You are on page 1of 122

‫السكان والمياه‬

‫في دولة قطر‬


‫‪ 2015‬م‬
‫‪2015 /‬‬ ‫رقم اإليداع بدار الكتب القطرية‪:‬‬ ‫ ‬
‫الترقيم الدولي‪:‬‬ ‫ ‬

‫ال يجوز إعادة نشر هذه الدراسة أو أجزاء منها إال بإذن خطي مسبق‬
‫من اللجنة الدائمة للسكان‬

‫سلسلة ‪« :‬دراسات سكانية»‬


‫اإلصدار رقم ‪18 :‬‬
‫الناشر ‪ :‬اللجنة الدائمة للسكان‬
‫الطبعة األولى ‪2015 :‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة للجنة الدائمة للسكان‬

‫دولة قطر‪ ،‬الدوحة‪ ،‬ص‪.‬ب‪1855 :‬‬


‫هاتف ‪(+974) 44658600 :‬‬
‫فاكس ‪(+974) 44838976 :‬‬
‫البريد اإللكتروني ‪ppc@gsdp.gov.qa :‬‬
‫الموقع اإللكتروني ‪www.ppc.gov.qa :‬‬

‫‪ii‬‬
‫فريق البحث‬
‫الباحث الرئيسي ‪:‬‬
‫الدكتور‪ /‬عيسى جمعة ابراهيم‬
‫خبير اقتصادي‬
‫وزارة التخطيط التنموي واإلحصاء‬

‫الباحث المساعد‪:‬‬
‫السيد عبد الهادي الشاوي‬
‫أخصائي سكاني‬
‫المكتب الفني للجنة الدائمة للسكان‬

‫‪iii‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬

‫تؤثر التغيرات السكانية (الزيادة السكانية أو النمو السكاني والكثافة السكانية) بشكل عام على عدد من‬
‫المتغيرات والقضايا مثل البيئة‪ ،‬والموارد الطبيعية‪ ،‬والقوى العاملة‪ ،‬واالحتياجات من الطاقة‪ ،‬والبنية التحتية‪،‬‬
‫وإمدادات الغذاء وغيرها‪ ،‬والتي تؤثر بدورها على كميات المياه التي يتوجب سحبها وتوفيرها لتلبية الطلب المتزايد‬
‫الزراعي والمدني (المنزلي والحكومي والتجاري) والصناعي‪ .‬ونظرا ً ألهمية المياه وعالقتها بالتنمية المستدامة‬
‫فقد عقد من أجل ذلك العديد من المؤتمرات والملتقيات والقمم الدولية منذ عام ‪ 1987‬حتى اآلن‪ ،‬والتي سوف‬
‫تتم اإلشارة إليها في الملحق (ب) من هذه الدراسة‪.‬‬

‫ولما كانت دولة قطر من الدول التي تتصف بشح األمطار التي يقدر معدلها السنوي بنحو (‪ )76‬ملليمتر وتنعدم‬
‫فيها األنهار‪ ،‬فإنها ال تعتمد على المياه السطحية‪ ،‬بل تعتمد بشكل كبير في إنتاجها للمياه على المياه الجوفية‬
‫ألغراض الزراعة (‪ ،)36%‬وعلى تحلية مياه البحر (‪ )54%‬لألغراض المنزلية والتجارية والحكومية والصناعية‪ ،‬وعلى‬
‫المياه العادمة المعالجة (‪ )10%‬لري الحدائق العامة وزراعة األعالف وحقن اآلبار الجوفية (شاملة الفاقد ومياه‬
‫الصرف الملقاة في البحيرات)‪.‬‬

‫ولتنمية قطاع المياه تعمل دولة قطر على ضخ استثمارات كبيرة في مشاريع تحسين إمدادات المياه وتجديد‬
‫شبكاتها ومحطات تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المستعملة‪ .‬إال أن التشريعات والجوانب المؤسسية‬
‫لم تكن على مستوى التوقعات المصاحبة لتلك المشاريع‪ ،‬حيث تتعدد المؤسسات المتعلقة بالمياه‪ .‬والزالت‬
‫التشريعات‪ ،‬ومنها القانون الوطني للمياه‪ ،‬قيد التحديث والمناقشة من جهة‪ ،‬وبقيت استخدامات المياه في الري‬
‫بطريقة غير كفؤة واالستخدامات األخرى ال تحقق االستدامة المائية من جهة أخرى ‪ .‬وهكذا فإن هناك مجاال‬
‫فسيحا للتحرك نحو تحسين وضع المياه وإمداداتها وترشيد استخداماتها وتوفيرها‪ ،‬األمر الذي سوف يتمخض‬
‫عنه خفض كميات المياه التي يستهلكها الفرد‪.‬‬

‫تأتي هذه الدراسة لتطرح موضوع ًا هام ًا وهو العالقة بين السكان والمياه (تأثيرا ً وتأثرا ً واستدامة)‪ ،‬إذ يدرك الجميع‬
‫أهمية المياه في دولة نامية كدولة قطر‪ ،‬وكيفية تناول قضاياها وكفاءة استخدامها واستدامتها وإدارتها في‬
‫ظل مناخ قاس‪ ،‬وندرة في األمطار‪ ،‬واعتماد متزايد على مياه التحلية‪ ،‬ونقص مستمر في المخزون الجوفي‪ .‬وكذلك‬
‫فإن الدراسة تتناول القضايا ذات العالقة بالمياه‪ ،‬وتقدم التوصيات المناسبة مع نظرة استشرافية مستقبلية‪.‬‬

‫يغطي الفصل األول أهداف الدراسة وأهميتها ومصادرها ومنهجيتها وأدبياتها والمفاهيم البحثية‪ ،‬في حين يتناول‬
‫الفصل الثاني المياه في إطار التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة‬
‫قطر (‪ ،)2016 – 2011‬وسياساتها السكانية‪ ،‬واألهداف اإلنمائية لأللفية‪ .‬أما الفصل الثالث فإنه يبين العالقة بين‬
‫السكان والمياه في دولة قطر (تطور حجم السكان‪ ،‬ويقدم بعض المؤشرات ذات العالقة ومقارنتها دولي ًا)‪ ،‬بينما‬
‫كرس الفصل الرابع للحديث عن مصادر المياه التقليدية وغير التقليدية مثل المياه الجوفية والمياه السطحية‬
‫(مياه األمطار)‪ ،‬ومياه تحلية البحر‪ ،‬ومياه الصرف الصحي المعالجة‪ .‬أما الفصل الخامس فإنه يغطي الطلب على‬
‫المياه (استعماالت المياه في القطاعات االقتصادية) مثل الطلب المنزلي والصناعي والزراعي‪ ،‬ومحددات زيادة‬
‫الطلب على المياه‪ ،‬والفاقد منها‪ ،‬وتسعيرتها‪ ،‬وترشيد استخدامها‪ ،‬بينما يتناول الفصل السادس قطاع الزراعة‬
‫وأهميته وعالقته باألمن الغذائي وتكامل السياسات المائية والزراعية في دولة قطر‪ .‬في حين يلقي الفصل السابع‬
‫الضوء على واقع اإلطار التشريعي والمؤسسي والتحديات التي تواجه اإلدارة المتكاملة للمياه في دولة قطر وصو ًال‬
‫إلى زيادة كفاءة استخدام المياه واستدامتها‪ ،‬وأخيرا ً يأتي الفصل الثامن محاو ًال استشراف آفاق مستقبل السكان‬
‫والمياه في دولة قطر‪ ،‬ملخص ًا أهم النتائج التي جاءت بها الدراسة‪ ،‬ومقدم ًا بعض التوصيات المناسبة‪.‬‬

‫‪v‬‬
‫المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫ ‬

‫‪v‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪vi‬‬ ‫المحتويات‬
‫‪viii‬‬ ‫قائمة الجداول واالشكال ‪:‬‬
‫أهداف الدراسة وأهميتها ومصادرها ومنهجيتها وأدبياتها‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل األول‬
‫‪1‬‬ ‫(الدراسات السابقة) والمفاهيم البحثية ‬ ‫ ‬
‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 1/1‬أهداف الدراسة‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪3‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 2/1‬أهمية الدراسة ومصادرها ومنهجيتها‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 3/1‬أدبيات الدراسة (الدراسات السابقة) ‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪7‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 4/1‬مفاهيم بحثية‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪13‬‬ ‫ ‬ ‫التنمية المستدامة والمياه‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الثاني‬


‫ ‪14‬‬ ‫‪ 1/2‬المياه والتنمية المستدامة‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 2/2‬المياه في إطار رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬واستراتيجية التنمية‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪15‬‬ ‫الوطنية لدولة قطر (‪ )2016 – 2011‬والسياسة السكانية لدولة قطر‬ ‫ ‬
‫‪17‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3/2‬المياه واألهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪21‬‬ ‫ ‬ ‫السكان والمياه‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الثالث‬


‫‪23‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 1/3‬النمو السكاني‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪25‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 2/3‬المساكن والمياه والصرف الصحي‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 3/3‬نصيب الفرد من المياه ومقارنته دوليا ‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪30‬‬ ‫ ‬
‫‪ 4/3‬نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي األسمي‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪33‬‬ ‫ ‬ ‫مصادر المياه‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الرابع‬


‫‪34‬‬ ‫ ‬‫‪ 1/4‬المناخ ومياه األمطار (المياه السطحية)‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪37‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 2/4‬المياه الجوفية‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪38‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3/4‬تحلية مياه البحر‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 4/4‬مياه الصرف الصحي المعالجة‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪43‬‬ ‫الطلب على المياه (استعماالت المياه)‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الخامس‬


‫‪44‬‬ ‫‪ 1/5‬محددات الطلب على المياه وعدد المشتركين‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 2/5‬استخدام المياه في القطاعات االقتصادية‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 3/5‬الفاقد من المياه‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 4/5‬تسعيرة استخدام المياه‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 5/5‬ترشيد استخدام المياه‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪vi‬‬
‫‪59‬‬ ‫قطاع الزراعة واألمن الغذائي في دولة قطر‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل السادس‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 1/6‬أهمية قطاع الزراعة‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 2/6‬األمن الغذائي‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 3/6‬تكامل السياسات المائية والزراعية‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪73‬‬ ‫اإلطار التشريعي والمؤسسي واإلدارة المتكاملة للموارد‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل السابع‬
‫المائية في دولة قطر‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 1/7‬اإلطار التشريعي للمياه في دولة قطر‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 2/7‬اإلطار المؤسسي‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪78‬‬ ‫‪ 3/7‬اإلدارة المتكاملة لموارد المياه‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪87‬‬ ‫استشراف المستقبل والنتائج والتوصيات ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الثامن‬


‫‪88‬‬ ‫‪ 1/8‬استشراف المستقبل‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪91‬‬ ‫‪ 2/8‬النتائج‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫‪95‬‬ ‫‪ 3/8‬التوصيات‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪99‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائمة المراجع العربية‬


‫‪101‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائمة المراجع اإلنجليزية‬
‫‪103‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائمة المالحق ‬

‫‪103‬‬ ‫الملحق (أ) دراسات وأوراق وتقارير المياه في دولة قطر‬


‫‪106‬‬ ‫الملحق (ب) المؤتمرات (الدولية والخليجية المتعلقة بالمياه واالستدامة)‪ ،‬والمجلس‬
‫العربي للمياه ودوراته‪ ،‬والمنتديات العربية للمياه‪ ،‬ودورات منتدى حوكمة المياه في الشرق‬
‫األوسط وشمال أفريقيا‬
‫‪111‬‬ ‫الملحق (ج) التشريعات المتعلقة بالمياه في دولة قطر‬

‫‪vii‬‬
‫قائمة الجداول واالشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬

‫‪10‬‬ ‫(‪ )1/1‬ترتيب الدول حسب مؤشر االجهاد المائي عامي (‪.)2012 ،2011‬‬
‫‪23‬‬ ‫(‪ )1/3‬تطور عدد السكان والناتج المحلي اإلجمالي في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2012 – 1986‬‬
‫‪24‬‬ ‫(‪ )2/3‬تطور عدد سكان دولة قطر حسب الجنس خالل السنوات (‪.)2012 – 1986‬‬
‫‪25‬‬ ‫(‪ )3/3‬تطور عدد سكان دولة قطر حسب البلديات خالل السنوات (‪.)2010 ،2004 ،1997 ،1986‬‬
‫(‪ )4/3‬تطور نسبة المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة المرافق العامة خالل سنوات‬
‫‪26‬‬ ‫التعدادات العامة‪.‬‬
‫(‪ )5/3‬تطور نسبة المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة المرافق العامة حسب البلدية‬
‫‪27‬‬ ‫خالل السنوات (‪.)2010 ،2004 ،1997 ،1986‬‬
‫‪29‬‬ ‫(‪ )6/3‬تطور معدل استهالك الفرد من المياه في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2012 – 1990‬‬
‫‪31‬‬ ‫(‪/7/3‬أ) نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية خالل السنوات (‪.)2011 – 2000‬‬
‫‪32‬‬ ‫(‪/7/3‬ب)نصيبالفردمنالناتجالمحلياإلجماليفيدولمجلسالتعاونالخليجيخاللعامي(‪.)2011 ، 2010‬‬
‫‪36‬‬ ‫(‪/1/4‬أ) مجمل إنتاج المياه لالستخدام المدني في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2005 – 1965‬‬
‫‪37‬‬ ‫(‪/1/4‬ب) مجمل إنتاج المياه في دولة قطر خالل عامي (‪.)2011 ، 2008‬‬
‫‪40‬‬ ‫(‪ )2/4‬مياه الصرف الصحي المعالجة في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2011 – 2004‬‬
‫(‪/1/5‬أ) تطور كمية المياه المستخدمة في القطاعين المدني والصناعي في دولة قطر‬
‫‪46‬‬ ‫خالل السنوات (‪.)2005 – 1990‬‬
‫‪48‬‬ ‫(‪/1/5‬ب) مجمل استخدام المياه حسب القطاعات في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2011 – 1965‬‬
‫‪48‬‬ ‫(‪/1/5‬ج) مجمل استخدام المياه حسب القطاعات االقتصادية في دولة قطر خالل عامي (‪)2011 ، 2008‬‬
‫(‪/1/5‬د) مجمل استخدام المياه حسب القطاعات االقتصادية واالخرى(شامال الحقن والفاقد ومياه‬
‫‪49‬‬ ‫الصرف الملقاة في البحيرات) في دولة قطر خالل عامي (‪ )2011 ، 2008‬الميزان المائي مع جدول (‪/1/4‬ب)‬
‫‪50‬‬ ‫(‪ )2/5‬تطور عدد مشتركي المياه ومعدل نموهم في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2011 – 1971‬‬
‫‪53‬‬ ‫(‪/3/5‬أ) تعريفة استهالك المياه حسب نوع االستخدام (القطاع) في دولة قطر‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫(‪/3/5‬ب) رسوم المياه حسب القطاع في بلدان مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫(‪/3/5‬ج) تقديرات التكاليف واإلعانات الحالية للمياه العذبة في بلدان مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫(‪ )1/6‬أهمية قطاع الزراعة في االقتصاد القطري خالل السنوات (‪.)2012 – 1986‬‬
‫‪62‬‬ ‫(‪ )2/6‬استخدامات األراضي الزراعية خالل السنوات (‪.)2011 – 2009‬‬
‫‪63‬‬ ‫(‪ )3/6‬إجمالي اإلنتاج المحلي من المساحة المحصولية خالل السنوات (‪.)2011 – 2001‬‬
‫‪64‬‬ ‫(‪/3/6‬أ) تطور جملة المتاح لالستهالك من السلع الغذائية ونسبة االكتفاء الذاتي خالل السنوات (‪.)2011 – 2001‬‬
‫(‪/3/6‬ب) تطور جملة المتاح لالستهالك من السلع الغذائية ونسبة االكتفاء الذاتي حسب‬
‫‪65‬‬ ‫المجموعات خالل السنوات (‪.)2011 – 2009‬‬
‫‪66‬‬ ‫(‪ )4/6‬الميزان السلعي الزراعي في دولة قطر عام ‪.2007‬‬
‫(‪ )1/7‬الوزارات والجهات الحكومية ذات العالقة بقطاع المياه ومهامها واختصاصاتها‬
‫‪77‬‬ ‫ونوعية أنشطة المياه التي تقوم بها في دولة قطر‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫(‪ )1/8‬االفاق المستقبلية للطلب على المياه في دولة قطر خالل السنوات (‪.)2020 – 2012‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫‪34‬‬ ‫الشكل رقم (‪ )1‬معدل سقوط األمطار السنوي في دولة قطر (ملم) خالل السنوات (‪)2010 – 1990‬‬

‫‪viii‬‬
‫الفصل األول‬
‫أهداف الدراسة وأهميتها ومصادرها ومنهجيتها وأدبياتها (الدراسات السابقة)‬
‫والمفاهيم البحثية‬

‫يبين هذا الفصل أهداف الدراسة وأهميتها والمصادر التي اعتمدت عليها والمنهجية التي‬
‫اتبعتها في التحليل والتغطية رغم الندرة النسبية للبيانات التي تناولت قضايا المياه‪ ،‬وأدبياتها‬
‫(الدراسات السابقة التي تناولت السكان والمياه على الصعد المحلية والخليجية ومنطقة‬
‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا) والمفاهيم البحثية‪.‬‬

‫‪ 1/1‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫تهدف الدراسة إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬


‫‪v‬بيان العالقة بين المياه والتنمية المستدامة في إطار رؤية قطر الوطنية ‪2030‬‬ ‫‪v‬‬
‫واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ )2016 – 2011‬وسياستها السكانية‬
‫واألهداف اإلنمائية لأللفية‪.‬‬
‫‪v‬الربط بين متغيرات السكان وموارد المياه وبيان نصيب الفرد من المياه ومن الناتج‬ ‫‪v‬‬
‫المحلي اإلجمالي ومقارنته خليجي ًا ودولي ًا وبيان أسباب ارتفاع استهالكه محلي ًا‪.‬‬
‫‪v‬بيان مصادر المياه (مياه األمطار أي المياه السطحية‪ ،‬والمياه الجوفية‪ ،‬ومياه التحلية‪،‬‬ ‫‪v‬‬
‫ومياه الصرف الصحي المعالجة)‬
‫‪v‬إلقاء الضوء على استخدامات المياه لألغراض الزراعية والمدنية (المنزلية والحكومية‬ ‫‪v‬‬
‫والتجارية) والصناعية‪ .‬وتسربها واستنزافها وسبل ترشيدها وتسعيرتها‪.‬‬
‫‪v‬إلقاء الضوء على العالقة بين المياه واألمن الغذائي وقطاع الزراعة في دولة قطر‪.‬‬ ‫‪v‬‬
‫واقع اإلطار التشريعي والمؤسسي والتحديات التي تواجه اإلدارة المتكاملة‬ ‫‪v v‬بيان‬
‫للموارد المائية في دولة قطر‪.‬‬
‫‪v‬تقديم التوصيات التي تعمل على ترشيد استخدام المياه‪ ،‬وتحد من الفاقد (الهدر)‪،‬‬ ‫‪v‬‬
‫وتحسن من الوضع المائي في دولة قطر‪ ،‬وتستشرف آفاق المياه المستقبلية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪2‬‬
‫‪ 2/1‬أهمية الدراسة ومصادرها ومنهجيتها ‪:‬‬

‫هناك ندرة في الدراسات التي تناولت المياه وعالقتها بالسكان في دولة قطر في إطار التنمية‬
‫المستدامة ورؤية قطر الوطنية واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر‪ ،‬باإلضافة إلى بيان‬
‫محددات كل من عرض المياه أي مصادرها والطلب عليها أي استخدامها‪ ،‬وكيفية إدارة المياه‬
‫وتحدياتها في دولة قطر‪ ،‬مع إجراء بعض المقارنات الدولية لنصيب الفرد من المياه‪ ،‬وإثارة‬
‫النقاش حول أهم قضايا المياه في دولة قطر‪.‬‬

‫أما من حيث مصادر المياه واستخدامها فسوف يتم االعتماد على بيانات جهاز اإلحصاء في‬
‫دولة قطر حول تطور السكان واستهالك المياه خالل الفترة (‪ )2011 – 1997‬باإلضافة إلى‬
‫بيانات ومصادر وزارة البيئة القطرية‪ ،‬وكذلك مصادر منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة‬
‫(الفاو)‪ ،‬وتقارير ودراسات المياه في الشرق األوسط وشمال أفريقيا الصادرة عن البنك الدولي‬
‫وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي وغيرها‪.‬‬

‫وسوف تعتمد الدراسة المنهج الوصفي التحليلي اعتمادا على البحث المكتبي من المراجع‬
‫والكتب والدوريات العلمية والتقارير المحلية والدولية وأوراق العمل المتوفرة داخل دولة‬
‫قطر أو على الشبكة العنكبوتية‪ ،‬بعد حصر كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بكافة محاور‬
‫البحث وتحليلها وبناء بعض المؤشرات ومقارنتها دولي ًا‪ ،‬باإلضافة إلى محاولة استشراف‬
‫مستقبل المياه والسكان في دولة قطر من خالل اإلسقاطات المستقبلية‪.‬‬

‫‪ 3/1‬أدبيات الدراسة (الدراسات السابقة) ‪:‬‬

‫نظرا ً ألهمية المياه وتعدد قضاياها ومحدداتها على جانبي العرض والطلب في دولة قطر‬
‫ودول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬فقد تناولها العديد من‬
‫الدراسات والتقارير والندوات والمؤتمرات الخليجية والمؤسسات اإلقليمية التابعة لألمم‬
‫المتحدة مثل اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا (االسكوا) ومنظمة األغذية والزراعة‬
‫لألمم المتحدة(الفاو) والبنك الدولي‪ .‬ولهذا فسوف يكرس هذا الجزء من الفصل األول باإلضافة‬
‫إلى الملحق (أ) لتغطية تلك الدراسات بإيجاز على المستويات المحلية والخليجية والشرق‬
‫األوسط وشمال أفريقيا والتي أمكن حصرها واالطالع عليها‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪3‬‬
‫أو ً‬
‫ال ‪ :‬دراسات السكان والموارد البشرية والمياه في دولة قطر ‪:‬‬

‫‪ )1‬دراسة نورة الكواري(‪ )1‬عام ‪2008‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى إبراز العالقة بين الزيادة السكانية ومعدالت استهالك المياه في القطاع‬
‫المدني والسيما القطاع المنزلي‪ ،‬وبيان دور العوامل االجتماعية في ترسيخ عادات االستهالك‬
‫ونمو قطاع االستخدام المنزلي للمياه في تغيير النمط السلوكي‪ ،‬وأهمية نشر الوعي ودوره‬
‫في ترشيد استهالك المياه‪ ،‬وإلقاء الضوء على أهمية الحاجة إلى سياسة ترشيدية دائمة‬
‫للمياه تعمل على إشراك جميع فئات المجتمع‪ .‬وقد بينت الدراسة تطور عدد سكان دولة‬
‫قطر منذ عام ‪ 1970‬مرورا بالتعدادات العامة للسكان للسنوات ‪ ،2004 ،1997 ،1986‬حيث أن‬
‫مصدر الزيادة للسكان المواطنين كانت الزيادة الطبيعية‪ ،‬ولغير القطريين كانت الهجرة‪.‬‬

‫وقد تناولت الدراسة المياه وأهميتها‪ ،‬والنمو السكاني المتزايد في الدول الخليجية بما فيها‬
‫دولة قطر منذ اكتشاف النفط‪ ،‬مما أدى إلى تزايد استهالك المياه وضرورة توفير المياه لمقابلة‬
‫الطلب المتزايد مما شكل تحدي ًا حقيقي ًا يتلخص بإيجاد إدارة للموارد المائية‪ .‬ونظرا ً لتنامي‬
‫استهالك المياه خاصة في القطاع المدني‪ ،‬فقد اهتمت دولة قطر بتحقيق األمن المائي منذ‬
‫سبعينات القرن الماض وأدرجته ضمن أولويات خططها التنموية‪ ،‬حيث عرضت للتطور‬
‫التاريخي إلنتاج المياه السنوي في قطر خالل الفترة (‪ ،)2005 – 1965‬والذي صاحبه زيادة في‬
‫االستهالك بمعدل تغير سنوي أكثر من ‪ 13%‬بين عامي ‪ 2003‬و ‪ ،2005‬حيث استحوذ القطاع‬
‫الحكومي على (‪ )90%‬من كميات المياه المستهلكة‪ ،‬والقطاع المنزلي الذي استهلك (‪)70%‬‬
‫من استهالك القطاع المدني‪ .‬ولهذا ارتبط االستهالك المنزلي بعاملي عدد المستهلكين (الذي‬
‫ارتفع من ‪ 13000‬مستهلك ًا عام ‪ 1975‬إلى ‪ 49800‬مستهلك ًا عام ‪ 1985‬ثم إلى ‪128017‬‬
‫مستهلك ًا عام ‪ ،)2005‬ونصيب الفرد من المياه (الذي ارتفع من ‪ 182‬م‪ 3‬عام ‪ 1990‬إلى ‪247‬‬
‫م‪ 3‬عام ‪ ،)2005‬ومن أهم عوامل زيادة استهالك المياه في دولة قطر‪ :‬دخل الفرد ومستوى‬
‫المعيشة‪ ،‬النمو الحضري‪ ،‬وزيادة المساكن‪ ،‬والمناخ‪ ،‬وشبكة توزيع المياه‪ ،‬والمستوى‬
‫االجتماعي‪ ،‬وأنماط االستهالك‪ ،‬وتعرفة استهالك المياه‪ .‬وتوقعت الدراسة حدوث نقص في‬
‫كميات المياه المطلوب توفيرها حتى عام ‪ ،2015‬حيث سيكون هناك عجز قدره ‪ 54.7‬مليون‬
‫م‪ 3‬من المياه‪ ،‬وسيتضاعف الوضع عام ‪ .2020‬كما أن هناك قصورا ً في اإلدارة المائية في دولة‬
‫قطر ألسباب فنية وعمرانية وسكانية‪ .‬واقترحت الدراسة ضرورة تبني سياسة ترشيدية‬
‫للمياه تعمل من خالل ثالثة مستويات هي ‪ :‬التشريع المائي‪ ،‬ومنهج المشاركة ودور المرأة‪،‬‬
‫ورسوم المياه‪.‬‬

‫‪ )1‬نورة الكواري‪ ،‬السكان والمياه في دولة قطر استهالكا وترشيدا‪ ،‬مجلة بحوث كلية اآلداب‪ ،‬جامعة المنوفية‪ ،‬العدد ‪ ،68‬فبراير ‪.2008‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪4‬‬
‫‪ )1‬تقرير التنمية البشرية الثاني في دولة قطر (‪ )2‬عام ‪2009‬‬

‫تناول الفصل الثاني من هذا التقرير (والذي جاء بعنوان المياه والتنمية البشرية) القضايا‬
‫المتعلقة بكيفية الحصول على استدامة المياه وتحدياتها في دولة قطر‪ ،‬واألمن المائي‪ ،‬وندرة‬
‫المياه‪ ،‬والمياه النظيفة‪ ،‬والحق في الصحة‪ ،‬والكوارث المرتبطة بالمياه‪ ،‬وتغير المناخ يهدد‬
‫موارد المياه في قطر (التقليدية وغير التقليدية)‪ ،‬واستخداماتها‪ ،‬وشبكة توزيعها والقدرة على‬
‫تخزينها‪ ،‬والهدر واالستهالك والدعم الحكومي‪ ،‬وجودة المياه وزيادة الطلب على المياه تخلق‬
‫ضغوطا على النظام البيئي الطبيعي‪ ،‬وإعذاب المياه‪ ،‬وإهدار المياه في الممارسات الزراعية‬
‫المتردية مما يؤدي إلى التصحر‪ ،‬واإلجهاد المائي‪ ،‬وإدارة المياه وضعفها‪ ،‬والعقد الدولي للمياه‪،‬‬
‫ومبادرات تحسين إدارة المياه في المنطقة العربية‪ ،‬والجانب المؤسسي المتعلق بالموارد‬
‫المائية في قطر‪ ،‬وكيفية زيادة اإلمدادات من خالل تغذية المياه الجوفية‪ ،‬ومياه الصرف‬
‫لالستخدام الزراعي والصناعي‪ ،‬وتخزين مياه الصرف‪ ،‬وتأثير التقنية‪ ،‬وتقدير قيمة المياه وفرض‬
‫رسوم عليها‪ ،‬والتخفيف من حدة تغير المناخ‪ ،‬والتنسيق والتكامل مع دول مجلس التعاون‪.‬‬
‫وقدم هذا الفصل الذي غطى (‪ 31‬صفحة من التقرير) تدابير (توصيات) خاصة بالعرض والطلب‬
‫على المياه‪ ،‬وضرورة وضع خطة للمياه‪ ،‬وتطوير التشريعات‪ ،‬وإدارة الموارد المائية‪ ،‬والنظر في‬
‫مدى تحمل الزيادة السكانية المتسارعة للوافدين وانعكاسات ذلك على الخدمات والمياه‬
‫والطاقة‪.‬‬

‫ثاني ًا ‪ :‬تقارير السكان والمياه في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬

‫تقرير فرزانه رودي فهيمي‪ ،‬وليزكريل‪ ،‬وروجر مارك دي سوزا(‪ )3‬عام ‪2002‬‬
‫ناقش هذا التقرير‪/‬موجز السياسة المختصر التحديات التي تواجه الطلب على المياه في ضوء‬
‫ندرة موارد المياه والضغوط السكانية المتزايدة في المنطقة‪ .‬وقد أشار التقرير إلى أن الدول‬
‫التي تعاني من ندرة المياه هي الدول التي يقل فيها نصيب الفرد السنوي من المياه العذبة‬
‫عن ‪ 1000‬م‪ .3‬وقد بين التقرير واقع المياه العذبة‪ ،‬ودور النمو السكاني والزراعة واالستخدام‬
‫المنزلي والتحضر في الطلب على المياه العذبة‪ ،‬وموازنة ندرة المياه والطلب البشري‪ .‬ووضع‬
‫استراتيجيات لزيادة اإلمدادات وتجميع مياه األمطار‪ ،‬ومياه الصرف الصحي وإزالة الملوحة‬
‫وتجارة المياه‪ ،‬وكيفية المحافظة على المياه وإجراء إصالحات قانونية ومؤسسية‪ .‬وقدم‬
‫التقرير‪/‬الموجز استنتاجات عامة‪ ،‬ودعا إلى تعزيز التعاون اإلقليمي والدعم السياسي والقانوني‬
‫والمؤسسي لتمكين دول المنطقة من مواجهة نقص المياه العذبة‪ ،‬وإلى ضرورة المحافظة‬
‫على المياه لتحقيق التوازن بين العرض والطلب‪ ،‬وإلى نمو سكاني أبطأ‪.‬‬

‫ ‬ ‫‪ 2‬األمانة العامة للتخطيط التنموي ‪ /‬تقرير التنمية البشرية الثاني في دولة قطر‪ ،‬الفصل الثاني ‪ :‬المياه والتنمية البشرية ‪ :‬الحصول على المياه‬
‫وتحديات االستدامة‪ ،‬يوليو ‪.2009‬‬
‫‪ 3‬فرزانه رودي فهيمي‪ ،‬وليزكريل‪ ،‬وروجر مارك دي سوزا‪ ،‬ايجاد التوازن ‪ :‬السكان وندرة المياه في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬سلسلة موجز‬
‫السياسة‪ ،‬المكتب المرجعي للسكان‪ ،‬يوليو ‪.2002‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪5‬‬
‫أما دراسات وأوراق وتقارير المياه في دولة قطر فالملحق رقم (أ) يبينها‬

‫ثالث ًا ‪ :‬دراسات وتقارير المياه في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق األوسط وشمال‬
‫أفريقيا‬

‫‪ )1‬تقرير البنك الدولي(‪ )4‬عام ‪2005‬‬

‫هدف التقرير إلى تشخيص الوضع الحالي والقضايا الرئيسية لقطاع المياه في دول مجلس‬
‫التعاون الخليجي وإجراء مقارنة مع التجارب ذات الصلة دولي ًا‪ ،‬وعرض السياسات المائية‬
‫الحكومية الحالية واإلطار المؤسسي والقانوني‪ ،‬ودور القطاع الخاص في إدارة الموارد المائية‪.‬‬
‫كما بين التحديات الرئيسية الخاصة بالسياسات في إدارة الموارد المائية في بلدان مجلس‬
‫التعاون الخليجي وهي ‪ :‬االستخدام غير المستدام للموارد المائية الجوفية‪ ،‬وانعدام إدارة‬
‫الطلب على المياه في المناطق الحضرية‪ ،‬والقيود المؤسسية والقانونية‪ ،‬والدور المحدود‬
‫للقطاع الخاص‪ .‬وقدم خمس توصيات خاصة بالسياسات في دول مجلس التعاون الخليجي هي ‪:‬‬

‫اعتماد نهج اإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬وتحسين إدارة الطلب على المياه في المناطق‬
‫الحضرية‪ ،‬وتحقيق اإلدارة المستدامة للخزانات من خالل التحكم في الطلب على مياه الري‪،‬‬
‫وإجراء إصالحات مؤسسية من أجل اإلدارة المستدامة للموارد المائية‪ ،‬وتقوية الشراكة بين‬
‫القطاعين الخاص والعام‪.‬‬

‫‪ )2‬وثيقة منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪/‬المنتدى العالمي الرابع للمياه في المكسيك‪/‬‬
‫تقرير المياه العالمي (‪ )5‬عام ‪2006‬‬

‫جاءت الوثيقة في (‪ )80‬صفحة‪ ،‬وغطت (‪ )6‬أبواب باإلضافة إلى المالحق والملخص‪ .‬وقد شملت‬
‫األبواب خصائص اإلقليم‪ ،‬والتحديات التي تواجه المياه في اإلقليم‪ ،‬واالستراتيجيات المتبعة‬
‫لحل مشاكل المياه‪ ،‬والبرامج المحلية الناجحة‪ ،‬والمؤسسات والمعاهد التي تقدم الدعم‬
‫الفني والمالي لقضايا المياه‪.‬‬

‫‪ - 4‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ :‬التحديات التي تواجه إمدادات المياه وإدارة الموارد المائية‪،‬‬
‫والطريق للمضي قدما‪ .‬اذار ‪.2005‬‬
‫‪5 - 4 th World Water Forum: Mexico 2006, Middle East and North Africa Regional Document‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪6‬‬
‫‪ )3‬دراسة الركيبي(‪ )6‬عام ‪2010‬‬

‫بينت الدراسة الموارد المائية في دول مجلس التعاون الخليجي والمشاكل والقضايا التي‬
‫تواجهها‪ ،‬حيث أشارت إلى أن التحدي الحاسم هو تقليل الفجوة بين عرض المياه والطلب‬
‫عليها‪ ،‬إذ يعتمد العرض على المياه الجوفية ومحطات تحلية المياه ومحطات معالجة مياه‬
‫الصرف الصحي‪ ،‬في حين يعتمد الطلب على النمو السكاني السريع والتنمية وتحسين مستوى‬
‫المعيشة‪ ،‬األمر الذي أحدث اختالال في التوازن بين الموارد المائية المتاحة والطلب عليها‪.‬‬
‫ال في ظل استقرار‬‫وتوقعت الدراسة زيادة الطلب على المياه في دول مجلس التعاون مستقب ً‬
‫تطورها االقتصادي واالجتماعي والبيئي وتنمية السياحة فيها‪ .‬كما بينت الدراسة آثار تغير‬
‫المناخ في الكويت والمملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ 4/1‬مفاهيم بحثية ‪:‬‬

‫يلقي هذا الجزء من الفصل الضوء على أهم المفاهيم والتعاريف المتعلقة بالمياه ‪:‬‬

‫‪ .1‬مؤشر الفقر المائي ‪Water Poverty Index :‬‬


‫بالرغم من عدم وجود تعريف محدد للفقر المائي تتفق عليه الدول‪ ،‬إال أنه يمكن القول بأن‬
‫ذلك يقصد به حالة عدم الحصول على كميات كافية من الماء ومن نوعية مناسبة لتلبية‬
‫إحدى الحاجات األساسية‪ .‬وقد عرفته منظمة األمم المتحدة للمياه بأنه “قدرة السكان على‬
‫ضمان إمكانية الحصول المستدام على كميات كافية من المياه بنوعية مقبولة للحفاظ على‬
‫حياة اإلنسان ورفاهيته وتحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية وضمان الحماية ضد تلوث‬
‫المياه والكوارث المتصلة بالمياه والمحافظة على النظم االيكولوجية في مناخ من السلم‬
‫واالستقرار السياسي(‪.»)7‬‬

‫ومؤشر الفقر المائي هو مؤشر تجميعي مركب من عدة مؤشرات فرعية لقياس مدى تقدم‬
‫بلد ما في إدارة قطاع المياه وتحقيق حاجته منها ومقارنة ذلك دولي ًا‪ .‬ويعتمد هذا المؤشر على‬
‫أداء خمسة مؤشرات مكونة له بحساب المتوسط المرجح لها وهي ‪:‬‬

‫الموارد ‪ :‬لقياس مدى توفر المياه السطحية والجوفية‪.‬‬


‫الوصول ‪ :‬ويقيس إمكانية وصول الناس إلى المياه اآلمنة والصرف الصحي من أجل البقاء‪.‬‬
‫االستخدام ‪ :‬ويقيس استخدام المياه منزلي ًا وزراعي ًا‪.‬‬
‫القدرة ‪ :‬ويمثل القدرات البشرية (العمل والتعلم والصحة) والمالية للوصول‬
‫المستدام للمياه‪.‬‬
‫البيئة ‪ :‬ويمثل العوامل البيئية التي تؤثر على نوعية المياه واستدامتها والنظام‬
‫االيكولوجي‪.‬‬

‫‪6 - Duaij Al-Rukaibi, Water Resources of GCC Countries, Utexas, 2010‬‬


‫‪7 - UN-Water Task Force Press Release.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪7‬‬
‫وقد جاء ترتيب دولة قطر في مؤشر الفقر المائي في المرتبة (‪ )57‬من بين (‪ )78‬دولة عام‬
‫(‪)8‬‬
‫‪2002‬‬

‫‪ .2‬مؤشر شح المياه (الندرة المائية) ‪Water Scarcity Index‬‬

‫وهو المؤشر الذي يقيس درجة استنزاف الموارد المائية من خالل العالقة النسبية بين مجمل‬
‫السحب السنوي من كافة الموارد المائية لمختلف األغراض وحجم الموارد المائية المتاحة‬
‫سنوي ًا‪ ،‬أو عدم إمكانية الحصول على كميات كافية من المياه الستخدامات اإلنسان والبيئة‪.‬‬

‫ويعتبر مؤشر فالكينمارك لندرة المياه األكثر استخدام ًا‪ ،‬حيث تقاس الندرة بكمية المياه‬
‫العذبة المتجددة التي تتوفر لكل شخص في السنة‪ ،‬فإذا قلت عن (‪ )1000‬م‪/ 3‬السنة‪/‬الفرد يقال‬
‫إن الدولة تعاني من ندرة المياه (شحها)‪ ،‬وإذا قلت عن (‪ ) )500‬م‪/ 3‬السنة‪/‬الفرد يقال أنها تعاني‬
‫من ندرة مطلقة للمياه(‪ ،)9‬وإن كان يعاب عليه عدم تضمينه مصادر المياه األخرى كالتحلية‬
‫والمياه المعالجة‪.‬‬

‫وقد طور (جليك) عام ‪ 1996‬مؤشر ندرة المياه الذي يعد مقياس ًا إلمكانية تلبية الطلب على‬
‫المياه ألغراض الحاجات األساسية لإلنسان وهي ‪ )50( :‬لترا‪/‬الفرد‪ /‬اليوم (مياه الشرب للبقاء على‬
‫قيد الحياة هي ‪ 5‬لتر‪ /‬الفرد‪ /‬اليوم‪ ،‬والمياه ألغراض النظافة واالستحمام ‪ 15‬لترا‪ /‬الفرد‪ /‬اليوم‪،‬‬
‫والمياه لخدمات الصرف الصحي ‪ 20‬لترا‪ /‬الفرد‪ /‬اليوم‪ ،‬والمياه لتحضير الطعام ‪ 10‬لتر‪ /‬الفرد‪/‬‬
‫اليوم)‪ ،‬بصرف النظر عن المناخ والثقافة السائدة والتقنية المستخدمة(‪ .)10‬وألغراض المقارنات‬
‫الدولية فقد قام فالكينمارك وجليك بوضع مؤشر قياسي لندرة المياه كمعيار وافق عليه‬
‫البنك الدولي وهو (‪ )1000‬م‪ / 3‬للفرد‪/‬السنة‪.‬‬

‫‪ .3‬أمن المياه (األمن المائي) ‪Water Security‬‬

‫يعرف األمن المائي كالتالي ‪“ :‬أن يكون لدى كل شخص مصدر يعتمد عليه للحصول على مياه‬
‫مأمونة بالقدر الكافي‪ ،‬وبالسعر المناسب حتى يتمكن من أن يعيش حياة ينعم فيها بالصحة‬

‫‪8 - www. mykesweblog. com/2006/11/ freshwater_indi.html.‬‬


‫‪9 - Falkenmark, Malin and Widstrand , Carl “Population and Water Resources: A Delicate Balance”, Population Bulletin, Population‬‬
‫‪Reference Bureau: Washington, D. C, 1992‬‬
‫‪10 - Gleick, Peter H. “Basic Water Requirements for Human Activities: Meeting Basic Needs” Water‬‬
‫‪International (IWRA) 21,1996, PP. 83-92.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪8‬‬
‫والكرامة والقدرة على اإلنتاج‪ ،‬مع الحفاظ في الوقت نفسه على النظم األيكولوجية التي توفر‬
‫المياه وتعتمد عليها في الوقت ذاته”(‪ .)11‬ومكونات مؤشر األمن المائي هي(‪: )12‬‬

‫•االحتياجات األساسية لألسرة (نسبة السكان الذين يمكنهم الوصول المستدام‬


‫لمصادر المياه المحسنة)‪.‬‬
‫•اإلنتاج الزراعي (مدى توفر المياه التي يمكن تسخيرها لإلنتاج الزراعي)‪.‬‬
‫•البيئة (نسبة الموارد المائية المتجددة المتاحة التي تفوق االحتياجات المائية البيئية)‬
‫•إدارة المخاطر (أي البلدان التي يمكنها التحوط من آثار تقلب األمطار بعمل سدود‬
‫تخزين كبيرة)‪.‬‬
‫•االستقاللية (أي البلدان التي تكون فيها المياه واإلمدادات الغذائية آمنة ومأمونة من‬
‫تغيرات الصدمات)‪.‬‬

‫وقد أشارت االستراتيجية العالمية للشراكة الدولية للمياه إلى أن العالم اآلمن للمياه سوف‬
‫يحقق التنمية المستدامة‪ ،‬ويقلل من تدمير المياه‪ ،‬ويعمل على حماية البيئة‪ ،‬ويدمج إدارة‬
‫موارد المياه في جميع القطاعات‪ ،‬ويقلل من الفقر ويرفع من مستويات المعيشة والتعليم‬
‫للجميع‪ ،‬والسيما الفئات األكثر ضعفا كالنساء واألطفال‪ .‬إن أمن المياه يعني أن كل شخص‬
‫لديه ما يكفي من المياه اآلمنة وبأسعار معقولة ليعيش حياة نظيفة وصحية ومنتجة(‪ .)13‬وقد‬
‫نوه أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤتمر الخليج العاشر للمياه إلى ضرورة‬
‫الربط بين األمن المائي والقومي وبقية أوجه األمن التي تواجه دول الخليج كاألمن السياسي‬
‫واألمن العسكري‪ .‬ويشمل األمن المائي أيضا كيفية حماية محطات التحلية وخطوط نقل‬
‫المياه في حاالت احتمال األعمال العسكرية في المنطقة‪ ،‬والتدابير المطلوب اتخاذها في حالة‬
‫(‪.)14‬‬
‫حدوث تلوث شامل لمياه البحر نتيجة االعتداء الكيميائي أو البيولوجي أو اإلشعاعي‬

‫‪ .4‬مؤشر اإلجهاد المائي (‪)Water Stress Index‬‬

‫يقاس هذا المؤشر بنسبة استخدام المياه (المدني والصناعي والزراعي) إلى مصادر المياه‬
‫المتجددة (الجوفية واألمطار واألنهار)‪ .‬أي تقييم اإلمدادات المتجددة للمياه من مختلف‬
‫المصادر مقابل االستخدامات المختلفة للمياه لألغراض المدنية والصناعية والزراعية‪.‬‬

‫‪ - 11‬برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ ،‬تقرير التنمية البشرية للعام ‪ ،2006‬صفحة (‪.)3‬‬
‫‪12 - Jonathan L. and Herath M., Water Security: Old Concepts, New Package, What Value?, Global Water Forum: Unesco, 2012‬‬

‫‪13 - Global Water Partnership (GWP) : GWP Strategy 2009- 2013 , 2010 (www.gwp.org).‬‬
‫‪ - 14‬جريدة الراية القطرية‪ ،‬السبت ‪28/4/2012‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫ويقال للدولة أنها ال تشهد إجهادا ً مائي ًا إذا زادت إمدادات المياه السنوية للفرد عن (‪)1700‬م‬
‫وفق ًا لمؤشر فالكينمارك‪ ،‬وتعاني من إجهاد مائي إذا تراوحت إمدادات المياه السنوية للفرد ما‬
‫بين (‪ )1700 – 1000‬م‪. )15( 3‬‬

‫وتعتبر دولة قطر (وبقية بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا) من أكثر المناطق‬
‫المعرضة لإلجهاد المائي‪ ،‬إذ أن دولة قطر من بين الدول األكثر إجهادا ً للمياه في منطقة الشرق‬
‫األوسط‪ .‬فاالستخدام الكبير للمياه في ري المزروعات التي شكلت نحو (‪ )36%‬من مجمل‬
‫السحب السنوي للمياه عام ‪ 2011‬لتلبية الطلب المتزايد لتحقيق األمن الغذائي واالحتياجات‬
‫الغذائية‪ ،‬مقرون ًا بتزايد الطلب على المياه لألغراض المدنية (وتغير نمط الحياة) التي شكلت‬
‫حوالي (‪ )53%‬من مجمل السحب السنوي للمياه عام ‪ ،2011‬ولألغراض الصناعية وحقن‬
‫المياه الجوفية التي استحوذت على قرابة (‪ )5%‬من مجمل السحب السنوي للمياه عام ‪2011‬‬
‫(والباقي فاقد ومياه ملقاة في البحيرات)‪ ،‬دفع بدولة قطر إلى ترتيب متقدم في مؤشر اإلجهاد‬
‫المائي‪ ،‬حيث احتلت المرتبة الثانية من بين (‪ )186‬دولة في العالم ومن بين (‪ )17‬دولة األكثر‬
‫خطورة عام ‪ 2011‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪ .)1‬كما ساهم في ذلك النمو االقتصادي‬
‫االستثنائي الذي شهدته دولة قطر والبالغ نحو ‪ 32.3%‬عام ‪ 2011‬مقرون ًا بالتوسع العمراني‬
‫(‪.)16‬‬
‫السريع واالحتباس الحراري‪ ،‬وزيادة الطلب على المياه إلنتاج الطاقة‬

‫ترتيب الدول حسب مؤشر اإلجهاد المائي عامي (‪)2012 ، 2011‬‬


‫الجدول رقم (‪)1‬‬
‫عام ‪2012‬‬ ‫عام ‪2011‬‬
‫الفئة‬ ‫الدولة‬ ‫الترتيب‬ ‫الفئة‬ ‫الدولة‬ ‫الترتيب‬
‫خطر شديد‬ ‫مملكة البحرين‬ ‫‪1‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫مملكة البحرين‬ ‫‪1‬‬
‫خطر شديد‬ ‫دولة قطر‬ ‫‪2‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫دولة قطر‬ ‫‪2‬‬
‫خطر شديد‬ ‫الكويت‬ ‫‪3‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫الكويت‬ ‫‪3‬‬
‫المملكة العربية‬
‫خطر شديد‬ ‫ليبيا‬ ‫‪4‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫‪4‬‬
‫السعودية‬
‫خطر شديد‬ ‫جيبوتي‬ ‫‪5‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫ليبيا‬ ‫‪5‬‬
‫خطر شديد‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪6‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫الصحراء الغربية‬ ‫‪6‬‬
‫خطر شديد‬ ‫اليمن‬ ‫‪7‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫اليمن‬ ‫‪7‬‬
‫المملكة العربية‬
‫خطر شديد‬ ‫‪8‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫اسرائيل‬ ‫‪8‬‬
‫السعودية‬
‫خطر شديد‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫‪9‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫مصر‬ ‫‪9‬‬
‫خطر شديد‬ ‫مصر‬ ‫‪10‬‬ ‫خطر شديد‬ ‫جيبوتي‬ ‫‪10‬‬
‫خطر شديد‬ ‫االردن‬ ‫‪11‬‬

‫‪15 - Amber Brown and Marty D. Matlock, A Review of Water Scarcity Indices and Methodologies, The Sustainability Consortium,‬‬
‫‪University of Arkansas, White Paper no. 106, April 2011, P. 1.‬‬

‫‪16 - Maplecroft, Water Stress Index, 2012.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪10‬‬
‫خطر شديد‬ ‫المغرب‬ ‫‪12‬‬
‫خطر شديد‬ ‫الجزائر‬ ‫‪13‬‬
‫خطر شديد‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫‪14‬‬
‫خطر شديد‬ ‫تونس‬ ‫‪15‬‬
‫خطر شديد‬ ‫جزيرة أروبا (قرب فنزويال)‬ ‫‪16‬‬
‫خطر شديد‬ ‫مالطة‬ ‫‪17‬‬
‫خطر عالي‬ ‫سوريا‬ ‫‪18‬‬
‫خطر عالي‬ ‫موريتانيا‬ ‫‪19‬‬
‫خطر عالي‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪20‬‬
‫المصدر ‪Maplecroft, Water Stress Index, 2012 :‬‬

‫‪ .5‬أزمة المياه ‪Water Crisis :‬‬

‫هي حرمان األشخاص من كل من الماء الصالح للشرب (المياه العذبة) ومعالجة مياه الصرف‬
‫الصحي أي محدودية موارد المياه‪ .‬أو هي الحاجة إلى مياه كافية (كمية)‪ ،‬والحاجة إلى الوصول إلى‬
‫المياه اآلمنة (النوعية)‪.‬‬

‫ومن أهم الجوانب الرئيسية ألزمة المياه هي ندرة المياه الصالحة لالستعمال البشري وتلوث‬
‫المياه‪.‬‬

‫وتعزى أزمة المياه أو عدم كفاية المياه في كثير من الدول إلى سوء اإلدارة وعدم وجود‬
‫المؤسسات المناسبة‪ ،‬ونقص القدرات البشرية وقلة االستثمار في البنية التحتية‪.‬‬

‫‪ .6‬استنزاف المياه الجوفية (‪)Ground Water Depletion‬‬

‫هو انخفاض منسوب المياه الجوفية بسبب الضخ المستمر‪ ،‬أي سحب المياه بما يزيد على‬
‫تغذيتها على المدى الطويل‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪11‬‬
‫استخدام المياه ‪Water Use :‬‬

‫هو كمية المياه المسحوبة أو المستخرجة من مصدرها لالستخدام‪ .‬ويعبر عنها بالمعادلة‬
‫التالية ‪:‬‬

‫إجمالي كمية المياه المستخدمة = المياه المسحوبة ‪ +‬كمية المياه المعاد تدويرها‬

‫‪ .8‬استهالك المياه ‪Water Consumption :‬‬

‫هو نسبة المياه المستخدمة التي ال تعود لمصدرها األصلي بعد سحبها‪ .‬ويحدث االستهالك‬
‫إما نتيجة التبخر أو نتح أوراق النبات والتي لم تعد متاحة إلعادة استخدامها‪ .‬ومعرفة استهالك‬
‫المياه ضروري عند تحليل ندرة المياه وقياس أثر األنشطة اإلنسانية على المياه المتاحة‪ .‬ويعبر‬
‫عنها بالمعادلة التالية ‪:‬‬

‫إجمالي كمية المياه المستهلكة = المياه المسحوبة – المياه الراجعة (الصرف الصحي)‪.‬‬

‫‪ .9‬االستخدام المستدام للمياه ‪Sustainable Use of Water :‬‬

‫هو نمط االستخدام الكفء للمياه الذي يضمن تلبية احتياجات أجيال الحاضر والمستقبل من‬
‫المياه النظيفة والعذبة والتي تشتمل على المياه السطحية والجوفية ومياه الجداول واألنهار‬
‫والسدود والخزانات فقط‪ ،‬إذ ال تتضمن مياه تحلية البحر‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫التنمية المستدامة والمياه‬

‫يتناول هذا الفصل المياه في إطار التنمية المستدامة‪ ،‬ورؤية قطر الوطنية ‪ ،2030‬واستراتيجية‬
‫التنمية الوطنية ‪ ،2016 – 2011‬والسياسة السكانية لدولة قطر واألهداف اإلنمائية لأللفية‪.‬‬

‫‪ 1/2‬المياه والتنمية المستدامة ‪:‬‬

‫يشكل سوء استخدام المياه العذبة تهديدا ً متزايدا ً وخطيرا ً على التنمية المستدامة والبيئة‪.‬‬
‫إذ يؤثر على صحة اإلنسان ورفاهيته وعلى األمن الغذائي والتنمية الزراعية والصناعية والنظم‬
‫االيكولوجية‪ ،‬ما لم تكن هناك إدارة فاعلة ومتكاملة للموارد المائية واألراضي تنتهج نهج ًا‬
‫جديدا ً متطورا ً في تقييم وتطوير وإدارة تلك الموارد‪ ،‬األمر الذي يتطلب مشاركة الجميع من‬
‫المستخدمين والمخططين وواضعي القرار‪ ،‬ويتطلب ذلك كله التزام ًا من المسؤولين مدعوم ًا‬
‫باستثمارات وحمالت توعية وتغيير الجوانب التشريعية والمؤسسية وبرامج بناء القدرات‪.‬‬

‫تقع دولة قطر ‪ -‬كغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي – في منطقة مجهدة مائي ًا‪ ،‬بسبب‬
‫محدودية مصادر المياه الجوفية وانعدام البحيرات واألنهار والمصادر السطحية من ناحية‪،‬‬
‫وضعف كفاءة استخدامات المياه وضآلة اإلمدادات المائية من ناحية أخرى‪ .‬وقد ارتفع الطلب‬
‫على المياه خالل العقد األخير نتيجة تسارع النمو السكاني الناجم عن ارتفاع حجم هجرة العمالة‬
‫الوافدة‪ ،‬وتكثيف األنشطة االقتصادية واالجتماعية واالزدهار االقتصادي والتطور الحضري‬
‫وتغير نمط الحياة وزيادة اإلنتاج الزراعي‪ .‬وقد صاحب ذلك كله عدم وجود استراتيجية شاملة‬
‫إلدارة الطلب على المياه ضمن أطر مؤسسية وتشريعية فعالة‪ ،‬كما سوف يتم بيانه الحق ًا‪.‬‬
‫ولتحقيق التنمية المستقبلية المستدامة في دولة قطر واستدامة اإلنجازات التنموية التي‬
‫تحققت حتى اآلن ال بد من النظرة الشمولية لقطاع المياه والموارد المائية وكيفية استغاللها‬
‫بشكل مستدام وتخفيف حدة الخلل الحالي بين عرض المياه والطلب عليها واستدامة مياه‬
‫التحلية باعتبارها مصدرا ً هام ًا من مصادر المياه‪ ،‬وتحقيق اإلدارة المستدامة للموارد المائية‬
‫الجوفية‪.‬‬

‫وفي ضوء ذلك كله فإن االستدامة المائية تعني استمرار توفير إمدادات المياه (كمي ًا ونوعي ًا)‬
‫خالل الفترة الزمنية المستقبلية المطلوبة‪ ،‬ومواجهة التحدي الدقيق ألنواع الطلب على المياه‬
‫ال لألغراض المدنية( المنزلية والتجارية والحكومية) والصناعية والزراعية‪ ،‬األمر‬ ‫حاضرا ً ومستقب ً‬
‫الذي يتطلب توافر عناصر االستدامة التالية‪:‬‬

‫التمويل ‪ :‬تمويل األنشطة والمشاريع المتعلقة بالمياه وتخزينها وتحليتها وإعادة‬


‫استخدام المياه العادمة‪.‬‬
‫البيئة الطبيعية ‪ :‬معرفة آثار تغير المناخ على إتاحة المياه وتوفيرها‪ ،‬وكيفية تأثير التلوث‬
‫على النمو االقتصادي والبيئة والصحة‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪14‬‬
‫الجوانب المؤسسية ‪ :‬وهي اإلدارة المتكاملة للموارد المائية التي تعمل على اتباع‬
‫أفضل الممارسات المستدامة‪ ،‬وتعمل أيض ًا على زيادة الموارد المائية المتاحة وإعادة‬
‫استخدام مياه الصرف الصحي والتحلية‪ ،‬وتخفيض الطلب على المياه والفاقد منها‪.‬‬
‫دور المرأة المحوري ‪ :‬مشاركة المرأة في جميع برامج الموارد المائية‪.‬‬
‫(‪)17‬‬
‫المؤتمرات (الدولية والخليجية) المتعلقة بالمياه واالستدامة‬

‫نظرا ألهمية المياه وقضاياها وكيفية المحافظة عليها وإدارتها وعالقتها بحياة الناس على‬
‫الصعد الدولية والعربية والخليجية وعالقتها بالتنمية المستدامة واالستدامة البيئية واألهداف‬
‫اإلنمائية لأللفية‪ ،‬فقد عقدت من أجلها المؤتمرات الدولية والعربية والخليجية والمنتديات‬
‫واللقاءات والقمم واالجتماعات منذ عام ‪ 1972‬حتى الوقت الراهن‪ ،‬نجملها في الملحق (ب)‬

‫‪ 2/2‬المياه في إطار رؤية قطر الوطنية ‪ ،2030‬واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر‬
‫(‪ ،)2016 - 2011‬والسياسة السكانية لدولة قطر ‪.‬‬

‫(‪)18‬‬
‫‪ .1‬رؤية قطر الوطنية ‪2030‬‬

‫أشارت رؤية قطر الوطنية ‪( 2030‬في الركيزة الرابعة ‪ :‬التنمية البيئية) إلى أن ركيزة البيئة‬
‫ستزداد أهمية عندما تضطر قطر للتعامل مع القضايا البيئية المحلية‪ ،‬مثل آثار نضوب الموارد‬
‫المائية والهيدروكربونية ‪ ...‬إلخ‪ ،‬عالوة على التعاون مع القضايا البيئية العالمية مثل آثار االرتفاع‬
‫الحراري على مستويات المياه في قطر ‪ ،‬وبالتالي على التطور العمراني الساحلي‪.‬‬

‫والغاية المستهدفة هي ‪ :‬الموازنة بين تلبية االحتياجات اآلنية ومتطلبات المحافظة على البيئة‪.‬‬
‫أي المحافظة على البيئة وحمايتها بما في ذلك الهواء واألرض والمياه والتنوع البيولوجي‪.‬‬

‫‪ .2‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ‪2016 – 2011‬‬

‫أشارت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ‪ 2016 – 2011‬في الفصل الثالث ‪ :‬استدامة‬
‫االزدهار االقتصادي إلى النتيجة القطاعية السابعة ‪ :‬تعزيز كفاءة استخدام المياه وترشيدها(‪.)19‬‬

‫وتعتبر دراسة سبل تحسين كفاءة إنتاج المياه واستخدامها أحد أهم أولويات تحسين الكفاءة‬
‫في دولة قطر‪ ،‬إذ تعاني إمدادات المياه (المياه المحالة‪ ،‬المياه الجوفية‪ ،‬المياه المعاد تدويرها)‬
‫من مشاكل انخفاض الكفاءة‪ ،‬األمر الذي يؤثر على توفر المياه وعلى األمن الغذائي لدولة قطر‪،‬‬
‫وبالتالي يتطلب استثمارات ضخمة للتخفيف من حدة النقص في كميات المياه‪.‬‬

‫‪17 - Unesco: World Water Development Report 3: Water in a Changing World.‬‬


‫)‪.( http.// webworld. Unesco.org/water/wwap/milstones/index_pr.shtml‬‬
‫‪ - 18‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬رؤية قطر الوطنية ‪ ،2030‬يوليو ‪، 2008‬صفحة (‪)24‬‬
‫‪ - 19‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ ،)2016 – 2011‬ديسمبر ‪ ،2011‬صفحة (‪.)76‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪15‬‬
‫وقد هدفت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ‪ 2016 – 2011‬إلى تحقيق ما يلي في‬
‫قطاع المياه لعام ‪: )20(2013‬‬

‫تخفيض تسرب المياه المحالة من شبكات التوزيع إلى ‪ 10%‬قياس ًا إلى النسبة الحالية والمقدرة‬
‫بـــــ (‪.)35% - 30%‬‬

‫التأكد من احتساب كل المياه المستهلكة بواسطة العدادات‪.‬‬


‫دعم تركيب تقنيات حديثة تستخدم في المنازل واالستعماالت األخرى للحفاظ على المياه‪.‬‬
‫تطوير برنامج إلجراءات الحفاظ على المياه ضمن خطط التنمية الزراعية‪.‬‬
‫توسيع شبكات معالجة مياه الصرف الصحي لزيادة استخدام المياه المعاد تدويرها‪.‬‬
‫دراسة جدوى إقامة نظم لجمع مياه النفايات الصناعية ومعالجتها‪.‬‬

‫ولتحسين اإلدارة البيئية‪ ،‬فقد أشارت االستراتيجية في الفصل السادس‪ :‬إلى الحفاظ على البيئة‬
‫من أجل األجيال المقبلة‪ ،‬وإلى ضرورة العمل على تحقيق النتائج التالية(‪:)21‬‬
‫المياه النقية واالستخدام المستدام‪.‬‬
‫الهواء النقي واالستجابات الفعالة لتغير المناخ‪.‬‬
‫الحد من المخلفات‪ ،‬وزيادة إعادة التدوير‪ ،‬واالستخدام األكثر كفاءة‪.‬‬
‫حماية الطبيعة والتراث الطبيعي وإدارتهما والمحافظة عليهما بصورة مستدامة‪.‬‬
‫التوسع الحضري األكثر استدامة‪ ،‬والبيئة المعيشية األكثر صحة‪.‬‬
‫زيادة الوعي البيئي لدى السكان‪.‬‬
‫تحسين اإلدارة البيئية والتعاون على المستويين اإلقليمي والدولي‪.‬‬

‫وأشارت االستراتيجية كذلك إلى النتيجة القطاعية األولى ‪ :‬المياه النقية واالستخدام المستدام‪.‬‬
‫ولمعالجة نقاط الضعف المختلفة المرتبطة بالموارد المائية فإن الحكومة سوف تضع قانون‬
‫المياه الوطني بحلول عام ‪ 2016‬وهو قانون شامل (الهدف المحدد كما جاء في االستراتيجية‪:‬‬
‫سن قانون مياه وطني شامل‪ ،‬لتأسيس نظام متكامل لمتطلبات الجودة وضوابط الصرف‬
‫وحوافز المحافظة على المياه‪ ،‬ليحل محل القوانين واللوائح الحالية المجزأة)(‪ .)22‬كما تضمنت‬
‫االستراتيجية هدف ًا محددا ً آخر وهو ‪ :‬رصد واقع المياه الجوفية‬

‫‪ - 20‬مصدر سابق‪ ،‬صفحة (‪)79‬‬


‫‪ - 21‬مصدر سابق‪ ،‬صفحة (‪.)79‬‬
‫‪ - 22‬مصدر سابق‪ ،‬صفحة (‪.)214‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪16‬‬
‫والحفاظ على طبقات المياه الجوفية العذبة حيثما أمكن وإزالة المياه الزائدة في منسوب‬
‫(‪.)23‬‬
‫المياه الجوفية في الدوحة‬

‫‪ .3‬السياسة السكانية لدولة قطر (‪:)24‬‬

‫أشارت وثيقة السياسة السكانية لدولة قطر الصادرة عن اللجنة الدائمة للسكان في أكتوبر‬
‫عام ‪ 2009‬والتي جاءت في (‪ )50‬صفحة إلى أن الغاية األساسية للسياسة السكانية في دولة‬
‫قطر هي ‪« :‬تحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة‪ ،‬بما يضمن‬
‫حياة كريمة لسكان دولة قطر‪ ،‬ويرتقي بقدراتهم‪ ،‬ويوسع خياراتهم‪ ،‬ويرفع من مستويات‬
‫مشاركتهم في تقدم المجتمع القطري ورفعته»‪.‬‬

‫ولتحقيق هذه الغاية بنهاية فترة تنفيذها (عام ‪ )2030‬تم اعتماد ستة محاور رئيسية‪ ،‬من‬
‫بينها المحور الخامس ‪ :‬البيئة والتنمية المستدامة والذي تضمن الغاية الرئيسية ‪( :‬الحفاظ‬
‫على البيئة سليمة ونظيفة‪ ،‬وترشيد استخدام الموارد الطبيعية بحيث ال تستنفد األجيال‬
‫الحالية الثروات والموارد‪ ،‬بل تعمل على استدامة تنميتها من أجل األجيال القادمة)‪ .‬كما تضمن‬
‫المحور الخامس أهداف ًا فرعية منها الهدف الفرعي الثاني ‪ :‬التركيز على الحفاظ على الموارد‬
‫المائية‪ ،‬وإيالء عناية خاصة لترشيد استخدام المياه‪ .‬ومن اآلليات والوسائل المقترحة لتحقيق‬
‫هذا الهدف الفرعي (الحد من استهالك الموارد المتاحة واالقتصاد فيها‪ ،‬وعلى رأسها المياه)‪:‬‬
‫نشر التوعية لخفض استهالك المياه‪ ،‬والرفع التدريجي لقيمة المياه المستهلكة‪.‬‬

‫البحث عن وسائل إلنتاج المياه بأقل تكلفة‪ ،‬والتوسع في معالجة مياه الصرف الصحي‬
‫الستخدامها في بعض األغراض الزراعية والصناعية‪.‬‬

‫‪ 3/2‬المياه واألهداف اإلنمائية لأللفية‬

‫وافقت الدول األعضاء الـــــ (‪ )191‬في األمم المتحدة في مؤتمر قمة األلفية عام ‪ 2000‬على‬
‫األهداف اإلنمائية لأللفية ‪ ،‬وهي التي تتضمن أهداف ًا محددة للحد من الفقر والجوع والمرض‬
‫واألمية‪ ،‬وتدهور البيئة‪ ،‬والتمييز ضد المرأة بحلول عام ‪، 2015‬وكذلك خفض نسبة األشخاص‬
‫الذين ال يمكنهم الحصول على مياه الشرب المأمونة إلى النصف بحلول عام ‪ ،2015‬وهو العام‬
‫األخير في‬

‫‪ - 23‬مصدر سابق صفحة (‪.)215‬‬


‫‪ - 24‬اللجنة الدائمة للسكان‪ ،‬وثيقة السياسة السكانية لدولة قطر‪.2009 ،‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪17‬‬
‫العقد الدولي للعمل «عقد الماء من أجل الحياة»‪ .‬كما أكد إعالن األلفية على حاجة كل البلدان‬
‫إلى وقف االستغالل غير المستدام للموارد المائية‪ .‬كما اتفقت الحكومات في مؤتمر قمة‬
‫جوهانسبرج عام ‪ 2002‬على إضافة هدف تكميلي وهو خفض نسبة األشخاص الذين يفتقرون‬
‫إلى الصرف الصحي المحسن إلى النصف بحلول عام ‪ .2015‬وغني عن القول اإلشارة إلى ترابط‬
‫األهداف اإلنمائية لأللفية ببعضها بعض ًا‪ ،‬إذ تؤثر المياه (وفرتها وندرتها وإمكانية الحصول‬
‫عليها ومعالجة مياه الصرف الصحي) على تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية بشكل عام بطريقة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬ومن األمثلة على الطرق التي يمكن أن تؤثر فيها المياه على األهداف‬
‫اإلنمائية لأللفية ما يلي(‪: )25‬‬

‫الهدف (‪ : )1‬القضاء على الفقر المدقع والجوع‬

‫إن إمكانية الحصول على المياه لالستخدامات المدنية واألنشطة الزراعية والصناعية وغيرها له‬
‫تأثير مباشر على تحقيق األمن الغذائي‪ ،‬وذلك من خالل تأثير المياه على الزراعة المروية الالزمة‬
‫إلنتاج الخضار والفواكه والبرسيم والثروة الحيوانية‪.‬‬

‫الهدف (‪ : )2‬تحقيق تعميم التعليم االبتدائي‬

‫إن توفير المياه يعمل على توفير الوقت لدى األطفال للذهاب للمدرسة‪ ،‬وتوفير مرافق الصرف‬
‫الصحي يشجع الطالبات عل االلتحاق بالمدارس‪ ،‬في حين أن حدوث الجفاف قد يحول دون‬
‫مواصلة التحصيل التعليمي لألطفال‪.‬‬

‫الهدف (‪ : )3‬تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‬

‫إن توفير إمدادات المياه يعني تحرر النساء من نقل المياه‪ ،‬وبالتالي مواصلة تعليمهن وتوفير‬
‫فرص العمل لهن‪ ،‬ويعني وفيات أقل لألمهات‪ ،‬ويؤثر عل رأس المال االجتماعي واالقتصادي‬
‫للمرأة‪ .‬كما أن تدني األمراض المتعلقة بالمياه يعني وقت ًا أقل لرعاية المرضى‪ .‬باإلضافة إلى أن‬
‫توفير المرافق الصحية الجيدة المنفصلة (المستقلة) يعزز شعور المرأة بالكرامة الشخصية‪،‬‬
‫ويشجع الفتيات على الذهاب للمدارس‬

‫الهدف (‪ : )4‬تخفيض معدل وفيات األطفال‬

‫‪25 -Un. Water Thematic Initiatives, Coping with Water Scarcity, Aug. 2009‬‬
‫‪World Savvy Monitor, Water, Water and Human Development: The Millennium Development Goals, Nov. 2009‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪18‬‬
‫إن الحصول على المياه المحسنة والنظيفة يمنع وفيات األطفال نتيجة اإلسهال والمالريا‬
‫وأمراض أخرى‪.‬‬

‫الهدف (‪ : )5‬تحسين الصحة اإلنجابية (صحة األمهات)‬

‫تؤدي إمكانية الحصول على المياه النظيفة إلى انخفاض شديد في األمراض المتعلقة بالمياه‪،‬‬
‫ويوفر ظروف ًا أفضل للوالدة‪ ،‬ويحد من وفيات األمهات‪.‬‬

‫الهدف (‪ : )6‬مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية ‪ /‬االيدز والمالريا وغيرها من األمراض‬
‫تؤدي إمكانية الحصول على المياه النظيفة وتحسين إدارة مياه الصرف الصحي إلى تقليل‬
‫مخاطر انتقال األمراض التي ينقلها البعوض مثل المالريا وحمى الضنك‪.‬‬

‫الهدف (‪ : )7‬ضمان االستدامة البيئية‬

‫إن الحفاظ على إمدادات المياه هو مفتاح النظام األيكولوجي الصحيح ومكافحة تغير المناخ‪.‬‬
‫كما أن معالجة مياه الصرف الصحي الكافية تسهم في تخفيض الضغوط على موارد المياه‬
‫وتساعد بالتالي على حماية صحة اإلنسان والبيئة‪ .‬كما أن الحد من الفقر ومن أنماط االستهالك‬
‫غير المستدامة يعد أساسي ًا لوقف التدهور البيئي وضمان االستدامة البيئية‪.‬‬

‫الهدف (‪ )8‬إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية‬

‫تساهم المياه في تحقيق التقدم والتنمية العالمية‪ .‬كما أن ندرة المياه تدعو لتعزيز التعاون‬
‫الدولي في مجال تكنولوجيا إنتاج المياه المحسنة وتمويل المشاريع ذات العالقة‪ ،‬وتحسين‬
‫البيئة‪.‬‬

‫أما دولة قطر التي صادقت على األهداف اإلنمائية لأللفية عام ‪ ،2000‬فإنها قد أنجزت معظم‬
‫األهداف اإلنمائية لأللفية قبل األجل المحدد بين ‪ ،2015 – 2000‬إذ ال تعاني الدولة من فقر‬
‫وجوع‪ ،‬وتصدرت الدول العربية في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪( 2013‬ترتيبها دولي ًا ‪ 37‬عام‬
‫‪ ،)2012‬وأتمت تعميم التعليم األساسي وحققت المساواة بين الجنسين في مجال التعليم‪،‬‬
‫وخفضت معدل وفيات األطفال واألمهات‪ ،‬وكافحت تقريب ًا فيروس نقص المناعة البشرية‪/‬‬
‫االيدز والمالريا والسل وغيرها‪ ،‬وتعمل على ضمان االستدامة البيئية وبناء شراكة عالمية‬
‫للتنمية‪ .‬ونظرا ً لكون موضوع هذه الدراسة هو المياه والسكان فسوف نتناول جانب ًا من‬
‫الهدف (‪ )7‬وهو ضمان االستدامة البيئية الذي جاء شام ً‬
‫ال الغايات (أ)‪( ،‬ب)‪( ،‬ج)‪( ،‬د)‪ .‬الغاية (‪/7‬أ) ‪:‬‬
‫إدماج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات والبرامج القطرية‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪19‬‬
‫وانحسار فقدان الموارد البيئية‪ .‬والغاية (‪/7‬ج) ‪ :‬تخفيض نسبة األشخاص الذين ال يمكنهم‬
‫الحصول باستمرار على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي األساسية إلى النصف‬
‫بحلول عام ‪.2015‬‬

‫أما بخصوص الغاية (‪/7‬أ)‪ ،‬فقد عملت دولة قطر على تعزيز االستدامة البيئية وأدمجتها ضمن‬
‫ال خاص ًا بها للحديث‬
‫استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ‪ ،2016 – 2011‬حيث كرست فص ً‬
‫عن الحفاظ على البيئة من أجل األجيال القادمة (الفصل السادس الصفحات ‪،)230 – 208‬‬
‫واشتملت على سبع نتائج لتحسين اإلدارة البيئية‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالغاية (‪/7‬ج)‪ ،‬فقد أمنت دولة قطر بالكامل (‪ )100%‬فرص حصول سكانها على‬
‫مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي األساسية‪ .‬وسوف تستمر الدولة في تنفيذ‬
‫العديد من مشاريع الصرف الصحي في مختلف المدن والبلديات لمواكبة التوسع العمراني‪.‬‬
‫ولمعالجة نقاط الضعف المرتبطة بالمياه والمحافظة عليها وتغطيتها لمجمل سكان دولة‬
‫قطر‪ ،‬فإنها تعمل حالي ًا على وضع قانون المياه الوطني كما أسلفنا الذكر والذي يجمع القوانين‬
‫والنظم واللوائح الحالية المجزأة والمتفرقة المتعلقة بالمياه في نظام شامل ومتكامل‬
‫يعمل للمحافظة على تأمين مصادر مأمونة للمياه وبشكل مستدام‪ .‬وسوف يحل هذا‬
‫القانون محل القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪1988‬بتنظيم حفر آبار المياه الجوفية وتعديالته‪ .‬ولتحقيق‬
‫استدامة المياه فإن دولة قطر تعمل على تغيير أنماط استخدام المياه وتقليل الفاقد منها‬
‫من جهة‪ ،‬وتغيير سبل ووسائل إمدادات المياه وتقنيتها من جهة أخرى‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪20‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫السكان والمياه‬

‫يتناول هذا الفصل العالقة بين السكان والمياه‪ ،‬حيث يتحدث عن تطور حجم السكان وتوزيعه‬
‫حسب البلديات وارتباط ذلك بتدفق الهجرة الوافدة وبالتنمية االقتصادية وعالقتها بالموارد‬
‫المائية وزيادة الطلب عليها‪ .‬وكذلك يغطي هذا الفصل المساكن والصرف الصحي من حيث‬
‫اتصالها بالشبكات العامة (خالل التعدادات العامة للسكان والمساكن ‪،2004 ،1997 ،1986‬‬
‫‪ )2010‬وتوزيع ذلك حسب البلديات‪ ،‬وبيان نصيب الفرد من المياه‪.‬‬

‫بداية‪ ،‬ال بد من اإلشارة إلى أن هذا الفصل ال يبحث في هيكل سكان دولة قطر من حيث فئات‬
‫األعمار والجنس والخصوبة والوفيات والهجرة الداخلية وطبيعة التشغيل والقوى العاملة‪،‬‬
‫ولكنه يتحدث عن تطور حجم السكان وعالقته بالموارد المائية (تأثيرا ً وتأثراً)‪ .‬إذ يؤدي ارتفاع‬
‫نمو السكان إلى زيادة الطلب على المياه لالستهالك البشري والصرف الصحي وارتفاع الطلب‬
‫على الغذاء‪ ،‬وبالتالي زيادة الطلب الزراعي (اإلنتاج الزراعي والحيواني)‪ ،‬وزيادة الطلب على المياه‬
‫المحالة‪ ،‬وبالتالي زيادة الطاقة الالزمة لعمليات تحلية المياه وتشغيل التوربينات الالزمة لتوليد‬
‫الكهرباء‪ ،‬وزيادة المياه الالزمة الستخراج المواد الخام والتبريد‪ ،‬وكذلك زيادة الطلب على المياه‬
‫الضرورية لكافة األنشطة االقتصادية بما فيها التطور الحضري‪ .‬وتؤثر المياه على السكان من‬
‫حيث الصحة وإنتاج الغذاء الضروري لحياة اإلنسان‪ ،‬وتحقيق طلباته المتزايدة والمتنوعة في‬
‫ظل تنوع الحياة وتطور أنماط المعيشة‪ ،‬والتطوير العمراني‪ ،‬وبناء احتياطي من المياه العذبة‬
‫لمواجهة االزمات والطوارئ‪ ،‬وتلبية متطلبات الصناعة (التصنيع والتبريد والتحلية)‪ ،‬واالستخدام‬
‫المنزلي (مياه الشرب واعداد الطعام والغسيل والتنظيف وري الحدائق)‪.‬‬

‫لقد أدى االزدهار االقتصادي الذي شهدته دولة قطر في كافة القطاعات منذ مطلع األلفية‬
‫والمتمثل في الناتج المحلي اإلجمالي المبين في الجدول (‪ )1/3‬إلى ارتفاع حجم سكان دولة‬
‫قطر والناجم بشكل كبير عن تدفق العمالة الوافدة مصحوبة ببعض أسرها‪ ،‬حيث ازداد ذلك‬
‫الناتج بمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )11.3%‬خالل الفترة (‪( )2011 – 2000‬ارتفع من‬
‫نحو ‪ 194‬مليار ريال قطري عام ‪ 2000‬إلى قرابة ‪ 624‬مليار ريال قطري عام ‪ ،)2011‬وقد أدى ذلك‬
‫النمو السكاني إلى إحداث ضغط كبير على الموارد الطبيعية ومنها المياه‪ .‬وهكذا فإن التوازن‬
‫بين النمو السكاني والطلب المتزايد على المياه أصبح أمرا ً ملح ًا‪ ،‬حيث أن هناك طلب ًا متزايدا ً‬
‫على المياه في ظل تزايد النمو السكاني وعوامل أخرى سوف يتم بحثها الحقا‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪22‬‬
‫تطور عدد السكان والناتج المحلي اإلجمالي في دولة قطر خالل السنوات‬
‫(‪)2012 – 1986‬‬
‫الجدول رقم (‪)1/3‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية‬
‫عدد السكان (مليون نسمة)‬ ‫السنة‬
‫(مليون ر‪ .‬ق)‬
‫‪55179‬‬ ‫‪0.369‬‬ ‫‪1986‬‬
‫‪123372‬‬ ‫‪0.522‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪193938‬‬ ‫‪0.614‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪346536‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪419582‬‬ ‫‪1.448‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪355986‬‬ ‫‪1.639‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪455445‬‬ ‫‪1.699‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪624173‬‬ ‫‪1.733‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪700345‬‬ ‫‪1.833‬‬ ‫‪2012‬‬
‫المصدر ‪ :‬جهاز اإلحصاء ( ‪) WWW.QSA.GOV.QA‬‬

‫‪ 1/3‬النمو السكاني ‪:‬‬

‫بلغ عدد سكان دولة قطر نحو (‪ )369‬ألف ًا عام ‪ 1986‬وارتفع إلى قرابة (‪ )522‬ألف ًا عام ‪1997‬‬
‫محقق ًا معدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ ،)3.2%‬ثم ازداد إلى حوالي (‪ )744‬ألف ًا عام ‪2004‬‬
‫وبمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )5.2%‬خالل الفترة (‪ ،)2004 – 1997‬ليتوالى ارتفاعه‬
‫بعد ذلك ليصل إلى حوالي (‪ )1.7‬مليون عام ‪ 2010‬ثم إلى قرابة (‪ )1.8‬مليون عام ‪ 2012‬ليحقق‬
‫معدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )14.8%‬خالل الفترة (‪ )2010 – 2004‬كما هو موضح‬
‫في الجدول رقم (‪ . )3/2‬وقد بلغ أعلى معدل لنمو السكان عام ‪ )16.8%( 2007‬ليتراجع قلي ً‬
‫ال‬
‫بعد ذلك بسبب األزمة االقتصادية العالمية (استمرت الزيادة السكانية ممثلة في حجم‬
‫السكان ولكن بمعدل نمو أقل)‪ .‬ويرتبط معدل النمو السكاني في دولة قطر بشكل جوهري‬
‫ورئيسي بالهجرة الوافدة التي قدمت للمساهمة في المشاريع التنموية وفي البنية التحتية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪23‬‬
‫وعلى صعيد البلديات فقد تصدرت بلدية الظعاين معدالت نمو السكان خالل الفترة (‪1986‬‬
‫– ‪ )2010‬وذلك بمعدل نمو (‪ )14.3%‬تلتها بلدية الخور بمعدل (‪ ،)12.9%‬ثم بلدية ام صالل‬
‫بمعدل (‪ ،)8.1%‬ثم بلدية الوكرة بمعدل (‪ ،)7.7%‬ثم الدوحة بمعدل (‪ ،)5.4%‬وأقلها بلدية‬
‫الشمال بمعدل (‪ .)2.5%‬وخالل عام ‪ 2010‬تركز سكان دولة قطر في بلديتي الدوحة والريان‬
‫بنسبة (‪ ،)73.7%‬وبنسبة أقل في بلدية الخور (‪ ،)11.4%‬ثم بلدية الوكرة (‪ ،)8.3%‬تليها بلدية‬
‫ام صالل (‪ ،)3.6%‬والظعاين (‪ ،)2.5%‬والشمال (‪ ،)0.5%‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪)3/3‬‬

‫تطور عدد سكان دولة قطر* حسب الجنس خالل السنوات‬


‫(‪)2012 – 1986‬‬
‫الجدول رقم (‪)2/3‬‬

‫معدل النمو‬
‫الفترة‬ ‫المجمل‬ ‫عدد اإلناث‬ ‫عدد الذكور‬ ‫السنة‬
‫(‪)%‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪1997 - 1986‬‬ ‫‪369.079‬‬ ‫‪121.227‬‬ ‫‪247.852‬‬ ‫‪1986‬‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪2004 - 1997‬‬ ‫‪522.023‬‬ ‫‪179.564‬‬ ‫‪342.459‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪21.8‬‬ ‫‪2005 - 2004‬‬ ‫‪613.969‬‬ ‫‪206.821‬‬ ‫‪407.148‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪15.1‬‬ ‫‪2006 - 2005‬‬ ‫‪643.364‬‬ ‫‪216.048‬‬ ‫‪427.316‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪16.8‬‬ ‫‪2007 - 2006‬‬ ‫‪676.498‬‬ ‫‪226.147‬‬ ‫‪450.351‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪18.9‬‬ ‫‪2008 - 2007‬‬ ‫‪713.859‬‬ ‫‪237.346‬‬ ‫‪476.513‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪13.1‬‬ ‫‪2009 - 2008‬‬ ‫‪744.029‬‬ ‫‪247.647‬‬ ‫‪496.382‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪2010 - 2009‬‬ ‫‪906.123‬‬ ‫‪269.053‬‬ ‫‪637.070‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪2011 - 2010‬‬ ‫‪1.042.947‬‬ ‫‪288.649‬‬ ‫‪754.298‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪14.8‬‬ ‫‪2010 - 2004‬‬ ‫‪1.218.250‬‬ ‫‪312.503‬‬ ‫‪905.747‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪2010 - 1986‬‬ ‫‪1.448.479‬‬ ‫‪337.303‬‬ ‫‪1.111.176‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪2012 - 1986‬‬ ‫‪1.638.626‬‬ ‫‪373.480‬‬ ‫‪1.265.146‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪1.699.435‬‬ ‫‪414.696‬‬ ‫‪1.284.739‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪1.732.717‬‬ ‫‪444.127‬‬ ‫‪1.288.590‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪1.832.903‬‬ ‫‪477.704‬‬ ‫‪1.355.199‬‬ ‫‪2012‬‬
‫* بيانات السنوات ‪ 2010 ،2004 ،1997 ،1986‬هي نتائج التعدادات العامة للسكان والمساكن‪ ،‬أما بقية السنوات فهي‬
‫تقديرات السكان في منتصف العام‬

‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت عامي (‪.)2010 ،1986‬‬
‫(‪ )2‬مجلس التخطيط ‪ /‬األمانة العامة‪ ،‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت عامي (‪.)2004 ،1997‬‬

‫جهاز االحصاء‪ ،‬بيانات عامي ( ‪) 2011،2012‬‬


‫تم حساب معدالت نمو السكان خالل الفترات من قبل الباحثين‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪24‬‬
‫تطور عدد سكان دولة قطر حسب البلديات خالل السنوات‬
‫(‪)2010 ،2004 ،1997 ،1986‬‬
‫الجدول رقم (‪)3/3‬‬
‫النسبة عام‬ ‫معدل النمو (‪)%‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫البلدية‬
‫‪2010‬‬ ‫(‪)2010 – 1986‬‬
‫‪46.9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪796947‬‬ ‫‪439660‬‬ ‫‪311551‬‬ ‫‪225998‬‬ ‫الدوحة‬
‫‪26.8‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪455623‬‬ ‫‪188641‬‬ ‫‪134602‬‬ ‫‪93131‬‬ ‫الريان‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪141222‬‬ ‫‪47011‬‬ ‫‪33376‬‬ ‫‪23831‬‬ ‫الوكرة‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪60509‬‬ ‫‪22126‬‬ ‫‪14805‬‬ ‫‪9404‬‬ ‫ام صالل‬
‫‪11.4‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪193983‬‬ ‫‪35194‬‬ ‫‪20472‬‬ ‫‪10606‬‬ ‫الخور والذخيرة‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪7975‬‬ ‫‪3641‬‬ ‫‪3240‬‬ ‫‪4380‬‬ ‫الشمال‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪43176‬‬ ‫‪7756‬‬ ‫‪3977‬‬ ‫‪1729‬‬ ‫الظعاين‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪1699435‬‬ ‫‪744029‬‬ ‫‪522023‬‬ ‫‪369079‬‬ ‫المجمل‬
‫المصدر ‪ :‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت (بيانات غير منشورة)‪.‬‬
‫تم حساب معدالت نمو السكان خالل الفترات من قبل الباحثين‪.‬‬

‫‪ 2/3‬المساكن والمياه والصرف الصحي ‪:‬‬

‫أدى التطور العمراني الذي شهدته دولة قطر خالل الفترة الماضية مقرون ًا بالنمو الحضري‬
‫وارتفاع عدد السكان إلى ارتفاع عدد المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة المرافق‬
‫العامة (المياه‪ ،‬والصرف الصحي‪ ،‬والكهرباء) خالل الفترة (‪ ،)2010 – 1986‬حيث ارتفعت نسبة‬
‫المباني السكنية المكتملة المتصلة بشبكة المياه من نحو (‪ )75%‬عام ‪ 1986‬إلى (‪ )83%‬عام‬
‫‪ 1997‬ثم ازدادت إلى (‪ )88%‬عام ‪ 2004‬ثم إلى (‪ )97%‬عام ‪ ،2010‬أي ارتفعت بنحو ‪ 22‬نقطة‬
‫خالل تلك الفترة‪ .‬وقد استحوذت القصور والفلل من تلك المساكن المتصلة بشبكة المياه‬
‫على (‪ )36.1%‬من جملة المباني عام ‪ 1997‬حيث ارتفعت‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪25‬‬
‫إلى (‪ )41.7%‬عام ‪ ،2004‬مقابل (‪ )41.6%‬للبيوت العربية ‪ /‬الشعبية عام ‪ 1997‬التي تراجعت‬
‫إلى (‪ )33.8%‬عام ‪ 2004‬من مجمل المباني السكنية‪ ،‬مما يرفع من وتيرة استهالك المياه‪.‬‬
‫وأما المباني السكنية المكتملة المتصلة بشبكة الصرف الصحي فقد ازدادت نسبتها من نحو‬
‫(‪ )51%‬عام ‪ 1986‬إلى (‪ )63%‬عام ‪ 1997‬ثم إلى (‪ )73%‬عام ‪ 2004‬لتصل إلى (‪ )80%‬عام ‪،2010‬‬
‫أي ارتفعت بحوالي ‪ 29‬نقطة خالل تلك الفترة والتي يبينها الجدول رقم (‪.)3/4‬‬

‫وعلى صعيد البلديات‪ ،‬فقد تفاوت نصيب المباني السكنية المكتملة فيها من حيث االتصال‬
‫بالشبكة العامة للمياه وبالشبكة العامة للصرف الصحي خالل السنوات (‪ ،)2010 – 1986‬حيث‬
‫نمت المباني السكنية المكتملة المتصلة بالشبكة العامة للمياه بنحو (‪ ،)4.5%‬وبالشبكة‬
‫العامة للصرف الصحي بحوالي (‪ )5.4%‬خالل الفترة (‪ ،)2010 – 1986‬والتي يوضحها الجدول‬
‫رقم (‪ ،)3/5‬حيث كانت بلدية أم صالل في المقدمة‪ ،‬تلتها بلدية الريان‪ .‬ومن المالحظ انعدام‬
‫نصيب بلديتي الخور والشمال من االتصال بتلك الشبكات حتى عام ‪ ،2004‬حيث كان سكانها‬
‫يحصلون على المياه عن طريق سيارات الصهاريج‪ .‬كما يالحظ استمرار عدم اتصال المباني‬
‫السكنية في بلديتي الشمال والظعاين بشبكة الصرف الصحي خالل تلك الفترة‪ .‬وقد أدى ارتفاع‬
‫نصيب المباني السكنية المتصلة بشبكة توزيع المياه في تلك البلديات خالل تلك السنوات‬
‫إلى زيادة استهالك المياه‪ .‬وقد شكلت الفلل نحو (‪ )46%( ،)41%( ،)50%‬من مجمل الوحدات‬
‫السكنية المكتملة خالل السنوات ‪ 2011 ،2010 ،2009‬مقابل حوالي (‪)48%( ،)55%( ،)47%‬‬
‫للشقق‪ ،‬وقرابة (‪ )4%( ،)3%( ،)2%‬لبيوت كبار الموظفين خالل تلك السنوات على التوالي‪ ،‬األمر‬
‫الذي يبين ثقل تلك المساكن في استهالكها للمياه‪.‬‬

‫تطور نسبة المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة المرافق‬


‫العامة خالل سنوات التعدادات العامة‬
‫الجدول رقم (‪)4/3‬‬

‫المياه (‪)%‬‬ ‫الكهرباء (‪)%‬‬ ‫الصرف الصحي (‪)%‬‬ ‫السنة‬

‫‪75‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1986‬‬


‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر ‪ :‬تم حسابها من ‪:‬‬
‫(‪ )1‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬قطر ‪ :‬اتجاهات اجتماعية (‪.)2010 – 1998‬‬
‫(‪ )2‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت عامي (‪.)2010 ،1986‬‬
‫(‪ )3‬مجلس التخطيط ‪ /‬األمانة العامة‪ ،‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت عامي (‪.)2004 ،1997‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪26‬‬
‫تطور نسبة المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة المرافق‬
‫العامة حسب البلدية خالل السنوات‬
‫(‪)2010 ،2004 ،1997 ،1986‬‬
‫الجدول رقم (‪)5/3‬‬

‫نسبة النمو (‪)%‬‬


‫‪2010‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1986‬‬
‫(‪)2010 – 1986‬‬
‫البلدية‬
‫صرف‬ ‫صرف‬ ‫صرف‬ ‫صرف‬ ‫صرف‬
‫مياه‬ ‫مياه‬ ‫مياه‬ ‫مياه‬ ‫مياه‬
‫صحي‬ ‫صحي‬ ‫صحي‬ ‫صحي‬ ‫صحي‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫الدوحة‬
‫‪13.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪87.3‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫الريان‬
‫‪9.6‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪91.3‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪88.3‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫الوكرة‬
‫‪30.8‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫ام صالل‬
‫‪10.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الخور والذخيرة‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الشمال‬
‫‪-‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪79.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫الظعاين‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫المجمل‬
‫المصدر ‪ :‬تم حسابها من نتائج التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت خالل السنوات (‪)2010 ،2004 ،1997 ،1986‬‬
‫الصادرة عن جهاز اإلحصاء ومجلس التخطيط ‪ /‬األمانة العامة (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪27‬‬
‫‪ 3/3‬نصيب الفرد من المياه ومقارنته دولي ًا(*) ‪:‬‬

‫يبين هذا المؤشر مقدار الضغط على موارد المياه والذي يعطي صورة كاملة عن الطلب الكلي‬
‫على المياه في مختلف القطاعات االقتصادية‪ ،‬مما يلقي الضوء على كفاءة السياسة المائية‬
‫ويساعد على وضع التقديرات المستقبلية الستهالك المياه وفق ًا للموارد الموجودة‪ .‬ويعكس‬
‫هذا المؤشر أيضا نمط االستهالك السائد لألفراد والقطاعات الصناعية األخرى‪ ،‬ويستخدم‬
‫ألغراض المقارنات الدولية‪.‬‬

‫استمر ارتفاع معدل نصيب الفرد من المياه (معدل استهالك الفرد من المياه في دولة قطر)‬
‫عام ًا بعد عام خاصة خالل الفترة (‪ ،)2012 – 2008‬إذ ارتفع من نحو (‪ )201‬مترا ً مكعب ًا عام ‪2008‬‬
‫إلى (‪ )209‬مترا ً مكعب ًا عام ‪ ،2009‬ثم إلى (‪ )220‬مترا ً مكعب ًا عام ‪ ،2010‬وإلى (‪ )228‬مترا ً مكعب ًا‬
‫عام ‪ 2011‬ليقفز إلى (‪ )400‬مترا ً مكعب ًا عام ‪ 2012‬محقق ًا معدل نمو سنوي في المتوسط‬
‫قدره (‪ )8.1%‬خالل الفترة (‪ )2012 – 2004‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪ ،)3/6‬بالرغم من‬
‫تذبذبه خالل السنوات (‪ )2007 – 2004‬التي أوردتها المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء‬
‫في تقريرها اإلحصائي لعام ‪ 2008‬والتي أشارت فيه إلى إعادة تقديرات السكان‪.‬‬

‫(*) يعرف بأنه نصيب الفرد من مجمل استهالك المياه (من كافة القطاعات) مقاسا باألمتار المكعبة في السنة‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪28‬‬
‫تطور معدل استهالك الفرد من المياه في دولة قطر خالل السنوات‬
‫(‪)2012 – 1990‬‬
‫(متر مكعب)‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪)6/3‬‬

‫معدل النمو (‪)%‬‬ ‫الفترة‬ ‫معدل النمو (‪)%‬‬ ‫معدل االستهالك‬ ‫السنة‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪1997 - 1990‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1990‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2004 - 1997‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪8.1‬‬ ‫‪2012 - 2004‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪1.7 -‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪8.3 -‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪6.0 -‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2.0 -‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪1.9 -‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪75.4‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪2012‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬نورة الكواري‪ ،‬السكان والمياه في دولة قطر استهالكا وترشيدا‪ ،‬مجلة بحوث كلية اآلداب‪ ،‬جامعة‬
‫المنوفية‪ ،‬العدد ‪ ،68‬فبراير ‪( 2008‬البيانات للسنوات ‪.)2005-1990‬‬
‫(‪ )2‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪ ،‬التقرير اإلحصائي لعامي ‪( 2011 ،2008‬البيانات للسنوات ‪).2011-2006‬‬

‫تم حساب معدالت النمو من قبل الباحثين‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪29‬‬
‫وهناك عدد من العوامل التي سوف يتم ذكرها في الفصل الخامس والتي تؤثر على استهالك‬
‫المياه وبالتالي على نصيب الفرد من المياه‪ .‬وال تتوفر بيانات حديثة لدول مجلس التعاون‪،‬‬
‫ولكن بمقارنة دولة قطر ببعض الدول األوروبية لعام ‪ 2007‬يتضح أن متوسط نصيب الفرد‬
‫من المياه سنوي ًا في دولة قطر البالغ (‪ / )310‬لتر‪ /‬اليوم‪ /‬للفرد قد فاق نظيره متوسط استهالك‬
‫الفرد في أوروبا الغربية‪ ،‬وقل عن كندا والواليات المتحدة‪ .‬وكذلك فإنه بدءا ً من عام ‪ 2009‬بلغ‬
‫استهالك القطريين (‪ )1200‬لتر‪ /‬اليوم‪ /‬الفرد من المياه‪ ،‬مقابل استهالك الوافدين (‪ )150‬لتر‪/‬‬
‫اليوم‪ /‬الفرد(‪.)26‬‬

‫‪ 4/3‬نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي االسمي *‪:‬‬

‫هو مؤشر يقيس مستوى المعيشة والتطور االقتصادي في الدولة‪ .‬ومن أهم محدداته في‬
‫األجل الطويل هو مستوى نمو اإلنتاجية‪.‬‬

‫لقد أدى األداء االقتصادي القوي لدولة قطر خالل الفترة (‪ ،)2011 – 2000‬مدفوع ًا بثقل القطاع‬
‫النفطي وأسعاره في السوق العالمية ونمو القطاعات غير النفطية وتنوع استثماراتها الخارجية‪،‬‬
‫إلى ارتفاع مؤشر نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي خالل تلك الفترة بحوالي (‪ .)11%‬وقد‬
‫شهدت الفترة (‪ )2010 – 2004‬معدل نمو سنوي غير مسبوق في مؤشر نصيب الفرد من‬
‫الناتج المحلي قدره (‪ ،)34.6%‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪/7/3‬أ) ‪ .‬ويالحظ استمرار زيادة‬
‫نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي من نحو (‪ )30.1‬ألف دوالر امريكي أي (نحو ‪ )109.4‬ألف‬
‫ريال قطري عام ‪ 2000‬إلى (‪ )44.3‬ألف دوالر امريكي أي حوالي (‪ )161.2‬ريال قطري عام ‪2004‬‬
‫‪ ،‬ليرتفع بشكل ملحوظ بعد ذلك باستثناء عام ‪ 2009‬الذي تراجع فيه بسبب األزمة المالية‬
‫العالمية‪.‬‬

‫ألغراض المقارنة الدولية بين مستويات المعيشة فيها وإلزالة أثر األسعار فيها يتم تحويله إلى الدوالر األمريكي باستخدام تعادل القوة الشرائية بين‬ ‫*‬
‫أسعار العمالت‬
‫‪ - 26‬دولة قطر‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر(‪ ،)2016 – 2011‬ديسمبر ‪ ،2011‬الصفحات (‪.)2012 ،2011‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪30‬‬
‫ووفق ًا لتعريف البنك الدولي‪ ،‬فإن دولة قطر تندرج ضمن الدول ذات الدخل العالي‪ ،‬وهي التي يبلغ‬
‫نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي فيها نحو (‪ )12480‬دوالر ا ً امريكي ًا أو أعلى عام ‪.2011‬‬

‫ويقارن الجدول رقم (‪/7/3‬ب) نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي بين دول مجلس التعاون‬
‫الخليجي‪ ،‬حيث جاءت دولة قطر في مقدمتها‪ ،‬إذ بلغ نحو (‪ )98.3‬ألف دوالر امريكي عام ‪2011‬‬
‫وفق بيانات صندوق النقد الدولي‪.‬‬

‫نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الجارية خالل‬


‫السنوات (‪)2011 – 2000‬‬
‫الجدول رقم (‪/7/3‬أ)‬
‫معدل النمو‬ ‫دوالر أمريكي(‪)2‬‬ ‫ريال قطري‬ ‫دوالر أمريكي(‪)1‬‬
‫الفترة‬ ‫السنة‬
‫(‪)%‬‬ ‫(ألف)‬ ‫(ألف)‬ ‫(ألف)‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪2004 - 2000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪109.4‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪2010 - 2004‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪105.0‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪27.8‬‬ ‫‪2011 - 2010‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪112.9‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪2011 - 2000‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪131.1‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪41.9‬‬ ‫‪161.2‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪190.8‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪67.9‬‬ ‫‪225.1‬‬ ‫‪61.8‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪64.9‬‬ ‫‪245.8‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪79.6‬‬ ‫‪299.9‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪59.7‬‬ ‫‪222.3‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪74.9‬‬ ‫‪263.5‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪98.0‬‬ ‫‪336.7‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪2011‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬مؤشرات البنك الدولي‪World Bank Indicators .‬‬
‫(‪ )2‬صندوق النقد الدولي‪ ،‬المادة التشاورية الرابعة‪ ،‬تقرير دولة قطر ‪ ،‬سنوات مختلفة‪.‬‬
‫تم حساب معدالت النمو من قبل الباحثين‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪31‬‬
‫نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي في دول مجلس التعاون‬
‫الخليجي خالل عامي (‪)2011 ،2010‬‬
‫الجدول رقم (‪/7/3‬ب)‬

‫نصيب الفرد من الناتج المحلي‬ ‫نصيب الفرد من الناتج المحلي‬


‫اإلجمالي باألسعار الجارية (ألف‬ ‫اإلجمالي باألسعار الجارية (ألف‬ ‫الدولة‬
‫دوالر أمريكي) (‪2011 )2‬‬ ‫دوالر أمريكي) (‪2010 )1‬‬
‫‪98.3‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫قطر‬
‫‪67.1‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪48.0‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫الكويت‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫مملكة البحرين‬
‫‪23.3‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫سلطنة عمان‬
‫‪20.5‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬مؤشرات البنك الدولي‪( .‬العمود األول) ‪World Bank Indicators‬‬
‫(‪ )2‬صندوق النقد الدولي‪( ،‬العمود الثاني) ‪IMF, World Economic Outlook Database, April 2012‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪32‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫مصادر المياه‬

‫يتناول هذا الفصل مصادر المياه في دولة قطر المختلفة‪ ،‬وهي المناخ ومياه األمطار (المياه‬
‫السطحية)‪ ،‬والمياه الجوفية‪ ،‬وتحلية مياه البحر‪ ،‬ومياه الصرف الصحي المعالجة‪.‬‬

‫‪ 1/4‬المناخ ومياه األمطار (المياه السطحية) ‪:‬‬

‫تندرج دولة قطر ضمن المناخ الصحراوي‪ ،‬حيث تسقط فيها أمطار ضئيلة يصعب التنبؤ بها‬
‫وبانتظامها‪ ،‬نظرا ً لكثافتها المنخفضة وتباينها سنوي ًا في المكان والزمان‪ ،‬والتي بلغ متوسطها‬
‫نحو (‪ )76‬ملم خالل الفترة (‪ ،)2010 – 1990‬كما هو مبين في الشكل رقم (‪ .)1‬ولهذا ال يمكن‬
‫الركون إليها في الري والزراعة‪ ،‬إال أنها تمثل المصدر الرئيسي لتغذية المياه الجوفية(‪ ،)27‬والتي‬
‫تبلغ نحو (‪ )56‬مليون م‪ 3‬في السنة(‪ .)28‬وتتواجد المياه الجوفية في طبقة الرس وسط وجنوب‬
‫(‪.)29‬‬
‫البالد وفي الجزء العلوي من طبقة أم الرضمة وسط وشمال الدولة‪ ،‬وفي منطقة ابي سمرة‬

‫معدل سقوط األمطار السنوي في دولة قطر (ملم) خالل‬


‫السنوات (‪)2010 – 1990‬‬
‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫‪300‬‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫‪27 - M.A. Darwish and R. Mohtar, op. cit.‬‬


‫‪ - 28‬منظمة االغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو)‪ ،‬الري في إقليم الشرق األوسط باألرقام‪ ، aqua stat ،‬قطر‪ ،‬صفحة( ‪).3‬‬
‫‪ - 29‬أحمد عبدالملك وعبداهلل صفر الخنجي‪ ،‬الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة للقطاع الزراعي‪ :‬مشروع األمن الغذائي بدولة قطر‪ ،‬اإلدارة العامة للبحوث‬
‫والتنمية الزراعية ‪ /‬إدارة التنمية الزراعية‪ ،‬وزارة البيئة‪ ،‬ابريل ‪2009‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪34‬‬
‫ولتلبية الطلب المتزايد على المياه‪ ،‬فقد ارتفع إنتاج المياه من المخزون الجوفي والتناضح‬
‫العكسي والتحلية من نحو (‪ )2.5‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 1965‬إلى (‪ )103.5‬مليون م‪ 3‬عام ‪1997‬‬
‫وبمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )11.1%‬خالل تلك الفترة‪ ،‬ثم ازداد إلى (‪ )195.4‬مليون‬
‫م‪ 3‬عام ‪ 2005‬وبمعدل نمو سنوي قدره (‪ )8.2%‬خالل الفترة (‪ ،)2005 – 1992‬ليرتفع بشكل‬
‫متسارع بعد ذلك لمواكبة التوسع العمراني وتعدد البرامج والمشروعات التي عكستها‬
‫المعدالت المرتفعة للنشاط االقتصادي‪ ،‬وزيادة الهجرة العمالية الوافدة‪ ،‬ومضاعفة حجم‬
‫السكان‪ ،‬وارتفاع معدل نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وتغير النمط االستهالكي‬
‫وغيره‪ ،‬والتي يوضحها الجدوالن رقما (‪/1/4‬أ‪/1/4 ،‬ب)‪ ،‬حيث سجلت الفترة كلها (‪)2011 – 1965‬‬
‫معدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪.)12.3%‬‬

‫وباستثناء عامي ‪ 1965‬و ‪ 1975‬الموضحين في الجدول رقم (‪/1/4‬أ)‪ ،‬فإنه يبدو جلي ًا مدى‬
‫الهيمنة المطلقة لمياه التحلية كمصدر للمياه لالستخدام المدني (المنزلي والحكومي‬
‫والتجاري) في دولة قطر والتي تقترب من (‪ )99%‬خالل فترة األلفية (تتوزع ما بين االستخدام‬
‫المنزلي والتجاري والحكومي بنسبة ‪ ،64%‬واالستخدام الصناعي بنسبة ‪ ،6%‬والتسرب والفاقد‬
‫وغيرها بنسبة ‪.)30()30%‬‬

‫وبإمعان النظر في الجدول رقم (‪/1/4‬ب) الذي يعكس مصادر المياه خالل عامي (‪ 2008‬و ‪)2011‬‬
‫يتضح أن المياه الجوفية قد شكلت نحو (‪ )38.4%‬من مصادر المياه المتاحة عام ‪ 2008‬مقابل‬
‫(‪ )48.1%‬لمياه تحلية البحر‪ )13.5%( ،‬لمياه الصرف الصحي المعالجة‪ .‬وقد تباينت تلك النسب‬
‫عام ‪ ،2011‬حيث تراجعت نسبة المياه الجوفية إلى (‪ ،)32.9%‬وارتفعت نسبة مياه التحلية إلى‬
‫(‪ ،)52.8%‬ونسبة مياه الصرف الصحي المعالجة إلى (‪ .)14.3%‬وهكذا فقد نما عرض المياه‬
‫بمعدل سنوي قدره (‪ )5.4%‬خالل عامي (‪ )2011 ،2008‬مدفوع ًا بنمو مياه الصرف الصحي‬
‫المعالجة كما سوف يتم بيانه الحق ًا‪.‬‬

‫وتماشي ًا مع التطوير المستمر لخطوط التوزيع الرئيسية والثانوية للمياه في ظل الطلب‬


‫المتسارع على المياه‪ ،‬فقد زاد الطول اإلجمالي لخطوط شبكة التوزيع من (‪ )390‬كم عام‬
‫‪ 1971‬إلى (‪ )6459‬كم نهاية عام ‪ .2011‬كما أدى ذلك النمو في تمديدات شبكة التوزيع إلى‬
‫(‪)31‬‬
‫تراجع إمدادات المياه بالصهاريج لتشكل (‪ )0.4%‬عام ‪2011‬‬

‫‪ - 30‬برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي (بيانات غير منشورة)‪.‬‬


‫‪ - 31‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ‪ ،‬التقرير اإلحصائي السنوي لعامي ‪.2011 ،2008‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪35‬‬
‫مجمل إنتاج المياه لالستخدام المدني في دولة قطر خالل السنوات‬
‫(‪( )2005 – 1965‬مليون م‪)3‬‬
‫الجدول رقم (‪/1/4‬أ)‬
‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫المياه الجوفية‬
‫الفترة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة مياه‬
‫النمو‬ ‫النمو‬ ‫المجموع‬ ‫والتناضح‬ ‫السنة‬
‫الزمنية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫التحلية‬ ‫(‪)%‬‬
‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫العكسي‬
‫‪-1965‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1965‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪-1997‬‬
‫‪8.2‬‬ ‫‪316.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪1975‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪396.8‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1985‬‬
‫‪-1965‬‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪100.2‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪106.0‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪103.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪12.9‬‬ ‫‪119.7‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪117.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪128.7‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪126.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪139.4‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪137.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪148.7‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪146.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪153.9‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪151.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪157.2‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪155.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪175.2‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪173.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪195.4‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪194.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2005‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬نورة الكواري‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫(‪ )2‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪ ،‬التقرير اإلحصائي السنوي عامي ‪.2011 ،2008‬‬
‫تم حساب النسب ومعدل النمو من قبل الباحثين‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪36‬‬
‫مجمل إنتاج المياه في دولة قطر خالل عامي‬
‫(‪( )2011 ، 2008‬مليون م‪)3‬‬
‫الجدول رقم (‪/1/4‬ب)‬
‫مياه الصرف*‬
‫مياه تحلية‬ ‫المياه‬
‫المجمل‬ ‫الصحي‬ ‫السنة‬
‫البحر‬ ‫الجوفية‬
‫المعالجة‬
‫‪648.6‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪312.0‬‬ ‫‪248.9‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪759.1‬‬ ‫‪108.3‬‬ ‫‪401.0‬‬ ‫‪249.8‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫معدل النمو السنوي (‪)2011 – 2008( )%‬‬
‫* تشمل بيانات مياه الصرف الصحية المعالجة المستخدمة في الزراعة والمسطحات الخضراء والحقن‬
‫والملقاة في البحيرات‬

‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬اشغال‪ ،‬كهرماء‪ ،‬وزارة البيئة (بيانات غير منشورة)‬
‫(‪ )2‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪ ،‬التقرير اإلحصائي السنوي عامي ‪.2011 ،2008‬‬
‫(‪ )3‬حسب إنتاج المياه الجوفية في ضوء معدل النمو خالل الفترة (‪ )2008 – 2005‬باعتبار بيانات المياه الجوفية لدولة قطر‬
‫لعام ‪ 2005‬الصادرة عن الفاو‪.‬‬

‫‪ 2/4‬المياه الجوفية‬

‫ال تشكل اآلبار كمساهم في إنتاج المياه لالستخدام المدني) المنزلي والتجاري والحكومي)‬
‫نسبة كبيرة في الوقت الراهن‪ ،‬إذ شكلت نحو (‪ )1%‬خالل الفترة (‪ ،)2005 – 2000‬وحوالي (‪)2%‬‬
‫خالل السنوات (‪ )2000 – 1984‬كما هو مبين في الجدول رقم (‪/1/4‬أ) السالف الذكر*‪ ،‬مقابل‬
‫نسبة (‪ )0.1%‬خالل السنوات االخيرة ( ‪.)2011 – 2008‬‬

‫وقد أشار البنك الدولي في تقريره حول تقييم قطاع المياه في دول مجلس التعاون عام‬
‫‪ ،2005‬إلى أن المورد الرئيسي للمياه الجوفية في قطر يأتي من سقوط األمطار بالداخل ومن‬
‫تدفق مياه خزان الدمام في المملكة العربية السعودية تحت سطح االرض‪ .‬وتقدر كمية‬
‫المياه المتدفقة تلك بحوالي (‪ )2.2‬مليون م‪ 3‬في السنة‪ ،‬ليصبح متوسط إجمالي موارد المياه‬
‫الجوفية المتجددة نحو (‪ )56‬مليون م‪ 3‬في السنة ‪ ،‬والذي يمثل احتياطي ًا بدي ً‬
‫ال ألنظمة التحلية‬
‫في حاالت الطوارئ‪ .‬وهناك استخراج مفرط وغير مستدام لهذه الموارد المائية الجوفية في‬
‫قطاع الزراعة(‪.)32‬‬

‫‪ - 32‬البنك الدولي ‪ :‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون‪ ،2005 ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫* االستخدام المدني (المنزلي والتجاري والحكومي) يعتمد على مياه التحلية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪37‬‬
‫‪ 3/4‬تحلية مياه البحر‬

‫وهي من مصادر المياه غير التقليدية في دولة قطر والتي تلبي الطلب المتزايد على المياه العذبة‬
‫لألغراض المدنية (المنزلية والتجارية والحكومية) والصناعية‪ ،‬وقد تم البدء بمحطات التحلية‬
‫في دولة قطر عام ‪ 1953‬بأول محطة بطاقة إنتاجية قدرها (‪ )680‬مترا ً مكعب ًا في اليوم‪ ،‬ليتوالى‬
‫بعد ذلك تغيير حجم محطات التحلية وموقعها ليصل عددها اآلن إلى (‪ )5‬محطات تحلية هي‬
‫رأس أبو عبود‪ ،‬ورأس أبوفنطاس (أ)‪ ،‬ورأس أبوفنطاس (ب)‪ ،‬ورأس لفان (أ) التي بدأ العمل بها‬
‫عام ‪ ،2004‬ورأس لفان (ب) التي دشنت عام ‪ ،2006‬وقد توقف العمل بمحطة رأس أبو عبود‬
‫عام ‪ ،2007‬وبدأ العمل برأس لفان (ج) أو رأس قرطاس عام ‪ .2010‬كما تم إنجاز (‪ )20%‬من‬
‫مشروع توسعة رأس أبوفنطاس (أ – ‪ )2‬الذي تبلغ طاقته اإلنتاجية (‪ )36‬مليون جالون‪ /‬اليوم‬
‫بتكلفة (‪ )490‬مليون دوالر‪ ،‬ويتوقع اكتمال المشروع عام ‪ .2015‬وهذه التوسعة سوف تضيف‬
‫نسبة (‪ )10%‬من احتياجات المياه بالدولة(‪ .)33‬وفيما يلي بيان إنتاج المياه من محطات التحلية‬
‫واآلبار عام ‪: 2011‬‬

‫إنتاج محطات التحلية واآلبار عام ‪2011‬‬


‫(مليون م‪)3‬‬
‫اآلبار‬ ‫رأس لفان‬ ‫رأس‬ ‫رأس‬ ‫رأس‬ ‫رأس‬ ‫محطات‬
‫رأس لفان‬ ‫رأس لفان‬
‫المجمل‬ ‫والتناضح‬ ‫(ج) رأس‬ ‫ابوفنطاس ابوفنطاس ابوفنطاس ابوفنطاس‬ ‫التحلية‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫العكسي‬ ‫قرطاس‬ ‫(ب‪)2 -‬‬ ‫(ب)‬ ‫(أ‪)1 -‬‬ ‫(أ)‬ ‫واآلبار‬
‫إنتاج المياه‬
‫‪401.04‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫(مليون‬
‫م‪)3‬‬
‫المصدر ‪ :‬المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء‪ ،‬التقرير اإلحصائي السنوي لعام ‪2011‬‬

‫وفي ظل العرض المتواضع للمياه والطلب المتزايد عليها نتيجة العوامل الطبيعية (ارتفاع‬
‫درجات الحرارة وقلة األمطار وعدم كفاية المياه الجوفية التي يستهلكها القطاع الزراعي)‪،‬‬
‫واالجتماعية (الزيادة السكانية الناجمة في غالبيتها عن الهجرة الوافدة وارتفاع نصيب الفرد‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وبالتالي ارتفاع مستوى المعيشة وتغير النمط االستهالكي)‪،‬‬
‫واالقتصادية (تنوع األنشطة االقتصادية وتسارع نموها والتوسع الحضري ‪ ...‬إلخ)‪ ،‬كان ال بد من‬
‫سد الفجوة بين العرض والطلب‪ ،‬والعمل على تحقيق التوازن بينهما من خالل إيجاد موارد‬
‫مائية أخرى غير تقليدية متمثلة في تحلية مياه البحر‪ .‬وهكذا ارتفع إنتاج المياه المحالة في‬
‫دولة قطر من نحو (‪ )175.2‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2007‬إلى حوالي (‪ )312‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2008‬ثم‬
‫إلى (‪ )401‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2011‬وبمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪.)23%‬‬

‫‪ - 33‬جريدة الشرق القطرية‪2013/6/12 ،‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪38‬‬
‫وفي عام ‪ 2010‬بلغ عدد المحطات العاملة بأسلوب التقطير الومضي المتعدد المراحل (‪)MSF‬‬
‫خمس محطات‪ ،‬وبأسلوب التناضح العكسي (‪ )RO‬محطتين‪ ،‬وبأسلوب التقطير باستخدام‬
‫المبخرات المتعددة التأثيرات (‪ )MED‬محطة واحدة‪ .‬ويغلب على محطات التحلية في دول‬
‫مجلس التعاون أسلوب التناضح العكسي (‪ 129‬محطة)‪ ،‬يليه أسلوب التقطير الومضي‬
‫المتعدد المراحل (‪ 53‬محطة)‪ ،‬ثم أسلوب استخدام المبخرات المتعددة التأثيرات (‪ 13‬محطة)‬
‫من مجمل المحطات البالغ عددها ‪ 199‬محطة عام ‪ ،2010‬وقد شكلت الطاقة اإلنتاجية‬
‫لتحلية مياه البحر بأسلوب التقطير الومضي المتعدد المراحل نحو (‪ )99%‬من مجمل تحلية‬
‫مياه البحر عام ‪. )34(2010‬‬

‫ويتم بيع مياه التحلية التي تقوم بها شركة الكهرباء والماء القطرية إلى المؤسسة العامة‬
‫القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) بموجب اتفاقية الشراء لمدة عشرين سنة عام ‪.1995‬‬
‫ولمواجهة االستهالك في الحاالت الطارئة كان ال بد من تخزين المياه في عدد من الخزانات‪،‬‬
‫حيث بلغ إجمالي المياه المخزنة بالخزانات الرئيسية في محطات التحلية الرئيسية السبع‬
‫(‪ )294.3‬مليون جالون عام ‪ ،2001‬في حين بلغ مجمل المياه المخزنة في خزانات محطات‬
‫المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء البالغ عددها (‪ )19‬محطة حوالي (‪ )353.8‬مليون‬
‫جالون‪ ،‬وفي الخزانات األرضية (‪ )5.7‬مليون جالون‪ ،‬وفي الخزانات العلوية (‪ )0.7‬مليون جالون‪،‬‬
‫ليصل إجمالي تخزين المياه في دولة قطر نحو (‪ )656.5‬مليون جالون عام ‪ 2011‬مقابل‬
‫(‪ )436.3‬مليون جالون عام ‪ ،2007‬وهذا يعادل مجمل استهالك دولة قطر في يومين ونصف‬
‫من الماء‪ ،‬األمر الذي يتطلب وضع استراتيجية تخزين تكفي لعدة أسابيع‪.‬‬

‫وهكذا فإن مياه التحلية تساعد على توفير المياه الصالحة للشرب ولالستخدامات األخرى‪ .‬إال‬
‫أن تحلية المياه هي خيار مكلف‪ ،‬إذ يستهلك كميات كبيرة من الطاقة ويولد غازات الدفيئة‪،‬‬
‫ويزيد من مستوى تركز األمالح نظرا ً الرتفاع الكميات الشديدة الملوحة التي تصرف من‬
‫محطات التحلية‪ ،‬وبالتالي لها آثار على البيئة المحلية نظرا ً لكونها تقع على الساحل‪ ،‬حيث هناك‬
‫آثار لتصريف المحلول الملحي الساخن عند التقطير‪ ،‬مما يعمل على تدمير النظم األيكولوجية‬
‫المائية‪ .‬ولهذا فإن خيارات تخفيف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ممكنة باستخدام محطات‬
‫التناضح العكسي التي تحتاج إلى ‪ 4 – 3‬كيلوواط‪ /‬ساعة من الكهرباء إلنتاج م‪ 3‬من المياه‪.‬‬

‫ويمكن استخدام مصادر الطاقة المتجددة (الرياح‪ ،‬والطاقة الشمسية المركزة) باعتبارها‬
‫خيارات مستقبلية نظرا ً لتوفر الطاقة الشمسية‪ ،‬إلى جانب خيار الطاقة النووية في األجل‬
‫المتوسط‪.‬‬

‫‪34 - Mohamed A. Dawoud, and Mohamed M. AL Mulla, Environmental Impacts of Seawater Desalination: Arabian Gulf Case Study,‬‬
‫‪International Journal of Environment and Sustainability, vol. 1. No.3, 2012, PP. 22- 37‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪39‬‬
‫‪ 4/4‬مياه الصرف الصحي المعالجة ‪:‬‬
‫في الوقت الذي تغلبت فيه دولة قطر على النقص في المياه الجوفية التي يتطلبها االستهالك‬
‫المدني من خالل تحلية مياه البحر‪ ،‬إال أنها الزالت تبحث عن مصدر آخر للمياه وهو كيفية تلبية‬
‫طلب التنمية الزراعية وقطاعات أخرى من مصادر المياه غير الجوفية‪ ،‬والتي تأتي في مقدمتها‬
‫مياه الصرف الصحي المعالجة‪ .‬وعلى الرغم من حاجة دولة قطر إلى تلك المياه المعالجة التي‬
‫تمثل (‪ )14.3%‬من مصادر المياه‪ ،‬فإنها الزالت غير مستغلة بالكامل‪ ،‬إذ تم تصريف نحو (‪)25%‬‬
‫منها خالل الفترة (‪ )2011 – 2005‬في بحيرات الصرف الصحي‪ ،‬مثل بحيرة أبو نخلة وبحيرة‬
‫طريق ابي سمرة للصرف الصحي‪ ،‬باإلضافة إلى إلقاء حوالي (‪ )22‬مليون م‪ 3‬من مياه الصرف غير‬
‫المعالجة عام ‪ 2012‬في تلك البحيرات‪ .‬وقد تمت معالجة حوالي (‪ )36%‬منها في دولة قطر‬
‫عام ‪ .)35(2011‬وتشير البيانات المتوفرة والموضحة في الجدول رقم (‪ )2/4‬إلى أن كمية مياه‬
‫‪3‬‬
‫الصرف الصحي المعالجة ارتفعت من نحو (‪ )24.5‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2004‬إلى (‪ )70.5‬مليون م‬
‫عام ‪ ،2007‬ثم إلى حوالي (‪ )108.2‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2011‬محققة معدل نمو سنوي في المتوسط‬
‫قدره (‪ .)23.6%‬وتتم معالجة مياه الصرف الصحي في محطتين رئيسيتين في الدوحة واللتين‬
‫تستحوذان على حوالي (‪ ،)96%‬والباقي يتوزع على عدد من المحطات الصغيرة(‪ .)36‬وقد أشارت‬
‫منظمة األغذية والزراعة (الفاو) إلى أن مياه الصرف الصحي المعالجة تعطى بالمجان للمزارعين‬
‫(‪.)37‬‬
‫وال يوجد نظام لتسعيرها‬

‫مياه الصرف الصحي المعالجة في دولة قطر* خالل‬


‫السنوات (‪)2011 – 2004‬‬
‫(مليون م‪/ 3‬السنة)‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪)2/4‬‬

‫معدل النمو‬
‫‪2004-( )%( 2011 2010 2009 2008 2007 2006 2005 2004‬‬ ‫البيان‬
‫‪)2011‬‬
‫كمية مياه الصرف الصحي‬
‫‪23.6‬‬ ‫‪108.2 102.8 82.0‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫المعالجة الخارجة من‬
‫المحطات‬
‫* تشمل بيانات مياه الصرف الصحي المعالجة المستخدمة في الزراعة والمسطحات الخضراء والحقن‬
‫والملقاة في البحيرات‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬اشغال (بيانات غير منشورة)‬

‫‪ - 35‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ ،)2016 – 2011‬صفحة (‪,)213‬‬

‫‪.M.A. Darwish and Rabi. Mohtar, op. cit - 36‬‬

‫‪ - 37‬منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو) ‪ :‬الري في إقليم الشرق األوسط باألرقام‪ ،‬قطر‪ ،‬ص (‪)6‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪40‬‬
‫وقد أشار تقرير تقييم قطاع المياه في دول مجلس التعاون الخليجي عام ‪ 2005‬إلى أن تغطية‬
‫شبكة تجميع مياه الصرف ومعالجتها تتراوح بين (‪ .)38()40% - 20%‬وتستخدم غالبية تلك‬
‫المياه المعالجة في زراعة األعالف (‪ ، )55.6%‬وفي ري المسطحات الخضراء في البلديات‬
‫(‪ ،)33.7%‬وفي حقن اآلبار األرضية (‪ )10.7%‬في المتوسط خالل الفترة (‪ ،)2012 – 2008‬باإلضافة‬
‫إلى ما يتم التخلص منه بإلقائه في بحيرة الكرعانة والذي قدر بنحو (‪ )33‬مليون م‪/ 3‬السنة‬
‫عام ‪ .)39(2011‬وتبلغ كمية المياه المعالجة حوالي (‪ )108‬مليون م‪/ 3‬السنة والتي شكلت نحو‬
‫(‪ )14.3%‬من مصادر المياه في دولة قطر عام ‪.2011‬‬

‫وتعتبر مياه الصرف الصحي المعالجة من مصادر المياه غير التقليدية في دولة قطر والتي ابتدأ‬
‫العمل بها عام ‪ .1971‬وهي المصدر الوحيد من المياه الذي تحقق فيه قطر فائض ًا‪ .‬ونظرا ً لضعف‬
‫الوعي لدى أرباب المزارع بالمشكلة المائية وخصائص المياه المعالجة‪ ،‬فإن غالبيتهم يرفض‬
‫استخدام المياه المعالجة في عمليات الري ألسباب ومخاوف صحية وبيئية ونفسية ودينية(‪.)40‬‬
‫وقد أشارت مسودة الخطة الوطنية لألمن الغذائي إلى أن مياه الصرف الصحي المعالجة المقدرة‬
‫بنحو (‪ )110‬مليون قدم مكعب‪/‬السنة عام ‪ 2012‬تستخدم غالب ًا في ري األعالف حصرا ً وال‬
‫تستخدم في ري المحاصيل نظرا ً لتعدد العوائق االجتماعية والثقافية ومخاطرها الصحية‬
‫(مستوى معالجتها وضمان جودتها)‪ ،‬ناهيك عن حظر استخدامها المباشر في الزراعة وفق ًا‬
‫(‪)41‬‬
‫لمسودة قانون المياه المقترح إال بعد الحصول على تصريح بذلك من الجهة المختصة‬

‫وثمة إدراك متزايد في إدارات المياه في دولة قطر بضرورة التوسع في معالجة المياه العادمة‬
‫باستخدام التقنيات المتقدمة لالستخدام اآلمن صحي ًا وبيئي ًا (المعالجة أولي ًا وحيوي ًا وثالثي ًا)‬
‫بالرغم من ارتفاع تكلفتها‪ ،‬ولهذا تقوم هيئة األشغال العامة بتنفيذ استراتيجية الصرف الصحي‬
‫(‪ ،Inner Doha Resewerage Implementation Strategy )IDRIS‬وهو مشروع تحديث البنية‬
‫التحتية للصرف الصحي جنوب مدينة الدوحة وضواحيها لمقابلة الطلب المستقبلي المتزايد‪،‬‬
‫والذي سوف ينفذ خالل السنوات الست القادمة‪ ،‬حيث يعتبر أكبر مشروع للصرف الصحي بدولة‬
‫قطر والرابع من نوعه في العالم‪ ،‬ويتيح التخلص مما يزيد عن (‪ )37‬محطة ضخ موجودة حاليا‪،‬‬
‫ويتوقع االنتهاء من هذا المشروع‬

‫‪ - 38‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫‪ - 39‬جهاز اإلحصاء‪( ،‬بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫‪ - 40‬حسن ابراهيم المهندي‪ ،‬مياه الصرف الصحي المعالجة في دولة قطر ‪ :‬رؤية تقويمية استشرافية‪ ،‬مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية‪ ،‬العدد ‪ ،128‬السنة‬
‫‪ ،34‬يناير ‪ ،2008‬صفحة ‪.148‬‬
‫‪41 - The National Food Security Plan, vol.2: Technical Append as, July 2013, P. 50‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪41‬‬
‫عام ‪ .)42(2019‬كما قامت هيئة األشغال العامة بتكليف إحدى الشركات االستشارية لتطوير‬
‫الخطة الرئيسية المتكاملة للصرف الصحي في الدولة خالل الخمسين عام ًا القادمة‪ ،‬والتي‬
‫تتضمن تجميع مياه الصرف الصناعي ومعالجتها والتخلص منها‪ ،‬في ظل التوسع العمراني‬
‫وزيادة عدد السكان وارتفاع معدل دخل الفرد وتطور النمط االستهالكي وتسارع معدالت النمو‬
‫االقتصادي في كافة األنشطة االقتصادية وتطور تقنية معالجة الصرف الصحي خالل الفترة‬
‫القادمة من جهة‪ ،‬وتدني تكلفة معالجة مياه الصرف الصحي مقارنة بتكاليف التحلية وقلة‬
‫آثارها البيئية من جهة أخرى‪ ،‬وإيجاد مصدر مائي متجدد آخر يلبي الحاجات الزراعية المتعددة‬
‫والصناعية من جهة ثالثة‪ ،‬وتجنب تلوث موارد المياه الجوفية من جهة رابعة‪.‬‬

‫‪ - 42‬صحيفة الشرق القطرية‪2013/1/21 ،‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪42‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الطلب على المياه (استعماالت المياه)‬

‫يبين هذا الفصل محددات (عوامل) الطلب على المياه وعدد المشتركين‪ ،‬واستخدام المياه‬
‫في القطاعات االقتصادية (الزراعي‪ ،‬والمدني والصناعي )‪ ،‬مع إلقاء الضوء على الفاقد من المياه‬
‫وترشيد استخدام المياه وتسعيرتها‪.‬‬

‫‪ 1/5‬محددات الطلب على المياه وعدد المشتركين ‪:‬‬

‫«و َج َع ْل َنا ِم َن ا ْل َماء ُك َّل َ‬


‫ش ْي ٍء َح ٍّي»‪.‬‬ ‫الماء أساس الكائنات الحية وصدق قوله تعالى َ‬
‫إن التعرف على مجاالت استعماالت المياه بدقة سواء في األغراض الزراعية أم المدنية أم‬
‫الصناعية يساعدنا على التخطيط الدقيق لمستقبل الطلب على المياه بكفاية أكبر وبطريقة‬
‫مستدامة لألجيال القادمة‪ .‬وتتعدد عوامل الطلب على المياه‪ ،‬مثل ارتفاع معدل دخل الفرد‪،‬‬
‫والتوسع العمراني والحضري‪ ،‬وزيادة عدد الوحدات السكنية ونوعها‪ ،‬والنمو السكاني‪ ،‬وعدد ونوع‬
‫وحجم الصناعات‪ ،‬والمناخ (من حيث درجة الحرارة والرطوبة)‪ ،‬ونمو القطاع السياحي‪ ،‬والعوامل‬
‫االجتماعية ونمط الحياة‪ ،‬ومدى توفر شبكة المياه وتعريفة المياه (رسوم استخدامها)‪،‬‬
‫ونظام إدارة المياه‪ ،‬وفترة االستخدام في األوقات العادية أو الذروة (صيف ًا وشتاء)‪ .‬وفيما يلي‬
‫خالصة لمحددات زيادة الطلب على المياه خالل الفترة الماضية ‪:‬‬

‫‪ .1‬ارتفاع معدل دخل الفرد من نحو (‪ )30053‬دوالرا ً امريكي ًا عام ‪ 2000‬إلى (‪ )36012‬دوالرا ً‬
‫امريكي ًا عام ‪ 2003‬ثم إلى (‪ )61836‬دوالرا ً امريكي ًا عام ‪ 2006‬وإلى (‪ )72398‬دوالرا ً امريكي ًا‬
‫عام ‪ 2010‬وإلى (‪ )925502‬دوالرا ً امريكي ًا عام ‪ ،)43(2011‬وبمعدل نمو في المتوسط قدره‬
‫حوالي (‪ )11%‬خالل تلك الفترة‪ ،‬والناجم عن ارتفاع العوائد النفطية مدفوع ًا بزيادة القيمة‬
‫المضافة في القطاعات النفطية وغير النفطية‪ ،‬األمر الذي أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة‬
‫وتغير نمط االستهالك‪.‬‬

‫‪ .2‬التطور العمراني الناجم عن توسع المشاريع واألنشطة التنموية في مختلف البلديات‬


‫لتلبية النمو الحضري وارتفاع حجم الهجرة الوافدة والهجرة الداخلية‪ .‬ومن مؤشرات التطور‬
‫العمراني ‪:‬ازدياد عدد سكان البلديات السبع خالل الفترة (‪ ،)2010-1986‬مقرونة بتطور‬
‫القطاع التعليمي وما اشتمل عليه من إقامة العديد من المدارس والجامعات والمراكز‬
‫العلمية والبحثية ‪ ،‬وتطور القطاع الصحي وما اشتمل عليه من إقامة المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الخاصة ‪ ،‬وتوفير الخدمات كالطرق والصرف‬
‫الصحي ووسائل النقل وإقامة المطار الدولي ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ .3‬زيادة عدد الوحدات السكنية وتنوعها ما بين قصور وفلل وبيوت عربية وعمارات ومنازل‬
‫أخرى من (‪ )49.6‬الف مبنى عام ‪ 1986‬إلى (‪ )64.4‬ألف مبنى عام ‪ ،1997‬ثم إلى (‪ )74.5‬ألف‬
‫مبنى عام ‪ ،2004‬وإلى (‪ )112.1‬ألف مبنى عام ‪ ،2010‬تمشي ًا مع الزيادات السكانية وارتفاع‬
‫حجم األسر واألفراد مما ساهم في ارتفاع كمية المياه المستخدمة‪.‬‬
‫‪43 - World Bank, World Development Indicators‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪44‬‬
‫‪ .4‬النمو السكاني خالل الفترة (‪ ،)2010 – 1986‬حيث تضاعف عدد السكان بنحو (‪ )4.7‬مرة‬
‫وبمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )7.1%‬والناجم عن الهجرة الوافدة التي ارتفع‬
‫عدد قواها العاملة من نحو (‪ )180‬ألفا عام ‪ 1986‬إلى (‪ )264‬ألف ًا عام ‪ ،1997‬ثم إلى (‪ )391‬ألف ًا‬
‫عام ‪ ،2004‬وإلى (‪ )1277‬ألف ًا عام ‪ 2011‬وبمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪)8.2%‬‬
‫خالل الفترة (‪ ،)2011 – 1986‬مما رفع الطلب على المياه تدريجيا‪.‬‬

‫‪ .5‬الظروف المناخية الحارة الجافة التي تشهدها دولة قطر والسيما في فصل الصيف الذي‬
‫يزداد فيه الطلب على المياه‪.‬‬

‫‪ .6‬نوع وحجم الصناعات‪ ،‬إذ تتعدد الصناعات التحويلية (إلى جانب صناعة النفط والغاز)‪ ،‬مثل‬
‫صناعات األسمدة والحديد والصناعات البتروكيماوية‪ ،‬والفينول والكيماويات واأللمنيوم‬
‫واإلسمنت والمنتجات الغذائية والتحلية وغيرها‪ .‬وقد شكل قطاع الصناعة التحويلية‬
‫نحو (‪ )10%‬من الناتج المحلي اإلجمالي عام ‪ 2012‬والذي زاد من الطلب على المياه‪.‬‬

‫‪ .7‬تعريفة المياه والتي سوف يتم الحديث عنها الحق ًا‪.‬‬

‫‪ .8‬النظام المتكامل إلدارة المياه والذي سوف يتم الحديث عنه الحقا‪.‬‬

‫‪ .9‬تطور نمط الحياة والعوامل االجتماعية‪ ،‬حيث أدى تغيير وتطور نمط الحياه إلى زيادة‬
‫استهالك المياه الناجم عن استخدام األدوات المنزلية الحديثة وزيادة عدد خدم المنازل‪،‬‬
‫وزيادة مساحة المنازل من القصور والفلل ومسطحاتها الخضراء وبرك السباحة مما‬
‫ضاعف من االستهالك الترفي للمياه‪.‬‬

‫‪ .10‬نمو القطاع السياحي الناجم عن تطور وتعدد الوسائل واألنشطة السياحية والتوسع في‬
‫المرافق السياحية والبنية التحتية السياحية‪ ،‬وبالتالي زيادة أعداد القادمين إلى دولة قطر‬
‫من كافة الدول الخليجية واألجنبية‪ ،‬مقرونة باالستعداد لكأس العالم عام ‪ 2022‬ونشاط‬
‫الخطوط القطرية‪ ،‬األمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد نزالء الفنادق إلى (‪ )1.9‬مليون نزيل عام‬
‫‪ 2010‬مما رفع استهالك المياه‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪45‬‬
‫ولقد أدت عوامل الطلب على المياه السالفة الذكر إلى ارتفاع كميات المياه المستخدمة في‬
‫القطاعات المدنية والصناعية فقط في دولة قطر من نحو (‪ )63.8‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 1990‬إلى‬
‫قرابة (‪ )91.7‬مليون م‪ 3‬عام ‪ ،1997‬ثم إلى حوالي (‪ )170.2‬مليون م‪ 3‬عام ‪ ،2004‬لترتفع إلى نحو‬
‫(‪ )181‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2005‬محققة معدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )7.2%‬خالل الفترة‬
‫(‪ ،)2005 – 1990‬كما هو مبين في الجدول رقم (‪/1/5‬أ)‪ .‬ويالحظ من الجدول مدى ارتباط زيادة‬
‫استخدام المياه بالنمو االقتصادي الذي شهده االقتصاد القطري في كافة قطاعاته خالل تلك‬
‫الفترة حيث بلغ معدل النمو السنوي في المتوسط للمياه المستخدمة حوالي(‪ )5.3%‬للفترة‬
‫(‪ ،)1997 – 1990‬و(‪ )7.2%‬للفترة (‪.)2005 – 1990‬‬

‫تطور كمية المياه المستخدمة في القطاعين المدني والصناعي في‬


‫دولة قطر خالل السنوات (‪)2005 – 1990‬‬
‫(مليون م‪)3‬‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪/1/5‬أ)‬
‫معدل النمو‬ ‫معدل التغير‬ ‫المياه‬
‫الفترات‬ ‫السنة‬
‫السنوي (‪)%‬‬ ‫السنوي (‪)%‬‬ ‫المستخدمة‬
‫‪5.3‬‬ ‫(‪)1997 – 1990‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪9.2‬‬ ‫(‪)2005 – 1997‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪7.2‬‬ ‫(‪)2005 – 1990‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪0.8 -‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪102.2‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪30.9‬‬ ‫‪133.8‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪137.7‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪146.2‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪151.4‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪159.3‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪170.2‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪181.0‬‬ ‫‪2005‬‬
‫المصدر ‪ :‬نورة الكواري‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫تم حساب معدالت التغير والنمو السنوي من قبل الباحثين‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪46‬‬
‫‪ 2/5‬استخدام المياه في القطاعات االقتصادية ‪:‬‬

‫في الوقت الذي يتم فيه تجديد المياه الجوفية بنحو (‪ )56‬مليون م‪ 3‬سنوي ًا فقد استخدم القطاع‬
‫الزراعي حوالي (‪ )271.5‬مليون م‪ 3‬عام ‪ ،2011‬وبالتالي فإن نسبة الضخ إلى المياه المتجددة‬
‫تبلغ (‪ ،)485%‬مما يشكل استخراج ًا مفرط ًا للمياه الجوفية واستخدام ًا غير مستدام وربما‬
‫تملحها تدريج ًا وتلوثها‪ .‬ويتطلب هذا تشددا ً في فرض قيود على اآلبار والمضخات‪ ،‬وفرض‬
‫رسوم على استخدامها‪ ،‬وإدخال نظم ري متقدمة‪ ،‬وبالتالي زيادة كفاءة استخدامها‪.‬‬

‫وبالنظر إلى مجمل استخدام المياه حسب القطاعات خالل الفترة (‪ )2005 – 1965‬التي يبينها‬
‫الجدول رقم (‪/1/5‬ب) يتضح أن القطاع المدني (منزلي‪ ،‬وتجاري‪ ،‬وحكومي) قد جاء في مقدمة‬
‫القطاعات من حيث النمو‪ ،‬إذ نما بمعدل سنوي في المتوسط قدره (‪ )11.5%‬خالل تلك الفترة ‪،‬‬
‫في حين سجل القطاع الزراعي أهمية نسبية قدرها (‪ )55.7%‬من مجمل االستخدام خالل تلك‬
‫الفترة ‪ ،‬وهكذا فإن القطاع الزراعي يستنزف قرابة نصف كمية المياه المستخدمة‪ ،‬في حين‬
‫أنه شكل نحو (‪ )1%‬من مجمل الناتج المحلي اإلجمالي عامي ‪ .)44(2011 ، 2005‬ومن ناحية‬
‫أخرى فقد ارتفعت نسبة السكان الذين يتم تزويدهم بالمياه عن طريق الشبكة العامة من‬
‫نحو (‪ )93.7%‬عام ‪( 2004‬أي أن نسبة الذين يتم تزويدهم عن طريق الصهاريج (‪ ))6.3%‬إلى‬
‫(‪ ))96.8%‬عام ‪( 2008‬أي نسبة التزويد بالصهاريج ‪ ،)3.2%‬ثم إلى (‪ )99.6%‬عام ‪( 2011‬أي نسبة‬
‫(‪)45‬‬
‫التزود بالصهاريج ‪)0.4%‬‬

‫وتشير بيانات الجدول (‪/1/5‬ج) إلى ما يلي ‪:‬‬

‫•ارتفع مجمل استخدام القطاعات االقتصادية للمياه من نحو (‪ )511‬مليون م‪ 3‬عام‪ 2008‬إلى‬
‫قرابة (‪ )681.4‬مليون م‪ 3‬عام ‪ 2011‬محقق ًا معدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪.)10.1%‬‬

‫•استهلك القطاع الزراعي في المتوسط نحو (‪ )40%‬عام ‪ ،2011‬مقابل حوالي (‪ )43%‬للقطاع‬


‫المنزلي‪ .‬وتوزع الباقي بين القطاعات ‪ :‬التجاري (‪ ،)4%‬والحكومي (‪ ،)11%‬والصناعي (‪.)2%‬‬

‫‪ - 44‬حسن المهندي‪ ،‬موارد المياه في دولة قطر ‪ :‬الندرة والبدائل‪ ،‬ورشة عمل مناقشة تقرير التنمية البشرية الثاني‪.2009 ،‬‬

‫‪ - 45‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪47‬‬
‫مجمل استخدام المياه حسب القطاعات في دولة قطر خالل‬
‫السنوات (‪)2005 – 1965‬‬
‫(مليون م‪)3‬‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪/1/5‬ب)‬
‫التناضج‬
‫التحلية‬ ‫مياه الصرف‬ ‫مياه جوفية‬
‫العكسي‬
‫المجموع‬ ‫(القطاع‬ ‫المجمل‬ ‫المعالجة (القطاع‬ ‫(القطاع‬ ‫السنة‬
‫(القطاع‬
‫المدني)‬ ‫الزراعي)‬ ‫الزراعي)‬
‫المدني)‬
‫‪25.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪1965‬‬
‫‪63.40‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪5.40‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪1975‬‬
‫‪137.40‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪1985‬‬
‫‪335.20‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪235.6‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪220.7‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪399.03‬‬ ‫‪137.8‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪259.6‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪234.6‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪441.0‬‬ ‫‪194.23‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪245.6‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪220.6‬‬ ‫‪2005‬‬
‫االهمية (‪ )%‬عام‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪50.0‬‬
‫‪2005‬‬
‫معدل النمو‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.9‬‬
‫(‪)%( )2005 1965-‬‬
‫المصدر ‪ :‬حسن المهندي‪ ،‬موارد المياه في دولة قطر ‪ :‬الندرة والبدائل‪ ،‬ورشة عمل مناقشة تقرير التنمية البشرية الثاني‪،‬‬
‫‪( 2009‬السنوات ‪)2005-1965‬‬
‫تم حساب معدالت النمو من قبل الباحثين‬

‫مجمل استخدام المياه حسب القطاعات االقتصادية في دولة قطر‬


‫خالل عامي (‪)2011 ، 2008‬‬
‫(مليون م‪)3‬‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪/1/5‬ج)‬

‫مجمل‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬


‫السنة‬
‫القطاعات‬ ‫الصناعي‬ ‫الحكومي‬ ‫التجاري‬ ‫المنزلي‬ ‫الزراعي‬
‫‪511.0‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪189.3‬‬ ‫‪248.1‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪681.4‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪295.5‬‬ ‫‪271.5‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫النسبة (‪)%‬‬
‫معدل النمو (‪)%‬‬
‫‪10.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪3.1‬‬
‫( ‪) 2011-2008‬‬
‫المصدر ‪ :‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬اشغال‪ ،‬كهرماء‪ ،‬وزارة البيئة (بيانات غير منشورة )‪،‬‬
‫تم حساب معدالت النمو من قبل الباحثين‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪48‬‬
‫وهكذا فإن هناك طلب ًا متزايدا ً على المياه في القطاعات الزراعي والمدني(المنزلي والتجاري‬
‫والحكومي)‪ ،‬والصناعي ‪،‬باإلضافة إلى االستخدامات االخرى مثل حقن المياه الجوفية والفاقد‬
‫ومياه الصرف الصحي الملقاة في البحيرات والتي يوضحها الجدول (‪/1/5‬د) وذلك ألغراض بيان‬
‫الميزان المائي مقارنة مع الجدول رقم (‪/1/4‬ب) السالف الذكر‪ .‬ومن مؤشرات زيادة استخدام‬
‫المياه في دولة قطر ارتفاع عدد مشتركي المياه الذين ازداد عددهم من (‪ )9500‬مشترك عام‬
‫‪ 1971‬إلى (‪ )84600‬مشترك عام ‪ ،1997‬ثم إلى (‪ )121651‬مشترك عام ‪ ،2004‬وإلى (‪)227239‬‬
‫مشترك عام ‪ 2011‬بمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )8.3%‬خالل الفترة (‪– 1971‬‬
‫‪ )2011‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪.)5/2‬‬

‫مجمل استخدام المياه حسب القطاعات االقتصادية واالخرى(شامال الحقن‬


‫والفاقد ومياه الصرف الملقاة في البحيرات) في دولة قطر خالل عامي (‪)2011 ، 2008‬‬
‫الميزان المائي مع جدول (‪/1/4‬ب)‬
‫(مليون م‪)3‬‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪/1/5‬د)‬
‫مياه‬
‫الصرف‬ ‫الفاقد‬ ‫حقن‬
‫مجمل‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬ ‫القطاع‬
‫الملقاة‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫السنة‬
‫القطاعات‬ ‫الحكومي الصناعي*‬ ‫التجاري‬ ‫المنزلي‬ ‫الزراعي‬
‫في‬ ‫المياه‬ ‫الجوفية‬
‫البحيرات‬
‫‪648.7‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪189.3‬‬ ‫‪248.1‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪759.0‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪295.5‬‬ ‫‪271.5‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫النسبة (‪)%‬‬
‫معدل النمو‬
‫‪5.4‬‬ ‫(‪)28.6-‬‬ ‫(‪)23%-‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫(‪2008 ( )%‬‬
‫‪) 2011 -‬‬
‫* ال يتضمن المياه المستخدمة داخل محطات التحلية‬
‫المصدر ‪ :‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬اشغال‪ ،‬كهرماء‪ ،‬وزارة البيئة (بيانات غير منشورة )‪،‬‬
‫تم حساب معدالت النمو من قبل الباحثين‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪49‬‬
‫تطور عدد مشتركي المياه ومعدل نموهم في دولة قطر خالل‬
‫السنوات (‪)2011 – 1971‬‬
‫الجدول رقم (‪)2/5‬‬

‫معدل النمو (‪)%‬‬ ‫عدد مشتركي المياه‬ ‫السنة‬

‫‪-‬‬ ‫‪9500‬‬ ‫‪1971‬‬


‫‪36.8‬‬ ‫‪13000‬‬ ‫‪1975‬‬
‫‪283.1‬‬ ‫‪49800‬‬ ‫‪1985‬‬
‫‪58.2‬‬ ‫‪78775‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪82177‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪84600‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪89811‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪93830‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪98225‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪103328‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪109914‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪110943‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪121651‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪129373‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪137667‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪151485‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪11.8‬‬ ‫‪169315‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪9.8‬‬ ‫‪185856‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪13.6‬‬ ‫‪211211‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪227239‬‬ ‫‪2011‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬نورة الكواري‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫(‪ )2‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫تم حساب معدل النمو من قبل الباحثين‪.‬‬

‫وقد أشارت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ )2016 - 2011‬إلى أنه بدءا ً من عام ‪2009‬‬
‫بلغ استهالك القطريين من الموارد المائية حوالي (‪ )1200‬لتر للفرد في اليوم‪ ،‬مقابل (‪ )150‬لترا ً‬
‫للفرد في اليوم للوافدين‪ ،‬علما بأن دولة قطر لديها تعريفة منخفضة للمياه والتي تسترد أقل‬
‫من ثلث تكاليف‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪50‬‬
‫إنتاج المياه‪ ،‬واالستهالك المنزلي للمياه للقطريين مجاني‪ ،‬ومدعوم للوافدين(‪ .)46‬وهكذا‬
‫فإن احتياطيات المياه العذبة في دولة قطر معرضة لالستنفاد في المستقبل المنظور إذا‬
‫ما استمرت الزيادة في الطلب الزراعي على المياه‪ ،‬وخاصة استخدام الري بالغمر في الحقول‬
‫المفتوحة‪ .‬ونظرا ً للرسوم البسيطة التي يدفعها المزارعون لقاء ضخ المياه الجوفية وأحيان ًا‬
‫يحصلون عليها بالمجان‪ ،‬فقد أضعف هذا لديهم حافز المحافظة علي المياه(‪ .)47‬وهكذا أدى‬
‫اإلفراط في ضخ المياه الجوفية إلى ارتفاع منسوبها وتملحها‪ ،‬وإلى تداخل مياه البحر مع طبقات‬
‫المياه الجوفية‪ ،‬األمر الذي ترتب عليه تراجع إنتاجية بعض األراضي الزراعية‪.‬‬

‫الزال قطاع المياه في دولة قطر في الوقت الراهن يفتقر إلى الكفاءة في سلسلة إنتاج المياه‬
‫وتوزيعها واستهالكها‪ .‬إذ أن هناك تكلفة مرتفعة لتحلية المياه نظرا ً الرتفاع أسعار الطاقة‬
‫والتقنية الالزمة لذلك‪ ،‬وهناك معدل فاقد مرتفع في توزيع المياه‪ ،‬مما يضيف الكثير من‬
‫التكاليف‪ ،‬إلى جانب الهدر في استهالك المياه المجاني من قبل بعض المواطنين والمدعوم‬
‫من قبل غير القطريين‪ ،‬مصحوب ًا بتعدد اإلدارات والعامل المؤسسي الذي يصعب من وجود إدارة‬
‫متكاملة للمياه‪ ،‬وبضعف التشريعات والعقوبات الرادعة التي تحد من هدر المياه واستنزافها‪.‬‬

‫ونظرا ً لتزايد هذا الطلب المحلي على المياه الناجم عن استمرار النمو السكاني السريع‪ ،‬والتزايد‬
‫المضطرد في التحضر‪ ،‬والتحول في األنماط المعيشية الناجمة عن ارتفاع نصيب الفرد من‬
‫الدخل القومي وارتفاع مستوى المعيشة‪ ،‬والتنمية االجتماعية – االقتصادية السريعتين‪ .‬فإن‬
‫هناك احتمال مواجهة خطر استنزاف الموارد المائية غير المتجددة وارتفاع تكلفة الموارد‬
‫المائية المتجددة مما يؤثر على صحة اإلنسان والنظم البيئية‪ ،‬إذ يقل نصيب الفرد عن مستوى‬
‫(‪)1000‬م‪ 3‎‬في السنة‪ .‬إن هذا االستهالك غير المستدام في مختلف القطاعات االقتصادية‬
‫مقرون ًا باإلفراط في استغالل موارد المياه الجوفية غير المتجددة حيث تتجاوز معدالت‬
‫السحب السنوي للمياه الجوفية معدالت إعادة التغذية الطبيعية‪ ،‬قد أدى إلى االعتماد المتزايد‬
‫والمكلف على تحلية مياه البحر والمياه قليلة الملوحة للتغلب على العجز في المياه العذبة‪.‬‬
‫ال سوف تفاقم الوضع سوءاً‪ ،‬إذ يتوقع انخفاض معدل‬ ‫كما أن تأثيرات تغير المناخ مستقب ً‬
‫هطول األمطار‪ ،‬وبالتالي انخفاض معدالت التغذية المائية وارتفاع درجة الحرارة مما سوف يزيد‬
‫من معدالت التبخر‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع الطلب على المياه الزراعية واالستهالك المنزلي والتبريد‬
‫الصناعي‪ .‬ولهذا كله فإن دولة قطر تبحث اآلن زيادة استخدام كمية مياه الصرف المعالجة‪،‬‬
‫وزيادة االستثمارات في البحث عن الموارد المائية غير التقليدية‪ ،‬وزيادة كفاءة استخدام المياه‬
‫في الزراعة‪ ،‬والحد من المياه المفقودة وغير المقاسة بتجديد شبكات المياه‪.‬‬

‫‪ - 46‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ ،)2016 – 2011‬صفحة (‪.)212‬‬

‫‪ - 47‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬نفس المصدر‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪51‬‬
‫‪ 3/5‬الفاقد من المياه *‬
‫( )‬

‫هناك فقد للمياه في القطاعات المدني والصناعي والزراعي ‪:‬‬

‫المدني ‪ :‬فاقد من المياه نتيجة تسرب المياه من شبكة التوزيع وعدم القيام بالصيانة الدورية‬
‫وسوء االستخدام‪.‬‬

‫الصناعي ‪ :‬فاقد من المياه نتيجة سوء الصيانة في المعدات‪ ،‬وفي استخدام المياه في‬
‫محطات التحلية ‪.‬‬

‫الزراعي ‪ :‬فاقد من المياه نتيجة لتسرب المياه أثناء النقل والتوزيع وطرق الري‪.‬‬

‫تساهم نسبة الفاقد من المياه التي تتراوح بين (‪( )35% - 30%‬والتي تعتبر مرتفعة وفق‬
‫المقاييس العالمية) في زيادة كمية المياه المستهلكة‪ .‬حيث أشارت كهرماء إلى أنها تتوزع‬
‫بنسبة ‪ 20%‬ألسباب فنية‪ 10% ،‬كفاقد حقيقي ‪ .‬وينتج هذا الفاقد من المياه نتيجة ارتفاع‬
‫التسرب من الشبكة العامة‪ ،‬والتي تقدر تكاليفه السنوية بنحو مليار ريال قطري(‪ .)48‬ويعتبر‬
‫تقليل الفاقد من الشبكات واالستهالك المدني هو العامل األساسي لالستخدام المستدام‬
‫للمياه(‪ ،)49‬ولهذا تعمل دولة قطر على تخفيض نسبة الفاقد إلى (‪ )18%‬أي توفير نحو (‪)51‬‬
‫مليون متر مكعب سنويا من خالل االستثمارات في استبدال الشبكات القديمة‪.‬‬

‫‪ 4/5‬تسعيرة استخدام المياه ‪:‬‬

‫تنتهج دولة قطر سياسة ثابتة طويلة األجل‪ ،‬وهي تزويد مواطنيها بالكهرباء والماء مجانا‪،‬‬
‫بينما يتحمل الوافدون تعريفة مقابل استهالكهم للماء والكهرباء‪ .‬وفي هذا الصدد تتبع دولة‬
‫قطر تعريفة ثابتة الستهالك المياه بدال من نظام شرائح االستهالك التي تتبعها غالبية دول‬
‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وإن كانت تتفاوت ما بين القطاعات‪ .‬إذ يدفع غير القطريين تعريفة‬
‫قدرها ‪ 4.4‬ريال قطري (أي نحو ‪ 1.20‬دوالر امريكي) لكل م‪ 3‬لكل من االستهالك المنزلي (شقة‬
‫‪ /‬فيال) والقطاع الصناعي ‪ 5.2 ،‬ريال قطر ي (أي نحو ‪ 1.42‬دوالر امريكي) لكل م‪ 3‬الستهالك‬
‫القطاع التجاري ‪ /‬الفندقي‪ 7 ،‬ريال قطر ي (أي نحو ‪ 1.91‬دوالر امريكي) لكل م‪ 3‬الستهالك القطاع‬
‫الحكومي كما هو موضح في الجدول رقم (‪/3/5‬أ)‪.‬‬

‫(*) يشتمل الفاقد من شبكات المياه سرقة المياه وعدم دقة العدادات واالستهالك غير المدرج في الفواتير والتسرب من‬
‫الشبكة نتيجة قدم أنابيب الشبكة وتأكلها‪.‬‬

‫‪ - 48‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ ،)2016 – 2011‬صفحة (‪.)77‬‬

‫‪ - 49‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬نفس المصدر‪ ،‬صفحة (‪.)212‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪52‬‬
‫وبمقارنة دولة قطر ببقية دول مجلس التعاون الخليجي التي تتبع تعريفة متفاوتة والتي يبينها‬
‫الجدول رقم (‪/3/5‬ب) يتضح ما يلي ‪:‬‬

‫تعريفة استهالك المياه حسب نوع االستخدام‬


‫(القطاع) في دولة قطر‬
‫الجدول رقم (‪/3/5‬أ)‬

‫التعريفة لكل م‪( 3‬ريال قطري) التعريفة لكل م‪( 3‬دوالر امريكي)‬ ‫نوع االستخدام (القطاع)‬

‫‪1.20‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫المنزلي (شقة‪ ،‬فيال)‬


‫‪1.20‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫الصناعي‬
‫‪1.42‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫التجاري‬
‫‪1.91‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫الحكومي‬
‫المصدر ‪ :‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪53‬‬
‫رسوم المياه حسب القطاع في بلدان مجلس التعاون الخليجي‬

‫(دوالر امريكي م‪)3‬‬ ‫ ‬


‫الجدول رقم (‪/3/5‬ب)‬

‫صناعي‬ ‫تجاري‬ ‫حكومي‬ ‫منزلي‬ ‫الشريحة‬

‫بدون‬
‫صهاريج‬ ‫انابيب‬
‫عدادات‬
‫البحرين (‪)2004‬‬
‫منزلي مخلوط‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪ 60-1‬مترا مكعبا‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪ 100-61‬متر مكعب‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪ 101‬أو أكثر‬
‫تجاري وصناعي مخلوط‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪ 450-1‬مترا مكعبا‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪ 451‬مترا مكعبا وأكثر‬
‫الكويت (‪)2004‬‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫دوالر امريكي للمتر المكعب‬
‫عمان (‪)2004‬‬
‫‪-1.38‬‬
‫‪1.69‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪ 23-1‬مترا مكعبا في الشهر‬
‫‪1.16‬‬
‫‪-1.38‬‬
‫‪2.11‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫أكثر من ‪ 23‬مترا مكعبا في الشهر‬
‫‪1.16‬‬
‫قطر‬
‫‪1.21‬‬ ‫االستهالك (غير القطريين)‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫(الرياض ‪)2003‬‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪ 50-0‬مترا مكعبا في الشهر‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪ 100-51‬متر مكعب‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪ 200-101‬متر مكعب‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪ 300-201‬متر مكعب‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪ 301‬مترا مكعبا وأكثر‬
‫اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪/13.75‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫ابوظبي (هيئة مياه وكهرباء ابوظبي)‬
‫شهري ًا‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫دبي (هيئة كهرباء ومياه دبي)‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫هيئة كهرباء ومياه الشارقة‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫الهيئة االتحادية للكهرباء والماء‬
‫المصدر ‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪54‬‬
‫تقل التعريفة في دولة قطر عنها في إمارتي دبي والشارقة وسلطنة عمان ولكنها تزيد عن‬
‫تعريفة إمارة ابوظبي والكويت والسعودية والبحرين‪ ،‬وتتحمل دولة قطر تكلفة تحلية مياه‬
‫البحر التي تبلغ نحو (‪ )80‬مليون دوالر امريكي سنويا(‪.) 50‬‬

‫وفيما يلي بيان التعريفة في دول مجلس التعاون الخليجي ‪:‬‬

‫سلطنة عمان ‪ :‬رسوم ثابتة متساوية بين المنزلي والحكومي ومتفاوتة في الصناعي‬

‫السعودية ‪ :‬شرائح ولكنها ثابتة لجميع القطاعات‬

‫البحرين ‪ :‬شرائح ولكنها متفاوتة بين القطاعات‬

‫اإلمارات ‪ :‬رسوم ثابتة بين القطاعات وإن كانت متفاوتة في دولة اإلمارات العربية المتحدة ما‬
‫بين أبوظبي ودبي والشارقة‬

‫قطر ‪ :‬رسوم ثابتة ومتفاوتة بين القطاعات‪.‬‬

‫وقد أشارت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ )2016 – 2011‬إلى أن التعريفة على‬
‫المياه تشكل أقل من ثلث تكاليف إنتاجها‪ ،‬مع العلم أن االستهالك المنزلي مجان ًا للمواطنين‬
‫القطريين‪ .‬كما يحصل المزارعون في دولة قطر على استخدام مجاني للمياه الجوفية مما‬
‫يضعف حافز المحافظة على المياه(‪.) 51‬‬

‫كما نوه تقرير التنمية البشرية الثاني في دولة قطر عام ‪ 2009‬إلى أن التكلفة التي تقع على‬
‫عاتق الدولة في ظل نظام التوزيع الحالي للمياه المحالة في قطر تكون كبيرة مع استرداد قدر‬
‫ضئيل نسبي ًا منها‪ .‬وطالما أن المستهلكين يتأثرون قليال بتكلفة اإلنتاج فإن استخدام المياه‬
‫يتم بقليل من الضبط‪ ،‬وينتج‬

‫‪50 - Business Monitor International, Qatar Water Report Q2 2013, P. 25‬‬

‫‪ - 51‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ( ‪ ،)2016 – 2011‬الصفحات (‪.)213 - 212‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪55‬‬
‫عنه هدر كبير للمياه‪ ،‬وفي الواقع كأن الحكومة القطرية تقوم بدعم استنزاف مورد طبيعي‬
‫ثمين وتحول فاتورة التكاليف على حساب األجيال القادمة(‪.) 52‬‬

‫وقد أدت هذه السياسة المتعلقة بتعريفة استخدام المياه(‪ )53‬إلى دعوة بعض الجهات‬
‫االستشارية وغيرها إلى تعليق هذه السياسة أو إعادة النظر فيها في دولة قطر‪.‬‬

‫وعلى الصعيد الخليجي فقد أشار تقرير البنك الدولي عن قطاع المياه في الخليج حول أسعار‬
‫المياه إلى ما يلي(‪: )54‬‬

‫‪v‬أدى عدم الخوض في سياسة التسعير والتعريفة للمياه المستهلكة من قبل‬ ‫‪v‬‬
‫المواطنين إلى االستخدام المفرط للمياه وبالتالي االرتفاع الكبير في كمياتها‪.‬‬

‫‪v‬إن انخفاض معدل استرداد التكاليف قد أدى إلى زيادة االعتماد على اإلعانات الحكومية‬ ‫‪v‬‬
‫وزيادة موازنات التشغيل والصيانة (يقدر متوسط اإليرادات بحوالي ‪ 0.42‬دوالر امريكي‬
‫للمتر المكعب مقابل تكلفة اإلنتاج البالغة ‪ 1.31‬دوالرا ً امريكي ًا للمتر المكعب)‪ .‬هذا‬
‫وقد بلغت جملة اإلعانات للمياه نحو (‪ )117‬مليون دوالر أمريكي عام ‪ 2003‬شكلت‬
‫‪ 5.6%‬من الناتج المحلي اإلجمالي وقرابة (‪ )1.3%‬من عائدات التصدير في دولة قطر‬
‫كما هو مبين في الجدول رقم (‪/3/5‬ج)‪ ،‬والذي يتضح منه أن اإلعانات في دولة قطر‬
‫قد فاقت نظيرتها في سلطنة عمان ومملكة البحرين‪ ،‬وقلت عنها في المملكة‬
‫العربية السعودية والكويت واإلمارات العربية المتحدة‪ .‬وبالرغم من فرض دولة قطر‬
‫رسوم ًا عالية نسبيا تبلغ ‪ 1.21‬دوالرا ً امريكي ًا للمتر المكعب على استهالك المياه من‬
‫المقيمين‪ ،‬إال أن سياسة التسعير غير المناسبة قد أدت إلى ارتفاع معدل استهالك‬
‫الفرد في دولة قطر إلى (‪ )744‬لتر للفرد في اليوم عام ‪ 2000‬مقابل (‪ )560‬لترا للفرد في‬
‫اليوم عام ‪ .)18(1990‬وارتفعت إلى (‪ )1200‬لترا في اليوم للمواطن عام ‪ 2011‬حسبما‬
‫أشارت إلى ذلك استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر كما أسلفنا الذكر‪.‬‬

‫‪ - 52‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬صفحة (‪.)59‬‬
‫‪53 - Global Water Market 2011/ MENA, Chapter 38, P.580-Business Monitor International, Qatar Water Report Q2 2013, P. 25‬‬

‫‪ - 54‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬الصفحات (‪.)32 ،28‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪56‬‬
‫وقد أشارت دراسة بوز اند كومباني (حول المياه العذبة في دول مجلس التعاون الخليجي‪:‬‬
‫معالجة مشكلة شح المياه) إلى ضرورة قيام الحكومات الخليجية بإعادة تصميم هياكل‬
‫لتعريفة المياه‪ ،‬بحيث يكون التسعير على أساس االستهالك‪ ،‬إذ يدفع المستهلكون لكميات‬
‫كبيرة تعريفة أعلى‪ ،‬األمر الذي يقلص هدر المياه(‪.)55‬‬

‫تقديرات التكاليف واإلعانات الحالية للمياه العذبة في بلدان‬


‫مجلس التعاون الخليجي‬
‫الجدول رقم (‪/3/5‬ج)‬

‫اإلعانات‬
‫مجموع‬
‫التكلفة‬
‫متوسط‬ ‫اإلنتاج في‬
‫(دوالر‬
‫‪ %‬من‬ ‫‪ %‬من‬ ‫اإليرادات‬ ‫عام ‪2000‬‬
‫بماليين‬ ‫أمريكي‪/‬‬ ‫البلد‬
‫عائدات‬ ‫إجمالي‬ ‫(دوالر‬ ‫(بماليين‬
‫الدوالرات‬ ‫متر‬
‫تصدير‬ ‫الناتج‬ ‫أمريكي‪/‬‬ ‫األمتار‬
‫األمريكية‬ ‫مكعب)‬
‫النفط‬ ‫المحلي‬ ‫متر‬ ‫المكعبة)‬
‫مكعب)‬
‫‪1.40‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪115‬‬ ‫البحرين‬
‫‪5.90‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪832‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪465‬‬ ‫الكويت‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪169‬‬ ‫عمان‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪132‬‬ ‫قطر‬
‫‪7.00‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪3175‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪2.10‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪856‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪831‬‬
‫ابوظبي‬
‫المصدر ‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫وخالصة القول فإن عدم مراجعة سياسة تسعير المياه الحالية (مقرون ًا بالعوامل األخرى‬
‫المؤسسية والتشريعية والسياسة الزراعية واإلدارة المتكاملة للمياه)‪ ،‬سوف يؤدي إلى سوء‬
‫استخداماتها‪ ،‬ويضعف حافز المحافظة عليها‪ ،‬ويؤدي إلى تحول استخدامها من استخدامات‬
‫ذات قيمة مضافة عالية إلى قيمة مضافة منخفضة‪ ،‬وإلى تدني كفاءة استخدامها‪ ،‬ويزيد من‬
‫هدرها واستنزافها ويرفع من عبئها المالي وزيادة اإلنفاق الحكومي عليها‪ ،‬وال يؤدي إلى استدامة‬
‫استخدامها‪ ،‬ويساهم في عدم تحقيق األمن المائي في دولة قطر‪.‬‬

‫‪ - 55‬جريدة االتحاد اإلمارتية‪ 24 ،‬يناير ‪.2012‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪57‬‬
‫‪ 5/5‬ترشيد استخدام المياه ‪:‬‬

‫ين « (سورة األعراف)‪ .‬وحث الرسول‬ ‫ب ا ْل ُم ْ‬


‫س ِر ِف َ‬ ‫قال تعالى ‪َ « :‬و ُك ُلوا َو ْ‬
‫اش َربُوا َولَا تُ ْ‬
‫س ِر ُفوا إِ َّن ُه لَا يُ ِح ُّ‬
‫الكريم (صلى اهلل عليه وسلم) على ترشيد استخدام المياه لقوله «ال تسرف ولو كنت على‬
‫نهر جار»‬

‫وقد وضعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء على موقعها على شبكة االنترنت‬
‫إرشادات التوعية في استخدام المياه داخل المنزل وخارجه‪ ،‬وكذلك أدوات للترشيد في‬
‫استهالك الكهرباء والماء‪ ،‬مثل استخدام الصنابير المنخفضة الضغط ووضع أداة بدل خزان‬
‫المرحاض‪ .‬وكذلك اختيار أكثر النباتات مناسبة للبيئة المحلية الصحراوية مما يساعد على‬
‫توفير كميات كبيرة من المياه‪ .‬واستخدام طرق الري الحديثة في ري الحدائق لما تتمتع‬
‫به من مميزات عدة‪ .‬باإلضافة إلى كيفية المحافظة على مصادر المياه باستخدام الطرق‬
‫العشر األولى لحماية مصادر مياه الشرب الجوفية‪ .‬كما وضعت المؤسسة العامة القطرية‬
‫للكهرباء والماء إعالنات الخدمات العامة (التأكد من عدم وجود تسربات في شبكة المياه‬
‫الداخلية‪ ،‬والخزان األرضي يضمن لك وجود مخزون دائم من المياه‪ ،‬والري بالتنقيط يوفر ‪70%‬‬
‫من استهالك المياه)‪ ،‬وعرضت استبيان االستخدام الصديق للمياه‪ .‬وفي هذا اإلطار فقد صدر‬
‫القانون رقم (‪ )26‬لعام ‪ 2008‬بشأن ترشيد استهالك الكهرباء والماء‪ .‬باإلضافة إلى وضع برامج‬
‫لترشيد المياه في المدارس والمساجد وغيرها‪.‬‬

‫وخالصة القول‪ ،‬فإنه ليس هناك ما يشجع المستهلكين من المواطنين على المحافظة على‬
‫المياه وترشيد استخدامها نظرا ً لتحمل الحكومة تكاليف تحلية مياه البحر وتقديم الدعم‬
‫الذي ينظر إليه باعتباره حق ًا اقتصادي ًا أو حاجة أساسية‪ ،‬وبالتالي فإن عامل السياسة ال زال يلعب‬
‫دورا ً كبيرا ً في هذا المجال إذا ما كان هناك تغيير في لوائح استهالك المياه ووضع التسعير‬
‫المناسب لذلك‪ .‬كما أن الحمالت اإلعالمية ال زالت تلعب دورا ً محدودا ً في ترشيد استخدام‬
‫المياه‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪58‬‬
‫الفصل السادس‬
‫قطاع الزراعة واألمن الغذائي في دولة قطر‬

‫يتناول هذا الفصل قطاع الزراعة واألمن الغذائي في دولة قطر‪ ،‬حيث يبين أهمية قطاع الزراعة‬
‫في االقتصاد القطري واستخدامات األراضي الزراعية واإلنتاج المحلي ونسب االكتفاء الذاتي‬
‫من مجموعات اإلنتاج الزراعي‪ ،‬واألمن الغذائي ومؤشرات قياسه‪ ،‬وتكامل السياسات المائية‬
‫والزراعية‪.‬‬

‫‪ 1/6‬أهمية قطاع الزراعة ‪:‬‬

‫بالرغم من أهمية القطاع الزراعي في دولة قطر من حيث توفيره لبعض احتياجاتها من السلع‬
‫الغذائية (‪ )15%‬وبالتالي تحقيق جزء من األمن الغذائي‪ ،‬إال أنه يستهلك نحو (‪ )40%‬من إجمالي‬
‫‪3‬‬
‫مصادر المياه المستخدمة في القطاعات االقتصادية في دولة قطر أي حوالي (‪ )272‬مليون م‬
‫عام ‪ 2011‬ونحو (‪ )92%‬من استخدامات المياه الجوفية فيها باإلضافة إلى اإلعانات الزراعية‬
‫التي تقدمها الدولة له‪ .‬وهكذا أدت السياسات الزراعية خالل الفترة الماضية الهادفة إلى رفع‬
‫نسبة تحقيق االكتفاء الغذائي الوطني بد ًال من السياسة الزراعية الهادفة إلى ضمان األمن‬
‫الغذائي من خالل التجارة والتكامل اإلقليمي إلى زيادات هائلة في الطلب على المياه في القطاع‬
‫الزراعي‪.‬‬

‫وال زال ثقل هذا القطاع في االقتصاد القطري محدودا ً سواء من حيث مساهمته في الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي أم من حيث توفير فرص العمل (التشغيل)‪ ،‬حيث بلغت القيمة المضافة في‬
‫قطاع الزراعة وصيد األسماك (‪ )641‬مليون ريال قطري عام ‪ 2012‬مقارنة بنحو (‪ )237‬مليون‬
‫ريال قطري عام ‪ ،1986‬و(‪ )290‬مليون ريال قطري عام ‪ ،1997‬و (‪ )210‬مليون ريال قطري عام‬
‫‪ 2004‬محققة معدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )10.3%‬خالل تلك الفترة والتي شكلت‬
‫(‪ )0.16%‬من الناتج المحلي اإلجمالي كما هو موضح في الجدول رقم (‪ .)1/6‬أما على صعيد‬
‫التشغيل في قطاع الزراعة وصيد األسماك‪ ،‬فقد ازدادت القوى العاملة فيه من (‪ )5818‬عام ً‬
‫ال‬
‫ال عام ‪ 2011‬غالبيتها من العمالة الوافدة‪ ،‬مسجلة معدل نمو‬ ‫عام ‪ 1986‬إلى (‪ )17287‬عام ً‬
‫سنوي في المتوسط قدره (‪ )4.5%‬خالل تلك الفترة‪ ،‬ومشكلة حوالي (‪ )2.5%‬من مجمل القوى‬
‫العاملة في الدولة في المتوسط خالل تلك الفترة‪ ،‬كما هو موضح في الجدول (‪ )1/6‬السالف‬
‫الذكر‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪60‬‬
‫أهمية قطاع الزراعة في االقتصاد القطر ي خالل السنوات‬
‫(‪)2012 – 1986‬‬
‫الجدول رقم (‪)1/6‬‬
‫النسبة‬ ‫مجمل‬ ‫العاملون في‬ ‫الناتج المحلي النسبة‬ ‫القيمة المضافة في‬
‫(‪)%‬‬ ‫القوى‬ ‫قطاع الزراعة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫قطاع الزراعة (م‪.‬ر‪.‬ق)‬ ‫السنة‬
‫‪4/3‬‬ ‫العاملة (‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪2/1‬‬ ‫(م‪.‬ر‪.‬ق) (‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪200238‬‬ ‫‪6283‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪55.179‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪1986‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪280122‬‬ ‫‪9044‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪123.372‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪437.561‬‬ ‫‪10200‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪193.938‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪480750‬‬ ‫‪11275‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪115.512‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪528202‬‬ ‫‪12463‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪162.611‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪827802‬‬ ‫‪15854‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪290.152‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1168065‬‬ ‫‪14750‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪419.583‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1262247‬‬ ‫‪16955‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪355.986‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1269403‬‬ ‫‪17116‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪455.445‬‬ ‫‪537‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1271074‬‬ ‫‪17287‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪624.173‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1341193‬‬ ‫‪18162‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪700.345‬‬ ‫‪641‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫المتوسط‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬جهاز اإلحصاء ‪ :‬مسوح القوى العاملة بالعينة للسنوات (‪.)2012 ،2011 ،2009 ،2008 ،2007 ،2006‬‬
‫(‪ )2‬جهاز اإلحصاء ‪ :‬تعدادات السكان والمساكن والمنشآت خالل عامي (‪.)2010 ،1986‬‬
‫(‪ )3‬مجلس التخطيط ‪ /‬األمانة العامة ‪ :‬تعدادات السكان والمساكن والمنشآت خالل عامي (‪.)2004 ،1997‬‬
‫)‪QSA, Qatar Economic Statistics at a Glance, 2012, for years (2006 – 2011) (4‬‬
‫(‪ )5‬جهاز اإلحصاء‪ ،‬قطر لتبادل المعلومات (قلم)‬
‫النسب تم حسابها من قبل الباحثين‬

‫بلغت المساحة اإلجمالية القابلة للزراعة في دولة قطر نحو (‪ )65000‬هكتار خالل السنوات‬
‫(‪ ،)2011 – 2009‬والمساحة الفعلية المزروعة (‪ )12274‬هكتار والتي تمثل (‪ )18%‬من مجمل‬
‫المساحة الصالحة للزراعة‪ ،‬كما بلغت األراضي الصالحة للزراعة خارج المزارع (‪ )44813‬هكتاراً‪،‬‬
‫وفي داخل المزارع (‪)23903‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪61‬‬
‫هكتارا ً(‪ .)56‬ولدى دولة قطر (‪ )1216‬مزرعة مسجلة تقوم بزراعة (‪ )12274‬هكتاراً‪ ،‬ومتوسط‬
‫حجم المزارع المنتجة (‪ )27‬هكتاراً‪ ،‬حيث ارتفع عدد المزارع المسجلة من (‪ )1192‬مزرعة عام‬
‫ال معدل نمو سنوي‬‫‪ 2002‬إلى (‪ )1216‬مزرعة عام ‪ ،2008‬ثم إلى (‪ )1281‬مزرعة عام ‪ 2011‬مسج ً‬
‫في المتوسط قدره (‪ ،)0.8%‬وبلغ عدد المزارع النشطة (‪ )831‬مزرعة عام ‪ ،2011‬والمساحة‬
‫الكلية للمزارع النشطة (‪ )34598‬هكتارا ً عام ‪ ،2011‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪. )2/6‬‬

‫استخدامات األراضي الزراعية خالل السنوات (‪)2011 – 2009‬‬

‫(المساحة ‪ :‬هكتار)‬ ‫الجدول رقم (‪ )2/6‬‬


‫ ‬
‫السنوات‬ ‫ ‬
‫النوع‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪65000‬‬ ‫‪65000‬‬ ‫‪65000‬‬ ‫إجمالي المساحة القابلة للزراعة‬
‫‪1281‬‬ ‫‪1275‬‬ ‫‪1245‬‬ ‫عدد المزارع المسجلة‬
‫‪43047.2‬‬ ‫‪44421.6‬‬ ‫‪43730‬‬ ‫إجمالي المساحة الكلية في المزارع المسجلة‬
‫‪25828.3‬‬ ‫‪26653‬‬ ‫‪26238‬‬ ‫إجمالي المساحة القابلة للزراعة في المزارع المسجلة‬
‫‪831‬‬ ‫‪822‬‬ ‫‪795‬‬ ‫عدد المزارع النشطة‬
‫‪34598.3‬‬ ‫‪35958.1‬‬ ‫‪37010‬‬ ‫إجمالي المساحة الكلية في المزارع النشطة‬
‫‪20759.0‬‬ ‫‪21574.9‬‬ ‫‪22206‬‬ ‫إجمالي المساحة القابلة للزراعة في المزارع النشطة‬
‫‪8555.7‬‬ ‫‪9961.7‬‬ ‫‪8677.3‬‬ ‫المساحة المزروعة للمحاصيل المكشوفة في المزارع النشطة‬
‫‪9021.3‬‬ ‫‪10505.9‬‬ ‫‪9112‬‬ ‫المساحة المحصولية في المزارع النشطة‬
‫‪43.5‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫درجة التكثيف المزرعي (‪)%‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة البيئة ‪ /‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية‪ /‬إدارة الشؤون الزراعية‪ ،‬النشرة السنوية لمساحات وإنتاج‬
‫المحاصيل الزراعية ‪2011‬‬

‫وقد هيمن إنتاج األعالف الخضراء البالغ (‪ )284190‬طن ًا على غالبية اإلنتاج المحلي عام ‪2007‬‬
‫والذي شكل نحو (‪ ،)78.5%‬يليه إنتاج الخضار (‪ )53351‬طن ًا وبأهمية نسبية قدرها (‪،)14.7%‬‬
‫ثم إنتاج الفواكه والتمور (‪ )22526‬طن ًا وبأهمية نسبية قدرها (‪ ،)6.2%‬وأخيرا ً إنتاج الحبوب الذي‬
‫بلغ (‪ )2052‬طن ًا وبأهمية نسبية قدرها (‪ )0.6%‬كما هو موضح في الجدول رقم (‪ .)3/6‬وفي‬
‫الوقت الذي بلغ فيه معدل النمو السنوي نحو (‪ )14%‬لألعالف الخضراء‪ ،‬فقد بلغ للخضار حوالي‬
‫(‪ ،)11.6%‬وللفواكه والتمور (‪ ،)8.6%‬وتراجع للحبوب إلى (‪.)18.4-%‬‬

‫‪ - 56‬برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪62‬‬
‫هذا وقد تذبذب اإلنتاج المحلي من الحبوب‪ ،‬وإن اتصف بالتراجع بشكل عام خالل السنوات (‪2001‬‬
‫– ‪ ،)2011‬مقابل االتجاه الرتفاع اإلنتاج من الخضروات والفاكهة والتمور واألعالف الخضراء مع‬
‫تذبذب في بعض السنوات كما هو مبين في الجدول رقم (‪ .)3/6‬وتشكل األراضي القابلة للزراعة‬
‫بشكل عام حوالي (‪ )6%‬من مجمل المساحة الكلية لدولة قطر‪ ،‬وتشكل األعالف ما يزيد عن‬
‫(‪ )80%‬من اإلنتاج الزراعي والباقي يمثل إنتاج الفواكه (‪ )6%‬والخضروات (‪ )12%‬والحبوب (‪.)2%‬‬

‫إجمالي اإلنتاج المحلي من المساحة المحصولية خالل السنوات‬


‫(‪)2011 – 2001‬‬
‫(طن)‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪)3/6‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫المحاصيل‬

‫‪1700‬‬ ‫‪2665‬‬ ‫‪1745‬‬ ‫‪2052‬‬ ‫‪2153‬‬ ‫‪1347‬‬ ‫‪4590‬‬ ‫‪7083‬‬ ‫‪7130‬‬ ‫‪6937‬‬ ‫مجموعة الحبوب‬
‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫قمح‬
‫‪745‬‬ ‫‪783‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪3082‬‬ ‫‪5107‬‬ ‫‪3885‬‬ ‫‪3895‬‬ ‫شعير‬
‫‪1273‬‬ ‫‪1334‬‬ ‫‪836‬‬ ‫‪1162‬‬ ‫‪1466‬‬ ‫‪1670‬‬ ‫‪1466‬‬ ‫ذرة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1224‬‬ ‫‪482‬‬ ‫‪1550‬‬ ‫‪1549‬‬ ‫حبوب أخرى‬
‫‪45357‬‬ ‫‪51658‬‬ ‫‪44746‬‬ ‫‪53351‬‬ ‫‪37705‬‬ ‫‪32725‬‬ ‫‪28705‬‬ ‫‪26883‬‬ ‫‪28658‬‬ ‫‪27634‬‬ ‫مجموعة الخضروات‬
‫‪11868‬‬ ‫‪7972‬‬ ‫‪6005‬‬ ‫‪8030‬‬ ‫‪5396‬‬ ‫‪6548‬‬ ‫‪6468‬‬ ‫طماطم‬
‫‪5122‬‬ ‫‪3624‬‬ ‫‪2989‬‬ ‫‪1556‬‬ ‫‪1460‬‬ ‫‪1533‬‬ ‫‪1504‬‬ ‫بصل‬
‫‪19692‬‬ ‫‪8599‬‬ ‫‪12364‬‬ ‫‪9906‬‬ ‫‪9707‬‬ ‫‪10991‬‬ ‫‪10133‬‬ ‫قرعيات‬
‫‪44‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الدرنات ـ بطاطس‬
‫‪16625‬‬ ‫‪17479‬‬ ‫‪11321‬‬ ‫‪9197‬‬ ‫‪10304‬‬ ‫‪9571‬‬ ‫‪9513‬‬ ‫خضر أخرى‬
‫مجموعة الفاكهة‬
‫‪21554‬‬ ‫‪22258‬‬ ‫‪21495‬‬ ‫‪22526‬‬ ‫‪22526‬‬ ‫‪20732‬‬ ‫‪19036‬‬ ‫‪17318‬‬ ‫‪15507‬‬ ‫‪13697‬‬
‫والتمور‬
‫‪962‬‬ ‫‪962‬‬ ‫‪888‬‬ ‫‪814‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪662‬‬ ‫‪588‬‬ ‫الفاكهة‬
‫‪21564‬‬ ‫‪21564‬‬ ‫‪19844‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪16579‬‬ ‫‪14845‬‬ ‫‪13109‬‬ ‫البلح والتمور‬
‫مجموعة األعالف‬
‫‪318266‬‬ ‫‪392423‬‬ ‫‪331101‬‬ ‫‪284190‬‬ ‫‪245868‬‬ ‫‪266470‬‬ ‫‪210446‬‬ ‫‪206625‬‬ ‫‪137870‬‬ ‫‪129218‬‬
‫الخضراء‬
‫‪386877‬‬ ‫‪469004‬‬ ‫‪399096‬‬ ‫‪362119‬‬ ‫‪308252‬‬ ‫‪321254‬‬ ‫‪263677‬‬ ‫‪257909‬‬ ‫‪189165‬‬ ‫‪177486‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬أحمد عبدالملك‪ ،‬عبداهلل صفر الخنجي‪ ،‬الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة للقطاع الزراعي‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬
‫(‪ )2‬وزارة البيئة ‪ /‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ‪ /‬إدارة التنمية الزراعية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪63‬‬
‫ومن المالحظ تذبذب نسب االكتفاء الذاتي من السلع الغذائية في دولة قطر خالل السنوات‬
‫(‪ )2011-2001‬وأنها بلغت في المتوسط (‪ )15.4%‬كما هو موضح في الجداول (‪/3/6‬أ‪/3/6 ،‬ب‪،‬‬
‫‪ ،)4/6‬حيث بلغت تلك النسبة (‪ )13.4%‬لمجموعة الخضروات‪ ،‬و(‪ )5.8%‬لمجموعة الحبوب‪،‬‬
‫و(‪ )13.4%‬لمجموعة الفاكهة‪ ،‬و(‪ )6.3%‬للحوم‪ ،‬و(‪ )34.2%‬لألسماك‪ ،‬و(‪ )19.7%‬للبيض‪،‬‬
‫و(‪ )26.7%‬لأللبان عام ‪ .2011‬وهكذا يتضح أن دولة قطر تستورد نحو (‪ )90%‬من احتياجاتها‬
‫من السلع الغذائية‪ ،‬حيث بلغ عجز ميزانها من األغذية والحيوانات الحية نحو (‪ )6.9‬مليار ريال‬
‫قطري أي حوالي (‪ )1.9‬مليار دوالر أمريكي عام ‪( 2011‬بلغت وارداتها من األغذية والحيوانات‬
‫الحية حوالي (‪ )6979.3‬مليون ريال قطري مقابل صادراتها منها البالغة (‪ )123.8‬مليون ريال‬
‫قطري)‪.‬‬

‫تطور جملة المتاح لالستهالك من السلع الغذائية ونسبة االكتفاء‬


‫الذاتي خالل السنوات (‪)2011 – 2001‬‬
‫(طن)‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪/3/6‬أ)‬

‫نسبة االكتفاء الذاتي (‪)%‬‬ ‫المتاح لالستهالك‬ ‫كمية اإلنتاج المحلي‬ ‫السنة‬

‫‪27.7‬‬ ‫‪820106‬‬ ‫‪227108‬‬ ‫‪2001‬‬


‫‪16.2‬‬ ‫‪647124‬‬ ‫‪10458‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪17.8‬‬ ‫‪607845‬‬ ‫‪108428‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪15.7‬‬ ‫‪724953‬‬ ‫‪113486‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪15.4‬‬ ‫‪728730‬‬ ‫‪112551‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪14.8‬‬ ‫‪883891‬‬ ‫‪130597‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪14.7‬‬ ‫‪1005904‬‬ ‫‪148000‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪15.3‬‬ ‫‪1385056‬‬ ‫‪208243‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪11.2‬‬ ‫‪1392516‬‬ ‫‪155874‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪10.7‬‬ ‫‪1592979‬‬ ‫‪170507‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪1636459‬‬ ‫‪168699‬‬ ‫‪2011‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫(‪ )1‬أحمد عبدالملك‪ ،‬عبداهلل صفر الخنجي‪ ،‬الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة للقطاع الزراعي‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬
‫(‪ )2‬وزارة البيئة ‪ /‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعة‪ /‬إدارة الشؤون الزراعية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪64‬‬
‫تطور جملة المتاح لالستهالك من السلع الغذائية ونسبة‬
‫االكتفاء الذاتي حسب المجموعات خالل السنوات‬
‫(‪)2011 – 2009‬‬
‫(طن)‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪/3/6‬ب)‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬
‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫السلع‬
‫المتاح‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المتاح‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المتاح‬ ‫اإلنتاج‬
‫االكتفاء‬ ‫االكتفاء‬ ‫االكتفاء‬
‫لالستهالك‬ ‫المحلي‬ ‫لالستهالك‬ ‫المحلي‬ ‫المحلي لالستهالك‬
‫الذاتي(‪)%‬‬ ‫الذاتي(‪)%‬‬ ‫الذاتي(‪)%‬‬
‫‪13.38‬‬ ‫‪338784‬‬ ‫‪45357‬‬ ‫‪15.92‬‬ ‫‪324449‬‬ ‫‪51658‬‬ ‫‪16.41‬‬ ‫‪272530‬‬ ‫‪44746‬‬ ‫مجموعة الخضروات‬
‫‪5.78‬‬ ‫‪583748‬‬ ‫‪33764‬‬ ‫‪5.39‬‬ ‫‪585706‬‬ ‫‪31571‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫‪502989‬‬ ‫‪27848‬‬ ‫مجموعة الحبوب‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪383127‬‬ ‫‪1659‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪387101‬‬ ‫‪2376‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪350958‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫أ‪ /‬االستهالك األدمي‬
‫‪16.04‬‬ ‫‪200118‬‬ ‫‪32105‬‬ ‫‪14.70‬‬ ‫‪198604‬‬ ‫‪29195‬‬ ‫‪17.41‬‬ ‫‪152031‬‬ ‫‪26780‬‬ ‫ب‪ /‬االستهالك الحيواني‬
‫‪13.4‬‬ ‫‪160383‬‬ ‫‪21554‬‬ ‫‪14.23‬‬ ‫‪165692‬‬ ‫‪22258‬‬ ‫‪15.38‬‬ ‫‪139782‬‬ ‫‪21495‬‬ ‫مجموع الفاكهة‬
‫‪0‬‬ ‫‪25495‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33843‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪36537‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مجموعة البقول‬
‫‪6.25‬‬ ‫‪195460‬‬ ‫‪12225‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫‪163168‬‬ ‫‪11119‬‬ ‫‪6.12‬‬ ‫‪165403‬‬ ‫‪10543‬‬ ‫مجموعة اللحوم‬
‫‪34.24‬‬ ‫‪37950‬‬ ‫‪12995‬‬ ‫‪43.50‬‬ ‫‪31629‬‬ ‫‪13760‬‬ ‫‪52.22‬‬ ‫‪26934‬‬ ‫‪14066‬‬ ‫مجموعة األسماك‬
‫‪19.68‬‬ ‫‪25243‬‬ ‫‪4969‬‬ ‫‪18.99‬‬ ‫‪23853‬‬ ‫‪4532‬‬ ‫‪18.14‬‬ ‫‪23529‬‬ ‫‪4270‬‬ ‫مجموعة البيض‬
‫‪26.71‬‬ ‫‪141647‬‬ ‫‪37835‬‬ ‫‪23.75‬‬ ‫‪149872‬‬ ‫‪35609‬‬ ‫‪25.64‬‬ ‫‪128327‬‬ ‫‪32906‬‬ ‫مجموعة األلبان‬
‫مجموعة السكر‬
‫‪0‬‬ ‫‪72168‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62053‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51948‬‬ ‫‪0‬‬
‫والسكريات‬
‫مجموعة الزيوت‬
‫‪0‬‬ ‫‪55581‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪52725‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪44537‬‬ ‫‪0‬‬
‫والدهون‬
‫‪10.30‬‬ ‫‪1636459‬‬ ‫‪168699‬‬ ‫‪10.70‬‬ ‫‪1592979‬‬ ‫‪170507‬‬ ‫‪11.19‬‬ ‫‪1392516‬‬ ‫‪155874‬‬ ‫المجموع ‪ /‬النسبة‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة البيئة ‪ /‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ‪ /‬إدارة التنمية الزراعية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪65‬‬
‫الميزان السلعي الزراعي في دولة قطر عام ‪2007‬‬
‫(الوحدة ‪ :‬طن)‬ ‫ ‬
‫الجدول رقم (‪)4/6‬‬

‫االستخدامات‬ ‫الموارد‬
‫المتاح‬ ‫المعاد‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المحاصيل‬
‫اإلجمالي الصادرات‬ ‫الواردات‬
‫تصديره لالستهالك‬ ‫المحلي‬
‫‪231677‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪232211‬‬ ‫‪178860‬‬ ‫‪53351‬‬ ‫مجموعة الخضروات‬
‫‪44849‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪45138‬‬ ‫‪33270‬‬ ‫‪11868‬‬ ‫طماطم وصلصة‬
‫‪39747‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39802‬‬ ‫‪34680‬‬ ‫‪5122‬‬ ‫بصل وثوم‬
‫‪28023‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28024‬‬ ‫‪15834‬‬ ‫‪12190‬‬ ‫قرعيات‬
‫‪12907‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13016‬‬ ‫‪12972‬‬ ‫‪44‬‬ ‫درنات‬
‫‪82554‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪82599‬‬ ‫‪58472‬‬ ‫‪24127‬‬ ‫خضر أخرى طازجة‬
‫‪23597‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23632‬‬ ‫‪23632‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خضر مجهزة‬
‫‪270655‬‬ ‫‪882‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪271954‬‬ ‫‪270059‬‬ ‫‪1895‬‬ ‫مجموعة الحبوب‬
‫‪137677‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪137763‬‬ ‫‪137731‬‬ ‫‪32‬‬ ‫قمح ودقيق القمح‬
‫‪104225‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪104436‬‬ ‫‪104436‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ارز‬
‫‪14366‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪14553‬‬ ‫‪13963‬‬ ‫‪590‬‬ ‫منتجات قمحية‬
‫حبوب أخرى صالحة لالستهالك‬
‫‪14387‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪15202‬‬ ‫‪13929‬‬ ‫‪1273‬‬
‫األدمي‬
‫‪98415.6‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪150.4‬‬ ‫‪99457‬‬ ‫‪76931‬‬ ‫‪22526‬‬ ‫مجموع الفاكهة‬
‫‪72034.6‬‬ ‫‪690‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪72727‬‬ ‫‪71765‬‬ ‫‪962‬‬ ‫فاكهة طازجة‬
‫‪3365‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3558‬‬ ‫‪3558‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فاكهة مجهزة‬
‫‪23016‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪23172‬‬ ‫‪1608‬‬ ‫‪21564‬‬ ‫تمور‬
‫مجموعة البقول والحبوب‬
‫‪15652‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15723‬‬ ‫‪15723‬‬ ‫‪0‬‬
‫الزيتية‬
‫‪12817‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12857‬‬ ‫‪12857‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بقول‬
‫‪2835‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2866‬‬ ‫‪2866‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حبوب زيتية‬
‫‪92344‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪92871‬‬ ‫‪58870‬‬ ‫‪7001‬‬ ‫مجموعة اللحوم‬
‫‪29810‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪30179‬‬ ‫‪27881‬‬ ‫‪2298‬‬ ‫لحوم حمراء‬
‫‪62534‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪62692‬‬ ‫‪57989‬‬ ‫‪4703‬‬ ‫لحوم الدواجن‬
‫‪24325‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2548‬‬ ‫‪26926‬‬ ‫‪11739‬‬ ‫‪15187‬‬ ‫مجموعة األسماك‬
‫‪13830‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14065‬‬ ‫‪10139‬‬ ‫‪3926‬‬ ‫مجموعة البيض‬
‫‪96735‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪96956‬‬ ‫‪71763‬‬ ‫‪25193‬‬ ‫مجموعة األلبان ومنتجاتها‬
‫‪27573.9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪27617‬‬ ‫‪27617‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مجموعة السكر والسكريات‬
‫‪26901‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1746‬‬ ‫‪28743‬‬ ‫‪28743‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مجموعة الزيوت والدهون‬
‫‪898108.5‬‬ ‫‪3275‬‬ ‫‪5139.5‬‬ ‫‪906523‬‬ ‫‪777444 129079‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫المصدر ‪ :‬أحمد عبدالملك‪ ،‬عبداهلل صفر الخنجي‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪66‬‬
‫وعلى صعيد المشاكل والمعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية الزراعية المنشودة في دولة‬
‫قطر‪ ،‬نذكر فيما يلي أهمها(‪: )57‬‬

‫نقص مياه الري وتدني نوعيتها (قلة مصادر المياه العذبة)‪.‬‬


‫محدودية مساحة األراضي الصالحة للزراعة وسوء حالة ونوعية التربة‪.‬‬
‫الظروف المناخية القاسية وغير المواتية‪.‬‬
‫انتشار المزارع الصغيرة‪.‬‬
‫االستمرار في استخدام طرق الري السطحي التقليدية وعدم األخذ باألساليب الزراعية ونظم‬
‫الري الحديثة‪.‬‬
‫ضعف إقبال المستثمرين القطريين على االستثمار في القطاع الزراعي‪.‬‬
‫نقص الكوادر الفنية والقدرات الوطنية وانخفاض المهارات الزراعية لدى غالبية العمالة الوافدة‪.‬‬
‫ضعف اإلطار المؤسسي (عدم وجود هيئة مستقلة تقود القطاع الزراعي)‪.‬‬
‫عدم كفاءة عمليات التسويق‪.‬‬
‫استمرار السحب الزائد للمياه في ظل عدم الرقابة الصارمة‪.‬‬
‫انخفاض تكلفة استخدام المياه الجوفية‪.‬‬
‫ارتفاع معدالت النمو السكاني ومشاكل الحيازات الزراعية‪.‬‬
‫عدم وجود مؤسسات أو مصارف تقدم القروض الميسرة للمزارعين‪.‬‬

‫‪ 2/6‬األمن الغذائي ‪:‬‬

‫أشار إعالن روما بشأن األمن الغذائي العالمي وخطة عمل مؤتمر قمة الغذاء العالمية عام‬
‫‪ 1996‬إلى األمن الغذائي بأنه ‪« :‬يتحقق األمن الغذائي عندما يتمتع البشر كافة في جميع األوقات‬
‫بفرص الحصول من الناحيتين المادية واالقتصادية‪ ،‬على أغذية كافية وسليمة ومغذية تلبي‬

‫‪ - 57‬أحمد عبدالملك‪ ،‬عبداهلل صفر الخنجي‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪67‬‬
‫حاجاتهم التغذوية وتناسب أذواقهم الغذائية كي يعيشوا حياة توفر لهم النشاط والصحة(‪»)58‬‬

‫واألركان األربعة لألمن الغذائي التي أقرها بيان قمة األمن الغذائي في روما عام ‪ 2009‬هي ‪:‬‬

‫توفير الغذاء (توافر كميات كافية من الغذاء من اإلنتاج المحلي أو الواردات خالل فترة محددة)‪.‬‬
‫فرص الوصول واالستخدام (قدرة الفرد أو األسرة في الحصول عليه واستخدامه)‬
‫نوعية الغذاء وسالمته (مدى تنوع نظام الغذاء ونوع البروتين وسالمته)‪.‬‬
‫استقراره (استقرار اإلمدادات الغذائية وإمكانيات كافية لتخزينه)‪.‬‬

‫ولقياس أبعاد حالة األمن الغذائي في الدول النامية هناك عدد من المؤشرات التي تتعلق بإنتاج‬
‫الغذاء والدخل واإلنفاق على الغذاء ونسبته من مجمل اإلنفاق‪ ،‬والسعرات الحرارية المستهلكة‬
‫والحالة التغذوية للفرد وغيرها(‪ .)59‬ويعتمد اختيار أي منها على مدى توفر البيانات أو الحالة‬
‫المطلوب قياسها (مستوى الفرد أو األسرة أو المستوى الكلي)‪ .‬وعلى المستوى الكلي يمكن‬
‫قياس األمن الغذائي من خالل المؤشرات التالية(‪: )60‬‬

‫نسبة جملة الصادرات ‪ /‬الواردات من الغذاء‪.‬‬


‫نصيب الفرد من اإلنتاج الغذائي‪.‬‬
‫نسبة إنفاق األسر على الغذاء من مجمل إنفاقها‪.‬‬
‫استهالك الغذاء (مقاس بالسعرات الحرارية اليومية للفرد) (يصعب قياسه لعدم توفر البيانات‬
‫في دولة قطر)‪.‬‬

‫ويقيس المؤشر األول‪ ،‬وهو نسبة جملة الصادرات‪ /‬الواردات من الغذاء‪ ،‬مدى قدرة الدولة على‬
‫تمويل وارداتها من الغذاء من جملة عائداتها من الصادرات‪ ،‬أي الوصول إلى المعروض الدولي‬
‫من الغذاء‪ ،‬وقد نما هذا المؤشر بنحو (‪ )36.6%‬ما بين عامي (‪ )2011 ،2010‬في دولة قطر‪ ،‬وبذا‬
‫تندرج دولة قطر ضمن مجموعة الدول ذات األمن الغذائي العالي‪.‬‬

‫‪ - 58‬برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي‪)http://www.qnfsp.gov.qa( .‬‬

‫‪59 - Bingxin yu, et al, Toward a Typology of Food Security in Developing Countries, IFPRI Discussion Paper 00945, 2010, P. (4).‬‬

‫‪ - 60‬نفس المصدر‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪68‬‬
‫أما المؤشر الثاني‪ ،‬وهو نصيب الفرد من اإلنتاج الغذائي‪ ،‬فقد تراجع بالسالب ما بين عامي (‪،2010‬‬
‫‪ )2011‬في دولة قطر نظرا ً لتراجع إنتاج الغذاء فيها من (‪ )469‬ألف طن عام ‪ 2010‬إلى (‪ )387‬ألف طن‬
‫عام ‪ ،2011‬وبالتالي تندرج دولة قطر ضمن مجموعة الدول ذات األمن الغذائي فوق المتوسط‪.‬‬
‫أما المؤشر الثالث‪ ،‬وهو نسبة إنفاق األسر على الغذاء من مجمل إنفاقها‪ ،‬فقد بلغ في دولة‬
‫قطر نحو (‪ )12%‬عام ‪ ،2007‬مما يدل على ضآلة ما تنفقه األسرة على الغذاء قياس ًا مع بقية‬
‫السلع والخدمات‪ ،‬وارتفاع في الدخل‪ .‬إذ كلما ارتفعت النسبة (أكبر من ‪ )95%‬كلما أصبحت‬
‫(‪.)61‬‬
‫األسرة معرضة للحرمان من الغذاء‬

‫وهكذا فإن العوامل التالية تدفع بدولة قطر إلى إدراجها ضمن مجموعة الدول األكثر أمن ًا‬
‫غذائي ًا‪:‬‬

‫استمرار ضمان اإلمدادات الغذائية‪.‬‬


‫ارتفاع دخلها القومي‪.‬‬
‫ً‬
‫انخفاض نسبة إنفاق األسر على الغذاء قياسا بما تنفقه على بقية السلع والخدمات‪.‬‬
‫ارتفاع استثماراتها الخارجية في المواد الغذائية من خالل شركتي حصاد الغذائية ومواشي‪.‬‬

‫لقد عرف برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي األمن الغذائي بالنسبة لدولة قطر بأنه «زيادة‬
‫اإلنتاج المحلي بطريقة مستدامة من خالل الحفاظ على البيئة الطبيعية واستخدام التقنيات‬
‫الخضراء‪ ،‬وفي الوقت نفسه استكمال النقص من خالل الواردات»‪ .‬وفي سبيل تحقيق األمن‬
‫الغذائي في دولة قطر‪ ،‬فقد تم إنشاء برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي الذي يعمل على زيادة‬
‫اإلنتاج المحلي من الغذاء‪ ،‬حيث تقوم خطته الرئيسية على إيجاد الحلول الجذرية لمشاكل‬
‫األمن الغذائي‪ ،‬وذلك بالتوسع في المجاالت األربعة التالية(‪: )62‬‬

‫التنمية الزراعية (تبني تقنيات جديدة مثل الزراعة المائية والري بالتنقيط)‬
‫ترشيد المياه وتقنية تحلية مياه البحر‪.‬‬
‫الطاقة المتجددة مع تركيز خاص على الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫التصنيع الغذائي من خالل إنشاء مجمع زراعي صناعي‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وتشير مسودة الخطة الوطنية لألمن الغذائي في دولة قطر إلى ما يلي(‪: )63‬‬

‫‪61 - Lisa C. Smith and Ali Subandoro, Measuring Food Security Using Household Expenditure Surveys, Food Security Practice Technical‬‬
‫‪Guide Series, IFPRI, 2007, P. (8).‬‬

‫‪ - 62‬برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي‪.‬‬


‫‪63 - QNFSP, Ibid‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪69‬‬
‫‪ .1‬تهدف الخطة إلى تخفيض المخاطر التي تتعرض لها دولة قطر (عدم كفاءة السوق‬
‫الداخلي‪ :‬تدني نوعية الغذاء وارتفاع أسعاره والتالف منه‪ ،‬وعدم توفره أحيان ًا‪ ،‬واحتمال نضوب‬
‫اآلبار الجوفية‪ ،‬وارتفاع الطلب العالمي على الغذاء وبالتالي ارتفاع تكلفته مع استخدامه‬
‫كوقود حيوي ومن ثم تقييد عرض المواد الغذائية‪ ،‬مصحوبة بالطقس القاسي‪ ،‬وتعطل‬
‫التجارة اإلقليمية بحري ًا وبري ًا)‪ ،‬وبناء احتياطيات استراتيجية من الماء من خالل التحوط‬
‫بتوفير المزيد من مياه التحلية وزيادة اإلنتاج الزراعي‪.‬‬

‫‪ .2‬بيان العوائد والتكاليف المقدرة للخطة المتوقع تنفيذها خالل الفترة ‪2024 – 2014‬‬
‫والبالغة ‪ 39‬مليار ريال قطري الستزراع (‪ )10.000‬هكتار وإنتاج (‪ )255.5‬مليون م‪ 3‬من‬
‫المياه سنوي ًا واستهالك (‪ )1.42‬تروات‪ /‬ساعة من الطاقة‪.‬‬

‫‪ .3‬زيادة مشاركة القطاع الخاص في الخطة الوطنية(تجارة الجملة‪ ،‬واالستيراد والتوزيع‬


‫والنقل‪...،‬الخ)‪.‬‬

‫‪ .4‬تحقيق (‪ )14‬هدف ًا استراتيجي ًا تغطي إقامة السوق الداخلي الكفؤة والقطاع الزراعي (البنية‬
‫التحتية لإلنتاج الزراعي كاألراضي والمياه والطاقة وتصنيع الغذاء واالستفادة من مياه‬
‫الصرف الصحي المعالجة) والتجارة الدولية واالستثمار (التي تغطي نحو ‪ 85%‬من احتياجات‬
‫قطر الغذائية) وبناء احتياطي استراتيجي (مواجهة حاالت الطوارئ)‪.‬‬

‫‪ .5‬تدني إنتاجية المزارع نتيجة تقادم التقنية المستخدمة وطرق إدارتها غير المهنية وإنتاجها‬
‫لمنتجات زراعية في الغالب ذات قيمة مضافة منخفضة كاألعالف بد ًال من إنتاج الخضار‬
‫والفواكه والزهور ذات القيمة المضافة العالية وتقليل المياه المستخدمة بنحو الثلث‪،‬‬
‫باإلضافة إلى إنتاج الدواجن واألسماك واللحوم‪.‬‬

‫‪ .6‬سوف تساعد الخطة على تخفيض مستوردات دولة قطر من الغذاء إلى (‪ )60%‬بحلول عام‬
‫‪ 2025‬مقابل نحو (‪ )85%‬في الوقت الراهن‪.‬‬

‫ولدعم األمن الغذائي في دولة قطر وضمان الحصول على اإلمدادات الكافية من الغذاء بشكل‬
‫متواصل وآمن ومستقر وتنوع مصادره من ناحية‪ ،‬والتوفير في استخدام الموارد المائية‬
‫القطرية المحدودة من ناحية أخرى‪ ،‬وبالتالي التكامل مع اإلنتاج الزراعي المحلي بد ًال عنه‪ ،‬فقد‬
‫شرعت دولة قطر في االستثمار الزراعي في الدول العربية واألجنبية التي تتوافر فيها الموارد‬
‫الزراعية والمائية من خالل شركتي حصاد الغذائية ومواشي‪ ،‬باإلضافة إلى جهود الشركة‬
‫العربية القطرية لإلنتاج الزراعي‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪70‬‬
‫وتمتلك حصاد الغذائية (شركة االستثمار الزراعي لجهاز قطر لالستثمار) محفظة من األصول‬
‫العريضة في التصنيع الغذائي واإلنتاج الزراعي واألراضي (‪ 3.4‬مليار ريال قطري استثمارات أراضي‬
‫بالمشاركة مع حكومة السودان‪ 1.8 ،‬مليار ريال قطري في (‪ )250.000‬هكتار في عمليات‬
‫المزارع واألغنام في استراليا‪ ،‬ونحو ‪ 360‬مليون ريال قطري في معالجة أرز بسمتي في شركة‬
‫بوش للغذاء فيما وراء البحار)‪ .‬باإلضافة إلى استثماراتها في شركة ‪ Glencore Xstrata‬للتجارة‬
‫في السلع والتي تمتلك نحو ‪ 9%‬من سوق الحبوب القابلة للتداول‪ ،‬واستثمارات الشركات‬
‫القطرية البالغة (‪ )730‬مليون ريال قطري في شركات أجنبية لتصنيع الغذاء(‪.)64‬‬

‫ومن ناحية اخرى فإن على دولة قطر تجنب تقلبات األمن الغذائي في ظل محدودية مساحتها‪،‬‬
‫وصغر نسبة األراضي القابلة للزراعة من جملة مساحتها‪ ،‬وفي ظل تقلب أسعار المواد الغذائية‬
‫المستوردة‪ ،‬واستمرار زيادة عدد سكانها‪ ،‬األمر الذي يتطلب إدارة أفضل للمياه وتطوير‬
‫السياسات الزراعية‪ ،‬وتنظيم التشريعات والجوانب المؤسسية وتطبيق تقنيات زراعية‬
‫محسنة‪ ،‬وتدعيم استثماراتها الزراعية في الخارج‪.‬‬

‫وهكذا فإن سياسة األمن الغذائي في دولة قطر تتم من خالل تقييم حالة األمن الغذائي من‬
‫حيث توفر الغذاء واستقراره وإمكانية الحصول عليه‪ .‬وفي هذه الحالة فإن توافر المياه يلعب‬
‫دورا ً هام ًا في تحقيق أعلى درجة من إنتاج الغذاء واستدامته‪ .‬ولتحقيق مستويات أعلى من األمن‬
‫الغذائي فإن الدولة بحاجة إلى إنتاج المزيد من الغذاء بأقل كمية من المياه‪ .‬ولهذا فإن األمن‬
‫ال يرتبط بتحسين الكفاءة اإلنتاجية الستخدام المياه وتوزيعها‪ ،‬أي التركيز على‬ ‫الغذائي مستقب ً‬
‫سياسة الطلب على المياه‪ ،‬وبالتالي تنمية الموارد المائية المطلوبة إلنتاج الغذاء‪ ،‬مما يتطلب‬
‫المزيد من األموال واالستثمارات وتوفر العمالة الزراعية المؤهلة‪.‬‬

‫‪ 3 -6‬تكامل السياسات المائية والزراعية ‪:‬‬

‫نظرا ً الستمرار الضغوط على الموارد المائية والناجمة عن تزايد عدد السكان وتسارع وتيرة‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية واالستهالك المفرط وغير المستدام للموارد المائية‬
‫في دولة قطر‪ ،‬فإن األمر يتطلب تكاتف الجهود ووضع المزيد من اإلجراءات في إطار اإلدارة‬
‫المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬وصياغة سياسات متكاملة للموارد المائية والزراعية‪ ،‬وتحسين‬
‫األطر المؤسسية والتشريعية التي تعمل على تعزيز األمن المائي وتحسن من إدارة الموارد‬
‫المائية‪ ،‬ومن إدارة المياه المحالة ومياه الصرف الصحي وترشيد استهالك المياه وتثمينها‪.‬‬

‫‪64 - QNFSP, Ibid‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪71‬‬
‫ونظرا ً للترابط الوثيق بين األمن المائي واألمن الغذائي كما أشرنا سابقا فالبد من انتهاج سياسة‬
‫زراعية مطورة تعمل على تحقيق التوازن بينهما‪ ،‬عبر اتباع أساليب ري محدثة‪ ،‬وتطوير الزراعة‬
‫المائية لتخفيف الضغط على مخزون المياه الجوفية‪ ،‬وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في ذلك‪.‬‬
‫وال بد كذلك من تحسين إدارة الطلب على المياه في القطاع الزراعي باعتباره المستهلك‬
‫الرئيسي للمياه العذبة‪ ،‬وتنفيذ خطط استخدام المياه المعالجة باعتبارها موردا ً هام ًا للمياه‪.‬‬
‫وخالصة القول‪ ،‬فإن تحقيق التوازن بين األمن المائي‪ ،‬واألمن الغذائي يتطلب اتباع سياسة استمرار‬
‫التنمية الزراعية دون اإلضرار بالمخزون المائي‪ ،‬وذلك من خالل تنويع اإلنتاج الزراعي بالتقليل من‬
‫زراعة المحاصيل ذات االستهالك المرتفع من المياه مثل القمح والشعير واألعالف الخضراء‬
‫إلى المحاصيل التي تستهلك ماء أقل كالخضروات‪ ،‬مع استخدام التقنيات الحديثة في عمليات‬
‫الزراعة والري في البيوت المحمية‪ ،‬باإلضافة إلى االستثمار في الخارج لتحقيق جانب من الطلب‬
‫المحلي واألمن الغذائي‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪72‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اإلطار التشريعي والمؤسسي واإلدارة المتكاملة للموارد‬
‫المائية في دولة قطر‬

‫يوضح هذا الفصل أهمية الجوانب التشريعية (القوانين والقرارات والمراسيم بقوانين الصادرة‬
‫المتعلقة بقطاع المياه منذ عام ‪ ،)1971‬واإلطار المؤسسي (الوزارات والجهات الحكومية ذات‬
‫العالقة بقطاع المياه ووضع سياساته واستراتيجياته وخططه ومهامها واإلجراءات المتخذة‬
‫وسلبيات تعددها)‪ ،‬واإلدارة المتكاملة للموارد المائية في دولة قطر والتحديات والمشاكل‬
‫التي تواجهها‪.‬‬

‫‪ 1/7‬اإلطار التشريعي للمياه في دولة قطر ‪:‬‬

‫لتنظيم العالقة بين الموارد المائية (توفير المياه وتوزيعها ورسومها)‪ ،‬واستكشافها‬
‫واستخدامها وترشيد استخدامها‪ ،‬وحمايتها ووضع االستراتيجيات المتعلقة بها وإداراتها‪،‬‬
‫قامت دولة قطر بوضع وإقرار وإصدار عدد من القوانين وقرارات مجلس الوزراء والمراسيم‬
‫بقوانين والقرارات األميرية وقرارات وزير البلدية والزراعة (سابق ًا) نجملها في الملحق (ج)‪.‬‬

‫ومع أن القانون رقم (‪ )1‬لعام ‪ 1988‬قد جاء لحماية الموارد المائية الجوفية من االستخدام‬
‫واالستنزاف المفرط‪ ،‬إال أن المواد التي نفذت هي تلك المتعلقة بمنح تراخيص حفر اآلبار‬
‫وتغييرها وتعديلها‪ ،‬أما المواد المتعلقة بثمن المياه والحماية والحفظ فلم تطبق(‪ .)65‬ويبدو أن‬
‫هناك تهاون ًا في تطبيق هذا القانون‪ ،‬إذ لم يتم تطبيق جميع بنود القانون بشكل شامل ودون‬
‫استثناءات (إهمال بعض مواده المتعلقة بتركيب عدادات لحساب الكميات المسحوبة لعدم‬
‫تجاوز الكمية المصرح بها‪ ،‬وقصور المراقبة المشددة على المتجاوزين‪ ،‬وتنفيذ العقوبات)(‪.)66‬‬
‫وكذلك المرسوم األميري رقم (‪ )7‬لعام ‪ 2004‬الذي قضى بتأسيس اللجنة الدائمة للموارد‬
‫المائية لوضع استراتيجية طويلة األجل للقطاع المائي (تنمية وإدارة) في دولة قطر ‪ ،‬إال أن تلك‬
‫االستراتيجية لم تر السبيل لتطبيقها‪ ،‬إذ ال توجد استراتيجية متكاملة إلدارة المياه في دولة‬
‫قطر‪ ،‬وإنما هناك بعض التصورات التي قدمتها كهرماء واللجنة الدائمة للمياه إلى مجلس‬
‫(‪.)67‬‬
‫الوزراء‬

‫أما اللجنة الدائمة للموارد المائية التي أنشئت بموجب القرار األميري رقم (‪ )19‬لعام ‪،2011‬‬
‫فقد جاء في المادة الثانية ‪ /‬البند (‪ )1‬من القرار ‪ :‬قيام اللجنة باقتراح السياسات واالستراتيجيات‬
‫المتعلقة بموارد المياه بما يتماشى مع خطط التنمية الشاملة في الدولة‪ ،‬وبمراعاة االستدامة‬
‫والمحافظة على البيئة‪.‬‬

‫‪ - 65‬منظمة االغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو)‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)31‬‬

‫‪ - 66‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ ،)6102 – 1102‬ص (‪.)412‬‬

‫‪ - 67‬تصريحات الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني‪ /‬مدير اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة لجريدة الشرق في ‪.2102/1/42‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪74‬‬
‫كما أشارت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ )2016 – 2011‬إلى أنه لمعالجة نقاط‬
‫الضعف المختلفة المرتبطة بالمياه (زيادة اإلجهاد المائي‪ ،‬ومعدالت االستهالك والتسرب‬
‫المرتفعة في الشبكة‪ ،‬واالستثمار في تقنيات التحلية ‪ ...‬إلخ)‪ ،‬فإن الحكومة سوف تعمل على‬
‫وضع قانون المياه الوطني بحلول عام ‪ 2016‬الذي يجمع قواعد النظام المتفرقة والمجزأة‬
‫وضوابط الجودة في نظام شامل ومتكامل‪ .‬ولهذا جاءت بهدف محدد‪« :‬سن قانون مياه وطني‬
‫شامل‪ ،‬لتأسيس نظام متكامل لمتطلبات الجودة وضوابط الصرف وحوافز المحافظة على‬
‫المياه‪ ،‬ليحل محل نظام القوانين واللوائح الحالي المجزأ»(‪ .)68‬ويتكون مقترح مشروع القانون‬
‫ال غطت األهداف والمبادئ العامة واإلدارة والتنظيم‪ ،‬وخطط‬ ‫الوطني للمياه من اثنى عشر فص ً‬
‫الطوارئ والتغيرات المناخية‪ ،‬والمياه الجوفية‪ ،‬والمياه المحالة ألغراض الشرب‪ ،‬ومياه الصرف‬
‫الصحي‪ ،‬ومياه الصرف الصناعي‪ ،‬واستخدام مياه البحر‪ ،‬وترشيد استخدام المياه‪ ،‬واإلجراءات‬
‫اإلدارية والقضائية‪ ،‬والعقوبات (جاءت مسودة مشروع القرار في ‪ 69‬مادة غطيت في ‪ 32‬صفحة)‪.‬‬

‫كما أن إنجاز قانون أمالك الدولة الجديد والموافقة عليه سوف يخول سعادة وزير البيئة بإصدار‬
‫قرار ملزم بحكم القانون بتنظيم جميع المزارع في الدولة والتخلص من مخالفة المزارع‬
‫للنشاط الزراعي(‪.)69‬‬

‫‪ 2/7‬اإلطار المؤسسي ‪:‬‬

‫في ظل غياب السياسة المائية الرسمية المعلنة لدولة قطر التي تشتمل على األهداف‬
‫واإلجراءات المحددة والتي تعمل على تحقيق االستدامة المائية وإناطتها بجهة ناظمة واحدة‬
‫تقوم بتحقيق اإلدارة المتكاملة للمياه‪ ،‬فإن مسؤوليات إدارة وتنظيم وتنمية إمدادات المياه‬
‫ووضع السياسات والتدابير المتعلقة بمصادر المياه واستخدامها في دولة قطر تتوزع بين عدة‬
‫جهات حكومية وغير حكومية‪ ،‬حيث يدل اإلطار المؤسسي على ضعف التنسيق بينها‪ .‬مع أن‬
‫ضخامة المشروعات المطلوبة المتعلقة بموارد المياه خالل الفترة القادمة تتطلب المزيد‬
‫من التعاون والتنسيق وتطوير المؤسسات ذات العالقة وتوفير القدرات الوطنية فيها‪.‬‬

‫‪ - 68‬جريدة العرب ‪9002/3/2‬‬

‫‪ - 69‬جريدة العرب ‪8002/5/41‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪75‬‬
‫إن قضايا المياه وإدارتها ووضع سياستها واستراتيجياتها مشتتة بين عدة جهات حكومية‪،‬‬
‫حيث أنيطت أخيرا ً باللجنة الدائمة للموارد المائية التي أنشئت بموجب القرار األميري رقم (‪)19‬‬
‫لعام ‪.2011‬‬

‫ويبين الجدول رقم (‪ )1/7‬مهام ووظائف الوزارات والجهات الحكومية ذات العالقة بقطاع‬
‫المياه في دولة قطر‪ ،‬حيث يترتب على تعدد المؤسسات العاملة في قطاع المياه ما يلي ‪:‬‬

‫االزدواجية في الجهود المبذولة في بعضها‪.‬‬


‫عدم كفاءة إدارة موارد المياه وتوزيعها واستخدامها‪.‬‬
‫انعدام وجود سياسة شاملة لتخصيص وإدارة واستخدام إمدادات المياه‪.‬‬
‫ضعف مراقبة وقياس المياه التي يتم ضخها وخاصة المياه الجوفية‪.‬‬
‫عدم تحديد أولويات الحصول على المياه الجوفية‪.‬‬
‫عدم القدرة على تحقيق استدامة الموارد المائية الجوفية‪.‬‬
‫صعوبة وضع أهداف استراتيجية لقطاع المياه ومتطلبات تحقيقها وربطها باألهداف العامة‬
‫الستراتيجية التنمية الوطنية‪.‬‬
‫االفتقار إلى قاعدة البيانات والمعلومات الدقيقة والشاملة حول موارد المياه وكمياتها‬
‫ونوعيتها والتقديرات المستقبلية لالحتياجات منها‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪76‬‬
‫الوزارات والجهات الحكومية ذات العالقة بقطاع المياه ومهامها واختصاصاتها‬
‫ونوعية انشطة المياه التي تقوم بها في دولة قطر‬
‫الجدول رقم (‪)1/7‬‬
‫نشاط المياه‬
‫العالقة بقطاع‬
‫(إنتاج‪ ،‬معالجة‪،‬‬ ‫الوزارة والجهة‬
‫المهام واالختصاصات‬ ‫المياه الفرعي‬
‫توزيع‪ ،‬تخزين‪،‬‬ ‫الحكومية واإلدارة‬
‫(مصدر المياه)‬
‫تنظيم)‬
‫وضع الخطط والبرامج المتعلقة بتقييم وضع كافة انواع موارد المياه‬ ‫(جميع موارد‬ ‫(‪)1‬‬
‫وزارة البيئة‬
‫وادارتها وتنميتها وحمايتها ومتابعة تنفيذها‪..‬‬ ‫المياه)‬ ‫( إدارة المياه)‬
‫تقدير الميزان المائي لمختلف االحواض المائية بالدولة ‪.‬‬
‫تقييم األثر البيئي للمشروعات الرئيسية شاملة محطات التحلية‬
‫تنظيم‬
‫ومحطات الصرف الصحي المعالجة‪.‬‬
‫مراقبة جودة المياه المعالجة‪.‬‬
‫إصدار تصاريح حفر وصيانة اآلبار‪.‬‬
‫إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة وتنمية وحماية الموارد المائية‬
‫اعداد الخطط التطويرية الخاصة بعناصر البنية التحتية وهي الماء‬
‫وزارة البلدية والتخطيط جمع مياه‬
‫والكهرباء وتصريف مياه االمطار والصرف الصحي بالتنسيق مع الجهات‬
‫الصرف الصحي‬ ‫العمراني (إدارة شؤون‬
‫تنظيم‬ ‫ذات العالقة ‪.‬‬
‫الخدمات ‪،‬ادارة تخطيط غير المعالجة‬
‫تقديم خدمات سحب مياه الصرف الصحي من المباني غير المتصلة‬
‫النقل والبنية التحتية) والتخلص منها‬
‫بالشبكة العامة ومياه االمطار ‪.‬‬
‫التأكد من تأمين حاجة البالد من الطاقة والكهرباء والماء على نحو‬
‫دائم ومنتظم ودراسة البدائل المتاحة لتأمينها‪.‬‬
‫وزارة الطاقة والصناعة‬
‫إنتاج ‪ ،‬تنظيم‬ ‫الموافقة على خطة كهرماء‪.‬‬ ‫مياه التحلية‬
‫(قطر للبترول)‬
‫تنظيم تعريفة ورسوم المياه المحالة‪.‬‬
‫إنتاج المياه المحالة لألغراض الصناعية في مناطق قطر للبترول‪.‬‬
‫شراء وبيع وتوزيع الكهرباء والماء من شركة الكهرباء والماء القطرية‪.‬‬
‫توفير الشراكات والدعم التقني إلنشاء مشاريع تحلية مياه البحر‪.‬‬
‫بناء وتشغيل وصيانة شبكة توزيع المياه المحالة‪.‬‬
‫تخزين المياه الصالحة للشرب وتوفيرها وتأمين حاجة البالد منها‪.‬‬
‫تملك وإنشاء وتشغيل وصيانة منشئات وشبكات نقل وتوزيع‬
‫الكهرباء والماء ‪.‬‬
‫إنتاج ونقل وتوزيع وبيع الكهرباء والماء للمستهلكين‪.‬‬ ‫المؤسسة العامة‬
‫إنتاج ‪ ،‬توزيع‪،‬‬ ‫نقل وتوزيع مياه‬
‫القيام بأعمال توصيل الكهرباء والماء إلى المستخدمين‬ ‫القطرية للكهرباء‬
‫تخزين‪ ،‬تنظيم‬ ‫التحلية‬
‫والمستهلكين‪.‬‬ ‫والماء (كهرماء)(‪)2‬‬
‫وضع الخطط والبرامج الالزمة لتطوير المحطات والمنشئات‬
‫والشبكات التابعة لها‪.‬‬
‫تأسيس الشركات او تملك شركات قائمة ‪.‬‬
‫تحديد االحتياجات الفعلية للطلب على المياه‪.‬‬
‫تخطيط وتصميم محطات الضخ وخزانات المياه وشبكات نقل وتوزيع‬
‫المياه الصالحة للشرب‬
‫شركة الكهرباء‬
‫إنتاج المياه المحالة والكهرباء في عدد من المحطات في رأس ابي‬ ‫والماء القطرية (تملك‬
‫فنطاس ودخان بموجب اتفاقيات شراء المياه والكهرباء المستقلة‬ ‫إنتاج وبيع مياه‬ ‫الحكومة ‪ 43%‬من‬
‫إنتاج‬
‫وبيعها لكهرماء (‪)IWPPS‬‬ ‫التحلية‬ ‫أسهمها والباقي‬
‫االستثمار في مشاريع عالمية‪.‬‬ ‫لألفراد والشركات‬
‫المحلية واألجنبية)‬
‫تنفيذ وإدارة وتشغيل وصيانة مشروعات الصرف الصحي والمياه‬
‫جمع مياه‬
‫السطحية والجوفية والمياه المعالجة‪.‬‬
‫إنتاج‪ ،‬تنظيم‬ ‫الصرف الصحي‬ ‫( ‪)3‬‬
‫هيئة األشغال العامة‬
‫ادارة مشروعات شبكات الصرف الصحي وصيانتها ‪.‬‬
‫ومعالجتها‬
‫جمع ومعالجة مياه الصرف الصحي وتوزيعها على المزارع‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪77‬‬
‫جميع موارد المياه اقتراح السياسات واالستراتيجيات المتعلقة بموارد المياه بما يتماشى‬ ‫اللجنة الدائمة للموارد‬
‫مع خطط التنمية الشاملة في الدولة‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫المائية‬
‫اعتماد الخطط والبرامج والمشروعات ذات العالقة بإدارة وتنمية‬
‫الموارد المائية‪.‬‬
‫تحديد اولويات مشروعات تنمية موارد المياه واقتراح البرامج التنفيذية‬
‫لها‪.‬‬
‫تنظيم‬
‫تنسيق انشطة الجهات ذات الصلة بتنفيذ خطة موارد المياه‪.‬‬
‫متابعة تنفيذ البرامج والمشروعات والدراسات المتعلقة بموارد المياه‬
‫التي تقوم بها او تشرف عليها الجهات المختصة‪.‬‬
‫اقتراح الحلول لمواجهة اإلسراف في االستخدامات المختلفة للمياه‪.‬‬
‫اقتراح تعديالت التشريعات المتعلقة بحماية وادارة وتنمية موارد‬
‫المياه‪.‬‬
‫االستفادة من تقنيات التحلية باستخدام الطاقة الشمسية ‪.‬‬
‫معالجة المياه المتبددة واعادة استخدامها وتحسين جودة مياه‬
‫الصرف ‪.‬‬
‫برنامج قطر الوطني‬
‫إنتاج ‪،‬تنظيم‬ ‫التخطيط الحتياجات دولة قطر من المياه المستخدمة في قطاع‬ ‫مياه الري‬
‫لألمن الغذائي(‪)5‬‬
‫الزراعة ‪.‬‬
‫العمل على تفادي اهدار المياه داخل المزارع وتحسين كفاءة وفاعلية‬
‫الري باتخاذ التدابير للوصول لالستخدام األمثل لعمليات الري والزراعة‪.‬‬
‫مراقبة ومتابعة الجوانب الصحية المتعلقة بمياه الشرب ومياه الصرف‬
‫الصحي بالتعاون مع الجهات المختصة‪.‬‬ ‫مياه الشرب‬ ‫المجلس األعلى‬
‫تنظيم‬ ‫مراقبة المياه المنتجة من محطات التحلية (إنتاجا وتخزينا وتوزيعا)‬ ‫للصحة (مختبر االغذية والتحلية والصرف‬
‫ومياه الشرب وااللتزام بالمعايير الصحية الدولية لمياه التحلية‪.‬‬ ‫الصحي‬ ‫المركزي)‬
‫تحليل الملوثات الكيماوية والبيولوجية في مياه الشرب المعبأة‬
‫متابعة البرامج والمشاريع ذات العالقة بقطاع المياه في استراتيجية‬ ‫األمانة العامة‬
‫تنظيم‬ ‫جميع موارد المياه‬
‫التنمية الوطنية لدولة قطر (‪)2016-2011‬‬ ‫للتخطيط التنموي‬

‫القرار األميري رقم (‪ )39‬لعام ‪ 2009‬بالهيكل التنظيمي لوزارة البيئة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫قرار اميري رقم (‪ )45‬لسنة ‪ 2009‬بتنظيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫قرار أميري رقم (‪ )1‬لعام ‪ 2004‬بإنشاء هيئة األشغال العامة وتعديله في ضوء القرار األميري رقم (‪ )36‬لسنة ‪ 2009‬بالهيكل التنظيمي لوزارة البلدية‬ ‫(‪)3‬‬
‫والتخطيط العمراني‪.‬‬
‫قرار أميري رقم (‪ )19‬لعام ‪ 2011‬بإنشاء اللجنة الدائمة للموارد المائية ‪ .‬وهي لجنة من الجهات الحكومية ذات العالقة بالمياه وتتبع مجلس الوزراء ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫قرار أميري رقم (‪ )45‬لسنة ‪ 2011‬بتنظيم برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ 3/7‬اإلدارة المتكاملة لموارد المياه ‪:‬‬

‫المفهوم ‪:‬‬

‫«هي وسيلة لتحقيق التنسيق بين إدارة المياه واألراضي وما يتعلق بهما من موارد أخرى‬
‫لتعظيم الفائدة االقتصادية واالجتماعية بطريقة منصفة ودون المساس باستدامة أنظمة‬
‫البيئة الحيوية‪ ،‬بهدف استدامة الموارد المائية على أساس المنظور المتكامل عبر جميع‬
‫القطاعات المستخدمة للمياه(‪ .»)70‬كما عرفتها اللجنة االستشارية للشراكة العالمية بأنها‬
‫«عملية تتبع التنمية المنسقة للموارد المائية البرية وغيرها من الموارد ذات الصلة لتحقيق‬
‫أكبر قدر من الرفاهية االقتصادية واالجتماعية الناجمة عنها وذلك بشكل منصف ال يؤثر على‬
‫استدامة النظم االيكولوجية الحيوية»(‪.)71‬‬

‫‪ - 70‬االسكوا‪ ،‬قضايا المياه في منطقة االسكوا‪ ،‬الواقع والتحديات‪ ،‬بيروت ‪ ،4002‬صفحة(‪.)2‬‬

‫‪ - 71‬الفاو‪ ،‬المؤتمر اإلقليمي الثالث والعشرون ألفريقيا‪ ،‬اإلدارة المتكاملة للموارد المائية واألمن الغذائي في أفريقيا‪ ،‬جوهانسبرج‪ ،4002/3/5-1 ،‬صفحة (‪.)61‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪78‬‬
‫المبادئ ‪:‬‬

‫تقوم اإلدارة المتكاملة للموارد المائية على أربعة مبادئ جرى صياغتها في المؤتمر الدولي عن‬
‫المياه والبيئة في دبلن عام ‪1992‬هي(‪: )72‬‬

‫‪ .1‬المياه العذبة‪ ،‬وهي مصدر محدود وناضب وحيوي الستدامة الحياة والتنمية والبيئة‪.‬‬

‫‪ .2‬أن تقوم تنمية الموارد المائية وإدارتها على نهج تشاركي يشمل المستخدمين‬
‫والمخططين وصانعي السياسات على شتى المستويات‪.‬‬

‫‪ .3‬تلعب المرأة دورا ً أساسي ًا في جلب المياه وإدارتها وصيانتها‪.‬‬

‫‪ .4‬للمياه قيمة اقتصادية أي ًا كانت استخداماتها‪ ،‬وينبغي االعتراف بها كسلعة اقتصادية‪.‬‬

‫‪72 - Ground Water Partnership Technical Committee, Catalyzing Change: A Handbook for Developing Integrated Water Resources‬‬
‫)‪Management and Water Efficiency Strategies, 2004, P.( 8‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪79‬‬
‫المرتكزات ‪:‬‬
‫ترتكز اإلدارة المتكاملة لموارد المياه على(‪: )73‬‬

‫‪ .1‬تحقيق اإلنصاف (العدالة االجتماعية) في استخدام المياه‪ ،‬أي حق الناس في الحصول على‬
‫الماء الكافي (كم ًا ونوع ًا) الستدامة حياتهم‪.‬‬

‫‪ .2‬تحقيق االستدامة البيئية وااليكولوجية‪ ،‬أي استخدام موارد المياه في الوقت الراهن ال‬
‫يكون على حساب أجيال المستقبل‪ ،‬وعن طريق حسن إدارة الموارد المائية دون اإلضرار‬
‫بالنظم البيئية‪.‬‬

‫‪ .3‬الكفاءة االقتصادية في استخدام المياه‪ ،‬أي ضرورة استخدام المياه بأقصى كفاءة ممكنة‬
‫في ظل ندرة ومحدودية موارد المياه والطلب المتزايد عليها‪ .‬وبالتالي استخدامها عن‬
‫طريق زيادة العائد المادي‪.‬‬

‫المكونات ‪:‬‬

‫المكونات الرئيسية الثالثة لنهج اإلدارة المتكاملة للمياه هي(‪: )74‬‬

‫‪ .1‬البيئة التمكينية المناسبة ‪:‬‬


‫وضع اإلطار العام للسياسات الوطنية واألهداف العامة واإلطار التشريعي ونظم‬
‫المعلومات الستخدام المياه وحمايتها والمحافظة عليها والوعي العام بأهميتها لدى‬
‫أصحاب المصلحة‪.‬‬

‫‪ .2‬األدوار المؤسسية ‪:‬‬


‫بيان وظائف المستويات اإلدارية وأصحاب المصلحة بعد وضع اإلطار التنظيمي المؤسسي‬
‫(تحديد شكله ووظائفه)‪ ،‬وبناء القدرات المؤسسية‪.‬‬

‫‪ .3‬أدوات اإلدارة المتكاملة للمياه ‪:‬‬

‫وهي األدوات التي تمكن متخذي القرار من الخيار المدروس من بين اإلجراءات البديلة ‪:‬‬
‫تقييم موارد المياه (التعرف على الموارد المائية واالحتياجات منها)‪.‬‬
‫وضع خطة إلدارة المياه (الجمع بين خيارات التنمية واستخدام الموارد والتفاعل البشري)‪.‬‬
‫إدارة الطلب على المياه (استخدام المياه بشكل أكثر كفاءة)‪.‬‬
‫أدوات التغير االجتماعي (تشجيع المجتمع المدني)‪.‬‬
‫حل النزاعات وضمان تقاسم المياه‪.‬‬

‫‪ - 73‬االسكوا‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬صفحة (‪)3‬‬

‫‪74 - Ground Water Partnership Technical Advisory Committee, Integrated Water Resources Management, TAC Paper No. 4, 2000, P. (34).‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪80‬‬
‫األدوات التنظيمية التي تبين حدود استخدام المياه وتوزيعها‪.‬‬
‫األدوات االقتصادية التي تحدد أسعار المياه لتحقيق الكفاءة واإلنصاف‪.‬‬
‫إدارة المعلومات وتبادل المعرفة من أجل تحسين إدارة المياه بشكل أفضل‪.‬‬
‫ً‬
‫ويستلزم تبني مفهوم اإلدارة المتكاملة للموارد المائية وتطبيقه تغييرا في األساليب‬
‫المستخدمة حالي ًا في تقييم وتنمية المصادر المائية المتاحة وتوزيعها وتقييم الطلب عليها‪،‬‬
‫وتوفر األطر المؤسسية والتشريعية الفعالة والنافذة والموارد المالية الكافية(‪ .)75‬كما أشارت‬

‫االسكوا إلى أن أدوات اإلدارة المتكاملة للموارد المائية تشتمل على ما يلي ‪:‬‬
‫سن التشريعات المائية وإنفاذها‪ ،‬وتقييم الموارد المائية‪ ،‬وإدارة الموارد المائية الجوفية ونشر‬
‫الوعي واسترداد تكاليف خدمات المياه‪ ،‬وإدارة الطلب على المياه‪.‬‬
‫الربط بين مختلف الموارد المائية كم ًا ونوع ًا وتكاملها‪ ،‬وكذلك بين الموارد المائية والنظم‬
‫الطبيعية األخرى ذات الصلة‪.‬‬
‫الحكم السليم‪ ،‬وذلك بقيام صانعي القرار والسياسة باتخاذ اإلجراءات والقرارات المتعلقة‬
‫بدمج السياسات والتشريعات والنظم اإلدارية المناسبة‪ ،‬ومراقبة التزام الجميع بالخطة بعد‬
‫توفر اإلمكانات الالزمة ووضع األطر التنظيمية لمؤسسات المياه‪ ،‬وبناء القدرات‪ .‬وتحديد‬
‫مسؤوليات الجهات الرئيسية (المستفيدة والمستخدمة) والثانوية (المؤسسات الخدمية‬
‫واإلدارية)‪ .‬وكذلك جذب االستثمارات لتمويل المشاريع المائية‪ ،‬وتحديد كيفية استرداد‬
‫التكلفة‪ ،‬وتحديد دور القطاع الخاص‪.‬‬

‫وقد شاركت الدول األعضاء في االسكوا في مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة الذي‬
‫عقد في جوهانسبرج في سبتمبر ‪ ،2002‬والذي صادقت فيه على خطة تنفيذ نتائجه التي‬
‫تطلبت من جميع الدول إعداد خطط واستراتيجيات وطنية لإلدارة المتكاملة للموارد المائية‬
‫بحلول عام ‪.2005‬‬

‫األهداف ‪:‬‬

‫تهدف اإلدارة المتكاملة للموارد المائية إلى تحقيق ما يلي(‪: )76‬‬


‫تأمين المياه الكافية والنظيفة لجميع األفراد‪ ،‬وتلبية الحاجات الغذائية ومتطلبات التنمية‬
‫االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫‪ - 75‬االسكوا‪ ،‬مصدر سابق ص (‪.)1‬‬

‫‪ - 76‬االسكوا‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬صفحة (‪.)3‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪81‬‬
‫تبني نهج مرن وشمولي للتعامل مع المتغيرات الديموغرافية واالقتصادية والبيئية التي تؤثر‬
‫على الموارد المائية‪.‬‬
‫تحقيق التعاون والتنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات والمؤسسات والمجتمع‪.‬‬
‫تحسين إدارة المخاطر المتعلقة بالمياه كالتلوث والفيضانات والجفاف والصراع‪.‬‬
‫تأمين االلتزام السياسي بإعطاء أولوية لدور المياه في جميع األنشطة التنموية‪.‬‬
‫التوعية بقضايا المياه والمشاركة الشعبية في ادارة الموارد المائية‪.‬‬
‫تحقيق التعاون بين الدول المتشاطئة لفض النزاعات المائية‪.‬‬

‫السياسات ‪:‬‬

‫هذا وقد أشار البنك الدولي إلى أن اتباع نهج اإلدارة المتكاملة للموارد المائية (التي طرحت في‬
‫المنتدى العالمي الثالث للمياه في كيوتو عام ‪ )2003‬سوف يشتمل على السياسات التالية(‪: )77‬‬

‫‪ .1‬االستخدام المستدام للموارد المائية الجوفية الذي يوفر احتياطيات طارئة في حالة‬
‫انقطاع إمدادات المياه المحالة والتي تشكل موردا ً مائي ًا استراتيجي ًا لمواصلة استخدام‬
‫المياه‪ ،‬وضرورة استخدامها لري محاصيل زراعية مرتفعة القيمة‪ ،‬والتحكم فيها من‬
‫خالل فرض قيود ورسوم على استخدامها وضخها‪ ،‬وإدخال نظم ري متقدمة‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى ضرورة مراجعة برامج الدعم واإلعانات الزراعية‪.‬‬

‫‪ .2‬تشديد إجراءات االقتصاد في استهالك المياه‪ ،‬وتخفيض كميات المياه غير المسجلة‬
‫(الجوانب التشريعية)‪.‬‬

‫‪ .3‬تقييم رسوم استهالك مياه البلدية‪ ،‬وزيادة الرسوم على أساس االستهالك‪.‬‬

‫‪ .4‬زيادة التركيز على إدارة الطلب على المياه بد ًال من التركيز على زيادة إمدادات المياه من‬
‫خالل التحلية باهظة الثمن وذات األعباء البيئية‪ .‬وتركز على تخفيض معدالت التسرب‬
‫العالية من شبكات التوزيع‪ ،‬وتعمل على تخفيض متوسط استهالك الفرد المرتفع من‬
‫المياه‪ ،‬وتوفر إسقاطات مستقبلية‪ ،‬وتحسن من كفاءة استخدام المياه‪ ،‬ومراجعة هيكل‬
‫الرسوم الحالية‪ ،‬وتحفز الحفاظ على الموارد المائية‪.‬‬

‫‪ - 77‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬صفحة (‪.)63‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪82‬‬
‫‪ .5‬إناطة التخطيط العام وتنمية وإدارة الموارد المائية في هيئة ناظمة مستقلة‪ ،‬تعمل‬
‫على التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العالقة‪ ،‬وتحدد خيارات السياسات واإلصالحات‪،‬‬
‫وتقدم التوصيات بشأن قطاعات المياه الرئيسية والفرعية‪ ،‬وتضع برنامجا لرفع القدرات‬
‫الوطنية‪.‬‬

‫‪ .6‬الحد من تضارب المسؤوليات بين الجهات والوزارات ذات العالقة بتنظيم استخدام المياه‬
‫الجوفية والحفاظ عليها‪.‬‬

‫‪ .7‬وضع قانون شامل للمياه بد ًال من القوانين المجزأة لتحسين االستخدام الكفء للموارد‬
‫المائية (مراقبة استخراج المياه الجوفية وتحديد حقوق استخدامها‪ ،‬ومراقبة اآلبار وحفرها‬
‫ونقلها ورسومها‪ ،‬ومياه الصرف الصحي المعالجة ‪ ...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ .8‬االستغالل األفضل والكافي للمياه المستعملة المعالجة لتلبية الطلب المتزايد عليها‬
‫في االستخدامات الزراعية والصناعية والمسطحات الخضراء للبلديات‪.‬‬

‫‪ .9‬وضع برنامج شامل للموارد المائية يغطي جانبي الطلب على المياه في جميع القطاعات‬
‫وعرض المياه شام ً‬
‫ال المياه الجوفية والمياه المحالة ومياه الصرف الصحي المعالجة‪ ،‬من‬
‫أجل تحقيق االستخدام المستدام لكل مورد منها‪.‬‬

‫‪ .10‬توفير قاعدة بيانات شاملة وموحدة وشفافة قابلة لالستخدام عن المياه‪.‬‬

‫‪ .11‬تعظيم التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لتحسين إدارة الموار د المائية‪.‬‬

‫لقد تعزز استخدام مضمون اإلدارة المتكاملة للموارد المائية في تحقيق اإلدارة المستدامة‬
‫لموارد المياه خالل الخمسة عشر عام ًا الماضية في غالبية الدول بصرف النظر عن تفاوت‬
‫أوضاعها التنموية االقتصادية واالجتماعية والبيئية‪ .‬وبالرغم من عدم االتفاق على المفهوم‬
‫العلمي لإلدارة المتكاملة للموارد المائية وماذا يتضمن خالل الفترة الماضية‪ ،‬إال أنها أصبحت‬
‫األسلوب األكثر كفاءة وإنصاف ًا واستدامة إلدارة الموارد المائية المحدودة في العالم على‬
‫المدى الطويل‪ ،‬والتعامل مع الطلب المتزايد والمتعارض عليها‪ ،‬وتجنب تلوث مصادر المياه‬
‫والمحافظة على النظم االيكولوجية الحيوية‪ ،‬وتحقيق أقصى قدر من الرفاهية االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬

‫وفي دولة قطر يبدو أن هناك غياب ًا لإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬األمر الذي يتسبب في‬
‫مشاكل خطيرة‪ ،‬حيث أن الترتيبات المؤسسية القائمة معقدة للغاية وعرضة للمنافسة‬
‫وعدم الكفاءة(‪ ،)78‬كما أن أزمة المياه في قطر هي أزمة إدارة في المقام األول‪ ،‬ويعتبر تحسين‬
‫إدارة الموارد المائية أمرا ً حاسم ًا لتخفيف حاالت شح المياه في المستقبل‪ .‬كما تفتقر دولة‬

‫‪ - 78‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر‪ ،‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬الصفحات (‪.)16 ،06‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪83‬‬
‫قطر إلى إدارة متكاملة للموارد المائية(‪ ،)79‬إذ ال توجد استراتيجية متكاملة إلدارة المياه في دولة‬
‫قطر‪ ،‬وإنما هناك بعض التصورات التي قدمتها المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء‪،‬‬
‫واللجنة الدائمة للمياه إلى مجلس الوزراء‪ ،‬إذ الزالت قضايا وإدارة المياه مشتتة بين عدة جهات‬
‫‪)80(.‬‬
‫كما أسلفنا القول‬

‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فقد قامت دولة قطر بوضع بعض البرامج وإنجاز الدراسات والخطط‬
‫المتعددة التي تغطي كافة مصادر المياه ومنها الصرف الصحي وغيرها‪ ،‬ووضع مسودة لقانون‬
‫المياه الوطني تمهيدا ً إلصداره‪ ،‬وإنشاء اللجنة الدائمة للموارد المائية لكي تقوم بوضع‬
‫السياسات واالستراتيجيات المتعلقة بالموارد المائية‪ ،‬وبالتالي تشكل مظلة لسد فراغ اإلدارة‬
‫المتكاملة للموارد المائية‪.‬‬

‫إن استمرار االستخدام غير المستدام وغير الكفوء للموارد المائية في دولة قطر على جانبي‬
‫العرض (مصادر المياه) والطلب (استخدامات المياه) كما بينت الفصول السابقة‪ ،‬يقترن‬
‫بالمشاكل والمعوقات والتحديات المائية التالية التي تواجه اإلدارة المتكاملة للمياه في دولة‬
‫قطر ‪:‬‬

‫‪ .1‬السياسة المائية ‪:‬‬


‫ال زالت السياسة المائية الشاملة غير واضحة والتي تتناول مصادر المياه واستخداماتها‬
‫في كافة القطاعات وإسقاطاتها المستقبلية‪.‬‬

‫‪ .2‬التكامل بين إدارات وقطاعات المياه ‪:‬‬


‫ما زال التكامل والتنسيق بين إدارات وقطاعات المياه المنتجة والمستهلكة ضعيف ًا مما‬
‫يعيق أهداف تحقيق استدامة المياه وتحقيق األمن المائي‪.‬‬

‫‪ .3‬غياب نظام معلومات وبيانات المياه ‪:‬‬


‫ال زالت البيانات والمعلومات حول مصادر المياه (وخاصة الجوفية ورصد مناسيبها ونوعها)‬
‫واستخداماتها غير دقيقة وغير محدثة ومتباينة وشحيحة وغير منشورة أو متاحة لكي‬
‫تلبي الطلب عليها‪ ،‬بل إن ما هو متوفر منها يغلب عليه التعارض وعدم االنسجام والتقيد‬
‫بالتعاريف والمفاهيم الدولية‪ ،‬وال يتوفر في سالسل زمنية تساعد على االستقراء وإنجاز‬
‫التقديرات المستقبلية‪.‬‬

‫‪ - 79‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬صفحة (‪.)106‬‬

‫‪ - 80‬جريدة العرب القطرية‪.2008/5/14 ،‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪84‬‬
‫‪ .4‬غياب البعد والربط الخليجي والعربي للمياه ‪:‬‬
‫بالرغم من المجالس والمؤتمرات الخليجية واللجنة الوزارية للموارد المائية والزراعة‬
‫التابعة لمجلس التعاون التي تتناول المياه في دول مجلس التعاون‪ ،‬إال أن هناك غيابا‬
‫للدراسات التي تتناول تقنية تحلية المياه ومحطات التقطير‪ ،‬واألحواض الجوفية التي‬
‫تتقاسمها دول المجلس‪ ،‬ورسوم المياه واسترداد التكاليف‪ ،‬ونظم المعلومات‬
‫الهيدرولوجية وبيانات المياه الخليجية‪ .‬وفي إطار اإلعداد الجتماع المجلس االقتصادي‬
‫واالجتماعي التحضيري للقمة العربية التنموية االقتصادية واالجتماعية في دورتها‬
‫الثالثة المنعقدة بالرياض خالل الفترة ‪ 22 – 21‬يناير ‪ 2013‬اقترح المندوبون الدائمون‬
‫على القمة قرارا ً حول األمن المائي العربي (متابعة لجهود المجلس الوزاري العربي للمياه‬
‫والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة واألراضي القاحلة في اعداد مشروع اإلدارة‬
‫المتكاملة للموارد المائية وبحث سبل تمويل تنفيذه بموازنة قدرها ‪ 1.480‬مليون‬
‫دوالر امريكي)‪ .‬كما طلب المندوبون الدائمون من المجلس الوزاري العربي للمياه سرعة‬
‫استكمال استراتيجية األمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات‬
‫المستقبلية للتنمية المستدامة والتي اعتمدتها قمة بغداد وآليات تنفيذها‪.‬‬

‫‪ .5‬البرامج وحمالت التوعية وتشجيع استخدام المعدات لترشيد استهالك المياه ‪:‬‬
‫تبدو البرامج والحمالت التوعوية الالزمة لترشيد استهالك المياه وتغيير أنماط السلوكيات‬
‫االستهالكية غير فاعلة في تغطيتها للمواطنين والمقيمين‪ ،‬وخاصة خدم المنازل‪،‬‬
‫وكذلك محدودية برامج تشجيع استخدام المعدات التي تقتصد في استخدام المياه‪.‬‬

‫‪ .6‬المخزون االستراتيجي واالحتياطيات المائية الطارئة ‪:‬‬


‫ال زالت البنية التحتية لخزانات المياه ألغراض الطوارئ تكفي ما بين (‪ 4 - 1.5‬يوم) وهي غير‬
‫كافية‪ ،‬إذ ينبغي زيادتها إلى ‪ 8‬أيام على األقل‪.‬‬

‫‪ .7‬تعريفة المياه والتكلفة ‪:‬‬


‫إن تعريفة المياه وتكاليفها بحاجة إلى مراجعة بهدف الحد من هدر المياه‪ ،‬وتخفيف الضغط‬
‫على الموازنة العامة‪.‬‬

‫‪ .8‬القدرات الوطنية ‪:‬‬


‫ال زالت القدرات الوطنية بحاجة إلى تنمية مهاراتها في مختلف قضايا المياه وتفتقر إلى‬
‫وضع البرامج الالزمة لبناء تلك القدرات‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪85‬‬
‫‪ .9‬اإلصالح المؤسسي والتشريعي ‪:‬‬
‫تتعدد اإلدارات المسؤولة عن إنتاج المياه وتوزيعها وتخزينها وتنظيمها ومعالجتها مما‬
‫يعيق وضع السياسات الشمولية وحصر متطلبات تطوير قطاع المياه ووضع اإلسقاطات‬
‫المستقبلية‪ .‬وكذلك تتعدد التشريعات والقوانين المجزأة التي تتناول قطاع المياه‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ضعف إنفاذ بعض القوانين المتعلقة باآلبار‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪86‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫استشراف المستقبل والنتائج والتوصيات‬

‫يستشرف هذا الفصل توقع الطلب المستقبلي على المياه في دولة قطر خالل الفترة‬
‫(‪ ،)2020 – 2012‬ويستخلص أهم النتائج التي جاءت بها الدراسة‪ ،‬ويقدم بعض التوصيات‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫‪ 1/8‬استشراف المستقبل ‪:‬‬

‫يحاول هذا الجزء استشراف حاجة دولة قطر المستقبلية من المياه وتوقع الطلب عليها من‬
‫قبل القطاعات المختلفة في ضوء واقع البيانات لعام ‪ .2011‬وفي هذا اإلطار ال ينتهج هذا الجزء‬
‫طرق ًا وأساليب ونماذج رياضية متقدمة لحساب التوقعات المستقبلية للطلب على المياه‬
‫في دولة قطر‪ ،‬لكون ذلك خارج نطاق هذا البحث من جهة‪ ،‬ولعدم توفر البيانات حول متغيرات‬
‫الطلب التفصيلية وضرورة توفرها في سلسلة زمنية كافية من جهة أخرى‪.‬‬

‫ولعل أبسط طرق تلك التقديرات هي استخدام معدل استهالك الفرد من المياه مقاس ًا بعدد‬
‫الجالونات أو االمتار‪ /‬للفرد‪ /‬اليوم‪ ،‬ومن ثم ضربه في عدد السكان المتوقع (ويمكن حساب ذلك‬
‫لكل من المواطنين والوافدين وفق معدالت استهالكهم وتوقعاتهم المستقبلية)‪ .‬وإن كان‬
‫يؤخذ على هذه الطريقة عدم أخذها بعين االعتبار التغيرات في التقنية المستخدمة‪ ،‬والتغيرات‬

‫في االقتصاد أو الثقافة خالل الفترة الزمنية التي يتم حساب توقعاتها‪ .‬والمعادلة الحسابية هي ‪:‬‬
‫الطلب الكلي (جالون أو م‪/ 3‬السنة) = نصيب أو معدل استهالك الفر د (جالون أو م‪/ 3‬‬
‫السنة للفرد) × عدد السكان المتوقع‬

‫ويبين الجدول رقم (‪ )1/8‬اآلفاق المستقبلية للطلب على المياه في دولة قطر حسب ثالثة‬
‫مصادر تتباين فيما بينها من حيث المنهجية المتبعة ونطاق التغطية والشمولية لقطاعات‬

‫المياه خالل الفترة (‪ )2020 – 2012‬وهي ‪:‬‬


‫‪ .1‬تقديرات الباحثين وفق فرضيات استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪)2016 – 2011‬‬
‫حول معدالت استهالك الفرد السنوية‪ ،‬وإسقاطات السكان والتوظيف ‪2030 – 2010‬‬
‫الصادر عن األمانة العامة للتخطيط التنموي وجهاز اإلحصاء‪.‬‬

‫‪ .2‬تقديرات بيزنس مونيتور الدولية (‪)BMI‬‬

‫‪ .3‬تقديرات وحدة معلومات اإليكونيميست (‪)EIU‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪88‬‬
‫وتتقارب تلك التوقعات في إشارتها إلى أن حاجة دولة قطر من المياه سوف تتضاعف تقريبا‬
‫خالل الفترة (‪ .)2020 – 2012‬كما يتوقع كذلك وفق تقديرات (‪ )BMI‬ما يلي ‪:‬‬

‫•تراجع أهمية استخدام القطاع الزراعي للمياه تدريجي ًا من نحو (‪ )45%‬عام ‪ 2011‬إلى‬
‫حوالي (‪ )40%‬عام ‪ 2020‬وأن كان ينمو بمعدل سنوي (‪ )3%‬خالل تلك الفترة‪.‬‬
‫•زيادة استخدام القطاع المدني (التجاري والمنزلي والحكومي) للمياه تدريجي ًا من نحو‬
‫(‪ )54%‬عام ‪ 2011‬إلى (‪ )58%‬عام ‪ ،2020‬وبمعدل نمو سنوي قدره (‪ )4.6%‬خالل تلك الفترة‪.‬‬
‫•ارتفاع استخدام القطاع الصناعي للمياه تدريجي ًا من حوالي (‪ )1%‬عام ‪ 2011‬إلى قرابة‬
‫(‪ )2%‬عام ‪ ،2020‬وبمعدل نمو سنوي في المتوسط قدره (‪ )9.6%‬خالل تلك الفترة‪.‬‬
‫•ينمو الطلب الكلي على المياه (سحب المياه الكلي) بمعدل (‪ )4%‬تقريب ًا في المتوسط‬
‫خالل الفترة (‪.)2020 – 2011‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪89‬‬
‫االفاق المستقبلية للطلب على المياه في دولة قطر خالل السنوات (‪)2020 – 2012‬‬
‫الجدول رقم (‪)1/8‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫التقديرات‬

‫التقدير األول (‪)1‬‬


‫معدل استهالك القطري‬
‫‪781.1‬‬ ‫‪741.1‬‬ ‫‪703.1‬‬ ‫‪667.1‬‬ ‫‪632.9‬‬ ‫‪600.5‬‬ ‫‪569.7‬‬ ‫‪540.6‬‬ ‫‪512.9‬‬
‫(م‪ /3‬السنة)‬
‫معدل استهالك الوافد‬
‫‪115.2‬‬ ‫‪107.7‬‬ ‫‪100.7‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪67.1‬‬
‫(م‪ /3‬السنة)‬
‫معدل استهالك الفرد (م‪/3‬‬
‫السنة)* (في ضوء معدالت‬
‫‪896.3‬‬ ‫‪848.8‬‬ ‫‪803.8‬‬ ‫‪761.2‬‬ ‫‪720.8‬‬ ‫‪682.7‬‬ ‫‪646.5‬‬ ‫‪612.4‬‬ ‫‪580.0‬‬
‫نمو االستهالك للقطريين‬
‫والوافدين)**‬
‫معدل استهالك الفرد‬
‫‪684.8‬‬ ‫‪678.7‬‬ ‫‪672.9‬‬ ‫‪667.6‬‬ ‫‪662.6‬‬ ‫‪658.0‬‬ ‫‪626.6‬‬ ‫‪584.3‬‬ ‫‪545.5‬‬ ‫(م‪ /3‬السنة)* (في ضوء‬
‫اسقاطات السكان)‬
‫التقدير الثاني (‪)2‬‬
‫مجمل السحب‬
‫‪394.9‬‬ ‫‪382.8‬‬ ‫‪370.7‬‬ ‫‪362.7‬‬ ‫‪349.8‬‬ ‫‪334.4‬‬ ‫‪316.2‬‬ ‫‪298.0‬‬ ‫‪283.3‬‬
‫(مليون جالون)‬
‫مجمل السحب (مليون‬
‫‪1495.9 1449.9 1404.2 1374.0 1325.1 1266.8 1197.7 1128.7 1072.9‬‬
‫م‪)3‬‬
‫السحب الزراعي‬
‫‪611.2‬‬ ‫‪596.5‬‬ ‫‪581.9‬‬ ‫‪572.4‬‬ ‫‪556.7‬‬ ‫‪538.0‬‬ ‫‪515.6‬‬ ‫‪493.2‬‬ ‫‪475.1‬‬
‫(م‪/ 3‬السنة)‬
‫السحب المدني (م‪/ 3‬‬
‫‪859.6‬‬ ‫‪828.6‬‬ ‫‪799.4‬‬ ‫‪780.4‬‬ ‫‪749.1‬‬ ‫‪711.5‬‬ ‫‪666.7‬‬ ‫‪621.9‬‬ ‫‪585.7‬‬
‫السنة)‬
‫السحب الصناعي‬
‫‪26.8‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪12.1‬‬
‫(م‪/ 3‬السنة)‬
‫التقدير الثالث (‪)3‬‬
‫‪10.780‬‬ ‫‪94.116‬‬ ‫‪84.206‬‬ ‫‪75.206‬‬ ‫‪65.111‬‬ ‫(مليون امبريال جالون)‬
‫‪476.3‬‬ ‫‪427.8‬‬ ‫‪382.8‬‬ ‫‪342.8‬‬ ‫‪296.0‬‬ ‫(مليون م‪)3‬‬

‫* غير شامل القطاع الزراعي‬


‫* * سوف يزداد معدل استهالك المواطن القطري بنسبة (‪ )5.4%‬سنويا‪ ،‬والوافد بنسبة (‪ )7%‬سنويا بحلول عام ‪2020‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫‪)1( Business Monitor International (BMI), Qatar Water Report Q2 2013‬‬
‫‪(2) The Economist Intelligence Unit: The GCC in 2020: Resources for the Future, 2010‬‬
‫(‪ )1‬التقدير األول ‪:‬‬
‫بناء على معدل استهالك الفرد م‪/ 3‬السنة كما جاء في استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪ )2016 – 2011‬صفحة ‪ ،211‬وبمعلومية‬ ‫ً‬
‫تقديرات السكان (اسقاطات السكان والتوظيف (‪ : )2030 – 2010‬إطار للتخطيط الوطني الصادر عن األمانة العامة للتخطيط التنموي وجهاز‬
‫اإلحصاء في يناير ‪ ،)2013‬معدل استهلك الفرد (م‪/ 3‬السنة) للقطريين ‪ 1200‬لتر ‪/‬للفرد‪/‬اليوم وغير القطريين ‪ /150‬لتر‪ /‬الفرد‪ /‬اليوم‪ ،‬وسوف يزداد‬
‫معدل استهالك المواطنين القطريين بنسبة ‪ 5.4%‬سنويا‪ ،‬والوافدين بنسبة ‪ 7%‬سنويا بحلول عام ‪.2020‬‬
‫(‪ )2‬التقدير الثاني ‪:‬‬
‫تقدير (‪ )BMI‬لمجمل المياه المسحوبة (مليون جالون‪ /‬السنة‪ ،‬مليون م‪ / 3‬السنة) في جميع القطاعات (الزراعي والمدني والصناعي) يزداد إنتاج‬
‫المياه بمعدل سنوي قدره ‪ 5%‬خالل عامي ‪ 2013 ،2012‬ثم يتراجع إلى ‪ 3%‬ليزداد ثانية إلى ‪ 4%‬بحلول عام ‪ .2022‬وقد تم استخدام معادلة‬
‫االنحدار (طريقة المربعات الصغرى‪ /‬النموذج الخطي)‬
‫(‪ )3‬التقدير الثالث ‪:‬‬
‫تقدير وحدة المعلومات االقتصادية ‪ /‬جريدة اإليكونيميست البريطانية‬
‫(مليون امبريال جالون‪ /‬السنة‪ ،‬مليون م‪/3‬السنة)‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪90‬‬
‫هذا وقد توقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء أن حاجة دولة قطر من المياه‬
‫سوف تتضاعف ما بين عامي (‪ )2020 ،2011‬وذلك من نحو ‪ 1.1‬مليون م‪ / 3‬اليوم إلى حوالي ‪2.1‬‬
‫مليون م‪ / 3‬اليوم‪ .‬ولهذا فقد تقدمت بعطاءاتها لزيادة طاقة مياه التحلية من (‪ )71‬مليون‬
‫جالون‪ /‬اليوم عام ‪ 2011‬إلى (‪ )95‬مليون جالون‪ /‬اليوم عام ‪.)81(2016‬‬

‫كما أشارت مجلة قطر اليوم إلى أن حجم المياه المحالة المنتجة تقدر بحوالي (‪ )332.8‬مليون‬
‫امبريال جالون‪ /‬اليوم (‪ )MIGD‬إي حوالي (‪ )552.2‬مليون م‪ / 3‬السنة عام ‪ .2012‬وتشير التوقعات‬
‫إلى أن قطر سوف تحتاج إلى (‪ )70‬مليون امبريال جالون‪ /‬اليوم خالل الفترة (‪،)2017 – 2012‬‬
‫وكذلك حوالي (‪ )40‬مليون امبريال جالون‪ /‬اليوم من الضغط االسموزي‪ .‬ولهذا يتوقع أن تبلغ‬
‫‪3‬‬
‫الطاقة اإلنتاجية للمياه حوالي (‪ )442.8‬مليون امبريال جالون‪ /‬اليوم أي قرابة (‪ )734.6‬مليون م‬
‫(‪)82‬‬
‫‪ /‬السنة‪ ،‬تكفي لنحو (‪ )2‬مليون من السكان يعيشون في قطر‬

‫وقد توقعت بعض الدراسات أنه إذا ما استمر االستهالك الحالي للمياه الجوفية خالل الفترة‬
‫القادمة‪ ،‬فإنها سوف تنضب كليا خالل السنوات العشرين القادمة(‪ ،)83‬وهكذا في ظل تلك‬
‫التوقعات وبمالحظة مؤشر اإلجهاد المائي في دولة قطر السالف الذكر‪ ،‬فإن توفر المياه‬
‫ال يتطلب المزيد من ترشيد استخدامها خاصة في ظل عدم اليقين حول التطورات‬ ‫مستقب ً‬
‫التقنية‪ .‬كما ينبغي التركيز على الجانب التثقيفي والتعليمي لكيفية المحافظة على المياه‬
‫عرض ًا (توفير المزيد من المياه من مياه الصرف الصحي المعالجة ومن مياه التحلية) وطلب ًا‬
‫(المستخدم النهائي أو المستهلك للمياه في القطاعات الزراعية والمدنية والصناعية‬
‫وتعظيم إنتاجيتها وحسن كفاءة استخدامها)‪ ،‬وكذلك تبني نهج اإلدارة المتكاملة للمياه‪.‬‬

‫‪ 2/8‬النتائج ‪:‬‬

‫خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج‪ ،‬نجمل أهمها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬نظرا ً ألهمية المياه وتعدد قضاياها وارتباطها بالسكان والموارد البشرية والبيئة والتنمية‬
‫المستدامة‪ ،‬فقد تناولتها عدة دراسات وتقارير غطت دولة قطر ودول مجلس التعاون‬
‫الخليجي ودول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬وعقدت من أجلها الندوات والمؤتمرات‬
‫واالجتماعات والمنتديات الخليجية والعربية والدولية‪.‬‬

‫‪81 - Qatar is Booming, Aug. 2011‬‬

‫‪82 - Qatar Today, May 2013‬‬

‫‪83 - AI. Mohannadi, H. I., op. cit.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪91‬‬
‫‪ .2‬أشارت رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪– 2011‬‬
‫‪ )2016‬إلى المياه في إطار التنمية البيئية‪ ،‬وإلى تعزيز كفاءة استخدام المياه وترشيدها‬
‫في إطار استدامة االزدهار االقتصادي‪ ،‬وأشارت إلى عدد من األهداف في قطاع المياه وإلى‬
‫النتيجة القطاعية ‪ :‬المياه النقية واالستخدام المستدام‪.‬‬

‫‪ .3‬اشتملت األهداف اإلنمائية لأللفية عام ‪ 2000‬على خفض نسبة األشخاص الذين ال‬
‫يمكنهم الحصول على مياه الشرب المأمونة إلى النصف بحلول عام ‪ .2015‬واتفقت‬
‫الحكومات في مؤتمر جوهانسبرج عام ‪ 2000‬على إضافة هدف تكميلي وهو خفض نسبة‬
‫األشخاص الذين يفتقرون إلى الصرف الصحي المحسن إلى النصف بحول عام ‪ .2015‬ولقد‬
‫أنجزت دولة قطر معظم األهداف اإلنمائية لأللفية قبل األجل المحدد بعام ‪.2015‬‬

‫‪ .4‬أدى االزدهار االقتصادي مصحوب ًا بارتفاع النمو السكاني الناجم عن تدفق العمالة الوافدة‬
‫إلى زيادة الطلب على المياه لالستهالك البشري والصرف الصحي‪ ،‬وارتفاع الطلب على‬
‫الغذاء‪ ،‬وبالتالي زيادة اإلنتاج الزراعي والحيواني‪ ،‬ومن ثم زيادة الطلب على المياه المحالة‪،‬‬
‫لما لها من تأثير على السكان من النواحي الصحية وإنتاج الغذاء وتحقيق طلباته المتعددة‪،‬‬
‫وفي تحقق االستخدامات المنزلية‪ ،‬ومتطلبات الصناعة‪ .‬هذا وقد ارتفع عدد سكان دولة‬
‫قطر من نحو (‪ )369‬ألف ًا عام ‪ 1986‬إلى قرابة (‪ )522‬ألف ًا عام ‪ ،1997‬وإلى (‪ )744‬ألف ًا عام‬
‫‪ ،2004‬ثم إلى (‪ )1.7‬مليون عام ‪ 2010‬ليحقق معدل نمو سنوي قدره (‪ )6.4%‬خالل الفترة‬
‫(‪ ،)2010 – 1986‬و (‪ )14.8%‬خالل الفترة (‪.)2010 – 2004‬‬

‫‪ .5‬أدى التطور العمراني والنمو الحضري خالل السنوات (‪ )2010 – 1986‬والناجم عن النمو‬
‫االقتصادي والسكاني إلى ارتفاع نسبة عدد المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة‬
‫المياه من نحو (‪ )75%‬عام ‪ 1986‬إلى (‪ )97%‬عام ‪ ،2010‬والمتصلة بشبكة الصرف الصحي‬
‫من حوالي (‪ )51%‬إلى (‪ )80%‬خالل العامين السالفين الذكر‪ .‬وعلى صعيد البلديات‪ ،‬فقد‬
‫تراوحت نسبة المباني السكنية المكتملة والمتصلة بشبكة المياه ما بين (‪ )99.3%‬في‬
‫بلدية الدوحة‪ ،‬و(‪ )80%‬في بلدية الظعاين عام ‪ ،2010‬والمتصلة بشبكة الصرف الصحي ما‬
‫بين (‪ )95.6%‬في بلدية الدوحة‪ ،‬و(صفر‪ )%‬في بلديتي الظعاين والشمال‪ ،‬و(‪ )0.6%‬في بلدية‬
‫أم صالل عام ‪.2010‬‬

‫‪ .6‬ارتفع نصيب الفرد من المياه (معدل استهالك الفرد من المياه) من نحو (‪)182‬م‪ 3‬عام‬
‫‪ 1990‬إلى حوالي (‪ )230‬م‪ 3‬عام ‪ ،2000‬ثم إلى (‪ )400‬م‪ 3‬عام ‪ ،2012‬أي بمعدل نمو سنوي‬
‫(‪ )4.7%‬للفترة (‪( )2012 – 2000‬بلغ استهالك القطريين ‪ /1200‬لتر‪ /‬اليوم‪ /‬الفرد من المياه‬
‫مقابل ‪/150‬لتر‪ /‬اليوم‪/‬الفرد للوافدين)‪ .‬وقد تزامن ذلك مع ارتفاع مماثل في نصيب الفرد‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي بنحو (‪ )11%‬سنوي ًا خالل الفترة (‪.)2011 – 2000‬‬

‫‪ .7‬يشكل سقوط األمطار المحدودة وتدفق مياه خزان الدمام الجوفي موردي المياه الجوفية‬
‫والبالغة نحو (‪ )285‬مليون م‪ / 3‬السنة مقابل حوالي (‪ )401‬مليون م‪/ 3‬السنة لمياه التحلية‬
‫عام ‪ 2011‬التي تنتجها (‪ )8‬محطات في رأس أبو فنطاس ورأس لفان‪ ،‬باإلضافة إلى إنتاج‬
‫حوالي (‪ )108.3‬مليون م‪ / 3‬السنة من مياه الصرف الصحي المعالجة‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪92‬‬
‫‪ .8‬تتبع دولة قطر تعريفة ثابتة الستهالك المياه وتتفاوت ما بين القطاعات‪ ،‬في حين يتم‬
‫تزويد المواطنين بالكهرباء والماء مجان ًا‪ .‬وتشكل تلك التعريفة على المياه أقل من ثلث‬
‫تكاليف إنتاجها‪ ،‬وبالتالي فإن نظام التعريفة الحالي قد أضعف حافز المحافظة على المياه‬
‫وشارك في هدر المياه‪ ،‬مما ساهم في عدم تحقيق األمن المائي في دولة قطر‪.‬‬

‫‪ .9‬استخدم القطاع الزراعي حولي (‪ )272‬مليون م‪ 3‬من المياه عام ‪( 2011‬بأهمية نسبية‬
‫‪3‬‬
‫‪ )40%‬مقابل (‪ )400‬مليون م‪ 3‬للقطاع المدني (بأهمية نسبية ‪ ،)59%‬و (‪ )10‬مليون م‬
‫للقطاع الصناعي (بأهمية نسبية ‪ )1%‬من مجمل استخدام القطاعات االقتصادية للمياه‪.‬‬
‫وبالمقابل فإن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي اإلجمالي شكلت أقل من (‪)1%‬‬
‫عام ‪.2011‬‬

‫‪ .10‬ساهمت العوامل التالية في زيادة الطلب على المياه‪ ،‬وبالتالي ارتفاع كمية المياه‬
‫المستخدمة خالل الفترة الماضية‪ :‬ارتفاع معدل دخل الفرد‪ ،‬والتطور العمراني وتوسع‬
‫المشاريع التنموية‪ ،‬وارتفاع عدد الوحدات السكنية وتنوعها ما بين قصور وفلل وبيوت‬
‫عربية وعمارات ومنازل أخرى‪ ،‬وزيادة عدد السكان الناجم عن ارتفاع الهجرة الوافدة‪،‬‬
‫والظروف المناخية الحارة الجافة‪ ،‬وتعدد وزيادة الصناعات‪ ،‬واتباع سياسة تسعير غير‬
‫مناسبة‪ ،‬وغياب اإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬وتطور نمط الحياة والعوامل االجتماعية‪،‬‬
‫ونمو القطاع السياحي‪.‬‬

‫‪ .11‬بالرغم من الزيادة السنوية في حجم كميات مياه الصرف الصحي المعالجة‪ ،‬إال أنه الزالت‬
‫هناك كميات من مياه الصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة ال يتم االنتفاع بها ألسباب‬
‫متعددة والتي يتم إلقاؤها في بحيرة الكر عانة‪ .‬أما مياه الصرف الصحي المعالجة‪ ،‬والتي بلغت‬
‫حوالي (‪ )108.3‬مليون م‪ / 3‬السنة عام ‪ ،2011‬فإن استخداماتها تتوزع ما بين ري األعالف‬
‫(‪ ،)38.8%‬وري المسطحات الخضراء في البلديات (‪ ،)19.9%‬والحقن في اآلبار الجوفية‬
‫(‪ ،)24.2%‬والتفريغ في بحيرة الكر عانة وغيرها (‪ ،)16.8%‬والباقي يتم تفريغه في البحر‪ .‬أما‬
‫مياه الصرف الصحي غير المعالجة‪ ،‬والتي يتم التخلص منها في البحيرات‪ ،‬فقد بلغت حوالي‬
‫(‪ )16.5‬مليون م‪ .3‬ولهذا ينبغي وضع سياسة مائية تسترشد بها إدارة مياه الصرف الصحي‬
‫المعالجة وتعمل على تحسين وتنويع استخداماتها وأغراض االستفادة منها‪.‬‬

‫‪ .12‬صاحب زيادة الطلب على المياه ارتفاع عدد مشتركي المياه ليصل إلى (‪ )227.2‬ألف ًا عام ‪.2011‬‬

‫‪ .13‬هناك فاقد من المياه في القطاعات الزراعية والمدنية والصناعية والذي قدرت نسبته‬
‫بنحو (‪ )35% - 30%‬وبتكلفة سنوية قدرها مليار ريال قطري‪ ،‬والذي يشكل الفاقد الفني‬
‫منه حوالي (‪ ،)20%‬والباقي (‪ )10%‬فاقد فعلي‪.‬‬

‫‪ .14‬يكفي المخزون االستراتيجي من الماء استهالك دولة قطر في يومين ونصف من الماء‬
‫في الوقت الراهن‪ ،‬األمر الذي يتطلب رفعه إلى أسبوع على األقل لمواجهة الطوارئ وهو ما‬
‫تعمل كهرماء على تحقيقه خالل السنوات القادمة بحلول عام ‪.2020‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪93‬‬
‫‪ .15‬الزال قطاع المياه يفتقر إلى السياسة المائية الواضحة والشاملة الرسمية المعلنة لدولة‬
‫قطر التي تتناول كافة جوانبها وقضاياها‪ ،‬والذي الزالت تنقصها الكفاءة في سلسلة إنتاج‬
‫المياه وتوزيعها واستهالكها وإدارتها وتكلفة تحليتها وتخزينها وارتفاع نسبة الفاقد‬
‫منها‪.‬‬

‫‪ .16‬يضم اإلطار التشريعي للمياه عددا ً من القوانين والقرارات والمراسيم بقوانين صادرة‬
‫منذ عام ‪ 1971‬بهدف تنظيم العالقة بين الموارد المائية وحمايتها وترشيد استخدامها‬
‫ووضع االستراتيجيات المتعلقة بها وإدارتها‪ ،‬والتي كان آخرها القرار األميري رقم (‪ )19‬لعام‬
‫‪ 2011‬بإنشاء اللجنة الدائمة للموارد المائية‪ ،‬ومسودة مقترح مشروع القانون الوطني‬
‫للمياه المتوقع تطبيقه عام ‪ ،2016‬إال أنه يبدو أن تطبيق بعضها واتخاذ التدابير الالزمة‬
‫للمحافظة على مخزون المياه الجوفية الزال دون الطموحات‪.‬‬

‫‪ .17‬هناك ضعف في التنسيق بين الجهات الحكومية (‪ 10‬جهات) ذات العالقة بإنتاج وإدارة‬
‫وتنظيم وتنمية إمدادات المياه وتوزيعها وتخزينها ووضع السياسات والتدابير المجزأة‬
‫المتعلقة بمصادر المياه واستخدامها‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تداخل وازدواجية بعض الجهود‬
‫وعدم كفاءة إدارة موارد المياه وعدم تحقيق استدامة الموارد المائية الجوفية‪ ،‬واالفتقار‬
‫إلى وجود قاعدة بيانات ومعلومات مائية شاملة ودقيقة‪ ،‬وإلى عدم وجود إدارة متكاملة‬
‫للموارد المائية‪.‬‬

‫‪ .18‬تتعدد وتتنوع حمالت وبرامج ترشيد استخدام المياه وكيفية المحافظة عليها من قبل‬
‫كهرماء‪ .‬إال أن برنامج الترشيد ال زال في بدايته‪ ،‬وبالتالي فإن تأثيرها الزال محدودا ً ودون‬
‫الطموحات‪.‬‬

‫‪ .19‬هناك غياب لإلدارة المتكاملة للموارد المائية في دولة قطر مما أفرز مشاكل خطيرة‪،‬‬
‫إذ أن ازمة المياه في دولة قطر أزمة إدارة‪ ،‬كما أنها مشتتة بين عدة جهات حكومية كما‬
‫أسلفنا في النتيجة (‪.)17‬‬

‫‪ .20‬قامت دولة قطر بوضع بعض البرامج وإنجاز الدراسات والخطط المتعددة التي تغطي بعض‬
‫جوانب وقضايا المياه مثل الصرف الصحي‪ ،‬وإنشاء اللجنة الدائمة للموارد المائية التي تسد‬
‫فراع اإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪.‬‬

‫‪ .21‬غياب البعد والربط الخليجي والعربي للمياه (الدراسات التي تتناول تقنية تحلية المياه‬
‫ومحطات التقطير واألحواض الجوفية ونظم المعلومات الهيدرولوجية)‪ ،‬بالرغم من‬
‫المجالس والمؤتمرات الخليجية واللجنة الوزارية للموارد المائية والزراعة التابعة لمجلس‬
‫التعاون الخليجي‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪94‬‬
‫‪ .22‬الزالت القدرات والخبرات الوطنية بحاجة إلى تعزيز وتنمية مهاراتها في مختلف قضايا‬
‫المياه‪ ،‬وكذلك وضع البرامج الشاملة والالزمة لبناء تلك القدرات‪.‬‬

‫‪ 3/8‬التوصيات ‪:‬‬

‫في ضوء ما تقدم من فصول الدراسة‪ ،‬فإنها توصي بما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬اتباع نهج اإلدارة المتكاملة للموارد المائية في دولة قطر‪ ،‬والتي سوف تعمل على‬
‫تحقيق ما يلي ‪:‬‬

‫•تعزيز المشاركة في تشخيص قضايا المياه ووضع الخيارات المناسبة لها وتنفيذها‬
‫ورصد متابعتها مما يعمل على تحسين هذا المورد ويعزز الحكم الرشيد في قطاع‬
‫المياه‪.‬‬
‫•تحقيق التوازن بين مصادر المياه (الموارد المائية المتاحة أي زيادة إمدادات المياه‬
‫بالتحلية والصرف الصحي المعالجة أو خفض الفاقد) واستخداماتها أي إدارة الطلب على‬
‫المياه في القطاعات الزراعية والمدنية (المنزلية والتجارية والحكومية) والصناعية‪،‬‬
‫وترشيد استخدامها‪ ،‬وتنمية قدراتها الوطنية‪ ،‬وبالتالي الحد من عجز المياه‪ ،‬والذي من‬
‫شأنه تحقيق استدامة المياه‪.‬‬
‫•تبني معايير األبنية الخضراء بهدف ترشيد استهالك الطاقة والمياه في األبنية‪.‬‬
‫•تحقيق الترابط بين العوامل االجتماعية واالقتصادية والبيئية المؤثرة في قطاع المياه‪.‬‬
‫•تحقيق التنسيق الفعال بين كافة اإلدارات ذات العالقة عند إعداد البرامج والخطط‬
‫واالستراتيجيات المتعلقة بالمياه ومتابعة تنفيذها‪.‬‬
‫•اتخاذ القرارات االستثمارية التي تستند إلى تقييم التكاليف والعوائد في األجلين المتوسط‬
‫والطويل والتي تغطي كافة قضايا المياه وقطاعاتها ومواردها واستخداماتها‪.‬‬
‫•مراجعة وتحديث وإقرار التشريعات المتعلقة بكافة جوانب المياه وعقوباتها وتعريفتها‪.‬‬
‫•دعم المخزون االستراتيجي من المياه لمواجهة الحاالت المائية الطارئة والذي يكفي‬
‫عدة أيام‪.‬‬
‫•إقرار الخطط والبرامج الالزمة لدعم القدرات الوطنية وتنمية خبراتها ومهاراتها في‬
‫مختلف جوانب قضايا المياه‪.‬‬
‫•تنشيط وتفعيل البرامج والحمالت التوعوية لترشيد استهالك المياه‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪95‬‬
‫•تعظيم الروابط الخليجية والعربية في قضايا المياه‪.‬‬
‫•وضع نظام معلومات محدث وشامل ودقيق للمياه وقضاياها ومصادرها‬
‫واستخداماتها وإتاحته للباحثين ومتخذي القرار‪.‬‬
‫‪ .2‬العمل على تحقيق استدامة المياه في القطاع الزراعي في دولة قطر من خالل ‪:‬‬

‫•استخدام الموارد المائية واألراضي بكفاءة اقتصادية أفضل‪ ،‬وبحد أدنى من التأثير على‬
‫البيئة القطرية من خالل تطبيق تقنيات أفضل في استخدام المياه في إنتاج المحاصيل‬
‫الزراعية‪ ،‬مثل اإلنتاج المحمي والزراعة المائية (الزراعة بدون تربة)‪.‬‬
‫•استخدام أنظمة ري محدثة (ري بالتنقيط) بد ًال من الغمر المائي ‪ ،‬مما يوفر حوالي‬
‫(‪ )80%‬من المياه المستخدمة‪.‬‬
‫•استخدام مدخالت أكثر جودة‪.‬‬
‫•التغلب على عوائق الجوانب المؤسسية (مؤسسات التنمية الزراعية) وتحسين إدارة‬
‫الموارد المائية الحالية‪.‬‬
‫•دعم بناء القدرات الزراعية والتدريب المستمر لها‪.‬‬
‫•زيادة الموارد المائية (االستثمار في موارد مائية جديدة)‪.‬‬
‫•تغيير المواقف تجاه استخدام المياه والممارسات واتباع السياسات المالئمة‪.‬‬
‫•ضرورة توفر الرغبة في اتخاذ القرارات المناسبة وتطبيقها‪.‬‬
‫•وضع مخطط شامل الستخدام األراضي والبحث واإلرشاد الزراعي‪.‬‬
‫•التشدد في فرض قيود على اآلبار والمضخات وفرض رسوم على استخدامها‪ ،‬واختيار‬
‫النباتات المناسبة للبيئة المحلية الصحراوية‪.‬‬

‫‪ .3‬مراجعة هيكل التعريفة تدريجي ًا بحيث يكون التسعير على أساس االستهالك وفي شرائح‬
‫محددة وذلك لتحقيق استدامة المياه والمحافظة عليها‪.‬‬

‫‪ .4‬زيادة كفاءة استخدام المياه في القطاعات المدنية والصناعية والزراعية من خالل تخفيض‬
‫الفاقد من المياه في تلك القطاعات ‪:‬‬

‫•المدني – القيام بالصيانة الدورية وتفقد شبكة التوزيع وضبط االستخدام‪ ،‬والتأكد من‬
‫عدم وجود تسريبات إلى الخزانات األرضية‪.‬‬
‫•الصناعي – صيانة المعدات وضبط استخدام المياه في محطات التحلية‪.‬‬
‫•الزراعي – ضبط المياه أثناء النقل والتوزيع وطرق الري‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪96‬‬
‫‪ .5‬ترشيد استخدام المياه وتكثيف حمالت التوعية وتفعيلها وذلك من خالل اإلجراءات‬
‫التالية ‪:‬‬

‫•استخدام تقنيات أكثر كفاءة في المنازل والمطاعم والمساجد والمؤسسات‬


‫الحكومية والشقق المفروشة والمزارع وإعذاب المياه (تحلية مياه البحر)‪.‬‬
‫•تكثيف حمالت اإلذاعة المدرسية والمطويات والمسابقات المدرسية والجامعية‬
‫واألناشيد وااللعاب والقصص حول ترشيد استهالك المياه‪ ،‬وكذلك التوعية في المساجد‬
‫بإلقاء المحاضرات والخطب في المصلين بأهمية الحفاظ على المياه بالمشاركة مع‬
‫وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪.‬‬
‫•تكثيف الندوات والمؤتمرات التي تشارك فيها كافة فئات المجتمع ومنظمات‬
‫المجتمع المدني والمراكز الدينية‪ ،‬والتي تتناول قضايا المياه وتجنب اإلسراف‪ ،‬وتحض‬
‫على ترشيد استهالك المياه‪.‬‬
‫•االبتعاد قدر اإلمكان أو التخفيف من زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه‪.‬‬
‫•استخدام طرق الري الحديثة لري المزروعات (الري بالتنقيط بد ًال من الغمر)‪.‬‬
‫•التشدد في التشريعات التي تعاقب اإلسراف أو تلويث المياه‪ ،‬وكذلك زيادة الرسوم‬
‫والمخالفات على إسراف المياه‪ ،‬األمر الذي يساهم في ترشيد استهالك المياه‪.‬‬

‫‪ .6‬إنشاء قاعدة معلومات حديثة وشاملة لقطاع المياه ‪:‬‬


‫ضرورة إنشاء قاعدة حديثة وشاملة للبيانات والمعلومات تغطي كافة قضايا المياه‬
‫ومصادرها واستخداماتها في سلسلة زمنية تتاح لمتخذي القرار والباحثين والشركات‬
‫االستشارية‪ ،‬في ظل ارتباط المياه بالقضايا األخرى ذات العالقة كاألمن الغذائي وتغير المناخ‬
‫والبيئة والتلوث‪ ،‬واألمن المائي‪ .‬إن إنشاء مثل تلك القاعدة من البيانات والمعلومات سوف‬
‫يحقق ما يلي ‪:‬‬

‫•التخلص من تشتت البيانات المتوفرة وتعارضها أحيان ًا ما بين المصادر المحلية‬


‫والدولية‪.‬‬
‫•توفيرها في سلسلة زمنية تساعد على القيام باإلسقاطات المستقبلية ألهم‬
‫مؤشرات المياه ولقضاياها عرض ًا وطلب ًا‪ ،‬وكذلك إجراء الدراسات المستقبلية‪.‬‬
‫•حسن إدارة واستخدام الموارد المائية‪ ،‬وتحديد أولويات استخدامها‪.‬‬
‫•سهولة تناول القضايا ذات العالقة بالمياه سالفة الذكر‪.‬‬
‫•المساعدة على وضع خطط واستراتيجيات المياه‪.‬‬
‫•سهولة الربط مع بنوك المعلومات المائية الخليجية والعربية والدولية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪97‬‬
‫‪ .7‬البعد الخليجي والعربي والدولي للمياه ‪:‬‬

‫•التأكيد على دعوة األمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي (‪ 22‬ابريل ‪ )2012‬في‬
‫المؤتمر العاشر للمياه في دول المجلس المنعقد بالدوحة بضرورة وضع استراتيجية‬
‫مستقبلية لألمن الغذائي في دول المجلس للقرن ‪ 21‬نظرا ً للتحديات التي تواجه دول‬
‫المجلس المتعلقة بالمياه‪.‬‬
‫•التأكيد على االستمرار في تنفيذ برنامج عمل اإلدارة المتكاملة والتنمية المستدامة‬
‫للمياه الخليجي الذي يشتمل على عدد من المشاريع واألنشطة الخليجية المشتركة‪.‬‬
‫•التأكيد على توصيات الهيئة االستشارية الخليجية التي قدمتها في مرئياتها عن الفترة‬
‫(‪ )2009 – 1999‬الصادرة عام ‪ 2010‬بشأن استراتيجيات المياه الخليجية‪.‬‬
‫•التأكيد على دعوة قمة أبوظبي (الدورة الحادية والثالثين للمجلس األعلى لمجلس‬
‫التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر ‪ )2010‬وإعالن ابوظبي إلى العناية بالمياه‬
‫واألمن الغذائي من خالل اتخاذ خطوات جادة وحثيثة نحو استراتيجية خليجية شاملة‬
‫بعيدة المدى بشأن المياه وقضاياها في دول التعاون‪.‬‬
‫•دعم أنشطة المجلس العربي للمياه‪ ،‬وحثه على االستمرار في تنفيذ مشاريع‬
‫استراتيجية األمن المائي العربي (‪ )2030 – 2010‬ومواجهة تحدياتها‪ ،‬وكذلك دعم‬
‫تفعيل دور مجلس وزراء المياه العرب في إعداده وتنفيذه الستراتيجية األمن المائي في‬
‫الدول العربية‪ ،‬وتعزيز نشاط مركز الدراسات المائية واألمن المائي العربي‪.‬‬
‫•دعم تبادل المعلومات والخبرات بين الدول العربية والخليجية‪.‬‬
‫•تسريع تنفيذ المشروعات المائية الخليجية المشتركة كمشروع الربط المائي‬
‫الخليجي‪.‬‬

‫‪ .8‬إنشاء جهة ناظمة مستقلة ومتكاملة للموارد المائية تكون مستقلة في مهامها‬
‫ووظائفها عن األجهزة الحكومية المشغلة للموارد المائية واألجهزة التي تنفذ المشاريع‬
‫المتعلقة بالمياه‪ .‬ولكنها تكون مسؤولة عن اإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬وتعمل‬
‫على التنسيق بين الوزارات واألجهزة ذات العالقة بإنتاج وتوزيع واستهالك المياه وإعادة‬
‫استخدامها وتدويرها مما يحسن من كفاءة استدامة المياه‪.‬‬

‫‪ .9‬بناء القدرات البشرية التقنية واإلدارية وتطويرها‪ ،‬والسيما في مجال تخطيط وإدارة الموارد‬
‫المائية ومشاريعها مقرونة بتوفير البرامج التدريبية الشاملة واألساسية‪ ،‬والتي تمكنها‬
‫من وضع الخطط والبرامج المتعلقة باإلدارة المتكاملة للموارد المائية وما تتطلبه من‬
‫توفير البيانات والمعلومات ذات العالقة وتحديد االحتياجات المائية وإعداد المشاريع‬
‫المطلوبة ومراقبة تنفيذها وتقييمها‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪98‬‬
‫‪ .10‬االستفادة من التجارب الخليجية والعربية والدولية الناجحة في مجال حسن استخدام‬
‫وكفاءة الموارد المائية واستدامتها وتقليل الفاقد منها وتخزينها وحمالت التوعية‬
‫والترشيد ومراقبة استخراج المياه الجوفية‪.‬‬

‫‪ .11‬التأكيد على أهمية متابعة التأثيرات الخاصة بظاهرة تغير المناخ على الموارد المائية في‬
‫دولة قطر ودعم إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بذلك‪.‬‬

‫‪ .12‬تشجيع استخدام المياه المعالجة بعد ترقيتها لألغراض المتعددة إلى جانب ري بعض‬
‫المزروعات لتقليل الضغط على الموارد المائية‪ ،‬وكذلك استخدامها في تعزيز احتياطيات‬
‫المياه الجوفية‪.‬‬

‫‪ .13‬تشجيع استخدام مصادر الطاقة المستدامة كالرياح والطاقة الشمسية في إنتاج المياه‬
‫المحالة ودعم تطوير صناعة تحلية المياه المحلية وتحسين تقنيات تحلية المياه‪.‬‬

‫قائمة المراجع العربية ‪:‬‬

‫‪ .1‬أحمد عبدالملك وعبداهلل صفر الخنجي‪ ،‬الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة للقطاع‬
‫الزراعي‪ :‬مشروع برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي‪ ،‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية‬
‫الزراعية ‪ /‬إدارة التنمية الزراعية‪ ،‬وزارة البيئة‪ ،‬ابريل ‪.2009‬‬

‫‪ .2‬البنك الدولي‪ ،‬مؤشرات البنك الدولي‪.‬‬

‫‪ .3‬البنك الدولي‪ ،‬تقرير عن تقييم قطاع المياه في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪:‬‬
‫التحديات التي تواجه إمدادات المياه وإدارة الموارد المائية‪ ،‬والطريق للمضي قدم ًا‪ ،‬مارس‬
‫‪.2005‬‬

‫‪ .4‬األمانة العامة للتخطيط التنموي ‪ /‬تقرير التنمية البشرية الثاني في دولة قطر‪ ،‬الفصل الثاني‬
‫‪ :‬المياه والتنمية البشرية ‪ :‬الحصول على المياه وتحديات االستدامة‪ ،‬يوليو ‪.2009‬‬

‫‪ .5‬مجلس التخطيط ‪/‬األمانة العامة ‪ ،‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت عامي‬
‫(‪.)2004 ،1997‬‬

‫‪ .6‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪ ،‬استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (‪– 2011‬‬
‫‪ ،)2016‬ديسمبر ‪.2011‬‬

‫‪ .7‬األمانة العامة للتخطيط التنموي‪/‬اللجنة الدائمة للسكان ‪ ،‬السياسة السكانية لدولة قطر‬
‫‪2009 ،‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪99‬‬
‫‪ .8‬اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا (االسكوا)‪ ،‬قضايا المياه في منطقة االسكوا‪،‬‬
‫الواقع والتحديات ‪ :‬مفهوم وأدوات اإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬بيروت‪.2004 ،‬‬

‫‪ .9‬المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ‪ ،‬التقرير اإلحصائي السنوي لعامي (‪.)2011 ،2008‬‬

‫‪ .10‬برنامج قطر الوطني لألمن الغذائي‪.‬‬

‫‪ .11‬تصريحات الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني‪ /‬مدير اإلدارة العامة للبحوث والتنمية‬
‫الزراعية بوزارة البيئة لجريدة الشرق في ‪.2012/1/24‬‬

‫‪ .12‬حسن إبراهيم المهندي‪ ،‬موارد المياه في دولة قطر ‪ :‬الندرة والبدائل‪ ،‬ورشة عمل مناقشة‬
‫تقرير التنمية البشرية الثاني‪ ،‬يناير ‪.2009‬‬

‫‪ .13‬حسن ابراهيم المهندي‪ ،‬مياه الصرف الصحي المعالجة في دولة قطر ‪ :‬رؤية تقويمية‬
‫استشرافية‪ ،‬مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬العدد ‪ ،128‬السنة‬
‫‪ ،34‬يناير ‪.2008‬‬

‫‪ .14‬جريدة العرب القطرية‪.2009/3/2 , 2008/5/14 ،‬‬

‫‪ .15‬جريدة الشرق القطرية‪. 2013/6/12 ،‬‬

‫‪ .16‬جريدة االتحاد اإلماراتية ‪. 2012/1/24 ،‬‬

‫‪ .17‬جهاز اإلحصاء ‪ /‬دولة قطر ( ‪.) www.qsa.gov.qa‬‬

‫‪ .18‬جهاز اإلحصاء ‪ /‬دولة قطر‪ /‬التعدادات العامة للسكان والمساكن والمنشآت عامي‬
‫(‪.)2010 ،1986‬‬

‫‪ .19‬جهاز اإلحصاء ‪ /‬دولة قطر‪ /‬اتجاهات اجتماعية (‪.)2010 - 1998‬‬

‫‪ .20‬جهاز اإلحصاء ‪ /‬دولة قطر ‪ /‬البيئة‪ ،‬تقرير اإلحصاءات السنوية عام ‪.2012‬‬

‫‪ .21‬جهاز اإلحصاء ‪ /‬دولة قطر ‪ /‬مسوح القوى العاملة بالعينة للسنوات (‪،2008 ،2007 ،2006‬‬
‫‪.)2012 ،2011 ،2009‬‬

‫‪ .22‬صحيفة الشرق القطرية‪. 2013/1/21 ،‬‬

‫‪ .23‬صندوق النقد الدولي‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪100‬‬
‫‪ .24‬صندوق النقد الدولي‪ ،‬المادة التشاورية الرابعة‪ ،‬تقرير دولة قطر‪ ،‬سنوات متخلفة‪.‬‬

‫‪ .25‬فرزانه رودي فهيمي‪ ،‬وليزكريل‪ ،‬وروجر مارك دي سوزا‪ ،‬إيجاد التوازن ‪ :‬السكان وندرة المياه‬
‫في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬سلسلة موجز السياسة‪ ،‬المكتب المرجعي للسكان‪،‬‬
‫يوليو ‪.2002‬‬

‫‪ .26‬منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو) ‪ :‬نظام معلومات الفاو حول المياه والزراعة‬
‫والري في إقليم الشرق األوسط باألرقام‪ :‬قطر‪ ،‬تقرير المياه رقم ‪.2009 ،34‬‬

‫‪ .27‬منظمة االغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو)‪ ،‬الري في إقليم الشرق األوسط باألرقام‪،‬‬
‫‪ aqustata‬ـ قطر‪.‬‬

‫‪ .28‬منظمة االغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو)‪ ،‬المؤتمر اإلقليمي الثالث والعشرون‬
‫ألفريقيا‪ ،‬اإلدارة المتكاملة للموارد المائية واألمن الغذائي في أفريقيا‪ ،‬جوهانسبرج‪،‬‬
‫‪. 2004/3/5 - 1‬‬

‫‪ .29‬نورة الكواري‪ ،‬السكان والمياه في دولة قطر استهالك ًا وترشيداً‪ ،‬مجلة بحوث كلية اآلداب‪،‬‬
‫جامعة المنوفية‪ /‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬العدد ‪ ،68‬فبراير ‪.2008‬‬

‫‪ .30‬وزارة البيئة‪ /‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية‪ /‬إدارة الشؤون الزراعية‪ ،‬النشرة‬
‫السنوية لمساحات وإنتاج المحاصيل الزراعية ‪.2011 ،‬‬

‫‪ .31‬وزارة البيئة‪ /‬اإلدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية‪ /‬إدارة التنمية الزراعية‪ ،‬النشرة السنوية‬
‫الستهالك السلع الزراعية عام ‪.2011‬‬

‫قائمة المراجع باإلنجليزية ‪:‬‬

‫‪1. Al-Mohannadi, Hassan, Water Resources in the State of Qatar: Towards‬‬


‫‪Holistic Management, University of Qatar, 2004.‬‬

‫‪2. Duaij Al-Rukaibi, Water Resources of GCC Countries, Utexas, 2010‬‬

‫‪3. Amer, K. A, Groundwater Resources Sustainability in Qatar: Problems and‬‬


‫‪Perspectives. Chapter 3 in CRCnetBase, Groundwater for Sustainable‬‬
‫‪Development, 2008.‬‬

‫‪4. Amer, kamel M. and Abdel-Wahab, Ahmed, Water and Human Development‬‬
‫‪in Qatar: Challenges and Opportunities, Jan 2009.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪101‬‬
5. Bingxin, Yu, et al, Toward a Typology of Food Security in Developing Countries,
IFPRI Discussion Paper 00945, 2010.

6. Business Monitor International (BMI), Qatar Water Report, Q1 2012.

7. Business Monitor International (BMI), Qatar Water Report, Q2 2013.

8. Darwish, M.A. & Mohtar, R., Desalination and Treatment: Qatar Water Chal-
lenges, (QEERI), Qatar Foundation, 2012.

9. Dawoud, M. A. and AL Mulla, M.M., Environmental Impacts of Seawater


Desalination: Arabian Gulf Case Study, International Journal of Environment
and Sustainability, vol. 1. No.3, 2012.

10. Global Water Intelligence: Global Water Market 2011, Chapter 38- Qatar.

11. Global Water Partnership Technical Committee, Catalyzing Change: A Hand-


book for Developing Integrated Water Resources Management and Water
Efficiency Strategies, Norway, 2004.

12. Global Water Partnership Technical advisory Committee (TAC), Background


Papers, No. 4, Norway, 2000.

13. IMF, World Economic Outlook Database, April 2012.

14. QNFSP , The National Food Security Plan ,Vol. 2: Technical Appendices,
Working Draft , July 2013 .

15. QNFSP, The National Food Security Plan , Working Draft ,July 2013.

16. Qatar Statistical Authority, Qatar Economic Statistics at a Glance, 2012.

17. Qatar is Booming, Aug. 2011.

18. Qatar Today, May 2013.

19. Smith, L.C. and Subandoro, A. Measuring Food Security Using Household
Expenditure Surveys, Food Security Practice Technical Guide Series, IFPRI,
2008.

20. The Economist Intelligence Unit, The GCC in 2020: Resources for the future,
2010.

21. UN-Water Task Force Press Release.

22. www. mykesweblog. com/2006/11/ freshwater_indi.html.

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


102
‫قائمة المالحق ‪:‬‬

‫الملحق (أ)‬

‫دراسات وأوراق وتقارير المياه في دولة قطر‬

‫‪ .1‬دراسة حسن المهندي(‪ )84‬عام ‪2004‬‬


‫تناولت الدراسة قضايا المياه في دولة قطر والعوامل التي أدت إلى تصاعد االعتماد على‬
‫تحلية المياه‪ ،‬والخيارات المتاحة للتغلب على مشاكل المياه في الدولة وإدارتها من خالل‬
‫النهج االقتصادي وتغطية التكاليف أو باتباع النهج التقني لتطوير مصادر المياه والحد‬
‫من إهدارها‪ ،‬أو النهج المستدام والمشاركة في المحافظة على المياه وتحسين كفاءة‬
‫استخدامها‪ .‬وللوقوف على إدارة المياه اتبعت الدراسة األسلوب الميداني من خالل خمسة‬
‫مسوح غطت كبار السن‪ ،‬والجهات ذات العالقة بإدارة المياه (‪ 77‬جهة)‪ ،‬واستبيان مقابلة‬
‫عام (‪ 724‬قطري ًا)‪ ،‬أو بعض المستهلكين‪ ،‬ثم اختيار (‪ )53‬عينة من المياه المستهلكة‬
‫الختبار نوعيتها‪.‬‬

‫وقد هدفت الدراسة إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬

‫•بيان واقع الموارد المائية (إنتاج ًا واستهالك ًا والجانب المؤسسي والسياسة المائية‬
‫وأهم القضايا ذات العالقة)‪.‬‬
‫•اختبار نوعية المياه كيميائي ًا‬
‫•توضيح إدارة المياه ما قبل اكتشاف النفط‬
‫•بيان وتقييم إدارة المياه ومدى تفهم واستجابة السكان لواقع المياه من خالل المقابلة‬
‫واالستبانة‪ ،‬ومن حيث البيئة واتخاذ القرار والتشريعات واالقتصاد والمضامين الفنية‬
‫والدينية واالجتماعية‬
‫•تقديم االقتراحات لنظم اإلدارة المستدامة للمياه في دولة قطر‬

‫‪84 - Hassan I. Al-Mohannadi, Water Resources in the State of Qatar: Toward Holistic Management. University of Qatar, 2004‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪103‬‬
‫‪ .2‬دراسة عامر(‪ )85‬عام ‪2008‬‬
‫هدفت هذه الورقة (الفصل الثالث من الكتاب) إلى تحديد المشاكل الضاغطة التي تواجهها‬
‫حالي ًا إدارة موارد المياه في دولة قطر‪ ،‬واقتراح الحلول القابلة للتطبيق التي تحقق استدامة‬
‫المياه العذبة وذلك من خالل استخدام وتطبيق الخطة المقترحة إلدارة المياه العذبة‪ .‬وقد‬
‫اشتملت هذه الورقة على خمسة أقسام‪ ،‬راجع األول منها موارد المياه العذبة في دولة‬
‫قطر‪ ،‬وعرض الثاني استخدامات المياه العذبة ما بين القطاعات‪ ،‬وبين القسم الثالث كيفية‬
‫تحقيق ميزان المياه العذبة وتحديد بعض المشاكل‪ .‬وعرض القسم الرابع كيفية تحقيق‬
‫استدامة المياه العذبة‪ ،‬واخيرا ً قدم القسم األخير الحلول واالقتراحات من خالل خطة إدارة‬
‫المياه والتي إذا ما تم تطبيقها فإن الطلب على موارد المياه العذبة يمكن تحقيقه‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة عامر وأحمد(‪ )86‬عام ‪2009‬‬


‫هدفت هذه المحاضرة إلى بيان التحديات والفرص أمام استدامة المياه والتنمية البشرية‬
‫في دولة قطر‪ ،‬حيث استعرضت الموارد المائية في دولة قطر واستخداماتها والتحديات‬
‫التي تواجهها‪ ،‬وفرص االستدامة المائية والتنمية البشرية‪ .‬وقد قدمت التوصية التالية ‪:‬‬
‫إعداد خطة إلدارة الموارد المائية وخطة تنموية‪.‬‬

‫‪ .3‬تقرير منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو)(‪ )87‬عام ‪2009‬‬


‫هدف التقرير إلى استعراض واقع وقضايا المياه والزراعة في دولة قطر‪ ،‬حيث غطى مواضيع‬
‫المناخ وسكان دولة قطر وموارد المياه واستعماالتها‪ ،‬والري والصرف‪ ،‬وإدارة المياه‬
‫والسياسات والتشريعات المتعلقة باستعمال المياه في الزراعة‪ ،‬والبيئة والصحة‪.‬‬

‫‪ .4‬تقرير سوق المياه الدولي(‪ )88‬عام ‪2011‬‬


‫استعرض هذا الباب من التقرير الصادر عام ‪ 2011‬المياه في دولة قطر والتحديات التي‬
‫تواجه قطاع المياه وهيكله والعرض والطلب على المياه والبنية التحتية للصرف الصحي‬
‫والتحلية واستخدامات المياه ومشاريع المياه الحالية والمستقبلية وتعريفتها ومشاركة‬
‫القطاع الخاص فيها‪.‬‬

‫‪85 - K. A. Amer, Groundwater Resources Sustainability in Qatar: Problems and Perspectives. Chapter 3 in CRcnetBase, Ground Water for‬‬
‫‪Sustainable Development, 2008‬‬

‫‪86 - Amer, kamel M. and Abdel-Wahab, Ahmed, Water and Human Development in Qatar: Challenges and Opportunities, Jan 2009‬‬

‫‪ - 87‬منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة (الفاو) ‪ :‬نظام معلومات الفاو حول المياه والزراعة والري في إقليم الشرق األوسط باألرقام‪ :‬قطر‪ ،‬تقرير المياه‬
‫رقم ‪.2009 ،34‬‬
‫‪88 - Global Water Intelligence: Global Water Market 2011-Meeting the World’s Water and Wastewater needs until 2016,‬‬
‫)‪Chapter 40-Qatar (PP.785-805‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪104‬‬
‫‪ .5‬تقرير المياه في دولة قطر(‪ )89‬عام ‪2012‬‬
‫جاء التقرير في (‪ )39‬صفحة شام ً‬
‫ال الملخص التنفيذي‪ ،‬وهو أحد التقارير التي تصدرها بيزنس‬
‫مونيتور العالمية( ‪ ) BMI‬والتي تغطي مختلف القطاعات في دولة قطر ودول الشرق‬
‫األوسط‪ ،‬حيث يصدر (‪ )4‬مرات في السنة‪ .‬تناول التقرير في أبوابه السبعة تحليل نقاط‬
‫القوة والضعف والفرص والتهديدات‪ ،‬ومراجعة للسوق وآلية التسعير واإلطار التنظيمي‬
‫والقطاعات‪ ،‬وسيناريو التوقعات لقطاع المياه‪ ،‬ونظرة إقليمية‪ ،‬ونمذجة قطاع المياه لدى‬
‫(‪ .)BMI‬وقد تمحور التقرير حول مشاريع الكهرباء والماء المتوقعة وخاصة الصرف الصحي‪،‬‬
‫وبالتالي تصدرت دولة قطر سوق الشرق األوسط بالنسبة للمياه والتحلية حتى عقد كأس‬
‫العالم عام ‪ 2022‬والمتوقع أن تقوم بها دولة قطر في الساحل الغربي‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫توسيع محطة التحلية في رأس ابوفنطاس رقم (‪ ،)2‬ورأس قرطاس‪ .‬ويتوقع أن تواجه‬
‫دولة قطر تحدي زيادة الطلب على المياه في ظل توسع القاعدة الصناعية وزيادة عدد‬
‫السكان‪ ،‬وبالتالي توقع زيادة طاقة تحلية المياه لمواجهة ذلك الطلب‪.‬‬

‫‪ .6‬دراسة درويش ومختار(‪ )90‬عام ‪2012‬‬


‫استعرضت هذه الورقة ملف المياه في دولة قطر وقدمت حلو ًال لندرة المياه المتزايدة في‬
‫قطر‪ .‬وقد أوصت بضرورة النظر في الخطوات التالية للتصدي لألمن المائي والحفاظ على‬
‫المياه‬

‫وتطوير برنامج متكامل إلدارة المياه‪:‬‬

‫•ضرورة وضع إدارة متكاملة لموارد المياه‪.‬‬


‫•بناء القدرات وتعزيز المؤسسات‬
‫•البحث عن تقنيات تحلية مبتكرة‬
‫•تعزيز تخزين مياه الصرف الصحي‬
‫•التوسع في استخدام نظام توزيع المياه المزدوج ‪ :‬واحد لتوزيع المياه الصالحة للشرب‬
‫واألخر لتوزيع المياه األقل جودة للزراعة‬
‫•إدارة الطلب على المياه بشكل فاعل للتغلب على ندرة المياه والمخاطر‬

‫‪89 - Business Monitor International (BMI), Qatar Water Report, QI 2012.‬‬

‫‪90 - M.A. Darwish & Rabi Mohtar, Qatar Water Challenges, Desalination and Water Treatment, Qatar Environment and Energy Research‬‬
‫‪Institute, (QEERI) Qatar Foundation, Doha, 2012‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪105‬‬
‫•وضع تسعيرة للمياه لتعكس قيمة ندرة المياه والتخلص من دعم استنزاف مورد‬
‫طبيعي جوهري وتلويث البيئة‬
‫•وضع برامج التعليم والتدريب التي تؤدي إلى توفير الكثير من المياه من خالل تغيير‬
‫السلوك والممارسات األخالقية‬
‫•االعتماد على الطاقة المتجددة في تحلية المياه‬
‫•وضع البرامج لتحسين جمع وتوزيع الموارد المائية من هطول األمطار وتحلية المياه‬
‫والمياه الجوفية وإعادة تدوير المياه وتعظيم كفاءة االستخدام‬
‫•زيادة قدرة مرافق تخزين المياه لضمان إمدادات موثوقة للمياه وخاصة مياه الشرب‬
‫لمدة شهور بد ًال من عدة أيام فقط‬
‫•االعتبارات المتعلقة بالطلب على المياه‪ :‬تطوير استراتيجية إلدارة الطلب وضمان‬
‫كفاءة االستخدام في مختلف القطاعات‪ ،‬وتنسيق وتكامل إدارات المياه والتخلص من‬
‫اإلسراف‪ ،‬وتبني تقنيات متقدمة ومناسبة‪ ،‬وتقييد االستهالك غير الضروري‪.‬‬

‫الملحق (ب)‬
‫المؤتمرات (الدولية والخليجية المتعلقة بالمياه واالستدامة)‪ ،‬والمجلس العربي للمياه‬
‫ودوراته‪ ،‬والمنتديات العربية للمياه‪ ،‬ودورات منتدى حوكمة المياه في الشرق األوسط‬
‫وشمال أفريقيا‬

‫المؤتمرات الدولية المتعلقة بالمياه واالستدامة ‪:‬‬

‫‪ : 1972‬مؤتمر األمم المتحدة حول البيئة اإلنسانية في السويد والذي صدر عنه إعالن‬
‫ستوكهولم‪.‬‬

‫‪ : 1977‬مؤتمر األمم المتحدة حول المياه (خطة عمل مار ديل بالتا) باألرجنتين لتقييم‬
‫الموارد المائية واستخدامها وكفاءتها‪ ،‬حيث ركز المؤتمر على مياه الشرب والصرف الصحي‪.‬‬

‫‪ : 1990 – 1981‬اعتبر عقد الثمانينات لمياه الشرب والصرف الصحي‪.‬‬

‫‪ : 1990‬عقد االجتماع التشاوري العالمي حول مياه الشرب اآلمنة والصرف الصحي في‬
‫نيودلهي بالهند‪ .‬وقد صدر عنه بيان نيودلهي حول البيئة والصحة (المياه اآلمنة والصرف‬
‫الصحي ينبغي أن يكونا محور اإلدارة المتكاملة للمياه)‬

‫‪ : 2000 – 1990‬اعتبر بداية العقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪106‬‬
‫‪ : 1992‬المؤتمر الدولي حول المياه والبيئة‪ ،‬دبلن‪/‬ايرلندا‪ ،‬والذي صدر عنه بيان دبلن حول‬
‫المياه والتنمية المستدامة‪ .‬وقد تناول قضايا المياه باعتبارها موردا ً يتسم بالندرة والضرورة‬
‫الستدامة الحياة والتنمية والبيئة‪ ،‬والتركيز على العدالة في توزيع المياه‪ ،‬والمشاركة في تنمية‬
‫المياه من قبل المستخدمين لها والمخططين ومتخذي القرار‪ ،‬والدور الذي تلعبه المرأة في‬
‫إدارة المياه والمحافظة عليها‪ ،‬والمياه لها قيمة واعتبارها سلعة‪.‬‬

‫‪ : 1992‬مؤتمر البيئة والتنمية‪ ،‬ريودي جانيرو‪ /‬البرازيل‪ ،‬والذي سمي بمؤتمر قمة األرض‬
‫وقد تناول مواضيع التعاون واقتصاديات المياه والمشاركة‪ ،‬وحماية مياه الشرب والصرف‬
‫الصحي والتنمية المستدامة‪ ،‬والمستوطنات البشرية‪ ،‬والمياه إلنتاج الغذاء المستدام‪ ،‬وآثار‬
‫تغير المناخ على موارد المياه‪ .‬وقد صدر عنه إعالن ريو حول البيئة والتنمية واألجندة ‪21‬‬
‫(القسم الثاني‪ ،‬الفصل ‪)18‬‬

‫‪ : 1994‬المؤتمر الدولي لألمم المتحدة حول السكان والتنمية‪ ،‬القاهرة ‪/‬مصر ‪،‬والذي صدر‬
‫عنه برنامج العمل الذي أكد على تكامل السكان والبيئة والتخلص من الفقر في إطار سياسات‬
‫وبرامج التنمية المستدامة (الفصل الثالث)‪.‬‬

‫‪ : 1994‬المؤتمر الوزاري حول إمدادات مياه الشرب واإلصحاح البيئي في نوردك بهولندا‪،‬‬
‫والذي صدر عنه برنامج العمل‪ .‬وتناول قضايا إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي‬

‫‪ : 1995‬مؤتمر القمة العالمية للتنمية االجتماعية في كوبنهاجن‪ /‬الدنمارك والذي تناول‬


‫قضايا الحد من الفقر وإمدادات المياه والصرف الصحي‪ ،‬وقد صدر عنه إعالن كوبنهاجن للتنمية‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪ : 1995‬مؤتمر األمم المتحدة العالمي حول المرأة في بكين ‪ /‬الصين‪ ،‬والذي تناول قضايا‬
‫الجندر‪ ،‬وإمدادات المياه والصرف الصحي‪ ،‬وقد صدر عنه إعالن بكين ومنهاج العمل (أكد على‬
‫توفر وإمكانية الحصول على مياه الشرب اآلمنة والصرف الصحي‪ ،‬ووضع نظم توزيع عامة‬
‫وفاعلة في أقرب وقت ممكن)‪.‬‬

‫‪ : 1996‬مؤتمر األمم المتحدة حول المستوطنات البشرية (الموئل الثاني) في اسطنبول‪/‬‬


‫تركيا (التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في عالم اخذ بالتحضر)‪ .‬وقد صدر عنه‪،‬‬
‫أجندة الموئل (الذي أشار إلى ضرورة تطوير البيئة المعيشية الصحية‪ ،‬خاصة توفير الكميات‬
‫المناسبة من المياه اآلمنة وإدارة الصرف الصحي الفاعلة)‪.‬‬

‫‪ : 1996‬مؤتمر القمة العالمي حول الغذاء في روما‪ /‬ايطاليا والذي تناول قضايا الغذاء والصحة‬
‫والمياه والصرف الصحي‪ ،‬وقد صدر عنه إعالن روما حول األمن الغذائي العالمي (أكد على مقاومة‬
‫الظروف التي تهدد األمن الغذائي كالجفاف والتصحر‪ ،‬وإعادة تأهيل قاعدة الموارد الطبيعية التي‬
‫تشتمل على المياه ومجمعات المياه في المناطق الناضبة واالستغالل المفرط)‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪107‬‬
‫‪ : 1997‬المنتدى الدولي األول للمياه في مراكش‪ /‬المغرب‪ ،‬والذي تناول قضايا المياه‬
‫والصرف الصحي‪ ،‬وإدارة المياه‪ ،‬والمحافظة على النظم البيئية‪ ،‬ومساواة الجندر‪ ،‬واالستخدام‬
‫الفعال للمياه‪ .‬وقد صدر عنه إعالن مراكش (أكد على حاجات اإلنسان األساسية في الحصول‬
‫على مياه نظيفة وصرف صحي‪ ،‬ووضع آلية فاعلة إلدارة المياه المشتركة‪ ،‬ودعم والمحافظة‬
‫على النظم االيكولوجية‪ ،‬وتشجيع االستخدام الفعال للمياه)‪.‬‬

‫‪ : 1998‬المؤتمر الدولي حول المياه والتنمية المستدامة في باريس‪ /‬فرنسا‪ ،‬وقد صدر‬
‫عنه إعالن باريس للمياه والتنمية المستدامة‪ ،‬والذي هدف إلى تحسين التنسيق بين وكاالت‬
‫األمم المتحدة وبرامجها والوكاالت األخرى للتأكيد على مواصلة االلتزام السياسي والدعم‬
‫الحكومي لتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬وإدارة وحماية ومساواة استخدام موارد المياه اآلمنة‪،‬‬
‫وضرورة دعم المجتمع المدني لذلك االلتزام‪.‬‬

‫‪ : 2000‬المنتدى الدولي الثاني للمياه في هولندا‪ ،‬والذي تناول قضايا الماء للجميع والماء‬
‫للغذاء‪ ،‬والماء والطبيعة‪ ،‬ومياه األنهار‪ ،‬والسيادة‪ ،‬واألحواض المائية‪ .‬وقد صدر عنه الرؤية‬
‫العالمية للمياه ‪ :‬جعل المياه لكل األفراد (أكد على مشاركة جميع أصحاب المصلحة في‬
‫اإلدارة المتكاملة للمياه‪ ،‬واالنتقال إلى التكلفة الكاملة لتسعير خدمات المياه‪ ،‬وزيادة التمويل‬
‫العام للبحث واالبتكار‪ ،‬وزيادة التعاون في األحواض المائية الدولية‪ ،‬وزيادة االستثمار في المياه)‪.‬‬

‫‪ : 2000‬اإلعالن الوزاري حول األمن المائي في القرن الواحد والعشرين‬

‫‪ : 2000‬إعالن األمم المتحدة لأللفية (اإلعالن ‪ ،)19‬في نيويورك‪ ،‬والذي تضمن التزامات تهدف‬
‫إلى القضاء على الفقر‪ ،‬والنهوض بالتنمية‪ ،‬وحماية البيئة‪ .‬وقد اشتمل على األهداف التالية ذات‬

‫العالقة بالمياه ‪:‬‬

‫•تخفيض نسبة السكان غير القادرين على التأمين المستدام لمياه الشرب اآلمنة‬
‫االستعمال والسكان غير المتمتعين بخدمات الصرف المستدام إلى النصف بحلول‬
‫عام ‪.2015‬‬
‫•وقف االستغالل غير المستدام للموارد المائية من خالل وضع استراتيجيات إدارة المياه‬
‫على المستويات المحلية والوطنية واإلقليمية والتي من شأنها تعزيز إمكانية الوصول‬
‫المتساوية والتزويد المناسب‪.‬‬

‫‪ : 2001‬المؤتمر الدولي حول مياه الشرب في بون‪ /‬ألمانيا‪ ،‬والذي تناول قضايا الحوكمة‪،‬‬
‫وحشد الموارد المائية‪ ،‬وبناء القدرة والمشاركة في المعرفة‪ .‬وقد حدد المياه كمفتاح للتنمية‬
‫المستدامة‪ .‬وقد صدر عنه اإلعالن الوزاري لتوصيات العمل ‪ :‬يشكل الحد من الفقر التحدي‬
‫الرئيسي لتحقيق المساواة والتنمية المستدامة‪ ،‬وتلعب المياه دورا ً حيوي ًا بالنسبة لصحة‬
‫اإلنسان والنمو االقتصادي والمحافظة على النظم االيكولوجية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪108‬‬
‫‪ : 2002‬القمة العالمية للتنمية المستدامة ‪ :‬ريو ‪ 10 +‬في جوهانسبرغ‪ /‬جنوب أفريقيا‪،‬‬
‫والذي تناول قضايا ذات عالقة بمياه الشرب مثل محاربة الفقر‪ ،‬والصرف الصحي‪ ،‬والطاقة‪،‬‬
‫والتمويل‪ ،‬واإلدارة المتكاملة لموارد المياه‪ ،‬وقد صدر عنه خطة التنفيذ‪.‬‬

‫‪ : 2003‬المنتدى الدولي الثالث للمياه في اليابان (بمناسبة اليوم العالمي للمياه العذبة)‪،‬‬
‫والذي ناقش قضايا الحاكمية وإدارة الموارد المائية المتكاملة‪ ،‬والجندر‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والتعاون‪،‬‬
‫وبناء القدرات‪ ،‬واستخدام المياه بكفاءة‪ ،‬ومنع تلوث المياه‪ ،‬وقد صدر عنه اإلعالن الوزاري‪.‬‬

‫‪ : 2003‬مؤتمر ايفيان لمجموعة الثمانية‪ /‬فرنسا‪ ،‬والذي تضمنت خطة عمله حول المياه‬
‫‪ :‬تشجيع الحاكمية الجيدة‪ ،‬واستخدام كل الموارد المائية‪ ،‬وبناء البنية التحتية‪ ،‬وتطوير نظم‬
‫المراقبة‪ ،‬وزيادة البحث والتطوير‪ ،‬وتفعيل التزامات المؤسسات الدولية‪ ،‬وقد صدرت عنه خطة‬
‫عمل حول المياه‪.‬‬

‫‪ : 2015 – 2005‬بدء العقد الدولي للماء من أجل الحياة والذي دشنته األمم المتحدة‪.‬‬

‫‪ : 2006‬عقد المنتدى العالمي الرابع للمياه في المكسيك‪ ،‬والذي تناول قضايا المياه للنمو‬
‫والتنمية‪ ،‬وتنفيذ اإلدارة المتكاملة للموارد المائية‪ ،‬وإمدادات المياه والصرف الصحي للجميع‪،‬‬
‫وإدارة المياه للغذاء والبيئة‪ ،‬وإدارة المخاطر‪ ،‬ومسؤولية الحكومات‪ ،‬وزيادة االلتزامات المالية‪.‬‬
‫وقد صدر عنه اإلعالن الوزاري الذي أكد على أهمية المياه وخاصة مياه الشرب للتنمية‬
‫المستدامة‪ .‬كما صدر عنه تقرير المياه العالمي بعنوان ‪ :‬المياه مسؤولية مشتركة‪.‬‬

‫‪ : 2009‬عقد المنتدى العالمي الخامس للمياه في تركيا‪ ،‬والذي تناول قضية المصالحة من‬
‫أجل المياه‪ .‬وقد هدف المنتدى إلى زيادة أهمية المياه في األجندة السياسية ودعم المناقشات‬
‫إليجاد حل لقضايا المياه العالمية في القرن الحادي والعشرين‪ ،‬وصياغة اقتراحات راسخة‪،‬‬
‫وخلق التزام سياسي‪ .‬وقد صدر عنه بيان اسطنبول حول المياه‪ ،‬الذي ركز على دور السلطات‬
‫المحلية ومشاركتها الفاعلة في مواجهة مشاكل المياه والمحافظة على مواردها المائية‪.‬‬

‫‪ : 2012‬عقد المؤتمر الدولي للمياه في تركيا‪ ،‬والذي ناقش األبعاد المختلفة للتحديات‬
‫المتعلقة بالمياه التي تواجهها دول منظمة التعاون اإلسالمي‪ .‬وقد صدرت عنه وثيقة رؤية‬
‫منظمة التعاون اإلسالمي حول المياه‪ ،‬والتي دعت إلى تعزيز األنشطة في مجاالت البحوث‬
‫ودعم السياسات والتدابير بين مراكز المعرفة في الدول األعضاء بخصوص المياه وبناء‬
‫القدرات وتطويرها وتنظيم منتديات ومؤتمرات متخصصة‪ .‬كما دعت الوثيقة إلى إطالق‬
‫مشاريع وطنية تعزز شراكاتها عل األصعدة اإلقليمية والدولية المرتبطة بالمياه وتعزيز‬
‫االستخدام الرشيد للمياه‪.‬‬

‫‪ : 2012‬عقد المنتدى العالمي السادس للمياه في فرنسا‪ ،‬والذي تناول وقف الحلول إي‬
‫ضرورة االتفاق على مبادرات ومقترحات مجدية تضمن الدعم المالي والحكومي واالجتماعي‬
‫والتشريعي لمعالجة مشاكل المياه‪ .‬وقد ناقش سبل مواجهة ندرة المياه في العالم‪ ،‬واإلدارة‬
‫الحكيمة للموارد المتوفرة‪ ،‬وااللتزام بالعدالة في توزيع المياه باعتبارها حق ًا مشروع ًا للجميع‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪109‬‬
‫مؤتمرات الخليج للمياه ‪:‬‬

‫مؤتمر الخليج األول للمياه (أكتوبر ‪ )1992‬في دبي الذي ناقش الماء والتنمية في الخليج‬
‫وتحديات المستقبل‪.‬‬

‫مؤتمر الخليج الثاني للمياه (نوفمبر ‪ )1994‬في دولة البحرين الذي كرس للحديث عن الماء‬
‫في الخليج‪ :‬نحو إدارة متكاملة‪.‬‬

‫مؤتمر الخليج الثالث للمياه (مارس ‪ )1997‬في سلطنة عمان الذي جاء بعنوان ‪ :‬نحو استخدام‬
‫أمثل للموارد المائية في الخليج‪.‬‬

‫مؤتمر الخليج الرابع للمياه (فبراير ‪ )1999‬في دولة البحرين الذي عقد تحت شعار ‪ :‬الماء في‬
‫الخليج وتحديات القرن الحادي والعشرين‪.‬‬

‫مؤتمر الخليج الخامس للمياه (مارس ‪ )2001‬في دولة قطر الذي ناقش أمن المياه في الخليج‪.‬‬

‫مؤتمر الخليج السادس للمياه (مارس ‪ )2003‬في المملكة العربية السعودية الذي عقد تحت‬
‫شعار‪ :‬الماء في دول مجلس التعاون ‪ :‬من أجل تنمية مستدامة‪.‬‬

‫مؤتمر الخليج السابع للمياه (نوفمبر ‪ )2005‬في دولة الكويت الذي عقد بعنوان ‪ :‬المياه في‬
‫دول مجلس التعاون الخليجي ‪ :‬نحو إدارة متكاملة‬

‫مؤتمر الخليج الثامن للمياه (مارس ‪ )2008‬في مملكة البحرين الذي عقد تحت شعار ‪ :‬المياه‬
‫في دول مجلس التعاون الخليجي ‪ :‬نحو نظرة تخطيطية واقتصادية مثلى‬

‫مؤتمر الخليج التاسع للمياه (مارس ‪ )2010‬في سلطنة عمان الذي أكد على ضرورة استدامة‬
‫المياه في دول مجلس التعاون ‪ :‬الحاجة إلى تعريف اجتماعي واقتصادي وبيئي‬

‫مؤتمر الخليج العاشر للمياه (أبريل ‪ )2012‬في الدوحة الذي ناقش قضية العالقات المتداخلة‬
‫بين المياه والطاقة والمياه والغذاء‪.‬‬

‫المجلس العربي للمياه ومنتدياته ودوراته‪:‬‬

‫الدورة الثانية ‪/‬القاهرة ( ‪ 1‬يوليه ‪) 2010‬‬


‫الدورة الثالثة‪/‬القاهرة ( ‪15‬يونيه ‪)2011‬‬
‫الدورة الرابعة‪/‬بغداد (‪ 29‬مايو ‪)2012‬‬
‫الدورة الخامسة‪ /‬القاهرة (‪ 6‬يونيه ‪)2013‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪110‬‬
‫المنتديات العربية للمياه‪:‬‬

‫المنتدى العربي األول للمياه‪ /‬المملكة العربية السعودية (‪ 19-16‬نوفمبر ‪)2008‬‬

‫مناقشة مدى مشاركة اإلقليم العربي في القضايا اإلقليمية والسياسية المعروضة على‬
‫المنتدى العالمي الخامس للمياه في اسطنبول عام ‪2009‬‬

‫المنتدى العربي الثاني للمياه‪/‬جمهورية مصر (‪ 23-20‬نوفمبر ‪)2011‬‬

‫مناقشة التعايش مع ندرة المياه‪.‬‬

‫دورات منتدى حوكمة المياه في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‪:‬‬

‫الدورة االولى (‪ 20-16‬يوليه ‪ /)2006‬اليمن ‪:‬الوضع الحالي للمياه‬

‫الدورة الثانية (‪ 27-23‬يونيه ‪/)2007‬جمهورية مصر ‪:‬القضايا الحساسة والطريق إلى االمام‬

‫الدورة الثالثة(‪ 13-9‬يونيه ‪/)2008‬مراكش ‪ :‬من التحليل إلى التنفيذ‬

‫الدورة الرابعة(‪ 11-7‬يونيه ‪/)2009‬األردن ‪ :‬السياسات والمؤسسات‬

‫الدورة الخامسة(‪ 31‬مايو‪ 4-‬يونيه ‪/)2010‬تونس ‪:‬تقاسم الفوائد والتكاليف والمسؤولية‬

‫الملحق (ج)‬
‫التشريعات المتعلقة بالمياه في دولة قطر‬
‫‪ .1‬التشريعات المتعلقة بتوفير المياه وتوزيعها ورسومها ‪:‬‬

‫‪ .1‬قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1971‬بشأن تنظيم حفر اآلبار االرتوازية‪.‬‬
‫‪ .2‬قرار وزاري رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 1983‬بتعيين الحد األقصى ألسعار بيع المياه المعبأة لالستهالك‬
‫اآلدمي‪.‬‬
‫‪ .3‬قانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1988‬بتنظيم حفر آبار المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪ .4‬قانون رقم (‪ )39‬لسنة ‪ 1988‬بإضافة مادة جديدة إلى القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1988‬بتنظيم‬
‫حفر آبار المياه الجوفية‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪111‬‬
‫‪ .5‬قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1989‬باستثناء المؤسسة العامة القطرية للبترول‬
‫من أحكام القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1988‬بتنظيم حفر آبار المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪ .6‬مرسوم بقانون رقم (‪ )29‬لسنة ‪ 1995‬بتعديل بعض أحكام القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪1988‬‬
‫بتنظيم حفر آبار المياه الجوفية‬
‫‪ .7‬قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )16‬لسنة ‪ 1995‬بشأن تحديد الرسوم المستحقة عن الرخص‬
‫الالزمة لحفر آبار المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪ .8‬قانون رقم (‪ )3‬لسنة ‪ 1999‬بتعديل بعض أحكام القانون رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 1963‬بشأن‬
‫تحديد وتنظيم تحصيل رسوم التيار الكهربائي والمياه‪.‬‬
‫‪ .2‬التشريعات المتعلقة باستخدام المياه وترشيد استخدامها‬
‫‪ .1‬قرار وزاري رقم (‪ )55‬لسنة ‪ 2002‬بحظر استخدام مياه اآلبار في غير األغراض المصرح بها‪.‬‬
‫‪ .2‬قانون رقم (‪ )26‬لسنة ‪ 2008‬بشأن ترشيد استهالك الكهرباء والماء‪.‬‬
‫‪ .3‬التشريعات المتعلقة بحماية الموارد المائية واألراضي‬
‫‪ .1‬قانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1983‬بشأن استغالل وحماية الثروات المائية الحية في قطر‪.‬‬
‫‪ .2‬قرار وزاري رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1985‬بالالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1983‬بشأن‬
‫استغالل وحماية الثروات المائية‪.‬‬
‫‪ .3‬قانون رقم (‪ )15‬لسنة ‪ 1987‬بشأن أمالك الدولة العامة والخاصة‪.‬‬
‫‪ .4‬قرار وزاري رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1988‬بتعديل أحكام القرار الوزاري رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1988‬بالالئحة‬
‫التنفيذية للقانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1983‬بشأن استغالل وحماية الثروات المائية الحية في‬
‫قطر‪.‬‬
‫‪ .5‬قانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1989‬بتعديل بعض أحكام القانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1983‬بشأن‬
‫استغالل وحماية الثروات المائية الحية في قطر‪.‬‬
‫‪ .6‬قانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1993‬بشأن منع تجريف األراضي الزراعية ورمال الشاطئ‪.‬‬
‫‪ .7‬مرسوم بقانون رقم (‪ )17‬لسنة ‪ 1993‬بتعديل بعض أحكام القانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪1983‬‬
‫بشأن استغالل وحماية الثروات المائية الحية في قطر‪.‬‬
‫‪ .8‬قرار وزاري رقم (‪ )19‬لسنة ‪ 1994‬بتعديل بعض أحكام القرار رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1985‬بالالئحة‬
‫التنفيذية للقانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1983‬بشأن استغالل وحماية الثروات المائية الحية في‬
‫قطر‪.‬‬
‫‪ .9‬قانون رقم (‪ )31‬لسنة ‪ 1995‬بتعديل بعض أحكام القانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1983‬بشأن‬
‫استغالل وحماية الثروات المائية الحية في قطر‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪112‬‬
‫‪ .10‬قرار رئيس المجلس األعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 2005‬بإصدار‬
‫الالئحة التنفيذية لقانون حماية البيئة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (‪ )30‬لسنة ‪2002‬‬
‫حماية البيئة المائية من التلوث (حماية المياه الجوفية والسطحية)‪/‬الملحق رقم‬
‫(‪ )3‬مقاييس ومعايير حماية البيئة (ثاني ًا‪ :‬مقاييس ومعايير جودة المياه العادمة‪ ،‬ثالث ًا‪:‬‬
‫مقاييس ومعايير مياه الشرب‪ ،‬رابع ًا‪ :‬معايير جودة مياه البحر)‪.‬‬
‫‪ .11‬قرارات وزير الشؤون البلدية والزراعة عامي (‪: )2005 ،2004‬‬
‫•رقم (‪ )202‬لسنة ‪ 2004‬باعتبار إنشاء محطة للصرف الصحي بمنطقة الغرافة من‬
‫أعمال المنفعة العامة‪.‬‬
‫•رقم (‪ )250‬لسنة ‪ 2004‬باعتبار مشروع إنشاء محطة الصرف الصحي بمنطقة المرخية‬
‫من أعمال المنفعة العامة‪.‬‬
‫•رقم (‪ )85‬لسنة ‪ 2005‬باعتبار مشروع إنشاء محطة صرف صحي بجنوب معيذر من‬
‫أعمال المنفعة العامة‪.‬‬
‫‪ .12‬قرار وزير البلدية والتخطيط العمراني رقم (‪ )92‬لسنة ‪ 2010‬باعتبار مشروع إنشاء محطة‬
‫ضخ للصرف الصحي بمنطقة الغرافة (‪ )51‬من أعمال المنفعة العامة‪.‬‬
‫‪ .4‬التشريعات المتعلقة بالمؤسسات ذات العالقة بالمياه والبيئة‬
‫‪ .1‬مرسوم رقم (‪ )89‬لسنة ‪ 1990‬بتأسيس شركة الكهرباء والماء القطرية (شركة‬
‫مساهمة قطرية)‪.‬‬
‫‪ .2‬قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )21‬لسنة ‪ 1995‬بإنشاء اللجنة الدائمة للمزارع واآلبار وتنظيم‬
‫شؤون المزارعين‪.‬‬
‫‪ .3‬قانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 2000‬بإنشاء المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء‪.‬‬
‫‪ .4‬المرسوم بقانون رقم (‪ )11‬لسنة ‪ 2000‬بإنشاء المجلس األعلى للبيئة والمحميات‬
‫الطبيعية‪ ،‬والمرسوم بقانون رقم (‪ )30‬لسنة ‪ 2002‬بإصدار قانون حماية البيئة‪ ،‬والمرسوم‬
‫رقم (‪ )47‬لسنة ‪ 1996‬بالموافقة على االنضمام إلى اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن‬
‫تغير المناخ‪.‬‬
‫‪ .5‬قانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 2004‬بإنشاء هيئة األشغال العامة‪( .‬تقوم الهيئة بتنفيذ وتشغيل‬
‫وصيانة مشروعات الصرف الصحي والمياه الجوفية والسطحية والمياه المعالجة)‪.‬‬
‫‪ .6‬قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 2004‬بإنشاء اللجنة الدائمة للموارد المائية‪.‬‬
‫‪ .7‬قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )11‬لسنة ‪ 2004‬بتنظيم لجنة تقدير احتياجات أصحاب مزارع‬
‫الثروة الحيوانية من المياه‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪113‬‬
‫‪ .8‬الدستور الدائم لدولة قطر عام ‪: 2004‬‬
‫•المادة ‪ : 29‬الثروات الطبيعية ومواردها ملك للدولة‪ .‬تقوم على حفظها وحسن‬
‫استغاللها وفق ًا ألحكام القانون‪.‬‬
‫•المادة ‪ : 33‬تعمل الدولة على حماية البيئة وتوازنها الطبيعي‪ ،‬تحقيق ًا للتنمية الشاملة‬
‫والمستدامة لكل األجيال‪.‬‬
‫‪ .9‬قانون رقم (‪ )23‬لسنة ‪ 2005‬بتنظيم وزارة الشؤون البلدية والزراعة وتعيين اختصاصاتها‪.‬‬
‫(تقوم الوزارة بإعداد وتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع بتنمية وتطوير الثروات الزراعية‬
‫والمائية والحيوانية والسمكية‪ ،‬وإجراء الدراسات والبحوث والتجارب ونشر اإلحصاءات‬
‫والبيانات الخاصة بها‪ ،‬والتراخيص بحفر آبار المياه الجوفية وتنظيم استعمالها)‪.‬‬
‫‪ .10‬القرار األميري رقم (‪ )77‬لسنة ‪ 2007‬بإنشاء لجنة الموارد المائية‪.‬‬
‫‪ .11‬القرار األميري رقم (‪ )13‬لسنة ‪ 2009‬بإنشاء المجلس األعلى للصحة‪ ،‬حيث تقوم إدارة‬
‫الصحة العامة (من ضمن اختصاصات أخرى) بمراقبة ومتابعة الجوانب الصحية المتعلقة‬
‫بمياه الشرب وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة‪ ،‬ويقوم (قسم‪/‬وحدة المختبرات‬
‫المركزية الغذائية) بمراقبة جودة المياه المنتجة من محطات التحلية واألبراج والخزانات‬
‫ومحطات التناكر والمستشفيات والمراكز الصحية‪ ،‬ومراقبة مياه الصرف المعالجة‪.‬‬
‫‪ .12‬القرار األمير ي رقم (‪ )44‬لسنة ‪ 2009‬بتنظيم هيئة األشغال العامة‪ ،‬حيث تختص الهيئة‬
‫(ضمن اختصاصات أخرى) بتنفيذ وإدارة وتشغيل وصيانة مشروعات الصرف الصحي‬
‫والمياه الجوفية والسطحية والمياه المعالجة‪( .‬إدارة مشروعات شبكات الصرف الصحي‪/‬‬
‫إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي)‪.‬‬
‫‪ .13‬قرار أميري رقم (‪ )16‬لسنة ‪ 2009‬بتعيين اختصاصات الوزارات‪ ،‬حيث تختص وزارة الطاقة‬
‫والصناعة (ضمن اختصاصات أخرى) باستغالل الثروات الطبيعية وفق ًا للقانون‪ ،‬والتأكد من‬
‫تأمين حاجة البالد من الطاقة والكهرباء والمياه على نحو دائم ومنتظم‪ ،‬ودراسة البدائل‬
‫المتاحة لتأمينها‪ .‬وتختص وزارة البيئة (ضمن اختصاصات أخرى) بحماية وتنمية وتطوير‬
‫الثروات الزراعية والمائية والحيوانية والسمكية‪ ،‬بما يحقق التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ .14‬القرار األميري رقم (‪ )19‬للعام ‪ 2011‬بإعادة تشكيل اللجنة الدائمة للموارد المائية تتبع‬
‫مجلس الوزراء‪.‬‬
‫‪ .15‬قرار أميري رقم (‪ )9‬لسنة ‪ 2012‬بتعديل بعض أحكام القرار رقم (‪ )19‬لسنة ‪ 2011‬بإنشاء‬
‫اللجنة الدائمة للموارد المائية‪.‬‬
‫‪ .16‬قانون المياه الوطني (مشروع قيد المراجعة) الذي سوف يصدر قريباً‪.‬‬

‫السكان والمياه في دولة قطر‬


‫‪114‬‬

You might also like