‫‪:‬دراسات سابقة‬

‫يتم ادراجها قصد توضيح نقاط االلتقاء ة االختالف بين البحث الحالي والبحوث السابقة يكون الهدف قصد اضافة‬
‫جديدة او التطرق الى نقاط لم تدرج في السابق‪ .‬وقد تم االعتماد على هذه الدراسات من بين الدراسات االخرى كونها‬
‫تخدم موضوع بحثنا أكثر من غيرها وقد تم تجمعها من خالل‬
‫‪ ‬االطالع على الفهرس المتواجد على مستوى مكتبة جامعة العلوم االنسانية بسيدي بلعباس‬
‫‪ ‬كذلك من خالل شبكة االنترنت الخاصة باألرشيف الرقمي‬

‫وفيما يلي تم حصر هذه الدراسات وترتيبها على النحو التالي‪:‬‬

‫دراسات عربية ق الول‬ ‫‪‬‬
‫الدراسة األولى‪:1‬‬ ‫‪‬‬

‫اطروحة الدكتورة للباحثة ‪ ،‬حموي نورالهدى‪ .‬حيث تضمنت الدراسة عشرة فصول مقسمة علج في مجلدين حيث‬
‫تضمن الفصل االول االشكالية واإلطار المنهجي اما الفصل الثاني تضمن مدخل الى علم االدارة في مراكز المعلومات‬
‫مع خطوات إدارة المشاريع وكل فصل ينتهي بخالصة‪.‬‬
‫اما الفصل الثالث تضمن ادارة مشاريع الرقمة بمراكز االرشيف اما الفصل الرابع من الدراسة تطرق الى استراتيجيات‬
‫ادارة الوثائق االرشيفية الرقمية داخل المشاريع الرقمية‪ ،‬ثم تكلم الفصل الرابع الى ادارة المشاريع في البيئة االرشيفية‬
‫اما الفصل الخامس فقد تناول تجارب رائدة في مشاريع الرقمنة األجنبية و عربية‪ .‬اما المجلد الثاني في الفصل‬
‫السادس فلقد تحدث عن مركز االرشيف الوطني مكانته‪ ،‬مهامه ‪ ,‬هيكله و انجازاته اما الفصل السابع تناول مشروع‬
‫الرقمنة بمركز االرشيف الوطني الجزائري ‪.‬‬
‫وفي الفصل الثامن تطرق الى ادارة مشروع الرقمنة بمركز االرشيف الوطني الجزائري وفي الفصل التاسع تكلم عن‬
‫امكانيات مركز االرشيف الوطني وعن المهارات البشرية والتكنولوجيا اما الفصل العاشر من الدراسة تم عرض‬
‫النتائج والمقترحات االكاديمية واالجرائية‪ .‬وخلصت الدراسة الى اهم النقاط التالية من بينها نذكر ان سوء التخطيط‬
‫لمشروع الرقمنة يؤدي الى عراقيل إدارية مع عدم اشراك االرشيفي في المشروع يؤدي الى عدم تحقيق أهدافه كذلك‬
‫ضعف كفاءة الموارد البشرية المتخصصة و ضعف التنسيق يؤدي الى حتمية فشل المشروع و لهذا تم اقتراح على‬
‫شقين ‪ :‬الشق األول‬
‫اكاديمي من حيث فرضية التكوين و ضرورة تأهيل اختصاصي االرشيف قبل الشروع في المشروع اما الشق الثاني‬
‫فقد عالج االقتراحات االجرائية فتمثلت في تعديل القوانين التشريعية مع ضرورة االعتماد على المعايير و نظام الجودة‬
‫في مشروع الرقمنة‪ ,‬مع حتمية توفير المستحقات المالية مع اعادة هيكلة مركز االرشيف‪.‬‬

‫ولقد افدتنا هذه الدراسة في بحثنا من حيث الجانب النظري وكذا الميداني كونها عالجت جملة من النقاط تتقاطع مع‬
‫البحث الحالي باإلضافة الى المجال الذي كان هو االخر في مركز األرشيف الوطني الجزائري‪.‬‬

‫التهميش‪:1‬‬
‫حموي نور الهدى‪ .‬ادارة مشاريع رقمنة االرشيف بمركز االرشيف الوطني الجزائري ‪ :‬دراسة تقييمية‪،:‬ج‪،1‬ج‪ .2‬رسالة دكتورة‪ ،‬علم‬
‫المكتبات جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة‪2018، 2‬‬
 ‫‪:‬الدراسةالثانية ‪ :2‬مقال بعنوان‬
‫من"‬ ‫ا ستحداث أدارة مخاطرة رقمية لمواجهة مخاطر استخدام تكنولوجيا المعلومات‪ .‬دراسة ميدانية في عينة‬
‫المصارف العراقية"‪ .‬حيث تناول على التعرف على خطوات استحداث أدارة مخاطرة رقمية لمواجهة النتائج العرضية‬
‫التي ترافق استخدام تكنولوجيا المعلومات مما يتطلب وجود منهجية متكاملة قائمة على أدارة المخاطر استنادا إلى عدد‬
‫من المعايير على ايزو الخاصة بأمن و خصوصية المعلومات و من اشهرها المعيار ‪ 27005‬لعام ‪ 2011‬كما هدفت‬
‫الدراسة التعرف على مدى توافر سياسات وإجراءات أمن المعلومات في مجاالتها اإلدارية‪ ،‬الفنية و إدارة المخاطرة‬
‫و التي تم تطبقها في المصارف العراقية ـ مجتمع الدراسة‪ -‬على عينة قوامها قوامها ‪ 40‬فردا البيانات وتحليلها‪ ،‬وقد‬
‫توصلت الدراسة جملة من النتائج أهمها ان عدم وجود أدارة متخصصة بأمن المخاطر وأدارتها في المصارف العراقية‬
‫مجتمع الدراسة بمستوى اقل‪ .‬كما اتفقت عينة الدراسة إلى أن المصارف تطبق سياسات حماية أداريه في نظام أمن‬
‫المعلومات بمستوى اعلى من المتوسط وأن المصارف تتبع العديد من سياسات وإجراءات الحماية الفنية في نظام‬
‫معلوماتها بمستوى عالي‪ .‬لكن حدوث مخاطر في نظام أمن المعلومات يحدث بشكل متكرر نتيجة قلة الخبرة والوعي‬
‫والتدريب قد تحدث أكثر من مرة أسبوعيا إلى مرة شهريا نذكر منها العبث بالبيانات أو أتالفها ‪ ,‬الوصول غير‬
‫المرخص من خارج المنظمة‪ ,‬دخول فيروسات في نظام أمن المعلومات‪ .‬ولذ وجب استحدث أدارة متخصصة في أدارة‬
‫المخاطر الرقمية لتحقيق التكامل والداعم بين جميع الوحدات المرتبطة بها حيث أن المصارف العراقية تواجه مخاطر‬
‫‪-‬وتهديدات في نظام أمن معلوماتها ‪ -‬سياسة إدارة المخاطر‬
‫لقد افادتنا هذه الدراسة في الجاني النظري حيث كانت ذات العالقة من حيث االقتراحات والحلول التي يجب اتخاذها من‬
‫‪.‬اجل الحد من المخاطر التي تهدد امن المعلومات نتيجة قلة الخبرة والتدريب‬

‫‪:‬التهميش‪2‬‬
‫سلمان عبود زبار‪ .‬استحداث أدارة مخاطرة رقمية لمواجهة مخاطر أستخدام تكنولوجيا المعلومات‪ :‬دراسة ميدانية في عينة من ‪.‬‬
‫المصارف العراقية‪ .‬المعهد التقني المسيب ‪ -‬أدارة أعمال ‪ -‬نظم معلومات إدارية‪ .‬مجلة اإلدارة و االقتصاد‪ .‬مج ‪ ، 4‬ع ‪16‬‬

‫الدراسة الثالثة ‪: 3‬أطروحة ماجستر بعنوان‬

‫دور تقييم المخاطر في أمن المعلومات"‪ .‬طرحت الدراسة اشكال تصور حول دور تقييم المخاطر في امن المعلومات"‬
‫و كانت تهدف الى الوقوف على واقع إدارة المخاطر في مركز المعلومات الوطني مع التعرف على السياسات األمنية‬
‫المتبعة في مركز المعلومات الوطني‪ .‬كذلك بيان اإلجراءات التقنية المستخدمة في تقييم المخاطر بمركز المعلومات‬
‫‪.‬الوطني‬
‫و قد توصلت الى جملة من النتائج تمحورت حول وجود إدارة متخصصة إلدارة المخاطر بالهيكل التنظيمي لمركز‬
‫المعلومات الوطني مع تحديث مستمر للبنية التحتية وفقًا للسياسات األمنية المتبعة فيه‪ .‬كما يجب استخدام برامج أمنية‬
‫الستكشاف وتتبع االختراقات والتسلالت وتحليلها عند تقييم المخاطر‪ ،‬مع االهتمام بتطوير الوعي األمني لدى‬
‫الموظفين والحاقهم بالمزيد من الدورات المتخصصة في مجال أمن المعلومات‪ .‬اما أهم التوصيات فتم حصرها ثالث‬
‫‪ :‬نقاط‬
‫اوال ضرورة االستفادة من التجارب العالمية في مجال استراتيجيات أمن المعلومات وسبل مواجهة التهديدات األمنية‬
‫واألمن السيبراني ‪ .‬ثانيا العمل على تعزيز التعاون االستراتيجي بين مركز المعلومات الوطني والجهات األمنية‬
‫ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز أمن المعلومات‪ .‬وفي األخير وجوب تطوير مستوى الوعي واإلدراك بمقومات أمن‬
‫المعلومات واحترام األنظمة والقوانين المعمول بها في البالد للحد من المخاطر والتحديات التي تهدده‬

‫التهميش‪ :3‬العويمر‪ ,‬محمد حمد محمد ‪ .‬دور تقييم المخاطر في أمن المعلومات‪ .‬ماجستر‪ ،‬تخصص امن انساني‪ ،‬جامعة نايف‪ ،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪2018 ،‬‬
 ‫‪:‬‬

‫‪:‬الدراسة الرابعة‪4‬‬
‫امن المعلومات الرقمية وسبل حمايتها في ظل التشريعات الراهنة‬
‫حيث هدفت الدراسة الى التعرف على المخاطر التي يتعرض لها امن المعلومات الرقمية با شكالها المختلفة و التدابير‬
‫المضادة للحد من هذه المخاطر مثل التدابير التنظيمية ‪,‬المادية و التقنية باإلضافة التشريعات على المستوى الوطني و‬
‫‪.‬الدولي و اهم المعايير الدولية التي تضعها منظمة االيزو لضبط امن المعلومات‬
‫وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها ان امن المعلومات يتعرض للعديد من المخاطر والتهديدات التي تتم في بيئة‬
‫االنترنت مع صعوبة مواكبة التدبير األمنية المضادة لسرعة األساليب الحديثة المستخدمة في عمليات االعتداءات على‬
‫امن المعلومات مع ضعف التشريعات الموجودة على مستوى الوطني او الدولي مع عدم كفاية التشريعات الموجودة‬
‫‪.‬للحد من عمليات التعدي على امن المعلومات‬
‫لقد افادتنا هذه الدراسة في الجاني النضري حيث كانت ذات العالقة بموضوع بحثنا كالتعرف على المخاطر التي تهدد‬
‫امن المعلومات واهم المعايير الدولية الخاصة بحماية امن المعلومات‬

‫‪:‬التهميش‪4‬‬
‫عزة فاروق جوهري ‪ ،‬طه محمد طه حسن ‪.‬من المعلومات الرقمية وسبل حمايتها في ظل التشريعات الراهنة‪ .‬المجلة المصرية لعلوم‬
‫المعلومات‪ ،‬مجلة ‪ ،7‬العدد‪2020 . 1‬‬

‫‪:‬اهم ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‬

‫استنتاج‪ :‬لقد تبين من خالل عرضنا السابق للدراسات المعتمدة في البحث أن الدراسة الحالية تتبع نفس المنهج‬
‫الدراسة السابقة من حيث تطرقها معا في حين انها تختلف عن سابقتها من حيث معالجتها لموضوع تعلق بمركز‬
‫أرشيف وطني حيث تناول فيها واقع نظام امن المعلومات ودراسة المعوقات عند قيام بمهام ادرة األرشيف وأمناء‬
‫‪.‬المحفوظات عند القيام باألرشيف الرقمي‬

‫دراسة مصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫مفهوم اإلدارة‪Magement‬‬
‫" نقصد باإلدارة عملية التسيير‪ ،‬وهي عملية تنسيق الموارد الكلية للمؤسسة وذلك بغرض تحقيق األهداف المطلوبة‬
‫لتلك المؤسسة من خالل تنفيذ مجموعة من الوظائف المتعلقة ببعضها‪ ،‬مثل التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬تدريب االفراد‬
‫و التوجيه و المراقبة‪.‬‬

‫التهميش‪:‬‬
‫وهيبة غرارمي‪ .‬اإلدارة الحديثة للمكتبات ‪. ; management des bibliothèques‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.2010 ،‬ص‪:‬‬
‫‪.2017‬‬
‫مفهوم الرقمنة‪ :‬حسب قاموس علم المكتبات والمعلومات على الخط المباشر‪ "odls‬فائن الرقمنة هي العملية التي يتم‬
‫بمقتضاها تحويل البيانات الى الشكل رقمي لمعالجتها بواسطة الحاسب‪ .‬وعادة ما يستخدم مصطلح الرقمنة في نظم‬
‫المعلومات اإلشارة الى تحويل النص المطبوع او المصور الى إشارات ثنائية يمكن عرضها على الحاسوب باستخدام‬
‫أحد أجهزة المسح الضوئي"‬
‫التهميش‪:‬‬
‫نجالء أحمد يس‪ .‬الرقمنة وتقنياتها في المكتبات العربية‪ .‬الطبعة األولى‪ ،‬القاهرة‪ .2013:‬ص‪.17‬‬
‫مفهوم إدارة االزمات ‪crisis management‬‬
‫" هو االستعداد لمل قد اليحدث و التعامل مع ماحدث"‬
‫التهميش‪https://ar.wikipedia.org/wiki :‬‬

‫مفهوم إدارة المخاطر‪Risk management‬‬

‫"إدارة المخاطر أو إدارة المجازفة أو إدارة الخطرهي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات إلدارتها‬
‫تتضمن هذه اإلستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها‪.‬‬
‫كما يمكن تعريفها بأنها النشاط اإلداري الذي يهدف إلى التحكم بالمخاطر وتخفيضها إلى مستويات مقبولة‪ .‬وبشكل أدق‬
‫هي عملية تحديد وقياس والسيطرة وتخفيض المخاطر التي تواجه الشركة أو المؤسسة‪.‬‬
‫التهميش‪https://ar.wikipedia.org/wiki :‬‬

‫أمن المعلومات ‪information security‬‬

‫" هو الغلم الذي يبحث في نظريات و استراتيجيات توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها و من االعتداء‬
‫عليها‪ ،‬و العمل على تحديد الوسائل و األدوات و اإلجراءات الالزم توفيرها لضمان حماية المعلومات من االخطار‬
‫الداخلية و الخارجية اثناء التدوال" ‪2‬‬
‫التهميش‪:‬‬
‫أشرف السعيد أحمد‪.‬القرصنة االلكترونية ‪. 2013.‬ص‪87:‬‬