Professional Documents
Culture Documents
السكتائ
ي • تحت ت ر
أطب الدكتور عمر
أستاذ باحث بجامعة ابن زهر ايت ملول ومدير مجلة المهن
القانونية والقضائية .
2
القضائ يف المادة الضيبية"
ي لينتقل بعد ذلك لبداية موضوع عرضه المعنون " االجتهاد
ال ان لكل قانون مهما اختلفت طبيعته اال وله أبعاد وله مقاصد وكمقدمة أولية أشار األستاذ ي
أكب القواني خصوصية و خصوصيات ،والقانون الضين ال يخرج عن هذه القاعدة ألنه من ر
ري
ين اصبح ر
ال درجة يمكن القول بأن القانون الض ر ي ال تحقيقها ي ترم ي
الن ي
فأبعاده ومقاصده ي
يشكل نوعا من القطيعة مع العديد من القواعد والقواني األخرى .
فقد خول لإلدارة الضيبية مجموعة من السلطات واالمتيازات االستثنائية ،ومن بي
ال ما يسم ر
هذه االمتيازات والسلطات أن اإلدارة الضيبية تتمتع بإمكانية اللجوء مباشة ي
وبالتال تصحيح
ي ال مسطرة المراقبةالتلقائ ثم إمكانية لجوء اإلدارة ي
ي بمسطرة الفرض
وه ر ر
الن خول المشع لفائدة اإلدارة الضيبية ي االقرارات الجبائية ،ومن بي السلطات أيضا ي
المباش وإصدار سندات تنفيذية من الكفاية الذاتية ما يؤهلها الن تمارسر إمكانية تنفيذ
مباش عىل أموال الملزمي والخاضعي للضيبة ،باإلضافة ا يل سلطتها يف توقيع ر بشكل
الجزاءات .
المشع خول أيضا مجموعة من الضمانات والحقوق لفائدة الملزمي، ف المقابل نجد ان ر
ي
المغرئ قد عرف مجموعة من ري ينال أن القانون الض ر ي وف هذا االطار يجب لإلشارة ي ي
ال اليوم ،رغم أن مهما كانت هذه اإلصالحات واهمية النصوص اإلصالحات منذ االستقالل ي
ال تحقيق االبعاد والمقاصد المرجوة منها ،خصوصا اننا نعرف فإنها ال يمكن ان تؤدي ي
قاض اإلداري ال يكت يق الن تتمب بكثب من التعقيد والكثب من الغموض ،فال ر
ي المادة الضيبية ي
ال تأويل وتفسب النصوص . بتطبيق النصوص وانما يف كثب من األحيان قد يلجا ي
ال عدالة وبدون عدالة ال ال ان االستثمار يحتاج ي
ائ كذلك يوأشار األستاذ عمر السكت ي
يمكن ان نتحدث عن ما يسم باالستثمار ،فحينما تنعدم العدالة فان ذلك ال يؤدي فقط
ال هروب أيضا رؤوس األموال الوطنية المتداولة ال هروب رؤوس األموال األجنبية ،بل ي ي
داخل الوطن ،لذلك حاول األستاذ االقتصار يف هذه المداخلة عىل سؤال مركزي وهو :
ر
الت تعرض عليه ؟
القضائ مع مختلف المنازعات ي
ي كيف يتعامل االجتهاد
ال محورين رئيسيي ،
حاول األستاذ تقسيم مداخلته ي
القضائ يف المادة
ي المحور األول :المبادئ العامة األساسية الموجهة لالجتهاد
الضيبية .
القضائ يف المادة الضيبية .
ي الثائ :دراسة بعض جوانب االجتهاد
المحور ي
3
القضائ يف المادة
ي المحور األول :المبادئ العامة األساسية الموجهة لالجتهاد
الضيبية
ائ يف المادة الضيبية
يف ما يخص المحور األول المبادئ العامة الموجهة لالجتهاد القض ي
ضائ وذلك بالبث ال القضاء اإلداري خصوصا يف مجال االجتهاد الق ي حاول األستاذ التطرق ي
الن تحدث بي اإلدارة والملزمي ،غايته يف ذلك ليس االنتصار لهذا ر
يف مختلف المنازعات ي
ه تحقيق العدالة الضيبية وحماية المال العام الطرف أو ذاك ،وانما غايته األول يف ذلك ي
ال حماية الضمانات األساسية للملزم او الخاضع للضيبة . باإلضافة ي
الن يجب ان ر
يلبم بها ر
ال ان هناك مجموعة من المبادئ األساسية ي لذلك أشار األستاذ ي
القضائ بصفة عامة ومن بي هذه المبادئ يمكن اإلشارة أوال ي قاض اإلداري او االجتهادي ال
ين ،
لواقع للقانون الض ر ي
ي ال الطابع ا
ي
يت ؟
الواقع للقانون الض ر ي
ي فما المقصود بالطابع
والن رغم تبوث أن صاحبهار
ال تضيب مجموعة من األنشطة ي ضائ يذهب االجتهاد الق ي
التناف ،فمع ذلك الشوط القانونية لممارستها أو انه كان يف حالة من حاالتلم يستوف ر
ي ي
ين باعتباره يحقق ربحا ،فما يهمها هو
فاإلدارة الضيبية تنظر اليه من زاوية النظام الض ر ي
مشوعية ذلك النشاط من ذلك الرب ح كمدخل أساس لتحقيق الضيبة بالنظر عن مدى ر
ي
عدمه .
ال ان القضاء اإلداري كان يتأثر بقواعد العامة ،فقد عرضت عليه لذلك ال بد لإلشارة ي
يقض المشوعة ،ولكن مع ذلك كان الغب ر مجموعة من القضايا تتعلق ببعض األنشطة ر
ي
مشوعية الضيبة عىل أساس اإلحالة عىل القواعد العامة المتعلقة بالقانون ر
االلبامات بعدم ر
ويبتب عىل ذلكمشوع فهو باطل او منعدم ر البام يكون محله غب ر والعقود ،وه ان كل ر
ي
بطالن ما بنية عليه من أثار هذا من حيث المبدأ األول ،لذلك ال يهم يف المادة الضيبية أن
مشوع او أن يكون قد اح ربم الضوابط ر
والشوط القانونية مشوعا او غب ر يكون النشاط ر
لممارسته من عدمه .
الجبائ
ي الثائ فقد تحدث األستاذ عن مبدأ عدم رجعية القانون أما يف ما يخص المبدأ ي
المشع بعض المقتضيات الجبائية فانه يكون ملزما عىل اإلدارة أن ،بمعن انه حينما يضع ر
تطبق ذلك القانون عىل المستقبل وال تطبقه عىل بعض الوقائع حدثت قبل صدور ذلك
الن تنص بشكل رصي ح عىل ر ر
القانون ،ما لم ينص المشع عىل بعض المقتضيات االنتقالية ي
ال مجموعة من النوازل رجع ،و يف هذا االطار ال بد لإلشارة ي
ي إمكانيات تطبيق القانون باثر
وه ما يعرف بالمغادرة الطوعية ،حيث جاء قانون المالية ر
الن سبق أن بث فيها القضاء ي ي
لسنة 2004فنص عىل رصورة اعفاء الناتجة عن المغادرة الطوعية من الضيبة عىل الدخل
4
،فبادر بعض الملزمي الذين سبق ان استفادوا من المغادرة الطوعية قبل صدور قانون
المالية لسنة 2004وذلك بغية االستفادة من هذا االعفاء ،لكن كان موقف القضاء بما فيهم
رجع وانما يشي باثر فوري وهذا ي ين ال يشي باثر قضاء محكمة النقض ،بان قانون الض ر ي
لثائ ،وهنا ال بد أن نذكر احد تطبيقات ر ر
ما سوف نحاول تفسبه وشحه اكب يف المحور ا ي
المغرئ وتتعلق بماذا احقية اإلدارة الضيبية يف الن سبق ان عرضت عىل القضاء اإلداري ر
ري ي
وه رصيبية تم الغائهااض الغب المبنية ،ي الوطن عىل األر ي
ي تضيب ما يسم بواجب التضامن
ونسخها بموجب قانون المالية لسنة 2001بمعن أنه منذ سنة 2001تم نسخ المقتضيات
القانونية المتعلقة بتضيب واجب التضامن الوطن عىل األراض الغب المبنية لكن ر
مباشة ي ي
ال اصدار أوامر بالتحصيل تتعلق بواجب التضامن ر
بعد صدور هذا القانون شعت اإلدارة ي
طن بالنسبة ألربعة سنوات غب المتقادمة السابقة عىل صدور قانون المالية لسنة 2001 الو ي
ال حدوث منازعات بي الملزمي واإلدارة ،فالملزمي يتمسكون بعدم خضوعهم مما أدى ي
ال الغائها
ال هذه الضيبة عىل أساس أنها أصبحت منعدمة نتيجة لصدور قانون أدى ي ي
ال الواقعة المنشئةونسخها ،غب ان االدرة الضيبية تمسكت بأن أساس فرض الضيبة يعود ي
الن كان معموال بها من تاري خ حدوث الواقعة ر
ال القواعد الموضوعية واالجرائية ي لها و ي
المنشئة لها ،فلما عرض الباع عىل القضاء يف محاكم الموضوع ومحكمة النقض ذهبت هذه
واعتبت بان اإلدارة لها الحق يف تضيب وإصدار الضائب المتعلقة ر ال الحسم االمر
األخبة ي
وطن بالنسبة ألرب ع السنوات األخبة الغب المتقادمة السابقة عىل صدور بواجب التضامن ال ي
قانون المالية لسنة ، 2001الن قانون المالية لسنة 2001يشي باثر فوري وال يشي باثر
رجع ،وان الوقائع المنشئة لتلك الضائب قد تحققت ورتبت اثارها ،هذا يف ما يتعلق ي
ر
الن من الالزم احبامها.ر
ببعض المبادئ األساسية المتعلقة بالقضاء اإلداري ي
ومن بي المبادئ الرئيسة أيضا أوال رصورة تمسك القضاء بما يسم بالتفسب الضيق
الجبائ عىل خالف القواعد األخرى ال يقبل التوسع يف
ي جبائ ،بمعن أن النص
للنص ال ي
ال القياس .
التفسب وال يقبل إمكانية اللجوء ي
وايضا مبدأ رشعية الضيبة أو ما يسم ال تكليف وال اعفاء اال بنص ،بمعن أنه ال يمكن
المشع ولم ينظمها بموجباحداث رصائب او االستفادة من اإلعفاءات لم ينص عليها ر
نصوص واضحة ورصيحة ،وأيضا نجد مبدأ اخر وهو مبدأ التواجهية حيث يشكل مبدأ
المشع اقر مجموعة من أساسيا ومقدسا ف اطار المادة الضيبية بي اإلدارة والملزمي ،الن ر
ي
الن تتجه يف اطار عدم مباغتة الملزمي يف بعض األعباء الضيبية .ر
الضمانات ي
احبامها من طرف القضاء اإلداري ، الن يجب ر ر
ال المبادئ يوأشار األستاذ المحارص كذلك ي
وه رصورة اعمال البعد المقاصدي يف المادة الضيبية ،فكما قال األستاذ المادة الضيبية ي
حرف دون مراعاة
ي فالقاض اإلداري ال يجب ان يطبق النص بشكل
ي لها مقاصد خاصة لذلك
مقاصد معينة ،الن المقاصد تشكل عنضا أساسيا يف عملية االجتهاد ،لذلك فاإلمام
5
الشاطن رحمة هللا عليه اع رتب بأن المقاصد قبلة المجتهدين ،بمعن أن كل اجتهاد زاغ عن
ري
واعتب ذلك االجتهاد فيه عيب أو أن هناك خلل
ر األساس الذي وجد من أجله اال
ي المقصد
وبالتال ال يمكن اعتباره .
ي قد شابه
ال تحقيق مجموعة ال ان المادة الضيبية تهدف ي ائ ي
وف األخب خلص األستاذ عمر السكت ي ي
القاض اإلداري يجب استحضاره لها ،وهناك مبدأ المتمثل يف حمايةي من المبادئ ،الن
ال جانبه هناك المبدأ الذي يتمثل يف حمايةيعتب من األولويات لكن ي
ر المال العام ،وهذا
التال حماية ضمانات األساسية المتعلقة بالخاضعي للضيبة ،لذلك يجب االستثمار وب ي
ر
القضائ ان يحبمها وان يتم الن يجب عىل االجتهاد ر
ي دائما مراعاة هذه المبادئ األساسية ي
األخذ بها حينما تعرض عليه بعض المنازعات .
6
لكن اإلدارة الضيبية تفش هذه المدة عىل أساس انه يجب عىل الملزم أن يسكن يف ذلك
العقار طيلة مدة ستة سنوات متصلة وغب منقطعة ،واذا ما أراد التفويت ذلك العقار ،
مشع يف المادة 66من المدونة العامة ر
الن نص عليه ال ر
يجب عليه ان يفوته خالل مدة سنة ي
حن اذا استحضنا للضائب ،لكن األستاذ عمر السكتائ عرج ال ان الملزمي لهم توجه اخر ر
ي ي
فالمشع نص عىل أن االساس هو السكن طيلة مدة ستة سنوات ر البعد المقاصدي للمادة ،
،وأيضا منح امتياز لفائدة الخاضعي للضيبة عىل انه بإمكانهم قبل استيفاء مدة ستة
ال تفويت تلك األمالك رشيطة أن يتم ذلك التفويت خالل السنة السادسة سنوات أن يبادر ي
المشع خول امتيازا لفائدة الخاضعي للضيبة . ،بمعن ان ر
لكن اإلدارة الضيبية من جهة أخرى تقول يجب التفويت داخل أجل سنة بمعن أنه اذا
وبالتال فان الخاضع
ي ما تم ذلك تفويت خارج اجل سنة فان رشوط االعفاء قد اختلت
للضيبة يجب عليه تأديتها وفقا للنصوص المنظمة لها .
من تم تفويت اذن وف هذه الحالة فقد ذهب االجتهاد القضائ لمحكمة النقض ،انه ر
ي ي
الرئيس لمدة خمس سنوات وتم ذلك التفويت خالل السنة ي بعد تحقق واقعة السكن
السادسة فان المعن باألمر يستفيد من االعفاء ولو لم ر
يتأئ له ذلك التفويت اال بعد مرور ي
خمس سنوات من اخالء المحل .
ال توسيعالقضائ ي
ي الرئيس حيث ذهب االجتهاد
ي فهناك أيضا كيفية اثبات واقعة السكن
ائ ر
الن يمكن االستعانة بها من اجل اثبات الواقعة الرئيسية ،فاالجتهاد القض ي
اليات والحجج ي
الرئيس هو واقعة مادية يمكن اثباتها بجميع وسائل االثبات ،سواء تعلق
ي اعتب ان السكن
ر
الن يتم االدالء بها من طرف اإلدارة ويتم المصادقة عليها من طرف ر
االمر بالشهادة اإلدارية ي
السلطات اإلدارية ،او من خالل البيانات المتعلقة باالستهالك الماء والكهرباء او بوسائل
اثبات أخرى المتعددة والمتنوعة .
ال ان هذه االخبة تعتمد عىل فاإلدارة الضيبية لها موقف اخر حيث أشار األستاذ عمر ي
وسائل اثبات من بينها ،يجب االدالء برخصة السكن تم االدالء بالبيانات المتعلقة
باالستهالك الماء والكهرباء وأيضا ان يكون العنوان الوارد يف بطاقة تعريف الوطنية هو نفس
القضائ كان له راي صائب
ي العنوان المتعلق بمحل موضوع التفويت ،غب ان االجتهاد
ال انه يجب توسيع وسائل االثبات بما معناه ،يمكن كلما ادل الملزم بإحدى هذه وذهب ي
الوسائل المقبولة من بيانات متعلقة باستغالل الماء والكهرباء او بعض الشواهد اإلدارية ،
اال ويمكن للملزم أن يستفيد يف حقه من االعفاء عىل رصيبة األرباح العقارية .
لكن بقيت إشكالية تتعلق باألرباح العقارية هل هذا االعفاء يتعلق بسكن واحد أم انه
يمكن تصور تعدد المساكن الرئيسية لذات الشخص؟
7
ال حالة تتعلق بزوج له " زوجتي " قام بتفويت احد السكتائ ي
ي وهنا أشار األستاذ عمر
هذه المساكن ،فواجهته اإلدارة الضائب عىل أساس أن العنوان الوارد ببطاقته الوطنية ليس
هو ذلك العنوان المتعلق بمحل موضوع التفويت ،ولما عرض الباع عىل القضاء بمحكمة
أساس وهو يجوز للفرد أن يستفيد من االعفاء من ي تبن مبدأ
ال ي اإلدارية بالرباط ذهبت ي
الن توفرت رشوطها . ر
الضيبية عىل األرباح العقارية مهما تعددت المساكن الرئيسية ي
ين ،
مدونة االشة عىل القانون الض ر ي ال تأ كيد بما يسم بمبدأ أسبقيةي ال القول
ي وذهب
ر
باف القواني األخرى ،الن القانون
وهذا موقف سليم ألنه فيه نوع من الموازنة واالنسجام مع ي
ين له خصوصيات وله استقاللية . الض ر ي
اثب أيضا نزاع بمدى حجية نظام األسعار المرجعية و يقصد به نظام استحدثته اإلدارة يف
سنة 2013مفاده أن هناك لجنة مكونة من مختلف الفاعلي االقتصاديي قامت بوضع
ح من االحياء داخل كل مدينة من المدن ،واحيانا نجد ان اإلدارة اثمنة وأسعار تتعلق بكل ي
تقوم بمراجعة مت تم تضي ح به من طرف الملزمي عىل أساس ان نظام األسعار المرجعية
أكب من ذلك الذي تم التضي ح به ،وهنا يثار التساؤل
قد تبن سعرا ر
ه حجية نظام األسعار المرجعية ؟
ما ي
ال القول بان نظام األسعار المرجعية هو ملزم باإلدارة وغب ملزم القضائ ي
ي ذهب االجتهاد
للقضاء ،بمعن يمكن للملزم اذا ما كانت له وسائل اثبات قوية تؤكد القيمة المضح بها ،
يمكنه ادالء بها امام القضاء وغالبا ما نجد هذا األخب يسانده يف مواقفه واراءه ،هذا يف ما
يتعلق ببعض الجوانب المتعلقة بالضيبية باألرباح العقارية .
وه المتعلقة بالمنازعات وتأسيس ر
ائ أيضا ي الن تحدث عنها عمر السكت ي
ومن بي الجوانب ي
ال
الضيبة ومدى إمكانية تضيب الملك العام والمؤسسات العمومية والجمعيات وخلص ي
ان هذه المسالة اثارت نقاش كببا عىل مستوى القضاء واإلدارة الضيبية ،فهنا وجب
الن تم تضيبها عىل أساس بما يسم رسم ر
استحضار نازلة رصيبية بإحدى مؤسسات ي
الخدمات الجماعية ويتعلق االمر بالوكالة الوطنية للموائ ،حيث قامت إدارة الضائب
بإصدار أوامر بالتحصيل يف مواجهتها من أجل رسم الخدمات الجماعية ،فقد لجئت اإلدارة
ال المنازعة امام القضاء ،وقد أسست منازعتها عىل مجموعة من األسس الوطنية للموائ ي
المن بينها انها مؤسسة عمومية وانها غب مالكة للعقار المفروضة عليه الضيبية باإلضافة ي
ان الملك العام معق من الضيبية ،
المبر الذي
ومشوعية ر لكن األستاذ السكتائ عرج ال طرح سؤال وهو ما مدى احقية ر
ي ي
قدمته الوكالة الوطنية للموائ يف ما يتعلق بانها مؤسسة عمومية ؟
8
ال المدونة العامة للضائب او قانون المتعلق بالجبايات المحلية ،يمكن القولبالرجوع ي
يستثن المؤسسات العمومية من نطاق الخضوع ال لضيبة عىل ي بانه ال يوجد نص رصي ح
الشكات بدليل أن المادة 3تنص بنص رصي ح عىل خضوع المؤسسات العمومية لضيبة ر
يعق المؤسسات ر
عىل شكات ،وال يوجد أيضا نص يف اطار قانون المتعلق بالجبايات المحلية ي
للمبر األول الذي تمسكت العمومية مما يسم برسم الخدمات الجماعية ،اذن بالنسبة ر
الثائ
للمبر يبه الوكالة الوطنية للموائ ال يمكن القول بانه ال أساس له من القانون ،بالنسبة ر
فهو انها غب مالكة للعقار الذي فرضت عليه رسم الخدمات الجماعية ،وهنا ال بد من القول
الن تم تحصيلها لفائدة ر
بان رسم الخدمات الجماعية بانه رسم يتعلق بالجبايات المحلية ي
الجماعات المحلية وهو يفرض عىل أساس القيمة االجمالية الحالية السنوية لكل عقار
المهن .
ي مخصص لسكن او لممارسته النشاط
هنا أجاب القضاء بشكل رصي ح عىل أساس ان رسم الخدمات الجماعية ال يفرض عىل
تعتب يف عداد ما مالك العقارات وانما يفرض أيضا عىل فئات أخرى نص عليها ر
المشع وانها ر
يسم بالمنتفع ،بمعن ذلك ان وكالة الوطنية للموائ تمارس أنشطة مربحة وتقوم بإعادة
بالتال يكون عملها تجاريا بهدف تحقيق
ي كراء أمالك العامة لفائدة رشكات أخرى بمقابل ،و
بق لنا األساس االخر وهو ان الملك الذي فرضت عليه الضيبة ملك عام ، ر
رب ح معي ،ي
ر
الن ر
فحينما نص المشع عىل اعفاء أمالك العامة للدولة فانه كان يقصد بذلك األمالك ي
مباش من طرف الدولة او الجماعات او المؤسسات العمومية ،لكن األمالك تستغل بشكل ر
ال تحقيق الرب ح وتزاول ر
الن يتم استغاللها من طرف بعض المؤسسات األخرى تهدف ي ي
تعتب مشمولة باإلعفاء ،الن االعفاء
وبالتال فهذه المؤسسات ال ر
ي أنشطة تجارية بطبيعتها
الن خصص لها ،هذا يف ما يتعلق بالجانب األول لموجهة الوكالة الوطنية ر
مرتبط بالغاية ي
بتبير اخر رسم الخدمات الجماعية ال يفرض عىل العقارات للموائ ،يمكن أيضا مواجهتها ر
وانما يفرض عىل العقار وعىل كافة األدوات واالليات لممارسة ذلك االستغالل وكل هذه
ر
الن بناء عليها
العنارص بما فيها العقار والبضائع تدخل يف تحديد القيمة اإليجارية السنوية ي
يتم احتساب الضيبة ،لذلك فالباع عرض عىل محكمة اإلدارية بالدار البيضاء وذهبت
ال رفض مطالب المدعية استأنفته امام محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط فأيدت اإلدارة ي
ر
دائ ،وان الوكالة الوطنية للموائ تبق خاضعة أوال ألداء رسم الخدمات الجماعية الحكم االبت ي
ال أداء أيضا الضيبة عىل رشكات ما دام ال يوجد نص يوردها بالخانة المتعلقة ،وثانيا ي
باإلعفاءات ،هذا يف ما يخص تضيب الملك العام
المشع عىل أساس أن الجمعيات ر اما بالنسبة لتضيب بعض الجمعيات فقد نص
والمؤسسات وفقا للقواني الجاري بها العمل تستفيد من االعفاء ،ال يف ما يخص جبايات
المحلية وال يف ما يخص الضيبة عىل رشكات ،بمعن االعفاء مرتبط باألنشطة األساسية او
9
ر
الن وجدت تلك الجمعية من اجلها ،لكن حينما تخرج
االجتماعية او اإلنسانية او تطوعية ي
تلك الجمعية عن الغرض الذي أسست من اجله فإنها حينها تصبح خاضعة للضيبة ،
ائ بعض التطبيقات القضائية المتمثلة يف بعض األندية الرياضيةحيث اعظ عمر السكت ي
فه مشمولة باإلعفاء ،لكن المالحظ ان هذه ر
الن عبارة عن جمعيات فمن حيث المبدأ ي ي
األندية الرياضية قد تبث لإلدارة ان بعض األندية تقوم باستثمار تلك األموال عن طريق
أنشطة تجارية مربحة ،وأيضا نجدها تمارس أنشطة خارجية تحاول من خاللها تقديم
ال هذا نجد ان هذه الجمعيات لها اشخاص خدمات وبضائع وسلع بنفس االثمنة باإلضافة ي
وه ملزمة ان تقتطع منومستخدمي او مدربي تقوم بأداء اجورهم او دخولهم الشهرية ي
تلك األجور بما يسم بالضيبة عىل الدخل المقتطعة من المنبع .
ر
الن
ين يال احقية اإلدارة يف أوامر التحصيل الض ر ي
هنا ذهب القضاء بمختلف درجاته ي
أصدرتها يف مواجهة هذه الجمعيات او األندية الرياضية .
ح كانال ان الكل كان يعلم أن النشاط الفال ي
يف ما يخص األنشطة الفالحية أشار األستاذ ي
ال حدود 2020تم جاء الم رشع وحاول مشمول باإلعفاء من الضيبة وان هذا االعفاء كان ي
ال
ال غاية سنة 2010تم بعد ذلك تم تمديد هذا االجل ،لكن ال بد لإلشارة ي ان يقيده ي
النر
مسالة أساسية ان االعفاء من رصيبة عىل األنشطة الفالحية يف ما يتعلق بالمستغالت ي
تحقق أرباحا او دخوال ال تتجاوز خمسة ماليي درهم ،ما يهمنا هو مدى خضوع األنشطة
بشكة معينة او الفالحية للضائب سواء الضيبة عىل رشكات اذا تعلق االمر بالمستغالت ر
الضيبة عىل الدخل اذا تعلق االمر بأشخاص ذاتيي طبعيي ،وقد نص عىل اعفاء األنشطة
الفالح مرتبط وه ان يكون ذلك النشاط ر ر
ي الفالحية لكن شيطة مجموعة من الشوط ي
يعن عدم دخول اليات الصناعة عليه ،وأيضا اال يتم تفويت او بيع ر
بالفالحة بشكل مباش ي
او تداول منتجات فالحية يف اطار متجر او دكان .
ح لضيبة عىل رشكات او رصيبة عىل الدخل ،اليف ما يخص مدى خضوع النشاط الفال ي
ال القول بنص ر
ال ان المشع كان واضحا يف مدونة العامة للضائب فقد ذهب ي بد لإلشارة ي
ال ر
معق من أداء الضيبة اذا كان موجها بشكل مباش ي
ي فالح
ي رصي ح عىل أساس ان كل نشاط
تغدية االنسان او الحيوان ولم يتم استعمال اية وسيلة من وسائل تحويل وتصنيع فهنا
النشاط يكون مشموال باإلعفاء .
بشكة معينة نشاطها هو انتاجوف هذا االطار قام األستاذ عمر بعرض حيثيات نازلة تتعلق ر
ي
ر ر
أشجار النخيل الصغبة من اجل البيي وتجميل ،هذه الشكة تتوفر عىل شهادة إدارية
فالح ،عرضت هذه المسالة عىل القضاءي سلمتها لها وزارة الفالحة عىل أساس ان نشاطها
الشكة عىل أساس ان نشاطها يندرج ضمن مقتضيات المادة 46من مدونة فقد تمسكت ر
وف كافة ر
الفالح من الضيبة عىل الدخل ،وانها تست ي
ي تعق النشاط
الن يالعامة للضائب ي
10
مشع ،لكن لما عرض االمر عىل القضاء تمسكت إدارة الضائبالشوط ال رن نص عليها ال ر
ر
ي
بأن رشوط االعفاء غب متوفرة ،الن نشاط ر
الشكة غب موجه لتغذية االنسان او الحيوان
هذا من جهة ومن جهة أخرى فان توزي ع او تسويق منتوج هذه رشكة ال يتم بشكل ر
مباش
وانما يتم يف اطار دكان مستقل عن المستغلة .
اما يف ما يخص الضيبة عىل القيمة المضافة وذلك بما يسلمه الشخص لنفسه من مبن
مشع يف اطار المادة 91منألجل السكن الشخض ،هذا النوع من الضيبة كان يتضمنه ال ر
ي
ر
مدونة العامة للضائب لكن يف سنة 2016تم تعديل هذا المقتض وبالتا يل لم يعد المشع
يقتض عىل الضيبة عىل القيمة المضافة وانما اسمها بالمساهمة االجتماعية للتضامن
وضمنها من خالل المادة 79من مدونة العامة للضائب ،
يعن "زوج وزوجة" ر
عرضت بعض النوازل عىل القضاء مفادها ان الشيكي قام ببناء مبن ي
مب مرب ع ،ثم بعد ذلك سلما لكل واحد منهما االستفادة من الحصة ومساحته تتجاوز 300ر
ال تضيب هذه الحالة عىل أساس انه اختىل رشط المقابلة للنصيب ،فبادرة إدارة الضائب ي
مب مرب ع ،عرض االمر عىل أساس وهو رشط المتعلق بتجاوز المساحة المتمثلة ف 300ر
ي ي
ر
الن
ال محكمة النقض ي المحاكم اإلدارية وكذلك محاكم االستئناف اإلدارية بل وصل أيضا ي
ال اعتبار الضيبة عىل القيمة المضافة عىل ما يسلمه
حكمت بقرار فريد ذهبت من خالله ي
الشخض او ما يسم حاليا بالمساهمة االجتماعية
ي الشخص لنفسه من مبن ألجل السكن
ه رصيبة شخصية ال رصيبة عينية ،بمعن انها ترتبط بشخص المالك ال بالملك للتضامن ي
الشيكي تقل عن السقف الذي حدده الن االت لكل واحد من ر ر
وبالتال ما دام ان الحصة ي
ي
وبالتال كان هذا الموقف الذي ر
المشع فانه حينها تكون شوط االعفاء توفرت وتحققت ر
ي
تبنته محكمة النقض موقفا فريدا من نوعه .
ال الحديث عن حيثيات أخرى تتجىل يف مدى خضوع لينتقل بعد ذلك المحارص ي
التعويض للشخص نتيجة مغادرته الطوعية للعمل ومدى خضوعه لضيبة عىل الدخل
،عرضت مجموعة من نوازل عىل القضاء مفادها انه حينما تقوم بعض المؤسسات بسلوك
عمليات المغادرة الطوعية وتحدد تعويضا اجماليا لفائدة مستخدميها ،لكنها يف نهاية ر
تفاح
هؤالء المستفيدين من المغادرة الطوعية باقتطاع مبلغ معي تحت اسم الضيبة عىل الدخل
المقتطعة من المنبع بحكم ان القانون يلزم كل مؤسسة أدت دخال معينا لكل شخص ان
ال المنازعة
تقتطع رصيبة من التعويض ،فلجأ هؤالء المستفيدين من المغادرة الطوعية ي
امام القضاء اإلداري ،حيث تم تأسيس المنازعة عىل أساس مقتضيات المادة 10من قانون
الكىل من
ي المالية لسنة 2004والمادة 57من مدونة العامة للضائب مطالبي االعفاء
وه انالضيبة عىل دخل المقتطعة من المنبع ،لكن اإلدارة الضيبية كان لها موقف اخر ي
ام ،هذا ما ر
هؤالء الملزمي لم يحبموا بما يسم المطالبة اإلدارية أو التظلم التمهيدي االلز ي
يتعلق بالشكل ،من حيث الموضوع تمسكت اإلدارة الضيبية بان نطاق االعفاء من الضيبة
11
عىل الدخل بالنسبة للتعويضات الممنوحة يف اطار عملية المغادرة الطوعية هو اعفاء مقيد
ال منطوق رصي ح المادة 57من المدونة العامة ال ذلك ي وليس اعفاء مطلق واستندت ي
جزئ ،عرض االمر عىل محكمة ي يعن هناك اعفاء
للضائب وان هذا النص له نطاق معي ي
الن كان لها مبدأ وهو ان التعويضات عن المغادرة الطوعية مشمولة باإلعفاء بشكل ر
النقض ي
مطلق ،لكن بالنسبة لمحاكم الموضوع كان هناك تضارب فمحكمة اإلدارية بالدار البيضاء
ال ان التعويض الممنوح عن المغادرة الطوعية هو تعويض وبعض المحاكم األخرى ذهبت ي
معق بشكل عام استنادا للمادة 57من مدونة العامة للضائب والمادة 10من قانون المالية ي
معتبة بان التعويض الممنوح يف ،يف مرحلة موالية غبت محكمة اإلدارية بالبيضاء موقفها ر
اطار المغادرة الطوعية ال يشكل دخال خاضعا لضيبة ،وقالت أنه من رشوط توفر مفهوم
الدخل الخاضع لضيبة ان يكون متكرر وهذا مفهوم جاءت به محكمة البيضاء ،بمعن
اعتبت ذلك التعويض ال يندرج أصال يف مفهوم الدخول الخاضعة لضيبة يف حي نجد ان ر
وف موقف صائب حاولت قراءة النص بشكل كامل حيث محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط ي
لم تقف عند هذه الفقرة المتعلقة بالمغادرة الطوعية .
ال عرض بعض موقف القضاء من االخالالت السكتائ ي
ي وبعد هذا ذهب األستاذ عمر
الرئيس
ي اإلدارية المحاسبية الجسيمة ،المتعلقة ببعض الشواهد اإلدارية المتعلقة بالسكن
الذي تحدث عنه سابقا وأيضا بعض الشواهد اإلدارية المتعلقة بإثبات بعض الوقائع األخرى
فالمشع نص يف بعض المقتضيات عىل ر الرئيس ،هنا ال بد اعطاء بعض األمثلة غب السكن
ي
القانوئ لتلك
ي المهن أو يحدث تغيب يف شكلي انه حينما يتوقف الشخص عن مزاولة نشاطه
الشكة ،يجب عليه داخل أجل معي الذي هو 45يوما إيداع ما يسم إقرار التوقف عن ر
النشاط لدى إدارة الضائب ،وطلب اعطاء فسحة لإلدارة لتأكد من ذلك الشخص لتوقف
المهن أم ال ،لكن بعض الخاضعي لضيبة يتوصلون ببعض االشعارات ي عن النشاط
ال المنازعة عىل أساس أنالضيبية او بعض األوامر بالتحصيل ،وبذلك تجدهم يلجؤون ي
تلك االشعارات الضيبية ترتبط بسنوات كان قد توقف عن مزاولة ذلك النشاط ويعزز
مطالبه بشواهد إدارية ممنوحة من طرف السلطات اإلدارية المحلية ،
المشع وسيلة االثبات المتجلية يف الشواهد اإلداريةهنا يمكن القول بانه حينما يحدد ر
الن أصبحت تخضع للعرض والطلب وان محل هذه الشواهد مرتبط بعنض الزمن ،لذلك ر
ي
تعظ شهادة إدارية عن ف ربة سابقة لسنوات ،ي يستحيل عىل السلطات اإلدارية المحلية أن
المغرئ عىل موقف سليم وهو يف صالح اإلدارة ري المبرات استقر القضاء
وتماشيا مع هذه ر
المشع عىل وسيلةالضيبية بل ف صالح العدالة الجبائية بوجه عام ،وهو انه حينما ينص ر
ي
ال غبها بالنسبة لالخالالت المحاسبية الجسيمة ، معينة لإلثبات فانه ال يمكن اللجوء ي
الجبائ نص يف اطار المادة 113عىل مجموعة من ي فالم رشع يف اطار مسطرة الفحص
الحاالت تخول لإلدارة إعادة النظر يف المحاسبة وإصدار الضيبية عىل األسس المتوفرة
12
ال اشهاد المحاسبة وإعادة تأسيس رقموف هذه الحالة اإلدارة الضيبية تلجأ يلديها ،ي
المعامالت عىل العنارص والمعطيات المتوفرة لديها .
حوال % 80من المنازعات المعروضة عىل القضاء تتعلق ي ال
وهنا ال بد لإلشارة ي
ال القضاءجبائ ،لكن حينما يحال االمر ي
بالمنازعات المرتبطة بمسطرة مراقبة الفحص ال ي
ال تعي خبب معتمد ومدرج يف الئحة المحاسبي ،االشكال الذي يتار هنا يبادر هذا األخب ي
مشوعية تعيي خبب ،االمر يتعلق بمسالة قانونية وهو تكييف طبيعة االخالل وهو ما مدى ر
وبالتال فالمؤهل
ي القضائ
ي او موصفات االخالل ألنها تع رتب من صميم اختصاص العمل
ض اإلداري وليس الخبب . بتكييف طبيعة االخالل هو القا ي
ال وموقف القضاء من االخالالت المسطرية ائ تطرق يوف األخب حاول األستاذ عمر السكت ي
ي
ر
ه رصورة احبام ر
الن سبق أن أشار اليها األستاذ و ي
،ومن اساسيات المسطرة التواجهية ي
ر
االلكبو يئ . البيد
مسطرة التبليغ عن طريق ر
المشع بمستجد حينما يتعذر التبليغ يمكن بعد صدور المدونة العامة للضائب جاء ر
البيد المضمون ،وانه يف حالة ما اذا رجع المراسلة
ال التبليغ عن طريق رلإلدارة أن ترجع ي
بعبارة غب مطالب به فان التبليغ قد تم بعد انضام اجال 10أيام الموالية ألثبات تعدر
التبليغ ،القضاء اإلداري يذهب عىل أساس انه حينما تعتمد اإلدارة الضيبية التبليغ عن
البيد المضمون وتعود المراسلة بعبارة غب مطالب به اال ويحكم القضاء بان المسطرةطريق ر
لقائ او بمسطرة التصحيح لكن بعض المحاكم واخص سليمة سواء تعلق االمر بالفرض الت ي
يكق
بالضبط محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط و محكمة اإلدارية بمكناس أقرت انه ال ي
رجوع المراسلة ببيان غب المطالبة به من أجل اتباث سالمة المسطرة ،واما عىل اإلدارة
البيد وانه هو من تقاعس عن اتباث تعتذر التبليغ الن الملزم قد توصل باإلشعار عن طريق ر
تسليم وسحب المراسلة .
التلقائ حاول االستاذ إعطاء نموذجي تم عرضهم عىل ي يف ما يخص مسطرة الفرض
التلقائ لمالك لألصل التجاري وجهت له ي القضاء ،نموذج يتعلق بسلوك اإلدارة للفحص
ال محل التاجر من أجل سلوك اشعار بالفحص وبعد انضام اجل 15يوما لجأ المفتش ي
تلقائ ،فامتنع التاجر عن أعطاه الوثائق المحاسبية ،لكن القانون يفرض
ي مسطرة الفحص ال
يدل بمجموعة عىل المفتش إعادة توجيه رسالة ثانية فاذا به خالل جوابه عىل رسالة الثانية ي
من الوثائق المتعلقة باإلقرارات الجبائية وملتمسا من اإلدارة العدول عن مسطرة الفرض
ال مسطرة الفحص عىل أساس انه قد ادل بوثائقه المحاسبية اذا ما كان م ربرا مقبوالالتلقائ ي
ي
يف اطار ضياع وثائقه يف حالة القوه قاهرة يمكن قبول ملتمسه ،لكن هنا الملزم يف حالة لم
ال القضاء عىل أساس انه يدل بوثائقه المحاسبية وال ريبر عدم مسكه للمحاسبة هنا يلجا ي
ي
الن تلزمها يف حالة تقديم الوثائق ر ر
ادل بوثائقه وان االدارة لم تحبم مقتضيات المادة 129ي
13
التلقائ ،لكن خالل المسطرة التواجهية امامي المحاسبية والعدول عن مسطرة الفحص
ال القول بان مفهوم الوثائقالقضاء وخصوصا امام محكمة االستئناف اإلدارية ذهبت ي
المحاسبية المقصودة من خالل الفقرة الثانية من المادة 129من المدونة العامة للضائب
ه أصال مودعة سلفا لإلدارة ،وانما المقصود بها تلك الوثائق ر
ليس االقرارات الجبائية ال ين ي
المحاسبية المنصوص عليها يف المادتي 145و 146من المدونة العامة للضائب .
ال سلوك مسطرة الفحص ألصل تجاري معي، يف حالة مشابهة أخرى لجأت اإلدارة ي
امتنع صاحب األصل التجاري عن مد اإلدارة المفتش بالوثائق المحاسبية ،تم توجيه رسالة
ال شخص اخر ثانية ادل التاجر بعقد تسيب حر يتمسك عىل أساس ان اصله التجاري قدم ي
ال الشخص المسب بعقد تسيب حر، يستغله ،وبانه غب ملزم بالضيبة ألنه يجب توجيهها ي
يستوف رشوط عقد التسيب الحر ،
ي بعدما فحصت اإلدارة العقد تبي لها ان ذلك العقد ال
عرف ،احيل الباع عىل محكمة االدرية
الن عنوان العقد هو عقد مشاركة وتعاون وأيضا عقد ي
المعن باألمر غب مب ين عىل أساس وان صفته معتبة بان ملتمس
ر الن ايدت موقف اإلدارة ر
ي ي
كملزم ثابتة وأن ما ادل به من أساس عىل انه عقد تسيب حر ال يمكن االلتفات اليه لعدة
وبالتال
ي عرف غب مسجل يف السجل التجاري اعتبارات انه ليس بعقد تسيب حر وانه عقد ي
ال يمكن االحتجاج به يف مواجهة الغب .
ال موقف القضاء اإلداري من دعاوى اما يف ما يخص المحور األخب اشار األستاذ عمر ي
المسؤولية الضيبية ،ان األصل ف القرارات اإلدارية ه مبدأ ر
المشوعية ،يف ما يتعلق بدعوة ي ي
ين عىل المسؤولية الضيبية كان لها توجه اخر وهو استبعاد اثارة مسؤولية المرفق الض ر ي
وه ان الملك ال أساس ان هذا المرفق له ارتباط بمواقف السيادية وان الفكرة المعروفة ي
ثائ هو طبيعة وخصوصيات العمل اإلداري مبر يالفرنس ،ثم هناك ر
ي يخظ يف اطار القضاء
ين الذي ينطوي عىل مجموعة من الصعوبات االستثنائية الن اعمال اإلدارة الضيبية الض ر ي
ال غاية سنة 1913 معرضة للخطر ،استمر هذا المبدأ بعدم مسؤولية اإلدارة الضيبية ي
الفرنس معيارا أساسيا وهو انه يمكن اثارة مسؤولية اإلدارة
ي حيث تبن مجلس الدولة
ال
الضيبية كلما توفر عنض الخطأ الجسيم الذي ال يمكن التسامح فيه ،استمر هذا االمر ي
تبن معيار الخطأ الجسيم ضائ وهو ي
غاية سنة 1962ليحدث تغب يف موقف الجهاز الق ي
بدون وصف .
ال يومه ال يزال يستقر عىل توفر عنض الخطأ الجسيم فقد لمغرئ ي
ري بالنسبة للقضاء ا
المغرئ كانت هناك نازلة معروفة بادرت اإلدارة من
ري عرضت مجموعة من نوازل عىل قضاء
امع تم تنفيد
البدئ يف مواجهة شخص وهو أستاذ ج ي ي ال سلوك مسطرة االكراه خاللها ي
ال المنازعة عىل
عقوبته أثناء مناقشته ألطروحته الجامعية تم اعتقاله ،فلجأ هذا األستاذ ي
دئ ال عالقة له بها وان هناك انتحال الصفة ،عرض االمر عىل أساس أن عقوبة االكراه الب ي
البدئ كانت تخص شخص اخر ،فبادر ي القضاء فأصدر القضاء حكمه ان مسطرة االكراه
14
ال تقديم دعوة المسؤولية اإلدارية وذلك بتعويضه عىل الخطأ الجسيم
األستاذ بعد اللجوء ي
والحاسوئ من صفة الشخص
ري الل
الذي ارتكبته اإلدارة الضيبية متمثل يف عدم تأ كد نظامها ا ي
بشوط خاصة.الخاضع لضيبة السيما ان مسطرة االكراه البدئ ه مسطرة دقيقة ومقيدة ر
ي ي
المشف عىل الورشة الدراسية الدكتور "محمد وبعد هذه المداخلة النبة أخد األستاذ ر
ائ عىل عرضه القيم وعىل تكبد عناء المجن" الكلمة وتقدم بالشكر لألستاذ عمر السكت ي
ي
السفر وحضوره من مدينة البيضاء خصيصا لهذه الورشة العلمية ،وأشار كذلك األستاذ
ال ان الفصل بي القانون العام والخاص الذي سبق أن تحدث عن الحارص اصبح متجاوزا ي
فرنس فالتجربة اثبت بانه ال يمكن للباحث أن يغرق عىل نفسه بدون الغوص ي وهذا ارث
ال تمن ين تتداخل فيه جميع القواني والمساطر وبالت ييف كال التخصصي الن المجال الض ر ي
األستاذ أن يرفع هذا القيد عىل القانون العام والخاص ،ليفتح باب النقاش داعيا الحضور
بطرح تساؤالت مركزة .
وعرفت الورشة الدراسية مداخالت مهمة مما أدى إل إغناء النقاش وتثمينه من طرف
المتدخلي.
وبعد إلقاء مجموعة من التساؤالت من طرف المتدخلي أخد األستاذ المحارص الكلمة
مرة أخرى ليجيب عن التساؤالت المطروحة منوها بأهميتها ،ومقدما شكره لكل
المتدخلي
القانوئ ،ليأخذ مسب الورشة الكلمة األخبة شاكرا
ي والحارصين والمساهمي يف هذا النقاش
من خاللها األستاذ المحارص واللجنة المنظمة والحضور الكريم.
ر
ماسب التقنيات الجبائية بتكريم األستاذ عمر وقبل رفع أشغال الورشة الدراسية قام طلبة
السكتائ .
ي
كتابة التقرير
ع ادل ال ه رس ة
15