تلخيص البداية في علم الرقائق شرح الدكتور واحد بن عبد السالم بالي حفظه هللا
إعداد /األخ رفقي رنالدي
المتن الشرح الحمد هلل الذي من على عباده المؤمنين بسلوك من على عباده طريقه والتلذذ بمناجاته والتلذذ بمناجاته بسلوك طريقه المؤمنين وأرشدهم إلى محاسبة وسلوك طريق هللا تبارك وتعالى أنفسهم وإصالح قلوبهم من نعم هللا جل وعال علينا أن الص َراطَ المذكور في قوله{ :ا ْه ِدنَا ِ وإخالص أعمالهم وبعد أعطانا لذة دنيوية عاجلة بمناجاة ست َ ِقي َم (ِ )6ص َرا َط الَّ ِذينَ أَ ْنعَ ْمتَ ا ْل ُم ْ هللا تبارك وتعالى. فهذه ضوابط إيمانية علَي ِْه ْم} [الفاتحة .]7-6 : َ أي أحسن إلى عباده المؤمنين ومواعظ قلبية انتقيتها وهذه اللذة التي يسميها األولياء وفسر هللا تبارك وتعالى هذا الطريق بأن وفقهم لسلوك طريق هللا من كالم الصالحين والعلماء العاملون لذة المناجاة، علَي ِْهم ِمنَ ّللاُ َبقوله{ :الَّ ِذينَ أَ ْنعَ َم َّ جل وعال وهي من أعظم أسباب الطمأنينة والعلماء العاملين َاء ش َهد ِ الصدِي ِقينَ َوال ُّ النَّ ِب ِيينَ َو ِ وسكينة القلب ،ألنها األنس باهلل، ً َ ُ سنَ أولئِكَ َرفِيقا} َوالصَّا ِل ِحينَ ۚ َو َح ُ وأسميتها :البداية في والتلذذ بذكره والثناء عليه. علم الرقائق مبتهال إلى قال تعالى{ :الَّ ِذينَ آ َمنُوا َوتَ ْط َمئِنُّ ربي أن يجعلها نبراسا ّللا تَ ْط َمئِنُّّللا ۗ أ َ ََل ِب ِذك ِْر َّ ِ قُلُوبُ ُهم ِب ِذك ِْر َّ ِ للسالكين وترقيقا لقلوب ا ْلقُلُ ُ وب} المؤمنين وتنبيها [الرعد ]28 : للغافلين وإرشادا للمتعبدين وقرة عين للصالحين وأن يجعلنا من أوليائه المتقين المتن الشرح الحمد هلل الذي من على عباده المؤمنين بسلوك وأرشدهم إلى محاسبة طريقه والتلذذ بمناجاته وإخالص أعمالهم وإصالح قلوبهم أنفسهم وأرشدهم إلى محاسبة أنفسهم وإصالح قلوبهم وفقهم هللا جل وعال لإلخالص في وإخالص أعمالهم وبعد وفقهم هللا جل وعال إلصالح القلوب، نعمة عظيمة أن يوفقك هللا أعمالهم. ألن القلب هو الذي يحرك األعضاء، تبارك وتعالى أن تحاسب فهذه ضوابط إيمانية وبصالحه تصلح األعضاء ،وبفساده نفسك أوَل بأول واإلخالص :أن تعمل العمل َل تريد تفسد األعضاء كلها. ومواعظ قلبية انتقيتها به إَل وجه هللا. فإن وجدت خطأ استغفرت من كالم الصالحين وتبت وندمت اإلخالص :أَل تنتظر ثنا ًء من قال النبي صلى هللا عليه وسلم" :أَل والعلماء العاملين وإن في الجسد مضغة ،إذا صلحت وإن وجدت خيرا شكرت هلل مخلوق ،وإنما تريد فضل الخالق صلح الجسد كله ،وإذا فسدت فسد جل وعال واستزدت من وأسميتها :البداية في سبحانه ،وعطاء المغني جل جالله، علم الرقائق مبتهال إلى وَل يلتفت قلبك إلى أحد إَل إلى هللا الجسد كله ،أَل وهي القلب". الخيرات والطاعات. ربي أن يجعلها نبراسا للسالكين وترقيقا لقلوب المؤمنين وتنبيها للغافلين وإرشادا للمتعبدين وقرة عين للصالحين وأن يجعلنا من أوليائه المتقين المتن الشرح الحمد هلل الذي من على عباده المؤمنين بسلوك انتقيتها من كالم طريقه والتلذذ بمناجاته ومواعظ قلبية فهذه ضوابط إيمانية الصالحين وأرشدهم إلى محاسبة أنفسهم وإصالح قلوبهم وإخالص أعمالهم وبعد فهذه ضوابط إيمانية جعل هذه الضوابط تعظ القلوب ،وتذكر أن هذا الكتاب عبارةٌ عن ألنه لم يؤلفها من قبل نفسه ،وإنما النفوس. ضوابط إجمالية ،جمعها ومواعظ قلبية انتقيتها اختارها من كالم األولياء ليقوي بها اإليمان ،ويرفع بها من كالم الصالحين والصالحين. جعل هذه القواعد زاجرة للعاصي عن اليقين ،فأسماها «ضوابط والعلماء العاملين المعصية ،ودافعة للطائع إلى الطاعة إيمانية». وأسميتها :البداية في علم الرقائق مبتهال إلى ربي أن يجعلها نبراسا للسالكين وترقيقا لقلوب المؤمنين وتنبيها للغافلين وإرشادا للمتعبدين وقرة عين للصالحين وأن يجعلنا من أوليائه المتقين المتن الشرح الحمد هلل الذي من على عباده المؤمنين بسلوك مبتهال إلى ربي أن يجعلها طريقه والتلذذ بمناجاته وترقيقا لقلوب المؤمنين والعلماء العاملين نبراسا للسالكين وأرشدهم إلى محاسبة ألن من العلماء من هو عال ٌم أنفسهم وإصالح قلوبهم عامل؛ يتعلم ويعمل؛يقرأ وإخالص أعمالهم وبعد ويطبق؛يراقب ربه؛ يخشى ربه فهذه ضوابط إيمانية أي داعيا ربي أن يجعل هذه سبحانه وتعالى. أي داعيا ربي جل وعال أن يجعل ومواعظ قلبية انتقيتها الكلمات ترقق قلوب المؤمنين، هذه الكلمات نورا للسالكين من كالم الصالحين وتجعلهم يقتربون من رب ومن العلماء من يقتصر على يستضيئون بها في سيرهم إلى العالمين. صورة العلم؛صورة الحفظ والعلماء العاملين هللا. والتسميع؛وصورة اإللقاء فقط. وأسميتها :البداية في لكن حياته َل تتوافق مع ما تعلمه؛ علم الرقائق مبتهال إلى فيتحدث عن الربا ويرابي؛ويعظ ربي أن يجعلها نبراسا الناس عن الغيبة ويغتاب؛ويتكلم عن بر الوالدين ويعق؛ويتكلم عن للسالكين وترقيقا لقلوب صلة األرحام ويقطع؛ويتكلم عن المؤمنين وتنبيها صدق الحديث ويكذب؛ فهذا عال ٌم للغافلين وإرشادا ليس بعامل. والعالم العامل ،هو الذي ينتفع للمتعبدين وقرة عين بعلمه للصالحين وأن يجعلنا من أوليائه المتقين المتن الشرح الحمد هلل الذي من على عباده المؤمنين بسلوك طريقه والتلذذ بمناجاته وقرة عين للصالحين وإرشادا للمتعبدين وتنبيها للغافلين وأرشدهم إلى محاسبة أنفسهم وإصالح قلوبهم داعيا ربي أن يجعل هذه وإخالص أعمالهم وبعد داعيا ربي أن يسعد بهذه الكلمات تنبه الغافل عن ذكر فهذه ضوابط إيمانية الكلمات كل رجل صالح ،حيث داعيا ربي جل وعال أن يجعل هللا فيذكر؛ ومواعظ قلبية انتقيتها تفتح له أبوابا عظيمةً في هذه الكلمات ترشد المتعبد إلى الغافل عن قيام الليل فيقوم؛ من كالم الصالحين اإلقبال على هللا جل وعال، ربه ،إلى أنواع من العبادات كان الغافل عن تالوة القرآن والعلماء العاملين والتلذذ بمناجاته ،فيسعد بهذه عنها غافال فيسلكها. فيتلو؛ الغافل عن طاعات هللا فيبدأ وأسميتها :البداية في الكلمات. في الطاعات وعمل الحسنات علم الرقائق مبتهال إلى ربي أن يجعلها نبراسا للسالكين وترقيقا لقلوب المؤمنين وتنبيها للغافلين وإرشادا للمتعبدين وقرة عين للصالحين وأن يجعلنا من أوليائه المتقين المتن الشرح الحمد هلل الذي من على عباده المؤمنين بسلوك وأن يجعلنا من أوليائه طريقه والتلذذ بمناجاته المتقين وأرشدهم إلى محاسبة أنفسهم وإصالح قلوبهم وإخالص أعمالهم وبعد أدعو هللا أن يجعلني وإياكم من أولياء هللا الذين جعلهم َل يوالون إَل هللا؛ فهذه ضوابط إيمانية وَل يخافون إَل هللا؛ ومواعظ قلبية انتقيتها وَل يرجون إَل هللا؛ وَل يتوكلون إَل على هللا؛ من كالم الصالحين وَل يطلبون إَل من هللا؛ والعلماء العاملين فهم أولياء هللا ،فاهلل وليهم ،وناصرهم ،ومسددهم سبحانه وتعالى. وأسميتها :البداية في [المتقين] :الذين يجعلون بينهم وبين عذاب هللا وقاية. علم الرقائق مبتهال إلى المتقون :الذين يخافون هللا ويخشونه. ربي أن يجعلها نبراسا للسالكين وترقيقا لقلوب المؤمنين وتنبيها للغافلين وإرشادا للمتعبدين وقرة عين للصالحين وأن يجعلنا من أوليائه المتقين المتن
المتن وفيه أربعة أبواب:
[البداية في علم الرقائق،
التحقق بأركان اإلسالم
التحقق بأركان اإليمان النيات الصالحات. المجاهدة. وأثره في القلب. وأثره في القلب. وفيه خمسة فصول:
🔹 تحقيق الشهادتين وثمرته في
الضابط األول :إذا أيقن العبد بال إله إَل هللا أثمرت في قلبه خمس ثمار: القلب ,وفيه أربعة ضوابط: 🔅 أوَل :تعظيما وإجالَل عند التفكر في قدرته سبحانه. 🔹 إقامة الصالة وثمرتها في القلب. 🔅 ثانيا :محبةً وإقباَل عند التفكر في نعمه سبحانه. 🔅 ثالثا :خوفا ورجا ًء عند التفكر في عقابه وثوابه. 🔅 رابعا :مراقبةً وإحسانا عند التفكر في اطالعه وشهوده. 🔹 إيتاء الزكاة وثمرتها في القلب. 🔅 خامسا :التوجه بالعبادات القلبية ،والبدنية ،والقولية ،والمالية ،إليه وحده عند التفكر في ألوهيته ووحدانيته 🔹 صوم رمضان وثمرته في القلب.