Professional Documents
Culture Documents
حقيبة برنامج توزيع العمل
حقيبة برنامج توزيع العمل
وكالة ........................
تنفيذ
معهد رؤية البيان للتدريب
١٤٤٥ه ٢٠٢٣-م
توزيع العمل 1
فهرس المحتويات
الصفحة الموضــــــــــــــــوع
تعليمات تنظيم البرنامج
محاور وأهداف البرنامج
أهمية البرنامج التدريبي
أسس اإلشراف اإلداري وتخطيط وتنظيم العمل
األنشطة العملية
إجراءات العمل والتحليل الوظيفي
األنشطة العملية
توزيع العمل ومهارات تحديد أولويات المهام
األنشطة العملية
التقويم الشامل للبرنامج
المراجــــــع
االلتزام بالحضور :يجب على يكون حاضًر ا في جميع جلسات وفعاليات التدريب واالمتناع عن الغياب غير .1
المبرر.
التركيز خالل التدريب :وضع الجوال على الوضع الصامت للتركيز على التدريب ،واالستفادة القصوى منه .2
واستخدامه فترات الراحة.
المشاركة الفّعالة :يجب على المتدرب المشاركة الفّعالة في األنشطة والتمارين التدريبية والمساهمة في .3
المناقشات والتفاعل مع المدرب وزمالئه.
االستعداد والتحضير :المتدرب يجب أن يكون مستعًد ا للجلسات والمحتوى المقدم ويجب أن يقوم بالتحضير .4
المسبق للجلسات إذا كان ذلك ضرورًيا.
احترام اآلخرين :يتوجب على المتدرب أن يحترم حقوق اآلخرين في التعبير عن آرائهم وأن يكون متعاون .5
ومحترم تجاه المدرب وزمالئه.
االلتزام بالتقييم واالختبار :يجب على المتدرب االلتزام بأداء االختبارات والتقييمات المطلوبة ضمن البرنامج .6
التدريبي.
التحفيز لتحقيق األهداف :المشاركة الفّع الة في تطبيق األفكار والمعرفة المكتسبة خالل البرنامج في البيئة .7
العملية.
التفاعل مع المدرب :يجب على المتدرب طرح األسئلة واالستفسارات والمشاركة في جلسات النقاش مع .8
المدرب لفهم أفضل واستيعاب المواد.
االلتزام بسرية المعلومات :يجب على المتدرب االلتزام بسرية المعلومات التي تتعلق بزمالئه والمحتوى .9
التدريبي.
مراعاة القوانين واألنظمة :المتدرب يجب أن يلتزم بجميع القوانين واألنظمة المعمول بها أثناء البرنامج .10
التدريبي.
. 11تقديم التغذية الراجعة :تقديم مالحظات وآراء بناءة عن البرنامج التدريبي لتحسينه في المستقبل.
هذه اإلرشادات والضوابط تهدف إلى ضمان تنفيذ فّع ال للبرنامج التدريبي وضمان استفادة قصوى للمشاركين.
األهداف العامة:
تزويد المشاركين بالمهارات الخاصة بتنظيم وإنجاز أهداف معينة من خالل القيام بالوظائف اإلدارية والعملية التي من
خاللها يتم تنظيم العمل وتوزيع السياقات العملية الصحيحة
األهداف التفصيلية:
تحسين مهارات المتدربين ومعرفتهم بشكٍل كبير
تعزيز قدرتهم على التخطيط ووضع جداول توزيع العمل و اإلدارة
تمكين المتدربين من تطبيق كل المواد التدريبية مع تحقيق تأثير فوري في مكان العمل
يحدد االحتياجات الالزمة ألداء العمل في الوحدة اإلدارية بدقة وإتقان
المعرفة بأساليب وأدوات وطرق إدارة وتطوير األفراد والعمل .
تنمية وتعزيز بعض المهارات والقدرات والمعارف ذات العالقة بطبيعة العمل اإلشرافي.
تكمن أهمية برنامج توزيع العمل في تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارة الالزمة
لفهم سير األعمال في المنظمات واإلدارات واألقسام وتزويدهم بالمهارات الخاصة
مقدمة
إن القيادة هي القلب النابض للعملية اإلدارية ،واإلشراف اإلداري هو الذي يقود التنظيم ويحقق فيه التنسيق بين
وحداته وأعضائه.
هذا والعملية اإلشرافية عملية تعاونية يبرز فيها أهمية توزيع األدوار والمهام والمسؤوليات المختلفة لتسهيل
عمل الفريق وبناء روابط اجتماعية بين العاملين ،كذلك ال بد من األخذ في االعتبار دور التوجيه والمتابعة وبناء
الثقة واالنضباط اإليجابي لتحسين نتائج األداء للحصول على مستوى جودة متميز وتحقيق النمو المستمر في
هو توجيه وإرشاد مجموعة من األفراد وتدريبهم وتنسيق أعمالهم والتوفيق بين مجهوداتهم واستثارة دوافعهم
وطموحهم وتحفيزهم على التعاون والتنافس وتقييم نتائج أعمالهم حيث يكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى
كيفية عالج أخطائهم ،إنها ليس بالمهمة اليسيرة ،إنها تتطلب من المشرف جهدًا ووقتًا ومهارات ،حتى يستطيع
أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفاعلية الالزمة.
اإلشراف اإلداري وظيفة شبه إدارية .يتضمن اإلشراف التوجيه واإلشراف على عمل المرؤوسين الذين يشملون
عادة الموظفين والملفات والعاملين الذين ينفذون العمليات في المنظمة .ويتم تنفيذ الوظيفة اإلشرافية بهدف ضمان
عمل المرؤوسين بفعالية وكفاءة بحيث يمكن تحقيق األهداف التنظيمية .ويشير اإلشراف إلى التوجيه المباشر والفوري
والسيطرة على المرؤوسين في أداء مهمتهم .وبالتالي ،فإن اإلشراف يهتم بثالث وظائف رئيسية لإلدارة:
التوجيه :لكي يرى المشرفون أن المرؤوسين يعملون وفق الخطط والسياسات والبرامج والتعليمات والجدول الزمني.
التوجيه الفوري :إلرشادهم في العمل إذا كانوا يفعلون شيًئ ا غير متوافق مع التوجيهات المعطاة ويحتاجون إلى مساعدة
للسماح لهم بإنجاز المهمة الموكلة إليهم.
اإلشراف اإلداري يشغل مركًز ا مهًم ا في نجاح أي مؤسسة أو شركة ،حيث يضمن التوجيه الفعال والرقابة على العمليات
والموظفين .يعمل كضامن لتحقيق األهداف اإلستراتيجية عبر الحفاظ على النظام والتنظيم ،ويمثل دعامة أساسية لتحفيز
اإلبداع واالبتكار بين أفراد الفريق .عبر اإلشراف اإلداري ،يمكن تحقيق التوازن بين المتطلبات والموارد ،وبالتالي تحقيق
النجاح المستدام.
تحت هذا النوع ،يمتلك المشرف اإلداري سلطة مطلقة ويريد طاعة كاملة من مرؤوسيه .إنه يريد أن يتم كل
شيء بدقة وفًق ا لتعليماته وال يحب أبًد ا أي تدخل من مرؤوسيه .يتم اللجوء إلى هذا النوع من اإلشراف للتعامل
مع المرؤوسين غير المنضبطين.
تحت هذا النوع من اإلشرافُ ،يسمح بأقصى قدر من الحرية للمرؤوسين .المشرف ال يتدخل أبًد ا في عمل
المرؤوسين .بعبارة أخرىُ ،ت منح الحرية الكاملة للعمال للقيام بوظائفهم .يتم تشجيع المرؤوسين على حل
مشاكلهم بأنفسهم.
-3اإلشراف الديمقراطي
تحت هذا النوع ،يتصرف المشرف وفًق ا للموافقة المتبادلة والمناقشة أو بعبارة أخرى يستشير المرؤوسين في
عملية اتخاذ القرارُ .يعرف هذا أيًض ا باإلشراف التشاركي أو االستشاري .يتم تشجيع المرؤوسين على تقديم
االقتراحات وأخذ المبادرة وممارسة الحكم الحر .يؤدي هذا إلى الرضا الوظيفي وتحسين الروح المعنوية
للموظفين.
-4اإلشراف البيروقراطي
بموجب هذا النوع ،يتم وضع قواعد وأنظمة عمل معينة من قبل المشرف ويطلب من جميع المرؤوسين اتباع
هذه القواعد واللوائح بدقة شديدة .يتم أخذ مالحظة جادة عن انتهاك هذه القواعد واللوائح من قبل المشرف
اإلداري.
هذا يحقق االستقرار والتوحيد في المنظمة .ولكن في الممارسة الفعلية لوحظ أن هناك تأخيرات وعدم كفاءة في
العمل بسبب اإلشراف البيروقراطي.
أثناء القيام بأعمال اإلشراف اإلداري ،ال يجب أن يتصرف المشرف مثل المستبد ألن هذا يؤدي إلى هزيمة
الذات.
يجب أن يكون المشرف مستمعًا جيدًا .يجب أن يستمع بعناية لكل ما يقال له من قبل مرؤوسيه .يجب أن يمنح
العمال الفرصة الكاملة لعرض قضيتهم.
إنه نهج متهور للغاية لتكوين رأي حول أي شخص على عجل بعد نظرة عابرة أو جلسة استماع قصيرة ،ألن
معظم الشكاوى قد ال تكون حقيقية .لكن البعض قد يكون كذلك وإذا لم يتم إزالتهم فإن معنويات العمال في
المنظمة قد تتأثر.
ال يجوز تحت أي ظرف من الظروف أن ينغمس المشرف اإلداري في الجدال مع مرؤوسيه ،ألنه إذا فشل في
إقناع حججه ،فإنه يكون عرضة إلصدار أوامر إلثبات وجهة نظره .سيخلق هذا اإلحباط والشعور بعدم األمان
بين العمال .ال ينبغي للقائد الجيد أن يجادل ولكن يجب أن يستمع بعناية ويصدر األوامر فقط بعد االستماع
بعناية.
" لذلك فالخطة أسبق على توزيع المهام بل على كل شيء آخر ،ومن ثم فإن الخطوة األولى في
عملية تفويض المهام وتوزيعها هو العمل وفق خطة ".
يمكن تعريف التخطيط بأنه( :عملية وضع وتحديد األهداف وتحديد الوسائل الالزمة للوصول إليها بأحسن
األحوال) .ومن خالل التعريف نالحظ أن للتخطيط مرحلتين:
قبل أن نحدد األهداف التي نريد الحصول عليها ،ينبغي لنا أن نتعرف على مفهوم األهداف ،ونفرق بينها وبين
الغايات ،ألن البعض يستخدم مصطلحي الغايات واألهداف وكأنهما مصطلحين مترادفين ،ولكنهما مصطلحين
مختلفين ومن الضروري التمييز بينهما ،وال أقصد بالتمييز هنا التمييز اللغوي وإنما التمييز اإلداري من خالل
الوظيفة التي يؤديانها أو التي يشيران إليها ،فما هو الفرق بين الغاية والهدف في المجال اإلداري؟
الغاية :هي الخاصية النهائية المطلقة التي يرجى تحقيقها في المدى الطويل.
الهدف :هو الخاصية المحددة التي يرجى تحقيقها والوصول إليها في المدى المتوسط.
اذًا الغاية هي أهداف عامة غير مقاسة ويرجى تحقيقها في المدى البعيد ،أما الهدف فهو مقاس ومحدد بفترة
زمنية معينة ليست بالبعيدة .إذ يختلف الهدف عن الغاية في ناحيتين:
المدى الزمني :الغاية مطلوبة على المدى الطويل جًد ا مقارنة بالهدف الذي يؤمل تحقيقه في مدى زمني منظور.
التحديد :الهدف محدد مقارنة بالغاية التي هي مطلقة وال نهائية ،ومحدد نعني به أن الهدف يكون محددًا بقيمة
معينة وبمدى زمني معروف.
قلنا بأن األهداف محددة بإطار معين وليست مطلقة ،ولزيادة التوضيح فإن األهداف بحاجة للعناصر التالية
لتكون محددة وهي:
الغاية.
المقياس.
القيمة.
المدى الزمني.
ومعنى ذلك أنه عند صياغة الهدف ال بد أن يحتوي على العناصر األربعة المذكورة أعاله حتى يكون
هدًف ا جيدًا.
- 1الوضوح :يجب أن تصاغ األهداف بشكل واضح ال لبس فيه ،ويجب تحديد األهداف بمقياس وقيمة ومدى
زمني.
- 3إمكانية التحقيق :من المحبذ أن تكون الطموحات كبيرة وبعيدة ،ولكن ال ينبغي المبالغة في تحديد األهداف بل
ينبغي أن تكون ممكنة التحقيق.
- 4قابلية القياس :وجود مقاييس لألهداف عنصر مهم من عناصر نجاحها ،ويفضل أن يحتوي الهدف على
بعض األرقام التي تمثل ما نريد تحقيقه.
- 5تثير التحدي :أي أن ال تكون األهداف سهلة وال تحدي فيها ،إذ ينبغي مراعاة أنها تثير التحدي مع كونها
قابلة للتحقيق.
- 7واقعية :أي هدف مناسب للواقع المعاش وللظروف البيئية المحيطة ،أي أن تسمح الموارد المتاحة حالًيا
والمتوقعة مستقبًال بتحقيق هذه األهداف.
-8التوقيت :تحديد متى سيبدأ العمل من أجل تحقيق الخطة ،وما هي الفترة المحددة لتحقيقه.
خطوات التخطيط:
.1تحديد األهداف :ولقد تحدثنا سابًق ا بشيء من التفصيل عن هذه النقطة فال داعي لإلعادة.
. 2وضع االفتراضات التخطيطية :ونعني بها افتراضات (التنبؤ) بشأن البيئة المستقبلية التي ستعمل فيها
الخطط ،وهذه الفروض هي على ثالثة أنواع:
فروض ال يمكن السيطرة عليها :مثل نمو السكان ،مستويات األسعار ،البيئة السياسية.
فروض ال يمكن السيطرة عليها ولكن يمكن التأثير فيها :الحصة السوقية ،معدل دوران العمال ،كفاءة
العمال ،والسياسات السعرية.
فروض يمكن السيطرة عليها :وهي التي يمكن أن يقرر المخطط ما يريده من خاللها ،مثل أن تقرر
إدارة إحدى الشركات في الدخول ألسواق جديدة أو اختيار موقع لمحل تجاري.
ونالحظ هنا أن الكثير من الناس عندما يضع االفتراضات ال يتعامل بواقعية ،فمثًال هناك أمور ال يستطيع أن
يسيطر عليها وال حتى التأثير فيها ،ومع ذلك يضعها في أولوياته وال ينظر لغيرها ،وهذا التصرف تصرف
خيالي عاطفي وغير عقالني.
.3تحديد البدائل :من النادر جدًا أن نجد خطة ليس أمامها إال بديل واحد ،بل العكس هو الصحيح حيث يوجد
عادة أكثر من بديل ،ولكن بعض الناس يصور دائًما أنه ليس أمامه إال أمر واحد.
.5اختيار الخطة المقترحة :بعد تحديد أفضل البدائل يتم اختيار أفضل الخطط البديلة.
أنواع التخطيط:
قد يتساءل البعض قائًال :ماذا نخطط؟ ولإلجابة على هذا التساؤل نقول :بأن التخطيط ليس خاًص ا بنوع واحد أو
بعنوان واحد من الخطط ،فهناك الكثير من األمور التي نحتاج فيها للتخطيط ،منها ما يلي:
التخطيط حسب مدى تأثيره( :التخطيط اإلستراتيجي ،التخطيط التكتيكي ،التخطيط التشغيلي).
التخطيط حسب المدى الزمني( :التخطيط طويل المدى ،التخطيط متوسط المدى ،التخطيط قصير
المدى).
التخطيط حسب الوظيفة اإلدارية( :تخطيط اإلنتاج ،تخطيط التسويق ،تخطيط المالي ،تخطيط القوى
العاملة ،تخطيط الشراء والتخزين) .
حتى على مستوى الحياة الشخصيةُ ،يمكننا القول إَّن التنظيم هو أسلوب حياة ال بد منه كي يحقق المرء أهدافه التي
يخطط لها ،سنتحدث عن مفهوم التنظيم بشكل عام ،وما هي أهم أنواع التنظيم ،والمبادئ التي ُيبنى عليها التنظيم ،وما
هو الهدف أو األهداف التي يحققها التنظيم بالنسبة لألفراد والمؤسسات أو أي عمل كان ،وما هي الخصائص التي
يرتكز عليها.
مفهوم التنظيم:
التنظيم هو تحديد األنشطة الالزمة لتحقيق األهداف التي وضعها الشخص لنفسه ،وتقسيمها حتى َي سُهل تنفيذها في
الوقت الالزم ،وهذا هو أبسط أشكال التنظيم ،إذ يحتاج التنظيم إلى عدٍد من العناصر التي ُتؤِّد ي في النهاية إلى تحقيق
األهداف المرجوة ،والتي غالبًا ما تكون كثيرة.
وفي اإلدارة ُيعَّرف التنظيم بأَّنه عدد من األنشطة التي َي جب تنفيذها لَت حقيق األهداف بالتعاون بين عدد من الموظفين؛
بطريقة ُتَقَّسم فيها هذه الَم هام أو األنشطة حسب اختصاص ُك ِّل موظف ،وفي هذه الحالة يبُرز دور كل ُموظف من
خالل ُمساهمته في أداء المهمة الموكلة إليه.
ونستطيع القول إَّن التنظيم عملية إدارية تهتم بتجميع المهام واألنشطة المراد القيام بها في وظائف أو أقسام ،وتحديد
السلطات والصالحيات ،والتنسيق بين األنشطة واألقسام من أجل تحقيق األهداف بأفضل كفاءة ممكنة.
يمكن القول أَّن التنظيم اإلداري هو هيكلة النشاط الخاص بالجهاز اإلداري سواء كاَن جهاًز ا عاًما أم خاًصا إلى عدة
قطاعات وإدارات وأقسام؛ وذلك ﺑﻬدف القيام بذلك النشاط بسهولة ويسر وترتيب ومن ثم تحقيق األهداف التي تطمح
اإلدارة إلى الوصول إليها.
والتنظيم وإن كان مفهومًا إداريًا إال أَّنه يتماشى مع توجهات األنظمة التي ﺗﻬدف إلى ضرورة تأدية الواجبات وحماية
الحقوق بما يتالءم مع القواعد اإلدارية الحديثة ،ذلك أَّن التنظيم ُيعُّد وسيلًة لتحقيق االنسجام وتالفي االزدواجية،
واالستفادة من القدرات والطاقات وتحديد العالقات بين األفراد وبين اإلدارات ،والمساعدة على نقل المعلومات وتوحيد
الجهود وترشيد اإلنفاق وتوزيع الصالحيات.
فالبنية اإلدارية وما يصاحبها من خطط تنظيمية وإجراءات(بالجامعة) ليست غايًة بذاﺗﻬا؛ إذ إَّن قيمتها تكمن في مقدرﺗﻬا
على زيادة فاعلية تنسيق جهود العاملين واستخدام التسهيالت العملية والعلمية لخدمة عملية التدريس في الوقت والمكان
المناسبين.
وبقدر ما يساعد تنظيم الجامعة وبنيتها على إنجاز أهدافهم وغاياﺗﻬم يكون هذا التنظيم مناسبًا؛ فبنية اإلدارة وأساليبها ال
قيمة لها إن لم تساعد الموظفين على تحقيق أداء أفضل لمتطلبات دورهم ،وهكذا يكون كل من البيئة والتنظيم وسائل
لخدمة المعلمين والمتعلمين.
أهمية التنظيم:
االهتمام بتقسيم العمل والمهام بين األفراد مَّما يؤِّد ي إلى حصر التركيز واالهتمام بمهمة وموضوع واحد ال
أكثر.
سهولة وانسيابية العمل جراء توضيح التنظيم لإلجراءات الواجب اتباعها داخل كل قسم وكل مرحلة.
ُيهيئ التنظيم الكيفية التي ُيرَس ل بها وُتستقبل القرارات الصادرة من مراكز السلطة المختلفة ،وذلك من خالل
إيصاله لهذه القرارات إلى كافة المستويات اإلدارية؛ وإمداد كافة العاملين بالمعلومات الالزمة ألداء األعمال.
تهيئة سبل االِّتصاالت الرسمية وغير الرسمية بين مختلف أجزاء الوجوه اإلدارية مَّما ُيسِّهل مهمة تبادل
المعلومات بين مختلف المستويات.
تهيئة الجو المالئم لتدريب األعضاء ،وتنمية مهاراتهم ،وتزويدهم باحتياجاتهم ،مَّما يؤِّد ي إلى رفع مستوى
اإلنتاجية ،وحب العمل.
أنواع التنظيم:
-1التنظيم الرسمي:
هو التنظيم الذي يهتم بالهيكل التنظيمي وتحديد العالقات والمستويات وتقسيم األعمال وتوزيع االختصاصات كما
وردت في الوثيقة القانونية التي تكونت المؤسسة بموجبها.
ونتيجة لذلك فهو يشمل القواعد والترتيبات التي تطبقها اإلدارة وتعِّبر عن الصالت الرسمية بين كل فرد عامل وغيره
من األفراد العاملين بهدف تنفيذ سياسات العمل في المؤسسة.
-1التنظيم الرأسي:
والسلطة في هذا التنظيم تتحرك من أعاله إلى أسفله بشكل مباشر ومتصل؛ إذ ال ُيسأل الفرد إال عن عمله وعمل
مرؤوسيه ،ومن مزايا هذا النوع :البساطة والوضوح في العالقات اإلدارية ،ووحدة القيادة في اتخاذ القرارات -وهو ما
يناسب المنظمات الصغيرة -ويؤخذ على هذا النموذج إغفاله تقسيم العمل على أساس التخصص.
-2التنظيم الوظيفي:
يتميز بالتركيز على التخصص في النشاط أو الوظائف داخل المؤسسة ،وتختص كل وحدة إدارية فيه بنشاط وظيفي
محدد المعالم تمارسه حتى ولو كان ضمن مجال العمل عند وحدات أخرى.
ويؤخذ على هذا النوع من التنظيم عدم وضوح السلطة والمسؤولية نتيجة تداخل نطاق إشراف الفنيين والتنفيذيين.
ويسميه البعض بالتنظيم الرأسي االستشاري؛ وهو تنظيم يجمع بين التنظيمين الرأسي والوظيفي محققًا مزاياهما معًا
متفاديًا عيوبهما.
ويجمع هذا التنظيم بين السلطة الرسمية التي ُتدير العمل وتبت في األمور ،والسلطة االستشارية التي تقدم الرأي بغير
إلزام ألصحاب السلطة الرسمية.
يوجد هذا النوع من التنظيم في كافة المنظمات دون استثناء؛ وهو عبارة عن شبكة من العالقات الشخصية واالجتماعية
تنشأ تلقائيًا بناًء على االرتباطات الشخصية بين أعضاء التنظيم.
لقد بدأت المنظمات باالهتمام بهذا النوع من التنظيم لما له من أهمية وتأثير في أداء العاملين داخل المنظمة ،ومن ثم في
أداء المنظمة نفسها.
وقد ينشأ هذا التنظيم بسبب العالقات الشخصية التي تجمع أعضاء مهنة واحدة أو رأي واحد أو عقيدة واحدة ،وقد تكون
عالقة العمل هي المصدر للتنظيم غير الرسمي ،وقد يكون بسبب نفوذ أحد أعضاء الجماعة.
ويقِّد م التنظيم غير الرسمي خدمات لألعضاء ،ويحافظ على القيم الثقافية لهذه الجماعة ويحاول الحفاظ على
استمراريتها ،كما يسهل تداول اإلشاعات وانتشارها مما يشكل خطًر ا على التنظيم الرسمي؛ لذا يجب على القائمين على
إدارة المنظمات التعرف على التنظيم غير الرسمي ومحاولة تسييره بما يحقق مصلحة المنظمة ويساعد على استقرار
مناخ العمل.
يساعد على إشباع الحاجات النفسية لألفراد في المنظمة من خالل لقاء األعضاء مع بعضهم بعًضا وتبادل
الزيارات فيما بينهم.
عناصر التنظيم:
التنظيم هو عملية تصميم وتنظيم العناصر المختلفة التي تشكل مؤسسpة أو مجموعpة من المؤسسpات ،وتشpمل عناصpر
التنظيم األساسية:
تكوين هيكل التنظيم :وهو تحديد طريقة توزيع السلطة والمسؤوليات داخل المؤسسة أو الشركة ،وتحديpد الهيكpل .1
التنظيمي الذي ُيطَّبق والمسؤوليات المحددة لكل مستوى في الهيكل.
األهداف واالستراتيجيات :من عناصر التنظيم أيضًا األهداف واالستراتيجيات ،وتشمل تحديد األهppداف الرئيسppة .2
للمؤسسة أو الشركة والخطط اإلستراتيجية التي ستتبع لتحقيق هذه األهداف.
الموظفppون والعppاملون :وهم المppورد األساسppي للمؤسسppة ،ويشppمل هppذا العنصppر من عناصppر التنظيم العppاملين .3
والمديرين والمستشارين وغيرهم من األفراد الهامين للمؤسسة.
الموارد :وتشمل األموال والمواد الخام والمعدات والتقنيات المستخدمة في العمليات اإلنتاجية واإلدارية. .4
العمليات أو األعمال التي تقوم بها المنظمة :وتعد العمليات اإلنتاجية واإلدارية والتسويقية األساسpية للمؤسسpة أو .5
الشركة ،وتشمل إدارة العمليات والتحكم فيها وتحسينها.
الثقافppة التنظيميppة :وهي القيم والمعتقppدات والتصppورات المشppتركة للمؤسسppة أو الشppركة ،وتعكس هppذه الثقافppة .6
الشخصية والهوية للمؤسسة وتؤثر في سلوك األفراد داخلها.
التكنولوجيpا :وتشpمل األدوات والتقنيpات المسpتخدمة لتسpهيل العمليpات اإلنتاجيpة واإلداريpة وتحسpينها ،وتشpمل .7
الحواسيب وبرامج الحاسب والروبوتات والمعدات األخرى.
تعد عناصر التنظيم التي سبق ذكرها أساسية في عملية التنظيم ،ويجب إدارتها بفاعلية لتحقيق أهداف المؤسسة بنجاح.
مبادئ التنظيم:
مبدأ الهدف :ويقصد بهذا المبدأ أن يكون التنظيم مبنيًا على أهداف معينة وواضحة. .1
مبدأ الوظيفة :وهو أن ُيحاوَل إنجاُز وظائف معينة من خالل التنظيم الجيد. .2
مبدأ التخصص وتقسيم العمل :من مبادئ التنظيم التخصص وتقسيم العمل ،كون التنظيم يساعد على تخصيص .3
العمل وتقسيمه بين األفراد.
مبدأ وحدة األمر :يجب أن يحقق التنظيم األهداف العامة من خالل القرارات الموحدة وعدم ازدواجيته. .4
مبدأ نطاق اإلشراف :يساعد التنظيم على تحديد نطاق اإلشراف لكل فرد من أفراد المؤسسة أو المنظمة. .5
مبدأ تكافؤ السلطة والمسؤولية :يساعد التنظيم على تكافؤ السلطة والمسؤولية بين األقسام في المنظمة الواحدة. .6
مبدأ المركزية والالمركزية :من مبادئ التنظيم أن يحقق مبدأ المركزية والالمركزية ،فالتنظيم يحدد ما إذا كان .7
العمل مركزيًا أو ال مركزي.
مبدأ التفويض :يجب أن يحقق التنظيم مبدأ التفويض. .8
مبدأ التنسيق :أصل عمل التنظيم هو التنسيق ،فبدونه ال يوجد تنظيم. .9
مبدأ التوازن والمرونة :من مبادئ التنظيم إحداث التوازن والمرونة في العمل. .10
أهداف التنظيم:
يساعد التنظيم الجيد على تحديد العالقات بين العاملين في المنظمة؛ إذ إَّن كل عضو في المنظمة يعرف مكانته .1
وعالقته التنظيمية برؤسائه أو مرؤوسيه.
معرفة العاملين باألنشطة التي يقومون بأدائها بشكل محدد. .2
يساعد التنظيم في توحيد جهود العاملين وتوجهها نحو أهداف وغايات مشتركة. .3
خصائص التنظيم:
استيعاب مضامين ومفاهيم اإلدارة فيما يتعلق بمبادئ التنظيم ،والعالقات اإلنسانية ،واالهتمام ببيئة العمل. .1
التأكيد على أهمية قياس األداء على ضوء األهداف المحددة لكل منظمة أو إدارة. .2
تنمية وتفعيل منهج الرقابة الذاتية. .3
التنسيق بين أعمال كافة الوحدات اإلدارية. .4
تخفيض التكاليف. .5
ًا
تبني التغيير منهج لتحسين وبقاء المنظمة. .6
للتنظيم أهمية كبيرة على المستوى الفردي والمؤسساتي ،وهو كما ذكرنا يعُّد أسلوب حياة يجب أن ُيمارس بالشكل
الصحيح ،ويعُّد أيًضا مهارة تختلف من فرد إلى آخر ومن مؤسسة ألخرى
المخططات التنظيمية
المخطط أو الهيكل التنظيمي يحدد بناء (الشركة ،األقسام ،الفرق ) وكيف تتناسب جميع هذه المكونات سوًيا .أي أنه ينظم
جميع العالقات الرسمية بين األفراد داخل المنظمة ،ويحدد السلطات وكيف يتم المحاسبة والمساءلة؟ ،وما المهام المطلوبة
من كل فرد ؟ وكيف يتم التنسيق بين كل هذه المهام وبعضها البعض؟.
تخيل أن لديك فريًقا جيًد ا ولديه من المهارات والخبرات ما يمكنه من القيام بأصعب األعمال ولكن ما يحدث هو تأخر
إنجاز األعمال وتسليم المشاريع للعمالء بعد الوقت المتفق عليه مما ينتج عنه كسر الثقة بينك وبين عمالئك ...إذا حللت
المشكلة ستجد أن هذا يحدث نتيجة سوء تنظيم األدوار بين الفريق وبعضه ،مما ينتج عنه صعوبة في التواصل وتبادل
األفكار وبالتالي تباطؤ في إنجاز األعمال و معدل نمو الشركة يصبح أقل من معدالته الطبيعية.
يساعد الهيكل التنظيمي المنظمات والشركات على النمو ،والتركيز على األهداف العامة للمؤسسة بدًال من التركيز على
األهداف الخاصة بكل قسم ،تنمية مهارات الفرق ،التحكم في الموارد ،التواصل بشكل أفضل بما يتناسب مع طبيعة العمل،
تحديد األدوار والمسؤوليات منذ البداية.
تّم استخدام مصطلح "المخطpط التنظيمي" ألول مpرة في السpتينيات -فهpو يجمpع بين "التنظيم" و"الرسpم التخطيطي"،
وُيدعى في بعض األحيان "الهيكل التنظيمي" .هناك مصطلح آخر للفكرة هو "الرسpم البيpاني التنظيمي" -وهpو مفهpوٌم
أصبح شائعًا بفضل مقالة كتبها هنري مينتسبيرج ولودو فان ديرهايد نشروها على موقع
يمكن لُمخّط ط الهيكل التتنظيمي أن يمّثل منظمة بأكملها أو مجرد جزء منها ،يمكنك استخدامه إلظهار العناصر المادّي ة
المختلفة للشركة ،مثل مكاتبها اإلقليمّي ة ،وكpذلك كيفّي ة ارتبpاط اإلدارات أو الوظpائف ببعضpها البعض .ويمكنpك أيضًpا
استخدام المخطط لتوضيح التسلسل الهpرمي للمؤسسpة وعالقاتهpا -بمpا في ذلpك األقدمّي ة في األدوار المختلفpة -وكيفّي ة
ارتباطها.
كما يوحي اسمهاُ ،يظِه ر هذا الرسم البياني الخاص التسلسَل الهرمي داخل المنظمة ،بما في ذلppك العالقppات المرتبppة بين
األشخاص المختلفين .عليك أن تبدأ مع الموظف األقدم في الجزء العلوي وتعمل باتجpاه األسpفل .على سpبيل المثpال قpد
تضع المدير التنفيذي في القمة ،يليه نواب الرئيس ورؤسpاء األقسpام والمشpرفون ومpا إلى ذلpك( .انظpر المخطpط -1 -
أدناه ،للحصول على مثال
ُتعتبر مخططات التسلسل الهرمي مفيدًة أيضًا لتوضيح الهيكل اإلقليمي أو الجغرافي للمنظمة ،ويمكنها أن توّض ح كيpف
يتّم تنظيم الشركة لتقديم منتٍج أو خدمٍة معّينة .ومع ذلك ،يمكن أن ُتشِعرَك هذه المخططات بفقدان المرونppة ،ويمكنهppا أن
تمنح الطابع االستبدادي للمنظمة ،وهذا األمر قد يكون مشكلة.
في المنظمات ذات الهيكلية المصفوفّية ،قد يقّدم األشخاص تقارير إلى أكثر من مدير .في هppذا النppوع من الشppركات ،أو
في الشركات اّلتي يتّم فيها تجميع األشخاص ذوي المهارات المتماثلة معًا ،قد تجد أّن مخطط المصفوفة ( )Matrixهو
المخطط التنظيمي األكثر فائدة.
على سبيل المثال ،تخّيل أّن شركة تصنيع توظف عددًا كبيرًا من المهندسين حول العالم يقppدمون تقppاريرهم إلى مppديري
المنتجات المختلفة .ومع ذلك ،فإّن هؤالء الّناس يعملون أيضًا تحت إمرة مديري البلدان .في هذه الحالة ،يمكن أن تكpون
عالقات التقارير كشبكة أو مصفوفة ،كما هو مبين في المخطط -3 -أدناه.
هذا النوع من الرسم البياني هو في األساس مخطط شجرة يتمحpور حpول بنيpة المنظمpة .على عكس مخطpط التسلسpل
الهرمي ،يبدأ هذا المخطط مع أكبر عضٍو في الفريق على اليسار ،وُترسم الفروع األخرى إلظهار هيكل المنظمة .عادًة
ما تتالءم الرسوم البيانية الهيكلية للشجرة بشكٍل أفضل مع قطعة من الورق العمودي ،وذلك مقارنًة بمخططات التسلسل
الهرمي ،خاصًة عندما يكون لدى المدير العديد من التقارير.
يحتوي الهيكل التنظيمي األفقي أو الُم َس ّط ح على طبقات إدارة قليلة نسبيًا وبصورٍة عامpة أقّpل هرمّي ة .إّن ه هيكٌpل شpائٌع
داخل الشركات الصغيرة والشركات الناشئة ،ألنها تميل إلى أن تكون أقّل تعقيدًا من المؤسسات األكبر حجًما.
على سبيل المثال ،تخّيل أّنك تدير وكالة عقارية صغيرة ذات هيكل ثابت ،مع ثالثة مكاتب إقليمّية .قد يبدو الرسم البياني
الخاص بك مثل مثالنا في المخطط -5 -أدناه.
يمكن تمثيل المخطط األفقي بشكٍل أقّل هرمّية كما في "مخطط الفقاعة" الموضح أدناه في الشكل -6 -
البساطة :تتمّثل الفائدة الرئيسّية الستخدام مخطط هيكل تنظيمي في أّنه يتيح لك تقديم الهياكل التنظيمّية المعقppدة بطريقٍppة
واضحٍة بصرًيا ،ثم توصيلها بسهولة.
حّل المشاكل :يمكن أن ُتظهر مخططpات الهيكpل التنظيمي هياكpل التقpارير داخpل مؤسسpتك ،حpتى تتمّك ن من مسpاعدة
األشخاص على فهم من ينبغي عليهم التعامل معه لحّل المشاكل .قد يكون ذلك مفيًد ا بشكٍل خاص عندما تكون مؤسستك
كبيرًة أو معقدة ،أو عندما يكون لديها مجموعٌة من اإلدارات أو الوظائف أو المواقع المختلفة.
اإلعداد :يمكن أن يكون مخطط الهيكل التنظيمي أداًة مفيدًة في اإلعداد ،كمpا أوضpحنا في مثالنpا االفتتpاحي مpع نسpرين
وأحمد .يمكنك استخدام واحدة من هذه المخططات لتعريف موظف جديد بآلية عمpل المنظمpة ،ومن الpذي سpيعمل معpه
ويقّدم التقارير إليه.
التخطيط وإدارة المشاريع :يمكن أن يساعدك مخطpط الهيكpل التنظيمي في تحديpد كيفيpة تخصpيص المpوارد ،أو رسpم
خريطة للمشاريع المستقبلّية ،ألنه يسمح لك بتصّو ر كيفّية ارتباط هياكل مؤسستك.
نقص المرونة :يمكن أن يصبح مخطط الهيكل التنظيمي قديمًا بسرعة ،خاصًة إذا كانت مؤسستك سريعة التغّير ،أو
لديها تغييٌر مستمّر في الموظفين ،أو تشّجع أعضاء الفريق على تبديل اإلدارات ،أو تتّم إعادة هيكلتها بانتظاٍم استجابًة
جامدة للغاية :إّن مخططات الهيكل التنظيمي هي تمثيٌل جامٌد نسبّيًا لكيفّية عمل مؤسستك .تميل إلى قراءتهppا من األعلى
لألسفل ،مما قد يجعل المؤسسة تبpدو هرمّي ة أو غpير مرنpة ،وهpذا يمكن أن يعpوق اإلبpداع ،ومهpارة حpل المشpكالت،
واإلنتاجية ،أو حتى التواصل الفعال لدى فرق العمل.
-1نشاط فردي
أي أنواع اإلشراف اإلداري تفضل ولماذا ؟
-2نشاط جماعي
مع مجموعتك قم بتحديد سير العمل في إدارتك من خالل المخطط التنظيمي ؟
،وبما أنه ال يمكن االستغناء عن اإلجراءات قد يكمن الحل في تبسيطها دون إنكار دورها .
أدوات تقنية المعلومات المستخدمة فى تطوير وتبسيط إجراءات العمل مثل :
Simulation أدوات المحاكاة
Flow Diagrams مخططات التدفق
Work Analysis تحليالت العمل
Workflow Software برمجيات تدفق العمل
Internet & Intranet أدوات أخرى مثل
أو برامج الـ Workflowوغيرها. القدرة على أتمتة العملية بإحدى برامج الـ ERP
لو أخذنا إجراء طباعة رواتب الموظفين على سبيل المثال (كما في الصورة) ستجد في تفاصيل عملياته أن
قسم الموارد البشرية واإلدارة العامة وقسم الحسابات مرتبطين بهذا اإلجراء وكل واحٍد له عملية
Processمحددة
مثال :
التحليل الوظيفي
يعد التحليل الوظيفي " :منهجًا علميًا يقوم على إحصاء الوظائف والمهن ،وتحليلها ،وتتابع تسلسل
عملياتها ،وتنظيمها ،وتقييمها ،وتوصيفها ،بقصد تحقيق تشغيلها بالشكل األمثل وتقديم أفضل الخدمات
ومواكبة التجديد التنظيمي والتقدم العلمي والتقني " .
ويتكون التحليل الوظيفي للوظائف والمهن والتجهيزات والمنتجات /الخ دمات من إج راء أعم ال
الفهرسة ،التي في الغالب تمثل مخطط يغطي مختلف مكونات الوظيفة أو المهنة عبر تحديد أدواره ا
المتتالية لكي يتم وضع مبدأ سير أعمالها وشروط استخدامها واستثمارها .لذلك يعتبر مقاربة بنيوي ة
ومحسوسة للقيام بأعمال التحليل العلمي السليم.
تحليل منهجي للوظائف والمهن ( المتطلبات ،العالقات ،مواصفات شاغلي الوظائف )
نمذجة النظم معقدة األعمال واإلجراءات عبر إعادة التفكير في التنظيم .
التوصيف األفضل للنظم لتحسين التنظيم وأمثلته ،واستخدام أنموذج يتسم بالجودة .
البناء المعماري إلعادة تنظيم المؤسسات ودور التحليل الوظيفي فيه :
تصميم
الهياكل التنظيمية توصيف الوظائف
تقييم الوظائف
تصنيف الوظائف
الرقابة
ماذا؟
أداة مساعدة على التصميم الوظيفي باستخدام منهج علمي .
أداة تفاعل مع الزبون /المستفيد .
لماذا؟
الحصول على أفضل خدمة بأقل تكلفة .
تحقيق ما هو متوقع بالضبط من الوظيفة .
التجديد(تجنب المفاجآت وهدر الوقت خالل العمل ) .
كيف؟
هناك منهجان هما :منهج التحليل الوظيفي للوظيفة ،والتحليل الوظيفي للمنتج
لماذا؟
الحصول على المعطيات الضرورية لتصميم نظام العمل .
أداة للحوار مع الزبون /المستفيد الستكمال المعلومات الناقصة .
تلبية احتياجات الزبائن الصريحة والضمنية .
معطيات الدخول
كيف ؟
إعداد مخطط بياني لمسار عمل الوظيفة (أو تدفق العمل الوظيفي) o
تحديد الوظائف األساسية :لماذا تم خلق المنتج /الخدمة ؟ o
تحديد المتطلبات :ما متطلبات الوظيفة والتزاماتها ؟ o
ما النتيجة ؟
توصيف الوظائف التي يجب إشغالها (المهام األساسية ،والمتطلبات) لتلبية حاجة
وجود نظام العمل .
( الرابط بين عناصر تأثير الوسط البيئي وواقع نظام المؤسسة)
(االلتزامات المفروضة على نظام المؤسسة بسبب عنصر من الوسط البيئي)
لمن؟
الوظيفة الوظيفة
عن ماذا؟ =
= إجراء
إجراء
( )
تقديم خدمة جيدة للمواطن بأقل التكاليف والجهود
- 3التعبير الكمي للوظيفة
يتوجب تحديد معايير لكل وظيفة إذ يسمح ذلك بتنفيذ نشاطات الوظيفة وتطويرها ،وبتجنب العديد من الوظائف
الفائضة عن الحاجة ،والتي تصبح بالتالي معايير لوظيفة موجودة إن بقيت بالمؤسسة.
متغير مستخدم لتقدير الطريقة التي يمكن بها إشغال الوظيفة أو احترام المتطلبات مثل : المعيار
(النشاطات ،المهام ،مدد التنفيذ ،عدد المخرجات ،المخاطر ،شروط اإلشغال ) ... ،
يتم إجراء هذا الجزء من منهج التحليل بالوقت نفسه مع تحليل الوظيفة .
لماذا؟
توصيف سير العمل الداخلي للتحليل الفني .
معطيات الدخول
مكونات النظام (المصطلحات ،روابط المكونات ،المخططات ) .
تدفق العمل للوصول على المنتج /الخدمة .
بيئة العمل .
إعداد المخطط البياني لتدفق األعمال .
كيف؟
عن طريق وثائق التدريب على ممارسة التحليل الوظيفي( الكراسات ).
وظائف االرتباط :المتطلبات الفنية المتعلقة بالروابط بين القطع
والوصل .
مدى الرؤية في الوظائف من خالل مكونات النظام .
التحليل الوظيفي للُم نتج /الخدمة ( مراحل بناء الُم خطط البياني ):
العنصر1
العنصر3
الداخلي (الحلقات )
العنصر2 الوسط الخارجيو
الخارجي ( األساسي )
العنصر1
االنتقال من خالل العناصر بين
الوظائف الرئيسة
العنصر3
الوظائف المكملة
العنصر2
الوسط الخارجي
العنصر1
العنصر3
تحديد خصائص وظائف الوصل :تجزئة وظيفة العناصر البسيطة ،وتحديد خصائص كل عنصر .
المهندسون المعلوماتيون يصممون البرمجيات استنادا إلى تحليالت اإلداريين السابقة للوظائف
يتم استخدام ُم قاربتين إلنجاز "المخطط التدفقي للتحليل الوظيفي " وفق التالي :
المقاربة األولى :من األعلى لألسفل" ( ،)Top-Downيتم إنجازها من خالل العص ف ال دماغي
لقادة فريق التحليل بالتعاون مع قيادة المؤسسة .و يتم إجراء عملية جرد لعناصر البيئة أو الوس ط،
ومكونات الوظائف والمهن من أجل وصف كل الوظائف والمهن في المؤسسة .
المقاربة الثانية :من األسفل لألعلى" ( .)Bottom-Upيجري العمل من قبل فريق التحليل الوظيفي
وبالتعاون مع شاغلي الوظائف ورؤسائهم المباشرين ،انطالقًا من المصادر الموجودة ،ويتم إثب ات
صحة التحليل وتعديله بسهولة ،و إنجاز تحليل لكل وظيفة من الوظائف .
ويرتبط تحديد مستوى التفاصيل تبًع ا للمؤسسات ولمشاريعها ،و ُيمكن االنطالق من األسس التالية:
الشمولية :طالما أن أساس التحليل الوظيفي يقوم على معالجة مشكالت المؤسسة ،فإّن o
الشمولية ضرورية ،وال ينبغي إغفال أّي وضع وظيفي ،أو أّي عنصر من عناصر البيئة،
أو أّي وظيفة.
التصنيع :وصف الشروط والوسائل الُم تعلقة بعمليات التصنيع (المكان والوسائل واألشخاص
والمجموعات.)...
الضغوط المفروضة على المنتج :مقاومة االعتداء ،مراعاة عناصر البيئة (الُم شغل ،مراكز
التجميع ،)...الحماية والوقاية ،األشكال الخاصة...
اللوجستيك:وصف الشروط والوسائل الُم تعلقة بالشراء ،والتركيب ،والتخزين ،ونقل أو شحن الُم نتج
(المكان ،اآلليات ،األشخاص ،المّدة الزمنية ،المسافة ،الكميات.)... ،
الرقابة على عمليات االستالم :وصف الشروط والوسائل الُم تعلقة بمراقبة الُم نتج (وسائل الرقابة،
األشخاص المعنيين.)...
التركيب أو التجميع :وصف بيئة الُم نتج من خالل عمل المجموعات الثانوية أو المركبة (الوسائل،
األشخاص ،المكان ،قابلية التركيب وإمكانية الوصول)... ،
التسويق :تمييز صفة الجاذبية التي ينبغي للمنتج أن يحدثها أو يثيرها لدى الُم شتري الُم حتمل
للحاسوب .وهذا التمّيز يتوجه وبشكل نموذجي إلى القطع القديمة (األلوان ،الشكل ،اإلحساس بالمتانة
والصالبة ،الفاعلية ،السرعة ،المساحة )..
استخدام معالج التشغيل :وصف بيئة االستخدام في الحالة الطبيعية للمنتج (األشخاص ،البيئة أو
الوسط)...
االستخدام العارض أو الطارئ :وصف بيئة االستخدام في حالة المنتج العرضية أو الطارئة
(األشخاص ،الوسائل ،المكان ،إمكانية الوصول أو النفاذ)... ،
اإلصالح :وصف بيئة اإلصالح للُم نتج (األشخاص ،الوسائل ،المكان ،إمكانية النفاذ)...
التلف /التجديد :تمييز القيود التي تتوجب أو ُتفرض على الُم نتج بعد مرحلة استخدامه.
البشرية:
المالية:
-مالية:
-فنية:
مالية:
فنية:
اذكر الصالحيات التي ترغب في أن تَفوض
إليك لتسهل وتسرع في إنجاز مهامك:
-1نشاط جماعي
ما أهم معوقات إجراءات العمل بعملك ؟
-2نشاط فردي
قم بعمل تحليل وظيفي للوظيفة التي أنت عليها بالعمل
مقدمة
في أي بيئة عمل ،توجد مجموعة من العوامل التي تلعب دوًر ا فعااًل في نجاحه ،وعلى رأسها فريق العمل المنفذ ،فال
يمكن للفريق إنجاز العمل بنجاح وفي وقته الُمحدد إن لم تكن هناك إدارة تتبع النهج الصحيح في بناء الفريق وتوزيع
األدوار والمسؤوليات المختلفة لألعضاء ،لذلك نسلط الضوء على تعريف فريق العمل وكيفية إدارته قبل الدخول إلى تقسيم
العمل ومهارات توزيع المهام وتحديد المسئوليات.
يقصد بفريق العمل :مجموعة األفراد التي تختارهم المنظمة للعمل مًع ا والقيام بواجبات معينة بغية تحقيق أهداف العمل
أو المشروع وأهداف المنظمة من خالله.
ويتوقف نجاح العمل على القدرات التي يتمتع بها كل عضو في الفريق ،وفي حال حاجة العمل إلى استخدام قدرات معينة؛
فقد يقوم مدير العمل بإجراء تغييرات في الفريق.
تتعدد أنواع هياكل فرق العمل ،ولكن في الغالب يتولى مدير العمل مهمة إدارة فريق العمل واإلشراف عليه ،إلى جانب
مسؤولية تخطيط األعمال وجدولتها وميزانيتها وتتبعها.
وُت عرف الهياكل التنظيمية إلدارة األعمال بأنها وسائل تقسيم مجموعات الموظفين ،وفي الغالب يكون الهيكل تسلساًل هرمًيا
يحدد المواقف المختلفة ويسرد المهام المطلوبة إلكمال عمل ما.
-1الهيكل الوظيفي
وتتكون إدارات المنظمة من هذه الفرق المتخصصة ،ويقوم كل قسم بعمله ،ثم يرفع تقاريره إلى مديره ،والذي يتولى رفع
تلك التقارير إلى مدير الشركة.
ُيعتمد هذا النوع في الشركات الصغيرة ،ألنه يحدد هيكلها الهرمي بوضوح ،ولذلك فإن المسؤول فيه يتولى مهمة تسهيل
التواصل بين الموظفين والمديرين ،والمساعدة على إنجاز العمل على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة.
قائد الهيكل التنظيمي الخطي هو مدير الشركة غالًبا ،والذي يتولى اإلشراف على مديري المبيعات والتسويق والتطوير.
يدمج هذا الهيكل بين النوعين السابقين ،إذ يحتوي على تسلساًل هرمًيا للمديرين الذين يعملون مع عدة مجموعات
متخصصة ،ولكل مجموعة مديرها الخاص المختلفين عن بعضهم البعض في الُرتب.
-4هيكل المصفوفة
يوجد نوعان من المديرين في هيكل المصفوفة ،النوع األول هو مدير المشاريع والذي يعمل مع موظفين من إدارات
مختلفة ،ويتولى مهمة تخطيط المشاريع وتنفيذها وإنجازها.
والنوع الثاني المدير الفني والذي يتحقق من مدى كفاءة عمل الموظفين ،ويشرف على اإلدارة التشغيلية والتقنية داخل
اإلدارات.
-5الهيكل التقسيمي
ُيستخدم هذا الهيكل في حال تعدد مواقع الشركة حول العالم ،فمن خالله يتم إنشاء تسلساًل هرمًيا وظيفًيا في كل موقع،
ويكون لكل موقع مجموعات متخصصة تساعده على العمل.
-6الهيكل العضوي
يناسب الهيكل العضوي الشركات التي تعمل في سوق سريع التغير ،نظًر ا لعدم اعتماده على المركزية ،وهو ما يزيد من
قابلية الشركة للتكيف.
-7هيكل المشروع
وهو الهيكل التنظيمي الذي تكونه الشركة خصيًص ا في حال وجود مشروع ترغب في تنفيذه ،ويتكون هذا الهيكل من مدير
المشروع وهو قائده والذي يشرف على مجموعات أو إدارات تقوم بواجبات محددة.
ُيكلف مدير العمل بمهمة تجميع الفريق المناسب لتحقيق أهداف العمل ،ويمكن تحقيق ذلك باتباع اآلتي:
ال أحد ينكر أهمية امتالك مهارات العمل مع الفريق ،نظًر ا لكونها مفتاُحا أساسًيا للنجاح في أغلب مجاالت
الحياة والعمل ،حيث يمكننا تلخيص أهمية امتالك هذه المهارات وتطويرها فيما يلي:
توفير وجهات نظر مختلفة وتغذية راجعة إيجابية ترتقي بالشركة أو المؤسسة إلى مستويات أعلى من o
النجاح.
رفع اإلنتاجية وضمان إنجاز المهام خالل اإلطار الزمني المحّدد. o
مهارات العمل مع الفريق ،هي أحد أهم المهارات التي ُت طلب في مختلف الوظائف والفرص المتاحة حولنا،
نظًر ا لما لها من أهمية في تحقيق النجاح والوصول إلى األهداف الكبرى فالعمل بروح الفريق هو تحّد بحّد ذاته.
ويتطّلب مجهوًد ا كبيًر ا حتى يتحّقق
باختصار ،يجب على كّل فرد من الفريق أن يحاول تطوير نفسه ليكون أفضل ما يكون ،األمر الذي يؤّدي إلى
تطوير الفريق كامًال ومن ثّم تطوير المجتمعات.
فحص الميزانية للتأكد من عدم استهالك مشروع العمل لموارد أكثر من الُمخصصة له.
توفير الموارد الالزمة لمساعدة أعضاء فريق العمل على القيام بمهامهم.
وُيعد مدير العمل هو حلقة الوصل بين أعضاء الفريق وأصحاب المصلحة ،للتأكد من إدراك الجميع مدى تقدم
العمل المراد القيام به.
الحصول على موافقة لرفع النفقات وتغيير المواعيد النهائية للعمل.
تقديم الدعم لمدير العمل فيما يخص توفير الموارد التي يحتاج إليها أعضاء الفريق.
-5محلل أعمال
ُيعد محلل األعمال من أهم أعضاء فريق العمل ،إذ يتعاون مع أصحاب المصلحة في الشركة لتحديد األهداف
التي تعالج المشكالت التي تطرأ ،كما يقوم بالتالي:
تطوير فكرة العمل.
-1تحقيق التوازن
يتعين على مدير العمل تحديد احتياجات العمل ،ومدى مالئمة شخصيات أعضاء الفريق وقدراتهم الفنية لها.
فال بد من البحث عن القدرات الصحيحة ألعضاء الفريق وتحقيق التوازن المثالي فيها ،فال يمكن توظيف شخص كفؤ ولكنه غير
قادر على العمل في الفريق ،كما ال يمكن توظيف شخص ال يتمتع سوى بمهارات االتصال.
-2الرؤية والشفافية
يجب على مدير العمل اتباع الشفافية في إدارته ،والتي تعني إطالع جميع أعضاء الفريق على معلومات العمل ورؤيته الفعالة ،إذ
يعزز ذلك من المساءلة الداخلية ،ويضمن االستفادة من مهارات األعضاء ،ويتيح تتبع التقدم.
-3تحقيق التواصل
ال بد من تفاعل مدير العمل مع أعضاء الفريق والتواصل معهم بشكل متكرر طوال فترة تنفيذ العمل.
كما يفيد التواصل الفعال بين مدير العمل وأعضاء الفريق في توضيح أهداف العمل والمخاطر المرتبطة به وبالتالي معالجتها.
-4حل المشكالت
إلدارة فريق العمل بشكل فعال ،يجب أن يتمتع مدير العمل بالقدرة على حل المشكالت التي تنشب بين أعضاء الفريق.
وإذا كانت المشكالت متعلقة باستراتيجيات العمل؛ فيمكن تحفيز كل هدف من األهداف األساسية ،وإذا كانت مشكالت شخصية؛
فال بد من التحلي بالحكمة والعمل على حلها بسالم.
-5ردود الفعل
يجب على مدير العمل الحصول على ردود أفعال أعضاء الفريق ومعرفة آرائهم في كل ما يخص العمل المراد القيام به ،إضافة
إلى معرفة المزيد عن تفضيالتهم.
العمل وفًق ا ألهداف محددة جيًد ا وقابلة للقياس هذه األهداف تكون مقسمة إلى مجموعة من المهمات تقسم
بينهم حسب خبراتهم ،ويقوم الفريق بهذه المهمات في مواعيد محددة مسبقًا.من ِقبل مدير العمل وبجودة
عالية ،وااللتزام بتحقيق تلك األهداف على الوجه األكمل
اإلخالص واألمانة في العمل وإدراك كل عضو االتجاه الذي يسير فيه العمل
وضوح أدوار ومسؤوليات كل عضو من أعضاء الفريق ،مع تكليف األشخاص المناسبين بالمهام.
يجمع بين أعضاء فريق العمل االتصال الفعال ،والذي يمكنهم من فهم بعضهم البعض بوضوح.
يمتلك فريق العمل إدارة وقيادة فعالة مسؤولة عن تنفيذ العمل وإتمامه بنجاح.
يسود بين أعضاء فريق العمل الناجح الروح المعنوية العالية وبيئة العمل اإليجابية ،فهي عوامل تقضي
على أي صراع أو سلبية ،حيث يجب على أعضاء الفريق أن يكونوا متحضرين في مناقشة الخالفات
والصراعات ،وقبول وجهات نظر البعض لآلخر.
المرونة في التعامل حيث يتقبل كل عضو من أعضاء الفريق آراء اآلخر لصالح نجاح الفريق وعدم
التمسك برأي واحد.
المشاركة من أهم الصفات حيث يهتم أفراد الفريق بالمشاركة في المهام بفاعلية ،ومساندة بعضهم البعض
في أي مهمة قد يتعرقل أحدهم عن إنجازها.
قدرة أعضاء الفريق على تحمل المخاطر والمشاكل ومواجهتها.
انفتاح أعضاء الفريق في منح المعلومات عن تخطيط العمل وتقبل وجهات النظر.
يجب أن يكون لمدير الفريق مواصفات خاصة حتى يستطيع توزيع المهام بين الفريق بحكمة وذكاء حتى يتم الوصول إلى
األهداف المرجوة بسرعة وبكفاءة .ومن أهم ما يميزه ما يلي :
يجب أن يكون بارًع ا في اختيار أفراد فريق العمل من حيث خبراتهم السابقة ودرجة تعليمهم ومهاراتهم
الشخصية والتوفيق بين مستوياتهم العقلية.
كما يجب أن يكون قادًر ا على التخطيط والتحليل والموضوعية في اختيار أسلوب العمل وتوزيع األدوار
بمهارة.
يجب أن يكون أهل لثقة أفراد الفريق به وبذلك يستطيعوا استشارته في مهامهم واللجوء إليه عند الحاجة الماسة
إلى ذلك.
ويجب أن يكون ذو خبرة في التعامل مع طاقم العمل وفي تحفيزهم وإعطائهم الثقة في أنفسهم وخبراتهم ومنحهم
فرصة االبتكار كي يكون لهم السبق في تطوير العمل.
يجب أن يكون قادرًا على حل أي خالف يحدث بينهم بذكاء وعدم التفرقة بينهم في المعاملة وريادتهم بشكل
جيد.
كما يجب أن يكون قادًر ا على االجتماع بهم واالتفاق معهم على كيفية تحقيق أهداف العمل بشكل أفضل من ذي
قبل وتوضيح اإلخفاقات.
يجب عليه أن يعطي توجيهات واضحة والتدخل في الوقت المناسب حتى ال يتم خروج الفريق عن المسار
المحدد.
أن يكون قادًر ا على متابعة وتقييم التقدم وترتيب األولويات ووضع معايير عادلة لألداء.
يجب أن يكون متفهًما آلراء أعضاء الفريق وتقبلها خاصًة إذا كانت في صالح العمل.
أن يكون متقبًال لتنوع رغبات واحتياجات أفراد الفريق تبعًا لطبيعتهم.
يجب أن يثني ويمدح أعضاء الفريق عندما ينجزون ما ُيطلب منهم ،مما يجعلهم يقبلون على العمل أكثر،
باإلضافة إلى أن هذا التشجيع يجعلهم يثابرون على كل عمل شاق وصعب.
أن تكون أقواله غير متناقضة مع أفعاله ،حتى يتثنى ألعضاء الفريق الثقة به واحترامه.
يعني تقسيم العمل تقسيم مهمة كاملة إلى مكوناتها وتعيين مهمة محددة لموظف معين بحيث يمكن القيام بالمهمة
المحددة بأكثر الطرق كفاءة.
تقسيم العمل هو أحد مبادئ فايول لإلدارة ،وهو مشابه لمبدأ " تقسيم العمل " آلدم سميث .ويسمى أيًضا " قسم
تخصص العمل" .يعتقد هذا المبدأ أنه عندما يتم تكليف الموظف بمهمة محددة ،فإنه فقط سيكون متخصًصا فيها
ويكتسب معرفة ومهارات أكبر فيها مما لو تم تكليفه بمجموعة من المهام.
إذ يساعد ذلك على إنجاز المزيد من المهام بالطريقة األكثر فاعلية ،وزيادة اإلنتاجية وتقليل الوقت والهدر.
ومع ذلك ،أثناء تعيين المهام ،يجب على المدير أن يأخذ في االعتبار مهارات موظفيه ومعارفهم وخبراتهم
وكفاءاتهم .يجب أن تتماشى المهمة المحددة مع اهتمامات وقدرات الموظفين من أجل القيام بها بفعالية وكفاءة
يعتبر تقسيم العمل طريقة تهدف إلى خلق نظام معين يضمن التوزيع السليم للمهام والوظائف على كافة
الموظفين ،حيث يساهم ذلك في تخصيص وظيفة معينة لكل موظف ،مما يساهم في تنفيذ كافة األعمال
المطلوبة لكّل مرحلة من مراحل العمل في الوقت ذاته ،كما أّنه يعتبر طريقة لتنظيم عملية العمل في
بالشركات والمنظمات ،تقضي بأن يكون هناك جزء خاص بكل موظف بهدف تحسين وزيادة العملية اإلنتاجية.
يعّد تقسيم العمل أحد جوانب اإلدارة التنظيمية التي ترتبط به مع زيادة النمو في اإلنتاج االقتصادي ،مما
يضمن صعود الرأسمالية ونظم اإلنتاج المعقدة.
نظًر ا ألن تقسيم العمل يوفر بعض المزايا الرائعة ،فإن له أيًضا بعض العيوب والعيوب .البعض يكونون:
ملل
أساس هذا المبدأ هو أنه يجب إعطاء الموظف مهمة واحدة ألدائها خالل الفترة في المنظمة .نعم ،لها
العديد من الفوائد – فهي تزيد اإلنتاجية وتعزز الكفاءة ولكنها أيًض ا تخلق الرتابة والملل أثناء القيام
بالعمل.
يدور تنظيم العمل حول تقسيم العمل ،والتنسيق والتحكم في العمل ،كيف يتم تقسيم العمل إلى مهام وظيفية ،وتجميع المهام
في وظائف ومهام ،والترابط بين الموظفين ،وكيفية تنسيق العمل والتحكم فيه من أجل تحقيق أهداف المنظمة ،وهي
تشمل المهام التي يتم أداؤها ومن يقوم بها وكيف يتم تنفيذها في عملية صنع منتج أو تقديم خدمة.
يشير تنظيم العمل بالتالي إلى كيفية تخطيط العمل وتنظيمه وإدارته داخل الشركات وإلى االختيارات في مجموعة من
الجوانب مثل عمليات العمل وتصميم الوظيفة والمسؤوليات وتخصيص المهام وجدولة العمل وسرعة العمل والقواعد
واإلجراءات واتخاذ القرار والعمليات.
كما يتعين على قائد فريق العمل القيام بمجموعة من األدوار حتى تكون قيادته فعالة ،وأبرزها توزيع
المهام والمسؤوليات على أعضاء الفريق ،وهو ما يحدث بعد التعرف على مهارات كل عضو ونقاط القوة
والضعف فيه ،وإتمام عملية توزيع المهام بكفاءة يساعد على تحسين فرص نجاح المشروع وتعزيز ثقافة
العمل ،وفي سطور هذا المقال نوضح كيفية توزيع المهام على فريق العمل
تقليل المنافسة الفردية من خالل التعاون بين أعضاء الفريق ومساندة بعضهم البعض للوصول إلى النجاح.
إتاحة فرص تبادل المعلومات بين أعضاء فريق العمل واإلدارة.
اتخاذ القرارات في وقت واحد بدًال من اتخاذها بالتتابع بالطرق التقليدية في العمل الفردي وبالتالي استغالل
الوقت االستغالل األمثل.
ُأل
تحقيق النجاح المنشود بسبب التعاون وا لفة بين فريق العمل.
وهناك بعض المهارات لتوظيف فريق العمل بفاعلية وهي كما يلي:
-1امتالك خطة
يجب أن يمتلك مدير العمل خطة تتضمن عدد المهام المطلوب إنجازها خالل فترة زمنية معينة.
من هم أعضاء الفريق المقرر إشراكهم في تنفيذ العمل .
من هم أعضاء الفريق المتفوقين ومن يحتاج إلى تطوير مهاراته.
ال بد من التأكد من إتاحة الموارد المطلوبة في العمل ،حتى يتمكن مدير العمل من التخطيط وتوزيع المهام بشكل فعال.
قبل البدء في العمل ،يجب أن يجتمع مدير العمل مع األعضاء ،ليوضح مهام وأدوار كل عضو ،وشرح التوقعات
واألهداف الواقعية.
أهم ما يعزز من الشفافية داخل الفريق ،تواصل المدير مع كل عضو من األعضاء بوضوح ،إذ ُيجري معهم محادثات
فردية يحفزهم خاللها ويعرف مهاراتهم وخبراتهم لتحديد أدوارهم.
لتسهيل إدارة سير العمل؛ ُيفضل تقسيم المهام الكبيرة والمعقدة إلى أجزاء فرعية أصغر ،يتعرف عليها أعضاء فريق
العمل بسهولة.
لعل أكثر ما يستهلك طاقات أعضاء فريق العمل ويقلل من أدائهم ،تكليفهم بعدة مهام في وقت واحد ،إذ يؤثر ذلك بالسلب
على معنويات األعضاء ،وبالتالي تتأثر إنتاجيتهم.
-7تفويض المهام.
هناك فرق بين تفويض المهام وإلقاء المهام على األشخاص ،يعني التفويض الحقيقي أن المدير يقوم بتعيين المسؤولية عن
النتائج جنًبا إلى جنب مع السلطة للقيام بما يجب القيام به من أجل إنشاء النتائج المستهدفة.
-8العدالة في التوزيع
" تعرُف العدالة في التوزيع بأّنها :إدراك اإلدارة ،أو صاحب العمل لضرورِة توزيع المهام بين الموظفين،
والعاملين في المنشأة بالتساوي ويساهُم ذلك في التأثير على كمّيِة مخرجات العمل ويؤّد ي إلى زيادتها ،وتحسين
أداء جميع األفراد ضمن بيئة العمل " .
وتعتمُد العدالة في التوزيِع على .
توزيع المهام والمسؤوليات لجميع الموظفين .
تصمم جدول تنظيم الوقت للمهام اليومية واألسبوعية بشكل منظم
يتم وضع الجدول عن طريق وضع رقم للنشاط ،في العمود األول للخانات ،بأرقام متسلسلة ،وفي العمود التالي
النشاطات ،خانة تخص ,تفويض بشكل إيجابي ،بحيث ال يتم االكتفاء بالعمل على األشخاص الذين يتوقعون منهم
اإلنجاز عندما ال يكونون مناسبين لهذه المهمة بالذات ،والمحافظة على موقف يتم.
هناك مجموعة من األدوات التي يمكن لمدير العمل االستعانة بها في إنشاء مهام ،وتقسيمها إلى أشياء فرعية،
وتخصيصها ألعضاء الفريق وتتبع مدى تقدمهم ،وأبرزها ما يلي:
ُت ستخدم مخططات جانت في توزيع المهام على أعضاء الفريق وفًق ا للجدول الزمني الُمحدد ،إضافة إلى استخدامها في تتبع
مدى تنفيذ المهام من خالل النسبة المئوية التي توضح مقدار العمل الذي تم إنجازه ومقدار العمل المتبقي ،وإجراء تعديالت
على خطط توزيع المهام مع تغيير العمل وتغيير المواعيد النهائية.
-2اإلشعارات Notifications
من خالل اإلشعارات ،يحصل مدير العمل على تحديثات فيما يخص توزيع المهام أو تغيير مرحلة المهمة ،أو إعطاء
تعليمات حول المهام ألعضاء الفريق ،وتظهر تلك اإلشعارات على التطبيق وسطح المكتب والبريد اإللكتروني والهاتف
المحمول.
تفيد مجالس كانبان مدير العمل في تصور المهام وتحديد أولوياتها وفًق ا لمتطلبات العمل ،إلى جانب تقسيم سير العمل إلى
عدة أقسام ،ومراقبة العمل خالل تنفيذه عبر مراحله المتعددة.
-4باسيكامب Basecamp
ُت ستخدم هذه األداة في إنشاء المهام وتخصيصها ألعضاء الفريق ،إضافة إلى إدارة العمل وتتبع التقدم الُمحرز فيه بكفاءة
وفاعلية.
-5كليك أب ClickUp
وهي من األدوات الشاملة في إدارة العمل ،فمن خاللها يتمكن مدير العمل من إنشاء المهام وتعيينها ألعضاء الفريق،
ومتابعة عمليات العمل .
خالل يوم العمل ،غالبًا ما يتم ترتيب األولويات للمهام (أو ال يتم ذلك) بحسب احتياجات اآلخرين أو حسب درجة
إلحاح المواعيد النهائية لتسليم المهام .من الممكن أيضًا أن يحدث ذلك في حياتنا الشخصية ،عند تخصيصك وقتًا
محدودًا إلنجاز األنشطة المهمة فعليًا ،واستنفاذ طاقة أكبر فقط في كونك “مشغوًال” .يمكن لتحديد األولويات
للمهام -مع وجود نية ذاتية ووفقًا ألهداف مستقبلية—تغيير هذا الواقع بفاعلية ،وذلك من خالل ضمان إتيان كل
مهمة تعمل على إنجازها بقيمة ومن خالل إبعاد أية مهام غير مهمة بعيدًا عن قائمتك.
من خالل تطبيق إستراتيجيات تحديد األولويات ،يمكنك تغيير نمط يوم عملك بشكل جذري ،لتتمكن من تحقيق
أقصى استفادة من وقتك في العمل ،ستساعدك هذه اإلستراتيجيات على تقييم وتحديد أهم أولوياتك.
وعادة ما يتضّمن التحديد المدروس لألولويات إنشاء جدول أعمال وتقييم المهام وتخصيص الوقت والجهد لتحقيق أكبر
قدر من اإلنجاز في فترة زمنية قصيرة .يجب أن تتسم عملية تحديد األولويات بالمرونة ،فقد تحتاج إلى التوقف عن القيام
بالمهام ذات األولوية المنخفضة لصالح المهام العاجلة.
إن التحديد الفعال لألولويات يأتي من الفهم الشامل لما تحتاج إلى إنجازه—يجب تدوين حتى أبسط المهام الحياتية وأخذها
بعين االعتبار .وليكون لديك تصّو ر متكامل ،ستكون فكرة جيدة أن تقوم بتضمين كل من المهام الشخصية ومهام يوم
العمل في قائمة مهام واحدة.
يجب تضمين كل شيء في هذه القائمة ،بدًءا من استالم مالبسك من التنظيف وصواًل إلى تحديد موعد اجتماعك
الشخصي بمديرك في العمل .فبمجرد أن يتم تدوين كافة المهام ،ستقوم بمنح األولويات كما يحدث عادة ،أي حسب درجة
األهمية واإللحاح والمدة الزمنية والعائد من كل مهمة.
رغم أنها قد تبدو كإستراتيجية فورية إلدارة الوقت ،إال أن عملية تحديد األولويات هي في الحقيقة مفتاح لتحقيق األهداف
بعيدة المدى .إن فهم حقيقة ما تعمل سعًيا لتحقيقه—سواء كان ترقية في العمل أو استكمال مشروع ما أو تغيير وظيفي—
سيساعدك على تحديد المهام األكثر صلة بتلك األهداف المستقبلية .ستكون فكرة جيدة أن تقوم بتجزئة تلك األهداف الكبيرة
إلى أهداف صغيرة مرتبطة بفترات زمنية .فعلى سبيل المثال ،يمكن تجزئة الهدف السنوي إلى قائمة مهام شهرية يمكن
االستفادة منها إلنشاء قائمة مهام أسبوعية ثم أولويات يومية ،وهكذا دواليك.
يجب أن توفر الئحة المهام الخاصة بك رؤية متكاملة وواضحة لمواعيد التسليم النهائية ،ما سيساعدك على تحديد المهام
التي يجب عليك إنجازها بسرعة والتخطيط للتالي حسب مواعيد التسليم النهائية للمهام المستقبلية.
إن وضع مواعيد نهائية لتسليم المهام حتى وإن لم تكن تلك المواعيد مطلوبة منك رسميًا هي خطوة مهمة ،ألنك إن لم تقم
بذلك ،فستستمر في تأجيل المهام المهمة ألنها ،ببساطة ،غير مرتبطة بوقت محدد( .يمكن أيضًا أن تكون هذه
اإلستراتيجية ذات فائدة في زيادة اإلنتاجية والحد من التسويف).
في كتابة العادات السبع ألكثر األشخاص فعالية والصادر عام ،1989يقترح ستيفن كوفي ،رجل األعمال ومتحدث
رئيسي ،وجوب تصنيف المهام (ثم تحديد األولويات بينها) بحسب درجة األهمية واإللحاح.
مهمة لكنها ليست عاجلة :قم بحجز وقت في التقويم لديك إلنجاز هذه المهام من دون مقاطعة o
عاجلة لكنها ليست مهمة :التفويض .التفويض .قم بتفويض آخرين إلنجاز هذه المهام. o
وهناك إستراتيجية أخرى لضمان منح األولوية للمهام المهمة—حتى وإن تجاوزت طلبات ُملحة من أصحاب المصلحة أو
طلبات خاصة “عاجلة”—وهي منهجية المهام األكثر أهمية ( .)MITتتضّمن هذه اإلستراتيجية إنشاء قائمة منفصلة من
ثالث مهام فقط والتي يجب إنجازها في ذلك اليوم .يجب اختيار تلك المهام ألهميتها قبل درجة إلحاحها .والتخاذ القرار
بشأن اختيار المهام ،اسأل نفسك أسئلة تتعلق بالهدف :ما هي المهام التي سيكون لها األثر األكبر على النتيجة النهائية؟ ما
الذي يمكنني إنجازه اليوم لتحقيق تقدم أكبر نحو تحقيق الهدف؟
عندما تتسم المهام التي تعمل عليها بالسهولة ،سيكون من السهل إدارتها بالتزامن .لكن عندما يزداد مستوى صعوبة
المهام ،وكما تؤكد إحدى الدراسات ،عادة ما يقوم األشخاص الذين هم في مواقع السلطة بمنح األولوية لهدف واحد ،بينما
وتتمّث ل إحدى التقنيات إلبقاء التركيز على مهمة واحدة هامة في وقت واحد في تحديد المشتتات المحتملة—المهام
المتزامنة أو الطلبات الخاصة—وتجّن بها خالل اليوم .ذلك يعني أنه إذا تم تكليفك باستخراج بيانات لمشروع ما ،وكنت ،في
نفس الوقت ،تقوم بإنشاء شرائح لعرض تقديمي ،فإنه يتعّين عليك منح األولوية إلحدى المهّمتين وتجّن ب أية أعمال أو
رسائل إلكترونية أو رسائل هاتفية أو تحضيرات مرتبطة بالمهمة األخرى.
لدى التحديق بقائمة طويلة من المهام ،من السهل أن تشعر بأنك غارق في األعمال التي تحتاج إنجازها—شعور يقلل من
اإلنتاجية ويؤدي إلى الميل للمماطلة .وتتضمن إستراتيجية التغّلب على هذا الشعور تقييم المهام حسب الجهد المطلوب
إلنجاز كل منها.
في حال أصبحت قائمة المهام لديك مرهقة للغاية ،أعط األولوية لتلك المهام التي تحتاج أقل وقت وجهد وتنّقل بينها
بسرعة .سيمنحك توضيح المهام هذا مساحة للتنفس وسيوّلد لديك شعوًر ا باإلنجاز يحّفزك طوال اليوم.
تتضمن إحدى خطوات منهجية (أنجز مهامك) ذات الخمس خطوات ،والتي أطلقها استشاري اإلنتاجية ديفيد آلين ،التفكير
النقدي .ويؤكد آلين أن “المراجعة الدورية لقائمة مهامك وأولوياتك هي المفتاح الستعادة السيطرة والتركيز”
مع إدراكك لضرورة القيام بتحديد سليم لألولويات ،قد يبدو فجأة أن األمر أكثر تعقيدًا—وإثارة للتوتر—من مجرد إنشاء
قائمة مهام بسيطة .في ما يلي موجز ما ُذ كر أعاله من استراتيجيات رئيسية لمساعدتك على وضع أولوياتك بوجود النية
لذلك.
دّو ن كل شيء :يجب تدوين المهام الشخصية والمهام المهنية في القائمة نفسها. o
قّي م أهدافك طويلة المدى :انظر في أهدافك األكبر بعيدة المدى ،وكذلك في العمل الذي تحتاج إلى القيام به o
لتحقيق تلك األهداف.
قم بتجزئة األهداف الكبرى :لفهم كيفية تحقيق أهدافك طويلة المدى ،قم بتجزئتها إلى أهداف سنوية وشهرية o
وأسبوعية.
ضع مواعيد واضحة لتسليم المهام :ليكن لديك رؤية واضحة لمواعيد التسليم النهائية للمهام ،وعندما ال يكون o
هناك مواعيد تسليم مطلوبة رسمًيا ،قم بوضعها من تلقاء نفسك.
استخدم منهجية المهام العاجلة مقابل المهام المهمة :أعط األولوية للمهام العاجلة والمهمة ،ثم حدد وقًت ا للعمل o
على المهام المهمة غير العاجلة ،ووّك ل أو احذف كافة المهام األخرى.
أنشئ قائمة يومية للمهام األكثر أهمية :دّو ن ثالث مهام مهمة يجب إنجازها في ذلك اليوم .يجب أن تكون تلك o
المهام مرتبطة دائمًا بأهدافك المستقبلية األكبرTEST .
تجنب المشتتات :تعّمد االبتعاد عن المهام المتعارضة ،خاصة عند ازدياد صعوبة المهام. o
خذ الجهد المطلوب بعين االعتبار :عندما تطول قائمة المهام لديك ،امنح األولوية بحسب الجهد المطلوب وتنّقل o
بين تلك المهام السهلة بسرعة أكبر.
فبغض النظر عن مدى قدرتك على تحديد األولويات ،هناك الكثير مما يمكنك إنجازه في يوم واحد ،وهناك
مصادر تشّتت محددة يستحيل تجّنبها .من المهم أن تكون واقعًيا عند وضعك لألهداف ومنحك األولويات للمهام.
وإاّل ،فإنك ستضع توقعات خاطئة لمن هم حولك ،وستشعر ،وبشكل مستمر ،وكأنك ال تزال متأخرًا.
تذكر أن الغرض من تحديد األولويات هو استهالك الوقت للعمل على المهام المهمة ،تلك المهام التي ستصنع
الفارق على المدى الطويل وستقودك في االتجاه الصحيح .عندما يتم تحديد األولويات بشكل سليم ،ستشعر
بانخفاض استجابتك للُم شتتات وأنك أكثر تركيزًا وتصميمًا .الهدف هو إتمام العمل الذي يعني إحراز تقدم حقيقي،
وتنحية كل ما عدا ذلك ،كل حاالت “االنشغال”جانبًا.
-1نشاط فردي
برأيك هل لتوزيع المهام الوظيفية تأثير على قدرة العنصر البشري على إتقان العمل ؟ مع توضيح األسباب
) . pp( 13-26
- 4مرعي ( محمد مرعي ) :دليل إعادة تنظيم ,بناء المؤسسات ،دار الرضا للنشر ،
دمشق ن . 2000
- 5مرعي ( محمد مرعي ) :تصميم الهياكل التنظيمية وإعادة التنظيم ،كراس تدريبي ،
جامعة دمشق ،المعهد العالي للتنمية اإلدارية . 2006 ،
- 6مرعي ( محمد مرعي ) :أساسيات اإلدارة العامة والجامعية ،مشروع تمبوس لتحسين
اإلدارة بجامعة دمشق ،كراس تدريبي ،جامعة دمشق ن المعهد العالي للتنمية اإلدارية ،
. 2007