You are on page 1of 9

‫تشريعات تربو ّية‪ :‬القانون التوجيهي للتربية والتعليم عدد ‪ ،80‬جويلية ‪:2002‬‬

‫مكانة المتع ّلم وحقوقه وواجباته‪.‬‬

‫إعداد‪:‬‬

‫إسالم محضاوي‬ ‫لعريض‬


‫آية ّ‬ ‫أماني خشيرة‬

‫القسم‪ :‬سنة ثالثة تربية وتعليم الفوج ‪3‬‬

‫تأطير‪ :‬د‪ .‬الحسين بوحبيل‪.‬‬

‫السنة الدراسيّة‪0200/0202 :‬‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‪:‬‬

‫الصفحة‪:‬‬ ‫العنصر‪:‬‬
‫مق ّدمة‪2...................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاهيم والمصطلحات‪0................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬مفهوم الحق‪0....................................................................‬‬
‫‪ o‬مفهوم الواجب‪0.................................................................‬‬
‫‪ o‬مفهوم المتعلّم‪0..................................................................‬‬
‫القانون التوجيهي للتربية والتعليم عدد ‪ ،02‬جويلية ‪5.........................0220‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬تعريفه‪5.........................................................................‬‬
‫‪ o‬نظرة تحليليّة‪ :‬من الفصل ‪ 11‬إلى الفصل ‪5..............................10‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪5.......................................................11‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪5.......................................................10‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪6.......................................................12‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪6.......................................................10‬‬
‫‪ o‬مكانة المتعلّم وحقوقه وواجباته‪7..............................................‬‬
‫‪ ‬مكانة المتعلّم‪7.....................................................‬‬
‫‪ ‬حقوقه‪7............................................................‬‬
‫‪ ‬واجباته‪7...........................................................‬‬
‫الخاتمة‪0................................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫المصادر والمراجع‪9...................................................................‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدّمة‪:‬‬
‫عرفت المنظومة التربوية التونسية عدة اصالحات كان أولها القانون عدد ‪ 110‬المؤرخ في ‪1950‬‬
‫ثم ظهر القانون عدد ‪ 65‬في ‪ 09‬جويلية ‪ 1991‬في محاولة لتجاوز النقائص التي ظهرت في قانون‬
‫‪ .1950‬ولكن رغم أنه أرسى على الكثير من الرهانات منها القطع مع البيداغوجيا الكالسيكية واعتماد‬
‫بيداغوجيا االهداف‪ ،‬بيد أنه فشل في ذلك حيث خلف هذا القانون جملة من النقائص منها ضعف مردود‬
‫المؤسسة التربوية من خالل تدني نسب النجاح وضعف مكتسبات المتعلمين خاصة في مجال اللغة‬
‫والرياضيات إضافة إلى سيطرة المنحى الكمي وغياب ثقافة تقييم االحتراف لدى المدرسين حيث بقي‬
‫التقييم جزائي ولم يصل إلى مرحلة التقويم واالصالح‪ .‬وكانت كل هذه النقائص محفزة للبحث عن حل‬
‫جذري ينهض وينقذ المنظومة التربوية ويحسن من مخرجاتها‪ .‬فسن القانون التوجيهي للتربية والتعليم‬
‫المؤرخ في ‪ 02‬جويلية ‪ 0220‬والذي ظل قائما إلى يومنا هذا‪.‬‬
‫وقد يالحظ المتأمل أن بنية القانون التوجيهي قد اشتركت مع قانون ‪ 1991‬في بعض المحاور إال أن‬
‫قانون ‪ 0220‬قد انفرد بإدراج بعض المستحدثات تتمثل في الخوض مجددا في مسألة رسالة التربية‬
‫ووظائف المدرسة‪ ،‬إضافة الى ذلك تم تخصيص باب كامل لضبط حقوق المتعلم الذي أصبح محور‬
‫العملية التعليمية التعلمية وواجباته في هذا القانون الجديد وهو موضوع اهتمامنا في هذا البحث في حين‬
‫أنه كان مقوضا ومغيبا في القانون السابق‪.‬‬
‫‪ ‬وبذلك فيم يتمثل هذا القانون؟‬
‫‪ ‬وكيف ساهم في تغير مكانة المتعلم؟‬
‫‪ ‬وكيفية ضبطه لحقوق المتعلم وواجباته؟‬

‫‪3‬‬
‫المفاهيم والمصطلحات‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫ّ‬
‫الحق‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬لغة‪:‬‬
‫يحق ح ّقا وحقوقا أي صار ح ّقا‬
‫وحق األمر ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحق هو نقيض الباطل‬ ‫"‬
‫وثبت ‪" 1‬‬
‫‪ ‬اصطالحا‪:‬‬
‫هو" السلطة أو اإلمكانيات أو االمتيازات ال ّتي يمنحها القانون للشخص " ويعتبر "سلطة إدار ّية‬
‫للفرد‪ ،‬أو هو مصلحة يحميها القانون أو انتماء إلى شخص يحميه القانون‪ ،"2‬فالحقوق هي الميزات‬
‫التي يمنحها القانون لكل شخص دون استثناء كما يعتبر مجموع الحريات التي يتمتع بها الفرد أو‬
‫الجماعة من الدولة التي يحميها القانون‪.‬‬

‫‪ .2‬الواجب‪:‬‬
‫‪ ‬لغة‪:‬‬

‫من "وجب‪ ،‬يجب‪ ،‬وجوبا أي لزم وثبت‪ "3‬وهو ما يحكم على الشخص أن يفعله يقابله الجائز‬
‫والممكن‪ .‬وعند اإلمام الشافعي‪" :‬هو كل ما يعاقب على تركه "‪.‬‬
‫‪ ‬اصطالحا‪:‬‬
‫"يعرف على أنه أي شيء أو سلوك يطلب من الفرد القيام به أو أن يكون من المتوقع القيام به‬
‫بدافع االلتزام األخالقي أو القانوني‪ "4‬وفي حال عدم االلتزام بهذا الواجب قد يتعرض الفرد إلى‬
‫جملة من العقوبات يضعها القانون‪.‬‬
‫‪ .3‬المتعلّم‪:‬‬
‫هو فرد ّ‬
‫يمثل أحد األركان المكوّ نة للمثلّث التعليمي وهو الطرف المستهدف في هذه‬
‫العمليّة المتشابكة‪.‬‬

‫‪ 1‬هشام القاسم‪ ،‬مدخل إلى علم القانون‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،0222 0220 ،‬ص ‪.6‬‬
‫‪ 2‬ماهر صبري كاظم‪ ،‬حقوق االنسان والديموقراطيّة والحريات العامّة‪ ،‬ط‪ ،0‬مطبعة الكتاب‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ 3‬المعجم الوسيط‪ ،‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬ج‪ ،0‬ط‪ ،0‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،0220 ،‬ص‪121.‬‬
‫‪ 4‬مذ ّكرة تخرّج حقوق وواجبات المتعلّم والمعلّم بين آخر التشريعات التربو ّية التونسيّة والممارسة اليومية‪ :‬القانون التوجيهي للتربية والتعليم عدد ‪ 02‬جويلية سنة ‪ ،0220‬ص ‪.6‬‬
‫‪4‬‬
‫القانون التوجيهي للتربية والتعليم عدد ‪ ،08‬جويلية ‪:2882‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ .1‬تعريفه‪:‬‬
‫صدر القانون التوجيهي للتربية والتعليم إثر إنشاء لجنة وطنية في جانفي ‪ 1990‬متكونة من‬
‫‪ 52‬عضوا ّ‬
‫مثلوا مختلف الوزارات والهيئات ذات الصلة بقطاع التربية والتكوين‪ ،‬للتفكير‬
‫في مدرسة الغد‪.‬‬
‫وانبثق من عملها استشارة وطنية واسعة النطاق عملت على تشخيص الواقع التربوي إثر‬
‫اعتماد قانون ‪.1991‬‬
‫ويتضمن هذا القانون التوجيهي سبعين فصال توزعت على تسعة أبواب‪.‬‬
‫وإجماال يعتبر القانون عدد ‪ 02‬لسنة ‪ 0220‬المؤرخ في ‪ 02‬جويلية ‪ 0220‬تطويرا للقانون‬
‫السابق عدد ‪ 65‬لسنة ‪ 1991‬والمؤرخ في ‪ 09‬جويلية ‪ 1991‬وهو اصالح غير مسقط بل‬
‫مبرر بعديد المرجعيات منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي كما أنه لم يكن إجراءا‬
‫اعتباطيا أو اختيارا غير مؤسس وغير مدروس‪.‬‬

‫‪ .2‬نظرة تحليل ّية‪ :‬من الفصل ‪ 11‬إلى الفصل ‪:11‬‬


‫الفصل ‪:11‬‬
‫"للتلميذ الحق في إعالم متنوع وشامل حول كل ما يفيد التوجيه المدرسي والجامعي حتى‬
‫يتسنى له اختيار مساره التعليمي والمهني عن دراية واقتناع‪."5‬‬
‫من حق المتعلم أن يكون على علم بكل ما يخص التوجيه المدرسي والجامعي من قبل‬
‫اإلطار التربوي المخصص لذلك ليتمكن من أخذ القرار السليم بشأن مستقبله الدراسي أو‬
‫المهني واختيار التوجيه المناسب‪.‬‬
‫الفصل ‪:11‬‬
‫"يراعي أعضاء اإلطار التربوي أثناء القيام بواجبهم المهني مبادئ اإلنصاف وتكافؤ‬
‫الفرص وبناء عالقة مع التالميذ عمادها النزاهة والموضوعية واحترام شخصية الطفل‬
‫وحقوقه‪."6‬‬
‫على مختلف عناصر المؤسسة التربوية (مدير‪ ،‬إداريين‪ ،‬مدرسين) احترام ذات المتعلم‬
‫وحقوقه وعدم انتهاكها ويتجلى ذلك من خالل المساواة بين التالميذ في االختبارات‬

‫‪ 5‬الجمهورية التونسية‪ ،‬وزارة التربية‪" ،‬القانون التوجيهي للتربية والتعليم"‪ ،‬المطبعة الرسمي‪ ،‬تونس ‪ ،0220‬الباب الثاني‪ ،‬الفصل ‪ ،11‬ص‪.0‬‬
‫‪ 6‬نفس المصدر‪ ،‬ص‪.0‬‬
‫‪5‬‬
‫والتمارين المنزلية واألنشطة واحترام مبدأ تكافؤ الفرص في المشاركات والتعبير عن‬
‫اآلراء سواء كان ذلك داخل القسم أو خارجه‪.‬‬
‫الفصل ‪:11‬‬
‫"على التلميذ واجب احترام المربي وكافة أعضاء األسرة التربوية وعليه أن يتقيد بما‬
‫تستوجب حرمة المؤسسة التربوية‪ .‬كما أن التلميذ مطالب بالمواظبة وإنجاز الفروض‬
‫والمهام التي تستلزمها الدراسة‪ .‬وهو مطالب كذلك باحترام قواعد العيش الجماعي‬
‫والتراتيب المنظمة للحياة المدرسية وكل تجاوز أو إخالل بهذه الواجبات والتراتيب يعرض‬
‫صاحبه للعقوبات التأديبية‪ .‬وال يمكن معاقبة التلميذ بالطرد لمدة تتجاوز ثالثة أيام إال بعد‬
‫إحالته على مجلس التربية وتمكينه من حق الدفاع عن نفسه‪."7‬‬
‫ينبغي على المتعلم احترام مختلف عناصر األسرة التربوية وخاصة المربي فمن واجب‬
‫التلميذ احترامه وتقديره والتقيد بالضوابط والقوانين التي يرسمها داخل القسم من إنجاز‬
‫األنشطة أو الفروض‪ .‬تنظم المدرسة كذلك جملة من القوانين التي تؤطر التعايش والتعامل‬
‫بين عناصر اإلطار التربوي والمتعلمين فأي تجاوز أو عدم احترام لها قد يتعرض المتعلم‬
‫إلى عقوبات تأديبية متفاوتة الحدة كما له أيضا الدفاع عن نفسه حين تتم معاقبته بالطرد‬
‫لمدة تتجاوز ثالثة أيام عبر إحالته على مجلس التربية‪.‬‬
‫الفصل ‪:11‬‬
‫"يضبط تنظيم الحياة المدرسية بأمر ويضبط نظام التأديب بالمؤسسات التربوية بقرار من‬
‫الوزير المطاف بالتربية‪."8‬‬
‫تنظم الحياة المدرسية عبر جملة من القواعد والقوانين التي تضمن نظامها واحترام كافة‬
‫عناصر األسرة التربوية وفي حال االخالل بإحدى هذه القوانين يعرض الفرد نفسه إلى‬
‫عقوبات يقررها المجلس التأديبي للمؤسسة وفقا للقرارات والقوانين التي يضعها وزير‬
‫التربية بالنسبة لكل وضعية‪.‬‬

‫‪ 7‬القانون التوجيهي‪ ،...‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪0‬‬


‫‪ 8‬القانون التوجيهي‪ ،...‬مصدر سّابق‪ ،‬ص‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .3‬مكانة المتعلّم وحقوقه وواجباته‪:‬‬
‫‪ ‬مكانة المتعلّم‪:‬‬
‫عالوة على ما ورد في مفهوم المتعلّم‪ ،‬فالمتعلّم هو محور العملّية التعليمية التعلّمية‪ 9‬فهو‬
‫ذات فاعلة‪ ،‬مشاركة ومنخرطة في هذه العمليّة وبما أ ّنه فاعل نشط‪ ،‬له دور ومكانة ج ّد‬
‫مهمّة في بناء المعرفة وصقلها وبالتالي فهو صانع للمعلومات والمعارف وهنا يتجسّد مفهوم‬
‫البناء وما المعلّم أو المدرّس ّإال ميسّرا له‪.‬‬

‫‪ ‬حقوقه‪:‬‬
‫تتع ّدد حقوق المتعلّم وتتنوّ ع حسب ع ّدة مجاالت‪ ،‬فنجد "الحق في إعالم متنوّ ع وشامل‪"10‬‬
‫باإلضافة إلى حقّه في احترام ذاته وشخصيّته أي أ ّنه ال يهان وال يع ّنف وال يقع في موضع‬
‫تنمّر‪ ،‬يتم ّتع هذا األخير بإجباريّة التعليم ومجانتيه من سنّ السادسة إلى سنّ ال ّثانية عشر‪،‬‬
‫يحق للمتعلّم إبداء رأيه والتعبير عنه‪ ،‬الدفاع عن نفسه‪ ،‬المشاركة في الحياة المدرسيّة‬‫كما ّ‬
‫مع حقّه في المساواة واإلنصاف وتكافئ الفرص إلى جانب حقّه األساسي وهو الرعاية‬
‫ّ‬
‫الحق في بناء ال ّدرس والحق في السنة‬ ‫الصحيّة في المدرسة‪ ،‬كما تتضمّن حقوقه‬
‫التحضيرية‪.‬‬
‫‪ ‬واجباته‪:‬‬
‫على ضوء جملة الحقوق ال ّتي يتم ّتع بها المتعلّم ال ننسى أ ّنه تستوجب عليه جملة من‬
‫الواجبات التي عليه االلتزام بها‪ .‬تتجلّى هذه الواجبات في ثالث مستويات‪ ،‬واجبات تجاه‬
‫المعلّم‪ ،‬واجبات تجاه زمالئه‪ ،‬واجبات تجاه المدرسة‪ .‬لع ّل أهم هذه الواجبات نذكر؛ احترام‬
‫المربّي وكافّة أعضاء األسرة التربويّة مع حسن المواظبة وإنجاز الفروض والمهام المكلّف‬
‫ّ‬
‫المنظمة للحياة المدرسيّة‬ ‫بها‪ ،‬كذلك عليه احترام قواعد العيش االجتماعي والتراتيب العامة‬
‫أمّا في عالقته بالمؤسسة نجد احترامه لحرمتها وااللتزام بالنظام الداخلي بهو الحفاظ على‬
‫ممتلكاتها وعدم اتالفها‪.‬‬

‫‪ 9‬القانون التوجيهي‪ ،...‬مصدر سابق‪ ،‬الباب األوّ ل‪ ،‬الفصل ‪ ،1‬ص‪.2‬‬


‫‪10‬القانون التوجيهي‪ ،...‬مصدر السّابق‪ ،‬ص‪.0‬‬
‫‪7‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫وبذلك نجح القانون التوجيهي عدد ‪ 02‬لسنة ‪ 0220‬في إصالح جزء كبير في المنظومة التربوية‬
‫وقطع مع الثغرات التي وقعت فيها القوانين السابقة‪ .‬وبذلك نجزم بأن صالح المنظومة التربوية يقوم‬
‫على التوازن بين الحقوق والواجبات إذ ال يمكن أن يتحقق البناء التربوي التعليمي في طغيان واجب‬
‫على حق وال رجحان حق على واجب‪ .‬وبذلك تعد التشريعات التربوية ركنا أساسيا في التعليم لكونها‬
‫ميثاقا وطنيا يكفل حقوق المعلم والمتعلم ويلزم كل منهما بواجباته‪ .‬ولكن في المقابل نحن بحاجة إلى‬
‫اعادة النظر في فحوى التشريعات القانونية مع ضرورة تنقيح القانون التوجيهي لسنة ‪ 0220‬إذ ال‬
‫يستجيب لحقوق المربي فهو على سبيل المثال ال يجرم االعتداء عليه‪.‬‬
‫فكيف يمكن تحسين المنظومة التربوية التونسية حتى تصبح مواكبة لتطورات العصر؟‬

‫‪8‬‬
‫المصادر والمراجع‪:‬‬

‫الجمهوريّة التونسيّة‪ ،‬وزارة التربية‪ ،‬القانون التوجيهي للتربية والتعليم المدرسي‬ ‫‪‬‬
‫عدد‪ 02‬لسنة ‪ ،0220‬المؤرّ خ في ‪ 02‬جويلية ‪.0220‬‬
‫مذ ّكرة تخرّ ج‪ ،‬ألفة الجواشي وفاتن بن حسن ودالل بوزنيف‪ ،‬حقوق وواجبات‬ ‫‪‬‬
‫المعلّم والمتعلّم بين آخر التشريعات التربو ّية التونس ّية والممارسة اليوم ّية‪،‬‬
‫تأطير الدكتور الحسين بوحبيل‪ ،‬المعهد العالي للعلوم اإلنسانية بمدنين‪ ،‬جامعة‬
‫قابس‪.0202/0200 ،‬‬
‫المعجم الوسيط‪ ،‬مجمع اللغة العربيّة‪ ،‬ج‪ ،1‬ط‪ ،0‬جمهوريّة مصر العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.0220‬‬
‫ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬المجلّد السّادس‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬

You might also like