Professional Documents
Culture Documents
لذلك يمكن القول أن توسع اإلنتاج ال يكون بالتوسع األفقي فقط (زيادة عدد الموظفين وتقنية
عالية من اآلالت والمعدات) بل أن التوسع الرأسي لإلنتاج هو مكمل للتوسع األفقي وذلك برفع
مستوى الكفاءة اإلنتاجية عن طريق توفير الموارد البشرية المتحفزة والقابلة لعمليات التشكيل
والتأهيل والتدريب.
أصبحت إدارة الموارد البشرية تلعب دورا استراتيجيا وأخذت مكانة مرموقة موقعا مرموقا في
الهيكل التنظيمي ومع ذلك يختلف تحديد هذا الموقع من منظمة ألخرى لعدة عوامل من أهمها:
.1نمط إدارة المنظمة ومدى فهم الدور الحيوي الذي تلعبه ادارة الموارد البشرية.
.2عدد العاملين في المنظمة.
.3الهيكل التنظيمي العام للمنظمة الذي تعمل فيه إدارة الموارد البشرية.
الوحدة الثانية
التحليل الوظيفي (األعمال)
Job Analysis
تعريف التحليل الوظيفي:
يقصد بالتحليل الوظيفي (األعمال) هو عملية جمع وتحليل وتركيب المعلومات الخاصة بكل
وظيفة بغرض التعرف على كل ما يتعلق بالوظيفة من حيث متطلباتها وخصائصها وطبيعتها
عن طريق الدراسة والمالحظة واستخدام الطرق العلمية الحديثة المتوفرة في هذا المجال.
خطوات عمل التحليل الوظيفي:
تفحص الشركة وتحديد أنواع الوظائف ومعرفة مدى مالئمة كل وظيفة في الشركة. .1
تحديد االسلوب المستخدم في جمع المعلومات في عملية التحليل الوظيفي. .2
شرح وتحديد أبعاد التحليل الوظيفي لإلدارة والعاملين بحيث ال يكون هناك خوف .3
من عملية التحليل.
تحديد أنواع المعلومات والبيانات المطلوب الحصول عليها. .4
اختيار الوظائف لعمل التحليل. .5
جمع البيانات باستخدام طرق تحليل فعالة ومعروفة. .6
Job Description تحضير الوصف الوظيفي. .7
Job Specification تحديد مواصفات شاغل الوظيفة .8
أهمية (استخدامات) التحليل الوظيفي:
يعتبر التحليل الوظيفي حجر األساس إلدارة الموارد البشرية حيث يتم الرجوع للتحليل الوظيفي
في جميع برامج الموارد البشرية ومن أهم ذلك:
تخطيط الموارد البشرية .1
التخطيط الوظيفي .2
التوظيف واالختيار .3
التطوير والتدريب .4
التعويض والمكافأة .5
تقييم األداء والمتابعة الدورية لذلك. .6
ينتج عن عملية التحليل الوظيفي اكتشاف تشابه بين كل من الوصف الوظيفي والمواصفات
الوظيفية لبعض الوظائف مما يتطلب جمعها ووضعها في "فئة" واحدة على أساس التشابه في
واجباتها ومسؤولياتها والمؤهالت المطلوبة بحيث تضم كل فئة مجموعة من الوظائف وعلى
سبيل المثال هناك فئة الوظائف اإلدارية والمالية والهندسية … الخ.
ويمكن استخدام تصنيف الوظائف في عدة مجاالت ومن هذه االستخدامات "تقييم الوظائف" أي
تحديد قيمتها المالية ووضع هيكل األجور والرواتب للوظائف في الفئة الواحدة.
الوحدة الثالثة
تخطيط الموارد البشرية
Human Resources Planning
يعتبر تخطيط الموارد البشرية من اكثر النشاطات أهمية في إدارة المنظمات الحديثة وذلك لدوره
الرئيسي في إنجاح المنظمة وزيادة فعاليتها.
يمكن تعريف تخطيط الموارد البشرية على انه "العملية التي تسعى المنظمة من خاللها إلى
الحصول وفي الوقت المناسب على احتياجاتها من العاملين القادرين والمؤهلين على تنفيذ المهام
الموكلة إليهم لتحقيق أهداف المنظمة".
يساعد على تحديد وتخطيط احتياجات المنظمة المستقبلية من حيث الكم والنوع . .1
يساهم في زيادة العائد على استثمارات المنظمة ويخفض التكلفة عن طريق .2
االستفادة المثلى من الموارد البشرية.
يساعد على تهيئة المنظمة لمواجهة التغيرات في البيئة الداخلية والخارجية. .3
يظهر نقاط القوة والضعف في نوعية وإدارة العاملين مما يؤثر في النشاطات .4
المتعلقة بالموارد البشرية كالتدريب والتطوير.
إشباع وتحقيق رغبات وأهداف كل من المنظمة والفرد. .5
هناك مجموعتان من العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين االعتبار عند تخطيط الموارد البشرية
وهما المؤثرات الداخلية والمؤثرات الخارجية.
المؤثرات الداخلية:
.1أهداف المنظمة:
حيث تشكل أهداف المنظمة القاعدة األساسية التي تحدد حاجة المنظمة من القوى البشرية
ونوعيتها ومن الصعب على إدارة الموارد البشرية أن تخطط لنفسها بمعزل عن فهم أو
إدراك األهداف العامة وقدرة المنظمة على تحقيقها.
.2الوضع المالي:
الوضع المالي للمنظمة والذي يتمثل في قدرتها على تخطيط وتحديد الموارد البشرية.
والوضع المالي يؤثر على أنشطة أخرى مثل استقطاب الكفاءات المؤهلة وإبقاءها على
رأس العمل وكذلك التأثير على برامج التدريب والحوافز … الخ.
.3التغيرات التنظيمية:
تعتبر التغيرات التنظيمية كإعادة توزيع العاملين على الوظائف أو أحداث تغيير في الهيكل
التنظيمي من المؤثرات الداخلية في تحديد طلب الموارد البشرية .خاصة فيما يتعلق
بتدريب وتنمية العاملين وكذلك في حالة إعادة توزيع األفراد والذي بدوره قد يتطلب إلى
تدريب وتطوير الموارد البشرية.
.4حجم العمل:
يعتمد حجم الموارد البشرية المطلوبة ألداء عمل معين على حجم ذلك العمل ونوعيته.
المؤثرات الخارجية:
يتأثر حجم الموارد البشرية المطلوبة ألي منظمة بمجموعة من المتغيرات التي تحدث في بيئة
المنظمة الخارجية ومن أهم تلك العوامل:
.1عوامل اقتصادية:
.3عوامل تقنية:
يقصد بذلك نوع وحجم التكنولوجيا المستخدمة مما قد يؤثر على حجم الموارد البشرية
المطلوبة وكذلك نوعيتها واثر ذلك على برامج تدريب العاملين وتطويرهم.
.5عوامل تنافسية:
ويتمثل هذا في أنه كلما ازدادت المنافسة بين الشركات تصبح حاجة المنظمة اكبر
لكفاءات بشرية مدربة وماهرة.
ويتمثل هذا في حركة السكان وانتقالهم من منطقة جغرافية إلى أخرى أو الهجرة العائدة
أو الخارجة واثر ذلك على سوق العمل من حيث الفائض أو العجز.
الهدف الرئيسي من تخطيط الموارد البشرية هو توفر األعداد والنوعية المطلوبة من العاملين
من هنا تظهر أهمية التنبؤ باحتياجات الموارد البشرية للمنظمة ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
تعتمد هذه الطريقة على أن يتم تحديد األهداف وترجمتها إلى أرقام خاصة بعدد الساعات الفعلية
المطلوبة ألداء عمل معين .بحيث يتم بعد ذلك تحديد حجم العمل الذي يستطيع الفرد الواحد القيام
به خالل فترة زمنية محدودة .ونصل إلى الزمن الفعلي المطلوب بعد طرح عدد الساعات
الضائعة أثناء العمل ( مثل استراحات … الخ).
مثال:
قررت شركة ما إنتاج 6000حذاء يوميا علما أن الحذاء الواحد يأخذ 20دقيقة إلنجازه.
عدد ساعات العمل اليومي 9ساعات .هناك ساعة استراحة واحدة يوميا.
المطلوب:
الحل:
تركز عملية تحليل قوة العمل على العدد الموجود من األيدي العاملة مقارنة مع العدد المطلوب
من األيدي العاملة حسب تحليل عبء العمل .ويمكن لنا أن نتوصل إلى تحليل قوة العمل من
خالل وسيلة أساسية في التحليل أال وهي معدل دوران العمل.
معدل دوران العمل هو "معدل تغير العمل في المنظمة خالل فترة زمنية محددة إما بالدخول أو
الخروج بأشكاله المختلفة .وهو يقيس مدى استقرار الموظفين ورضاهم الوظيفي.
مثال:
المطلوب:
متوسط عدد األشخاص الذين عينوا والذين تركوا الخدمة خالل شهر أيلول
% X 100 ______________________________________________
متوسط عدد العاملين خالل شهر أيلول
70
معدل دوران العمل خالل شهر أيلول. X 100 % ––––– = 1.7
4050
.3خرائط اإلحالل:
تشتمل خرائط اإلحالل على معلومات عن األفراد المرشحين للوظائف التي من المحتمل أن
تكون شاغرة في المستقبل خاصة فيما يتعلق بخبرات وإمكانيات هؤالء األفراد .وتشتمل
على معلومات عن الوظيفة وشاغلها وتاريخ الترقية المتوقعة باإلضافة إلى معلومات عن
الشخص البديل وإمكانياته.
يتعلق تحليل مخزون الموارد البشرية العاملة بدراسة ما يتوفر لدى المنظمة من موارد
بشرية من الناحيتين الكمية والنوعية عن طريق المسح اإلحصائي .ويتضمن المسح
المعلومات الشخصية والتعليم والخبرة واإلنجاز واألهداف المستقبلية لكل موظف .ويساعد
تحليل مخزون الموارد البشرية على تحديد االحتياجات التدريبية والكشف عن مناطق الخطر
في المنظمة كدوران العمل وكذلك معرفة المراكز اإلدارية التي يتوقع أن تكون شاغرة
مستقبال.
في حالة عدم مقدرة المنظمة على توفير احتياجاتها من الموارد البشرية اعتمادا على
مصادرها الداخلية عليها التوجه لألسواق الخارجية إلشباع حاجاتها المستقبلية .وهذا يتطلب
دراسة أسواق العمالة الخارجية .ويتطلب ذلك معرفة أعداد خريجي الجامعات والمعاهد
ونوعية العمالة المتوفرة في السوق وكذلك معرفة الوضع االقتصادي ومستوى األجور وسلم
الرواتب.
لضمان نجاح تخطيط الموارد البشرية فانه ال بد من توفر أسباب عديدة من أهمها:
أن نجاح تخطيط الموارد البشرية يرتبط بأهداف المنظمة التي تسعى لتحقيقه
والقدرة على ربط هذه األهداف بأنظمة الموارد البشرية وأعمالها ( أهداف مثل زيادة
حصة الشركة في السوق … الخ ).
تعتبر المعلومات واإلحصائيات الخاصة بتلك القوى ودقتها يؤدي إلى الوصول
بالمخططين إلى نتائج دقيقة عن حجم القوى البشرية التي تحتاجها المنظمة سواء
من الداخل أو من الخارج ونفس الشيء يقال عن أهمية البيانات والمعلومات
اإلنتاجية.
الوحدة الرابعة
االختيار والتوظيف
Recruitment and Selection
تعتبر عملية التوظيف من أهم أنشطة إدارة الموارد البشرية ألنها تهدف إلى توفير افضل
العناصر من ذوي الكفاءات والمؤهالت الممتازة .وتعود أهمية عملية التوظيف إلدارة الموارد
البشرية في منع أو التقليل من توظيف الشخص الخطأ (الغير مناسب) والذي سيكلف المنظمة
الكثير جدا .فباإلضافة إلى تكلفته على المنظمة من حيث الراتب والبدالت فهناك تكلفة قد تكون
أضعاف أضعاف ذلك والتي تترتب على الخسائر الناتجة عن القرارات الخاطئة التي يقوم بها
الشخص المعين وقد تصل إلى خسارة المنظمة بعض حصتها في السوق باإلضافة إلى خسائر
أخرى قد تلحق بالمنظمة.
تقتضي عملية تعيين األشخاص دراسة مسبقة ودقيقة للوصف الوظيفي والمواصفات الوظيفية
(مواصفات الشخص الذي سيشغل الوظيفة) وكذلك دراسة والتعرف على مصادر الموارد
البشرية واألخذ بعين االعتبار الجانب األخالقي في عملية التوظيف.
تعريف التوظيف:
يمكن تعريف عملية التوظيف على أنها مجموعة من الفعاليات التي تستخدمها المنظمة
الستقطاب مرشحين للعمل والذين لديهم الكفاءة والتميز والقدرة على المساهمة في تحقيق أهداف
المنظمة.
على الرغم من تنوع مصادر الحصول على الموارد البشرية إال أن الباحثين صنفوا هذه
المصادر إلى مصدرين رئيسيين وهما :المصادر الداخلية والمصادر الخارجية.
مصادر داخلية:
المقصود بالمصادر الداخلية هو اعتماد المنظمة على الموارد البشرية المتاحة داخل المنظمة
والتي تتوفر فيهم شروط ومتطلبات الوظيفة حيث يتم ذلك من خالل عدة طرق منها:
.1رفع الروح المعنوية لدى العاملين وبذلك يتحقق الوالء واإلخالص واالستقرار الوظيفي
وهذا بدوره يساعد على تحقيق األهداف المنشودة.
يوفر هذا المصدر عمالة لديها خبرات في العمل وهذا بدوره يقلل تكاليف التدريب. .2
المحافظة على القوى العاملة في المنظمة من التسرب في حالة الترقية والتقدم. .3
المحافظة على السرية خاصة إذا كانت الوظيفة تتطلب ذلك. .4
تحفيز الموظفين ورفع قدراتهم من اجل الحصول على الترقية. .5
حجب خبرات وأساليب عمل جديدة يمكن الحصول عليها من الخارج. .1
قد يتم سوء اختيار العاملين في حالة الترقية .2
عدد الموظفين المتقدمين للوظيفة يكون محدود وقليل نسبيا. .3
قد ال تكون المصادر الداخلية بالكفاءة المطلوبة. .4
مصادر خارجية:
من غير الممكن االعتماد على المصادر الداخلية فقط في التوظيف مما يضطر المنظمة للبحث
عن مصادر خارجية والتي تتمثل بما يلي.
حيث يقوم األشخاص بالتقدم بطلبات التوظيف أو إرسال السير الذاتية بالبريد .أو عن طريق
اإلنترنت والبريد اإللكتروني.
وهي عبارة عن مكاتب متخصصة تقوم بعملية التوظيف بالتنسيق مع المنظمة صاحبة الشان
حيث أصبحت هذه الطريقة من طرق التوظيف الفعالة في الوقت الحالي.
.4المؤسسات التعليمية:
تلعب الجامعات والكليات والمعاهد الفنية دور فعال في توظيف الخريجين حيث ظهرت عالقة
وثيقة بين الجامعات والكليات والمعاهد الفنية مع المنظمات وذلك الستقطاب الخريجين وخاصة
المتفوقين منهم من اجل العمل لصالح هذه المنظمات وتتطلب هذه الطريقة وضع برامج تدريب
فعالة .
.5النقابات العمالية:
حيث تعمل هذه النقابات على تامين العمل لألفراد وتساعد على تقليل نسبة البطالة.
االختيار هو انتقاء افضل األشخاص المرشحين وأكثرهم صالحا لشغل الوظيفة .ويجب اعتماد
مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص أمام جميع المرشحين وان يتم االختيار على أساس الجدارة
واالستحقاق ويجب أن يكون هناك نوع من الضبط عند اختيار الموظفين فالشخص المناسب في
المكان المناسب.
اختبارات التوظيف:
أصبحت كثير من المنظمات تستخدم اختبارات التوظيف حيث أن هذه االختبارات تساعد على
التنبؤ بقدرة الشخص وأداءه في المستقبل .ويجب أن ال يعتمد على هذه االختبارات بالكلية
(بمفردها) في عملية التوظيف بل تكون مساعدة في عملية االختيار والتوظيف ويمكن استخدام
هذه االختبارات في عملية التوظيف الداخلي ( ترقية الموظفين) والتوظيف الخارجي.
يقيس هذا النوع من االختبارات مقدرة الشخص على تأدية العمل وخبرته في فنون مهنته.
اختبارات الشخصية:
يهدف هذا النوع من االختبارات إلى الكشف عن جوانب شخصية الفرد لمعرفة مدى مالءمتها
لطبيعة الوظيفة .ومن المعلوم انه من الصعب التنبؤ بدقة الجوانب الشخصية مثل األمانة
والصدق … الخ.
اختبارات ميول الشخص وتوجهاته:
يقيس هذا النوع من االختبارات رغبة وميل الشخص بالقيام بالعمل الذي سيسند إليه ومدى درجة
اندماجه مع ذلك العمل .ويساعد هذا النوع من االختبارات األفراد على اكتشاف العمل الذي
يتناسب مع قدراتهم وميولهم.
تقيس هذه االختبارات القدرات الذهنية والذكاء وطريقة تفكير الفرد لمواجهة مشاكل العمل
وصحة الحكم على األشياء فالهدف هو التعرف على مستوى ذكاء الفرد ومقارنته مع المستوى
المطلوب للوظيفة.
اختبار القدرات:
يقيس هذا النوع من االختبارات قدرة المتقدم للعمل على التذكر والتعبير واالبتكار.
تعتبر المقابالت إحدى طرق االختيار والتعيين والتي من خاللها يتم التعرف على مدى صحة
ومطابقة المعلومات التي قدمها الشخص من معلومات وخبرات من خالل المراحل التي تمت في
عملية االختيار .وبالمقابلة يتم التعرف على الشخص وصفاته التي قد ال يتم بالطرق األخرى
وبالتالي يمكن اخذ قرار فيما إذا كان الشخص مناسب أم ال.
أنواع المقابالت:
المقابلة التمهيدية:
يجري هذا النوع من المقابالت للحصول على بيانات ومعلومات أولية ويمكن أن يتم تعبئة طلب
التوظيف الخاص بالمنظمة خالل هذه المقابلة.
المقابلة النموذجية:
تجري هذه المقابلة عن طريق استخدام نموذج يحتوي على أسئلة صممت للحصول على
معلومات ضرورية وهذا النموذج يقدم لجميع المتقدمين للوظيفة ويحقق المساواة للجميع.
المقابلة الفردية:
يتم اللقاء بالمقابلة بين كل من المتقدم للوظيفة وموظف من قبل المنظمة وفي الغالب ما يميز هذا
النوع من المقابالت التفاعل والتركيز الجيد من قبل الطرفين.
المقابلة الجماعية:
ال يقتصر العدد في هذه المقابلة على شخصين كما في المقابلة الفردية بل يتكون من مجموعة من
األفراد والتي تمثل أحد األشكال الثالثة التالية.
المقابلة االنفعالية:
يستعمل هذا النوع من المقابالت لخلق جو من التوتر لدى األفراد المرشحين ليتعرف على مدى
تحمل وطبيعة تصرف الشخص أثناء جو من التوتر وفي ظل وجود مشاكل.
المقابلة الموجهة:
حيف يتم التركيز في هذا النوع من المقابالت على توجيه األسئلة من المقابل (ممثل المنظمة)
وعلى المتقدم اإلجابة عن هذه األسئلة وبالتالي ال يتوفر في هذا النوع من المقابالت المرونة في
المقابلة.
الوحدة الخامسة
الدوافع والحوافز
Motivation and Incentive
يكمن أهمية الدوافع والحوافز في أثرها بالسلوك اإلنساني في كونها عامال مهما في تحديد سلوك
األداء الفردي في العمل .ومهما تساوت أو تقاربت خبرات األفراد وقدراتهم إال أن أحد أسباب
اختالف األداء يعود إلى قوة الرغبة أو الدافعية ألداء العمل.
تعريف الدوافع:
الدوافع هي عبارة عن مجموعة الرغبات والحاجات والقوى الداخلية المحركة والموجهة للسلوك
اإلنساني نحو أهداف معينة .فهي كل ما ينشط السلوك اإلنساني ويحافظ عليه أو يغ ير اتج اه
السلوك وشدته وطبيعته.
تعريف الحوافز:
الحوافز هي عبارة عن عوامل خارجية وتشير إلى المكافئات التي يتوقعها الفرد من قيامه بعمل
معين .أي أنها تمثل العوائد والتي يتم من خاللها استثارة الدوافع وتحريكها.
وبهذا المعنى فان الحافز هو المثير الخارجي الذي يشبع الحاجة والرغبة المتولدة لدى الفرد من
أداءه لعمل معين .تتوقف فاعلية الحوافز على توافقها مع هدف الفرد وحاجته ورغبته.
نظريات الدوافع:
ذه هتاك العديد من النظريات التي تحاول تفسير عملية الدافعية لدى األفراد حيت تم تصنيف ه
النظريات إلى ثالث مجموعات من النظريات وهي كما يلي:
يرى أبراهام ماسلو أن حاجات ودوافع اإلنسان مرتبة هرميا بحيث يتم إشباع ه ذه الحاج ات
بشكل تتابعي هرمي أي ال بد من إشباع الحاجة األولى قبل االنتقال إلى الحاجة التالية في الهرم.
تعريف الحاجة:
يرى ماسلو أن الحاجة هي عبارة عن قوة داخلية تدفع الفرد الن يقوم بعمل م ا إلش باع تل ك
الحاجة الذاتية.
قام ماسلو بتقسيم حاجات اإلنسان إلى خمس مستويات في سلم هرمي كما هو موضح في الشكل
التالي:
حاجة تحقيق
الذات
حاجة تقدير
الذات
حاجة االنتماء
سلم الحاجات لدى ماسلو حاجة األمان
الحاجات الفسيولوجية
الحاجات الفسيولوجية:
وهي التي تمثل الحاجات األساسية لحياة اإلنسان كاألكل والشرب والهواء والجنس ,وتشكل هذه
الحاجات بداية القاعدة في الهرم أو المستوى األول من الحاجات.
حاجة األمان:
هو الشعور باألمن الجسمي والنفسي وتمثل المستوى الثاني في حاجات هرم ماسلو .مع العلم أنه
ال يتم إشباع هذه الحاجة حتى يتم إشباع المستوى األول في الحاجات حسب ما يراه ماسلو وهكذا
بالنسبة للمستويات األخرى.
حاجة االنتماء:
حاجة الفرد الن يكون عضو في جماعة يتفاعل معهم ويتفاعلون معه.
حاجة اإلنسان للتقدير واالحترام من اآلخرين وثقته بنفسه وقدرته وتقدير اآلخرين لذلك.
ق وهي حاجة اإلنسان لتأكيد ذاته ورسالته في الوجود وان يستفيد من طاقاته وقدراته وان يحق
أهدافه وهي المستوى العالي من الحاجات اإلنسانية.
المفاهيم األساسية لنظرية ماسلو:
تتسم هذه النظرية بالوضوح وعدم التعقيد فهي تعمل على ربط بين الحاجة وإشباعها .الحاجات
غير المشبعة هي التي تحرك السلوك وتدفعه.
هناك الكثير من االنتقادات التي وجهت لهذه النظرية من حيث وجود صعوبات منهجية وفكري ة
تحيط بتلك النظرية .ومن هذه االعتراضات ما يلي:
.1قوة الرغبة:
وب. وهو اعتقاد الفرد وإدراكه بأن الجهد المبذول في أداء عمل ما سيؤدي إلى اإلنجاز المطل
وتتمثل هذه الرغبة في نتيجة تحقق الفوائد المتوقعة من أداء عمل معين.
.2التوقع:
يتمثل التوقع باعتقاد الفرد بان مستوى جهد معين يضعه في أداء عمل ما يستحق مس توى معين
من األداء.
.3الوسيلة:
هي طريقة ما يمكن من خاللها تحقيق نتيجة أو مستوى محدد.
فعلى سبيل المثال قد يضع الطالب برنامج "دراسة يومية لمدة ساعتين على األقل" يمكن ه من
الحصول على نتيجة معينة (عالمة 80فما فوق).
.4النتائج:
وهي ما يحصل عليه الفرد من نتيجة جهد أو أداء ما.
مثال:
ففي حالة دراسة الطالب في الثانوية العامة وحسب هذه النظرية يفترض ما يلي :
الجهد:
يمثل الجهد هنا ما يبذله الطالب في الثانوية العامة من وقت وتحضير ودراسة وإعداد.
األداء:
األداء هو ما يحققه الطالب من إنجاز في المساق كحصوله على تقدير عال كعالمة 90مثال.
النتائج:
النتائج هي المحصلة النهائية لإلنجاز كأن يحقق من الحصول على المعدل العالي دخول الجامعة
ودراسة التخصص المرغوب فيه.
تختلف هذه النظرية عن سابقاتها حيث يرى سكنر في أن العوامل الخارجية البيئية هي المح ددة
للسلوك اإلنساني وهذا يجعل دور العقل والتفكير اقل أهمية لدى المشتغلين به ذه النظري ة من
غيرهم.
ومن هنا فأن المعززات حسب هذه النظرية هي ال تي تتحكم بالس لوك .ويتم التحكم بتش كيل
السلوك الفردي عن طريق المعززات.
المعززات:
هي النتائج التي تعقب مباشرة استجابة ما من الشخص والتي تزيد من إمكانية تكرار ذلك السلوك
وتأتي على شكل معززات إيجابية وسلبية.
المعززات اإليجابية:
القيام بتقديم المكافأة (التعزيز) في المرات والحاالت التي يبدي فيها الفرد السلوك المطلوب.
المعززات السلبية:
معاقبة السلوك أو عدم إعطاء المكافأة (التعزيز) أو تجاهل السلوك في الحاالت التي ال يقدم الفرد
السلوك المطلوب.
أشارت الكثير من الدراسات الميدانية إلى أن استراتيجية إعطاء الحوافز اإليجابي ة أو س حبها
يؤدي إلى نتائج افضل من استخدام استراتيجية إعطاء العقاب باعتباره حافز.
األساليب التي تحكم عملية التعلم ( أساليب إشراط إجرائية):
يمكن النظر إلى هذه األساليب على أنها تحكم عملية تعلم السلوك أو نق ل الس لوك المكتس ب
وإستمراريته ومن هذه األساليب:
.1التدعيم:
وهي تقديم حافز أو سحبه كلما قام الفرد بسلوك محدد
.2التدرج التقريبي:
دعيم تجزئة السلوك إلى جزيئات بحيث يتعلم الفرد األسهل ثم االنتقال إلى األكثر صعوبة مع ت
ذلك بمعززات.
.3فورية التدعيم:
بحيث يكون التعزيز بعد السلوك المرغوب مباشرة لتقوية الربط بين الفرد والسلوك.
.4المعرفة بالنتائج:
توفر معلومات عن تقييم سلوك الفرد خاصة فيما يتعلق باألنشطة المحددة.
تلعب اإلدارة دورا أساسيا في تحفيز الموظفين ودفعهم لزيادة اإلنتاجية .فأس لوب اإلدارة في
تعاملها مع األفراد وإيجاد الوسائل الفعالة والضرورية إلشباع حاجاتهم وطموحاتهم وتحقي ق
رغباتهم تدفعهم لبذل المزيد من الجهد لزيادة اإلنتاج وتحقيق أهداف المنظمة.
هي عبارة عن توسيع الوظيفة التي يقوم بها الفرد عن طريق إضافة أنشطة جدي دة أو تنوي ع
المهام التي يؤديها الفرد بحيث تنعكس إيجابيا على رضا العاملين.
فتوسيع الوظيفة هو أحد أساليب اإلدارة التي تستخدمه في تحفيز وتنشيط ودفع أداء الم وظفين
نحو السلوك المرغوب .ويزود الفرد بمهارات جديدة ومنوعة ويزيد من فرص النم و والتق دم
للعاملين.
املين في هي عبارة عن أسلوب عمل يستند إلى سلسلة من الخطوات بحيث تقوم اإلدارة والع
تحديد األهداف بشكل مشترك وكذلك في تحديد اإلنجاز المتوقع ومعايير تقييم األداء.
تقوم فلسفة اإلدارة باألهداف على مبدأ المشاركة بوضع أهداف التنظيم أو جزء منه ا لتحقي ق
كفاءة اكبر من خالل تحفيز ودفع الموظفين.
تم تصنيف الحوافز إلى فئتين أساسيتين هما الحوافز المادية والحوافز المعنوية.
الحوافز المادية:
تعتبر من اكثر أنظمة الحوافز شيوعا وذلك لقدرتها على إشباع عدد من الحاج ات األولي ة أو
الدوافع األساسية لدى الفرد .ومن أمثلة هذه الحوافز:
الحوافز المعنوية:
على الرغم من أهمية الحوافز المادية إال أنها ال تكفي وح دها ف األفراد يختلف ون في دوافعهم
وعليه فان نظام الحوافز الفعال هو القادر على تطوير وسائل تحفيز تتالءم مع دواف ع األف راد
ورغباتهم.
تعتبر الحوافز المعنوية (غير المادية) مكملة ومرافقة للحوافز المادي ة فيك ون اس تخدامها
استكماال للحوافز المادية لتحقيق مستوى افضل من األداء .ومن أمثلة هذه الحوافز: