬واستعالء على الغريات‪ ،‬حذ َرينَ من يومَ عصيب تشيبَ فيه هَ‬
‫الصلاة ِ و َِإيتَاء ِ َّ‬
‫الزكَاة ِ يَخَافُونَ يَوْم ًا تَتَق ََّلبُ ف ِيه ِ الْق ُلُوبُ‬ ‫الله ِ و َِإقَا ِم َّ‬
‫ل لا تلُْه ِيه ِ ْم تِ جَارَة ٌ و َلا بَي ْ ٌع ع َنْ ذِكْر ِ َّ‬ ‫وعنه‪ :‬رِج َا ٌ‬
‫و َالأَبْصَار ُ ‪[ ‬النور‪ .]37:‬ويقول نبينا ‪(( :‬ما همن رجل ي هلي أمر عشرة فما فوق ذ هلك هإل أتى للا مغلول‪ ،‬يوم‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ال هقيام هة يده هإلى عن هق هه فكه هبره أو أوبقه هإثمه أولها مالمة‪ ،‬وأوسطها ندامة وآ هخرها هخز ٌي يوم‬
‫ال هقيام ه َة))[أحمد]‪َ .‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫طيبة‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وكلمة‬ ‫ٌَ‬
‫سديد‪،‬‬ ‫نظيف‪َ ،‬ور ٌ‬
‫أي‬ ‫الرجَولة فيهم تار ٌيخ‬ ‫يا إخوة‪ :‬إننا نحتاج إلى رجال أصالء؛ َ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫و ٌ‬
‫شبعت ثم‬ ‫ه‬ ‫ببطو‬ ‫(عليكم‬ ‫‪:‬‬‫‪‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫سيدنا‬ ‫يقو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬
‫وتضامن‬ ‫َ‬ ‫وتعاو‬ ‫‪،‬‬‫وشهامة‬ ‫ءة‬ ‫ومر‬
‫جاعت‪ ،‬فإن آثار الكرم فيها باقية‪ ،‬وإياكم وبطونَا جاعت ثم شبعت فإن آثار اللؤم فيها باقية)[الفراسة‬

‫للرازي]‪َ ..‬‬
‫ٌ‬
‫خيانة لألمانة‪ ..‬ولذا‬ ‫َ‬ ‫الرجل في غير مكانه‬ ‫أما السَادة الناخبون والسَاعونَ فنقول لهم‪ :‬إن وضَعَ َ‬
‫أمره هإلى عاجز‬ ‫فوض َ‬ ‫الحكم التي ذكرها الدهر‪( :‬من استعان هفي عمله هبغير كفوء؛ أضاعه‪ ،‬ومن َ‬ ‫ورد في ه‬
‫الرجال؛ قال الربيع‬ ‫عنهَ؛ فقد أفسد أوضاعه)[تحرير السلوك]‪ ..‬وليتنا ننصت إلى طريقة السابقين في اختيار هَ‬
‫للخليفة أبي جعفر النصور‪( :‬إن لفالن حقَا‪ ،‬فإن رأيت أن تقضيه فتوليه ناحية)‪ .‬فقال أبو جعفر‪( :‬يا‬
‫ربيع‪ ،‬إن لتصاله بنا حقا في أموالنا ل في أعراض السلمين ول أموالهم‪ ..‬إنا ل نولي للحرمة والرعاية‪،‬‬
‫الدراية والكتابة)[نثر الدر]‪ .‬ورحم للا تعالى‬ ‫النسب والقرابة على ذي هَ‬ ‫هَ‬ ‫بل لالستحقاق والكفاية‪ ،‬ول نَ َؤهَث َر ذا‬
‫اإلمام طا َووَس ما يأتي‪( :‬إن أردت أن يكون عملك‬ ‫عمر بن عبد العزيز‪ ،‬فإنه ل مَا هولي الخالفة كتب اليه َ‬
‫كله خيرا فاستعملَ أهل الخير‪ .‬قال عمر بن عبد العزيز (رحمه للا)‪ :‬كفى بها موعظة)]مروج الذهب[‪َ .‬‬
‫أجل‪ ..‬نحتاج أن يكون األمر مسندَا إلى رجال‪ ،‬وقد أحاطوا أنفسهم برجال أمثالهم‪ ،‬فمن جميل‬
‫ما سطره تاريخ الرجال‪ ،‬ما كتبه عمر بن عبد العزيز رحمه للا إلى الحسن البصريَ‪ ،‬قائالَ‪( :‬أعني‬
‫بأصحابك)‪ ،‬فأجابه الحسن‪( :‬مَن كان من أصحابي يريد الدنيا فال حاجة لك فيه‪ ،‬ومن كان منهم يريد‬
‫اآلخرة فال حاجة له هَقبَلَك‪ ،‬ولكنَ عليك بذوي األحساب‪ ،‬فإنهم إن لم يتقوا استحيوا‪ ،‬وإن لم يستحيوا‬
‫تكرموا)[البصائر والذخائر]‪َ .‬‬
‫الرجال سيدنا محمد ‪ ‬ليس الال‪ ،‬ول الناصب‪،‬‬ ‫الرجال في شريعة سيد هَ‬ ‫األعزاء‪ :‬مقياس هَ‬ ‫أيها َ‬
‫ول كثرة الخدم والحشم‪ ،‬أنما هو األعمال النافعة والقرارات السديدة والخدمة التواصلة للناس‬
‫خر َة ُ‬ ‫الدار ُ ا ْلآَ ِ‬‫ك َّ‬ ‫للا ‪ ،‬تِل ْ َ‬ ‫الرجَل الذي يريد بذلك ك هله وجه ه‬ ‫فقيرهم قبل غنيهم‪ ،‬وفوق ذلك كله؛ هو َ‬
‫َّ‬ ‫ن ل َا يُر ِيد ُونَ عُل ًُّوا فِي الْأَ رْ ِ‬ ‫نَج ْعَلُه َا ل َِّلذ ِي َ‬
‫ض وَل َا فَس َاد ًا و َال ْع َاق ِبَة ُ لِل ْمُتق ِينَ * م َنْ ج َاء َ بِالْحَس َنَة ِ فلََه ُ خَيْر ٌ مِنْهَا وَم َنْ ج َاء َ‬
‫ات ِإ َّلا م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ‪[‬القصص‪ .]84-83:‬يا رب أ هرنا الحق حقا وارزقنا هاتباعه‬ ‫ن عَم ِلُوا َّ‬
‫السي ِئ َ ِ‬ ‫السي ِئَة ِ فَلَا يُج ْز َى الَّذ ِي َ‬ ‫ب ِ َّ‬
‫‪2‬‬
‫أقو َل قولي هَذا َواسَتَغَ هَف َر للاَ لي َولَكَمَ‪ ،‬فَيَا فَ َوزَ الَسَتَغَ هَفرين‪،‬‬
‫اطل باطال ووفقنا لج هتن هابه‪َ ،‬‬ ‫وأ هرنا الب ه‬
‫اسَتَغَ هَف َروا للاَ إنهَ هوَ الغفورَ الر هحيمَ‪َ .‬‬
‫‪ ‬اخلطبة الثانية‪:‬‬
‫اء الحم هَد سَ هَي هَدنَا محَم هَد وعَلَى هَآل هه‬
‫ق الَحَمَ هَد‪ ،‬والصَالةَ والسَالمَ عَلَى َرا هَف ه َع هَل َو هَ‬
‫ح هَ‬
‫لله مسَتَ ه َ‬
‫الحَمَدَ َ‬
‫الكرامَ‪ :‬ننوه حضراتكم إلى أمور عدَة‪ ،‬منها‪ :‬عزوف‬ ‫َوأَصَحَا هَب هه والتابعينَ لهم بإحسانَ وبعدَ‪ :‬فيا أيها ه‬
‫أكثر َوأكثر ‪..‬‬
‫البعض عن تحديث ]البطاقة النتخابية[ َونخش ى أن هذا يفتح بابا لتمكين الفاسدين َ‬
‫ٌ‬
‫وأمر آخر وهو بيع البطاقات النتخابية‪ ،‬فهذا يَحَ َرمَ كما ل يخفى‪ ،‬ألن النتخاب شهادة‪َ ،‬وإذا باع‬
‫الرء صوتَه فمعنى هذا أنَه بَاعَ شهادَتَه‪ ،‬والشَهادة ل تباع ول تشَ َرى‪َ ..‬‬
‫األمانات وتحمَل السؤوليات ألن‬ ‫هَ‬ ‫نحذر كذلك من التَرويج لفاسدَ أو شخصَ ليس أهال ألداء‬ ‫كما هَ‬
‫أساس األمانة واألهلية والقدرة‬ ‫هَ‬ ‫السؤوليات ل تَعطى ألجَ ه َل املَحاباة والقَرابة والصَداقة‪ ،‬وإنما تَعطى على‬
‫على إدارة الؤسسات‪ ..‬ثم إن تمكين الفاسد معناه استمرار معاناة هذا البلد اقتصاديا وخدميا‪َ ..‬‬
‫فال تكونوا يا أبناء بلَ هَدنَا سَببا في وصول وتمكين من ل يَصَلَح إلدارة شَؤونكم وتسيير أموركم‪..‬‬
‫الصلَاة َ وَآَتَوُا َّ‬
‫الزكَاة َ و َأَ م َرُوا‬ ‫ض َأقَام ُوا َّ‬
‫ن ِإ ْن م ََّكنَّاه ُ ْم فِي ا ْل َأرْ ِ‬‫واختاروا أولئك الذين قال للا عنهم‪ :‬الَّذ ِي َ‬
‫ُوف وَنَهَو ْا ع َ ِن ال ْمُن ْكَر ِ وَل َِّله ِ عَاق ِبَة ُ الْ ُّأم ُورِ ‪[‬الحج‪َ .]41:‬‬
‫ب ِال ْمَعْر ِ‬
‫‪ ‬الدُّعَـاء‪َ :‬‬
‫س هَر الهَدى لَنَا‪،‬‬‫ول تَمَكَ َر بنا‪َ ،‬واهَ هَدنَا ويَ ه َ‬‫ول تَنَصَر عَلَينا‪ ،‬وامَكَ َر لنَا َ‬ ‫ول تَ هَعنَ عَلينا‪ ،‬وانَصَرنَا َ‬ ‫اللهم أعنَا َ‬
‫دبيره في‬
‫سه‪ ،‬واجَعَل تَ َ‬ ‫وانَصَ َرنَا عَلَى مَن بَغَى عَلَيَنَا‪ .‬اللهمَ منَ أرادَ اإلسالمَ والسلمينَ بسوءَ فأشَ هَغلَهَ بنَفَ ه َ‬
‫ميه‪ .‬اللهم إنا نستو هدعك‬ ‫ت قَدَ هَ‬ ‫تَدَ هَميره‪ ،‬واجَعَ ه َل الدَائرةَ علَيَ هَه‪ ،‬واجعَل كَيدَهَ في نَحَ هَره‪ ،‬وزَلَ هَز ه َل األَرضَ هَمنَ تَحَ ه َ‬
‫أهلنا في هفلسطين‪ ،‬اللهم فاحفظهم هبعي هنك التي ل تنام‪ ،‬اللهمَ إنَا نشَكَو إليكَ دَماءَ سَ هَفكَتَ‪ ،‬وحَ َرماتَ‬
‫ال يَ هَتمَتَ‪ ،‬وهَنسَاءَ َر هَملَتَ‪ ،‬وأَمَهاتَ ثَ هَكلَتَ‪،‬‬ ‫طلَتَ‪ ،‬وأطَفَ َ‬ ‫اجدَ دَ هَم َرتَ‪َ ،‬ومَنَ هَاز َل خَ هَربَتَ‪ ،‬ومَدَا هَرسَ عَ ه َ‬
‫انَتَ هَهكَتَ‪ ،‬ومَسَ ه َ‬
‫سواكَ‪ .‬اللهمَ أيدَهم بجَنَدَ هَمن جَنَ هَدك‪َ ،‬وأمَدَهم هَب َروحَ هَمن هَعندك‪ ،‬واكَ َألهم‬ ‫ول مَالذ ه َ‬
‫لَيَسَ لَنَا ربَ غَيَ َركَ‪َ ،‬‬
‫باد هبعي هنك التي َل‬ ‫الب َال هد وال هع ه‬‫خدمة ه‬ ‫في كَنَ هَفكَ الَذي َل يَضَامَ‪ .‬اللهم واحَ َرسَ هَرجَال أم هننا وكل العَاملين هل ه‬
‫تنام‪﴿ .‬وَلَذِك ْر ُ الله ِ أَ كْ ب َر﴾‪ ..‬وصلى للا على س هي هدنا محمد وعلى هآله وصح هب هَه أجم هعين‪ ..‬وأ هق هم الصَ َالة‪..‬‬

‫‪3‬‬

You might also like