You are on page 1of 4

‫إبراهيم المركعي‬

‫‪ELMARKAI BRAHIM‬‬
‫أستاذ التعليم االبتدائي‬
‫‪elmarkaibrahim@gmail.com 0677176742‬‬

‫تلخيص دليل الحياة المدرسية (الجزء األول)‬


‫الحياة المدرسية‬
‫محتوى الملف‬

‫تقديم‬
‫مدخل ‪:‬‬
‫الحياة المدرسية‪ :‬مرتكزات الحياة المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحياة المدرسية‪ :‬فضاءات الحياة المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المدرسية‪ :‬تدبير اإليقاعات المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحياة المدرسية‪ :‬المتدخلون في الحياة المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األنشطة المندمجة والداعمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مـالحـق ‪:‬‬
‫مركز التوثيق واإلعالم‬ ‫‪‬‬
‫نادي الموسيقى‬ ‫‪‬‬
‫نادي المسرح المدرسي‬ ‫‪‬‬
‫األيام الوطنية والعربية والدولية‬ ‫‪‬‬
‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية‬ ‫‪‬‬
‫الحياة المدرسية“>جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫المذكرة ‪ 78‬حول “تفعيل أدوار الحياة المدرسية” الصادرة بتاريخ ‪ 01‬يوليوز ‪3112‬‬ ‫‪‬‬
‫المذكرة ‪ 77‬حول” استغالل فضاء المؤسسات التعليمية” بتاريـخ‪ 01‬يوليوز ‪3112‬‬ ‫‪‬‬
‫مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية برسم سنة ‪ 3112/3112‬صادر بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪3112‬‬ ‫‪‬‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 3180710‬صادر في ‪ 8‬رمضان ‪ 32( 0233‬نونبر ‪ )3110‬بشان النظام المدرسي في التعليم األولي واالبتدائي والثانوي‬ ‫‪‬‬
‫تقــــــــــديم ‪:‬‬
‫يهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحياة المدرسية انطالقا من المبادئ األساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪ ،‬كما يرسم للمعنيين بالمؤسسة التعليمية ‪ ،‬أيا‬
‫كان موقعهم منها‪ ،‬جملة من المسارات التي تقوم عليها الحياة المدرسية ‪ ،‬وتبين ما يحكمها من مفاهيم وتصورات تربوية ‪ ،‬وما تنبني عليه من مرتكزات وأسس ‪ ،‬وما يحدد‬
‫ويضبط أنماط الحياة التي تسود مختلف الفضاءات المدرسية‪ ،‬وما يعطي لألنشطة التي تقدمها شكلها ومحتواها المتميزين‪.‬‬

‫كما يسعى إلى إبراز أدوار المتدخلين ‪ ،‬وقنوات التواصل التي يتم‪ ،‬من خاللها‪ ،‬فيما بينهم تدبير التدخل وتبادل الحوار ‪ ،‬وتفعيل المبادرات ‪ ،‬وتتبع المشاريع ‪ ،‬بهدف جعل‬
‫المؤسسة التعليمية في صيغتها المأمولة المتجددة فضاء لالندماج والتشارك والتواصل بين مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم المتعلم باعتباره الفاعل األساس‪.‬‬

‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬يعتمد هذا الدليل على جرد أهم المراسيم والقرارات والمذكرات والوثائق المنجزة من طرف اللجان والمؤسسات المعنية ‪ ،‬وما تم اعتماده من تدابير في‬
‫سبيل إغناء وإصالح مختلف جوانب الحياة المدرسية‪.‬‬

‫وانطالقا من هذا التوجه المنهجي ‪ ،‬واستحضارا لنتائج أعمال اللجان المنخرطة في أوراش اإلصالح ‪ ،‬وتمثال للجهود التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والشباب ‪ ،‬سواء‬
‫قبيل صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو بعده في تفعيل أوراش اإلصالح وفي تبويء المؤسسة التعليمية أساسا مركز الصدارة ‪ ،‬فإن هذه الوثيقة‪ ،‬في سياق هذا‬
‫االهتمام واستلهاما منها للتوجهات اإلصالحية الكبرى ‪ ،‬وأيضا في إطار رسمها للمعالم األساسية للحياة المدرسية ‪ ،‬تستقي مادتها األساسية من التراكم الهام الذي أثمرته‬
‫جهود األساتذة والمفتشين والباحثين ومختلف أطر اإلدارة التربوية ‪ ،‬بهدف االقتراب من الواقع الحي للمتعلم ‪ ،‬وإتاحة الفرصة للفاعلين والشركاء لتبيين أدوارهم ‪ ،‬وتدقيق‬
‫مهامهم ‪ ،‬وبناء التعاقدات الصريحة والضمنية من أجل حياة مدرسية فاعلة ومسؤولة ‪ ،‬ومن أجل مدرسة للجميع‪.‬‬

‫إن هذه الوثيقة ‪ ،‬وهي تعرف بمختلف العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية والعالئقية والتنشيطية سواء داخل المؤسسة أو عبر امتدادات الحياة المدرسية في ارتباطها‬
‫بالشأن العام والمحلي وبالمجال الثقافي واالجتماعي واالقتصادي وفي صلتها بالتحول المجتمعي نحو الحداثة والديموقراطية ‪ ،‬تؤطر الحياة المدرسية بالقوانين والنظم التي‬
‫تجعل المتعلم محصنا ومتشبثا بها‪ ،‬وتجعله في الوقت نفسه متشبعا بروح المواطنة ملتزما بالواجب ‪ ،‬مؤمنا بفضيلة التسامح والحوار ونبذ أشكال العنف والتمييز ‪ ،‬منخرطا‬
‫في التنمية االجتماعية واالقتصادية ‪ ،‬وذلك كله ال يتأتى إال بتسييج الحياة المدرسية بقيم الديموقراطية والحداثة‪.‬‬

‫وتعد هذه الوثيقة كذلك منطلقا قابال لإلغناء والتطوير والتحيين بكيفية مستدامة ‪ ،‬فضال عن كونها لبنة أساسا لصياغة مختلف التنظيمات التربوية والبرامج التنشيطية التي‬
‫تؤثت للحياة المدرسية في مختلف تجلياتها ‪ ،‬مما يستدعي مساهمة كل الفاعلين في بلورة توجهاتها سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة ‪ ،‬ومدعاة لالعتزاز واالفتخار ‪،‬‬
‫ومجاال لتحقيق النماء الشامل للعنصر البشري‪.‬‬

‫مدخــــــل‪:‬‬
‫تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات االقتصادية والقيم االجتماعية والتطورات المعرفية‬
‫والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجاال خاصا بالتنمية البشرية ‪ .‬والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد للتكيف مع التحوالت العامة والتعامل معها‬
‫بإيجابية‪ ،‬وتعلمه أساليب الحياة الجماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة االجتماعية للتربية‪ ،‬مما يعكس األهمية القصوى إلعداد النشء ؛ أطفاال وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب‬
‫مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة‪.‬‬

‫هما‪:‬‬ ‫ويمكن‪ ،‬من هذا المنظور‪ ،‬تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين‬
‫الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي‪ ،‬يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي‪ ،‬يساعد المتعلمين على التعلم‪ ،‬؛ ·‬

‫الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم‪ ،‬ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشة داخل الفضاءات المدرسية ·‬

‫ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاعة في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة تسعى إلى تحقيق الجودة ما يلي‪:‬‬
‫الفضاء المدرسي‬ ‫‪o‬‬
‫الزمن المدرسي‬ ‫‪o‬‬
‫قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة التعليمية‬ ‫‪o‬‬
‫العالقات االجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي‬ ‫‪o‬‬
‫المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية‬ ‫‪o‬‬
‫المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني‬ ‫‪o‬‬
‫الصحة المدرسية‬ ‫‪o‬‬
‫العالقات مع المحيطين الداخلي والخارجي‬ ‫‪o‬‬

‫وتأتي الحياة المدرسية في هذا السياق مفهوما يتجاوز واقع النزعات الفردية واالنعزالية والتواكلية ‪ ،‬والفضاءات الشبيهة بالجزر المتناثرة‪ ،‬حيث يأخذ تدبير المؤسسة‬
‫التعليمية صيغته اإلصالحية في اعتبار الفاعلين التربويين ‪ ،‬فعاليات تمتلك القدرة والمسؤولية على المشاركة في اتخاذ القرارات في المجال التعليمي والتربوي‪ ،‬واعتبار‬
‫المواطنين أعضاء مساهمين في تنشيط المؤسسات ومحاربة كل أشكال اإلقصاءات‪ ،‬مثل الفشل المدرسي والتسرب الدراسي‪ ،‬واالنزالقات غير التربوية والحد منها‪.‬‬
‫الحياة المدرسية إذن فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون سيرورة متجددة قادرة على مواكبة الحياة العامة في سياقها مع مستجدات العصر‪ ،‬وذلك بتجنيد كل الطاقات التربوية‬
‫للمؤسسة التعليمية‪ ،‬وترتكز هذه السيرورة على مجموعة من الدعامات األساسية والتكميلية ترتبط أساسا بالمجاالت المعرفية‪ ،‬والقيم اإلنسانية واألخالقية‪ ،‬والمشاركة‬
‫الديموقراطية في الحياة المدرسية نذكر منها‪:‬‬

‫دعم المعارف األساسية وتطوير المستوى الثقافي‪ ،‬اللذين يعدان من الشروط الالزمة لالندماج االجتماعي وتجنب كل أنواع اإلقصاء‬ ‫‪‬‬
‫والتهميش‬
‫تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمادا على أسس وقواعد ديموقراطية حقيقية‪ ،‬والعمل على أن تكون حظوظ المتعلمين‬ ‫‪‬‬
‫متساوية‪ ،‬ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم التعليمية يؤسس هويتهم االجتماعية والمهنية‪ ،‬وبالتالي فإن فشلهم يضاعف مخاطر التهميش‪،‬‬
‫واإلقصاء ويعمل على انفصام عرى الروابط االجتماعية‬
‫تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية والواجبات القائمة على المقومات الدينية والوطنية واألخالقية؛‬ ‫‪‬‬
‫العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشرا للتربية على القيم والتشبع بروح الحوار وقبول االختالف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‪ ،‬واحترام‬ ‫‪‬‬
‫حقوق االنسان وتدعيم كرامته‬
‫تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬ويعني هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز إيمانه بقدراته الذاتية‪ ،‬انطالقا من توفير األجواء‬ ‫‪‬‬
‫النفسية المالئمة إلنماء قدراته االبتكارية‪ ،‬وتعزيز استقالليته وبناء مشاريعه الشخصية وتدعيم مبدأ احترام اآلخر‪ ،‬وتطوير معنى‬
‫المسؤوليات االجتماعية في سياق التعاون والتآزر‬
‫إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية وباقي األدوات المادية والديداكتيكية‪ ،‬بما فيها التكنولوجيات‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيوثقافي‪.‬‬
‫‪‬‬

‫الحياة المدرسية‪ :‬مرتكزات الحياة المدرسية الحياة المدرسية‬

‫مدخل‪:‬‬
‫تعتبر المؤسسات التعليمية فضاءات للتربية والتكوين‪ ،‬ومجاال لممارسة المتعلمين لحقوقهم‪ ،‬واحترامهم لواجباتهم ‪،‬مما يمكنهم من اكتساب المعلومات والمهارات والكفاءات‬
‫التي تؤهلهم لتحمل التزاماتهم الوطنية‪ ،‬لذا يجب على المؤسسات أن تضمن احترام حقوق وواجبات التالميذ وممارستهم لها واعتماد هذه المرتكزات أثناء إعدادها للنظام‬
‫الداخلي للمؤسسة‪ ،‬والعمل على إشراك مختلف الفاعلين التربويين في صياغته بمن فيهم التلميذات والتالميذ‪ ،‬وممثلي جمعيات اآلباء واألولياء‪ ،‬ترسيخا للممارسة‬
‫الديموقراطية‪ ،‬وذلك انطالقا من الثوابت العامة التالية‪:‬‬

‫مبادئ العقيدة اإلسالمية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكوينا يتصف باالستقامة والصالح‪ ،‬ويتسم باالعتدال والتسامح‪ ،‬ويتوق إلى طلب العلم والمعرفة‪ ،‬ويطمح‬ ‫‪)0‬‬
‫إلى المزيد من اإلبداع المطبوع بروح المبادرة اإليجابية واإلنتاج النافع‬
‫االلتحام بكيان المملكة المغربية العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها اإليمان باهلل‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬والتمسك بالملكية الدستورية‬ ‫‪)3‬‬
‫المشاركة اإليجابية في الشأن العام ‪ ،‬والوعي بالواجبات والحقوق‪ ،‬والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول االختالف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية في ظل دولة الحق‬ ‫‪)2‬‬
‫والقانون‬
‫الوفاء لألصالة والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ،‬والتفاعل مع مقومات الهوية في انسجام وتكامل‪ ،‬وترسيخ اآلليات واألنظمة التي تكرس حقوق اإلنسان وتدعم كرامته‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫جعل المتعلم في قلب االهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خالل العملية التربوية التكوينية‪ ،‬حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه وطنه ‪ .‬وذلك بتحديد حقوق المتعلم وواجباته في‬ ‫‪)5‬‬
‫عالقاته مع مختلف المتدخلين التربويين واإلداريين بالمؤسسة‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية‬


‫‪ 1-‬حقوق المتعلم‪:‬‬
‫‪ .0‬الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله لالندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط والكفايات المطلوبة ؛‬
‫‪ .3‬تمكينه من إبراز التميز بحسب مؤهالته وقدراته واجتهاداته ؛‬
‫‪ .2‬تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة واإلنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات واالتفاقات والمواثيق الدولية المصادق‬
‫عليها من لدن المملكة المغربية ؛‬
‫‪ .2‬تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة؛‬
‫‪ .5‬االهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها؛‬
‫‪ .6‬إشراكه بصورة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التالميذ ؛‬
‫‪ .8‬تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسية واإلدارية وفق التشريعات المدرسية ؛‬
‫‪ .7‬جعل اإلمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها ؛‬
‫‪ .9‬فسح المجال النخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها ؛‬
‫حمايته من كل أشكال االمتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي‬ ‫‪.01‬‬
‫‪ 2-‬واجبات المتعلم‪:‬‬
‫‪ .0‬االجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛‬
‫‪ .3‬اجتياز االمتحانات واالختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف؛‬
‫‪ .2‬المواظبة واالنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛‬
‫‪ .2‬إحضار جميع الكتب واألدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء أو تمييز ؛‬
‫‪ .5‬اإلسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي األنشطة المندمجـة والداعمة ؛‬
‫‪ .6‬المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها ؛‬
‫‪ .8‬العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ؛‬
‫‪ .7‬العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛‬
‫‪ .9‬االبتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام للمؤسسة؛‬
‫معالجة المشاكل والقضايا المطروحة باالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح‪ ،‬وقبول االختالف‪ ،‬وتبني الممارسة‬ ‫‪.01‬‬
‫الديموقراطية واحترام حقوق االنسان وتدعيم كرامته ؛‬
‫االمتثال للضوابط اإلدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪ ،‬واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها؛‬ ‫‪.00‬‬
‫المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له حرمته ويحظى بالتقدير واالحترام ؛‬ ‫‪.03‬‬
‫احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية ؛‬ ‫‪.02‬‬
‫إيالء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬واإللتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التالميذ والتلميذات بناء على‬ ‫‪.02‬‬
‫ما تقرره مجالس المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 3-‬المسؤوليات‪:‬‬
‫‪ .0‬إن اآلباء واألولياء ومراسلي التالميذ الداخليين ملزمون بمراقبة وتتبع مواظبة أبنائهم على الدروس وانضباطهم‪ ،‬ويتحملون كامل‬
‫المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم ؛‬
‫‪ .3‬يتعين على اآلباء أو األولياء أو المراسلين إشعار المؤسسة بكل تغيير قد يطرأ على عناوينهم فور حدوثه ؛‬
‫‪ .2‬كل حدث يقع للتلميذ المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة مسجلة في استعماله الزمني يتحمل تبعات تصرفه‪ .‬وال يترتب عن ذلك الحدث‬
‫أية مسؤولية للمؤسسة؛‬
‫‪ .2‬المؤسسة غير مسؤولة عما قد يضيع للتالميذ أو الموظفين من أشياء داخل المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها ؛‬
‫‪ .5‬تستدعي إدارة المؤسسة اآلباء أو األولياء الستفسارهم عن تغيبات أبنائهم وتأخراتهم‪ ،‬ودراسة حاالتهم التأديبية عند االقتضاء ؛‬
‫‪ .6‬يتحمل اآلباء أو األولياء مسؤولية تعويض كل إتالف أو تخريب يتسبب فيه أبناؤهم بصفة فردية‪ ،‬في حال تحديد المسؤولية‪ ،‬وبصفة‬
‫جماعية حين انعدامها ؛‬
‫‪ .8‬إدارة المؤسسة مسؤولة عن التالميذ داخل المؤسسة خالل فترات االستراحة‪ ،‬وخالل تواجدهم بقاعة المداومة‪ .‬كما أن مسؤوليتهم تقع‬
‫على عاتق األستاذ أثناء الحصص الدراسية ؛‬

‫– ‪ 4‬المحظورات‪:‬‬
‫يمنع الدخول أو البقاء بقاعات الدراسة أو المالعب الرياضية دون حضور األستاذ أو المسؤول أو المنشط المؤطر ؛‬ ‫‪.0‬‬
‫يمنع التدخين داخل مرافق المؤسسة أو ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية (كالمواد السامة أو ما شابهها) ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫يمنع استعمال الهاتف المحمول من قبل التالميذ داخل حرم المؤسسة ومرافقها ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫يمنع استعمال المذياع الشخصي أو ما شابهه داخل المؤسسة ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫ال يسمح ألي أستاذ بحرمان أحد تالمذته من الدرس إال عند الضرورة القصوى(قيام التلميذ بسلوك يؤدي إلى عرقلة السير الطبيعي‬ ‫‪.5‬‬
‫للدرس…)‪ ،‬حيث يحال التلميذ على إدارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك‪ ،‬ويتعين على األستاذ إنجاز تقرير في الموضوع وتسليمه إلى‬
‫إدارة المؤسسة ؛‬
‫يمنع حمل األدوات الحادة ؛‬ ‫‪.6‬‬
‫يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المؤسسة ؛‬ ‫‪.8‬‬
‫يمنع إدخال الحيوانات إلى المؤسسة ؛‬ ‫‪.7‬‬
‫يمنع استغالل فضاءات المؤسسات التعليمية إلقامة حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك مندمجا ضمن برامج ومشاريع‬ ‫‪.9‬‬
‫تربوية ‪ ،‬وبعد الحصول على إذن مسبق من مصالح النيابة ؛‬

You might also like