‫توفر نتائج البحث بعض المعلومات عن العمارة في منطقة الخليج‬

‫وعالقتها بالهوية‪ .‬وفيما يلي بعض الطرق التي تأثرت بها الهندسة‬
‫‪:‬المعمارية في منطقة الخليج بتعدد الهويات‬

‫‪-‬‬ ‫تأثرت منطقة الخليج بثقافات مختلفة‪ ،‬من بينها الثقافتان الفارسية‬
‫والهندية‪ ،‬والتي كان لها تأثير قوي على الهندسة المعمارية في‬
‫المنطقة[‪ .]3‬وقد أدى ذلك إلى مزيج فريد من األساليب المعمارية‬
‫‪.‬التقليدية والحديثة التي تعكس الهوية المتنوعة للمنطقة‬
‫‪-‬‬ ‫تتميز العمارة التقليدية لمنطقة الخليج باستخدامها للمواد المحلية‪،‬‬
‫كالحجر المرجاني والطوب اللبن‪ ،‬وتكيفها مع البيئة الصحراوية‬
‫القاسية[‪ .]4‬وهذا يعكس هوية المنطقة كثقافة صحراوية طورت‬
‫‪.‬أسلوبها المعماري الفريد‬
‫‪-‬‬‫شهدت منطقة الخليج توسعًا عمرانيًا وتحديثًا سريعًا في السنوات‬
‫األخيرة‪ ،‬مما أدى إلى تشييد العديد من المباني الحديثة وناطحات‬
‫السحاب[‪ .]5‬وفي حين أن هذه المباني قد ال تعكس الهندسة المعمارية‬
‫‪.‬التقليدية للمنطقة‪ ،‬إال أنها تعكس هوية المنطقة كمجتمع حديث وعالمي‬
‫‪-‬‬ ‫كما تتأثر عمارة منطقة الخليج بالعمارة اإلسالمية التي تتميز‬
‫باستخدامها لألنماط الهندسية والخط وغيرها من العناصر الزخرفية[‬
‫‪ .]5‬وهذا يعكس هوية المنطقة كثقافة إسالمية طورت أسلوبها الفريد‬
‫‪.‬في العمارة اإلسالمية‬
 ‫باختصار‪ ،‬تأثرت الهندسة المعمارية في منطقة الخليج بمختلف‬
‫الثقافات والهويات‪ ،‬مما أدى إلى مزيج فريد من األساليب التقليدية‬
‫‪.‬والحديثة التي تعكس الهوية المتنوعة للمنطقة‬